,
فَرحتُ جدَّا بأننيْ أريدُ التغْييِر للأحْسَنْ
صِرتُ أَكبر وعيًا رّبما هي صفعاتُ الخذلان قد ا
زدْادتْ أو عُمر الحياةِ قَصُير
أَو أَنني أَدركتُ بأنَّ الحياة مُؤخرًأ ليستْ لِعبث
المارّين أو لِعقول الطامحينْ إنها أَكبر مِنْ ذلك ..
خُلقِنا لِـ عِمّارة الأرض وعبادة الله وهُمْ أسْمَى آياتُ وجوُدنِا ..
لَم نُخلق عَبثًا .. خُلقنَا لِنتميز بِحس الإبداع ..
خُلقِنا لِنحذِف كلام المُستحيلِ من قواميسُنا .
وأن نَجعلَ مِنهُ واقعًأ مَدروسًا لا يؤرِقُنا فيهِ قَلب قمر سَاطِع ..
خُلِقنا لِنقُل للتميُّز اتبعنا هَا نحنُ هُنا ..
اليوُم أريدُ أنْ تَتغْيَر أَفْكَارْيِ كَثيرًا لدْرَجة العْقَلَانْية ،
والأحْسآسِ قَليْلًا تِجَاهْ الجْنوُن ،
وأريدُ لِقَلمْيِ أنْ ينَضُج تِجاهْ قَضْيِة لاَ فَقَطْ لِمفُردْاتْ لُغويةّ ،
وأهدافي أريدُهآ أنْ تَطَمُحَ لتصُبَّ دَاخِل وطٍن أَفقدناهُ الكْثيِر مِنْ شَرعيْتهِ ،
أَنا أريدُ أنْ أسْتقيل مِنْ كِتَابَةُ الجْنوُنْ إنْ خَمنتُم فَقَطْ
وَكَم سأتَعَبُ حَتْىَ أحْصُد ثِمَارْ هْذَا التَّغيُر بِموُأزَرتِكُمْ ..!!
رُبمَآ لآ أستَطيعْ وَلَكِنْ يَكفيِني شَرفُ المُحَآولة
كُوُنوُآ بِقُربْيِ لأكوُنْ
\