‏‎‎سترت حبك في قلب إليك صبا
شوقاً وخير الهوى ما كان مستورا
فلا تظنن قلبي عنك منصرفاً
وإن يكن بات بالاشجان مكسورا..

عَيْنَاكِ وَحْدَهُما هُمَا شَرْعيَّتي
مراكبي ، وصديقَتَا أسْفَاري
إنْ كانَ لي وَطَنٌ .. فوجهُكِ موطني
أو كانَ لي دارٌ .. فحبُّكِ داري
مَنْ ذا يُحاسبني عليكِ .. وأنتِ لي
هِبَةُ السماء .. ونِعْمةُ الأقدارِ؟
مَنْ ذا يُحاسبني على ما في دمي
مِنْ لُؤلُؤٍ .. وزُمُرُّدٍ .. ومَحَارِ؟

-نزار قباني

صباحُ الخيرِ يا قلبًا نديًّا
‏و يا وجهًا أُسرُّ إذا أراهُ.

مدت يديها إلى الأَمطارِ وابتسمت
كأنمَا فِي يديها الغيثُ يغتسِلُ
يا قطعةَ الطهرِ إن الغيث مبتهِج
فالأمنيات على كفيكِ تكتملُ.

في صمت أتابع حروفك واخذ أخبارك
‏على الأقل يمكن يخفف ولـه روحي

‏لو كنت ماني انا المقصود باشعارك
‏فانته لحالك ملكت إحساسي و بوحي

‏"قُل للمليحةِ إنّ ثغركِ فاتنٌ
‏ذابَ الفؤادُ من مبسمٍ مُتكلمِ

‏الوجهُ بدرٌ والعيونُ كأنها
‏سهمٌ يُداوي موضِعَ المُتألمِ" ❤️.