![]() |
|
إذا كان الله قد سمى نفسه (توابا، غفارا، غفورا) بصيغ المبالغة، أي أنه لا يزال يتوب على العبد ويغفر له الذنب مرة بعد مرة..
• فأولى الناس بمغفرته المتكررة، وأقربهم منها: هو التواب الأواب كثير الرجوع إليه مرة بعد مرة. (رَّبُّكُمۡ أَعلَمُ بِمَا فِی نُفُوسِكُمۡۚ إِن تَكُونُوا۟ صَـٰلِحِینَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلۡأَوَّ ٰبِینَ غَفُورࣰا) |
المسارعة الى الاعمال الصالحة والحرص عليها له اثر كبير في زيادة الايمان وحسن السريرة ومن اجل ما تقرن به مواسل الطاعات كيوم عرفة التوبة من الكبائر وسؤال الله مغفرتها والتلذذ بمناجاة الله والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنااا |
كان الرسول صلى الله عليه وسلم إن ضاقت دنياه يردّد:
"يا حيّ يا قيّوم برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كلّه ولا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ". |
حتى تثمر في قلبك وحياتك لا حول ولا قوة الا بالله لا بد من استشعار معانيها وسؤال الله التوفيق اللهج بها وتكرارها وانت واثق وموقن باالله وعظيم قدرته فيها فمن ادمن قولها فتح الله عليه من نعيمها |
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: إذا جمع الداعي مع الدعاء حضور القلب وصادف وقتًا من أوقات الإجابة الستة؛ وهي الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وأدبار الصلوات المكتوبة، وعند صعود الإمام المنبر يوم الجمعة حتى تقضى الصلاة، وآخر ساعة بعد عصر يوم الجمعة أيضًا، وصادف خشوعًا في القلب، وانكسارًا بين يدي الرب، وذلًا وتضرعًا ورقة، واستقبل الداعي القبلة، وكان على طهارة، ورفع يديه إلى الله، وبدأ بحمد الله والثناء عليه، وثنى بالصلاة على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار، ثم دخل على الله وألح عليه في المسألة وتملقه ودعاه رغبة ورهبة، وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده، وقدم بين يدي دعائه صدقة؛ فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدًا.
الجواب الكافي |
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ان السلامة فيها ترك مافيها لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كان قبل الموت بانيهااا https://pbs.twimg.com/media/Br_WjItC...jpg&name=small |
قال الإمام ابن القيّم -رحمه الله-:
إذا أراد الله بعبد خيرًا جعله معترفًا بذنبه ممسكًا عن ذنب غيره ، جوادًا بما عنده زاهدًا فيما عند غيره ، محتملًا لأذى غيره ، وإن أراد به شرًا عكس ذلك عليه. |
قال تعالى وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون الاستغفار سبب للخير والرزق والبركة من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب استغفر الله واتوب اليه |
عَنْ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، لَمْ يَحْنِ أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حَتَّى يَضَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَبْهَتَهُ عَلَى الْأَرْضِ .صحيح البخاري(811)
|
القو السلام رددو مع الاذان حافظوا على الصلاه حصنوا انفسكم ابتسمو للناس احفظوا شيئااا من السور تصدقوا سبحوا استغفروا كبروا صوموا صلوا على النبي اللهم صل وسلم عليه يارسول الله علق قلبك بالاخرة فالدنيااا لا تدوم |
الساعة الآن 06:56 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية