منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[ ملتــقى قصــايدلــيل ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=90)
-   -   ليطمئنّ قَلبي . (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=101168)

سُقيا 01-21-2017 03:09 PM

حينما عرفتك ؟

عرفت كل الالفاظ البذيئة
والحديث المهذب
عرفت الطرقات المنفيه عن الطاهرين البؤساء
والطرقات المعتمة التي تسيل على شوارعها دموعنا
عرفتُ قسوة ما بعدها رحمة
وَ لين ما بعدهُ صلابة !
علمتني سُبل التناقض والأحداث المتكافئة
علمتُ من خلالكَ كيف يسرقون الأرواح دون عناية بها
يزجونها بِسجن الأدب اللامؤدب ـ يحرقونها بِحرف ، يجرحونها بِ كلمة
يصبغون جلد مواساتها بِ ضربهم التخلي بعرض الحائط
علمتُ من انا وكيف تغيرت ؟ كيف تغيّرت التواريخ وَ المسميات
وتقدمت الايام ! كيف اعتمد ولا اعتمد عليك
ماتعنيه لقلبي وما لا تعنيه لي !
تباً ل مساءاتٍ كنت فيها باكية لِأبوح لكَ ما يكسر هبة الروح
وَ يقتل مهجتها ,.

سُقيا 01-22-2017 01:31 AM

رسالة المساء .:

"لربما ينتظرك شيئاً أحب إليك مما فقدت "

سُقيا 01-25-2017 01:43 AM

كلّما قررتُ أن أنسى باتَ شبحكَ يخيمُ ذاكرتي ، ألا تصمتُ أياماً ؟
ألا يُريحني عذاب فعلتكَ يوماً ؟
ليت الارض تشقني قبل أن يتمادى الليل بصنع ذكرى لئيمة مزينة بِ ضوء النهار وَ حارتي !

سُقيا 01-25-2017 01:43 AM

.
.
لَقد مضى زمن على وجعي وأنتَ في كل تلك السنين تبلل حبركَ بِلُعابِكَ علّ قلمكَ يتحدث شيئاً مما حَدث ، أعلم أنني لم أكن ولَن أكون الأنثى التي تخدعك بِأن تَمتطي أعلى مراتب الأدب وَتحلّق بِكَ على بِساطِ الشعور تُرهِف شُعورك وتأخُذ من رأفتكَ حرف عاجز عن التعبير !

أعلم أن لكل صُعوبة حُرية وأن لِكل انكسار جرح أكبر يُضمَّد بوجود أمثالك ، وأن شُروق تُحمل في جعبتها وَطن ، في زقاقهِ تتصلّب الأفكار وَ تيأس شَمسُ ضِيائِكَ من إفشَاءِ سِرٍ لا يُشرّفكَ ولا يُشرّفها ، وأن في كل ليلة أبكي بِها كان سَرطان الحب يتفشّى بِأوردة شوقي حدّ الغرق !
تُدرك أن أبواب الفشل تشعّبت وأن في كل اجهاشَة شَوق التفتُ لِنبضٍ يدلّني عليكَ فَأحتضنُ الصبر وأسأل الله الرحمة !
الحرية أملٌ أتوقهُ ، وَحينما تتكدس بِروحٍ لم تملّ و لم تيأس من رَوح الله فحتماً أجعلها حلماً أتمنى الخوض في تفاصيله ,

سُقيا 01-25-2017 09:23 PM

أحتاج لِغريبٍ أو فاقد ذاكرة أخبرهُ ما يوجعني .!

أحتاج لمن لا يُمسكني من يدٍ تؤلمني لِيعايرني بِ ما يضيقني .!

أشتاقُ إليكِ كيفما كنتِ حيّة أزماتكِ بي أو ميّتة ، أتوقُ لِأن تتقبّلي كل شَيء مني
بِصدر رحب ، حتى وان كنتي تَجرحينني وتسيئينَ إلي بغيابي
اعتدتُ على أن يكونَ في الحرف راحة تُشبه ملامحكِ الباردة التي لا تَكترث لِأمر أو إحساس .

تباً لأنكِ خطرتي على بالي في حين أنني أبكي وجعاً
لا تلزميني صديقة أو غريبة !

سُقيا 01-26-2017 04:17 PM

/



في نجواكَ فِطرة الوِد
تبوح لِقلبي بأن تخمد آهات الحُب كي
لا نمتلك نزوة أكبر ، مسارح الحب كبيرة ولم
أعتلي عتبة إحداها ، قلبكَ الذي خلّصني من كوابيس التعب
سيظل البال فيهِ منشغلاً
حتى موعدٍ تشقُ بهِ طُرق البعاد
وتأتي إليّ ، امتلاكي أمرٌ صعب ، لكن الكون لي ما دمتَ
حبيباً .

سُقيا 01-26-2017 04:23 PM

/

ممتنة يا روح لأنكَ كنتَ القشة الوحيدة التي تمسّكتُ بها بأسنانِ
رجائِي حينَ غرقي ببحر التمرد ، من يرغب غير شِفاهٍ أتتكَ تتزمّل بِشفاه
غيرتكَ ، ما بقلبي عظيم سواك ، ولا ينبغي عليكَ أن تستفهم !

/
بدهشَة العَفو الهاطل من سماء قلبي بكتم الوجع
سَيكون لِفاتحَة القُرب بيننا شَهوة تُعجب الغربة التي احتوتنا
حتى اللحظة ، سننسى فيها المنفى و العزلة والرسائل الملطّخة بِ
صِفة الخلود الأبدي .

سُقيا 01-26-2017 05:25 PM

4:20

26/1/2017


هذه كانت أحاسيس ما أنقصت مني ولا زادت بل أعطتني حُريه
في أن أمسِكَ نتاج البوح في كل مرة كان الحرف معلقاً بين أرضِي العطشى
وَسماءكَ الحابسة دمعها ، الحمدلله أن وهبني جمال الحضور وطيب الروح وَ
جمال الابتسامة ولا تنسى ، سَقف الود البابهُ مؤصَد .

أدام الله لي ولكم الخير وَ أسعدَكم في الدارين .

وداعاً .

سُقيا 01-31-2017 01:50 AM

/


فَاحت رائحة الأسى بِقلبي
زمّلتني أمي
افتتن الوجع بملامح الكلم الذي أمطره أبي عليّ
لم يستسيغه تحمّلي حينها أدركتُ أنني مهما ضحكتُ
فأنا أبرهنُ للسراب أنني قوية ، ليسَ في قوتي أي نبأ
يَبعث البشاشة في وجه الاستمرار .

وتعبتُ مجدداً .

سُقيا 01-31-2017 02:17 AM

/


كم من دمعةٍ تمردَغَت بِتُراب الوحدة
وأنا بينَ الصمت والحيرة أدع قلقي بِأنانية لا تفتح
الا أبواباً تجلبُ رياح الأسئلة العقيمة !
خُذِلتُ يومَ علمتُ انها تبكي بِحرقة ، بَأنّها فارقت الكثير
وما بقيَ من عمرها الا القليل ، تمنيتُ ألا أملكَ مقعداً في
محطة الانتظار ، أن تُشَلَّ يد الصبر وَتتجاوز أزمتي لياليها ,
ما عرفتُ أنها تحيكُ شَيبها بِماء الدعاء
ويرزقني الله بِتلاواتها ابتسامة ,
يارب أدِم أمي لِقلبي وأمام عينيّ .


الساعة الآن 01:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية