![]() |
وتمُرُّ أقدارُ الحياةِ ثقيلةً
فنُظنُّ أنّا سوفَ نهلكُ بعدَها فإذا بلُطفِ اللهِ يهطِلُ فجأةً ليُذيقَنا سِعةَ الحياةِ ورغْدَها فنفوسُنا عندَ الإلهِ وديعةٌ حاشاهُ يخذِلُ صبرَها ويرُدّها سيُغيثُها يومًا ويجبرُ كسْرَها حتى وإنْ طالَ البلاءُ وهدّها |
والوردُ يأخـذ عنها بعـض رِقَّتها
وما لها في جَميعِ الخلق أشباهُ |
إنِّي رأيتُ من العيونِ عجائبا
وأراكِ أعجبَ من رأيتُ عيونا ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرفًا ناعِسًا قد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونا |
من أبيات الإمام الشـافعي رحمـه الله : يـا مـن يُعَـانِـقُ دنيـا لا بقـاء لهـا يُمسِي ويصبـح في دُنْيَـاهُ سَـفَارا إن كـنت تـبْغي جِـنَانَ الخُلُدِ تسكنها فينبغي لك أن لا تأمن النارا |
"واليوم أمضي والحياةُ تشدّني
وأخوضُ بحرًا كنتَ فيهِ شراعي" |
تكسر ملامح غربتي زحمة الناس في شارع اوجاعي جلست اشتكيله لبستني ثوب الصبر قدي اقياس يا دنيتي ولا عطيتي بديله وش حيلتي لا صار انا صمتي الباس وشلون اعري صرختي واحكي له |
" رَجَوتُ كَرِيمًا قَد وَثقتُ بِصُنعِهِ
وَ مَا كَانَ مَن يَرجُو الكَرِيمَ يَخِيبُ " |
يَا مَنْ لِشَرْبَةِ حَوْضِهِ نَشْتَاقُ
وَبِمَدْحِهِ تَتَعَطَّرُ الأَوْرَاقُ صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ حَتَّى تَنْتَهيْ أَنْوَارُ نَجْمٍ فِي السَّمَا بَرَّاقُ |
لو كان يُدرك ما الأقدار تخفيه
ما كان يشقى الفتى في الأمل الكبير يمضي بسعيه والأحلام تجري به والقدر خلف الستار له المصير يعمل بجد، وفي قلبه قنديلٌ يضيء دروب الحياة بلا تقصير |
وَلَوَ اِنَّهُ في الرَأسِ كُنتُ ضَمَدتُهُ
لَكِنَّهُ في القَلبِ لا في الراسِ |
الساعة الآن 07:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية