ما الذي بقي على قواعده الأولى؟
كله تبدل..أحدثت عوامل الدنيا فيها ما أحدثت..
حتى الشاعر الذي قد قال وقال اليوم يصمت
انعدمت رغبته، جف قلمه، كره اشادات مزيفة أو مكررة أو حتى مخادعة كاذبة..

.
.
يعود الجميع حفنة قد ينفضها أحدهم عن ثوبه
وفي الغد هو يعلق في ثوب أخر وينفضه ..هكذا تمضي الحياة..
.
.
نعود مرة أخرى
ما الذي بقي على حاله أو قواعده الأولى؟

كيف أن التيه يرسم في محطات الحياة
كيف يرسم في جُب روحك وهي تهفو
أين أنا
أين الدنيا
أيضاً كيف أعيش وأين الحياة..
تنفث الغربة سمومها في وجهك
تعود بخيبتك تئن (حقاً أين أ ن ا)

لا أعلم لماذا يظن بعض الرجال أنه في حال تم عقد القران يعني أن الزوجة أمضت على صك العبودية؟
الحياة الزوجية مشاركة وليس استعباد واستبداد
ليس إلغاء لشخصية الأخر أو أفكاره
إذا كان هناك خلاف فكري لا بأس بالمناقشة
والمفاهمة حتى تمضي الحياة بشكل جيد
أما يتخذ حياته حرباً بالعناد والصوت الأعلى ووو
لماذا أُقيمت هذه المؤسسة؟
نعلم أن نسب الارتباط والزواج تقلصت بعدد ملحوظ جداً
لأسباب كثيرة ومنها تجارب الأخرين الفاشلة..
لا ينبغي أن يسلك شخص ما هذا الطريق إلا وهو يعلم أنه قادر على مواجهة الحياة وليس داخلاً أبوابها بسيفة وكأنها حرب ليست حياة جديدة...

صح خلاص جا وقت النوم
ماعاد في يدي شي أسويه..