منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=22)
-   -   كأس امم آسيا 2011 .. قطر .. (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=30134)

نظرة الحب 01-20-2011 06:02 PM

ميتسو: سنعطل الكمبيوتر الياباني

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...41c54c3c52.jpg

أكد الفرنسي برونو ميتسو مدرب المنتخب القطري لكرة القدم اليوم الخميس أنه سيعطّل الكمبيوتر الياباني في المباراة التي ستجمع الفريقين غداً الجمعة على ملعب الغرافة في ربع نهائي كأس أمم آسيا 2011 التي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
كلام ميتسو جاء في المؤتمر الصحفي الذي انعقد في المركز الإعلامي الرئيس في "مجمّع أسباير" حيث كشف الفرنسي أن فريقه سيواجه يوم غدٍ "أفضل فريق في القارة الآسيوية" على حد قوله واصفاً إياه " ببرشلونة آسيا" خصوصاً بعد فوزه في الجولة الأخيرة من الدور الأول على السعودية بخمسة أهداف نظيفة.
وقال ميتسو في هذا الخصوص: "نستعد لمواجهة الفريق الأفضل في آسيا في الوقت الحالي قياساً بما قدمه في الدور الأول وخصوصاً في المباراة الأخيرة أمام السعودية هم يقدمون كرة جميلة وحديثة ولديهم لاعبين مميزين، مضيفاً: "إنهم برشلونة آسيا".
وأشار ميتسو إلى أن الفريق الياباني الحالي أفضل بكثير من الذي خاض تصفيات كأس العالم الماضية وفاز على قطر ثم بلغ النهائيات في جنوب أفريقيا، حيث خرج منتخب الساموراي من دور الستة عشر بخسارته بركلات الترجيح أمام باراغواي بعد التعادل صفر-صفر.
ورداً على سؤال حول كيفية التفوق على اليابان، أجاب ميتسو: " لاعبو اليابان منظمون ومنضبطون في أرض الملعب، سنجد الحلول اللازمة للتعامل معهم والتغلب عليهم"، مضيفاً: سنعطّل الكمبيوتر الياباني!"
وحول استبعاد اللاعب حسين ياسر من معسكر المنتخب القطري قال الفرنسي: " كنت أخشى أن يُطرح هذا السؤال"، وعلّق قائلاً: عندما تلعب بطولة ما، يجب أن تكون حاضراً ذهنياً ونفسياً، هناك عدة لاعبين آخرين استبعدوا عن التشكيل لأنني كنت ملتزماً باختيار قائمة تضم فقط 23 لاعباً وهناك عدة لاعبين بارزين يستحقون خوض هذه البطولة وليسوا معنا الآن مثل مجدي الصديق وعمر باري.
ولدى سؤاله عن المستوى المتواضع الذي قدمه المنتخب الياباني أمام كل من الأردن (1-1) وسوريا (2-1)، كشف ميتسو: "لا أوافق على ذلك. المنتخب الياباني حصل على عدة فرص أمام سوريا" مكرراً: " الفريق هو قوي جداً في الوقت الحالي وأنا أتوقع أن يكون أفضل فريق في آسيا في المستقبل القريب".
وعن إقامة مباراة قطر واليابان في استاد الغرافة،أوضح ميتسو أنه مسرور باللعب هناك كاشفاً أنه يعرف الملعب جيداً كون المنتخب القطري خاض عدة مباريات عليه، كما أنه عمل لمدة موسمين مع الغرافة. وأضاف الفرنسي أن المتخب القطري يحتاج للتشجيع في هذه المباراة حتى الثواني الأخيرة.
ورداً على سؤال حول إضاعة قطر عدة فرص للتسجيل في المبارايات الثلاث الأخيرة، قال ميتسو إنه سيكون سعيداً جداً إذا أضاع فريقه عدة فرص وسجَل ثلاثة أهداف وخرج فائزاً من اللقاء.

مسعد الحمد

من جهته أكّد لاعب المنتخب القطري مسعد الحمد أن "العنابي" يلعب غداً على أرضه وأمام جمهوره وسيخوض المباراة بقلب واحد أمام منتخب ياباني يعتمد على خبرته ويعوّل على لاعبين معروفين دولياً على حد قوله، مشيراً إلى أن منتخب بلاده يملك فرصة واحدة للفوز كما هي الحال بالنسبة لليابان".
ولدى سؤاله عما إذا كان سيلعب مكان كاسولا وهل هو قادر على تحمل هذه المسؤولية قال الحمد:" ذلك يرجع للجهازالفني، والأمر لا يشكل عبءً علي، فلست وحدي من سيكون على أرض الملعب مضيفاً: إن لاعب المنتخب الوطني يجب أن يكون جاهزاً للمشاركة في أي مباراة".
وأوضح حمد: الأنظار موجهة على المنتخب القطري خلال كأس آسيا، خصوصاً وأن قطر تستضيف نهائيات كأس العالم 2022، وبالتالي فإننا نطمح في تقديم مباراة جيدة وتحقيق الفوز من أجل جلب المزيد من الفائدة لقطر".

زاكيروني: مواجهة صعبة

من جهته قال الإيطالي ألبرتو زاكيروني، مدرب المنتخب الياباني إن فريقه استعد جيداً لمواجهة قطر مشيراً إلى أن المواجهة ستكون صعبة لأن قطر تلعب على أرضها وأمام جمهورها وهي عازمة على التفوق في هذا اللقاء.
ورداً على سؤال حول فوز قطر على اليابان في سبع مواجهات وخسارتها مرة واحدة في السابق، أجاب زاكيروني:" لا علاقة بين الماضي والحاضر في كرة القدم، الفرق تتغير واللاعبون يتغيرون والأداء يتغير"، مضيفاً أنه لم يشاهد مباريات المنتخب القطري سابقاً.
وعن تأثير الحضور الجماهيري الكبير من الجانب القطري على سير المباراة، قال الإيطالي: "اللاعبون يعلمون أن هناك فريق مضيف وآخر ضيف. اللاعبون الدوليون معتادون على هذا النوع من المباريات، أما بالنسبة للعناصر الشابة فعليهم الانتباه والإدراك أن على أرض الملعب 11 لاعباً"، وتابع: "يجب أن نطور من أدائنا خلال المباراة".
ولدى سؤاله عن وجه الشبه بين الكرة القطرية والسعودية، كونهما من الشرق الأوسط، وهل يعني ذلك أن المباراة ستكون سهلة خصوصاً وأن اليابان حققت فوزاً عريضاً على السعودية، أجاب زاكيروني: "قطر والسعودية هما من الشرق الأوسط إنما ذلك لا يعني أنهما متشابهان. قطر تلعب بأسلوب مختلف، ستكون مباراة مختلفة وهناك أيضاً اختلاف من ناحية البنية".
وعن تسجيل اليابان خمسة أهداف في اللقاء أمام السعودية وثلاثة أهداف فقط أمام كل من الأردن وسوريا، أوضح زاكيروني: "السعوديون خلقوا لنا المساحات لأنهم كانوا يهاجمون في حين اعتمدنا على السرعة وتطوير الأداء الفريق. نتمنى أن نقدم مستوى أفضل في المباراة المقبلة أمام قطر ونسجّل عدة أهداف ".
وختم الإيطالي قائلاً: في الأدوار الإقصائية يودع الخاسر مباشرةً، ولكنني سأحاول اللعب بطريقة إيجابية، إلا أننا نضطر أحياناً لإجراء بعض التعديلات للتعامل مع أسلوب لعب الفريق المقابل، لكن سنركز على اللعب بطريقتنا الخاصة".

هاسيبي: نعرف نقاط قوة وضعف المنافس

ورداً على سؤال حول أسلوب اللعب الذي يعتمده المنتخب القطري والذي يختلف عن المنتخبات الخليجية باعتماده اللعب المفتوح، قال نجم الساموراي ماكوتو هاسيبي: "لقد درسنا وحللنا جيداُ كيف يلعبون، لن أدخل في التفاصيل التكتيكية، نعرف نقاط قوتهم وضعفهم، وفي مباراتنا يوم غد معهم سنلتزم بالأسلوب الذي تعتمد عليه".
http://cdn5.tribalfusion.com/media/37536.gif

نظرة الحب 01-20-2011 06:03 PM

العنابي يتسلح بالثقة والجمهور أمام الساموراي

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...bd2fb4828b.jpg

يحلم المنتخب القطري لكرة القدم بالتقدم خطوة جديدة ومواصلة مسيرة نجاحه في بطولة كأس آسيا 2011 عندما يلتقي نظيره الياباني يوم الجمعة في الدور ربع النهائي للبطولة التي تستضيفها قطر من 7 إلى 29 كانون الثاني/يناير الحالي.
وعلى مدار سبع مشاركات سابقة في بطولات كأس آسيا، لم ينجح المنتخب القطري (العنابي) في بلوغ المربع الذهبي للبطولة حتى عندما استضافها في عام 1988.
وجاءت أفضل مشاركة للعنابي في البطولة القارية من خلال كأس آسيا التي استضافها لبنان عام 2000 حيث بلغ دور الثمانية للمرة الوحيدة في تاريخه.
ونجح الفريق هذه المرة في معادلة هذا الإنجاز في البطولة الحالية، ولكن آمال الفريق تجاوزت ذلك وأصبح حلم الفريق هو الاستفادة من المساندة الجماهيرية القوية التي يجدها وبلوغ الدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخ مشاركاته القارية.
ولكن طموحات العنابي ستصطدم بخبرة هائلة يتمتع بها المنتخب الياباني في البطولات الآسيوية، حيث سبق لمحاربي الساموراي الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات كان آخرها في عام 2004 في الصين.
ولم يكن العنابي يتمنى مثل هذه المواجهة الصعبة في دور الثمانية خاصة وأن المنتخب الياباني يتمتع إلى جانب الخبرة بإمكانيات عالية من الناحيتين الفنية والبدنية بالإضافة لتفوقه الخططي تحت قيادة المدير الفني الإيطالي ألبرتو زاكيروني.
ولكن الهزيمة التي مني بها العنابي أمام منتخب أوزبكستان (صفر-2) في المباراة الافتتاحية للبطولة بددت آمال الفريق في اعتلاء قمة المجموعة.
واستعاد المنتخب القطري توازنه في المباراتين التاليتين وحقق انتصارين رائعين على الصين (2-صفر) والكويت (3-صفر) ليكتسب الفريق ثقة كبيرة ستكون سلاحاً آخر له في مواجهة اليابان.
كما يستطيع الفريق الاستعانة بسلاح آخر في مباراة الغد، وهو المواجهات السابقة له مع المنتخب الياباني في بطولات كأس آسيا والتي تشهد على تفوق قطر حيث التقى الفريقان في الدور الأول لبطولة 1988 بقطر وفاز العنابي (3-صفر) وخرج الفريقان سوياً من الدور الأول للبطولة.
والتقى الفريقان مجدداً في دور المجموعات أيضا في كل من بطولتي 2000 و2007 وكانت نتيجة المواجهة بينهما هي التعادل (1-1) في كل من المباراتين.
ولم تكن بداية المنتخب الياباني في البطولة الحالية أيضاً على خير ما يرام، حيث استهل مسيرته في البطولة بالتعادل (1-1) مع الأردن ثم حقق فوزاً صعباً (2-1) على سوريا قبل أن يكتسح نظيره السعودي بخمسة أهداف نظيفة ليضمن صدارة المجموعة الثانية بجدارة.
ولذلك يخوض المنتخبان القطري والياباني مباراة الغد بمعنويات عالية وثقة كبيرة حيث أطاح المنتخب القطري في طريقه لدور الثمانية بالمنتخب الكويتي الذي توج قبل أسابيع قليلة بلقب بطولة كأس الخليج العشرين.
وفي نفس الوقت، ارتفعت معنويات المنتخب الياباني بشدة بعد الفوز الساحق على السعودية التي كانت ضمن المرشحين بقوة لإحراز اللقب.
كما أكدت المباراتان أمام كل من الكويت والسعودية على القدرات الهجومية العالية للعنابي ومحاربي الساموراي.
وكان تأهل المنتخب القطري للدور ربع النهائي بمثابة طوق النجاة للبطولة الحالية من خطر الفشل على المستوى الجماهيري.
ويأمل مسؤولو اللجنة المنظمة أن يواصل الفريق تقدمه لتحقق البطولة مزيداً من النجاح على المستوى الجماهيري إضافة إلى أنها تمثل احتفالاً رائعاً لقطر بعد أسابيع قليلة من فوزها بحق استضافة كأس العالم 2022.
وتشهد المباراة مواجهة صعبة ومثيرة بين مدربين يتمتعان بخبرة كبيرة وقدرات خططية عالية حيث سبق للمدرب الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري تحقيق العديد من الإنجازات على مدار العقد الماضي وكان أبرزها التأهل مع المنتخب السنغالي لكأس العالم 2002 وبلوغ دور الثمانية في البطولة والفوز مع المنتخب الإماراتي بلقب كأس الخليج عام 2007.
وتمثل البطولة الحالية الاختبار الأصعب والرهان الحقيقي لميتسو مع المنتخب القطري حيث سبق له الخروج مع الفريق صفر اليدين من بطولتي كأس الخليج الماضيتين في عامي 2008 و2010 ولم يعد أمامه سوى تحقيق بعض من طموحات جماهير العنابي أو الرحيل وترك الفرصة لمدرب جديد.
ويفتقد ميتسو في مباراة الغد جهود لاعبه محمد كاسولا نجم الدفاع بسبب الإيقاف لحصوله على إنذارين في الدور الأول، ومن المتوقع أن يشترك بدلاً منه مسعد الحمد.
كما يغيب عن صفوف الفريق اللاعب حسين ياسر المحمدي الذي استبعده ميتسو من معسكر الفريق أمس الأربعاء بسبب خلاف بينهما.
ورغم ذلك، تبدو صفوف الفريق القطري شبه مكتملة وتضم معظم عناصر قوته الضاربة بقيادة المهاجمين سيباستيان سوريا والشاب يوسف أحمد ومعهما باقي نجوم الفريق مثل فابيو سيزار ولورنس كوايي وخلفان إبراهيم خلفان وغيرهم.
وحرص ميتسو على تدريب لاعبيه على تسديد ضربات الترجيح تحسبا لانتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل واحتكام الفريقين لضربات الترجيح.
وفي المقابل، تمثل البطولة الحالية اختباراً صعباً ومثيراً لزاكيروني الذي تولى مسئولية تدريب المنتخب الياباني قبل شهور قليلة ولكنه أصبح مطالباً بإعادة اللقب الآسيوي لأحضان محاربي الساموراي.
وفي المقابل، تبدو صفوف اليابان شبه مكتملة أيضا رغم غياب اللاعب أتسوتو يوشيدا للإيقاف بسبب حصوله على إنذارين في الدور الأول.
ورغم ذلك تضم صفوف الفريق العديد من اللاعبين المتميزين مثل ماكوتو هاسيبي وكيسوكي هوندا وشينجي أوكازاكي وريوشي ماييدا.

نظرة الحب 01-20-2011 06:03 PM

حصيلة الدور الأول من كأس الأمم الآسيوية

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...0e932a2731.jpg

انتهى الدور الأول من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم التي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من كانون الثاني – يناير الجاري، ولا شك أننا دخلنا في المرحلة الأهم والأصعب في البطولة وهي مرحلة الأدوار النهائية التي لا تحتمل مبارياتها أي نتيجة سوى فوز أحد الفريقين بحثاً عن الذهاب لمسافة أبعد تنتهي بالقبض على اللقب الأغلى والأهم على صعيد كرة القدم الآسيوية.
وعلى الرغم من أننا نترقب انطلاق الدور ربع النهائي والذي يمكن أن نطلق عليه دور "مواجهات الكبار" نظراً لقوة مبارياته وصعوبة الترقب بنتائجها فإننا لابد أيضاً أن نتوقف عند الدور الأول ، خاصة أنه شهد النسبة الأكبر من مباريات البطولة، إذ لعبت حتى الآن 24 مواجهة من أصل 32 بنسبة 75% من مجموع مباريات كأس آسيا بشكل كامل، وبالتأكيد فإننا الآن بعد انتهاء هذا الكم من المباريات نمتلك القدرة على رسم أهم الملامح للبطولة الحالية من حيث المستوى العام والأداء الخططي للمنتخبات المشاركة وأبرز اللاعبين وأهم الملامح التهديفية، وأبرز النتائج والمفاجآت وأفضل المنتخبات التي عبرت بأدائها عن مستواها الحقيقي وأفضل المنتخبات الصاعدة في النهائيات الحالية والتي ارتقت بمستواها بشكل لافت وتمكنت من أن تبرح مكانها في الصفوف الخلفية وتتقدم لتصبح أحد منتخبات القمة في القارة الصفراء، وأبرز المنتخبات التي خذلت جماهيرها وابتعدت "طواعية" عن مركزها المتقدم آسيوياً وأصبحت بحاجة إلى انتفاضة حقيقة تصحح أمورها.
كذلك ينبغي عقب انتهاء الدور الأول أن نتوقف عند أبرز المواقف فيه، تلك المواقف الذي أنصفت لاعبين ومنتخبات وأطاحت بمنتخبات أخرى، والتي ستظل عالقة في الأذهان لفترات طويلة قادمة.

لحظات فارقة

ونبدأ حديثنا بأبرز اللحظات الهامة في البطولة والتي من الممكن أن نقول إنها كانت لحظات فارقة وحاسمة أثرت في صعود منتخبات إلى ربع النهائي ودفعت بمنتخبات أخرى إلى وداع البطولة مبكراً وبشكل حزين، ويمكن أن نجمل هذه اللحظات والمواقف الهامة فيما يلي.
• أولى هذه اللحظات كانت في الدقيقة 49 من زمن مباراة الكويت والصين التي أقيمت ضمن المجموعة الأولى في ثاني أيام البطولة.. وقتها كان المنتخب الكويتي يلعب بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه مساعد ندا، وكانت الصين متقدمة بهدف نظيف، وحصل الأزرق على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء الصين انبرى لها وليد علي وأرسل كرة صاروخية مرت من تحت يد الحارس الصيني زهي وتخطت خط المرمى إلا أن الحكم الأسترالي بنيامين ويليامز لم يحتسب الهدف الذي كان من الممكن أن يعيد الكويت إلى المباراة بل إلى البطولة بالكامل، فالتعادل في هذا التوقيت وبعشرة لاعبين كان من شأنه أن يرفع معنويات لاعبي الأزرق ويحولهم إلى فريق عملاق يتمكن من تخطي الدور الأول فيما بعد.

• يعتبر هدف التعادل للمنتخب الياباني في مرمى الأردن والذي أحرزه مايا يوشيدا في الدقيقة 92 من زمن مباراة الفريقين والتي أقيمت في افتتاح مواجهات المجموعة الثانية، أهم هدف لليابان في البطولة لأنه ببساطة أنقذ المنتخب الياباني من الدخول في النفق المظلم، إذ أن خسارة الساموراي هذا اللقاء كان من شأنها أن تعقد حساباته وتجعله يتذيل منتخبات المجموعة عقب انتهاء الجولة الأولى وتضعه من ثم تحت ضغط اللعب من أجل الفوز حتى مباراته الأخيرة.
• لاشك أن تجربة المنتخب السعودي في كأس الأمم الآسيوية الحالية هي الأسوأ في تاريخ مشاركاته على الإطلاق، والمتتبع لمسيرة السعوديين في البطولة يجد أن الهزيمة من سوريا كانت هي نقطة الشرارة التي انطلقت بعدها كل الأحداث التي عصفت بمسيرة الأخضر، وبالتأكيد فإن أبرز اللحظات في لقاء السعودية وسوريا هي لحظة إحراز عبد الرازق الحسين هدف الفوز في مرمى الحارس السعودي وليد عبد الله.
كان الأخضر هو الأكثر سيطرة على الكرة في اللقاء ورغم تقدم المنتخب السوري بهدف دون رد إلا أن السعوديين ضغطوا بكل قوتهم بحثاً عن هدف التعادل حتى تمكن تيسير الجاسم من إحرازه في الدقيقة 60، أي قبل نصف ساعة كاملة على انتهاء اللقاء وهي فترة كانت كافية لأن يستغل اللاعبون السعوديون خبرتهم ويحرزون هدف الفوز، ووسط الطموحات والأماني السعودية في العودة من بعيد وتسجيل هدف التقدم انبرى عبد الرزاق الحسين وأطلق تسديدة صاروخية سكنت الشباك وأعلنت تقدم المنتخب السوري واستعادته زمام الأمور من جديد وهو هدف كان له شديد الأثر النفسي والمعنوي السلبي على المنتخب السعودي الذي ضرب اليأس صفوفه عقب ذلك فخسر اللقاء ودخل بالتالي في سلسلة من الأحداث المؤسفة بدأت بإقالة مدربه البرتغالي بيسيرو وانتهت بسقوط مدوٍ بخماسية تاريخية أمام اليابان.
• عندما سقط العنابي في مباراة الافتتاح أمام أوزبكستان بهدفين دون رد تشكك الكثيرون في قدرة المنتخب القطري على الاستمرار في البطولة، واعتبر عدد كبير من النقاد أن كأس آسيا الحالية سيئة الحظ كون منتخب البلد المنظم سيودع البطولة من الدور الأول، ووسط كل هذا الإحباط دخل المنتخب القطري مباراته الثانية أمام الصين وعينه على تحقيق فوز حتمي بدا بعيداً وصعباً في نظر الكثيرين، حتى جاءت اللحظة الحاسمة في الدقيقة 27 من زمن تلك المباراة عندما سيطر المهاجم يوسف أحمد على كرته بأسلوب فني ومهاري رائع ثم أطلق تسديدة نارية استقرت في شباك المنتخب الصيني، ويمكن القول إن هذا الهدف قد أعاد البسمة مرة أخرى للجماهير القطرية وزرع الثقة من جديد في نفوس لاعبي العنابي، لم يكن مجرد هدف التقدم في لقاء الصين بل كان جرعة ثقة وشجاعة كبيرة ضُخت في نفوس لاعبي المنتخب القطري ودفعتهم دفعاً للتألق عقب ذلك واستعادة زمام الأمور والتأهل من ثم إلى ربع النهائي.
• يمكن القول أن النيران الصديقة أو الأهداف العكسية التي سجلها لاعبون بالخطأ في مرماهم لعبت دوراً هاماً في هذه البطولة وتسببت في وداع منتخبات كانت متألقة مبكراً، ولعل ابرز تلك الأهداف، الهدف الذي سجله المدافع الإماراتي وليد عباس في الدقيقة 93 في مرمى منتخبه لصالح العراق، وهو الهدف الذي ضرب أحلام الإماراتيين في مقتل ولعب دوراً هاماً في وداعهم الحزين للبطولة، وأيضاً أعاد العراق إلى البطولة وجعلهم في وضعية ممتازة قبل مباراتهم أمام كوريا الشمالية في الجولة الثالثة.

أبرز المفاجآت

• يعتبر خروج المنتخب السعودي وصيف أمام آسيا السابقة، ووداعه النهائيات بهذه الطريقة المأساوية هو أبرز مفاجآت البطولة، فالأخضر منذ بداية مشاركته في كأس آسيا عام 1984 وحتى الآن لم يلق من قبل الهزيمة في ثلاث مباريات متتالية كما أنه لم يخسر بالخمسة مثلما حدث في البطولة الحالية، وكانت أقسى خسارة في السابق أمام اليابان في بطولة أمم آسيا عام 2000 في لبنان برباعية نظيفة، إلا أن المنتخب السعودي في تلك البطولة تحديداً استفاق سريعاً وتأهل للمباراة النهائية.
• أيضاً فإن خسارة المنتخب الكويتي بطل كأس الخليج العشرين لكل مبارياته في الدور الأول واحتلاله المركز الأخير في المجموعة الأولى كان أمراً قاسياً على نفوس لاعبي الأزرق وكانت مفاجأة كبيرة أيضاً لكل المحللين والمتابعين للكرة الكويتية في الفترة الأخيرة، إذ أن نجاح المنتخب الكويتي في الفوز ببطولة غرب آسيا ثم كأس الخليج أعطى الجميع انطباعاً أن الأزرق استرد هيبته ومكانته على صعيد الكرة الآسيوية وجعل الخبراء يرشحونه للذهاب بعيداً في كأس آسيا إلا أن الخروج الحزين من الدور الأول جعلت كل هذه الآمال تذهب مبكراً أدراج الرياح.

• المفاجأة السعيدة والتي لم يتوقعها أحد هي التألق اللافت والمستوى المتميز الذي قدمه المنتخب الأردني، الحصان الأسود في البطولة حتى الآن، فنشامى الأردن جاءوا إلى الدوحة وهم يعانون من خيبة أمل كبيرة عقب خروجهم من الدور الأول لبطولة غرب آسيا التي أقيمت في المملكة الأردنية، ما أعطى انطباعاً للجميع وفي مقدمتهم الإعلاميين والصحفيين الأردنيين أن منتخب بلادهم سيكون لقمة سائغة في مجموعته خاصة أمام منتخبي اليابان والسعودية، إلا أن الحق يقال إن هذا المنتخب وتحت قيادة مدربه العراقي الكبير عدنان حمد نجح في فرض شخصيته في كل مبارياته في الدور الأول ولعب بتنظيم دفاعي وإستراتيجية ممتازة اعتمدت على الكثافة العددية "المنظمة" في وسط ملعبه مع الاعتماد على الهجمات الخاطفة، فأنهى مسيرته في الدور الأول برصيد سبع نقاط كاملة وأصبح في المركز الثاني متخلفاً بفارق الأهداف فقط عن اليابان، ويمكن القول أن المفاجأة لم تكن في تأهل الأردن إلى ربع النهائي بقدر ما كانت متمثلة في المستوى الراقي والرفيع الذي قدمه الأردنيون .

الحصيلة التهديفية

• سُجل حتى الآن 64 هدفاً في البطولة الحالية بمتوسط بلغ 2.6 هدف مقابل 69 هدفاً سجلت في البطولة الماضية التي أقيمت عام 2007، بمتوسط بلغ 2.8 هدف في المباراة.
• أكثر المنتخبات تهديفاً في البطولة حتى الآن هو المنتخب الياباني برصيد ثمانية أهداف والمثير أن اليابانيين مع نهاية الدور الأول في بطولة عام 2007 كانوا قد سجلوا 8 أهداف أيضاً، ويأتي في المركز الثاني من حيث القوة الهجومية المنتخب الكوري الجنوبي برصيد سبعة أهداف، أمام أضعف المنتخبات هجومياً فكان بالتأكيد منتخبي الإمارات وكوريا الشمالية، إذ أنهما لم يحرزا أي هدف خلال مبارياتهما في الدور الأول، يليهما المنتخب السعودي والمنتخب الكويتي برصيد هدف واحد فقط.
• المنتخب الهندي صاحب أضعف خط دفاع في البطولة حيث استقبل مرماه 13 هدفاً، يليه المنتخب السعودي والذي دخل مرماه 8 أهداف ثم المنتخب الكويتي الذي اهتزت شباكه سبع مرات.
• المثير والطريف في الوقت ذاته أن منتخب الهند المغمور والبعيد منذ فترة طويلة عن المشاركة في أي بطولة كبرى أحرز ثلاثة أهداف متفوقاً على الأخضر السعودي وصيف البطولة الماضية (هدف واحد) والكويت بطل كأس الخليج (هدف واحد) ومنتخب كوريا الشمالية أحد ممثلي آسيا في المونديال الماضي، كما أن منتخب الهند تساوى في عدد أهدافه مع منتخب العراق حامل اللقب والصاعد إلى ربع النهائي.
• 44 لاعباً نجحوا في التسجيل حتى الآن خلال البطولة منهم 17 مهاجماً، و22 لاعب وسط وخمسة مدافعين، إضافة إلى لاعبين سجلوا ثلاثة أهداف بالخطأ في مرماهم، هم المدافع السوري على دياب محرز هدف الأردن الأول في مرمى سوريا، والمدافع الإماراتي وليد عباس الذي أحرز هدف العراق في مرمى الإمارات وهدف إيران الثالث في مرمى منتخب بلاده أيضاً، ليصبح بذلك أول لاعب في تاريخ كأس الأمم الآسيوية يسجل هدفين في مرمى فريقه في ثلاث مباريات فقط.
• أحرز المهاجمون 25 هدفاً في البطولة بنسبة 39% من عدد الأهداف المسجلة، أما لاعبو الوسط فأحرزوا 31 هدفاً بنسبة 48.4% من إجمالي عدد الأهداف، وتكفل المدافعون بإحراز خمسة أهداف بنسبة 7.8%، بينما جاءت ثلاث أهداف عكسية بنسبة %4.6.
• احتسبت سبع ركلات جزاء في الدور الأول سجل منها ستة أهداف وأضاع اللاعب هونغ يونغ جو ركلة جزاء لمنتخب كوريا الشمالية في مباراته أمام الإمارات.

البطاقات الصفراء والحمراء

• منح حكام البطولة 84 بطاقة صفراء للاعبين حتى الآن
• أشهرت سبع بطاقات حمراء منذ بداية البطولة وحتى نهاية الدور الأول، حيث طرد كل من مدافع الكويت مساعد ندا، وكواك تاي هوي مدافع كوريا الجنوبية، إضافة إلى نديم صباغ مدافع سوريا وإيجي كاواشيما حارس اليابان، وفوزي عايش لاعب وسط البحرين، وخالد سبيل مدافع الإمارات وآراش أفشين مهاجم إيران.
وفي النهاية كانت هذه محاولة لإلقاء الضوء بشكل كامل على أهم أحداث الدور الأول من البطولة للوقوف على أبرز ما فات منها، ومحاولة استقراء ما هو قادم في الأدوار القادمة.

نظرة الحب 01-21-2011 11:16 AM

خروج السعودية وتأهل الأردن أبرز المفاجآت

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...e68ce55fc9.jpg

أسدل الستار مساء أمس الأربعاء على الدور الأول لبطولة كأس آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم، التي تقام في قطر، بوصول ثمانية فرق للدور الربع النهائي، وخروج عدد مماثل من المنتخبات خال اليدين.
ويمكن اعتبار أن المنتخبين السعودي والكوري الشمالي أكبر الخاسرين، لاسيما أن الأول حمل اللقب سابقاً في ثلاث مناسبات، والثاني قدم في الفترة الأخيرة أداءً راقياً خصوصاً في التصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010، وفي البطولة نفسها عندما صمد في وجه العملاق البرازيلي.
وإن كان الحظ قد أوقع المنتخبين في مجموعتين صعبتين، إلا انهما لم يقدما أيضاً المستوى المنتظر منهما، ما سهل في مهمة إقصائهما سريعاً ودون عناء.
وعلى الرغم من أن البعض ظن أن المنتخب الأخضر، صاحب الباع الطويل في البطولة الآسيوية قادم للمنافسة على اللقب، وانه ليس ببعيد عن متناوله، لاسيما أنه يريد تعويض أخفاقاته المتتالية في عدم التأهل الى كأس العالم، وعدم فوزه بكأس الخليج، فإن الواقع أتى مغايراً جذرياً، حيث سقط في مبارياته الثلاث شر سقوط، حين استهل البطولة بخسارة أمام سورية (1-2)، ثم أمام الأردن (0-1)، ليختتم مشواره بخسارة كبيرة وغير مقبولة (0-5)، أمام اليابان.
ولم يؤت الإجراء الذي قام به الاتحاد السعودي، باستبدال المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسييرو، بالمحلي ناصر الجوهر، بعد الخسارة أمام نسور قاسيون بثماره المرجوة، فأكمل اللاعبون كبوتهم وكان مستواهم في تراجع ملحوظ ما أدى في نهاية المطاف إلى الخسارة الكارسية أمام اليابانيين.
في حين أن الخروج الكوري الشمالي، جاء من تعادل سلبي مع الإمارات، وخسارتين (0-1) أمام إيران والعراق، ما يدل على أن المنتخب كان عاجزاً عن هز شباك كل من لعب ضدهم.
ولا يختلف وقع خروج منتخب الكويت على جماهيره كثيراً، لأن المأمول منه كان تجاوز الدور الأول على أقل تقدير، إلا انه خذلهم، وودّع الدوحة بلا أية نقطة، وبثلاث خسارات أمام الصين (0-2)، واوزباكستان (1-2)، وقطر (0-3).
ويتشابه الأمر بالنسبة لسورية، والإمارات، والبحرين والصين، التي لم تسعفها نتائجها لمواصلة المشوار في البطولة الآسيوية.
أما الهند التي ملأت جماهيرها مدرجات الملاعب لوجود أعداد كبيرة من جاليتها في قطر، فأعطت ما بوسعها، وكان حضورها لافتاً، لكنه لا يقارن ببقية الفرق المتأهلة إلى النهائيات، حتى مع تلك التي خرجت من الدور الأول أيضاً.
وعلى العكس تماماً، فإن الفرق التي تابعت المسيرة نحو ربع النهائي، كانت على الموعد وعرفت كيفية التعامل مع منافسيها ونجحت بحجز بطاقتها إلى هذا الدور، لاسيما المنتخب الإيراني الذي كان الوحيد الفائز بجميع مبارياته والذي حصد تسع نقاط كاملة.
ولا تقل منتخبات قطر (صاحب الضيافة)، والعراق (حامل اللقب)، واليابان (حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب)، وكوريا الجنوبية، وأستراليا عن نظيرها الإيراني بشيء، فوصولها الى ربع النهائي كان مستحقاً، وجاء ثمرة لما قدموه من أداء رفيع، خلال المباريات التي خاضوها في البطولة الآسيوية.
في حين أن التأهل الأردني والأوزباكستاني، جاء بمثابة مفاجأة لمتابعي البطولة، حتى أن بعض المتابعين والمحللين وحتى المدربين مثل مدرب منتخب سورية الروماني تيتا فاليريو، ومدرب أوزباكستان فاديم أبراموف، اللذن اعتبرا أن "النشامى" محظوظون، وأن أهدافهم تأتي من السماء.

نظرة الحب 01-21-2011 11:16 AM

المربع الذهبي حلم كل القطريين

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...5689605a2a.jpg

صرّح الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد كرة القدم القطري أن مباراة قطر أمام اليابان في ربع نهائي كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر، تعد مباراة مصيرية وهامة للمنتخبين مؤكداً أن الجهاز الفني أعد كل شيء من أجل تجهيز اللاعبين فنياً وبدنياً وتكتيكياً.
وأَضاف: "ندرك أهمية المباراة وضرورة الفوز حتى نضمن تواجدنا في الدور قبل النهائي ونكون أحد أضلاع المربع الذهبي. هو حلمنا جميعا وثقتنا كبيرة في اللاعبين حول قدرتهم على تحمل المسؤولية والدفاع عن راية الكرة القطرية".
وعن الفريق المنافس، قال الشيخ حمد بن خليفة: "المنتخب الياباني أحد أقوى منتخبات القارة وقد برهن على حسن استعداده للبطولة ولعل وجوده في دور الثمانية ليس بالمفاجأة لأن كل الفنيين رشحوه ليكون منافساً قوياً على لقب البطولة. صحيح أن الحظوظ متساوية ولكننا نعول كثيراً على وقفة الجماهير مع اللاعبين ومساندتهم طيلة المباراة وعلينا أن نستفيد من عاملي الأرض والجمهور لصالحنا حتى نؤدي واجبنا على أفضل ما يرام".
وحول نقل المباراة إلى ملعب الغرافة بعدما خاض منتخب قطر مبارياته الثلاثة الأولى في استاد خليفة الدولي، قال رئيس الاتحاد: "نحن نحترم اللوائح وتواجدنا في ملعب الغرافة هو شيء منطقي بما أننا تأهلنا في المركز الثاني للمجموعة وتركنا استاد خليفة للمنتخب الأوزبكي. في جميع الأحوال حتى وإن اختلف الملعب فإن الجماهير مطالبة بالتواجد بأعداد كبيرة على مدرجات ثاني بن جاسم بنادي الغرافة والوقوف إلى جانب منتخب بلدها".

جنــــون 01-21-2011 12:43 PM

يعطيك الف عافيه ،،،

نظرة الحب 01-21-2011 06:09 PM

مباراة الربع النهائي

والمباراه الاولى بين

قطر / اليابان

الشوط الاول تعادل المنتخبين كلا منهما بهدف ولكن من يربح في النهايه

وبالتوفيق للمنتخب القطري ويرفع الكاس

نظرة الحب 01-21-2011 08:21 PM

المربع الذهبي حلم كل القطريين

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...5689605a2a.jpg

صرّح الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد كرة القدم القطري أن مباراة قطر أمام اليابان في ربع نهائي كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر، تعد مباراة مصيرية وهامة للمنتخبين مؤكداً أن الجهاز الفني أعد كل شيء من أجل تجهيز اللاعبين فنياً وبدنياً وتكتيكياً.
وأَضاف: "ندرك أهمية المباراة وضرورة الفوز حتى نضمن تواجدنا في الدور قبل النهائي ونكون أحد أضلاع المربع الذهبي. هو حلمنا جميعا وثقتنا كبيرة في اللاعبين حول قدرتهم على تحمل المسؤولية والدفاع عن راية الكرة القطرية".
وعن الفريق المنافس، قال الشيخ حمد بن خليفة: "المنتخب الياباني أحد أقوى منتخبات القارة وقد برهن على حسن استعداده للبطولة ولعل وجوده في دور الثمانية ليس بالمفاجأة لأن كل الفنيين رشحوه ليكون منافساً قوياً على لقب البطولة. صحيح أن الحظوظ متساوية ولكننا نعول كثيراً على وقفة الجماهير مع اللاعبين ومساندتهم طيلة المباراة وعلينا أن نستفيد من عاملي الأرض والجمهور لصالحنا حتى نؤدي واجبنا على أفضل ما يرام".
وحول نقل المباراة إلى ملعب الغرافة بعدما خاض منتخب قطر مبارياته الثلاثة الأولى في استاد خليفة الدولي، قال رئيس الاتحاد: "نحن نحترم اللوائح وتواجدنا في ملعب الغرافة هو شيء منطقي بما أننا تأهلنا في المركز الثاني للمجموعة وتركنا استاد خليفة للمنتخب الأوزبكي. في جميع الأحوال حتى وإن اختلف الملعب فإن الجماهير مطالبة بالتواجد بأعداد كبيرة على مدرجات ثاني بن جاسم بنادي الغرافة والوقوف إلى جانب منتخب بلدها".

نظرة الحب 01-21-2011 08:21 PM

هدق قآتل في الدقائق الأخيره لليابان
تعلن فوزهـ في هذه المباراه http://imagecache.te3p.com/imgcache/...c4596cf5cd.gif

هآرد لك لقطر وشعبهآ http://imagecache.te3p.com/imgcache/...e3c936f8a8.gif http://imagecache.te3p.com/imgcache/...1170a0f14c.gif
قدموآ مباراه وكره رآئعه
معوضين خير http://imagecache.te3p.com/imgcache/...1170a0f14c.gif

ليتك .. هآردلك ي قلبي http://imagecache.te3p.com/imgcache/...3704f74f0b.gif http://imagecache.te3p.com/imgcache/...1170a0f14c.gif





ولد شيوووخ 01-21-2011 09:29 PM

جهود واضحه ومميزه اختي الغاليه
تحليل منطقي وراقي برقي فكرك
حقيقه نحتاج للكثير حتى نصل الى المستوى المامول
كل الامكانيات متوفر لكن ماينقص الاعب الخليجي للاسف
الفكر ثم الفكر ثم الفكر
الفكر الكروي النظام والاحتراف يطبق ع الوجه الصحيح
ويحاسب كل من يخالف النظام الموضوع ويسمح للاعب الخليجي بالاحتراف الخارجي
حتى يتعلم اصول النظام وتطبيقه ومفهوم الاحتراف الحقيقي
كل الشكر لك اختي ع ما قدمتي هنا ولعلي انظم اليك لو سمحتي لي بالكتابه في هذا الملف الشيق
والمولم بالنسبه لنا كخليجيين
لك مني اعطر التحايا وارقها

المشعـل 01-21-2011 10:26 PM

يعطيك العافية
ولاعدم

نظرة الحب 01-22-2011 12:21 AM

الله يعافيك ابوي

نظرة الحب 01-22-2011 12:22 AM


هاردلك خروج قطر .. وجااري خروج الاردن
العرب مالهم نصيب من البطولة
اللي يزيدك حسره البطولة على أرض عربية
يعني اذا ماحققنا الانجاز على آرضنا وين يتحقق ..!!

بالتوفيق للجميع ,,

نظرة الحب 01-22-2011 12:22 AM

أوسيك مستعد لمواجهة العراق وسيدكا متفائل

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...1df3a86a81.jpg

أكد الألماني فولفغانغ سيدكا مدرب المنتخب العراقي أنه متفائل بتجاوز عقبة المنتخب الاسترالي وتقديم مباراة قوية تنتهي بتأهل أسود الرافدين إلى نصف النهائي، في الوقت الذي أعرب فيه الألماني الآخر أولغر أوسيك المدير الفني للمنتخب الأسترالي عن احترامه الكامل لحامل اللقب، واستعداد لاعبيه على أكمل وجه لهذه المواجهة المرتقبة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل مباراة العراق وأستراليا التي ستقام غداً السبت ضمن الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم والتي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من كانون الثاني – يناير الحالي.

سيدكا : سنعتمد على سرعتنا
في بداية حديثه قال سيدكا إنه يسعده مقابلة الصحفيين اليوم وابتسم قائلاً إنه يتمنى مقابلة الصحفيين يوم الاثنين القادم في نفس المكان، (بما معناه أن يقابل الصحفيين عقب فوزه على استراليا وتأهله إلى نصف النهائي)، وتطرق المدرب الألماني للحديث عن المنتخب الأسترالي مؤكداً أنه لديه فريق جيد ولاعبون يمتلكون خبرة عالية جداً اكتسبوها جراء اللعب في أقوى الدوريات الأوروبية وخاصة في الدوري الإنكليزي.
وأوضح سيدكا أنه سيلعب للفوز فقط في المواجهة القادمة ولن ينتظر ركلات الترجيح، وسيعتمد على سرعة لاعبيه لضرب دفاعات المنتخب الاسترالي موضحاً أنه يعلم تماماً أن الاستراليين يعانون من البطء في التحرك الدفاعي وفي الضغط على الخصم في بعض الأوقات وسيسعى لاستغلال ذلك.
وعن المواجهة القادمة والتي ستجري بين منتخبين يقودهما مدربان ألمانيان قال سيدكا إنه يعرف أولغر أوسيك مدرب المنتخب الاسترالي تماماً رغم أنهما لم يتقابلا كلاعبين ولكن سبق أن تقابلا كمدربين في السابق كثيراً.
وتطرق سيدكا للحديث عن تفوق المنتخب الاسترالي على أسود الرافدين في المباريات الماضية، فقال إنه لا ينظر إلى التاريخ ولا يهتم به فالمهم هو مباراة الغد وهو ما سيسعى مع اللاعبين لحسمها لصالحهم.
وتحدث المدرب الألماني عن تفوق المنتخب الاسترالي على منتخبه من حيث القوة الهجومية موضحاً إنه تفوق خادع، فالاستراليون واجهوا الهند وأحرزوا في شباكها أربعة أهداف بينما سجلوا هدفاً واحداً فقط أمام البحرين وكوريا الجنوبية وهو ما حدث تحديداً مع منتخبه الذي سجل في إيران والإمارات وهما منتخبان قويان أيضاً.
ولفت سيدكا النظر إلى أن المنتخب الاسترالي حظي بوقت للراحة أكثر من الوقت الذي منح للعراقيين لذلك فقد سعي إلى إبعاد لاعبيه عن الضغوط ومنحهم وقت كاف للراحة ولم يركز على التدريبات البدنية بشكل كبير.
وعن توقع المدرب الألماني لنتيجة المباراة القادمة أوضح أن الفجوة في الترتيب الدولي بين المنتخبين في تصنيف الفيفا كبيرة جداً إذ أن أستراليا في المرتبة 26 بينما العراق يأتي في المركز 98 لذلك فسيعمل مع لاعبيه على تقليص هذه الفجوة في الغد، والفوز بالمباراة وتقديم مستوى لافت وهو يعلم أنه على أرض الواقع يمكن للمنتخب العراقي أن يتفوق بسهولة بعيداً عن التصنيفات الدولية.
وفي سؤال عن دور نشأت أكرم وتأثيره في أداء الفريق بشكل كامل وإحساس الجميع أن أكرم هو رمانة الميزان، وبعده عن مستواه يؤثر كثيراً في أداء المنتخب العراقي، أجاء سيدكا قائلاً قال سيدكا إنه يمتلك لاعبين مميزين في كل الخطوط وكل لاعبيه نجوم، فقط ما يتمناه على الصعيد الشخصي أن يظهر اللاعبون مستواهم الحقيقي في مباراة الغد أمام المنتخب الاسترالي وقتها سيدرك الجميع أن المنتخب العراقي جاء خصيصاً للفوز باللقب.
وفي سؤال حول هجوم الإعلام العراقي على اللاعبين وسيدكا تحديداً، أجاب المدرب العراقي موضحاً أنه يقدر تماماً دور الإعلام.
رحيمة : جئنا للحفاظ على اللقب

ومن جهته أعلن علي رحيمة لاعب المنتخب العراقي أنه لا توجد أي حملات إعلاميه تجاه أسود الرافدين قائلاً : "الجميع في الصحافة العراقية يؤيدننا ويقفون ورائنا ويدعمونا من أجل الفوز باللقب وإسعاد الشعب العراقي".
وأكد رحيمة أن اللاعبين أدوا بشكل جيد في جميع المباريات الماضية والجميع في المنتخب يسعى للحفاظ على اللقب وهو بشكل خاص يرى أن الفريق استعد جيداً للبطولة بشكل أفضل من استعداده للبطولة الماضية التي أحرز لقبها، فقد لعب المنتخب العراقي بشكل جيد في كأس الخليج وتأهل لنصف النهائي كما خاض العديد من المباريات الدولية والودية وأيضاً عطاء اللاعبين فيها كان ممتازاً وبشكل عام فقد جاء المنتخب العراقي لقطر من أجل الحفاظ على اللقب وليس لمجرد المشاركة.
وأنهى رحيمة حديثه قائلاً إنه يسعى مع زملائه للفوز بالمباراة خصيصاً لإسعاد الشعب العراقي لأن المنتخب العراقي أصبح أحد مسببات الفرحة الرئيسية لأهل بلده وهو يعد الجميع بتقديم أداءً متميزاً في المباراة القادمة.
أوسيك: جاهزون لحسم التأهل
تحدث أوسيك بشكل مختصر عن مباراته أمام أسود الرافدين قائلاً إنهم مستعدون بشكل جيد لهذا اللقاء وينتظر أن يؤدي لاعبيه مباراة كبيرة في الغد من أجل التأهل لنصف النهائي.
وفي سؤال حول الإصابات قال أوسيك إن معظم اللاعبين يمرون بحالة جيدة ومستعدون للمواجهة القادمة، وصحيح أنه توجد بعض الإصابات بفعل الإجهاد كإحساس بعض اللاعبين بألم في منطقة الفخذ إلا أن الجهاز الطبي عمل بشكل جيد وأعد اللاعبين لمباراة الغد لذلك فالمنتخب الاسترالي في كامل استعداداه حالياً.
وتطرق المدرب الألماني للمنتخب الأسترالي إلى الحديث عن الأداء الهجومي لفريقه معترفاً أن الفريق بحاجه إلى تحسين اللمسة الأخيرة لإحراز المزيد من الأهداف، إلا أنه عاد وأكد من جهة أخرى أن المهاجمين الاستراليين يصلون إلى مرمى الخصم بكثرة موضحاً أنه في أحيان كثيرة لا يمكن تسجيل الأهداف لتألق لاعبي المنتخبات الأخرى وهو شئ لا يجب أن يغفله الجميع.
نيل : نمتلك الخبرة
وتحدث لوكاس نيل عن المواجهة القادمة أمام العراق مؤكداً أنه يوجد فرق كبير بين المنتخبين العراقي والاسترالي فالفريق العراقي يمتلك لاعبين على مستوى جيد يسعون دائماً للفوز، إلا أن المنتخب الاسترالي أيضاً يمتلك خبرات جيدة ويمكنه حسم المواجهة لصالحه وبشكل عام فهو يشعر أنها ستكون مواجهة كبيرة إلا أنه مطمئن من جهة أخرى للفوز باللقاء.
وعن تفوق المنتخب العراقي على استراليا في كأس الأمم الآسيوية الماضية بثلاثة أهداف مقابل هدف وهل سيؤثر ذلك على معنويات اللاعبين الاستراليين في مباراة الغد فقال نيل أنه لا يحب أن ينظر إلى التاريخ أو إلى المواجهات السابقة بين المنتخبين، فقط يركز كل تفكيره في مواجهة الغد ويتمنى أن يحسمها مع زملائه لصالحهم من أجل المضي قدماً في البطولة وهو بشكل خاص يتوقع أنها ستكون مواجهة مختلفة تماماً عن تلك السابقة في البطولة الماضية.

نظرة الحب 01-22-2011 12:23 AM

كوانغ ري وقطبي يؤكدان أنه نهائي مبكر

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...c6af770cb3.jpg

أكد كل من شو كوانغ ري المدير الفني للمنتخب الكوري الجنوبي وأفشين قطبي مدرب المنتخب الإيراني أن مباراة المنتخبين المرتقبة والتي ستقام غداً، هي مواجهة بالغة الصعوبة وأنها تعد نهائي مبكر بين منتخبين من أقوى المنتخبات المشاركة في البطولة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل مواجهة كوريا الجنوبية وإيران المرتقبة والتي ستقام غداً السبت على إستاد سحيم بن حمد في نادي قطر ضمن الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها قطر حالياً حتى التاسع والعشرين من كانون الثاني – يناير الجاري.
كوانغ ري يخشى من عنف الإيرانيين
في بداية حديثه قال شو كوانغ ري المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية إن مباراة الغد صعبة بالتأكيد فنحن سنواجه منتخباً قوياً وهو الفريق الإيراني، وقد حللنا أدائه جيداً وهو فريق قوي ومنظم في أرض الملعب ويمتلك عناصر هجومية متميزة.
وأوضح كوانغ ري أن عمل قطبي كمدرب مساعد مع المنتخب الكوري في السابق لا يمثل أي خطورة ولا يعني بالتبعية أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن أداء الفريق الكوري لأنه ببساطة فريق متطور باستمرار، ِأصبح يضم حالياً عدداً كبيراً من اللاعبين الجدد لذلك فسيجد قطبي صعوبة كبيرة في متابعة الفريق.
وحول قوة المنتخب الإيراني خاصة أنه منتخب سدد 11 تسديدة على المرمى وأحرز ستة أهداف قال كوانغ ري إنه لا يخشى المنتخب الفارسي لأنه يملك فريق قوي تألق في كأس العالم الماضية وتأهل إلى ثمن النهائي لذلك فالمنتخب الإيراني "هو من يجب أن يخشى فريقنا وأن يعمل لنا ألف حساب".
وأوضح المدرب الكوري أن الفريق الإيراني يشبه إلى حد كبير منتخب استراليا الذي واجهه المنتخب الكوري في الدور الأول من حيث السرعة والقوة والانقضاض والاندفاع البدني إلا أن منتخب إيران يرتكب الكثير من الأخطاء لإعاقة لاعبي الخصم عن تنفيذ واجباتهم الهجومية معترفاً في الوقت ذاته أن العنف والالتحامات القوية هو ما يخشاه في مواجهة الغد.
وأعرب كوانغ ري عن سعادته الكبيرة بالحضور الكبير لمواطنيه لمتابعة مباريات المنتخب الكوري مؤكداً أنه يسعى جاهداً مع اللاعبين إلى الفوز باللقب في النهاية لثالث مرة في تاريخ البطولة لإسعاد الشعب الكوري الجنوبي بشكل عام والجماهير الكورية التي تحرص على الحضور إلى المباريات على وجه الخصوص.
وعاد مدرب منتخب كوريا الجنوبية مرة أخرى للحديث عن المنتخب الإيراني موضحاً أنه تابعه جيداً في المباريات السابقة ويدرك تماماً أن جزءاً كبيراً من خطته تعتمد على الضغط على لاعبي الخصم في كل مساحات الملعب مع ارتكاب الكثير من الأخطاء التكتيكية لإفساد الهجمات على مرماه وهو عمل بشكل كبير مع لاعبيه لإفساد هذه الخطط الإيرانية، وإيقاف مفعولها في المواجهة القادمة.
وفي سؤال هام عن عدم قدرة المنتخب الكوري في التفوق على نظيره الإيراني في السنوات الخمس الماضية "تقابل المنتخبان في السابق 19 مرة طوال تاريخهما فازت إيران في 8 مواجهات وفازت كوريا الجنوبية في خمس مواجهات وتعادل المنتخبان في ست مواجهات"، أكد المدرب الكوري أن الأمور مختلفة تماماً الآن فالمنتخب الكوري كان في مرحلة البناء والتطوير في السنوات الماضية أما الآن فقد نضج الفريق بشكل جيد وأصبح يمتلك الكثير من الخبرة وعلى الرغم من قوة وتفوق المنتخب الإيراني في البطولة الحالية إلا أنه يعتقد من وجهة نظره أن المنتخب الكوري يمتلك كل مقومات التفوق ويستطيع أن يحسم مواجهة الغد لصالحه.
وتطرق المدرب الكوري للحديث عن النواحي الدفاعية في فريقه خاصة أن المنتخب الكوري تلقى أهدافاً في جميع المباريات التي خاضها في الدور الأول، موضحاً أن المنتخب الكوري الجنوبي يمتلك خطاً دفاعياً قوياً بإمكانه أن يصمد أمام أقوى وأعتى منتخبات البطولة، معترفاً في الوقت ذاته أن الفريق يعاني في بعض الأوقات من الأخطاء الفردية التي تحدث بسبب محاولة بعض اللاعبين إبراز مهاراتهم وهو ما لن يحدث في مواجهة إيران لأنها لا تحتمل أي أخطاء.
وفي النهاية أكد مدرب كوريا الجنوبية عن ثقته الكاملة في التحكيم مؤكداً أن البطولة ممتازة من الناحية التحكيمية فالأخطاء حتى الآن قليلة جداً ورغم اعترافه بوجود بعض الأخطاء المؤثرة في بعض المباريات إلا أنه عاد وأكد ثقته الكاملة في أن الاتحاد الآسيوي سيوفر أفضل الحكام في المباريات المقبلة بداية من ربع النهائي.
قطبي: أعرف الكوريين جيداً
من جانبه أوضح أفشين قطبي المدير الفني للمنتخب الإيراني أن مباراة الغد ستثبت أنها نهائي مبكر بين قوتين كبيرتين في آسيا، مؤكداً أن منتخبه استعد بشكل جيد للقاء المرتقب، مطمئناً الجميع أن الحالة الصحية للفريق الآن على أفضل ما يكون خاصة بعد شفاء جميع اللاعبين من نزلات البرد التي تعرضوا لها.
وحول ما قاله مدرب كوريا الجنوبية عن لجوء المنتخب الإيراني إلى ارتكاب الأخطاء الكثيرة في وسط الملعب قال قطبي إن منتخبه يمتلك قوة بدنية كبيرة وهو يمارس الضغط على الخصم بشكل دائم أثناء المباراة لذلك فقد ترتكب بعض الأخطاء، وهو سيفعل كل ما بوسعه للفوز بالمباراة ولإيقاف خطورة وسرعة اللاعبين الكوريين.
وفي سؤال عن شعور قطبي وهو يواجه منتخب كوريا الجنوبية الذي عمل معه في السابق فأجاب قطبي قائلاً إنه يحب الشعب الكوري جداً ويكن كل الاحترام للمنتخب الكوري الجنوبي إلا انه في الوقت ذاته سيفعل كل ما بوسعه لقيادة إيران إلى نصف النهائي، مؤكداً أن اصطدام الفريقين في ربع النهائي جاء بسبب تقصير اللاعبين الكوريين فلو عملوا بجد أكبر في الدور الأول لتصدروا مجموعتهم ولما تلاقى المنتخبين في مباراة الغد.
وتطرق قطبي للحديث عن مباراته الماضية أمام الإمارات والتي أشرك فيها العديد من اللاعبين البدلاء، موضحاً أنه لا يمتلك صفاً ثانياً فكل اللاعبين هم "أساسيون" بالنسبة له وأي لاعب في الفريق يستطيع أن ينفذ جميع الواجبات بشكل جيد .. فقط ما يحكم اختياراته هو خطة اللعب التي يلجأ لها أمام المنتخبات الأخرى.
وتطرق المدرب الإيراني للحديث عن تصريح مدرب كوريا الجنوبية بأن المنتخب الفارسي سيلجأ للعنف ولإضاعة الوقت لإيقاف خطورة المنتخب الكوري، وابتسم قطبي قائلاً إنه يرى أن فريقه هو الأفضل ويلعب بانتظام ولا يترك مساحات للخصم للتحرك من خلالها، لذلك فالمنتخب الإيراني لا يحتاج إلى إضاعة الوقت أو ارتكاب الأخطاء بغية استخدام العنف لإيقاف الآخرين، لأنه ببساطه هو الأفضل وهو من سيلجأ للهجوم لحسم اللقاء فكيف يسعى الفريق للهجوم وتسجيل الأهداف ثم يقوم بإضاعة الوقت.
وسُئل قطبي عن أن الكوريين بالتأكيد يعرفون أسلوبه الكروي لأنه سبق وأن درب في كوريا فماذا سيفعل تجاه ذلك وهل سيلجأ لتغيير إستراتيجيته في اللقاء القادم، فأجاب المدرب الأميركي الجنسية الإيراني الأصل قائلاً : " لا يوجد أسرار في كرة القدم بشكل عام، فهناك كاميرات تسجل المباريات التي يتم تحليلها فيما بعد وكلانا يعرف الآخر، فأنا أعرف تقريباً نصف أعضاء المنتخب الكوري الجنوبي الحاليين وهي ميزة نفسية لصالحنا بالتأكيد سنحاول أن نستغلها جيداً في اللقاء القادم".
ووجه مدرب المنتخب الإيراني حديثه إلى الإعلام المحلي قالئلاً: " منذ عشرين شهراً وأنا أرى الإعلام الإيراني يهاجمنا وينتقدنا وأعتقد أنه حان الوقت الآن للحديث بشكل جيد على المنتخب الإيراني الذي لم يقصر أي من لاعبه حتى الآن، فمن جهة استطعنا أن نثبت أحقيتنا بالمنافسة على اللقب ومن جهة أخرى نحن المنتخب الوحيد في البطولة الذي حصل على العلامة الكاملة".
وأكد قطبي أنه في عام 2007 تقابل المنتخبان الكوري والإيراني في كأس آسيا وكان وقتها ضمن الجهاز التدريبي للمنتخب الكوري وعمل الفريقين بجد في اللقاء الذي انتهى بالتعادل فلعب المنتخبان ركلات جزاء، انتهت لصالح كوريا الجنوبية التي عادت وخسرت بالطريقة ذاتها أمام العراق، لذلك فلا أحد يتمنى أن يلعب ركلات ترجيح على الإطلاق وهو يسعى بشكل جدي لحسم المباراة في وقتها الأصلي أو الإضافي على أقصى تقدير مؤكداً في الوقت نفسه أنه في حالة اللجوء لركلات الترجيح فلن تكون مشكلة له لأنه يمتلك أحد أفضل الحراس في آسيا وهو الحارس سيد مهدي رحمتي البالغ من العمر 27 عاماً ولاعب سبهان أصفهان".
وقال قطبي إنه في حالة فوز منتخبه بهذا اللقب فسيكون نقطة تحول كبيرة وتاريخية للكرة الإيراني على الصعيد الفني كما أنه يتمنى الفوز بالبطولة على الصعيد الشخصي لأنه يسعى بكل قوته لإسعاد الشعب الإيراني العاشق لمنتخب بلاده.
وفي النهاية نفى قطبي وجود أي حروب كلامية أو خلافات بينه وين مدرب كوريا الجنوبية موضحاً أن سخونة الأجواء قبل المباراة القادمة هو أمر طبيعي لأنها مواجهة مرتقبة بين منتخبين من أقوى منتخبات آسيا وأكثرها تطوراً في المستوى خلال السنوات الأخيرة

نظرة الحب 01-22-2011 12:23 AM

قطر تهدر فرصة العبور بعد ملحمة كروية

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...9604154c98.jpg

أهدرت قطر فرصة العبور للدور نصف النهائي بعدما خسرت أمام اليابان 2-3، في المباراة التي أقيمت مساء الجمعة على ملعب الغرافة أمام 19479 مشاهداً، ضمن ربع نهائي بطولة كأس أمم آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم.
سجل لقطر سيباستيان سوريا في الدقيقة 12 وفابيو سيزار في الدقيقة 63 ولليابان شينجي كاغاوا في الدقيقتين 28 و70 واينوها في الدقيقة 89.
تقدمت قطر مرتين في المباراة إلا أنها دفعت ثمن الأخطاء الدفاعية القاتلة وفشلت في استثمار النقص العددي في صفوف منافستها إثر طرد مايا يوشيدا في الدقيقة 61، بل بخلاف ذلك كانت لنجومية شينجي كاغاوا الكلمة الفصل في حسم اللقاء لصالح اليابان.
أرقام سابقة
• 7 هو عدد المباريات التي جمعت المنتخبين سابقاً. 2 منها آلت لقطر وواحدة لليابان و4 أسفرت عن التعادل.
• 1 هدف واحد على الأقل سجّل في كل من اللقاءات السبعة السابقة ولم ينته أي منها بالتعادل السلبي.
• 8 هو عدد أهداف قطر في مرمى اليابان خلال 7 مباريات.
• 7 هو عدد أهداف اليابان في مرمى قطر خلال 7 مباريات.
• 3 هو عدد اللقاءات السابقة في الدوحة. 2 منها آلت لقطر ولقاء واحد لليابان.
• 3 هو عدد المباريات في نهائيات أمم آسيا. فازت قطر مرة وتعادل المنتخبان مرتين.
• 3-0 هو أكبر فوز قطري سابق سجّل في العام 1988 خلال مرحلة المجموعات في نهائيات أمم آسيا.
• 0-3 هي أكبر خسارة لقطر أمام اليابان سجّلت في الدوحة في العام 2008 خلال تصفيات كأس العالم.
التبديلات
أجرى الفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب قطر تعديلاً واحداً على التشكيلة التي خاضت لقاء الكويت، فأشرك مسعد علي في خط الدفاع مكان محمد كاسولا.
أما تشكيلة الإيطالي البرتو زاكيروني مدرب اليابان فشهدت ثلاثة تغييرات، إذ عاد ايجي كاواشيما لحراسة لمرمى مكان نشيشيكاوا بعد انتهاء إيقافه لطرده أمام سوريا، كما عاد نجم سسكا موسكو الروسي، كيسوكي هوندا للوسط مكان كاشيواغي سوسوكي ولعب ماساهيكو اينوها أساسياً في الدفاع مكان أوكيدا اتسوتو.
تكتيك المدربين
استهل ميتسو اللقاء بخطة تقليدية 4-4-2، مشركاً بلال محمد وابراهيم الغانم، في الوسط الدفاعي وأمامهما وسام رزق ولورنس في مهمة الربط وبناء العمليات فيما قاد الهجوم الثنائي يوسف أحمد وسيباستيان سوريا.
واعتمد ميتسو في خطته كثيراً على الظهير الأيمن السريع مسعد علي وتصويباته القوية فيما دفع بحامد إسماعيل في مركز الوسط الأيمن أمّا الظهير الأيسر فتولاه ابراهيم ماجد صاحب المواكبات الهجومية.

أما زاكيروني فكثف الوسط وبدأ بمهاجم أساسي واحد، هو مايدا صاحب هدفين أمام السعودية، وعليه كانت التشكيلة 4-2-3-1، معتمداً على انطلاقات كاغاوا اليسارية واوكازاغي اليمينية فيما تولى هوندا الربط وتنسيق الهجمات أما الوسط الدفاعي فكان بعهدة كونو ومايا.
الشوط الأوّل
بعد عشر دقائق من بداية حذرة فنياً ونشطة بدنياً، قرأ فيها القطريون منافسهم تكتيكياً، شرع رجال ميتسو في الهجوم بحثاً عن بداية صاعقة اعتدناها في اللقاءين الأخيرين أمام الصين والكويت وكان لهم ما أرادوا بعدما التمسوا سوء تغطية من ناغاتومو في مركز الظهير الأيسر.
أولى ثمار المد القطري جاءت من الظهير الأيمن مسعد علي الذي تابع في الدقيقة 6 تصويبة سوريا المرتدة من الدفاع بأخرى صاروخية حولها كاواشيما لركنية أسفرت بعد عدة تمريرات عن تصويبة أخرى لمسعد علي من حوالي الـ25 متراً أرغمت حارس الأزرق على إخراج أفضل ما لديه لحماية شباكه.
حاولت اليابان المبادلة بالمثل إلا أن عقاب جرأتهم غير المحسوبة المخاطر جاء قاسياً في الدقيقة 12 حين انطلق سوريا من وسط الملعب على الجناح الأيمن واخترق العمق الياباني مراوغاً بحنكة ثم صوب يمينية خدعت رقيبه يوشيدا والحارس كاواشيما. المدرجات تنفجر "حيوا العنابي" 1-0 لقطر.
فرحة القطريين تلقت ضربة قاسية بعد دقيقتين فقط حين تعرض الظهير الأيسر ابراهيم ماجد لشد في العضلة الخلفية للفخذ مما أجبر ميتسو على استبداله بخالد مفتاح في الدقيقة 14.
نشط اليابانيون قبل انتصاف الشوط بقليل على وقع تحركات هوندا "غير المراقبة" وتمكنوا من قطف ثمار جهودهم في الدقيقة 28 حين كسر أوكازاغي التسلل -وهو الخبير بذلك- بتمريرة من لاعب سسكا موسكو ولعب الكرة "لوب" فوق قاسم برهان تابعها كاغاوا برأسه في الشباك الخالية. اليابان تعادل الأرقام 1-1.

الرد القطري جاء خطراً في الدقيقة 31 دون أن تكتمل فصوله، حين تلقى يوسف أحمد تمريرة من سوريا على الميمنة فانطلق وسدد كرة أرضية مع تقدم كاواشيما من مرماه إلى أن محاولته أخطأت طريقها بقليل.
وسط نوايا هجومية متبادلة من الطرفين، مع أفضلية زرقاء واضحة في وسط الملعب كثرت الفرص وكان لليابان محاولة خطرة في الدقيقة 36 حين كتم هاسيبي تمريرة كاغاوا القصيرة وصوّب من حوالي الـ20 متراً أرضية قوية سبح لها برهان منقذا مرماه من فرصة خطرة.
فرضت اليابان أسلوبها في آخر عشر دقائق من الشوط وحاولت على غير مرة ضرب رباعي خط الظهر القطري عبر السريعين جداً كاغاوا واوكازاغي والمموّن هوندا، فأصاب نهجها بعضاً من النجاح إلا أن يقظة العملاق قاسم برهان حالت بين مساعي الأزرق وشباك العنابي.
الشوط الثاني
انطلق الشوط الثاني دون أي تبديلات، وعلى وقع هتافات جماهير العنابي "عليهم عليهم" و"بسم الله بسم الله"، كان للفريق العربي أول فرصة في الدقيقة 47 حين صوب لورنس ضربة حرة مباشرة من حوالي الـ25 متراً لم تأت على قدر الآمال.
بعد سيطرة عنابية لحوالي العشر دقائق، سجلت اليابان فرصتها الأولى في الشوط الثاني حين عكس ناغاتومو كرة عرضية في الدقيقة 56 قابلها أوكازاكي المتقدم دون رقابة برأسية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى برهان.
دفع ميتسو بورقته الرابحة فابيو سيزار مكان محمد السيد في الدقيقة 58 وكان لحضوره وقع الخير حين طرد الحكم الماليزي قلب الدفاع الياباني يوشيدا لعرقلته يوسف أحمد بقساوة ونيله إنذاراً ثانياً (بعد أوّل في الدقيقة 46)، فكانت ركلة حرة مباشرة من الجهة اليمنى لعبها سيزار بدهاء مستغلاً وقوف لاعب واحد في حائط الصد، ولم يحضنها كاواشيما إلا داخل المرمى. المدرجات تنفجر، قطر تتقدم مجدداً 2-1.
سحب زاكيروني مهاجمه مايدا في الدقيقة 64 ودفع بدايكي ايواساما لتغطية النقص الدفاعي المستجد، فيما تقدم هوندا أكثر نحو العمق القطري.
رغم التقدم في العدد والنتيجة، إلا أن دفاع قطر لم يحسن التعامل مع الكرة في الدقيقة 70 حين وصلت بخطأ قاتل مشترك من قلبي الدفاع لكاغاوا الذي انفرد وسدد يسارية عجز عنها قاسم برهان. اليابان تعادل الأرقام مجدداً 2-2 وزاكيروني يحتفل أكثر من لاعبيه.

سيطر العنابي في آخر ربع ساعة وكثرت محاولاته من جميع المحاور، فكانت تصويبة لسيزار في الدقيقة 82 تعامل معها كاواشيما بشكل جيد، وأخرى لسوريا في الدقيقة 85 إثر اختراق من اليسار إلا أن محاولته هزت الشباك من الجانب وسط حسرة انتابت الجماهير.
مع اقتراب الوقت الأصلي من الانتهاء، وقع الدفاع القطري في المحظور مجدداً حين لم يحسن التعامل مع تصويبة يابانية ضعيفة فانسل كاغاوا من مسعد علي وراوغ الحارس وتعرض للعرقلة إلا أن اينوها القادم من الخلف استفاد من الأفضلية التي منحها الحكم. اليابان تتقدم في الوقت القاتل 3-2.
دفع ميتسو بآخر أوراقه، حين زج بجارالله المري مكان مسعد علي في محاولة لإدراك التعادل إلا أن محاولات قطر اصطدمت باستماتة من لاعبي اليابان حمت عرينهم حتى الصافرة الثلاثية. اليابان إلى نصف النهائي وقطر تخرج مرفوعة الرأس من ملحمة الساموراي.

تشكيلتا المنتخبين
اليابان
ايجي كاواشيما، ماساهيكو اينوها، ياسويوكي كونو، يوتو ناغاتومو، ياسوهيتو اندو، شينجي أوكازاكي، شينجي كاغاوا (ميستوري ناغاتا 90)، ريوشي مايدا (دايكي ايواماسا 64)، ماكوتو هاسيبي، كيسوكي هوندا، ومايا يوشيدا.
المدرب: الإيطالي البرتو زاكيروني
قطر
قاسم برهان، حامد إسماعيل، لورنس، بلال محمد، وسام رزق، مسعد علي (جارالله المري90 )، يوسف أحمد، ابراهيم ماجد (خالد مفتاح 14)، محمد السيد (فابيو سيزار 58)، ابراهيم الغانم، سباستيان سوريا.
المدرب: الفرنسي برونو ميستو
قاد المباراة الحكم الماليزي صبح الدين محمد صالح وعاونه مواطنه محمد صبري بن مات داود والصيني ميو يوكسين.

نظرة الحب 01-22-2011 12:23 AM

ميتسو فخور بلاعبيه

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...209087eb16.jpg

رأى الفرنسي برونو ميتسو، مدرب منتخب قطر، أن فريقه قدّم مباراة كبيرة أمام اليابان مبدياً رضاه التام عن أداء لاعبيه ومؤكداً أن فريقه خسر بشكل مشرف.
وأهدرت قطر أمام اليابان فرصة ثمينة للعبور للدور نصف النهائي عقب خسارتها 2-3، خصوصاً أن أنها كانت السباقة في التقدم مرتين متتاليتين.
وقال ميتسو عقب اللقاء: "لعبنا مباراة كبيرة أمام اليابان. لا يمكن لآي فريق أن يلعب هكذا أمامه، أعتقد أن الجميع يمكن أن يثّمن أداء قطر" وأضاف: "العالم رأى قطر تلعب كرة رائعة. لقد قاتلنا كثيراً، لكن تلقينا الأهداف بسبب الأخطاء".
وعلل ميتسو عدم رجوع فريقه للدفاع رغم تقدمه 2-1 واليابان تلعب بـ10 لاعبين قائلاً: "عندما تقدمنا 2-1 لم نشأ أن ندافع ونترك اليابان تلعب بحرية في آخر 20 متراً لأنهم خطرون جداً ويستطيعون التسجيل في هذه المنطقة لذا لم نتراجع، كما أننا لم نستفد من النقص العددي لعدة الأسباب منها التعب ولاستنفاذنا لتبديلين في وقت مبكر".
واعتبر الفرنسي أن قطر خسرت بشكل مشرف "أنا فرح من عطاء اللاعبين. الفريق خسر خسارة النبلاء. عندما نقيم المباراة فإننا ننظر للنواحي السلبية والإيجابية (ليس النتيجة فقط). كنت متوقع ردة فعل من اليابان عقب الطرد والتأخر وهذا ليس بغريب من فريق لعب مرتين في كأس العالم" وعقّب "اسألوا الإعلام الياباني كيف رأى المباراة اليوم".
ورأى الفرنسي أنه يجب أن نكون واقعيين عندما نقيّم المباراة "قطر يجب أن تفخر بلاعبيها. يكفي أن تقارنوا عدد اللاعبين في قطر وعدد اللاعبين في اليابان".
وعن المرحلة المقبلة قال إن "اللاعبين سيخلدون للراحة الآن وسنعمل على رفع معنوياتهم، اللاعبون حزانى ومنهم من كان يبكي. الاستحقاق المقبل هو تصفيات كأس العالم وما زالت بعيدة" وختم الفريق قدم مباراة رائعة وهذا مشرّف.
"مباراة صعبة جداً"
من جهته قال الإيطالي البرتو زاكيروني، مدرب اليابان أن المباراة كانت صعبة للغاية معتبراً أن البعد عن اللعب في مساحة ضيقة واستثمار الفراغات ساعدا فريقه على الفوز.
وشدد كثيرا زاكيروني انه أوعز للاعبيه بين الشوطين عدم اللعب في المساحات الضيقة حيث تكثر الالتحامات خصوصاً لشينجي كاغاوا، صاحب هدفين اليوم، وهذا ما ساعده على التحرر أكثر في الشوط الثاني.
وقال الإيطالي: "مباراة قوية وصعبة جداً. استخدمت قطر قدراتها البدنية لذا لعبنا للعب بإيقاع أسرع ومساحات أكبر لتفادي الالتحام نظراً لتفوق قطر بدنياً، ولم نلعب في المساحات الضيقة وهذا ما أمّن لنا العودة والفوز بالمباراة".
ورأى زاكيروني أنه أظهر صورة مختلفة عن المدربين الإيطاليين في العالم: "يوجد عدد كبير من المدربين الإيطاليين في العالم الذين يلعبون بشكل دفاعي، لكن أظهرت اليوم أسلوباً هجوميا" وأضاف: "يجب أن نلعب بأسلوب الكرة اليابانية".
وأكد سروره بالأسلوب الهجومي وتنوعه "أنا مسرور جداً اليوم من طريقة هجومنا، لعبنا الشوط الأول في العمق أما الثاني فاستغلينا المساحات"، ورأى أن طريقة هجوم قطر لم تتغيّر "كانوا يرسلون الكرة الطويلة الجانبية للاعب رقم 23 (سيباستيان سوريا) ولم يغيروا في أسلوبهم، وهذا ما ساعدنا على العودة والحد من خطورتهم".
وعن تكتيكه بعد طرد قلب الدفاع مايا يوشيدا قال: "لم أغير في أسلوبنا، أخرجت مايدا ودفعت بايواماسا، فلعبت بأربعة مدافعين وواصلنا الهجوم بثلاثة لاعبين، هوندا واوكازاغي وكاغاوا، لم نعد للدفاع بل واصلنا الهجوم".
ولم يكترث لهوية الفريق المقبل الذي سيواجهه فريقه "لا تهمني هوية الفريق الذي سنواجهه، ما يهمني أن نلعب لعبنا وبأسلوبنا" وختم "أتمنى أن ننهي المباراة (نصف النهائي) بأحد عشر لاعباً".
وستلعب اليابان في نصف النهائي مع الفائز في لقاء كوريا الجنوبية وإيران.

نظرة الحب 01-22-2011 11:29 AM

باكاييف يقود أوزبكستان إلى تأهل تاريخي

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...3990c09925.jpg

حقق المنتخب الأوزبكستاني فوزاً صعباً على نظيره الأردني بهدفين مقابل هدف واحد في ثاني مباريات الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا لكرة القدم المقامة في قطر.
وبلغ بذلك المنتخب الأوزبكستاني الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه، معوضاً خيبة الأمل التي تعرض لها بعد خروجه من الدور ربع النهائي في آخر بطولتين، بسقوطه أمام نظيره البحريني عام 2004 وأمام المنتخب السعودي في النسخة الأخيرة.
وسجل أولوغبيك باكاييف هدفي أوزبكستان في الدقيقتين 46 و49، بينما جاء هدف الأردن الوحيد في الدقيقة 58 عبر المدافع بشار بني ياسين.
وشهدت المباراة التي اقيمت على إستاد خليفة الدولي حضور أكثر من 16 ألف متفرج معظمهم من مشجعي المنتخب الأردني الذي تلقى بتلك النتيجة أول خسارة في تاريخ مشاركاته بنهائيات كأس آسيا، بعد أن كانت مشاركته الوحيدة السابقة في نسخة عام 2004 قد انتهت بخروجه من نفس الدور بركلات الترجيح بعد التعادل أمام نظيره الياباني.

نظرة الحب 01-22-2011 11:29 AM

خروج مرير لممثلي العرب في هذه البطوله
هاردلك لقطر والأردن
قطر صدمه خروجها صرآحه لأن البطوله بأرضها وبين جماهيرها
هاردلك ليتك صرآحه قدمتوا مباراه اليوم يستحقون الاعبين عليها التصفيق
المدرب لم يركز على العمق الدفاعي كثيراً فما بالك أمام منتخب كمنتخب الساموراي
يستغل مثل هالأشياء ويستفيد منها
الإردن ماقصروا أثبتوا إنهم رجال وأثبتوا أنفسهم بهالبطوله
كل التوفيق لممثل العرب الوحيد غداً إن شاء الله العراق أمام الكنغر الأسترالي

يعطيكم العافيه ع المتابعه http://www.gsaidlil.com/vb/images/smilies/2009/t105.gif

نظرة الحب 01-22-2011 11:29 AM

حمد: خرجنا من البطولة مرفوعي الرؤوس

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...1cf50038e2.jpg

اعتبر العراقي عدنان حمد مدرب المنتخب الأردني أن فريقه خرج بشرف من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، وأكد فخره بلاعبيه وما قدموه خلال مشوارهم في البطولة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي أعقب هزيمة الفريق (1-2) أمام أوزبكستان مساء الجمعة على إستاد خليفة بالدوحة في الدور ربع النهائي من البطولة الآسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها قطر حتى 29 من الشهر الحالي.
وقال حمد: "أعتقد أن منتخب الأردن خرج من البطولة مرفوع الرأس وأنا أطلب من اللاعبين أن يرفعوا رؤوسهم ويشعروا بالفخر لما قدموه لبلادهم في هذه البطولة".
وأرجع مدرب الأردن الهزيمة في مباراة اليوم إلى فقدان لاعبيه التركيز بالإضافة إلى شعور بعضهم بالإجهاد، وأوضح: "فقدان التركيز في الدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني تسبب في دخول هدفين وجعل الفريق يرتبك، فبعد انتهاء الشوط الأول كان بعض اللاعبين يعانون من كدمات وإصابات، وعلى سبيل المثال فقد بشار بني ياسين ثلاثاً من أسنانه في الشوط الأول وشادي بوهشهش كان يعاني من شد قوي في العضلة الخلفية".
وتابع: "كان كثير من اللاعبين يعانون من الإجهاد لأنهم خاضوا مباريات قوية في الدور الأول أمام اليابان والسعودية وسوريا، كما غاب أربعة لاعبين أساسيين عن مباراة اليوم".
ونفى عدنان حمد أن يكون الفريق قد افتقد إلى روح الفوز أمام أوزبكستان أو أنه خاض هذه المباراة دون عزيمة، وأوضح: " كما قلت الإجهاد أخذ الكثير من اللاعبين وبخاصة في ربع الساعة الأخير من المباراة، والإحصائيات تؤكد مدى المجهود الذي بذله اللاعبون في جميع المباريات، وهو يوازي ما تقدمه الفرق الكبيرة".
وأضاف: "هذه كرة القدم والأخطاء تحكم النتيجة في بعض الأحيان ولكن كما قلت أنا سعيد باللاعبين وإن شاء الله سيكون المستقبل أفضل لهذا الفريق".
وصرح حمد أن التشكيلة التي خاض بها بطولة آسيا هي الأفضل قائلاً: "لا أشعر بالذنب أو بأنني أخطأت في عدم استدعاء أي لاعب، فمنتخبنا قدم ما عليه وأعتقد أنني اخترت التشكيلة الأفضل".
وحول مستقبله مع المنتخب الأردني في الفترة المقبلة قال عدنان حمد: "بالطبع الاستحقاق المقبل هو تصفيات كأس العالم 2014، ولكن لكل حادث حديث وأنا عقدي ينتهي في نهاية نيسان/أبريل المقبل".
وأضاف: "ولكنني سعيد جداً بعملي مع المنتخب الأردني وسعيد باللاعبين الأبطال الذين أسعدوا جماهيرهم وأتوقع لهذا الفريق مستقبلاً رائعاً وأتمنى التوفيق للجميع".
أبراموف راض عما تحقق
على الجانب الآخر أبدى فاديم أبراموف مدرب منتخب أوزبكستان سعادته بالإنجاز الذي تحقق وصعود أوزبكستان إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخها وقال: "أعلم أن الآن في طشقند بل في أوزبكستان كلها هناك 30 مليون شخص سعيد بما تحقق".
وتحدث المدرب الأوزبكي عن سر فوزه قائلاً: "استفدنا من أخطاء الشوط الأول، وأنا قلت للاعبين بين الشوطين أن يهاجموا بكثافة وهو ما حدث في الدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني وتسبب في هدفي الفوز".
وأضاف: "سنرتاح الآن ثم نعالج أخطاءنا، ولكن الآن هناك الكثير من اللاعبين يشعرون بالإجهاد".
واعتبر المدرب أن لاعبه باكاييف قد دخل التاريخ بتسجيله هدفي المباراة وأضاف: "الآن الكل يعلم اسم هذا اللاعب".
وفي الختام تمنى أبراموف أن تتقدم الكرة الأوزبكية بشكل أكبر، معتبراً أن البلاد تمتلك ذخيرة كبيرة من اللاعبين الشبان أصحاب الموهبة، وأكد أن كثير من هؤلاء اللاعبين يستحق اللعب في الدوريات الأوروبية القوية.
وستلعب أوزبكستان مع الفائز من مواجهة العراق حامل اللقب أمام أستراليا التي تقام على ملعب السد يوم السبت.

نظرة الحب 01-22-2011 11:30 AM

رجل المباراة : قطر × اليابان

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...c325d28f2d.jpg



أفضل لاعب : الياباني شينجي كاغاوا


تمكن نجم خط الوسط الياباني سينجي كاغاوا من اهداء منتخبه فوزاً ثميناً بعد
تسجيله الهدفين الاوليين للساموراي وكان صاحب تمريرة اصابة الفوز الاخيرة ,
وبرز شينجي خلال اللقاء من خلال تحركاته السريعة والتمركر الصيحيح
الامر الذي شكل خطورة كبيرة على الدفاع القطري .



أسوأ لاعب : الدفاع القطري



قدم خط الدفاع القطري في لقاء الليلة ربما أسوأ مباراة له في البطولة , حيث
كان سهلاً أمام الهجمات اليابانية , بعدما بدى التشتت واضح عليه في اغلب
الكرات كما افتقد الى التناسق ما بين لاعبيه والتغطية الضعيفة وأيضأ سوء
بناء الهجمات من الخلف حيث اعتمد الى تشتيت الكرات بشكل عشوائي .



نظرة الحب 01-22-2011 11:31 AM

اخوي ولد شيوخ

مشكور على الرد والكتابعه ولكن نحن عندنا الرياضه معدومه بالمره

ولو احترفوا لابد ويفشلوا

نظرة الحب 01-22-2011 11:55 AM

http://aff.kooora.com/i/icon_blank.gif
خيم الحزن على الكثير من مشجعي منتخب الاردن لكرة القدم في العاصمة عمان عقب الهزيمة أمام اوزبكستان 2-1 في دور الثمانية لنهائيات كأس اسيا لكرة القدم اليوم الجمعة.

وأخفق المنتخب الأردني في التأهل للدور قبل النهائي للمرة الأولى في تاريخه بعدما بلغ دور الثمانية أيضا عام 2004 في الصين تحت قيادة المدرب المصري المخضرم محمود الجوهري.

وتناقض الهدوء في شوارع العاصمة الأردنية مع صخب المشجعين بعد الفوز على السعودية وسوريا في دور المجموعات.

وقالت بيان محمد وهي طالبة جامعية "لقد حزنت كثيرا لخسارة منتخب بلادي ... قدمنا مباراة كبيرة ولكن للأسف فازت اوزبكستان. كنا نأمل في تحقيق الفوز كي نستمر بالتقدم في البطولة."

وقال خالد خريسات وهو تاجر "المنتخب شرفنا في الدوحة.. خروجنا من دور الثمانية تشريف للكرة الأردنية التي وقف خلفها الجمهور حتى اخر لحظة... أقول (للفريق) كفيتم ووفيتم ورفعتم رؤوسنا في المحفل الاسيوي."

وانتهى الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف لكن المهاجم اولجبوك باكاييف سجل هدفين سريعين لأوزبكستان في بداية الشوط الثاني ليصيب الجماهير الأردنية التي ساندت الفريق باستاد خليفة الدولي بصدمة.

وقلص الأردن الفارق عن طريق القائد بشار بني ياسين في الدقيقة 58 لكنه أخفق في ادراك التعادل في الوقت المتبقي.

نظرة الحب 01-22-2011 11:56 AM

بغداد/ أصوات العراق: قال مصدر في الوفد العراقي، الجمعة، إن المنتخب الاسترالي سيعاني خلال مواجهته نظيره العراقي بسبب غياب عدد من ابرز عناصره المؤثرة في صفوفه وهما مهاجم المنتخب تيم كاهل بسبب الإصابة والجناح المؤثر برين ايمرتون بسبب الإيقاف لحصوله على بطاقة صفراء ثانية في مباراة منتخب بلاده أمام البحرين.
ويخوض المنتخب العراقي مباراة أمام نظيره الاسترالي يوم غد السبت بعد أن تأهلا إلى المرحلة الثانية من نهائيات كأس آسيا، وستقام المباراة في ملعب جاسم بن حمد في نادي السد سيديرها الحكم القطري عبد الرحمن عبدو وتقام في الساعة الرابعة والربع بتوقيت بغداد.
وتعرض كاهيل مهاجم ايفرتون الانكليزي والذي سجل هدفين في مباريات استراليا في الدور الأول من البطولة إلى إصابة في الفخذ ولم تتأكد مشاركته في مباراة الغد.

من جهته ذكر مدرب المنتخب الاسترالي لكرة القدم الألماني هولغر اوسيك أن "أمر غياب أي لاعب يجبر أي لاعب آخر لكي يأخذ مكان زميله بجدارة وانه يثبت جاهزيته لهذا المركز أو ذاك

نظرة الحب 01-22-2011 11:58 AM

ودعت قطر بطولة كأس أمم آسيا 2011 بعد هزيمتها أمام اليابان 2-3 في المباراة التي جمعتهما في الدور ربع النهائي من البطولة، ليتأهل المنتخب الياباني إلى المربع الذهبي.

وبدد المنتخب الياباني آمال نظيره القطري في تحقيق مفاجأة بهدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي جمعتهما مساء اليوم بالدوحة على إستاد ثاني بن جاسم.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1-1 حيث تقدم للمنتخب القطري سيباستيان سوريا في الدقيقة 12 ثم حقق شنجي كاغاوا التعادل للمنتخب الياباني في الدقيقة 28.

وفي الشوط الثاني تقدم اللاعب البديل فابيو سيزار للمنتخب القطري مجددا في الدقيقة 63 بعد أربع دقائق من نزوله، وذلك من ضربة حرة احتسبت لفريقه إثر خشونة من المدافع الياباني مايا يوشيدا أسفرت عن الإنذار الثاني له وطرده من الملعب في الدقيقة 61.

ولكن كاغاوا أعاد اليابان إلى المباراة بقوة رغم النقص العددي عبر تسجيله هدف التعادل في الدقيقة 70، ثم سجل زميله المدافع ماساهيكو إينوها هدف الفوز القاتل في الدقيقة 89.

وستلتقي اليابان في الدور نصف النهائي مع الفائز من مباراة إيران وكوريا الجنوبية

نظرة الحب 01-22-2011 05:41 PM

أهداف مباراة قطر 2 - 3 اليابان



نظرة الحب 01-22-2011 05:41 PM

شيء (( يفشل )) إن لم يتأهل و لا منتخب عربي لنصف النهائي ..
أتمنى أن يعي المنتخب العراقي المسؤوليه و أنه الممثل الوحيد للوطن العربي ..
و لا يؤثر عليه عليه ذلك سلباً , هاردلك لقطر ..
شيء جيد أني لم أشاهد و لا مباراه و أكتفي بالمتابعه ..

نظرة الحب 01-23-2011 01:52 AM

أستراليا تطيح بآخر ممثلي العرب

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...d2bb18175b.jpg

قضى المنتخب الأسترالي على آخر الآمال العربية، بإطاحته بحامل اللقب المنتخب العراقي بالفوز عليه (1-0) في الوقت الإضافي بعد تعادلهما سلبياً في الوقت الأصلي، ضمن ربع نهائي كأس آسيا-الدوحة 2011 في ملعب نادي السد وأمام 7889 متفرجاً.
وتأهلت أستراليا بذلك للدور نصف النهائي لتواجه أوزباكستان.
الشوط الأول
بدأت المباراة أسترالية بامتياز حيث كانت السيطرة لأستراليا وحصلت على عدد من الأخطاء ومن إحداها حصل نشأت أكرم على بطاقة صفراء في الدقيقة الأولى.
لكن العراق عاد للمبادرة باللعب بعد مرور حوالي ثمان دقائق، وفي الدقيقة العاشرة كادت أستراليا تستثمر خطأ دفاعي من العراق لولا تدخل سامال سعيد في اللحظات الأخيرة ووضعها ركنية.
وكانت لمحات هوار محمد الفنية هي ما ميز العراق في بداية هذا الشوط.
ومع انتصاف الشوط الأول كانت السيطرة على الكرة بدأت تنقسم بين الفريقين مع أفضلية نسبية وخطورة لأستراليا.
في الدقيقة 29 أخطأ سامال سعيد بإعادة الكرة للحارس محمد قاصد كاد الأستراليون يستفيدون منها لافتتاح التسجيل، لكن الكرة علت العارضة.
وفي أخطر فرص هذا الشوط، اخترق الأستراليون الدفاع العراقي وانفرد مات ماكاي بمحمد قاصد إلا أن حارس العراق كان بالمرصاد (42).
ثم أضاع هاري كيويل انفرادية في المرمى ووضع الكرة فوق العارضة العراقية بقليل وبطريقة غريبة (44)، لينتهي بعدها الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني باندفاع عراقي نحو المنطقة الأسترالية، وفي الدقيقة 55 مرر المهاجم يونس محمود كرة على طبق من ذهب لزميله عماد محمد الذي انفرد بالمرمى الأسترالي إلا أن تسديدته الأرضية ذهبت بعيدة عن القائم الأيمن لمارك شوارتزر بسنتيمترات قليلة.
وقام مدرب العراق سيدكا باستبدال مهدي كريم بمصطفى كريم.
ثم ردت أستراليا بهجمة خطيرة في الدقيقة 63 ولعبت الكرة عرضية لداخل منطقة الجزاء العراقية قابلها المدافع علي رحيمة ووضعها ركنية قبل أن تصل لأحد اللاعبين الأستراليين.
ومن هذه الركنية تصدى محمد قاصد لرأسية خطيرة ليمنع الأستراليين من التسجيل.
ثم توالت الفرص الأسترالية على المرمى العراقي لكن الدفاع والحارس كنوا يقظين وتصدوا لها ببراعة.
بعد ذلك خرج المدافع سلام شاكر للإصابة ودخل مكانه أحمد إبراهيم.
وتصدى محمد قاصد ببراعة لتسديدة قوية من خارج المنطقة لبريت هولمان(81).
وقام سيدكا بإجراء تبديله الأخير بالدفع باللاعب علاء عبد الزهرة مكان اللاعب هوار محمد(86).
وكاد العراق يفتتح التسجيل في الدقيقة 88 لكن التسديدة كانت خفيفة بعض الشيء في يد شوارتزر، ثم كاد كيويل يستغل دربكة ضمن المنطقة العراقية ويسجل في الوقت القاتل إلا أنه لم ينجح بمسعاه (90).
ولعب الوقت البدل عن ضائع لكن دون تغيير في النتيجة ليعلن الحكم انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان بذلك للوقت الإضافي.
الوقت الإضافي الأول
في هذا الشوط ظهرت الخطورة الأسترالية واضحة كأنما يريدون إنهاء اللقاء قبل الوصول للركلات الترجيحية إلا أن فرصهم كانت تقابل الدفاع العراقي، لا بل إن إحدى الفرص تولى حراسة المرمى العراقي فيها أحد اللاعبين الأستراليين وشتتها وهي متجهة للممرمى.
إلا أن االعراقيين كانت لهم الكثير من الفرص الخطرة أيضاً لكنهم لم ينجحوا باستغلالها كما يجب حتى الانفراديات منها وطغى على أدائهم أمام المرمى سمة التسرع.
وبدا التعب واضحاً على اللاعبين في الوقت الإضافي لما بذلوه من مجهود في المباراة.
الشوط الإضافي الثاني
وتابع العراق صنع الفرص الخطيرة وسدد نشأت أكرم كرة صاروخية من خارج المنطقة جاورت القائم الأسترالي بسنتيمترات قليلة.
وفي الدقيقة 115 كاد يونس محمود ينهي المباراة لو أصاب الكرة العرضية بشكل جيد، إلا أن أستراليا عاقبته وعاقبت العراق على الفرص الضائعة عندما سجلت الهدف الأول في الوقت القاتل في الدقيقة 117 عبر هاري كيويل من كرة رأسية متقنة وصلته من عرضية مات ماكاي وسكنت شباك محمد قاصد.
وانتهت المباراة بفوز أستراليا (1-0) في الوقت الإضافي الثاني لتتأهل لنصف النهائي لمواجهة أوزباكستان.

نظرة الحب 01-23-2011 01:52 AM

أوسييك سعيد بالتأهل والأداء وسيدكا يلوم الحظ

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...79159a8e0f.jpg

تحدث مدرب أستراليا هولغر أوسييك في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراته مع العراق، عن أنه سعيد بأداء فريقه اليوم وبالتأهل لنصف النهائي.
وقال أنهم لعبوا بشكل قوي خاصة في الدفاع إلا أنهم أُجبروا على لعب وقت إضافي كان العراق فيه أفضل منهم وخاصة في الوقت الإضافي الثاني، لكن هدف كاهيل المتأخر حسم كل شيء في الوقت القاتل رغم أن بعض اللاعبين المفاتيح في الفريق كانوا متعبين وقمت باستبدالهم.
كما قال أنه من المبكر التحدث عن اللقب الآن إذ لديه خطوتين متبقيتين أولهما أوزباكستان مؤكداً: "سنتحضر لهم بشكل جيد ونعيد شحن طاقتنا لنستطيع مجاراتهم والفوز عليهم إذ أنهم يلعبون كرة قدم مختلفة عما واجهناه حتى اليوم".
وحول ما سيفعله لتحسين الفريق وخاصة هجومياً لمواجهة أوزباكستان، قال أوسييك بأن الفريق استفاد من كل مباراة خاضها في البطولة، وكل مباراة تبدأ بخطة معينة وفي بعض الأحيان لا تسير الأمور كما ترغب، إلا أن انضباط الفريق جيد والدفاع جيد وكل مباراة لها حيثياتها فأوزباكستان لها طريقة خاصة في اللعب وسنحاول التعامل معها.
وحول مدى الصعوبة التي يواجهها خلال إجراء تغييرات على الفريق بين المباريات قال بأن الفريق يعرف بعضه جيداً والفريق هذا يلعب مع بعضه منذ فترة وبالتالي فهو لا يجد صعوبة في التعامل مع التغييرات أبداً.

سيدكا: لعبنا مباراة مثيرة والحظ حالف أستراليا


من جهته، تحدث مدرب المنتخب العراقي فولفغانغ سيدكا عن أن التعب أثر على لاعبيه كونهم لم يرتاحوا سوى يومين بعكس أستراليا التي ارتاحت ثلاثة أيام، وأضاف: "رغم ذلك لعبنا أفضل من أستراليا في الشوط الإضافي الثاني لكن الحظ عاندنا وأسعف الأستراليين في الوقت القاتل".
ثم تكلم عن أن كل مباراة لها أسلوبها الخاص الذي يعتمد على نوعية الخصم، ولذلك أدى فريقه بشكل أفضل اليوم وفعل كل شيء ممكن إلا أنه لم يفز وهنأ المنتخب الأسترالي ومواطنه هولغر أوسييك على الفوز.
وحول شعوره بخيبة الأمل قال: "أعتقد أنكم رأيتم الفريق وروحه القتالية وكيف أننا فعلنا كل ما يمكن ولكن هذه هي كرة القدم"، وأضاف: "نعم نشعر بخيبة أمل من النتيجة إلا أننا راضون عن الأداء".
كما شكر سيدكا المشجعين العراقيين من كل قلبه على تشجيعهم وقال أنهم كانوا بالفعل رائعين وكانوا يهتفون لنا طوال المباراة

نظرة الحب 01-23-2011 01:53 AM

محاربو كوريا الجنوبية يتأهلون إلى نصف النهائي

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...ce210344b6.jpg

صعد منتخب كوريا الجنوبية الملقب بمحاربي التايغوك إلى نصف نهائي كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم إثر فوزه على نظيره الإيراني بـــهدف دون رد في إطار الدور ربع النهائي من البطولة التي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من كانون الثاني – يناير الحالي.
وهي المرة التاسعة التي يتأهل فيها المنتخب الكوري الجنوبي إلى نصف النهائي، علماً بأنه حصل على المركز الثالث في بطولات (1976 و2000 و2007) بينما احتل الوصافة في بطولات 1972 و1980 و1988، فيما توج الكوريون بلقب بطولتي 1956 و1960.
ويعد هذا هو الفوز الثالث لمنتخب كوريا الجنوبية على إيران في نهائيات كأس الأمم الآسيوية وكان الفوز الأول في بطولة عام 1988 في قطر بثلاثة أهداف دون رد أما الثاني فكان بهدفين مقابل هدف واحد في أمم آسيا التي أقيمت في لبنان عام 2000، علماً بأن المنتخب الإيراني يمتلك فوزين سابقين على كوريا الجنوبية وكان الأول بهدفين مقابل هدف في نهائي البطولة عام 1972 في تايلاند، أما الفوز الثاني فكان بستة أهداف مقابل هدفين في البطولة التي استضافتها الإمارات عام 1996.
أحرز هدف اللقاء الوحيد لاعب الوسط البديل بون بيت غارام في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الإضافي الأول.
وبذلك اكتمل عقد المنتخبات المتأهلة إلى نصف النهائي حيث سيواجه المنتخب الياباني نظيره الـكوري الجنوبي يوم الثلاثاء القادم على ملعب ثاني بن جاسم في الغرافة، بينما سيلتقي في اليوم ذاته المنتخب الأسترالي مع أوزبكستان على إستاد خليفة الدولي.
الشوط الأول
بدأ منتخب كوريا الجنوبية المباراة مهاجماً بشكل مكثف وكاد قائد الفريق بارك جي سونغ لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الأولى عندما تهيأت أمامه كرة عرضية رائعة من كوو جا تشويل إلا أن الكرة مرت من سونغ بغرابة لتضيع فرصة إحراز أسرع هدف في البطولة.
واستمرت الهجمات الكورية المكثفة وفي الدقيقة الخامسة احتسب الحكم الأوزبكي رافشان أرماتوف ركلة حرة مباشرة انبرى لها يونغ كي سونغ لاعب وسط سلتيك الاسكتلندي وسدد كرة قوية ارتطمت بالحائط البشري الإيراني، وبدا أن المنتخب الكوري ومدربه الوطني تشو كوانغ ري اعتمدوا على سياسة الهجوم المباغت من بداية اللقاء بغية إحراز هدف مبكر يربكون به حسابات المنتخب الفارسي، إلا أن خبرة لاعبي إيران وفي مقدمتهم حارس المرمى سيد مهدي رحمتي مكنتهم من عبور الدقائق الأولى بسلام.
انطلق المنتخب الإيراني مهاجماً عقب ذلك وبدأ في مبادلة "ماحاربي التايغوك" الضغط في وسط الملعب وفي الدقيقة العاشرة ارتقى باجمان نوري وسدد كرة عرضية برأسه صوب المرمى فذهب فوق العارضة لتضيع أولى الفرص الإيرانية.
عقب ذلك هدأ اللعب تماماً وانحصرت الكرة في وسط الملعب بسبب ميل لاعبي المنتخبين للضغط القوي على بعضهما البعض مما أدى إلى حدوث الكثير من التمريرات الخاطئة.
واعتمد المنتخب الكوري كثيراً على التحضير من الجانب الأيمن مستغلاً الانطلاقات القوية من جانب الظهير الأيمن القوي تشادو ري لاعب سلتيك ولي تشونغ يونغ لاعب بولتون الإنكليزي، وفي الدقيقة 24 وصلت الكرة إلى لي يونغ راي المتمركز على حدود منطقة الجزاء الإيرانية فأطلقها مباشرة صوب المرمى بأسلوب رائع إلا أن كرته ذهبت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة.
واستمر التلاحم الجسدي والضغط المتبادل بين لاعبي المنتخبين والذي وصل إلى ارتكاب الأخطاء العنيفة أحياناً مما دفع بالحكم أرماتوف إلى إشهار البطاقة الصفراء في وجه الإيراني أندرنياك تايموريان في الدقيقة 27.

وعكس سير اللعب تماماً تحصل المنتخب الإيراني على ركلة حرة مباشرة انبرى لها لاعب الوسط كريم أنصاري وسددها لولبية باتجاه المرمى فاصطدمت برأس جي دوونغ وون وتهادت باتجاه المرمى الكوري إلا أن الحارس جونغ سونغ ريونغ أخرج الكرة ببراعة إلى خارج الملعب منقذاً مرماه من هدف أكيد في الدقيقة 28.
استعاد الكوريون سيطرتهم تماماً على أحداث اللقاء عقب ذلك وتعددت محاولاتهم لاختراق الدفاع الإيراني وفي الدقيقة 34 أطلق كي سونغ يونغ تسديدة قوية أخرجها بصعوبة رحمتي، ووضح أن المباراة أصبحت عبارة عن هجوم كوري مكثف ودفاع إيراني منظم ومتمركز بشكل جيد.
قبل نهاية الشوط الأول حصل جي دونغ وون على ركلة ركنية انبرى لها بارك جي سونغ ولعبها ممتازة على رأس المدافع المتقدم جا وون هوانغ الذي مررها رأسية إلا أن رحمتي أبعد الكرة بصعوبة قبل أن تصل إلى لي شونغ يونغ.
في الدقيقة الأخيرة من أحداث الشوط الأول لجأ المنتخب الكوري إلى التسديد البعيد المدى عقب فشل كل محاولات الاختراق من العمق والأطراف، فأطلق جي دونغ وون مهاجم تشونام دراغونز تسديدة متوسطة الارتفاع انطلقت صوب المرمى إلا أنها ذهبت إلى خارج الملعب بعد أن انخلعت لها قلوب الجماهير الإيرانية الحاضرة بكثرة في المدرجات، وعمد المنتخب الإيراني إلى تهدئة اللعب عقب ذلك باحثاً عن الخروج بسلام من شوط كانت الغلبة فيه بالكامل للمنتخب الكوري وبالفعل أطلق أرماتوف صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
أجرى مدرب المنتخب الإيراني أفشين قطبي تبديلاً مبكراً مع بداية الشوط الثاني بإخراج نصرتي والدفع بمدافع سيبهان أصفهان خيسرو حيدري لتأمين الجانب الدفاعي الذي اخترق كثيراً من جانب الكوريين.

ودخل المنتخب الكوري إلى أرض الملعب مهاجماً بقوة بحثاً عن هدف التقدم ومجدداً أنقذ مهدي رحمتي مرماه من كرة ماكرة ساقطة داخل المرمى أرسلها بارك جي سونغ من ركلة ركنية في الدقيقة 46.
مع الدخول في الدقيقة 50 ارتفعت حرارة اللقاء تماماً وكاد محمد رضا خلتبعري أن يهدي تمريرة حريرية إلى المهاجم كريم أنصاري إلا أن الدفاع الكوري اليقظ قطع الكرة في الوقت الحاسم فارتدت الهجمة إلى نجم مانشستر يونايتد بارك جي سونغ الذي تألق في لقطة "مارادونية" ومر بمهارة فائقة من مدافعي المنتخب الإيراني ودخل منطقة الجزاء إلا أن الكرة لسوء حظه وقفت بين قدميه فانقض عليها جلال حسيني بفدائية مبعداً الخطورة عن منطقة الجزاء الإيرانية.
وفي الدقيقة 63 كان الجميع على موعد مع أحد أفضل الهجمات المنظمة في المباراة عندما وصلت الكرة إلى تشادو ري الذي انطلق من الجانب الأيمن ثم أرسل تمريرة عرضية رائعة على رأس المهاجم جي دونغ وون الذي سددها مباشرة تجاه المرمى إلا أن رحمتي ارتدى قفاز الإجادة مجدداً وأمسك الكرة بثبات.
المثير أن المنتخب الإيراني رغم تعرضه للهجمات الخطيرة معظم أوقات المباراة إلا أنه احتفظ بقدرته على تهديد مرمى الحارس سونغ ريونغ دائماً ففي الدقيقة 66 توغل بجمان نوري داخل منطقة الجزاء وكاد أن يسدد في المرمى إلا أن الدفاع الكوري انقض على الكرة في الوقت الحاسم فوصلت إلى رضائي فبدلاً من أن يسدد مباشرة تباطأ وحاول المرور من قلب الدفاع الكوري الذي أبعد الكرة مجدداً وسط حسرة الإيرانيين.

استعاد المنتخب الإيراني نشاطه وحاول رجال المدرب أفشين قطبي خطف المباراة مع مرورها في المنعطف الأخير وفي الدقيقة 70 سدد الظهير الأيسر المتقدم إحسان حجي صافي كرة صاروخية ذهبت إلى خارج الملعب. عقب ذلك وفي الدقيقة 77 احتسب الأوزبكي أرماتوف ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء الكورية انبرى لها جواد نيكونام لاعب أوساسونا الإسباني وسددها مباشرة ذهبت بجوار القائم الأيسر للحارس سونغ ريونغ.
استشعر المدرب تشو كوانغ راي الخطورة فأخرج لاعب الوسط كو جا تشويل ودفع بالبديل بون بيت غارام لتنشيط النواحي الهجومية في فريقه.
استمر التعادل السلبي واحتسب الحكم ثلاث دقائق وقتاً بدلاً من ضائع لم يحدث فيها أي جديد لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي فلعب الفريقان شوطين إضافيين.
الشوط الإضافي الأول
بدأ الشوط الإضافي الأول بهدوء كبير من جانب لاعبي المنتخبين الذين بدوا وكأنهم يلتقطون أنفاسهم عقب انتهاء 90 دقيقة مثيرة عامرة بالكفاح والندية.
وفي الدقيقة 95 انطلق المنتخب الكوري مهاجماً من جديد ولكن كالعادة ضاعت خطورة الهجمة على حدود منطقة الجزاء الإيرانية، وبدا أن المهاجمين الكوريين يفتقدون دائماً للمسة الأخيرة.
احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة للمنتخب الإيراني في الدقيقة 98 على حدود منطقة الجزاء الكورية لمصلحة رضائي، نفذت بإتقان على رأس هادي عقيلي المتمركز أمام المرمى مباشرة إلا أن الحكم اعتبر عقيلي متسللاً.
وقل عطاء لاعبي الفريقين في أرض الملعب بسبب انخفاض معدلات اللياقة البدنية نتيجة المجهود البدني الكبير الذي بذله المنتخبين منذ بداية اللقاء، وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الأول أشهر الحكم الأوزبكي البطاقة الصفراء في وجه مسعود شجاعي لإضاعته الوقت.
وعندما كان الجميع يستعدون لإطلاق صافرة نهاية الشوط الأول الإضافي وصلت الكرة إلى البديل بون بيت غارام الذي توغل على حدود منطقة الجزاء الإيرانية وأطلق تسديدة صاروخية فاستقرت الكرة في شباك رحمتي معلنة هدف التقدم لمحاربي التايغوك في الدقيقة 105.

الشوط الإضافي الثاني
انتفض المنتخب الإيراني مهاجماً مع انطلاق الشوط الإضافي الثاني بحثاً عن إدراك التعادل وإنقاذ الموقف، ودفع قطبي بالمهاجم البديل محمد غلامي من أجل زيادة الكثافة الهجومية في منطقة جزاء كوريا الجنوبية، وفي الدقيقة 109 أطلق تايموريان تصويبة قوية من داخل منطقة الجزاء أمسكها بثبات سونغ ريونغ.
لم يلجأ الكوريون للانكماش الدفاعي بل عمدوا إلى شن الهجمات الخطرة وشعر الجميع أن الاندفاع الإيراني قد يكلف المنتخب الفارسي هدفاً قاتلاً.
وعاود الإيرانيون ضغطهم المستمر على مرمى سونغ ريونغ ووصلت الكرة إلى مسعود شجاعي الخالي من الرقابة على حدود منطقة الجزاء الكورية فبدلاً من يلعبها لجواد نيكونام المتركز أمام المرمى تماماً سدد مباشرة فوق العارضة فضاعت فرصة إدراك التعادل في الدقيقة 112.
احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء الكورية انبرى لها نيكونام إلا أنها ارتدت من الحائط البشري الكوري، حاول المنتخب الإيراني باستماتة عقب ذلك إدراك التعادل دون أن يصيبه النجاح بسبب الانكماش الكوري المحكم، لتنتهي المباراة بفوز كوريا الجنوبية وتأهلها إلى نصف النهائي

نظرة الحب 01-23-2011 05:52 PM

قطبي: علينا التعلم من النموذجين الياباني والكوري

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...1ec5c0a74b.jpg

اعتبر مدرب منتخب إيران لكرة القدم افشين قطبي أن على منطقة غرب آسيا التعلم من النموذجين الياباني والكوري الجنوبي للارتقاء بمستوى كرة القدم فيها.
وقال قطبي أولا "أهنئ المنتخب الكوري الجنوبي على تأهله إلى نصف النهائي، بالطبع إنها خيبة أمل، كانت دورة كبيرة لنا وأنا فخور بما قدمه اللاعبون في المباريات الأربع، فالمنتخب الإيراني ينتظره مستقبل كبير".
وتابع "اعتقد بان اللاعبين لم يقدموا المستوى المطلوب اليوم خصوصاً في الشوط الأول ربما بسبب نوعية اللاعبين الكوريين الممتازة. لقد نجح المنتخب الكوري بالتسجيل في الوقت الإضافي الأول، وحاولنا في الثاني الرد ولم نوفق في ذلك".
وعما ينقص المنتخب الإيراني للفوز مجددا بالبطولة قال "اعتقد بأنه عندما نرى المنتخبات الأربعة المتأهلة إلى نصف النهائي يتضح لنا أن ليس من بينها أي طرف من غرب آسيا، وهذا يعني أن علينا في هذه المنطقة واجبات كثيرة للقيام بها، فدول مثل كوريا الجنوبية واليابان عملت كثيراً على مختلف الأصعدة لتطوير اللعبة وتضمان عدداً من اللاعبين في أوروبا، وعلينا أن نتعلم من هذين النموذجين".
وأضاف قطبي "للأسف لا يحق لنا أن نجري سوى ثلاثة تغييرات، ولو كنت املك الفرصة لاستبدلت سبعة لاعبين في الشوط الأول لأنهم لم يقدموا الأداء المطلوب، لكنني أجرت تبديلاً بإشراك خوضري مكان نصرتي لأنني اعتقد بأنه قادر على لعب دور دفاعي أفضل".
وعن مستقبله مع المنتخب أوضح "الكرة الإيرانية تحتاج إلى عوامل كثيرة للارتقاء بمستواها، اجتمعت كثيراً مع اتحاد الكرة والمعنيين وقدمت لهم اقتراحات كثيرة ويعرفون رأيي تماماً"، مضيفاً "اللاعبون الإيرانيون يملكون الذكاء والموهبة ويحتاجون إلى الإعداد الجيد والدعم، فمبارياتنا الأربع في البطولة تظهر إننا حققنا أموراً مهمة، لم نتلق أهدافاً كثيرة واليوم خسرنا بصعوبة أمام كوريا الجنوبية".
وعن سبب الارتباك في البداية قال "البطولة مهمة جدا للمنتخب واللاعبين، وبعد أن بلغنا المرحلة الثانية شعرنا بأننا قادرون على أن نتقدم أكثر ونتوّج أبطالا، كما أن غياب اللقب عن إيران 35 عاماً جعل اللاعبين يضعون أمامهم هدف إحراز الكأس، ما شكل ضغطاً كبيراً على اللاعبين اليوم لتحقيق الفوز على منتخب كوريا الجنوبية الذي اعتبره جيداً جداً، حاولت تخفيف الضغط عنهم فتحسن الأداء قليلاً في الشوط الثاني لكن النهاية لم تكن في صالحنا".
راي: التعاون والإرادة والتضحية أدت إلى نجاحنا
أما مدرب منتخب كوريا الجنوبية تشو كوانغ راي فقال "التعاون والإرادة والتضحية لدى اللاعبين كانت عوامل النجاح في تحقيق الفوز على إيران اليوم، إذ كنت أبلغت اللاعبين بالاستمتاع بالمباراة وتقديم أداء جيد من خلال السيطرة على المجريات".
وأوضح "المباراة المقبلة مع اليابان من المباريات القوية جداً التي سنخوضها، أوافق على أن مستوى منتخب اليابان يتحسن بشكل تدريجي من مباراة إلى أخرى، لكن لم اخف أبداً لدى مواجهة اليابان حتى عندما كنت لاعباً".

نظرة الحب 01-23-2011 05:53 PM

الإصابة تنهي مشوار كولينا في كأس آسيا

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...31406eb2ef.jpg

أصيب لاعب وسط منتخب أستراليا جايسون كولينا في ركبته ولن يتمكن من المشاركة في مباراة منتخب بلاده المقبلة ضد أوزبكستان في نصف نهائي كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر، أو في اللقاء النهائي في حال نجاح فريقه في تخطي عقبة منتخب وسط آسيا.
وكان كولينا خاض المباراتين الأولين لفريقه في البطولة الحالية ضد الهند (4-صفر) وضد كوريا الجنوبية (1-1)، لكنه غاب عن مباراة الجولة الثالثة في الدور الأول ضد البحرين (1-صفر)، ومباراة ربع النهائي ضد العراق (1-صفر).
وأكد الجهاز الفني للمنتخب الأسترالي أن كولينا لن يستبدل بأي لاعب آخر وقال مدرب المنتخب الألماني هولغر اوسييك: "كنا نأمل بأن يكون جايسون جاهزاً لخوض المباريات المقبلة لكن التقرير الطبي أشار إلى عدم قدرته على أن يكون في كامل لياقته البدنية".
وأضاف: "بعد مشاورات مع الجهاز الفني توصلنا إلى نتيجة بأنه من مصلحة كولينا أن يعود إلى أستراليا والخضوع لعلاج في ركبته".
وأعرب كولينا (30 عاماً) عن خيبة أمله من ترك صفوف المنتخب وقال: "بالطبع أشعر بخيبة أمل لترك زملائي في هذا الوقت من البطولة، لكن للأسف لا أستطيع أن أكون في كامل لياقتي البدنية لكي أساعدهم".

نظرة الحب 01-23-2011 05:53 PM

http://www.gsaidlil.com/vb/images/im...e8431875e0.jpg

تم تكليف الحكم الدولي السعودي / خليل جلال بقيادة مباراة نصف النهائي
لنهائيات كأس آسيا 2011 بين منتخبي كوريا الجنوبية واليابان
كل التوفيق للحكم الدولي خليل جلال بقيادة المباراة وتشريف التحكيم السعودي بالمحفل القاري

نظرة الحب 01-23-2011 08:48 PM

ابن همام: لست حزيناً على خروج المنتخبات العربية من «الآسيوية»

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...95887f4968.jpg




أكد محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه ليس حزيناً على خروج المنتخبات العربية مبكراً من البطولة الآسيوية المقامة حالياً بالدوحة، لأنه ليس مطالباً بمساندة منتخبات معينة دون الأخرى، باعتباره رئيساً للاتحاد القاري، ومسؤولاً عن كل المنتخبات المشاركة في هذه البطولة، وبالتالي ليس من اللائق أن يعلن تشجيعه لمنتخبات دول المنطقة على أساس أنه منها بحسب ما ذكرت صحيفة الاتحاد الاماراتية.

وأضاف بعد حضوره مباراة العراق وأستراليا، التي جرت أمس في الدور ربع النهائي، أنه يدعم كل المنتخبات، ويحرص على متابعة مختلف المباريات، بهدف تقديم عروض قوية تليق بسمعة البطولة الأقوى والأكبر في القارة الآسيوية.

أما بخصوص خروج آخر منتخب عربي أمس، وهو منتخب أسود الرافدين، فأوضح أن العراق قدم عرضاً قوياً، ونافس بجدية على بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي، إلا أنه لم يوفق في التسجيل، على عكس المنتخب الأسترالي، الذي نجح في خطف هدف خلال الوقت القاتل للحصة الإضافية الثانية، وحسم بذلك بطاقة صعوده في الوقت الإضافي.

وأشار أيضاً إلى أن المنتخب القطري قدم بدوره مستوى قوياً أمام اليابان في ربع النهائي، وكان نداً قوياً لمنافسه، حيث استطاع التقدم في النتيجة مرتين خلال المباراة، إلا أنه افتقد التوفيق في اللقاء، ليودع بذلك البطولة على الرغم من أن المؤشرات، التي أظهرها في الجولات الماضية، كانت تدل على أنه قادر على بلوغ الأدوار المتقدمة في هذه البطولة.



---

نظرة الحب 01-24-2011 12:17 PM

ملامح من الدور الثاني لكأس آسيا

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...5f0401abbb.jpg

في إطلالة سريعة على الدور ربع النهائي (الدور الثاني) من بطولة كأس أمم آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الدوحة حالياً، يمكن تلخيص أبرز الظواهر في مباريات هذا الدور من خلال عدة نقاط:
انتهت المشاركة العربية في البطولة مبكراً بخروج المنتخبات الثمانية التي تمثل العرب، وحين تنضم إليها إيران فهي تمثل منتخبات غرب آسيا التسعة التي خرج بعضها من الدور الأول للبطولة، وهي منتخبات الكويت والسعودية وسوريا والبحرين والإمارات، قبل أن يشهد الدور ربع النهائي خروج الفرق الأربعة الأخرى، قطر المضيفة والعراق حامل اللقب والأردن وإيران، وهو ما أبرزه مدرب الأخيرة أفشين قطبي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب هزيمة فريقه أمام كوريا الجنوبية، وطلب من منتخبات غرب القارة الصفراء أن تتعلم من نماذج شرق القارة كاليابان وكوريا الجنوبية.
للمرة الثانية خلال البطولة ينجح منتخب اليابان في أن يفوز بعشرة لاعبين، إذ نجح في تحويل تأخره أمام المنتخب القطري صاحب الضيافة بهدف واحد مقابل هدفين إلى فوز بثلاثة أهداف، وذلك رغم طرد مدافعه مايا يوشيدا في الدقيقة 63 من المباراة لحصوله على الإنذار الثاني.
ويبدو أن طرد اللاعب كان بمثابة نقطة تحول إيجابية لصالح منتخب الساموراي الذي نجح في إحراز هدفين متتاليين ليتأهل إلى نصف النهائي.
وفي الدور الأول كان حارس اليابان إيجي كاواشيما قد نال البطاقة الحمراء في مباراة فريقه أمام سوريا وتحديداً في الدقيقة 72 والنتيجة تشير إلى التعادل (1-1) ولكن رغم ذلك نجح اليابانيون في إحراز هدف الفوز بعد طرد حارس مرماهم بعشر دقائق.
كان من الواضح تقارب مستويات المنتخبات الثمانية المتأهلة إلى هذه المرحلة، ولم تكن هناك فروق شاسعة بينها سواء على الصعيد البدني أو الفني، فالمباريات الأربع في الدور ربع النهائي انتهت بفارق هدف واحد فقط، ومنها مباراتان انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي وجاء هدف الفوز في الوقت الإضافي، فأحرزت أستراليا هدف الفوز على حامل اللقب العراق برأس المهاجم المخضرم هاري كيويل قبل نهاية الوقت الإضافي بثلاث دقائق، وكذلك سجل البديل الكوري الجنوبي الشاب يون بيت غارام (20 عاماً) هدف الفوز لبلاده في مرمى إيران في الدقيقة 105.
ومن اللافت للنظر أن المدربين الأربعة للفرق التي ودعت البطولة من الدور ربع النهائي، وهم الفرنسي برونو ميتسو مدرب قطر، والعراقي عدنان حمد مدرب الأردن، والألماني فولفغانغ سيدكا مدرب العراق، والإيراني أفشين قطبي مدرب إيران، قد خرجوا بعد المباريات الأربع بتصريحات تنم عن رضاهم التام عن الأداء بغض النظر عن النتيجة، واعتبروا أن لاعبيهم قد أدوا ما عليهم، وهو ما يعكس قوة هذه المواجهات السابقة.


لعل الظاهرة الأبرز على الإطلاق في الدور ربع النهائي هو المهاجم الأوزبكي أولوغبيك باكاييف الذي لم يشارك في المباريات الثلاث الأولى لمنتخب بلاده في الدور الأول، ثم لعب أساسياً أمام الأردن ليحرز هدفي الفوز لمنتخب أوزبكستان خلال ثلاث دقائق.
سيشهد الدور نصف النهائي مواجهتين بين مدرب محلي وآخر أوروبي، فالمباراة الأولى ستجمع بين أستراليا ومدربها الألماني هولغر أوسييك، وبين أوزبكستان ومدربها المحلي فاديم أبراموف، وكلا المنتخبين يطمح إلى كتابة تاريخ جديد له في القارة بعد أن تأهل كلاهما إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى على الإطلاق، وهو ما يعني أيضاً أن الفائز في هذه المباراة أياً كان سيشارك في المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه.
أما المباراة الثانية فستكون المواجهة فيها بين المدرب الكوري الجنوبي تشو كوانغ راي ومنتخب بلاده أمام اليابان ومدربها الإيطالي ألبرتو زاكيروني، ويتطلع الكوريون إلى لقبهم الثالث بعد غياب أكثر من نصف قرن، والتأهل إلى النهائي للمرة السادسة بعد عامي 1956 و1960 حين فازوا باللقب، وأعوام 1972 و1980 و1988 حين حصلوا على المركز الثاني.
على الجانب الآخر يسعى المنتخب الياباني لإحراز لقبه الرابع بعد أعوام 1992 و2000 و2004 وهو لم يتأهل إلى المباراة النهائية سوى في هذه الأعوام الثلاثة.

نظرة الحب 01-24-2011 08:58 PM

http://aff.kooora.com/i/icon_blank.gif
ستضمن المباراة النهائية لكأس اسيا لكرة القدم ظهور منتخب جديد عندما يلتقي منتخبا أوزبكستان وأستراليا في الدور قبل النهائي للمسابقة غدا الثلاثاء.

ومجرد الوصول للدور قبل النهائي يعد إنجازا لمنتخبي أوزبكستان وأستراليا إذ لم يسبق لأي منهما الظهور في المربع الذهبي لكن من المؤكد أن أحلام المنتخبين تضاعفت بشدة في إحراز اللقب خاصة أنهما لم يخسرا في أي مباراة في البطولة المقامة في قطر وتختتم السبت المقبل.

وأكد فاديم ابراموف مدرب أوزبكستان أن منتخب بلاده عزز سمعته كواحد من أبرز المرشحين لإحراز اللقب وقال بعد الفوز على الأردن 2-1 في دور الثمانية "منذ أول مؤتمر صحفي هنا قلت إن بوسع أوزبكستان الفوز بهذه البطولة.. لم يتغير أي شيء بالنسبة لهذه التوقعات."

وأضاف المدرب الذي قاد بلاده لتصدر المجموعة الأولى بعد الفوز على قطر والكويت والتعادل مع الصين "أعتقد أن هذه النتائج ستجلب دفعة إضافية جديدة لكرة القدم في البلاد."

وتلعب معظم عناصر تشكيلة أوزبكستان في أندية محلية لكن هذه البطولة أثبتت قدرة عدد كبير منهم على الاحتراف في اوروبا وعلى رأسهم المهاجم الكسندر جينريخ وسيرفر جيباروف أفضل لاعب في اسيا سابقا وأوديل أحمدوف وجاسور حسنوف أحد أبرز لاعبي لخويا القطري.

لكن الشكوك تحيط بمشاركة جينريخ والحارس ايجناتي نستروف بعد تعرضهما للإصابة أمام الأردن.

وأبدى الحارس نستروف الذي خرج مصابا في الشوط الثاني ثقته في فوز بلاده على أستراليا دون اللجوء لركلات الترجيح وقال "نحن لا نتدرب على ركلات الترجيح. أنا واثق أننا قادرون على حسم النتيجة في الوقت الرسمي."

وأضاف الحارس الذي بدا واثقا في الفوز مثل مدربه ابراموف "هناك ثقة كبيرة في قدرتنا على الفوز بلقب البطولة. الأجواء في الفريق جيدة والجميع يتطلع إلى خوض المباراة المقبلة."

لكن الثقة ليست كل شيء في ظل امتلاك منتخب استراليا الذي يشارك في كأس اسيا للمرة الثانية منذ انضمامه للاتحاد الاسيوي عام 2006 لتشكيلة مدججة بالنجوم أصحاب الخبرات الكبيرة في الملاعب الأوروبية.

ويعتمد الألماني هولجر أوسيك مدرب استراليا الذي تولى المسؤولية بعد مشاركة الفريق في كأس العالم الأخيرة بشكل كبير في قيادة الهجوم على تيم كاهيل لاعب إيفرتون الإنجليزي وهاري كيويل لاعب غلطة سراي التركي الذي أحرز هدف الفوز 1-صفر على العراق حامل اللقب قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الإضافي في دور الثمانية للمسابقة.

وقال كيويل لاعب ليفربول الإنجليزي السابق "كانت المباراة صعبة للغاية ولكن لا يوجد مباريات سهلة في كأس آسيا. أنا أعتقد أننا عملنا بشكل شاق وأنا فخور بالجميع في الفريق.. لا يوجد شيء سهل في الحياة."

ويملك المنتخب الاسترالي أيضا أكثر من لاعب رائع في خط الوسط منهم بريت هولمان وجايل جديناك الذي أحرز اخر هدفين لبلاده في دور المجموعات وبريت ايمرتون العائد بعد إيقافه مباراة واحدة.

كما يضم منتخب استراليا حارسا متألقا هو مارك شوارز الذي دخل مرماه هدف واحد في أربع مباريات ويمنح الاداء الذي يقدمه دفعة هائلة لثنائي الدفاع المكون من القائد لوكاس نيل وساشا اوجنينوفسكي الفائز بجائزة أفضل لاعب اسيوي في 2010.

وسيدير هذه المباراة الحكم الإماراتي على حمد البدواوي وسيساعده مواطنه صالح المرزوقي والكويتي ياسر مراد.

وسيتأهل الفائز من هذه المواجهة لخوض النهائي أمام اليابان الفائزة باللقب ثلاث مرات أو كوريا الجنوبية الفائزة باللقب مرتين.

نظرة الحب 01-25-2011 06:14 PM

كأس أسيا 2011 | بارك جي سونج يَستعد لدخول التاريخ أمام الكمبيوتر الياباني

نجم مانشستر يونايتيد يتأهب لخوض اللقاء الدولي رقم مئة له أمام المنتخب الياباني في قبل نهائي كأس أسيا 2011...





http://imagecache.te3p.com/imgcache/...5229c99efe.jpg

يخوض قائد منتخب كوريا الجنوبية ونجم مانشستر يونايتد بارك جي-سونغ مباراته الدولية رقم 100 عندما يواجه فريقه نظيره الياباني يوم الثلاثاء في الدور قبل النهائي من كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.
وأعرب بارك في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الأسيوي عن سعادته وفخره للدفاع عن ألوان منتخب بلاده لهذه الفترة الطويلة بقوله: إنه أمر رائع أن أخوض المباراة رقم 100 مع المنتخب الوطني في بطولة رئيسية مثل نهائيات كأس آسيا.

وأوضح بخصوص احتمال اعتزال اللعب الدولي بعد البطولة كما كان والده ألمح إلى ذلك قبل انطلاقها: هذه النهائيات تعتبر خاصة جدا بالنسبة لي ولا يوجد أمامي الوقت الكثير لخوض المباريات على المستوى الدولي، وهذا الأمر يجعلني ارغب بالفوز بلقب كأس آسيا أكثر من أي وقت مضى.

وكشف: في الوقت الحالي لا يمكنني قول أي شيء بخصوص مستقبلي على المستوى الدولي، سأتحدث عن ذلك بعد كأس آسيا.

ويعتبر بارك أحد رموز كرة القدم في كوريا الجنوبية وأبرز سفرائها في العالم من خلال ارتدائه القميص الأحمر الشهير لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي. وهو لاعب وسط لا يتعب ولا يكل والدينامو الخفي في تشكيلة السير أليكس فيرغوسون والجندي المجهول في صفوف "محاربي التايغوك".

واقتحم بارك الساحة العالمية من الباب الواسع، عندما شارك وهو بعمر الحادية والعشرين في قيادة بلاده إلى المجد واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2002 الذي أقيم على أرضه.

وشارك في جميع مباريات بلاده في المونديالات الثلاثة الأخيرة، وكان نقطة الثقل في تشكيلة المدرب الهولندي غوس هيدينك خلال أمجاد 2002، حيث سجل هدف التأهل الى الدور الثاني أمام البرتغال في الدقيقة 70، كما لعب دوراً رئيساً في ألمانيا 2006 تحت إشراف مدرب هولندي اخر هو ديك ادفوكات، حيث سجل هدف التعادل في مباراة فرنسا واختير أفضل لاعب في المباراة. وساهم أيضا بتحقيق الانجاز في جنوب أفريقيا ببلوغ فريقه الدور الثاني للمرة الأولى بعيداً عن قواعده.

وساهم أيضاً في تحقيق بلاده أول فوز في كأس العالم خارج القارة الآسيوية على حساب توغو 2-1 عام 2006 أيضاً. لذلك، كان من البديهي أن يحمل شارة القائد في التشكيلة الحالية.

وأظهر بارك (30 عاماً) انضباطه ونيته بالوصول إلى العالمية منذ صغره، فتحقق انتقاله إلى نادي كيوتو بوربل سانغا الياباني وهو في الثامنة عشرة، فأعاده إلى الدرجة الاولى عام 2001 وقاده إلى تحقيق لقب كاس الإمبراطور للمرة الأولى في تاريخه عام 2002.

وبعد دوره الفاعل في كأس العالم 2002، لم يتأخر بارك في اللحاق بهيدينك إلى آيندهوفن الهولندي. وانتظر حتى الموسم التالي كي يتأقلم مع الحياة الأوروبية، فأصبح أحد نجوم الدوري الهولندي محرزاً ثنائية الدوري والكأس عام 2005.

أداؤه مع آيندهوفن أغرى فيرغوسون بعدما راقبه في أكثر من عشرين مباراة، فضمه مقابل 4 ملايين جنيه استرليني، وشارك مع "الشياطين الحمر" في تحقيق اللقب تلو الآخر.

ومدد ابن العاصمة سيؤول عقده مع مانشستر حتى العام 2012، ويقدر راتبه الشهري بـ65 ألف جنيه أسترليني ليضاهي نخبة اللاعبين في العالم.

ويسير بارك بذكاء لافت مع الكرة بخطوط مباشرة نحو المرمى، وتحركاته ممتازة على أرض الملعب، لكن أهم ما يتميز به هو طاقته ومخزونه الهائل، فاعتبر البعض أنه يملك ثلاث رئات، بيد أن لاعب الوسط دائم الخجل ونجاعته التهديفية ليست مثالية أمام المرمى.

استهل بارك مشواره الدولي بعمر التاسعة عشرة كلاعب وسط دفاعي، ومثل بلاده خلال تصفيات ألعاب سيدني الأولمبية 2000، لكنه لم يفرض نفسه إلا حين وصول هيدينك الذي نقله إلى مركز الجناح. ومنذ ذلك الوقت، أصبح لاعباً متعدد الأدوار، في خط الوسط المركزي، اليمين واليسار بالإضافة إلى مركز الجناح الهجومي.

في أكتوبر/تشرين الأول 2008، حمل شارة القائد لأول مرة مع بلاده في مباراة ودية أمام أوزبكستان حيث فازت كوريا 3-0، ومنذ ذلك الوقت بقيت الشارة على ساعده وأنهى التصفيات الأخيرة المؤهلة لكأس العالم هدافاً للمنتخب الأحمر برصيد 5 أهداف.

وسيكون رفع الكأس القارية أفضل تتويج لمسيرة بارك جي-سونغ، لكن يتعين عليه إزاحة اليابان في قبل النهائي ثم أستراليا أو أوزبكستان في مباراة النهائي يوم 29 الحالي.


نظرة الحب 01-25-2011 07:51 PM

اليابان تقترب من المباراه النهائيه

نظرة الحب 01-25-2011 09:50 PM

كأس أسيا 2011 | ركلات الجزاء الترجيحية تؤهل الكمبيوتر الياباني على حساب الشمشون الكوري الجنوبي

ترشح المنتخب الياباني إلى الدور النهائي من بطولة كأس الأمم الأسيوية 2011 على حساب نظيره الكوري الجنوبي، بتحقيق الفوز بفارق ركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء المباراة في وقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1/1 وفي وقتها الإضافي 2/2، وشهدت ركلات الجزاء تألقاً كبيراً من حارس مرمى اليابان الذي تصدى لركلتي جزاء ليمنع كوريا من تسجيل أي ركلة جزاء..





http://imagecache.te3p.com/imgcache/...c604cb0d4c.jpg


جاءت المباراة التي اُقيمت على ملعب "خليفة" الدولي قوية للغاية في شوطها الأول الذي شهد تسجيل الطرفين وانتهى الشو بالتعادل الإيجابي 1/1 وكان هو شوط الفرص الحقيقية.

وبدأت كوريا الجنوبية في المباراة بقوة وسرعة كبيرة حيث استطاعت إحراز الهدف الأول إثر ركلة جزاء صحيحة للاعب "سونج يونج كي" في الدقيقة 23 وضعها بهدوء وثقة في شباك الحارس كواشيما.

وردت اليابان بهدف التعادل في الدقيقة 36 عن طريق تسديدة للاعب ماييدا الذي استقبل تمريرة حريرية من زميله "ناجاتومو" بعد سلسلة تمريرات رائعة من بقية أعضاء الفريق.

مع إنطلاقة الشوط الثاني أجرى المدير الفني للمنتخب الياباني "زاكيروني" بعض التغييرات التكتيكية الغريبة داخل الملعب واستغل الجانب الكوري الجنوبي فرصة التراجع الفني لخصمهم ليسيطرون على المباراة لكنهم لم يستغلوا الفرص القليلة التي لاحت لهم أمام مرمى كواشيما.

واستمر الدفاع من اليابان والهجوم الكاسح من كوريا الجنوبية بقيادة تشادو ري وبارك جي سونج وتشو يونج لاعب الريان القطري، حتى وصل اللقاء لنهايته ليذهب لشوطين إضافيين.

الشوط الإضافي الأول شهد مفاجآة بعد سبع دقائق فقط من بدايته عندما إحتسب الحكم الدولي السعودي "خليل الغمدي" ركلة جزاء مشكوك في صحتها لمهاجم المنتخب الياباني "كاجاوا" نجم مباراة الفريق أمام قطر، وكشفت الإعادة التلفزيونية تعرض اللاعب للدفع من خارج منطقة الجزاء، لكن حكم الراية أصر على قراره.

ونفذ ركلة الجزاء مهاجم سيسكا موسكو الروسي "هوندا" برعونة شديدة حيث تصدى لها الحارس "سونج يونج يانج" لكنه لم يهتم كثيراً بمسك الكرة الضعيفة التي سددها فيه هوندا لترتد منه لتجد "هوسوجاي هاجيمي" المتابع الناجح للكرة ليضع هدف التقدم لليابان في الدقيقة 98.

ولم يحدث أي شيء أخر أثناء الشوط الإضافي الأول سوى تغيير قام بإجرائه المدرب زاكيروني بإخراج المهاجم ماييدا والزج بالمدافع أونوها لينضم "لكونو ويوشيدا وناجاتومو وهاسيبي" في الخطوط الخلفية.

تأكدت المعلومة في الشوط الإضافي الثاني بأن اليابان تلعب بطريقة دفاعية واضحة، فكان من الطبيعي أن تتاح إحدى الفرص لكوريا الجنوبية بتسديدة لوانج مين، من على بُعد 20 ياردة في الدقيقة 107 مَرت جوار القائم الأيسر بياردتين فقط، لكن اليابان حاولت إستغلال المساحات الكثيرة التي خلفها لاعبي كوريا بشن هجمة مرتدة منظمة انتهت بتسديدة للاعب "ناجاتومو" من الجهة اليسرى بيمناه ذهبت فوق المقص الأيسر.

ولم ييأس المنتخب الكوري الجنوبي حتى الدقيقة الأخيرة وساعدهم أكثر على السيطرة الإنكماش المفرط لليابان، فكانت النتيجة تسجيل "جاي وون هوانج" هدف التعديل 2/2 في الدقيقة الثانية من الوقت المُحتسب بدل من ضائع 122، فقد مُررت إحدى العرضيات داخل منطقة الكمبيوتر الياباني لتسقط أمام جاي وون هوانج الذي وجدها على علامة منطقة الجزاء ليسددها من لمسة واحدة بوجه القدم على يسار الحارس كواشيما، ليحتفل نجوم كوريا بطريقة جنونية وسط خيبة أمل كبيرة من لاعبي اليابان، ليجأ الفريقان لركلات جزاء ترجيحية.

ركلات الجزاء الترجيحية

شهدت ركلات الجزاء تألقاً غير طبيعي لحارس اليابان "كواشيما" حيث تصدى لأول ركلتين لكوريا من هداف البطولة "جا تشيول كو" و "يونج راي لي" ثم اهدر بعد ذلك اللاعب يونج داي كيم ركلة جزاء لكوريا لتستغل اليابان الفرصة وتُحرز كل الكرات عدا كرة واحدة للمدافع ناجاتومو الذي سدد خارج المرمى، للتأهل اليابان إلى النهائي

جنــــون 01-25-2011 10:00 PM

يعطيك العافيه


الساعة الآن 04:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية