منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   ... رمضـــــانيات ... (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=61)
-   -   مدونة شهر رمضان المبارك 1440هـ متجدد ونأمل المشاركة (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=158371)

بوزياد 05-22-2019 10:41 AM

http://almraah.net/imgcache2/634791.gif

رمضان شهر القرآن والبر والإحسان: شهر رمضان المبارك هو الشهر
التاسع من الأشهر القمرية ( أشهر السنة الهجرية)، عدد أيام الأشهر القمرية
29 أو 30 يومًا. يثبت شهر رمضان المبارك برؤية الهلال في نهاية شهر شعبان..

قال عليه الصلاة والسلام "احصوا هلال شعبان لرمضان"...أي ترقبوا هلال شهر شعبان
لمعرفة ثبوت شهر رمضان. رمضان شهر كله خير. قال سبحانه وتعالى


http://almraah.net/imgcache2/634792.gif

أي أنه في شهر رمضان المبارك أنزل القرآن الكريم ليهدي الناس ويدلهم على طريق
الخير فعلى من يشهد (يحضر) شهر رمضان أن يصومه. للصائم في شهر رمضان ثواب كبير،
فمن صامه لأنه يؤمن بالله ويتقي ويطيع الله سامحه الله وغفر له ما تقدم من
ذنبه. فهذا شهر أوّله رحمة وأوسطه غفران من الله وفي نهاية هذا الشهر وعد الله
عباده الصائمين المتقين بالتحرير من نار جهنم. فقد قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: "شهر أوّلُه رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخِرُه عتقٌ من النار" (عتق أي
تحرير).
أقدم لكم ماهو رمضـــــان


http://almraah.net/imgcache2/634793.gif


نبدأ بشرح على بركة الله


الصوم طاعة لله سبحانه وتعالى. قال محمد صلى الله عليه وسلم:
"من صام رمضان أيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدّم من ذنبه".
وينال الصائم رضى الله سبحانه وتعالى. قال محمد صلى الله عليه وسلم:
"للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح وإذا لقي ربّه فرح".

يعلم المسلم الصبر على العطش والجوع وتحمل المصاعب في سبيل الله.
يشعر المسلم بشعور الفقراء والمحتاجين عندما يحرم من الطعام والشراب.
ينمي (يزيد) عند المسلم الانضباط ومحاسبة الذات فيلتزم الصائم الأخلاق الحميدة.
يشعر المسلمون بالأخوة والتعاون والتكافل بين الأغنياء والفقراء في رمضان.
ما هي الفوائد الصحية للصوم؟
أثبت الطب الحديث أن الصوم يريح المعدة وينظم عمل الجهاز الهضمي
ويخلص الجسم من الزوائد والسموم.
هذا إذا ما اتبع الصائم آداب الإفطار فتناول بعض التمر والماءأو الشوربة
والسلطة وارتاح قليلاً أو قام لصلاة المغرب ثم أتم تناول وجبته باعتدال ,
فلا يبالغ (أي يكثر) في طعامه أو شرابه.


هناك بعض الأمور التي تبطل الصوم، وعلى الصائم أن يبتعد عنها
لينال الأجر والثواب. من هذه الأمور:

الأكل والشرب عمدًا، فمن قصد أن يأكل أو أن يشرب فقد بطل صومه،
أما إذا نسي فلا يبطل صومه و عليه أن يتمّه، قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:
"إذا نسي أحدكم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه".
التقيؤ: من تقيأ أي أفرغ شيئًا مما في معدته عمدًا، فقد بطل صومه.
أما من اضطر إلى ذلك، فتقيأ دون

السفر لمسافات بعيدة يصعب على الصائم معها تحمّل الجوع والعطش.
المرض الذي قد يصعب معه الصوم، فقد يكون المريض بحاجة إلى
تناول الدواء والطعام، والصيام قد يؤخّرالشفاء.

لحمل والإرضاع - يسمح للمرأة المرضعة أو الحامل بالإفطار إذا
خافت على نفسها أو على ولدها..

كبر السن - يسمح لكبير السن الذي لا يستطيع الصيام الإفطار خوفًا
من أن يسبّب له الصيام المرض أو الأذى.

الجوع والعطش الشديدان اللذان يصعب تحمّلهما وقد يؤدّيان بالصائم إلى الهلاك.

من إباحة الإفطار لأصحاب هذه الأعذار نستنتج أن الدين الإسلامي دين يسر ورحمة،
قال تعالى :"يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"



كان رسول الله صل الله عليه وسلم يبتعد عن أهل مكة لأنهم يعبدون
الأصنام ويذهب إلى غار حراء في جبل قريب. كان يأخذ معه طعامه وشرابه
ويبقى في الغار أيامًا طويلة. يتفكّر فيمن خلق هذا الكون …
وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول الله يتفكّر في خلق السموات
والأرض أنزل الله تعالى عليه الملك جبريل، وقال للرسول: "اقرأ" فقال الرسول صلى
الله عليه وسلم: "ما أنا بقارئ"، وكرّرها عليه جبريل ثلاث مرّات، وكان الرسول صلى
الله عليه وسلم يقول في كل مرّة: "ما أنا بقارئ". وفي المرّة الأخيرة
قال الملك جبريل عليه السلام: "اقرأ باسم ربّك الذي خلق. خلق الإنسان من علق.
اقرأ وربّك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم"
وكانت هذه الآيات الكريمة أوّل ما نزل من القرآن الكريم. حفظ سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم ما قاله جبريل عليه السلام.
عاد الرسول صلى الله عليه وسلم خائفًا مذعورًا إلى زوجته السيدة خديجة وكان
يرتجف فقال لها:"زمّليني، زمّليني" (أي غطّيني). ولما هدأت نفسه وذهب عنه الخوف
أخبر زوجته بما رأى وسمع فطمأنته وقالت له: "أبشر يا ابن عم، إني لأرجو أن تكون
نبي هذه الأمة".
كان الرسول قد بلغ الأربعين من عمره عندما أنزل عليه القران الكريم.

هي الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم. سميت بهذا الاسم " القدر"
لأنها ليلة ذات قدر، أي لها شرف ومنزلة حيث نزل فيها كلام الله.
ولهذه الليلة فضل كبير، فقد فضّلها الله سبحانه وتعالى على سائر الليالي
وجعلها خيرًا من ألف شهر، يعطي الله مَن عَبَدَهُ فيها وعمل الخير ثوابًا عظيمًا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر
له ما تقدّم من ذنبه". وفي هذه الليلة تنزل الملائكة ومعهم جبريل عليه السلام
على عباد الله المؤمنين يشاركونهم عبادتهم وقيامهم ويدعون لهم بالمغفرة والرحمة.

بيّن الرسول عليه الصلاة والسلام أنّ ليلة القدر تكون في إحدى الليالي الوتر
العشر الأواخر من شهر رمضان. وقد اعتاد المسلمون الاحتفال بإحياء هذه الليلة
المباركة في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل.

يحيي المسلمون ليلة القدر بذكر الله تعالى وعبادته فيكثرون فيها من الصلاة
وتلاوة القرآن الكريم وعمل الخير. ويدعو المسلم بما شاء من طلب الخيرات
في الدنيا والآخرةلنفسه ولوالديه ولأهله وللمسلمين. وتقام ليلة القدر في المسجد
ويجاز قيامها في البيت.

قال تعالى :

هي صلاة يؤدّيها المسلم في كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك
بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الوتر. عدد ركعات صلاة الوتر ثماني ركعات
وتصلى ركعتين ركعتين. يقرأ الإمام الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم في
كل ركعة ويسلم كل ركعتين ثم يستريح الإمام والمصلون كل أربع ركعات.
وقد حرص الرسول عليه الصلاة والسلام على تأدية صلاة التراويح ولم يتركها
إلا مرّات معدودة.


لماذا ترك الرسول عليه الصلاة والسلام تأدية صلاة التراويح؟
تركها الرسول عليه الصلاة والسلام بعض مرّات حتى لا تفرض على الناس
فتصبح كالصلوات الخمس المفروضة.

هي مقدار محدّد من المال يعطيه المسلم للفقراء في شهر رمضان
بنية التقرب لله تعالى. تجب صدقة الفطر على كل مسلم سواء كان ذكرًا
أم أنثى، صغيرًا أم كبيرًا، غنيًا أم فقيرًا.
على المسلم أن يخرج صدقة الفطر عن نفسه وعن كل من تجب عليه
نفقته كالزوجة والأبناء والوالدين الفقيرين.
ما هي فوائد مشروعية صدقة الفطر؟
من فوائد مشروعية صدقة الفطر أنها تعين الفقراء والمحتاجين والمساكين
وتغنيهم عن الحاجة والسؤال في يوم العيد. كما أن صدقة الفطر تطهّر وتزكّي
نفس الصائم.



الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا امتناع عن معصية الله .
قال الرسول صل الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن
يدع طعامه وشرابه"، أي من لم يترك قول الكذب والعمل به فلا فائدة من صيامه.
ويقول كذلك: "كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش"، فالصيام ينقّي
القلب وعلى المسلم أن يلتزم بالأخلاق الطيبة والسلوك القويم في رمضان.
ومن المهم أن نتذكر أنه على المسلم أن يتصف بالأخلاق الحميدة دائمًا وأن يستغل
شهر رمضان لتدريب النفس على هذه الأخلاق.
الاعتذار عن الخطأ والتسامح
شهر رمضان شهر التسامح والغفران والمسلم في هذا الشهر يتحلّى بالأخلاق الكريمة
ويعامل الناس معاملة حسنة، وإذا أخطأ المسلم في حق أخيه ندم على ذلك وسارع بالاعتذار إليه.
عزيزي/عزيزتي: إذا أخطأت في حق صديق، جار، زميل أو أي شخص اغتنم فرصة

بوزياد 05-22-2019 11:14 AM

مشاكل الجهاز الهضمي في شهر رمضان


رمضان شهر الصوم.. وعند الكثيرين شهر الطعام فلا يوجد منا من لم يشعر باي اضطراب من بعد الافطار الى وجبة السحور.. وهنا عرض لبعض هذه الاضطرابات.

القولون العصبي Irritable Bowel Syndrome - IBS
القولون العصبي هو حالة مؤقته تتعامل فيها المعدة مع الاطعمة بشكل غير المعتاد وينتج عنه بعض الأعراض كانتفاخ في المعدة وكثرة الغازات وتبادل الامساك والاسهال ومغص متقطع.
ومن اسمه فان القولون العصبي يتأثر بشكل كبير بالحالة النفسية للشخص من قلق او توتر او حتى تبادل المشاعر المختلطه.
يزيد القولون العصبي بالتدخين اضافة الى بعض الاطعمة كالمخللات والفلفل والاطعمه الحارة وحتى الشاي والقهوة والنسكافيه.
وحقيقة تقر بها كل يوم معلومة طبية انه لا يُوجد اليوم أي علاج يشفي ويُزيل الإصابة بالقولون العصبي ولكن العلاجات المتوفرة تقلل من اعراضه كتقليل الالم والشعور بالانتفاخ، وهذه حقيقة يجب على المرضى به تقبلها ولكن أحد أفضل الحلول للتغلب على مشكلة الغازات الناشئة هو التدرج في تناول كميات الألياف واستخدام المسكنات لتقلل الشعور بالام المعدة اضافة الى الادوية التي تقلل من انتفاخات المعدة كالكربون مثلا والابتعاد عن القلق والتوتر والاطعمة المسببة لتهييج الجهاز الهضمي (الاطعمة الدهنية والمقليات والمخللات والاطعمة لحارة).
  • الاسهال Diarrhea
    تقلصات.. حركة غير طبيعية.. الم مفاجيء وبالتالي اسهال.. المعاناه التي يعانيها الكثيرين منا بعض الافطار..
الاسهال يعرف علميا بانه تكرار عملية الاخراج او سيولة في البراز.
ويحدث الاسهال بسبب بعض انواع البكتيريا كالسالمونيلا والشيجلا بعض الفيروسات والتلبك المعوي نتيجة نوع معين من الاطعمة او الادوية او نتيجة للقولون العصبي او حالات الاسهال في رمضان والعيد هو ناتج عن تغير في طبيعة الأكل ونوعيته .
اما علاج الاسهال فيعتمد على حدته وسببه فان كان نتيجة ميكروب يتم فحص البراز وبعدها يتم اعطاء الدواء كالمضادات الحيوية والفيروسية بالاضافة الى تعويض الفاقد من السوائل بالمحاليل الطبية في الحالات الشديدة.
واما عن الحالات البسيطة فننصح باكل النشويات كالارز والبطاطس وشرب كمية كافية من السوائل من المياة والعصائر.
وعن الوقاية فيجب علينا ان نتخذ كل اساليب الوقاية من غسل جيد لليدين والاطعمة والحفاظ الجيد على سلامة الاطعمة.
اما عند تناول الاطعمه فننصح بعدم الاسراف في الطعام من حيث الكم والنوع والابتعاد قدر الامكان عن الاكلات الدسمة والثقيلة
الإمساك Constipation
  • وعرَف علميا بانه صعوبة في الاخراج او قلة عدد مرات الاخراج وما يحدث في الامساك هو ضعف في حركة الامعاء او قلة الماء في البراز مما يسبب صعوبة الاخراج.
واسبابه مختلفة:
منها العضوية كضيق الامعاء او اورام القولون وبعد العمليات وهناك من الادوية ما يسبب الامساك، اضافة الى الخلل في بعض العناصر في الجسم كالسكر او الكالسيوم او افرازات الغدة الدرقية وغيرها.
ونخص بالذكر في رمضان ان الامساك يحدث بسبب:
  • قلة شرب الماء في فترة الافطار.عدم الاهتمام بالاطعمه التي تحوي الالياف - اهمال كامل لطبق السلطة - والتركيز على النشويات واللحوم.
    • القولون العصبي الذي يتناوب فيه الامساك والاسهال.
      ويكون العلاج باستخدام الملينات التي توصف من الصيدلية وانواعها عديدة.
    • وأخيرا فان رمضان شهر الصيام فلا نجعله شهر الطعام ويجب ان نعيد التفكير في العادات الغذائية والنفسية التي تسبب لنا تلك الاضطرابات, ونحاول تصحيحها قدر الامكان.
    • تحيتي

بوزياد 05-22-2019 11:17 AM

http://www.almosafr.com/forum/upload...1219920007.png

معلوماتي عن
شهر رمضان وعادات الأكل الصحية
لا تختلف عادات الأكل الصحية في شهر رمضان عن تلك التي نمارسها في أي شهر آخر.
وقبل أن نناقش النصائح المخصصة لشهر رمضان دعونا نراجع خمس عادات أكل صحية عامة وهامة.

أولاً: تناول أطعمة متنوعة..
حيث أنك لن تحصل على جميع المغذيات الضرورية التي تحتاجها من نوع واحد من الأطعمة ولكي يكون الأكل صحياً فعليه أن يحتوي على:

* السكريات
* البروتينات
* بعض الدهون والزيوت
* الألياف
* الفيتامينات والمعادن

ثانياً: تناول الكمية التي يحتاجها جسمك من الطعام..
حين تتناول كمية أكبر مما يحتاجها الجسم من الطعام يخزن الجسم السعرات الحرارية الزائدة كدهون.

ثالثاً: تناول الكثير من الخضار والفاكهة والحبوب..
ينصح بتناول الأطعمة النباتية لأنها تحتوي على سعرات حرارية أقل والكثير من الألياف والفيتامينات والمعادن كما أنها لا تحتوي على الكوليسترول وتحتوي على كمية قليلة من الدهون.

رابعاً: إتبع نظاماً غذائياً يحتوي على كمية قليلة من الدهون والكوليسترول.

خامساً: تناول الحلويات والأطعمة التي تحتوي على السكر باعتدال.

لا ينبغي أن يكون الصوم في رمضان نظاماً للحمية..
عليك أن تأكل كمية الطعام التي يحتاجها جسمك للحفاظ على وزنك الطبيعي خلال شهر رمضان.. أما إذا كنت تعاني من الوزن الزائد فيعتبر شهر رمضان فرصة لك للبدء بفقدان بعض الوزن تدريجياً كي تصل إلى وزن صحي خلال الشهر وبعده.

إليك خمس نصائح للأكل الصحي خاصة في شهر رمضان:

أولاً: تناول الأطعمة البطيئة الهضم خاصة في فترة السحور..
تشمل الأطعمة بطيئة الهضم الحبوب والبذور مثل الشعير والقمح والشوفان والسميد والبقول والعدس والأرزالكامل.

ثانياً:تناول الكثير من الألياف..
تشمل الأطعمة التي تحتوي على الألياف النخالة والقمح الكامل والحبوب والبذور إذ تعتبر معظم الخضار مصدراً جيداً للألياف مثل البقول الخضراء والبازيلاء والملفوف والكوسي والسبانخ كما تعتبر معظم أنواع الفاكهة مصدرا ممتازا للألياف ومنها الفاكهة المجففة غير المحلاة.

ثالثاً:تجنب الأطعمة المقلية والمليئة بالدهون..
فهي تحتوي علي كثير من الدهون وتسبب عسر الهضم والحرقة كما أنها مليئة بالسعرات الحراية وتسبب زيادة الوزن.

رابعاً: إشرب الكثير من الماء..
في فترة السحور وبين فطرة الإفطار والنوم كي يتمكن الجسم من تعديل مستوى السوائل مع مرور الوقت.

خامساً: تجنب الكافيين في فترة السحور..
فالقهوة مدرة للبول مما يسبب فقدان الجسم للماء والأملاح المعدنية الضرورية أثناء الصوم نهاراً.


شهر رمضان والحياة الصحية:
· يتمحور أسلوب الحياة الصحية حول الأكل الصحي وممارسة التمارين الرياضية والنوم الجديد وتجنب الإجهاد والعادات السيئة والضارة ويعتبر الكثيرون أن شهر رمضان فرصة لبدء أسلوب حياة صحية وروحية أفضل. إن ممارسة التمارين الرياضية ضرورية لحياة أكثر صحة وطولاً إذ تساعد التمارين على حرق السعرات الحرارية وتقوي الجسم. في شهر رمضان عليك تجنب ممارسة التمارين الهوائية القاسية خلال النهار لأنها تسبب فقدان الماء أثناء الصوم. يمكنك المشي أو القيام بتمارين التمدد أو الأعمال المنزلية وصعود السلالم خلال شهر رمضان. أي نشاط جسدي يعتبر تمريناً رياضياً بعد الإفطار إسترح قليلاً لهضم الطعام ثم مارس تمارينك المفضلة.
· للتدخين علاقة مباشرة بالسرطان وأمراض القلب وأمراض خطيرة أخرى وكلنا نعلم أن التوقف عن التمرين أمر صعب ولكن إن استطعت صوم إثنى عشر ساعة أو أكثر بدون تدخين فهذا يعني أنك تستطيع التوقف عن التدخين!! خفف التدخين قبل شهر رمضان وبعده كي تتمكن من التوقف عنه كلياً بعد شهر رمضان بفترة قصيرة.
· تؤثر كثرة إستهلاك الكافيين على النوم وتسبب سرعة التوتر لذا عليك تناول الكافيين باعتدال فشهر رمضان فرصة للتخفيف من إستهلاك الكافيين وتذكر أن القهوة والشاي يسببان فقدان الماء والفيتامينات ويجب تجنبها أثناء السحور. وتذكر أن الحد من الكافيين بشكل مفاجئ يسبب الصداع والتقلبات المزاجية وسرعة التوتر لذا من الأفضل لك أن تخفف من استهلاكك الكافيين قبل حوالي أسبوع من شهر رمضان.
· إن النوم لمدة سبع إلى ثمان ساعات في اليوم ضروري لصحة وحيوية جسم الشخص البالغ وقد يتغير برنامجنا اليومي خلال شهر رمضان لأنك ستضطر إلى الإستيقاظ باكراً لتناول وجبة السحور كما أنك تسهر عادة في المساء من أجل اللقاءات العائلية والصلاة ولكن إذا أردت الحفاظ على إلتزامك بحياة أفضل فعليك الحصول على قسط وافر من النوم.
تحيتي

http://www.almosafr.com/forum/upload...1219919900.png

بوزياد 05-23-2019 02:50 PM













https://lh5.googleusercontent.com/-U...e0e1_L.jpg.gif
https://lh6.googleusercontent.com/-J...43f33eacd6.gifhttps://lh6.googleusercontent.com/-J...43f33eacd6.gif
صباحكم ومسائكم أقرب لأحبابكم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ليلة القدر والعشر الأواخر



نبذة :

اجتهد أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قبل موته اجتهادًا شديدًا، فقيل له: "لو أمسكت أو رفقت بنفسك بعض الرفق؟"، فقال: "إنَّ الخيل إذا أُرسلت فقاربت رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها".

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


احبتي في الله..

ها قد بلغنا آخر المحطات، وآن أوان الجد والاجتهاد، إننا في مرحلة {وَسَارِعُواْ} [سورة آل عمران: 133] و{سَابِقُوا} [سورة الحديد: 21] فأخرج كل ما بوسعك من جهد فالغنيمة عظيمة، والثمرة تستحق بذل الغالي والنفيس للحصول عليها، الثمرة هذه المرة (ليلة القدر) {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [سورة القدر: 2-5].


اجتهد أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قبل موته اجتهادًا شديدًا، فقيل له: "لو أمسكت أو رفقت بنفسك بعض الرفق؟"، فقال: "إنَّ الخيل إذا أُرسلت فقاربت رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها".


فجدَّ واجتهد، فقد كان رسول الله صل الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله [متفق عليه]، وكانت أمنا عائشة تقول: "كان رسول الله صل الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيره" [رواه مسلم]، فإياك أن تكون من المحرومين...


قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن هذا الشهر قد حضركم، و فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، و لا يحرم خيرها إلا محروم» *[الراوي: سعيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2247- خلاصة الدرجة: حسن].


وكيف لا يُحرم الخير كله؟ وهي أعظم ليالي الدهر، ليلة مباركة العمل فيها يضاعف أكثر من العمل في ألف شهر، ليلة تضيق فيها الأرض من كثرة الملائكة، ليلة الشرف من تحرَّاها صارت له المنزلة عند الله، ليلة يباهي الله فيها الملائكة بعباده الصالحين، و فيها يقدر الله تعالى لملائكته جميع ما ينبغي أن يجري على أيديهم من تدبير بني آدم ومحياهم ومماتهم إلى ليلة القدر من السنة القابلة، وهي ليلة سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا ولا يحدث فيها أذى، وهي سبب للسلامة والنجاة من المهالك يوم القيامة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه].


احبتي في الله...

وقد أمرنا رسول الله صل الله عليه وسلم: بتحريها في أوتار العشر الأواخر من رمضان، وكان سلفنا الصالح يحتاطون فيتلمسون ليلة القدر في جميع ليال العشر.


والصحيح في علامتها، أنْ تشرق الشمس يومها لا شعاع لها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة و لا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء» [الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5475- خلاصة الدرجة: صحيح].


وكان صل الله عليه وسلم: يعتكف في العشر الأواخر من رمضان وفي العام الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم اعتكف عشرين يوماً طلبًا لهذه المنحة الربانية العظيمة، فالمقصود من الاعتكاف: تحري ليلة القدر، و الخلوة بالله عز وجل، والانقطاع عن الناس ما أمكن حتى يتم الأنس بالله عز وجل وذكره، وإصلاح القلب، فإذا كان بإمكانك الاعتكاف فلا تدعه فإنَّه سنة مؤكدة عن رسول الله صل الله عليه وسلم:، وإن لم يكن بإمكانك فلا أقل من المكث طيلة الليل في المسجد للصلاة والذكر والدعاء، فعساك توفق لليلة القدر فتجدك الملائكة مقيمًا على طاعة في بيت من بيوت الله، وهذا –لا ريب – أدعى للرحمة.


نصائح العشر :


(1)لا نوم في ليالي العشر:

فقد كان النبي صل الله عليه وسلم: يحيي ليالي العشر وهذا بالتهجد فيها والصلاة.


(2)أعن الأهل على العمل الصالح:
ففي حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم: لما قام بهم ليلة ثلاث وعشرين، وخمس وعشرين ذكر أنه دعا أهله ونساءه ليلة سبع وعشرين خاصة، وهذا يدل على انه يتأكد إيقاظهم في أكد الأوتار التي ترجى فيها ليلة القدر.
قال سفيان الثوري: "أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه، وينهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك".


(3)أكثر من الدعاء فيها:

فقد أمر النبي صل الله عليه وسلم: أم المؤمنين عائشة بالدعاء فيها. قالت عائشة - رضي الله عنها للنبي صل الله عليه وسلم: "يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو؟"، قال تقولين: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني» [الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3119- خلاصة الدرجة: صحيح].

وكان سفيان الثوري يقول: الدعاء في تلك الليلة أحبُّ إليَّ من الصلاة، و إذا كان يقرأ، وهو يدعو، ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق. فكثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حسناً".


(4)تطهير الظاهر والباطن:
فقد كان السلف يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر، ومنهم من كان يغتسل ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر، فلا يصلح لمناجاة الملك في الخلوات إلا من زين ظاهره و باطنه.


(5)ليلها كنهارها لا تغفل عن ذلك:
فقد ذهب بعض السلف إلى اعتبار ليلة القدر كنهارها في لزوم الاجتهاد في العمل الصالح.
قال الإمام الشافعي: "استحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها". وهذا يقتضي استحباب الاجتهاد في جميع زمان العشر الأواخر ليله ونهاره.


(6) من أشرف العبادات التي تتقرب إلى الله بها في هذا الوقت "التبتل" أي الانقطاع إلى الله:

قال تعالى: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً} [المزمل: 8-9] ففرِّغ قلبك له، فلا جدال، لا مناقشات، لا اختلاط فاحش، أغلق الهاتف، وانس همومك، ودع مشاغلك، عليك بالانفراد بنفسك والتحلي بمناجاة ربك وذكره ودعائه.


(7) تحسس قلبك:
راقب نيتك، فنية المرء خير من عمله، فاحتسب وتقرب.


(8) تذكر أنه على قدر اجتهادك ستكون منزلتك:
فلا تدع بابًا للخير إلا طرقته، وتنوع الطاعات علاج لطبيعة الملل عند الإنسان.


(9) عليك بالمجاهدة والمعاناة مع الصبر والاصطبار:
قال بعضهم: "من أراد أن تواتيه نفسه على الخير عفواً فسينتظر طويلاً بل لابد من حمل النفس على الخير قهراً".


(10) قلل من كلامك:
فأحصِ عدد كلماتك في اليوم والليلة فعليك بهذه الأمور، فعليك بالصمت، فمن صمت نجا.


(11) تذكر هذا زمان السباق، فلا ترضَ بالخسارة والدون:
قال أحدهم: لو أنَّ رجلاً سمع برجل هو أطوع لله منه فمات ذلك الرجل غمَّا ما كان ذلك بكثير، فهل ترضى بهذا الحرمان، يفوز الناس بالمغفرة والرحمة والعتق وتضاعف أعمالهم، ويبغون الجنة، وأنت في مكانك كبلتك الخطايا"، لا.. لا يمكن أن ترضى، لذلك ستجتهد حتمًا بإذن الله.


(12) أحسن الظن بالله:

فلو فاتك شيء قم واستدرك لعلك تعوضه، فإنَّه يمنع الجود سوء الظن بالمعبود، ولو أحسنت الظن بالله ستحسنُ العمل، لأنك ستحبه حبًا عميقًا. اللهم نسألك حبَّك، وحبَّ من يحبك، وحب كل عمل يقربنا إلى حبِّك.


(13) لتكن لك عبادات في السر، لا يطلع عليها إلا الله، فهذا أدعى للإخلاص.

قال صل الله عليه وسلم: «صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا وعشرين» [الراوي: صهيب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/423- خلاصة الدرجة: [فيه] أبو صهيب وأبوه لم أعرفهم].


(14) اجمع بين الكم والكيف:

نريد أعمالًا ضخمة فذة كبيرة، لم تصنعها في عمرك، هذا العام ستقوم بها، نعم ستقوم بها، فهي علامة صدقك في طلب رضا الآخرة، وابتغائك ما عنده من الخير العميم، ولن ترضى عن نفسك حتى تصنع أقصى ما تستطيع، وبعدها ستقول: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك.


أعمال فذة مقترحة للمجتهدين:

ترددت كثيرًا في كتابة هذه الأعمال، لأنَّ كثيرًا من الناس يقول: إنه يستبعد وجودها في زماننا، وأنه كلام يصلح لعصر السلف، وأنه يُحبط عند سماع ذلك، لكن الذي دفعنني إليه، أنّه بفضل الله هناك إخوة وأخوات أشعلوا الحماس فينا جميعًا، استجابوا للبرنامج العملي الذي اقترحناه هذا العام، فهناك – والله الذي لا إله غيره - من ختم القرآن في ركعة الوتر، ومن صلى (300) ركعة، ومن استغفر (20) ألف مرة، هؤلاء لماذا يسبقوك؟ هؤلاء نحسبهم صدقوا الله وأخلصوا – والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدًا – فأنا أهدي هذه الأعمال الفذة لهم ولكل من يريد أن يلحق بهم، هؤلاء نفذوا الوصية ورفعوا الشعار (لأرين الله ما أصنع) – (لن يسبقني إلى الله أحد) (وعجلت إليك ربي لترضى) فهيا الحق بهم ولا تفتر، ولا تثبط، هؤلاء كلهم في أول الطريق، فانظر كيف بلغوا، وأنت أيضًا ستبلغ ذلك وأكثر بإذن الله.


(1) لماذا لا تختم القرآن كل ليلة؟

كما صنعها عثمان وتميم الداري رضي الله عنهما - في ركعة الوتر، وقرأ منصور بن زاذان القرآن كله في صلاة الضحى، وكان الأسود النخعي وسعيد بن جبير يختم القرآن في كل ليلتين، وفي مصر بعض المشايخ يصنع ذلك رأيته بعيني رأسي، كان قتادة يختم في سبع، وفي رمضان في ثلاث، وفي العشر كل ليلة، وكان الحافظ ابن عساكر يختم كل جمعة، وفي رمضان كل يوم، وكان الإمام أبو حنيفة والإمام الشافعي يختمان القرآن في كل يوم مرتين، وبلغ بالعبد الصالح أبو العباس بن عطاء أن ختم القرآن في اليوم والليلة ثلاث مرات، وختم الإمام الضبي القرآن أربع مرات في يوم واحد.


(2) لماذا لا تسجد وتقترب؟

سجد سفيان الثوري سجدة بعد صلاة المغرب فما رفعها إلا على آذان العشاء، ، وكان عبد الله بن غالب يصلي الضحى (100) ركعة ويقول لهذا خلقنا وبهذا أمرنا، وكان مُرة بن شراحيل الملقب ب (مرة الخير) يصلي كل يوم (200) ركعة، وكان الإمام أحمد يصلي كل يوم وليلة (300) ركعة، وكان الأسود بن يزيد يصلي كل يوم (700) ركعة، وكان عمير بن هانئ يصلي كل يوم (ألف) ركعة ويسبح 100 ألف تسبيحة، وكان بلال بن سعد من العبادة على شيء لم يسمع في أمة محمد صل الله عليه وسلم كان يصلي كل يوم وليلة (ألف) ركعة.


(3) لماذا لا تكون من الذاكرين الله كثيرًا؟

كان أبو هريرة - رضي الله عنه - يسبح ويستغفر في اليوم (12 ألف مرة) - وهذه صنعها الإخوة كثيرًا هذا العام والعام السابق -، وكان خالد بن معدان يسبح (40 ألف تسبيحة) حتى مات وأصبعه على عقد التسبيح، وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يسبح (100ألف مرة).


(4) الصيام والإفطار على التمر والماء:

كما كان الحبيب صل الله عليه وسلم شهرين لا يوقد في بيته النار ولا يطعم إلا التمر والماء، وهذا الإمام أحمد يقول ابنه صالح: "جعل أبي يواصل الصوم، ويفطر في كل ثلاث على تمر شهرين، فمكث بذلك خمسة عشر يومًا، يفطر في كل ثلاث، ثمَّ جعل بعد ذلك يُفطر ليلة وليلة، لا يفطر إلا على رغيف".


(5) صدقة عظيمة بشيء عزيز على نفسك:

فلن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، رسول الله صل الله عليه وسلم يتألف الرجل بغنم بين جبلين (ثروة بالملايين الآن)، وأبو بكر - رضي الله عنه - يتصدق بماله كله، وعمر رضي الله عنه - بشطر ماله، وأتي بـ (22 ألف درهم) فما قام من مجلسه حتى فرقها وكان إذا أعجبه المال تصدق به، وعثمان يجهز الجيش بعشرة آلاف درهم ويشتري البئر ليشرب المسلمين بـ (40 ألف درهم) ويقول له النبي: ما ضرَّ عثمان ما فعل بعد اليوم، وباع عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه – حديقة ب (400 ألف) وقسَّمها في أزواج النبي صل الله عليه وسلم، وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يتصدق في يوم ب (700 ألف)، فمن منا سيسبق في هذا الميدان ويتصدق بشيء نفيس عليه؟


(6) من سيربح ثواب العمرة في رمضان؟

وهناك يعكف على الصلاة والذكر والقرآن والطواف، فيطوف ليلة كاملة، يظل الساعات يطوف حول بيت ربه، كان محمد بن طارق يطوف كل يوم سبعين مرة، كل مرة سبعة أشواط.


(7) من ينشر الخير ويدعو إلى الله؟

من سيستعمله الله ويجعله من خدام دينه؟ من سيفتح الله على يديه هداية قومه وأهل بيته وجيرانه بفضل إخلاصه وصدقه؟، وزِّع أكثر ما تستطيع من الكتيبات النافعة والمطويات والأشرطة التي تحث الناس على عمل الخير، واحتسب أعمالهم في ميزان حسناتك، فالدال على الخير كفاعله، فمن سيحقق الرقم القياسي في ذلك، فتكتب له أعمال آلاف البشر؟


وبعد هذه أعمال فذة تريد رجالا أصحاب همم عالية، أنت منهم إن شاء الله، لا تستثقل العمل، فقط استعن بالله، وانهض وقل: لأرين الله ما أصنع، ستصل بحوله وقوته، بفضله ورحمته، لا بإمكانياتك، لا بتصوراتك لقدراتك، ستكون سنة الخير علينا جميعًا، ونزرق بإذن الله ليلة القدر، فأخلصوا لله واصدقوا في طلب رضاه، وستبلغون مما يرضيه الآمال، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا.



http://www.hamsatq.com/kleeja/upload...8698715872.gif

https://lh6.googleusercontent.com/-J...43f33eacd6.gifhttps://lh6.googleusercontent.com/-J...43f33eacd6.gif
https://lh5.googleusercontent.com/-U...e0e1_L.jpg.gif






بوزياد 05-23-2019 03:23 PM




مواعظ رمضانية لابن الجوزي
وذهب أكثر من نصف شهر رمضان المبارك واستدراك البقية


https://3.bp.blogspot.com/-aF08Q7YGb...7f7d32276c.jpg
1- شهرُ الصبرِ قد ذهب نصفُه، وفيه مِنَ الخير ما لا يمكن وصفُه .

2- قولوا للغافلِ الشقي: ما أقلَّ ما قد بقي!

3- رمضانُ قد نزَعَ مضاربَ الإقامةِ للرحيل، فما بقي إلا سُرادقُ الخاص.

4- أيها الناس، إن شهركم هذا قد انتصف، فهل فيكم مَنْ قهر نفسه وانتصف؟ وهل فيكم مَنْ قام فيه بما عرف؟ وهل تشوقتْ هممُكم إلى نَيْلِ الشرف؟

5- إخواني، إن شهر رمضان قد قرب رحيلُه، وأزف تحويلُه، وهو ذاهب عنكم بأفعالكم، وقادم عليكم غدًا بأعمالكم، فيا ليت شعري ماذا أودعتموه؟ وبأي الأعمال ودَّعتموه؟ أتراه يرحل حامدًا صنيعكم أو ذامًّا تضييعكم؟

6- أيها المحسن فيما مضى منه، دُمْ، وأيها المسيءُ، وبِّخْ نفسك على التفريط ولُمْ.

7- إخواني، استدركوا باقي الشهر، فإنه أشرف أوقات الدهر، واحصروا النفوسَ عن هواها بالقَهْر، وقد سمعتم بالحور العين فاهتموا بالمَهْر.

8- عباد الله، اعلموا أن النصف الأخير أفضل مِن الأول؛ لأن فيه العشر وليلة القدر، والأعمال تُضاعف بشرف وقتها ومكانها.

9- أترى صح لك صومُ يوم؟ أترى تَسلمُ في شهرك مِنْ لومٍ؟

10- يا مَنْ عمرُه قد وهى في سلك الهوى، فهو متهافت، متى تستدرك في هذه البقية بالتقية الفائت؟

https://3.bp.blogspot.com/-WWnqr-vcI...%25D9%2585.jpg

11- قد ذهب نصفُ البضاعة في التفريط والإضاعة، والتسويف يمحق ساعة بعد ساعة، والشمس والقمر بحسبان: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185].

12- في كل لحظة تُقرب مِنْ قبرك، فانظُر لنفسك في تدبير أمرك، وما أراك إلا كأول شهرك، الأول والآخر سيان: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185].

13- قد ذهب مِنَ الشهر النِّصف وما أرى مِنْ عملك النَّصف، فإن كان في الماضي قد قبح الوصفُ، فقم الآن: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185].

14- فبادروا البقية بالتقية، قبل فوات البِر ونزول البرية، وتخلي عنك جميع البَريَّة.

15- وينبغي أن يكون الاجتهاد في أواخر الشهر أكثر مِنْ أوله لشيئين:
أحدهما: لشرف هذا العشر وطلب ليلة القدر.
والثاني: لوداع شهرٍ لا يدري هل يلقى مثله أم لا؟[3].

16- بادِروا رحمكم الله ما بقي مِنْ شهركم فإنه مغتنم، واستدركوا ما فات منه بالحسرة والندم.

17- استدركوا رحمكم الله بقيَّة هذا الشهر الشريف العظيم، واجأروا إلى مولاكم، فإنه كريم رحيم، واسألوا العفو والغفران، والنجاة من النيران، والتجاوز عن الذنوب والعصيان، فإنه غفور رحيم رحمن.

في العشر الأواخر واغتنام ليلة القدر

18- إنَّ عشرَكم هذا هو الأخير الآخر، فيه تكملُ الفضائل وتتم المفاخرُ، وفيه تزكو الأعمال، وتُنالُ الآمال.

19- يا مصلحًا أيام شهره الماضي، هذا العشر أحسِنها.
ويا مجتهدًا فيما خلا منه، هذه الأيامُ أزينُها.

20- فبادر صحتك واغتنمنها، واحفَظ مجاهدتك والْتزمْها، وتعرَّف فضائل عشرك واعلَمْها، وتدبَّر نصيحتي لك وافهمْها.

https://1.bp.blogspot.com/-Buan-6p64...25D9%25861.jpg

21- مَنْ أفسد بالمعاصي أيامَ عَشْرِه، ندم حين الأخذ بالنواصي يوم حشره!

22- كم في المقابر مَنْ تمنَّى لقاء عشرك فما لقِيه، قصدَه سهمُ المنون فما وُقيه!

23- كم مِنْ مؤمِّل أيام عشرك هذه، غُصَّ بشراب أمله في كأس التذاذه! كم مِنْ محدث نفسه بالتوبة فيه مِنْ معصيتِه، سبق إلى حتفه قسرًا بناصيته!

24- عباد الله، قد أقبلتْ عليكم ليلةُ القدر، ولها أوفى الشرفِ وأعظم القدر، ليلة شرفها الله عز وجل على غيرها، ومَنَّ على عباده بجزيلِ خيرها.

25- فيا خيبة مَنْ حُرِمَ خيرَها، ويا شقاوة مَنْ فاته فضلها وبِرها، فهي ليلة القدر والفخر، وهي خيرٌ مِنْ ألف شهر.

26- خذ نصيبَك مِنْ خيرها الحسن، واهجُر لذةَ النوم فيها وطيب الوسن، وجافِ عن مضجعك فيها جنبيك، عسى فيها يُغسل درنك ويُمحى ذنبُك.

27- أيها العبد، بادر ليالي صحتك قبل السقم، وتحفَّظْ في جميع أحوالك قبل الندم، فالليالي المخصوصات بالفضل الوافر معدودة، وربَّ آملٍ أن يرى مثل ليلتك هذه ليستْ إليه مردودة، فحصِّلْ لنفسك في مثل هذه الليلة ثوابًا، وبادر عمرَك قبل أن ينتهبَه الدهرُ انتهابًا.

28- رمضانُ كالخاتم، وليلةُ القدر فصُّهُ المُضيء

29- إخواني، ليلةُ القدر ليلة يفتح فيها الباب، ويُقرَّبُ فيها الأحباب، ويُسمعُ الخطاب، ويُرد الجوابُ، ويُسْنَى للعاملين عظيمُ الأجر: ﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 5].

30- يَسعد بها المواصل، ويتوفر فيها الحاصل، ويُقبل فيها المجامل، فيا ربح المعامل في التَّجر، ﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 5].

https://3.bp.blogspot.com/-BYv-s5VPq...78aee41250.jpg

31- ليلة تُتَلقَّى فيها الوفود، ويحصل لهم المقصود، بالقبول والفوز والسعود، أتُرى ما يؤلمك أيها المطرود هذا الهجر؟ ﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 5].

32- أخلَصوا وما أخلصتَ قصدك،، وبلغوا المراد وما بلغت أشُدَّك، وكلما جئتَ بلا نية ردَّك، أما يؤثِّر عندك شديدُ هذا الزَّجْر؟ ﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 5].

33- أيقظْ نفسَك لما بين يديها، وانتظر ما سيأتي عن قليل إليها، وأسمِعْها المواعظ فقد حضرت لديها، واقبَل نصحي وخذْ عليها ضرْب الحَجْر: ﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 5].

34- هذه أوقات يربح فيها مَنْ فهم ودرى، ويصل إلى مراده كلُّ مَنْ جَدَّ وسَرَى، ويُفك فيها العاني وتُطلق الأسرى، تَقدَّم القومُ وأنت راجع إلى ورا، أوَليس كل هذا قد جرى وكأنه لم يَجْر؟ ﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 5].

35- إخواني، والله ما يغلو في طلبها عشر، لا والله ولا شهر، لا والله ولا دهر، فاجتهدوا في الطلب فرب مجتهدٍ أصاب.

36- رحل عنك شهرُ الصيام وودعك زمانُ القيام، ولحَّ النصيحُ وقد لام، أفتشرق شمسُ الإيقاظ وتنام؟ فاستدرك ما قد بقى من الأيام.

37- يا عجبًا! يخرُج رمضانُ وما أنبْتَ؟ هذا والله هو العمى!

38- فاجتهدْ في لحاق القوم؛ فقد جَدُّوا، ولا ترضَ لنفسك دون ما أَعَدُّوا، وتنصت لحادي الرحيل فها هو يحدو.


https://3.bp.blogspot.com/-zXNQ61QKm...%25D9%2586.jpg







بوزياد 05-23-2019 04:07 PM


بوزياد 05-23-2019 06:33 PM


بوزياد 05-23-2019 06:40 PM












http://up.3dlat.com/uploads/13744294921.png


أعذار الفطر في رمضان وقضاء الصيام :

أولاً : أعذار الفطر في رمضان :

(1)- المرض .
(2)- السفر .
(3)- الحمل والرضاع .
(4)- الحيض والنفاس .

(1)- المرض : يباح للمريض الفطر في رمضان ؛ لقوله تعالى : "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" .

والمرض الذي يُرَخّص معه الفطر هو المرض الذي يشق على المريض الصيام بسببه أو يتضرر به .

وإذا أفطر المريض وكان المرض مما يُرجى شفاؤه وجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها متى شُفي ؛ لقوله تعالى : " فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ " .

وإذا كان المرض مما لا يُرجى شفاؤه ، بأن كان مرضاً مزمناً ، أو كان كبيراً عاجزاً عن الصيام عجزاً مستمراً يطعم عن كل يوم مسكيناً .


(2)- السفر :
يباح للمسافر الفطر في رمضان ، ويجب عليه القضاء ؛ لقوله تعالى : " فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخر " .

والسفر المبيح للفطر هو السفر الطويل الذي يباح فيه قصر الصلاة ، وهو ما يقدر بثمانية وأربعين ميلاً ، أي: حوالي ثمانين كيلو متراً. ببشرط أن يكون سفراً مباحاً ، فإن كان سفر معصية ، أو سفراً يُراد به التحايل على الفطر لم يَجُز له الفطر بهذا السفر .
وإن صام المسافر صحّ صومه وأجزأه ؛ لحديث أنس رضي الله عنه : " كنا نسافر مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم ".

ولكن بشرط ألا يشق عليه الصوم في السفر، فإن شقَّ عليه ، أو أضَرَّ به ، فالفطر في حقه أفضل ؛ أخذاً بالرخصة ؛ لأن النبي صل الله عليه وسلم رأى في السفر رجلاً صائماً قد ظُلِّلَ عليه من شدة الحر، وتجمع الناس حوله ، فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ليس من البرِّ الصيام في السفر".

(3)- الحمل والرضاع :
المرأة الحامل أو المرضع إن خافت على نفسها من الضرر مع الصيام أفطرت ، وقضت كالمريض ؛ لقوله صل الله عليه وسلم - : " إن الله تعالى وضع عن المسافر الصيام ، وشطر الصلاة ، وعن الحامل أو المرضع الصيام " .

وإن خافت على الولد فقط دون النفس أفطرت ، وقضت ، وأطعمت عن كل يوم مسكيناً .
لقول ابن عباس رضي الله عنهما : " والمرضع والحبلى إذا خافتا على أولادهما أفطرتا، وأطعمتا " .

(4)- الحيض والنفاس :
المرأة التي أتاها الحيض أو النفاس تفطر في رمضان وجوباً ، ويحرم عليها الصوم ، ولو صامت لم يصح منها ؛ لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبيصل الله عليه وسلم مَ قال: " أليس إذا حاضت لم تصلِّ ولم تصم؟ فذلك من نقصان دينها ".

ويجب عليهما القضاء ؛ لقول أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : " كان يصيبنا ذلك ، فنؤمر بقضاء الصوم ، ولا نؤمر بقضاء الصلاة"

.
قضاء الصيام :
إذا أفطر المسلم يوماً من رمضان بغير عذر، وجب عليه أن يتوب إلى الله ، ويستغفره ؛ لأن ذلك جرم عظيم ، ومنكر كبير، ويجب عليه مع التوبة والاستغفار القضاء بقدر ما أفطر بعد رمضان ، ووجوب القضاء هنا على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم ، لأنه غير مرخَّص له في الفطر ، والأصل أن يؤديه في وقته .
أما إذا أفطر بعذر كحيض أو نفاس أو مرض أو سفر أو غير ذلك من الأعذار المبيحة للفطر فإنه يجب عليه القضاء ، غير أنه لا يجب على الفور، بل على التراخي إلى رمضان الآخر ، لكن يندب له ، ويستحب التعجيل بالقضاء ، لأن فيه إسراعاً في إبراء الذمة ، ولأنه أحوط للعبد ؛ فقد يطرأ له ما يمنعه من الصوم كمرض ونحوه. فإن أخَّره حتى رمضان الثاني ، وكان له عذر في تأخيره ، كأن استمر عذره ، فعليه القضاء بعد رمضان الثاني .
أما إن أخَّره إلى رمضان الثاني بغير عذر ، فعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم .
ولا يشترط في القضاء التتابع ، بل يصح متتابعاً ومتفرقاً ، لقوله تعالى : " فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ " ، فلم يشترط سبحانه في هذه الأيام التتابع ، ولو كان شرطاً لبيَّنه سبحانه وتعالى .

من ترك القضاء حتى مات فإن كان لعذر فلا شيء عليه ، وإن كان لغير عذر فإنه يطعَم عنه لكل يوم مسكين في صيام رمضان ، أما إن كان صوم نذر فيصوم عنه وليه .
ورأى بعض أهل العلم أن من مات وعليه صوم صام عنه وليه ، سواء كان صومه عن فرض صوم رمضان ، أو صوم نذر ونحوه ؛ لحديث أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها – أن رسول الله صل الله عليه وسلم – قال : " من مات وعليه صيام صام عنه وليه " – متفق عليه



بوزياد 05-24-2019 06:23 PM






http://www.arabsharing.com/uploads/15587031027338.gif
زكاة الفطر
وجوبها، ومقدارها، ووقت إخراجها


• شروط وجوبها:

تجب زكاة الفطر بشرطين:

الشرط الأول:


الإسلام: فلا تجب على كافر.

الشرط الثاني: امتلاكه ما يَفْضَل عن قوته، وقوت عياله، وحوائجه الأصلية في يوم العيد وليلته؛ فإنْ كان مقدار الزكاة ليس بزائد، بل هم في حاجة إليه، فلا تجب عليه الزكاة.


• على من تجب:

تجب زكاة الفطر على كل مسلم كبير وصغير، وذكر وأنثى، وحر وعبد؛ لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى العَبْدِ وَالحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاَةِ [1].

ويخرجها رب الأسرة عمن يعول؛ لحديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صل الله عليه وسلم بِصَدَقَةِ الْفِطْرِ عَنِ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالْحُرِّ وَالْعَبْدِ مِمَنْ تُمَوِّنُونَ[2].

قال ابن المنذر رضي الله عنه: "وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ صَدَقَةَ الْفِطْرِ تَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ إِذَا أَمْكَنَهُ أَدَاؤُهَا عَنْ نَفْسِهِ وَأَوْلَادِهِ الْأَطْفَالِ الَّذِينَ لَا أَمْوَالَ لَهُمْ، وَأَجْمَعُوا أَنَّ عَلَى الْمَرْءِ أَدَاءُ زَكَاةِ الْفِطْرِ عَنْ مَمْلُوكِهِ الْحَاضِرِ"[3].


• مقدارها:

الواجب في زكاة الفطر صاع من غالب قوت، أهل البلد من بر، أو شعير، أو تمر، أو زبيب، أو أَقِط، أو أرز، أو ذرة، أو غير ذلك؛ لحديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَال: كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ[4].

وفي لفظ للبخاري: كُنَّا نُخْرِجُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صل الله عليه وسلم يَوْمَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَكَانَ طَعَامَنَا الشَّعِيرُ وَالزَّبِيبُ وَالأَقِطُ وَالتَّمْرُ.


• وقت إخراجها:

تجب زكاة الفطر بغروب الشمس من ليلة العيد؛ لأنه الوقت الذي يكون به الفطر من رمضان؛ ولإخراجها وقتان: وقت فضيلة وأداء، ووقت جواز.

فأما وقت الفضيلة:

فهو من غروب شمس ليلة الفطر إلى قبيل أداء صلاة العيد؛ لأنها تُسمى زكاة الفطر، والفطر مِنْ رمضان يتحقق بغروب الشمس ليلة عيد الفطر.

ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ، أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلَاةِ[5].

وأما وقت الجواز:

فهو قبل العيد بيوم أو يومين؛ لفعل ابن عمر وغيره من الصحابة لذلك.

فَعَنْ نافع، قال: كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما يُعْطِيهَا الَّذِينَ يَقْبَلُونَهَا، وَكَانُوا يُعْطُونَ قَبْلَ الفِطْرِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ[6].

http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/615.gif

http://www.arabsharing.com/uploads/155870310350616.png
.


بوزياد 05-24-2019 07:41 PM


بوزياد 05-24-2019 07:45 PM

http://articles.islamweb.net/PicStor...460_205294.jpg
الطاعة في الحياة الدنيا هي أكبر «هدف» يعيش له المسلم، يرجو إيجابياته، ويتطلع إلى مكاسبه، وينشد ثمرته العاجلة بالتوفيق في الدنيا والآجلة بالفوز بجنة الخلد في الآخرة، وانظر إلى حالة الندم والحسرة حين الاحتضار لمن عاش حياته بدون هذا الهدف النبيل، قال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 99-100]

إن حياة القلب ونوره وانشراحه في عبادة الله تبارك وتعالى، وأغلى ثمرة للطاعة محبة الله تعالى ومعيته وتوفيقه ومدده، كما في الحديث القدسي .. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته) [البخاري] ..
وفقه الوقت من أهم الوسائل التي ينبغي أن يعتني بها المسلم الصادق، خاصة مواسم الطاعات كشهر رمضان بما يشمله من كنوز الرحمات والبركات، وبالأخص ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فليكن شعارنا في رمضان «التجلد خير من التبلد، والعالي يرجو المعالي».

إن رمضان «شهر الصبر» .. صبر على الطاعات وصبر عن المعاصي، لذلك فهو محطة تربوية وفرصة سنوية لمراجعة الذات .. فرمضان فرصة لالتزام الصحيح وترك القبيح، وتعديل مساراتنا الفكرية والسلوكية مع ما يستلزم ذلك من معاناة، ولكنها معاناة يستطيبها المؤمن ما دام فيها رضى الله عز وجل .. يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين: قوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: (الصلاة نور...، والصبر ضياء) [رواه مسلم]، الفرق بين النور في الصلاة والضياء في الصبر؛ أن الضياء في الصبر مصحوب بحرارة لما في ذلك من التعب القلبي والبدني في بعض الأحيان.

صبرت عن اللذات حتى تولت *** وألزمت نفسي هجرها فاستمرتِ
وكانت على الأيام نفسي عزيزة *** فلما رأت صبري على الذل ذلتِ
وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى *** فإن تُوِّقَتْ تاقت وإلا تسلتِ

الطريق من هنا
• ليكن رمضان ساحة عملية لتأدية العبادات على وجهها الأكمل كما يحب ربنا ويرضى، فمع صوم البطن يكون صوم الباطن من الرفث والفسوق والعصيان وصيانة كافة الجوارح.
قال ابن رجب: "اعلم أنه لا يتم التقرب إلى الله تعالى بترك هذه الشهوات المباحة أي الأكل والشرب والجماع في غير حالة الصيام إلا بعد التقرب إليه بترك ما حرمه الله في كل حال، من الكذب والظلم والعدوان على الناس في دمائهم وأموالهم وأعراضهم، ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)[البخاري]. وفي حديث آخر: (ليس الصيام من الطعام والشراب، إنما الصيام من اللغو والرفث) [قال أبو موسى المديني: هو على شرط مسلم].
ولهذا المعنى -والله أعلم- ورد في القرآن بعد ذكر تحريم الطعام والشراب على الصائم بالنهار ذكر تحريم أكل أموال الناس بالباطل، فقال تعالى: {وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:188] فإن تحريم هذا عام في كل زمان ومكان، بخلاف الطعام والشراب، فكان إشارة إلى أن من امتثل أمر الله في اجتناب الطعام والشراب في نهار صومه، فليمتثل أمره في اجتناب أكل الأموال بالباطل، فإنه محرم بكل حال لا يباح في وقت من الأوقات. [لطائف المعارف لابن رجب]

أهل الخصوص من الصوام صومهم ** صون اللسان عن البهتان والكذب
والعارفون وأهل الأنس صومهم ** صون القلوب عن الأغيار والحجب

• ينبغي أن يكون حظك من الصلاة الحظ الأوفر من إقامة الصلوات الخمس في أول أوقاتها, في الجماعة, في الصف الأول مع إدراك تكبيرة الإحرام, والمحافظة على أذكار ختام الصلاة, والسنن الرواتب, والنوافل .. قال -صلى الله عليه وسلم-: (من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين) [صحيح الترغيب والترهيب]

• شهر رمضان «شهر القرآن»، قال -صلى الله عليه وسلم-: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه. ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال: فيشفعان له) [صحيح الترغيب والترهيب]
وللسلف -رحمهم الله- أحوال مشرقة مع القرآن في رمضان، فقد كان جبريلُ يُعارضُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلّم- القُرْآنَ في رمضانَ كلَّ سنةٍ مرّةً. فَلَمَّا كان العامُ الَّذي تُوُفِّي فيه عارضَه مرَّتين تأكيداً وتثبيتاً.
وكان الزُّهْرِيُّ -رحمه الله- إذا دخلَ رمضانُ يقول إنما هو تلاوةُ القرآنِ وإطْعَامُ الطَّعامِ.
وكان مالكٌ -رحمه الله- إذا دخلَ رمضانُ تركَ قراءةَ الحديثِ وَمَجَالسَ العلمِ وأقبَل على قراءةِ القرآنِ من المصْحف.
وكان قتادةُ -رحمه الله- يخْتِم القرآنَ في كلِّ سبعِ ليالٍ دائماً، وفي رمضانَ في كلِّ ثلاثٍ، وفي العشْرِ الأخير منه في كلِّ ليلةٍ.
وكان إبراهيمُ النَخعِيُّ -رحمه الله- يختم القرآن في رمضان في كلِّ ثلاثِ ليالٍ، وفي العشر الأواخِرِ في كلِّ ليلتينِ.
وكان الأسْودُ بن يزيد -رحمه الله- يقرأ القرآنَ كلَّه في ليلتين في جميع الشَّهر.
إن شهر رمضان شهر الذكر والدعاء بامتياز، قال -صلى الله عليه وسلم-: (إن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة) [رواه البزار, وصححه الألباني].

• احرص على الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ما أمكن ذلك، فإن لم تستطع فليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان لغلبه الظن أن فيها ليلة القدر. فلقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى ثم اعتكف أزواجه من بعده. ويا حبذا لو كان الاعتكاف في المسجد الحرام حيث يضاعف الله سبحانه الأجر أضعافاً كثيرة، والعمرة في رمضان تعدل ثواب الحج كما ذكر النبي-صلى الله عليه وسلم-.

• التقليل من الخلطة إلا لخير راجح، كبر والدين أو صلة رحم أو عمل إغاثي أو دعوي أو حتى التحفيز على أداء الطاعات كحلقات التلاوة القرآنية والدروس الرمضانية، وإلا فشرف الوقت والشهر يأبى أن يضيع في أحاديث الأسمار والزيارات والولائم التي لا طائل من ورائها.

• الإحسان للناس طعم خاص في هذا الشهر، وقد قال سيد الأنام -صلى الله عليه وسلم-: (إن في الجنة غرفاً تُرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها)، فقام أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟ فقال: (لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام) [صحيح الجامع:2123] ومن وجوه الإحسان الخفية المبادرة إلى مصالحة كل مسلم بينك وبينه سوء فهم، وحاول أن يكون لك قصب السبق في هذا الميدان الرمضاني المشرق.

وجامع الكلام هدي نبينا العدنان -صلى الله عليه وسلم-، حيث يقول ابن القيم –رحمه الله- في «زاد المعاد»: وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات، فكان جبريل عليه السلام يدارسه القرآن في رمضان، وكان إذا لقيه جبريل أجود من الريح المرسلة، وكان أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، يكثر الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف، وكان يخص رمضان من العبادة ما لا يخص به غيره من الشهور، حتى إنه كان ليواصل فيه أحيانًا ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة ...).

بوزياد 05-24-2019 07:46 PM

أعمال يحبها الله في رمضان

هذه بعض السنن الواردة عن الرسول عليه الصلاة والسلام والتى من شأنها مضاعفة الثواب والحسنات لمن فعلها,فاقبلوا عليها عسى أن نكون ممن قبلهم الله فى رمضان,ومن عليهم بالعتق والغفران.



أولا: الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس لذكر الله ثم صلاة الضحى :


عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الصبح في جماعة ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة".. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تامة تامة تامة". رواه الترمذى

ثانيا:من السنن المستحبة صلاة الضحى :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى " : السلامى بضم السين وتخفيف اللام : هو العضو وجمعه سلاميات بفتح الميم وتخفيف الياء.(صحيح مسلم)
وعنها قال النبى صلى الله عليه وسلم أيضا:
{ لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب وهي صلاة الأوابين } .
( حسن ) .

ثالثا:الذكر :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:



"ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : " ذكر الله " صحيح الإسناد
وقال صلى الله عليه وسلم:
"سبق المفردون قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات".
رواه مسلم

رابعا:الصدقة :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى }
[صحيح الترغيب].
وروى البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهما , كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس , و كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام , و كان يلقاة كل ليلة فى رمضان فيدارسة القرآن فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة .

خامسا:عمرة رمضان :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
": عمرة فى رمضان كحجه معى" .
( متفق عليه)

سادسا: السحور :

و قد اجتمعت الأمة على استحبابة , فعن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( تسحروا فإن السحور بركة )) رواة البخارى و مسلم

سابعا: تعجيل الفطر :

يستحب للصائم أن يعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) رواة البخارى و مسلم .
و ينبغى ان يكون الفطر رطبات وترا فإن لم يجد فعلى الماء , فعن انس رضى الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يفطر على رطبات قبل أن يصلى , فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواة ابو داود و الحاكم و صححة الترمزى و حسنة .

ثامنا: الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام :

روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( إن للصائم عند فطرة دعوة ما ترد ))
و كان عبد الله إذا افطر يقول (( اللهم إنى أسألك برحمتك التى وسعت كل شىء ان تغفر لى ))
و ثبت ان النبى صلى الله عليه و سلم كان يقول (( ذهب الظمأ و إبتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله ))
و رواى مرسلا أنه صلى الله عليه و سلم كان يقول (( اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت ))
و روى الترمزى بسند صحيح انه صلى الله عليه و سلم قال (( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم )) .

تاسعا: السواك :

يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة.
و قال الترمزى (( و لم ير الشافعى بالسواك , أول النهار و آخرة بأسا )) و كان النبى صلى الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم .

عاشرا: الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان :

روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم (( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل , و أيقظ أهلة , و شد المئزر )) و فى رواية مسلم (( كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا
يجتهد فى غيرة )) .


وان شاء الله يتقبل منا ومنكم سائر الاعمال الصالحة

بوزياد 05-28-2019 11:34 AM



•·.·´¯`·.·• ( تسمية رمضان بشهر القران ) •·.·´¯`·.· •


لقد أخبر القرآن الكريم أنّ شهر رمضان هو الشهر العظيم الذي نزل فيه القرآن
قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) [البقرة:185]،

وقد اختلف المفسرون في تفسير هذه الآية العظيمة؛ إذ ذهب بعضُهم إلى أنّ نزول القرآن الكريم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان قد ابتدأ في شهر رمضان المبارك، في حين ذهب آخرون إلى أنّ شهر رمضان المبارك هو الشهر الذي تنزَّل فيه القرآن من اللوح المحفوظ، إلى السماء الدنيا، إلى جانب أقوال أخرى عديدة.
كان المَلَك جبريل -عليه السلام- ينزل على رسول الله صل الله عليه وسلم- في شهر رمضان المبارك، فيُعلّمه القرآن الكريم،
وفي ذلك تأكيد على مدى ارتباط القرآن الكريم بهذا الشهر المبارك.

هذا وتعتبر قراءة القرآن الكريم في هذا الشهر المبارك من أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان تقرُّباً إلى الله تعالى؛ خاصَّةً وأنّ الأجور فيه تتضاعف.
قد أبدى السلف الصالح اهتماماً منقطع النظير بكتاب الله عزَّ وجل، وكان هذا الاهتمام يزداد في شهر رمضان المبارك، فكانوا يخصصون أوقاتاً طويلة لدراسة القرآن الكريم، وتلاوته،
والوقوف على معانيه السامية، وتمثُّل قيمه الرفيعة،
وقد بلغ الحد ببعضهم إلى التفرغ التّام لكتاب الله في شهر رمضان المبارك.



http://www.arabsharing.com/uploads/155793936144733.jpg


[

بوزياد 05-28-2019 11:52 AM



•·.·´¯`·.·• ( العشر الأواخر وماذا تفعل فيها ) •·.·´¯`·.· •
http://up.rjeem.com/uploads/14039051201.gif



العشر الأواخر، ما يستحب من الأعمال،
الاجتهاد في العشر الأواخر،
الأواخر من رمضان.

،’

http://www.tabarjalcity.com/vb/image...arjal/t133.gif ماذا أفعل في العشر الأواخر؟! http://www.tabarjalcity.com/vb/image...arjal/t133.gif



ماذا أفعل في العشر الأواخر من شهر رمضان؟

أجابت دار الإفتاء المصرية، قائلة:
ينبغي على المسلم أن يتبع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان

فقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره وأيقظ أهله وأحيا ليله .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري -
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2024

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


فيجب على المسلم أن يجتهد في العبادة
ويحث أهله على ذلك حتى يكون في توديع
هذا الشهر الكريم، ولا يحرم نفسه من
قيام ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .




http://up.rjeem.com/uploads/14038354353.gif





العشر الأواخر من رمضان ؛ لها فضل عظيم , حيث فضَّلها الله على سائر الليالي، وليلة القدر؛ حيث جعلها لمزيد فضلها عنده وعظيم مكانتها لديه خيرًا من ألف شهر، وفخَّم أمرها وأعلى شأنها، ورفع مكانتها عندما أنزل فيها وحيه المبين وكلامه الكريم، وتنزيله الحكيم هدًى للمتقين، وفُرْقانًا للمؤمنين، وضياءً ونورًا ورحمة؛ ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ * لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ[الدخان : 3 - 8]،

﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ[القدر: 1 - 5].




http://up.rjeem.com/uploads/14038354353.gif




أخي أختي .........

ليلة القدر هي قَطْعًا في شهر رمضان المبارك؛ لقول الله - تعالى -:﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ[البقرة : 185]،


وهي أرجى ما تكون فيه في العشرالأواخر منه؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((تحرَّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان)).

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2020
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وطلبها - أختي الحبيبة - في أوتار الشهر آكد؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((طلبوا ليلةَ القدرِ في العشرِ الأواخرِ : في تسعٍ يَبْقَيْنَ ، و سبعٍ يَبْقَيْنَ ، و خمسٍ يَبْقَيْنَ ، و ثلاثٍ يَبْقَيْنَ))
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1028
خلاصة حكم المحدث: صحيح .

وأرجى ليلة من تلك الليالي هي ليلة سبع وعشرين؛ لقول كثير من الصحابة: إنها ليلة سبع وعشرين؛ منهم: ابن عباس، وأُبَيّ بن كعب، وغيرهما.

طوبى لمن نال في هذه الليلة سبق الفائزين، وسلك فيها بالقيام والعمل الصالح سبيل الصالحين، وويل لمن طرد في هذه الليلة عن الأبواب، وأغلق فيها دونه الحجاب، وانصرفت عنه هذه الليلة وهو مشغول بالمعاصي والآثام، مخدوع بالآمال والأحلام، مضيع لخير الليالي وأفضل الأيام، فيا عظم حسرته ويا شدة ندامته.

http://up.rjeem.com/uploads/14038354353.gif


أخي أختي .........

من لم يربح في هذه الليلة الكريمة ففي أي وقت يربح, ومن لم ينب إلى الله في هذا الوقت الشريف، فمتى ينيب، ومن لم يزل متقاعدًا فيها عن الخيرات، ففي أي وقت يعمل.

أختي الحبيبة
اجتهدي - رحمكِ الله - في طلب تلك الليلة الشريفة المباركة، وتحري خيرها وبركتها بالمحافظة على الصلوات المفروضة، وكثرة القيام وأداء الزكاة، وبذل الصدقات وحفظ الصيام، وكثرة الطاعات واجتناب المعاصي والسيئات، والندم والتوبة من الذنوب والخطايا، والإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن، ويستحب للمسلم أن يكثر فيها من الدعاء؛ لأن الدعاء فيها مستجاب، وليتخير من الدّعاء أجمعه


روى الترمذي، وابن ماجه بإسناد صحيح عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها، قال: ((قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعفُ عنِّي)), فإن هذا الدعاء عظيم المعنى عميق الدلالة.

،’

اللهم بلغنا ليلة القدر ولا تحرمنا أجرها وخيرها


http://www.arabsharing.com/uploads/155793936144733.jpg


[

بوزياد 05-28-2019 12:03 PM


بوزياد 05-28-2019 12:16 PM




http://up.rjeem.com/uploads/14039051201.gif



•·.·´¯`·.·• ( تواقيع رمضانية ) •·.·´¯`·.· •




[

بوزياد 05-28-2019 12:22 PM




http://up.rjeem.com/uploads/14039051201.gif



•·.·´¯`·.·• ( تواقيع رمضانية ) •·.·´¯`·.· •
وإليك أكثر من نصيحة، ينصح بها مختصو التغذية بشأن صيام الأطفال في شهر رمضان؟


ينصح أخصائي التغذية والعلاج الطبيعي، المحاضر/ أحمد صفي بمجموعة نصائح غذائية أهمها ضرورة التغذية السليمة للأطفال والحفاظ على نظام غذائي لأطفال الذين قد يعانون من السمنة المفرطة، مع إتاحة المجال لصيام الأطفال من سن 6-7 سنوات مع الحرص على ألا يشعر الطفل بأي عوارض تضره.

ويؤكد أخصائي التغذية على أهمية تناول الأطفال لوجبة السحور على أن تشمل العناصر الغذائية ليكون الطفل قادرًا على التحرك بحرية بدون أن يشعر بعناء الصوم، كما لا ينصح بصوم الأطفال الذين لا يتجاوز وزنهم 20 كيلو خوفًا من تعرضهم للغثيان والجفاف.

يمنع الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية من الصيام خوف الضرر ولحاجتهم للعناصر الغذائية كالبروتينات والكربوهيدرات وأهمية وجود اللحوم المعتدلة في طعامهم.


نصيحة الإسلام، عدة وصايا دينية لاغتنام ثواب شهر رمضان:


النية
إخلاص النية وعقد العزم على صوم شهر رمضان المبارك بدون تردد لقول النبي عليه الصلاة والسلام: “إنما الأعمال بالنيات” والاستعداد للصيام كل ليلة وإضمار النية في القلب.


  • التوبة
الحرص على التوبة إلى الله ومحاسبة النفس على ما مضى وما هو آت ومراجعة وتقويم حياتك.


  • تأخير السحور وتعجيل الفطور
الامتثال لقول النبي – عليه الصلاة والسلام-: “لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور”

  • الإفطار على التمر
  • وذلك لما له من فوائد عديدة ذكرناها سابقا فضلا عن وصية النبي به لقوله: “إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمراً فماء فإنه طهور”


الحفاظ على السواك

كان النبي صلوات الله عليه دائم المواظبة على السواك لقول عامر بن ربيعة: “رأيت النبي يستاك وهو صائم ما لا أحصي ولا أعد”


  • تقسيم الفطور لمرحلتين
فمن سنن الرسول – صلى الله عليه وسلم – في شهر رمضان أنه كان يعجل فطره، ويعجل صلاة المغرب، حيث كان يقدمها على إكمال طعام فطره. وفي ذلك حكمة بالغة فدخول كمية بسيطة من الطعام للمعدة ثم تركها فترة دون إدخال طعام آخر عليها يعد منبها بسيطا للمعدة والأمعاء. ويزيل في الوقت نفسه الشعور بالنهم والشراهة.


  • في السحور بركة
فقد أوصى رسول الله صل الله عليه وسلم – بالسحور في حديثه: “تسحروا فإن في السحور بركة”

كما أن وجبة السحور مفيدة في منع حدوث الصداع أو الإعياء أثناء النهار، كما تمنع الشعور بالعطش الشديد،

ويفضل أن تحتوي وجبة السحور على أطعمة سهلة الهضم كاللبن الزبادي والخبز والعسل والفواكه.








[

بوزياد 05-30-2019 07:22 AM






من ابواب الخير في رمضان


http://img1.liveinternet.ru/images/a...3_1__1161_.png



عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال :

(( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان , صُفّدت الشياطين ومردة الجنّ , وأغلقت أبواب النار ))
فلما قال النبي صل الله عليه وسلم لأصحابه في أول ليلة من رمضان ..
(( أتاكم شهر رمضان شهر مبارك , فرض الله عليكم صيامه , تفتح فيه أبواب السماء , وتغلق فيه أبواب الجحيم , وتغلل فيه مردة الشياطين , لله فيه ليلة خير من ألف شهر , من حرم خيرها فقد حرم )) [ رواه النسائي و البيهقي وحسنه الألباني ]
فماذا أعددنا أخوتي لهذا الشهر الكريم ؟؟

اليكم بعض ابواب الخير في شهر الخير وهي من باب التذكير ..

فمــن أبواب الأجر التي يمكن إغتنامها في شهر رمضان :

- الصوم
- القيام
- تلاوة القرآن
- كثرة الصدقة
- تفطير الصائمين
- الدعاء عند الإفطار
- الإعتكاف
- تحري ليلة القدر
- العمرة في رمضان
- الإجتهاد في العشر الأواخر
- السحور والمحافظه عليه
- تعجيل الفطر
- التسامح والإعراض عن الجاهلين
- الوضوء
- الترديد خلف المؤذن
- المحافظه على الصلوات الخمس
- المحافظه على السنن الرواتب
- الاكثار من ذكر الله تعالي
- صلاة الضحى
- لزوم الإستغفار
- كفالة اليتيم
- البراءة من الكبر والغلول والدَين
- حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب
- قراءة آية الكرسي دُبُر كل صلاة
- قراءة سورة تبارك المنجيه من عذاب القبر
- التجاوز عن المعسر
- صدق الحديث
- الإصلاح بين الناس
- صلة الرحم
- الإلتزام بخُلُق الحياء
- إفشاء السلام
- إدخال السرور على المسلم
- برالوالدين
- البكاء من خشية الله
- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
- قراءة سورة الإخلاص عشر مرات
- السماحة واللين
- الطواف بالبيت العتيق
- القراءة في المصحف
- الرد عن عرض المسلم

رمضان المبارك فرصة ذهبية لإحداث شيء من التغيير الجميل في حياتنا سواء في أمورنا الدنيوية أو الدينية وهذه بعض الأفكار التي تضفي تجديداً على جو الأسرة في رمضان.

1. رمضان شهر القرآن فلنعود أنفسنا وأهلنا على أن نجعل لنا ساعة كل يوم نجلس فيها لتلاوة جزء من القرآن حتى يُسمع لأهل البيت دوياً كدوي النحل فتحفهم الملائكة ويذكرهم الله فيمن عنده.
2. جميل جداً أن يحرص جميع أفراد الأسرة على رحلة رمضانية يومية لأداء صلاة التراويح في أحد المساجد الجميلة والجذابة والنشيطة والتي تكثر في رمضان وتكثر فيها الكلمات التربوية النافعة، ولا مانع من التنويع بين المساجد كل يوم، للتجديد وشحذ الهمم.
3. قد تكثر الأعمال على الوالدين في رمضان، وهنا يأتي دور مسابقة أفضل ابن متعاون مع والديه في المنزل والفائز سيحقق نصراً.
4. رمضان موسم الخير، وما أحلى أن يتعود كل فرد في المنزل على الصدقة اليومية في هذا الشهر المبارك.
5. يقال لقارئ القرآن (أقر أو ارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند أخر آية تقرأها)، من المهم جداً أن نقضي جزءاً من هذا الشهر في مراجعة ما حفظناه من القرآن، لعلنا نظفر بأعلى المراتب في الجنة
6. والعالم الإسلامي اليوم يئن ويتألم فكم هو شيء طيب أن نرى الأكف مرتفعة إلى السماء عند موعد الإفطار تدعوا الله عز وجل أن يرفع عن الأمة ما أصابها وأن يبدلها بعد الذل عزاً وبعد الضعف قوة وبعد المرض صحة وبركة، فقد ورد أن دعوة الصائم عند فطره لا ترد.
7. إذا ألمنا الجوع والعطش هذه الأيام فلنتذكر إخوة لنا جياع طوال العام ولنمد يد عون لهم ولندع الله أن يرحم ضعفهم.
8. العيد ما أجمله وأحلاه، وأجمل ما فيه أن نتنعم فيه بالحلال و حذار حذار أن نقع فيه في حرام، من نظر إلى عورة أو سماع منكر أو قول بهتان.
9. كم هو جميل أن يتسابق أفراد الأسرة لإعداد فائدة يومية يلقيها كل يوم أحد أشبال المنزل على بقية الأسرة بعد الإفطار ولا يخفى ما ذلك من الفوائد الجليلة على الملقي والملقى عليه.



http://img1.liveinternet.ru/images/a...3_1__1161_.png






بوزياد 05-31-2019 02:35 PM


بوزياد 05-31-2019 02:35 PM


بوزياد 05-31-2019 02:45 PM





خصائص عشر الأواخر من رمضان ..
تأملْ أيها المسلم في ساعتك، وانظر إلى عقرب الساعة وهو يأكل الثواني أكلاً، لا يتوقف ولا ينثني، بل لا يزال يجري ويلتهم الساعات والثواني، سواء كنت قائماً أو نائماً، عاملاً أو عاطلاً، وتذكّرْ أن كل لحظة تمضي، وثانية تنقضي فإنما هي جزء من عمرك، وأنها مرصودة في سجلك ودفترك، ومكتوب في صحيفة حسناتك أو سيئاتك، فاتّق الله في نفسك، واحرص على شغل أوقاتك فيما يقربك إلى ربك، ويكون سبباً لسعادتك وحسن عاقبتك، في دنياك وآخرتك.
وإذا كان قد ذهب من هذا الشهر أكثره، فقد بقي فيه أجلّه وأخيره، لقد بقي فيه العشر الأواخر التي هي زبدته وثمرته، وموضع الذؤابة منه.
ولقد كان صل الله عليه وسلم يعظّم هذه العشر، ويجتهد فيها اجتهاداً حتى لا يكاد يقدر عليه، يفعل ذلك صل الله عليه وسلم- وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر، فما أحرانا نحن المذنبين المفرّطين أن نقتدي به صل الله عليه وسلم- فنعرف لهذه الأيام فضلها، ونجتهد فيها، لعل الله أن يدركنا برحمته، ويسعفنا بنفحة من نفحاته، تكون سبباً لسعادتنا في عاجل أمرنا وآجله.
روى الإمام مسلم عن عائشة رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله صل الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره".
وفي الصحيحين عنها قالت: "كان النبي صل الله عليه وسلم - يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر شمَّر وشدّ المئزر".
فقد دلت هذه الأحاديث على فضيلة العشر الأواخر من رمضان، وشدة حرص النبي صل الله عليه وسلم- على اغتنامها والاجتهاد فيها بأنواع القربات والطاعات، فينبغي لك أيها المسلم أن تفرغ نفسك في هذه الأيام، وتخفّف من الاشتغال بالدنيا، وتجتهد فيها بأنواع العبادة من صلاة وقراءة، وذكر وصدقة، وصلة للرحم وإحسان إلى الناس. فإنها –والله- أيام معدودة، ما أسرع أن تنقضي، وتُطوى صحائفها، ويُختم على عملك فيها، وأنت –والله- لا تدري هل تدرك هذه العشر مرة أخرى، أم يحول بينك وبينها الموت، بل لا تدري هل تكمل هذه العشر، وتُوفّق لإتمام هذا الشهر، فالله الله بالاجتهاد فيها والحرص على اغتنام أيامها وليالها، وينبغي لك أيها المسلم أن تحرص على إيقاظ أهلك، وحثهم على اغتنام هذه الليالي المباركة، ومشاركة المسلمين في تعظيمها والاجتهاد فيها بأنواع الطاعة والعبادة.
ولنا في رسول الله صل الله عليه وسلم – أسوة حسنة فقد كان إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله وأيقظ أهله.
وإيقاظه لأهله ليس خاصاً في هذه العشر، بل كان يوقظهم في سائر السنة، ولكن إيقاظهم لهم في هذه العشر كان أكثر وأوكد. قال سفيان الثوري: أحب إليّ إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل، ويجتهد فيه، ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك.
وإن لمن الحرمان العظيم، والخسارة الفادحة، أن نجد كثيراً من المسلمين، تمر بهم هذه الليالي المباركة، وهم عنها في غفلة معرضون، فيمضون هذه الأوقات الثمينة فيما لا ينفعهم، فيسهرون الليل كله أو معظمه في لهو ولعب، وفيما لا فائدة فيه، أو فيه فائدة محدودة يمكن تحصيلها في وقت آخر، ليست له هذه الفضيلة والمزية.
وتجد بعضهم إذا جاء وقت القيام، انطرح على فراشه، وغطّ في نوم عميق، وفوّت على نفسه خيراً كثيراً ، لعله لا يدركه في عام آخر.

ومن خصائص هذه العشر: ما ذكرته عائشة من أن النبي صل الله عليه وسلم- كان يحيي ليله، ويشدّ مئزره، أي يعتزل نساءه ليتفرغ للصلاة والعبادة. وكان النبي صل الله عليه وسلم - يحيي هذه العشر اغتناماً لفضلها وطلباً لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
وقد جاء في صحيح مسلم عن عائشة – رضي الله عنها- قالت: ما أعلم صل الله عليه وسلم - قام ليلة حتى الصباح" ولا تنافي بين هذين الحديثين، لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالصلاة والقراءة والذكر والسحور ونحو ذلك من أنواع العبادة، والذي نفته، هو إحياء الليل بالقيام فقط.
ومن خصائص هذه العشر أن فيها ليلة القدر، التي قال الله عنها: (ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر). وقال فيها: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين، فيها يفرق كل أمر حكيم) أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الملائكة الكاتبين كل ما هو كائن في تلك السنة من الأرزاق والآجال والخير والشر، وغير ذلك من أوامر الله المحكمة العادلة.
يقول النبي صل الله عليه وسلم - "وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرمها فقد حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" حديث صحيح رواه النسائي وابن ماجه.
قال الإمام النحعي: "العمل فيها خير من العمل في ألف شهر سواها".
وقد حسب بعض العلماء "ألف شهر" فوجدوها ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر، فمن وُفّق لقيام هذه الليلة وأحياها بأنواع العبادة، فكأنه يظل يفعل ذلك أكثر من ثمانين سنة، فياله من عطاء جزيل، وأجر وافر جليل، من حُرمه فقد حُرم الخير كله.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صل الله عليه وسلم - قال: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه" وهذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان لقول النبي صل الله عليه وسلم - "تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان" متفق عليه.
وهي في الأوتار منها أحرى وأرجى، وفي الصحيحين أن النبي صل الله عليه وسلم - قال: التمسوها في العشر الأواخر في الوتر" أي في ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين. وقد ذهب كثير من العلماء إلى أنها لا تثبت في ليلة واحدة، بل تنتقل في هذه الليالي، فتكون مرة في ليلة سبع وعشرين ومرة في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو تسع وعشرين.
وقد أخفى الله سبحانه علمها على العباد رحمة بهم، ليجتهدوا في جميع ليالي العشر، وتكثر أعمالهم الصالحة فتزداد حسناتهم، وترتفع عند الله درجاتهم (ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون)، وأخفاها سبحانه حتى يتبين الجادّ في طلب الخير الحريص على إدراك هذا الفضل، من الكسلان المتهاون، فإن من حرص على شيء جدَّ في طلبه، وسهل عليه التعب في سبيل بلوغه والظفر به، فأروا الله من أنفسكم خيراً واجتهدوا في هذه الليالي المباركات، وتعرّضوا فيها للرحمات والنفحات، فإن المحروم من حُرم خير رمضان، وإن الشقي من فاته فيه المغفرة والرضوان، يقول النبي صل الله عليه وسلم - "رغم أنف من أدرك رمضان ثم خرج ولم يُغفر له" رواه ابن حبان والحاكم وصححه الألباني.
إن الجنة حُفّت بالمكاره، وأنها غالية نفيسة، لا تُنال بالنوم والكسل، والإخلاد إلى الأرض، واتباع هوى النفس. يقول النبي – صلى الله عليه وسلم- "من خاف أدلج - يعني من أول الليل- ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة". وقد مثل النبي صل الله عليه وسلم - المسافر إلى الدار الآخرة -وكلنا كذلك – بمن يسافر إلى بلد آخر لقضاء حاجة أو تحقيق مصلحة، فإن كان جاداً في سفره، تاركاً للنوم والكسل، متحملاً لمشاق السفر، فإنه يصل إلى غايته، ويحمد عاقبة سفره وتعبه، وعند الصباح يحمد القوم السرى.
وأما من كان نوّاماً كسلان متبعاً لأهواء النفس وشهواتها، فإنه تنقطع به السبل، ويفوته الركب، ويسبقه الجادّون المشمّرون، والراحة لا تُنال بالراحة، ومعالي الأمور لا تُنال إلا على جسر من التعب والمشقات (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [آل عمران:200]. ومن خصائص هذه العاستحباب الاعتكاف فيها، والاعتكاف هو:شر المباركة لزوم المسجد للتفرغ لطاعة الله عز وجل – وهو من السنة الثابتة بكتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم - قال الله تعالى: (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد) وكان النبي صل الله عليه وسلم - يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل، واعتكف أزواجه وأصحابه معه وبعده.
وفي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها- قالت: كان النبي صل الله عليه وسلم- يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قُبض فيه اعتكف عشرين يوماً.
والمقصود بالاعتكاف: انقطاع الإنسان عن الناس ليتفرغ لطاعة الله، ويجتهد في تحصيل الثواب والأجر وإدراك ليلة القدر، ولذلك ينبغي للمعتكف أن يشتغل بالذكر والعبادة، ويتجنب ما لا يعنيه من حديث الدنيا، ولا بأس أن يتحدث قليلا بحديث مباح مع أهله أو غيرهم.
ويحرم على المعتكف الجماع ومقدماته لقوله تعالى: (...ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد...)

