![]() |
أنا قدرك مخطوط بجبينكِ
منذ النبض أنتِ لي الكيان إني وهبتكِ ليلي ونومي ووقت الصحيان أنتِ جنون .. أم ُمجون ؟! يامَن حفرت بي معنى الهذيان إحترت كيف تكوني وأين تكوني يا بحر الأشجان |
علميني كيف أشعل في الليل الفتيل ولا اتناثر هباء قتيلك انا منذ اسرفت في ارتداء ثوب الشمس مجنون واضح الهذيان رجل يرسمه القدر بانحناءة عمر يتوكأ على وعد لا يكون إلا بأنامل أنثى تلون في عينيه الحياة |
أما سألتِي الغياب عني!
ما عرفتِ أين يمسك دمي وقلبكِ الهارب أين مني عندما تأتي أشعر اني أسبح بكِ مابين الفجر والندى تحمل النسائم أطرافي تطوف حولي اسلمها يدي تكبلني بحسنكِ |
تلكأت وشوشات العطر تشي بانسكابي أدمنت بحرها جمرها رعشات اناملها حينما لامست يدي مسكت بحسنها ولا ادري اين يدها من يدي برئتُ من كل النساء اللواتي تطاولن على سر نبضها تجرعن كأس المرار من سحرها فمواسم ربيعها قالت قولها فمتى ياتي الشتاء ليحلو سكبها |
يا أنت لا تتركيني قيد رمشة عين من حسنك سافرك فانوس المساء كي يظهر الجان يأتي لي بك إن لم تباركي مولود جديد تصيبنا لعنة الجفاء |
قولي بربك لمَ سلبتي من المسير تجاهك واخذتي من بوصلتي محاور وعد كان يوما بيننا أسرى بروحي وتمازج بدمي فصرت رهن رعشة اناملك تقودني نحو قوافل الحنين فلا نجاة منك الا فيك |
.,
جاءت كشهقة المساء شهية تختال بانتشاء أربكت الخطاوي فانتابني الاشتعال حسبتها أنثى من نار تلمظت بعيني أصابتني بسهم الغواية اقتربت منها وجدتها انثى من شمع في بحر من جليد ذابت واختفت عن الانظار |
جاءت بابتسامة كبري أشرقت بها الشمس أنارت ما انسدل من عتم سبقها صوتها المسكون بيي إلى عوالم لا يعيها سواي فمن هي بحق ملائكة الحنين |
آهـٍ مِنْ ثلجُكِ حَيرَنِي تَكويِنِي بِـ ثلجِ الحِرمَانِ تَحترَقُ النَارَ بلَهِيبي صَمتُكِ هَلْ حُبٌ سَيدَتِي““ تشَتاقِي لِنَاِري وتَعذِيبي |
,.,
خذيني إليك ربما أتعافى من وهنى وأهرب من الأحزان يغدو بين ضفتي الشعور نهرا من امان فلمَ تهبيني الصمت فيتبعه شجن .,. |
أحببتها ولازلتُ أطوف حول خاصرتها سبعا أؤدي مناسك الشوق لعينيها وأتبعها بنوافل الحنين أرتل عليها آيات حسنها أبحرت فيها إلى حيث الهوى :0_c7f01_1194c319_S: |
تعبرنا الفضاءات نسبح بين ثناياها حيرى مابين شروق وغروب تعتم الليالي فنستضىء بنور البصيرة تحملنا موجات الشعور إلى مدينة البحر ومابين انزياح الماء وصلصال شكلنا بتضاريس الوصول تشتعل نارا لينضج فينا الفخار ترقص الأمنيات زارا وتعود الى رماد فيصفق القلب |
تعبت من السفر في مسامات الشعور اختنقت بي الدروب ولازلت أداوي رئتي بخيال عذب يروي الاخضر واليابس في مسافاتي اليكِ فأي النساء أنتِ |
هل أتاكِ حديث المطر حينما عرج بكِ في أحداق المساء يا صدق الليالي قدر أن احيا انتشاء فهل لي ببعض وقت كي تفصلي قانون الجاذبية عن ماهية الماء لأزرع حدائقي على أرضك هل اتاكِ حديث روحي مابين صباح ومساء ,. |
دعيني أنقب فيكِ عن نبض تبعثر رغما عني وألملم فيكِ الشوق دعيني أحبك بصدق فقد يتبع الزلزال توابع شوق بي من الحنين ما يرتق فيك الحرق الجلد يتبدل تباعا أنتِ الشمس وانت النبض والقمر نسخ من نوركِ |
ساحرة مسكت عصاها السحرية لتهش عن عيوني الفتنة إستباحت عيني واستبحت فيها المصير ما كنتُ اعي إني على الأرض أسير كنت أبادلها الشهيق فتسمح لي أن ألقنها الزفير وعلى ترانيم المواوويل إستفقت على حلمي الجميل نحو فجر الصباح |
على قارعة الصباح إنحنى الطريق على ضفاف الشمس واختلجت الروح نبرات ذكرى إقتربنا من همس الإستواء وبات اللقاء والجنون سواء |
ظهرت... نظرتْ في مرآتي سلبت من ملامح الدخان مسائي سكرتِ بعيني ومازالت تتلو آيات البنفسج على جفني فرشت لها روحي سرير حب فتوسدت صبحي ومسائي غفت لحظة بين ضلوعي فهللت لها أحشائي :0_c7f01_1194c319_S: |
جاءت لملمت الصدأ من على مرادفات الكلام وارسلت سلة ورد لتضفي على عيني السلام كنتُ احتاج لانثى تربت على كتف الحروف فانتشى بها صدري استفتحتُ بها مسائي فكان البوح حينما صمت :13888276254: |
أنا لا أتدخل مابين الليل والنهار نهارك يغزو ليلي يربكني وأنت تتجبري لا تتكلمي فراشة أنتِ فكيف أكون لكي لهب ! ولن أكون حطب لأزرع حدائقك نارا |
اشهقيني بقوة لأسكن رئتك اختنق بادليني الحلم على شرفة الهوى وباب الغيمات لثمت روحي بشذى أنفاسك وصرت عاشق في زمن الأموات |
أنتِ تفاحة آدم من أجلك أعلنتُ توبتي عن نساء العالمين ونون لا تلتف حولي فانا المسكوب في زبرجد نونك أيتها المتوضئة بنور عيوني امتثلي للنداء فالكون إعصار يتصارخ في غيابك امسكي ثوب العاصفة والحفيني ببعض قربك علني أتوب عن ارتدائي الهم وثياب الأحزان |
إقتربي ولا تبالي القلب دونك خالي منذ الوعد صنعته من وفاء ومن جنانِ أدخلي من أعظم أبواب الإنتشاء ودعيني أرتحل مني فيكِ فقد أعددتُ العُدة أسرجتُ فيكِ فرس البياض وسيف إشتياقي لعينيكِ ماضي فكوني لروحي غمد ولثميني بالحنان |
كعادتي ألثم أنفاسي برائحة قهوتي وعلى ضفاف فنجاني راقني هدوء الموج غزاني الحنين إرتديت الشوق ومعطف من جنون فثار الموج حينها أبحرت عمداً برغم رايات السواد تهدد بنوات آتيه ! كبحار عانق القرار , وماهمه مافي البِحار من أسرار رفع الشراع وعانق السارى وواصل الابحار .,. |
أكرهك جدا عندما تنزوي مابين العقل والجنون وأكرهك أكثر عندما تشرقين بعيني تسدلين رمشي على جفني فأشتاقك حينها أسلمك مفاتيح القصيدة |
**
يَا أَنْت حَرَام أن تَشَطِرِيْنِي بِحُرُوْف مِن صَمْت وتُتيْحي لِلْصَّبْر أَن يَنَال مِنِّي وَالْهَوَى في ضلعي الْمَفْقُوْدَ يَعْوِي أَبْتَر يَدَي إن أَرَدْتِي فَلَا تَتَرِكيْنِي شَرِيْد لَحَظَاتِي تَعَالَي كَسِري صَمْت الْلَّيَالِي وَالْمُسْي فِي الْهَوَى غَايَتِي |
ككل الليالي أسهر مع صديقتي نتناول معا فنجان قهوة تركية فنجان واحد بتركيبة خاصة تركية عندما نحكي بصمت تغلي عروقي فأرشف أول قطرة من قهوتي فتقوم زوبعة في الفنجان نتجادل أنا وصديقتي إسمها بارد وطعمها يشبه نكهة قهوتي المرة أكرها مع أنها صديقتي الوفية فهي الوحدة دائما لا تتخلي عني |
منذ الصبا حلمتُ بشمسٍ تسكن واحتي طقطقتُ أنامل لوعتي طفقتْ هسهسات السنابل على مهجتي بحثتها غيباً ناشدتها جهراً إخترقتْ جدار بوحي دخلتْ روحي من هفيفِ السحر |
يا للوعة الليالي كلانا غريق أما من مهرب! نار الشوق في صدر الريح تتجدد فدعيه ينبض وينبض كي يسجل خفقنا بدنيا الحالمين ولايتمرد |
أيتها الهاربة من طيفي
لدمائي عودي لا تتركيني بالهوى مصلوبا خارج حدودي |
هو أنا وأنتِ أنا
وأنا أنتِ فمن أنتِ؟ أأنتِ أنا ! منْ أنا؟ مِن هُنا بدأت حكايتى يا أنا فأنا الشوق وأنا التوق وأنا الهائم بأنا فربما ياأنا تجمعنا أيامنا من شوقى للهَنا فماالسبيل يا أنا!!!!! هل نجنح للمنى؟ أم تظل أحلامنا ذكرى لأجيالنا ساعاتنا يا أنا تطول أعمارنا فما الحياة يا أنا؟ بدون لحظة تضمنا وتضىء ظلمة شمسنا :0_c7f01_1194c319_S: أنا |
|
بُح صوت الشعور وماعاد في الليل مرسى كيف أبحر والقلب في مهب الريح لا الروح إنتفضت من سباتها ولا عصافير الفؤاد غردت ها هو الليل يغزل من السكون سواده وأنا أدندن موالي خلسه ويبقى الحنين يواري خجله في معطف الدهشة تبا للخيال |
على مشارف المساء قام ليحتفل بطريقته كان يطير على بساطالريح أدخله الهوى إلى مدنالحنين رسم الحب على خارطةالنجمات وقعت ريشته علىغفلة فانكسر فنجان قهوتهالباردة |
مساء يغرد على شرفة الروح يغدو مابين وجنتي الشعور انظر للأعلى فارى غيمة تتقاطر ترياق تبلسم بين الحنايا كـ صبايا يتراقصن في حضن الغواية لأرى شمس روحي تغزل طيفها |
غابت عن عينيه
أدمنت في وجعه الترحال وعادت إليه بعد ما أتعبته الليالي تسأله عن الأحوال توارت خلف الغيوم والزمان بدال ما أدركت وقع أقدامها أضحت على أرضه كما الزلزال هي أنثى خلقت من ضلع أدم وأنا ولد أدم اشتكي قيظ بعدها بالرغم من صمتها اسمع صوت المآذن في رحابها نسيتُ اسمي ورسمي في تفاصيلها ليتني أرى ما تخفيه عيونها |
ذات فرحة ألتقيتُ إنسان عانقني خرجت من صدري دمعه تساقطت سهوا تركته ورحلت لازلت أبحث عن آخر لا يراني أبكي تراقصني اللوعة أدخل في حضرة الصمت ألملم شجني في معطف الليل أبتسم رغما عني متى يولد إنسان يخشى الفرحة مثلي أنا |
|
انا رجلا من طين وماء منذ رأيتكِ نموَّتِ بروحي , فكنتِ سماء كنتُ أبيع العمر للحظة, فكنتِ لقاء كنتُ أجر الخوف من حرف يجرجرني لحاء وباء كنتِ السحر فكنتُ وفاء كنتِ النبض وكنتُ دماء كنتِ وكنتُ ولازلنا نمتطي صهوة الشوق فنحن في الهوى عشاق .,. فقولي بربك متى سيجمعنا المساء؟ |
هلْ قُلتُ ... أُحبكْ!! وجدتكِ أنثى تغزل الحرير من شرنقة البوح وتتهادى نسيماً تنتشيبهـ الروح بكِ تبلل فجري وبداعمري لـ تشرقي صبحاً معصوم الأفول وتسدلي الستارعلى محطة ممنوع الوصول |
الساعة الآن 08:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية