منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   قصايدليل للقصص والروايات "حصــري " (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=114)
-   -   على قد الغدر اعذريني (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=233091)

دجى الليل 12-01-2024 07:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضامية الشوق (المشاركة 4665855)
اهلا بعسل دجي الليل
منوره بعد غياب يا روحي
أقول لك فتره ما دخلتي والله فقدتك يا عمري لا عاد تغبين عنا

العسل والله وجودج يا حبيبة العين
النور نورج ونور من رباج في ذمتيه تسلمين على هالطلة البهيه والله والله يسلم روحج من كل شر وضر
والله ياختيه عليكم بتشجيع وان شاء الله الغياب ما عاد يتكرر بوجود الشغف وازدياده
وابشري والله شغاله ع البارتين وهالله هالله بتفاعل ولازم احبك المواقف واحاول اني اضبط الدور وردات الافعال

دجى الليل 12-01-2024 07:38 PM

على قد الغدر اعذريني
 
البارت السادس والثلاثون
:
-
:
أذنبت فيني عسى الله يغفر ذنوبك
‏وجرحتني جرح .. لا بعده ولا قبله
:
حالياً نرجع للواقع كملت دربها شعاع لغرفتها وهي تفكر معقوله اللي صار كأنه حلم او شيء اشبهه بالخيال يعني سالم اللي اشوفه اخويه وطول وقتي متكيّه عنده اخر شيء يطلع ولد خالتيه يا الله معقوله ان لهذا الحد وصل فيهم الموضوع يتساهلون بخلق الله والاهم من هذا كله الموضوع فيه حل وحرم يعني المفروض اقل شيء يعطونا خبر عشان نعرف نتصرف في وجوده وناخذ حذرنا من تصرفاتنا معاه ونحط حدود يا الله على الجهل اللي عايشينه اهالينا وعلى الاوضاع اللي متساهلين فيها تنهدت بضيق وهي مالها خاطر حتى تفكر في خطبتها انهيار امها وسالم وهزاع امس قدامهم زعزع كيانها واثر عليها فعليّاً كيف ابوها قدر يسوي هالشيء ويخفي عن امهم موضوع ولد اختها اللي صار لها سنين وهي تدور عليه هو واخته وتصيحهم هي وخالتيه ولا كلف على نفسه يقول لامايه ان هذا ولد اختج على الاقل يبرد يوفها مايخليها في عذابها والنار تاكل قلبها اكل لا هي اللي عايشه مع المسلمين ومرتاحه ولا هي اللي ميته ومصلي عليها مخليها بين البيينين يا قساوة قلبك يا ابويه كنت اشوفك قدوه واليوم انته ابعد عن المثاليه والاقتداء بعد السما عن الارض يارب تكون في عونها وعون سالم وترد له اخته سالمه معافيه من كل مكروه زفرت بضيق وتنهدت بعدم ارتياح طلعت للبلكونه وتفكيرها منحصر ما بين امها وسالم والصدمه اللي تلّقوها على مرّ هالسنين سمعت رنين تلفونها خلخلت شعرها بأطراف اصابعها وزفرت بضيق مالها بال تكلم حد اللقت نظرها على شاشة التلفون اللي يضيء بأسم المها ولكنها ماردت تركته يرن حتى انتهت المكالمة بعدم الرد طلعت من غرفتها ولكنها تفاجأت بأمها اللي يايه صوبها وعقدت حواجبها باستغراب وهي تسمع امها تقول: جهزي نفسج لـِ باجر عشان تروحون اول الصبح المحكمه وتعقدون قرانكم.
طالعتها بصدمه ومن ثم قالت: انتوا تشوفون ان الاوضاع مناسبه عشان تحددون عكيفكم.
نطقت امها بضيق: يا بنتي توكلي على الله وروحيي ويا ابوج واخوانج وبتعقدون وبتردون لا حفله ولا عشا ولا شوفه ولاشيء، وبنسوي اللي يرضيج اللي هو عقد والسلام لين تهدأ الامور والاوضاع ووبعدها نقرر متى نقدر نحتفل فيكم.
نطقت بضيقه: سووا اللي تبونه كيفكم بسير اشوف هزاع انا.
طلعت شعاع مني وتنهدت امها من الطرف الثاني وهي تنتظر بفارغ الصبر يخلصون عقد قران عيالهم عشان تمسك اختها وتعلمها باللي عرفته واللي صار ماتبا الحين تخبرها وتنكد عليها مثل ماهي فرحتها مسلوبه من شفايفها من يوم عرفت باللي صار وشافت انهيار سالم وطلوعه من البيت من صباح ربي لين الحين ما يا ولا بان له شيفه وما تبا تخوف اختها ولا تبا تسوي اي شيء لين ما يتم العقد بسلامه وعقبها بينثرون جروحهم وبيشوفون الوضع كيف.
:
-
في جانب اخر من البيت شعاع يالسه عند هزاع وهي تنطق بضيقه: طلع متى!
هزاع بحزن وضيقه كاتمه على قلبه: من اليوم الفيّر ولين الحين مارد ولا اعرف عنه شي تلفوناته كلها مغلقه.
شعاع بتنهيده: مادري شو اقول والله ، الله يسامح ابوي ولا الله ينتقم من عمتي العنود وريلها! مادري والله شو بالضبط اقول.
تنهد هزاع بصمت وأزفر انفاسه بضيقه ونطق: سالم بالنسبه لي توأم روحي واخوي وسندي وعضيدي وين الحين يوم عرفت بأنه ولد خالتيه اللي كنا ندور عليه واللي نصيحه وندعي ليل ونهار نلتقي فيه يطلع هو موجود بينا والمضحك في الموضوع ان ابوج يمارس دور المهتم وهو اللي ينقال عنه قاتل القتيل ويمشي في جنازته.
تنهدت بضيق وهي تقول: مادري كيف نفسه طاوعته 20 سنه ينام ويحط راسه عالمخده مرتاح وخليّ البال من دون ما يأنبه ضميره على فعلته ومشاركة اخته بهالجريمة الوغده من ددون مايعطون حق لهم بالعيش الصحيح مع اهاليهم ومع من يبون منهم ولكن اخته كلت فيي ععقله حلاوه وسكتته ولقمته بالولد ورباه ابويه وهم حارقين قلوب امي وخالتيه على عيال اختهم والله الواحد مايعرف شو يقول غير الشكوى لله والله المستعان.
تنهد هزاع بضيق ومدد ريوله ونطق: ياخوفي يكون سار يدور اخته ونحن ماندري.
تنهدت بضيق شعاع والتزمت الصمت عيون هزاع واحمراها اكدت لها ان سالم مب رخيص في قلبه وغالي عنده وادركت انه ما ذاق النوم من يوم صارت السالفة تنهدت بضيق وهي ودها تمسح الضيق من على قلب اخوها اما هو طلع من الغرفه ومن البيت بكبره يحس كل هالكون ضاق عليه من عقب سالم وينك يا سالم وينك ياخوي ضاقت فيني الوسيعة اتصل بربع سالم اللي يعرفهم كلهم وكلهم قالوا ماشفناه من فتره ولايداوم ماخذ من رصيد اجازاته السنوية ولا يعرفون عنه شيء تنهد بصمت وهو يبعثر شعره ويسند راسه على السيت وماهو عارف وين يسير ولا وين يروح حرك السيارة وهو مخلي ريوله تاخذه لأي مكان تتوجه له .


انتهى

دجى الليل 12-02-2024 12:46 AM

على قظ الغدر اعذريني
 
سيتم التعديل ومن ثم التنزيل مره اخرى

دجى الليل 12-03-2024 04:58 AM

على قد الغدر اعذريني
 
البارت السابع والثلاثون
:
-
يا لمّاح تلحقك المشاريه يا لمّاح
‏مادام إنك تميّز متى مزحي وجدّي
‏إذا شفتني عيّيت كثّر من الإلحاح
‏تراني أقول إني ماودّي وأنا ودّي .
:
-
مرت الأسبوعين على الجميع بشكل مختلف حارب وشعاع عقدوا قرآنهم بالمحكمه ومن بعدها ام هزاع قالت لأختها عن مرضوع سالم واخته مما أدى إلى انهيارها وبكاها وترقيدها بالمستشفى بسبب رفع ضغطها وعدم تحملها للصدمة ؛ وبالنسبة لعبدالله وسلمى بدت تهدأ الاوضاع بينهم وترجع الامور طبيعيه وعبدالله سافر معاها اسبوع بس وغضباً عنه مسافر وياها وماصدق يخلص الاسبوع ورد للبلاد بأقصى سرعه ماهو طايق البعد ولا هو طايق حقيقة ان عرس عمر باقي عنه اسبوع وتكون محبوبة قلبه بينهم وفي بيتهم طلع من غرفته نازل تحت في الصالة شاف امه وابوه وعمر يرمسون عن ترتيبات العرس وسلامه ومنصور يالسين وياهم نطق عمر : احم روضه بتنزف اول وعقب المير .
انصدم عبدالله ونطق: انته مقتنع بأنك تجمع بينهن في يوم واحد .
هز راسه عمر بضيق بالرفض ونطق: لا والله اذكر اني حرمت عليها جنس ادم كلهم ما عداي، واذكر اني حرمت على نفسي بنات حواء كلهن ما عاداها ، كيف اليوم غلطت هالغلطه واجتمعت بغيرها مادري شو اسمي هذا الفعل هو جنون هو نقص عقل ياخويه والله مادري احترت بأفعالي اللي تناقض اقوالي وتناقضني كلي.
تنهد عبدالله بضيق وسكت قطع جوهم رنين تلفون عمر اللي فز قلبه بإتصالها لاول مره من عقب اخر لقاء بينهم رد على اتصالها وهو يقوم طالع من عندهم لبرى سكر الباب وراه ووقف عند الدري اللي مقابل الحوش ونطق:يا مرحبا باللي اتصاله يشفي الاعواق.
ردت بخجل مغري وهي تحس بأنه صاير رومانسي من عقب اخر لقاء بينهم وتتمنى يدوم الله عليهم هالمحبة والهدوء: المرحب لا هان ولا هان قدرك يا ولد العم شحالك.
تنهد وغمض عيونه بضيق ونطق: بخير يا عافية قلبي امريني.
تنهدت بضيق ولكنها تكلمت باللي في خاطرها: تسمح لي اخذ من وقتك ثواني .
عمر بتنهيدة عجز انه يكتمها: اكيد يا غناتي وقتي كله لج يا نبضه .
استحت مياري صدق من كلامه اللي لامس قلبها بس خوفها منه لازال موجود نطقت بهدوء: عمر انا مابا انزف في القاعة ان بغيت ان روضه تنزف فيها برايك لكن انا ما انزف في القاعة واختي ماسوت عرس ولا لبست فستان عرسها ولافرحت مثل المسلمين اتمنى تقدر طلبيه لاني اول مره اطلب منك طلب واتمنى انك ما تردني.
نطق بهدوء وكأنها شلت حمل ثقيل عن قلبه ونطق: ابشري باللي تبينه.
تنهدت بإرتياح ونطقت بفرحه: شكرا عمر يزاك الله خير وسكرت دون ماتسمع رده غمض عيونه طلباتها بسيطه جدا مب نفس روضه اللي اصرت انها هي اللي تختار الكوشه والمصوره والبوفيه والمضيفات وغيرها كان خايف ان المير تزعل ان ترتيب العرس والقاعه كله من ذوق روضه لكنها في النهاية قالت ماتبا زفه ولا فستان تبا يصير حالها مثل حال سلمى اختها لف على ورى وشاف عبدالله ومنصور ظاهرين ابتسم لهم ودخل داخل وسمع امه تقول للبنات عن رغبة المير في العرس وانها ماتبا تنزف قي القاعة ولفت باتجاهه من شافته مقبل صوبهم ونطقت بحنيّة وهي تقول له عن موضوع المير وانها ماتبا زفه بتطلع من بيت ابوها لبيتهم بلا زفه ولا فستان وهو هز راسه مأكد لها الموضوع ونطق بهمس: عندي خبرها توها داقه تشاورني.
اليازي ابتسمت بفرحه: والله ان هالبنت جنه يا حظك يا عمر فيها .
ابتسم بهدوء وهو يقول: قولوا ما شاء الله ترا بروحها النفسية مضروبة .
ابتسمت امه ونطقت: حفوز العرس عادي يا حبيبي تصير عند كل واحد.
نطق بضيقه: الله كريم.
نطقت سلمى اللي كانت ساكته من الأول: يعني هي كنسلت موضوع زفتها عشاني.
هز راسه عمر وقام واقف وراح باتجاه الجناح الخاص له اللي بيكون لها فتح الباب وسكره وتساند عليه رفع تلفونه واتصل بها يعرف ان هالوقت هي حله الوحيد ياها صوته المتناغم على قلبه يـ لبيه.
رد عليها بنفس الوتيرة: يلبيج قلبي دوم شو تسوين!؟
ابتسمت بإحراج ونطقت:ارتب اغراضي في الشنط.
قعد عالسرير وانسدح: متى تنورين البيت.
جاوبت بخجل: البيت منور بأهله يا ولد العم.
تنهد بضيقه: مياري عادي باجر تكونين هنيه.
مياري اللي جاوبت بعفوية:اكيد فديتك عادي انته تآمر ما تطلب.
هو اختبص من كلمة فديتك اللي نطقتها لأول مره وحركت فيه شعور صعب ينشرح مسح ويهه بيده ونطق بتوضيح: اقصد اني باجر اييبج البيت واقضي معاج الوقت لين العرس.
استوعبت كلامه ونطقت بإحراج: لا سمح لي باجر بيشلون الاغراض لبيتكم بيرتبونها وعقب يومين العرس يمديك تصبر.
عمر بضيقه:ماودي اخذكن كلكن في ليلة وحده وماعرف اكون ويا منو بالضبط خليج انتي قبلها بيوم وهي خليها ليوم العرس.
حست بصوته وضيقته ونطقت: انته صدمتني بموضوع الروحه وياك وانا لين الحين ما استوعبت ان باقي يومين على العرس .
عمر تنهد بضيقه ونطق: مياري باجر المغرب بيي اشلج وبنسوي عشاء وبنعشّي العرب وانتي بتروحين عندي.
مياري ارتجفن صبوعها وشافت المها اللي تهز راسها بالايجاب ونطقت بربكة: اللي تشوفه يا عمر .
يتبع

دجى الليل 12-03-2024 05:03 AM

تنهد بصمت وضيقه ونطق: يلا جهزي عمرج عشان باجر بيي وبشلج.
نطقت بهمس: ان شاء الله.
سكرت عنه وهو حاول انه ينام قلبه يعوره جدا على هالخطوة اللي سواها كيف ياخذ روضه على المير واللي يقهره اكثر يوم تنطق المير اسم روضه وكأنها تنطق اسم اختها او ربيعتها مب ضرتها ،اونه اذا تبا روضه تنّزف برايك وتقولها بكل هدوء ولا كأنه بياخذهن في ليلة وحدة وماحس بعمره يوم نام.
:
-
على ساعة 12:30 ليلاً في جناح عبدالله كانت واقفة امام المرآة تنزع اكسسوارتها وتتكلم مع مياري وهي حاطه سبيكر بما انها في الغرفة بروحها وعبدالله مب موجود ونطقت بضيقه: ميور والله كبرتي في عيني بعد اللي سمعته من عمتي اليوم وانا اعتذر عن كل شي بدر مني.
ابتسمت مياري وهي تقول: افا عليج ياختيه مسموحه ومابينا زعل حمدلله سوء فهم وعدى ولله الحمد واللي يصير لج ياختيه لازم يصير لي.
ابتسمت سلمى وهي تشوف انعكاس عبدالله اللي دخل للغرفة ونطقت: تسلمين والله يا المير ( بهاللحظه شافت اللتفاتت عبدالله عليها على طول ولهفته وحست بشيء في قلبها ينغزها ولكن طنشت وكملت كلامها مع اختها )وهي تقول انا والله ماعرفت قدرج و…
قاطعتها المير: سلموه مابينا هالسوالف ونحن خوات واكثر واللي يصير عليج بيصير عليّ يلا خليني اخلص شغلي وانتي استانسي بحياتج وافرحي ولا يضيق لج قلب ولا صدر .
ابتسمت سلمى وانهت المكالمة على طول ولفت لعبدالله وهي تسرد عليه اللي صار واللي سوته المير عشانها.
ونطق عبدالله بضيقه: يزاها الله خير ما قصرت.
حست بضيقته وقربت منه وهي تحط يدها على كتفه وهي تقول: شفيك يا عمري متضايق.
تنهد بضيقه وابعد يدها عنها ونطق وهو يوقف: ماشي ضغوطات شغل لاتنسين باجر موعدج عند الدكتوره وخذ فوطه ودخل الحمام يتسبح.
تنهدت بضيقة ماهي عارفه السبب اللي مخلي عبدالله يصد عنها تنهدت بضيق لايكون يحب وحده ثانية حتى من يوم يت بيتهم ماحسته مهتم فيها ويعاملها ببرود اكثر عن قبل سمعت صوته وهو يرمس في تلفون قامت وقربت منه ناظرها بانعكاس المرايه وحدّ نظراته عليها ووقفت بلا حراك وهو كمل كلامه: تمام تعال تتحت وبعطيك الملف اللي تباه.
سكر وهو يلف عليها: ماحب شغل الملاقيف اللي يتليقفون ويسّمْعون الكلام وانا بنزل تحت مابا ازعاج سمعتيني.
تضايقت وهي تقول: عبدالله شو فيك من عرسنا وانته البرود عنوانك.
رفع حاجبه بعدم اعجاب من كلامها ونطق بقهر: ما كان اختياري هالزواج بكبره كان اختيار ابوج و ابوية ومخططهم.
انصدمت من حقيقة زواجهم وانه عائلي بحت ومايكن لها اي شعور بقلبه.
:
-
اما تحت عند الكراجات حمد واقف متاكي على سيارة عبدالله يترياه ايي يعطيه ملف المشروع الانشائي واستكماله من لمح اخوه ياي صوبه وشكله تعبان همس بصوت واطي: الله يستر شكله المود ضارب عنده.
وصل عبدالله ونطق من دون لايشوفه: مارمت تتريا لين الصبح ما حلا لك طلبة الملف الا نصاص الليالي .
ضحك حمد وقال: لاصرت متزوج بسهر ويا زوجتي بس مادام اني عزابي بسهر ويا ملفاتي وقال بضحكه لايكون خربنا عليك الجو وضربة النفسية عندك.
طالعه عبدالله بطرف عينه وهو يسحب صندوقه الاسود اللي مجمع فيه الملفات والاشياء المهمه ونطق بنفسية شينه: بهفك بـ هالصندوق على راسك.
ضحك حمد اللي قال: لا النفسية اليوم في الحضيض لايكون زعلان عشان دريت بموضوع ان محبوبة قلبك باجر بتشرف بيتنا.
طاح الملف اللي بيد عبدالله لاشعورياً وهو ينطق بصدمه: شو تقول!؟
طاحت عين حمد عالملف اللي لفت انتباهه بغلافة وشكله الغريب ولونه الأغرب ونزل بياخذه ولكن يد عبدالله اسرع من يده شله بسرعه وهو يحاول ينظم انفاسه المتسارعه ودقات قلبه اللي كانت بتوقف من الخوف لو حمد شافه وابعد عن حمد بخطوتين وطلع له الملف اللي يخص المشروع وعطاه اياه وحط الملف اللي بيده بكل حرص في الصندق وهو يغمض عيونه براحة.
ونطق حمد بتعمد: لايكون هالملف يخص محبوبتك!؟
تنرفز عبدالله وطالعه بطرف عينه ونطق: حمد توكل من جدامي ما دام النفس طيّبه .
ابتعد حمد عنه بخطوتين ووده يعرف سر عبدالله ونطق: انزين ماتبا تعرف شي عنها
هز راسه بلا بقهر وغبنه وهو يتمنى انها ماتدخل بيتهم الا معاه ماهو قادر يستوعب حجم المصيبه اللي بيلقونها في حالة انكشاف الموضوع وهو يدري ان المير ما بترمس ولا بتقول شيء وبتتقبل كل التهم عليها وبترضى بعذابها من عمر تنهد بضيقة واللتفت لبيت عمه وتنهد بضيق ورجع لداخل البيت.
انتهى


ضامية الشوق 12-22-2024 12:06 PM

ما شاء الله عليك
من يومك مبدعه يا قلبي
وينك مختفيه مالك حس
عسى تكونين بخير يا جملتي
والله لك فقده

دجى الليل 12-25-2024 09:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضامية الشوق (المشاركة 4670882)
ما شاء الله عليك
من يومك مبدعه يا قلبي
وينك مختفيه مالك حس
عسى تكونين بخير يا جملتي
والله لك فقده




حبيبتي ضموي موجودة والله اصارع الشغف يرجع من جديد عشان اقدر اكتب كتبت انا بارتين بس تلفوني طاح امس واخترب ووديته المحل وبيخلص اليوم ان شاء الله وابشروا ببارتات ترضيكم وترضيني:3 z o t e (180)::3 z o t e (180):

ضامية الشوق 12-25-2024 10:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دجى الليل (المشاركة 4671502)
حبيبتي ضموي موجودة والله اصارع الشغف يرجع من جديد عشان اقدر اكتب كتبت انا بارتين بس تلفوني طاح امس واخترب ووديته المحل وبيخلص اليوم ان شاء الله وابشروا ببارتات ترضيكم وترضيني:3 z o t e (180)::3 z o t e (180):

يا عمري والله عسى يرجع الشغف من جديد بإذن الله
:2cdf5e15bb::48::d4:

دجى الليل 12-25-2024 07:35 PM

ابشري والله من عويناتي اثنتين

ضامية الشوق 12-25-2024 11:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دجى الليل (المشاركة 4671591)
ابشري والله من عويناتي اثنتين

تسلم عيونك يا قلبي
الله لا يحرمني منك يارب
:48::3 z o t e (180):

دجى الليل 12-26-2024 07:49 AM

البارت الثامن والثلاثون
:
-
أن قالها ربي والتقينا على خير
حقي من الشوق والله ما اخليه
:
-
في اليوم الثاني العصر تفاجأت مياري بأنه عمر عندهم من بعد صلاة العصر عشان يقول لعمه عن موقف مياري من العرس وانه اليوم مسوي عشا وبيعشون رياييل عقب صلاة المغرب وبيشل حرمته صحيح ان اغلب اهل البيت انصدموا بقرار مياري ولكنها كبرت في عينهم بحبها لأختها ولقصور الوقت وضموره استعجل عمر بدعوة شواب الحاره كلهم بالعشا واشهار زواجه من بنت عمه والله انه يحلف ان فيه من الشوق مال الله به عليم اتصلت به روضه عشان تتاكد من صحة الخبر ولكنه عطاها مشغول ومن ثم اغلق فونه اليوم يومه وهذا وقته ومايضمن انه اليايات اكثر لانه يعرفها اكثر من نفسه بتكون الانسانه المسالمه واللي ماتاخذ منها لاحق ولا باطل وخصوصاً بعد اللي صار بينهم وعرفه بيموت ويعرف منو دلها على هالدرب وسرعان مانفض راسه من هالافكار اللي باغتته وهو يحاربها من صباح ربي له اليوم يومه وليله ليلته ومايبا يذكر شيء ممكن انه يجرح فيها المير او يهينها ولذلك سلى نفسه بالشغل معاهم وترتيب الامور وحجز لهم على سويسرا لمدة اسبوع وبما انه بيكون عرسه بعد يومين هو متاكد انه المير مابتطبع تسير معاهم وسرعان ما كنسل السفرة واكتفى بيومين في دبي في جزيرة النخله بينما المير كانت ترتي في العرفة وتحهز عمرها بعد ما فهمت كلامه انه بياخذها اليوم بدون عرس مادام انها هذي رغبتها ىبيقضي هاليومين وياها تنهدت بأريحيه من الشيء اللي كان جاثم على صدرها وهو معرفته لحقيقة وضعها لانه حالياً يعرف وضعهها ومب خايفه من هالنقطة كثر ماهي خايفه من موضوع اخر وحساس جدا بالنسبه لها دخلت عليها المها وهي تشوف تعديل الميكب ارتست اللي يابوها في اقصى السرعه رغم ارتباط الميك اب ارتست بناس ثانين الا ان المها تعرف الميك ارتست وتعز عليها فيتهم ع قريب المغرب بعد ماخلصت عروسها الاولى وبدت في المير تحت مدحها لبشرتها ولملامحها ناهيك عن ارتباك المير اللي وصل للمريخ وهي ودها يخلصون ويروحون عنها تبا وقت لنفسها دخلت عويش اختها وخوله وخلود يايات من بوظبي وهن منصدمات من اللي سمعنه وعرفنه من تفكير المير وتنفيذ عمر لمطلبها السريع عويش نطقت بعيونها قبل لسانها: هذا قدرج يعني يا المير تطلعين من بيتنا بلا فرحه ما يهمج فرحتنا يعني ، طالعة من عندنا سكاتي لادق ولا رقص .
ردت المير ببتسامة : فديت روحج عواش قسما بالله مقدره موقفكم ومقدره فرحتكم لي ولكن حالي مب احسن عن اختية .
همست خلود لخوله: المير تعرف اللي صار لسلمى عشان تقول جي.
رفعت كتوفها خوله بعدم معرفة ونطقت خلود بفضول: انتي تدرين باللي صار لــس…. وتدخلت المها منقذه لف الوضع ونطقت: حرمات يلا نطلع عمر بيدخل.
تغشن البنات وطلعن وشافن عمر واقف عند امه وامهن وشاق الضحكة وحاط البشت على ايده ولف على بنات عمه وهن يباركن له بالعمار والتمام ورد بفرحة من قلبه طالعه: الله يبارك لكن في عيالكن وفي حياتكن يت غلوي تربع تحضنه وهي تقول عمييي بتشل خالتي مياري.
رد ببتسامه وهو يقعد امامها وقال: هيه نعم بشلها وبخليها في البيت عندنا دوم بتقعدين وياها ووقف بعد ما باسها على خدها وعدل عقاله وحس بتوتر من قالت له امه يلا بتدخل على حرمتك تقدم مساوي امه وعمته بالخطوات ووصل للباب سحب نفس عميق وغمض عيونه وهو يفتح الباب واستقبلته انواع من الزغاريط وداهمت خشمه ريحة العود الممزوج بعطوراتها المميزة حتى في انتقاء عطوراتها مختلفة ماهي مثل باقي العذارى دومها مفنودة ومتفردة قرب منها وهو يحضنها من ورى غمض عيونه من حس برجفتها (وبمقولة لسانه وكأنني ملكت الكون كله بين ايدي لحظة ما حضنتج رغم اني اجهل السبب الحقيقي وراء خوفج مني انا بالذات وخصوصاً بعد اللي عرفته وبذيك اللحظه قال نسيت كل الشعور السيء وماتذكرت غير حبج اللي تفجر في عروق قلبي وحلفت انّ هالليلة اطلع كل اشواق قلبي وحب هالسنين فيج ونطق وهو يقول تذكرت عيضه يوم قال {شوفك الصراحة يسعد الروح واسعد حياتي يوم لقياك***حتى العتب من بالي يروح ** ساعة شوفك والتقي وياك** طيبك عطر وانفاسه تفوح ماريت يالمزيون شرواك**حبك بقلبي امشيد صروح ياليت تدري كيف مغلاك** اجرح وزيد الخافق جروح دامك تمنيته وتمناك** كنك معي من وين ماروح من وين الد بعيني القاك** امحبتك بهجة ومربوح تسوى العمر واقول يفداك** عليك اردد ساجع النوح ان مر بي ذكرك
وطرواك** كل المشاعر لاجلك اتبوح احساسها والشوق ناداك ** انت الغلا والقلب والروح ترد روحي يوم لقياك}
انتبه على رجفتها اللي زادات وايقن انها بتبكي لفها صوبه ونطق: الله يخليج ما نبا دموع اليوم غير دموع الفرح.
ابتسمت بين دموعها وهي تنطق بلسانها: الله يدوم فرحتك يا ولد العم ويتممها على خير .
ابتسم وهو يتنهد بأريحيه من ابتسامتها ودخلت عليهم المصورة وبدت تصور ( هذا كان ترتيب حرمة اخوها المها والمير ماتدري عن هذا كله لانها بترفض بس المها استغلت الوضع وحجزتها عشان تعيّش هالأثنين فرحة العرس وانا من هذا المنبر اشكرها واقول جزاها الله خير والله يعوضها عوض خير).المهم بعد هذا كله وانتهاء التصوير دخلن خواتها وباركن لها وبنات عمها اليازية ومريوم اللي فرحتها مايضاهيها شيء ولكن كل ماتذكرت كلام عبدالله لمياري تدعي ان الله يعينهم لان اليوم شافت فرحة عمر اخوها كيف ومايضاهيها شيء وحضنت مياري وهي تدعي لهم من قلبها ان الله يوفقهم ويسعدهم بعد هذا كله طلعت معاهم لين السيارة وشافت ابوها وعمها وعمتها وامها وعيال عمها بما فيهم حامد يودعونهم حضنتهم المير واحد واحد وابتعدت عنهم تدور المها بعيونها ومالقتها عرفت انها ماتبا تشوفها وتوادعها لانها ماتحب لحظات الموادع اللتفتت لاشعوريا لابوها توصيه على المها وهي تقول: هالله هالله في المها يابويه تراها تتعب من لحظات الموادع واكيد بتفقدني وانته ادرى بها وبنفسيتها في هاللحظات بالذات هز راسه وفعليّاً تحرك من عندهم لداخل رايح لها ، ولفت على حامد لاشعورياً وشافت نظراته تتبع خطاوي ابوها وادركت انه مانساها وابتسمت وهي تقول الله يسعدكم انته وبنت العم وعقبالكم يا رب.
هز راسه وهو يتراجع بخطواته لداخل ما يبا تصير بينهم لقاءات قلبه خانه للمره المليون من يسمع طاريها يفز قلبه لها ويلبيها وهي مادرت به ولا درت بحبه اللي باعه بنفسه لشخصٍ غيرها.
يتبع

دجى الليل 12-26-2024 09:31 AM

وحركت سيارة عمر من بيت عمه مروح لدبي واثناء خط سيرهم تنهد عمر وهو يمسك يدها ويرص على كفها بقبضة يده ونطق بحب: يا بعد الدنيا ويا بعدهم كلهم يا المير والله اني ابخص الناس في عمري وقدني عرفت ان الدنيا بلاج ماتسوى شيء ولكن سامحيني على تسرعي بارتباط انثى غيرج من غير وجهه حق وتقدرين تقولين وقتها كنت في صراع بين الحب والعقل والقلب وماقدرت احدد الخسران والربحان الا الحين .
ابتسمت بهدوء من دون ماتتكلم نطق هو بعد صمت دام بينهم لدقايق: بلغي العرس وبكتفي فيج.
طالعته بصدمه وشهقت وسرعان مارد عليها وهو يسمي عليها وينطق: شفيج وشو ياج!
نطقت بعد ما ادركت كلماته: قبل العرس بيومين تبا تلغيه ليش؟؟ تبا تطلع بسواد ويه وانته المعروف عنك ان كلمتك محد يثنبها وماتكرر.
تنهد بقهر من عدم افصاحها عن مشاعرها تجاهه اذا تحبه ولالا رغم انه بيّن لها انه يبا يبدا صفحه يديدة معاها نطقت هي تحاول تكسر حاجز المستحى اللي بينهم وقالت: عمر اللي انته تسويه لازم ماترد فيه وماتنكسر كلمتك قدام الناس والعرب وانته معروف عنك شديد وصعب وماتحب الغلط.
نطق في سره ولكني مهزوم وضعيف قدام ناظر عيونج وكل هذا يروح هباءً منثوراً وتنعكس كل قوانيني معاج ويصير انتي اللي تمْشّيني وتمشّين قلبي معاج رغم كل اللي صار مالي سيّطره عليج ولا على قلبج .
ابتسم بدون كلام معجب بكلامها عنه وكأنه لاول مره يسمع عن نفسه هالصفات وهالكلام وكأنه كل كلامها يخليه ينولد من يدّ ويديد ، شعوره اليوم حرفياً ما ينوصف بقربها على ما قال عيضه ( ما عاش من ياخذ مكانك،،،ما عاش من يلغي وجودك،،، فارض وجودك في زمانك،،، تحضر ويحضر فرق زودك،،، كل الدلع في عنفوانك،، شموخ من ترثة جدودك)ابتسم بحب وهو يردد على مسامعها هالكلمات وموقن انه اليوم اسعد ايام قلبه ولياليها ومدرك انه سعادته مانكتبت الا وياها .
حط يده على يدها وشبك اصابعهم في بعض ونطق بصوت محبٍ وحنون: يا عسى ربي ما يخلق بيننا فراق
تنهدت بهدوء وهي تأمن.
:
في جهه ثانيه وتحديدا في غرفة مياري كانت مهاوي تصيح في حضن عمها وهو يهدي فيها بسبب فراق مياري اللي ماتعودت عليه المها واللي دعت الله ان يسر لها كل شيء حولها وان يسعدها مع عمر.
تنهد عمها بأريحية وهو يقول: اخيرا هديتي مابغيتي تهدين اسميج انتي تدورين سبب عشان تذرفين هالدموع.
ضحكت من بين دموعها ونطقت : شو اسوي بعد يا عمي اتغلى واشوف غلاتي عندك .
ضحك وهو يحضنها ويبوس راسها: غاليه وبتبقين غاليه على قلبي.
ابتسم وابتعد عنها بعد ما باس يبهتها ونطق: يلا بخليج ترتاحين الحين وانا بسير ارقد.
هزت راسها مودعتنه وطلع عنها وهي دخلت الحمام تسبح وتغسل وتبدل ثيابها.
اما عند الممر كان واقف حيران شوفتها الحين بلبسلها وهي تودع ابوه تييبه من اقصاه ولا له حول ولاقوة وانتهت عدتها وباءت جميع محاولاته بأنه يرجعها لعصمته بالفشل والادهى انه اليوم سمع عمه وحمد يرمسون في موضوع خطبتهم الرسميه ولكن مايدري من هي سعيدة الحظ ىلكن قلبه خايب الرجى نطق وقاله محبوبتك اللي سعيت لفراقها بغاها بني عمك من اول موقف صار محبٍ لها ولطاريها وتقدم لبابها ودقه منتظر منها تفتح له الباب ولكن ابطت لين ما فتحت الباب لانها كانت تلبس وتفاجأت بشوفته وهي تنطق: حامد !؟
رد لوعيه وهو يشوفها ببجامتها والفوطه المغطيه شعرها من الماي وتنحنح وهو يقول: سمعت شي اليوم وياي اناكد منه سمعت عمي يقول لحمد: انه قريب خطبته وبيفرح فيه وفز قلبي يبا يعرف منهي الغزالة اللي بغاها حمد ولد عمي.
ارتبكت من الكلام وتوترت وهي تقول: وانا شدراني جان نشدتهم تنشدني انا ليش حد قالك اني خطابه ويلا عن اذنك بنام وسكرت الباب في ويهه ارمش عدة مرات يستوعب حركتها ومن ثم ادرك غبائه يوم كلمها عن حمد وخطبته اللي سمعها .

انتهينا اليوم انحفوني بتوقعاتكم

ضامية الشوق 12-26-2024 01:00 PM

واي البارت يجنن شو بصاير مع عمر ومياري
حبت البارت كله على بعض
كاتبه تجنني يا قلبي
استمري وأنا في أنتظارك بكل شوق وشغف وحب
دجي الليل أحلى كاتبه

أبو إبتهال 12-27-2024 06:45 PM

والله برافوو عليك
بس كملي لاتطولي

نظرة الحب 12-27-2024 06:51 PM

شوقتيني اكثر
لاتغيبي

دجى الليل 12-28-2024 01:03 AM

ابشروا يا خواني ما طلبتوا ان شاءالله التكملة قريب باذن الله
شرفتوني مجنون قصايد ونظرة الحب الله لا صغركم على هالمرور الطيب

دجى الليل 12-31-2024 08:06 PM

البارت التاسع والثلاثون.
:
-
انا لولا الملامه وخوفي من الله.
جان خليت حبك يبرق في عيوني.
مثل نجوم السما يوم تشع بضيّها.
:
-
اليوم الثاني في بيت بو عمر يالسين في صاله جميعهم ويتكلمون عن عرس عمر اللي بنظرهم كان اجمل يوم في حياتهم واجمل عرس سريع تذكروا اعراس كورونا كيف كانت حلوه وخصوصية فيها اكثر وهالشيء اللي عجبهم في عرس عمر السريع والكثير لاحظ فرحت عمر بعرسه اكثر من اي يوم ثاني ومتاكدين انه فرحته تضاهي فرحتهم فيه دخلت اليازية وسلمت عليهم وقعدت تتقهوه مع ابوها وامها وتسولف وياهم عن فرحتها بعرس عمر وانهم حسوه من اجمل الاعراس رغم بساطته ومافيه ذاك الزود من الترتيبات المبالغ فيها كان كل شيء بسرعه بسرعة حتى انهم نسوا تعبهم ومفاجأة عمر والمير لهم بسبب رفضهم للعرس واكتفأهم بعشاء بسيط للعرب على دخلة سلمى وعبدالله نطق بو عبدالله وهو يقول: من شفت فرحته امس غسلت ايدي من عرسه بروضه ماحس انه بيكمل وياها احسه بيكتفي بالمير وبس.
ام عبدالله نطقت بخوف: الله لا يقوله يا ريال ما دام انه بلش عمره ويا روضه يكمل وياها لين الاخير وعقب ع كيفه اما الحين مايستوي بيسوي لنا ضيّه عالفاضي ويا خالته وعيالها يقصر الشر ويكمل لانه هو اختارها محد ضربه ع ايده .
ضحك عبدالله ونطق وهو ياخذ فردة تمر: عمر غبي حد ياخذ على المير حرمه ثانية.
اللتفتت سلمى له وماقدرت تنطق لانه اليازية نطقت: هيه والله صدقك المحبين وايد ياخويه لكن النصيب لواحد ولا شرايك.
ابتسم عبدالله وعدل يلسته وماتكلم ولانطق بحرف غير نظرته لأبوه اللي ضحك من كلام بنته اليازية على اخوها .
ونطق بوعبدالله وهو يقول: ما سمعتي يوم الريال يقول تعال شوفني يوم يحل طاريك شو اسوي هذي حالة اخوج العاشق من خذها وهو غايب عن الناس وعن العالم الله يسعدهم ويهنيهم وغمز لعبدالله كأنه يقول اقصدك بذي الكلمات ما اقصد اخوك ابتسم عبدالله وحك رقبته من الخلف ونطق بحماس: شرايج نسير المزرعه ونلعب سباق الخيول.
انصدمت من تقلب مزاجة توه ناش من رقاد ومب مروق مسرع ما روق عقب القعدة ويا اهله ضحكت من خاطرها اول مره بيطلعها من ردوا من السفر تكلم ابوه قبلها وقال: متاكد انك بتروح المزرعه !؟
هز راسه بالايجاب ونطق ابوه: عيل لاترد الا باجر المكان كله مظلم والطريق وعر لين ماتوصلون اتقفوا يوم بتروحون وهالله هالله ببنت عمك داري عليها وانتبهه لها من ظلام الليل ترا بعدنا ما وصلنا الكهرب لان العداد خربان ماغير كهرب الجانيريتر وانتبهوا ع عماركم سمعتوني ولالا.
دب الخوف في قلب سلمى من توصيات عمها وتشديد حرصه عليهم توها بترفض سمعت عبدالله يقول : يلا المير قومي.
انصدم الجميع من زلة لسانه ما عداه هو اللي ما نتبه ومحد قادر يرقع خطاه وزلة لسانه نطقت سلمى وهي تقول: انته قلت المير!؟
صحيح انه انصدم من زلة لسانه لكن سرعان ما قال : هيه نعم المير عيل بنسير بلا مير لازم نميّر المزرعه بالاغراض شو بناكل هناك يلا مافي وقت عشان نوصل قبل لا يحل ظلام
تنهدت بأريحية من تبريرة وتوضيح كلامه رغم ان الجميع متاكد ان ما قاله غير صحيح .
:

دجى الليل 01-04-2025 09:59 AM

البارت الاربعون
-
:
دعيت الله يرزقني بشخص أحن
‏مني ع قلبي . . فـ رزقني بك🤍.
:
في جهة ثانيه بعد ما قضى احلى ليله مع شوق قلبه اصر انه يطلع من دبي ويوديها المزرعه لانه يحب الهدوء والراحه النفسيه بعيداً عن الضوضاء وإزعاج المدينه والناس وفعلاً ساروا المزرعة ومن وصلوا استاجر عمر عمال ينظفونها ويرتبونها ومن خلصوا خلاهم يروحون وعقب راح للسياره وخلاها تنزل من بعد ماروحوا العمال ودخلت ترتب اغراض المطبخ صحيح انها مستانسة مع عمر وليلة وحده كفيله انها تزرع بقلبها امان من صوبه وناويه تقوله عن موضوعها بس حالياً ماتبا تخرب عليهم الفرحة الا اذا سالها من يدّ ويديد يمكن تسرد له كل شي بس بدون تفاصيل ومابين هي واقفة امام ثلاجة ترتب الاغراض وتصفف كراتين البيبسي دخل عليها بهدوء وحضنها من ورى فزت بخوف وادركت انه عمر اللي لاحظ رجفانها واعتذر انه باغتها بالحضن وناسي خوفها باسها على يبهتها كعتذار وانتبهه على لبسها اللي خذ قلبه لابسه بلوزه شتوية هاي نك مع اكمام باللون الماروني مع جينز ابيض عالي الخصر وبوت قصير بالون الاسود وطالعه فاتنه مع شعرها الطويل اللي طايح على طوله رفعت يدها تعدل خصلة من شعرها وتردها ورى اذنها واحراجها زاد ويهها فتنه وقرب منها مسك ويهها بكفوف يديه وبدا يغزي وجنتيها بالحب لين وصل لمراد قلبه وشهد عسلها اللي حس فيها انها تحاول تتقبل رغم الخوف والنفور اللي حسه من رجعت ورى لكنه ثبتها هالمره وخذ حقه بحب خشوم وابتعد عنها من شاف إحراجها وتجنب النظر لها عشان مايحرجها زود عن احراجها حس فيها وهي قاعده تمسح حوسته اللي سواها وترتب نفسها من يديد فجأه انفجر ضحك تحت صدمتها وسحبها لحضنه وطوقها بيديه ونطق بهدوء: شفيج يا عمري ترا عادي هذا ولاشيء قدام اللي بيصير في منبع الاصل ومنبت الخير ضربته على كتفة بأحراج وهي تحاول تبعد وتفلت من قبضته وقالت : عمر تكفى خلاص ابعد والله .
ضمها زود باتر جميع حروفها ونطق بهيمان وهو يلعب بشعرها: اسكتي اسكتي خليني اعيش جوي براحتيه ماني مسامح ولا اني بذاك الهين واللين اللي بيلين معاج يا عمري الحين افردي نفسج لي وسلميني كلج وذاتج يا بعد الدنيا.
ابعدت عنه بالغصب ولكنه ماخلاها على راحتها نطقت برجفه وخوف من تهوره: عمر باب ثلاجه مفتوح والأغراض بتخترب ابعد نرتب العفسه.
سكر باب ثلاجه بريله ونطق بحب: باب الثلاجة وسكرناه ماعندج شيء الحين تتهربين مني له وشلها بين ايديه وراح لغرفته الرئيسية .
بعد ساعه ونص طلع من الحمام وهو ميت ضحك على مستحاها من استوعب موضوع ان ممكن تكون تتبع بنات وتحبهم استنكر هالفكرة بتاتاً لان خوفها وحياها هاليومين اكد له انه مب من هالنوع وماسمع غير تسكيرة باب للحمام بقو ماعرف يفسرها عصبيه ولا خجل واستمر يضحك ووقف على المراية ينشف شعره وسمع صوت رنين هاتف بالمسجات ورى بعض اللتفت وراه وشاف تلفون المير بداعي الفضول اتجهه له وفتح الواتس وشاف مكتوب كلام من الدكتوره نجود اللي تعالجها تبارك زواجهم وتشجع المير انها تقوله الحقيقه وتستمر في العلاج وهنيه كأنه لقى ضالته وقوم يا عمر وأحفظ الرقم عندك وحذف المسج من عند المير وحظرها بعد مايباها تتواصل مع المير يبا هو اللي يتواصل ويفهم السالفة ومايبا المير يكون عندها خبر قبل لا يحذف المسج صور شعار المستشفى ورقمهم عشان يحجز عندها موعد فر تلفونها من لاحظ خروجها واتجاها للشنط من دون ماتناظر فيه وويهها المحمر يدل على انها كانت تصيح ماستوعب نفسه الا الحين قرب منها وحضنها وباس راسها كعتذار وابتعد عنها وطلع من الغرفه بعد ما شل سويجه وباكيت الزقاره يلس في صاله يدوخ ومتلوم فيها مايريد يتذكر الاحداث ولا يريد يفكر بكلام الدكتوره اللي كتبته عن التشافي واول خطواتها انها تتقبل زواجها من ولد عمها وماقدر يكمل الباقي فاضطر انه يحذف الرساله وياخذ المعلومات اللي يباها سمع صوت قرقعه في المطبخ وايقن انها المير كان بيقوم بس حس انها تبا تكون بروحها وما يبا يضايقها قعد في حيره من امره يكلم الدكتورة ويفهم منها سالفة مياري ولا يسكت وينتظر لين بعدين تنهد بضيقه من تذكر انه باجر عرسه انصدم صدمت عمره من شاف ان الوقت مر سريع على زواجه من بنت عمه وان باجر بينزف لوحدة غيرها قام من مكانه متجهه للمطبخ شافها تسوي القهوه والهوت شوكليت حضنها من ورى وهو يعتذر بلؤم وخصوصاً انها ماردت عليه والتزمت الصمت وهو يعتذر لين نطقت اخيراً: حصل خير يا ولد العم وممكن تبعد عشان اخلص شغلي وتيلس في الصاله من دون لاتشتتني
هز راسه بطاعه وكأنه مسيّر وخايف انه يخسرها طلع لصاله وهو معزم انه ياخذ موعد عند الدكتوره ويفهم سالفة المريضه ومابين هو في زحمة افكاره خطرت في باله فكره انه يروح برى شوي ويغير جو عن جو المزرعه لانه ضايق عقب سواته وشغل موتره راح بس انه حريص مايبعد .
:
انتهى
تهمني توقعاتكم
شو رايح يصير في المزرعة !؟
وهل بيتلاقون عبدالله والمير ؟!

دجى الليل 01-12-2025 04:28 PM

البارت الواحد والاربعون
:
-
ما قلت أبي قربك ولا قلت مابيك
افهم شعوري و انت حدد قرارك
ان رحت عني بدعي الله يحميك
و ان جيت بقول بالقلب دارك
:
-
بعد مرور ساعات وهم بدرب يسولفون كانت سلمى جد فرحانه بمود عبدالله اللي تغير فجاه ودها تدخل داخل مخه وتشوف شو فيه ليش هالكثر فرحان تقول مبشرينه بالجنة ودها تسأله ولكن ما تبا تخرب على عمرها هالفرحة وهالطلعة شافته يعابل بالتلفون يحط اغاني وشكل مودة كان انجليزي وحط اغنية ماعرفت اسمها لين يومكم ولا ركزت على اسم المغني وبحكم انها ضعيفه بالانجليزي مافهمت شيء من الاغنيه ولا كلماتها المهم شفته يحط يده ناحية صدره ويمسح بيده ع صدره حسيت الاغنية لامسته فعلاً لكني سكت عنه خفت انه يخرب يومي لذلك التزمت الصمت وحاولت استغل فرحته واتقرب منه ولكن عبدالله مسوي رادع حلو وجميل ومتحفظ بالمسافات بيني وبينه تقول ذيج اللحظه ادركت بعمق العلاقه اللي بيننا اللي ماتدل على حب وانتماء لبعض ادركت ان عبدالله انتماءاته غير عني موده تفاصيله كل شيء غير عني مافي بينا صلات مشتركه ولا ارتباطات تبين ان نحن ننتمي للبعض سوى رابطة الدم فقط لا غير تقول ان عبدالله مب فوضوي وكثير مرتب وعنده اولويات في حياته ينجزها وتحفظات غريبه حتى يوم قلت له عن وقفة ناصر ولد عمي بذاك اليوم اللي ماينطرأ قال ليته رامس فيج من زمان وفاكني من الارتباطات اللي مالها داعي كنت اتحسبه بيغار بيلومني ماحسيت ابدا بجانب الحب والاهتمام بتجاهي ايقنت ان عبدالله تسكن بقلبه بنت غيري ولكن اللي حادنه على هالزواج هو انه عائلي ومرتب من الروس الكبار لكن ساعات يوم ينسى وجودي ويثني على خواتي قدامي وخصوصا مياري احس بالقهر والغيرة واشك انها هي اللي مستوطنه قلبه وسرعان ما انفض الفكره من اشوفه دخل بمواضيع ثانيه وكأنه موضوع مياري كان عابر كأي موضوع بس اللي ماقدرت انساه لما قالت مياري لي ماتبين عرس وعقيت عليها كلام ونظرت عبدالله لي بذاك الوقت صدق تغيرت اتجاهي وخصوصا انه حدد كل شي بسرعه واحسه يعاقبني ببعده عني بسبب جرحي لمياري بالكلام بس اموت واعرف ليش دافع عنها رغم انه مياري ما صار لها نفس موقفي ولاتعرضت له كان المفروض ما يلومني لاني بروحي مب في حاله تسمح للنقاش والاخذ والعطاء وانتبهت على صوته وهو ينبهني ع وصولنا للمزرعه .
:
-
في الكويت 🇰🇼 وبعد مامر النصف الاول من الاسبوع كان سالم مع عايض طول هالوقت يشرح له وضعهم وانها ماكانت تعرف انها متبناه الا هالحين ومع سوالف بينهم ما تجرأ عايض يقوله عن حبه لها من خوفه بأنه ياخذها ولا عاد يشوفها بيحاول يكسب ثقة سالم اخوها عشان لا صار وقت الجد والصدق يوقف وياه ويعطيه اخته لكن في داخله خوف من شيء مجهول ويجهل مصدرة وخايف على قلبه من انه يخسر حبه الوحيد اللي نمى في قلبه من الصغر وخايف من حقيقة ظهور اخوها واهلها وخوفي انها تروح مني لغيري بحكم انها لقت اهلها تحرك وياه لين البيت ودخلوا الميلس ولقى ابوه واخوه عوض سلم عليهم وعرفهم بسالم وقالهم ياي يشوف اخته طلع عوض من عندهم عساس يخليهم على راحتهم وابو عوض كان يقرى معالم عايض اللي شبه ممسوحه ومخطوفه من الخوف واللي قرى تفاصيله من خلالهن وابتسم له ورمش بعيونه بسرعه وبشكل خاطف عشان يطمنه من خلال ابتسامته ولكن الخوف تمكن من عروق قلب عايض من قال سالم: مشكور يا عمي وماقصرتو على تربيتكم لاختيه وصونكم لها ولعرضها وبيّض الله ويوهكم جميعاً على وقفتكم ويانا اللي ما وقفوها اهل لاهلهم وانا ياي اليوم ابا استلم امانتنا من عندكم.
بوعوض نطق بترحيب: والله انها ساعةٍ المبااركة اللي شرفتنا فيها يا الغالي ومايصير خاطرك الا طيب ولكن اقعد وخذ مايووبك والوقت بعده سعه الله يرضى لي عليك وامانتك في الحفظ والصون.




يتبع

عـــودالليل 01-12-2025 09:58 PM

ياسلام عليك
ممتعه افكارك وحبكتك

دجى الليل 01-12-2025 11:52 PM

سلمت ع المرور ياخوي

دجى الليل 01-12-2025 11:55 PM

[B][SIZE="7"][color="white"]:
-
يتبع
:
-
طبعي ثقيل واعشق الثقل والزين
‏واحب أوصل شي صعبٍ وصوله
‏وماني من اللي بالهوى يجمع اثنين
‏قلبي ماهو فندق ولا هوب دوله .
:
-
انشلع قلبه من طاريها وابتدى يتوتر من لقاءها مع اخوها وكيف بيكون وضعهم سمع صوت ابوه قرب الباب يقولها انه محد غير اخوها سالم وعايض دخلت بكل ربكه رغم انها تحاول تتماسك بهيبتها جدامهم ولكن من شافت لهفت سالم ووقفته لها وتسارع خطواته نحوها فرت من يد ابوها وانطلقت كانها رصاصه منطلقه من الرشاش ودخلت بحضنه وبكت من بكاءه وفي نفس اللحظه عايض أطلق العنان لنفسه وبكى بشده من فراقها ومن لحظة لقاءهم وان شكوكه بدت تتاكد من ناحيتها هي بالذات انها تبا تروح عنهم وكأنها تجازيه ببعدها عنه هو بالذات لانه اعلن حبه لها حتى مارمشت ولارمشه صوبه ولا طالعته وايقن انها ماتشوفه حبيب ولا خليل يمكن اخو او غريب عنها حز في خاطره من شافها تقول لسالم: الحمدلله على شوفك ياخويه والحمدلله اننا تلاقينا على خير والّتم شملنا تعال خبرني وسولف لي عن خالاتي وعيالهم.
رفع حاجبه بعدم اعجاب من سؤالها عنهم وكأنه يذكرها بأنه هو سبب في معرفته فيها وانها اخته وهو اخوها وهي يايه اليوم تمحي كل شي حلو بنيته وخططت له من البداية لزواجنا مسح عيونه اللي مازالن يهمرن وضحك بخفه على تعليق سالم اللي قال: نحن صحنا وخلصنا وانته بعدك تصيح ماتوقعتك رهيف القلب والاحساس يا المحب .
اللتفت له وهو لازال يبتسم من كلامه ونطق بهدوء: للمره المليون انفي كلمة عاشق ومحب من قاموسك وبعدك مصرّ انك تدرجهم تحت هالقائمه.
ابتسم بحب سالم وهو يشوف اخته كيف غايصه في احضانه وكأنها تعرفه من السنين مب كأنه هذا اول لقاء بينهم وتنهد بفرح بأنه اخته مثله محتاجته ومتقبله لقاءهم لانهم مالهم يد باللي صار لهم ونطق: والله ياخوي صحيح اني قليل خبره بهالامور ولا لي في هالدروب ممشى ولكن من واقع عرب اعرفهم ومعاشرنهم هذا حالهم يشابه حالك.
سكت ماقدر ينفي اكثر اكتفى بسكوت يخاف انه يثير شكوكه من كثر ماينفي فلتزم الصمت ومسح خشمه بالكلينكس وقام عنهم وهو يقول: بخليكم على راحتكم انا بطلع شوي.
داهمه سالم بحده بصوته وهو يقول: ان شميت فيك ريحة زقاره اعتبر نفسك ماعرفتني ولا عرفتك
انصدم من كلمته ونطقت ساره بغصه وهي تقول: يدخن من متى!؟ واللتفتت لعايض وهي تسترسل بالكلام صحيح اللي سمعته .
هز راسه بالايجاب ونطق لسالم: تبشر يا بو غنيم على هالخشم مايصير خاطرك الا طيب.
ابتسم له سالم وهو يشوفه يظهر عنهم تنهد وهو يرجع يلتفت لساره ويقول: ………..
وانتهى البارت يوم اشوف تفاعل وردود بنزل بارتات يوم ماشوف شيء بغيب وبرجع على كيفي وبتفنن في الغياب بعد ومحد له شيء عندي ✋🏻✋🏻✋🏻✋🏻✋🏻✋🏻✋🏻✋��✋��✋��✋��

دجى الليل 01-19-2025 12:38 AM

البارت الثاني والاربعون
:
-
جيت اطعن الخوف بيدي واذبح ظنونك
جيت اندفن مع بقايا الحب وابقابك
بعلمك بالصراحه يوم يطرونك
مادري الا وانا واقف على بابك
:
-
ابتسم له سالم وهو يشوفه يظهر عنهم تنهد وهو يرجع يلتفت لساره ويقول: الـشكر لله رب العالمين ومن ثم لعايض هالريال الطيب اللي دلني عليج وفتْح عيوني على كل شيء
طالعته باستغراب: وقالت له عايض هو اللي دلك عليّ كيف!؟
بدا سالم يتذكر هذاك اليوم كان طالع من دوام بيروح البيت رن تلفونه وشاف رقم غريب متصل من الكويت طنش ولا رد عباله من هذيلا اللي ينصبون ولا اللي يتكلمون عن الاستثمار وشوي تفاجأ برساله على الواتس مرحبا سالم رد عليّ ممكن عندي موضوع يخصك انته واختك ساره.
بذيك اللحظه اتصل سالم بصاحب الرقم بجنون وثواني رد عليه عايض بترحيب له: مرحبا الساع حيّ الله بوغنيم شحالك ربك بخير.
بلهفه سالم جاوب: دخيلك بشرني عن ساره وينها وهي وين بخير ولالا!!
هداه عايض بهدوء وابتسم: سالم اهدا ساره بخير وبافضل صحه وعافيه هي عايشه عندنا في بيتنا مثل الاميره واكثر بس الفترة الاخيره من طلعوا لها ناس يقولون لها انها مب بنتنا وان نحن تبنيناها من الصغر وان عندها اخو بالامارات بغيت اني اكسب ثقتها واييبك لها وتعرف اني واقف معاها بشده قبل لين وهذا انا ابا اوفي بوعدي لها واييبك وماخليت حد ماخبرته بأسمك الكامل عشان اييبون لي رقمك واتواصل معاك.
سالم نطق برجفه بانت في صوته: الليله باذن الله حاجز على الكويت .
هز راسه بفرحه وتنهد باريحيه واخيرا بيوفي بوعده لها ونطق: يا مرحبابك تنور الكويت والدار.
سالم انهى المكالمه بعد ما شكره وتوجه للمطار دايركت حجز على اقرب رحله وراح لاقرب مول خذ له شنطه ولبس ماله بارض يرجع البيت ويشوفونه ورتب اغراضه وتوجه للمطار وكمل نص اسبوع مع عايض اللي ضيفه وحجز له افخم فندق وقعد معاه يفهمه كل شي قبل لا اييبه البيت ويخليه يتعرف على اخته وقاله مابنصدمها بنسهل الموضوع فبدا عايض يكلمها عن قرب اخوها منها ويقولها انه هو قريب منها وقريب بتشوفه وكانت ماتصدقه وتستهزا فيه هو حب بس يثبت لها اني قول وفعل ولكنها قابلت كلامه بستهزاء وادرك حينها انها ماتهتم فيه وانها قامت تعامله بجمود وبحدود لدرجة هو احترم هالشيء وخلاها على كيفها لانه استعجل لما قالها عن حبه ولكن مايلومها اكيد خايفه على عمرها ونفسها ومازادها في عينه الا كبر ولها غلا بقلبه يزيد كل ما زاد احترامها لذاتها ولكنه اليوم اكتشف انه مايسوى شيء عندها ولاتحبه وانتهى الفلاش باك من قال لها سالم : وهذي كل سالفه ياحبيبة العين طول ماسالم يتكلم عنه كانت تفكر بكلامها اللي كانت تعقه عليه وانه بس كلام ماشي افعال تذكرت يوم جرحته في حبه لها وانها ما تبا واحد تشوفه اخو وهو استغل اني ماعرف انه غريب واستغل حبه بالاحضان والتقرب لي والتودد على اساس انه اخوي والحقيقه منافيه تماماً للطبيعه ماتمت لي بصله ولايربطنا ببعض شيء غير حبي اللي نمى في قلبك وحب الاخوه اللي كنت شالته لك تلاشى مع اكتشاف الحقيقه ندمت على كلامها معاه وادركت خطاها وانها جرحته وهو شخص وافي لها ووقف وياها بمحنتها.
ابتسمت لسالم بوسط دموعها وهي ندمانه على كلامها وجرحها له ولكن سالم ترجمها بانها ماتوقعت سرعة اللقاء اللي بينهم والمهم انه قعد يمدح في عايض وهي تتقطع من اللوم وخصوصا هالفتره بعد عنها من سم كلامها لانه كرامته فوق حبه المجنون لها ومايبا يغلط عليها عشان مايندم على شيء يسويه عقب لذلك فضل انه يبتعد عنها ومايعطيها اكبر من حجمها مشكلة عايض انه ماعنده صبر وباله مب طويل مب نفس عواضي اللي باله طويل وصبور
:

انتهى:sm241::sm241:التفاعل يزعل ✋��✋��


الساعة الآن 03:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية