![]() |
وأوسطهن عناق
وأكبرهن إشتياق وأصغرهن مؤودة لو جاءت بفراق |
أقف خلف النوافذ أفتش عنه ويبلغني الجدار حلاوة سمره ولذة حديثه
أقف منتحبة عند الغروب .. ترميني المارة بنظرة شفقه |
أستقبلكَ وتستدبر بك غبطة المتعففُ وبي ذلُ البواكي من العشق
يتناولنهُ جمعاً,ترديد سجع ورقصٌ كأفانين عصفت بها قاسيات قارص في الشتاء |
قالَ أحُبك
تجمدت كجمود الدمية في الخانة المُعدة للعرض كان جبينها من الحياء يرفضُ عرقاً يستفزها باللمس كي يرى بهجتها ويزيح تلك الغبرة القاتمة في أديم وجهها حائرة هي بين جراءتها التي ربما يشينها وحياءها الذي يعيدها لعصور العشق الشرقية كأن نظراتها الخاطفة كسهام بعثتها الأقواس لمقتل شعوره الحائم بين عطرها وملمس كفيها الدمقلسي ولهيبها البارد من خوف وآتونه المستعر من ذكورة هوى يتمنى في لحظته تلك أن تلقي رأسها على صدره .. وأن ينال منه سعيرها المتاجج لا يكفيه أن تذرف دمعة من الحب بل يتحرر لسانها وتقول |
أسرج في وجهي آهاتين
يود أن يمكن عشقه الخفي ماأستطعت ذبهما قبضتهما مُستدقة أخاف أن يبرح منهما نزر أن لا يكونا قوت روحي أظن هذا منتهى البطر من نعمة الهوى |
ينشئ عاشق من سحابه الثقال
أعمدة من الندى يزلزل اليبس وجفوف لنفس حبيبه فطر ويدعو كل طائر من قطره بأسم هذا شوق أمر وذا دمع يفر وهذا صبر لصبره أفتقر |
تقف ملياً
أتراها تعاتبه على جارحة منها بلت تلك الأنامل التي تنحته برقه وتلونه بدقه هو سهل طريقة الآفة حتى نبت على أظافرها أقذاء المحابر |
همد قلبها عن جرأتها وبدأ اليأس به يضطجع
لكزت دمعها أن توقف فلها في الأعتدال غاية لكي تبدو صلباً لا تبكي عندما تعرض حجتك |
هل أنبئتك الليالي عن مافرط من عافيتي بانتظارك
أصبت في كياني خرقاً ولم ياتيني منك رفق فلا تستجير برحمة وانا أشتد كي أبدل ذلي من ترفعك بعزة ان أكون معك |
ماكنت مرمى لنبل يانبيل بل بأطواق وردي تحاط
وثيابك من بياض بخيالي تخاط ملائكي ألصق بأرضه خدي وأكثر ودي |
الساعة الآن 09:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية