اعتقل ملك من ملوك العرب رجلاً من إحدى القبائل البعيدة !
فجاءت قبيلته بشيوخها و بأمرائها وفرسانها تسأل عنه وتفديه أو تشفع فيه فقال الملك لتلك الحشود الضخمة : من هذا الرجل الذي جئتم جميعآ لأجله وللشفاعة فيه ؟ فقالوا بصوت رجل واحد هو ملكنا أيها الملك ! فقال : لما لم يخبرنا عن نفسه ويكشف عن هويته !؟ فقالوا : أنف أن يذل نفسه أمامك بمنصبه ومكانته بين قومه .. فأراد أن يريك عزته بقومه ! فأطلقه الملك على الفور معتذراً …. و بعد أيام جاءه خبر أن ذلك الرجل ماهو إلا راعي الإبل عند تلك القبائل ، فأرسل لهم الملك يستفسر مندهشاً ومستغرباً مما صنعوه!! فجاءه الرد منهم { لا أمير فينا إن ذَلَّ راعينا } هكذا تكون الشعوب عندما تمتلك الشجاعةوالرجولة تكاتف ومصدر قوة يصعب على أعدائها اختراقها .. معا نرتق .. فالوحدة قوة والفرقةشتات وضعف .. وكما قال حكيم: يبقى المرء بخير حتى يقول: مأساة أخي ليست مأساتي... قبس.. |
كان إسحاق بن عباد البصري نائمًا، فرأى في منامه قائلًا يقول له: أغِثِ الملهوف.
فظ±ستيقظ فسأل: هل في جيرانه محتاج؟ قالوا: " ما ندري؟ " ثم نام فأتاه ثانيًا وثالثًا فقال له: " أتنام ولم تُغِثِ الملهوف؟ " فقام وأخذ معه ثلاثمائة درهم، ورَكِبَ بغله فخرج إلى المسجد فإذا رجلٌ يُصَلَّي، فلما أحسَّ به انصرف فدنا منه، فقال له : " يا عبد الله، في هذا الوقت؟، في هذا الموضع؟، ما أخرجك؟ " قال: " أنا رجلٌ كان رأس مالي مائة درهم، فذهبت من يدي، ولزمني دينٌ مائتا درهم. " فأخرج له الدراهم، وقال: " هذه ثلاثمائة درهم خُذها " فأخذها ثُمَّ قال له: " أتعرفني؟ " - قال: " لا. " قال له : " أنا إسحاق بن عباد، فإن نابتك نائبة فأتني فإنَّ منزلي في موضع كذا. " فقال: " رَحِمَكَ اللَّه، إِن نَابَتنَا نَائِبَةٌ، فَزِعنَا إِلَى مَن أَخرَجَكَ فِي هَذَا الْوَقتِ، حَتَّى جَاءَ بِكَ إِلَينَا. " ï؟½ï؟½ مجموع رسائل ابن رجب (128/3 |
" فِطنَة الخَليفَة المَهدي "
• دَخلَ عَلىظ° أمير المُؤمنين مُحمَّد المَهدي العَباسِيّ - رَحمهُ اللّظ°ـه - رَجلٌ يَومَاً، وَمَعهُ نَعل، فَقال : « هَذا نَعلُ رَسول اللّظ°ـه صلى الله عليه وسلم قَد أهديتُهَا لَك.» • فَأخذهَا المَهدي فَقبَّلَهَا وَوضعهَا عَلىظ° عَينهِ، وأمرَ لهُ بعشرَة آلافِ درهم، فلمَّا انصرفَ الرَّجل قالَ المَهدي : « وَاللّظ°ـهِ إنِّي لأعَلَمُ أن رسولَ اللّظ°ـه صلى الله عليه وسلم لَم يَرِد هَذا النَعل، فضلاً عَن أن يلبسها، وَلكن لَو روددتهُ لَذهَبَ يقولُ للنَّاسِ : أهديتُ إليهِ نَعلَ رَسولِ اللّظ°ـهِ صلى الله عليه وسلم فَردَّهَا عَليَّ! • فَتصدقهُ النَّاس، لأنَّ العَامَة تميلُ إلى أمثالِهَا، ومِن شأنِهم نصرُ الضعيفِ عَلىظ° القوي وَإن كانَ ظالِمَاً، فاشتَرينَا لسانهُ بعشرَةِ آلافِ درهم، ورأينَا هذا أرجحَ وَأصلَحَ.» • #تاريخ_العرب |
يقول أحد العارفين :
كنت يوما من الأيام نائما فى مسجد ، فاستيقظت على صوت جنازة قد دخلت ، فقلت سأصلي عليها ، فصليت ، ثم قلت : سأذهب لأدفنه معهم. فقد كنت لا أعرف الميت ! .. ولم أراه وجهه يوما ! يقول : فلما انتهى الناس من الدفن انصرفوا جميعا ، وبقيت انا وحدي ، فجلست عند القبر ثم قلت : ( يارب هذا ضيف قد جاء عندك ، أنا لا أعرفه يارب ، هذا الضيف لو جاء عندي أنا و أنا لا أعرفه لأكرمته ، فكيف بك أنت وأنت أكرم الأكرمين ) ؟ يقول : ثم خرجت وعدت إلى المسجد ، ونمت في المسجد ، وكنت على سفر . فرأيت فى منامي رجلا بحلة بيضاء ، فقال لي : أأنت الذى دعوت الله لي؟ فقلت له من أنت؟ قال : أنا الذي دعوت له عند القبر ، والله لقد غفر الله لى بدعوتك. اللهم سخر لنا من عبادك المخلصين من يدعو لنا بصدق وإخلاص فتجيب دعاءه وأنت المجيب يارب العالمين ♥ï¸ڈ قبس.. |
الساعة الآن 02:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية