فلا البلابل تسبيني صوادحها
في مطلع النور إن غنت على فنن
شاعر الحرمان

ألا مَنْ يَشْـتَـرِي سَهَـراً بنَـوْم
سَعِـيْدٌ مَنْ يَبـيتُ قريـرَ عَيْنِ

ويلُفُّني وجعُ الحَنينِ وأدَّعِي
صبرًا، وجَوفِي بالأَسَى يتقطَّعُ.

وهب مِن شرقها نفح له عبق
من البشام فذاك الحسن يكتمل
مِن قصيدتي أنسام وبشام
عسيري

:مَن الذي اغواكٓ حتى تركتني؟
ونبذت عهْدي بَعد ما قاسمتني
أنت الذي حلفتني وحلفتَلي
أغلظت بالاقسامِ حين عرفتني
أخلفت عهدك والعهودُ غليظةٌ .

لِكُلِّ مُلِمَّةٍ فَــــــرَجٌ قَريبُ
‏كَمِثلِ اللَيلِ يَتلوهُ الصَباحُ

‏وَلِلحالاتِ ضيقٌ وَاِتِّساعٌ
‏وَلِلدُنيا اِنغِــلاقٌ وَاِنفِتاحُ

‏فَلا تَجزَع لَها وَاِصبِر عَلَيها
‏فَإِنَّ الصَبرَ عُقـــباهُ النَجاحُ .

صدق المشاعر تصنع إنسان شاعر
والناس تقرأ وش كتب في جديده

عينه تشوف إن القصايد مشاعر
وانتم تشوفون المشاعر قصيده

درر درروالبدر باد في الفيفافي والهجر
بعض الكلام عذوبة بل أنه عزف الوتر
مِن قصيدي

هواي آتٍ جنوبيٌ ومرتحلٌ
بين الدروب ِنديٌ ينثرُ العبقا
مِن أفنان حرفي. عسيري