ليكن لسانك رطبا بذكر الله فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت.

ï´؟رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي
وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمينï´¾

قال النبي ï·؛ (إن الله تعالى وملائكته يصلون على المتسحرين) “حسنه الألباني”
الله والملائكة يصلون عليك لسحورك وطعامك فماذا عن فضل جوعك وصيامك؟
يصلون عليك في بداية اليوم فماذا عن بقية اليوم؟

أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطانٍ و هامة و من كل عينٍ لامة
يدعوا بها 3 مرات

روى الإمام أحمد في مسنده
من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" إذا كنز الناس الذهب والفضه فاكنزوا أنتم هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسالك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكرنعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما وأسألك لسانا صادقا وأسألك من خيرماتعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب "صححه الإمام الالباني في الصحيحه..

قال ابن كثير رحمه الله :

‏"من اتصف بصفة الاستغفار، يسر الله عليه رزقه وسهل عليه أمره، وحفظ عليه شأنه وقوته.

‏قبس..

دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له!!

الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي

‏قال الإمام الأوزاعي رحمه الله:

« ليس ساعةٌ مِن ساعاتِ الدنيا
إلا وهي معروضةٌ على العبد يوم القيامة
يومًا فيَوم،وساعةً فساعة
ولا تمر ساعةٌ لم يذكر اللهَ تعالى فيها
إلا تقطّعَتْ نفسُهُ عليها حسرات!
فكيف بمن مَرَّتْ به ساعةٌ مع ساعة،
ويومٌ مع يوم،وليلةٌ مع ليلة؛وهو لم يذكُر ربه»

‏يقول ابن الجوزي: أعلم أن القلب المطمئن أعظم من القلب السعيد، لأن السعادة وقتية، والطمأنينة دائمة حتى مع المصيبة، ومن أعظم أسبابها ذكر الله! يقول تعالى: ( أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )


قبس..

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يُسْلِمُهُ ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ، كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ .صحيح البخاري 2442

‏" لاتظنّ أنّ دعواتك التي دعوتها في محاريب خلواتك قد ينساها الله، قد يطول زمن الإجابة، ويطول انتظار الفرج،وقد تتغيّر مجريات ظروفك للأسوأ، ليعلم الله مدى حسن ظنّك به،ويُخرج من قلبك كلّ ريب وشكّ، ويستخلص من صبرك أجورًا لا تُعد،فتأتي الإجابة محمّلة بغيث اليقين؛ أنّ الله لايُخلف وعده! "




قبس..

كل مشقة تجدها في عمل صالح فهو أعظم لأجرك
ولا يشرع تعمد البحث عن المشقة، وإنما إذا عرضت هي عند فعل الطاعة.


قبس..

‏قال ابن القيم : ما استدفعت شرور الدنيا والآخرة ، ولا استجلبت مصالحهما بمثل الصلاة. وسر ذلك أن الصلاة صلة بالله عز وجل، وعلى قدر صلة العبد بربه تفتح عليه من الخيرات أبوابها، وتقطع عنه من الشرور أسبابها .


قبس..

صلاة الفجر
فريضتها : تجعلك في ذمّة الله
وسنتها : خيرُ من الدنيا ومافيها
وقرآنها : ( إنّ قُرآن الفجْرِ كانَ مَشْهُودًا ).

•••
‏خرَجَ موسى عليه السلام من مصر خائفًا جائعًا حافي القدمين، قد أصابه التعب والجهد..فقال: "ربِّ إني لما أنزلتَ إليَّ من خيرٍ فقير".. فأعطاهُ الأمان والعمل والزوجة الصالحة؛ كلماتٍ قليلة جاءت له بسيل الأعطيات، أنتَ مع الله لا تحتاج إلى تصفيف الكلام وتنميق العبارات، فهو يعلم سؤالك قبل سؤلك .


قبس..

أتدري!

أتدري معنى أن يهبك الله القرآن، ويستمع إليك رغم حشرجة صوتك، وقصر أنفاسك، وتعثراتك في التلاوة وبطئك في الحفظ، وقلة فهمك للآيات، وعجزك أحيانًا عن التفريق بين المتشابهات،
أتدري معنى أن تحفظ الملائكة صوتك، وتميز تلاوتك من بين آلاف التلاوات، فتحب قراءتك من تفخيم وقلقلة،
أتدري معنى أن يكافئك الله حتى على الصمت بين الآيات، ذاك النفس العميق الذي تأخذه لتكمل التلاوة، تؤجر عليه،
أتدري معنى أن يجذبك الله لما يحب؛ لأنه يُحبك ويجتبيك أنت تحديدًا لتجلس مع كلامه لأنه اصطفاك.

يا صاحبي نهاية رحلة القرآن؛ ستكون بالتتويج من الله فلا تستسلم ولا تترك هذا الطريق، واعلم أن ثمرة الثبات على القرآن عظيمة، فاشدد عليه لأنك لا تملك وسيلة أمان غيره..

- محمد علي العروسي

" كلمة نفيسة "

‏قال ابن القيم-رحمه الله- : فإن القلب لا يزال مشتتًا مضيعًا حتى يرحل من الدنيا وينزل في الآخرة [ أي: يقبل على أعمال الآخرة ] فإذا نزل فيها أقبلت إليه وفود التوفيق والعناية من كل جهة.

‏طريق الهجرتين

ابن القيِّم : قال الله تعالى:

{ الَّذين آمنوا وتطمئِنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكرِ الله تطمئِنُّ القلوبُ }.
فإذا اضطرب القلبُ وقلق ، فليس له ما يطمئنُّ به ، سوى ذكر الله، وكان مِن دعاءِ بعضِ السَّلف: اللَّهم هب لي نفسًا مطمئنَّةً إليك.

مدارج السَّالكين

قال عبدالرحمن بن أبي بكرة يا أَبتِ، إنِّي أَسمَعُك تَدْعو كلَّ غَداةٍ: اللَّهمَّ عافِني في بَدَني، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري، لا إلهَ إلَّا أنتَ؛ تُعيدُها ثلاثًا حينَ تُصبِحُ، وثَلاثًا حينَ تُمسي؟ فَقال: إنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَدْعو بِهنَّ، فأَنا أُحِبُّ أن أَستَنَّ بِسُنَّتِه.


قبس...

(إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)

أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن، يُقلّبها كيف يشاء، فأيّما قلبٍ اراد الله أن يُقيمه؛ أقامه، وأيّما قلبٍ أراد الله أن يُزيغه؛ أزاغه.
(فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ غڑ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ).

اللهم يامقلّب القلوب ثبّت قلوبنا على دينك


قبس..

قال ابن حجر:
الصبر على المحافظة على الصلوات، وأدائها في أوقاتها، والمحافظة على بر الوالدين، أمر لازم متكرر دائم لا يصبر على مراقبة أمر الله فيه إلا الصديقون. (فتح الباري 11/2)

لتكررهما ودوامهما صار فيهما مشقة، لكن الأجور فيهما عظيمة.


قبس..