( السُلطة )
كانت تُمنحُ لأهل الرجاحة فيُقيموا بتلك السُلطةَ الأعوج فيعتدِلُ ميلُه وفي القرنِ الخاسرِ والعشرين تُمنَحُ لمن فتحوا ( السين ) واسقطوا الضمة وأعطوا لذوي القُربى سكيناً وشوكة وتسلطوا على المُعتدلِ حتى أحدبوا ظهره لهم في البغي مُعلقة وفي البغاءِ مومسٌ وابن مُتعة . |
والله ماكتبتُ حرفاً
إلا ووجدتُ ( ريحانة وسقيا ) قامتانِ قائمتينِ عنده تُربِتانِ على رأسِ حرفي الحليق فينمو شعورُه مابدأتُ إلا مُتحشرجاً وماختمتُ بهما إلا جهورا وإن كانَ على رأسي إكليل فهُما تويجَهُ والبتلة . |
كانت البلدان تُنسَبُ لأعلامها وعُلمائِها
الشعراوي في الكنانة والألباني في شامِنا وابن باز في الجزيرة واليوم تُنسبُ البلدانُ لمُطربيها وكثافة المواهب على خشبةِ المسلخ أصبحَ الأذانُ نشازاً والطربُ يصدح والعُقلاءُ لزموا الحياد او خيطَت افواههم في قبوٍ مُرفَه وبقيةُ الرِعاع يبتاعون تذكرةً للقيصر وهيفاء والله لو قيل لهؤلاء أن عثمان في العراء لما استطال عنقٌ يبصرُ النورين . |
لِمَّ الكِبْرُ ؟
وأولُكَ علقة وآخرُكَ جيفة ومابينهُما لحمٌ وطين يتجشؤهُ الدودُ في وليمة . |
( النحت )
المهنة الوحيدة في شرقنا التي يُباركُها الزعماء وتُجيدُها الشعوبُ المقموعة تماثيلُ ( السادة ) تحتل ميادين الوطن وأبناءُ الوطن يبحثون عن سكن الشعب من يزرع الذُرة وأكتافُهُ من تحملُ الطحين والرغيفُ للعزيزِ وزُليخة . |
على هذا الكوكب فئتانِ من البشرية
الأوغاد وهُم كُثُر وعلى درجةٍ عاليةٍ من الخصوبة يتزاوجون كالأرانب ويلدُ الوغدُ الصغيرُ منهم وفي كفيهِ الدمويةِ ( جزرة ) والطيبون وهُم الأقلية وإما عقيمٌ او عاقر وإن أخصب أحدُهُم فجأة قضمتهُ قبل الفِطامِ الأرانب . |
سوادُ الغُرابِ أحبُ إلى عيني من عجرفة النوارس .
|
قايضنا عروبتنا تحت أجراسِ كنيستِهِم
وابتاع ( القسيسُ ) ضمائرنا بجلسةِ كعكٍ في روما . |
لو كانت الروحُ تخرجُ كحامضِ الطعامِ بالقيئ
لحشرتُ في فمي بناني منذُ عهد . |
تعودتُ أن أسمعَ الكثير من الهُراء
ولكني كيفْتُ أُذُني على إغلاقِ طبلَتِها ذاتياً وحالما يُغادرُها الفاحشُ بصوته تبدأ شحمتاها بكنسِ مااقتربَ من البابِ والعتبة . |
الساعة الآن 05:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية