![]() |
ثمّ يراكَ ربُّ الكون ...
يراكَ وأنت ذلك المنسيّ المسكين! فينظر إليك بحنانه، ويمسحُ على قلبك بلطفه .. ثمّ يحبك، ويحرسك ويدبّر أمرك وهو المطلع على نفسك والعليم بمخاوفك ... فتكونُ لحظةُ قربٍ تُغنيك عن كل مفقود، تشعرُ حينها حقًّا أنك لم تعد منسيًّا، بل أن الكونَ كلُّ الكون أصبح بين يديك! وهكذا يرضيك الله حتى تطيبُ لك الحياة قبس.. |
مشيئةُ الله فوق مستوى توقعاتك المتواضعة وفوق حدود آمالك الضئيلة ، إن شاءَ أمرًا أبهرك بكيفية تدبيرهِ وحُسن تسخّيره عزَّ شأنه ، تنقادُ لك الأشياءَ انقيادًا عجيبًا ، فقط لأنّك صدقت مع الله وأتقنت تفويضَ الأمرِ له بقلبٍ مُؤمن ويقين خالص أن ما كان من الله هوَ كُلّ الخيرِ ومُنتهاه .
قبس.. |
لا تقنطنَّ وثِق بالله ..
إنَّ لهُ ألطافٌ رقَّت عن الأذهانِ والفطنِ قبس.. |
" وجُودُ الله في حياتكَ مأمَن حيثُ أنّ هنالكَ قوةٌ
عُظمى أعلى منكَ وأكبرُ من خوفك، إلظ°هٌ عظيمٌ تتخطى جميع همومِك لتلجأَ إلى تدبيره ورحمته " قبس.. |
" ما أخذهُ الله لِحكمة، وما أبقاهُ لِرحمة، ولن يضيع المؤمنُ بين حكمةِ ربّه ورحمته ".
قبس.. |
سلامٌ عليكُم سلامٌ يدُوم..
" لأنك تستحق السعادة لا تغضب و لا تحزن فهناك دائمًا مخرجٌ لكل شيء، وخيرة في كل شيء، لم ينتهي الطريق فـأنت تستطيع أن تتجاوز هذه اللحظات، لا تدعها تسلب منك ابتسامتك، ثِق أن القادم أفضل وسينسيك كل العثرات، فقط ثق بربك وتوكل عليه " قبس. |
نم قرير العين ...
فليس عليك غيرُ السعي بتوكلك على ربك، والسعيُ حتمًا سوفَ يُرى، وما كُتِب لك فهو لك ولو حال بينك وبينه آلافُ الجبال، فكُن مطمئنًا لأن الله لن ينساك ما دمت تحبّه وترجوه قبس.. |
إن شئت ألا تدور عليك الدوائر ، فلا تفضح مُستتراً ولا تشمتْ بعاثر ، ولا تسخر من مُبتلى. |
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون
نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الأخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفور رحيم.. |
قال العلامة ابن سعدي - رحمه الله - :
م€ٹ كل عسر وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ، فإنه في آخره التيسير ملازم له م€‹. |[ تفسير السعدي (1097) ]| |
الساعة الآن 05:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية