كل أوراق الحيل، أنت تجليها يا الله..
|
كان الجواب بمثابة النقطة على حرف ضائع
( والأبواب المردودة تسكرت).. |
لماذا لا يستطيع أحد أن يستقبل فكرة أني تعثرت بنفسي هذه المرة..
|
للزوار/ حللتم أهلاً و وطأتم سهلاً
|
صدقيني أنا أفتقدك جداً
أفتقد كل الذي كان يجري بيننا حتى خلافاتنا الصغيرة على الاضاءة والتكييف لم استطع أن أعيش حزني كاملاً كأن تغيبي حتى لو كان لمدة اسبوع وأنا أجدك عاموداً لا أعرف إلا أن اتكئ عليه.. ولم أجد إجابة على سؤال ( كيف تحسي البيت بدونها) إلا (خلتني اتهيأ نفسياً قبل تمشي والأمور كويسة الحمدلله).. أنا أفعل كما أفعل دائماً في الهروب من المشاعر أن أنشغل لحد يجعلني أنساني وهذه المرة نسيتني بقدر كافي و بازدياد لنسيان كل شيء حتى الوعود التي قطعت وبقيت بلا وفاء لم أقف على اعتابها من أراد استطاع كما تقولي لي دائماً . . أمد إليك أوراقاً أريد منك أن تناشدي الله بها عني الفرج ياشمسي والعفو والعافية... |
مرحباً..
أنا أكتب إليك وأعلم يقيناً أنك لن تراها وبنسبة 90% لن تستفيق من غيبوبتك لكني أسأل الله أن يختار لك الأصلح وأن يختم لك هذه الدنيا بخير.. لا أريد أن أقول كما قال شقيقي الأصغر أننا نقف على أعتاب الحلقة الأخيرة ، طالما أن هناك نفس فهناك أمل متسع اتساعاً شاسعاً ورحمة ربي وسعت كل شيء.. أنا لا أتعامل مع خبر وجودك هناك وكأنه أمر لا يعنيني لكني أفضل كفة ألا أعيش الشعور مرتين هو هذا فقط ولا أريد أن أبقى في كفة الخوف حتى يقضي علي وهو لم يحدث شيء بعد انتظر أقدار الله فقط ورحمته التي وسعت كل شيء أن تغشاك .. لشدة هذا البعد الزمني الذي بيننا لا أجد لغة مناسبة حتى أقول أن القرابة التي بيننا تجعلني أحترمك جداً وأني في الحقيقة أحبك حتى لو كنت في حياتي كلها لم أستطع أن أقولها لك ولم استطع أن أخوض معك أي حوار طويل لبعد الأجيال لكني أعرف أيضاً أن والدي يحبك جداً، وأنا أحمل الهم الآن مرتين، أنك في العناية و تستجيب للحياة بتنفس صناعي، وأن والدي لا يعلم حتى الآن ولا استطيع إخباره لأني أخاف عليه.. أريد وبشدة أن أقبل لزيارتك لكن المنع من حظي دائماً لك مني دعوة صادقة أن يتولانا ويتولاك الله و هو نعم الوكيل.. . . إليك أيضاً كنت قد أقبلت في وقت سابق لزيارتك ولم تعلم عني ولم تراني حينها وأعلم أنك لن تراني ابداً إلا أني أحفظ ملامحك جيداً اغفر لي إن لم استطع رؤيتك مرة أخرى لكني أريد أن أحفظ صورتك وأنت بخير في ذهني، بخير وفقط. |
متعبة يا الله
متعبة للحد الذي يجعلني اتسائل إلى أي حد سيستمر الصمود.. |
لا أعلم إن كان هذا الصمود طبيعي إلى هذا الحد
أم أن هناك انهزامات سنقف في وجهي قائلة ( لوعشتي الحدث من وقته ) يارب.. |
تالله لشدة ما يزدحم في صدري لا أجد أي حرف يساعدني على الارتياح
يارب الفرج والنعمة أنزل علي فرجاً لست أدركه وصبراً أنت وليه.. |
أنا الآن أتفجر غضباً أكثر من قبل..
كتبت ما كتبت ثم ذهب بضغطة زر حمقاء.. ماعادني كاتبة.. |
الساعة الآن 12:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية