![]() |
وأخبرني
بكم تُباع المنازل الساكنة تلك التي أسمع فيها صوت الماء يغلي في المطبخ بينما أفرد جسمي على السرير! كم أتعبتني طُرق العودة إلى نفسي وحين وصلت ارتديتها فلا هذه الشابة المُفعمة بالحياة تُشبه ما أصبحتُ عليه ولا أنا أصبحت مُتصلةً بتعابيرها! من خوف، من قلق، من أسى ونهايات حزينة! من محاولات الفرار مع أغنية والموت في اخرى من نَصٍ يُشبه اللُغم في مُذكرة كاتب تضيع بعدة باقي النصوص كأحرف مُبعثرة بعشوائية، من عاصفةٍ ضربت قلبي! أليس الموت أرحم بمن هم مثلي اولئك الذين تراهم يلعمون بشدة حين ينطفئون لا يمكن حتى أن تُصدق أنهم خُلِقوا كالجميع! قبس.. |
موضووع راااقي برقي مبدعه اسلم الذووق والتذووق تحيتي لك والف شكر واسال الله لكم التوفيق بانتظااار ابدعاات اخرى تقييمي هى لا تنتظر انصافاا فقط لحظة هدوء لا يلاحقهاا فيها شئ كلما نامت حلمت بما يؤلمها وحتى النوم بات ارضاا غير امنة ومع كل فجر تلملم بقاياهاا بصمت وتهمس لنفسهاا اصبرى لا احد يستطيع تحمل ما تحملت :13870514961: |
حولتني الزلات إلى سرابٍ يتلاشى كلما حاولت الإمساك به، أصبحت كصدى صوتٍ يردد في الفراغ: مضى، مضى. أبحث عن نفسي بين بقايا الأيام، فلا أجد سوى ظلٍ يائس، تتراكم عليه الذكريات كغبارٍ على رفوف النسيان، والحاضر ينساب بين أصابعي كالماء. كل خطوة أخطوها تذكرني بأن ما مضى لن يعود، وأنني ما زلت هنا، وحيدًا أمام مرآة الوقت.
قبس.. |
حين أراد الذئب تعليم صغيره دروساً في الحياة و فن العيش ، ذهب به إلى قطيع الأغنام ..
و قال له : " لحوم هذه لذيذة " ، ثم أشار إلى راعي الأغنام .. و قال له محذراً : " عصا هذا الرجل مؤلمة فأنتبه أن تمسَّك " ، و لما رأى الذئب الصغير كلباً يقف بجوار الأغنام .. قال له : " هذا يشبهنا يا أبي " .. فأجابه الأب : " اهرب حين ترى هذا الكائن ، لأن كل ما عانيناه في حياتنا كان سببه أولئك الذين يشبهوننا و لا ينتمون إلينا " . قبس.. |
"سأخبرك شيئًا، نحن لا نموت حقًا عندما تتوقف قلوبنا عن الخفقان، بل نموت على جرعات، نموت كلّما خذلنا أحدهم، كلّما انطفأت أمنية، كلّما رحل صديق، كلّما فشلنا في أن نجد من يفهمنا... نموت كلّ يوم قليلًا، حتى نصبح في النهاية أشباحًا تمشي على الأرض. أرأيت ذلك الوجه الذي يبتسم في المرآة؟ هو وجهك، لكنه لم يعد أنت. لقد صارت حياتك سلسلة من التنازلات، من الوجوه المرهقة، من الأحلام المؤجلة التي لن تأتي. وفي النهاية، لا يتبقى شيء، فقط ذكريات باردة تُطاردك، ونوم ثقيل بلا أحلام... كأنك وُجدت كي تُستهلك وتذوب، ثم تُنسى."
_ أحمد خالد توفيق |
نحن نعيش وسط عالمٍ لا يقدّم لنا سوى صمتٍ ثقيل، صمتٌ يجعل أسئلتنا تتردّد في الفراغ بلا جواب. ومع ذلك، لا أستطيع أن أنكر أنّ هناك شيئًا، ولو كان ضئيلاً، يُبقي الإنسان واقفًا رغم قسوة العدم. ربما هو العناد، وربما هو ذلك الشعور الغامض بأنّ اللحظة، مهما كانت عابرة، تستحق أن تُعاش. إنّ كلّ ما حولنا يُذكّرنا بالنهاية: الأصدقاء الذين نفقدهم، المدن التي تُهدم، الوجوه التي تتلاشى من ذاكرتنا، ومع هذا فإنّ شيئًا في أعماقنا يرفض الاستسلام، يرفض أن يذوب تمامًا في هذا العبث. لذلك أقول: لعلّ الحياة بلا معنى، ولكننا نحن الذين نمنحها القليل من المعنى، بمجرد أن نختار أن نواصل السير، حتى وإن كان الطريق يقود في النهاية إلى الصمت الأبدي. إنّ ما يدهشني دائمًا هو أنّ الإنسان، رغم كل شيء، لا يزال يجد في نفسه القدرة على الحب، على الضحك، على رفع رأسه للحظة قصيرة في مواجهة عالمٍ لا يعرف الرحمة. وهذا وحده كافٍ ليجعلني أقول: نعم، إنّ الحياة عبث، لكنها أيضًا مقاومة ضد العبث.
- ألبير كامو |
الساعة الآن 03:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية