حبٌّ تَغَلغَلَ في روحي وفي كَبِدي
لو شِئتُ أنساهُ لم تُسْعِفْنِيَ الحِيَلُ

عَذِّبْ فؤادي كما تهوى، فكلُّ أذًى
إلا فِرَاقَك عندي هَيِّنٌ جَلَلُ

فقد تركتَ فؤادي لا يَلَذُّ له
شيءٌ، وليس له صبرٌ ولا أملُ

وما تركتُ سبيلاً كي أنال بهِ
منك الرضى إلى أن سُدَّت السُّبُلُ

وكلُّ نارٍ فؤادي يَستخفُّ بِها
إن لم تكن بِيَدِ الهِجرانِ تشتعِلُ

سعيد يعقوب..

وتمُرّ أقدارُ الحياةِ ثقيلةً
فنُظنّ أنّا سوفَ نهلَكُ بعدَها

فإذا بلُطفِ اللهِ يهطِلُ فجأةً
ليُذيقَنا سِعةَ الحياةِ ورغْدَها

فنفوسنا عندَ الإلهِ وديعةٌ
حاشاهُ يخذِلُ صبرَها ويرُدّها

سيُغيثُها يومًا ويجبرُ كسْرها
حتى وإنْ طالَ البلاءُ وهدّها

وإذا البشائر لم تحِن أوقاتها
فلِحكمةٍ عند الإله تأخرتْ

سيسوقها في حينها فاصبرلها
حتى وإن ضاقت عليك وأقفرتْ

وغداً سيجري دمع عينك فرحةً
وترى السحائب بالأماني أمطرت

وترى ظروف الأمس صارت بلسما
وهي التي أعيتْك حين تعسّرتْ

وتقولُ سبحان الذي رفع البلا
مِن بعد أن فُقد الرجاء تيسرتْ

مادريت شصار فيني؟؟
بين عبراتي وبيني
وأنت أصلًا منت عارف
كم مضى تارك يديني؟؟

ماتحس ولا تبالي
يوم قاسيت الليالي
يسألونك ماتجاوب
ماكأني كنت غالي؟!

لايهمّك وش حصلّ لي
في غيابي شصار؟ قلّ لي
من طرق بابك بدالي؟
ومن دخل دافي محلّي؟؟

مادريت شصار فيني؟

‏أهدى الحبيبُ معَ الرسولِ تحيةً
يا مُهديَ الحُسنىُ فديتكَ مُحسِنا

أمبشري مِمّن أُحِبّ بزورةٍ
أهلاً وسهلاً بالبشارةِ والهنا

ما كانَ أسمحني عليكَ بِخِلعةٍ
لو أن عِندي حُلةً غيرَ الضنىظ°

تسأليني عن دفا صوتك؟ - ولا عندي إجابة.
الجواب اللي بصمتي؛ دايم أبلغ من كلامـي

ودّي إنّي قلت لك في وقتها: صوتـك سحابة
كل ماتمطر على سمعي: نبـت منها عظامي

كان بُـعدك ريح؛ لكن كان صدر الليل غابة
كان وجهي نور؛ لكن جيت لك شايل ظلامي

انتظرتك انتظار المنهزم قبل انسحابه
كنت أشوفك مثل شوفي للسراب بقلب ظامي

عن سكوتي؛ دوّري موطن لصوتي واغترابه
الزحام اللي بتنهيدات صدري/ مو زحامي.




فارس فايح الشمري

‏‎لله بحت بما في الروح من ألم
ما أجمل البوح للمولى و أحلاه
سيرفع الحزن عن قلبي و يمنحه
من البشائر ما ينسيه بلواه
وإن تأخر ما أرجوه من أمل
فلطف ربي تجلى حين أخفاه
سحائب اللطف من الحالين تمطرني
ما قدر الله من أمر سأرضاه

‏فاعملْ لدُنياكَ يامَنْ كُنتَ ذا أَمَلٍ
واعملْ لِاخراكَ كَيما تُدركِ الغَرَضا

واقْرضْ إِلهَك ماتسطيعَ مِنْ عَمَلٍ
فسوف تلقىظ° بما قدّمته عوضا

مَنْ يفعل الخير يلق الخير ذات ضحىً
عن كاهليهِ غبارَ السّخطِ قد نَفَضا

وشَاور النّاسَ في شتّىظ° الأمور وخُذْ
ماقاله عارف في نُصحه محضا