وأما خروجه من المسجد فهو على ثلاثة أقسام:
1- الخروج لأمر لا بد منه طبعاً أو شرعاً لقضاء حاجة البول والغائط والوضوء الواجب والغسل من الجنابة، وكذا الأكل والشرب فهذا جائز إذا لم يمكن فعله في المسجد. فإن أمكن فعله في المسجد فلا. مثل أن يكون في المسجد دورات مياه يمكن أن يقضي حاجته فيها، أو يكون له من يأتيه بالأكل والشرب، فلا يخرج حينئذ لعدم الحاجة إليه.
2- الخروج لأمر طاعة لا تجب عليه كعيادة مريض، وشهود جنازة ونحو ذلك، فلا يفعله إلا أن يشترط ذلك في ابتداء اعتكافه مثل أن يكون عنده مريض يحب أن يعوده أو يخشى من موته، فيشترط في ابتداء اعتكافه خروجه لذلك فلا بأس به.
3- الخروج لأمر ينافي الاعتكاف كالخروج للبيع والشراء ونحو ذلك، فلا يفعله لا بشرط ولا بغير شرط؛ لأنه يناقض الاعتكاف وينافي المقصود منه، فإن فعل انقطع اعتكافه ولا حرج عليه.




بوزياد 05-31-2019 03:19 PM










ماهو السر في الإفطار بالتمر


http://img-fotki.yandex.ru/get/4525/...daf_9069f335_L

التمر فاكهة مباركة أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم

أن نبدأ بها فطورنا في رمضان

فعن سلمان بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ، فإنه بركة ، فإن لم يجد تمرا فالماء فإنه طهور "

رواه أبو داود والترمذي


وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم

" كان يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات

فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء "

رواه أبو داود والترمذي


ولا شك أن وراء هذه السنة النبوية المطهرة إرشاد طبي وفوائد صحية

وحكما نظيمة فقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم

هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة

وليس فقط لتوافرها في بيئته الصحراوية

فعندما يبدأ الصائم في تناول إفطاره تتنبه الأجهزة

ويبدأ الجهاز الهضمي في عمله

وخصوصا المعدة التي تريد التلطف بها

ومحاولة إيقاظها باللين

والصائم في تلك الحال بحاجة إلى مصدر سكري سريع

يدفع عنه الجوع مثلما يكون في حاجة إلى الماء

وأسرع المواد الغذائية التي يمكن امتصاصها ووصولها إلى الدم هي المواد السكرية

وخاصة تلك التي تحتوي على السكريات الأحادية أو الثنائية ( الجلوكوز أو السكروز )

لأن الجسم يستطيع امتصاصها بسهولة وسرعة خلال دقائق معدودة

ولا سيما إذا كانت المعدة والأمعاء خالية كما هي عليه الحال في الصائم

ولو بحثت عن أفضل ما يحقق هذين الهدفين معا

( القضاء على الكوع والعطش )

فلن تجد أفضل من السنة المظهر

حينما تحث الصائمين على أن يفتتحوا إفطارهم

بمادة سكرية حلوى غنية بالماء مثل الرطب أو منقوع التمر في الماء


وقد أظهرت التحاليل الكيميائية والبيولوجية

أن الجزء المأكول من التمر يساوي 85 - 87 % من وزنه

وأنه يحتوي على 20 - 24 % ماء

70 - 75 % سكريات

2 - 3 % بروتين

8,5 % ألياف

وأثر زهيد جدا من المواد الدهنية


كما أثبتت التحاليل أيضا أن الرطب يحتوي على 65 - 70 % ماء

وذلك من وزنه الصافي

24 - 58 % مواد سكرية

2,1 - 2 % بروتين

5,2 % ألياف

وأثر زهيد من المواد الدهنية




وكان من أهم نتائج التجارب الكيميائية والفسيولوجية

كما يذكر الدكتور أحمد عبد الرؤوف هشام

والدكتور علي أحمد الشحات النتائج التالية :


1- إن تناول الرطب أو التمر عند بدء الإفطار يزود الجسم بنسبة كبيرة

من المواد السكرية فتزول أعراض نقص السكر ويتنشط الجسم


2- إن خلو المعدة والأمعاء من الطعام يجعلهما

قادرين على امتصاص هذه المواد السكرية البسيطة بسرعة كبيرة


3- إن احتواء التمر والرطب على المواد السكرية في صورة كيميائية بسيطة

يجعل عملية هضمها سهلا جدا فإن ثلثي المادة السكرية الموجودة في التمر

تكون على صورة كيميائية بسيطة

وهكذا يرتفع مستوى سكر الدم في وقت وجيز


4- إن وجود التمر منقوعا بالماء واحتواء الرطب

على نسبة مرتفعة من الماء ( 65 - 70 % )

يزود الجسم بنسبة لا بأس بها من الماء

فلا يحتاج لشرب كمية كبيرة من الماء عند الإفطار







https://www.traidnt.net/vb/images/im...23293691-1.jpg

بوزياد 06-02-2019 04:04 AM



.


الحمد لله عالم السر والجهر ، وقاصم الجبابرة بالعز والقهر ، مُحْصي قطرات الماء وهو يجري في النهر ، وباعث ظلام الليل ينسخه نور الفجر ، موفِّر الثواب للعابدين ومكمِّل الأجر ، العالم بخائنة الأعين وخافية الصدر ، شمل برزقه جميع خلقه فلم يترك النمل في الرمل ولا الفرخ في الوكر ، أغنى وأفقر وبحكمته وقوع الغنى والفقر ، وفضَّل بعض المخلوقات على بعض حتى أوقات الدهر ، ليلة القدر خير من ألف شهر ، أحمده حمدا لا منتهى لعدده ، وأشكره شكرا يستجلب المزيد من مدده ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة مخلص في معتقده ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي نبع الماء من بين أصابع يده صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وعلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه صاحبه في رخائه وشدائده ، وعلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه كهف الإسلام وعَضُده ، وعلى عثمان بن عفان رضي الله عنه جامع كتاب الله وموحِّده ، وعلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه كافي الحروب وشجعانها بمفرده ، وعلى آله وأصحابه المحسن كل منهم في عمله ومقصده ، وسلم تسليما .

إخواني : في هذه العشر المباركة ليلة القدر التي شرَّفها الله على غيرها ومَنَّ على هذه الأمة بجزيل فضلها وخيرها ، أشاد الله بفضلها في كتابه المبين فقال تعالى : { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ }{ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ }{ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }{ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ }{ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ } [ الدخان : 3 - 8 ] ، وصفها الله سبحانه بأنها مباركة لكثرة خيرها وبركتها وفضلها ، ومن بركتها أن هذا القرآن المبارك أُنْزِل فيها ، ووصفها سبحانه بأنه يفرق فيها كل أمر حكيم ، يعني يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكَتَبَة ما هو كائن من أمر الله سبحانه في تلك السنة من الأرزاق والآجال والخير والشر وغير ذلك من كل أمر حكيم من أوامر الله المحكمة المتقنة ، التي ليس فيها خلل ولا نقص ولا سفه ولا باطل ذلك تقدير العزيز العليم .
وقال تعالى : { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ }{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ }{ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ }{ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ }{ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } [ سورة القدر : 1 - 5 ] . القدر بمعنى الشرف والتعظيم ، أو بمعنى التقدير والقضاء ؛ لأن ليلة القدر شريفة عظيمة يقدِّر الله فيها ما يكون في السنة ويقضيه من أموره الحكيمة ، { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } يعني في الفضل والشرف وكثرة الثواب والأجر ، ولذلك كان مَنْ قامها إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدم من ذنبه ، { تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا } الملائكة عباد من عباد الله قائمون بعبادته ليلا ونهارا { لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ }{ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ } [ الأنبياء : 19 - 20 ] ، يتنزلون في ليلة القدر إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة ، ( والروح ) هو جبريل عليه السلام خصه بالذكر لشرفه وفضله . { سَلَامٌ هِيَ } يعني أن ليلة القدرليلة سلام للمؤمنين من كل مخوف لكثرة من يُعتق فيها من النار ، ويسلم من عذابها ، { حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } يعني أن ليلة القدر تنتهي بطلوع الفجر لانتهاء عمل الليل به
وفي هذه السورة الكريمة فضائل متعددة لليلة القدر
* الفضيلة الأولى : أن الله أنزل فيها القرآن الذي به هداية البشر وسعادتهم في الدنيا والآخرة
* الفضيلة الثانية : ما يدل عليه الاستفهام من التفخيم والتعظيم في قوله : { وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
* الفضيلة الثالثة : أنها خير من ألف شهر
* الفضيلة الرابعة : أن الملائكة تتنزل فيها وهم لا ينزلون إلا بالخير والبركة والرحمة
* الفضيلة الخامسة : أنها سلام لكثرة السلامة فيها من العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من طاعة الله عز وجل
* الفضيلة السادسة : أن الله أنزل في فضلها سورة كاملة تُتْلَى إلى يوم القيامة
ومن فضائل ليلة القدر ما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : « من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه » (1) ، فقوله : ( إيمانا واحتسابا ) يعني إيمانا بالله وبما أعد الله من الثواب للقائمين فيها ، واحتسابا للأجر وطلب الثواب ، وهذا حاصل لمن علم بها ومن لم يعلم ؛ لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يشترط العلم بها في حصول هذا الأجر.

==
ليلة القدر في رمضان ؛ لأن الله أنزل القرآن فيها ، وقد أخبر أن إنزاله في شهر رمضان ، قال تعالى : { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } ، وقال : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ } [ البقرة : 185 ] ، فبهذا تعيَّن أن تكون ليلة القدر في رمضان ، وهي موجودة في الأمم وفي هذه الأمة إلى يوم القيامة لما رُوِيَ « عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله صل الله عليه وسلم أخبرني عن ليلة القدر أهي في رمضان أم في غيره ؟ قال : " بل هي في رمضان " . قال : تكون مع الأنبياء ما كانوا ، فإذا قُبِضُوا رُفِعَت أم هي إلى يوم القيامة ؟ قال : " بل هي إلى يوم القيامة » الحديث ) ، لكنْ فضلها وأجرها يختص والله أعلم بهذه الأمة كما اختصت هذه الأمة بفضيلة يوم الجمعة وغيرها من الفضائل ، ولله الحمد .



وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « تَحَرَّوْا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان » ، وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع لقول النبي صل الله عليه وسلم : « تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان » (3) ، وهي في السبع الأواخر أقرب ؛




إخوانـي : ليلة القدر يُفْتَح فيها الباب , ويُقَرَّب فيها الأحباب , ويُسْمَع الخطاب , ويرد الجواب ، ويكتب للعاملين فيها عظيم الأجر ، ليلة القدر خير من ألف شهر ، فاجتهدوا رحمكم الله في طلبها فهذا أوان الطلب ، واحذروا من الغفلة ففي الغفلة العطب
تولَّى العمر في سهوٍ ... وفي لهو وفي خسرِ

فيا ضيعةَ ما أنفقْـ ... ـتُ في الأيام من عمري

وما لي في الذي ضَيَّعْـ ... ـتُ من عمري من عذرِ

فما أغفلنا عن وا ... جبات الحمد والشكرِ

أمَا قد خصنا اللـ ... ـه بشهر أيما شهرِ

بشهر أنزل الرحمـ ... ـن فيه أشرف الذكرِ

وهل يشبهه شهرٌ ... وفيه ليلة القدرِ

فكم من خبر صحَّ ... بما فيها من الخيرِ

رَوَيْنَا عن ثقاتٍ ... أنها تُطْلَب في الوِترِ

فطُوبى لامرئ يطلبها ... في هذه العشرِ

ففيها تنزل الأملا ... ك حتى مطلع الذُّخْرِ

وقد قال سلام هِـ ... ـيَ حتى مطلع الفجرِ

ألا فادَّخِروها إنَّـ ... ـها من أنْفَسِ الذُّخْرِ

فكم من معتَقٍ فيها ... من النار ولا يدري

اللهم اجعلنا ممن صام الشهر ، وأدرك ليلة القدر ، وفاز بالثواب الجزيل والأجر

اللهم اجعلنا من السابقين إلى الخيرات ، الهاربين عن المنكرات ، الآمنين في الغرفات ، مع الذين أنعمت عليهم ووقيتهم السيئات ، اللهم أعذنا من مُضِلَّات الفتن ، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن

اللهم ارزقنا شكر نعمتك وحسن عبادتك ، واجعلنا من أهل طاعتك وولايتك ، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



.



الساعة الآن 11:11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية