أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بـسم الله الرحمن الرحيم قُل أعوذُ بِرَبِّ الفَلَق * من شَرِّ ما خَلَق * ومن شَر ِّغاسِقٍ إذا وَقَب * ومِن شَرِّ النَـفَّاثات ِفي العُـقَد * ومِن شَر ِّحاسِدٍ إذا حَسَد. قُل أعوذُ بربِّ الفَلَق I seek refuge to the Lord of the Split. أعوذ : تعني ألجأ إلى أو أعتصم وأستجير. Aoodho: means I seek refuge with ربّ: تعني مالك الشئ ومُربيه Rabb: means the owner or Lord of a thing الفَلَق: تعني الصبح وتعني الخلق. AlFalaq: means the Split (the split of thing) ولكن هل يكفي هذا المعنى؟ But is this meaning sufficient? هل قدّرنا الله سبحانه وتعالى حق قدره مع أول آية؟ Have we praised the All-Mighty properly? نعم هو فالق الإصباح وهو فالق الحب والنوى Yes, He is the Lord of day brake, and the Lord of seeds that split in order to grow. ولكن هناك معانٍ أكثر غفلنا عنها؟ But there are meanings that we have overlooked. فهو الذي يفلق خلايا الحب والنوى لتصبح نباتات تنمو. He is also splitting the cells of the plants to grow to trees. وهو الذي يفلق الأرض عن النبات عند نموه من البذر. He also splits the soil for the plant to grow from seed. وهو الذي يفلق الأرض عند الزلازل. And He Splits the earth during a earth quake. وهو الذي يفلق نواة الذرة لتنبعث منها طاقة فوق تصور البشر. And He Splits the Atom to produce energy beyond any imagination. وهو الذي يفلق خلايا الكائنات إلى نصفها عند تكَوُن خلايا اللقاح والبويضة والحيوانات المنوية (كلها تحتوي على نصف عدد الكروموزومات) لتعود وتتحد مرة أخرى. And He Splits the Cells of all living matter to half the Chromosome count during production of pollen, Ovum and Sperms (to recombine into the original number) وهو الذي يفلق الخلايا عند تَكَوُّن الجنين لتتضاعف أعداد الخلايا وتصبح أعضاءً نامية. And He Splits the Cells of the Embryo to multiply and grow to complete organs. وهو الذي يفلق الخلايا ليكبر الصغير منها نباتاً كان أو حيوانا. And He Splits the cells during growth to create an adult animal or plant. وهو الذي يفلق خلايا جسم الكائنات يومياً عند نموها لتتساقط أوراق الشجر وبصيلات الشعر والخلايا الميتة من سطح الجسم . And He Splits the cells during growth for a leaf to fall of a tree or a hair follicle or dead cells to exfoliate. وهو الذي يفلق الخلايا لتكون خلايا سرطانية سريعة الإنفلاق (تُكَوُّن الورم) وسط خلايا أخرى طبيعية بطيئة الإنفلاق . And He Splits Cells to become a Cancer cell (uncontrolled growth) in the middle of (well controlled) normal cells. وهو الذي يبطئ أو يوقف الانفلاق في خلايا أخرى لتتوقف عن النمو وتضمر بعض الأعضاء. And He stops the Split of some cells or reduce the rate of their Split to produce under grown organs. فمن يعرف عن إنقسام الخلايا ونموها منذ أكثر من 1400 سنة غير خالقها؟ ومن الذي يتحكم في نوعية وسرعة إنفلاقها؟ So who knows about Mitosis and cell division since more than 1400 years ago other than The Creator Himself? And who controls this act of division? مِن شَرِّ ما خَلَق من شر كل ما يسئ مِن ما خَلَقه الله سبحانه وتعالى. From the harm of any evil of His creation. وهنا أيضا نقص في التفسير، حيث يفهم الكثير أننا نستعيذ بالله (نلجأ ونعتصم به عز وجل) من شر كل مخلوقٍ كالشياطين أو دواب الأرض كالثعابين والعقارب أو نباتٍ سامّ . أو من عمل شرٍ كالسحر والكيد والكذب والسرقة وجور العِباد وهتك الأمن والأعراض وغيرها من أعمال الاجرام فقط. Here is also a limited understanding as we are seeking refuge with Allah from evil of such as Shaitaan, or snakes, scorpions, or poisonous plants, Magicians, lies, theft, tyrrany, and crimes. ولكن نسينا أن هناك من الخير الذي حبانا به الله الكثير مما يمكن أن ينقلب شراً إن لم نعرف حق الله فيه. فماذا عن شر مال الإنسان ( وهو خير ٌوحلال) إذا ما استُخدم في غير ما فيه رضاء الله كالميسر والمسكرات والمخدرات والربا والأسهم المحرمة؟ But we have forgotten that any good that Allah has given us could easily turn to evil if we do not deal with it as Allah has ordered like our Halaal wealth if we spent it in gambling or taking drugs or alcohol or Haraam shares. وماذا عن شر هذا المال إن لم ُيخرج الإنسان زكاته فينقلب نقمة عليهِ ُيحرَق به جنبه وجبهته. What of our wealth if we did not give the Zakaat so it turns to source of burning in Hellfire. وماذا عن شر سيارة اشتراها الفرد بحلال ماله ومشى بها في أرض الله بالكبر والبطر فكانت سبباً في هلاك نفسه وهلاك الناس. What of a car that one byes with Halaal money but causes harm to oneself and others or killing them by speeding or showing off. وماذا عن الولد إن لم يحسن الإنسان تربيته فينقلب إلى مصدر شرٍ لنفسه ووالديه ومجتمعه برفقة السوء أو انحرافٍ أخلاقي أوارتكاب جريمة فيتحول فرح العائلة الى هَمٍّ وغمّ يومي في مراكز الشرطة والمحاكم؟ And what of ones offspring if they are not brought up properly so they become criminals or drug addicts dragging their parents to police departments or courts? وماذا عن الزوجة أو الزوج إن لم يستقم أحدهما ويخاف الله فيؤذي باقي العائلة بما يعمل وقد ينشئ جيلا لا خير فيه من المتشبهين بغير المسلمين ليكون هلاكاً وضياعاً للمجتمع. And what of a wife or husband if they go astray thus causing harm to the society by bring up a generation of unfit people that cause harm to their society. وماذا عن علمٍ تعلمَّه أحدنا بحلال ماله فسخَّر هذا العلم في ما لا يرضي الله بالتجارة في المحرمات أو بالنصب على عباد الله بطُرُقٍ لا يعلم حدودها إلا الله. And what of a knowledge that is utilized in causing harm to the society by using it to steel people's wealth or utilizing it in what Allaah has forbidden? وماذا عن شر سُلطة أو مسؤولية أوكلت للفرد لم يراعِ الله فيها فيسئ في استغلالها كننفوذٍ أو وسيلةٍ للثراء أو عدم الإنصاف بين من هُم تحت إمرته.فيمكن أن ينقلب كل خير أنعم به الله علينا الى شرٍ إن لم نراع فيه الله ونخاف غضبه. And what of a responsibility or post that is abused so it used as way of increasing ones wealth and authority unlawfully, so the good here has turned to evil. ومِن شَرِّ غاسِقٍ إذا وَقَب And from the evil of darkness when it sets in. شرّ: عكس الخير غاسق: ما يخر ج ليلاً من هوام، كشياطين الإنس والجن والحيات والعقارب (شر الليل) ، أو من القمر حين يختفي . وَقَب: دخل ظلامه في كل شئ. Sharr: Evil. Ghaasiq: What comes out at night like Snakes, scorpions, the bad of Gin and Mankind. Waqab: When darkness infiltrates all. ومِن شَرِّ النفاثاتِ في العُقَد And from the evil of the witches blowing in knots. وشر النفاثات هو السِّحر الذي تقوم به الساحرة حين تـنـفث (تنفخ) في كل عقدة تعقدها في خيط أو ما شابه عندما تقرأ عليها الطلاسم. كما يمكن أن يكون ممن تذهب الى الساحر فيُطلَب منـها أن تنفث في كل عقدة تعقدها الساحرة . وقد يكون السحر للتفريق بين الزوجين، أو تسخير فرد لخدمة شخص ما أو القيام بعملٍ مّا لا يقوم به عادة برضاه كالهيام بفرد معين أو كراهيته. أو منع زواج فرد معين من آخر. أو عمل تعويذة تعلق في المنزل أو في عنق طفل بحجة حمايته من الناس (والله هو الحافظ). أو القيام بما لا يُرضي الله من الأعمال المَنـهي عنها. The evil of magicians is ****d on their making knots and blowing into them while reading their verses and knotting the knots. It can also be from the person going to the magician blowing into the knots of the magician. The Magic could be to cause a problem between a couple so that they part company, or causing a person to serve someone or hate him against his or her will, or to block a marriage of a particular person to another. It can also be to write what is wrongly thought of to be a protection of a person or a property from evil or to carry an act that displeases Allaah. ومِن شَرِّ حاسِدٍ إذا حَسَد And from the evil of an envying person وشر الحاسد لا يمكن انكاره فشرّه إمّا بالمكيدة أو قد يتسبب الحاسد بإصابة المحسود أو ما يملك بالعين . والعين (بقصد أو بغير قصد) هو تنبيه الشيطان الى النعمة ليتلفها، وذلك بعدم ذكر اسم الله سبحانه وتعالى عند الإعجاب بالشئ. وقد تكون هذه النعمة صحة أو حُسن شكلٍ أو ولد أو طبعٍ حسَن أو مالٍ وافرٍ أو منصبٍ أو سكَنٍ أو زرع . وقد يحيك الحاسد من المكائد عند ذوي السلطان والمسؤلين بالنميمة والكذب ما يكون سبباً في زوال نعمة المحسود والغضب عليه وظلمه وإهدار ما قدمه أو قام به من جهد بدون وجه حق. وكمْ مِن نعمٍ زالت بسبب الحسد. The evil of a person envying another cannot be ignored. It can take the form of envy, so the person causes harm or can be as a bad eye. The bad eye is by looking at someone or something and admiring it without mentioning the name of Allaah while admiring This makes the Shaitaan aware of the admired item to spoil it. This can be a property or good health or children or wealth or a plant or garden or a position held by someone. The envier could also tell lies to the a person in a high position to cause harm to the person they are envying by causing that person to loose their job or not appreciating someone's hard work. |
الجزء الأول بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1)سورة الفاتحة سميت هذه السورة بالفاتحة; لأنه يفتتح بها القرآن العظيم, وتسمى المثاني; لأنها تقرأ في كل ركعة, ولها أسماء أخر. أبتدئ قراءة القرآن باسم الله مستعينا به, (اللهِ) علم على الرب -تبارك وتعالى- المعبود بحق دون سواه, وهو أخص أسماء الله تعالى, ولا يسمى به غيره سبحانه. (الرَّحْمَنِ) ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق, (الرَّحِيمِ) بالمؤمنين, وهما اسمان من أسمائه تعالى، يتضمنان إثبات صفة الرحمة لله تعالى كما يليق بجلاله. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) (الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ) الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال, وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، وفي ضمنه أَمْرٌ لعباده أن يحمدوه, فهو المستحق له وحده, وهو سبحانه المنشئ للخلق, القائم بأمورهم, المربي لجميع خلقه بنعمه, ولأوليائه بالإيمان والعمل الصالح. الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) (الرَّحْمَنِ) الذي وسعت رحمته جميع الخلق, (الرَّحِيمِ), بالمؤمنين, وهما اسمان من أسماء الله تعالى. مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) وهو سبحانه وحده مالك يوم القيامة, وهو يوم الجزاء على الأعمال. وفي قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم الآخر, وحثٌّ له على الاستعداد بالعمل الصالح, والكف عن المعاصي والسيئات. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) إنا نخصك وحدك بالعبادة, ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا, فالأمر كله بيدك, لا يملك منه أحد مثقال ذرة. وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئًا من أنواع العبادة كالدعاء والاستغاثة والذبح والطواف إلا لله وحده, وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير اله, ومن أمراض الرياء والعجب, والكبرياء. اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) دُلَّنا, وأرشدنا, ووفقنا إلى الطريق المستقيم, وثبتنا عليه حتى نلقاك, وهو الإسلام، الذي هو الطريق الواضح الموصل إلى رضوان الله وإلى جنته, الذي دلّ عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم, فلا سبيل إلى سعادة العبد إلا بالاستقامة عليه. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7) طريق الذين أنعمت عليهم من النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين, فهم أهل الهداية والاستقامة, ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم, الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به, وهم اليهود, ومن كان على شاكلتهم, والضالين, وهم الذين لم يهتدوا, فضلوا الطريق, وهم النصارى, ومن اتبع سنتهم. وفي هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلال, ودلالة على أن أعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الإسلام, فمن كان أعرف للحق وأتبع له, كان أولى بالصراط المستقيم, ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أولى الناس بذلك بعد الأنبياء عليهم السلام, فدلت الآية على فضلهم, وعظيم منزلتهم, رضي الله عنهم. ويستحب للقارئ أن يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة: (آمين), ومعناها: اللهم استجب, وليست آية من سورة الفاتحة باتفاق العلماء; ولهذا أجمعوا على عدم كتابتها في المصاحف. |
﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾ [الحجر: 99]
في هذه الآيةِ الكريمةِ دعوةٌ صريحةٌ منَ الله - تعالى - إلى عبده المؤمن، بضرورة المداوَمة على العبادة، حتى يلقى ربه، فاليقينُ في الآية هو الموت، وقد ضَلَّتْ شِرْذمة منحرِفة عنِ الشرع، حين فسرتِ اليقين بمعرفة الله - تعالى - فأسقطتِ التكاليف عنها، وعن أتْباعها، إذا وصل أحدهم إلى درجة المعرفة الحقة بالله؛ لأنَّ العباداتِ عندهم وسائلُ تتحقق من خلالها معرفة الله، ولا شك أنه لا حَظَّ لهذه الفئة منَ الإسلام، وما هي عليه هو الكفر بعينه. إن المؤمن اليَقِظ يحرص على العبادة حتى تؤتي ثمارها، وتظهر عليه آثارها، فليس منَ الفطنة في شيء أن يعمدَ المسلم إلى القرآن، فيداوم على قراءته طوال شهر رمضان المبارك، فتراه يقرأ في اليوم عدة أجزاء، فإذا خرج رمضان لم تبقَ له بالقرآن الكريم صلة تُذْكَر، ولا موعد منتَظم. هذا المسلك غير محمودٍ بحالٍ، ولو كان في شهر رمضان شهر القرآن، فهذا لا يسوغ لصاحبه أن ينتهجَ هذا المنهج. إنَّ المداوَمة على العمل الصالح تمدُّ المؤمن بالهمة على مجاهدة نفسه، وتبعد عنه الغفلة؛ ولهذا حَثَّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - على المداوَمة على الأعمال، وإن كانت يسيرة قليلة؛ ففي الحديث الذي يرويه مسلم، عن عائشة - رضي الله عنها - يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((أحب الأعمال إلى الله - تعالى - أدومها، وإن قلَّ)). يقول الإمام النووي في شرحه لهذا الحديث: إنَّ القليل الدائم خيرٌ منَ الكثير المنقطع، وإنما كان القليل الدائمُ خيرًا منَ الكثير المنقطع؛ لأنه بدوام القليل تدوم الطاعة، والذكر، والمراقبة، والنية، والإخلاص، والإقبال على الله - سبحانه - ويستمر القليل الدائم؛ بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافًا كثيرة. ولهذا قال بعض الحكماء: إذا غفلت النفس بترْك العبادة، فلا تأمن أن تعودَ إلى عاداتها السيئة، وصدق ابن حزم حين قال: إهمال ساعة، يفسد رياضة سنة. نخلص من هذا إلى أن المسلم الحريص لا ينبغي له أن يغفلَ عن هذا المعنى الجليل، وهو ضرورة المداوَمة على العبادة، فمنَ الخُسران المبين أن يقطعَ عبادة داوَمَ عليها فترةً منَ الزَّمَن. إنَّ رمضان مناسبةٌ للانطلاق إلى الأمام، والاستمرار في السير حتى يلقى المسلم ربَّه، وليس رمضان ظرفًا زمانيًّا نؤدِّي فيه العبادات، فإذا ذهب الشهر ذهبتْ هذه العبادات معه على أمل اللقاء بها في رمضان آخر. |
بسم الله الرحمن الرحيم
|
http://www.lakii.com/images/sections/alah.gif ( الحَجُ أشهرٌ مّعلوماتُ فَمَن فَرَضَ فِيهِنّ الحَجّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوق ولا جِدَالَ فِي اْلحَجِ وَمَا تَفعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اْللهُ وَ تَزَوَّدُ فَإِنَّ خَيْرَ اْلزَّاد اْلتَّقْوَى وَاْتَّقُونِ يأُوْلِى أْلأَلباَب ) سورة البقرة آية 197 عن ابن عباس وجابروبهعن ابن عباس وجابروبه يقول عطاء وطاوس ومجاهد رحمهم الله في قوله الحَجُ أشهرٌ مّعلومتُ ) وظاهرهوظاهره التقدير الآخر الذي ذهب إليه النحاة وهو أن وقت الحج أشهر معلومات فخصصه بها من بين سائر شهور السنة فدل على أنه لا يصح قبلها كميقات الصلاة. وقال الشافعي رحمه الله:عن ابن عباس أنه قال: لا ينبغي لأحد أن يحرم بالحج إلا في شهور الحج من أجل قول الله تعالى (الحَجُ أشهرٌ مّعلومتُ ) . قال البخاري قال ابن عمر هي شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة وهذا الذي علقه البخاري بصيغة الجزم. وقوله ( فَمَن فَرَضَ فِيهِنّ الحَجّ )أي أوجب بإحرامه حجا - فيه دلالة على لزوم الإحرام بالحج والمضي فيه. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يقول من أحرم بحج أو عمرة. وقوله ( فَلاَ رَفَثَ )أي من أحرم بالحج أو العمرة فليجتنب الرفث وهو الجماع كما قال تعالى "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم" وكذلك يحرم تعاطي دواعيه من المباشرة والتقبيل ونحو ذلك وكذلك التكلم به بحضرة النساء. وقوله (وَلاَ فُسُوق )قال مقسم وغير واحد عن ابن عباس هي المعاصي. في قوله ( ولا جِدَالَ فِي اْلحَجِ ) قال: أن تماري صاحبك حتى تغضبه في وقت الحج في مناسكه . وقوله( وَمَا تَفعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اْللهُ ) لما نهاهم عن إتيان القبيح قولا وفعلا حثهم على فعل الجميل وأخبرهم أنه عالم به وسيجزيهم عليه أوفر الجزاء يوم القيامة. وقوله( فَإِنَّ خَيْرَ اْلزَّاد اْلتَّقْوَى ) لما أمرهم بالزاد للسفر في الدنيا أرشدهم إلى زاد الآخرة وهو استصحاب التقوى إليها تفسير ابن كثير |
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى:( ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من انفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فئاتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير)0
هذا مثل المؤمن المنفق ابتغاء مرضات الله وهو متحقق ومتثبت أن الله سيجزيه أوفر الجزاء 0ويوافق ذلك(من صام رمضان إيمانا واحتسابا)0 الحديث أي يؤمن أن الله شرعه ويحتسب عند الله ثوابه0أي تصديقا ويقينا0(كمثل جنة بربوة)أي بستان مرتفع عن الارض وتجري فيه الانهار(أصابها وابل)المطر الشديد فآتت أكلها أي ثمرتها(ضعفين)أي بالنسبة إلىغيرها من الجنان (فإن لم يصبها وابل فطل)وهو الرزاز اللين من المطر أي هذه الجنة بهذه الربوة لا تمحل لأنهاإن لم يصبها وابل فطل وأياما كان فهو كفايتها وكذلك عمل المؤمن لا يبور أبدا بل يتقبله الله ويكثره وينميه كل عامل بحسبه فهو تعالى لا يخفى عليه من أعمال عباده شىء0 |
قال تعالى : (إنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ويُبَشِّرُ المُؤْمِنِينَ الَذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) [ سورةالإسراء : 9]
.. ومن هدي القرآن الذي هو أقوم ؛ هديه إلى أن التقدم لا ينافي التمسك بالدين ، فما خيله أعداء الدين لضعاف العقول ممن ينتمي إلى الإسلام من أن التقدم لا يمكن إلا بالانسلاخ من دين الإسلام باطلٌ لا أساس له ، والقرآن الكريم يدعو إلى التقدم في جميع الميادين التي لها أهـمية في دنيا أو دين ، ولكن ذلك التقدم في حدود الدين ، والتحلي بآدابه الكريمة ، وتعاليمه السماوية ، قال تعالى : ( وأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ ) ، وقال : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ ) يدل على الاستعداد لمكافحة العدو في حدود الدين الحنيف ، وداود من أنبياء ( سورة الأنعام) المذكورين فيها في قوله تعالى ( ومِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ ) ، وقد قال تعالى مخاطباً لنبينا -صلى الله عليه وسلم- وعليهم بعد أن ذكرهم : ( أُوْلَئِكَ الَذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ) . وقد ثبت في " صحيح البخاري " عن مجاهد أنه سأل ابن عباس- رضي الله عنهما- : من أين أخذت السجدة في " ص " ؟ ، فقال : أو ما تقرأ : ( ومِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ ... أُوْلَئِكَ الَذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ) ، فسجدها داود ، فسجدها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- . فدل ذلك على أنا مخاطبون بما تضمنته الآية مما أمر به داود . فعلينا أن نستعد لكفاح العدو مع التمسك بديننا ، وانظر قوله تعالى : ( وأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ ) ، فهو أمر جازم بإعداد كل ما في الاستطاعة من قوة ولو بلغت القوة من التطور ما بلغت . فهو أمر جازم بمسايرة التطور في الأمور الدنيوية ، وعدم الجمود على الحالات الأُول إذا طرأ تطور جديد ، ولكن كل ذلك مع التمسك بالدين . " أضواء البيان " - للشيخ الشنقيطي (3 / 396 - 397) . |
من نعم الله جل و علا على الأمة المحمدية أن منّ عليها بالقرآن الكريم ، و ما أنزله الله ليُقرأ بدون فهم بل أمرنا بتدبر آياته الجليلة لنعمل بها ، و من العجيب أن تمر علينا آيات كثيرة في قصار السور تحمل معان عظيمة، نرددها مرارا و تكرارا دون أن نفقه معناها رغم أن التفاسير الميسرة متعددة و متوفرة في أيامنا، فعلى المسلم أن يعتني بهذا الجانب من فهم كتاب الله سبحانه، و تكون البداية بفهم قصار السور فهي غالب ما يٌحفظ حفظا متقنا.
و الآيات في قصار السور عديدة اقتطفت منها واحدة من سورة الماعون و هي آخر آية في هذه السورة التي يذكر فيها عز و جل صفات المكذبين بالدين أي بالبعث و الجزاء، صفات ذميمة يجب على المسلم أن يبتعد عنها كل البعد فلا يتصف بأي منها ، و من هذه الصفات منع الماعون و به سميت "سورة الماعون" ، فما هو الماعون يا تُرى ؟! (( و يمنعون الماعون )) قال الطاهر بن عاشور في التحرير و التنوير : و { الماعون }: يطلق على الإِعانة بالمال، فالمعنى: يمنعون فضلهم أو يمنعون الصدقة على الفقراء. فقد كانت الصدقة واجبة في صدر الإِسلام بغير تعيين قبل مشروعية الزكاة. وقال سعيد بن المسيب وابن شهاب: الماعون: المال بلسان قريش. وروى أشهب عن مالك: الماعون: الزكاة، ويشهد له قول الراعي: قوم على الإِسلام لمّا يمنعوا ماعونهم ويضيِّعوا التهليلا لأنه أراد بالتهليل الصلاة فجمع بينها وبين الزكاة. ويطلق على ما يستعان به على عمل البيت من آنية وآلات طبخ وشدّ وحفر ونحو ذلك مما لا خسارة على صاحبه في إعارته وإعطائه. وعن عائشة: الماعون الماء والنار والملح. و جاء في صحيح أبي داود(و غيره) عن عبد الله بن مسعود أنه قال : كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية الدلو ، والقدر ففي هذه الآية حث على بذل الأموال الخفيفة، كعارية الإناء والدلو والكتاب و نحوهم أو على سبيل الهبة، لأن الله ذم من لم يفعل ذلك، وهذا ذم له بمنتهى البخل. فنعوذ بالله أن نكون ممن يمنعون الماعون ! المصدر : ملخص من بعض من التفاسير. |
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ)
سورة النساء (135) - يَأْمُر تَعَالَى عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَكُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ أَيْ بِالْعَدْلِ فَلا يَعْدِلُوا عَنْهُ يَمِينًا وَلا شِمَالا وَلا تَأْخُذهُمْ فِي اللَّه لَوْمَة لائِم وَلا يَصْرِفهُمْ عَنْهُ صَارِف وَأَنْ يَكُونُوا مُتَعَاوِنِينَ مُتَسَاعِدِينَ مُتَعَاضِدِينَ مُتَنَاصِرِينَ فِيهِ - وَقَوْله " شُهَدَاء لِلَّهِ " أَيْ أَدُّوهَا اِبْتِغَاء وَجْه اللَّه فَحِينَئِذٍ تَكُون صَحِيحَة عَادِلَة حَقًّا خَالِيَة مِنْ التَّحْرِيف وَالتَّبْدِيل وَالْكِتْمَان . - وَلِهَذَا قَالَ " وَلَوْ عَلَى أَنْفُسكُمْ " أَيْ اِشْهَدْ الْحَقّ وَلَوْ عَادَ ضَرَرهَا عَلَيْك وَإِذَا سُئِلْت عَنْ الْأَمْر فَقُلْ الْحَقّ فِيهِ وَلَوْ عَادَتْ مَضَرَّته عَلَيْك فَإِنَّ اللَّه سَيَجْعَلُ لِمَنْ أَطَاعَهُ فَرَجًا وَمَخْرَجًا مِنْ كُلّ أَمْر يَضِيق عَلَيْهِ. - وَقَوْله " أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ " أَيْ وَإِنْ كَانَتْ الشَّهَادَة عَلَى وَالِدَيْك وَقَرَابَتك فَلَا تُرَاعِهِمْ فِيهَا بَلْ اِشْهَدْ بِالْحَقِّ وَإِنْ عَادَ ضَرَرهَا عَلَيْهِمْ فَإِنَّ الْحَقّ حَاكِم عَلَى كُلّ أَحَد. - وَقَوْله " إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاَللَّه أَوْلَى بِهِمَا " أَيْ لَا تَرْعَاهُ لِغِنَاهُ وَلَا تُشْفِق عَلَيْهِ لِفَقْرِهِ وَاَللَّه يَتَوَلَّاهُمَا بَلْ هُوَ أَوْلَى بِهِمَا مِنْك وَأَعْلَم بِمَا فِيهِ صَلَاحهمَا. - وَقَوْله " فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا أَيْ فَلَا يَحْمِلَنكُمْ الْهَوَى وَالْعَصَبِيَّة " وَبُغْض النَّاس إِلَيْكُمْ عَلَى تَرْك الْعَدْل فِي أُمُوركُمْ وَشُؤُونكُمْ بَلْ اِلْزَمُوا الْعَدْل عَلَى أَيّ حَال . - وَمِنْ هَذَا قَوْل عَبْد اللَّه بْن رَوَاحَة لَمَّا بَعَثَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُص عَلَى أَهْل خَيْبَر ثِمَارهمْ وَزَرْعهمْ فَأَرَادُوا أَنْ يُرْشُوهُ لِيَرْفُق بِهِمْ فَقَالَ : وَاَللَّه لَقَدْ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْد أَحَبّ الْخَلْق إِلَيَّ وَلَأَنْتُمْ أَبْغَض إِلَيَّ مِنْ أَعْدَادكُمْ مِنْ الْقِرَدَة وَالْخَنَازِير وَمَا يَحْمِلنِي حُبِّي إِيَّاهُ وَبُغْضِي لَكُمْ عَلَى أَنْ لَا أَعْدِل فِيكُمْ . فَقَالُوا : بِهَذَا قَامَتْ السَّمَوَات وَالْأَرْض . . - وَقَوْله " وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا " قَالَ مُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف تَلْوُوا أَيْ تُحَرِّفُوا الشَّهَادَة وَتُغَيِّرُوهَا وَاللَّيّ هُوَ التَّحْرِيف وَتَعَمُّد الْكَذِب . وَالْإِعْرَاض هُوَ كِتْمَان الشَّهَادَة وَتَرْكهَا . . -وَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خَيْر الشُّهَدَاء الَّذِي يَأْتِي بِالشَّهَادَةِ قَبْل أَنْ يُسْأَلهَا " وَلِهَذَا تَوَعَّدَهُمْ اللَّه بِقَوْلِهِ " فَإِنَّ اللَّه كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا " أَيْ وَسَيُجَازِيكُمْ بِذَلِكَ .. المصدر تفسير ابن كثير . |
تفسير آية (ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين)
-------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم حبايبي انا حبيت افسر هذه الايه للي ما يعرفو معناها لانا دايما نقراها في تاخر الانجاب علي امل ربنا يرزقنا الذريه الصالحه وهذه الايه دعا بها النبي زكريا عليه السلام ليرزقه الله الذريه تفسيرها {وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين } { رب لا تذرني فرداً } أي بلا ولد يرثني { وأنت خير الوارثين } الباقي بعد فناء خلقك . وهي الايه رقم 89 من سوره الانبياء والله يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال ويرزقنا ويرزقكم الخلف الصالح امين ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين اسغفر الله وأتوب إليه منقوووووووووووووووووول |
الساعة الآن 07:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية