‏مهما بلغ فيك التقصير،
لا تترك ورد القرآن ولو بالقليل، اقرأ ولو صفحة واحدة يوميا، صدقني؛ بعد مدة قصيرة من الزمن، سترى التغير في نفسك وروحك وزيادة إيمانك وزيادة وردك القرآني


قبس..

- قالَ العلامة عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-:

«فواجب على المؤمن أن يؤمن بكل ما أخبر الله عنه ورسوله من أسماء الله وصفاته، ويعرفها كما جاءت؛ لا يغير ولا يبدل ولا يزيد ولا ينقص، بل يعرفها كما جاءت من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، بل تثبت كما أثبتها السلف الصالح»

- المصدر: كتاب أصول الإيمان لابن باز

- قالَ الإمام ابن القيم -رحمه الله-:

«للعبد سترٌ بينه وبين الله وسترٌ بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله؛ هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس»

- المصدر: كتاب الفوائد لابن القيم - ط عطاءات العلم

"إنَّ الإيمان مستقر في أعماقِ كلّ قلب، ولكنّه يحتاج إلى هزّة شَديدة تُبديه و تُظهِره، لذلك كانتِ المَصائب والأَزَمات سَببًا لظُهور الإيمَان"
— الطنطاوي.

‏‎"فإذا أرادَ الله بعبدٍ خيرًا، أقام في قلبه شاهدًا يعاين به حقيقة الدنيا والآخرة، ويُؤثِرَ منهما ما هو أولى بالإيثار"

ابن القيم رحمه الله

قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ـ رَحِمَهُ اللهُ :

[ إِذَا كَانَ الْعَبْدُ دَائِمًا شَاكِرًا مُسْتَغْفِرًا، فَلَا يَزَالُ الْخَيْرُ يَتَضَاعَفُ لَهُ وَالشَّرُّ يَنْدَفِعُ عَنْهُ. ]

مَجْمُوعُ الْفَتَاوَى

انطلقت تسأل أباها الحاني ï·؛ خادمًا يُعينها.
‏فقدم لها أروع نصيحة بل زادها !

‏قال: " ألا أُعلِّمكما خيرًا مما سألتُماني؟

‏إذا أخذتما مضاجعكما:
‏تُكبّرا أربعًا وثلاثين،
‏وتسبّحا ثلاثًا وثلاثين،
‏وتحمدا ثلاثًا وثلاثين،
‏فهو خيرٌ لكما من خادم".


قبس..

قال رجل لأبي بن كعب: « أوصني »؛ قال: « اتخذ كتاب الله إماماً، وارض به قاضياً وحكماً؛ فانه الذي استخلف فيكم رسولكم، شفيع، مطاع، وشاهد لا يتهم، فيه ذكركم، وذكر من قبلكم، وحكم ما بينكم، وخبركم، وخبر ما بعدكم »


قبس..

قال صلى الله عليه وسلم : "ألا أخبركم بشيءٍ إذا نزل برجلٍ منكم كربٌ أو بلاءٌ من بلايا الدنيا دعا به يُفرَّجُ عنه ؟" فقيل له : بلى، فقال : "دعاء ذي النون : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين


قبس..

‏قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله :

‏نعمة الأمن إذا لم تشكر أبدلت بالخوف ونعمة الرزق إذا لم تشكر أبدلت بالجوع كذلك نعمة الدين إذا لم تشكر أبدلت بالكفر

‏مجموع الفتاوى ( ج 6 )

على قدر ثقة العبد بالله يطول إلحاحه في الدعاء !
‏قال الإمام ابن عثيمين: " من آداب الدعاء أن يدعو الإنسان ربه، وهو على جانب كبير من الأمل بأن الله سبحانه يستجيب دعاءه ".

‏قبس..

‏قال النبي صلى الله عليه وسلم:"وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف"،
قال النووي رحمه الله :
وهذه من أعظم مكارم الأخلاق، وهو متضمن للسلامة من العداوات والأحقاد، واحتقار الناس، والتكبر عليهم، والارتفاع فوقهم.


بستان العارفين

دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له!!

الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي


قبس..

كان الرسول عليه الصلاة والسلام إذا ضاقت دنياه يُردّد: "يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كلّه ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"


قبس..

من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
‏ (اللهم أعوذُ برِضاك من سخَطِك، وبمُعافاتِك من عقوبتِك، وأعوذُ بك منك، لا أُحصِي ثناءً عليك، أنت كما أثنَيتَ على نفسِك)مسلم.

عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال:

‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

‏" لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ".

‏« رواه مسلم 2560 »

ï´؟وإذا قضى أمرًا فإنّما يقول له كُن فيكونï´¾
‏"الفرج يأتي بغتة! هكذا دون أمارات ولا علامات، في لحظةٍ لم تخطر على البال ولم تكن في الحسبان إيمانك التام بأن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، كفيلٌ والله بأن يملأ هذا القلب يقينًا وزيادةً في الدعوات والابتهالات"


قبس..

(وَإِذا أَنعَمنا عَلَى الإِنسانِ أَعرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَئوسًا)

هذه طبيعة الإنسان من حيث هو، إلا من هداه الله، فإن الإنسان -عند إنعام الله عليه- يفرح بالنعم ويبطر بها، ويُعرِض وينأى بجانبه عن ربه، فلا يشكرُه ولا يذكرُه.
(وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ) كالمرض ونحوِه (كانَ يَئوسًا) من الخير قد قطع ربه رجاءه، وظنّ أن ما هو فيه دائم أبدًا.
وأمّا من هداه الله فإنه -عند النعم- يخضع لربه، ويشكر نعمته، وعند الضرّاء يتضرّع، ويرجو من الله عافيته، وإزالة ما يقع فيه، وبذلك يخف عليه البلاء.

- تفسير السعدي

‏يقول ابن تيمية - رحمه الله-:
إذا ناجى العبد ربه في السَّحر واستغاث به وقال: يا حيُّ يا قيُّوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث؛ أعطاه الله من التمكين ما لا يعلمه إلا الله "

¯

• عن أميرِ المؤمنين عَليّ بِن أبي طَالِب - رَضيَ اللظ°ّـهُ عَنهُ - قال :

« ‏مَيدانكُم نفوسكُم، فَإن انتصرتُم عليها كُنتم عَلىظ° غيرهَا أقدَرُ، وإن خُذلتُم فيهَا كنتُم عَلىظ° غيرها أعجَز، فَجرِّبوا معهَا الكفاح أولاً.»


#تاريخ_العرب

‏عن أبي مسعود عن النبي ï·؛ قال: "من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه"
‏(آمن الرسول بما أنزل إليه... إلى آخر السورة)

‏- قيل معنى (كفتاه) أي أبعدت عنه شر الإنس والجن، وقيل كفتاه عن قيام الليل.


قبس..

قَالَ تَعَالَى: (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا)

"قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: أَخْبَرَ اللَّهُ عِبَادَهُ بِحِلْمِهِ وَعَفْوِهِ وَكَرَمِهِ وَسَعة رَحْمَتِهِ، وَمَغْفِرَتِهِ، فَمَنْ أَذْنَبَ ذَنَبًا صَغِيرًا كَانَ أَوْ كَبِيرًا

(ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا)

وَلَوْ كَانَتْ ذنوبه أعظم من السموات وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ."

- رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ

سبحان الله والحمد الله

‏من قال:
[ سبحان الله وبحمده ] .. في يوم مائة مرّة حُطَّت خَطاياه وإن كانت مثلَ زبَد البحر.

‏طوبى لمن أقبل على الله، فإن الله يُقبِل عليه، وإن اللَّه سبحانه إذا أقبل على عبدٍ استنارت جهاته، وأشرقت ساحاته، وتنوَّرت ظلماته.
— ابن القيّم

ألا أعلمُكَ كلامًا إذا قلتَه أذهَب اللهُ تعالى همَّكَ وقضى عنكَ دَينَكَ ؟ قُلْ إذا أصبَحتَ وإذا أمسَيتَ ؛ اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ
الراوي : أبو سعيد الخدري

قال ابن رجب رحمه الله:

ولم يكن أكثر تطوُّع النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابه بكثرة الصَّوم والصَّلاة، بل ببِرِّ القلوب وطهارتها وسلامتها وقوَّة تعلُّقها بالله.

لطائف المعارف 254