![]() |
إن ضاقَ قلبُك لا تُظهِر سريرتهُ
وكُن على نبضهِ الموجوعِ مؤتمَنا فالبَوحُ راحةُ يومٍ ثُـمّ تتبعُهُ مَلامَةٌ وشعـورٌ واهـنٌ وعـنا كم دَمعةٍ أرخَصَتْ مِن قَدرِ صاحبها كم مرّةٍ باحَ فيها القلبُ فامتُهِنا فلتَرْعَ للنفسِ في الدنيا كرامَتها كي لا تَرى دمعها يجري هُنا وهُنا واكتم شعورك فالأيامُ مُوجِعَةٌ وأنت وحدكَ مَن قد يدفعُ الثمنا |
صلاحُ أمركَ للأخلاقِ مرجعُهُ
فقوم النفس بالأخلاق تستقمِ و النفسُ من خيرها في خيرِ عافيةٍ و النفس من شرها في مرتعٍ وَخِمِ تطغى إذا مُكِنَت من لذةٍ و هوىً طغي الجياد إذا عضَّت على الشُكُمِ - مِنْ بُردة شوقي |
|
أنا الكتومُ على سِرّي وخافِيَتي
ولَستُ مِمّن إذا طال البلا جزِعوا لكنني بشرٌ والضعفُ ينهشُني والصَّمتُ يُمسِكُ قلبي ثُمّ ينتَزِعُ رُحماك ربي فأيّامُ الهنا ذهَبَتْ وراحةُ الأمسِ كَم أودى بها الوجَعُ -كلمات د.ماجد عبدالله |
جعل السحاب اللي معه برق ورعود يمطر على دار ٍ وليفي سكنها يسقي وطن منتوقة العنق يا سعود مالي وطن بالعارض الا وطنها قلبي غدا وإستيسره لين العود ماحد ٍ يفك القلب ياسعود منها ساطي وفي كفه قديحه وبارود وأدخل يده بين الضلوع ودفنها بيني وبينه وصل وأسرار وعهود مصيونة ٍ ماتدري الناس عنها في كل عام يزود حبه بعد زود أقفي بروحي والتوى بي رسنها أموت بين الخد وعيونه السود وحواجب ٍ ربي بملحه قرنها وشعر ٍ بدهن الورد والمسك مكدود جديلة ٍ تضمني وأحتضنها ليل ٍ جمعني به عسى ليت ويعود يبعد عن النفس الحزينه حزنها جعل السحاب اللي معه برق ورعود يمطر على دار ٍ وليفي سكنها خلف بن هذال.. |
|
سَلَامِي إلَيْكُمْ "بِعِيدِ الدِيَّار"
أُمَنِي اللّيَالِي بِقربِ الجِوَار وأَسأَلُ هَل مِن سَبِيلٍ إِلَيكُمْ فأَنتُم زُلَالٌ وَفِي القَلبِ نَار - أُهَيلَ الدِيَارِ سَلَّامٌ عَليكُمْ فَهَلّا رَدَتُم عَليَّ السَلَام سَلَوتُم وَفِي القَلبِ ذِكرَاكُمُ تَرُوحُ وتَغدُوا تُثِيرُ الضِّرَام - ظَنَنتُم بِأَنَّ فُؤادِي الغَضَا! نَفَثتُم فَزِدتُم بِذَاكَ الشَّرَار وَلَوْ كانَ عِندِي كَمَا لِلغَضَا لَهِيبٌ لنفّسَ عَنِي الحَرَار - وَلَكِنّ قَلْبِي بِهِ حَرّةً تَغْلِي فَيُغْلَى أعَالِي السَّنَام وَلَو كَانَ قَلبِي لَهُ صَرخَةً صَرختُ وَلَكِن عَجِزتُ الكَلَام |
قالوا خُلِقتَ مُنعّمًا فأجبتُهم
عندي من الدُّنيا جِراحٌ تُطبِقُ أُمسي وروحي للبلايا مَوطِنٌ والقلبُ من أوجاعهِ يتمزّقُ لم تسلمِ الروحُ النديّة من أذىً يغتالُها، أو مِن بلاءٍ يُرهِقُ أدمَتْنِيَ الدُّنيا فصِرتُ ممزّقًا بسِهامِها في كل يومٍ أُرشَقُ ولكَم تجرّعتُ المرارةَ والأسى لكنني كالطّودِ لا أتشقّقُ ما هزّني همُّ الحياةِ وضِيقُها فالهمُّ يمضي والجِراحُ ستُرتَقُ والروحُ بعدَ شتائِها سيزورها فَصلُ الربيعِ فتطمئِنُّ وتورِقُ لِأرى عَطايا اللهِ تجبرُ خاطري وتَهِلُّ غيماتُ السماءِ وتبرُقُ |
إنَّ الصلاة على النبي غنيمة
من حازها حاز الكرامة وامتلك فُز بالصلاة على النبي مُرددًا صلى عليه الله ما دار الفلك" |
أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزلهُ
أني وإن كنت لا ألقاهُ ألقاهُ وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ وإن تباعد عن سكنايَ سكناهُ يا ليته يعلم أني لست أذكرهُ وكيف أذكره إذ لست أنساهُ؟ يا من توهم أني لست أذكرهُ والله يعلم أني لست أنساهُ إن غاب عني فالروح مسكنهُ من يسكن الروح كيف القلب ينساهُ؟ |
الساعة الآن 07:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية