ربما من افنيت عمرك بحثا عنه وتلمسا لأخباره
ربما هو في زاوية قد حيد فلا أحد ناظر له او إليه
مِن كتاباتي

‏"تعلمت أن ألم الفقد هو حقيقةً حبٌ فحسب، هو كل ذاك الحب الذي تريد أن تعطيه، لكنك لا تستطيع، هو كل ذاك الحب الذي لم يبذل، يتجمع في طرف عينيك، والغصة في حلقك، والهوّة في صدرك. إن ألم الفقد هو حبٌ بلا مكانٍ ليذهب إليه".

‏ —جيمي آندرسن .

عزيزي صاحبَ العشق الجميل.
مرحباً ،مررتُ حُباً
وكُلي شوق.
أبحثُ عنكَ ليهدأ قلبي ويستكين،
وأنتَ لا تُبالي ،
حتى لاتهتم إن كنتُ أنا ناديتكَ،
باسمِ صاحب العشق أم لا!
اقول لكَ سئمتُ الانتظار،
وقلبي تصدّع،
ومع ذلك ،
مازلتُ
في
استمرارية
في
حُــبكَ.
لتنامَ هادئاً مُطمئناً،
وأنام على وقعِ الأحلام.




قبس..

- "إلى الكادحين البُسطاء، الذين يتذوقون عرق جبينهم ليعيشوا شُرفاء، الذين لم يستسلموا للحياة! رغم بشاعة معاركها! الباحثون عن قوت يومهم دون تذمرٍ من صلابة الأرض، المُبتسمين في وجه الناس، حاملين وسام الكرامة فوق صدورهم، لمن لايملكون شيء، ولديهم كل شيء! سلامٌ لهم في كل مكان".


قبس..

نحنُ كاذِبون، نبتسِم طِوال النّهار ونُحاوِل أن نملَأ الفراغ بداخِلِنا، نحنُ نَمُر بفترَة إرهاق شديدة لا أحد بجانِبنا دائِماً نُواسي الجميع ولا أحد يُواسينا، نَنصَح الجميع ولا أحد ينصَحُنا، نقول أنّنا بِخَير، حتى حينَ نبكي لا نتحَدّث حَقًّا عَمّا نشعُر بِهِ، فقط نقول لا شيء،..ومَعَ هذا لا أحد يلتَفِت إلَينا ولا أحد يسألُنا :- ما بِكُم.!!��
تَكَسُّرَات الرُوح




قبس.

لأنّك نشأت مُستقِيمًا، مُتجذّرٌ في تكوينك الصدق والصفاء والوضوح، تجدك تنفر من المَيْل، وتكره الاعوجاج في الأفعال، والأقوال، والأشخاص، تحب الصادقين، الأنقياء، ويسوءك المتذبذبين، المُتلوّنين، ونصيحتي: حافِظ على النور النقيّ المُشِعّ بين جنباتك مهما واجهت من ظلام.




قبس...

‏

لايتساوى مِن يروي الورد حتى يملأ عبقها
المكان، ومن يعبث بها ويهملها حتى تذبل ....
خاطرتي.

فاتكِ الكثيير
- ما الذي فاتني ؟
- الكثير من الجمال ، فانتِ
لاتستطيعين النظر اليكِ وانتِ تتحدثين


قبس..

لم يكن لدي أحدٌ ليساعدني، ولكن تي أس أليوت فعل. لذا، فعندما يقول الناس أن الشعر بذخٌ أو اختيار، أو أنه للطبقة الوسطى المتعلمة، أو أنه لا يجدر به أن يُقرأ في المدارس لأنه لا جدوى منه، أو أيًا من تلك الأشياء الغريبة الغبية التي تقال عن الشعر ومكانه في حيواتنا، أتوقع أن من يقولها هم أناس حظوا بحياةٍ سهلة. الحياة الصعبة تحتاجُ لغةً صعبة—وهذا هو الشعر، هذا ما يقدمه الأدب—لغةً قويةً بما فيه الكفاية لتقول الأشياء كما هي، هي ليست مكانًا تتوارى فيه الأشياء، بل تنكشف فيها.

- جانيت ونترستون، من "لما تكون سعيدًا بينما بإمكانك أن تكون طبيعيًا؟"

‏-ورُبما ،
‏ماتت بلادٌ كاملةْ ،
‏في شارعٍ ،
‏أو غُرفةٍ ،
‏أو في عيونٍ ذابلةْ ،
‏ورُبما ،
‏سالت سماءٌ ،
‏من شقوقِ البيتِ ،
‏فانهدّ اجتماعُ العائلةْ ،
‏أو رُبما ،
‏سيفقدُ الوقتُ إتزانَ السير في روحي ،
‏لأني صُدفةً ،
‏رتبتُ بالنسيان فوضى آجِلَةْ ".


قبس..