منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=67437)

جنــــون 12-15-2014 02:46 AM

فهد ناظر المكان اللي ريما واقفه مع واحد وتكلم معه وباين عليها العصبيه قرب فهد وهو يلعن ريما ان طلعت تعرفه
فهد يمسك كتف راشد :نعم يالاخو
راشد بمكر :ضب زوجتك فضحتنا
فهد باستغراب وبصراخ :احترم نفسك انت لاتتكلم عنها كذا
راشد :محترم نفسي بس قولها تحترم نفسها اول شكلها ماتقدرك ومو مسويتلك قيمه
ريما عصبت وماتحملت تنهان وهي ساكته :خير انت من وين طالعي
فهد عصب على ريما وشك فيها :خير
راشد :انا اعرفها من زمان والحين تنكر ولا تزوجنا ونسينا
فهد وهو يناظر ريما بحقد لانه باعتقاده لما تجرات وطلعت معه بتجرا مع غيره خاصه ان زواجهم مو مطول :روح الله يستر عليك الحين متزوجه والكل عنده اخطاء
ريما عصبت :خير انت شلي تعرفني ايش الكلام هذا
فهد يسكتها :خلاص روح وانسى اللي صار ولا اشوفك مره ثانيه بعدين عيب عليك تجي بهالجراه وتحاسبها
راشد يتاسف علشان مايحسس فهد انه يكذب :انا اسف ماتوقعت انها متزوجه
راح راشد وهو يضحك لريما بمكر وعرفت انه سوى كذا لانه رمت الكرت بوجهه ......
رفعت عينها بعين فهد اللي واقف بوجهها وكانه يبي تفسير اللي صاير
ريما بنظره حاده :ليش تخليه يروح ؟
فهد باشممئزاز منها :لو والله اسف نسيت اعزمه
ريما انصدمت لما عرفت ان فهد مصدقه :فهد لا يكون مصدقه
فهد مسكها مع يدها بقوه وسحبها برى المطار وهو معصب لانه حس انها بجيتها بتسبب له مشاكل
وقف تاكسي ورمى الشناط بقوه قي صندوق السياره وركب قدام وهي تسمع صوت انفاسه اللي باين انه متضايق من شيء...
ريما وهي تلعن حظها وش هذا الرجال اللي ابتلشت فيه وليش يكذب ويقول انه يعرفها وخافت اكثر انه يفكر يرجعها
ريما ظلت ساكته بالسياره وهي تناظر شوارع بريطانيا وتذكرت لما كانت بالجامعه مع فاطمه وتقولهم عن معالم بريطانيا والاشياء المميزه فيها
وحمدت ربها على ان فاطمه جاء فيها فايده ماتطلع قدام فهد مثل الغبيه ماتعرف شيء بس ظل بالها عند فهد اللي ماهي بعارفه بايش يفكر
ولما وصلوا بنايه طويله مره والشارع مضوى بانوار خفيفه نزل فهد ونزلت ريما معه كانت الساعه 5فجر سحب الشنط وترك شنطه ريما ..
ريما عصبت وسحبت شنطتها وراحت وراه وهو ولا معبرها ولاكأن معه احد
ريما بعصبيه صارخت :فهد
فهد التفت وهو يبرر سبب صراخها :ليش تصارخين الحين فجر لا تصحين الناس على صوتك الشجي
ريما وهي تقرب منه ومعجبه بشكله بالبدله السبور اللي لابسها كانت مبينه عضلاته وقامته عكس الثوب :انت من وقت ماكذب عليك ولد الحرام وانت منقلب علي
فهد :لا بالعكس عادي مروا علي اشكالك
ريما وهي مستغربه من كلامه :فهد احترم نفسك
فهد وهو يضغط على ازرار المصعد : خلاص قفلي السالفه انا تعبان واجلي الكلام لان فيه تعليمات تلتزمين فيها بالحرف فاهمه
ريما تعانده وشافته يركب المصعد وركبت معه وسكتت لانها تعبت وهي تناقشه ودخلوا شقه فهد اللي هو بيته اللي ساكنه
لما فتح الانوار وقفل الباب ريما حست بخوف لما شافت البيت كان مرتب ونظيف وتوجه فهد لطاوله وكان مكتوب عليها ورقه قراها وحطها في جيبه من دون مايناظر ريما
ودخل المطبخ وخذ من الثلاجه ماء وطلع وناظر ريما اللي ابقي واقف في مكانها
فهد وهو يفتح علبه المويه اللي بايده :ليش واقفه مثل العسكري
ريما بنظره حاده مشت لعند اقرب جلسه وجلست عليها بعبايتها وفكت الشيله وفلت شعرها وتدور بشنتطتها على الجوال
فهد بعصبيه :ياربي ارحمني ... تعالي نامي ماتقولين انك تعبانه
ريما ماردت عليه سفهته مثل ماهو يسوي فيها فهد عصب من حركاتها وراح لعندها مسكها بيدها وسحبها صوبه :لما اتكلم تردين
ريما وهي تسحب نفسها منه وعيونه اللي باين عليها العصبيه :وخر عني مالك دخل انا لما يطلع الصباح بروح للينا صديقتي خلاص اصبر بخليك براحتك
فهد عصب اكثر :ايه اخليك تلعبين بذيلك مع بعض الناس وغيرهم
ريما دفته بقوتها لحد ماتركها وصارت تصارخ :وانت صدقته عادي عندك تدري ليه سوى كذا لاني رفضت اخذ رقمه ولما قلتله اني متزوجه قال عادي ...
قاطعها فهد وياشر بأصبعه صوبها :شوفي تحذير لاخر مره علاقات مع شباب انسي حتى اذا درستي بالجامعه لايطري في بالك تكلمين احد وخليك عاقله واسمعي الكلام
ريما بعناد :لا وتعليماتك وفرها لك انا ليش اتعب نفسي علشان اقنعك ان اللي شفته بالمطار مااعرف عنه شي
وبحياتي ماكلمت رجال ولابحياتي اصلا شفته بس انا واثقه في نفسي وبعدين ايش يخصك فيني
فهد مسكها من ايدها وقربها منه وحط عينه بعينها :شوفي انا ماني ناقص مشاكل
فلا تحسبين اني اغير او من حركاتكم البايخه انا خايف تجبين لي مصيبه تبليشيني فيها فهمتي الحين
ريما صارت تبكي من كلامه اللي من وقت ماوصلوا وهو يجرحها ويجرح كرامتها :ليش تقول كذا بعدين ..
فهد حط اصبعه على فمها بنعومه وهمس لها :خلاص ليش تبكين ؟؟؟
ريما وجهها صار احمر وخافت منه قعدت تناظر عيونه الي تطالعها بغرابه ماحست الا بأيده على خصرها يلصقها بصدره
وصار يقربها منه وريما ظلت ساكته ماتحركت ماصدقت الوضع اللي هي فيه وفجأه صار يقرب منها لدرجه تحس بانفاسه على رقبتها ولما يلم شعرها على جنب
ريما تحس انها بتذوب بين ايدينهه وتنسى نفسها ...
فهد كان ساحره شعرها ونعومه بشرتها ماقدر يقاوم جمالها ماحس الا بيد ريما على صدره تدفه ومعصبه وتنفس بصعوبه كأنها مخنوقه :ابي ماء
فهد ابتسم على شكلها اللي كان احمر من الاحراج :في الثلاجه
ريما وهي تلم عبايتها عليها اللي انفكت لما قرب منها فهد :شكرا ... وين غرفتي ؟
فهد بضحكه :في البيت غرفه واحده ومكتبي وهذي الصاله بس يعني على قدي واذا تبين تنامين بنام بنفس الغرفه انت نامي على السرير وانا بنام على جلسه بعيد مريحه
ريما ماصدقت اللي سمعته :نعم ننام بنفس الغرفه ....
فهد وهو يروح للغرفه :مثل ماتبين نامي مااراح اغصبك على شيء
ريما انقهرت من حركته لما تركها وراح وتكلم نفسها بهمس :ليش انا مجنونه اسلمك نفسي ماكفاك اللي صار قبل شوي ...
فهد دخل الغرفه وهو فرحان بوجود ريما معه وخاصه لما يقرب منها يعجبه سحرها ولما تبعد عنه بطريقه علشان تخليه ماينحرج يعني تصرفه
هذا يدله انها تبيه وتمدد على الجلسه على امل انها تدخل وتنام على السرير ...
ريما وهي بالمطبخ وتناظر كل شيء حولها كان كل شيء راقي ومرتب حتى الشقه كلها على انها صغيره بس حلوه وذوق
خذت لها ما ءوشالت العبايه عنها وتعدل تنورتها كانت بيضاء وقصيره وبلوزه خضراء بفتحه صدر واضحه بعدت شعرها الاسود وراء كتفها قعدت تدور بشقه
طاحت عينها على طاوله بلياردو كانت مرتبه وفوقها لمبات مضيئه اضاءه خفيفه ولفت انتباه صور باين انها لتخرج فهد وذكريات مع اصحابه
وشافت صوره قهرتها كانت لفهد واقفه معه وحده حلوه كانت ملا محها عربيه وكانت مسكته مع كتفه وهو حاط ايده على خصرها
ريما بهمس :تلعب بذيلك وموسويلي فيها مودب اه منك يالخايس
ريما تعبت وهي تحس بالنوم وقررت تنام بالصاله على الجلسه ومدت العبايه فوقها وتكورت على نفسها لحد مانامت

جنــــون 12-15-2014 02:46 AM

طلع الصباح وصارت الساعه 9ونص بتوقيت بريطانيا فهد فتح عيونه بتعب مانام غير ساعتين
بس تذكر انه لازم يروح يسلم المبلغ للشركه اللي نظفت البيت وهو واقف يدور على قميصه اللي حط فيه الفاتوره التفت على السرير وشافه مرتب مثل ماهو
فهد وهو يدرو على قميصه يلبسه :اه منك والله لانسيك عنادك هذا ناقصني بزارين
مالقى القميص طلع يدروها عنده فضول انها ايش تسوي لما طلع وقف قلبه لما شافها نايمه ببراءه على الكنبه والعبايه طايحه بالارض
ولفت انتباهه التنوره المرتفعه اللي كاشفه فخذها الابيض وشعرها متناثر على وجهها بنعومه ...
فهد كان خاق على المنظر اللي قدامه قرب بهدوء علشان مايصدر صوت مزعج يصحيها وعيونه مانزلت من عليها وقعد مقابل وجهها
بعد شعرها يناظرها وهو مطمن انها مستحيل تصحى مرر ايده بنعومه على خدوده وعيونها يتامل النعمه اللي الله معطيه بس ماله حق يتصرف فيها
بعد منها لما حس ان الشيء اللي يسويه غلط وقف ونزل تنورتها عليها تسترها وناظر فيها ورحمها نايمه على الكنبه اكيد بتصحى وهي تتالم مد ايده تحتها وحملها
فهد كان بيطيح من طوله لما مدت ريما يدها بنعومه على صدره العاري ويناظرها كانها مرتاحه بحضنه فتح الغرفه ومددها على السرير فهد ماقدر يتركها مد نفسه جنبها
وحط يدها على رقبته وهو دخل ايده بشعرها يلمس نعمومته ونزلها على خصرها وضامها اكثر له فهد مااستوعب اللي يسويه
قعد يناظر وجهها وقرب من شفايفه ويحس بانتظام تنفسها ولما قرب اكثر دق جواله واخترع بعد بسرعه خاف ان ريما تصحى وتشوفه
فهد لبس قميص طلع وهو يلعن اللي دق عليه وشاف الرقم لقاه الشركه اتصل عليهم وقالهم انه راح يتغيب يوم ويجيهم بكره
وهو هام شلون يرجع الشغل مثل اول طلع من البيت وقفل الباب على ريما من دون مايعرف السبب وليش؟؟؟
مر على شركة التنظيف واعطاهم المبلغ ودخل السوبر ماركت علشان ياخذ اغراض ...
ريما صحت من النوم ومرتاحه بالمكان اللي هي نايمه فيه بس تشم ريحه عطر فهد بالمكان فتحت عيونها بسرعه وشافت انها بغير المكان اللي نامت فيه
خافت ونطت من الفراش وتناظر بنفسها بملابسها وهي خايفه وتناظر غرفته وقعدت تسال نفسها (ايش اللي جابني هنا ؟
وشنو صار لايكون الغبي سوى شيء ياربي مو من عادتي نومي ثقيل هين تجرء وتلمسني وانا نايمه )
ريما حست ان فهد مال لها شويه ويبيها بس طردت هالافكار من راسها لما عرفت ان هذه غريزه ومستحيل يفكر فيها ...
قامت ولبست عبايتها لما تاكدت انه مو بالبيت كانت تبي تدور لها مكان تتصل فيه على اهلها لان مامعها رقم مخصص
ولما كانت تبي تفتح الباب انصدمت لما شافته مقفول من برى ريما عصبت وتاكدت انه يشك فيها رمت الشنطه بالارض لدرجه ان اللي فيها تناثر على الارض
ريما وهي تبكي :هين ياحقير يالواطي لما وريتك مااكون ريما
وطلعت البلكونه وتفاجأت لما شافت منظر النافوره والناس حوله نفس اللي تشوفه بالتلفزيون وتشوف الاطفال يلعبون ويدرون حول بعض
هذا المنظر نسى ريما اللي صار معها ماحست الا بصوت فهد من وراها
فهد بنعومه :صباح الخير
ريما فزت من مكانها وعصبت عليه :انت ليش قافل الباب ؟
فهد وهو توه ينتبه لعبايتها :خير وين كنتي طالعه في مكان ماتعرفينه
ريما بعصبيه :فهد من وقت ماجينا وانت معاملتك متغيره معي يله انا بتصل بصديقتي ووصلني لها وانتهينا مثل الاتفاق
فهد :طيب ماتحسين بدري
ريما :بدري على ايش ؟
فهد :اوكيه مثل ماتحبين بس اجليها بعد يومين لاني دبرت زياره لابوك بكره انشالله ماتبين تشوفينه
ريما وتذكرت مغزها من زواجها من فهد :ايه اكيد كنت بقولك بس حلو طلعت حافظ الشروط
فهد حس انه غبي وهو يسمع وينفذ منها :اسمعي مو كل شوي طالعه لي بنغمه شروط انسيها
ريما خافت اكثر حست انه متحالف مع احد :نعم شقلت ؟؟
فهد بعصبيه :شروطك كلها بنفذها بس لاتقعدين تامرين كأني اصغر عيالك وبعدين مو من اهميه الورق اللي معطيتني
ريما وهو تحس انها غلطت انها فكرت بفهد كزوج وهمي لها :طيب مثل ماتبي
وهي تفك عبايتها ومبعده عنه مسكها ورجع العبايه على كتفها ريما لما قرب منها بعدت ايده بقوه لانه قسى عليها
فهد هو يسوي بحركه بيده معنها اعتذر :بس نبي نطلع
ريما :ايه موافقه ضاق صدري
فهد وهو يناظر ريما اللي ترضى باقل شيء مثل البزارين ... وهو ينتظرها عند الباب شاف جاره كان كويتي وراح يسلم عليه
يعني بعد عن الباب ريما بهذا الوقت طلعت بعد مالبست وشافت ماحد عند الباب بعدت عن الباب شوي تبي تشوف فهد بس ماشافته
ماسمعت الا صوت باب شقتهم قفل ريما خافت وصارت تحاول تفتح الباب بقوه بس مارضى ريما خافت وصار قلبها يدق من الخوف وهي تسال نفسها وين راح ؟
ريما رضخت للامر الواقع فجاه باب الشقه اللي مقابلهم فتح وطلع منه شله كانوا سمران ولبسهم غريب كان يشبه مغنين الراب
ولما شافوها وقفوا وقعدوا يطالعونها وكانو بكلام انجليزي قدرت تفهمه ريما لان عندها خليفه وتعرف تتكلم بس شوي
....: شوفوها هذي الحلوه من ياشباب بيبتدي فيها
واحد ثاني تكلم :اانا اهوى العربيات لهم جمال عجيب انا ببتدي فيها
ريما خافت ماحست بنفسها الا تصارخ من الخوف :فهد
فهد لما سمعها تعذر من جاره وراح ركض لعند ريما لما شافها لاصقه بالجدار ودموعها على خدها بغزاره
وثلاثه يحاولون يقربون منها فهد ماستوعب اللي صير قدامه راح وهم معصب منهم
الكلام مترجم الي العربيه
فهد وهو يقرب منهم :شتبون فيها هذي زوجتي
واحد منهم استغرب لما شافه :وش اللي ضمنا انها زوجتك
فهد :بعدوا عنها لابلغ الشرطه
الرجال الاسمر كانه خاف من فهد يبلغ عليهم لانه يعرف انهم مخالفين للقانون :طيب بلغ وشوف اللي يصير لك
ريما خافت على فهد مسكته من وراه من قميصه :فهد اتركهم هذولا ثلاثه وانت واحد بعدين شوف الواحد مثل الباب
فهد التفت عليها :ليش طلعتي من البيت ؟؟؟؟
الرجل الاسمر وهو يبعد عنهم :نلتقي يوم
فهد وريما ارتاحوا لما شافوهم بعدوا عنهم فهد التفت على ريما اللي باقي يحسها ماسكه قميصه من رواه ريما لما التفت بعدت يدها وصارت تمسح دموعها
فهد بعصيبيه :ليش تتطلعين ؟
ريما والعبره تطلع وتنزل :انا حسبتك تنتظرني برى .... ولما ماشفتك كان الباب يتقفل بعدين (بكت ماقدرت تكمل كلامها )..
فهد مستغرب من خوفها :ريما ثاني مره ....
ماحس الابيد ريما اللي مطوقه رقبته بقوه وكانها محتاجته ضمها فهد وهو يحس بضعفها كان يحس بصوتها ودمعها اللي تلامس رقبته
وصدرها اللي يرتفع كانها عصفور خايف وماصدق لقى حضن يلمه فهد طبعا ماقدر يحرجها ويحسسها انه جافي ومو مستعد انه يحميها
مسح على راسها وظهرها اللي يحس بفقرات ظهرها البارزه ووده يدور فيها ... ريما توها تحس على نفسها وهي حاطه يدها على رقبه فهد وتحسس شعره وايده على ظهرها يضغط عليها
ريما حست انها وقحه وبعدت عنه بسحى وهي منزله راسها من الاحراج وتمسح دموعها
فهد لما بعدت عنه مسح على شعره اللي لعبت ريما فيه وحس ببلل على ذراعه كانت دموع ريما وهو يسترجع انفاسه وبتنهيده :يله نمشي
ريما وهي تعدل شيلتها :ممكن اغسل وجهي افتح الباب
فهد وهو يفتح الباب لها :ادخلي
ريما بعد ماغسلت وجهها ودخلت على فهد اللي ينتظرها بالصاله وناظر بالعبايه وحس انها اللي بتجيب لهم المشاكل
لان مجموعات من اللي شافهم يحاربون العرب ريما اصلا شكلها باين عربي من غير عبايه اجل بعبايه
فهد :تدرين ان العبايه سبب المشكله
ريما وهو مستغربه من كلامه :وليش ؟
فهد :تدرين انهم يحاربون العرب ومايحبون عاداتنا
ريما بنفي :مستحيل اتركها
فهد :انا ماراح اغصبك على شيء
ريما :خلاص بفسخ العبايه وبتحجب
فهد :بيكون احسن
ريما وخرت العبايه كانت لابسه بنطلون جينز ازرق وبلوزه صفراء ضيقه وطويله لعند الفخذ
وعدلت حجابها ومسكت شنطتها تنتظر فهد اللي قعد يناظر لبسها
فهد بتنهيده :ماعندك غير هذي البلوزه احس انها ضيقه
ريما بعناد :لا
فهد حس انه تمادى مع ريما وتركها براحتها وهو شايل همها بعدين لما تبعد عنه كيف بتحمي نفسها وتدافع عن نفسها
طلعوا من البيت وفهد ناوي ينفذ اللي براسه اللي هو (الامانه اللي قرها بالرساله يوم الزواج )

جنــــون 12-15-2014 02:47 AM

الجزء السابع عشر

في السعوديه وبالتحديد في بيت ابوناصر
الصباح كانوا قاعدين كلهم ماعدا ناصر اللي بشغله ... توهم مفطرين وقاعدين يشربون شاي دخلت الشغاله بخوف
الخدامه :فيه رجال كبير سوى ولد يبقى انت
عامر باستغراب :طيب يله جاي
وهو واقف وراح لهم لقاه واقف عند الباب بشموخه والبودي قارد بكل مكان .
عامر فتح الباب ورحب فيه :هلا سيف حياك تفضل
سيف يبتسم بخبث :هلا فيك
دخلهم المجلس وضيفهم واكرمهم مثل عادة ..
خديجه لما عرفت خافت وقلبها ماطاوعها كانت بتدخل ولما قررت تدخل لقاه اخوها وطلب منها ومن رانيا انهم يدخلون
رانيا تكلم امها :مستحيل ادخل شيبي هذا منا ماكفاهم اللي سوه
خديجه :هذا عمك وجاي عشانك
رانيا وهي تسحب نفس عميق :انا بدخل وشوف ايش يبي بس مااوعدك اني اكلمه مثل ماانتي متوقعه
خديجه رضخت للامر الواقع وهي خايفه من االموضوع اللي خلى سيف يجي للبيت علشانه
رانيا سحبت عبايتها ودخلت وهي تناظر باب الفله مفتوح البودي قارديه ملتفين عنده بلعت ريقها ودخلت واامها وراها بس وقفت عند الباب تسمع اللي ينقال
رانيا وهي تشوف عمها او اللي يقولون عنه عمها لانها ماتعرفه ولاتذكره صار لها سنين ماشافته والتفت للي قاعد جنبه
كان مازن وفي وجهه ضحكه غريبه وانتبهت لخالها اللي قاعد بصبر وحكمه ومايتكلم
سيف :هلا والله برانيا
رانيا قربت منه وباسته على راسه بقرف وهي تشم ريحه العود بغترته :شلونك عمي (عمت عينك )
سيف مسك يدها ومدها صوب مازن علشان تسلم عليه رانيا فهمت ومدت يدها لمازن من غير ماتناظر وجهه
لانها تذكر لما مد ايده على ناصر وضربه مازن انبسط ووقف وشال ايدها وطبع عليها بوسه خفيفه رانيا بسرعه سحبت يدها بقرف من حركاته اللي متعود انه يسويها ..
مازن :كيفك ؟
رانيا :الحمد لله
سيف :اقعدي ابي اكلمك بموضوع بوجود الاخ (وياشر لخالها عامر اللي بالع الشر وساكت )
رانيا جلست وبشموخ :اسمع
سيف ويبتسم وهو يشوفها واقفه بشموخها اللي بيهده بلي يقوله :شوفي حن جايين بكل احترام نخطبك لولد عمك مازن
رانيا وقفت معترضه :انا انخطبت وزواجي بعد شهر
سيف وهو يرفع ايد بلا مباله بلي تقوله :شيعني مافيه نصيب
رانيا :لا
سيف بضحكه وسند نفسه على الجلسه :اقصد ماله نصيب اللي بياخذك لانك بتاخذين مازن سمعتي وماابي أي اكلام
رانيا بضحكه :وين جاي انت اقولك زواجنا تحدد
سيف :وخير ياطير ولد عمك وبتاخذينه غصبا عليك فهمت وكلمتي مااكررها
عامر تعب وهو ساكت :سيف احترم راي البنت ليش تغصبها على ولدك اللي اذها واذى هلها
سيف ياشر على عامر بتحذير :مالك خص مسوي لي فيها حكيم ومادري ايش رانيا لولد عمها وتنسى هذا اللي خاطبها ولانا اللي بنسيها
مازن :شقلتي رانيا ؟
رانيا :ماراح اتزوجك لاني لمحمد وبس
سيف :بكره ان شالله تصرين ارمله المرحوم محمد
رانيا بخوف :ماتقدر
مازن :من اللي مايقدر ابوي يقدر على كل شيء
سيف وقف واشر لمازن يوقف معها :لاخر مره امشي الحين معي بالطيب
رانيا وتاشر بيدها :وين امشي معك ؟؟ ماراح اتحرك معك ؟؟
عامر بعصبيه :سيف بعد عن البنت وخلها تشوف حياتها واحترم نفسك انت دايس بساطي
مازن :انكتم ياشايب النحس
رانيا بعصبيه ماتصدق كل شيء يمر قدامها:هي انت احترم نفسك
سيف وحس انا السالفه طولت وهو مو فاضي :مازن جبها وتعال
مازن مد ايده على رانيا ويسحبها ورانيا تدفه وتصارخ عليها هنا خالها انجن ومد ايده على مازن يبعده عن رانيا
سيف مسك رانيا وسحبها معه وفتح الباب ورانيا تقاومه ماقدرت لانه اقوى واضخم منها
وهي مثل الورقه بايده وفتح الباب شاف امها واقفه بشموخ قدامه
خديجه :وين ياسيف ؟
سيف لوى بوزه لما شافها :والله الايام ياخديجه... عجزتي
خديجه وهي تناظر رانيا اللي دموعها على خدها بضعف وتحاول تسحب يدها منه :اترك بنتي وكفوا بلاكم عنا
سيف :خديجه بعدي هذي بنت اخوي ولازم تزوج مازن
خديجه وهي تسحب رانيا من ايده :اتركها خلاص خذيتوا كل شيء قلنا حلالكم الا بناتي
سيف وهو يسحب رانيا ويرميها بحضن مازن اللي توه طالع من المجلس :خذها وادبها
خديجه تصارخ :لا ياسيف الا بنتي تكفى خلها خذ اللي تبي
سيف بضحكه وماسكها من ايدها بقوه علشان ماتلحقهم :لا ياخديجه ماابي شيء ولدي يبي بنتك
وانا بصراحه اعجبتني الفكره وبعدين ولد عمها وهو احق بها
رانيا تصارخ وتضرب مازن اللي ماسكها بقوه :يمه لا مابيك وخر عني
خديجه تبوس يد سيف :اتركها الله يخليك ياسيف
سيف يضحك ويدفها بعيد عنه :طلبنها بطيب ومارضت وبقوه كل شيء يصير
خديجه تبكي ومستفقده عامر ماتعرف وينه وماتقدر على سيف بروحها لانه مستحيل احد يقدر يوقف بوجهه
خديجة :الله يوفقك هي لكم بس لاتوذنها هي موافقه بس خلوها
سيف قاطعها وعطاها ظهره :مع السلامه
خديجه انهارت واغمى عليها ماتحملت ولاصدقت اللي صار لها ...
ناصر جاي من شغله تعبان ومستغرب من هدوء البيت كان تارك مها عند اهلها علشان ترتاح ولما دخل مدخل المجلس شاف عمته مغمى عليها
نادى الخدم اللي رفع صوته عليهم ويسالهم عن اللي صار بس ماتكلموا حمل عمته وصحاها وتردد اسم رانيا .. ناصر نغزه قلبه على رانيا
وفجاه جات الشغاله تركض عند ناصر وتقوله ان ابوه طايح بالمجلس .. ناصر ركض لابوه اللي مدد ويشوف الكدمات بوجهه الدم يسيل منه
عامر وهو يتلوى :ناصر رانيا خذوها
ناصر مسك ابوه يرفعه ولما سمع اللي قالها وقف وبعصبيه :من اخذها ؟
عامر وهو يمسك كتف ناصر :عمها ومازن
ناصر حس ان الدنيا تدور فيه :هين والله لاوريك
عامر وقف على حيله :لا تقرب منهم ماراح يقدرون يوذونها لاتخاف
ناصر وهو يناظر بابوه :من اللي سوا فيكم كذا ؟
عامر بخوف على ولده :رانيا خلاص بتزوج مازن وانتهى لازم نرضى ولا فيه ناس كثير بتنأذي
ناصر بعصبيه :ماراح اخليه والله اني وراهم انت ارتاح ومايصير ...
عامر يقاطعها وهو يمسك فكه :ناصر تعوذ من ابليس ماراح يوذونها لاتخاف عليها ولاتخوف امها عليها
ناصر :تدري ان امها ممده برى
عامر بخوف :لايكون فيها شيء
ناصر وهو مستغرب من اللي يصير قدامه وكانه حلم مو حقيقه :كيف سمحتولهم ياخذونها
طلع عامر وناصر وخديجه تصارخ :اه يارانيا بنتي راحت ياويلي
ناصر قعد جنبها يهديها :ارتاحي عمتي انا راح اخذ حقكم
خديجه تناظره بحنان :اه ياناصر ماشفتها وهم يسحبونها وانا ماقدرت اخذها خفت يذونها
ناصر صار يتخيل شكل رانيا وصار يلعن الشغل اللي ابعده عن البيت :ومتى صار ؟
خديجه :قبل شوي هذا اللي كنت خايفه منه اىلله لا يوفقهم خذوها يالله يارانيا شيصير لك الحين ياربي احفظها وين ماكانت
ناصر وهو يعدل غترته :انا رايح
عامر وقف :حلفتك برحمت امك ياناصر انك تطلبها من غير ماتعصب
ناصر :طيب هم ليش يسون كذا شيبيون
عامر وخديجه ظلوا ساكتين وهو ينتذكرون شكل رانيا وهي ترفضهم ...
ناصر قعد يصارخ :وين كنتوا عنها ليش خليتهم
طلع وهو يطعن بنفسه لو انه متزوجها مستحيل احد يقرب منها ولا يفكر فيها ...
رانيا قاعده بغرفه لحالها وقاعده تناظر الاثاث الفاخر اللي فيه كانت غرفه ملكيه من اللي تشوفها بالتلفزيون
استغربت وخافت اكثر لو تكون غرفه مازن لانهم كانوا مخدرينها طول الطريق بسبب عنادها وازعاجها
رانيا وهي كامشه نفسها على الكنبه وتفكر بناصر ايش تكون رده فعله لما يدري باللي صار لها
وفجاه ماحست الا بمازن يدخل عليها ويرمي عليها ورقه عليها يضحك
مازن :مبروك عليك مازن يابنت يوسف
رانيا وقفت من اللي قاله :ايش تخبص انت تقول ؟
مازن وهو يرفع الورقه اللي رماها ويفتحها قدام عيون رانيا :صرتي زوجتي ماقلتلك بيجي يوم تندمين على كل شيء
رانيا بعصبيه :كيف صار كذا من غير ماارضى انت شتبي مني ليش تسون كذا وحن تنازلنا عن اشياء كثير وانتم تضلون ورانا
مازن وهو يقهرها بضحكه ويمد ايده على خشمها الصغير المرفوع :ابي اكسر هذا المرفوع
رانيا وهي تبعده ايده عنها :ربي اكرم من وجهك صدقني يامازن ماارح تهربون من عقابكم
مازن مسك كتفها وهزها :اللي نبيه يصير من دون ماناظر باحد سمعتي
رانيا وهي تالم من مسكته :ليش تسون كذا وانتو طول عمركم ماعترفتوا فينا الحين يوم مالقيتوا لنا سند
مازن يقاطعها :ترى انا ماانحني لكلامك ولا راح اسمعه انسي انتي زوجتي وسوي واجباتك طيب
ورمى رانيا على الكنبه بقسوه وهو يناظر دموع الاذلال بعيونها ...
ناصر وهو يدخل على سيف بعناد والسكرتير ماسكه والبودري قارديه معه
ناصر بعصبيه وكان شكله مبهذل :والله لا تندم يالحقير تمد ايدك على هلي وليش خذيتوا رانيا خلاص كافي اللي سويتوه فيهم ماكفاكم
سيف باستغراب من اصرار ناصر اللي ممكن ياثرعليه واشر لهم يتركونه :اتركوه
ناصر وهو يعدل شعره ويحط شماغه على كتفه ويعدل ثووبه ودخل عنده وقفلو الباب عليهم :انت شتبي بضبط
سيف :يابن الحلال الولد يبي بنت عمه وهي رفضت وانا ماحد يرفض كلمتي
ناصر بعصبيه ويرفع صوته :خلاص هي قالتلك انها مخطوبه وزواجها قريب ليش تعذبونهم وفي الاوقات العصيبه مااحد وقف معاهم ولاساعدهم
سيف :اسمع انا انصحك لاتقرب اكثر من كذا ولا راح تاذي اهلك واللي تحبهم ورانيا تزوجت مازن خلاص يعني ماللك حق لاانت ولاغيرك
وتطمن رانيا راح تكون بخير ماراح ناذيها ولو حنا اهلها
ناصر وعنده شك باللي يقوله :والله ياسيف لو يلمس ولدك الحقير شعره بس من راسها لاتندم
سيف نادى الحرس حس ان ناصر زودها ودخلوا وسحبوه بس هو تركهم ومشة لحاله وهو يعطي سيف نظرات تحذير ...
طلع ناصر وهو مقهور على رانيا وده يعرف حالها وايش تسوي؟

بعنا فينا واشترينا ولادرينا بالثمن ** الغدر منا وفينا لاتقول انه الزمن
ماتصير الناس ناس اذا رحل عنها الضمير ** ماتصير الناس ناس ااذا طغى فيها الكبير
الوهم يكبر ونكبرداخل الاوهام هم **الالم يكبر ونكبر داخل الالام غم
ليه كل كف برزنا للملمتنا وسرت **ليه كل كف حضنتنا شتتنا ورحلت
يعني هذي هي الحياه ولا هذا حنا **لا رحل عنا الضمير نهدي الايام اه

جنــــون 12-15-2014 02:48 AM

في لندن عند زهره اللي كبرت وصارت سمعتها بلندن اشهر سعوديه كمديره تسويق لمجموعه شركاتهم
وصار لها معارف كثير ومشاهير تعامل معهم كل شيء فيها تغير بس الوحيد الي مامتغير فيها اذيه الناس كان شغلها ماشي خطا واذيه الناس
زهره وهي ترمي الاوراق بوجهه السكرتيره العربيه :شوفي الشغل هذا ماابيه لاوالله اطردك
السكرتيره منزلها نفسها تلم الاوراق المتناثر :على امرك
زهره بعصبيه :اصلا ليش انتظر الى ان تخبصين الشغل علينا انت مطروده فاهمه يله برى
السكرتيره بحزن وهي مستحملتها :على امرك بس..
زهره :هذا اللي ناقص ويالله انقلعي
طلعت السكرتيره واتصلت على مصممه ازياء معروفه اسمها جولييت ردت عليها ...
الكلام مترجم بالعربيه ..
زهره :مساء الخير مدام جولييت
جولييت مبسوطه :مساء النور
زهره :كيف الحال
جولييت :شكرا انا طيبه وينك انتظرتك تزورينا
زهره :انا عندي شغل مااقدر امر عليكم بس ان شالله العرض الجاي راح احضر
جولييت :انا اشتقت اشوف تصاميمي عليك
زهره :اوعدك راح تشوفين كثير واوعدك ان العرض الجاي راح اكون موجوده
جولييت :اوكيه انتظرك
زهره :كنت ابي ترسلين صور مجموعتك السابقه
جوليتت :برسلها بالبريد عن قريب
زهره :شكرا مع السلامه
جوالييت :مع السلامه
ريما كانت مبسوطه وهي تلف مع فهد الاسواق والمطاعم ماخلت مكان وهو يدروها ويخليها تشتري كل شيء تاشر عليه
بس اللي كانت مستغربه منه انه يرفض انها هي تحاسب
ريما وهي تحاسب على طقم صحون للزينه
فهد وهو يدفع الحساب :تفضل
ريما مسكت ايده :فهد اشفيك ليش انت مبذر اليوم صرنا صارفين اكثر من امكاناتك
فهد يبتسم :هذي امانه ياريما عيب مانفذها بعدين تصيب اهلي حرام مايصير
(كان يتكلم باصرار بس ريما مانتبهت لكلامه لانها نست )
ريما :ايه واذا يعني
فهد يركز اكثر على كلامه :امانه سمعتي امانه فهمتي
ريما لما سمعته تذكرت الرساله وصارت تلعن فاطمه :ايه اللي يقدرك ...
فهد قاطعها وهو يناظر السماء :يارب اشهد علي انا اديت كل ماعلي من امانات وديون
ريما خافت اكثر :فهد شرايك تعبت يله نرجع البيت
فهد ابتسم لانه بان عليها الخوف :يله
ظلوا يمشون بالشارع بس تعبوا وهم حاملين الاغراض وقفوا تاكسي ورجعوا للبيت ولما دخلوا البيت ..
ريما خذت شنتطتها وطلعت المهر بس كانت محتاره كيف تعطيه فهد قررت انها تحطه بمكتبه وهو يشوفها من غير ماتواجهه
راحت للمطبخ ترتب الاغراض اللي جابوها في الثلاجه فهد كان قاعد على التلفزيون ولما شاف ريما دخلت المطبخ دخل وراها ...
فهد وهو راكز ظهره على الباب :ايش تسوين ؟
ريما انتبهت له :ابد ارتب الاغراض
فهد :شرايك ببريطانيا ؟
ريما ابتسمت :تجنن والله ماتوقعتها كذا
فهد وهو يفتح الثلاجه وياخذ بيبسي :كيف توقعتيها ؟
ريما :كنت بس اشوفها بالصور او بالتلفزيون
فهد وهو يحس بتهربها منه طلع من المطبخ وهو يتكلم عن بريطانيا والمعالم اللي فيها ...
ريما خلصت ترتيب وطلعت من المطبخ شافت طاوله البلياردو ومسكت عصا
فهد بفضول وهو يشوفها ماسكه العصا :تعرفين تلعبينها ؟
ريما تهز راسها بنفي :لا بس نتعلم
فهد قرب اكثر ومسك عصا :يله بعلمك
ريما بضحكه :يله ياستاذ فهد
فهد مسك العصا بطريقه وياشر لريما تسوي مثله ولما رمى الكور تطايرت اللي دخل واللي ظل واقف
فهد ياشر لها :يله دورك
ريما حاولت تمسك العصا مثله ولما كانت بترميها ماسمحت للعصا تنزلق من ايدها كانت متمسكه فيها ولاتحركت ولا كوره غير اللي رمتها بالعصا
فهد فقع من الضحك :هههههههه ليش متمسكه بالعصا كذا ارخي ايدك عليها
ريما جربت مره ثانيه ولاقدرت رمت العصا :خلاص ماابي اتعلمها
فهد يقرب منها ومسك العصا اللي كانت ماسكتها جاء جنبها ومسكها وصار يتحكم بيدها على العصا :امسكيها لما ترمين ارخي ايدك
ريما حاولت ونفس الشيء :ياربي خلاص
فهد جاء من وراها ونزل ايدينه من عند خصرها ويمسكها العصا وهو يحس بارتجافها ...
ريما كانت بتموت من الخوف ماتوقعت ان فهد يكون مصر انه يعلمها
ريما وهي ترفض وتحاول تفك يد فهد اللي مطوقه خصرها من بعيد بارتباك :خلاص ماابي اتعلمها
فهد حس انها خافت منه
رمى العصا وشد ايده على خصرها ودفن راسه بشعرها وهو يتنفس ويشم ريحه عطرها وتحس بانفاسه ...
هنا ريما حست انها بتموت من الخوف وصارت تصرفه بس ماقدرت عليه
ريما وهي تمسك ايده وتبعده لانها تعرف ان اللي يسويه مو من حب يمكن يتسلى فيها ويرميها :فهد ابي اقولك شيء
فهد يوم عن يوم تكبر ريما بعينه ولما سمعها تصرفه كان يحس ببطنها يرتفع وينزل من الخوف ويحس بيدها اللي تحاول تفك ايده
فهد بسرعه لفها عليه ولصقها بصدره ودف ظهرها على الطاوله علشان مايسمح لها تهرب منه وهو يبعد شعرها عن وجهها بنعومه
فهد بابتسامه تذبح :متى ناويه تعطيني الامانه ؟
ريما خقت عليه وفي نفس الوقت ودها تهرب منها : ...
فهد وهو يمسك موخره راسها ويدخل اصابعه بين شعرها قعد يناظرها وعيونها مغرقه وهي تناظره بخوف
ولما قرب منها اكثر ويحس بانفاسها الدافيه فهد مسك رقبتها بقوه وباسها من غير مقاومه منها ...
بعد ثواني بعد منها وريما ماهي مصدقه اللي صار بعدت عنه قبل مايصير شيء تخاف منه
ريما ركضت للحمام بسرعه وسندت ظهرها على الباب بخوف وهي تلطم خدودها :كيف سمحتله لازم اروح للينا ولا بيضعني هذا
فهد لما تركته ريما وهو ندم انه فكر يقرب منها لانه ماتفقوا على كذا بس ماقدر يقاوم جمالها
ولقى عندها اشياء كثير ناقصه عند ريم من وقت ماتزوج ريما وهو يلاحظ الفروق بينهم
فهد بنفسه :ليش هربت وتركتني اكيد الحين ماراح تثق فيني .. وليش تهمك يافهد خلها على كيفها وبعدين لو ماتبي كان رفضتني ..
لا فهد انت اللي فرضت عليها نفسك خل البنت تشوف حياتها وابعد عنها هي ماتحبك بس انحدت عليك علشان تدرس
وهي ماقصرت معك جابتلك اللي قدرت عليه وانت تبي تعلقها فيك وترميها
(مايدري انها علقت وخلصت من وقت ماشافته )
بس ياهل ترى فهد راح يعيد النظر بعلاقته مع ريما ؟اوبيتركها تروح للينا تسكن معها ؟؟
ريما لما هدت نفسها وهي ناويه توقف فهد عند حده لو يفكر مره ثانيه يقرب منها لانها مستحيل تضيع نفسها ولما يمل منها يرميها ..
دخلت الغرفه وشافته جالس على الكنبه ويقرأ بكتاب ماعطته اهتمام راحت سحبت شنطتها وطلعت من الغرفه من دون ماتكلمه بس وقفها صوته
فهد :بكره الصباح الزياره لاتنسين
ريما ماردت عليه وخرجت وهي العبره تخنقها ان فهد يعاملها كذا من دون مايبين لها أي شعور وهي تحبه بس ماتسمحله يجرح كرامتها وكبريئها
فتحت شنطتها وشافت جلابيه حلوه بس مفتحه من الجوانب كان معها خلاخل واكسسوار ثقيل ضحكت لما تذكرت رانيا لما تقول لها
( هذا لك سوي لفهد ليله مصريه وهزي على راسه )
ريما دخلت الحمام (اكرمكم الله ) وغيرت ملابسها وحطت شنطتها بالصاله ماتبي تدخل عليه وتشوفه
لازم تحاول انها تجنبه علشان مايذلها وهي تعلق فيه لازم تتطلع من حياته مثل مادخلها وشافت الظرف وحبت تأجل الفكره حتى تشوف ابوها ....

رانيا وهي تدور بعيونها على المكان اللي هي قاعده فيه كان كل شيء مقفل حولها ماتعرف ايش الوقت ؟؟
فجاءه دخل مازن وبايده كيس رماها على السرير بقرف
مازن رافع حواجبه وهو يشوفها ضامه رجليها للصدرها وقاعده على الكنبه وماردت عليه :البسي هذا الحين ؟
رانيا خافت وماناظرت فيه سفهته مازن عصب وجن جنانه مايحب اسلوبها وناظرتها تقهره وتحقره :انا اتكلم قومي لاوريك
رانيا بقرف تكلمه :والله وايش باعتقادك تسوي ؟
مازن يفكر ايش يسوي فيها :رانيا انصحك اكسري الشر وسوي اللي اقولك عليه
رانيا :طيب وايش المناسبه البس هذا
مازن ":زواجنا ياعمري
رانيا خافت اكثر :انا ماتزوجتك ولا اعترف في زواج كذا
مازن :اليوم ابوي مسوي حفله لزواجنا البسي والحين يدخل مصففه الشعر وخبيره التجميل
رانيا وهي تحس مصفف وخبيره كبيره عليها حدها كوافيره :انا بزين نفسي انت ماابي احد يدخل علي
مازن يرفع ايده :بلا تعقيد خليك فري كل شيء عادي تحررو من العادات الغبيه هذي
رانيا :ليش يوم انك تقول عادات وتقاليد ماتشوف زواجنا تقليدي
مازن سكت ومارد عليها لانه مايقدر يناظر بعيونها اللي يحس انه يضعف عندها :مثل ماتبين ابيك تطلعين احلى وحده بالحفله انت العروس
رانيا هزت راسها وطلع من الغرفه وهي تمنى تشوف ناصر وتتطمن عليه بعد مارتاحت وهو يقولها على كل شيء يضايقه وهي تخفف عنه حتى اذا القدر ماجمعهم ..
رانيا وقفت وفتحت الكيس كان فيه فستانين فستان موف غامق وقصير مره ومبين انه بيطلع للفخذ رمته بقرف على السرير
وفتحت الثاني وحمدت ربها انه كان طويل بس عاري من فوق كان لونه اسود وشريطه ورديه من تحت الصدر لبسته رانيا
خقت على شكلها في الفستان كان يجنن عليها دخلت الخبيره وكان معها مصففه شعرعدلت شعر وحطت لها وصلات طويله لعند اسفل الظهر
ولمته وراه بطريقه حلوه ونزلت لها خصل على عيونها وحطت لها ظل اسود دخاني وروج احمر فاقع
كان مكياجها ثقيل وماتعودت على شكلها الا بمكياج ناعم طالعت في نفسها بالمرايه وهي فرحانه انها بتشوف اهلها بالحفله ...
دخل مازن ووقف اول ماشاف رانيا كان بايده علبه قرب منها وفتح العلبه قدامها وقال برومنسيه وهو مسحور بجمالها
مازن وهو مارفت عيونه وهو يناظرها :ممكن البسك الطقم
رانيا وهي تناظر الطقم الماس اللي بايده كان باين انه ثقيل ومرصع بالماسات صغيره سوداء وملتفه على بعض بشكل حلزوني
رانيا طبعا خقت على جمال الطقم بس سكتت ماردت عليه ..
مازن مانتظر حتى تسمحله قرب منها ولبسها الطوق الماس على رقبتها البيضاء ورانيا مازادت الطقم الا جمال
بعدت منه وهي تحس بقرف لما يقرب منها واخذت الحلق منه ولبسته ونزل معها وهي تتكلم معها
مازن وهو يحاول يمسك ايدها :اعجبك الفستان ؟
رانيا تبعد عنه :اهلي هنا؟؟
مازن حس باختناق لما سمع سوالها :ايه هنا من زمان

جنــــون 12-15-2014 02:48 AM

مازن حس باختناق لما سمع سوالها :ايه هنا من زمان
رانيا ارتاحت بس ماصدقته ومالقت مبرر انه يكذب عليها لما نزلت وشافت الحفله مختلطه كانت بترجع بس مازن مسكها بقوه
مازن بعصبيه :لو تطلعين اعتبري ان اهلك بح والله يارانيا وانا عند كلامي
رانيا خافت من التهديد لانه موغريبه عليهم بسون الهوايل:طيب شوي اجيب شي يسترني
مازن بحده :انا ماني معقد احب اشوفك كذا وارفعي راسي يله انزلي واذا سويتي شيء والله لاتندمين
رانيا خافت من تهديده وخضعت له وهي تسحب يدها منه ولما نزلت توجهت الانظار عليها كان كل شيء حولها غريب
ماكنها بالسعوديه رقص غريب وموسيقى اول مره تسمعها كانت كلاسيكه وحلوه مازن مسك رانيا ودخل ايده بايدها
وصار يمر بين الموجودين ويعرفها عليهم رانيا كان متضايقه من نظراتهم اللي تحرقها
رانيا :مازن خلاص تكفى خلنا نروح نجلس
مازن بضحكه علشان الموجودين مايحسون بسوء تفاهم بينهم :اسكتي
رانيا سكتت وهي تناظر الموجودين اللي باين كلهم لابسين اقنعه احتيالهم وكذب مشاعرهم والتفت وشافت عمها اللي توه داخل
والكل راح يسلم عليه والبودي قارد حوله انتبه لها ونادها وجلسها جنبه وهو يكلم الناس ويعرفهم عليها ....
ناصر كان قاعد بالبلكونه وهو من وقت ماراحت رانيا وهو يحس بفراغ بالبيت حتى شغله قصرفيه
ناصر وهو يرفع سيجاره بين اصابعه ودخلت مها عليه فجاه
مها بشهقه :ناصر انت تدخن
ناصر وهو يولع السيجاره ولا همه :مها اطلعي هذا يضر الجنين
مها تعناده وتقرب منه وتحاول تسحب السيجاره من بين شفايفه :بعدها من ...
قاطعها ناصر وبعد يدها عن السيجاره وهو يسحب منها نفس طويل :مالك خص اطلعي
مها بعصبيه :من وقت ماراحت رانيا وانت مو على بعضك
ناصر فز قلبه لما سمع اسمها رمى السيجاره وداسه برجله :مها ادخلي واكسري الشر
مها عصبت :ناصر انت ليش تدخن وصار لك يومين وانت ماتنام بالبيت وين تروح ؟
ناصر يتافف :مها انا راسي مصدع ماني ناقص
مها :علشان رانيا صح ؟؟
ناصر عصب :ايه علشان رانيا عندك مانع
مها انصدمت ماتوقعت يعترف بهالسهوله :خلاص اصبر كلها كم شهر واموت بعدين ...
ناصر قرب منها وضمها له ويهمس :مها انا تعبان
مها :ناصر انا اسفه مااقصد
ناصر سكتها لان مها ماقالت الا الحقيقه وهو تعبان علشان اللي صار لرانيا ويحس انه الذنب عليه ...
ريما صحت الصباح وهي تحس بالم في ظهرها كانت ميله ظهرها على طرف الكنبه وقفت وهي تمايل بمشيتها عدلت شعرها ولبسها
وطلعت من الشنطه فوطه وفرشت اسنانها وراحت للحمام وهي متاكده ان فهد نايم فتحت باب الغرفه مالقته بالغرفه وكان السرير مرتب
استغربت ريما توقعت انه بالدوام فتحت الباب وتفاجات بنفس الوقت فتحه فهد ...
ريما نزلت عيونها كان فهد عاري ماعليه غير فوطه لاف جسمه من تحت انتبهت ريما لشامه بصدره انتبه لها فهد وهي تناظر بجسمه
فهد بابتسامه :صباح الخير
ريما وهي تجاهل وجوده مرت من جنبه :صباح النور
فهد وهو يناظر شكلها وشعرها مخبص على نعومته والتموجات واضحه
وشكلها بالبيجامه كنها بزرفيها ناظرها لماترد عليه من دون نفس تذكر امس ولما هربت منه
فهد وهو ينزل المويه اللي بشعره:اجهزي بروح الحين لابوك
ريما التفت عليه ماقدرت تفوت المنظر اللي قدامها قعدت تناظر جسمه وعضلات ايده وصدره وضلوعه المبينه خاصه لما يتنفس
وشعره المبلل المتناثر على رقبته والماء يتسايل على كتفه وعلى صدره ريما قعدت مسرحه بشكله .. فهد انتبه
فهد :ريما يله علشان نلحق على الزياره
ريما دخلت بسرعه وهي مفتشله من نفسها لما قفلت باب الحمام (اكرمكم الله )غمضت عيونها تشم ريحته اللي طالعه بالحمام
ريما تبتسم :اه ... يازين ريحتك
ولما طلعت لقت فهد حاط شنطتها بالغرفه استغربت سحبتها وقفلت الباب بالمفتاح وغيرت ملابسها
لبست بنطلون جينز كحلي وبلوزه زرقاء فاتح ضيقه الي عند الصدر والباقي واسع لعند الفخذ لبست حجاب كحلي غامق ومبين بياضها
حطت بلاش وحددت عيونها بقلم كحل رشت عليها عطر واخذت شنطتها وطلعت لقت فهد بالمطبخ وهو يدهن له ساندويتش
ريما :يله نروح الحين
فهد وهو يقفل العلبه :يله نطلع
ريما بنعومه :فهد ابي اتصل على اهلي
فهد :ليش مااتصلتي امس فيهم
ريما :ايه اتصلت بس مايردون
فهد مد لها جواله :اتصلي وباخذلك لرقم جديد
ريما خذت جوال فهد وهي تذكر اخرمره مسكت الجوال دقت على بيت خاله وردت لاكشمي
ريما بفرحه تحس حتى لاكشمي اشتاقت لها :كيف حال لاكشمي
لاكشمي كانت فرحانه :الحمدلله
ريما ماكانت بطول معها علشان ماتحسس نفسها ثقيله على فهد :لاكشمي سرعه وين امي ؟
بعد ثواني خديجه بفرحه :هلا بنور عيوني
ريما بفرحه لما سمعت صوت امها وتناظر بفهد اللي يشرب ماء ويناظرها :كيفك يمه
خديجه بكت لما سمعت صوت بنتها اشتاقت لرانيا بعد :الحمد لله
ريما تغير صوتها وصارت تعقد حواجبها ومستغربه من صوت امها :يمه شفيك تبكين صاير شيء
خديجه وهي تضحك :لا بس مشتاقتلك شلونك انت وكيف فهد معك ؟
ريما وماعجبه صوت امها :الحمد لله كلنا تمام كيفك وكيف رانيا وخالي وناصر ومها
خديجه :كلنا طيبين
ريما :يمه ماحددوا رانيا ومحمد الزواج علشان احجز
خديجه ارتبكت وقالت لها على اللي صار ...
ريما ارتبكت وماحبت تقول لفهد :يمه شتقولين مستحيل ؟
خديجه تبكي :هذا اللي صار يمه
ريما بعصبيه :وكيف سمحتلولهم ؟
خديجه :ماتدرين اللي مايخافون الله ايش سووايش سوو ؟؟
ريما :خلاص يمه انا بكلمك بعدين بروح ازور ابوي
خديجه شهقت :ابوك ليش وينه ؟
ريما ارتبكت نست ان امها ماتدري عن ابوهم :ايه يمه خلاص طولت مع السلامه
خديجه وهي مستغربه وتحس انها ماسمعتها زين :مع السلامه
قفلت ريما ماتدري انها خلت في قلب امها حيره .. مدت ريما الجوال لفهد وهي تذكر اللي صار لرانيا وماتدري ليش يسون فيهم كذا
فهد مستغرب من رده فعل ريما :خير فيه شيء صاير ؟
ريما بغرور :لا
فهد ماحب يضغط عليها اكثر طلعوا مع بعض ريما تمشي بملل مع انها مشتاقه لابوها كثير وهم بينتظرون حتى يلقون تاكسي
بس تفاجات لما شافت سياره اخر موديل سبورسوادا بمقعدين شافت فهد يفتحها ...
فهد يفتح لها الباب :تفضلي
ريما وهي خاقه على شكل السياره وباين عليها انها غاليه وتصلح لفهد :مشكور
فهد حرك السياره وهو يدرو من الشوارع اللي حفظها على مر السنين وطالع ريما اللي حاطه راسها بياس على الكنبه وهي تناظر بشوارع
وكان بالها بشي ثاني فهد عرف ان فيه شيء صاير بس ماحب يضغط عليها بهالوقت ولما وصلوا السجن
ريما فتحت عيونها على الاخر لما شافت السور العالي الموصل بكهرباء حست كان ابوها من المجرمين اللي مرتكبين جرايم ماتغفر
ريما كان قلبها يدق بسرعه وترتجف اول مره تتدخل هالاماكن فهد التفت عليها لما شافها ترتجف وتمثل القوه مسك يدها بس هي مالتفت له بالعكس ضغطت عليها
فهد يناظرها وهي مسرحه بالعسكر :ليش خايفه ؟
ريما توها تنتبه لفهد وتحس ماله وجود مع انه ماسك يدها :ابوي مسجون طول هالسنين هنا واحنا ماندري عنه
فهد حس بذنب مسك كتفها وهم يمشون وراء عسكري :ياريما ربي كتب له خلاص هانت كله خمس سنين وتخلص محكوميته
ريما وهي تحس بالامان مع فهد وتناظر عيونه اللي كلها حنان ونزلت راسها من دون ماترد عليه ...
فتح العسكري وريما تناظر بالظلمه وصوت المفاتيح اللي يطلع صدا بنفس المكان فتح الباب بقوه وطلع صوت قوي وعالي ريما اخترعت
فهد ناظرها وحس بحركه ايدها اللي بايده لما اهتز جسمها بخوف :ريما لاتخافين
ريما عيونها دمعت وخافت :خلاص فهد ابي ارجع
فهد بضحكه خفيفه ومد ايده بنعومه يمسح دموعها :ياخوافه صدقيني ابوك بخير تعالي شوفيه راح ينبسط لما يشوفك
ريما نزلت ايد فهد ببرود عكس كل مره :كيف الانسان يعيش بهالمكان ؟؟!!!
فهد :ريما يله صدقيني انه بخير
دخلت ريما بغرفه فاضيه ومظلمه كان فهد بيطلع بس ريما وقفته وخلته يجلس معها
وبعد ثواني دخل عسكري ومعه رجل طويل ولحيته طويله والشيب طالع فيها وعيونه المغوره والهالات السواداء تحتها
والتعب باين فيه من ظهره المنحني شوي وجسمه الهزيل وقفه العسكري علشان يوخر القيود من ايده من دون مايلتفت للي جاي مع فهد ..
يوسف :هلا فهد
ريما وقفت وهي تناظر ابوها وتحاول تذكر شكله قبل وهي مو مصدقه انه هو نفسه اللي قدامها ...
فهد مد ايده على يسلم عليه يوسف ضم فهد وسلم عليه بحراره ريما كانت واقفه بالظلمه مو باين مكانها
فهد اشر على ريما تقرب يوسف التفت وشاف ريما وهو يفتح عيونه بصعوبه يشوفها
لما قربت منه وهي عيونها تدمع من غير ماتحس وهو يناظر عيونها وبشرتها وطولها وجسمها وكانه بدى يشبه عليها
هذي البنت الصغيره الشقيه اللي تركتها الحين صارت عذراء مستحيل هذي بنتي وش ايجيبها هنا
يوسف بنظره تسال لفهد
فهد :هذي ريما ياعمي
يوسف انصدم مثل ماتوقع كانها صعقته كهرباء قعد يناظرها بتمعن :ريما
ريما بدت تدمع وتقرب منه بشويش وهي تردد في قلبها :ابوي
يوسف فتح لها حضنه ومد ايديه لها .. ريما ماترددت لحظه طارت بحضنه وصارت تبكي وهو يلمه وهو مغمض عيونه يشم ريحت الغوالي فيها
ريما وهي دافنه راسها بصدر ابوها كان يتالم كان بصدره رضوض لان مع محكوميته اشغال شاقه :وينك رحت عنا ؟
يوسف كان يتالم بس ظل ماسكها ماصدق في يوم انه راح يشوفهم وهو يمسح على راسها :والله غصب عني ؟
فهد كان متاثر باللي يشوفه واول مره يحس بريما ومسك ريما من ظهرها يبعدها عن ابوها لانه يبان فيه انه يتالم
ريما التفت على فهد وهي تمسح دموعها وتعدل حجابها اللي طاح وساعده نعومه شعرها ...

جنــــون 12-15-2014 02:49 AM

جلسوا على كراسي وصاروا يحكون ليوسف كل اللي صار لهم من وقت ماراح حتى اليوم
وفهد استغرب لما سمع ريما تقول عن سالفه مازن انه تزوج رانيا بالغصب
يوسف معصب :وليش تسمحله امك ؟
ريما :مازن ضرب خالي وامي اغمى عليها
يوسف يمسك راسه :معليه الله على الظالم انا لما اطلع اوريهم
ريما وكانها تشوف الامل بعيون ابوها وراح يعوضهم عن شقاء السنين :يبه ليش دخلت السجن
يوسف يناظر فهد :خلاص لاتذكريني اكيد فهد قالك ؟
ريما :ايه قالي بس مافهمت
يوسف :شلونك مع فهد والله اني تمنيت احضر زواجكم
ريما تبتسم :الحمد لله
يوسف يكلم فهد :فهد دير بالك على ريما امانه برقبتك
فهد ويناظر بريما :بنتك بعيوني وقلبي
ريما خقت على كلام فهد :تسلم
وقطع عليهم الحارس انها انتهت الزياره واخذ ابوها بعد ماسلمت عليه ووعدته بالزياره مره ثانيه بس بلغوها انه بالشهر مره راح تكون زيارته
ريما وهي طالعه مع فهد من السجن وهي تحس براحه لما شافت ابوها وارتاحت اكثر لما سمعته راح يوقفهم عند حدهم ...
فهد حرك السياره ويناظر الابتسامه بوجه ريما
فهد :انبسطتي لما شفتي ابوك ؟
ريما تهز راسها :كثير ... شكرا فهد ماراح انسى لك هالجميل
فهد :شرايك اعزمك على احلى مطعم صيني بهالمناسبه
ريما ترفض :لا خلها مره ثانيه تعبت اكل هذا الاكل الغريب والله اشتقت لاكلنا
فهد :ومن وين اجيب لك اكلك ؟؟
ريما تناظره بحده :انا اسويه
فهد بانبهاركل يوم يكتشف فيها شيء جديد :انت تعرفين تتطبخين ؟
ريما :ايه اعرف بس تقول اكل شباب يعني صواني خضار مكابيس بس الاكل الشعبي لالاسف يعني على خفيف
فهد يضحك لانها تعرف تطبخ الاكل الي يحبه بس ماحب يقولها :يعني
ريما :خلنا نروح السوبر ماركت ناخذ الاغراض
فهد :طيب
صارت الساعه 2نص الليل والحفله ماخلصت بالعكس كل شوي يزيدرون الناس رانيا تعبت
من وقت ماجات بهالمكان مانامت من الخوف من المكان اللي هي فيه
مازن :رانيا ابتسمي شوي شفيك مبوزمه ؟
رانيا بحده :ماني مجبوره البس قناع مثلك وشرواك
مازن يمرر لسانه على شفايفه بصبر :رانيا انكتمي حسابك بعدين
رانيا مااهتمت وراح عنها ما حست بالي يسحبه من خصرها بعنف ويلصقها بصدره من دون ماتنتبه من هو
لما رفعت عيونها شافت رجال غريب دفته عنها بقرف وعطته كف القاعه كلهم سمعوه ووقفوا الموسيقى والقاعه كلها تناظرها ...
رانيا تنفس بصعوبه وتحس ان ايدها انفصلت وهي تصارخ :احترم نفسك
كان فارس صديق مازن استاذن من مازن يراقص رانيا بس هذا اللي صار مازن انحرج من حركه رانيا وقعد يتحلف فيها لما تخلص الحفله
بدء مازن يهدي الوضع بعدين رجع الكل مثل ماكانوا ...
فارس بعد عنهم وهو يحس بالاحراج من رفض رانيا
مازن مسك رانيا اللي معصبه :شفيك انت ؟
رانيا وهي ترفع صوتها :لا والله ماشفته ...
مازن وهو يقاطعها :اسمعي هذا عند اهلك هذا اعز اصدقائي كيف ترفضين انه يرقص معك مافيها شيء
رانيا :مازن حن مسلمين كيف تسمحله يلمسني يكفي هالفستان اللي ملبسني اياه مادري كيف طاوعتك
مازن شاف خادمه تدور بصينه مشروبات على الموجودين نادها واخذ كاس ومده لرانيا وبخبث :وشرايك انك بتشربين هذا ؟
رانيا قعدت تطالع الكاس كان لون المشروب غريب عرفت انه خمر لان ريحته نفس الريحه اللي تشمها بفم مازن لما يكلمها
رانيا بقرف :لا مستحيل
مازن يبتسم ويحطه عند شفايفها الصغار المليانه :يله حبيبتي اشربي
رانيا مسكت الكاس وكبته على مازن وعلى بدلته ...
مازن مايصدق اللي يصير له قدام الناس يشوف رانيا تهينه وهو ساكت لها ويداريها ...
سيف كان يشوف كل شيء ووصى البودي قارد يودونها لغرفتها لانها فضحتهم بتصرفاتها اللي تهد مركزهم الاجتماعي
البودي قارد وصلوا رانيا لغرفتها بهدوء علشان ماتسوي ضجه ماتدري ان مازن وراها دخلت ولما كانت بتقفل الباب مازن دفه ودخل
وقفل الباب بالمفتاح وقعد يناظرها وهو معصب :ليش سويتي كذا ؟
رانيا بعناد :لما تعدى حدودك اكسر راسك ياولد سيف
مازن وهو يفك حزام بنطلونه :وريني من بيكسر راس الثاني
رانيا بعدت منه خافت اكثر قرب مازن منها وبدا يضربها بالحزام وهي تقاومه
وصار يوجه لها انواع التعذيب وهي طاحت بالارض وتحس الدم يسيل بكل مكان ...
الكل يشرح له مبرر وهو يفسر سبب اللي يصير لهم
محمد :وليش ياخذها الحقير
ام محمد تبرر لولدها من وقت ماقالتله ومعصب :ايش تسوي هددها انها لو تزوجك حياتك بخطر
محمد وهو يتذكر براءه رانيا :مسكينه يارانيا
ام محمد :مالك نصيب فيها
محمد بحيره مايبي يتركها :يمه انا لازم اساعدها
ام محمد بخوف لانها تعرف خطور تهم :ياولدي هذا ولد عمها ومالك أي حق تتطالب فيها خلاص انساها وانا بدورلك على غيرها
محمد نزل راسه بحسره كانت رانيا البنت اللي يدور عليها :الله يوفقها
ام محمد تناظر الساعه :تاخر الوقت روح نام بكره عندك سفر
محمد راح من غير مايرد على امه يتحسر على رانيا لانها ماتستاهل اللي يصير لها
ناصر ماقدر ينام صار له ثلاث ايام وهو يفكر برانيا من وقت ماراحت وهو وده يدري شصار فيها ...
قام من فراشه وناظر مها اللي نايمه بعز نومها وطلع من الغرفه وناظر غرفه رانيا توقع انها مقفله بس كانت مفتوحه دخلها وهو يتسلل
خاف احد يشوفه قفل الباب وراها وفتح الانوار غصته العبره لما يشوف اغراضها
راح لتسريحه وقعد يشم ريحه عطرها اللي يحبه ويلمس اغراضه وويتامل كل شيء فيه
راح قعد على السرير واخذ المخده وهو يشم ريحتها وضمها بقوه لصدره ويعض على فكه يحبس دموعه لانه بحس انها بخطر
شاف جوالها على الطاوله وقعد يناظر الكريستالات اللي فيه فتح الجوال وقعد يقلب بالاغاني والصور وتفاجا فيه حافظه سريه
رفضت مالتفتح الا برقم سري استغرب وفكر بطريقه تفتح نوع كذا فتح انصدم لما شاف الصوره الاولى
كانت صوره له لما كان صغير كانت الصوره اللي بالصاله وباين انها مصورتها بالجوال وتحسر اكثر كل يوم يكتشف شيء يثتبت انها تحبه
وهو يتعلق اكثر فيها خانته دمعته ونزلت على ايده وانحدرت على جوال رانيا وانتبه لها ناصر قفل الجوال خاف انه يكتشف شيء ثاني يقطعه..
مد نفسه على فراشها ومغمض عيونه يستنشق ريحتها وهو يتذكر ايامهم مع بعض ...


طمني عليك مانام الليل من خوفي عليك *** انت طيب هذا اللي هو يهم انت طيب وغير هذا مايهم
وش في صوتي مافي صوتي أي شيء *** كنت ساكت نامت عيوني شوي
كنت تحلم بي معك وانت تحكي واسمعك ***مافي قلبك ساعته سواي غيري اذاكلي وده قسم معاي
تشتكلي من عناده وتجرح جروحي زياده ** مكفاك حتى في حلمي معنيني
لو بساعد كنت ساعدني انا لو بيدي ** وانت محبوبي ماخذاك


فهد وهو يناظر ريما اللي مندمجه وهي تنقي الاغراض وتفحص تواريخها وانتجاتها ... فهد لما يشوفها كان مايدري بالشعور اللي يحسه صوبها
مكان يقدر يحدده ونسبه انه يمكن يكون اعجاب بشخصيتها بينما ريما مندمجه وهي ماسكه علبه بازلاء والتفت على فهد وهي يناظرها ومسرح فيها
ريما رافعه حواجبها :خير .. شرايك تروح تجيب باقي الاغراض بدال ماانت واقف
فهد مستغرب من اسلوبها المتقلب :على امرك بس لاتفكرين اني خدام عندك والله اللي مصبرني عليك ابي اشوف ابداعتك
والله اني شاك تصدقين لو تطلعين ماعندك سالفه ومجوعتني لاوريك
ريما تلوي فمها :والله .. خلاص تحدي بنشوف يافهيد
فهد انشد صدره لما سمعها اسمه وهي تهزء فيه : بنشوف ياريموه
فهد بعد عنها وهي تناظره وتبتسم انها قدرت تستفزه :كذا الواحد يعرف يتكلم والله الواحد مايفتخر ويكسر راس الثاني اللا بشيء الي يعرفه
فهد بقسم المشروبات لم كم علبه عصير ومشروبات غازيه وحطهم بالعربه وراح لريما ولما قرب صوبها شاف مجموعه شباب يناظرونها
وهي مو منتبه كان حجابها طايح على كتفها وونصه على راسها وشعرها على وجهها بشكل يسحر

جنــــون 12-15-2014 02:49 AM

فهد حس بنار في جوفه وهو يشوف نظراتهم على جسمها خاف انه يصارخ عليهم وتاخذ ريما بنفسها مقلب وفكر وفكر ...
قرب منها وهو يعطيهم نظرات رمى العربه بعيد وجاء من ورااء ريما وهو يقرب منها
فهد بهمس وعيونه على الشباب :خلصتي
ريما لماقرب منها فهد طاحت العلبه من ايدها لانها خافت :ايه خلاص
فهد وهو يرفع حجابها على راسها ولفها عليه ويدخل خصلات شعرها التفت ريما لفهد اللي يسرق نظرات لبعيد
لما شافت الشباب اللي يناظرونهم عرفت كل شيء ابتسمت وبعدت عن فهد
ريما وهي طايره من الفرحه لانها شافت الغيره بعيونه :خلاص انا بعدله مو عذر هذا علشان تقرب
فهد وهو يبرر لها :لا بس شفت الاغراض اللي بايدك حبيت اعدلك الحجاب
ريما تناظر الشباب اللي بان عليهم القهر كان باين انهم عرب :اه قلتلي بس الاغراض بالعربه ماله داعي انك تسوي نفسك مهتم
فهد يلم شتات افكاره :يله تاخرنا صرنا الظهر وانا جعت خلينا نحاسب
ريما مشت معه وبالها معه ووبالها مع اختها اللي ماتدري بحالتها ...


رانيا وهي تفتح عيونها بصعوبه وتحس بالم في جسمها كله قامت وهي تناظر جسمها اللي كله علامات ودم من ضرب مازن
راحت للحمام (اكرمكم الله ) علشان تغير ملابسها اللي من امس عليها خذت دوش وطلعت وهي بروب
راحت للمرايه وهي تناظر وجهها اللي كدمات ضحكت على شكلها ولما ضحكت انجرح فمها اليابس وطلع دم
رانيا وهي تمسح الدم :احسن تستاهل يامازن اهم شيء وطيت راسك
ماعرفت ايش تلبس فتحت الباب بهدوء ونادت لحد ماجات خدامه باين عليها انها مسكينه
رانيا :وين ملابسي ؟
الخدامه كانت تتكلم انجليزي رانيا لوت فمها بقرف : ماادري شتقولين
رانيا تاففت وصارت تكلمها بالانجليزي :وين ملابسي ؟
الخدامه :مازن يقول مااعطيك أي شيء حتى الاكل
رانيا رفعت حواجبها :طيب عطيني من ملابسك
الخدامه خافت وفالاخير بعد اقناع من رانيا راحت وجابت لها بنطلون كان باين انه جديد وبلوزه بيضاء ساده وضيقه وبعد جديده
رانيا :هذي جديده
الخدامه بابتسامه :ايوه هذا لبنتي كنت بسافر واعطيها بس انت بحاجتهم
رانيا بادلتها الابتسامه حتى الخدم فيهم طيب وفيهم ناسي اصل الطيبه :مشكوره راح اعطيك قيمتهم
الخدامه :لا هذي هديه مني لك بس تكفين لاتقولين لمازن بيك
رانيا :لا بس ابغى تلفون
الخدامه خافت ورفضت :انا اخاف انت تعرفين مازن انا مااقدر ومافيه مكالمه تمر الا ويدري بها
رانيا بتافف :خلاص شكرا روحي
الخدامه :اجيب لك اكل ... وبجيب لك ضمدات علشان الجروح اللي بوجهك
رانيا برفض لانها خافت مازن اذا درى ياذيها :لا خلاص روحي شكرا
طلعت الخدامه ورانيا لبست وعدلت شعرها وقعدت على الارض تفكر ايش بتسوي ...
خديجه وهي داخله غرفه رانيا شهقت لما شافت ناصر ضام مخدتها ونايم بعز نومته ...
خديجه عقدت حواجبها واستغربت ليش ناصر نايم بغرفه رانيا مرت لاكشمي ونادتها خديجه
لاكشمي بصوت واطي :بابا ناصر كل يوم نوم هنا من وقت رانيا روه
خديجه استغربت :ليش ؟
لاكشمي تهز راسها :مادري....
كانت خديجه بتصحيه بس رحمته لما شافته كأنه يدور لحنان طلعت من دون ماتطلع صوت وقفلت عليه الباب ...
ريما وهي تفنن بالطبخ ومفتخره انها بتقدر تتحدى فهد ...
فهد راكز ظهره على على الجدار ويناظر خفه ريما وهي تشتغل كانت لابسه بنطلون جينز ازرق فاتح واسع وبحمالات
وبلوزه تبشيرت برتقاليه ورافعه شعرها ذيل حصان ومنزله الحمالات ماكنت لابستهم طالع شكلها كيوت
فهد يبي ينرفزها :هي انت لاتكثرين الفلفل ترى اكرهه
ريما ماالتفت عليه كانت تغسل خضار سلطه :والله انا اكلي كذا تبي تاكل حياك
فهد :انا اللي اشتريت الاغراض
ريما :لا انشالله تعيارني بهالقريشات اللي دفعتها واذا انت اشتريت انا طبخت
فهد حس انها قدرت عليه :طيب يعني كذا
ريما التفت وهي تضحك بنعومه :ههههه
فهد خق على شكلها :خير تضحكين
ريما وهي تحط الخضار على الطاوله وتمسك ضحكتها :لا شيء بس تذكرت حاجه ... طيب ساعدني شوي
فهد ياخذ السكين ويلم الخضار :اقطع هذي
ريما :ايه بس صغار وانتبه
فهد :على ايش انتبه ؟
ريما تفشلت كانت بتقول انتبه على ايدك :لا انتبه على حجم الخضار خله متساوي
فهد استغرب من اللي تقوله :امري الله يعيني اليوم عليك
ريما كانت حاطه زيت علشان تقلي البطاطس نشفت البطاطس من المويه ورشت بسرعه عليه ملح وبهار وحطته بالزيت ..
طششششششششش..كان الزيت يتطاير بكل مكان ..
ريما تمسك رقبتها وتصارخ :اه احترقت
فهد وهو يوقف ويحاول يساعدها ... كانت ريما ماسكه رقبتها مانشفت البطاطس من الماء زين وحطتها بالزيت وهو حامي
ووتتطاير قطرات زيت عليها وطلع نار من التيفال اللي تقلي عليه ...
فهد وهو خايف عليها وهو يشوفها مغمضه عيونها وماسكه رقبتها :ريما انت بخير
ريما فتحت عيونها وهي تتالم :اه احترقت رقبتي صح
فهد وهو يسحب يدها علشان يشوف الحرق ولما فكت يدها كانت رقبتها حمراء مره فهد: بس شوي حمراء .. تالمك
ريما :ايه تحرقني
فهد قرب منها ورش على الحرق ماء يهويه بانفاسه ... ريما بلعت ريقها من حركه فهد لما حست بانفاسه تبرد رقبتها
جربت تبعد بس ماقدرت كان صمغ لصق رجولها بالارض .. فهد وهو يناظر ريما اللي سكتت من كثر ماهي تتالم وحس انها متاثره مثل ماهو يتاثر فيها
قرب منها اكثر وحط شفايفه بنعومه على الحرق وباسه بقوه .. ريما هنا احترقت ماقدرت تقاومه لانها ذابت على حركته ..
فهد حس بحراره جسمه وهو يقرب منها وهو يسمع انفاسها السريعه وعروق رقبتها المشدوده تحت شفايفه ...
دق جوال فهد فهد وريما اخترعوا وبعد فهد عن ريما وهو يناظرها مغمضه عيونها ومنزله راسها ...
فهد مو مصدق اللي سواه وصار يلعن اللي قطع عليه :الحين بتصير احسن
ريما فتحت عيونها بتدريج وو جهها احمر من الفشله ماقدرت تتكلم ماردت عليه ولفت على المغسله علشان تكمل شغلها ..
فهد لما شاف رده فعلها وازعاج الجوال طلع من المطبخ ولماشاف الرقم عصب لانها كانت الريم مسح شفايفه :الو
الريم وهي تضحك :مساء الخير عيوني
فهد :مساء النور كيفك حبيبتي ؟
ريما لما سمعته عرفت انه يكلم الريم وحست انها غبيه لما صدقت الحركات اللي يسويها صارت تغسل الخضار وترقع بالاواني
علشان يطلع صوتها بس هي من العصبيه وتحس انها اغبى وحده لو تترك فهد لريم وهي تناظر رومنسيتهم
فهد :لا بس انا في المطعم
الريم :مايهم حبيبي متى وصلت ؟
فهد بطفش :صار لي يومين ولا سالتي عني صح
الريم استحت من نفسها :ماكنت فاضيه
فهد دخل الغرفه وقفل عليه علشان ريما ماتسمعه وصار يقلب في الدرج لانه يدور لمرهم لحرق ريما ...
ريما انقهرت وحست انها بتكسر بس لازم تتعود على هذا الوضع لانها خلاص ماتبقى لها كثير وتدرس وتتطلق من فهد ...
ريما تجهز الاكل على الطاوله كانت حاطه صينيه خضار مع جبن مبشور وبطاطس مقلي ودجاج محمر وسلطات منوعه
وحطتها بطريقه راقيه ومرتبه وصارت تناظر لحد مايجي فهد ...
لما طلع فهد وشاف كل شيء جاهز انبهر بريما وسرعتها وريحه الاكل الحلوه وشكله وطريقة التنسيق
فهد يضحك :هههههه والله شكلك اللي بتفوزين بالتحدي
ريما بطفش من اسلوبه :ايه اكيد عندك شك
فهد وهو يناظر رقبتها وقرب منها :خليني احط لك المرهم
ريما اخذت المرهم وبعدت عنه :شكرا
راحت ريما للمرايه اللي بالحمام (اكرمكم الله ) وحطت لها مرهم وتوعد نفسها انها متنحني قدام رغباته ..
طلعت وهي معصبه ماتدري ليش وقعدت على الطاوله سرقت له نظره وهو ياكل
ريما :متى اوراق الجامعه تخلص ؟
فهد:قريب انشالله شهر بالكثير
ريما شهقت :ايش شهر ؟
فهد :شتبيني اسوي ؟
ريما تافف :ياربي خلاص فيه اجرات علشان نقدر نحركها ..
فهد يهز راسه بنفي :خلاص اصبري
ريما تبي تقرفه في عيشته باي طريقه :ابي جوال علشان اكلم لينا
فهد عصب :وليش ؟
ريما :ابي اروح عندها
فهد :ليش مو عاجبتك العيشه هنا ؟؟
ريما :لا طبعا .. خلاص انا كيفي
فهد ماعجبته الفكره خاصه انها امانه عنده :اوكيه مثل ماتبين بس اذا صار شيء لا
ريما قاطعته :لا ماراح يصير شيء
فهد فتح محفظته ومد لها بشريحه تلفون :خذي هذي لك
ريما اخذته بفرحه وقالت بجفاء :شكرا
لما خلصوا اكل لمت الاغراض وراهم كان فهد مبسوط باكلها كان عاجبه
فهد وهو بساعدها بلم الاواني :مشكوره على الاكل
ريما :العفو
ريما بدت تغسل الاواني وفهد يجففها
فهد :بعد شوي انا رايح لشغلي ويمكن اتاخر
ريما تلوي فمها :وش يخصني ؟
فهد استغرب من لهجتها :لا بس ابيك ماتخافين اذا تاخرت
ريما :اخاف عليك انت
فهد بعصبيه :لا اقصد ماتخافين تقعدين لحالك فهمتي
ريما عجبتها الحركه :ايه فهمت
فهد طلع وهو معصب من حركات ريما وقفل الباب وراها بقوه لان ريما قهرته وماعرف سبب التغير المفاجىء ..
ريما لما طلع حست انها ثقلت بكلام مع فهد بس احسن علشان ماتحسسه بانها تحبه .. دقت على فاطمه
ريما بنعومه ودلع مصتنع :"الو
ماسمعت الا صيحه من فاطمه :لوللللللللل هلا والله
ريما ماسكه اذنها :هلافيك وين الناس ؟
فاطمه :كيفك اه يالخايسه وينك ؟
ريما :كلي تبن وين بكون ببريطانيا

جنــــون 12-15-2014 02:49 AM

الجزء الثامن عشر
ريما :هي انت بلا احضان بلا قرف
فاطمه :بذمتك ماصار شيء
ريما :لا ماصار شيء ولا بيصير
فاطمه باستغراب :احلفي ولا بوسه لاتقولين تعب الرساله راح على الفاضي
ريما وهي تضغط على اسنانه :لا
فاطمه :احلفي
ريما تعبت :ايه
فاطمه :وبعدين ايش ايه
ريما :خلاص افهمي
فاطمه تزغرط :والله البنت راحت ملح
ريما تهديها :هي هدي شوي لاتفهمين غلط
فاطمه :مادخلتي يالملعونه
ريما تضحك على استهبال فاطمه لانها اشتاقت لها :لا مادخلت سلامات مستحيل لاتنسين الطريقه اللي تزوجنا فيها ..
بس اللي كتبتيه بالرساله صار وخذها مني والله اني يافاطمه حسيت اني بموت والله دقايق واسلم له نفسي بس الله ستر
فاطمه حست بمعاناه ريما :بذمتك ياريما مايحسسك بانه يميل لك
ريما باسف :لا يافاطمه واذا مال لي شيء طبيعي لاتنسين انه رجال وبعيد عن زوجته الاصليه واذا يشوفني كذا
فاطمه قاطعتها :حاولي ياريما انت تحبينه كيف تستغنين عنه ؟
ريما :مارارح احاول ولا اتكلم اذا يبيني يطلبني مثل العالم والناس وانا ماسويت كذا الا علشان ادرس واشوف مستقبلي
فاطمه حست بجديه ريما :ايه والله ياريما كل شيء ولا الكرامه ايش صار بالجامعه
ريما :فهد قدم على الاوراق بس قال بتتاخر
فاطمه :يعني كم ؟
ريما :شهر يقول
فاطمه :بتقعدين شهر معه عز الله اللي رحتي فيها
ريما :لا طبعا انا باتصل بلينا بكره بروح عندها
فاطمه :ايه احسن خليك كذا
ريما :والله يافاطمه احبه مااقدر بس مادري لما اتخيله مع الريم مادري ايش يصير فيني انجن وابين اني اغير..
تخيلي قبل مايطلع قبل شوي تلاسنت معه حتى عصب وطلع
فاطمه :اصبري عليه معليه كلها يومين وتنسينه ويطلقك
ريما باسف :يله اقلبي وجهك خليني اتصل بامي اشوف شسصار مع رانيا
فاطمه :يعني صدق اللي سمعته
ريما :للاسف ايه .. تشوفين الحقاره
فاطمه :يله مع السلامه وانتبهي على نفسك
ريما:مع السلامه
قفلت ريما وتذكرت حاجه لازم تسويها فتحت الشنطه واخذت الظرف اللي فيه مهرها فتحت المكتب وانبهرت بالكتب الكثيره اللي فيه
ولما قربت كان اغلبها روايات رومانسيه بالغات عديده استغربت ريما ماتوقعت فهد انه رومنسي راحت للمكتب وماعرفت وين تحطه
فتحت الدرج الاول شافت اوراق كثير ولما رفعت الملف الاول شافت صور كثير ناظرتها بتمعن وكانت لفهد مع ريم كان اغلبها صور رومنسيه لزواجهم
ريما ماتحملت الصور رمتها بالدرج بقرف وهي تذكر فهد لما يلعب عليها ولما رجعت الملف علشان تحط الظرف عليه
انتبهت على الملف لما فتحته شافت انه اوراق قبولها بالجامعه
ريما شهقت ماصدقت :ليش يسوي كذا هذي اوراق قبولي
ريما ماعرفت سبب ان فهد يخبي عليها اوراق القبول يعني المفروض انها مدوامه من اليوم
عصبت لانها فكرت انه تكون له خادمه وتجلس عنده وتبقى تحت حكمته اخذت الاوراق ورمت الظرف على المكتب
وطلعت من الغرفه وهي معصبه وتفسر عشرين تفسير ليش يخبي الملف عليها
ريما معصبه دقت على لينا
ريما :مساء الخير
لينا :اهلين مساء النور
ريما :كيفك لينا ؟
لينا :الحمد لله كيفك انت شكلك ببريطانيا
ريما :ايه صار لي ثلاث ايام
لينا: ايه وينك نتظرك ؟
ريما بكره ان شالله انا عندكم ولا ليش بكره اليوم الا انت وين ؟
لينا بفرحه تعطيها العنوان :خلاص حنا بانتظراك
ريما :يمكن اتاخر
لينا :خذي راحتك
ريما :يله باي اشوفك
لينا :باي
قفلت ريما وشغلت التلفزيون وهي على اعصابها وتمنى ان فهد مايتاخر ..


مازن وهو يفتح الباب على رانيا وشافها نايمه ضحك بخبث وقرب منها شاف علبه ماء صغيره عندها مسكها وفتحها بشويش وكبها عليها ...
رانيا فزت من مكانها وهي تنفس بصعوبه وحاطه يدها على صدرها وتناظر مازن
رانيا بنظره حاده :حقير
مازن يضحك بصوت عالي :شلون وجهك ؟
رانيا :الا ماقلتلي كيف بدلتك نظفت من النجاسه اللي انكبت عليها ولا ماقلتلي عن خد صديقك اكيد بالعنايه والله شكلي ثقلت ايدي عليه حرام مسكين
مازن انقهر من كلامها عطاها كف :انكتمي تدرين ليه تزوجتك بس علشان اعذبك واحرق قلب كل اللي يحبونك عليك
رانيا وهي تحس فكهاا طاح بحضنها بس مالمسته علشان ماتحسس مازن انه يالمها :على الاقل فيه ناس يحبوني ويحزنون علي
اما انت اذا مت يمكن ماحد يفقدك اوحتى يتكرم ويشارك بتشيع جنازتك ولا حد يذكرك بالخير تدري ليش ؟لا ن اعمالك كلها شر بشر
مازن ضربها لحتى طاحت بالارض بس ظلت ولااول مره صامده :شوفي بكره بنطلع من البيت ؟
رانيا اكتفت تناظره بحده مازن يصارخ عليها :نزلي عيونك لاطلعها لك
رانيا تضحك بنعومه :لا ومن انت ؟
مازن طلع من الغرفه ماتحمل صمودها وقوتها قدامه
رانيا لما شافت مازن طلع وقفت بس طاحت بتعب وتحس بتعب وصارت تبكي
ركضت للحمام (اكرمك الله وصارت تتقيا دم من كثر الضرب وقل الاكل من وقت ماجات ماكلت غير قطعه بقلاوه في حفله الزواج )..
ناصر وهو توه يصحى من النوم ناظر الساعه وفز بسرعه من مكانه ومسك راسه
ناصر :اوف لهذه الدرجه يارانيا حتى ريحتك نستني دوامي
خرج من الغرفه ولما طلع انصدم لما شاف مها قدامه ...
مها معصبه :وانا اقول وين تروح ؟
ناصر وقف قدامها :ليش معصبه ؟
مها عطته ظهرها :لا والله ليش معصبه ليش نايم بغرفتها
ناصر يتافف :لا اله الا الله
مها قعدت تصارخ :ناصر انت ليش كذا ؟
ناصر :مها عن الخرابيط ماحبيت ازعجك قريت كتاب وماشفت قدامي الى هذي الغرفه ونمت
مها ماصدقته عطته ظهرها وراحت ناصر حس ان مها زعلت منه بس طنشها ونزل عند عمته ولبس ثيابه وراح للدوام ...
ريما قاعده على اعصابها بالصاله سمعت صوت الباب انفتح وقفت من مكانها ..
دخل فهد البيت وشاف ريما واقفه والشر بعيونها استغرب لما شاف ورق بيدها وماكانه غريب عليه ...
ريما رفعت الملف :ايش هذا ؟
فهد بهدوء مايبي يتخانق معاها :ماصار الا وشفتيه بغيت اسوي لك اياه مفاجاءه
ريما عصبت وصارت تصارخ :لاتكذب ليش خبيت هالاوراق عندك ؟
فهد ماعرف حتى هو السبب ليش يبي ريما تكون عنده :ريما اهدي ماله داعي الصراخ بعدين انا مااكذب
ريما راحت عنه وشافها تسحب شنطتها :انا رايحه ومابي اشوف رقعه وجهك
فهد عصب من اسلوبها ولحقها :ريما بكره بوصلك الحين ليل
ريما راحت عنه وفتحت الباب من دون ماترد عليه .. فهد ركض وراها لعند المصعد
فهد بعصبيه مسكها من ايده :وين بتروحين هالحزه ؟ عن الجنان واقعدي علشان هذي الكذبه سويتي الهوايل وين انا لما جبتيني على ملا وجهي من هنا لهناك وسكتنا
ريما بعصبيه :فهد انا جايه هنا علشان ابوي واكمل مستقبلي ليش كذبت على اهلي وعرضت نفسي وعرضتك للخطر
علشان تخبي اوراقي ليش تبيني اجلس عندك ولا تبيني شغاله عنك صح ؟رد علي ؟
فهد انصدم اكتشف الحين ليش مايبيها تطلع من البيت لانه مايقدر على فراقها :ريما مافكرت نهائيا باللي تفكرين فيه
ريما تبكي وهي تضغط على زر المصعد بقوه وراء بعض من غير ماتنتبه :تدري ليش لاني وثقت فيك
فتح المصعد دخلت وهي تسحب شنطتها بصعوبه دخل فهد معها ولا تكلم وهي سكتت ماغير دموعها على خدودها
وهو قعد يتامل عيونها ودموعها ويحس انه استذنب فيها ... طلعت ريما وهي تسحب شنتطتها بقوه فهد مسكها: وقفي انا بوصلك
ريمات سكتت عطته نظره حاده
فهد عصب :خلاص انا اسف وبوصلك وانسيني
ريما بهدوء :متى بطلقني ؟
فهد حس انها صعبه عليه يطلقها :اصبري علي ...
ريما :ماراح ياخذ منك وقت
فهد عصب عليها :شوفي ياريما مادري منو سمحلك تدخلين مكتبي وتفتشين باغراضي مو تلقين شيء واحد تقومين تطلعين كل المشاكل اللي بقلبك مره وحده
اعطي نفسك مجال وانا خلي لي فرصه ادافع فيها عن نفسي
ريما ماردت عليه شافته فتح السياره من بعيد اخذ شنطتها ودخلها بالصندوق وركبت قدام جنب السايق
ظلوا ساكتين طول الطريق قطع الصمت
فهد :وين بتروحين ؟
ريما (والله يسوي نفسه مايدري ) مدت له بورقه بيضاء صغيره ... فهد اخذها
فهد :عند من ؟
ريما بملل من تمثيله :عند لينا
فهد لما سمع ردها ماحب يطول السالفه وصلوا المكان كان حي ضيق ومظلم ويخوف
كان شكله قديم بس باين انه الناس اللي يسكوننه ناس فقراء وبسطاء ..
ريما خافت من ظلمه المكان وكانوا اكثر السكان اللي يشوفونهم كبار بالسن
فهد :هذا المكان متاكده ؟
ريما تناظر وقلبها يدق من الخوف :ايه هذا العنوان اللي اعطتني ..
فهد :اشك هذا دار مسنين
ريما ضحكت على كلمه فهد :ههههه الظاهر
فهد ارتاح لما ضحكتله حس ان فيه امل ترجع معه
ريما رفعت جوالها ودقت على لينا ....
لينا :هلا ريما
ريما :وينك انت ؟
لينا :في البيت
ريما :ادري بس العنوان اللي اعطيتيني ايها شكله خطا
لينا :هو حي قديم امشي قدام شويه تلقين بنايه جديده وكبيره تقريبا عشره طوابق
ريما تكلم فهد :فهد لوسمحت قدام شوي ... مشى فهد شافوا بنايه كبيره وحولها حديقه حلوه عكس الحي اللي هي فيه ريما فرحت لما شافت المكان اللي بتسكنه
ريما : باي طابق انتي ؟
لينا :الرابع انتظرك وناسه
ريما بضحكه :مع السلامه

جنــــون 12-15-2014 02:50 AM

قفلت ريما وطلبت من فهد يوقف .. فهد يوقف وهو متردد يسمحلها تنزل ...
فهد :خلاص قررتي
ريما فتحت الباب ونزلت من دون ماترد عليه هنا فهد حس انه بموت وهو يشوفها تنزل بكل سهوله ولا همها
نزل علشان شنطتها فتح الصندوق ونزل شنطتها كانت بتاخذها منه بس رفض
فهد بعصبيه :انا بحملها
مشت ريما وفهد يمشي معها فتحت المصعد وضغطت رقم اربعه وهي ماتبي تناظر بفهد علشان ماتحس بالذنب انها بتتركه
وهي ماخذه انها بعمرها ماراح تشوفه .. وقفت عند باب الشقه وتناظر الترتيب والنظافه
فهد وقف ويحس ان قطعه من قلبه انقطعت فتح المحفظه وطلع فلوس ومده لريما :اذا احتجتي شيء ؟
ريما ناظرت فهد وصارت قلبها يدق حست انها لحظه الوداع قربت :لا مشكور معي اللي يكفيني
فهد عصب عليها وصار صوته عالي ومسموع :ريما خذي لاسحبك مع شعرك ورجعك السعوديه فهمتي تراك تعبتيني غلطه وسوينها شصار
ريما خافت بلعت ريقها :بس انا معي اللي يكفيني
فهد :من وين لك ؟
ريما خافت انه يغصبها ويفضحها قدام اهل البنايه :من المهر
فهد :اسمعي انتبهي على نفسك علاقات مثل ماقلت قبل مافيه ...
ريما لما سمعت تعليماته كلها حست انه ماراح يتركها وراح يسال عليها :ايه سمعت
لينا لما سمعت اصواتهم فتحت الباب وصارت تبسم لهم
لينا :هلا وغلا
ريما سلمت عليها .هلا فيك
لينا ناظرت فهد واستغربت من عصبيته اللي باينه فيه وكان معجبها ابتسمت له ومدت يدها :هلا
فهد سلم عليها :هلا فيك ...
لينا :تفضلوا
فهد خاف وعرف من حركه لينا انها عادي تدخل رجال للبيت :لا انا استاذن وماابي اوصيك على ريما
ريما عطته نظره وبصوت واطي مايسمعه غيره :ماني بزر
فهد قرب منها ويهمس لها :والله لو اسمع انك مسويه شيء لاكسر راسك
ريما بعصبيه :خلاص درست الاجواء الحين شرايك ترجع وتتصل على الريم تعطيها اخر الاخبار
فهد بعد عنها :مع السلامه
ريما لما راح فهد حست انها حقيره ماقدرت تسامحه على غلطه بسيطه وهو ماقصر معها قعدت تتامل حسناته قطعت عليها لينا ..
لينا :ريما ليش ماتدخلين تعالي اعرفكم على البنات
دخلت ريما وهي متفائله ومو مصدقه للي وصلته وكل هذا بفضل الله ثم فهد
دخلت شافت الاثاث المتناسق والالوان الحلوه وكانت كلها اصفر واحمر وبنفسجي الوان بناتيه وحلوه تناسب اعمارهم
وشافت بنتين حلوين قاعدين يلعبون بلاستيشن دخلت عليهم لينا وهي تنطط وكانها مسويتها مفاجاه
لينا :وهذ ريما
البنتين انبسطوا وراحو يسلمون عليها لينا تمد يدها تعرفهم على بعض
لينا :هذي ساره وهذي نهى
ريما ابتسمت ارتاحت لهم حستهم مثلها تذكرت فاطمه كان فيها شبه من ساره كثير
ريما :تشرفنا
ساره :والله بوجودك
نهى :تعالي افرجك على الغرفه
لينا تصارخ عليها :نهى انا شقلت ريما معي بتنام بالغرفه
ريما تضحك :ياجماعه هدوا ترى على فكره انا اشخر واروح ملح لما انام
البنات ضحكوا على ارتياح ريما لهم وصاروا يمزحون معها وهم جالسين مع بعض وكانت لينا مجهزه اكل حلو ..
دخلت وحده عليهم كان شكلها صاحيه من النوم دخلت عليهم معصبه
...:ليش تصارخون .؟؟
ريما ساكته تناظرها والبنات صاروا يتاففون وهم يشوفونها
لينا :سلمي على ضيفتنا ريما
ريما ابتسمت :هلا
لينا :هذي جيهان .
جيهان ابتسمت بجفاء بحركه استهزاء :اهلين بعدين اسمي جيجي كم مره اقولكم
لينا :عن اللقافه رحبي في البنت وعن الحركات
جيهان :لينا ماني رايقتلك
ريما :هدوا ياجماعه ماله داعي الخناقه على ايش ؟
نهى تاشر للينا تسكت لينا سكت وظلت جيجي تصارخ لحد ماطلعت من الصاله والبنات ماسكين روسهم من صوتها ...
ريما :بنات اشفيها هذي ؟
ساره :خبله معليك منها مو طبيعيه
نهى برقه :عيب سوسو مايصير معليك ريما هي عصبيه دايما بس حاولي تجنبيها
ريما :اوكيه
وصاروا ياكلون وكل وحده تعرف عن نفسها بارتياح وبدون حواجز ..
ساره :عمرها 24 سنه سمراء شوي طويله ونحيفه مره وشعرها قصير مره (بوي ) قلبها طيب وراعيه وناسه
وبايعه الدنيا امها اسبانيه وابوها سعودي وهي غنيه وقلبها طيب ومستعده تساعد أي احد وتدرس حقوق سنه رابع ...
نهى :21سنه تدرس اداره اعمال دبوبه وبيضاء قصيره شوي وشعرها اشقر عفويه واللي بقلبها على لسانها
هي بالاصل ساكنه بصلاله وهو سعودين بس ابوها متوفي وهي جايه تدرس مع اخوها ...
لينا 24سنه بنت حلوه وطيبه واكانت نوال تمدحها لريما بجمالها متوسطه الطول وبيضاء وشعرها طويل حناوي وعيونها كبار وسوداء
تمتلك الجمال البدوي وجسمها راوي وحلو وتميز بالجاذبيه عايلتها من الطبقه الوسطى يعني اللي يمشي حالها تدرس التصميم وعالم الازياء اخر سنه
جيهان :30 سنه غريبه اطوار وعصبيه دايما ويبان في شكلها طويله وبشرتها حنطيه على برونز ونحيفه مره لدرجه ان ريما شكت ان عندها انيميا
كانت ملامح وجهها قاسيه وتخوف حتى ريما لما شافتها مارتاحت لها كانت تشتغل بشركه تصميم ازياء هي عايشه طول عمرها مع جدتها
بعد ماتركتها امها مع ابوها وابوها رماها عند جدتها البريطانيه وهي قررت تشوف حياتها وطبعا جدتها تركتها قالوا لريما قصتها لما تركها خطيبها علشان شغلها ..


رانيا وهي تجهز نفسها بعد تحذير من مازن لها انهم بيطلعون من البيت وماتدري وين بيرحون ومافكرت تساله دخل مازن وشافها لابسه وجاهزه
مازن :يله نمشي
رانيا :ابي اكلم اهلي
مازن بطفش :كلميهم بعدين
رانيا بعصبيه :لا مابي الحين اكلمهم
مازن مسكها من ايدها وسحبها :يله قدامي
نزلت رانيا وهي ماسكه دموعها وتفكر شسوت بحياتها علشان تلقى هالعذاب كله وخلها تركب السياره بالغصب وصار وا يمشون بالسياره
وهي تناظر مازن ووجهه اللي ماليه المكر وهي ماتدري ايش يبي منها وليش يعذبها ..


فهد توه يدخل البيت ويحس بالضيقه بصدره وهو يفكر بريما وصورتها ماتروح من باله كان بيدخل غرفته وشاف باب مكتبه مفتوح
دخل فهد وشاف درج المكتب مفتوح وصوره مع الريم مرميه مبعثره بدرج وعرف انها ريما سوت كذا بعد ماكانت مرتبه
قفله بقوه وانتبه لظرف كبير ماهو بغريب عليه فتحه وشاف فلوس فيه وعرف انه المهر ان ريما رجعته له
رماه بعيد عنه على درج كبير لدرجه من قوه الضربه طاحت الكتب اللي فيه وصار يصارخ ويلعن ريما
فهد :هين ياكذابه والله لاوريك معليه اوريك يابنت يوسف من وين تعيش هذي ...


ناصر دخل غرفته علشان ينام ويحس بالتعب شاف مها قاعده ترتب ملابسها لما شافته طلعت من الغرفه بس ناصر نادها
ناصر :مها شفيك ؟
مها بقرف :ابد مافيني شيء
ناصر :ياريت نكون واضحين مع بعض
مها :ناصر اللي شفته واضح وكثير بعد وحتى الاعمى بيشوف خلاص يوم انك ماتبيني ليش تزوجتني
ناصر يسكتها ويحاول يوصل معها لحل :يابنت الناس انا ماخذك بارادتي واللي صار شيء عادي
لقيت الغرفه مفتوحه ونمت وراحت على نومه مااقصد غرفتها بذات
مها :ياريتها جات على الغرفه بس
ناصر عقد حواجبه وخاف انها تكون عارفه شيء :شقصدك ؟
مها وهي طالعه :ولاشيء
ناصر تركها تتطلع حس انه مستحيل يوصل معها لحل لمشكلته وفي الاول والاخير هذي مشاعره مستحيل يقدر يتحكم فيها ...

جنــــون 12-15-2014 02:50 AM

رانيا وهي مستغربه من المكان اللي مدخلها فيه مازن شبه صحراء خاطي نور تشوفه
رانيا خافت وفي الاخير شافت فيله كبيره وباين انها منقرضه مافيها احد فتح الباب بريموت الكنترول ودخل السياره
وهي تناظر الحديقه اللي شبه يابسه والانوار مطفيه بكل مكان و قف السياره
مازن :انزلي وصلنا
رانيا :وين انزل شهذا المكان ؟
مازن نزل من السياره من دون مايرد عليها وبدا ينزل الاغراض نزلت رانيا وراها ولما مشت وراه وفتح الباب وبدت تكح وهو قاعد عند الباب يضحك
رانيا :كح كح مازن شهذا كل المكان تراب
مازن يضحك :بتنظيفينه بكره
رانيا سكتت وهي حاطه يدها على فمها :ماراح انظف شيء تفكرني خدامه عندك
مازن ببرود :بتنظيفه مثل مااقول
رانيا بعصبيه كانت بتتطلع بس مسكها:وين ياعمري ؟هذا بيت الزوجيه كيف تتطلعين منه بعدين واجبك تنظيفين بيتك صح ولا
رانيا تفك يدها منه :بالله هذا بيت باخر الدنيا ومهجور والله يستر منه بعد
مازن وهو يشغل الانوار :ابيه بكره مثل الورده فهمتي انا بروح انام فيه غرفه نظيفه تعالي ننام فيها
رانيا بخوف :لا خلني اشوف البيت اول
مازن حس بخوفها بس ماتفرق عنده :شوفيه براحتك
رانيا لما اختفى مازن عن عيونها راحت تتدور تلفون بس للاسف لقت واحد ومقطوع عصبت ورمته بقوه على الارض ...
صارت تدور بالفله ناظرت كان الاثاث فاخر والمكان منسق وكاننه صار لها تقريبا سنه مو ساكن فيه احد تنهدت بعجز لانها مضطره تنفذ اومراه علشان مايضر اهلها ...
الصباح ريما لابسه ومتجهزه متحمسه اول يوم دراسه صحت لينا من النوم ودخلت الحمام (الله يكرمكم )
دق جوالها ولما رفعته ريما علشان تقول للينا من المتصل شافته اسم غريب ماينقراء
ريما تصارخ :لينا جوالك يدق
لينا من الحمام تصارخ €:من ؟
ريما :مادري كلام غريب ماينقراء
لينا بسرعه لفت الفوطه على جسمها وطلعت خطفت الجوال وحطته صامت .. ريما استغربت من حركتها بس ماحبت تتدخل
ريما :انا بطلع لاني خلصت
لينا بارتياح :ايه ابي البس بتلقين البنات اطلعي معهم
ريما :الله على التصريفه
لينا :لا ريما مو تصريفه بس ...
ريما خلاص يابنت الحلا ل ماصارت بطلع .. طلعت ريما من الغرفه وناظرت بالصاله كانت نهى جالسه مع جيهان وكانهم بيكلون بعض
نهى معصبه :شوفي مو لهذي الدرجه
جيهان :خلاص اذا مو عاجبك اطلعي من البيت
ريما مو داريه بالسالفه :يالله صباح خير بنات اشفيكم
جيهان :الله عليكم تجمعوا الطالبات
ريما استغربت من لهجتها ماحست الا نهى تصارخ :شوفي ياهانم هذي اخر مره تدخلين هالاشكال بيتنا .. هذي ثاني مره تدخلين بنات كذا
ريما مسكت نهى :هدي يله نروح للجامعه
جيجي :روحي ولي يله انا اشتريك واشتري اللي جابوك مو جيجي اللي تسمع لبزر مثلك
نهى :كلي تبن ماني بزر انا اعقل منك يال
ريما سحبتها لحد ماطلعوا برى :نهى شفيك ؟
نهى تنفس بصعوبه :تدرين ان هذي مدخله لبيتنا بنات وبيئه اشكالها
ريما شهقت :شلون تسوي كذا ؟
نهى :خلينا منها والله لو تكررها اني لامسح فيها الاراضي
ريما :هدي بعدين لا تخربون علي اول يوم
نهي تدور جوالها:تكفين وقفي ؟
ريما مستغربه:ليش؟؟
نهى لقت جوالها وبضحكه :ابي اصورك مثل البزارين لما يروحون المدرسه اول يوم
ريما :ههههههه حرام عليك خوفتيني
نهى :وين ساره شفتيها ؟
ريما :سمعتها تقول محاضرتها متاخر
نهى وهي تمشي مع ريما :ايه احسن لها تنام
ريما لما طلعوا للشارع صارت تناظر اللي رايح واللي جاي الكل بشغله وصاروا يمشون
نهى :لازم تتعودين
ريما :الجامعه بعيده
نهى :لا خلاص قربنا نوصل
ولما وصلوا ريما وهي تناظر التجمعات والمباني الطويله والحدايق اللي براء كانت مفتوحه من دون اسوار
مثل الجامعات اللي تعرفها ماتخيلت انها بتدرس في هالمكان الحين حست بالمسوليه
نهى وهي تناظر ريما المخققه :هي يابو الشباب وش رايك ؟
ريما رافعه حواجبها :تصدقين اني خفت ماتصورت اني بدرس هنا يالله شقد حلوه وينك يافاطمه تشوفين ..
نهى وهي تسحب ريما وتحس الانظار عليهم ماقدرت نهى تقول ان الحجاب ممكن يسبب لها مشاكل :يله ندخل الحين بتبدي المحاظرات
ريما :يله
وصاروا يمرون بالممرات ويناظرون الكل ريما حست بنظرات عليها بس ما عرفت مع انه كثر محجبات ومسلمين هناك ...
على فكره ريما دخلت قسم (ادراه وتسويق ) القسم اللي تحبه وتميل له وتوقع انها راح تكون موفقه فيه ..
لما دخلوا القاعه ناظرت ريما الاماكن فاضيه كان باقي على اول محاضره دقيقتين تقريبا والاماكن مليانه لقت مكان بس كان جنب واحد
خافت انها تجلس بجنبه وتحس انها شافته بس وين ماتذكر
نهى مستعجله :ريما مع السلامه انا عندي محاضرات بينا اتصال لما تتطلعين
ريما كانت خايف ومتردده بس ماتبي تحسس نهى انها ضعيفه مو قد مسوليه نفسها :اوكيه انا بحصل مقعد واجلس فيه
نهى بتحذير انتبهي على نفسك
راحت نهى عن ريما وريما التفت وراها وهي تشوف الطلبه قاعدين قبل الوقت باماكنهم
راحت للمكان الفاضي وجلست فيه من دون ماتلفت وجاء صوت من الشخص اللي جنبها
راشد :شلونك ؟؟
ريما ناظرت فيه وفزعت لما شافته :هذا انت !!
راشد بابتسامه :ايه انا
ريما بعصبيه :ايش تسوي هنا ؟؟
راشد :جاي اشوفك ياحظي .. هي انت على ايش شايفه نفسك تحسبين مااحد يدرس غيرك
ريما عرفت اصلا ماله بدراسه لان شكله كبير وماتوقع اشكاله ناس جديين :اعصابك انت ماتكلم اصغر بزارينك
راشد يضحك :عن الكلام الزايد انا ماقلت شيء
ريما عصبت :لاوالله اقول حتى اذا شفتني لاتكلمني اصلا انا مااعرفك علشان تسوي لي فيها صداقه
راشد يرفع ايده :هدي هدي انا اسف وحقك على راسي من فوق خربنا حياتك هذا اذا انت ماخربتيها من زمان
ريما سكتت وطلبت من وحده تبدل بالامكان بعيد عنه ولما حضرت المحاضره كانت بنسبه لريما ممتعه طبعا لانه اول يوم وشيء طبيعي هالاحساس
لما طلعت لقت ساره ونهى بالكوفي شوب وقعدت معهم تسولف
ريما :يالله يابنات ياواحد ناشبلي من وقت ماشفته بالمطار ..
نهى :من هو تعرفينه ؟
ريما :لا والله ولا عمري شفته
ساره :يمكن معجب سري
ريما تضحك باستهزاء :أي معجب من وين يعرفني والله فشلني قدام فهد
نهى :من فهد ؟
ريما تذكرت انهم مايعرفون قصتها ولاتبيهم يعرفون :لا هذا اخوي جاء معي ويدرس بس بغير محافظه
ساره :لازم تعرفينا عليه اذا هو حليوه مثلك
ريما ابتسمت لما تذكرت شكله :الا عسل
نهى تضحك وتاشر بيدها :الشباب جاو
ساره :شوفي انا بقوم ترى مااكلمهم اخر مره زعلوني
نهى :اوف منك لاتخربين الجلسه الحين خالد يفلها ويقلب القعده وناسه
ريما استغربت وعرفت ان لهم اصدقاء شباب وتذكرت كلام فهد وخافت اذا احد صدفه شافها منهم اكيد بيسلم عليها
على اساس انه يعرفها خافت واستاذنت من البنات :يله بالاذن
نهى :ريما يله عن السخافه نبي نعرفك
ريما :لا مره ثانيه
وقفت ريما وساره معها بس نهى صارخت فيها وغصبتها تفعد وجلست معهم .. اما ريما بعدت عنهم وهي تناظر الطلاب والجامعه
رفعت جوالها واتصلت على فاطمه لقت جوالها مغلق وتذكرت انه بيكون عندهم ليل قفلت جوالها وراحت تتمشى
واشترت اغراض للبيت من دون ماتهتم لباقي المحاضرات ماعرفت ليش ضايقه وتحس بغصه لانها ماتعرف عن رانيا ولا تعرف مازن ليه سوى فيها كذا
وهي راجعه شافت واحد واقف بنص الطريق كل ماحاولت تمر وقف بطريقها خافت منه ولما حاولت تضربه مسك حجابها وسحبه من على راسها
ريما صارت تضربه باباكياس اللي معها وهي تسمع ضحكاته ولما بعدت عنه بعد مانفل شعرها وصاروا الناس يناظرونها
مترجم بالعربي
الرجال الانجليزي :واوكذا احلى
ريما :ياحقير
ارجال :انتم العرب غريبين احد يخفي هالجمال
ريما :لو ماترجع لي حجابي لابلغ عليك الشرطه
الرجال يضحك وطلع ولاعه من جيبه واحرق حجابها وبدا يقرب منها ريما لما شافت المكان اللي حولها بدا يفضا
كان الرجال اللي قدامه يخاف احد يواجهه ركضت لحد بيتهم ودخلت غرفتهم وهي تلهث من الخوف وخرجت لينا من غرفتها بخوف
لينا :ريما بسم الله وش فيك ؟
ريما تاشر على الباب وتبكي :الله لا يوفقه اخذ حجابي واحرقه
لينا :يالله ياريما انتبهي منهم انا قلتلك فيه ناس متعصبين هنا
ريما :ليش فيه ناس كثير متحجبين وبعد بالجامعه مااحس انهم لهذي الدرجه
لينا تقاطعه :لينا هذولا معهم ناس يحمونهم وانتي اكيد طلبتي احد يساعدك ما اتوقع احد تبرع
ريما :لا طبعا والله شكله يخوف
لينا :طلما تلبسين حجاب راح يعترضلك كل يوم
ريما تفكر :خلاص قررت والله براسي بيمشي
لينا وهي داخله غرفتها :بكيفك
ريما بتعب حملت الاغراض وهي تذكر الموقف وقلبها يدق من الخوف ولو ان فهد معها كان احسن ...

جنــــون 12-15-2014 02:52 AM

رانيا وهي تالم من ظهرها بعد مانظفت البيت مو كله بس نظفت اغلب الاماكن اللي ينجلس فيها
ودخلت المطبخ وتفاجات لما فتحت الثلاجه شافت كل انواع الخمور موجوده محفوظه بزجاجات راقيه يمكن مرصعه بكريستال يتلامع قدام عيونها
قعدت تناظر بقرف ماتصدق انها تشوف كل هذا بعينها استغفرت ربها على اللي تشوفه وقررت تسوي اللي بالها
مسكت اول قاروره ورمتها بقوه لحد ماتكسرت وانبسطت وهي تكسرها تحس انها تشفي غليها من اللي اذوها لما خلصت كل الزجاجات
رانيا تنهدت فرحانه :وريني ايش بتسوي يامازن الحين هههه


فهد معصب بمكتبه علشان الشغل تراكم وفجاه مااقدر يحركه لان العمال تمرده وعندو وهو كان تفكيره مشتت
وينقهر اكثر لما يوسف يساله عن ريما يصرفه ويرجع يعيد عليه كلمه امانه وفهد لما يتصل على ريما ماترد عليه
فهد يكلم السكرتيره :شوفي هذا الشغل أي كلام مايلزمني كل الشركات رافعه علينا قضايا ماكلين حقوقهم
ليش ماسلمتو كل شيء قبل مااجي كنت لتابع الشغل من هناك
السكرتيره وهي خايفه من صوت فهد :انا اسفه بس المشرفين يقولون لاتتصرفين من غير اذن الاستاذ فهد
فهد رمى الملف اللي بايده :لما يصير شيء كلميني شخصيا وانا اعطيك الاومر يله مع السلامه روحي شوفي شغلك
دق جواله ولما شاف انها الريم مارد عليها لانه مو ناقص لما قطع الخط اتصل على ريما بس ريما مثل العاده ماردت عليه لانه مقرره تنساه
فهد عصب اكثر وهو متحلف فيها انه لايزورها ويكسر راسها ..


ناصر قاعد مع هله وباله مع رانيا وقطع عليه جواله
ناصر :الو
زهره بخبث :مساء الخير ياحلو
ناصر مسك نفسه ووقف :هلا والله
زهره طبعا عرفت ان عنده احد :كيف الحال ؟
ناصر لما بعد عن اهله :خير وش تبين ؟
زهره تضحك :مابي شيء بس ابي اذكرك اني حرقت قلبك واعلمك زهره عند كلمتها
ناصر عصب :شوفي يازهره هانم انا مااذيتك ورانيا مالها شغل وبعدين وش دخلني فيها علشان تحرقين
زهره تقاطعه :ناصر مو علي هالكلام انا عارفه ومازن عارف وبعدين انت رحت لابوي للمكتب تهدد
ناصر :هذي مثل اختي وماارضى عليها
زهره :اسمع هذا مو كل شيء والله ياناصر اني لانتقم منك على اللي سويته فيني
ناصر عصب وصار يصارخ :انا ايش سويت فيك علشان تنتقمين مني
زهره :سويت ... ماسويت شيء مع السلامه خلك جاهز
ناصر قفل من دون مايسمع شيء منها لانها صح احرقت قلبه على رانيا اللي مايدري شصاير فيها من وقت ماطلعت من البيت وهو ماسمع عنها شيء


ريما توها صاحيه من النوم على مكالمه من نوال صديقتها تعزمها على زوجها اللي صار قريب وصارت تحدث معها ..
ساره لما سمعت جرس الباب راحت تركض تفتحه شافت راشد اللي عند الباب ضمته وسلمت عليه
ساره :هلا راشد والله اني زعلانه عليك كلمت امي وشكيتها عليك اختك ما تزورها
راشد متضايق من اسطواناتها :شوفي لاتخليني اطلع الحين
ساره مسكت كتفه :لا لا تكفى ادخل اجلس احلى شيء مافي احد من البنات
راشد :خساره لازم تعرفينا عليهم
ساره :راشد
راشد :خلاص انا اسف
ساره :كيفك انت شمسوي بدراستك
راشد فصل من زمان بس يلعب بالجامعه لانه مع اصدقائه ويبي يستانس من غير مايقول لاحد انه مايدرس :تمام الدراسه مافي احلى منها
ساره :ايه قلتلي
راشد يبي يضيع السالفه :ادخلي البسي اليوم عازمك على احلى فلم بسرعه البسي انتظرك
ساره نطت من مكانها وراحت لغرفتها علشان تروح مع راشد ...
ريما لما قفلت من نوال وهي مبسوطه ناظرت نفسها بالمرايه كان خدها مورم من اسنانها كان سن يالمها طاحت حشوته
وعجزت تروح لانها ماتعرف دكاتره اسنان وخافت على نفسها طلعت من الغرفه كانت لابسه بيجامه حمراء بنطلونها لعند الركبه
والبلوزه كت حمراء مرسوم عليها وجهه ميكي ماوس وشعرها مفلول على راحته
ريما راحت للمطبخ علشان تاخذ ثلجه تخفف الورم الي بخدها من دون ماتنتبه اللي قاعد بالصاله ..
راشد كان يناظر الديكور اللي عاجبه ولما طلعت ريما بشكلها ماصدق عيونه ظل ساكت لحد مامرت من قدامه بسرعه
مثل الحلم حاول يناظر وجهها بس مابان لان شعرها الاسود مغطي على وجهها خق على جمالها وجسمها وبياضها وتمنى ان ساره ماتطلع ...
ريما تالم وهي تفرك الثلجه على خدها صار احمر مررتها على رقبتها لانها تحس بالالم بكل مكان
اتصلت بفاطمه اللي صرفتها بسرعه وظلت ريما تذكر لاقفتها وهو مع بعض سمعت الجرس يدق فتحت الباب وهي وراها
ولما دخل الشخص اللي عند الباب تفاجات بفهد واقف قدامها .. فهد خق على ريما وبان عليها الراحه وضحكتها
اللي اختفت لما شافته وخوفها اللي بان بعيونها وانتبه للبسها والاحمراراللي برقبتها وخدها استغرب
شافته وخوفها اللي بان بعيونها وانتبه للبسها والاحمراراللي برقبتها وخدها استغرب

فهد :شلونك ؟
ريما ارتبكت لما دخل ماتبيه يدخل ويزعلون البنات لانهم متفقين مايدخلون رجال غريب على البيت :هلا فهد
استحت من فهد اللي يناظر لبسها وجسمها اللي باين كانت بتمنعه مايدخل :فهد لا..

انصدمت لما شافت واقف بنص الصاله ويناظر راشد باستغراب وعلامه الاستفهام بوجهه ...
فهد حس بغصه لما شاف راشد قاعد ومستانس تفسر كل شيء يشوفه بريما قعد يناظرها بقرف ...
ريما حست بدوخه ماصدقت ان هذا صار لها بلحظه وهي تناظر فهد اللي يناظرها بقرف وعرفت انه شك فيها
فهد بهدوء :ياعيني على الرومنسيه
ريما كانت بتتكلم بس صوتها ماساعدها :فه..د... ماادري
فهد نزل راسه :لمي اغراضك والحقيني
ريما خافت :.. فهد صدقني
فهد عصب :البسي عبايتك
ناظر ريما اللي ماتحركت شاف عبايه معلقه بشماعه خطفها ولبسها ولما رفع شعرها شاف الاحمرار بزياده عصب اكثر وشدها من ايدها
فهد :امشي قدامي
ريما بكت ماتحملت ايد فهد اللي تضغط عليها بدون رحمه وهي تقاومه وفكرت شجاب راشد عندهم بالشقه وليش ماتكلم وظل يناظرهم وهو مبسوط ...

فهد فتح السياره ورمى ريما بالكرسي اللي جنبه وركب ومشى من دون مايتكلم ماغير يعطيها نظرات ولما دخلوا البيت دفها على كرسي
فهد معصب :شوفي جامعه انسي بكره راح ترجعين السعوديه مو علي يابنت يوسف
ريما عصبت من اسلوبه مايعطي احد فرصه يتكلم :انت فهمت غلط
فهد ضحك باستهزاء :أي غلط تكلمين عنه شوفي انت ايش لابسه بعمرك مالبستي قدامي كذا وانا زوجك

والحلو قاعد ومبسوط ولا الشعر والوجه الاحمر والعيون اللي تغيرت لما شفتيني لما دخلت ماعرفت اني ضبطتك متلبسه

جنــــون 12-15-2014 02:52 AM

ريما صارت تصارخ لان كل اللي قاله شيء طبيعي يفهمه من اللي شافه :انا مااعرفه ومادري كيف دخل
فهد رفع حواجبه :والله ماتعرفينه مافيه حد غيرك بالشقه وانا انتبهت لما تغير وجهك لما شفتيني ريما خلاص ماابي اسمع كذب صراحه انصدمت فيك
ريما ماعرفت ترد لانها ماتعرف كيف راشد دخل البيت مع انها تعرف ان مافيه احد بالبيت لان البنات محاضراتهم تطول
ومايرجعون الوقت اللي جاء فهد فيه استغربت هي من نفسها بس مايمنع انها تدافع عن نفسها
ريما معصبه :فهد شوف اللي شفته ماصار بينا شيء حتى مااعرف كيف دخل
فهد حس انه عطاه وجه وهي تبرر :شوفي تسكتين وتاكلين تبن احسن لك انا مو بزر عندك أي كلمه تقولينها اصدقها
باين ماتعرفين من وين دخل لان الجرس يدق من هنا تركضين تفتحينه
ريما عصبت :فهد احترم نفسك
فهد قرب منها ومسكها من ايدها :ريما انت ناويه تجبين لي بلوه وعلى فكره انا مو مستعد اربي عيال حرام
ريما عصبت ورفعت يدها عليه بس مسكها وعطها كف على الخد اللي يالمها ريما حست بشق من وجهها تخدر من قوه الضربه وكان السن اللي يالمها انكسر
ريما لما تكلمت طلع من فمها دم :شوف ماسمح لك انك تكلم بشرفي انا اشرف منك ومن اللي تعرفهم تفهم انت واحد حقير وواطي
فهد استغرب وخاف من الدم اللي يطلع من فمها وقرب اكثر منها وهو يمد يده على خدها
بس دفته بقوه وهو يناظر وجهها الاحمر والدم مالي رقبتها وشعرها على وجهها بتعب
ريما :والله يافهد مانساه اللي سويته فيني
فهد بعصبيه من اسلوبه :انقلعي للغرفه لاكسر راسك
ريما للمت العبايه عليها وراحت للغرفه وقفلت الباب عليها بالمفتاح وخرت العبايه وراحت للحمام اكرمكم الله وناظرت وجهها بالمرايه
غسلت الدم لما فتحت فمها كان طرف من السن منكسر وطالع من اللثه تمضممت وفكرت انها لازم تروح للطبيب
بس ماتدري ايش تسوي خاصه ان فهد بيخرب عليها كل شيء بعد ماخططت لكل شيء
واستغربت من راشد اللي باي مكان تلقاه وش يبي منها وتحلفت لو تشوفه انها لتكسر راسه وتوريه ..

مازن نزل وهو يدور لرانيا وهو يناظر البيت اللي يلمع من النظافه ابتسم بخبث لانه مثل مايبيها صارت
ولما دخل المطبخ انصدم لما شاف القوارير مكسره بطريقه بشعه بنظر مازن ..
مازن ماتحمل المنظر : رانيا يالحيوانه
رانيا لما سمعت صوته خافت بس مامنع تروح تواجهه راحت عنده :نعم
مازن :ليش مسويه كذا
رانيا وهي تهز خصرها بطريقه وتلوي فمها :لانه حرام
مازن عصب وهجم عليها وصار يضربها ورانيا مستسلمه له لان اللي قدامها مثل قوته مايقدر احد يقاومه
وحملها للغرفه ورماه على السرير بقوه وضربها اكثر لدرجه ان رانيا اغمى عليها ولاحظ هذا الشيء بعد شعرها عن وجهها
وهو يناظر الدم بوجهها والكدمات حط ايده عند رقبتها الصغيره والضعيفه يلمس نبضها
مازن وهو يحن ويحس بالضعف قدامها فز من مكانه علشان عواطفه ماتغلب عليه :ليتك تومتين وتريحني منك الله ياخذك شذنبي ابلي نفسي فيها
وطلع وقفل الباب وراها كان ناوي يقفله بالمفتاح بس رفض خاف تكون تبي ماء او شيء وتموت عليه ويبتلش فيها

الريم عند الدكتور تفحصها لما طلعت من غرفه الفحص الريم لبست ملابسها وطلعت عند المكتب الدكتور تستفهم منها الي تحس فيه
الريم :طميني دكتوره
الدكتوره :انت حامل مبروك
الريم انصدمت :دكتوره متاكده
الدكتوره مستغربه من خوف الريم :ايه متاكده مدام
الريم طلعت وهي خايفه تقول لفهد واحتارت انه مستحيل يشك بشيء فيها اتصل بفهد .. الريم الو
فهد :الو هلا والله بالغلا
الريم :كيفك حبيبي ؟
فهد متملل من اسلوبها بس حب يرد عليها علشان ريما تسمعه وتنقهر :والله تمام ماينقصني الا وجودك
الريم انبسطت على مزاج فهد :عندي لك خبر يسوى مليون ريال
فهد :سمعيني الاخبار الحلوه
الريم بخوف من رده فعله :انا حامل
فهد استغرب منها :ايه الف مبروك ياعمري اخيرا
الريم وهي فرحانه وتضحك بخبث :الله يبارك فيك
فهد :ايه ديري بالك عليه
الريم :اكيد
فهد :يله حبيبتي مع السلامه الحين عندي شغل اكلمك بعدين
لما قفل حس ان فيه شيء مايعرفه كيف الريم حامل وهو ماصار بينهم شيء من وقت ماطلع من المستشفى



صار اهم تقريبا خمس شهور او اكثر استغرب وشك فيها ومااحب يتسرع وراح لمكتبه بعد ماقفل باب الشقه بالمفتاح على ريما ..
زهره تشهق :حامل
الريم تبكي :ايه وانا اتصلت على اخوك وقلتله بس مااهتم
زهره :ايه اصلا اخوي ماله دخل
الريم عصبت :لو ان فهد ماعترفت كان قومت الدنيا عليكم
زهره عصبت من اسلوب الريم :ريم شوفي فهد واعترف خلاص شتبين بمازن انسي
الريم :اكيد من مصلحه اخوك مايعترف لاني متزوجه وللاسف هذا لصالحه لان فهد حسيت من صوته انه شك بشيء
زهره :وليش يشك ؟
الريم :لانه من زمان ماصار ؟؟
زهره فهمت :يعني شتبين
الريم :اتصلي على فهد وحاول تمسحين شكوكه وطبعا هذا في مصلحتكم
زهره تضحك بخبث :تهددين
الريم :ايه
زهره :خلاص اوعدك اكلمه
الريم فرحت ماتدري بناويا زهره :مع السلامه
زهره قفلت وهي متوعده الريم :ماعاش اللي يهددني حتى لو على حسابك يامازن ماحني راسي لاحد

جنــــون 12-15-2014 02:53 AM

(الجزء التاسع عشر )

فهد وهو يجهز للاجتماع ومشغول دق جواله ورد من غير مايشوف الرقم
فهد :الو
زهره بضحكه :الو
فهد عصب :نعم شتبين ؟
زهره تذكرت رد ناصر كان صوته مشابه لصوت ناصر :شفيك الناس ترد كذا
فهد :شتبين ؟؟
زهره :لاتكون صدقت الريم ان الولد اللي بطنها منك
فهد انصدم لانه حتى هو شك بالسالفه بس مابين لزهره :نعم عمل تخريبي ثاني
زهره :انا هذي المره جد الاب الحقيقي للولد اللي ببطن الريم هو ولد مازن والدليل هي قالتلي صار لكم زمان من بعض فسرها مثل ماتبي
فهد ماحب يتسرع :والدليل
زهره :الحفلات اللي تصير كانت ريم دايما مع مازن والحين ارسلك الصور كلها
على فكره حتى لو اخوي مارضى عليك لان زوجتك مالقت اللي يكسر راسها
فهد عصب :اسمعي عن كثره الكلام واقلبي وجهك اذا هي مالقت اللي يكسر راسها انت من اللي بيكسر راسك
زهره تضحك :انت يااحظي
فهد :زهره ظبي نفسك احسن لك حتى اخوك تفترين عليه
زهره :انتظر الصور مع السلامه
فهد سكر وعصب تذكر لما ريم تدافع عن مازن حتى في نومها تهلوس باسمه استغرب بس ماحب يتسرع واتصل على الريم بس تراجع بسرعه لما يخلص الاجتماع ...
ريما صحت بتعب من النوم وغسلت وجهها وراحت للمطبخ تدور على أي شي يهدي الم اسنانه
شافت اواني متراكمه حلفت ماتلمسهم وتخلي فهد يندم على اللي سواه فيها يبيي يخليها خدامه عنده ..
ماحبت تشوف البيت بهذي الحاله رتبته تبي تكون احسن من فهد بس ماتراجعت عن فكرتها انها تدافع فيها عن شرفها ونفسها
ولما خلصت الاواني راحت للصاله كانت مرتبه بس لمت الكتب والجرايد ولاحظت صوره لفهد مع نور كانت حلوه مره يوم زواجها من فهد
جلست متملله على الكنبه تفكر ايش تسوي لانها عرفت ان فهد بيكون مقفل الباب عليها شافت ورق كثير وقلم رصاص
اخذته وصارت ترسم موديلات فساتين سهرات صار لها زمان ونست الكتالوج اللي رسمته بالسعوديه
لما خلصت لها كم موديل كان ينقصها الوان واحتارت فكرت يمكن يكون بمكتب فهد الوان فتحت المكتب ودخلت وهي تشم ريحته
وظلت تقاوم الحب اللي داخلها وتذكر لما يتهمها بشرفها لما صارت تدور لها على الوان شافت صوره انصدمت لما شافتها
ماتوقعت ان فهد بياخذها بالاعتبار كانت صورتها مع فهد يوم زواجهم لما تخانقوا مع المصوره بسببها لما جلست بحضنه
ضحكت وحست بامل تعبت وهي تدور وطلعت من دون ماتلقى أي شيء وجلست وهي تناظر عروض فاشن وازياء للمصمين عالمين
كانت تحب مصممه تعجب ريما بتصاميمها وتحس انها على ذوقها مافيهاغرابه كثير وتحس ان موديلاتها تنلبس (جولييت )
ريما اخترعت لما سمعت صوت الباب فتح وقفل بقوه وشافت فهد واقف قدامها وهو يتنفس بصعوبه
وفي وجهه جروح وقميصه مفتوح ومقطوع من الكتف استغربت ريما من نظراته
فهد عصب :كلكلم مثل بعض خاينات ياحيوانات عمري بحياتي ماحسبتها كذا
دخل الغرفه وهو تارك الباب مفتوح وراه استغربت منه وقررت ماتسكت على اللي قاله وراحت وراها
ريما وهي رافعه حواجبها :شوف انت مو كل ماطلعت ولا دخلت ترمي كلمتين علي تسم البدن
فهد ناظرها بحده وخر القميص وهو يشوف الدم اللي يسيل من جرح بصدره
رفع جواله من دون مايرد عليها وعطاها ظهره :لو سمحت ابي حجز على اول طياره للسعوديه مقعدين
ريما تصارخ :ماراح انزل معك انسى
فهد :مشكور
لما قفل قرب منها ومسكها من ايدها بقوه وقربها منه اكثر لدرجه انها تحس بارتجاف جسمه وايده
وصارت عروق رقبته وعضلاته بارزه :ايه علشان يروق لك الجو مع حبيب القلب
ريما وبدت عيونها تدمع وتسحب ايده من ايدها :انت حقير وعلى كيفي ماراح اسافر معك تفهم
فهد وهو يحس بنعومه يدها على ايده حن عليها ماحب يخسرها :روحي جيبي شيء انظف فيه
ريما عصبت :لا انا موخدامه عندك
فهد ماحب يتهور ويسوي شيء يندم عليه ورد بقناعه من اللي يصير حوله :خلاص بكيفك وامر السفر بناقشه معك
ريما طلعت من الغرفه وهي مستغربه من فهد اللي يعصب بسرعه ويغير رايه واحتارت جاء معصب وشكله مبهذل
راحت للشباك وفتحته ولما ماشافت سيارته شكت انه مسوي حادث راحت للمطبخ وافكار تدور براسه
وصارت تجهز ضمدات له لانه مهان عليها تشوفه بهالحاله وماتسوي له شيء ..
فهد وهو يفكر شيسوي بريم لما يشوفها بعد ماشاف الصور اللي مستحيل تكون تركيب لان الريم ماكانت طبيعه اخر الفترات
وحس ان فيها شيء بس ليش كانت تبين له انها تحبه وكل المواقف تصير ضدها ومع الشيء اللي قالته زهره ..
مد نفسه بتعب على السرير وغمض عيونه ولما غفا شوي حس ببروده على صدره بس ظل مغمض عيونه لانه عرف مهان على ريما تشوفه بهالحاله ...
ريما صار قلبها يدق وهي تشوف حالته وارتفاع صدره بسرعه لما يحس ببروده الضمادات
رجعت تعصر الفوطه علشان تمسح الدم كله اللي بجسمه وهي ترتجف لانها اول مره تقرب من فهد لهذه الدرجه وتجراء وتلمسه
رجعت تحط الفوطه على صدره لمحت قطرات العرق على جبينه وشعره ورقبته مدت يده بنعومه علشان ماتزعجه وتصحيه
مسحتها بس فهد فتح عيونه ريما سحبت يدها بسرعه وونزلت راسها
لفت الاغراض اللي معها وهي تحس بعيون فهد تراقبها وقفت علشان تطلع بس ايد فهد وقفتها
فهد يجلس :مشكوره
ريما هزت راسها لانها ماسعفها الموقف تتكلم فهد جلسها مقابله وهو يشوفها منزله راسها وخدودها حمراء مسك خدها الي يالمها ورفع راسها
فهد :ليش تسوين كذا ؟
ريما :والله يافهد احلفلك بالغوالي اني مااعرفه
فهد مصدق بس ماطاوعه قلبه قعد يمسح على خد ريما بنعومه وهو يشوف دموعها على خدها
بعد شعرها وراء وقرب بنعومه وباس خدها ظل قريب منها وهو يكلمها وهو حاط جبينه على جبينها :والله انك دكتوره
ريما ترتجف من الخوف وهو تحس بفهد يقرب منها وتحس انه محتاج لها ماقدرت ترفضه
حطت يدها على صدره العاري ومكان جرح وبارتباك :ايه الحين انت بخير
فهد ابتسم وحط ايده وراء ظهرها ولصقها بصدره وبهمس :الحين صرت بخير
ريما خقت وخافت اكثر وهي تحس بفهد يلمها بحضنه ويتنفس بطريقه غريبه :فهد
فهد لما حس بارتجاف ريما بحضنه عرف انها خايفه منه وحس ان اللي مثلها مستحيل يسوي شيء
ضمها اكثر ودفن راسه برقبتها ويشم ريحه شعرها وعطرها اللي يحبه وهو مستغرب من نفسه لما يقرب منها ينسى نفسه ..
ريما حست ان الموقف مو في صالحها وهي خايفه انها نزوه وتعدي دعت ربها انها ماتستسلم له وتضيع نفسها
ريما تكلمت وهي تقاوم شعورها فيه :ماتفقنا على .. (ماقدرت تكمل )
فهد لما سمعها بعد شوي منها وقرب وجهه من وجهها وهو مسك رقبتها بين ايديه وهو يبعد شعرها عن وجهها:ليش خايفه ؟
ريما تنزل راسه بخجل وهي تحس باحمرار خدها فتحت فمها بس ماطلع منها ولا كلمه انبح صوتها ...
فهد وهو يناظر وجهها الخايف وتحاول تتكلم بس ماقدرت قرب منها ومال براسه باسها بنعومه بشفايفها ...
ولما تلامست شفايفهم حس فهد بطعم غريب مثل الدم بعد عنها وهو يشوف فمها يسيل منه دم مسحه بطرف اصبعه وهو يناظر ريما اللي فاتحه عيونها على الاخر
فهد وهو يناظر الدم اللي بايده :شنو هذا ؟
ريما متاثره بالموقف ماقدرت تتكلم ماصدقت ان فهد يسويها حبت تتهرب سحبت نفسها منه بسرعه علشان تتطلع
بس فهد مسكها من ايدها وهو خاق على نعومه شكلها وبياضها وسواد شعرها الطويل مد ايده لها وهو ياشر لها على الدم اللي بايده :ايش هذا ؟
ريما بنعومه :عادي هذا دم
فهد بضحكه :ادري دم
ريما :...
فهد :وين لسانك وانت قبل شوي بتاكلني ؟
ريما وهي تحط ايدها على خدها :اسناني
فهد ضحك يحس من كلامها انه يكلم بزارين :شفيها اسنانك
ريما عقدت حواجبها من فهد اللي يبي يحرجها :تالمني يمكن انكسر
فهد قرب منها ومسك خدها اللي يحس انه مورم من ضربته :لايكون متسوس (وبابتسامه ) ليش ماتنظفين اسنانك
ريما عصبت وسحبت ايده :فهد سني انكسر وجرح اللثه
فهد بخبث ويحس انها تخاف من دكاتره الاسنان :قولي كذا يعني يبيله خلع
ريما تخاف من كلمه خلع عصبت منه ينسى كل شيء بلحظه :اقول بعد احسن لك ولاتفكر باي عذر تقرب والله يافهد لو يتكرر ..
فهد حب يلعوزها قاطعها :والله أي عذر أي شيء ابيه اخذه على مااظن فهمتي قصدي
ريما خافت وطلعت قبل مايسوي شيء وقفها صوته :اجهزي بنروح للدكتور اسنان
ريما :شكرا ماابي
فهد بعصبيه من عنادها :اسمعي تروحين لاسحبك على وجهك بعدين لازم ارجعك لاهلك مثل ماانضربت على ايدي واخذتك
ريما عصبت وعندت اكثر :لا اول شي دكتور ماراح اروح ولاتكون ماخذ بنفسك مقلب وترجعني للسعوديه احلم
فهد هجم عليها وسحبه من ايدها بدون رحمه وقرب من وجهها يناظر عيونها العسليه متمرده :شوفي اسمعي الكلام وبعدين نتفاهم
مسك العبايه وحطها على كتفها وهو يلمس كتفها بنعومه لاحظتها ريما وبعدت عنه ...

رانيا تفتح عيونها بتدريج وهي تحس بالام بجسمها كله ودخل مازن فجاه وهو معصب
مازن وهو يشوف رانيا ممده على السرير بتعب :انزلي اطبخي وسوي اكل سنع الحين الشباب يجون
وعجلي والله لوتصير الساعه 11ماتخلصين تعرفين ايش يصير فيك
رانيا بتعب خايفه منه :طيب الحين انزل
مازن بضحكه :عاشت زوجتي
طلع ورانيا بسرعه انفجرت من البكاء وطالعت الساعه صارت 10ونص مامعها غير نص ساعه بس نزلت بسرعه ودخلت المطبخ
ولمت الزجاج المكسر وقطعت وبدت تتطبخ بسرعه كل هذا خوف من مازن وضربه اللي بدا يخلي اثر نفسي وجسدي عليها ...
دخل فارس البيت وتارك مازن والشباب برى كان يبي ثلج ولما دخل المطبخ مثل ماهو متعود شاف رانيا واقفه قدامه مثل الملاك
كانت لابسه بنطلون جينز كحلي وبلوزه زيتي مبينه جسمها وشعرها رافعته بطريقه حلوه خق عليها فارس وعرف انها لحظه الانتقام منها
فارس بدا يقرب منها من دون ماتدري لان كان صوت المويه عالي ماتسمع أي خطوات من وراءها ماحست الي بايد اللي تسحبها من وراء بقوه
رانيا صارخت :مازن وخر الحين (وقطعت كلامها لما لفت على اللي يسحبها وشافته اللي عطته كف بالحفله مانست بشاعته )
رانيا تنفس بصعوبه بعد ماتركها :شتبي وخر عني ماتستحي
فارس ضحك :لا مو كل مره يارانيا تهربين
قرب منها وهي طلعت من المطبخ وصارت تركض وهو يلحقها كان رياضي وسريع اسرع من رانيا بجسمها الهزيل
ولما وصلت وقربت من غرفتها طاحت عند الباب وصارت تزحف لحد ماقفلت الباب وتفاجات ان مافيه مفتاح
فارس يلهث وهو يدف الباب بقوه عرف ان مافيه مفتاح دفه وفتحه لقاه رانيا طايحه بالارض من قوه دفته على الباب
رانيا صارخت بقوه من الخوف :مازن تعال تكفى مازن
مازن كان داخل للمطبخ وهو بنص وعيه لما سمع صوت رانيا ركض وطلع فوق شاف فارس ماسك رانيا من ايدها ويسحبها وهي ترفضه وتدفه
مازن بصرخه :فارس
فارس جمد بمكانه وقعد يناظر مازن وهو باين عليه انه سكران ومو بوعيه ترك رانيا اللي ركضت صوب مازن وضمته وتبكي بحضنه

جنــــون 12-15-2014 02:53 AM

مازن ماصدق الحركه من رانيا وهي تضمه بقوه وتبكي توقع انه اخر واحد تلجا له مازن قاوم حبه لرانيا ودفها بقوه
مازن معصب :وخري انتي تجبين البلا لنفسك
رانيا ماصدقت وهي تشوف فارس يمر من جنبه من دون مايسوي له شيء :انت ماعندك كرامه على الاقل اضربه يعتدي على وتسمح لها
مازن سحبها ودخلها الغرفه وفسخ ثوبه وغترته ولبس بنطلون وقميص ومر من عندها وهو ياشر باصبعه :اليوم يومك بس خلي الشباب يروحون
رانيا عصبت من اسلوبه :روح معهم ياقليل الشرف لان ماعندك كرامه ولا نخوه ولا كان دافعت عني
مازن يضحك :ماني فاضليك وماني مستعد اخسر فارس علشانك هذا مو انت اللي عارضه نفسك عليه
قفل الباب بالمفتاح وراه وتاركها تبكي وتصيح من الخوف ..
رانيا انصدمت حتى لو مايعتبرها زوجه هي بنت عمه تحمل نفس اسمه واللي يمسها يمسه رفعت عيونها وشافت ثوبه المرمي على الكنبه
وفجاه دق جواله رانيا فرحت تركته حتى وقف وركضت خطفته ودقت الرقم اللي حافظته وهي تبكي وخايفه مايرد .. ولما رد
رانيا فيها غصه وتشهق :ناصر
ناصر وقف قلبه لما سمع الصوت اللي مشتاق له :رانيا
رانيا وهي تشهق وتبكي بكاء متواصل :ناصر الحقني
ناصر وهو يحاول يهدي رانيا ويفهم شتقول :رانيا هدي وفهمني ايش صاير؟؟
رانيا هدت شوي ومسحت دموعها :ناصر مازن يضربني وصديقه حاول يعتدي على ضربني ورماني بالغرفه
وحرمني من التلفونات بس هذا تلفونه نساه انا خايفه ياناصر
ناصر :طيب انتي وين ؟
رانيا تذكرت الارض المقطوعه اللي هم فيها ماتعرف كيف توصف المكان اللي هم فيه :ماادري ارض مقطوعه وبعيده ماادري وين
ناصر احتار وخاف لما سمع صوتها :اسمعي اوصفلي المكان بهدوء علشان افهمك
رانيا كانت بتتكلم بس سمعت صوت مازن وقفلت بسرعه من دون ماتتكلم ..
ناصر عصب لما سمعها قفلت رمى الجوال بقوه كان قاعد ببلبكونه ودخلت مها عليه وهي تشوف عيونه مسرحه بوادي بعيد
مها :ناصر شفيك ؟
ناصر توه ينتبه لوجودها :مافي شي بس مشاكل بالشغل
وقف لبس ثوبه واخذ جواله وطلع وهو يفكر شيسوي وكيف يتصرف وفكر اكثر وخطرت بباله فكره علشان يوصل لمكان رانيا دق على فهد ...
فهد كان داخل العياده مع ريما علشان اسنانها لما نادوا اسمها دخلوا وفرش الدكتور العده قدامها
خافت كشف على اسنانها وبسرعه قال خلع ريما نطت من مكانها وصارت تعاند وترفض .. فهد وقف وقرب منها مسك كتفها
فهد بهدوء مايببي يفقد اعصابه :ريما اجلسي خلي الدكتور يشوف شغله من امس انا مو نايم
ريما تذكرت اللي صار خلها ماينام :لا ماراح اخلع اسناني ناظر وجهه هذا الدكتور هذا رجله والقبر
فهد ابتسم وجلسها ريما على الكرسي :خلاص خليه يشوف الرجال شغله
فهد جلس جنب ريما وظل ماسك ايدها اللي ترتجف من الخوف قرب الدكتور وبدا يشتغل وريما تحس بالم وتضغط على ايد فهد اكثر
ولما حست على نفسها سحبت ايدها بقوه خلت فهد ينتبه لحركتها استغرب فهد منها وقف وقعد بمكان بعيد عنها
ودق جواله وشاف رقم ناصر رد عليه وهو يناظر ريما اللي تناظره بنص عينها تبي تدري من يكلمه
فهد :هلا والله
ناصر :سلام عليكم
فهد :وعليكم السلام كيفك ناصر ؟
ناصر :الحمد الله كيفك انت وريما ؟
فهد :الحمد لله وريما طيبه وتسلم عليك
ريما استغربت من بيكون يكلم فهد
ناصر :فهد تعرف رقم جوهر ؟
فهد استغرب :ايه عندي ليش ؟
ناصر :لا بس شغله بسيطه
فهد اعطاه الرقم وهو يحس بشيء غريب مايعرف شنو هو :هذا هو
ناصر :مشكور يله سلم مع السلامه
فهد :الله يسلمك مع السلامه
ناصر بسرعه دق على جوهر وبدا يستفسر منه
ناصر :ياعم جوهر هذا بيت مادري يمكن لمازن او زهره او يوسف معروض عندنا للبيع ونبي نشتريه
بس اعطونا المعلومات من دون مايعطونا العنوان
جوهر حب يتهرب :والله ماادري الشيخ علي مااذكر انه يروح كذا اماكن
ناصر حس بياس :ياعم ركز معي ماتذكر حفلات سوها مازن او ابوه كانت بعيده او شيء
جوهر :لا والله ياولدي مااذكر
ناصر :خلاص انا اسف اذا ازعجتك
جوهر :مع السلامه
ناصر :مع السلامه
لما قفل حس ناصر بغصه من اللي فيه رانيا كان حاس انه يعذبها وماهي مرتاحه ويخلي اصدقائه ..
ناصر عصب وصار يسرع بسياره يدور بحل براسه ودق جواله شاف رقم جوهر ورد
ناصر بلهفه :هلا
جوهر :تذكرت مره سوت زهره حفله كبيره وعزمت الشيخه الريم بنت الشيخ علي وانا وديتها لمكان بعيد اسمها ..
ناصرحس بفرحه لما عرف مكان رانيا :مشكور يعطيك العافيه مع السلامه
جوهر :مع السلامه
ناصر يضحك :والله ولقيتك يارانيا اه ياعمري شكثر اشتقتلك
كانت الساعه 2نص الليل ناصر حس انه الوقت المناسب انه يروح لها ولما راح كانت الدنيا هاديه ماغير صوت الكلاب والهواء القوي
ناصر طلع من السياره وهو يناظر نور فله بعيد تاكد انه هو راح لها وبعد السياره شوي ومشى على رجليه
ولما وصل ماكان حتى بواب موجود ولما دخل الحديقه وقرب اكثر شاف مازن وتقريبا اربعه يضحكون ويشربون واصوات الموسيقى عالي
ضمن ناصر انهم مستحيل يحسون فيه جرب يفتح الباب بس مافتح كان مقفل من برى
راح وراء الفله على امل يلقى بلكون او شباك يقدر يشوف رانيا شاف نور غرفه فوق مضي حس ان رانيا بهذي الغرفه
رمى حصاه صغيره وراح وراء الشجر لانه مو متاكد فتحت رانيا الشباك فتحه صغيره ناصر لما شاف ظلال جسمها ركض وصار ياشر لها
رانيا ارتجفت لما شافته وفتحت الشباك وصارت تشهق وتبكي شكثر اشتاقتله وضحى بحياته علشانها
ناصر وهو ياشر بيده :يله انزلي
رانيا تمسح دموعها :ماقدر الباب مقفل
ناصر :اكسريه
رانيا تبكي :ماقدر الباب كبير وقوي
ناصر يناظر يمين ويسار :طيب البلكونه اللي هنا انزلي منها
رانيا تناظر البلكونه وشافتها مرتفعه :ناصر لا
ناصر يشجعها :لاتخافين انا معك
رانيا تشجعت وحست ان ناصر مستعد يساعدها :طيب بحاول
دخلت رانيا وراحت للبلكون ماتعرف كيف تنزل حتى الحبل مافيه .. ولما طلعت لناصر قالتله عن المشكله
التفت ناصر شاف حبل بس قصير موكثير ممكن يقربها شوي ناصر لمه ورماه عليها
ناصر :اربطيه وشديه يله وانا تحتك بمسكك لاتخافين
رانيا سوت اللي قالها ناصر ولما كانت بتنزل صارت تبكي من الخوف :ناصر
ناصر بصوت واطي :يله حبيبتي رانيا انزلي انا معك
رانيا تشجعت لما سمعته قال حبيبتي ومسكت الحبل ونطت من البلكونه بس ظلت متمسكه بسياج لحد مازلقت من الحبل
وتركته وطاحت بقوه على ناصر لدرجه من قوه القفزه ارتطم راسه بالارض .. رانيا كانت متمسكه بناصر
لما سمعت قوه الطيحه غمضت عيونها وهي ضامه ناصر وحاطه راسها على صدره وايدها على رقبته وتسمعه لما يبلع ريقه ودقات قلبه اللي تسابق انفاسه
وتشم ريحه سيجاير فيه بشكل يخنق لما حست بحركه ناصر تحتها نطت من مكانها
رانيا بلهفه :ناصر انت بخير
ناصر فتح عيونه بصعوبه ومسك راسه من وراء ومو مصدق ان رانيا قدامه بس مكان شكلها مبين
كانت الدنيا ظلام :ايوه يله قبل مايجون السكيره هذولا
رانيا مشت مع ناصر وهي تناظره وهو يحمل شماغه ويحطه على كتفه ورابط شعره وراء ومخبيه بقلاب الثوب ويلتفت لها وراه كل شوي فجاء سالها :مامعك عبايه ؟؟!
رانيا نست سالفه العبايه :لا نسيت
ناصر يطالع يمين ويسار ويفكر :خلاص راح اتصرف امشي قدامي وانتظري دقيقه

جنــــون 12-15-2014 02:53 AM

كانت رانيا لابسه بنطلون الجينز وبلوزه زيتيه مجسمه وشعرها طولان شوي قعدت تناظر ناصر وهو يبعد عنها تبي تشوفه
بس ماقدرت كان ظلام ولما قربت منه علشان تشوفه ماعرفت تناديه خافت احد يسمعهم مسكت ايده بقوه دقت ايدها بجيبه وحست بشيء ثقيل بجيبه
ناصر اخترع لما مسكت رانيا بايده كان مخدر مايحس غير اللي بسيويه :تبين شيء
رانيا خافت حطت يدها بجيب ناصر كان فيه مسدس ناصر مسك ايدها وهي بالجيب وماسكه المسدس :شتبي فيه ؟
ناصر بهمس ويقرب منها :ولا شيء بس ابحمي نفسي
رانيا عصبت منه عرفت انه يبيي مازن :ناصر علشان خاطري اتركه خله يروح الله يحسابه
ناصر عصب وصار يدفها بصدره :اسكت على اللي سوه فيك ليش فهميني انا باخذ لك حقك
رانيا سحبت يدها من جيبه :الله يوفقك اتركهم هذولا اكثر منك وحتى لو انت مسلح راح توسخ ايددك بدمهم
ناصر سحب نفسه وراح عنها يبي يسوي اللي في باله .. رانيا تناديه بصوت هادي ركضت حست انه بتخسره لو تسمحله يروح لهم
وقفت قدامه وهي تنفس بصعوبه وبهمس :ناصر لو تروح انا بروح معك فاهم
ناصر عدى وتركها رانيا رجعت وقفت قدامه تكلمه ونفس الطريقه مايرد عليها حاولت وكان رافض يوقف
مسكته بايده وصارت تصارخ عليه :وقف عن العناد تبي تقعد بالسجن وتتركني
ناصر وقف :اترك من ؟
رانيا وقف قلبها لما ركز على كلمه طلعت منها بالغلط :تتركنا ومها وولدك
ناصربتراجع ابتسم مسك ايد رانيا :يله نطلع
ولما وصلو السياره شعل ناصر النور وشاف الكدمات بوجهه رانيا وهي تعدل نفسها ومو منتبه لناصر اللي مسرح فيها مد ايده على خدها بنعومه :اه يالحقير
رانيا نزلت راسه وسحبت نفسها علشان تبعد ايد ناصر عنها ناصر مسكها بكتفها :كيف نطلع الحين ؟
ناصر قرب اكثر وهو يشوف دم عند شفايفها مسحه بايده بس كان جاف ويابس رانيا مسكت ايده وهو ترتجف :لاتلمسه يالمني
ناصر صار يتكلم بعصبيه :ليه مخلتيني اكسر راسه وراس اللي فكروا يلمسونك
ناصر ماتحمل دموع رانيا اللي تصب على خدودها وهي تالم تحس الدموع تخدش خدودها وتجرحها
فتح الباب يبي ينتقم لرانيا طلع وصار يركض مثل المجنون رانيا صارت تركض بسرعه لحد ممسكته وضمته بقوه وهي تلهث :ناصر لاتتركني
ناصر كان مشتاق لها صار يضمها ويرفعها على صدره :ماتركت اخذوك مني والله مااسكتله اتركني
رانيا بعدت شويه عكس ناصر اللي متمسك فيها :تعال نرجع البيت وانكر انك تعرف وين انا خلاص انساهم
ناصر مسكها وضمها اكثر .. رانيا صار قلبها يدق اول مره تحس بناصر محتاج لها
رانيا بخوف :ناصر
ناصر حس على نفسه وبعد منها :انا اسف
رانيا ابتسمت ومشت معه ركب السياره ولما طلعوا على الشارع العام احتار ناصر كيف يخبي رانيا
ناصر :رانيا انزلي تحت شوي
رانيا سوت اللي قالها ناصر لما كانوا عند اشاره لاحظ ناصر هدوءها وماكانت تتحرك هزها ناصر ماكانت تحرك :رانيا
نفس الشيء وقف ناصر السياره على جنب رفع رانيا وشاف الاعياء عليها وعرف انه اغمى عليها
نزلها وممده على المرتبه اللي وراء وراح للمستشفى كان الوقت متاخر ماغير الطواري دخلها على دكتوره
ممدها على السرير ولما انتبهت اللي على وجهه رانيا ناظرت ناصر بحده وسالته هو اللي سوى فيها كذا
طبعا ناصر انكر وهي شكت فيه لدرجه انه كذب وقال انها زوجته
الدكتوره :حطها على السرير
حملها ناصر وكان بيطلع بس منعته علشان مايهرب لانها شاكه فيه وخايفه انه يكون هو اللي ضرب رانيا
الدكتور :جسمها رضوض اهم شي منطقه القفص الصدري جلستها الدكتور وناصر يناظرها فسخت بلوزتها بسرعه
مكان عليها غير الصدريه ناصر بدون مقدمات نزل عينه وطلع من الغرفه وقف عند الباب ينتظر بعذر انه بيخلص الاجراءات
ولما نادته دخل وصوره رانيا ماراحت من باله لما دخل شاف رانيا ممده على السرير تلوى من الالم ...
دكتوره :رضوض بسيطه لازم تجلس عندنا يومين على الاقل بالمستشفى
ناصر كان متردد لانه عارف ان مازن ماراح يسكت :بس ...
رانيا بتعب :لا دكتوره بطلع
الدكتوره :كيف تتطلعين وانتي بهالحاله
ناصر خاف على رانيا بدون مايهم ناصر :رانيا بس انتي تعبانه
رانيا :لا ماراح اجلس
دكتوره :انا راح ابلغ الشرطه لازم
رانيا عصبت :من تبلغين ماهو اللي سوى كذا ولا توقعين واحد يسوي سواته يجيبني المستشفى
الدكتوره سكتت وهي تناظر ناصر اللي يناظر رانيا بالم :بكيفكم بس انا اخليت مسوؤليتي
ناصر قرب من رانيا :رانيا متاكده ماتبين تجلسين
رانيا قاطعته :لا ابي اروح معك
ناصر ابتسم ومسك يدها :يله نطلع
رانيا وقفت وهي تعدل لبسها تبي تطلع ناصر وقفها :رانيا تطلعين كذا من خوفي عليك ماعرفت كيف دخلتك
رانيا كلمت الدكتوره :ممكن تسلفيني عبايه او شيء
الدكتوره ضحكت :هههههه ايه مو هذا محل عبايات
ناصر يستحقرها :خلاص رانيا انتظري معي ملابس بوديها للمغسله بعطيك واحد منها
رانيا سكتت وانتظرته لحد ماطلع ورجع كان مغير ثوبه ومد لرانيا ثوبه اللي كان لابسه لبسته رانيا كان طويل وواسع شوي لبسها الغتره
ناصر يبتسم ويحط ايده بنعومه على كتفها :يله يابو الشباب
رانيا تضحك لانه مع ناصر تنسى همومها والمها ناظرت ايده اللي على كتفها ناصر نزلها بسرعه :يله يمكن اطيح
ناصر :انتبهي تكفين كلها خطوتين ونوصل
رانيا طلعوا من باب مختصر يمرون بغترفتين ومكان فيه ناس كثير طلعوا بسرعه ومروا على حاره قديمه
ناصر وقف وخلى رانيا تنزل معه وهي مستغربه وناظرته وهو يدق الباب فتحت مراه كبيره بالسن
سلم عليها ناصر وكان يناديها خاله ودخلته مع رانيا ومستغربه منها ليه انها متلثمه
ناصر :شلونك يام طلال
ام طلال :الحمد لله شلونك انت ؟
ناصر:الحمد الله انا جاي ابي منك خدمه
ناصر ناظر رانيا ونزل لثمتها ام طلال لما شافت رانيا شهقت :منوهذي ياناصر؟
ناصر حكى لها القصه كلها وام طلال كانت واثقه بناصروتذكر بعد رانيا بزواج ناصر
وخلت رانيا تجلس عندها بعد ماوصاها ناصر وقالها انه راح يمروهم ويتطمن عليها ...

ريما وهي بسياره تصارخ من الم سنها ولما شافت محل الايس كريم المفضل عندها
ريما :وقف هنا
فهد :وين ؟
ريما تاشر :عند محل الايس كريم
فهد :لا والله انا موفاضي تعبان
ريما عصبت :شوف انت اللي خليتهم يوخرون سني حتى مخدر ماخليتهم يحطون
علشان يالمني اكثر يااناني يله وقف وتحمل ابي ايس كريم بعدين حلو بعد الخلع
فهد اقتنع ونزلوا مع بعض ولما وقفوا عند الرجال وهو ماخلت نكهه الا وحطها ومكسرات واعواد شوكلاته
فهد مستغرب وهو يشوفها تامر على الطباخ :بتاكلين هذا كله؟؟
ريما :عن الحسد
فهد :مااحسدك بس حرام بتموتين
ريما رافعه حواجبه :كيفي متى بموت افتك منك
فهد سكت وهي اخذت العلبه من الرجال وجلست على طاوله تاكل وتفرج بالعالم وفهد يناظرها على طريقتها الطفوليه
وهي تاكل ويناظر شفايفه اللي صارت حمراء من بروده الايس كريم
فهد بتعب وقف لما شافها خلصت :يله مشينا
ريما وهي ماسكه اصبع شوكلاته وتمرره على شفايفها حبت تعانده :لا شوي بطلب واحد ثاني اجلس ماوراك شيء
فهد عصب :امسحي فمك ويله تحركي انا مونايم من امس
ريما وقفت وهي تمايل قدامه ورايحه لسياره وتسوي نفسها زعلانه :يله علشان تنام
فهد يناظر جسمها وشعرها اللي ساحره بس مايقدر يعترف قدامها بشيء حتى مع نفسه ركب السياره من دون مايتناقش معها
ريما حبت تفتح معه الموضوع :لو سمحت رجعني للبيت
فهد فهم عليها :الحين احنا رايحين البيت
ريما بطفش :بيت الجامعه
فهد بعصبيه :لا
ريما وهي تعض على شفايفها :ليه لا
فهد :كيفي
ريما :شوف هذا مدري كيف دخل البيت واصلا مااعرفه ...
فهد رفع ايده قدام وجهها :لا يعني لا خلاص قفلي على الموضوع
ريما :على الاقل ابي ملابسي
ريما وفهد ظلوا ساكتين حتى وصلو البيت ...
فهد :جهزي ملابسك بنسافر بكره
ريما :اولا ماراح اسافر معك وثانيا ماامعي ملابس وبترجعني لاني ابي ادرس
فهد عصب :اسمعي ..
ريما قاطعته :الا انت اللي اسمع باي صفه تحكم فيني حتى اذا انا حبيت احد شنو يخصك
فهد ماحب عنادها :ريما لاتعاندين
ريما :واذا عاندت
فهد :كلها يوم وراجع حتى اذا جلستي ماتفرق ماراح تدرسين يعني ريحي بالك
ريما :يعني كذا طيب ..

جنــــون 12-15-2014 02:54 AM

ظلوا ساكتين حتى وصلوا البيت ريما دخلت الغرفه وقفلت عليها الباب ولما فهد دخل الغرفه شاف الباب مقفل قعد يدقه بقوه
فهد :ريما افتحي
ريما كانت جالسه :لا ماراح افتح
فهد عصب وصار يصارخ :ورحمه ابوي ياريما لو ماتفتحين اني لاكسر راسك ماني ناقصك خليني ارتب ملابسي
ريما خافت بس ماحبت انها تنفذ اوامره بسرعه :لا
فهد عصب اكثر :طيب هين انا اوريك
ريما بسرعه فتحت الباب وركضت الحمام وقفلت عليها خافت منه ..
فهد دخل الغرفه وماشاف احد فيها عرف ان ريما هربت وخافت منه فتح الدرج واخذ ملابسه ورتبه بالشنطه
وفجاه طلعت ريما وهي منزله راسها وسوت نفسها ماتشوفه طلعت من الغرفه علشان مايكلمها
وراحت للصاله وشغلت التلفزيون طلع فهد وجلس على الكنبه المقابلها
فهد بهدوء علشان يوصل معها للحل : ريما لازم ترجعين ونتطلق خلاص كافي المصخره اللي تصير احيانا اضحك على نفسي ليش انا فكرت وسمعتلك
ريما ماصدقت الكلام اللي سمعته :ليش الواحد الي يفكر بمستقبله ويسعى انه يحققها تسميها مصخره
فهد يضحك باستهزاء :أي دراسه ريما خلينا نتكلم بصراحه تعرفينه
ريما عصبت :الله يلعنك ياراشد خلاص تعبت
سكتتها فهد وهو يصفق بايده :والله وراشد بعد ...
ريما سكتت تذكرت ان فهد مايعرف اسمه :فهد انا عرفت اسمه في المطار
فهد صارخ على ريما :اسمعي من الاخر انسي دراسه والطلاق بيصير وترجعين لبيت اهلك سامعه
وكلام ثاني ماابي اسمع انا يوم وراجع مايخالف اذا جلستي اسبوع وبعدين انا بايدي برجعلك لاهلك مثل مااخذتك خلاص
ريما صارت ترتجف ورفعت ايدها بوجهه :انت هي كيف تفكر طلقني خلاص مو انا اللي مقطعه نفسي عليك
واتركني هنا ادرس براحتي وماله داعي تقول لامي واهلي انك سويت فيني خير
فهد :مشالله دارسه كل شيء لا وعلى فكره ياحلوه راح اقولهم من وقت ماعرفتك لحد اخر لحظه
ريما قربت من فهد وهي تهدده :والله يافهد ماراح اسامحك لو تسوي شيء
فهد ناظرها وخطف ايدها وعض اصبعها بقوه اللي تاشر بها بوجهه وريما تصارخ من الالم وهي تضربه :وخر اه
فهد بعد منها :الاصبع هذي ماتمديها بوجهي مو فهد يتهدد فهمتي
ريما بطريقه عفويه حطت اصبعها بفمها تهدي الوجع وطلعتها لما انتبهت لريق فهد باقي على اصبعها
فهد انتبه لحركتها ولما كان بيروح ينام انتبه سلاسل ذهب كان هديه من تركي عليه حرف r مسكه وقطعه من رقبتها
ريما حطت يدها على رقبتها من قوه نزعته لسلاسل
فهد :مادري هذا حرفك ولا حرف راشد يامحاسن الصدف تحملون نفس الحرف
رماه عند رجله وداسه وراح وهو يعطيها نظرات ريما حست بذل بس ماتكلمت اخذت السلاسل ورجعت تبي تصلحه
بس انقطع من النص لازم لها سلسله جديده حطته بجيب بنطلونها وقعدت تفكر ايش تسوي وليش فهد يعاملها كذا ؟؟
مازن وهو داخل الغرفه وينادي رانيا وهو سكران مايدري بالي حوله حتى مشيته مو متوازنه
مازن :وين راحت هذي ؟
رمى نفسه على السرير وهو يهذي باسمها لحتى نام ...
ناصر كان مبسوط على الاخر انه تطمن على رانيا وانبسط اكثر انه الشخص الوحيد اللي الجاتله ووثقت فيه علشان يحميها من مازن
واذاه كان وده يتصل على ام طلال يتطمن على رانيا بس خاف من الاحراج لان الوقت صار متاخر
وفكر اذا رانيا تحبه مثل ماهو يحبها وفيه سوال يدور بباله يبي جوابه من رانيا بس خاف من رده فعلها مع الايام راح يعرف جوابه ..
رانيا كانت متمده على الفرشه البسيطه وهي تناظر السقف وتفكر بالي صار لها وفكرت لو انها سمحت لناصر ينتقم وياخذ حقها
ولو انها رفضت ماتروح معه وشنو بيصير لمازن لما يعرف انها هربت منه ؟؟ وهو بيكتشف مكانها ولا ماراح يهتم ؟؟
وهو بيفكر بناصر انه هو اللي ساعدها ؟؟ وهو بياذيه لو يعرف ؟؟ ولو يلقاها شنو بيسوي فيها ؟؟
كل هذ الافكار تدور براس رانيا وهي تقلب على الفراش ماعرفت تنام طردت هلافكار من راسها وهي تناظر اللمبه اللي طلع اضاءه خفيفه
والفراش متجمع عليها ويدرو حولها فكرت بناصر هو يحبها مثل اول ولا تلاشى حبه لما تزوجت وتركته نفس السوال اللي يدور ببال ناصر ؟؟


الصباح ببريطانيا ...
فهد صحى من النوم كانت رحلته الساعه 12 الظهر دخل الحمام اكرمكم الله من دون ماينتبه لريما الي مايعرف وين نايمه
ولما طلع لبس ملابسه وخرج يدور عليها شافها لابسه عبايتها واقفه عند البلكون تناظر الناس اللي رايحه وجايه
مر من جنبها من دون مايتكلم ريما انتبهت له ولفت عنه وجلست على كرسي
فهد :ليش ماتكلمين ؟
ريما ناظرته بدون ماتتكلم :...
فهد :يله ناخذ ملابسك من عند صاحباتك
ريما :راح اجلس عندهم لحد ماترجع
فهد ماحب ياخذ ويعطي معها :خلاص بس اوعديني انك ماتلقين راشد
ريما بنظره حاده :وشنو يخصك ؟
فهد سكت لانه عرف انها راح تسمع كلامه :يله نمشي
ريما عدلت شكلها بدون ماتحط الشيله على راسها فهد من وراها رفع الشيله وحطها على راسها
ريما ماالتفت عليه لانه تحس بقرف من اسلوبه الجاف وكل شوي وهو طالع لها بسالفه الطلاق اثبت هالكلام لريما انه مايفكر فيها كزوجه له ..
ولما وصلوا المكان دخلت ريما البنايه وفهد مشى معها بعد ماوقف السياره اللي ماخذها من الشركه
وقف معها عند باب الشقه ومسكها من ذراعها :شوفي هذا المفتاح البيت خليه معك
ريما رفضته :لا وبعدين ليش اخذه
فهد خاف انه يصير شيء يكون لها بيت تروح له خاصه انه مايعرف اذا معها فلوس تكفي او لا
فهد :خذيه اخاف اضيعه لان جانيت مو ببيتها ولا كان خليتها تاخذ المفتاح مثل العاده
ريما اخذته :خلاص
فهد لوى فمه :انتبهي على نفسك
ريما وهي تلعب بالمفتاح بيدها وتناظر العضه الواضحه بيدها ابتسمت ودخلت وسدت الباب بوجهه بقوه
سندت ظهرها على الباب لما حست انه راح انفجرت تبكي وتشاهق ركضت للشباك تناظره تحسه ماراح يرجع
ولما رفع عينه يناظر البنايه بعدت شوي ورجعت لما راح مسرع بسياره وباين عليه انه عصب من حركه ريما
اللي ماقدر يرد عليها لانه حس انه ثقل عليها بالكلام وقسى عليها ..
فهد لما وصل المطار قعد على المقعد وصوره ريما ماتروح من باله وهي تعصب وتصارخ عليها وهي تحاول تدافع عن نفسها
وهو يشككها بشرفها وفكر ليش ريما تسوي كذا لو انها تعرف راشد شنو دافعها انها تكذب وتذكر الريم واللي سوته انه ماراح يسامحها عليه
حتى لو خسر شغله وخسر كل شيء لانه كل شيء ولا احد يستغفله وكيف سمحلها تلعب فيه وتكذب وتضحك عليه وتستغفله انها مع زهره وهي مع مازن
ويوم انها تحبه ليش رمت نفسها على فهد ناظر ساعته والتفت حس ان ريما بتجي تودعه لانها ماودعته على كل شيء
مفاجاه عندها كان يحب روحها المرحه وخجلها لمايقرب منها وشكلها لماتعصب قطع حبل افكاره نادى طيارته
وضحك على نفسه وعلى افكاره كيف ريما تودعه بعد اللي سواها فيها ..
ريما ظلت قاعده تفكر بفهد لحد ماطلعت لينا عليها وسلمت عليها وضمتها
لينا :اه وينك يالخايسه الظاهر المزيون اشتاق لك
ريما تسكتها :اشش لا يسمعونك البنات
لينا :لا تخافين كلهم نايمين وينك انت رحتي فجاه حتى ملابسك ماخذتي معك شيء
ريما :فهد جاء هنا وشاف رجال بالبيت جن جنانه
لينا :منو الرجال ؟
ريما :مادري واحد ناشبلي من وقت ماجيت هنا اسمه راشد
لينا ضحكت :هذا اخو ساره
ريما استغربت :ايش اخو ساره
لينا :ايه
ريما :بس مكان احد موجود
لينا :اكيد مثل العاده كل ثلاثاء ياخذها للسينما وهي ترجع البيت مبكر
ريما :ايه المهم انا ماعرفت ايش ارد عليه وبدت الشكوك وقال بيرجعني السعوديه
لينا :لازم تصارحينه
ريما :لا خليه هو يفهمها لحاله
لينا سكتت ماحبت تزيدها على ريما سكتوا لما دخلت عليهم جيهان كان لبسها عاري ويخوف تنوره سوداء قصير للفخذ
وبلوزه ذهبي فيها لمعه لعند السرة و الباقي برى وشعرها مجعد ومنفوش وبييدها اكياس كثيره كانت مبسوطه على غير عادتها
جيهان :هاي ياحلوين
ريما ولينا مستغربين :اهلين
جيهان تفتح الاكياس وتطلع فساتين البنات خقوا عليها من جمالها :شرايكم
ريما :حلوه جنان هذا مو تصميم جولييت
جيهان :ايه هي ان شالله فيه لها عرض بعد بكره من بتروح معي
ريما رفعت يدها من دون تردد :انا
جيهان :اوكيه
لمت اغراضها ودخلت وخلت البنات متسالين عن تغير مزاجها


فهد لما دخل البيت وشافته الريم انصدمت وتظاهرت بالفرحه مع الخوف اللي لاحظه فهد لما شافته
فهد بطريقه تستفز :شلون البيبي
الريم بدلع :ايه الحمد لله شهالمفاجاه
فهد :حلوه صح ؟؟!!
الريم :ايه اكيد
فهد حب يشككها بنفسها :شفيك كل كلامك ايه وايه
الريم بارتباك :ليش انت ...
فهد حب يتاكد من كلام زهره قبل يظلمها :خلينا نروح للدكتور نتطمن على الجنين
الريم بخوف :صدقني بخير بعدين توك واصل
فهد باصرار :يله شبنخسر
الريم سمعت كلامه وراحوا للدكتوره اللي طلب منها فهد من وراء الريم تحليل الحمض النووي وردت عليه راح تتطلع النايج بعد يومين


رانيا من الصباح وهي قاعده تشتغل وتساعد ام طلال اللي حبتها بسرعه وتحلف على رانيا ماتلمس شيء
بس رانيا مارضت على نفسها تشوف حرمه كبيره بالسن ماتساعدها
ام طلال :ماقلتيلي يارانيا انت ناويه ترجعين لزوجك يابنتي
رانيا :لا ياخالتي ولا افكر بعد اللي سوها
ام طلال :الله يسهل عليك وبيرزقك ان شالله اللي احسن منه
رانيا لوت فمها :كافي اللي شفته
ام طلال :صدقيني يابنتي اللي سمعته نظيفه والله راضي عليه بيختبره في البدايه بس راح ياخذ قسمته ونصيبه
رانيا شمت ريحه الاكل :يوه الاكل احترق
نطت رانيا للمطبخ اللي على قد الحال وام طلال تراقبها وهي تشتغل ..
مازن لمى صحى من النوم مالقى رانيا عصب وصار يصارخ وكلم اللي يعرفهم ماحب يكلم اهلها لانها مستحيل تروح لهم
لانها تعرف ان اول مكان بيدور عليها هو بيتهم فكر وفكر انه هو راح يجيبها بطريقته من دون مايقول لاحد ...

جنــــون 12-15-2014 02:54 AM

بعد يومين مرت على ابطال الروايه ..
فهد يصارخ على الريم بعد مااكتشف الفضيحه واثبتت النتائج ان الجنين مو منه
فهد :اعترفي ياحقيره اخر شيء توقعتك تخوننوني يابنت الشيخ علي ...
ريم وهي ساجده عند رجله وتبوسها :تكفى يافهد لاتفضحني الله يوفقك
فهد وهو يدفها :بعدي يالنجسه والله العظيم ان الاوراق هذي عند ابوك
ريم وقفت :شوف يافهد لو تقول لاحد راح تندم
فهد قرب منها ومسكها من كتوفها :ولك عين تهددين
ريم:انت ماتدري شنو ممكن اسوي
فهد دفها حتى طاحت على الارض :ولد مازن صح تدرين منو قالي زهره الحقيره اللي مثلك صديقتك الحميمه هي اللي خربت عليك كنت بتبلشيني بولد حرام
ريم :انت السبب كنت دايما مطنشني ومهمل حقوقك وهذا اللي عرضني
فهد حس بقرف من كلامها :اسكتي بس اصلا من قبل لانكم تدرسون مع بعض ضغطتي على بفكره الزواج علشان تقهرينه صح
ريم انحرجت من فكره فهد :لا ..
فهد طلع من الغرفه وتركها تصارع افكارها انها تنتقم من زهره اللي خربت حياتها ..
وفهد راح للشيخ علي يواجهه باللي سوته الريم
دخل عليه المكتب ورما ملف التحاليل على مكتبه وكان معصب
الشيخ علي مستغرب من اسلوب فهد :فهد ليش داخل كانك داخل على كفار سلم
فهد :شوف الفضيحه اللي مسويتها بنتك
الشيخ علي قرصه قلبه :شتقول شوف كل شيء ولا الريم
فهد يضحك باستهزاء :موهذا اللي وصلنا هنا بنتك حامل من مازن البرقي تخيل
تخوني وانا اللي معطيها الثقه وتقولي لاتعاندها ريم ماتحب التعقيد ماتحب التخلف
الشيخ علي :والله يافهد لوتطلع ظالم بنتي لاتندم
فهد :وعلى العموم لاتقعد تهدد بالشغل وتلوي ذراعي فيه ...
الشيخ ماله غنى عن فهد بشغله :لاتدخل الشغل بحياتنا الخاصه انا بتصرف
فهد :لا تصرف ولا شيء ان كنت تبيني اشتغل معك على عيني وعلى راسي الشغل معك يشرفني
واللي صار مع بنتك انا اسف مااقدر اسكت عنه راح اطلقها واستر عليها
علي عصب من بنته لانه يعرف فهد مستحيل ان فهد يحكم على احد اللا بالحق :خلاص يافهد هذا حقك والله اني مستحي منك
فهد رفع ايده :محشوم ياعم انت مالك ذنب بالي تسويه الريم اصلا انت ماقصرت معها بس رخيت الحبل وانا اخطيت اني تركتها على كيفها
مشيت على حسب تعليماتك وهي ماقصرت انا بسوي اللي قلت لك
واذا تبيني نتواصل ونشتغل مع بعض مستعد واذا ماتبي اخلا طرف وتننتهي السالفه
الشيخ علي انصدم لما سمع فهد يتكلم بكل جراءه وشموخ من غير مايخاف من قرارته :تعرف ان مالي غني وماعندي ثقه الا فيك
كمل شغل وريم انساها انا بتصرف معها
فهد استاذن وطلع من المكتب وهو متحسف وحس انه مسك علي من الايد اللي توجعه لدرجه انه خايف اذا طرد فهد انه يفضح بنته ...


ريما تلبس وتكشخ علشان تروح مع جيهان لعرض جولييت اللي تحبها ريما ..
لبست بنطلون جينز وبلوزه بنيه طويله وضيقه مع حزام بيج على خصرها مع سلاسل ذهبيه وحلق خفيف ذهبي
جعدت شعرها بشكل هادي ورشت عطر وحملت شنتطتها الذهبيه وطلعت وسمعت صراخ البنات وتصفيقهم
ساره :شهالحلا كله
نهى :واو شكلك تحفه
لينا :وينك يافهد تشوف !!!
ريما انصدمت من الكلام اللي قالته لينا خلا البنات ينتبهون وحبت تعدل :ايه متعود اخوي فهد على شكلي
نهى :حليله فهد يعرف الذوق الا وينه ريما مااشوفه
ريما انصدمت عرفت ان نهى راحت فيها :شفيك نهى لايكون حبيتيهش
نهى تمسك ايدها بنعومه :من اول نظره
ريما سحبت ايده :لا انصحك انسي انه خاطب بنت عمي ويموت فيها وهو راح للسعوديه علشانها
نهى بياس :لا تقولين والله انه خايس
ريما :ههههههه
وطلعت جيهان وهي خابصه شكها ومو مخليه شيء الا وحاطته :يلله ريما
ريما :يله بنات باي
البنات :انبسطوا
طلعوا البنات مع بعض وقفت جيهان تاكسي وركبت وطلعت من شنطتها روج احمر فاقع
وصارت تعيد على اللي حاطته وريما خاقه على شكلها اللي كانها وحده من ال...
ريما :وين العرض ؟
جيهان بدون اهتمام :قريب مو بعيد
ريما سكتت مو متعوده تاخذ وتعطي معها :اوكيه
وقف التاكسي عند حاره مظلمه وكانوا السمران فيها كثير ريما خافت واستغربت ...
ريما :هنا العرض
جيهان ضحكت بطريقه تنرفز :ههههه لا بس انتظر وحده من البنات
ريما :يله اتصلي عليها خليها تجي
جيهان رفعت تلفونها المتدليه منه كريستلات ماخذه شكل العظم والهياكل :ماترد خلينا ننزل ناديها
ريما بخوف :وين ننزل ؟؟
جيهان :لا تخافين انا معك متعوده على هالمكان حتى الالي فيه يعرفوني
ريما نزلت بتردد بعد ماطلبت من التاكسي ينتظرهم
دخلوا بنايه وينزلون منها رجال كثير واشكالهم تخوف ريما كانت بترجع بس جيهان اقنعتها تطلع معها
ووقفوا على الباب دخلتهم بنت حلوه كان شعرها ملفلف بلفايف شعر ولابسه روب نوم فاسخ واغلب جسمها باين
جيهان بالانجليزي :وين نيفين ؟؟
البنت :مو فاضيه انتظري
جيهان وهي تهمس لها من دون ماتسمع ريما :لايكون ...
وضحكوا مع بعض ريما اخترعت كانت اشكالهم تخوف
ريما :يله جيهان شكلها ماراح تجي هذي توها تقول انها مو فاضيه
جيهان :الحين تخلص
ريما قعدت تنتظر تقريبا ربع ساعه فجاه دخلت شرطه ملت المكان وصار تمسك كل الموجودين
فجاه ماحست ريما لابلي يسحبها من ايدها ويامرها تمشي معهم
ريما :ان مو معهم انا ...
ريما بكت وصارت تصارخ وتبكي وتنادي جيهان وتستنجد فيها وفجاه شافت الشرطه يطلعون كميات من المخدرات والحشيش ومن الخمور
وناس اشكالهم غريبه وبنات صغار بسن واسلحه وعرفت ريما هي وين بالضبط اغمى عليها وهي بايدين الشرطي ...
ناصر وهو يدق على باب بيت ام طلال فتحت له رانيا وهي لابسه عبايه .. ناصر ابتسم حتى حالتها تحسنت لما تطمن عليها
ناصر :سلام عليكم
رانيا تبادله الابتسامه :وعليكم السلام
ناصر مد لها بالكيس :هذي ملابسك اعذريني اذا ناقصين لميت اللي قدرت عليه
رانيا شهقت لما عرفت ان هو اللي اخذ لها ملابس :انت اللي
ناصر نزل راسه :الا وين ام طلال
رانيا :داخل
دخل ناصر ورانيا وراها تبي تحفظ مشيته وحسه حولها ماتبي تفقده وتخاف من هذا الشعور رحبت فيه ام طلال وجلسوا وهم يتكلمون
ورانيا دخلت تجهز القهوه وحطتها له وهو يسالها اذا شيء ناقصها
استاذنت ام طلال لانها تبي تنشر الغسيل وترجع جلست رانيا مع ناصر وسالته عن امها وخالها
ناصر :والله كلهم طيبيين ماينقصهم الا وجودك واذا تبين الصدق قلوبهم محروقه على شوفتك
رانيا بدت دموعها تسيل على خدودها لما تذكرت امها وشلون تركتها :يالله ياناصر ابي ازورهم
ناصر :اخاف يكون مازن مراقب البيت وتصير مشكله
رانيا :للحين ماسال عني
ناصر :لا لانه خايف تصير فضيحه
رانيا عصبت :أي فضيحه
ناصر ضحك :لا يابنت الحلال افهمي مره تطلع من بيت زوجها يعني هربت شنو توقعين الناس يفهمونها
رانيا توها تفهم :ايه وشلون ريما تتصل فيكم
ناصر :ايه اتصلت على امك طيبه وتسال عنك بس ولا احد يدري بك غيري
رانيا :انت لازم تخلي امي يوم تجي هنا تكفى ياناصر
ناصر وهو يرفع سيجاره يدخن :اوعدك بس خلي الاوضاع تهدا شوي
رانيا استغربت لما شافت السيجاره مدت يدها وخطفتها من دون شعور واخذتها من بين شفايفه :لا ياناصر
ناصر رفع حواجبه (انت السبب ):رجعيها
رانيا بعناد :لا ماتدري هذا مضر
ناصر :رانيا عن العناد ورجعيها
رانيا رمتها بعيد :خلاص راحت
ناصر عصب كانت اخر وحده من البكت اللي معه :رانيا ليش تسوين كذا ؟؟
رانيا :تدري ليش !!
ناصر مسكها من ايدها :تدرين هذا كله من تحت راسك
رانيا سحبت يدها وعرفت ان غيابها اثر فيه : ليش انا اللي ضربتك على ايدك وقلتلك دخن
ناصر:يالله وين ام طلال على فكره انا مو جاي عشانك ترى عشانها
رانيا عصبت وقامت راحت للمطبخ ..
ناصر ضحك على رانيا ولما شاف ام طلال جات سحبها قريب من المطبخ علشان يقدر يشوف رانيا قبل يروح ومد لها فلوس بيدها
ناصر :هذي فلوس ياخاله اذا احتاجت رانيا أي شيء
ام طلال ترفضها :الخير واجد يالولدي مايحتاج
ناصر :ياخاله يمكن تحتاجونها وفضلك على راسي انك خليتي رانيا عندك هذا جميل ماراح انساها لك
واذا سالتك وانا طالع قولي جايب مرسول من ولدك طلال اللي ماسال عني الخايس بس خليه شغله معي بعدين هههههه
ام طلال ابتسمت :ان شالله مع السلامه
ناصر بعد مارفض ان ام طلال توصله طلع وهو مرتاح انه حط رانيا بايد امينه تقدرها وتقدر ضروفها
رانيا لما طلع ناصر ركضت لام طلال اللي ماسكه الظرف بايدها :شنو قالك ؟
ام طلال :بس جايب مرسول من ولدي طلال
رانيا تاكدت مو جاي عشانها لوت فمها بضيقه وراحت تدور لها شغله


تبغى الصدق اكذب عليك هذا عذر ****عشان اجيك كل الحكايه اشتقتلك
امر ولا يامر عليك انا وقلب***** ياحبيبي انا وقلب بين ايديك
تبغى الصدق انا خلاص خلاص منك عسى مالي***** سلمتلك كلي وشلي معك قلي افراح ووصال وهنا ولا شقا خلي
مابي اكون اللا معاك في هامشك اوفي سماك معاد**** يعنيني الشوق مضنيني الحق على قلب دخيل الله حسبه

جنــــون 12-15-2014 02:54 AM

ريما وهي تبكي عند الضابط وتحاول تقنعه ان مالها خص بالسالفه وانها بريئه واول مره تجي هذا المكان
بعد مارفضت جيهان تشهد انها اول مره تجي معها لاانكرت وتهمتها انها كل يوم تروح معها
ريما بالانجليزي :ممكن مكالمه الله يخليك
الضابط :لا ممنوع
ريما تبكي وتشاهق :ارجوك بس واحده
الضابط اقتنع وحس ان ريما بريئه : مكالمه واحده بس
ريما عطني موبايلي علشان الرقم
عطاه الجوال واخذت رقم فهد اللي كان بالمطار راجع لبريطانيا ولما كان راكب الطياره وبيقفل جواله
شاف جواله يدق رد وهو مستغرب من الرقم
فهد :الو
ريما تبكي وتشاهق :فهد الحقني انا بالشرطه
فهد :ايش أي شرطه انتي
ريما تبكي :مادري يافهد فجاه ...
فهد مافهم عليها كانت تبكي سمع الضابط ياخذ لسماعه منها وقفل .. فهد حس الدنيا تدور فيه مايعرف باي مصيبه طاحت ريما ..
وبعد مده من مطار لمطار خلالها ريما ياست ان فهد يساعدها وانه يجي من السعوديه علشانها بعد ماهدتته انه مايتدخل بحايتها
قعدت ريما بحجز انفرادي بسب هجومها على السجناء اللي معها قعدت بالسجن متكوره على نفسها تبكي تنتظر الفرج ..
وبعد مده طويله من الانتظار نامت ريما على الارضيه تحس بالقرف من المكان .. دخل فهد ملهوف على الضابط يسال عن ريما
ولما قاله الضابط عن تهمتها عرف فهد ان مالها يد فيها نهايئا
الكلام مترجم بالعربيه
فهد :ممكن تستدعيها
الضابط :انا خليتها بحجز انفرادي اشغلتنا مره عدوانيه
فهد حس بالذنب على ريما .. ريما ماحست الا بالشرطي يهزها ويطلب منها تجي لما فاقت مثل المجنونه من الخوف
ولما دخلت وهي تناظر بالارض فهد قعد يناظر شكلها شعرها وعيونها الكحل سايل عليها وبلوزتها نازله من الكتف كانها متخانقه مع احد
الضابط :ارفعي راسك
ريما رفعت راسها بتعب لما شافت فهد قدامها يناظرها برحمه ركضت صوبه وتعلقت برقبته وضمته وتبوسه على خده بهيستريا وتبكي
فهد كان قلبه يدق اول مره يحس بريما محتاجتله لهذي الدرجه كان يحس بشفايفها على خده وعلى رقبته وايدها على شعره وظهره
فهد حب يقسى عليها شوي علشان تسمع كلامه ولاتعانده
فهد مسكها من خصرها ونزلها عنه :خلاص فضحتينا
ريما بعدت عنه مفتشله منه :والله يافهد مالي خص
فهد صارخ عليها وهو يعدل شعره وقميصه :كافي اسكتي اللي سمعته كافي لحد الحين هذا اللي اخدته منك ومن عنادك
ريما سكتت لان فهد على حق وسوى الاجراءات التوكيل ونادوا اللي معها واعترفوا انهم اول مره يشوفونها
واول مره تزورهم مع جيهان اللي يسمونها جيجي وهي العصابه اللي اخترعت لها الاسم ريما ارتاحت وطلعها فهد بكفاله وبراءه من تهمتها
ولما كانت طالعه مع فهد شافت جيهان مطلعينها تبي تدخل للضابط لما شافتها ريما صارت تدفلها وتضربها فهد سحبها وهو يصارخ عليها
ريما بعصبيه :الله ياخذك وياخذ اشكالك ياواطيه ياحيوانه
فهد سحبها من خصرها بقسوه :خلاص تبين تدخلينا بمشكله ثانيه يله قدامي
ريما سحبت نفسها من ايد فهد وطلعت معه لما ركبوا السياره ظلوا ساكتين ماغير صوت بكاء ريما
فهد مد لها بالمنديل مسحت المكياج اللي كانت حاطته وعدلت شعرها ورتبته
طلع شكلها طفولي خاصه مع خشمها وخدودها الحمراء من البكاء
فهد بحده :جوعانه
ريما هزت راسها بنفي :.....
فهد بعصبيه :انا جوعان تاكلين معي
ريما :خلاص طيب
فهد وقف عند مطعم فاخر وحلو نزلوا رفعت ريما عيونها على الموسيقى الهاديه والناس اللي يرقصون برومنسيه مع بعض
جلسوا على طاوله بدوا يحطون عليها الاكل وريما تحس انها نفسها تلوع من الاكل وتدوخ من ريحته ومالها نفس بعد اللي صار لها
فجاه حست انها بترجع ركضت للحماما ت استغرب فهد منها وخاف الاتكون مسويه سوات ريم طرد هالافكار من راسه من علامه واحده يظلمها ولما رجعت
فهد :يله كلي
ريما تناظر الناس اللي يرقصون :مالي نفس
فهد قرب منها صحن سلطه :كلي ناظري وجهك صاير يخوف من الضعف
ريما عرفت انه يقول كذا علشان تاكل بس رفضت :لا مابي شيء شباعنه
فهد يستهزء :شباعنه حشيش ولا مخدرات
ريما عصبت عليه :ياريت مالجاتلك وبتقعد تعايرني
فهد يضحك بخبث :باين من الاستقبال الرهيب حسيت ان الضابط بياكلني من كثر ماهو يبوسني ويضمني صح
ريما تذكرت نفسها بس طلعت منها عفويه كانت محتاجه احد يساعدها اكتفت انها نزلت راسها
ولما خلص فهد عصب على ريما لانها مااكلت شيء بس ماردت عليه
ولما طلعوا مشوا من عند الحديقه وقعدوا يسولفون عن الجامعه حب فهد يوضح الامور :اذا حابه تكملين تسكنين معي
ريما خافت على نفسها :لا بستاجر بيت انا والبنات ولا ليه نستاجر اذا بنت الحرام مستحيل ترجع للبيت باسكن معهم وصدقني بنات ناس ومتربين
فهد يحاول يقنعها :انت كل الناس عندك ولد ناس بنت ناس
ريما :خلاص فهد تكفى لاتضغط علي ماابي اشغلك واتعبك معي في اللي سويته علشاني
فهد :ماتبتي شكلك من العناد
ريما :صدقني يافهد ان البنات ..
فهد قاطعها: خلاص براحتك تناقش بعدين
والتفتوا على اثنين بالحديقه يبوسون بعض كانوا قريبين منهم ريما ركزت عيونها عليهم وفهد نفس الشيء
بس بسرعه التفت على ريما اللي مخققه عليهم ريما لما انتبهت لنفسها نزلت عيونها
ولما رفعت ناظرت فهد ضحكوا مع بعض بطريقه هستيريه


الشيخ علي معصب وعقله طايرمن سواه بنته .. دخل عليها غرفتها ورمى عليها ارواق التحاليل
علي :سود الله وجهك ياللي متخافين الله
الريم بكت بسرعه :والله ...
على :اسكتي لاسمع منك شيء الولد خلاص انسيه وهاللي بطنك دوريله صرفه حتى عمك سيف لايدري الله يسود وجهك
الريم ركضت عند رجلين ابوها :الله يوفقك لاتخلي فهد يطلقني
علي وهو يدف بنته برجله :بعدي ولك عين بعد الرجال رايح يشوف الشغل وانتي تلعبين بذيلك من وراه
الريم بكت واستسلمت للامر الواقع :لاتتركني
علي بتحذير وطريقه تخوف :شوفي اللي ببطنك خلصينا منه لايسوي لنا مشاكل فاهمه لو تموتين يكون احسن
الريم بكت اكثر اول مره يكون ابوها قاسي وعرفت من هذي اللحظه انه مستعد يبيع نفسه علشان الشغل والفلوس وعلاقته بالناس من طبقته ...
الريم بسرعه لما طلع ابوها اتصلت على زهره وظلت معها تهددها وتوعدها (وهل ترى الريم عند وعدها ) ؟؟
فهد كان قاعد مع ريما بالصاله وحاله سكوت ماغير صوت التلفزيون قررت ريما تتكلم بموضوع شاغلها ودها تعرف جواب فهد
ريما بتردد :فهد انا بكره بروح الجامعه
فهد رفع حواجبه :مشالله اشوفك مقرره وخالصه اقول شرايك تنسين
ريما :شوف انت تدري ليش انا جايه هنا ولا اقول ليش نبعد ليش تزوجنا في الاصل
فهد بعصبيه :ريما انتي ليش تزعجيني بكلامك ودايما تدورين للاشياء اللي تضايقني
ريما :خلاص ليش نضيع وقت طلقني وخلنا نخلص
فهد :برجعك
ريما :عادي رجعني تحسبني ببوس رجلك علشان لاتطلقني
وقفت:على فكره كرامتي فوق كل شيء
راحت عنه وهو يناظره مستغرب كيف يتصرف يخليها تكمل دراستها ولا يرجعها مع ان قلبه متعلق فيها ...


الصباح ببريطانيا
ريما كانت نايمه بالغرفه وصحت من النوم مالقت احد بالبيت لما طلعت الصاله شافت فراش فهد مرمي على الكنبه وملابسه راميها على الارض
اخذتها من الارض وفي نفسها :حرام ترمي ريحتك بالارض
اخذتها وصارت تشمها وبعدتها بسرعه ماحست الا بالايد تسحبها من وراء
شهقت وصارت تصارخ ولما التفت انصدمت لما شافت فهد موجود وشاف كل شيء
فهد بعدها عنه وهو يناظرها ضامه ملابسه :شعندك ؟؟
ريما تلمم نفسها :شعندي !!!
فهد بابتسامه اخذ ملابسه :ترى مو وسخه ملاابسي
ريما باستغراب اخذت الفكره منه :قلت اذا وسخه اغسلها مو مشكله
فهد :لا تعبين نفسك
ريما سكتت وبدت ترتب الفراش وفهد يلبس جاكيته وهو يناظرها ويفكر انه يظلمها ..
فهد :ريما شرايك نطلع اليوم ؟
ريما التفت ماصدقت على الالله انها تطلع من البيت :ايه مو مشكله
فهد بابتسامه :خلاص لما اخلص دوام امرك
ريما :اوكيه
طلع فهد لما قفل الباب ريما رمت نفسها على الكنبه وتاخذ نفس عميق انها مانكشفت ...
رتبت البيت ولما خلصت قررت تاخذ لها كتاب او روايه دخلت مكتب فهد وصار تنقي لها روايه من الروايات اللي تحبها
وصارت تقلب فيها شافت روايه كتابها ثقيل ولفتها الموضوع لما سحبتها طاحت معها كتب وروايات وملفات من الرف اللي فوق
ريما متضايقه :اوف لو يدري فهد ان ...
سكتت لما شافت اوراق طايحه من ملف صارت تقرا فيها كانت صك المزرعه اللي عيال عمهم يطالبون فيه
كانت النسخه اصليه ومعها اوراق تمليك بيتهم ريما عصبت
ريما :كل هذا واختي مرميه عند الحقير مازن بسبب هالارض
اخذت الاوراق ولمت اللي سوته ورجعت كل شيء مثل ماكان طلعت هي من المكتب وهي محتاره ايش تسوي فيها
قررت انها تعطيها مازن علشان يطلق اختها وصارت تدور فكره توصله ...
وليش فهد محتفظ فيها ومن وين جاته
فهد بالمكتب ومختبص بالشغل دخلت عليه صديقته( دنيا) كانت شقراء وحلوه وبيضاء طويله وعيونها خضراء
تعرف عليها لما اشتغل مع الشيخ علي ومن بعدها صاروا اصدقاء سلمت عليه وضمته بحراره
كان متعود فهد عليها وبالنسبه له عادي بما انها بريطانيه
مترجم الي العربيه
دنيا بابتسامه :كيفك وكيف الشغل ؟
فهد بملل :الحمد لله
دنيا تلوي فمها :ليش مانطلع اليوم انا اشتقتلك
فهد :لا انا اسف انا وزوجتي بنطلع اليوم مااقدر مره ثانيه
دنيا وقفت تسوي نفسها زعلانه :خلاص بس اوعدني راح تعوضني
فهد بضحكه :اوكيه
..

جنــــون 12-15-2014 03:03 AM

الجزء العشرون

دنيا طلعت وفهد اتصل على محامي مقدم اوراق اللي ناوي يرفعها ضد عيال البرقي باسمه
فهد :شلونك ؟
احمد :الحمد لله
فهد :شصار
احمد باسف :لازم ادله اكثر هذي ممكن تورط ابوهم بس العيال صعبه
فهد :عندي اشياء بس خفيفه ممكن انها ماتفيد على حسب علمي
احمد بتحذير :فهد أي شيء حتى لو كان سخيف ترى يفيد القضيه
فهد :اوكيه انا ارجع البيت ولما اطلع نلتقي
احمد :خلاص امرك البيت
فهد بضحكه :خلاص مع السلامه
احمد :مع السلامه
فهد وهو يضحك :ابتدت اللعبه ياعيال البرقي
ناصر قاعد مع اهله وهو قلبه يتقطع على عمته اللي كل يوم تبكي على رانيا ودها تسمع صوتها ناصر ضعف قدام دموعها وصرف مها
ناصر وهو يناظر عمته وابوه :رانيا عندي
عامر سكت من الصدمه خديجه شهقت :ايش قلت ؟
ناصر باصرار :رانيا انا اعرف وين مكانها وهي مو مع مازن
عامر بخوف :اجل وين ؟
ناصر :عندي
عامر بعصبيه :وين عندك ؟
ناصر :انا قبل يومين كلمتني رانيا كان مازن ضاربها وحاول واحد من الحيوانات اللي معه يعتدي عليها انا رحت واخذتها
عامر بعصبيه :يعني خطفتها
خديجه بصوت باكي ماصدقت اللي تسمعه :ناصر بذمتك وين اهي ؟
عامر :ناصر شفيك تكلم ؟
ناصر وكانت عيونه مغرقه :انا اخذتها هي عند واحده اعرفها ومره كبيره بالسن واتطمن عليها كل يوم هي بخير بس مااقدر اخذكم لها
عامر :وليش ؟
ناصر بحكمه :اخاف يكون مازن يراقب البيت او حتى يراقبني بس انا ماخذ احتياطي ومستحيل يعرف وين اروح
خديجه :الله يوفقك ياناصر ابي اشوفها
ناصر :هذا اللي كنت خايف منه عمتي هذا في مصلحه رانيا وهي بخير لا تخافون عليها هي بايدي امينه
عامر :ناصر خذنا لها لازم نتطمن عليها
ناصر عصب :شوفوا انا ماقلتلكم علشان اوديكم عندها انا طمنتكم عليها ماله داعي تروحون هذا خطر عليها
لان لو تلا حظون لحد الحين مازن ماسال اكيد ماخبي شيء او يفكربشيء ويبي يسويه
ظل ناصر يقنعهم وهم رافضين فكره يقعدون يسمعون اخبارها من ناصر ..
فهد وهو داخل البيت مستعجل علشان احمد ينتظره .. ريما كانت بالغرفه تجهز لما سمعت صوت الباب راحت وشافت انوار المكتب شغاله
ولما شافت يدور بالمكان اللي هي لقت الاوراق فيهم خافت ورجعت للغرفه من دون ماتطلع صوت ..
فهد قعد يدور بكل مكان حتى الاماكان المستحيل يحط فيها كذا اوراق وهو خباها علشان ريما ماتلاقها
راح فهد للغرفه شاف ريما عند المرايه تعدل نفسها ولاحظ انها اخترعت لما دخل
فهد :ريما انت دخلتي مكتبي اليوم
ريما باارتباك وثقه مصتنعه :لا ابدا
فهد بنظره حاده :اكيد
ريما هزت راسها بايجاب :ايه
فهد اتصل على احمد واعتذر منه على انه نساها بالسعوديه ..
فهد يناظر ريما وهي بكامل اناقتها كانت لابسه تنوره بنيه قصير لعند الركبه ووبلوزه خضراء غامقه واكسوارت ذهبيه وبوت كعب عالي
وجاهزه بشنتطها وهي تعدل شعرها في المرايه كان فهد معجب بشكلها
فهد :خلاص
ريما :ايه
فهد يناظر شعرها :متاكده
ريما مستغربه :ايه شفيك اليوم كل شيء يبيله تاكيد
فهد :ماراح تحجبين ؟
ريما باصرار :لا
فهد :وليش
ريما بعصبيه :بنطلع ولا شلون
فهد بصبر :يله
طلعوا وفهد كان طول الوقت يناظرها وهو معصب ويفكر اذا هي اخذت الاوراق ومخبيتها وشنو بتسوي فيها
فهد :وين نروح ؟
ريما :براحتك
فهد :بنروح لمطعم صيني شرايك ؟
ريما :اوكيه نجرب ليش لا
فهد :شسويتي اليوم البيت يسيلي
ريما عرفت انه يستخف فيها :ايه كثير يسيلي
فهد بابتسامه :ايه احسن من الجامعه ووجع القلب
ريما :طيب
فهد حس انها محضره له شيء وساكته عنه بتدرسه وتفكر بطريقه التفجير ..
لما دخلوا المطعم ريما تفاجات بالديكور شدها السقف معلق عليه كورات حمراء كبيره مكتوب عليها بالصيني
والطاولات بالارض وحولها وسادات حرير كانت كانت موزعه بطريقه انيقه حتى القرصون كانوا لابسين لبس صيني
ريما بضحكه :الله جنان
فهد ابتسم :ايه باقي ماذقتي اكلهم
قعدوا على طاوله ريما مارتاحت بالقعده كانت تنورتها قصير ولما تجلس ترتفع فهد انتبه لها ونزل عيونه لما حس انها تناظره
فهد بتردد :مرتاحه
ريما :ايه
حطت شنتطها على ركبتها بطريقه علشان مايبان شيء ... كان فهد بيتكلم ماحسوا الا بصراخ من بعيد ويقرب صوبهم ريما تناظر هالبنت الحلوه اللي كان شكلها قاصده فهد ولما انتبه لها فهد وقف وسلم عليها كانت تضمه وتبوسه على خده بطريقه مااعجبت ريما
فهد بضحكه :انت هنا
دينا :ايه
فهد :تفضلي معنا
دينا ماترددت لحظه :اوكيه جايبه شنطتي وجايه
ريما عصبت حست الدنيا تدور فيها لما شافت الفرحه بعيون فهد :منو هذي ؟
فهد توه ينتبه لريما اللي باين عليها الغيره :هذي عمري وحياتي
ريما بلعت ريقها :والله لازم تعرفني عليها شكلها مسليه
فهد بطريقه علشان يغيض ريما ويبين اكثر الغيره اللي مخبيتها :ماتصورين شلون مسليتيني احس بدوام حلو لان مافيه احد غيرها
ريما سكتت ماحبت تكلم عنها وتشوف فهد يعبر عن حبه لها :الحين نتعرف عليها



فهد قعد يقلب بالقائمه اللي معه ويختار اكل له ولريما بعد مارفضت انها تختار وخلته يختار لها على ذوقه ...
جات دنيا وقعدت جنب فهد وصارت تمزح معه وكل لحظه تمسك شعره وتعدل جاكيته وكان ريما مو موجوده
فهد انتبه لريما :هذي ريما
دنيا توها تنتبه :تشرفنا
ريما هزت راسها :ايه اهلا
(طبعا بلهجتهم ) جاء الاكل وريما تناظر العصا وتذكر فاطمه لما عزمتهم مره على بيتهم ومسويه اكل صيني وتعلمهم شلون ياكلون بالعصا
مسكت العصا وهو تغضى عن الكلام اللي ينقال والحركات اللي تشوفها
فهد وهو منبهر بريما توقع انها ماتوقع انها تعرف تاكل بالعصا :ريما شلون الاكل
ريما بالعربي :انت طلبت هالاكل عشان تحرجني قدام المزيونه
فهد صار يكلمها متجاهل دينا :لا مااقصد ...
ريما وقفت ورمت العصا بالصحن وشالت شنتطها :ابي الحمام
فهد سكت وحس ان غلط بحقها لما نادى دينا حس بغلطته وقف وراح وراها من دون ماتنتبه ومسكها قبل ماتدخل
ريما اخترعت وهي تشوف فهد يسحبها وقرب منها يكلمها بهمس وهو يحس بانفاسها معصبه ويشوفها تبلع ريقها
فهد :ريما شفيك ؟
ريما تسحب يدها وفهد ماسكه :شتبي
فهد يقرب منها اكثرويناظر عيونها العسليه المغرقه اللي تعذبه :ريما انت ليش ماتكلمين
ريما وتحس انها بيغمى عليها من حبها له وهي تحس بعيونه عليها وشده على يدها ويقربها منه :ايه قول كذا فشلتك صح
فهد وهو يشم ريحه عطرها اللي مايقدر ينساها حتى لما بعد عنها .. ويحس فيها معصبه وكارهه نفسها : خلاص اذا ماحبيتها يله نرجع البيت
ريما حست انها تجبره على شيء مايبيه :لا براحتك انا تركتم علشان تاخذ راحتك معها
فهد عصب من انها تنكر غيرتها :شكلك تغيرين ؟!!!
ريما سكتت سحبت نفسها بقوه منه ودخلت الحمام (اكرمكم الله )
فهد رجع لدنيا وكذب عليها انها تعبانه ودها ترجع البيت عذرتهم وطلعت ريما من الحمام شافت دنيا قاعده على الطاوله لحالها تشرب
وانتبهت لفهد ياشر لها عند الباب وطلعت معه وركبوا السياره
فهد :ريما انت تضايقتي
ريما حست انها بينت لفهد مشاعرها :لا ماتضيقت بس وحده مااعرفها وصراحه ماتقبلتها مااعجبني اسلوبها
فهد ابتسم وشغل اغنيه overetime ريما ابتسمت له وحست انها ارتاحت لما شافت فهد يحاول يرضيها
لفوا على الشوارع واخذ ايس كريمات وفكر انه يسال ريما ويجس نبضها :ماشفتي روايه عندي اكيد انك شفتيها كتبها روائي اجنبي رائعه ...
ريما حست بشيء موطبيعي مامرت عليها :لا ماشفتها
فهد سكت وحس انها مصره كان وده يعرف بالطيب اذا اخذت الاوراق او لا ظلوا يسولفون ويتمشون بالشوراع
فهد :على بالك تشوفين بريطانيا كلها
ريما بحماس :ايه
فهد :متاكد راح تعجبك

جنــــون 12-15-2014 03:03 AM

فهد مشى بالسياره لمكان بعيد ومرتفع كان مافيه احد بهالامكان ومظلم مافيه الا اضاءات خفيفه
ريما نزلت وقربت شافت منظر عجيب كان رائع خققت فيه لحظات كان المكان مرتفع ويخوف فجاه حملها فهد وجلسها على حجر بحركه وحده تطيح ومايبقالها اثر
ريما خافت من نظرات فهد لفت يدها على رقبته من الخوف وصارت تشاهق
ريما بخوف وهي تناظر فهد :فهد شفيك انت بتموتني
فهد بعصبيه بدا يبعدها عن جسمه علشان تخاف ويحاول يفك يدها عن رقبته وهو ضغاط بايده على فخذها علشان ماتفلت منه :بتكلمين ولا شلون
ريما بلعت ريقها :فهد يامجنون
فهد بعصبيه وصار يصارخ :ريما انت اللي دخلتي المكتب واخذت الاوراق صح
ريما خافت من رده فعله وقررت تعترف :ايه عندك شيء
فهد مرت عليه لحظه صمت قعد مسرح بريما والهوا يلعب بشعرها وعيونها تناظره بحده ودموعها تصب منها
ماكانها تحس فيها فهد رفعها علشان ينزلها دفته ونزلت نفسها وصارت تمشيء وهي تبعد شعرها عن وجهها وتبكي وتشاهق
فهد ركض وراها ومسكها من خصرها من وراء وهي تحاول تفلت منه علشان ماتواجهه :شتبي خلاص اخذت اللي تبي
فهد وهو يشدها و يضمها ويدفن راسه بشعرها رفع نفسه :ريما ليش ؟
ريما بعصبيه دفته ماحست بشيء حولها وصار ت تتكلم وهي تصارخ ودها تفجر :شوف انا اللي سويته بمصلحه اختي
لانك ماتدري شنو صاير من وقت ماتزوجت ماسمعنا عنها أي شيء هي حيه اوميته تدري هالمصايب كلها من هذي الارض
بغيت اعطيها مازن علشان يكف بلاه عن اختي ويتركها هذا اذا هي حيه ..
اختربت حياتنا لولا هالارض ماكان شفتني ولا ابتلشت فييني كانك عايش ومبسوط مع زوجتك ولا فكرت بدراسه بعد مارسبت واتحطمت احلامي
فهد حس بالذنب قرب منها وبعد شعرها عن وجهها بنعومه :تصدقين احلا بلشه
ريما نزلت راسها وظلت ساكته :....
فهد حب يرطب الجو :دموعك خلصت (ضحك )
ريما ابتسمت فهد رفع راسها بايده ومسح دموعها :يله نرجع البيت تاخرنا
ريما مشت بعيد عنه وهي مقرره تترك فهد للابد لانها ماتحملت ظلمه لها ...


الريم وهو بالعياده وناويه تنفذ اللي قال لها ابوها بالحرف لان فهد قرر ينفصل عنها
الريم :ومتى اقدر ااسوي العمليه
الدكتوره :باي وقت بس لازم نسوي فحوصات الاول
الريم :استعجلي بكره امرك ونسوي التحاليل
الدكتوره :الحين نسويها
الريم بطفش :انا مو فاضيه بكره نسوي كل شيء
طلعت وهي خايفه تسوي شيء لازم تتصل على فهد وتقنعه انها بتتخلص من الجنين وتنسى مازن بس يرجع لها ...
رانيا الساعه 4العصر وتنظف المطبخ وترتبه وهي تسمع دعوات ام طلال الي حبتها وتعلقت فيها ..
رانيا وهي تحط الصحن بالرف والتفت على ام طلال بابتسامه :هاشرايك بالترتيبه الجديده
ام طلال ضحكت :الله يوفقك يابنتي ويرزقك بابن الحلال اللي يسعدك ويعوضك عن كل اللي شفتيه
رانيا نزلت راسه وتذكرت السعاده وين وهي وين :ايه ان شالله ...
دق الباب رانيا فز قلبها حست انه ناصر لفت العبايه عليها وتخمرت وفتحت الباب شافت ناصر باناقته واقف على الباب ومبتسم
ناصر وهو ينزل نظراته :مساء الخير
رانيا وسعت فتحت الباب :مساء النور
ناصر دخل ورانيا بتقفل الباب ناصر مسك الباب بقوه لدرجه ان رانيا اخترعت ودخلت امها وخالها ..
رانيا جمدت وهي تشوف امها ودموعها على خدها رمت رانيا نفسها بحضن امها تبكي وتشاهق
ماصدقت اللي تشوفه ماتوقعت بعد ماشافت مازن انها تشوف امها واهلها ...
بعد حنان اللقاء رانيا تمسح دموعها ومتمسكه بامها تسال عن حالها
خديجه وهي تحسس وجه رانيا بايدها المجعده وهي تشوف اثار الكدمات اللي بدت تختفي :الله يكسر ايده
رانيا :يمه شلونك وكيف ريما تتصل فيكم
خديجه بابتسامه لانه مايمر يوم الا وريما تتصل عليها :ايه ريما بخير الحمد لله وتسال عنك دايما هي مبسوطه وقالت انها شافت ابوك وكلها كم سنه ويطلع
رانيا بفرحه :بذمتك يمه
خديجه بفرحه ان بنتها ماشالت على غيبه ابوها :ايه وان شالله يدخل حياتنا وترجع مثل ماكانت
عامر كان مبسوط بشوفه رانيا وقعد يناظر ناصر اللي قاعد يتامل رانيا بنظرات غريبه :الا يارانيا ليش مااتصلتي فيني
رانيا بلعت ريقها وناظرت ناصر :مادري ياخالي ماطرى في بالي غير ناصر
ناصر بابتسامه على ارتباك رانيا :ايه اكيد لاني المنقذ
ضحكوا كلهم وقفت خديجه علشان تروح لام طلال وتشكرها على اهتمامها بنتها طول هالفتره ..
بعد مده استاذنوا وتركوا رانيا ووعودها بزيارات اكثرلما طلعوا كلهم رانيا شكرت ناصر ووصلت سلام منها لمها اللي رفضه ناصر بحجه ان مها ماتعرف ومايبيها تعرف سكتت رانيا وطنشت رفض ناصر ومد لها بفلوس وحطها بكفها ومسك يدها الدافيه بقوه :خليها معك اذا احتجتيها
رانيا ترفض :بس
ناصر بسرعه :اشششش خلاص اخذيها
سحب ايده بعد ماحس بلمسه ايدها انه استرجع طاقته ...


ببريطانيا الصباح
ريما مانامت طول اليوم تفكر بفهد وشلون تتطلع من حياته باحترام وناظرت الساعه كانت 7ومسكت التلفون واتصلت على امها
ولما خبرتها انهم شافوا رانيا وتطمنوا عليها ريما ماخبت الفرحه على امها
ولما قفلت ريما قررت انها تترك الاوراق اللي اخذتها من فهد بعد ماقفل السيره بعد مارجعوا للبيت ...
ريما غسلت ولبست ملابسها وكشخت ولمت اغراضها بالشنطه واتصلت على فاطمه واكدت انها حولت لها المبلغ اللي ريما تسلفت منها
علشان تمشي امورها لحد ماتلقى لها دخل لانها قررت تعتمد على نفسها وتسكن لحالها ..
طلعت وناظرت الشقه لاخر مره وطلعت وهي تسحب شنطتها ووقفت لها تاكسي وخلته يوصلها لشركه الشيخ علي علشان تسلم الاوراق لفهد
ولما وصلت رفعت نظراتها تشوف المبنى الشاهق وتحسر انه لناس ماتستاهل
دخلت وسالت عن مكتب فهد ودلتها موظفه تشتغل وشافت سكرتيره وسالته اذا هو موجود
السكرتيره:ايه موجود بس مشغول
ريما :اتصلي عليه وقولي له ريما
السكرتيره :مااقدر الانسه دينا عنده
ريما عصبت :قولي زوجته برى
السكرتيره شهقت :اسفه انتي الشيخه الريم
ريما لعنت نفسها هذي اللحظه لانها قالت انها زوجته :ايه
السكرتيره :والله ياشيخه ...
ريما مشت للمكتب وفتحت الباب بقوه من دون ماتاخذ رايها ...

ريما لما فتحت الباب شافت فهد ودينا قاعدين جنب بعض على طاوله اجتماعات وكانهم طالبين اكل وقدامهم كم ورقه يتناقشون فيها
كانت دينا حاطه يدها على كتف فهد وتناظره وفهد كانه يشرح لها شيء بالورق
ريما مااستغربت بس انقهرت ناظرت اشكلهم وهم يناظرونها مستغربين وكل واحد منهم عدل نفسه
فهد مصدوم من ريما :ريما
ريما قربت منه ومدت له بالاوراق :انا اسفه اذا عطلتكم بس هذي الاوراق توقعت مالها اهميه انها تكون معي
فهد ناظر دينا ورجع لريما :ليش مانتظرتي لحد ماارجع البيت
ريما :اتوقع انك مستعجل عليها
فهد هز راسه بس حس ان ريما فيها شيء مو طبيعي :اوكيه شكرا
ريما لفت :استاذن مع السلامه
فهد سكت وهو يناظرها تطلع من المكتب لما قفلت ريما الباب غمضت عيونها بقوه سالت دمعه من عيوننها مسحتها قبل مااحد ينتبه

لبست نظراتها وطلعت راحت للبنك وسحبت المبلغ اللي من فاطمه واتصلت على لينا ودلتها على مكتب عقار محترم
وتعرفه لينا بعد مارفضت ريما انها تسكن معهم لانها تعرف اول مكان بيسال فهد عنها عندهم ماتبي تضعف وترجعله
راحت ريما للمكتب ولقت بيت بس كان مع مره كبيره بالسن بريطانيه لما راحت مع الدلال وشافت المكان
وتعرفت على الحرمه ارتاحت ريما واعجبها المكان
ومكان بعيد لهذي الدرجه عن الجامعه
شافت البيت كان دورين ومن خشب ومرتب وديكوره ناعم وهادي يحسس اللي سكنه بهدوء وراحت بال ..
فهد لما تعب من الشغل رجع البيت ولقى مافيه احد قعد يدور وينادي ريما بس ماحد يرد عليه توتر

ودق على جوالها توقع انها تكون برى ولما ماردت شك وركض لدرج وفتحه بقوه ومثل ماتوقع وشك مالقى ملابسها
عصب فهد وصار يدق على جوالها ونفس الشيء طلع من البيت وراح لبيت صديقتها اللي يعرفه فهد لما فتح الباب قعد يحاول يناظر البيت او يسمع صوتها
فهد يكلم لينا اللي فتحت الباب :مساء الخير
لينا وهي خاقه على جمال فهد :مساء النور
فهد بتردد :اسف اذا ازعجتكم
لينا :لا عادي
فهد :لو سمحتي ممكن تنادي لي ريما ابيها بشغله
لينا تذكرت لما اتصلت فيها ريما وطلبت منها عنوان المكتب العقاروعرفت ان ريما ماتبي تقول لفهد عن مكانها ماحبت لينا تهور وتقوله :بس ريما مو هنا
فهد عقد حواجبه :ايش ؟
لينا بخوف من رده فعله اللي خوفتها :ريما مو موجوده
فهد انصدم :كيف وين بتروح طيب مامرتكم اليوم او اتصلت فيك ؟
لينا :لا
فهد عصب وصار يصارخ :وين يعني بتكون ؟
لينا بتبرير:مادري اسال نفسك


فهد قفل ازراه جاكيته وراح معصب وهو محتار وين بتكون ؟ طلع بسياره وهو يحاول يتصل عليها وماترد ..

ريما وهو تشوف نور الجوال ماتبي تضعف وترد قفلته ورمته بالدرج وهو ناويه تغيررقمها وتنساه وهو اكيد بيطلقها غيابي
رجعت ترتب غرفتها الجديده على ذوقها وهي بالها وفكرها مشغول بفهد خافت انه يتصل على اهلها او يبلغ الشرطه انها اختفيت وتروح فيها ..
رجعت للجوال وشغلته شافت مكالمات ماتنعد من فهد دق فجاه وشافته رقم فاطمه ردت بسرعه
فاطمه بعد الترحيب استغربت صوت ريما الباكي :ريما شفيك ؟
ريما بدون تردد تبي تحكي كل اللي صار لفاطمه وبالفعل حكت لها
فاطمه بانفعال :ليش تسوين كذا ؟
ريما بكت :خلاص يافاطمه معاد اتحمل اشوفه قدامي مااقدر اسوي شيء
فاطمه وتقطعت على صوت ريما :اه ياريما منك اكيد يحبك مايبيلها بس يتغلى
ريما بضحكه استهزاء وتحاول تخفف دموعها :أي يحبني اقولك مطيح مع وحده بالشغل شفتهم مع بعض

حتى لما رحنا للمطعم ماشفتي عيونه لما شافها وعزمها ومو بس عنها تعامله معي يكفي مافيه ثقه توقعين واحد يحب زوجته يشك فيها
فاطمه باسف :مادور عليك ؟
ريما :اكيد بيكون راح للينا وهو صارع جوالي يدق علي مو من حبي بس يبيني اكون خدامه عنده وتحت امره وكل شوي يهددني بيرجعني
فاطمه :بترجعين للجامعه ؟؟!!
ريما :ايه اكيد كافي 4ايام متغيببه لازم اجتهد وانساه هالبطيخ وبدور شغل ادبر نفسي فيه
فاطمه :تصوري ان فهد يدور لك بالجامعه
ريما ماخطرت لها:لا ماتوقع بعدين وين يشوفني بين هالحشود
فاطمه :ممكن يدرو عليك بالجامعه خذي هلاحتمال بالاعتبار
ريما :ايه هذا اذا دور علي خلاص يوم او يومين وينسى لا تخافين
فاطمه :اه ياريما احس انك استعجلتي بطلعتك من البيت معقول كل هالمده ماحبيتوا بعض
ريما بضحكه :خير .. نصور مسلسل ياحبيبتي انا دخلت بحياه فهد خبصتها وخبصت حياتي تدرين شلي مستغربه منه
فاطمه :شنو ؟
ريما :انه كيف وافق يتزوجني بهالسهوله
فاطمه :بسيطه لانه يعرفك وحب يساعدك بما انك اخت تركي صديق عمره شيء طبيعي
ريما كانت تدور عذر لفهد علشان ترجع بس فاطمه توعيها وتذكرها بنفسها ..
لما خلصت ريما المكالمه رتبت ملابسها بالدرج وقطع تفكيرها المره العجوز (كاترين )(الكلام الي عربيه )
كاترين :يله لاكل
ريما بابتسامه :ليش تعبين نفسك ؟
كاترين :لازم نحتفل بوجودك
ريما حست انها بطول عندها :شكرا
مشت ريما معها واحتفلوا مع جارتها كانوا منتهى الذوق والاحترام ...
فهد قاعد معصب وهو يناظر اللي سواه (كان رامي الاوراق بالارض وكسر كذا تحفه ثمينه عنده وقلب كم كرسي )
فهد وهو يرجع شعره على وراء :اه منك ياريما ليش تدخلين حياتي !!!
فهد وقف وصار يدور وهو يفكر شنو يسوي وكيف يدل مكان ريما فكر ان يروح لبوابه الجامعه بس تذكر ان لها كذا بوابه وين بيلقها

وهو يعرف شكثر الطلاب بس يبي يحاول ناظر الساعه كان الوقت متاخر راح للغرفه فتح الباب بهدوء يبي يتخيل ريما نايمه بالسرير
مثل عادتها بهاليومين لما يتطمن عليها قبل ماينام فك ازرار قميصه ورماه على الارض ومد نفسه على السرير ودفن راسه بالوساده
فز قلبه لما شم ريحه شعرها بالوساده اللي تنام عليها حس فهد بالضيقه بصدره رفع نفسه عن المخده وقعد يناظرها
زم شفايفه باسف انه مايقدر يحافظ عليها وفكر لما ظلمها وشك فيها بس كانت الادله ضدها بس هو واثق انها شريفه وبنت ناس لانه واثق بتربية اهلها لها
وقف اخذ له فراش وطلع ينام مثل ماينام كل يوم لما ريما تكون معه ...

جنــــون 12-15-2014 03:04 AM

الصباح مها صحت ناصر كانت تحس بالم ببطنها
ناصر بخوف :شفيك ؟
مها تمسك بطنها وتالم :اه ياناصر بطني
ناصر رفع شعره وتذكر انه بالشهر الخامس يعني الولاده مو وقتها :يله نروح للمستشفى
مها تبكي :ناصر مااقدر اتحرك
ناصر لبس ملابسه ولف عليها العبايه وراح للمستشفى .. طلعت الدكتوره تطمن ناصر على حالتها
الدكتوره :ماخبي عليك يااستاذ ناصر المدام تعبانه هالكلام انت عارفه ومن زمان لازم تديرون بالك عليها اكثر لحد موعد الولاده
ناصر :بس يادكتور فيه شيء مبين معها الحين
الدكتوره :لا مجرد اعياء بسيط بالظهر نتيجه التعب والارهاق علشان كذا اقولك لازم تدير بالك عليها
ناصر زم شفايفه :مشكوره يادكتوره
طلع ناصر واخذ مها معه وهي تحاول يشرح لها حالتها بس هو يضطر يخفف عليها علشان ماتفكر بالموت وتخاف منه ..
رانيا لما جابت لها امها اغرضها وجوالها شافت مكالمات كثيره من منيره واتصلت عليها بس كانت منيره صوتها متغير
رانيا:منيره فيك شيء ؟
منيره :لا
رانيا مستغربه من اسلوبها :مادري بس صوتك مو عاجبني
منيره تصرف رانيا :ايه تعرفين الحمل وهمه وقربت ولادتي كلها شهرين واولد
رانيا بابتسامه :الف مبروك مقدما تذكري انا اول واحده باركتلك
منيره :ايه ... رانيا يله مع السلامه والحمد الله على السلامه
رانيا انصدمت وفي نفس الوقت استغربت من اسلوبها :مع السلامه
رانيا مارتاحت لاسلوبها بس طنشت لانه تعودت على الصدمات من اللي تحبهم وتثق فيهم ..

الصباح ببريطانيا
ريما ماكانت نايمه طول الليل غير نوم قلق وتفكير باللي سوته لبست وتجهزت وطلعت من البيت
وصارت تمشي وتاشر لها على تاكسي بس مايرضون يقفون كل الناس رايحه دوامتها ومشغوله .
ريما عصبت :لايكون كل يوم على هالحال
ظلت تمشي لحد ماوقف لها تاكسي ووصلها على الجامعه .. بدت محاضرتها وكانت ريما مركزه ومنتبه على دروسها
وهي تناظر الدكتور وتكتب المعلومات معه وانتبهت للعيون اللي عليها ولما خلصت المحاظره طلعت للكافتيريا وجلست على طاوله بروحها
تنتظر ساره ونهى بس مااحد جاء منهم فجاه جاء صوت من وراها
:ممكن اجلس ؟
ريما وهي تناظر كان شاب ووسيم وطويل ابيض وعيونه جاحظه شوي وله شوارب خفيفه على شفايفه الصغار وشعره مخفف على اخردرجه :نعم
:ممكن اجلس ؟
ريما رفعت حواجبها على جرائته :خير ياطير وليش تجلس ؟
ويتلفت يمين ويسار :مافيه مقاعد ؟
ريما سكتت ولفت على المكان وتاكدت من كلامه وخلته يجلس :تفضل
:شكرا
ريما :العفو
ريما وهي تقلب بدفتر محظراتها وومعطيه لنظراته اهتمام ...
لم انتبه لاسمها المكتوب على الدفتر لم كتبه بسرعه من غير مايستاذن ريما استغربت منه لما حس بحركته المفاجاه
وحست وراه شيء ولما انتظرت شوي بخمس ثواني جات وحده حلوه عربيه بعد ووقفت عند طاوله اللي قاعده ريما عليها :يالله وينه عبد الله راح ؟
والتفت على ريما اللي تناظرها :عفوا يااخت شكلك عربيه
ريما بملل من شكلها على طول الي يكلمها يكلمه عربي لانه باين عليها العروبه :نعم
:الشاب اللي كان هنا شفتيه ؟
ريما بابتسامه :لا
:اوه منك ياعبد الله .. مشكوره
وراحت عن ريما وريما مستغربه ليش وقف فجاه وراح وكانه خايف من شيء طنشت الموضوع
ووقفت تبي تتطلع من لمحاضرتها اللي بعد خمس دقايق مسافه الطريق وهي داخله شافت نهى وراحت لها
ريما بابتسامه :صباح الخير
نهى لما انتبهت ضمتها وسلمت عليها :وينك انت طسيتي ولاحد شافك ؟
ريما بابتسامه :وين بكون يعني ..
نهى تقاطعها :اخوك مر امس وسال عنك كنت نايمه خساره توقعين لو يشوفني يغير رايه ويترك بنت عمك
ريما ضربت كتفها :حرام عليك
نهى بترجي :تكفين خليه يتعرف علي
ريما ناظرت ساعتها :اسكتي ياخرابه البيوت انت عندي محاضره تبين اكل تهزيئه مرتبه
نهى :وين القاك ؟
ريما كنت بتتكلم جاء سمعت صوت من بعيد ينادي نهى التفت ريما عليه كان الشاب اللي شافته اليوم لاحظت تغير تعبير وجهه لما شافها تكلم نهى
نهى بابتسامه :تعال عبدالله
ريما نزلت راسها لما حست انه وقف في مكانه مايبي يقرب :استاذن
نهى مسكتها :خليني اعرفك عليه
ريما سحبت يدها :تاخرت مع السلامه
راحت ريما وهي تلتفت كل لحظه على عبد الله اللي يناظرها بنظرات خاطفه استغربت ريما ...
بعد يوم شاق ريما رجعت البيت وهي تعبانه بعد اكلت تهزيئه من صاحبه البيت لما رمت ريما ملابسها بالغساله من دون ماتغسلها
ريما حامله جزمتها بايدها وداخله الغرفه :الله ياخذك ياعجوز النحس ماخلت علي كلمه
مدت نفسها على السرير بتعب وغفت بسرعه ..
فهد بالمكتب وطاير عقله على ريما توه راجع من الجامعه مالقها ولحتى لقى صديقاتها اللي يعرفهم
قرر يروح مره ثانيه للينا ولما راح فتحت الباب نهى الي بان عليها الصدمه لما شافته
فهد بابتسامه على شكل نهى المخقق فيه :مساء الخير
نهى بارتباك :مسا النور
فهد :لو سمحتي ممكن تنادين ريما
نهى باستغراب :بس ريما مو هنا ليش مارجعت اليوم للبيت
فهد :ليش انتي شفتيها بالجامعه ؟؟
نهى انبسطت لما فهد يسولف معها : ايه شفتها
فهد طيب ماقلت لك وين ساكنه هي
نهى بان عليها انه ماتعرف شيء فطلب منها تنادي لينا وهو ينتظر برى شاف راشد جاي للمكان اللي واقف فيه
ولما طلعت لقت الثنين واقفين ومتباعدين عن بعض وعيونهم تطلق شرار
راشد :شلونك لينا ؟
لينا تناظر فهد اللي بان عليه العصبيه :الحمد لله
راشد بطريقه غيض فيها فهد :نادي ساره بسرعه
لينا كانت بتنادي ساره بسرعه ساره طلعت وراحت مع راشد ... فهد استغرب وعرف انه ظلم ريما وان راشد يعرف وحده من اهل البيت غيرها
لينا لما انتبهت لنظرات فهد لراشد وساره حست ان تفكيره راح بعيد
لينا :هذا اخوها
فهد استغرب من كلام لينا :وين ريما مو معقوله من امس ماتعرفين عنها شيء
لينا خافت :لا ماعرف
فهد بعصبيه :لينا ريما ماتعرف البلد زين والله تغرق بشبر ماء قولي وين اهي اذا تحبينها صار بينا سوء تفاهم
طلعت من البيت لازم ارجعها والدليل انك شفت شصار فيها قبل يومين

جنــــون 12-15-2014 03:05 AM

لينا اقتنعت بكلام فهد :انا ماعرف بالضبط وين مكانها بس اتصلت فيني امس واخذت عنوان مكتب عقار اتوقع يفيدك
فهد بلهفه :ايه وينه ؟
فهد راح بعد مادلته على المكتب اللي عذبه وهو يوصف لها ويقول اسم البنت اللي جات واستاجرات
لما راح فهد للمكان اللي ساكنه فيه ريما ولما ناظر البيت كان بسيط وحلو وطفولي يناسب ريما وحياتها دخل الحديقه شاف حرمات كبيرات بالسن
الكلام مترجم عربي
فهد :مساء الخير لو سمحتوا ابغى اشوف الانسه ريما
كاترين تدرس شكل فهد وهي تنزل النظارات:ومن انت ؟
فهد بفخر :انا زوجها
كاترين هزت راسها :تلقها داخل بس رجاء اذا بينكم شيء حله بهدوء لاتزعجون الجيران
فهد بابتسامه وانتصار دخل البيت بعد مادلته كاترين على مكان غرفه ريما ...
ريما صحت من النوم واخدت لها دش وطلعت لها بدي له ربطات من وراء وبنطلون اسود واسع وماسك من عن الركبه
كانت ناويه تطلع مشاور مع نهى لبست ريما البنطلون ولما لبست البدي ماقدرت تلم الرباطات من وراء
سمعت صوت يقرب من غرفتها عرفت انها كاترين ونادتها علشان تعدل لها الرباطات
ريما :كاترين تعالي ساعدني ارجوك
فهد دق قلبه لما سمع صوت ريما تطلب المساعده قرب من مصدر الصوت ولما فتح الباب
وقف قلبه لما شاف ريما ملتفته على الجدار وماسكه البدي من ورى وتطلب منه يلم لها الرباطات
وظهرها كل باين وشعرها مسدول عليه وهو مبلل :يله كاترين تاخرت
فهد مكان قدامه غير يساعدها قرب منها اخذ منها الرباطات من دون ماتلامس ايديهم علشان ماتحس فيه
وحاول فهد يربطها وهو يناظر ظهرها وفقراتها اللي بارزه وشعرها المتناثر عليه ويقطر منه حبيبات ماء تسيل على ظهرها بشكل يسحر
فهد كان مرتبك واللي ارتبك اكثر ريما وهي ماخذه راحته تتكلم عن الملابس اللي بالغساله
ريما تافف :شكلك ماتعرفين خلاص راح اغير (ريما بلعت ريقها لما شمت ريحه عطر مو غريبه عليها
مسكت البدي من عند صدرها وهي متمنيه انها توهم نزلت عيونها وهو تشوف الرباطات مرميه على الارض مع محاوله فهد انه يربطها
لفت ريما وشهقت لما شافت فهد واقف وراها وهو اللي يحاول يساعدها
ريما تنفس بصعوبه وهو ماسكه البدي يسترها :انت
فهد يقرب منها ويسوي نفسه معصب :ايه توقعين تهربين مني بهالسهوله
ريما تبعد شعرها وتحاول تخبي به صدرها:لو سمحت اطلع
فهد وهو يناظر شكلها ركز على صدرها الي باين وبارز وتحاول تخبيه :لا ماراح اطلع
ريما خافت وصارت تمشي على وراء علشان تهرب منه ولما وصلت لباب ركضت شوي
بس فهد مسكها وسندها على الباب وقفله وصار يقرب منها بشكل مخيف بالنسبه لريما
فهد بابتسامه مكر :وين ؟
ريما وهي تناظر بعيونه كأنه ناوي على شيء حاولت تحرك بس حست بالم لان الباب مقفل على شعرها :فهد شتبي مني
فهد لاحظ المها من شعرها وهو يشوف راسها مسحوب على وراء رفع ايده على راسها من فوق وبدى ينزل ايده بنعومه على شعرها
وفتح الباب علشان يترك شعرها فهد حب يربكها قربها منه لحد مالصقت صدورهم ببعض ونزل شعرها بهدوء مرر اصابعه على ظهرها العاري
وصار يضغط عليه ويتحسس فقرات ظهرها وهو ينزل راسه ويقرب منها ويحس بانفاسها الخايفه وهي ماسكه البدي بايدها ريما بلا شعور شهقت
فهد وهو يحس ببل شعر ريما على قميصه لما قربها منه اكثر :ليش طلعتي من البيت
ريما ماقدرت تتكلم من الخوف ظلت ساكته ماتكلمت فهد ماتحمل هدوها ضغط عليها اكثر وحملها على صدره وصار يرفعها :تكلمي
ريما بكت :فهد اتركني الله يوفقك
فهد نزلها بهدوء بس ماقدر يتركها من بين ايده رفع شعرها عن وجهها اللي صاير اصفر من الخوف :لهذي الدرجه وصلت معك
ريما صارت ترتجف وهي تحس بلمسات فهد :لا
فهد ماتحمل جمالها وخجلها منه وخوفها قرب منها وصار يمرر شفايفه على خدها لحد ماوصل لشفايفها
مرر اصابعه على رقبتها وباسها بقوه صادفت ريما اللي ماقدرت تتحرك لما بعد عنها
فهد وهو يحس ان الحياه رجعتله ناظرها وهي مغمضه عيونها وتبلع ريقها
فهد بهمس :بترجعين معي ؟
ريما فتحت عيونها ماتبي تصدق اللي تشوفه واللي تحسه كانه حلم :فهد لو سمحت ممكن تطلع
فهد حب يعند لانه ينبسط على خوفها وارتباكها :لا
ريما وهي تحس ان ايدها خدرت على صدرها وهي ماسكه البدي :لو سمحت
فهد احترم رايها وشعورها وخاف انه لو يعند اكثر انها ماترجع معه باسها على خدها بسرعه وطلع من دون مايلتفت ماحب يحرجها اكثر
ريما لبست بسرعه هي ناويه ماتسكتله على الي سواه فيها بس ماحبت تناقشه وهي بهالحاله علشان مايستغلها فهد
وهذا مو من مصلحتها طلعت بعد مالبست لها ملابس ولمت شعرها فهد كان ينتظرها عند الباب وو متحمس لما شافها معصبه وكانها بترفض ترجع
ريما جلست على كنبه :نعم ليش رجعت ؟؟
فهد بهدوء يوازي هدوءها :توقعين ليش ؟؟
ريما بعصبيه :اطلع من حياتي
فهد :وليش اطلع وهو انت اللي دخلتي حياتي من اللي له الحق يطلع الاول ؟؟؟
ريما :شوف يافهد انت بالأصل ماتدري شتبي مني انا بالنسبه لك نكره
فهد من الحين والله انك حياتي :من قالك انك نكره
ريما:فهد قلتلك قبل هالمره ان كرامتي فوق كل شيء
فهد بابتسامه :بس بترجعين وكرامتك بالحفظ والصون
ريما عصبت من هدوءه واستغلاله وفقت :شوف هالحركه اللي انت سويتها علشان ارجع معك فاحلم ماراح ارجع معك
فهد :ريما اجلسي وخلينا نتفاهم بهدوء
ريما وقفت وصارت تبكي :حرام عليك شتبي مني ليش تذلني وتهيني ياريت ماجيت معك وانا معززه عند خالي
فهد وقف قلبه وهو يشوف دموعها قرب منها بس هاجت عليه ودفته :بعد خلاص برجع معك بس بشرط ورقه طلاقي بكره
وتحجز نرجع السعوديه وانسى هالنزوه او الصفحه اللي مرت عليك
فهد بحنان :توقعين افرط فيك بهالسهوله
ريما ماتبي تسمع كلامه وتنخدع :فهد لو سمحت كافي انت ماتهتم اصلا لوجودي واصلا منتبه لي محسسني اني مثل الشنطه بايدك
فهد حب يريحها :اعتبرتك اختي وزوجتي ولما
ريما تضحك باستهزاء :ارحم نفسك شوي يابو الاخوه اما زوجتك عجيبه الا قول خدامه
وسالفه راشد مجرد وسيله مساعده لصالحك علشان اجلس بالبيت واخدمك
فهد اقتنع برايها ومستحيل انها تصدقه :اعترفي اني ساعدتك بالبدايه ولو اطلب منك مساعده الحين تلبينها لي ؟
ريما بعصبيه :لا طبعا انسى
فهد عصب هجم عليها ومسكها من ذراعها :شوفي صار لي ساعه متحمل كلامك الزفت وقلت نكلمها باحترام بهدوء بس مانفع الظاهر يبيلك ..
ريما سكتت وهي تحس بنظراته وانفاسه وهو يدفها ويكلمها بقرف :شتبي ؟
فهد تركها بقوه :ترجعين معي لان نور بعطله وماتبي تروح مع امي لخوالي بدبي وقالت امي بترسلها تقضي العطله هنا
وتعرفين متزوجين وكل واحد بابيت توقعين هذا حال متزوجين
ريما فهمت عليه :موقت بس واجامعه راح اكمل على فكره حتى بوجود نور
فهد هز راسه :خلاص يله لمي اغراضك
ريما رفعت حواجبها:لا لما تجي نور
فهد عصب :وش يفرق اذا الحين او لما تجي نور
ريما :تفرق كثير
فهد ماحب يرمي نفسه عليها :او كيه بتجي بعد بكره راح امرك
ريماوتدوس على قلبها :اوكيه
طلع فهد وهو معصب من اسلوب ريما اللي تغير معه بعد ماحن ومال قلبه لها
ماصارت تسمحله يعبر عن مشاعره حتى مشاعره صارت تنكر وجود هالحب بقلبه

اه منك منقهر ولا بقى عندي صبر ***لاتبرر لي خطاك مابي اسمع عذر
روح وانساني خلاص خلاص ***وقول فرقنا القدر
كم شلتك فالعيون بين رمشي والجفون ***ماهقيت انك تخون تالي تجزيني غدر
كيف يهنالك منام وانت ظالم بالغرام*** بعت حبي ياحرام من بعد عشره عمر
ياما دللتك دلال واعتبرتك انك مثال*** كنت الهام وخيال في مواعيد الشعر
ياعسى عمرك مديد وتحيا ايامك سعيد*** ولو انا عنك بعيد ومن فرقاك منقهر
روح وانساني خلاص خلاص*** وقول فرقنا القدر



جنــــون 12-15-2014 03:07 AM

(الجزء واحد وعشرون )

ريما رجعت لغرفتها وناظرت من الشباك حتى راح فهد التفت على المرايه وصارت تناظر نفسها وتبكي قطع عليها تلفونها وكانت نهى
ريما تمسح دموعها وتحاول ترجع صوتها لطبيعته :وينك انت ؟
نهى :الا انت وينك وين البيت اللي انتي ساكنته
ريما وهي تدلها :عرفتيه
نهى :ايه عرفت دقايق وانا عندك
ريما :انتظرك
لبست ريما بنطلون جينز وبلوزه بيضاء ضيقه ورفعت شعرها وشنطه على جنب وحطت لها مكياج خفيف وطلعت بعد مااعطت كاترين خبر انها يمكن تتاخر ولما طلعت ...
استغربت لما شافت ساره ونهى بسياره سوداء رياضيه وكانت نهى هي اللي تسوق وقفوا عند ريما
نهى بابتسامه :يله ياعسل ركبي
ريما تضحك :وش هالسياره؟؟
ساره :يله خلينا ننبسط
ريما تحمست وركبت وراء وطارت نهى بالسياره مسرعه .. وهم بالسياره
ريما مستغربه :انتي وين تعلمتي السواقه
نهى تضرب على كتف ساره :على يد المعلمه سويره
ريما تناظر :مشالله عليكم ومن سيارته هذي ؟
نهى ترفع حواجبها :سياره راشد
ريما تشهق :ويدري
نهى :مدام انت هنا معليك
ريما طقت براسها :تكفون علموني ابي اسوق
ساره بمكر :يله اصفطي نهى بمكانا
ريما تضحك :ولكم مكان بعد
ساره :ايه والله هذا درس كم بتدفعين ؟
ريما عصبت :لا والله بتعلميني من دون شفايده الصداقه
ساره تفلت عليها :تفوه عليك صدق ماعندك اسلوب
نهى تمثل الاعجاب :مو مثل اخوها العسل والله انك محضوظه ياريما بعلمك وتزوجيني اياه
ريما بابتسامه :والله والحظ (تبي تغير السالفه ) يله بسرعه والله متحمسه
وقفوا البنات ركبت ريما مكان السايق وساره جنبها .. ريما مسكت الدركسون وهي خايفه وترتجف
ساره لما شافت خوف ريما :لا ياحلوه مو كذا الخوف ماينفع خلي قلبك جامد
ريما قوت قلبها ومسكت الدركسون بثقه :يله شسوي الحين
ساره بابتسامه :امسكي المفتاح وشغلي السياره
ريما مدت يدها على المفتاح وشغلت السياره :هلا والله وناسه
ساره بهدوء :يله دوسي على تحت هناك
ريما تسوي اللي تقول لها ساره لحتى مشت السياره مثل ماتبي .. بعد خمس ساعات ريما مبسوطه تلفلف بالسياره وهو مستانسه
نهى ماده نفسها بتعب وماسكه بطنها :بزغت الشمس وبطني يعورني خلاص تكفون
ساره بتعب :خلاص ريما تعلمتي الحين يله اعزمينا على الفطور ووصلينا للجامعه مع ان ماعاد فيني طاقه
ريما وهو تلفلف ومفتحه عيونها على الاخر :يله الحين بس شوي تكفون
نهى صرخت :بس تكفين الله يلعن اللي يعلمك بعدين مو هذا الحماس كله خمس ساعات
ساره توقف ريما :خلاص ياشطوره وقفي
ريما عندت واسرعت وصارت تفحط وهي خايفه بس حبت تخاطر
نهى بخوف :ساره تكفين وقفي هالمبدتئه لاتضيعنا
ساره تمسك ايد ريما بترجي :خلاص تكفين وقفي
ريما وقفت وهي تضحك بهستيريا على اشكالهم :خلاص ياحلوين وقفنا شرايكم فيني ؟؟
نهى :تفوه عليك زفت
ساره عصبت على وصارت تضربها :انزلي يله اذلفي انت وهالسواقه حد يفحط من اول درس
ريما بضحكه وهي تفادى ضرباتها :ليش ان شالله مغتاضين مني اني تعلمت بسرعه
نهى :نعنبوك خمس ساعات وانا اقول بروح للملاهي بروح للمطاعم اسواق مادريت اني بنقع معك لحد ماتعلمين
ريما نزلت وسحبت نهى من وراء :يله ارجعي مكانك
ساره بتحذير تاشر لريما :ترى الفطور عليك ولاشي ببلاش
ريما بمكر :ابشروا
ولما وقفوا عند مطعم معجنات غالي هم عارفين انه غالي بس حبوا يورطون ريما
ريما نزلت :يله ياجماعه حياكم
نهى وساره يضحكون :تسلمين والله ندري انك قدها وقدود
ريما عرفت ناويهم بس ماحبت تخرب السالفه ولما جلسوا على الطاوله
ريما :طلبوا اللي تبونه انا فرحتي اليوم بمليون
نهى وساره انبسطوا ومسكوا القائمات وماخلوا صنف جربوه او ماجربوه وطلبوه
ريما طلبت صنفين غاليه ولما جاء الطلب اكلو وهو قاعدين يشكرون ويمدحون ريما
ريما :بالعافيه
وقفت :بروح اغسل بعدين احاسب طلبوا الحساب وانا ادفع علشان الحق على المحاضرات
ريما راحت للحمام وغسلت يدها ونشفتها وطالعت المرايه بمكر :هين تبون تسرقوني يله وروني شبتسون طلعت من الحمام وهي تناظر الطاوله
كان مخققين على الفاتوره كانت طاولتهم جنب الباب احتارت ريما كيف تطلع شافت باب قريب من الحمام للخدم طلعت منه
وصارت تضحك لدرجه اللي بالشارع يناظرونها مستغربين ركضت قبل مايطلعون وهو فاطسه من الضحك كان المطعم قريب من الجامعه
دخلت الجامعه وهي ماسكه بطنها من الضحك ناظرت نفسها مكان معها كتب وحالتها حاله قررت تحضر وتاخذ المحاظرات بعدين تاخذها من أي احد ..
لما دخلت القاعه وقعدت على مقعد وهي تناظر الطلاب وهم بدوا يدخلون المحاضره .. ولما خلصت المحاضره طلعت ريما وقررت ترجع البيت
كانت بتفطس من النوم وقفت تاكسي ولما وصلت البيت اخذت موشح من كاترين اللي هزاتها على التاخير دخلت ريما الغرفه وهي حاطه يدها على اذنها
قفلت الباب وشافت الستاير مقفله والغرفه مظلمه ماحست الاباليد اللي تسحبها من وراه التفت ريما بخوف
شافت ساره ماسكتها ببلوزتها ونهى ركزها نفسها على الباب وتلوي فمها وتقفل الباب :جاك الموت ياتارك الصلاه
ساره :هذا مقلب وتدرين ممعنا قيمه الاكل
ريما تضحك :هههه والله مكان قصدي بس
نهى دفتها على السرير وثبتتها وصارت تضربها وريما فاطسه من الضحك وساره تمسك رجلها علشان ماتحرك ...

ناصر مل من غياب رانيا عن البيت وحس ان مازن مااهتم واحتار ليش تزوجها ويوم فقدها مادور عليها راح للبيت ام طلال وطلب من رانيا ترجع معه
رانيا بخوف :والله ياناصر خايفه ان مازن يرجع
ناصر قاطعها بعصبيه :خلاص انا بحميك ومستحيل ياخذك يله جهزي ملابسك
رانيا ماترددت لحظه لانها اشتاقت للبيت واشتاقت لاهلها ولوجود ناصر الدائم بحياتها ..
طلعت من البيت وهي تناظر ناصر فاتح الصندوق وينتظرها لفت على ام طلال وسلمت عليها وشكرتها
ناصر قرب منهم واخذ الشنطه من رانيا وشكرام طلال وحمل الشنطه وحطها بالصندوق وفتح الباب اللي قدام لرانيا علشان تركب رانيا ترددت
ناصر رفع حواجبه :تفضلي
رانيا مسكت الباب وقفلته وركبت وراء ناصر سكت وركب مكانه كان يحاول يخبي قهره من اسلوبها ولما ركب وبعد من الحاره
ناصر وقف السياره والتفت على رانيا :ليش ماجيتي هنا ؟؟
رانيا حست انها اثرت فيه الحركه :ليش ؟
ناصر بضحكه وهو يطالع قدام :ولا ماتعترفين فيني الا وقت الازمات
رانيا بلعت ريقها :لا ماقصد هذا وقت وهذاك وقت وش يفرق اذا قعدت هنا او هناك
ناصر عصب :مادري
شغل السياره وصار يسرع وهو معلي صوت المسجل رانيا خافت
رانيا بخوف :ناصر هد السرعه انا سويت كذا علشان ام طلال تناظرنا شتبيها تقول وثانيا تصور اذا مها استقبلتنا تشوفني قاعده قدام
شتبيها تفسر وتقول انت ياناصر مثل اخوي وشيء طبيعي الجئلك
ناصر لما سمع كلامه وقف عند اشاره والتفت عليها بعصبيه وصرخ عليها :كذابه
رانيا انصدمت من الكلمه وسكتت لانها تبين لناصر مشاعرها وتنكرها لما تهدى وهذا اللي اغتاضت منه
قررت تسكت علشان ماتكبر المشاكل بينهم قدرت اللي سواه علشانها .. لما وصلوا البيت كان ناصر معصب ومو طايق يسمع كلمه منها
فتح الصندوق علشان يطلع شنتطها رانيا سحبتها من ايده وشكرته
ناصر لوى فمه بغرور وراح عنها من دون مايرد عليها ودخل البيت شاف اهلها قاعدين ومها اللي ركضت صوبه وضمته وباسته على خده
ناصر مستغرب ومسك بطن مها وصار يضحك ويسالها وهو يهمس :شلون ولدي ؟
رانيا لما فتحت الباب وشافت المنظر حست ان رجعتها غلط وان عذاب مازن اهون من اللي تشوفه دخلت وهي منزله راسها
رانيا :سلام عليكم
مها لفت على رانيا واستغربت من شكلها كانت ضعيفه ومتغيره وباين عليها التعب وكدمات بوجهها مها قربت منها وسلمت عليها :هلا وغلا
رانيا بادلتها السلام :اهلين فيك
لما بعدت مها رمت نفسها بحضن امه اللي تلمها مو مصدقه انها رجعت البيت .. بعد السلام ولما سالو عن حالها
قعدت جنب امها وهو تناظر مها اللي بان عليها الحمل وصار بطنها كبير شافت ناصر وهو يكلمها بهمس حست انه جايبها علشان يغيضها رانيا ماتحملت وقفت
رانيا :استاذن
عامر حس ان رانيا تعبانه :خذي راحتك
مها لما شافت رانيا تستاذن وقفت معها :شصار معك ليش انت مبهذله كذا ؟؟
رانيا بلعت ريقها وهي تناظر ناصر وتحسب انه يقول لمها كل اللي صار :مافي شيء ان تعبانه ابي انام
مها سكتت واحترمت راي رانيا بس مو راضيه تتركها حتى تقول لها على كل شيء ..
راحت رانيا لغرفتها وشافت لاكشمي اللي انبسطت بشوفتها دخلت رانيا لغرفتها وهو مشتاقه لفراشها
ومدت نفسها على السرير بتعب ودفنت راسها بالمخده وبكت لما تذكرت نظرات ناصر لها وشباقي تتنتظر منه ؟؟
مازن كان قاعد بمكتب ابوه ويبي يمهد له ان رانيا هربت منه ...
سيف :كيف اللي ماتسمى ؟
مازن :الحمد لله افتكيت منها
سيف عقد حواجبه يستوعب :ايش قلت ؟
مازن :هربت
سيف عض على شفايفه :شلون هربت ووين ؟
مازن :مادري انا راقبت بيت خالها يومين ومكان احد يطلع غير ناصر وهذا استبعد انها تكون معه
سيف :طيب وين راحت يعني
مازن :مادري الله ياخذها بلشت نفسي فيها
سيف :شتقول انت ؟ دور عليها لازم ترجع لا تسوي لنا فضيحه
مازن :وين ادورها ؟
سيف عصب :انقلع الخايسه هذي ترجع فاهم حيه او ميته
مازن خاف من ابوه :ابشر بس هد نفسك
سيف :اقول اطلع ودورها
مازن طلع وهو يلعن رانيا اللي بتسسبله مشاكل مالها اول تالي

جنــــون 12-15-2014 03:08 AM

بعد يومين
ريما صحت من النوم كان يوم اجازه وطلعت تدور عليها شغل لانها قربت الفلوس اللي معها تخلص خاصه باقي لها الاجار وكان غالي وفوق طاقتها
وقفت عن كذا محل بس الشغل فيه صباحي وليلي ملت ريما ورجعت البيت شافت فهد واقف على الباب يكلم كاترين
ولما شافت ريما اشرت عليها كانه كان يسال عنها دخلت كاترين وفهد ظل واقف حتى تقرب ريما
وهو يناظر الجرايد اللي بايدها مشت ريما وعرفت انه جاي ياخذها
ريما تناظر فهد اللي صار نحيف اكثر من قبل ولحيته صارت باينه وعيونه جحظت :صباح الخير
فهد ر فع حواجبه وهو يناظر اللي بايدها :صباح النور وين كنتي ؟
ريما :كنت اتمشى
فهد مسك الجرايد اللي بايدها :وهذا تمشيه بعد
ريما :حبيت اقرها
فهد باستغراب لانه حس انها تدور شغل لان كاترين تلمح له :كلهم شهالثقافه كلها
ريما :عندك مانع
فهد :لا .. انا جاي علشان اخذك نور رحلتها بعد ساعتين
ريما :باقي وقت
فهد بطفش :ريما الله يخليك خلصي
ريما :طيب استنى شوي

دخلت ريما ورمت الجرايد على طاوله وقالت لكاترين انه بتغيب عن البيت اسبوع بس هي رفضت وطلبت الاجار كضمان لها انها بترجع
ريما حاولت تقنع فيها :خلاص بعد اسبوع اعطيك اللي تبينه
كاترين رفضت :وش يضمني ترجعين انا رفضت مستاجرين علشانك
ريما مد هلا ببطاقتها الجامعيه :خذي ارهنيها عندك وبمر بعد يومين واعطيك الاجار
فهد دخل هاللحظه يستعجل ريما وشافها تمد لكاترين ببطاقه خبتها ريما لما دخل وغمزت لها ماتقول
فهد وهو يحاول يشوف اللي خبته ريما بجيب كاترين :خلصتي
ريما :ايه انا مجهزه شنتطي
فهد :اساعدك فيها
ريما :لا
فهد طلع معها من غير مايعير انتباه لكلامها ريما وقفت ماتبي فهد يمشي وراها
فهد استغرب :ليش وقفتي ؟
ريما :تفضل اظن تدل الغرفه
فهد تذكر اليوم اللي دخل غرفتها وصار اللي صار :ايه كيف ماعرفها ياريما عيب
ريما لعنت نفسها لانها فهمت قصده ومشت وراه وتناظر كتوفه والجيكيت الجلد اللي مزوده هيبه وشعره مرجعه على وراء لانه طال بزياده
وحمل الشنطه وشنطه صغيره حملتها ريما بعد مااصرت على فهد انها هي تحملها وطلعوا من البيت ولاحظ الكلمات التحذيريه اللي تقولها كاترين لريما وريما مطنشه .. ولما وصلو البيت
ريما :ابي اغراض اكيد البيت فاضي مو حلوه نور تجي والبيت فاضي
فهد رجع بالسياره لسوبر ماركت وهو مشتهي ومشتاق لها ولااكلها اخذوا اغراض نقتها ريما بنفسها ورجعوا البيت وهو يحس فهد انها متضايقه
ومالها خلق تستقبل احد رجعوا البيت ولما دخلت ريما البيت وشافته مرتب ونظيف وريحه فهد تفوح
غمضت عيونها بتعب ودخلت حطت الاغراض بالمطبخ وفهد حمل شنطتها ودخلها الغرفه وهو متحسر على اللي سواه لريما
رجع المطبخ وهو يحس بحركه كتوفها ترتفع وتنزل كانها تبكي وهي تفتح الاكياس بعشوائيه كانها ماتدري شتسوي
قرب منها فهد مسك كتفها ريما غمضت عيونها ومالتفت عليه فهد عرف انها تبكي مسك كتفها الثاني ولفها عليه بهدوء مايبي يخوفها
فهد لما شاف دموعها :ليش تبكين ؟
ريما نزلت راسها ومسحت دموعها :لا بس اشتقت للبيت
فهد نزل ايده :خلاص اتركي عنك بنتعشى برى لاتعبين نفسك
ريما بابتسامه :كنت ابي اسوي تورته اوكيك من اللي يحبونه البزارين
فهد بضحكه يهدي الجو :على فكره ريما ترى نور مو بزر والله تجننك لا تستخفين فيها
ريما وهي تضحك :يله ماتدري يمكن نصير صديقات
فهد يمثل الخوف :لا تكفين ارحموني ريما ونور ماينفعون والله لاترك بريطانيا واهاجر
ريما تضحك وتحط يدها على فمها كان شكل فهد وهو يمثل الخوف يضحك فهد خق على ضحكتها وحب يكسب قلب ريما
كان متوقع ان فيه امل وفرصه يكسب حبها وطيبتها اللي يتوقع انه لغيره فسخ جاكيته وشمر اكمام قميصه
فهد :ابي اساعدك
ريما ماحبت ترفض :اوكيه
وبدوا يشتغلون مع بعض وفهد يركز على تعليمات ريما وهي تعطيه بتحذير ولما خلصت الكيكه اللي كان اغلب الشغل على ريما
تبي تطلعا من الفرن اخذت قفاز ضد الحراره كان واحد والثاني وراء فهد ماحبت انها تقرب وتاخذه ولافكرت تتطلبه فتحت الفرن ولبس القفاز
وحملت الصينيه االلي الكيكيه فيها كانت ثقيله ماحست الا بيد فهد لابسه القفاز الثاني وماسك الطرف الثاني من الصينيه وحطوها مع بعض على الطاوله
فهد نزل على ريما وقرب منها :ينقصها لامستك الاخيره
ريما فز قلبها وبعدت من فهد وفتحت الثلاجه وهي تبي تنكر شعورها لانه ملت من وهي تركض ورى قلبها وهي تتبع المثل (يركض القلب وراء من لايستحقه )
هذا اللي متوقعته ريما ماتدري ان فهد يحاول يتقرب منها وهي تبعده عنها فتحت الثلاجه وهي طلع الكريمه والفواكه اللي تزين بهاالكيك
وبدت تدهن الكريمه على الكيك باتقان وررصت الفواكه عليها بطريقه حلوه ابهرت فهد الي يراقبها بس ماحب يتكلم ...
فهد يناظر ساعته :يله صار وقت الطياره
ريما وهي تاخذ الكيكه وتدخلها الثلاجه :يله بس ثانيه ابي احط جوالي بالشاحن
فهد يبي يستعجلها :روحي للمكتب بتلقين شاحني موجود استخدميه
راحت ريما للمكتب وانصدمت لما شافت سرير صغير والمكتب صار غرفه نوم وعرفت انها لنور وفكرت ان ليش فهد لما جات لببيت مسوى كذا
عرفت ان فهد كان يحاول يضغط على ريما علشان تنام معه بنفس الغرفه حطت الجوال وعدلت شكلها وطلعت معه
فهد بالسياره :يالله لو ان امي معها
ريما :من مو مشتاق لاهله
فهد :شصار لرانيا ؟
ريما ماحبت تتكلم مع فهد عن أي شيء يخصها :ولا شيء
فهد استغرب وفضل يسكت حتى يوصلون المطار .. لما وصلو المطار جلسوا على مقعد يوسع ثلاثه
جلست ريما وفهد جنبها بس بعيد منها بمسافات ويناظرون في الشاشه مواقيت الطيارات
ريما وهي تذكر لما جات مع فهد وكانت في قمه سعادتها وهي توقع تنتظرها حياه وانها بسهوله بتكسب قلب فهد
ويحبها تجلس معه مو كل شوي يهدددها بطلاق وبيرجعها لاهلها مو فارقه عنده تروح او تجي قطع عليها فهد
فهد :بعد عشر دقايق بتوصل
ريما زمت شفايفها :ايه الله يعينها هي لوحدها ؟؟
فهد باسف :ايه والله خايف عليها بس تقول امي ان جيرانا مسافرين العاصمه واتوقع جايين معها
ريما :ايه لاتخاف عليها
فهد ناظر السماحه والاستسلام بعيون ريما ظل ساكت حتي جات حرمه كبيره بالسن وطلبت من ريما تعطيها مجال بالمكان
ريما زحفت شوي بقدر مكان شخص كان فهد قريب منها كثير لما جلست لاحظ قربها ابتسم وكن وده يبوس هالعجوز
لما جلست الحرمه كانت شوي سمينه لدرجه انه دفت ريما بدون قصد لحتى لقصت بفهد ..
فهد يناظر ريما اللي حمر وجهها من الاحراج مد يده فهد وراء ريما فوق كتوفها علشان تاخذ راحتها
ريما بلعت ريقها وهي تناظر فهد اللي ماخذ راحته ويتلفت على الموجودين ..
بعد لحظات سمعت ريما نداء طياره نور ونقزت لدرجه ان فهد اخترع كان مسرح فيها ويفكر
فهد بخوف :شفيك ؟
ريما باستغراب :ماتسمع طياره نور وصلت
فهد وقف بطفش وراح لمكان الاستقبال مع ريما وقعدوا يناظرون المسافرين طلعوا كلهم واحد وراء الثاني بعد تقريبا ربع ساعه
فهد يناظر البوابه وماطلع منها احد كل اللي فيها طلعوا خاف اكثر وارتبك :وين نور ؟
ريما خافت واستغربت :توقع غلطنا بالطياره
فهد وهو ماياس :لا هذي اخر طياره ماتوقع
ريما تبي تهدي فهد وهي تشوف لونه مخطوف :تعال نسال
فهد بعد ماقتنع وهو يناظر البوابه اللي ماطلع منها مسافرين وبدا المضيفين يطلعون تاكد ماعاد فيه احد بيطلع
راح للمكتب بسال وهو داخل وقفته يد ريما اللي سحبته بقوه :فهد ناظر
فهد ناظر ريما بعدين ركز على المكان اللي تاشر عليه :لا مستحيل
شافوا نور رافعه جزمتها بوجه الموظف وتصارخ عليه ..ريما وفهد ركضوا عندها
فهد مسك ايد نور اللي انبسطت وسلمت عليه لما شافته وسلم على ريما المخققه بجزمتها اللي متمسكه فيه
نور بعصبيه :وينكم هذولا سرقوا شنطتي
فهد ينزل ايدها :طيب البسي جزمتك وعيب اللي تسوينه
نور بعصبيه :وشنطتي
فهد يتاسف للموظف ويسحب نور :تدرين انك فاشله وتسوين نفسك فاهمه الشنط ياخذونها من هنا
نور معصبه وتسحب ايدها :اقول طس وانا شدراني تدري اني اكره الانجليزي ياحظي كان جيت يالمترجم
ريما تبتسم لفهد على اسلوب نور اللي عصب فهد ريما مسكت يد فهد وغمزتله علشان يسكت
فهد ظل ماسك ايد ريما والايد الثانيا ماسك ايد نور

جنــــون 12-15-2014 03:08 AM

نور لما شافت الشنط تدور قدامها ركضت لانها شافت شنطتها واخذتها وهي ترفع حواجبها لفهد :لقيتها
فهد :والله انك هبلاء
نور :وانا شدراني ماتوقعت ان مطاراتهم مثل مطاراتنا بعدين اغراضي ثمينه وخايفه عليها
ريما تسحب ايدها من فهد وتحاول تشيل شنطت نور ...
نور ترفض :يابنت الحلال خلي عنك شفايده هاللوح الي معك
فهدعصب حس ان نور تقلل من قيمته قدام ريما :اقول طسي بدينا الحين عطيني ريما شنطتها لاارميها هي وشنطتها بالشارع
فهد وهو يبي يستفز نور رفع شنتطها كانت ورديه وعليها شخصيه كرتونيه :ياعيني على شنطت فله بعدك بزر تاخذين فله
نور ماعطته اهميه وصارت تمشي قدامهم بدلع وهو مو شايفه احد قدامها .. ريما كانت تضحكت على مناقره فهد ونور كانت مشابهه لها مع نوره اختها
فهد غمز لريما وبهمس :والله لاهبل فيها
ريما بضحكه :حرام عليك
ركبوا السياره وبدت نور تشرط على فهد وهو يسمع اومرها على اساس انها اول يوم ينفذ اومرها
وتعشوا بمطعم وفهد كان مبسوط على اندماج ريما مع نور وقعد يتفرج فيهم ويسمع سوالفهم لحد مازهق فهد ومل ..
فهد :يله نرجع البيت
نور بملل :يله اصلا انا تعبانه
ريما بضحكه :اهلكك السهر
لما رجعوا البيت فهد دل نور على غرفتها هي طبعا انبسطت واستانست وراحت لريما اللي تحط الكيكه اللي محضرتها علشانها
نور لما شافت الكيكه خقت :واو من أي محل جايبينها
ريما ترفع حواجبها :انا وفهد صلحناه
نور تصارخ :فهد ليش في البيت ماتسوي كذا
ريما تضحك :حرام عليك فهد حارم نور من هالاصناف افا يالشيف
فهد يلوي فمه :والله مشالله بغيناك عون طلعت فرعون .. هذا اخرتها معك لاتصدقينها نور هي مصلحتها
ريما تقطع وتمد لنور صحن :يله ذوقي واعطيني رايك
نور تقلب عيونها :ايه مدام فهد حاط ايده فيها ماشي الحال
فهد قرب من نور وقرص خدودها :اه منك ياشيطانه
ريما مدت لفهد بصحن :تفضل
فهد بحنان :زاد فضلك ياعمري
ريما وقف قلبها لماسمعت الكلمه بس تذكرت ان التمثيل بدا
نور :احم احم
فهد :شعندك ؟
نور :مو قدامي ؟
ريما بسحى :اعجبتك ؟
نور ترفع حواجبها باعجاب :تهبل والله انك طباخه
لما خلصوا جلت ريما بمساعده نور الاواني ولما خلصوا ريما فتحت الغرفه بس تفاجات بشنتطها اللي مواجهه الباب نور انتبهت لها واستغربت من الشنطه
نور :ريما لمن هالشنطه ؟
ريما بارتباك لانور مايفوتها شيء :هذي لي
نور بعصبيه :لايكون فهد مزعلك
ريما تعدل الموقف ودخل فهد وانصدم لما شاف وجهه ريما احمر فهد :"شفيكم ؟
ريما :لا هذي ملابس بوديها للمغسله
نور :ايه يله عطيني الكريم لااني نسيت كريمي
ريما راحت للتسريحه وشافت كريم لفهد اخذته واعطتها
نور :شكرا
طلعت نور وقفلت الباب وراها فهد استغرب من ريما لما اخذت من اغراضه من دون استاذن قرب فهد منها ويمثل العصبيه
فهد :ليش اعطيتها من اغراضي ؟
ريما بتحذير :لا شرايك افتح الشنطه وانبش اغراضي قدامها اصلا ماعرفت كيف الفت الكذبه ومرت عليها
فهد :ليش معصبه اضربني احسن بعدين مينخاف عليك الكذب على راس لسانك
ريما عصبت وحست انها تفور سحبت شنطتها وراحت للدرج وفتحته شافته معبا ملابس فهد ناظرت فهد :ممكن تفضي لي مكان ؟
فهد فسخ قميصه قدامها وتكلمت لما فسخها قرب منها على حاله وفتح الدرج اللي جنبه
وصار ينقل اغراضه ويعبي الدرج الثاني علشان يفضي لها مكان كان يقرب منها ريما ماتحملت
ريما بخوف :خلاص انا بكمل
فهد ناظر عيونها عن قرب :عطيني هالبيجامه
ريما ناظرت بيجامه ومدتها له من دون ماتناظره :تفضل
فهد اخذها وراح للحمام علشان يلبسها ولما طلع مد نفسه على السرير ووسوى نفسه نايم
وهو يناظر ريما ترتب ملابسها بالدرج ولما خلصت شافت فهد نايم اخذت فراش وكانت تبي تتطلع
فهد فتح عيونه :وين ؟
ريما :برى
فهد بضحكه :تبين امي تاكلني ... تعالي نامي على السرير
ريما بنظره استغراب :هنا
فهد وقف واخذ الفراش منها ومده على الكنبه :انا بنام هنا لاتخافين خذي راحتك
فهد لما شاف ريما واقفه قدام السرير وهي متردده راح قفل الباب :ليش واقفه ؟
ريما تناظر ملابسها ماقدرت تغيرها مدت نفسها على السرير
ولفت الشرشف عليها علشان مايبان منها شيء ونامت بس كل شوي وهي تفز كانت خايفه ..

رانيا صحت من النوم على صوت امها تناديها غسلت رانيا ولبست لها روب بني
ولمت شعرها ولبست شيله ونزلت شافت امه قاعده لحالها بالصاله
رانيا :صباح الخير
خديجه :صباح النور
رانيا :تبين شيء ليش نادتيني ؟
خديجه :لا بس بغيتك تفطرين معنا
رانيا غمضت عيونها ورجعت على الكنبه :ايه بس تعبانه كان خلتيني نايمه لما اصحى افطر
خديجه بضحكه :يله عن الكسل
راحت خديجه للمطبخ رانيا ظلت مغمضه عيونها لما حست باصوات مشي فتحت عيونها شافت ناصر ومها نازلين وكانهم بيطلعون ..

ناصر سوى نفسه مايشوفها بس مها ماحبت تتجاهل وجودها
مها :صباح الخير
رانيا بابتسامه :صباح النور
ناصر يكلم مها بطريقه مااعجبت رانيا :بنتظرك برى
رانيا حست بسكين تطعنها على اسلوبه تمنت انها ماكلمته وظلت تاكل في نفسها عند مازن كان ارحم
مها :كيفك رانيا شفيك وجهك اصفر ؟
رانيا :مافيني شيء عسى ماشر ليش وين طالعه ؟
مها :دخلت الشهر السادس ناصر مصر نعرف جنس الجنين
رانيا بابتسامه مغتصبه :ايه الله يناولكم اللي ببالكم
مها تمسك بطنها وتمسح عليه :يله مع السلامه لما نرجع بنخبركم
رانيا :مع السلامه
طلعت مها ورانيا راحت للمطبخ وهي تساعد امها بالمطبخ دخل خالها عامر وصار يمزح معها يبي ينسيها اللي شافته ...

رانيا ماراح تنسى اللي شافته من مازن ومن ناصر ؟؟.
ناصر وهو بالمستشفى مع مها وهم يناظرون الجنين بالشاشه
ناصر :سبحان الله ناظري مها
مها :شقد صغير
الدكتوره :مشالله ولدكم بصحه جيده
ناصر :بان شيء
الدكتوره قعدت تمرر على بطن مها :ايه اتوقع والله اعلم انه ولد
ناصر بضحكه :الحمد لله اللي من الله يامحلاه
مها تناظر ناصر على قناعته :بنسميه ..
ناصر يقاطعها :تركي
مها تذكرت بسرعه رانيا لما اعترضت :ايه الله يكتب اللي فيه الخير
ناصر ظل يناظر الشاشه وهو يفكر برانيا لو تشوف اللي يشوفه شبيكون رايها بتفرح له ولا بتحقد عليه وبتكره ولده ...

ببريطانيا الصباح
صحى فهد على صراخ نور وريما ولما طلع وهو يعدل قميص بيجامته وشعره منكوش ومخبص
فهد بخوف وهو يناظرهم :شفيكم ؟
ريما ونور ناظروه :هههههههههه
فهد ركز عليهم كانوا يلعبون بلاي ستيشن ويتسابقون سيارت
فهد بحسره :الله يايعيني عليكم
ريما بابتسامه :تعال العب معنا ولا خايف نهزمك
فهد :طيب
فهد دخل وغسل وغير ملابسه ورجع لهم قعد على الكنبه وهم قاعدين بالارض ومبققين عيونهم في التلفزيون ...
فهد بملل :بالله عليكم هذا شريط احد يلعبه ويصارخ كل هالصراخ
نور :ليش تبينا نلعب كره علشان تنبسط
فهد :العبي وشوفي قدامك ترى ريما مو هينه تفوز علي دايما
ريما ناظرت فهد بتحدى :ايه دايما
خسرت ريما لانها تفكر بكلام فهد وتناظره لانها يكلمها
نور تصارخ وطلع لسانه لريما :خسرتي ياحلوه اجل هذي اللي تفوز عليك يافهد
فهد :انتي صدقتي
ريما :بالله عليكم يالله نور مره ثانيه
نور بغرور :لا اعترفي انك خسرتي
فهد حب يهدي الوضع :خلاص تسابقوا مره ثانيه واللي تفوز تطلب اللي تبي بعد الفوز
نور فتحت عيونها :الله وناسه .. يالله ياريما لما كسرت راسك مااكون نور
ريما تحمست :طيب يله
وصاروا يتسابقون وفهد مبقق عينه على الخانه اللي فيها سياره ريما يتمنى هي تفوز
فهد يشجع :عاشت اختي
ريما رفعت حواجبها وصارت تضغط على جهاز التحكم اللي بيدها علشان تفوز وتطلب منه طلب باقي تفكر فيه
نور :يله ياسيارتي طيري تكفين
ريما كانت متحمسه وشوي نور تقدم عليها وشوي تاخذ هي المركز الاول .. بعد الدقايق انفجرت ريما تصارخ ونطت من مكانها
ريما بفرحه كانها كاسبه المليون :هي فزت انا
فهد وقف من مكانه وقعد يتمطط ريما من الفرحه ماستوعبت نطت على فهد وضمته فهد اختل توازنه وطاح على الكنبه وريما فوقه ..
ريما ماستوعبت الحركه اللي سوتها اللي لما طاحوا على بعض استحت انها تحرك ماقدرت جمدت وهي تحس بيد فهد على ظهرها
نور مبققه عيونها عليهم :هي مو قدامي
فهد لما سمع نور حس على نفسه مسك ريما ورفعها عنه وهي منزله راسها وهو يبعد شعرها عن وجهه :انت بخير صار براسك شي
ريما بفشله من اللي سوته ماقدرت تناظره :ايه بخير
ريما وقفت لما انتبهت انها قاعده بحضن فهد وهو يمسح بشعرها قدام نور :بروح اغسل وجهي
وراحت ريما وفهد يناظرها والتفت على رجله اللي كانت قاعده عليها والتفت على نور :هزمتك احسن
ريما دخلت الحمام (اكرمكم الله ) وهي تناظر وجهها :اه مني شسويت والله من الغباء الحين بيصدق نفسه اوف كيف اطلع الحين
ريما غسلت وجهها ولمت شعرها على جنب راحت المطبخ وصارت تحضر الفطور
ولما حضرته على الطاوله دخل فهد يعرض عليها المساعده بس رفضت باسلوب هادي
ريما لما خلصت :نور يله للاكل
نور كانت مسرحه باللعبه :يله
وقعدوا على الطاوله نور حبت تتلقف
نور :هاريما شطلبك من فهد ؟
ريما تسوي نفسها تفكر (ينسى اللي صار ):بفكر
نور :ايه فكري بشي صعب زين تكفين
ريما سكتت لانها تعرف نظرات فهد اللي تراقبها بس ريما تحاول تفادها وماتناظره
ولما خلصوا لموا الاغراض مع بعض وتعاونوا وغسلوها بالمطبخ كانت ريما تغسل ونور ترتب وفهد يناظرهم ويعطيهم التعليمات لما خلصوا
نور ":يله ريما كل هذا تفكير
ريما تعبت من اصرار نور عليها :خلاص اطلبي انتي
نور تفكر ماحست ريما الا بفهد يسحبها من وراء ويلصقها بصدرها وضاغط ايده على بطنها :شهالطيبه
ريما وقف قلبها حطت ايدها على ايد فهد وتحاول تبعدها وهو يضغط اكثر :ايه نور
نور وهي تناظر اخوها الرومنسي :لما تخلصون رومنسيتكم نادوني
نور طلعت ريما بسرعه قرصت على ايد فهد والتفت عليه وتاشر له بيدها :خير انت شهالحركات
فهد يفرك ايده مكان القرصه :اه... انت شفيك ارد لك حركتك
ريما بلعت ريقها حست انه لازم يعلق عليها :موقصدي
فهد :وانا بعد مو قصدي
ريما طلعت من المطبخ بس فهد وقفها وعصب منها :انا مسويت كذا الا علشان تخففين عصبيتك شوي قدام نور على فكره الشنطه مامرت عليها
ريما :طيب اسفه بس انت خفف من اسلوبك
فهد :تصدقين من حبي لك اقول طسي واطلعي لها
ريما عصبت :شوف انا موخدامه عندك تعاملني كذا وتامر وتنهي على كيفك
فهد سحبها :يله قدامي
نور لما شافتهم ضحكت :ابي اروح للملاهي
فهد فتح فمه :موفاضي اطلبي شيء اسهل
ريما رفعت حواجبها بمكر :لا ابي انا بعد الملاهي
فهد عصب :لا والله كلكم علي
نور:اسمع انت قلت وخلك على كلامك
فهد استسلم :امري لله
ريما ونور ضربوا كفهم ببعض :وناسه

جنــــون 12-15-2014 03:09 AM

طلعوا من البيت وراحوا للمكان اللي طلبته ... ريما ونور كانوا منبهرين بالملاهي على كبرها وجمالها وصوت الموسيقى واصوات صراخ الناس
نور فرحانه :الله يافهد شهالالعاب
فهد باضحكه :انبسطي انت وهالحلوه اللي معك
ريما كانت خاقه على فرقه اسكتلنديه لابسين ملابس كاروهات حمراء وعددهم في حدود الخمسه
تعزف معزوفه ريما تعرفها وتحبها:ناظروا هنا
فهد كان يحب المعزوفه :ايه حلوه
ريما تحمست وماقدرت تجلس راحت عندهم وصارت تمايل معهم وتقلد حراكاتهم وهم يعزفون وتنادي نور اللي رفضت ..
فهد خق على جمالها وشعرها اللي تتطاير علشان حركتها السريعه وشكلها الطفولي وضحكتها اللي باين انها من قلب
طلع جواله وقعد يصورها وهي مو منتبه له فهد كان عاجبه المنظر بس نور كانت مستعجله على لعبه ودها تروح لها قرب فهد من ريما مسك ايدها
فهد وهو يحس بانفاسها تتطاير الخصل اللي على وجهها :يله كافي
ريما سحبت ايدها :وين نور ؟
فهد مشى لعند نور وصار ت تمر عند كل الالعاب وتجربها فهد وريما يتفرجون عليها ...
فهد :شرايك نلعب هذي ؟
ريما تناظر وين ماياشر فهد شافت الناس بمقاعد تتطلع وتنزل وتحرك يمين ويسار بشكل يخوف :تمزح
فهد مسك ايد ريما وصار يركض فيها وريما ترفض وتسحب ايدها :لا يافهد
فهد اصر عليها وركبوها ريما كان قلبها يدق من الخوف وتناظر فهد اللي شكله متعود على هذي الالعاب
فهد يكلم المسول عن اللعبه (مترجم بالعربي ):ابيها تطير خلها اسرع حد
طبعا وافق وريما ماقدرت تتكلم ولما تحركت صارت ترتفع ريما غمضت عيونها وصارت تشهد
ريما بخوف : اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله حسبي الله عليك يافهد
فهد كان جنبها ويناظرها وهي مغمضه عيونها وتشهد وشعرها يتطاير حولها وهي مغمضه كانها ملاك :فتحي عيونك واستمتعي بالمنظر
لما سرعت اللعبه ريما خافت وصارت تصارخ لدرجه فهد حط ايده على اذنه من قوة صوتها :بس ياريما
ريما :ااااااااه فهد ... يمه
لما نزلوا كان فهد يضحك بهستيريا على ريما اللي نزلت مو متوازنه كانها سكرانه
مشى فهد قبلها بمسافه وهو يسولف لها عن باقي الالعاب انتبه لنور اللي تناظرهم
نور :تكفى فهد خلني اركبها
فهد بتحذير :لا بعدين ممنوع هذي خطيره عليك
نور لما التفت على ريما :فهد ناظر ريما
فهد لما التفت على ريما شافها واقفه بتعب وهي مو متوازنه سانده نفسها على سياج وتناظر فوق وتمسح على شعرها
فهد ركض عندها بخوف لانه هو اللي اجبرها :ريما انت بخير
ريما تناظره وتشوفه اربعه :ا...يه
فهد باستغراب مسك راسها وثبته بوجهه :ناظرني
نور بخوف :فهد شفيها
ريما تحاول تفتح عيونها :اه بط....
ماكملت حتى طاحت على الارض مسكها فهد وحملها خلى نور تفتح السياره وطار فيها على مستشفى
بس كان زحمه خاف فهد على ريما يصير فيها شيء ركض فيها مستشفى صغير ودخلها على دكتوره كان باين ان مدخول هالمستشفى ضعيف ...
فهد مد ريما على السرير وهو يناظر وجهها صاير اسود كانها مخنوقه
(مترجم الي العربيه )
الدكتوره بخوف :ايش صاير لها
فهد ناظر نور اللي مخققه على ريما وكيف صاير وجهها :اطلعي برى لاتبعدين
فهد قال لها على اللي صار :مادري اذا هذا اللي اثر عليها
الدكتوره طلبت من فهد يساعدها رفع ريما وجلسها على صدره الدكتور رفعت بلوزه ريما شافت بطنها فيه انتفاخ ومتحجر
الدكتوره :حرام عليك احشاها متكوره
فهد خاف من كلامها :فيه عليها خطر
الدكتوره :تحتاج مستشفى هنا ماعندنا اماكانيات
فهد عصب وهو متمسك بريما :يالله اسعفيها ماتشوفينها مثل الميت
الدكتوره احتارت :ارفعها اكثر
فهد رفعها قربت الدكتوره من ريما ونزعت بلوزتها مابقى عليها غير الصدريه فهد اضطر ان يمسكها مثل ماطلبته
حط ايده على ظهرها واسفل بطنها حس بدفاها ونعومه جسمها كان قلبه بيوقف من خوفه عليها وهو يتذكر رفضها
الدكتوره مدت على جسم ريما وصارت تدلكها :ممكن توخر شعرها
فهد رفع شعرها وحطه عند ظهرها وظل متمسك فيها ماحس الابريما تقيات وصارت تكح وترجع
ظل فهد ماسكها وهو يشوف الدم بالارض
الدكتوره تضربها على ظهرها :اكثر
فهد خاف من الدم اللي طلع :شهذا ؟
ريما فتحت عيونها وهي تحس بروحها بحلقها :اه
فهد بعد شعرها :انت بخير الحين
ريما لما حست بايد فهد على جسمها العاري دفته وهي تكح خطفت بلوزتها ولبستها وهي تتالم
فهد انحرج قدام الدكتوره :انت بخير الحين ؟
ريما ماقدرت تتحرك :انا قلتلك ..
الدكتوره :الحمد لله بس لازم تداوم على التدليك حتى يثبت كل شيء مكانه
راحت للمكتب وكتبت لها على مرهم وادويه ومدتها لفهد
الدكتوره بتردد :انت زوج بس اللي ابي اقوله تنازل عن حقوقك يومين علشان متضرها
فهد ابتسم بخبث بصوت واطي :على طول تنازل اصلا
ريما ناظرته وهي تمسك بطنها :خلصنا
طلعت ريما وهي تمايل بمشيتها ينقصها توازن نور مسكت ايدها :انت بخير
ريما هزت راسها :ايه
نور بصوت عالي :المفروض تحملها شهالقلب القاسي عندك !
فهد عصب :مالك خص
ريما تبي تردها لفهد :لا حبيبتي مايقصد بس الدكتوره تقول لازم امشي
فهد بغرور :مو متعوده على الوناسه
ريما حقدت عليه وفكرت تردها له بس فكرت بوجود نور ضحكت علشان ماتحسسها بشيء :هههههه
لما رجعوا البيت نور قعدت تسولف مع فهد وريما دخلت من التعب وقفلت الباب عليها بالمفتاح
وفكت بلوزتها وصارت تمد الكريم وتدلكه بنفسها ماتحملت الالم كان يزيد عليها لانها تتحرك وهي اللي تدلك نفسها
لحتى صار جلدها احمر ودكتوره اعطتهم تعليمات لازم احد يدلكه لها وتكون هاديه ريما لما تالمت دخلت الحمام (اكرمكم الله )
وغسلت كانت ريحه المرهم تصدع وطلعت لبست بيجاامه ومدت نفسها على السرير تذكرت الباب رجعت فتحته ونامت وهي تمسك بطنها وتتالم ..
مل فهد من سوالف وطلبات نور وصرفها علشان تنام ودخل غرفته كان يقاوم مايناظر السرير علشان مايلين قلبه
راح لدرج وطلع له كم ورقه يبي يقراء فيها قبل ينام طلع صوت مزعج خاف ان ريما تصحى
والتفت على ريما اذا سمعت فز قلبه لما شافها متكوره على نفسها وماسكه بطنها نزل عيونه بسرعه واخذ الاوراق
وجلس على الكنبه وصار يقلب فيها من دون وعي باله مع ريما رجع عيونه عليها حس بالذنب
رمى الاوراق بالارض وقرب من السرير شاف المرهم مفتوح ومرمي على الطاوله عرف انها تحاول تعالج نفسها من دون مساعده
جلس على السرير جنبها رفع الفراش من عليها وحاول يلفها جهته من دون ماتحس ريما كانت نايمه ومن التعب نامت
فهد بهمس وبحذر وهو ماسكها مع كتفها ويلفها :يالله لفي
فهد لما حس انه الم كتوفها نزل ايده من تحت اللحاف ولفها عليه بنجاح .. كان يناظر ريما بالم ويفكر بشعورها
لو تصحى من النوم وهو جنبها رفع فهد اللحاف عن جسمها قرب منها بحذر وصار يفك ازرار قميص بيجامتها
لما وصل للصدر قعد يناظر بطنها كان احمر عرف انها هي سوت بنفسها كذا وحن لما شاف ضلوعها وبطنها وهي تتنفس بانتظام
اخذ المرهم وصار يمده على بطنها الدافي وهو يرتجف من الخوف ..
ريما لما حست بروده على بطنها وحست بضغطه قويه على بطنها نقزت من الالم وهي تصارخ
فهد كان مستمع وهو يساعد ريما من دون ماتحس لما نقزت وهي تصارخ ارتفعت من مكانها حتى وصلت عند وجهه
وهي مفتحه عيونها على الاخر :بسم الله عليك لاتخافين
ريما تنفس بصعوبه ومو مصدقه اللي قدامها بهمس :شتسوي ؟
فهد مارد عليها وضغط على بطنها وهو يناظر عيونها ريما مسكت ايده :من سمحلك ؟
فهد سحب ايده ورجعها مكانها :اوامر الدكتوره
ريما صارخت :بعد عني
فهد ثبتها عليه بهمس :اشششش اهدي ماراح يصير شيء لو بغيت اسوي شيء كان صار من زمان
ولاتنسين تحذيرات الدكتوره مو وقت نغلط الحين
ريما سكتت ماقدرت تتكلم فهد مسكها من خصرها ورجعها بهدوء على السرير وصار يدلكها اول مارجع ايده
ريما مسكت القميص وصارت تحول تستر به بطنها فهد حس انه مستحيه منه رفعه مره ثانيه ناظر فيها
ولما خلص وريما مغمضه عيونها مايدري من الالم ولا علشان فهد
فهد يقفل ازرار قميصها :بالعافيه
ريما تبعد ايده ومنزله راسها تكمل تقفل الازرار :مشكور
فهد يناظر وجهها صاير احمر مد ايده ورفع الخصل اللي طايحه ومخبيه وجهها :انا اسف اذا اجبرتك مكنت ادري راح يصير فيك كذا
ريما سكتت واكتفت تناظر حنانه اللي تنحرم منه بلحظه فهد وقف وراح لمكانه وهو يتحسر على نفسه وعليها وعلى اللي صار لها وله
ريما تغطت باللحاف وتحاول تنام وماتذكر شيء من اللي صار الحين فهد التفت عليها وجلس على الكنبه وهو يفكر فيها
فهد يمسح على شعره :ياربي من لحظه صار فيني كذا اجل لو ... اه ياريما شسويتي فيني

رانيا طالعه من غرفتها وتسمع صوت ضحكات تحت نزلت وشافت خالها عامر يرقص ومبسوط وناصر يرقص معه
ومها وامها يصفقون ويضحكون عليهم رانيا استغربت وش السالفه عدلت شيلتها ودخلت عليهم ناصر وقف وماتحرك عكس خالها اللي يرقص بهستيريا
رانيا بضحكه :خالي صار لك شيء
ناصر بخبث :تركي الصغير حفيده الاول
رانيا عصبت من اسلوب ناصر وبافتخار :على البركه يتربى بعزكم الف مبروك
ناصر كانه مو منتبه :الله يبارك لك
مها وهي تصفق لناصر اللي رجع يتحمس :الله يبارك فيك عقبالك
رانيا ماردت عليها وطلعت حست ماله داعي بالوجود وطلعت بالحديقه تفكر بنفسها وحياتها ونست انها معلقه لامتزوجه ولا مطلقه ..

ريما لما صحت شافت فهد نايم مرت بجنبه التفت عليه ومشت عنه راحت للدرج وطلعت لها ملابس علشان تروح للجامعه وهي تحس بالم
ولكن تذكرت انها روحت عليها ايام لما كانت عند فهد اول مره دخلت الحمام (اكرمكم الله )
وتروشت لبست روب الحمام وصارت تمرر الفرشاه على اسنانها وتمضمض ولما خلصت حست بثقل مو طبيعي بطنها
ماتخيلت ان حالتها بتصير كذا لما فتحت الباب حست بروحها تطلع ركضت للغساله وصارت ترجع كانت تناظر كله دم ..
فهد لما سمع الصوت بالحمام فتح الباب من غير مايدق شاف ريما متهالكه على الغساله وترجع
ركض فهد عندها وصار يضغط على بطنها :ريما طلعيه
ريما وهي ترجع وتألم وتصارخ :اه يمه
فهد كان يشوف يدها وهي تغط على الصنبور بالم فهد جاء قدامها فتح الصنبور وصار يغسل الدم اللي طالع بفمها
ماحس اللى بريما ترجع عليه فهد اخترع بس ظل ماسكها ويسمي عليها لما حست ريما براحه
التفت على فهد اللي حاضنها وهي تشوف الدم بقميصه
فهد بخوف :شتحسين فيه ؟
ريما تغمض عيونها وتبعد عنه :براحه
فهد حب يتاكد :اكيد
ريما تناظر نفسها :اسفه وسخت قميصك
فهد يناظر نفسه :مايحتاج دكتوره
ريما هزت راسه بالنفي فهد حس على نفسه وطلع من الحمام فسخ قميصه ولبس غيره وطلع من الغرفه بعد ملاحظ ملابسها على السرير كانها بتطلع ..

جنــــون 12-15-2014 03:10 AM

لما سمعت صوت الباب قفل طلعت ريما ولبست ملابسها وعدلت شكلها وخرجت من الغرفه شافت فهد مسوي لها شاي ساخن
فهد يمده لها :خذيه يريحك
ريما باستهزاء :شهالاهتمام؟؟
فهد نرفز من طريقتها :قلت اكسب فيك اجر ... بعدين وين طالعه ؟
ريما عطته ظهرها ومشت فهد هنا جن جنانه على تطنيشها لكلامه والشاي اللي سواه علشانه مسكها من ايدها :وين يابو الشباب ؟
ريما التفت عليها ببرود مصتنع مع انها خايفه :وين يعني الجامعه
فهد بعصبيه :لما اكلمك توقفين شربي الشاي بعدين اوصلك
ريما اخذت الشاي وصارت تشربه فهد دخل غير ملابسه وتذكر ان نور بالبيت
قفل اللباب من برى من خوفه عليها وصل ريما للجامعه ورجع للبيت بعد ماستاذن من شغله ..

رانيا كانت بالمطبخ دخلت عليها امها وهي لابسه عبايتها وتركض صوبها بخوف :رانيا يمه تعالي
رانيا بخوف :شفيك ؟
خديجه : جدتك مريضه واظن انها بتسلم امانتها
رانيا باستغراب :من جدتي ؟
خديجه :خالتي انا
رانيا :استغفر الله يمه هذي عدت ميه سنه شبعت حياه
خديجه بعصبيه :رانيا وجع
رانيا :طيب بتروحين عندها
خديجه ايه
رانيا :خلاص لاتاخرين بعدين الوقت متاخر
خديجه :رانيا تدرين ان بيتها بعيد سفر يعني ماراح ارجع يمكن الا بكره
رانيا :يمه ماله داعي
خديجه تعطيها ظهرها :انتبهي على نفسك انا وخالك بنتاخر
رانيا :كل الموجودين عارفين
خديجه :ايه بس ناصر ومها لا
رانيا :اجل انا منو اقصد
خديجه :طار عقلي يابنتي المهم سوي اللي عليك وقولي لهم لاتنسين وانتبهي على نفسك لاتطلعين من البيت سامعه
رانيا هزت راسها ورجعت على شغلها ... ناصر صحى على بكى مها
ناصر بخوف :فيك شيء .؟
مها :لا بس تبعابنه شوي
ناصر :اخذك للمستشفى ؟
مها :لا ابي امي
ناصر يناظر الساعه :هالحزه امك
مها تبكي زياده :تكفى ناصر
ناصر تنهد وصار يقنعها وهي رافضه الفكره لبس ناصر ولبست مها وطلع من البيت وصل مها على اهلها وهو رجع للبيت علشان ينام
ويكمل نومته اللي ماتهنى فيها سمع صوت بالمطبخ وشاف رانيا طالعه منه وتركض وماسكه راسها
ناصر قعد واقف لحد ماطلعت فوق وهو مستغرب منها حتى انها مانتبهت له دخل ناصر المطبخ وشاف لاكشمي قاعده تضحك
ناصر :وين ابوي وعمتي ؟
لاكشمي قالت له لان رانيا قالت لها اذا سالها تقوله تعفيها من المسوليه
ناصر بعد ماستفسر منها :شفيها رانيا ؟
لاكشمي ترفع حواجبها :ممكن هامل(ممكن حامل )
ناصر يضحك :شتقولين انتي ؟
لاكشمي تصر :الا هدا هامل مافي سوي كذا الا واحد هامل (الا هذي حامل مافيه احد يسوي كذا الا وحده حامل )
ناصر حس بدوخه ماتصورها بباله وفكر بالمده اللي ظلت فيها رانيا عند مازن ماشاف نفسه الا يركض على الدرج
شاف رانيا قاعده بالصاله وتتالم من راسها وتمسك فمها وبطنها
ناصر بدى الشك قرب صوبها :تعبانه
رانيا اخترعت واستغربت من وين جاي هالوقت : لا
ناصر باصرار :اذا تعبانه اوديك ...
رانيا تقاطعه :لا
وقفت وكانت تمشي عنه مسكهامن ذراعها :لما اتكلم لا تقاطعني
رانيا بتعب :شتبي بالضبط
ناصر تركها لما شاف برودها :ولا شي
رانيا عصبت :ممكن انام الحين ياستاذ ناصر
ناصر سكت ومشت رانيا وهي تافف منه ناصر ماتحمل مشى حتى صار قدامها لدرجه ان رانيا اخترعت واستغربت
ناصر :ليش ماتقولين عن المفاجاه
رانيا عقدت حواجبها :شتبي انت واي مفاجاه ؟
ناصر بضحكه :مشالله عليك وسحاويه بعد
رانيا عرفت انه يبي ينزل من قيمتها دفته وكانت تبي تدخل غرفتها مسكها وصار يصارخ فيها :انت وحده مغروره شايفه نفسك
اعرض عليك المساعده تدفيني وتطنشيني شهالاسلوب
رانيا سحبت ايدها وهي تبكي :شوف هالحركات ماتمر علي ..
ناصرحملها على كتفه وهي تضربه وتصارخ وفتح السياره وركب وراح معها للمزرعه
بعد ساعه دخلوا للمزرعه كان ناصر مايسمع الا صوت بكى رانيا وترجيها انه يرجعها وهي ترتجف وقاعده وراء تحت
لما وقف ناصر راح وفتح الباب وسحبها ومشى فيها لعند الاسطبل كان يبي يتعبها علشان تعترف بلي يدور بباله ولما قربوا رانيا وقفت وهي تبكي
رانيا :شتبي مني ليش تركض فيني ؟
ناصر بعصبيه وهو يصارخ :والله خايفه على نفسك وولا على ولد مازن
رانيا انصدمت كانت بتتكلم وصار يركض فيها لما وصلوا الاسطبل فتح باب طلع منها فرس رانيا
تذكرتها كانت اللي هاجمتها هذيك الليله لما كانت تساعده بولاده
ناصر يمسكها ويسحبها صوب رانيا :ناظريها ماتشبهك
رانيا استغربت :انت مجنون
ناصر صار يهديها لانها تهيج من صوت رانيا اللي تصارخ وشوي تبكي :انا مجنون ايه مجنون وخالص على الاخر
رانيا بتحذير :ناصر خلنا من جنانك ورجعني
ناصر يضحك :نفسي اركب معك الخيل
رانيا بخوف :ناصر رجعني
ناصر ركب الخيل بسرعه وخطف رانيا معه وهي تصارخ :ناصر نزلني
ناصر :ماراح انزلك حتى ينزل اللي ببطنك
رانيا :وقف
ناصر متمسك فيها :مافيه
رانيا مسكت رقبته وتوجه وجهها له :تكفى وقف
ناصر يصارخ :لا اسكتي
رانيا مسكت راس الخيل وتشد الحبل وتعاند ناصر حتى وقف ونزلت ونزل بعدها :ايه كل هذا علشان تحافظين على ولد مازن
ويصير الحفيد هو الوريث ماتوقعت تفكيرك
رانيا تقاطعه :اسكت كافي حرام عليك كل تفسره عكس
ناصر :فهميني
رانيا تبرر وتصارخ ودموعها على خدها :ليش يهمك الموضوع حتى لوانا حامل مو متزوجه مثلك ومثل مها لما تزوجتوا مافتحت فمي
بكلمه حتى لما حملت ماقلت ليه وليه وامس توك تحتفل انت وابوك على الحفيد وانت بكل غرور رافع خشمك
ناصر قرب منها وسكتها :كل هذا بقلبك
رانيا سكتت وعطته ظهرها ناصر قرر يعترف كل اللي بقلبه ويحس فيه اتجاهها :انت مانتبهتي لكل اللي حولك الا لانه يعنيك مثل مايعنيني كل اللي يصير لك
رانيا التفت :ناصر رجعني
ناصر صرخ يقوه :ليش تهربين من اللي ابي اقوله لك
رانيا :مو وقته خلاص الزمن لعب فينا وحن اسستسلمنا له عيش حياتك ياناصر وانساني ليش تدور لتعب وانت قريب بيصير عندك عايله انت ....
ناصر قرب منها ومسكها من كتوفها :رانيا تعبت وانا ارتجي اللحظه اللي تجمعني فيك تعبت خلاص معاد اتحمل انا كل يوم انطعن ميه طعنه
رانيا بعصبيه :وينك لما تزوجت وحملت مها والحين قريب بتولد تعرف من مها مها اعز صديقاتي خسرتها علشانك
ولاصارت تعترف فيني حتى ناادر ماتكلمني ليش علشانك انت فرقتنا وتنازلت عن اشياء كثير علشان حضرتك تنبسط
موصحيح انها تضيحه وانت دريت اني حامل مادري شتفكر فيه
ناصر حس بغصه بصدره لما عرف انها حامل :رانيا تكفين مو ذنبي اللي صار غصب عني انا كنت مابي مها بس جدتي ووصيه امي بالله
رانيا رفعت يدها :ناصر كافي خلاص فات الاوان مو وقته الحين انسى رانيا
ناصر يصارخ وعصب وصار يتكلم بهستيريا :شوفي اللي بطنك نزليه
رانيا ضحكت :انت شيخصك ؟؟
ناصر يتنفس بصعوبه ويناظرها :...
رانيا تلوي فمها :رجعني للبيت
ناصر هجم عليها ومسكها وهو يهزها :تكلمي انت حامل ولا لا
رانيا تبكي : اتركني
ناصر عصب :اسمعي بكره ترجعين لزوجك اذا وصلت فيكم الحنيه لهذي الدرجه يوم انك تحبينه ليه تكلميني وتنزلين دموع التماسيح
رانيا وهي تنزل دموعها بقهر على كلامه اللي جرحها :ليش جبتني هنا حرام عليك شتبي فيني ؟؟؟
ناصر بلع ريقه وقرب منها ومسح دموعها وهو يمسح على شعرها :اهدي انا اخذتك علشان ترتاحين
رانيا تناظره وتامل عيونه وخشمه وشفايفه :ليش تسوي فيني كذا شتبي مني خل كل واحد يعيش بحاله
ناصر ضمها له بحنان وهو يضغط جسمها الضعيف على صدره :تعبت والله
رانيا تمسح على شعره غمضت عيونها وصار تحسس وجود ناصر جنبها كانوا منسجمين مع بعض ..
صهل الحصان اخترعت رانيا وفتحت عيونها كانها فاقت من حلم
رانيا تبعد عن ناصر وتعدل شعرها ولبسها :نبي نرجع تاخر الوقت
ناصر يتلفت كانه ضايع له شيء :انا اسف يارانيا اذا تعدي
رانيا تقاطعه ماتبي تذكر شيء من اللي صار :بكره ابي ارجع لمازن لازم ولده يتربى عنده
ناصر هنا انجن على كلامها :انت مجنونه كيف
رانيا تقاطعه وتبي تعذبه ربع عذابها :ايه مجنونه
ناصر مسكها بهدوء ويكلمها برقه :انا اسف ماقصد على الكلام اللي قلته ولدك بربيه انا بس لاتروحين تكفين
رانيا حنت وبسرعه اعترفت :انا مثل ماطلعت من البيت
ناصر انصدم ويبي يستوعب :نعم ؟؟
رانيا بضحكه :مافي حمل ولا خرابيط
ناصر ضحك :قولي الكلمه اللي قبل
رانيا عرفت قصده ان مازن ماقرب عليها :يله نرجع
ناصر عض على شفايفه :بنرجع بس طلب واحد بس لاترديني
رانيا :ناصر مو وقت طلاباتك
ناصر :خلاص امشي قدامي
رانيا لفت وعندها فضول تعرف شطلبه بس خافت ماتقدر تنفذه مشت بعيد والافكار تدور ببالها
مالتفت على ناصر اللي يحضر لها مفاجاه ماحست الا باليد الاتخطفها وركبها الخيل وهي تسمع ضحكاته
رانيا متمسكه بناصر :وقف
ناصر يضحك :ههههههه ليش ترفضين الطلب
رانيا بخوف :هد سرعته
ناصر يهدي سرعته مسك خصر رانيا وثبت مكانها رانيا بيدها تدورشيء تمسك فيه علشان ماتطيح ناصر مسك ايدها ولفها على رقبته وهو يبتسم لها
رانيا حاولت تسحب ايدها بس ناصر اجبرها تمسك فيه وانطلق بالفرس وصار يركض فيهم
ولما رجعوا ورانيا تحس بالذنب علشان مها وتفكر فيها
نزلت وهي متضايقه من اسلوب ناصر اللي يفرض عليها اللي يبي ولما رجع الفرس مكانها رجع لرانيا وهو فرحان
ناصر :مشكوره على اللفه
رانيا بضيقه :يله نرجع
ناصر بضحكه :بالله عليك كم مره قلتي يله نرجع
رانيا بعصبيه :كافي ناصر تلعب باعصابي يله نرجع شبصفتنا قاعدين مع بعض وبهالحاله خلاص اخذت طلبك يله لبيت اكيد امي بتتصل وتفقدني ومها
ناصر تضايق وقاطعها :يله امشي
ركب ناصر السياره ورانيا رجعت وراء وغطت نفسها وطول الطريق وناصر يشغل اغاني ويناظر رانيا
وبعد مده وصلوا البيت ناصر طالع رانيا اللي نامت بسرعه نزل وفتح الباب اللي مكان رانيا
ناصر :رانيا وصلنا
رانيا كانت نايمه ماحست بشي ناصر حط ايده تحتها وحملها رانيا لما حست فيه فزت وبعدت عنه بسرعه
ناصر بعصبيه :رانيا شفيك مثل ..
قطع عليهم اذان الفجر ..
رانيا :حسبي الله عليك
ناصر يفسر عصبيتها :اه منك شلي تغير


جنــــون 12-15-2014 03:10 AM

الجزء الثاني والعشرون

رانيا دخلت من دون ماترد عليه صلت واستغفرت ربها على اللي صار مكان بيدها خافت لو ماتخضع لرغبته انه يسوي فيها شيء ماترضها على نفسها ..
ريما لما خلصت محاضرات طلعت شافت نهى اللي لزمت عليها تعزمها على الغداء وهم بسياره
نهى وتمسك كتاب بيدها :يالله لازم ارجعه
ريما :ليش مارجعتيه واحنا بدوام
نهى :ماشفته ..الحمد لله اعرف بيتهم خلينا نمرهم وبعدين نتغدى
ريما :خلاص بعدين رجعيه
نهى :تبين عبدالله ياكلني خلاص كلها ربع ساعه ونوصل
ريما بقناعه :خلاص اوكيه موافقه
نهى بضحكه :غصبن عنك
ريما ترفع جوالها :ابي اتصل على فهد
نهى مسكت الجوال :تكفين بعدين اتصلي فيه علشان اسمع صوته وحشني
ريما تسحب الجوال /اقول اسكتي اصرفلك
نهى بترجي :ريما تكفين
ريما سكتت ولما وصلوا نزلت نهى وغصبت ريما تنزل معها وريما انضربت على ايدها ونزلت
نهى لما فتحت لها خدامه بريطانيه :مرحبا عبدالله موجود
الشغاله :ايه موجود
دخلتهم ولما دخلوا شافوا مراه مقعده عند مكتب وكانها تقرا شيء راحت لها نهى وباستها كانها متعوده عليها
التفت عليها وبادلتها السلام وكانت تكلمها عربي مكسر
نهى تنادي ريما اللي باقي واقفه تناظر :تعالي تعرفي على ام عبد الله
ام عبد الله :اهلين تفضلي
ريما صافحتها :مشكوره
جلسوا جنب بعض ونهى تسال عن حالها وتكلم معها وريما تناظر الديكور المرتب والبسيط و حلو وعصري وقطعها صوت من بعيد
عبدالله :وانا اقول الصوت مو غريب علي
قطع كلامه لما ناظر ريما اللي وقفت لما شافته
عبد الله مد ايده :اهلين حياكم
نهى مدت له بالدفتر :خذ وهذا دفترك مشكور
عبد الله مخقق بريما اللي لاحظت نظراته :العفو
نهى :يله ريما نمشي
عبد الله وقفها : انتظري
ريما خافت لما شافت ايد عبدالله مدها قدامها
ريما بلعت ريقها :نعم
ام عبد الله :عيب عبدالله
عبد الله مسك كتوف ريما بقوه :ليش جايه شتبين مننا ؟؟
ريما خافت وبعدت عنه :انا جيت مع نهى علشان الدفتر
عبدالله يتكلم بهستيريا ومعصب :تعرفين شاقصد الالعيب ماتمر علي اسمعي تاخذين قشك وترجعين السعوديه فاهمه
ولا تقولين شيء عن اللي شفتيه ولا اتوقع انك مراسله لعمك
ريما ماستوعبت بس فكرت بشي ناسيته نهى عصبت من اسلوب عبدالله مع انه شاب مودب وخلوق :عبد الله شتخبص
ريما رفعت يدها :انتظري .. انت من ؟
عبدالله :انا ولد يوسف البرقي الغير مرغوب فيه
ريما شهقت وحطت ايدها على فمها :لا مستحيل
عبدالله :من جدك قلتلك هالحركات مو علي اطلعي برى
ريما تبي ترجع كرامتها :عبد الله اذا مفكر اني جايه هنا علشان اقول شيء او ابي منك شي فانت غلطان
حن مظلومين حالنا حالكم وانا اسفه اذا سببت لكم ازعاج
طلعت ريما وصارت تبكي من قهرها كل شي وضح قدامها ان عبدالله وامه عايشين وحالتهم احسن مما يكون بس اللي حيرها ليه مايبي ابوه يعرف
نهى خرجت بعدها وصارت تعتذر عن عبدالله
ريما بعصبيه وهي تمسح دموعها :رجعيني اللبيت اكيد فهد ينتظرني
نهى باسف :والغداء
ريما :مره ثانيه
نهى وصلت ريما للبيت ولما دخلت البنايه صارت تدق على الباب من دون ماحد يرد جلست عند الباب بعد ماقفل جوالها من البطاريه
وقفت وكانت بتطلع سمعت صوت فهد معصب :ريم خلاص انا قلت كلمه ورقه طلا
فهد لما شاف ريما واقفه عند الباب تناظره سكت وسكر التلفون وقرب منها :متى وصلتي ؟
ريما بملل :صار لي زمان وين نور مو معك
فهد بضحكه :على فكره نور نومها ثقيل اكيد ماسمعت صوت الباب انا بنسخلك مفتاح
ريما :ماله داعي
فهد فتح الباب ودخلت ريما كانت تحس بالم خفيف ببطنها حطت شنطتها على الكنبه ودخلت المطبخ فتحت الثلاجه دخل فهد عليها
فهد:بروح اجيب اكل اذا تبين
ريما :مو علشاني علشان نور مايصير
فهد سكت وطلع من البيت معصب دخلت ريما على نور اللي قاعده تلعب بالاتوب وحاطه السماعات باذنها وتصارخ
ريما باستغراب :نور انتي صاحيه
نور شالت السماعات ::تعالي ريما اكلم امي
ريما قربت وكلمت ام فهد وحست انها ارتاحت بس تضايقت لما قالت لها لاتجون الا والولد بحضنك
ريما طبعا ماردت عليها فهالموضوع ريما انهت المكالمه وهي على اعصابها
لما خلصت مكالمه نشبت لها نور وصار تسالها عن الملابس والماركات اللي تاخذ منها
نور بترجي :تكفين وريني ملابسك
ريما بضحكه :تعالي
ودخلوا الغرفه وحمدت ريما ربها انها رتبت الاغراض وصارت ريما تقلب بملابسها علشان نور تناظرها
نور صارخت لما شافت الجلابيه اللي اخذتها رانيا لريما لما تزوجت :الله ريما ليش ماتلبسينها على فكره فهد يحب كذا ملابس
ريما بضحكه :خل عنك هالخرابيط وتعالي
نور بترجي :تكفين
ريما :يله نور اطلعي خليني اغير ملابسي انا تعبانه
نور تمثل الزعل :خلاص طيب كل هذا علشان قلتلك تلبسينها .. البيسها تكفين
ريما تقفل الباب وتضحك على اسلوب نور ولما دخلت وغسلت فكرت بكلام نور لما قالت ان فهد يحب كذا ملابس
اخذت الجلابيه ولبستها كانت فتحتها كبيره شوي فوق الركب شوي وضيقه من عند الفخذ مره ريما فلت شعرها وحطت روج احمر غامق
طلع شكلها جنان وطلعت من الغرفه لما شافت نور صارت تصارخ وتصفق
نور :نيالك يافهد
ريما ضحكت ودخلت المطبخ وصارت تذكر عبدالله ليش ماخذ منها موقف لما فكر انها جاسوس لابوه
وليش خايف يعرف بوجوده هو وامه ريما كانت منشغله بافكارها وهي تقطع سلطه فواكه تحبها ..
دخل فهد باغراض واكل جايبه نور نطت وركضت صوبه واخذت الاغراض منه وهو اخذ الاكل وفرشه على الطاوله وهو يرتبه
فهد :نور نادي ريما
نور طلعت من المطبخ :هذي هي بالمطبخ جايه الحين
فهد يلم الاكياس ويبي يرميها بالزباله دخل المطبخ وهو يقول :نور جيبي الاكيا..
سكت لما شاف ريما واقفه على المغسله ولبسها اللي اغراه ووقفتها حافيه ومعاكسه رجليها
ريما انتبهت لسكوته ولنظراته :هات الاكياس
فهد وهو خاق عليها ولما قربت منه اخذت الاكياس وهي مو مباليه بنظراته اللي تحرقها
ريما كانت تحس فيه بس طنشت فهد عض على شفايفه وطلع من المطبخ بسرعه
ريما اخذت السلطه وحطتها بثلاجه ماحست الا بفهد يناديها علشان تاكل


ريما طلعت من المطبخ فهد كان مجبره انه يناظرها اصوات الحلقات المعدنيه اللي على اطراف لبسها من على جنب
ريما جلست جنب نور .. نور :اجلسي جنب فهد
ريما تاخذ صحنها :عن الالقافه
فهد يصب له وهو يسوي نفسه مايسمع .. ريما صبت لنور اللي من وقت ماقعدوا ماسكتت
نور وهي ترفع الشوكه وتاشر بها
نور :انا تعرفت على وحده من البنات اللي سكانين هنا ابي اروح عندهم
فهد :امداك تسوين علاقات
نور :انا وعدتها
فهد سكت ولما خلص لمو الاغراض .. نور راحت للبنت اللي تعرفها وريما دخلت الغرفه تبي تنام لما قفلت الباب فتحه فهد بعصبيه
فهد بيكلها بعيونه ومسوي نفسه معصب يبي يشبع عيونه منها :ليش تخلين نور تروح ؟
ريما متفاجئه لانها راحت قدامه :ماقلت لها شيء تحسب انها تاخذ الاذن مني
فهد يناظرها لما جلست على السرير ارتفعت فتحه جلابيتها للفخذ :بس سمعتها تقول لك
ريما تقاطعه وهي تحط اللحاف عليها لانها انتبهت لنظراته :قلتلك هي تسوي من راسها قالتلي وراحت
فهد قرب منها ورفع اللحاف عنها بقوه مفاجئه ريما خافت وصارت تدعي على نفسها لما لبست هاللبس ..
فهد يعجبه احساسها بالخوف لما يقرب منها مسكها من كتوفها ورفعها ومسكها من خصرها ولفها عليه
نزل عيونه بطريقه ملفته على بطنها مد ايده وبسطها على بطنها بنعومه
لاحظ ايدها المرتجفه تمسك ايده بحذر رفع عيونه بضحكه وصار يناظرها وهو عاض شفايفه
فهد بضحكه :كيف بطنك الحين يحتاج تدليك ؟؟
ريما نشف ريقها اول مره تحس انها تقرا افكاره :لا صرت بخير
ريما بتفلت منه بس ضغط عليها وصار يرفعها على جسمها :وين ؟
ريما قلبها زادت دقاتها وهي تحاول تفلت منه بس كانت قبضته على خصرها اقوى ...
فهد حس بحراره بجسمه وهو يقرب ريما ويفكر انها فرصه بما انها قريبه منه لها الدرجه صار صعب عليه يتركها ...
ريما تبلع ريقها :فهد اتركني
فهد حب يحرجها :لبسك هذا غيره البسيه بعدين مو قدام نور بعدها صغيره
ريما صار وجهها الوان من الفشله حبت تردها له :نور مو صغيره وبعدين مالبس علشانك انا كذا لبسي وكذا اسلوبي واللبس مراح اغيره
فهد يضغطها عليه اكثر :اسمعي الكلام
ريما حبت تفر باسلوبها :فهد شفت اليوم عبد الله
فهد ارخى ايده عليها بعد ماسمع الاسم :من عبدالله
ريما فرحت لما الفت انتباه بس حبت تضيعه :اقصد معي اوراق تخص عبدالله وعمر عيال عمي
فهد بفضول :ليش كان متزوج قبل ام زهره ومازن
ريما وهي تدرس الفضول اللي بعيونه اللي ينسيه شيفكر فيه :ايه تزوج وحاول يقتلهم قتل ولده عمر وحاول يقتل عبد الله وامه كانت بريطانيه هذا اللي اعرفه قلته لك اذا كان يهمك
فهد بفرحه :يهم ياريما يهم
ريما سكتت وناظرته بفضول : ابي اروح للسوق الليوم
فهد بضحكه :انتي ونور ماتقاطين بلسان واحد
ريما بضحكه :عن اذنك دقيقه وراجعه

جنــــون 12-15-2014 03:11 AM

طلعت ريما علشان تاخذ لها دواء يخفف لها الالم وتريح وجهها اللي صاير احمر من الفشله ..
دق جوالها فهد ينتظر حتى ريما ترجع جاء عنده فضول يشوف من اللي يدق ولما شاف اسم كاترين عرف انها الي مستاجره عندها ريما رد عليها
مترجم الي عربي
كاترين معصبه :ريما وين الاجار
فهد سكت وانصدم ورد :كاترين
كاترين :وين ريما ؟
فهد :ريما بالحمام تقول شتبين
كاترين :قولها لازم تجيب الاجار لاني تنازلت لها عن مده العربون ومقدم السكن وهي قالت لما تشتغل تعطيني
فهد حس انه مايسوى لانه تركها تطلع من البيت وهو عارف مالها دخل تعيش منه زم شفايفه بصبر :طيب كم المبلغ ؟
كاترين بفرحه :1000دولار كمقدم
فهد لما سمع المبلغ فكر بريما كيف تدبره :اوكيه اقولها
لما انتهت المكالمه فهد تهالك على الكنبه وقعد يفكر كيف يتصرف
اذا ريما ماقلت له على الاشياء اللي تضيقها وتحاول دايما تهرب منه حتى ماتفكر تطلب منه المساعده
فهد بنفسه :باي صفه تطلب مساعده منك وانت تبين لها انها عاله عليك وكأنك مو مصدق تفتك منها مع انها ماضرتك
حتى لو اعلن زواجي منها مافيه احد بفتح فمه بكلمه بس لو انها تحبني كان طلبت مساعدتي او حتى حاولت انها تقرب مني وتكسب قلبي وكسبته
بس انا شكلي مراح اكسب قلبها اذا هي مفكره تطلع من البيت لازم اتمسك فيها والله مثل ريما ماراح تلاقي
قطع حبل افكاره مابين مشاعر ريما اتجاهه ومشاعره وكيف يبين لها ؟؟( مسج وصل على جوال ريما )
وقف فهد وخرج من الغرفه يتاكد ان ريما ماراج تفاجه وتدخل اخذ الجوال وهو شاد ايده الثانيه مايبي ينصدم بشيء ثاني يصغره بعين نفسه
ولما فتح المسج وقراء الرساله وهو عاقد حواجبه (مادري عندكم صباح ولا ليل المهم دبرت المبلغ اللي اقدر عليه والله حاولت بس خفت ان اهلي يشكون من كبر المبلغ اللي طلبتيني ايه
على العموم ارسلت اللي يكفي ونبقى على اتصال ) لما لاحظ الاسم كان من فطامي
عرف انها وحده من صديقتها وان ريما ذلت نفسها وطلبتها هذا يدل لوانها اقرب لها من فهد
فهد ماتحمل اكثر من كذا رمى الجوال على السرير وطلع من الغرفه شافها قاعده بالصاله
فهد وهو حاط ايده بجيبه يبي يحقق معها :وانا انتظرك
ريما متفاجئه بوجوده وتحس من وقفته كانه صابر على شيء :لا بس قلت ابي اقعد على التلفزيون شوي لاني تذكرت فلم
فهد يقاطعها وهو ساند نفسه على الجدار :يله نروح للسوق
ريما بخوف لانها تذكرت فاطمه للحين ماردت لها خبر وقفت وهي تعدل جلابيتها وتحاول تنزلها كانت الفتحه بزياده :يله اغير ملابسي واجي
فهد بطريقه عفويه :كم معك ؟
ريما لفت عليه من قوه الصدمه سواله :نعم ؟!!!
فهد رافع حواجبه وصار يصارخ :كم معك ؟
ريما تلم شتات نفسها :معي خير
فهد بعصبيه وهو يرفع صوته بطريقه خوفت ريما وازعجتها :لا يمكن تنتظرين احد يمد ايده لك
ريما سكتت تبي تدري شسالفته :...
فهد :تكلمي ليش ساكته ؟؟ ليش تطلبين الناس وتضيقين عليهم وعلى نفسك
ريما ماقدرت تسكت :وايش يخصك وليش تتطفل علي
فهد باستهزاء :والله .. صايره شحاذه على فكره كاترين اتصلت وقالت تبي عربون الاجار
وانا سمعتك مره تتطلبن وحده من صديقاتك بس المكالمه اكدت لي انك
ريما تقاطعه :احترم نفسك على الاقل هم احسن منك
فهد بعصبيه :احسن مني وانا لما تزوجتك عطيتك ولا قصرت وانت رجعتيه ماحبيت اني اناقشك واسمع منك كلام يسم البدن ليش يوم احتجتي ماطلبتيني انا
ريما بعصبيه :لانه مو من حقي ولا تسمي هالورقه زواج تذكر كيف تزوجنا انا اللي طلبتك تزوجني
ولا تبي تطلعني قاطه نفسي عليك وعلى فكره كان من مصلحتي لا توقع باللحظه اني فكرت فيك كزوج
فهد يصفق :والله انا اللي ذابح نفسي عليك اصلا ماتزوجتك الا علشان اكسب فيك اجر
ريما تبي تقهره اكثر :مشكور الاجر وصل الله يتقبل انا بطلع ماراح انتظر نور ترجع من السعوديه وانت ابتلش بكيفك
فهد عصب وحب يفرض عليها رايه مايبي يدخل معها بمشاكل :اجهزي علشان نطلع وانا بروح استعجل نور
ريما بقرف :واثق بنفسك
فهد عصب من اسلوبها مشى عندها بسرعه ومسك ايدها ولوها لحد وصلت عند ظهرها سحبها لحتى لصقت بصدره
لم شعرها على جنب وقرب من اذانها :والله العظيم لو تطلعين لو تفكرين بس تندمين فاهمه وهذا تهديد سوي اللي اقوله
دخلت نور وهي تغني لما شافت فهد ماسك ريما .. ريما باين انها خايفه وتالم من حركته الي فاجاتها
فهد مكان يسمع غير انفاس ريما اللي تطرد خصلات الشعر المتناثر على وجهها شد على ايدها اكثر لما حست ريما بالم ماتحملت صارخت
وصارت ترتفع علشان ايده ترتخي اكثر بس كان يشد عليها رفعت رجلها وصارت تدوس على رجله وتحاول توجه ضربات بكوعها لبطنه
بس كان يبعد شدها من شعرها وصار يصارخ مانتبه للعيون اللي تراقبهم
نور تبكي وتصارخ :فهد اتركها البنت بتموت
فهد وهو معصب اكثر :شجابك انت
ريما تحاول تمد ايدها صوب فهد تهديه لانها لاحظت نور خافت :فهد نزل ايدك
فهد لحظتها ماصار يميز بين الصح والغلط ماعرف كيف يتصرف ريما مدت ايدها صوب ايد فهد اللي ماسكه شعرها ومسكتها بقوه
فهد ارخى ايده لما حس بلمسه ايدها على ايده اللي صارت عروق ايده باينه من قوه الشد عليها
لف ريما عليه وقعد يناظر دموعها الصامته اللي تبحر بعيونها
مسكت ايده وابتسمت :حلوه المزحه
نور ارتاحت لما شافت شعور ريما اللي تخبي الموضوع ماتبي تطلع فهد عنيف ويخوف قدام اخته ":شفيكم والله صدقت
فهد مستغرب من ريما اللي تحاول تخبي الموضوع وعرف انها مستحيل تطلع لانها مهتمه بوجود نور
مسك ايدها وقرب منها رفع شعرها من وجهها وباسه على خدها
ريما على طول بكت بس طلعت صوت خفيف سحبت نفسها منه وهربت للغرفه
فهد حس انه حقير لما اذها وهي حاولت تهديه علشان نور اللي هي قدرت وجودها قبله هو
فهد يعدل جكيته مر ايده على شعر نور اللي تناثر بايده نور بعدت شوي :بتشد شعري
فهد بضحكه حس انها خذت منه موقف :لا يله روحي البسي بروح للسوق
نور زمت شفايفه بموافقه وراحت تلبس فهد تنهد بقوه وقعد على الكنبه حط ايده على راسه يتذكر اللي سواه ..
وقف بسرعه ودخل الغرفه من دون مايستاذن شاف ريما توها تنزل بلوزتها نزلتها بسرعه لما شافته
فهد وهو يحاول يناظر وجهها :جهزتي
ريما بصوت واطي تحاول تخبي دموعها رفعت شعرها من داخل البلوزه لبرى وخلته يتانثر على وراء :ايه
فهد بلع ريقه وندم على اللي سواه فيها قرب منها ولما رفع ايده عليها تردد شوي نزلها :ريما
ريما من دون ماتلتفت عليه مشت لما حسته قريب منها :..
فهد لفها عليه وانصدم من وجهها صار احمر وعيونها مثل الجمر خاصه خشمها يطلع حلو لما تبكي :ليش تبكين ؟
ريما بضحكه على سواله اللي جوابه واضح :لا ولاشي اطلع وانا الحقك
فهد سحب نفسه ماتحمل يشوف حالتها وماهن عليه نفسه يناقشها خاف انها تحرجه :بنتظرك
ريما لما طلع فهد طاحت بالارض وصارت تبكي بقوه ماتحملت الاذلال اللي تشوفه منه مسحت دموعها ولفت شعرها
وقفت عند المرايه وتناظر بوجهها الخايف اللي يعبر عن ريما الضعيفه ..
فهد لما طلع وراح للطاوله البلياردو وصار يلعب ويضرب الكرات بقوه تعبر عن اللي داخله وندمان عليه
طلعت ريما ونور بنفس الوقت وقف لما شاف ريما اللي ماحاولت تخبي اثار البكاء سكت لانه ماله حق يتكلم وهو السبب رمى العصى وطلع وهم طلعوا وراه


زعلان مني وشكلك حيل متضايق*** يالله عسى ضيقتك يازين مو مني
اذا العتب زعلك اسمح لنا عاشق *** ترى عتابي محبه لاتواخذني
الحزن في نظرتك والدمع مو لايق ** اضحكلي يله بدت ضحكتك توحشني
زعلان اني قلتك بس نتفارق *** الموت بس اللي ترى عنك يبعدني
شفت اللي يحبون بيني وبينهم فارق ***انا احبك لا احبك غصب
اسمح اذا كل يوم ماكنت رايق *** قلت اللي قلته واعرف انك تسامحني


رانيا كانت نايمه وغاطه بنومتها ماحست الا بالباب يدق بقوه رانيا اخترعت وناظرت الساعه كانت 4عص
ر فتحت الباب وجزء من بلوزتها مرتفع وشعرها مخبوص
رانيا بخوف فتحت الباب :شفيه
كانت مها واقفه وتدق الباب بقوه وفرحه وماسكه بطنها :هاتي البشاره
رانيا بعصبيه :الله لا يوفقك خوفتيني
مها :مراح اقولك
رانيا بتقفل الباب مها مسكته :منيره ولدت
رانيا بضحكه ضمت مها:اه يامها
مها مسكت رانيا وتحس براحه لما مدت ايدها على ظهرها تذكر ايامهم :يله ناصر ينتظرنا تحت بروح للمستشفى اتطمن عليها
رانيا بعدت عنها لما سمعت اسم ناصر :سلمي على منيره واعتذري لما تروح لبيتها بزورها مااقدر تعبانه والله فرحتلها
مها توقعت فيه شيء صاير بغيابها هذا اللي تقرها بعيون ناصر لما رجعها وبنفس الوقت تشوفها بعيون رانيا
نزلت من دون ماتتكلم رانيا رجعت لغرفتها واتصلت على منيره بس كان مغلق ..
اتصلت على امها وخبرتهم انها على وصول رانيا زهقت وهي بالغرفه نزلت ودخلت الصاله
شافت ظرف كبير ولما قرات عليه كان من المدرسه لها استغربت من وين جاي دقت على مها
رانيا :مها فيه ظرف
مها تقاطعه :ايه هذا ارسلته المديره تقول اوراق امتحانات طالبتك وانتي باجازه تقول لازم تنجزينها
رانيا :طيب مع السلامه
مها :مع السلامه

جنــــون 12-15-2014 03:12 AM

قفلت رانيا وراحت تصلي بعد ماوضت العصر لما خلصت وصلت لاكشمي تحضر لها اكل وصارت تاكل وهي تطالع التلفزيون
شدها فيلم هندي تذكرت فيه نوره لما كانت تكلمهم عنه رانيا ماتحملت لما كانت نوره تشرح لاكشمي الفيلم وهي ماعرفته
وعصبت نوره رانيا ظلت تبكي على اخوانها اللي راحوا وحست انهم نسوهم بيوم وليله ...

ريما تدور بالاسواق مع فهد ونور اللي تقنع فهد يشتري هدايا غاليه لصديقتها
فهد يناظر ريما اللي مامدت ايدها على أي غرض تشتريها لا عرف مامعها فلوس
ولا عرفت انه وصلها المبلغ من فاطمه لانه حذف المسج :نور اختاري اشياء تستاهل قيمتها
نور تزعل :مالي شغل والله لااقول لامي ريما كلميه
ريما كانت تتكلم بهدوء وصوت واطي نزلت راسها عندها :نور حبيتي راح اختار لك هدايا حلوه
مو شرط تكون غاليه اهم شيء ذكرى وتوضحين لهم انك مانسيتهم
فهد اعجب بعقل ورزانتها ريما اللي هدت من وضع نور وبدت تقتنع :شقلتوا ؟
نور تمشي وتمايل بمشيتها كان باين تقلد مشيه ريما :وناسه وانا واثقه بذوقك
ريما بضحكه على اسلوب نور دخلوا سوق راقي والاشياء اللي فيه حلوه وتناسب سنهم
مدت ريما على قلايد مكتوب عليها بلغات كانت مصنوعه من خشب ومقصصه ومنحوت عليها اشكال حلوه ومعبره
فهد ناظر ريما وهي تفحص قلاده خشبيه بايدها قرب منها وقف وراها بضبط شافها تمد ايدها على قلاده على شكل عصفور فارد جناحنه وتمسح عليه
فهد وهو يناظر ايدها الناعمه والبيضاء واظافرها المرتبه باطرفها البيضاء :حلوه تناسب نور
ريما حست فيه لما جاء بس ماعطته اهميه اكتفت تهز راسها :نور تعالي شوفي
فهد حب يقهرها :شمعنى عصفور ؟
ريما ناظرته بقسوه وهي تزم شفايفها علشان تسد العبره :لانه حر تعرف شمعنى الحريه اللي انا عايشه عكسها
نور قربت منهم وناظرت باللي ايد ريما شهقت :تجنن تهبل
ريما لفت على نور وصار تنقي لها على اشكال معينه واخذت لهم مجموعه ومعها اشياء اعجبت نور ولما طلعوا
نور :باقي اخذ لامي هديه يافهد
فهد :اكيد تعالي
نور :انت لا ابي ذوق ريما
ريما بابتسامه :من عيوني
دخلوا بوتيك ملابس حلو وباين اللي فيه غالي لان فيه زاويه معروض فيها للمصممه اللي تحبها ريما جولييت ..
ريما بسرعه توجهت للفساتين وتذكرت الفلوس اللي تبيها من فاطمه علشان تاخذ لهم فساتين علشان زواج نوال اللي بعد شهر
فهد انتبه لريما المخققه للمجموعه فساتين راقيه وحلوه مانتبهت الا على صوت نور تناديها
نور :تعالي ريما شوفي
ريما مشت مانتبهت على عيون فهد اللي تراقبها راحت لريما واختارت كم قطعه لام فهد تناسب عمرها وشكل جسمها النحيف والمتناسق
ريما كانت ملاحظه غيبه فهد بس ماعبرت الموضوع اهتمت بنور واغراضها
فهد جاي وهو يلهث :خلصتوا
ريما لفت عليه وشافت حالته كانه يركض :...
نور :ايه خلصنا
اخذ الاغراض من العربه وراح للمحاسبه رفعت ريما عيونها على لوحه مكتوب عليها اسم المصممه ورقم دور العرض
حفظته ريما بقلب وطلعوا من المحل ... ريما انقهرت ماقدرت تاخذ شيء حتى فهد ماسمح لنفسه يعرض لها أي شيء
وفكرت في فاطمه اللي ماقدرت تتصل فيها ماحبت تحرجها كانت متوقعه انها ماعرفت تدبر لها فلوس ماحبت تضغط عليها اكثر وقف فهد عند مطعم
فهد :يله والله انا جوعان اكيد انتوا مثلي
نور اعجبت بالمكان كانت ساحه كبيره وبنص تمثال كبير على شكل رجل عسكري ولونه اخضر غامق
وحوله حمام يتطاير بكل مكان وكان حوله بوتيكات صغار وبسيطه وتبيع اشياء تذكاريه حلوه نزلوا دخلوا المطعم وطلبوا بيتزا
فهد كان ياكل وكل شوي يلتفت على ريما اللي من وقت ما انحط الاكل على الطاوله وهي ماحطت لقمه بفمها
كانت تغويهم تعصر الكاتشب على البيتزا من دون ماتاكل
نور تصارخ لما وسخت فمها :ريما تكفين منديل
ريما مدت على علبه منديل وسحبت منديل وصارت تنظف بايدها فم نور :خلاص كلي
فهد رمى الشوكه وتكدر اكثر حس انه بيفقد ريما رافضه بمحاوله انها يفكر اذا راضها :ريما ليش ماتاكلين
ريما ضيعت الموضوع :المكان هنا حلو
فهد لما انتبه ان نور خلصت دفع الحساب وطلعوا ماحسوا الا بنور تركض صوب الساحه اللي فيها التمثال وتصارخ لا ن الحمام يتطاير حولها بطفوله
ريما فقعت من الضحك كان شكل نور حلو :هههههههه
فهد التفت على ريما واشتاق لضحكتها اللي بانت انها من قلب :نور يله
نور رجعت بعد ماخذت حب وصارت تناثره حولها سحبت ريما اللي كانت ترفض لما وقفت بنص الساحه صارت الحمام يرفف بطريقه تخوف
ريما تحاول تهرب :يله نور
مدت لها نور بكيس حب :يله
ريما طاح الكيس من ايدها شاف حمام يطير من عند راسها وطت راسها :يله نور ترى اخاف
نور بضحكه :اكيد ماراح تخافين اذا جاء فهد
ريما ماحست الا بفهد يحملها من وراء ويدور فيها الساحه ريما انكمشت وتحط ايدها على عيونها علشان ماتتصدم فيها حمامه مثل ماهي متوقعه
ريما تصارخ :فهد نزلني
فهد مستمع بايد ريما اللي ماسكه ايده تحسسه براحه :لا
ريما بخوف :فهد تكفى
نور تصفق :يعيش الحب
هد وقفها وهو يلهث ناظر بريما اللي شعرها يتطاير ولفت عليه معصبه :شفيك انت ؟
فهد قرب منها وهمس لها :علشان نور ماتحس بشيء وانتي مبوزمه طول الوقت
ريما زمت شفايفها :تمثيل يعني
فهد وهو يلف على نور :متوقعه فيلم هندي لا وحياتك
ريما حست بقرف من اسلوب فهد وهو يحاول يجمل نفسه قدام نور علشان يرضي امه
لما وصلوا البيت نزلت ريما وناظرت الساعه شافت وقت مكالمه ابوها كانت ريما تكلمه كل اسبوع مره لمده ساعه وتشوف حاله ..

ناصر وهو داخل البيت وراسه يعوره من التعب من الدوام واخذ مها لمنيره وطلبت منه يخليها عنده لوقت متاخر
سمع صوت بالصاله داخليه ولما دخل شاف رانيا واقفه وبايدها كاس كافيه وتدور كانه تدور على شيء
رانيا بعصبيه توها طالعه من المطبخ وناسيه وين حطت القلم الاحمر تبي تفتك من الشغل
لانها تعبت وهي مبققه عيونها بالاوراق :وينه هذا ؟
رفعت الاوراق ورجعتها مكانها صارت تدور وراء الجلسات والمخدات مالقت شيء ..
رانيا كانت حاطه ايدها على خصرها تفكر وين حطته ماحست الا بالايد اللي تسحبها من وراء ..
رانيا شهقت من قوه الصدمه لمالصق نفسه فيها :شتبي ؟
ناصر مد ايده على بطنها شدها له وايده الثانيه رفعها على شعرها وسحب القلم اللي كان لام شعرها
تناثر بين ايده مد راسه ودفن خشمه بشعرها وسحب نفس يريحه كان قلبه يدق بقوه خاصه لما يحس بحركتها ..
رانيا لما حست بناصر يقرب اكثرمنها باسلوب يخوف نزلت ايده وبعدت التفت عليه
ناصر بضحكه مد لها بالقلم :هذا هو ؟
رانيا بعصبيه اخذت القلم منه :الناس يدقون الباب قبل مايدخلون
ناصر لف على الباب وطلع وهو يضحك بصوت عالي ..
بعد لحظات لاكشمي دخلت على رانيا وهي حاطه ايدها على خدها وترسم على الاوراق وهي سرحانه
لاكشمي :رانيا ماما اجي
رانيا توها تنتبه :من ؟
لاكشمي :ماما اجي
رانيا وقفت وهي تعدل شكلها :يله الحين جايه
طلعت رانيا وشافت امها وخاله واقفين عند الباب وينزلون اغراض جايبينها معهم
رانيا سلمت على امها وخاله وتحمدت لهم بالسلامه التفت لقت سله باين انها منسوجه يدوي مسكتها رفعتها وهي تامل فيها
رانيا :واو خقاق
خديجه :اعجبتك هذا شغل اول الله يستر على جدتك اصرت اني اخذها
رانيا بحماس :وش بعد غيرها ؟
خديجه :لما عرفت ان ناصر تزوج ارسلت معنا كم شغله علشان الولد
رانيا بقرف :مشالله هالبيبي اللي بياخذ اهتمامكم وتنسونا
خديجه :الله يرزقك وتعرفين شمعنى ولد
رانيا وهي رايحه :لا اعوذ بالله
رانيا دخلت المطبخ علشان تضيف المسافرين دق جوالها وشافت رقم ريما ردت بسرعه
رانيا :هلا والله
ريما توها تحس بالحياه لما سمعت صوت رانيا :هلا فيك شلونكم ؟
رانيا :الحمد لله كيفك انت وكيف فهد ؟
ريما :الحمد لله
رانيا :وينك انتي اتصل عليك امس ماتردين
ريما :كنت نايمه
رانيا تضحك :وانتي نايمه على طول
ريما تكذب ماكانت نايمه بس قالت كذا ماتبي تدخل بتفاصيل ماتبيها :كيف .. امي جات؟؟
رانيا :ايه توهم جايين .. ريما شفتي ابوي
ريما :كم مره اقولك الزياره عنده مره بالشهر بس اتصل فيه مره بالاسبوع هذا اللي مسموح له
رانيا حنت لابوها ودها تشوفه :كيفه اكيد متضايق
ريما وهي تخيل لو ابوهم موجود كان هي هنا بالمكان اللي تتوقع انه غلط :اكيد متضايق بس مايبين لي اه يارانيا
رانيا :والله مشتاقتله
ريما بتردد :رانيا شصار بمازن ؟
رانيا عصبت وطلعت من الموضوع ":تعالي قطع هذاك اليوم وانتي تقولين عن سالفه عبد الله
ريما بقرف لما تذكرت عبدالله لما هددها :ايه اللي قلتلك حتى لما اداوم بالجامعه مااشوفه
وياخوفي منه هو متوقع اني جايه اراقبه ولا اسوي فيه شيء
رانيا تنهد :اه هاالعايله مايجي منها الا وجع الراس
ريما :هذا انتي قلتيها وجع راس يعني ابعدي واستريحي
رانيا بضحكه :شلونك مع فهد كم صار لكم متزوجين ؟
ريما بلعت ريقها وبنفس الوقت دخل فهد الغرفه وكانت قاعده على طرف السرير
ناظرته ريما لما دخل وبايده كيس كبير دخل بهدوء وهو مستغرب من سكوتها لما دخل
رانيا :ريما وين رحتي جاوبي شفيك ؟
ريما تضيع السالفه :لا بس تعرفين الاختبارات والهم والله تعبانه لازم احضر لها من بكره
رانيا بضحكه :الله يوفقك
ريما :يله مع السلامه سلمي على امي وخالي والجميع
رانيا : يوصل مع السلامه
قفلت ريما وانتبهت لفهد الل خلصت المكالمه وطلع بسرعه وكانه متضايق
كانت بتفتح معه موضوع انها ترجع البيت بس اجلتها تذكرت الرقم واتصلت عليه

جنــــون 12-15-2014 03:12 AM

(يتبع الجزء الثاني والعشرون )

زهره بغرفتها كانت راجعه من شغلها ودق جوالها كانت جولييت
مترجم بالعربي
زهره بفرحه :مرحبااا
جوليت بابتسامه :مرحبا كيف الحال ؟
زهره وهي تفك ازرار قميصها :اوكيه بشري متى العرض الجاي
جوليت :انا ارسلتلك البطاقه اول وحده بعد شهرواسبوعين تقريبا
زهره بابتسامه على شخصيتها القويه اللي قدرت تثبتها قدام الناس وخلتهم يحترمونها :موفقه انا انشالله بتفرغ واحضر
جولليت ارتاحت لان زهره من زباينها وتحب ذوقها :اوكيه انا بانتظارك
قفلت زهره ومدت نفسها على السرير واتصلت على الريم تحب تستفزها
زهره بصوت عالي :هلا والله بعمري ام ولد اخوي
الريم بفرحه :ارتاحي ولد اخوك بح وبعدين متصله شتبين
زهره بضحكه :على هونك الا قول لي ارسل فهد ورقه طلاقك
الريم عصبت وصارت تصارخ :مالك خص شتبين دمرتي حياتي الله لايوفقك وانا متاكده انا الله بياخذ حقي منك
زهره بضحكه عاليه :أي حق أي حياه اللي دمرتها انتي اللي دمرتيها بايدك بعدين احد عنده مثل فهد اللقطه ويخونه حرام عليك
الريم تذكرت فهد وايامهم مع بعض بكت ماتحملت وقفلت السماعه بوجهها ...
زهره وهي تحرك فكها على جنب مسكته :هين يافهد دورك جاي راح انتقم منكم واحد واحد

بعد اسبوع
بدت الامتحانات ريما مختبصه ومرتبكه لانها ماتعرف اسلوبهم بالاختبارات وخايفه كثير لو انها مراح تنجح مقرره ترجع
ريما بتعب راجعه من الدوام وتركض للغرفه علشان تلحق تنام وترجع تصحى تذاكر الماده اللي بعدها
دخلت ومدت نفسها على السرير ونامت بهدوء ولما صحت شافت نور توها صاحيه وكانها تبكي ولما سالتها ريما
نور تفرك عيونها :وين فهد هو مات
ريما شهقت :بسم الله عليه
نور صارت تصارخ بهستريا :فهد لا
ريما خافت منها وهي تركض بالصاله وتردد كلمه مات وتركض صوب البلكون بطريقه تخوف
لحقتها ريما مسكتها بقوه وثبتتها على الجدار :نور اهدي
نور تحاول تفك منها :فهد
فهد دخل ولما سمع الصوت بالصاله شاف ريما ماسكه نور بطريق تخنق وهي تبكي
فهد ركض لريما وسحبها ورماه بقوه على الارض ارتطم كتفها بالارض حست ريما بارتخاء عظم الكتف
فهد يمسك نور ويهزها :شفيك كانت تضربك صح
نور كانت تشهق وجهها صاير اسود من الخوف ضمته ماقدرت تتكلم فهد ناظر ريما وركلها برجله
نور:ماعرفت انك لها الدرجه مسويه فيها مرت ابو اه يلي ماتستحين
نور تحاول تفهم فهد بس حملها ودها للغرفه .. ريما حست باهانه وذل وقفت وهي تمسك كتفها بالم دخلت الغرفه
ولمت اغراضها وجمعت كتبها وهي طالعه شافت فهد طالع من غرفه نور معصب ويناظرها بحده
فهد ياشر لها على الباب :باب يسد مايرد راح تلحقين ريم
ريما بصبر وهي تمسك كتفها بالم :صدقني يافهد راح تندم
فهد صارخ :اطلعي برى
سحبت شنطتها قدام عيونه اللي تناظرها بكراهيه وحقد طلعت من الشقه وقفلت الباب وراها
ولما دخلت المصعد تقعد مثبته عيونها بالي تشوفه لما انتبهت على نفسها شافت نفسها ضاغطه على كل الازرار وتوقف بكل دور
حست بدوخه ما شافت أي شي قدامها لما طلعت قعدت على استراحه بالبنايه لحد ماترتاح وتستعيد توازنها وقفت بشموخ وقفت تاكسي وراحت لكاترين اللي استقبلتها بحراره
ريما مستغربه وكاترين تضمها :اهلا
ريما هزت راسها :انا اسفه اني ماجيت
كاترين :لا تاسفين اهم شيء ارسلتي الفلوس
ريما باستغراب :نعم
كاترين :زوجك ماقصر جاب الايجار ودفع العربون ومقدم شهر
ريما عصبت ورمت الشنطه بالارض :ليش تاخذين منه ثاني مره لاتاخذين الا مني انا فاهمه
كاترين بلعت ريقها اول مره تشوف كل هالغضب بعيون ريما سحبت شنطتها ودخلت الغرفه مسكت المخده وحطتها على وجهها
وصارت تصارخ وتعبر عن اللي داخلها لما حست انها ارتاحت تحممت ولما خلصت الكتاب وصارت تدرس بس باله في ديره وكتابها في ديره
ريما رمت الكتاب تافف :اوف شهالزحمه
لما صار وقت الاختبار قبل ماتدخل ريما بربع ساعه وهي واقفه عند البوفيه وتطلب اكل سمعت صوت نهى من وراها
اللي صار لها اسبوع ماتشوفها سلمت عليها ولما بعدت عنها انتبهت لعبدالله اللي واقف وراها باسف
عبدالله تقدم ومد ايده لريما :مرحباا
ريما زمت شفايفها وعطتهم ظهرها :...
عبدالله ركض ومسك ذراعها ولفها صوبه المها بكتفها اللي يوجعها :ريما لو سمحتي
ريما سحبت يدها بعصبيه وجهت نظره حاده لنهى :شتبون الحين جاي شتبي اكتشفت مهما كنت بعيد عن ابوك فانت نفسه ماتغيرون كلكلم كذا
عبدالله انتبه لنظرات الناس اللي توجهت لهم على صوت ريما :ريما اهدي نتفاهم
ريما تعبرت وصارت تحرك راسه بنفي لمت كتابها وراحت وهي تقول بصوت باكي :مو الحين تكفون تعبانه
ريما راحت وهي توجه نظراتها لشمس تبي تشوف وين صارت هي بمستقبلها اللي ترسمه
طول حياتها مع اللي توقعت تكسب قلبه وانه هو بحل مشكله ابوها ومشكلاهم كلها
عبدالله بقوه رمى الكتاب على الارض بعصبيه :كنت متوقع انها ماتسمع اوف
نهى خافت من اسلوب عبدالله مسكت كتفه :يله نطلع الناس تناظرنا
ريما وهي داخله قاعه لامتحان وهي خايفه ماتاديه مثل ماتبي لانها ماذاكرت بسبب اللي صار لها يوم امس ..
جلست على المقعد المخصص لها وبعد ثواني كانت منزله راسها سمعت خطوات تمشي صوبها بصوت واضح بسبب هدوء المكان اللي هي جالسه فيه
رفعت عيونها وكانت تشوف المراقب يمد لها بالورقه اخذتها ريما منه وبدت تمر على الاسئله بعد ماذكرت الله وتوكلت عليه
مع كل رقم وحرف تمر يمر عليها شريط حياتها كله حست انها مخنوقه رجعت ظهرها وراء ومسكت كتفها بالم
صارت تنفس بصعوبه بلعت ريقها لما تذكرت اللي صار لها بامتحان الاحياء ماتبي التاريخ يعيد نفسه
ضغطت على فكها بقوه وتحملت الدوخه والام ماتدري شفيها حلت اللي تقدر عليه وهي متوقعه انه يكفي لتاخذ درجه معقوله
طلعت من الامتحان شافت راشد بوجهها كعادته يدور لبنات ديرته ويقط خيط وخيط
راشد بضحكه سدطريقها بجسمه :وين ياقمر ؟؟
ريما رفعت عيونها ومررتها على بنطولونه المخزق وبلوزته المفتوحه وكاشفه صدره كان كله شعر ومافيه سلسله الاوهوحاطها
والاسوار ماليه ايده بطريقه تنفرز كان كل شيء فيه عكس فهد :وخر احس لك ؟
راشد يلوي فكه على جنب :وينك مازرتينا ماشفناك ؟
ريما تنهد كان ينفرزها شعر صدره :تدري على فكره فيه خياطه على راس شارعنا عطها بنطلونك تخيطه
راشد بفشله :والله الا وين شارعكم ؟؟
ريما سحبت نفسها وراحت عنه وقفت تاكسي علشان تروح للمستشفى تشوف كتفها ...

رانيا قاعده مع امها وتقول لها على ماكالمه ريما
خديجه بفرحه :شلونه ابوك ؟؟ والله ان ريما لما اسئلها عن ابوك تهرب مني مادري شفيها
رانيا :تقول انه بخير والزياره له مره بالشهر والمكالمه مره بالاسبوع
خديجه تنهد :الله يرجعه بالسلامه ونرجع لبيتنا
رانيا ترفع ايدها :امين
رانيا :يمه ابي ازور منيره اليوم بالمستشفى توقعت ترجع لبيتها بسرعه بس شكلها مطوله بالمستشفى بغيت ازورها
خديجه بضحكه :قالتلي مها جايبه ولد شحلاته خلاص خلي خالك ياخذك
رانيا :لا وين السايق ؟
خديجه تناظر عامر اللي نزل وقالتله عن رانيا
عامر :خلاص روحي جيبي لي ملابس وانا اوديك
رانيا وقفت ودخلت غرفتها لبست عبايتها كان لبسها مرتب وطلعت اخذت ملابس لخالها
ونزلت تركض وعطته ولبس وطلعوا من البيت ولما ركبوا كان ناصر جاي
رانيا :خالي يله علشان نلحق على السوق ابي اخذ كم غرض لمنيره
عامر حرك السياره ومر من جنب سياره ناصر من دون مايكلمه .. ناصر استغرب وعرف ان اللي معه هي رانيا دخل عند عمته وسالها وقالت له
ناصر :هذا انا ماخذ مها ليش مارحت معنا
خديجه :كانت نايمه ماتدري انك بتروح
ناصر ضغط على اسنانه :لازم تعب ابوي
خديجه عصبت :ناصر شفيك ؟
ناصر تاسف :اسف بس تعبان شوي عن اذنك
طلع ناصر غرفته فتح لاب توب وقعد يشتغل عليه ...

جنــــون 12-15-2014 03:12 AM

ريما عند الدكتوره تكشف عن كتفها اكتشفت فيه رضه بسيطه
ريما والدكتور تدلكه لها وتلف عليه ضمادات :اه يالم
الدكتور كانت عربيه :استحملي لازم الضماد يقعد اسبوعين
ريما تافف وهي مغمضه عيونها من الالم :طيب الله يعيني اسبوعين
الدكتوره امطرت على ريما النصايح انها ماتحمل شي ثقيل وماتنام على كتفها وتخفف كتابه شوي
ريما طلعت من المستشفى وهي حامله شنتطها على كتفها الثاني وتذكرت الشغل طلعت جوالها من جيب بنطلونها
وقعدت على مقعد بالشارع ودقت على ارقام دور العرض ونفس الحركه مايردون
ريما وتناظر بالشارع وشعرها يلف على وجهها بنعومه سندت ظهرها على الكرسي :اوف ياربي من وين الاقي شغل
رجعت البيت وحملت مجموعه جرايد لقتها بالمطبخ اخذتها وصارت تقلب فيها لفت نظرها موضوع (نجاح مديره الاعمال السعوديه زهره البرقي )
ريما شهقت :ياربي يمه منك الله لايوفقك ياخرابه البيوت
قفلت الجريده واخذت لها من الثلاجه ساندوش جبن ومرتاديلا وصارت تاكل وهي على الواقف
شافت الجريده من بعيد خطفتها كانت ارقام مكاتب جوليت لا ن فيه عرض لها بعد شهر وطالبه مديره تسويق
ريما بضحكه :ياربي شهالشغله بتصل ماراح اخسر شيء
وصار تدق على كل الارقام ومايردون اومشغول لما وقفت عند اخر رقم ردوا عليها
ريما :مرحبا
السكرتيره :مرحبا
ريما :ممكن اخذ موعد مع المصممه جوليت
السكرتيره :الاسم لو سمحتي
ريما :ريما يوسف
السكرتيره تعذر :اسفه ماقدر احدد لك موعد لان اسمك مو من معارفها
ريما شهقت :كيف مو من معارفه انا مقدمه على طلبكم لوظيفه عارضينها بجريده
السكرتيره تضحك :فيه كثير طالبين مو انت بس يعني انتظري الدور
ريما :طيب
السكرتيره :حظ موفق
قفلت ريما وهي كانت بتسال عن المكان اللي تروح لها علشان تقدم على وظيفه بس ماحالفها الحظ
وفكرت ان عندها اوف بكره وبتروح للمكاتبهم وتقدم وماتدري شنو بيواجهها
دخلت الغرفه وهي حامله الجريده معها مرت الصاله وشافت كاترين وبيدها سنارتين صوف وتشتغل
طلبت منها ماحد يصيحيها حتى هي تصحى بنفسها راحت الغرفه ونامت بملابسها
فهد قاعد مع نور ويتناقش معها بالي صار
نور تبكي :والله يافهد ريما مالها خص
فهد بعصبيه :كيف مالها خص وانا داخل وهي ماسكتك وتدفك على الجدار وتصارخ فيك
نور صارت تبكي اكثر :اهي اهي
فهد مسك ذقنه ومسح على شعره وقعد جنبها يهدي فيها :نور حبيبتي اهدي علشان اشوف شصاير
نور تمسح دموعها :ريما والله انها طيبه صحيت من النوم وانا خايفه حلمت انك توفيت بس كان كل شيء مربوط بالحقيقه مادري كيف صار
طلعت من الغرفه ولما فتحت الباب شفت ريما لابسه اسود فاسود وجهها احمر ومو حاطه مكياج سالتها وينك وردت علي بهدوء
كذبتها وصرت اصارخ فيها واقولها انك مت صارت هي تصارخ بوجهي وتسمي عليك
المهم مشيت انا (وصارت تمسح دموعها اللي تزلق على خدها وتدخل بفمها وتطعم ملوحتها )
وصرت اركض اتجاه البلكونه كنت ابي ارمي نفسي حسبت انها تكذب مسكتني ودفتني على الجدار وتصارخ بوجهي وتهدي فيني
وانت دخلت وفهمت غلط لو انك تحبها مكان هان عليك تطردها وتمد ايد عليها
فهد وقف وهو يناظر نور اخته قاعده ومنزله راسها باسف فهد مشى وكان كل شيء حوله يصير بالحركه البطيئه
فتح الباب وطلع من البيت ولما وصل لباب البنايه صار يركض بقوه والناس يطالعونه ومستغربين منه لما وصل للنافوره وهو يلهث من قوه ركضه
غطس راسه فيها لمده 3دقايق وطلعه وهو عاقد حواجبه ويتنفس ويطلع صوت انين رزح ظهره على الجدار وصار يلوم حظه وتسرعه
ليش ماتفهم عليه تذكر شكلها وهي طالعه من البيت وتقوله راح تندم وتذكر لما دفها وسمع طيحتها بالارض
فهد وهو يمسح قطرات الماء على وجهه ناظر الساعه كان وقت متاخر من الليل
اتصل على البيت وردت نور طلب منها تقفل الباب عليها وركب سيارته وراح لبيت اللي تسكنه ريما ..

رانيا داخله المستشفى وبايدها باقه ورد وكم هديه للبيبي ولمنيره لما سالت عن الغرفه ودلتها الممرضه راحت لها وهي مبتسمه
وصلت الغرفه ولما فتحتها لفت على المدخل اللي فيه الغرفه كانها لمحت مازن ولد عمها فتحت الباب بقوه ودخلت وهي خايفه
بس طردت هالاوهام من راسها كاول مره تطلع من البيت بعد اللي صار لها
رانيا بضحكه وهي تشوف منيره قاعده على السرير وماده رجليها وتسولف مع مها وباين عليها الصحه :سلام عليكم
منيره بهدوء :وعليكم السلام
رانيا قربت من منيره وتبوس فيها وتبارك لها :كيفك الحمد الله على السلامه
منيره :الله يسلمك
رانيا :الف مبروك
منيره :الله يبارك فيك وعقبالك
رانيا ابتسمت وناظرت مها وهي ماسكه بطنه اللي صار واضح وكبير ومدت يدها على بطنها :عقبال مهاوي ان شالله
مها مسكت ايد رانيا وتضغط فيها على بطنها :عقبال امه رانيا فيه
رانيا سكتت وانتبهت للكلمه وماحبت تعلق لانها مافهمت اللي تقصده رانيا :كيف الاجواء الاحتفاليه بقدوم المولود الجديد
منيره لوت بوزها :خليها على الله
رانيا :ليش وين ماجد عنك ؟؟
منيره ضحكت بهستيريا :الله يخصك يارنيا ذكرتيني بحاجه
رانيا باستغراب من اسلوب منيره المبهم :شذكرتك فيه ؟
منيره تسحب نفسها من السوال :حسبي الله عليكم نسوتني لازم اكلمه يجيب سرير للولد
مها دق جوالها وكان ناصر يبي مها تطلع ردت مها عليه وقالتله بتطلع الحين لما قفلت ناظرت رانيا
مها :ناصر عند الباب تطلعين معاي
رانيا :توني جيت مو معقوله وبعدين كان بالبيت بسرعه ركض ورانا
مها :خلاص منيره وتطمنتي عليها يله هو مايبي يتعب خالي عامر
رانيا بملل :خلاص يله بس خليه ينتظر شوي نروح نشوف ولد مها
منيره :سلمولي عليه .. يله ضفوا وجهيكم انا نوم
رانيا تتفل عليها :طول عمرك قليله اسلوب حتى هذا الورد حرام فيك لو اني جبتلك بدالها حزمه بصل ولا كراث كان اهون
منيره ومها يضحكون ودعوا بعض وطلعت مها ورانيا وراحوا لحضانها الاطفال لما لقاهم ناصر بطريق راح معهم
مها جلست على كرسي وهي تلهث كان الطريق طويل :بس وقفوا تعبت
ناصر بخوف قعد جنبها :مها تعبانه فيك شيء
مها بدلع :لا حبيبي بس من المشي ماتحملت خلاص روح مع رانيا لاني امس شفته عند امه هي مصره على انها تشوفه
ناصر وقف واجه رانيا اللي نزلت يدها بعد ماكانت عاقدتها على صدرها لما قرب منها :مصره
رانيا لفت على مها :ايه مصره ... وانتي يالدب انتي وهالكرشه قومي
ناصر يمثل العصبيه :تبين تذبحين ولدي ؟
رانيا مشت وناصر وراها بعد ماطلب من مها تروح للانتظار تجلس حتى يرجعون
وهي قلبها قابضه من اسلوب ناصر مع رانيا اللي يخوف بس انجبرت علشان تعبها
ناصر مسك رانيا الي تمشي بسرعه :وقفي شفيك تقولين في مارثون
رانيا وقفت بملل :انت يالسلاحفه تمشي ولا شلون علشان نلحق نرجع لمها
ناصر مشى جنبها وهو يناظر الشباب اللي يمرون من جنبه وجنب رانيا واكنوا يسرقون النظر لرانيا اللي مو باليه بغير اللي جنبها
ناصر بهمس :لو سمحتي غطي عيونك
رانيا رفعت حواجبها ولما وصلوا الحضانه نزلت لثمتها وقعدت تامل البزارين الصغار كانها دخلت مدينه الاحلام وتلفت يمين وشمال تدور لرقم ولد منيره التفت
رانيا شهقت ووصارت تدف ناصر علشان يرجع ..
رانيا ماده يدها على صدر ناصر اللي طاحت غترته على الارض وشعره تناثر على كتفه وقلبه يدق مع انفاسه المصدومه
مسك ايد رانيا ويضغطها على صدره وهي مبققه عيونها وتناظر المكان اللي كانوا واقفين فيه بحذر مانتبهت لنفسها
ناصر مسك وجهه رانيا ولفه عليها وبخوف :رانيا شفيك ؟
رانيا نزلت راسها وصارت تبكي وترجاه :يله ناصر نطلع بسرعه
ناصر يمسح دموعها :ليش ؟
رانيا بخوف وهي تسحب ايد ناصر :يله قبل مايشوفنا
ناصر بعصبيه :من هو ؟
رانيا تحرك راسها يمين وشمال ماقدرت تتكلم ناصر سحب ايده منها وراح اللمكان اللي واقفين عنده
كان مازن واقف وبايده ولد والمرضه جنبه ويتكلم معها وهو يضحك بمكر .. ناصر رجع لرانيا اللي تناديه كل لحظه والثانيه
ناصر مسك كتوف رانيا :لا تخافين ماراح يلمس شعره منك وانا معك
رانيا بترجي :تكفى يله نطلع
ناصر احترم رغبه رانيا ومرورا على مها وراحوا للبيت ..

ريما صحت من النوم بوقت متاخر شافت الانوار مطفيه دخلت المطبخ وحطت مويه بالغلايه واخذت ماده تدرس فيها حتى يجي يوم اختبارها
لما فتحت شباك يطل على الحديقه شافت كاترين قاعده مع شله حريم من سنها يضحكون ويحيكون بالصوف والسناره كانت اشكالهم تضحك
ضحكت ريما ورجعت الستاره مكانها سمعت صفاره الغلايه.. وهي ماسكه الكتاب بيد واخذت الكاس لخفته بالايد اللي تالمها
وسوت كوفي لها وصارت تدور مكان هادي يصلح لجو الدراسه شافت صاله او غرفه صغيره فيه كنب انتيكا واثاثها قديم وشكلها فخم
دخلت وخلت الباب مفتوح علشان اذا دخلت كاترين تحس فيها قعدت تذاكر وكان صوتها مزعج
كانت ريما معروفه بهالعاده تعلي صوتها وهي تذاكر وتدور على الكتاب بعد متحطه بالنص
ريما تعبت وقفت وحست بالنوم رجعت للمطبخ وهي ماسكه الكوب وتمتم بكلمات حفضتها دخلت وصلحت لها واحد ثاني
طلعت من المطبخ وراحت للبكونه وصارت تامل المكان و الهدوء ونسيم الليل ..
فهد لما وصل لقى كاترين قاعده مع صديقاتها سالها عن ريما
كاترين :مادري قالت بتنام بس سمعت باب البلوكنه فتح يمكن هي صحت
فهد :وين هالبلكونه ؟

جنــــون 12-15-2014 03:13 AM

كاترين دلته عليه ودخل فهد وقلبه قابضه لرده فعل ريما لما تشوفه وهو نفسه مو عارف كيف يصحح اللي سواه
وهو عارف ان ريما ماترد لو على رقبتها لانه جرح كرامتها دخل وصار يتفح المكان راح لباب مفتوح ولما شاف الستاير حوله تتطاير عرف انها البلكون
لان الهواء يحرك كل شيء حولها دخل وناظر ريما واقفه ومغمضه عيونها وماسكه السياج ورافعه نفسها كانها تبي تتطير
كانت ريما لابسه تنوره سوداء قصيره لعند الفخذ ومن تحت شراب طويل ساتر مقلم بكل الالوان وبلوزه سوادء واسعه نازله من الكتف
انتبه فهد للضمادات اللي على كتفها عرف انها بسبه فهد كان حذرانه مايطلع صوت وتردد على اخر لحظه انها يكلمها
ماعرف كيف الاسلوب اللي يعتذر فيه لانه لحد الحين مستكثر يقولها اسف خايف يجرح كبريائه اللي مايدري وين يوديه
فهد يقرب اكثر وهو يناظر رجليها وهي تفركهم بعض وتبسم للهواء اللي يلعب بشعرها
داس على ورقه يابسه وطلعت صوت رفعه فهد راسه لريما اللي التفت بسرعه وشافته
ريما بلعت ريقها وصار وجهها مية لون :....
فهد بتردد :ريما انا جاي
ريما رفعت يدها توقفه مكانه :لو سمحت اطلع برى ماابي اسمع شيء ياخي ارحم نفسك وارحمني معك شتبي فيني
مو قلت انا وجع راس وستين وجع راس وبغيت اذبح اختك واخلص منها صح وتصدق صرت افكر بامك ياخي انا مجنونه هبلا شتبي فيني
طلقني واخلص قبل مااخلص على العايله كلها لاني بنظرك بلطجيه وسفاحه بعد
فهد تنهد حس ماخلت له مدخل انه يتكلم صار يرجف وقلبه يدق وهو يشوفها وهي عاقده حواجبها وتكلمه بحقد ومنزله كتفها كانها بدت تتالم
فهد :ريما اهدي ماكنت ادري
ريما بضحكه :تدري ولا ماتردي اصلا انت مريض شك وانا اعترفت قدامك بجريمتي كقاتله لاختك
فهد قرب منها خطوه :ريما ترجاك هدي علشان اتفاهم معك
ريما لفت على وعطته ظهرها وصارت تبكي وتكلم وتصارخ :شوف ماراح اتحمل الاذلال اللي تعيشنه فيه وكل شيء ولا كرامتي
انت ساعدتني صح وهذا على عيني وعلى راسي واللي قدرت عليه سويته لك وماقصرت وانت تكافيني كذا
كل ماابي احسن صورتك قدام اختك ترد تشوهها هذا اذا مو متشوهه من زمان خلاص طلقني وارتاح واذا عن بلادي برجع ودراستي بكملها هناك و..
فهد مسكه من خصرها ومد كفه على بطنها وصار يمررها على صدرها وجسمها ريما سكتت لما حست فيه
فهد بنعومه نزل بلوزتها من كتفها ونزل راسه وهو يراقب تنفسها وخوفها وارتجافها من وقت ماكانت تتكلم
فهد يحس بدقات قلبها لما لمسها قرب من كتفها الملفوف عليه بالضمادات وصار يبوسها على كتفها
وهو يتنفس بصعوبه من حركتها ولما حست بشفايفه على رقبتها بلعت ريقها وبهمس
ريما :فهد
فهد ماعبر كلامها صار يبوسها وهو يحس باستسلامها له ريما حست بفهد شد عليها وتذكرت اللي سواه فيها
ريما لفت عليه ورفعت بلوزتها اللي نزلت وكشفت صدرها وايدها بالكامل ومرت لحظه صمت ماغير صوت صفحات كتاب ريما اللي يحركه الهواء ..
ريما تمسح ريق فهد من على رقبتها :اطلع برى
فهد عصب :ريما مو كذا التفاهم
ريما رفعت حواجبه وتاشر بايدها المرتجفه صوبه :كم مره قلتك اسلوبك اللي تسوي معي ماينفع فهد عصب وصار يصارخ :والله ياريما راح ترجعين لي برضاك ولا من دون رضاك
ريما تقاطعه :شتبي فيني ؟
فهد سكتت لان هذا السوال اللي يخاف من جوابه :لاني ماقدر اخليك انتي امانه
ريما تعبر :أي امانه
فهد تنهد وطلع من البلكونه وترك ريما تاكل في نفسها لانها حست بنفسه مثل اللعبه بايده مسكت الكتاب وفتحته وهي تحاول تنسى اللي صار
وصارت تقراء بصوت عالي وتناسى مع انها ماتدري شتقول لفت شعرها على جنب مسكت رقبتها وصارت تمسحها بقوه
بكت وبدا صوتها يعلى ركضت للحمام اكرمكم الله وكبت الشامبو بيدها كله وصارت تفرك رقبتها بقوه
وسخت ملابسها وشعرها طاحت على ارضيه الحمام وصارت تبكي بهستريا ...


(الجزء الثالث والعشرون )
:
:

رانيا وتحاول تناسى اللي شافته بالمستشفى صارت تسال نفسها ميه سؤال شنو اخذ مازن للمستشفى وللحضانه
ومن ولده اللي ماخذه بس كان قريب من ولد منيره ياربي من ولده وليش كان ماسكه وكانه فرحان فيه
قطع عليها امها داخله وتقول لها ان ابوها على التلفون ان ريما عطته رقمها نطت رانيا من مكانها وكلمت ابوها بحماسه ...
ريما يوم الاختبار كانت طول اليومين اللي فاتوا مانامت هذا وهي اختبارات شهر وماخلص الكتاب همت اختبارات النهائيه كيف بتعاديها ....
ريما ماشيه للقاعه اللامتحان علشان بعدها تروح وتحجز لها على السعوديه لانها بتبدا اجازه راس السنه وحبت تقضيها عند اهلها
وخاصه لما قرب زواج نوال ووعدتها راح تحضر دخلت القاعه وادت الامتحان وطلعت شافت نهى ماشيه لوحدها وكانها تفكر بشي ريما مرت بجنبها
ريما :صباح الخير
نهى بفرحه :صباح النور
ريما :كيفكم
نهى :الحمدالله
نهى سحبت ريما وراحوا جلسوا بالبوفيه وصارت نهى تمهد لها موضوع عبدالله
نهى :صدقيني ياريما عبدالله ندم لما عرف اللي صار لكم
ريما باستغراب :ومن قاله ؟
نهى نزلت راسها :لينا خبرتنا كل شيء حتى عن زواجك من فهد
ريما خافت انها قالت لهم ان فهد زوجها على ورق :عن فهد
نهى :ايه الله يخسك ليش ماقليلي علقتيني فيه
ريما ضحكت وتبي تخبي السالفه :احترمي نفسك هذا زوجي
نهى :المهم ليش خبيتي علينا
ريما :هو طلب مني حتى انا مادري (كذبت لانها مالقت مبرر ماحبت الكل يدري من فهد ويوصل الخبر للريم )
نهى باستعجال :عبدالله بيكلمك
ريما باسف :ماابي
نهى :صدقيني عبدالله طيب مكان يدري عن أي شيء لانه بمجرد مايسمع عن اهله مايدري شيصير فيه
حتى شفتي امه المسكينه المرميه على كرسي بسسب الاصابه اللي جاتها من عمك تدرين اول لا
ريما توها تذكر :ايه وبعدين
نهى :لما عرف انكم مثلهم مظلومين حب يتقرب ويدري باهله الطيبين
ريما تضحك :والله والاهل ريحينا ياشيخه كلها مظاهر
نهى :حرام عليك صار لي سنتين اعرفه ماقد مره كذب علي او حتى
ريما تقاطعها :اوكيه بس تعبير خلاص انا بروح احجز وبلقاك في البوفيه هنا اذا يبي يجي حياه الله
نهى بفرحه :بتسمحين تلقينه ؟
ريما بضحكه :ايه
ريما طلعت من الجامعه وحجزت سفريتها من دون ماتخبر احد ..
مازن مع ابوه بالبيت
سيف :مازن شصار بسالفه رانيوه
مازن بضحكه :ايه هذا باقي ادورها
سيف رفع حواجبه من هدوء مازن :مازن ادري ليش تزوجتها ؟
مازن بلع ريقه :يبه الله يهداك
سيف قاطعها بعصبيه :مازن تزوجتها علشان تذل هلها علشان يضطرون يعطونكم ورقه الارض
مازن خاف لان ابوه مايدري بسالفه الارض :لا
سيف وقف :اسمع انا ادري بكل صغيره وكبيره وسالفه الارض اعرفها لا من زمان وساكت عنك وعن اختك
اسمع من الاخر رانيا لا تطلقها خلها معلقه ماابيها تتزوج احد فاهم بس اللي ابيه تدري وين مكانها وبس
ولما يسلمون ورقه الارض تسلمها لي فاهم وانا بطريقتي باخليهم يجبونها
مازن وقف وتضايق لان ابوه مايمر عليه شيء الا ويدري فيه :حاضر طال عمرك
وقف سيف بهبيته ومشى تحت مراقبه مازن
مازن :متى نرتاح منك
زهره بتردد تمسك الجوال ترد ترميه مسكته بثقه واتصلت على الشيخ علي ابو اللريم وهي تقول بنفسها صار وقتك يافهد
علي :الو
زهره بنعومه :مساء الخير
على لما عرف الصوت :هلا والله
زهره ماتوقعت رده عليها بس تذكرت انه يبي يستر على بنته :شلونك ؟
علي :الحمد لله كيفك انت وكيف الشغل ؟
زهره تبي تدخل بالشغل :انا بخير الشغل لا
علي بخوف :افا ليش
زهره بحزن مصتنع :والله شغلك شغلي انا شغلي تمام بس شغلكم لا تدري قسم التصميم شراكه بيننا وبينكم صاير فيه اهمال من شركتكم
ويقولون المدير عافس الشغل تخيل العمال صايرين يطلبون استقالت وهو يوافق لحتى فضى القسم وصار فيه اهمال الا صدق من المدير
علي :مافيه رئيس للقسم بس فهد اللي ماسك الشغل
زهره بضحكه :فهد هذا بايعها انصحك شلك فيه هذا عافس شغلك وطايح اكل بفلوس الشركه
علي بعصبيه كل هذا من وراه يصير :زهره متاكده
زهره باسف : انا كلمتك وانا متاكده وشغلنا واقف لحد الحين نبي نشتغل مالقيت غير الجئلك
علي :مشكوره على المكالمه انا بتصرف كلها يوم وكل شيء يرجع مثل ماكان (ماحب علي يترك الشراكه مع زهره لانها صارت معروفه ومشهوره
وشغلها ينحكى فيه ماحب يخسرها علشان فهد اللي صار يكرهه من بعد حاله بنته اللي من وقت مااجهضت وهي حابسه نفسها بالبيت وماتكلم احد
مااعرف علي شنو يرد بس لقى اخيرا سبب يطرد فيه فهد لانه متوقع اعطاه اكبر حجمه )
علي قفل واتصل على الشركه وطلب منهم يسون اخلا طرف لفهد ويعطونه خبر بهذا الموضوع ...
فهد كان قاعد بالمكتب يشتغل ومندمج بشغله وهو ناوي يتصل على علي علشان يخبره بمشاكل قسم التصميم
بسبب غلا اسعار القماش وانسحاب العمال من شغلهم دخلت السكرتيره وحطت ظرف على الطاوله
فهد وقفها :شهذا ؟
السكرتيره :مادري هذا من البريد
فهد هز راسه وفتح الدرج وضحك لما شاف الظرف اللي صار لها مجهزه اسبوع ومده لها :ارسليه للشيخ علي
السكرتيره حبت تنفذ الطلب بعد ماعرفت بالقرار اللي صدربالشركه كلها مافيه احد الا وعرفه ماعاد هو
فهد لما طلعت السكرتيره فتح الظرف بدون اهتمام وهو مركز اهتمامه على اوراق قدامه ولما قراء الورقه انصدم وقف من قوه الصدمه
زم شفايفه بعصبيه رمى الورقه :كنت متوقع يجيلك يوم تسويها
ضحك في نفسه :ذنب ريما ووالله( حمد ربه انه بنفس الوقت ارسل ورقه طلاق ريم وخليه يتحمل فضيحتها)
وطلع من المكتب وهو مبتسم ومتفاءل شاف الموظفين متجمعين عند الباب وفيه موظفات يبكون
فهد بضحكه ومبتسم ومتفاءل لانه زهق من الشغل المرمي على راسه كله من دون اهتمام ولا مساعده لدرجه انه نسى شغلته
قالهم كلمه شكر وطلع من المكتب واخذ تورته علشان يحتفل مع نور وتمنى ان ريما تكون معه وتذوق طعم نجاحه
وهو يقطع التورته جاه مسج له فتحه كان (حظ موفق الله يعوضك صديقتك الحميمه زهره وتعيش وتااخذ غيرها )
فهد عصب ورمى الكاس اللي بايده :طول عمرك حقيره اه ياللقهر اثر البنت لعبت فيك يالعجوز
نور بخوف :فهد شفيك
فهد وقف وصار يهدي نور ويمسح على راسها علشان ماتخاف منه
ريما بعد مااتعرفت عبدالله طلع له علاقات كثير لدرجه انه سهل عليها الشغل بمحل جولييت وصارت مديره التسويق
ولما صار الليوم اللي تجي جوليت على الفرع اللي تشتغل فيه ريما ... ريما كانت كاشخه ومغطيه كتفها اللي خف المه بكثير عن قبل
ومبسوطه على الاخر انها بتلاقي حلم حياتها جولييت وفرصه تعرض تصمميها عليها اذا عجبتها تشارك فيها مع مطلع السنه الجديده لما دخلت جوليت المحل
ريما وقفت واستقبلتها ماكانت جوليت مهتمه صارت تمشي لمكتبها وهي تمر على الغرف ودخلوا بعدها عارضات
ريما تناظرهم باستغراب كانو طوال مره ونحاف ويدخلون بسرعه على الغرف ويلبسون الفساتين اللي تاشر عليها لهم وتصارخ وصارت ضجه وازعاج
واصوات الاستشوارات المنسقين ريما اختبصت وطلعت راحت لمكتبها دخلت مديره الفرع تناديها
رولا :ريما ادخلي جوليت تناديك
ريما نطت وصارت ترتجف طالعت نفسها بالمرايه ودخلت عليها :هاي
جوليت وهي تناظر بالكومبيوتر :انت المديره التسويق
ريما :ايه
التفت عليها جوليت وصارت تناظر جمالها ولبسها واناقتها وقفت جوليت وصارت تدور حول ريما
ريما تتبابع خطوات بصوت كعبها اللي يخوف على دقات قلبها
مترجم الاعربي
جوليت بتمعن عاجبها شكل ريما :يقولون انك باقي طالبه
ريما :ايه بس بنفس مجال شغلي
جوليت :عندك مواهب ثانيه ؟
ريما بفرحه تحس انها ارتاحت لها :ايه انا اصمم
جوليت عقدت حواجبها :تصممين تنافسني يعني
ريما بضحكه :لا معقوله انتي ملهمتي صراحه متمنيه اقابلك شخصيا
جوليت تحس بموهبه ريما من شكلها :عندك تصاميم الحين
ريما بخفه :ايه عندي ومحتفظه فيها
جوليت اشرت لها على الباب :هنا الحين
ريما :ايه
ريما راحت للباب علشان تروح تجيبها وتحس القدر والمستقبل فتح قدامها ...
جوليت توقفها :شنو اسمك ؟
ريما :ريما
جوليت :تفضلي
طلعت ريما ودخلت مكتبها بفرحه خطفت شنطه على شكل ملف تحفظ فيها تصماميها حملتها ورجعت على جوليت
حطتها على المكتب وفتحتها قدام عيونها اللي تراقب اهمتامها بتصميمها لما فتحته وصارت جوليت تقلب الصفحات وتمد ايدها تلمس نعومه
الونها وحركه القلم السريعه اللي باين من طريقه الرسم ريما كان قلبها يدق مع كل صفحه تقلبها جوليت من دون ماتوضح أي علامه بوجهها تدل على الرضا او الرفض
جوليت بضحكه رفعت عيونها على ريما :من وقت ماشفتك ارتحت لك انتي موهوبه وين انتي مدفونه
ريما بشكر :مشكوره
جوليت :راح احتفظ بتصاميم ونتفاهم اوكيه
ريما :موافقه
طلعت ريما وصارت تطير من الفرحه تمنت الناس اللي يحبونها يشاركونها فرحتها


بعد اسبوع
عامر الصباح قاعد مع اخته خديجه يسولفون شافوا نفسيتهم تعبانه اقترحوا انهم يرحون المزرعه طبعا خديجه وافقت وخبروا رانيا بس ناصر ومها رفضوا ...
ريما تجهزبالمطار تنتظر طيارتها ماحست الا بصراخ البنات شريكاتها بالسكن سلموا عليها وصاروا يودعونها
نهى :الله لا احد ينسنا
ريما تضحك :لا ماراح انساكم كله شهر وارجع .
نهى تضمها :الله يوقفك ان شالله وسلمي على نوال مع اني ماشفتها بس اكيد طيبه مثلك
ساره تسحب نهى من شعرها :بعدي (وتبوس ريما ) مع السلامه
لينا جات تركض كانت جايه بروحها تلهث نطت بريما وصارت تبوسها وقرصتها بايدها :اصلا المفروض مااودعك يالخايسه ماتزويني وتسالي عني
ريما تمسح على ايدها :أي حرام عليك
انتبهوا ساره للضماد مع انها كانت تخبيه عنهم بس مافاتهم
نهى بشهقه مسكت كتف ريما :شهذا ؟
ريما بخوف ترفع بلوزتها كويس :رضه بسيطه طحت اول امس
نهى :بس ماشفته
ريما تضيع السالفه :شدو حيلكم وانتبهوا على نفوسكم
نهى :تامرين
لينا بلقافه :وانا مالي وصيه
ريما بضحكه :من يكبر عقله
ريما صارت تسولف لحد مانادوا على رحلتها وسلمت عليها ووصها بالسلامات وتكلمهم متى ماوصلت ..
مشت ريما وسط ضجه الناس وهي تلفت يمين ويسار كانها تنتظر من يودعها زمت شفايفها وضغطت باصابعه على الشنطه وسحبتها وراحت تخلص اجراءات الرحله ...
فهد وهو يفكر بنفسه بعد ماانطرد من شركه الشيخ علي وعنده شك بالسبب فجاه دق التلفون ورفعه
فهد :الو
زهره بضحكه :مساء الخير ياعسل
فهد يعدل جلسته :لاحول ولاقوه شتبين ؟
زهره :الله يسامحك كذا ترد ؟
فهد بعصبيه ":اخلصي من الاخر شنو اخر مشاريعك وانا عارف ان لك يد باللي صار
زهره بضحكه عاليه :سبحان الله على العموم انا اتصلت علشان ابلغك تهنئتي
فهد بطوله بال وهو يفرك لحيته :شوفي ابعدي اصرفلك انا ساكت بس صدقيني راح تندمين
زهره :اوكيه راح نندم طيب على ايش انا بس بغيت اذكرك اللي يحاول او يفكر ياذيني او يلمس شعره مني انا قد كلمتي
فهد باستهزاء :اجل تسمين اللي مسويته انتقام
زهره :ايه
فهد بضحكه :ياملك من الخير بس انا اطبخها على نار هاديه
فهد قفل وهو يفرك يدينه ببعض ايش الحل صار يفكر انه لازم يستعجل بدعوات ويخلص من عيال البرقي
ناظر الكيس اللي مجهزها حمل الكيس وعدل شكله وقبل مايطلع مر على غرفه نور وشافها نايمه طلع وخلاها نايمه ...


رانيا حملهالاغراض وطالعه من البيت ..
عامر :يارانيا خلي عنك خلي لاكشمي تحملهم
رانيا بضحكه :معليه ياخال انا اشيلهم
عامر يرفع جواله ويتصل على ناصر ورانيا لما سمعت اسم ناصر قعدت تتسمع من دون ماتحس ايش تسوي ...
عامر :ناصر ياوليدي ماغيرت رايك تجي معنا للمزرعه
ناصر بتحسر عنده شغل مايقدر وخاصه ان مها مريضه :لا يبه روحوا وانبسطوا واذا خلصت شغل نمركم
عامر :ولا مها تحتاج انها تطلع
ناصر برفض :لا يبه اترك مها على راحتها هي ماتبي
عامر بايجاب :خلاص مااطول عليك شوف شغلك مع السلامه
رانيا حست باسف وحزن لما عرفت ان ناصر ماراح يجي معهم شالت الاغراض وتحطها بالسياره بعصبيه من دون ماتفكر ...

جنــــون 12-15-2014 03:13 AM

فاطمه تجهز وتلبس علشان وعدت ريما انها تستقبلها بالمطار بموافقه اهلها فاطمه طلعت مع اخوها الصغير مراسل العايله على قوله فاطمه
وطلعت معه هي والسايق وتوجهت للمطار باقي على طياره ريما نص ساعه ...

فهد وصل لبيت ريما وحامل بايده الكيس اللي يتمني يشوف محتواه على ريما ولما نزل شاف كاترين تنسق ورود بالحديقه وترش عليها ماء وهي تغني ومندمجه
مترجم الى عربي
فهد :مرحباا
كاترين توها تنتبه لفهد شالت القفازات من ايدها :مرحباا
فهد يطالع البيت :ريما موجوده
كاترين زمت شفايفها باسف :لا ريما سافرت الصباح اليوم للسعوديه
فهد بصدمه :شنو تقولين متاكده
كاترين تهز راسها :ايه متاكده
فهد حط ايده على خصره وبتعب :طيب مراح ترجع
كاترين :مادري بس كتبها موجوده حتى ماقالت لي اذا هي بترجع اولا
فهد ضغط على الكيس اللي بايده :اكيد راح تجي تكمل
كاترين :واذا ماجات ؟
فهد بحيره :مادري
فهد مشى من عندها مايفكر باللي سوته ريما بس ركز خوفه انه مايرجع يشوفها .. ركب السياره وصار يكلم نفسه بجنون
فهد بعصبيه :كيف راحت وكيف ماقلت لي اه منك ياريما صدق انك بزر ليش رجعت اكيد علشان تجبرني اطلقها بس حامض على بوزها
شبتقول لاهلها اذا سالوها عني اكيد بدبر لها كذبه من كذباتها اوف ياربي وبعدين شنو يجلسني هنا
لا شغل ولا مشغله ارجع وشغلتي تفيد بلادي ويمكن اعرف اشياء كثير عن عيال البرقي ..
ريما توها تدخل البوابه على المطار وهي تبسم تذكرت متى اخر مره شافته لما راحت مع فهد حست انها اشتاقت لديرتها بعد غيبه شهرين
صارت تمشي وهي تلفت يمين ويسار على امل تشوف فاطمه مثل ماوعدتها وتسويها لاهلها مفاجاه ...
فاطمه لما سمعت رحله ريما نطت من مكانها وراحت للمكان اللي ينزلون منه المسافرين لما ركزت نظرها على ريما
فاطمه تاشر بيدها :ريما
نواف اخو فاطمه الصغير :هي عيب انتي ترفعين ايدك قدام الناس يالخبله
فاطمه سحبته من قلابه وصارت مشي فيه ولما وصلت لريما اللي كانت بتشقق من الفرحه لما شافتها ضمتها وتسلم عليها بحراره
ريما ماسكه فاطمه وتبكي :والله لك وحشه
فاطمه لما سمعت بكاء ريما :سبحان الله عكسي تماما بس جايه علشان هالمزيون اللي معي
ريما توها تنتبه لنواف اللي ماتعرفه غير بالصور دنقت عليه وباسته على خده تضايق نواف وعصب
نواف لوي بوزه :اخوي يقول لا تخلي البنات يبوسونك
ريما فقعت ضحك :غيرك يتمنونها
فاطمه دقتها بكوعها بهمس :فهد
ريما فز قلبها لما سمعت باسمه تذكرت الحاله اللي راحت فيها وشنو شعورها اذا فقدها او يسال عنها :يله فاطمه اشتقت لاهلي ..
فاطمه حست ان ريما متضايقه كثير علشان فهد مشوا لعند البيت ولما صلوا ريما فتحت الشباك وصارت تامل كل شيء تركته وراها
صارت تناظر الحديقه والنافوره ولما وقفوا عند الباب نزلت ريما ولزمت على فاطمه تنزل معها ولما وقفت قدام الباب
ريما تسحب نفس عميق :يالله شكثر الغربه موحشه
فاطمه وهي تدق الباب :الغربه اللي ركضتي وراها مو هي اللي ركضت وراك
فتحت لاكشمي الباب لما شافت ريما واقفه عند الباب صرخت وصارت تدور في البيت مثل المجنونه
تنادي الموجودين نزلت مها من الدرج ولما شافت ريما فردت ايدينها علشان تسلم عليها
ريما تناظر ببطن مها اللي صار كبير وصار شكلها قريب لولاده ضمتها وبعد السلام وبعد مارحبت فيها وبفاطمه
ريما :وين الباقين ؟
مها باسف وهي تمسك الدله وتصب لهم :والله توهم اليوم رايحين للمزرعه ليش ماتصلتي
ريما :حبيت اسويها لكم مفاجاه
مها :يمكن نروح بعدهم مادري بس ناصر الليوم يقول عنده شغل مراح يقدر
ريما تضرب فاطمه على كتفها :كان تاكدتي
فاطمه تالم :اه هذا جزاي فيك صدق انك قليله خاتمه
فهد وهو يتاكد من حجزه مع نور لانه قرر يرجع السعوديه ويمكن مايرجع متجاهل فكره كيف يرجع ريما مع انه حلف ماراح يطلقها وماراح يستغني عنها
حتى لو هي اللي طلبت ولزمت عليه لانه اكتشف ان حياته ماتسوى واخطا لما فكر انه ياخذها بمقابل
مع انها ماذته ولا فكرت بيوم انها ترفض له طلب وعطته اللي تقدر عليه ..
فهد ركب السياره ورجع للبيت وهو يقرب من باب شقته شاف رجال طويل وابيض مره وعيونه تقريبتا ملونه وشعره اسود على بني قرب منه فهد
مترجم بالعربي
فهد :نعم ياخ أي خدمه
عبدالله التفت وهو ماسك الاوراق بايده وكانه حريص عليها :الاخ فهد
فهد تكلم مثله :نعم انا فهد
عبدالله :انا عبد الله البرقي
فهد حس انه سمع الاسم غلط :نعم شقلت
عبد الله :انا عبدالله البرقي ولد عم ريما
فهد يبلع ريقه :نعم شتبي ريما مو هنا
عبدالله بضحكه :صل على النبي ادري ان ريما رجعت هي قالت لي
فهد عصب لما عرف ان ريما قالت لعبدالله ولا قالتله او حتى فكرت تعطيه خبر :اختصر
عبدالله بصبر ومقدر موقف فهد :لو سمحت اهدى انا معي امانه من ريما لك بس نبي نتفاهم
فهد انبسط لما عرف انا ريما مانسته فتح الباب ودخله البيت :تفضل
دخلوا وجلسوا على الكنب فهد راح للثلاجه ومد له بعصير
فهد :ايش الامانه (خاف انها قالت له على اللي صاير وسبب زواجهم من بعض )
عبدالله :الامانه هي اوراق مويصتني افيدك فيهم ضد اعداءك اللي هم ابوي واخواني
فهد حب يتاكد :ريما شقالت لك بالضبط
عبدالله يتمسك ويتاكد من الاوراق :ريما قالت لي انكم قريبين من الطلاق بس حبت قبل تفيدك بهالاوراق
فهد بفضول وشهالاوراق؟؟
عبدالله بدا يقلب الاوراق :طبعا انا حبيت اخذ ثاري منهم ومن اللي سوه بي وبامي والمرحوم اخوي لانهم مايستاهلون
وكل اللي هم فيه مال حرام وانتا بخلصهم منه وبدخلهم الاماكن اللي يستاهلونها بمساعدتك
فهد بضحكه :مصلحه مشتركه يعني
عبدالله يغمز :الفايده بينا كلنا نبي الفكه منهم
فهد :اوكيه طيب شفيها هالاوراق ؟
عبدالله بحقد :هذي صفقات كان يعقدها ابوي مع عصابات مشبوهه وياخذ ويروج بالسلاح والمخدرات هنا بالبلد
فهد يناظر الورق بتمعن بضحكه :هذا اللي ابيه
عبدالله يوقف :هذا عشمي فيك ومشكور
فهد يناظره :الحين هذي الامانه
عبدالله :اذا هي واعدتك بشي مالي خص
فهد بضحكه ويمسك كتفه :اتمنى كل واحد ياخذ جزاه وكل واحد يرتاح باله
عبدالله :اتمنى
طلع عبدالله من عند فهد بعد ماكانوا يتفاهمون وصاروا يعرفون بعض اكثر عرف ان ريما كانت تلاقي بعبدالله من وراه
لما كانت تنكر وتقول سمعت فيه بس مانست الوعد اللي وعدته انها راح تعطيه أي شيء يطيح بايدها ويتنمى انه ماتعرف عليها لانها حسسته بالظلم ..

ريما بعد ماودعت فاطمه وشكرتها على التوصيله قعدت مع ناصر ومها اللي يحتفلون معها ويسالونها عن الدراسه
ريما بترجي :تكفون والله ماتوقعت الدراسه هناك صعبه والله طلعت عيوني
ناصر بفضول :كيف فهد وليش ماجاء معك ؟
ريما تلعثم :هو قال بيلحقني بس عنده شغل كثير تدري انت
ناصر بمكر :ايه انا اللي ادري باقي يشتغل عند علي
ريما تهز راسها :ايه
مها توقف تستاذن :انا تعبانه بروح انام وقفت وحست بدوخه انتبه لها ناصر وريما وقفوا يساعدونها
ناصر مسكها وصعدها فوق علشان ترتاح بعد ماستاذن ريما
ريما بطفش دقت على فاطمه وصاروا يتكلمون عن نوال وتحضيرات زوجها لانه صار قريب بعد اسبوع تقريبا

بعد اسبوع
حدث خلاله
فهد رجع للسعوديه وتوه فتح مكتب محامه بالسعوديه ومشى حاله بس كانت حالته الماديه متوازنه وفوق المتوسط
وعاش مع امه ونور اللي سكتها لحد الحين ولا قالت اللي صار لفهد وريما وفهد كذب على امه على اساس ان ريما تلحق لما تخلص اختبارات
كان فهد يحاول يسكت نور.. فهد ظل يتواصل مع زميله احمد لانه باقي ومصر يرفع القضيه واللي حمسه اكثر انها يمكن تجمع ريما فيه
ريما فاجات اهلها بجيتها المفاجاه واحتفلوا فيها وصاروا يسالونها عن فهد كانت كذبتها ماتبعد من كذبه فهد وسالوها عن دراستها وابوها اللي هناك ...
طبعا كانت ريما تحاول تعرف أي خبر عن فهد بس كانت مستحيه تكلم وتطلب من لينا او احد البنات تسال عنه ..
ريما ظلت تتصل على جوليت اللي تطلب منها وتلزم عليها انها ترجع وقت العرض ..
رانيا :كان اللي مغير عليها جو هالاسبوع وجود ريما معها اللي حست انها خفت عليها اعباء كثيره ومنها واكبرها اللي هو ناصر
صارت رانيا تعد وتحسب فرحتها بولده اللي يمكن ينسيه رانيا وطوايفها وهذا اللي تنتظره رانيا لانها تعبت تواجهه
ناصر :كان يحاول يشغل نفسه باي طريقه ويحسب ويعد لليوم اللي تولد فيه مها لانه شايل هم صحتها
حتى لو مكان يحبها بس يحترمها كزوجه ومقدر وجودها مو مستعد يفقد انسان عزيز عليه

جنــــون 12-15-2014 03:15 AM

:
:
ريما بالمشغل تجهز نفسها لزواج نوال مع فاطمه اللي طول اليوم تصور بكاميرا الفيديو
ريما تطلب من الكوافيره تعدل التسريحه :فاطمه بس خايلتيني رايحه جايه بهالكاميرا
فاطمه بدلع :اه وينك يافهد تجي تشوف هالحلا كله
ريما بملل تعودت على فاطمه اللي كل شوي تذكرها بفهد :خلااص المفروض تصورين العروس
فاطمه بمكر :انت العروس بنظري شعندك ؟
ريما مطنشه حركات فاطمه وتتصل على نوال :الو نوال هاخلصتي
نوال تصارخ :وينكم انتوا ؟
ريما تحط يدها بوجه الكاميرا لان فاطمه ضايقتها :الحين خلصنا جايين مع السلامه لاتضايقن
نوال تافف :يله بسرعه
ريما قفلت ولبست عبايتها وسحبت فاطمه اللي ماطفت الكاميرا لحتى وصلوا القاعه وهي تصور
ريما وهي نازله :بس فضحتينا ماتعرفين انتي كاميرا
فاطمه تضحك :حرام عليك وقفي شوي بذمتك
ريما وقفت بنص القاعه اللي باقي فاضيه لانهم جايين قبل المغرب مافيه غير اهل نوال واهل العريس (فيصل ):نعم وهنا وقفنا شتبين ؟
فاطمه بلاقافه :بالامانه الا مجاوبه علي من اكثر شخص اشتقتيله الحين
ريما بضحكه وتمشي :طسي
فاطمه تمسكها :حلفتك
ريما ترفف بعيونها :ابوي
فاطمه :ابوك وعرفنا من وقت ماجيتي وانتي ابوي واوبوي اقصد ناس ثانين على الاقل ابوك تكلمينه وتسمعين صوته اقصد ناس ثانين
ريما تضحك لانها عرفت شتقصد :خلاص فطوم خلينا نروح لنوال
فاطمه كانت تحاسب ماتصور احد غير ريما من دون ماتنتبه ريما :يالله ريما
ريما :وش تستفيدين ؟
فاطمه :يله ريما كل هذا سحى
ريما بضحكه وصار وجهها احمر :انتي عرفتي خلاص
فاطمه :يله قولي
ريما بهمس وتقرب من الكاميرا :فهد
ريما مشت بسرعه لعند الغرفه نوال المعروف انها قاعده فيها فاطمه وقفتها وركزتها عند الجدار :وقفي شوي
ريما بملل :شتبين بعد ؟
فاطمه تعض على شفايفها :لو فهد قدامك شتقولين له يله بذمتك ؟
ريما صار وجهها احمر كان فهد قدامها واستحت تبوح بمشاعرها قدام فاطمه :فطوم عيب ننطر نوال
فاطمه بترجي: تكفين !!
ريما تمرر لسانها على شفايفها اللي يغطيها الروج الاحمر الامع :اشتقتلك كثير يامغرور بس
فاطمه تضحك على خجل ريما وهي تكلم :لو ترجعون لبعض تقولين له هاللكلام
ريما تفتح الباب :مستحيل يحلم
فاطمه قفلت الكاميرا بسرعه لما دخلوا وصاروا يبسون ويباركون لنوال


فهد بمكتبه يدرس كم قضيه دق جواله كان احمد
فهد بلهفه :هلا والله بابو محمد
احمد :هلا فيك كيفك ؟
فهد الحمدالله
احمد :عندي لك خبر بمليون ريال
فهد بضحكه :بشر
احمد :قريبا ابو مازن بالسجن ابشرك لقينا شهود وكل شيء ماشي تمام
فهد بضحكه من قلب :اه الله يبشرك
صاروا يسولفون مع بعض عن انجازهم العظيم حتى ينهون ابو مازن للابد وقريبا عياله ..
فهد لما قفل سند ظهره على الكرسي وصار يدور فيه وتذكر ريما وتمنى انها تشارك فرحته وعرف انها راح تنبسط معه ...
فهد بنفسه :فهد ريما بنت حلال واخت صديق عمرك ليش تتركها انت تحبها شوف حالتك لاتكذب على نفسك انت رجعت على امل انها ترجع معك
وبعدين شراح تقول لامك حتى هي متعلقه فيها ونور مستحيل تمسك لسانه للابد يجيلها يوم وتتكلم
اه منك ياريما تخلي الواحد يحبك بيوم انا ماراح اياس وراك ياريما معليه


ريما تدور بالقاعه بالبخور على الحريم وهم خاقين على جمالها وجسمها وفساتنها واناقتها شافت امها ورانيا ومها داخلين
راحت ريما لهم وجلستهم على طاوله رانيا قعدت تمشي معها وريما تسالها عن رايها بتحضيرات
كانت من ريما وفاطمه لان نوال هي الكبيره وخواتها الباقين صغار وطلبت منهم المساعده
رانيا بفضول :ريما وين نوال ابي اسلم عليها
ريما تاشر لها على المكان :هناك روحي لها
رانيا تسحب فستانها وتمشي وهي تلفت يمين ويسار وتفرج على الناس وهو يرقصون ويتامايلون
ريما تمشي علشان تشوف اخر التجهيزات انمدت ايد على كتفها لفت ريما بابتسامه وانصدمت لشخص اللي قرب منها ويبوسها
ريما بضحكه متردده :خالتي
ام فهد باستغراب سلمت عليها :انتي هنا ليش فهد ماقالي
ريما بضحكه :حبيت اسوي له مفاجاه
ام فهد :كان على الاقل قلتيلي
ريما بارتباك :لسى جايه امس
ام فهد تناظر ريما باعجاب :بسم الله عليك طالعه قمر
ريما بضحكه :تسلمين
ام فهد تمسك ايد ريما :تعالي اعرفك على عمات فهد وخواتي
ريما حست بالمسوليه ومشت مع ام فهد وتعرفت عليهم كانوا كلهم يناظرونها باعجاب ويمدحونها ويسمون عليها
ريما حست شوي ويطلع لها جنحان سحبت ام فهد على جنب
ريما بهمس وهي باقي ماسكه ايد ام فهد وتحسس ايدها الناعمه :خالتي لاتقولين لفهد شيء
ام فهد :اه منكم ياشباب طيب مثل ماتبين
ريما بارتياح راحت وهي راضيه عن نفسها وتقول بنفسها :فديت البطن اللي شالك اه شكثر شتقتلك
انزفت نوال تحت انظار الجميع كانت قمه الروعه كانت فاطمه وريما طول اليوم معها وجنبها والكل انبسط بالزواج
كان قمة الروعه ريما وهي تناظرها تشوف الفرق بينها وبين زواجها االي كان مخبى وزواج مصلحه ..
لما رجعوا كانوا الكل بالصاله يتكلمون عن الزواج ريما فسخت جزمتها ورفعتها على كتفها راحت تنام من التعب حست ان حيلها مهدود بعد التجهيزات علشان نوال ...
فهد راجع من الشغل وسمع امه تكلم خالته ويعلقون عن الزواج
ام فهد :اجل هذي مرت وليدي لازم تكون حلوه
فهد وقف وركز ظهره على الجدار علشان يسمع من تقصد
ام فهد تضحك :ايه بسم الله عليها قمر تصدقين توها جايه امس لما عاتبتها قالت تبي تسويها مفاجاه لفهد


فديتهم والله احس ربي وفق فهد بريما والله بنت حلال وطيبه ماشفتيها لما شافتني
رحبت فيني وسلمت علي مو مثل عجوز النحس الريم الحمد الله اللي خلص منهم فهد
فهد حس قلبه بيوقف :امي شافت ريما اليوم اه ياربي ابي اسال امي عنها بس كيف اوف
فهد حس انهم خرجوا عن محور ريما دخل سلم على امه وقعد يسولف معها يحاول يسحب منها
بس ماقدر وهو اكد لنفسه انه صعب يتحمل الحياه من دون ريما


مها تحاول تنام ولما كانت بتنام حست بالم قعدت تنفس بصعوبه تحسب انها الانقباضات اللي تيجها دايما
بس طولت معها صارت تصارخ وتنادي رانيا كانت بغرفتها لما سمعت صوت الصراخ شافت مها على السرير وتتالم
رانيا عندها تمسكها وبخوف :مها شفيك مو وقت ولادتك باقي لك شهر
مها تتالم وترفع صدرها بالم :اه يارانيا مادري
مها صارخت بزياده رانيا ماتحلمت ركضت على الدرج شافت خالها عامر قاعد بالصاله مع ناصر
رانيا بلفه :ناصر مها بتولد
ناصر نزل نظاراته الطبيه كان يراجع مع ابوه اوراق:نعم
رانيا تصارخ :تعال مها بتولد
ناصر وقف وصار يركض مع رانيا على الدرج ولما دخلوا الغرفه شافوا مها تقطع اللحاف من الالم
ناصر خاف عليها وحملها وهو يحس بتعبها وخاف عليها اكثر يزيد عليها اكثر وتروح بين ايديهم ..
رانيا اخذت العبايه ولبستها وجابت عباية مها ولحقت فيها ناصر وركبوا معها
ناصر بلهفه :رانيا تعالي معي
رانيا تحس بالخوف بعيون ناصر :هذا انا جايه معكم
ناصر حس بارتياح :تعالي افتحي الباب بسرعه
حطوا مها بالسياره ولحقهم عامر مكان احد صاحي غيرهم .. وهم بالسياره مها ماسكه ايد رانيا ورانيا معصبه لان ناصر مرتبك ويلتفت
رانيا :ناصر لا تلفت ناظر الشار ع
ناصر بارتباك :اه ياربي اصبري يامها
مها تعرق وتضغط على فكها بالم ضغطت على ايد رانيا :رانيا ناصر اسمعوا اللي باقوله لكم
رانيا تساير مها :قولي اللي تبين
مها تغمض عيونها من قوه الالم :رانيا اذا قدر الله وماكتب لي اعيش انتي ربي ولدي ماحد بيكون احن اكثر منك
وانت ياناصر اهتم برانيا مااحد يستاهلها غيرك ادري انك مغصوب علي
بس سمعت الوصيه كنت انانيه لما فرقت بينكم بس صار اللي صار سامحني يارانيا سامحني ناصر
ناصر انصدم وحس قلبه بيوقف :مها شهذا الكلام اسكتي بنربي ولدنا سوا ماحد بيربيه غيرك
رانيا حطت اصبعها على فم مها :خلاص يامها انا نسيت تكفين كافي راح تربين ولدك انتي وناصر وتعيشون مع بعض
ناصر التفت على رانيا وهو يناظر دموعها :رانيا ارفعيها وصلنا

جنــــون 12-15-2014 03:16 AM

رانيا سمعت كلام ناصر وطلب الاسعافات اللي ساعدتهم ناصر يدف العربه معهم ورانيا ماسكه ايد مها وتهديها قبل مايصلون البوابه العمليات
مها بتغصب وبصوت عالي :ناصر لا اوصيك بتركي ورانيا ..
رانيا تركت ايدها وانهارت عند الباب تبكي وتناديها .. ناصر قرب منها بتردد نزل ايده عند خصرها وصار يرفعها وهي تصارخ وتبكي
رانيا تناظر بعيون ناصر :مها ماراح تموت راح تربي ولدها
ناصر يمسح دموعها ويهديها انبسط انها ماكانت تفكر بانانيه حتى وهي تحبه وتمناه
بس ماتمنت الشر لصديقتها واختها مثل ماسوت مها فيها :رانيا لا تخافين
رانيا تبعد من ناصر حست بالذنب تحس هي بتحمل المسوليه لو يصير لمها شيء:ناصر ماراح تموت مها
ناصر يهز راسه ويحس بالقهر :ادعيلها ربي يقومها بالسلامه

زهره توها تجي لبريطانيا لان عرض جوليت قرب ... اجتمعت زهره وجوليت بالمكتب طلعت جوليت تصاميم ريما وصارت تعرضها على زهره
زهره بانبهار :واو ايش هذا ؟
جوليت :موظفه عندي وموهبه
زهره بفضول :هي دارسه
جوليت :لا اقولك موهوبه
زهره :شنو اسمها ؟
جوليت :ريما بس مسافره متى بترجع مادري بس محذرتها ترجع قبل موعد العرض حتى اني ارتاحت لها ويمكن اسلمها اداره الفروع
زهره باعجاب :مع اني اكره هالاسم لاا انك حمستيني اشوفها
جوليت :اتمنى انها تجي وقت العرض
زهره :ابي اتعرف عليها
جوليت تهز راسها :متاكده راح تحبينها
قعدت زهره تناظر التصاميم وهي تفكر لو يسوون لها ضم لمجموعتهم ...

الكل بالمستشفى ينتظر خبر مولود ناصر ومها لما طلع الدكتور كان اول من وقف رانيا وناصر لفوا حول الدكتور
رانيا بلهفه :دكتور بشر
الدكتور :الحمدالله الجنين بخير والام عندها نزيف وتعبانه الحين بيطلوعونها بالعنايه
ناصر بخوف :دكتور فيه خطر ولا زال
الدكتور باسف :مااضمن لك حالتها صعبه
ناصر يمشي مع الدكتور ويساله اذا يقدر يسوي لمها شيء يساعدها تسترجع صحتها ..
الكل تدهور لما سمعوا الخبر ماصدقوا حتى نسوا فرحتهم بالمولود الجديد خاصه رانيا ..
بكره الصباح الدكاتره يركضون صوب غرفه مها بعد ماجاتهم اشاره وقف قلبها
وصاروا يساعدونها بالاكسجين والصدمات بس مافيه فايده لانه اكد الدكتور ان حالتها صعبه واللي زادها النزيف ..
ناصر قاعد بالبوفيه لحاله بعد مارجع الكل للبيت بوقت متاخر اخذ كاسه وراح للحضانه وقعد يشيل ولده ويناظره ويلعبه لما حس ان اجهده
خرج وراح لغرفة مها لما شاف الدنيا دكاتره وزحمه رمى الكاس وركض عندهم ولما شافهم مغطين وجهها ابالحاف
بلع ريقه وقرب منها ودموعه على خدوده كان يعزها ويحترمها رفع اللحاف عن وجهها ناظر وجهها اصفر وصافي
طبع بوسه على جبينها ورجعه وطلب من الله الصبر قعد بالانتظار وهو يفكر بكل لحظه عاشها مع مها
وكيف بربي ولده من دون ام تحسر على شباب مها واستغفر ربه واتصل على اهلها واعطاهم الخبر ماكانت دقايق حتى مر كل شيء بسرعه ...

بعد ثلاثه اسابيع من وفاه مها ...
ناصر وعامر وخديجه بالصاله ويتكلمون ورانيا بغرفتها مع تركي اللي تعلقت فيه وحبته وحست ان حياتها ماتسوى من دونه
لدرجه بعض الاحيان تنيمه عندها بس كلن ناصر يذكرها دايما لما بينام تنيمه بغرفته بس كان يبكي ومايقدر ناصر عليه ..
رانيا وهي تقول كلمات مضحكه علشان تلعب تركي اللي يتبسم لها
رانيا تحرك حواجبها وترفعها :لا تنام ياولد
تركي كان كل شوي يغمض عيونه بس رانيا تحركه علشان لاينام ويزعج ابوه
حملته رانيا وراحت للمطبخ علشان تحضر له مرضعه وتغني له من صوتها العذب ...
ناصر مل من القعده وقف واستاذن منهم من بعد وفاه مها وحالته متدهوره لانه مو سهل يفقد غالي على قلبه
دخل البيت وهو يدور على تركي ولده لما كان يدور وقرب من المطبخ سمع صوت عذب ويحبه وسمعه قبل كذا
قرب من المطبخ لما دخل شاف رانيا تهز تركي وترضعه وتغني له بحنان وتضمه وهي مغمضه عيونها :فديت ريحتك ياغلي ياولد الغوالي
ناصر حس ان قلبه بيوقف من معامله رانيا لتركي كانه ولدها ويناظر تركي مغمض عيونه ويحس به انه مرتاح
ناصر بصوت واطي :رانيا
رانيا عدلت شيلتها والتفت على ناصر :نعم
ناصر بضحكه :نام... اذا نام هاتيه عندي
رانيا تهز راسها وهي تمسك بتركي :طيب


ناصر طلع لغرفته ومد نفسه ويفكر اذا يقدر انه يتقرب من رانيا ويطلبها للزواج بعد وفاه مها وصار يفكر باللي يسويه
ناصر :لاتكذب على نفسك ياناصر انت ماصدقت على الله ان مها توفى علشان تاخذ رانيا وتعيش معها مو هذا اللي تمناه
بس والله كنت احب مها وارتاح لها بس رانيا شيء ثاني كيف افاتحها بالموضوع والله حيران اكيد بترفض وخاصه انها باقي معلقه لامتزوجه ولامطلقه
واذا سمع مازن اكيد ماراح يسكت وارجع افقد رانيا من اول وجديد ضغط المخده على راسه وهو يتالم من هالافكار اللي يحس انها بتفجره ...
رانيا لما حست ان تركي نام حملته وراحت لغرفه لاكشمي وتدق عليها بس ماردت
رانيا تافف وهي تهز تركي بحضنها علشان مايصحى :اوف كيف ادخل تركي
قررت انه تاخذه لغرفتها فتحت الباب وفكرت اذا ناصر عصب ويزعل ويفكر انها تبي تحرمه من ولده رجعت وقفت ماعرفت كيف تتصرف
خاصه ان الكل راح ينام والوقت تاخر راحت لغرفه ناصر وظلت واقفه متردده تبي تدق الباب وهي خايفه انها تصحيه
فكرت تدخله وتطلع بسرعه حتى تضمن انها ماتكلمه فكرت انه غلط تدخل الغرفه من دون اذن رفعت ايدها اللي كانت تضغط فيها على ظهر تركي
دقت الباب وهي ترقب تسمع صوته او اذن لها بادخول او هو يفتح الباب وياخذ تركي
رانيا زمت شفايفه وصارت تدعي على لاكشمي :حبكت اليوم تنام هذي ياربي خلاص بقوله كنت نايم
بس بيفكرني اكذب شهالورطه اكيد بيكون نايم حطي الولد واطلعي شبيصر
فتحت الباب بهدوء وهي تحاول ان تركي مايطلع صوت يصحي ناصر راحت لسرير تركي على جنب الغرفه
وتحاول انها ماتناظر سرير ناصر او حتى تلفت عليه مسكت تركي وحطته بنعومه على سرير وهو نايم كانه ملاك باسته رانيا والتفت وراها
وناظرت الباب وتحاول تركز عيونها عليه ماقدرت رفعت عيونها بهدوء وسرقت نظره لناصر اللي نايم من غير لحاف
ولابس بس بنطلون وحاط المخده على راسه مكان شكله واضح ورانيا مو عارفه اذا نايم او صاحي طلعت
ولما حطت ايدها على الباب وقلبها يدق على هيبه المكان اللي هي فيه وتمنى انها تكون فيه على طول مثل ماتمنى
تذكرت مها تفكر اذا موت مها لصالحها او لا طردت الافكار من راسها ولما مسكت الباب
تركي :هاهاهاها ..............
رانيا اخترعت لما شافت صوته عالي ركضت عنده ومسكته وهي تهزه
التفت على ناصر اللي تحرك بس لما حست انه بيناظرها ركزت على تركي اللي مو راضي يسكت
ناصر نام ولما سمع صوت تركي اخترع وشاف رانيا تسكته وتهزه وتحاول تهديه ناصر وقف وعدل شعره ومرره لسانه على شفايفه
ناصر رافع حواجبه :ليش تدخلينه وهو باقي صاحي
رانيا وقف قلبها لما سمعت صوته الخشن وبان اكثر انه كان نايم صار قلبها مثل الطبل
حست بحراره جسمها وكان تركي يصارخ تهيا لها انه يصارخ من حراره جسمهاماتوقعت رانيا تنحط بهالموقف
رانيا مغمضه عيونها وتهز تركي ماالتفت لانها تخيلت كيف بيكون شكل ناصر :كان نايم وصحى
ناصر قلبه دق على صوتها الناعم :وانتي طول اليوم هنا
رانيا لفت عليه معصبه وشدت ايدها على تركي اللي بدا يهدى ونتيجه لفتها القويه طاحت شيلتها
وبينت شعرها الللي لامته بطريقه مرتبه طاحت خصله على جبينها :نعم شقلت ؟
ناصر انشدت عروق جسمه على شكلها تمنى انه يكون هذا مكانها على طول
قرب منها وكانت تبعد مشى بسرعه واخذ تركي منها وحمله وهو يهدي فيه وتركي تزايد ببالبكاء ناصر ماتحمل صوته :اوف اسكت
رانيا كانت خاقه على شكل ناصر وهو حامل تركي ويهدي فيه جذبها شكل شعره المتبعثر وجسمه العرقان
ومبين عضلات كتفه وظهره الي تحرك وتبرز لما يهز ويحرك تركي بحضنه لما التفت رانيا حست على نفسها وهي تلبق فيه
رانيا :استاذن
ناصر بعصبيه :رانيا بتطلعين وهذا يصارخ فجر راسي تعالي شوفيه يمكن جوعان
رانيا قربت حست بجديه ناصر مدت ايدها علشان تاخذ تركي لما مدت ايدها على بطن تركي علشان تحمله
لمست ايدها صدر ناصر الدافي ناصر فز قلبه لبروده يدهاولما حس ان رانيا اخترعت من الحركه مد تركي لها حتى صار بحضنها لما هدا تركي
ناصر بهدوء :تعالي حطيه هنا على سريري بينام جنبي
رانيا مشت لسرير وحطت تركي بهدوء على السرير وناصر راح من الطرف الثاني يعدل السرير
وجلس جنب تركي وهو يمسح على شعره ويلاحظ بشرته اللي تتقشر رانيا مسحت على شفايفه اللي ابتلت بريقه لما كان يبكي
حطت ايدها على بطنه تلاحظ عيونه وهي تقفل ناصر ناظر ايدها ومد ايده ومسك ايدها بقوه
رانيا اخترعت وصارت انفاسها توضح خوفها .. ناصر بقوه عين ناظرها
رانيا سحبت ايدها وكانت بتطلع بس ناصراسرع منها ركض و مسكها من خصرها ودفها على الجدار
لدرجه لما ارتطمت بالجدار تكسرت البكله اللي بشعرها وتناثر على وجهها وصار يتطاير من فمها من قوه انفاسها
ومسكت كتف ناصر اللي تلاحظ انه عضلاته مشدوده
ناصر يتنفس بصعوبه وهو يقرب منها ويحس بخوفها وانفاسها وعيونها اللي بدت تغرق بالدموع زادت دقات قلبه لما حس ببروده ايدها على كتفه
كان بيطيح من طوله قرب اكثر لحد ملصق جبينه على جبينها بهمس وهو يحس بانفاسها على وجهه :وين بتروحين وتتركينا ؟
رانيا ماقدرت تتكلم وركزت عيونها على صدر ناصر اللي يرتفع وينزل من الموقف سحبت ايدها المرتجفه :ناصر
ناصر لما سمع اسمه غمض عيونه وضغط على فكه بقوه مد ايده على خدها ورفع راسها علشان تناظره
زادت دقات قلبه لما لمح شفايفها المتردده تبي تتكلم ماقدرت ضغط ايده على خصرها وقربها من الجدار ولصق جسمه بجسمها
رفع ايده وخلخل اصابعه بين شعرها ووهو يمرر خشمه وشفايفه على وجهها وخدودها ورانيا كانت ترنح وسامحتله لانها ماقدرت
ناصر مسك رقبتها وقربها منه :رانيا تتزوجيني
رانيا شهقت ومسكت ايده تبعده فكرت فيها خافت ان مازن اذا عرف ياذيه :ناصر مو وقته؟
ناصر بعصبيه وصار يهزها :متى وقته طلعت عيوني زهقت انا ابيك
رانيا بارتجاف خافت حاولت تفلت منه :ناصر انا متزوجه
ناصر رجعها ودفها على الجدار بقوه وصار يصارخ بقوه وهو يقرب وجهه من وجهها :لا تكذبين علي وتحججين بهالاكلام
انا عارف انك تبيني وانا ابيك اكثر فهمتي لاتقولين انك تنتظرين مازن اللي ماسال عنك
رانيا تشهق وهي تراقب شفايف ناصر :ناصر تركي نايم وط صوتك
ناصر ضغط على خصرها ورفعها على الجدار وبعصبيه :رانيا تزوجيني؟
رانيا انهارت وبكت :ناصر
ناصر بخمول نزلها وحط راسها على راسه وهو يسمع صوتها اللي قطع قلبه تنهد فع راسها :رانيا تعبت انتظر اللحظه اللي تجمعني فيك
رانيا بصوت واطي :ناصر انساني تكفى انا مو لك
ناصر قرب من شفايفها وهو ضاغط على رقبتها بهمس :اعرف كيف اجبرك تزوجيني
رانيا حست ان نهايتها قربت مسكت وجه ناصر ضغطت على فكه :ناصر العن الشيطان مايصير
ناصر صرخ فيها ولما قرب منها سمع صوت تركي اللي صرخ وبكاء رانيا حست ان ربي انقذها من تهور ناصر
نطت من مكانها وهي تحاول تفك ايدها من ناصرحملت تركي وهي تبكي وتمسح عيونها التفت على ناصر بحقد ..
ناصر غمض عيونها وضغط على اسنانه لبس قميصه وطلع برى يبي يصفي ذهنه ..


انا اللي عشت بالدنيا اصارع غابة الاحزان,,,,,,حزن هموم عذابي يبتسم فيهــــا
تعبت بدنيتي هايم وصرت بدنيتي حـــيران,,,,,,تعبت وهذي الدنيا دايم الاقيهــــا
زانا في داخلي نغمة وجدها داخلي فــنان,,,,,,وجدها نغمة حيه وتبغى من يغنيها


ريما حست بملل وناظرت الساعه كانت واحده ونص فكرت وفكرت ضحكت بمكر اتصلت على فاطمه
ريما باستهبال :كيف الجماعه ؟
فاطمه باستغراب :هلا والله
ريما بضحكه :لسى مصحصحه
فاطمه :مكالمتين بيوم اختصري شتبين ؟
ريما بمكر :فطوم شرايك بمغامره رهيبه وعجيبه وفريده من نوعها
فاطمه تضحك :اعلانه هذي ولا ايش القصه
ريما :من عندك الحين
فاطمه :مافي احد امي وابوي نايمين واخواني تعرفين كلهم مسافرين ومافيه احد
ريما :تمام
فاطمه :ايش اللي تمام
ريما: انتظري علي وخلي الجوال معك اوكيه
فاطمه :طيب مع السلامه
ريما نزلت وصارت تتطقس الاحوال شافت ناصر جاي من برى طلع وسمعت صوت باب غرفته قفل تطمنت اكثر
وراحت للسله اللي شافت فيها مفتاح سياره خالها السبير اخذته وضحكت بمكر واتصلت على فاطمه وصار تقنع فيها حتى وافقت ..
ريما واقفه على المرايه تطالع شكلها :والله مااحد يعرفك الله يابنت تصلحين تكونين ولد بس والله هالثوب واسع الله يستر عليك ياخالي
نزلت وهي مشمره الثوب على خصرها ومتلثمه بالشماغ كانت لابسه بنطلون جينز وجزمه رياضيه وتمشي على الدرج بحذر
وهي تلفت يمين ويسار مثل الحرامي طلعت من البيت وراحت للكراج اللي بعيد من بوابه الفله
فتجت باب الكراج وشافت سياره خالها اللي مايستخدمها الا اذا راح للشركه فتحتها وركبتها وهي تمسح على الدركسون
ريما بضحكه وصدرها يرتفع من تنفسها اللي عن خوف :الله وناسه

جنــــون 12-15-2014 03:28 AM

شغلت السياره وقلبها يدق من الخوف ماعرفت كيف جاتها الجراءه انها تسوي كذا يمكن الفراغ وهروبها من تفكير بفهد
وحاولت انها بتطلع بهدوء طلعت من البيت وهي تناظر الشارع اللي كان هادي ومافيه الا قليل من السيارات تمر خافت ان شكلها يوضح او الشرطه تشوفها
ترددت لحظه وطردت هالافكار من راسها ومشت وهي تناظر انوار الشارع الخفيفه
ولما طلعت من الحي وشافت زحمه السيارات دق قلبها خاصه اذا وقفت سياره جنبها .. وبعد لحظات وصلت بيت فاطمه اللي طلعت وهي ترتجف
كانت لابسه ثوب اخواها الصغير كان ضيق ويوصف جسمها وقصير مبين بنطلونها من تحت دخلت وهي شوي وتبكي
فاطمه تجلس جنب ريما وتدعي عليها :الله لايوفقك ولا يوفق اللي علمك السواقه
ريما بضحكه وتسوي فيها قويه مسكت قلاب الثوب وترفعه :هي والله لا امشيك احلى تمشيه عيشي لحظه حياتك
فاطمه بخوف :قصدك اعيش اخر لحظه بحياتي والله تندمين لو يصير شيء الحين وين تبينا نروح من جدك مجنونه
ريما فطست من الضحك وهي بقلبها خوف بس تبي تعلم القوه وماتخاف من شيء :شوفي وبس
راحوا لشارع فاضي وصارت ريما تفنن وترجع ذكرياتها مع نهى وساره بس مع اغلى صديقه وتذوقها اللي ذاقته من الوناسه
فاطمه تصارخ وتبكي :الله لايوفقك الحين بتخلينا فضايح
ريما تضحك ومبسوطه وتصارخ مع كل لفه تاخذها :هووووو
فاطمه مسكت ايدها وتبوسها :رجعينا تكفين
ريما تمد يدها :بوسي يله
فاطمه عصبت وضربت ايدها :ريما الله يلعنك ياخبلاء الشرهه موعليك صدق ماتنعطين وجه
ريما لفت المرايه عليها تعدل شماغها
لازم انها ترجع البيت لان الوقت تاخر انتبهت لسيارت وراهم وتفحط
ريما لفت بوجهها وراء وصرخت :اوه لا
فاطمه لفت وبققت عيونها لما شافت سيارات تفحط وطالعين منها شباب يصارخون :الله خواينا جاو
ريما شهقت ارتبكت واسرعت بسياره وصارت تلف بها بكل حي وهو وراهم
فاطمه تلطم خدودها وبدت تخبص :ليش مانمت بدري ليش ياربي ماخذيت انفاسي قبل مايصير هذا كله ليش ياربي رديت
ليش اصلا خذيت جوالي من الغرفه ليش اصلا اشتريته ليش اصلا عرفتك ياريما ليش
ريما صرخت :اسكتي الله ياخذك بالعه مسجل والله لاضيعهم
فاطمه تصفق وتصارخ :ليش صرتي خبره كم مره مضيعه ؟
ريما وهي تنتبه للسيارات اللي اختفت من وراهم :وحياتك ماسقت غير مره لما تعلمت
فاطمه بانبهار وخوف:نعم شقلتي مره
ريما تضحك :ضيعتهم
فاطمه تاكد من كلامها :الحمدالله
التفتوا على الشارع اللي واقفين فيه كان حي هادي ومافيه الا انوار بسيطه
ريما بتمعن حست نفسها بورطه :وين واقفين ؟
فاطمه بخوف :ريما تكفين تذكري من وين جبتينا
ريما بعصبيه :هذولا ضيعوني الله لايوفقهم
ريما اسرعت بسياره وهي تلفت وتحاول تذكر من وين جات وفجاء .... طااااااااااخ
ريما بخوف وقفت على طرف الشارع وفتحت الشباك شهقت لما شافت الكفر انفجر
ريما حاطه ايدها على فمها وناظرت فااطمه اللي حاطه ايدها على طرف كرسي ريما بصبر :فاطمه انفجر الكفر
فاطمه انفجرت تبكي وتلطم خدودها :شنسوي ياربي
ريما تمثل القوه :خلاص اسكتي خليني افكر
فاطمه تبكي وصاروا يتلفتون يخافون احد يمر ريما قررت ونزلت وفتحت الصندوق وشافت كفر جديد
اخذته وصارت تحاول تحمله بس يفلت من ايدها من ثقله شمرت الثوب وحملته ورمته عند الكفر اللي تبي تحاول تفكه
فاطمه تصفق :شتبين تسوين انتي لاتبلشينا
ريما بعصبيه :شتوقعين اسوي تقترحين كيف نرجع البيت بدال مانتي تتفرجين تعالي ساعديني
فاطمه بعصبيه :ريما انتي ماتعرفين تركبين كفر لا تخبصين خلينا نرجع بتاكسي
ريما تحط ايده على خصرها وتنزل راسها لعند الشباك :فاطمه انكتمي تبين خالي ينهبل اذا مالقى السياره وانكشف
فاطمه سكتت بعد مارفضت تساعدها وريما ظلت تحاول انها تسوي اللي تقدر عليه بس ماقدرت انها حتى تشيل الكفر من مكانه ريما ماعجزت
فاطمه ناظرت الساعه كانت 3فجر نزلت من السياره وصارت تحاول تساعد ريما ... فجاءه سمعوا اصوات التفتوا
شافوا شباب طالعين من ديوانيه فاطمه ناظرت لبسها لما صرخت فيها ريما (انه مبين انها بنت )
انها ترجع للسياره ركضت للسياره وجلست وهي تدعي ربها انه مايصير شيء ريما وتنزل ثوبها الطويل اللي متوقعه يكشفها واكان واسع مره
يعني اللي يشوفها ينتبه انه الثوب مو لها تعدل لثمتها وتحاول انها ماتلفت نظر بمحاولات تهربها ...
سمعت صوت وقع اقدام تقرب منها ريما بلعت ريقها وصارت تحاول انها تهدي نفسها وماترتجف عكس فاطمه اللي بكت وصارت تحذر ريما
:يالاخو نساعدك؟
ريما وقف قلبها لما سمعت صوته التفت وهي تحاول تنزل عيونها وتاشر على الكفر ماعرفت تقلد صوت رجال
وفكرت وصار تسوي زي الصم والبكم وماردت عليه تسوي نفسها ماتسمع ماحست الا بايده على كتفها لما التفت اشرت على الكفر
:ايه الله يعينك تعال نساعده لاحول وش مطلعك بهالليل
ريما سوت نفسها ماتسمع وسكتت واكتفت تناظرهم
:وين العده ؟
ريما ماتدري بشي رفعت يدها انها ماتدري
:اوف قول لشباب اللي يسولفون يجبون العده
راح الشخص الثاني اللي واقف معهم والتفت لقت ثلاثه واقفين يسولفون مع بعض ولما قرب منهم التفت الشخص اللي معطيها ظهره
شهقت لما عرفت انه فهد طردت الافكار من راسها ورجعت تناظر الشاب اللي عندها ماحست الا بصوته وصارت تهيا لها افكار اذا كان فهد فجأه
:فهد جيب العده اللي عندك الشباب سيارتهم خربانه
ريما شهقت لما شافت فهد جايب العده ومقبل عليهم وهو يعلق ويضحك
فهد :خلاص روح انا بصلحها المدام والله لاتكسر الدنيا على راسك
:اجل انت والمدام وينها عنك وانت هايت بالشوارع
فهد يدفه :روح
ورجع الشخص الثاني وكان مبين انه راعي حركات وهو يكلم ولما قفل :اموت عليها تخيلوا ياشباب قالت انها تحبني
فهد مانتبه للشخص اللي يطلب المساعده منه اكتفى انه يساعدهم ويروح اشر لريما تحط العده وتفرشها
ريما وقلبها يدق وترتجف وهي تناظر شكله كانه مرتاح ومافيه شيء هامه
خقت في شكله بس تنبهت لحركات فاطمه بالسياره اخذت العده منه لمست ايدها ايده وطاحت منه
فهد لمها وهو يناظر ريما انتبه للعيون كانت كلها انوثه مو غريبه عليه فهد استغرب من اللثمه وبدا ينزل عيونه على الثوب الواسع والطويل
وخصله من الشعر طالعه من تحت الشماغ من وراء سكت لم معها العده وطنش وبدا يشتغل
وصديقه معه يكلمه عن البنت اللي شافها لما انتبهوا على فاطمه وهي قاعده بسياره منزله راسها وتبكي
فهد يدق شباك السياره :شفيه هذا ؟
ريما خافت وصارت تلعن فاطمه ريما مسكت كتف فهد ولفته عليها
كانت تصبر وتحول تصرف نظره عن عيونها اللي تشككها انه وصله شيء وصار تاشر على رجلها انها تعبانه
فهد انتبه اكثرواستغرب للبسها ثوبها واسع والطويل وباين مو لها وخصله من شعرها نازله من وراء من دون ماتنتبه
فهد قرب منها اكثر واشر :لم العده خلصنا
ريما انحنت وصارت تلم العده فهد لما شافها نزلت تلم العده شمرت ثوبها شوي وبان بنطلونها وجزمتها
وانتبه لما ضاق الثوب من عند صدرها وبين برزوه وتقاطيع جسمها الانثويه وتاكد انها بنت خاف عليها من صديقه لانه راعي سوالف
فهد وعيونه على ريما اللي ترتجف وهي تحمل الاغراض بتعب :سالم خلاص روح انت الحين ابوك يسويلك سالفه
سالم راح وريما لمت العده ومدتها لفهد وهي منزله راسها ماتبيه ينتبه لانها شوي وتبكي من الصدفه اللي جمعتهم بهالاموقف
فهد اخذ العده منها ومد ايده على شماغها ونزله لان العيون ماكانت غريبه عليه
بس انكر هالشيء بنفسه ماحب انه يشوف كل بنت على انها ريما ولما نزل لثمتها ...

جنــــون 12-15-2014 03:29 AM

(البارت الرابع والعشرون )

فهد اخذ العده منها ومد ايده على شماغها ونزله لان العيون ماكانت غريبه عليه بس انكر هالشيء بنفسه ماحب انه يشوف كل بنت على انها ريما ولما نزل لثمتها
انصدم :ريما
ريما شهقت وماعرفت كيف تتصرف :فهد
فهد بعصبيه رمى العده على الارض حس ان الشياطين كلها تجمعت فيه مسكها من ايده وسحبها :ايه فهد يالحيوانه
ريما تحاول تفلت منه بكت وصارت تصارخ :وخر عني
فهد فتح باب السياره وجلسها على الكرسي بقرف :اسمعي توصلين هذي اللي معك لبيتها وانا وراك واياني وياك تسوين حركاتك انا وراك
ريما شغلت السياره لما قفل فهد الباب بقوه خترعت ريما وحست ان الدنيا بترجعه تحت رحمته
وهي تبكي وتسمع شهقات فاطمه :اسكتي انتي مو ناقصتك
فاطمه تمسح دموعها :ريما هذا فهد صح
ريما تبكي :ايه ياربي ليش هو بذات ياربي ارحمني
فاطمه تهديها حست ان ريما بورطه وهي تناظر ريما المرايه تاكد اذا فهد وراها بس كان مثل ظلها حتى مايسمح لسياره تدخل بينهم
ولما وصلت لبيت فاطمه نزل فهد وفتح الباب ونزل ريما منه دفها على الباب ولصق جسمها بجسمه علشان ماتفلت منه
فهد :من سيارته ومن علمك السواقه اه ياريما ماتوقعتك منحطه لها الدرجه (مسك قلاب الثوب )من سيارته ؟
ريما تبكي كان كلامها مو واضح لان الغتره مغطيه فمها :خالي
فهد نزل اللثمه ودفها اكثر وهو يضغط عليها :من
ريما تمسح دموعها :خالي
فهد بقرف بعد عنها :امشي وانا وراك يله
ريما ركبت السياره ومشت فيها وهي تردد يارب ومافيه ايه الاوقراتها
وفكرت انها اذا اسرعت وضيعته مستحيل يروح لبيت ويطلعها منه ريما قررت تسوي الللي براسها وطارت بسياره
فهد ماسك راسه ويراقب ريما لانه مقرر يحاسبها كيف تسوي كذا مصدوم من جراتها ويفكر اكيد انه فيه شيء ضروري اجبرها تطلع من البيت
انها مثلا تلقى احد واو تطلع مع احد فهد الافكار توديه وتجيبه وهو يفكر بريما اللي حبها واشتاق لها وتمنى يشوفها غير هالموقف ومصدوم بموقفها ..
ماحس الا بريما طايره ورايحه بين السيارات عرف انها تبي تضيعه
فهد بعصبيه :اه منك وين بتروحين مني ؟
ريما توها تدخل الكراج وهي تنفس بصعوبه وتحمد ربها انها رجعت البيت بسلامه وتفكر بفهد اللي ماراح يسكت
وهي تاكد ان السياره قفلت ماحست الا باليد اللي تسحبها من وراء التفت لقته فهد والشرار يتطاير من عيونه لوى ايدها بقوه وصار يصارخ
فهد معصب وهو يمسك ايدها ولصق ظهرها بصدره ودفها على السياره علشان ماتتحرك :شنواللي مخليك تتطلعين هالحزه ؟؟
ريما تتالم وتحاول تفك منه :اتركني
فهد يضغط عليها مسك الشماغ وسحبه منها ولفه على ايدها وربطها تناثر شعرها على صدره وانتشر ونصه يلصق على وجهه ويضايقه
فهد يضغط على اسنانه وهو يربط الشماغ عليها بعنف من دون رحمه قرب من رقبتها ويكلمها ويسمع صوت تنفسها ومحاولاتها تفلت
ريما تعبت حست انها مستحيل تفلت منه زلقت على جسمه وهي تبكي كان صدرها يالمها وهو يضغطها على باب السياره ويصدم فيه
فهد يسحبها بعصبيه :توقعين اتركك
ريما تبكي وترفض :اتركني
رفعها حملها على كتفه :انا اللي بربيك وفي بيت زوجك
ريما تصارخ وتضربه على كتفه وظهره :اتركني فهد تكفى .. دخلها فهد سيارته وهو يتواعدها بعد ماغطاها بشماغه ومدها على المرتبه اللي وراء ..
وصلوا البيت على الاذان فتح فهد باب السياره على ريما شافها تنفس بصعوبه على اللي مغطى به وجهها ودموعها
على المرتبه متناثره فهد قرب منها حط ايده عند رقبتها ورفعها
فهد بهمس :انتي اللي جينيتي على نفسك
ريما تلف بوجهها عنه ماتوقعت بهالحقد كله عليها مسكها بقوه وقربها من وجهه وبتحذير :والله لو اسمع صوتك لاقطع رقبتك فاهمه
شال الشماغ عن وجهها وناظر خدودها الحمراء ووانفاسه اللي تطلع منها بالغصب
والشعر متلاصق على خدودها من الدموع بهمس :فهد تكفى رجعني
فهد بعصبيه :ولا كلمه
مسك ايدها وسحبها وقفل السياره لما حس صوتها ارتفع وبيصحي امه حذرها وخلها تطلع وتمشي بحذر
ماحس اللي بطيحتها على الارض لان الثوب كان طويل وعرقل خطوتها زم فهد شفايفه مسك اطراف الثوب وحاول ينزعه
بس هي بعدت منه بترجي فهد عصب وحملها بعد ماحذرها من صوتها دخلوا البيت ونزلها فهد ومسك ايدها وهو يمشيها معه
دخلها غرفته قشعر جسمها لما وقفت بنص الغرفه وهو وراها واقف ...
بعد لحظه صمت دخل الحمام (اكرمكم الله ) وتوضىء وصلى ريما سوت نفس الشي
فهد باستهزاء :وتصلي بعد
ريما ماردت عليه لما خلصت جلست على الكنبه وهي ترتجف تبي تدري شااخرتها فهد وقف وراح لدرجه
وطلع منه بيجامه نسائيه عرفت انها للريم ورمها بقرف عليها :البسيها
وطلع من الغرفه ريما لما طلع وقفت ومسكت البيجامه ورمتها بعيد عنها :تخسى البس بيجامه حبيبه قلبك
فهد دخل المطبخ يصبر نفسه ويفكر كيف يتصرف معها اخذ له مويه وصبها على راسه كانت بارده
مسح على شعره تناثر الماء على كتفه بنعومه وضرب ايده على الطاوله :ليش ؟
رجع الغرفه وتجنن لما شاف ريما قاعده بمكانه وتلعب بجوالها وراميه البيجامه
قفل الباب بقوه وقفله بالمفتاح ريما رفعت عينها بخوف وكانها قرات افكاراه قرب منها اكثر
مسك الجوال ورماه على الارض لحد ماتكسر مسك كتف ريما لحد ماوقفت قدامه سالبه طولها
فهد ببرود :ليش مالبستي البيجامه
نرفزه منظرها بالثوب ريما بتحدي :ماابي.. ابي ارجع البيت
فهد عض على شفايفه ومسك شعرها :ولك عين بعد
ريما مسكت ايده تبي تخفف مسكته على شعرها بس كان يقوي قبضته :اتركني
فهد دفها على الجدار ومسك الثوب من القلاب وقطعه لحد اسفل رجليها فهد بنظره وهو عاض على اسنانه وعظام فكه واضح :غصبا عنك
ريما دفته :بعد راح اطلع
فهد مسكه من خصرها وقربها لحد ماصطدمت صدورهم ببعض
وهو يحس بتنفس ريما اللي تبي تحبسه بس يطلع غصبا عنها فهد بنعومه :وين تطلعين ؟
ريما سكتت لما شافت نظرات فهد اللي تخوف قرب فهد وهو يمرر خشمه على رقبتها وجهها كله بنعومه ريما تقاوم وهي مغمضه عيونها وتبلع ريقها :فهد
فهد فتح عيونه وبضحكه دخل اصابعه بين شعرها وهو يمسح على اسفل رقبتها بنعومه ريما هنا حست باخرتها :فهد تكفى
ريما ماحست الاببروده على بطنها حست بايد فهد اللي يحاول يفك زرار بنطلونها
ريما تبي تدارك نفسها وتحاول تبعد بس فهد كان رغبته اقوى منها واستسلمت كل حواسها له وفرصه فهد اللي ينتظرها..

الصباح
رانيا صحت بسرعه على صوت لاكشمي تصحيها من النوم علشان تركي
رانيا بخوف تفتح الباب :شفيه ؟
رانيا لما شافت تركي بحضن لاكشمي اخذته وضمته لها بقوه :هلا والله صباح النور ياعيون رانيا انت
لاكشمي بزعل :رانيا كله اليوم هذا اسهال
رانيا تناظر تركي وهي تكور فمها وتكلمه بطفوله :يويلي عليك انت تعبان
رانيا تلفت على لاكشمي :وين ناصر ؟
لاكشمي :راح للشقل (راح للشغل)
رانيا زمت شفايفها وفكرت في منيره واتصلت عليها واخذت منها نصايح كثيره بما انها ام وان منيرع تشكي من ولدها اللي يمرض كثير
وطلبت منها ان رانيا تجي عندها استغربت رانيا من طلبها لانها اول مره منيره تطلب منها تزورها رانيا وافقت عليها اذا لقت فرصه
نزلت عند امها وعطتها تركي وصتها فيه بعد ماطبقت التجارب وتحسنت حالته وطلعت من البيت مع السايق لمنيره ..
ولما وصلت البيت اللي دلته عليها منيره دقت رانياالجرس ودخلتها الشغاله
رانيا بابتسامه :وين مدام منيره ؟
الخدامه بضحكه :موجوده
رانيا دخلت كان البيت هادي وقعدت بالصاله لما قالت لها انها بتعطي منيره خبر رانيا تناظر العز اللي عايشه فيه منيره
وعرفت انها مبسوطه مع زوجها ماحست الا بتصفيقه من بعيد لما التفت شهقت ..

فهد صحى من النوم لما التفت جنبه شاف ريما مغطيه جسمها بالحاف ومعطيته ظهرها وشعرها متناثر على ظهرها ونصه على جنب
ابتسم قرب منها نزل اللحاف من على كتفها وباسها حس بحراره جسمها الضعيف لما قربها اكثر منه حس ان جسمه يحترق من حرارتها
لما لف وجهها شاف دموعها وجهها التعبان عرف ان حرارتها مرتفعه نط من على السرير ولبس ملابسه وراح للمطبخ
واخذ مقياس الحراره ورجع لها وقاس حرارتها شاف حرارتها بحدود الاربعين خاف عليها فكر شسوي خاصه ان امه مو عارفه ان ريما عنده
فكر بفكره يمكن تساعده وتنفع معه حملها بعد مالف اللحاف على جسمها العاري ودخلها الحمام (اكرمكم الله ) وفتح المويه البارده
كان مستغرب انها ماصحت لف ايدها على رقبتها وثبتها عليه وهو ماسكها يحس ببروده المويه على اجسامهم
فهد شهق من بروده الماء :اه ريما اصحي
ريما كانت ترنح مابين ايده ماكانت بوعيها تحس بتعب فهد خاف عليها يكون هو السبب قعدوا اكثر من خمس دقايق
طلعها فهد من البانيووهو يمسح جسمها من الماء حملها وقفها على جسمه وهو يلطم خدودها بنعومه :ريما اصحي
فهد ماحس الا بصوت الباب يدق وامه تدخل :فهد وينك ؟
فهد حس ان ريما بتطيح من ايده ماعرف كيف يتصرف قرر يقول لها واللي يصير يصير فتح باب الحمام ستر ريما بروب حمام ونادى امه اللي شهقت لما شافتهم
ام فهد مبققه عيونها تبي تعرف من اللي بحضن فهد وبهالشكل ولما ركزت بعد لحظه صمت:فهد شفيها
فهد بخوف :مادري يمه
ام فهد دخلت وقربت من ريما ومسكتها وطلعتها من الحمام وهي خايفه عليها :فهد ساعدني
فهد حمل ريما وطلب من امه تسبقه ولما دخل الغرفه شاف امه مسرحه ناظر لوين هي تناظر انتبه لدليل علاقاتهم الاولى
ام فهد بعصبيه مسكت الشرشف ورفعته :فهد؟!!
فهد بلع ريقه :مو وقته يمه ؟
ام فهد بعصبيه سحبت الشرشف وبدلته بشرشف ثاني ومد عليه ريما وهي بدت تستعيد وعيها طلعت ام فهد بعد ماوجهت نظرات تحذريه لفهد
ام فهد :تطمن عليها والحقني
فهد يناظر ريما بلهفه :ريما افتحي عيونك
ريما تفتح عيونها بصعوبه وتحس ببروده بجسمها ارتجفت وصارت تضم اللحاف وهي مغمضه عيونها ماتبي تذكر أي شيء صار
فهد لفها عليه ولما فتحت عيونها وشافت فهد بكت وصارت تصارخ رفعها فهد وضمها وهو يمسح على ظهرها
وهو يحس بفقراتها البارزه اللي ترتفع من البكاء وهي تضربه على كتفه :حقير بعد ياكذاب
فهد قعد ضامها ومغمض عيونه لحد ماستسلمت وقعدت ماسكته كانها خايفه من احد او محتاجه لحضنه بهالحظه اللي عاشتها
فهد طلع من الغرفه ومسح وجهه بتعب وراح للحمام (اكرمكم الله ) وتروش وطلع راح لامه اللي تنتظره
بالصاله فهد جلس على الكنبه مقابل امه من غير مايتكلم
ام فهد بهدوء :فهد انت رجال كبير وعاقل بس اللي شفته ماعجبني كم صار لكم متزوجين
وليش تدخل ريما للبيت بهالطريقه عيب مايصير شتبي اهلها يقولون عنا حتى البنت شكلها ماعجبني انت مدخلها البيت غصبا عنها
فهد تنهد :يمه ظروف اجبرتنا على كذا وهذا الشيء بيني وبينها وانا زرت اهلها امس واخذتها معي
ام فهد حست انها تدخل امور ماتخصها :والله حاسه بشي غلط .. كيفها الحين صحت ؟؟
فهد :ايه نزلت حرارتها الحمدلله الحين تجي
ام فهد :موحلوه نادها خليها تجي تفطر علشان تقوم من الفراش الله يهديك يافهد
فهد وقف من مكانه ودخل الغرفه شاف ريما لابسه البيجامه وتنشف شعرها بعد ماتحممت :تعالي للفطور
ريما بطرف عينها وتمسح دموعها وعيونها صارت مثل الجمر من كثر البكي :بترجعني لبيتنا ؟!!
فهد يتامل شكلها التعبان :تبين تروحين بهالحاله ؟
ريما بصبر :لو سمحت يافهد خلاص طلقني كل اللي تبيه مني الحين اخذته ليش تذلني وتعذبني وانا ماضريتك
فهد يقاطعها :ريما اللي سويته مايغفره لاعبد ولا رب افرضي ابن حرام شافك
من انتي زوجته قدام الناس واللي يمسك يمسني واللي صار بينا يصير بين أي زوجين
ريما غمضت عيونها بقهر والدموع تناثر منها ماتبي تذكراللي صار بينهم :طلقني مابيك خلاص بلا زواج وهم
شمعنى كلمه زواج خاصه اذا كان الزوج مثلك استغلالي
فهد عصب :الحقيني برى
قفل الباب بقوه وراها معصب ليش لانه مايقدر يتركها او يبعد عنها ...


القــلب طعنته وخنـجرك كــان مسموم


والجرح غاير والمــشــاعـر قتـــيلة


وفيني الألم أكبر من احساس مـظلوم


يمنع دموعــي .. كــبرياء ثـقيلة..


انت عاهدت الغــدر والوفــا صـار معدوم


وانا زرعت الوفـأ وكلن بيجني حصيله


رانيا تدفه وتصارخ :شتبي مني اتركني ياحقير
مازن بعصبيه :والله يارانيا الزمن دار وجابك عندي
طلعت منيره وهي حامله ولدها بايدها رانيا انتبهت لولدها كان شكله يخوف وباين بقع حول شفايفه:رانيا خلاص اعطيه اللي يبي
رانيا انصدمت ماصارت تفهم شيء :شي اللي يصير قدامي منيره ليش جبيتيني هنا ؟ وليش مازن هنا
منيره بقوه عين :رانيا مو اسم زوجي ماجد اسمه مازن هو زوجي وهذا ولدنا
مازن بعصبيه :انكتمي
منيره اخترعت ورجعت لغرفتها مع ولدها رانيا عرفت انها اكلتها ولعبت منيره عليها بس كيف؟؟
صارت تصارخ وتبكي قرب مازن وصار يضرب فيها ويشمتها ويسبها انها ماطلعت من البيت الا علشان ناصر وحبها له اللي جهلت رانيا ثقته بهالكلام ..


خديجه تدق الباب على غرفه ريما
خديجه :يمه ريما قومي صرنا قايله بسم الله البنت وينها
فتحت الغرفه شافتها مرتبه على حطه ايدها استغربت وطلعت وهي تسال الخدم عنها
اتصلت على جوالها وكان مغلق خافت اكثر وخبرت عامر وصاروا يدورون عليها
عامر :متاكده انها ماطلعت اليوم
خديجه بخوف :وين تطلع امس حجزت ورحلتها اليوم العصر مادري وين راحت؟؟
عامر باستغراب وهو يرفع جواله يبي يتاكد ودق على جوالها كان مغلق خاف اكثر ماعرف وين راحت :يمكن عند صديقتها ؟
خديجه بعصبيه :مستحيل تروح اكيد بتقولي قبل ماتطلع
عامر استغرب :شرايك نتصل على ام فهد يمكن انها عندها
خديجه مااستبعدت الفكره بس شنو يوديها بهالوقت :مادري ياعامر البنت وين راحت الله يستر
ريما وهي طالعه من الغرفه ومستحيه من ام فهد على لبسها وشكلها وتحس بدوخه وقرف من نفسها دخلت وهي تناظر بالارض ماتبي تشوف فهد
ريما وهي تحس برجفه في جسمها :سلام عليكم
ام فهد وفهد :عليكم السلام
ريما رفعت عينها علشان تشوف لها مكان شافت كرسي جنب ام فهد راحت قعدت جنبها
ام فهد لمحت التعب اللي باقي اثاره على وجهها ابتسمت ومد ت ايدها على ظهرها تمسح عليه
ام فهد :ريما انتي تعبانه نوديك للمستشفى ؟
ريما منزله راسها وتنزل دموعها :لا
ام فهد تمسح دموعها وتضحك :لا شكلك باقي تعبانه
رفعت ريما عيونها وتناظر ام فهد شافت امها قدامها رمت نفسها بحضن ام فهد وصارت تضمها وتبكي وام فهد تناظر فهد بعتاب ...
فهد بهاللحظه حس بتنانيب ضمير ماتحمل نظرات امه واسلوب ريما قرر مايسكت على اللي يشوفه
ويحس ان ريما اهانته باسلوبها وقف بعصبيه وسحب ريما من حضن امه
فهد وهو ماسك ايد ريما اللي صاير وجهها احمرمن البكاء فهد :عن الدلع تحملتك كثير
ريما بشهقه تسحب ايدها :وخر
ام فهد انصدمت :"شفيكم ياعيال شنو صار ؟
ريما بنظره لفهد :تطلقني ماابيك خلاص شتبي بعد كل شيء اخذته
فهد رفع حواجبه باستهزاء :باقي شيء مااخذته وباخذه
ام فهد استغربت من لهجه ولدها اول مره تشوفه يتكلم كذا :فهد شفيك
فهد رفع ايده :بعد اذنك يمه لاتتدخلين
ام فهد عصبت :منك لها حلو مشاكلكم بس لاتوصل للطلاق والله يافهد اغضب عليك
ريما بعصبيه :خالتي لاتضغطين عليه انا ابي الطلاق
ام فهد عصبت حست انها لحظه غضب وتعدي شالت نفسها وطلعت .. لم هدا الجو شوي فهد وهو يناظر بريما واقفه بياس
فهد بهدوء :انا ماحاسبتك على اللي صار امس وسويته من ورى اهلك لو غيري كان ذبحك
ريما رفعت عينها :رجعني لاهلي ماراح اقعد
فهد :بتقعدين عندي هنا بيتك
ريما :ابي ارجع لبريطانيا
فهد رفع حواجبه :واثقه انك بترجعين
ريما تفرك اصابعه ببعض تحس المواضيع كل مالها تعقد اكثر :فهد اول شيء خربت الاتفاقيه اللي بنينا ومااحترمتها
مثل انا ماسويت انا ماتركت حتى سويت كل الي تبي اما انا شستفدت منك غير هالدراسه اللي عقدتني اكثر
فهد بعصبيه :شهالخررابيط باول واخير انتي زوجتي قدام الناس كلهم وبيني وبين نفسي سمعتي ولي حريه الاختيار
ريما حست انه انضحك عليها مع انها تبيه كزوج لها بس مو يحب نفسه وهي تعرف غايته من هالزواج :فهد ليش تسوي كذا انا شسويت ؟؟
فهد بهدوء يبي يوضح لها انه يحبها:ماراح امنعك من الدراسه بس نرجع مع بعض وتقعدين عندي بالبيت سمعتي وشغل مافيه تخلصين ونرجع
ريما باستغراب وبتهديد :اذا ماراح تنفذ من اللي اقول صدقني راح تخسر كثير واهمها الريم والجاه والمال مو غايتك هذي
فهد بعصبيه هجم عليها مسكها من ايدها ودفها على الكرسي ورفع اصبعه في وجهها :نسيت مااقولك اني خلاص سفرت الريم طلقتها
تدرين ليش لانها خانتني مع مازن الكلب وحملت منه وكذبت علي بس الله كشفها واذا توقعين بسكت عشان الجاه والمال على قولتك
فانا تركت من عند علي صرت اشتغل من راسي مااحد يتحكم فيني انا اللي صرت اتحكم
تدرين في من فيك انت مو انا ياريما اللي اتهدد سمعتي باقي عقلك صغير سمعتي وطلاق احلمي فيه

جنــــون 12-15-2014 03:30 AM

ريما انصدمت حست ان فهد اناني بس فرحت علشانه طلق الريم
ماصارت تخاف من شيء صار فهد لها بس ليه يعاملها كذا ريما طلعت بياس وفهد مبقق عيونه عليها وكيف انها استسلمت للامر الواقع
مايدري انها انصدمت باللي سمعته خلتها تعيد حساباتها دخلت الغرفه وقعدت على الجلسه وغفت وهي متكوره على نفسها ..

رانيا تشهق وتبكي وهي تشوف مازن يربط ايدينها ببعض ورجلها
رانيا تصارخ وتحرك ايدينها بسرعه علشان مايقدر عليها بس كان مازن اقوى منها:وخر يانذل مستغل اعز صديقاتي (وتبكي )
مازن وهو يتنفس من الجهد اللي يبذله وهو يربط ايدينها وتعانده :انكتمي ها مع ناصر
ولما خلص بعد ومسك وجهها بايدينه يناظرها :هذا المنظر اللي يعجبني ابيك تبكين حتى تنشف دموعك سمعتي حتى اخذ غايتي منك
رانيا وتصارخ :شتبي مني خلي اعيش لحالي وكل واحد يروح بحاله
مازن بضحكه :ليش هربتي اجل من دون ماتاخذين اذني كان على الاقل احترمتي كلمه زوج بينا
رانيا :مااحترمتها في البدايه يوم صديقك بيعتدي على انت شفت شسويت شتبيني اقعد عندك حتى ...
مازن حس انها تستفزه :رانيا انا ماكنت بوعيي ولا كان قطعته
رانيا باستهزا وتفلت في وجهه :لانك كلب وحقير ولا مكان تشرب السم بايدك يالخايس
مازن وهو يمسح من وجهه تفلتها مسك شعرها بقوه وهي تالم :حبيتك من اول ماشفتك بس ماقدرتي هالشيء
رانيا تزم شفايفه وبقرف من ريحه انفاسه :بعد مني لو تحبني صدق مكان سويت اللي سويته من البدايه
طريقه زواجك غلط وش تسمي منيره هاشتعنيلك زوجه ولا طعم علشان تقولك اخباري نذل كله علشان ارض
مازن بضحكه لانها لمست الوتر الحساس :ايه عرفتي الحين وانتي عندي
امك العجوز راح تعطيني الصك غصبا عنكم سمعتي واذا انكرت توقعون على اوراق تنازل سمعتي
وقف ونفظ ثوبه ولصق فمها بتيب كبير وهي تقاوم :بس علشان صوتك عندي ولد حرام يخاف من صوتك
وطلع وهو يضحك بصوت عالي .. رانيا وهي تدق ظهرها بالجدار بغضب على انها غبيه وانضحك عليها
وصارت تصارخ وتحاول تخلي احد يسمعها ويساعدها وهي تبكي وتنادي باسم منيره ..
الساعه 12 ظهر ريما صحت لما دخل فهد نطت من مكانها وتلفت كانها مضيعه شيء
وناظرت فهد وهو يمشي لدرج ثيابه من دون اهتمام مكان فيه احد بغرفته ريما حبت تقوله على اللي بخاطرها
ريما بتردد وهدوء :فهد
فهد وهو يفسخ قميصه قدامها :امممم
ريما نزلت عيونها بسرعه :ابي اكلم اهلي
فهد بضحكه لما شافها منزله راسها شال ثوبه ودخل للحمام :كلميهم منو ماسكك ؟
ريما عطته ظهرها وراحت لتلفون اللي بغرفه فهد شالته وهي خايفه من رده فعل امها لما تسمع صوتها ودقت وكان خالها اللي رد
ريما بخوف :الو
عامر بصرخه :ريما وينك ؟
ريما فز قلبها وتمثل الضحكه :اسفه خالي مرني فهد متاخر امس وهو جاي من السفر وانا ماقدرت ارفض واحنا الحين بالبيت
عامر بعصبيه :الناس تدق الباب صح حسابك بعدين انتي وهو لو تشوفين امك
ريما بكت بس صارت تحبسها :خالي والله .. (سكتت لما شافت فهد متخصر واقف ورازح ظهره على الباب اشر لها بحواجبه علشان ترد )
عامر :خذي امك معك
ريما بشهقه :خالي انتظر (جاها صوت امها )
خديجه تبكي :ريما وينك يمه خوفتيني عليك
ريما بكت ماقدرت تتحمل :يمه انا اسفه
خديجه بعصبيه :وين جوالك نتصل ومغلق مو لها الدرجه
ريما :يمه انا اسفه بس فهد اجبرني كنت بقول لرانيا بس كانت نايمه
خديجه قاطعتها :رحلتك اليوم شلون فهد يجي
ريما مسكت راسها حست انه بنفجر :اليوم امركم ويصير خير
خديجه حست ان فيه شيء وريما تتكلم بارتباك :مع السلامه حسابك بعدين
ريما قفلت وهي منزله راسها ماتبي تناظر فهد اللي ينتظر منها كلمه ماحست الا بصرخه
فهد بعصبيه :عاجبك الحين طلعتيني قليل اصل
ريما رفعت عينها بخوف :فهد ماني ناقصتك لوانك مااخذتني
فهد قرب منها :قرفت منك ومن اسلوبك شهالحياه اللي انتي عايشتها
ريما سكتت زمت شفايفها ومررت لسانها على شفايفها بصبر :فهد لو سمحت ممكن تجلس
فهد حس انها بتغير الموضوع :انا بروح اصلي ماني فاضي اسمع منك شيء
ريما لما ناظرت فهد اللي فتح الباب علشان يطلع ركضت ومسكت ايده بقوه وبترجي :اسمعني شوي
فهد لما حس بايدها غمض عيونه ماقدر يسحبها منها ماصدق انها تسويها رجع وقفل الباب والتفت عليها :نعم شتبين
ريما حست ان ايدها اعرقت وهي ماسكه ايده سحبتها وحست ان فهد تضايق من حركتها لما سحبت ايدها :اليوم رحلتي على بريطانيا
فهد انصدم مكانه تكلم ضحك من الصدمه :نعم
ريما حسبت لرده فعله :موافقه على شروطك
فهد قعد على جلسه وحط رجل على رجل وهو يفرك لحيته اللي بدت تطلع :اممممم أي شروط ذكريني فيهم
ريما حست انه يستفزها :فهد ابرجع لدراستي وشروطك اللي عرضتها انا موافقه عليها
فهد بعصبيه وقف :انا بوديك لاهلك واذا سافرتي بيصير شيء ماترضينه سمعتي
ريما مبققه عيونها يقول هالكلام بثقه ماحست الا بالباب يقفل بقوه فتحت عيو نها على الاخر وصارت تبكي وتشاهق
ماصدقت كل اللي صار لها بيوم وليله وجاء فهد خرب كل شيء (لو انك يافهد بتعتبرني زوجه لك مكان فكرت ارجع
بس باين المكتوب من عنوانه واذا ماربحتك مابخسر مستقبلي مستحيل واللي براسك سوه )
صلت ولما خلصت فكرت تتصل على فاطمه
ريما وتحس بفرحه لما سمعت صوتها :فاطمه
فاطمه بضحكه :الحمد لله انك بخير شصار
ريما تبكي بحسره :فاطمه
فاطمه اخترعت :ريما اهدي شفيك شصار ؟
ريما تمسح دموعها :فهد
فاطمه تنهدت كانها عرفت اللي صار :ريما تكلمي
ريما بتعب :خلاص فطوم حبيت اتطمن عليك الحين فهد يجي ويسوي سالفه
فاطمه بصرخه :ريما انتي عند فهد ؟
ريما :ايه
فاطمه عرفت كل شيء وميزته من صوت ريما بس ماحبت تقلب المواجع عليها
وحبت تخفف الجو عليها :معليك ريما كلها يومين وتصيرون سمنه على عسل صدقيني فهد ماسوى كذا الا انه يحبك
ريما سكتت ماكانت بتقول انها بتسافر :ايه انتي قلتيها
فاطمه بضحكه :اتصلت على نوال اليوم على ياحليلها مبسوطه مع فيصل وبتطير من الفرح الا اقول ابي ارسل لك فيديو حق العرس الا وين بيتكم ياحلوه ؟
ريما تنهد :خليه عندك انا باخذه بعدين
فاطمه تصارخ :لا ضروري فيه اشياء حلوه ابيك تشوفينها وانا محضرلتلك مفاجاه تجنن
ريما بابتسامه بالغصب :فطوم عن السخافه
فاطمه حست ان ريما مالها خلق مزح :خلاص عطيني العنوان وتشوفين ؟
ريما بتفكير يمكن ترجع مع فهد وتكسر الشر ملتها العنوان :خلاص ارتحتي الحين
فاطمه :دقايق وهي عندك
دخل فهد ووقف عند الباب رافع حواجبه ولوي فمه بقرف ريما اخترعت لما شافته :فطوم اكلمك بعدين
فاطمه :اوكيه كنت بسكر مع السلامه
قفلت ريما ووقفت وهي تناظره وشافت لبسها :تبيني اروح لاهلي بهاللبس
فهد دخل وقفل الباب ورها :شتبين انتي جنيتي على نفسك ياريت امك تدري بالتخبيص اللي مسويته ...
انا ابي ادري من وين جايبه هالجراءه على فكره قواينه عينك
ريما بعصبيه ماتحملت ان دخل او طلع وهو يهزء فيها وهي ساكته عليه :شوف انت شايف ساكته عليك ترى احترام لامك ولا كان قلبت عليك البيت
ليش شايفني بنت شوارع تتكلم معي بهالطريقه واللي سويته اصبر والله لاردله لك
فهد مبقق عيونها على جرائتها صفق :والله انك قويه عين يابنت اسكتي اصرفلك
ريما عقدت يدها على صدرها :والله .. واذا ماني ساكته
فهد بتحذير :اذن احلمي تشوفين اهلك
ريما بعصبيه من اسلوبه :اناني
فهد بقرف :ولا ليش ابلش نفسي فيك انتظري اجيبلك عبايه من عند الشغاله تضفك
طلع من دون مايناقشها ريما صارت تبكي من القهراذا هذا مقامها عند فهد وهذا رده فعله بعد اللي اخذه منها
اذا هذا موقف فهد من اللي سوته نزلت من عينه وبقوه تعبت وهي تفكر قررت ترد اعتبارها وفكرت انها راح تسافر وتكسره
مو لازم يكون عنده علم ولا يهمه اذا عرفوا اهلها دخل فهد وبايده عبايه رمها على الارض وطلع وهو يقول
فهد :انتظرك برى يله عجلي
ريما خطفت العبايه بسرعه كانت بترميها عليه بس لفحتها ريحة ام فهد فيها ابتسمت بمكر ولبستها وطلعت
شافت سياره سوداء كان فهد واقف عنده تذكرت ان فاطمه بترسل لها الفيديو حق عرس نوال
راحت ريما لسياره فهد والسياره راحت بسرعه ودخل فهد السياره وبايده كيس لونه وردي وشكله مغري
رفعه لها وباسلوب تشكيك :امداك توصلين المراسيل
ريما بعصبيه خطفت الكيس من ايده :هذا اغراض من صديقتي ضروري توصل
فهد قاطعها :اكليني احسن
ريما بعصبيه :فهد ماصارت لو اني ذابحه امك او ابوك كان رحمتني اكثر من كذا
فهد يقلد كلامها :مو مصدق اني غلطتي غلطه كذا
ريما سكتت ماتحملت اذاه لها كل شوي يجرحها وهي ماتقدر ترد عليه نزلت راسها تناظر الكيس وحطته عند ارجولها
فهد قلبه تقطع بشكلها بعبايه امه الواسعه مهان عليه يلبسها عبايه الشغاله كانها طفله بريئه وهي منزله راسها وكانها تفكر تقطع قلبه عليها
وقف على جنب لما رفعت ريما عيونها استغربت من المكان اللي واقفين فيه التفت على فهد وشافت في عيونه نظره غريبه
ريما بصوت واطي :ليش وقفت ؟
فهد مسك الدركسون بقوه وهو يشوف عيونها الحمراء من كثره البكاء :انتي ندمانه انك تزوجتيني ؟
ريما استغربت من سواله وضحكت باستهزاء :شيفيد الندم
فهد كان متوقع اجابتها لف على الجهه الثانيه ولبس نظراته :حلو علشان اذاطلقتك ماتشيلين علي
حرك السياره بسرعه ريما صارت تشهق تحس بمخلوق حي بيطلع من قلبها يصرخ من الالم وقف عند اشاره
ريما كانت منزله راسها التفت على مكانها وشاف رجال يطالعها باعجاب عصب فهد ونزل الشابك وصارخ :ايش تناظر ؟
فتحت الاشاره وصار فهد يسابقه ويشتمه ويصارخ والرجال الثاني يضحك وصرع الناس بصوت البوري
وفهد جن جنانه ريما خافت على فهد وهي تناظر عروق رقبته برزت من العصبيه مسكت كتفه
ريما :فهد اهدى الله يخليك لاتروحنا
فهد يصارخ ويسرع اكثر :والله ماخليه ابن الكلب
ريما تبكي وتمسك ايد فهد :فهد حلفتك بالله وقف اتركه
فهد لما شافها خايفه وتبكي وقف على جنب ولف على الجهه الثانيه
مايبي يضعف قدام عيونها :خلاص انتهينا لو ماحلفتيني كان
ريما تلف وجهه عليها بقوه وتصارخ :ناظرني ليش تهرب اصلا انا ايش بالنسبه لك كان خليته يناظر انت معتبرني نزوه بحياتك
او ورقه واحترقت رخصتني وانا عند اهلي غاليه كثير واهنتي وذليتني سلبتني كل شيء بدون مقابل
ماله داعي تخلي حياتك بخطر علشاني وانا ولا شيء
فهد حس بنبره صوتها الحزينه المطعونه :لو مااحسبك ماكن صار اللي صار
ريما بهدوء :اسميه رد اعتبار لا تنظرلي برحمه الله يخليك لا تحسسني اني بزر تسكتها بكلمتين
فهد ماقدر حس ان كلمها جرحه واثر فيه فكر بكل كلمه قالتها ولما وصلوا نزل معها مسك ايدها قبل مايدقون الباب
قربها فهد منه بنعومه لما رفعت عيونها عليه ناظرته بحده انتبه لاطراف عينها الحمراء وهي تناظره بشده :بمرك الليل
ريما رفعت حواجبها :هذا اذا كنت موجوده
فهد بعصبيه ضغط على ايدها وبهمس علشان لاحد يسمعهم :والله لو تسوينها ياريما ورقه طلاقك عند امك سمعتي
ريما تسحب ايدها بعصبيه :سو اللي تبي
التفت ريما على الباب ودقته بسرعه ماتبي تسمع اكثر قرب من اذنها :سويها وتشوفين
فتح الباب ورحب فيهم عامر ودخلوا فهد وعينه على ريما اللي بعدت عنهم ضيفه عامر وتحمد له بالسلامه عرف ان ريما مفهمتهم انه كان مسافر ...
ريما دخلت الغرفه وركضت ترتب اغراضها وهي تشاهق وتبكي نزلت الشنطه ووتحط ملابسها بالشنط بعصبيه ومن دون وعي
وهي ترمي الحابل على النابل وتصارخ لما امتلت الشنطه وماحست ان ترتيبها لها فايده طاحت على الارض
وحطت البلوزه على وجهها وهي تبكي وتضرب ايدها بالارض من القهر كانت بتقرب لفهد ماعرفت ان طريقه بالتقرب له كانت خطاء ..

رانيا تصارخ وهي تحس بالدنيا ظلمت وبدى الظلام يحل بالغرفه الفاضيه اللي هي قاعده فيها
لفت على الجدار وهي تضرب رجلها عليه وتحاول احد يسمعها
رانيا وتحس وجهها انشد من الدموع اللي يبست عليه :اممممم
كانت اللصقه ماثره على صوتها وفجاءه سمعت صوت خطوات مقبله صوبها وانفتح الباب
رانيا صدت بوجهها من قوه النور اللي انبعث من الباب قفل الباب بقوه
رانيا ردت تناظر المكان وانفتح النور رانيا ترفف بعيونها ولما ركزت كان الشخص الواقف منيره
رانيا تناظرها بحدها وهي تشوف منيره تقرب منها نزلت منيره لمستوى رانيا ومدت يدها على اللصقه ونزعتها بقوه
رانيا صرخت من الالم :اه
منيره بضحكه مع حزن :حاولت اساعدك بس
رانيا تفلت عليه :حقيره كنتي صديقتي المقربه ليش كذبتي عليك اثرك متفقه معه وهو زوجك ولا بالحرام
منيره جلست على كرسي كان الوحيد الموجود بالغرفه اللي كانت فاضيه مافيها غير رانيا وهالكرسي
جلست عليه وحطت رجل على رجل :انا زوجه مازن صار لنا شهرين متزوجين وبعد عناء مني (بضحكه ) زي ماتشوفين
رانيا تضرب رجلها بالارض من القهر من ضحكها واسلوبها :ليش سويتي كذا فيني وانا بعمري ماضريتك
منيره صرخت :ضريتي اللي يحبني
رانيا بنظره استغراب :شتقولين ؟
منيره تاشر لها باصبعها :بقول لك كل شيء بس لا تقاطعيني لانك خلاص مستحيل تطلعين من هالبيت
ياتظلين حيه فيه ياتطلعين ميته هذا كلام مازن
رانيا تتحرك وتحاول تفك ايدها :اتركوني
منيره :اسكتي واسمعي انا لما عرفت مازن كان يحبني ويموت فيني وواعدني بالزواج
المهم المديره للمدرسه اللي انتي تدرسين فيها كانت بنت خالتي وهي اللي عرفتني على مازن وعلقتني فيه
وكان معي شهاده وتوظفت عندكم وهي كانت الواسطه مشترطه على اني اجس نبضك وبالصدفه قالتلي انك بنت عم مازن
تقربت منك حتى صرنا صديقات وكنت اعطي اخبارك عايشه وهي تقول بتصرف وتنتقم منك بس من دون مااسالها عن الاساليب
ماعرفت ان مازن هو اللي مستخدمني كطعم علشان اعرفك المهم بعد وفاه اخوانك لما شافك جن جنانه
وماصار كلامه غير رانيا ورانيا المهم لما عرفت انا قعدتلك قعده واشترط على مازن اسحب منك الكلام وين مكان صك الارض مقابل الزواج
انا رفضت وقلت بعد الزواج علشان اضمن ماتاخذينه مني المهم تزوجني بس مكان داري عني منشغل بحضرتك
طالت السالفه وانا ماتحملت ولما كنتي عند خالك قلتله على كل اللي بنيك وبين ناصر علشان يكرهك
ماعرت انه بينشغل عني اكثر وصار مازن يتوعد لناصر من هذاك الليوم وشوفه عينك هالعز اللي انا عايشه فيه ولد والحمد لله ومتزوجه اللي احبه
بس بيني وبينك ابي اهتمام منه بس معليه مشغول ياعيني (وبضحكه مكر )هالعز اللي انا فيه انت السبب فيه يارانيا
رانيا تحس بدوخه ماصدقت كل هالزمن وكل هلاشخصيات اللي مرت عليها ضدها ورتبوا هللخطه علشان يدمرونها
رانيا :منيره تكفين فكيني واوعدك ماراح يمسك مازن
منيره صرخت بقوتها :تدرين مازن الحين زعلان مني بسبتك لاني من البدايه ماقلتله عن ناصر وتبيني اتركك على فكره ماتاثر فيني هالدمعتين
رانيا تبكي وتصارخ :ناصر لا تكفين منيره سوو فيني اللي تبون بس ناصر ماله شغل شسوى؟؟
منيره بضحكه :اذا انتي ضحيتي بحياتك علشان اللي تحبينه ماتبيني انا اضحي علشانه بقربي منك والله لو مايرضى مازن علي لا اسيح دمك يارانيا
طلعت منيره من عند رانيا بعد ملصقت فمها وهي تصارخ :ناصر لاتوذونه تكفون
ريما وهي تنزل شنطتها وتسال امها عن رانيا وتحاول تتصل فيها
ريما :يمه وين رانيا صار لي ساعه اتصل عليها ماترد
خديجه :والله ياريما عند منيره من صباح وتدرين اذا قعدوا الثنتين مع بعض من بيسكتهم
ريما بعصبيه :شنويعني ماتجي وتودعني؟؟؟
خديجه بضحكه :الله عليهم اللي يودعون قلتي كم شهر وترجعين
عامر يصارخ :يله ريما صارت الساعه خمسه ونص باقي على الطايره ثلث ساعه
ريما ركضت وضمت امها بقوه وتبوسها وتبكي تحسسها وكانها مو راجعه
طلعت من البيت ودموعها تمرجح بعيونها بالم على اللي تسويه ممكن يغضب امها لو تعرف بالحقيقه وانها تكذب عليها طول هالمده ...
ولما وصلوا المطار وبدا خالها يساعدها بالاجراءت
عامر متوقع ان فهد معها زي ماقالت كانت تبي تتطمن امها عليها :وين فهد طول؟؟
ريما وتناظر تحس فهد بيجي ويمنعها :خلاص خالي تلقها دقايق ويوصل
نادوا على الطياره عامر بعصبيه :وينه
ريما التفت :اه هذاك هو خالي ياشر لي
ضمت خالها بسرعه وراحت تركض صوب البوابه خالها استغرب من اسلوبها وصار يتاكد اذا كان فهد موجود اولا
عامر يفتح عيونه زين :الله يهداكم ياعيال وليش ماودعني ؟
يله اكيد متاخر والله ماشفته العتب على النظر وخرج وهو متوهم بكذبه ريما اللي صاغتها علشان تطلع الطياره مرتاحه موهمه اهلها ان فهد معها
وتحمدت ربها انه كان المطار زحمه ولا كلن مفلتت من ايده سمعت صوته تعرفه التفت بخوف وهي قاعده على مقعد الطياره
وشافت شاب واقف يتكلم كان صوته صوت فهد صار قلبها يدق من الخوف ان فهد يطب عليها
فجاهء ومايسمح لها تطلع وتشوف حياتها بعيد عنه حتى انها من الخوف نست ماتتصل بفاطمه ...

مسيت بالخير يا اعز المخاليق بالخير******** كل الامل تبقى حياتك سعيده

أحلم بشوفك حلم عطشان للبير ************* وأحسب مسافات الليالي البعيده

بس المهم اتكون مرتاح وابخير ********* والا اللقا ملحوق وربك يجيبه

جنــــون 12-15-2014 03:32 AM

(الجزء الخامس والعشرون ).....
:
:
فهد ناظر الساعه كانت الساعه 10الليل وهو قاعد مع ربعه بالاستراحه واستاذن كان بيرجع ريما من عند اهلها دق على جوالها لقاه مغلق دق قلبه من الخوف انها عاندته وسوتها فيه ماعرف كيف يتصرف فكر انه يتصل على البيت وتكون راحت وهو عرف انها لو تسافر واوهمتهم انه معها ماعرف شيسوي اتصل على البيت ردت لاكشمي
فهد :وين مدام ريما ؟
لاكشمي منبسطه وتضحك على نياتها مو داريه من يسال :سافر
فهد شهق ورمى الجوال على المرتبه بقوه والتفت على المكان اللي طاح به الجوال لانه طلع صوت كيس شاف الكيس اللي ارسلته فاطمه لريما مد ايده فهد وفتحه شاف فيه شريطين فيديو وعلبه جالكسي ومعها بطاقها حمراء وفتحها شافها مكتوب عليها (اذا قلتلك بنسافر مع بعض تسمحيلي اكون شريكتك )فطوم فهد عرف ان فاطمه صديقاتها كانت بتروح معها وكانت هذي المفاجاه اللي محضرتها فاطمه لريما بعد عناء من اقناع اهلها بالدراسه برى ........
خديجه جانن جنانها على رانيا وهي تدق على جوالها وصارعه الدنياعليهم وتناظر الساعه
خديجه ماسكه التلفون وكل شوي وهي تتصل على رانيا دخل على عامر وشافها قلقانه وشوي وتبكي
عامر باستغراب :خديجه وانا اخوك وشفيك
خديجه بترجي :عامر للحين رانيا ماجات صارت الساعه 11ولا حس ولاخبر
عامر بخوف :وينها هي الحين
خديجه :استغفر الله العظيم ربي يختبرني ببناتي الحمد لله رب العالمين اللهم لا اعتراض على حكمك يارب تستر عليهم يارب وتطمني عليهم
عامر بخوف يتصل على رانيا :وينها ماقلتلك متى بترجع
خديجه تفرك ايدينها :قالت بترجع العصر بس مادري ليش لالحين ماجات ولا ترد على جوالها
دخل ناصر وفي ايده اكياس غيارات لتركي بعد ماوصته رانيا الاغراض اللي تنقصه
ناصر مستغرب من علامات الاستفهام على وجهه ابوه وعمته :سلام عليكم
عامر وخديجه بدون نفس :وعليكم السلام
ناصر باستغراب :شفيكم حايسين ؟؟
عامر بصبر وهو ماسك التلفون ويحاول يتصل برانيا :رانيا لحد الحين مارجعت ونتصل عليها ومغلق انت تعرف بيت منيره صديقتها
ناصر طاحت الاغراض اللي بايده حس فيه شيء صاير لها :شتقولون وين راحت ؟
خديجه تبكي :عند منيره صديقتها مو من عادتها تتاخر






ناصر مو مستوعب اللي صاير :وين بيتها هالزفته
خديجه :مادري اذكر مره قالت لي انها غيرت منيره بيتها بس وين مادري
ناصر تذكر السواق اتصل فيه ووصف له البيت اللي وصل رانيا له وراح لها وهو خايف ان اللي يفكر فيه يصير ...........
ريما وهي دايخه من التعب تحمل شنطها علشان تدخل البيت اللي باقي مستاجرته عند كاترين حطت الشنط عند الباب وحاسبت التاكسي تنهدت ودقت الجرس كانت ساعه متاخره باقي تقريبا ثلاث ساعات على الصباح طلعت كاترين وهي حاطه لفايف بشعرها وباقي تربط روب النوم على خصرها لما شافت ريما صرخت ضمتها وهي تضحك بقوه ريما بادلته نفس الشعور صح انها تقهرها بس تحترمها خاصه لكبر سنها
الكلام مترجم الي عربيه
كاترين تعدل لفه طاحت لما ضمت ريما :اهلين متى وصلت ليش ماقلتيلي انك بتجين؟؟
ريما تناظر شناطها وتمد ايدها تحاول تحملها :وصلت وانتهينا انا تعبانه ابي انام
كاترين تفتح مجال لريما حملت الشنطه وراحت لغرفتها لما فتحتها كان كل شيء على حطه ايدها رمت الشنطه على السرير ومدت نفسها تنام ....................
فهد بسياره مع صديقه وهو يكلم بنت من البنات اللي مكون علاقات معهم .....فهد يحس بمغص من اسلوبه وهو يتكلم بنعومه معها ويقول كلام ماينقال
فهد بمكر :زوجتك تتصل (وباستهزاء )يافصفص
فيصل التفت عليه بقهر وهو يمكس لحيته :لا حبيتي معليك منه هذا واحد بالشارع
فهد يضحك وفاطس من الضحك واشر له يقفل :خلاص
فيصل بضحكه صرفها وقفل والتفت على فهد وهو يسوي مندمج بالسواقه :لا والله انت وش عليك خلك مع نسوانك
فهد فكر بكلمته :على الاقل بالحلال مو مثلك الحين وش تستفيد ؟؟
فيصل بمكر :علينا تذكر ايامنا
فهد :اكتشفت اني غبي وصححت فكرتي اسمع لوحده لهمومها ومشاكلها تقولي شنو المقابل وماتقول الحقيقه ولا شي يصير بالحلال حتى وجهها مااعرفه ولا اميزه ليش الواحد يعور راسه
قطع عليهم جوال فيصل كانت نغمه مزعجه بالنسبه لفهد ودايمايترجها يغيرها رفعها فيصل وخلها يرن كان يبي يقهر فهد
فهد التفت عليه بترجي :تكفى لاترد وقفل ياخي متى بتغير هالنغمه ؟؟
فيصل مارد وخلها يرن :ياخي حلوه عاجبتني
فهد مد له بجواله :وش فيها حلو عندي نغمات احلى ارسلك وحده
فيصل خطف جوال فهد :نشوف مع ان عندي كثير بس يله
فهد ركز على الطريق وهو يفكر كيف يرجع ريما قبل يكتشفون اهلها وتصير سالفه ماحس الا على صرخه فيصل جنبه
فيصل ومخقق بالجوال :وش هالصاروخ يافهد يالبى قلبك من وين جايبها ؟
فهد تذكر شيء مهم مخزنه بالجوال وبسرعه البرق خطف الجوال :هات من اللي سمحلك تفتش الصور اه يالنذل
فيصل بترجي :تكفى ارسلها لي .......ويترجي )الحين انت مسوي فيها امين ومتزوج وماتكلم بنات وهذا انت مطينها بذمتك ارسلها
فهد وهو يتذكر وبعصبيه :فيصل مستحيل ارسلها بعدين انا جايبها من النت مو حقيقيه
فيصل:علينا هذي باين عليها عربيه بحت مستحيل تكون عارضه يالبى قلبها على الشعر الاسود والا العيون تكفى يافهد
فهد حرف السياره بعصبيه لانهم وصلوا بيت فيصل :يله اذلف عن الهرجه
فيصل بضحكه :تمون ياطيب لهذ الدرجه متاثر بصديقتك بذمتك اذا مليت منها حولها علي تكفى
فهد لف الجهه الثانيه زفر نفس ماكان يبي يحسسه ان هذي الصوره مهمه عند بس أالمه الكلام انه فكر انها تكون سلعه بيدينهم :انتظر متى تنزل ؟

فيصل ودعه :مع السلامه






فهد بسرعه لما نزل فيصل فتح جواله وناظر الصور كانت لريما لما كانت ترقص مع الفرقه الاسكتدلنديه كان شكلها عذاب وبحنان :كل الناس يحسدوني عليك وانا ماستاهلك
رجع الجوال لجيبه ورجع البيت كان الوقت متاخر دخل الغرفه ومد نفسه على السرير ويتذكر هذيك الليله اللي قضاه مع ريما طاحت عينه على الكيس الاحمر اللي ارسلته فاطمه لريما وريما نسته بالسياره اخذه فتح علبه اجالكسي اخذ منها حبيتين واكلهم واخذ الاشرطه وصار يقلب فيها على الجهتين متوقع انها تكون افلام راح للصاله ودخل اول شريط وهو متملل كان نفسه يشوف افلام بس حب يشوف ذوق ريما وشنوعيه الافلام اللي تشوفها دخل الشريط بالفيديو التفت على على علبه مويه على الطاوله اخذها وفتحها وشرب منه شفه تنظف اسنانه من الشوكلاته وهو يشرب سمع صوت وقف قلبه وشرق وصار يكح ويطلع المويه من انفه من الصدمه اخر ماتوقع يشوف هالشوفه كانت كاميرا تمرر على ريما وهي بابهى حلتها (كانت بزواج نوال )والكاميرا تمشي وراها وهي ترفض وتحط ايدها على الكاميرا وتمنع اللي تصور فهد حس ان عيونه نشفت وهي مارفت وهو مبقق عيونه ظل ماسك العلبه والمويه متناثره على ثوبه بعد ماشرق شاف ريما بعفويتها ولما سمع اللي تصور تقول لها
فاطمه :ريما وقفي بذمتك جاوبي على سوالي
ريما من بعيد تاشرلناس يابن يسلمون عليها :فطوم خلاص
فاطمه :يله تكفين
ريما بملل تبي تسمعها :نعم
فاطمه :منو اكثر شخص اشتقتي له ؟؟
فهد كانت متحمس للاجابه لما سمع ريما تقول وهي ترفف بعيونها :ابوي
فهد بضحكه :يالك وحشه اه يابنت اللذين
بصرخه من فاطمه :يله ومن بعد ؟؟
ريما بسحى :خلاص طولنا على نوال
عرف فهد ان هذا من زواج نوال بس اعجبه اصرار فاطمه على السوال لدرجه وهو يهز رجله :خليك وراها تكفين
فاطمه :يله قولي انكسرت ايدي
ريما بحسى وجهها احمر :خلاص انتي عارفه
فهد فاتح فمه ضرب ايده على فخذه :يله اوف عنيده حتى بغيابي من هو ؟
فاطمه :يله ريما اوف منك
ريما قربت من الكاميرا وبسحى وصوت واطي :فهد


الساعة الآن 08:31 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية