منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[آحســــاس قـلــــــم]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=67)
-   -   يوميات جرسون غير مرغوب فيه (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=137772)

حُرٌّ 07-07-2018 01:59 AM

-


" ماعدت ابي احاول. كفاية"
زينب. 27 أبريل 2018

حُرٌّ 07-07-2018 02:00 AM

-


" اسمع حل عني"

الشروق. 6 يوليو 2018 .

حُرٌّ 07-07-2018 02:15 AM

-



الرسالة الاخيرة. لكم ثلاثتكم.
الأعز. بقلبي.

أولًا.
كُنت أخاف فقدانكم. جميعكم.
لكن بعد. رحيل ضُحى. و محاولة تضميد نفسي. بنفسي.
صار الأمر. ربما أقل حزنًا.
لم تكن ضُحى عادية. ربما كانت شيئًا من السحر.
مزيجًا من الراحة و النجاح.
الحُب الأولى. اللخبطة الأولى..
رحلت..

ثم جائت زينب.
حاملة بين كفيها أنس الحاضر. الذي صار ماضيًا.
فلسفة و عمق و احاديث ثقافية.
رمتها كلها في لحظة من الليل تحت عنوان (كلام فاضي)
و حكمت على نفسها شنقًا. اعدام كُل حرف يخرج إلي.
و خنق كلماتي قبل ارتداد مسامعها.
لازلتُ. و لا يزال كرار. موقنين ان هذا الأمر لم ينته.
سترجعين. بالتأكيد. هكذا يقول.

الشروق.
جنون قد اودى بكِ للجنون
و ماذا أفعل؟
اذ أني اراكِ من موطن إلى أخر.
اعرفهم جميعًا.
و ربما مواطن في اغلبهم.
لكنكِ تضعيني على دفة اقل من الاحتياط.
لا أريد التكلم.
ماذا فعلت؟

انا فقط كُنت أريد من يجردني من ما أريد الهرب إليه.
أريد من يكلمني و لا يسألني.
أنت بخير؟ كيف أصبحت؟
شخصٌ لم يرني في العناية المركزة.
و لا يعلم أني اجريت عملية.
لكنكِ لم تعطني فرصة.
تململتِ مني. أعلم.


اليوم و في غمرة صراعاتي.مع الحياة.
وجدتُ ان التجديف ليس مهمًا.
أسالكم براءة الذمة.



انتهى.

حُرٌّ 11-01-2018 03:08 AM

-




شُكرًا للبيان.
ابتسمتُ كثيرًا. :)

حُرٌّ 11-01-2018 03:11 AM

-



هذا الأمان الذي تتبجحين به.
سيأتي يوم و يدعكِ عند اقرب باب مسجد.
و في اذان الرحيل. لن يرحمكِ.
ان وعد الله حق.

حُرٌّ 11-01-2018 03:20 AM

-




قال لي احداهم.
" جلدك اغلى من قضيتهم".

،

و قال اخر.
"لو علموا بنصف مالقيت لصنعوا لك تمثالا".

و ككُل شيء.
كُل ما اضحي به. يضحى بي.

حُرٌّ 11-01-2018 03:32 AM

-




تستغرب الأم كيف لطفلها ان يكرهها.
و قد غذته كُل يوم في بطنها.
و لم تجهضه.
لقد تعبت عليه تسع شهور. تخيلوا ذلك؟
كيف ينكر انها لم تستطع النوم ذات يوم.
و البكاء بين حين و حين.
كيف ينكر انها اخذت من وقتها لاجل مواعيده.

كيف ينكر كُل هذا. و هي بعد ذلك. تركته......

حُرٌّ 01-20-2019 01:10 AM


-



لا أزال أنا هُنا.
في هذه النُقطة. الدقيقة.
التي وقفتُ بها أمام الباب.
مقابلًا للسيد زوج خالتي.
مُحتضنًا ابنته المفجوعة. بكاءً.
لازلتُ انتظر منه ان يتكلم.
أن يقول شيء. اي شيء. ان يقول ان حالته خطرة.
ان له حالة على الأقل.
بكاء أمي و خالاتي بالأعلى يشق القلوب.
و نظرتي لازالت. مكانها.
قُل شيئًا. قُل.
يمضي الي. بخطوات متثاقلة.
اهمس بغصة. لا تخرج كلمة مني. اقول في سري. قُل.
و احتضانه اياي. مُعلنًا يُتمًا جديدًا يجتاحني.
اطلق نفسًا مخنوقًا متألمًا.
آه.
جُل ماقلته.
و اغماء اختي. سقوط أمي. و حالات الجزع و الرُعب التي كانت بالأعلى.
كُلها جعلت قدمي تذوب.
أين أحمد.
صوتٌ فيّ يسأل.
و تصاعد الانفاس الضيقة يخرج زفيرًا مُختنقًا.
آخ.

احاول نوم تلك الليلة.
بتهدئة من ابن عمي.
و لا طريق.
خدعته بنومًا زائف. و ما ان خرج.
حتى بكيت.
بكيتُ و بكيت. حتى تقطعت عيني دمًا.
لقد فارقتُ الكثير.
الكثير حتى هرمت.
أبي. هو. أخي.
وسط بكائي انام. متأملًا ان يكون هذا كابوسًا.
أن اذهب إلى الجامعة. لتقديم اخر امتحاناتي.
و اصحو.
واجدًا الجميع يحدق بي.
لأبكي.

عُد.
ما عدتُ بعدك شيئًا.

حُرٌّ 01-20-2019 01:32 AM

-


لكنه لم يكن كابوسًا.

رحل. مثل كُل الأحبة رحل.
و مايقهرني هو.... أحمد.
اختفائه المُتعمد.
و هجرانه لكُل شيء.
هكذا.
ليتعب أبيه. تعبًا ليس بعده تعب.
أهو السبب. أقول؟
بقيت أفتش عنه. هل يعلم.
كيف لا يحضر ابنٌ جنازة والده. أو على الأقل. مجلس عزائه.
اختفى احمد.
مثل الموتى. ضاع في عالم الارواح. في الزحام.

انظرٌ للناس حولي.
و من بقي.
كُلهم موتى. أو رُحل.
لم يبق. في قلبي جزء إلا و انقطع.

ما لتفاهة الدُنيا بعدكم.


الساعة الآن 05:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية