لُِا تيأَسَنّ لُِِبََابٍَ سُدَِّ فُي طَُلَُِبٍَ
فُالُِلُِه يفُتحٍُ بَعٍدِ الُِبَابَِ أبَوُابَا"
.

هَذَا الرَّجاءُ وهَذا البَوحُ تَسْمَعُهُ
فلا تُخيِّبْهُ وَاحلُلْ عُقدَةَ التَّعَبِ

انا اغليك لو الدنيا تكون ضدك

ماني عليك وقت تجمع المصايب

هذووونه

أَسعدُ مافي العُمر لُقياك بالَّذي
تُحِبُّ وإِن كـان اللِّقـاءُ ثـوانيا.

الـناسُ للنـاسِ مادامَ الوفاءُ بهم
والعسرُ واليسرُ أوقاتٌ وساعاتُ

وأكرمُ الناسِ ما بينَ الورى رجلٌ
تُقضى على يدهِ للناسِ حاجاتُ

لا تقطعنَّ يدَ المعروفِ عن أحدٍ
ما دمتَ تقدرُ والأيـامُ تاراتُ

قد ماتَ قومٌ وما ماتتْ فضائلهمْ
وعاشَ قومٌ وهمْ في الناسِ أمواتُ"

لا ما شكوتُ ولا أشكو إلى بشرٍ
ما في الضلوعِ لغير اللهِ لا يُشكى

ني أحبُّكِ .. كيف أشعر بالأسى ؟..
فالنور يغمرني إلى الأعماقِ..

للحب ألفُ مدينةٍ ومدينةٍ ..
لا .. لا تضيقُ الأرضُ بالعشاقِ !

‏"يا قلبُ: صبرًا على ما كان مِن ألمٍ
ï·²ُ قدّر، والمكتوبُ محتومُ.

مَن كانَ فوْقَ مَحلّ الشّمسِ موْضِعُه
فَلَيْسَ يَرْفَعُهُ شيءٌ وَلا يَضَعُ

كم حالٍ تضيقُ بها صباحًا
فتُرْزَقُ مخْرَجًا عندَ المساءِ

إذا حلَّتْ هُمومُكَ فابْتَدِرْها
فإنَّ دواءَ همِّكَ في الدُّعاءِ

إنَّ الرضا عند النوائبِ سلوَةٌ
والصبرُ إنْ حلَّ الأسى تطبيبُ

ما طالَ ليلٌ أو تداعَت كربةٌ
إلا ولطف الله منك قريبُ

حَامَيمُ) (ياسِينُ) (طَهَ)(نُونُ والقَلَمُ)
ما قالَهُ النُّورُ، لا ما تَزْعُمُ الظُّلَمُ

فَغَيْرُ "أيْلُولَ" لا قَوْلٌ و لا عَمَلٌ،
َوغيْرُ "أيْلُولَ" لا حُكْمٌ، ولا حَكَمُ

فاغْسِلْ يَدَيْكَ، بتَرْكِ الاحْتمالِ، وقُلْ:
(سَجّلْ مَكانَكَ في التّأريخِ يا قَلَمُ)

لاتسقني ماء الملام فإنني
صب قد استعذبت ماء بكائي

يناصحني بالصبر من لا يطيقهُ
ويأمرني بالحلم من ليس يحلمُ !

ما غيرُ صدريَ لو ضاق الزمان بها
وداهمتها الليالي السود يأويها

أنا شاعر في كل شيء إنما
عند الكتابة عن هوانا أحترق

هم يحسدوني على موتي فواسفى
حتى على الموت لا أخلو من الحسد

داويتُ بالأمسِ أرواحًا مُجرَحةً
واليومَ تَرجُو رُوحي مَن يُدَاويهَا

أَحْسِن بِنا الظنَّ إنّا فيكَ نُحْسِنُهُ
إنَّ القُلوبَ بِحُسْنِ الظَّنِّ تَنْسَجِمُ

وَالْمَسْ لَنا العُذرَ فِي قَولٍ وَفِي عَمَلٍ
نَلْمَسْ لَكَ العُذْرَ إنْ زَلَّتْ بِكَ القَدَمُ

لا تَجعَل الشَّكَّ يَبني فيكَ مسْكَنَهُ
إنَّ الحياةَ بِسُوءِ الظَّنِّ تَنْهَدِمُ"

ياربُّ في القلبِ همٌّ ليس يرفعهُ
إلَّاكَ يا كـاشفَ الأحزانِ والكُربِ

حسبي من الحب أني بالوفاء له
أمشي وأحمل جرحا ليس يلتئمُ
بابا طاهر

ما فارقتني طوعًا ولكن
دهاكَ من المَنيّةِ ما دَهاكا
لقد حكمتْ بفرقتنا الليالي
ولم يكُ عن رضاي ولا رضاكا
يعزّ عليّ حينَ أدير عيني
أفتش في مكانكَ لا أراكا

الناس تنسى المحاسن من طرف زله
والله ينسى ويمحي المأسي من توبه

هم يحسدوني على موتي فواسفى
حتى على الموت لا أخلو من الحسد

دنوتُ منك..دنوتُ حتَّى خِلتُني
أدنو إلى سِرِّ الحياةِ لأُدرِكَهْ

هي الأمور كما شاهدتها دول
من سره زمن ساءته أزمان

نَبِيُّ حُسنٍ إِلى دينِ الغَرامِ دَعا
جَهراً فَمَن لَم يُجبْ يَفنى بِصارِمِهِ..

‏هَلَّا ابتَسَمت لِتُعطي الصُبحَ بَهجَتَهُ
وتُشرِقُ الشَمسُ إِنْ بانَت ثَناياك؟

كأنَّكِ عَن صُروفِ الدَّهرِ عُذرٌ
أوَ انَّكِ بينَ مُختصِمَينِ صُلحُ

الحُبَّ لا يأتي إذا نحنُ أردناهُ
ويأتي كغزالٍ شاردٍ حين يُريدْ.
-نزار قباني