‏ممتن لكل شخص كان شاهدا على موقف سوء ورأى تخبطاتي وندمي؛ وعرف وقعَ الأمر على قلبي.. وقدم الصمت المطبق. ولم يذكره رغم طيَّ السنوات، لا بتصريح أو تلميح.. ولم يتغير؛ وعاملني ببشريتي وليست ملائكيتي، أنا مدين له بكل شروق شمس. الناس ترمم زلاتها بنفسها، وتُقدر لمن حولها صمتهم وتجاهلهم.

"منتهى الراحة النفسية أن تَكِل أمرك إلى الله تعالى.. أن تخرج من حولك وقوتك إلى حوله و قوته، أن يوقن قلبك بأنك مستسلم تمام الإستسلام له، مُسَلِم ناصيتك له ليمضي فيك حُكمه وأنت كامل الإطمئنان به.. تجد في قلبك قمة الحب له مع الخوف منه، إذا مَرَّ بك ما يقلقك تلجأ إليه وأنت موقن أنه سيتولاك.. ظنك الدائم به أنه أرحم بك من نفسك."

‏فوزي باكير يقول: "حين نعبّر عن فرحنا بشيءٍ ما، نقول إنّه يردُّ الروح. نحن نعيش بوصفنا أمواتًا."

‏"في رحلة سيركَ إلى الله: قد تسمو همتك أحيانًا وتخبو أحيانًا، تَكبو مرة وتنهضُ أخرى، تذنبُ ثم تستدرُك وتعود؛ فلا تجعل ذلك عائقًا لك عن العيش في ظلالِ قُربه سبحانَه، المهم أن تفيءَ إلى اللهِ كُلما مِلت نحو منعطفٍ لا يَرضيه، وألا ينطفئَ في قلبِك دافعُ التَّوبة والرجوع بعدَ كل زلة"

‏"لكن حين تدركين أنك لن تعيشي إلى الأبد، أظن أن هذا ما يجعل الحياة ساحرة. ذات يوم ستأكلين وجبتك الأخيرة، وتشمّين آخر وردة، وتعانقين صديقتك للمرة الأخيرة. قد لا تلاحظين أنها المرّة الأخيرة، لهذا عليك أن تفعلي كل ما تحبّينه بشغف، وتقدّري السنوات القليلة التي لديك؛ لأن هذا كل شيء"

‏"ﺳﺄلتني: ﻣﺎهي ﺃُﻣﻨﻴﺘﻚ؟ ﻓﻈﻠﻠﺖُ ﺃُﻓﻜﺮ
‏ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻤﺮﺀُ ﺳﺆﺍﻻً ﻫﻮ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ؟

‏"ﺳﺄﺟﻲﺀ،
‏ﻷﺳﺄﻝ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ
‏ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻣﻨﺤﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓَ
‏ﻣﻐﻤﻮﺳﺔً ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ..
‏ﻛﻴﻒ ﻛُﻦّ
‏ﻳﻐﻤﻀﻦ ﺃﺟﻔﺎﻧﻬﻦ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ
‏ﻭﻧﺤﻦ،
‏ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ
‏ﻧﺤﺸﻮ ﻣﺴﺪﺳﺎﺗﻨﺎ؟"

"هناك اختلاف تام بين أن تقرأ نص كقارئ، وبين أن تقرأه كمجرب."

"كل المهالك في سجودك تنقضي
والبؤس يُنسى والمواجع تنتهي"

الوتر ♥️

لم يكن أحد يعرف أننا قد نعيش صراعًا في الداخل بسبب كلمة

: لقد كنت البحر والسماء في آن واحد لا أعلم كيف كنتُ أُحلق وأنا غارق .

‏"أؤمن بأن الأشياء التي تحدث رغم كل شيء، رغم رفضنا لها وخوفنا منها ومحاولاتنا وحذرنا هي الأفضل، لأن الله قدّر، وقدر الله دائمًا خير"

‌‌‎
" خبّأتُ
من شوقي إليك
عواصمًا
شعبًا يُغني دونما
أصواتِ".

‏"لا تنسى أن تشرب الماء، وتتشمس كل يوم، أنت مجرد نبتة منزلية بمشاعر أكثر تعقيدًا."

‏لم أنم طويلًا أمس، ليس لأن الأرق لا يفارقني كأن ألفة بيننا، فقط كنت أرتب أمور البارحة. كانت كثيرة عليّ. كان عليّ أن أتنفس كل النهار وأن أسير، دون توقف، بين الغرف. صدقوني كانت الغرف كثيرة. كنتٌ مُرهقًا وكان عليّ أن أنجو بأي ثمن من الأبواب التي تفضي إلى غرف فارغة.
-

أعرف ماذا يعني أن يتوقف المرء، وفِي أقدامه خطوات كثيفة.

من بين كل الرسائل هناك رسالة تشعر بأن صاحبها لم يكتبها بل همس بها في أذنك ..

‏إلى أحلامي التي تساقطت :
اعذريني كانت العاصفة قوية

‏لا تتوقع أن الجميع نفس أخلاقك وردود أفعالك , نعم الطين واحد لكن الأرواح تختلف."

قد عاش حياته وهو يعطي ما كان فاقدٌ له.. كمَن:"يمنح من حوله الطمأنينة، وهو قلق..

يقاس العقل بالنقاش وتقاس المحبة بالمواقف.

.
ـ ‏لم أعرف أن للحب صوت حتى سمعتها تضحك .!"
.

أما العُسر سيُشعِرك أنه يتمادَى !
والحقيقةُ أنهُ يقرّبُ طرق اليسرِ إليك .

إن السر في ديمومة أي علاقة هو الأمان، شعورك بأنك مطمئن و مستعد أن تجري نحو مخاوفك طالما يدك تختبئ داخل يد شخص آمن.

البساطة لا تعني السطحية، أن تكون بسيط الشخصية يعني أنك غاية في الغموض، لأنكَ تعيش في زمنٍ يُمارس فيه كثير من الناس غموضًا مُفتعلاً، فعندما لا تنعق معهم، ولا تمشي خلفهم دون تفكّر، فأنت مختلف عنهم جدًا، وإختلافك يجعلك غامض الشخصية لأنهم لن يستطيعوا فهم بساطتك، فهنيئًا لك التميز .

كل هذا الغضب، جعل الصورة أمامي أكثر وضوحًا؛ لأفهم بشكل أفضل، أنني أحبّك أكثر مما أحبّ جلدي

أرغب بأن أكتب الآف النصوص لأخبر
العالم عن مدى عظمة أمي، عن كونها
أم رائعة أخرج من الحياة منتصرًا بها ❤️

‏"لم تكن امي توقظنا على رائحة القهوة وكتاب وفيروز ..كنا نستقيظ على رائحة الخبز والشاي ، صوت المذيع مطبوعا في قلبي وهو يقول اذاعة المجد(قرآن يتلى اناء الليل وأطراف النهار) .. أمي هي الفارس .. وشيخة الشيوخ .. وملكه الملكات واجمل الجميلات .."

‏الأحزان الصغيرة ثرثارة
‏أما عظيمها فأبكم.

أحياناً يحدث هذا معي أيضاً. أرغبُ في قراءة الحكاية التي تُثير إعجابي مجدداً ، حتى إنني أحزن احياناً عندما ينتهي الكتاب.أقرأها ببطء كي لا ينتهي بسرعة .

"أنا لا أُجيد سرد الكلمات الرائعة دائمًا و لكني أُجيد بأن أكون أنا كما أنا منذُ البداية حتى النهاية"

كنت أحمل بداخلي ضجةً لا تشبه صمت جوارحي في أي شيء.

‏"أكثر ما يذيب القلب عند حزنك، أن تكون مضطرًا لأداء مهماتك في العيش وكأنه لم يحدث شيء، في حين أنك تودّ التوقف عن الحياة تمامًا."

‏"ليتها الأميالَ نحوكَ ياصفيّ الروح تُطوى
‏ثمّ عين الشّوقِ منّي، قرّةً تهنا وتُروى"

‏"أستديرُ على ذاتي منذ أعوام باحثًا عن مدخلٍ لأعود، كان خطأً مضاعفًا أني لم أضع علامةً على مكان الباب، حين خرجتُ لأقطف وردة."

"في الخيال العابر لصورتك المجهولة أستحضر الحقول كافة، وكل السَّكينة التي لم أمتلكها تأتي إلى روحي عندما أفكر فيك."

‏"ولا أعجب لشيءٍ سوى قوّة الإنسان، إنّه يحتمل أمورًا لو فكّر في مدى ثقلها لسَقط من هول الفجيعة."

‏"عندما كنت في العشرين في عمري، كنت أتطلع الى الثلاثين باعتبارها نهاية لشرودي العقلي والجسدي، والآن بعد أن أصبحت في الثلاثين من عمري، لم أعد أتطلع إلى شيء، لأنني أعلم أن الأمور ستستمر بهذه الطريقة."

وجيه غالي / يوميات ٢٢/نوفمبر / ١٩٦٥م

لا شيء يكمُلُ دائمًا ..
لكن يكمّلهُ رضاك.

‏بحاجة الى يد لن تصل ابداً
-جوبام