منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[آحســــاس قـلــــــم]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=67)
-   -   مصلوب على ورقة (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=103130)

الكابتن 11-24-2016 03:14 AM

لا أحد يُدرك فَجيعة هذا الفُراق سِوانا , لا أحد يَملأ هذا الفراغ الموحِش على مَقعد كُلِ منا ,ويخنق هذا الإنتظار الخَّالي مِن الأمل والمُمتلىء بِكل مَشانِق اليأس والخُذلان والنَّدم ..

..,,

الكابتن 11-24-2016 03:16 AM

ليس أنا من يقيم حفل عزاء فاخر على فواجعه ولستُ
الزاعم بتنميق الخيبه وتغليفها بالكلمات اليتيمه وترويجها
للمزايده على تصنيعها في قوالب اكثر الَّماً وتقديمها
دافئه تلسعً بعضاً من حنينك البارد
انا فقط ذلك الرجل الذي سار على شواطىء الحب
خالعاً نَعليه اكراماً بما يليق بمقام بحر هذا العشق
ثم عاد يبحث عن حذاءه وبقي ثلاثون عاماً يمشي
حافياً دون قلبه

..,,

الكابتن 11-24-2016 03:20 AM

لستِ قريبة بما يكفي لتلمسي هذا النسق المتسارع في ضربات القلب كًلما ابتدعكِ الغياب طيفاً يسكن صورة في وجه لوعتي
يحول بيني وبينك سيلاً جارف من الظنون الغير قابلة للصرف في ذاكرة محشوة بالهزائم لا يشفع لها قوافل من الندم المُحمله بالتوبة

..,,


الكابتن 11-24-2016 03:21 AM

ثلاثة اعوام تَمُر في كل يوم تعود الذاكره مشدوهة من تصفح شريط الذكريات الخالدة في رحم
الحنين عن تلك المرأة التي احبتني بكامل اللهفة والعنفوان والرغبة وكانت تضخ من عينيها
فتنةً بما يعادل بئراً كاملاً من الاكتفاء المُتسرب من بين فروج اصابعي التي ترسمها
متى ستعرف كم اهواك يا رجلاً ..قالها نزار لرجلٍ وكانت ترددها عليَّ كلما شعرت بأن الغياب
سلبني مقدار طرفة عين ولا تراني

..,,

الكابتن 11-26-2016 01:45 AM

http://store2.up-00.com/2016-08/1471478525121.jpg

إلى
بارعة على جادة القلب
أجادت فهرسة الطموح
بكحل عينيها
وفلسفة الشعور زبرجة
بين قضبان الصدر
يشوبها القلق من منطق الخرافة
كلما إنسلت من خاصرة الدهشة
سقطت خفقاته في سرب التأويل
واستعارت من أُضحوكتها لكنة الفصاحة
كيف تُنجز ملامحها مهمة التأبين
في لحظةٍ مغمورة
يتكبد صهيلها لعنة الإطفاء
وتشتعل بشغفها لذة الإخماد
محظوظة عندما تبقى
على عرشها
رهينة محبسيه
لي الخيبة ولكِ مدارات الغرور
وتأوه الشعر وإنفلات المسافة

مُذ كان يقاس الزمن بإنحدار الشمس
والظل بحوزته ساعة منطقية
وبين أصابع التاريخ تضيع دقائق العمر
تدفق من بين فروجها خيبات الروح
تاهت بوصلتي ذات كسوف
قابعاً في ثغر الأفق
اتأمل فجوة الضوء
تُشذبني أظافر الشمس
وتحرق تاريخي جذوة المجرة

بين تلاشٍ ووضوح
تلِد السماء فتنة
كعرجون النور
تحرق أمبراطورية التزيف
تُطهر مداسات الشعوذة
ورهبنة السطور
تنصب راية الخلافة
تَعِد ليت بألا يعود التمني
ليس لأنني عاجز على ارتشافها
بل لأنها شغف موسمي
يمُج ريق رعشتي
وأنا غير قابلٌ للضمور

..,,

الكابتن 11-26-2016 01:52 AM

أحياناً ..في الجانِب الآخر مِن حَقيقة الرّوح
تَبدو الحياة شَحيحة ,عاجِزةُ تَماماً عَنْ دَر الرَّمق فقط في عيون الحُزن والانتظار
غَير لائِقه للأستِعمال عِندما يكون الحَّيِز المَشغول شَرخاً في بِطانة القَلبْ
حَيثُ كان العِشق أكثر سَماكةُ من خَيط الرِتقْ
صَنعته البلادةُ المُفرطة في قَسوة التَفكير , بَعدما يَكون العَقل مُقيداً لِوثنية الروح
نحتاج كَثيراً .. التَحرر من هذه العُبودية ..

..,,

الكابتن 11-26-2016 01:56 AM

على الطاوله تِمثالكِ المُحنط مِنْ بَخور ..يَتصف بالجمود .
.تُطالعُني فقط عيناكِ النرجسية
كيف يُعاني باحثاً عن النجاة من قسوة الغَرقْ ..!
على الحَافةُ الأُخرى شَمعه تشتعل بِزفراتي ..تَرسم أُفقاً عبثياً قابل
للتضخُم عند وأدْ المَعنى ..
لا شيء يستوعب هذا الأحتراق سِوى الجُدرانْ تَتقِدْ لِتَمنحُ ظِلي مُعاشرة خَيال
نُصُبِك على سَرير الضُّوء
في الظلام تنمو جميع هذه الحكايات
لأن القمر كانَ صادقاً في تأويله .. حَيثُ الليل كان الأبن الخطيئة للشمس أنجبتهُ
عندما تَوَسد النهار
ذِراع الجانب الآخر من الكون وغَطّ في سُباتْ عَميق ..
فلا إثم على المسافات التي تَقترف اللَّهفة فيها ذَنب الفُجور .
تَبقى الحقائق غير مُدركة في كَبِد السماء كَنجمة خَلت مِن وَهج الضوء ..تَتوه بين
النجوم المُضائة عِندما يَكونْ مجال الرؤية حُلماً مُعلقاً بِذيل مَجرة التَّمني ..والمُحال
يَخدِش حياء الأعتراف بِلُغةٍ سليمة تَكسرت على شِفاه التردد

..,,

الكابتن 12-02-2016 01:31 AM

نعم أعشق هذه المسافه التي تتضائل كلما أفقت صباحاً ووجدتكِ كمداً اثقل جُفوني تبلله دموعك المالحة
رغماً عن كل هذا الشقاء لكنني أُباهي العاشقين بأستثنائيتنا وأُخبرهم اننا رضعنا ذات الحلم ولا زلنا
نتنفس من ذات الرئة ,وحيثما أرادت بنا هذه الحياة من قسوة التكهن في دروبها الشائكه ,نقطع عهداً
باليقين أن نبقى على وتيرة الشوق وقلق الانتظار وأرق المسافة ونمضي في طريق آخر نتسول
حياةً لا يُضاجعها الألم .

..,,

الكابتن 12-02-2016 01:32 AM

لا زلت أمتطي صهوة اليقين وأبحث عنكِ في جميع الدروب المُعبده بالشك

وفي حروفي ,دفاتري وأحلامي القابلة للتجديد ,ولا زالت هذه المسافة مدى شاهق تعدو فيه أُمنياتي العظيمة وكلانا
على مفترق الأُفق ما بين فضاء اللقاء وجاذبية الغياب ولا سبيل لجسدين أنهكهما الانتظار سوى
رضاعة اللوعة من نهدي السماء فنضجت في عروقنا بذرة اللهفة وبقينا وحيدين تصطف خلفنا
طوابير الفرح

..,,

الكابتن 12-02-2016 01:33 AM

.........................

الكابتن 12-02-2016 01:36 AM

حبُكِ ليس صغيراً هو أكبر من أن يمتصهُ شَرخاً أحدثهُ الغياب ,أمتنُ مِن جِسر عَبرته الأحلام

ينهار كُلما إنقضت ليلة تَمني بائته
أخبريني الآن عن عاشقٍ أمضى ليلته مُتضرعاً ولا يجد بين أكُفهِ سِوى حُفنة أوهام
يذروها بِوجه الريح على بَيدرٍ للذكرى وتميمةُ دُعاء ناضجة
أكثر ما يُرهق النّبض هو بقائك في مَرحلة الإنتظار تَرنو لحاضرٍ يجلس قُبالتك كالغائب

يقف على الحافة الأُخرى من الجمود لا يَهبُكِ قُدرة كافية على لَململة نَبضاتك المُنصهرة
في إصيص قلبه
لأن ما بجعبة الأيام مِن بُكاء الصّمت يذهب هباءً ..
يذهب أدراج الكتمان والخيبة

..,,

الكابتن 12-02-2016 01:36 AM

يَصفعُني الحديث الّمتستر خلف أسوار الظّن عَن تِلك الّمرأة التي أحَبتني
و تَحفظ إسمي في كوكب ذاكرتها عَن طيب وَجد , ثُم تفتح
جُروحي جَميعها في الأُفق وتَرحل قَبل أن يندمل مِقدار أُنملة من قَرحي ,
قافيتي هَزيلة عِندما تَفغُر الرّوح بالحنين ويَدفق القلب نَبض الغُربة ,
كلمات باهتة لا تُغني عن رِتق قلب أحدثت فيه المواجِع بؤرة
واسعة للنَزف , وكلام الأمس لا يكفي كَي تَسقط مِنه قُبلات الوِد حتى تَلوذ خَلف الشفاة
مُتمتمة حزينة , نائية لَحظات الفرح مَعجونة بطين الحُزن
رُبانها كهل إحدودب ظهر عِشقه وبَدى عاجزاً عن مُراعاة ظله بِعكازٍ نالت مِنه سوسة الفقد
وعاد مُتوجساً يَحبو على أربع أطرافه ..يَغتسل في مَحبرة الوقت

..,,

الكابتن 12-17-2016 02:41 AM

بعض الاشخاص يبدون كنعمة لا يدنو النسيان من وجوههم مقدار خيبة من تذكر
والبعض الآخر كغيمةٍ تُمطركَ وابل من النِقم ثم ترحل بقرار نافذ لرياح الخذلان
كلا الحالتين انت خاسر لأنك تتأرجح بالتصاوير

..,,

الكابتن 12-17-2016 02:44 AM

بداخلي صخب الورد يتجلى
تتورم أوردة الوجد ضجيج
من يمنح هذا العطر فنائه
ويقطع دابر هذا العبق ويتذكر
لي السراب
ولكِ إقتفاء أثره
وانا كمن يلهث خلف سراب بقيعة
مذ كان هناك والحلم ينصهر
في قدح أُمنياته

..,,

الكابتن 12-17-2016 02:44 AM

القلب معصوبٌ على عينه
يذبل كزهرة
يرفرف كطائرٍ شُدَّ وثاقه
كُلما أشرعَت بالغياب
توغل في عَماه
حتى الحنين
لا ينكأ جُرحاً سلبته عيناً أُخرى
تمردت حين نبضت بدمعةٍ سُدى

..,,

الكابتن 12-17-2016 02:45 AM

موهنة من غياب المطرْ
تغني.. وتهرب منه إليه
على حائطِ الطينِ
مسحورة من بالكلام المباح عن الحبِّ
كنت حبيبي... وكنت حبيبا لهذا الفراغ

..,,

الكابتن 12-17-2016 02:48 AM

ارحل مع تلك الأبجدية لتكتمل الدهشة في أعماقي وجنوني..العجيب أنك تشبه أحلامي.. والعجيب أنك كحقنة أمل دافئة .. ما ذاقها يوما بشر .. إلا أنت !! هناك حيث مساحة البوح تشبه الضوء..تشبه ياسمين صدرها .. تشبهك وحدك !!وتشبه همساً ينوء بالأسرار في شرايينك.

..,,

الكابتن 01-05-2017 03:23 AM

......

الكابتن 01-13-2017 02:32 AM

هييييه ما زلتُ أنا كما ودعتُكِ آخر مرة
أتنفس بقايا رائحة عطركِ الملطخة على كلماتي المبتورة, التي أقعدتها أبجدية الفقد
مُذ كُنتِ ترتشفينها كلما صدح القلم واستفاقة حُمى المحبرة وتساقطت أحرفي من بين شفاه الصبُح
على شفاهكِ المتوردة وعادت العبارات مقيدة بسلاسل الحُزن اشبهُ بالسَّبايا
الأمر ليس بسيطاً , أن أبقى على قيد النبض نتقاسمهُ معاً ويحول بيننا شركٌ إبتدعته المسافة وينتصف الحياة

..,,

الكابتن 01-15-2017 03:19 AM


الكابتن 01-15-2017 04:46 AM

عندما يكبر حجم الحنجرة وتصدأ الانفاس أُدرك أن البوح لاذ من بين يديّ القلم , وتعرى عن فصاحة اللسان , وإلتحم بجدار الروح غصة معدنية باردة _ حارقة , حشرجة الفقد ساخطة عندما تكون ساقطة من عنق الصبر و تفغر الروح بأمد الحياة , يُعيد الخذلان تشكيل آدميتنا بطفرة جينية قاسية على أسطح المريا النابتة بين فراغات الاحساس المأهول بالخيبات وعلامات الفشل الفارقة , عندما يرى العابرون على جُرحي حجم الألم الناشب في الدمامل الحانقة المخبوءة أسفل الشق الأيسر لصدري المفقوء , ,استرجع ملامح الأمس القريب الذي اخترقني ثم أوجعني ولا زال يميد بي حتى إستهلكني , أدرك اننا ندفع ثمن الآتي الذي لم نعيشه انا يا صديقتي .. لا أمتهن هذا الشعور ابداً لكنها الذكريات الموؤودة تتماهى وتتعاظم في عمق جمجمة لا تضج عما سواها تتضخم كمنطاد هواء ثم ترحل مسافرة من اعلى قمة شاهقة للحلم نحو أودية ممتلئة بالفوضى وأفئدة خذلتها المشاعر القاصرة عن تأدية واجب الوفاء اسفل دائرة الغموض ,ثمة سؤال آخر غريب يَنسل من خاصرة التعجب , تُغرقه الاجابات في بئر الحيرة , كيف يبدأ هذا الحب ثم يخطو وكيف ينتهي ؟ إن اكثر الاجابات وجعاً تلك التي تظهر في معرض ردها على حيرتي , أن لا نكون معاً , أن نبقى كالرواية المشروخة من منتصف الحكاية , نغادر القراءة عنوة , فتجهش في الصدر الاسئلة , بين تخيل البداية ومآل النهاية , وثرثرة التأويل المذنب وعذاب النوايا المُفلسة , دون أن نعي ان الوجه الحقيقي في كنف تلك الصفحات المبتورة , وان الاحساس الكامل بالوعي الصادق تسليماً خالٍ من برهنة الصور وافتراضات الكتابة , تستشعره المجسات القلبية فقط دون أن نقُض مضجعه .. أدرك ان هذه الفجوة ما بيننا لا يُضيقها سوى دعاء خالص النية رغم أني أوجزت في الصمت على أرصفة السطور بخُطى الاقلام , وكنت أنظر في عينيكِ , ولا ادري اي كلمات البوح أجمل واي العبارات أقرب , وقبل أن أفيض بأشهى ما لدي ’ كان ضوء الشمعة يختفي , وتوارى النور خلف استار الغياب فغادرتنا الاشياء جميعها , وما زالت تلك الرغبة العابرة في البوح تزاورنا

..,,

الكابتن 01-15-2017 04:47 AM

الشّتاء الذي يأتي بارداً يرفُض أن يحتويني , رُبما لأن أحدهم سرق مِعطفي
يآ لحماقتكَ ..!
أيقنت أنني أدفع ثمن الدفء الذي لم أحتويه
عندما نُحب ندحض جميع النظريات التي تتدثر بها افتراضات الواقع , نأبه عن كل الاحتمالات الواردة على لسان "قّد " , نسير طويلاً مغمضي العيون نحو التسليم بأننا وجدنا وجهتنا الضالة, وكلما تعثرنا نستجدي من الصفح
مِنة المَسير , هكذا أخبرتها عندما وَقفَتْ لهنيهة تتأمل شفتاي التي لا تجود بخيرٍ مُتاحاً كما لو أنها تراني أول مرة وأنا أُجالسها من بعيد , تلك الحياة التي تقف سداً منيعا لا تُبالي بقلبين قَدّ الانتظار قلبيهما من دُبر , لا تُبالي إن هي تنكرت لِعهد عشقٍ خالطها أناء الليل وأطراف النهار , لا تُبالي إن كان الثمن الذي ندفعه هو القادم الذي لم نعِشه كالآتي , هي كما هي , وكلانا يشعل من لطف ريشته العبارات المُنمقه دون أن نُدرك ان هذه الحياة لا تخذلنا عندما تكون الكتابة أنصاف حكايات فقط ,
أذكر حين أجملتِ عليّ بتهذيب بعض مفرداتي التي لا توافق ما ترينَهُ جميلاً في عباراتي , وكانت قد ارتسمت على وجهي شبه ابتسامة خجلى تماماً لَكأنني إلتقطت طبقي المفضل من الحلوى وعندما تذوقته كان ناضحاً بالملح غارقاً من شدة العذوبة ,
ليس لدي خياراً آخر , لأن الوقت المتبقي لا تشفعه أخطاء الذاكرة والمسافات ,قلبكِ فقط هو مشروع سعادة كبرى تدشنه سحابة فرح عابرة , وحضورك في حياتي لُطف عارم يصدح بكل مآذن الفرح والأرق والسعادة , عنكِ أتحدث , الأُنثى العالقة بين سِدرة أُمنياتي وشرنقة أحلامي الغير قابلة للتحقُق .

..,,

الكابتن 01-15-2017 04:47 AM

لا يا صديقي
ما كنت أنا والله , لستُ الذي يقطع كل هذه المسافة من النسيان ثم يعود أدراجه خلسة , انا فقط
توقفت أنظر القمر فأستدرجني الحنين باقل من غفوة فقط , وما كنتُ أدري أن الذاكرة مغلفة بعقد ٍ هش ينفرط كلما إنكسرت صورة الفقد بوجهي , بعض القرارات يا صديقي لا تحتمل فترة حضانة
عندما أغيب ثِق تماماً أن السبب كان فرضاً قديماً ,ذلك أن حُزناً جديراً يفصل بين فجيعتي وخذلاني
يشبه الفاصل الزمني لعينين إغرورقت تُكابد بين الاحتباس والانفجار حيث كان البكاء امرا مقضيا
مؤلم عندما ينفتق جُرحك من يدك , ثم تضع طرف لِسانك لتتذوق كم كان حارقاً وتغادرك الفرص اللائحة وأنت تنظر اليها بملىء الوجع , هل يمنحكَ قلبكَ قدراً كافياً لتشعر بهذا الكم الهائل من القسوة , لا أعتقد لن يشعر بهذة القسوة سوى الذي تجرع مرارة اللوعة , وإنقضت ساعات بل أيام مِن عُمره يُنشد التَّداوي ,حتى زُهقت آماله ولم تَفرُغ اوقاته من حالة البحث.

..,,

الكابتن 01-15-2017 04:49 AM

للحنين وقت إذن , ما كنتُ أدري لأنني حينها سأُعِد منبه ساعتي القديمة الذي أسرف دقائق الحرقة هباءً
وتاهت بوصلة مؤقتي بين لحظات الأُمنيات البائتة , وأطبق الانتظار على نفسه سُبل الرجاء وأنا ما نسيتكِ غفوة حلم أبدا , اقرأ تاريخكِ وارتب كلماتكِ ليلاً ثم أعود وأقلبها نهاراً ولا شيء سوى ناطحة سحاب من الأمل تتمدد في الافق الضيق للكئابة
غير مشفوعة تلك الاوقات يا انتِ , تملؤها رائحة الخيبة وزُكام المقاعد في حانةٍ يقف فيها النادل قلبي يعصره
الشوق من اسفنج الحزن قطرات فرح مكبوتة يثمل منه اللسان ويهفو فيه ألق ماضيكِ نحو أرق حاضري
الألم أن يقتص منك الوجع جرعته في وقت لا ترى فيه نفسك عارياً في المرآة ويكتنفك غموض يشي بسرك في الظل فتبوح بنصف كلمة فقط بعد أن تصادرك العتمة حق الإشهار وتسلبك التأتأة ملاذاً آخر على شفاه التردد , حينها أنت المسموم حتى لو حالفك الحظ بأنتزاع قُبلة

..,,

الكابتن 01-19-2017 03:10 AM



توقفنا يَنعُم بِنا اللُهاث بعد سباق حافل من النظرات
قالت : هل شعرت بما انا علية
تأَوَهْت ثُم قُلت :
الحب من النظرة الاولى , مجرد عبارة تسويقية يمكن ادراجها تحت مفهوم الاستلطاف أو الشهوة او الغريزة , والحديث عنه يشبه الحديث عن قشرة البرتقالة دون ادراك مذاقها أو عن الاعجاب بشكل بناية اسمنتية دون ادنى معرفة بما تحويه وبما يسكنها او بطبيعة الأرض او التربة التي احتارتها لتنتصب عليها .
الحب الحقيقي لا يمكن ان يتشكل الا عبر الامعان في النظر الى الداخل , حالة تتشكل وتستمر بتذوق الروح وتنمو مع التفاصيل
قالت : أأأ ثم طفقت عيناها تمتلىء دموعاً
قلت : لا أكترث , دعيني أشفي غليل صمتي بالكلام رهطاً يسيراً للكآبة

..,,

الكابتن 01-21-2017 02:14 PM

يبدو الجو مملاً في الشتاء , لأن الروتين الذي يحشرني في زاوية التفكير القاتل عندما اضع رأسي على الوسادة متهيئاً لنوم مبكر على غير العادة وتبدأ تتوارد الافكار الشاردة من جميع الاتجاهات تُضيق جميع المساحات
المتاحة لأخذ غفوة قريبة على أقل تقدير ..
انفض عني ذاك اللحاف المرتبط بي كلاسيكياً وهو الوحيد الذي يملك حجة علي بكتمه اسراري الغير مباحة اثناء التمتمة وانا اغط في النوم ولا ادري بها سوى فزعي متعطشاً لشرب الماء ..!
أنهض وانا استجمع قواي الفكرية متجهاً صوب المنضدة ولدي اكثر من خياراً متاحاً لخوض الكتابة فيه
لكني حالما اقبض على قلمي ذو الحبر الازرق المحبب ..لا أجد فكرة قيد التنفيذ سوى الحديث عنكِ
ربما انني كنت قادماً اصلاً للكتابة عنكِ
ام تُراني اختلق اعذاراً مصطنعه للذود دون الكتابة عنكِ
لا ادري حقاً ..!
وربما حقيقةً انني ارفض الكتابة عما سواكِ لأني أنكر نسيانك وتجاهل احتمالات فقدانك
هذا صحيح
نديةٌ انتِ كالقطرة التي تسقط على خدي من مزلاج النافذة كلما قررت التنفس اكثر
لا شيء يشغل حيزاً طويل المدى في الذاكرة , كالاشياء التي نُهيء لأنفسنا نسيانها ..
تباً ..


..,,

الكابتن 01-21-2017 02:20 PM

لأننا ولِدنا وسط عالم تتفشى فيه الضبابية , فأننا نلتزم التعلق بأشباه الفرص دائماً رغم جميع الخيوط المهترئة , انا لا اسكن فوضاي لأن غيري من اشعلها ودوني تبقى جميع البدايات اندماج
فوضوضي في النهاية ..ليس من منطلق غوغائي ان تسكننا الاطياف لتقرع في دواخلنا طبول الحرب ثم تغادرنا
منتصرة ونحن سباياها ..نحن نتراكم عبر اجيال مكدسة في محفظة الظن ليس لها حول ولا قوة إلا التَّمعُن ,
من اجمل الاشياء التي نسترسل في ذكرها نحن الرجال , عن امرأة اقتحمت هذه الفوضى فنظمتها ثم احدثت فوضى اكثر ارباكاً من تراكمات سابقتها , ميزان يصنع اختلالاً عندما يقف العقل مقابل القلب في الكفة الراجحة للنسيان , اختبارات متعددة نخضع لها وغالباً ما نخرج باعتقادات الخاسرين , لكنها في الحقيقة
تزداد ذواتنا شجاعة وتَكسباً من عرق جباه الآخرين حينما تُفرزنا الخيبات مناظلين على الورق , ليس في
دستورنا الشخصي اكثر من قوانين ضبط معوي تملؤها البطون وخيالات سارحة ترسمها انتقادتنا في الافق الخاضع للتلاشي بعد النوم , نحن لا نستيقظ لأننا اخذنا كفايتنا من النوم ..بل يقرع الواقع اجراساً فوق رؤوسنا لنعتق عقلنا الباطن من ارهاصات الاحلام المتراكمة , بعض الجهود المبذولة لا تذهب سدى في اي شيء ..تبقى رصيدا كافيا لشحن قلوبنا بعدما تفرغ من توسل الحب , وغريبة غريبة دقة الزمن وغريبة غريبة لعبة الساعات

..,,



الكابتن 01-21-2017 02:43 PM

ستكتشف فيما بعد ..أن الوقت الذي كنت تحرص فيه ألا تخسرهم ...
كنت تخسر فيه نفسك
فقدت تسة وتسعون نبضة من أصل مائة نبضة كانت بحوزة قلبي
حيث توقف قلبي ان يحدثني , ما عاد يستأمنني عليه البتة
نحن نمارس المكوث طويلاً على الأرصفة الخاوية , نصرف الوقت الكثير في انتظار ان يتحول سراباً الى
حقيقة , كيف نعتق هواجسنا ونطلق لها عنان الراحة الأبدية , لا بد من تفعيل دور القسوة في الكثير من مصائرنا , لاننا حينها نتعلم معنى ان السعادة لم تكن اكثر من قطعة الم ذاوية ندسها في جيوبنا , ثم نسير مكففي الاعين خوفاً من اختلاسات الحسد

..,,

الكابتن 01-26-2017 03:36 PM

وهل لهذه المشاعر الهائجه سبيل
الا قارورة البوح الخانقه
اترى ان هذا القدر اكتتب مشيئته
على رقعه خضراء
اغتالتها رصاصة الحزن الطائشه
على يد زَورباً لم يبالي يوماً بأحتضار الفريسه
هكذا نتوهم جنون الارتقاء الى منصات العناق
بقبلات من نار نعلم مسبقاً انها اشلاء لهب
عبثاً تحاولين فهمي
عندما تكون قناعتك مفترضه داخل حدود شرنقتي ليس الا
ستقرأين طالعي بتمعن , انني شاركتكِ حزنك منذ اول ورقة
في الربيع اجرم بحقها الصيف الحار فتساقطت الى قعر قلبي
دعيني اعلق قلبي وسط الريح واسعل الخواء
هذاالالتهاب هو انتِ

..,,


الكابتن 01-26-2017 03:38 PM

مع فنجان قهوه ملأَت صباحاتي به
وعلى انغام لحن استهواني
وهمسات صباحاتها الرشيقه
اتكاثر شغف
ارسم لوحة اكتظاظي
اتدافع بضراوه
اتبع دروبك
العبق المتطاير في المكان
يجذب قدماي
يستفز قلبي
يثير فضول هواجسي
كيف هو ملمسك

..,,

الكابتن 01-26-2017 03:39 PM

يبرق
في روحي
وهجك
كلما قرأت اسمك
وأتهجى الكلمات

المرسومة
على الرسائل
التي احتفظ بها
بخط يدك
يدك التي
راوغت لهفتي
وأشعلت
حرائق
رغبتي
تركت
اثر
بصمتها
على جدار
وجهي
..,,

الكابتن 02-15-2017 09:51 PM

فرعون هذا النبض الذي يحتشد بكل ما منحته الحياة من حباً لها يتهيأ لفض بِكارة قلبها عن بكرة ابيه
موغلاً في رحم احزانها فرحاً لا ينضب كلما رمقته بنظرة حنين عتية المزاج
ثم يقيم بداخلها تسعُ وتسعون خفقه قبل مرور آخر نبضه تحمل كفن الشهقه الاخيره

..,,

الكابتن 02-15-2017 09:52 PM

لأنني فقدت حاسة الشعور
تكدست على قلبي أفتراضات علنية باللآثام والفواجع
وتراسبت حتى تشكلت غشاوة سوداء غير قابلة للأماطة
عدى تلك النبضة اليتيمة التي تتناسل في الزاوية الجافة من صدري
تعلن عن نداء استغاثة كًلما اقترب صداكِ

..,,

الكابتن 02-15-2017 09:53 PM

بعض الآلام لا تطالها اللغه ويبقى الصمت نديماً لخيبات تتنقل بنا كبالون هواء تتحكم به الرياح لا يملك قراراً نافذاً بتحديد مصيره بعيداً عن الفواجع

..,,

الكابتن 02-20-2017 03:20 AM

شكرا لمن منحني هذا الرداء الانيق

..,,

الكابتن 03-11-2017 04:35 PM

اييييييه

انتَ لا تعلم يا صديقي انني غبت ثم تضائلت تلك المسافة من الشوق واللهفة
انا لم ابتعد كثيراً فقط ضّيقت مساحة قلبي فأصبح اقل قدرة على استيعاب المشاعر الزائدة
لكنه تبقى هناك حيث ايام تجاسرت علينا فضاق لأكثر من مساحة اتساع وطن
معادلة ينقصها توازن

..,,

الكابتن 03-14-2017 03:45 AM

لا ادري الى متى تبقى هذه الذاكرة موصودة تماماً عن تسلل الفرح , لأنه لا وقت لدي لاسرد عليكِ جميع الحكايات العارية عنه فما كانت يوماً بحجم بحر ولاتصاغرت لأقل من رمق , فقط هي تعاظمت لأكثر من خذلان وخيبة تتناسل في الشق الايسر من صدري الموبوء بالألم
الحمد لله ما قبل الخيبة وما بعد ..
هنا لا أحد يدرك كم عظيماً ان يتولانا النسيان بنعمته وان تنسلخ عنا جميع الحكايات العتيقة
ليس هناك اقسى من حقبة زمنية تأخذ منك اجمل السنون وهناك بذرة تالفة تنضج بداخلك نحو الانحناء ..انها الاكثر الاوقات التي تفقد فيها القدرة على مرآة احزانك وتبدا تُهشم صمتك
الحمد لله ما بعد الخيبة ..

..,,


الكابتن 03-19-2017 02:13 AM

يا الله ..
لم اكُن بهذا الضيق مِن قبل واستشعر معنى الفقد الحقيقي انزع قلبي مِن صدري أحثو عليهِ حُفنة ذكريات ثم أواريه لَحد الغياب الابدي
اذن هو الرمق الاخير من الحكاية ,
كما انه المشهد الناقص لجميع الفصول السابقة من روايتنا المشفوعة بلعنة البعد والنوى
انها الاقدار المرفوضة التي لطالما كانت تخبرنا بأن ياء المخاطبة في كلماتنا , الكلام الذي يأتي بعدما نُغادر , الاحلام التي نحتفظ بها في الذاكرة , هي نحن مع سبق الأشهار والتحفُظ ,
سأتغَمدني الآن , واسير حاملاً رُفات حزني على كتفي الى حيث يقودني طريق آخر لن تفسده عليَّ الحياة , ولم تنبت فيه
الاسئلة الخاوية من الاجابات الغامضة والمواجع .

فجأةً ..
احتضرت آخر كلمات الفقد بِحنجرتي وتلاشت اوركسترا الغياب في بَحة صوتي كان لحناً طويلا قاب عُمرين ونيف مِن الحُزن والانتظار المُقيت في صدري , وقتاً افضَت فيه الاحلام كَما هائلاً من الهواجس المُتناسلة في ذاكرتي , وإقتَطعت فيه عهداً ألا تتراجع إلا وقد تلاشت آخر الأمنيات البائتة في قلبي ,
لِذا ..
قَررت أن ابتاع قلباً آخر , وأُرمم لُغتي المكسورة بِغير الصّورة التي جعلت منها أحرف نَحيلة غير قادرة تماما على صُلب قامة لأبجدية لافتة تتجمل بالفرح وتَركل عنها ذالك الرداء الاسود عند آخر الحشرجات المخنوقة التي لا تقبل التأجيل لغدٍ تالي
وقفت وانا في أُهبة استعدادي لليوم التالي أُقلب قلمي على صدر الورقة , ,اتنقل بين العنواين جيئةً وذهاباً , الشتاء , الربيع , السماء , تلك الشمس وهذا الظل , وأنفقت من الوقت ما لا أطيق وما لا تحتمله الظنون دون ان ينصاع هذا القلم لرغبة قراري السابق , فوجدتني دون ادنى رغبة أكتب اسمك وافصله حرفا حرفا ثم تنهال خلفة فجأةً جميع الكلمات التي وأدتها في الركن القريب من ذاكرتي , وتفاجئت بأن قلبي لا يملك السلطة لاتخاذ قرار لذاته يدخل حيز التنفيذ

..,,

الكابتن 03-19-2017 02:16 AM

لها فجوة المسافات
ولي شبرٌ تحتَ القدمِ
وشبرٌ تحت القدم اﻷخرى
اكسبُ شبراً...كي أفقدَ شبرا
شبرٌ يُرسمُ وسطَ زحام الفكرِ
وشبرٌ يَصلب قي القلبِ الذكرى

..,,

الكابتن 03-19-2017 02:18 AM

ليس لي حائطٌ
ينثرُ الظلَّ في وهجِ طلتك الباهيةْ
فكوني ليَ الظلَّ في لغةٍ ثانيةْ

..,,


الساعة الآن 03:05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية