ما أصعبَ أن تحبهم (بِـ صمت)
أن تبوح لهم (بِـ صمت)
أن تعُدَّ الأيام في غيابهم (بِـ صمت)
أن تكابد آلام الحنين إليهم (بِـ صمت)

الصمتُ مخيفٌ لأنه كالمساحة الرمادية بين الأبيض والأسود ..
كالأحرف الواقعة بين الـ(نعم) والـ(لا)
ومُتعِبٌ هو الصمت ..
لأنه لا يبتُّ ولا يقطعُ أمراً
لأنه يبقينا معلقين بين كل الخيارات ..
نسألُ بـ(صمت) ونجيب بـ(صمت)
ولا نجِدُ لصمتنا أيّ صدى

سيبقى الأمل ترياقنا الشافي

ونبضات قلوبنا

ستبقى ناقوساً

يقرع بين الفينة والأخرى

ليضخ أكسجين الحياة في عروقنا

فلا تحلو دنيانا إلا بوجودهم ... !!

من قبل تنهي مسرحك
اسدلت انا عنك الستار
وانهيت كل اللي جمعنا
من كبير وصغير
وابشرك قلبي كبير
ولايتاثر بالصغاااار....
واذا تحداني الزمن
""لجات الى ربي استخير""
ليلك طويل ولااعتقد
يطلع على مثلك نهااار
قلبي نساااك
وموقفي هذا هو الراي الاخير
اخترت وضعي باختصاار...
هذا الكلام اللي سكن خاطري
ونابع من ضميـــــــــــر...

[بعادتي كانثى او (بنوته))
عمري ماكتبت
بجدار زماني كهذا الكلام...
دائما كلامي وعباراتي
تتحدث عن الحب والرومانسيه...
لكن الزمن ممن جعلني اكتب هاذي الكلمات
على جدارنه..
او بمعنى الظروف...

فوق الجروح اللي بقلبي من سنين...
يكفي دخيل الله " لا تجــــروحنــي"..
مادامــكم ماانتم لجروحي مداويين...
أنسوا وجودي بينكــــــــم "واتركونــي"
وش من عذابــي والعنـا مستفيـدين...
وش مصحلكتم يـــوم تبكـي " عيـــونــي"

مسح بمنديل الصبر دمعة اليأس
واسخر من احداث الزمن بابتسامه
.
.
.
.
اكبر قهر لاصرت تطلب من الغير
شي تبيه ولنت قادر تجيبه
.
.
.
.
ما نشدت الشمس عن حزن الغياب
علمتنا الشمس نرضى بالرحيل