لطالما كان النزوح إليك يتطلب الكثير من العناء والتضحيات الثمينة والتي تعني أن أتنازل عن الكثير من أجل قليل - فثمن الحرب أن تسقط آلاف الموتى ونعاينها بصمت جليل - محني الظهر - وبصوت له وقع الأسى علينا |
ليلةٌ واحدةٌ كفيلةٌ بأن تصنع خلية مِنْ فرحٍ .. تتهافت عليها النّحل.. من كل حدبٍ وصوبٍ .. ليلة واحدةٍ.. نُسايرُ فيه القمر على نغم ِالعشق ِ نُنقب عن لغةٍ بارعة تستطيع أن تكتبنا بكل جدارةٍ . |
أعْرِجُ إليكَ .. بكلّ سيئةٍ قدْ ارتكبتها .. وكنت أنت الجانِي فيها .. أعْرجُ إليكَ. . بكل تلبيةٍ أنت تسعى فيها إليّ. . وتهبط فيها على قلبي بردًا وسَلامًا .. بكل سنبلة ِ دُعاءٍ .. كنت تزرعُ يراعها لتكبر وتتكاثر فِيْ أوجِ الغياب ِ .. بكلّ بسملةٍ أفتتحها على مواقيت الحبّ النَّاعسة هُنا حيثُ لا مأوى سِوى اللجوءِ إلى كهفك .. وحيث أنا أعقدُ مِنْ الصبرِ آلاف المواعيد .. وأجني من ورائها جثثا عفى عليها الدّهر وأكل.. أنتظرُك .. وأعلم أنّ خطوتين مِنْ فنجانٍ شربناهُ ذات يومٍ لن يكفي لـيصنع طريقَ التقاء .. وأعلم أنّ الضوء يدسُك في آخر بقعة من الظلام .. فلا أستطيع مضيا ً فكل الأماكن ِ خالية .. وكلّ المدائن ِصَدِأة .. كساعةٍ جُردت منها عقارب الحياة .! |
https://pbs.twimg.com/media/C9xSu8RXsAAzvwu.jpg
غُلِّقت الأبوابُ إلا بابٌ رتبنا له مَوْعِدًا .. كُنَّا قدْ استودعنه الله .. وتقربنا فيه إلى زلفة اللقاء وشمرنا فيه عن سَواعدِ الحبّ وقدّمنا لهُ كلّ ما لذَّ مِنْ أطايبَ الجذل لكنَّك .. تزملت رداءَ الغياب .. وارتايت أن تلوي عُروة لقائنا الوثقى وعمدت إلى تقييدها بأغلالِ الرحيل ِ.. فأيّ آية ٍ أو أثر ٍ يدلُني عليك .. فاقرأ السَّلام البعيد لقلب ختن بالبلاء ؟ |
اسبلتُ عينًا قد قذيت ..
وما كانت لتنحدر لولاكَ ! |
عكازٌ .. وَ طريقٌ معبّد للتربص ..
وعينُك المتعامية .. تترامى أطرافها من كل حدبٍ وصوب ٍ لتلقي بمسوائها على جرح ٍ غائر ٍ لم يلهمه الصبح ندى ً. |
عيناك .. قنديلٌ ..
ورسلُ النُّور فيها .. يعبر الوجود بخفة قلبٍ قدَّسَ كونك ! |
كَم مِنْ شريد ٍ ..
قُضَّ مضجعَ راحته و غرَّته عيناك !. |
اخر الرمق ِ قصيدة شَرِبت كأسَ غُرباء .. فرّوا مِنْ المنون ِ .. ولجئوا إلى بُردة ٍ
مشوكَّة .. وخزت كلّ دمعة أريقت منهم حتى زهق الحبّ نَفَسَه ُالأخير .! |
ليل ٌعابسٌ ..
يتكهن ُ باليُتم . يُشْهِدُ الصَّمت أنْ يلثم وجهه يجلد الروح بالجمر ِ .. وأنا أوقدُ قُربان ترقب .. يتلو إيابك .. ويظل وجلا ً مِنْ رواحك !! اقترب .. فما عسى أن يفعله قُربك سِوى أن يجتث الميت ويبعثه حيَّا |
الساعة الآن 10:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية