اكتم شعوري طويلاً
وإذا فُتحت أبوابه فإنه ينسكب انسكاباً...

والإلقاء والوقوف خلف المايكات هو توأم الكتابة بالنسبة لي، وإن أخذتني الكتابة أكثر فلازلت عاشقا لإلقاء الشعر وفي حالة تأهب لأي مناسبة وطنية او اجتماعية.

لا أعرف ما الذي فعله الزمن
لكنه اختلف في عمري كثير..

كان دوائي دائماً في القراءة..

أنا مُهترئ وموجوع، ولكنّي سأدخل المكان بأقصى ما أستطيع من ضحكات.
- حسن البناوي.

أثرثر لعل الواقع يتشتت عن ذهني..

"مازلتُ أتعافى منّ أشياءٌ لم أُخبر أحدًا عنها."
قبس..

"لم تكن التفاصيل شيئًا زائدًا عن الحاجة في عينيّ يومًا، لم تكن فائضة، أو بلا داعي.. كانت جزءًا من كل شيء، لا أستطيع المرور من أمام شيءٍ ما دون أن أسترق النظر إلى أجزاءه الصغيرة التي تكوّنه، التي تَهِبَه شاعريّته الخاصة، كيانه، وإنفراده بتفاصيله..عن الكثيرين."


قبس..

لستُ حزين ولكني مُمتلئ بِشعور
لا أُحبه ولستُ قادر على وصفه




قبس..

هاديه