أستل الأثمد من أحداقي
وأعقد أهدابي
كي لا يتسلل غيرك لسويداء النظرات
لا حاجة بي كي أبصر غيرك
أستل أسيل الخدين
لا تشبقهما حمرة ورد سوى للمساتك
وخذ من شفتي اللمعان
وقرمز زاه من ألوان
لا رغبة لي بحروب الأعجاب
ومكتنز غض من ترفهما لا
يتفتق بزنابق عاشقة إلا فوق
جبينك او كفيك او مخمل شفتيك
أستل لو شئت العمر وأسكني
في عزله
من سجن
زادي منك بلقاء تتعهدني فيه محبه
خذني من كوني
وأسكني فوق مجرة أحلامك
راقصني
قاصصني
عانقني
وأنفيني لأقمار من شوق لا يسكنها بشر
أو تتلقفها وشايات عقول مبتورة من خير
الحاضر والأتي
ياصدق البوح
وضوع شغافي
غلق أبوابي
وهيئني لليلة مسرور بها نائم
ودراقة تستنقذ ملكا بالبوح
فتملكه .. ويملكها
حتى يصير الذباح بيد السياف
وردا ويرتوي الليل بسلافات
جموح
ونشوة روح تتعهد عاشقها
بمعاودة وداد على عدد الساعات
فيضمها شمسا ويحترق الوصل
عناقا يهلل في عز جنون ... تسبيحات
