![]() |
والله انا دخلت في البارت الثالث عشر والرابع عشر
مره حلوين يا عمري دجي كاتبتنا مبدعه ومميزه في انتظارك بكل شوق وشغف ولهفه للبارت الخامس عشر |
ان شاء الله يا عمري تامرين
|
فديت قلبي ربي يخليك
|
على قد الغدر اعذريني 💔
البارت الخامس والعشرون
: - : لا تعاتبني .. ترى ما على مثلي ملام والحبيب اللي يغيب مايغيب بلا سبب والله انك لو تحاول اني أحكي ألف عام بسكت ولو راعد الشوق في قلبي ضرَب والغياب اللي تشوفه ماهو من قل اهتمام الغياب اللي تشوفه شخص من همّه تعب لا تبرر .. والعذر ما عاد باقي له مقام شخص حبك مايبي غيرك ولو غيرك عرب : - تبسمت شفاته وهو يقول في خاطره كلنا يا عبدالله كلنا حتى انته ظهرت تحب والكل يتحسبك العاقل الهادي اللي مافي منك ركب سيارته وحاول انه ينسى شوي موضوع مياري لكن من يقول انه ينسى وهي ساكنه في قلبه ومعشعشه في راسه تنهد بضجر وحرك لبيت عمه وده يقعد معاها خلاص وده هالقلب يرتاح من الحب المتعب ومن ثقل راسه من الافكار خلاص مستعد يسامح ويتنازل عن كبرياءه كرجل ولا ترحل عنه وتبعد ولكن من وصل البيت شاف سيارة الدريول طالعه قبضه قلبه ياه احساس انه مياري طالعه مع الدريول ولكن اتصل بعمته يتاكد اذا مياري في البيت ولا وقالت له انها طالعه من شوي عندها موعد حرك على طول بأقصى سرعه عنده وهو يحاول انه يلحق الدريول لانه يعرف انه مستحيل يبعد وفعلاً لقاهم موقفين عند كوفي الفريج تاخذ لها كوفي كان وده يعترض السيارة وينزل لها وينزّلها بالغصب مشاعره كلها اضطربت في هالوقت حب على غيره على اضطراب مشاعر مختلفه وتفاجأ بأن الدريول يهرّن له عشان يبعد عن الدرب ويطلعون ولكن من حس انها خاربه خاربه نزل من السياره ودق على دريشة مياري اللي فتحت له بخوف من ملامح ويهه المخطوفة ونست انها زعلانه منه وقالت بلهفة خوف: عمر شفيك ليش ويهك مخطوف صار لك شي او لحد من الاهل لاسمح الله. لهفتها عليه وخوفها الواضح نساه غضبه وقهره ونطق بنبرة ترجف: ممكن تنزلين! بلعت ريقها بخوف واضح من انه ينعاد عليها ذاك الموقف الخايس ولكنها نطقت بتنهيده لعلها تبتعد عن مضايقاته: عندي موعد عمر وماقدر اتاخر. نطق بضيقه: نزلي مياري وقفتنا خايسه قدام الكوفي الرايح والراد يشوفنا انا بوديج الموعد. نطقت بهدوء: تمام بس قرّب السياره من سيارتنا عشان محد يشوف حرمك المصونه وهي تنزل من السياره وتركب سياره ثانيه وتسير ظنونهم بشيء ثاني وبالمرّه عشان الدنيا حرّ فأنزل من هنيه واركب من هنيه من دون ما امشي كل هالمسافة هز راسه بطاعه وفعلاً ثواني وقرب السياره من بابها ونزلت هي وركبت سيارته وهي تشرب الكوفي بصمت ونطقت بضيقه: عمر انته ليش ويهك مصفر وومخطوف انته شوفيك شيء مستوي بك انته شخصياً؛ ولا شي مستوي في الدوام عندك مشاكل مع حد لا تيلس تروعني انته من امس مب طبيعي . سكّتها من مد ايده امامها يمنعها تكمل وتنهد بضجر وتعب كيف يحسّم الموضوع كيف يصرّح عن مكنون قلبه اللتفت وشافها تشرب الكوفي باستمتاع ولذه مجرد مطابقة الكوب وملامسته لشفايفها جننته وين خياله عيل يوم يوديه صوب ذاك شيء وانها في نظره منحرفة لا اراديّاً امتدت ايده للكوب وانسحب من بين ايديها تحت شهقتها وصدمتها من سواته واللتفت هو بضحكه من ملامحها المصدومه وبدا يشرب الكوفي من عقبها وتحديداً من مكان شفاتها هي استحت حيل من حركته ونطق هو بضيقه: مياري انا احتاجج في حياتي صدق مب مزح ولا استهبال لكن انتي تثيرين جنوني بالعلوم اللي عرفتها عنج وتصدميني الصراحه بالاشياء اللي ماتوقعتها تظهر منج انتي بالذات من بدّ كل هالبنات. طالعته باستغراب وهي تنطق: ليش انا شو مسويه انا شو ذنبي وجرمي اللي سويته وانته تحدّني عليه من دون علم انا تراني ما غلّط بشيء. طالعها بصدمه ونطق بغيض: واللي عرفته من بعد ما صار اللي صار وتاكدت منه بعيوني. سكتت عنه لانها ماتقدر تجاوبه ولا تقدر تقوله شيء عن ماضيها ولفت ويهها عنه بالمقابل هو بعد ماخلص الكووفي ووضعه في مكانه المخصص سحب يدها لاشعوري وحطها على قلبه: قري عليه يمكن يهدأ من تسارع نبضاته يوم اشوفج ليته يقدر يحب غيرج ياليته جان ماشفتيني حولج الحين ولا قربج. سحبت يدها بقهر منه يا يرفعها سابع ارض ومايساوي فيها حد يا يخسف بها بقاع الارض ويخليها ماتسوى شيء تكلمت بقهر : عمر انته صاحي ولا فيك انفصام في شخصيّه حدد موقفك باتجاهي مره محب ومره مُكْرَه ماتقولي شبلاك انته. نطق بضيق من شافها تبعده عنه: فيني شيء ما ينقال ولا ينشرح فيني علل مب عله بس مالقيت له دواء يا بنت عمي. تنرفزت منه ونطقت بضيق وهي تقول بحده: وقف وقف لو تامه ويا دريوليه وايد احشّم لي من السيرة اللي وياك. ناظرها بغيره تشع من عيونه ونطق بجمله وحده: اعتبريه في بلاده من اليوم وساير. ناظرته بغرابه منه ومن وتصرفاته الجنونية ونطق بحدّه: موعدج وين! بلعت ريقها من تذكرت موعدها مع مروان ونطقت ببلاه: اي موعد انته خليت فيها مواعيد ردني البيت خلاص هوّنت من الروحة. ناظرها بثقل ونطق: احسن بعد وفرتي عليّ مشوار طويل بقوم اردج بيت ابوج اونج مسويه عمرج زعلانه تراني ما اراضي! طالعته بصدمه وهي تقول: انته حد ضاحك عليك وقالك اني ادور حد يراضيني عزيزة نفس يا عمر واشبه الطير الحر في عالي سماه والحر مايرجع لشخصٍ يهينه. طلعت منه تنهيده متعبه والله انها صدقت حره وعزيزة نفس وثقيلة صروح ماتنهدم صروحها جدامي وانا والله الخفيف بينهم وهالروح عيّت تثقل جدامها وصل بيت عمه ونزلت هي قبل لا يوقف السياره زين انصدم منها كيف فجت السياره وهي تسير ونقزت بخفه لين وصلت الارض ومن ثم تحركت باتجاه البوابة الداخليه للصالة في هاللحظه انحبس النفس عنده كان خايف عليها لاتضرر حرفياً اليوم حس بمعنى كلمة الأختناق المميت وهو حي وبكامل قواه العقليّة غمض عيونه بألم لين متى انا بين هالصراع وهالحال انصدم منها وهو يشوفها طالعه ويا المها ومروحين برى البيت معناته بتروح الموعد عض شفايفه بقهر شو يسوي الحين يلحقهم ويسوي لهم مشاكل ولا يقول لحامد حرمتك مايخصها في حرمتي وتنهد بضجر من تذكر ان المها وحامد انفصلّوا طبطب على السكان ونطق بصوت مسموع: كملللللتتتتتت الحين المها بتزيدها قوه وعنجهيّة اعانني الله على المها وعلى ماتشكله لي من قوه قاهره في هالمياري تنهد بضيق ورجع لبيتهم. : - : يتبع الجزء السادس والعشرون |
على قد الغدر اعذريني 💔
البارت السادس والعشرون : - أنا الجفا ليه أخاف الناس تجفاني وأنا الحبيب الذي من يعشق عيوبه : - اما في سيارة المها كانت تضحك على صدمة مياري وهي تشوف عمر يشوفهم ولا قادر يقول شيء نطقت بضيق: اااووووف الحين تاكدت ان كلامج صح شو الله بلاني ورفضت ريال عارفني وعارف حالتيه. ضحكت المها وهي تقول: ماعليج والله انه ميت غيره وقهر وخايف منج اكثر من اي شي ثاني خايف تخلينه وعمر بيموت لو ادرك حقيقة انج ممكن تبعدين عنه لراحة عقلج وقلبج بدال ما يقهرج ويعصّبج بكلامه وكملت كلامها وهي تقول مياري ترا عمر مب نفس حامد اخوج ولا نفس عبدالله بقولج عبدالله خطاه كبير وماينغفر ولكن عمر خطاه اكبر لانه قبل لا يعرف عن حياتج وعن خوفج في اول ملجتكم ونفورج كان المفروض يصير لج بر الامان والصدر الحنون ويعالج الموضوع وياج بكل اريحيّه مب خبط لزق ويحملج كلام فوق طاقتج ويقعد يعق كلام عليج بعد للنفس افاق من التحمل وطاقه للصبر اذا نفذت صارت قنبله موقوته وانفجرت ودمرت كل اللي حولها مياري سمعيني زين انا اشوف الحل الافضل لج مع عمر هو مواجهة واقعج بمعنى قولي له نروح لدكتوره نسائية هي بتثبت لك اذا لي بهالعلوم ولالا ولكن عقبها قولي له من يتبيّن لك اني طاهره وعفيفه. ما اتشرف بالزواج منك واعتبرني حيطه خامسه في بيتكم ولاتعبرني ولا اعبرك لانك اهنتني من غير وجه حق مياري تعلمي تكونين قويه خوانج مايدرون باللي فيج ولا ترانا بنروح كلنا فيها اذا دروا باللي صار وبيستلمونا تحقيقات واسئله ماتخلص وبنيب العيد فيهم وبيتزاعلون عمي ووعمي بو عبدالله وعقبها تعالي بنكون السبب في فراق خوان. تنهدت مياري بصمت ومن ثم قالت: قاهرني يا المها ساعه انا في السما من مديحه وساعه خاسف فيني الارض وساعه محب وعاشق وولهان ووساعه المكره المخطي ويتحول لياثوم ولشخصٍ انا ماعرفه . تنهدت المها وهي تبركن ونطقت بهدوء: سمعيني مياري عمر عايش في تخبط وفي حياتين الاولى حياه جميله وحلوه وحياه ثانيه باطنيّه لا تمس للواقع بصله وهي افكاره اللي تعزو عقله وقلبه والدليل انه كل ما يقرب منج ويكون المتيّم الولهان غزت افكار دخيله على عقله الباطني وصورت له مشهد مخل وغير لائق فيج مع حد ثاني ودليل ان عقب ما صار اللي صار بينكم يصيبه فتور في العقل وبرود في التعامل فتلقين ردت فعله لج قويه وينفرج وبيبعد عنج من ترجع حاسيته له ويتخيل المشهد امامه عمر ان ما تلاحق نفسه وعالج نفسه من هالتخيلات اللي تواجهه نتيجة صدمته في اللي عرفه منج ما راح يتخطى الموضوع وراح يصير زواجكم ورقي بحت ومؤقت وبعمر محدود جداً. تنهدت مياري والتزمت الصمت وهي تفكر بكلام المها ومن ثم نطقت بهدوء: بنزل الحين ولنا جلسه ثانيه بعدين! هزت راسها المها وهي تقول بحب: انا بسير عند ابويه شي في خاطرج !؟ عقدت حواجبها مياري بخوف ونطقت: ليش ! ابويه فيه شي! هزت راسها بالرفض وكملت بتنهيده: مشتكي عند امايه انه مايشوفني من عقب طلاقي وزعلان مني عاد قلت باخذ له ورد وبروح له الشركه وبغريه بكمٍ كلمه. ضحكت مياري لا ارادي وهي تقولي ياويلج من حامد بيغار عليج ان شافج في الشركة. تنهدت بضيق: اقول سكتي بس ماله كلمه عليه بنت وسايّره تشوف ابوها وين الغلط بالموضوع. ضحكت مياري ونزلت وهي تسكر الباب وتتوجه للمستشفى والمها حركت باتجاه محل الورد. : - : - مثل العسل اسمك إذا قمـت أناديك ومـثل البـدر رسـمـك بـعـتم الليالـي أعشق عذاب العشق وأموت أنا فيك وأهـوى أجازف فـي بـحور المحـالِي.. : - في المؤسسه بعد ما انتهى الاجتماع. وتفرّقوا اغلب الموظفين نطق حمد بهدوء: عمي بترخص انا بسير اشوف الموقع الانشائيي وين وصلوا فالبنيّان. نطق بهدوء اكثر: لا؛ ترياني شوي روح المكتب واقعد هناك اباك في موضوع مهم جداً وبعدها بنروح مع بعض للموقع. هز راسه حمد بضيق وقام واقف بعد ما سمع عمه يقول لحامد: وبعدين وياك انته!؟ طالعه حامد باستغراب ونطق: انا !!! شو سويت يابويه!؟ ابوه بضيق: البنت ما قامت تنزل بسبتك لين متى بتم متحبّس لها ومستقعّد لها يا حامد افهم البنت ماهي حليلتك افهم. نافخ بضيق ونطق بخنقه: مخنوق يابويه مخنوق اباها وابا قربها الحين حسيت فيها وقلبي العاصي المتمرّد لين اليوم يباها ويحب قربها ماعرفت قيمتها الا متاخر. نطق ابوه بضيقه وبحدّة بانت بنبرة صوته: والله يا حامد ان ماحترمت نفسك وحشمت بنت العرب عن سواياك اللي تسويها ومراقبتك لها لي تصرف ثاني وياك وبعدين هذي سوايا ايديك وتستاهل اللي ياك محد قالك عرّض بها واللتفت لحب قلبك القديم خله ينفعك الحين حبك القديم. طالع ابوه بأستغراب من كلامه ونطق ببلاهه: استاهل !! قام ابوه واقف رفع صبعه بتهديد لحامد ونطق: حامد الزم حدودك واحترم عمرك وابعد عن البنت لاتخليها تحس انها ثقيله علينا بسبب تربّصك الزايد لها وما تاخذ راحتها ويانا تراني انا بوقف في ويهك واصبر عليها من تخلص عدّتها والله ييوزها شيخ شيخك وبأدبك….. انقطعت جملته من نطق حامد بخوف: لالالا دخيلك يابويه والله بصطلب ولا بترّبص لها وبخليها تاخذ راحتها في البيت بس لا تيّوزها الله يخليك يا بويه . تنهد بضيقه ابوه وهو يقول: ان لمحتك في الصالة ياويلك من بعد الغدا لا عاد اشوفك فهمت ولالا. قام واقف وهو يتنهد بضيقة ونطق بغبنه: ان شاء الله يا بويه. طلع عنه ابوه متجهه لمكتبه وشاف حمد فعلاً يترياه ولكن بايّنه ملامح الضيق على ويهه ابتسم بهدوء ونطق: تو الناس ما صارت حرم سموك عشان تتضايق من حامد ومغامراته. تنهد بضيق وهو يقول: يا عمي والله هالقلب ما يتحمل والفكر صوبها سالي مادري بس لين متى بتم على هالحالة. ابتسم عمه ونطق: الله كريم بتفرح يا حمدنا بتفرج وبتفرح باذن الله وبنفرح وياك . ابتسم بتسليك وهو يطالع عمه بصمت وتوه بينطق عمه اندّق الباب ونطق: بتفضل! رغم نعومة الدقه الا انه حمد استنكر ابتسامة عمه وهو يطالعه ويقول له: وصلت اللي تسر قلبك وتريح ناظر العين. طالع عمه باستغراب ولكن ما عطاه وقت من انفتح الباب ودخلت هي بعد باقة الورد وقالت بمرح صوتها المعتاد: سبرااااااايز باببببببي. وزاحت الباقة عن ويهها وانصدمت بوجود حمد وتحنحنت بادراك منها ونطقت بهمس: السموحه على المداهمه. ضحك عمها وهو يقرب منها ويحاوطها بكفوفها ياخذها لصدره: احلى واجمل مداهمه فالعمر وينج عني هالايام غايبه. ابتسمت بحب وهي تحط باقة الورد على طاولة وقالت: ياني خبرك انك زعلان قلت ايي ارضيك. ضحك عليها ونطق: عندي خبرج انج يايه تراضيني قالت لي عمتج. بوزت ومن ثم لفت لحمد وهي تقول: حمد شحالك. انصدم من وجودها ونطق بضيقه: مب بخير ما دامج توصلين للمكان هذا بريلج وبرضاج. ضحكت بخجل ونطقت: اسفه بس يايه ارضي عمي تراه زعلان مني ولزومٍ ارضيه ولا شقولك يا بن الايواد. حمد بضيقه: ولد الايواد يقولج ردي البيت وخلي عقله في راسه الله يخليج مايبا يتهور ويجّتل موظفين مالهم ذنب سوى انهم ومن ثم سكتت ما رام يكمل الجمله يحسها ثقيله على قلبه وتتهد بضيق والتزم الصمت. ضحكت بخجل ونطقت لعمها: اعتذر اخر مره اييك الشركة بس لاتزعل مني باسة راسه ونطقت بهمس احبك. ضحك عمها وبدعابه: انا ولا حمد. افتشلت منه ونطقت بخجل: عميييي مع سلامه وادارت ويهها وتغشت بسرعه وظهرت من المكتب وتبعها حمد بسرعه عن حد يضايقها ولا يلمحها وكان يمشي بخطوات متسارعه لدرجة ان عند المصعد كان بيصدم فيها بس رجع ورى وانفتح المصعد طالع منه حامد وبيبّن انه في عالم اخر غير عالمهم وهو مب منتبه حتى للبنت اللي واقفه بجانب المصعد المهم انها دخلت ودخل وراها حمد نطق بعد ماتسكر المصعد: طلبتج لا عاد تطبين هالمكان ان كان لي قدر عندج وكلمه مسموعه لا تطبين هالمكان ارجوج! هزت راسها بالايجاب وحمدّت ربها انها متغطيه بالكامل ومايشوف احمرار ويهها ولا يشوف مستحاها سمعت تنهيدته اللي تعبر عن ضيقته ومن بعد ما طلعوا من المصعد واتجهوا لسيارات وتطمن عليها انها ركبت السياره فتحت الجامه ونطقت اسمه بهدوء صد عليها ملّبي نداءها بلا شعور ونطقت بخجل: سامحوني غثيتكم وازعجتكم بالوصل للمقر. هز راسه بلا ونطق بمصداقيه: تنورين كل هالمكان انتي مب غثيثه ولا مزعجه انتي اخف من النسمه على راحة اليد لكن اشر على قلبه هذا مجرم وخافي من ردود افعاله مايداني حد يقرب لشيء بيكون ان شاء الله من املاكه. ابتسمت بخجل ورفعت الجامه وريوست بسيارة وابتعدت عن مقر الشركه وفي قلبها فرحة ماتنوصف اول مره تحس بشعور انه حد يغار عليها لانها هي المها يحبها لانها المها شعور ان حد يبا يتملكها ويغار عليها من كل شي حولها عطاها شعور الاميرات والشيخات شعور ان محد في هالكون قدها ومثلها شعور فريد من نوعه يالله معقوله في حد يحب بصدق وبشعور صادق وخوف على محبوبه تنهدت بضيق من تذكرت حب حامد لمريم وسرعان ما ابعدته عن مخها والتزمت الصمت وفكرت بحاضرها ابرك عن ماضيها وصلت البيت ونزلت وسارت داخل شافت مياري وامها وحارب نطقت بالسلام وراحت فوق تبدل ونطقت بهدوء: امي تراني بنزل لكم بسير ابدل وبيي. نطقت ام حامد ببتسامه: مرحبا بج يا ضي العين . ابتسم حارب: والله انها شيخة الحريم يا امايه لكن توام قلبي ماعرف قدرها . تنهدت بضيق من تذكرت ان ريلها قالها عن موضوع حمد وساد الصمت بينهم الا من كلمة الله يهديه ان شاء الله ويصلحة طلعت من حلج امه. امنوا على جملتها ومن ثم نطق حارب: وانا يا امايه ماودج تفرحين بي. نطقت بفرحه مايضاهيها شيء: صدق يا بويه! ابتسم بحب: صدق يا عيون ابوج انتي! ابتسمت امه بحب وحضنها وباس راسها نطقت مياري: من سعيدة الحظ. نطق بمستحى: مياري مالج داعي والله تنطقين الحين اسكتي خليني ارتب افكاري. ضحكت بحب ونطقت: من ما كانت الله يسعدك وياها. ابتسم وقامت هي ودها تنهي مهزلة راعي الرقم ولا بعارفه وين تسير استغلت نزول المها ونطقت هي: بروح اتسبح وبييكم. قعدت المها وهي تقول: امايه ليش قلتي لعمي اني بييه الشركة خربتي المفاجاه عليّه. ضحكت امها وهي تقول: خفت ضعيف النفس والقلب يشوفج وتشب حريقة قلت الزّم ما عليّ اخبره وهو يسيّطر عالوضع. ضحكت بهدوء وهي استمرت ببتسامتها على ماهي عليه وطلعت منها تنهيده مريحه نوعاً ما واللتفتت على صوت فتحت الباب واستغربت دخول حامد والوقت بعده وقت دوامات مب وقت الرده من الدوامات سلّم وطالع المها بحزن وضيقه وطلع لغرفته فوق من دون ما ييلس كل هذا عشان حلّفت ابوه انه بيزوجها لواحدٍ ثاني. : - في الشركة قاعده مريم وسلمى مع عبد الله يدرسون الموضوع الانشائي قامت سلمى بضيقه من بعد ما لمحت حامد وشوفة المها طالعه من مكتب ابوها لفت على صوت عبد الله اللي نادها بضيق: وين يا سلمى ماخلصنا. اللتفتت عليه بضيق ونطقت: ماعليه عبدالله اسمح لي اليوم مب قادره اجمع اي شيء شوي مضغوطه. طالعها يحاول يستشف الضيق منها ولكنه نطق: مرخوصه الله يحفظج . طلعت بضيق وهي تمشي صوب المكتب شافت ابوها وناصر يايين صوبها نطق ابوها: سلممى !!! الّلتفت عليه بذهن شارد: لبيه! نطق بضيقه ماليه قلبه: شوفيج غناتي شو مضايقنج! ابتسمت وهي تنطق بضيق: ماشي ابويه ضغط شغل شوي ! هز راسه بتنهيده ونطق: انتي وناصر ومريم وحمد بتروحون الموقع الانشائي بتشيكون عليه وعبدالله وياكم ضروري اليوم. هزت راسها بالايجاب ماتقدر تقول لا! وطلعت مريم من مكتب عبدالله وقالها عمها:اجهزي تراكن بتسيرن مع حمد وناصر وعبدالله للموقع الانشائي. هزن روسهن بصمت وطلعن خذوا اغراضهن وراحن بسيارة حمد للموقع الانشائي وناصر وراهم اما عبدالله فكان في المكتب يرتب اموره رن تلفونه وشاف رقم غريب كان بيتجاهله لكن شيء دفعه ان يرد على المتصل: الو . تراعدت ايديها وخفق قلبه من صوته عرفته مستحيل تنسى نبرة صوته ونطقت بهمس: مستححيل .! ميّز صوتها من خفقان قلبه المتسارع واسرع ينطق: مياري! ردت بهمس: عبدالله مستحيل انته هو …. ورجفة صوتها وعبرتها والبكيه اللي يتها وسمحت بدموعها بنزول وشهقاتها متعاليه سمعته ينطق: المير نطقي شوفيج وكيف يبتي رقمي شو صاير! جاوبت بضيق: عبدالله انته طلعت اللي تشل ملفي كل هالسنين والتابع علاجي انته كاشف سري اللي من 15 سنه خاشتنه عن النااس كلها ليش عبدالله ليششش!!؟ عض شفته بضيق وماقدر ينطق صوت بكاها يويع قلبه تذكر كلام راشد ونطق بحزم: مياري لازم تاخذين موقف محايد بهالعلاقه اللي بينكم ما بترسين على البر تراني اعرف عمر شو بيسوي. تضايقت من تضارب شعورها خوف وتوتر وراحه ان صاحب الملف عبدالله مب واحد ثاني نطقت بهزيمه: عمر انتهى كرتي معاه يا عبدالله لكن سمعني ارجوك اعتقني لا عاد تنبش ورايه وين وصل موضوع علاجي. عبدالله رفع حاجبه بعدم اعجاب ونطق: تراني انا المتسبب في حالتج فمن حقي اعرف وين وصل موضوعج ما اهمل الموضوع من بعد ما تسببت فيه. تنهدت بتعب ونطقت بضيقه: عبدالله لا تحتفظ باي شي يخصني تراك بتاخذ اختي وما تهون عليه انها تزعل منك او تشوف شي يخصني عندك. نطق بضيق: اختج عالعين وراس لو القلب ما يباها ومالها محل فيه ولكن يسد انها من ريحتج ومن دمج ولحمج. نطقت مياري بضيقه: عبدالله ارجوك اعفيني من هالكلام الله يخليك انا قتلك اني مسامحتنك على كل شي بدر منك وانته بلا شعور ولا ذنب لكن ماتوصل انك تتابع موضوعي بحذر باجر الملف لو يطيح بيد سلمى انا بنتهي من كل شي يا عبدالله. عبدالله قعد بهدوء ومن ثم نطق: وتتوقعين ملف مهم مثل هذا بيّنحط في مكان الكل بيشوفه لا طبعاً مياري انتي غلطانه وتنهد بضيق ومن ثم استرسل كلامه مياري تطلقي حياتج ويا عمر عقيمه وخصوصا عقب …. وسكت بصمت. نطقت تكمل كلامه: كملها وقول انه بعد ما خطب روضه. تفاجا بمعرفتها بالخطبه ونطق: تعرفين وساكته عادي عندج! ضحكت بسخريه على عمرها ودموعها تنزل بغزاره: مايت على الخطبه يا عبدالله يت على اللي اكبر من جي! نطق ببلاهه: شو يعني تقصدين! كتمت شهقتها وهي تحاول تاخذ نفس عميق وتزفره ثم نطقت: ابد يا ولد العم مع الايام بتفهم كل شيء والحين استودعتك الله التي لا تضيع ودائعه. سكرت قبل مايرد عليها ويتعمق بالكلام قلبها يعورها انهارت تصيح عبدالله كاشف كل علاجاتها والحين عرفت سبب طلبه رفضها لعمر بأول لقاء بينهم في الشالية. دخلت للحمام وهي ما تزال بصدمتها ان صاحب الملف هو نفسه المتسبب في الفعله حوقلت في سرها بكثره لعل الله ان يزيل عنها ما اهمها واغمها نطقت بضيق بينها وبين نفسها: لعله خير وطلعت من الحمام وهي تحاول تدور الراحه في صدرها شافت المها قدامها ونطقت بضيق: المها طلبتج طلعيني ضايقه فيني الدنيا. المها بفزعه: ابشري بسعدج والله حاضره وفالج طيب متى تبينا نطلع. هزت راسها بفورا ونطقت: الحين! انصدمت المها القايله وفي حر هالشموس معناته الموضوع مايطمن ولكنها التزمت الصمت لبسن عبيّهن وطلعن من البيت. : - في موقع الانشاء حمد ومريم رادين في السياره وحمد معصب لان عبدالله مايا يشوف الموضوع ودق له هزأه وسكر عنه ونطق لمريم: وين بنت عمج اختفت منو شلها. ضربت مريم يبهتها بنسيان وهي تنطق: حمدددد قالت بروح فوق اللسطح بتشيك على التسليك وانا نسيت اقولك رجع حمد بسرعه من اقرب لفه وهو يصارخ على مريم: قسماً بالله انج خديه الموقع كله بتان ومهندّه كيف تتخلى بنت بوسطهن. اتصل بناصر اللي رد وهو يقول: ناصر سلمى عندك. غمض عيونه بالم وبصبر: هيييه ردت ويايه لا تحاتي. سكر حمد بعد ماحمد ربه وماركز على صوت ناصر ونبرته. : انتههى |
ما شاء الله عليك يا قلبي
سردك مره جميل جدا جدا كنت أتمنى ما يخلاصن البارتين من جمال سردك وتميزك في إبداع وكاتبه يا عيني على سردك أتمنى ما تطولين علينا أنتظارك بكل فارغ الصبر في إبداعك متميز حبيبتي دجي الليل |
حبيبتي ضموي يا عيني حاضرين والله احاول اكتب غناتي والله رغم اني مشغوله كثير الا اني ماحب اسحب عليكم او اطول. لذلك بحاول باللي يقدرني ربي عليه
|
ماشاء الله عليك
|
على قد الغدر اعذريني
البارت السابع والعشرون
: - : تموت جروحنا مادرى عن نزفها مخلوق مقابرها الضلوع .. وعزة النفس تدفنها : - في موقع الانشاء حمد ومريم رادين في السياره وحمد معصب لان عبدالله مايا يشوف الموضوع ودق له هزأه وسكر عنه ونطق لمريم: وين بنت عمج اختفت منو شلها. ضربت مريم يبهتها بنسيان وهي تنطق: حمدددد قالت بروح فوق اللسطح بتشيك على التسليك وانا نسيت اقولك رجع حمد بسرعه من اقرب لفه وهو يصارخ على مريم: قسماً بالله انج خديه الموقع كله بتان ومهندّه كيف تتخلى بنت بوسطهن. اتصل بناصر اللي رد وهو يقول: ناصر سلمى عندك. غمض عيونه بالم وبصبر: هيييه ردت ويايه لا تحاتي. سكر حمد بعد ماحمد ربه وماركز على صوت ناصر ونبرته. اما في سيارة ناصر كانت تبكي بكى يقطع القلب ناصر كان مصدوم من اللي صار ولكن حمدّ ربه انه تتبع خطاويها وهي طالعه للسطح وطلع وراها ومن سمع صوت صراخها واستنجادها اسرع لها بكل قوه ومن شاف اللي شافه ماقدر انه يوقف مكتوف الايدي وما قدر انه يسكت وماحس بنفسه الا وهو هاجم عليه ويضربه ضرب وقطعه تقطيع وبلغ الشرطه عليه وبلغ ابوها ولكن قلبه عوره على هالبنت العفيفه الطاهرة >> مابخوض في الاحداث ولا بتعمق فيها لان قلبي يعورني يوم اكتبها >> نطق بضيق: سلمى اهدى خلاص الموضوع بيّنحل والحين بيد الشرطه وحقج بيوصلج ان شاء الله. انهارت وهي تقول: اي حق يا ناصر اي حق مابا حقوق ابا استرجع نفسي. عض شفته بضيق: سلمى صحصحي الله يهديج عمي وخبرناه وابوج سترج وغطاج والردى مب من طبعج كلنا نعترف بهالشيء لكن لاتظنين في نفسج بظنٍ شين. سلمى بضيقه وهي تزيد بكى: طول عمري محافظه على نفسي وعلى سمعة ابويه والحين يوم بصير على ذمة ريال يصير اللي صار . تنهد بضيقه ووقف على طرف انجبر يلتفت للورى: سلمى تكفين عمي مب ناقص ضيقه بروحه من الصدمه متفاجئ ومنكسر مب مستوعب الحدث بانهم يكسرونه في بنته وانكسر ظهره باللي شافه وعرفه تكفين لاتزيدينه واذا على عبدالله تراه اذا ريال بيشتريج واذا لا غيره مليون واحد يباج. سلمى وهي تحس بدوخه في راسها: ناصر انا انتهيت تعرف شو يعني انتهيت. تنهد بضيق ووقف عند المستشفى وهو يقول: عمي يتريانا فالمستسفى تكفين طلبتج الموضوع مب سهل لاعليه ولا عليج انا ادري ولكن استقوي سلمى قوي عزومج بالله وقوي نفسج واليوم بترتاحين انا متاكد. رفعت عيونها الباكية: انزل بهالمنظر يا ناصر بـ هالمنظر. تنهد بضيق ياويل قلبه وعذابه من اللي كسرت قلبه ومن اللي خذته واستحلته ولاردته له تنهد بهدوء: ماعاش من يشوفج بهالمنظر ابشري بعزج وباللي بيسندج سلمى حطيني على يمناج وبشري بعزج وباللي يرضيج؛ والريال مواقف وافعال مب اقوال وانتي عليج باللي افعاله تسبق اقواله. نزل من السياره وطلب ويل جير وفتح دبة السيارة وطلع كندورته وفتح الباب اللي وراه مباشرةً ولبّسها كندورته وتاكد انه ما يبان من جسمها ولاشيء حتى شعرها وويهها غطاه بشيله عشان محد يعرفها ومن ثم شلها بيديه وهو يحطها عالكرسي المتحرك ودخل بها للطواري وابعد ابوها واخوها وهو يقول: عمي تلاشوا عن الانظار خلوني انا في ويه المدفع وحارب مسك ابوه بهدوء وقعدّه نطق ابوه بضيق: اتصل بعبدالله وخبره. حارب بضيقه: مب وقته يا بويه مب وقته بعدين يصير خير. قعد عالكرسي وهو مهزوز الثقه وحاس بانه الانظار كلها عليه رغم انه كل حد ساير في وجهته ولكن من عظمة المصاب والبليّة ان اللي صار لبنته في موقعه العملي واللي المفروض يكون عندها حد من خوانها اقلها لما راحت فوق ولكن الرجل الوحيد اللي ما فارقها بقلبه قبل عقله هو ناصر اللي كان يتتبع خطاويها ويشوف ممشاها وين ويتتبعها لين ما انتزعت روحه وهو يشوفها بين ايدين ***** تشفير ماني قادره اكتب شي عن الموقف لعظمته وسوء ساعته ولحظة وقوعه المهم انه غمض عيونه بفجعه من مرت عليه الصوره ومادرى بنفسه الا هاجم عليه ومكسرّنه تكسير وطالب الشرطه له ومن ثم ركض لها وهو يفصخ كندورته ويلبسها كندورته ويشلها بين ايديه وهو دمعته تسبق شهقتها وحطها في السيارة وهو يحاول بس يهديها ويرضيها ويباها تلتزم الصمت عشان ماتزيد اوجاع قلبه بنحيّبها وصياحها رجع على واقعه بصوت الدكتوره اللي كتبت التقرير وعطته الاوراق وانهت كل شيء وناصر اللي كان مخلنها في غرفة الطواري قاعد عندها حارب وابوها ومانع حد يدخل عليها من الشرطه لاستجوابها باي شكل من الاشكال وهي في هالحالة وفي هالظرف العقيم من خلصت الدكتورة عطته النسخ مختومه وموقعه ونطق بضيقه: بشري بسرعه! ابتسمت بين توترها: اخ ناصر صحيح اللي صار اعتداء ولكن والله والله انها سليمه ومازالت بكر واللي صارلها نزيف خارجي وجروح من اثار المقاومه والله العظيم ولكن. طالعها بغضب عارم وهو يقول: حلفي بانج صادقه بكل كلمه قلتيها وانها سليمه ومازالت بكر . جاوبت بصدق: والله سليمه ولكن التاثير عندها خارجي يعني يبالها وقت لين يلتئم وعلى ماسمعت انها على ويه زواج والمنطقة ذي حساسه ماتبا لها ايام او شهور حتى تلتئم بالكثير سنه حتتى تتخطى الامر والصعاب اللي واجهته ولكن مايمنع انها بعد اسبوع تراجعنا حتى نتاكد فعليا ان كل شي سليم ومازالت بكر. تنهد براحه عطاه الموضوع امل جميل وبسيط بانها مازالت بنت وبكر تنهد وسبقته كلمة الحمدلله. طلع وعطى الاوراق للشرطه ودخل على عمه وحارب ونطق بهدوء: شقالوا لها!؟ تنهد عمه ومسح دمعته: الحمدالله عطوها مهدئ عشان ترتاح. نطق بهدوء: عمي وحارب الموضوع حمدلله ماوصل للي في بالكم تراها بخير واللي صار شي خارجي نتيجة الجروح والتعنيف فقط لا غير. تنهد حارب براحه وحمد ربه وعمه من فرحته نطق قلبه قبل لسانه: ان كنت صادق باللي تقوله عز الله محد ياخذ سلمى الا انت. انصدموا حارب وناصر ونطق ناصر: حظي يا عمي وسعد عيوني والله يوم باخذ مطلبي وعز الطلب لكنكم عطيتوا عبدالله كلمه . عمه اللي تذكر ونطق بنسيان: والله من فرحتيه سامحنيه يابويه نطقتها من الفرحه. تنهد بحب ناصر وهو يهز راسه: ماتنعاف يا عمي لا انته ولانسبك. ابتسم حارب بهدوء ونطق: الله يلّم شملنا بالنسب يا ولد العم. ابتسم ناصر بحب وهو يأمن من خاطره وبعد ساعات عديدة لاخر اليوم رجعوا البيت بعد ماخذ الفاعل حقه ثالث مثلت من الجهات المعنيّة بالاضافة الى العقوبات اللي نزلت عليه ولين هنيه ستوب ما بقدر اكمل. انتهى |
ما شاء الله عليك يا قلبي البارت السابع عشرون
كنت ما أريده يخلاص من سردك مميز يا عسل دجي في أنتظارك في فارغ الصبر للبارت الثامن عشرون لا تطولين علينا يا سكرتنا دجي |
ياعمري والله من انجز كتابته انزله على طول وان شاء الله بنزله اذا مب هالساعات الحاليه بيكون في ساعات القادمه
|
أنا أنتظارك يا عسل
|
على قد الغدر اعذريني
[b]البارت الثامن والعشرون
: - كسر الخواطر بمثابة خطأ طبّي الأعتذار فيه لا يردّ عافيتك ، حتى لو اعتذرت الريح سيبقى الغصن مكسورآ ... هناك أخطاء لا تُصلحها كلمة آسف ، هناك كذبة لا تُغتفر ، هناك جرح لا تشفيه الأيام ، هناك لحظة بدَّلت أماكن في القلب ، صحيح أنّ قلوبنا كبيرة ، ولكن لا تستهينوا بحجم أخطائكم..🖤 : - : في الجانب الاخر ولكن في نفس المنطقة المها صافطه في مواقف الحديقه تتريا مروان والاخت مياري يخلصون موعدهم الغرامي ههه لالا امزح المهم نروح نشوف الحوار بين مياري ومروان نطقت بعد توتر: انا اسفه شغلتك كثير وخذتك من بين المرضى والمراجعين ومن مرتك وعيالك بس انا احتاجك هالوقت. انخرّط قلبه خرّط من نطقت احتاجك من بداية علاجها ما قد نطقت بالكلمه هذي ونطق هو بتوهان: امري ميور عي… وتلاحق نفسه واسترسل كلامه بـ انا حاضر بلي بقدر عليه. نطقت هي بضيقه: مروان تعرف ان عبدالله ولد عمي ماخذ نسخه من ملفي منذ صارت الحادثة والى الآن هو ياخذ نسخ من ملفاتي ويعرف حالتيه كلها وانا حاليًا بين نارين نار شك عمر ونظرته اللي تغيرت ونار عبدالله اللي يقول لي تطلقي من عمر وحياتج بتكون معاه عقيمه !! واختي اللي بتاخذ عبدالله وخوفي انها تعرف شي او يطيح الملف بيدها ساعتها اانا بنتهي صدق لذلك ارججوك شوف لي طريقة ومخرج من هالمعمعه. تنهد مروان وبضيقه سال: ميور ما بجاوبج الا لين تجاوبني على هالسؤالين الاول: شو تقصدين بكلامج شكوك عمر وثاني سؤال تغيّر سبب نظرته عنج. ميور شبكت اصابعها ببعض ونطقت بضيقه: عمر مادري شو اللي خلاه يشك فيني وياني ذاك اليوم يبا يشلني ووداني. بيتنا القديم وعق عليّه كلام يقول انتي نبيذه عن الفطره وانتي تحبين البنات وانتي ماتشرفيني مادام انج سحقه وكلام وايد يعور القلب لين يا مروان صدمني بفعلته اللي ماتوقعتها منه ابدا واللي في عيني كنت اشوفه رجل اليوم ما افرق بين فعلته وفعلة اخوه. شهق مروان بوسط كلامها ومسك ايدها لاشعوري: ستووووب هنيه نوقف يعني اللي في بالي صار بينكم صح!؟ اومأت براسها باحراج شديد وبحرارة ويّهها باينه فيه البكيّة: للاسف كسر اخر امل لي ممكن اني اتمسك به وانتعش به عقب اللي فقدته من صغري قلت حبه لي بيشفع لي وبيفهمني عمر غير لكني يا مروان طلعت غبيه. مروان نطق بسرعه: وقالج سحقه او ساحقه على اي وجه حق. رفعت كتوفها من غير معرفه ونطقت لمروان: شو يعني هالكلمه انا ماعرفها بس كله يقول انتي تحبين بنات شذنبنا نحن البنات اذا كنا ضحايا للناس مرت وضرت وبعدها السلام ومحد درى عنا كيف قضينا حياتنا طول ذيج السنين. مروان بصدمه غير معقوله: ميور تتكلمين صدق! رفعت ويهها لها وكلها دموع مسحت ويهها بيدها ونطقت: ليش شو يعني هذا شيء. مروان انصدم ونطق بعفويه : ماتعرفين شو يعني سحاق!؟ هزت راسها بلا نافيه علمها وهو يشوف صدقها بعيونها ونطق بتريث: وحده نفسج 15 سنه عانت من ظلم طغى عليها وماصادقتي حد اتخذتي طريق الوحده رفيق لج الى ان انهيّتي الحياه الجامعيه كيف بتعرفين معنى سحاق او بتمارسينه وانتي ماعندج ثقه باللي حولج بعد اللي صار لج. نطقت بتوتر: طيب قولي شو يعني. تنهد بصبر وطالع ساعته مع مواكبة اذان المغرب ونطق: ميور لازم باجر تيني اول وحده استقبلج انتي ونكمل جلستنا غدا اما حالياً فلا ماقدر اكمل شي اوك. ودعته ببتسامه وشكرته وراحت للمها واعتذرت عن تاخير وظلوا طول الوقت صامتين الى ان وصلوا الى البيت ومن دخلوا البيت وشافوا الرعب وتواجد عبدالله وابوه اللتصقت ميور باللمها اللي سلمت وسالها حامد بغيره: وين كنتن! طنشته المها وراحن فوق لانهن حسن ان الموضوع حساس اما تحت فنطق عبدالله بصدمه بعد اللي عرفة وتذكر دعوة مياري كيف صابته وباختها اللي هي مرته حالياً تم الملجة رسميًا عليها من عبد الله وابوه بعد الموضوع اللي صار واللي بدا يهدّي في اخوه بو حامد لانه من الصدمه صاير هادي وساكت وكأنه مب مستوعب شي او كأنه ماهو عايش بكوكب الارض عندهم نطق بضيقه عبدالله بعد ما باس عمه على راسه: عمي شبلاك الله يهديك الامور طيبه والبنت في عيوني اثنتين لا تخاف عليها هي عرضيه وشرفيه. نطق بكلمه كسرت ظهر عبدالله وعياله واخوه: كسروا ظهري. سكّته عبدالله قبل لايكمل كلامه والصدمه اللي فيه من حزن عمه خايف عليه لا يصير فيه شي هذا وهم مادروا عن مياري واللي صار لها ولا جان مات عمه نطق عبدالله بسرعه: عمي بسم الله عليك ينقطع لسانه اللي بيقول عنك شيء وماعاش من يكسر لك ظهر ونحن عيالك. ربت على كتفه عمه بحزن ونطق: الله كريم يا بويه الخير فيك وفي اخوانها . رفع بصرّه عبدالله على الدرّي وشافها نازله وهي مورمه من البكى قربت عندهم وقعدت عدال ابوها باست راسه ونطقت بضيقه: ابويه طلبتك!؟ رفع عيونه لها وماقدر يكمل شوفتها بالشكل هذا خذها بحضنه وبكى وهي انهارت اكثر في حضنه الموقف اثر بعبدالله كثير وخوفه على مياري تعدى مرحلة الخطر خايف عليها من عمر وتهوره منظر عمه قدامه حاليا وهو مكسور كسر قلب عبدالله اضعاف الكسر اللي قاعد يشوفه اقلّها ان بنتهم عارفين انها بريئة ولكن اللي فوق واللي تتعالج من15 سنه بكل خوف وذل شو حالها بيكون وشو وضعها انتبه على كلمتها وهي تقول: ابويه خل عبدالله يتسهل مب لازم ياخذني هو يستاهل الافضل والاحسن وانا يابويه مابا عرس في الوقت الحالي. أنصدم عبدالله من جملتها ونطق لا شعوري: والله ما اطلقج ولا اخليج يا بنت العم لا خير فيني ان كنت اباج بخيرج وان صابج من ضر الحياه شيء اتخلّى عنج. تهلل ويهه سلمى بجملته ياكم حبته وعشقته وتمنته نصيبها رغم انها لامست في افعاله النفور ولكن وقفته وياها اليوم تسوى الدنيا ومافيها. ابتسم بو عمر على كلام عبدالله وشد ظهره فيه زود وكانه يقوله ماخابت نظرتي فيك يا الغالي. رد عبدالله الابتسامه لابوه هم مايدرون انه يسوي كل هذا لعيون مياري وخصوصاً ان من شاف تاثر عمه وحزنه وين لو مياري درت باللي صار لاختها بتنهار وبتنتكس حالتها ان دعوتها استجابت في اخذ حقها من عبدالله ولكنه من منو !! من اقرب الناس لها. نزلت مياري وكل خليّه في جسمها ترجف وقفت عند الدريّ وهي تقول: شو صاير! من شافها عبدالله وقف لا شعوري ولاحظت سلمى وقوفه المتلهف لها ماوقف لها بعكس اختها ونطق بعدم ترويع: ابداً خلاف بسيط بيني وبين اختج الدلوعه وبيّنحل لاتحاتين. الكل كان منبّهر ومستغرب من عبدالله كيف قدر يالف جذبه في ظرف مثل هذا مايدرون انه مايباها تذكر الماضي وتنتكس حالتهاا الى الأسوأ نتيجة تفكيرها بالماضي وردة فعل اهلها لو دروا بحالها. ابتسم عمه له ونطق لسلمى: شو مطلبج. نطقت سلمى: ان كان يرضي عبدالله مابا عرس، ان كان يبا يشلني من الحين يشلني. شهقة مياري بلا شعور: ليش ماتبين عرس سلمى هو قايل لج جذي. حمّْرت عينها على اختها بغضب ونطقت بلا شعور: انتي سكتي محد طلب منج تدخلين في شي ما يخصج. نطقت مياري باحراج: اسفه سامحيني وراحت على طول فوق وهي منحرجه ومغبونه. ضاق عبدالله وتغيّرت ملامحه كان وده يسفل فيها ولكنه طالعها بنظرة كانت كفيله بانها تبدل شك ابوه للتاكيد بحب عبدالله لمياري لانه وقفته لها ومحاولة اخفاء الموضوع عنها لانها غاليه على عبدالله ولان يعرف ولده اكثر من اي حد ثاني عبدالله ما يهتم لحد مب غالي ولكنه مثل ما راعى عمه في هالوضع راعى شعور مياري من هالسالفة وخوفه عليها كان بايّن من حس ان مياري خايفه تسمعع شي ما يسرها. انتبهت سلمى لنظراته ونطقت بضعف: ليش تطالعني بهالنظرة. شاح بوييهه عنها هو الحين بيعرف كيف يادبها ويعاقبها بالصمت المستحيل. نطق حامد بغضب: احترمي اختج شو هالرمسه اللي عقيتيها قدامنا البنت محترمتنج وخايفه عليج كاخت تعاقبينها على ذنب مب ذنبها ليش هي اللي متسببه في اللي انتي فيه الحين. تنهدت بضيقه: لا حامد بس أعصابي تعبآنه. نطقت امها بضيق: الله يهديج ويصلحج تعرفينها حساسه وتخاف من اي شي وين يوم تشوف هالتجمع والتوتر اللي باين علينا اكيد انها بتحس ان في شي جايد صاير وتبا تستفسر وتطمن. تنهدت بغضب داخلي من دفاعهم عنها وخصوصا من نظرة عبدالله اللي اسرتها واثرت فيها نطقت بضيق: ماترضى عليها. طالعها وهو رافع حاجب ومنزل حاجب ونطق بغل داخلي وده يكوفنها: هي مارضى عليها بنت عمي ماقد ضرت حد ومالها دخل في اللي صار وياج،وفوق هذا كله نازله من فوق ويايه تطمن عليج لكنج مب ويّه نعمه سمعيني زين انتي ماتبين عرس صح!؟ كان الكل ملاحظ اندفاع عبدالله وحرّته على مياري وسلمى استغربت اسلوبه اللي تبدل من الحنيّه الى الحدّة ونطقت بتوتر: هيييه! عبدالله باندفاع وده يصفقها مقهور من معاملتها لمياري تنهد داخليّاً ونطق بحدّه وكانه يقولهم ماعقب كلامي كلام: الاسبوع الياي انتي عندي وفي جناحي رتبي امورج من الحينه ومهرج بيوصلج على حسابج الحين ورجاءً لا حد يناقشني وطلع برى البيت وهو ينطبّخ من الغضب ومن رد مياري عليها بكلمة اسفة وجعت قلبه الا وجعت اقصى اعماق قلبه واحمرار ويّهها من الفشيله واحراجها قدامنا ضرب بيده السكان بكل قوته ونطق بقهر: ماعليه يا سلموه دواج عندي. انتبه على صوت ابوه اللي ركب وياه وماحس فيه عبدالله وهو يقول: دواها وتستاهل لكن مادريت انها تسوى عيونك وماترضى عليها. ارتبك عبدالله وخفق قلبه بنبضاته السريعه طالع ابوه وهو يقول: منو تقصد يابويه ! انا قلت شي! تنهد بضيق ابوه وقال: انته ما قلت افعالك اللي قالت. سكت عبدالله وحرك السيارة لين بيتهم ونزل من السيارة وشاف امه وحمد وعمر ومريم يالسين ومنصور وسلامه توهم نازلين ربعت غلا عند يدّها تسلم عليه ونطق عبدالله من دون مقدمات: الاسبوع الياي سلمى بتي البيت ماشي عرس. انصدم الجميع ونطقت مريم: شوووو! طالعها ابوها بغضب ونطق: مريييييييم اخوج يوم يرمس احشميه من متى نحن نقاطع بعض. سكتت ونطق ابوها يكمل: سلمى وعبدالله يبون جي مايبون ياخرون الموضوع ولا يبون يقدمون لان ماشي حجز قاعات فـ رسوا على انّ يتم الزواج بشكل بسيط وحفل مبسط وتروح عند ريلها لان عبدالله نباه يسافر يتابع مشروع في لندن. انصدم عبدالله من كذبة ابوه ولكنها الحل الوحيد والمخرج من المأزق اللي طاحوا فيه. سكت الجميع ونطق عمر: وانا ليش ماتخلوني بعد نفسه. ابوه بهدوء: انته آخر هذا الشهر عرسك جهز نفسك. ابتسم من مر عليه طيفها ولكن سرعان مانفض راسه ونطق بهدوء: تمام. طلع عبدالله لغرفته ورقع بابه لاول مره يدوي صوت بابه في البيت الشيء اللي استغربه الجميع وبالذات حمد يعرف ان عبدالله واصل اخر مراحل غضبه نطق عمر بستهزاء: شكلكم غصبتوه قد قالها لكم مايباها ولكن مارضختوا لطلبه. انصدمت مريم من كلام اخوها هذا شو يقول معقول عبدالله ينجبر مستحيل هي تعرف ابوها مايغصب اخوانها ومخلنهم على راحتهم رن تلفونها ومن شافت رقم حامد قامت بحب وهي ترد عليه بشوق قلبها: يا مرحبا حامد بضيقه: مراحب تنهدت بضيق: فديت صوتك والضيقه اللي بين صدرك شو فيك الغالي. كان طالع بالدريّ فوق وسمع صوت المها اللي تقول لحارب: قول والله قول والله انهم بيوون. كان بيسير لها وبيقولها لا تضحكين لغيري لكنه تذكر تهديد ابوه وقعد في صاله اللي فوق مسوي نفسه مشغول بالمكالمه مع مريم وهو والله ماولاها اهتمام اهتمامه وقلبه ما نبض الا من لمح ظلها وهي تسكر الباب ورى حارب اللي طلع يضحك وهو يقول بصوت عالي: موت في غيضك يا حسود. بطلت الباب وطلعت وراه وهي تقول بغيض: شعشع بتون هالاسبوع. شعاع اللي ضحكت عرفت عوقها تبا تغايض حارب وقالت بهدوء : لا محد بييي هزاع مشغول وسالم طواري. دلعت بلسانها لحارب اللي حط ايده على قلبه بتمثيل وهو يقول بصوت مسموع: ياويل حالي انا. ضحكت المها ونطقت: انزين عيل مع سلامه غناتي. سكرت شعاع قبل لا تسمع شي ثاني وضحكت المها وهي تقول: الحين انته موت بغيضك وحرتك يا حسود محد بيي تطمن. طالعها حارب باستعطاف ونطق: ححرام عليج المها اخوج الصغير انا جي تسوين فيني. كسر خاطرها نظراته ذكرتها بنظرات حامد تنهدت بضيق وهي تقول: انته بديت ياخويه. ضحك وقال: ماعليه الوعد قدام ان شاء الله بييج دور وبلعب فيج. اللتفتوا اثنينهم على صوت تحنحين ومن شافوا حامد يا ارض ابلعي مافيج المها انطلقت للغرفه وحارب نزل بسرعه وهو يتنفس بسرعه تلاقى ويا امه وهي تقول له: شوي شوي على عمرك شبلاك. نطق برهبه: ولدج ما بيعتقني ضحكت مع اللي محظوره عليه ومسموحه للاخرين. ضخكت امه على خبال ولدها وهي تقول له: طالع وراك انزين. اللتفت وشاف حامد واقف على الدريّ ضحك حارب وهو يقول: ههههه ياك الموت يا تارك الصلاه. حامد انهى مكالمته مع مريم بشكل سريع ومختصر. ونطق لحارب وهو يقول: شو سالفتك وياها. حارب نطق بهدوء: ماشي كنا نتغايض على شعشع بنت خالتيه قتلها بيون اليوم قالت قول والله قلت ما بحلف راحت تتاكد من نفسها وشعشع فشلتني قدامها. هز راسه بالايجاب وحرك عيونه لامه ونطق: ماخليت شي ماسويته وشو السواة وياها يا امايه باقي لها شهر وتخلص عدتها. هزت راسها بحوقله ونطقت بهدوء: والله ياولدية البنت امبونها كانت نفس الملاك وياك انته اللي جنيت على حالك. تضايق ونطق: الله كريم ليتها تعود ذيج الايام يا امايه والله …. وبتر جملته من سمع صوت ضحكتها وهي تربع بتنزل من الدري واصطدمت فيه وهو مسكها بلهفه يسمي عليها بخوف. هي غاصت بحياها ولعنت مياري في خاطرها على المغامره الخايسه ومياري واقفه على الدري تضحك من قلب قلبها فعلاً المها قدرت انها تنتشلها من حزنها وتفرحها من قلب وحامد بهاللحظه سعد عينه ومناة قلبه بين ايديه وفي حضنه ومن كثر ماهي مدوخه من قوة الصدمة خذت دقايق حتى تستوعب انها في حضنه وانه حامد طليقها وليس المحب ولا الحبيب الازليّ ابعدت عنه ولكنه رجع حضنها ونطق بهمس: ارجعي على ذمتي تكفين. بعدت عنه بكل قوتها ونطقت لامها: يمه تكفين عقلّيه عني ترا والله مايجوز اللي قاعد يصير وركضت فوق وهي ترجف من التوتر والخوف. اللّتفت حامد على امه ونطق بضيق: ليتها تعود والله امسح كل حزن رسمته على قلبها وتسببت لها فيه. مسحت امه على كتفه ونطقت بضيق: حامد لاتزيد هم ابوك الحين اللي فيه مكفيه. حامد بضيق: عبدالله وراضي فيها ليش بعد ابويه متضايق. امه: لانه السالفة فيها تحقيق وشرطه والعالم تدري. حارب من وراهم: طز فيهم وايد مهتمين لهم خلهم ينقلعون اللي واثق من عمره ماعليه من حد على قول ناصر ولد عمي عمر يقول ما على سحاب من نبيح الكلاب. ضحكت امه وهي تقول: انته وناصر امثالكم مثل ويوهكم. حارب: عاد حليله ناصر يا امايه والله انه طيب وغير خوانه ليش ماتحبينه. امه تنهدت بضجر ونطقت: اسكت بس ابوك لا يسمعك ويحتشر علينا. ضحك حامد ونطق لحارب: لان ام ناصر كانت تحب الوالد الله يسلمك ومخطوبه له لكن الوالد بسلامته اعترض على الخطبه وقال غير ام حامد ماخذ. ضربته امه على كتفه ونطقت بقهر: انته من وين يايب هالكلام. ضحك حامد ونطق: من مخبايه! ضحكت امه ونطقت: لا والله مب جي سالفة ياعيون امك صحيح ان ناصر ماله ذنب وانا احبه واحترمه لكن ماني قادره اتخطى سوالف عمك وحرمته. نطق حارب: ليش امايه شو صاير. نطقت بضيق: عمك كان ماخذ خالتك موزه الله يرحمها ويغفرلها وياب منها بنت وولد خذتهم انا اربيهم لانهم عيال اختيه بعدها ابوك يا وقالي عمر يبا يعرس وبيشل عياله وياه للندن عندهم مشروع صفقه ودراسة عمك عمر لين يتخرج قتله لا انا بربيهم عيال اختيه وانا اولى نطق عمك عمر وهو يقول لا عيالي ومحد له خص فيهم سحبهم مني بالقوه وسافر ويا حرمته للندن ويلس عشر سنوات لين ماخلص دراسة هندسة طيران ومن ثم كمل الدكتوراه والماستر وعقب رجع يتوظف هنيه سالته وين عيال ختيه موزه نطق بتلعثم انه دخلهم مدارس في لندن قتله اباهم وبربيهم قلت للعنود مرته طلعي عيال اختيه قالت انهم توفوا بحادث وعمر عمك يجذب عليه وبعدها قلت لبوك انه جذب عيال موزه لايمكن انهم يتوفون واخوك مايعطينا خبر المهم مالكم في طويله عقب اعترف عمر بانهم موجودين ولكن حطهم في دار الايتام قبل لا يروح لندن تخيلوا حاولت اوصل لهم باساميهم ماقدرت ولا جان الحين الولد اكبرر عن ناصر والبنت الحين قدها معرسه وبعيالها. انصدموا حارب وحامد باللي سمعوه نطق حامد وهو يحضن امه: وعد يا بنت سعيد اني ادورهم لين القاهم شو اساميهم. مسحت دمعتها بغبنه وهي تنطق: ابوك ماقصر فديته حاول يوصل لهم وماقدرنا خوفي انه بدلوا اساميهم من دون علمي. تنهد حارب بضيقه ونطق: بس ناصر ماله ذنب يا امايه. هزت راسها بالايجاب تأيد كلام ولدها. ابتعدوا عنها وكل واحد راح بصوب الحين حارب عرف ليش ابوه وعمه عمر علاقتهم فيها فتور ويوم كان حارب يبا يخطب من عندهم ابوه ماطاع اثاري هذا السبب اللي بينهم تنهد بأسف معناته من امهم الموضوع هي اللي بعدت عمه عنهم وحمد ربه انه حب شعشع بنت خالته ولمّح لأمه انه يباها ووعدته بأنه يصير خير . :[b] انتهى |
رائع تسلسل جميل
الله يعطيك العافية |
على قد الغدر اعذريني 💔
البارت التاسع والعشرون
: - : ماتعبت من السعي بين الشوارع والحواري أتعبتني عند " بيبان الأمل " لحظة وقوفي : - حمد كان توه واصل البيت وقف سيارته وناظر بحديقة بيتهم وشاف عبدالله قاعد وشكله سرحان وضايق طالع ساعته ورد طالع عبدالله وحس ان هالوقت المناسب اللي يستلم فيه عبدالله ويعرف شو فيه وصل عنده وسلم وقعد عالكرسي رد عبدالله عليه السلام بهدوء قاتل وببرود نطق حمد بهدوء يليّن فيه قلبه: بيعني في السوق ياخويه ولا تتضايق. نطق عبدالله بتنهيده: اشتريك بالغالي يا الغالي وياليت كل شي غالي علينا نقدر نشتريه بمالنا ولا بحالنا. نطق حمد من وصل له مربط الفرس: افا ياخوي كل غالي لاجل عينك يا عضيدي يرخص لك انته بس اشر على مطلبك وغاليك وبهاللحظه دق على صدره حمد واسترسل بكلامه واحتزم بي وبتلقاني على يمينك سيفٍ بتار وان خليتني على يسارك تراني عصاك اللي ماتعصاك يا سنديه. تبسم عبدالله على مواساة اخوه له ليته صدق يا حمد اقدر احتزم بك وتيب غاليّه لين عندي. نطق حمد بعد ابتسامة عبدالله: شو سر هالابتسامه تبا غاليك ابشر به بس اشر عليه. ضحك عبدالله ونطق بهدوء: ياليت يا حمد الامور بيدك وياليت الامور سهالات مثل ماتتوقع. ضحك حمد وبدعابه نطق: جربني انزين. سكت عبدالله وماقدر ينطق ومن ثم نطق حمد: عبدالله انته امس يوم ييت البيت ورقعت الباب بكل قوتك لدرجة ان صدى صوت الباب ارتد معناتك كنت في قمت غضبك اقدر اعرف شفيك. تنهد بضيق وبألم نطق: وش يفيد لو عرفت يا حمد مردّه مالي نصيب في اللي اباه. تنهد حمد وحك لحيته وهو ينطق بغمزة عين: الموضوع فيه حب وانا اخوك. ضحك عبدالله بتنهيده وعيونه راحت دايركت على فلة عمه ونطق بهمس سمعه حمد: عسى الله يزين ايامها ويمسح كل هم على قلبها معتلّي بسببي وانا اخوك. شك حمد في عبد الله ونطق بتأكيد للي سمعه: منو من البنات شالعه قلبك اكيد انها مب سلمى لانها رسميًا لك. طالع حمد وهو يقول: لو يجوز لي شرعاً اجمع بينهن جمعت ولكنها ماتحل لي ياخوي صارت حليلة غيري. شهق حمد ونطق بعد ما حس انه عرفها ونطق بلا شعور: لا يكون المير اللي خاطرك فيها. هز راسه بضيق ونطق: هيه ياخوي لكنها راحت مني. مسح حمد ويهه بيديه ونطق بغصه: يا الله يا عبود دخيلك لا تتهور صارت حليلة اخوك ما يجوز ياخويه اللي تسويه حرام والبنت بتكون قدام ناظرك 24 ساعه لازم تدرك افعالك ونظراتك باتجاهه وحاول تتجاوز الموضوع لو هو صعب عليك ولكن عشان اخوك. تنهد بضيق وهو مب ويا حمد ولا فكره بكلام حمد الفكر سالي عنه صوب الذي خذت الفواد ولا ردته. حمد نطق بعد ما شاف نظر عبدالله عند فلة عمه ونطق بهدوء: عبدالله ادري صعب تنجاوز كل شي ولكن انته لازم تتعامل بحذر. رفع عبدالله تلفونه واتصل على المير ماردت الا بعد ما طوّل يرن وردت بهدوء وارتباك: هلا عبدالله. انصدم حمد ورفع عيونه لعبدالله اللي كان يناظر حمد ونطق بضيقه: لا تضايقين من اسلوبها تراها عديمة الذوق والمعنى وماتعرف شو تقول. نطقت بعد ماحست انها استرجعت الهواء: عبدالله طلبتك لا تتصل فيني انا تجاوزت الموقف الله يخليلي المها فديتها( هنيه قلب حمد زادت دقاته واعلنت حالة الطواري في قلبه من طرت المير اسمها وتنهد بحب هو ثاني وانحبس الهوى في قفصه الصدري) ونطقت طلعتني من اعماق ضيقتي لاتخاف عليّ مادام ان المها عندي خاف علي اذا راحت المها من حياتي لحياه ثانيه اما الحين فما عليّه خوف يا عبدالله تكفى لاتتصل والله يوم طلع رقمك وان وسط خواني ان النفس انعدم مني دخيلك عبدالله ماني ناقصه جنون حامد اللي مايخلص يكفينا جنونه اللي نشوفه في المها واسترسلت كلامها بهدوء عبدالله ارجوك للمره الالف انطقها عشان قدر اختيه عندك لا تتصل والله لو مب موضوع الملف جان ما اتصلت بك ( بهاللحظه حمد فج عيونه اكثر وطالع عبدالله اللي غمض عيونه بالم )ونطق بحسره في صوته: وعمر يا مياري شو بتسوين معاه. تنهدت بضيق ونطقت: ربك كريم ماعرف له اخوك هذا متقلب المزاج والحال ساعه المحب وساعه المكره اللي ما يداني شوفتيه لكن طلبتك عبدالله انسى اني اتصلت بك والله العظيم لو مب ملفي اللي عندك ما اتصلت لكن امنتك الله هالملف لا يطيح في ايد حد من هلك لانه وقتها انته اللي بتنزل من عيونهم وانا مايهون عليه اشوفهم ينظرون لك بنظره دونيه ويلومونك بشيء ما كنت حاس به والحين اعذرني لازم اسكر وفعلا سكرت من دون ماتسمع رده. حمد اللتفت له بدهشه ونطق لعبدالله: شو اللي سمعته هذا يا عبدالله المير شو تقول وشو تقصد. رفع كتوفه يدّعي عدم الاهتمام ونطق: علمي علمك حبي لها قام ياثر على مسمعي. حمد بطرف عينه نطق: عبدالله شو مخبي علينا ترا المستخبي مصيره يبان مابيّتم طول عمره مستخبي. ابتسم ابتسامه باهته ونطق: ادري والله بس ماقدر اقول اللي بينا محتفظ به في قلبي من سنين عجاف ياخويه مادري متى تهب ريح يوسف وتوصلنا لبر الامان. احترم حمد هالفضفضه من اخوه واحترم سرّه المخفي وقام من عنده مايبا يسال اكثر اكتفى بمعرفة انه قلب اخوه محتل منذ سنين عجاف ويتريا ريح يوسف تهب عليه لتصلح ما افسدته الايام وراح للبيت وبتحديد لقسمه. : انتهى |
استبقيتها لهذا الوقت طمعاً في أن تكون أركانها قد اكتملت وفكرتها اتضحت
و رغبة في أن تكون قد قاربت النهاية أو انتهت حتى لا افقد لهفة التمام ولهفة ماذا بعد.. فإن الانتظار مميت .. . . نظراً لوصولي إلى هنا سأتحدث عما قرأت إجمالاً تمكنتِ من طرح عقدة جعلتنا نقف في صف الحيرة كف يمكن أن تُحل كيف يمكن الخروج من هذا المأزق وذلك السؤال يعني أننا نقف عند أعراف التوقعات وصعوبة حدوثها وهذا تمكن إبداعي في طرح العقدة لدى الكاتب وهذا الجزء من الفن لديك ببراعة.. الفكرة التي قد لا نتقبل حدوثها إطلاقاً هي قد تحدث في سطرك تحت خانة هذا هو حدث وإن كنت أرى بعض الأحداث تبدو غير منطقية لكن في الشعر والكتابة هناك ما يباح فيه التجاوز لخرق المنطقية وإن كنت أرجح الواقعية إذ أنها تشعرني بحقيقية الحدث نحن نخرج من كل جزء باستفهام جديد وهذه من صفات الكاتب المتمكن لديك موهبة جميلة جداً لكن بعض الأجزاء حين اقرأها يأتي في ذهني يبدو هذا المشهد لم يأخذ حقه الكامل من الوقت والبعض أجد أنها أخذت حقها بنسبة فائضة وهكذا وبرأيي خلق شيء من التوازن في السرد . . . ليس لأني نسيت سرد الأحداث لكن شعور الجزء الأخير وصل باحتراف . . عمر وعبدالله / لا أقول ضحايا أنفسهم ولكن هم عنوان التصرف الأهوج ولدي سؤال إذا كان عمر يحب فعلاً لماذا لم يحاول التقبل أو التفهم؟ بنى على الأفكار ومضى في الاثبات الخاطئ وانتهى إلى ماهو عليه ( أهوج) .. عبدالله هل يحب مياري فعلاً أم أنها عقدة الذنب ملفوفة حول عنقه طوال السنين التي مضت بعض الأخطاء أثمانها تساوي حياة كاملة ( اهوج) الأباء هنا: رغماً عن الحب الكبير المقدم لأبناهم إلا أنهم قادوا أطرافاً كثيرة إلى الهلاك ماذا يعني ارتباط اجباري ( تفكير متحجر) سلمى ومياري / القهر المتسعر+ الذئب لا يأكل إلا أخر القطيع المها/ الأنفة التي تنوح في الخلوة ولديها بعض الأخطاء مريم/ من يحب لا يحرق رأس من يحبه ولا يحاول أو يسعى في هدم حياته حتى لو تمنى أن يكون جزء منها لكنها أنانية في حبها وبرأيي خرج عن كونه الحب الجميل حامد/ كالرجال الذي أمن الذي لديه وأراد عيش شعور جديد وحين استفاق ( طارت الطيور بأرزاقها وياكثرهم اللي كذا ) حمد/ ما استطاع احترام أن تكون المها في ذمة رجل أخر في بعض الأحيان وحين حُل الوثاق حلّق قبل تنتهي جميع أركانه البقية كل له دوره واعتقد لا يخرج لهم تصنيف عن تصنيفات الذين هم في الأعلى.. جميل يادجي..جميل وجداً..أتابع المتبقي بشغف تقديري ثالثه لا تميل.. |
شكرا يا كتف عن جميع ماتفوهتي به وبالصراحه اكثر ساعات لا اتمنى ان اخوض في الحدث نفسه تجنباً عن الآلام اللي صارت في سابق فأحاول احبكها بقليل من التاثير حتى لانفتح جراحاً مازالت مفتوحه صحيح ولاتنسى ولكن بمحاولة تجاوزها والله المستعان ساعات والله وانا اكتب ابكي على الاحداث اللي عاشتها بطلتي ولكني احاول ادمج الفكاهه مع الخيال حتى ان قراتها ماتتاثر بواقعها المر ولكن محد يحط نفسه بهالمواقف برضا تام عن نفسه لذلك احاول جاهده اني اكتب بشي يرضي االاطراف ساعات كثيره والله امسك القلم واحتار كيف ابدا الموقف وكيف اكتبه وكيف ايييبه ووصله للقارئ ولكن اكتب وبعد ان انتهي اقراه ان حسيته مرضي نزلته وفي نهايه يارب اني اوفق في تكمله ونهايه
ثالثه فعلا لاتميل احب كل ماكتبتيه وفعلا هالشيء يرضيني لادرك ماهي النواقص وماهي الرموز المبهه لاقف عليها ويتم تداركها .. شكرا جميلتي لاتميل |
نسيت اقول بندخل دخله نوعيه مع عايله جديده راح نبدا بكشف الستار لنا وهالله هالله بتفاعل
وباذن الله من يخلص البارت بنزله |
على قد الغدر اعذريني 💔❤🩹
البارت الثلاثون
: - : الليل ، والذكرى ، وطاريك ، والشوق هالاربعه .. فـي غيبتـك سامرونــــي : - : في بيت بو عمر وتحديدا في الحديقه اللي تحت كان قاعد مهموم من كثر الكوابيس والاحلام اللي تيه في عياله اللي بـِ لحظة طيش طاوع مرته وحط عياله كل واحد منهم بمكان مختلف لاهو اللي جمعهم بمكان واحد ولاهو اللي حطهم تحت جناحه غرته ملذات الحياه وحبه للعنود العقربه اللي قامت تستغل كل شي لصالحها وصالح حبها المتفرد والمتسيّد في قلبه من حست انها قدرت تكسر بيبان قلبه وتحتلّه بالكامل وتطرد موزه وذكرياتها من قلبه واصبح في حبها رهيني وادرك الحين ان زعل اخوه منه بسبب عيال اخت مرته اللي تعبت وهي تدور عليهم وعدم اللامبالاه فيه تركته يترك كل واحد منهم عند عايله غير عن الثانيه يعني ما كفاه تفرقتهم عنه وعن خالتهم بل سولت له نفسه مع زوجته ترسم له الخطه بكيفية وضع كل واحد منه في دوله وببيت وعند عايله اخرى من المقربين لها ان كانوا اخوات او اخوان المهم انها تتخلص من حملهم وثقلهم عليها وتعيش مع ريلها من بداية زواجها لين الممات مع عيالها اللي من صلبه ومن بطنها ولكن حقدها وكرهها ربى فيها لين قدرت تنفي ساره للكويت عند اختها الصغيره اللي متزوجه بواحد كويتي وخلته يربي ساره في الوقت اللي كانت اختها تحتضن عيالها التوأم عايض وعوض وحامل باختهم فحنت على ساره وخذتها تربيها مع جميع اوراقها الرسميه وانتماءها لعمر والدها الحقيقي ولكن عايض وعوض وقتها كانوا بعمر ست سنين وساره بعمر السنتين وشوي ومفطومه عن الحليب فساره ماهي اختهم ولكن حقد العنود لموزه الله يرحمها وان ساره شبيها للمرحومه خلاها توديها عند اختها بديره ثانيه ابعدتها عن ديرتها الحقيقية وعن اهلها الحقيقيين بسبب مرضها اللي هو الحسد والحقد العميّاني واما سالم فتركته عند اخوها بنفس البلاد ولكن يبعد عنهم شوي لبعد منطقتهم ؛ عذاب ضميره بدا يصحصح متاخر وايد الحين بنته مايعرف عنها شيء ولايقدر يوصل لاختها لانها من راحت الكويت غيرت جميع ارقامها ينتظر بفارغ الصبر خبر وصولهم للامارات عشان يروح لهم ويشوف بنته اللي بضعفه وبغباءه باعها لأخت مرته وكانها جاريه وباعها وتخلص من همها وغمها ولأ كأنها بنت اللي حبها وياب منها بذرة حبهم ولكن غريزة الانسان لا تبع هوى نفسه ومال وميّلت معاه احواله. قطع جميع افكاره وصول العنود عنده وهي تقعد قربه: بلاك يا عيني مهموم اسقني من همك واستهمك ولا اتكون المهموم ومشغول البال عني. تنهد بتعب يحاول يطرده من روحه وابتسم: يا جعل عيني ماتبكيج يا العند السريح ولكن ماياني نوم وقلت اطلع اشم الهوى. العنود بضيقه: قول غير هالكلام لان لمعة عينك فيها حنين ولكن لا اعرف الى اي مدى وصلت !؟ تنهد بتعب روحي وازفره بكل قوته ونطق: افكر بالماضي الاليم وافكر بحال عيالي وبالجذبه اللي جذبناها انا وانتي واختج وريلها على عيالنا وعيالهم بأن .. قاطعته بحدّه وهي تقول: عمرررر هالموضوع منتهين منه ورجاءً لا تيب لي طاريه عيالك اثنين لا ثالث لهما هاجر وناصر فقط واخوك تبا تصالحه صالحه ولكن مب على حساب تعاستي وهم الماضي. عمر بحيره: ابا اعرف شي واحد شو اللي يخليج تمنعيني من اني اشوف ساره بنتي لما تروحين عند اختج زياره وهي يايه من الكويت ليه ماتبيني اشوفها وألمّها بحضني بنتي تراها. العنود بحدّه: بس انته في نظرها ريل خالتها ومحرّم عليها كيف تسلم عليها او تسلم عليك لو انه الحقيقه هي بنتك وانته ابوها ولكن في عينها هي بنت حرمتك وانته زوج امها اللي مادانيها بسبب انها تذكرني بأبوها ولكن العكس صحيح اظنك عارف اني كارهتنها لانها تشبه موزه لذلك ماباك تشوفها ولا اباك تعترف بانها بنتك. عمر بحدّه وغيض: انتي مينونه حتى سالم ولدي ماعرف عنه شي عطيتيه لاخوج يربيه وانتي ناسيه ان اخوج ماخذ اخت موزه الله يرحمها واخت مرت اخويه( اخت ام حامد) الولد كيف يقابل عيال خالته بانهم عيال اخت مرت ابوه يالميونه ونلعب على الحبلين رغم انج عارفه انها خالته ولكن قلبج الاسود خلاج تقولين لاخوج انه يقولها انه لقيط. ولقيته عند باب المسيد وهو ولدي وقطعه منيي وخليتي جميع اوراقه الرسميه اخوج يبعدهن عن ناظر مرته اللي هي خالته فالحقيقه وهاي خالته ( وهو ياشر على بيت ام حامد) ولكنهم مايدرون بالحقيقه انّه ولد اختهم الضايع اللي يدرون عليه ويحسبون انه ولد لقيط واحسنوا التربيه فيه مادري ليش انا طاوعتج وضيعت نفسي وعيالي ومالميتهم تحت جناحي وقلبي يبيهم وصار يحن عليهم بكثره . قاطعته بغضب وقهر: انته لو تسكر السالفه وايد احسن قتلك بنسبه لك هم ميتين وهم لو يحبون ويدورونهم ماراح يلقونهم ابدا لانهم ما راح يدورون عند قرايبي ولا بيفكرون يوصلون لحد منهم لانهم يدرون بكرهي العميق لاختهم ولعيالهم لذلك هم قصروا بحثهم عليهم في دور الايتام وضواحيها والمستشفيات وماشابه ولما فقدوا الامل في وجودهم رغم انهم قدامهم ويشوفونهم ولكن مايعرفونهم وهذا اللي مريحني وايد انهم داخلين في دايره ومنشغلين بعيال اختهم لذلك ما راح حد يركز فيهم وبملامحهم الا سوير النحسه الحمدلله اني باعدتها عن ام حامد وام هزاع( ام شعشع) لانها نسخة امها لذلك انا أبعدتها هي بالذات بعد السما عن الارض ولا عاد تفتح موضوعهم لحد يسمعك من عيالك وينبشون وراك مثل مانسيتهم كل هالسنين يا عمر انساهم الحين واعتبرهم ميتين وتركته وراحت. بالمقابل سند نفسه على الكرسي وهو يحاول يفكر شو يسوي وكيف يصحح غلطته ويعتذر لاخوه ومرته عن هالسواة الشينه اللي ماترضي الله ولا ترضي مسلم قعد يستغفر في داخله كثير ويحوقل لعل الله يغفر له. انتهى |
استمري
في كل بارت اجد الدهشه اكثر |
ابشررررر اخوي عود باذن الله اني مستمره بكم وبدعمكم ولكن مثل ماتعرف الكتابه يبالها وقت والله وانا من ابدا اكتب اقعد اراجع اللي كتبته كم مره لجل اشوف كيف يطلع البارت معي والله يقدرنا وننهيها باللي يرضي ربنا ويرضيكم جميعاً
|
على قد الغدر اعذريني💔
البارت الواحد والثلاثون
: - أحسبك نصفي الثاني أثاريك كلّيي🤍🤍 : لـِ أول مره نذهب للدوله غير دولتنا وللعائلة التي سنتعمق معهم بالأحداث فيما بعد. : في بيت بو عايض وتحديداً في غرفة عايض دخلت ساره عليه وهي تشوفه متكدر وخاطره مكسور قربت منه وحضنته بحب اخوي: جعلني ماذوق حزنك يا الغالي شو فيك. ماقدر يستحمل حضنها وحنيتها عليه وده يصرخ للكل ويعلن حبه المخفي لها ولكنه ما يقدر ابوه منبه عليه مايقول هالسر لأي حد من خوانه وخواته اللي اصغر منه هو وعوض واضطر انه يبعد عنها مايقدر يلوم قلبه اللي ربى بحبها من يوم هم صغار ونطقت هي ببتسامه: شفيك يا نظر عين مغليك. باس باطن كفها وابتسم: ماشي يا عيوني كنت متضايق شوي. حطت يدها على خدها وطبطبت بخفه: ليش عشان عوض خطب هجور اختي لايكون ودك فيها. طالعها بصدمه وقال: وععععع مالقيتي غير هالنسره اني ازعل على خطبتها وعععع دخيلج ماباها حتى تدخل بيتنا نفس امها نسره. ضحكت وهي تضربه على كتفه بمزح: عيوض ترا امها امي نسيت!. هز راسه بنفي: لا مانسيت ولكن بسم الله عليج منها هي وامها حرام عليج يبتي الثريا عند الثرى. ضحكوا مع بعض وهي تقول: ماتيوز عن علومك بعد جلدتهم. تنهد بتعب وهو يتاملها بضيق رفع حاجبه لها من شافها تضحك بخجل وعيونها تشتتها عنه نطق وهو يعتدل بيّلسته: عيونج فيها خجل واضح وضوح الشمس اقدر اعرف ليش. ابتسمت بخجل ونطقت بحب: انته تحب صح ! عشان جي متضايق من كلام ابويه. هز راسه بتفاجىء وقرب منها وهو يمسك كفوفها بحب وعاشقٍ متيّم: ايوا كملي من وين يبتي هالفتوى وهالاحساس. ضحكت بحب وهي تنطق: اختك طالعه عليك مايبالها اثنين يحكوا فيها. ضحك بحب وطلعت منه تنهيده محب تعبان ونطق: احب وعاشق بعد لو تبين بس البلا في ابويه وامايه مايبون يتحركون ويخطبونها لي اخافها تروح لغيري. نطقت بحب اخوي له:ماعليه حبيبي انا ادري ان ابويه من خذاك لمكتبه قالك شيء يكدر قلبك ويضايقك بس تراه يبا مصلحتك ونحن كلنا ندري ان ابويه وامايه ما فضلوا حد على حد حتى لو نحن خوان بالرضاعه. ابتسم بألم وفي خاطره يقول الحمدلله انج ماتعرفين انج مب اختي بالرضاعه ولا جان انحرمت من هالشوف ومن هالقعده: ليت والله جان ما تلقين حالتي جي. انتفضت من فتحة الباب واللتفت بخوف وهي تقول: يبه! ابتسم بحب لها: عيون ابوج روحي لامج تباج هزت راسها بالموافقه وطلعت عنهم وسكرت الباب اللتفت ابوه له من شاف صدق دموعه وقرب منه ويلس: الاحسن لك انها تبقى في نظرك اخت وانته في نظرها اخو وهي تـيي لين غرفتك تواسيك بمثل هالحاالات ولا نكشف ستار ونقولها ان ابوج عمر عايش وان امج مب العنود امج اسمها موزه وهي متوفيه الله يرحمها وهذي حرمة ابوج وانج مب اخت عيالي ولاتربطج بيننا مخوه ولا بنوه ولا حتى رضاعه. نطق بعيون صادقه: الثانيه يبه الثانيه حررني من هالمشاعر اللي قاعد اعيشها يوم عن يوم وانا انظر لها بنطرة محب عاشق وولهان ويتمنى الوصل احسها نصي ثاني لا بل احسها كليّ يابويه احس بالعافية في قربها ماقدر ابدل مشاعريه من محب وعاشق لأخو ماقدر والله يا يبه ماقدر. تنهد بضيق وهو يفكر: الله المستعان ويسامحك يا عمر على هالسواة اللي سويتها وفريت البنت عندنا من صدقت حرمتك العقربه. نطق عايض بعد ما مسح دموعه: يبه خالتي العنود ما تحبها ولاتدانيها يوم تي هنيه تسمعها كلام يسم البدن عن هالعمر اللي هو ابوها اللي مادري كيف قدرتوا توهمونها انها بنت العنود من ريل ثاني وان هالعمر ماهو ابوها مجرد تشابه اسماء بينهم ليش تعيشونها في وهم بعيد كل البعد عن الحقيقه ليه يبه ليه! ليه ماتخذون بيدها وتكلمونها بكل هدوء وقناعه عن هالشيء حتى تفهم اننا مب اخوانها وعشان تقدر تنقبل خطوبتي لها مب تكون مشاعرها مشاعر اخو عكس مشاعري لها. تنهد ابوه بضيق وهو يحس اول مره انه عاجز عن الكلام امام ابنه اللي قاعد يمسح دموعه بيده وترد تنزل غيرها من القهر اللي يحس فيه ومن الضيم اللي يلاقيه بصراع الحال نطق بغصه: تعرف ان وافقت على خطبة فهد ولد اخوك لسارونة قلبي ترا موته على ايدي وسبق قلت لك هالكلام ليش تخليها تروح عند امي عشان تكلمها عن فهد. هز راسه بسكات بالموافقه ولكن فزت عايض وخروجه من الغرفه صدمته بأنه غير راضي وما راح يعدي الموضوع على خير : - بغرفة امهم كانت قاعده تكلم سارونه عن موضوع فهد وخطبته كانت ساره ضايقه لانها ماتحب فهد ولا تحب نظراته نطقت لامها: يمه خواني موافقين. هزت راسها بالايجاب على دخلة عايض اللي قال: انا مب موافق عليه يمه ليه الكذب والله ان خذاها بيكون اخر يوم في عمره وانتي وعينج تنظر اللي بيصير. تفاجأت سارونه بهجومه وكلامه عن فهد دخل ابوه وهو ينطق بهدوء وحيله اللي بان انه تعبان: خلاص عايض يبه اللي تبيه بيصير بس اهدأ. عايض رفع حاجبه بضيق وبقهر: لا ينطرا لها خاطب ثاني سمعتوا ولالا وحرك عيونه بعصبيه باتجاه سارونه وهو يقولها تعالي الحين ويايه في شيء لازم تعرفينه نطقت امه بعجله: لا، لاتروحين معاه خلاص يا وليدي ماراح نوافق. ضحك باستهزاء ونطق لسارونه وهو يقول: اييييه عادددي نقوله هنيه وسكر الباب بالقفل. نطقت سارونه برعب: عيوض شفيك ! اربكت الكل بكلامك ترا محد بيسوي شي من غير رضاك بس انته اهدأ وتقدمت منه وهي تفتح الباب وتطلع وهي ماسكتنه من يده: شفيك عيوض لعوزت امي وابوي وكأنك ماسك عليهم ممسك في موضوع زواجي من فهد ولد عمي. تنرفز وهو يضرب اليدار اللي وراها بيده: لا تقولين ولد عمج ماهو ولد عمج ولا هو واحد من قرايبج زين!. طالعته بعيونها وابتسمت وضربته على كتفه: هذي غيره لانه بياخذ اختك ولا شي ثاني. رفع حاجبه بغضب ونطق: شي ثاني وبعدين ما انتي اختي انتي روحي ياروحي فهمتي. ضحكت بحب: ياربي منك صارلك سنين وانته تقول ما انتي اختي انتي روحي ههههه شفيك ياخوي. تنهد وهو يمسح ايده على ويهه واللتفت على طلوع امه وابوه وطالعهم بقهر ورد طالعها وقالها وهو محاصرنها بين ايديه: اذا انا مب اخوج توافقين تتزوجيني. الجميع انصدم بكلامه وهي تلمست جبينه وقالت لبوها بزعل واضح: يبه ولدك شكله فيه حراره مو طبيعيه اخطبوا له اللي يباها صاير تفكيره متعب هالمره. ضحك بخفوت وهو يقول: ايييه صدقها صاير زعول وافكر فيها وهي اختي صح يمه صح يبه! وعطاهم نظرة تعجب! دارت مخاوفهم وشكوكهم في رووسهم حول افعاله اللي مايضمنونها دخلت حنون عليهم وتفاجأت بالوضع ونطقت برهبه: وش اللي قاعد يصير يبه واللتفتت لعوض اللي طلع من غرفته ولعايض اللي محاصر ساره ونطقت ببلاهه: شبلاك ينيت ياخوي ابعد عن البنت. ابتسم وتكى على كتفها: ماني باعد لحد ما تجاوبني بتوافق تزوجني ولالا! جحظت عيونها على وسعهن ونطقت بتسرع: يعني درت يعني خبرتوها صح وانتوا متكتمين على السر من سنين ماتبونها تدري الحين قلتوا لها ليش عشان تكره اخواني ولا عشان ترفض حب عايض لها ولا عشان … نهرتها امها بجنون وهي تقول: بسسسس بسسس فضحتينا والله ما صار شيء من اللي قلتي عنه وسحبتها امها وحنون قالت لبوها: روح لبدر يا يبه روحه في المجلس. نزل بسرعه وعيونه انتقلت لعوض اللي ضحك على اشكالهم وعلى صدمة اخته حنون وصدمة سارونه من جهه ثانيه ونزل ورى ابوه وهو يقول: يعينا الله دمرّها ولدك علينا. تنهد ابوه بضيقه مكمل مسيره للمجلس. انتهى . |
على قد الغدر اعذريني 💔
البارت الثاني والثلاثون
: - ولي قلب واحد وانت من جيت محتَلَّه ❤❤❤❤❤✨ : - اما عندهم فوق فكانت مصدومه وكأنه لغز تحاول تفك تشفيراته ونطقت بضيقه: عايض شنو صاير بالله عليك تقولي ترا والله بديت اطفش من هالجو المتكهرب اللي نحن فيه. مسك يدها ونطق بعيون لامعه بحبه لها: تثقين فيني. نطقت وهي تضربه: شو هالتفاهه انته وين ونحن وين ! شدخل الثقه بالجو اللي نحن فيه الحين. تنهد بضيقه: لان اللي بقوله هو اساس هالجو!. هزت راسها بضيقه: همممم قول لايكون عشان موضوع طلال ولد موضي تراني من زمان رافضتنه مابي اتزوج الحين اكمل جامعتي بعدين يصير خير. فج عيونه بصدمه ثانيه ونطق: طلول ولد مويضي متقدم لج. هزت راسها بالايجاب وهي ساكته ضربها على يبهتها ونطق: حماره وماتتكلمين ليش! بعدت صبعه عن يبهتها بيده ونطقت: عيوض لاني مابا اتزوج لين اسوي اللي في راسي وبعدها يصير خير . طالعها بصدمه تفوق كل الصدمات اللي تلقاها ونطق ببلاهه: تسوين اللي في راسج!؟ هزت راسه بالايجاب ونطقت بضحكه: اكيد بتساعدني صح!. تلّفت يمين ويسار ونطق بقهر: اساعدج طلّ في عين العدو انتي تبين تيّنييني صح. طالعته بتعب: كلامها مو راضي يروح من بالي. عقد حواجبه زود عن قبل ونطق: من!! لايكون حنون !!. طالعته بضيقه وهي تبعد عنه: اي حنون لا مب حنون كلام وحده تدز لي مسجات تقول ان امج ميته واللي عايشه عندهم ماتربطج بهم لا اخوه ولا شيء وان عندي اخو عايش في الامارات واسمه سالم. كان يشوف الحزن اللي خيّم على ويهها وضاقت ونطق بحزن: يا عين مغليج لاتحزنين وانا موجود وانا بسعى وياج لين ماتلقين اخوج بعد امريني. ابتسمت بحزن ونطقت: عساك سالم ياخوي بس صدق ودي اعرف الشق الثاني من كلامها اني عايشه عندكم متبناه ومابيني وبينكم رضاعه ولا اخوه صح وان امكم مب خالتيه صح والعنود ماهي امي صح . بلع ريقه وماقدر يجذب عليها هز راسه بالايجاب وشهقت هي بخوف: يعني طول وقتي عايشه معاكم بالحرام واعتبركم خواني وتكشفون عليّ قامت وهي تركض لغرفتها تقفل الباب تبكي بالمقابل انه ارتاح ان وصل لها الموضوع من طرف خارجي من البيت ولكنه متضايق عليها يعرف انها بتزعل قام بكل هدوء ودق الباب وماردت عليه نطق بهدوء: قتلج ياعيوني مستعد اوقف وياج وادور اخوج حتى لو مابينا صلة اخوه وحتى لو كانت امج ميته ماهي العنود وقفتي وياج ما راح تكون الا لرضاج ولرسم البسمه على شفاتج. ماردت عليه وما كان يسمع الا صوت نحيبها وبكاها رفع ناظريّه على امه وحنون اللي طلعوا من غرفة امه ونطقت امه: قلت لها وريّخت ضميرك. هز راسه بالنفي ونطق: ياها مسج من وحدة تقول فاعلة خير قالت لها انها متبناه وان العنود مب امها وانها انتي مب خالتها ونحن مب اخوانها وعندها اخو اسمه سالم وعايش في الامارات عند عايله ثانيه وقالت انا عايشه عندكم بالحرام وانتوا ماتحلّون لي قلت لها ايوا بس انتي تعنين لنا الكثير. ضربت خدها بضجر وهي تقول بخوف: يا ويلي على بنتي ومن هاي اللي انّساقت عليها وتبا تخرب بينا. رفع كتوفه بعدم درايه نطقت امه: لا يكون انته! وسع عيونه وهو يقول: لا والله يمه حشى اني ماسويتها والحشى عن الف يمين. قربت منه وابعدته ودقت الباب بهدوء: يمه عيوني انتي فتحي الباب ياجنة قلبي والله انج بنتي لو مايبتج يا سارونه انتي بنتي وبنت قلبي ومحد بيستغنى عنج افتحي يمه. وصل عوض لهم وشاف اللمه ونطق لأمه: وش صاير !؟ امه بحزن: درت عن الموضوع!؟ عوض: ليش تقولون لها ما اتفقنا انها اختنا وعيونا اللي نشوف فيها. اللتفت له عايض ونطق: انته عيونك هجور مالك خص في عيوني انا. ضحك عوض ونطق: من اللي قالها انزين. هز راسه عايض بضيق ونطق: والله مادري تقول وحده كلمتها وطرشت لها مسج وقالت لها كل شيء وان عندها اخو في الامارات واشياء كثيره بس ما طاعت تعطيني الرقم عشان اطلع صاحبته. هز راسه عوض ونطق بغرابه: محد يدري الا نحن منو يعني بيخبرها. هز كتوفه عايض ورجع يدق الباب عليها يباها تفتح وامه وحنون. شاركوه الدق لين فتحت وارتمت بحضن امها تبكي ودخلوا داخل وقفلوا الباب عليهم وعوض راح عنهم. : واتهى البارت الثاني والثلاثون |
عيني عليك ي قلببدي بقي لي بارت واغطي
|
يا مرحبا بج يا نظرة جميل والله انج قربتي تتمين وتغطين البارت ويافرحس وسعدي بوجودكن بين طيات روايتي المتواضععه
|
والله الباريتن مره حلوووين وتغير أحداث بروايه حلووووو
دجي الليل ما شاء الله عليك كل مره تهدشني بسرد الجميل جدا ممميزه يا عمري يا كاتبتنا |
يا قلبي يا صحوي وان شاء الله الباقي يعجبكم
|
ترى وحشنا الجديد
|
ياعمري يا المزيونه انتي والله كاتبه بارتين بس وابا انزلهن بوضوح تام وهالفتره الصدق اني مشغوله ولابقدر اكتب وانا متشتته والبارتين اللي كتبتهم يحتاجون دعم بالبارت الثالث توضيح للاحداث فـ ماريد اشتتكم واضيعكم بالتقطيع فالسمحولي هاليومين بس لين اضبط اموري وتزين ان شاء الله وانزل دفعه حلوه ترضيكم وترضي الجميع بامر الله
|
إن شاء الله يا قلبي
في انتظارك |
يابعد الدنيا يا ضموي تبردين اليوف بتفاعلج عساج للجنه انتي ومن رباج كل الحب والاحترام والتقدير لج تحياتي المعطره بورد الاقحوان
|
على قد الغدر اعذريني 💔
البارت الثالث والثلاثون
: - : دارٍ ماتحوفك ولا ترحبّ بك لا تطبّها : - في الدار وتحديداً في منزل بو روضه تمت ملجة عمر وروضه من دون حفله ولا شوفه كان يباها عقد قران والسلام وعقبها طلع وهو متضايق حيييل من هالخطوه اللي بداها من دون احساس خذته ريوله لبيت عمه نزل وطلب شوفتها ونزلت له رغم انها عارفه بملجته الليله ما استغرب من شوفتها بأبهى حُلى وطله ومتكشخه ومتعدله واهتمامها بأدق التفاصيل في وجوده في بيتهم قام وباس راسها وانتبه لأحمرار عيونها توقع انها كانت تبكي بسبب ملجته على روضه ورجفة شفتها أكدت له الغصه اللي واقفه بوسط يوفها وهي تنطقها بغصب عنها ومن ورى قلبها : م..مب..رروك ما…ما.دب..رت. حس بطعنة بأيسر قلبه من صوتها اللي تغلّف بالعبرة سحبها لقربه وحضنها ونطق بضيق: ماعرف شو اقول لج الله يبارك فيج ولا اقولج الله يسامحني على هالخطوه اللي بديتها وبليت عمري فيها . طالعته تتريا منه الجواب والتكمله ونطق بضيقة مزروعه بين صدره: انا غلطان هي نعم غلطان يوم اني خطبت روضه واملجت وانا عارف قلبي وعصيانه وتمرده ما تعلّم يفز الا لج اربعين سنه وهو بحبج مغرّم ومتيّم كيف بوفي بينكم ولا كيف بعدل بينكم وانا قلبي ما يميل الا لج شو هالجرم وشو الخطا اللي سويته عشان اجازي نفسي بهالطريقة. ابعدت عنه وهي تسحب نفس عميق ومن ثم تزفره رجع حضنها مره ثانيه وهو يكمل كلامه لين الحين تحت تأثير نبرتها اللي هزة اوسط اعماق قلبه واحتلته مايبا يكون رهين نظرتها اللي فيها الم وحزن ولا يبا يتأثر بنظرتها اللي اخترقت وسط جوفه واحتلته مستحيل ينسى نظرتها ونبرتها مستحيل لو يمر عليه الدهر كله اكمل كلامه بأسترسال احبج واموت فيج وهالقلب سيّد عيونج الفاتنات المغريات لكن والله يا عمري وسنيني كلها مادري ليه اندفعت هالدفعة ودي اعرف وش هو اعظم ذنب ارتبكته لأجل ربي يعاقبني ويجازيني بأني اخذها وانا اللي رافضها سنين وسنين انها ماتحل لي امرأه غيرج. نطقت بين دموعها اللي تنساب بصمت على خدها: لانك ظلمتني يا عمر مانصفتني بالحق ولا سمعت اسبابي ظلمتني بهتاناً واثماً مبيناً واصبح الحب عندك بلا قيمه ولا اعتبار له. ابعدها من حضنه ولأول مره يشهد دموعها وصدق مانطقت به مسح دموعها بطرف ابهامه ونطق: عساني وماكمل دعوته الا بسبابتها تنّحط على شفاته تمنعه ينطق شي يكدّر مسامعها عنه ونطقت هي بهدوء: قدر الله وما شاء فعل، لله حكمته في هذا شيء وبتعرفه على مرّ الايام يا ولد العم لاتتضايق ولا تزعل اللي مكتوب لنا كلنا ترانا بنحصله وبنشوفه شوف العين للشمس في جبين السماء لذلك لاتتضايق ولا تزعل من اللي سويته بس طلبتك يا عمر قلبي ماهو للعب ساعه ترفعه بالحب وساعه تنزله سابع ارض وتهبد به تراني مب في طور حمل كافي ولا فيني سعة صدر احط المخزون بين ضلوع صدري وأخبيه ترا كل مافيني الم وفاض عن حدّه ومابقى للأمل درب ولاضيّء يا ولد العم. انتابه شعور يسكنه بظلم الانسانه اللي بين ايديه هدوء كلامها تناغم احرفها اللي تتفوّه به اشعره بأنه احقر خلق الله على وجه الارض اللي سواه فيها مايسويه ريال في عرضه وحلّه وماله وين وهي املكته كله بشعوره وبنفوذه وبقواه ماخلت للعقل فكر ولا للقلب اختيار نطق بهدوء وهو يبعد غترته وعقاله عنه وينسدح على ريولها لأول مره: تكفين خليني اغفى لو يوم واحد مستريح البال بلا فكر وبلا هموم لان قربج يعني لي الامان والراحه. |
على قد الغدر اعذريني
البارت الرابع والثلاثون
: - عطته على مبتغاه وانسدح على ريلها وبدت تلعب بشعره وتخلل اصابعها وتمسّجه نفس ماتسوي لحامد ولحروّب يوم يكونون تعبانين الشيء اللي خلاها تدرك انه تعبان فعلاً وهمومه اثقال صوت انفاسه اللي بدت تتنظم بدقايق قليله دخل حامد واشرت له يسكت ومن شاف وضع ولد عمه ادرك انه نفس وضعه كلهم طاحوا في غبه صعب يطلعون منها اشرت له بانه يسكر الليتات وفعلاً سكرهن وطلع عنهم . : - بالمقابل في الجهه الثانيه عبدالله كان واصل البيت وموّقف سيارته عند الباب الرئيسي عشان يشلون أغراض سلمى لبيت عمها وبينما هو واقف يدوخ لمح سيارة عمر وارتبك ونطق لحامد اللي نزل: عمر هنيه!؟ هز راسه حامد بالايجاب ونطق بضيق: راقد شكله هو بعد تعبان . ارتبك عبدالله ونطق بهلع: راقد!! راقد وين!؟ ضربه حامد على كتفه ونطق: لاتروح بذاك الراي يالمينون محد رديء فيكم ولله الحمد بس ماخذ غفوه في حضن المحبين فخلك واقف برى لين تخيس في الحر لان الميلس مشغول بالعشاق وضحك حامد وهو يكمل بس مادري شيابه والليله ملجته على بنت خالتك. ضحك حارب من وراه: ومن يذوق حضن المير تتوقع انه يبعد عنها بسهوله ويفرّ منه حضنها دوا ويشفي العليل وعينك تنظر ان ما طلع عمر مني الضحكه تشق خاطره. اغتاض عبدالله منهم ومن كلامهم تخيلاته ماتوديه لـ درب الامان ولا لمرسى آمن لذلك ابتعد عنهم وهو يدق مدواخه على حد الحديد ونطق لحارب: شوف الحرمه خلصت اغراضها ولا بعدها ورانا درب. حامد دخل ايده في مخباه ونطق بتنهيده: بتسيرون لندن. هز راسه عبدالله بالرفض: لا هذا كلام انقال للاهل عشان مايطلع الموضوع إنته أدرى بالناس ياخوي ولكن بنسير الامارات الشماليه وعقبها ولا سافرنا او تعذّرنا بتأجيل الصفقة وخلاص محد يروم على اوروبا ومشاكلها ماتخلص كل يوم سامع لك ضحايا وتفجيرات ولا غيره شو نبا نفر اعمارنا في التهلكه نقعد في دارنا وتحت امان الله ابرك لنا. تنهد حامد بخفوت وهز راسه بصمت من شاف ان اخته طلعت يوادعونها ابوها وامها وحارب قرب منها وحضنها وباس راسها ووصاها على عبدالله ووصى عبدالله عليها وماهي ّالا دقايق واختفت سيارة عبدالله من امامهم. : نرجع لكويتنا الحبيبة وتحديداً ببيت بو عايض غرفة سارونه : - ماتضيق وقلبي لـ قلبك يقول : هات حزنك واترك الباقي علي : - بعد ماهدت من نوبة البكاء اللي استهلكت كل عافيتها وطاقتها وعرفت الحقيقه من امها باسلوب هادي وان بعد عمر سنتين مايجوز انها ترضعها فخذتها وعاملتها كبنتها ولا رضت تخليها عند العنود(حرمة ابوها) لانها تكرهها منذ الصغر بسبب شبهها الكبير بأمها موزه الله يرحمها وقالت لها ان سالم اخوها موجود في الامارات وعايش عند اخوها اللي هو خال عيالها وان كل هالسنين هم خايفين عليها من امراض ا لعنود الاجراميه اللي فرتهم من الصغر عند اهلها ابرك من دور الايتام او الذبح او تسوي فيهم مصيبه لذلك ام عايض قالت لها: كان الاختيار الموفق يا بنتي انج تعيشين عندنا ولا تنضرين من العنود لانها تحمل صفات سيئه جداً كالحقد والكره والبغضاء وحب الانتقام في سبيل ان هالعمر مايكون لحد ثاني وهي اللي مسيّرة ابوج ماله شخصيه للاسف قدامها ماهو واضع حدود لها لانها بختصار سكينه من غرزت حبها في قلبه قامت تشكل ابوج على كيف كيفها وكان ودي اعترف ويصير اللي يصير ولكن خوفي من العنود انها تسوي شيء خلاني احتفظ بج فالعين اليمنى وسالم في العين اليسرى سالم نتواصل معاه بما اني عمته فيكلمني وهو كثير مرتاح عند خالج بو هزاع صحيح انّه كبر وعرف الحقيقه لانه رجل مابيخفى عليه قام يدور ورى ابوه لين حصله وراقب بيته ومن عرف الصدق وان امه موزه ميته وان ام هزاع تستوي خالته الحقيقية وهالكلام عرفه من خالج بو هزاع وهذوه عايش حياته باقي يعترف لخالتج ام هزاع وخالتج ام حامد ان هو الولد اللي يدرون عليه وان ولد اختهم ولكن في حقيقة الامر متى بيكشف الستار سالم لهم مادري بعده قاعد يلعب لعبته ويا ابوج والعنود ونحن كلنا وياه وساندينه وبالنسبه لخوانج عوض وعاي…. وهاللحظه تنحنح عايض ونطق وهو منزّل عينه: صلحي بارك الله فيج يا ميمتي المعلومه وقولي حسبة اخوانج الا عايض لا. رفعت حنون ويهها له وهي كلها دموع وفرته بالمخده: انته قوم اطلع برى وايد احسن لك حبك فاشل وما ينفع تاخذها. طالع حنون بصدمه ووشوي الكل انفجر ضحك على ملامحه حتى سارونه اللي مسحت دموعها اللي كانت تنزل بهدوء اثناء كلام امها( اللي ربتها) وابتسم عايض من شاف ضحكتها وقال: ضحك قلبي من عقب ضحكتج اللي رسمتيها على شفايفك. نزلت راسها باحراج ماهي قادره تتقبل حقيقة انهم مب اخوانها وماتقدر تحضنهم ومشاعر عايض اتجاهها من الصغر وماهي عارفه شو تسوي ولكنها طلبت وقت اكثر تفكر في كل شيء بس طلبت من امهم يروحون للأمارات بأسرع وقت مادام ان سالم عارف بالحقيقه وتشوف اخوها وقطعة من امها المرحومه الشيء اللي تفقوا عليه ولكن مب بالسرعه اللي تباها سارونه لان امها فهمتها وجّهت نظرها وخوفها من هالعوض انه خار علومهم عند اللي ماتتسمى(خطيبته) شبيهة امها الحرباه وعقب بيخرب علينا كل شي نكشفهم اول عشان عوض يبطل الخطبه من تلقاء نفسه ويعرف مكرها وخبثها انا مادري شحب فيها ماعنده ذوق نفس ابوج عمر وضحكت ساره مره ثانيه بوسط دموعها ولكن انتابتها قليلٌ من الراحة بحبهم لها واحتواهم ونطقت حنون: يلا انا بروح اشوف بدوري تركته ولا سالت عنه. طلعت حنون عنهم واللتفت عليهم عايض بتنهيدة محب وساد الصمت بينهم من اللتقت عيونهم ببعض وسرعان ماشاحت بنظرها عنه وهي تقول: يمه حبيبتي قولي لولدج يغض بصره. ضحك عايض وهو يقول: هيييييه من الحين بديتي تحطين حدود بينا ترا ااصطلبي وغدي حرمه وحسي فيني وتركيج من موضع اخوي واختي. ناظرته تجهل مشاعره اتجاها ومستنكره الوضع كامل وغير متقبله الفكره نهائيا ماهو منطقي اللي قزعد يصير لها ولا احساسها ولا شعورها تقدره تغيره اتجاهه هي تشوفه اخ فقط لا غير يا كبر طموحك يا عايض ويا صبرك على اللي بتلقاه من الصد والضغط والله المستعان. : - |
البارت الخامس والثلاثون
: - نظرات عيني يم غيرك بلا شوف وأشوف وجهك وين ماحط عيني لا ياخذك ظنك ولا يدخلك خوف أبيك لو كل الخلايق تبيني : في دار زايد وتحديدا في بيت بو هزاع . ظهر سالم مستعيّل وتلاقى ويا اشواق وشعاع سلم عليهن بسرعه وكمل خروجه اللّتفتت لشعاع وهي تقول: ليته بس يحس فيني. شعاع بهدوء: انجبي واحشمي عمرج واللتفتي لنفسج تراج وايد صايره قليلة ادب من يوم ماعرفتي بصدق وعقب هزاع مابيرّحمج ما بيرّدج عنه غير تايّر السياره ترا الحين اقولج. اشواق بتنهيده: وش دراني كنت اتحسب نفسي سافله واحب اخوي من الرضاعه صدق ولكن عقب الحقيقه اللي عرفتها ادركت ان قلبي عرف يختار وكأنه كان حاس فييني وانه هذا مب اخوي. ضحكت شعاع وهي تقول: والله يا سالم انه مالتفت لج ولا درا عنج الحين موضوعه اكبر عنج وعن حياته سالم يدور اخته اللي مايعرف ارضها من سماها. حطت اشواق يدها على قلبها وتنهدت بصمت تركتها شعاع وكملت دربها سمعت امها وابوها يقولون: بعد موضوع حارب وشعاع بنشوف موضوع سالم يا حرمه اهدي. ما كان قصدها تتسمع ولكن سمعت امهاًتقول: حلفتك بالله يا بو هزاع تقولي صدق سالم ولد موزه اختيه ولا لقيته عند المسيّد مثل ما قلت. تنهد بصبر وبطولة بال: اهدي الحين يا حرمه ولا تخربين على بنتج وولد اختج خلي الموضوع يمشي وبخبرج موضوع سالم كامل عقب. قعدت بكامل حسرتها ماهي مصدقة اللي صار امس ( نرجع لأمس). كانت قاعده بالحوش مع اشواق وشعاع وريلها وهزاع اللي كان ياي من الدوام ونطق بضيق: سالم وين اتصل به ومايرد فيه شي!؟ ابوه نطق:وانته ياي من بوظبي قاطع كل هالمسافه عشان تنشد عن سالم. هز راسه بالايجاب: سالم مب عاجبني يسوي اشياء من ورانا وتوني اكتشف. نطقت امه بخوف على سالم وقالت: بسم الله عليه وليدي شفيه وشو ياه!؟ اللتفت هزاع لها بغرابه: ماتعرفين!؟ هزت راسها بلا ونطق بتنهيده: مادري واقف بيت عمتي العنود ومادري شصار بينهم ولكنه قال لناصر بالحرف الواحد: اذا امك العنود وابوك عمر على الدنيا السلام حرام تكونون ضحيتهم. بلع ريقه ابو هزاع ونطقت اشواق: ما جذب سالم عموه العنود وريلها يهود … حرّ ابوها عينه عليها وانطبت ساكته من دون ما تكمل كلامها واسترسل هزاع كلامه بـ: قال شي غريب وكان بيطلّع عنهم ولكنه شاف عمر ريل عمتي العنود وشبك وياه بالكلام تحت أنظار عياله وحرمته من عقب ما قال سالم لريل عمتيه لا انته ابوي ولا انا ولدك لف على ناصر ونطق ابوك هذا اللي مفتخر فيه مضيّعني انا واختي من عقب المرحومه وعباله بنكبر ومابنعرف الحقيقه المره ولكن ابو مثل هذا ما يلزمني ولو يموت ما احضر له جنازه ولا اصلي عليه ابوكم واحد ما يخاف الله وانا خصيمه امام الله هو وامكم اللي خلته يشتتنا انا واختي وضيّعونا والمهم انه اشتبك هو وناصر لين ما تدخل عمر وقال ان كلام سالم صحيح وطلب من سالم يسامحه ولكن سالم نطقها بقلب قاسي وقال لا سامحك الله ولا احلك ولا باحك لا انته ولا اللي تعاون وياك وخلاك تنفي ضناك برى البلاد عند عرب ماتعرفهم ولا تعرف معدنهم بنتك اللي ماخفت عليها من الزمان وقسوته ولكن امثالك ماعليهم شرّها وانا مايشرفني اني اشل اسمك ورى اسمي ولو بيدي نزعت الدم اللي يمشي بعروقي منك يا انذل خلق الله وياللي ما راعى مخافة الله فينا ولا راعية حقوقنا وقاله بعد ان هو واخته مايبون منه شيء ولا يبون يتعرفون على اخوانهم حتى المهم انه يبا يعرف ساره بنت موزه وين وكيف فرقهم عن بعض من دون مايخلهيم في بيت واحد اقل شيء انهم يكونون تحت عيون بعض وكان بيشتكي عليه في شرطة بتهمة خطف اخته ولكن اللي ردّه عن شكوى طاري امه قال ماباهم يقولون ولد موزه شكى ريلها لكن قاله عند الله ما يضيع الحق وانا واختي خصيمينك يوم الحشر والدين وركب سيارته وطلع عنهم ومن وقتها اتصل ما يرد . تحت شهقة الجميع باللي سمعوه اللتفتوا كلهم على صوت سماعهم لتوقيف السيارة بشكل مسرع ونزول سالم منها بشكل متبهدل والدم المتناثر على كندورته ركضوا له الجميع بلا استثناء ووقفت اشواق بخوف ماتقدر توصل له سالم عادي يزعلهم كلهم ولا يخليهم يقربون صوبه رفع يده يوقفهم ووزع انظاره عليهم ونطق: شكرا لانكم احتويتوني وشكرا انكم فهمتوني من بدري اني ما احل لبناتكن ومافي بينا رضاعه وشكرا على بناء ملحق خاص لي عشان ما احرجكم ولا احرج بناتكم اللي هن خواتي ولكن بسالك بالله رب العالمين يا بويه انك تقول الصدق كنت تدري اني ولد موزه من يوم يبتني عندك ولالا!. بلع ريقه بورطة بوهزاع وشتت انظاره عليهم ونطقت ام هزاع بخوف: تكلم يا بو هزاع طلبتك تكلم لاتسكت قول كنت تعرف ان سالم ولد موزه ولالا!! . هز راسه بالايجاب ونطق بغصه: لكن يشهد الله يا سالم اني ما فرقت بمعاملتيه لك ولهزاع وانته تدري… قاطعه سالم بغصه وهو يقول: ساره اختي وين !!! نزل عيونه بالارض ونطق: موجوده بالحفظ والصون. سالم نطق بانهيار وبغصه فجرت اللي بيوف قلبه ودموعه تسبق كلامه وهو يقول لامه( ام هزاع) : تخيلي يمه انج خالتيه واني ولد اختج اللي كنتي تقولينا عنه يوم نحن صغار كنتي تقولين سمته سالم على ابويه لكن ماربط الحدث لان ابويه قال انه لقاني عند المسيد وسماني سالم على ابوج لانه كان في خاطرج تيبين ولد ثاني عشان تسمينه سالم حرام. عليك كنت اقولك ابويه واسميه عمي اللي ما يتسمى عشانه ريل اختك واثاريني طول الوقت مجابل المدعو ابويه وانا مادري ليش نكون ضحاياكم يوم ماتبونا ليش يبتونا ويوم شافنا ثقال عليكهم ولا عليكم ليش ما حطنا. عند خوالنا وقال هذيل عيال اختكم ليش اسير بيت خالتيه ام حامد وانا احسبها غريبه عني لاني ماعرف اني ولد اختها موزه ليش طول عمري قضيته مقابل خالتيه اخت امي وانا احسبها غريبه عليه واناديها امي من باب انها ضفتني من شارع واثاريها من ريحة الغالية كنت استحي لا تضايقت ايي واقولها متضايق يمه كنت انحرج اقول امي بس عليها خواني وهمها اللي فيها انها تلقى ولد اختها اللي من سنين ماتعرف عنه ما كنت اعرف اني انا هو ولا كان اشبعت نفسي بحضنها وغرقت ثيابها بدموعي شوق لأمي بـ هاللحظه جثى على ركبتيه وهو منهار يبكي مب مصدق انه الحقائق كُشفت بوقت متأخر جداً انحنت له خالته وهي تحضنه وتبكي ونطقت بحب: سالم يا بعد طوايف اهلي وخلفهم كلهم سالم يا ولد الغاليه الحمدلله على نعمة وجودك الحمدلله انك ولد موزه وانك ربيت عندي وبوسط بيتي وعند عيالي ولكن ياحسرتي عليك انهم ما خبروني ولا بردوا فوادي ليش يا بو هزاع ليش الله يسامحك كنت تشوفني اتعذب وابكي ليل ونهار على عيال موزه ليش ماقلت لي وبردت يوفي ويوف اختي المسكينه اللي قاعدات مثل المهابيل ندور عليهم ولانعرف لهم شيء لاعرفناهم حيين ولا عرفناهم ميتين كنت تقولي يا حرمه انسيهم وان كان لج نصيب وياهم بتلتقين بهم ليش عاملتني بدم بارد من دون ماتقول لي يا ام هزاع ترا حقيقة سالم هي كيت وكيت ليشششش… صرخ بهم بقهر: بسسسس يكفي لا تلوموني ماكنت ابا اشعل بيوفج حريقة واقول لج ان عمر تخلى عن عياله بسهوله وفرهم عندنا ماكنت اباج تشوفين عمر بنظره دونيه ماكنت اباج تحزنين على سالم بأنه يربى عندنا وابوه الحقيقي كل يومين مطيّح عندنا في البيت وهو مايعرف عنه شيء قرب من سالم وهو يحضن كفوف ويهه بعد ما جثى على الارض بمستواه ونطق: ماعمري عديتك غريب يا سالم كنت اشوفك ولديه الثاني ما فرقت بينك وبين عيالي كلهم من بنت لين ولد خليت تعامليه معاكم حازم وقت الغلط وليّن وقت الرخى ربيتكم على ما يرضي ربنا لكن مادري ليش ماقدرت انطق الحقيقه رغم اني علمتك من بدري عن حرمتك على خواتك وانهن ما يحلّن لك لا بالرضاعه ولا غيره وانك غريب عليهن ولايجوز انهن يتكشفن عليك وانته احترمت البيت وحرمته لكن عجزت اقول لخواتك انهن مب خواتك وانك مب اخوهن وعجزت اقول لهزاع الحقيقه لاني ادري انه مابيطيع فيك وانه ريله على ريلك فنقلته في الملحق عندك من بعد ما علمتك ولكني تحججتبه عندهم بأنكم شباب ومتبون تاخذون راحتكم وان. سهرتوا قدرتوا تعودون متى مابغيتكم بما انه غرفكم برى والبيت داخلي بيكون مسكر ومقفول عشان حرمة البيت وانه محد يدخل علينا والناس نايمه وانتوا سهرانين برى خذوا بكلامي وصدقوه واقتنعوا ولكنهم ما اقتنعوا بأن سالم مايبا يقعد معانا في سفره وحده صحيح كنت اجنب بناتي انهم يقربون منك لكن مايدرون بصدق لذلك يوم اشوفهن يحضننك ويبوسنك على راسك رغم تغصّبك على فعلتهن واشوف عدم الراحه بعيونك ولكني ماقدرت اقول الصدق مادري ليش والله مادري الكلام يخوني ولا قدر ادور لي عذر او مبرر. ابتعد سالم عنهم وهو يقوم مغصوب واللتفت على هزاع وضمه وبكى بقهر حاوطه هزاع وهو تحت تاأثير الصدمه والكلام اللي نقال نطق بغبنه وعيونه محمرّه: ابكي ياخوي على كتفي انا عضيدك وانا لك سند وانته الأمان لي في حياتي وانا في ذراك ياخوي لين يفنى عمر اخوك. شد سالم على حضنه لهزاع ونطق بحشرجه: احرموني منها يا ههزاع 20 سنه وانا ماعرف عنها شيء ولا اعرف ان لي اخت ولا ادري اني ولد خالتك وان امك خالتيه اااااااااااااااااه يا هزااااااااع بأي وجه حق بقابلها وكيف بقولها اني ماعرف عنج وكيف بتصدق ان ابوها المعثور فرّها فرة في بلادين العرب وابعدها عنا وعن دارنا ليشششششش!!!! وعشان منوووووو وعشان شوووو عساه يلقاه في محبينه ونحن سلوم عنه. غمض عيونه هزاع بحزن وسحب امه باتجاهم ولمهم كلهم في حضنه سالم على اليمين وامه عاليسار وباس روسهم ونطق بغبنه: خلاص استهدوا بالله الحين يا الغاليين وتعالوا ندخل داخل..انتهى الفلاش) : الى هنا انتهت الثلاث بارتات كُتبت بكل حب وتعب ومجهود كبير :13888276254: اذا تبون الزود ابا اشوف تفاعل يسر الخاطر ومُرضي.:_7cc_56::ro117::029::bNv68533: |
واو يا سلام على إبداع في الكاتبه أي والله نريد الزود
ماراح نشبع كل يوم لم تكتبي مبدعه ما شاء الله عليك وانا اقرى ثلاث بارت قلت بخاطري ولا ما ينتهنا دجي الليل كاتبه مبدعه ومميزه ليت ما خلاص البارت الثلاثه مبدعه يالله نريد في أقرب وقت ولك هديه مميزه من عندي |
ابشري ان شاءالله من اكتب البارتات بنزلها ان شاء الله
|
تدرين اني باستمرار ادخل واقرأ
روايتك قربت اوصل البارت الاخير اللي نزلتيه روعه |
ياعمري يالمزيونه انتي سعد عيني والله وحظي يوم انج من المستمرين في ذمتي مازدتيني الا تشريف بتعليقج واستمرارج المميز
|
مرحبا انتظروني قريبا في البارتات القادمه ان شاءالله تنال اعجابكم واعتذر عن الانقطاع بسبب انقطاع الشغف عني واسباب اخرى لكن انتظروني قريبا
|
اقتباس:
منوره بعد غياب يا روحي أقول لك فتره ما دخلتي والله فقدتك يا عمري لا عاد تغبين عنا |
الساعة الآن 08:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية