من المتعب جدا أن تلد الصمت من رحم الافتقاد
ربما ذات يوم سيكبر وهو عاق |
إليك أيها القصي
نص من قرى هجرها أهلها فلم تعد تزار هذا القلب مهدد بالانهيار.. إن وأدته فهذا جزاء النادمين وإن تقربت منه فلن يحتوي فيك إلا الألم |
ذات يوم إذا قرأتني.. فادعوا لي
فأنا أحوج لطهرك |
كان من الممكن أن أموت الف مرة من الحنين ولكنني حييت.
|
لعل الموت الدنيوي الذي لا يمكن الشفاء منه الانتظار
تبقى معلقا بين سماء وأرض. |
الأرق
كيف يكون حين تهتز بك كل أغصان الجوى تميل مع الريح لقبلة ليست لك. الارق ذاك الرجل الانوف الذي يتركك في مهب شعوذته ويلقى عليك شراسته ويمضي بك إلى حيث المجهول. |
لطالما رغبت إليك، واستلقيت على مائدتك اغرف ما يصير السرائر و يعجن العقول لطالما أردت أن أتفيء ظلك ومعي من البن ما يحكم قبضة الحبكة.
أيها الكتاب لم أكن بذات البذل ولم أستطعم تلك الرفقة تارة أهرول إليك وتارة أخرى أنزوي.. وذاك التناقض سلب حريتي وانهك قواي |
كل مر سيمر إلاك
ما زلت متفردا في الغطرسة تحيك من البعد ثوبا رثا لفقيرة مدقعة مثلي |
أنا التي لم أُهزم أمامك ولم أقبل بالتفاوض ِ وَ سَاومت عليك ألفَ جرح ٍ ، وَ تقاضيتُ كلّ جرعات الصبر دُونَ ضجر ٍ ، وراهنت عليكَ كلّ الطرق نبأتهم أنّك نبيُّ الشوق الذي سيأتي ليبلغ رسالة َ لقائه !
أيّ جريرة ٍ تقرُّ بوهني ؟ كلّ الرصف تهاجرُ الآن .. وحدِي أقف في المنتصف المشنوق على ناصية ِ وعدٍ مخلوفٍ .! تالله لأنت الوجع الذي لا يكنّ وسيبقى .! |
إن كان اللقاء إثمٌ
فإني لا أريدُ المتاب .! |
الساعة الآن 02:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية