![]() |
فهد هنا وقف قلبه طاحت علبه المويه من ايده وصار كل شيء حوله واقف معقول ريما على كثر اللي تسويه تحبه ولا ليش هذا السحى كل شاف ايد فاطمه اللي توقفها وتدفها على الجدار :لو كان قدامك شتقولين له؟؟
ريما ترفع حواجبها وتحرك فستانه من تحت بطريقه تخقق :اشتقتلك كثير يامغرور بس خلاص فاطمه توقفها وتسالها بتقولين هذا الكلام بوجهه وسمع رد ريما اللي رفضت وقالت لها :يحلم فهد بضحكه وفرحه وده يطلعها بصرخه :وهذا انا اسمعتها اه منك ويباست راسك اخيرا عرفت الحمد لله هذا بيسهل علي خطوات كثير فهد قعد يفكر وهو يكرر الشريط يتامل شكلها اللي اشتاق له بطريقه تلقائيه رفع الجوال واتصل على الخطوط وحجزله على اول طياره لبريطانيا فهد بضحكه :هين اذن ماخذتها مساله عناد طيب مااكون فهد لما رجعتك حانيه اخليك تقولين هالاكلام قدامي راح نام وهو يرجع الشريط بباله ويتذكر كل كلمه تقولها تكرر بباله ناصر عند بيت اللي قال عنه السواق واللي وصل رانيا له وهو متجاهل مكالمات ابوه وعمته اللي يحاولون يهدونه علشان مايتهور ويسوي شيء يهدد حياة ناصر رمى الجوال بالسياره رفع عينه بقرف على البيت كان قمة الاناقه وباين انه بيت ناس وعالم رفع قلاب ثوبه وعدل غترته ودق الجرس وطلع له واحد ضخم وشكله حارس شخصي ناصر وهو يبي يفسر كل شيء يصير :سلام عليكم الحارس :وعليكم السلام ناصر وهو ماسك اعصابه :لو سمحت ممكن اكلم معزبك الحارس :طويل العمر الحين مو موجود دقايق وجاي ناصر باستغراب ":بغيت اسئلك فيه بنت ..... قطع عليه صوت سياره من وراءه كانت فخمه ومغيمه مايبين منو فيها الحارس يامرهم يفتحون الباب علشان السياره :هذا هو وصل ناصر وهو يناظر اللي يصير حوله ويحاول يركز بصاحب السياره ماحس اللي بسرعه السياره باتجاهه وتوقف بقوه نزل منها مازن ناصر لما شافه حس انه بينهار معقول رانيا رايحه لمازن برجولها ا؟؟او انه خطفها ولا سوى لها فخ ؟بس السواق وصلها هنا يعني باردتها ؟؟اوف شلي يصير مازن يتوجه لناصر وباستهزاء :نعم فيه شيء خدمه الحارس :هذا ياطويل العمر توه واصل وسال عنك مآزن اشر للحارس يبعد عنهم ورجع ناصر وهو عاقد ايدينه على صدره بصبر ويتكلم بطريقه تصريف :نعم يابابا شتبي ؟؟ ناصريمرر لسانه على شفايفه ويطلب من الله الصبر :وين رانيا حتى الحين مارجعت البيت مازن بعصبيه :بيت زوجها سمعت اذلف ناصر يحاول يوصل لنقطه معه :من دون ارادتها خطفتها خطف مازن :منو قال ان اتصلت عليها وطلبت انها ترجع ناصر مستحيل يصدق :كذاب وستين كذاب انت ماعرفت كيف رجعت تبيها ترجعلك برجليها لواحد اهانها واهان اهلها مازن بعصبيه :روح وابعد عن الشر وغنيله السالفه هذي بيني وبين رانيا ناصر بعصبيه :مازن انت وين عايش البنت عندها ام تخاف عليها عندها ابو عندها اخت مازن يقاطعه :عندها حبيب يخاف عليها صح (وهو رافع حاجبه ويتكلم بهدوء )ارجع ناصر زم شفايفه :ماراح ارجع حتى اسمعها باذني انها جالسه عندك برضاها مازن كان يبي يفتك من ناصر وحنته كان دايما يعرقل خطواته حب يتخلص منه :طيب الحين تشوف ادخل ناصر استغرب من موافقه مازن وفكر انه يدخله البيت ويسوي فيه شيء بس تشجع كله علشان رانيا دخل وامره يجلس بصاله سمع صوت بكاء طفل وصوت مازن وهو يقول :سكتوا هالحقير(واستغرب من هالصوت وليش مازن يقول كذا ) ناصر جالس يتامل المكان ويفكر برانيا كيف جات هنا برضاها مستحيل(طيب ياناصر واذا طلعتلك وقالت لك انها برضها جايه مستحيل تقول كذا الا اذا ضغط الحقير عليها بس والله شكله واثق وهي يمكن ترضخله اوف ياربي ساعدني ) مازن دخل بسرعه على رانيا اللي سانده نفسها على الجدار بتعب ومنيره وراه تبي تدري شيبي هجم على رانيا وقفها ودفها على الجداروخر اللصقه اللي على فمها وهو يلطم خدها :قومي يالحقيره اسمعي ناصر برى رانيا فتحت عيونها بتعب وتتالم من قسوته وتردد اسمه :ناصر مازن يضغط عليها :ايه ناصر اسمعي تطلعين الحين مثل الحلوه وتقولين قدامه وبقناعه سمعتي بقناعه انك جيتي برضاك سمعتي يله ولا والله ىاي حركه بتشوفين دمه قدام عينك وانا ماكذب لانه حياته ماتفرق عندي وبسويها سمعتي رانيا خافت وهزت راسه :طيب والله مازن يعدل بلوزتها اللي نازله عن كتفها :يله قدامي وهو مصر انه يشوفك ويلك يارانيا تاكدي راح ابيعها لو تسوين شيء منيره باستفهام معقول الارض سبب تمسك مازن برانيا طلعت رانيا بعد عدلت شكلها وهي تلفت بين الممرات تنتظر مازن يقول لها عن المكان اللي فيه ناصر .......دخلت رانيا وهي منزله راسها تخاف تضعف وتركض تلم ناصر بحضنها قبضت ايدها لما فتح مازن الباب وماسك خصرها :ادخلي ناصر رفع عينه على رانيا اللي باين عليها التعب :هلا رانيا وينك انتي اهلي خايفين عليك مازن ضغط ايده على رانيا يذكرها بالاتفاق وهي باقي منزله راسها ومغمضه عيونها وهي تسمع صوت ناصر بحنيه يسالها رانيا تلعثم وترفع راسها :هلا ناصر ناصر بلهفه :ليش جيتي هنا وما قلتي ومقفله جوالك؟؟ رانيا تلتفت على مازن وتشوف نظرات التهديد :لا مافيه شحن كنت بكلمهم بس (سكتت ) ناصر وحس بشيء عكس التيار :ايه انتي جايه هنا برضاك رانيا برفعه راس بتتكلم ماتحملت :ا مازن بسرعه مسكها :ايش قصدك زوجتي وانا حر فيها لو اخذها بالغصب ناصر بتهديد :مازن خلني اسمع منها رانيا ترفع ايدها بعجز تخيلت شكل ناصر لو يسوي مازن فيه شيء مدتها على كتف مازن :ايه برضاي ياناصر ومااحد ضغط علي ومتاكده ناصر سكت وحس بكف على وجهه من الصدمه :رانيا مازن ضغط عليك اذكرك كيف طلعتي من هنا رانيا وتمسك العبره (من خوفي عليك ):مالي الا بيت زوجي وقول لامي هالكلام مازن حس أي كلمه تتطلع من رانيا راح تبكي:بس كافي سمعت اللي تبي .....روحي انتي رانيا تنظر لناصر نظرات النهايه وطلعت ولما قفل الباب انهارت بالبكاء بس بسرعه مازن حط ايده على فمها وسحبوها البودي قارد مازن يلهث :بسرعه اربطوها قفلوا فمها طلع ناصر بسرعه شاف مازن جاي ولسوء الحظ بعدت رانيا وماشاف اللي سوه فيها ناصر بتهديد :هي قالت واحس تحت ضغطك مازن بضحكه :الا ماتبي تصدق انها بعدت عنك يالله على العشاق ناصر بصراخ :مازن مازن بهدوء :لاتصارخ انت ببيتي سمعت ناصر يضغط على فكه :لو يصير فيها شيء راح تندم مازن ياشر لناصر يطلع :زياره ميمونه شرفت لاتسويها مره ثانيه ناصر رمى طرف شماغه ورى كتفه (يارب الصبر ) مازن بضحكه عاليه :ناصر على فكره مااحب الزيارات المفاجاءه ناصر تفل على الباب وانطلق بسيارته مو مصدق اللي شافه واللي سمعه ................ صحت ريما من النوم على صوت ازعاج نزلت تركض شافت كاترين مع واحد طويل وشوي ويضربها نزلت ريما بعد ماعدلت شكلها الكلام مترجم الى العربي ريمآ :شو المشكله؟ ؟ الرجل :البيت هذا ملكي ودفعت لي بس عربون وهي تماطل صار لها شهرين ريما باستغراب ناظرت كاترين اللي علامات الاستفهام حولها :مو ملك قلتيلي ؟ كاترين تهز راسها باسف :لا الرجل بصبر :شالحل شكلك راح تساعديني ريما حست نفسها وقفت المسوليه عليها :انا مستاجره غرفه هنا بس خلاص عطها مهله على الاقل اسبوع تدبر نفسها كاترين بنظرات ترجي لريما :اسبوع شوي ريما بعصبيه :اللي بيصير لك بيصير لي الرجل وهو طالع :لو اني ماارتحت لها البنت الطيبه معك كان سحبتك برى البيت طلع الرجل وريما وقفت بشموخ قدام كاترين رفعت حواجبه :شرايك ؟ كاترين :صعب ادبر البيت غالي قلتله على دفعات ريما قاطعتها :كاترين أي شيء يصير مالي خص فيه انتي المسووله انا اعطي اجاري واطلع واذا مو قادره تدفعين نصيحه اطلعي من الحين وانا قلتله اسبوع على اساس انك قادره تدبرين الفلوس سمعتي كاترين بامتنان لريما :شكرا انا بحاول بس لاتطلعين ريما طلعت لغرفتها من دون ماترد عليها رفعت جوالها شافت مكالمات من جوليت وفهد خافت وعرفت انه بيكون عرف انها صارت ببريطانيا ريما بنفسها :لاتكونين مصدقه انه راح يجي عشانك انفلقي ماراح يدور عليك ؟......طيب ياريما وافرضي جاء علشان الفضيحه او قال لاهلي لازم اغير مكاني ورقمي بعد فتره موقته اذا ماسال عني ارجع كل شيء مثل ماكان ماراح انحنيلك يافهد مستحيل اتصلت على جوليت وقالت لها على موعد العرض اللي تحضرله جوليت وعدت ريما وهي تقول لها مسويه مفاجاه .......لبست ريما واتصلت على لينا ونهى وساره وتواعدو يلتقون بالكوفي ................. فهد بالمطار يناظر البوابات بانتصار فرحان بحب ريما اللي اكتشفه متوقع انه بحقيقته راح يحني راس ريما فيه ......... خلص الاجراءات وراح لبوابه بعد النداء على الرحله .............. ناصر داخل البيت معصب وواصل حده ركضت خديجه ودموعها على خدودها خديجه بخوف :ناصر يمه شصار وين رانيا مو معك ؟ ناصر بضحكه وهو يلوي فكه :بنتك عند زوجها المحترم خديجه شهقت وحطت يدها على صدرها :بنتي ناصر :لاتخافين مرتاحه خليها تشوف حياتها شفتها بعيني مافيها الا العافيه خديجه :بس اكيد ناصر قاطعها :قالتلي بعظمه لسانها انها برضاها جايه معه شموصلها عنده هذا الاابي اعرفه ناصر مشى بياس لغرفته ولقى ابوه ملهوف يساله عن رانيا ناصر بفرحه وراها حسره :ماابي اعيد تعبان هي بخير وعند زوجها لاتخافون عليها طلع الدرج وهو يتلفت وماسك العبره ودخل غرفته قفل عليه الباب وخر ثوبه وشماغه ناظر نفسه بالمرايه وهو يناظر الخصلات من شعره متناثره على جبينه وفجاءه مسك العطر ورماه على المرايه وكسره وصرخ بقوه :كذابه تكذب هي تحبني رمى نفسه على السرير وخانته دمعته ونزلت بياس كل ماقرب هو بعد وهي لما تقرب تبعد .......... رانيا تصارخ على مازن وهي مربطه مازن ياشر عليها :رانيا لاتجنني رانيا بعصبيه :خلاص اتركني طلعنا وقلناه يروح بظل عندك مربطه كافي انكسرت ايدي مازن بضحكه :لا يعجبني الاذلال حلو اخيرا شفت هالنظره رانيا بنصر :الله على الظالم صدقني اخرتك محزنه مازن بضحكه :هههه والله موانت اللي تحددين اخرتي طلع وقفل الباب وهي تعبت وهي تصارخ تحس ايدها انكسرت من قوه شد الحبل على ايدها ريما طالعه من الكوفي مع ساره ونهى ولينا ومبسوطين ريما بجديه :بنات ابي شقه موقته تكفون الفزعه نهى بضحكه :تعالي عندنا ريما :لا تكفين ارحميني مع احترامي ساره بس راشد واقفلي مثل الشوكه ساره :ههههههههههه الله عليه وبعد مطفشك لاتاخذين له شكاوي عندي والله فاضحني لينا فهمت على ريما :خلاص ريما انا بكره ادرو لك على احلى شقه ريما :لا ماابي شقه ابي غرفه كلها كم اسبوع وارجع نهى بخبث :والحكمه لينا تقاطعها :ريما اتصلي على وانا اتصرف ريما بموافقه وهي تشوفهم رايحين لسيارتهم يودعونها وبادلتهم الوداع وراحت للبيت وهي تفكر ......... ولما وصلت شافت النور طافي بكل مكان دخلت الصاله تاكدت ان كاترين نايمه ناظرت الساعه كانت متاخره ضحكت تذكرت كل هالوقت قضته مستمتعه مع البنات تمنت انها تعيش عندهم بس لما تذكر اللي صار لها فيها تسحب الفكره دخلت المطبخ وحطت مويه بالغلايه وطلعت غيرت ملابسها لبست بيجامه واخذت اقلام رصاص واوراق كبيره فاضيه كانت بترسم تصاميم تعرضها على جوليت يمكن يتحسن مستوها وتقدر انها تدخلها معها بمشروع ريما تفكرتطرح الفكره على جوليت وهذا اللي تتطمحله قعدت بالصاله بس كانت نفسها مسدوده على الاخر ولافيه ولا موديل طالع براسها رمت ااوراق على الطاوله وسندت نفسها على الكنبه ضمت رجلينها على صدرها وسندت نفسها عليهم ظلت تفكر بفهد واخر يوم قضوه مع بعض هو بيكون في ذاكرته ولا راح ينسها هو بيفكر يدور عليها او ينسها قطع عليها صوت صفاره الغلايه ريما مخترعه سحبتها افكارها :اوف وقفت واخذت لها كوب كوفي وقعدت اجبرت نفسها تمسك القلم علشان تنسى فهد وشغلها وطموحها راح تنسيها ...... فهد داخل بيته ببريطانيا ويضحك بمكر :وصلنا الحمدلله قربنا ياريما |
راح للبلكون فتح الستاير وطلع وقعد يستطلع المكان ويفكر من وين يبدا قطع عليه جواله رفعه ورد
فهد بضحكه :هلا والله احمد :حمد لله على السلامه وينك ياخي ؟؟ فهد :الله يسلمك توني داخل البيت والله يسد النفس احمد :ايش قلت بالشغل ؟ فهد بالصبر :احمد انا ببريطانيا وماادري بالفتره اللي راح اجلس فيها هنا ويمكن احتاج العرض اول لا برايك انت احمد بضحكه :والله يافهد شغلك مع علي صار الكل يبيك ويدور عليك حتى الشركات العالميه تدور عليك يالخايس وانت تدوس النعمه برجليك شهالنعمه فهد :الحمد لله اذا مااستفد منهم غير السمعه ياخي متكبر شايف نفسي (يضحك) احمد بضحكه :يابن الحلال الفرصه الحين بعدين ماتدري وبعدين الشركه جديده رتبها على كيفك وصاحبها رجال عود وفاتح شركه جديده وكبيره ويبيلها شوي تنظيم وشفت اسمك من المقترحين شرايك انت شوف الشغل اذا يناسبك ادخل وتوكل على الله واذا ماناسبك اسحب نفسك وربط عفشك ارجع لهلك فهد :وه وه وقف ياخي شهذا كله احمد بجديه :فهد هذي فرصه ماتعوض الكل يحدسك .........لحظه ابي اسئلك انت ليش رجعت لبريطانيا بعد مااستقريت بالسعوديه ؟؟ فهد توه يتذكر السبب اللي جاي علشانه :حبيت ارفه عن نفسي احمد :فهد فرصه لك صدقني فهد وهو يبي يفكر بجديه بالموضوع :اوكيه راح افكر بس مااوعدك مابي يصير فيني مثل ماصار بشركه علي فهمت علي احمد :ابي اوضح لك هذا يربطك معه علاقه شخصيه شيء طبيعي انك اذا طلقت بنته راح يسوي كذا فهد :اوكيه بوعدك راح افكر بجديه بالموضوع احمد :يله اخليك لما تفكر رد لي خبر فهد :مع السلامه لما قفل فهد سحب كرسي نفض الغبره اللي عليه جلس وقعد يرجع حساباته بهدوء وقف فجاءه فهد :اول شيء انتي ياريما الخطوه الاساسيه الصباح ببريطانيا صحت ريما وهي تحس بالم في رقبتها شافت الاوراق وكل شيء حولها مبعثر لمت الاوراق ناظرت رسمها وابتسمت ريما :رسم النايمين اخذت كوب الكوفي اللي شربته وحطته بالمطبخ ناظرت الساعه كانت 5الصبح شافت انه بدري على الروحه للجامعه لمت الاوراق اللي المتبعثره بعد مالبست وتحممت لمت شنطتها مفكره انها لازم تطلع اليوم من البيت قبل يصير شيء وهي خايفه منه حطت شنطتها عند الباب واخذت شنطه الجامعه وعلقتها على كتفها وطلعت من البيت ولما دخلت الجامعه شافت جماعات يحتفلون مع بعض ظلت تمشي وهي تبسم ماحست الا بيد قاسيه على كتفها وتضغط عليها هنا وقف قلبها مالتفت خافت انه من اللي تخاف منه عبدالله يلف قدامها :صباح الخير ريما تنفس بصعوبه :اهلين صباح النور والله خوفتني عبدالله يرفع حواجبه :هههههههه لاحظت من من خايفه ؟ ريما تبسم :انسى كيفك ؟ عبدالله بحركه زعل :على فكره انا زعلان منك حيل الحين تسافرين ولا يكلفك خاطرك ترفعين السماعه تسالين عني اه يالقاطعه ريما تبسم :يالله ياعبدالله والله تعبانه حيل عبدالله حس بقهرها :ليش قوليلي فهد جاء معك ولا تطلقتوا؟؟ ريما بضحكه لما تذكرت :أي طلاق لا عبدالله باستغراب :هذا اللي كان واضح بالنسبه لي ريما تناظر الساعه علشان تهرب من اسئله عبدالله :يله عن اذنك الحين عندي محاضره فهد صحى من النوم مزعوج من صوت الجوال مشى بخطوات ثقيله لعند الجيكت اللي حاط فيه الجوال ورفعه كان احمد رد عليه فهد :الو احمد بعصبيه :صح النوم ياحلو وينك الله يهداك شقلنا امس فهد :شقلنا صدق امس احمد بنرفزه :البس ملابسك وتعال انا في ............ فهد :خير وش السالفه ؟؟!! احمد :الوظيفه المنصب يافهد بيطير فهد :بس احمد قفل الخط بوجه فهد وظل فهد يتافف فهد غسل وجهه ولبس وطلع للمكان اللي دله عليه احمد .........ريما لما طلعت من الجامعه مع عبدالله عزمها عبدالله على الغداء وبعد ماطلعوا من المطعم ظلوا يمشون بالشارع ويتكلمون عبدالله :شوفي ريما صحيح الدراسه هنا صعبه بس خلاص هانت انتي قطعتي مشوار مستحيل بنت تقنع اهلها ب ريما تقاطعه وهي تاشر على فندق :عبدالله ناظر عبدالله باستغراب :ايه والمعنى ريما باحتيار :ابي اسكن هنا عبدالله بتعجب :وليش مو مرتاحه عند كاترين؟؟ ريما (والله بانحاش من فهد ):لا هي مساله يومين علشان الاجار مادري عن سوالفها افكر اطلع من عندها عبد الله :وليش مااتروحين عند نهى ولينا وساره؟؟ ريما باعتراض :لا مالي خلق احد تعال خلنا نسال تكفى عبدالله مشى معها واتفقوا على كل شي وبيبدا الاجار من اليوم حتى استغرب عبدالله من المده اللي طلبتها ريما كانت اسبوعين ..... عبدالله :ريما شسالفه ؟. ريما بضحكه :ولاشيء حرام اغير جو عبدالله :بس هذا غالي ريما تفكر بجوليت والاقتراح راح يساعدها كثير بانها تحسن وضعها المادي :مقدور عليه عبدالله مشى معها ووصلها للبيت اللي ساكنته ودعته ودخلت لقت كاترين مع صديقاتها اصواتهم واصله لاخر الدنيا ريما مبتسمه :هاي الكل :هاي ريما :كيفكم ؟ الكل :طيبين ريما للكاترين :انا رايحه دوره اسبوعين بطلع ودير بالك على الغرفه ماراح اطول كاترين باسف :ريما لاتتركيني وحدي ريما بضحكه :هذلاوء صديقاتك حولك لاتخافين مراح اطول برجع كاترين بضحكه لانها تعلقت بريما خاصه لما انقذتها من مشكله الاجار :اوكيه الغرفه لك حتى ترجعين ريما ركضت واخذت شنطتها ولما كانت بتطلع من البيت وقفها سوال كاترين :وين بتروحين ؟ ريما :قلتلك عندي دوره كاترين بفضول :وين ؟ ريما بضحكه :راح اتصل فيك لاني مع قروب اوكي كاترين :باي ريما باي طلعت ريما اخذت تاكسي وراحت للمكان اللي استاجرت فيه فكرت بعبدالله هو الوحيد اللي يعرف ماكانها خافت انه فهد يشوفه او يعرف عنه شيء ويدله على مكانها خافت واتصلت فيه وحلفته مايقول لاحد لما استفهم عبدالله عن السبب اجلت السالفه بحجه انها بتفقوله بعدين تذكرت موعدها مع جوليت لازم تروح لها لانها بهالوقت محتاجتها وراحت لريما للدورللي تشتغل فيه ولما دخلت الكل رحب فيها ماتوقعت هالاستقبال من الكل دخلت المكتب على جوليت وشافتها بحوسه ارواق ومكالمات ريما بابتسامه :هاي جوليت :او هاي جوليت مشت عند ريما بكل رقي ورحبت فيها الكلام ترجم الي عربي جوليت :ريما انا بحاجتك كثير والله انتي لما جيتي نظمتيه فتره ورحتي ريما بصدمه مآ توقعت بأهميتهآآ : شكـر آ~ |
جوليت بحذر :ريما انتي راح تتولين هالفرع من الدور تحت ادارتك وراح يكون الفرع الرئيسي طبعا تحت اشرافي هذي المفاجاء الاولى ريما بضحكه مافارقت شفايفها وجهها صار احمر :شكرا على ثقتك جوليت تلوي فمها :اوكيه والثانيه بكره تعرفين العرض راح يبداء ودرجت فستان من تصميمك مع المجموعه طبعا باسمك علشان حقوقك ريما بصدمه :نعم مستحيل جوليت تهز راسها :نعم انا فكرت بتصاميمك وتمعنت فيها انتي بنت موهوبه ياريما واللي راح ينمي موهبتك انا ريما ركضت ضمتها وهي تبكي ريما :مااصدق انتي راح تساعديني شكرا ياجوليت ماراح انسى لك هالجميل جوليت بعدتها ومسكت وجهه ريما الغرقان بالدموع :لاتعودين تشكرين احد بدون سبب هذا الشيء صنعتيه بنفسك (وتاشر على صدرها )بقلبك واحساسك سمعتي هذا المجال يبغيله قلوب قويه فيه نجاح وفيه فشل فيه القوي وفيه الضعيف ريما تهز راسها :ايه بس انتي غير عنهم جوليت تاشر لها على الكرسي :تفضلي استلمي ريما بضحكه :وعرض بكره وين جوليت :وين يعني هنا اكيد ريما بتحمس :خلاص راح اجهز احلى تجهيزات جوليت كانت بتتكلم بس قطعها جوالها ردت ملهوفه :الو ايه شصار فتحت الشركه ريما تناظرها على لهفتها ساكته من دون ماتتكلم جوليت :اذا فتحت مساهمه هالشركه بسرعه لاتترددون لحظه يله مع السلامه قفلت وناظرت ريما اللي مسرحه فيها :ايه تفضلي لشغلك ريما مفتشله من نفسها :ايه يله اسفه جوليت طلعت وهي تذكر ريما بموعد العرض .....ريما جلست على الكرسي وهي تدور فيه ريما بفرحه :والله وصرت ياريوم شوفي العز اللي تمنيته صار احمدك يارب هذا اللي بيكسر وجهك يافهد مستحيل تقرب مني او حتى الجالك يالله من يشاركني فرحتي خلني اتصل على امي والله صوتها ماعجبني اخر مره كلمتني واكلم رانيا ورفعت الجوال وظلت تتصل على جولاتهم ومااحد رد استغربت واتصلت على فاطمه فاطمه :هلا وغلا ريما ههههههههبسم الله وانت جوالك تحت باطك فاطمه تضحك :انتظرك تصدقين ريما :اوف ييافطوم اتمني تكونين معي الحين وتشاركيني فرحتي صرت مديره لفرع الرئيسي لجوليت فاطمه بشهق :كذابه ريما بغرور :والله علشان تعرفين مو هينه اجيبها بيومين انا فاطمه :انا باجي وباشوف شغلك ريما باستغراب :وين تجين خرفت البنت فاطمه باستغراب :ليش ماقريتي الرساله ولا اكلت الشوكلاته ونسيتي اه يالخايسه ريما :والله ماوصلني شيء أي رساله انتي ؟ فاطمه بترتيب :لحظه انتي وين حطيتي الكيس اللي ارسلت لك فيه اشرطه زواج نوال ريما تفكر وترتب افكارها فجاه شهقت :نسيتهم بسياره فهد فاطمه :لا مستحيل قولي غير هلاكلام ريما :والله شمرسله انتي ؟؟ فاطمه بضحكه :كلتيها ياريما ريما بخوف :شكليت انتي ؟؟ فاطمه تضحك :هههههههه الاعترافات ريما تذكر :لاتقولين بذمتك مستحيل ياربي وانا اقول يالخايسه بس تصوير شبيقول عني توقعين شافهم فاطمه :اكيد راح يجيه فضول خاصه بعد السفره المفاجاه ياحلوه ولاقلتيلي انك بتسافرين علشان نروح سوا ريما بفرحه :شتقولين ؟ فاطمه :نسيت اقولك اهلي وافقوا نروح ندرس مع بعض ورحلتي يوم الجمعه ابي عراضه سمعتي ريما بفرحه موسايعتها :"الله وناسه فاطمه :أي وناسه تدرين ولا واحد من اخواني عارفين حلفت ابوي لا يقوللهم لاني في الاوقات اللي هم موجودين فيها راح اكون موجوده ريما :ايه الله يحيك اخيرا يافطوم فاطمه :شصار مع فهد اتصل فيك ريما باسف :ايه القى منه مكالمات بس ماارد والحين غيرت رقمي وغيرت ماكني اخاف يلحقني فاطمه باستهزاء :من الحب ياحظي ريما :لا الا خايف على نفسه على قولته من الفضيحه مو صعبه يسحبني ويرجعني للسعوديه خائبه بعدين اقعد بالبيت عاطله ومطلقه شرايك شوفي العز اللي انا فيه فاطمه :أي والله رجال مايجي منهم غير الهم ريما بفضول :تعالي منو قالك اني سافرت ؟ فاطمه :امك ريما بلهفه على امها :فاطمه اتصل فيهم مايردون فاطمه تطمن ريما :لاتخافين يمكن نايمين واذا باقي نايمين اصحيهم لك ريما :هههههههههه يله مع السلامه خليني اشوف شغلي فاطمه بفرحه :نلتقي يوم الجمعه بعد اسبوع صار فيه ريما حضرت العرض وكان فستان من تصاميمها انعرض ولبسته نجمه العرض وتم التعريف به باسمها طبعاالكل تعرف عليها وسالها عن الفستان وشافت منه اقبال بس كانت ريما حذره انها تبعد من كاميرات التصوير واعتذرت عن اللقاء وصارحت هالشي للجوليت اللي انزعجت من هالشيء بس ريما ظلت مجتهده بعملها خاصه انها لقت بنت عمها زهره اللي انصدمت بوجودها وعرفت انها تربطها علاقه بجوليت اللي عرفت ريما على زهره بس ماعترفوا لبعض بقرابتهم اكتفوا بنظرات استهزاء لبعضهم وافتراقوا ريما بالعكس زاد فيها النجاح والطموح تبي تعرف لزهره مهما سوا بيظلون ناس مرموقين وناجحين ولايمكن شيء يكسرهم فهد :دخل الشركه الجديده وقعد طول هالاسبوع يشتغل تحت اعجاب من قبل صاحب الشركه بمرونه فهد وثقته بشغله وفهد اعجبه الشغل وارتاح لصاحب الشركه وهو مستعد لاي خطوه يخطيها وهو واثق انها باذن الله راح تكون ناجحه .. طبعا السبب الرئيسي لوجوده ببريطانيا ظل يدور على ريما بالاماكن اللي يعرفها لدرجه حتى الجامعه يظل يسال عنها ومانسى صاحباتها اللي كانت ساكنه معهم بعد سال عنها عندهم بس قالوله انهم شافوها اول يومين وبعدها اختفت فهد خاف عليها وفكر يسال عنها بالمكان اللي يذكر انها قالت له انها كانت تشتغل فيه رانيا :ظلت ماسوره بين جدران مازن اللي مارحمها لاهو ولا منيره اللي تدخل وتجرح فيها دائما وتكسر قلبها ورانيا استسلمت وسلمت امرها لربها بعد ماياست انها ممكن تطلع من بين هالجدران وكله علشان ناصر واهلها (هل من تضحيه بهالصوره برايكم ) ناصر :كان يفكر طول الوقت بالهروب ويبتعد عن أي شيء يذكره برانيا حتى ولده لما يشوفه دائما يتخيل رانيا حاملته مثل العاده لما يسال عنه يلقه بحضن رانيا ويحاول انه يساعد رانيا وقلبه مو مصدق ان رانيا موجوده مع مازن برضاها مثل مااكدت له قدام مازن وباقي الاحداث نتعرف عليه من سرد الروايه ريما داخله باوراق بمكتب جوليت اللي تصارخ ومعصبه ريما بهدوء حطت الاوراق على الطاوله :هذا الاوراق اللي طلبتيها جوليت تكلم كلامها بالتلفون وتتطلب منها تجلس ريما جلست وهي تلاحظ انفعال جوليت وهي تقول :لاازم تتصرف انا مااقدر اطلع من الدور عندي شغل تصرف وانا حذرتك وقلت لك لما يصير وقت اجتماع الشركات اللي بتساهم لازم تكون موجود ريما تلفت وتقلب بالاوراق وهي تسمع جوليت بعصبيه وهي تناظر ريما بتفكير :خلاص اوكيه انا اتصرف قفلت جوليت تاففت :ريما ابيك في مهمه ولو اني مو واثقه فيك مكان طلبتك |
ريما تحس بالمسووليه :تفضلي لاتحسسني سبيدر مان
جوليت تضحك وترمي القلم من ايدها :فيه اجتماع لشركات راح تساهم بشركه توها متاسسه جديد وهالشركه كبيره وفخمه وابي اكون من المساهمين بهالشركه لانها ثقه ارباحها تعرفين بزنس ان بزنس استثمارات وانا موفاضيه اروح تعرفين لازم اعرض المجموعه بدبي وانا ماحسبت حسابي ان هذا الغبي راح يتركني على اخر لحظه ريما بجديه :والمطلوب ؟؟ جوليت :انك انتي تمثلين شركة التصميم هذي وتعرضين مساهمتنا وامكانيتنا الماديه وعدم تجاهلنا باي شروط ومستحقات ماليه اوكي ريما تحس باهميه ددراستها :بس انا خايفه انه جوليت تقاطعها :لا ريما لاترفضين هذي فرصه لقدام وتساعدك لاترفضينها وبعدين شراح يصير لازم تكون شركتنا ضمن الشركات الكبار المساهمه كلها كم ورقمه توقعينها عني وموجز عن حاله شركتنا وراس مالها اوكي شقلتي ريما تنفس بصعوبه :اوكيه انا موافقه بس تتحلمين أي نتيجه جوليت توقف :واثقه فيك مع السلامه ريما :انتظري جوليت بعلامه تعجب :نعم ريما :وين الاوراق وين المكان اللي فيه لاجتماع؟ جوليت زامه شفايفها :بكره تنفق على كل شيء اوكي ريما بابتسامه :اوكي فاطمه داخله المطار بخوف وهي ولوحدها مامعها احد وتلفت يمين يسار فجاءه شافت يد من بعيد تلوح لها تمعنت فاطمه تركض :ريما ههههههه ريما قربت منها :هلا والله ضموا بعض فاطمه ماتحملت ضلت ماسكه ريما تحضنها وتبكي ريما تضحك :خلاص ماصرت كلها اسبوعين لها الدرجه عبدالله :احم احم فاطمه لما سمعت الصوت اللي جنب ريما بعدت تحسب انه فهد لما ناظرت فيه خقت على عيونه الخضراء وشعره البني المائل لذهبي شكله الملائكي بس باين فيه لمحه عربيه ريما لاحظت نظراتهم :اعرفك فطوم هذا عبدالله ولد عمي فاطمه بابتسامه خجوله اول مره تشوفه ريماومو متعوده تتعرف على احد :تشرفنا عبدالله مد ايده :انا اكثر فاطمه مدت ايدها :هلا عبدالله عيونه معلقه بعيون فاطمه اللي تلمعله بطريقه غريبه ريما تقطع عليهم :يله امشوا مو معقوله وراي سفره بكره تكفون عبدالله بتهديد :تعرفين انك تروحين لها المكان بقطار ريما باستهزاء :ادري اكيد ماراح تتركوني اروح لحالي عبدالله :لا مو فاضي انا فاطمه مسرحه فيه وهو يتكلم :...... ريما لاحظت فاطمه مخققه بعبدالله :شقلتي فطوم احسن لكم تروحين معي بعدين فاطمه جديده روح معها عرفها على المنطقه وانا بروح الاجتماع ولما اخلص نرجع مع بعض مو معقوله اروح بروحي عبدالله ناظر بفاطمه باعجاب :تروحين فطوم فاطمه طاح قلبها لما سمعته يدلعها :ايه عادي ريما بتطفل :الله اكبر عادي الا غصبن عنك فاطمه بضحكه خق عبدالله عليها :طيب شوفي من بيصحى معك عبدالله بحركه احرج فيها فاطمه مسك كتفها بدون قصد :لاتصحين اتركيها خليها تتورط فاطمه سحبت نفسها بطريقه موضحه لعبدالله اللي انحرج من نفسه :لا حرام تبيها تاكلني عبدالله بابتسامه :هههههه ريما باستهزاء :توكم تعرفتوا على بعض امداكم تسون حزب علي خايسين طلعوا من المطار ........ عبدالله رجع لبيتهم بعد ماودعهم ووعدهم الساعه 7الصباح موجود عندهم علشان اجتماع ريما اللي كلفتها فيه جولييت ............. فاطمه مع ريما بالغرفه ويسولفون في الاشياء اللي باقي ماعلقوا عليها بحياتهم ريما وهي طالعه من الحمام (اكرمكم الله )وحاطه الفوطه على شعرها تنشفه :شصار بفزاع عارف انك هنا ؟؟ فاطمه وهي تمد الكريم على ايد ينها :أي فزاع الاخ فزاع تزوج تصوري حقير وانا هالفتره قاعده اترزز قدامه ريما بصدمه :من جدك!!!!!!!!!!! فاطمه تبي تغير الموضوع :خلاص ريما نحن هنا واتركيه الخاين الله يحاسبه صدق قلبه قاسي الا انتي قولي شصار اخر التغيرات مع فهد؟؟ ريما باسف :ايش بيصر على حطه ايدك من هذاك اليوم ماسمعت له حس لاني ماارد على مكالماته وغيرت البيت اللي انا ساكنته علشان اذا فكر اذا فكر سمعتي انه يدور علي احتياط واذا رجع بدري علشان ماافضحه على قولته فاطمه بصدمه :ليش انتي تفهمينه بهذي الطريقه ؟ ريما بعصبيه :كيف تبيني افهمه يافاطمه واحد اناني مايحب غيرنفسه ماتزوجني الا يرضي نفسه وياخذ مني الاثباتات ويوم اخذها لاحد الحين ماسوى شيء وانا مااستفدت حتى انه جابني هنا ومايبيني ادرس ايش تسمينه هذا كله فاطمه باحتيار :واللي صار بينكم ؟؟ ريما انصدمت من سوال فاطمه وتذكرت اليوم المشئووم :لاتذكرني فاطمه هذي نزوه بيمر فيها ليش شتوقعين وهذا هو خذ اللي يبي وتركني فاطمه باسف :والله اني حاسه غير ريما بعصبيه :ليش تدافعيبن عنه ؟ فاطمه :لانه في نظري ريما تقاطعه ماتبي تسمع شيء يخليها ترجعله بسهوله وتعيد النظر بعلاقتها معه :بس فاطمه خليني انام بكره وراي اجتماع مهم يخلي جوليت تثق فيني وتسلمني اداراه شركاتها بعدين وناسه لا فهد ولاغيره يوقف قدامي فاطمه تناظر بريما باعجاب على قوتها واصرارها على نجاح :واو ماتوقعت يوم يصير لك كذا توقعين لو يصير لك نفوذ بيقرب منك فهد ريما ترمي نفسها على السرير :يحلم تصبحين على خير فاطمه تسوي نفس ريما :وانتي من اهله كل وحده في مكانها عطت الثانيه ظهرها افكار فاطمه ببكره ولقاءها بعبدالله هل هوبيصفي قلبها من حب فزاع اللي تركها افكار ريما تفكر ببكره وشنو بيصير بالاجتماع هي بتنجح وتصير شركات جو لييت من الشركات الكبيره اللي بتساهم بالعمل وياترى بيجي فهد يدور عليها ولا يتركها مثل ماتفكر انها مجرد نزوه بحياته بفهد .................. منيره دخلت على رانيا وهي تناظر الاعياء اللي بان على رانيا باخر فتره منيره بصوت عالي :انتي مجنونه متى بتاكلين الاكل يطلع مثل مايدخل عندك احمدي ربك ان مازن مخليك عايشه لحد الحين رانيا تفتح عيونه بصعوبه :احسن اموت ولا اكل مال حرام منيره تناظر شفايف رانيا اللي صاروا بيض من التعب وقله الاكل :رانيا انتي ليش عنيده ليش هربتي من عند مازن اول مره؟؟ رانيا بعصبيه :مو هذا اللي تبينه المفروض هذي فرصه انك تعيشين معه بروحكم ليش حابسني هنا شنو تستفيدون منيره تفكر بكلام رانيا اللي حطها بالصوره :رانيا لاتلعبين معاي رانيا بضحكه استهزاء :العب معك الا ملعوب عليك انتبهي من مازن ترى حاسبه حساب انا للصداقه اللي كانت بينا مهما كان عشره مو مثلك خاينه منيره بعصبيه :رانيا انكتمي رانيا :وليش اسكت مو الحقيقه توقعين مازن ليش رابطني وشنو يبي فيني اصلا من وقت ماجيت وهويمر علي ويشوفني وانتي مو داري عنك لا انت ولا ولدك صح ولا منيره تمسك اذنها ماتبي تسمع :اسكتي يالحقيره رانيا استغلت الفرصه لصالحها :اذا تبين اتركيني وانا اوعدك فص ملح وذاب وكذا يفضالك الجو منيره بتفكير :بيدري انه انا اللي هربتك رانيا بخوف من فكرتها لان منيره ذكيه وماتمر عليها :لا تخافين ماراح يدري منيره تقرب من رانيا بتردد :طيب ووعدني انك ماتقولين لاحد رانيا بمكر :لا تخافين انا ابي الفكه وانتي بعد منيره تفك الحبال اللي على رانيا وصارت معلمه بجسمها رانيا وقفت من مكانها وبصوت واطي :روحي انتي تفقدي الاجواء راحت منيره ورانيا تراقبها رحمتها كان شكل منيره يقطع القلب وهي تركض مثل المجنونه رانيا بنفسها (اه هو اللي مثل مازن ينحب يالمجنونه ) منيره ترجع وتاشر بيدها :يله امان لا تخافين رانيا بخوف عليها :خلاص اطلعي انتي لولدك علشان اذا صار شيء مااحد يشك انه انتي اللي هربتيني منيره تناظر رانيا بحنان ضمتها وصارت تبكي :اسفه رانيا سامحيني رانيا قست قلبها ماتبي تبين غلاتها وانها هي اللي حرمتها من اهلها واغلى الناس على قلبها :خلاص مع السلامه مدت منيره لها بعبايه رانيا بسرعه لبستها وطلعت وهي تركض مثل المجنونه وفجاه تعثرت بدرج رخام وبدى الدم يسيل من فمها وهي تشوفه بفجع مااهتمت ركضت وهي ترنح وهي تمشي ولسوء حظها وهي طالعه من البوابه دخل مازن وثلاث سيارات سوداء وراها وقدروا عليها وهي تبكي ...................... الصباح ببريطانيا ريما قدام المرايه تعدل شكلها وتبسم كانت لابسه طقم رسمي مبرز انوثتها وجمالها بنطلون سميك رصاصي غامق مع جكيته مقفل وتحت صدره شريطيه عريضه فوشيه غامق وشعرها كان طولان لعند اسفل ظهرها وملفلف بطريقه ناعمه وحلوه ومنزله على جبينها خصله ومحدده عيونها بقلم اسود مبين لون عدستها العسليه مع ايلينارفو عينها وروج فوشي مبرز شفايفها وهي ترش عطر ........ ريما بصرخه :فطوم قومي يله فاطمه اختنقت من ريحه عطر ريما المعتاد ورفعت اللحاف من على وجهها :وين رايحه ؟ ريما بعصبيه جديه :كيف وين رايحه اليوم اجتماع فاطمه ترفع جوالها تناظر الساعه :باقي الساعه خمسه وين بتروحي الحين مع من بتجتمعين ريما تركض عند راس فاطمه وتمسح بايده بتدريج على جسمها :شنو رايك بالكشخه ؟ فاطمه توها تنتبه اسوت بقعدتها ورفعت يدها :اوكيه على سنقه عشره على قوله اخوانا المصريين ريما بضحكه :اه اصلح سيده اعمال مو ؟ فاطمه بعصبيه :هي شعندك تتملحين على الصبح خلاص قلنا حلوه خليني انام كانك من البزارين اول يوم دوام لهم نامي واشبعي نوم ريما تحط ايده على خصرها بدلع :اقول قومي بلا دلع انتي صرتي صديقه سيده اعمال مهمه فاطمه ترد اللحاف على راسها :ريما حبيبتي نامي انت واحلامك اللي مادري وين بتوديك ريما تافف :اوف منك والله انك يافطوم ماتحمسين اوف دق جوال ريما ركضت شافته رقم عبدالله :يالله عبدالله فاطمه رفعت اللحاف :منو ؟؟ ريما بمكر ترد :هلا عبدالله |
عبدالله :يلا ريما القطار بيفوتنا
ريما تناظر الساعه :بس باقي بدري عبدالله :لا مو بدري لان مافيه قطار الا الظهر فهمتي الحين عجلوا صحت فطوم ريما تناظر فاطمه المبققه عيونها وتسمع اللي ينقال :لسى ماصحت فطوم (وتغمز لها ) عبدالله :بسرعه دقيقه وجايكم القاكم اوكي ريما :اوكي مع السلامه لما قفلت ريما ماتكلمت مع فاطمه ........ فاطمه وقفت فاطمه بفضول تظهر انه غير ملاحظ :متىقال يجي ؟؟ ريما بدون اهتمام :الحين فاطمه :سال عني ريما :لا بس قال جهزتوا قلت فطوم نايمه تدرين ايش قال ؟ فاطمه :ايش ؟؟ ريما بغرور :نوم العوافي خليها تنام فاطمه تستهزء :هههههه اقول انكتمي سمعت كل شيء ريما :طيب ليش تسالين ؟؟ فاطمه وهي تروح للحمام :لقافه ريما :ملقوفه معليك شرهه لما خلصوا ونزلوا لعبدالله الي منتظرهم وواصل حده لانهم تاخروا على القطار .................. ولما وصلوا المحطه تحت ذهول ريما وفاطمه اللي اول مره يشوفون قطار وزحمه وحوسه عبدالله :انتظروا هنا خلوني اشيك على التذاكر اوكيه ريما ماسكه شنطتهابايدها ومعلقه شنطته الاب توب على جنبها وتلفت هي فاطمه على الرايحين واللي جايين عبدالله وهو يشيك على التذاكر كانه لمح احد يعرفه بس غض نظره لما كلمه المسوؤل واعطاه التذاكر لما رجع نظره عبدالله مالقاه رجع للبنات وركبوا القطاار عبدالله قعدمقابل ريما وفاطمه اللي جالسين جنب بعض ريما تناظر من الشباك وفاطمه اللي تناظر بالناس اللي جنبهم تتفادى نظرات عبدالله ولما التفت عليه صدفه تلاقت عيونهم ببعض بسرعه فاطمه التفت بعيد وعبدالله نفس الشيء ............. مازن يضرب رانيا ويدفها على الجدار وهو واصل حده مازن بعصبيه :قولي يالحقيره من اللي فك وثاقك رانيا :انا مازن :تكذبين رانيا بقوه عين :وليش اكذب لو منيره كان قلت لك علشان انتقم منها بس ماكذب انا اللي فكيت نفسي مازن يجلسها ويرجع يربطها بقوه :هين يالكلبه اما الحين انا قاعدلك وين بتروحين مني ها يمال الضعفه رانيا تتحرك بسرعه وتبعد ايدينها عن بعض بس قدر عليها لانه اقوى منها بكثير مازن عند الباب نادى واحد من الحارس :راقبها أي حركه تسويها تقولي عنها لاتغفى عينك عنها فاهم الحارس :على امرك طال عمرك رانيا تصارخ :يالحيوان الله فوقك بيحاسبك يامازن ياظالم وظلت متهالكه تبكي تحت نظر ورحمه وقساوه من عيون الحارس لها ............. ناصر يلعب تركي اللي بدى تبان محلامه كانت عيونه صغار مشابهه لعيون ناصر ناصر يرفعه :يله قول بابا خديجه تضحك عليه :وين الله يهداك ياناصر يقول بابا ناصر يمثل العصبيه على تركي نزلهوجلسه على فخذه ويلطم خدوده بنعومه :قول باب لادوس ببطنك يله تركي صار يضحك بهستريا وهو يناظر ابوه يعصب عليه ناصر يضحك :شوف الملعون شكله بيطلع بار فيني والله واضح فيه ناصر يقفز به وهو يسمع ضحكات تركي اللي تنسيء جزء من الم ناصر :خلاص بس خديجه :نزل الولد ياناصر الحين توه راضع بيرجع اللي شربه ناصر مرت في باله اخر مره شاف رانيا كانت ماسكه تركي وتشربه الحليب :خلاص خلصنا لعب بكره تقول بابا طيب تركي يضحك :ههههههه ناصر يضحك على صوت تركي الطفولي :ياحليلك وين رانيا تسمعك ناصر وهو يعدل تركي بحضنه ويكلم خديجه بحذر :عمتي تجربين تتصلين على رانيا ؟؟ خديجه باسف :ادري لواكلمها ماراح يخلوني ماتعرفهم ناصر يتنهد وقطع عليهم بكاء تركي وبدا يرجع كل اللي شربه وتوهق ناصر فيه :اووووووووووف شسويت ياولد خديجه تشيل تركي من حضن ناصر :يالله ياناصر وانا اقولك بس ماسمعت بعده بزر ناصر وهو يدوخ من ريحت غثيان تركي :اوف شارب ايش وععع خديجه وهي تنظف تركي :تزوج وخلك من دوشه البزارين ؟؟ ناصر بكل جراءه :ماراح اتزوج غير رانيا خديجه بصدمه كانت تشك فيها بس ماتوقعت ناصر يعترف فيها :شتقول ياناصر ؟؟ ناصر :اللي سمعته انا ابي رانيا ومن زمان وقبل مااتزوج مها لو اني متزوجها ماكن صار فيها اللي صار خديجه راحت تستغفر وهي متجاهله كلام ناصر اللي بان انه من قلب وصدق وخافت منه انه اذا شجعته يتهور ويسوي شي .......ناصر طلع من البيتبعد ماغير ملابسه وهو متحسر على اللي فاته ويفكر انه يهج من الديره اللي ماتضمه وتلمه مع اللي يحبه ............ ريما هي واقفه عند الشركه وفاطمه تشجعها تدخل ريما بخوف :ياي انا بدخل هنا شوفي الناس اللي تدخل كلهم كبار بالسن ورطتني جولييت فاطمه وعبدالله يضحكون :ويش يفرق شباب ولا شياب فاطمه :ريما هدي انتي قدها شوفي محلاك ادخلي قولي اللي عندك واطلعي عبدالله يمتص خوف ريما :اللي سويته مو شويه جاء على الاجتماع بتلقين هذولا كلهم عمال بالشركه لاتخافين انتي قدها صدقيني بتطلعين وانتي تضحكين وتخلين شركات جولليت مرشحه للمساهمه براس المال شرايك ريما ترفع يدها :يارب يله تاخرت ادعولي ......... بينا اتصال لما اطلع القاكم مزروعين هنا طيب فاطمه وعبدالله مع بعض :طيب ريما تاشر بيدها :باااااااااااي ريما تسحب نفس وترجع شعرها الطويل وراه ظهرها :يارب دخلت بكل ثقه من دون ماترفع نظراتها وهي تلفت وتشوف الفخامه بالشركه كان الارضيه رخام تلمع تشوف صورتها فيه والنافوره اللبي بالنص ومسويه ازعاج بالمويه اللي تنزل منها والاشجار المنسقه والمقاعد للانتظار ريما انتبهت لنظرات بعض الموجودين وراحت بكل ثقه للسكرتير تسال عن موقع الاجتماع بعد مااعطت اثباتات انها من مجموعه شركات جولييت السكرتير يناظرها لما شاف هويتها واثباتاتها :انتي سعوديه ريما بكل ثقه رفعت نظاراتها على شعرها :نعم السكرتير الاجنبي :تفضلي قاعه الاجتماع فوق بالدور الخامس عشر ريما بلعت الغصه :نعم السكرتير باستغراب :شكلك تبين احد يرافقك ريما بثقه :ياريت مشكور السكرتير دعا احد الحراس واخذ شنطه الاب توب من ريما ومشى قدامها بخطوات يدلها على المكان ودخلوا الاصنصير وقعدت ريما تفكر باللي راح تسويه وش راح تقول بالاجتماع لانها من فتره وهي تحفظ كيف راح تسوي بالاجتماع .............. ريما تنهد وهي تحس بثقه والاهتمام بالعملاء وهذا اللي خوفها اكثر وفتح الاصنصير وصار تمشيء بالممرات بكل ثقه ونزلت النظارات على عيونها علشان تخفي ولو شوي من ارتباكها ريما تلفت وتشوف العملاء اللي يناظرونها عرفت انه باين فيها العربيه وهذايكونون مستغربين منها لانهم يتوقعون فشل المراءه العربيه وانها ماتصلح غير مربيه ريما صارت تتغافل ركزت على الوجهه اللي هي تقصدها .................... فهد مختبص الليوم يومه لازم يثبت جدارته بانه قدا المسؤليه لازم يثبت هالشيء لصاحب الشركه علشان يثق فيه ويعيش بنعيم على طول ...........فهد مع واحد من المسولين ويجهز العقود اللي راح يوقعاها العملاء فهد بعصبيه :كم عقد لازم تكون على قد الشركات لا توهقونا المسؤول :لاتخاف كل شيء تمام فهد يتلفت :وصلوا العملاء ........... اصلا كم الساعه المسؤول وهو يلاحظ ارتباك واهتمام فهد :اتوقع وصلوا الساعه صارت 7 ونص فهد حمل الاوراق :انا بروح لقاعه الاجتماع (التفت وبدا يدقق بالشخص اللي يمشي بكل ثقه بس كانت النظاره مخبيه ملامحه بدا يركز ) المسؤول :استاذ فهد كل شيء تمام تفضل فهد التفت عليه بارتباك :ايه سمعتك (ولما رجع يناظر نفس المكان مالقى شيء ) فهد يلم شعره وراء ويمسح على لحيته في نفسه :فهد شيل ريما من راسك لحظه ياانك تهلوس يانها واحده تشبهاا لاتفكر صف ذهنك افضى لها بعد الاجتماع هبلتي فيني ياريما اصلا شنو يجيبها هنا دخل فهد القاعه وناظر كانت كل الكراسي فاضيه ولما دخل هو بدا و العملاء يدخلون جلس بمقعده كان بالمقدمه والكل يناظره حط الاوراق على الطاوله ناظر الساعه كان باقي خمس دقايق ووتقفل بوابه القاعه ريما تعدل شكلها بالمرايه اخذت الشنطه بعد ماشكرت الحارس وهي داخله القاعه وقريبه منها اتصلت جولليت وبدت تعطيها التوصيات دخلت ريما القاعه ناظرت بشكل عام وشافت المقاعد كان صوتها عالي شوي لان القاعه كانت هدوء وزاد الهدوء لما دخلت بسبب صوتها العالي ريما تجلس على الكرسي وتحط الاب توب :اوكيه جوليت كل شيء راح اذكره لاتخافين قفلت ريما ورفعت عينها للوقاف يراقبها فز قلبها وصارت ترتجف وضيعت كل اللي تبي تقوله ........... فهد وهو يراجع اوراقه والمسوؤل على راسه يخبره اهميه الشركات الكبيره اللي جات وكيف لازم يهتم بشروطها وشراح يصير في الشركه من تطور لو هذاي الشركات راح تجي معهم فهد يقلب ويتاكد من الاوراق :طيب اوكيه رفع فهد عينه للصوت اللي انبعث من جهه كانت هاديه بالنسبه له لما ناظر وتاكد الوجهه نفسه الصوت العفويه هذا كله عند ريما :مستحيل المسوؤل خاق :تعرفها |
المسوؤل خاق :تعرفها
فهد توه ينتبه لنفسه :لا هذي أي شركه تمثل المسوؤل يقلب الملف اللي قدامه :اتوقع شركات جولليت مصممه الازياء ماتشوفها حلوه فهد بعصبيه عطه نظره :نعم ...... يله روح شوف شغلك فهد يناظر ريما اللي باين انها ماانتبهت لوجوده وضحك بمكر :جيتي برجلك والله وصرتي كيف فاتتني عند جولليت لما التق نظراتهم ريما تنفس بصعوبه وبنفسها :يمه هذا شنو جابه هنا ياويلي رحت ملح فهد مال براسه لها وهو زام شفايفه بضحكه بنفسه :فديت هالشعر طيب والله لاتندمين زهره تتابع اعمالها كلعاده وهي تتصل بابوها وتستعلم عن الحسابات سيف :زهره شلون الغيتيها ؟؟ زهره بطفش :بس مالغيتهم مااحد يعرف هذا الحسابات الا انا وانت سيف بعصبيه :وانا اقول انك انتي وهالدب اللي عندي ماتنفعون لشيء زهره وهي تلاحظ نبره صوت ابوها صارت مرتفعه وبينت الفخامه فيها :يبه اها انا راح اتصرف واعرف من وين المشكله اكيد صار فيه سيف بصوت عالي :تتصرفين يله وقفل من دون مايعرف او يسمع رد من زهره ......... زهره جن جنانها من بيكون لاعب بالحسابات مع انهم مااحد يعرف غيرها وغير ابوها زهره وهي تفكر زهره بعصبيه :اعدائي كثير من بيكون مسويها فيني كل شيء ولا ثقه ابوي بعدين يسحب كل شيء مني ويخليه لمازن وخرابيطه هين يامازنوه اذا كان انت والله ماارحمك ريما ومر على الاجتماع ساعه كامله من دون ماتتكلم وهي تشوف فهد يعرض شروط الشركه وبكل ثقه وعيونه بين فتره وفتره تطيح على ريما بطريقه غير ريما بنفسها :يالله والله ضيعت وش يقول هذا رحت ملح نساني كل شيء حتى الشروط ماعرفت منهم شيء ياويلي كل مابغيت انجح اطلع من السجن لقيتك بوجهي بس مراح ايايس اثبتي له انك قدها ياريما يمكن يسوي كذا متقصد يبي يحرجني قطع تفكيره فهد وهو يقول :كل شركه تعرض شروطها وامكانياتها وممكن ان تكون مرشحه للمشاركه في راس المال وتصير شراكه فهد يلتف على ريما :نبدا مع شركات جولييت تفضلي مدام ريما ريما فز قلبها وصارت ترتجف ماعرفت قعدت جامده فتره وهي ساكته والكل يناظرها فهد :مدام ريما ريما حست بشيء دخل صدرها وقفت بكل شموخ واخذت السي دي اللي يعرض الامكانيات ويساعدها مثل ماوصتها جولييت وحطته بالاب توب وانعرض كل محتوياته بالبروجكتر وبدت ريما تتكلم بثقه من دون ماتناظر فهد اللي يحاول يستفزها بنظراته وهي تتكلم فهد قاطعها فهد لوى فمه :اشكرك على ثقتك بنفسك وشركتك اللي تمثليها بس احنا ماقررنا منو الشركه اللي راح تشارك براس المال يعني مرشحه للشراكتنا وانتي الاحظ تعرضين وتركزين على هذي النواحي ريما انقبضت بس تشجعت عطت فهد نظره مع ضحكه انبهر فيها فهد :لازم تكون الشراكه واضحه والمساهمه واضحه حتى يكون كل شيء على نور (طبعا بلغه كل الموجودين متفقين عليها ) فهد حس بقهر بحياته ماحس فيه (في نفسه ):لا قويانه شوكتك والله لااكسر راسك ريما كملت كلامها اللي ابهر الموجودين واقنعهم ريما لما خلصت :وشكرا ومشت وهي تناظر فهد بانتصار وجلست بماكنها ورتبت ارواقها ورمتها بانتصار فهد اخذ الارواق العقد ومشى لعند مقعد ريما ومد لاوراق قدامها نزل لوصل مستواها وقرب لعند خدها :وقعي هنا ريما فز قلبها مسكت القلم مرتجفه وقعت ولمت الاوراق :ومدتها وراها من دون ماتلتفت او تناظره فهد اخذ الاوراق بعد ماتاكد انه باقي ياثر فيها ................... فاطمه تمشي بالاسواق منبهره كان باين انها من كذا حضاره لفت مبتسمه على عبدالله اللي يراقبها :عبدالله طالع هذي عبدالله التفت على اللي تناظره كان تحفه كبيره وشكلها متعوب عليها :ايه هذي من روما حلوه صح فاطمه هزت راسها باعجاب :ايه كثير عبدالله قعد يمشيء جنب فاطمه اللي تلفت بالمناظر اللي ساحرتها والاشياء اللي اول مره تشوفها لان الناس هناك يقدسون الثراث وحضارات المدن الثانيه لفتها شال هندي عريض كانت تحب مثل هذي الاشكال فاطمه تركض وتمد ايدها عليه تلمس وتحسس التطريزات اللي عليه :الله جنان عبدالله يبدي اعجابه بذوقها :ءهذي تصميمه هندي فاطمه ترجعه بحسره :وين يلبس هذا ؟ عبدالله لما شافها غضت النظر عنه مع انه كان يتخيل شكلها فيه خاصه مع شعرهاالناعم :انتظري فاطمه لفت عليه :نعم عبدالله اخذ الشال فرد جزء من ومده على رقبتها وحط طرفه على كتفها :بس يلوق لبشرتك فاطمه تناظر بعيون عبدالله من قريب :نعم عبدالله حس انه تطفل عليها خاصه لما مد ايده :اسف فاطمه حست بقهر لما فهم نظراتها انها متضايقه من لمسته :لا بس اقصد وين البسه حن مانلبس كذا ؟؟ عبدالله نزله بياس :لا بس ستايل غير فاطمه :ايه حلو اعجبني عبدالله لمه ومده للبايع :ابي مترين منه فاطمه بضحكه وتمسكه :عبدالله انتظر عبدالله مسك ايدها :خلاص مو اعجبك فاطمه توها تنتبه لايده استحت وقعدت تناظر اللي يسويه ترك ايدها وطلع المحفظه من جيبه ودفع القيمه ومد الكيس لفاطمه عبدالله :هديه مني لك فاطمه بسحي :بس انا عبدالله :هديه مني كيف ترفضينها ؟ فاطمه بضحكه :ماارفضها بس تعبتك ......شكرا عبدالله:العفو يله نمشي نتغدى ريما راح تتاخر فاطمه مشت معه وهي تناظر الكيس اللي بايده وتلتفت على عبدالله وحاط النظرات على عيونه وصايره خدوده حمراء من حراره الشمس ......دق جوال عبدالله التفت على الرقم ورد ملهوف عبدالله بخوف :ايوه سلين فاطمه تراقب نظراته :اشفيك عبدالله بخوف :طيب يله انا حالا جاي ساعتين بالكثير وديها للمستشفى وانا بالطريق قفل ومسك ايد فاطمه :لازم نرجع امي تعبانه تركتها عند جارتنا وتقول انها تعبت لازم ارجع فاطمه بتردد وتحس بايد عبدالله تضغط عليها :بس ياعبد الله ....... خلاص روح انت وانا انتظر ريما عبدالله خاف على فاطمه :لا بترجعين معاي وين تقعدين ريما راح تتاخر فاطمه مقدره خوف عبدالله عليها :بانتظرها بالمحطه عبدالله بخوف :باقي ثلاث ساعات ويخلص اجتماعهم هذا اذا مو اكثروالقطار اللي بعده متاخر وانا خايف عليك ريما معليك تتدبر نفسها يله نتاخر باقي على القطار ربع ساعه يمدي نوصل المحطه فاطمه بتردد :يله وياويلك اذا زعلت انت المسوءل عبدالله اعجب بمراعاه فاطمه لمشاعر ريما وخوفها عليها وراحوا للمحطه راجعين علشان ام عبدالله اللي كان عبدالله من الصبح يشك بتوتر حالتها بس ماحب يترك ريما تروح للاجتماع بروحها من دون مااحد يشجعها ............. ريما بعد ماانتهى الاجتماع كانت الساعه 5مساء ناظرت الساعه ريما :اوف باقي على القطار نص ساعه رفعت جوالها واتصلت على عبدالله ولما عرفت انهم ارجعوا من دونها جن جنانه وقررت تتصرف من راسها كالعاده ....... وهي طالعه من الشركه التفت على العملاء اللي بدوا يطلعون بعدت شوي لانها من وقت مانتهى الاجتماع وهي تحس ان فهد ينظر لها نظره تهديد خافت حتى بسرعه طلعت من القاعه لما شافته مشغول مع المسؤول تبي تهرب منه خايفه منه المواجهه وتخاف انه يهدم حلمها الي قاعده تبني فيه خاصه اخر فتره صعب انه ينهدم في لحظه وعلى ايد فهد ............ قعدت تراقب بوابه الشركه من بعيد وهي تاشر على تاكسي شافت فهد طالع مع المسوول ومع وحده برتغاليه عرفتها ريما من الاجتماع كانت حلوه وبينت راحتها مع فهد والدليل انها لما وقعت العقد باست فهد وابدت اعجابها بشخصيته قدام الموجودين ريما معصبه :حقير خلك معها اجل مشت لما شافت تاكسي واقف ركبت وقالتله على المحطه وراحت وهي تناظر فهد لانها واعده نفسها تترك شغله هذي الشركه لجولليت لانها ماتقدر تكمل الاجراءات وفهد طلع المتولي والمسوول عن الشركه بعد ماعرفوا حاله صاحبها ............ ريما خلال هالنص الساعه تكلم جوليت وتقولها على اللي صار بالاجتماع الناجح في نظر ريما .... ريما وهي تمشي متوجهه للمحطه القطار التفت على الساعه المعلقه بنص ممرالمحطه شافت انها تاخرت على القطار ودعت جوليت وصات تركض وهي تركض كان يعوقها الاب توب لانه حاطته على جنب لما تركض يضرب بفخذها ولما وصلت لقته بدا يمشي ريما تصارخ ريما :وقف وقف كل الموجودين يناظرونها مستغربين وبدا يمشي بسرعه بعدت عنه وهي تشوفه مثل الحلم بدا يبعد ماعرفت شنو اللي صار ريما صدرها يرتفع وينزل من الركض عدلت جاكيته وناظرت وراها شافت الكل يناظره :نعم الموجودين بدوا يتحركون ناظرت التذكره اللي بايدها حست بغصه من القهر راحت للمكان اللي ياخذون منه التذاكر كان بعيد شوي مرت من جنب مطعم وهي تحس بالجوع من وقت ماطلعت من البيت ماحطت لقمه ببطنها وهي ماره كانت بتدخل التفت شافت فهد ياكل ومعه البرتغاليه اللي شافتها معه لما طلعوا ياكلون ومبسوطين ريما انصدمت ماتوقعت ان فهد يتاثر فيها لها الدرجه ريما بنفسها :حتى مافكر...... غبي التفت فهد وفيه غصه وقهر انه مالحق على ريما بعد مادور لها وهو ماحب يوضح لاحد من الموجودين ان ريما تعنيله خاف بس مايدري ليش ولما شافها ماقدر يضيع الفرصه بس كان اللي مصبره لانه عرف كيف يوصللها لما عرف انها تشتغل عند جولييت لنا انتبه لعيونها اللي تراقبهم وقف فهد مستاذن من البرتغاليه اللي معه وركض لريما وهو يناديها ريما لما شافته وقف وبان انه انتبه لوجودها فهد وهو يركض وراء ريما اللي لما شافته هربت :ريما وقفي ريما كانت اسرع منه من الخوف اللي فيها ركضت حتى طلعت من المحطه وبعدت اكثر عنها وقفت عند كشك وهي تلهث من الركض ولما التفت على الساعه كانت خمسه ونص بالضبط ريما تاشر عليها :الساعه هذي مخرفه البايع :لا هذي بتوقيت المنطقه ريما عرفت ان الساعه اللي اللي شافتها انها اكيد بتوقيت غير رجعت تركض للمحطه وهي رافعه الاب توب بيد وشنطتها بيد وتركض وشعرها يلتف ويغطي وجهها ولما شافت القطار باقي واقف تاكدت ومدت التذكره للمضيف وتاكدت انه القطار اللي مفروض هي فيه |
تآبع ..~
ريما بضحكه تتدور على المقعد :الحمد لله كان القطار مفتوح على بعض يعني المقاعد على الاطراف والي بالنص مساحه كبيره كان ممتلى شافت مقعد واللي جنبه فاضي قعدت فيه وحطت الاب توب بحظنها وشنطتها وراها رتبت شعرها ولبسها وقعدت تناظر بتتدافع الموجودين بدخول القطار استغربت وتذكرت عبدالله لما يقول انه وقت خروج الموظفين ريما تناظر برى القطار تبي تشوف اذا باقي اثر لوجود فهد ريما بنفسها :ليش يركض وراي معقوله يبي يحاسبني علشان ماقلت له اني بسافر وهذا هو الحين عرف مكاني اكيد راح يبهذلني قدام جولييت شكلي باخذ اجازه حتى اضمن انه رجع السعوديه اوف ياربي خلصني منه شهالحب ياربي مو نعمه نقمه وقعدت تلفت يمين ويسار خايفه وفي نفس الوقت ودها تشوف فهد جات حرمه كبير بالسن ومعها اغراض كثير وتسب وتدف الي قدامها وقفت ريما بكل احترام واخذت الاغراض اللي معها وبدت تساعدها وجلست بالمقعد اللي جنبها الفاضي العجوز :شكرا ريما تميل براسها :العفو العجوز قعدت تسال ريما عن اصلها ومن وين وبدت تعصب لما عرفت انها من السعودين وبدت تتكلم بسرعه وبدون ماتعرف ريما أي كلمه منها لانها كانت سنونها مكسره والكلام يطلع منها بطريق خطاء حتى اللهج تتوقع كانت غير عن الانجليزي البحت اللي تعرفه ريما وقفت ريما ريما :لو سمحت اهدي بدى القطار يتحرك وتحرك بسرعه والموجودين بدوا يلتفون على صوت العجوز اللي بدى يعلى وريما مستغربه ودها تسكتها بس ماقدرت ولا فهمت عليها ريما وقفت بخوف واخذت اغراضها كان القطار مليان لدرجه فيه منهم واقفين ريما ظلت واقفه ومعلقه شناطها بيدها بطريقه تتعب مسكت الذراع اللمدوده من سقف القطار علشان تحافظ على توازن التفت على العجوز وشافتها تهمس لواحد قعد جنبها شاب وباين من لبسه بلطجي وراعي هوشه وهم يناظرونها بمكر خافت وصارت تغض بصرها عنهم وتناظر الساعه :ياربي متى تعدي هالساعتين الله ياخذك ياعبدالله انت وفاطمه تركتوني وفجاءه قرب منها هذا اللي كان قاعد جنب العجوز وتحس انه بيي يكلمها بطريقه غير مباشره وهو يتلفت عليها بطريقه تخوف ريما بنفسها :يمه شيبي هذا هالعجوز قالتله يارب استر علي ...... ريما لاتخافين القطار مليان مستحيل يقرب منك اكيد بيلحقني يبي يتخلص مني انا وش حدني اقول لها اني من السعوديه صرنا بنظرهم ناس محاربين لهم وضدهم اوف ياربي لو اني قاعده ببيتنا ابرك لي لما قرب اكثريما بعدت وبدت تمشي بهدوء من بين الناس وهي تلاحظ خطواته البطيئه اللي عكس خطواتهااللي مايبي يوضح للموجودين انه متقصد يتقرب منها وفجاءه ............ جاء جسم دف ريما على العمود اللي قريب من باب فهد :وين ؟ ريما بخوف طاح الاب توب من على كتفها وشنطتها الثانيه وقعدت تناظر:فهد فهد لاحظ نظرات ريما المتردده على رجال وقف لما شاف فهد قرب من ريما :شفيك ؟ ريما وهي تناظر الرجال :ولا شي ء فهد بضحكه لم شعرها اللي مغطي نص وجهها :ليش سافرت ماقلتيلي (يستهزء )متوقع تعزميني ريما بلعت ريقها فهد قرب جسمه من جسمها وهو ضاغط ظهرها على العمودوتميل راسها مع حركه ايده الناعمه على وجهها :ردي ليش ساكته ؟ ريما ظلت ساكته حست انه انقضى عليها ريما تدفه وهي حاطه ايدها على صدره تبعده :فهد الناس يناظرونا فهد بضحكه :خليهم ابيهم يدرون انك زوجتي الوفيه صح ليش رحتي وين انتي ساكنه الحين ردي ريما تلتفت بعدين عن نظرات فهد هي تحسه يضغط عليها بسالته قرب منها وبهمس :طالعني اكلمك ليش سويتي كذا ؟ ريما تحاول تبعده ماتبي تناظر فيه وتضعف :فهد بنتفاهم بس مو الحين فهد قرب خشمه من وجهها وبدا يحركه بطريقه خلت ريما تذوب بايده :ليش رحتي؟؟ ريما حست على نفسه لانه داخت من ريحته اللي اشتاقت لها وحنانه ودفا صدره اللي ودها تلمه بس منعها مستقبلها اللي يوقف فهد ضده ريما بعصبيه تدفه :فهد احترم نفسك بعد وين قاعدين ؟ فهد بعد ضغط على فكه خلا مسافه بينه وبينها :كلها دقايق وننزل من القطار ونتفاهم ظلوا ساكتين ماغير النظرات اللي بينهم ................ مازن وهو سكران حده وخالص على الاخر داخل البيت يغني وماسكه واحد من الحراس اللي يشتغل عنده مازن يغني :ويلاه ضاق الصدر (وياشر على صدره )ولا احد سال عني دف الحارس :بعد شنو شايفني الحارس بعد منه :على امرك مازن بعصبيه ويثقل لسانه نتيجه اللي شاربه :وين زوجتي انا؟ الحارس بقرف من اسلوب مازن معه ::أي وحده فيهم مازن يعدهم على اصبعه :ليش كم وحده عندي ؟ الحارس متحمل ثقاله دمه :ثنتين طال عمرك مازن ياشر على راسه :تذكرت ابي الحين اللي شعرها احمر وحلوه وعيونه دايما تبكي علشاني الحارس بحسره تذكر رانيا هي صاحبت هذ المواصفات بعد ماشافها كذا مره واخر مره لما كانت تحاول تهرب ومسكها مازن :ايه طال عمرك مازن بتساول :وينها ودني لها ولا اقول انا اروح لها توجه مازن للمكان اللي حابس رانيا فيه وهو مو بتوازن يروح يمين وشمال ويغني ويالف في الاغنيه ولما دخل شاف الحارس واقف عند الباب مثل ماطلب منه ورانيا قدامه مربطه وحاطه راسها على رجلها كانها نايمه وشعرها طايح مو باين منها شيء مازن صرف الحارس اللي كان واقف بهدوء من دون ماتتحرك رانيا باي حركه :قفل الباب وراك الحارس وكانه يقراء نيه مازن اللي بانت بعيونه :حاضر طلع الحارس وقفل الباب بعده مثل ماامره مازن ...... مازن قرب من رانيا بمكر وهو يناظرها ولا تحركت بحركه وحده من دون مادخل مازن قعد جنبها رفع شعرها :هي قومي رانيا رفعت راسها بهدوء لما فتحت عيونها ببطء وركزت بالشخص اللي قاعد قدامها شهقت وفتحت عيونها على الاخر :مازن مازن ييقرب منها ويفتح ازرار ثوبه بسرعه :ايه زوجك وحبيبك مازن رانيا وتتحرك بقوه تبي تفك وثاقها وتلفت على الحارس اللي كان واقف وفجاه اختفى مازن مسكها بقوه وبدا يقرب منها :شفيك لازم ناخذ المعلوم رانيا فهمت قصده وبدت تصارخ :لا بعد............. ناصر مازن بعنف مسكها سحبها من شعرها وقرب وجهه من وجهها وهو يراقب شفتها اللي صارت بيضاء من الجوع والتعب :ناصر ها رانيا تصارخ :بعد لا يمه منيره بينما مازن يحاول يقرب منها وهي ترفضه من دون مايفك وثاقه اللي كان يعيقه حراكاتها السريع اللي كانت تحاول تبعده منها فجاءه سمعت صرخته دفته رانيا بعدي عنها برجلها وبدا الدم يتناثر بكل مكان رفعت رانيا عينها كان الاضاءه خفيفه ماقدرت تشوف ماغير تحس بتناثر الدم على وجهها وجسمها وهي تحاول تبعدها بانها تحرك ايدها حركه عشوائيه رانيا تصارخ :لاااااااااااااااا لما ركزت رانيا شافت الصدمه ............................. لما ركزت رانيا شافت الصدمه ............................. ان منيره تغرس السكين كذا مره بصدر مازن بدون رحمه من دون ماتتناظر المكان اللي تصوب فيه كانت تصارخ منيره :ياحقير ولدي وتبكي وتشاهق ولما سمعت انفاس مازن وهو ينادي باسمها(رانيا )عرفت انه مات .............. ريما لما بدا يدخلون منافذ المنطقه اللي يقصدوها القطار واللي هي وجتهم فهد بضحكه :نتحاسب الحين وترجعين معي سامعه (قرب منها وياشر بايده )وبلاش فضايح ريما بخوف حتى رجلها تالمه من كثر الوقفه طول المسافه لصقت بالعمود ولما وقف القطار :الحمد الله على السلامه فهد وهو يلم شعرها اللي تتطاير لان واحد من المسافرين فتح الشباك :الله يسلمك ريما بخوف تبعد عنه وتلتفت يمين ويسارتهرب من نظراته اللي تضعفها وتخليها تنحني لرغباته وهي لافه انتبهت لباب مابينهم غير مسافه بسيطه لو يبعد عنها فهد مسافه بسيطه وتهرب منه ماخافت ان القدر يجمعهم مع بعض مره ثانيه بس خافت من العقاب يكون مشابهه للي صار لهم بالسعوديه مافكرتت اللا بهاللحظه وبس لما وقف القطار وسمعت احتكاك الحديد ببعضها وناظرت الناس بدوا يشيلون اغراضهم ويتجهزون علشان يطعون من القطار فهد التفت علشان ياخذ شنطته بهاللحظه فتح الباب ريما بسرعه حتى باقي ماوقف القطار زين كان باقي يمشي بسرعه حملت نفسها نطت كان حتىالباب مافتح كله حتى الناس بدوا يشاهقون هم يناظرونها تركض فهد لما حس بفراغ وراه وحركه ايده لما طلعت لانها احتكت بجسمها من قربه منها التفت بسرعه وشاف ريما تركض بسرعه من بين الناس اللي يبون يطلعون القطار فهد بسرعه نزل وصار يركض فهد :ريما ماراح اسوي شيء ريما تبكي وهي تسمع صوته التفت عليه وهي تركض وشعرها كان يضايقه كان على وجهها ودخل بفمها ولما لفت ماحست بنفسها الا على الارض وجبينها اصدم بالرض ريما حست بدوخه موطبيعه حست بارتخاء بجسمه وقفت رفعت شعرها شافت فهد يركض صوبها وقفت بسرعه وصارت تمش حتى ضيعته من بين الناس فهد بقهر رمى الشنطه بالارض :بوريك انا لك ياريما (لم شعره وراء )ياربي شهالعناد بهالبنت ريما وصلت البيت فزر ركضت للحمام وصارت ترجع كل الي ببطنها مع انها اخر الايام اكلها خفيف كانت تحضر للاجتماع واليوم مااكلت شي طلعت من الحمام (اكرمكم الله )وهي تدوخ اتصلت على خدمه الغرف وطلبت لها اكل مع انها تحس نفسها مسدوسه راحت للمرايه تناظر وجهها شافت جبينها وذقنها المجروحه اللي احتكت بالارض لما طاحت ريما وهي تضمد الجرح :اوف ياربي شهالصدفه لازم اقول لجولليت تعفيني من هالشغله ابعد انا من فهد اثاريني اقرب منه ياربي بس والله حليان ضحكت لما قالت هالكلمه ولما ناظرت ملابس فاطمه المرميه على الارض شالتها ورمته على سريرها ريما بعصبيه :اما انتي حسابك بعدين جننك عبود خلاك تنسيني فهد لما رجع البيت رمى الشنطه واتصل على عبدالله ................ عبدالله مع فاطمه ومتوهقين كانت امه مريضه وداخل مع الدكتور لحد الحين ماطلعت عبدالله وهو يناظر الباب :طولوا فاطمه :بيسموحولي ادخل عبدالله بحركه كتوفه :لا فاطمه بحيره وزعل على منظر عبدالله اللي قلب فجاه :ياربي كنت حاس من عيونها لما طلعت الصباح حسيت انها بتمرض فاطمه قربت منه :لاتخاف الحين يطمنوك عليها عبدالله وقف ودق الجوال شافه رقم غريب رد عبدالله :الو فهد :الو سلام عليكم عبدالله يعدل اللغه اللي رد فيها :وعليكم السلام فهد :انا فهد الجمال عبدالله حس بشء مو طبيعي خاصه انا الرقم موجود ببريطانيا عرف انه هنا :هلا فهد حياك كيفك ؟ فهد :الحمدلله كيفك انت ؟ عبدالله باستغراب وحس انه بيسال عن ريما :الحمدلله فهد :وينك ابي اشوفك ؟ عبدالله :والله انا بالمستشفى الوالده تعبانه شوي فهد :اه سلامتها ماتشوف شر محتاج مساعده شيء عبدالله :لا مشكور يعطيك العافيه فهد يبي يخلص ويساله :عبدالله بغيت اسالك عن ريما شفتها عبدالله ياشر لفاطمه انه فهد ويسال عن ريما فاطمه خافت وقالت له انه ماشافها :لا ماشفتها اخر مره شفته لما رجعت للسعوديه ليش وينها ماتعرف وين زوجتك فهد حس فيه شيء عكس التيار :اه ماتعرف خلاص والحمدالله على سلامت الوالده عبدالله ويحس ان فهد مامرت عليه الفكره :الله يسلمك واذا شفت ريما طمني عليها فهد بملل :انشالله مع السلامه عبدالله :مع السلامه لما قفل فهد عصب وجن جنانه وفكر انه يروح لدور العرض بس لازم يسوي كم شغله قبل اتصل على احمد فهد بضحكه :ايش صار على الشغل ؟؟ احمد :كل شيء تمام مثل ماتبي واحسن فهد :تكفى ابي تعذيب للحقيره وتحوس قبل ماتتدخل السجن ماشافت شيء والله لاتندم احمد :يابن الحلال قدم الاوراق اللي عندك وانتهينا دخلهم السجن وكذا ترتاح وهم يرتاحون فهد :اهااااااااا يرتاحون ماابيهم يرتاحون ابيهم يتعذبون بعدين هذا اذا ارتاحوا احمد متعجب من اسلوب فهد :طيب مثل ماتبي بس انصحك اخلص قبل يخلصون عليك فهد :طيب ارتاح انت وشغل العيبنا طيب ابيها تجنن احمد :الله يستر مع السلامه فهد بضحكه :مع السلامه ............ رانيا وهي متجمده والشرطه حولهم وتناظر بالدم بالارض وكل مكان سمعت صراخ من بعيد شافت منيره تمرد عليهم منيره :تبكي ولدي ذبح ولدي الحقير رانيا بعلامه تعجب :!!!!!!!!! الشرطي قرب من رانيا اللي نفرت منه وحاول يفك القيود اللي بايدها :لاتخافين بس اساعدك بس قولي هي اللي قتلته رانيا مبققه عيونها بالقيود ولبسها الي ملطخ بالدم :............. الشرطي سكت شاف نظرتها غريبه وخاف انها تكون مريضه او شيء لان المنظر اللي شافته مو هين وقف الشرطي من دون مايفك قيودها لانه كل ماقرب منها تبعد ويحس انها بتصرخ او تهيج عليه لما وقف وبدا يقرب رانيا بهدوء وباقي مبققه عيونها بفجعه :ناصر الشرطي رجع :من ؟ رانيا ظلت ساكته ماتكلمت وهي تشوف كل يمشي من حولها بسرعه الاسعاف والشرطه واصوات سيارات الاسعاف وسيارات الشرطه اللي تعكس انوراها بكل مكان وعلى عيون رانيا اللي حطو عندها كذا حارس لانهم لازم يحققون معها ............. ناصر قاعد بغرفته يكمل شغله سمع عمته تصارخ وصوتها يقرب لغرفته وبنفس اللحظه اتصل صديقه خالد ناصر مرتبك ماعرف يرد ولا يروح لعمته رد وهو يركض صوب الباب :الو وهو يفتح الباب خالد :الو هلا ناصر بغيت اقولك ان مازن البرقي انقتل ناصر وهو يناظر عمته :الحق على رانيا ياناصر ناصر :طيب خالد مع السلامه ناصر ركض عند عمته ومسكها من ايدها :شفيك ؟؟ خديجه تبكي :عرضوا بتلفزيون ان مازن انقتل وانها زوجته اللي قتلته بنتي ياناصر روح جيبها ناصر بصدمه :مستحيل رانيا ماتعرف تقتل ركض ناصر واخذ مفتاح سيارته وراح لبيت مازن وهو متمني ان الخبر اللي يسمعه يكون خطاء وان رانيا متاذى ولاتاذي احد ......... ريما تلم اغراضها من المكتب بعد ماطلبت اجازه من جولييت وهي كانت بتطلع نادتها جولليت دخلت عندها ريما جولييت :ريما خذي هالاوراق طالبين منا تفاصيل اكثر وصليها للشركه اللي حضرتي الاجتماع تذكرينها صح ريما (الله ياخذك انا هاربه منها تجيني انتي الحين ):بس انا اخذت اجازه لازم جولليت بعصبيه :ريما نفذي لا الغي الجازه صايره كسوله ريما بتردد مدت ايدها واخذت الاوراق ودعتها وطلعت اخذت لااغراض وطلعت من الشركه وهو معصبه وواصله حدها اتصلت على عبدالله ريما :هلا عبدالله وينك ؟ عبدالله :انا بالجامعه مع فاطمه ليش ماداومتي اليوم ريما بملل :الا داومت بس كان عندي محاضرتين خلصت ورجعت للشغل طيب وين القاكم ابيكم بسالفه عبدالله :اوكيه راح اجي انا وفاطمه عندك بالبيت نص ساعه بس وجايين قفلت ريما اختل توازنها لحظه مسكت راسها تتالم ناظرت الورق ماعرفت كيف توصلها حتى لو تطلب من عبدالله او فاطمه هالشيء بورطهم لازم توصلها هي لان في الشغله تواقيع ومسوليه .................. فهد بعد ماصحى من النوم طلع البلكون وصار يمارس رياضه وهو حاط الفوطه على كتفه ينشف العرق وهو يفكر كيف يوصل لريما من دون مايسبب لها مشاكل بشغل لانه بان عليها انها مرتاحه بشغلها وناجحه فيه مااحب يخرب عليها حتى يعرف دوافعها وفجاه دق الجرس ...... كان لابس بنطلون رياضي من دون قميص وقف لم شعره على ورى تماسك لانه نثر عليه ماء مسح جسمه وراح فتح الباب ........... ولما فتح الباب انصدم اللي واقفه قدامه بكل شموخ والشرار يتطاير من عيونها فهد بصدمه :انتي زهره بعصبيه :ايه انا تسوي سواتك واسكت عنها فهد سكت انصدم توقع انها ماتدري :............. زهره دفته بقوه وهو باقي منصدم وقفلت الباب وراءها وهو مستغرب من جراتها ووقاحتها حط فيه باله انها بتقدر عليه لوحدها فهد واقف وعاقد ايديه على صدره وواقف عند الباب بعد ماقفلته :نعم شتبين ليش متذكرتنا ؟ زهره تناظر جسمه اللي اغرها وطول عمرها كانت تحاول تقرب منه خاصه لما كان متزوج صديقتها الريم :لا انت منو معطيك الصلاحيه تتحكم في املاكنا فهد باستغراب عطاها ظهره وبضحكه :أي املاك واي صلاحيه تتكلمين عنها زهره باذلال :فهد رجاء انا ماامزح كلمني وفهمني انا بعد ما تعبت لحتى عرفت انك وراء كل هالشيء فهد حس انه بيطير من الفرحه لما حس بصوتها بلاذلال :وانا ماامزح زهره وهي تمشي صوب فهد وتناظر فقرات ظهره وعضلاته البارزه بشكل متناسق خاصه لما ياشر لها بايده ويتحرك :فهد فهد من دون مايلف عليها اشر لها :اطلعي برى مالي كلام معك لا الحين ولا بعدين زهره ركضت وضمت فهد من ورى :فهد انا احبك ليش تعاملني كذا ؟؟ فهد ماصدق اللي يصير كان يدري انها تحاول تقرب منه بس ماعرف شعورها وفكر انها ممكن تسوي كذا لمى حست بالضعف قدام الي يسويه وانه ممكن يضيع تعبها بلحظه فهد وهو يحس بايدها تمررها على صدره وبطنه وبكل جراءه وتمرر شفايفها على ظهره فهد تنرفز من طريقتها حتى انه ماهزت فيه شعره مسك ايدها ونزلها بقرف :بعدي انتي مجنونه زهره تبكي ودموعها على خدودها :فهد تكفى عطني فرصه انت اللي خليتني كذا قلبي صار حجر بسببك فهد يحرك ايده بعشوائيه :بلى دموع التماسيح هذي مو علي اطلعي برى انتي وحده ماعندك احساس ولا اللي سويته يسويه انسان عاقل تاكلين حقوق الناس وخنتي صديقة عمرك ولعبتي عليها وانكرتي خوانك وتيتموا بسببك وسبب ابوك مو صح كلامي حتى بنات عمك مارحمتيهم شوفي شصار فيهم بسببك .......... زهره لفت وقعدت تناظر بالمكان وتدور اجابه على اللي يقوله :ليش منو شكالك انت السبب بكل شيء فهد رفع صوته :لو انك تحبيني مثل ماتقولين ليش اذيتني ودبرتي لي الحادث انتي ومازن وعرضتو حياتي للخطر هذا حب عندك زهره تمسح دموعها لفت انتباهها صوره مرميه على الارض ومتكسره مو اضحه بس اللي وضح لها صوره للزواج :عطوني فرصه فهد يقاطعه سحبها من ذراعها :شتبين هالالعيب مو علي لما شفتي من بيكسر راسك قلتي خليني اسوي هاللعبه وانجو كالعاده ولا علشان لايروح الحلا ل كله لمازن (وقعد يضحك) زهره مسكت فهد من رقبته وهي تتكلم وتقرب منه وهي بتموت على جماله ورجولته :بس انا حبيتك وقررت فهد يقاطعها ويحس بقرف منها :بعدي من يطالعك انتي ناظري نفسك وجهك مثل قلبك اسود ماتستاهلين زهره قربت من جلسه وقعدت عليها فهد راح للمطبخ وهو يتكلم مسكت الصوره المكسره لما رفعتها انصدمت بلي تشوفه كانت صوره ريما وفهد يوم زواجهم قعدت الدنيا تدور فيها ماصدقت وعرفت علاقتهم اللي كانت حامله الشك من البدايه انه كان زواج زهره اخذتها وهي ترفعها وتنفض الزجاج عنها بهمس :مو هاذي اللي اخذتك من الريم وماصدقت تطلقها وتاخذ هذي وانا اقول مو لله هذي القضيه اثرها ساحرتك ........ كانت بتخبيها بس الوقت مكان معها فهد بعصبيه لما شاف الصور تذكر لما كسرها من العصبيه نسى منها خطف الصور منها :هاتي زهره بخوف من حركته المفاجاءه:مو هذي ريما تزوجتوا اجل ليش ماعزمتني ؟ والله وصارت ريما انت معها بالنجاحات اللي حققتها ......... فهد يسكتها :انكتمي على الاقل تشتغل بقلب وضمير وماخطفت احد من احد وهي انجح منك واشجعها بعد زهره بفضول وهي تحس بقهر للاشياء اللي حققتها ريما وتشجيع فهد لها :وينها اجل ابي اشوفها ابارك لها فهد سحبها :برى شوفيها زهره وهي تقاوم فهد اللي يسحبها برى البيت :راح تندم لما فتح الباب فهد انصدم باللي واقفه قدامه بياس وماسكه الورق اللي بايدها كانها متردده تدق الجرس او لا ولما شافتهم تناثرت الاوراق اللي بايدها فهد بصدمه وهو ماسك زهره من ايدها اللي غيرت الحركه لما شافتها وتشجعت لما عرفت ان ريما هي زوجة فهد بس اللي حيرها ليش منصدمه وكانهم متباعدين عن بعض :ريما ريما تبلع ريقها ابتسمت توقعت ان زهره ماتعرف علاقتهم :انا مالقيتك باشركه قالولي انك بالبيت هذي الاوراق ماتتحمل وقت قلت اسلمها لك بسرعه اسفه شكلي جيت بوقت غير مناسب فهد باسف وحس ريما قالت كلاام ماينقال قدام زهره خاصه انها عرفت بلي بينهم وبهذا الكلام تبين عكسه :ريما انتظري زهره تعلي صوتها لما بان اللي بينهم بمكر :فهد حبيبي بالقاك باي نطت وباسته على خده وهو واقف وحاس بالدنيا تدور فيه وراحت عنه كانها ماتعرف ريما ......... ريما ماحبت تكلمها ماتبي تعلق معها قدام فهد بعد اللي صار بينهم لما تهاوشوا بوقت عرض جوليت لما استفزتها زهره ......... ريما لمت الاوراق اللي طاحت بالارض تحت تعجب ونظره من فهد اللي باقي منبهر بزيارتها المفاجاه ريما وهي تلم الورق مو مصدقه اللي شافته عرفت ان زهره مدبره شيء وانا فهد مستحيل يحب مثلها ولما خلصت رفعت عينها لعى فهد اللي واقف :تفضل انا وقعت الخانات الي تحتاج توقيعي فهد منبهر بريما اللي ماعلقت على الموضوع حتى انها ماهتمت وكانه انسان مايهمها :تفضلي ريما خافت من الحساب اللي كان يحذرها منه بس استسلمت لانه لابد من القدر يجمعهم مره ثانيه ماشافت مبرر لهروبها منه وحست ان الموقف اللي صار قدامها ينسيه مناقشته معها ريما بخوف :لا بروح عندي شغل فهد رفع الفوطه على راسه وسحبها بقوه لحتى دخلها البيت وقفل الباب وراهم ......... ريما تسحب ايدها منه وتصارخ بوجهه وتعدل شكلها فهد يتوقعها فهمت غلط من المنظر اللي شافته :ريما ريما وهي تعدل جكيتها :نعم ليش سويت كذا ؟ فهد باستغراب من اسلوبها خاف انها كرهته :ريما بغيت اوضح اللي صار ريما بارتياح :لا توضح فهد كل شيء واضح فهد بعصبيه من برودها :ليش انتي ماتحبيني مو زوجك ريما مستغربه من صراخه واصراره وحبت تهرب من الاجابه اللي تخاف منها :فهد انا ماشكيت بينك وبين زهره لاني اعرفها بس اللي ابي اسئله شنو جايبها هنا ممكن اعرف ؟؟ فهد ارتاح بس خلا الاجابه على سوالها بعد مناقشته :يهمك |
ريما بدون مبرر:لو مايهمني ماسالت
فهد بضحكه :سويت الاجراءات وبديت بزهره ريما بضحكه وهي تناظر بجسم فهدوتحاول انه ماينتبه لنظراتها :زهره شكلك لويت ذراعها فهد ارتاح لما تفهمت عليه ريما وعطته فرصه يبرر ارتاح معها وحب انه يقول كل اللي عنده :ايه انا متعاون مع محامي اسمه احمد صديقي وهو يشتغل بالقضيه ريما باستغراب :ليش مو انت ؟ فهد :هو اصر ياخذها خاصه انه اكثر خبره مني وحذرني من القضيه انها ممكن تكون معقده لما نقرب من مازن وابوه فحبينا نبدى بزهره ريما بخوف :طيب شلون عرفت زهره ان احمد من طرفك فهد يقرب من ريما :مادري هذا اللي مخوفني بس هي ماراح تسوي شيء ريما بشك :من وين تعرف بيتك وليش جات هنا ؟ فهد يروح للبلكون يبي يوضح للريما انه كان يمارس رياضه :هذي زهره تطلع الحيه من وكرها ريما فهمت لما شافت ان فهد كان يمارس رياضه وارتاحت اكثر بس اللي ضايقها لما باست فهد قدامها :انا استاذن فهد بعفويه وقف ومشى لعندها بعد ماعطته ظهرها :وقفي ريما رفعت عينها ووهي تشوف المويه مماسكه شعره وعيونه اللي تراقب شفتها لما تتكلم ريما بعفويه ندمت عليها :ليش خليتها تبوسك ؟ فهد بصدمه (بس كان فرحان باهتمامها واثبتت انها تحبه ):لانك كنتي واقفه ومانتبهت على اللي بتسويه ريما سحبت نفسها :مع السلامه فهد سحبها من ايدها :وقفي ريما حست تفكر بالشريط سبب هالنظرات ولا ليش هانظرات والاصرار بوجودها :ليش هربتي هذاك اليوم والحين تجين عندي برجلك ريما تبلع ريقها :هذا انا قدامك أي استفسار ؟ فهد :ممكن تجلسين ابي اتفاهم معك ريما بعجله ماتبي تسمع منه أي شيء :بروح مستعجله ... فهد مسكها بقوه وقرب منها :انا عرفت كل شيء ريما هنا طاح قلبها عرفت انه شاف محتوى الشريط :شتقول انت ؟؟ فهد يقربها اكثر لحتى حس انها تبعد وجهها عنه :الشريط ريما شهقت وبدت تدفه :أي شريط فهد بضحكه يهديها لانه شاف نظرات الخوف :الاعتراف ريما ركضت لعند الباب حست بالاحراج خاصه انها هي اللي عرضت الزواج عليه وكان صعب عليها انها بعد تبدى وتقول الكلمه .......ز فهد مسكها ورزح ظهرها على الباب ولاحظ انها بدت تبكي وجهها صار احمر لدرجه اها طيحت الشنطه من ايدها وحطت ايدها على وجهها فهد يمسك ايد ريما :ليش تبكين ؟ ريما بنفس الحركه :.......... فهد يضحك على رده فعلها توقعها تنكر الشريط او انها تسوي غير كذا :خلاص باكلك انا مو هذا اللي جايبني هنا ريما سكتت وتحس انه قال كلمه لصالحها :ليش جيت ؟ فهد بضحكه قرب وجهه من وجهها :الشريط ريما تبعد :فهد فهد مبسوط على شكلها :نعم ريما تحاول تفتح الباب :ابي اطلع فهد حس انه ذلها صعب انه يتفاهم معها وهي بهالحاله بعد عنها :انا اسف ريما لفت وعدلت شكلها واخذت الشنطه بس وقفها صوت فهد :وين ساكنه ؟ ريما :مو محدد فهد باستغراب عرف حتى بعد مااعترف لها انه فيه شيء معرقل طريقهم :ارجعي بيتك هنا ماراح اوقف في طريقك وكل شيء مثل ماتبين ريما فكرت انه كذا مره يقول هالكلمه ويرد يتراجع :مو الحين نتفاهم بعدين فهد بعصبيه :ريما خلي عنك حركات الاطفال وانا اقول اياها بالطيب ترجعين البيت لو يمر بكره مرجعتي صدقيني باتخذ اجراء ثاني ريما بعصبيه :ايه بتطلقني وبترجعني السعوديه ولا بتقول الاهلي ولا بتحالف مع زهره ضدي مو هذا اللي يمنعني اني اسكن معك كل شوي تذلني بهالاكلام توقع اني راح اخضع لك طلعت ريما وقفلت الباب وراها فهد طلع وراها هي كانت بتنتظرت حتى الاصنصيريوقف بس مافي وقت .... صارت تركض على الدرج علشان فهد يلحقها بس وهو نازل ناظر شكله ورجع ورمى الفوطه على الباب بعصبيه انه مستحيل انه يلحقها بس اللي امله انه متاكد راح يلقها عند جوليت وراح يروح عندها ناصر داخل المكان يتلفت ويناظر الشريط الاصفر اللي مانع الناس مايدخلون وصراخ الشرطه علىالناس اللي تحاول تتدخل وتعرف السالفه ناصر يقرب وهو يحاول يتجاوز الناس ويسرق نظره لداخل لما قرب وتقريبا بدا يشوف ..... شاف رانيا ملبسينها عبايه وحاطين قيود بيدها وتمشي وتلفت مثل المجنونه بدون ماتحدث أي حركه ناصر لما شافها قطع الشريط وصار يركض لعندها بدون مايسمع التحذيرات اللي ماسمعها من الامن :رانيا مسكه شرطي وهو يسحبها :وقف انت تدري انك محاسب على اللي تسويه ناصر ودموعه تنزل :تكفى خلني اكلمها الشرطي بعصبيه ماسك ناصر بقوه :ممنوع بعد التحقيق ناصر بترجي :تكفى الشرطي يرجع ناصر :ارجع ولا اتخذ فيك اجراء ثاني ناصر حس ماعنده خيار ثاني سحب ايده وركض عند رانيا مارده غير حضنها وهو يبوسها على راسها ويبكي وهي ماسوت شي غير انه مخققه ومنزله عيونها للارض ................ ابو مازن بالمكتب ويرتب كم ورقه لانه رحلته صارت قريبه فجاءه دخل عيله الصبي وهو ماسك عقاله ويركض الصبي :ياطويل العمر الحق المعزب انقتل ابو مازن قبضه قلبه :ايش تقول يالمتخلف الصبي بسرعه :ولدك مازن انذبح ابو مازن طاح على الكرسي مو مصدق اللي سمعه وحس بضيقه بصدره حط ايده على صدره يتالم الصبي ركض لعنده وبدا يفتح الازاروهو يسمي عليه وينادي احد يطلب الاسعاف زهره معصبه وبنفس الوقت فرحانه انها متوقعه ان ريما فهمت ان بينها وبين فهد علاقه زهره:ماتوقعت انها تسويها صارت ريما واقفه بطريقي لازم اسوي شيء اولا اخلصها من فهد بعدين شغلها ودراستها وترجع السعوديه مطلقه ولا ارمله كانت حامله سكين تلعبها في ايدها رمتها على الطاوله بعصبيه ودقت على جولييت زهره :جولييت ريما اللي مصممه فستان اللي طلع بعرضك جولييت :ايه زهره :بغيتها تمر بس لاتقولين لها اسمي علشان اتفاهم على اساس اني زبونه اوكي جولييت بشك :ليش شتبين منها بالضبط ؟ زهره بهدوء علشان ماتحسس جولييت بشيء :افكر نسوي شراكه معكم هي موهبه بس ابي كم تصميم منها ابي كل المعلومات عنها جوليت كانت تمنى زهره انها تشاركها وجات ريما وهي بتحقق هالشيء :ايوه انا متاكده راح توافق خاصه لما تعرف انه انتي اللي طالبه زهره بصوت عالي :لا لا تقولين جولييت باستغراب من تحذير زهره :ليش بالعكس راح تنبسط خاصه انكم من نفس البلد راح يشرفها وهي بنت طيبه واكيد بتحبيها زهره تعض على شفايفها :ايه حبيتها من اول ماشفتها حسيتها مبدعه (وانا بشتغل بهالابداع تصير تبدع اكثر )وتضحك على فكرتها بس لا تقولين لها عني تعرفين مااحب الطمع والاستغالال خاصه من هالناس تعرفين نعلمهم القوه يصيرون يعملونها علينا اوكي بس اقترحي عليها بدون اهتمام جولييت وبدت تقتنع بكلام زهره :اوكيه راح اكلمها واكيد انها بتوافق لانها تدور على فرصه تكون لامعه زهره بمكر كل ماشي مثل ماتبي :اوكيه باي نلتقي قريبا لما قفلت رمت الجوال على الطاوله وتذكرت اللقاء اللي صار مع فهد حست بقهر من اسلوبه وخاصه انه ذلها وخلها تنحني له وتعترف اللي في قلبها وكانت تنكره ... وهي تفكر دق الجوال فزت ونزلت رجلها بعد ماكانت رافعتها على المكتب زهره بعصبيه :الو :ابوك بالمستشفى تعب زهره باستغراب مو من عوايدهم اذا مرض ابوهم انهم يتصلون عليهم :ايه ويش فيه ابوي :لانه مازن عطاك عمره زهره انصدمت وحست بغصه :ايش فيك انت شتقول ؟؟ :قتلته زوجته بس حبيت اعطيك خبر زهره باستغراب :طيب وقفلت حطت الجوال على الطاوله وشوي تضحك وشوي تبكي مثل المجنونه في الاخير صرخت وصارت تضحك وبكت :مازن ناصر متمسك برانيا ناصر وهو ضام رانيا ورانيا اللي رفعت راسها شوي وبدت تحسس حضن ناصر اللي مافارقها ناصر يبكي ويكلم الشرطي اللي مصوب سلاحه بوجه ناصر ويطلب منه يتركها :يابن الحلال اتركها مو في صالحك الحين هي مشتبه فيها اتركها وبعد التحقيق ماتدري ناصر يصارخ :بس مو هي ؟؟ الشرطي يحاول يهدي من ناصر اللي بان عليه العناد وانه مستحيل يتركها :شوف هي مو لوحدها مشتبه فيها اللي بان لنا مو هي اللي قتلت زوجته الثانيه هي اللي قتلت بس هي صارت مثل المجنونه او تمثل انها مجنونه كل شيء ببيبان في التحقيق ناصر يحاول يستوعب بعد عن رانيا اللي تمسكت فيه وتشد ثوبه :يعني مازن متزوج غير رانيا الشرطي لف ومسك ناصراللي ضلت رانيا ماسكته بس ناصر ظل ماسك ايدها علشان مايحسسها انه مو معها :يالخو ماتدري بس هذي لقينها مربطه ومقيده داخل يعني لاتخاف تعترف منيره ونخلص وتتطلع ااختك براءه بس انت ابعد شوي ولاتعقد الامور ويفكرونك شريك معها ناصر قرب من رانيا لما حس ان الشرطي يقول الكلام لناصر في مصلحته ومصلحه رانيا ناصر يمسك ايدها ويفركها :اسمعي انا معك لاتخافين وكل شيء تعرفيه قوليه سمعتي كافي رانيا ليش رانيا تقاطعه :هددوني فيك ياناصر ناصر حس قلبه يتقطع عليها :لاتخافين كلنا معك ومثل ماقلتلك أي شي تعرفينه قوليه رانيا تبكي وهي تشوف وجهه ناصر اللي يتلفت وانورا الشرطه تنعكس بوجهه :ناصر لاتقول لامي ناصر خاف اذا قال لها ان الخبر انتشر انه يصير فيها :خلاص ماراح تدري سحبها الشرطي بقوه ناصر جن جنانه ومسك ايد الشرطي ناصر :لو سمحت ارخ ايدك شوي عليه يجزاك خير مابان شيء الا لحين تحكم عليها انها مجرمه الشرطي كان شكله متمرد واشر علي :اقول ابعد احسن لك ناصر اشر لشرطي اللي نصحه من البدايه وامن رانيا عليها مسك ناصر ايده ناصر بترجي :والله شكلك ابن حلال امنتك عليها الله يوفقك لاتسون فيها شيء والله انها بريئه وارخوا معها شوي تراها تعاني مسكينه الشرطي يناظر رانيا اللي ينزلون راسها غصب علشان تركب السياره وهي تناظر ناصر :والله من شكلها مسكينه بس لاتخاف انا معك واوعدك ماراح يصير لها شيء ناصر ارتاح وطلع وراء الشرطه على طول وهو راكب السياره التفت شافهم مطلعين جثه مازن ومغطينها بلحاف ابي واللحاف ملطخ بالدم ناصر :يومك ربي يرحمك ........ يارب تطلع رانيا منها وقراء على روحه الفاتحه (اذا لم تغفر البشر فيكف يغفر الخالق سبحانه ) ناصر لما رجع البيت بعد ماتطمن على رانيا دخل وهو يفكر ايش يسوي بقضيتها خاصه انهم ذكروا لها اذا مااعترفت منيره بالجريمه بتعقد القضيه ...... الصباح ببريطانيا ريما صحت فتحت عيونها شافت فاطمه لابسه وتعدل شعرها عند التسريحه ريما تفرك عيونها :صباح الخير وين كنتي امس ؟ فاطمه تضحك :كان عبدالله عازمنا ويعرفني على اصدقائه ليش انتي كنتي وين مع انه اتصل فيك علشان يعزمك ريما بضحكه تذكر اللي صار لها :عند فهد فاطمه من الصدمه طاح المشط من ايدها :شنو تقولين انتي خرفتي ؟؟ ريما تنزل رجليها من على السرير وتمدها وهي تناظر فيهم :لا ماامزح ولقيت زهره عنده في وضع رومنسي فاطمه هنا طاح قلبها واستغربت من برود ريما الغير معتاد:شتقولين انت طول هالمده هاربه من عنده من جدك وليش زهره عنده ؟؟ ريما تسكت فاطمه :اف شهالازعاج اهدي افهمك اياه حبه حبه فاطمه جلست مقابلها وهي تفرك ايديها في بعض من الحماس ريما تنهد وتذكر :ماصار شيء مهم اصلا اللقاء لابد منه ولو اني مارحت له كان طردتني جولييت وفهد مستحيل يسكت عني ويسمح لي كل مره اهرب منه قلت يابنت شغلك اولى وياريت مارحت بس توضحت لي كذا فكره واول مره حسيته فهم علي ماغصبني اني اقعد عنده قالي وامرني بس انا قلتله وتعذرت انه كل شوي يهددني بالطلاق وانه يقول لاهلي عن سبب زواجنا بس انا اخذت هذا العذر علشان مااسكن عنده فاطمه باستغراب :ريما لشنو تبين توصلين مع فهد ماعرفتلك ريما بصبر :فاطمه ماابي اجي عنده احسه بيذلني لاني انا اقترحت فكره الزواج عليه وتبيني اروح برجلي من دون مايعترف لي انا ايش بالنسبه له مواهانه لي وكرامتي خفت اني اقوله اني احبه ويضحك علي يحسبني مراهقه او يستغل حبي له لنزواته وانا كافي اللي صاير فيني كافي ضعف يافاطمه والله ماورطنا غير هالقلوب فاطمه بقناعه من كلام ريما :زهره شنو تسوي عنده ؟؟؟؟ ريما تفكر بالموقف اللي صار :مادري يقول انها جات علشان مورطها وماعرف هي شغله تورط وهي جات علشان تسحب من فهد ويسحب كل شيء ويبعد عنها لما حست بالخطر وان فهد اكيد بيهدها مثل مابنت نفسها واذت نفسها فاطمه وهي تناظر ساعتها :ريما لاتضيعين فهد من ايدك وانا ذكرتك ريما بدتتتصبب دموعهامن الحيره اللي فيها :ماعرفت اللي اسويه صح ولاخطا حرام اني ادافع عن كرامتي ليش هو مايعترف انه يبيني كزوجه ليش كل شيء علي فاطمه انقهرت على الحاله الي وصلتها ريما :خلاص ريما ماكنت اقصد ريما وقفت قاطعتها ":بس (اختل توازن ريما ورجعت على السرير وهي ماسكه راسها ) فاطمه تركض عندها وتمسكها :ريما شفيك بعدين وجهك شاحب ريما تحرك ايدها بوجهه فاطمه :مافي شيء بس انا هاليومين مهمله باكلي شوي معليه فاطمه باصرار :لا زم نتطمن عليك شوفي وجهك شلون صاير لما نطلع من الجامعه نروح للدكتور فاهمه ومافيه نقاش ريمكا باستسلام لكلام فاطمه :خلاص يله روحي انا محاظرتي متاخر انا بتصل على امي صار لي يومين مااتصلت فيها فاطمه ترفع شنطتها على كتفها :يله باي القايك ريما بضحكه توقف :مع السلامه لما طلعت فاطمه رفعت جوالها واتصلت على امها ريما :سلام عليكم خديجه بعد ماعرفت اللي صار لبنتها تتدهور حالها بس اللي ريحها ان ناصر حلف انه مستحيل يتركها :وعليكم السلام ريما لاحظت نبره صوت امها الحزين :كيفك يمه في شيء صاير فيكم شي ليش صوتك كذا ؟؟ خديجه ماتبي تبين شيء لريما لان حتى لو تعرف ماراح تقدر تسوي شيء حتى لو ترجع السعوديه راح تزيد المشاكل :لا مافي شيء بس ماخذه برد ريما بخوف :سلامتك يالغاليه وين العصله عنك ؟؟ خديجه تكتم الغصه بعد ماحكى لها ناصر الي صار مع رانيا ماقدر يخبي عليها لانه ضعف قدام دموعها :ماتقصر رانيا لاتقولين عن اختك كذا ريما بضحكه :ادري الا وينها اتصل عليها جوالها مقفل خديجه باسف قلت لها ان رانيا عند مازن من دون ماتقول لها انها متهمه بقتله او حتى انه انقتل ريما ببعصبيه :الله ياخذه الله لايوفقه شيبي منها هذا ماسمعتوا شيء عنها لحد الحين ؟ خديجه :لا ياريما لحد الحين ماسمعنا عنها الا ان بخير وهي عنده ريما حست ان السالفه تضيق على امها بدت تلقف عليها شوي تبي تنسيها الهم اللي هي فيه :سلمي عليهم كلهم وخاصه خدود تركي فديتها خديجه تضحك تذكر لقافه نوره كانت مشابه للقافه ريما :يمه اعقلي انتي متزوجه خالك وناصر بخير ويسلمون عليك وتركي خدوده تسلم عليك ريما تضحك :أي عقل يمه الا انجنيت زياده خديجه ماتبي تطول عليها علشان ماتضعف وتقول لها :خلاص ريما ليش الهذره سلمي على فهد ودير بالك عليه وعلى بيتك لاتخلين الشغل والدراسه تلهيك ريما تضحك باستهزاء :فهد يسلم عليك توه صاحي من النوم خديجه :الله يسلمه مع السلامه ريما :مع السلامه ريما لما خلصت مكالمه التفت على السرير وضحكت باستهزاء :قال صاحي قال دخلت الحمام (اكرمكم الله )وبدت تجهز نفسها علشان دوامها فهد بالمكتب مع مديره اللي جاء للشركه يشوف اخر الاخبار والتطورات ........ بدء المسوول يعرض شريط مسجل للاجتماع اللي صار قبل فتره علشان يقرر ويختار الشركه اللي راح يرشحها انها تشارك معهم براس مالهم وتكون شريكتهم بالعمل وهذا اللي تتطمح له الشركات اللي حضرت الاجتماع وعرضت اقتراحتها المدير يناظر بتمعن وفهد مخقق بريما اللي قاعده تسمع كلامه بانصات لما كان يلقى الكلمه :اوه ناس مرموقين فهد بضحكه مانتبه للكلمه :ايه كان اجتماع ناجح جدا المدير بضحكه على كلام فهد :نعم فهد توه ينتبه لكلامها :لا بس كنت اقولك عن نجاح الاجتماع المدير يناظر الكلمه اللي القاتها ريما وبكل ثقه وقناعه ولاحظ فهد اللي سكت لما سمع صوتها :منو هاذي؟؟ المسوول يناظر فهد :هذي من شركات جولليت المصممه المدير باعجاب :شكلها عربيه فهد انقهر :مايهم اهم شيء الشغل المدير :ايه شكلها فاهمه ناظر قناعتها وثقتها يعجبني الشخص الواثق ابيها فهد وقف قلبه :شتبي ؟؟ المسوول يناظر فهد اللي نسى نفسه :طبعا الشركه المدير بضحكه :شفيك استاذ فهد مو مركز شكلك مضايق من شيء فهد يلم شعره اللي تركه يطول اخر فتره :لا مااقصد المدير :حطوا الشركه هذي ضمن الشركات المرشحه وبلغوهم نجتمع فيهم فهد بانبهار انها قدرت ريما من اول مره تثبت وجودها عرف انه اذا وقف بطريقها راح يكون انسان طالم بحقها وبحق وجودها ونجاحها بهالمجال .. ياليل .. تعال ورافق عيؤني .. وهات همومك وحزنك .. تعال وكل شي يهون .. مادام ان القمر يضوي .. بضمك ، وادفن اسرارك .. وتحكيلي .. وانا احكيلك .. وتشكي ظلم هالدنيا .. وانا اشكي ظلم خلاني .. تعال بصدق علمني .. من الي يسهرك غيري ؟ من الي ماشكى مثلي .. وولع باالحشى ناره .. من الي مابكى غيري .. على بعده وهجرانه .. وهو طالع من المكتب اتصل احمد عليه وبلغه بخبر وفاه مازن واتهام رانيا بالقتل ........... فهد بعد المكالمه استغرب ان ريما ماجابت له سيره ولو انها عرفت اكن قالت له او حتى طلبت منه المساعده زهره رفضت ترجع ماتبي تشوف احد بعد وفاه اخوها مثلت انها ماتعرف شيء حتى لما عرفت ان ابوها يوسف صار له شلل نصفي مو متوقعين انه يتعالج منه بعد ماعرضوا عليه اطباء ارسلتهم زهره مخصوص وبلغوها انه حالته صعبه جدا حست زهره انها اللحظه اللي لازم تثبت وجودها زهره وهي تتصل تشوف اخر الترتيبات زهره بثقه :خلاص انا راح اتصرف ماله داعي اتعب نفسي واترك شغلي علشان العزاء انتوا تصرفوا المستشار الخاص بابوها :يابنت الحلال انتي لازم تكونين موجوده منو يقابل الناس شتبين يقولون عنا ماقوموا عزاء المرحوم ولو هذا اخوك زهره بعصبيه :مو انت اللي تعلمني كيف اتصرف ومااحد قاله يتزوج مجرمات يستاهل وقفلت السماعه وهي تفكر بالخطوه اللي لازم تتاخذها علشان تنال مرادها اللي صار سهل انها تحصل عليه بعد ماتوفى اللي يعرقل طريقها ناصر وهو بمكتب المحامي ناصر يقول لها على اللي صار :شوضعها الحين ؟؟ المحامي :والله ياناصر انت تقول وحسب الاوراق اللي قدامي ان رانيا تنكر بالقتل ومنيره صارلها اختلال وبهالحاله راح يصعب اكثر لان اذا ظهر تقرير طبي ان منيره مجنونه ماراح تاخذ المحكمه بشهادتها حتى لو اعترفت لانها يمكن تظاهر بالجنون ناصر بعصبيه :منيره اللي قتلته لانه قتل ولدها المحامي :ادري بهالدافع ايضا رانيا عندها دافع بس اللي في مصلحتها انها كانت شبه مقيده لما انقتل مازن قدامها اما بالنسبه لمنيره دافهعها اقوى للقتل بعد ماكتشفت من التقرير اللي قدامي انه ولدها توفى بعد ماكان محقون بدم ملوث بالايدز من ولادته ناصر كان منبهر ماتوقع ان فيه ناس ممكن تسوي بضنها كذا :مستحيل المحامي :ويمكن هالدافع يساعد رانيا كثير ناصثر تذكر :انتظر انا اتذكر لما زرنا منيره بالمستشفى رحت انا ورانيا للحضانه ولقينا مازن معه ممرضه مادري شيسون وهو ماسك ولد بايده ابصم بالعشره انه ولده وكانوا يسون جريمتهم المحامي بحماس :حلو ناصر لا زم نلقى الممرضه تذكرها ناصر يغمض عيونه بقوه :يالله بس اكيد انشالله اذا شفتها راح اتذكرها باذن الله اذا يساعد المحامي :انشالله ريما وفاطمه عند الدكتوره بعد ماطلعت التحاليل والدكتوره قاعده تفحصهم وريما وفاطمه قدامه على المكتب ينتظرون شنو تقول فاطمه تضيع وقت :اذا طلعنا ابي اروح للسوق اخذ كم غرض ريما كانت بترد بس الدكتوره كلمتها :هذي اعراض طبيعيه للي مثل حالتك ريما باستغراب :نعم الدكتوره بضحكه :انت حامل وهذي اعراض حمل ريما وفاطمه مبققين عيونهم على الاخر من الصدمه فاطمه :متاكده دكتوره ريما كان احد صب عليها ما حار :لا مستحيل فاطمه تناظر ريما بتعجب :ريما فيك شيء ؟؟ ريما تفسر من الدكتور :دكتوره بس ماصارهالشيء غير مره الدكتوره بضحكه :قابليه الطرفين تفرق من شخص لشخص اهتمي بالكلك شوي وخففي شغل وبعدي عن أي ارهاق او تعب ريما بسرعه صارت تبكي :فطوم مستحيل فاطمه وقفت تمسك ريما اللي انهارت من البكاء :ياريما مايصير فضحتينا يله نطلع وهم بالطريق لبرى المستشفى ريما تلم اوراق التحاليل وتحطها بدون اهتمام بالشنطه التفت على فاطمه اللي تراقبها بحذر :ماراح اقول لفهد فاطمه باستغراب :ليش ياريما هذا ولده ليش ماتقولين له ؟؟ ريما تمسح دموعها :ادري بس يمكن مايصدق اذا من مره ويتهمني مثل مااتهم الريم فاطمه بقناعه :ريما بس من حقه حتى لو شك انه يعرف ماتدرين برده فعله ريما عصبت :اسمعي مااحد عارف غيرك والله لواحد يدري غيرنا ماتلومين غير نفسك فاطمه مسكتها من ذراعها :ريما جنيتي انتي شتبين تسوين لايكون بتنزلينه حرام مايصير واهلك كلهم ماحطيتهم بالحسبان ريما تبلع ريقها :ماراح انزله هذا قطعه من فهد مستحيل اتخلى عنه لوشنو يصير اما بالنسبه لاهلي مو لازم يعرفون واذا جا ء الوقت المناسب بقولهم فاطمه باستغراب :ريما اسمحيلي انتي انسانه معقده ليش تعقدين الامور تدرين لو ماتقولين لاحد الحين تعقدين الامور اكثر ريما سكتت لان الكلام اللي تقوله فاطمه منطقي :مادري بس اجليها الفكره لبعدين انا مو مركزه مو مستوعبه فاطمه قدرت ريما بس ماراح تترك اللي اللي في بالها يصيرمدام صديقتها المقربه لازم تعلمها الوجهه الصح ............ ناصر يحوس مع المحامي اللي بدت السالفه تعقد لما انعرضت عليهم اوراق انصدموا بوجودها المحامي بياس :ناصر القضيه يبيلها وقت مااضمن لك ان رانيا تطلع بسرعه وصعب انها تطلع بكفاله تعرف انها جريمه قتل ناصر يزفر نفس يلله يقدر يشجع رانيا انها تصبر وبيطلعها بسرعه خاصه ان نفسيتها تعبانه :الله يخليك دبرها المحامي يطلع اوراق يخلي ناصر يتاكد من صعوبه الكلام :فيه فحوصات اكدت ان ولد مازن توفى بمرض الايدز مضاف لدمه وهو صغير ومنيره لما اكتشفت سبب موت ولدها واعترف مازن لها انه هو السبب قتللته هذا في صالح القضيه بس اللي مو في صالحها ان منيره مجنونه او امنهلاتمثل الجنون والمجنون مااحد ىياخذ بكلامه انت صبر رانيا واقنعها تقول اللي تعرفه ناصر بعصبيه :شنو تقول وهي محبوسه بين اربع جدران ماتعرف اللي يدور حولها حتى لما لقوها الشرطه كان مربوطه يعني مالها دخل المحامي بهدوء :فيه فرق كان وثاقها شبه مربوط وهذا الي شكك الشرطه ناصر بتعب :طيب والحل المحامي مسك كتف ناصر ويضغط عليه :احتسب الله ياناصر بتطلع منها صدقني البرىء ماله مكان بالسجن ناصر يضحك باستهزاء :كم مظلوم وعاش طول عمره مظلوم ..... زهره مسويه حفله تحتفل بالثروه اللي دخلت حسابها بعد ماجردت ابوها من املاكه ودخلته مركز رعايه بعد ماانشل وخلت مكان اقامتها بلندن على طول وهي تهيص وترقص ولما خلصت الحفله اخر الليل اتصلت علىجولييت وقالت زهره بضحكه :شصار على البنت المصممه اللي تشتغل عندك قلتيلها عن الاقتراح جولليت ماارتاحت لاالصرار زهره على ريما :ايه قلت لها بس ماردت علي هي تدرس مااحب اضغط عليها زهره بفضول :اها تدرس وباي جامعه جولييت على نيتها :بجامعه .........وقسم اداره زهره بضحكه :اها اوكي قولي لها هذا في مصلحتها وانا اعجبت بتصاميمها وذوقها جولييت بطلت الفكره تكون حماسيه :اوكيه اوعدك راح اكلمها لما قفلت رمت الجوال على الطاوله وهي تضحك :والله لاوريكم كل لزهره وبس كل شيء ريما المساء قاعده بالمكتب وهي تكلم جولييت اللي تتفقد الدور لما استلمته ريما صار لها فتره وشايفه ان ريما قد المسوؤليه خاصه انها اعجبت فيها لما قدرت توفق بين الدراسه والشغل وشغلهم بهالصعوبه ويحتاج متابعه اول باول بس كانت جولييت ترحم ريما وماتخليها تتعب نفسها علشان دراستها صارت تحسها صديقه لها مو مجرد موظفه تشتغل عندها ........ ريما وهي تحس باعياء هاليومين من تاثير الحمل عليها :اوكيه جولييت لازم احضر هالحفله جولييت بضحكه :ايه لان صاحب الشركه يقول لا زم نشرب النخب معه بنجاحنا ودخلولنا لشركتهم وكل هذا بفضلك ريما بضحكه تحس سوت انجاز بس تبي تسحب الفكره علشان اكيد فهد راح يكون موجود ماتبي تشوفه خاصه بعد مااكتشفت انها حامل :مو لازم احضر تدرين تعب الشغل والدراسه مااقد ر جولليت كانت بتوقولها عن اقتراح زهره بس لما سمعتها تقول انها تعب الشغل والدراسه بتكون انانيه اذا ضغطت على ريما بالشغل علشان تزيد مكسبها كافي ان ريما وفرت لها خطوه شراكه مع اكبر شركه ببريطانيا :ايه ريما لازم تكونين موجوده لاتزعليني صرت جالبه الحظ لي ريما بضحكه وهي ترسم كذا خط على ورقه فاضيه من دون ماتنتبه شنو تكتب :خلاص راح احاول مو اكيد جولييت بجزع بضحكه :ماابي اعذار اشوفك بكره ريما قفلت ولما خلصت مكالمه كل شيء شافته يدور حول فهد كل شيء يقربها منه ليش ماتصارحه وتخلص بس اللي يمنعه رده فعله تخاف ينكره ولده اول يشك فيها وهي ماتحمل هالشعور خاصه من شخص تحبه إلى متى.... نعيش هكذا..... كهشيم النار كبيرها يأكل صغيرها إلى متى... وكل منا حياته يعيشها بهواه لايفكر بغيره ولا ينظر إلى ماسواه إلى متى... نعيب هذة الدنيا ونشتكي هذة الحياة ولا نقبل تقلبها.. ولم ننظر في مرآتهاإلى أنفسنا وعيوبنا .. إلى متى... هذة الغربة نعيشها ونحن في أوساط أهلينا ....نعيش كعابري سبيل غرباء حتى مع أرواحنا لا نبوح بمكنوناتنا ولامايجول في دواخلنا.. إلى متى.. نستمر في اللا مبالاه والإتكال على الغير ودحرجة أمور اليوم وأعماله إلى الغد ومابعده.. إلى متى ....إلى متى... نعيش هكذا,,,,,,,,,,, التفت على اللي كاتبته شافت نفسها كاتبه اسمها وجنبه اسم فهد بالانجليزي ضحكت وقطعت الورقه واخذت لها كم ورقه وبدت تراجع فيها وهي من مندمجه بعد فتره طويله دخلت السكرتيره ريما من دون ماترفع راسها :نعم السكرتيره :فيه عميل من شركه ............. ريما من دون ماتنتبه او حتى تسمع ملتهيه بالاوراق اللي بايدها :اوكيه دخليه بسرعه بعد فتره موطويله ..................... فهد حاط ايديه بجيبه :مساء الخير ريما لما رفعت عينها شهقت ورمت القلم اللي بايدها وقفت تناظره وتتاكد من الشخص اللي قدامها :...... فهد اعجبه الاستقبال كان متوقع ردت فعلها توقع هي انه ممكن يخرب عليها شغلها ..مشى فهد لحتى مكتبها وهي تامل نوع زيارته مد ايده لها فهد بضحكه :كيفك ؟ ريما بارتباك مدت ايدها ولما دخلتها براحه ايد فهد حست بدفاء يدخل جسمها مو طبييعي :طيبه فهد ابتسم وقعد واقف وهي ماسكه ايده :ابي اتكلم معك ؟ ريما بلعت ريقها وسحبت ايدها منه :تفضل فهد جلس مقابل مكتب ريما وعدل جاكيته الرسمي اللي لابسه :شلون الشغل معك (واشر باصبعه لها ولما مال براسه لها طاحت خصله من شعره على جبينه)انا جاي ابارك لك على المنصب الجديد ثقه صح ريما بشموخ :ايه الله يبارك فيك على الاقل مو مثلك انت بيومين تحصل هالمنصب واحسن مني فهد بضحكه سحبت ريما من خيالها وحنت له :تحسديني ولا كيف ريما بابتسامه مبادله :لا مشالله عليك بس اقولك انا مو اشطر منك فهد تذكر اللي صارممكن تكون عارفه بوفاه مازن واللي صار لاختها بس حب يجس نبضها :اتصلت علي امك وسالتني عنك ريما بخوف :بذمتك وشقلت لها ؟ فهد بضحكه :قلتيها بعظمه لسانك انا اشطر منك بدبر نفسي انتي تحطيني دايما بالصوره ريما :متى اتصلت ؟ فهد يفكر :قبل خمس دقايق وسالتني عنك ريما تنهد :ايه شخبارهم والله امس كلمتها حسيتها زعلانه فهد هنا عرف ان ريما ماعندها خبر :لا تعرفين الكبر ياريما والوحده لها دور لاتخافين عليها ريما تميل بفمها :لا والله الاعلشان رانيا تصور الحقير اخذها ورجعها عنده الله لايوفقهم مادري ايش يبي فيها ليش يعذبها والله قهرني واكيد هذا اللي متعب امي فهد ايقن ان ريما ماعندها علم باللي صار :ومن قالك هالكلام ؟؟ ريما :امي قالت لي اني لما سافرت مارجعت البيت اثاريها عنده فهد يصغر عيونه :راحت برضاها ريما بدت عيونها تدمع :تصور اعز صديقاتها تطلع ممتزوجه مازن وناصبه فخ لرانيا علشان رضا مازن فهد تقطع قلبه عليهم وناظر دموع ريما كان بيقول لها بس خاف تنهار خاصه انها ببلاد الغربه وكمان رافضه فكره جوده جنبها يساعدها .......... فهد يمسح على فخذه :الله يعينها وحقها ماراح يضيع صدقيني ياريما ريما تمسح دموعها وتامل هدوء فهد وزيارته اللي ريحتها وهدت اعصابها بس لحتى الحين مو مصدقه انها بس علشان المنصب فهد :متى تخلصين دراستك ؟ ريما تحسب :بعد تقريبا 5اشهر اخلص سنه فهد يحرك شفته :حلو ريما بعد فتره من التردد:فهد زهره مساهمه بشركتكم ؟ فهد استغرب من سوالها :لا ليش ؟ ريما بارتياح :الحمد لله فهد :شصاير ؟ ريما تلعب بالقلم :لا ابد بس تصور طالبه جولييت انها تضم تصاميمي لشركتها وعلى طول لما ذكرت لي اسمها واستفسرت عن شركتها توقع مو عارفه اسم شركتها حقيره شتبي توصل له فهد :انتي لاترهقين نفسك فيها تتعبين اتركيها هذي وحده مجنونه ماراح ترتاح حتى تتخلص من النجاحات اللي توقف بطريقها بس انتي ديري بالك منها ريما تبي تنهي هاللقاء لانها يمكن تضعف وتستغل هدوء فهد وتقول له :انت كيف شغلك ؟ فهد يحرك راسه وايده ويلتفت على السكرتيره اللي طلبتها ريما تجيب عصير تفاح اللي يحبه فهد :ماشي حاله بكره مسوين احتفال مع الشركات اللي مساهمه (اشر عليها )اللي انتو منها اتوقع انتي عارفه ريما تناظر بالسكرتيره اللي تناظر فهد ووهو مو منتبه لها :لا مو عارفه لا ي اكيد ماراح احضر خلصت شغلتي وبسحب نفسي من هالمشروع فهد بياس تووقع انها تحضر :وليش تقولين كذا ؟انتي سويتي اللي صعب تسويه أي وحده ريما بضحكه انبسطت لما شافت التعبير على وجهه فهد لما عرف انها ماراح تجي :مستحيل احضر هذا يخص جولييت وهذا شغلها لو انها تبيني احضر كان قالت لي من زمان بس هذا هو شغلي ماراح اتحسس منه فهد وقف وصار يلف بالمكتب ويناظر من الشباك ريما تامله كان باين انه نحف اكثر وشعره طال اكثر انتبهت لنظرته م بين صفات الشباك اللي حاجبه ضوء الشمس بالغروب رفعها وعكست على عيونه وشعره وفجاه :متى ترجعين للبيت ؟ ريما حست بخمول بجسمها لا نها نفسها ماتعرف الاجابه عليه :ممكن اطلبك طلب ؟؟ فهد بعصبيه :ريمالوين تبين توصلين ؟كافي للي وصلتيله الحين مستحيل اخرب عليك كل هالتعب مستحيل (وياشر على صدره )توقعين اني راح اسويها ريما وقفت وسندت ظهرها على المكتب :لا ماافكر كذا فهد بصرخه :اجل كيف تفكرين انتي شنو اللي يمنعك ؟ ريما بلعت ريقها مالقت مفسر لعصبيه فهد :ممكن تمهلني اسبوع بس فهد عقد ايدينه على صدره :والحكمه من هالمده ؟؟ ريما بشموخ :اراجع حسابتي مابي اندم فهد يرجع شعره على وراء ويفرك لحيته بصبر :و شنو اللي يخليك تندمين ؟ ريما حست بفهد يحرجها :لاتسالني هالسؤال اساله نفسك لفت ريما تبي ترجع لمكتبها فهد بعصبيه سحبها لفها عليه بقوه حتى تلاقت نظراتهم ببعض فهد يراقب علامه التعجب على وجهها :لوين تبي توصلين معي كافي اللي تسوينه ؟ ريما تحس بقوه ضغط ايده على ذراعها :ماطلبت غير مده منك بسيطه ليش معصب فهد بدى يعلي صوته مسك خصرها وضغطها على جسمه ورفعها على المكتب ومسك وجهها بين ايديه وقرب منها وهو يراقب عيونها العسيله اللي غورت :اللي ابي اعرفه قولي ليش تسوين كذا ممكن توضحين لي؟ رريما تنفس بصعوبه وهي ماسكه كتفه متمسكه فيه موقف صعب عليها :فهد لو سمحت لاتعلي صوتك احنا بالمكتب فهد يراقب ريمااللي بدت تهدء ..... نزلت ريما من على المكتب وهو يراقب ارتفاع صدرها عرف انها خايفه منه بس كافي انه يستيجيب لاي شيء التفت ريما بعيد عنه ولما التفت غمضت عيونها ودعت ربها يعدي هاليوم على خير :فهد ماطلبت غير مده اراجع فيها حسابتي واخلص شغلي ممكن واوعدك اني راح ارجع فهد يقرب منها بهدوء علشان ماتنفر منه :ليش المده ليش الانتظار ؟ليش نعذب انفسنا ؟ ريما تناظر هدوءه المفاجي ء:طلب واوعدك راح تعرف فهد سكت وقرب منها لحد موصل بوجهها :بتجين بكره ؟ ريما تراقب حركه شفايفه وتحس انها تنفس انفاسه :لا ماطلبت مني جولييت فهد يتامل عيونها وشعرها المسدول مد ايده بنعومه لمه على جنب وهو يراقب ايد ريما اللي ارتفعت ومسكت ايده تمنعه بكل هدوء فهد قرب اكثر منها ضمها على صدره وسمع شهقه ريما فهد شدها له اكثر بعد منها شوي وهو يسمع انفاسها وحركه راسها على صدره وهي مغمضه عيونها اثبتت له انها في حاجته فهد بهمس :احس بشيء يربطنا ريما وضمه فهد لها حست بروحها رجعت لها :.... فهد مال براسه رفع راسها حتى وصل دقنها مستوى شفايفه وباس دقنهامرر خشمه على فمها وخدها وطبع بوسه على شفتها خلت ريما تفقد توازنها فهد تعدا حدوده عن غيرالمعتاد بالنسبه لحدود رسمتها ريما بس كانت وهميه لماايقرب منها تنسى نفسها معه دق باب مكتب ريما ....فهد بعد عن ريما بمسافه ريما عدلت شكلها وشعرها اللي خبصه فهد التفت على فهد بعصبيه وهي تنفس بس تحاول تكتمه ماقدرت :لو سمحت فهد يمرر لسانه على شفته بضحكه ويراقب اسلوبها وهل تلفت كانها مضيعه شيء :شنو ريما تاشر له على الباب وهي تعدل زرار قميصها اللي فتح :هذا مكتب |
فهد فهم قصدها بس اللي سواه مجرد بوابه يضعف ريما ويجس نبضهابس عرف ان ريما مالها غناء عنه وهو بعد ماله غناء عنها بس راح يخليها تنسى العناد اللي براسها وترجعله وويعترفون اللي يملكونه بقلوبهم لبعض
فهد يزفر نفس على شكل ريما المرتبك وهي تبي توضح لفهد انه ماصار شيء :اوكيه نلتقي قريبا ريما سكتت بعد فتره :فهد فهد ويحس بفرحه مو طبيعيه :لو سمحت لاتكرر الزياره بالمكتب فهد اشر على راسه :بكيفي زوجتي واذا اشتقت لها راح ازورها (رفع حاجبه بابتسامه سحرت ريما )اوكي باي فتح الباب فهد شاف السكرتيره بوجهه وفتح لها مجال وطلع ..... ريما بسرعه لما راح فهد طاحت على الكرسي وحطت ايدها على وجهها ماصحاها غير صوت السكرتيره السكرتيره :استاذه ريما البطاقه وصلت ريما عدلت جلستها ومسحت وجهها :أي بطاقه السكرتيره تمدها لها :احتفال بكره ريما اخذتها وقعدت تامل الاسماء المنقوشه فيها باللون الذهبي الفخم لفتها اسم المدير المساعد فهد محمد الجمال ابتسمت وخلت السكرتيره تطلع فكرت وقعدت تفكر مدت ايدها بنعومه على بطنها :علشانك بسوي المستحيل ماراح احرمك من ابوك خديجه تزور رانيا وتشكي لها ورانيا ماده نفسها بحضن امها وتبكي رانيا وهي تبكي :يمه تكفين والله مالي شغل خديجه تبكي معها :لاتخافين ناصر حالف ماراح يتركك ربك بيفرجه يمه اتخافين دخلت مديره الامن للنساء وانهت الزياره بعد وداع ساخن لان رانيا رفضت ماتترك امها بسهوله ........ خديجه وهي طالعه ناصر كان ينتظرها عند الباب على جمر ينتظر يسمع منها خبر عن حال رانيا معاملتهم لها ..... ناصر :كيف رانيا ؟ خديجه تبيكي :تعور القلب ياناصر ناصر صار قلبه يتقطع عليها :كنت حاس انها ماراح تقدر اكيد انتي بيكيتي قدامها علشان كذا انهارت وبكت صح خديجه تمسح دموعها :معليه ايمانها بالله ورحمته فيها مقويها انا ادري ان الله بعونه ماراح يتركها وينتقم لها من اللي ظلموها ناصر بطرف اصبعه مسح الدمعه اللي خانته ونزلت :انا وعدتك ماراح اتركها مستحيل خديجه مسكت كتف ناصر :بحول الله ياناصر مو مصبره الا ثقتهابالله ثم فيك ناصر بعد ماوصل عمته راح للمستشفى اللي زارت رانيا منيره لما ولدت فيه استقبله المدير وشرح له الوضع بس المدير رفض بالبدايه علشان سمعه المستشفى بس ناصر حلف انه راح يتكتم على القضيه وتمشي من دون مااحد يدري بس المدير عزم انه يكتشف الممرضه لانها لازم تاخذ جزاها بس من دون ماتنتشر الفضيحه ناصر بعد فتره طويله وتذكر الممرضه كانت اسيويه وعرفها بعد عناء ولما ضغط عليها هو والمدير اعترفت ........ ناصر بفرحه ويمد ايده للمدير :مشكور الله يعطيك العافيه المدير بابتسامه :أي مشكور لازم ننظف بلادنا من هالاشكال تعبنا والله ونفوس الناس الضعيفه غلبت عليها وعلى مشاكلها لاحول الله ناصر زم شفايفه :الله يخلصنا منهم ويكفينا شرهم(بعد فتره )متى نستدعي الممرضه ؟؟ المدير :بكره انشالله انا راح اجيبها بنفسي ناصر طلع من المستشفى ضغط على ايده :هانت يارانيا انشالله كل شيء بيرجع مثل ماكان واحسن ريما وهي داخله البيت شافت فاطمه على السرير وتقلب بالكتب بس بالها بمكان ثاني ريما وتحط المفتاح على الطاوله بهدوء علشان ماتحس فاطمه فيها :............. ريما بصرخه قربت على السرير :ووووووووووووه ه ه فاطمه وهي حاطه القلم بفمها وسرحانه لما سمعت الصوت فزت حطت يدها على قلبها :يمه وجع انتي بتموتيني ريما تضحك وماسكه بطنها اللي عورها لما صرخت :اه بطني فاطمه بعصبيه :احسن حتى ولدك بيموت مسكين ريما ماوقفت ضحك :هههههههههه حرام عليك فاطمه تعدل بلوزتها وقفت :اف منك ريما والله كنت افكر بشيء حلو ريما :عبدالله صح فاطمه فز قلبها التفت عليها :نعم شتقولين انتي ريما بدون اهتمام :باين ناقعه معه طول اليوم على فكره ترها باين عليكم على العموم جهزي اغراضنا بكره راجعين لكاترين تتصل فيني وقلت لها بنرجع بكره فاطمه بابتسامه لانها ملت من الشقه وصغيره تبي تروح للمكان اللي وصفته لها ريما وتشوقت تشوفه :اوكيه بكره الشنط جاهزه ريما وتفك جاكيته راحت للمرايه وناظرت بطنها :فطوم بطني كبر فاطمه تضحك :من جدك؟؟ ريما بضحكه :ااخاف فهد انتبه فاطمه شهقت :رحتي لفهد ريما بضحكه لما تذكرت اللي سواه :لا هو جاني اليوم بالمكتب فاطمه بحماس ركضت عند ريما ومسكت ايدها :وش صار؟؟ ريما التفت على فاطمه :طلب مني ارجع للبيت فاطمه بعصبيه مسكت خدود ريما وقرصتهم :حرام عليك تعبتيه ريما :اللي يتعب ينحب فاطمه :عاد مو لها الدرجه ريما :بلا واكثر بس حسيت في عيونه غير اللي انا فاهمته ياهو حنون فاطمه تامل عيون ريما اللي تبرق من الفرحه اول مره تشوفها كذا من اول مارجعت من السعوديه :هذا يدلك انه يحبك والله كافي واعترفي له بحبك وانك حامل بولدك وهو يحبك مستحيل ينكر شيء مثل ماتقولين .......راح ترجعين له ريما بضحكه رفعت حواجبها :ايه برجع ويصير كل شيء بس قلت له بعد اسبوع فاطمه بصرخه :وليش بعد اسبوع ؟؟ ريما :شفيك كانك مستعجله على الفكه مني فاطمه :لا ابيك تتسترين ببيت زوجك وتربون ولدكم بينكم حرام يشتت الولد ريما اقتنعت :بس احسن خليه بعد اسبوع ارتب اموري بين شغلي ودراستي بعدين لازمني كم غرض فاطمه بصرخه :اها قولي كذا اجل تبين تدخلين عروس جديد اجل بساعدك بجهازك الثاني ريما تضحك :لا التحسسني مطلقه ناصر الفجر جواله دق فز من نومه ورفع الجوال باعياء ناصر :الو الشرطه :ناصر ناصر يفرك عيونه ويرفع شعره يحاول يركز :هلا حياك الشرطه :انا الملازم محمد بغيت اقولك ان المتهمه رانيا حاولت الانتحار وهي الحين بالمستشفى بس الحمد لله لحقت عليها ناصر بعصبيه :متاكد من الكلام اللي تقوله محمد :ايه متاكد وهي بمستشفى ......... تطمن عليها وارجع لانها تحت الحراسه المشدده ناصر بعصبيه رمى الجوال ولبس ثوبه وطيران للمستشفى بعد مرور يوم ببريطانيا فاطمه تجهز الشنط علشان يطلعون اتصلت على ريما اللي بصالون تجهز علشان تروح لحفله بعد اقناع فيها من قبلها وعبدلله علشان تروح بس خافت اكثر من الصحافه تكتب عنها وهي خايفه لازم تحسب هالخطوه ريما :هلا فطوم يله انا عند الباب وافتحيه فاطمه وهي حامله شنطت المكياج بايدها وترتبها وراحت للباب وهي تقفلها :يله انتي عند الباب ريما :ايه فاطمه فتحت الباب ولما رفعت عيونها طاح الجوال من اذنها وعلبه المكياج وخقت على شكل ريما اول مره تشوفها كذا حتى بزواجها ماشافتها كذا :واوووووووووووووووو ريما تلف على نفسها :شرايك ؟ فاطمه تناظر بريما اللي كانت لابسه فستان اسود مبرز مفاتنها كان راسم جسمها كان مكشوف من اعلى الكتف بطريقه حلوه ومعلق عليه بروش ماخذ شكل الماس على جنب قصه الكتف وملفلفه شعرها ومخليته مسدول على ظهرهالامته من قدام ومخليه خصله على وجهها ماخذه لفه بطريقه ناعمه وحاطه مكياج ثقيل وهذا اللي ابهر فاطمه ظلال سموكي مبرز لو ن عيونها العسلي وروج احمر غامق مبرز شفايفها وحلق كريستال مدلي من اذانها انسحرت فاطمه بشكلها فاطمه تمسك ايدها :واو ريما شكلك جنان ريما تتدخل وتركض عند المرايه تاكد من شكلها :كيف حلوه انا فاطمه :ايه تهبلين ريما تناظر الساعه اللي بايدها :تاخرت الحين جولييت بتاكلني فاطمه :اوكيه باي انتبهي على نفسك والحقيني انا بروح لكاترين ارجعي هناك ريما :اوكيه ريما طلعت لسياره اللي موصيتها جولييت خاصه لريما علشان تحضر للحفل وهي شخصيه مرموقه ....... لما وصلت ريما للحفل شافت الالعاب الناريه اللي منتشره بالسما ء والسجاد الاحمر اللي يوقف عليه كذا شخصيه واضاءه المصورين بكل مكان لما وقفت السياره مقابل السجاد والسايق فتح الباب لريما علشان تنزل وبدا المصورين ينتظرون نزولها كانها شخصيه مشهوره ريما خافت من هالخطوه ومانست ممكن ان فهد يزعل وتنزل صورتها وتوصل لاهلها ريما مسكت الباب وقفلته واتصلت على جولييت اللي عصبت بس باقناع ريما لها انقنعتها دلتها على مكان تدخل منه .......... لما دخلت ريما من مكان بعيد عن اجواء الاعلام وارتاحت اكثر لما عرفت ان المكان اللي داخل مافيه هالاجواء اللي تخاف منها ولما بدت تنزل على الدرج المفروش بسجاد فخم لفتها وهي ضاغطه على الشنطه الضغيره اللي بايدها وهي رافعه فستانها نزلت بكل نعومه حست بالانظار اللي التفت عليها ريما لما رفعت عينها وشافت الكل يناظرها بلعت ريقها شافت جولييت حاطه ايدها على فمها وتشجعها تنزل ريما تقراء السور اللي حافظتها في نفسها :يارب عد هاليوم على خير ريما لما وصلت مستواهم وبدت جوليت تعرفها على الشخصيات المهمه اللي حاضره الحفل ولما وقفت ريما عند شخص مقعد وماد ايده لها ريما ماده ايدها وهي تسمع جوليت تقول :وهذا صاحب الشركه الي راح نشاركها ريما مبتسمه وهي تامل على عجزه على شخصيته اللي مبين هيبتها وقتها من عيونه واسلوبه ريما كانت طول هالوقت تلفت وتدور بعيونها استغربت وندمت انها قالت لفهد انها ماراح تجي اكيد انه اعتذر وارح يزعل لما يعرف انها حضرت وكذبت عليه بدون غرض مع انها كانت صادقه معه بس بالاقناع وافقت ريما ياست وقفت عند الطاوله وهي تناظر الاصناف المقدمه عليها وطريقه التقديم الغريبه كانت اغلبها اصناف غريبه عليها وماتعرف مكاناتها اكتفت اخذت لها قطعه شوكلاته واكلتها جات جولييت ومدت لها بمشروب وصدمت كاسها بكاس ريما ريما بلعت ريقها لانها مستحيل تشرب اخذت الكاس ولصقته بفمها بس ماشربت شيء نزلته وضلت ماسكته علشان مايكون شكلها شاذ وتقتصد من احد الاطراف على كثر المواقف اللي صادفتها بهالمجتمع ....... فهد بالحمامات الخاصه بالفندق اللي فيه الحفله يعدل نفسه ناظر نفسه بالمرايه ودخل المسوول يناديه المسوؤل :استاذ فهد يله المدير يسال عنك وينك؟؟ فهد يعدل ربطه العنق :يله الحين طالع المسوؤل يسند ظهره ويناظر فهد :حلو الطقم راح تلفت نظر |
--------------------------------------------------------------------------------
فهد بابتسامه يعدل شعره ويلمه على وراء بطريقه رسميه :اكيد راح الفت نظر (يضحك )بس مواكثر منك كان المسوؤل اصلع فهد بضربه بسيطه للطرافه ضرب عليها :لان صلعتك حلوه لما طلعوا راح فهد بسرعه للمدير بدى يتشاور معه على الشخصيات اللي يعرفها ولازم فهد يظل معهم ويستقبل هم فهد مال براسه بموافقه رفع فهد نفسه وقعد يتلفت يدور بعيونه شاف جولييت تشرب ومبسوطه مع رجل اعمال كبير وعرف ان ريما لو انها جات كان وقفت معها مستحيل تروح أي مكان لانها ماتعرف احد فهد وهو يمشي سحبته ايد من وراء التفت بسرعه وناظر فيها بتمعن وبابتسامه وفهد يتنفس خاف تكون هي :اهلين مادلين اسف مادلين بضحكه باسته على خده وعلقت ايدها على رقبته بطريقه ملفته :اوكيه ماراح اسامحك حتى ترقصني فهد بخجل لانها احرجته قدام الموجودين :اوكيه اذا كذا ليه لا بدت تسحب فهد لمكان كان الكل يرقص فيه خلت الفرقه تغير الموسيقى على كلاسيك مسكت ايد فهد لوتها على خصرها وقربت منه لحد مالصقت جسمها بجسمه بطريقه ضايقت فهد بس ماحب يبين انه متضايق علشان مصلحه الشركه اللي وصى المدير فهد فيها ..... لفت ايدها على رقبته دفنت راسها برقبته وتلعب بايدها بشعره وياقه قميصه وهي تقرب منه بطريقه استفزت فهد وبدى يبعد بس كانت تصر عليه ....... ريما تعرفت على وحده تابعه لفرع من فروع جولييت ريما :الفرع اللي ماسكته صار عليه اقبال ماريال :طبعا لانه صار الفرع الاساسي وصار تجيني ايميلات اني اوصلهم لك صراحه تطور الشغل خاصه لما دخلت تصاميمك الشركه ريما وهي تلفت :ايه بس جولييت من زمان متميزه ماريال :تعالي نشوف الناس اللي ترقص يمكن افوز برقصه صار لي زمان مارقصت انتي متى اخر مره رقصت ريما بضحكه :مااعرف ارقصها ولا بحياتي رقصتها ماريال ايدها علىف همها :ريما من جدك كل هالجمال مستحيل ماتتطلعين من هنا لازم الموجودين يراقصونك ماتشوفين عيونهم عليك ريما بدت تمشي وتكلم مع ماريال الي تسحبها وتقول لها على خطوات الرقصه وريما تعلق وتضحك بس باقي ماخذه بالها تدور على فهد اللي ندمت انها ماقالت له عن انها بتحضر الحفله ولما قربوا اكثر والتفت ريما قدام وشافت فهد ماعطيها ظهره وبحضنه بنت وماسكته بطريقه وهو حاضنها ريما حست بدوخه مو طبيعيه حتى البنت ماكانت غريبه عليها وبدت تسترجع بذاكرتها وعرفت انها البرتغاليه اللي كانت معه بالاجتماع وشافتهم بعد بمحطه القطار شكت يكون بينهم علاقه قبل وفهد يضحك عليها ......... فهد وهو يرقص معها ومضايق مو مصدق متى تتركه لف الجهه الثانيه وانصدم بالعيون اللي تراقبه ومو غريبه هالنظرات يما عذبته وقهرته ارخى ايده على ظهر ماريال ريما حست بقهر خاصه من حركه عيونه لما شافها كانه انصدم بوجودها وكانه يلعب بذيله من وراها ريما اشرت له بايدها :اهلا فهد وقف قلبه لما شافها وحس بغصه لانها اكيد بتفهمه غلط وهو على الله بدت الامور تستوي بينهم اعتذر من ماريال اللي تضايقت من اعتذار فهد مشى لعند ريما اللي بعدت عن مكان الرقص ................ ريما بدت دمعتها تنزل من القهر بس مسحتها بسرعه حست بالايد اللي على كتفها ويقول بصوت اول مره تسمعه ممكن هالرقصه التفت ريما بحزن شافت واحد مو غريب عليها تذكرت منو يكون هذا المسوول التنفيذي بشركه فهد ريما بابتسامه :مشكور بس انا مااعرف قاطعها سحبها بحضنه لحتى اصدموا بعض ريما بسرعه دفته بقوه لاحظها الجميع وانحرجت :اسفه بس مااحب احد يفرض علي شيء ماابيه لو سمحت المسوول بعد وكل هذا تحت نظر وعيون فهد اللي انتبه لها وانقهر من المسؤؤل بس كان موجل حسابه بعدين ريما قرب فهد مواجهه :مو قلتي ماراح تجين ؟ ريما ترفع الشنطه وتعدل رفعه فستانها :ايه مكان شفت الفضايح كان احترمت نفسك على الاقل يارتيني مت ولا شفت هالشوفه توك امس تتطلب مني ارجع الحمد الله ماتحسفت فهد بسرعه حط ايده على شفتها يقاطعها :والله العظيم مافيه بينا شيء وخلاص ماابي نقاش تعال نرقص قعد يتامل شكله شافها عاقده حواجبها نزل ايده م على فمها ناظر بكفه طبع اثر شفتها عليه باسه واشر على حواجبه :مو حلوين كذا تامل شكلها كانها ملاك قرب منها علشان يمتص غضبها الي بان :شرايك ترجعين اليوم ريما مستغربه من اسلوبه ماعرفت تناقشه نست شبتقول له ماحست الابايده على خصرها ولصقها بصدره عض على شفته :احلى رقصه لاحلى ريما ريما عصبت من اسلوبه الافراضي حاولت تدفه وتضربه على صدره بطريقه موملفته وهو يهتزمن ضربها بس كان مطوقها ويضمها ويتحمل ضربها وهو يضحك سحبها لمكان الرقص حضنها بقوه رفع راسها اللي كان نازل عن مستوى وجهها اللي منزلته من الاحراج :شفيك زعلانه ريما رفعت راسها :لو سمحت نزل ايدك شوي وبعدين منو قالك اني اعرف ارقص فهد بضحكه يضغط عليها :ماعليك سلميني نفسك وانتي تشوفين؟؟ ريما تبلع ريقها وتشوف الناس اللي يناظرونهم :مااعرف ارقص قلتلك فهد يضمها ويضغط عليها :اه ياريما شكثر اشتقتلك ريما صار قلبها يرتجف ووجهها صار احمر كان الموقف عليها صعب :اها قلتها فهد يبعد عنها قعد يلعب بخشمه على خدها وخشمها ورقبتها وهو مغمض عيونه يبي يتنفس ريحتها اللي اشتاق لها وهو ناسي كل شيء مو مهتم بالموجودين كل همه ان ريما موجوده معه وبحضنه يلمها :مو مصدقه الحين تشوفين ريما بعدت منه وهي متاثره باسلوبه :فهد فهد وهو ماسك خصرها وقف الموسيقى واشر بايده الناس يسكتون :لو سمحتوا ريما حست بنقطه نهايتها هنا بسرعه لفت على فهد وضمته بقوه وهمست له وهي شوي وتبكي :تكفى يافهد لا تحرجني فهد بضحكه والحركه معجبته :شفيك ابي اقول للناس انك زوجتي ريما نزلت عنه شوي ومسكت رقبته وهي تحسس نعومه شعره :انت انجنيت خلاص فهد اشر بايده :ابيك تغير الموسيقى !!!!!!!!!!!!!!!! ريما زفرت نفس وكانت بتبعد بس فهد ترجاها تبقى معه وهم يرقصون وريما معصبه حست ان فهد قدر يفرض عليها اللي يبي بدون ماتعارض زي ماهي متوقعه وهم يرقصون ريما اختل توازنها وحست بدوخه لدرجه ان فهد داس على رجلها بلغلط لما داخت ورجعت على وراء فهد بخوف :ريما فيك شيء ؟ ريما نزلت ايدها من على كتف فهدوتالم من قوه :أي دست رجلي فهد توه ينتبه مسك خصرها ولاحظ ملامحها اللي تغيرت فجاه :اسف بدون قصد تعورك ريما تنسحب من ايده لانها عرفت سبب الدوخه :عن اذنك فهد تمسك فيها وراح لكرسي وجلسها عليه ريما التفت على زجاجه ماء على الطاوله اخذتها وشربت منها سمعت فهد يمسك ركبتها ويضغط عليها فهد :شكلك مايريح نرجع للبيت ريما بنفي وهي تسحب ايده من عليها خافت يكون شك بشيء :لا فهد مافيني الا العافيه فهد لا حظ هروبها وتضايق منه :براحتك اذا تبين ترجعين او حاسه بشء انا حاضر ريما توقف وترمي خصله من شعرها على وراء :مشكور فهد وهو يناظر بجسمها ومفاتنها اللي مبرزها الفستان انتبه على نفسه خاصه ان ريما حست بنظرته بعد عنه بعد ماقال لها وين يجلس ؟؟ ريما بسرعه اتصلت على فاطمه وقالت لها على الي صار وتاكدت انها راحت لكاترين قفلت ريما بعد مااكدت انها راح ترجع الحين : (:الجزء السابع والعشرون ) ناصر داخل المستشفى وهو على اعصابه لانه ماقال لاحد عن السالفه لما سمحو لها يدخل بعد واسطه من ملازم محمد اللي كان مقدر شعور ناصر لما دخل شاف رانيا ممده على سرير قديم ومصدي وحالته حاله قرب اكثر انتبه لايدها الملفوف عليها بالضماد والمغذيه اللي بتدت تخلص لاحظ دموعها محبوسه بين رموش عيونها وشعرها متناثر على رقبتها ونص وجهها الشاحب وشفايفه اللي صارت بيضاء وعيونه المغوره وتحتها هالات سوداء قعد ناصر ناصر يمرر ايده على خدها وبدت دموعه تنزل غصب عنه :ليش سويتي بنفسك كذا ؟ قعد يبكي وهو يضمها بحضنه ماحس الا بالملازم يامره يطلع وناصر معند وبعد اعياء وتعب طلعوه ولما طلع ناصر حس بقهر ان حتى اعتراف الممرضه ماراح يخفف الحكم شوي ماقدر يصبر وخطرت باله فكره ماراح ينفذها حتى تستعيد رانيا وعيها بموافقتها تصير ...... الصباح بيت عامر خديجه بعد ماعرفت من ناصر اللي صار فجاه طلبت منه خديجه بصوت باكي :ناصر ابي اروح لمنيره ناصر باستغراب :لا تجبين طاريها شتبين فيها خديجه بترجي :تكفى ابي اروح لها الله يخليك عامر باستغراب من طلب اخته :الحرمه جنت شتبين تقولين لها؟؟ ناصر :توقعين قلبها راح يحن لها المسكينه المرميه بالمستشفى هذي قلبها اقسي من الحجر لو رحمت رانيا صح كان من البدايه رفضت مازن ومكان عرضت رانيا للخطر مثل ماسوت هي عامر لما شاف دموع اخته :خلاص ناصر وصلها ماراح نخسر شيء ناصر :سلمت امري لربي يله عمتي بنروح الحين لما راحوا لمنيره دخلت خديجه وهي تمشيء بخطوات متردده وهي بالمررات وتناظر الناس اللي يمرون من جنبها ويسوون حركات غريبه حمدت ربها على الصحه وعلى العقل ووبعدلحظات وقفتها الممرضه عند غرفه منيره اللي كانوا حاجزينها فتحت الباب اللي كان مقفل عليها ولما ررفعت خديجه عينها ناظرت منيره قاعده على السرير وحاضنه المخده وتقول منيره :ولدي (لما شافتهم )تعالوا شوفوا ولدي يقول ماما وبابا بس بابا لا علشان يزعله خديجه بلعت ريقها وناظرت بالممرضه اللي حذرتها منها الممرضه :ياخاله هذي مجنونه خالص لاتوقعين تقول كلمه خديجه بتعب وهي تناظر شكلها وشعرها منكوش والروب اللي عليها صاير شبه مقطع :خلينا بروحنا الممرضه بخوف :"اخاف تاذيك خديجه بثقه :لا ماراح تاذيني لاتخافين الممرضه طلعت وهي تحاول تقنعها بخطوره حالتها وتمنعها انها ماتسوي أي شيء يخوف منيره علشان ماتهيج عليها وتاذيها لما طلعت الممرضه قربت من منيره وجلست مقابلها خديجه رفعت ايدها على شعر منيره وتعدله لها :حلو ولدك منيره صارت تهز المخده اللي بايدها بقوه :ايه ادري يشبه ابوه خديجه حنت عليها لانها كانت تحسها مثل بنتها ماتوقعت يصير كذا :ايه مشالله عليه منيره منيره ترفع راسها وتزم شفايفها :انا منيره هذا اسمي انتي تعرفيني خديجه تمسح على راسه :ايه انتي بنتي منيره تغور عيونها ووتسوي انها تفكر :يعني انتي امي ليش لما تزوجت ماجيتي خديجه عرفت سالفت اهلها لما قال لها ناصر انهم تبروا منها لما تزوجت مازن ومايبون يعترفون فيها بعد اللي سوته :كنت مشغوله الحين جيت منيره تمد لها بالمخده :شوفي يمه ولدي يشبه مازن صح حلو مثله خديجه تبتسم لها :ايه يشبهه (بعد مده وهي تراقب منيره وهي كل شوي تناظر المخده ) خديجه بطريقه سريعه سحبت المخده منها منيره تجمدت وقعدت تناظرها فتره :هاتي ولدي خديجه بهدوء :لو احد خذ ضناك منك مثل ماسوا مازن كان سمحتيله ولا كان حاولتي تنقذينه منيره بجنون تحاول تسحب المخده :هاتي ولدي خديجه تمسك كتفها بقوه وتجلسها حتى هدت :منيره انتي فقدتي ولدك وبارادتك رميتي نفسك بنار بايدك بس انا ماراح اخسر بنتي واناضل لحتى انقذها من اللي انتي حطيتها فيه ........ انا جربت فقد الضنا مرتين حرام اجربها ثالث مره انتي جربتيها ممره حسي فيني منيره بهدوء كانها تفهم كلامها :لا ماسويت شيء هاتي ولدي شوفيه يبكي مايبيك خديجه دموعها تنزل على خدها :بس بنتي تبيني شضرتك فيه ليش تسوين كذا حتى لما فقدتي اعز الناس عندك ولدك اهلك حتى زوجك اللي قتلتيه بايدك فقدتيهم شلزمه حياتك خذي جزاك ولاتاخذين عقاب هالمسكينه وهي مالها ذنب منيره بدت تهيج :ولدي هاتيه خديجه وقفت وحطت المخده بحضنها :يتربي بعزك مو بس هو يشبه مازن قلبك انتي مثل قلبه وصدقيني اخرتكم مثل دنياكم واردى والله اللي عالم شباقي من عقاب لكم بهالدنيا منيره صارت تصارخ وترمي المخده ولما طلعت خديجه وهي تبكي من القهر على بنتها كانت متوقعه استجابه غير من منيره غير اللي شافته منها منيره وهي طايحه بالارض وتبكي قطعت المخده نصين حتى تناثر الريش اللي بوسطها بكل وهي تنادي باسم ولدها وبمازن ماهدت غير لما دخلوا الفريق الطبي يحقنونها مهدات علشان تهدا فهد وهو يصارخ على المسوول لانه تعدا حدوده مع ريما فهد ياشر باصبعه في وجهه :مره ثانيه لاتسويها هذ شركه مهمه كنا بنخسرها بسببك المسوول بعصبيه :حرام علينا وحلال عليك هذا انت رقصتها شصار فهد بقوه عين :بس هي مارفضتني المسوول :باين انت بعد غاصبها فهد بعصبيه لان شك ان الكل انتبه بس مااعرف ان المسوول انتبه علشان انقهر من رفض ريما فهد يبعد عنه :احذرك المسوول لما راح فهد عنه :اتحدى اذا مافي بينك وبينها شيء فهد وهو يلف على الموجدين بكل عفويه شاف ريما قاعده على كرسي اللي تركها عليها وجنبها واحد وهي معطيته جنبها وجزء من ظهرها يعني مو منتبهه له وقاعده تتكلم مع وحده بوجهها ومتفاعله معها ..... فهد تنتبه لنظرات هذا الي جنبها كان يناظر اسفل ظهرها وفجاه شافه يمد ايده يلمس شعرها وهي مو حاسه حتى اللي قاعده بوجهها ماقالت لها فهد حس الدم يفور بجسمه صار جسمه حار والعرق يصب منه بصرخه :ريما ريما بخرعه وهي معلقه ايدها بالجو مجمدتها على اخر حركه سوتها وهي تسولف التفت عليه لدرجه حتى اللي جنبها وقف وبعد عنها فهد تقدم خطوات متجاهل النظرات اللي حوله مسكها بذراعها وقربها منه فهد :كافي سهر يله نرجع للبيت او اصلك بيتك مثل ماتبين ريما صار وجهها احمر من الاحراج :فهد الكل يناظرنا فهد بعصبيه وهو يزم شفته وصارت عظام فكه بارز :قلت يله مايهمني ريما تحاول تفك ايدها :فهد بس احرجتني فهد :لو ماتحركين لاكسر الدنيا على راسك ريما وهي تراقب العرق يتصبب من جبينه واستسلمت لانها ماتقدر أي حركه منها تضيع كل شيء قررت تمشي على رايه :يله خطفت شنطتها واستاذنت من الكل وبلغت جولييت انها بترجع وتعذرت بانها تعبانه وهم راكبين السياره فهد وهو يراقب الشارع مو مهتم لو جودها بطريقه استفزت ريما :وين البيت اللي انتي ساكنته ؟؟ ريما بهدوء :عند كاترين فهد بعصبيه وقف السياره :لا مو عند كاترين انا سئلت قبل عندها ريما تقاطعه وهي تلتفت الجهه الثانيه وهي تشوف الشارع تمثل انها مو مومهتمه لكلامه اعكس الخوف الي بقلبها :رجعت عندها فتره موق قاطعتها ايد فهد ويصارخ بعصبيه :ليش هذا كله ليش مسويه فيها مخابرات ريما تشوف عيونه اللي صارت حمراء اثبتت لها جديده وعروق رقبته اللي برزت :ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم فهد بعد ايده عنها بقرف :مابي اتكلم معك لان الكلام معك مامنه فايده نهائيا ماوراك غير العنادبس شوفي وين يابست راسك بتوديك ريما بعصبيه رمت الشنطه بحضنها :يكون احسن وفرت فهد التفت عليها وحرك السياره لما وصلوا شافوا الشرطه والناس متجمعين ريما وفهد يحاولون يناظرون اللي صاير ريما نزلت بس فهد مسكها فهد :اصبري ادري بالسالفه بعدين ارجع ريما بخوف :لا بنزل معك فاطمه هنا لا يكون صاير فيها شيء فهد رضا لان ريما مستحيل تنازل عن اللي براسه خاصه في شيء يخص فاطمه صديقه عمرها فهد :اوكيه بس من بعيد لما نزلوا مع بعض ريما مسكت ايد فهد بخوف وضغطت عليها فهدحس انها مستحيل تستغني عنها حتى بالمواقف الصعبه فهد ياشر لها :ريما ارجعي ريما تناظره بترجي :اخاف فاطمه صاير فيها شيء هي اول مره تجي هنا فهد سحب ريما :يله ولما بدوا يقربون شافوا فاطمه بعيد قاعده مع عبدالله اللي يكلمها ويحاول يقنعها بشيءوكاترين قاعده والشرطي يكلمها وكانه يصارخ جنبه رجل مو غريب عليها شافته قبل كذا ريما وهي تقرب تركت ايد فهد اللي مسكها :وين ريما؟؟ ريما تلتفت على فهد :هالرجل اللي واقف هناك اعرفه هذا صاحب البيت وكاترين ماجره عنده اكيد هي مادفعت وصايره سالفه فهد :طيب شنو الحل ؟ ريما :تعال نسال قربوا وبدا فهد وريما يسالون على اللي صاير ولما انتبه عبدالله وفاطمه لهم قربوا منهم عبدالله :انا صار لي ساعه وانا اقنع بفاطمه تجون عندنا مااحس فيها شيء فهد مااعجبته الفكره خاصه ان عبدالله لما قربوا منهم ابدا اعجابه بريما :لا مو فكره كبنات مثلهم عبدالله باستغراب :انا قلت فاطمه فهد التفت على فاطمه اللي شوي وتبكي انها مافتحت فمها بكلمه :موافقه فاطمه فاطمه مو متعوده تكلم فهد واستحت منه لانها شافته قبل هالمره بالسعوديه حست انها جريئه :مادري أي مكان تروحه ريما بروح معها فهد التفت على ريما :ريما معي ريما انصدمت من كلمه فهد :بس قاطعه صوت كاترين اللي جات لمت ريما بحضنها وهي تبكي الكل انصدم ماتوقعوا ان العلاقه بين ريما وكاترين لها الدرجه ريما تضحك وهي تتطبطب على ظهر كاترين اللي كانت اقصر منها وكسرت ظهر ريما اللي نزلت لمستواها :خلاص كاترين كاترين تبعد منها :انا عطيته جزء من المبلغ ومارضى ريما تمد ايدها على وجهه كاترين المتجعد تحت عيونها وخدودها اللي صارت حمراء من كثر البكي :خلاص راح نحاول نتفاهم معه لا تخافين انا معك كاترين تمسك ايد ريما :اول مره اشوف بنت قلبها ابيض مثل قلبك فهد ابتسم وهو يناظر الفرق بين ايد ريما وجهه كاترين وهي تكفف الدموع من وجهه كاترين :مسويه مصلح اجتماعي ريما بضحكه راحت عند الرجل اللي انبهر بشكلها ومد ايده بعفويه لها :اهلا الرجل الطويل الاسمر :اهلا ريما :ممكن تعطيها فرصه اسبوع على الاقل تدبر نفسها فهد قرب شاف ريما معطيه الرجل وجهه وهو يكلمها بجديه :لو سمحت فيه فرصه قانونيه لا زم انت شخصيا تلتزم فيها الرجل الاسمر يناظر فهد بعصبيه :انت ماتتدخل ريما بعصبيه :اللي قدامك محامي ويفهم بهالامور الرجل انصدم من اسلوب ريما لالي تغير:انا اعطيتها اكثر من فرصه فهد :والمعنى ريما عطها مده يومين تلم ااغراضها الرجل :المستاجرين الجدد جايين بكره فهد بعصبيه :صرفهم هذا قانون لازم تعطي المستاجر مده خاصه ان الاغراض اللي بالبيت والاثاث لها صح ولا غلطان الرجل باسف :نعم ريما وتحس ان فهد حل المشكله :اوكيه اذن ينتظرون يومين حتى تاخذاغراضها رجعوا لكاترين اللي صارت تبكي وذكرت ريما لما طلعوا من بيتهم غصب عنهم حست بالاهانه ماخلها قلبها تترك كاترين اللي مقطوعه من شجره بدون ا شيء حتى ان حالتها الماديه كانت متدنيه ريما لفاطمه ":فاطمه اخذي كاترين معك وروحوا للفندق اللي حاجزين فيه على حساب المكتب جولييت علشان يرتبون لكم غرفه وارسلي الفاتوره فهد منبهر براي ريما بس لا حظ الاستفهام اللي بوجهه فاطمه وهي تقول فاطمه :وانتي وين بتروحين ؟؟ ريما التفت على فهد :بقولك بعدين فاطمه :فيه كلام مهم ابي اقولك ياه ضروري ريما تمسك ايدها :خلاص انا راح اكلمك لما ارجع للبيت اوكي فهد:ريما ترجعين معي ريما ناظرته بعصبيه :ليه مستعجل فهد بادلها العصبيه :لاني تعبان في اذا مو جايه وفري ريما قربت منه وبهمس :ماله داعي هلاسلوب اللي تكلمني فيه قدامهم عبدالله وهو يناظر من بعيد حس ان علاقه ريما مع فهد مش ولابد :فهد خلاص روح انت وريما وانا اتصرف فهد مال براسه :مشكور التفت من دون ماينادي ريما وركب وشغل السياره وريما تراقبها التفت على فاطمه اللي اشرت لها فاطمه :روحي ريما بلعت ريقها وفتحت الباب من صوبه :معي شنطه ممكن تساعدني فيها فهد يلوي فكه بضحكه :خلي عبود يشيلها انا ماني حمال عندك ريما بعصبيه قفلت الباب بقوه وصارت تمشيء باختلال لان رجولها تعورها من الكعب العالي والوقفه طول اليوم والالم من رجول فهد لما داس عليها اخذت الشنطه وصارت تمشيء فيها فاطمه صرخت :ريما مو زين لك ريما التفت بعصبيه :اسكتي فاطمه اشرت لعبدالله :ممكن تساعدها شكلها تعبانه فهد حس بقهر لما سوى هالشيء ونزل واخذ الشنطه ولما ركبوا مشى من دون مايتكلم وصلوا البيت ريما لما نزلت حست بالم مو طبيعي برجليها اضطرت تشيل الكعب اللي المها خاصه ان الدكتوره حذرتها منه لساعات طويله وصارت تمشي بالممر وهي حافيه فهد بعصبيه :مو صابره حتى ندخل ريما وهي تلف عليه :علشان الثور اللي داس عليها ماتحملت رجلي فهد فتح فمه على كلمتها :انا ثور ريما التفت على طريقهااللي تمشي فيه معطيه فهد ظهرها تضحك :افهمها مثل ماتبي فهد حمل الشنطه وهو يراقبها شايله طرف فستانها وباين ساقها وشايله الكعب ومعلقته بايدها على كتفها :هين لما دخلوا البيت ريما حست روحها ردت لها وقفت عند الباب وطاحت الجزمه من ايدها فهد حط الشنطه وشاف ريما المبققه عيونها بالبيت واقفه :تفضلي حياك ريما التفت له :ابي ثلج فهد قرب منها :نسيتي وين مكانه ريما جابت لها وعاء كبير ورمت فيه كل قطع الثلج اللي لقتها بالثلاجه بطريقه مزعجه ازعجت فهد اللي وخر جاكيته ومد نفسه على كنبه بالصاله ريما دفته بالصاله وقعدت على الكنبه وحطت رجلها فيه ريما بسرعه صرخت من بروده الماء ريما تالم :أي يارجلي فهد التفت عليها ويشوف رجلها الحمراء وتضغط عليها:لها الدرجه ريما رفعت نفسها ماتحملت تقعد حانيه نفسها لهاالدرجه رجعت ظهرها على الكنبه وغمضت عيونهابقوه :أي |
ماحست الابالايد اللي تتدلك رجلها رفعت نفسها شافت فهد مبتسم ويدلك رجلها :تسمحين للثور يعالج اللي سواه
ريما بضحك :هههههههه فهدبعد فتره وهويدلك رجليها وريما اللي قاعده تراقبه تمنى ترفعه لان هذا مومكانه فهد وقف بهدوء يرفع فستانها لحد ماوصل لركبتها وقعد يمرراصابعه بنعومه على ساقها رفع عينه يراقب ريما اللي شاده نفسها وتحاول تكلم فهد بعد مده قعد جنبها وهو يرفع خصلات شعرها على وراء علشان تبين رقبتها مد كفه على عرض رقبتها وبدا يمرر شفته عليها بنعومه ..... ريما وهي تحس بقمه الاحراج قعدت متاثره بلامسته حست بايده ترفع فستانها لحد صارعند فخذها وهو يلمسه ريما بسرعه مسكت راس فهد من وراء لحد مابعد شوي عنها وهي تراقب وجهه اللي صار احمر وشعره الي تبعثر بايدها وتنفسه السريع فهد وهو يغمض عيونه ويقرب منها :ليش خايفه ؟ ريما تبعد :لا بس لازم اتصل على فاطمه ضروري فهد بضحكه :وقته ريما تنقذنفسها :وعدتها فهد بعد لم شعره على وراء بعصبيه :خذي راحتك ريما وقفت فهد لما كان ماسك طرف ثوبها نزلهو يلمسها ريما بلعت ريقها وبعدت بسرعه اخذت جوالها تحت مراقبته ودخلت البلكونه وقفلت عليها ريما تضحك وحاطه ايدها على فمها وتشهق بفرحه داخلها :يالله ياربي اتصلت على فاطمه فاطمه باستغراب وتحس باندفاع بكلام ريما :بسم الله وشفيك ؟ ريما :ولا شيء فاطمه بضحكه :حركات اوخص ريما باحراج :بس لاتعلقين فاطمه :اها خلاص صرنا متزوجين وعندنا اسرار ريما بضحكه :كيفك وكيف كاترين الحين فاطمه تذكرت الموضوع اللي بتقوله :ايه طيبيين ........(بعد لحظه صمت )ريما ريما بخوف لانها حست بتغير بصوت فاطمه :اسمعك فاطمه تاخذ نفس لانها عارفه شنو ردت فعلها :ريما ابيك تهدين لحتى تسمعين كل شيء ريما حست باهميه اللي بتقوله /يله انا على اعصابي فاطمه :ريما انا قريت من يومين بالجرايد عن وفاه مازن ولد عمك ريما تقاطعها :مازن وكيف مات هذا؟؟ فاطمه بعصبيه ممزوجه بخوف :لا تقاطعني ......... انا استفسرت من عبدالله لان الكلام مكان موضح بالجريده علشان كذا انا سالت واستفسرت من عبدالله اللي قال ............ ان رانيا قتله واتهموها بقتله وهي الحين بالسجن ومنيره معها بس منيره بمستشفى المجانين وهذا اللي صعب القضيه ريما كانت طول ماهي تسمع حاطها ايدها على مزهريه تمرر اصابعها على الورد اللي فيها لما سمعت ضغطت عليه وصارت تقطعها بعصبيه :شتقولين انتي رانيا مستحيل امي ماقالت لي فاطمه :امك ماتبيك ترجعين السعوديه لانها خافت عليك لان ووجودك ماراح يغير شيء وانا متاكده ريما تبكي وتشاهق :اكيد عمي ماراح يتنازل فاطمه بضحكه :أي عم انتي عمك بمركز الرعايه بعد مااخذت زهره كل شيء ورمته بالمركز ريما انصدمت وصارت تدوخ .........فهد لما سمع صوت صراخ ريما ركض وفتح البلكون وشافها طايحه بالرض تبكي وصار حضنها مليان تراب وزرع مقطعته والجوال مرمي ...... فهد ركض لعندها رفعها وهو ينفض ملابسها دخلها ومدها على الكنبه وهي منهاره فهد يبعد الشعر عن وجهها :ريما شفيك؟؟ ريما تناظر فهد وهي تبكي رفعت نفسها وضمته بقوه فهد لما حس بصدره اصطدم بصدرها انحنى عليها وضغط عليها وهو يلعب بشعرها :خلاص لاتخافين انا معك ريما تبعد عنه بمسافه بسيطه وتقرب وجهها من وجهه :رانيا بيحكمون عليها بالقصاص فهد وهو يراقب عيونها اللي تلطخت باللون الاسود وانفها صاير احمر فهد :لاتخافين انا معك ورانيا راح ريما تقاطعه وهي تمرر عيونها على وجهه :انت عارف فهد نزل راسه بعيد عنها وسكت ريما مسكت وجهه بكفها وتمرر اصابعها على ملامحه :قول انت عارف فهد غمض عيونه بحنان فتحها زم شفايفه :ماقدرت اقولك خفت كانت حكمه امك اقوى لما خبت عليك ريما تشهق وتضربه على صدره :ليش .ليش فهد ضمها وصار يصارخ عليها :ليش شنو كنتي بتسوين؟؟ ريما هدت حطت راسها على كتف فهد :الامور صعبت يافهد ماعاد اقدر لها كلها انهد حيلي فهد حس ان ريما تنهار :بكره بتنحل المشكله فهد حمل ريما ومدها على السرير وغطاها بالحاف ولما وقف علشان يطلع مسكت ايده ريما بصوت باكي :لاتتركني فهد بابتسامه مد نفسه جنبه قعد يراقب عيونها اللي تناظره ماحس الا بايد ريما مطوقه رقبته وتقرب منه فهد زفر نفس ضمها لحضنه لحتى نامت .............. ناصر دخل لزياره عند رانيا وهو عندها بعد ماصحت ناصر ماسك ايد رانيا :اسمعي ابيك تسمعيني زين رانيا تراقب الامل اللي بعيون ناصر :اسمعك ناصر يهمس لها :بنهرب اللادله كلها ضدك والحكم ماشي عليك لان زهره الحقيره ماتنازلت الاعندت رانيا تبكي وتحط ايدها على وجهها :مافيهم خير مو انا والله ناصر بشجاعه قدام عيونها بعد ايده عن عيونها :طالعني راح نهرب ونتزوج رانيا تشوف افكار ناصر اللي بتضرها وتضره هو تذكرت تركي وشلون بيتربي لانهم مستحيل يقعدون هاربين طول العمر رانياا بياس :واذا هربنا شبتسفيد راح يمسكونا ناصر بعصبيه :اليوم راح اجي واخذك سمعتي وامشي على الطريقه اللي اقول رانيا تسكته :لاتاذى بسبتي مافيه ناصر بعصبيه يقاطعها :شوفي منيره الحقيره باقي تظاهر بالجنون او هي انجنت الله لايبارك فيها وزهره رفضت تنازل تقولين وين الجانب اللي راح ينجيك كل شيء مقفل رانيا تشوف كلام ناصر صح تبي تعيش معه ولو لحظه حلوه قبل بس فكرت انها انانيه لو تورط ناصر معها :لا ياناصر وش تستفيد الشرطه بتممسكنا ليش نهرب ونعرض انفسنا للخطر وانا بالاساس بريئه ناصر :مااحد صدق انك بريئه والادله كلها ضدك تقولين لي شنو البراءه فيها رانيا تلفت بتررد ماحست الا بايد ناصر تلف بطرف وجهها :اسمعي اليوم راح اجي وااعطيك اشاره خليك جاهزه رانيا تبكي :ناصر تكفى لا مستحيل ناصر يوقف :يله مع السلامه نلتقي لما طلع رانيا صارت تبكي وتشاهق حست حياتها انتهت هنا وناصر يثقل عليها بجنونه وحبه لها لان رانيا ماعاد تحمل ناس يموت اعز الناس او يتاذى بسببها لما صار وقت الغروب ناصر لبس دكتور وغير ملامحه وسوى فيها اخصائي نفسي وقدر يزور اثباتات بمساعده صديقه لما \دخل على رانيا اللي كانت غافيه ناصر يراقبها وهي نايمه بتعب كان مايبي يصحيها بس اضطر لانها الفرصه الوحيده للهروب ناصر يضغط على ايد رانيا :رانيا اصحي رانيا صحت ولما شافته سحبت ايدها :شتبي انت؟. ناصر بضحكه لانها ماعرفته :شفيك رانيا لما سمعت ضحكته عرفت انه ناصر :ناصر ناصر يبتسم وهو يرفع صدره ويعدل البالطو اللي لابسه :ايه الدكتور ناصر بس نفسي صار رانيا وهي تشوف ناصر مبسوط حست ان الهرب معه ماراح تندم عليه على الاقل لحظه بحياتها تعيشها مبسوطه مع اللي تحبه بعد لحظه وهي تامل وهو يقول اللي بسويه لها تذكرت العقاب اللي ينتظرها من الله لو تروح معه وتحرم ولده منه ولا ترتكب ذنب معه خاصه ان حياتها شارفت على النهايه ناصر يقاطع افكارها وهو يمسك ايدها :يله نطلع -------------------------------------------------------------------------------- رانيا تبلع ريقها:لا ياناصر اللي نسويه خطا ناصر بصدمه :شنو الي خطاء راح نتزوج ونحطهم امام الامر الواقع رانيا بعصبيه :ومن ولي امري علشان يزوجني ومن اللي راح يزوجنا فكر زين ماني ناقصه اخسر بعد دين وسمعه ناصر يسحبها لحتى اصدمت فيه :غصبن عنك بتطلعين معي سمعتيني كافي اللي شفته بسببك تالمت علشانك رانيا :لا تستعجل ياناصر ولدك من يربيه لك واول شيء الله مو راضي على اللي نسويه ناصر حس بالم في رانيا وهو يضغط عليها ترك ايدها باسف :انا اسف رانيا تمسك كتفه :والله ياناصر ودي اني ببيتك اليوم قبل بكره بس ماني مستعده اخسرك ولا ابي اجرب اخسر انسان قطعه من روحي علشان تفكيري بنفسي ناصر يحط اصبعه على فمها :اجل انا وانا اشوفهم يحكمون عليك احسهم يحكمون على روحي كيف بتحمل اشوفك قدامي تم وسكت صار يبكي رانيا مسكته وتضغط على ايده :والله ياناصر احس بامل كبير يكبر فيني كل يوم احس باقي عمري بعيشه معك واتخيل ان ناصر يقاطعها وهو يمسك ايدها ويبوس اصابعها :قلتيها خيال احلمي يارانيا فيني على الاقل اذا ماصرنا حق بعض بالحقيقه سحب نفسه وطلع رانيا انهارت على السرير وهي تبكي وتقول ماابي يصير فيك شيء ناصر بهمس وهو طالع بدون ماتسمعه رانيا :ودي ااموت قبل احس بخسارتك واعيش الدنيا من دونك ريما لما صحت من النوم حست بثقل عليها فتحت عيونها شافت فهد رامي نفسه عليها ريما تدفه حست كتم على نفسها :فهد فهد بملل توه يصحى :شنو ريما بضحكه مع خجل على نوم فهد الثقيل :فهد فهد رفع نفسه عن ريما حاصرها من خصرها بايديه :صباح الخير ريما تمسح عيونها وتحس الكحل جاف حول عيونها :صباح النور فهد بابتسامه قرب منها لما حس مزاجها تغير بعد امس باسها على خده :كيفه القمر اليوم ؟ ريما بضحكه وهي تحاول تبعد ايد فهد عن خصرها علشان تروح :الحمد لله فهد مسكها ":وين ؟ ريما تقرب من فهد :ابي اروح للجامعه صارلي فتره مو دامه فهد بترجي وهو يبوسها على خدها :تكفين ريما مو اليوم خليك معي وانا ماراح اداوم ريما ماله خلق تتكلم :اوكيه برجع بدري علشانك فهد يلوي بفمه :ضروري ريما :وعد راح ارجع بدري فهد يوقف ويبعد لها مجال :اوكيه انا ماراح ادوام اليوم علشان مايمسكوني حتى نهايت الوقت ابي ارجع القاك اوكي ريما :لاترجع الا الساعه اربعه بتلقاني بالبيت ريما وفاطمه بالجامعه فاطمه بهدوء وهي تشوف نفسيه ريما المتعكره :والله حاسه ان رانيا بتطلع منها صدقيني ريما ترفع ايدها :يارب فاطمه :لاتيأسين من رحمه ربك ريما :والنعم بالله فاطمه بضحكه تغير الجو :كيف البيت مع فهد ؟ ريما تنهد وهي تذكر شكله الصباح يترجها تقعد معه :والله بلمسه منها انسى همي فاطمه ترفع حواجبها بمكر :ايه وانا اقول ريما بضحكه تسكت فاطمه :بس فطوم والله لو تشوفينه اليوم فاطمه :شنو ريما تذكر ما خطر بباله يوم انها راح تشوف فهد بهالحاله :يبيني اقضي اليوم معه بس انا رفضت علشان دوامي فاطم تضر ايدها على الطاوله بعصبيه :اوف ريما منك ليش تقفلينها بوجهه دايما عطيه فرصه يعبرلك عن اللي بخاطره ريما بندم :تمنيت بس ماكنت برايقه فاطمه بتفكير :تعالي انتي قلتي له انك حامل ريما بنهي :لا شايفه الفرصه انتي فاطمه بضحكه :اجل استغلي الفرصه اليوم وسوي لكم احلى سهره وخبريه بهالمناسبه وفرصه عبروا لبعض عن اللي بخاطركم ريما ماتقبلت الفكره :شايفه الوقت مناسب ورانيا فاطمه بعصبيه :بتقعدين تخيلين شنو بيصير لرانيا وانا باذن الله متاكده ماراح يصير فيها شيء ريما انتبهي لزوجك واللي ببطنك لاتخسرينه وتلقين نفسك وحيده مااحد معك ريماتفكر بكلام فاطمه :خلاص باقي عندي محاظره ونطلع مع بعض نجهز اللي قلتي ماعندي خبره فاطمه بخبث :بنتصل على نوال خبره مجننه فيصل بخرابيطها ريما تمشي وتضحك على كلام فاطمه جوليت بالمكتب ومصدومه باللي صاير جولييت ترمي الاوراق :وليش تلغى حن ماشين على شروطهم ليش يلغونها الحسابات ويحجزونها السكرتيره :مادري وصلنا انهم الغوا كافه الحسابات واسهمنا بكذا شركه والسبب وجهول جولييت تفكر :وشنو بعد السكرتيره باسف :حجزوا على كل الافرع بلندن بتهمه سرقه مصممين جولييت بعصبيه كل هذا بيوم :قفلوا كل الافرع السكرتيره بصرخه :شنو جولييت بعصبيه وصارت تصارخ:الحين نعاني ازمه ماليه اذا الغوا الحسابات من وين راح اوفي رواتبكم واتعابكم اصرفي كل الموجودين وانا بسافر اراجع الحسابات وبعدها ارجع وان قدرت ارجع كل شيء مثل مكان استدعيكم مع انه اللي يوقف بوجهه زهره خسران السكرتيره وهي تراقب جولييت تطلع نادتها بس ماردت عليها جولييت وهي طالعه عارفه ان هذا كله من زهره لما رفضت ان ريما تشتغل معها تذكرت اخر جمله قالت لها زهره :راح ادمركم انتي وهي تقصد ريما ريما وهم بالبيت مع فاطمه يناظرون اخر التجهيزات اللي سووها علشان ريما فهد فاطمه حامله التورته بايدها وتحطها على الطاوله :كذا تمام ريما طلعت بالفستان اورنج ضيق وكاشف ساقها رايق وشعرها مسدول بمكياج خفيف مبين انوثتها ناظرت اللي سوته فاطمه كانت حاطه شموع بكل مكان واحجام مختلفه وموزعتها بكل مكان ومطلعه ريحه حلوه ريما :مشكوره فطوم فاطمه تصفق لما شافت ريما :اوههههههه ايش هلاحلاوه رحت ملح يافهيد ريما تضحك من وراء قلبها قربت فاطمه منها :اسعدي فهد ياريما لاتخلينه يندم واعترفي للي تكنينه يخصه ريما تهز راسها بصوت باكي :انشالله فاطمه تاشر لها على الدمعه اللي بعينها :والدموع ممنوعه تذكري شسويتي علشانه واذا عن رانيا الله بيفك اسرها فجاءه دق الباب اشرت ريما لفاطمه تفتح بعد ماحذرتها تتاكد فاطمه فتحت الباب شافت رجال مد لها بظرف ومقفل وعليه رمز الجامعه دخلت فاطمه بعد ماوقعت على تسليمه ولما شافته ريما ريما بدون اهتمام :حطيه هناك يمكن لفهد يتبع الجزء السابع والعشرون : : : فاطمه تناظرها :لا مو لفهد هذا عليه اسمك ريما باستغراب :مااحد عارف اني انا هنا فاطمه :هذا عليه ختم الجامعه والسفاره ريما خطفته وفتحته لقته طرد من الجامعه والغاء الاقامه ريما تشهق ماصدقت اللي تشوفه :شنو هذا ؟ فاطمه تقراء وتضم ريما اللي انهارت :بس ياريما مو زين قلعتها هالدراسه ريما تبكي :ليش انا شسويت انا انجح كل سنه ولا لي فاطمه تقاطعها :خلاص ريما اهدي ريما بعصبيه تمسح دموعها :يله انا بروح للسفاره الحين فاطمه :لا انتي مجنونه والله ريما بدون مباله غيرت ملابسها وراحت مع فاطمه ولما استفسروا عن اللي السبب مدرجين بجانب اسمها العمل مع جهات ممنوعه ريما لما طلعت وعرفت ان شركات جولليت محجوزه وجوليت سافرت وصرفت اللي عندها ريما قاعده على الكرسي بالحديقه هي وفاطمه وعبدالله اللي بلغوه باللي صار ودوموعها علىخدودها فاطمه جنبها وتهديها :صلي على النبي ياريما (الهم صلي وسلم عليه )مايصير كذا ريما تضحك باستهزاء :هذا هي جات ارجع لبيتي ماانفع لشيء انا فاطمه تدوس على رجل عبدالله من دون ماتنتبه ريما :تكلم عبدالله بارتباك :ريما انا ماني عارف ايش اقول انتي ناجحه السبب مو بايدك بايد زهره هي اللي سوت كل هذا ريما رفعت راسها :شنو فاطمه بانبهار :شنو عبدالله يبلع ريقه :ايه انا لما قلتو لي اتصلت على جولييت شخصيا واستفسرت لقت كل شيء ملغى حسابتها وفروعها ودور العرض التابعه لها ملبستها زهره قضايا والشراكه مع شراكات مشبوهه جولييت مالها فيها والسبب لما رفضت زهره ان ريما تدخل ضمن شركاتها علشان تهد ريما بالكامل ولما رفضت هددت جولييت لو انها متقنع ريما انها بتسوي اللي سوته جوليت مابالت باللي قالته وصار الي صار ريما بصوت باكي ماتحملت :خسرت شغلي ودراستي واختي وابوي وهلي من بقالي عبدالله وفاطمه :وحنا وفهد ريما :ماعاد مصبرني غير وجودكم معي وجود فهد عبدالله :مادري ياريما شنو اقولك ريما بابتسامه :لا تقول انا بمشي شوي فاطمه تمسك ريما قرت بعيونها شيء تجهله :وين ياريما ؟ ريما تفك ايدها :بمشيء شوي هنا عبدالله بحذر :ريما ارجعي للبيت كافي اللي صار ترى زهره هنا موجوده اخاف تسوي فيك شيء ابصم بعد كل اللي سوته بسببها اعوذ بالله ريما بحقد :سوت كل اللي قالته هدتنا هد اخاف اخسر اكثر حاسه اني باخسر اكثر فاطمه :شتبين تسوين انتي ؟؟ ريما بعصبيه :ماراح اسمح لها عبدالله يمسك ريما يهديها :ريما ابعدي منها كافي ماراح تقدرين عليها ريما تبكي :قلتو كذا قبل وهذا هي سوت كل اللي قالت وانتوا قاعدين تواسوني شبتنفعوني غير انكم توسواني انا ماراح انتظر انا بعرف اوقف بوجهها .. ماحسوا اللا بريما تركض مثل المجنونه وبعد اكثر وهي تمر بين السيارات باعجوبه اللي توقف وخربت سير اللشارع وامتلت االدنيا بالاصوات وصارخ الناس وعبدالله وفاطمه يانادونها ............ منيره وهي نايمه صارت الساعه متاخره سمعت صوت الباب يفتح بهدوء عن غير المعتاد اللي تعرفه مااحد يجيها بعد هالحزه سمعت واحد يقول :تعال تراهم مجانين حتى لو يقولون من بيصدقهم تعال هاذي اهدى واحده بس عطني المعلوم قبل الثاني :وشنو يضمني انها عاقله ماراح اعطيك حتى اخلص الاول :طيب ادخل وبهدوء انتبه لاتتطلع صوت ولما دخل وفتح النور شافت منيره ممرض ومعه واحد طويل ووسيم وباين عليه ان خاربها منيره قعدت وهي تضم المخده :من انتوا؟؟ الثاني :بالله هذا مجنونه والله شكلها عاقله الاول ياشر لها :هذا مازن زوجك لاتخافين ....... اسكت انت الثاني يمد ايده على شعرها يرتبه :اهدي منيره لما حست انها بموقف ماتحمد عليه وبنفسها :هذا ذنب رانيا انتي اللي سويتي فيها كذا لازم اعترف كافي اللي يصير ماني ناقصه ذنوب كملت التمثلي الي تسويها وابتسمت بجنون :انت مازن الثاني انبسط على هدوءها :ضحكت الاول بضحكه :اقولك عاقله اخلص بسرعه لاتورطنا ماصدقت الاقي هالشغله يلع عطني الحشيش راسي خمر يله الثاني طلع كيس من جيبه ورماه عليه :مع انه مو بودي اعطيك ايه الحين بس يله شكل البنت تمام الاول قبل مايطلع سمع منيره تقول :لو انها اختك كان سويت كذا الاول التفت وهو مبقق عيونه :امسك فمها بسرعه الثاني مستغرب شلي يصير لما سمعه يحذره حط ايده على فمها وهي تشهق :شنو اسوي ااول بخوف :مادري الثاني تركها لانه خاف وطلع بسرعه منيره صارت تصارخ بكل مكان :يامجرمين ياانذال ريما وهي داخله على فرع من شركات زهره عدلت شكلها ودخلت بكل احترام ريما عند السكرتير :ممكن اقابل الانسه زهره السكرتير وهو يناظر عرف انها من مستوى زهره :مو موجوده هي مسويه احتفال ريما حست ماتقدر تصبر :ادري بس هي قالتلي عن المكان بس ماادله ممكن تدلني السكرتير كتب العنوان بورقه :هذا هو اعطيه تاكسي وهو يوصلك واذا سمحتي لي اوصلك ريما تخطف الورقه :الامشكور السكرتير خاف ومسك يدها :عفوا ماعرفت منو انتي ؟ ريما مدت اثبات لها :اصير لها السكرتير رفع ايده باحراج :اسف عفوا ريما طلعت بسرعه وهي تركض مو مراعيه الالم اللي ببطنها والتعب اللي بجسمها وقفت تاكسي وركبت معه عبدالله وفاطمه يتصلون على ريما وهم مو عارفين شنو يسون قرروا يتصلون على فهد اكيد يعرف وين مكانها فهد فتح الباب ومتامل يشوف ريما ويتاكد انها وفت بكلامها فتح الانوار وانصدم من المكان اللي مرتب بطريقه انيقه فهد ضحك بضحكه طالعه من قلبه :ريما وينك شهالمكان انقلب البيت جنه دخل الغرفه فتحها مالقى فيها احد قعد يلف البيت وينادي وهو يشم ريحه الورد والشموع اللي ملت البيت ولفتت نظر فهد واكدت له ان ريما مهمته فيها وتبيه مثل مايبيها وفجاءه لما دخل المطبخ وتاكدت مافيه في البيت احد دق جواله اخترع فهد يتنفس بصعوبه :بسم الله رفع الجوال شاف رقم عبدالله رد بخوف:الو فهد فهد وهو يناظر الورد اللي يمشي عليه :هلا عبدالله عبدالله :ريما عندك ؟؟ فهد باستغراب :لا مو في البنت انا بالبيت الحين كنت اتوقعها موجوده لانها اكدت لي بتكون فيه عبدالله ياشر لفاطمه انها مو عنده :خلاص كنت ابيها بسالفه فهد بعصبيه :وليش ماتتصل عليها وتكلمها شخصيا عبدالله بارتباك :لانها ماترد علي فهد يحس فيه شيء :اجل ماتبي تكلمك عبدالله ياشر لفاطمه ان الوضع زاد سوء خطفت فاطمه الجوال من ايد عبدالله فاطمه بنفس عميق :فهد كانت ريما معنا انطردت من الجامعه ومن شغلها بعد وهذا كله بسبب الحقيره زهره مادري شمسويه وريما من وقت ماعرفت وهي تحلف انها بتقتلها وتسيح دمها وهذا هي راحت من عندنا وهي تركض مثل المجنونه الحق عليها يافهد ريما تعبانه اخاف تاذيها زهره وتاذي اللي ببطنها فهد ماصدق اللي يسمعه ولما سمع اخر كلمه :شنو شتقصدين ؟ فاطمه تناظر عبدالله :ريما حامل وكانت بتقولك اليوم اتوقع وصلت البيت ولما عرفت اللي صار ماتحملت الحق عليها يافهد فهد رمي الجوال وركض ملهوف عليها ........... ريما لما وصلت شافت انه مكان ديسكو بلعت ريقها لولا انها مضطره مكان دخلته دخلت وهي بالعه ريقها ولما دخلت شافت الناس اللي شبه عارين ويرقصون بطريقه مقرفه قعدت تمر من جنبهم وهي تامل هالمناظر انتبهت للناس اللي يشربون بشراهه والناس اللي يقامرون واصواتهم عاليه لما يفوزون او يخسرون انتبهت لزهره اللي قاعده بحضن رجال ضخم واسمر وكانه حامل اثقال انتبهت لوجود جيهان اللي ورطتها بسالفه المخدرات اول مره ............. مشت ريما بخطوات بطيئه ومتردده لعندها وهي تشوفها تشرب مع الرجال اللي قاعده بحضنه من نفس الكاس ريما تخطف الكاس وتصبه عليها :قذره حقيره زهره لما شافتها وقفت بشموخ وتمسح اللي تناثر عليها :اهلا كيف الاجازه للاسف مقضيه يومك تحاسبين ريما بعصبيه لفت على جيهان :كلكم نفس الطينه طينه وسخه نجسه زهره عطت ريما كف خلا ريما تشهق من قوته :اطلعي برى مو ناقصه واحده حقيره مثلك ريما تمسك خدها :ليش تسوين كذا ؟؟ زهره :باقي ماشفتوا شيء انا الحين وين وقفت اعمالي (لفت على اللي حنبها )وين وصلت ياحبيبي ؟ ريما تالم ووتحس انها بتقطع من المنظر اللي تشوفه والحاله اللي وصلت لها زهره قعدت تامل لبسها العاري والرجال اللي ماسكها من وارء ويبوسها على كتفها وهي مو مهتمه كانها متعوده :وين وصلتي؟؟ زهره رافعه حواجبها :عند فهد ريما فز قلبها :لو تلمسين منه شعره راح انتقم منك زهره بضحكه :يهاللقلب اللي عندك ياريما فهد لي وراح اذكرك بس هو راسه يابس شوي يبيله احد يلينه وبعده من توقعين .........ابوك عمي ريما ماحست بنفسها الا هاجمه عليها وتضربه طبعا الحراس لما شافوا اللي تسويه ريما مسكوه وضربوها ورموها برى المكان بهالوقت عرف فهد وين بتروح ريما بعد ماسال عن مكان زهره وهو جاي شاف الحراس يرمون ريما برى وهي كانها مغمى عليها فهد ركض من بين الناس الي بدوا يلتمون عليها فهد يبكي وهو يفحص وجهها ويراقب نفسها :ريما احديساعدنا ريما وجهها ملطخ بالدم :فهد فهد بضحكه لما سمع صوتها :ريما حبيتي انا فهد ريما تناظره وتحس بروحها تطلع من مكانها وتحس بالم اسفل بطنها :اه يمه فهد حملها وهو يوديها للسياره فتح الباب بمساعده متطوع من اللي شافوا الحادثه :اصبري ياريما الحين نوصل للمستشفى ولما وصلوا المستشفى وريما طول ماهي بالسياره تصارخ وتالم لما رفع فهد ريما وهو حاط ايده تحتها حس بلل سحب ايده شاف ايده ملطخه بالدم وريما تراقبه بعيون ناعسه كانها مو مستوعبه او مو حاسه لان صوتها انقطع عن الصراخ فهد يصارخ ويبكي :ريماااااااااااااااااااااا رفعهابسرعه وصار يركض فيها لحد ماجابوا له سرير ومدوها عليها وهو يراقب بنطلونها اللي صار ملطخ بالدم وهو من هنا عرف انه نزل اللي ببطنها بس ماركز الا على حياتها واهميه وجودها بالنسبه له رانيا وهي يبلغونها تجهز نفسها تطلع من المستشفى بعد ماتحسنت حالتها يرجعونها لحبس وهي تلبس عبايتها وتعدل شيلتها وهي تناظر بالمرايه والدموع مافارقت عيونها لدرجه صارت عروق عيونها باينه وحدودها بيضاء دق الباب والشرطي معه ناصر :سلام عليكم رانيا التفت :وعليكم السلام ناصر قرب منها وهو يحس ان الشرطي يراقبه "كيف الحال ؟ رانيا بضحكه :الحمد لله كيفك انت ؟ ناصر ويحبس الدموع اللي بعينه :توقعين كيف حالي بدونك رانيا :لاتقطع قلبي ياناصر ناصر بصوت واطي :لو هربتي معي كان مبسوطين وماصار علينا شيء رانيا :لا ياناصر ناصر يقاطعها :هاحكموا عليك امس بالقصاص تدرين ولا لا رانيا وقفت وماقدرت تنفس :لا ناصر يبكي :حكموا عليك غيابي انا جيت علشان اودعك ماعاد اتحمل رانيا تبكي كان حالها اردى منه :لا تودعني هنا ابيا اشوفك بقاعد الحكم ناصر يبكي اكثر :انا مسافر ماقدر اشوف روحي تموت قدام عيني كافي تعذبيني رانيا تمسح دموع ناصر :مواخر مره اذا ماجمعنا الله بالدنيا على الاقل جمعتنا قلوب نظيفه مانست محبينها يوم ناصر يمسك ايدها ويبوسها :ليت الله جمعنا زوجين بس راضي بحكمه الحمد لله الشرطي :خلاص يله رانيا تناظر ناصر وتبكي :مع السلامه ناصر فتح فمه ويشهق مارضى يترك ايدها :لا تقولين كذا رانيا والشرطي يسحبها وهي تبكي تلتفت على وراء :سامحني ياناصر واهمتم بتركي لا تتركه ناصر لما طلعت رانيا انهار مغمى عليه ............ ريما بالمستشفى صار لها يومين وفهد وعبدالله وفاطمه كانوا دايما متواجدين عندها ريما وقت كان عندها فهد ويعطيها الشوربه ويمد الملعقه لها :يله بسم الله ريما تمسك ايده :فهد انت زعلان مني فهد وهو يلاحظ الكدمات اللي بدت تبين على وجهها بالوان غامقه :لا ليش ازعل ريما بصوت باكي :لاني ماحافظت على ولدك مااستاهل اكون ام فهد حط الملعقه من ايده وقعد جنبها :الله بيعوضنا انشالله اهم شيء انتي بخير الله كتب مالنا اعتراض على حكمه ريما ضمت فهد قعدت تبكي بحضنه وفهد يخفف عليها لانه اللي صار لها ماهو هين خاصه لو تعرف ان السفاره ارسلت لها كذا انذار انها ترجع بعد الغاء الاقامه بعد اسبوع ريما ترتب اغراضها علشان ترجع لبلادها دخل فهد وبايده اوراق فهد يمسك ريما من خصرها ولف عليها :يله طيراتنا تنتظر |
الثاني مستغرب شلي يصير لما سمعه يحذره حط ايده على فمها وهي تشهق :شنو اسوي
ااول بخوف :مادري الثاني تركها لانه خاف وطلع بسرعه منيره صارت تصارخ بكل مكان :يامجرمين ياانذال ريما وهي داخله على فرع من شركات زهره عدلت شكلها ودخلت بكل احترام ريما عند السكرتير :ممكن اقابل الانسه زهره السكرتير وهو يناظر عرف انها من مستوى زهره :مو موجوده هي مسويه احتفال ريما حست ماتقدر تصبر :ادري بس هي قالتلي عن المكان بس ماادله ممكن تدلني السكرتير كتب العنوان بورقه :هذا هو اعطيه تاكسي وهو يوصلك واذا سمحتي لي اوصلك ريما تخطف الورقه :الامشكور السكرتير خاف ومسك يدها :عفوا ماعرفت منو انتي ؟ ريما مدت اثبات لها :اصير لها السكرتير رفع ايده باحراج :اسف عفوا ريما طلعت بسرعه وهي تركض مو مراعيه الالم اللي ببطنها والتعب اللي بجسمها وقفت تاكسي وركبت معه عبدالله وفاطمه يتصلون على ريما وهم مو عارفين شنو يسون قرروا يتصلون على فهد اكيد يعرف وين مكانها فهد فتح الباب ومتامل يشوف ريما ويتاكد انها وفت بكلامها فتح الانوار وانصدم من المكان اللي مرتب بطريقه انيقه فهد ضحك بضحكه طالعه من قلبه :ريما وينك شهالمكان انقلب البيت جنه دخل الغرفه فتحها مالقى فيها احد قعد يلف البيت وينادي وهو يشم ريحه الورد والشموع اللي ملت البيت ولفتت نظر فهد واكدت له ان ريما مهمته فيها وتبيه مثل مايبيها وفجاءه لما دخل المطبخ وتاكدت مافيه في البيت احد دق جواله اخترع فهد يتنفس بصعوبه :بسم الله رفع الجوال شاف رقم عبدالله رد بخوف:الو فهد فهد وهو يناظر الورد اللي يمشي عليه :هلا عبدالله عبدالله :ريما عندك ؟؟ فهد باستغراب :لا مو في البنت انا بالبيت الحين كنت اتوقعها موجوده لانها اكدت لي بتكون فيه عبدالله ياشر لفاطمه انها مو عنده :خلاص كنت ابيها بسالفه فهد بعصبيه :وليش ماتتصل عليها وتكلمها شخصيا عبدالله بارتباك :لانها ماترد علي فهد يحس فيه شيء :اجل ماتبي تكلمك عبدالله ياشر لفاطمه ان الوضع زاد سوء خطفت فاطمه الجوال من ايد عبدالله فاطمه بنفس عميق :فهد كانت ريما معنا انطردت من الجامعه ومن شغلها بعد وهذا كله بسبب الحقيره زهره مادري شمسويه وريما من وقت ماعرفت وهي تحلف انها بتقتلها وتسيح دمها وهذا هي راحت من عندنا وهي تركض مثل المجنونه الحق عليها يافهد ريما تعبانه اخاف تاذيها زهره وتاذي اللي ببطنها فهد ماصدق اللي يسمعه ولما سمع اخر كلمه :شنو شتقصدين ؟ فاطمه تناظر عبدالله :ريما حامل وكانت بتقولك اليوم اتوقع وصلت البيت ولما عرفت اللي صار ماتحملت الحق عليها يافهد فهد رمي الجوال وركض ملهوف عليها ........... ريما لما وصلت شافت انه مكان ديسكو بلعت ريقها لولا انها مضطره مكان دخلته دخلت وهي بالعه ريقها ولما دخلت شافت الناس اللي شبه عارين ويرقصون بطريقه مقرفه قعدت تمر من جنبهم وهي تامل هالمناظر انتبهت للناس اللي يشربون بشراهه والناس اللي يقامرون واصواتهم عاليه لما يفوزون او يخسرون انتبهت لزهره اللي قاعده بحضن رجال ضخم واسمر وكانه حامل اثقال انتبهت لوجود جيهان اللي ورطتها بسالفه المخدرات اول مره ............. مشت ريما بخطوات بطيئه ومتردده لعندها وهي تشوفها تشرب مع الرجال اللي قاعده بحضنه من نفس الكاس ريما تخطف الكاس وتصبه عليها :قذره حقيره زهره لما شافتها وقفت بشموخ وتمسح اللي تناثر عليها :اهلا كيف الاجازه للاسف مقضيه يومك تحاسبين ريما بعصبيه لفت على جيهان :كلكم نفس الطينه طينه وسخه نجسه زهره عطت ريما كف خلا ريما تشهق من قوته :اطلعي برى مو ناقصه واحده حقيره مثلك ريما تمسك خدها :ليش تسوين كذا ؟؟ زهره :باقي ماشفتوا شيء انا الحين وين وقفت اعمالي (لفت على اللي حنبها )وين وصلت ياحبيبي ؟ ريما تالم ووتحس انها بتقطع من المنظر اللي تشوفه والحاله اللي وصلت لها زهره قعدت تامل لبسها العاري والرجال اللي ماسكها من وارء ويبوسها على كتفها وهي مو مهتمه كانها متعوده :وين وصلتي؟؟ زهره رافعه حواجبها :عند فهد ريما فز قلبها :لو تلمسين منه شعره راح انتقم منك زهره بضحكه :يهاللقلب اللي عندك ياريما فهد لي وراح اذكرك بس هو راسه يابس شوي يبيله احد يلينه وبعده من توقعين .........ابوك عمي ريما ماحست بنفسها الا هاجمه عليها وتضربه طبعا الحراس لما شافوا اللي تسويه ريما مسكوه وضربوها ورموها برى المكان بهالوقت عرف فهد وين بتروح ريما بعد ماسال عن مكان زهره وهو جاي شاف الحراس يرمون ريما برى وهي كانها مغمى عليها فهد ركض من بين الناس الي بدوا يلتمون عليها فهد يبكي وهو يفحص وجهها ويراقب نفسها :ريما احديساعدنا ريما وجهها ملطخ بالدم :فهد فهد بضحكه لما سمع صوتها :ريما حبيتي انا فهد ريما تناظره وتحس بروحها تطلع من مكانها وتحس بالم اسفل بطنها :اه يمه فهد حملها وهو يوديها للسياره فتح الباب بمساعده متطوع من اللي شافوا الحادثه :اصبري ياريما الحين نوصل للمستشفى ولما وصلوا المستشفى وريما طول ماهي بالسياره تصارخ وتالم لما رفع فهد ريما وهو حاط ايده تحتها حس بلل سحب ايده شاف ايده ملطخه بالدم وريما تراقبه بعيون ناعسه كانها مو مستوعبه او مو حاسه لان صوتها انقطع عن الصراخ فهد يصارخ ويبكي :ريماااااااااااااااااااااا رفعهابسرعه وصار يركض فيها لحد ماجابوا له سرير ومدوها عليها وهو يراقب بنطلونها اللي صار ملطخ بالدم وهو من هنا عرف انه نزل اللي ببطنها بس ماركز الا على حياتها واهميه وجودها بالنسبه له رانيا وهي يبلغونها تجهز نفسها تطلع من المستشفى بعد ماتحسنت حالتها يرجعونها لحبس وهي تلبس عبايتها وتعدل شيلتها وهي تناظر بالمرايه والدموع مافارقت عيونها لدرجه صارت عروق عيونها باينه وحدودها بيضاء دق الباب والشرطي معه ناصر :سلام عليكم رانيا التفت :وعليكم السلام ناصر قرب منها وهو يحس ان الشرطي يراقبه "كيف الحال ؟ رانيا بضحكه :الحمد لله كيفك انت ؟ ناصر ويحبس الدموع اللي بعينه :توقعين كيف حالي بدونك رانيا :لاتقطع قلبي ياناصر ناصر بصوت واطي :لو هربتي معي كان مبسوطين وماصار علينا شيء رانيا :لا ياناصر ناصر يقاطعها :هاحكموا عليك امس بالقصاص تدرين ولا لا رانيا وقفت وماقدرت تنفس :لا ناصر يبكي :حكموا عليك غيابي انا جيت علشان اودعك ماعاد اتحمل رانيا تبكي كان حالها اردى منه :لا تودعني هنا ابيا اشوفك بقاعد الحكم ناصر يبكي اكثر :انا مسافر ماقدر اشوف روحي تموت قدام عيني كافي تعذبيني رانيا تمسح دموع ناصر :مواخر مره اذا ماجمعنا الله بالدنيا على الاقل جمعتنا قلوب نظيفه مانست محبينها يوم ناصر يمسك ايدها ويبوسها :ليت الله جمعنا زوجين بس راضي بحكمه الحمد لله الشرطي :خلاص يله رانيا تناظر ناصر وتبكي :مع السلامه ناصر فتح فمه ويشهق مارضى يترك ايدها :لا تقولين كذا رانيا والشرطي يسحبها وهي تبكي تلتفت على وراء :سامحني ياناصر واهمتم بتركي لا تتركه ناصر لما طلعت رانيا انهار مغمى عليه ............ ريما بالمستشفى صار لها يومين وفهد وعبدالله وفاطمه كانوا دايما متواجدين عندها ريما وقت كان عندها فهد ويعطيها الشوربه ويمد الملعقه لها :يله بسم الله ريما تمسك ايده :فهد انت زعلان مني فهد وهو يلاحظ الكدمات اللي بدت تبين على وجهها بالوان غامقه :لا ليش ازعل ريما بصوت باكي :لاني ماحافظت على ولدك مااستاهل اكون ام فهد حط الملعقه من ايده وقعد جنبها :الله بيعوضنا انشالله اهم شيء انتي بخير الله كتب مالنا اعتراض على حكمه ريما ضمت فهد قعدت تبكي بحضنه وفهد يخفف عليها لانه اللي صار لها ماهو هين خاصه لو تعرف ان السفاره ارسلت لها كذا انذار انها ترجع بعد الغاء الاقامه بعد اسبوع ريما ترتب اغراضها علشان ترجع لبلادها دخل فهد وبايده اوراق فهد يمسك ريما من خصرها ولف عليها :يله طيراتنا تنتظر ريما بصدمه :بترجع معي فهد غمض عيونه :ايه تبين عيوني تروح بالطياره وانا اقعد هنا مااشوف ريما تضحك :فهد جد والله فهد يبوسها على خدها :ايه انا اقترحت على المدير فرع بالمنطقه عندنا قال راح ياسسه ويكون تحت اشرافي ماتفرق عندي اهم شيء انتي وين ماتروحين اروح معك ريما تبلع ريقها :اخاف زهره تاذيك او تاذي ابوي فهد بلا مباله :ريما اذا حن مع بعض ماراح تقرب بعدين اسمع الحين انها مبتلشه مع شركات رافعين عليها قضايا اختلاس سحبت كل القضايا لان ماابي اتعب نفسي وانا عارف شنهايتها ريما بابتسامه :طول عمرك فاهم فهد يرفع حاجبه بمكر :ادري ههههههههه ريما بهدوء :فهد\ شصار على رانيا اتصلت على امي ماترد امس فهد بلع ريقه لان حتى ريما مالتسمح حالتها يقول لها شيء :باقي كل شيء على حطيت ايدك ريما تبكي :يالله تنجي رانيا من هالحكم فهد يمسح دموعها :لا لا مافيه دموع بكره بتشوفين رانيا وتسلمين عليها والي كاتبه الله لها بيصير ريما دعي الله ينجيها من الحكم الي سمعت يتنفذ عليها رانيا اليوم يوم محكوميتها وهي داخله القاعه تناظر للطاوله اللي واقف عندها رجل اسمر ضخم وبايده سيف ذهبي باين عليه انه قديم كانت الشرطه محوطه المكان ومافيه احد غير سياج بعيد واقف عنده خالها وفجاه وهي وتسمع القاضي بدا يقول شروط الحكم قربت منها حرمه الحرمه :انا الي بلقنك الشهاده رانيا تحس باختناق من امس بعد ماجات امها وانهارت قدامها وعرفت انها بالعنايه المركزه صارت تدعي على نفسها باللي حط نفسها واهلها فيه رانيا تغمض عيونها اللي غورت من التعب والجوع وشفايفها ترتجف /اشهد ان لا اله الاالله وانا محمد رسول الله صارت تبكي وتشاهق وتذكر اسم الله قربت منها الممرضه وبدت ترفع كمها علشان تخدرها رانيا بخوف وتناظر الرجل الاسمر اللي عرفت انه بيقصها وهي تشوف عيونه مثل الجمر وباين عليه ان الرحمه بعيده منه :طلب اخير الله يوفقكم الحرمه برحمه تناظر شكل رانيا اللي يوحي انها مستحيل تاذي نمله :اطلبي رانيا وهي تلتفت :خلوني اكلم امي القاضي :امك بالعنايه ماتقدر تكلمك رانيا :طيب اكلم اخوي ناصر تكفون كانت طول هالفتره واهمه الشرطه ان ناصر اخوها بالرضاعه علشان تقدر تشوفه طبعا بمساعده الملازم محمد القاضي :احسبوا لها خمس دقايق رانيا تخطف التلفون وتتصل عليه بس كان مغلق عرفت انه سوها وسافر قفلت التلفون وهي ترتجف وبدت انفها تنزل دم من انخفاض ضغطها رانيا تحس باعياء قربت الممرضه ورفعت كمها رفع الابره بالهواء ونزلت كميه من الماده المخدره منها وغرستها بايده رانيا بدون رحمه وبسرعه بدت ترنح كل اللي حولها يمسكونها الحرمه :ياخساره الله معطيك جمال ونور بوجهك ماشفته بحياتي (وبحسره )الله يجعل مثولك الجنه رانيا ترنح وهي تسمعوهم يقولون :قربوها وتسمع صوت خالها االوحيد اللي حضر وهو يصبرها ويذكر اسم الله عليها ريما وهم نازلين بمطار البلاد ريما تسحب نفس :يالبى ريحه ديرتي فهد التفت عليها :نورتي ديرتك اللي اشتاقت لك ريما بضحكه :ارحمني عز الله اللي مادرت عني فهد يضحك :يكفي اللي يدرون عنك ويشتاقون لك واولهم اللي جاي معك ريما :يله مشتاقه لامي ورانيا وخالي وناصر وتركي فهد يقرب منها :كلهم عادي الا ناصر ترى اغار ريما بعصبيه :تراه اخوي فهد بضحكه :يله لااحد ياكلني ايش اسوي اذا اغار عليك من الهواء اللي يمر رانيا تفتح عيونها بصعوبه :يمه عامر فز عندها كان الوحيد الموجود مسك ايدها وقف عند عيونها :رانيا الحمد لله على السلامه رانيا تفتح عيونها بصعوبه وتشوف كل شي ابيض حولها :وين انا ؟؟............هاذي الجنه عامر يضحك ويفتح عيونها بايده :لا يابوك باقي بالدنيا انتي فتحي عيونك رانيا تفتح عيونها :خالي عامر بضحكه :الله نجاك يارانيا رانيا فتحت عيونها بالكامل :والله انك خالي عامر يمسك ايدها قدر شعورها انها منصدمه :صدقي هاذي ايدي شفتي مو حلم رانيا قعدت واستوت بجلستها :شصار ؟ عامر قعد مقابلها :منيره جات على اخر لحظه واعترفت بكل شيء رانيا بشهقه :لا يكون اعدموها عامر على طيبه رانيا :حتى وهي اذتك لا مااعدموها قالوا بينظرون بقضيتها رانيا بارتياح شربت الماء اللي جنبها :الحمد لله يارب لك الحمد رجعت الماء من فمها بسرعه :وين امي ؟ عامر :بامستشفى توهم يتصلون فيني يقولون طلعوها من العنايه رانيا توقف :ولما نزلت عن السرير طاحت :اه عامريسمي عليها :باقي جسمك تحت تاثير التخدير رانيا :ياويلي ياخالي شصار فيني مساكين اللي نهايتهم كذا والله مت قبل يقصوني خاصه لما شفت هالسمين قلت عز الله اللي طارت رقبتي عامر بضحكه وهو يساعدها تجلس على كرسي متحرك :يلله نروح لامك ريما لما وصلت للبيت وقالوا لها على اللي صار طلعت من البيت واتصلوا على خالها عامر اللي بلغوهم بكل شيء صار والتقوا عند امهم اللي تماثلت بالشفاء وهم عندها (بعد السلام الحار بينها وبين رانيا دخلوا كلهم عند امهم ) ريما :الحمد لله على السلامه يمه رانيا وهي ضامه ريما :وانا كنت باموت ولا جيتي فهد بهمس يقرب من رانيا :لاتذكريني باللي صار لها ريما سمعته ورانيا بعدت عن ريما لما حست انها تضايقت خديجه :الله يخلليلي هاللمه رانيا بعصبيه طلعت في نفسها :مو لمه هاذي بدون ناصر وينه هذا راح ؟؟ رجعت ونادت خالها استحت تناديه قدام فهد رانيا تلعب بطرف شيلتها بتردد:خالي ابي رقم ناصر ؟؟ عامر باسف :والله يارانيا من وقت ماسافر مااتصل ولا حس ولا خبر رانيا بصوت باكي :لا يكون صاير له شيء عامر :لا ماتوقع انا اسمع لاكشمي تكلمه علشان تركي يبي يقهرني رانيا بضحكه :طول عمره حنون بعد مارجعوا للبيت (وطلعت خديجه معهم لما حس الدكتور بتحسن حالته كانت نفسيه اكثر ماتكون علاجيه ) رانيا لما دخلت وشافت لاكشمي حامله تركي خطفته وضمته وقعدت على الكرسي تشمه وتبوسه بكل مكان وهو يصارخ ويبكي رانيا تبكي وتضمه على صدرها وهي مغمضه عيونها :فديت ريحتك يالغالي ياولد الغالي الكل حولها ويناطرونها ريما ماتحملت بكت على طول ماقدرت تحمل خاصه انها قبل فتره خسرت اللي كان نساها همها وخلها تعلق بالحياه اكثر ريما تناظر فهد المخقق بشكل تركي وهو يبكي لمحت عيونه تلمع كان فيها دمعه ريما تمسك ايد فهد :فهد فهد بابتسامه عكس حالته قبل :بغيتي شيء ريما تلوي فمها :ادري انك فهد قاطعها لانه عرف شنو كانت بتقول :شقلت ؟ ريما سكتت وبعد فتره :ممكن اجلس اليوم عند اهلي فهد يرفع حواجبه بعصبيه :لا ترجعين للبيت معي وبكره اجيبك هنا اوكي وبدون زعل ريما تغمض عيونها :على امرك ياسيد راسي فهد انبسط من ردها اللي ريحه وحس ان ريما تنازلت عن العناد اللي براسها بس بعد ماخسر اللي كان سند له بهالدنيا بس كان امله على العوض بهالدنيا ........... بعد خمسه اشهر رانيا لما خلصت العده امها نذرت نذر وعزمت الجيران ووزعت صدقات رانيا وهي بالمطبخ :ريما وجع تعالي خذي تركي وسخ ملابسه ريما داخله المطبخ وهي تشوف تركي موسخ نفسه ولبسه بالشكولاته مسكته وحملته وصارت تضرب على ايده وهو يضحك :كم مره اقولك يادب لاتاكل ها ماتربى شوف كرشتك رانيا بسرعه خطفته بعصبيه قعدت تبوسه وتمسح خده :وجع ريما شفيك عليه ريما تغمز :ايه من ريحه الغوالي رانيا باسف تحطه بحضنها وتهزه وباسف :وينه ؟ ريما بمكر :شوفي بسوي الحين ؟ ريما نادت لاكشمي ومدت لها بميه ريال وقعدت ترجى فيها لحتى اقتنعت واعترفت ان ناصر يتصل فيها بعدماكانت تنكر ومسكت التلفون ودقت وريما مطوقه ايدها على رقبة لاكشمي وتبوسها وشوي بتذبحها على العناد من خوفها بعد ماحذرها ناصر ريما بضحكه وتغمز لرانيا :يله اتصلي بس لاتقولين قولي (وتفكر )قولي تركي يقول بابا لاكشمي بتردد اتصلت ولما رد فتحوه على الميكرفون :الو ناصر :هلا لاكشمي رانيا قعد يدق قلبها لما سمعت صوته وشكله تعبان بهمس :كلميه لاكشمي بتردد :تركي هذا قولي بابا ناصر يضحك :وينه هو عندك اعطيني ايها رانيا تقرب تركي من التلفون وتقول له بحركه شفايفها :بابا تركي بابتسامه طفوليه وطالعه ابتسامته حلوه خاصه مع اسنانه اللي بدت تبرز :ماما ناصر فقع من الضحك :هههههههههههههههه رانيا غمضت عيونها بقوه :ياويلي ناصر بلحظه :لاكشمي وين رانيا ؟ رانيا دق قلبها متحس ان الدم يضخ براسها وخمول بجسمها يعني يسال عنها وعارف اخبارهاتاشر لها :لا لا خديجه وهي داخله المطبخ بصوت عالي :رانيا خلصتي رانيا شهقت وريما خطفت التلفون من ايد لاكشمي وسوت نفسها تلعب تركي به خديجه تلاحظ ارتابكهم :شفيكم كل هالاهتما م بتركي؟؟ التلفون دق وعرفوا انه ناصر ريما ارتبكت مدته لرانيا :ردي رانيا بعصبيه :لا ريما تزم شفايفها وبهمس :اكيد علشانك رانيا اخذت السماعه وخديجه طلعت لما شافتهم يلعبون وراحت وهي تستغفر :الو ناصر بفرحه لانه تاكد انه سمع صوت خديجه تنادي رانيا :الو رانيا ابتسمت :كيفك ؟ |
--------------------------------------------------------------------------------
ناصر بضحكه :الحمدلله كيفك انتي ؟؟ رانيا :الحمدلله انا طيبه ناصر بعد لحظه صمت :كيف عرفتي اني اتصل على لاكشمي رانيا تسكت وترد بصوت واطي :لااني عارفه ماراح يهون عليك ماتسال علينا بس مو حرام انك تتركنا ناصر بصوت باكي :تعبااااااااااااان يارانيا رانيا :سلامتك ناصر :اذا جيت موافقه رانيا بسرعه قفلت لما عرفت شنو بيقول ......................... بعد اسبوع وهم بالمزرعه الكل متجمع فهد وامه واخته نور وزوجته ريما ورانيا وخديجه وعامر وكان الكل مبسوط خاصه ان ناصر اتصل على الكل وتطمنوا عليه بس رانيا لحد الحين معصبه وشايله عليه كان مستعجل يوم صارت حره ماجاء ولاا اتصل عليها ريما وفهد يتبسمون صار لهم ساعه فهد يمسك كتف ريما :ابشركم راح اصير ابو ريما استحت صار وجهها احمر من الفشله وبهمس :مااتفقنا كذا قلتلك اروح بعدين تقول الكل يصفق ونور تصفر :واخيرا راح اصير عمه كبروتني والله الكل :مبروك الله يتمم لكم ويرزقكم الخلفه الصالحه ريما بسحى :الله يبارك فيكم ريما طلعت حست ان فهد احرجها ولما طلعت طلع وراها ومسكها :شفيك ؟ ريما بعصبيه :وخر صدق ماعليك شرهه لازم تحرجني فهد بضحكه على اسلوب ريما لما تعصب بس ماتحملها حاسه تتوحم عليه :يالله ياريما الحين وش صار ؟ ريما تاشر وشوي تبكي :شوف الاحراج والله ماقدرت احط عيني بعين امي وخالي وامك فهدبضحكه ضمها وقعد يبوس فيها لما سمع صوت لاكشمي تشهق ريما بعدت عن فهد ومسحت شفتها :بسم الله فهد بضحكه على شكل لاكشمي :من وين طالعه الناس تقول احم ريما بفشله :وهاذي لاكشمي الله يفشلك يافهد فهد يضحك عليها حب انه يخفف توترها مد لها بالمفتاح ويغمز لها :وشرايك تمشيني اليوم ريما تناظر مفتاح السياره بايده خطفته :احلى تمشيه فهد يناظر ريما اللي تركض صوب السياره فهد بسرعه ركض وحملها من الارض وهو يصارخ عليها بمزح وهو عاض على شفته :ثاني مره لاتركضين ولدي ببطنك ريما بضحكه نزلت نفسها وهي تفتح السياره بحماس :طيب والله نسيت رانيا وهي داخله غرفتها بعد تعب يوم شاق عليها دخلت غرفتها واخذت لها دش وغفت بلحظه ......... رانيا وهي تحس بحركه ايد على خدها فجاءه ايد شدت خصرها حست انها تحلم كالعاده استغفرت بصوت عالي وبدت تقراء المعوذات حست ببوسه على خدها رانيا فتحت عيونها وانصدمت لما شافت ناصر ساند مرفقه عند راسها وحاصر خصرها بايدينه ويبتسم لها رانيا لفت الجهه الثانيه :شهالحلم استغفر الله ناصر لفها عليها بقوه :أي حلم رانيا لما حست بقوه ضغطه ايده عليها فزت من مكانها :يمه انت ناصر الحقيقي ناصر بضحكه يلم شعرها الي تبعثر على وجهها وظهرها :ايه ناصر على قولتك الحقيقي مو اللي تحلمين فيه رانيا تبكي ماحست نفسها الاضمته وتبوسه لانها اشتاقت له حيل ماعاد قدرت :ليش ياناصر رحت وتركتني ناصر يغمض عيونه ويقاوم حبها له وهو يمسح على شعرها وظهرها ويحبس دموعه :لاني ماقدرت اشوفك تعذبين وانتي تعدتين على واحد مايستاهل الكل كان فرحان بحضور وجيه ناصر اللي فرحت الكل ناصر دخل المطبخ ورانيا كانت تفطر بعد ماصحت من النوم ناصر يمسح على لحيته :صباح الخير رانيا بسحى رفعت شيلتها :هلا احضرلك فطور ناصر يرفع حواجبه :ماله داعي هالحركه خلاص راح نتزوج رانيا ترفع اصبعها على شفتها :شششششش لا احد يسمعك خلاص اطلع الحين تدخل امي وتشوفك هنا بالمطبخ تغسل شراعي تكفى اطلع ناصر بعصبيه :وليه اطلع ؟؟ رانيا باحتيار وهي تشوف ناصر يقرب عليها :امي جات ناصر بضحكه قرب لحد ماصار بوجهها :بس بغيت اقولك كان استقبالك حلو امس رانيا بفشله كان احد رش كاتشب على وجهها من الاحمرار :ليش شصار ؟ ناصر مد ايده على شيلتها ونزلها وبضحكه :مادري وانا ماحسيت بشيء رانيا ساكته ومنزله راسه ومغمضه عيونها تحسس حركات ايده على شعرها فجاءه بطريقه سريعه ومفاجاه رفع ناصر راسها وهو مغمض عيونه ويخلي شفته تلمس شفتها :رانيا تزوجيني رانيا ماسكه خصره وتبعده وهي ماسكه ثوبه وتسحبه على وراء بخوف :ناصر لحد يشوفنا ماحست رانيا الا بناصر يبوسها بعنف وماسمحلها حتى تاخذ نفس ...... ناصر ذاب على خفتها وهدوها بعد محاولاتها ................رانيا ماقدرت تتحرك وناصر يلمها بحضنه بطريقه اثبتت لها جديته باللي يسويه ريما وهي داخله من برى وهي تضحك تسمع صوت بالمطبخ سكتت وقبضها قلبها من الخوف وهي تقرب من مصدر الصوت وهي تسمع صوت انفاس خذها بالها بعيد ولما دخلت شافت ناصر رافع رانيا على صدره وماسك بايد خصرها يثبتها وايده الثانيه ماسك رقبتها ويقربها منه ورانيا ماسكه كتفه وتبعده ريما وتسمع اصواتهم بهمس :مستحيل ريما وهي تسمع بكاء رانيا وهي ترجاه يتركها وناصر يبان في صوته الارتجاف وهو يقول لها :بالغصب تزوجيني فهمتي ريما طلعت علشان مايسمعونها بس مارضت تشوف هالمنظر لرانيا وناصر باقي ماتزوجوا ريما تزم شفايفها باحتيار ماعرفت شتسوي وكل شوي يزيد الصوت خاصه ان ناصر بدا يصارخ على رانيا وهي تبكي وهو يبرر سبب خوفها ريما لفت وهي تشوف مزهريه ناظرت فيها بمكر :خايسين يله طاااااااااااااااااااااااااااااااااخ انكسرت المزهريه كانت كبيره شوي طلعت بسرعه علشان يخافون ويتوقعون انها خديجه علشان مايتكرر المنظر اللي ضايق ريما ........ |
(الجزء التاسع والعشرون )ماقبل الاخير .............
رانيا شهقت ودفت ناصر بقوه لما ارتخى جسم ناصر عنها :بعد ناصر بعصبيه عدل نفسه وهو يلم شعره :متاكده رانيا تمسح دموعها وترتب شكلها :تكفى اطلع قبل احد يشوفك الله يوفقك ناصر بعناد :ماراح اطلع رانيا بعصبيه :انا بطلع ناصر وهي تمر من جنبه بخطوات متردده مسك ذراعها :ماجاوبتي رانيا بهدوء :كل هذا وباقي تسالني ناصر بضحكه : على خير ناصر قرب بس رانيا بسرعه فلتت منه وهربت إرفــعــي ســهــم الـمـنـايــا يـالـعـيــون مـابـقــى فـيـنــي مــكــان(ن) لـلـطـعــون كـــل شـبــر(ن) فـــي حـيـاتــي إنــجــرح و الــــذي شــقــوا خـفـوقــي يـشـتـكــون يـــا الـعـيـون الطـاغـيـه خــفــي عــلــي كـبــرت الـلــي بـــاول ايــامــي تــهــون فــــي عـيــونــي دمـعـتـيــن واقــفـــه ردت الايــــــام دمـــعـــي بـالـجــفــون بـالـغــت فـيــنــي تـبــاريــح الــهـــوى وأسـتـبــدت بــــي الـمـواجـيـع الـظـنــون خـبـريـنـي يـــــا غـــــرام الـعـاشـقـيـن كـيــف يسـتـهـوي هـــل الـعـشـق الـمـنـون إرحــمــي قــلــب(ن) تـجـاريـبـه قــســت فــي زمــان(ن) مـاعــرف يـــوم(ن) حـنــون الـلـســان يــخــون و الـبـسـمـه كــــذوب واصــــدق التـعـبـيـر نــظــرات الـعــيــون لما طلعت رانيا ملهوفه وتناظر وراءها تخاف ناصر لحقها ولما طلعت اصطدمت بجسم دفها بسرعه بالم ريما تالم :أي رانيا بخوف :اسفه ماشفتك ريما تلوي بفمها وتناظر الاحمرار برقبتها وبخدها وشفايفها على غير المعتاد قربت منها بهدوء :شفيك رانيا بخوف تبعد من ريما وهي تشوف نظراتها على صدرها :لا مافي شيء ريما بعفويه مسكت قلاب بلوزه رانيا وسكرت الازره المفتوحه :خليك غاليه رانيا فتحت فمها عرفت ان ريما شافتهم :!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! نزلت ريما ماتبي تحرج رانيا اكثر من كذا تركت رانيا بقمه الاحراج وفكرت باللي سمحت لناصر يسويه بعد اسبوع وبعد كثر نق ناصر على الكل انه يتزوج رانيا اللي كانوا يرفضون لان رانيا باقي توها طالعه من العده بس ناصر اصر بعد كذا مشكله سواها حتى نال مراده وبهالفتره كانت رانيا تفاده وتبعد عنه ولما سمعت الخبر طارت منة الفرحه اليوم الابيض اللي ينتظره الكل وخاصه ناصر ورانيا (وانتوا )<<<<<<<<<<<<< رانيا وهي تسمع صوت الاستشوار واصوات اهلها حولها وهي سرحانه تفكر بالمشوار اللي مرت فيه علشان تجتمع مع ناصر ويعيشون هلايوم ريما وهي تاشر على المصففه وتشرح لها على التسريحه ولما التفت على رانيا وهي منزله راسه ومثبته عيونها من دون ماتتكلم دفت كتفها :رانيا رانيا فزت وابتسمت :بسم الله شفيك ؟ ريما بضحكه :انا اقول انتبهي لتسريحه والله شكله بيبنى بيت على راسك ولا حسيتي وانت تفكرين رانيا تناظر بالمرايه وبدت تشرح لها على اللي تسويه عند الرجال دخل ناصر المجلس الخاص برجال وكانو وراه ابوه وفهدوويمرون على الناس اللي بدوا يقبلون على ناصر يسلمون عليه ويباركون له لما وقفوا بمكانهم جلس ناصر وهمس لابوه ناصر :يابه مطولين وحن هنا عامر يزم شفايفه بعصبيه لان ناصر اخر فتره جننه وخاصه اليوم بطلابته اللي صارت عبء على عامر :ناصر الناس باقي ماتعشوا شنو مستعجل عليه ناصر يلم البشت بحضنه :يالله صبرنا فهد يبتسم على شكل عامر وهو يتلفت بصبر على الموجودين وبين ان ناصر يقول اشياء تضايقه لما التفت على ناصر على فهد وطاحت عيونهم على بعض :اصبر شفيك بعد العشاء ووبدا الكل يطلع ناصر ماصبر خلى فهد يوديه للصاله اللي الحريم فيها ولما دخلوا ناصر مسك ايد فهد ناصر :اتصل على ريما قول ابي اشوف رانيا قبل ماندخل فهد بعصبيه /ناصر شفيك مثل البزر صاير ادخل بتشوفها ناصر :تبيني ادخل على الحريم فهد :ليش تستحي ؟ ناصر بعصبيه :لا بس ابي اشوفها قبل ماندخل فهد يرفع جواله لانه عارف ان ناصر مستحيل يسحب كلامه :امرنا لله ولما قال على ريما اللي عصبت بس في الاخير اقتنعت ولما قالت لرانيا انصدمت خاصه انه كانت بتدخل على الحريم قبل دقايق بس فكرت يكون احسن تدخل مع ناصر على الاقل يبعد عنها الخوف لما التقوا حسب المرغوب ناصر ينتظر بالغرفه ولما دخلت رانيا سلب طوله وقعد مخقق فيها وهي تقرب شافها وهي لابسه الفستان الابيض اللي تمنى يشوفها عليها بعرسهم كان مجسم وومنفوش من تحت كان مرصص عند الصدر كريستالات معطيه انوثه لرانيا كانت سادله شعرها بس رفعه بسيطه وطرحه قصيره اسفل الظهر ومكياج بلمعه بجاذبيه اكثر ناصر وقلبه يدق من اللهفه عليها :بسم الله الرحمن الرحيم رانيا مارفعت عينها ظلت تتخيل ناصر بالبشت جات صورته لما تزوج مها قررت ترفعها لانها تبي تنسى انه كان لغيرها لما شافته وقفت بالمكان كان بعيد عنها ريما لما حست ان وقفتها طولت طلعت وقفلت الباب عليهم ناصر وهو يبعد الافكار عن باله قرب منها ولما صار مقابلها :شكثر عانينا رانيا تمسك الورد الطبيعي اللي بايدهاوتضغط عليه تحس ساق الورد جرح ايدها وهي تذكر انه وصى عليها ناصر خصيص لها اليوم مسك ناصر ايدها واخذ الورد منها وحطه على جنب قعد يفرك ايدها المرتجفه وهو يراقب ارتفاع صدرها من الخوف وهو يحاول بكلامه انها ترفع راسها بارادتها ناصر :تدرين كنت متحمس اشوفك بالفستان الابيض كنت بصرخ على العشا اخلي الناس يقومون كنت باقول بس كم اكل رانيا تبسم وهي تسمع كلامه اللي ماتولمه عليه ناصر بهمس :لو يشوفونك بقولون شمقعدك ليش ماهربتوا من زمان رانيا ترفع عيونها وتراقب الحنيه والليونه اللي بدت تظهر على صوت ناصر وحست ان العبره خانقته :اكيد ناصر يكتم العبره :رانيا انا اسف لما قال هالكلمه رانيا طوقت باديها رقبت ناصر اللي حضنه استقبلها وصارت تبكي وتشاهق وخربت المكياج واعتفسوا ولما دخلت ريما بعد مادقت الباب شافت المنظر المحزن وناصر يمسح دموعه ورانيا وجهها صاير احمر والكحل ملطخ عيونها واحمر شفايفها طابع بكتف ناصر وهي باقي تبكي ومتمسكه بناصر ناصر بضحكه لما شاف ريما المخققه فيهم مسك ايد رانيا العاريه وهو يتحسس نعومتها :خلاص تبين الناس يقولون مغصوبه علي رانيا تبعد بتردد :يخسى اللي يقول كذا ناصر بضحكه وهو يسمع صوتها الباكي :بس خلاص كافي رانيا وهي تلتف على ريما اللي تصارخ وتناديهم وكان باين انها متاثره باللي تشوفه على كثر اللي مروا فيه لحتى هاللحظه :متى حضرتكم بتشرفون ؟؟ ناصر :يله الحين بس شوي خلي رانيا تعدل شكلها ريما تشوف رانيا الي خربت شوي المكياج :شوفي شسويتي رانيا تمسحه بطرف كفها :مو لازم ريما تنادي الكوافيره الي صلحت المكياج وطلعت رانيا وناصر والكل يسمي عليهم كانوا لايقين على بعض رانيا من الخوف دخلت وهم ماسكين ايدين بعض لدرجه ان ام تركي قالت لهم يتركون ايد بعض من الفشله بس ناصر رفض وهم طالعين من الاستراحه وفهد برى ينتظروهم وتوجهوا للفندق ولما دخلوه الغرفه ناصر بضحكه قفل الباب بقوه :الحمد لله رانيا مالتفت وظلت ساكته ماحست الابايد ناصر اللي سحبتها من وراه ولصقها بصدره ناصر يغمز لها وبضحكه :جوعانه رانيا بضحك ممزوجه بسحى :ايه ناصر يهمس لها :غيري وخلينا نطلع ترى حاجز لنا بالاستراحه رانيا بضحكه :انت مجنون هذا اول يوم لو ناصر يحط اصبعه على شفايفها :اشششششش مااحد رحمنا ولا ناظروا بحالتنا الحين تستكثرين علينا الطلعه ونستانس شيبون فينا اتركيهم وخلينا ننبسط رانيا تضحك على جنون ناصر :براحتك بس اذا تكلموا مالي شغل ناصر قرب منها واعطاها بوسه ماحلمت فيها تركها وهي تحسس شفايفها مو مصدقه اللي صار .......... |
الجزء الثلاثون والاخير ...........في الاستراحه (صارت الساعه ثلاثه الصباح )
وهم داخلين بالشناط فتح ناصر الباب كان المفتاح معه ورانيا ظلت تلفت وراها ترك ناصر مسافه قدامه ومسك الباب ناصر بضحكه :تفضلي رانيا وتناظر قدامها كانت الدنيا مظلمه ومافيه غير انوار باينه خفيفه وماتوضح غير اشياء بسيطه من محتوايات المكان دخلت ودخل ناصر بعدها ولما فتح الانورا شافت رانيا المكان مجهز باين لسهره هو مخطط لها رانيا رجعت ناظرها لناصر اللي عاقد ايدينه على صدره وساند ظهره على الجدار ينتظر رايها رانيا بصوت باكي :شنو هذا ؟ ناصر يقرب منها ويمسح دموعها :مابي دموع كافي اللي شفناه يله تعالي رانيا تسحب نفسها :وين غرفتنا ؟ ناصر ياشر لها :هناك رانيا تبعد وتسحب الشنطه :بغير ملابسي ووجايه ناصر راح للطاوله اكل :روحي وخذي راحتك بعد فتره طويله شوي وناصر قاعد على الجلسه ويناظر الباب متى يفتح وتطلع رانيا لانها طولت بس مااحب ستعجلها وهو يتمم بكلام يفكر يقوله لها لما تطلع فتح الباب ...................................... فتح عيونه على الاخر وهو يشوفها ونسى الكلام اللي بقوله واقفه بكامل اناقتها لابسه فستان اسودلعند ركبها يوصف جسمها ومبرز مفاتنها وتاركه شعرها الاحمر العنيد على راحته ومبرزه شفتها بلون احمر وابزرت جبروت عيونها بلون اسود سموكي ومشت بخطوات متكسره لعند ناصر ناصر فاتح فمه وقف :كله علشاني رانيا بضحكه بشكل ناصر :ايه ناصر تذكر شيء نزل لعند رجليها ومسك عرقوب رجلها بنعومه ونزع الكعب تحت علامات التعجب بعيون رانيا ناصر لما رفع نفسه لمستوى وجهها وهمس لها :ممكن تصيرين حافيه القدمين وراح للمسجله وشغل اغنيه كاظم الساهر اللي دايما لما يسمعها يتخيل رانيا ترقص عليها ومسك رانيا ناصر قرب منها :"ممكن ترقصين ؟ رانيا بضحكه :شفيك ناصر ياشر لها على المسجله :"تدرين هالاغنيه دايما اتخيلك ترقصين عليها دايما وراح احبها اكثر لما اشوفك ترقصين عليها رانيا بسحى :طيب بس انت معي ناصر حب يسهل على رانيا مسك ايدها وبدا يرقصها لحتى بدت ترقص لوحدها ............ هل عندك شك انك احلى وأغلى امرأة في الدنيا واهم امرأه في الدنيا هل عندك شك ان دخولك في قلبي هو اعظم يوم في التاريخ واجمل خبر في الدنيا هل عندك شك انك عمري وحياتي وباني من عينيك سرقت النار وقمت بأخطر ثوراتي ايتها الوردة والريحانة والياقوتة والسلطانة والشعبية والشرعية بين جميع الملكات يا قمر يطلع كل مساء من نافذة الكلمات يا اجمل وطن اولد فيه وادفن فيه وانشر فيه كتاباتي غاليتي انت غاليتي لاادري كيف رماني الموج على قدميك لاادري كيف مشيت الي وكيف مشيت اليك دافئة انت كليلة حب من يوم طرقت الباب علي ابتدأ العمر ........... هل عند شك ... ! كم سار رقيقا قلبي حين تعلم بين يديك كم كان كبير حظي حين عثرت يا عمري عليك يا نار تجتاح كياني يا فرح يطرد احزاني يا جسدا يقطع مثل السف ويضرب مثل البركان يا وجه يعبق مثل حقول الورد و ويركض نحوي كحسراني قولي ..... قولي ...... قولي .......... قولي قولي لي كيف سأنقذ نفسي من اشواق واحزاني قولي لي ماذا افعل فيك انا في حالة ادمان قولي ما الحل فأشواقي وصلت لحدود الهذيان قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني من اين اتيت وكيف اتيت وكيف عصفت بوجداني بعد خمس سنوات اهم حدث فيها عاد والد رانيا وريما اراضي الوطن .............. التغيرات اللي صارت خلا ل الخمس السنين يوسف :لما رجع صلح كل الامور ورجعها مثل ماكانت وعاش مع خديجه اللي مابقي غيرهم بالبيت رانياوناصر :رانيا وناصرعاشوا مع بعضهم دايما متجددين بحبهم و ربوا تركي طبعا رانيا ماحسسته يتيم الام كانت له الام والسند ناصر كان ناجح بشغله ومبسوط بحياته بعد ماقطع الامل انه يجمعه مع اللي يحبه وكانوا مع بعض مبسوطين بعد ماجنوا من حبهم ثمرات اللي هم نواف :عمره سنتين ساره :شهرين ريما وفهد :عاشت مع فهد اللي نجح بشغله وعاشوا ببريطانيا طول عمرهم لان شركتهم دعمت شركة جولييت اللي رجعت وقفت على ارجولها وصارت ريما مسويه شراكه مع جولييت اللي حققوا نجاح باهر واصبحت ريما مصممه مساعده لجولييت وهي تطمح للعالميه مثل عادتها ريما كونت بيت ومستقبل لها ولفهد وصاروا يعلمونه ل: نوره :عمرها اربع سنوات وهالفتره هي حامل بالشهر السابع وكانت تجهد نفسها وفهد يمنعها زهره :انتشر بالجرايد والمجلات عن فشلها وتحطم شركاتها وحجز امولها وانسجنت طول هالمده لحتى انتحرت بطريقه شنيعه لما حكم عليها بالسجن الموبد مع الاشغال الشاقه ...... الريم :الله هادها بعد ماتزوجت واحد والنعم فيه عرف الكل اخبارها لما لقها فهد ببريطانيا وعبرت له عن سعادتها وطلبت منه يسامحها على اللي سوته فيه طول فتره زواجهم سيف :بعد اقناع من خديجه والكل على يوسف انه مايترك اخوه مرمي بالرعايه وهو اخوه من لحمه ودمه طلعه يوسف وخلها يعيش معهم تحت رعايته وصارف لها كافه وسائل الراحه ولاحظ تحسن حالته لحتى جاء عبدالله ومارضاها علة نفسه وابوه سامحه واخذه عنده تحت رعايته بمساعده فاطمه اللي مارضت تترك عبدالله بهالموقف فاطمه :تزوجت عبدالله واستقرت ببريطانيا مع عبدالله اللي عاشت معه طول هالفتره وهي راضيه وتدعي لريما اللي ربطتها فيها فاطمه كملت دراستها واشتغلت بشركه محليه تتبع للبلد وعبدالله اشتغل مهندس كمبيوتر وفتح له محل وصار يشتغل هالشغله وظلوا ساكنين عند امهم فاطمه وعبدالله نتيجه ارتباطهم : محمد :اربع سنوات شهد :سنتين عامر :تزوج ام محمد اللي ولدها خطب رانيا بالسابق وعاش معها ببيتهم برضا الجميع بعد مااقتنعوا بوحدته الكل متجمع ببيت يوسف والكل مبسوط والمسافرين رجعوا تجمعوا ريما وهي طالعه من الغرفه بعد النوم العميق اللي كانت تعاني منه بسبب الحمل دخلت المطبخ وهي ناويه تسوي لها شاي وهي داخله تسمع صوت واطي عند الثلاجه ريما وهي تخفف من مشيتها علشان مااحد يسمعها ولما نزلت راسها ريما انفجرت من الضحك :شتسوون شافت تركي ولد ناصر وبنتها نوره فاتحين الثلاجه وياكلون جلي وملابسم موسخه ريما خلاص ماتحملت اشكالهم وهي تشوف عيونهم تبرق كانهم قطاوه وشوي ويبكون لانها اكتشفت هم :من قالكم تدخلون المطبخ ها تركي وهو يحمل الكاس اللي معبي بالجلي ويرجعه فاضي للثلاجه :ماسويت شيء هاذي نوره نوره باقي كلامها مكسر :مو انا هوا ريما تحملهم من ثيابهم بمقافهم وتطلعهم من المطبخ ملابسهم ملطخه وهي داخله على الحريم بالصاله ريما ترميهم بالارض :انتوا يادود لو اشوفكم بالمطبخ انا باكلكم تركي كان ملقوف وشقي وقف وهو رايح صوب رانيا اللي عارف انها بتحميه :يمه خالتي بتضربني دايما معصبه ريما حاطه ايدها على خصرها :بس اسكت(وتلتفت علة نوره بنتها ) وانتي اقعدي هنا سمعتي تركي وقف وقام يقلد ريما وهي تمشي وتحط ايدها وراه ظهرها وهو نافخ كرشته الكل فقع من الضحك على اشكالهم ريما عصبت ومشت بخطوات بطيئه علشان تمسكه بس هرب وهي تسمع ضحكاته الطفوليه فاطمه بضحك :الله يهديهم لو يكبرون ام محمد :الله يخليهم ويوفقهم ريما تلمح ولد فاطمه يقعد جنب بنتها :انت يالاشقر ابعد من بنتي مو ابعد السوسه تركي تجي انت تبون تجنونها فاطمه تمثل العصبيه :اعصابك فديت عيونه الخضر نيال بنتك تاخذ ولدي ريما تاشر لبنتها تجي :تعالي يمه نونو وظلوا الكل مبسوط طبعا لم تخلو الحياه من المشاكل البسيطه اللي اصبحت بسيطه بالنسبه للمشاكل اللي وقفوا بوجهها وحلوها لا تندم على حب عشته .. حتى لو صارت ذكرى تؤلمك .. فان كانت الزهور قد جفت و ضاع عبيرها ... و لم يبقى منها غير الاشواك ((( فلا تنسى انها منحتك عطرا جميلا أسعدك))) لا تكسر ابدا كل الجسور مع من تحب... فربما شاء ت الاقدار لكما يوما لقاء آخر يعيد الماضي , و يصل ما انقطع .. ((( فاذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربما انتظرك عمر اجمل))) و اذا قررت يوما ان تترك حبيبا فلا تترك له جرحا.. ((( فمن اعطانا قلبا ))) ==> لا يستحق ابدا منا ان نغرس فيه سهما او نترك له لحظه الم تشقيه "و اذا فرقت الايام بينكما " فلا تتذكر لمن كنت تحب غير كل احساس صادق .. و لا تتحدث عنه الا بكل ما هو رائع و نبيل... " فقد اعطاك قلبا ...و أعطيته عمر " و ليس هناك اغلى من القلب و العمر في حياة الانسان و اذا جلست يوما و حيدا تحاول ان تجمع حولك ظلال ايام جميله عشتها مع من تحب ... اترك بعيدا كل مشاعر الالم و الوحشه التي فرقت بينكما حاول ان تجمع في دفاتر اوراقك كل الكلمات الجميله التى سمعتها ممن تحب و كل الكلمات الصادقه التى قلتها لمن تحب و اجعل في ايامك مجموعه من الصور الجميله لهذا الانسان الذي سكن قلبك يوما ملامحه و بريق عينيه الحزين و ابتسامته في لحظه صفاء .. ووحشه في لحظه ضيق .. و الامل الذي كبر بينكما يوما ...و ترعرع حتى و ان كان قد ذبل و مات .. "و اذا سألوك يوما عن انسان احببته " فلا تقل سرا كان بينكما .. و لا تحاول ابدا تشويه الصوره الجميله لهذا الانسان الذي احببته .. اجعل من قبلك مخبأ سريا لكل اسراره و حكاياته .. (((فالحب اخلاق قبل ان يكون مشاعر))) " و اذا شاءت الاقدار و اجتمع الشمل يوما " فلا تبدا بالعتاب و الهجاء و الشجن .. و حاول ان تتذكر آخر لحظه حب بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر .. و لا تفتش عن اشياء مضت لان الذي ضاع ضاع ... و الحاضر اهم كثيرا من الماضي ... و لحظه اللقاء اجمل بكثير من ذكريات وداع موحش .. |
"و اذا اجمتع الشمل مره اخرى"
حاول ان تتجنب اخطاء الامس التي فرقت بينكما .. لان الانسان لابد ان يستفيد من تجاربه .. و لا تحاول ابدا ان تصفي حسابات او تثأر من انسان اعطيته قلبك ((( لان تصفيه الحسابات عمله رخصيه في سوق المعاملات العاطفيه))) (((و الثأر ليس من اخلاق العشاق ))) و من الخطا ان تعرض مشاعرك في الاسواق .. و ان تكون فارسا بلا اخلاق.. "و اذا كان و لا بد من الفراق" فلا تترك للصلح بابا الا مضيت فيه.. " و اذا اكتشتف ان كل الابواب مغلقه و ان الرجاء لا امل فيه" و ان من احببت يوما قد اغلق مفاتيح قلبه ,,,, و القاها في سراديب النسيان !!! هنـــــــا فقط اقــــول لك ان كرامتــك اهم بكثيـــــر من قلبك الجريــح حتى و ان غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيـــــح .. فلــن يفيد ان تنـــادي حبيبا لا يسمعــــــك .. وا ن تسكــــن بيتا لم يعد يـــعرفك احد فيـــه و ان تعيش على ذكرى انسان فرط فيــك بلا ســـبب.. في الحب لا تفرط فيمن يشتريك... و لا تشتري من باعك .. و لا تحزن عليه فامن عاشق استحق ان تعلو قلبه فهل تعلو ناصيته .... ومامن قلب شق من اجل ان تعلو ناصيته فتجده لايستحق الشقاء فحاول ان تقيس علوه قبل ان تصعد وان لم تحاول تجد نفسك متندما لو رايته سعيدا The end ******** |
http://img718.imageshack.us/img718/4...abeermahmo.gif http://img291.imageshack.us/img291/6992/fk1g5u.gif يسلمواااااا ع الطرح الراقى و الفائدة و الجلب الراااائع شكـــ و بارك الله فيكم ــــراً جزيلاً ... دام لنا هذا التميز الله يعطيكم العاااافية ع المجهود ... لا خلا و لا عدم و أنتظر جديدكم من إبداااااعات ... بكل لهفة و شوق و لكم شكرى ... قبل ردى ... تح ـياااااااتى و تقديرى http://img291.imageshack.us/img291/6992/fk1g5u.gif http://img72.imageshack.us/img72/244...m13c276162.gif |
٧٠٠
ياسلام عليك ياجنون والله جهد فوق الخيال |
|
طرح رائع قلبي
|
عافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد http://www.girls-ly.com/vb/storeimg/...276192_436.gif |
يعطيك العافية طرح في قمة الروعه و نال الاستحسان
وعم الجميع بالفائده لك الشكر والتقدير نجم |
يعطيك العافية طرح في قمة الروعه و نال الاستحسان
وعم الجميع بالفائده لك الشكر والتقدير نجم |
عوافي على الطرح والمجهود الرائع
وسلمت يمناك على الانتقاء الاكثرمن رائع ولاحرمنا جديدك الشيق والمميز لروحك سعادهـ لاتنتهي |
يسلمو ع المرور
|
روح
يسلمو ع المرور |
عود
يسلمو ع المرور |
وصوف
يسلمو ع المرور |
بحه
يسلمو ع المرور |
مجنون
يسلمو ع المرور |
نجم
يسلمو ع المرور |
الساعة الآن 11:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية