بكاء بلادموع /

تمنيت ان يكون لديك مدونة ،
حتى ارد لك جميل بصماتك بمتصفحي ..
كل من يمر من هنا يستحق معاملته بالمثل اكراماً لوقته وتمعنه وبصماته ..
شكراً لكم جميعاً ..

الاهتمام البارد أشبه بارتداء " معطف " رطب في يوم بارد !
محسوب على الدفء - بفضل اسمه فقط -
وهو في الحقيقة يزيد الأمر سوءًا !

شكراً وتقصر لكلمات التقييم ..
عظيم الامتنان ..

بعض الأشياء .. رغم بساطتها ،
إلّا أنها تعني لنا شيئاً كبيراً !
مصدرها هو المعنى الحقيقي لها...

أي امرأة تحبها هي جميلة..
المقياس الحقيقي والدقيق للجمال هو: الحب.
الحب ليس أعمى، كما يقولون..
الحب هو الذي يمنحك العيون!

هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية،
ثم نكتشف أنها البداية،
وهناك أبوابا نشعر أنها مغلقة ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي.

اما بعد ..!

بعض الكلمات تمر مروراً عابر لانلقي لها بالاً ،
والبعض منها عميقة لها من الاثر والعمق الكثير ،
لاختلاف المصدر فقط ..

سامر /

اسعد الله مسائك بكل خير وسعادة ،
شكراً مدد للتقييم ولكل تعليق كان منك ،
اسعد دوماً بمن يتعمق بالحرف والمعنى ،
عظيم الامتنان لك ..

اعتراف مسائي /

لي فترة اشعر بالتبلد من كل شئ ،
حتى القراءة والكتابة التي اعشقها اشعر لا رغبة ولا انتماء لها ،
اتمنى الا تطول هذه الحالة ،

أمضيت عمري أتعلّم حتى لا أتألم فوجدت نفسي اتألم .. ولا أتعلّم”

شاعر سوداني ﻓﻘﺪ ﻋﻘﻠﻪ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻭ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻫﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻟﺠﻮﻩ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ..
و ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺭﺃﻯ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ؛
ﻓﺄﻃﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺰﻭﺝ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻓﺄﻧﺸﺪ ﻳﻘﻮﻝ :

ﺃﻋَﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺗﻐﺎﺭُ ﻣِﻨّﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﺫْ ﻧﻈﺮﻧﺎ
ﻫﻲَ ﻧﻈﺮﺓٌ ﺗُﻨﺴِﻲ ﺍﻟﻮَﻗﺎﺭَ ﻭﺗُﺴﻌِﺪ ﺍﻟﺮّﻭﺡَ ﺍﻟﻤُﻌﻧَّﻰ
ﺩﻧﻴﺎﻱ ﺃﻧﺕِ ﻭﻓﺮﺣﺘﻲ ﻭﻣُﻧَﻰ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩِ ﺇﺫﺍ ﺗَﻤﻧَّﻰ
أﻧﺕِ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀُ ﺑَﺪَﺕ ﻟﻨﺍ ﻭﺍﺳﺘﻌﺼﻤﺖ ﺑﺎﻟﺒُﻌﺪِ ﻋﻧَّﺎ

و ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺍﻷﺩﻳﺐ / ﻋﺒﺎﺱ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﻗﺎﺋﻠﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ : ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺟﻤَّﺎﻉ ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ..

قاﻝ : ﻫﺫﺍ ﻣﻜﺎﻧﻪ ، ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻪ ﺫﻭﻭ ﺍﻟﻔﻜﺮ ... !!

و ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﺈﺩﺭﻳﺲ ﺟﻤّﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺃُﻋﺠﺐ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻣﻤﺮﺿﺘﻪ ﻭ ﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ،
ﻓﺄﺧﺒﺮﺕ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺄﻣﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﺒﺲ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻓﻔﻌﻠﺖ ،
ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀﺗﻪ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺟﻤﺎَّﻉ ﻭ ﺃﻧﺸﺪ :

ﻭﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻤﺪِ ﻻ ﺗُﺨﺷَﻰ ﻣﻀﺎﺭﺑُﻪ
ﻭﺳﻴﻒُ ﻋﻴﻨﻴﻚِ ﻓﻲ ﺍلحالتين ﺑﺘّﺎﺭ

و ﺣﻴﻦ ﺗﺮﺟﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻟﻤﻤﻤﺮﺿﺔ ﺑﻜﺖ ..
و ﺻنف ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﺑﻠﻎ ﺑﻴﺖ ﺷﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ !!

و هﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺟﻤَّﺎﻉ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ :

إﻥ ﺣﻈﻲ ﻛﺪٓﻗﻴﻖٍ ﻓﻮﻕٓ ﺷﻮﻙٍ ﻧﺜﺮﻭﻩ
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟِﺤُﻔﺎﺓٍ ﻳﻮﻡَ ﺭﻳﺢٍ ﺍﺟﻤﻌﻮﻩ
ﻋَﻈِﻢ ﺍﻷﻣﺮُ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﺗﺮﻛﻮﻩ
ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﺷﻘﺎﻩُ ﺭﺑﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻧﺘﻢ ﺗُﺴﻌﺪﻭه

مما تصفحت /

الكلمات المخيفة للشاعر والروائي "تشارلز بوكوفسكي".
هذه التحذير الذي أصر على إيصاله لكل من يفكّر في الكتابة ..

إذا لم تخرج منفجرةً منك،
برغم كل شيء
فلا تفعلها.
إذا لم تخرج منك دون سؤال،
من قلبك ومن عقلك ومن فمك ومن أحشائك
فلا تفعلها.
إذا كان عليك أن تجلس لساعات
محدقاً في شاشة الكمبيوتر
أو منحنياً فوق الآلة الكاتبة
باحثاً عن الكلمات،
فلا تفعلها.
إذا كنت تفعلها للمال
أو الشهرة،
فلا تفعلها.
إذا كنت تفعلها
لأنك تريد نساءً
فلا.. تفعلها.
إذا كان عليك الجلوس هناك
وإعادة كتابتها مرة بعد أخرى،
فلا تفعلها.
إذا كان ثقيلاً عليك مجرد التفكير في فعلها،
فلا تفعلها.
إذا كنت تحاول الكتابة مثل شخص آخر،
فانسَ الأمر.
إذا كان عليك انتظارها
لتخرج مدويّةً منك،
فانتظرها.. بصبر.
إذا لم تخرج منك أبداً،
فافعل شيئاً آخر.
إذا كان عليك أن تقرأها أولاً لزوجتك
أو صديقتك، أو صديقك
أو والديك أو لأي أحد على الإطلاق
فأنت لست جاهزاً.
لا تكن مثل كثير من الكتّاب،
لا تكن مثل آلاف من البشر
الذين سمّوا أنفسهم كتّاباً،
لا تكن بليداً ومملاً ومتبجّحاً،
لا تدع حب ذاتك يدمّرك.
مكتبات العالم قد تثاءبت حتى النوم
بسبب أمثالك.
لا تضِف إلى ذلك.
لا.. تفعلها.
إلا إن كانت تخرج من روحك كالصاروخ،
إلا إن كان سكونك سيقودك للجنون
أو للانتحار أو القتل،
لا تفعلها.
إلا إذا كانت الشمس داخلك
تحرق أحشاءك،
لا تفعلها.
عندما يكون الوقت مناسباً،
إذا كنت مختاراً
ستحدث الكتابة من تلقاء نفسها
وستستمر بالحدوث مرة بعد أخرى
حتى تموت
أو تموت هي داخلك.
لا توجد طريقة أخرى.
ولم توجد قط

مما تصفحت /

يسكن الشعر في حدائق عينيكِ ..
فلولا عيناكِ .. لا شعر يكتب ..
أنت أحلى خرافة في حياتي ..
والذي يتبع الخرافات يتعب ..

وماذا بعد؟؟
ماذا بعد هذا الصمت والإطراق
ومابالي اري الاحزان في عينيك جدراناً
تحيط مدائن الأشواق
وفيم الصمت اخبرني
لعل لدي من الامك الترياق
اغار عليك من حزن يشارك حبي الأعماق
عظيم ذلك الإحساس تخفيه دواخلنا
تترجمه بصمت رعشة الأحداق
تخاطبنا بلا كلمات
بلاحرف تحدثنا
وإيقاعات قلبينا تردد أننا عشاق
وان هواك لي وحدي
وانك في الحنايا باق
حين تغيب ..أبحث عنك في ذاتي
وحين اراك يغمر بسمتي الإشراق
ومثل الشمس حين تطل
تعانق خضرة الأوراق
حنين الأرض بعد الجدب
للحن الجدول الرقراق
تحيط ببسمتي عيناك تنظر لي
بقلب نابض توّاق
تحاول ان تخبئه
حنينك ذلك العملاق
ونبدأ رحلة اخري
نتوه بعالم الإطراق
ونمضي ..لا إلي لقيا
ولكن في طريق فراق
وماذا بعد؟؟؟

راق لي الحرف والمعنى ..

أن تؤلف كتابًا، أن يقتنيه غريب، في مدينة غريبة.
أن يقرأه ليلًا. أن يختلج قلبه، لسطرٍ يشبه حياته.
ذلك هو مجد الكتابة..

بالفِعل ، وأنتِ عظيمة جداً في قلبي .,

ياجمالك ومروركِ العذب ،
ترتوي منهُ روح الــ غيم ،
لاحرمني هذا القلب والاحساس ..

الغريب /

عظيم الامتنان لكل حرف وتعليق ،
مرور كريم يستحق الشكر والتقدير ،

عفواً القصيدة لـــ الشاعرة ريم الرفاعي ,,

الحياة اشبه بــ قصيدة ،
تحتاج الى وزن وقافية،
وتمرد في بعض الاحيان،،
لتكون مدهشة وذات معنى ..!

كتابة الإحساس تحتاج إلى قلبٍ باذخ جداً ،،
وكتابة الفكر تحتاج إلى عقلٍ ناضجٍ جدا ..!

لم تكن على مقاس رغباته...فهجرها ..!

يخلق من الشبه أربعين،
لكن الروح تظل لا شبيه لها..!

عود الليل /

مرور يستحق الشكر والامتنان ،
اجل التحايا ..

وإن اجتمع الاثنين معا هنا يكون الغيم ماطراً .

اتمنى ان اكون كذلك ،
شكراً تعانق عنان السماء للثناء ولطف العبارة ..

الم لايطاق ،
الحمد لله على كل حال ..

جزاك الله خيراً لطيب دعواتك ..
آللهم آمين ..

الأشياء المُدهشة تحدُث لا شعُوريًا،
لا أتخيّل ترتيبًا مُفتعلًا ينتهي بدَهشة..!

رواية من الحنين تعزفها كلمات بسيطة..بحجم مشاعرنا نقرأ،،

حقاً..فكل الأشياء الجميلة تأتي صدفة..هكذا جمال العفوية في مشاعر البشر وسلوكهم..!

صباحكم طهر ونقاء ،
شكراً لكم ولاحرفكم وجمال مروركم ..

ثمّة حكايا لا تُنقَش إلا بمحبرة الرّوح ،
لبشرٍ خُلقوا من نور السّماء ..!

هل تعرِف معنى أن يَأْتِيكَ فَرحٌ بِحجم حُلمِكَ تَماماً ..!