منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   llموضوع مميـز ll مصلى منتدى قصائد ليل ........... (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=17092)

عفوكـ يارب 05-07-2010 04:44 PM

بروق ياقلبــــــو اعلنت النتايــــــــــج الاربعاء ونظرة أعطت المشاركات ..
بأفلاطون


اختاري الموضوع لاهنتي !!

جنــــون 05-08-2010 04:56 AM

بااانتظااااااااار موضوعك ياغلااااااي

عفوكـ يارب 05-10-2010 12:56 AM

بروق ياماماي وين الموضوع ..

البرق النجدي 05-15-2010 12:45 AM


لكل من مر على هذا المتصفح ...

http://up.5-vip.com/get-3-2009-lo4vpe4l.jpg

البرق النجدي 05-15-2010 12:47 AM


البرق النجدي 05-15-2010 12:55 AM


موضوع المصلى لهذا لاسبوع هو / الخوف من الله ...............

روح روحي 05-17-2010 06:49 PM

الخوف من الله عز و جل

منزلة الخوف و حكمه : من أجلّ منازل العبودية و أنفعها و هي فرض على كل أحد . قال تعالى ( فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين ) و قال عز وجلّ ( و لمن خاف مقام ربه جنتان )
تعريف الخوف : قيل : الخوف توقع العقوبة على مجاري الأنفاس - الخوف قوة العلم بمجاري الأحكام - الخوف هرب القلب من حلول المكروه عند استشعاره - الخوف غمّ يلحق بالنفس لتوقع مكروه . قال بن المناوي في كتابه -التوقيف على مهمات التعاريف -:( الخوف توقع مكروه أو فوت محبوب ذكره ابن الكمال ، و قال الحرالي: حذر النفس من أمور ظاهرة نضرة ، و قال التفتازاني : غمّ يلحق الإنسان مما يتوقعه من السوء ، و قال الراغب: توقع مكروه عن أمارة مظنونة أو معلومة كما أن الرجاء توقع محبوب كذلك و ضده الأمن و يستعمل في الأمور الدنيوية و الأخروية ، و عندالصوفية: ارتعاد القلب لما عمل من الذنب ، وقيل أن يترقب العقوبة و يتجنب عيوبه ، و قيل انزعاج السريرة لما عمل من الجريرة ).
فوائد الخوف: قال أبو حفص عمر بن مسلمة الحداد النيسابوري: الخوف سراج القلب به يبصر ما فيه من الخير و الشر ، وكل أحد إذا خفته هربت منه ، إلا الله عز جلّ فإنك إذا خفته هربت إليه . - قال أبو سليمان : ما فارق الخوف قلباً إلا خرب - قال إبراهيم بن سفيان : إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها ، و طرد الدنيا عنها . - قال ذو النون : الناس على الطريق ما لم يَزُل عنهم الخوف ، فإذا زال الخوف ضلّوا الطريق .
أنواع الخوف من حيث الحُكم : 1 - الخوف المحمود الصادق : هو ما حال بين صاحبه و بين محارم الله عز و جلّ ، فإذا تجاوز ذلك خيف منه اليأس و القنوط . قال عثمان الحيري : صدق الخوف هو الورع عن الآثام ظاهراً و باطناً. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله . 2 - الخوف الواجب: هو ما حمل على فعل الواجبات و ترك المحرمات . 3 - الخوف المستحب : هو ما حمل على فعل المستحبات و ترك المكروهات .
الجمع بين الخوف و الرجاء و الحب : لا بد للعبد من الجمع بين هذه الأركان الثلاثة ، لأن عبادة الله بالخوف وحده طريقة الخوارج ؛ فهم لا يجمعون إليه الحب و الرجاء ؛ و لهذا لا يجدون للعبادة لذة و إليها رغبة ، و هذا يورث اليأس و القنوط من رحمة الله ، و غايته إساءة الظن بالله و الكفر به سبحانه . و عبادة الله بالرجاء و حده طريقة المرجئة الذين وقعوا في الغرور و الأماني الباطلة و ترك العمل الصالح ، و غايته الخروج من الملة ، و عبادة الله بالحب وحده طريقة غلاة الصوفية الذين يقولون : نعبد الله لا خوفاً من ناره ، و لا طمعاً في جنته ، و إنما حباً لذاته ، و هذه طريقة فاسدة لها آثار وخيمة منها الأمن من مكر الله ، وغايته الزندقة و الخروج من الدين . قال بعض السلف كلمة مشهورة و هي : " من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ، و من عبده بالخوف وحده فهو حروري - أي خارجي - و من عبده بالرجاء و حده فهو مرجيء ، ومن عبده بالخوف و الحب و الرجاء فهو مؤمن موحد ." . قال ابن القيم : " القلب في سيره إلى الله عز و جل بمنزلة الطائر ، فالمحبة رأسه و الخوف و الرجاء جناحاه ، فمتى سلم الرأس و الجناحان فالطائر جيد الطيران ، و متى قطع الرأس مات الطائر ، و متى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد و كاسر " .
أيهما يُغلَّب الرجاء و الخوف ؟
قال ابن القيم : " السلف استحبوا أن يقوي في الصحة جناح الخوف على الرجاء ، وعند الخروج من الدنيا يقوي جناح الرجاء على جناح الخوف ، هذه طريقة أبي سليمان و غيره .
و قال : ينبغي للقلب أن يكون الغالب عليه الخوف ، فإذا غلب الرجاء فسد .
و قال غيره : أكمل الأحوال اعتدال الرجاء و الخوف ، و غلبة الحب ، فالمحبة هي المركب و الرجاء حادٍ ، و الخوف سائق ، و الله الموصل بمنّه وكرمه .
أقسام الخوف :
1 - خوف السر : و هو خوف التأله و التعبد و التقرب و هو الذي يزجر صاحبه عن معصية من يخافه خشيةً من أن يصيبه بما شاء من فقر ، أوقتل ، أو غضب ، أو سلب نعمة ، و نحو ذلك بقدرته و مشيئته . فهذا القسم لا يجوز أن يصرف إلا الله عز و جل و صرفه له يعد من أجلّ العبادات و من أعظم واجبات القلب ، بل هو ركن من أركان العبادة ، و من خشي الله على هذا الوجه فهو مخلص موحد ، و من صرفه لغير الله فقد أشرك شركاً أكبر ؛ إذ جعل لله نداً في الخوف ، و ذلك كحال المشركين الذين يعتقدون في آلهتهم ذلك الاعتقاد ، و لهذا يخوِّفون بها أولياء الرحمن كما قال قوم هود عليه السلام الذين ذكر الله عنهم أنهم خوفوا هوداً بآلهتهتم فقالوا ( إن نقول إلا عتراك بعض آلهتنا بسوء ) ، و كحال عُبّاد القبور ، فإنهم يخافون أصحاب القبور من الصالحين بل من الطواغيت كما يخافون الله بل أشد ، ولهذا إذا توجهت على أحدهم اليمين بالله أعطالك ما شئت من الأيمان صادقاً أو كاذباً ، فإذا كانت اليمين بصاحب التربة لم يقدم على اليمين إن كان كاذباً ، و ما ذاك إلا لأن المدفون في التراب أخوف عنده من الله . و كذا إذا أصاب أحداً منهم ظلم لم يطلب كشفه إلا من المدفونين في التراب ، و إذا أراد أحدهم أن يظلم أحداً فاستعاذ المظلوم بالله لم يعذه ، و لو استعاذ بصاحب التربة أو بتربته لم يقدم عليه بشىء و لم يتعرض له بالأذى .
2 - الخوف من وعيد الله : الذي توعد به العصاة و هذا من أعلى مراتب الإيمان و هو درجات و مقامات و أقسام كما مضى ذكره قبل قليل .
3 - الخوف المحرم : و هو أن يترك الإنسان ما يجب عليه من الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بغير عذر إلا لخوف الناس و كحال من يفر من الزحف خوفاً من لقاء العدو فهذا خوف محرم و لكنه لا يصل إلى الشرك .
4 - الخوف الطبيعي : كالخوف من سَبُع أو عدو أو هدم أو غرق و نحو ذلك مما يخشى ضرره الظاهري فهذا لا يُذم و هو الذي ذكره الله عن موسى عليه السلام في قوله عز وجل ( فخرج منها خائفاً يترقب ) و قوله ( فأوجس في نفسه خيفةً موسى ) ، و يدخل في هذا القسم الخوف الذي يسبق لقاء العدو أو يسبق إلقاء الخطب في بداية الأمر ؛ فهذا خوف طبيعي و يُحمد إذا حمل صاحبه على أخذ الأهبة و الاستعداد و يُذم إذا رجع به إلى الانهزام و ترك الإقدام .
5 - الخوف الوهمي : كالخوف الذي ليس له سبب أصلاً أو له سبب ضعيف جداً فهذا خوف مذموم و يدخل صاحبه في وصف الجبناء و قد تعوذ النبي صلى الله عليه و سلم من الجبن فهو من الأخلاق الرذيلة ، و لهذا كان الإيمان التام و التوكل الصحيح أعظم ما يدفع هذا النوع من الخوف و يملأ القلب شجاعةً ، فكلما قوي إيمان العبد زال من قلبه الخوف من غير الله ، و كلما ضعف إيمانه زاد و قوي خوفه من غير الله ، و لهذا فإن خواص المؤمنين و أقوياءهم تنقلب المخاوف في حقهم أمناً و طمأنينة لقوة إيمانهم و لسلامة يقينهم و كمال توكلهم ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل . فانقلبوا بنعمةٍ من الله و فضل لم يمسسهم سوء ) .
للاستزادة يُنظر : مدارج السالكين 1/ 507 - 513 ، و شروح كتاب التوحيد باب ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياء ) .
من مطوية ( كلمات في الخوف ) للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد - دار ابن خزيمة
====================================
من الأسباب التي تورث الخوف من الله عز و جل:
1 - إجلال الله و تعظيمه و معرفة حقارة النفس .
2 - خشية التقصير في الطاعة و التقصير في المعصية .
3 - زيارة المرضى و المصابين و المقابر .
4 - تذكر أن الله شديد العقاب و إذا أخذ الله الظالم لم يفلته .
5 - تذكر الموت و ما فيه .
6 - ملاحظة الله و مراقبته .
7 - تذكر الخاتمة .
8 - تدبر آيات القرآن الكريم .
9 - المحافظ على الفرائض و التزود من النوافل و ملازمة الذكر .
10 - مجالسة الصالحين و الاستماع لنصائحهم .


من مراجع الموضوع: شريط ( الخوف من الله ) للشيخ إبراهيم الهويمل

الفقير إلى الله / عبدالله الحريري ..
روح روحي

روح روحي 05-17-2010 06:52 PM

إختبار الخوف من الله ..؟
 
للفتيات .. والموضوع عام طبعاً لكن ذلك لصيغه السؤال فقط

ا القسم الأسئلة التالية :
- هل تشعرين بالخوف عندما تفكرين بصفات الله عز وجل ؟
- هل تكثرين في دعائك من قول: " يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك " ؟
- هل منعك خوفك من الله عز وجل من أكل الحرام مع كونك كنت محتاجة ؟
- هل تشعرين بالخوف إذا تفكرت بذنوبك الماضية والحاضرة ؟
- هل كففت يوماً عن معصية خوفاً من عقاب الله عز وجل عليها ؟
- هل تقومين بالطاعة وتخافين أن لا يتقبّلها الله عز وجل منك ؟
- هل تخافين أن تموتي على غير الإسلام ؟
- هل تخافين من الموت وما وراءه من عذاب القبر وعذاب يوم القيامة ؟


.................

إذا كانت أغلب الإجابات عن هذه القسم من الأسئلة بنعم ، فإن هذا يدلّ على أنك، إن شاء الله تعالى، تخافين لله عز وجل خوفاًً تفوزين نتيجته بالجنة بإذن الله تعالى، وذلك لوجود الدلائل التالية :
1- وَعْدُ القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة للخائف بالفوز بالجنة والنجاة من النار ، قال تعالـى :  ولمن خاف مقام ربه جنتان  ، الرحمن ، 46.
وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي : ( قال الله عز وجل : وعزتي و جلالي لا أجمع على قلب عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين فإن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإن خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ) ، أخرجه ابن حِبَان .
2- اقتران الخوف بالعلم والمعرفة ، وهذان الأمران ، الخوف والعلم ، أمران متلازمان في المسار ، فكلما زاد الإنسان معرفة بالله عز وجل وصفاته ازداد خوفاً منه عز وجل ، يقول تعالى واصفاً العلماء : إنما يخشى الله من عباده العلماء  ، فاطر ، 28.
وقال أحد العلماء : " من كان بالله أعلم كان له أخوف " .
فإذا زاد العلم بالله عز وجل زاد الخوف منه سبحانه وتعالى وزاد الحرص على النِعم التي أنعمها الله عز وجل والتي من أهمها نعمة الإيمان إذ لو شاء عز وجل أن يبدل الكفر بالإيمان فلن يمنعه مانع ، قال تعالى : واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ، الأنفال ، 24.
3- اقتران الخوف من الله تعالى بالكفِّ عن المعاصي وارتكاب المنكرات ، وقد قيل في معنى الخوف من الله تعالى أنه الذي " يُشار به إلى ما يقتضيه الخوف ، وهو الكفُّ عن المعاصي ".
4- اقتران العبادات والأعمال الصالحة بالخوف من عدم القَبول ، لهذا " لو فُرض أن العبد يأتي بمقدوره كله من الطاعة ظاهراً وباطناً فالذي ينبغي لربه فوق ذلك وأضعاف أضعافه " ، فلا يغتَرَّ المسلم عندئذ بطاعته، لأن هذه الطاعة التي أتى بها لا تقابل أقل النعم التي أنعمها الله عليه .
فإذا حافظ المسلم على إيمانه وإسلامه حمى نفسَه من سوء الخاتمة ومن الموت على غير الإسلام، وعمل بذلك على تنفيذ وصية إبراهيم ويعقوب عليهما السلام كما ورد في القرآن الكريم ، حيث قال تعالى في وصية إبراهيم ويعقوب :  ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وانتم مسلمون  ، البقرة ، 132.



ترقبوا .. المزيد

دعواتكم بالأجر والمثوبه

روح روحي 05-17-2010 06:56 PM

القسم الثاني :دلائل ضعف الخوف من الله عز وجل


يتضمن هذا القسم الأسئلة التالية :
- هل تعتقدين أن الله عز وجل سيُدخل الجنة كل الناس لكونه غفوراً رحيماً ؟
- هل تشعرين أنك ستدخلين الجنة مع علمك بتقصيرك في العبادات والطاعات ؟
- هل تعتقدين أنك تقومين بكل العبادات المطلوبة منك على أحسن وجه ؟
- هل تشعرين أنك لم ترتكبي في حياتك ذنوباً تستحق العقاب ؟
- هل تخافين من الناس أكثر مما تخافين من الله عز وجل ؟
- هل تشعرين أن للجنِّ والإنس قُدرة على جلب النفع ومنع الضُّر؟
- هل تخافين أن تصابي بالفقر والجوع والمرض ؟
- هل تأمنين على نفسك من سوء الخاتمة ومن عذاب القبر وعذاب جهنم ؟

إذا كانت معظم الإجابات على هذا القسم هو بالإيجاب فاحذري وخافي على دينك ، فإن خوفك من الله عز وجل خوف ناقص ويؤثر على صحة إيمانك ، وذلك لأسباب عديدة منها :
1- لن يدخل المؤمن الجنة بعمله بل يدخلها برحمة الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلـم : ( لن ينجي أحداً منكم عملُهُ ) ، قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ( ولا أنا إلا أن يتغمَّدني الله برحمته ) ، رواه البخاري.
2- لن يصح إيمان العبد ما لم يخف من عقوبة الله سبحانه وتعالى على ذنبه ، فالعبد بين مخافتين "ذنب قد مضى ولا يدري ما الله يصنعُ فيه وبين أجلٍ قد بقي لا يدري ما يصيب منه من المهالك ".
3- لا يسلم الإنسان من الابتلاء في هذه الدار ، لأن من صفتها أنها دار بلاء بينما الآخرة هي دار الجزاء ، قال بعض الحكماء : " من قال لأخيه صرف الله عنك المكاره فكأنه دعا عليه بالموت إذ صاحب الدنيا لا بد له من مقاساة المكاره " .
ومما يعين المؤمن في مواجهة بلاء الله عز وجل الإيمان بالقضاء والقدر الذي يبعث الراحة والاطمئنان في القلب إذ لولا هذا الإيمان " لحدث ضغط نفسي شديد على بعض الأشخاص قد يؤدي بهم إلى أمراض عقلية خطيرة وإن أغلب إصابات الجنون لتأتي من المأزق الذي يقع فيه الشخص عندما يحار في تعليل بعض الحوادث الخطيرة التي تنزل به أو بغيره " .
4- لا يصح إيمان عبد ما لم يؤمن بأن النفع والضر والرزق والعطاء بيد الله ، وإن الجن لا يستطيعون أذية المؤمن بل هم لا يؤذون "إلا من استكان بأوهامه وتخيُّلاته لسلطانهم من ذكر أو أنثى أو يتعرض لتقبل مسّهم واستعاذته بهم والتماسه نفعهم واستخدامهم للإضرار بأعدائه من إخوانه من الإنس أو يغفل عن ذكر الله وتلاوة القرآن ويتجافى عن التحصن بالأوراد المأثورة والاستعاذات الدائمة بالله من همزات الشيطان ومن حضورهم ".
قال تعالى في هذا المعنى: إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ، الحجر ، 42.
5- لا يصح إيمان العبد إلا بخوفه من الموت وما يسبقه من سكرات الموت وما يتبعه من خوف من عذاب القبر وخوف من أهوال يوم القيامة وعذاب النار ، فقد استعان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالله عز وجل على سكرات الموت ، وكان عليه الصلاة والسلام يكثر من الاستعاذة من عذاب القبر ومن عذاب جهنم ، لأن عذاب المرء الأخروي يبدأ من القبر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ) ،رواه الترمذي .

وفي ختام هذا الاختبار أذكرك ، كما أذكر نفسي ، بأن في الخوف من الله عز وجل أمان من كل خوفٍ آخر ، ففيما يهرب الخائف من غير الله عز وجل من الأسباب التي سببت له الخوف ، يفرّ الخائف من الله عز وجل إليه لعلمه بأن لا أمان ولا راحة ولا طمأنينة إلا معه ، اللهم اجعلنا ممن يخاف عقابك ويرجو ثوابك ، اللهم آمين .


اختبار قياس الخوف من الله تعالى

جميع الحقوق لصالح موقع صيد الفوائد

لـ د. نهى قاطرجي



روح روحي 05-17-2010 07:00 PM

آثار الخوف من اللَّه تعالى في الدنيا والآخرة
الخوف من اللَّه هو الطريق الأمثل لدرك الجنة و رضا اللَّه وهو الطريق لإصلاح النفس فالخائف من اللَّه لا يكذب ولا يغتاب ولا يفعل ما يحرمه اللَّه تعالى وفي المقابل اللَّه تعالى ينزل عليه بخوفه من أنواع الرحمات ويدخله فسيح جنته وفوق ذلك الخائف من اللَّه مطمئن النفس لأنه مستعد للموت في أي آن ولحظة .
والدليل على اطمئنانه ما ورد عن الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: ((من خاف اللَّه أخاف اللَّه منه كل شيى‏ء ومن لم يخف اللَّه أخافه اللَّه من كل شيى‏ء)) .
الكافي.

وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ((من خاف اللَّه آمنه اللَّه من كل شيئ ومن خاف الناس أخافه اللَّه سبحانه من كل شيئ)).غرر الحكم.
وعن الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: ((من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة اللَّه عزوجل حرم اللَّه عليه النار وآمنه من الفزع الأكبر وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله: ولمن خاف مقام ربه جنتان))
البحار .
وكذا ما عن الإمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى (و لمن خاف مقام ربه جنتان),((من علم أن اللَّه يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعمله من خير أو شر فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال فذلك الذي خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوى)) .
الكافي .
فاللَّه سبحانه وتعالى تكفل على أن يرحم ويدخل الخائف منه فسيح جنته وهنالك حديث قدسي عظيم فيه الوعد وفيه الوعيد وإن من عمل بما يرضي ربه فسوف يسره اللَّه وإن عمل بما يسخطه أركسه اللَّه في عذابه ففي الخبر (( وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين فإذا آمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة وإذا خافني في الدنيا آمنته يوم القيامة)).
فيضمن لنا اللَّه الرحمة منه إن جعلنا ميزان اللَّه نصب أعيننا ولذا ترى شخصيات خافت اللَّه تعالى فنظر إليها نظرة رحيمة فعن ليث بن أبي سليم قال سمعت رجلاً من الأنصار يقول: بينما رسول اللَّه مستظل بظل شجرة في يوم شديد الحر إذ جاء رجل فنزع ثيابه ثم جعل يتمرغ في الرمضاء يكوي به ظهره مرة وبطنه مرة وجبهته مرة ويقول: يا نفس ذوقي فما عند اللَّه أعظم مما صنعت بك ورسول اللَّه ينظر إليه ما يصنع ثم إن الرجل لبس ثيابه ثم أقبل فأومى إليه النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: بيده ودعاه فقال له: ياعبداللَّه! رأيتك صنعت شيئاً ما رأيت أحداً من الناس صنعه، فما حملك على ما صنعت؟
فقال الرجل: حملّني على ذلك مخافة اللَّه، فقلت لنفسي: يا نفس ذوقي فما عند اللَّه أعظم مما صنعت بك .
فقال النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: لقد خفت ربك حق مخافته وإن ربك ليباهي بك أهل السماء ثم قال لأصحابه: يا معشر من حضر! ادنوا من صاحبكم حتى يدعوا لكم .
فدنوا منه، فدعا لهم وقال: اللهم اجعل أمرنا على الهدى واجعل التقوى زادنا والجنة مآبنا.
تنبيــه :
قال الإمام السجاد في بعض أدعيته:

((سبحانك عجباً لمن عرفك كيف لا يخافك)) .
انظري إلى هذه القصة التي تقشعر منها الأبدان وإليك ثانياً لبيت العصمة وما قالوا وما فعلوا .
1- قال أفلح مولى الإمام محمد بن علي الباقر عليهما السلام: خرجت مع محمد بن علي حاجاً فلما دخل المسجد نظر إلى البيت فبكى حتى علا صوته فقلت: بأبي أنت وأمي إن الناس ينظرون إليك فلو رفقت بصوتك قليلاً .
قال: ويحك يا أفلح ولم لا أبكي لعل اللَّه ينظر إلي منه برحمة فأفوز بها عنده غداً .
قال ثم طاف بالبيت ثم جاء حتى ركع عند المقام فرفع رأسه من سجوده فإذا موضع سجوده مبتل من دموع عينيه.
صفوة الصفوةج 2 ص 110 نقلته عن قادتنا كيف نعرفهم
2- الإمام السجاد فقد قال كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي : مناقبه ومزاياه كثيرة منها أنه عليه السلام كان إذا توضأ للصلاة يصفر لونه فيقول له أهله: ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء ؟
فيقول عليه السلام: تدرون بين يدي من أريد أن أقوم ؟
وإذا قام إلى الصلاة أخذته الرعدة و يقول: أريد أن أقوم بين يدي ربي و أناجيه فلهذا تأخذني الرعدة، ووقع الحريق والنار في البيت الذي هو فيه وكان ساجداً في صلاته فجعلوا يقولون: يا ابن رسول اللَّه النار، يا ابن رسول اللَّه النار، فما رفع رأسه من سجوده حتى أُطفِئَت.
فقيل له: ما الذي الهاك عنها ؟
فقال: نار الآخرة.
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول عليهم السلام ص 204 ورواه السيد شهاب الدين احمد في توضيح
الرسائل في تصحيح الفضائل ص 773 مع فرق، وسبط ابن الجوزى في تذكرة الخواص ص 325 .
3- قال أبو حمزة الثمالي رأيت علي بن الحسين عليهما السلام يصلي فسقط رداؤه عن أحد منكبيه، قال: فلم يسوه حتى فرغ من صلاته .
قال: فسألته عن ذلك .
فقال: ويحك أتدري بين يدي من كنت؟ إن العبد لا يقبل من صلاته إلا ما أقبل عليه منها بقلبه .
4- وإليك الآن بدعاء للإمام زين العابدين المعروف بدعاء أبي حمزة الثمالي الذي يقطع القلب إذ يقول فيه‏((فما لي لا أبكي ، أبكي لخروج نفسي أبكي لظلمة قبري أبكي لضيق لحدي أبكي لسؤال منكر و نكير إياي أبكي لخروجي من قبري عرياناً ذليلاً حاملاً ثقلي على ظهري انظر مرة عن يميني وأخرى عن شمالي إذ الخلائق في شأن غير شأني لكل امرئ منهم شأن يغنيه وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة و وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة وذلة)).
مفاتيح الجنان .

روح روحي 05-17-2010 07:01 PM

يكفينا أن نتعظ ونعلم أن الله سبحانه مطلع بما في نفوسنا
فكيف لانخاف منه ونهابه وهو بكل شئ عليم

.

روح روحي 05-17-2010 07:04 PM

أكتفي بهذا ..
لي عودهـ في يوم آخر
لكي يتسنى للأخوه المشاركه
ننتظر تفاعلكم يالله يا أخوان
ما أعظم الأجر الذي سوف تجنيه
لمجرد كتابتك عظه وغيرها
على نفس الموضوع الخوف من الله

ننتظر تفاااعلكم يالله

جنــــون 05-17-2010 07:09 PM

الخوف من الله قال الله تعالى: ﴿ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿62﴾ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ ﴿63﴾ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ ... [يونس: 62-64 ].
قال الله تعالى: ﴿ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿62﴾ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ ﴿63﴾ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ ... [يونس: 62-64 ].
قال تعالى: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ﴿40﴾ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ ... [النازعات: 40، 41 ].
الخوف من الله تعالى سمة المؤمنين، وآية المتقين، وديدن العارفين، خوف الله تعالى في الدنيا طريقٌ للأمن في الآخرة، وسببٌ للسعادة في الدارين، ودليل على كمال الإيمان، وحسن الإسلام، وصفاء القلب، وطهارة النفس، إذا سكن الخوف في القلب أحرق مواضع الشهوات منه وطرد بهرج الدنيا عنه، وهو سوط الله يقوِّم به الشاردين عن بابه ويرد به الآبقين إلى رحابه.
الله تعالى يريد لعباده أن يعرفوه ويخشوه ويخافوه، وقد وصف لهم الأدلة الساطعة، والبراهين القاطعة التي تدل على عظمته، وتنبئ بكبريائه؛ ليهابوه ويخافوه ويجلّوه، ووصف تعالى في كتابه العظيم، وفيما أوْحى إلى نبيه الكريم؛ وصف شدة عذابه، وقوة بطشه، وسرعة أخذه، ودار عقابه، وما أعدّه لأعدائه من العذاب والنكال، وذكر النار وأهوالها، وما فيها من الزقوم والضريع، والحميم والسلاسل والأغلال، والفظائع والأهوال، ودعا عباده إلى خشيته وتقواه، والبعد عن سخطه والمسارعة إلى رضاه، وامتثال أمره، واجتناب نهيه.
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ ... [لقمان: 33 ].
احتوى القرآن الكريم على آيات من الوعيد تزلزل الوجدان، وتهز النفوس، وتفتت الأكباد، وتقرح الجفون، وبين أنها تخويف لعباده ليسلكوا النهج القويم ويخالفوا أصحاب الجحيم.
قال تعالى: ﴿ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿15﴾ لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴾ ... [الزمر: 15، 16 ].
وقد أخبر تعالى أن كتابه الكريم، ومواعظه البالغة، وحِكَمه النافعة، ونذره القاطعة لا تظهر ثمرتُها، ولا تبدو بركتها إلا للخائفين من ربهم، والمشفقين من معبودهم، قال تعالى: ﴿ وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ ... [الأنعام: 51 ].
وقال تعالى: ﴿ طه ﴿1﴾ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴿2﴾ إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى ﴾ ... [طه: 1-3 ].
وقال تعالى: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ ... [الزمر: 32 ].
وقال تعالى: ﴿ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ﴾ ... [ق: 45 ].
فالخائف يتذكر ويتعظ، ويخشع ويعتبر؛ ولذلك كان لسان حال الأنبياء - عليهم السلام -: ﴿ قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ ... [الأنعام: 15 ]، والمؤمنون الصادقون هم: ﴿ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ ... [النور: 37 ]، وهم الذين: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴾ ... [السجدة: 16 ]، ومن أعظم صفاتهم أنهم: ﴿ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً ﴿7﴾ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ﴿8﴾ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً ﴿9﴾ إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً ﴾ ... [الإنسان: 7-10 ]، فكانت النتيجة المبهجة، والثمرة المباركة: ﴿ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً ﴾ ... [الإنسان: 11 ].
المسلم الصادق، والمؤمن الخاشع؛ هو الذي عرف الله تعالى حق المعرفة، وعرف قوله جل وعلا: ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ ﴾ ... [آل عمران: 28 ]، فهو يخاف الله ويحذره، ويهابه ويتقيه، قال – صلى الله عليه وآله وسلم -: ( من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل ).
وقال وهب بن منبه - رحمه الله -: ما عبد الله تعالى بمثل الخوف.
وقال أبو سليمان الدارني: أصل كل خير في الدنيا والآخرة هو الخوف من الله عز وجل، وكل قلب ليس فيه خوف الله فهو قلب خرب.
فأين القلوب الممتلئة بخوف الله، المفعمة بخشية الله، المترعة بمهابة الله، أين القلوب التي ذلت لعزة الجبروت، وخشعت لصاحب الملكوت، وأعدّت لما بعد الموت.
الخوف شجرة طيبة إذا ثبت أصلها في القلب امتدت فروعها إلى الجوارح، فآتت أكلها الطيبة بإذن ربها وأثمرت عملا صالحًا، وقولا رابحًا، وسلوكًا قويمًا، وفعلا كريمًا تخشع الجوارح، وينكسر القلب، ويرف الفؤاد، وتزكو النفس، وتجود العين.
إذا خاف المرء ربه أخاف الله منه كل شيء، وإن لم يخف ربه أخافه من كل شيء.
الخوف منه تعالى؛ مانع للذنب، عاصم من الخطأ، حافظ من الزلل، مبعد عن الخلل، حافز للنفس، موقظ للضمير، حاث على الاجتهاد، وأنى لقلب لم يزرع فيه خوف الله أن يرتدع عن الهوى، ويرعوي عن الجهل، وكيف لفؤادٍ لم تسكنه خشية الله والهيبة لجلاله، والوجل من بطشه، والإشفاق من وعيده؛ كيف له أن يعمر بالطاعة، ويتجافى عن المعصية، ويتنكر للخطيئة، ويستوحش من الذنب.
إن الخوف سمة لأولي الألباب: ﴿ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ ﴿20﴾ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ ﴾ ... [الرعد: 20، 21 ]، وخوف الله تعالى هو الذي حجب قلوب الخائفين عن زهرة الدنيا وعوارض الشبهات. وقوة مراقبة المرء لربه، ومحاسبته لنفسه بحسب قوة معرفته بجلال ربه والخوف من وعيده.
إذا مـا الليل أظلم كابـدوه فيسفـر عنهمُ وهـمُ ركوع
أطار الخوف نومهمُ فقاموا وأهل الأمن في الدنيا هجوعُ
الخائف من الله تعالى عاقبته الأمن والسلام، وثوابه أن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ذكر - صلى الله عليه وآله وسلم – السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة فذكر منهم: ( رجلا دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين )، وذكر منهم: ( رجلا ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه).
لقد ورد الحديث عن الخوف من الله تعالى في القرآن الكريم والسنة النبوية بكلمات عدة، وألفاظ متنوعة، منها: الإشفاق، والخشية، والوجل، والرهية.

روح روحي 05-17-2010 07:12 PM

أسعدك الله اختي جنون
ايه نبي تفاعلك وتفاعل البقيه
وفقك الله يارب

جنــــون 05-17-2010 07:19 PM

الخوف من الله والتفاحه ،،، قصة قصيره



يحكى انه في القرن الاول الهجري كان هناك شابا تقيا يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيرا وفي يوم من الايام خرج من بيته من شدة الجوع ولانه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق الى البساتين والتي كانت مملؤة باشجار التفاح وكان احد اغصان شجرة منها متدليا في الطريق ... فحدثته نفسه ان ياكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه ولا احد يراه ولن ينقص هذا البستنا بسبب تفاحة واحده ... فقطف تفاحة واحدة وجلس ياكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع الى بيته بدات نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائما جلس يفكر ويقول كيف اكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه ولم استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما واكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهئنذا اليوم ستأذنك فيها فقال له صاحب البستان .. والله لا اسامحك بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله ... بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل اليه ان يسامحه وقال له انا مستعد ان اعمل اي شي بشرط ان تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد الا اصرارا وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل اليه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر... فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا دموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم انني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون اجر باقي عمري او اي امر تريد ولكن بشرط ان تسامحني ،، عندها... اطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني انني مستعد ان اسامحك الان لكن بشرط .. فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم فقال صاحب الستان شرطي هو ان تتزوج ابنتي !!!ا صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم اكمل صاحب البستان قوله ... ولكن يا بني اعلم اني ابنتي عمياء وصماء وبكماء وايضا مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وانا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فان وافقت عليها سامحتك صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا انه لازال في مقتبل العمر؟ وكيف تقوم بشؤنه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟ بدأ يحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة !!!!ا ثم توجه الى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك واسال الله ان يجازيني على نيتي وان يعوضني خيرا مما اصابني فقال صاحب البستان .... حسناا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وانا اتكفل لك بمهرها فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد... منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له ابوها وادخله البيت وبعد ان تجاذبا اطراف الحديث قال له يا بني... تفضل يالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير واخذه بيده وذهب به الى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها .... فاذا فتاة بيضاء اجمل من القمر قد انسدل شعر كالحرير على كتفيها فقامت ومشت اليه فاذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي ....اما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه امام حورية من حوريات الجنة ( نسأل الله من فضله ) نزلت الى الارض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم مالذي حدث ولماذا قال ابوها ذلك الكلام ... ففهمت ما يدور في باله فذهبت اليه وصافحته وقبلت يده وقالت انني عمياء من النظر الى الحرام وبكماء من النظر الى الحرام وصماء من الاستماع الى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة الى الحرام .... وانني وحيدة ابي ومنذ عدة سنوات وابي يبحث لي عن زوج صالح فلما اتيته تستاذنه في تفاحة وتبكي من اجلها قال ابي ان من يخاف من اكل تفاحة لا تحل له حري به ان يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لابي بنسبك وبعد عام انجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاما كان من القلائل الذين مروا
على هذه الأمة
ااتدرون من ذلك الغلام
انه الامام ابو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور
نسال الله ان يزقنا واياكم مثل تلك االتفاحة!!!!!!



منقول

البرق النجدي 05-17-2010 09:00 PM


يارب يسعدكم على طرحكم المتميز وينفع بما سطرتم في هذا المتصفح

انتظر طله الجميع وتفاعلهم لاعدمنا هالحضور الرائع احبتي

عفوكـ يارب 05-18-2010 03:29 AM

لي باك من زمان عنه لظرفي غبت عنك

موفقين ياربـ

نظرة الحب 05-18-2010 12:44 PM




الخشية والخوف من الله من أسباب مغفرة الذنوب
(١)

حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا أبو عوانة ، حدثنا عبدالملك ، عن ربعي بن حراش ، قال : قال عقبة بن عمرو لحذيفة : ألا تحدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قال : إني سمعته يقول :
[ إن رجلاً كان فيمن كان قبلكم : أتاه الملك ليقبض روحه ، فقيل له : هل عملت من خير؟
قال : ما أعلم ، قيل له : أنظر ، قال : ما أعلم شيئًا غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا ، وأجازيهم فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر ، فأدخله الله الجنة
]
قال : وسمعته يقول :
[ إن رجلاً حضره الموت ، فلما يئس من الحياة ، أوصى أهله إذا أنا مت ، فأجمعوا لي حطباً كثيراً وأوقدوا فيها ناراً ، حتى إذا أكلت لحمي ، وخلصت إلى عظمي ، فامتحشت فخذوها فأطحنوها ، ثم أنظروا يوماً راحاً : فاذروه في اليم ففعلوا ، فجمعه الله فقال له : لِمَ فعلت ذلك ؟
قال : من خشيتك ، فغفر الله له
] .
قال عقبة بن عمرو : أنا سمعته يقول ذاك وكان نبّاشاً

والشرح المختصر للحديث القدسي المذكور :

"قوله : " وخلصت إلى عظمي " ، أي وصلت إليه

" فامتحشت " بالبناء للفاعل ، أو بالبناء للمفعول أي إحترقت .

وقوله :" يوماً راحا"ً :
هو بفتح الراء ممدودة ، وبحاء مهملة منونة ، أي كثير الريح .

وقوله : " فاذروه " بهمزة وصل ، وبذال معجمة ، أي طيروه في الريح حتى لا يجتمع .

وقوله : " ففعلوا " أي فعلوا ما أوصاهم به أبوهم .

" فجمعه الله " : أي جمع ذراته وأحياه
وقال له : " لم فعلت ذلك" ؟ أي لم أوصيت بإحراقك وذروك في الريح ؟
" قال : من خشيتك " أي فعلت ذلك وأوصيت به يارب من خشيتك ، وخوفا منك ،
فغفر الله له : " وكان نبّاشاً" أي كان هذا الرجل ، مع أنه لم يفعل خيرا بنّاشاّ للقبور ويسرق أكفان الموتى
وظاهره أن ذلك من قول عقبة ، لكن أورده إبن حبان من طريق ربعي عن حذيفة قال : توفي رجل كان نباشا ، فقال لولده : " أحرقوني"


فهنا سؤال : هل الخوف أفضل أم الرجاء
)؟

فالجواب : قال بعضهم : سواء لايفضل أحدهما على الآخر .
ويقال : مادام الرجل صحيحا فالخوف أفضل ، وما دام مريضا فالرجاء أفضل .

ويقال : الخوف للعاصي أفضل ، والرجاء للمطيع أفضل .

ويقال : الخوف قبل الذنب أفضل ، والرجاء بعد الذنب أفضل

ويقال : الرجاء أفضل لأشياء أربعة :

أحدها
: الرجاء إلى فضله ، والخوف من عدله ، والفضل أكرم من العدل .

والثاني : الرجاء الى الوعد ، والوعد من بحر الرحمة ، والخوف من الوعيد والوعيد من بحر الغضب ، ورحمته سبقت غضبه .

والثالث : الرجاء من الطاعة ، والخوف من المعصية ، ومن الطاعة مايعلو على المعاصي ، كالتوحيد .

والرابع : الرجاء بالرحمة ، والخوف من الذنوب ، والذنوب ذو نهاية ، والرحمة لا نهاية لها .

ويقال ... الخوف أفضل منه ، لأنه وعد بالخوف جنتين ، ولم يعد بالرجاء إلا جنة واحدة .

وأيضا الخوف يمنع من الذنوب ، وترك الذنوب أفضل من فعل الخيرات .

ويقال : من عَبدَ الله بالخوف فهو مؤمن ، ومن عَبدَ الله بالرضا فهو مرجىء ومن عَبدَ الله بالحب فهو زنديق ، ومن عَبدَ الله بالثلاثة فهو مستقيم .
http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/image...ina%20(31).gif

http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/image...ina%20(31).gif

جــــودي 05-18-2010 08:33 PM

اثابكي الله اختي وجزاك الله خير

جنــــون 05-23-2010 02:06 AM

الخوف والخشية من الله جل جلاله

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
قال عمر: ما هذا ؟
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا.
قال : أقتلت أباهم ؟
قال: نعم قتلته !
قال : كيف قتلتَه ؟ ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً ، وقع على رأسه فمات ...
قال عمر : القصاص ..
الإعدام .. قرار لم يكتب .. وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر – رضي الله عنه – لأنه لا يحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحداً على حساب شرع الله ، ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ..
قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا.
قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ، ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير ، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ...
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة، وعمر مُتأثر ، لأنه وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين ..
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ، وقال : يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله.
قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قتلا !
قال : أتعرفه ؟
قال : ما أعرفه ، قال : كيف تكفله ؟
قال : رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء الله ..
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك !
قال : الله المستعان يا أمير المؤمنين ..
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه ، ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ، ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ...
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصر نادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر ، وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين !
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكت الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله ..
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون ، ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ، وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان ...
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ، وكبّر المسلمون معه .
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
قال : يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ، وجئتُ لأُقتل ..
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان ؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه ..
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ...
جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك ..
وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك ورحمتك ...
قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر !!.

البرق النجدي 05-24-2010 02:54 AM

لي عوده لاختيار الموضوع الفائز وايضا اختيار موضوع لاسبوع هذا

والله يوفق الجميع .............

عفوكـ يارب 05-31-2010 06:11 PM

بروووووووق ربي يرعاك


وقفتي نشاط الموضوع ننتظرك ,,,

البرق النجدي 06-21-2010 11:43 AM


عوده بعد غياب انا اسفه جدران مصلانا الغالي

http://www.rofof.com/img2/7cvsut10.gif

البرق النجدي 06-21-2010 11:45 AM



لي عوده مرة اخرى في نشر اسماء الفائزين في الموضوع الخاص بالمصلى ...........

http://img259.imageshack.us/img259/8757/midarfat719.jpg

البرق النجدي 06-21-2010 11:45 AM


البرق النجدي 06-21-2010 11:46 AM


البرق النجدي 06-21-2010 11:47 AM


البرق النجدي 06-21-2010 11:49 AM


البرق النجدي 06-21-2010 11:55 AM


شاب يقرأ القران بطريقه رائعه ...........

http://www.youtube.com/watch?v=F481EyW0y_c

البرق النجدي 06-21-2010 11:59 AM


[النوافل التي تؤدى في اليوم والليلة[/


1- السنن الرواتب قال ~صلى الله عليه و سلم ~: ( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة ، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة أو بُني له بيت في الجنة ) رواه مسلم .
• وهي كالتالي : أربعاً قبل ظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر .
• أخي الحبيب : ألا تشتاق إلى بيت في الجنة ؟!! حافظ على هذه النصيحة النبوية وصل ثنتي عشرة ركعة غير الفريضة .



صلاة الضحى : تعدل [360] صدقة ، وذلك أن في جسم الإنسان [360] عظم ، فيحتاج كل عظم منها إلى صدقة يتصدق بها عنه يومياً ليكون ذلك شكراً لهذه النعمة ويجزء عن ذلك كله ركعتان من الضحى
ثمرتاها : كما جاء في صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي ~صلى الله عليه و سلم ~ أنه قال : ( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ عـن ذلـك ركعتـان يركعهـما من الضحى ) .... سلامى : المفصل .



وجاء عن أبو هريرة رضي الله عنه أنه قال : ) أوصاني خليلي ~صلى الله عليه و سلم ~ بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتــر قـبـل أن أرقـد ) متفق عليه .


وقتها : تبدء من بعد طلوع الشمس بربع ساعة إلى قبل صلاة الظهر بربع ساعة .
أفضل أوقات أدائها : عند اشتداد حرارة الشمس .
عددها : أقلها ركعتان ،
أكثرها : ثماني ركعات وقيل : لاحَد لأكثرها .



2- سنة العصر : قال ~صلى الله عليه و سلم ~ رحم الله امرأً صلى قبل العصر أربعاً ) رواه أبو داود والترمذي .


3- سنة المغرب : قال ~صلى الله عليه و سلم ~ صلوا قبل المغرب ،قال في الثالثة لمن شاء ) رواه البخاري .


4- سنة العشاء : قال ~صلى الله عليه و سلم ~بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة " قال في الثالثة لمن شاء ) متفق عليه .
* قال النووي : المراد بالأذانين : الأذان والإقامة .
غير موجود

البرق النجدي 06-21-2010 12:03 PM


يالله لجمال هذا الصوت ...........

http://www.youtube.com/watch#!v=SPu0PIW3KXk&feature=related

البرق النجدي 06-21-2010 12:04 PM


لي عوده ان شاء الله .........

جنــــون 06-21-2010 03:56 PM

روووووعه غناااتي

يعااافيك ربي
وباانتظااار عودتك ..
لاهنتي ..

http://www.iraqnaa.com/ico/image/t028.gif

عفوكـ يارب 06-22-2010 08:42 PM

,’


عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ".

عفوكـ يارب 06-23-2010 09:20 PM

[ .. إن الله عدل في كلِّ شيء والرضى بالقّدر خيره وشرّه
عين الرضى عن الله وقمّة العدل مع النفس،
ولو كُشفَ لك القدر لرأيتَ من لُطف الله لكَ فيما قدَّره،
ولرضيت ماارتضاه الله لك مع جميلِ الشكر له .. ]


سَلمان العودة ..!

ღ أسيرة هواهـ ღ 07-09-2010 03:00 PM

جزاكِ الله كل خير وبارك فيكِ ونفعنا جميعاً بما طرحتي ان شاءالله

تحيتي وتقديري لجهودكِ وعطائكِ

دمـتـِ بـود

اخـــراحساس 07-09-2010 03:04 PM

http://dc03.arabsh.com/i/00122/iw4jib0274he.gif

طرح فى غاية الروعه


يـعطيك العافيه لماتاتى به لنستفيد

وجزاك الله الف خير

وجعله فى ميزان حسناتك

http://dc03.arabsh.com/i/00122/iw4jib0274he.gif

عفوكـ يارب 07-16-2010 03:56 PM

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: .« أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ،
وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ،
أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ،
ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد
- مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ،
ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ،
ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه
في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام .. »
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906).


الساعة الآن 01:02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية