‏”كُنا نهرول نحو الأيام الآتية، كنا نريدها أن تسرع، أن تنطوي، إذ كان هدفنا أن نكبر بسرعة.أما الآن، نريد أن نهدئ السرعة، أن نتأمل، أن نقارن، لكن الأيام لا تترك لنا مجالا، وهكذا يسيطر علينا الشعور بالأسى والشجن، كنا نركض من أجل ماذا؟ والآن نحاول أن نبطئ من أجل ماذا أيضا؟“قبس..

‏عندما تكون لديك مشكلة، لاتجرها خلفك طيلة حياتك فتعكر صفوها، توقف وعالج هذه المشكلة وقم بإنهائها للأبد واستمتع ببقية حياتك.


قبس..

‏" ثم يعوّضك، و ما أدراك ما عوَض الله.“��
قبس..

لا تنظر لأقدار الله الجارية عليك على أنَّها منعٌ وحرمان، بل هي لطفٌ مِنَ الله وحِكمةٌ وأمان؛ فلا يقضي الله قضاءً إلاَّ وهو خيرٌ لك، قد يُؤلِمُك ويُحزِنُك، لكنَّ الخير مخبوءٌ لك في تضاعيف البلاء، والمِنَحُ موجودةٌ في طيَّات المِحَن، والعطايا تأتي بعد التعب والبلايا."


قبس..

بينما أنت تائه، غارقٌ في أفكارك، تُحَارب القلق، هو ﴿يُدبّر الأمر﴾ من فوق سبع سماواتٍ؛ لأنّ ﴿الأمر كله لله﴾ والله لطيفٌ بعباده.. فاصبَّر وتوَكّل.




قبس..

إلى أولئك الذين يسعون لرسم البسمة على وَجه هذا العالم مهما كان عابسًا مُكفهّرًا، الذين يتلمّسون خيوط الضياء بين ثقوب الظلام، ويحاولون صُنع أفضل النتائج بما يقدرون عليه، ويتطلّعون دومًا إلى جوانب النور والجمال: طبتم وطابَت أرواحكم البنّاءة التي ترتقي بها الحياة.


قبس..

حين تقرأ القرآن وأنت حزين،

تلتفُّ الآيات حول قلبك كضماد يمتص كل ما يؤلمك ..

ستشعر بأنها تطبطب على قلبك،

وتخبرك أن لابأس عليك،

وأن ربك معك

كن لنفسك خيرُ معين وخيرُ صاحب

وأعلم أنك نور لن ينطفئ مادمتَ متوكل على الله وواثق من نفسك

" لن يكون عمرك كله ربيعاً .. ستتناوب عليك الفصول الأربعة ..
تلفحك الحرارة .. تتجمد بصقيع الوحدة ..
تتساقط أحلامك اليابسة ..

لكن حياتك ستزهر من جديد " ..

أخافّ يأتيّ يومًآ
أقولّ لكً فيهً : إذهبْ كمًلْ غيابً
لمً اعدً بحاجتكّ