هذا المساء وكل مسا
يشتد اشتياقي وحنيني للوطن
أشتاق وأشتاق وأبحث
عن مكان أسميه وطنا
هناك حيث ألقى ما أبحث عنه
والأمل يملؤني بمستقبل أجمل وأروع
بقصة لا تنتهي من الأحلام
بتراب أكبر من خيراته
بماء يغسلني ويداوي جراحاتي
بيد تمتد نحوي تأخذني
بعيدا بعيدا في العالم اللا محدود
في الأرض الخضراء المليئة بالورود
إلى ضفاف نهر الحب،
إلى شواطيء الأحلام
هناك حيث أرتمي وأرتاح
حتى ولو كانت
نهاية عمري على تلك الضفاف

أين هم أحبابي

أ.ح.ب.ا.ب
حروف تفرقت وافرنقعت
حروف لحالها بكت
حروف تتمنى لو اجتمعت
حروف كانت كأرض ربت
وعاشت بين الأزهار ونمت
والآن نراها قد ذبلت
هي من فراقكم شكت
وعن بعدكم حكت
كانت تحكي عنك وعنك أنت
كانت تجد من يسمعها إدا غنت
ومن يراقصها إدا رقصت
كان لا تخاف إذا جرحت
فمعها أحباب بهم شفت
كانت بنا ترتوي إذا عطشت
ومن حبنا تأكل إذا جاعت
كانت تجود بأعذب كلمات إذا نامت
والآن لمن تقولها إذا تاهت
هذه رسالتي أضنها قد وصلت
ستبقى في ذكرى ولو غابت

إلى أين يرحل الذين أحببناهم ؟ ولماذا ؟
وماذا بعد ؟ ...
ختم الذاكرة بالشمع الأحمر

كيف أبدأ ؟؟؟
لا أعرف كيف دخلت هذه المعركة
بيني وبين نفسي ؟؟ فاحساسي
وصل الى حده الاقصى...
أكره أن أقول لك أحبك فهته
الكلمة صارت تقليدا مضجرا
ماذا لو اكتفيت بالنظر اليك ؟؟

ليتني استطيع ان انقل اليك احاسيسي
بتفاصيلها الجميلة وحذافيرها
وكيف يسري حبي لك في دمي
وماذا يفعل في انحاء جسمي
فوالله انه يشل تفكيري وكل اركاني
واصبح قلبي ككاس ماء امتلأ
الى حده الاقصى فاصبح يتدفق
فيا ويلي كيف لي ان اصبحت عاشقة
هكذا دون ان ادري كيف تسربت
الى مسماتي مثلما قطرت
الندى تتسرب ...

للعشق معاني تنسال من مداد الاقلام
والاقلام ترى ، تحكي السعادة
والاقلام تتذكر الالام ...
والعشق شلال تنهمر منه الدموع
ويناله الفوارس اهل الدروع
والعشق قد يهجر القلب والذات
متحديا حاملا سيوفه وخناجره
العاطشة لرقاب المتعنتين
للعشق متاهات تحرك مشاعرا
وتقتل اخرى لن يفهم العشق
الا الشعراء ولن يعود للعشق
لغة تتخاطب بها قلوب المغرومين
من عتمة الكتمان للقلوب الطموحة
كم من فؤاد محروق من
اجل حبيب معشوق ؟
كم ونار العشق يتقوى حرقها
ويشعل لهيبها في قلب مهجور ؟
فكم من كيان من العشق مقهور ...
لا تنهمر الروح الممتلكة بالجروح
ولا تهدأ القلوب المملوكة
ودم العشق يسري في الروح
والعشق سرور ، غضب ، وظلمة
فيها ثقب من نور