قَد أوسعتْنا عِتاباً وهي صامِتةٌ
بَلاغةُ الجَرحِ أغْنَتْها عن الخُطَبِ

شوقي فتًى وهواي كَهْلُ
فتخاصما شيخٌ وطفل

ضِدّانِ في قلبِ المعنّى
فهما بهِ هجرٌ ووصلُ

الشوقُ ملّ من اصطباري
وشكا إلى من لا يملُّ

أتقول لي يا حب صبرا
والصبرُ عندُ الضيمِ ذُلُ

نهَبَ الحنينُ متاعَ قلبي
قُلْ, هل ترى نهبي يحلّ

حاتم السقاف

‏"وجهك من اللي يمّرون العمر مره
وأنا واحد وقف عمره على وجهك"

‏إنت وصفك في نظر عينِي قصِيد
يُوم غِيرك محتوى إوصافِة شطر.

مازلتُ اعرف أن الشوق معصيتي
‏والعشق والله ذنبُ لستُ أخفيهِ
‏أشتاقُ ذنبي ففي عينيك مغفرتي
‏ياذنبُ عمري ويا انقى لياليهِ
‏ماذا يفيد الأسى؟ أمنتُ معصيتي
‏لا الصفح يجدي ولا الغفران أبغيه
‏إني أرى العمر في عينيك مغفرةٌ
‏قد ضل قلبي فقُل لي كيف أهديهِ؟