منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=22)
-   -   كأس امم اوروبا 2012 (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=54167)

نظرة الحب 06-28-2012 01:11 AM

تلتقي إسبانيا مع البرتغال اليوم على ملعب دونباس ارينا في دانيتسك بذكريات “الكلاسيكو”، لكن في نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2012 لكرة القدم المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا . ويتحد نجوم ريال مدريد وبرشلونة في مباراة اليوم، لايقاف الثلاثي كريستيانو رونالدو وبيبي وفابيو كوينتراو المدعوم معنويا من مدرب الفريق الملكي ومواطنهم جوزيه مورينيو . وشهد الموسمان الأخيران منافسة ضارية بين برشلونة وريال مدريد الإسبانيين في المسابقات المحلية وفي دوري أبطال أوروبا، ويعتبر رونالدو أحد أبرز عناصر هذه المواجهات مقابل الارجنتيني ليونيل ميسي، لكن هذه المرة سيعمل لاعبو برشلونة وريال في المنتخب الإسباني على فك شيفرة رونالدو في المربع الذهبي من البطولة القارية .

نظرة الحب 06-28-2012 01:12 AM

مواجهة اليوم برائحة “الكلاسيكو”


إسبانيا تلاقي البرتغال في نصف نهائي “يورو 2012”http://www.alkhaleej.ae/uploads/phot.../06/28/4-1.jpg


تفوح رائحة “الكلاسيكو” من مباراة إسبانيا والبرتغال اليوم على ملعب دونباس ارينا في دانيتسك ضمن الدور نصف النهائي لكأس أمم أوروبا 2102 لكرة القدم المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا، لكن بطريقة معكوسة، إذ سيتحد نجوم ريال مدريد وبرشلونة لإيقاف الثلاثي كريستيانو رونالدو وبيبي وفابيو كوينتراو المدعوم معنوياً من مدرب الفريق الملكي ومواطنهم جوزيه مورينيو .


شهد الموسمان الأخيران منافسة ضارية بين برشلونة وريال مدريد الإسبانيين سواء في المسابقات المحلية أو في دوري أبطال أوروبا، وكان رونالدو هداف ريال أحد أبرز عناصر هذه المواجهة مقابل الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن هذه المرة، سيعمل لاعبو برشلونة وريال في المنتخب الإسباني على فك شفرة “آر 7” في المربع الذهبي من البطولة القارية .


يقول لاعب وسط ريال وإسبانيا تشابي ألونسو صاحب هدفي الفوز على فرنسا في ربع النهائي في مباراته الدولية المئة، كلا لم نحضر أي شيء خاص، وبالطبع لا أقول إننا لم نحلل طريقة لعب رونالدو، لكننا اليوم سنواصل تطبيق أسلوبنا الاعتيادي .


بدأ رونالدو الذي سجل 60 هدفاً لريال في جميع المسابقات هذا الموسم، بداية بطيئة في المسابقة وأهدر عدة فرص في أول مباراتين ضد ألمانيا، لكنه انتفض بقوة بعد وسجل هدفي الفوز على هولندا، وهدف التأهل إلى نصف النهائي في مرمى تشيكيا .


إذا كان مدرب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي لم يحضر رسمياً الدواء الذي يعطل ماكينة رونالدو، إلا أن الظهير الأيمن الفارو أربيلوا يدرك أن سهرته ضد زميله في ريال ستكون بالغة التعقيد، وعليه تذكر فقرات التمرين مع الفريق الملكي ليحاول فرملة اللاعب الطائر، وإذا كانت الصحف الإسبانية تركز على المواجهة بين رونالدو وأخوته الأعداء في مباراة اليوم، الحارس ايكر كاسياس وقلب الدفاع سيرخيو راموس وأربيلوا وراوول البيول، إلا أن حامل اللقب يريد تظهير صورة أوسع لخصمه الذي يملك عدة نجوم اخرين .


يشرح سيسك فابريغاس الذي يدفعه عادة المدرب دل بوسكي ليكون المهاجم في التشكيلة بدلاً من فرناندو توريس، وقال البرتغال فريق قوي يملك لاعبين مميزين، وميريليش وموتينيو والميدا بإمكانهم الحفاظ على الكرة، وناني ورونالدو هما السلاح الذي يخترق عبر الأجنحة، وإحدى نقاط قوتهم هي الهجمات المرتدة .


استبعد فابريغاس أن تكون المواجهة مماثلة للقاءات الكلاسكيو النارية، كلا ولن اذهب ابعد من ذلك، ويلعبون بأسلوب مختلف تماماً عن ريال، ولو أنهم مميزون في الهجمات المرتدة، لكن فابريغاس أبدى سروره بالدور الأوسع الذي منحه اياه المدرب دل بوسكي وتحركه على الأطراف، وخصوصاً في حال عدم مشاركة المهاجم توريس أو أي رأس حربة آخر، وقال، أنا مسرور للعب هكذا، واتمتع بحرية الحركة، لكن رغم ذلك مقارنتي بميسي غير ممكنة، وكل من ميسي وفابريغاس أمر مختلف عن الآخر، واتمنى ألا يتوقع مني أحد أن أتجاوز 5 لاعبين وأسجل .


المنتخب الإسباني نجح في فك العقدة الفرنسية في ربع النهائي بالفوز بهدفين نظيفين، وقبلها تأهل إلى ربع النهائي بعدما تعادل في الدور الأول مع إيطاليا 1-،1 ثم فاز على إيرلندا برباعية نظيفة، وكرواتيا بصعوبة بهدف وحيد، في مباريات شهدت تألق خط وسطه الضارب المؤلف من تشافي واندريس اينيستا ودافيد سيلفا وتشابي الونسو وسيرجيو بوسكيتس، ما سيعقد مهمة مدرب البرتغال باولو بنتو الذي احترف في ريال اوفييدو الإسباني بين 1996 و2000 .


من التقاليد التي اعتاد عليها الإسبان خلال مشوارهم الناجح في الأعوام الأربعة الأخيرة، هو السماح للاعبين الاستمتاع بيوم من الراحة بعد اتمام واجبهم في المباريات، وهذا ما حصل يوم السبت الماضي، حين تخطوا فرنسا فنالوا مكافأة الاستمتاع بيوم حر انتهى عند منتصف ليل الأحد .


في ظل غياب المدرب دل بوسكي واللاعبين الذين قاموا بجولة سياحية في انحاء مدينة غدانسك البولندية، ومنح الاتحاد الإسباني الإذن لأربعة من الطاقم الفني التابع لدل بوسكي بالرد على أسئلة الصحافيين في مقر “لا فوريا روخا”، وهم مساعد المدرب توني غراندي، ومدرب اللياقة خافيير مينيانو، مدرب الحراس خوسيه مانويل اوتشوتورينا، وكبير الكشافين باكو خيمينيز الذي يتولى مهام متابعة مباريات المنتخبات المنافسة .


خيمينيز الشخص المسؤول عن تزويد دل بوسكي بشريط فيديو عن البرتغال، وهو كان واضحاً تماماً حول أمر يجب على الإسبان تفاديه، فكرة أن البرتغال هي رونالدو و10 لاعبين آخرين خاطئة تماماً، وهذا فريق رائع، وهو من دون أدنى شك أفضل ما واجهناه حتى الآن، ورونالدو يقدم مستوى جيداً وهو لاعب مذهل، لكنهم يملكون المواهب في كافة أنحاء الملعب، ويملكون لاعبين في خط الوسط يتمنى أي فريق في البطولة الحصول عليهما وخط وسط مثلنا يفضل المحافظة على الكرة وتناقلها إلى أقصى حد، كما أنهم سريعون جداً في الهجمات المرتدة .


في المواجهات الأخيرة بين المنتخبين، تفوقت “لا روخا” بهدف وحيد في ثمن نهائي مونديال 010ھ بهدف الغائب دافيد فيا في مباراة كان رونالدو فيها مخيباً للغاية، لكن “سيليساو”، خرجت فائزة من الدور الأول لكأس أوروبا 2004 بهدف وحيد لنونو غوميش، كما تعادلا 1-1 في نسخة ،1984 بيد أن المواجهة الودية الأخيرة خرج فيها بطل العالم مذلولاً برباعية نظيفة .


عموماً التقى الفريقان 43 مرة، ففازت إسبانيا 15 مرة والبرتغال 7 مرات وتعادلا 21 مباراة .

نظرة الحب 06-28-2012 01:12 AM

إسبانيا توازي برشلونة ناقص ميسي


لا تزال إسبانيا التي سجلت 8 أهداف في 4 مباريات في الأمم الأوروبية الحالية، تبحث عن قدرها الكروي ورغبتها في تحقيق ثالث بطولة كبرى بعد كأسي أوروبا والعالم 2008 و2010 .


صحيح أن إسبانيا سجلت نصف أهدافها في مباراة ايرلندا في الدور الأول لكنها بلغت نصف نهائي كأس أوروبا 2012 بعد بداية بطيئة أمام إيطاليا وكرواتيا، قبل أن تعود ماكينة المدرب فيسنتي دل بوسكي للدوران على نكهة الكافيار الكروي .


دخل الإسبان في الجد بعد الآن الانتقادات الموجهة لدل بوسكي لعدم اعتماده مهاجماً صريحاً، وبات يملك سمعة المنتخب الذي يرتفع إلى مستوى التوقعات عندما يحين الوقت في المباريات الإقصائية، وهذا ما اثبته في مباراة فرنسا الأخيرة في ربع النهائي .


يتقاسم الإسبان فلسفة نادي برشلونة، رغم ان الفارق الأساسي في هذا التشبيه هو غياب الأرجنتيني ليونيل ميسي عن تشكيلة دل بوسكي التي تواجه اليوم البرتغال في نصف النهائي .


حاول دل بوسكي على غرار برشلونة، الزج بلاعب رقم 9 “خاطئ” من خلال سيسك فابريغاس، لكن الفارق أن ميسي يشغل هذا المركز الأساسي في الفريق الكاتالوني .


سجل فابريغاس هدفين حتى الآن، لكن في برشلونة يمكنه ترك ميسي ليلعب دوراً أكثر حرية، ويملك الفريق الكاتالوني أفضلية اللجوء إلى خدمات اللاعبين عندما يكون بحاجة للوصول إلى المرمى .


يعتبر دل بوسكي إنه إذا كانت إسبانيا تنظر إلى صورة لاعب مثل ميسي، لن يكون هذا اللاعب فابريغاس الذي يرفض بدوره المقارنة مع ميسي .


قال دل بوسكي بدوره، دافيد سيلفا هو ميسي إسبانيا، رغم انه لم يعتمد بعد على نجم مانشستر سيتي الإنجليزي ليلعب دوراً مماثلاً في برشلونة .


استخدم المدرب جوسيب غوارديولا فابريغاس بنجاح لفترة في هذا المركز في بداية الموسم الماضي، لكنه أعاده إلى المركز الرئيس عندما بدأ ميسي برحلته التهديفية التي وصلت إلى 50 في الدوري .


يرى دل بوسكي في فابريغاس نقطة الارتكاز في خط وسطه الذي يعج بالنجوم، أكان من الناحية الهجومية أو الدفاعية، أما تشابي الونسو لاعب الوسط الأكثر عمقاً الذي سجل هدفي الفوز ضد فرنسا، فرأى ان هذه القضية ليست مثار جدل في معسكر الفريق، وقال لم يحصل اي نقاش داخلي، ونحن واثقون ومتأكدون من طريقة لعبنا، وهكذا وصلنا إلى هذه المرتبة وسنتابع على هذا النسق .

نظرة الحب 06-28-2012 01:12 AM

تجهيزات خاصة للحد من خطورة نجم البرتغال


رونالدو ولاعبو المنتخب الإسباني منافسة شرسة وصداقة قوية






عندما يلتقي المنتخب البرتغالي مع نظيره الإسباني بطل العالم وبطل أوروبا اليوم في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012)، المقامة حالياً ببولندا وأوكرانيا، سيواجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو موقفاً لا يحسد عليه لأنه سيخوض منافسة شرسة مع عدد من أقرب أصدقائه .


في المباراة التي تحتضنها مدينة دونيتسك الأوكرانية سيواجه رونالدو عدداً من أصدقائه وزملائه في ريال مدريد الإسباني سيشاركون ضمن صفوف المنتخب المنافس، وهم حارس المرمى إيكر كاسياس وسيرخيو راموس وألفارة أربيلوا وتشابي ألونسو، وفي الوقت نفسه يواجه رونالدو عدداً من لاعبي برشلونة الغريم التقليدي وأقوى منافسي ريال مدريد في إسبانيا، حيث يضم المنتخب الإسباني أيضاً جيرارد بيكيه وتشافي هيرنانديز وسيرخيو بوسكيتس وأندريس إنييستا، وإضافة إلى ذلك يشارك ضمن صفوف المنتخب البرتغالي أيضاً بيبي وفابيو كوينتراو لاعبا ريال مدريد، وهو ما يزيد من صعوبة المنافسة في المباراة التي يتصارع خلالها المنتخبان على انتزاع بطاقة التأهل لنهائي البطولة الأوروبية .


يدرك لاعبو المنتخب الإسباني جيداً قدرات النجم البرتغالي رونالدو الذي سجل 69 هدفاً خلال هذا الموسم، وقال سيرخيو راموس، كريستيانو رونالدو، يحدث فارقاً على المستوى العالمي، وأخذ على عاتقه مسؤولية المنتخب البرتغالي خلال المباراتين الماضيتين، والتحديات الشخصية تعد الأفضل لأي لاعب كرة قدم .


ألقى راموس وهو صديق مقرب وزميل لرونالدو في ريال مدريد، الضوء على حقيقة أن رونالدو سجل ثنائية في شباك المنتخب الهولندي في دور المجموعات بيورو ،2012 كما سجل هدف الفوز في شباك المنتخب التشيكي في دور الثمانية، وقال تشابي ألونسو إننا على دراية بإمكاناته وقدراته على حسم المواجهات، ونعرف أنه يمكنه إثارة أزمة للفريق المنافس في أي وقت، وأشار بوسكيتس إلى أنه من المرجح أن يشارك رونالدو في الناحية اليسرى، ليواجه بذلك أربيلوا زميله في ريال مدريد .


قال بوسكيتس لاعب خط الوسط المدافع في برشلونة، ربما يكون على علم بأفضل طريقة لإيقاف خطورته، ولكننا جميعا يجب أن نساعده .


أكد بيكيه الذي عادة ما يفرض رقابة على رونالدو الذي لعب معه من قبل ضمن صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، أن النجم البرتغالي يتمتع بإمكانات مذهلة، وقال مدافع برشلونة والمنتخب الإسباني، يجب أن نفرض رقابة عليه بشكل جماعي مع الكثير من المساعدة، حيث يمكنه تجاوز أي لاعب، وهنا يجب أن يواجهه لاعب آخر يساعد على وقف خطورته .


سيكون الحديث عن الخلاف الشخصي بين الهداف رونالدو والحارس كاسياس، محل اهتمام كبير خلال مباراة اليوم، وتردد أن علاقة رونالدو مع كاسياس شابها التوتر، ولكن يبدو أن الأمور عادت إلى طبيعتها الآن، وقال البرتغالي جواو بيريرا، إنه ربما تبادل اللاعبان الرسائل مع بعضهما البعض قبل المباراة المقررة بين المنتخبين، واللاعبون في كل من المنتخبين البرتغالي والإسباني يعرفون بعضهم البعض جيداً، ولم أتلق رسائل من أحد، لكنني أعتقد أن كاسياس وبيبي ورونالدو تبادلوا الرسائل، وهذا طبيعي فهم زملاء وهذه الأشياء طبيعية بين الأصدقاء .

نظرة الحب 06-28-2012 01:13 AM

دل بوسكي يقترب من معانقة المجد


يبدو مدرب منتخب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي على بعد خطوتين من أن يصبح ثاني مدرب في التاريخ بعد الألماني هلموت شون يقود فريقه الى إحراز


كأس العالم وكأس الامم الاوروبية . كان


دل بوسكي (61 عاماً)، قد استلم تدريب لا روخا خلفاً للويس اراغونيس الذي قاد المنتخب الإسباني إلى إحراز كأس أوروبا ،2008 قبل ان يقوده الى المجد العالمي في مونديال 2010 في جنوب إفريقيا .


دفع التتويج العالمي ملك إسبانيا خوان كارلوس إلى منح دل بوسكي وسام الماركيز الاول تقديراً لإنجازاته على رأس الجهاز الفني للمنتخب الإسباني . يتعين على المدرب صاحب الشاربين العريضين، أن يتخطى البرتغال في نصف النهائي ثم ألمانيا أو إيطاليا في مباراة القمة ليدخل التاريخ من بابه العريض .


إذا قدر للمنتخب الإسباني إحراز اللقب القاري، فإنه سيصبح أول فريق يحرز 3 ألقاب كبيرة على التوالي، لكن الأمور لن تكون سهلة قبل تحقيق ذلك . كان أراغونيس قد وضع حداً للحرمان دام 4 عقود عندما قاد إسبانيا إلى إحراز كأس أوروبا الأخيرة في سويسرا والنمسا بعد غياب عن منصة التتويج منذ عام 1964 عندما استضافت البطولة، وورث دل بوسكي فريقاً يلعب أسلوباً معيناً هو “تيكي تاكا” أي التمريرات القصيرة والتمركز الجيد في الملعب والاستحواذ على الكرة والذي يعتمد بفاعلية كبيرة نادي برشلونة، بفضل مجموعة من اللاعبين الأفذاذ أمثال تشافي هرنانديز وأندريس أنييستا الذين نسخوا نوعاً ما أسلوب الكرة الشاملة التي تميز بها الهولنديون في السبعينات .


يبدو أن هدوء دل بوسكي والاحترام الذي يكنه له اللاعبون كانا عاملين مهمين في ابعاد المشكلات عن صفوف المنتخب الإسباني رغم أن المدرب اتخذ قرارات صعبة مثل استبعاد فرناندو توريس من التشكيلة الأساسية وإشراكه احتياطيين في جميع المباريات حتى الآن باستثناء اللقاء ضد جمهورية إيرلندا، ويقول المدرب نحن محظوظون كوننا نملك جيلاً ذهبياً من اللاعبين، وهؤلاء ليسوا فقط موهوبين جداً، بل أناس طيبون أيضاً ومتواضعون .


يملك دل بوسكي سجلاً رائعاً على رأس الجهاز الفني للمنتخب، إذ حقق فريقه الفوز في 10 مباريات في تصفيات كأس العالم، كما بلغ نهائيات كأس أوروبا الحالية بفوزه في 8 مباريات، ولم يخسر المنتخب الإسباني باشراف دل بوسكي سوى مباراتين رسميتين في كأس القارات عام 2009 ضد الولايات المتحدة، وضد سويسرا في مباراته الافتتاحية في كأس العالم 2010 .


أمضى دل بوسكي معظم مسيرته كلاعب في صفوف ريال مدريد، حيث فاز باللقب المحلي 5 مرات وكأس إسبانيا 4 مرات بين 1974 و،1982 وشارك دل بوسكي في كأس أوروبا 1980 في إيطاليا قبل أن ينتقل إلى مجال التدريب، واستلم الإشراف على ريال مدريد خلفاً للويلزي جون توشاك عام ،1999 وقاد الفريق الملكي إلى اللقب المحلي مرتين وإلى دوري ابطال اوروبا مرتين أيضاً، لكن عقده لم يجدد عام ،2003 لأن رئيس الفريق آنذاك وحاليا فلورنتيو بيريز اعتبر بأنه لا يملك الكاريزما اللازمة للإشراف على مجرة النجوم، فأقاله وعين مكانه البرتغالي كارلوس كيروش من دون ان يصيب نجاحاً، ووعد دل بوسكي الجماهير الإسبانية بأنها ستضحك في النهاية ويبقى أن يفي بوعده .


عُرف مدرب البرتغال باولو بنتو بأنه كان لاعب وسط دفاعياً خلال مسيرته الكروية ولا يتردد في التصدي للاعبين المنافسين بصلابة، ونقل عدوى الروح القتالية إلى لاعبي فريقه بعد أن استلم تدريب منتخب بلاده . تلتقي البرتغال مع جارتها في شبه الجزيرة الإيبيرية إسبانيا في الدور نصف النهائي من كأس أوروبا 2012 اليوم في مباراة تفوح منها رائحة الثأر كون إسبانيا حاملة اللقب القاري، أزاحت جارتها من الدور الثاني في مونديال جنوب افريقيا 2010 في طريقها لاحراز اللقب .


إذا قدر للبرتغال تخطي العقبة الإسبانية، فانها ستبلغ المباراة النهائية في بطولة للمرة الثانية في تاريخها بعد كأس أوروبا 2004 التي استضافتها على أرضها وخسرتها بشكل مفاجئ أمام اليونان بهدف وحيد، وبفضل تألق النجم كريستيانو رونالدو بشكل كبير في البطولة الحالية خصوصاً في المباراتين الأخيرتين ضد هولندا وتشيكيا وتسجيله 3 أهداف، تبدو الآمال عالية لبلوغ مباراة القمة المقررة في الاول من يوليو/تموز المقبل، بيد أن بنتو لا يريد أن يحلم كثيراً .


يعد بنتو البالغ من العمر 43 عاماً أصغر مدرب في البطولة الحالية، لكن سلوكه في المؤتمرات الصحفية يجعلك تشعر وكأنه يملك خبرة كبيرة في مجال التدريب، ويعد أن اللعب الجماعي الأهم، ورغم أن الأنظار مسلطة بقوة على رونالدو، لكنه يرفض التحدث عن لاعب معين، وقال لا أود الحديث عن لاعبين معينين بعد المباراة، فأنا أحلل لعب الفريق ككل بعد كل مباراة وليس ما قدمه هذا اللاعب او ذاك .


رفض بنتو الإشادة برونالدو قائد الفريق بعد تألقه في المباراتين الأخيرتين ضد هولندا وتشيكيا، فهو يركز على الكفاح والاستراتيجية المثالية وروح الفريق وتنظيمه، ولا يريد التحدث عن المجد قبل أوانه . كان بنتو قد خلف كارلوش كيروش في سبتمبر/أيلول عام 2010 بعد ان حقق نجاحات بارزة في صفوف فريقه سبورتينغ لشبونة، ومنذ البداية فرض شخصيته القوية ولم يتردد في إبعاد صخرة الدفاع ريكاردو كارفاليو، ويقول عنه بيبي قلب دفاع ريال مدريد الإسباني، يعرف بنتو تماماً كيف يفكر اللاعبون خلال بطولة كبيرة .


لعب بنتو في مسيرته في صفوف أستريلا أمادورا وفيتوريا غيماريش وبنفيكا وسبورتينغ لشبونة، كما أمضى 4 سنوات في صفوف اوفييدو الإسباني من 1996 الى ،2000 وبالتالي يعرف الكرة الإسبانية جيداً، وربما تكون إسبانيا على شفير إحراز ثلاثية غير مسبوقة بعد أن توجت بطلة لأوروبا عام 2008 ثم لكأس العالم ،2010 لكن بنتو قاد فريقه الى فوز ساحق على “لا روخا” برباعية نظيفة في آخر مباراة ودية جمعت بينهما في لشبونة في نوفمبر/تشرين الثاني 2010 .


تغير فريقه قليلاً منذ تلك المباراة، لكن الاستقرار هو السمة البارزة في الفريق، حيث شاركت التشكيلة الأساسية في المباريات الأربع الأولى في البطولة حتى الآن، لكن بنتو سيضطر إلى إجراء تعديل واحد على التشكيلة التي ستواجه إسبانيا لإصابة هيلدر بوستيغا وغيابه عن مباراة القمة، لكنه استمر في التحدث بلهجة الواثق من قدرات فريقه على بلوغ النهائي وما ينتظرهم في مباراة اليوم بقوله عملنا بجهد كبير للوصول الى هنا، والآن سنحاول أن نخوض المباراة بأفضل ظروف ممكنة، وأضاف لم يساورني أي قلق بشأن هؤلاء اللاعبين لأنهم يملكون النوعية ويبذلون جهوداً شاقة، ولديّ إيمان كبير باللاعبين وسنظهر ردنا ضد إسبانيا .


أظهر المنتخب البرتغالي باشراف بنتو فاعلية كبيرة وتوازنا في جميع خطوطه، وعلى الرغم من ان نسبة استحواذه على الكرة متدن بعض الشيء 46 %، فإنه نجح في بلوغ نصف النهائي، ويبدو بنتو على بعد خطوتين من بلوغ المجد الكروي ولا يريد إضاعة هذه الفرصة .


رونالدو: أشعر بمسؤولية كبيرة


قال النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو، إنه يشعر بالمسؤولية لكنه في الوقت نفسه لا يعاني ضغوطاً، قبل المباراة المقررة أمام المنتخب الإسباني اليوم .


وتابع رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني، لا أواجه ضغوطاً من نوع خاص قبل مواجهة إسبانيا، وأنا أخوض مثل هذه المباريات منذ 10 أعوام سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، وأشعر بالمسؤولية لكنني لا أشعر بضغوط، ولا بد أنني اعتدت على ذلك .


كما أكد رونالدو، أنه لا يرى داعياً لتذمر المنتخب الإسباني من جدول مباريات البطولة الأوروبية بسبب أن فترة استعداده لمباراة الدور قبل النهائي تقل بيومين عن الفترة المتاحة للمنتخب البرتغالي، وقال 3 أيام تعد فترة راحة رائعة، والبعض يقولون إن ذلك يأتي ضد مصلحة المنتخب الإسباني، لكنني كلاعب محترف أرى أنها فترة كافية للاستعداد .

نظرة الحب 06-28-2012 01:13 AM

تفوح رائحة الكلاسيكو من مباراة إسبانيا والبرتغال اليوم الأربعاء على ملعب دونباس ارينا في دانيتسك في تمام الساعة 9:45 مساء بتوقيت دولة الكويت ضمن الدور النصف النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا 2012 لكرة القدم المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا، لكن بطريقة معكوسة، إذ سيتحد نجوم ريال مدريد وبرشلونة لإيقاف الثلاثي كريستيانو رونالدو وبيبي وفابيو كوينتراو المدعوم معنويا من مدرب الفريق الملكي ومواطنهم جوزيه مورينيو.
وشهد الموسمان الأخيران منافسة ضارية بين برشلونة وريال مدريد الإسبانيين أكان في المسابقات المحلية أو في دوري أبطال أوروبا، وكان رونالدو هداف الريال أحد أبرز عناصر هذه المواجهة مقابل الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن هذه المرة، سيعمل لاعبو برشلونة وريال مدريد في المنتخب الإسباني على فك شيفرة 'ار 7' في المربع الذهبي من البطولة القارية.
ويؤكد لاعب وسط ريال وإسبانيا تشابي ألونسو صاحب هدفي الفوز على فرنسا في ربع النهائي في مباراته الدولية المئة: كلا، لم نحضر أي شيء خاص... بالطبع، لا أقول إننا لم نحلل طريقة لعب رونالدو. لكن الأربعاء، سنواصل تطبيق أسلوبنا الاعتيادي.
بدأ رونالدو، الذي سجل 60 هدفا لريال في جميع المسابقات هذا الموسم، بداية بطيئة في المسابقة وأهدر عدة فرص في أول مباراتين ضد ألمانيا (0/1) والدنمارك (3/2)، لكنه انتفض بقوة بعد ذلك وسجل هدفي الفوز على هولندا (2/1)، ثم هدف التأهل إلى نصف النهائي في مرمى تشيكيا (1/0).
وإذا كان مدرب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي لم يحضر رسميا الدواء الذي يعطل ماكينة رونالدو، إلا ان الظهير الأيمن الفارو اربيلوا يدرك أن سهرته ضد زميله في الريال ستكون بالغة التعقيد، وعليه تذكر فقرات التمرين مع الفريق الملكي ليحاول فرملة اللاعب الطائر.
واذا كانت الصحف الإسبانية تركز على المواجهة بين رونالدو وإخوته الأعداء في مباراة الغد، الحارس ايكر كاسياس وقلب الدفاع سيرخيو راموس واربيلوا وراؤول البيول، إلا أن حامل اللقب يريد تظهير صورة أوسع لخصمه الذي يملك عدة نجوم آخرين.
يشرح سيسك فابريغاس، الذي يدفعه عادة المدرب دل بوسكي ليكون المهاجم في التشكيلة بدلا من فرناندو توريس: البرتغال فريق قوي يملك لاعبين مميزين. ميريليش، موتينيو، الميدا بإمكانهم الحفاظ على الكرة. ناني ورونالدو هما السلاح الذي يخترق عبر الأجنحة. إحدى نقاط قوتهم هي الهجمات المرتدة.
واستبعد فابريغاس أن تكون المواجهة مماثلة للقاءات الكلاسكيو النارية: كلا، لن أذهب أبعد من ذلك. يلعبون بأسلوب مختلف تماما عن ريال مدريد، ولو أنهم مميزون في الهجمات المرتدة.
لكن فابريغاس أبدى سروره بالدور الأوسع الذي منحه إياه المدرب دل بوسكي وتحركه على الأطراف، خصوصا في حال عدم مشاركة المهاجم توريس أو أي رأس حربة آخر. وقال: أنا مسرور للعب هكذا، وأتمتع بحرية الحركة. لكن رغم ذلك مقارنتي بميسي غير ممكنة. كل من ميسي وفابريغاس أمر مختلف عن الآخر. أتمنى ألا يتوقع مني أحد أن أتجاوز خمسة لاعبين وأسجل.
المنتخب الإسباني نجح في فك العقدة الفرنسية في ربع النهائي (2/0) وقبل ذلك تأهل إلى ربع النهائي، بعدما تعادل في الدور الأول مع إيطاليا 1/1 ثم فاز على إيرلندا (4/0) وكرواتيا بصعوبة (1/0)، في مباريات شهدت تألق خط وسطه الضارب المؤلف من تشافي واندريس اينيستا ودافيد سيلفا وتشابي ألونسو وسيرجيو بوسكيتس، ما سيعقد مهمة مدرب البرتغال باولو بنتو، الذي احترف في ريال اوفييدو الإسباني بين 1996 و2000.
ومن التقاليد التي اعتاد عليها الإسبان خلال مشوارهم الناجح في الأعوام الأربعة الأخيرة، هو السماح للاعبين بالاستمتاع بيوم من الراحة بعد إتمام واجبهم في المباريات، وهذا ما حصل السبت حين تخطوا فرنسا فنالوا مكافأة الاستمتاع بيوم حر انتهى عند منتصف ليل الأحد.
وفي ظل غياب المدرب دل بوسكي واللاعبين الذين قاموا بجولة سياحية في أنحاء مدينة غدانسك البولندية، منح الاتحاد الإسباني الإذن لأربعة من الطاقم الفني التابع لدل بوسكي بالرد على أسئلة الصحفيين في مقر لا فوريا روخا، وهم: مساعد المدرب توني غراندي، مدرب اللياقة خافيير مينيانو، مدرب الحراس خوسيه مانويل اوتشوتورينا وكبير الكشافين باكو خيمينيز، الذي يتولى مهام متابعة مباريات المنتخبات المنافسة.
خيمينز سيكون الشخص المسؤول عن تزويد دل بوسكي بشريط فيديو عن البرتغال، وكان واضحا تماما حول أمر يجب على الإسبانيين تفاديه: فكرة أن البرتغال هي رونالدو و10 لاعبين آخرين خاطئة تماما. هذا فريق رائع، وهو دون أدنى شك أفضل ما واجهناه حتى الآن. رونالدو يقدم مستوى جيدا وهو لاعب مذهل، لكنهم يملكون المواهب في جميع أنحاء الملعب. يملكون لاعبين في خط الوسط يتمنى أي فريق في البطولة الحصول عليهما وخط وسط مثلنا يفضل المحافظة على الكرة وتناقلها إلى أقصى حد. كما أنهم سريعون جدا في الهجمات المرتدة.
في المواجهات الأخيرة بين المنتخبين، تفوقت لا روخا بهدف وحيد في دور الـ16 لمونديال 2010 بهدف الغائب دافيد فيا في مباراة كان رونالدو فيها مخيبا للغاية، لكن سيليساو أوروبا خرج فائزا من الدور الأول لكأس أوروبا 2004 بهدف وحيد لنونو غوميش، كما تعادلا (1/0) في نسخة 1984، بيد أن المواجهة الودية الأخيرة خرج فيها بطل العالم مذلولا برباعية نظيفة.
والتقى الفريقان 34 مرة، ففازت إسبانيا 15 مرة والبرتغال 7 مرات وتعادلا 12 مرة

نظرة الحب 06-28-2012 01:14 AM

كشفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية الرياضية الواسعة الانتشار بان لاعب وسط منتخب فرنسا ونادي مانشستر سيتي سمير نصري يواجه عقوبة الايقاف الدولي لفترة سنتين بسبب ما صدر عنه من شتائم بحق احد الصحافيين خلال نهائيات كأس اوروبا 2012 وذلك خلال الاجتماع الذي يعقده الاتحاد الفرنسي الثلثاء المقبل.
وذكرت الصحيفة بأن تصرفات نصري كانت مصدر انتقادات كبيرة لدى المسؤولين الفرنسيين في الاتحاد الذين قد يلجأون الى معاقبته بعدم اللعب دوليا الى ما بعد كأس العالم 2014 بسبب ما بدر منه من سوء سلوك تجاه الصحافة الفرنسية.
كما ان الاتحاد الفرنسي سيدرس عن كثب تصرفات يان مفيلا وجيريمي مينيز وحاتم بن عرفة خلال البطولة القارية ايضا وقد ينزل بهم ايضا عقوبة الوقف لفترة معينة.
وكان نصري قام بشتم احد صحافي وكالة فرانس برس بعد خسارة فريقه امام اسبانيا 0-2 في الدور ربع النهائي لكأس اوروبا 2012 وخروجه من المنافسة نهائيا.
وقد فقد نصري الذي اطلق عبارة «اخرس» امام عدسات الكاميرا موجها كلامه الى احد صحافيي جريدة «ليكيب» الذي كان كتب مقالا اثار غضب والدة نصري المريضة بعد مباراة فريقه الافتتاحية ضد انكلترا، اعصابه بعد خسارة فريقه امام اسبانيا مجددا.
وسأله الصحافي بلباقة في المنطقة المختلطة في ملعب دومباس ارينا في مدينة دانييتسك الاوكرانية عن رأيه في مجريات المباراة لكن اللاعب رفض الاجابة، مشيرا الى ان رجال الاعلام دائما «ما يكتبون امورا سيئة»، وبانهم يثأرون منه بعد الكلام الذي وجهه الى صحافي «ليكيب» قبل ايام ويقولون عنه «كلاما هراء».
وحاول صحافي وكالة فرانس برس ردعه عن الاستمرار في الكلام المسيء وقام بتذكيره بان وكالة الصحافة الفرنسية اجرت معه حديثا صحافيا في 28 شباط الماضي، وبانه اشاد بمحتواه.
لكن نصري تابع التفوه بعبارات نابية خلال تواجده في النفق حيث يتواجد الصحافيون فطلب منه صحافي وكالة فرانس برس الانصراف اذا كان لا يريد التكلم. وفي تلك اللحظة فقد نصري اعصابه ورد على الصحافي «تعال وقل لي هذا الكلام خارج هذا المكان»، ثم كال له شتائم نابية بقوله «ابن العاهرة» «اذهب وضاجع والدتك» واضاف متوجها بكلامه الى الصحافي «هكذا، تستطيع الان القول بانني لم احصل على تربية جيدة».
ولم يشأ الصحافي الدخول في مهاترات مع اللاعب واستمر بالقيام في عمله مستقيا ردات فعل اللاعبين الاخرين حول المباراة».
وكانت المباراة الاخيرة في دور المجموعات والتي خسرتها فرنسا امام السويد 0-2 شهدت عراكا بين الو ديارا وحاتم بن عرفة ونصري بالذات في غرفة الملابس، علما بان الاخير تبادل كلاما قاسيا مع مدربه لوران بلان الذي لم يشركه اساسيا ضد اسبانيا.
} تغريم الاتحاد الالماني }
فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الإثنين غرامة مالية قيمتها 25 ألف يورو (31 ألف دولار) على الاتحاد الألماني لكرة القدم بسبب «السلوك غير اللائق للمشجعين» خلال مباراة المنتخب الألماني أمام نظيره الدنماركي في 17 حزيران الجاري ضمن منافسات دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة حالياً ببولندا وأوكرانيا.
وفرضت لجنة التحكم والمراقبة باليويفا الغرامة المالية إثر ثبوت حالات مختلفة منها رفع لافتة تحمل الشعار النازي في مدرجات مشجعي المنتخب الألماني.
وجرى رصد اللافتة من قبل منظمة «كرة قدم ضد العنصرية في أوروبا»، وهي منظمة مستقلة مناهضة للتمييز وتعمل مع اليويفا.
ووجه اليويفا اتهاماته إلى اتحاد الكرة الألماني بسبب قيام المشجعين «بإطلاق المشاعل النارية واتباع السلوك غير اللائق (إظهار لافتات ورفع شعارات محظورة، وترديد هتافات غير لائقة)» خلال المباراة التي انتهت بفوز ألمانيا على الدنمارك 2-1 في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية.
والغرامة المالية هي الثانية التي تفرض على اتحاد الكرة الألماني منذ بداية البطولة، حيث كان قد جرى تغريمه عشرة آلاف يورو بسبب سلوك المشجعين خلال أولى مباريات المنتخب الألماني في البطولة التي فاز فيها على نظيره البرتغالي 1-0.
} إصابة دي روسي وأباتي }
تعرض دانيلي دي روسي وإنياتسيو أباتي لاعبا المنتخب الإيطالي لكرة القدم لإصابة جسدية قبل ملاقاة ألمانيا الخميس المقبل في المربع الذهبي ليورو 2012 .
وقال تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي «دي روسي وأباتي يعانيان من إصابة عضلية».
وعانى اللاعبان من الإصابة خلال الفوز على إنكلترا 4-2 بضربات الترجيح يوم الأحد الماضي في كييف في دور الثمانية للبطولة الأوروبية.
وعمل انريكو كاستيلاتشي طبيب المنتخب الإيطالي على فحص حالة اللاعبين امس الثلاثاء لتحديد إمكانية مشاركتهما في المباراة أمام ألمانيا.
ويتعافي جورجيو كيليني من إصابة في الأوتار، ولكن رغم ذلك فإن مشاركته أمام ألمانيا لم تتأكد بعد.
} قميص ليفاندوفسكي في مزاد علني }
من الواضح أن شعبية اللاعب البولندي روبرت ليفاندوفسكي لم تتأثر بخروج بلاده من الدور الأول لبطولة الأمم الأوروبية الحالية «يورو 2012» حيث تم بيع قميصه بمنتخب بولندا الذي يحمل الرقم «9» في مزاد اليوم الثلاثاء مقابل 405 آلاف زلوتي (94900 يورو).
وذكرت قناة «تي في إن 24» الإخبارية التليفزيونية أن المزاد الذي أجرته مؤسسة محطة «تي في إن» التليفزيونية على الإنترنت واستمر لمدة عشرة أيام قد انتهى صباح امس، حيث تم التبرع بثمن قميص اللاعب لصالح تجديد أحد مستشفيات الأطفال.
وكان ليفاندوفسكي ودع مع منتخب بلاده منافسات بطولة يورو 2012 الحالية من دور المجموعات الذي نافس الفريق خلاله بالمجموعة الأولى.

نظرة الحب 06-28-2012 01:15 AM

نصري يطلب الصفح من جماهير "الديوك"

باريس - أ ف ب
أعرب لاعب منتخب فرنسا ونادي مانشستر سيتي الانكليزي سمير نصري عن ندمه على التصرّفات التي بدرت منه خلال نهائيات كأس أمم أوروبا 2012، عندما وجّه شتائم بوجه رجال الإعلام بعد خسارة فريقه أمام إسبانيا صفر-2 في الدور رُبع النهائي.
وقال نصري على مدونته على موقع تويتر: "هناك الكثير من الكلام الذي يجافي الحقيقة يتداول في الآونة الأخيرة. ليدرك أنصار المنتخب الفرنسي وخصوصاً الأطفال أنني نادم جداً كون كلامي صدم البعض منهم".
وتابع متوسط ميدان مانشستر سيتي: "أحب منتخب فرنسا، كرة القدم، ولدينا احترام عميق للجمهور. أما الباقي، فإنّ الأمر يتعلّق بأمور شخصية بيني وبين بعض رجال الصحافة. سأوضّح الأمور في وقتها".
وتأتي تصريحات نصري بعد يوم واحد على كشف صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية الواسعة الانتشار أنّ نصري يواجه عقوبة الإيقاف الدولي لفترة سنتين بسبب ما صدر عنه من شتائم بحق أحد الصحافيين وذلك خلال الاجتماع الذي يعقده الاتحاد الفرنسي الثلاثاء المقبل.
وذكرت الصحيفة أنّ تصرّفات نصري كانت مصدر انتقادات كبيرة لدى المسؤولين الفرنسيين في الاتحاد الذين قد يلجأون إلى معاقبته بعدم اللعب دولياً إلى ما بعد كأس العالم 2014 بسبب ما بدر منه من سوء سلوك تجاه الصحافة الفرنسية.
وكان نصري قام بشتم أحد صحافيي وكالة فرانس برس بعد خسارة فريقه أمام إسبانيا صفر-2 في الدور رُبع النهائي لكأس أمم أوروبا 2012 وخروجه من المنافسة نهائياً.
وقد فقد نصري، الذي أطلق عبارة "اخرس" أمام عدسات الكاميرا موجّهاً كلامه إلى أحد صحافيي جريدة "ليكيب" الذي كتب مقالاً أثار غضب والدة نصري المريضة بعد مباراة فريقه الافتتاحية ضد إنكلترا، أعصابه بعد خسارة فريقه أمام إسبانيا مجدّداً.
وسأله الصحافي بلباقة في المنطقة المختلطة في ملعب "دونباس أرينا" في مدينة دانييتسك الأوكرانية عن رأيه في مجريات المباراة لكن اللاعب رفض الاجابة، مشيراً إلى أنّ رجال الإعلام دائماً "ما يكتبون أموراً سيئةً"، وأنهم يثأرون منه بعد الكلام الذي وجهه إلى صحافي "ليكيب" قبل أيام ويقولون عنه "كلاماً هراء".
وحاول صحافي وكالة فرانس برس ردعه عن الاستمرار في الكلام المسيء وقام بتذكيره بأنّ وكالة الصحافة الفرنسية أجرت معه حديثاً صحافياً في 28 شباط/فبراير الماضي، وأنه أشاد بمحتواه.
لكن نصري تابع التفوّه بعبارات نابية خلال وجوده في النفق حيث يوجد الصحافيون فطلب منه صحافي وكالة فرانس برس الانصراف إذا كان لا يريد التكلّم.
وفي تلك اللحظة فقد نصري أعصابه وردّ على الصحافي: "تعال وقل لي هذا الكلام خارج هذا المكان"، ثم كال له شتائم نابية.
ولم يشأ الصحافي الدخول في مهاترات مع اللاعب واستمر في القيام بعمله مستقياً ردّات فعل اللاعبين الآخرين حول المباراة.
وكانت المباراة الأخيرة في دور المجموعات، التي خسرتها فرنسا أمام السويد صفر-2 شهدت عراكاً بين آلو ديارا وحاتم بن عرفة ونصري بالذات في غرفة الملابس، علماً بأنّ الأخير تبادل كلاماً قاسياً مع مدرّبه لوران بلان، الذي لم يشركه أساسياً ضد إسبانيا.

نظرة الحب 06-28-2012 01:16 AM

تعرض ثنائي المنتخب الإنجليزي "أشلي كول ويونج" لمضايقات عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عقب الخروج المُخيب للفريق من نهائيات كأس أمم أوروبا 2012 بفارق ركلات الجزاء الترجيحية أمام المنتخب الإيطالي، ووصلت المضايقات إلى حد السب والإهانة العنصرية حيث أهدر الاثنين في ركلات الترجيح.



وسدد لاعب وسط مانشستر يونايتد "أشلي يونج" بقوة مبالغ فيها في العارضة وتبعه مدافع تشيلسي "أشلي كول" بتصويبة ضعيفة وسهلة للغاية في يد جيانلويجي بوفون، الأمر الذي لم تتحمله شريحة كبيرة من الجماهير الإنجليزية ليسقط بعضهم في المحظور بالتعدي العنصري على اللاعبيّن لكن الشرطة لم تلق القبض على أي أحد حتى الآن.

وبدأت الشرطة التحقيق في الاعتداء العنصري صباح اليوم الثلاثاء ولا تزال التحقيقات مُستمرة للتعرف على هوية المعتدين على أشلي كول ويونج، فقد سبق وتم القبض على أحد الشبان الذين سخروا من لاعب بولتون الأسمر "موامبا" بعد سقوطه مغشياً عليه في مارس الماضي على ملعب توتنهام هوتسبير بسبب أزمة قلبية، ويُدعى "ليام ستايسي" /21 عاماً/ من بونتيبرد جنوب ويلز وتم حبسه لمدة 56 يوماً كما تم منعه من دخول امتحانات الفصل الدراسي بمادة البيولوجيا لمدة ثلاث سنوات.

وقال متحدث باسم شرطة لندن "نحن ندرك وجود تعليقات عنصرية على موقع تويتر بعد خروج إنجلترا أمام إيطاليا والتحقيق متواصل، لكن لا يوجد حتى الآن أي نوع من أنواع الاعتقالات في هذه المرحلة المُبكرة من التحقيق".

نظرة الحب 06-28-2012 01:17 AM

(كييف - mbc.net) تحت شعار "التأهل لنهائي أوروبا" يرفع منتخبا إسبانيا والبرتغال راية التحدي عندما يصطدمان ببعضهما في لقاء تحقيق الأحلام بالتأهل إلى نهائي بطولة أمم أوروبا المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا.
ويأمُلُ المنتخبُ الإسباني في التأهل للنهائي ليصبح على بعد خطوة واحدة من تحقيق إنجاز غير مسبوق بأن يكون أول منتخب يحصد ثلاثة ألقاب متتالية في البطولتين الكبيرتين (كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية) حيث سبق له الفوز بلقب يورو 2008 ثم كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وتصطدم هذه الرغبة الإسبانية الجامحة بالطموح البرتغالي القوي بقيادة نجم الهجوم البرتغالي الفذ كريستيانو رونالدو.
وتمثل المباراة خطوة جديدة للمنتخب الإسباني نحو تحقيق لقبه الكبير الثالث على التوالي كما تسنح فرصة أخرى للمنتخب البرتغالي على طريق تحقيق الحلم وإحراز اللقب الأول له في البطولة الأوروبية بعدما أهدر هذه الفرصة سابقا في يورو 2004عندما استضافت بلاده البطولة، ولكنه خسر أمام المنتخب اليوناني في المباراة النهائية.
وإلى جانب ذلك؛ يمتلك كلا الفريقين سجلا بارزا في مواجهة الآخر، وخاصة في السنوات القليلة الماضية.
ورغم تأهله للمربع الذهبي، لم يقدم المنتخب الإسباني حتى الآن أفضل مستوياته في البطولة الحالية، وإن نال الفريق دفعة معنوية هائلة واكتسب مزيدا من الثقة بعد التغلب 2/صفر على نظيره الفرنسي في دور الثمانية دون أن يعاني الفريق كثيرا في مواجهة الديوك.
ويحظى محور خط الوسط المكون من سيرخيو راموس، وتشابي ألونسو، وأندريس إنييستا، إضافة لصانع اللعب تشافي هيرنانديز بدور هائل في قوة أداء المنتخب الإسباني.
وفي المقابل؛ نجح البرتغالي كريستيانو رونالدو -مهاجم ريال مدريد الإسباني-في محو الصورة الهزيلة التي ظهر عليها في بداية مسيرته بالبطولة الحالية وحقق طفرة رائعة في أداء الفريق بالمباراتين الماضيتين؛ حيث سجل هدفين قاد بهما الفريق للفوز2/1 على هولندا في ثالث مباريات الفريق بالدور الأول، ثم سجل هدف الفوز 1/صفر على التشيك في دور الثمانية.
ورغم ذلك؛ أكد المنتخب الإسباني أنه يدرك جيدا أن منافسه البرتغالي لا يقتصر على رونالدو.
ولا يبدو أن تشكيل أي من الفريقين سيشهد أي مفاجآت، وإذا كان هناك احتمال لذلك، فإنه سيتعلق بالجدل المتكرر في المنتخب الإسباني بشأن اللعب برأس حربة صريح، أو الاعتماد على سيسيك فابريجاس كمهاجم.
وما زال فيرناندو توريس هو الخيار الأول لمديره الفني فيسنتي دل بوسكي في حالة الاستقرار على الدفع بمهاجم صريح، بينما سيكون فابريجاس جاهزا في حال عودة دل بوسكي لنفس الطريقة التي استهل بها مشواره في البطولة الحالية.
كما أن الإرهاق الذي يعاني منه بعض اللاعبين مثل ديفيد سيلفا قد يجبر دل بوسكي على إجراء بعض التعديلات في صفوف الفريق.
وفي المقابل؛ سيكون هوجو ألميدا هو المرشح الأبرز للعب بجوار رونالدو وناني بدلا من المهاجم البرتغالي المصاب هيلدر بوستيجا.
ويلعب ميجيل فيلوسو وجواو موتينيو في وسط الملعب لمنح زميلهما راؤول ميريليس حرية أكبر في الحركة.
وفي الدفاع، يأمل بيبي وبرونو ألفيش في الحفاظ على المستوى الراقي الذي قدماه في البطولة حتى الآن.

نظرة الحب 06-28-2012 01:19 AM

يشهد استاد دونباس ارينا في مدينة دونتسك بأوكرانيا اليوم لقاء فخما يجمع المنتخبين البرتغالي والإسباني في دور نصف النهائي من بطولة أوروبا 2012، حيث مواجهة تكتنز بكل دواعي متطلبات كرة القدم الحديثة، واحتواء المنتخبين كومة هائلة من النجوم، عطفا على أن ثمة مواجهات جانبية ستكون على قدر كبير من الاهتمام والمتابعة، فالهداف البرتغالي كريستيانو لا مناص أن يواجه قائده في ريال مدريد ايكر كاسياس، وكذا الحال لبيبي، وراموس، وهو يلتقي بأخصامه من برشلونة.
يدخل أبطال العالم نزال اليوم وفي درايتهم أن كل الترشيحات تصب في صالحهم ليس من أجل الفوز على البرتغال، بل للحفاظ على اللقب.
وهو أمر يعطي المنتخب الإسباني دفعة معنوية كبيرة، غير أن مهمة مدرب الماتدور الإسباني ديل بوسكي لن تكون سهلة، لأنه سيواجه فريقا عنيدا، بما يعني أن يرفع شعار لا للتهاون، وكذا الحال للاعبيه الفارو اربيلوا وجيرار بيكيه وسيرخيو راموس وخوردي البا، ومن ثم سيرجيو بوسكيتس وتشافي هرناديز وتشابي الونسو، ودافيد سيلفا واندريس انييستا، إذ لا بد أن يحظى كريستيانو، الذي سيكون على الأغلب وحيدا في مقدمة البرتغال، بعناية الرباعي الدفاعي الفارو اربيلوا وجيرار بيكيه وسيرخيو راموس وخوردي البا، ولا سيما من رفيق الدرب في النادي الملكي راموس.
ولن يدور في مخيلة مدرب البرتغال باولو بينتو سوى الوصول إلى النهائي، رغم صعوبة المهمة، غير أنه لن يتجه إلى اللعب بذات الطريقة التي واجه بها التشيك في الدور الماضي، ولن تخرج خيراته عن البدء بتوليفه الماضي المتمثل في روي باتريسيو، وجواو بيريرا وبيبي وبرونو الفيش وفابيو كوينتراو، ميغيل فيلوزو وجواو موتينيو وراوول ميريليش، ولويس ناني وكريستيانو رونالدو وهيلدر بوستيغا، ومن الاستعانة بالميدا.
وصل المنتخب الإسباني إلى هذه المرحلة بعد أن تجاوز المنتخب الفرنسي بهدفين دون رد، وقتالية متزنة في الدور الأول، فيما جاء حضور البرتغال من منعطفات صعبة للغاية بدأت من مواجهة افتتاحية أمام الألمان، ومن ثم التقى الدانمارك فالهولنديين، قبل أن يواجه التشيك في دور الثمانية، بما يعني أنه مر بتمرسات خلقت فيه العناد ورغبة المواصلة حتى النقطة الأخيرة من البطولة.
وبارتكازات التاريخ في مواجهاتهما السابقة يتساوى المنتخبان في أن أحرز كل منهما فوزين، وآخر خلص إلى التعادل، فيما حقق البرتغاليون فوزا رباعيا في آخر مواجهاتهما.
يلعب الماتادور بأسلوبه الشامل محاولا إغلاق الطريق إلى مرماه بشبكة من اللاعبين المهرة تبدأ من وسط الميدان المتخم باللاعبين، والاعتماد على دفاع خبير ومتمكن يتميز بحفظه للأدوار المناطة به عن ظهر قلب، ولا سيما مع الخطورة المتحركة لثنائي المنتخب البرتغالي كريستيانو وناني.
وتشكل السيطرة على منطقة المناورة وإحلالها أينما أراد في ملعب المنافس الخيار الأمثل والمناسب دوما لرفاق تشافي، إذ تتجلى ألعاب هذا الخط حال ركون الفريق الآخر للدفاع، إضافة لقدرته على الصبر وعدم استعجال الوصول للهدف.
وعلى الجانب الآخر، لن يكون أمم بينتو سوى اللعب المتوازن الحذر، والبحث عن خيار يقيه حتمية القبض على رونالدو، فيما يشكل بيبي الرئة التي يتنفس منها الفريق بمعاونة خيالية من ناني العقل المفكر في كرة البرتغال، بما يعني أن تكون أدوار ميغيل فيلوسو وراؤول ميريلس قابلة للتعاطي مع مجريات الأحداث، باعتبار أنهما سيكونان تحت ضغط الوسط الإسباني.
وأفراد المنتخب البرتغالي يعرفون كل شيء يخص خصمهم الإسباني، لأن ما لا يقل عن سبعة لاعبين برتغاليين يلعبون في الدوري الإسباني وتحديدا في أندية برشلونة وريال مدريد وفالنسيا، ويعد قائد المنتخب البرتغالى وهداف ريال مدريد كريستيانو رونالدو مصدر التهديد الأكبر للمنتخب الإسباني.
الإرهاق الإسباني
ويخشى الإسبان أن يصنع الإرهاق فارقا في أداء البرتغاليين، إذ قال أخصائي العلاج الطبيعي للمنتخب الإسباني خافيير مينانو، إن فترة استعداد الفريق ستكون أقل بيومين مما سيحصل عليه نظيره البرتغالي للاستعداد لمباراة الفريقين في قبل نهائي بطولة أوروبا 2012 ستؤثر عليه، لكن إسبانيا بطلة أوروبا والعالم لن تعتبر ذلك بمثابة عذر.
ولعبت البرتغال أمام جمهورية التشيك في دور الثمانية يوم الخميس الماضي، بينما لعبت إسبانيا أمام فرنسا السبت الماضي، وقال مينانو إن ذلك سيمنح البرتغاليين «مزية نسبية» عندما يلتقي الفريقان في دونيتسك.
وأضاف «لا شك في أن ذلك سيؤثر لكننا حصلنا على يوم أكثر من فرنسا للاستعداد لمباراة دور الثمانية لذا لا يمكن أن نعتبر ذلك بمثابة عذر».
ومثل جميع المنتخبات التي تأهلت إلى نهائيات بطولة أوروبا في بولندا وأوكرانيا فإن لاعبي منتخب إسبانيا مروا بموسم صعب مع أنديتهم، وقال مينانو إنه من المستحيل تحديد اللاعبين الذين وصلوا إلى الحد الأقصى من قدراتهم البدنية.
وتابع مينانو قائلا «قبل سنوات مضت كان من المستحيل الاعتقاد أن لاعبا بوسعه لعب 5000 دقيقة في موسم واحد وهو ما يحدث مع بعض لاعبي الكرة».
وقال «مما لا شك فيه أن هذا يمثل تحديا لهم لكن ذلك هو الحال مع بقية الفرق الأخرى، وكان رد فعل اللاعبين جيدا، بناء على ذلك فإن المدرب يختار اللاعبين الذين يعتقد أنهم يستطيعون تقديم أفضل أداء ممكن».
نكهة خاصة
ومواجهة اليوم نكهة إسبانية تعلن اصطدامها بترسانة المهارات الفردية المتمثلة في لاعبي البرتغال، وخصوصا كريستيانو وناني والميدا، وفي حال فاز أبناء فيسنتي دل بوسكي بلقب يورو 2012، سيصبح أول منتخب وطني على الإطلاق ينجح في الفوز بثلاثة ألقاب كبرى على التوالي، بعد فوز الماتادور بلقب يورو 2008 وكأس العالم 2010. كما سيصبح المنتخب الإسباني أول فريق يتوج بلقب كأس الأمم الأوروبية مرتين متتاليتين.

نظرة الحب 06-28-2012 01:19 AM

سيكون الملعب الأولمبي في كييف، هذا المساء، مسرحاً لمواجهة نارية مرتقبة في ختام الدور ربع النهائي
من كأس أوروبا 2012، تجمع بين المنتخبين الإيطالي والإنجليزي، اللذان يخوضان في نهائيات بولونيا وأوكرانيا ''رحلة البحث عن الذات''، لكن الصدف شاءت أن يصطدما ببعضهما.
لم يتمكن منتخب البلاد التي انطلقت من أراضيها كرة القدم من فرض نفسه بين اللاعبين الكبار، رغم السمعة المميزة لبطولته المحلية، إذ يبقى فوزه ''المثير للجدل'' بلقب مونديال 1966، الذي أقيم على أرضه، إنجازه اليتيم على الصعيد العالمي، لأن ثاني أفضل نتيجة له في البطولة الأهم على الإطلاق كانت وصوله إلى نصف نهائي مونديال إيطاليا. أما على الصعيد القاري فتبقى أفضل نتيجة له احتلاله المركز الثالث عام 1968، حين كان يعتمد نظام النصف النهائي والمركز الثالث والنهائي في النهائيات التي يتأهل إليها أربعة منتخبات فقط، ووصوله إلى نصف نهائي 1996 على أرضه، حين خرج على يد الألمان بضربات الترجيح. وهناك قاسم مشترك بين المنتخبين، وهو أنهما يسعيان إلى تعويض ما فاتهما في الأعوام الأربعة الأخيرة، حيث خرج الإيطاليون من الدور ربع النهائي لكأس أوروبا 2008 بضربات الترجيح على يد إسبانيا، التي توجت لاحقاً باللقب، ثم تنازلوا عن لقبهم العالمي بخروجهم من الدور الأول لمونديال جنوب إفريقيا .2010 أما الإنجليز، الذين تأهلوا إلى النهائيات بقيادة المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، قبل أن يترك الأخير منصبه في فيفري الماضي لستيوارت بيرس ثم روي هودجسون، فلم يتأهلوا حتى إلى نهائيات كأس أوروبا 2008، ثم ودعوا نهائيات مونديال جنوب إفريقيا بطريقة مذلة، بعد خروجهم من الدور الثاني على يد ألمانيا (4/1). وسيكون من الصعب توقع النتيجة التي ستنتهي عليها هذه المواجهة النارية، خصوصاً أن اللقاء الأخير بين المنتخبين يعود إلى 27 مارس 2002، عندما عاد الإيطاليون من ليدز فائزين 1/2، في مباراة ودية تحضيرية لمونديال كوريا الجنوبية واليابان. أما المواجهة الأخيرة بينهما في مشاركة رسمية فتعود إلى عام 1997، في التصفيات المؤهلة لمونديال فرنسا 1998، حين فاز ''الآزوري'' ذهاباً في لندن 1/2، قبل أن يتعادلا سلبيا في روما.
أما بالنسبة لمواجهاتهما في البطولة القارية، فسيكون لقاء اليوم الثاني فقط بينهما، بعد عام 1980، حين فازت إيطاليا بهدف دون رد، في دور المجموعات، وعموما تواجه الطرفان في 22 مناسبة سابقاً، حيث فازت إيطاليا 9 مرات وإنجلترا 7 مرات، آخرها يعود إلى عام 1997 (2 - صفر)، مقابل 6 تعادلات.


نظرة الحب 06-28-2012 01:22 AM

اقتربت ساعة حسم لقب اليورو الذي انطلاق قبل أسبوعين بمشاركة 16 من صفوة منتخبات القارة العجوز، والآن وصلت البطولة لمراحلها النهائية بوجود الرباعي "إيطاليا، ألمانيا، البرتغالي وإسبانيا" في الدور نصف النهائي.
http://u.goal.com/9200/9284hp2.jpg

أقيمت أول بطولة عام 1960 في فرنسا، وتمكن أصحاب الأرض من الوصول للدور نصف النهائي ليجدوا أنفسهم أمام منافس لا يُستهان به وهو المنتخب اليوغوسلافي الذي كان من أقوى منتخبات أوروبا آنذاك رفقة الاتحاد السوفيتي وإيطاليا وألمانيا.

ورغم غياب الهداف الأسطوري للديوك "جوست فونتين عن المباراة، إلا أن خط الهجوم بدا في أفضل حالة ولم يشعر أحد بغيابه، خصوصاً بعد ما أخذ فينسينت الأسبقية بعد مضي 11 دقيقة، لكن الجزار ميلان كاليتش أسكت الجماهير الفرنسية بهدف التعديل بعد مرور دقيقة على هدف فينسينت.

واعتقدت الجماهير المحلية أن منتخب بلادها ترشح للنهائي بعد أن تقدم هونت وويسنسكي بثاني وثالث الأهداف في الشوط الثاني، لكن سرعان ما تسلل لقلوبهم الخوف وهم يشاهدون زاناليتش يوقع على هدف تقليص الفارق في الدقيقة 55.

وبمجرد أن أحرز هونت رابع أهداف فرنسا، تحول اللاعبون اليوغوسلاف إلى وحوش داخل الميدان بإحرازهم ثلاثة أهداف دفعة واحدة في ثلاث دقائق بواقع هدف لـكنيتش وهدفان لـجيركوفيتش، ليحصل منتخب يوغوسلافيا على بطاقة الترشح للنهائي ويخسر أمام تشيكو سلوفاكيا بهدفين نظيفين.

نظرة الحب 06-28-2012 01:23 AM

كان رفع قائد المنتخب ستيفن جيرارد قبضتيه في الهواء وتعابير الانتصار بادية على وجهه، والجماهير المحتفلة في الخلفية.. احدى الصور العالقة من مشاركة انجلترا في كأس أمم أوروبا 2012 .

وقد كانت اللقطة لحظة فوز انجلترا على اوكرانيا في دانييتسك وانتقالها الى الدور ربع النهائي، وضمان الاحترام والتقدير للمدرب روي هدجسون وفريقه في هذه البطولة.

واثناء مغادرته الملعب على وقع استحسان ادائه في مباريات انجلترا الثلاث في الدور الاول، غطى جيرارد وجهه بقميصه، رافعا اياه نحو السماء. وبعدما نجح في اخماد الشكوك التي حامت حول جدارته في قيادة المنتخب الانجليزي، ولاسيما من مدربه السابق الايطالي فابيو كابيلو، سيكون جيرارد مجددا محور الانظار في المواجهة الحاسمة مع ايطاليا في الدور ربع النهائي الاحد في كييف.

يبدو الواقع الحالي بعيدا عن اليوم الذي اختار فيه المدرب الموقت للمنتخب ستيوارت بيرس منح شارة القائد الى لاعب توتنهام سكوت باركر، في خطوة تسببت بأذية صامتة لجيرارد رغم احترامه القرار. اصبح جيرارد في كأس اوروبا 2012 اللاعب الذي ينظر اليه المنتخب الانكليزي على انه بطله، وسيقوم اللاعبون بالامر نفسه عندما يحاولون اطالة مسيرتهم في بطولة مرضية حتى الان.

وتجمع شخصية جيرارد المتناقضات، وهي سمة اخطأ كابيلو في اعتبار انها تجعل من لاعب ليفربول شخصا خجولا لتحمل مسئوليات قائد المنتخب، مفضلا جون تيري وريو فرديناند، ولاجئا الى جيرارد عندما لم يكن ثمة احد غيره، ولم يحمل جيرارد شارة القائد الا في الظروف الاستثنائية تحت قيادة كابيلو.

حصل هذا الامر خلال كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا، عندما اختار كابيلو جيرارد بعد اصابة فرديناند في ركبته في اليوم الاول من التدريب. ورغم ان اداء جيرارد كان من الافضل بين اللاعبين الانجليز، الا ان حمله شارة القائد جعله مسئولا في نظر المشجعين عن فشل المنتخب في البطولة.

لكن جيرارد يعوض حاليا عن الوقت الضائع. لم يختر قائدا بسبب غياب البدائل، بل تحمل مسئولية افترض كابيلو بشكل قاس انها كانت اكبر منه. زميله في المنتخب وليفربول غلين جونسون يقول ان جيرارد "ليس صاحب صوت مرتفع ولا تدرك انه موجود نصف الوقت. لكنه يجعل اداءه في كرة القدم يتحدث عنه".

النقطة نفسها تحدث عنها باركر، زميله في محور خط الوسط، قائلا: "هو لاعب صامت لكن اداءه يقوم بالتحدث عنه". والاكيد ان هذا الاداء تحدث بلباقة خلال كأس أمم أوروبا، اذ صنع تمريرة حاسمة الى جوليون ليسكوت ضد فرنسا، ورفع كرة عرضية الى اندي كارول ضد السويد، صنعت الهدف الحاسم الذي سجله واين روني.

وبالنسبة الى جو هارت، نجحت قيادة جيرارد في تحسين ادائه في حراسة المرمى خلال الاسابيع الاربعة التي امضاها لاعبو المنتخب معا "كان رائعا. يتوقع مني الكثير. وعندما يتطلع اليك شخص مثله لتؤدي، فالأمر يعني لك الكثير. يساعدني في التطور كلاعب عندما ينظر الي يقول: ثمة حاجة الى ان تقوم بهذا الامر".

ربما على جيرارد ان يقنع البعض، لكن في اذهان المؤثرين ولاسيما مدربه ورفاقه اللاعبين، لا شك في قدراته. وفي البطولة الحالية، اثبت جيرارد ان "الاقل هو اكثر"، اذ ان ثقته بزملائه تحول دون تدخله في كل ما يجري على ارض الملعب.

وفي مسيرة دولية بدأت ضد اوكرانيا في أيار 2000 بعد يوم من عيده العشرين، شارك جيرارد في 95 مباراة مع المنتخب الانجليزي سجل فيها 19 هدفا.

وحظيت العلاقة بين هودجسون وجيرارد بالمتابعة في كأس اوروبا 2012، اذ عرف الرجلان وقتا "غير مرض" خلال الايام الـ 191 التي درب فيها هودجسون ليفربول، لكن بدا واضحا سريعا ان الثنائي سعيد بالعمل معا. وقال هودجسون: "كان ستيفن رائعا منذ تسلمت منصبي. كانت فكرتي الاولى ان اتواصل معه، ومن حينها لم يتركب خطأ كقائد ولاعب وشخص".

اضاف: "يلعب ستيفن كما يجدر بالقائد ان يلعب، وهو احد افضل اللاعبين في البطولة".

وقام جيرارد بسلسلة من الخطوات شكلت تقديرا لثقة المدرب به. فقبل المباراة الافتتاحية، شعر قائد المنتخب بالاهانة لقول صحفي فرنسي ان انكلترا لم تعد امة كروية اساسية، فقال: "عندما نتأقلم بعضنا مع البعض ونستفيد من بعض الحظ، سنظهر للكثيرين انهم على خطأ، في هذا البلد (فرنسا) والعالم كله... ولاسيما هذا الشاب الجالس في الخلف"، في اشارة الى الصحافي المذكور.

ولما بلغه قبل مباراة انجلترا والسويد ان مساعد المدرب السابق في ليفربول فيل طومسون ابدى تخوفا من المباراة، رد جيرارد: "مما هو خائف؟".

وتكتسب العلاقة بين هودجسون وجيرارد دينامية شخصية، اذ غالبا ما يطلب المدرب رأي قائد المنتخب في المؤتمرات الصحفية، في اسلوب معاكس لذاك الذي اتبعه كابيلو. وتأمل انجلترا في ان يتمكن جيرارد من حمل المنتخب مجددا للتأهل الى الدور نصف النهائي من كأس أمم أوروبا 2012.

نظرة الحب 06-28-2012 01:24 AM

يحسم أمر البطاقة الثانية المؤهلة للمباراة النهائية لكأس اوروبا 2012 لكرة القدم يوم غد الخميس عندما يلتقى المنتخب الالماني مع نظيره الايطالي فى الاستاد الوطني للعاصمة البولندية وارسو في نصف النهائي.
ويعد المنتخب الالماني من أبرز المرشحين لنيل اللقب الى جانب المنتخب الاسباني حامل اللقب الذى يلتقي مساء اليوم مع نظيره البرتغالي فى المباراة الاولى لنصف النهائي على ملعب دونباس ارينا في دانيتسك بأوكرانيا.
وقد اتيحت الفرصة للمنتخب الالماني خلال اليومين السابقين للاستعداد لمباراته المصيرية غدا وفي المقابل كان المنتخب الإيطالي ، الذي يتفوق في سجلات التاريخ على نظيره الالماني في البطولات الكبرى (كأس العالم او كأس اوروبا) حيث تواجه المنتخبان 7 مرات جاءت نتيجتها في مصلحة ايطاليا، أقل حظا فى أخذ قسطه من الراحة ثم الاستعداد حيث تأهل المنتخب الالماني إلى الدور قبل النهائي بالبطولة الأوروبية الحالية إثر فوزه على نظيره اليوناني 4/2 في دور الثمانية يوم الجمعة الماضي ، أما منافسه الإيطالي فقد حسم بطاقة التأهل للمربع الذهبي بالفوز على نظيره الإنجليزي 4/2 بضربات الجزاء الترجيحية يوم الاحد الماضي .
ولن يكون من المفاجئ أن يتأهل المنتخبان الإيطالي والأسباني إلى النهائي أو يتأهل المنتخبان البرتغالي والألماني إلى النهائي ، فمنذ عام 1988 تشهد البطولة الأوروبية كل ثمانية أعوام مباراة نهائية تجمع بين منتخبين التقيا في الجولة الأولى من دور المجموعات .
وقد شهد نهائي بطولة عام 1988 لقاء المنتخب الهولندي مع منتخب الاتحاد السوفيتي كما واجه المنتخب الألماني نظيره التشيكي في نهائي يورو 1996 وواجه المنتخب البرتغالي نظيره اليوناني في نهائي يورو 2004، وفي البطولة الحالية، واجه المنتخب الإيطالي نظيره الأسباني في الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات كما التقى المنتخب البرتغالي نظيره الألماني في الجولة نفسها.
وكانت آخر مرة أخفق فيها المنتخب الألماني ، في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا، عندما تغلب المنتخب الإيطالي على أصحاب الأرض 2/صفر في الدور قبل النهائي.

نظرة الحب 06-28-2012 01:26 AM

تقديم: حسن البنا ..

تدخل بطولة أمم أوروبا 2012 اليوم مرحلة عنق الزجاجة من خلال الصراع بين الاربعة الكبار عبر منافسات الدور نصف النهائي الذي ينطلق اليوم بلقاء الجارين إسبانيا والبرتغال على ملعب دونتسك الاوكرانية في تمام الساعة التاسعة وخمسة واربعين دقيقة بتوقيت مكة المكرمة في مباراة تتداخل فيها الأوراق بين فريقين كل منهما يعرف الآخر معرفة جيدة.. خاصة وأن أكثر من سبعة لاعبين برتغاليين محترفون في الأندية الإسبانية وعلى رأسهم قائد المنتخب البرازيلي الملقب بـ"برازيل اوروبا" كريستيانو رونالدو وهداف النادي الملكي ريال مدريد الذي سجل (65) هدفاً خلال الموسم الكروي المنتهي كما يتقاسم صدارة هدافي يورو 2012م مع الالماني ماريو قوميز والروسي ألن دزاجويف والكرواتي ماريو ماندزكيتش برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم. الماتادور الاسباني يسيرط بخطى واثقة على طريق السبق التاريخي الذي يسعى لتحقيقه ليصبح أول منتخب ينجح في الفوز بثلاثة القاب كبرى على التوالي بعد فوزه بكأس أمم أوروبا 2008م التي استضافتها النمسا وسويسرا وكأس العالم 2010م في جنوب افريقيا، بالاضافة الى كونه أول منتخب يفوز باللقب الاوروبي مرتين متتاليتين، ناهيك عن المجد الشخصي الذي سيتحقق لمدربه فيسنتي دل بوسكي الذي نجح في قيادة فريقه خلال المباريات الأربع التي خاضها منذ انطلاق البطولة، وحقق من خلالها ثلاث مرات فوز وتعادل وحيد ولم يخسر اي لقاء ويرجع النقاد سبب ذلك النجاح الى اعتماده على التمريرات القصيرة وتقارب المسافات بين اللاعبين في الخطوط الثلاثة. التفاؤل يسود الاسبان بشكل عام عقب فوز منتخبهم على نظيره الفرنسي بهدفين نظيفين في مباراة الدور ربع النهائي التي جمعت بينهما مساء الاحد الماضي، وهي المرة الاولى التي يفوز فيها الاسبان على الفرنسيين بطولة رسمية، حتى ان صحيفة (ماركا) الاسبانية اعتبرت ذلك الفوز بمثابة نهاية للعنة الفرنسية، كما اشارت صحيفة "سبورت" الكتالونية بضابط ايقاع المنتخب تشافي الونسو الذي سجل الهدفين في مرمى فرنسا خلال مباراته الدولية رقم (100) واكدت صحيفة البايس ان اسبانيا نجحت في تخطي احد العقبات القليلة التي كانت تقف في طريقها وهي عقبة الفوز على فرنسا في مباراة رسمية.
دل بوسكي حظي بتقدير الصحافة الاسبانية ايضا التي اشادت باسلوب التمريرات القصيرة (تيكي تاكا) الذي اجبر الفرنسيين على الركض خلف الكرة مثل الديكة مقطوعة الرأي على حد تعبير صحيفة "الموندو". ويري دل بوسكي ان المنتخب البرتغالي يتمتع بأفضلية الراحة باعتباره سيخوض مباراة اليوم بعد خمسة ايام من الراحة عقب مباراته امام التشيك في ربع النهائي يوم الخميس الماضي، بينما المنتخب الاسباني سيخوض المباراة بعد ثلاثة ايام فقط من مباراته امام فرنسا في نفس الدور يوم السبت الماضي.
الثيران الاسبانية هاجت وماجت منذ بداية الصحوة عام 2008م الذي شهد فوزهم باللقب الاوروبي لاول مرة في تاريخهم، ومنذ ذلك الحين لم يقف اي عائق في طريق زحفهم بعد ان اتقنوا لغة الانتصارات التي صنعها نجوم اصبحوا ملئ السمع والبصر امثال فيا وتشافي وانيستا وتورس وبوسكيتس وراموس وبيكيه وحامي عرينهم كاسياس. وفي اخر استطلاع للرأي اجرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" يرى 83% من قرائها ان المنتخب الاسباني قادر على تجاوز نظيره البرتغالي الذي سبق وان فاز عليه بهدف دون رد في دور الستة بكأس العالم 2010م بجنوب افريقيا.
معظم الترشيحات تصب لصالح المنتخب الاسباني، ويؤكد ذلك التصريح الذي ادلى به مدرب المنتخب الفرنسي لوران بلان والذي قال فيه "لم يخترع احد استراتيجية لايقاف الاسبان الذين يستطيعون الاستحواذ على الكرة بنسبة 65 او 70 في المائة من وقت المباراة. البرتغاليون بدورهم يبحثون عن انجاز يتوافق سمعتهم الكروية ولقبهم كبرازيل اوروبا كما يطلق عليهم، ورغم البداية غير المطمئنة بخسارتهم امام المانيا في مباراة الافتتاح الا ان ابناء المدرب باولو بينتو وبقيادة الهداف الأغلى سعرا كريستيانو رونالدو تجاوزوا عثرة البداية وفازوا على الدنمارك بثلاثة اهداف مقابل هدفين، ثم على هولندا بهدفين لرونالدو مقابل هدف، وعلى التشيك في الدور ربع النهائي بهدف ايضا لرونالدو وبجهد جماعي شارك فيه ميجيل فيلوسو وراؤول ميرليش. ويشارك المنتخب البرتغالي في نهائيات أمم أوروبا للمرة الخامسة على التوالي والسادسة في تاريخه، ونجح في اجتياز الدور الاول في الدورات الست، وحقق المركز الثالث في يورو 1984م التي استضافتها فرنسا، والمركز الرابع في يورو 2000م في بلجيكا وهولندا وفي عام 2004م استضاف النسخةت الثانية عشرة وكان قاب قوسين من احراز اللقب، ولكنه خسر المباراة النهائية امام اليونان في مفاجأة لم تكن متوقعة.
وبالاضافة الى رونالدو هناك ناني نجم خط وسط مانشستر يونايتد الانجليزي والذي يمثل احد العناصر المؤثرة في الناحية الهجومية وكان مرشحا مع رونالدو لنيل جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب كرة قدم في العالم والتي ذهبت للارجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الاسباني هذا بالاضافة الى تألق لاعبي الوسط الآخرين الذين يتميزون بالنزعة الهدجومية ومنهم نجم تشيلسي الانجليزي راؤول ميريليس ونجم بورتو البرتغالي جواو موتينهو ونجم جنوا الايطالي ميجيل فيلوسو. عموما اللقاء سيكون حافلا بالاثارة والكرة والفر ولن يكون للمتعة الفنية اهتمام بقدر ما سيكون التركيز على تحقيق الهدف الاساسي وهو التأهل للنهائي، وهناك من يتوقع ان يستعين مدرب المنتخب البرتغالي باولو بينتو بابن جلدته مدرب ريال مدريد الاسباني جوزيه مورينيو للتعرف على خبايا الماتادور ونقاط القوة والضعف في صفوفه، وفي الغالب سيجد بينتو نفسه مضطرا لاحكام الرقابة على مفاتيح التفوق في المنتخب الاسباني، ولكون المباراة لا تقبل القسمة على اثنين فمن المتوقع ان يكون الحذر قاسماً مشتركاً في اسلوب أداء الفريقين.

نظرة الحب 06-28-2012 06:19 AM

حسم المنتخب الإسباني حامل اللقب مواجهة “ديربي” شبه الجزيرة الإيبيرية أمام جاره البرتغالي وتأهل إلى المباراة النهائية من بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة في بولندا وأوكرانيا، بعد أن فاز عليه (4-2) بركلات الترجيح إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، في أولى مباريات الدور نصف النهائي مساء الأربعاء على ملعب دونباس آرينا في مدينة دونتسك الأوكرانية.
وابتسمت ركلات الحظ الترجيحية للقديس إيكر كاسياس الذي رد ركلة جواو موتينيو وتكفلت العارضة برد أخرى لمدافع جلطة سراي التركي برونو ألفيش، بينما سجل لرفاق رونالدو كل من مدافع الريال بيبي ومهاجم مانيونايتد ناني، ولم يسعد الحظ رونالدو بالتسديد لأنه كان بانتظار ركلة الحسم التي لم تأت.
[IMG]http://news.nawaret.com/wp-*******/uploads/2012/06/art_spain2-420x0.jpg?9d7bd4[/IMG]
المباراة على المستوى الفني لم ترتق إلى المستوى المطلوب رغم ما يملكه المنتخبان من ترسانة النجوم، وإن كانت تكتيكية رائعة وأشبه بلقاءات الشطرنج، فكل منافس يعرف نقاط قوة وضعف منافسه فلم يترك له فرصة نقل كرة تشكل خطورة على مرماه.
ويلتقي منتخب إسبانيا في نهائي “يورو 2012″ مع الفائز من المباراة الثانية في الدور نصف النهائي، والتي تجمع بين منتخبي ألمانيا وإيطاليا مساء الخميس.

نظرة الحب 06-28-2012 06:21 AM

تخوض ألمانيا، اليوم، بملعب وارسو ببولندا مقابلة نصف النهائي الثانية لبطولة أمم أوروبا أمام إيطاليا، بعد فوزها في أربع مباريات على التوالي، لكنها تدرك جيدا أنها لم تذق طعم الفوز أمام خصمها في جميع المباريات الرسمية الخاصة بالبطولات الكبرى.
نادرا ما يملك أحد المنتخبات رصيدا إيجابيا أمام العملاق الألماني بطل العالم وأوروبا ثلاث مرات، أكان عالميا أم أوروبيا، لكن إيطاليا بطلة العالم 4 مرات وأوروبا مرة واحدة فازت 14 مرة على ''ناسيونال مانشافت'' مقابل 7 خسارات و9 تعادلات، إلا أن المواجهات في البطولات الكبرى صبت في مصلحة ''سكوادرا أزورا''، إذ تعادلت أربع مرات في دور المجموعات وخسرت ثلاث مرات في المباريات الإقصائية. لكن هذه المرة قد تكون الصورة مختلفة، وعلى غرار ما قام به الإسبان في ربع النهائي عندما واجهوا فرنسا وحققوا فوزهم الأول عليها، يبدو لاعبو المدرب الألماني يواكيم لوف مع الهداف ماريو غوميز وصانع الألعاب مسعود أوزيل جاهزين أكثر من أي وقت مضى لإيقاف هذه السلسلة، بعد تألقهم في الدور الأول وفوزهم بثلاث مباريات على البرتغال 1 ـ 0 وهولندا 2 ـ 1 والدنمارك 2 ـ 1 ثم إجهازهم على اليونان في ربع النهائي 4 ـ .2 وفي المقابل، تبدو صورة إيطاليا مختلفة عن السمعة الدفاعية التي زرعتها على طول السنين، فخاضت مباراة قوية أمام إسبانيا حاملة اللقب 1ـ 1 في الدور الأول، ثم تعادلت مع كرواتيا 1 ـ 1 قبل أن تفوز على إيرلندا 2 ـ 0 وتحسم المواجهة مع إنجلترا في ربع النهائي بضربات الجزاء 4 ـ 2 بعد تعادلهما بدون أهداف.

لاعب ألمانيا كلوزه يطمئن
نعرف جيدا نقاط ضعف الإيطاليين
http://www.elkhabar.com/ar/files.php..._363788993.jpg قال الألماني ميروسلاف كلوزه، المهاجم المخضرم، الذي قد ينهي مسيرته مع لاتسيو الإيطالي: ''يمكن للطليان القدوم. لقد تدربنا جيدا ونحن في غاية الجهوزية''.. وتابع مهاجم بايرن ميونيخ السابق: ''سيطر الطليان على الكرة وضغطوا على الإنجليز في منطقتهم. لن يحصل ذلك بالطبع معنا. نملك إستراتيجية أخرى ونعرف جيدا نقاط ضعفهم''..




مدرب ألمانيا لوف
سنفرض إيقاعنا لإجبار المنافس على التراجع

http://www.elkhabar.com/ar/files.php..._980992277.jpg صرح مدرب ألمانيا يواكيم لوف، الذي كان مساعدا ليورغن كلينزمان عام 2006 قبل أن يقود البلاد إلى نهائي بطولة أوروبا 2008 ونصف نهائي مونديال 2010 ''هذا الفريق مختلف عن .2006 حصلت عدة تغييرات، في الكرة الإيطالية لاسيما في المنتخب الوطني. يملكون الكثير من نقاط القوة، والقدرة على خوض المباريات الكبرى وهذا ما ظهر حتى الآن''.. وتحدث لوف عن قدرة الإيطاليين على التغيير في خططهم: ''تحضرنا لحالتين، الأولى (3 ـ 5 ـ 2) والثانية ( 4 ـ 4 ـ 2) فهم أقوياء كثيرا في الخطتين، وأفضل من الباقين. ينتقلون من حالة إلى أخرى من دون أن تتأثر طريقة لعبهم''. ويشدد لوف أنه ''ينبغي فرض إيقاعنا على الطليان... المهم أن نأخذ المبادرة ونجبر المنافس على الرجوع إلى الوراء بطريقة لعبنا''..

لاعب إيطاليا بيرلو
ألمانيا تخشى إيطاليا

http://www.elkhabar.com/ar/files.php..._176160684.jpg قال لاعب إيطاليا أندريا بيرلو: ''ألمانيا خائفة منا، نظرا للانهزامات السابقة أمامنا''. وتابع اللاعب الذي بنى مجده مع نادي ميلان قبل أن ينتقل الموسم الماضي إلى جوفنتوس: ''درسنا جميع مباريات ألمانيا على الفيديو، وندرك أنه يمكننا القيام بذلك''، وعن مسعود أوزيل الذي يوازيه أهمية في المنتخب الألماني، قال: ''يحسن اللعب وهو بطل كبير... لكن إيطاليا لا تخشى أي شيء، هي قوية في جميع المراكز مثلهم.
ستكون مباراة جميلة في نصف النهائي''.. وعن يومي الراحة الإضافيين لألمانيا، قال بيرلو (33 عاما): ''هذا كثير.
يجب أن تكون الأمور متوازنة ربما من خلال إطالة عمر الدورة أكثر''. وشدد بيرلو أن هذه الدورة تأتي في نهاية مسيرته الكروية وأن الخسارة أمام روسيا 0ـ 3 وديا قبل بداية الدورة ''أعادتنا إلى أرض الواقع''.


الإصابات تعرقل الدفاع الإيطالي
يبدو المدرب الإيطالي تشيزاري برانديلي أمام مهمة صعبة لبناء دفاعه، في ظل الإصابات التي تعرض لها إيغنازيو اباتي ودانييلي دي روسي، بعد غياب قلب الدفاع جورجيو كييليني عن المباراة الأخيرة ضد إنجلترا. وقال طبيب المنتخب أنريكو كاستيلاتشي: ''أباتي يعاني من أوجاع عضلية في فخذه الأيسر، ودي روسي من آلام في أعصاب ساقه اليسرى''.. وأصيب أباتي في مباراة إنجلترا وحل بدلا منه كريستيان ماجيو في بداية الوقت الإضافي قبل أن ينال الأخير بطاقة صفراء ستحرمه من خوض مباراة ألمانيا، ولعب أنطونيو نوتشيرينو بدلا من دي روسي. وفي ظل غياب أي ظهير أيمن، قد يعمد برانديلي إلى الدفع بأندريا بارزاغلي أو ليوناردو بونوتشي ليقع في مشكلة أخرى وهي سد النقص في مركز قلب الدفاع، ما دفع البعض للحديث عن الزج بأنجليو أوغبونا الذي خاض الموسم الماضي مع تورينو في الدرجة الثانية. وأضاف طبيب المنتخب: ''سنقوم بكل شيء لغاية الدقيقة الأخيرة، كي يكونوا في متناول برانديلي''. وعلى رغم هذه المحنة في خط الدفاع الذي تميز به الطليان تاريخيا، إلا أن الإيجابية تخيم على المعسكر الإيطالي.

مدرب إيطاليا برانديلي
ألمانيا فريق قوي بدنيا

لا يشعر شيزاري برانديلي، مدرب منتخب إيطاليا، بالسعادة لحصول المنتخب الألماني القوي بدنيا على يومين أكثر من فريقه للاستعداد لمباراتهما في الدور نصف النهائي اليوم. وقال برانديلي ''أنها مشكلة يجب أن يدرسها الاتحاد الأوروبي في البطولة الأوروبية القادمة''. وأضاف ''اللعب في الدور نصف النهائي بعد هذا الفارق الزمني القصير لا يساعد على تقديم أداء جيد''. ويخشى برانديلي من أن يكون منتخب ألمانيا الجاهز والشاب فريقا لا يمكن التغلب عليه في ظل كرة القدم الجيدة التي يقدمها وحصوله على المزيد من الوقت للراحة رغم أنه لم يفز أبدا على إيطاليا في بطولة كبرى من قبل، وخسر أمامها في الدور نصف النهائي لكأس العالم .2006 وقال برانديلي ''سنواجه فريقا يتميز بالقوة البدنية. يجب أن نستغل نقاط الضعف البسيطة التي ربما تكون موجودة لدى المنافس. إنها مباراة صعبة ربما لن تحسم نتيجتها حتى الدقيقة الأخيرة''.

التاريخ يقف ضد ألمانيا
إيطاليا الأفضل في المناسبات الكبيرة
يقف التاريخ إلى جانب إيطاليا في تاريخ لقاءاتها مع ألمانيا في البطولات الكبرى (كأس العالم أو بطولة أوروبا) حيث تواجه المنتخبان 7 مرات جاءت نتيجتها في مصلحة ''الأزوري''. وكان أول لقاء في بطولة كبرى في كأس العالم 1970 في مكسيكو، حيث تواجها في الدور نصف النهائي في مباراة اعتبرت الأجمل في تاريخ النهائيات وانتهت في مصلحة إيطاليا 4ـ3 بعد التمديد. أما آخر مواجهة فكانت أيضا في مونديال 2006 في ألمانيا في الدور نصف النهائي أيضا وفازت إيطاليا 2 ـ 0 بعد التمديد. وستكون مباراة اليوم الثامنة بين المنتخبين في بطولة كبرى، علما بان آخر لقاء ودي بينهما أقيم في فيفري الماضي من عام 2011 وانتهى بتعادلهما 1ـ .1 وهنا أبرز المواجهات بين المنتخبات في البطولات الكبرى:
17 جوان: 1970
إيطاليا ـ ألمانيا الغربية 4ـ 3 بعد التمديد (نصف نهائي كأس العالم في مكسيكو)
14 جوان: 1978
ألمانيا الغربية ـ إيطاليا 0ـ 0 (الدور الثاني بنظام المجموعة)
11 جويلية 1982
إيطاليا ـ ألمانيا الغربية 3ـ 1 (نهائي كأس العالم 1982).
19 جويلية 1996
ألمانيا ـ إيطاليا 0ـ 0 (دور المجموعات في كأس أوروبا 1996)
4 جويلية 2006
ألمانيا ـ إيطاليا 0ـ 2 بعد التمديد (نصف نهائي كأس العالم)


تشاهدون المقابلة على القنوات التالية

- قناة zdf الألمانية
- قناة الجزيرة الرياضية +9 و+10
- قناة rai إلايطالية

نظرة الحب 06-28-2012 06:22 AM

بلغت اسبانيا حاملة اللقب المباراة النهائية لكأس أوروبا 2012 لكرة القدم بفوزها على البرتغال 4-2 بركلات الترجيح الأربعاء في دانييتسك في الوقتين الأصلي والإضافي من الدور نصف النهائي.

وتلتقي اسبانيا في النهائي الأحد المقبل مع ألمانيا الوصيفة أو ايطاليا اللتين تلتقيان غدا الخميس في وارسو، وهي المرة الرابعة التي تبلغ فيها اسبانيا المباراة النهائية للمسابقة بعد أعوام 1964 عندما توج باللقب الأول و1984 عندما خسر أمام فرنسا و2008 عندما توج باللقب الثاني على حساب ألمانيا.

وجاءت المباراة قوية بين المنتخبين وعمد المنتخب البرتغالي إلى الضغط على لاعبي وسط اسبانيا في منتصف الملعب لعدم منحهم المساحات لصنع فرص التهديف ونجحوا إلى حد كبير في مهمتهم لان الأسبان وجدوا صعوبة في اختراق خطي الوسط والدفاع البرتغاليين إلا فيما ندر من الفرص، وحاول دل بوسكي تصحيح الوضع في الشوط الثاني بدفعه بفابريغاس وخيسوس نافاس مكان نيغريدو ودافيد سيلفا على التوالي دون أي نتيجة.

ولجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح حيث كانت الكلمة الأخيرة للأسبان الذين سجلوا 4 ركلات عبر اندريس اينييستا وجيرار بيكيه وسيرخيو راموس وفرانشيسك فابريغاس، فيما أهدر تشابي الونسو الركلة الأولى. أما البرتغال فسجلت ركلتين عبر بيبي ولويس ناني، فيما أهدر جواو موتينيو حيث تصدى لها ايكر كاسياس وبرونو الفيش حيث ارتدت كرته من العارضة.




.fbtw{ overflow:hidden; padding-bottom:5px; } .network{ zborder:solid 1px; width:340px; float:right; } .like{ float:right; width:120px; } .faceshare{ float:right; width:110px; } .twitter{ float:right; width:110px; } #share_box, #email_box { xdisplay: none;}

نظرة الحب 06-28-2012 10:54 PM

تحدث أسطورة كرة القدم الألمانية بول برايتنر عن توقعاته للمباراة المرتقبة مساء اليوم بين منتخب بلاده والمنتخب الإيطالي في نصف نهائي بطولة أمم اوروبا 2012 مؤكداً أنه من الصعب جداً توقع النتيجة النهائية للمباراة.

برايتنر وفي حوار خاص نظمه الويفا مع المغردين على موقع تويتر قال:" سنرى، من الصعب جداً التوقع، كمشجع لألمانيا لن أقول أننا سنخسر، المشجع الإيطالي سيقول الأمر نفسه- لا أحد سيدعم الخصم، لطالما أجبت على الأسئلة التي تتعلق بتوقع نتائج المباريات بالطريقة نفسها، وهي أنني لا آبه طالما أننا نفوز."

وعن إمكانية ترشيح صانع ألعاب السيدة العجوز أندريا بيرلو للحصول على لقب أفضل لاعب في البطولة قال برايتنر:" إن فازت إيطاليا باللقب فحتماً سيتم ترشيحه، لأنه عليك أن تأخذ بعين الاعتبار أن نجم كأس العالم أو اليورو يستطيع فقط أن يكون لاعباً يخوض النهائي ويحرز اللقب، اللاعب الذي يقصى من ربع النهائي أو نصف النهائي لن يكون نجم البطولة أو يفوز بالكرة الذهبية مهما كان اسمه، لو أن هولندا كانت قد فازت علينا في نهائي 1974 لأصبح يوهان كرويف نجم البطولة."

يذكر أن برايتنر كان قد أحرز مع المانشافت لقبي أمم أوروبا وكأس العالم عامي 1972 و1974 على التوالي.

نظرة الحب 06-28-2012 10:55 PM

يعود الألمان لمواجهة الطليان مساء اليوم في نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2012 بهدف مزدوج هذه المرة فلا ينحصر طموحهم في التأهل لنهائي اليورو من أجل الانتقام من إسبانيا التي حرمتهم من اللقب الرابع في تاريخهم عام 2008 فيوجد هدف ربما يكون أهم من هزيمة الإسبان وهو هزيمة إيطاليا بأي ثمن وهذا الهدف سيتصدر أولويات المدرب "خواكيم لوف" الذي كان أحد أعضاء الاطار الفني للمانشافت حين ضربت إيطاليا بلاده في مقتل في مونديال 2006 الذي استضافته بلاد هيتلر.


الألمان لديهم رغبة جامحة في انهاء العقدة الأزلية التي يعانون منها أمام إيطاليا والتي تسببت لهم في جرح عميق عندما هزموهم شر هزيمة بهدفين دون رد في مدينة دورتموند يوم الرابع من يوليو عام 2006 حين واجها بعضهما في نصف نهائي كأس العالم.

جروسو سجل هدفاً بباطن القدم أثناء الوقت الإضافي من المباراة التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي.

وأبى المدرب الشاب "يورجن كلينسمان" الخروج بهذه الكيفية ففتح خطوطه الخلفية على مصراعيها لتعويض الهدف قبل صافرة النهاية لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن بهجمة مرتدة قادها جلاردينيو قبل تمريره لكرة ذكية لأليكس ديل بيرو ليطلق أسطورة اليوفي رصاصة الرحمة على المرمى الألماني الذي كان يذود عنه يانس ليمان (وصيف دوري أبطال أوروبا آنذاك مع آرسنال).

في شريط الذكريات أدناه ... سنستعرض معكم ما جرى في دورتموند قبل 6 أعوام من الآن بالصورة والكلمة ..

نظرة الحب 06-29-2012 09:53 AM

أكد المنتخب الإيطالي صحة الحسابات التاريخية، وخالف كافة التوقعات التي سبقت البطولة ونجح في التأهل للمباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية بعدما قهر المنتخب الألماني بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الخميس بالدور قبل النهائي للبطولة.
أحرز هدفي الأزوري المتألق المشاكس ماريو بالوتيلي في الدقيقتين 20 و36، واحتفل سوبر ماريو بالهدف الثاني بطريقة تذكرنا بالفيلم الشهير «كينغ كونغ» عندما خلع قميصه وألقاه على الأرض ووقف مستعرضاً قوة عضلاته في وسط الملعب.
يذكر أن المنتخب الألماني فشل في تحقيق أي فوز على المنتخب الإيطالي في كافة المباريات التي جمعت بينهما في البطولات الكبرى سواء كأس العالم أو الأمم الأوروبية.
بدأ المنتخب الألماني اللقاء بشكل جيد لكن سرعان تحول الامر، ونجح المنتخب الإيطالي في فرض كلمته على مجريات المباراة في ظل تألق كبير لنجومه بداية من العملاق بوفون ودفاعه القوي وخط وسطه المتألق وهجومه الخطير. في وقت قدم فيه الألمان واحدة من أسوأ مبارياته ووقف نجوم عاجزون أمام التفوق الأزرق.
دخل المنتخب الألماني اللقاء بطريقته المعهودة منذ بداية البطولة، وهي طريقة 4- 2- 3-1 والتي اعتمد فيها لوف على رباعي الدفاع بواتينغ وهوميلس وبادشتوبر والقائد فيليب لام، ودفع بالثنائي المتألق خضيرة وشفاينشتايغر كمحوري إرتكاز أمامهم الثلاثي كروس وأوزيل وبودولسكي مع الإعتماد على غوميز كرأس حربة وحيد بعد عودته للتشكيلة الأساسية.
في المقابل اعتمد برانديلي خطة 4-1-3-2 لمواجهة الألمان، ودفع بالرباعي بالزاريتي وبارزالي وبونوتشي وكيليني، ودفع ببيرلو كمحور إرتكاز أمامه الثلاثي ماريكيزيو ومونتوليفو ودي روسي، مع الدفع بكاسانو وبالوتيلي كرأسي حربة.
لم تعرف المباراة ما يسمى بفترات «جس النبض» في دقائقها الأولى وبادر المنتخب الإيطالي، لكن الألمان ردوا بقوة وكاد هوميلس أن يفتتح التهديف لولا براعة بيرلو الذي أبعد الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى.
مالت الكفة الهجومية في الدقائق الأولى للجانب الألماني بفضل تحركات أوزيل وخضيرة رغم تراجع مستوى بودولسكي وشفاينشتايغر العائد من الإصابة، وفي الدقيقة 11 إنطلق بواتينغ في الجبهة اليمنى وأرسل عرضية إرتبك بوفون والدفاع الإيطالي في إبعادها وكادت أن تسكن مرماهم، وعاد كروس وأطلق تسديدة قوية تصدى لها العملاق بوفون.
الهجوم الإيطالي ركز على الهجمات المرتدة ومشاكسات بالوتيلي أمام الدفاع الالماني المهتز، إلى جانب التحركات السريعة في منطقة الوسط لمونتوليفو ودي روسي وأمامهم كاسانو.
التحركات الإيطالية جاءت بالخير في الدقيقة 20 عندما إنطلق كاسانو في الجبهة اليسرى وراوغ الدفاع الألماني وأرسل كرة عرضية إنقض عليها بالوتيلي برأسه وحولها داخل الشباك الألمانية معلناً عن أول أهداف اللقاء.
نظم الألمان صفوفهم من جديد وبدأوا في تهديد مرمى بوفون الذي تألق في الدقيقة 27 وتصدى ببراعة لتسديدة قوية لمسعود أوزيل. في الوقت ذاته تراجع المنتخب الإيطالي للدفاع بعض الشئ من أجل الحفاظ على التقدم الغالي مع الإعتماد على المرتدات.
شكلت الهجمات المرتدة للأزوري خطورة على مرمى نوير، وفي الدقيقة 36 ومن إحدى هذه الهجمات أرسل مونتوليفو كرة طويلة من الخلف لبالوتيلي الذي هرب من الدفاع ووصل لحدود منطقة الجزاء وأطلق صاروخ لا يصد ولا يرد فشل نوير في التصدي له ليسكن شباك الألمان معلناً عن ثاني الأهداف.
لم تتحرك الماكينات الألمانية بالشكل المطلوب عقب الهدف الثاني ووضح وجود مشكلة في صفوف الفريق سواء في دفاعه الغريب أو في هجومه غير الفعال بعدما نجح المنتخب الإيطالي في إبطال خطورة مفاتيح لعب الألمان.
أجرى لوف تغييراً هجومياً مع بداية الشوط الثاني بإشراك ميروسلاف كلوزه ماركو ريوس بدلاً من ماريو جوميز وبودولسكي الغائب عن اللقاء.
كشر الالمان عن أنيابهم وظهروا بشكل أفضل عن نهاية الشوط الأول، ونجحوا في الوصول لمرمى بوفون عدة مرات أخطرها من إختراق لفيليب لام لكنه سدد الكرة أعلى المرمى، ثم عاد أوزيل وإخترق منطقة الجزاء ومرر الكرة لكلوزه الذي تباطأ في تسديدها.
شعر برانديلي بالقلق فقام بإجراء تغيير هجومي لتنشيط الخط الأمامي بإشراك ديامنتي بدلاً من كاسانو الذي بذل مجهوداً خرافياً.
التألق غير العادي للعملاق بوفون تصدى لكل المحاولات الألمانية، وتصدى الحارس الإيطالي لصاروخ من ريوس في الدقيقة 61 ببراعة يحسد عليها.
تدخل برانديلي مجدداً ولكن هذه المرة بمحاولة تنشيط خط الوسط الإيطالي بإشراك تياغو موتا بدلاً من مونتوليفو، وكاد ماركيزيو أن يقتل المباراة بتسديدة صاروخية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى نوير.
هدأ الأداء الألماني مجدداً مع تراجع مستوى أوزيل الذي وقف عاجزاً عن فعل أي شئ في الوسط. وأجرى المنتخب الإيطالي تغييره الثالث بإشراك دي ناتالي بدلاً من بالوتيلي، ورد الألمان بتغييرهم الأخير بإشراك مولر بدلاً من المدافع بواتينغ في محاولة أخيرة للتعديل.
أهدر ماركيزيو هدفاً مؤكداً من إنفراد شبه تام في الدقيقة 75 بعدما مرت تسديدته بجوار القائم، وتوالت بعدها الفرص الإيطالية الواحدة تلو الأخرى بعدما إنفتحت الدفاعات الألمانية على مصراعيها أمام غزوات الأزوري والتي كان أخطرها عن طريق دي ناتالي في الدقيقة 82 من إنفراد تام بالمرمى لكنه سدد أيضاً بجوار القائم.
إشتعلت أجواء اللقاء بشكل غير عادي في الدقائق الاخيرة وسط محاولات هجومية من ألمانيا وهجمات مرتدة خطيرة للأيطاليين، حتى نجح الألمان في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع إنبرى لها أوزيل وسجلها بنجاح.

نظرة الحب 06-29-2012 09:53 AM

أشادت الصحف الإسبانية، أمس، بتأهل منتخب بلادها إلى المقابلة النهائية لبطولة أمم أوروبا، على حساب المنافس البرتغالي. وقالت صحيفة ''الباييس'' في خبر غطى صفحتها الأولى بعنوان ''إسبانيا لا تهبط من الجنة''، وأضافت أيضا ''كرة القدم تبارك للأبطال الذين يكتسبون سحرا خاصا، عندما يصلون للعرش والأبطال ينتصرون في جميع الحالات، فأحيانا يكسبون بسهولة، وأحيانا أخرى بشق الأنفاس''.
اعتبرت الصحيفة أن تغلب إسبانيا على منافسها الصعب، وخصمها الكبير البرتغال، وتأهلها للنهائي، للمرة الثالثة على التوالي، يعد نجاحا تاريخيا، وأمرا ''استثنائيا''، بصرف النظر عن نتيجة المباراة النهائية. وأشادت بتشكيلة الفريق ومفاجآت المدرب فيسنتي ديل بوسكي، لا سيما باختيار الفارو نيغيردو وسيسك فابريغاس الذي حسم المباراة، كما حصل في مباراة دور ربع النهائي أمام ايطاليا عام ,2008 فضلا عن أداء سيرجيو راموس وركلته البارعة.
من جهتها، قالت صحيفة ''الموندو'' تحت عنوان ''اسبانيا ستخوض المباراة النهائية''، المنتخب الإسباني استحق النصر بجدارة، لاسيما بفضل المستوى المتميز الذي أظهره لاعبو الفريق في الوقت الإضافي من المباراة، رغم الانتشار القوي للمنتخب البرتغالي، ومستواه العالي، وسيطرته في المباراة خلال دقائق عديدة. ووصفت النصر (24) في ضربات الترجيح بأنه كان ''هائلا''، مشيرة إلى أن كل لاعبي الفريق كانوا نجوما، لاسيما راموس وفابريغاس والحارس كاسياس الذي أثبت مرة أخرى للعالم أجمع جدارته ومهارته الفائقة.
وقالت صحيفة ''الموندو ديبورتيفو'' إن مستوى لعب إسبانيا كان أرقى وأفضل من مستوى لعب البرتغال، إلا أن إسبانيا لم تترجم ذلك إلى أهداف.
وأضافت الصحيفة تحت عنوان ''إسبانيا.. إلى النهائي'' أن إسبانيا عانت حتى النهاية، وأن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لم يسطع خلال المباراة''.
وأشارت صحيفة ''ماركا'' إلى أنه أصبح للمنتخب الإسباني نجم جديد، في إشارة إلى فابريغاس وضربته الترجيحية الحاسمة، وأشارت إلى أن فابريغاس وكاسياس كانا العنصر الأساسي في المباراة، وبأنهما أعادا تاريخ نصر إسبانيا أمام إيطاليا منذ أربعة أعوام، في الدور ربع النهائي إلى الأذهان.
ووصفت أحداث المباراة ''بالتوتر العالي''، في ظل أداء المنتخب البرتغالي الذي ضغط كثيرا على الإسباني، وكاد يحقق هدفه، متابعا ''إلا إن الفريق الإسباني أثبت جدارة في الوقت الإضافي''، وفي ضربات الترجيح، بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بتعادل سلبي.

نظرة الحب 06-29-2012 09:53 AM

مدرب إسبانيا يكشف
الثلاثي البديل أنقذ الموقف

أشاد مدرب المنتخب الإسباني، فيسنتي دل بوسكي، بالأثر الذي خلفه البدلاء الثلاثة، الذين دخلوا مباراة أول أمس أمام البرتغال في الدور نصف النهائي. وعانى المنتخب الإسباني في فرض إيقاعه المعتاد خلال المقابلة، ما دفع دل بوسكي إلى الزج بالثلاثي سيسك فابريغاس وخيسوس نافاس وبدرو رودريغيز، وقد أعطت هذه التبديلات ثمارها، إذ تحرك ''لا فوريا روخا'' بشكل أفضل خلال الشوطين الإضافيين، رغم فشله في الوصول إلى الشباك. وكان فابريغاس صاحب الركلة الترجيحية التي حملت إسبانيا، لتصبح على بعد 90 دقيقة من دخول التاريخ، لأن احتفاظها باللقب القاري سيكون سابقة لم تحصل في تاريخ البطولة، كما ستكون المرة الأولى التي يتوج فيها أحد المنتخبات بثلاثية كأس أوروبا -كأس العالم- كأس أوروبا. وقال دل بوسكي ''كان حيويا (دخول الثلاثي). اللاعبون يكسبون المزيد من النضج من مباراة إلى أخرى. الوقت الإضافي أظهر أن اللاعبين كسبوا خبرة كيفية التحكم بالمباراة. كانت البرتغال متفوقة دفاعيا. لم نحصل على الكثير من الفرص، وبالتالي كانت الأمور متوازنة. أعتقد أن الوقت الإضافي كان مختلفا بعض الشيء، ثم حالفنا الحظ كثيرا في ضربات الترجيح''. وتابع ''أريد أن أهنىء البرتغال، لأنهم لعبوا بطولة رائعة، لكن كنا الأكثر حظا هذه المرة''

نظرة الحب 06-29-2012 09:54 AM

راموس يعين أفضل لاعب
اختير الإسباني سيرجيو راموس كأفضل لاعب في مباراة منتخب إسبانيا والبرتغال، في نصف نهائي بطولة الأمم الأوروبية الحالية. واختار المهاجم البرتغالي السابق نونو غوميز، مدافع ريال مدريد الإسباني، ليفوز بلقب رجل المباراة الأول، بفضل الأداء الجيد الذي قدمه طوال المباراة

نظرة الحب 06-29-2012 09:54 AM

احتفالات صاخبة في إسبانيا

سيطرت الاحتفالات على جميع أرجاء إسبانيا، منذ مساء أول أمس، عقب نجاح المنتخب الإسباني في بلوغ الدور النهائي لبطولة أمم أوروبا. ولدى تسجيل سييك فابريغاس ضربة الجزاء الحاسمة للمنتخب الفائز بلقب كأس العالم ,2010 انطلقت الاحتفالات في جميع أرجاء اسبانيا، حيث خيم اللونان الأحمر والأصفر على جميع أنحاء البلاد، فيما انطلقت أبواق السيارات بشكل صاخب. وتوقفت حركة المرور في وسط مدريد وبرشلونة وعدة مدن إسبانية وسط أجواء احتفالية. وتمثلت شخصية البطل للجماهير الإسبانية في فابريغاس وحارس المرمى إيكر كاسياس، الذي تصدى لضربة جزاء سددها البرتغالي جواو موتينيو

نظرة الحب 06-29-2012 09:55 AM

مدرب البرتغال يعترف
إسبانيا استحقت التأهل
قال باولو بينتو، مدرب البرتغال، إنه كان يخطط لقيام كريستيانو رونالدو بتسديد ركلة الترجيح الخامسة، وهو ما لم يحدث بعد الهزيمة 24 بركلات الترجيح أمام اسبانيا. وقال بينتو في مؤتمر صحفي ''خسرنا لأن إسبانيا كانت أكثر فاعلية في ركلات الترجيح.. لكن صحيح أنا الحظ لم يحالفنا في هذه البطولة''. وحين سئل عن سبب عدم تقدم رونالدو، أغلى لاعب في العالم، لتسديد أي ركلة ترجيح، قال بينتو إنه تم الاتفاق على أن يسدد قائد البرتغال الضربة الأخيرة. وتابع ''كانت لدينا هذه الخطة، ولو وصلنا للتعادل ,44 وكان عليه تسديد الضربة الأخيرة لاختلفت الطريقة التي نتحدث بها''. كما أشاد بينتو بكفاح البرتغال ضد اسبانيا المدافعة عن اللقب، ولعروضها طيلة البطولة. وقال ''في رأيي قدمنا أداء جيدا جدا في هذه البطولة. لو فكرنا في الطريقة التي لعبنا بها، أعتقد أننا كنا أفضل في أول 90 دقيقة.. وبعد ذلك في الوقت الإضافي كنا أقل فاعلية. لو لم يكن لديك هذا القدر الصغير من الحظ فإنك تخسر. لم يكن لدينا هذا الحظ في هذه المباراة''. وأضاف ''إسبانيا تستحق فعلا الوصول للنهائي.. لكن في نفس الوقت أقدم الشكر للاعبي فريقي على ما أظهروه في هذه البطولة. أعتقد أننا كنا على قدر كبير من المنافسة، ولعبنا بطريقة هجومية بفريق متجانس.. الطريقة التي خسرنا بها تمنحنا الكثير من الثقة''

نظرة الحب 06-29-2012 09:55 AM

إيطاليا إلى نهائي بطولة أمم أوربا



http://www.alqabas.com.kw:82//sites/...6/28/66777.jpgإيطاليا..إلى النهائي









أحرز ماريو بالوتيلي هدفين ليقود منتخب ايطاليا لكرة القدم لفوز مفاجيء على المانيا 2-1 في الدور قبل النهائي لبطولة اوروبا 2012 اليوم الخميس.


وصعدت ايطاليا الى المباراة النهائية للبطولة يوم الاحد المقبل ومواجهة المنتخب الاسباني حامل اللقب الذي هزم البرتغال بركلات الترجيح في مباراة قبل النهائي الاخرى امس الاربعاء.


افتتح بالوتيلي (21 عاما) التسجيل للمنتخب الايطالي في الدقيقة 20 بعدما راوغ انطونيو كاسانو مدافعين المانيين اثنين على حافة منطقة الجزاء ولعب كرة عرضية متقنة.


وتمكن بالوتيلي مهاجم مانشستر سيتي من الافلات من رقيبه ووضعها في مرمى مانويل نوير حارس المانيا من مدى قريب.


ومرة اخرى نجح بالوتيلي في الافلات من الرقابة وتسلم تمريرة متقنة من ريكاردو مونتوليفو وسددها متقنة في المرمى من حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 36.


وكانت المانيا اقرب الى التسجيل في اول ربع ساعة وأنقذ اندريا بيرلو لاعب الوسط الايطالي كرة من مات هاملز بالقرب من مرمى ايطاليا.


وقلص مسعود اوزيل الفارق بتسجيل هدف المانيا من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.

نظرة الحب 06-29-2012 09:56 AM

إيطاليا تفرض هيبتها على ألمانيا بثنائية "سوبر ماريو" وتواجه أسبانيا في نهائي أمم أوروبا
اخبار الرياضة
شارك

نجح المنتخب الإيطالي بفرض هيبته على نظيره الألماني عندما هزمه 2-1 في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 2012، وتأهل لمواجهة حامل اللقب المنتخب الاسباني في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل في العاصمة الأوكرانية كييف.


وكانت ايطاليا الأكثر تنظيماً وتركيزاً وتفاهماً، وساعدها ذلك على منع الألمان من لعب كرتهم المعتادة طوال المباراة، وإن سنحت للماكينات بعض الفرص الخطيرة تعامل معها الحارس الأول على العالم جيانلويجي بوفون.

وكانت ألمانيا اقرب إلى التسجيل في أول ربع ساعة وأنقذ اندريا بيرلو لاعب الوسط الايطالي كرة من مات هاملز بالقرب من مرمى ايطاليا.


وافتتح بالوتيلي (21 عاما) التسجيل للمنتخب الايطالي في الدقيقة 20 بعدما راوغ انطونيو كاسانو مدافعين ألمانيين اثنين على حافة منطقة الجزاء ولعب كرة عرضية متقنة.


وتمكن بالوتيلي مهاجم مانشستر سيتي من الإفلات من رقيبه ووضعها في مرمى مانويل نوير حارس ألمانيا من مدى قريب.


ومرة أخرى نجح بالوتيلي في الإفلات من الرقابة وتسلم تمريرة متقنة من ريكاردو مونتوليفو وسددها متقنة في المرمى من حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 36.


وكادت المباراة أن تشهد نتيجة كارثية للألمان في النهاية لولا تسرع لاعبي إيطاليا أمام المرمى والذين سنحت لهم عدة فرص بسبب الاندفاع الألماني المجنون.


وقلص مسعود اوزيل الفارق بتسجيل هدف ألمانيا من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.


وصعدت ايطاليا إلى المباراة النهائية للبطولة الأحد المقبل بمواجهة المنتخب الاسباني حامل اللقب الذي هزم البرتغال بركلات الترجيح في مباراة قبل النهائي الأخرى الأربعاء.


يذكر أن ايطاليا تعادلت مع اسبانيا 1-1 في الدور الأول.

سيريانيوز


نظرة الحب 06-29-2012 09:57 AM

.ff { font:bold 0.91em/150% arial; font-family: arial; font-size: 18px; font-weight: 400; line-height: 23px; ****-align: right; direction: rtl; background-color: transparent; color:Black; font-style: normal; }
قاد المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيللي بلاده إلى نهائي يورو 2012 بعدما تألق وهز شباك المانيا بهدفين ليحصد بهما الفوز بنتيجة(2-1) في مباراة نصف النهائي التي أحتضنتها مدينة وارسو البولندية.

وتألق بالوتيللي الذي يعد المهاجم الاول في خيارات برانديللي المدير الفني لإيطالي، وخطف هدفين في الشوط الاول أصاب بهما الماكينات بالشلل التام وساعده بوفون بتصدياته الرائعة حتى وإن إهتزت شباكه بهدف من ركلة جزاء.

وستقابل إيطاليا في النهائي، بطل العالم وحامل لقب النسخة الماضية من أمم أوروبا وهو المنتخب الإسباني الذي تأهل بالأمس على حساب الإنجليز عبر ركلات الترجيح.

وبدأت الماكينات بمحاولات خطف هدف مبكر في شباك بوفون الذي كان متألقاً في التصدي لأي فرصة ألمانية تهدد مرماه من الدقائق الأولى حتى صافرة النهاية، ولم تهتز شباكه إلا من ركلة جزاء لأوزيل.

وأمسك بوفون في الدقيقة الخامسة بكرة ألمانية خطيرة داخل منطقة جزاءه فشل الدفاع الإيطالي في تشتيتها ليحرم الماكينات من خطف هدف مبكر.

وكادت عرضية لأوزيل ضغط فيها خضيرة على بوفون أن تتسبب في هدف عندما ارتدت الكرة من يد بوفون لتصطدم في بارزالي وتمر بجوار المرمى بقليل.

وينتظر الطليان حتى ما بعد الربع ساعة الأولى لتهديد مرمى ألمانيا عبر تسديدة قوية في الدقيقة 17 من مونتيلفو ولكنها سهلة لمانويل نوير.

ولم تمر سوى دقيقة حتى جاء كاسانو بمحاولة جديدة من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء إلا ان نوير يواصل صموده ويتصدى للكرة.

ولم يصمد نوير امام المحاولة الإيطالية الثالثة وذلك بعدما نجح بالوتيللي في إستغلال عرضية كاسانو ووضعها قوية برأسه في شباك الحارس الألماني ليعلن عن أول أهداف الطليان في الدقيقة 20.

وحاولت الماكينات الألمانية خطف هدف تعادل في لحظات ما بعد صدمة بالوتيللي إلا ان الدفاع الإيطالي ومن خلفه بوفون كان يقظاً في التصدي لمحاولات المانيا.

وأنتظر بالوتيللي حتى الدقيقة 36 ليأتي بالهدف الثاني بعد تمريرة طويلة من مونتليفو وضعت سوبر ماريو منفرداً بنوير ليسدد كرة قوية تسكن شباك الأمان.

ولم ينجح المنتخب الألماني في تحقيق اي خطورة على مرمى بوفون حتى مع بدايات الشوط الثاني ونزول الثنائي ريوس وكلوزة بدلاً من بودلوسكي وجوميز.

وجاء ريوس بمحاولة ليست صعبة على بوفون بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء إلا انها لم تأتي بالمطلوب وهو هدف تقليص النتيجة.

وفي الدقيقة 49 كاد فيليب لام ان يحرز الهدف الاول لألمانيا عبر مجموعة تمريرات أوصلته إلى داخل منطقة جزاء ايطاليا إلا انه وضع الكرة أعلى من مرمى بوفون.

واستفاق الطليان حتى يحافظون على تقدمهم ومنع ألمانيا من التسجيل وذلك عبر بالوتيللي وماركيزيو الذي حاول كثيراً هز مرمى الماكينات خاصة بعد خروج بالوتيللي ونزول دي ناتلي.

ومرت دقائق المباراة دون أن تهتز الشباك حتى الوقت بدل الضائع الذي أحتسب فيه ركلة جزاء على الطليان إستغلها مسعود أوزيل في إحراز هدف شرفي لألمانيا حيث لم تسعف الدقائق المتبقية الماكينات على التعادل.

نظرة الحب 06-29-2012 09:58 AM

تأهل المنتخب الإيطالى إلى نهائى كأس أمم أوروبا 2012 المقامة حالياً ببولندا وأوكرانيا على حساب الماكينات الألمانية بهدفى لماريو بالوتيللى فى الدقيقتين 20 و36 مقابل هدف لألمانيا عن طريق أوزيل من ركلة جزاء فى الدقيقة 92، لتتأكد عقدة الطليان للألمان فى المباريات الرسمية.

بدأت المباراة بإثارة كبيرة بين الفريقين لمحاولة المباغتة وتسجيل هدف السبق، وبدأت بمحاولة ايطالية عن طريق ماريو بالوتيللى فى الدقيقة الثالثة ونجح الحارس الألمانى مانويل نوير فى الخروج بالوقت المناسب وإنقاذ الموقف، وفى الدقيقة الخامسة أنقذ النجم الإيطالى أندريا بيرلو هدف أكيد للماكينات الألمانية وأبعد كرة المدافع الألمانى هومليس من على خط المرمى، وفى الدقيقة العاشرة يأتى موعد تألق الحارس العملاق جانلويجى بوفون وتصدى لكرة صاروخية من سامى خضيرة، وفى الدقيقة 12 اخترق خضيرة الدفاعات الإيطالية ومرر كرة على الجهة اليمنى لبواتينج الذى لعب كرة عرضية أرضية أبعدها العملاق بوفون واصطدمت فى كيلينى وكادت أن تدخل المرمى لولا الحظ.

وفى الدقيقة 13 سدد تونى كروز كرة قوية تصدى لها بوفون وحولها غلى ركلة ركنية، وفى الدقيقة 17 يأتى دور الآزورى وسدد مونتوليفو كرة أرضية زاحفة نجح الحارس الألمانى فى الإمساك بالكرة، وفى الدقيقة 18 حاول المهاجم الإيطالى كاسانو وسدد من خارج منطقة الجزاء ونجح نوير فى التصدى مجدداً، وفى الدقيقة 20 نجح المهاجم الأسمر للآزورى ماريو بالوتيللى فى إحراز الهدف الأول من رأسية رائعة سبقتها عرضية كسانو المتقنة.

وفى الدقيقة 26 يواصل بوفون تألقه ويتصدى لتسديدة الخطير مسعود أوزيل، وفى الدقيقة 33 أبعد المدافع الإيطالى بانزراتى كرة خطيرة من أمام بودولسكى، وفى الدقيقة 34 أضاع مونتوليفو فرصة الهدف الثانى بغرابة شديدة بعد انفراده بالمرمى الألمانى.

وفى الدقيقة 35 بوفون يتصدى لقذيفة قوية من خضيرة وحول الكرة إلى ركلة ركنية، وفى الدقيقة 36 حضر بالوتيللى مجدداً وأحرز الهدف الثانى للطليان من تمريرة مونتوليفو الرائعة التى وضعت المهاجم الأسمر أمام مرمى الماكينات وسدد كرة قوية لا تصد ولا ترد، لينتهى الشوط الأول بتقدم ايطاليا بهدفين مقابل لا شىء.

وفى الشوط الثانى، دفع يواخيم لوف المدير الفنى للماكينات الألمانية بتبديلين دفعة واحدة ودخل ميروسلاف كلوزه وماركوس ريوس بدلاً من لوكاس بودولسكى وماريو جوميز.

وبدأ الشوط بمحاولات عديدة للمانشافت أملاً فى تعديل النتيجة وفى الدقيقة 47 سدد ريوس كرة قوية تصدى لها العملاق بوفون، وفى الدقيقة 49، وفى الدقيقة 57 دفع برانديللى المدير الفنى للمنتخب الإيطالى بأليساندرو ديامنتى على حساب كسانو وفى الدقيقة 59 استمر بالوتيللى فى تفوقه على الدفاع الألمانى واخترق من الناحية اليمنى وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم لتضيع فرصة الهدف الثالث، وشهدت الدقيقة 61 تألقاً غير عادى للعملاق بوفون للركلة الحرة الصاروخية التى سددها البديل ريوس، وفى الدقيقة 63 يخرج ريكاردو مونتوليفو ويدخل تياجو موتا فى التبديل الثانى للمنتخب الإيطالى.

وفى الدقيقة 66 أضاع ماركيزيو فرصة الهدف الثالث للآزورى وسدد كرة صاروخية مرت بجوار القائم الأيسر للمرمى الألمانى، وفى الدقيقة 69 خرج نجم المباراة ماريو بالوتيللى للإصابة ودخل أنتونى ودى ناتالى، وفى الدقيقة 70 قام المنتخب الألمانى بالتبديل الأخير ونزل توماس مولر بدلاً من جيروم بواتينج، وفى الدقيقة 75 يضيع ماركيزيو مجدداً كرة الهدف الثالث رغم انفراده التام بالحارس الألمانى مانويل نوير، وفى الثانية من الوقت بدل الضائع أحرز أوزيل هدف ألمانيا الوحيد من ركلة جزاء، وفى الدقائق الأخيرة من المباراة كانت هناك شوارع خالية فى الدفاعات الألمانية بسبب الاندفاع إلى الهجوم وفشل الآزورى فى تعزيز التقدم وأضاع فرص عديدة لتنتهى المباراة بفوز إيطاليا بهدفين مقابل هدف لتلتقى بإسبانيا فى نهائى يورو 2012 يوم الأحد المقبل.

نظرة الحب 06-29-2012 09:59 AM

نهاااااائي أمم اوروبا


يوم الاحد القادم بين ::


اسبانيا / ايطاليا

نظرة الحب 06-30-2012 10:38 PM

ترك كريستيانو رونالدو، مثله مثل المنتخب البرتغالي، بطولة الأمم الأوروبية بعد تناول طبق شهي اختتمه بقطعة من الحلوى صعبة الهضم.
ودعت البرتغال البطولة بضربات الترجيح، دون أن يحقق نجمها الكبير حلمه باللعب في نهائي أمم أوروبا، بعد أن قدم بطولة ارتفع مستواه فيها بمرور الوقت.
بعد تقديم مستوى جيد مع ريال مدريد، حطم كريستيانو رونالدو كذلك حاجزا جديدا مع منتخب بلاده. ومع اعتياده الانتقادات بسبب تدني مستواه مع البرتغال ، لن يمكن لأحد هذه المرة القول إنه لم يقم بدوره كقائد.
ورغم أن الرشفة الأخيرة لم تهضم، كان قريبا للغاية من بلوغ النهائي إلا أن ضربات الجزاء كانت قاسية في حكمها على الفريق.
كما كانت كذلك مع كريستيانو رونالدو، الذي رحل دون أن ينفذ ضربته أمام أسبانيا ، الخامسة لفريقه، بعد أن كانت قد تحولت إلى تحصيل حاصل.
وهتفت له الجماهير الأسبانية في نهاية المباراة هازئة «كريستيانو سددها، كريستيانو سددها»، بعد أن أسمعته كثيرا خلال اللقاء وهي تصرخ «ميسي ، ميسي».
وبعيدا عن تلك اللحظة ، يبدأ كريستيانو رونالدو إجازته بعد أن قدم موسما ممتازا سجل فيه 69 هدفا وفاز خلاله بالدوري الأسباني مع ريال مدريد.
وفي بطولة الأمم الأوروبية سجل ثلاثة أهداف فضلا عن عدد كبير من اللعبات المتميزة، ومباراة كتبت باسمه أمام هولندا، التي هز شباكها مرتين.
وأكد بعد الخروج من البطولة «علينا أن نكون فخورين بما حققنا. لقد أقصينا ونحن مرفوعي الرأس». في رسالة طمأنة حقيقية من فم القائد.
ما لا يبدو واضحا هو أن يضمن له أداؤه في البطولة جائزة الكرة الذهبية على حساب ليونيل ميسي. لكنه بالتأكيد بات أقرب مما كان عليه بعد ثاني مبارياته في أمم أوروبا، عندما قدم أداء محبطا أمام الدنمارك رغم فوز فريقه 3-2 .
وكانت نهاية البطولة صادمة بالنسبة له، لكنه لو كان تأهل إلى نهائي البطولة لكانت الجائزة أقرب منه بكثير. وكذلك لو سجل هو ضربة الجزاء المؤهلة لفريقه، وهو ما لم ولن يفعله.
كان كريستيانو رونالدو في هذه البطولة هو الصورة الحية للحماس الذي أظهرته البرتغال بعد أن استعادت مستواها مع المدرب باولو بينتو.
ويوضح بينتو «كل البلاد تشعر بالفخر للمجهود الذي قدمه الفريق كله. سنبدأ إجازاتنا واعتبارا من أيلول سنبدأ الاستعداد لتصفيات المونديال. إننا عاشقون للمنافسة ويمكننا مواجهة أي فريق. نعرف كيف نلعب ونحن مستعدون».
قبل عامين ، أقصت أسبانيا جارتها البرتغال من المونديال بالفوز 1- صفر، في نتيجة لم تعكس الفارق الذي كان موجودا بين المنتخبين.
حينها كان المدرب هو كارلوس كيروش، ولعب بيبي كلاعب وسط وارتكب الفريق العديد من الأخطاء. كما كان كريستيانو رونالدو وحيدا في جزيرة هجومية منعزلة، دون فرصة للمس أكثر من كرتين طيلة المباراة.
الآن وفي ظل طريقة عمل مدروسة جيدا، تعد البرتغال منتخبا منظما قادرا على جعل الأمور صعبة على بطل أوروبا والعالم. والواقع هو أن ضربة جزاء فضلت فريقا على آخر. وربما لو تمكن كريستيانو رونالدو من التسديد لكانت النهاية قد اختلفت.
} بالوتيلي يعود لاعباً محبوباً في ايطاليا }
الكل يحب غريبي الاطوار خاصة حين يؤدون بطريقة جيدة وخلال أسبوعين فقط تحول ماريو بالوتيلي من لاعب ظنت بلاده إيطاليا أنه لا يمكن احتماله إلى مفتاح أملها في الفوز بلقب بطولة اوروبا لكرة القدم للمرة الثانية.
وبعد اداء ضعيف في أول مباراتين لإيطاليا في نهائيات 2012 ضد اسبانيا وكرواتيا استعاد اللاعب البالغ من العمر 21 عاما لقبه «سوبر ماريو» بعد أن سجل هدفين رائعين ليمنح فريقه الفوز 2-1 على المانيا الخميس لتتأهل لمواجهة أخرى ضد اسبانيا لكن في المباراة النهائية غداً الأحد.
وضد اسبانيا كانت بداية البطولة بالنسبة لايطاليا وحينها لم يكن لبالوتيلي تأثير كبير على فريقه ضد حاملة للقب وكذلك في المباراة الثانية امام كرواتيا حين تفوق عليه ماريو مانزوكيتش الكرواتي فاستبعد من التشكيلة التي واجهت ايرلندا في المباراة الثالثة.
لكن دخل بالوتيلي كبديل في تلك المباراة ليسجل هدفا رائعا بتسديدة مباشرة من مدى قريب ويحسم انتصار فريقه 2-صفر ويقوده لدور الثمانية.
وضد انجلترا عاد بالوتيلي ليهدر الفرص فسدد الكرة إما فوق العارضة أو بجوار القائمين في كل محاولة أتيحت له وطالته نظرات استياء من زملائه.
لكنه لم يتأثر وطلب بنفسه تسديد ركلة الترجيح الأولى ليفوز فريقه 4-2 على الانكليز بعد التعادل بدون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي.
ويوما ما وصفه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بأنه «لا يمكن السيطرة عليه» حين كان بالتويلي مهاجما صاعدا في انترناسيونالي لكن مدرب إيطاليا الحالي شيزاري برانديلي لم يتوقف عن دعم لاعبه.
ورفض اللاعب نفسه اتهامات بأنه تصرف بدون نضج وقال إنه يجب الحكم عليه من خلال الأداء في أرض الملعب وليس من خلال تصرفاته الغريبة خارجه.
وأعاده برانديلي للتشكيلة الأساسية في مباراة الدور قبل النهائي ضد المانيا أمس فوضع إيطاليا في المقدمة بعد 20 دقيقة من البداية بهدف من ضربة رأس اعتاد عليها في ملاعب التدريب الخاصة بناديه الانكليزي مانشستر سيتي حين ارتقى ليقابل تمريرة عرضية من انطونيو كاسانو ويحولها داخل المرمى.
والآن يهتف المشجعون الإيطاليون الذين ثاروا ضد بالوتيلي في بداية البطولة باسمه وكلهم سعادة لكن ذلك الهدف لم يكن سوى البداية.
فبعد 16 دقيقة من ضربة الرأس تلك توقع بالوتيلي تمريرة أمامية من ريكاردو مونتوليفو ليمر من لاعب منافس ويسدد كرة قوية في شباك الحارس مانويل نوير.
ولم يكن المنتقدون الذين شاهدوه يهدر فرصا في مواقف مماثلة ليشكوا في أنه سيتردد أو سينتظر لوقت أطول بلا مبرر لكن بالوتيلي تعلم من أخطائه.
وانفجر أعضاء الفريق الإيطالي الجالسين على مقاعد الاحتياطيين من فرط السعادة لكن بالوتيلي رفض حتى أن ترتسم على وجهه مجرد ابتسامة وخلع قميصه واستعرض عضلات صدره وانتظر احتفاء زملائه به.
ونال بالوتيلي إنذارا عن تصرفه ولو أنه ارتكب واحدا من تلك الأخطاء المعتادة قبل نهاية المباراة لنال إنذارا آخر وغاب عن المباراة النهائية.
لكنه بدلا من ذلك اختفى من المباراة فاستبدل وكان واضحا أن ذلك على غير رغبته حيث بدا أنه أصيب بشد عضلي قبل 20 دقيقة من النهاية.
وقال برانديلي في أحدث تصريحاته التي تحمل تحليلا لأداء اللاعبين «ماريو لاعب فريد. إنه لاعب قوي ويكافح من أجل الفريق. إنه دائما يبرز حين يحتاجه الفريق ويقاتل داخل منطقة الجزاء».
وأضاف «تركيزه عال وقام بما طلبته منه وقام بتلك الأشياء التي تسبب مشاكل للمنافسين. مشوار مـاريـو بالوتيـلي بدأ للتو».
وتحدث بالوتيلي أخيرا للصحفيين قائلا «إذا فزنا (في النهائي يوم الأحد) وإذا سجلت أهدافا فسيكون أمرا مذهلا. لو فزنا ولم أسجل أهدافا فسيكون أمرا مذهلا أيضا».
} ديل بوسكي : لن نندم على عدم إقصاء ايطاليا }
صرح المدير الفني للمنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي بأنه لا يشعر بأي ندم إزاء عدم تحقيق نتيجة كان من شأنها إقصاء إيطاليا من دور المجموعات في كأس أمم أوروبا »يورو 201» قبل لقاء الفريقين في نهائي البطولة.
وقال ديل بوسكي في تصريحات لإذاعة «أوندا سيرو» الإسبانية صباح امس الجمعة «لن نندم أبدا على عدم التآمر لإقصاء إيطاليا.. لقد لعبنا المباراة الأخيرة كما ينبغي وأدينا واجبنا».
ويشير ديل بوسكي بذلك إلى مباراة إسبانيا وكرواتيا في ختام الدور الأول التي كان من الممكن أن يتفق الطرفان على إنهائها بنتيجة 2-2 بما يضمن خروج إيطاليا رغم فوزها في ذات التوقيت على أيرلندا بهدفين.
ومن جهة أخرى، استبعد المدرب الإسباني أن تعود إيطاليا للعب أمام فريقه في النهائي بثلاثة مدافعين في الخط الخلفي، قائلا «لقد عادوا إلى اللعب بطريقة 4-4-2 ووصلوا بها إلى المباراة النهائية».
يذكر أن الفريقين التقيا في ربع نهائي النسخة الماضية عام 2008 وفازت إسبانيا بركلات الترجيح، كما تعادلا بهدف لكل منهما في الدور الأول من النسخة الحالية.
} البرتغالي بروينكا سيقود المباراة النهائية }
كلف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أمس الجمعة الحكم البرتغالي بيدرو بروينكا بادارة المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) التي تجمع بين المنتخبين الإيطالي والأسباني غداً الأحد.
ستكون مواجهة الاحد في العاصمة الأوكرانية كييف المباراة النهائية الثانية التي يديرها بروينكا /41 عاما/ خلال أسابيع ، بعدما ادار مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا التي انتهت بفوز تشلسي الإنكليزي على بايرن ميونيخ الألماني بضربات الجزاء الترجيحية.
وأدار بروينكا ثلاث مباريات سابقة في البطولة الأوروبية الحالية، وهي مباريات أسبانيا أمام أيرلندا والسويد أمام فرنسا في دور المجموعات وإيطاليا أمام إنكلترا في دور الثمانية.

نظرة الحب 06-30-2012 10:38 PM

كشف مصدر مسؤول داخل شبكة قنوات الجزيرة الرياضية عن تولي سبعة معلقين مسؤولية التعليق على المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا 2012 المقرر لها ليلة غد الأحد على الملعب الأوليمبي في العاصمة الأوكرانية "كييف" بين "إسبانيا وإيطاليا" في حضور رئيسا الاتحاد الدولي "بلاتر" والأوروبي "ميشيل بلاتيني".
وأكد المصدر ذاته تولي الإعلامي السوري "أيمن جادة" مسؤولية تقديم الاستوديو التحليلي للمباراة وسيستضيف نخبة من أميز المحللين الذين ظهروا طيلة أحداث البطولة بدءً من "أريجو ساكي، ماثيدا، نواف التمياط وحازم إمام".

كما سيتولى تحليل ومراقبة المباراة من أرض الملعب نجم الكرة السعودية "سامي الجابر" صحبة المراسل والمقدم القطري "محمد سعدون الكواري".

جدير بالذكر أن شبكة قنوات الجزيرة قد قدمت تغطية متميزة لكأس الأمم أوروبية للمرة الثالثة في تاريخ الشبكة، ونالت تغطيتها استحسان الجماهير العربية بل والعالمية لاسيما مع استعانتها بالمدير الفني لريال مدريد "جوزيه مورينيو" ومدرب آرسنال "آرسين فينجر" الذي كانت له العديد من التصريحات والتعليقات التي تداولتها كُبرى المحطات العالمية نقلاً عن الجزيرة.

نظرة الحب 07-01-2012 12:15 PM

ستتنافس اثنتان من القوى الكبرى على صعيد الكرة الأوروبية، اليوم، في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم ,2012 حيث ستسعى إسبانيا لمواصلة هيمنتها على الألقاب الأوروبية أمام إيطاليا
التي انتفضت من جديد بشكل يهدد بنهاية الهيمنة الإسبانية.
نالت إسبانيا وإيطاليا معا 25 لقبا على صعيد بطولات أوروبا للأندية، إلا أنها ستكون المرة الأولى التي يلتقي فيها المنتخبان للمنافسة على لقب بطولة أوروبا.
وواصل الماتادور الإسباني هيمنته على كرة القدم العالمية منذ تتويجه بلقب يورو 2008 وحتى وصوله إلى نهائي البطولة الأوروبية الحالية، حيث يسعى لأن يصبح أول منتخب يحرز ثلاثة ألقاب متتالية في البطولات الكبيرة، وذلك بعد أن أحرز أيضا لقب كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وفي هذه الحالة، سيعادل المنتخب الإسباني الرقم القياسي المسجل باسم نظيره الألماني الذي توج بلقب البطولة الأوروبية ثلاث مرات، وكان أول تتويج لإسبانيا في البطولة الأوروبية في العام .1964
وقال سيرجيو راموس، مدافع المنتخب الإسباني وفريق ريال مدريد الإسباني: ''نريد أن نواصل الارتقاء بكفاءة عملنا لنصل إلى أعلى مستوى ممكن''. وأضاف: ''يمكنني أن أقول إننا نريد الارتقاء به إلى مستوى الفريق غير القابل للهزيمة، لأنه لم ينجح أي منتخب حتى الآن في إحراز ثلاثة ألقاب متتالية''. وأوضح: ''المنتخب الإسباني حقق بالفعل إنجازا تاريخيا ولكن بالطبع لم ينته الأمر بعد، ونريد الفوز بالكأس''. ومع ذلك لن يكون المنتخب الإيطالي منافسا سهلا، وبعد أن قلل المدير الفني تشيزاري برانديللي من شأن حظوظ الفريق في التأهل إلى النهائي على حساب نظيره الألماني، تغير موقفه الآن بعد التأهل للمباراة التي ستحسم لقب البطولة المقامة ببولندا وأوكرانيا. وقال برانديللي: ''إنه (المنتخب الإسباني) بطل العالم وبطل أوروبا ويعد نموذجا يحتذى به بالنسبة للجميع، ولكن فريقنا نضج ويجب ألا نخشى مواجهتهم، يجب أن تكون لدينا القوة لمواجهتهم بالأفكار والكفاءة''.
ويتطلع برانديللي، الذي تولى منصب المدير الفني للمنتخب الإيطالي خلفا لمارتشيللو ليبي بعد أن أخفق الفريق في تحقيق أي انتصار خلال كأس العالم 2010، إلى قيادة ''الأزوري'' للقبه الأوروبي الثاني، حيث كانت إيطاليا قد توجت بلقب البطولة الأوروبية مرة واحدة سابقة في العام .1968 ويرجح أن يتخلى برانديللي عن أي أفكار لتغيير أسلوب اللعب ليتماشى مع طريقة المنتخب الإسباني.
ولم يخسر المنتخب الإيطالي من قبل أمام نظيره الألماني في كأس الأمم الأوروبية أو كأس العالم، كذلك لم يحقق المنتخب الإسباني أي انتصار على نظيره الإيطالي في الأوقات الأصلية والإضافية للمباريات الرسمية التي جمعت بينهما، لكنه أطاح به من خلال ضربات الترجيح في دور الثمانية في يورو .2008
والتقى المنتخبان الإسباني والإيطالي في دور المجموعات بالبطولة الأوروبية الحالية وتعادلا 1/1، وكان أنطونيو دي ناتالي هو اللاعب الوحيد الذي نجح في هز شباك المنتخب الإسباني خلال البطولة حتى الآن. وكان تأهل المنتخب الإسباني إلى الدور النهائي متوقعا، وكان الشيء الوحيد المفاجئ في مشوار الفريق بالبطولة هو قرارات المدير الفني فيسنتي دل بوسكي فيما يتعلق بخط هجوم الفريق. ودفع دل بوسكي (61 عاما) بلاعب خط الوسط سيسك فابريغاس في المقدمة خلال أول مباريات المنتخب في دور المجموعات أمام نظيره الإيطالي، ثم أشرك فيرناندو توريس في المباراتين الأخريين بالمجموعة الثالثة.
وبعدها شارك فابريغاس مجددا في مباراة الدور ربع النهائي أمام نظيره الفرنسي، وفجر دل بوسكي مفاجأة أخرى في مباراة الدور قبل النهائي أمام البرتغال عندما دفع بألفارو نيغريدو في الهجوم، وخرج نيغريدو في الدقائق الأولى من الشوط الثاني للمباراة. ويتوقع أن يدفع دل بوسكي بتوريس أو فابريغاس في المباراة النهائية أمام المنتخب الإيطالي اليوم.
أما حارس المرمى الإسباني، إيكر كاسياس، قائد المنتخب، فأصبح بحاجة إلى انتصار واحد فقط كي يصبح أول لاعب يحقق مع منتخب بلاده 100 انتصار، ويشارك ألفارو أربيلوا وسيرجيو راموس وجيرارد بيكي وغوردي ألبا في خط دفاع المنتخب الإسباني الذي لم يسمح بأي هدف في شباكه طوال تسع مباريات متتالية في أدوار خروج المهزوم بكأس الأمم الأوروبية وكأس العالم.
ويشارك تشابي ألونسو وسيرجيو بوسكيتس في مركز خط الوسط المدافع، بينما يلعب ديفيد سيلفا وأندريس إنييستا خلف توريس أو فابريغاس.
أما برانديللي، فمن المرجح أن يدفع بالمهاجمين أنطونيو كاسانو وماريو بالوتيلي في التشكيلة الأساسية، وفي خط الوسط يشارك كلاوديو ماركيزيو وأندريا بيرلو وأنطونيو نوسيرينو وريكاردو مونتوليفو، بينما يشارك جيورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي وفيدريكو بالزاريتي في الدفاع.
ويمكن لإغناسيو أباتي، الذي كان يعاني من إصابة حرمته من المشاركة في مباراة ألمانيا، أن يعود إلى المشاركة في المباراة النهائية، ويبقي أندريا بارزالي على مقعد البدلاء

نظرة الحب 07-01-2012 12:16 PM

كشف رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الفرنسي ميشال بلاتيني اليوم السبت أنه يفكر في إقامة كأس أمم أوروبا عام 2020 في 12 أو 13 مدينة بكل أنحاء قارة أوروبا، وذلك على هامش اجتماع للجنة التنفيذية لليويفا اليوم في كييف التي تحتضن غدا الأحد نهائي أمم أوروبا 2012 بين إيطاليا وإسبانيا.

وقال بلاتيني أثناء مؤتمر صحفي في كييف إن الأمر لا يزال مجرد "فكرة، وإن شيئا لم يحسم بعد"، مضيفا أنه "في ديسمبر/كانون الأول (2012) أو يناير/كانون الثاني (2013)، سنقرر هل سندرس ملفا لبلد واحد أو لاثنين أو لكل أوروبا".

وأشار أسطورة كرة القدم الفرنسية إلى أن العيد الستين للبطولة بعد ثماني سنوات "قد يشمل 12 أو 13 مدينة أوروبية"، مما يجعل التنظيم أسهل والحد من وطأة الكلفة والمشاكل في البنى التحتية. وقال إن اللجنة التنفيذية لليويفا ستأخذ وقتا للنظر في الاقتراح الذي "نال إعجاب الجميع".
وتساءل بلاتيني "لماذا يلزم بلد مضيف أو بلدان مضيفان ببناء عشرة ملاعب ومطارات وما إلى ذلك؟.. (في حال تنفيذ الفكرة) سيكون ثمة ملعب في كل بلد وكل مدينة على امتداد أوروبا.. سيكون الأمر أكثر بساطة وأقل كلفة".
ونفى أن تكون البطولة المقامة على امتداد القارة أكثر كلفة على المشجعين، قائلا إن ثمة "شركات (طيران) منخفضة الكلفة"، ملمحا إلى أنها قد تكون أقل مما دفعه المشجعون للانتقال بين أوكرانيا وبولندا، أو من الدول الأوروبية الأخرى إليهما.
"
من المقرر أن يتخذ القرار بشأن البلد المضيف لأمم أوروبا 2020 مطلع العام 2014
"
من 16 إلى 24
وتستضيف فرنسا كأس أوروبا 2016 التي سيرتفع فيها عدد المنتخبات من 16 إلى 24 للمرة الأولى. ومع انتساب 53 اتحادا محليا إلى الاتحاد الأوروبي، سيشارك نحو نصف منتخباتها في الدور الأول للبطولة، مما يضمن مشاركة كل المنتخبات الكبرى في مرحلة المجموعات.
وبالنسبة إلى يورو 2020، أبدت تركيا رغبتها رسميا في استضافة البطولة، علما بأن ملفها مرتبط بقرار اللجنة الأولمبية الدولية التي تبحث طلب إسطنبول استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في العام نفسه.
وقال رئيس اللجنة جاك روغ في وقت سابق إن قوانين اللجنة تمنع استضافة دولة واحدة دورتين رياضيتين كبيرتين في السنة نفسها. كما تردد أن أسكتلندا وجمهورية إيرلندا وويلز قد تتقدم بطلب مشترك لاستضافة كأس أوروبا 2020، إضافة إلى طلب مشترك آخر من جورجيا وأذربيجان.
ومن المقرر أن يتخذ القرار في شأن البلد المضيف لأمم أوروبا 2020 مطلع العام 2014، إلا في حال تأييد فكرة بلاتيني إقامتها على امتداد القارة، بينما من المقرر أن تعلن المدينة الفائزة باستضافة الألعاب الأولمبية في سبتمبر/أيلول 2013.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif
تنظيم يورو 2012
وفي سياق متصل، أعرب بلاتيني عن فخره ورضاه بتنظيم أمم أوروبا 2012 المقامة في بولندا وأوكرانيا، على خلفية ما طغى من مخاوف من جهوزية البلدين لاستضافة البطولة، ولا سيما من ناحية البنى التحتية في أوكرانيا والتهديدات بشغب المشجعين.
http://www.aljazeera.net/file/getcus...0-7def7a5301d4بلاتيني عبر عن فخره ورضاه
بتنظيم
أمم أوروبا 2012 (الأوروبية)

وقال بلاتيني إن "الشعور الذي يغمرني اليوم هو الفخر.. الفخر ببولندا وأكرانيا اللتين انتقدتا غالبا، لكنهما أثبتتا أنهما على قدر تقديم بطولة رائعة كهذه، والفخر بشعبي بولندا وأوكرانيا اللذين كانا مضيفين مدهشين".
كما أبدى رضاه عن حكام الخطوط الإضافيين في البطولة الحالية، رغم الخطأ الفادح الذي ارتكبه أحدهم في المباراة التي خسرتها أوكرانيا أمام إنجلترا (0-1) فحرم ماركو ديفيتش من هدف بعدما تجاوزت الكرة خط المرمى بوضوح.
وكشف الأمين العام للاتحاد جياني إنفانتينو أن اللجنة التنفيذية للاتحاد قررت رسميا التوصية باعتماد النظام، لكنها تواجه منافسة، إذ من المقرر أن يجتمع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في زيوريخ الأسبوع المقبل، لاتخاذ القرار بشأن اعتماد تقنية خط المرمى.
وذكّر بلاتيني برفضه اعتماد التقنية في اللعبة، "فأنا ضد إدخالها في كرة القدم لتقرر المباريات". وأضاف "إذا قام أحدهم غدا (في النهائي) بإيقاف الكرة بيده على خط المرمى ولم ير الحكم هذا الأمر، سيأتي بعد يومين من يقول إننا بحاجة إلى أجهزة استشعار لمعرفة هل لمس اللاعب فعلا الكرة".

وعن رأيه في نهائي البطولة، قال إن أفضل منتخبين تأهلا إلى هذا الدور، رافضا ترشيح أي من المنتخبين، لكنه عبر عن "دهشته بالمستوى الرائع للمنتخب الإيطالي"، كما اعتبر أن "المنتخب الإسباني يتمتع بذكاء تكتيكي وقدرات فنية هائلة".http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif

نظرة الحب 07-01-2012 12:18 PM

أكَّد مدرب المنتخب الإيطالي تشيزاري برانديلِّي أنه لن يفاجئ المنتخب الإسباني مساء غدٍ في نهائي كأس أمم أوروبا 2012 بتغيير أسلوب الأدزوري و العودة من جديد للَّعب بخطة 3-5-2 التي انتهجها برانديلِّي مرة واحدة فقط في أولى مباريات منتخبه في دور المجموعات أمام الإسبان أنفسهم.


حيث خاصت إيطاليا جميع مبارياتها في اليورو عدا تلك المباراة بخطة 4-3-1-2 و استطاع لاعبو المدرب برانديلِّي إزاحة المنتخبين الإنجليزي و الألماني من طريقه في الأدوار الإقصائية من أجل الوصول للمباراة النهائية و مقابلة المنتخب الإسباني الذي تعادلوا معه بهدف لمثله في الجولة الأولى من دور المجموعات.

http://u.goal.com/194600/194697hp2.jpgو بينما يسعى منتخب "لا فوريا روخا" لتحقيق إنجاز غير مسبوق بالمشاركة في ثلاث بطولات كبرى متتالية و الفوز بلقبها بعد الفوز بيورو 2008 و كأس العالم 2010، قال برانديلِّي "إسبانيا هي أفضل فريق في العالم و قد أثبتت ذلك طوال الأعوام الماضية، لأنها دائمًا ما حافظت على خصائصها و أسلوبها".

"لطالما قلنا أنهم الفريق الذي يجب التغلب عليه. إسبانيا قوية ليس فقط بسبب نسبة استحواذهم المذهلة على الكرة، لكن لقدرتهم كذلك على استرجاع الكرات في الوسط. الدفاع دائمًا ما يغلق المنافذ سريعًا".

"بالنسبة لاستراتيجياتنا، فعلينا أن نقوم بعمل جيد في المباراة لاستغلال اللحظات المناسبة و إيجاد التفوق في خط الوسط. لسنا بذلك الغرور لنقول أننا سنتحكم في المباراة منذ البداية و حتى النهاية، فنحن نُكِن احترامًا كبيرًا لإسبانيا، لكننا سنحاول القيام استغلال فرصنا أفضل استغلال".

"في طريقنا إلى هنا حاولنا دائمًا اللعب عبر استغلال أقصى ما لدينا من إمكانيات و التمسك بالعقلية الهجومية، رغم أن ذلك تسبب في معاناتنا من بعض المخاطر. لم نلعب أبدًا بكرات طويلة حتى في التدريبات، إلا حين كنَّا نحاول إزاحة بعض التوتر (داخل منطقة الجزاء الإيطالية). نعرف أنه طريق صعب، لكنه الأفضل و في رأيي يمكنه أن يكون طريق فوز".

http://u.goal.com/194600/194674hp2.jpg"خط وسطنا أظهر جودة كبيرة خلال العامين الماضيين، كما أنه قادر على الضغط بقوة على المنافس و التسبب بالمشاكل للآخرين. لدينا لاعب كبيرلو يقدم لنا مثالًا حيًا لكل تلك الخصائص، كما أن لاعبي الوسط الآخرين عملوا بطريقة مثالية لمنح بيرلو التحكم في خط الوسط".

"إسبانيا مملة؟ ليس الملل هو ما يعتري البعض، بل الخوف من رؤية نتيجة كبيرة. إسبانيا أظهرت أنها لطالما أنهت مبارياتها بنتائج إيجابية، لذا بالتأكيد لا يمكن أن تكون منتخبًا مملًا. أسلوبنا التكتيكي سيكون إيجابيًا و هجوميًا، بينما هدفنا الأول سيكون غلق المنافذ عليهم لاستعادة الكرة. من الواضح أننا أينما سنحاول استعادة الكرة سيعتمد ذلك على صلابتنا و على أداء إسبانيا".

"نحن نتوقع المنتخب الإسباني نفسه، ذلك الذي يحافظ كثيرًا على سيطرته على الكرة و يستطيع كذلك أن يهاجم و يدافع، و لا تنسوا أن شباكهم اهتزت مرة واحدة فقط (بهدف إيطالي). لقد اخترعوا فكرة أن يكون لاعب الوسط في الواقع مهاجمًا، و هي كرة قدم حديثة من ذلك النوع الذي أحبه. علينا أن نتمتع بصفاء ذهن تام من أجل قراءة كل موقف".

http://u.goal.com/194700/194784hp2.jpg"اللعب بخطة 3-5-2؟ بكل صدق، لم أفكر حتى في الأمر. لقد حافظنا على توازن محدد خلال المباريات القليلة الماضية، رغم أننا نعلم جيدًا أن بإمكاننا التحول إلى 3-5-2 متى شئت أثناء مباراة ما. الفريق الذي استهل البطولة كان له أسلوب مختلف، لكن مع الوقت استعدنا لياقتنا و وجدنا الاتزان الذي كنَّا نبحث عنه، و بالتالي أعدنا اكتشاف اليقين الذي خسرناه بقدراتنا قبل بداية البطولة".

"كنا فقط بحاجة للقليل من الحصص التدريبية لاستعادة تعطشنا للَّعب بشكل مفتوح. لقد لعبنا ضد الجميع بأسلوب هجومي مفتوح و خاطرنا في بعض الأحيان، و سوف نفعل ذلك مجددًا غدًا. أمام ألمانيا تحضرنا للمباراة فقط بناءً على أشرطة الفيديو، فاللاعبون لم يمتلكوا الطاقة اللازمة للتحضر المكثف خلال التدريبات، و ذلك لم يكن أمرًا سهلًا".

"بعد انتهاء مباراتنا ضد ألمانيا وصلنا إلى الفندق في الساعة الثالثة فجرًا و ها نحن الآن نتحدث عن مباراة الغد، لذا لا يوجد وقت للقيام بالمزيد. من الأفضل أن نتحضر للنهائي في مثل هذه الحالة بناءً على أشرطة الفيديو".

نظرة الحب 07-01-2012 12:19 PM

[IMG]http://ar.m3n4.net/wp-*******/uploads/M3N4NET-58500-1.jpg[/IMG]


إذّا وصلنا للفصل الأخير من حكاية اليورو في نسختها الرابعة عشر، التي عشناها معكم على مدار 23 يومًا من المتعة والإثارة والوجبات الكروية الدسمة التي قدمتها المنتخبات الأوروبية، حتى خرج الكثير من النقاد والمتابعين ليؤكدون أنها هي الأقوى في تاريخ البطولة القارية الأقوى.
ليست أمجد المسابقات القارية فحسب بل أن البعض يرى أنها البطولة الكروية الأقوى في العالم على حساب كأس العالم لأنها لا يوجد فيها منتخبات ضعيفة من عينة نيوزلندا والهندوراس وكوريا الشمالية.
فصل النهاية سيكتبه بطلي آخر نسختين من كأس العالم 2006، 2010 المنتخب الإيطالي في مواجهة نظيره الإسباني -حامل اللقب- غدًا الأحد في العاصمة الأوكرانية كييف، بعد أن كان الافتتاح في العاصمة البولندية وارسو.
في هذه المعمة الكروية المنتظرة سيسعى المنتخب الإسباني لأن يُصبح أول منتخب أوروبي يحقق ثلاثة ألقاب كبرى متتالية، بعد يورو 2008 في النمسا وسويسرا وكأس العالم 2010 في جنوب افريقيا، وأيضًا معادلة الرقم القياسي في عدد البطولات مع ألمانيا صاحبة الزعامة الأوروبية برصيد ثلاثة ألقاب.
لكن في الوقت نفسه سيسعى الطليان للتأكيد “أن البطل يولد من جديد” وأنهم كلما دخلوا أي بطولة تحت ضغوط ومشاكل مثلما حدث في 2006 وحدث هذا العام بفضائح المراهنات فإن الأدزوري يُكشر عن أنيابه ويلتهم كل من منافسيه مثلما فعلوا في الألمان بقيادة “سوبر ماريو” ومن قبلهم الإنجليز.
كلا المدرستين لديهم فلسفة كروية خاصة بهما، فإسبانيا معروفة بالكرة السريعة والمهارات الفنية وحيازة الكرة (هي المنتخب الأول في البطولة على هذا الصعيد بنسبة 60%) في حين فإيطاليا هي “ملكة التكتيك” وسيدة الدفاعات، لكن من شاهد هذه البطولة سيرى أن برانديلّي قاد ثورة تصحيح كبيرة وأجرى إصلاحًا كبيرًا على مبادئ إيطاليا الكروية فأصبح المنتخب الأزرق ينتهج الكرة الهجومية لا يهاب أحدًا يُهاجم بضراوة يُسيطر على منطقة الوسط ويفرض إسلوب لعبه معتمدًا على المايسترو “بيرلو” كما أنه يعود إلى جلده القديم “إل كاتيناتشو” على حسب سير أي مباراة، ومباراة الفريقين في دور المجموعات كانت خير دليل إذ كان التفوق لصالح الطليان وتقدموا بهدف لدي ناتالي قبل أن يُسجل فابريجاس هدف التعادل.
لذلك فمن المتوقع أن تكون المباراة متكافئة إلى حد كبير وألا تحسم بفارق أكثر من هدف، مثلما هو الحال في آخر نسختين حيث فاز المنتخب اليوناني على نظيره البرتغالي بهدف نظيف في نهائي يورو 2004، والمنتخب الإسباني على نظيره الألماني بالنتيجة نفسها في نهائي يورو 2008.
في المعسكر الإسباني من المتوقع أن يقوم ديل بوسكي بتغير وحيد فقط في التشكيلة التي واجهت البرتغال في الدور نصف النهائي، حيث من المتوقع أن يُعيد ألفارو نيجريدو لمقاعد البدلاء يلعب المباراة بلا مهاجم صريح مثلما فعل في الكثير في البطولة معتمدًا على الرسم التكيتيكي 4/3/3 بوجود فابريجاس بجانب انييستا وسيلفا في خط المقدمة وذلك على الرغم من جاهزية فرناندو توريس ووجود لورينتي الذي يأمل في أن يكون أول ظهور له في اليورو في النهائي.
هذا ومن المرجح أن يعود المدافع الإيطالي إجنازيو أباتي الذي غاب عن مباراة نصف النهائي أمام ألمانيا بسبب إصابة في العضلات للياقته في الوقت المناسب للنهائي، في حين أن زميله الظهير كريستيان ماجيو سيكون متاحًا للمشاركة بعد غيابه عن المباراة السابقة بداعي الإيقاف لمباراة واحدة.
[IMG]http://ar.m3n4.net/wp-*******/uploads/M3N4NET-58500-2.jpg[/IMG]
برانديلّي وحسبما كشف في المؤتمر الصحفي اليوم فإنه سيتخلى عن نهجه التكيتيكي 3/5/2، وفي الأغلب سيعتمد على طريقة اللعب 4/3/1/2، بالإبقاء على الرباعي الدفاعي “بالزراريتي، بارزالي، كيليني، آباتي”، وكالعادة سيُحافظ الثنائي الهجومي بالوتيلي بجانب كاسانو، ومن خلفهم مونتوليفو.
هل تعلم؟
يسعى المنتخب الإسباني ليُصبح أول فريق في التاريخ يفوز بثلاث بطولات كبرى متتالية (يورو 2008 كأس العالم 2010 وكأس الامم الاوروبية 2012) وأول من يُحقق بطولة اليورو مرتين متتالتين.
يخوض لا روخا -لقب المنتخب الإسباني- النهائي الرابع له في بطولة الأمم الأوروبية (1964، 1984، 2008 و 2012) خسروا مرة واحدة فقط (1984).
لم يذق فريق المدرب فيستني دل بوسكي طعم الهزيمة في19 مباراة رسمية متتالية، كما فاز في المباريات التسعة لها في الأدوار الاقصائية للبطولات الكبرى (كأس العالم، كأس الأمم الأوروبية) دون أن يدخل مرماه أي هدف.
[IMG]http://ar.m3n4.net/wp-*******/uploads/M3N4NET-58500-3.jpg[/IMG]
مع ذلك فالماتدور الإسباني لم يهزم نظيره الإيطالي إلا فيمباراة رسمية واحدة، حيث لعبا معًا 11 مباراة، وخسر خمس مرات، وفازت إيطاليا خمس مرات، الفوز الوحيد كان في دورة الألعاب الأولمبية عام 1920.
يخوض المنتخب الإيطالي النهائي الثالث له في بطولة الأمم الأوروبية (1968، 2000، 2012) وقد فاز مرة واحدة فقط (1968).
المنتخب الإيطالي يواجه إسبانيا للمرة 31 وديًا ورسميًا، فازت إيطاليا 12 مرة، وفازت إسبانيا 8 مرات، وانتهت 10 مباريات بالتعادل، آخر لقاء جميع بينهما في المباراة الافتتاحية في هذه البطولة وانتهى بالتعادل 1-1.
بعد أن سجل هدفين في شباك المنتخب الألماني في نصف النهائي أصبح ماريو بالوتيلّي (في الصورة) أول لاعب إيطالي يُسجل ثلاثة أهداف في بطولة أوروبية واحدة.
حققت ايطاليا فوزين فقط في الوقت الأصلي من مبارياتها الثماني الأخيرة، لكن المدرب تشيزاري برانديلّي لم يتذوق طعم الهزيمة في 15 مباراة رسمية، فحقق 10 انتصارات وخمسة تعادلات

نظرة الحب 07-01-2012 09:09 PM

تترقب العاصمة كييف نهائي أمم أوروبا بين إيطاليا وإسبانيا، اللتان بلغتا ذلك الدور عبر مشوارين مختلفين، اعتمدت فيه الأولى على لعب هجومي مثير بقيادة بالوتيلي، فيما ركزت إسبانيا على خطة اللعب الدفاعي ومبدأ حيازة الكرة.
بلغت بطولة نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقامة حاليا في كل من بولندا وأوكرانيا محطتها الأخيرة، في ما تتطلع العاصمة الأوكرانية كييف إلى النهائي المثير الذي سيجمع يوم غد الأحد (الأول من يوليو/ تموز 2012) بين إسبانيا وإيطاليا، بعد خروج أربعة عشر منتخبا من البطولة، كان آخرها المنتخب الألماني والبرتغالي من الدور نصف النهائي.
ونقلا عن ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، سيجمع النهائي بين أفضل منتخبات يورو 2012 على الإطلاق، إسبانيا بطلة العالم تطمح إلى دخول التاريخ من أوسع أبوابه، عبر الاحتفاظ باللقب القاري لأول مرة في تاريخ البطولة، وإيطاليا التي انتفضت على أنقاض فضيحة المراهنات وقطعت مشوارا رهيبا، بلغ ذروته أمام ألمانيا في المربع الذهبي.
البحث عن الألقاب
وتعد مباراة يوم غد الأحد المواجهة الأولى بين المنتخبين على لقب بطولة أوروبا. فازت إيطاليا بكأس العالم أربع مرات، كان آخرها عام 2006 في ألمانيا، في حين نجحت إسبانيا عبر أدائها المتميز القائم على سرعة الحركة والاستحواذ على الكرة، في تحقيق نتائج متميزة جعلت من الماتادور أول منتخب أوروبي منذ ألمانيا الغربية في أوائل السبعينات من القرن الماضي بلوغ النهائي في ثلاث بطولات كبرى متتالية.
وبغياب المهاجم دافيد فيا، وجد المدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي نفسه مجبرا على خوض مباريات البطولة من دون مهاجم، معتمدا في ذلك على دفاع صلب منح الاستقرار للفريق، فكانت محصلة المباريات الخمس إلى غاية النهائي، هدف وحيد دخل شباك الحارس الإسباني كاسياس في أول مواجهة بين إيطاليا وإسبانيا ضمن منافسات الدور الأول والتي انتهت بالتعادل (1-1).
وابتعد المنتخب الإسباني بشكل كبير عن مستواه المعهود، ما دفع مشجعيه التواقين إلى رؤية الكرة الإسبانية المذهلة إلى الشعور بالخيبة. في ما حدث العكس تماما في المعسكر الإيطالي، بلد كاتاناتشيو (طريقة اللعب الدفاعية الإيطالية) سابقا، الذي غيّر من جلده في البطولة الحالية بعد إصلاحات جوهرية قام بها المدرب شيزاري برانديلي. المدرب الإيطالي الجديد طعم اللعب الدفاعي الإيطالي بخطة هجوم تعتمد على رأس حربة ماريو بالوتيلي وبمساعدة أنطونيو كاسانو، والعقل المدبر بيرلو. تلك التغييرات جعلت إيطاليا تظهر “إسبانية” المزاج، في الوقت الذي بدت فيه إسبانيا “إيطالية” الطابع.
وسجل أيضا تطور رهيب في الأداء الإيطالي وذلك عند كل مباراة جديدة ضمن منافسات يورو 2012، ما دفع برانديلي إلى الإشارة إلى أن مستوى الفريق على المستوى النفسي والبدني تطور بشكل كبير عن أول لقاء جمع بين منتخب بلاده ونظيره الإسباني، ما يعني أن فريقه “لن يشعر إطلاقا” بالخوف من المدافع عن اللقب.
مشوار مختلف
تجدر الإشارة إلى أن الفريقين وصلا للعاصمة الأوكرانية في حالتين مزاجيتين مختلفتين. فالمنتخب الإسباني بلغ النهائي عبر فوزه بركلات الترجيح على البرتغال عقب تعادلهما سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي بينما تبدو ايطاليا في أفضل معنوياتها إثر فوزها المثير على ألمانيا (2-1). وعقب فوزها ببطولتي أوروبا وكأس العالم اكتسبت اسبانيا المزيد من الخبرة في الأدوار المتقدمة من البطولات الكبرى، إلا أن الإعياء ظهر بقوة على لاعبيها في هذه البطولة وذلك باعتراف ديل بوسكي.
من جهة أخرى، أظهرت البرتغال بوضوح أن الضغط الشديد يمكن أن يضع حدا للهيمنة الإسبانية. وهذا ما قامت به أيضا إيطاليا أمام ألمانيا ومن غير المحتمل أن تلجأ الأولى في مباراة النهائي إلى الدفاع، ما سيترك المجال أمام اسبانيا لتحديد إيقاع اللعب والسيطرة على خط الوسط بواسطة القطبين تشابي وتشابي ألونسو. غير أن اللاعبين الإسبانيين سيواجهان أستاذا محنكا يتمثل في المخضرم اندريا بيرلو.
وعقب عرض مفعم بالحيوية أمام المانشافت سيكون لزاما على ايطاليا التعافي بعض الشيء بعد أن حصلت على يوم راحة أقل من إسبانيا، إلا أن الحالة المزاجية للفريق تبدو منتعشة عقب ثنائية بالوتيلي التي منحت الفريق الإيطالي وعكس بعض التوقعات مكانا في نهائي البطولة على حساب ألمانيا.
وكانت آخر مرة فازت فيها ايطاليا ببطولة أوروبا عام 1968 بينما تتطلع اسبانيا للقب أوروبا للمرة الثالثة عقب أول نجاح لها في عام 1964 لتضيفه إلى لقبها الوحيد على صعيد كأس العالم.

نظرة الحب 07-01-2012 09:13 PM

تترقب العاصمة كييف نهائي أمم أوروبا بين إيطاليا وإسبانيا، اللتان بلغتا ذلك الدور عبر مشوارين مختلفين، اعتمدت فيه الأولى على لعب هجومي مثير بقيادة بالوتيلي، فيما ركزت إسبانيا على خطة اللعب الدفاعي ومبدأ حيازة الكرة.
بلغت بطولة نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقامة حاليا في كل من بولندا وأوكرانيا محطتها الأخيرة، في ما تتطلع العاصمة الأوكرانية كييف إلى النهائي المثير الذي سيجمع يوم غد الأحد (الأول من يوليو/ تموز 2012) بين إسبانيا وإيطاليا، بعد خروج أربعة عشر منتخبا من البطولة، كان آخرها المنتخب الألماني والبرتغالي من الدور نصف النهائي.
ونقلا عن ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، سيجمع النهائي بين أفضل منتخبات يورو 2012 على الإطلاق، إسبانيا بطلة العالم تطمح إلى دخول التاريخ من أوسع أبوابه، عبر الاحتفاظ باللقب القاري لأول مرة في تاريخ البطولة، وإيطاليا التي انتفضت على أنقاض فضيحة المراهنات وقطعت مشوارا رهيبا، بلغ ذروته أمام ألمانيا في المربع الذهبي.
البحث عن الألقاب
وتعد مباراة يوم غد الأحد المواجهة الأولى بين المنتخبين على لقب بطولة أوروبا. فازت إيطاليا بكأس العالم أربع مرات، كان آخرها عام 2006 في ألمانيا، في حين نجحت إسبانيا عبر أدائها المتميز القائم على سرعة الحركة والاستحواذ على الكرة، في تحقيق نتائج متميزة جعلت من الماتادور أول منتخب أوروبي منذ ألمانيا الغربية في أوائل السبعينات من القرن الماضي بلوغ النهائي في ثلاث بطولات كبرى متتالية.
وبغياب المهاجم دافيد فيا، وجد المدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي نفسه مجبرا على خوض مباريات البطولة من دون مهاجم، معتمدا في ذلك على دفاع صلب منح الاستقرار للفريق، فكانت محصلة المباريات الخمس إلى غاية النهائي، هدف وحيد دخل شباك الحارس الإسباني كاسياس في أول مواجهة بين إيطاليا وإسبانيا ضمن منافسات الدور الأول والتي انتهت بالتعادل (1-1).

http://www.dw.de/image/0,,16048872_401,00.jpgإسبانيا تبلغ نهائي يورو 2012 بعد مباراة صعبة أمام البرتغال.


وابتعد المنتخب الإسباني بشكل كبير عن مستواه المعهود، ما دفع مشجعيه التواقين إلى رؤية الكرة الإسبانية المذهلة إلى الشعور بالخيبة. في ما حدث العكس تماما في المعسكر الإيطالي، بلد كاتاناتشيو (طريقة اللعب الدفاعية الإيطالية) سابقا، الذي غيّر من جلده في البطولة الحالية بعد إصلاحات جوهرية قام بها المدرب شيزاري برانديلي. المدرب الإيطالي الجديد طعم اللعب الدفاعي الإيطالي بخطة هجوم تعتمد على رأس حربة ماريو بالوتيلي وبمساعدة أنطونيو كاسانو، والعقل المدبر بيرلو. تلك التغييرات جعلت إيطاليا تظهر "إسبانية" المزاج، في الوقت الذي بدت فيه إسبانيا "إيطالية" الطابع.
وسجل أيضا تطور رهيب في الأداء الإيطالي وذلك عند كل مباراة جديدة ضمن منافسات يورو 2012، ما دفع برانديلي إلى الإشارة إلى أن مستوى الفريق على المستوى النفسي والبدني تطور بشكل كبير عن أول لقاء جمع بين منتخب بلاده ونظيره الإسباني، ما يعني أن فريقه "لن يشعر إطلاقا" بالخوف من المدافع عن اللقب.
مشوار مختلف
تجدر الإشارة إلى أن الفريقين وصلا للعاصمة الأوكرانية في حالتين مزاجيتين مختلفتين. فالمنتخب الإسباني بلغ النهائي عبر فوزه بركلات الترجيح على البرتغال عقب تعادلهما سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي بينما تبدو ايطاليا في أفضل معنوياتها إثر فوزها المثير على ألمانيا (2-1). وعقب فوزها ببطولتي أوروبا وكأس العالم اكتسبت اسبانيا المزيد من الخبرة في الأدوار المتقدمة من البطولات الكبرى، إلا أن الإعياء ظهر بقوة على لاعبيها في هذه البطولة وذلك باعتراف ديل بوسكي.

http://www.dw.de/image/0,,16059584_401,00.jpgثنائية بالوتيلي تقضي على آمال ألمانيا في بلوغ نهائي البطولة.


من جهة أخرى، أظهرت البرتغال بوضوح أن الضغط الشديد يمكن أن يضع حدا للهيمنة الإسبانية. وهذا ما قامت به أيضا إيطاليا أمام ألمانيا ومن غير المحتمل أن تلجأ الأولى في مباراة النهائي إلى الدفاع، ما سيترك المجال أمام اسبانيا لتحديد إيقاع اللعب والسيطرة على خط الوسط بواسطة القطبين تشابي وتشابي ألونسو. غير أن اللاعبين الإسبانيين سيواجهان أستاذا محنكا يتمثل في المخضرم اندريا بيرلو.
وعقب عرض مفعم بالحيوية أمام المانشافت سيكون لزاما على ايطاليا التعافي بعض الشيء بعد أن حصلت على يوم راحة أقل من إسبانيا، إلا أن الحالة المزاجية للفريق تبدو منتعشة عقب ثنائية بالوتيلي التي منحت الفريق الإيطالي وعكس بعض التوقعات مكانا في نهائي البطولة على حساب ألمانيا.
وكانت آخر مرة فازت فيها ايطاليا ببطولة أوروبا عام 1968 بينما تتطلع اسبانيا للقب أوروبا للمرة الثالثة عقب أول نجاح لها في عام 1964 لتضيفه إلى لقبها الوحيد على صعيد كأس العالم.


الساعة الآن 09:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية