منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   غرامك صار عنواني وانا قبلك بلا عنوان... (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=49789)

جنــــون 01-06-2012 09:59 PM

" عنــد سلطان "

" سلطــان بعد ماطلع من عند ابوه نزل تحــت وشافهم قاعدين وطنشهم وطلــع .. ضاقت عليه الوسيعه ركب سيارته وحرك فيهـا ... ماعرف وين يروح .. وقبل لايدق على فواز حس بنشوه ان وده يسوي شي يقدر يخليله يعبر عن الشعور اللي بداخله .. حس مخه متشوش .. حس ان محد فاهمه ولا حد يقدر يفهمه وبنظره محد فاهم بالدنيا اصلا ... "

سلطان " كيف ابوي يقول لي طلقها وهي حامل كيــف ......"

" زاد شعوره بأنه يسوي شي يخليه يصحى من اللي عايشه .. بس كيف ماعرف .. انتظر فواز ولكن فواز تأخر "

سلطان : اوووه وانا مصدقه بعد

" شغل السياره ويوم جا بيحرك دق تليفونه "

سلطان فتح عيونه : شيمــاء

" رقع قلبــه "

سلطان وهو ماسك التليفون " هي هناك مبسوطه وانا هنا قاعد اتعذب "

سلطان بصوت تعبان : الوو
شيماء : هااي حبيبي
سلطان بدون نفس : هلا
شيماء نغزها قلبها : سلطان شفيه صوتك ؟
سلطان : مافيني شي
شيماء : سلطاان انا مو غبيه قلي وش فيه صوتك ؟
سلطان : قلت لاهلي
شيماء نغزها قلبها : صــج... انزين وشنو قالوا
سلطان بأستهزاء : قالوا مبروك عليك خلها تجي .. وش بيقولون مثلا
شيماء فهمت : اهاا انزين وانت بتسوي مثل مايقولون لك
سلطان : شيماء والله يعافيك خليني الحين بغيتي شي
شيماء بعناد : لابس كنت ابي ارسلك صورتي يوم بطني كبر بس شكلك مالك خلق " وسكرت "
سلطان : الـ.....

سلطان : اففف كيفها وقت صور ذا الحين " وفجأه ضرب الدركسون وهو يصارخ " ذا وينه

" رفع السماعه ودق عليه "

فواز : دقيقه وانا عندك
سلطان : فواز الحقني انا
فواز يقاطعه : لاتتحرك تسمع قلت لك هذاني وراك
سلطان : فواز انا موبزر عشان ماعرف امسك اعصابي
فواز : واضـح صراحه بس السياره لاتعرف بزر ولاكبير خلك مكانك هذاني اشوف سيارتك
سلطان تأفف : يلا

" فواز كان ينصب عليه توه كان حاط زوجته بيت اهله .. وراح شخط لعند سلطــان .. يمكن مرت عشر دقايق وسلطان قاعد يحترق في داخله "

سلطان : لو ادري مادقيت عليه اعرفه وانا ليش مطاوعه خلني امشي احسن لي

" شغل السياره من جديد وتـوه بيصلح السياره عشان يطلع الا فواز واقف وراه .. سلطان مانتبه لفواز فكرها سياره جايه وراه "

سلطان : من ذا الحمار اللي ناشب لي بعد

" وفتح الشباك وشاف سيارة فواز .. رجع راسه على المسند يوم شاف فواز "

"فواز راح وركب جنب سلطان "

فواز : السلام .. اووف وش ذا حاشر السياره سيجاره
سلطان طنش يصلح راسه : بدري ... وين كنت فيــه ؟
فواز لف راسه وطلع عطر وقعد يعطر السياره : رجعت زوجتي اليوم وكنت طالع معها
سلطان يوم سمع كلامه لف راسه : وليه جيتني اجل
فواز : وشو ليه بعد اجل اخليك عشان تذبح عمرك
سلطان : وش قالوا لك ماعندي مخ افكر فيه
فواز : ماعلينـا من هالكلام كله شقال عمي

" سلطان قال له الكلام كله بلاختصار "

فواز تنهد : شي طبيعي واحمد ربك انها جت على كذا
سلطان : وانا مسوي شي حرام انت الثاني
فواز : لا ابـد .. بس وش قررت تسوي
سلطان : وانا شدراني ماني مطلقها بظل اقنعه
فواز : واذا ما وافق
سلطان : مادري مادري
فواز : وعماني تتوقع انهم بيرضون
سلطان : مدري بس يمكن عماني يكونون ارحم من ابوي ويقدرون يقنعونه
فواز : جايز
سلطان يقهر : نجلا مو احسن مني
فواز : بس انت غير انت رجال ولا هي بنت
سلطان : روح زين هذا كله كلام فاضي ماله معنى عندي
فواز : جدي وجدتي بيضيق خلقهم عليك
سلطان : الحين انا وين وانت وين
فواز : المهم وين تبي تروح
سلطان : مادري بروح للشباب يمكن تهون القعده هناك وانت روح لزوجتك
فواز : ماني تاركك بروح معـك ؟
سلطان : فواز ماخلصنا من هالسالفه مافي حد بيطلعني من طوري كثرك
فواز : سلطان حتى لو اني ماعرف تهورك
سلطان : خلاص اصلا ماعاد فيني شي ابوي وعرفنا وش يبي خلاص ماعدت خايف من شي
فواز: يعني اكيد ماتبيني اجي معك
سلطان لف راسه الجهة الثانيه : اي

" فواز فتح الدرج واخذ علب الدخان اللي كانوا هناك "

فواز : اجل سـلام " وسحب اللي كانت مفتوحه "

" انتبه سلطان وفتح عينه "

سلطان من الشباك : فوااااز

" فواز طنشه وركب السياره ومشى عنه "

سلطان : ااااخ وانا لي خلق امر البقاله الحين ذا مايحس مع وجهه مايشوف حالتي اففف

" شغل السياره وقعد يحوس ولا راح عند شباب ولاغيره "

.
.
.

" في فيينــا "

" غزل ومنصور كانوا طالعين يتغدوون وغزل كانت مبسوطه وتسولف ولاكأن فيهم شي ... وبعد ماخلصوا غدا راحت غزل الحمام وانتم بكرامه ومنصور طلع ينتظرها برا وجاه اتصال من مساعد "

منصور بفرحه : لالا لاتخاف كل شي اوكــي
منصور يضحك : افاا عليــك كل شي ماشي مضبوط

" جت غزل ووقفت وراه تنتظره يخلص مكالمه ومنصور مو حاس فيها "

منصور: لاا والله مابعد اقرر متى نرجع يعني المشروع توه بادي يبغى له يعني شهرين بالقليل
مساعد : طيب قواعد المشروع انحطت والمطلوب منك سويته واكثر وش تنتظر بعد
منصور: صحيح ان مشروع الشغل خلص والقواعد انحطت لكن مشروع حياتي مابعد يخلص
مساعد مافهم عليه : مافهمت .. وش تقصد
منصور يضحك : اقصد اني ماشبعت من شهر العسسل
مساعد : وانا اللي فكرت انك جد بتقعد 8 شهور
منصور يضحك : لا انت صاحي اقعد ثمان شهور هذي كذبه بيضاء على قولتهم
مساعد ضحك : ياحليلك والله
منصور: وش دعوه صدقت المشروع حده شهرين ثلاثه بالكثير وبعدين انت تعرفني ماقدر اقعد برا البلد اكثر من ثلاث شهور
مساعد يضحك : هذا خبري فيك

" غزل انصدمت يوم سمعت الكلام "

غزل " يعني كان يكذب علي "

غزل جت من وراه : منصووور
منصور انتبه ولف عليها : خلصتي ..
غزل هزت راسها ونزلته
منصور: اوكي يلا .. اووكي مساعد اخليك انا الحين سلم على الوالد ومازن والاهل
مساعد : يوصل ولايهمك على خير
منصور: مع السلامه

" وسكر منه "

منصور قرب من غزل ورفع راسه ودخل يدينه بجيبوبه : والله الجو ماينشبع منه " واخذ نفس عميـق "

" غزل ماردت عليه تحس ان الجو بارد من برا بس ومن داخلها مثل النار تحترق "

منصور لف عليها : غزل شفيك
غزل تناظر قدام : مافيني شي

"منصور ما اعاطاها اهتمام وناظر قدام"

غزل: ممكن ناخذ سياره ونرجع
منصوراستغرب : شعندك مستعجله
غزل بطريقه تسكيته : لا بس احس مافيني امشي
منصور : اهاا بس كذا اجل تحملي كل الناس تمشي والمشي حلوو عشان نخفف اللي اكلناه
غزل وقفت بقوه : منصور " وكتفت يدينها " اذا سمحت
منصور رفع راسه واخذ نفس ورجعه من جديد : مافيـه " وسكت.. فتحت عينها" حتى تقولين لي لمتى بيدوم مزاجك هذا المتقلب
غزل لفت راسها : اظن انك اخذتني وانت ادرى بمزاجيتي سو تحمل هذا الشي
منصور بنفاذ صبر رص على اسنانه : وتدرين ان ولا بحياتي حد تجراء وكلمني بهذي الطريقه الا انتي .. مو عشان فيك ميزه بس لانك بشهر عسلك وبخليك تعيشينه مثل ماتبين " وبنظره قويه " ولاتظنين انه بيدوم " ولف وجهه عنها "

" غزل انصدمت من كلامه اول مره يقول لها كذا او يكلمها كذا .. ومع ذلك عندت"

غزل : ابي ارجع البيت والحين
منصور: ولايهمك الحين ارجعك ..تــاكسي

" اشر منصور للتاكسي اللي كان مار و اشر لغزل وهو يكلمها بطرف خشمه .. منصور مع انه كان ناوي يوريها الوجه الثاني بعدين ... الا انه ماقدر يتحمل "

" بعد ماركبوا كانوا ساكتين ومنصور ضغطه مرتفع حس ان لكل شي حدود وغزل حست انها تنتفض من كلام منصور ..."

غزل " ليش انا خايفه .. الحق معي انا المفروض اللي ازعل مو كافي انه ناصب علي على اساس ان عنده مشروع 8 شهور .. معقوله كان ينصب علي .. اصلا واضحه هو يوم يروح الدوام وعشره لا ولا اشوف عنده زحمه مشروع على قولته .. بس ليه كذب علي .. ولا هو ماكذب علي بس حتى على اهلي واهله.. ياختي من اي نوع انخلق هذا الانسان .. شلون يقدر يكذب كذبه مثل كذا بس عشان يمشي اللي فراسه .. ااااخ وانا مسويه وقف قيد بسببه ضيع مستقبلي الله يضيعه"

" اغتاضت غزل من داخلها لفت عليه واعطته نظره قويه ولفت وجهها الجهة الثانيه"

منصور " خل تعرف اني مو جاهل عندها و مو اي شي بمشي لها.. ساعه وش زينها وساعه ياشينها .. وش دعوى مو لذي الدرجه بس هالمره راح تشوف وجه منصور الحقيقي .. انا لك ياغزل "

" بعد ماوصلوا غزل نزلت بسرعه ومنصور على ماحاسب التاكسي لحقها .. وعلى مالحقها امداها تدخل الشقه .. اول ماوصل شاف الباب مسكر "

منصور: حتى ماكلفت على نفسها تنتظرني او تخلي الباب مفتوح

" طلع مفتاحه ودخل وماكانت موجوده بالصاله "

منصور: بالعنــا

" راح ورمى نفسه على الكنبه وشغل التلفزيون وهو يتمدد ولا عليه من غزل "

" اما غزل دخلت وتوجهت على طول غرفتها رمت شنطتها وشالت حجابها بالقوه ورمته على السرير وقعدت بكل قواها على السرير "

غزل تنفض شعرها : ااااخ يالقهر شلون صدقوه شلووون

" قعدت تفكر لحظه وبعدين قامت وفتحت الباب بقوه .. منصور سوا نفسه مو منتبه لها ..راحت غزل ووقفت قدامه "

غزل : ابي ارجع السعوديه
منصور ببطئ رفع نظره لها : نعــم
غزل: ابي .. ارجع ... السعوديه
منصور ابتسم ابتسامه جانبيه : طيــب
غزل تنرفزت : شنو طيب
منصور: ارجعي هو فيه حد ماسكك
غزل احترقت اعصابها : لاوالله نستهبل
منصور عمدا : تخافين ...!! لالا مـاعتقد
غزل قعدت جنبه : انت من جدك
منصور: لا من عمي اكيد من جدي
غزل: هيهيهي نكتي
منصور: والله ماشوفك تخافين هذي انتي يوم بغيتي تسجلين للجامعه اشوفك رجعتي لحالك وانتي مسافره مع اهلك وش بتفرق الحين غير انك كبرتي وتزوجتي
غزل حست اعصابها من جد احترقت لان عيونها بدت تلمع : منصور ليش انت تكرهني ليش
منصور لف عليها : اسألي نفسـك
غزل رفعت صوتها : والله مو انا اللي ضربتك على يدك وقلت لك حبني او تزوجني
منصور بنغمه استهزاء : احبـك هئ هذاك اول ياحلوه
غزل قلب وجهها احمر: اجل وش تبي فيني
منصور سند ظهره وببرود : تصدقين مابعد اسأل نفسي هذا السؤال
غزل ضربت رجلها بلارض ووقفت : منصور انا من جد راح ارجع السعوديه وكمل مشروعك الكاذب لحالك وعلى قولتك صدق انا ما اخاف " وراحت وتركته "

منصور " هذي من جدها تسويها "

" قام منصور ولحقها ويوم دخل عليها شافها ماسكه جوالها وماعطيته ظهرها راح من وراها وسحب الجوال وهي على طول شهقت "

"غزل لفت عليه ببطئ وقعدت تناظره "

منصور : ماعندنا بنات يطلعون من شور رجاجيلهم
غزل بقهرعلت صوتها عليه: وانت تعد نفسك رجال

" منصور غاضته هذي الكلمه قام وضربها كف "

"منصور انتفض من حركته.. وغزل صرخت وحطت يدها على خدها "

منصور: لاتظنين اني كل مره راح اعدي لك الكلمه هذي .. كفــايه كفـــايه " قالهم بصوت عالي "

" غزل رمت نفسها على السرير تبكي وتبكي بحرقه "

" منصور طلع من الغرفه و راح وقعد على الكنبه بقوه"

منصور: شسوويت يامنصور شسوويت ماتهون علي بس هي اللي اجبرتني اسوي كذا ولا بتمشي كلامها علي على اخر عمري تدلع ماقلنا شي بس تزودها لا

منصور" بس مو لدرجه تضربها ... شلون طاوعك ضميرك تضرب قلبك شلووون "

" منصور تندم انه ضربها "

منصور " ماكنت ابيها توصل للمشاكل اللي من هذا النوع .. انا تعودت طول الوقت متمشكلين بس مو بهذي الصوره .. ياللله "

" وسمع صوتها وهي تصارخ "

غزل : اي رجال هذا اللي يكذب على اهله عشان يوصل للي يبي اي رجال اللي يفكر ان رجولته بالضرب اي رجال هذا اي رجال

منصور حط يده على دقنه وعيونه مفتحه : معقوله سمعتني وانا اكلم مساعد .. بس لا انا ماحسيت فيها واول ماوصلت حسيت فيها .. الا اكيد سمعتني ولا وش قصدها يكذب على اهله

" منصور قعد يفكر حتى انشل عقله وهو يفكر "

" وغزل داخل تحترق تحس ان الغرفه مافيها اكسجين حتى وغير كذا حرارة الف قاعده تحرق خدها وفؤادها "

.
.
.



" في بيت بو فواز "

" الســاعه 5:55 "

" بعد مادخلت نجود دخلت وهي خجلانه مو عارفه شلون بتسقبل خالتها ام زوجها .. اول ماطلت بالصاله شافت خالتها قاعده تتقهوى"

نجود: السلام عليكم
ام فواز انصدمت : وعليكم السلام

" راحت نجود وسلمت عليها "

ام فواز : نجود انتي رجعتي
نجود بخجل : اي ياخالتي
ام فواز : من رجعك
نجود : فواز .. بس هو راح لسلطان الحين
ام فواز : اييه اقعدي اقعدي يمه

" قعدت نجود "

ام فواز : وش فيك يابنتي وش صار فيــك
نجود : اعذريني ياخالتي سوء تفاهم بسيط وانا زودتها شوي
ام فواز : اتمنى انه بسيط يابنتي بس ماودك تقولين لنا
نجود بخجل : مايستاهل اني اقوله بس تقدرين تقولين انا وفواز كنا مو فاهمين بعض
ام فواز : اي يابنتي انتم توكم عرسان جدد وتوكم في بدايه المشوار ياما بتواجهون لكن الحرمه ماتطلع من بيت زوجها
نجود : خلاص والله اسفه ماعودها
ام فواز ضحكت : خلاص البيت بيتك وحياك الله بس وش عنده فواز تاركك يوم صرتي عنده وهو كل يوم يهاذي فيك
نجود ضحكت : لا ياخاله بس على سالفه سلطان
ام فواز : عسى ماشر سلطان وش فيــه

نجود انصدمت " ياويلي معقوله مايعرفون "

نجود : ليه ماتدرين ياخالتي
ام فواز: لاوالله يابنتي

" نجود طاح قلبها مالها خلق تطيح بلسان اهلها بسببها .. يمكن مايبون يبينون بس شسوي بيقولون قاعده اغبي عنهم ياربي بقول واللي فيها فيها "

نجود : لا بس سلطان طلع متزوج وعمي متضايق

" وصلهم صوت شهقه كبيره "


" نجود وام فواز لفوا وشافوا لميس ومنار نازلين "

ام فواز اول ماشافتهم لفت وجهها على نجود : متــزوج
نجود تناظر البنات : اي

" لميس ومنار يطالعون بعض "

منار: من جدك نجود
نجود توقف : اي والله

" منار سلمت على نجود ولكن لميس طلعت فوق ركض "

نجود عقدت حواجبها

ام فواز : الشكوى لله وش قال ابوه
نجود : والله مدري ياخاله علمي علمك
منار : صدمــه صراحه
نجود : من جد
منار وكأنها توها تستوعب وضحكت : نجوود انتي جيتي
نجود ابتسمت : بدري
منار: سوري بس صدمتيني بسلطان
نجود ابتسمت
منار: واخيرا طاح اللي براسك
نجود ضحكت : كله
منار تضحك : اهم شي انه كلع

" منار ماحبت تستفتسر اكثر "

منار: وش عنده فواز تاركك وهو ماصدق على الله
نجود صحكت : لهذي الدرجه
منار: اسكتي جننا معه
نجود تضحك : لاهو راح حق سلطان
منار تبتسم : اهااا
نجود : اجل لميس هنا متى جت
منار: جت هي واختها امس
نجود : اهاا ياحليلهم
ام فواز : ليه رجعت نجود ميب غريبه
منار تضحك : يمكن تستحي ببجامتها او يمكن نست شي

" ام فواز سكتت وهي تفكر بسلطان وام محمد "

" لميس طلعت فوق من صدمتها وشافت ميساء كانت لابسه حجابها كانت ناويه تنزل واستغربت يوم شافت لميس رجعت "

ميساء: في احد تحت
لميس: لا
ميساء: اجل شعندك رجعتي
لميس: هاه لا بس نسيت جوالي
ميساء: اهاا اجل خذيه وقمي خلينا ننزل
لميس: لا اسبقيني انتي وانا لاحقتك
ميساء: لا فشله استحي بنزل معك
لميس: ياربي ميساء مالي خلقكك
ميساء: فيكي شي صح
لميس: وش فيني بعد؟
ميساء بنظره تفحص : وجهك منقلب

" لميس لفت على ميساء وشافتها شلون تناظر .. لميس ماحبت تبين شي واضطرت ترجع تنزل مع ميساء لانها عارفه انها بتنشب لها ونزلت معها "

لميس وميساء: السلام

" سلموا على ام فواز ونجود وقعدوا "

لميس لنجود : سوري نسيت جوالي " وابتسمت "

نجود : لاعادي شخباركم ؟
لميس وميساء: الحمدالله
لميس ابتسمت : نور البيت
نجود تضحك : بوجودك

لميس ابتسمت مجامله وسكتت وسرحت بسلطان واستغربت انهم ماتكلموا بالموضوع وقلبها كان يتحرقص "

" شوي ويدق جوالها "

لميس قامت : عن اذنكم هذا مازن اخوي

" قامت وكأنه من السما نازل عليها .."

" راحت تكلم اخوها "

" منار نزلت راسها .. "

منار" مازن اوووف زمان عنــه .. شفيه صار مايسأل عني معقوله لميس قالت له .. اي اكيد قالت له ولا هو متغير بالعاده هو اللي يجيبهم والحين ماصار له بينه "

" عورها قلبها منار .. شوي وتجي لميس "

لميس: مازن يقول يوم الاحد بيجي وياخذنا
منار شهقت : من جدك
لميس: والله من يستهبل مع وجهه
ام فواز : وش دعوى اقعدوا بس ماعليك منه
لميس: اوووف ياربي وش هالقلق

" ميساء مبسوطه لانها بعد ماعرفت مشاري ماتبي تقعد ولا ثانيه "

" منار سكتت .."

منار" ليش قاعد يتعامل معهم كذا مايبغاهم جتى يطولون عندنا .. اكيد رفض يجيبهم عشان مايبي يشوفني وشكله مايبيهم يطولون عندنا بعد ..معقوله قلب لهذي الدرجه "

لميس: منور كلميه
منار خافت يفشلها : لا خلي امي تحاول فيه
لميس: لاوالله اذا قلتي له بيرضى على طول
مناربسرعه : لالا عطي امي

" وقامت "

لميس: افففف خالتي كلميه
ام فواز : عطيني

" كلمت ام فواز مازن واقنعته وبعدين هو واقف ... مازن ماكان يهمه موجودين ولالا بس عشان يقهر منار "

" طلعت لميس فوق واول مادخلت الغرفه شافت منار منسدحه على بطنها ومخبيه وجهها بشعرها "

لميس استغربت : منار
منار انقزت : نعم
لميس: وش فيك .. بتنامين توك صاحيه
منار صلحت جلستها ونزلت راسها : لالا بس احس راسي مصدع شوي

"لميس راحت وقعدت جنبها "

لميس: مين اخذ سلطان
منار: مادري علمي علمك
لميس: اصلا هذي وحده ماتستحي تتزوج واحد من هنا والطريق
منار لفت راسها عليها : اشوف الموضوع مره هامك
لميس تلعثمت ولفت عليها بسرعه : وليه يهمني هو واحد يقرب لك وش دخلني فيه بس سوا يقرب لي او مايقرب لي اللي سواه عيب
منار لفت راسها : اي من جد اصلا انا هذا غاسله يدي منه اتوقع منه اي شي

" لميس سكتت "

" منار كان بخاطرها تسأل لميس عن مازن بس ماقدرت "

منار: قومي ننزل لاتقول نجود ليش تركوني
لميس: خلاص اسبقيني بدخل الحمام ونازله
منار: اوكي

" منار ولميس مع انهم كثير قراب من بعض الا ان ظروفهم تمنعهم يصارحون بعض بكل شي .. مع انهم يحسون بعض الاحيان بحاجه انهم يفضفضون الا لسانهم ومشاعرهم تخونهم"

.
.
.


" في امــريكــا "

" بدر كان واقف على البلكونه وباله مشغول بأشياء كثيره .. دخل عليه اخوه وليد وشاف اخوه وقعد يغني عليه "

وليد : نجوم الليل والغربه تذكرني بزمان فات.. تذكرني بربيع العمر واسترجع ملفاتي سراب هاجس الذكرى وراحت بالهموم وجات سنه ذكراي يحرك دوره الاشواق في ذاتي

بدر ضحك يوم سمع الاغنيه : مع ذا الوجهه
وليد يضحك : انا ادري مسوي نفسك عشقان
بدر: تعال توني ادري صوتك حلو
وليد بغرور : بدري عليك
بدر قعد جنبه : غني لي تكفى ودي اسمع حد يغني علي
وليد : رووح فاضي لك انا
بدر: ياسخفك من زيين صوتك
وليد : الا تعال بقولك شفت في شنطتك جزمه جق حريم
بدر انصدم وتذكر وقام يغطي على نفسه : ههههههههه اي هذا يوم جت عبير عندنا رمتها علي وانا نسيتها ولا انتبهت لها ويوم جيت هنا شفتها
وليد ضحك : غبائك.. بس تصدق اشتقت لعبير وهذرتها فديتها زمان عنها ياخي نبي نرجع السعوديه
بدر: بيدي مو بيدي
وليد : افففف وش ذا الملل تلقى طلال مبسوط
بدر: اي والله

" بدر كان عارف ان الوضع متوتر بالعايله هناك بس ماحب يقول لاخوه وليد عشان لاينشغل ويتوتر وعنده اختبار ميد ماكان يبيه يحاتي "

" بدر كان يحس انه مكتوم يبي يسولف مثل اول .. وماعنده غير وليد وسوالفه ماتصلح حق وليد .. حس يبي يكون هذا الوقت بالسعوديه يعرف وش صار عليهم الوضع مايطمن هناك.. وكان باله مشغول هالفتره كلها "

.
.
.

" في غرفة نجود وفواز "

" الساعه 11:00 "

" نجود وفواز كانوا طول الوقت تحت مع اهلهم طبعا وصل طلال وحفل فيهم .. بس طلعوا غرفتهم بدري عشان يخلي فواز بنات خاله ياخذون راحتهم "

فواز نزل الجريده وشق الضحكه : نعيما
نجود جت ونزلت المنشفه من على راسها وابتسمت له : الله ينعم عليك
فواز يناظرها بعيون تلمع : واخيرا رجعتي " وقرص خدها "

نجود نزلت راسها

فواز بصوت هادي : حياتي ممكن تقولين لي شلون وافقتي ترجعين لي بدون حتى نوضح السبب اللي خلاك ترجعين بيت اهلك
نجود : السالفه صار لها ثلاث اسابيع اتوقع انها بردت .. وبعدين انا اشوف ان مافي داعي يعرفون اهلنا عن السبب السخيف اللي خلانا نزعل من بعض .. بجد فواز انا ماكنت افهمك ولاكنت قادره افهمك
فواز : نجود حبيبي سامحيني والله مو بيدي يوم ضربتك بس الغيره عمتني والنوم كان مسيطر علي
نجود : انا اللي سامحني المفروض ما اسمح لنفسي انك تشك فيني

" فواز مسك يدها وقربها منه وخلاها تنام على صدره "

فواز يمسج على راسها : فــديتك والله

" نجود تحس خدودها تطلع نار وسكتت ماعلقت "

" وكملوا سهرتهم اللي ياما حلم فيها فواز "


.
.
.

" بعد مرور اسبوع "

" مر هذا الاسبوع بطيء .. كل اللي عرف بموضوع سلطان سكت ولا حد قدر يتكلم قبل بو محمد يتكلم .. وطلال سووله عشا والكل عرف بجيته .. حتى ابو فواز وصل من سفرته .. ام محمد مازالت نفسيتها تعبانه وماله خلق اي شي .. سلطان كل يوم يطل عليها وهي جاحدته ... ابو محمد خطط على اللي راح يسويه بدون مايسوي اي ضجه .. اما في بيت بو ياسر وصلوا اهل ام ياسر وبما فيهم خالته و بناتها الثنتين

سلطان .. مابعد يعطي ابوه قراره حتى تعرف العايله بالموضوع وبعدين يفكر وش يسوي
مشاري .. مازال ينتظر اليوم اللي بيلتقي فيه مع ميساء

فواز .. لاحظ تغير غير طبيعي في نجود وللأحسن طبعا

غزل ومنصور .. مازال الوضع بينهم متوتر بعد اخر موقف .. وغزل تجنبت منصور بزياده ومازالت مصره على موضوع رجعتها من السفر

ميساء .. تبي اقرب فرصه ترجع فيها الرياض ولكنها يئست يوم عرفت انهم جايين الشرقيه وزاد توترها وقلقها ..

لميس ... بغد ماعرفت عن سلطان وخلقها ضايق .. انصدمت فيه ماتوقعت يطلع منه كل هذا وتندمت انها فكرت تحبه ..

منار ... على كثر اتصال مازن في لميس الا انه يسأل عن البيت كله عداها واعرفت انه حاقرها ولا عاد يبيها من جد .. وصار بال منار دايم مشغول فيه "


.
.
.

" يـوم الاربعاء "

" جمعه هذا الاسبوع كانت غير بالنسه للعايله اللي يرتقب وش راح يصير .. سلطان كان خايف من ردة فعلهم مع انه ماكان مهتم لهم .. الا يحس الحين ردة فعلهم يمكن يكون لها تأثير اكبر على ابوه وهو على باله ان ابوه ممكن يلين مع ردة فعلهم .. بو محمد بعد ماخطط مهما كان ردة فعلهم راح يسوي اللي اقر عليـه .. وطبعا كانت الجمعه بيت بو محمد ... لميس وميساء ماكانوا يبون يروحون الا انهم اصروا عليهم انهم يجوون .. سهر تحس انها متفشله ماودها تنزل لهم الا انها اضطرت تنزل .. ام محمد كانت قاعده جنبهم مثل الصنم اللي كان عارف عوره قلبه عليها واللي مايعرف استغرب منها .. مع ان الاغلبيه كانت عارفه "


" بعد ماوصلوا كان وقت غدا على طول حطوا الغدا والكل تغدا ..."

" عـند الرجال "

" بعد الغدا قعدوا يتقهوون ويسولفون سوالف متفرقه حتى تحنحن بو محمد حتى يلفت انتباهم"

بو محمد: سلطــان
سلطان طلح قلبه : سم يبــه
بو محمد : انت قلت لي انك تبي تفاتح عمانك في الموضوع .. فياليت تقول لهم انت مدام هذا رايك

"سلطان طاح قلبه خصوصا بعد ما الكل التفت عليه ويترقب وش بيقول وفواز يدعي ان ربي يقويه "
سلطان يتحنحن : كل الموضوع ان انا تزوجــت

" سمع سلطــان صوت شهقاتهم وشاف اثار الصدمه بعيونهم "

بو نايف : سلطـان شلون تتزوج وحنا ماعندنا علــم " ولف على بو محمد " شلون يابومحمد تخطب له بدون مايكون عندنا خبر
بو محمد لسلطان : سلطان كمل لهم شلون تزوجت
سلطان تأفف بداخله : تزوجت بدون ما يكون عندهم خبر

" بو محمد قعد يناظرهم عشان يشوف ردات فعلهم "

ابو فيصل : ياحسافه تربيت بو محمد فيك ياسلطان
سلطان عصب: انا تزوجت على سنه الله ورسوله مو بالحرام ياعمي
ابو فيصـل تفاعل : وبدون علم اهلك اي زواج ينعد هذا ..

سلطان لف وجهه ماحب يتطاول

" الشباب كلهم سكتـوا ولا قدروا يقولون شي قبل ابائهم "

ابو فواز برزانه لبومحمد : وش رايك يا بومحمد باللي سواه سلطـان
ابو محمد : انا رايي اعطيته سلطـان بس هو حب يعرف رايكم انتـم
سلطان : ليه مانتم راضين ان ماتزوجتها الا اني شايف فيها مواصفات البنت اللي ابيها

جنــــون 01-06-2012 09:59 PM

" بعد لحظه "

ابو فواز : صحيح ان حنا متوقعناها تطلع منك ياسلطان وتفكيرك وقتها كله غلط بغلط بس مانقدر نعاتبك الحين بس انا من رايي ان اللي صار صار ودام الولد بغاهـا الله يوفقهم ..

ابو نايف : شلون اللي صار صار يا ابو فواز اكيد في حل ثاني الناس ماهي راحمتنا بلسانها
ابو فيصــل : وش تبي الناس تقول عنا يا عبدالرحمن تاكرينهم عيالهم عشان يلعبون ويمرحون وبعدين اللي صار صار

ابو فواز : عندك حل ثاني يا بو فيصل
ابو فيصـل : مثل مادخلوا بالمعروف يطلع منها بالمعروف

سلطـان : لا طلاق مستحيل اطلق

" فواز ندسه من جنب "

سلطـان : بنات الناس مو لعبه عشان اخذ واطلق
ابو فيصـل : لو هي بنت ناس مارضت تتزوجك بالسر

سلطان عصب من ابو فيصل

ابو فواز : وش فيك يابوفيصل ابغض الحلال عندالله الطلاق وهذا الولد جاي ومعترف بذنبه بس هو تزوجها بالحلال

" سلطان انبسط من عمه ابو فواز حتى فواز استانس من ابوه "

ابو فيصل : اكيد مقرر من اول يحطنا قدام امر الواقع حتى هو مستشار ابوه وش ذا الكلام وبعدين شلون نعطي عيالنا ناس مانعرف وش اصلهم من فصلهم
سلطان : محد سألني عنها
ابو فيصل : ولا نبي نسأل الكتاب واضح من عنوانه .. ولا ماظني انها بنت ناس يوم انها توافق تاخذ واحد مثلك بالسر
سلطان عصب: عمي عن الغلط

ابو نايف: سلطان يبه تعوذ من الشيطان هذا عمك وعادك مثل ولده ولا يبغاك تاخذ وحده من برا العايله واظني انك عارف هذي العاده

سلطان : بس ياعمي ماظنكم تذكرتوا هذي العاده يوم زوجت بنتك لولد صديقك ولا الدنيا عندكم مصالح وبس

ابو فيصل: عمك مازوجها بالسر عمك استشار الكل على هذي الخطوه

" ابو نايف حز في خاطره كلام سلطان بس سكت "

سلطان : نفس الحاله ياعمي

ابو محمد : خلصتـوا كـلام

ابو فيصل : ياسلمان شلون تاركه يخطط ويفكر ويحطك قدام امر الواقع وينزل وجهنا بلارض

ياسر : خلوا عمي يكمل كلامه

ابو محمد : ولا واحد منكم اعطاني مجال اقول كلامي .. ولا كأني ابوه واعرف شلون اتصرف معـه

ابو فيصل : شوفه شلون يكلمنا الله يهديك

" سلطـان حس بحرقه بعينه من ابو فيصل اكثر الناس رافضين هو .. عصب منه وحس وده يذبحه "

ابو نايف: تفضل ياسلمان قول

ابو محمد : سلطـان بيتزوج عليها وبعدين بيطلقها

"سلطان وفواز فتحـوا عيونهم .. الكلام جاهم مثل السهم يعني مافي مجال "

ابو فيصل ارتاح: هذا الكلام السنع

سلطــان بدا يشيط : اي بس انا عنـدي شرط اذا نويتوا تزوجوني

ابو فيصل : ماتوقع شروطك راح تكون مسموعه ياسلطان

" سلطان حقد على عمه بو فيصل "

ابو نايف: شفيك يا ابو فيصل هد اعصابك خله يتكلم

سلطان بنظرات خبث داخليه : اذا تبوني اتزوج وحده من داخل العيله عشان حلالكم لايروح برا بتزوج .. بس ماراح اخذ غير اديـــم ... بنتكك ياعمي ابو فيصل

" ابو فيصــل وفيصل ومشاري انصدموا حتى فواز انصدم ونايف فتح عيـنه "

" ياسر مثل عمه مو فارق عنده "

فيصل : نعـــم
سلطان بخبث : هي الوحيده اللي احسها تناسبني .. " وقرر ينصب عليهم " وكنت مفكر فيها من اول بس انا تسرعت واخذت وحده من برا لاني فكرتها الانسب لي

مشاري: تزوجت ولا عمرك ماتزوجت لكن اديم شيلها من بالك

سلطان ضحك: اللي عندي قلتـه مو انتوا تبون وحده من داخل العيله وبالغصب ماتوقع البنت بتاختارونها لي بالغصب

" بو محمد ماكان عارف ان في شي بين سلطان ولا اديم ولا حتى قادر يحس بس يحس ان مافي فرق اخذ اديم ولا غيرها اهم شي عنده من داخل العيله "

سلطان يناظر ابوه : لو سمحت يايبه تحترم رايي ولا طلاق ماني مطلق

نايف " معقـــــــــــــوله سلطان ياخذ اديم .. مستحيــــــل شلــون "

" نايف ماقدر يتحمل اكثر وطلــع "

" فواز انتبه لـه بس ما اعطاه اهتمام فكر ان تليفون جاه لان موبايله بيده "

سلطان : وش قلت ياعمــي
بو محمد : وش قلت يابوفيصل
بو فيصل كان مصدوم : وش يضمني انك بتطلقها
سلطان : لاتخاف ياعمي كلام ابوي على عيني وراسي وماني عاصيه على كثر ماعصيته

مشاري مو مصدق : اديم لا مستحيـــل
فيصل لابوه : يبه من جدك

ابو فواز : يافيصل هد يابوك.. سلطان ترى رجال والنعم فيه لكنه بلحظه طيش تزوج ما اذنب والحين قال لكم بيطلق يعني ماتوقع فيه عيب غير هذا العيب


"ابو نايف ماحس انه قادر يتكلم"

فواز " ليه اخترت سلطان يا اديم ليــــــــــــه "

" طلال كان قاعد يسمع صحيح الموضوع مايهمه بس انه قاعد يسمع بأنصات "

" مشاري وفيصل يناظرون بعض مستغربين وخايفين من قرار ابوهم "


.
.
.

" عــند الحريم "

" بعد ماسئلوا عن السبب اللي مخلي ام محمد كذا كأنها صنم جاوبتهم سهر وارتاحت .. يمكن بس ام نايف اللي ماكانت تعرف انصدمت والبنات كلهم انصدموا "

اديم " هئ ذا مايطلع منه الا البلا استغفر الله العظيم "

لميس " قلبها عورها ماكانت تبي تسمع الخبر من جديد "

ام نايف راحت جنبها : خلاص يا وضحى ماصار الا كل خير والرجال بيحلونها وبتفرحين فيه ان شاء الله
ام محمد : وش سوينا له عشان يسوي فينا كذا ابوه يالله يذوق الاكل بسببه وبسبب طيشه
ام فيصل : هونيها يا ام محمد كل عيالنا مروا بهذي المرحله من الطيش واحمدي ربك انه بالحلال يا ام محمد وان شاء الله بتنحل
ام فواز : صحيح يا ام محمد هونيها بس الحين بيجينا الكلام من الرجال

" صحيح يقولون كذا قدامها لكن من داخلهم ناقدين على ولدها "

ام فواز : اذا كنتي خايفه من كلام الناس ف الموضوع ان شاء الله محد راح يدري به
ام محمد : خليها على ربك بس
سهر: يمه اجيب غداك
ام محمد : لا مالي نفس خليه بعدين

" سهر حزنت عليها وراح تقعد جنب البنات "

جنى : سهر هو يحبها
سهر لفت عليها : على قولته
وصايف: حراااام
سهر: ليش؟
وصايف: ماعرف بس عور قلبي يحبها واهلنا ماهم راحمبنه
سهر: الله يعين
بسمه : خلاص انتوا اسكتوا الحين بنعرف وش بيصير

" والكل قاعد ويفكر وش قاعد يصير بمجلس الرجال "

.
.
.

" في سيارة نايف "

نايف: ليش ياسلطان ليش اخترتها هي بالذاااااااااات لييييييييش

" حس نايف ان قلبه يحترق .. مع انه ماكان يحبها ذاك الحب الا انه هي امله بعد ريم والحين يوم شاف وش صار على سلطان فقرر يحاول ينسى ريم ولا يتعلق فيها اكثر لكنه الحين يبي اديــم شلون ياخذها سلطان وهو مايحبها ولا تستاهله اصــــــلا"

نايف: مستحييل ماصدق شلون تضيع من يدي وانا ساكت " وضرب الدركسون " بس انا وش بيدي ماقدر اتكلم الحين شلون اخطب على خطبته ..

" نايف حس الكون ضايق فيه .. كان يفكر بأديم وكانت تجذبه بصوره كبيره صحيح قلبه تعلق في ريم بس حط موقفه بنفس موقف سلطان والكل اكيد بيقوم عليه مثل سلطان واكثر"

" نايف ماقدر يرجع ويسمعهم وهم يخطبونها .. شغل سيارته وتحرك "

.
.
.

" بعد مرور ربع ساعه "

" كان الموضوع مازال عند الرجال في نقاش "

فيصل بحسره : لاتلومني ياعمي تمنيت اختي تنخطب بطريقه احسن من كذا
مشاري : طيب واذا البنت ماتبيه .. نغصبهـا
سلطان يجاريهم بتفكيرهم القديم : ماتوقع البنت لها راي بعد راي ابوها واخوانها.. والبنت مالها الا ولد عمها

" فواز متحرقص يبي يعرف سلطان وش قاعد يفكر فيه "

" محمد حس ان الموضوع فيه ان وان سلطان مايبيها لله "

" بو محمد استغرب من كلام سلطان .. بس هذا هو خبره في سلطان كلمته قويه ويعرف شلون يرد عشان كذا انصدم يوم تزوج بدون علمه ووحده من برا العايله "

" سلطان من يومه لوقي ويتليوق على ابوه .. عشان كذا كان ساحر ابوه "

ابو محمد : يا بوفيصل .. اذا كنت خايف على بنتك فلاتخاف بنتك هي بنتي .. ولا تتوقع انها مو بيد امينه .. صحيح ولدي سلطان غلط وهذا مو جزاء لغلطته وانما تصليح لغلطته .. لان البنت بالفعل مالها غير ولد عمها ... والبنت يتظل معززه مكرمه .. ولا ماتهقى فيني

ابو فيصل : والنعم فيك يا سلمان وهذا خبري فيـك

سلطان : ياليت ياعمي لو تشوف رايها الحين عشان ينتهي الموضوع بأسرع وقت .. الصراحه مابي ابوي يظل زعلان علي اكثر من كذا ومثل ماقلت لك ورقة طلاق زوجتي بتوصلكم مع المهر

فواز لف على سلطان : هين ياسلطان

"ابو فيصـل لف على عياله"

فيصل بحسره : الله يقدم اللي فيه الخير
مشاري عصب ومن قهره قال : خلاص اجل تفضلوا بكرا عندنا واخطبوها مثل باقي البنات " ولف على سلطان " عشان مابي احسس اختي انها غير البنات

" سلطان ضحك بداخله .. والله لاتندمون علي اللي قاعدين تسونه فيني "

سلطان : ابشر ولايهمك
ابو محمد : من حقكم ومن حقها وابد ماني معارض

" قام مشاري وطلع "

" سلطان خاف انهم يقنعون ابوه يرفض "

سلطان : وش فيه مشاري ليكون زعلان بس ولا ماوده فيني .. فيصل اذا انت ماتبيني قول ولا انكم تزعلون مني.. واذا تشوفون اني ما اناسبها تكلموا

فيصل: افا عليك ياسلطان انت مثل اخوي بس مشاري معصب شوي بعدين يرضى

سلطان : بس انا خايف ان عمي يغصب بنته

ابو فيصل : لاتخاف ولا تحط رايها عذر

" سلطان ضحك بداخله "

ابو فواز : الله يقدم اللي فيه الخير
ابو نايف: على بركة الله

" الشباب كانوا ساكتين لان النقاش انتهى ومحد يقدر يدخل نفسه بس كانوا حاسين ان سلطان وراه شي "

" فواز دق على سلطان "

" سلطان اول ماشاف فواز استغرب وفواز ضربه "

سلطان فهم : هلا والله بو عبدالرحمن .. وينك فيه انت برا خلاص ثانيه وحنا عندك

سلطان : عن اذنكم نايف ينتظرني برا انا وفواز الظاهر سيارته عطلت

" سلطان وفواز طلعوا "

فواز يسحب سلطان : امش قدامي
سلطان : فواز شفييك

فواز بعده بعيد عن المجلس

فواز : وش معنى اخترتها هي
سلطان يناظر بعيد : عشان يعرفون كيف يوقفون بوجهي ولا شفت عماني كلهم وافقوا
فواز : بس ياسلطان حرام عليك لاتنسى ان هذي اديم
سلطان بنظره : ليه انت للحين تبيها
فواز ترك سلطان : وش هالكلام ياسلطان
سلطان: انا اكرها وهي تكرهني حرام اخذ وحده واعذبها لكن هذي جاهزه تكرهني يعني مافي اي مانع اني ماخذها وعشان اخوانها يعرفون كيف يتكلمون معي وابوها ذا اللي مسوي لي فيها رجال وحلال

فواز: بس ياسلطان اديم ماتصلح لك اديم ماتستاهل

سلطان : شفت اهلك همها الفلوس وبس والحلال ولا شلون يرضون يزوجوني بنتهم وانا متزوج من ورا اهلي ... خلهم والله لايشوفونه في بنتهم

فواز ماطاع قلبه : سلطان ماقدر بقول لهم كل شي

سلطان : وش بتقول سلطان بياخذها يعذبها بقول لهم هو للحين يبيها .. عاجبك .. فواز تفكرهم راح يهتمون ... اهلك همهم حلالهم وبس وعارف من ناحيه التقصير مو مقصر عنها خير ابوها يكفيها بس هم يبغونها من الله ان حنا ناخذ وحده من بناتهم همهم الراس الكبير وبس

فواز مسك راسه : سلطان حرام عليك حرام عليـــــــك

سلطان بنظره : فواز وبعدين معك اذا تبيها بقول لهم

فواز : وشيماء معقوله بتطلقها وهي حامل

سلطان : عندي احساس كبير انها تنصب ... وبعدين حتى لو صدق هي حامل تقدر تنزله.. الحين خلني العب مع عمانك

فواز انجن من كلامه : ان لله وان اليه راجعون " ومشى عنه متوجه ناحية الباب الرئيسي "

سلطان " بكرا ترضـى " ابتسم ودخل من جديد

" سلطان حس انه متحمس حس بيدخل على حياه فيها حماس "

.
.
.

" بعد الكلام اللي اقروا عليه الرجال الكل كلم اهله واخذهم وبالطريق امداهم يعرفون وش قرروا عليه الرجال .. سلطان راح حق امه ومثل عليها وتأسف وقالها انه بيخطب اديم استانست امه .. حتى سهر انبسطت وحست اخوها رجع لهم وانه بيطلق هذيك البنت "

.
.
.

" في سياره بو فيصــل "

" ابو فيصل كلم ام فيصل وطلبها تطلع مع اديم وعلى اساس باقي البنات يرجعون مع فيصـل .. طلعت اديم وامها وركبوا السياره وبدوا يتكلمون بموضوع سلطان حتى وصل لموضوع الخطبه "

بو فيصل : اديــم يبه
اديم : سم يبه
بو فيصل : ترى الولد ما اذنب وهذا كله طيش والحمدلله انها جت بزواج ولا شي ثاني يعني الولد ما فيه عيب كبير

" اديم استغربت .. طيب هي وش يدخلها ماعرفت وش ترد وسكتت "

بو فيصل : ها يبه
اديم : اي صح.. هذي تربيه عمي بومحمد وعلى قولتك طيش
بو فيصل يحرك مسباحه : حلو .. اجل اسمعي يابنتي .. اليوم بو محمد وسلطان طلبوا يدك مني مو عشان تغطين عليه لا وانا ابوك هو طلب يدك لانه باغيك ووده فيـك بس الشيطان كان اشطر منه يوم تزوج ذيك

اديم: نعــــــــم

" اديـــم حست برجفه غريبه اجتاحتها ... سلطـــــــان .. مستحيــــــــل مستحيــــــــل .. سلطان عمره مابغاني عمــره "

ام فيصل : وش قلت يابوفيصل
ابو فيصل بكلام صارم : اللي سمعتــوه وولد مثل سلطان ماينرد ويكفي ان وراه رجال .. هذا بومحمد يا ام فيصـل يعني مو مقصر على بنتك بشي وبيخاف على اديم مثل بنته وبعدين هذا ولد عمها واولى فيهــا

اديم دمعت عينها : بس يا يبه

" بهذا الوقت وصلـوا البيت "

ابو فيصـل : اسمعي يابنتي فكر بالموضوع زين مع انه مايحتاج هذا ولد عمك وانتي اخبر فيــه وماظني بترفضينه مثل مارفضتي فواز بعد هذاك وضيعتيه من يدك مو معقوله كل رجال بيجيك بتطيرينه من يدك.. فكري زين وخذي راحتك وابي الموافقه اليوم لانهم بكرا جايين

" سكر السياره ونزل ونزلوا وراه "


" اديم راحت مسرعه على غرفتها "

" اديم سكرت الباب عليها بكل قوتها ورمت عباتها على الارض وطاحت على السرير تبكي "

اديم : وش تبي ياسلطان وش تبي وش معنى انا وش معنى ...

" اديم حست ان ابوها مصر على هذي الخطبه "

" اديم صار لها عشر دقايق وهي تبكي مو متخيله انها تاخذ سلطــان "

" شوي وسمعت هوااش سكتت شوي وقامت فتحت الباب وسمعت نقاش ابوها مع امها "

ابو فيصل : يعني شلون بتعلميني شلون اختار الرجال اللي يناسب بنتي
ام فيصل : واللحين صار سلطان هو الانسب
ابو فيصل : اي بس بنتك ماهي راضيه لا بفواز ولا سلطان وكل رجال زين يجيها رفضتـه .. لايكون حاطه واحد في بالها

" اديم حطت يدها على فمها تكتم الشهقه "

ام فيصل : الله يهديك وش هالكلام .. بس ماتوقع وحده الحين تتمنى يكون سلطان من نصيبها

ابو فيصل : اسمعي يامره سلطان رجال ولد رجال ومافيه احسن منه والرجال من حقه ياخذ اربع وزواجه من هاذيك لاتعتبرينه زواج ولا عيب ينعاب فيـه .. سلطان رجال والنعم فيـه فاهم دارس متعلم ويشتغل وش تبي احسن من كذا


" اديم رجعت وسكرت الباب عليها "

اديم وهي حاطه يدها على فمها " بيعطوني سلطان .. يعني خلاص .. ونــايف .. ليه ماتكلم ولا مايبيني .. لا لو تكلم كان قال ابوي .. بس الظاهر مافي الا سلطان .. لاااااااااا مستحيل "

" وصارت تضرب على السرير "

اديم " الا هو الا هو مستحيييل اخــذه .. بس شلون ارفضه وابوي يبغى موافقتي اليوم مو رأيي موافقتي .. واذا رفضت ياخوفي يشك فيني ..."

" صارت اديم تبكي وتضرب على السرير بشكل فوضوي "

" بعد مرور ربع ساعه "

" دق باب اديم "

اديم بصوت متبعثر : مـين
وصايف: انا وصايف ديوم افتحي
اديم : لو سمحتي وصايف
وصايف: اديم لو سمحتي انتي افتحي

" اديم تأففت وفتحت الباب وكانوا جنى ووصايف واقفين ..شافتهم ودخلوا وراها وسكروا الباب "

جنى : اديم الله يعافيك لاتصيحين

" وصايف عورها قلبها اول مره تشوف وجه اديم كذا احمر وعرقان والدموع تتسايل "

وصايف: ديووم

" اديم رمت نفسها على السرير وشهقت وبدت تبكي "

جنى عورها قلبها وراحت جنبها ورفعت راسها : اديـــــــــم لاتصيحين

" وصايف مو قادره تتكلم جنب جنى "

وصايف: جنى روحي جيبي لها مويه

" جنى قامت على طول "

وصايف راحت لاديم : ديوم خلاص بسك صياح
اديم : مابيه مابيه
وصايف بعد فتره : عشان نايف
اديم : مو بس نايف انا ما ابيه ماطيقه ما اواطنه وفوق كذا متزوج بالسر وش يضمني اذا اخذني مايتزوج علي بالسر
وصايف: لاا وش هالكلام انتي الثانيه وش قالوا لك ماهنا احد .. ديوم ابوي تحت مصر انك تاخذين سلطان
اديم : وش معنى انا ليه ماخطبوا له اي وحده من اشكاله
وصايف: يقول ابوي طلبك انتي بلاسم
اديم : من متى يعني من متى وهو يفكر فيني تلقينه حافظ اسمي بس
وصايف: ماعليش يا اديم انتي بس ريحي بالك ترى سلطان حاله من حال عيال عمي الباقين شوفي اخوه منصور تزوج وفواز وفيصل كلهم وحريمهم مبسوطين منهم ماظني سلطان بتفرق معه

اديم " انتم ماتعرفون شي ماتعـــــــرفون شي "

وصايف:ومثل ماقال لك ابوي هذا كله طيش .. شوفي انتي كم واحد رفضتيه والحين ترفضين عمي بومحمد.. وبعدين اذا على نايف فأنتي توك صغيره ويمديك تحبين وبعدين الحب الحقيقي مايجي الا بعد الزواج وهذا كله كلام فاضي اللي الحين وبعدين نايف لو يحبك كان قال انا ابيها

"اديم سكتت وبدت تهدا شوي ... وعلى طول هنا دخلت جنى "

" جنى شربت اديم وشافتها ماشربت كثير قامت وحطت شوي بيدها وطشته بوجهها "

اديم شهقت

جنى تضحك : عشان تخف الحراره اللي بوجهك .. اللي يسمع قاتلينك مو خاطبينك المفروض تستانسين

اديم لفت وجهها بحزن

جنى : اصلا هو لو يحب ذي اللي ماخذها ماكان طلقها بسرعه بس انتي هوني على نفسك وبعدين سلطان رجال ويخقق وربي اصلا حظك بتاخذين احلى واحد في العيله شوفي اذا ماتبينه قولي عندك اختي جنى وش حلاتها متينه فيها غمازات

وصايف تبتسم وتناظر اختها اديم اللي ابتسمت

اديم : لو يوافقون والله عطيتك اياه
جنى تضحك : مالت عليك والله بتشوفين بكرا اذا وقف بالجامعه عشان ياخذك بيقولون من هذا من هذا عاد يااي انتي تجين وتركبين ومن قــدك " وتغمز لها "
اديم ضحكت : انا وين وانتي وين
جنى : هذي الحقيقه والواقع انا بالمدرسه اذا شفت واحد حلو اعرف من اخته واروح واصادقها

" وصايف واديم ضحكوا "

جنى انبسطت يوم شافتتها تضحك : هي ترى امزح

جنى : يلا وافقي شوفي امي وابوي تحت يتهاوشون بسببك ياختي نبي عرس وطقطقه وفساتين ونصير خوات العروس الله من زمان ماحضرت زواج

وصايف: اديم سلطان اكيد بيحطك بعيونه وبعدين ليه خايفه منه
جنى : من جد شوفي وجهه بريء فديته الملعون وااي يخقق

وصايف تضحك واديم

اديم : الجمال مو كل شي
جنى : والله الناس مالها الا المظاهر اهم شي لاوقفتي جنبه قالوا شوفيها من ماخذه
وصايف تضحك : الله يخسك بس اسكتي

اديم تضحك

" شوي ويطق الباب اديم اخترعت وجنى راحت تفتح الباب "


فيصل يطل بوجهه : اقدر ادخل

" اديم انقزت صلحت شعرها ورتبت لبسها ووجهها مازال احمر ويشع حراره "

وصايف: وش دعوى
فيصل يناظر اديم : اوف اوف كل هذا حيا

" اديم تمسح على وجهها وابتسمت له "

" فيصل عوره قلبه يوم شاف اديم بس ماحب يبين انه عارف انها كانت تبكي "

" فيصل جا وقعد جنبها "

فيصل لوصايف بأسلوب تغنيج : ييصير اقعد مع اختي بروحي
وصايف ابتسمت : وش دعوى
جنى : اييه يسون نفسهم الحين يازعم موضوع مهم ترى ابوي قال لنا
فيصل سوا نفسه معصب وخزها : اذلفي لعنة الله عليك

" جنى فكرت صدق ونقزت وفيصل ضحك حتى اديم ضحكت وبعدها طلعوا وبقى فيصل واديم "

فيصل : ديووم طالعيني وش دعوى انا اخوك

اديم لفت عليه وشاف فيصل بعيونها كل معالم الحزن عيون تلمع وخد محمر لدرجه انه قاعد يحس الحراره اللي في خدها قاعده توصل له "

فيصل بصوت هادي : اووه تبكين
اديم : هاه لا .. لا
فيصل : اجل وش افسر هالدموع اللي بوجهك

"اديم سكتت"

فيصل : ديوم انتي ماتبينه ؟

" اديم سكتت شوي "

اديم : ماعرف
فيصل : اجل ليه تبكين ؟؟
اديم : مادري مادري

" فيصل تنهد "

فيصل : اسمعي غلاي .. سلطان حاله من حال عيال عمي ويمكن احسن منهم بعد .. يمكن انتي ماتعرفينه بس حنا نعرفه اكثر ... وسالفه زواجه قلنا لك اعتبريها منتهبه وعدنا ان ورقة طلاقها بيجبها مع مهرك ... وش تبين اكثر

اديم بداخلها " محد فاهمني محد فاهمنـــــــــي "

اديم : قال لي ابوي هذا الكلام كله
فيصل : اجل وش مزعلك
اديم بعد لحظه : بس يمكن لاني ماتوقعته يخطبني او اني اتزوج الحين واحس اصلا اني مو مستعده
فيصل : ياحياتي انتي بتتزوجين الحين ولا بعدين شوفي عبير زوجتي هذي هي بنت حالها من حالك وهذي هي متزوجه وعايشه مثلكم ماراح تفرق حياتك عنهم بشي

" اديــم حست تبي ترجع تبكي لانها كارهته "

اديم : اجل ليش مستعجلين من الحين
فيصل : يا اديم قدري ظروف العيله شوي
اديم : وش دخلني انا بكل ذا
فيصل : مالك دخل بشي بس الولد يبغى يتزوج وهذا هو طلبك بلاسم وش تبين اكثر

" اديم سحبت نفس وغمضت عيونها وحست ودها تموت ولا تنطق بهذي الكلمه "

اديم : اللي تشـوفونه
فيصل ابتسم : افهم من كلامك انك موافقه

" اديم ماقدرت تقول ايه اكتفت انها تهز راسها "

فيصل باسها على راسها : الله يسعدك يا اديم والحين روحي قولي حق ابوي بموافقتك
اديم انتفضت : لا فيصل تكفى استحي قوله انت
فيصل ابتسم : واذا قال ابي اسمعها بأذني
اديم : لالا فيصل واللي يعافيك
فيصل يضحك ضحكه خفيفه : طيب خلاص

" قام عنها وطلع متوجهه لعند امه وابوه وقلبه متقطع لانهم يعرفون طبع سلطان المغرور "

" اديم على طول قفلت على نفسها الباب وقامت تبكي "

اديم " ليش يا سلطان ليش تسوي فيني كذا .. انا ماخبرك تحبني وانت دوم تتحداني ليش اخترتني انا ليـــــــــــش معقوله يبي يستغلني .. ولالا انا ماسويت له شي عشان يعاقبني عليه .. اجل لييييييييش ليييييييييييش "
.
.
.

" في بيت بو محمد "

" كانوا كلهم قاعدين بالصاله ماعدا نجوى كانت فوق "

سهر : خلاص سلطان طفشت ابوي
سلطان : شسوي ابيها تسامحني
سهر ابتسمت : يمه سامحته
ام محمد : اذا انتهى موضوع زواجه من بنت عمه
سلطان : شفتي شفتي
سهر ضحكت : اجل تستاهل

" سهر وسلطان كانوا قاعدين وبينهم امهم وابو محمد قاعد ويفكر ومحمد كمان قاعد يفكر "

محمد " اااخ لو اعرف وش يدور في بالك ياسلطان كان ماخليتك تقدم على خطوه بدون علمي ..انا قلبي ناغزني مو متطمن من سالفة اختياره لاديم وانه يرضى يطلق زوجته اللي ادعى انه يحبها .. هئ اي يحب هذا "

سلطان : سهر كلميها شوفي وافقت ولالا
سهر : خلاص قلنا لك بيردون لنا خبر
ام محمد : مسوي نفسك مستعجل عليها وانت ولاجبت خبرها
سلطان يضحك وبنصب : لا يمه انا كانت عيني عليها من اول بس ماكنت اشوفها كثير وماكان قدامي غير شيماء فعشان كذا حبيتها وتزوجتها

سهر: وانا كنت دايم احسكم لبعض احس ستايل وجهكم مناسب لبعض مدري ليـه
ام محمد : كل بنات عمه حلوا وماعليهم زود بس هو مدري من وين يشوف
سلطان ضحك : يمه خلاص لاتجنينييني

بو محمد : سلطـان
سلطان نقز : سم يبه
بو محمد : يوم الاثنين تروح الكويت وتنهي موضوع طلاقك من شيماء
سلطان بسرعه : حاظر يبه

" بو محمد قام عنهم وتركهم "

سلطان : عن اذنكم شوي

" سلطان قام وطلع وركب سيارته وعلى طول كلم شيماء "

سلطان : هلا شيوم
شيماء : هلا حبيبي وينك صار لك اسبوع مادقيت علي
سلطان : سوري انشغلت
شيماء : لاعادي هاه قولي وش صار على موضوعنا
سلطان : ابوي طلب مني اطلقك
شيماء انصدمت : وبتطلقني
سلطان ببرود : ايــه اجل اعصي كلام ابوي ماقدر.. وبكرا بروح اخطب بنت عمي
شيماء اصرخت : سلطــان من جدك
سلطان : تعرفين ماودي اسوي اللي سويته بس غصب عني
شيماء: لالا مادصق انت اكيد سوو لك غسيل مخ
سلطـان : شفتها وجننتني " وضحك "
شيماء: حقيــــــــــر " وسكرت بوجهه "

سلطان : اعذريني ماكان ودي نوصل لهذي المرحله بس حياتي معك بارده .. واتوقع حياتي بتكون احلى مع اديــم

" ورفع حاجب والكره يملي قلبه وابتسامه الخبث بوجهه "

" اول مادخل سلطان سمع سهر تزغرط "

سهر : سلطان ابشرك وافقوا وافقوا

" سلطان ضحك وحس انه مبسوط اكثر"

سلطان : الله يبشرك بالخير

" سهروام محمد انبسطوا ونجوى يوم سمعت الازعاج نزلت وتشققت يوم عرفت انهم وافقوا ومحمد ابتسم وجامل بس الفرحه مو من قلبه "

سلطان : الحين الواحد يرتاح ..

" سلطان اول ماسمع الخبر وظمنها راح وكلم ربعه وفواز والكل بارك له الا فواز عاتبه .."

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:00 PM

" نــايف "

" نـايف بعد ماطلع من عندهم راح عند ربعه وخلقه كان ضايق صحيح هو مو متعلق حيل بأديم بس كان وده فيهـا هي الوحيده اللي ملت عينه وكانت امله بعد ريم .. كان خلقه ضايق حيل .. على الساعه 8 رجع البيت والخبر كان منتشر عاد هو سمع الخبر وطانت معه وطلع فوق غرفته وهو متضايق "

نايف: روحتها بيدك يا نايف ويافرحة ماتمت ... ولا الحين لالايم فيه ولا اديــم .. ليش ياسلطان ليش اخترتها بالذات .. معقوله في شي بينهم .. بس ماسمعنا انه سلطان تكلم فيها بيوم .. ولا اللي لفت انتباهي طريقته يوم طلبها كأنه ماصدق على الله ... الله يعينك يانايف .. بس ربي يوفقها ويسعدها ..

نايف " لا هذاك الويكند ولا هذا الويكند شكل حياتك يانايف بتنقلب ولا انت وش لك بالحب وخرابيطه خلك بدراستك ... بكرا تتخرج وتنسى اديم .. بس ريم ماظن "

.
.
.


" في بيت بو فواز "

" لميس كان الخبر هذا عليها مثل الصدمه او الضربه القاتله اللي طعنتها بصدرها .. صحيح انصدمت من زواجه لكن طلب يد اديم وبالتحديد هذا ذبحها "

" لميس كانت تحت يوم سمعت الخبر .. وكرهت اليوم اللي فكرت تجي فيه الخبر ... شكلها من كثر ما حنت انقلب عليها وتحس انها تبي ترجع الرياض من جديد..."

منار:ميوووش شفيك؟
لميس: مافيني شي ليـه ؟
منار: ماحسك طبيعيه؟
لميس: لالا يتهيا لك بس تعبانه شوي
منار: الله يعينك
لميس: عن اذنك بطلع اريح فوق
منار: خلاص اجل بقوم معك

" في غرفة منار كانت قاعده ميساء ومنسدحه وبيدها الجوال خايف مشاري يدق بأي وقت "

" اما في غرفة طلال "

" كان طلال لابس ناوي يطلع وبعد ماخلص ولبس وتعطر وجا بيسكر الاب توب حقه الا ويعطيه المسن اشاره ان وصايف دخلت .. عاد هو تشقق وقعد على حيله "

طلال: اما للحين ما بلكتني

" وعلى طول راح لها "


Back To k.s.a :

اماا في السعوديه ومغيم

El gw m3’aim:

ان لله وان اليه راجعون انت وش تسوي للحين عندي؟

Back To k.s.a :

اسالي نفسـك

El gw m3’aim:

المهم يلا سلام مابي اضيع وقت زياده


Back To k.s.a :

لحظه شوي شفيك وانتي قلتي السلام قبل تقولين سلام

El gw m3’aim:

كيفي بغيت شي ثاني


Back To k.s.a :

تعالي تعالي .. من مفكره نفسك انتي عشان تغترين علي ولاتعطيني وجه .. اصلا احمدي ربك اني قاعده اكلمك

El gw m3’aim:

ههههههههه انت تقول لي من انا هذا اللي ناقص بعد .. انت احمد ربك اني ماقلت حد انك ضايفني ولا ماتقول لي انت اللي ايش تبي


Back To k.s.a :

انا ييوم ضفتك حسيت اني فاضي وماعندي شي اسويه تقدرين تقولين اتسلى

El gw m3’aim:

هئ تسلى على امثالك مو علي


Back To k.s.a :

اقوول لا نغلط هاه يابابا

El gw m3’aim:

اووووف يلا يلا ماني فاضيه اصلا


" وطلعت وصايف بسرعه"

طلال فتح عينه : صدق انها قليله ادب وانا ماعطيها فيس زياده ..خلني انا ابلكها هذا اللي ناقص بعد بنات اخر زمن " وعطاها بلوك وسكر الاب توب وطلع "

" في غرفة منار "

" دخلوا منار ولميس وشافوا ميساء اللي على طول صلحت جلستها "

منار ابتسمت : ريحي نفسك هذا حنا
ميساء ابتسمت

" بالوقت اللي ابتسمت فيه ميساء كان طلال مار والغرفه كانت مفتوحه مانتبهت له لكن هو انتبه لها "

طلال : هب هذي ولا روسيه ماخبر خالي يجيب وحده بيضه كذا " ومشى "

" لميس قاعده تحس الدمعه واقفه ببلعومها وماهي قادره تتنفس ولاهي قادر تبكي قدامهم لان مافي سبب تقدر تقنعهم فيه .. على طول دخلت تحت السرير وغطت نفسها وكتمت وجهها بيدها وبدت دموعها تتسايل وكانت تكتم الشهقه بالمخده وشوي شغلت منار المسجل مما خلاها تاخذ راحتها شوي "

.
.
.

" في مســاء هذا اليــوم "

" سلطان .. سهر اليوم الليل كله بدون فواز وكان مبسوط بزياده ولا كان حد هامه واللي يبغاه بيسويه

لميس .. قضت اليوم تبكي وتتحسف انها ندمت انها فكرت بسلطان او حبته وهي عارفه انهم مستحيل يفكرون فيها.. كانت تبكي قهر

اديم .. نفس الشي كانت تبكي مو متخيله تكون تحت رحمة سلطان .. محد فاهم سلطان كثرها .. بس ماتقدر ترفضه واهلها باغيينه والكل يبيه وخافت اصلا يشكون فيها وبالنسبه لنايف هي صحيح حبته بس مو ذاك الحب اللي ماتقدر تتخلى عنه بس داست على قلبها غصب عنها

فواز ومحمد ... ثنينهم مو مرتاحين من فكرة سلطان وزواجه السريع وشلون تخلى عن كل شي .. فواز كان مقهور ومتندم وده لو يذبح سلطان وبنفس الوقت ماتهون عليه اديم صحيح نساها بس مهما كان مازالت تذكره بأشياء

وسهر.. كلمت بدر وقالت له عن كل شي والخبر وصل حتى امريكا الكل كلمه وقال له استانس بدر هو الثاني

فيصل ... كان قلبه معوره على اخته الا هو مابيده شي

مشاري .. صحيح انه رفض بقوه لكن بعدين اضطر انه يوافق بعد كلام ابوه لكن يحس انه بدا يكره سلطان

مازن .. يعد ويغلط للساعات اللي بقت وبيكوت فيها بالخبر

منار .. شافت الكل سهران وساكت وهي سهرت وهي تفكر بحالها الكل تزوج وحب وهي يوم حست تبي تميل لمازن حسته مال عنها .. صحيح هي مو متأكده للحين بس بكرا بيبين كل شي

ام محمد .. رضت على سلطان ومابيدها شي لان كل شي صار والحين تقدر تفرح فيــه

منصور وغزل .. وصلهم خبر زواجهم استانسوا هم بعد لكن بين بعضهم محد كان مستانس"

.
.
.

" في فيينـا "

" منصور كان قاعد بالصاله كالعاده وغزل بالغرفه بس كانت قاعده على الاب توب .. منصور ماتحمل الوضع يطول معه زياده هو ماحب يبتعد عن اهله الا عشان يتفرغ ويحل الازمه اللي بينهم "

منصور قام بسرعه وفتح باب الغرفه بقوه : غزل حنا لازم نتفاهم

" غزل نقزت وصلحت بجامتها بسرعه "

غزل نزلت راسها وهي تتنهد : على وشو
منصور: مو معقوله ثنينا بسقف واحد ولا حد فينا حاس بالثاني وكل واحد رافع خشته على الثاني ما كأن متزوجين
غزل : اذا عندك حل قـول وهذاني اسمع

" منصور راح وقعد في مقدمه السرير وهي كانت في الوسط "

منصور يحط عينه بعيون غزل : غزل بس اب يافهم انتي ليش قاعده تعامليني كذا
غزل حست بالتجاذب بينهم وانفرت من هذا الشعور بسسرعه : لاني اكرهـك

منصور صرخ بوجهها : كــذابه

غزل فتحت عينها

منصور: انتي ماتكرهيني انتي تحبيني بس تكابرين غرورك منعك من انك تعترفين لي.. لاتفكريني مو فاهمك لا انا فاهمك وحاس فيك بس انتي اللي مو قاعده تحسين

غزل برقه : دامك تدري اني احبك ليش تضربنــي

" مزعت قلب منصور هذي الكلمه واخيرا قالت شي يبرد على قلبه "
منصور بحنيه : لاني احبـك مو يقولون مايطقك الا اللي يحبك ..
غزل : بس ضربتك كانت قويه على خدي وعلي انا بعد
منصور: صدقيني مو من قلبي والله ياغزل اني فاهمك وعارف انك تحبيني وماكنت ابغاك توصخين لسانك بكلام عكس اللي بداخلك

غزل سكتت وطاحت اخر دمعه

منصور : فديتك والله ماتهونين علي اناظرك وانتي تبكي ومو قادر اسوي شي

" غزل حتى هي حاسه بملل من الحياه اللي عايشينها وكأنها ماصدقت على الله منصور كلمها .. وهي كانت تعرف انها تذبح منصور بكل شي فيها "

غزل تتعمد : ووشو اللي ماتقدر تسويه
منصور ابتسم : اني امسحها على الاقل
غزل بدلع : لو تبي تمسحها كان مستحها الا ان غرورك مانعك

منصور ضحك : اقووول زيين " وقام نط عليها وهي نقزت وقامت عنه "

" منصور كان بوسط السرير وهي واقفه عند بدايه الباب وتطلع له لسانها "

منصور : وانا اقول مافي احلى من اللعب البرازيلي

*____^

.
.
.

" اليــوم الثاني "


" طبعا الكل كان متحمس لليوم .. ام محمد وسلطان وابو محمد والكل ماعدا لمــيس اللي اخلاقها كانت قافله معها .. الكل لبس وضبط نفسه وكل البنات راحوا لعند اديــم .. والغدا اصلا كان هناك .. وبعد الغدا الكل تغدا .. طلعوا فوق معها والكل ماكان يخطر في باله انها بترفضه لسبب معين وان حزنها فسروه خوف من الزواج والملكه وهذا شي طبيعي والكل كان قاعد يحفزها "

جنى : ماصدق كل يوم وحده فينا قاعده تنقص والكل بكرا بيتزوج وماعاد تصير جمعات مثل اول وطلعات
سهر: وش دعوى وين بنروح مثلا
جنى : بس كلام ولا شوفي ماصرنا نقعد مثل اول ولا نتجمع مثل اول " وبرطمت "
وصايف: ماورا قعدتي معهم 17 سنه
جنى تضحك: عن النصب ماخليتوني اقعد معكم الا تو ولا اول كل عاديني بزره وتخلوني تحت الحريم

" البنات قاعدين يسمعون سوالف جنى عليهم ومبسوطات مع ان الكل فرحان بسالفه الخطبه الا انه الفرحه بقلوبهم مو مكتمله "

" لميس استغربت من ملامح اديم كانت تحس انها مغصوبه عليه ومو مبسوطه لكنها سكتت ولا علقت "

جنى : ياحيالله من جانا هذي اول مره تصير عندنا عرس وناس تجينا ويباركون تور مانور بيتنا والله

وصايف تضحك : جنو خلاص ازعجتيهم

سهر: من جد جنى شوفي اختك شلون مرتبكه وانتي قاعده تهذرين

جنى : اختي تسوي نفسها بس ولا امس كانت مبسوطه ومو قادره تسكر فمها من الضحك ولا وين تلقى مثل سلطان ياخذها و اليوم تسوي مثل حركات البنات اللي خايفين من الزواج وياي وماني عارف

اديم فتحت عيونها والبنات ضحكوا

البنات : آآآآآآآء أأأأأء اديم من ورانا " ويغمزون لها "

اديم تضحك : والله لو ماتسكتونها لاطردها الحين
سهر تضحك : من جد المفروض تنبسطين اني صرت حماتك

" اديم ابتسمت "

اديم " ودي يا سهر ودي ولا انتي مافي مثلك ليتك عطيتيه قلبك وطهارته "

" وعلى كذا قعدوا يسولفون حتى سمعوا الحريم يزغرطون وعرفوا ان الموافقه وصلت واستغل المسجل وهذي الحركات ونزلوا البنات وساحبين معهم اديم وخالاتها يباركون لها والكل يبارك لهـا "

" عنــد الرجــال "

سلطان : الله يبارك فيك ياعمي
مشاري: بس عند اختي شرط
سلطان لف عليه بكامل شموخه: شروطها مقبوله
مشاري: ان ملكتها تكون بنفس يوم زواجها
سلطان انصدم والكل لاحظ

ابو محمد : ولايصير خاطرها الا طيب

سلطان " يعني كذا من الحين .. طيــب يا اديــم "

مشاري بنظره : وش قلت ياسلطان
سلطان : مثل ماقلت لك كل شروطها مقبوله

" سلطان قاعد يحترق من داخل لكنه مو متحمس للملكه بس ليش تشرط هذا الشرط ماعرف ليش "

بو محمد طلع دفتر الشيكات : هذا مهر البنت يابوفيصل وخلها تحظر نفسها وحنا نتافهم بعدين على يوم الزواج بس خلها تستعد من الحين

بوفيصل : على بركة الله

" وبكـذا انتهت الخطبه والكل بدا يطلع "

" سلطان طلع من فواز "

سلطان : سمعت تبي تستقوي علي من الحين .. خلها تفكرني ميت على ايام الملكه معها
فواز : سلطان احمد ربك انها وافقت
سلطان : ماتوقع يافواز في شي يعيبني
فواز: لا ابد قول هذا الكلام لغيري مو لي ياسلطان انا عارفك وعارف نواياك بس وش اقول كل شي صار
سلطان : لاتخاف بحبها لكن بطريقتي " وغمز له "

فواز : امش قبل لادفنك بمكانك


سلطان مشى وهو في باله عشرين فكره وفكره " مابقى شي يا اديم مابقى شي .. "

" والكل بدا يتناقص بعد الخطوبه وغير اللي قعد بيت بو فيصل وكمل السهره معهم "


.
.
.


" في بيت بو فواز "

" بيت بو فواز كان زحمه اليوم .. ام مساعد وصلت مع زوجها و مساعد ومازن وامداهم يلحقون على الخطبه .. فكان شوي البيت مزحوم البنات قاعدين مع الحريم بنفس الصاله ويسولفون والرجال بمجلس الرجال "

ام مساعد: احس جسمي متكسر
ام فواز : قومي خذي لك حمام تنشطي فيه
ام مساعد: هاني اقول للميس تجيب الشنط من اخوها وميب طايعه
لميس: يمه قلت لك بيدخلهم انتي بس روحي ادخلي وانا بجيب لك ملابسك

ام مساعد تناظر ام فواز وابتسموا

" شوي وجت منار "

ام فواز : لاحوووول ومن طلب منك عصير برتقال قلت لك ابي عصير ليمون
منار: يووم يا ماما وش فرق يعني كلهم حوامض
ام مساعد تضحك : الحمدالله والشكر وش فيهم شايطين
ام فواز : انا ادري "وتكلم منار " رجعيـه خليهم يجيبون عصير ليمون
لميس: منور خليهم يسون لنا كلنا
منار بتأفف : الحمدالله والشكر طيب

" وراحت "

"لميس ضحكت عليها "

" منار راحت تقول للخدم يغيرون العصير وبطريقها شربت عصير البرتقال ورجعت وهي تشرب العصير ودق جوالها مسكت العصير بيد ورفعت الجوال باليد الثانيه "

منار بتأفف : هاااه
طلال : وهوااه
منار: وش تبي
طلال : سوي لي طريق بطلع بغير ملابسي
منار: ادخل مافي حد

" وسكرت منه وعلى طول دخل طلال و وطلع فوق يغير ملابسه وبعدها راحت منار تقعد جنبهم "

" بعد عشر دقايق "

منار شافت ميساء بتطلع : ميوس ترى طلال فوق
ميساء ابتسمت ابتسامه عاديه ورجعت محلها
منار: عادي حطي حجابك واطلعي
ميساء: لاعادي مو شي ضروري
لميس: منار خلينا نطلع مشتهيه قهوه
منار: مالي خلق
لميس: بلا سخافه
منار: والله مالي خلق جسمي طايح بس شوفي بخلي طلال وهو جاي يجيب لك اوكي
لميس: مع ذا الوجه زين وخليه يجيب سينابون
منار ابتسمت : اوكي

" دقت عليه مرتين مارد "

منار: مايرد بقوم الحق عليه قبل لايطلع

" قامت منار وراحت فوق وطقت الباب ودخلت وشافت قفاه "

منار : بالله ماتسمع تليفونــك

" مارد عليها "

منار " وش فيه ذا مايرد بعد .. بــــــــس "

" شوي ولف عليها اللي كان ماعطيها قفاه "

منار شهقـــــت وسكرت الباب على طول

منار وهي تنفخ ورا الباب : يافشلتي هذا مازن

" منار استحت وهي تشوفه بس بالمنشفه ومغطي الجزء السفلي بس "

" مازن ماصدق على الله انه شافها وعلى طول لبس ثوب النوم وقرر يلحقهـا "

" فتح الباب بسرعه وكانت منار تنزل الدرج "

مازن : منــار منــار " ويأشر بصبعه " لحظه شوي

منــــــــــار :...................





الجزء السادس عشر
الفصل الثاني


" بيت بو فواز كان زحمه اليوم .. ام مساعد وصلت مع زوجها و مساعد ومازن وامداهم يلحقون على الخطبه .. فكان شوي البيت مزحوم البنات قاعدين مع الحريم بنفس الصاله ويسولفون والرجال بمجلس الرجال "

ام مساعد: احس جسمي متكسر
ام فواز : قومي خذي لك حمام تنشطي فيه
ام مساعد: هاني اقول للميس تجيب الشنط من اخوها وميب طايعه
لميس: يمه قلت لك بيدخلهم انتي بس روحي ادخلي وانا بجيب لك ملابسك

ام مساعد تناظر ام فواز وابتسموا

" شوي وجت منار "

ام فواز : لاحوووول ومن طلب منك عصير برتقال قلت لك ابي عصير ليمون
منار: يووم يا ماما وش فرق يعني كلهم حوامض
ام مساعد تضحك : الحمدالله والشكر وش فيهم شايطين
ام فواز : انا ادري "وتكلم منار " رجعيـه خليهم يجيبون عصير ليمون
لميس: منور خليهم يسون لنا كلنا
منار بتأفف : الحمدالله والشكر طيب

" وراحت "

"لميس ضحكت عليها "

" منار راحت تقول للخدم يغيرون العصير وبطريقها شربت عصير البرتقال ورجعت وهي تشرب العصير ودق جوالها مسكت العصير بيد ورفعت الجوال باليد الثانيه "

منار بتأفف : هاااه
طلال : وهوااه
منار: وش تبي
طلال : سوي لي طريق بطلع بغير ملابسي
منار: ادخل مافي حد

" وسكرت منه وعلى طول دخل طلال و وطلع فوق يغير ملابسه وبعدها راحت منار تقعد جنبهم "

" بعد عشر دقايق "

منار شافت ميساء بتطلع : ميوس ترى طلال فوق
ميساء ابتسمت ابتسامه عاديه ورجعت محلها
منار: عادي حطي حجابك واطلعي
ميساء: لاعادي مو شي ضروري
لميس: منار خلينا نطلع مشتهيه قهوه
منار: مالي خلق
لميس: بلا سخافه
منار: والله مالي خلق جسمي طايح بس شوفي بخلي طلال وهو جاي يجيب لك اوكي
لميس: مع ذا الوجه زين وخليه يجيب سينابون
منار ابتسمت : اوكي

" دقت عليه مرتين مارد "

منار: مايرد بقوم الحق عليه قبل لايطلع

" قامت منار وراحت فوق وطقت الباب ودخلت وشافت قفاه "

منار : بالله ماتسمع تليفونــك

" مارد عليها "

منار " وش فيه ذا مايرد بعد .. بــــــــس "

" شوي ولف عليها اللي كان ماعطيها قفاه "

منار شهقـــــت وسكرت الباب على طول

منار وهي تنفخ ورا الباب : يافشلتي هذا مازن

" منار استحت وهي تشوفه بس بالمنشفه ومغطي الجزء السفلي بس "

" مازن ماصدق على الله انه شافها وعلى طول لبس ثوب النوم وقرر يلحقهـا "

" فتح الباب بسرعه وكانت منار تنزل الدرج "

مازن : منــار منــار " ويأشر بصبعه " لحظه شوي

" منـار وقفت وهي تنتفض وقلبها صار يرقع .. ولا مره حست قلبها رقع قدام مازن هالكثر .. موعارفه هو خجل ولا شي ثاني .. وبنفس الوقت مو عارفه هي ليش لساتها واقفه قدامه وبدون حجاب بس انها نزلت راسها "

" مـازن اول ماشافها صحيح عوره قلبه لانه حن لهـا واشتاق لها وبنفس الوقت عارف انها رافضتـه .. ماهان عليـه انه يضايقها "

" منار كانت تنتظر مازن يقول شي .. اي شي بخصوص موضوعهم لكنها انصدمت يوم سمعته يقول "

مازن ناظرها بنظرات جفا غصب عنه : اسـف بس صار لي ساعه ادق على لميس ويعطيني مغلق ياليت تنادينها لــي

" انصدمت منار معقوله موقفها عشان هذا السبب واللي خطر في بالها اشياء ثانيه .. هزت راسها ونزلت ركض "

" مازن تكى على الباب .."

مازن " اااااخ لو بس تحسين فيني .. بس على قولتك مو بيدك هذا الشي وانا ماقدر اعيش احلامي مع وحده عادتني مثل اخوها "

" منار اول مانزلت تحـت ماقدرت تكمل طريقها للصاله وعلى طول كملت طريقها للبيسمنت " القبو " "


" اول مانزلت وقعدت على الكنبه قاعده تحس انها ترتجف وتنتفض من داخل وبرا ضمت يدينها لبعض وغمضت عيونها ونزلت راسها وكانت تسترجع اللي صار قبل شوي "

منار " مثل ماتوقعت مازن كرهني كرهني .. ماعدت اعنيه مثل اول .. اي اكييد انا شفت هذا الشي بعيونه .. لو انه صدق للحين يحبني كان قال لي شي .. اي شــي .. ليش طيب يسوي كذا معقوله استسلم بهذي السرعه "

" نزلت دمعه من عينها .. حزنت على حالها .. توها منار تحس بفراغ العاطفـه .. كانت شاكه والحين تأكدت .. وهي توها بس بدت تميل له واكتفت انه يحبها .. حست هو الوحيد اللي فكر فيهـا .."

منار " اكيد ماحبني ولا شلون يحب وينسى بهذي السهوله .. لالا يامنار لاتتهمينه .. هو يحبك ولانه يحبك ماحب يضايقك اكثر .. اي صح هذا الحب اللي ينقال عنـه .. بس انا بديت احبـه .. ولا كان ماوقفت له وسمعته وش كان يبي يقول لي .. فكرته ينتظر الفرصه عشان يلتقي فيني عشان يسألني ليش سويتي كذا .. بــس باين في عينه اي صدق ماعدت اعني له شي .. وصار يعتبرني مثل اختـه .. انا غبيه ضيعته من يديني ... ضيعتــه "


" منار بدت دمعه ورا الثانيه تطيح .. حزنانه على قلبها .. ماكانت تبي تبكي اكثر لان البيت مليان ولا تبي حد يشك فيهــا مسحت دموعها وغسلت وجهها وطلعت من جديد "

" اما مازن دخل الغرفه من جديد وقلبه يتألم .. من يشوفها مايقدر يغض البصر عنهـا .. ينسى كل شي بس يشـوفها .. ردة فعلها يوم نزلت راسها بينت بعيون مازن شي ثاني .. "

مازن " اكيد تحس بالشفقه علي .. لاني انا الغبي وبينت مشاعري تجاهها .. او اكيد ماتبي تلتقي فيني وانا اجبرتها على هذا الشي .. بس خلاص يامنار اوعدك انك حتى ظلي ماتشوفينه دام هذا يريحـك .. "

" مازن كان يحس بقلبه يدمي .. بس مجبور ولابيده شــي .. وانتظر لميس انتظرها وشاف مامنها فايده .. قام دق على طلال وسوا له طريق وطلع من البيت "

.
.
.

" في بيت بو فيصل "

" في غرفة اديــم "

" السـاعه 1:00 "

" اديم طلعت فــوق بسرعه رهيبــه .. حست انها ماتقدر تجامل اكثر من كذا .. على طول رمت نفسها على السرير وبهستيريه قامت ترمي المخدات وتخرب اللحاف .. هذا الشي الوحيد اللي قدرت تطلع حرتها فيـه "

اديم : ليش وافقتي عليه ليش ليش

" رمت نفسها بقوه وطاحت تبكي على الفراش "

اديم " ليه وافقتي عليه وانتي تدرين بكرهه لـك .. انتي اللي جبتيه لنفــسك انتي بغباءك وسكوتك ........ بس ماقدرت انطق او حتى ارفض .. ليش ياربي ماجبت لي اللي في بالي .. فواز وسلطان مو الاشخاص اللي تناسبني ليش انا حظي كذا ليش .. اخر شخص توقعته يجيني سلطــان .. اكيد مو حبن فييني اكيد وراه شي .... بس انا والله ماضريتــه والله ماضريتــه .. ليه جاي يخطبني ليــش .... شسوي الحين مافي مفر .. باخذه يعني باخذه .. واعتبري ان حياتك انتهت .. لان سلطـان مستحيل احبه او يحبني مستحيـــــــــل "

" اديم يوم فكرت بالموافقه خافت من اهلها يشكون فيها وخصوصا بعد كلام ابوها القاسي .. لان بنات عيلتهم من اول واحد يروحون وهي ثاني واحد يتقدم لها وشي طبيعي ماتقدر ترفض .. بس قاعده تندم ليش سلطان مو غيره "

" احترق قلب اديم اكثر يوم انها ماخذت فواز .. صحيح ندمت بلاول بس الحين اكثر من اول .. تحس فواز تقدر تخليه يحبها وهو اصلا كان يبيها .. قعدت تندم الفين مره على انها ضيعته من يدينها "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" في بيت بومحمد "

" في غرفة سهـر "

" سهر كانت منسدحه على الكنبه وهي تفكر .. صحيح انها انبسطت بخطبة اخوها الا ان في غريزه تحركت فيها وهي الغيره .. سهر حست انها غير البنات كل اللي اصغر منها انخطب وتزوج الا هـي ..مع ان بلاول الكل يقول انها بتتزوج اول وحـده .. وهذي هي قاعـده .."

سهر " مدري متى بتحس فينني يابدر .. مارعف شلون بصبر سنتين بعد .. وقتها يمديني عنست .. هذي اديم الصغيره تزوجت وانا قاعده .. مشكلتك يابدر بارد .. مو حاس باللي قاعده احس فيــه .. الوحده بدت تمللني .. حتى دراسه خلصت مافي شي يلهيني الحين .. واكيد سفر مافي سفر دام فيه زواج سلطـان .. يعني بيشيب راسي من الوحده والتفكير ... منصور وتزوج ولاصار يكلمني مثل اول ومعه غزل اللي كانت ونيستي ... وسلطان بيتزوج واكيد بينساني .. ياربي وش ذا الحظ اللي علي .."


" سهر حست الجو بدا يفظى عليها والكل ماعاد مثل اول ... عبير ماعادت حره تطلع وترجع مثل ماتبي وحتى نجود والحين غزل واديم ... حست مابقى الا هي والصغار .. وخصوصا انها تقعد في البيت كثير .. عشان كذا تحس بملل فظيع .. وماعندها الا بدر يسليها في الوقت الي تكون محتاجه له .. لكــن حالتها مع بدر مطوله .. وتحس ماتقدر تنتظر اكثر "

" فجــأه دق عليهـا بدر "

" سهر ناظرت الجوال وشافت الاسم وتركته .. مالها خلق تكلمه .. خلته يرن وسرحت بعالمها اللي تحس انه بدا يضيق عليهـا حتى حطت راسها ونـامت "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:00 PM

" بعــد مرور ثلاث ايام "

" سلطـــان "

" سلطان اليوم الصباح طار للكويت مثل ماقال له ابوه ... خصوصا ان سلطان صاير مطيع بزياده لابوه عشان يرضى عليه ويتغير بنظر ابوه .. ولكن شرط عليه ابوه يخلص موضوع الطلاق ويرجع على طول .. عاد سلطان ماصدق على الله ... بعد ماخلص اجراءات المطار كان ابوه مجهز له كل شي سيارة تستقبله وتوديه وتجيبه .. "

سلطان وهو بالطريق " الله يعزك يابومحمد .. ياعساني ماخلا منـك .. صدق حنا بدون ابوي مانسوى .. وماعاش من عصى له امر "

" سلطان قعد يقارن يوم جا ذاك اليوم وهالمره .. كيف ان ابوه مجهز له كل شي ومو مقصر عنه ... تندم انه فكر يعصي له كلمه ... اعطى سلطان الرجال اللي معه العنوان وراح له على طول .. اول مانزل سلطان ضبط شكله وراح ودق الجرس .. طلعت له الخدامه وسألها عن شيماء وقالت له طالعه وقالها تفتح فتحت الباب ودخل وقعد بالصاله "

سلطان : وين مدام ؟
مدام : كلو في يطلع

" سلطان دق على شيماء "

سلطان: الووو
شيماء تمثل انه صوتها زعلان : هلا
سلطان : هلاا وينك فيه طالعه ؟
شيماء ارتبكت : لا انا في البيت

سلطـان انصــدم " تكذب علي يعني "

سلطان قرر يختبرها : اها طيب ما ارسلتي لي صورتك وانتي حامل
شيماء : خلاص عطني دقايق وارسلها لك
سلطان : عسى كبر بطنك
شيماء : أيييي طلعت لي بتشوفني
سلطان : طيب وينــك صوتك مو باين انك في البيت
شيماء : لا انا في الحوش
سلطان : طيب شوفي انا ارسلت لك مع صديقي اغراض لك وللأهل وقاعد ينتظر اطلعي له لاني قلت له يسلمك اياها
شيماء ارتبكت: خلااص الحين اطلع له
سلطان : يلا مع السلامه

" سلطان سكر بسرعه وقلبه يحترق "

سلطان : يعني تنصب علي هييين ياشيماء والله لاتندمين صــح

" احترق سلطان من كثر ماينتظرها ويبغى يشوف وجهها لمن تشوفه "

سلطان " لا وصلت انها تنصب علي .."

" بعد مرور ربع ساعه "

" دخلت شيماء هي وشايله بيدها اكياس ورمتهم على الارض "

شيماء تتنفس : ووووووهــ " وجت تبي تغير اتجاه شعرها الجهة الثانيه ولا ارادي لفت وجهها على جهة الصاله وانصدمت يوم شافت سلطان واقف بكل شموخه وابتسامه جانبيه خبيثه "

سلطان : عسى استلمتي الهديه ..تدرين ماهان علي ان حد غيري يوصلك الهديه وقلت انا اجي بنفسي " وسكت وشوي " اشوف بدينا لعب العيال يا انسه شيماء

شيماء شهقت : سلطـــان

سلطان يناظرها بالكامل : ولا سكيني جينز وبلوزه بعد .. صراحه باين عليك الحمل وتعبه

" شيماء وقفت مكانها وشي طبيعي تبي تدافع عن نفسها "

شيماء: الحين من اللي قاعد يجذب على الثاني انا ولا انت
سلطان بنظره : قصري حســك ولاترفعينه كثر مارفعيته " وعطاها نظره قويه " مو كافي الكذب عيني عينك

" شيماء وقفت مصدومه ويدها على فمها "

" سلطان راح لعندها "

سلطان : صحيح اني كنت غبي يوم فكرت اني اوقف بوجه اهلي عشان ما اطلقك لكن الحين بطلقك وانا ضميري مرتاح

شيماء: شلون ياسلطان شلون واللي ببطني

سلطان بخبث يلمس بطنها وبخبث : حبيبي ولدي وين موقعه ببطنك

شيماء بعدت عنه

سلطان : امشي قدامي ماعندي وقت اضيع معك
شيماء بخوف : وين
سلطان: بنتعشى بمطعم هئ المحكمه بعد وين
شيماء بعدت وبقوه : يعني الحين استسلمت .. وماصار عندك كلمه .. وين اللي يقول بوقف جدام هلي وبقولهم انا اباها ولا كل هذا حجي مجمع
سلطان بقوه : قصري حسـك .. وانا بكيفي اسوي اللي ابيه وبدون ماحد يسألني سامعه .. اصلا انا كنت حمار وقتها يوم فكرت اني اخذك
شيماء : والله لاتندم ياسلطان انك طلقتني والله لاتندم
سلطان ضحك : أي باين مره " وجا بيمشي " اووه تدرين مابي اتعبك واتعب ولدي بخليك وورقة طلاقك بتوصلك " وخزها ومشى "

" طلع وهو قرفان منها ويسب نفسه غبي غبي ... بعد ماطلع قال للي معه يوديه للمحكمه .. وبعد ماخلص الاجراءات عطى الورقه السواق ياخذها لبيت شيماء لانه ماله خلق يروح ... عشان كذا راح المول وقعد يفر لحاله وتقهوى ووقت ماجا وقت طيارته وبعدين راح المطار على اساس الساعه عشره هو في الخبر "

" خلص اجراءاته بسرعه وبعدها رجع السعوديه وهو مافي باله شي .."

.
.
.

" بعـد مرور فتــره "

" الاوضاع باتت على ماهي عليــه .. مرت الايام عاديه والكل يعيش يومه .. ماكان في أي تخطيط حالي لسفر ولا طلعه للعايله .. الكل يفكر وش يسوي بهذا اليوم ... سلطان اعطى عمه نسخه من ورقة الطلاق مع انه شاف العم ماله داعي الا عشان يطمنهم ... واديم يوم شافتها ارتاحت جزيء حتى ابوها ارتاح .. وبومحمد استانس من سلطان يوم شاف الورقه ... واعتبره بالفعل طيش ... وارتاح ان الموضوع ماكبر ولا احد عرف فيه ... وخصوصا الكل احتفط بالسر ولا تكلموا فيه .. فواز من هذاك اليوم مالتقى بسلطان انشغل عنــه وسلطان كان طول الوقت في القهوه ويفكر وش بيسوي في حياته الجايه ... ولكن في يوم تجمعوا الشباب وراحوا البحر وبعد مااختلى سلطان بنفسه .. تذكر حياته مع شيماء وشلون كان كارها في البدايه بعدين حبها حس انه قلبه حــن .. بس يوم فكر فيهــا ..شيماء صحيح فري ويقدر يستغلها بفتره زواجه مع اديم كل هذا عشان ينتقم من عمه ومنها ... لانها جرحت فواز اعز ماعنده والحين عرف ان ابوها ماكان يبغاه عشان شي بس عشان الفلوس وبس لانه كان اكثر واحد معارض وسلطان قرر مايتمادى غير انه يوريه في بناتهم .. لان سلطان صحيح كان متمسك بشيماء وكان مستعد يوقف بوجههم بس بعجين تغير كل شي يوم شاف عمه وردة فعله وهو اصلا كان ملاحظ عمانه من اول ... ومثل ماحرموه من شيماء بيحرم بنتهم السعاده واكثر شي حارق قلبه مشاري وشلون نظراته له لكن سلطان بيحاول يبلعها هالفتره وبس ياخذ اديم بيشوف من بيناظر الثاني بمثل هذي النظارات... وفجأه حس انه متحمس لحياته مع اديم .. وكرهه الزايد لها يحفزه على انه يتحمس لانه اوردي البنات ماتهمه يعني مو فارقه معه واديم مو شي عشان يحن عليها ... في البدايه كان حاط لميس في باله لانه يشوفها جذابه بطريقه جنونيه بالنسبه له ... لكن حس امثال لميس حرام تنظلم بنت كافيه خيرها وشرها لكن اديم تستاهل .. مع كل لحظه كره سلطان لاديم يزيد ... بعكس اديم اللي كل يوم تتأمل ان سلطان ممكن تتحسن علاقتها معه وتعيش حياتها طبيعي .. ويوم فكرت فيها هي الثانيه وشافت بنات عمانها وشلون حياتهم ماشيه ونجود كيف كانت معنده وبعدين لان راسها لانها حبته وهي فكرت حالها من حالهم .. وغير كذا ماسمعت عن قصة حب في حياتهم غي منصور وغزل اللي نطق واختارها من البدايه .. بس وضعهم ريحها شوي .. وكل يوم تهون على نفسها بموضوع سلطـان .."

" اما بموضوع غزل ومنصور ... صحيح حياتهم احلوت بنظرهم وصارت احلى يوم كشفوا كل شي عن بعض بس لساتهم يتناقرون على كل شي .. وهذا اكثر شي عاجب منصور في غزل ... لو عارف ان كذا ممكن يصير كان ضربها من زمان لووول .. بس قرروا يرجعون السعوديه اسبوعين ويرجعون لفيينا من جديد .. لان منصور كان عنده اشياء في المشروع ولازم يكون هو موجود ,, وقرروا يكون بموعد زواج اديم وسلطــان .."

" اما لميس رجعت الرياض وكأنها ماصدقت على الله ماتخيلت انها تقعد اكثر في الخبر على كثر ماكانت متحمسه انها تشوف سلطان على الاقل لكن الحين ماتبي شي غير انها ترجع الرياض تحس انها مجروحه لكنها ندمانه انها مابينت هذا الشي لسلطان .. وكانت عارفه انه مالها حق تزعل دامها مابينت له على الاقل يمكن يحس فيها وهذا اكثر شي ندمت عليه ... اما ميساء كأنها نولدت من جديد يوم رجعت الرياض .. ماكانت تتخيل تشوف مشاري اصلا تحس انه حرام عليها تشوفه بعد ماضيها الاسود اللي كانت عايشته معه حتى لو خطبها تحس مستحيل تتقبله بعد ماكانت تكلمه ... وكانت نفسية ميساء لاتحتمل .. رجعت تنطوي وساكته طول الوقت بعد ماحسوا انها بدت تتعود على الاجواء ... تحس موضوع مشاري ذكرها بماضيها اللي راح عليهــا ورجعت نفسيتها تتازم وبدت تعيش حاله خوف وقلق وقررت تغير جوالها بأي طريقه لانه بدا يعيشها حاله خوف "

" اما نجود وفواز علاقتهم تغيرت كليــــــــــا والكل لاحظ ان نجود تغيرت وماصارت مثل اول ... حتى قللت شوفاتها صارت كل مع زوجها ودايم قاعده معه "

.
.
.

" في بيت فيصـل "

" فيصل وعبير كانوا قاعدين في المطبخ ويطبخون مع بعض وكل هذا كان عقاب من عبير لفيصل لموقف صار بينهم *_^ .."

عبير بنظرة غرور وهي قاعده على الكاونتر : وروح جيب العجينه من المخزن
فيصل بنظره : اووووووف تعبتيني
عبير: مو حنا اتفقنا
فيصل : أي بس حنا ماعمرنا تعشينا هالكثر
عبير: كيفي مشتهيه بيتزا
فيصل : طيب سوينا فوتوشيني ليه البيتزا
عبير : مشتهيه اكل ايطالي اليوم
فيصل: طيب قلتي لي ورحنا احلى مطعم ايطالي
عبير بعناد وهي تعطيه جنب : كيفي ماخذ راحتي بالمطعم

" فيصل ابتسم وقرب من عندها وحط يده على الكاونتر بحيث انه ماحصر رجوله بين يدينه .. "

فيصل : اها يعني كذا
عبير لفت بسرعه وبعدته وجسمها يطلع حراره : لا مو كذا
فيصل يضحك : والله كيفي انا فهمت كذا
عبير تهز راسها بفوضويه : مشكلتك والله
فيصل مات عليها: اقول عبير ورا مانتعشى اليوم " وناظرها نظرات خبيثه "
عبير تصرخ عليه : فيصــل
فيصل ضحك عليها : اسكتي لاتفضحينا

" عبير تضحك وحطت يدينها على وجهها "

فيصل جا وتكى على الكاونتر وهو يناظرها: عبير والله اني مستغرب انتي للحين تستحين مني
عبير لفت وجهها وبدلع: شرايك فيصل
فيصل يهز كتوفه: يااااي ياربي
عبير تضحك وجهها حمر ضرخت عليه واشرت بصبعها على المخزن : فيصل روح جيب العجينه
فيصل يضحك وراح المخزن : وش مكتوب عليها
عبير تضحك : تلقاها في الفريزر في كرتون هذاك اللي نجيبه من الرياض
فيصل: اهاا طيب كم وحده اجيب
عبير: جيب كيستين

" راح وجاب مثل ماقالت وجا وحطه جنبها "

فيصل يحك دقنه وبنظره : وبعد

" عبير قعدت تقوله وش ينقصها حق البيتزا السريعه وبعد مادخلوها بالفرن "

عبير: شفت شلون سهل
فيصل تشقق : يعني خلاص خلصنا
عبير تهز راسنا : يااااب .. شوف ثانيتين وانا نازله بطلع شوي وبنزل انتظرني بالمجلس
فيصل يبتسم : وين رايحه
عبير: ماني مطوله
فيصل: طيب ليش المجلس
عبيرتناظر فوق وبغرور : كيفي ابي اقعد هناك
فيصل بصوت واطي: انا اوريك كيفك ذا بيطلع عليك بيع السوق

"عبير سمعته وضحكت وطلعت وفيصل راح المجلس وقعد ينتظرها ويوم حسها بتطول فتح التلفزيون وشده شي بلاخبار وفجأه دخلوا بموضوع الاسهم وانشد فيصل لانه كان خبر عاجل ونسى موضوع عبير "

" بعد مرور ربع ساعه "

عبير تنادي على فيصل بس بصوت فيه نعومه : فيصــــــــــــل فيصـــل حبيبي وينــــك

فيصل انتبه لها : هــلا
عبير: يلا عشــى
فيصل: شفيها ذي مو كنها قالت بنتعشى هنا " وقف على طوله وعينه على الشاشه يشوف اذا صار شي جديد وبعدها طلع من المجلس واول ماقرب من الصاله شاف الانوار خافته ولمبات المطبخ فيصل ابتسم "

فيصل " والله انك مانتي بسهله "

" فيصل قعد يمشي شوي شوي متوجه ناحية الطاوله بس انصدم انه مافي اكل على الطاوله صحيح كان فيه شموع والوان صفرا البيت كله "

فيصل عقد حواجبه : عبير ..... وينـــك ؟

" عبير كانت متكيه على درابزين الدرج وميله راسها "

عبير : انا هنــا

" فيصل انتبه لها ولف عليها"

فيصل اول ماشافها صفر : يـــاقلبي


" عبير كانت لابسه فستــان اســود قصير وماسك على الجسم وله اكمام طويله ماسكه بعد وعشان ظهره كان مشبك ببعض بخيوط فكان ظهرها طالع ولاحبت تنزل وهي بدون ماتلبس شي فوقه ولبست شي فوقه بس عشان تنادي فيصل وبعدين تشيله... وكانت توها متحممه فجففت شعرها بس لان مافي وقت تستشوره بس استشورت الغره وطيحتها على وجهها فكان نص وجهها مخبى وطيحت الباقي على كتوفها وكانت بس حاطه روج احمر وكحل اسود بس اعلى عينها ورفعته من الاخر "

عبير ابتسمت : يالله ماتبي تتعشى

" فيصل خق عليها يوم شافها وصار قلبه يضرب "

فيصل وقف عند عتبات الدرج ويناظر الطاوله وقعد يناظرها بنظرات : يعني كذا .. لبستي وكشختي ويالله يافيصل حط العشا
عبير ضحكت ضحكه ناعمه ورمشت بعينها : تـــــــــــؤ بنتعشى بغرفتنا اليوم
فيصل شهق كأنه استوعــب وضرب راســه : اووووه يعنــي كــذا

"عبير ضحكت ضحكه خفيفه وهزت راسها ولفت على اساس تطلع فوق وفيصل راح وراها كأنه معلق فيها "

" اول مادخلت عبير شالت هذاك الشي من عليها وفيصل خق يوم شافها وناظر شكله بالشورت قاعد وفانيله كت تفشل من نفسه "

" اول مادخل فيصل شاف الغرفه انوارها خافته وكانت عبير حاطه الغرفه كلها شموع ... اول مره عبير تجرء وتعيش هذا الجو وهذا اكثر شي جننه .. اكيد صارت بينهم مواقف رومانسيه بس عبير خجوله فا ماكنت تشجعه بس الحين اكثر شي خلاه يطير انه هي اللي باغيه هذا الشي ... لدرجة كان يفكر هذي الاشياء بس في الاحلام والمسلسلات بس عبير فاجئته بذوقها وترتيبها للغرفه حتى اليوم كانت مغيره لحاف وشاريه جديد وبدون مايدري وكان كل شي متغير في الغرفه بطريقه رهيبه واتيكيتيه ... فيصل يوم لف وشاف عبير من بعيد تناظره وكيف كان شكل جسمها منرسم مع الفستان والاضاءه اعطت جسمها جاذبيه اكثر .. "

فيصل بصوت هادي : حبيبي متى سويتي كل هذا
عبير كتفت يدينها : المهم سويته
فيصل بنظره : انا شبعت مابي عشى اليوم

عبير ضحكت : لاعااد " وشوي تشوفه متوجه لناحيتها وفاتح يدينه لها عبير لفت "

عبير: فيصل لا خل نتعشى اول
فيصل : مالي دخل
عبير بخجل : فيصــل جوعانه
فيصل رفع راسه : يالله منـك " شوي وشهق "

" شاف فيصل في سقف الغرفه " احبـــك " " انصدم شلون مسويتها "

فيصل : عبيرر

" عبير عرفت انه شافها وضحكت على تعابير وجهه "

" فيصل فتح فمه يوم شاف في السقف مكتوب احبـك ولاهي بقلم ولا بكرتونه اللي يشوفه كان ظل بس "

" عبير ضحكت حسته لحجي "

عبير: حبيبي شفيك راح يبرد الاكل

" فيصل حضنها وباسها "

فيصل: فديتك وانا امــــــــــــــــوت فيك

عبير استحت وقلبها كان يرقع

فيصل : صدق انك جنيه شلون سويتيه ؟

" عبير اشرت له على الابجوره "

" كانت عبير ماخذه ورقه وكاتبه فيها احبك بالعريض وقاصتها أي كتبتها بالعريض وفرغتها وطفت الانوار وحطتها فوق الابجوره فتنعكس كلمه احبك في السقف والنور من حولها ... للي يبي يتعلم الرومنسيه *_^ لوووول "

" بعدها سحبته وراحوا يتعشون وبسسسسسسسسسسس وبعدين ناموا *_^ بس خلاص لووووووول "

.
.
.

" في غرفة فـواز "

" في نفس الوقت "

نجود : أي مافيهـا شـي
فواز يفكر : ماعرف بس انتي ودك بشقه
نجود: شقــه ويــن هنــا لا طبعا
فواز : وش فيها
نجود : اخــاف من جدك انت
فواز بنظره : تخافين وانتي معي
نجود : وانت مو دايم معي لالا مابي شقه انسى وبعدين مو طايرين حنا بنكون بالخبر
فواز : خلاص انا بشوف وبدور وحده قريبــه بس انا عارفه وش بيقول ابوي

" بعد لحظه سكتت نجود "

نجود كانت خايفه تسأل فواز عن سلطـان بس تشجعت وسألته : الا وش صار على زواج سلطان
فواز توقعها تسأل هذا السؤال من قبل : ماعرف للحين شي

" نجود سرحت و فواز ناظرها بتشكك "

فواز : شفيك سرحتي
نجود ارتبكت : هاه مافيني شي بس ليه حرام
فواز بنظره : لا لا " وحط رجل على رجل ورفع المجله "
نجود: اي بس انت صديقه الوحيد ولاتدري عنه شي
فواز شك بشي : ليه يهمـك موضوعه
نجود بعناد : وليش مايهمني ولا هو مو ولد عمي
فواز : قلتيها ولد عمك مو اخوك
نجود تنرفزت : اوووف .." وبصوت واطي " تخلـف

فواز " رجعنـــــــا "

نجود : ترى ماله داعي تتكلم معي بذي الطريقه
فواز : اي طريقه .. قاعد اتكلم معك طبيعي
نجود وقفت : فواز اسمع سلطان طلع من حياتي ... لاتقعد تسوي لي فيها غيره وماغيره ... هذا بدل ماتحسسني انك احسن منه قاعد لي تغار منـه " وقامت دخلـت الحمام وانتم بكرامه "

فواز رمى المجله " ماقدر ماقدر .. بكرا اذا شفتي اللي بيسويه بتقتنعين انه احسن مني وياخوفي تندمين انك اخذتيني "


" شوي ويدق تليفونه فواز عقد حواجبه "

فواز : الووو
محمد : مساء الخير
فواز : يامساء النور ياهلا بوسلمان
محمد : هلا بك شخبارك
فواز : والله الحمدالله طمنا عنك
محمد : ابد والله ... اقول فواز انت عندك شي الحين
فواز عقد حواجبه : لا امرني بغيت شي
محمد : أي لاهنت بغيت اشوفك اليوم

" فواز استغرب اول مره محمد يطلبه هذا الطلب "

فواز : وينـك فيـه ؟
محمد : حاليا في البيت بس وين حاب نروح
فواز : ودك اجي لك البيت
محمد : لالا خلاص انا بكون في شوكو نت بما انه قريب
فواز : خلاص انت اسبقني وثواني وانا عندك

" طلعت نجود "

محمد: على خير اجل سلام

" وسكروا من بعض "

نجود: وين رايح
فواز يقوم : محمد يبيني ... بروح اشوف وش عنده

نجود انقهرت وتأففت " اااخ منه مايعرف يصرف "

فواز : خلاص اذا رجعنا نتفاهم

" قام فواز لبس وراح طيران وبما ان فواز بيتهم اقرب للقهوه من محمد فا وصل قبل محمد .. دخل فواز وقعد وطلب له قهوه ساده وتراميسو على مايوصل محمد لانه معروف انه يتأخر وبالفعل وصل محمد ومابعد يوصل حق فواز وبعدها طلبوا لمحمد "

محمد : وهذا دايم زحمه
فواز ابتسم ولف على الناس : بقــوه .." ولف على محمد " ايوا وش الاخبار بعد
محمد: الحمدالله والله
فواز : وكيف الشغل ماشي
محمد : هذا هو مافي شي جديد على خبرك
فواز : مو مفكر تاخذ اجازه
محمد : مدري والله بس ماتوقع ماقدر اخذها واقعد في البيت ولا اقدر اسافر وزوجتي حامل
فواز : ايي صـح الله يسهل عليها
محمد ابتسم: الله يسمع منـك

" شوي وسكتـوا وفواز ينتظر محمد يتكلم "

محمد : أيــوا .. ماقلت لي ماشفتك مع سلطان من فتره
فواز يصرف: انشغلت والله وهو انشغل بعد بالتحضير للزواج
محمد بنظره تفحص : فواز .. انا اعرف انك اقرب واحد لسلطان وسلطان مستحيل يفشي سره لحد

فواز عقد حواجبه: يعني
محمد : يعني ماتعرف سلطان ليش اختار اديم وكيف قدر يطلق زوجته بهذي السهوله مع انها حامل
فواز تلعثم : بيني وبينك ماعرف اذا هي صدق حامل بس اتوقع ميب حامل يمكن كانت تكذب عليه عشان كذا طلقها .. لانه شي طبيعي الحامل ماتطلق
محمد : واديــم ليه اختارها
فواز حاول يفر بعيونه : بيني وبينك اذا ماختارها مين بيختار كل البنات صغار عليـه واتوقع اختارها عشوائي بس ليش تسألني هذا السؤال ؟
محمد يحرك يده : سلطان ماعاد مثل اول .. مهتم بزياده بموضوع الزواج مع انه كاره فكرة انه ياخذ وحده من بنات العيله ولاخبري حاط وحده في باله .. صاير يتصرف بطريقه غريبه .. واللي مجنني ساحر ابوي يافواز .. أي شي يبغاه يسوي له

فواز " والله مانت بهين ياسلطان "

فواز: اكيد يامحمد .. سلطان ضات به الوسيعه يوم زعل عليه عمي .. وكل يوم يندم واكيد الحين يبي يبين لعمي انه تغير
محمد يناظر فواز : فواز واللي يسلمك قولي الحقيقه .. ترى سلطان اخوي وانا اعرفه
فواز فر بعينه : والله مدري وش اقولك انا من زمان ماقعدت مع سلطان بس انا بقعد معه وبعرف على ايش يخطط وبعدين مافي شي يستدعي انك تفكر فيه لانه حاله من حال غيره خاطب ويبغى يتزوج... لاتشغل بالك انت بس

" بعد ماوصل الاوردو "

محمد : كلمه الحين شوف وينه فيه ؟

" فواز عرف ان اذا كلم سلطان بيفتح له محاظره بس عشان محمد لايشك في شي "

" رفع فواز الجوال وكلم سلطان"

سلطان : اقووول خلهم ينفعونك
فواز ضحك : خلك من هالكلام .. شخبارك
سلطان : انت لو تهمك اخباري ماغطيت كل هالغطه
فواز يبتسم : سلطان اخلص
سلطان : بخير بعد وش تبيني اقولك
فواز : وينك فيه ؟
سلطان: انا في الطريق رايح شوكو نت
فواز: حلـو وصلنا خير اجل انا انتظرك هنــاك
سلطان : على خير انا اصلا وثلت
فواز : اووكي يلا سلام
فواز: هذا هو جاي اصلا

" محمد ابتسم لان اخيرا بيلقى حل للشكوك اللي تخطر في باله .. بس اللي صار ان سلطان جاي مع ربعه يعني مايقدرون يفاتحونه بالموضوع وفواز بغاها من الله لانه مو ناقص يتهاوش مع سلطان ... ومحمد انقهر يوم شاف ربع سلطان .. قعدوا وسولفوا ومحمد اول واحد استأذن "

.
.
.


" في بيت بو ياسر "
" طلع ياسر من غرفتـه بالقوه .. البنات بزعمهم قاموا يتشاهقون"

ياسر ما اعطاهم مجال وكمل طريقه وهو ينادي على امه : يمه يمه

" ام ياسر جته ركض "

ياسر بصرامه وهو عاقد الحاجب : تعالي ابيك شوي " وتقدمها للمجلس الصغير اللي بجنب الصاله .. ام ياسر استغربت ولحقته "

ام ياسر : وش فيك يايبه
ياسر بعصبيه لكن راص على اسنانه : يمه لو ماتقلعينهم عن وجهي انا بقلعهم بغيناهم طرب صاروا نشب
ام ياسر ضحكت : مساكين وين يسهرون خلهم فوق
ياسر: في غرف مو تحت راسي يضحكون ويسولفون ... اف الواحد ماياخذ راحته حتى بييته

" ياسر كان متضايق من بنات خالته لانهم يسولفون ويضحكون بصوت عالي وسوو له ازعاج وغير كذا ياسر تحملهم في البدايه بس بعدين ماقدر يتحملهم لانهم طولوا وهم في الخبر "

ام ياسر: خلاص بقولهم ينزلون تحت بس انت لاتفشلنا

" ياسر عقد حواجبه ومشى وترك امه وطلع فوق وبطلعته كانوا نازلين ومنزلين الطرح ويازعم اول ماشافوه انتفضوا واعتفسوا واللي مسويه نفسها ماعندها شي تغطي فيه .. ياسر ماتحمل ومشى ركض "

" ياسر دخل الغرفه وهو قرفان العافيه من تصرفاتهم "

ياسر: وش ذا الناس مايحشمون الواحد ... هذا وهم في بيتي شلون لو كانت في بيتهم بيقعدون قدامي مشاليح .. اخ

" ياسر كان معصب حده من حركاتهم وفجأه تذكر سهر "

ياسر : ياترى انتي مثلهم ولا غير عنهــم .. لا يخســون انك تلحقينهم ..

" ياسر كل مافكر بسهر كل مايشوفها كامله وماينقصها شي .. "

ياسر : هـانت يا ياسر هــانت

.
.
.


" مشـــاري "

" الســاعــه 3:00 الفجر "

" مشاري تندم انه شلون راحت ولاشافها ولا بينت مع انه كل يوم كان يسمع طاريها ومن بعد اخر حدث ماسمع عنها خبر حتى جنى ماصارت تتكلم عنها ... ماطاوعه ضميره يدق عليها او يرسل لانه وعدهـا .. "

مشاري : متى بشوفك متى بشــــــــــوفك
" مشاري يحس انه قريب من ميساء ومافي شي يمنعه انه يبعد عنهـا "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" كانت ميساء قاعده مع لميس واخوهم مازن "

مازن : شفيكم كئيبات...!!
ميساء ابتسمت
لميس ابتسمت ابتسامه مالها خلق : شنسوي بعد نرقص
مازن : أي لو في الخبر ماكنتي كذا
لميس تأشر بيدها وهي مالها خلق : حتى الخبر صارت تطفش
مازن : تجيبون الهم انتم " وقام عنهــم "
ميساء ضحكت

" شوي وقام عنهم مازن لميس تناظر ميساء ... ودها تكلمها او تفتح لها قلبها بس ماهي قادره تتكلم بس تحس تبي تتكلم ولا بتنفجر "

لميس بتردد : ميساء
ميساء لفت عليها
لميس بتوتر : قد حبيتي
ميساء توترت اكثر وارتبكت : انا احب.. انا ويني ووين الحب
لميس: وليش ماتحبين انتي مو ناقصك شي
ميساء: لميس لاتنسين انني توني نولدت بس
لميس: ليش تقولين هذا الكلام
ميساء بتردد : ليش انتي تحبين ؟
لميس لفت وجهها وبسرعه : لا.. لا .. ماحب
ميساء: اذا انتي الفاهمه والمتعلمه ماحبيتي تبيني انا الجاهله احب
لميس: ترى بزعل ان عدتيها وبعدين الحب مايعرف جاهل ولا متعلم
ميساء بعيون حالمه : صدقـتي بس الحب يحتاج احد يفهم لغتــه .. حتى لو مايتكلم ... يحتاج عيون تتكلم مو لسان ينطــق وبـس ..
لميس تناظرها بعيون مستغربه : اقص يدي اذا مانتي عاشقه
ميساء نفضت راسها : انتي مانتي بصاحيه شكلك
لميس تضحك : بس صدقتي ياميساء.. ميساء انا حبــيت
ميساء فتحت عينهـا : صدق لمــيس .. وكيف كيف
لميس تضحك : وش فيك تحمستي .. هدي لي نفسـك
ميساء: ليــش
لميس: لاني حبيت من طرف واحد على قولتك الحب يحتاج عيون تتكلم وانا لاشفت لاعيون ولاحتى لسان
ميساء حزنت : وليش سمحتي لقلبك يحب من طرف واحد
لميس: مو بيدي مو بيدي شفته وحبيته
ميساء : لميس الحب مايجي من هنا والطريق .. الا مايكون ابتدى بنظره او بكلمه او حتى برمشه
لميس سرحت : بس مو كل النظرات تعبر.. ماضيعني غير النظره
ميساء: لميس هذي كل مراهقات سخيفه مالها نهايه واحتمال تضيعنا ... لاتعطين لعقلك وقلبك مجال انه يتعلق بأنسان مايفكر فيك حتى ... ولاتنسين اللي يقول خذ اللي يحبك ولا تاخذ اللي تحبه
لميس حست براحه يوم تكلمت: أي والله بس خلاص انا طحــت
ميساء بصوت حنون : لمييييس لاتقولين كذا .. ياكثر اللي طاحوا من قبلك ... وبالرغم من قوتهم الا ان الحب خلاهم يتعثرون ... وبعدها يرجعون ويكملون طريقهم عادي وانتي يا لميس قويه وماتوقع حب مثل هذا يخليك تتعثرين لان اللي خلاك تتعثرين هذا مو حب
لميس لفت عليها : وش دراك
ميساء: اكيد بس اعجاب لانه باين
لميس : جــايز

" لميس قعدت تتكلم مع اختها براحه لانها حست انها ممكن تفهمها وبالعكس لقت الكلام مع ميساء حلو وخفيف ولا منها خوف لانها تخاف حتى من ظلها .. واصلا ميساء مافكرت تسألها من اللي تحبه .. لميس كلام ميساء اقنعها انها تنساه ولاتفكر فيه واكثر شي ريحها انها ماتعلقت فيه زياده .. ودامها ماتتداخل معهم هذا الشي هون عليهــا ... "

.
.
.

" بعد مرور يوميــن "

" فـواز وسلطـان كانوا قاعدين ويتقهوون "

فواز : انت بتجنني
سلطان يضحك : والله يافواز بسوي زواج اسطـوري
فواز : ليــه طيب ليـه من الحب الزايد اللي يسمــع
سلطان : عشان بكرا ماحد يقدر يحاجنني وانت اخذتها عشان كذا وكذا ... بس لمن اسوي زواج كبير والكل يتكلم فيه بيسكتها وبيسكت اهلها وبالذات اخوها مشاري ذا ياني ماطيقه
فواز بطول صبر: أي
سلطان : ولا ابيها تفكر اني اخذتها لاني اكرها وبعذبها ابي اسكتهــا
فواز : طيب حالك من حالنا كلنا تزوجنا والحمدالله والزواج من احسن مايكون بس اللي انت قاعد تقوله مايدخل المخ
سلطان : يكون بعلمك حتى الكلينكس والصحون بحط عليها اسمي واسمها عشان يدرون اني اموت فيها " ويضحك "
فواز بنظره : ماتوقعتك كذا ياسلطان
سلطان : اجل وشو فاكرني .. تفكر اني مادري عمي وافق اني اخذ بنته عشان فلوس ابوي ويمسك الراس الكبير ... ولا شفته شلون قام علينا بالمجلس ذاك اليوم .. خايف حلال ابوي يروح لوحده ثانيه ... حتى لوا ماكنت احب شيماء ذاك الحب راح اخليهم يندمون انهم طلقوني منها بسبت بنتهم شينة الحلايا ولا كل عماني ماقالوا شي الا هو عارض وصدقني بيندم تفكرني ماعرف انه اكبر مصلحجي وهمه الفلوس وبس

فواز : سلطان ماعلينا من الكلام كله .. تزوجت وسويت احلى الزواجات والكل تكلم فيه واخذت البنت وعذبتها وبعـــــــدين هنا السؤال
سلطان : بعدين برميها عليهم مثل مارميت شيماء
فواز فتح عينـه : بهذي السهوله ياسلطان .. وهاذي هي بنت عمك
سلطان : انا ماعندي عم يحط راسه براسي
فواز عصب : سلطان صدقني بقولهم عن كل شي وبخليهم مايزوجونك اياها
سلطان يضحك : وعمي بيصدقك وبكرا بتشوف الزواج وكيف بيسكته هو وعيالها ولاحد يقدر يتكلم اني ماسويت لها ولاحطيت والكل بيعتقد اني احبها وابيها
فواز : سلطان انت الضمير شكله مات عندك
سلطان : وليه يا فواز ليه قاعد تتهمني .. انت شكلك للحين تبيها صـح ؟؟
فواز فتح عينه : انا اجيبه يمين يروح لي يسار
سلطـان : فواز انت اخذت اللي تبي وشوف شلون كنت متمشكل معها في البدايه وبعدين حبيتها ماتدري يمكن احبها " وضحك " مع اني ماتوقع
فواز يعض شفايفه ويضرب على الطاوله ويأشر على الويتر : بلاك كوفي بليز
سلطان يضحك : بتموت من القهوه
فواز : انت ترفع ضغط اللي مايرتفع
سلطان : ها اشوفك من رجعت لها وانت مو طايق وجهي حتى
فواز : وتشك ان مقابلك احسن من مقابلها
سلطان يضحك : ماكان كلامك بلاول
فواز بنظره : قلتها بلاول مو الحيين
سلطان : خلاص اجل ليش قاعد قوم قابلها
فواز يخزه : سلطان لاتحاول تستفزني لانك ماراح تقدر
سلطان يضحك : فواز لاتزعل مني والله ماتهون
فواز : ولا انت ياسلطان ولايهون علي اشوفك تمشي بالطريق الخطأ واسكت
سلطان : فواز انت شفت بعينك شلون حرموني من اللي كنت ابيها عشان مصلحه بس ولا انا متأكد ميه بالميه ان ولا واحد فيهم يطيقني
فواز : خلاص اتركهم من البدايه
سلطان : وتبيني ازعل الوالد من جديد انا ماصدقت على الله
فواز عرف ان مافي مفر ماخذها ماخذها : وش اقولك بعد الله يهديك ومتى حددتوه
سلطان : بعد ثلاث شهور من امس
فواز فتح عينه : ثلاثه بيمديك تسوي كل ذا
سلطان بغمزه : لاتخاف كل شي بيكون اوكــي والله لايخلينا منك

"سلطان ابتسم على الاقل هدا من ثوران فواز عليه "

" سلطان من خطب اديم وهو يفكر بشي يخلي اهلها مايشكون في اختياره السريع لها وعلى اساس لاحد يعتبره انتقام .. عشان كذا فكر وقال مافيه غير الزواج ... قرر يسوي لها زواج اسطوري والكل يتكلم عليه وكان عارف هذا اهم شي عند اهلها الفشخره وبس .. وبالمره عشان يرضي ابوه ويحسس ابوه انه متحمس للزواج .. وسلطان صايره علاقته مع ابوه احسن من اول .. قاعد يحسن علاقته عشان يسوي اللي يبي ولا يزعل منه ولا يشك فيه حتى ... بعد ماخطط شلون بيكون تصميم زواجه اعطى ابوه الموعد عشان يقول لعمه يقول لبنته تجهز نفسها ... وغير كذا سلطان زاد مهرها عشان تعجل في الاغراض وتاخذ اللي تبي وعشان اهلها يحسون انه مهتم فيها وغير كذا الزواج خلى الزواج عليــه ... "

" بعد ماخلص سلطان مع فواز طلع وعلى طول لبيتهم وقعد مع امه واخته ويقولهم على اللي يبي يسويه "

" سهر على نياتها وحست ان سلطان يحب اديم "

سهر تغمز له : ومسوي نفسك تحب ذيك
سلطان يضحك : كنت غبي
ام محمد : ااخ منك
سلطان يضحك : يمــه مثل ماتفقنا
ام محمد : من عيوني بس انت قول لابوك
سلطان : ابوي قالي سو اللي تبيه وخل الباقي علي وش تبين اكثر
سهر تضحك : حركات خلاص خل نسويه بموفنبيك يمدحونه
سلطان يضحك : من قال لك اني ابي اسويه في الصالات المعتاده
ام محمد فتحت عيونها : وين بنسويه اجل بمزرعه
سهر تضحك : الظاهر كذا يمه
سلطان ضحك : لا ابي اسوي خيمتين كبااار رجال وحريم
سهر فتحت عينها : من جدك
ام محمد : لااا خيمتين نبي بصاله مثل العالم
سلطان : يمه مابي بصاله صدقيني انا متخيل شلون بتكون الخيمه وبعدين بجيب واحد من الامارات يصممها
ام محمد : لا خيمه انسى
سلطان : يمه مو خيمه خيمه ... لا بسويها مكيفه وهذا الكلام مو خيمه مثل اللي خبرك
سهر: لا سلطــان مانبي لاتفشلنا
سلطــان : محد فاهمني وبعدين انتم وش دراكم
سهر: خيمه عاد
ام محمد : خيمه من جدك
سلطان : أي خيمــه مكيفه وكبيره ابيها تصميم من عندي مابي احد غيري يصمم عرسي
ام محمد : لا الولد انجن
سلطان يضحك ويفرك دقنه : والله لاتشوفين انه زواج ولا صار
سهر: الله يستر منك
سلطان : انتم بس سوو اللي اقولكم عليـه لان قدامنا شهر بس وابيكم تفزعون لي
سهر: افا عليــك
ام محمد : المهم الحين الزواج وعرفنا انت تبي تسكن معنا
سلطان يبتسم ويرفع حاجب : افا وش هالكلام تونا متزوجين ونسكن عندكم " ويغمز لامه "
سهر تضحك : والله مانت بصاحي
ام محمد تضحك : اجل ويـن لقيت لك شقه
سلطان بغرور : سلطان يسكن بشقه
سهر : لالا محصن
ام محمد : اجل وين بتروح بتسوي مثل اخوك
سلطان يضحك : لاا طبعـا ابوي بيعطيني وحده من الفلل حقتـه .. حتى يجي الوقت اللي ابني فيه
سهر: اووووه وش هالحركات
ام محمد تبتسم : عسى الله يسعدك ... والله ياسلطان الحين كبرت في عيني
سلطان : شدي حيلك يام سلطان جاك زواج سلطان اللي تنتظرينه "وقام على حيله " عن اذنكم تعباااااااان بروح اريح " وقام "

" سهر قرر يصمم زواجه مع واحد اتفق معه من الامارات يصمم خيام حديثه وانيقه وراقيه ... وبتكون بني مو الخيم المعتاده ... والتصميم من داخل تعامل مع مصميين متخصصين في هذي الاشياء "

" سلطان اعطى امه الاشياء اللي تسويه واعطى اخته اشياء خفيفه و ساعدته ببعض الافكار .. حددوا الاماكن اللي راح يجيبون منها التقديم وهذي الشغلات "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:00 PM

" بعد مرور فتــره "

" سلطـان حرك العايله بموضوع زواجه .. الكل كان مهتم لزواجه ... وبنفس الوقت هو الزواج الوحيد اللي سوا ضجه بالعايله ... والكل صار متحمس لزواج سلطان .. اديم استغربت من حماس سلطان .. ودايم تسمع اخوانها انه سلطان هناك بيسوي ذا وسلطان هناك وطياره جايه وطياره رايحه .. وفواز كان مرافقه بكل مكان مهما كان هذا زواج والكل لازم يقوم فيـه .. وبما انه اقرب واحد له ساعد سلطان بأشياء كثيره وتغاضى عن موضوعه مع اديم .. اديم تأخرت على ماستوعبت انها تحظر نفسها ... اديم بدت تجهز نفسها ... مع ان مالها نفس وخواتها كانوا محمسينها ومجننينها مو مصدقين على الله بيصير عندهم زواج ... حماس سلطان كان بزياده والكل منتبه له ... حتى اصحابه وقفوا معه ووكلهم على اشياء .. وسلطان كانت معارفه كثير وهذا الشي ساعده .. ابو محمد انبسط يوم شاف سلطان وحماسه واعتماده على نفســه .. سلطان خطط انه يفاجئ الجميــع مع ان في عقله اللي يسويه مو عشان اديم ... لا عشان الناس وعشان محد يقدر يتكلم عليــه وعشان يحسس ابوه انه يبغى البنت بالفعل .. وغير كذا اصر سلطـان انه يعزم كل اللي يعرفهــم واصر على منصور انه يرجع وعلى بدر وليد حتى لو يجون ويك اند اهم شي يجون ... حتى بطاقات زواجه سـواها بــرا وبطريقه مره رهيبـه وانيقه بحيث الواحد يحتفظ فيها وكرت صغير حق الدخـول .. ماكان يهمه كم يكلف اللي يسويه بس اهم شي يوصل للي يبيه .. أي باختصار الكل متحمس لهذا الزواج من حماس سلطـان ... وغير كذا اضطر انه يأجل الزواج اسبوعين عشان الخيمه وبعض الشغلات وماكان عندهم مانع الاهل أي راح كون اول اسبوع من المدارس .. لميس يوم سمعت تلاطيش عن الاشياء اللي بيسويها سلطان حست انها يحبها ولا مو معقوله بيسوي لها كل ذا وهو يكرها وحست الامل بداخلها قاعد يزيد .... وحست بالغيره من اديـم لان عمرها مابينت ان بينهم شي ... شي طبيعي تحس بالغيره لكن لميس مازالت تحس انها مجروحه وتندمت انها ضيعت سلطان من يدهـا ... حتى نايف يوم شاف حماس سلطان انبسط ان اديم اخذت واحد يحبها ومهتم فيهــا صحيح ماكان له نصيب ودعا ان الله يوفقها .. العايله حست بحب سلطـان لاديم .. لانهم شافوا حماسه والكل قرر يساعده بالزواج اللي الكل يحلم فيــه .. حتى بعض البنات غاروا من اديم ... وكل وحده تمنت تكون ماكانها لكن مابيدهم شي .. اما عن محمد فهو تأقلم مع الوضع في البدايه وسكـت ولكـن الظاهر ان سلطان اوهمه صدق بحبه لاديم .. لانه شافه كيف تعبان على العرس لدرجه بين لهم ان مجنون فيهـا وطبعا هذي الاجازه محد قدر يسافر وبسبب سلطــان شغلهم الشاغل "

.
.
.

" من ناحية شخصياتنا "

" بدر يوم شاف تلزيم سلطان على حضوره .. قرر مايرجع الا وهو متكلم فيهــا ومخطط على اشياء لازم يسويها من زمــان "

" سهــر كانت متحمسه لزواج سلطان عزمت اصحابها كلها ... وحست بالفخر في اخوهـا "

" مشاري كان صابر وقرر يشوفها يعني يشوفها مهما كان الامر صعب لو بيتصاحب مع جنى عشان تمشي له هذا الموضوع وجنى يعرفها ماعندها مانع ... ومن ناحيته مع سلطان يوم شاف حماس سلطان ساعده بكل مافيه دام سلكان حاب اخته هذا الحب ..."

" لميس ماكانت تبي تحضر الزواج بس لازم تحضر وانشغلت باختيار فستانها وفستان اختها ماتبي احد يتكلم عليهم وان مستواهم اقل من مستوى اهل خالتها "

" شيماء .. سكتت بس سكوتها مستحي يطــول "

" منار كل يوم تحس انها تندم لان مشاعرها توها تتحرك وخصوصا صدود مازن زادت عليهـا وقسوته عليها ... كل هذا حسته وهي تكلم لميس "

" ميساء مبسوطه انهم بس بيروحون قبل الزواج بيوم وبيرجعون ثاني يوم زواج "

" سلطان منشغل حيل وهي مبسوط ان الكل مهتم فيـه والكل ماشي مثل مايبي وفواز مجاريه .. وسلطان حس مو بس قصده بهذا الزواج انه يقهرهم .. هذا زواجه وهو يبي زواجه يكون غير لان سلطان دايم يبين ان غير بكل شي ولا حتى يبي يصير مثل واحد فيهـم .. يعني مثل ماتقولون غروره مايسمح له .. سلطان من انخلق مغرور بالجمال والخير اللي ربي انعمه عليـه ومدام هذا الشي من طبعه مستعد يسوي أي شي ولا في حد يقدر يوقف شي هو يبيه .. ماينكر ان سلطان بين فتره وفتره يتخيل كيف شكل اديم الحين تغيرت ولا ماتغيرت ولا مثل ماهي عليـه مع انه مايهمه بس لانه صار له فتره ماشافها من بعد اخر موقف"

" مساعد .. بدا يتحمس لموضوع الزواج من كثر سوالف فيصل عن زوجته .. وفيصل دايم يحفزه على الزواج "

" عبير بدت تتعب هلايام ودايم تخيب ظنونها باللي خطر على بالهـا "

" ياسر .. كان وده يكون زواجه مع سلطـان ... لكـن مافي شي شجعه انهم يسون الزواج مع بعض ولا يبغى يتدخل في زواج سلطان لانه متلف فيه "

" ومافي حد مبسوط كثر جنى ووصايف ومتحمس غيرهم "

" مازن ... كل يوم يبعد تفكيره عن منار ويحاول ينساها بأي طريقه عشان لايتعذب بعدين ... وكان وده يكلم امه انه يخطب بس حس ان ماوده يتزوج الحين ومنار في خاطره للحين لذا اجل الموضوع "

" اديم ... بدت تجدد نفسهـا وبدت تعتني بنفسها اكثر وهذا كله من كلام امها واخواتها واقفين على راسها حتى اديم ماكانت تتركها ... والكل ماكان يقول شي لأديم لانه على قولته يبي يخليها مفاجأه لاديم .. "

" فواز كان خايف من ردة فعل نجود بعد ماتشوف زواج سلطـان .. وبدا يقارن فواز نفسه بسلطان "

.
.
.

" قبل زواج سلطان بأيام معدوده "

" بدر ووليد وصلــوا ... طبعا سوو لهم عشا والكل كان مستانس فيهم واكثرهم سهر بس كمان مقهوره انها ماقدرت تلمحه حتى ... وخصوصا كان يوم موعد وصول فستانها يعني حدها سوت الواجب مع اهلها وطلعت مع امها تستلمه .. وبدر كان متأمل انه يشوفها ... وياسر حس الحياه رجعت من جديد في بيتهم ... حس انه مايقدر يستغني عنهم بس مجبور ... حس من جد ياسر انه اخوانه مثل عياله من كثر ماهو يحاتيهم ويخاف عليهم ... بدر كان راجع بحماس وطول الوقت لاصق بسلطان يضبط الصداقات معه عشان علو وعسى يشوف سهر هنا ولاهناك ... لكن كل محاولاته باتت بالفشل بس طنش وحط في باله يشوفها يعني يشـوفها "

" غزل ومنصور كمان وصلوا واستقبلوهم الاهل والكل فرح برجعت هالثنائي ... طبعا غزل تغيرت عليهم كليـــا نحفت بطريقه مو طبيعيه وسمــرت .. وصارت بنظرهم احلى من اول لانها تغيرت عليهم لان غزل لونها حنطي اقرب للبياض وجسمها المليان شوي ... "
.
.
.

" قبـــــل زواج سلطــان بيــوم "

" في هذا الوقت كانت وصايف طالعه مع مشـاري تجيب فستانها اللي كان يحتاج تعـديل وتكفل المحل اللي اخذته منه بتعديله ومحد كان فاضي لها غير مشاري واخذت معها اختها جنى .. اخذها وراحوا يجيبون الفستـان وطلب منهم صاحب المحل او المشرف عليه انهم ينتظرون شوي "

مشاري : الله يهديك بعد ياوصايف شلون تستلمين قبل الزواج بيوم فرضا طلع خربان
وصايف قلبها اوردي كان طايح في بطنها وكانت خايفه بقوه : مشاري واللي يعافيك مو ناقصه
جنى تضحك
مشاري يبتسم : وش عليك من شهر مخلص فستانك
جنى تضحك : شفت شلون ان النحف مايسوي شي ولا شوفني انا من متى مستلمه الفستان والعصاقل متى استلموه
وصايف بتوتر : جنى ترى الاخلاق هنا " وتأشر على خشمها "

" شوي ويجيهـم المسئوول"

المسئوول : فيكي تجربيه " واشر لها على الفييتنج رووم "
وصايف ترتجف : قومي معي
مشاري: روحي على ماتلبسين تكون وصلت
جنى: اي صـدق

" بعد ماراحت وصـايف "

مشاري: مسكينه بتموت لو مايطلع مضبوط
جنى تضحك : من جد
مشاري يناظرها : عن الشماته ترى شكلك سمنتي حبتين بكرا مايسكر عليك وتاكلينها
جنى تضحك : وهـ الله لايقولها

" مشاري حس انها الفرصه المناسبه "

مشاري: اقول جنو

جنى لفت عليه

مشاري: صديقتك وصلـت
جنى استغربت : اي صديقه
مشاري: هاذيك اللي تقرب حق عيال عمي عبدالله
جنى تضحك : اووه ميساء اي اليوم بيجوون " وجنى بطبعها تفهمها على الطاير" بس ليش تسأل
مشاري يبتسم : امووت يافاهم انتا

جنى تضحك " وش عنده فاتح معي هذي المواضيع وش هالتطور "

مشاري: مادري بس حمستيني اشوفها
جنى تضحك : لا انسى لانها تغطي يعني مافي مجال مو مثل الباقي
مشاري: ادري انها تغطي بس يعني " ويضحك " بذكائك بتخليني اشوفها
جنى شهقت : انت الظاهر انجنيت
مشاري: ماتدرين يمكن اخطبها
جنى: واذا ماخطبتها ... هئ وش يضمني
مشاري: الا انا ابيها لانها محترمه بس خاطري اشوفها عاد جنوو لاتصيرين كذا
جنى تشهق : اووه نسينا وصايف بتذبحني الحين .. بعدين نتفاهم بعدين " وقامت "
مشاري: مادريت ان مامنك فايده " وقام "

" جنى دقت الباب عليها وعلى طول فتحت لها "

" جنى اول ماشافت وصايف شهقــت "

جنى : الله يـــــاخذك .... يــاخذ العقل
وصايف ضحكت وبطريقه عفويه نزلت وطلعت يقال انها مستحيه : صدق جنوو

" شوي ويوصل مشاري "

مشاري يصفر: يا اســـود
وصايف تضحك : جد جد
مشاري يطالع الفستـان : فنتااااستك صراحه
جنى بعيون بتدمع : ابي جسمي يصير مثلها
مشاري يضربها: حسي على نفسك
وصايف تضحك : يعني اوووكي
مشاري: اوكــي وبلا منازع بعد
جنى: خلاص كرهت فستاني اصلا
مشاري يضحك : امشي بس.. يلا خلاص غيري ننتظرك لاتتأخرين

" وطلعوا وسحب جنى "

جنى بعناد : اجل مافيه تشوفها " وجت بتمشي "
مشاري يمسكها: افاا بس والله بس حرام لازم امدحها ولا انتي حقك اطلق منها
جنى تضحك : ادري كل هذا تقردن بس يالله

" مشاري وجنى راحوا قعدوا محل ماكانوا قاعدين ينتظرون وصايف "

جنى لفت وجهها وبنغمه : شعنده اللي مايشتري الا من كفالي

مشاري لف يناظر وين ماكانت جنى تناظر وضحك وقام

مشاري: هلاااااا والله
طلال اول مانتبه فتح عيونه : اوه مشاري ياهلاااا

" وسلموا على بعض "

طلال: شعندك تحوس وبكرا عندك زواج
مشاري يضحك : لابس جاي مع الخوات وصايف تبي تستلم فستانها
طلال رفع اجب بأبتسامه : لااا زين زين الله يعينكم اجل
مشاري: انت قلي وش عندك بسك هياته
طلال يضحك : شسوي بعد ماعندي شي

" بعدها لف مشاري وشاف وصايف وصلت ومعها المسئول ودع مشاري طلال ومشى عنه .. وطلال صار يراقبها من بعيد وباين انها مانتبهت له "

طلال " ااااخ منكم وش عليكم دام سلطان نسيبكم .. "

" طلال راح جنب صديقه وقعد يسوي نفسه ينقي عشان لاتنتبه له وصايف وهو اصلا يراقبها من بعد بس كانت طول الوقت عاطيته ظهره "

طلال " لفي لفــي "

" بعد ماخلصت وصايف من امور الفتسان استلمته واخذوا الكيس واول مالفت وصايف لفت على اختها اللي كانت على يمينها وكانت تسولف معها عن الفستان يعني ملامحها مابينت أي طلال ماقدر يناظرها زين وخصوصا انهم طلعوا وتوجهوا ناحية اليسار انقهر طلال انه ماقدر يشوفها ولايقدر يلحقها لانه مشاري معهم ويعرف انه شوي متشدد وماعنده ذي الحركات .. انقهر كيف انها واصله جنبها ولاقدر يشوفها "

وصايف: لمين يأشر مشاري
جنى: لطلال
وصايف: وع قطــع
جنى تضحك وبصوت واطي: بس ماعليط طالع ستايل الملعون
وصايف: اسكتي لاتفضحينا

.
.
.


" في بيت بو فــواز "

" رجعت الزحمه من جديد بومساعد جا مع اهله وصار البيت زحمه وازعاج حتى خالهم تركي كان موجود وغزل كانت موجوده كمان "

منار : اي يعرف متى يجي يوم جات غزل جا وانا مسكينه محد حاس فيني
تركي يضحك : افــأ بس
غزل : مووتي موووتي
منار: خلاص خلاص اصلا عافت الخواطر
تركي : افا يابنت الاخت .. معقوله ذا الوجه يسويها " ويلمس دقنه "
منار تضحك : امزح معك
غزل: بس وش دعوى خالو ماتجي ولا تكلم ولاتسأل ماكأنو عندك بنات اخت
تركي: والله انشغلت حييل
لميس: خبرك وراه بيت وعيال
تركي : عاد انتي تسكتين شبعت منك
لميس تضحك : والله ماعلي منك ماتجي مثل اول
تركي: اشغال والله اشغال لهتنا
غزل: ماعلينـا بتقعد هالاسبوع كله
تركي فتح عينه
منار : فتحت عينك ولا سكرتها بتقعد يعني بتقعد
تركي يضحك : تفكرون الناس فاضيه
غزل: مشكلتك والله بتقعد اذا سافرت سافر الله معك
تركي: يصير خيـر
غزل: والله ياخالي في عندي لك وحـده يحبها قلبــك
تركي يتأفف : اوووه ردينــا
لميس تضحك : الشكوى لله هو ومساعد خوي من نجيب لهم هذا الطاري وتقول حد ذابحهم
تركي يضحك : شنسوي بعد مابعد نشبع من الدنيا
لميس فتحت عينها : لعنبو بتوصلون 30 وانتم قاعدين
تركي: هذا اخوك والله ولا انا توني بدخل 29
منار تضحك : يقال انه 29 صغير اصلا مين بترضى فيـك

" تركي حزت بخاطره هالكلمه ومنار مسكت لسانها وغزل خزتها "

تركي بصوت فيه تنهيده : على قولتك محد قبل فيني في بدايه العشرينات بيقبلون في اواخرها
غزل : شوف حبيبي مو معناتها رفضوا انك تنعاب حبيبي انت تأشر بس .. انت خليت جدتي تختار لك والله يهديها جدتي ماعندها ذوق لكن هالمره خلها علي... وبن امها ماتوافق
تركي يضحك : يعني اضمن
غزل : افا عليك
تركي: يلا بنشوف وش يطلع معك
غزل: بس انت قولي وشلون تبيها ومالك الا طيبة الخاطر
تركي بتفكير: ابيها تقبل فيني وبس
البنات ضحكوا
لميس: خالو شفيك اللي يسمعك عجوز اصلا احلى شي الرجال يتزوج بهذا السن وبعدين بنات الناس ماخلصت
تركي: على خير والحين اسمحوا لي بروح انام تعبان
البنات: الله معك

غزل لمنار: دايم لسانك فارط
منار: وش دراني
غزل: مسكين خالي حزني
لميس: والله لايحزن ولا شي مافيه عيب عشان ينعاب والله عشرين وحده تتمناه يكفي طيبة قلبه
منار: من جــد ويبغى له وحـده مثله
غزل: يالله نلقاها ماعلينا انا منصور دق علي بقوم اطلع يلا تصبحون على خيـر

" غزل طلعت بعد ماطلع خالها تركي ينام "

" تركي طلع فوق صحيح على اساس ينام لكنه ماقدر ينام وخصوصا بعد كلمة منار "

تركي " صحيح من بيقبل فيني وانا بهذا العمر.. ولا حالتي على قــدي .. الحين الوحـده ماتبي واحد ياخذ لها شنطه ب 17 الف وانت راتبـك مايوصـل حتى 12 "

" تذكر تركي البنت اللي شافها عندهم .. نسى شي بسيط من شكلها ولكن حتى اسمها مايعرفها .. حتى لو شافها يمكن مايفرقها لان زمان ماجا عندهم ولا التقى فيهـم .. وتركي له حياته الخاصه .. انسان حالته تمشي الحال لكن مو بمستوى عايله بومحمد واخوانه .. قعد يفكر هل ممكن انهم يقبلون فيـه.. لكنه تذكر عاداتهم وتقاليدهم .. واستعبد نفسه من العايله كليـا .. تركي نام وخلقه ضايق لان هذي السيره تضيق خلقه وتهدم نص احلامه "

.
.
.

" في بيت بومحمد "

سهر: متى يجي بكرا متــى
سلطان يبتسم : سهر نفختي مخي
سهر: حلاتك الحين مسوي لك جلسه مساج وتهدئه اعصاب صراحه 3 شهور مرت ولاخلتنا نتهنى فيها من زنك
سلطان يضحك : هذا كله بكـرا مو اليــوم وبعدين غصب عنك تسمعين
سهر بعيون لامعه : سلطان شلون هنت عليك تروح وتخليني ... بكرا بتنشغل في زوجتك ولاانت سائل عني
سلطان قام لها وحضنها : تخسي الا هي تاخذني منك
سهر تضحك : كله كلام مثل منصور قال كذا وبلاخير شوفه
سلطان يحن على اخته ويعرف بأحساسها : والله لو بكيفي خليت زواجي بيوم زواجك بس مابيدي حيله
سهر تمسح دمعتها اللي نزلت : المهم نام وارتاح وراك بكرا قومه
سلطان : والله بييني وبينك ماني عارف اذا كنت بنام اليوم ولالا
سهر تضحك : لهذي الدرجه متحمس

"سلطان يضحك ويضربها بالخفيف"

سلطان : لا بس تعرفين
سهر: ارقد وامن اللي مثلك مايحاتي شي بكرا كل شي بيكون اوكي ولاتنسى وراك وضحــى وسهــر
سلطان: فديتهم والله ياعساي ماخلا منهم

" سلطان صدق حس هالمره انه متزوج مو مثل ذيك المره ... واذا جا بيقارن بيلقى فروق كبيره "

سلطان : من جد انا بقوم احس ابي ارتاح
سهر : أي قوم نام

" بعدها قام سلطان وطلع فوق "

" سهر هي الثانيه قامت فوق بسرعه ركض ودخلت غرفتها وهي تبكي .. تحس بجد البيت فضى عليهـا ... قعدت تبكي حتى راسها صدع "


" اما سلطان دخل غرفتــه وتسطح على الكنبه "

سلطان : ااااخ ياسلطان ماتدري بكرا وش يصير .. اذا ما مشى كل شي مثل ما ابي كل تعبك بيروح هباء ومستيل ارضى بهذا الشي .. " وابتسم بأستهزاء " الحين اديم تضحك ولا تبكي مبسوطه ولالا .. لو الحين ملكين كان عرفت شعورها لكن هي اللي بغت هذا الشي .. وبعدين مايهمني .. المهم انا اوصل للي ابيه ..


" سلطان كان يحس ببعض التوتر الا انه يحاول يتجاهل كثير لان كل شي سواه بنفسه وواثق من اللي سواه ومهما كان راي الناس في زواجه .. سلطان بالموت قدر ينام لان باله مشغول في الزواج كثير "

" حتى ام محمد كان بالها مشغول ويالله جاها نوم "


.
.
.

" في بيت بو فيصل "

" في غرفة اديم "


" اديم كانت حالتها مثل سهر طول الوقت تبكي وتصرخ مابي اتزوج مابي اتزوج .... فيصل كان عندهم وقتها وخاف على اخته وخاف انها ترفض سلطان على اخر لحظه بس تطمن يوم عرف من امه انها خايفه من الزواج بس بعدها طلعوا فيصل وعبير وقعدوا يتكلمون معها وهي استحت منهم وبس طلعوا صارت تبكي بصوت واطي حتى راسها صدع عليهـا ... حتى خواتها انصدموا مع انهم دخلوا غيروا جو عليها الا انها في داخلها تنتظرهم يطلعون عشان تفضفض "

اديم : مابيك مابيك شلون كنت مغفله شلووون مابيك يا سلطان مابيــــــــــــك

" وترجع تبكي "

اديم : ليش يانايف ليش ماحبيتني انت انا وش ناقصني وش ناقصني عشان ترموني على واحد حقيررر

" اديم وكأنها توها تفيق من صدمتها ... قامت ترمي كلام كان في داخلها مكبوت لكن ماكان راح ينفعها بشي غير انها تفضفض عن اللي في داخلها وليت في احد يسمعها "

.
.
.

" يـــــــوم زواج سلطــــــــــان "

" في بيت بو محمد "

" في غرفة سهر "

" الساعه 11:00"

" سهر كانت توها طالعه من الحمام وانتم بكرامه وكانت وقتها تجفف وجهها بالمنشفه .. شوي وتسمع ضجـه وصوت بوري وهرنـات .. راحت ركض جهة الشباك وماتت ضحك يوم شافت خمس سياراتا والشباب طالعين من الشبابيك ينتظرون سلطــان ... والشباب كانوا ينادون على سلطان وانتبهت على وليد اللي راكب فوق السياره من الشباك العلوي وبيده كاميرا .. استانست سهر وراحت تبي تفتح الباب عشان تصحي سلطان الا وتسمع ازعاج وصوت عيال ... تقدمت شوي وتشوف منصور وبدر شايلين سلطان من الفراش وبدر بيده مويه يطش عليه .. ماتت ضحك وتخبت ورا الباب عشان لاحد يشوفها وهي توها صاحيه .. بس لصقت جنب الباب عشان تسمـع "

" سلطان امس بالموت نام وسلطان نومه ثقيل عشان كذا بالموت الشباب سحبوه لدرجه ان بدر غمز لمنصور بأنهم يطلعون سلطان ولو مره بيدون لايغير ملابسه بس لبسوه الفانيله وطلعوه بالشورت والفانيله وهو معصب ويبعدهم وهم يسحبونه .. ام سلطان تلحقهم عشان يخفون عنه شوي لكنهم مازالوا يسحبون فيـه .. واول ماطلع سلطان لهم بهذا الشكل الكل صار يضحك ويصفر وطلال ووليد كانوا مسوين هوايل برا .. "

فواز ضحك على شكل سلطان .." احسن هذا اللي بيكسر غروره "

" داخل بيت بومحمد غزل جت ركض ودخلت غرفة سهر وسهلا كانت توها بتطلع "

غزل تضحك : فاااتك فاااااتك
سهر تضحك وتضربها: شفت بس ماشفت كل شي
غزل : منصور وبدر سحبوا سلطان مثل الخروف وطلعوه بدون مايغير
سهر تضحك : حياتي حرام عليهم وين بياخذونه
غزل تضحك وتقعد : مدري الصالون اكيد بس مدري عن صوالينهم بيروحون على قولة منصور يسون له حمام مغربي وهذي الاشياء
سهر تضحك : تصدقين اول مره اشوف سلطان يطلع من البيت بهذا الشكل
غزل تضحك : يجدوون فيــه .. " وبس سمعوا الضجه تناقزوا على الشباك"

سهر تضحك : الله وناااااااسه
غزل: ودي اكون معهم
سهر تضحك : حتى انا بس الحماس ان وليد قاعد يصير فيديو يعني يمدينا نشوفه
غزل : حركااااات

" كانوا الشباب قاعدين يصيحون برا ومشغلين المسجل حده عشان يزفون سلطان للصالون والكاميرا كانت شغاله ووقتها كانوا مسوين ضجه بالشارع "

" اما عن البنات فهم لبسوا وبعدين راحوا الصالون "

.
.
.

" في نفس وقت الاحداث السابقه "

" اديم كانت عكس سلطـان ... من بعد صلاة الفجر وهي قاعده وتنتظر الوقت يمر ... والوقت كأنه يتحداها قاعد يمشي حبه حبه .. كل شوي قامت تشوف اغراضها اذا اوكي ولالا .. وكانت تدعي ربها ان يعدي اليوم على الخير وينتهي الزواج بسرعه ... اعصابها كانت تلفانه ... وعلى الساعه 7 ونص نزلت تحت وقعدت تفطر .. وامها بنفس الوقت نزلت واستغربت يوم شافتها صاحيه بدري "

ام فيصل: وش مصحيك من الحين كان ارتحتي
اديم تنزل الكوب من يدها وتناظر بعيد : شبعت نوم
ام فيصل: حتى لو كان قعدتي وبيجيك عشان تروقين لليوم

" اديم قامت تبكي ... راحت امها جنبها وتهديهــا حتى نزل ابوها على الساعه 8 على طول مسحت دموعها وسلمت عليه "

ابو فيصل بحماس: ها اشوف عروستنا صاحيه بدري
اديم تبتسم وسكتت
ام فيصل : وفي عروس تقدر تنام مثل ذا اليوم
ابو فيصل : الله يعين ... الفطور جاهز
ام فيصل : اي روح افطر حنا فطرنا

" وقعدت اديم مع امها وام فيصل تسولف عليها وعلى تسعه ونص البنات صحيوا وجنى شغلت في بيتهم شريط الطقاقه وقامت ترقص حق اديم عشان تخفف من التوتر اللي قاعده تحسه ... وبعدين تركوا الطقاقه تردح في الصاله وراحوا يتحممون ويتجهزون للصالون "

.
.
.

" الساعه 4 تجمعوا الرجال وبدت الملكه.. اديم بعد ما انطقت بموافقتها الكل قام يبارك ويزغرط .. وبعدها انطلقوا للصالون"

"مرت هذي الساعات والاهل يتجهزون للزواج الاغلبيه كان بالصالونات .. على الساعه 7:30 اغلب الحريم الكبار خلصـوا ... وكل وحده رجعت بيتها عشان تلبس وتحط اخر اللمسات ... ام محمد كانت مشغوله ورجعت البيت وهي محتاسه .. على هذا الوقت كل الرجال كانت جاهزه انها تروح وتفتح الخيام ويحطون اخر الترتيبات و يستقبلون الضيوف .. اما عن سلطــان منصور اخوه تكفل بأنه ياخذ له كل شي يحتاجه .. وويوديه له للصالون عشان بالمره ياخذونه من هناك ... اما عن اديم فهي مازالت تضع اهم اللمسات لليلة عمرهـا "

.
.
.

" على السـاعه 8:30 "

"اغلـب البنات كانت جـاهزه مع ان البعض مازال في الصالون .. سهر كـانت هي اول وحده خلصت مع غـزل لانهم راحوا بـدري ... كلموا على السواق واخذهم وراحوا البيت عشان يلبســون وبعد مالبست غزل وخلصت مسكت عبايتها بيدها وراحت لسهـر "

غــزل اول مادخلت فتحت عينهــا : اوه اوه
سهر بتوتر : كيــف ؟؟
غزل تناظرها بأعجاب : والله لو فواز ماتزوج كان خذتك له
سهر تضحك : بلا عبط اخلصي
غــزل : عــــذاب بس يلا البسي
سهر : تسلمين والله بعدين حتى انتي صايره تخققين مالوم منصور فيك
غزل تضحك : امحق واحد على الاقل يجي يشوفني قبل لاروح ولا جايب خبر الرجال
سهر تضحك : بيشوفك اخر الليل لاتتحمسين
غزل تضحك : طيب يلا اخلصي

" وغزل قعدت تساعد سهر على اخر اللمسات "

سهر : السواق موجود
غزل: اي يلا ينتظرنا
سهر خلاص يالله خلصت

" شالت سهر شنطتها وعبايتها والكيس الي كان معها ونزلت تحت لبست عبايتها تحت وخلت الخدامه تطلع باقي الاغراض ... بعدها ركبوا السياره وتوجهوا للقــاعه "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:01 PM

" الســـاعه 10:00 "

" في هذا الوقت الكل كــان جاهز ... الكل مو متخيل ان زواج بيكون بخيمه وشلون وفساتينهم وهذا الكــلام ... الكــل اول مادخــل طــارت عيــونه ... البنات قاموا يتلافتون على بعض اول مادخلوا .. طبعـا الخيمه ماكانت مثل باقي الخيــام ... سلطـان اصر ان ابرز شي في الخيمه يكون الورد ... كانت الخيمه مغطيه بالورد ... بعــدها يجي التصميم الداخــلي .. طبعا الخيمه مقسومه قسمين وبالوسط ممر طــــويل ... وبالمقدمه طاوله مستطيله كانت خاصـه لاهل العروس والمعرس .. طبعا الطاولات ماكانت مثل بعض .. سلطان خلى كل طاوله لها ديكورها الخاص بعض الطاولات على شكل هلال وبديكورها وبعضها مدوره وبديكورها وبعضها على شكل معين وله ديكورها ... اول مادخلت جنى كانت تبي تتفحص وش الفرق بين الطاولات ... شافت كل وحده احلى من الثانيه ... الكل كان منذهل من الخيمه ... رفعت جنى وشافت ثلا ثريات معلقه وحده كبيره بالوسط وعلى الاطراف اقل حجم ... لكنها تعجبت من كبر الثــريــا .. وطول ماكانوا يدخلون وعلى ماتيجمعون كان صوت الميزوك الخافت وشعـر خاص بالضيوف طلبه سلطان يكون بصـوت فيصــل اللي ماخالف وكان كل شوي الشريط ينعاد بدقه ووضوح وهدوء "

"
مرحـبـا فيـكـم تـراحـيـب الأمـطــار
ألـف مرحبـا بأهلـي وربـعـي وخـلانـي
مرحبـا بالـلـي فيـهـم كتـبـت أشـعـار
ترحيـب صافـي لكـم مـن كـل وجـدانـي
مرحبـا عـد همـال المـزن وعـد الأزهـار
ألــف مرحـبـا بـكـل قـاصـي ودانــي
فــي ليـلـه أخــرج فيـهـا مـــن دار
فيهـا أبو(محمد)عـلـى الأخــلاق ربـانـي
ولأم ( محمــد) فـيـهـا حـشـمـه ومـقــدار
عـن وصــف فضلـهـا يعـجـز لسـانـي
عسى ربـي يجعلهـم مـن طويليـن الأعمـار
وعسـى ربـي يحـقـق دعــوة لسـانـي
وقـدر هالليـلـه مــن أجـمـل الأقــدار
بنـتـقـل فـيـهـا لبـيـتـي الـثـانــي
لـدار أبـو(فيصــل) فيـهـا ملـفـى لـلأحـرار
عسـى ربـي يحفظـه مـن كـل ألأعيـانـي
وفيهـا أم(فيصــل) اللـي مـن طيبـهـا أحـتـار
إن كانت أنسانـه أو مـلاك مـن السما جانـي
هم ناس مـن اللولـو تحتـار فيهـم وتختـار
لديـارهـم الـيـوم حـولــت عـنـوانـي
وارجـع أقـول مرحبـا تراحيـب الأمـطـار
والعقبه لكم ياأهلي وربعي وخلاني"

" البنات تشققوا يوم سمعــوا كلماتهـا والكل قعد يناظر بعض.... نجــود اول مادخلت انذهلت من تصميم الخيمه واناقتها ... من يومها وتعرف ان سلطــان صاحب ذوق عالي وافكـار عجيبــه ... كل شي في الخيمه كان ملفت .. وقفت لحظه يوم شـافت الكــوشه ... وتخيلت لو كانت الحين هي فيهــا .. وانتفض قلبها يوم شافت على يمين الخيمه قلب من ورد الجوري وفي وسطه اسم سلطان واديم .. ومثلها ورا الكوشـه ... وبس سمعت القصيـده حست بشي في داخلهـا ... حست الغيره بس توها تحتويهـا .. نفضت نجود هذي الافكار من راسهـا .. وتوجهت لدورات المياه عشان تشيل عبايتها وتصلح نفسهــا "

" سهر كانت تمشي وهي بكل عــز و ثقـه اللي استمدتها من انطار الناس ... الزواج كان باين من بدايته راقــي وكل شي كان منظـم .."

جنى : واااااي قلبي ياحظك يا اديم
بسمه تضحك : حرام عليك لاتجيها عين منك
جنى : اصدق في ناس كذا
بسمه تضحك
سهر كانت واصله وسمعتها : ماشفتي شي انتوا بس روحوا شيلوا عباياتكم خلاص بتطق الضيوف وصلــوا

" راحوا البنات يضبطون نفسهم بالحمامات من جديد .. كل وحده من مرايه لمرايا. .. الوحده صارت من كثر ماتناظر نفسها تلاقي فيها عشرين عيب يطلع لهــا "

" بسمـه ووصـايف كـانوا اول البنات اللي طلـوا على الصاله بكامل زينتهم .. اجمل مافي هذي البنتين ابتسامتهم اللي مافارقتهم وهم يسلمـون على الحريم والموجودين بالصـاله .. صحيح كانوا يمشوون جنب بس كل وحـده ولهـا طلتهـا .. وصــايف كانت لها الجاذبيه الاكثـر وبسمـه كانت عنـوان للنعـومـه .. وصايف كان فستانها اسـود نـاعم له كـم واحد والجهة الثانيه كان فيه شغل على شكل حيه جايه من ظهرها وماسكه في الطرف الثانيـه .. كان فستـانها ناعم وانيـق .. وكانت مسوه تسريجه ممسوكه مع باف خفيف .. اما بسمـه بشعرها القصير اعطاها نعومه اكثر كـانت لابسه فستـان بنفسجي له اكمام طويله ماسكه من بدايه اليد وله ظهر عـاري وبدايه الصدر نازل بطريقه حلوه وهو كـان ساده بس ولابسه عقد لولو كانت متكلفه بلاكسسوار والجزمه والشنطه لكن فستانها ناعم مثل وجههـا لان بسمه ماتحب الميك اب الكثير لانه يخفي ملامحها ونعومتها .. بعد ماسلموا على البنات راحوا ووقفوا مع سهــر في مقدمه الصاله لاستقبال الضيوف مع امهـا ... "

وصـايف : سهـر صايره تجنن
بسمه تبتسم : من جــد ماشاء الله عليهـا
وصايف بعد ماقربت عند سهر: وش قصدك
سهر ابتسمت وعقدت حواجبها : كيـف ..!!
وصايف: عشان زواج اخوك تبي تغطين عنا
سهر فهمت وضحكت : والله ماعليكم زوود
وصايف تضحك : وانا اقول ليه ماجات معنا الصالون ماتبينا نشوفها
سهر شهقت وهي تضحك : شف الحماره " وسكرت فمها " ههههه بتفضحينا انتي
بسمه تضحك : وسخ لسانك من يومه
سهر ضحكت : وين الباقي
بسمه : الحين يجــون

" وصايف بين لحظه ولحظه تناظر سهـر لانها كانت عاجبتها ... سهر تتميز عن البنات بطولها القائم واللي يحليه وقفتها وحتى اذا جت تنحني ... سهـر كانت لابسه فستان سكـري يعطي شي خفيف من الذهبي ظهره كان عاري وفي الوسط خيط خفيف يمسك الجهتين .. وكان ماسك من جهة الخصــر والباقي نازل وكانت مسويه تسريحه مرفوعه وكانت هذي اول مره سهر تســويها فصـارت احلى وانـق من الستايل اللي تعودوا يشوفونها فيـه .. كانت حاطه ميك اب رملــي مع روج احمــر غير لامع وكحله سوده عريضه ورافعتها لفوق .. وكل مافيها كـان جـذاب .. والكل كان يناظر فيهـا .. سهر كانت تضحك بس تشوف وصايف تناظر فيهـا "

" بعد لحظه وصلــت جنى وميسـاء وغزل ولميـس .. جنى كانت اكيت وحـده فيهــم كانت لابسه فستان كحلي غامق وقصير ..درجه كانت من الشيفون الناعم ودرجه كانت من التل الطايح وكان ستايله ايطالي كله درجات بدون اكتاف .. يعني الدرجات باديه من كتوفها لعند بدايه ركبتهـا .. وبخدودها المليانه كل ماتضحك تبين انها صغيـره وكانت مسويه شعرها ويفي كله ورافعته لانها شافت مو حلو تسوي تسريحه نازله مع موديل الفستان ولا تبي شي ينفخها اكثر ماهي منفوخه لووول وجه جنى صغير وفيه خدود وصاير الفستان عليها كيوت .. مالبست الا حلق كبيـر وصندلهـا كان فضـي وكل الشغل اللي فيه بالكرستالات اللي تعطي على فضي .. وشنطتها كانت كلها كرستال فضي ...
اما عن لميس .. كانت مثلها فستان قصيـر بس موديله غير كان لونها اورنج فسفوري بدون اكمـام وكان فيه شغل بالكرستال وممسوك في اعلى البطن وكانت لميس مسويه تان " متشمسه " فكان صاير عليهـا روعـه واحلى شي في لميس خدودها اللي كانت من فوق بس في اعلى الوجنه .. عظمتها كانت طالعه وكانت تحت الغمازه وهذا اكثر شي يميزها عنهم وكانت مسويه شعرها سايح كله ومطيحته على وجهها ...

اما عن ميسـاء.. رفضت انها تلبس فستان قصـير فلقت واحـد طويل وحلوو .. كان لونه برونزي وكان ماسك على كل الجسم الا من تحت يكون شوي اوسع .. وكان ممسوك من الخصر وفيه لولو..وله اكمام طويله وأبـه على رقبتها مرفـوعه .. مع ان ميساء بيضـاء الا انها حطت ميك اب رملي عشان يناسب مع الفستان.. كانت حاطه روج عنابي وصاير روعـه مع شفايفها الممتلئه ..

اما عـن غزل .. كان شكلهـا باين انها عروس وهذي اول طلـه لهـا .. كـانت حاطه ميـك اب اكثـر من اللي اعتـادت تحطه وهـي بنـت .. وحتى نفسيتهـا كانت غيـر وحتى ضحكتها كانت تبين انهـا مرتـاحه والكل يناظر فيها والكل كان يحسدها على النفسيه اللي صارت فيهــا .. كانت سهر لابسـه فستـان فوشـي اللي يميل على البنفسجي من الشيفــون الخفيفه له كم طويل واسـع وممسوك من اليد بخمل اسـود والزر كان من الولو الكبير وكان ممسوك من الخصر بمخمل اسود عريض جاي مثل الحزام وفيه 3 زرار من اللولو الكبير حتى من رقبتها كان ممسوك بحبه لولو كبيرره وكانت جذابــه حتى الميك اب حقها كان منور مع انها صايره برونزيه بس كان ملحها محليها ..."

" وفي الاخير وصلت عبير ونجـود .. كانت كل وحده احلى من الثانيه .. بس تعبت من كثر ماوصف لووول ... بس الفرق ان نجود ماكانت نجود الاوليه وطلتها الاوليه ... بعكس حالة غزل بالضبط "

جنى اول ماسمعت صوت نوال الكويتيه شهقت : وااااااااااااي مــاصدق
بسمه : اللـــــــــــه
غزل تناظرهم بنظره غرور : يالله بدينا بشغل المراهقين
جنى كلتها : من زينك مسويه نفسك تزوجتي يعني خلاص
غزل تضحك وبدلع : أي عندك مانع
جنى تضحك : انثبري بس

" سلطان كان جايب نـوال الكويتيه والعنود الطقاقه .. نوال اول ماطلعت بدت اغنيتها من ورا الستار واول ماطلت الكل صار يحيها ويصفق .. وكانوا متفقين 3 اغاني نوال و3 العنود ... حتى نوال قامت ترقص .. اصلا جنى راحت بكبرهـا لنوال وقامت ترقصها ونوال انجنت على جنى .. البنات كلهم رقصوا حتى بسمه اللي بالموت ترقص قامت ترقص من قلب وماكانت تبي تقعـد .. حتى ميساء جننتها جنى على ماترقص وماكانت ميساء تعرف ترقص بس كانت تمشي وتحرك يدها .. ماعدا نجود رقصت رقصه وحده وهاديه وقعدت ماتعرف نفسيتها اليوم ماكنت اوكـي .. ومودهـا ماكان اوكـي وتحس قلبها مقبوض ... شعور ماحسته من ثلاث شهـور .. بدت تحس انها تعبانه والحراره تطلع من داخلها ..."

" نجود كانت سارحه في الصحن اللي كان مكتوب فيه اسم سلطان مع اديـم .. نجود تحس مو قادره تستحمل وقررت بس تنزل اديم وتشوفها وتسلم عليها بتطلـع "

" الزواج طلـع مثل مايبغى سلطـان اسطـوري وهذا كله ماشافته اديـم لان ماعندها خلفيه عن اللي قاعد يصير برا ... الكل مدح الزواج والاشياء الغريبه اللي وزعوها .. مر الزواج والكل كان مبسـوط ومنذهل "

" وصلـت الساعه 12 وجا وقـت دخــول الرجال .. حطـوا ميوزك حق لفت انتباه واعطوا خبر بدخول الرجـال .. طبعـا دخل سلطـان مع ابوه ومعهم ابو فيصل ووراه محمد وفيصل ووراه منصور ومشاري .. كانت دخلتهم ملكيـه ... والكل كان مبتسـم .. سلطان اصر ان نـوال هي اللي تزف دخلتــه وكانت اخر اغنيـه لهـا بعد ماوصلـوا على المنصـه وقفـوا وبدت تصورهم المصوره .. سلطـان دخل بكامل شموخه وكل البنات تتلافت عليــه .. سلطان اليوم كان غير عن المعتاد الكل يخبر انه جميـل لكن الحين زاد جمـاله الابتسامه مافارقته .. وحتى منصـور كان مبســوط .. منصور ماكان عنده خبر بزوجتـه القـديمه فاماكان مهتم .. كان عددهم كثير ووقفتهم كانت حلـوه بعد .. طبعا محد فيهم رقـص .. لكن منصور ومحمد ماطولوا وطلعوا"

" سلطان كل البنات خقت عليــه .. ابتسامته كانت تزيد من حلاه ... سلطان مكان حلو بقد ماكان جذاب .. رغم انه غير موضه سكسوكته الا انه رجعها بليلة زواجه وصار مختلف كليـا وصار احلى واجذب فيهـا "

" عند البنات "

" ميساء كانت مغطيه كتــم ماكانت تبي تشوف شي ويوم سمعت البنات تتكلم خففتها وطاحت عينها على مشاري.. انتفض قلبها وحست بشفايفها قامت تهتز ... حست الموقف صعب .. والزواج اصعب احساس .. نزلت راسها ورجعت الغطا عشان لاينتبه لهـا .. كانت هي الوحيده اللي مغطيه كتم من طاولة العيله .. يعني اللي ماينتبه ينتبه "


سهر: وصايف وينك
وصايف: هنا شفيك
سهر: روحي لاديم تبيك بسرعه
وصايف : اوكي " وراحت ركـض لهــا "

" اديم كانت ترتجف وكانت امها معها "

وصايف: هلا اديم
اديم بتوتر: وصايف وين الاغراض اللي عطاك اياها فيصل
وصايف رفعت حاجب : اي اغراض
اديم عصبت : شلون اي اغراض طقمي يعني بطلع للناس بدون طقم
وصايف ارتبكت : طيب فيصل واقف تحت شلون اكلمه قدام عيال عمي
اديم توترت : والحـل
ام فيصل : وصايف روحي كلميه تصرفي
وصايف بتوتر: خلاص انا اتصرف

" وصايف نزلت وراحت جنب البوابه وهي تتحلطم شلون يدخل والطقم عنـده .. فكرت وقالت مافيه الا تتصل عليــه .. المره الاولى مارد والمره الثانيه رد عليهـا وهو على الستيج "

فيصل : هلا وصايف
وصايف: هلا فيصل وين طفم اديم
فيصل ماكان يسمع : هاااه
وصايف تصارخ : تعاااااااالي عند البوابه ضروري

" فيصل سمع بوابه وتعال وقال خلني اروح .. مشى فيصل وهو بكل شموخه متوجه للبوابه "

جنى : اااااااح عليك ياعبير
عبير تضحك : فديتوو
جنى : لاتقعدين تتفدين قومي الحقيه هناك البنات بدون عبايات
عبير فتحت عينها
جنى تضحك : امزح من زينه
عبير ضحكت وضربتها

" فيصل راح وشاف وصايف وعلى طول ضحك لها "

فيصل : اوه اوه وش هالزين
وصايف تضحك : مو وقتـك وين طقم اديــم
فيصل شهق وهو يضرب راسه : ماجابوه
وصايف: مين عطيته
فيصل : قلت لطلال يجيبه
وصايف تنرفزت : شلون تعطيه بزران تبي تفضحني بأديم فوق معصبه حدها

" فيصل طنشها وكلم على طلال .. وطلال يقول انهم بيدخلونه من صالة العشا "

فيصل : بروح اشوفه
وصايف: وين بتروح اقعد راح ارسل الخدم تجيبه لان هناك كله بنات
فيصل: بسرعه روحي وكلميني

" وتوتر فيصـل خاف انه جـد احد اخذ الطقم او سرقه .. وقعد يحاتي "

" وصايف راحت وطبعا خيمه العشـا كانت كبيــــــــره .. وصايف سحبت معهـا وحــده من الخدم وراحت فيها عشان تروح وتشوف اذا كان فيه حد ولالا "

وصايف بتعبت : اف الحين رحت وش يرجعني يبغى لي سيكل

" طول ماكانت تمشي كانت تتحلطم .. وبدت تهرول عشان لاتتعب وصارت تنافخ .. وخلت اللي معها هي اللي تعجل وبالفعل هاذيك كانت اسرع من وصايف ووصلت قبلها "

" الخدامه شافت رجال واقف قامت ومدت يدها "

الرجال: وين بابا فيصل

" الخدامه من هبالتها اشرت على وصايف .. الرجال فكر اذا كان فيصل موجود اكيد فاضي .. قام هو وقدم خطوه لقدام ووقتها كانت وصايف واصله وناويه تتخبى ورا الباب وتكلم الرجال.... بس وصايف انصعقت من هذا الرجال الغريب هذا مو طلال وشهقت بسرعه .. والرجال انتفض على طول واخترع ورجع بسرعه "

وصايف: حسبي الله عليك من وحده
الخدامه تأشر على وصايف ووضايف ودها تذبحها
الرجال قرب من عند الباب : تفضلي اختي هذا هو الطقم
وصايف : عطها اياه لو سمحت

" الرجال اعطاها اياه وراح يركض بعد "

وصايف: راح
الخدامه : اي
وصايف: شلون تقولين له اني هنا

"الخدامه هزت راسها.. وصايف مافهمت هذي اي لغة تتكلم وطنشتها واخذت الطقم وعلى طول فيصل دق عليها "

فيصل بسرعه: وصايف لاتطلعين
وصايف اخترعت : وين اطلع
فيصل: انتبهي هذا تركي هو اللي جايب الطقم
وصايف وهي تمشي: اي تركي انت الثاني تارك الطقم بيدي الرجال
فيصل: هي شفيك انتي هذا تركي ال "..." ماغيره
وصايف: طيب اصلا خليت الخدامه تاخذه
فيصل : خلاص اخذتيه يعني
وصايف: ايه
فيصل: اجل تعالي لي بطلع معك لاديم
وصايف: اوكي

" وبعدها راحت وصايف وهي تنفخ وتحس الكعب بينكسر ... تحملت وراحت اخذت فيصل وطلعوا لاديم "

" طبعا وصايف ماهمها الرجال لانها متأكده انه ماشافها زين وطنشت الموضوع ... لكن نظرات الرجال ماتعرف شفتها بسرعه ولالا نظره وحده يفصفصها بالكامل .. بعكس تركي اللي انرسخت صورتها في ذهنه وماهو متأكد اذا كانت اللي في باله ولالا واذا كانت هي اللي في باله فهي اختفلت كليا ومستحيل يعرفها "

.
.
.

" بعد عشر دقايق "

" اشتغلت موسيقى خلت القلوب تتراقع والكل موجه نـظره حق اللي راح تطل من ورا الغطــا ... الكل حس برهبه الزواج ومسئوليته والكل كان يحط نفسه بموقف اللي راح تطلع بعـد شوي .. شيئا فشي بدت الستـاره تنفتح .. الكل كان مترقب اللي راح يطلع بعد شوي... كانت الغرفه اللي انفتحت ظــلام دامس مايبين منها شــي وشوي شوي بدت تطلـع بنتين وكانوا شديدات السمر .. لهم قوه جسمانيه فظيعه ... هم اللي كانوا شايلين اديم فوق الهــودج لابسين مثل لبس الجواري في الصعور القديمه ... وشوي وبينت اديم اللي كـانت فوق الهودج ماسك المسكه بكل قوتها وكانت متغطيته بطرحتهـا الشفافـه ... حست عادي تذوب الورده بيدها ... شعور فظيع ومتخالط ومتداخل قاعده تحس فيه اديم .. مو متخيله كل الانظار ملتفته عليهــا .. كل بسبب سلطـان اللي طلب انها تنزف فوق هودج .. كانت زفتهـا مثل ملكات الف ليله وليله .. كل شي صار غصب عنهـا حتى طريقة زفتهـا ... بعد ماوصلت عند مقدمة السيــب كان ابــوهـا ينتظرها .. نزلوا تحت وساعدوها في القومه ... سلطــان كان يراقب تحركاتها من بعيــد .. اول ماحطت اديم يدها بيد ابوهـا بدا صوت راشد المـاجد يملي المكـان "


اقبلت اديم مثل البشارة... في طرف ليل جلب نوره بأثرها
كل نجم من ضياها شب نارة ...ولا سهر معنا القمر ليلة سهرها

عطرها زف الخبر قبل انتشاره.... وفلت حجاج المسا طلعت قمرها
دربي أمست فرحته ليلة نهارة... تنشد غيوم النواظر عن مطرها
***
ما سمح طرفي لحملة بانحدارة.... كل عبرة لاول الفرقا ذخرها
فرحة اكبر منتصر وقت انتصارة.... طلت الوجه الطفولي تختصرها
***
جاد لي تشريفها طال انتظارة .... فكري وعيني وخفاقي ديارها
جت تهاذا تارة وتختال تارة..... والدلال ذنوب والعشق يغفرها
***
جت تبي من الشمس ليديها سوارة.... ومن نجوم الليل عقد في نحرها
جت لسان غرورها ينشد عبارة.... هي درت تسع الكواكب عن خبرها
***
جت ملاك كلها عشق وطهارة ...جت عنود لفت الراس تعسرعا
حفلة يدي مصافحتها في حرارة... وعيدها لاجات تسبح في شعرها
***
بنت بدو دللوها في الحضارة... سالفة عربانها من اول شهرها
كم طلب يدها و لا ظن الخسارة... طيب يزداد في رفضة فخرها
***

لين روح تفرك يمينة يسارة ...منوتة لو هو ولد عم وحجرها
ما تبي الا الي عصمته باختيارة ...ساق شبكتها الغلا وقلبة مهرها

***
وايش علية ان سولفت عنه بغزارة.... بين غيدن صانها الرب وسترها
وايش علية ان خاطت الجرح بمهارة... اذكر انه يوم ميلادة شكرها

***
كنت الم الشوق ويزيد انتثارة ....كنت اسولف واحسب اني منتظرها
ماكرهتك يا الصبر لولا المرارة... ماعرفتك يا لضما لولا ثغرها
***
ما حملتك يا الهوا لولا الشطارة ... ما عشقت الغرق لولا نظرها
قلت اببحر والغلا اسباب الجسارة ...احرجتني غرس اغرقني بحرها
***
دونها جفن يغير دونها غارة... ما سلمت من السيوف الي شهرها
ليتها تاخذ وفا شيخ الزيارة.... كم لفاني ماخذ منها صورها
***
بح صوت الوجد ما خلصت ثارة ....وسبحت اشواقي نثرها اللي نثرها
يوم جا للبان وقفه واستدارة... راحت اتجر اسود الليل بسفرها
***
وادعت درب توعد به سماره ...وغض خافقي مع غضت بصرها
ما عذرها خاطري وقت انكسارة.... عذرها ان اللي سرا معها عذرها

" مشت اديم بكـل رقه ونعومه .. جنى اول ماشافتها دمعت عينهـا ووصايف اللي كانت تراقب من بعـد دمعت ... مشاري صار ينتفض وهو يشوف اخته تنزف .. اديم كانت عنوان للانوثه والرقـه والدلال في مشيتها وطلتهـا .. اديم كانت تحس انها ملكه في هذا اليوم والكلام اعطاها الثقه الللازمه حتى تحس بهذا الشعور .. وحست قلبها ينبض بس رغم كل هذا فرحتها ماكانت مكتمله "

" وكأن الموسيقى انتهت بوصول اديــم .. سلطـان طبعـا تقدم واول مره يحس انه ينتفض قــدامها اتجاهل هذا الشعور لانه كان عارف انه طبيعي .. اديم وقفت وبجنبها ابـوهـا وبعدها وصل سلطان رفع طرحتها ولاقدر يناظرها على طول باسها على راسهـا بوسه خفيفه وحنونه ... اوهمت الناس بان هذا عشيقها او مجنونها .. وكل البنات كان تحسدها على سلطـان وعلى حبه لهـا .. بلاهم مادروا .. سلم بو فيصل يد اديم ليد سلطـان اللي حس برعشه اول مامسكها من برودتها .. ما كأن اديم كانت تحس يدينها تعرق من كثر ماهي ماسكه المسكه بقوتها ... بعدها راحت وسلمت على عمها واخوانها ووقفت تتصور معهـم وبعدين قعدوا شوي وطلعوا ومابقى غير اديم وسلطـان.. طول هذا الوقت وسلطـان مالف عليهـا ولا شافها لانه يوم جا يبوسها نزلت راسها ولاقدر يشوفهـا .. وبس وقفوا جنب بعض .. الكل كان يحس انهم لايقين على بعض .. اديم بعدت يدها من يد سلطان بعذر انها تصلح طرحتهـا .. سلطان هو الوحيد اللي يحس لانها فركة يدها وسحبتها وفهم حركتهـا .. وقعد يتوعد لها بداخله .. "

" اديم كانت تفكر ان مهمتا خلصـت وان سلطان بيقعد شوي وبيروح .. فجــاءه اشتغلت موسيقى اقوى من الموسيقى اللي كانت حقت الدخله حتى اديم اخترعت .. سمعـوا صوت وكأن شي كبير انكــسر ... انخفتت الانـوار .. واتوجهـت الكشافات على الثريـا الكبيره .. جنى شهقت بقوه فكرتها انكــسرت واديم بلعت ريقها وغمضت عينهـا والكل الناس اختبصت .. شوي وتنزل الثريـا او بلاحرى اللي الناس مفكرينها ثريا تنزل حبه حبه واديم لفت على سلطان وسلطان ابتسم يوم حس انها لفت عليه لكنه مالف راسه عليــها .. وطول ماكانت الثريا تنزل كانت تفتح شوي شوي .. والكل كان فاتح فمه .. مسك سلطــان يد اديـم وكلمها "

سلطان يضغط على يدهـا : امشـي

" اديم بخوف مشت معـه وشيائ فشي تبين انها مو ثريا وانها ثلاجه بس مسويه بتصميم فنان وتهيات للناس انها ثريــا .. ثــلاجه فضيـه انفتحت وطلعت من كيكـه زواج اديــم وسلطــان .. الكل تفاجأ من هذي الحركه .. والناس كل مالها تحسد اديم على سلطـان .. البنات صاروا يناظرون بعض "

سهر: والله انك مانت بهيــن
عبير تضحك : من جد خطيييييييير

" وبعدها نزلت الثريا الثانيه وكانت هذيك قرائين " جمع قرءان " على شكل هدايا تتوزع للمعازيم .. انبسطت الناس من الحركه وكانت في ثنتين يستقبلونهم عشان يوزعونهم على الضيوف "

" اديم استوعبت وابتسمت .. وحست انها شي بحياة سلطان بما انه مسوي لها كل هذا .. حضرت الفين زواج ماشافت اللي قاعده تشوفه الحين .. عمرها ماتخيلت زواجها بيكون بهذي الطريقه الفنانه ... اول ماوصلوا حطوا يدينهم فوق بعض وقصوا الكيكه ... اديم كانت فشلانه من نظرات الناس لهـا وتحس ودها تختب داخل ملابسهـا .. وخصوصا يوم شافت القلوب اللي من ورد الجوري وبداخلها اسمها واسمه ... حست انها محظوظه فيه مع ذلك بالها مو مرتـاح .. نجود كانت تحس نار الغيره تشب وماكانت تبي هذا الشي يصير ولفت عينها يوم شافت سلطان بياكل اديم .. اول ماتقابل سلطـان واديــم .. وكان سلطان بيحط الكيكه بفمها ... كانت هذي اول نـظره له لهـا .. انتفض سلطـان وصار مرتبك موعارف موقع الفم من الخد .. معقوله هذي البنت اللي كانت جنبه وهو مو حاس فيهـا .. بدا ياخذ انفاسه ويطردها من باله وعينه .. اكلها وهي اخذت الشوكه وهو يراقبها وحطت الكيكه بفمه وكانت القطعه صغيره وسلطان حس انها قاعده تحس ان هذي مهمه لازم تسويها وتخلص .. سلطان قابل اديم وناظر بعيونهـا "

سلطـان : ابي وحـده ثانيه

" اديم فتحت عيونها .. والناس ودهم يعرفون سلطان وش قال لها عشان فتحت عينهـا "

" اديم ارتبكت ومسكت الشوكه واخذت له قطعه اكبر من اللي قبلهـا .. وهي كانت ترتجف .. هي تفكرها حركه وبس وهذا قاعد يتطلب .. سلطان عجبه شكل اديم وهي منصـاعه لاوامره .. اكلها سلطان بطريقه وكأن وحش انقض على فريشه اخترعت اديم وهو ضحك عليها .. بعدها رجعت اديم وهي ماسكه سلطــان ..وقعدوا على الكوشه اللي كانت وكأنها جزء من الخيال اللي حلمت فيه اديم .. لكن بدون سلطـان .. بدت المصوره تاخذ لهم صور على الكوشه وبعدها قالوا تفضلوا على العشا .. اغلبية الناس راحت وكثير بقى يشوفون هالثنائي الرائع بنظرهم بعكس الشعور اللي قاعده تحسه اديم وسلطـان .. وسلطان تنرفز يوم شاف عدم انسجام اديم معـه .. وحس بدا جفافها يزيد يوم شافت الصاله بدت تفضى .. "

" طيلة الاحداث اللي مرت والناس كانت تناظرهم بعيون محبه وتتمنى لهم السعـاده عــدا عيــن وحده من دخلـت ماهدت عينهـا وهي تناظرهم بكل معاني الحقد والكراهيــه .. والشي العجيب ان عيونها فاضحتها أي حد يشوف نظراتها يحس بمدى حقدها وكراهيتها للثنائي اللي مو حاسين فيهـا .. الناس بدت تقل اللي بالصاله وراحت تتعشى .. تقدمت خطوه خطوه وهي تاخذ انفاسها .. فتحت اللثمه .. وفي هذا الوقت كانت اديم تتصور مع سلطان وهم على الكرسي .. اخذت المصوره لقطه ولاضبطت ويوم جت بتكررها "

" لحـــــظه "

اديم كانت مجهزه الابتسامه وبس سمعت الصوت ولفت تشوف من هذي عقدت حواجبها " من هذي "
" سلطـان انصدم ماتوقعها تسوي مثل هذي الحركه "

اديم لفت على سلطان وسلطان يوم شاف تعقيدت حواجبها ابتسم : هذي شيمـاء
شيماء راحت بكل جراءه تسلم على اديم عشان لاتشكك الموجودين : الف الف مبروك

"اديم وسلطان وقفوا وسلطان يبتسم .. اديم احترق قلبهـا يوم شافت ابتسامته"

سلطان : هلا شيماء

شيماء سلمت عليه باليد واديم بدت تنتفض من الحركه اللي صارت

شيماء: مبروك ياسلطان تستاهل " ورفعت حاجب " بس ماتوقعها تستاهلك
سلطان ابتسم : هذا نصيبي في الحياه " وابتسم " تفضلي تعشي

" شيماء ضحكت من رده واديم عصبـت وحست الدمعه بعينها "

شيماء : لا خلاص اصلا انا شبعت .. وحياه سعيده عن اذنكم

" رمت سلطان واديم بنظره ومشت .."

" اديم حست ودها تصارخ .. معقوله في حد يقول كذا بليلة زواجه .. خنقتها العبره ويوم جت المصورت بتتجهز "

اديم :

Stop

" سلطـان صحيح مل من التصوير وبرود اديم الا قرر يعاندها "

سلطـان لف عليها وعطاها نظره ولف على المصوره :

Keep on

" اديم اخترعت من نظرته وقررت تتجاهل كل الصور .. المصوره حست بالتوتر بينهم .. وقالت لهم انها بتكمل تصوير فوق ... بعد فتره جت ام محمد وام فيصل زفوا سلطان عشان يتركون للحريم مجال يسلمون على العروس والكل استغرب ان وجه اديم انقلب .. اديم صارت تجاملهم عشان تخلص وتطلع .. من بعد ماطلعت اديم بدا صوت رابح صقر يملي المكان وبدا يخرشهم خرش وكان الصوت منقول من عند الرجال وكل البنات قاموا يرقصـون حتى وقت صلاة الفجـر .. والناس متواجده الا بعضهم راحـوا.. البنات فلوها بلاخير .. والكل قام ياكل من الكيكه وقامت الهيصه بالخيمه .. عــدا نجود .. بعد ماسلمت على اديم .. كلمت فواز وفواز استغرب لانه كان ناوي يزف سلطـان للفندق "

فواز : هلا نجود
نجود : هلا فواز وينـك؟
فواز بأستغراب : انا بالخيمه بغيتي شي
نجود: ابي ارجع
فواز استغرب لانه بدري ومحد سرى : ليه فيك شي ؟
نجود بضيقه : تعبانه وابغى اسري
فواز انصدم : بس انا بكون مع سلطـان
نجود : فواز ابغى ارجع البيت

" فواز حس بنغزه في قلبه .. صوت نجود مو طبيعي وشك ان نجود متضايقه على زواج سلطان "

فواز : تبين اخلي طلال يرجعك
نجود بنرفزه : أي حد اهم شي ارجع
فواز : خلاص بكلمه لك تجهزي انتي
نجود : اوكي يلا

" سكرت ولبست عبايتها وتعذرت لهم انها تعبانه ومافيها .. طلعت نجود بعد ماخلصت وودعت الجميع .. بسمه كانت الوحيده الملاحظه حالة نجود بس ساكته ..وسوت نفسها ماتشوف شي .. وتركتها وبعدين تتكلم معها .. وكلمها طلال وطلعت بسرعه "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:01 PM

" بعد مرور ســـــاعتيــن "

" في فندق موفنبيـك "

" طبعا الحين صار موفنبيك مو اروع وارقى الفنادق في الخبــر .. حجز له سلطــان اسبوع فيـه على ماتخلص الفيلا اللي راح يعطيها اياه ابوه .. العيال زفـوا سلطــان والكل كان يصيح ومعلي صوت الاغاني طول طريقهم للفندق .. فيصل كان هو اللي ساق في اديم وسلطـان .. طبعا اديم ودعت اهلها وهي كلها خوف من اللي ينتظرها اذا كانت البدايه وعلى المسرح كذا .. كانت ترتعش ...ومشاري كان معهم حاولوا يسولفون ويغيرون جو لاديم حتى وصلــوها ومنصور وراهم بسيارته يهايط معهم كأنه للحين شباب .. وبدر كان معه معيشه الجو .."

منصور: اااااخ راحت على بالي فكرة جست مريد على السياره
بدر يتطنز: ههههه بالله شوف عرسك وشوف عرسه انت حتى بصاله ماحطيتها فيه
منصور يضحك: لاتلومني وقتها كنت خايف تروح مني
بدر: عاد حظا اوفر عقبالي .. بس مثل عرسه ماتوقع بسوي اعذرني هههههههه
منصور: ماكنت ادري عنده افكار فتاكه ولا فكرت استشيره وقتها

" وبهذا الوقت وصلـوا .. نزلت اديم ونزل معها فيصل مسكها عشان يساعدها وحس برجفة يدهـا وخوفها وكان طول الوقت يسمي عليها "

" الشباب مانزلوا معهم كملوا ربشتهم ومهايطهم بعد ماوصلوهم .. وخصوصا رابح ماخلا فيهم عقل ربشهم ربش ... سلطان حلمه انه يجيب رابح وبالفعل جابه ورابح ماقصر معهم ..."

" بعد ماخلصوا اجراءات الغرفه طلعوا فيصل ومشاري معهم واول مادخلت اديم وقف سلطان وسد الباب على فيصل ومشاري "

سلطان بمزحه : اظن مهمتكم خلصت
فيصل يضحك: على الاقل نتطمن عليها
سلطان لف عليها وابتسم وغمز لهم : لاتخافون هي اوكي
مشاري يبتسم : خلاص اجل فمان الله
" دخل سلطان وحط البشت على الكنبه .. وكان يناظرها ورافع حاجب راح وقعد جنبها وحط يده على الكنبه يعني ورا ظهرها "

سلطان يلمس دقنه : تو مانور الموفنبيك

" طبعا اديم ماردت عليه وغيرت اتجاهها ماكان قصدها شي بس كانت خايفه ومرتبكه وهذا شي طبيعي لكن سلطان فسرها نفور وقال ماعليش بيتحملها اليوم "

" اديم كانت لسا بعبايتها "

سلطان : مانتي ناويه تشيلين العبايه
اديم : وين اغراضي
سلطان : بالطريق وماعرف اذا مطوله ..

"اديم ماتحركت وكانت لافه وجهها عنه ماهي قادره تتحمل وجوده جنبها تحسه يخوف"


سلطان : اديم تراني صرت زوجك مافيها شي لو شلتي عبايتك عني

" اديم كانت ناويه تفسخها بس هو ليش يكلمها كذا "

" شوي شوي قامت وفسختها وقعدت بسرعه "

"سلطان قرر يسكت عنها ويضايقها بس بالنظرات .... لاشعوري سلطان حس نفسه ينجذب له ابعد هذي الافكار اللي بمخه ولف الجهة الثانيه بكل قوته "

سلطان : ماودك تتفرجين على السويت

اديم هزت راسها يعني لا

سلطان بنظره : ليه جايه هنا من قبل؟

اديم هزت راسها بمعنى لا

سلطان بصوت واطي : اكلم جدار انا الظاهر .. " وعلى صوته " اجل قومي افرجك عليه

" قام سلطان وهو بكامل شموخه وهي ماقدرت غير تسبه في داخلها .. وسمعت الكلام وقامت مـعه .. "

سلطان راح لعند اول غرفه ووقف مقابلها وهي على طول نزلت راسها : طبعا في غرفتين ومتقاربين في التصاميم اختاري اللي تعجبك ولاتشيلين هم انا باخذ الثانيه

اديم انصدمت " يعني انا بغرفة وهو بغرفه "

" اديم رفعت عينه وتناظره نظرات صدمه "

سلطان رفع حاجب وعطاها نظره : ليه عندك مـانع ؟

اديم بصوت واطي : لا

سلطان : اجل اختاري

اديم بسرعه : خلاص انا باخذ هذي

" اديم ماهتمت بالغرفه بس شلون يقول لها كذا بليلة زواجها ماقد سمعت قصه من القصص ان في حد يسوي كذا "

اديم جت بتدخل ومسكها : ماودك تشوفين الغرفه اللي بينام فيها زوجك

اديم " زوج العجز قول امين "

اديم بغرور : لا " ودخلت "

سلطان يعلي صوته ويتكي على الباب : من قدك تغترين يا بنت بو فيصل

" اديم لفت وانتبهت انها غرفة بدون باب .. انقهرت .. "

اديم " وش قصده ؟؟ "

" طنشته وقعدت على السرير وخبت وجهها بيدها"

اديم " حقييييييير حقيييييييير .. مثل ماتوقعت .. انسان ماهمه الا المظاهر .. شلون قدر يخدعني ويخدع الناس بانه ميت فيني شلوووووووون "

" وفجأه دق الجرس دخلوا الرجال وحطوا الشنط وبعدها طلعت اديم بسرعه وكأنها ماصدقت على الله و بدون ماتلتفت عليه اخذت شنطتها ورجعت من جديد وراح تاخذ له دش تريح فيه اعصابها قبل لاتفلت "

" اما عن سلطـان "

" سلطان راح وقعد "

سلطان : مابعد تشوفين شي .. على بالها بموت عليها وعلى جمالها مادرت ان اخر همي اني اناظر جمالها .. اليوم سماح عاندي اغتري سوي اللي تبينه من حقــك

" وفجأه خطرت على بال سلطـان فكره "

" دخلت سهر تاخذ لها دش .. سلطان كان قاعد يراقب بعد ماخلصـت وسكرت الدوش .. سلطان قرب وحس ان الدوش سكر راح بسرعه ووقف على الشباك ويسوي نفسه يطل ويكلم .. بس حس ان الباب قاعد ينفتح رفع السماعه وقعد يضحك "

" اديم انتبهت لصوت ضحكته وقربت تبي تشوف ليكون انجن "

سلطان حس بالحركه في الغرفه : ههههههههه بس خلاص لاتضحكيني الحين تسمعني .... لا هي الحين تاخذ لها دوش .. ياحبيلك من جدك تغارين منهـا .. الحين انتي عارفه انك حبي الاولي شلون الحين تغارين منهـا .. وانتي عارفه اني طلقتك غصب عني ... تؤ تؤ لابيبي مابي اسمع صوتك كذا

" اديــم انصـــــــدمـــــــــــــــت "

" طاحت لاشعوري على السرير "

اديم شهقت وحطت يدها على فمهـا : مو هو الحين طلقـــــــهــــــــــا ليه كذب علي ليـــــــه

" سحبت المنشفه اللي على راسها ورمتها بكل قوتها سلطان يوم حس سكر السماعه وراح قريب غرفتهـا وتكى على الباب "

سلطان : خلصتي

" اديم كتمت غضبها وسكرت عينها وقامت بكل قوتها ووقف قدام المرايا وقعدت تسوي شعرها .. سلطان قعد يناظر بجامتها "

سلطان بأستهزاء : اول مره اعرف ان وحده تلبس بيجامه باول يوم زواج
اديم لفت عليه بالقوه : واول مره اعرف رجال يغازل بأول يوم زواج
سلطان عصب عليها او تظاهر العصبيه وخزها : مالك دخل فييني سامعه ولاعاد اسمعك تجسسين علي
اديم : خلاص حتى انت مالك دخل فيني
سلطان عصب ورفع حاجب: اشوف طال لســانك

"اديم تجاهلته وعطته نظره تحسسه بصغر قيمته... ماعجبت سلطان نظرتها .. بس ماحب يضايقها اكثر بما انه اول يوم... يكفي انها تنررفزت بما فيه الكفايه اليوم رماها بنظره قويه يبستها ومشى عنهـا وراح يشوف التلفزيون "

.
.
.

" في بيت بــومحمد "

" الساعه 4:00 الصباح "

" هالوقت الشباب تكفلوا بنقل باقي الاغراض بين اهل بيت العروس والمعرس ومنصور وقتها كان راجع مع ياسر وبدر .. عشان ياخذون سيارتهم من عند باب بيت بومحمد "

منصور: حلفت تنزلون
بدر وياسر: لاوالله تأخرنا
منصور: بس شوي
ياسر: تأخرنا الله يهديك ماورا

" منصور غصبهم حتى نزلوا "

منصور: اسبقوني المجلس وانا لاحقكم

" في نفس هذا الوقت "

ام محمد : سهر وين دهن العود
سهر بتعب: وانا شدراني
غزل: بالمجلس اتوقع ما اخذناه معنا
سهر: أي صح
ام محمد : عفيه قومي جيبيه لاينسرق
سهر: يمه وش ينسرق
ام محمد : أي بس يايمه ماقدر اخليه قومي جيبيه
سهر تأفف : قولي للخدم
ام محمد : كلهم طلعوا ينامون حرام عليك تعابه .. عفيه قومي يبه

"سهر تنهدت وقامت وهي حفيانه وتمشي بكل قوتها ماودها تتأفف من امها وتحط حرتها بمشيتها .. دخلت المجلس من الباب الداخلي .. وقامت تدور وتدور ولقتها مع عطرين بجنبها قالت بتاخذها عشان لاترسلها امها من جديد شالتهم بيدها وجت تبي تطلع "

" فجــأه انفتح البــاب "

" لفت سهـــر وشهقـــــــت وفتحت عينــهــــا "

سهر " نو وااااااااااااي "

ياسر وبدر وقفوا ويناظرون بعــــض

بدر هو الوحيــد اللي شهــــق و فتح عينــــــه :.....................

ياسر بلع ريقـه :............................

الجزء السابع عشر
الفصل الاول


" في بيت بــومحمد "

" الساعه 4:00 الصباح "

" هالوقت الشباب تكفلوا بنقل باقي الاغراض بين اهل بيت العروس والمعرس ومنصور وقتها كان راجع مع ياسر وبدر .. عشان ياخذون سيارتهم من عند باب بيت بومحمد "

منصور: حلفت تنزلون
بدر وياسر: لاوالله تأخرنا
منصور: بس شوي
ياسر: تأخرنا الله يهديك ماورا

" منصور غصبهم حتى نزلوا "

منصور: اسبقوني المجلس وانا لاحقكم

" في نفس هذا الوقت "

ام محمد : سهر وين دهن العود
سهر بتعب: وانا شدراني
غزل: بالمجلس اتوقع ما اخذناه معنا
سهر: أي صح
ام محمد : عفيه قومي جيبيه لاينسرق
سهر: يمه وش ينسرق
ام محمد : أي بس يايمه ماقدر اخليه قومي جيبيه
سهر تأفف : قولي للخدم
ام محمد : كلهم طلعوا ينامون حرام عليك تعابه .. عفيه قومي يبه

"سهر تنهدت وقامت وهي حفيانه وتمشي بكل قوتها ماودها تتأفف من امها وتحط حرتها بمشيتها .. دخلت المجلس من الباب الداخلي .. وقامت تدور وتدور ولقتها مع عطرين بجنبها قالت بتاخذها عشان لاترسلها امها من جديد شالتهم بيدها وجت تبي تطلع "

" فجــأه انفتح البــاب "

" لفت سهـــر وشهقـــــــت وفتحت عينــهــــا "

سهر " نو وااااااااااااي "

ياسر وبدر وقفوا ويناظرون بعــــض

" بدر هو الوحيــد اللي شهــــق و فتح عينــــــه"

" ياسر بلع ريقـه "

" يــــــــاسر"

" مــاني مصــدق عيـوني هذا خلي ولا غيــره
فرحتي الليلة بوجودك يابعد عمري كبيره
احلى صدفة في بحيــاتي يوم قابلتك وشفتك
ماكذب من قال ان الدنيا يا عمــري صغيــره "

" بـــدر "

" صــاير احلى و صــاير اجمل من قبل مليون مره
كل من شافك تمنى منك انتــه بــس نــظره
شوف نفسك في عيوني وانت تعرف سر جمالك
ولا اقولك مافي داعي عن جمالك انت ادرى "

" سهــر تناظر بـدر "

" غبت عن عيني ولكــن مانقص قدرك بقلبي
تدري انك وانت غايب زاد لك شوقي وحبي
قالوا اللي يغيب ويبعد قدره ينقص في غيابه
وانا قدرك عندي واحد وانت غايب ولا قربي "

" بعــد ماستــوعبوا الموقف ... تراجع ياسر وهو يسحب انفاسه وسحب مع بدر اللي كان يبيها من الله ... وسهر على طول راحت لامها ركض "

" ياسر حس بلاحراج انهم داخلين عليهم كـذا ومتكشفين على بنتهــم ,, بس حس هذي الصدفه من الله .. وكأنه اشفى غليل انتظاره وصبـره .. "

" اما بـدر ماكان وده يطـلع حس ان قلبـه انخطــف .. سهـر كانت متغيره عليه بالحيــل.. ماكان وده يغض البصر عنهـا .. لو كان مافيه غيره ماكان عنده مانع انه يقعد زياده ويكلمها بعـد .. لكـن يــاسر "

يـاسر : بدر خلاص تعال نمشي
بدر: والولد نزلناه على الاقل نعطيه خبر
ياسر: خلاص انت انتظره وقول له وانا بمشي لاني تعبـان
بدر: خلاص على راحتـك

" ومشى ياسر ماقدر يستحمل انفاسه او حتى يكتمها ... قلبه يحس بيطلع من صدره لو ماتحرك من هذا المكان "

" اما بدر رجع من جديد وقعد على اول كرسي جنب الباب وينتظر منصور "

" منصور اول مادخل داخل كانت سهر امداها تطلع من الصاله .. منصور كان توه يشوف غزل اول ماشافها حياها بيده وقعد يصفر "

منصور: ياقلبـــــــــي

غزل صلحت جلستها واستحت قدام حماتها واكتفت انها تبتسم ابتسامه كبيره

منصور لف على امه : اوه اوه شعندها تترقص اليوم ومبسوطه
ام محمد تضحك : ياهلا والله توكم تسرون
منصور يقعد جنب غزل بقوه ويحط يده ورا ظهرها : اف اف ياحنا لعبنا لعب عرس يوسع الصدر صراحه
ام محمد : الحمدالله
منصور يلف على غزل : شخبار زواجكم
غزل حطت رجل على رجل وشبكت يدينها حو ركبتها : والله ياخذ العقل قطعنا نفسنا من الرقص
منصور بنظره : لاقطعتي نفسك ولا خرابيط وانا لي حق ترقصين لي بعد
غزل استحت وحمرت ولفت على ام محمد
منصور يناظر امه ويضحك : ولا لا يايمه
ام محمد : الا بعـد شلون
غزل : منصووور وبعدين معك
منصور يضحك ويقوم : ثواني تركت بدر وياسر برا بروح وبرجع

" ومنصور في رجعته شاف سهر حفل فيها ولاعرف انها جايه من المجلس وبعدين مشى عنها "

سهر: في حد شافني مين مادري
ام محمد تضحك : ذولا بدر وياسر
غزل: عادي يمكن واحد فيهم ويتحرك ويخطبك
سهر فتحت عينها
ام محمد : وهي الصادقه
سهر تضحك : طيب خذي دهن العود حقك ماتسوى علي
ام محمد تضحك : اجل يلا تصبحون على خير وررنا قعده بكرا

" اخذته ام محمد وطلعت "

غزل بحماس: شقالوا عنك
سهر تضحك : من جدك انتي اصلا شكلهم اخترعوا طلعوا ورا بعض
غزل تضحك : اي عاد تسوين نفسك تلقينهم خقوا
سهر بخجل: طيب اسكتي بس
غزل: ماتتوقعين شلون مشتاااقه لك وللبنات وللجمعه مع بعض
سهر: وانا اكثر تدرين احس ماصاروا البنات مثل اول ماعاد نتجمع مثل اول بسمه ودايم مع بنات خالتها وجنى ووصايف مو كثير اقعد معهم واديم تزوجت وهذي انتي واختك منار مع بنات خالتك
غزل بحنيه : لاتقولين كذا ماعليك منهم القاطعات بس تطفشين كلميني وبسولف معك
سهر: اي عشان منصور يذبحني
غزل تضحك : ماعليك منه خليه يولي

" وهم يسولفون وصل منصور "

منصور طاح على الكنبه بارتياح : واخيرااا طاح حيلنا اليوم
غزل: اي قاعد تتردح كنك بزر
منصور لف عليها بنظره : وشايفتني عجيز مع ذا الخشه

" سهر تضحك عليهم من جد تحسهم يلوقون لبعض "

منصور يغيض غزل وبصوت فيه تنهيده : اقول سهر في وحده اليوم لابسه اسود طويل منهي

غزل فتحت عينها وناظرت في سهر وسهر يوم شافتها ضحكت

منصور انتبه بس سوا نفسه جدي: هاه مين " وغمز لسهر وغزل تراقبهم "

سهر بضحكه : مدري أي وحده

"منصور توهق لانه نصب وقال اكيد في وحده لابسه بنفسجي "

منصور: مدري والله لابسه بنفسجي كذا "ويأشر على يده "

غزل تخزه وهي عاظه طرف شفتها

غزل : انا
منصور ضحك : هههههه من زينك لا انتي فوشي ذيك لابسه بنفسجي
سهر: اوووه تقصد بسمه
منصور فتح عينه : اف هذي بسمه .. ياربي عليها تغيرررررت .. زاااانت الملعونه... صااروووخ صراحه

سهر : أي مررره
غزل رمت عليه المخده : من زينك انت واياها... وانتي بعد " تأشر على سهر "
سهر تضحك : من جد يامنصور ليش تتغزل في بسمه وعندك غزووله
منصور: لا غزل خذتها انا في الوقت بدل ضائع لا شكلنا بنحول على بسمه بالراحه
غزل فتحت عينها : هيييين هيييين " وتأشر على دقنها"
منصور يضحك : والله كلام الحق ماينزعل منه
غزل: الحق هاه طااايب

"منصور يضحك وقام ولصق فيها"

غزل: وخر عني " ودزته "
منصور ضحك ومسك يدها : امزززح وربي انك احلالاهم ياني فديييت هالخشه
غزل تضحك : منصور شفيك صرت عربجي
سهر تضحك : هذا اللي اقول .. ماخليتي في اخوي عقل ياغزل
غزل تضحك : ترى يسوي نفسه لانه جنبك بس
منصور: أي حنا مانطلع كل مواهبنا قدام الناس

غزل ضحكت وخدودها ولعت وسهر استحت

منصور ضحك

" فجأه "

" تــا تــا " <<<صوت نغمه لووول

" رقع قلب سهر يوم سمعت صوت المسج .. واول مافتحته وقرت الاسم انصدمت ولاقدرت تقراه "

منصور يناظرها : مين
سهر تتظاهر الارتياح : فيه غير الاتصالات
غزل تضحك : من جد انا من سافرت ماعندي غير يقومون بالواجب
منصور: مين تبين بعد يرسلك خلاص الزوج وخذتيه
غزل تناظره : وانت شعندك ناشب لي خلني اعبر
سهر تضحك
منصور يقلدها : خلني اعبر .. اقول قومي فوق وعبري على كيفك
غزل ضحكت : لابسهر مع سهر حرام
منصور : اسمــع .. اقولك قومي قام راسك
سهر ضحكت : عادي غزول قومي لاني انا هلكانه وبروح انااااااااااااااام
غزل : صحيـح
سهر تهز راسها
غزل: خلاص اجل يلا سرينا

" وبعدهم راحوا كل واحد غرفته "

" سهر اول ماراحت الغرفه قفلت على نفسها ورمت نفسها على السرير وفتحت جوالها وقعدت تقرا المسج "

" فديتووو انا فديتووو .. والله انك احلى من القمر حتى .. خلاص انا نفذت ماعاد فيني صبـر "

" سهر ضحكت وحست ان قلبها طاااير .. ماعرفت وش ترد عليه واستحت اصلا "

" قعدت تفكر وعلى طول غرقت بأحلامها .. نامت وهي بالميك اب والفتستان "

.
.
.

" في نفس الوقت بالضبط "

" في سياره نايف "

ام نايف : بس ماعليك من الحكي اديم مو اديم اللي نعرفها
بسمه : ليه ؟
ام نايف: ماعرف بس حسيتها ماهي فرحانه .. صحيح الزواج ماعليه كلام بس تحسينها مكسوره
نايف بحماس: هي مغصوبه
ام نايف: ليش لا .. لان مين ترضى تاخذ واحد متزوج من ورا اهله ولا حد حاس فيه
بسمه : بس خلاص هو طلقها

نايف " ياربي تسعدها .. اديم ماتستاهل .. من جد حرام اهلها ظلموها بسلطان.. بالمره مايلوقون .. سلطان مغرور واديم بريئه .. الله يعينها عليـــه .. ليتك عندي يا اديم ليتــك عندي ... بس توك تفكر فيها يا نايف.. البنت راحت من يدك وريم شيلها من بالك شيلها "

" نايف تضايق من كلامهم على اديم ... من كم صدفه معها جسدت شخصيتها بالكامل... وكانت اختياره الوحيد بعد ريم .. بس شكل الثنتين راحوا عليه .. ضاق خلقــه .. ليته يقدر يتكلم او يقول شي ليتــه ... تمنى لو تكلم فيها على الاقل بس كان خايف يعلقها على الفاضي ..لان نايف ماكان ناوي يتزوج في هذي الفتره كليـا .."

.
.
.

" في غرفة فـواز "

" بعد مادخل فواز كانت نجود منسدحه واول مادخل فواز تظاهرت بأنها نايمه .... فواز حس فيهـا لانها كانت منسدحه على ظهرها وعرف انها تمثل النوم .. ماكلمها .. دخل وعلق ملابسه وانسدح على السرير جنبها وعينه عليها .. هي يوم حست فيه انقلبت الجهة الثانيه "

فواز " وش فيهـا نجود ماهيب بطبيعيه اليـوم .. معقوله في حد ضايقها ولا زعلهـا .. لا ماتوقع هي من قامت الصبح .. معقـوله عشان سلطــان "

" لف عليها يناظرها "

فواز " معقوله للحين تفكر فيــه .. لا مستحيل نجود تغيرت ومستحيل تسويهـا .. بس ليه طلعت بدري اكيد انها ماتحملت تقعد .. مستحيل نجود تفكر فيه للحين مستحيــل "

" فواز هذي الفكره قربت تجيب له الجنون .. ولو طلع ظنه صحيح .. ماكان يعرف وش بيسوي "

" سحب شوي شوي حتى صار وراها .. نجود حست فيه ولاقدرت تغير اتجاهها "

فواز يلعب بشعرها : نجود .. حبيبي ادري انك صاحيـه

" نجود فتحت العين اليسرى "

فواز : قولي لي وش فيك وش اللي مضايقـك

"نجود لفت عليه وصارت مقابلته ... قعدت تناظر فيه .. شافت الحنان بعيونه وماحبت تزعجه بتفكيرها .. وبعدها قامت وصلحت جلستها وقام هو وراها "

نجود : مافيني شي بس تعبانه شوي
فواز : اوديك المستشفى

نجود لفت عليه وهزت راسهـا بمعنى لا

فواز ابتسم : طيب ليه ماخليتيني اشوف الفستان عليك مو من حفي
نجود : شفتك تأخرت قمت وغيرته
فواز : اكيد انتي نجمه السهره
نجود ضحكت : حتى غزل ماتعرف تتغزل
فواز يضحك : افا الحين انا ماعرف اتغزل
نجود بعناد : ايه .. يلا بنام

" وراحت وخبت نفسها تحت اللحاف .. فواز رجع مكانه وهو يفكر "

فواز " مابي اشك فيها ولا ابي ابين لها اني شاك فيها .. حتى ضحكتها من دون نفس.. بس ماني سألها الحين مابي انصدم ... ياليت يانجود لو تخيبين ظني في سلطان مره ياليت "

" وقعد يفكر بسلطان وش مسوي مع اديم .. لانه عارف انهم راح ينامون بغرف معزوله .. وحس فواز انه شارك في ظلم اديم "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:01 PM

" بعد مرور يـومين "

" مر يومين بعد زواج سلطــان .. اليوم الاول سوو عشى حق سلطان واديم ومثله في اليوم الثاني .. تجمعوا يوم بيت بو نايف لانه عزمهم ومره بيت بو محمد ... سلطان واديم ماكأنهم متزوجين حتى السلام على بعض مايسلمون .. حتى سلطان ماتحرش فيها تحاشاها هاليومين .. "

" واليوم كان العشى بيت بو فيصـل "

مشـاري: متى يعني متى
جنى تتأفف : انت تبي توهقني
مشاري: والله ماينوخذ منك كلمه يوم العرس قلتي بتخليني اشوفها ولا شفتها
جنى: المشكله لاصقه في اختها
مشاري: شوفي قولي لها تعالي بنقد في غرفتي واطلعي ويازعم اني بدخل عليها بالغلط
جنى تضحك : مضبط الوضع يعني
مشاري: جنو تكفين لاتتنيذلين
جنى : مدري اخاف احس بتأنيب ضمير
مشاري يتأفف : شوفي لو تخليني اشوفهـا لك مني نروح البحرين انا وانتي ونتعشى بهذاك المطعم
جنى فتحت عينها : احلف
مشاري: وقسم بالله
جنى : خلاص بس شوف مو تطول بس طل واطلع وبعدين انا بجي معك
مشاري خزها : شلون بالله بتشك هي
جنى : افف طيب شوف نتفق من الحين تطل عليها وبسس
مشاري: زييين زييين

" جت جنى بتقوم عنه "

جنى ترجع : لو انها تكشف كان ارحم احس بتأنيب الضمير
مشاري يتأأفف بس طول باله : يعني لو راحت برا بتغطي اكيد بتكشف وش الفرق وبعدين انا ابي اشوفها شوفة سنه يعني حلال
جنى: امحححق زين خلاص انت اقعد بغرفتك لاتتحرك واذا عطيتك مسد كول روح زين " وبنظره " والله انت بتدخلني مشاكل مع البنت وبتخربني بس يلا شسوي بعد

" جنى على قد عقلها حست انه عادي وصح على مشاري .. ومشاري قعد يضحك .. ويعرف جنى خوافه ماهي قايله لحد يعني مافي شي يخاف منه .. قعد وهو متلهف يشوف ميساء واخيرا بيشوفها وقعد يتخيل شكلها ..."

" اما جنى نزلت تحت وقعدت شوي تسولف مع البنات "

جنى : ميووس شفتي صورنا حقت يوم الزواج
ميساء بهدوء وابتسامه ناعمه : لا
جنى : قومي قومي بوريك اياها تاخذ العقـل
ميساء: خليها بعدين الحين نقعد مع البنات
جنى : اااخ مالاعت كبدك منهم قومي بس

" جنى اخذتها وميساء راحت معها وجت بتحط حجابها "

جنى : وش فيك مافي حد البيت مليان حريم
ميساء تبتسم : اضمن
جنى تبتسم : براحتك يلا

" وطلعوا فوق ... وفتحت جنى الجهاز وقعدت .. مع انها تحس بتأنيب الضمير الا انها تحس عادي اذا كان سوفة سنه.. قعدت جنى وقعدت جنبها ميساء .. وفتحوا الجهاز وبدوا يشوفون الصور "

" شوي ودق جوال جنى "

جنى: اقعدي شوفيهم وانا بنزل تحت لوصايف هذي هي تدق علي
ميساء: لا ننزل مع بعض ماله داعي اشوفهم لحالي
جنى : شفيك ماني مطوله ثانيه
ميساء: اكيد
جنى تضحك : امزح معك اجل اي ثانيه

" قامت جنى وطلعت .. وردت على مشاري "

جنى بصوت واطي : هاه هاه
مشاري: وينك تأخرتي
جنى : يلا بسرعه روح .. ومثل ماسمعت لمحه وتطلع
مشاري تشقق : زين

" جنى راحت تناظر شكلها على المرايه اللي على اخر الممر عشان تراقب من بعد "

" ميساء وقتها كانت لابسه سكيني جينز وبلوزه حلوه ... البلوزه كانت عاجبتها بس الجينز ماكانت مرتاحه فيه .. لانها مازالت تشوف الملابس اللي كانت تشتريها احلى واريح وذوق لميس ماعجبها وكانت تحسه غريب نوعا ما عشان كذا تكره تجي الخبر .. لاشعوري جت بتصلح جلستها وانسدحت على بطنها عشان تتفرج على الصور وكانت تحس انها في غرفه يعني مافي حد بيمر بالغلط ... يعني خذت راحتها "

" جنى كانت تراقب من بعد وخايفه من اللي سوته وخافت ميساء تزعل "

" مشاري كان قلبه يرقص ماقدر يهجده .. لدرجه قرر انه يتراجع .. لكن فضوله ذبحه ... من تعرف عليها ماشاف غير عيونها ويحس من حقه يشوفها قبل لايقدم على اخر خطوه .. مع ذلك ماكان يهمه شكلها لانه يبيها بكل الحالات .. عشان كذا تخيلها حلوه مثل عيونهـا "

" مشاري ماعرف شلون يدخل .. قرر يدخل وكأنه يبغى شي ضروري من اخته عشان البنت لاتشك "

" مشاري اخذ نفس وراح مهرول لغرفة جنى ويوم قرب وقف قلبه ماطاوعه... جنى من بعيد تراقب وتضحك اول مره تشوف اخوها كذا .. وشوي رجع مشاري وقرر الحين يدخل "

" فجأه انفتح الباب ووقتها كان مشاري يعيد الحركه .. مشاري شهــق وهي انصفق وجهها ناظرته مثل الهبله وسكرت الباب بسرعه ... جنى ضحكت على ملامح مشاري "

" جنى راحت له ومشاري للحين فاتح عينه وقلبه يضرب "

"جنى تسكر على فمها بمعنى اسكت وامشي مو وقتك الحين .. ودخلت على ميساء "

" واول مادخلت شافت ميساء قاعده على الكرسي ووجهها منقلب وكانت بسمه واقفه على المرايه "


جنى " وش دعوى "

" جنى سوت نفسها ماتدري عن شي"

جنى اخترعت : بسووم متى جيتي
بسمه : توني جيت ابي اخذ عبايتي
جنى : اهاا .." وناظرت ميساء" ميوس شفيك
ميساء برجفه : مافيني شي
بسمه وقلبها يرجف : عادي تشوفين لي الطريق
جنى : اووكي .. بس اصلا مافيه احد بس انا بروح اشوف مشاري اذا في غرفته لالا
ميساء: بجي معك
جنى : الله يهديك ماشفنا الصور
ميساء برجفه : مره ثانيه

" جنى عرفت انها خافت "

جنى : خلاص انا بطلع اشوف وبرجع اوكي
بسمه : بسرعه طيب



" وطلعت وراحت غرفة مشاري "

جنى " حسبي الله عليك يامشير البنت صفرت وخضرت وانت ولاهمك "

بسمه : ياربي اكيد شافني
ميساء بصوت يرتجف : اي
بسمه: فشله تخيلي طلعت ووجهي بوجهه
ميساء تبتسم : كويس انتي مو انا
بسمه لفت عليها وبضحكه : احلفي ياشيخه

ميساء ابتسمت وسكتت


"جنى دخلت بدون ماتطق الباب وشافت مشاري قاعد على الكنبه وييدينه حول فمه "

جنى : شفيكم واحد منصفق هناك وانت متفاجئ
مشاري رفع راسه : ماتوقعتها كذا
جنى : قلت لك تاخذ العقل
مشاري بهيمان : ماتوقعتهـــا كذا بالمره
جنى : وانت من متى تعرفها الا توك وقلنا لك تهبل من اول ماجات
مشاري: والله كنت ناوي ارجع اصلا حسيت بغير رايي وبرجع بس
جنى : الله كتبها شفت شلون
مشاري يرفع حاجب: وش تقولين فيها
جنى تضحك : هناك صفرت وخضرت قلب وجهها ابيض ويالله تتنفس

" مشاري سرح"

مشاري بدون شعور : كأنها حوريه
جنى تضحك : الولد راح فيها
مشاري لف عليها : وشو
جنى تضحك : اقول شكلك غرقت
مشاري وكأنه لسا مابعد يستوعب : ماشفت وحده تشبهها
جنى : ان لله اقعد تغزل حتى تقول امين بروح اشوفهم لاني تأخرت عليهم

" مشاري على اخر لحظه قرر يتراجع لكن كأن الله بجد كتبها وطلعت هي .. بس اللي تخيله شي واللي شافه شي ثاني مختلف ... ماكانت تشبه ولا بنت بالعايله .. وخصوصا ان مشاري يعرف بنات عيلته كلهم .. ويحسهم من طقه وحده لكن هذي حس انها غير عنهم حتى بالدم .. لانها كانت شديده البياض وشعرها شديد السواد وخشمها كان مسلول بطريقه ناعمه وخدودها مليانه وحتى تصميم وجهها مو مثل اللي يعرفهم .. مشاري برغم ضعف العلاقه بينه وبين عيال عمه عبدالرحمن فكان مايعرف بسمه حيل ولا يشوفها دايم ونادر مايلتقي معها .. وكانت بسمه بالفعل غير عن اللي تخيله مشاري .. لكن مشاري زاد تولعه في البنت .. بدون لايدري اذا هي ميساء ولاغيرها "

مشاري " صحيح ربي خلق وفرق .. الحين معقوله كنت اكلم وحده مثل كذا .. مستحيل مستحيل.."

جنى : خلاص يابنات انزلوا مافي حد

" نزلت ميساء ولصقت في لميس .. وقررت ماتتعدا مكان .. قلبها ماكان في محله ذا الوقت "

ميساء" الحمدالله ماطلعت ولا كان رحت فيها .. ماتخيل انه يشوفني ماتخيــــــــــل "


" ميساء انقهرت لانها رجعت تتذكره ورجع يكون قريب منها ... اصلا هي تحس نفسها بدت تعيفه وهي عافته من زمان .. مو عيب فيه .. بس لانه يذكرها بماضيها الحزين وماتتخيل انها بيوم تاخذ واحد كانت تكلمه .. تحس مهما كان صعبه انها تاخذ واحد يحبها ويموت عليها وبكرا يشك فيها .. تندمت وكرهت هذا البيت بكبره "

" السـاعه 11:00 "

" سلطان دق على اديم "

اديم بنعومه : الو
سلطان : يلا اطلعي
اديم فتحت عينها ونزلت راسها : وين اطلع
سلطان : بنمي بعد وين
اديم برجفه وتناظر ساعتها : بس سلطان توها الساعه 11
سلطان : وش يفرق يعني
اديم : ابي اقعد مع اهلي شوي
سلطان : اللي يسمع رايحه عنهم المريخ او انك مفارقتهم من زمان .. ثانيه واشوفك عند الباب ولا انطقي بيت اهلك " وسكر بوجهها "

" اديم وجهها انقلب والحريم يناظرونها .. متفشله .. حاولت تبتسم .. بس الابتسامه بالموت طلعت منها "

اديم توقف : يلا ياجماعه تصبحون على خير
ام فيصل: وين يابنتي تو الناس
اديم : ماقدر اتأخر تعرفون سلطان عنده دوام ومايقدر يسهر
ام محمد: خلاص حنا نوصلك
ام فيصل : والله ماودك تترك زوجها من الحين.. خل تروح لاحقين عليها
اديم ابتسمت والعبره في عنقها : يلا تصبحون على خير

" ولبست عبايتها وسلمت عليهم وطلعت وضاق خلقها بترجع للهم اللي هناك وبس ركبت السياره سلمت ولا رد عليها السلام .. وفحط بالسياره "

اديم بخوف : سلطان شوي شوي
سلطان لف عليها وبأستهزاء : ليه تخافين
اديم : لا بس ولو
سلطان : لاتخربطين على مخي بس

" اديم حزت في خاطرها كلمته ... اول مره حد يعاملها بهالخشونه والقساوه ... هي تعودت ان الناس تحب تسمعها .. ماتعودت حد يسكتها .."

" سلطان استغرب ان اديم ماسألته عن شهر العسل ولا جابت له طاري "

اديم بخوف سألته : سلطان حنا بنسكن بيت عمي

" سلطان استغرب سؤالها ماعرف وش قصدها "

سلطان : ليش " ورفع حاجب "
اديم بخوف " شنو ليش بعد " : وشو ليش عشان اعرف اذا اغراضي ينقلونها هناك
سلطان يتنهد : لا بنسكن بفيلا
اديم انصدمت : فيلا " واديم كانت طول الوقت ماسكه حزام الامان بخوف يوم لف سلطان بيهزأها ضحك على شكلها ولا بين انه يضحك لف الجهة الثانيه بس كانت كتوفه تهز "

سلطان بصوت فيه ضحكه : طيب شوي شوي على الحزام

اديم انتبهت على نفسها وحطت يدينها على رجولها

سلطان : أي فيلا
اديم : وين موقعها هذي الفيلا
سلطان : من فلل الوالد
اديم انصدمت : في الرابيـه
سلطان لف عليها وبنظره : أيـه
اديم : بس بعيــد عن بيت اهلي
سلطان : يعني شلون انتي بتقعدين بيت اهلك
اديم : لا بس يعني اذا رحت دوامك
سلطان يقاطعها : بتكونين انتي في الدوام وبعدين انا برجع من الدوام يعني مافي حجه

" اديم سفهته وسكتت وسلطان شغل المسجل "

.
.
.

" عند فيصـل ومسـاعد "

" بعد ماخلصوا الرجال عشى طلعوا وكل واحد راح مكان .. فيصل طلع مع مساعد لانه من زمان ماشافه وراحوا يتقهوون بالكوفي "


مساعد : لاهين انت من هذي الناحيه ماصرت مثل اول اصدق الزواج يغير
فيصل يضحك : والله ماتتصور قد ايش يصير الوقت مهم عندك .. دوام بعدين ترجع البيت تتغدا وتقعد مع زوجتك شوي وبعدين تنام .. تحس الوقت يتقلص
مساعد : بس انت قطعت بالمره
فيصل يبتسم : ياخي لاتلومني توني متزوج
مساعد : صار لك قريب سنتين تقولي توك متزوج
فيصل يضحك : يعني توي بمشواري.. الا ماتقول لي متى بتحس وبتخلي الوالده تخطب لك
مساعد لف راسه
فيصل: مساعد ماصارت حاله كل ماجبت طاري الزواج درت وجهك
مساعد : فيصل انا ابي اخذ وحده اعرفها واحبها قبل الزواج
فيصل فتح عيونه اول مره يقوله مساعد هالكلام : كلام جديد ذا
مساعد : اي مو من حقي
فيصل ابتسم : افا بس .. طيب وش مانعك افتح قلبك انت بس
مساعد بتذمر: ماني لاقيها ماني لاقيها
فيصل: شلون يعني مانت لاقيها والبنات في كل قرنه
مساعد: اي بس اللي ابيها مالقيتها
فيصل: شوف اللي مثل وبحالتك مستحيل يلقى وحده تناسبه .. انت مسكر على نفسك انت مو راعي طلعات وجمعات .. يعني مافي مجال انك تصادف وحده وينبض قلبك لها .. مافي غير انك تخلي امك تخطب لك والحب اللي يجي بعد الزواج اصدق واجمل
مساعد يناظره : يعني بتقنعني ان حبك لعبير خف
فيصل يبتسم : لا طبعـا ولا عمره بيقل .. بس انا حالتي مختلفه عنك يامساعد
مساعد : مادري يافيصل مادري
فيصل: ان لله طيب عندي فكره .. استشير اختك واسألها عن وحده تناسبك وشوف وش تقول لك وانت راقبها من بعد
مساعد : مادري بشوف
فيصل : والله انت بتجنني
مساعد : ليه محترق دمك الحين انا اللي بعرس ولا انت
فيصل: لا انا ولا انت اسكت بس
مساعد يضحك : عازمني وماني عارف وتتذمر بعد
فيصل يضحك: شسوي تحرق الاعصاب انسان بارد مثلك ماشفت
مساعد: اي نسينا .. نسينا ايام الخوالي
فيصل : شقصدك
مساعد : مافي احد كان ابرد منك تحبها وميت عليها وبالموت خطبتها .. ولا كان راحت عليك
فيصل : اروح روحه اللي يخذها
مساعد يضحك : هذي ساحرتك
فيصل: لاتلومني يامساعد مهما شفت بنات ومهما لفيت مستحيل القى وحده مثلها .. مسالمه وعلى نياتها وكافيه خيرها وشرها
مساعد: شي حلوو والله وربي عطاك على قد نيتك

.
.
.

" في الفندق "

" اديم وسلطــان "


" سلطــان كان حاسس بالملل ماعمره سرا البيت بدري حتى واذا كان يداوم .. و يحس ان خصوصا ان القعده مع اديم تضيق الخلق وممله لدرجه شك انها معقده ... بس هو بالعمد سوا كذا مايبيها تقعد مع اهلها كثير... بكرا يكبر راسهـا "

" وفجأه "

سلطان بأسلوب امر : اديم
اديم بصوت هادي وتلعب بالمخده : نعم
سلطان: من بكرا تروحين الجامعه وتسحبين ملفك
اديم انصدمــت : نعـــــــم
سلطان بدون لايناظرها : اللي سمعتيه
اديم بصدمه : مستحيل باقي لي سنـه مستحيل
سلطان : جعله ترم واحد تسمعين تسحبينه
اديم بعناد وحسته بس يبي يعاندها : ماني ساحبته
سلطان لف عليها وبعصبيه : انا ماني قاعد اخذ رايك اتوقع الكلام وصلك
اديم يوم حسته جدي : بس سلطان انا ابي اكمل دراستي وله نيه اشتغل
سلطان يضحك : بعد تشتغل .. والله حنا ماعندنا بنات تشتغل
اديم استغربت: وهذي سهر بتشتغل
سلطان يخزها بقوه : سهر مو انتي وبعدين مالك دخل في سهر سامعه ... وانا اهم ماعلي زوجتي اختي مازالت تحت شور ابوي
اديم : طيب سلطان شلون .. انا معدلي زين وسلطان انا احب الدراسه
سلطان : تدرسين عشان تشتغلين .. ماظنك تحتاجين لشغل ولا كلامي غلط
اديم : الشغل مو عشان الفلوس بس .. الشغل يفتح المخ ويطور الانسان ويستفيد من تجارب غيره
سلطان يضحك : يعني انتي تبين تفتحين مخك انا طيب كذا عاجبني وهو مقفل وش رايك
اديم تحس بالدمعه : سلطان حرام عليك حرام
سلطان لف عليها وبقوه : الكلام وصلك ولا ابيه ينعاد

" اديم وقفت ورمت المخده ودخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير وقعدت تبكي .. هي ماجابت طاري شهر العسل عشان عندها جامعه وسلطان عنده دوام .. ماحسبت انه بيفصلها وبيقعدها بطاليه في البيت ... قعدت تبكي اديم وهي تحس بالحرقه .. كانت دايم تتطلع لفوق .. واهم شي توصل للي هي تبيه ... واديم من النوع الطموح.. شلون يجي هذا ومن ثاني يوم يامرها بأنها تهد احلامها اللي بنتها ويخرب طموحاتها ... قعدت تبكي بحرقه "

اديم " اكرهك ياسلطان اكرهك اكرهك .. جعل الله ياخذك قبلي ..... استغفر الله العظيم .. جعلني اموت قبل لاتشوف فيني يوم ... انسان متسلط ونذل مثله ماشفت ... وش يبي فيني دايم ياخذني يذلني .. والله ماسويت له شي والله ماسويت له شي "

" سلطان كأنه ينطرب بس يسمعها تبكي ..."

سلطان " غرورك وشموخك مو علي يا اديم .. انا مو فواز عشان تقصين عليه بكلمتين .. والفقير يصدق .. مسويه نفسك بريئه وعلى نياتك وانتي مثل الجني .. "

.
.
.

"غزل ومنصور"

" حتى منصور اخذ زوجته وطلعوا بعد العشا وبعد ماطلع سلطان على طول .. وكان يبغى يسولف وينبسط معها لكن اكتشف عكس اللي تمناه "

منصور بقرف : اشوف هذا كلام جديد
غزل : والله هذا اللي اشوفه
منصور: مين اللي محفظ اياه
غزل سكتت
منصور لف راسه وبعدين لف عليها : نجوى صـح
غزل حسته فهم : اي .. اجل وش قصدها تطلع قدامك وقدام محمد
منصور: ماشاء الله نجوى ماقصرت حشت مخك بما فيه الكفايه وش قالت لك بعد .. بسمه تبي تشرقني انا بعد
غزل: اجل ليه طلعت قدامك

" منصور عصب وتضايق من تفكير الناس في بسمه .. "

منصور سكت وبعدين قال : واللي يقولك اني ماشفتها
غزل: تخبي عليها يعني
منصور يخزها : قلت لك ماطلعت لي.. بس الغلط علي يوم مزحت معك .. مادريت بتسوين منها مشكله .. طلعتي مثل اختـك
غزل: منصور لو سمحت لاتتكلم عن اختي كذا
منصور بسخريه : اي اخت هذي تحشر اختها وهي توها متزوجه .. ليه مو راضين تفهمين انتي واختك ان بسمه مثل اختنا وبس وبعدين تراها كانت قدامي اربع وعشرين ساعه .. لو ابيها كان خذتها من البدايه ...بسمه مافيها شي ينعاب والكل يتمناها وعشان كذا انتي واختك تغارون منها ... وافترضنا انها طلعت قدامي .. وبالعمد بعد .. يعني انا باخذها .. معقوله ياغزل بعد ماسلمتك قلبي تقولين عني كذا وتظلمين البنت

" غزل استحت وتفشلت من كلام منصور .. وتندمت انها ظلمت بسمه "

غزل : انا اسفـه بس
منصور : انا اسفه هذي مابيها .. انتوا كنتوا كلكم مع بعض وانتي عارفه طهارة قلب بسمه وانها ماتفكر بواحد فينا .. ابيك تقتنعين في داخلك ان بسمه مثل اختي وبس حتى لو شفتها بالغلط ولا بالعمد
غزل: طيب خلااص
منصور: ولا تبينا نقعد زياده هنا

" منصور كان متضايق من سالفة نجوى مع بسمه ومو ناقص الا تكلمها على غزل "

غزل بأسف : يعني ماتدري اني اغار عليك

" منصور انصدم بداخله اول مره تصرح له انها تحبه او تغار عليه فكر ان يسوي نفسه لسا متضايق منها وصد عنها "

غزل: والله يامنصور ماكنت عارفه انك تحبني بجد كنت افكرك بس تلعب علي .. وانا لاارداي تعلقت فيك صحيح عذبتك معي شوي في البدايه بس بعدين اقتنعت اللي اسويه غلط وانت ماتزوجتني الا لانك تحبني " شافت مامنه فايده " وانا ما وافقت الا لاني احبك

" منصور فقع ضحك بوجهها "

منصور: واخيراااااااا
غزل فتحت عينها واستحت
منصور: ياخي كان قلتيها من زمان
غزل تضحك : اها يعني تختبرني
منصور: الظاهر بسمه اللي بتجيب راسك " ويضحك " وتلوميني فيها
غزل تضحك : ااااخ منك
منصور: ماتتصورين شلون كنت متحمس ان حنا نطلع نتقهوى وننبسط وضيقتي خلقي بكلامك وكلام اختك الفاضي بس احمدي ربك صلحتي غلطتك
غزل تبتسم : طيب خلاص والله ماعيدها بس شسوي انا من النوع الغيور
منصور: غاري الى ان تقولي امين بس مو لدرجه تشكين فيني او تروحين بخيالك للمالا نهايه مثل اختك
غزل تضحك : طيب خلاااص اف

منصور: فديتك والله
غزل: طيب منصور خلنا نطول هنا تكفى
منصور: ماقدر والله ماقدر
غزل: طيب ليه مو مساعد يروح عنك مو انتوا شركاء
منصور: اي بس هذا المشروع خاص في شركة الوالد ماعنده مساعد الخلفيه الكامله
غزل برطمت
منصور: كلها ثلاث اسابيع وراجعين ماحنا مطولين
غزل تبتسم : صحيح
منصور ابتسم : اي صحيح
غزل: اجل ليه ماتروح لحالك تخلص المشروع وترجع

منصور فتح عينه وغزل ضحكت

غزل بدلع : امزح شفيك
منصور : افكر بعـد

" وبعدها قعدوا يتقهوون ويسولفون والاثنين كانوا مبسوطين .. وخصوصا غزل حست انها اقرب لمنصور هنا اكثر... حتى انها حست بحب منصور اكثر .. عاشت الاجواء اللي كانت تتمنى تعيشها بعكس الحياه اللي بدوا فيها في باريس وفيينا .. "

.
.
.

" بعد مــرور فتره "

" منصور وغزل رجعـوا لفييينا .. واديم وسلطان سكنوا الفيلا .. مع انها مو كبيره مره الا انها عجيبه وتصميمها رهيب ... استانست اديم عليها .. لانها حلمت كثير ان يكون لها بيتها الخاص وتسوي فيه اللي تبيه بس عمرها ماحملت ان سلطان اللي يشاركها فيه ... بدر ووليد مابعد يرجعون لان مابدت الدراسه .. وحتى طلال .. اهل الرياض رجعوا ديارهم ... سهر كانت مبسوطه هالفتره بدر كل يوم يكلمها ام اس ان ومسجات ... نايف صحيح انه يحاول يطلع اديم من باله بس صاير يهتم يسمع لسواليفهم عنهـا وقلت شوفاته لريم .. وصايف وجنى فقدوا اديم كثير مع انهم مالها حس في البيت الا انهم يفقدون وجودها بحياتهم .."

.
.
.

" في بيت سلطـان "


" اديم مازالت تتظاهر انها مبسوطه بحياتها مع سلطان وان حياتهم مستقره ولكنها من داخل تحترق وقاعد تموت وتذبل يوم بيوم "

" بهذا الوقت كانت الساعه حول 7 المغرب "

اديم كانت فوق جت وقعدت على الكنبه بعيده شوي عن سلطان

سلطان : الظاهر انا منظر في البيت

اديم استغربت وعقدت حواجبها

سلطان : انا جايب حرمه عشان تنعزل لي فوق

اديم " الله واكبر من زين القعده معك "

اديم وهي معقده حواجبها : كنت ارتب ملابسي مين بيسويهم مثلا
سلطان : رتبتي ملابسي طبعا لا
اديم ارتبكت : اي بس انت ماقلت لي
سلطان بنظره : ياسلام حلوه ذهي ماقلت لي وكل شي لازم بأمر ماتفهمين يعني
اديم رجف قلبها : خفت افتح اغراضك بدون علمك
سلطان : خووووش

اديم جت بتقوم

سلطان لف عليها : وين
اديم وهي تناظر الجهة الثانيه: بسوي ملابسك واغراضك
سلطان: خليك انا شوي وبطلع اذا طلعت اقعدي عليهم
اديم بتردد: وين بتروح
سلطان بابتسامه جانبيه : عجيــب ..!! وبعد تبين تعرفين وين اروح واجي

اديم " باللي مايحفظك "

اديم : لا بس اذا بتتأخر بروح بيت اهلي
سلطان : اسمعي بيت اهلي مو على كل حزه ومو كل ماطلعت قلتي لي بروح بيت اهلي ترى حتى انتي صار عندك بيت وملزومه فيه
اديم بخوف : بس انا اخاف اقعد لحالي
سلطان بدون مايناظرها : عن البزاره .. لازم تقعدين ولا شلون تتعودين

" اديم كان هذا ثاني يوم لهم هنا .. حست بالخوف وخصوصا انها مو قريبه من عند اهلها .. يعني لو صار لها شي او سمعت صوت يمكن تموت ولا سلطان بيطلع وبيتركها .. فا الله يعينها "
سلطان : على فكره انا بتعشى هنا على الساعه تسعه خليه جاهز

" اديم انصدمت عشـا .. "

اديم وهي بالعه ريقها : وش تبغى اسوي لك
سلطان : مشتهي فوتوشيني كل الاغراض موجوده في المطبخ

" اديم نشف ريقها ماتعرف تطيخ مثل هذي الاشياء "

اديم حست انها الحين بتنذبح وبصوت مخنوق : بس انا ماعرف اسوي فوتوشيني
سلطان صرخ فيها : ماشاء الله صدق لاقالوا حرمه ع الفاضي
اديم اخترعت وجمعت قوتها وردت عليه: انت اخذتني وانت تعرف اني ماعرف اطبخ ليش قاعد وتتشرط
سلطان عصب ولف عليها : هذي اخر مره اقولك فيها لاتعلين صوتك علي سامعه
اديم وقفت : والله طباخ ماعرف اطبخ تبغى جيب لك خدامه وخلها تطبخ لك

" وجت بتمشي سلطان اسلوبها معه استفز اعصابه وبسرعه قام لها ولحق على اطراف شعرها المنسدل على كتوفها وربع ظهرها "

اديم اخترعت : ااااااااااي
سلطان يهزها : مره ثانيه اذا قلت لك شي تقولين ان شاء الله واذا كنت اتكلم مو تمشين عني ويكون بعلمك خدامه مافيه والطبخ بتطبخين يعني بتطبخين " تركها وطلع وسكر الباب وراه بقوه "

" اديم طاحت بكل قهرها على اول عتبه من الدرح "

اديم : حقييييييييير حقييييييييير .. عمر ابوي مارفع يده علي ولا حتى اخوي تجي انت وترفعها والله لاتندم وربي لاخليك تندم

" وضمت كتوفها وقعدت تبكي اول مره تحس ان في حد ممكن يهينها ... وبعدين استوعبت انه طلع ... بسرعه اخذت المفاتيح وقفلت عليها وشوي شوي بدت تحس بخوف .. شغلت التلفزيون وطولت عليه عشان لاتسمع ولا صوت "

اديم قعدت تبكي وحطت يدها على وجهها : ياربي بيذبحني اذا ماسويت له عشا وهو يبغى مره وحده فوتوشيني شلون اسويه هذي بس ناكلها بالمطعم ماخبر حد يسويها في البيت ... حتى كتاب طبخ ماعندي شسوي .. وش اسوي

" قعدت تفكر وهي تبكي ولاشعوري دخلت في سبــات من التعب اللي تحس فيه "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:24 PM

" في نفس الوقت "

فواز يمسك راسه ويسحب نفس : خلااص يانجود خلاااااص ماعاااااااد اتحمل

" نجود قعدت على الكنبه وكانت كل اطرافها تنتفض من العصبيه اللي في داخلها وماهي قادره تسيطر على اعصابها حتى "

نجود حطت يدينها حول فمها

فواز : كل ماقلت تعدلتي ترجعين مثل اول هذي انتي ماتتغيرين
نجود: انت يوم اخذتني كنت عارفني صح ولالا ماله داعي اعرفك على نفسي
فواز : بس حسي على الاقل قدري .. انا انسان ولي طاقتي بعد ليه تحمليني فوق طاقتي
نجود : والله مو ذنبي انا مو مستعده تصرفات اختك معي
فواز : انا شذنبي تبيني اطردها من البيت
نجود : خلاص خل نطلع من البيت
فواز : نطلع وين نروح اذا انتي شقه مابتين وين نروح واذا بنينا بيت متى بيخلص على مايخلص تكون روحي خلصت
نجود : اجل تحمل ومو ذنبي تقعد تصارخ علي

" حست نجود بدوخه وبغثيان على طول حطت يدها على راسها وكان فواز لاف عليها وبس شافها اخترع "

فواز راح جنبها : نجود
نجود تبعده : ابعـد " وقامت ركض الحمـام وانتم بكرامه "

فواز جا بيلحقها بس سكرته بوجهها

فواز: استغفر الله العظيم شفيها وش اللي جاها

فواز فتح عيونه : معقوله تكون نجود حامل

" راح وضرب عليها الحمام وهو يناديها بانها تطلع "

شوي ونجود طلعت .. نجود حست بفقدان التوازن

نجود وعيونها تدمع بدون ماتحس : فواز

" فواز اخترع وحملها بيدينه وحطها على السرير "

فواز يحط يده على جبهتها : شفيك حبيبي اوديك المستشفى
نجود : لا بس احس بشويه صداع وغثيان
فواز : قومي قومي اخذك للمسشتفى
نجود بصوت كل ماله ويختفي: لاا بنااام

" شوي شوي راحت نجود بسبات "

فواز يهزها : نجوود نجوود

" نجود انلقبت على بطنها ونامت "

فواز يوم عرف انها نامت قعد يفكر : وش اللي صار لها

" لحفها وقام وقعد على الكنبه "

فواز " شلون بجيب عيال وحالتي معها الى الحين ماهي مستقره كل ماقلت وش زينها وياحليلها وصارت اوكي ترجع اكثر من اول .. استغفر الله العظيم وش هالكلام يافواز .. شلون ماتبي عيال .. هذي قسمه ربك ونجود مع الايام تصطلح "


.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" الساعه 11:30"

" بدر كان توه راجــع البيت .. كان البيت هادي بس صوت القرءان الموجود بالصاله .."

بدر: وين النـاس؟؟ يمــه يمـــه

" شاف ماحد رد عليه رمى نفسه على الكنبه "

" شوي وتجي له اخته دنو مع المربيه حقتها اول ماشافها قع على حيله ومد كتوفه لها وهي جت تركض "

بدر يبوس فيها: فديتهـــا ياناااس فديتهـــا
دنو : وين انت؟
بدر يحاصر وجهها بين يدينه ويخليه مقابل وجهه : انا هنا وين انتي كنت ادورك ولا شفتك رحت فوق ونزلت تحت وين رحتي ؟
دنو : العب مع ايلي
بدر حضنها : ايلي وين مدام
ايلي : she go to visit ypur anty
بدر : اهااا اوكي you can go

" بدر رفع دنو وقعد يلعبها .. فتح لها التلفزيون وقد معها وقعد يلعبها يعوض شوقه لها لانه من زمان مالعب معها ويحس انه مقصر معها بعد ماتعبوا رمى نفسه لعى الارض ودنو كمان رمت نفسها جنبه "

بدر ياخذ نفس : بس بس تعبت
دنو تضحك : بعد بعد
بدر يتنفس : لالا بس بعدين نلعب

دنو تضحك انسدحت ورفعت رجولها حتى وصلتها ليدها

" اما بدر انسدح على الارض وغمض عينـه وبعد لحظـات وصلت سهر لعالمه وتملكتــه ولاشعوري ابتسم وهو مغمض عيونه "

بدر " لمتى ياسهر لمتى .... تعبت من كثر مانتظر ... وياخوفي القدر يخلي احد ياخذك مني .... وبالذات عيلتنا مالهم امان ... انا لازم اكلـم امـي لازم اكلمهـا .. ماقدر اسافر قبل لاقول لها تحجزك لــي ماقدر .. بس ياسر ... ماظني امي تزوجني قبل ياسر ماظني .. وهو ماهو راضي يتحرك ... واصلا ياسر ماراح يرضى لي اخطب قبل لاخلص دراستي ... افف ..ز بس لاا يابدر انتظر شوي .. بكرا اذا رحت لعمك بومحمد .. وتقدمت لبنتهم وانت رافع راسك وماخذ الماجستير ماتوقعه بيردك .. والبنت ماهي طايره .. ومافي حد يفكر في الزواج من اهلنا حاليا .. لاتستعجل من صبر ظفر وبعدين العايله توها ماركدت من عرسل سلطان .. يمديك على مايهجد الوضع"

.
.

" في نفس البيت "

" في الطابق العلوي "

" في عالم لايسكنه الاياسر لحاله ... ياسر كان قاعد يشتغل على الاب توب... وبعد ماخلص شغله .... حط كل ثقله على الكرسي اللي هو عليه ... "

ياسر " قريب وتكتمـل القصـه .. اتوقع جا الوقت اللي لاازم اخطب فيه سهـر .. البنت لك يا ياسر .. لــك .. انت انسب واحـد لهـا ..وهي انسب وحـده لــي .. اتوقعها هي الحين الفاهمه والعاقله .. وماتوقع انها مازالت البنت المدلـله .. لانها اكيد شبعت دلــع .. اااخ ماتوقعت شكلهـا يذعب لهذي الدرجه .. انا خبري فيهـا من اول ومع ذلك امفكرت اني اتكشف عليهـا .. لكنا القدر هو اللي خلاني التقي فيهـا .. وش سوت بعقلك البنت ياياسر .. عمرك ماسهرت عشان بنت .. عمرك ماانشغلت في بنت كثر الحين .. ياترى ليش ... معقول بديت احس بفراغ عاطفي .. لا مستحيـل .. ماتوقع اني بعد هذا العمر اشتكي من فراغ عاطفي وكلام مراهقيـن .. انا الي شاغلني ... اني بديت احس اني لازم القى شريكة حياتي ... اللي تريحني ... امي ماعاد فيها حيل ... لازم وحده تملي الهدء والسكون اللي في بيتنا ... وحده تعوضنا عن عبير ... وحده تلقاها جنبك اذا كنت متاضيق .. تواسيك .. تتجاوب معــك .. انا بديت احس اني عايش بظلمه ... ماعندي حد اقدر اشكي له .. ولا اقدر اشكي لاي حد .. بس اذا كانت زوجتك .. فا اكيد بتكتم سرك .. وبتغير علي نمط حياتك ... "

" لاشعوري زاد الحماس في داخل ياسر "

" بس ماعرف اذا كان الوقت منـاسب عشان اروح واكلم اهلها .. وخصوصا ان تـوهم مخلصين من زواج سلطـان ... واكيـد مافيهم على زواج ثـاني .. لا بس اهم شـي اخطبهـا على الاقل اضمنهـا .. ودام لسا مابعد حد يفكـر فيهـا "

" على هذي الافكـار قرر ياسر من يـوم ثاني يكلم امــه وبعدها راح وغفى بدون لاينزل تحت ويشيك على البيت مثل عادته "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" رجغ سلطـان البيت وكان متعشي اوردي لانه عارف انها ماراح تطبخ ولا تعرف تطبخ .. اول مادخل شاف ان البيت هادي واغلب الانوار مسكره.. شغلهم بطريقه وبعدها سمع صوت التلفزيون وتوجه للصاله .. طاحت عينه عليها وهي متلويه ونايمه على الكنبه "

سلطان " من متى نايمه هذي توها الساعه 11 "

" راح وهزها "

سلطان : اديم اديــم قومي
اديم نقزت بسرعه : والله والله سويته والله

سلطان ضحك على شكلها واول ماحس انها انتبهت له سوا نفسه جـدي

سلطان عقد حواجبه وزاد من خشونه صوته : وينـه ..؟؟ ما اشم ريحة طبخ في البيت

اديم قعدت مكانها وكانت مسرحه ومصدومه لانها حلمت انها سوت العشاء والساعه الحين 11 وهي ماسوت شي عرفت انها بتنذبح اليوم

اديم : هــاه

سلطان راح وجلس على الكنبه : قلت وين العشـاء
اديم : مايمدي الحين اسويه الساعه 11
سلطان صرخ بوجهها : يعني شلون من متى وانا قايلك تسوينه من 7 المغرب والحين 11 تقولين لي مايمدي ... شايفتني جاهل معك
اديم نزلت راسها : اسفـه .. بس كل لك اي شي الحين
سلطان : يعني مصره
اديم بخوف : اي
سلطان : قومي سوي سبيقتي
اديم : تبي اسوي لك صينيه خضار اخف لك وتخلص بسرعه
سلطان بأستهزاء : بنشـوف .. بس تأكدي ان اليوم سمـاح ومن بكرا اللي اقوله تسوينه مو بكيفك
اديم بسرعه: ان شاء الله
سلطان : بروح اغير ملابسي وبنزل

" ونقزت بسرعه اديم راحت الحمام بلاول بعدين راحت المطبخ و طلعت الخضار وبعدين راحت ببطئ الصاله تشوفه اذا نزل ولالا .. قعدت تفكر اديم في مين تتصل .. اذا كلمت امها بهذا الوقت بتذبحها وخواتها مثلها ... وقعدت تفكر... فكرت يشغالتهم بس وين تلقاها .. على اخر لحظه قررت تكلم صديقتها منيره لانها تعرف تطبخ وقد ضاقت صينيه الخضار عندها ..دقت عليها وبصوت واطي صارت تكلمها واديم تكتبها بسرعه حتى الحروف ماهي واضحه "

اديم : شوي شوي.. بس تدرين اذا خلصت هذي الاشياء برجع اكلمك اوكي
منيره: خلاص اوكي .. الله يعينك والله بس تتعودين
اديم ابتسمت : خلاص على خير

" وبدت اديم تشتغل وهي براحه لانه بسيط فوق ماكانت تتصور ... وكانت مرتاحه لان سلطان مابعد ينزل "

اديم : اكيد اخذ له دوش يارب يطــول

" وبدت تشتغل واخذت راحتها بزياده .. بعد ماقربت اخر خطوه كلمت منيره وعطتها اخر الخطوات ... بعد مانتهت اديم ودخلته بالفرن ... راحت تحط الصحون وترتب الشوك والملاعق "

اديم : اااخ اشوى لسا مانزل

" ومرت ثلث ساعه "

" شالت الصينيه ورتبتها على الصحون وكانت مروقه على الاخر وغير كذا كانت مبسوطه انها نامت عشان لاتحس بخوف "

اديم تناظر ساعتها : هو الساعه صارت وحده الا ثلث وينـه ؟ خلني اروح اناديه

" طلعت اديم فوق وقربت جنب غرفته وقفت قدامها وحست برجفه في داخلها وخصوصا ان بروده الغرفة تخللت اطراف اقدامها ... وزادت الرهبه عندها .. دقت الباب .. ماسمعت جواب.. دقته مرتين ثلاثه نادت عليه .. مارد عليها .."

" اخذت نفس وتشجعت .. فتحت الباب ببطى .. وانصدمت يوم شافت الظلام الدامس يعم على الغرفه والغرفه كانت مثل الثلج .. بسرعه سكرته وتكت على الجدار "

اديم : بكل برود نـام ولا فكر حتى يعطيني خبر

" حست انها مكسوره .. نزلت تحت تمشي على مهلها .. فتحت الكرسي وقعدت على الطاوله وهي منذهله من الامر اللي يسويه فيها سلطان .. "

اديم حطت يدها تحت وجهها : طيب ليـه ؟؟ ماذكر اني ضايقته بيوم .. معقوله بيتذكر الشي اللي صار يوم كنا بلندن ... لهذي الدرجه الحقد فيـه ...

" اديم حست ان العذاب اللي يعذها ايه سلطان شبعها .. ماحست ان لها خلق تاكل .. بس بعدين اضطرت تاكل تبي تشوف شلون طلعت الطبخه "

اديم : حتى لو حلوه ماظني تعجبه او حتى يبين بعينه

" اكلت شوي وقامت رجعت الصحون "

اديم : معقوله يكون متقصد .. طيب هذا مايخاف ربي يخفسه ... يبغاني العب بنعمة ربي .. مين بياكله هلاكل الحين..

" عورها اديم قلبها على الاكل وخصوصا انه ماتحرك ... غلفته وحطته بالثلاجه "

اديم : هيين والله ماتتغدا الا فيـه

" راحت وسكرت الانوار والتلفزيون وراحت غرفتها اللي خصصها لها سلطان "

اديم : وش ذنبي يخدع الناس على حسابي .. حاط ملابسي عنده واغراضي ويخليني انام هنا .. عمرك مانهنتي يا اديم ولا هنتي احد .. ليه هو يسوي كذا ليه

" ونامت اديم مثل عادتها والدمعه بعينها .. "

" سلطان اجبرها تحط اغراضها في غرفته اللي هي الغرفه الكبيره عشان اذا حد زاره وشاف البيت لاييستغرب ويقول حق مين الغرفه الثانيه .. اديم حطت لها بعض الملابس في الغرفه الثانيه وهاذيك الغرفه مادخلتها غير اليوم لمن رتبت الملابس اللي فيها "

.
.
.

" في الرياض "

" في مطعم البلوره "

لميس : اقول مازن للحين انا مستغربه اول مره تجيبنا بنفسك هالمطعم
مازن يضحك ويحط يدينه تحت دقنه : مادري .. بس عشان هذي اخر طلعه لنا مع منار
منار تضحك : وش دعوى ترى انا ماني رايحه المريخ
لميس تناظرها وهي تخزها : بلاك ماتدري انها بالموت طلعت
مازن بنظره هاديه : افا صحيـح منار
منار نزلت راسها على الصحن : لا بس كنت تعبانه
لميس علت صوتها : نصابه ماعليك منها
مازن يدزها بكتفه : قصري حسك فضحتينا
منار ضحكت
لميس تضحك وتمسك فمها : عادي مافي حد مدري ليه دايم فاضي احسه
مازن: مو دايم بس حنا جايين بدري
لميس: جايز
مازن : اقول منار وش تبين ناخذ لك هديه تذكرينا فيها
منار رفعت راسها وفتحت عينها
لميس: من جد منور وش تبين
منار تفشلت : يالله لاتحسسوني اني ماراح اشوفكم مره ثانيه والله مابي شي غير انكم تجون كل ويك اند عندنا عشان لا انساكم " ورمشت بعيونها "

" مازن ذاب من حركتها "

مازن لاشعوري :ماتعلب تعرف تخقق
لميش ضحكت : هذي جنيه
منار ضحكت

" مازن كان يبي يقولها من اول وكويس انه طلعت عفويه ولا احد حس فيها بس توقع ان منار ممكن تحس فيها "

منار: عن الطنازه

" فجأه مازن سرح بمنار ومنار كانت تاكل وبعدين لفت على الشباك تناظر المنظر اللي يطل عليه المطعم وحست في شي يراقبها لفت راسها وفجأه شافت مازن يناظرها "

منار : هو مازن شعندك
لميس انتبهت عليه : شكلك تذكرينه بوحده
منار تضحك : الظاهر كذا
مازن يضحك : كلوا وانتم ساكتين

" بعدين احترم نفسه ونزل راسه وقعد ياكل .. "


" من جهة ثانيه "

" من جهة ثانيه وفي عالم بعيـد عن الاحداث اللي صـــارت ... عالم مايسكنه غير منار ومــازن ... منار في فتره قليله بس حست بفراغ العاطفه ... كانت وقتها غرقانه بذكرياتها مع مازن .. وفجأه تذكرت موقف صار بينهم .. ما اثر فيها وقتهـا .. لكن الحين حست انه اثر فيهـا .. وبدت تحس بحلاوة هذا الموقف "

" منار كانت حابسه نفسها في غرفتها ... ماقعدت جنب اهلها الا قليل ... وبعد ماجتهم نجوى طلعت قعدت شوي وطلعت "

" منار كانت منسدحه على بطنها وضامه مخدتها وحاطه راسها عليها "

منار: شسوي الحين .. ماتوقع اني عدت مهمه في حياة مازن مثل اول ...

" وحست بالدمعه تتغلغل في عينها بس تذكرت مكالمة لميس لها "

" منار : شعندك مشغوله
لميس: لا والله بس مازن هذا مزعجنا
منار بلهفه : وش فيكـم
لميس: امي تو مادحتله وحده من بنات خالتي وبنات خالتي مايكشفون وقاعد يحن يبي يشوفها شوفة السنه
منـار انصــدمــت : ايش ... اقصد مين فيهم
لميس تبتسم : هاذيك نوره اللي تقولين عنها كيوووت
منار بدون حاسيه : اهاا .. طيب شوفي انا نجوى اختي وصلت يقعد معها لاتزعل علي اوكي
لميس: خلاص اجل دقي علي بالليل اوكي
منار والدمعه بعينها : اوكي باي "

منار : معقووووله قدر ينسى كل شي .. اكيد هو ماحبني ولا اللي يحب ماينسى بسرعه ...

"منار كانت قلبها يتكلم "

" لكن عقلها يقول لها شي ثاني "

" ليه ماتقولين انه يبي يتناسى "

منار : طيب انا وين رحت وليش ينساني ... لو يحبني صدق ويبغاني .. حببني فيه على الاقل وقعد يسوي أي شي عشان يوصلني

" بس في هذا الزمن مافي حد يذل نفسـه يامنـار .. مهما كانت الظروف "

منار : طيب هو يحبني وهذي مو اسمها مذله هذي تضحيه والحب تضحيه ..

" كان قدامك .. حاول معك .. طلبك وجحدتيه ... ناداك وصديتيه .. وفوق هذا تحطين اللوم عليه "

منار دمعت عيونها : يعني خلاص هو بيتزوج الحين ... طيب لييييييييه ليــــــــــــــــه

" في نفس الوقت في الرياض وبنفس الحاله "

" كان مازن قاعد على الطاوله "

مازن يضرب الطاوله من قهره : بحاول انساك بحاول ... ليه علقتيني فيك ليه .. صديتيني يامنار صديتيني ..

" عند مازن كان عقله اللي يتكلم "

" وقلبه يقول شي ثاني "

" منار هي حبك الوحيد .. انت ماعرفت الحب الا على يدهـا .. نظرتهـا .. مبسمها ... هي السبب اللي خلاك تتعلق فيهـا ... حتى ضحكتها .. كنت لمن تسمعها .. ماتبي تسمع شي وراه عشان لاتنسيك نغمتها "

مازن : بس هي ماتحبني .. ماقدر اغصبها ماقدر .. اتعذب الحين ولحالي ولا اتعذب بعدين واعذب اللي بتشاركني طول حياتي ...

" انت اختلقت لهـا ... جرب معهـا مره ومرتين .. ولا وين التضحيه "

مازن : واانا عندي شي اضحي به اكثر من قلبي وعـافته .... انا بتعذب اكثر اذا شفت صدودها عني يزيد ... اقطع الحبل من الحين يامازن .. انت تتعذب وهي لاهيـه بطلعاتها وحياتهـا وانت هنا تحترق خلاص افهم منار ماتبيك منار ماتبيك

" رص مازن على راسه بيدينه عشان يطلع منار من راسه "


" عند منار "

منار : مازن انا ابيك ابيـــك .. انا غبيه ... كيف قدرت اصد عن نظراتك ... شلون مافهمتها ... نظراته خلتني اعرف قيمه نفسي ... وخلتني اعرف عن الحب اللي في داخله .. بس تأخرتي يامنار على ما انتبهتي له ... لاا انا مـا تأخرت .. مازن مستحيل يحب وحده غيري مستحيــــــل .. انت لي انت لي

" وعلى هذا الموال نضلوا عايشينه منار ومازن هالفتره .. والصراع مازال بينهم "

.
.
.

" اليوم الثاني "

" بيت بو نايف "

" الساعه 3:00 العصر "

" بسمه كانت بالمرسم ونايف كان يدورها وبعدين راح لها المرسم "

نايف: وانتي كله هنا ... حتى شوف مانشوفك
بسمه تضحك وهي مالها خلق : تعال تعال

" راح نايف وقعد جنبها "

نايف : مشغوله
بسمه : لا بس ماكان عندي شي اسويه قلت انزل تحت
نايف يناظر الرسمه : وش معناة هذي الرسمه
بسمه عقدت حواجبها : شلون وش معناتها
نايف يبتسم : اللي اعرفه ان كل رسام مايرسم من هنا والطريق .. يعني مايرسم الا ويكون شي بداخله يحط احساسه ومشاعره فيها
بسمه تضحك : والله اثاريك تفهم
نايف يغمز: افا عليك
بسمه : ماعرف بس احس اني متضايقه شوي والدنيا مقفله بوجهي
نايف: افااا ليـــه ؟


نايف استغرب " اول مره بسمه تتكلم معه "

بسمه : مادري والله بس احس اني اليوم مالي خلق مع ان مافي شي من قمت والاوضاع طبيعيه بس تعرف احيانا تحس بهذا الشعور مالك خلق ومتضايق
نايف: أي فهمت فهمت... طيب اطلعي غيري جو
بسمه : شوي وبطلـع بروح اشتري حلاوة لصديقتي... توديني
نايف يبتسم : سوري والله بس مشغول اليوم مره ...
بسمه : يووه كله مشغول ودني بلا سخافه السواق هذا جديد ولا يفهم شي وسواقته تنرفز
نايف: انتي وين بتروحين الا محل وبترجعين ... سوووري والله بكرا اطلعك
بسمه تتأفف : طيب خلاص
نايف: سومه لاتزعلين
بسمه : ماني زعلانه خلاص " وتأففت "

"نايف حس ان اخلاقها زفت اليوم من جد حتى مافيها قوه تضحك "

نايف : خلاص بكرا نطلع نتغدا انا وانتي وابوي ونرجعهم وبعدها ندج
بسمه ابتسمت غصب عنها : اوكي اتفقنا
نايف :اوووكي ... يلا انا طالع
بسمه : اوكي تيك كير
نايف ابتسم : يو توو

" نايف طلع وقلبه كأنه ممسوك ... حس انه بسمه متضايقه منه بس ماكان يقدر يسوي شي لانه مواعد ربعه "

" بسمه بعدها بعشر دقايق سكرت المرسم وبعدها اعطت امها خبر وقالت لها تروح معها بس امها كمان مالها خلق ... فضاق خلقها اكثر وبعدين طلعت لحالها "

.
.
.

" في بيت فيصل "

فيصل : حبيبي شفيك ماتاكلين
عبير تاخذ نفس : شبعت
فيصل يناظر صحنها : وشو شبعتي ما اكلتي شي
عبير تبتسم : ماعرف بس احس مابي اثل
فيصل : يااااي اقول كولي انا راضي فيك وسامح لك
عبير تضحك : مو عن كذا بس شبعت والله " وقعدت تشرب عصير "
عبير: اليوم كلمت ياسر اخوي وجننته
فيصل وهو ياكل : ليه ؟
عبير: على سهر

فيصل حس انه كان بيشرق

عبير استغربت : وش فيك
فيصل لف الجهة الثانيه : لالا بس وش فيها سهر
عبير: خلاص ابي اخليه يخطبها يتحرك ... والله احس انهم يلوقون على بعض
فيصل بسرعه : بس انا ماحس
عبير استغربت : ليش ؟
فيصل : بس .. احس ياسر كبير عليها وسهر احسها من النوع الدلع
عبير : هذي سهر الاوليه الحين تغيرت وهي الانسب له ترى وبعدين سهر اكبر بنت في العايله والباقي اغلبيتهم تزوجوا
فيصل : جايز انتوا ادرى بس وش قال
عبير: قال خلاص بيكلم امي على الاقل لو خطبه

فيصل سرح " شلووون راح عن بالي هذا الموضوع شلووون ... "

" ناظر عبير "

فيصل " ماعرف وش بتكون ردة فعلك لو عرفتي ان بدر اخوك بعد يبيها ... فيصل لازم تتحرك لازم ... صعبه صعبه .. واانا انحطيت بموقف اصعب ... شلون بقول لياسر .. شلون بتكون ردة فعل ياسر ... بس ياسر لازم يعرف الحينن عشان ينصدم الحين ولا بعدين ... أي لازم "

" فيصل لاشعوري قام "

عبير انصدمت : فيصل شفيك
فيصل ابتسم عشان لايحسسها بشي : نسيت اقولك اني مواعد رجال اليوم وبروح اللبس قبل لاتأخر عليه
عبير: طيب توديني بيت اهلي
فيصل بسرعه: حبيبي والله ماقدر مره مستعجل روحي بيت اهلي او خذي السواق وروحي
عبير استغربت على الحماس اللي جاه فجأه : اوكي
فيصل انتبه عليها وراح جنبها ومسك يدينها : سوري حبيبي بس والله عندي شغل مهم معه
عبير ابتسمت : لاعادي

" فيصل باسها وطلع فوق يغير ملابسه وبعدها كلم وطلع"

" اما عبير استغربت بجد بس بعدين طنشت .. ويوم جت بتشيل الصحون .. حست بدوخـــه وان الدنيا تلف عليها بقوه على طول تركت الصحن وقعدت على الكرسي "

عبير وهي تحط يدها على راسها : شفيك ياعبير وش هاالصداع

" عبير حست ان اطرافها ماتساعدها تركت الصحون وراحت انسدحت بالصاله "

عبير " اكل وماشتهيت ودوخه اول مره تجيني .. معقوله اكون حامل .. لالا ماتخيل مستحيييل "

" عبير يوم شكت قامت وكلمت امها على طول وقالت لها والام مابغت تفرح قبل لايطلع صدق وارسلت لها السواق عان ياخذ عبير ويوديها لامها "

.
.
.

" عند سلطـان واديم "


سلطـان بأشمئزاز: الحين هذا الغدا هذا اللي قدرتي عليه حاطه لي اكل من امس
اديم سوت نفسها غبيه : أي امس مين سوا اكل امس ؟
سلطان لف عليها : ليش حظرتك ماسويتي عشا امس
اديم ضحكت : لا ماسويت عشان ماكان فيه وقت ويوم جيت بسألك شفتك نمت قلت ماله داعي اسوي عشا

سلطان انقهـر واحترقت اعصابه توقعها سوت : ماعلينـا .. بس شلون بنتغدا صينيه خضار
اديم ناظرته وبدت تاكل : تراها مره لذيذه
سلطان : اديــم ماني جاهل معـك حد يتغدا صينية خضــار
اديم سوت نفسها مصدومه : وشو الغدا اجـل
سلطان رفعت ضغطه : شوفي يا اديم ماظني صبري معك بيطول ... ياتطبخين مثل العالم والناس ولا بيت اهلك فاتح بابــه " وسحب الكرسي بقوه وقام " وعلى فكــره اليوم انا عازم نجود وفـواز .. ياليت تسوين عشا مثل العالم والناس وياويلك تفشليني قدامهم

" واخذ مفاتيحه وطلع وهو يتحلطم "

سلطان : خوووش والله قاعد في بيت عزاب وانا مدري

" وسكر الباب بقوه "

اديم نقزت وغمضت عيونها وحطت الشوكه وبقهره ضغطت على الشوكه : اااااااااااااااخ

" ورمتها وقامت "

" اديم طلعت فوق وراحت غرفتها وانسدحت على السرير "

اديم : حياه تمرض .. " وحست بدت الدمعه تغرغر " ولا مين يخلي زوجته تطبخ وهي توها ماخذت بالكثير شهر مييين .. وبعدين من متى وانا نجود اصـلاح اففففف


" اديم انسدحت وخبت وجههــا ومر شريط حياتها مع سلطـان بسرعه بوجهها ... قعدت تبكي لاشعوري ... معقوله حياتها من بدايتها عذاب في عذاب .... اديم تحس انها ماتستاهل ماقد سوت غلط ولا عمرها غلطت عليه وقاعده تعامله باحترام بس هو ماخذها يذلهـا ..."

اديم بسرعه قامت : انا لازم اكلمه اذاا جا بقوله ليش يسوي فيني كذا ليـــــــش مو كافي كذب علي وقال انه طلقها وهو يكلمها قدامي " وزادت دموعها وحست قلبها انجرح " من وشو هذا مخلوووق من وشوووووو


.
.
.

" في سيـارة فيصــل "

" فيصل كلم ياسر على اساس يلتقي معه في الخيمه "

فيصــل : شلون بفاتحه بالموضوع .. اقوله اخـوك يبي اللي بتخطبهـا .. ولالا اكيتد في طريقة ثانـيه ..

" وقعد يفكــر وقطع حبل افكـاره تليفونه وكان مساعد داق عليـه "

فيصل : جيت بوقتك " ورد عليه " الووو
مساعد : هلا والله
فيصل ابتسم : هلا بك شخبارك
مساعد : الحمـد الله كنك طالع
فيصل يتنهد : اي والله
مساعد : على وين ان شاء الله
فيصـل بنغمة غريبه: مساعد
مساعد : هلا
فيصل: بغيت استشيرك بشي
مساعد : تفضل
فيصل : صديقي اخوه بيتزوج اللي يحبها ... وكلمني عشان اكلم اخـوه .. بس انا مو عارف شلون ابدا في الموضوع
مساعد : وانت ليـه تدخل بينهـم .. بكرا تتمشكل مع اخوه وانت بغنى عن هذي السوالف كلها
فيصل بأصرار : لالا اانا مره امون عليه وعلى اخوه بس
مساعد : بعدين ايش بتقوله اخوك يحبك اللي بتاخذها ... بيقولك وش عرفك انت تعرفها
فيصل : مساعد لو سمحت .. هالموضوع شاغل بالي ... قاعد احس بتأنيب الضمير لاني الوحيد اللي اعرف عنه ولاني قادر اسوي شي .. فكر فيها وش بيكون موقف اخوه اذا اخذ اللي يحبها
مساعد : الله يهديك يافيصـل
فيصل : مساعد تكفى من جد هالمره محتـاج مسااعدتك
مسـاعد: صراحه فاجأتني بس مادري شقولك ماقد انحطيت بمثل هذا الموقف ولا فكرت بيوم اني انحط فيـه اصلا
فيصل تأفف : يعني شلون
مساعد : ضروري يعني انت تدخل بالموضوع
فيصل : ايه لاني اقرب واحد لـه
مساعد : ومنهو ذا
فيصل ارتبـك : واحد ماتعرفه
مساعد بأستهزاء : ومن متـى ؟
فيصل : مسـاعد لاتحرجني واللي يعافيك
مساعد : ماني ضاغط عليـك بـس بجد ماني عارف شقولك
فيصل : خلاص خلاص
مساعد : ياخي اطلع منهـا
فيصل : اذا طلعت منها بندم طول حيـاتي اني عرفت بهذا الشي وسكـت
مساعد : يادين الله .. بس صدقني لو عندي حل قلته لـك
فيصل فجأه : مسـاعد
مساعد : شوو
فيصل : يوم طلعت من البيت حسيت زوجتي زعلـت منـي
مساعد : ليـه
فيصل : تصرفت معها هالمره بطريقه غير طبيعيه .. اول مره اتركها تكمل غداها لحالها وطلعت بسرعه حتى هي استغربت مني شلون فزيت من على السفره
مساعد : بس انت قلت ان عندك مشوار اكيد هي بتفهم
فيصل: اتمنى انهـا ماتشك فيني
مساعد : لااا .. وحسب فهمي من كلامك ان زوجتك اكبر من كذا .. وواثقه فيك ومن حبك واخلاصك لهـا ماتوقع على موقف سخيف مثل هذا ممكن يشككها فيـك
فيصل : اي صـح زوجتـي اكبر من كـذا بس مادري ليه فجأه حسيت اني ندمت اني طلعت بهالسرعه
مساعد : لاعادي تصيـر بس انت صاير حســاس
فيصل: ماتتوقع شلـون اخاف على مشـاعرها عبير قلبها رهيـف ومايتحمـل اي شـي يعني لو يصير اي شي فيني او مجرد تشك فيني عادي تموت
مسـاعد : وش هالكلام يافيصـل خلك من هالكـلام.. بس لنـا الله .. الله يرزقني بمثلك يارب
فيصـل يضحك : شوف لك وعـد مني ما تتزوج حتى الاقيك وحـده مثل زوجتــي هذا اذا كـان فيه اثنين منهـا
مساعد بمزح : ترى فضحتني بزوجتك ترى بكرا اخطفها منك
فيصل يضحك : عاد تدري ما أمنها الا معـك
مساعد : الله يسلمك والله
فيصل : من جد احسك مثلي يعني لو تخطفها اعرف انها بامان وكأنها عندي
مساعد : تسلم والله يافيصل المهم الحين بخليك وفكر بالموضوع زيــن
فيصل : على خير مع السلامه
مساعد : في امــانته

" وسكــر فيصل الجــوال ونزل راسـه يحــط الجــوال وفجأءه شــاف روج عبير وهو الروج المفضل عند فيصـل يذوب اذا حطتـه مسكـه بيده "

فيصل يرص عليـه : فـديتك يا احلى ماخلق ربي " وتنهـد ورمش بعينـه "

" وبـس فتح يعنه و رفـع راســه ... كل المفاهيــم ضاعت بعيــون فيصل رمى الروج ومسك على الدرسكون بقــوتــه"

فيصــل : لاااااااااااااااااااااا


.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:25 PM

" بعد مـرور سـاعه "

" في بيت بو نـايف "

نايف : يمـه شفيك
ام نايف: ماعرف حسيت بوخزه في قلبي
نايف: اكلتي دواك
ام نايف : مو الـم بس احس شي ضرب في قلبي
نايف يحضن امه : فديت القلب الحنوون يانااس
ام نايف: الا بسمه وينها قالت بتجيب حلاوه وبترجع
نايف يبتسم : خبرك بسمه الا ماتمر وتاخذ ايس كريم
ام نايف : زين .. الحين انت بتطـلع
نـايف : اي بيمرني احمـد خويي هذا واحد من الشباب وبنروح سوا
ام نايف: اي زين انتبه على نفسـك

" قعد نايف ينتظر احمد واستغرب ليش للحين ماتصل عليــه قام هو ودق عليه "

نايف: الوو هلا احمد وينــك
احمد : نايف بعدين بعدين بتصل عليك يمكن اتأخر يلا باي " وسكر بوجهه "
نايف انصدم : يؤ وش فيـه احمــد

.
.
.

" عــند احمــد "

" احمـد كان واقف عند الاشاره بعد بيت بونايف بعشر دقايق ... وكان متحرقص لان الاشاره طفت عليــه لدرجه حس يبي يقطعها .. وفجــأه .. وبلمح البصــر صار حـادث قدام احمــد .. كان حادث شنيــع ومخيــف ... كانوا ثلاث سيارات متصادمه مع بعـض ... من قـوة الحادث احمـد غمض عينــه ... لان سياره فيها رجال لحاله وسياره بنت مع السواق وسياره فيها هنديين ...احمـد اول ماشاف الحادث مع انه كان موقف على الاشاره السابقه ... شاف كل السيارات وقفــت ... احمد لاشعوري نــزل ركض وراح مع الشباب الللي راقبوا الحادث ووقفــوا ... قلبه عــوره على هذا الحادث ... كان مريع بنظر احمــد ... احمد كان يشوف سيـاره معجـونه وسيــاره منقلبه على اليمين .. والثالثه صارت له الصدمه من قــدام ... الشباب طلبوا الاسعـاف والشرطـه ... وعلى ما الشباب كانوا يتعرفون على السيارات .. احمد كانت البنت ماخذه كل بصــره والشباب كانوا يتفرجون "

احمد صرخ لاشعـــــوري : شفيكــم واقفــين ماتتحركــون

" فجأه سمع احمد صوت السواق "

السواق : بابا هزا بنت فيمووت بابا تأل انا هنـــا


" بعض الشباب وقفوا يناظرون وبعض منهـم توجهوا للسياره اللي تقلبــت ..لكن احمد واربعه معـه توجهوا لسيارة البنت "

واحد من الشباب : حسافه على هـذا الوجـه
احمد سمعه ولف عليه وبكل قـــوه صرخ عليــه : انــقلع ولا تقــرب من هنــا سمعـــت

الرجال اللي قال الكلام رجع على ورا وضحك يوم شاف السواق : شوف بس

" كان يقصد ان السواق ماصار فيه شي والبنت ماهي قادره تتحرك "

" احمد اخترع يوم عرف انه في بنت بالحادث ولحالها .. "

"احمد انتبه لـه وشكل السواق ماكان غريب عليه بس طنش واول شي ساعد السواق .. فكروا الشباب يسحبون السواق بعدين يقلبون السياره عشان البنت جاها الحادث على بابها ... بعد ماسحبوا السواق .. شافوه سواق خفيف مثل الريشه وقزم وهذا ساعد عليهم المهمه .. والسواق بدا يبكي يوم شاف الحادث والسياره شلون تعدمت .."

احمـد : يـــــلا

" بدوا الشباب يحاولون يقلبون السباره ماقدروا "

السواق يبكي : والله بابا انا مافي معلوم هو هاذا مجنون فيجي نا والله مافي معلوم هو سعودي مافي معلوم سوق

احمد لف عليه وصرخ بوجهه : بـــــــس

السواق قعد يبكي : هادا حرام بنت هي بروحه

" وكان الدم يتناقط من جبين السواق لكنه مو منتبه له "

"السواق قام يبكي مثل الطفل .. وفجأه تذكر وطلع جواله ... اول ماشافه سليــم راح فيــه لعند احمد .. "

السواق : بابا كلام انا كفيل بعدين هو خوف على بنتي هو

" احمد عصب حده سحب الجوال منه وحطه بجيبه .."

احمد : انا بدخل لهـا
واحد من الشباب : شلون تدخل لهــا كيف بتطلـع يبغى لهم ونش ولا سطحه عشان ترفعهم
احمـد : يعني نشوفها تموت وتسكت
الرجال : ياخي استهدي بالله بس شلون بتطلع منها اذا دخلت

" احترقت اعصاب احمد "

احمد يصرخ بقــوه : وينـــــــــــــــــهم ... " وقعد يسب بالدوريه والاسعاف "

" في هذا الوقت وصلت الاسعاف والدوريه والرجال مازالوا يحاولون يقلبون السياره "

" شوي ويدق جوال احمد وكان نايف متصل ... عطاه بزي ورجعه ... واحمد قلبه محترق على اللي داخل .. ودق نايف مره ثانيه "

احمد رد بسرعه : نايف الحقني في حادث صاير قدام باتشي تكفى تعال ساعدنــا
نايف لاشعوري طـــــار قلبـه : نعــــــــــم ثواني وجايك

"الدوريه توجهت للسياره اللي كانت سبب في الحادق و وكان الرجال ذاك طالع من الشباك اصــلا ... فكان سهل يرفعــونه ... اما سياره الهنـود كانوا رابطين حزام الامان فكانوا في اماكنهم والسياره معدومه من قـدام لكن الثاني كان يقدر يحس لانه اصدر كم حركــه ... وصلت الاسعافات الثانيه وشافت الهنديين واحمد كل شوي يصرخ فيهم لانه قلبه عند البنت اللي متعلقه هنــا... والاسعاف الثالثه مابعد توصل والونش كمان ماوصلت ... والشباب هنا كثــار ويحــس بالغيره ان الشباب كلها تلمسهــا ... صحيح مايعرفها بس انتابه هذا الشعور .. حس مايقدر يخلي اي حد يلمسها .. فطلب منهم محد يقرب عليــها .. حتى يجي نايف ... لانه دكتور وحلال اذا لمسهـا .. لكن ذولا مايقدر ... لانه سمع تعليقاتهم على سيارتها والبنت اللي كانت فيهــا وفجـاه انتبه احمد للشباك اللي في اعلى السياره "

احمد : ليش ما اسحبها من هنـاك

" سمعه واحد من الرجال وتكفلوا بهذي المهمــه .. راح احمد ودخل راسـه وطل وشــا البنت طايحه على الشباك "

احمد طلع راسه : البنت على هذا الاتجاه " واشر لـه "
الرجال : وكرسي السواق مانقدر نطلعها منــه
احمد ضرب برجله على الارض : حاولوا ياشباب " ولف عليهم وكانوا واقفين " ليه واقفين تتفرجون وين همــتكم وينهــا

" احمد بطبعه عصبي و لايتحمل يشوف ويسكت "

" بعد خمس دقايق وصل نايف.. نايف كانت سيارته اخر السيارات اللي واقفه لان الكل كان موقف سيارته ونايف نزل من سيارته وراح يركض بين السيارات ... حتى بينت له ملامح الحادث واستمر في الركض ...رفع جواله بطريقه وكلم احمد "

احمد : نايف وينك بسرعه البنت تموووت
نايف انخطف قلبه : في الحادث بنت
احمد : ايه وينك فيــه
نايف عصب : والاسعاف يونها
احمد : الحادث كبير ونقلت ثلاثه وباقي البنت والسواق
نايف: وصلت بس وين فيــه

" احمد لف يدور نايف "

" نــايف وصـل عند الحادث .. طاح الجوال من يده لاشعــوري .. لف عينه على الجهة الثانيه وشاف الســواق اللي قاعد ويحاول باللي يقدر عليــه "

نايف صرخ : لاااااااااااااااااااااااا

" وحس بقشعريره بكل اطراف جسمه وقام يركص مثل المجنون .. كل المعالم ضاعت بعيونه بعد اللي شافه "

السواق بس شاف نايف

السواق : بابا والله انا مافي معلوم " وقعد تحت رجوله يتأسسف "
نايف بعده بكل قوته

احمد : اوووه وخر نايف ساعدني
نايف قعد يبكي لاشعوري : بسمـــــــــــــــه ...
احمد انصــدم : تعـرفها
نايف يصارخ : هذي اختي وينكم ياشباب ليه واقفيييييين لييييييه تشوفون الموت بعيونكم وتطالعونه

" الشباب كلهم تحركوا بعد ماشافوا جنون نايف .... نايف والشباب شوي وشوي يرفعون السياره وكل ماحس نايف ان السياره بترجع تطيح ... احساسه عطاه قوه وقال بيتحمل والشباب زاد عددهم وشوي شوي رفعوها ... "

نايف: ويــــــــن البــــــاقي

" كان يقصد الشباب وبعضهم تحركوا يوم شافوا فيه امــل "

" نايف رص على اسنانه حس اسنانه بتتكسر.. وان الثقل صار عليه لكنـه تحمل واحمد عطا اقصى قوه فيــه وبالفعل حتى رجعوا السياره لوضعها الطبيعي ... بس كانت السياره معـــــــدومه ... توقعوا ان اللي فيها ميت لامحاله ... "

"نايف كسر الشباك بيدينه وفتح الباب وعلى طول طاحت بحضنه بسمــه ... احمد ماقدر يغض بصـره عنــها لكنه تعوذ من الشيطـان ولف وجهه وخاف نايف يثور عليه "

نايف: احمــد وين سيارتك لو نقعد على الاسعاف ماراح يوصلون
احمد : هناك يا نايف شيلها والحقني

نايف عيونه دمعت يوم شاف بسمه اخذها وحضنها بكل قوته على صدره والدم ملطخ وجهها والحلاوة كمان تعدمت ... نايف حضنها بقوته وحط وجهه جنب وجهها "

نايف: بسمــه تكفــين تحملي تكفيـــــــن ... كلــه منـــــي كلــه منيي

" راح يركض فيها بعد حتى ركبوها السياره .. ركب احمد قدام ونايف حاضن اخته ورا ... وبعد ما استقروا وشغل احمد السياره ... وتحرك مشوا عكس السير عشان يقدرون يطلعون ... نايف يوم تحرك احمد لف يلقي نظره على الحادث ... وشــاف سياره ثانيه يعــرفها زيــن .. فتـــح عيــنه لكــن احمد تخطى هذي الحادثه بكل سرعه "

نايف: احمد وين اصحاب السيارات
احمد :نقلوهم المستشفى

" نايف حضن اخته اكثر وصورة السياره الثانيه في باله "

نايف بقوه : بسمه لاا تروحين تكفيييييين لاتروحيييييييين

" نايف حط يده على قلبها ومسك يدها يبي يشوف اذا في نبض ولالا "

نايف يسند راسه ويضرب برجله : كله بسببي كله بسبيي
احمد : تعوذ من الشيطان يانايف
نايف غمض عيونه : قالت لي اوصلها وماطعت ... قالت لي ان قلبها مقبوض ... والدنيا مقفله بوجهها معقوله تكون حاسه بــ .....
احمد صرخ : نايف بس اسكت اختك مافيها شي مافيها شي

" نايف اول مره يحس انه بهذا الصعف .. شلون بيصير دكتور وهو ماقدر يعالج اخته .. اول ماشافها حس بالضعف ... ماقدر يمسكها ومايحس انه واثق من علاجهــا ... نايف انقلب شخص ثاني وهو يشوف بسمه مرتميه عليـــه كل الحين باس راسها ..."

" نايف صلح جلسه بسمه عليــه وانصدم يوم شاف الدم مغطي ثوبه .."

نايف شهق : اختي تنززززززف تنزززززف احمد بسرررررررعه

" نايف وتّر احمد واحمد كان يسرع اقصى ماعنده .. "

" شوي وبينت ملامح المستشفى "

احمد : خلاص وصلنا وصلنا

" وبالفعل بعد عشر دقايق وصلــوا على طول اخذوهم جهة الاسعاف .. وحطوا بسمه على السرير ونايف يركض وراها وماسك يدها خاف تكون هذي اخر مسكه له بحيـاته ... طبعا وصلوا لمنطقه ممنوع مرور نايف منها .. نايف وقف مذهول "

نايف: يعني شلون بسمه بتروح لااااااا

" خارت قوة نايف وطاح بلارض "

احمد حس بقشعريره في راسه نزل تحت ورفع نايف

احمد : نايف قوم واستهدي بالله

"نايف قام وقعد على الكرسي ونزل راسه ودموعه تخر من عينه"

" احمد اول مره يشوف نايف يبكي "

احمد : نايف انا اول مره اشوفك تبكي مثل الصبيان ... الله يهديك طول بالك ان شاء الله ماعليها شر
نايف : وش الفايده اختي بتضيع من يدي وانا ساكت ولا قدرت اسوي لها شي ... ماقدرت حتى المسها نبضها يالله قسته ومادري اذا قسته ولا تهيأ لي ... وش بتسوي امي اذا عرفت ولا ابوي ...
احمد : خل نتطمن عليها بعدين بلغ الاهل

" شوي وطلع الدكتور "

نايف نقفز : دكتور طمني شصار
الدكتور: عفوا انت اخو فيصـل
نايف استغرب : فيصـل اي فيصـل
احمد : اتوقع اللي كان معهم بالحادث
نايف: اها لا اتكلم عن اختي
الدكتور : طيب مافي حد هنا من اهل فيصل اهله لازم يكون عندهـم خبـر
نايف طنش
احمد : خلاص دكتور عطني اسمه بالكامل وانا اكلم اهله
الدكتور : فيصل بن خالد ال.......
نايف لف بقوه : فيصــل
احمد انصدم: فيصـــــــل
نايف بدون مايحس: عيد الاسم دكتور
الدكتور : انتم بتعرفوه
نايف: فيصل ال ......
الدكتور : بالضبط هوه

نايف لف على احمد وعطاه نظره وكأن نايف انتهـــى

احمد فهم نايف وقرر يتكفل بالموضوع : دكتور هذا ولد عمه واخته داخل كمان عندكم
الدكتور : والله مابعرفش بس اهل المريض فيصل لازم يكونو موجودين
نايف: انا انا ولد عمــه

" وغمض عينه عشان ينتظر الصدمـه الثانيه "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

عبير: يمه تكفين بروح البيت بنتظره هناك بقوله الخبر بنفسي
ام ياسر: طيب هو مابعد يوصل للحين طالع اذا رجع اكيد بيمرك
عبير: ياربي المشكله ماودي ادق عليه لان عنده شغل ومابي ازعجه
ام ياسر : انتظري شوي

" وفجأه حست عبير بوخزخ في قلبهـا "

عبير: يمه تصدقين
ام ياسر : وشو
عبير: ماعرف احس اني مو فرحانه مره اني حامل
ام ياسر: وش هالكلام
عبير: احس ماراح افرح الا اذا قلت لفيصل
ام ياسر ابتسمت : ماراح تحسين فيه الا اذا الكل عرف
عبير: ماني قايله لحد قبل لاقول لزوجي
ام ياسر: واخيرا ياعبير ربي يتمم عليك والله الفرحه ميب واسعتني
عبير تحضن امها : فديتك والله

" عبير قعدت شوي وبعدين ماتحملت اتصلت على فيصل وعطاه جوال مقفل "

عبير: يمه مقفل جواله
ام ياسر: يمكن ماعنده شاحن
عبير: يمـكن

" وعبير بدا الوسواس يوسوس براسها "

" شوي ويدخل ياسر "

ياسر كان وجهه منصفق : السلام عليكم
ردوا عليه : وعليكم السلام
ياسر: عبير انتي هنا اجل زوجك وينه
عبير: طالع
ياسر: وين رايح الحين انا متفق معه يجيني بالخيمه وفجأه يقفل عني جواله
عبير: اي لان تذكر شغله مهمه وراح لها بسرعه بس اتوقع ماعنده شاحن
ياسر بعصبيه خفيفه : اي يتكلم مو يخليني انتظر على الفاضي
عبير ابتسمت : ماعليش خيرها بغيرها

"ياسر قعد وفتح التلفزيون وهو متنرفز من الحركــه "

" شوي وقامت ام ياسر وجتهم لابسه عبايتها "

عبير: يمه هو وين بتروحين وبتخليني
ام ياسر: بروح بيت عمك سلمان بقعد شوي مع وضحى
عببير: ويتخليني ؟؟
ام ياسر: انتي شوي ويجيك زوجك انتظريه
عبير:يابرودك والله طيب خذي دنو معك مسكينه
ام ياسر: لا مافي وقت وانا ماني مطوله
عبير: براحتك يلا مع السلامه
ياسر: يمه السواق مو هنا من بيوصلك
ام ياسر : ادري بدر بيمرني

" وشوي يمسمعون صوت هرنات "

ام ياسر : وه وه بيفضحنا في الحي خل اكطلع له يلا مع السلامه
عبير ضحكت : هذا بدر مايعقل
ياسر ابتسم ولا علق
عبير: ترى مو مشكلتي اذا متهاوش مع زوجي انا مالي دخل
ياسر يضحك : لا وش دعوى بس مهما كان ميب حلوه الحركه
عبير: طيب يمكن انشغل ونسى
ياسر: خلاص عذره معك فكيني
عبير ضحكت : اي بعد هذا زوجي
ياسر ضحك لها

" في سيارة بدر "

" بعد ماركبوا ووصلوا نص المشوار "

بدر قرر يلمح على امه شوي : يمه عاد شوفي لنا سهر
ام ياسر: وش اشوفها وهم توهم مخلصين من زحمه زواج سلطان
بدر: عاد يمه وش دخلنا على الاقل يتحرك بيتنا تجي عندنا وحده جديده قولي لها بس خطبه عشان نضمنها
ام ياسر ضحكت : خلاص خلاص بشوفها ولا تزعل
بدر تشقق : صدق يمــــه .. فديتك والله

" ويعلي على المسجل "

ام ياسر: مدري من بياخذها انت ولا اخوك

"بدر ماسمعها من كثر ماهو مستانس .. وصلها وعلى طول مسك الجوال وكتب مسج لسهر "

" سهر اول ماوصلت ام ياسر سلمت عليها وقعدت معها حتى جت امها .. شوي ووصلها المسج وهي بالطريق .."

" حياتي في لك عندي مفاجأه بتغير حياتنا كلها ... بس هالمره الوالده بتقولها لك وتكفين اذا تحبيني وتعزيني وافقي فديـــــــتك "

" سهر تشققت وتوقعت انه تحرك على الاقل ... راحت وقعدت جنبهم وبدت تسولف وام ياسر ماهي عارف شلون تقول لسهر "

سهر: يمه ابوي ينادي
ام محمد : اكيد يبغى عشاه بقوم اشوفه عن اذنك يام ياسر خذي راحتك
ام ياسر: وش دعوى البيت بيتي

" وقامت ام محمد "

" ام ياسر كانت متفشله مو عارفه وش تقـول "

ام ياسر: اقول سهر
سهر لفت عليها وابتسمت : هلا خالتي
ام ياسر: بدون كلام ماله داعي وانتي خبرك حنا اهل ومابينا رسميات
سهر عقدت حواجبها
ام ياسر: بقولك شي وابيك تفكرين فيه لبعدين وخذي راحـتك .. ماراح يصير شي رسمي الا بعد ماتقررين
سهر: مافهمت عليك ياخاله
ام ياسر: صراحه حنا باغينك ولا ودنا تضيعين من يدنا .. حتى بدر الحين قالي تكلمينها وتشوفين رايها من اليوم

سهر استحت " هذا اللي تبي تقوله يابدر.. فديتك والله "

سهر: ماعرف وش اقولك
ام ياسر: شوفي هذا عندك ياسر اسألي عنـه اخوانك وابوك ... وانتوا اخبر فيـه وياسر تربيت ابوك ... وعبير وبدر وانا نشوفك الانسب لــه .. ولا ودنا تروحين مني يدنــا

سهــر بصـــدمه : يـاسر ........................


الجزء السابع عشر
الفصل الثـاني


سكت له "فتره" ثم أبتسم لي
عرفت إنه نوى يبدأ .. بعاده
قرب مني وفي أذني / همس لي
عرفت إنَه [ يلقَني ] الشهاده
.!

" في سيارة بدر "

" بعد ماركبوا ووصلوا نص المشوار "

بدر قرر يلمح على امه شوي : يمه عاد شوفي لنا سهر
ام ياسر: وش اشوفها وهم توهم مخلصين من زحمه زواج سلطان
بدر: عاد يمه وش دخلنا على الاقل يتحرك بيتنا تجي عندنا وحده جديده قولي لها بس خطبه عشان نضمنها
ام ياسر ضحكت : خلاص خلاص بشوفها ولا تزعل
بدر تشقق : صدق يمــــه .. فديتك والله

" ويعلي على المسجل "

ام ياسر: مدري من بياخذها انت ولا اخوك

"بدر ماسمعها من كثر ماهو مستانس .. وصلها وعلى طول مسك الجوال وكتب مسج لسهر "

" سهر اول ماوصلت ام ياسر سلمت عليها وقعدت معها حتى جت امها .. شوي ووصلها المسج وهي بالطريق .."

" حياتي في لك عندي مفاجأه بتغير حياتنا كلها ... بس هالمره الوالده بتقولها لك وتكفين اذا تحبيني وتعزيني وافقي فديـــــــتك "

" سهر تشققت وتوقعت انه تحرك على الاقل ... راحت وقعدت جنبهم وبدت تسولف وام ياسر ماهي عارف شلون تقول لسهر "

سهر: يمه ابوي ينادي
ام محمد : اكيد يبغى عشاه بقوم اشوفه عن اذنك يام ياسر خذي راحتك
ام ياسر: وش دعوى البيت بيتي

" وقامت ام محمد "

" ام ياسر كانت متفشله مو عارفه وش تقـول "

ام ياسر: اقول سهر
سهر لفت عليها وابتسمت : هلا خالتي
ام ياسر: بدون كلام ماله داعي وانتي خبرك حنا اهل ومابينا رسميات
سهر عقدت حواجبها
ام ياسر: بقولك شي وابيك تفكرين فيه لبعدين وخذي راحـتك .. ماراح يصير شي رسمي الا بعد ماتقررين
سهر: مافهمت عليك ياخاله
ام ياسر: صراحه حنا باغينك ولا ودنا تضيعين من يدنا .. حتى بدر الحين قالي تكلمينها وتشوفين رايها من اليوم

سهر استحت " هذا اللي تبي تقوله يابدر.. فديتك والله "

سهر: ماعرف وش اقولك
ام ياسر: شوفي هذا عندك ياسر اسألي عنـه اخوانك وابوك ... وانتوا اخبر فيـه وياسر تربيت ابوك ... وعبير وبدر وانا نشوفك الانسب لــه .. ولا ودنا تروحين مني يدنــا

سهر بصـدمه : يـــاسر

سهر بسرعه تداركت الموقف : قصدك ياسر
ام ياسر ابتسمت : وه اسم الله عليك يابنتي ترى عادي انا خالتك بحسبت امك شفيك اخترعتي

سهر لفت راسهـا ودموعـها اقرب للأنهمار

ام ياسر: ادري ياسهر انك مستحيه حالك من حال البنات .. بس انا ابيك تاخذين وقتك بالتفكير مابي افاجئكم بعـدين عشان اذا خطبنا بعدين يكون عندك مجال تفكرين فيـه ولا حنا مو مستعجلين على شي وغير كذا ياسر طلبك بلاسم ماقالي اختار له .. وانا يابنتي ماكنت ناويه اكلمك الحين لكن بدر اصر علي اكلمك الحين .." وابتسمت " شفتي شلون حنا باغيينك

" سهر ماتحملت الكلمه "

"سهر جاملت خالتها وابتسمت من بين دموعهـا .. وبعدها قامت تركض متوجهه لغرفتها "

ام محمد : هو وش فيها
ام ياسر تضحك : مدري عنها

.
.
.

" نايف واحمـد واقفين قدام الدكتـور ينتظرونه يتكلم او ينطق بأي شــي "

الدكتور : فيصـل حالـه حرجه جــدا " وسكــت " لكـن
نايف حس رجوله ماتشيله : دكتور ممكن توضح لنا وش صار على فيصل
الدكتور : فيصل تعرض لكسور في مناطق خطـره بلاضافه الى النزيف حاد في المخ و ...

" شوي ويرن جرس داخل عندهم بالغرفه الدكتور تركهم وعلى طول دخل بسرعه "

نايف شهق وحط يده على فمـه وفتح عينــه

احمد : نايف لازم تكلم احد من الاهل يجي معــك لازم يا نايف
نايف رمى حيله على الكرسي وطلع جواله : كلم مشـاري ماقدر اقوله
احمد : عطني جوالك عطني

" نايف طلعه واعطاه احمد شوي ونغمه غريبه تدق بجيب احمد "

احمد استغرب وطلع الجوال : اووه هذا جوالك .. " وقرا الاسم " اووه هذا جوال سواقكم ... نايف مكتوب مدام
نايف شهق : هذي امـي
احمد : رد عليهـا
نايف: شقول لهـا شقـول
احمد :قول السواق نسى جواله معي ولا كذا بتخاف اكثر

" نايف سحب نفس ورد على جوال السواق "

نايف: هلا يمه
ام نايف استغربت وتأكدت من الرقم : هو نايف وش جيب جوال السواق عندك
نايف: هو ناسه عندي بغيتي شي
ام نايف: بسمه جوالها مغلق مادري شفيها خفت لايكون سوا فيها شي
نايف غمض عيونه : لاتخافين بسمه معي .. عطلت السياره عليهم ورحت اخذتهم
ام نايف: طمنت قلبي الله يريحك .. خلاص اجل بخليك انا
نايف: اوكي مع السلامه

احمد : وش مسجل مشاري

" وقاله نايف واتصل عليــه "

مشاري : هلا والله وغـــلا
احمد: هلا اخوي مشاري
مشاري استغرب: هلا مــين معـي
احمد : انا احمد صديق نايف
مشاري اخترع فكر ان نايف صار فيه شي : خير نايف فيه شي
احمد : لالا مافيه الا العافيه هذا هو جنبي
مشاري: اشوى يا رجال خرعتني

"احمد خاف شلون يقوله اذا وعلى نايف خاف كذا شلون على اخوه "

مشاري: امر وش بغيت
احمد : مشاري ياليت لو كنت قريب من مستشفى "..." تجينا
مشاري اخترع : احمد تراك وترتني قول وش فيك وخلصني
احمد تظاهر ان مافيه شي : وش فيك يا اخوي قلت لك مافينا شي بس لان السياره عطلت علينـا قدام المستشفى ونايف قعد يصلح السياره وقالي اتصل عليك
مشاري ارتاح : الله يرجكم خلاص انا ثواني واكون عندكم
احمد : حنا قريبين من مدخل الطوارئ اوكي
مشاري: على خير ثانيتين بـس

" وسكروا "

" احمد ارتاح يوم عرف شلون يرقع السالفه .. خاف يصدم مشاري الثاني ويروح فيهـا وخصوصا مايعرف الرجال زين ... قعدوا ينتظرون "

نايف وقف على حيله : احمد انا بدخل لهم
احمد مسك : نايف هد اعصابك ممنوع
نايف: تبيني اجلس وانا اشوف ولد عمي واختي يموتون
احمد : استهدي بالله واقعد يارجال
نايف: احمد اتركني ماقدر ماقــدر
احمد صرخ عليه : نـــــــايف خلاص اجلس قلنا لك ممنوع .. انت لازم تصير قوي بمثل هذي المواقف ولاتنسى انك الوحيد اللي من العايله عندك خبر ولازم تتحمل مسئوليه انك توصل لهم الخبر .. بدون لاحد يخاف او يخترع

" نايف قعد بقوه على الكرسي ويهز رجوله من كثر الخوف والتوتر "

نايف " كله بسببك يانااايف كله بسببك "

" تذكر نايف وجه اخته بسمه السمح .. وشلون كانت تكلمه قبل لاتطلع ... "

نايف" قالت لي قالت لي ولاسمعت ... ليتني كنت ادري يابسمه ليتني كنت ادري "

" بعد مرور خمس دقايق "

احمد : هذا مشاري دق .. الو هلا مشاري
مشاري: وينكم ماشوفكم
احمد : الحين طالعين لك دخلنا ناخذ لنا شي نشربه
مشاري: خلاص انا انتظركم برا
احمد : على خير

احمد : يلا قوم معي
نايف: ماني متحرك روح وجيبه ولا قوله بنفسك
احمد فتح عينـه : نايف انا حتى شكل ما اعرفه
نايف : سيارته مرسيدس احمر بانوراما مافي غيرها روح وبتشوفه .. احمد افهمني رجولي ماهي شايلتني

" احمد قدر موقفه وراح لمشاري "

" قعد احمد يدور سياره مثل ماوصفها نايف لكن مالقى شي وكانت في سياره موقفه على الجنب شك انها هي قام واتصل على مشاري"

مشاري: هلا والله وينكم
احمد : انتوا وينكم ما اشوفكم
مشاري: سياره اودي لونها رمادي غامق
احمد : اي شفتكم خلاص

" وراح لهم "

" اول ماقرب ضرب الشباك ومشاري انتبه له وفتح له الشباك "

احمد : هلا مشاري

" مشاري يوم عرف ان هذا احمد اللي يكلم فتح الباب وسلموا على بعض "

مشاري ابتسم : هلا احمد .. وين نايف ؟؟
احمد لف راسه وبين له ان في شخص ثاني مع مشاري : معك حد
مشاري: اي معي بدر

" بدر يوم سمعهم نزل هو الثاني وسلم على احمد "

احمد : هلا والله تشرفنا
بدر ابتسم : اجل يلا امشوا نروح وينه نايف
احمد نزل راسه وقعد يهزل الحوال بيده : مادري شقولكم والله بس بما انكم وصلتـوا بخير هنـا .. نايف داخل في قسم الطوارئ
بدر اختبص: عسى ماشر وش فيه
مشاري فتح عيونه : انا شكيت من يوم شفتك ترد على جواله
احمد بسرعه : مو نايف مو نايف
مشاري: اجـل
بدر: واللي يعافيك تكلم
احمد نزل راسه : بس صار حادث بسيط حق فيصـل اخوك وكان الحادث مع سياره اخت نايف

" مشاري وبدر بس سمعوا هذا الخبر تركوا السياره مفتوحه وراحوا ركض لقسم الطوارئ "

احمد وقف مكانه واستغفر ربه : ياربي ليش حطيتني بموقف مثل هذا ... طيب والسياره شسوي فيها

" فكر احمد يركب ويسوي لها باركنج بعدين ياخذ المفاتيح ويعطيها لمشاري "

مشاري وبدر كانوا يركضون بالممرات حتى شافوا نايف قاعد ومنزل راسه

مشاري: نايف نايف

نايف يوم سمع حسهم وقف وووصلوا هم لعنده

مشاري: نايف اخوي شفيه وينه فيصل وينه
نايف: مدري يامشاري مدري كلهم داخل كلهــم
بدر: طيب شلون صار الحادث
نايف: لاتسألني عن شي لاتسألوني عن شي
مشاري: شلووون يعني

" مشاري تركهم وراح يطل من شباك الطوارئ بس ماشاف شي كان فيه ستاره "

" شوي احمد وصل وقعد كل واحد على اعصابه ينتظرون وش صار شوي وتوصل الشرطه ... بعد ماوصلوا وتكلموا مع الشباب احمد كان هو الوحيد اللي عارف باللي صار فقام يقص لهم والشباب يسمعون .. "

بدر غمض عينـه : مستحيــــــــل .. بسمه شصار فيهـا
نايف دمعت عينـه : مادري مادري ماحد طلع لنــا
احمد : خلاص نايف وياشباب هدوا اعصابكم وانا خلوني بتفاهم مع الشرطي

" احمد راح وتكفل بهذا الموضوع ... والشباب قعدوا على اعصابهم "

مشاري : ماجبتوهم الا هنا ... هنا ولابكرا يطلعون
نايف: اقرب شي هنا والبنت كانت تنزف

" شوي ويطلع الدكتور غير عن الدكتور اللي طلع لهم من قبل "

الدكتور: وين اهل بسمـه
نايف طار له وصار يأشر على نفسه مثل المجنون : انا انا اخوها
الدكتور: اختـك تعرضت لنزيف حـاد ومحتاجين لنقل دم لهـا لكـن كل الفاصئل اللي عندنا مختلفه عن فصيلة دمهـا

نايف: انا " او بلس "
الدكتور: مع الاسف اختـك " بي ماينس " وهذي نادره
نايف فتح عينه : شلون كل بيتنا " او بلاس "

" لف على مشاري "

مشاري: انا " او بلاس "
بدر ماكان متأكد من فصيلته : طيب دكتور شلون ماتقدر تشوفون الثلاجات بالمستشفيات الثانيه
الدكتور: شلون يا رجل

" نايف فقد الامل "

نايف بنظره رجا لبدر: بدر وش فصيلتك
بدر: ماني متأكد بالضبط والله
مشاري: طيب دكتور خذ بدر وسو له تحيليل يمكن يطلع مناسب
الدكتور: على ماتطلع النتيجه يبغى لها وقت وحنا محتاجين مستعجل
نايف صرخ بوجهه الدكتور : يعني شلون تنزف وتقعدون تطالعونها
الدكـتور: اجباري يكون حد من العايله فصيلته من هذا النوع لانه نادر انا بترككم الحين وراح اكواكبكم بأخر التطورات وحنا بنجري بحث على هذي الفصيله لكن اتمنى منكم المساعد بعد .. عن اذنكم

نايف: لازم نكلم ابوي ويصير عنده خبر العايله كلها لازم تعرف ... لازم يدرون ان بسمه تموووووت " وقعد يبكي "
بدر مسك عبرته : لانايف بسمه ماعليها شر خل هذا الموذوع علي انا بقولهم وبخليهم يسوون تحاليل مستعجله " وتركهم "
مشاري : ان لله وان اليه راجعون وش اللي حل علينـا فجأه

" سند راسه على الجدار وينتظر الدكتور المسئول عن حالة فيصل "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:25 PM

" في نفس هذي الاحداث بالضبط "

" الساعه صارت قريب 8 "

" فواز ونجود وصلوا بيت سلطـان .. فواز ماكان يبي يجيبها الا ان سلطان اصر .. وبعدها اديم تكفلت بنجود وسلطان راح مع فواز المجلس "

اديم تبتسم : تو مانور البيت
نجود : تسلمين والله

" وبعد ماضيفتها وقعدوا يسولفون "

نجود: ماشاء الله بيتك حلو وكبير
اديم: من ذوقك والله
نجود تناظر الكاس : وكيفك مع سلطـان
اديم تبتسم مجامله : الحمدالله ماشي الحال
نجود: الله يوفقكم

" شوي وسكتوا .. هم ماكانوا اصلا يتكلمون مع بعض وعلاقتهم مو مره اوكـي .. عشان كذا ماهم عارفين وش يقولون "

" بعكس سلطان وفواز اللي كانوا داخلين بحماس "

فواز : والله ماكان له داعي تفشلنا في زوجتك وانت توكم
سلطان : لاتضحكني واللي يرحم والديك
فواز : مهما كان فشله توكم متزوجين ومسوي عزيمه
سلطان : عشان تتعود ..
فواز: ماشاء الله وعسى جبت لها خدامه
سلطان يرفع حاجب : في حد يجيب خدامه بعد زواجه بأسبوع
فواز : حرام عليك اجل تخليها تطبخ وهي توها عروس
سلطان : والله يعني اموت جوع ما اكل
فواز : انت واياها بكيفكم بس مسوي عزيمه وزحمه
سلطان : فواز لاتشيل هم هذا
فواز: طيب قولي كيفك معهـا
سلطـان : عادي ماف شي حلو بحياتي معهـا انسانه بارده ماتفهم ولا تدبر نفسها اليوم ماتغديت الا عند الشباب
فواز : وهـي
سلطان : مادري عنها مسويه صينيه خضار احد يتغدا صينية خضار
فواز ضحك : يمكن هي مو متعوده تاكل اشياء ثقيله
سلطان : بالله .. تتعود هي ماعادت بنت مثل اول عندها رجال وملزومه فيه
فواز يضحك : اجل انا زوجتي ليومك ماتطبخ
سلطان : اي نجود مو مثلها
فواز: وش تقصد
سلطان : اان اعرف نجود زين مو مثل هذي النجسه

فواز" والله انك ماتدري بقيمة اللي عندك "

سلطان: وانت شخبار اللي عندك معك
فواز : سلطان افكر اخلي حد يقرا عليها
سلطان ضحك
فواز ناظره بنظره : ليه تضحك؟
سلطان: وش تقول انت زوجتك مافيها شي وهذي نجود من يومها
فواز: انا احس انا اردي نجود تحبني وتبغاني بس ايام احسها وده تقطع نفسها .. تصير تصارخ لاشعوري
سلطان : روح المستشفى مو تقرا عليها
فواز: وش فيها مثلا؟
سلطان : ترى كثير من الامراض تكون اعراضها كذا تجيهم هستيريه
فواز انصدم : من جدك ؟؟
سلطان : وانا شدراني بس اسمع
فواز : بقوم اوديها
سلطان ضحك : اقعد بس .. بس ترى نجود هذا طبعها انا اخبر فيها يعني بس طول بالك

" فواز تأفف "

فواز : طيب خلاص ماعلينـا شفت الاسهم اليوم

" وبعدها قعدوا يسولفون عن الاسهم وهذي السوالف "

.
.
.
حينمـا آتي مخنوقـه .. باحثه عن كفوفه لـ تضم أضلع قلبي ، ’
لـ حين ما اتفرغ بـ كل هم و حـّزن فـ / اعماق قلبي
آآآآآآهـ ..
كم افتقدت تلك الضمـه , فـرقتنا المسافات ..
و بقت تلك الكفوف بأنتظآره *


" سهــر "

" سهر بعد ماطلعت على غرفتـها .. سكرت عليها الباب بقوه ورمت نفسها على السرير وصارت تبكــي وقامت تشاهق "

سهر بنيااح : قمة الحقارة لمن حبيبك يخطبك لاخوه .. حقيييييييييييييييير حقيييييييييييييييير كان يلعب معي كان يلعب معــــــــــي

" سهر قامت ورمت كل شي بوجهها مو مصدقه حقارة بدر "

سهر: مو انا اللي يلعب معي مو اناااااااااااااااا " وصارت تصارخ " حقيييييييييييييييير حقييييييييير اكررررررهك بدر اكرررررررررررررررهك بقد ماحبيتك

" وطاحت على الارض وصارت تبكي مثل المجنوووووووونه وتشهق .. مو متخيله شلون لعب عليها .. شلون قد يعيشها الوضع "

سهر: كل هذا كان لعب وتقضيه وقت .. غبييييييييييه انا غبيييييييييييه كل مني اناااااا كل مني اناااااا شلون استسلمت له ... شلون سلمت له قلبي .. حقيييييييييييير حقيييييييييييييير

" وصارت ترمي السجاد والديكور اللي على الارض ... وطاحت على الارض تبكي "

سهر: ليش سويت كذا ليـــــــــــــــــــــــــش ..

" وتذكرت مسجه "

سهر: أي اكيييييييد ما يقدر يقولي بنفسه اكيييد

" وزاد بكاها .... سهر بلحظه كرهت بدر وحست بمدى حقارته معها "

" سهر للحين مصدومه معقوله عاشت اكثر من سنتين وهي بوهم وكذب وخداااااااااااع "

سهر: ماتوقعتك حقيييييييييير لهذي الدرجه ماتوقعت

" وفجأه "

سهر: انا الغبيه انا شلون صدقت ... شلون واحد بهذا الزمان ياخذ وحده كان يكلمها وشبع منها وعرف كل شي عنها انا الغبيه انا الغبيه


" وصارت تضرب نفسها كرهت بدر وكرهت نفسها اللي تذكرها ببدر ... "

سهر: اكر رررررهكم كلكم... بس انا بنت عمه مايستحي يسوي فيني كذا ... بدرررررررررر اكرررررررررررررررررررهك اكررررررررررررهك

" وقعدت تبـــكي وحست صوت بكائها مسموع قامت وشغلت المسجل وعلت عليه عشان لاحد يسمعها "

" شوي وطلعت لها اغنيه لرباح صقر في الاف ام قـديمه .. قعدت تسمعها بسكــون وعلت الصوت زياده "


أنت مؤلم أنت جاني أنت ما ظنك تعاني *** أنت جرح بيوم أسود أنت جبار وأناني

لو عرفتك قبل ما عشق ولو تركتك قبل ما غرق *** ولو تأنيت بزماني كان وضعي بيوم ثاني

كنت أظنك مثلي عاشق منت قادر لو تفارق *** كنت أظن قيدك حناني وكانت ظنوني وأماني

تدري وش باقي أقول ما ني محتاج حلول *** ربي من جرحك شفاني ما خذت عندي ثواني

" شوي وتسمع صوت طق على الباب .. قامت ومسحت دموعها بسرعه وقصرت على المسجل"

سهر بصوت متقطع : مييين ؟
غزل : افتحي انا غزل
سهر: غزل انا مشغوله
غزل تعلي صوتها : عن الهذره الزايده مشغوله والمسجل حده سهر افتحي البااااب احسن لك

" سهر كانت عارفه ان غزل ماراح تروح حتى تفتح لها الباب ... سهر وقفت لحظه تبي تخفي معالم البكي ... بس ماهي قادره شوي ورجعت غزل طقت الباب ... سهر راحت وافتحت لها "

" غزل انصدمت يوم شافت وجه سهـر.. غزل كانت طالعه مع منصور وجابت لسهر عشا وهي راجعه وكان بيدها وطاح اول ماشافت وجه سهــر .. اول مره تشوف سهـر تبــكي .. سهر عمرها مابينت مشاعرها لحــد .. وش اللي مخليها تبكي "

غزل بحنيه ومصدوم : سهر شفيك

" سهر ناظرتها بعدين ارتمت بحضنهــا وقعدت تبكي "

" غزل كانت فاتحه يدينها وللحين مو مستوعبه الوضـع بعدين حضنت سهـر ودخلتها عشان لحد يسمع وتركت الاكل برا "

غزل تطبطب على سهر : غزل بس وش فيك عورتي قلبي ..

" سهر زاد صوت بكاءها وبس حست انها ارتاحت شوي وانبح صوتها قعدوا على السرير وسهر تمسح دموعها ... غزل اعطتها مجال تعبر عن اللي بداخلها بالدموع "

" وبعد ماهدت "

غزل: الحين ممكن افهم وش اللي يخليك تبكين

" سهر سكتت "

غزل: سهر " وهزتها "
سهر رفعت عيونها لها ورجعت نزلتها

غزل: سهر مو الحين انتي تقولين لي كل شي واانا اقولك كل شي .. والحين صرت زوجة اخوك ليش ماتفضفضين لي

سهر: ماعليـك
غزل: سهر انا مقدره موقفك ادري انك بنت وطول الوقت لحالك ولاتعودتي تقولين لاي حد بس فضفضي لي.. عشان ترتاحين بس
سهر:......

غزل بنظره : حد زعلك .. ضايقك .. تهاوشتي مع ابوك ... ابوك هاوشك ؟؟ شفيييك
سهر: لاا ماحد له دخل بهذي السالفه
غزل : اجــل

" سهر قعدت تفكر وحست ااذا قالت لغزل يمكن ترتاحماتقدر تكتم اكثـر "

سهر: غـزل عمرك حبيتي ؟
غزل ضحكت : وش هالسؤال تراني متزوجه
سهر ابتسمت : يعنـي قبل لاتتزوجين
غزل: ايه
سهر فتحت عينهـا من بين دموعها : مين
غزل تضحك : منصور اخوك
سهر انصدمت : وشوو " وتخلبطت " انتي ماكنتي تحبينه اذكر كنتي تكرهينه
غزل تضحك : كنت افكر كذا بس اكتشتفت انني ماقدر على بعده
سهر ابتسمت : وكنتي مستعده تضيعين حياتك بعنادك وكبر راسك
غزل تضحك : احمد ربي انه فهمني
سهر ضحكت : الله يوفقكم
غزل تفكر : هممم افهم من كلامك انك تحبين
سهر بخجل هزت راسها
غزل : وش اللي يبكي بالموضوع
سهر بدت شفايفها تهتز : بس خـاني

غزل انصـدمت : خـــانك ... مين هذا

" سهر سكتت وماعرفت اذا تقول لها ولا تسكت "

سهر: مادري اذا اقول بس ياغزل خاااااااني تخيلي

" وبدت تدمع "

غزل قدرت موقفها : طيب من متى تحبون بعض؟
سهر: اكثر من سنتين
غزل انصدمت: معقوله مخبيته طول هالوقت وحنا ماندري
سهر ابتسمت من بين دموعها : ماكان فيني جراءه اقول لحد
غزل: طيب من داخل العايله
سهر هزت راسها بأسف
غزل: حقيـــــــر من هذا اللي سوا فيك كذا
سهر: والاحقر ياغزل انه خطبني لاخوه بنفسه

" غزل وقفت ماتخيلت الموقف "

غزل وهي تشهق: من جــــــدك صدق انه واطي
سهر رجعت تبكي : تخيلي " وحطت يدها على وجهها "

" غزل بسرعه راحت لها وبعدت يدينها بالقوه "

غزل تمسح دموعها بالقوه : سهر لاتبكين .. اصلا هذا مايستاهل ولا دمعه من دمعــاتك .. سهر انتي اقوى من كذا اقوى من كذا

" سهر مسحت دموعهـا .. غزل حطت موقفها مكان سهر وماتخيلت الموقف "

سهر: قولي لي شسوي
غزل قعدت جنبها : مين هذا تكفين قولي لي
سهر بعد فتره : بـدر

غزل شهقـــــت :اااااااااه يالحقيييير ... سهر اصلا هذا الانسان حقير ماشفتي شلون يتعامل معي يوم كنا بلندن حقدت عليه ... اسلوبه ينرفز
سهر: طيب انا حبيته
غزل تهون عليهـا وبقوه: لاا انتي ماحبيتيه
سهر فتحت عينها
غزل تناظرها نظره قويه : اي انتي ماحبيتيه .. سهر انتي كنتي تعبين فراغات ... من فينا مايشكي فراغ العاطفه وخصوصا اللي مثلك ياسهر بنت ولحالك ماعندك حد تاخذين وتعطين معه حتى لو ان لك صديقه مقربه غير لمن تكون معك في البيت ويمكن بدر شافك سهله انه يلعب عليك ويقضي وقت معــك ... سهر صدقيني مافي شي اسمه حب عندنا ... صدقيني الحب بعد الزواج ومافي حب قبله

سهر سكتت وقعدت تسمع

غزل : ولا انا عمري ماتخيلت ان منصور يحبني كنت افكره بس ياخذني عشان يقهرني ولا يتحداني صحيح هو جنني بس مع كل ذا اشوف الحب بعينه بس كنت اكابر واعاند .. بس بعدين عرف شلون يجيب راسي ... ماتتوقعين ياسهر شلون الحب مختلف بعد الزواج له معنى له طعـم وله احساس غير لمن تحسينه الحين

سهر:.......

غزل : سهر اسمعيني مابيك تبكين هذي كله مراهقه ... واحمدي ربك انها انتهت على هذا وبعدين هو خطبك لياسر

سهر هزت راسها

غزل ابتسمت : يكون بعلمك ياسر هو الوحيد اللي ممكن يحبك دامه طـالبك بلاسم ... اصلا انا كنت حاسه ان هالولد غير عن كل باقي الشباب انتي اتوقع تعرفينه اكثر.. انسان تفكيره مختلف عن الشباب هلايام ... وغير كذا والاحلى اكيد عنده حب مخزون ... ومدامك اول حرمه بحياته اكيد راح يفضيه عليك

سهر: ووش دراك انه انا ماحب من قبل

غزل: عبير دايم تكلمني عنه ودايم تقول انه غير عن اخوها بدر اللعوب وبعدين الكل يعرف ياسر واصلا من يتوقع ان ياسر يفكر بالحريم والبنات وهذي السوالف بس اكيد شافك الانسب لـه ولا ليش طلبك انتي .. ماتدرين يمكن يحبـك

" سهر فكرت لحظه ماتخيلت نفسها مع ياسر وفجأه جات قدامها صورة بدر "

سهر: طيب وبــدر تتوقعين بقدر انساه بهذي السرعه
غزل: سهر اللي باعك بيعيه وبالتراب بعد .. انتي وش منتظره منه دامه يلعب عليك وش تبين فيـه ... اتركيــه لعنبو اللي جابه
سهر تضحك: شفيه انتي ترا عمي متوفي
غزل تمسك لسانها وتضحك : خبرك ذا كله فالت
سهر ضحكت
غزل: ماعليك من هالكلام مع الايام بتنسيه يا سهر ... انا متأكده ان هذا ماينتسمى حب .. لان بدر شكله اصلا مايلوق يحب اصلا بين انه يلعب
سهر: شدراك انتي .. تبي تخربيني
غزل تضحك : مو اخربك ولا العب بمخك ابي اقنعك ان الحياه اللي عايشينها هلايام خاليه من الحب اذا ماتطوق بالزواج ... اي حب تسمينه هذا وعلى اي حب تبكين عليه قيس وليلى على غفله
سهر تضحك : ياحماره قومي انقلعي برا
غزل تضحك : والله ماعليك والله انسي .. عيشي حياتك توك صغيره وعن خربطه المراهقين .. وبعدين تعالي انتي مو من صغرك تبكين على حب بايخ
سهر ضحكت : غزل قومي انقلعي مالوم اخوي يوم قام يمشي كنه مجنون..محد خربه غيرك
غزل ضحكت : قومي ناكل جايبه لك فدراكورز هممم يمي بس تلقين الحين برد مع هالبدر وووويع ياكرهي له
سهر ضحكت : لا مالي نفس
غزل تخزها : مو بكيفك بنزل الحين بسخنه وبطلع وياويلك تقفلين الباب


" وطلعت غزل ..."


" غزل صحيح قالت هذا الكلام بالعمد عشان لاتحسس سهر بعظم اللي سواه فيها بدر ... حزنت عليها وحقدت عليه وكرهته اكثر.. ماهي مصدقه شلون في ناس حقيرين كذا "

" اما سهر اقتنعت نوعا ما ببكلام غزل وارتاحت يوم تكلمت بنسبه بسيطه ... لكـن شلون تقدر تنسى ايامها مع بدر .. وحبها لــه تحس صعــبه وتعيش مع اخوه وبنفس البيت ... استبعدت الفكره نهائيـا "

.
.
.

" عـند بــدر "

" بدر بعد ماطلع من عند مشاري ونايف .. فكر فمين يبدا ... فقرر يتصل على ياسر هو افهم ويعرف كيف يوصل الخبر "

ياسر بصوت خشن : هــلا بدر
بدر: هلا ياسر .. شخبارك
ياسر: الحمدالله
بدر: وينك فيه ؟
ياسر : في البيت ليــه ؟ بغيت شي
بدر : مين جنبك
ياسر اختبص : بس انا وعبير

" عبير كانت تناظره .. بدر طاح قلبه في يده "

بدر بسرعه: عبير .. بسرعه قوم عنها
ياسر: شصاير خرعتني
بدر : ياسر قصر صوتك لاتسمعك
ياسر فهم : طيب " وقام "

عبير خافت : شفيك ياسر

ياسر: بطلع اطلع المفاتيح لبدر
عبير ارتاحت : اوكي

" بدر كان يسمعهم وكان خايف على عبير.."

ياسر بعد ماطلع : شعندك خبصتني
بدر: ياسر شوف مابغاك تخاف ولاشي بس انا مو عارف حق مين اوصل الخبر
ياسر اخترع وصرخ: طيب تكلم
بدر: فيصــل .. مسوي حادث
ياسر فتح عينــه: نعــــــــــــــــــــــــــم ...!
بدر: مو بس كذا
ياسر مسك راسه وقعد يصارخ : تتكلم بالقطاره قولي بسرعه
بدر اخذ نفس وتكلم بسرعه : الحادث مع سياره بسمه بنت عمي وبسمه محتاجه دم وفصيلتها مو متوفره
ياسر تكى على السياره : من جــــدك بدر عمي درى طيب الشباب عرفوا اخوها نايف اي حد
بدر: الحين بس انا ومشاري ونايف ... ياسر لازم تبلغ الاهل محتاجين لدم من النوع " بي ماينس " بسمه تعرضت لنزيف حاد في المخ
ياسر يركب سيارته بسرعه : خلاص خلاص انا بتصرف ... طيب فيصل شصار عليه
بدر: من دخلوخ ماعندنا خبر عنه
ياسر: بأي مستشفى انتم

" وبعد ماقاله بدر وينهم فيــه "

ياسر: خلاص خلاص خلني اتصرف باي

" وسكر بوجهه .. ركب سيارته وتندم انه عصب على فيصل وتوقعه صفطه ... عوره قلبه على عبير شلون بتسوي اذا عرفت .. بس الحين مشكله بسمه "

ياسر: شلون اقول لعمـــي شلـــــــــــــــــــون... ياسر مافي وقت هم بيعرفون لازم يروحون لها الحين لازم

" راح لبيت عمه ونزل ركض ودق الجرس .. مسك اعصابه وثواني ودخلوه على عمه "

ابو نايف: ماني مصدق عيني ياسر جاي لعندنا
ياسر ابتسم : هلا بك عمي

" وسلم عليه وبعد ما اخذوا الاخبار "

ياسر من الارتباك قعد يقلب بأيدينه
ابو نايف: ياسر عيونك تحكي سم يبه بغيت شي محتاج شي
ياسر: عمي ممكن تجي معي
ابو نايف: على وين
ياسر: موضوع مايصلح هنا خلنا نتكلم بالسياره
ابو نايف استغرب طلبه: بس
ياسر يقاطعه : عفــوا بس عمي ضروري مايصلح هنا صدقني
ابو نايف بأستغراب : خلاص على راحتك اسبقني وانا لاحقك

" ياسر تنفس الصعداء وبعدين راح وركب سيارته على ماوصل عمه ... شغل السياره ومشى فيه "

ابو نايف: ياسر يا ولدي تراك روعتني قولي وش فيك .. تبي شي ومستحي مني
ياسر : لا ياعمي مو كذا .. عمي في البدايه تعوذ من الشيطان مابيك تخاف
ابو نايف: اعوذ بالله من الشبطان يا ياسر قول وريحني
ياسر: عمي بسمه مع السواق صار لهم حادث بسيط و ...........
ابو نايف يقاطعه : شلـــــون
ياسر بسرعه : لا عمي لاتخاف لاتخاااف ماعليها شر بس ماحبيتك ترتاع
ابو نايف: وينها بنتي الحين وينهـــا
ياسر: عمي لاتخاف هي مع نايف الحين والله صدقني ماعليها شر
ابو نايف: اجل ليش جايبني اكيد بسمه صار فيها شي اكيد
ياسر: لا ياعمي هم يبغونك بموضوع الغرامه وهذي الاشياء
ابو نايف : وينهم الحين بالضبط

" ياسر ماقدر يقول له المستشفى ... "

ياسر: الحين باخذك لهم بس انت استهدي بالله

" ابو نايف قعد يستغفر ويدعو لبنته ... تذكر شكلها اليوم ... حس انها مو طبيعيه .. حس بوخزه في قلبه ... ماقدر يتحمل طول الطريق ابو نايف وطلب من ياسر يسرع "

" امـا عن بدر "

" بدر بعد ماقال لياسر قرر يكلم منصــور ... منصور اول ماسمع بالخبر قرر يركب سيارته "

بدر: لحظه لحظه لاتجي
منصور : شلـون بالله اقعد انتظر الاخبار توصلني
بدر: اسمع ياسر الحين جاي مع عمي عبدالرحمن على الاقل بلغ الاهل لاتخبصهم بس عطهم خبر ..
منصور: ومالقيت الا انا
بدر: ماعليش منصور حاوله تقولهم بطريقه لاترعبهم
منصور: بشوف سلطان يلا

" وسكر منـه "

" منصور على طول دق على سلطــان وبعد الاخبار "

منصور: سلطـان انت مشغول
سلطان : لاوالله بس عندي فواز مع زوجته جاي
منصور: طيب اسمع .. بسمه بنت عمي مسويه حادث مع فيصل
سلطان انصدم : نعـــــم .. بسمه وفيصــل

" فواز اخترع ونط لعند سلطان "

منصور: اي سلطان بس هم بخير انتبه تبين لزوجتك ولا تخوفها وبعدين حادث بسيط مايستدعي الخوف بس ياليت تبلغ الاهل
سلطان: من جدك وش معنى انا
منصور: سلطان انا قلت لك وخلاص لاني رايح لعندهم المسشتفى
سلطان وقف: اي مسشتفى انتم

" وبعدها قاله وسكر منه وقال فواز كل شي"

سلطان: قوم نروح لهم
فواز : لحـطه واللي داخل..وحده اختها والثانيه اخوها
سلطان تقلبت عيونه : اي والله شنسوي
فواز : مادري بس احس لازم نقول لهم لايدرون من غيرنا ونتمشكل معهم
سلطان: قوم معي ونقول لهم
فواز : ادخل على زوجتك
سلطان : لاتسوي لي فيها بنخليهم يغطون قم

" فواز مشى مع سلطـان وسلطان نادى على اديم وقالها وبعدها غطوا ودخلوا "

نجود استغربت: شفيهم بيقعدون معنا
اديم ضحكت : مدري

" دخل سلطان وسلم على نجود وفواز كان ساكت "

سلطان : ياجماعه نعتذر منكم بس حنا طالعين
اديم: وين والعشا

سلطان ناظر فواز

سلطان : لابس فيصل مسوي حادث بسيط مع سياره عمي بسمه
اديم شهقت : فيصل اخوي
نجود: بسمــه

سلطان وفواز يناظرون بعض

سلطان : اي حادث بسيط مايبغى له شي بس حنا بنروح عشان نشوف سالفتهم مع المرور هم ماتضرروا بس السياره

اديم : بكلم اخوي اتحمد له سلامته
سلطان ارتبك: لا اصلا حتى جواله طاح وانسكر لاني يوم دقيت عليه قالوا انه فر منه
اديم : يعني شلون
نجود: فواز وبسمه صار عليها شي
فواز: لا كلهم بخير شفيكم بس السياره اختربت
اديم: طيب كيف نعرف اخبارهم ؟
سلطان : بنكلكم حنا لاتشيلون هم يلا عن اذنكم لانتأخر

" وطلعوا بسرعه "

نجود: اي من جد سواقنا جديد وغبي ومايفهم واكيد خرب السياره
اديم ابتسمت : ياحياتي عليك ياخوي راحت سيارتك تلقينه وده يذبح السواق
نجود: ليش مايكون هو اللي سوا الحادث
اديم ضحكت : لاتعصبين .. انا مدري عن شي بس يعني قلت
نجود ابتسمت

" نجود واديم ضاق خلقهم شوي لانهم سمعوا طاري حادث بس مابعد يعرفون باللي سواه الحادث "


.
.
.

" في بيت بو فواز "

" في غرفة منار "

منار: اي حظك انتي اخر سمستر
لميس: لاتغااارين محد قالك
منار: انا شكلي اصلا ماني مكمله مالي خلق
لميس: والله لو كنتي عندنا الحين كان هذي اخر سنه لك
منار: خلاص لاتحسسيني بتأنيب الضمير
لميس ضحكت : منار استني شوي
منار: اوكي

" عند لميس "

لميس: نعم
مازن: سكري بكلمك شوي
لميس: يالله يامازن من تشوفني اكلم جيت وبالذات اذا كانت اكلم منار

" لميس تعمدت تقول كذا ... منار شدت على السماعه عشان تسمع صوت مازن "

مازن: طيب خلاص شكرا
لميس تضحك : لالا تعال امزح اصلا طفشت منها بسكر الحين

" منار فتحت عينها ولميس ضحكت بداخلها "

مازن : اذا فضيتي تعالي ابيك
لميس: زين

" وطلع مازن "

لميس: ايوا
منار: ترى عادي اذا بتروحين له
لميس: لاتسوين بريئه ترى عادي هذا مازن
منار: مادري قلت يمكن يبيك بموضوع ضروري

لميس " وتقولين ماتحبينه والله ادري انك تحبينه بس انا اوريك "

لميس: ماعنده سالفه كل يوم وهذا حنا نجيب له صور بنات خالتي وكل يوم يسألني من هذي ووشو شخصيتها ومن هالكلام
منار انصدمت : من جدك " وانتبهت على نفسها " اقصد يعني خلاص هو قرر

لميس بعدت السماعه وضحكت " والله لاوريك "

لميس: اي خلاص
منار: طييب مساعد قبله شلون يتزوج قبل
لميس: تراهم عيال عادي يتزوجون قبل بعض مو مثلنا حنا يالبنات لو تنخطب خواتنا وحنا قاعدين قلبنا معقدات

"منار ضحكت وفجأه ينفتح الباب عليها "

طلال: منار قومي عيال عمي مسوين حادث وهم بالمستشفى الحين
منار شهقت : من جدك
طلال: لامن عمي اجل هذي فيها لعب .. فيصل وبسمه الحين هم بالمستشفى

لميس: مين مسوي حادث
منار: لميس بعدين اكلمك على قولته فيصل وبسمه خلني بروح اشوف شصاير
لميس اخترعت: وكلميني اذا صار شي
منار: زين زين

" وسكرت منها ونزلت تحت "

" غير عن لميس اول ماسكرت من منار راحت تحت وقالت لاهلها وشوي وصل مساعد وقالت له .. مساعد اخترع على طول كلم منصور واستفسر منه ... بعدها على طول قرر يجي الخبر لان من كلام منصور مافي شي يطمن "

.
.
.

" بعد مرور سـاعه "

" بعد مرور ساعه اي صارت الساعه 9 ونص ... كل العايله عرفت بالحادث والكل اختبص ... كل الشباب كانوا بالمستشفى وبلاضافه الا ابو نايف وابو فيصل والباقي قعدوا في البيت يترقبون الاحداث من بعد عشان مايصير كلهم يكونون بالمستشفى .. نجود واديم طرطعوا بعد ماعرفوا بحاله اخوانهم ..نجود كلمت سواقهم واخذت اديم معها .. اديم راحت بيت اهلها ونجود اخذت امها وراحوا المستشفى الشباب رفضوا في البدايه انهم يكونون متواجدين لكن بعد اصرارهم قعدوا.. اما ابو فيصل رفض انه زوجته وبناته يجون المستشفى.. الدكتور المختص بفيصل طلـع لهـم وبلغهـم عن حالة فيصل .. فيصل صار فيه نزيف حاد مثل بسمه لكنه تعرض لكسور في اكثر من منطقه في الرجل والكتف والحوض... وبلغوا الاهل عن اهيمه انهم يسون له عمليـه الحين .. راح بوفيصل ووقع الاوراق ... اما عن بسمه مازالوا يبحثون عن الفصيله ... بسمه ونجلا اختها بس اللي كانوا مثل فصيلة الدم وحاليا نجلا بجده ... فكان جاري البحث عن فصيلة دم مناسبه لها "

" اما عن عبير... اول ماسمعت بالخبر طاحت عليهم ... وبعدها دخلت في نوبه هستيريه .. وليد تكفل وقعد معهم .. ووليد كان خايف مو عارف يتصرف معها كانت مصره تروح المستشفى لكنه رفض بأمر من ياسر ... وعبير كانت راح تموت عليهم ومن عرفت بالخبر وهي تصيح وامها تهدي فيها لانه مايصير وهي توها حامل ... فخافت عليها لكن عبير كل شوي تصيبها حاله هستيريه "

.
.
.

" في المستشفى "

" بدر واحمد كانوا عند الشرطه وطلب منهم الشرطه بطاقات الاحوال .. بعد ماطلعوها طاحت من بدر بطاقه " اي دي " خاصه بالمستشفى اللي هم فيه "

احمد : بدر .. تفضل طاحت منك هذي
بدر: اووه سوري بس ماني على بعضي
احمد ابتسم

" بدر اخذها منها وجا بيصلحها وخطفت نظره شي كان مكتوب بالبطاقه "

بدر شهق : احمد

احمد لف عليه

بدر تراجع : لا لا خلاص

"بدر بسرعه دخل البطاقه "

بدر: عن اذنك شوي
احمد استغرب : اوكيه


" بدر مشى وتركـه والكل مايعرف بدر وين راح "

" بعــــد مرور ربع ساعه "

" شوي ودق تليفون بدر .. بدرطلعه بتعب"

نايف: وينك فيه
بدر بصوت تعبان : انا في كلينك سي
نايف : شعندك
بدر: صديقي هنا وجيت ازوره
نايف : طيب خلاص اجل
بدر: شصار على بسمه
نايف: ماعرف بس لقوا فصيله دم مناسبه بس ماعرف اذا كانت تكفي ولالا
بدر: لاااا زين والله
نايف: بدر صوتك تعبان
بدر: نايف تعال ماقدر اسوق
نايف اخترع: نايف شفييك
بدر: بس احس بدوخه
نايف: شوي واكون عندك

" وسكر التليفون "

" نايف دقايق وكان عند بدر وشافه قاعد وماسك راسه "

نايف: بدر شفيــك
بدر: لا ولا شي بس احس ضغطي نازل المهم يلا خل نروح
نايف: لا باخذك البيت
بدر: يانايف شفيك عنيد

" نايف مسك بدر واخذه معه وسوا نفسه ماسمع بدر"

" في نفس الوقت "

" محمد كان قاعد في البيت وماكان قادر يقعد على حيله .."

" محمد كلم كل المستشفيات وطلب يتأكدون اذا كانت هذي الفصيله موجوده ولالا ..وكان قاعد ينتظر الرد "

" في غرفة انتظار الحريم ام نايف كانت تبكي ونجود كمان لكنها تحاول تهديها "

ام نايف: والله لو يصير شي في بنتي ماراح اسامح نفسي والله ماراح اسامح نفسي
نجود: يمه بس لاتقولين كذا قدر ومكتووووب
ام نايف: ترجتني اقوم معها وعييت وليتني ماعيييت
نجود: يمه بس واللي يخليك

" وكانوا على هذا الموال "

.
.
.

" مسـاعد "

" مساعد كان في الطريق متوجه للخبر .. منصور كلمه بالمره الاخبار ماتطمن.. مساعد تذكر مكالمة فيصل ورقع قلبه "

مساعد : معقوله تكون هذي وصاته لي .... لالالالا مستحيــــــــــــــل ... الا فيصــل فيصـــل

" بعد ماخطرت هذي الفكره في باله ماكان مساعد مركز بالطريق .. زاد على السرعه مع انه ماكان متعود على السرعه ... كان يبغى يوصل باي طريقه ... "

" مساعد كان متوتر ومو متخيل لو صار في فيصل شي... مايتخيل عمره مافكر بهذا اليوم .. وماتوقع بتكون وصيته بهذي الشكل ..."

مساعد : فيصل انتظرني لاتروح مستحيل تكون هذي المكالمه اخر مكالمه لك بحياتي مستحيـــــــل .. فيصل تحمل انت قدهــا .. فيصل تحمــــــــل

" طول الطريق ومساعد يدعي ربه ... فكرت انها تكون اخر مكالمه وكلام فيصل ثار جنونه ماتخيل انه فيصل يروح بهذي الطريقه حتى بدون لايودعه ... جن جنون مساعد في السياره "


.
.
.

" في بيت بو فيصل "

ام فيصل: خلاص يابنات ان شاء الله مافيه شي
اديم : يمه ماتخيل يصير في فيصل شي بمووووت انا مو هو
وصايف: بس اديم لاتقولين كذا كل الناس تصير لهم حوادث مو شرط تمووووت
جنى : لاتجيبون طاري المووت لاتجيبوووونه

" جنى كانت تبكي بحضن امها .. مو متخيله تصير عندهم حاله وفاة وعزا وهذا الكلام استبعدته من راسها .. وجاها الهام كبير ان فيصل ماراح يصير فيها شي "

اديم: طيب كلمووهم شوفوا شصار عليه شلون تاركينا كذا بدون خبر
ام فيصل: ماحد يرد

" وقعدوا ساكتين وكل وحده بعالمها "

شوي وتنقز اديم : بسم الله

" كان جوالها يدق واول ماشافته سلطان "

اديم بدون خلق وبصوت مبحوح : هلا
سلطان بهدوء: اهلين اديم .. شخبارك

" اديم استغربت اول مره تسمع هذي النغمه في صوت سلطان "

اديم حست عينها تدمع على اخوها وعلى حالتها مع سلطان : الحمدالله.. سلطان شخبار فيصل
سلطان : الحمدالله كسور بسيطه وبتنجبر ان شاء الله المهم يلا اطلعي انا برا
اديم فتحت عينها : بـس
سلطان : دقيقه عندك بس

" وسكر"

اديم " قلت اكييد هذا مو اللي اعرفه "

اديم : يمه قولي لسلطان يخليني
ام فيصل: روحي مع زوجك اللي بيوصلنا بيوصلك ويمكن انتي قبل على الاقل عندك زوجك يقولك ولا شفتي حالتنا ساعتين ولا حد كلمنا
اديم: بس غير لمن اكون معكم يمه لو يصير بفيصل شي وانا بروحي والله لانتحر
ام فيصل: لاتفاولين على اخوك وروحي مع زوجك

اديم تأففت وقامت لبست عبايتها
" اديم انقهرت يعني لازم تروح ... لبست عبايتها وطلعت له ركبت السياره سلمت وسكتت "

اديم بتردد : بسمه كيفها
سلطان: الله لهم والله للحين ماتبين لنا شي..
اديم: وفيصل
سلطان: فيصل قلت لك كسور وسوو له عمليــه وللحين هو منوم
اديم: يعني ماراح يموت
سلطان عصب: وش هالكلام انتي الثانيه

اديم خافت وارتاحت بنفس الوقت " تكت راسها ودموعها لاشعوري طاحت"

" اول ماوصلوا نزلوا واديم ركبت الدرج على طول "

سلطان لاشعوري عصب : وانتي الواحد مايقعد معك كل منعزله عني فوق " وتأفف "

" اديم وقفت "

اديم لفت عليه : ماكنت ادري انك تبي تقعد معي
سلطان تنرفز : عاد ابي اقعد ولا مابي ماتوقع حاطك صوره بالبيت انا " وتأفف ومر من عندها وطلع قبلها "

" اديم وقفت وبعدها راحت وقعدت بالصاله "

اديم : ليتني اقدر افهمــك وافهم وش تبي مني .. من اخذتني وانا ماعرفت غير انك ماخذني بلاسم

" اديم قررت تقعد تحت وسلطان طلع فوق ودخل غرفته وسكر باب القسم بقوه وترك باب الغرفه مفتوح "

سلطان يغير ملابسه : الواحد يبي حد يتكلم معه وهذي قاعده لي مثل التحفه في البيت مامنها لافايده ولاعايده

" بعدها انسدح على السرير .. سلطان حس اعصابه تلفانه اليوم .... من قام وهو مو متنرفز وكملت عليه اديم والحادث ... حس الدنيا مقفله عليه .. لاشعوري فكر يتصل بشيماء ... رفع جواله وكلمها حسها ممكن تريحه "

" شيماء استغربت من اتصاله "

شيماء: خير نعــم
سلطان: هلا شيماء شعندك تكلميني كذا من طرف خشمك
شيماء: شلون تبيني اكلمك وبعدين ليه داق علي
سلطان تنرفز: اوووه شيماء لاتقعدين تفتحين لي مواضيع مالها معنى
شيماء فتحت عينها: وشو مالها معنى
سلطان: شوفي شيماء انا مادقيت عليك الا اني احس محتاج احد اسولف معه
شيماء: عندك زوجتك
سلطان: لاتستهبلين انتي عارفه اني انا واياها مو اصلاح
شيماء: اجل ليه خذتها
سلطان مثل دور المظلوم : شسوي ياحبيبتي اهل غصبوني وابوي كان بيتبرى مني يرضيك يعني يرضيك .. انتي تدرين شكثر انا احبك واموت فيك وكل الي صار غصب عني والله مو بيدي
شيماء حنت عليه شوي : طيب وش مطلوب مني
سلطان : خل نصير فرندز وبس لو سمحتي
شيماء تتنهد : طيب ... شنو مكدر خاطرك
سلطان ابتسم : كل شي كل شي
شيماء : طيب قولي

" سلطان قعد يسولف لها عن سالفته مع اديم والحادث "

جنــــون 01-06-2012 10:25 PM

" تحت بالصاله "

اديم : ياربي يا اديم وش اللي قاعده تسوينه معقوله انا مافهم حق الحياه الزوجيه .. صحيح كل رجال يبي وحده تطبخ له وتنظف له وتهتم فيه .. بس انا كنت اشوف بنات عماني مايسون كذا وش معنى بس انا ... وانا ماعرف اطبخ ... والمشكله مو قادره افهمه ... صدق اذا قالوا الرجال صعب ينفهم له .. مدري بروح اشوفه وبعتذر منه .. يمكن هو تعب اليوم وخلقه ضايق وانا صفطته .. اي والله من جد في حد يجحد زوجه ... عشان كذا عصب مني .. خلني اقوم واعتذر له واللي يصير يصر بس اهم شي ماحس بتأنيب الضمير

" اديم قامت وطلعت الدرج بخطوات بطيئه لانها تحس بتعب .. ومشت لناحية قسمها مع سلطان ... او اللي المفروض يكون قسمها لكنها الحين لسلطان وبس .. فتحت باب القسم بهدوء وبعدين مشت كم خطوه وسمعت صوته الظاهر انه يكـلم "

اديم " ياربي هذا يكلم بجيه وقت ثاني لايعصب علي "

سلطــان : تبينها من الاخير ماحنا متفاهمين ماني قادره افهمها ياشيماء ماني قادر او بلاحرى ماني طايقهـا ماتنبلع وربي ماتنبلع

" اديم وقفــت مصدومه وحست قلبها هبط... مسكت قلبها وعضت على شفايفها وعلى اطراف اصابعها توجهت للباب وفتحته بالهدوء وطلعت "

"اديم تتكي على الجدار تحس انها لسا مصدومه من الكلام اللي سمعته عنها ... لاشعوري طاحت دمعتها وبسرعه ركضت لغرفتها "

" اديم اول ماوصلت رمت نفسها على السرير وطلعت منه شهقه من اعماق قلبهــا "

" اديم كانت تبكي بحرقه ... "

اديم " سمعته يوم العرس وكذبت اذني والحين اسمعه من جديد يكلمها ..ز ليش طيب ليش وشو لاقيه فيها مو فيني ... "

" واديم زاد بكائها يوم حست انها منبووذه "

اديم " عمري ماتخيلت اعيش مع انسان يكرهني ... عمري ماتخيلت ان في احد يكرهني هذا الكره .. عمري ماسمعت احد يسبني من وراااي ... انا ماسويت له شي عشان يقول عني كذا "

" اديم عمرها ماتخيلت ان ممكن في انسان يكرها هذا الكره وعايش معها غصب عنها .."

اديم : ليه اخذني اجل ليه اخذني ... لازم اوصل معه لحد لازم

" اديم ماتحملت الوضع ماقدرت تسكت اكثثر وقررت تجمع قوتها ... مسحت دموعها وغسلت وجهها وهي تحس ان وجهها نار .. مسحت دموعها واستجمعت قوتها وطلعت .. اول ماوقفت قدام بابه طقت الباب عليه بقوه .. مارد عليها ... رجعت دقته بصوت اقوى "

سلطان من داخل : ادخلــــــي

" اديم سحبت نفس ودخلت .. مشت ببطئ لغرفته وهي للحين تحسه قاعد يكلم.. اول مادخلت شافته منسدح ونص جسمه طالع والباقي تحت اللحاف وماعليه فانيلا ... استحت تناظره نزلت عينها على طول "

سلطان يلعب بيده : بغيتي شي
اديم وهي منزله راسها : اي
سلطان رفع حاجب وابتسم : ايوا .. تفضلي وش بغيتي ..
اديم رفعت عينها غصب عنها وحطت عينها في عينه: احنا لازم نتكلم
سلطان سوا نفسه مستغرب: نتكلــم ..!! عن وشو نتكلم .. ماتوقع في حدث مهم نتكلم عنه
اديم كتفت يدينها : قلت لك نتكلم مو نسولف
سلطان يناظر السما : انا عن نفسي ماعندي كلام اذا عندك كلام تقدرين تقولينه
اديم : سلطان لمتى انا وانت بنقعد كذا
سلطان ناظرها ورفع حاجب : وشلون تبينا نقعد على السماء
اديم انقهرت من اسلوبه الاستفزازي بس حاولت تقاوم : سلطان خلك جدي لو مره ... الى متى حالنا بيضل كذا
سلطان : حالنا " وضحك ضحكه خفيفه " المفروض تحمدين ربك في اليوم عشرين مره احلك احسن من حال عشرين الف بنت ... الخير والنعمه اللي انتي فيها الكل يحسدك عليها وتقولين حال .. الي بعمرك ماعنده شقه مو بيت بعد .. وش تبغين زواج وتزوجتي وكان من ارقى الزوجات وبيت وهذا هو عندك

اديم انصدمت من تفكيره: هذي الحياه عندك .. انت تفكر انا باغى هذا كله
سلطان بخبث : وش تبغين مني اعطيك

" اديم استحت وش تقوله ابغى احس اني متزوجه ولا وشو "

اديم : سلطان صحيح تزوجنا وعندنا بيت بس كل واحد وله عالمه الخاص .. كل واحد يسوي اللي يبغى ولا احد يسأل عن الثاني ... انت بغرفه وانا بغرفه و
سلطان بخبث: اوووووه اهاا تقصدين الغرفه ... يعني بودك تنامين معي .. تعالي " وشال اللحاف اللي على الجهة الثانيه "

اديم انصدمت وناظرته بحقد وقعد تصارخ عليه : انت من وشو مخلوووق من وشو
سلطان ببرود : شوفي قلت لك بخاطرك تنامين معي تعالي ماني رادك ... وغير كذا ماعندي وبعدين اذا عندك كلام زياده اجليه لبكرا لان حــدي تعبان اليوم ويكفي اللي صار اليوم اظن " وخزها "

" اديم رتكت المكان وهي تركض راحت لغرفتها .. ورجعت تبكي "

اديم : مستحيل مستحيل اتفاهم معه مستحييييييييل

" اديم من كثر البكي بدت تكره كل شي ... نحفت بطريقه مو طبيعيه ... كرهت الاكل وكل شي ... "

" اديم من يوم كانت بنت وهي تترقب للحياه الزوجيه ... تحس انها قادره انها تفهم الرجال وتقعد معه وتبني بيتهم مع بعض ... وتخلي حياتها اسعد حياه زوجيه وتنضرب فيها المثل ... بس انصدمت من اول يوم زواج ... كل شي حلمت فيه ضاع منها ... صحيح تسمع ان الحياه الزوجيه صعبه بس مو لهذي الدرجه توقعت انها قادره عليها .. بس سلطان كسر هذي القاعده اللي كانت ماخذتها ... ماتعرف تحس ان بس سلطان كذا ولا غيره من الرجال ممكن تتعامل معه "

" قامت تناظر وجهها على المرايا "

اديم " صحيح الجمال مو كل شي ..."

" قالت كذا عن نفسها ماكان غرور منها بس يوم شافت وجهها تحس انها مو بشعه ولا شينه عشان يقول عنها هذا الكلام ويكرها هذا الكره ولا يبي حتى يقابلها "

اديم : ااااااخ يا اديم انتي انتهيتي

" اديم حست بدت تعجز وهي توها شباب واكثر شي تحسفت انها تركت الجامعه بسببه ولا كان تسلت وغيرت جو ... وبنفس الوقت مو عارفه تلاقيها من سلطان ولا من فيصـل "
.
.
.

"في بيت بو ياسر "

" نايف كان موصل ابوه ووصل بدر على طريقه لانه تعب شوي .. بعد مادخل بدر على طول استلمته عبير وام ياسر"

بدر بتعب : يمه شوي شيو علي خلوني اقعد

" وقعدوا "

عبير تبكي : مو حرام عليكم ماتخلوني اروح بدر قولي وش فيه فيصل
بدر يمسك راسه : والله ماعندنا خبر عنهم ولا احد طمنا عنهم
عبير: يعن شلون
ام ياسر: بدر شفيك يبه
بدر: تعبان شوي
ام ياسر: اروح اجيب لك عصير
بدر كان يحس بعطض : اي لاهنتي " ولف على عبير " عبير بس ياحياتي فيصل مافيه الا كل خير .. ماعليهم خطر مخوف
عبير: ليش ماكلمتوني ليه ماتخلوني اروح اشوفه
بدر: مو حلوه حبيبي تروحون كلكم والمستشفى زحمه وممنوع يدخلونكم كلكم
عبير: بس هذا زوجي
بدر: خلاص بكرا انا باخذك له وتطمنيني بنفسك
عبير: شلون بقدر انام وانا مادري عنه شي ... ياسر وينه
بدر: ياسر هناك معهم
عبير: خذني له تكفى
بدر: عبير اللهيعافيك نامي وعيني من الله خير ومن بكرا باخذك قبلهم

" عبير تركته وطلعت غرفتها ودخلت في غرفتها وكانت شوي تبكي وشوي تسكت .. مو هاين عليها زوجها نايم هناك ولاتدري عنه شي ولا احد راضي يتكلم "

ام ياسر: وين عبير
بدر: طلعت فوووق

" بدر شرب العصير وبعدين طلع ينام ...وام ياسر قعدت لحالها تحاتي وتدعي ربهـا "

.
.
.

" بعد مرور ثلاث ساعات "

" كل العايله كانت شايله هم الاثنين والكل مستغرب من الحادث الغريب شلون الصدفه جابتهم مع بعض واخذتهم مع بعض ... محد مصدق اللي قاعد يصير ... سهر انجن يوم عرفت على بسمه ... وبيت بو نايف ماحد كان نايم .. فواز ترك نجود تنام بيت اهلها اليوم ... اديم نامت بعد ماطاح حيلها .. لكن كل شوي تنقز ... ام فيصل كانت ماسكه القرءان وتقرا وتدعي وجنى ووصايف ماقدروا ينامون ... وخصوصا للحين محد كلمهم .. واذا كلموا يقولون مابعد مابعد ... ام فيصل كان قلبها ناغزها وكانت قاعده وكأنها تنتظر يقولون واحد فيهم راح او ثنينهم ... "

.
.
.

" في المستشفى "

" الكل رجع .. كابقى غير نايف وياسر ومشاري ومنصور ... رفضوا يرجعون وقعدوا ينتظرون اي خبر.. مشاري صبره نفذ واعصابه تلفت ... وياسر قاعد يهدي نفسه وكان متأمل بالخبر .. لكن نايف قاعد ويلوم نفســه ومنصور يحس انه ضايع والحادث شل عقله "

مشاري يطق يدينه ببعض : ماصارت المفروض حد يجي ويطمنا نايف قوم تحرك انت عندك صلاحيه
نايف: ماعندي كامل الصلاحيه .. ولا لو عندي دخلت ولا انتظرت
ياسر: خلاص اذا صار شي راح يبلغونا

" وبعد كلمة ياسر هذي طلع الدكتور عرقان "

نايف بلهفه : بشر يادكتور
مشاري: شخبار فيصل
الدكتور: انا الدكتور المسئول عن حالة بسمه " ولف على نايف " حالتها الى الان مو مستقره لكن واحد بالميه تعدت مرحلة الخطر
نايف: طيب النزيف قدرتوا توقفونه
الدكتور : مع الاصف تأخرنا .. توقعنا النزيف فقط من الراس .. لكن اتصح لنا في الاخير ان الجزء العلوي من الاذن انقص وقاعد ينزف ولا انتبهنا له الا بالاخير وبكذا حنا عوضنا دم ومازلنا نفقد دم

" نايف حس قلبه نشمخ ... ناظر الدم اللي على ثوبه وقال اكيد انه اللي من اذنها "

مشاري غمض عينه ومنصور اخذ نفس ويحس قلبه انشمخ هو الثاني

ياسر بلع ريقه : طيب يالحين كيفها يادكتور
الدكتور : والله ماقدر اقــول لكـم اي شي بـس لاتخـ......

" شوي وتطلع النيرس اللي كانت ملازمه الدكتور "

النيرس : دكتور المريض دخل بغيبوبه

" الكل شهق ونايف حط يده على فمه .. مشاري فتحت عيونه للأخر "

منصور: مستحييييييييييل

ياسر قعد يناظرهم محتار

نايف حس بيغمى عليه : لاا بسمه بسمــه بسمــــــــــه

مشاري انتبه على نايف ومسكــه

الدكتور بأسف: ماباليد حيله اللي علينا سويناه .. واانا الحين رايح اراقب حالتها و الله يكون بعونكم وادعوا ان الله يقومها بالسلامه

" وراح "

مشاري: نايف نايف

" نايف مكان مصدق وعلى طول طاحت دمعته "

منصور ضرب راسه في الجدار: لاا لاا ليش ياربي ليييييييييش ... " وبعدين استغفر ربه "

" شوي وحس منصور الدمعه واقفه على بابه "

" كل واحد كان بجهة وياسر كان مع نايف هو ومشاري "

" شوي ويوصل مساعد وكان يركض مثل المجنون وخفف السرعه يوم سمع صوت نايف وشاف الوضع اللي هم فيه "

" مشى بخطوات بطيئه وهو ينتظر يقولون له فيصل مات راح "

مساعد اول ماوصل بتوتر : اللسلام عليكم

" لفوا وناظروه "

ياسر: وعليكم السلام

" والباقي رد بهدوء"

مساعد : طمنوني ياجماعه
ياسر : بنت العم دخلت بغيبوبه
مساعد شهق : كيـــــــــف ... استغفر الله العظيم .. الله يكون بعونكم

" نايف مسح دمعته وكل حيله طاح .. وش بيسوي الحين اخته بهذي الحاله ... مابيده شي ... تندم على انه ماقدر يسوي لها شي ..."

نايف يصرخ بهستيريا : كل منـــــــــــي كل منــــــــــي

ياسر ومساعد راحوا له وقعدوا يهدونه ومنصور معهم

مساعد : تعوذ من الشيطان هذا قضاء وقدر

نايف غطى وجهه وقعد يدمع بصمت

نايف بحسره : كم يتطول غيبوبتها اسبوع ثنين ثلاثه شهر ثلاثه ولا سنه ... ماتخيل اقعد في البيت بدونها مااااااااااااقدر

" شوي ويوصل محمد وكان حده مسرع "

محمد يبتسم : ياجماعه ابشركم لقينا كيسين من نفس نوع فصيلة دم بسمه

" الكل ناظره بحسره "

محمد انقبض قلبه : شفيكم ؟؟ " وشهق " صار في احد فيهم شي

" محمد وكأنه يترقب الحدث "

ياسر: بسمه دخلت في غيبوبه

محمد شهق وغمض عينه : لااااااا

" وحس محمد مخه افتر عليه .."

محمد بعدم تصديق :بتطول يعني

" محد اعطاه جواب "

محمد قعد على حيله " توقعت اقدر اساعدك توقعت اقدر اساعدك "

" غمض عينه وجت صورتها بوجهها "

محمد قلبه عوره " ياقلبي عليك يابسمه ماتستاهلين اللي صار لك .."

" محمد مو متخيل ان بيوم ممكن يصير في بسمه كذا .. ليش ليش ليـــــــــــــش "

ياسر: كيف بنقول لعمي
نايف: ياخوفي يصير فيه شي اذا عرف
منصور: خلوه لبكرا ماله داعي اليوم
مساعد : طيب وفيصل محد قالكم شصار عليه

" مشاري زاد خوفه من بعد ماشاف حالة بسمه ... وحالة فيصل اخطر من حالة بسمه "

مشاري: دخلوه على العملياات دايركت ومن دخلوه ماطلعوه

مساعد هز راسه

مشاري: ليه جيت وكلفت نفسك يامساعد كان قلنا لك الاخبار اول بأول
مساعد : وش هالكلام يارجال

" مشاري سكت عنه وقلبه قاعد ينتفض خايف على فيصل اكثـر ... لان حالة بسمه ماتطمن فاشلون فيصل "


.
.
.

" في بيت بو محمد"

"غرفة محمد"

"دخل محمد غرفته بكل هدوء كان متضايق كثير ويحس كل جبال الدنيا على كتوفه كان يتذكر برأتها وطيبة قلبها كيف كانت مثل الورده والحين هي بغيبوبه ماكان متخيل ان هالبنت الهاديه يصير فيها كل هذاوماهان عليه بعد فيصل وتضايق اكثر عليه وبعدها ذكر ربه وسند راسه على الباب وهو يتنهد بضيق" .

.....::هاااه شرفت تو الناس

محمد بدون مايفتح عيونه : هلا نجوى

نجوى وهي تعلي صوتها : وشو هلا شكلك ماشفت الساعه كم ؟

محمد مشى وقرب من عندها : نجوى واللي يعافيك اجلي كلامك بعدين لاني تعبان وتوني جاي من المستشفى

نجوى : متضايق عشان ست الحسن والجمال والا انت فيصل ما همك اصلا

محمد مشى ومارد عليها .

نجوى انقهرت منه : محمد اعتقد اني قاعده اكلمك

محمد رد بدون نفس : نعم وش بغيتي

نجوى انقهرت اكثر : محمد انت ليه تبي تجنني وليه متضاااايق كذا ترا مالهم الا العافيه ومايستدعي تسوي كل هذا

محمد : طيب في شي ثاني بتقولينه والا خلاص

نجوى : تدري كل هاللي صار للي ماتتسمى لانها بس كانت تبي تفرق بيني وبينك و..

محمد قطع عليها كلامها : نجووووى خافي الله ولاتتشمتين

نجوى : وش قلت انا هاه عشان تعصب كذا بسمه وصار عليها حادث يعني بتخرب الدنيا بكرا بتشوفها مثل الحصان

محمد عصب عليها : نجوووووى خلاص يكفيييييييي يكفييييييييي لو سمعت تتكلمين كذا مره ثانيه ماتلومين الا نفسك فااااااااااهمه وبسمه تصير بنت عمي وفيصل بعد صار له حادث ترى وش تبين اضحك ولا مرتاح وش قالولك ماعندي دم ... وهالشي كله ما يستدعي اني اكون متضايق مو مثل ما انتي فاهمه

نجوووى : طيب يعني انت مو متضايق عشان بسمه بس

محمد : رجعتي وقلتي بسمه بسمه وش تبين في البنت .. الله يقومها بالسلامه ويرجعها لاهلها وخليها في حالها .. بدل ماتتضايقين على حالهم جالسه تعاتبيني لاني تضايقت

نجوى : انت مو بس تضايقت انت تاخرت بعد واكيد ماودك رجعت البيت

محمد : تدرين عاد في هذي صدقتي ماودي رجعت البيت وزين انك ذكرتيني عشان ارجع لهم .. عن اذنك سلاام

محمد وقف : وعلى فكره بتفكيرك هذا يمكن تدخلين البنت في بالي صح

" نجوى انصدمت من كلامه "

"واخذ نفس كبير ونفخه بوجهها محمد وطلع برا البيت كان يحس انه مخنوق ولو جلس معها اكثر يمكن يفقد اعصابه لان تفكيرها يقهره وغير كذا زايده غيرتها مع الحمل ... وهو مايحس شي باتجاه بسمه غير انها بنت عمه اللي ربت معهم وعاشت كل طفولتها بينهم .. عوره قلبه عليها ..... ومشى بسيارته للمستشفى"

محمد " مهما كان ماله داعي هذي الغيره .. نجوى بتفكيرها بجد بتخليني اميل لها .. وبعدين صحيح ليش انا متضايق هالكثر ... لالا يامحمد وش هالكلام وش تبي تكون حالتك وعيال عمك ماتدرين عنهم ... انا زعلان على بسمه أي وفيصل بنفس الوقت .. وهذي الحرمه ماتريح الواحد تفكيرها سطحي .. شلووون تقول على بسمه كذا ... بس من يوم ورايح راح ابين اهتمامي الزايد في بسمه حتى تحس على دمهـا .. وخلها تغتاض مثل ماتغيضني ... قلنا حامل وامنا بالله ... بس هي قاعده تطفر الواحد من بيته "

" محمد كان مقهور من كلام نجوى البنت هناك بين الحيا والموت وهي تحكي عنها هذا الكلام .. مو وقت غيرتها الحين "

.
.
.

" في هذا اليوم اللي بالمستشفى بقوا في المستشفى ... والباقي ناموا على اعصابهم وبالهم كان مشغول ... والكل ينتظر خبر عن فيصل ... اما مو ضوع بسمه مابعد حد يعرف فيـه "
.
.
.


" اليوم الثاني "

" في بيت بو ياسر "

ط على الساعه 12 تحركت عبير على الجهة الثانيه واول ماتحركت فتحت عينها شوي وصقعت في عينها الشمس لانها نسن تسكر الستاره امس واول ماشافت النهار نقزت بسرعه وشافت الساعه 12 واخترعت شلون قدرت تنام لهذا الوقت ... بسرعه دخلت الحمام وانتم بكرامه وبعدها طلعت ونزلت تحت وشافت امها تتقهوى "

عبير : يمه يمه
ام ياسر خافت وانقزت : شفيـــك يمه بسم الله
عبير: بدر وينه
ام ياسر: بدر قام وطلع بسم الله خرعتيني
عبير تصارخ: شلون يطلع وهو قال اليوم بيودييني قومي نروح
ام ياسر : عبير اهدي يمه قال بيكلمنا
عبير: امس سكت بس اليوم لا
ام ياسر تتنهد : طيب وقفي بكلم بدر بشوف الوضع عندهم

" عبير وقفت على راس امها وهي معصبه ومتوتره "

ام ياسر: هلا بدر
بدر بصوت واطي : هلا يمه
ام ياسر انغزها قلبها : ششفيك صار شي

"عبير فتحت عينها وحطت يدها على فمها عشان تستعد للصدمه"

بدر: بسمه دخلت في غيبوبه
ام ياسر فزعت : شتقووووووول

" عبير فكرت صار شي بفيصل "

" ام ياسر على طول قعدت تبكي .. عبير طاح قلبها وقامت تبعد خطوه بخطوه ماتبي تسمعها الحين "

بدر: يمه بس هدي اعصابك ... هذا اللي كاتبه رببي
ام ياسر تمسح دموعها : ام نايف درت
بدر: مادري والله بس يمه توني داخل بروح اشوف وش صار
ام ياسر: بدر يمه عبير تبي تجي
بدر: يمه قولي لها لاتجي
ام ياسر: مصره ماني قادره احيلها
بدر: خلاص بكلمكم وبعطيكم خبر يلا يمه باي

" وسكر منهم "


عبير بخوف: يمه بسمه صار فيها شي
ام ياسر تدمع : بسمه دخلت بغيبوبه
عبير شهقت : بسمه لااااا حراااااام " ودمعت عينها على طول وراحت جنب امها وطاحت عليها" يمه قومي نروح قووومي

ام ياسر تحضنها : الله يصبر قلبهم
عبير انجرح قلبها : يمه بسمه حرام اللي يصير عليها
ام ياسر: استغفري ربك وادعي لها الله يساعدها ويقومها بالسلامه

" عبير صابتها حالة هستيريه وش اللي صار فجأه "

عبير تبكي : يمه وش صار علينا وش سوينا عشان يصير فينا كذا
ام ياسر تمسح دموعها : بس يمه بس

" عبير قامت تبكي وفجأه"

عبير: يمه وفيصل
ام ياسر: علمي علمك بس ماقال بدر شي يمكن للحين مابين لهم شي
عبير صرخت: شلون مابين لهم شي فيصل فيه شي قلبي مو متطمن واكيد مايبون يقولون لنا ... يمه انا بروح بتقعدين كيفك

" وطلعت فوق ركض عشان تغير ملابسها وتلبس عبايتها "

" عبير وهي تغير ملابسها بدر دق "

بدر: يمه قولي لاتجون المستشفى زحمه عماني عرفوا بالخبر وكلكم جو المستشفى
ام ياسر: والله كلم اختك وقول لها لانها راحت تلبس ... بس لاتلومها محد مطمنا على فيصل وعبير ماقدرت تنتظر
بدر: يمه قولي لها فيصل بخير ماعليه شر بس هم جايين عشان بسمه
ام ياسر: كلمها والله ماحيلها انا
بدر: اوكي يلا

" وسكر ودق على عبير وعبير عاندت وكان تلبس "

عبير: بجلي في صالة الانتظار
بدر : عبير لاتفشليني عاد
عبير: بدر حرام علييييييييييك
بدر حن عليها : بس حبيبي زحمه شلون تجييين
عبير: قلت لك بقعد في الصاله حقت الانتظار وماراح اسوي شي بس عشان اكون قريبه منه لو صار شي تكفى بدر

" بدر يأس منها وخلاها تجي وام ياسر قالت بتروح لام نايف طلعوا ... ووصلتها عبير بالطريق

.
.
.

" في بيت بو نايف "

" الكل بعد ماعرف بالخبر ... راح بيت ام نايف عشان يقعدون مع ام نايف ويساندونها وام نايف كانت طول الوقت تبكي ...ونجود حست قوتها خارت من كثر ماتبكي ... "

" شوي وكانوا قاعدين بالصاله وساكتين بس الدموع اللي كانت تعبير عن الموقف ... ونجود ماكانت تبكي بس على اختها كان في شي يصرخ بداخلها وقاعد يعذبها ويزيد من آلمها ... سهر استغربت كانت تحس هذا بكي وحده مو طبيعيه بس فكرت ان اختها واكيد بتزعل حيل ... وقعدت جنبها وتسكتها "

" شوي وحست بمغص وقامت ركض وعلى طول راحت الحمام .. الكل استغرب وسهر خافت عليها ولحقتها ..."

سهر تدق الباب عليها : نجوود نجوود انتي بخير

" كانت تسمع صوت المويه بس "

"سهر بعدت شوي وقعدت تنتظرها من بعد عشان تاخذ راحتها "

" بعد عشر ثواني "

" طلعت نجود وهي تتلوى ... سهر ركضت ومسكتها من يدها "

سهر: نجود شفيييك
نجود : داايخه

" نجود كانت تحس اعصابها تلفانه... وسهر راحت مع نجود الصاله وقعدتها والكل قام يسال عن حالها"

نجود عصبت : خلاص قلت لكم مافيني شي... وبعدين ليش مايخلونا نروح هذي اختنا ومن حقنا نشوفها " وقامت وهي معصبه والكل سكت "

" شوي ويلف مخ نجود وتطيح .. الكل نقز وشالها "

سهر اخترعت : نجووود شفييك

ام نايف: ياربي وش اللي يصير فينا يارب ... نجود يمه شفيييك

" وقامت نجود تتلوى على بطنها "

ام ياسر: نجود حامل شي .. ترجع وتتلوى ودوخه
ام نايف: علمي علمك والله

" شوي ويدق جوال نجود "

" سهر اخذته وردت بدون ماتشوف مين "

سهر: الوووو
فواز استغرب : نجود
سهر: انا سهر
فواز استغرب: هلا سهر شخبارك
سهر بخجل : الحمدالله الله يسلمك
فواز : اجل نجود وينها فيه قولي لها اانا برا
سهر عرفت مافي مجال تخبي عليه : نجود طاحت علينا فواز
فواز اختبص : وش تقولييييييييييين .. سهر سوي لي طريق بسرعه
سهر : اوكي " وسكرت " ياجماعه فواز بيدخل سوو له طريق

" البنات قاموا والحريم قعدوا واللي يغطي غطا ..ونجود صحت شوي ... وفواز فتح الباب شوي وتحنحن واذنوا له يدخل وعلى طول طار لها ... نجود اول مافتحت استغربت يوم شافت فواز "

" فواز شالها "

نجود بتعب : فواز
فواز : نجود قومي ساعديني

" وحاولت نجود تقوم ... وراسها يدور "

فواز : وش صار عليهـا

" وقالوا له اللي صار "

فواز : عمتي جيبي لي عبايتها باخذها المستشفى

" ام نايف حست انها بتموت عيالها يضيعون من يدها وهي تطالع ماهي قادره تتحرك ونادت على الخدامه تجيب لها العبايه "

نجود اخترعت وبتعب : ليه بنروح بسمه صار فيها شي
فواز ناظر امه : عرفت ان بسمـه .. " وسكت وامه فهمت واشرت له يعني ايه "
فواز : لا للحين ماصار شي جديد

" وشوي جابوا العبايه واخذ نجود معه ونجود كانت متكيه عليه وام نايف كانت بتروح بس رفض فواز هذا الشي ... فواز طار فيها وكان خايف عليها "

" فواز كان جاي يبي يشوف ردة فعلها ويكون جنبها بعد ماعرفت بموضوع بسمه ... مهما كان مايقدر يترك زوجته بهذي الحاله وهذي اختها .... "

" فواز كان خايف على نجود والحين بصم انها حامل ... دوخه وغثيان اكيد حامل ...ورقع قلب فواز "

فواز " وش هالكلام يافواز .. هذي زوجتك ومالك غيرها وفي احد يرفض الولد ... "

" ابعد فواز فكرة انه مايبي عيال الحين وصار يمني نفسه على انه يبغى العيال ... فواز يحب العيال بس مايعرف وش الشعور اللي جاه يوم توقع انها حامل ... سرح فواز وبعدين تدارك نفسه لايغلط نفس غلط فيصل وبسمه ويكملها عليهم "

" بعد ماوصلوا المستشفى على طول اخذها دروب ان ... وبعد انتظار ربع ساعه دخل فواز على الدكتور وبعد ماقاله على اللي صار لها توقع الدكتور انها حامل لكن ماعطاهم خبر الا بعد مايشوف التحليل وقال كمان انها تحتاج تسوي اشعه ... وبعد هذي الاجراءات كلهـــا .. دخلوا من جديد لعند الدكتور "

نجود: ماله داعي كل هذا
فواز بحنيه: تعبتي

نجود هزت راسها ولفت وجهها

" شوي ويوصل الدكتور ومعه ورقة الاشعه"

الدكتور يتنهد : اورايت ... نجود وش تحسين اذا جاك المغص والغثيان
نجود ماعرفت وش تقول : مادري بس احس اعصابي فلتانه ماحس اني اقدر اسيطر على نفسي
الدكتور : هل انتي من النوع العصبي

" فواز ابتسم .. نجود ناظرته ولف وجهها "

نجود : أي
الدكتور : طيب تحسين ان اذا مغصك بطنك تعصبين زياده
فواز بلقافه : بس يادكتور هي جتها فتره وكانت اعصابها هاديه ولاحظت انها من فتره رجعت تعصب غير العاده
نجود ناظرته ولف على الدكتور هزت راسها : بس دكتور ليش هذي الاسئله

" فواز كان ينتظر يقول انها حامل ولا شي "

الدكتور ابتسم : لاتخافين مافي شي يستاهل .. بس انتي فيك المراره

"نجود انصدمت "

" فواز لاشعوري ارتاح يعني مافيها شي ثاني "

نجود : يعني شلون

" وناظرت فواز "

فواز ابتسم يريحها : عادي كل الناس يسون عمليه المراره
الدكتور : أي مافي داعي كل هذا الخوف عشان كذا حنا بنتخلص فيها في اقرب فرصه بس انتي متى حابه تشيلينها
نجود فتحت عينها : يعني عمليه
فواز هز راسه
نجود رفضت : لا مابي
فواز رفع حاجب : يعني شلون " ولف على الدكتور " ماعليش دكتور هي تفكر انها عمليه خطره
نجود ناظرته وخزته : فواز
الدكتور احتار : انصحك يانجود تنزعينها وبعدين مافي شي مخيف عشان تخافين منه
نجود استبعدت الفكره : طيب بس مو الحين
فواز : متى يعني
نجود بصوت واطي : اسوي عمليه واختي بغيبوبه

" فواز احتار "

" الدكتور حس بفواز "

الدكتور : بس يانجود العمليه اقل من ساعه يعني مافي داعي للخوف وبتقومين مثل الحصان ... هذي عمليه يوميه نجريها بس انتي عطينا موتعد يكون مناسب لك
نجود بسرعه : خلاص احنا بنسوي الموعد اذا شفنا الوضع مناسب " وقامت وطلعت "

" الدكتور حرك يده بطريقه يعني وش العمل "

فواز : دكتور مايأثر عليها اذا تأخرت على ماتشيلها
الدكتور : ما يأثر بشكل خطير لكنها بحاجه انها تسوي العمليه وانا انصح انها تشيلها لانها تأثر على اعصابها
فواز : طيب خلاص انا بقنعها بس انت سو لنا موعد بعد اسبوعين يعني
الدكتور : خلاص انا اضبطه وارسله على الايميل
فواز: طيب ماتحتاج لادويه او شي
الدكتور : والله يا..
فواز: فواز
الدكتور : والله يافواز بعض الاشخاص يحتاجون ادويه وتخف عليهم لكن الخوف من حالة نجود انها اذا طولت تؤدي الى مضاعفات وتؤدي الى خطوره عشان كذا انصحك انك تقنعها انها تسوي العمليه في اقرب وقت

" فواز خاف على نجود "

فواز ابتسم وقام : خلاص على خير انا بحاول معها وبسوي لها الموعد في اقرب وقت ... يعطيك العافيه دكتور
الدكتور: بالشفا والسلامه

" ابتسم فواز وطلع منه وراح لنجود اللي كانت معصبه "

فواز:يلا
نجود تمشي معه : ليه تأخرت

" فواز سوا نفسه ماسمع "

" نجود حست انه ماسمع ووقفت "

نجود : فواز

" فواز حس فيها ولف عليها وناظرها بأستغراب يعني ليش وقفتي "

نجود فهمت عليه : ابي اروح لبسمه
فواز بتعب راح لعنده ومسك يدها : طيب امشي معي الحين
نجود مشت معه وهي تتحرطم : تسكتني يعني
فواز : بعدين نتفاهم

" وبعد ماركبوا السياره "

جنــــون 01-06-2012 10:26 PM

فواز يشغل السياره : شفيك يانجود الله يهديك كنك بزره مو حرمه
نجود : يعني تبيني اسوي العمليه
فواز : لا بشوفك وانتي تموتين واطالعك
نجود شهقت : يعني تموت العمليه
فواز استغل هذي الفرصه : لا ماتموت العمليه .. بس يقول الدكتور لازم تسوينها بأقرب فرصه ولا يمكن تخطر على حياتك
نجود شهقت : من جدك
فواز : لا اجل ليه قاعد مع الدكتور
نجود تأففت : طيب ابي اروح لبسمه

" فواز قرر يكذب عليها لانها لازم ترتاح "

فواز : مانعين عنها الزياره للحين مانقلوها للغرفه الثانيه

نجود تسندت وطاحت دمعتها فواز مانتبه لها الا بعدين

فواز حزن عليها : نجود ان شاء الله تقوم بالسلامه
نجود تخبي عيونها بيدها : لو يصير شي فيها والله امووت بعدها
فواز يمسك يدها : نجوود بس حبيبي ان شاء الله يقومها بالسلامه خلاص بسك تعبتي اليوم

" نجود حست بحنان فواز .. وعورها قلبها عليه لانها تعذبه كثير "

.
.
.

" في هذي الفتره "

" في المستشفى "

" الرجال كلهم كانوا ماخذين جناح خاص ... نايف كان طول الوقت جنب اخته ويلوم نفسه ... نايف راح بيتهم غير ملابسه ورجع يراقب حالة بسمه وكل شوي دمعه تطيح من عينه متندم انه رفض طلبها ... وابونايف كان معه وشوي يروح للرجال .. الرجال كمان كانوا ينتظرون حالة فيصــل ... بدر وياسر كل شوي يروحون لعبير ويشوفونها وفيصل للحين على قولتهم بالعمليات .. وبعدين طلع الدكتور لهم وبغلهم بأنهم نقلوه لغرفه خاصه وحالته تحت المراقبه للحين مو مستقره ... شخص شخص يدخل عليه او اثنين اذا كثروا ... فيصل كان نايم ولا يحس بأحد .. وبس عرفت عبير اصرت انها تروح ياسر وبدر تفشلوا في اختهم بس بأصرارها اضطروا انهم ياخذونها لفيصل ... حذروها لاتزعجه ولاتبكي قدامه "

" وبعد مادخلت عبير"

" كانت عبير متمالكه نفسها ودخلت وهي تحس بخوف وارتباك من انها تشوفه ... اول مادخلت انصدمت من شكل فيصل .. كل الاجهزه عليــه واغلب جسمه ملفوف وخصوصا وجهه و مو باين غير فمه وخشمه وعينه ورجله مرفوعه ... حست عبير بشهقه بتجيها حطت يدها على فمها عشان تمسكها .. وتقربت ببطئ لعنده واول ماوصلت غمضت عينــه "

" عبير لاشعوري قامت دموعها تتهاطل "

عبير تكتم صوتها : فيصل فيصل تكفى لاتخليني .. فيصل انت بتعيش صح .. انت بتعيش صح

" عبير الوساوس وسوست لها ان فيصل مستحيل يعيش وحالته كذا "

عبير تنفض راسها : لافيصل انت بتعيشش .. فيصصل انا حامل .. فيصل قوم تكفى لاتطول .. ماتخيل حياتي بدونك ماتخيل ... فيصل تكفى قوووم " ولاشعوري طلعت الشهقه من قلبها وعلى طول بدر دخل وسحبها وعبير كانت رافضه "

بدر: اششششش ممنوع الازعاج

" عبير طلعت وعلى طول طاحت بحضن بدر وقامت تبكي .. وصورة فيصل للحين موجوده براسها "

عبير: ليه مايقولونها ليه
بدر احتار وش يسوي معها وبعدها عنه وطل بوجهها : عبير خلاص شفتيه ارتحتي الحين يلانمشي
عبير هزت راسها : لاا ماني رايحه بقعد هنا

بدر قاعد يحاول يطول صبره معها : حياتي خلاص انتي شفتيه لاتخليني اعصب

" عبير ناظرته بعدين مشت معه وبس مرت من غرفة الانتظار "

عبير: بقعد هنا
بدر غمض عينه وفتحها : عبير
عبير: والله مو متحركه ولاني مسويه شي تكفى بدر تفكى
بدر تعب معها : طيب خلاص اقعدي امري لله بس اوعديني انك ماتتحركين
عبير: وعد

" عبير قعدت وبعدين على طول دمعت عينها "

" صورة فيصل مو قادره تفارقها ... قلبها كان مقبوض ... اول مره تشوف فيصل بهذي الحاله ... ذكرتها بحالة جدها قبل لايتوفي نفس الاجهزه اللي كانت عليه موجوده الحين على فيصل "

" انتفض قلب عبير"

عبير" يعني فيصل بيمــــــوت الا فيصل بيموت ... "

" وجت بتقوم بس تذكرت انها وعدت بدر انها ماتتحرك او تروح له .. رجعت وصارت بتكي "

" وبعدها قامت تتخيل حياتها بدون فيصل وبدت تسترجع احلى ذكرياتها مع فيصل من اول يوم عاشت معه "
.
.
.

" بعد مــرور ساعتين "

" بعض من الرجال طلعوا لصلاة العصر ولارجعوا .. بس بقى مساعد ومحمد ومشاري ونايف وابو فيصل .. عبير راحت حق اقرب غرفة انتظار جنب فيصل عشان تسمع اللي راح يصير "

مساعد يتأفف : لازم اكلم الدكتور لازم اشوف فيصل انا
مشاري: لاتحاول معه حتى ابوي ما اخذ ثواني على بعضها عنده
مساعد : ابي اشوفه على الاقل اتطمن

" وراح مساعد وحاول في الدكتور وقال انه ماراح يطول عنده بس نظره وبيطلع .. الدكتور كان متررد لان مايبغون اي ازعاج عليه .. بس بعدين وافق يوم شاف جدية مساعد "

" اول مادخل مساعد طبعا اعطوه كمامات وشي يلبسه وهذا اكثر شي عور قلبه عمره ماتخيل انه ينحط بهذا الموقف ... وبعد مادخل وشاف فيصل صدع راسه عليه "

مساعد بحزن " ماتوقعت حالتك كذا يافيصل .. ليش سويت بنفسك كذا ليــش "

" قرب مساعد من فيصل وقعد يناظره .. مهما مساعد حاول يقوي قلبه ويشوف منظر فيصل الا انه لف بسرعه بصره عنه ... ماتحمل يشوفه بهذا الشكـل .. وبعد ثاينه رجع بصره بعد ما اصدر فيصل حركه بسيـطه "

" مساعد شافه للحين مغمض عيونه وقال بيحاكيه مع انه عارف انه ماراح يرد عليه "

مساعد قاوم قد مايقدر وبصوت واطي : فيصــل انا اعرفك قـوي وبتقاوم اللي انت فيـه و....

" شوي وبدا فيصل يرمــش .. شهق مسـاعد بس قصر حسه عشان لاحد يجيه عشان يقدر يكلمه "

مساعد بفرحه غمرت كل خليه من خلايا جسمه لدرجه حس بقشعريره : فيصل .. والله كنت عارف انك بتقوم والله

" فيصل فتح عينه بالخفيف وعلى طول رجع غمضها ... لان النور ضايق عينه .. مساعد بكون خبرته فهم ان النور ضايقه وراح قصر على الانوار... وبعده راح مهرول لعند فيصـل "

مساعد يحط يده جنب يد فيصل : فيصل

" فيصل كان يسمعه بس مو قادر يرد ... كرر مساعد نداءه وكان خايف انهم يجون ويطلعونه "

مساعد : فيصل تسمعني
فيصل بصوت مبحوح قدر ينطق : م.. مسـ .. مسـاعد
مساعد طار من الفرحه يوم سمعه يناديه : بس بس فيصل لاتتكلم لاتجهد نفسك .. اهم شي انت بخير وكلنا معـك لاتخاف وربي ان شاء الله بيقومك بالسلامه

" فيصل حس تعب يوم تكلــم .. جمع اخر مابقى من قوته "

فيصل : مساعد " واخذ نفس كبير " عبيــ .. عبير يا مساعد " ورجع اخذ شهيق ثاني "
مساعد بسرعه : عبير بخير يافيصل لاتخاف عليها وهذي هي تنتظرك برا الحين بروح وابلغها انك قمت بالسلامه " وجا بيروح "
فيصل: مساعد ... " وصار يتنفس " لا يامساعد .. ع .. عبير في عيــونك

" مساعد طاح قلبه ... "

مساعد راح له بسرعه : فيصل وش تقول انت .. فيصل انت الحمدالله مافيك شي هذا انت صحيت ..
فيصل يقاطعه : عبيـر حطــ .. حطهـا في عيــونك
مساعد غرغرت عينه : فيصل واللي يسلمك لاتقول كذا عبير لك انت انت يافيصل .. انت بس تقوم بالسلامه وبتكون عبير بعيونك انت بس انت لاتخاف .. عمي توه كـان يسوي اجراءات نقلك .. بيسفرك عشان تتعالج برا .. فيصل فيصل تسمعني

" فيصل غمض عينــه بعد ماسمع كلمة عبير بعيونك انت ودخــل في سبــــات .. شوي ويسمع صوت الجهاز يــرن .. مساعد انجن وقعد يصارخ "

مساعد : فيصـــــــل فيصـــــــــل

" شوي والدكاتره يدخلون .. سحبوه مساعد برا وسكروا الباب وراه "

"اول ماطلع الكل كان بوجهه قدام الباب "

" مساعد ناظر بعيونهم واحد واحد ولاقدر يتكلم كلمه "

مشاري يصارخ: مساعد تكلم فيصل فيه شي
مساعد غمض عينه : فيصل وصاني على زوجتــه

ابو فيصل : لاااااااااااااا شتقوووول انت فيصل لزوجته بس
نايف هنا خارت قواااه : مستحيـــــــــــــــــل مستحيــــــــــل

" مشاري شهق بقوه "

"الكل وقف وعيونه غرغرت والكل كان بحالة صــــــدمه "


عبير: فيصــــــــــــــــل


" عبير كانت تسمع كل هذا الحوار ومحد منتبه .. واول ماسمعت صراخ نايف ... طاحت في الارض"

" الكل لف عليهــا "

ابو فيصل: عبيـــــر

الكــل :................................................




الجزء الثامن عشر
الفصل الاول

"صدمه ولا اقدر افكر بعدها ثـاني
صعبه اتخيل اعيش العمر من دونـك
تدري حبيبي احبك خلاني
ابيع كل من شراني لخـاطر عيـونك"



" بعد مــرور ساعتين "

" بعض من الرجال طلعوا لصلاة العصر ولارجعوا .. بس بقى مساعد ومحمد ومشاري ونايف وابو فيصل .. عبير راحت حق اقرب غرفة انتظار جنب فيصل عشان تسمع اللي راح يصير "

مساعد يتأفف : لازم اكلم الدكتور لازم اشوف فيصل انا
مشاري: لاتحاول معه حتى ابوي ما اخذ ثواني على بعضها عنده
مساعد : ابي اشوفه على الاقل اتطمن

" وراح مساعد وحاول في الدكتور وقال انه ماراح يطول عنده بس نظره وبيطلع .. الدكتور كان متررد لان مايبغون اي ازعاج عليه .. بس بعدين وافق يوم شاف جدية مساعد "

" اول مادخل مساعد طبعا اعطوه كمامات وشي يلبسه وهذا اكثر شي عور قلبه عمره ماتخيل انه ينحط بهذا الموقف ... وبعد مادخل وشاف فيصل صدع راسه عليه "

مساعد بحزن " ماتوقعت حالتك كذا يافيصل .. ليش سويت بنفسك كذا ليــش "

" قرب مساعد من فيصل وقعد يناظره .. مهما مساعد حاول يقوي قلبه ويشوف منظر فيصل الا انه لف بسرعه بصره عنه ... ماتحمل يشوفه بهذا الشكـل .. وبعد ثاينه رجع بصره بعد ما اصدر فيصل حركه بسيـطه "

" مساعد شافه للحين مغمض عيونه وقال بيحاكيه مع انه عارف انه ماراح يرد عليه "

مساعد قاوم قد مايقدر وبصوت واطي : فيصــل انا اعرفك قـوي وبتقاوم اللي انت فيـه و....

" شوي وبدا فيصل يرمــش .. شهق مسـاعد بس قصر حسه عشان لاحد يجيه عشان يقدر يكلمه "

مساعد بفرحه غمرت كل خليه من خلايا جسمه لدرجه حس بقشعريره : فيصل .. والله كنت عارف انك بتقوم والله

" فيصل فتح عينه بالخفيف وعلى طول رجع غمضها ... لان النور ضايق عينه .. مساعد بكون خبرته فهم ان النور ضايقه وراح قصر على الانوار... وبعده راح مهرول لعند فيصـل "

مساعد يحط يده جنب يد فيصل : فيصل

" فيصل كان يسمعه بس مو قادر يرد ... كرر مساعد نداءه وكان خايف انهم يجون ويطلعونه "

مساعد : فيصل تسمعني
فيصل بصوت مبحوح قدر ينطق : م.. مسـ .. مسـاعد
مساعد طار من الفرحه يوم سمعه يناديه : بس بس فيصل لاتتكلم لاتجهد نفسك .. اهم شي انت بخير وكلنا معـك لاتخاف وربي ان شاء الله بيقومك بالسلامه

" فيصل حس تعب يوم تكلــم .. جمع اخر مابقى من قوته "

فيصل : مساعد " واخذ نفس كبير " عبيــ .. عبير يا مساعد " ورجع اخذ شهيق ثاني "
مساعد بسرعه : عبير بخير يافيصل لاتخاف عليها وهذي هي تنتظرك برا الحين بروح وابلغها انك قمت بالسلامه " وجا بيروح "
فيصل: مساعد ... " وصار يتنفس " لا يامساعد .. ع .. عبير في عيــونك

" مساعد طاح قلبه ... "

مساعد راح له بسرعه : فيصل وش تقول انت .. فيصل انت الحمدالله مافيك شي هذا انت صحيت ..
فيصل يقاطعه : عبيـر حطــ .. حطهـا في عيــونك
مساعد غرغرت عينه : فيصل واللي يسلمك لاتقول كذا عبير لك انت انت يافيصل .. انت بس تقوم بالسلامه وبتكون عبير بعيونك انت بس انت لاتخاف .. عمي توه كـان يسوي اجراءات نقلك .. بيسفرك عشان تتعالج برا .. فيصل فيصل تسمعني

" فيصل غمض عينــه بعد ماسمع كلمة عبير بعيونك انت ودخــل في سبــــات .. شوي ويسمع صوت الجهاز يــرن .. مساعد انجن وقعد يصارخ "

مساعد : فيصـــــــل فيصـــــــــل

" شوي والدكاتره يدخلون .. سحبوه مساعد برا وسكروا الباب وراه "

"اول ماطلع الكل كان بوجهه قدام الباب "

" مساعد ناظر بعيونهم واحد واحد ولاقدر يتكلم كلمه "

مشاري يصارخ: مساعد تكلم فيصل فيه شي
مساعد غمض عينه : فيصل وصاني على زوجتــه

ابو فيصل : لاااااااااااااا شتقوووول انت فيصل لزوجته بس
نايف هنا خارت قواااه : مستحيـــــــــــــــــل مستحيــــــــــل

" مشاري شهق بقوه "

"الكل وقف وعيونه غرغرت والكل كان بحالة صــــــدمه "


عبير: فيصــــــــــــــــل


" عبير كانت تسمع كل هذا الحوار ومحد منتبه .. واول ماسمعت صراخ نايف ... طاحت في الارض"

" الكل لف عليهــا "

ابو فيصل: عبيـــــر

.
.
.

" فـــــــــــي نفس الوقت بالضبــــط "

" في بيت بو نـايف "

" كـانت الجماعه قاعدين والكل ساكـت .. الكل خلقه ضــايق .. وفجــأه حست نجـوى انها بتطلـق "

نجــوي تتنفس بقوه : ااااااي يمــــه يمه أأأأي

" الكل قـام لعند نجــوى .. وعرفوا انها خـلاص راح تطلق "

ام فواز : كلمي محمد يجي ياخذنا كلمــوه

" ام فيصـل رجولهــا ماقدرت تشيلهـا .. يوم سمعت طاري طلق عرفت ان قريب بيجيهم مـولود جــديد .. نغز ام فيصل قلبهـا نغزه قـويه لدرجه حطت يدها على قلبــهـا .. ام فيصـل كانت سامعه في اغلب الاحيان مع كل طفـل او مولود جـديد .. ينفقـد مخلوق ثــاني .. لاشعوري حست ان هالشخص ممكن يكــون فيصــل .. كانت تناظرهم وعيونها بدت تغرغر كانت تشوفهم وهم يشيلونها ونجوى يالله تقوم ... وهي تناظرهم مو قادره تتحرك .. وماحبت تقول اللي بخاطرها عشان لاتخوف اللي معهــا .. ام فيصل طاحت دموعها لاشعــوري ..وقعدت تدعي ربهـا ينجي فيصــل ويقوم بسمه بالسلامه "

" غزل .. ماقدرت تشيل نفسهــا .. "

غزل تاخذ نفس: ياربي وش قاعد يصير فينــا .. ليــه انقلبت حياتنا كــذا ليش قاعد كل شي يصير في نفس اللحظه .. ياربي قومهم بالسلامه ياربي احميهــم

" جنى لفت وشافت غزل وخافت وراحت لهــا"

وصايف بخوف : غزل لاتقولين فيك شي

" غزل حضنت وصايف وقعدت تبكي ... غزل تحس كل شي صار بنفس اللحظه نجود نجوى فيصل بسمه .. "

وصايف قامت تدمع : تكفين ياغزل لاتزيدينها
غزل: موقادره مو قادره ماقدر اتحمل كل شي ورا بعض صدمه ورا صدمه ... نجوى باقي لها شهرين باقي لها شهريييين وبسمه وش ذنبها باللي صار وفيصل حرااام والله حرااام
وصايف قوت نفسها مع ان مافيها قوه : بس ياغزل هذا اللي كاتبه ربي استغفري ربك شهر مبارك ان شاء الله لاتقولين هالكلام اللي فينا يكفينا

" غزل قعدت تبكي وهي كانت عارفه انها غلطت يوم طاحت بحضن وصايف لان وصايف مصفره ومحتاجه من ترتمي بحضنها وهي جت وزادت عليها .. قامت عنها وصارت تمسح دموعها اللي مو راضيه توقف "

" طبعا من جهة ثانيه ماقدروا ينتظرون محمد واصلا محمد ماكان يرد عليهم نقلوها بالسواق ام محمد وام فواز .. وبعد خمس دقايق وصلت نجود وعرفت باللي صار وهي الثانيه ماعرفت وش تسوي ... الاجواء كانت اقرب للعزا "

" جنى اول مره تشوف عايلتهم بهذا الوضع .. ماعمرها حست بهذا الشعور وعمرها مامرت يموقف مثل كذا ... اللي قاعد تحسه الحين خلاها تنتبه لنفسها اكثر... عرفت ان بلحظه كل شي ممكن ينقلب كل شي .. تخيلت لو انها تفقد فيصل وحست بطعنه بقلبها ومن قوتها طيحت دموعها .. جنى صارت تبكي بهدوء... شلون تعيش بدون فيصل .. شلون وهو الوحيد اللي يدلعها ويموت فيهـا ... "

جنى " فيصل تكفى لاتروح تكفى لاتروح "

جنى من كثر التفكير طلع الكلام من مخها وهي ماتدري: شلون مانروح نشوف اخونا شلون شلووووون

" وقعدت تضرب رجولها .. وصايف حست راسها صار ثقيل وركضت لهـا .. وقعدت تهديها وهي تحتاج حق مين يهديها "

وصايف والدمعه بعينها مع انها توها مجففتها : جنى بس خلاص خلاص تكفيين
جنى: وصايف هذا اخونا ومن حقنا نشوفه لو صار فيه شـي " وشهقت " لاااا مستحيل يصير فيه شي وحنا ماشفناااه " ووقفت " لازم اشوف فيصل لازم

" وصايف خارت قوتها ماعاد فيها حيلها "

وصايف تبكي ومخبيه وجهها : جنى بس بس

" ام فيصل ساءت حالتها يوم شافت بناتها يبكون من كل جهة سهر قامت لها يوم شافت خالتها ام فيصل مابيدها حيله واللي فيها مكفيها وام ياسر كمان معها و قعدوا يهدونهم "

" سهر تقدرون تقولون تركت موضوع بدر وياسر بعيد عن الاحداث اللي قاعده تصير قدامها ... وعرفت ان المصيبه اللي طاحت فيها مو اعظم من المصيبه اللي طاحت فوق راس العايله الحين .. فتجنبت الموضوع قد ماتقدر مع انها تحس قاعده قلبها ينزف من كل الجهات الا انها تحس ان فيها قوه عشان تتخفف على العيله هذي المصيبه "

.
.
.

" في المستشفى "

" عبير اول ماسمعت الكلام مانتظرت التكمله وطاحت عليها من غير شعور ماكانت تقدر تسمع الكلمه اللي بتنقال وراها ... على طول تلاحقها عمها ابو فيصل والدكاتره وشالوهـا وبدر وياسر كانوا توهم مقبلين على المستشفى واول ماشافهم ابو فيصل وكلهم موضوعها وبدر وياسر ماكانوا عارفين باللي صار في فيصـل .. ابو فيصل رجع من جـديد وحواسه ضايعه منـه ماهو مثبت الطريق اللي جا منه .. وبعد ماوصل كان الدكتور طالع وكان يشوف الكل واقف يناظرون الدكتور بلهفه ومساعد حس ان فيصل ودعـه خلاص ولافي مجـال للنقاش بهـذا الموضوع "

" مســاعد بعد بعيد ماكان يبغى يسمعها من الدكتـور ... مشاري كان وقتها قوته خارت على الارض وبس طلع الدكتور وقف على طوله .. محمد كان لسا منصدم ومغمض عينــه عشان يستوعب اللي صـار .. ابو فيصل توجه بسرعه للدكـتور "

ابو فيصل : هاه يادكتور فيصل ولدي صار فيـه شـي عايش ولا
الدكتوريقاطعه وهو يمسح عرقـه : ريح اعصابك يا استاذ كل الحكايه واللي حصل ان ضغطه الدم هبـط وهو بخير

" الكل اول ماسمع كلمته اخذ نفس عميــق وطلعوه من فمهم مساعد يوم ناظر ملامح ابو فيصل اللي ارتخت قرب وسمع كلام الدكتور وحس الدنيا اوسعت عليه من جــديد "

مشاري: يبه فيصل لازم يسافر الحين
الدكتور: مالوش لزمه على الاقل تستقر حالته بعدين خذوه وين ماتبغوا لكن تنقلوه وهو بهذي الحاله خطـر عليـه وصدقني نفس الكلام اللي راح تسمعوه منا حيسمعوك اياه والقرار بيدكم انتوا بس ادعوه له بالشفاء عن اذنكوو

" ومشى عنهم "

محمد : الحمدالله ياربي الحمدالله
ابو فيصل: والله اني قلـت ان فيصل ولدي راح
مشاري: يبه ارتاح ارتاح

" مشاري حتى هو ارتخت عضلاته بعد الشد اللي حصل لها من كلام مساعد "

مسـاعد : عمي ياليت نسفره بأقرب وقـت
ابو فيصل: والله مدري يابوك انا محتار خايف اخاطر فيه ومثل ماقال الدكتور نفس الكلام بينعاد وخايف انه خليته وصار فيه شي واقعد اندم طول حياتي

" مساعد حط نفسه بموقف ابو فيصل وعرف انه بموقف حرج .. بالفعل ماهم عارفين وش يسوون معـه .."

" شوي ويوصل يـاسر وعرف اللي صار وكل اللي همه ان فيصل للحين عايش وبخير "

" عــند عبير"

" بعد مااغمى عليها اخذوها على طول ودخلوها طوارئ وبعدها ركبوا لها مغذي ... وبدر كان ينتظر ويحس جسمه يتنفض .... حتى هو ماهو مصدق اللي يصير معهم شبه وكأنه عقاب من ربي بس يوم فكر فيها حس هم ما اذنبوا بشي عشان يصير فيهم كل شي مره وحـده ... شبه حياتهم وكأنها موج وانقلب عليهم وقضى عليهم مره وحـده .. بعد ماطلع الدكتور "

بدر: بشر يادكتور
الدكتور: لا اتطمن مافيها الا كل عافيه نزل ضغطها فجأه ... لكن باينتها انها ماتتغذى زين وجهها اصفر .. وهي محتاج للغذاء ولاتنسى ان مو بس هي بحاجه للتغذيه كمان الجنين يحتاج الى تغذيه خاصه وعبير في هالفتره لازم تبتعد عن اي ضغط وتنتبه لصحتها وتغذيتها وتغذية اللي في بطنها ولاز.....
بدر قاطعه : عفوا دكـتور قلت جنين " وبعدين استوعب " يعني عبير حامل
الدكتور استغرب: انت زوجها
بدر: لاانا اخوهـا .. لكن زوجهـا هناك منوم عندكم بعد
الدكتور: اها على العموم هي بحاجه لراحه ومثل ما قلت ياليت تكون بعيده عن اي ضغط زايد ولا هذا بيأثر عليها بشكل سلبي
بدر هز راسه : حاضر دكتور

" عبير ماقالت لحد انها حامل انصدم بدر وتوقع ان حتى عبير ماتدري ... لكنه ماهو عارف كيف يعبر عن شعوره ينبسط ولا يحزن مو الحال عندهم صاير نفس الشي "

بدر يسند راسه على الجدار" مدري بتفرحين فيه ياعبير ولا يتحزنين على ابوه ... وينك ووين الفرحه وزوجك بين الحيا والموت "

" قعد بدر على الكرسي وتخيل لو عبير تفقد فيصل مثل مافقدت ابوهـا ... طارت عيون بدر .. "

بدر" اكيد بتجن .. لالا وشو تنجن عبير لو صار شي في فيصل بتروح ورااه "

" بدر ماستحمل ووقف ... "

بدر" ياربي وش اذنبنا عشان يصير فينا كل هذا بالمره .. معقوله هذي عقوبه .. بس وين ذنبنا وين خطأنا ... ولا شلون يتبدل حالنا بحلظه ... بلحظه كل شي تغير كل شي انقلب ... ياربي لطفـك ياربي .."

" بدر كان ماهو عارف من يحاتي .. موضوع بسمه ولا فيصل ولا اخته .."

" بعد ربـع ساعه "

" تحركت عبير وطار لها بدر ومسك يدها "

" عبير فتحت عينها وعلى طول سكرتها لان الدنيا بلحظه لفت عليها وصدعت براسها ... وشوي شوي فتحت عينها وحست وكأن عليها غشاوه "

عبير بصعوبه : في .. فيصـل
بدر يطبطب على يدها : الحمدالله على سلامتك ياقلبي
عبير لفت عليه وحاولت تميزه : بـدر
بدر: ياعيونه انتي .. لاتخافين فيصل بخير والله بخير

" عبير بعد لحظات وهي تحاول تستجمع قوتها "

عبير وخارت الدمعه من عينها : لاتكذب علي .. انا سمعتهم وهم يقولون انـه " وقعدت تبكي "
بدر عقد حواجبه وطاح قلبه : وش قالوا
عبير: ان فيصل راح

" بدر انصــــــدم "

بدر" معقوله اي اكيد هذا السبب اللي خلا عبير توصل لهذي الحاله "

بدر قرر يتظاهر بأنه مافيه شي : لاحبيبي ازمه ومرت لاتخافين والله هو بخير

" وقعد يستغفر بداخله لانه مايدري باللي يصير هناك "

عبير جت بتقوم
بدر مسكها ورجعها : وين ياعبير الله يهديك ماتشوفين حالتك
عبير: ابي اشوفه ابي اتأكد بنفسي
بدر: مايصير وانتي بهذي الحاله انتي محتاجه لراحه شوفي وجهك شلون صاير وبعدين مو حرام تعذبين نفسك واللي في بطنك
عبير وكأنها نست انها حامل ولمست بطنها : اللي في بطني
بدر ابتسم غصب عنها مع انه يحس انه مالها محل هلابتسامه: اي ياعبير انتي حامل
عبير: اانا ولد بدون ابوه مابيه
بدر انصدم : عبير وش هالكلام استغفري ربك حرام اللي تقولينه
عبير نزلت دموعها ورا بعض : خذني لعنده بدر تكفى " وتمسكت بيدينه "

" بدر يضغف قدام عبير ... ماتهون عليه مهما كان .. ولاعمره قسى عليها ... وده لو يمنعها بس هو يحس انه ضعيف قدام رجاويها "

بدر بالقوه : انتي ارتاحي الحين وبعدين انا باخذك لعنده
عبير رجعت نفسها بالقوه : انا ادري فيكم بتكذبون علي مثل ماكذبتم يوم توفى ابوي

" وصارت تبكي "

" بدر تمزع قلبه "

بدر " حرام عليك ياعبير اللي تسوينه فيني "

" بدر قاعد يحس انه يتعذب عذاب داخلي ماحد حاس فيه .. مو عارف من وين يلاقيها "

بدر: عبير والله فيصل بخير مو مصدقه تبيني اكلم ياسر
عبير لفت : اي

" بدر توهق خاف يكلم ياسر ويطلع الكلام اللي قالته عبير صدق وكان يناظر عبير وحس انها شكت انه بدر يعرف شي ومخبيه عنها لكن هو غصب عنه دق على ياسر وهو يدعي من قلبه انه فيصل بخير "

عبير: حطه سبيكر

" بدر توهق بس سلم امره لله "

ياسر: هلا بدر
بدر: هلا ياسر
ياسر: ها بشر عبير شخبارها قامت
بدر: اي قامت بـس

" وناظر عبير وعبير تناظره بلهفه "

ياسر اخترع: بس وشو
بدر ويحس ان الكلام ينعصر من قلبه : تسأل عن فيصل اذا هو بخير
ياسر ارتاح : لاطمنها وقول لها انه بس نزله ضغط وهو الحين بخير وحالته مستقره

" بدر تنفس الصعداء وعبير ارتـاحت وارتخت عضلاتها "

بدر الحين يقدر يبتسم : شفتي شلون
عبير ابتسمت غصب عنها
بدر: خلاص الحين طمنا عليه
ياسر: ولايهمك بس انت انتبه عليها وبعد مايخلص المغذي خذها البيت
بدر: خلااص اوكي

" وسكر"

عبير: ماني رايحه
بدر ابتسم : مو بكيفك
عبير بنظره : بــدر
بدر يقرص خشمها : انتي خلصي بلاول بعدين نتفاهم

" وقعدوا شوي ساكتين وشوي يكلمون وشوي يتكلمون وبعد ماخلص المغذي بدر اخذها على طول البيت ... سوت له حفله في البدايه بعدين ماقدرت عليه ياسر طمنهم عليه وعبير اصلا كانت حاسه بتعــب "


.
.
.

" بعــد مرور ساعتيــن "

" نجــوى .. كلموا لها محمد ومحمد اختبص زياده ... وراح لهم ركض بعدين اكتشفوا انها ولاده كاذبه ... وبعدها رجعت للبيت على طول وام محمد نزلت معها ...
الكل عرف بحمل عبير والكل فرح لها رغم الحزن اللي يمرون فيـه... الرجال كلموهم وطمنوهم على حالة فيصل انها بدت ترجع تستقر لكن مابعد .. وكل واحد رجع بيته ماعدا مشاري اللي عيونه صارت سود من كثر ماهو قاعد يراقب حالة اخوه والتطورات اللي قاعده تصير .. نايف راح البيت تعبــان وهلكــان قال بينام بعدين بيروح لاخته .. طبعا نجلا ماكان عندها خبر باللي يصير كلـه .. يعد ماستقر كل واحد في بيته .. على المغرب راحوا الحريم يزورون بسمـه وكانوا كل ثنيتن يدخلون شوي ويطلعون .. وكل وحده تطلع والدمعه بعينهـا وهي تدعي وتطلب ان الله يقومها بالسلامه .. "

.
.
.

" في بيت اديم وسلطـان "

" سلطان وقتها كان طالع واديم كانت تكلم صديقتها منيره وتشكي لها .. منيره استغربت شلون يصير فيها كل هذا بعد الزواج اللي سواه لهـا "

منيره: صدقيني عين
اديم : ااخ وش عين انتي الثانيه على وشو ياحظي
منيره: اكيد على الزواج اللي سواه لك
اديم : لاتعلميني فيه هذا من يومه مظاهر والفشخره اهم شي عنده ولا وش يفرق هو عن اولاد عمي
منيره تتنهد : عورتي قلبي يا اديم شلوون يصير فيك كذا والله حرام
اديم : والله يامنوور الله لايوريك حالتي اف .. تكفين منيره تعالي لي طفشانه والحين اخوي زايد همي همين
منيره تقطع قلبها : لا انا اخاف يطردني زوجك
اديم تضحك : وش دعوى .. من جد منور ابي احد اسولف معه اخذ واعطي تعرفيني كل شي ماقدر اقوله الا لك
منيره :مدري بشوف امي وبعطيك خبر بس مو قبل لاتعطين عنزك خبر
اديم تضحك : طيب ولاتتأخرين ردي لي خبر
منيره: اوكي

" وسكـروا "

" بعد عشر دقايق وصل سلطـان .. اديم لاشعوري وقفت احترام له مع اناه تدري انه مايستاهل الاحترام الا انها قامت ... وبعدها راحت تجيب له كاسه مويه .. هو كأنه ماصدق على الله شربها على دفعتين "

" اديم قررت في اخر فتره انها ماتقرب سلطان ولاتحاول تستفزه مع انها كانت عارفه نفسها ماتسوي شي يستفز الواحد الا انها عرفت ان سلطان مايتقبل منها اي شي لذا قررت تسوي الشي اللي لازم تسويه وتترك الباقي على ربهـا ... حتى كلام قررت ماتكلمه الا اذا هو كلمهـا ... لكن الحين مضطره تكلمه .. بس ماهي عارفه شلون تفاتحه بالموضوع ... وخصوصا من ليلة البارح نامت وهي كئيبه وقامت اليوم والدنيا ضايقه عليهـا .. وكانت تحتاج انها تكلم صديقتها اللي من يومها معها وكل شي ماتقدر تقوله الا لهـا ... عشان كذا قررت تستلطف معه قد ماتقدر "

" سلطـان ماتوقعها انها تخدمه بعد ليلة امـس ... او حتى تعطيه وجه بس هي بينت له العكس "

اديم : زرت بسمه وفيصل
سلطان بطرف خشمه : اي
اديم: شخبارهم
سلطان : بخـير

" اديم انقهرت من اسلوبه لكنها بلعتها "

اديم : سلطان

" سلطان اكتفى انه يلف عليها "

اديم نزلت راسها من الرعبه لانه عيونه تربكها : صديقتي بتجي عندي " وبسرعه " اقصد ممكن صديقتي تجي عندي

" سلطان استانس يوم شافها تأدبت معه وصارت تهابه "

سلطان بلامبالاه : اي عـادي بس انا ما اشوف الوقت مناسب اخوك منوم وانتي قاعده تسوين عزيمه
اديم: لااا مو عزيمه بس تسير علي عادي
سلطان : اوه بكيفك انتي واياها
اديم بلعتها : شكــرا

" سلطان قهره اسلوبهـا شلوون في ناس باردين كذا .. مايدري "

" اديم استانست .. لكنها مابينت له وكانت تبغى تدعي عليه من داخلها لكن ضميرها يأنبها "

" سلطان قام وسدح نفسه على الكنبه وشويتين وغمض عينه ... اديم على طول طلعت فوق عشان لايسمعها وكلمت منيره ومنيره وافقت لها امها انها تجيهـا ... اديم اشتطت واستانست واخيرا يعني بيصير شي جديد بحياتها الممله ... لانها صارت تعتبر كل شبابها ماضي .. سلطان وراها حياه غير الحياه اللي كانت عايشتها وخلاها تحس ان مستحيل ترجع لماضيهـا ... اديم كانت مؤمنه ان الحياه الزوجيه مختلفه عن حياة الشبا بس ماكانت تفكرها بهذي الصوره ..المهم نزلت ورتبت المجلس وجهزت كل شي وكل هذا اخذ منها نص ساعه وبعدين طلعت ورتبت نفسها لبست وتعطرت ونزلت وماحطت ميك اب لان مالها خلـق "

" ونزلت تحت ومنيره مابعد توصل .. قعدت جنبه بالصاله وهي تناظر البيت .. كذا نظرات عشوائيه يعني لحظات انتظار ولاشعوري طاحت عينهـا على سلطــان "

" اديم يوم شافتـه نايم ووجهه خالي من ملامح الشر والتعقيدات .. لاشعوري انجذبت لـه .. كانت هذي اللحظه الوحيده اللي كانت تقدر تشوف فيها ملامح سلطـان الحقيقيه لانه دايم متلبس لها بقناع الوحشيـه ... اديم حست بشعور حلو داخلها وهي تناظره ... توها بس تحس انه جميـل وجذاب مع ان الكل من اول يقول وهي تكذبهم لكن الحين ايقنت انه كـذا "

اديم تتنهد " ااخ ليت هذا الوجه مو عليـك .. صحيح ان الجمال مو كل شي "

"وشوي ووصلت منــيره وقطع على اديم حبل افكارها ... استانست اديم فيها وتشققت لكن منيـره اول ماشافت اديم ماكانت تشوف اديم اللي تعرفها "

منيره بحزن : ديومه
اديم بابتسامه : نعم
منيره تصارخ : شو سوا فيك الملعون
اديم ضحكت وسكتتها : اشش نايم لاتفضحيني معه
منيره بقهر: شلون تسمحين له شلون
اديم تنهدت بحزن : وش تبيني اسوي
منيره: قولي حق امك وابوك يتصرفون معه ... اديم صرتي كنك حرمه بالخمسين
اديم اخترعت : وهـ اسم الله علي
منيره: من جدي اتكلم
اديم : ماله داعي يامنيره مو معقوله من الحين اروح اتشكى عند اهلي
منيره: اجل تسكتين له اذا شافك ساكته له بيتمادى يابرودك يا اديم
اديم : منيره ماقدر ماقدر اقول منور
منيره: هاااه
اديم : توني قاعده واناظره ياختي توني احس انه حلوو
منيره ضحكت : انا كنت خاقه عليه بس يوم عرفت سواياه فيك كرهته
اديم تناقز : والله والله انه كيوت
منيره استغربت: اديم شصار فيك
اديم : مادري بس احس بشعور غريب
منيره: لا الظاهر مانتي طبيعيه
اديم حزنت على حالها: شسوي يعني قاعده اونس نفسي

" وشوي بدت منيره تستدرجها وعرفت كل تصرفاته مع اديم .. منيره انقهرت وعرفت ان مافي حل معهم غير الطلاق وماكانت تتوقع انهم بيوم من الايام ممكن يتطلقون مهما كان السبب لانهم عايله وحده ومتمسكه ببعض "

منيره: طيب اسمعيني
اديم بانتباه : وشو

منيره: شوفي حاولي تخلينه يشوفك احلى البنات.. يشوف انه مافي مثلك حتى لو كان يكرهك .. حاولي تحسسينه باهتمامك وبحرصك و..

اديم قاطعتها : بس لاتكملين .. بالله ماتقولين لي شلون احسسه بهذا الشي وهو قاعد يحسسني اني انسانه منبوذه بايخه قبيحه شلون احسسه احس مستحيل اقدر احس بهذا الشي يا منيره افهمي

منيره: وشو افهم يا اديم تقدرين هذا زوجك وهذي حياتك وانتي اللي بيدك كل شي .. يعذبك خلاص عرفنـا .. اذا انتي حابه هذا العذاب مايطول .. سوي اللي اقولك عليه حتى لو بالغصب .. وش اكثر شي هو يحاول يستفزك فيه ويهاوشك عليه

اديم تفكر:ماعرف بس احس اكثر شي في الطبخ هو يدري اني ماعرف اطبخ ليش يجبرني على هذا الشي ..

منيره: طيب تعلمي الطبخ وش خسرانه انتي توك صغيره قولي لامك تعلمك
اديم : لا مابي مابي امي تعرف بأنه علمني الطبخ غصب عني او حتى يذلني على الطبخ
منيره: طيب شوفي اشتري من هذي الكتب والله فيه كتاب خطير انا تعلمت منه اشياء كثيره
اديم : اووه صح منور انتي تعرفين تطبخين
منيره تشققت ورفعت لها حواجب: طبعـا
اديم : طيب علمييني
منيره بتفكير: هممم ولا يهمك بس انا بعطيك الكتاب وسوي مثل ماهو مكتوب وبتشوفين بيطلع لك مثل اللي في الصوره
اديم: طيب هذا الكتاب فيه كبسه
منيره تضحك : لاا مافيه بس بعلمك عليهـا خطوه بخطوه كم ديومه عندي
اديم تحضنها من جنب : فديتـك والله

" منيره تربت في مجتمع مختلف عن مجتمع اديم عشان كذا عندها اشياء ممكن تفيد صديقتها فيهـا ... وبعدها فتحوا موضوع فيصل ورجع الهم والحزن على وجهه اديـم "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:27 PM

" في بيت بو يـاسر "

" بدر ويـاسر وام ياسر كانوا قاعدين تحت والكل معالم الحزن مرسومه على وجهه .. وكأنهم متعودين على الحزن من يومهم "

بدر: بأجلهـا
ياسر: وش تأجلها يابدر هذي دراسه مو لعبه
بدر: ياسر شلون تبيني اروح وحالتنا كذا لاصار شي سمح الله وانا هناك بروح فيهـا
ياسر : وش بيصير جديد يعني بسمه الله يكون بعونها مايندرى متى بتصحى من الغيبوبه اللي هي فيهـا وفيصل ... ان شاء الله بيقوم بالسلامه
بدر: ماقدر ياياسر لو سمحت لاتضغط علي
ام ياسر: يايمه الشباب هنا بيكفون ويفوون روح كمل دراستك الزم
ياسر : لاتنسى اذا مارحت انت حتى وليد ماهو رايح

" شوي وينزل وليد اللي كان عند عبير فوق "

وليد ووجهه صاير اسود : حتى انا ماني برايح
ياسر : لايمه عيالك يبغون يجننوني
وليد ويحس بغبنه : يعني شلون تبيني اروح وهناك عبير تموت الف مره بدل زوجها
ياسر بحنيه : عبير ماعليها خوف ياوليد كلنا معها .. طيب لوصار شي لاسمح الله وش بتقدرون تسوون انتم ... روحوا هناك والتهوا بدراستكم ترى الحياه مرجعها بتمشي
وليد: ماعليش بنأخر هذا السمستر
ام ياسر : هذا اللي بيجنني وانتو متى بديتوا عشان تأخرون ذا اللي تقول عليه

" بدر كان ساكت ويفكر "

بدر: ياسر ماقدر اروح حتى لو رحت ماراح يصير فيني حيل ادرس وعقلي معلق هنا

ياسر يأس معهم

ام ياسر: يايبه..
وليد قاطعها : حتى انا .. حتى طلال اللي ماله دخل بشي ماهو رايح خايف يصير فيهم شي وحنا بعاد عنهم
ام ياسر : تفائلوا بالخير انتوا بس
ياسر وقف وناظر بوجهه بدر ووليد : السفره راح تتاجل اسبوع واحـد بـس سواء بقى الحال مثل ماهو عليه او لا

" ومشى .. لانه يعرف مايجي معهم الاهذا الاسبوع "

وليد نط عند امه : يمه قولي له كلميه
بدر تأفف وسند راسه : انا اللي وهقت نفسي بهالدراسه
ام ياسر: يايبه لاتقول كذا اهم ماعلى الانسان دراسته

" بدر ضاق خلقـه ... تركهم وراح غرفته وسكر على نفسه الباب "

" بدر انقهر لانه هذا هو بيرجع ولاسوا شي من مخططاته .. كل شي انقلب عليهم .. اول شي موضوع سهر اللي كان ناويه يخلصه قبل كل شي ... صحيح كلم امه لكن مافكر يكلمها من جديد او يعرف الرد من امه ... الوقت مايناسب والوضع مايناسب .. والاهم فيصل ، بسمـه ، عبيـر ، شلون بيتركهم بهذا الحال وبيمشي ... مايقدر مايقدر ..بسمه مابعد تصحى من الغيبوبه وفيصل بين الحيا والموت .. حس بدر بخنقه تقتله "

" بدر انسدح على السرير وطلع جواله وقعد يقلبه ... "

بدر: ليه مارديتي ياسهر ليــــــه .. مو هذا اللي تبينه ..

بدر: اووه يابدر والله انك فاضي شلون تبيها ترد عليك وهالخبر طاح مثل الفاس بروسنا

بدر: اكيد هي بعد انصدمت وحزنانه مهما كان .. فديتها والله.. بس ليش كل شي نويته اخترب قبل لا ابنيه .. ليــــــش

" بدر التمس العذر لسهـر .. اللي صار بلحظه مو هين .. وحس ماله داعي لو يرجع يكلمهم عن موضوع الخطبه .. قفل على الموضوع وقفلت الدنيا بوجهه من جديد "

.
.
.


عامين احبك واكتم الحب واخفيه
واخفيه حتى عنك يا نور عيني
عايش بصدري طول هالوقت اربيه
ياكل من ايامي ويشرب سنيني

خايف عليه ولو ضلوعي حوليه
لكن كبر مابين قلبي وعيني
عزمت اسلم كل هالحب راعيه
واخفف احزان المحب الحزيني

شيدت لك قصر من الحب بانيه
فجأه هدمت كل هالحب فيني
فرحت عمر ماتت قبل ما تولد ليه
حلم كبير وضاع ما بين يديني

" بعكــس سهــر "

" سهر كانت قاعده تحت وبس عرفت التطورات طلعت فوق وهي قلبها منجرح على بسمه وفيصل .. دخلت غرفتها وسكرت الباب عليها ورمت نفسها على كرسيها الهزاز "

سهر تناظر السماء من الشباك ونسمات الليل تلاعب الستاره: ياربي وش اللي صار شلون كل شي تغير كذا بغمضه عين .. شي ماحسبنا حسابه ولا حتى واحد بالميه

" سهر شوي تذكرت بدر والي سواه .. اول شي تذكرت كلامها مع ام ياسر .. رجعت تتذكره حرفي حست يمكنها فهمت على ام ياسر غلط .. بس ام ياسر قالت بلسانها ياسر يبيك حتى بدر يبيك لاخوه "

" هذي الكلمه زادت طعون وجروح سهــر ..سهر حست ان هذا الجرح مو بس يدمي في قلبها حتى بجسدها ... مسكت قلبها من قوة الالم .."

" مسحت الدمعه اللي تسللت على خدها النـاعم .. كانت تحس بوحـده غريبه .. شعور حسته بلحظه وحـده ... تحس انها تحترق ،، تنقتل ،، حطمت كل شي حلو في قلبهـا واحلامها ... حست انه احاسيسها قاعده تتمزق .. تنهدت بحزن ... وهي ماهي عارفه شلون الحزن يجي كذا فجأه بدون سابق انذار حتى .. بعكس الفرحه اللي كانت تملي حياتها "

سهر بعدم تصديق : معقوله بدر طول هذي الفتره يكذب علــي

" سهر كانت تعد هذا الشي مستحيل .. مو معقوله نظراته وكلامه وكل شي يكون لعــب "

سهر حست بالدمعه بتطيح : اجل وش معناها ياسهر جاي يخطبك لاخوه ...

" سهر خطرت في بالها فكره ونقزت "

سهر: بكلمه وبقوله اذا كان هذا الكلام صحيح

" وبحلظه غيرت راسها "

سهر بحزن : شلون بتقولين له صحيح خطبتني لاخوك شلوووون

سهر: طيب اذا قال لي ايه شقول بيطيح وجهي اكيــد .. لالا ياسهر لاتتهورين .. اللي مايبيك لاتبينه ..

" ورمت سهر نفسها على ظهرها .."

سهر" شلون شلون ياسهر بتقوين تنسينه وحبه تغلغل في داخلك شلـــــون .. اصلا مستحيل اعيش في بيت هو فيــه.. شلون احبه واخذ اخوه ماتدخل بالعقل ... مستحيل اتحمل اعيــش في بيت هو موجود فيــه مستحيـــل ... جطيب ياسر وش ذنبه اخذه وانا احب اخوه لو واحد غيره اهون وارحم علي ..."

" وفجأه حست بجنونه بيدخلها "


سهر " بس هو ليش كذا حقييييييييييرر ليشششششششششش "

" رجعت تبكي لكن الحين براحه لو احد سألها بتقول على بسمه "


" سهر حمدت ربها انها ماقالت لحد عن حبها الخاطئ والفاشل مع بدر … ماتتخيل بكرا الناس تعرف انها حبت واحد واخذت اخوه .. ما اقساه من شعــور … "

" سهر حاليا مافكرت في ياسر كل تفكيرها كان في بدر واللي وساه فيهـا "

.
.
.

" بعــــد مرور يـــــــومين "


" هذا اليومين مروا بالبطيئ ... يعاندنا الوقت دايم .. كان هذا الصباح غير مختلف عن الصباح اللي قبلــه .. يحمـل في طياته شي بسيط من التفائل والصفاء... بعكس الصباح اللي قبله وكأنها غيمه سوده غطت ارجاء المنطقه ... كان يحمل شعله خفيفه .. يمكن ماحد يحس فيهـا لكن يحس بشعاعها الخافت ... هو الامـل اللي نولد بقلـوب العايله من جــديد .. يحمل دعـاء قلـوب دعاء من قلب ام انفطر على ولدها .. دعاء من قلب زوجه احترق قلبهـا على زوجهـا .. دعـاء من قلب عايله ماتت البسمه في بيتهم بعد ماغاب عنهم نوره ... "

" في بيت بو فيصـل "

" كان اليوم الخميـس "

" كانوا قاعدين يفطرون .. مع سوالف خفيفه تخفف عن الحزن والالم اللي بداخلهـم.. "

ابو فيصل يوجه الكلام لام فيصل : زرتي عبير شفتي شخبارها
ام فيصل: كنت عندهم البارح .. ياعمري عليهـا حالها لايسر عدو ولاصديق

جنى : الحمدالله " وقـامت .. ابو فيصل لف عليهـا وعلى طول لف على مشاري بعد مادق جواله "

" مشاري نزل كوب القهوه من يده وطلع جواله "

مشاري عقد حواجبه

ابو فيصل: مين متصل
مشاري: ماعرف رقم غريب ... " شوي وقال " الووو
الطرف الثاني : استاذ مشاري
مشاري رجع يشرب القهوه وتكى على الطاوله : اي نعـــم.. من معي

" كان الطرف الثاني بنت "

الطرف الثاني : معـك مستشفى "...." اخوي نتمنى تواجدك حاليا في المستشفى

" طاح الكوب من يد مشاري .. الكل اخترع ولف عليــه .. ام فيصل طاح قلبهـا "

" مشاري مانتظر الجمله اللي بعدها سكر الجوال على طول وقف "

مشاري: يبه يلا قووم
ابو فيصل انتفض: مين ؟
مشاري: المستشفى

" ابو فيصل قام وقعد يركض غصب عنه وهو يسمع شهقات عيـاله "

وصايف ويدها على فمها : مستحييييل

" وقامت فوق ركض "

"جنى على طول طاحت الدمعه من عينهـا ... ام فيصل ماقدرت تقوم ركبها جات عليهـا ماقدرت تشيل نفسهـا "

ام فيصل : يارب ستــرك يارب ستــرك


" مشاري وابو فيصل تركوا كل شي بيدهم ومشاري اخذ ابوه معه بنفس السياره وطار فيه ... ابو فيصل مع انه مايتحمل السرعه الا انه تحمل عشان ولـده ..."

مشاري" يارب نجيه يارب نجيــه ... بموت لو يصير في فيصل شي بموووت ... ماصدقنا على الله حالته تستقــر ... يارب سترك "

" مشاري يدعي من جهة وابوه من جهة .. المستشفى يبعد عنهم ثلث ساعه مشاري وصله بعشر دقايق ... وبعد ماوصلوا نزلوا وهم يركضون ... مشاري ترك مفاتيح السياره داخلها وطار هو وابوه ركض ... الناس كانت تناظرهم ومستغربين شفيهم داخلين كذا لكن طبعا ماكان يهمهم كلام الناس ... ابو فيصل حس تنفسه شوي شوي ويضيق .. لكنه تحمل قد مايقدر "

" اول ماوصلوا للقســم المحدد "

" مشاري بشكل فوضوي يدور على الغرفه لكنه وقفته وحده من النيرسات الموجودين "

النيرس :

Excuse me sir

" النيرس كانت تحاول توقفه .. بعد يدها من عليه "

مشاري :

My brother here

النيرس:

Plz its not visit time

مشاري : اووه ان لله

So plz call doctor saleem

النيرس :

Okey just wait there

" واشرت له "

" مشاري وابو فيصل "

ابو فيصل : هذي ميب صاحيه موقفتنا
مشاري: الحين يجي الدكتور اصبر يبه
ابو فيصل: من قالك بصبر انا الحين بدخل وقت زياره ولالا
مشاري: يبه لوسمحت ماحنا ناقصين مشاكل

" تكوا ثنينهم على الجدار وجاهم الدكتور بعد خمس دقايق انتظار "

" اول ماطلع لهم على طول طاروا له "

ابو فيصل : دكتور بشر وش صار على ولدي

الدكتور يناظر بعيونهم :........

.
.
.

" في بيت بو ياسر"

ام ياسر: ياسر شوف اختك ماعدت احيلها
ياسر يناظر عبير: عبير عن حركات العيال
عبير بعصبيه: ياخي مالي خلق اكل بالغصب هو
بدر: مو عشانك عشان اللي في بطنك
ياسر : ترى اللي تسوينه بنفسك ماراح يسوي شي او يغير شي
عبير رمت الملعقه : افففف

" بدر عطا ياسر نظره بانه يحاول يقسى عليها شوي "

ياسر عقد حواجبه : عبير عن حركات العيال واشوف كولي
عبير صارت تناظر فوق وماعطته اهتمال
ياسر يصرخ فيها بس مو بصوت عالي : عبير

"عبير اخترعت ومسكت الملعقه وليد ضحك بس مابين"

"عبير تاكل بالغصب .. وجت بتشرب مويه وماعرفت وش حست فيه وطاح الكاس على صحنها .. الكل لف عليهـا بخوف "

بدر: عبير
ياسر : عبير
ام ياسر: بنتي " حركات امي لوول "

" عبير حست بكأن الشوكه اللي تاكل فيها اخترقت قلبها "

عبير تحط يدها على قلبهـا : يمــه فيصـل " وطاحت اخر دمعه من عينهـا "

" ياسر وبدر ناظروا بعض وحطوا ووليد طاح قلبه "

عبير: يمه ودوني حق فيصــل

" ياسر نشف ريقه هو وبدر "

بدر: عبير فيصل مافيه شي حالته مستقره هذا انتي امس زرتيه وهو بخير
عبير: ابي اشوفه الحين مـــالي دخل " وقامت بسرعه وحست الدنيا لفت عليها حطت يدها على جبهتها "

" بدر كنان جنبها على طول قام لها وامها خافت عليها"

ام ياسر : ياربي هالبنت بتجنني ماكنه فيها ضنى

" بدر يقعدها "

بدر: عبير حرام عليك اللي تسوينه في نفسك

" عبير رمت نفسها على حضن بدر وبدر قعد يطبطب عليها "

" ياسر عوره قلبه .. قام على طوله وطلع برا وكلم مشاري "

" مشاري كان ناسي جواله بالسياره ... نوكل قلب ياسر ... ماعرف على مين يدق .... قرر يدق على البيت "

" طبعا ردت عليه جنى بعد ما امها غصبتها انها ترد على بالهم مشاري ... جنى ردت عليها وصوتها ثقيل "

جنى: الووو
ياسر طاح قلبه : السلام عليكم
جنى ماقدر تميز الصوت: وعليكم السلام ... مين معي
ياسر : جنى ؟؟
جنى: ايه مين ؟؟
ياسر: اانا ياسر... لاهنتي مشاري جنبك
جنى قامت تبكي : مشاري كلموه المستشفى وراح يركض هو مع ابوي
ياسر اخترع : كيـــــــف ... " ولاحب يخرعها " خلاص خلاص انتي لاتبكين ان شاء الله مافيه الا الخير انا الحين رايح لهم وبطمنكم ان شاء الله

" وسكر منهــا ومسك جواله بكل قوته "

ياسر: لازم بدر يجي معي ... يارب استر عليــه يارب

" ياسر ماعرف شلون يتصرف مايقدر يسوي شي قدام عبير ولا عبير اللي بتروح فيهـا ... مالقى حل غير انه يتركهم ويروح المستشفى لحاله ... واول ماجا بيفتح سيارته ناداه وليد "

ياسر عقد حواجبه وبصوت واطي قبل لايقرب: مو وقتك ياوليد
وليد : ياسر لحظــه " واول ماوصل عنده " وين رايح
ياسر: لا بس بروح حق السياره اليوم
وليد عقد حواجبه : شلون تتركنا وتروح وعبير بهذي الحاله

"ياسر تأفف بداخله لون يتصرف مع وليد "

وليد ضاق خلقه : صراحه خوش نحشه

" ياسر تنهد ماعرف يقول له ولا لا .. خاف يروح ويذيع عليهم وليد لانه مازال يعتبر وليد صغير "

ياسر بحماس : وليد بقولك شي ولايطلع منك
وليد بكل اهتمام: صار
ياسر: انا بروح اشوف فيصل
وليد اختبص: ليه ؟
ياسر: تعرف بتطمن عليه عشان اطمن عبير
وليد: وش معنى الحين بتروح له ... فيه شي وماتبي تقوله لنا
ياسر: لا مافيه شي بس عشان اذا طمنت عبير اكون مرتاح
وليد : ليه طيب ماتبيني اقول لحد " ورفع حاجب "
ياسر يركب سيارته وكلمه بصرامه : وليد اسمع الكلام

" وشغل السياره وطلعها من الكراج وراح فاحطه "

وليد : اكيد فيصل فيه شي ولا ماكان طلع بهذي السرعه يارب استر عليه وقومه بالسلامه

" ورجع لعندهم ولاتكلم كلمه مع انه يحس ان الكلام موقف ببلعومه ويبغى مفر عشان يطلع .. ويوم سأله بدر قال انه راح يشوف السياره "

" بدر ماهتم وشال عبير وحطها على الكنبه وخلوها ترتاح .. وعبير مصره انها تروح وتشوف فيصل الحين ... "

.
.
.


" في جده "

" في بيت فهـد "

" ام نايف كانت تكلم نجلا وتقول لهـا ... "

نجلاء صرخت : لاااااااااااااا شلوووووووون بسمه

" ونجلا على طول صارت تبكي مثل المجنونه ... فهد اخذ منها السماعه بسرعه "

فهد : عمتي وش صاير وش فيها بسمه
ام نايف والدمعه بعينها : بسمه صار لها حادث والحين هي بغيبوبه
فهد : ان لله وان اليه راجعون وشخبارها الحين
ام نايف: تحت رحمة ربك .. فهد يبه شوف نجلا وهديها ماحبيت اخرعها ولا اخوفهــا
فهد : ابشري عمتي ولا يهمك خليها علي ..
ام نايف: يلا فمان الله
فهد : الله معك

" اول ماسكر منها راح لها وضمها وهي تبعده بطريقه فوضويه "

نجلا : ابي اروح فهد ابي اروح اشوف اختي

فهد : طيب بوديك بس انتي اهدي
نجلا : مالي دخل ابي الحين

"فهد مسك يدينها وقربها لعنده بالقوه وهي رمت نفسها على صدره على طول وقعدت تبكي"

نجلا: ليه ماقالوا لي ... يعني انا رحت يعني ينسوني ولا كأني بنتهم ليــــــه
فهد يمسح على راسها : حبيبي وش هالكلام ... مايبون يخوفونك
نجلا: بس هذي اختي هذي اختي

" وصابها شي قريب من الجنون "

نجلا زاد بكائها : تخيل بسمه في غيبوبه ويمكن ماتصحى منها وانا ماشفتها لاااااااا ماصدق " وصارت تضرب صدر زوجها "
" فهد تحمل كل شي تسويه نجلا .. وشوي بدت تهدا شوي "

فهد يطبطب عليها : حبيبي لاتسوين بنفسك كذا .. الحين انتي الكبيره .. اكيد عمتي الحين تعبانه ولازم تكونين انتي القويه .. على الاقل تخففين هم امك مو تزيدين عليهـا
نجلا: طيب خذني لها
فهد : باخذك بس توعديني
نجلا: بسوي اللي تبيه
فهد : توعديني انك تمسكين نفسك قدام امك ولاتعاتبينها لانها محتاجه من يريحها ويهديها ... ولا ابيك تزيدين عليها
نجلا : طيب طيب يلا نروح
فهد : استني شوي بشوف اذا في طياره اليوم
نجلا: تكفى حاول معهم قد ماتقدر
فهد: بحاول بحاول بس انتي اهدي

" وبعدها سكر فهد وقعد يحاول بكل الطيرات اللي متوجهه للخبر اليوم او الظهران او الدمام "

.
.
.

" في نفس الوقت في المستشفى "

مشاري ارتخت اعصابه : الله يبشــــرك بالخير يادكتــور
ابو فيصل: كذا زين تكلمونا وتخبصونا
الدكتور يبتسم : الله يهديكم ماعطيتوا النيرس مجال تتكلم
ابو فيصل: هذا مشاري الله يحفظه
مشاري: يبه شدراني انا قلت اخوي صار فيه شي
الدكتور ابتسم : لا حبينا نبشركم ان تخطى مرحلة الخطــر .. لكــن هذا مو كـل شي

مشاري وابوفيصل ناظروا بعض

الدكتور : تقدرون تتفضلون معي المكتب

" مشاري وابو فيصل مشوا معه وهم ماهم عارفين وين الدنيا فيـه .. دخلوا وسكروا الباب وراهم "

مشاري: فيصل فيه شي يادكتور
الدكتور : مثل مانتم عارفين فيصل سوينا له اكثر من ثلاث عمليات .. طبعا هذا اللي قدرنا نتفاداهم وهذا اللي اتضح لنـا .. لكن بعد ما صحى فيصـل فكينا عنه الجبيره اللي كانت عليه .. وبعد بعض التمارين حق اعضاء جسمـه عشان نتطمن من سلاماتها.. وجدنا ان فيصـل مايحس برجلـه اليسرى ... واغلب الظن ان فيصل قد يكون تعرض لشلل برجله لكن للحين ماتأكدنا عشان كذا حنا بناخذه على الاشعه ونتأكد .. لكن حبينا نحطكم في الصوره

مشاري شهق : شــــــــــــلل
ابو فيصل بتعبت : فيصل فيه شلل
الدكتور: الى الحين مو متأكدين 70 بالميه ... وفي شي ثاني بس هذا الشي مامنه خوف بأمكانا نرجعه مثل ماكان بعلميات تجميل وغيره ... فيصل تعرض لتشوه في الوجه مع الكتف .. عشان كذا ما ابغاكم تحسسونه بشي اذا شفتوه الحين

" مشاري سكت وابو فيصــل "

" ابو فيصل حس انه انهد حيلــه "

مشاري: طيب متى بتسون له الاشعه
الدكتور: ان شاء الله بكرا
ابو فيصل: ليش مو اليوم
مشاري: يبه لاتستعجل
ابو فيصل وقف بكل صرامه : ممكن نشوفه دكتور
الدكتور وقف معه: أي تفضل بس مثل ماتفقنا
ابو فيصل: ولايهمك " ولف على مشاري" مشاري الحين تروح وتخلص اجراءت السفر لنقل اخوك للخارج
مشاري: يبه ابي اشوفه بلاول
ابو فيصل: لاحق عليــه " وطلع مع الدكتور "

" مشاري ماتحرك من مكانه حس هو اللي انشل عن الحركه "

مشاري: يعني فيصل ماراح يمشي مثل اول .. فيصل اخوي مشووه

" ضاق خلق مشاري بس مابيده حيل "

مشاري: اهم شي قام بالسلامه اهم شي روحه

" وبعدها قام واول ماطلع شاف ياسر كان توها طالع من الاسنسير "

"ياسر رفع راسه وشاف وجهه مشاري التعبان واخترع "

مشاري: هلا ياسر
ياسر راح لعنده: مشاري شفيك .. فيصل فيه شي
مشاري: لا بس فيصل تعدى مرحلة الخطر
ياسر ماتطمن لانه وجهه يقول عكس كذا : طيب
مشاري: لكــن
ياسر: لكن ايــش ...!!
مشاري بتعب : فيصل ممكن يكون فيه شلل
ياسر شهق : كيــف ؟
مشاري: هذا غير تشووه في الوجه والكتف
ياسر فتح عيونه على الاخر: ان لله وان اليه راجعون بس الحمدالله على كل حال دام الله سلم روحه هذا اهم شي .. وكل هذا له حل ان شاء الله .. الحين بنت عمي والله مدري وش صار عليها
مشاري: اي والله المهم انا بروح اخلص اجراءات نقل فيصل
ياسر: وين بتنقلونه
مشاري: ابوي طلب تحويله الى المانيا
ياسر: اي صح انا اعرف واحد تعالج هناك وهو الحمدالله بس ماني ذاكر الدكتور اللي عالجه على العموم الحين وينه عمي
مشاري: راح لفيصل
ياسر: فيصل يدري انه بينقل
مشاري: لا بس اكيد مو مخالف
ياسر: خلاص انا الحين بروح لهـم

" بعدها تركوا بعض وبعدين راح ياسر لغرفة فيصل ... في البدايه رفضوا يدخلونه بس الدكتور سمح لهم .. اول مادخل ياسر وشاف الجبيره مفتوحه ووجه فيصل شلون صاير "

" حس برعشه في جميع انحاء جسمه ... شكـل فيصل كان مقزز للعين .. ياسر حس الرعشه تمركزت في قلبه للحظه .. ماكان قادر يناظر .. قوى قلبه قد مايقدر وراح لعند فيصل وهو مبتسم مع ان الابتسامه كانت غصب عنـه "

ياسر بترحيب: الف الف الحمدالله على سلامـتك
فيصل بتعب وصوت فيه تنهيده : الله يسلمك

" ياسر قرب عنده وباسه على راسه لانه مايقدر بوسه على وجهه "

ابو فيصل يبتسم ابتسامه واسعه : شفت شلون تحسن
ياسر : اي الحمدالله على كل حال بس الله يهديك يافيصل ماسويت فينا خير
فيصل ضحك على الخفيف ومن كثر ماكان خده منتفخ ومزرق تألم يوم ضحك : اااي

" ياسر تقطع قلبه على منظر فيصل "

فيصل: يبه
ابو فيصل: سم يبه
فيصل: من متى وانا منوم
ابو فيصل : حول ثلاث ايام بس الحمدالله على كل حال
فيصل: طيب ماعرفتوا اللي كان معي بالحادث " وتنهد حس انه ابذل جهد يوم تكلم "
ابو فيصل: كلهم بخير بس انت ارتاح ولا عليك
ياسر ماقدر يقعد : عن اذنكم ياجماعه خل ابلغ الاهل مساكين قاعدين يحاتون

" وطلع بسرعه "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:27 PM

" في بيت سلطـان "

" سلطان بما انه اليوم الخميس اخذ راحته في النوم .. وماصحى الا على الساعه 12 ونص .. بعد ما اخذ له دش عشان يصحصح ... نزل تحت ... اول مانزل حس ان في البيت ريحة طبخ .. ومو اي طبخ .. حسه طبخ حقيقي ... عقد حواجبه وكمل طريقه "

" اول مانزل كان التلفزيون مفتوح واديم ماكانت موجوده .."

سلطان بخشونه : اديــم ... اديـــم

" اديم وقتها كانت بالطبخ واخترعت لاشعوري يوم سمعت صوتها جففت يدينها وطلعت لـه "

سلطان يوم شافها عقد حواجبه : حطي الفطور
اديم رفعت له حاجب : بس الحين وقت غدا مو فطور
سلطان استصغرها : الله والغدا غدا من بقول .. سوي لي فطور بس
اديم تغير اتجاه شعرها : الوقت الحين وقت غدا ودام الغدا مطبوخ فا انت مضطر تتغدا
سلطان رفع حاجب " بعد قامت تطول لسانها " : تعالي تعالي " وياشر لها بصبعه "

" اديم طاح قلبها يعني شلون بيضربها "

اديم: عن اذنك مضطره اروح " وراحت وتركته "

" سلطان عصب من حركتها وحس انها قاعده تحسسه بأن ماعاد له سلطه عليهـا "

سلطان ماكان له خلق بما انه توه صاحي : هين انا اوريك احمد ربك اني مو رايق لك

" وبعد عشر دقايق رتبت اديم الطاوله وحطت الغدا راحت له "

اديم : تفضل

سلطان عطاها نظره قويه وقام

" سلطان انصدم يوم شافها مسويه كبسـه ... انجن يوم شاف اكلته المفضله ... لانه فقدها حيــل بس ماكان يدري عن الطعم .. حس بنشوه الانتصار يوم عرف كيف يخليها تطبخ ..."

" اديم قعدت وهي خايفه من الطعم ... ما اكلت قبل ماهو ياكل وهي تناظره من تحت تبي تشوف ردة فعله ... بس انصدمت انه انسان جامد بطريقه مو طبيعيه .. لدرجة مابين اذا كان حلو ولالا او حتى اذا كان مقبول ولالا ... قامت ودخلت اول لقمه .. شافت طعمها حلو بس مو احلى شي يعني صحيح ناقصته اشياء بس ينوكل ... المهم طنشته وقعدت تاكل "

" اما سلطان صحيح يحس انه قدر يسوي شي وغصب عنها الا انه استغرب انها انصاعت له بهذي السرعه وصارت تعرف تسوي كبسه بسرعه "

سلطان" وش قصدها يوم انها تعلمت الطبخ بسرعه .. معقوله خايفه مني ولا شي ثـاني "

" رفع حاجب وهو ساكت وكمل اكله .. وبطبع سلطان صحيح يحب الاكل الا انه مايكثر ولايحب يثقل على نفسه ... عشان كذا اكل وقام .. اديم عرفت انه ماعجبه "

" اول ماقام تأففت وحطت يدها على راسها "

اديم بصوت واطي: شسوي بحياتي انا شسوي

" وبعدها سرحت .. قعدت شوي على الطاوله لحالها تسلي روحها بعدين قامت وشالت الاكل ودخلت المطبخ وحست بتعب .. شافت الدنيا مقلوبه فوق وتحت ومضطره انه هي اللي تنظف "

اديم وهي تحس بحرقه بقلبها : الله يسامحك ياسلطان حطيتني في مسئوليه اكبر مني

" اديم حست بتعب لانها تحس ان الطبخ يتعب وخصوصا هي تسوي كل شي مافي حد يساعدها وهي ماتعودت على هذا الشي ... قعدت تنظف وحيلها طايح لكنها تسلت اهم شي بعيده عن سلطان "

" سلطان استغرب ليش للحين ماجات لعنده من دخلت المطبخ ماطلعت "

سلطان : شتسوي هذي للحين "وتأأفف " والله مافرقت شي عن حياة العزوبيه اففف

" قام شال نفسه وطلـع وتركهـا "

.
.
.

" في المستشفى "

" ياسر اول ماطلع قعد يتنفس بقوه ... منظر فيصل كان مروع .. كأن ربي بدل فيصل بشخص ثاني ... كل وجهه متنفخ وجزء احمر وجزء ازرق ... وعينه اليسرى منتفخه ... ياسر مهما كان قوي هذا الشكل هزه ... حمد ربه على كل حال وبعدها كلم الاهل وبلغهــم "

" عبير اول ماسمعته فكرته ينصب لكن يوم كلمها ابو فيصل صدقت وبعدها طارت من الفرحه يوم سمعت حس فيصل ... "

" الكل انبسط واستانس بهذا الخبر طبعا ماكان عندهم خبر بالتشوه وهذي الاشياء بس يعرفون انه قام بالسلامه .. مساعد وقتها كان بالطريق وعلى طوول توجهه للمستشفى مو مصدق "

" فيصل رجعت حالته طبيعيه لكنه شوي يحس بتعب لكن اهم شي تعدى مرحلة الخطــر ... خبر فيصل بعث في قلبوهم الامل من ناحية موضوع بسمــه ... ام نايف راحت لها المستشفى وقعدت معها وتقرا وتسولف عليهـا .. وكانت تدعي ربهـا من كل قلبهــا "

" ام فيصل شكرت ربهـا مليون مره وحمدته والبنات كلهم رجعت لهم روحهم بعد ماسمعوا خبر فيصل "


" بعد مرور ثــلاث ســاعات "

" الرجـال كلهم تواجدوا في المستشفى اصحاب فيصل واهله وكل اللي يعرفونه تحمدوا له السلامه وقعدوا معـه طبعا الحريم ماكان لهم مكان بينهم فا محد راح له ..."

" لكن في القسم الثاني كانت ام نايف ونجود وسهر مع بسمه .. وكانوا طول الوقت ساكتين وشوي دموعهم تطيح وشوي يسكتون .. هذا كان حالهم حتى ام نايف فرحة بخبر فيصل ودعت لبنتها يقومها بالسلامه مثل ماقوم فيصل بالسلامه "

.
.
.

" الساعه 7:00 المغرب "

" كان هذا الوقت الثاني المحدد للزياره .. والرجال بما انهم زاروه بالظهر تركوا المجال للاهل يزورونه بالمغرب ... مع انه الساعه 6 كان فيه رجال الا انهم تطمنوا عليه وطلعوا على طول "

" في هذا الوقت بس كان مشاري قاعد مع فيصل "

فيصل: مشاري
مشاري: سم
فيصل: ابي مرايـه
مشاري انصدم من طلبه : ليـه ؟
فيصل: ابي اشوف وجهي احس في شي ثقيل بوجهي
مشاري عرف انه مو متخيل شكله : وش زينه وجهك بس من وين اجيب لك مرايه
فيصل: مشاري واللي يعافيك ابي مرايه

" مشاري قلب عيونه يسوي نفسه يدور .. مشاري خاف اخوه يتنرفز او حتى يعصب اذا شاف شكله "

مشاري: من وين يافيصل الله يهديك
فيصل بذكاء: عطني جوالك
مشاري اخترع: شنو
فيصل : شفيك اخترعت
مشاري: لا بس ماله داعي
فيصل: مشاري لو سمحت عطني جوالك وافتح لي الكاميرا الاماميه

" مشاري حس قلبه طاح في بطنه وش بتكون ردة فعله .. قام مشاري وفتح جواله بخوف وكأنه يتمنى احد ويجي يقوله لا لاتعطيه او يقطع محور حديثهم حتى ... لكن مافي جدوى الظاهر مافي مجال .. فتح الكاميرا واعطـاه اياه بتردد "

" فيصل كان يرااقب تحركات مشاري وبنفس الوقت مستغرب انه ليش مشاري رافض انه يعطيه الكاميرا "

" فيصل مسك الجوال وهو عينه على مشاري .. مشاري اول ما اعطاه الجوال دار وجهه الجهة الثانيه "

"فيصل شوي شوي ورفع الكاميرا على وجهه واول ماشاف وجهه شهــق ... مشاري على طول لف عليه "

" فيصل قام يتنقل بالكاميرا على جميع انحاء وجهه وهو مصدوم "

" مشاري سحب منه الجوال "

فيصل بعصبيه: ليه ماقلتوا لي ليـه
مشاري بحزن: وش نقولك
فيصل: تخلوني كذا قدام خلق الله
مشاري: لاتنفعل فيصل ماله داعي الانفعال ...

" فيصل عصب وضاق خلقه ... شاف شكله شي ثاني ... ماتوقع انه يكون بهذي البشاعه"

مشاري يطمنه : فيصل كل هذا وله علاج اجراءات نقلك لالمانيا مابقى عليها شي وصدقني بترجع اسحن من اول
فيصل فتح عينه : المانيا وش فيني بعد غير هذا
مشاري حس وكأنه في مأزق مستحيل احد يطلعه منه : لا بس عشان تكمل علاجك هنـاك
فيصل لف الجهة الثانيه والدمعه بعينه : ومن قالك اني بكمل علاجي هناك واصلا من قالك اني ابي اتعالج
مشاري انصدم : كييــــــــف

فيصل سكت

مشاري: فيصل استهدي بالله انت بتتعالج هنا ولا هناك

فيصل غمض عيونه : مشاري اطلع برا ولا ابي اي زياره

مشاري انصدم : وش قاعد تقول انت
فيصل بنفاذ صبر: اللي سمتعه
مشاري : بس فيصل زوجتك بالطريق
فيصل غمض عينه: هي بالذات مابيها تشوفني وانا بهذي الحاله
مشاري: فيصل
فيصل على صوتـه : مشـــــاري لو سمحــت روح اوتركني...!

" مشاري انصدم وش اللي قاعد يسويه بنفسه فيصل "

" مشاري طاحت دمعته على حالة اخوه لكنه مسحها مباشره ... اول ماطلع سكر الباب وراه .. وصار يمشي بالهداوه "

مشاري" ليتني ماخليته يشوف شكله .. وش اللي صابه ... ياربي رحمــتك ماعاد فيني حيل ماعااد "

" مشاري اول مانزل تحت وكان متوجهه للبوابه شاف بدر وام ياسر وعبير داخلين .. مشاري توجه لهم على طول "

مشاري: بدر لحظه

" بدر انتبه له ولف عليـه "

بدر: هلا مشاري " وابتسم "
مشاري رد الابتسامه غصب عنه : بدر تعال شوي

" مشاري اخذ بدر بعيد عنهم لايسمعون الكلام "

بدر: خير يامشاري صار شي
مشاري: بدر فيصل رافض اي زياره
بدر انصدم : كيــف " ولف على اخته " ليه طيب ؟
مشاري: بعد مااشاف شكله قالي امنع كل الزيارات عني ولا ابي اشوف حد
بدر عوره قلبه : طيب عبير زوجته
مشاري: وحدد عبير
بدر: طيب ليه يسوي كذا
مشاري : اسكت والله اني قرفان العافيه .. فيصل ثار علي وطردني من الغرفه
بدر: لاتلومه يابدر اللي شافه مو هين
مشاري: الله يعين.. خذ الاهل وتعذر منهم .. والله اني فشلان بعبير والخاله لكنه حتى انا طردني
بدر: لاتشيل هم انا بتصرف

" بدر عرف اذا صرفهم عبير بتشك بشي "

بدر: يلا تعالوا
عبير: وين من هنا
بدر: لا بس يقول مشاري مليان رجال .. اصحاب ابوه واصحابه ومافي مكان وقاعدين يحاولون يخففون منهم وقال مافي مجال يدخلنا عشان لايقل الهوا

" عبير طنقرت وعصبت وسبقتهم وراحت عند السياره .. وفتحها لها بدر من بعيد "

ام ياسر: بدر قولي وش فيه فيصل
بدر: مافيه الا كل خير بس مانقدر ندخلكم على الرجال بكرا تعالوا وزوروه
ام ياسر: يلا الله يعين

"اول ماركبوا السياره "

عبير: والرجال مايحسون على دمهم ان فيه اهل يبون يزورونه
بدر: شنسوي بعد شي طبيعي .. خلاص بكرا الظهر اجيبكم

" عبير تأففت وسكتت "

" مشاري راح بيتهم وكلم امه قبل لايطلعون وقال لها بس يوصل بيقولهم السبب "

.
.
.

" الساعه 9:00"
" في احدى المقاهي "

طلال: وليد شفيك مو بعادتك
وليد : بالله عليك اللي صار يخليني مثل عادتي
طلال : ماكنت اتوقع ممكن يصير فينا مل هذا
وليد: يالله هذا اللي كاتبه ربك
طلال: والله ندمت اني رجعـت
وليد: اجل انا عكسك لو صاير هذا كله وانا مدري عادي انجن
طلال : لا بس تدري شلون احس بخمول احس لو رحت ادرس الحين مو مثل اول احس مالي خلق وابي اقعد هنـا احس العايله تغيرت ماعادت مثل اول
وليد: دوام الحال من المحال
طلال: اي من جـد صار مالي نفس لاي شي
وليد : حتى انا لا اشتهي اطلع ولا اسهر بس اراقب حالة اختي
طلال: الا عبير شخبارها .. من تزوجت وانا اشوفها الا هئ بالموت
وليد: والله هذي هي عايشه
طلال: ياحليلها .. ماودك نروح مكان شي نسهر فيه
وليد: مين له نفس واللي يعافيك

" طلال يقول كذا عشان يغير من نفسيته .. "

طلال: وانت الصادق حتى ربعي مالي خلق اقابلهم
وليد : الا وش سويت مع وصايف
طلال بقرف: لاتجيب لي طاريها كرهت البيت بكبره
وليد فتح عينه : افا
طلال: اي ماكنت احب اختهم اديم والحين كرهت الثانيه
وليد : بس ماتشوف انه من حقها
طلال: مو مشكلتي المهم اني ماعدت اطيقهـا ... ماقلت لك
وليد وهو يشرب الكوفي : شنو
طلال: اكتشتفت ان عندنا وحده بالعايله تاخذ العقل
وليد عقد حواجبه: وش سالفتك انت شكلك ناوي تحب
طلال يضحك : لا احب مجنون انا ... بس والله شكله مو رايح عن بالي بس مشكلتها معقده
وليد: طيب منهي ليكون اختها جنى " وضحك "
طلال يضحك : الله يخسك .. عفانا الله .. لا هذي بنت خالي
وليد عقد حواجبه
طلال فهم وليد : ماتعرفها ادري.. بس هذي البنت اللي من زوجته الثانيه
وليد : اهاا عرفتها بس ماقد شفتها ..
طلال: انا يالله شفتها
وليد: ليه هي ماتجي عندكم دايم
طلال: الا بس داسم مغطيه مع خشتها
وليد ضحك : بس والله كفوو
طلال بقوه : لا
وليد ضحك : من جدك انت
طلال: هو صحيح ازين لها بس على الاقل نقدر نشوفها نعرفها
وليد يضحك: اما انت لو تقول عقلت من اليوم لبكرا ماصدقك
طلال يضحك :بسم الله عليك وش دعوى الحين انت العاقل
وليد يضحك من قلب : اااخ من زمان ماضحكت
طلال يبتسم : شفت شلووون حتى اانا
وليد : اي انت اصلا ماتضحكك الا هذي السوالف والخرابيط

"طلال ضحك"

وليد: الله يعينها عليك اجل
طلال: لعنبو وش بسوي لها انا
وليد بنظره: انت اذا حطيت حد في بالك ... ارحم حاله
طلال يضحك : بس هذي ماقدر احسها قويه
وليد ضحك : كان زين تقوى عليك

" طلال ووليد قعدوا يسولفون وكأنهم من زمان ماشافوا بعض صحيح يلتقون كثير بس موضاعيهم نفس الشي عن الحادث والاخبار اللي صارت "

" طلال بنفسه مافهم ليش بين حق وليد عن هذي البنت مع انه مايحس بشي تجاهها وحتى لو يحس بشي تجاهها مستحيل يعترف او يقول ... لانه اخر شي ممكن يطري على باله يحب .. لانه يحس اللي يحبون متخلفين ... ومؤمن ان بهذا الوقت مافي حــب "

.
.
.

" بعد مرور ثلاث اسابيع"

" في هذي الفتر بدر ووليد وطلال رجعوا لامريكـا بعد ماتطمنوا على فيصل .. لكن بسمه حسوا انها مطوله .. صحيح كانوا حزنانين عليها وخافوا يفقدونها ... لكن مابيدهم شـي ..

. سلطان واديم مثل ماهم عليه .. اديم تعلمت تسوي شغلات ... مع انها ماتضبطها دايم .. الا انها ماتشوف من سلطان اي استجواب .. حلو شين .. مايعطيها راييه .. ياكل ويقوم ... اديم فقدت الامل فيـه وحالتهم مازالت على ماهي عليــه ... اديم نحفــت 3 كيلـو وصار ملحوظ على وجهها ... حتى عظمة الوجنتين طلعت ... حتى لو كانت محليتها الا انها مابغت توصل لهذي الدرجه من النحف ... ماكانت متحمله شغل البيت ... واجهت مصاعب في الغسيل والكوي والطبخ وكانت هي الوحيده وماحد يساعدها ... ومازالت اديم تتظاهر انها مبسوطه وسعيــده مع سلطــان ... ماتعرف وشو السبب الرئيسي اللي يمنعها من انها تقول عليه اهلهـا .. لكنها تعودت على الوضع وصار شي طبيعي عندها ماتفرق معها وش يسوي سلطــان ... سلطان مازال يحتقر اديم ويكرههـا ... وعلى باله ان اديم تسوي كل هذا خضوع له وتقرب له .. لكن حط في باله ان هذا من سابع المستحيلات ...

نايف .. مازال نايف يلوم نفسه في اليوم الفين مره ... في هذا الاسبوع كان تخرجه ... تخرج نايف وكان في قمة التعاسه ماكان يحس بأي فرحه ... قلبوا فرحته حزن ... تذكر بسمه ولاقدر ... يحس انه مايستاهل ... شلون يشوف اخته تموت وهو مو عارف وش يسوي فيهـا ... وحلف لو صار في بسمه شي ماراح يسامح نفسه ولا هو مكمل دراسته لانه حس انه فاشل ولا يستاهل يكون دكتور مع ان العايله كلها مفتخره فيـه الا انه يحس انه مايستاهل هذا الفخر وكان يعده كله كلام بدون فعل ....

فيصــل ... تأكد انه اصاب بشلل .. وبعد ماعرف زاد اصراره على انه ماحد شوفه .. ورفض انه يسافر ... حاولوا يقنعونه ... لكنه رفـض بالقوه .. ولاوافق يسافر.. كان يبغى يموت وهو هنا ... ماعاد يبغى شي في الحياه .. كره نفسه وحياته ... وكان عارف ان عبير قاعده تتعذب لكنه شافه هو السبب الوحيد اللي ممكن يكره عبير فيــه ... حتى يوم عرف انها حامل ... تمزع قلبــه وصار فتات لكـنه بين للأهل انه مو مهتم للموضوع ... بدا يحس عبير ماتستاهله .. عبير توها شبابا وتبي تعيش حياتها مع انسان يروح ويجي ... وعلى الاقل يتطالع مومثل الحاله اللي وصل لها فيصل .. لكن مازال فيصل مانع الزياره عنه ماعدا ابوه ومشاري ومسـاعد .. الباقي زاروه على مره مرتين وبعدين خلوه براحته .. امه كان قلبها يتقطع وفيصل مو حاس .. عبير للحين ماشافته ولا مره ... وكل يوم حالته تزداد سوء... اغمى عليها مرتين من اهمالها لنفسها .. وكان ممكن تصير مشاكل للجنين الا انهم تداركوها ... عبير ماكانت تنام الا والدمعه على خدهـا ... قلبها محترق ليش فيصل مايبغى يشوفها ... وش اللي صار وش اللي تغير ... مع انها تحس انها هي الوحيده اللي المفروض تكون جنبه وتساعده مثل ماكان يسوي لها بس هو حرمها من هذا الشي .. وعبير بدت تذبل كل يوم عن قبلـه ...

منصور وغزل.. منصور وغزل اضطروا انهم يرجعون غصب عنهـــم ..ز غزل تضايقت حيل ورفضت في البدايه مع اصرار لكن منصور قدر عليها واخذها معــه ... كانت طول الوقت متنرفزه ومتضايقه ومنصور مقدر شعورها لانه عارف وش اللي قاعد تحس فيه ...

نجود وفواز ... نجود رفضت قطعــي انها تسوي عمليه او حتى تدخل غرفة عمليات ... صارت هوشه بينها وبين زوجهـا وصلت لدرجه كل البيت سمعهــا ... فواز غصب عنه من خوفه عليهــا ... ام فواز والكل اخترع ويوم طلعوا وعرفوا السبب ... حاولوا يهدون نجود وفواز طلع وهو قرفان العافيه .... يحس انه ماعاد يسوى شي... نجود غيرته كلي .. ماعاد فواز اللي كلمته مثل السيف مثل ماكان بلاول ... فواز حس انه هو اللي جابه لنفسه من الاول ... ماكان المفروض يتقدم على هذي الخطوه .. المسأله طولت معــه ... وهو كان يدور على الاستقرار ... ونجود حارمته من هذا الشي .... منـار كلمت نجود يوم شافت حالة فواز ... واقتنعت نجود مع انها ماكانت تسمع لمنار... الا انها اقتنعت ووافقت تسوي العمليه .. فواز فرح يوم عرف انها راح تسويها .. لانه حالة نجود كانت حرجة ... عشان كذا سوت العمليه ... وارتاحت نجــود ... نجود بعد العمليه كانت طول الوقت تعبانه .. لكن بعد ماصحت .. وكأنها توها تصحى على الدنيــا .. كانت تراقب اهتمام فواز فيهـا بحذر... يوم فكرت بكل اللي يسويه لها ندمت بيوم انها قللت من شخصيته ومكانته ... عرفت انه مو كل حرمه ممكن تلاقي رجال مثل فواز في هذا الزمان ... تندمت على قد شعر راسها انها ضيعت زواجهـا بخرابيطها وعنادها ... وغير كذا بسمه اثرت عليها بشكل قوي ... حست من جد الواحد مايعرف وش يحصل له بعد ثانيه ... بسمه انحرمت من شبابها وهي صغيره .. ماتخيلت نجود ان ممكن وحده بعمرها تدخل غيبوبه بأحتمال انها ماتصحى منــه ... نجود اقتنعت انها لازم تغير من نفسـهـا قبل لافواز يتغير عليهــا ... بس من يدر فات الاوان ولا مـابعد ..

سهــر .. سهر كانت شبه منطويه عن العالم الخارجي ... بدر سافر بدون لايقول لها ولا شي ... وهذا اللي خلاها تتأكد من انه نسى كل شي وراح ... وتركهـا تحدد مصيرهـا ... كانت سهر تعيش في دوامــه عميقه ... التفكير شيب راسها .. حطت له الاعذار ... لكن كلام ام ياسر يتردد بأذنها .. ومابيدهـا شي .. صارت تحط الف حساب لكل خطوه ممكن تخطيها ولاتبغى تندم مثل ماهي قاعده تندم الحين .. بنفس الوقت سهر سئمت من الحياه اللي هي فيهــا ... حياه غامضه مافيه من الوضوح شي .. سهر دايم لها عالمهـا ... وسهر تحس ان في داخلها حب كانت مخبيته لبدر بس تاخذه ... رغم الجرح اللي سببه لها الا انها تحس هالحب موجود .. بس ماعادت تميز لمن راح يكون هذا الحب ...

لميس ... لميس نست نهائي موضوع سلطان ولا عاد تفكر فيه لانها ماتبي تتعب نفسها بالتفكير على الفاضي ... لميس يوم حست انها فاضيه .. قالت تبي تتفرغ لموضوع منار ومازن .. صارت تراقب من بعد تحركات مازن وسؤال منار عنه اللي كان من بعيد لبعيد ... لميس ايقنت انهم يحبون بعــض .. والحين صار موضوع مازن ومنار شغلها الشاغل .. ومستعده تسوي اي شي بس يكونون لبعض ..

مساعد .. كان بموقف صعب .. فيصل مازال يلح عليته على عبير.. لكن مساعد ما اعطاه وجـه حاول يسكر الموضوع اكثر من مره لكن فيصل بكل مقابله له يفاتحهه بالموضوع .. مساعد اخذ الموضوع جدي وتخيل لو انه اخذ عبيــر .. تذكر اول دقة قلـب لهــا .. لكنه مباشر زاح هذا الموضوع من باله وقرر يتجاهله كلــي .. لكن فيصل صار يجيه حتى بالحلم .. وهذا الموضوع سبب لمساعد ازمه ..

مشاري .. طبعا اشغل بموضوع فيصل والتفت لموضوع بسمـه .. المشاكل والمهام اللي عليه خلته مايعرف يحط راسه بلاضافه انه مسك مكان فيصل في الشغل .. وهذا زاد من المسئوليه عليه .. حتى ميساء اجل موضوعها لفتره بس عشان يرتاح

ميساء.. تعلمت اشياء من المدرسه اللي تجيها غير لميس كانت تساعدها .. فكانت تحس من هنا بدت الحياه عندهـا .. حست انها وحده من المجتمع اللي تعيش فيه حاليــا ... ومشاري الغت موضوعه من بالها "

.
.
.

" الساعـه 4:30 العصر "

" في بيت بو فواز "

" في غرفة نجود وفـواز "

" فواز بعد ماتغدا طلع فوق ويرتاح مثل عادتـه... ونجود كمان طلعت معـه .. نجود ماعرفت وش تسـوي .. كانت حاسه بالملل .. ملت من قعدت البيت .. قكرت تطلـع .. لكنه كنسلت الفكره على طول مالها نفس تطلع واختها مازالت بهذي الحاله ... تحس حرمت علييها الوناسه مثل مانحرمت منها اختهـا ... نجود توها بس تحس انها تحب بسمه هالكثر وشلون وجودها مهم في حياتهم كلهــم .. قعدت تدور بالغرفه .. ماكان عندهـا هدف معيــن .. بعدين استلقت على الكنبه ... وصارت تدور بعيونهـا ... بعدين استقرت عينهـا على فـواز .. جلست تناظره .. حست ان وجهه يحسسها بالراحـه .. نجود قعدت تفكر بأنها تغير حياتها مع فـواز .. في الوقت اللي فواز كان يفكر انه يجتنب نجــود .. لانه مايبغى يحصل اي هوشه بينهم .. ويخفف المشاكل اللي بينهم .. فـواز رضى بالحياه اللي اختارهـا بنفسـه ..."

" بعد لحظـات فتح فـواز عيتونه وسكرها مباشره لان النور عور عيونه .. وفتحها تدريجي .. وشاف نجود على الكنبه .. فرك عيونه صح .. توقع ان نجود نايمه هناك .. رفع راسه ورجعه من جديد"

فواز " حتى نوم ماتبي تنام جنبي "

" تافف وتمنى لو انه للحين نايم ولاحس بالدينا ... حاول يرجع النوم لكنـه ماقدر وبعدها قام على حيلــه ... نجود كانت سرحانه ولاتحس بشي .. ماحست الايوم قام لانها حست بأنه في شي تغير واول مانتبهت عليه ابتسمت وقـامت .. وراحت جنبه "

" فواز كان عافس وجهه واستغرب انه جات لعنده "

نجود بأبتسامه هاديه : شبعت نـوم

" فواز هز راسه بمعنى ايه وبعده قعد يحك شعره .. نجود ضحكت عليه .. فواز لف عليها "

فواز : انتي نمتي ؟
نجود ترفع حواجبها : لا مافيني نوم
فواز : اها

" وبعدها قام وتركها وراح يغسل .. نجود ظلت مكانها تنتظره وبعدين قامت صلحت شكلهـا .. وهو طول بالحمام ... بعد ما طلع "

" فواز الحين كان مفتح عدل .. ابتسم بوجهه نجود "

فواز : كنك اليوم احسن
نجود ابتسمت : اي
فواز راح وجلس جنبهـا: الحمدالله

" وبعدين قعدوا ساكتين .."

نجود بعفويه : شبتسوي اليوم ؟
فواز ضحك : شبسوي بعد ماعندي شي
نجود : اهاا
فواز لف وقعد يناظرها : انتي شعندك
نجود ابتسمت : حتى انا ماعندي شي

" وسوت حركه بخشمها .. عجبت فواز بس مابين خاف انها تتضايق .. بس ابتسم بوجهها بعدين لف راسه "

" فواز ونجود بهذي الوضعيه كانوا وكأنهم توهم يتزوجون .. ومستحين من بعض .. لاشعوري حسوا بهذا الشعور .. لكن فواز حس ان هذي اللحظه راحت عليهم في الوقت اللي نجود تفكر انها ترجعهـا من جــديد ... فواز ارتاح يوم شاف نجود وكأنها مستسلمه له "

فواز لف عليها: تبين نطلع اليوم
نجود عقدت حواجبهـا : مادري.. فكرت فيها بعدين احس للحين متضايقه عشان بسمه
فواز قرب منها اكثر ونجود قامت تودي عيونها يمين وشمال وبهمس قال لها : عادي حياتي نغير جو .. ماحنا مطولين نروح نتقهوى ونرجع عادي مافيها شي

" نجود ذابت من نغمته .. تحس قلبها صار يرقص .. حست ان هذي النغمه وترتهـا .. وتحس ان الحراره اللي بجسمها طلعت لوجهها "

نجود تعقد يدينها : اوكي مافي مشكله

" فواز استانس واخيرا بيطلعون شوي "

" فواز يمكن للحين ماحس بتغير نجود .. لكن نجود توقعته انه حس فيها عشان كذا طرح عليها موضوع انهم يطلعون "

.
.
.

" في المسشتفى "

فيصل بعصبيه : خلاص مليت من هنا
مشاري: خلاص هاانت يافيصل كلها يومين وانت طالع

"فيصل تأفف "
مشاري بتردد: فيصل مازلت مصر على رايك
فيصل بجفا: على ايش
مشاري: ماتبي تسافر
فيصل: ماني عايد الكلام اللي قلته
مشاري بقهر: اي عاد ليــش.. اللي تعالجوا وتشافوا مو احسن منك
فيصل: براحتهم وتراها مشكلتي مو مشكلتكم
مشاري: يرضيك كذا قلب امي قاعد يحترق وانت مانت حاس فيهـا ..
فيصل اشتط: خلاص مشاري خلاااااااااص

" مشاري تنهد وسكت "

" فيصل كان طول الوقت معصب ومتنرفز وماله خلق احــد .. وكأن الحادث حجر قلبــه .. ماكان هذا فيصل اللطيف .. اللي مايحب يزعل حد ..تغير فيصل كليـا عن قبـل وهذا اكبر تغير كان ملحوظ فيـه اكثر من شكله "

مشاري بعد لحظات : بس الحمدالله الحين تحسنت ولا
فيصل بتأفف: وش تشوف
مشاري بلعها : لا الحمدالله

" راح وجلـس .. كان توه مشاري راجع من الدوام وعلى طول راح لعند فيصل "

فيصل: ماتدري ان هذا الوقت ممنوع الزياره فيـه
مشاري انصـــدم من كلمته : شقصدك
فيصل: قصدي هذا الوقت مخصص عشان المريض يرتاح

" هالكلمه حزت في خاطر مشاري... كان يتوقع مشاري انه بيستانس اذا شافه .. توقع ان وجوده يفرح فيصل .. ماكان يعرف انه مثقل عليـه .. حتى لو كان فيصل تعبان .. مايتغير لهذي الدرجه "

مشاري وقف : خلاص اجل .. وانا اسف على الازعاج

" وطلع مشاري بسرعه والكلمه تتردد في اذنه "

" فيصل اول ماطلع غمض عينـه "

فيصل " ليش يافيصل كذا ليش ... "

فيصل: غصب عني والله غصب عنــي

" نزلت دمعة فيصل لاشعوري .. فيصل كان يحس انه بيموت او مات بلاحرى .. عشان كذا يبي يعود اهله على فرقاه ويبغى منهم يكرهونه عشان لايتعذبون لو صار فيه شي .. وبالذات عبير.. ماهو قادر يشوفها... لانه راح ينهار قدامها .. ولايبغاها تشوفه بهذي الحاله .. عشان لاتحس بالشفقه عليه .. يحس اكثر شي ممكن يأثر فيه انه يشوف الشفقه بعيون الصغار عليــه ... فيصل هو بنفسه مو راضي على اللي يسويه لكن غصب عنــه "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:27 PM

" الساعه :5:30 "

" في بيت بو يــاسر "

" كان ياسر قاعد مع امه بعد مارجع من صلاة المغرب "

ياسر: يمه عبير شخبارها
ام ياسر : على حطة يدك
ياسر تنهد
ام ياسر دمعت عينها : مو حرام اللي يسويه فيها .. قاعد يعذب بنتي وهو يدري انها حامل .. اي رجال يسويها اي رجال
ياسر: يمه ماعليش لازم نصبر فيصل بيتشافى وبيرجع لعقله الحين اكيد الحادث مازال مأثر عليه لاتفكرين يمه الحاله اللي يعيش فيها فيصل هينـه
ام ياسر: وعلى مايصحى يمدي بنتي ماتت بحسره
ياسر: يمه لاتقولين هالكلام
ام ياسر: لعنبو حتى يوم عرف انها حامل مابارك لها من بعيد حتى
ياسر تنه د: يمه بس اهدي لاتسمعنا عبير وتزيدين همها هميــن

" بعد لحـظات نزلت عبير وكانت لابسـه "

ياسر استغرب: عبير ويــن
عبير كتفت يدينهـا : معزومه
ام ياسر لف مستغربه : وين معزومه ؟
عبير: بروح لسهر عازمتني مايصير اغير جو يعني " ورفعت حاجب "
ياسر: خلاص خليني اوصلك
عبير بعصبيه: وشو قالولك بزره ولا اول مره اطلع لحالي
ياسر استغرب من اسلوبها رفع لها حاجب : هذا كلام جديد
عبير رفعت يدهـا: ياسر لو سمحــت .. عن اذنكم

" وتغطت وطلعت .. ياسر جا بيلحقها "

ام ياسر: ياسر وين رايح خلها تغير جو ... اكيد ماطلعت الا وهي تحس انها بتختنق وهي قاعده
ياسر: يمه عبير خطر عليها تطلع لحالها
ام ياسر: لاتخاف معها محيي الدين مافي شي يستدعي للخوف

" ياسر جا وقعد وبعد لحظات "

ياسر: يمه تتوقعين عبير تروح لفيصل
ام ياسر: لا ماظنتي عبير تسويها .. اضلا هي رضت باللي سواه فيها فيصل ..
ياسر: شدراك
ام ياسر: هي امس قالت لي
ياسر يحك دقنه : اهاا

" مع انه قلبه ناغزه من هالسالفه "

.
.
.

" في فينــا "

" غزل ومنصــور "

غزل: خلاص منصور

" غزل كانت متضايق اليوم ومنصور يحاول يغير عليها او يعرف ليش متضايقه لكن هي رافضه "

منصور يقعد جنبها : طيب قولي لي وش فيك
غزل: قلت لك مافيني شي بس مالي خلق
منصور يتأفف : انا زعلتك كلمتك
غزل تتنهد : لا بس قلت لك مالي خلق

" منصور عصب لان غزل للحين ماصارت تعتبره كل شي بحياتها.. ماتقوله كل شي .. صحيح تغيرت حياتهم وعنادها خف .. الا انه ماسحها مثل مايبغى "

منصور تنرفز : خلاص بكفيك . وقت مايصير لك خلق قولي لي

" وقام "

غزل تضايقت اكثر: ياربي الواحد مايصير يرتاح .. يعني يايكون لك خلق يا ازعل
منصور عصب ولف عليهـا : والله لك خلق مالك خلق مايهمني زين .. وارعفي اني ماني ايش بداخلك عشان اعرف تقلباتك و لاتنسين ان اللي بيني وبينك شي... وبينك وبين غيري شي ثاني ..

"وطلع البلكونه "

" اما غزل انقهرت اكثر .. ولاشعوري دمعت "

غزل: والله ابتلشنا يا اكون له رايقه طول الوقت يا يزعل .. اوووه بكيفه .. عمره مارضى

" وقامت هي وراحت الغرفه "

" غزل جتها موجه فجأه .. مودها صار مرره مو اوكي وتحس انها متضايقه لدرجه تحس ان الهوا اللي تشمه مايكفيها عشان توسع عن صدرها .. وجا منصور وزودها عليها بس هي لازم تفهمه انه يقدر شعورها مو يعصب على طول .. وهذا الشي اللي خلاه تعصب "

" اما منصور كان متنرفز منها .. ليش فجأه ينقلب مودها كذا .. هو مو مستعد انه يتحمل مودهـا .. وتضايق لانها ماتفشي له كل اسرارها لان مو معقوله من هنا والطريق راح تتضايق اكيد في شي مضايقهـا ... منصور قرر يزعل عليهـا عشان تتأدب مثل ماتأدبت اول مره "


.
.
.

" في المستشفى "

" الساعه 6:00"

" عند فيصــل "

" دخل عليه مساعد "

" مساعد هو الشخص الوحيد اللي مايتضايق مساعد بشوفته .."

مساعد بترحيب : هلا والله
فيصل ببرود : هلا

" مساعد قعد جنبه "

مساعد: شخبارك الحين عسى احسن
فيصل: وش تغير يعني
مساعد : فيصل ماشفت نفسك قبل ثلاث اسابيع .. المفروض طول مانت حي تحمد ربك .. يافيصل اللي غيرك يتمنون الصحه اللي انت فيها
فيصل: مساعد لاتزيدها .. بقولك بسمه شصار عليها قامت ولا شي
مساعد : لا والله للحين ماسمعت عنها شي
فيصل لف وجهه

" فيصل كان يندم لانه يحس انه هو السبب في كل اللي صار "

مساعد حس فيه : فيصل انت مالك دخل بكل اللي صار ماله داعي تزيد همك

فيصل لف راسه وتنهد

مسـاعد بهدوء: فيصل انت بعد يومين بتطلع صح

" لف عليه فيصل وعقد حواجبه "

مساعد : وين بتروح بيتك ولا بيت اهلك
فيصل : بيتي
مساعد : شلون بتروح في البيت لحـالك
فيصل بأنفعال : يعني شلون تبيني اقعد بيت اهلي واناظر شفقتهم علي
مساعد بصرامه ورزانه : فيصل ماله داعي الانفعال قاعدين نتكلم حنـا

فيصل تأفف

مساعد : كل اللي بقوله انه قعدتك في البيت لحالك ميب زينه واصلا محد راح يسمح لك تقعد لحالك
فيصل: يعني شلون
مساعد : ياتروح بيت اهلــك .. يــا
فيصل فهم عليه : يا ايش
مساعد : ترجع زوجتــك

" فيصل استغل الفرصه انه يبين لمساعد انه ماعاد يبي عبير"

فيصل بأستهزاء: ومن قالك اني صرت ابيهـا
مساعد فتح عينـه : فيصل وش الكلام اللي تقوله طيب هي وش ذنبهـا
فيصل: مشكلتي والله .. انا عبير ماعدت ابيهـا
مساعد بعقلانيه : طيب ممكن اعرف ليــش
فيصل بذكـاء: اكتشفـت اني ما بيهـا ولا احبهـا
مساعد انصدم وصلح جلسته : فيصل انت صاحي هذي زوجتك ماعادت حبيبتك هذي زوجتك يافيصل
فيصل لف وجهه : خلاص مساعد فكنا من ذا الموضوع
مساعد : تراها حامل منـك .. معقوله هذا مايأثر فيك
فيصل: ولاشي عاد يأثر فيني ارتحت

مسـاعد مو مصدق : فيصل انت تكـابر

" فيصل ثار يوم سمع هذي الكلمـه "

فيصل : لا ما اكابر وعبير خلاص شلتها من بالي .. خلاص ياخي ليه مصرين تلصقوني فيها ماعدت ابيها ماعدت ابيهـا افهمــ

" وسط شده هذا النقاش الحاد والمستمر .. ماحد كان حاس بالعيون اللي كانت تغرغر من خلف الباب .. تقدمـت لاشعوري وفتحــت الستــار ه "

" مساعد وفيصل لفــوا"

فيصــل انصــدم : عبيـــــــــر

مساعد وقف

عبير والدمعه بعينهـا :.................





الجزء الثامن عشر
الفصل الثاني

معقوله كلمه
تغير حالي معاك
تشكك بي وبغلاك
وانت الروح في قللبي ووريده
تقول انسى خلاص الكل منا له طريق
معقوله هذي النهايه
ما عادك انت معايا
ماني حبيبك حبيبي
او هذا انا من البدايه
تقول انسى خلاص الكل منا له طريق
هذا جزاء اللي يصونك
وان خان نفسه يخونك
بسالك حاول تجاوب
وانت عيوني بعيونك
تقول انسى خلاص الكل منا له طريق
معقوله كلمه

" في المستشفى "

" الساعه 6:00"

" عند فيصــل "

" دخل عليه مساعد "

" مساعد هو الشخص الوحيد اللي مايتضايق مساعد بشوفته .."

مساعد بترحيب : هلا والله
فيصل ببرود : هلا

" مساعد قعد جنبه "

مساعد: شخبارك الحين عسى احسن
فيصل: وش تغير يعني
مساعد : فيصل ماشفت نفسك قبل ثلاث اسابيع .. المفروض طول مانت حي تحمد ربك .. يافيصل اللي غيرك يتمنون الصحه اللي انت فيها
فيصل: مساعد لاتزيدها .. بقولك بسمه شصار عليها قامت ولا شي
مساعد : لا والله للحين ماسمعت عنها شي
فيصل لف وجهه

" فيصل كان يندم لانه يحس انه هو السبب في كل اللي صار "

مساعد حس فيه : فيصل انت مالك دخل بكل اللي صار ماله داعي تزيد همك

فيصل لف راسه وتنهد

مسـاعد بهدوء: فيصل انت بعد يومين بتطلع صح

" لف عليه فيصل وعقد حواجبه "

مساعد : وين بتروح بيتك ولا بيت اهلك
فيصل : بيتي
مساعد : شلون بتروح في البيت لحـالك
فيصل بأنفعال : يعني شلون تبيني اقعد بيت اهلي واناظر شفقتهم علي
مساعد بصرامه ورزانه : فيصل ماله داعي الانفعال قاعدين نتكلم حنـا

فيصل تأفف

مساعد : كل اللي بقوله انه قعدتك في البيت لحالك ميب زينه واصلا محد راح يسمح لك تقعد لحالك
فيصل: يعني شلون
مساعد : ياتروح بيت اهلــك .. يــا
فيصل فهم عليه : يا ايش
مساعد : ترجع زوجتــك

" فيصل استغل الفرصه انه يبين لمساعد انه ماعاد يبي عبير"

فيصل بأستهزاء: ومن قالك اني صرت ابيهـا
مساعد فتح عينـه : فيصل وش الكلام اللي تقوله طيب هي وش ذنبهـا
فيصل: مشكلتي والله .. انا عبير ماعدت ابيهـا
مساعد بعقلانيه : طيب ممكن اعرف ليــش
فيصل بذكـاء: اكتشفـت اني ما بيهـا ولا احبهـا
مساعد انصدم وصلح جلسته : فيصل انت صاحي هذي زوجتك ماعادت حبيبتك هذي زوجتك يافيصل
فيصل لف وجهه : خلاص مساعد فكنا من ذا الموضوع
مساعد : تراها حامل منـك .. معقوله هذا مايأثر فيك
فيصل: ولاشي عاد يأثر فيني ارتحت

مسـاعد مو مصدق : فيصل انت تكـابر

" فيصل ثار يوم سمع هذي الكلمـه "

فيصل : لا ما اكابر وعبير خلاص شلتها من بالي .. خلاص ياخي ليه مصرين تلصقوني فيها ماعدت ابيها ماعدت ابيهـا افهمــ

"وسط شده هذا النقاش الحاد والمستمر .. ماحد كان حاس بالعيون اللي كانت تغرغر من خلف الباب تقدمـت لاشعوري وفتحــت الستــار ه .."

" مساعد وفيصل لفــوا"

فيصــل انصــدم : عبيـــــــــر

مساعد وقف ويحس ان خلايا اهتزت

عبير والدمعه بعينهـا

" عبير طاحت دمعتهـا من قلب منجرح .. كانت واقفه ومذهوله ومصدومه .. كانت تكذب اذنها وعينها وكل شي قاعد يحسسها ان اللي سمعته من لسان فيصـل .. من اخذت فيصل عمره ماقال لها مابيك ولو بالمزح او بين لهـا .. حتى قبل لاتاخذه ... كان شي غير بحياة عبير .. صحيح كانت تدري ان فيصل مايبي يشوفها لكن فسرتها على اساس مايبي يبين ضعفه قدامها بس ما كانت تدري ان الحادث خلـع قلبـه معه .. كانت بس تسمع وتكذب تسمع وتكذب لكن الحسن تسمعه بلسان فيصـل مباشر لاذنهـا ."

" مسـاعد ماتحمل قوة الموقف .. اهتز قلبـه قدام هذول الاثنين .. قام لاشعوري وطلع .. مر من عبير وهو مسكر عينه مايبغى يشوف دمعاتها اللي بدت تتهاطل .. مهما كان ماتهون عبير... طبعا على اعتبار ان عبير زوجة فيصـل فقط لاغير "

" فيصل بسرعه دار وجهه الجهة الثانيه وطاحت دمعته "

" عبير حست بالم في بطنهـا .. مسكت الستاره بكل قوتها "

عبير" لاياعبير مو الحين مو الحين .. مو قدامه مو قدامه "

" عبير حاولت تضغط على نفسها قد ماتقدر وهي كاتمه انفاسهـا .. حتى بدت تتشوش صوره فيصل قدامهـا .. فيصل استغرب انها ماتقدمت ولاخطوه من دخلت بس نفس الشي ماكان يبي يلف ويشوف وش فيها ومسح دمعته بسرعه بكتفه عشان لاتحس بضعفه "

" عبير ماحست انها تقدر تمشي كم خطـوه قـدام تقدمت وهي ماسكه نفسهـا "

عبير بصوت مبحوح : فيصـل

فيصل من دون لايلف وجهها عليهـا وبخشونه : نعــم

" جرحت قلب عبير هذي النبره .. ماقدرت تعاتبه ماقدرت تلومه او حتى تتحمد له السلامه وقفت متصمنه .."

" عبير كانت تتأمله وكانت ماتشوف الا الجزء الايمن من وجهه ومبين انه مشوه بس ماكانت الصوره واضحه عندها تخيلته بسيـط "

فيصل بقوه : عبير اطلعي بـرا لو سمحتـي انا تعبان وابي انـام

" عبير حست ان فيصل قاعد يهينها .. اول شي مايبيها والحين يطـردهـا .. عبير ذاب قلبها من حالة فيصل وخصوصا يوم شافت رجله لسا مرفوعه وعليها جبيره وراسه ملفوف .. بعدت عبير الخطوتين اللي تقدمتهم وهي تحس انها بتشهق وتقوم مناحه في المستشفى ولصقت عند الباب .. فيصل كان يراقبها بأحساسه ويناظرها من المرايه وقلبه قاعد يتقطـع .. عبير بعد لحظه على طول طلعت وهي تهرول ... مسكت شهقاتها حتى وصلت للسياره .. حمدت ربهـا ان محد شافها ولاسمعها وفيصل قاعد يهينها ... اول ماركبت السياره صارت تبكي بكل قوتهــا "

" سواقهم محي الدين كان يفهم عربي وعايش عندهم وكان عارف تقريبا نص الوضع بس ماكان يعرف ان بين عبير وفيصل شي"

محي الدين : ماعليس مدام بابا ان شاء الله يقوم بالسلامه
عبير: روح بيت

" وقعدت تبيك ومحي الدين قلبه يعوره على عبير .."

عبير" ليتني ماجيت ليتني مـــــاجيت .. انا الغبيه ولاهو عايفني وانا اروح له بكل بساطه .. بس ليــش ليــش "

" رفعت عبير راسها ودموعها صارت تطيح بدون صوت "

عبير لفت على الشباك وتذكرت شكله " لا ياعبير.. لاتلومينه .. من حقـه .. كل رجال مايبي زوجته تشوفه بحالة صعف .. اي ولا فيصل يحبني ومستحيل يكرهني .. انا حسيت هذا الشي يوم شفته .. حسيته يناديني مايبيني اطلع لكن كبريائه مايسمح له بهذا الشي .. اي لازم ياعبير تتحملين هذا زوجك ومالك في الدنيـا بعـده "


" هذا كان هذيان عبير"

" اما فيصل صابته حاله هستيريه "

فيصل صار يصارخ : خلااص ابي اطلع خــــــلااص خلوني في حالي مابي اعيش مابي اعيشش

" صراخه كان عالي وكان يحاول يحرك اجزاء جسمه .. وتحرك الجزء الصعب اللي كان برجله وصار يحس بألم فظيع .. ومع ذلك ماكان الالم اللي يحسه نفس الالم اللي كان ينزف من قلبـه .. النيرسات وصلوا من سمعوا صراخه ومسكوه ومالقوا حل غير يعطونه مهدئ رفض بكل قـوه .. وكان على وصول مشاري .. مشاري طاح قلبه يوم شاف الدكاتره .. خاف ان فيصل صار فيه شي .. تقرب خطوتين .. وشاف فيصل وهو يرفض لكن الدكاتره قدروا عليه واعطوه اياه .."

" مشاري كان يراقب الحدث من بعـد .. ماهو مستوعب ايش اللي صار"

" مشاري ماكان وده يجي حق فيصل بعد ماطرده .. لكـن ماهان عليـه .. هو مقدر ظروف اخــوه .. وبعد ماخلصوا شغلهم الدكاتره توجه مشاري للنيرس وسألها عن فيصل لكنها ماقالت غير انها حاله طبيعيه ومشت عنـه "

مشاري وهو يحس بعذاب نفسي: وش تسوي بنفسك يافيصل تبي تذبح نفسك وتذبحنــا ..

" قعد مشاري جنبه وهو يناظر وبعد فتره وصلت امه وابوه وشافوه نايم مابين لهم انه فيه شي غير انه نـايم "


" مســاعد اول ماطلع نزل تحت وركب سيارته .. وهو معجب بتصرف عبير.. توقع مساعد ان فيصل اذا شافها كل شي براسه راح يلين وعلى الاقل يقدرون يتكلمون ومستحيل يتهاوشون وهم بالمستشفى .. كان مساعد متأمل من جيت عبير.. وكان يحس بأحساس حلو .. ماكان يدري اذا من جيت عبير لفيصل ولا شي ثاني .. لكنه حرك السياره مايعرف ليش جاه احساس انه ممكن يطولون وهو يبغى يعطيك راحتهم "


" مساعد كان كل يومين يجي لفيصل .. ماكان تهمه بعد المسافات ولا اي شي ثاني غير انه يتطمن عليه بنفسـه "


.
.
.

" في فينـا "


" غزل ومنصـول بقـوا على نفس الحـاله .. منصور كان رايق وفجأه كل شي انقلب .. قعد يفكر وشاب راسه يبي يعرف السبب اللي خلاهم كذا ينقلبون فجأه .. لكن مالقى جواب .. منصور كان الضيقه موجوده بقلبه على حالة اهله الحين لكـن نساها والحين يحس بدا يتذكرها وحس حياته رجعت تتلخبط ... منصور ماستحمل يقعد يفكر اكثر راح داخل ودخل على غزل بكل قوه "


" وقتها كانت غزل متسنده على الشباك واخترعت يوم دخل عليها بهذي القوه"

غزل : بسم الله
منصور بنظره : تعالي اشوف

" غزل رفعت حاجب "

غزل: نعم
منصور: اظن كلامي واضح
غزل: بغيت شي
منصور قرب منهـا : غزل عن حركات العيال اظن كبرنا على العناد والهوشات
غزل ببرود : طيب
منصور رص عى يدينه : غزل لاتحاولين تستفزيني
غزل: ياربي منصور انت يبغى لك قلب خاص عشان ينفهم عليك .. وش دخل العناد في السالفه اف
منصور: تدريني كل شي اتقبله من البنت الا انها تلاسني او تعاندني ..
غزل تتنهد : منصور لو سمحت ترى حدي مالي خلق
منصور فتح عينه وقرب منها ومسكها من كتفها : غزل احسن لك تحترمين نفسك

" غزل بعدت يدها بقوه و راحت بعيد عنه "

غزل: اف استغفر الله الحين مين داخل على الثاني وقاعد يهدد ويتوعد " ولفت بقوه وطلعت "

" منصور حس انه هذا مو اسلوب حد يتكلم معه بالذات هو "

منصور يصرخ : غزل

" وطلع لهـا .. غزل وقفت مكانها "

غزل بصوت هادي : نعـم

" غزل حست بمشاعر متضاربه بداخلها تدري هي السبب .. بس انقهرت ليش منصور يتعامل مع نفسيتها كذا "

منصور وقف بوجهها : لمن اتكلم من الذوق انك توقفين وتسمعين

" غزل غمضت عينها فتره وسحبت نفسها"

غزل ناظرته بهدوء: طيب ممكن نقعد ونتكلم بهدوء احسن لاتكبر المشكله

" وراحت قعدت وهو قعد "

غزل تحط يدينها بالطول على خشمها وفمها "

غزل: منصور ممكن اعرف هذا الكلام ليش ؟
منصور انفعل : لانك عارفه وش مسويه
غزل غمضت عينها ولفت عليه : منصور انا قلت لك من البدايه اني متضايقه ومو طايقه نفسي ليش قاعد تزيدها
منصور: اي طيب انتي ماقلتي لي وش مضايقك .. وانا وش ذنبي اذا تضايقتي تحرجين علي انا مو كافي الضيقه اللي فيني .. ترى حتى انا متضايق مثلك بس ساكت وقاعد اهون على نفسي ..
غزل: طيب انت ماقلت لي من وشو انت متضايق
منصور بقوه : لاتنسين حتى انتي ماقلتي لي وش اللي مضايقك

" غزل وقفت بسرعه "

غزل : افهم من كلامك ان حنا للحين مو فاهمين بعـض

" منصور تنهـد ووقف وراها "

منصور: مو لهذي الدرجه غزل بس حنا مالنا غير بعض وش فيها لو قلتي لي اللي تحسين فيه واللي يضايقك ولا تسوى هوشتنا اللي الحين على سبب تافه

" غزل حست ان منصور صعب يفهمها .. بس ماعرف شتسوي .. لفت على منصور وحضنته وصارت تبكي "

" منصور وقف متصنم انصدم من حركتها .. ماسوت كذا الا وان في شي مضايقها بجد .. بعد ماستوعب حوطها بيدينه وقعد يطبطب عليها بعدين راح وقعدها "

" غزل بنفس الوقت مو كل شي تقدر تقوله لمنصور.. وهذا الشي اللي مضايقها .. صحيح ودها تقوله كل شي بس في اشياء ماتعرف لمين تقولها. . تحس صعب تنقال لاي حد "

منصور: بس حبيبي .. والله انا اسف ماكان قصدي اضايقك

" غزل بعد فتره حست يوم بكت ارتاحت شوي وبعدين قامت من عند منصور ومسحت دموعـها "

منصور: هديتي
غزل هزت راسهـا بمعنى اي
منصور: حلـو " وبحنان " طيب الحين تقدرين تقولين لي وش فيك

غزل بعدت شوي: تبي تعرف وش فيني
منصور : ياليت
غزل : منصور صحيح اني احبك بس مو قــادره
منصور لف راسه : مو قادره ايش

" غزل توترت .. وقامت تفرك يدينها ببعض "

غزل : ماني قاعده احس اني متأقلمه بأني اكون زوجـه
منصور عقد حواجبه : مافهمت
غزل خافت : يعني ..منصور ماقدر اقول

" منصور قعد يحاول يفهم عليها"

غزل تتأفف : يعني ماني قادره انج...

منصور بذكاء قاطعها يوم شاف توترها : يعنـي ........

"غزل هزت راسها "

" منصور وقف منصـدم "

غزل: قلت لك في اشياء ماقدر اقولها وانت اجبرتني

" منصور حس راسه صدع من اللي قالته حس الدنيا سودت بعينه .. لف وناظرها وبعدين راح واخذ جاكيته وطلع على طول "

" منصور فهم شي وغزل كان قصدها شي ثاني .. مع ان غزل توقعت ان منصور فهمها .. "

" غزل انقهرت اول ماطلع "

غزل: ياربي ارحمني ليتني ماتزوجت ليتني ماتزوجت

" غزل بدت تحس ان حياة العزوبيه احلى من الزواج .. بدت تمل من الوضع كونها زوجه .. بدت تندم انها تزوجت بدري... حست انها راح تمل من منصور بسرعه .. وهذا اللي كان مخليها تتضايق "

" بعكس منصور اللي كان فاهم شي ثاني .. وحس بلاحتقار ناحيتهـا "


.
.
.

" عــند فواز ونجود "

" فواز ونجود طلعوا في الليل وراحوا يتقهون مثل ماتفقوا .."

" في المقهى اللي راحوا فيه كان فيه عوائل واغلبها زوج مع زوجته وكم بنتين مع بعض .. نجود اول مره تحس بأحساس حلوه وهي ماشيه جنب فوااز .. مع ان فواز كان يحس هذا شي طبيعي تعود يطلع معها ومن ثاني يوم كل شي يتغير .. بعد ماقعدوا وطلبوا القهوه ... كان فواز يجول بنظره على الطاولات ..."

" نجود توترت وهي تشوفهم شلون يسولفون ومبسوطين .. حست ان حتى هي ودها تخلي فواز مبسوط .. بس ماهي عارفه كيف .. ودها تبين له انها خلاص هي تغيرت من جد ..بس ماهي عارفه كيف "

فواز يناظرها ويبتسم : ايوا
نجود ابتسمت ابتسامه اكبر وشبكت يدينها : ايوا
فواز ابتسم لهـا : وشخبار دراستك
نجود : وانت شايفني ادري
فواز: ادري بس خلاص لازم تدرسين يانجود هذي اخر سنه
نجود : مالي خلق احس
فواز: مادري مين ماكلني يوم قلت له بوقف دراستك
نجود ضحكت : لانك انت تبي هذا الشي
فواز: والحين انتي تبينه
نجود بتفكير: مدري والله بس انا ماحب الدراسه
فواز: يعني السالفه كانت عناد في البدايه
نجود ضحكت : اي بس الحي خلاص
فواز ابتسم : يعني شلون
نجود شقت الضحكه : يعني خلاص

" نجود كانت تقصد يعني خلاص مافي عناد من اليوم "

" وفواز فهم يعني خلاص بمعنى سكر على الموضوع "

" ماعرف فواز وش الموضوع اللي يفتحه .. وهو يدري مو اي موضوع يعجب نجود وبالذات منه هو "

فواز بجرأه اكثر : نجود
نجود من قلب : لبيـه

" فواز ماصدق اللي يسمعه بس نفس الاحساس اللي يجيه ان نجود مستحيل تتغير "

فواز ابتسم لهـا : مادري يمكن انا وانتي من تزوجنا ماصارت لنـا فرصه نعرف بعض اكثر .. عشا نقدر نفهم بعض واتوقع ان هذا الشي اللي خـلا مشاكلنا تزيد .. والجفاف موجود بينـا .. ولا مانتي موافقتني برايي

" نجود حست ان الفرصه ماراحت عليهـا "

نجود : صحيـح .. بـس فواز انا نويت ابدا حياتي معك من جديد

" فواز ماصدق اللي يسمعه وصلح جلسته ونصب نفسه "

فواز يرفع حواجبه : هذا كلام جديد
نجود ابتسمت بخجل : اي فواز .. من جد انا ندمانه على اللي سويته

" فواز عرف انه نفس الكلام اللي قبله وبترجع نجود من جديد بس قر يعطيها جوها "

فواز ابتسم : اتمنى يانجود
نجود : يمكن تقول هذا الكلام نفسه ينعاد بين فتره وفتره بس انا من جد يافواز بتغير
فواز سكت ونزل راسه
نجود : فواز انت اللي خليتني اتغير خليتني اعرف قيمة نفسي ماكنت ادري ان بيوم من الايام اكون مهمة عند شخص كثرك
فواز : واتوقع ان هذا السبب في ماضيك كلـه
نجود لفت وجهها : وانت كل شوي جايب لي سيرة الماضي حقي

فواز " وتقول بتتغير "

فواز بسرعه : لا لاتفهمين قصدي غلط .. انا قصدي انك كنتي عصبيه زياده عن اللزوم
نجود : اها اي يمكن عصبيتي كانت زياده عن اللزوم بس والله مو بكيفي

فواز ضحك : والله اروق لعصابك

"شوي ووصل الطلب وبدوا ياكلون "

" فواز فهم ان نجود مثل كلام اللي ينعاد وغير الموجه قاموا يسولفون عن الاهل والوضع اللي هم فيه على الاقل لايتهاوشون قدام الناس "

" مع ان نجود كان لها رغبة انها تتكلم عن حياتهم مع بعض بس فواز ما اعطاها مجال لانه تعب من هذا الكلام "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:28 PM

لين شافوني اسكتوا ما يتمّون الكلام

اللّي قبل ما أوصل بدوا الأكيد إنّه علينا

وعن نهايتنا الحزينه يحسبون إنّ انتهينا مادروا

يوم نتوادع تبادلنا القلوب قبل تفريق المواني والدروب

كلّ منا لانبض قلبه يذوب أبعدونا قربونا ماقصدوا

يحسبون إن انتهينا مادروا

" في بيت بو ياسر "

" عبير مسحت دموعها زين وبعدها نزلت .. فتحت الباب بهدوء ولا امداه يسكر "

ام ياسر: وتفكر عبير بترضى بهذي الفكره
ياسر: اهم شي تغير جو بحاول فيها على وعسى تهدا اعصابها وتنسى الهم اللي عايشته
ام ياسر: واللي سواه فيصل فيها هين عشان تنساه بسرعه .. عبير مو سهل عليها تسمع من اعز الناس على قلبها كلمة مابيك

" هنا سكر الباب .. ولفوا وشافوا عبير.. عبير وكأن امها زادت الجرح جرحين "

ياسر غمز لامه

ام ياسر: عبير رجعتي
عبير سوت نفسها ماسمعت شي: اي
ام ياسر: ماطولتي
عبير: يوم رحت كانت سهر بتطلع بتروح حق بسمه
ياسر استغرب: موتقولين هي عازمتك
عبير ترقع : اي بس انا تأخرت عليها وصادف اناه بتطلع لبسمه... عن اذنكم
ياسر: عبيــر

" عبير فهمت ياسر عن وشو بيكلمها "

عبير لفت عليه

" ياسر قعد يقيس نبضها اذا هي سمعت شي ولالا "

ياسر: ممكن اتكلم معك شوي
عبير عقدت حواجبهـا : الحين تعبانه .ز خلها وقت ثاني

" وطلعت بـسرعه "

ياسر تنهد : لابالله ميب حاله هذي
ام ياسر: استهدي بالله هذي كتبت ربك
ياسر بصوت واطي: بس يمه عبير قاعده تموت علينا في كل لحظه
ام ياسر ضاق خلقها اكثر: شسوي ياياسر لو اقدر اريحها والله مانتظرت احد
ياسر يتأفف: لازم انا القى حـل .. هذي تموت روجها ومو حاسه ان في داخلها روح ثانيه

" ياسر طلع لعبير بسرعه "

" عبير استغربت يوم شافته دخل عليها بدون لايدق الباب .. هذي اول مره ياسر يسويها "

ياسر: عبير جهزي نفسك بعد يومين مسافرين

عبير انصدمت : نعـــــم

ياسر: اللي سمعتيه
عبير: ومن قال اني بسافر
ياسر: مو بكيفـك انتي عايشه معنـا واللي يمشي في البيت يمشي عليك انتي بعد
عبير صارت تصارخ : مابي اسافر مابي اسافر خلاص اتركوني
ياسر عوره قلبه لكنه تمسك على اصراره : اسمعي الكــلام .. انا مو جاي استشيرك انا قاعد اعطيك خبر بس
عبير تصارخ وتبكي : ماني مسافره فيصل بعد يومين بيطلع ماني مسافره ماني مسافره
ياسر بقوه : افهمي الرجال مايبيك مايبيك

عبير : اطلع برا .. اطلع براااا .. اكرهك ... يا اناااااااني اطلع برا .. يمـــــــــه طلعيـــــه
انت انسان اناني ومتسلط تبي تحرمني من زوجي ... حرام تاخذ سهر حرااااااام ياناااني

" ياسر ماتحمل هذي الكلمات وطلع برا بسرعه وهو ياخذ انفاسه "

" ام ياسر كانت جايه ويالله تشيل نفسها "

ام ياسر: وش قلت لهـا
ياسر: اوووه

" ومشى عنها وراح غرفته وسكر الباب"

" ام ياسر وتنهدت .. مو حاله هذي كل يوم لهم مأساه ... ودخلت على عبير تهديهـا "

" ياسر دخل الغرفه وقعد يلوم نفسه انها بلغها بهذي الطريقه "

" ياسرماكان قصده يجرحها لكن يبغى يوعيهـا .. مايبي يشوفها تتعذب ويظل ساكت ويناظر .. عبير ذكرته بالحاله اللي جاتها يوم وفاة ابوه .. حس ياسر بسكين تطعن قلبــه "

ياسر: مستحيل اخليـك توصلين للحاله اللي وصلتي لها يوم وفاة ابوي مستحيــل

" ياسر قرر ياخذها ويسافر اي مكان بس بعيج عن اجواء التوتر وحرق الاعصاب .. مو كفايه عليها ان فيصل رافض انه يشوفهـا .. ياسر كان يحس بحرقة قلب عبير... كان يعرف عبير شلون تحب ياسر ... وعرف اذا تمادت بهذي الحاله بتموت هي واللي في بطنهـا ... واصر انه مسستحيل يتركها اكثر من ماتركهـا قبل "

" انتبه ياسر على اخر كلمه قالتهـا "

" حرام تاخذ سهر "

" تنهد يوم تذكر سهـر .. تو امه قالت له انها كلمت سهـر وبعدها صارت هذي الاحداث كلهـا "

" حس بلالم يزيد في داخله .. لانه مو طبيعي كل ماجا يفاتح اهلها بالموضوع كل شي يخترب فوق راسهم وكل مصيبه اكبر من قبلهـا "

ياسر: معقوله سهر مو مكتوبه لـي .. بس وش دخل هذا كله .. لالا كل تأخيره فيها خيره وسهر هذي هي ميب طايره

" وقعد يفكر بسهـر وعبير بنفس الوقت .. والجروح تزيد بصدره .. ماهو قادر يتكلم ولا يسوي شي .. سكت بما فيه الكفايه .. ياسر كان مصر انه يسفر عبير قبل لايطلع فيصل ويزيد طعونهـا "

.
.
.

" اليوم اللي بعــده "

" مشاري رغم اللي سواه له فيصل الا انه للحين متحمـل ... عشان كذا من ثاني يوم راح المستشفى قبل لايروح دوامه .. واصر عليهم انهم يطلعونه اليوم .. لانه كان يشوف اليوم مثل بكرا واللي بعده وفيصل هذي حالته صار له ثلاث اسابيع وهي مستقره ماراح تفرق يوم ولايومين .. وبما انه اليوم الاربعاء .. وده لو تصير جمعة العيله في بيتهم ويحتفلون بفيصل اليوم ... لانه مشاري كان وده ترجع الفرحه للعايله .. لان صار لهم ثلاث اسابيه ماتجمعوا ... واذا طلع فيصل ممكن ترجع الاوضاع مثل ماكانت وتستقر.. صحيح كان عارف ماراح ترجع لان بسمه باقي بين الحيا والموت الا انه كان متأمل ان اليوم وده لو يصير شي غير .. يرجع لهم حياتهم الاوليه لو شي بسيط .. طبعا المستشفى ما خالفوا .. مع انهم رفضوا في البدايه بسبب حالته امس الا ان مشاري اقنعهم وطلعه على مسئوليتـه ... بعد ماوافقوا .. كلم دوامه وطلب اجازه منهـــم .. وكان حده طاير من الفرحه وراح يبشر فيصل على طول "

" مشاري دخل والفرحه تغمر وجهه "

مشاري: صباح الخير ياوجه الخير
فيصل : صباح النور .. ماعندك دوام
مشاري ماهتم وابتسم ابتسامه اكبر: شلون اداوم واخوي اليوم بيطلع
فيصل انصدم : اليـوم .. من قـال
مشاري خاف يغير رايه : الدكتور كلمني وقال انه مايحتاج تقعد لبكرا نفس الشي اليوم ولا بكرا
فيصل: بس انا محتاج لراحه زياده
مشاري ضاق صدره شوي: بلا دلع اكثر من هذي الراحه .. وبعدين راحة الواحد في بيته ..
فيصل رفض : مابي اطلع اليوم زين " ولف وجهه "

" مشاري خاف يصر على عناده "

مشاري: بس المستشفى ماعاد محتاج لك .. لانك بخير ومافيك شي

" فيصل خبر خروجه صدمه .. كان ناوي يفكر اليوم وش بيسوي اذا طلع ومشاري فاجئه بالخبر... ماهو عارف اذا طلع وين يروح بيته ولا بيتهم "

" شوي ودخلوا ومعهم كرسي عشان ياخذون فيصل فيــه "

" فيصل اول مالف وشاف الكرسي طاحت دمعتـه .. مو متخيل ان طول عمره بيظل قاعد على هذا الكرسي ... حس انه حياته بتنتهي بس يطلع من هذي الغرفه .. على الاقل مايحس انه مقعد .. "

" مشاري عوره قلبه يوم شاف اخوه وشاف الكرسي ... كان يناظره ويترجاه بعينه انه يقوم ولا يعاند ولايرفض .. مشاري حس بالتعب من فيصل وكان يدعي ربه ان فيصل يقوم بدون لايسوي لهم مشكله ثانيه "

مشاري بصوت هادي: فيصـل يلا

" فيصل لف عليـه .. ومشاري لف مباشره على الرجال اللي جاي ينقل فيصل ... عشان لاينتبه فيصل على عيونه وتفضحه "

" قربوا ثنينهم بهدوء من فيصـل .. "

" اول ما مسكوا يدينه ورفعوه .. حس فيصل بالم في ظهره "

فيصل بتعب: اااي
مشاري : تحمل يافيصل تحمـل

" فيصل ضغط على نفسه وحاول يشيل نفسه حتى استقام ظهره .. وبعدها خلوه يرتاح .. وبعد ما ارتاح حاولوا شوي شوي ينزلون رجوله .. فيصل حس هنا بألم فظييع "

فيصل : اااااي مشاري لحظه لحظه مو قادر

" مشاري اشر للرجال انه يوقف شوي.. مشاري ماكان يبي ينطق بكلمه عشان فيصل لايغير رايه بأي لحظه .. وبعد ماخف شي بسيط الالم نزلوه بقوتهم وقعدوه على الكرسي ..."

" فيصل حس الالم اللي فصدره اكبر من الالم اللي برجوله .. ماهو متخيل ان حياته انتهت وهو جالس .. تمنى لو هو مات .. استغفر ربه وشكره على كل حال ... بعدها صار الرجال يدف فيصل ومشاري جنبه وساكت ولانطق بكلمه .. كل هذا كان سهـل ... الجزء الاصعب يوم جو بيركبونه السياره .. هنا رفض فيصل انه يركبها وقال انه بيرجع المستشفى من جديد"

فيصل يصارخ: قلت لك للحين ماطبت ليه ماخذني ليه
مشاري نزل عليه بطولة بال : انت بخير وكل هذا لتعب لانك من زمان ماتحركت وهذا اللي يخليك تتعب.. فيصل انا ادري ان اقوى من كذا .. شوي شوي وبتتعود وبتصيراحسن والالم بيخف عليك

فيصل لف وقاله بقوه : لاتنسى اني مشلول

مشاري وقف واخذ نفس

مشاري رج من جديد: مهما كان ولاتقنطوا من رحمة الله .. فيصل انت بس ساعدنا كلها دقيقه تحملها

" فيصل سلم امره لمشاري والرجال .. فتح مشاري الباب ووقف عليه عشان لايسكر مع الهوا ... وسحب فيصل والرجال معه وماقدروا يركبونه السياره .. السكيورتي شاف وضعهم وراح وساعدهم بعد الكرسي وشاف فيصل من تحــت حتى قعدوه ... فيصل اخذ نفس بعد ماركب وانبسط من خدمته ... والرجال طلح حيله لانه كان اضعف شوي .. وبعدها شكرهم وراح حط الكرسي ورا وبعدين ركب السباره "

" ماعدا فيصل اللي انقهر من هذا الموقف.. ماكان يتخيل بعمره ان ممكن يوصل لهذي الحاله ... ينتظر الناس يساعدونه عشان يوقف على رجوله ... فيصل كان يحترق بداخله ... ماكان فيه حيل يشكي حاله لمشاري لانه تعبه .. مشاري كان مبسوط وهو يسوق .."

" تكلم معه كم كلمه في الطريق ... واول ماوصلوا نفس الشي ... دخل مشاري السياره داخل البيت ... وكلم السواق عشان يساعده والسواق جا ركض.. لكن على ماجا السواق نزل مشاري الكرسي بعدين توجه لفيصل .. النزول كان ارحم من الركوب.. فيصل ضغط على نفسه عشان لايبين ضعفه قدام السواق .. والسواق كان يرحب فيه وفييصل يجامله ... بعدين مشى مشاري فيه ويحس ظهره يعوره بس ماراح يقدر يقول كذا قدام فيصل او حتى يبين له .. بعدين مشاري دخل فيصل من ورا لان كان عندهم الدرج المستقيم حق تطليع الاغراض .. وبنفس الوقت يمر المدخل من باب بيت فيصل ... تقطع قلب فيصل يوم شاف البيت ساكن ... حس بالوحشه منه ... كان قلبه محترق على اذلكريات اللي ماتت فيــه ... كان يناظره بعيون تدمع ... هذا البيت مايذكره الا في عبير وايامه معهـاا .. ماتخيل شلون كل شي ممكن ينتهي بهذي السرعه .. دخل مشاري فيصل من ورا .. اول مادخل كان البيت هادي وفيصل كان طول الوقت ساكت .. يوم قرب قريب الصاله .. كان فيه صوت التلفزيون بس .. وشوي ويتبين لهم ان ام فيصل قاعده تفترج على برنامج صباح الخير ياعرب *_^ تشقق مشاري يوم شافهـا .."

"مشاري يتحنحن"

" ام فيصل لفت تشوف مين مع انها حسته مشاري بس وش مجيبه . وطاااااارت يوم شافت فيصل ... راحت له وقعدت تبوسه وتحمد ربها وتشكره ان طلعه بالسلامه "

مشاري: مو احلى مفاجأه
ام فيصل: اي وربي
فيصل ببرود : ابي ارتـاح
ام فيصل: ارتاح فديت عمرك .. كل شي جاهز هذي غرفتك وجهزناها بس كانت تنتظرك
فيصل: مشاري خذني لهـا

" فيصل قالها بحرقه قلب... ماكان ناقصه الا انه ينتظر حد يوديه ويجيبه ... مشاري غمز لامه وامه فهمته .. سبقتهم وفتحت الانوار وجهزت له كل شي .."

" مشاري توهق كيف بيشيل فيصل الحين لحاله وامه ماتقدر"

مشاري: لحظه يمه خلي وصايف تجي تسلم على فيصل قبل لاينام اكيد هي مشتاقه له بعد
فيصل : انا الحين تعبان
مشاري: اي ماعليش لانها امس مانامت وهي تنتظر اليوم اللي بتجي فيه

" وصايف كانت الخيار الوحيد مع انه حس انها ماراح تقدر بس على الاقل تشي شوي من حمل فيصل "

" ام فيصل طارت ونادتها ووصايف صارت تصارخ من فوق مو مصدقه وعلى طول جاته وضمته من ورا "

" وصايف المت جزء من وجه فيصل "

فيصل: اي
وصايف راحت وقعدت قدامه : فديت روحك انا .. اسفه والله ماقصد
فيصل بأرتباك مسج على راسها: ماعليش
وصايف: يلا يلا قوم ارتاح .. واااي توه ينور البيت .. فديتك يافيصل والله اني امووت فيــك

" وصايف تقول هالكلام من قلب طاير من الفرحه وفيصل يستقبله بقلب يدمي "

مشاري: يلا وصايف ساعديني

" وصاي ابد ماخالفت لانها حست ان الموضوع سهل ... ام فيصل طلبت انها تساعدهم لكن مشاري رفض لان مافيها حيل .."

"حطوا الكرسي قدام السرير ومشاري مسك يده ووصايف كانت تناظره وتسوي مثله ..
رفعوه وبعدين على طول فيصل قلب على السرير وقعد .. كانت الطريقه اسهل من كل المرات .. وصايف على بالها انها سوت شي.. فيصل كان يحالو يضغط عشان مايثقل على اهله ... اول مانسدح حس الالم رجع له من جديد لنه مابين ... بعد ماتطمنوا على وضعه وهو اوهمهم انه نام .. طلعوا برا عنـه وهو مستانسين"

وصايف: يمه اعزمي كل الاهل اليــوم فيصل واخيرا طلع
مشاري: اي من جد يمـه اليوم بنسوي عشـا حطي استعداداتك .. لاني كلمت القصيبي ووصيتهم على كل شي بس انتي جهزي نفسك

" ام فيصل حست بحب مشاري لفيصل اخوه .. دمعت عينها ودعت ان ربي لايفرقهم .. مشاري تأثر بالموقف بس بعدين وصايف ضيعت عليهم السالفه .. وبعدين ام فيصل راحت وكلمت كل الاهـل وتبلغهم والكل انبسط بهذا الخبر وابو فيصل بعد قرر يخلص اللي بيده ويجيهم على طول "

ام فيصل: اكلم عبير
مشاري: وش رايك
وضايف: اكيد يمه زوجته اكيد الحين الوضع عنده اختلف
ام فيصل كانت خايفه : مدري
مشاري: كلمي ام ياسر وقولي لها لان الرجال لحال والحريم لحال فيصل ماراح يدري اذا انتي ماقلتي له

" فكرت شوي وبعدين كلمتهم "
" ام ياسر تشققت حدها وانبسطت من العزيمه لكن يوم قالت لياسر... وكأنه كل شي خطط عليه تخربط .. فرح له انه طلع لكن مخططاته بدت تخرب "

.
.
.

" الساعه 3:30 "

" في بيت سلطـان"

" اديم اليوم صحت متأخر وسلطان طلع للدوام عشان كذا اخذت راحتها بالنوم .. وقررت اليوم تطبخ شي خفيف بما انه اليوم الاربعاء.. اول ماصحت كلمت امها كعادتها وعرفت بخبر فيصل.. طارت من الفرحه وتشققت .. من كثرماهي مبسوطه نست تسوي غدا وحست انها شبعت من هذي الاخبار الحلوه .. واللي خلاها تتكسل ان سلطان صار له يومين يرجع متغدي يعني عادي اليوم ماهي طابخه ,, اليوم سلطان رجع بدري بغير عـادته .. اديم طلعت فوق وصلحت نفسها عشان اذا جا سلطان على طول ياخذها .. كانت مأمنه على ان سلطان بيفرح بهذا الخبر وبياخذها عن اهلها .. بعد ماخلصت نزلت تحت وكان سلطـان توه داخل "

" اديم ولاول مره تستقبله بأبتسامه حلــوه ونــاعمه "

اديم: مساء الخير

" سلطان انصدم .. وش هلاستقبال .. وش طاري اليوم .."

سلطان بدون نفس: مساء النور
اديم بفرحه : سلطان فيصل طلــع
سلطان لف عليها : صدق مو على اساس بكرا
اديم بفرحه : اي مشاري طلعه على مسئوليته وش بيصير يعني اليوم نفس بكرا
سلطان : زين زين .. الحمدالله على سلامته
اديم: الله يسلمـك... اليوم مسوين عشا حق فيصل بعد وكلمتني امي وقالت لي اقولك
سلطان : على خير ان شاء الله

" سلطان رمى نفسه على الكنبه "

سلطان : حطـي الغدا طيب

" اديــم انصــدمت كل معالم الفرحه اللي على وجهها اختفت "

اديم بخوف: بس انا ماسويت غدا اليوم

" سلطان لف عليها بالقوه .. كانت الاخلاق قافله معه.. شغله اليوم كان مره متعب ويجي البيت ومايلقى غدا .. ياويلك يا اديم منــه "

سلطان صرخ عليها : نعــم.......!!
اديم طاح قلبهـا وبسرعه تحاول ترقع بصوت مرتجف: صحيت بدري اقصد متاخر وكلمتني امي ومن الفرحه نسيت .. وو قلت انت من يومين تتغدا بالشغل وانا شبعانه قلت ماني مسويه غدا

" سلطــان حس خلاص وصـل الطبلون عنــده .. بطنه متقطع على فطوره وهاذي جايه تكلمـه ببرود "

سلطان فقع فيهـا : مو عذر تتعذرين به ... سوا تغديت ولا ماتغديت الغدا ينطبخ يعني ينطبخ مو انتي شبعانه ماينطلخ غدا .. سامعه

" ووقف بكل شموخ "

سلطان بكل انانيه : علمن ياصلك ويتعداك .. اليوم مافيه روحه العزيمه .. وان قربتي عتبه الباب بدون مادري لاحش رجولك حـش .. انلطعي هنا في البيت وخلني يوصلني كلام انك رايحه .. وهلك تعذري لهم بأي شـي

" اديم شهقــت .. سلطان اخذ جاكيته وطلع بسرعه .. راح يدور له مطعم ياكل فيــه .. سلطان قرف من هذي الحاله اللي هو فيــه وقرر يسوي شي عشان تعرف كيف تمشي معـه "

" اديم اول ماطلع حصت للحين انها مصدومه .. رمت نفسها على الكنبه وصارت تصيح.. شلون اخوها هنا ولاتروح له مو كافي انه بلاسبوع ياخذها مرتين له بس .. اديم احترق قلبهــا .. وبنفس الوقت حست مستحيل سلطان يسويها ويمنعها من حفلة اخـوها .. وهذا الاحساس اعطاها دافع .. قامت مسجت دموعها وانسدحت بالصاله .. تنتظر الوقت يمــر .. كانت حاسه ان سلطان بيجي ويقول لها يلا .. مستحيل يفشلها قدام اهلها .. صحيح يكرهها ولايطيقها بس مستحيل يبين هذا الشي قدام اهله .."


.
.
.

" عند مشاري "

" مشاري ارتاح من موضوع فيصل .. حس انه هم وانزاااح .. صحيح التعب لسا موجود بس ارحم عليـه .. مشاري بعد ماطلع من مشاري راح كم محل جاب معجنات وحلويات .. يعني يشغل نفســه بعدين التقى مع صديقه مشعـل وقعد يسولف له عن كل شي ومشعل كان يحس الي صار لهم كأنه حلم وفجأه صحوا منه "

مشعل : ماصدق
مشاري: والله الدنيا لحظه تنقلب وانت واقف تناظر
مشعل : بالفعل ,, انا والله كنت مشغول ومافضيت ولا كان جيت وسلمت عليه بالمستشفى وتحمدت له السلامه
مشاري: لاحاس فيك بعد هم من نقلوك السفانيه وانت حالتك صعبه

" شوي ويمر قروب بنات "

مشعل: اي والله المهم ماقلت لي

" مشاري يشرب الكوفي ويأشر له بحواجبه يعني وشو "

مشعل كان عنده حركات فعلى صوته شوي : شفتهـا
مشاري نزل الكوب ولاانتبه لهم : مين ؟
مشعل يغمز له: الروح والجسد
مشاري يضحك : اما .ز وش طراها على بالك
مشعل: مدري لاشعوري
مشاري يتنهد وكأنه من دهر ماشافها ولاحس فيهـا : اي يامشعل بس لاتسألني عن شعوري ولا شلون ولا كيف
مشعل يضحك : لا الظاهر لخطبتك صح
مشاري: المشكله انها صارت من الاهل ماقدر اتكلم فيها الحين
مشعل ضحك : ياربي ماصدق تخلفك
مشاري يضحك : خبرك "........"

" كان يقصد عايلتهم "

مشعل يضحك : اقوول بس
مشاري: المشكله ماقدر اخبي عنك .. والله شفتها وجننتني
مشعل : لا زين يوم انك شفتها
مشاري: بس مادري يامشعل احس في شي غريب بينا
مشعل عقد حواجبه : شلون يعني " وشرب من قهوته "

مشاري لف وناظر بعيد: مادري احس كل شي متغير احس في شي عائق بينا
مشعل: شي طبيعي لانك تعرفها من ايام مراهقتها وعلى مافهتمه منك انها تغيرت وكبرت وعقلت وهذا اهم شي
مشاري: هي تناظري وكأني ماضي حزين بالنسبه لها وانا اشوفها اجما شي عشته بحياتي ماحس اني ممكن اتأقلم على هذا الوضع نظرتنا لبعض اختلفت
مشعل : مشاري لسا الوقت قدامك وبكرا اذا اخذتها بتعلمها شلون تحبك من جديد
مشاري: مادري وخصوصا يوم شفتها ماحس اني شفت ميساء اللي اعرفهـا كل شي كان مختلف
مشعل يضحك : لا باين انها لخبطتك صدق
مشاري يبتسم ويستند: جايز


" مشاري قعد يسولف له وكأنه من زمان ماسولف ولاضحك ولا عبر عن اللي بداخله .. بعد ماخلص عزمه على العشاء ومشعل ماخالف بالمره يشوف فيصل وبعدين قاموا "

.
.
.

" الســاعه 8:00 "

" كل العايله بهذا الوقت كانت موجوده والكل كان فرحـان .. ام نايف كانت مبسوطه بداخلها بس عجزانه الفرحة تطلع من مبسمها ... لاشعوري تتذكر بسمه ويحترق قلبها على بنتها .. ام نايف ماقصرت على كثر مالامت نفسها وابو نايف تندم على الساعه اللي خلاها تطلع لحالها .. الكل استغرب بعدم حظور عبير.. ام ياسر ماعرفت وش تقول ... بس هم فهموا عليهـا .. فيصل في الدايه رفض انه يطلع لهم وتظاهر بالنوم ولكن بلاخير قدروا عليه وطلعوه وخذوه لمجلس الرجال عشان يقعد ويسولف معهم مثل اول .. بس فيصل كان مثل الصنم .. الكل كان يحاول انه مايبين لفيصل بعجزه او انه ماعاد مثل اول .. وكانوا يمثلون هذا الشي بأنهم اميعطونه اهتمام زايد .. فيصل بعد ماتشوه يحس الكل يناظره ومو متقبله .. كان يحس بوحده تسكنه بين الناس اللي معه .. كان ودي يختفي عن انظار الناس .. شكله وهو على الكرسي عذب قلوبهم لكنهم راضين بكتبة الله .."

" فيصل كان يتسأل بداخله اذا عبير فيه ولا ماهي فيه .. بس توقعها تكون موجوده .. يعرف عبير متضطره تجامل على حساب نفسهـا .. وقرر انه مايدخل داخل حتى اذا الكل طلع "

محمد عقد حواجبه : عمي عبدالرحمن
ابو نايف: سم يبه
محمد : سم الله عدوك بس نايف ماشوفه
ابو نايف بحسره : حتى انا يابوك ماشوفه مايقعد في البيت خير شر
محمد: مايدري ان اليوم في جمعه
ابو نايف : من طلع من الدوام مارجع البيت ومسكر جواله طول الوقت

" الكل انتبه لموضوع نايف"

ابو محمد : مايصير يابونايف اتصل فيه ولا في ربعه ليكون صار فيه شي ولا سوا بنفسه شي نايف بالحيل ماهو عاجبني هلايام
ابو نايف: تعبت معه ياسلمان .. كلنا تعودنا على الوضع الا هو
ياسر : ماعليش بس تصحى بسمه بأذن الله بيرجع نايف الاولي هذا اكيد من خوفه عليه واكيد يحس بتأنيب للضمير
ابو محمد : بس هو ماله ذنب
ياسر : بس هذا اللي قاعد يحس فيه نايف .. حسب مافهمت عليه ولا كلنا فاهمين انه ماله ذنب
ابو محمد : مايصير نسكت عن هذا الموضوع نايف لازم يحضر معنا اليوم لازم يطلع من العزله اللي فيه محمد قوم شوف اخوك دوره بين ربعه

" محمد سمع كلامه وقام بس يوم طلع ماعرف بمين يتصل ولايدري مين عنده خبر عن ناايف "

.
.
.

" في هذا الوقت "

" عند نايف "

" نايف لقاها فرصه انه اليوم اربعاء .. طلع من الدوام وراح يلف بسيارته حتى الساعه 8 وبعدها وقف على البحر اللي في الكورنيش وقعد يسحب انفاسه .. الجو كان يريح الاعصاب .. وخصوصا نايف يعيش حالة منعزله عن العالم اللي حوله .. كل شي في نايف تغير.. ماكان ذاك نايف الحيوي في شغله صار حده يسوي شغله ويطلع .. ماكان يعطي لحد مجال انه يفتح معه موضوع للنقاش ... كان يبغى يعذب نفسه عشان يحس بالحياه اللي تعيشها اخته .. ماكان يبي يفرح ولا لحظه .. لان اخته انحرمت منها وهو كان يناظرها ... كان يبي يعيش لحـاله .. مثل ما اخته عايشه لحـالها .. وماكان يدري بعد اذا اخته بتعيش ولا بتموت ... جابت هذي الفكره الجنون.. ضميره كل يوم عن ثاني يأنبه .. لحظه بلحظه .. ماسكت عنــه .. في كل ثانيه يحترق قلب فيصل مليون مره ... لف يناظر الناس اللي حوله تمشي واللي يركض واللي جالس .. كان وده لو يصرخ ويطلع كل الاهات اللي في قلبه منكتمه .. الساعه صارت 8 ونص .. نايف كان بس يشوف اخته يرتاح .. شاف الحل الوحيد انه يروح لهـا الحين ... ركب سيارته مثل المجنون وتوجه على طول للمستشفى بدا يمشي بهروله عشان يقعد مع اخته قد مايقدر.. نايف الحين عنده الصلاحيه يتعامل معها كا دكتور ..صحيح ماله خص بالقسم بس يقدري يلف عليهم ... اول ماوصل دخل كالعاده باسها وقعد يناظرها شوي كانت امه حاطه قران جنبها فتحه وصار يقرا عليهـا .. هو نفسيته ارتاحت .. بعد فتره سكره وقعد يتأملـهـا .. "

نـايف بهدوء : بسمه قـومي خـلاس بسك نــوم

نايف بحرقه : والله لو صار فيك شي ماني عايش لحظه بدونك

نـايف: بسمه عاد قـومي .. خلينـا نرجع نسولف مثل اول ..قومي وانا اخذك بنفسي تشترين الهديه لصديقتك

نايف: والله اخر مره اتركك تطلعين لحـالك .. سامحيني .. مستعد اسوي اي شـي بس انتي قــومي

" نايف مثل هذا الموال كل يوم .. صارت الساعه 9 وخمسه .. شاف نايف مافي امل فيهـا .. وقام باسهـا ومشى عنهـا "

" استوعب نايف انه ترك جواله جنب راسهـا .. توجه له ويوم اخذه ولف "

" سمه صوت تأويهه "

" اه "

" نايف ارتعش ولف بكل قـوته "

" بمســه وقتها حركت شفايفهـا .. وشوي حست ان ريقهـا ناشف .. لفت الجهة الثانيه "

" نايف حس الحياه دبت فيه"

نايف وهو طاير: بسمه بسمه فديت روحــك بسمــه انا هنا جنبــك شوفيني

نايف صار ينادي : دكتوور دكتوور ..." وضغط على الزر اللي جنبها ماكان يبي تبتعد عن نظره "

" بسمـه فتحت عينهـا بالخفيف وعلى طول رجعت سكرتها نايف على طول قصر على الضوء وهو محتاس مو مصدق "

نايف راح لبسمه ويهزها : بسمه انتي قمتي .... حستيني فيني صح " وباسها بقوه على راسهـا " فديتك روحـــــــك والله انتي

" شوي والدكتور وصل والنيرسات معه بدوا يفحصون حالتهـا و كانت بسمـه طبيعيه وحالتها استقرت "

بسمه بصوت مبحوح : ابي مـاي

"نايف وكأنه هذا الطلب من السماء جاب المويه وشربها بنفسه .. وبعد ماتأكدوا من حالتها وعرفوا الخلل اللي فيهـا طلعوا "

" نايف حس بشوية انانيه مابغى يعلم حد عشان لايخربون عليه فرحته والكل يجي .."

نايف بحنان : بسمه فديتك والله .. فديت روحك .. كذا زين تروعيني

" بسمه كانت تحس بشويه تعب .. وسمعت هذا الشخص اللي يقرقر على راسهـا ولفت عليه وحست بالروعه .. نايف اتسغرب وش فيها ارتاعت "

بسمه تمسك لحافها وتبي تغطي على نفسهـا : مين انــت

" نزلت الكلمه على راس نايف مثل الصاعقه .. كلامها ماله الا مفهوم واحد "

نايف بخوف : بسمه لاتخافين انا اخوك نايف
بسمه بخوف : وخر عني وخر عني .. انا ماعرفك

" نايف شهق وقام بسرعه خاف لاتصاب بحاله هستيريه "

" نايف عرف ان بسمـه فقدت الذاكره .. "

" نايف بسرعه طلع وراح بلغ الدكـور وقال له ان هذا الشي اللي كان متوقع بس راح يسون لها اشعه على الراس عشان اذا ماكان فيه خلل ثاني "

" نايف اكبر همه ان بسمه صحت .. راح وناظرها من الشباك حس الدنيا رجعت له مايهمه فقدة الذاكره ولالا اهم شي روح بسمه رجعــت "

" نايف نزل تحت وعلى طول كلم على امه وبلغهــا وتوقع انهم في البيت بس يوم عرف انهم كلهم بيت بو فيصل قال لها تبلغهم وهو جايهم بالطريق "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:28 PM

" في بيت بو فيصل "

" الكل فرح يوم سمع بخبر بسمه والكل كان يبغى يطير بس ماكان فيه مجال لان الزياره انتهت.. نايف عطاهم خبر بأن لحد يتصل عليهـا ولا اعطاهم رقم الغرفه ولا شي ... عشان لايعرفون انها فقدت الذاكره خلهم يفرحون ..."

" الكل حس ان هاليوم كان خير عليهــم .. خروحج فيصل وقومة بسمــه ... مشاري كان اكثر انسان مبســوط ... حتى محمد كان طاير من الفرحه .. حتى فيصل حس انه ارتاح يوم عرف ان بسمه صحت .. الفرحه صارت فرحتين .. جنى ماصدقت على الله كانت تبي تطلعهم من الحزن اللي فيهم شغلت المسجل حده وكأنه عرس عندها ... بخاطرها ان الكل صحى ولا عاد في احزان من يوم ورايح .. ام نايف صارت تضحك من غير شعور وعلى طول كلمت نجلا عشان لاتزعل .. "

" صحيح كانوا ينشدون عن اديم بس يوم عرفوا ببسمه نستوا كل شي .."


" سلطـان سواها في اديم .. اديم بعد مانسدحت رجعت ونامت وبعدها ماصحت الا على الساعه 6 .. واختبصت انها للحين ماراحت وشوي وصل سلطان غير ملابسه وتنظف وحذرها من جديد وطلع.. اديم ماتخيلت الموقف ... كان قلبها عندهم ... حست بجرح في قلبهـا .. ماتوقعت هذا الانسان شلون قلبه قوي من صخر ربي خالقه ... ماتوقعت مافيه ذرة حنيه .. اخوها شلون يمنعها من فرحة اخـوها .. سلطان تكفل وقال ان اديم تعبانه وكانت نايمه وخاف لايصحيها وعلى اسا انها بتجيهم وقت ثاني ... هذا عذره للرجال ... ولا اعطى الحريم خبر الا بعد مااستوعب وبلغ امه وهي بلغتهم وبعدين تذكروها ... وقالهم لايخافون هي بس مصدعه وظهرها يألمها شوي الكل فهم انه شي طبيعي واديم كلمتهم وتظاهرت المرض .. "

" اديم اصابتها حالة هستيريه في البيت دخلت غرفة سلطان وخربت كل شي .. حاولت تفش خلقها في اي شي ... فجأه طاحت عينها على شي حسته شي خصوصي بالنسبه لسلطان ... فتحته ورمت كل شي في داخله ... ومن بعدها دخلت غرفتها وقفلت عليها وصارت تبكي وتبكي حتى طاح حيلها من جديد ونامت ..."

" اديم حست انها مغفله وغبيه وماعندها شخصيه ... حست ان اللي مثلها مهضوم حقه في الحياه ... حست انها ضعيفه ... كرهت هذا الشعور وكرهت نفسهـا ... عرفت ان اللي عنده مثل سلطـان لازم يكون اقوى من كذا اذا كان يبي يعيش مثل الاوادم "

.
.
.

من لمحته بعيد يمشي فز قلبي وقلت اعرفه
يوم انا قربت منه هذا خلي هذا وصفه
بعد ماطول غيابه التقينا دون موعد
واحلى شي ان الحكايه كلها صدفه في صدفه

" بعد سـاعتين "

" في بيت بو فيصل "

" ام نايف راحت بيتهـا وام محمد كانت ناويه تمشي بعد عشان يخلون فيصل يرتاح مع امه حتى ام ياسر كانت ناويه تمشي "

" دق جوال سهر .. سهر اتسغربت يوم شافت عبير"

سهر بصوت واطي : هلا والله
عبير بصوت تعبان : هلا سهر .. سهر انا برا تعالي ابغاك شوي
سهر طاح قلبها : عبير انتي جيتي
عبير: اي
سهر: طيب طيب

" شوي وسكرت وطلعت سهر بسرعه بدون لاحد يحس عليهـا ودورت لعيها وبعدين مالقتها ودقت عليها عبير كانت بسيارتهم ويوم كلمتها سهر نزلت منها "


" وبعد مالتقوا... ضمت سهر عبير بقوه .. "

عبير: سهر مين فيه داخل
سهر: كلهم ماعدا خالتي ام نايف
عبير: سهر في كم غرض ابي اخذه من بيتي ومابي احد يحس علي ياليت توقفين هنا وتراقبين
سهر فتحت عينها : من جدك ... برد
عبير: لو سمحتي " وفكرت عبير بفكره " خلاص خوذي عبايتي وانا الحين جايه " فسختها بسرعه ورمتها على سهر وسهر مسكتها ولبستها "

" سهر حنت عليها ووقفت تنتظر ... عبير راحت متسلله خايفه حد ينتبه عليهــا "

" سهر وقفت تنتظر وهي مكتفه يدينها .. كنت تحس بالبرد وخصوصا كان البرد قريب والجو بالليل يكون بارد"

" قعدت تنتظر وخافت ان بسمه بتطول "

"شوي وصارت رايحه وراجعه وبعدين غيرت موقعهـا "

" سهر كانت متوجهة ناحية بيت فيصل وتحسب الوقت لسهر "

" ميــن هنــاك "

" سهر نشف ريقها على طول حطت الحجاب ولفت بخوف .. وانصدمت يوم شافت يـاسر .. ياسر شك انها عبير يوم شافها قريبه من بيت فيصل.. قرب شوي وسهر كانت تبي تقوله لا لاتقرب وبفس الوقت خايفه عبير تطلع الحين ... سهر على طول رفعت لثمتها "

" ياسر استغرب من اللي رفعت لثمتها توقعها عبير بس ليش سوت كذا "

ياسر: عبير
سهر فعت عينها ببطئ ك لا انا سهـر

" كانت نبضات قلب سهر تتراكض طالعه نازله .. اول مره تحس بهذا الشعور لمن تكون واقفه قدام ياسر "

" ياسر انتفض من ذكر اسمهـا وحس انه متلبك قدامها بس ماحبي يبين "

ياسر عقد حواجبه : ليه واقفه هنا ادخلي داخل ترى برد
سهر بتلعثم : لا بس انتظر الواق بيجي اغراض
ياسر : خلاص انا بروح اجيبها وانتي ادخلي الحين الرجال بيطلعون وموحلوه توقفين انتي هنا
سهر ارتبكت " ياربي من وين جا هذا " : لالا مافي داعي الظاهر هو بيتأخر...

" تركته وابتعدت وهي تركض .. حست يدينها ترجف ..."

" بعد ماحست انها اختفت عن نظر ياسر دقت على عبير وقالت لها لاتطلع الحين "

عبير: طيب شوفي انا بطلع من الباب الخلفي
سهر: خلاص اوكي وانا بنتظرك هنا

" في هذيك الجهة محد توقع يكون موجود هناك"

" سهر وقفت لحظه تبي تجمع شتاتها من خفقان قلبها تجاه ياسر "

" في لحظه حست انها قاعده تخون بدر "

" بسرعه ابعدت الفكره وراحت لعبير.. عبير بالفعل طلعت من غير ماحد يحس عليهـا "

عبير: عطيني عبايتي
سهر وهي تفسخها : وش اقولهم اذا قالوا لي وين رحتي
عبير: مادري سهر صرفي نفسك
سهر: طيب لاتطلعين الحين كلهم بيطلعون

" وقفوا وكأنهم حراميات واقفين في القسم الخلفي "

سهر: انا بروح
عبير: وين تروحين وتخليني
سهر: شسوي اجل اخاف احد يشك

" شوي ويتبين لهـم نـور انفتح من احد الابواب .. عبير وسهـر ناظروا بعض .. وشهقوا .. كان مشاري معطي ظهره الباب يحاول ينزل فيصل من الكرسي ... سهر سحبت عبير وراحوا من الجهة الثانيه "

سهر بهمس: العن شكلك عيشتيني رعب

" وسكتوا لحظه "


لا ما يكون لا ما يصير
أخون قلبي والضمير
الي منح قلبي الأمان
والي غمرني بالحنان
هوّا حبيبي للأخير
مهما الفرق نفسي وتزيد
أبدري أحبك من جديد
لا تصدق بكل ما يقال
أنساك يا عمري محال
هوّا حبيبي للأخير
لا ما تغيرني السنين
ذاك وفا وذاك الحنين
ولا تصدق بكل ما يقال
أنساك يا عمري محال
هوّا حبيبي للأخير


" عبير كان قلبها ينتفض مو متخيله ان فيصل على هذا الكرسي "

عبير بصوت واطي : سهر ابي اشوف فيصل
سهر انصدمت : من جدك " وحطت يدها على فمها خافت يحسون عليهم "
عبير: اي بروح اشوفه
سهر: عبير وقفي

" عبير ماقدرت اعطتها الكيس و تركتها "

" مشاري في هذا الوقت امداه نزل فيصل واول مالفوا الكرسي "

" كانت عبير بوحهه فيصل ومشــاري .. ثنينهم انصـدموا يوم شافوهــا "

" بعكس عبير اللي ماتت يوم شافت وجهه فيصل هذي اول مره تشوفه كامل .. "

عبير بقلب يرتجف " لا هذا مو فيصل مو فيصل "

" ماتحملت المنظر وغمضت عينها بسرعه "

" مشاري ماعرف كيف يتصرف ... ترك فيصل وقرر يمشي عنه "

فيصل: مشاري وين رايح
مشاري: بشوف الطريق وبرجع اخذك

" سهر سمعت النقاش اللي صار وحست ان مشاري ممكن يشوفها وهالمره ماعليها عبايه .. صارت تركض والهوا يطير شعرهـا .. وكل شوي تلف وراه تشوفه اذا انتبه لها ولالا .. وجت بتلف يمين الا حست انها صدمت بشي ثقيل"

" سهر رفعت راسهـا واخترعت .. وراحت تكمل طريقهـا ركض .."

" ياسر صارت اطرافه تنتفض ... استغرب وش فيها سهــر ... راقب شعرها اللي كان يتطاير وراهـا .. عذبه المنظر بس بعدين غض النظر بس بعد ماشبع *_^ ... واول مارجع راسه انصدم يوم شاف مشاري جاي من نفس مكان سهر"

ياسر" مشاري وش مجيبه هنـا .. وسهر ليش مادخلت داخل وليش سهر شالت عبايتهـا "

" وكأن الوسوا س ركب راس ياسر"

ياسر بعصبيه : مشاري
مشاري انتبه عليه وراح له : هلا ياسر
ياسر: وين كنت فيه كنا ندورك

" مشاري نزل راسه وارتبك مايعرف اذا يقول ان عبير هناك ولالا "

" ياسر طاح قلبـه خاف يصير شي من اللي في بـاله "

ياسر بأصرار: مشاري وش فيه وجهك منصفق
مشاري وهو يتنهد : مافيني شي بس
ياسر ينتظره يكمل : بس ايش
مشاري بسرعه : عبير تكلم فيصل هنـاك

" يـاسر انصدم .. عبير... شــــــافتــه "

ياسر " لاااا "

ياسر: كم صار لهم
مشاري: توهم بس

" ياسر عرف ان فيصل بيجرح عبير .. ترك مشاري وراح ركض "

" عبير وفيصل بالوقت هذا كانوا يتبادلون النظرات بس مو قادره عبير تعبر عن اللي في داخلهـا ... وفيصل كره نفسه يوم حس بالعجز انه يتحرك ويعديهـا ..."

ياسر : عبير
عبير لفت عليه مخترعه
ياسر : يلا بنروح البيت
عبير : بس انا ماجيت معكم

" فيصل انتبه لحوراهم "

ياسر يناظرها نظره قويه : خلاص شفتي فيصل تطمنتي عليه هذا هو بخير الوقت تأخر ولازن نرجع البيت

عبير بعناد : بس هذا بيتي هذا بيتي

" فيصل عوره قلبــه .. لكنه ماسمح بهذا الشي "

فيصل : عبير اسمعي كلام اخوك
عبير بعناد ركب راسها : انا ماسمع الا كلام زوجي

" فيصل حس ان صدره قاعد يتطعن من جديد وهو يسمع كلامها "

فيصل اخذ نفس : طيب زوجك يقولك روحي بيت اهلك

" عبير كانت واقفه بالوسط بينهم "

عبير: ماني رايحه وبقعد معك .. انا ادري انك تحتاجني بس تكابر
فيصل صار يصارخ مثل المجنون : خلاااااص روحي مع اخوك تفهمين الكلام ولالا حلي عني حلي عني

" ياسر ماسمح ان يشوف اخته تنطرد ويسكت اكثر من كذا "

ياسر بنفاذ صبر: وش تبين اكثر من كذا طرده وانطردتي وش تبين بعد امشي قدامي

" ياسر تقدم لها ومسكها من يدها وعبير تصارخ وتبكي ماتبي تتحرك "

" فيصل عذبه الموقف ... لكنه اصر عليــه "

" سهر يوم دخلت الكل لاحظ خوفهـا ... ونفس الشي مالققت عذر غير تقول ان عبير برا والتقت مع فيصل .. الكل انصدم واول ماسمع صراخ فيصل وعبير الحريم طلعوا يشوفون وش صاير ومشاري راح لاخوه "

فيصل يهاوشه : قلت لك لاتخليني قمت مشيتت دخلني بسرعه دخلني

" ياسر كان ينقتل بكل لحظه وهو يسمع فيصل يكلم عبير بهذي الوحشيه .."

" ام فيصل على طول راحت لولده وحضنته وفيصل بعدها "

ياسر : يمه يلا

" وعبير كانت بيده "

فيصل: يمه خلاص خليني اففف
ام فيصل دمعت يوم شافت فيصل ثاير : خلاص ياعبير افهمي الولد مايبيك مايبيك

" عبير انجرحت جرح قوي هالمره وقعدت تبكي.. الكل انصدم من كلمة ام فيصل .. حتى بناتها تفشلوا ... وعورهم قلبهم على عبير... "

عبير وسط دموعها : ماحد له شغل فيني .. ماحد له شغل فيني
فيصل لف عليها : خلاص مابيك اطلعي من حياتي اطعلي من حياتي

" محد تحمل الموقف وصارت عيونهم تخر دموع .. مشاري تحرك بسرعه وترك الحال مثل ماهو عليه ... ياسر سحب اخته وركبها السياره ... مشى سواقهم ... واول ماجت امه ركب ... وهو يتوعد لهم باللي صار ... جرحوها قدام الاهل كلهم .. والكل سمع عبير وهي تنهان ... ياسر توقع ان سكت لهم بما فيه الكفايه "

" مشى بسيارته شخط .. وعبير كانت دموعها مثل السهام تطلع من عيونها ..."

" الجو بالسياره كان متوتر .. ماحد فتح فمه بكلمه "

" اما في البيت فيصل اخذوه غرفته وام فيصل حاولت تهديه ... وكل وحده راحت بيتهــا .. وهي شاهده على هذا الموقف ... ام محمد تقطع قلبها على سهر وقررت تفاتح بو محمد عن هذا الموضوع.. لان بو محمد صار يعتبر مثل الابو لعبير وام محمد ماكان يهون عليها تشوفها تموت وتسكت ... سهر قلبها تقطع وصارت تبكي وكأن الشي صاير لهــا ... كمان هي راحت غرفتها وقعدت تفضي اللي بداخلهــا "

.
.
.

" في بيت سلطان "

" سلطان طبعا رجع متأخر لانه هو الثاني كان تعبان اليوم ... كان متشوق يشوف حالة اديم الحين .. بس اللي صدمه كان البيت هادي .. تجول تحت مالقى احـد .. وبعدها توقع انها اكيد نايمه .. طلع فوق وقرب بالخفيف جنب غرفتها وعلى طول حس ببروده الغرفه تتخلل عظامه من تحت ... وحرك المقبض وكان مقفل .. ابتسم ان هذا اليوم عدا على خير .. وان اللي يبيه صار ... سلطان استغل هذي الفرصه عشان يأدب اديم ولاتستهين فيه مره ثانيه .. بعدهـا توجه لغرفه وهو كله حماس انه يحضن سريره وينام مرتـاح ... سلطان حب الغرفه من جد كان يحسها اريح غرفة بالعالم .. المهم اول مادخل .. ماكان يناظر شي غير طرف كمه يحاول يفتحه .. سكر الباب وبعدها كمل خطواته وهو مابعد يرفع عينه حتى وصل لغرفة النوم ... مد يده بيفتح الباب وهو مايشوف وبعدين لاحظ انه مامسك شي .. رفع عينه وانتبه ان الغرفة مفتوحه واول خطوه له حس انه بيتعثر .. انصــدم يوم شاف الغرفه مقلوبه فوق تحــت .."

سلطان : اااه يالحقيره حابه تلعبين معي اجل

" سلطان قام يتجول في الغرفه ويشوف الاشياء اللي خربتهـا .. كان عارف انها قاعده تحط قهرها باللي قاعده تسويه .. "

سلطان وقف وضحك : على بالها اذا سوت كذا بخاف منهـا

" فكر سلطان بلحظه انه يطنش لانها اوردي راح ترجع وترتب الغرفه غصبا عنها .. وهذي الاشياء كلها تترتب .. بس يوم كمل طريقه وشاف الشنطه اللي يعتبرها اهم شي في حياته اوراقها مرميه والاغراض اللي فيها منتثره في الغرفه ... هذا اللي خلااه جنونه يثير "

" طلع من غرفته بكل سرعه وعيونه تتطاير من الشرار "

" صار يطق الباب عليها بكل قوته "

" اديم كانت غرقانه في نومهـا .. وحست ان في شي قاعد يوشوش .. ماكانت تعرف وين الدنيا فيـه .. كانت تدري ان سلطان طالع .. فقالت بتروح تشوف وش اصير .... كل هذا وهي مافتحت عينها الثانيه .. وكانت كل ماتقترب يزيد الصوت وهذا الشي خلاها تفزع وتفتح الباب بالسرعه .. وكانت تهم على اساس تركض لكنها بمجرد مافتحت الباب صقعت في صدره "

" سلطان ماتوقعها تفتح .. بس فسر انها فتحت الباب يعني ناويه تتحداه "

اديم نشف ريقهـا : سلطـان " وغمضت عينها ورجعت فتحتها "

" سلطان سحبها من اخر شعرها وهي المنطقه اكثر حساسه في الراس .. صار يجرها قدام وورا "

سلطان : اااه يالخسيسه تبين تتحديني بعدد .. نبهتك انه ماهو بصالحك لكنك شكلك مصره

" اديم كانت تتوجع وتتألم .. ومع ذلك لست النوم مسيطو ومو مستوعبه وش قاعد يصير "

" سلطان رماها على الارض وصار يضربها برجله "

سلطان : اجل تفتحين اغراضي وترمينها مثل التبن .. انا اوريك ... لاخليك تندمين على الساعه اللي فكرتي تدخلين الغرفه وانا مو موجود

" وصار يضربها وبعدين تف عليها ومشى ... كان الشرار يتطاير من عيـونه حس انه عميـان ... مايقدر يشوف شـي "

" اما اديم .. كانت تحس انفاسها بتنقطع ... كونها قامت بسرعه من النوع هذا الشي يخلي الراس يفر... وفجأه لقت نفسها بلارض وجسمهـا متكسر... قعدت تبكي .. ماهي قادره تتحرك الجهة الثانيه وتحس راسها ينمل عليهـا ... رجعت على نفس الموضع بالهدوء و هي تتألم "

اديم وانفاسه شوي وتنقطع : اه .. يمه .. اه ... بموت .. لحقـ .... " وبدت تتقطع انفاسها شوي شوي "

" حست ان قلبها يتضارب اقوى ماعنده وحسته قاعد يتجمـد في صدرهـا ... حست رجولها ماتقدر تحرك رجل فيهـاا .. وغير الالم اللي كان يضرب براسهـا ... اديم ماكان في لدموعها مجال انها تنسمع لانها بكت بما فيه الكفايه ... صارت تبكي بصوت متقطع وهي تتأوه وتتألم وتحس انها خلاص بتموت ... وبقت على وضعيتها حتى غطت في سبات عميق مره ثانيه "


.
.
.

" في بيت بومحمد "

" في غرفة نجوى ومحمد "

" نجوى حست ان محمد اليوم غير عن باقي الايام اللي طافت "

نجوى : هاه اشوفك مبسوط
محمد لف عليها وبنظره : يعني الواحد مايصير ينبسط بهذي العيشه
نجوى : لا اصلا مابقى للفرحه مكان فينا
محمد عقد حواجبه : تفائلي ياحرمه هذا فيصل طلع بالسلامه وبسمه قامت بالسلامه وش نبي اكثر من هذي النعمه
نجوى بأستفزاز : والله ماشوف فرحتك العصر بفيصل يوم طلع وباليل حدك متشقق
محمد بعناد : اي زادت فرحتي لان بسمه صحت عندك شي
نجوى: لا حشى بالله ماعندي شي بس حبيت استفتسر

محمد وقف : شوفي نجوى لاتحاولين تستفزيني بأية طريقه او حتى تعكرين مزاجي زين ... اذا انتي مانتي عاجبك تكملين حملك هنا تقدرين تروحين بيت اهلك واذا ولدتي يصير خير .. انا واحد ابي ارتاح مو انغث

" وطلع محمد كالعاده وراح غرفة منصور ينام فيها "

" نجوى حست ان محمد خلاص كرهـا وبسمه رجعت له من جديد .. ماضحك الا يوم بسمه طلعت مافرح غير يوم بسمه طلعت ...

نجوى كانت زايده عليها هذي الحركات من حملت طبيعي هرمونات الحمل تعكر مزاج الواحد ... وبسمه كانت منهم ... وتحس ان كل الناس تكرها ومو طايقتها .. وكان يجول في بالها ان محمد هون عنها لانها خلاص ماعادت مثل اول وبسمه الحين الصغيره هي اللي يلتفت حولهـا .. كان التلفزيون مأثر عليها كثير.. لانها اربع وعشرين ساعه مقابلته ... لاتطلع ولاشي ..."

" احترق قلبها اكثر يوم قالها هذي الكلمه .. ايقنت بالفعل ان محمد مايبيها ولا ماكان قال اللي قاله ... اول مره يقول لها روحي بيت اهلك ... بالعاده يعاتبها لو غابت يوم عنــه ... كل هذا اثر عليها وعلى نفسيتها ... قعدت هي الثانيه تبكي "

.
.
.




" في فينــا "

" غزل قعدت تندم انها قالت حق منصور كذا .. بس كانت تحس بتموت لو ماقالتهـا .,. اما منصور طلع وهو كاره غزل .. يحس اللي قالته مو شويه بحقه وبحقه كرجـال .. طلع منها وقعد يمشي ولاكان عنده مكان يدور فيه قعد في القهوى اللي كان قريب من شقتهم ومارجع البيت الا على الساعه 9 في الليل اغلب الاماكن سكرت ... رجع هو وقرر ينام على طول .. ماكان له خلق يقابلهـا .. اول مارجع البيت كان هادي مالتفت حتى يدورها توجه على طول للغرفه ووقتها كانت غزل منسدحه ناويه تنام اول مادخل قامت ... منصور انتبه لها ما اعطاها وجه .. غير ملابسه وطلع وراح ينام بالغرفه الثانيــه ... غزل انصدمت من حركتـه .. ليش قاعد يسوي كذا هي وش قالت عشان يتعامل معها كذا "

غزل ببئس " ياربي والله الحق معي غلطان اللي يتزوج بدري غلطـان .. ولا وش قلت عشان يزعل وينام في الغرفه الثانيه .. بس ماعليش بكرا ولا بعده بيرضى "

" سهر فكرت الموضوع سها على منصور انه يرضى بسرعه لانها تعرف انه يحبهـا ومستحيل يزعل عليها كثير"

" شوي ويدق جوالهـا .. رفعت السمـاعه على طول ولقت ان تركي داق عليهـا "

" ردت وهي متشققه "

غزل: هلا والله وغلا شعندي شعندي
تركي ضحك عليها: هلا والله وغـلا ياربييه دايم ظالمتني انتي
غزل تضحك : شوف مادقيت علي الا وتبي شي بس تراي ماني قريبه منك يعني لاتحاول
تركي ضحك : طيب طيب يعني كذا
غزل تضحك : لاتحاول تقنعني بعكس كذا
تركي يضحك : طيب بس ماني راد عليك
غزل ضحكت : شخبارك وحشتني يالدب
تركي: حتى انتي والله كيفك وكيف الجو عندكم
غزل :والله الحمدالله بس الجو مغيم شوي
تركي: لازين المهم شخبار منصور عساه بخير
غزل من ورا خاطرها : اي بخير ماعليه
تركي: هو جنبك خليني اسلم عليه
غزل: دخل ينام بكرا عنده شغل من بدري
تركي : اهاا خلاص اجل مره ثانيه ... " وغير نغمته " ايوا وشخبارك
غزل: والله انا اخباري اوكي انتي شعندك وش ماعندك
تركي: هممم بسألك كيف الاوضاع في الخبر للحين ولا صار شي جديد
غزل: والله علمي علمك انت اقرب المفروض انت ادرى
تركي: انا اكلمكهم والله من فتره لفتره بس ماشي جديد قلت يمكن في تطورات
غزل: ماظن الوضع للحين مثل ماهو عليـه كل شي مقلوب فوق تحت .. والعايله نفسيتها تبن ..
تركي: الله يعين كلها فتره وتعدي ان شاء الله .. اقول غـزل
غزل: هلا
تركي: اقول لو مثلا خطبت منكم تعطونـي
غـزل انصدمت : وشوو ..
تركي: لا خلاص خلاص
غزل تضحك : شفيك تعال امزح .. بس ماصدقت ان انت تقول هالكلام
تركي: خلاص خلاص انسي
غزل تضحك : والله مو قصدي
تركي: طيب
غزل : اكيد بنعطيك وش ناقصـك انت اصلا بس قولي انت حاط حد في بالك
تركي: لا لا بس كنت ابي اسال
غزل: قررت تتزوج واخيرا
تركي: يعني تقدرين تقولين كذا
غزل : والله مادري بس تبين لي اشوفلك وحده بشوف بس ماقلت لي كيف تبيها .. وش مواصفاتها


" تركي هالمره ماكلم الا يبغى يبين لغزل ... يبجرب حظه هالمره مع هذي العايله .. تركي لاشعوري قعد يوصف لها اللي شافها واللي خاطره فيهـا "

غزل ماعرفت مين : اووه شعنده الخال تطور والله
تركي يضحك : سيريسلي غزل هالمره
غزل: والله مواصفاتك اتوقع موجوده بس خلاص انا اول مارجع السعوديه راح ادورها ولايصير خاطرك الا طيب
تركي: اي تكفين امي جننتني كل يوم والثاني شفت لك وحده شفت لك وحده المشكله هالعجوز مدري من وين تشوف
غزل ماتت ضحك : طيب والله لاقول لهـا
تركي يضحك : لا واللي يعافيك ماني ناقص المهم طولت عليك
غزل: اي اشوفك الخساره ميب عليك علي انا
تركي يضحك: لا ابشرك صار من بعد الدقيقه الخامسه المكالمه مجانا
غزل استانست: من جدك
تركي يضحك : ماتشوفيني مكلم
غزل تضحك : طااايب انا اوريك
تركي يضحك : امزح خلاص بخليك تروحين لزوجك يلا فمان الله وسلمي عليه
غزل بابتسامه : يووصل


" سكرت غزل منه وهي تحس بالراحه بعد ماكلمته تموت في هذا الانسان ... وكانت تتمنى انه ياخذ سهـر لانه مره يلوق بس كانت عارف ان عمها مستحيل يعطيه عشان كذا ماحبت تعشم الولد ... لكن الا ماراح تلاقي له وحـده هي دايم تحن عليه والحين هو بنفسه كلمهـا .. "

" غزل ماعطت موضوع منصور ذيك الاهميه وحست زعلته مالها معني .. هو اللي كان يبغى هذا الشي "


" منصور كان يسمع ضحكاتها ... وكان قلبه يحترق لان حس بمعنى كلامها ... لانها اكيد مبسوطه لانه ابتعد عنهـا ... وقرر يتمادى عشان يعلمها يكف تقوله هذا الكلام "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:29 PM

" في الريـاض "

" في غرفة مسـاعد "

" هالليله مرت غير عند مسـاعد اول مره مساعد يفكر بمواضيع مثـل كـذا ... فيصل حطـه في موقع صعـب جــدا ... مساعد مستحيل يتنازل عن رايه وكان عارف ان فيصل فتره وتعـدي .. ومتأكد قلبه للحين متلقع في عبير وولحين يبيهـا .. بس هو يكـابر.. هو اخبر واحد في فيصل ... "

مساعد بقهر: شلون يفكر كذا شلون يفكر يبيع زوجتــه .. حتى لو اني اقرب انسان له بهالدنيا كلهـا .. اصلا هي مستحيل توافق ... لا يامسـاعد لاتدخل بهذي المشـاكل .. الله يهديك يافيصل ويصلح امرك ويرجعك لصوابك

" كان مساعد منقهر من تفكير فيصل .. شلون تغير فيصل بهذي السرعه ... هو مايدري ليه كان حاس في عبير... شافها شلون واقفه معه طول ماكان متخدر ... ماكان متوقع قلب فيصل بيقسى عليها هذي الدرجه ..."

" مساعد تخيل للحظه لو صار اللي يبغاه فيصل ... وبسرعه استبعده "

مساعد : لالا مستحيل .. مستحيــل مستحيل ..


" استبعد الصوره اللي جات في باله على طول ... كل شيممكن يضحي فيه الا انه يخون فيصل ... حتى او اخذها بالحلال ... يحسها اكبر خيانه وعبير ماراح تكون متقبله مساعد اصلا "

" مساعد يحس وكأنه اللي قاعد يصير من قصص الف ليله وليله .. ولا وين حنا فيه يعطيني زوجته ... فيصل انجن اكيد انجن "

" هذا الموضوع اللي كان شاغل مساعد وماهو مخليه مرتـاح "

.

" نفس الحاله في غرفة مازن "

" مازن مازال يتعذب بصمت .. مازن ابتعد عن العايله بصوره واضحه ولميس لاحظته لكنها ساكته وتتوعد لهـم الاثنين "

" مازن ايقن ان منار ماعاد تبيه ... وهذا كان اقسى احساس يحس فيه .."

مازن بقهر: اجل عيال عمها اللي اربع وعشرين ساعه معها ماتعتبرهم اخوانها ولا جات علي انا ...

" ماتخيل مازن ان منار بكرا تنخطب لواحد غيره واحترق قلبه "

مازن : لازم تتعود يامازن لازم .. منار اكيد في شخص ثاني بحياتها ولا ماكان صدتني

" مازن مايعرف هو تسرع بحبه لها ولا حبه غلط .. بس هو حس بانه يحبها صدق يوم ابتعدت عنـه .. كان متعود يشوفها بكل لحظه.. والحين اختفت من حياته بالمره ... وتوقع لو عرفت انها تحبه ممكن تعطيه وجه لكن الظاهر كل اللي تمناه وبغاه جا عكس مايبي ..."

مازن : معقوله بينتهي كل شي بهذي السرعه ...

" مازن كان محتار يضحي عشان حبه ولا يوقف هنـا "

مازن : بس هي تعتبرك اخوهـا افهم افهم

" مازن عصب من نفسه .. لان عقله يقول شي وقلبه يقول شي ثاني "

مازن : خلاص خلاص ماعاد افكر ... انا توني صغير عن هذي السوالف

" غطى نفسه بالمخده بكل قوته عشان ينسى .. بس ماقدر ماقدر .."

.
.
.

" بأختصــار "

" محد نام اليوم هنـي ولا حتى مرتـاح ... اديم مااكان عليها شي جديد ... سهر تعودت على هذا الوضع من فتره ... محمد مثلها ... غزل ماقدرت تنام او تغمض عينها ندمت على اللي سوته ... فيصل ضميره قاعد يقتله في كل لحظه ... عبير نامت وهي مجروحه او كفايه نقول مجروحه نامت وكأنها ميته .. جسد من غير روح ... ياسر ماقدر ينام وهو تفكيره شاب من اللي قاعد يصير ... مساعد مثلــه .. حتى منصور اللي فهمه سوا له صدمه قللت من رجولته بنظره ... نايف تقريبا الوحيد اللي نام مرتاح واهله بعد ... وحتى مازن نام وهو على نفس الموال "

.
.
.

" اليـوم اللي بعــده "

" سلطـان بعد ماصحى ترك البيت حق اديم وراح لبيتهم يفطر ... استغربوا يوم شافوا سلطـان بدون زوجتــه "

ام محمد : سلطان هو شلون تجي ولا تجيب زوجتك
سلطان يحك راسه : يمه شسوي تأخرت في النوم وبعدين هي تعبانه ماحبيت اطلع فيها من الصباح
ام محمد : هــو تعبانه وتتركهـا في البيت لحالها حرام عليك ياسلطان
سلطان : يمه كنت امس طول الليل معها وش تبين اكثر مايصير يعني اطلع ... سهر وينهـا
ام محمد : ارسلت الخدامه تصحيهـا .. واعلي من بعد اليل صار امس نامت وهي الدمعه بعينهـا
سلطان اخترع: وش صار امس بعد
ام محمد : اي انت مالحقت

" ام محمد قالت له باللي سواه فيصل "

سلطان انصدم : من جـدك يمه
ام محمد : والله طردوهـا وكأنه وحده من الشارع مو بنتهم ... قطعت قلبي
سلطـان : وبتسكتون لهم يعنـي
ام محمد : انا اليوم لازم اكلم ابوك يلاقي صرفه لعبير... عبير بتروح فيها وبتروح اللي في بطنها وحنا قاعدين نناظرهـا

" سلطان قعد يتوعد لهـم بداخله "

سلطان بحقد " والله لاعذب بنتكم واحرق قلبكم مثل ماحرقتوا قلب اليتيمه ... والله لا ارميهـا مثل مارميتوهـا ... اصبروا علي شوي .. اصبروا علي شوي .. مابعد اشفي غليلي فيهـا "

ام محمد : لاتبين لزوجتك ياسلطان وتتمشكل معها
سلطان : لالا اكيد وش دخلنا فيهم بس انا اللي بكلم ابوي عن عبير... عبير مثل اختي ومايصير اوقف اناظر انا الثاني وهم يسون فيها كذا
ام محمد : سلطان لو سمحت انت لاتدخل وتمشكل زوجتك
سلطان عصب: وش دخل زوجتي انا وهي غير وهم غير
ام محمد : ولو ياسلطان احتياط توكم متزوجين مالكم بالهالسوالف
سلطان : طيب طيب

" سلطان قلبه يحترق من اللي سمعه عن عبير ... ضرب يدينه في بعض وهو يناظر بمكان معين وعيونه تشير الى انفجار القنبله اللي بداخله ... هو لحاله كاره هذا البيت ... وهو انصدم بعد في فيصل كان يفكره اطيب واحد طلع انذل واحد ... طلع مشاري ولا شي جنب فيصل "

سلطان بعدم تصديق : يمه بذمتك قالها كذا قدامكم
ام محمد بحسره: اي والله
سلطان : على خير على خير

" شوي وتنزل سهـر ... سلطان نسى كل شي يوم شافها تبتسم له "

سلطان يحيها بيدينه : فديت الوجه الصبوحي انا ياعساني ماخلا منه

" جت سهر سلمت على امه وعليه وسحبها لعنده وقعدها جنبه "

سلطان يلعب بشعرها : وحشتيني وحشتيني

" وصار يقرص خدودها ويطفشهـا "

سهر تضحك : بس سلطان مين له خلق على الصباح
سلطان : خليني مشتاق لك ... شوفي اليوم لازم نطلع من زمان ماطلعت معك
سهر: اي من اخذت اديم وانت ناسينا
سلطان يضحك بخبث : شفتي شلون .. بس والله ولا وحده في الدنيا تقدر تنسيني اياك
سهر تضحك : جايز
ام محمد : يلا قوموا افطروا

" وبعدها قام يفطر وهذا اول فطور حلو لسلطان من تزوج مثل ماكان يعتبره "


سلطان : وين تبين نروح
سهر: عادي شوف انت واديم وين بتروحون وخذوني معكم
سلطان بسرعه : ومين قال اديم بتروح
سهر عقدت حواجبها : ليش
سلطان استوعب : اديم تعبانه ماتشوفينها امس ماجت
سهر: اجل خلاص خذني لها ونقعد في بيتكم ماجيتكم الا كم مره مايصير
سلطان تلبك : فديتك انتي والله لو تبين كان كل يوم ركبتي مع السواق وجيتي
سهر: شسوي خبرك الدوام وعير كذا مسافة بيتكم بعيده
سلطان يضحك : لا بس انا مشتهي اليوم نتعشى مع بعض واذا خلصنا جبنا لاديم وش رايك
سهر: انا ماعندي مانع والله بس لازم توديني لها عشان اشوفهـا
سلطان شافها بسيطه يرقع هذا الشي : خلاص اوكي

" سلطـان كان يشوف حبه لسهر مايتقارن بحبه لاي شخص ثاني غير امه وابوه طبعا بس سهر كانت تحزنه لحالها دايم وغير كذا هو مقصر معها وماتهون عليه يشوفها زعلانه او متضايقه "

سهر: سلطان بس اتوقع اليوم ماقدر
سلطان استغرب: ليه
سهر: ابي اشوف بسمه وغير كذا عبير احس لازم اشوفهـا
سلطان : قالت لي امي باللي صار امس .. بس تبين نصيحتي لاتروحين لها اليوم خليها اليوم ترتاح وتراجع حساباتها ومن بكرا روحي لها اما بسمه انا بوديك تزورينها ومن بعدها نروح نتعشى
سهر تشققت : فديتك والله يلوموووني فيك

" ام محمد لاحظت سلطان وسهر وهم يسولفون وكأنهم للحين صغار ... كانت مبسوطه وهي تشوفهم بهذي الفرحه "

.
.
.

" في بيت سلطـان "

" اديم صحت وتفقدت فنسهـا ولقت نفسها على الارض مرميه ... قعدت على حيلهـا ... وقعدت تتذكر اللي صار ... وبسرعه اخترعت وقامت قفلت الباب عليها خافت يدخل عليها من جديد "

" اديم صارت تدور في الغرفه بخوف ... حست قلبها قعد يرتجف ... تحس بألم في اجزاء جسمهـا .. تحس جسمهـا متكسر.. عشان كذا قررت تاخذ دش طويل .. يمكن تقدر تريح اعصابها فيه "

" استغرقت في الدش ثلث ساعه ... طلعت اديم وبعد مالبست وصلحت نفسهـا ... قعدت تناظر شكلها في المرايه "

اديم : مستحيل اصبر كثر ماصبرت .. هذا مجنون .. ممكن يسوي فيني اي شي

" فتحت الباب شوي شوي وشافت باب غرفته مفتوح ... مشت بخطوات بطيئه .. وطلت عليه وشافتها مفتوحه اظاهر انه طلع ... طلت بالخفيف على الصاله وماسمعت حسس .. توقعته طلع "

اديم : وهـ فكــه

" اديم على طول راحت وكلمت سواقهم وخلته يجيهـم "

اديم : اذا صرت بيت اهلي مستحيل يقدر يسوي فيني شي

" خافت من هذي الخطوه بس حست انها لازم تسوي شي مستحيل تظل جامده واخوها لازم تشوفها حتى لو ذبحها اذا رجعت اهم شي تشوف اخوها وتطمن علـيـه "

" وبعد ربع ساعه كلمهـا السواق وقفلت غرفتها وراها وطلعت .. فكرت بلحظه انه ممكن يفكرها مازالت في الغرفه ... قفلتها وطلعت ..."

" اديم كان قلبها يرجف خافت يجيها بأي وقـت ... بس ارتاحت من ابتعدت عن الحاره اللي هي فيهـا .."

" اديم سندت راسهـا "

اديم " على اخر عمري اخاف من احد يراقبني بطلعاتي وجياتي ويحاسبني عليهـا ويعاقبني عليها .. شلون قدرت افكر ان سلطان انسان او ممكن يكون انسان ... ليش يا يبه غصبتني عليه ليــش"

" كل الناس تعتقد ان اديم عايشه احسن منهم من قدها زواجها الكل يتكلم عنه وحط لها بيت من اول ماخذهـا .. الكل يفكرها عايشه تنحسد عليهـا ... وبالفعل اكل كان يحسدها على النعمه اللي هي فيهـا ... بس كل هذا ماكان يساوي شي قدام الاستقرار اللي تحتاجه اديم تبي تنام لو يوم وهي مرتاحه ... سلطان حرمها من النوم والهنـا ... وبنفس الوقت ماهي قادره تدعي او تتحسب عليه تخاف يصير فيه شي وتصير مطلقه ولا ارمله .."

" اديم راحت بيت اهلها وقعدت عندهم وهي ماعندها خلفيه بكل اللي صار امــس ... حست بالراحه هنـاك نست سلطان ورعبه وكل شي ممكن يذكرها فيـه "

.
.
.

" في بيت بو فواز "

" البيت هذا كان بعيد في كل المصايب اللي قاعده تصير ... كان له جوه الخاص ... منار صحيح عاشت الازمه مع البنات لكن مو مثلهم ... منار كانت تراقب الاحداث من بعد ... عورها قلبها وحزنت على كل شي صار... لكن قلبها كان يعورها اكثر على نفسها والحاله اللي وصلت لهـا "

" حست انها مشتاقه لمازن ... لاشعوري كل المشاعر تغيرت عندها وتبدلت ... صارت تحسه اقرب من القريب لهـا في الوقت اللي هو يحسها القريبه البعيده ... منار ماكانت تبي توضح للميس انها مهتمه لموضوع مازن عشان لاتعرف انها ندمت بس لميس كانت فاهمتها وتسرد عليها الاخبار وكأنها سوالف عاديه ومنار مبسوطه من هذا الشي ... لكن ماهي مبسوطه من اخباره ... كانت تموت في كل مره تقول لها لميس لقينا بنت وشفنا بنت حق مازن ... كانت تتعذب وساكته ماهي قادره حست ان الفرصه ضاعت من يدهـا "

" في لحظه فكرت منار تكلم لمــيس .. رفعت جوالهـا ... وبنفس اللحظه غيرت راسها قررت تدق عليها من بيتهم .. وكانت كلها رجا ان مازن يرد عليهـا ... كانت سامعه في هذي الحركه وقررت تجرب حظهـا *_^ "

" وبالفعل ماخاب ظنهـا ... مازن اللي رد عليهـا "

" ارتاعت يوم سمعت خشونه صوته .. ماتعودت انه تسمعه بهذي الخشونه تعودت دايم انه يكلمها بلطف ..."

منار بتوتر : الـو
ارتعش قلب مازن : هلا مساء الخير
منار: هلا مساء النور " وسكتت " همم " ماقدر تنطق اسمه ونطقت بسرعه " لميس فيه
مازن غمض عينه يوم سمع طريقه كلامها : اي لحظه

" وسمعته ينادي عليها "

لميس: خـــير
مازن بقوه : الخير بوجهك تعالي بنت الخال تبيك على اتليفون

" تعمد يقول هذي الكلمــه ... اللي وصلت لقلب منار مثل الصاروخ "

منار" معقوله ماصار يبي ينطق حتى اسمي وش القلب اللي يحب بسرعه ويكره بسرعه "

مازن : تقولك دقي على جوالها اي صحيح ليش مادقيتي مباشره على جوالها " قالها متعمد "
منار عورها قلبها وبنفس الوقت ارتبكت : دقيت حول ثلاث مرات وماترد
مازن : خلاص الحين دقي عليها وبترد عليك تامرين على شي
منار بسرعه : لا " وسكرت "

مازن

" مازن غمض عينه ... ارتاح يوم سمع صوتهـا لكنه انجرح يوم سمعها شلونن تتكلم معه حس انها مالها خلقه ولاتبي تكلمه .... حس مازن بقلبه رجع ينزف من جديد ... لكن عررف ان منار مستحيل يقدر ينساها لانها تطلع بحياته مثل الغيمه اللي تطل فتره وتغيب فترات"

منار

" منار حست حتى هي انجرحت ... مازن يكلمها بطرف خشمـه اول مره يكلمها بهذا الاسلوب وهذا اكثر شي عور قلبهـا ... ماكان لها خلق تكلم لميس هي بس تبي تسمع صوت مازن "

لميس

" لميس ضحكت يوم سمعت مازن يقولها انها دقت عليها حول ثلاث مرات وماردت "

لميس" على مين يامنار تبين تسمعين صوته اجــل هيــن "

" لميس انتظرتها تدق ويوم شافت مافي مجال منها رجعت ودقت عليهـا "

لميس: وينها اللي بتدق
منار: سوري بس امي نادتني ورحت عندها
لميس: اي باين
منار والاخلاق واصله معها : شعندك اخلصي
لميس تضحك : مو انتي اللي داقه
منار ارتبكت : هاه .. لابس كنت ابي اسولف معك وحسيتك مشغول
لميس بدلع : لاتخافين انا مو مشغوله اصلا لو اني مشغوله افضي نفسي لك

"منار توهقت .. حست تبي تختلي بنفسها لكن لميس ماراح تفكهـا الحين .. قعدت تجاملها وتسولف معها لميس حست هذا الشي لكنها زادت عليهـا .. حتى تعترف وتقوله تحبه ... لان لميس كانت تحس بمنار... وتعرف مشاعرها ووشو اللي يزعلها ويفرحهـا ... اكيد توها تحس .. لميس كانت تحاول تضغط على منار بأي طريقه عشان تعترف "

" لميس بعد ماسكرت منها نزلت تحت وقعد تسولف على امها بصوت عالي عشان تسمع مازن "

لميس: لا يمه مابي اروح زواجات خلاص حامت كبدي
ام مساعد : ماهو بكيفك
لميس: يمه اولله من جد مالي خلق هالحريم اللي يقزون من فوق لتحت
ام مساعد : اجل اخليك تقعدين بكبدي
لميس: لاتخافين علي بيجيني نصيبي .. عاد تدرين منار توي مسكره منها شتقول راحت زواج صديقتها وماكان لها خلق خبرك نفسيتهم تعبانه وصلحت نفسها اي شي وراحت الزواج ... وتخيلي ثلاثه خطبوهـا واحد ماشاء الله مهندس والثاني يدرس بكندا والثالث ماعطوه وجه

" مازن لف بقوه عليهـا وطاح قلبه .. لميس سوت نفسها ماتدري "

لميس: بس تدرين خبرك هو مايعطون اي حد
ام مساعد : كان قلتي لها تحوله هنا
لميس تضحك : اما تخيلي
ام مساعد : انا ادري تقولين دكتور
لميس: اي بس الظاهر عمي خاطر في المهندس بس للحين ماقالت لي وش اخر التطورات لان ابـوها ناداها
ام مساعد : الله يوفق لها والله مدري وش العاده اللي طالعين فيها بعد الرجال زين وماينعاب ليه يردونه
لميس: اي والله بس انتي شوفي ماشافوها بكامل زينتها وخطبوها كيف لو تتزين صح

" مازن تألم قلبه يوم سمعها تتكلم كذا عنهـا "

" لميس كل السالفه كذب بكذب هذي تخريفات من عقلهـا بس عيشت نفسها الدور وعيشته مازن "

ام مساعد : بس منار ماتنعاب كل شي فيها ناعم ومخططه وش تبين بعد هذا اللي الناس تدوره

" مازن حس انه بيطلع من طوره "

مازن قام وهو يتنفس بقوه : عن اذنكم
ام مساعد : على وين
مازن : عندي كم شغله بخلصها وبرجع " وجا بيمشي "

لميس: الا اقول يمه وش رايك بمازن لمنار

ام مساعد : وهـ كان زين والله لو يقول لي لاخطبها وانا مغمضه عيوني

مازن ناظرهم نظره وطلع بسرعه

ام مساعد : اخوانك ذولا بيشيبون براسي


" ضحكت لميس وهي تتوعد له بداخلها .. اهم شي حست ان مازن للحين يبيها "

" ميساء كانت بس تسمع وتضحك وهي ماتدري وش السالفه وهل الكلام صحيح ولالا لانها ماتخبر ان منار راحت زواج بس قعدت تضحك "

" ميساء نفس الشي نفسيتها صارت احسن .. لميس بدت تميل لها بصوره اكبر.. بدوا يتصارحون مع بعض .. لميس كانت تحس ميساء اكبر منهـا ... كان كلامها كله واقعي .. ماعندي شي اسمه خيــال ... كلامها بعيد عن الامنيات والخيال وهذا الشي اللي خلا لميس ترتاح وتتحمس انها تقول لهـا... حتى ميساء ماكانت تشوف غير لميس .. وكانت تبي تقول لها قصتهـا بس الى الحين متردده.. خايفه تطيح من عينهـا ولا شي مثـل كذا .."

" ميساء مع انها كتومه الا انها بدت تحس ان الكلام يقرقع في قلبها ودها و تقول حق لميس .. لان لميس مريحه .. تعطيك جوك .. ومايفرق عندها قصتك من اي نوع ... ومازالت ميساء متردده "

.
.
.

" في بيت بو فيصــل "

" في بيت بو فيصل كان الوضع الاكثر توتر من بين العوايل ... ام ياسر تأزمت حالتها بعد اللي صار امــس بغمضه عيــن كل شي انقلب فوق تحـت ... عبير تعبت عليهــم وغصبوها تروح المستشفى لكنها رفضت و قفلت على نفسـهـا .. وياسر كان بيكسر الباب على راسها وهي معنده ... ياسر نفسيته تأزمت هو الثاني .... يحس ان السالفه زودت حتى لو هو تعبان المفروض مايسون فيها كذا وهم يدرون انهـا حامل .. عبير كرهت اللي في بطنها ... ماعادت تهتم فيه وفرحتهـا ماتت قبل لاتنولد ... وهذا اكثر شي حاز بخاطره ... هو مايدري ليه المصايب قاعده تتحذف عليهم وهم قاعدين ... "

" اليوم يوم صحى كانت وقتها عبير مو صاحيه "

ياسر: يمه قومي شوفيها ليكون صار فيهـا شي
ام ياسر: خلها ترتاح وش تبي من هالدنيا .. دنيا ماوراها الا المشاكل ووجع الراس..
ياسر: يمه الله يهديك هوني عليها مو تزيدينها
ام ياسر: وانا وش قاعده اسوي اداريها مثل عيني
ياسر: ماعليش يمه تحملي المهم

ام ياسر انتبهت لـه

ياسر: ابيك تجهزين كم شي حق عبير لان حنا بكرا مسافرين
ام ياسر: تحكي جد
ياسر: ايه .. جوازها واخذته وكل شي جهزته .. ماقدر اقعد هنا اكثر والوضع متوتر هالقد
ام ياسر: طيب هي ماوافقت
ياسر: عشان كذا انا قلت لك تجهزين شنطتها مو هي .. لان ماني قايل لها ان حنا مسافرين على اسا ان حنا بنطلع
ام ياسر: وين قررت توديها زين عشان لاحاتيكم
ياسر: بنروح دبي بنقعد اربع ايام اسبوع وبنرجع لان ماعندي اجازه
ام ياسر: زين ماسويت والله خلاص اذا طلعت بجهز اغراضهـا والله ياخوفي تسوي لك حفله في المطار
ياسر: لاتخافين عبير تخاف مني
ام ياسر: الله يعين

" ياسر قرر ياخذ عبير بعيد عن هذي الاجواء ويهتم فيهـا هو بنفسه .. لان هنا مو قاعد يشوفها بالمره والوضع ماياهل انه يجلس معها او يبين اهتمامه فيها لانها كانت طول الوقت معزوله عنه... بسهناك بيكون غير ماعنده غيره ومضطره تقعد معه ... ياسر بيحاول يغير نفسيتهـا شوي على الاقل تفكر وتاخذ قرارها وعلى اي ناويه تسـوي "

" بعد الغــدا "

" عبير نزلت لهم وهي ساكته تغدت واوال ماخلصت راحت تبي تتقهوى ... في هذا الوقت وبعد ماخلصوا غدا دق جرس بيتهم ... استغربوا مين راح يجيهم هذا الوقت ... عبير كانت تبي تقوم ماتبي تشوف حد بس ام ياسر مسكتها وقالت لها اكيد سواق جيرانهم ولا شي مثل كذا "

" ياسر انصدم يوم شاف عمـه بو محمد جاي لحـاله وبدون خبر حتى "

ابو محمد شاف هذا الشي بعيونه : مستغرب اجل
ياسر ابتسم وبتوتر : لاتفضل حياك عمي البيت بيتك
ابو محمد : تسلـم والله

" ودخل ياسر قبل عمه وقال لامه تروح لانه عمه جاي عبير اخترعت وعلى طول كانت ناويه الا عمهـا دخل فا مالحقت ... تفشلت شكلها بالمره مايأهل انها تقابل حـد"

" عبير راحت وسلمت على عمهـا "

ياسر : تفضل عمي

" وبعد ماقعدوا "

ياسر: تغديت ولا مابعد
ابو محمد : لا الحمدالله متغدي انتوا خلصتوا ولا جيت بوقت غلط
ياسر: لا افا عليك حياك الله بأي وقت
ابو محمد ابتسم ولف على عبير: وقمرنا شخباره .. وين اللي مايدق ولا يسأل ولا كأنه عنده عم
عبير تفشلت : اعذرني ياعمي والله .." وسكتت ماعرفت وش تقول "
ابو محمد : لاا لاتحاولين تعتذرين حشا ولا حتى كيفك ياعمي شخبارك .. ابد
عبير تضحك: خلاص ولا تزعل من يوم رايح بدق عليك كل شوي
ابو محمد : اي هين بنشوف

" شوي وقعدوا ساكتين .. ياسر مستغرب من جيت عمـه بهذا الوقت "

ابو محمد : اعذرني يا ياسر واعذريني يابنتي عبير.. ادري اني مقصر معكم واهملتكم هذي الفتره .. لكن
ياسر يقاطعه : افا عليك عمي وش هالكلام .. عارفينك وعارفين ظروفك ماله داعي هالكلام والله
ابو محمد : حتى حملك ماباركت لك عليه
عبير بحزن : لا تشيل هم عمي والله جيتك تسوى الدنيا ومافيهـا
ابو محمد : تسلمين والله

ابو محمد يتحنحن : يمه عبير انا بدخل بالموضوع مباشره ... عمتك وضحى قالت لي باللي صار كلـه

عبير نزلت راسها

ابو محمد : ولاتفكريني جايك اشفق عليك .. لا انا يابنتي ابيك تصبرين هالفتره بـس ولا ابيك تضغطين على نفسـك وتتصرفين مثل الاطفـال .. يبه زوجك محتاج فتره نقاهه اللي صار فيـه مو هيــن .. ومهما صار هذا زوجك .. مافي حياه زوجيه مافيها هواش وزعل ... عشان كذا يابنتي ابيك تصبرين عليـه وتهتمين بنفسك .. لاتنسين ان داخلك روح ... واللي قاعده تسوينه في نفسك حرام والله مايرضى فيته ... تذبحين نفسك وتذبحين اللي في بطنـك .. شوفي اهمالك وين وصلك وين عبير اللي النور مايغيب عن وجهها ... عبير يبه انتي كبرتي .. واظن عندك استطاعه تتحملين هذي المواقف ... حنا من ناحيتنا بنوقف معـك ومافي شي راح يصير غصب عنـك .. بس ابيك تنتهين على نفسك وعلى تصرفـاتك

عبير فهمت يقصد روحتها امس : بس ياعمي

ابو محمد : انا فاهمك ومقدر موقفك .. بس انتي بعد لازم تصبرين شوي ... ترى الله مع الصابرين وهذا كله ابتلاء من رب العالمين .. ولاتظنين حتى ان عمتك ام فيصل قصدت بكلمتها تجرحك او حتى تطردك .. هذا من خوفهـا على ولدهـا لان فيصل بالفعل محتاج لراحه ... ويجوز انه يوم شافك تلبخط وصار يتصرف بطريقه جنونيه هذا كله لانه يغليك ولا ماكان هنتي عليه وانتي تشوفينه بهذا الشكل ...

" عبير بدت عينها تدمع وتمسحها بسرعه "

ابو محمد : انا بحرص ياسر عليك وان عرفت انك هامله نفسك والله لازعل عليك
عبير رفعت راسها بسرعه : لا خلاص
ابو محمد : وبجيكم من فتره وفتره وياويلك اذا ماشفتك قاعده تتحسنين ...
عبير: ان شاء الله

ياسر: ياعمي بس نبيها تاكل

ابو محمد : هذاني قلت لهـا .. ابغاك تنسين كل شي صار وتهتمين بنفسـك .. وتحسين بالمسئوليه اللي انتي فيهـا ,, وتتركين عنك حركـات العيـال

عبير: ان شاء الله

" عبير كانت متوتره ماتقدر تقول شي قدام عمهـا ... لكنه كلامه ريحهـا .. حتى ياسر ارتاح من كلام عمـه... شوي وقامت عبير على اساس بتخليهم يجيبون الشاي وعرفوا انها تتحجج .. بس ابو محمد كان يبغاها من الله .. كلم ياسر بخصوص عبير.. وياسر قال لعمه على اللي راح يسويه وابو محمد وافقه الرأي وشاف ان هذي احسن طريقه عشان يبعدون عبير عن هذي الاجواء .. "

.
.
.

" بعـد مرور اكثر من سـاعتين "

" كل العايله عزمت انها اليوم تروح لبسمــه والكل كان متحمس .. تمنوا لو الزياره مفتوحه بأي وقت ... نايف كان طول الوقت عندها بين لحظه ولحظه يروح ويشوفها ... مو مصدق على الله ... لكن كانت طول الوقت نايمه ... بس اهم شي انها صحـت "

" في المستشفى "

" ام نايف ونجود راحوا لها اول ناس وبعدها وصلت ام محمد .. وشوي وصلت منار ومعها امها "

منار: خالتي وين سهر
ام محمد : بتجي الحين مع سلطان
منار ابتسمت : اها ... ياربي بسك بسمه قومي
نجود: تدرون شي.. اخاف تخترع اذا قامت وشافتنا كلنا
منار تضحك : اي من جد
ام نايف: خلها تقوم بلاول
ام محمد: اي والله فديت روحها والله

" ام نايف ابتسمت "

" بعد مرر خمس دقايق وهم يسولفون بصوت واطي وصل نـايف ... منار على طول قامت وصلحت نفسهـا .. ونايف تحنحن ودخل وسلم عليهم "

نايف : يمه
ام نايف : هلا يبه
نايف: يمه احتمال بسمته تكون فاقده ذاكرتها شوي .. عشان كذا مابيكم تستغربون اذا ماعرفتكم ..
ام نايف حطت يدها على قلبها
نايف بسرعه: يمه لاتسوين لي حركـات .. تراه شي عادي وان شاء الله لفتره بسيطه
نجود : هي اهم شي قامت وانا كنت حاسه لان الصدمه جت بالراس

منار بصوت واطي : ياحياتي عليك

نايف: بس لاتخافون لانه مافي شي يستدعي هذا شي طبيعي وحنا ان شاء الله بنقدر نرجعها لها بسرعه
ام نايف: على خير

" ام نايف ضاقت فيها الدنيا لكن تهون ... الكل شاف انه شي طبيعي لكن حزن عليها بس الكل كان اهم شي عنده انها تقوم "

" شوي وطلع نايف وكانت بدخله سهر..."

نايف ابتسم : مساء الخير
سهر بحيا: هلا نايف.. الحمدالله على سلامة بسمه
نايف: الله يسلمك واخيرا شفناك

"سهر ضحكت بخجل وكانت متكومه حول نفسهـا لانها من زمان ماشافته ولا سلمت عليه لانهم متعودين على بعض "

سهر: شنسوي بعد انت ادرى
نايف يبتسم : اهم شي شفناك
سهر ابتسمت : اوكي عن اذنك

" ودخلت ... بدون ماتنتبه للي كان جاي وعينه عليهـا مافارقتـه "

نايف: اوه خالتي ام ياسر هنا

" سلم عليها باليد بس لانها كبيره ويحترمهـا حيل "

ام ياسر: هلا ياولدي تستاهلون سلامتها
نايف: الله يسلمك ياخاله ..
" ياسر فجأه حس انه يغار على سهـر... وخصوصا يوم شاف سهر وشلون كانت تبتسم له حس الغيره تذبحه اول مره يحس انه يغار عليها هالكثر...وبعدين فكر ان ممكن سهر تكون من نصيب نايف وهو مو حاس ... "

ياسر: خلاص يمه انتي ادخلي هذي الغرفه وانا بنتظرك تحت اذا خلصتي عطيني خبر
ام ياسر: على خير " وراحت "

" شوي ونزلوا هوو ونايف يسولفون وياسر كان كلمه ايه وثانيه لا ... مايعرف وش الشعور اللي انتابه "

" بعد مادخلت سهـر بدقيقه فتحت بسمـه عينهـا ... كلهم شهقوا مبسوطين انها قامت .."

" بسمه كانت شوي شوي تفتح عينهـا .. وسهر وهي تسلم عليها حضنتها بالقوه .. وبعدين بعدت عنهـا "

" بسمه ماكنت مستوعبه وش اللي صاير هنـا ."

"الكل قام وباسهـا ومو مصدقين "

" هي كانت طول الوقت ساكته ولاهي عارفه وش قاعد يصير .. وبعد ماهدا الوضع صارت تجول بنظرهـا على الموجودين .. حستهم اشكال غريبه مختلفه كل وحده بجهـه ... كانت تناظر سهر نظره غريبـه .. وكأنها مشبهه عليهـا ... حتى نجود ونفس الشي امهـا ... لكن ماخطر على بالها انهم ممكن يكونون شي بحيـاتها "

بسمه لاشعوري: ابي مويـه

" ام نايف على طول طارت قبل نجود اللي كانت بتسبقهـا .. منار فهمت سهر وضع بسمه وسهر حزنت بالقوه ..."

" بسمه بعد ماشربت الماي قعدت تناظر قدام وماعطتهم اهتمـام "

ام نايف قامت على راسها: بسمه يمـه انا امـك

" بسمه لفت عليهـا وعقدت حواجبهـا "

ام نايف بحنان : اي فديتك انا امـك انا متأكده لو نسيتي العالم مستحيل تنسيني

"بسمه هزت راسها ولا اعطتها اهتمـام "

" ام نايف صار تناظرهم وهم يقولون لها بعيونهم ان ماعليش تحملي "

" شوي والدكتور يوصل ... وسعوا له وسوا لـه مكـان "


" بدا الدكتـور يفحصهـا ويسألها بعض الاسئله وهي ماتجاوب عليه غير مادري او تسكت "

" الدكتور شاف مافي امل تذكر ... لكن خطرت في باله فكـره "

الدكتور: الاخ نايف كان موجود هنـا حد يعرف هو فين دي الوقت
ام نايف: اي هو تحت بغيته يادكتور
الدكتور: ايوا من فضلك
ام نايف بخوف: ليه بنتي فيها شي
منار: لاياخاله شفيك هدي اعصابك
الدكتور ابتسم : لا طبعا بقى هي زي الفل الله واكبر

" بسمه كانت تناظر ام نايف وشافت الخوف بعينهـا .. كلمة بنتي اثرت فيهـا .. قعدت تناظرهـا كثير "

بسمه : انتي امي
ام نايف طارت لها : اي يمه انا امك فديت روحك

" بسمه ماسوت شي لفت وجهها "

الدكتور حسها بدت تستجوب معه : انتي افتكرتي امك يابسمه
بسمه هزت كتوفهـا : مدري

نجود : انا بكلم نايف يجي

" وبالفعل كلمت نايف والدكتور طلع منهم وراح يكلم نايف لانه حفظ نايف من كثر مايجيه ويستفسر عن حالتهـا ونايف قاله اي شي يبغاه يتصل عليه "

نايف: ها يادكتور بغيت شي بسمه فيها شي
الدكتور: تفضل يانايف

" وبعد ماقعدوا "

جنــــون 01-06-2012 10:29 PM

الدكتور: ماتخافش بسمه زي الفل لكن زي ماتعرف وجدنا انها فقدت الذاكره والله اعلم كم الفتره .. لكن بأمكاننا نسترجعها لو شي بسيـط مثـلا تعرف عن موقف غير مجرى حياتها شي تحس انها مستحيل تنساه

" نايف قعد يفكر "

نايف: لا يادكتور ماظن
الدكتور: مثل ماتوقعنا عشان كذا انا حاب اطلب منك صور للأشخاص اللي كانوا متواجدين في الحادث
نايف استغرب: ومن وين يادكتور اجيب اللي كانوا بالحادث
الدكتور: ماقصدت اللي بتتكلم عنو .. انا بقصد صورة الشخص اللي سعفهـا الساشق اللي كان معهـا .. اخر شخص هي التقت فيه اشياء مثل كذا

" نايف قعد يفكـر "

نايف بسرعه : احمد والسواق
الدكتور: احمد اللي كان معها بالحادث
نايف: لا هذا اللي طلعها من السياره
الدكتور: بنجرب مافيش مانع ولكن كمان ابغاك تجيب لي صوره من السائق اللي كان معهـا
نايف: مافي مانع ثواني وتكون عندك
الدكتور : انا الحين خلص دوامي ... ان شاء الله بكرا اتمنى تكون موجوده
نايف: ابشر ولايهمــك

" نايف طلع من هنا وكلم احمد من هنا واحمد اخترع يوم عرف وش دخل صورته بالموضوع .. لكن نايف فهمه الوضع ... احمد لاشعوري بعد صلاة المغرب صلح نفسه وراح يصور ويطلبها مستعجل لان ماعنده صور حلـوه *_^ "

" اما صورة السسواق مقدور عليهـا "

" قعدوا يسولفون على راس بسمـه علو وعسى تذكر شي وبوسط السوالف وصلت ام فيصـل ومعها جنى ووصايف وماكانت معهم اديم يوم سئلوا عنهـا .. تعذروا لها انها تعبانه واديم بالفعل مثلت التعب عليهـا ... فهم عذروها.. كان في حواجز بين ام فيصل وام ياسر .. لكن مع ذلك مابينوها قدام بسمه.. سهر شوي سلمت عليها وطلعت لان سلطان كان ينتظرها "

" بعد ماركبت السياره "

سهر تبتسم : تأخرت
سلطان: يعني .. المهم يلا وين بتروحين
سهر: اي مكـان اللي تبي ارتحت يوم شفت بسمـه
سلطان : الا شخبارها
سهر: ياحياتي فقدت الذاكره
سلطان بحسره: يووه الله يعينها والله بس يلا تتسهل
سهر: اي والله
سلطان : اجل زحمه
سهر بتفكير: اي والله تقريـا كلنا موجودين ماعدا عبير واديم

" سلطان من طلع مارجع البيت وخاف سهر تسأله عن اديم "

سلطان : اهاا
سهر: بس تقول خالتي ام فيصل انها تحسنت ديومه شوي
سلطان : اهاا زارتهـا
سهر : لا اديم راحت لهـم مو انت اللي وديتهـا
سلطان انصدم : هاه لا مو انا بس هي قالت لي وكنت مشغول فخليتها تروح مع سواقهم
سهر: اهاا
سلطان طرطع عليهـا وبالغصب قال : ماكنت ابيها تطلع بس عورت قلبي قلت خلها تشم هوا
سهر ابتسمت : اهااا

" سهر حست ان سلطان يحب اديم .. وحست انهم مره يلوقون مع بعض .. كانت تشوفهم احلى ثنائي "

" سلطان في داخله يحترق توعد لها انه راح يخليها تندم يوم فكرت تطلع بدون شوره "

سهر برومانسيه : اقول سلطان لاطلعتوا مع بعض كذا تتعشون كيف تناظركم العالم
سلطان بأستهزاء: وشلون تبين العالم تناظرنا
سهر تضحك على غبائهـا : يعني مدري احسكم كذا كيوت ثنينكم حلوين ومناسبين لبعض وباين عليكم مرتاحين مع بعض
سلطان بخبث: اي قصدك كذا .. والله انتي تعرفين سلطان اخر همه يفكر الناس وش قالت
سهر تضحك : مو طبيعي شلون مغرور
سلطان لف وناظرها بقوه : يحق له ولا مايحق
سهر تضحك : لا شلون اكيد يحق

" سلطان ابتسم وقرص خدها .."

" ومع ذلك في كل دقة قلب له يتوعد لاديم ... ماعرف شلون جتها الوقه وطلعت من البيت "

سلطان بأستهزاء " قال لايقين على بعض .. تخسي من عينها والله "

.
.
.

" بعــد مرور ثـلاث ساعات زياده "

" انتهت الزياره والكل رجع .. بسمه ما استوعبت ولا شي من الكلام اللي انقال على راسهـا.. عبير في البيت كاعادتها وحابسه نفسهـا ... سهر وسلطـان طلعوا وسلطان عشا سهر من بدري .. سلطان كان مبسوط في سهر كان يدلعها كأنها بنته .. بس سلطان يوم انتبه لنظرات البنات لهم ... مثل دور وكأن سهر خويته .. وكان عاجبه الدور .. لانه باين شكلهم ماهم متزوجين وسلطان قرر يقهرهم منها يتسلى بتعليقاتهم ومنها يسترجع ايام الخوالي .. *_^ سبحان الله لووول ... سهر فهمت عليه وقالت له وهو غمز لها يعني افهمي سهر ماتت ضحك علهي وهاوشته عشان لايخلي الناس تشك فيها لكن هو لاوعنده وبعدين رجع سهر وكان مقرر يروح اليت بس قال مافيه ينحبس من الحين كلم فواز وتواعد معه يبغى يضيع وقته قبل لايروح بيت الهم والكأبه مثل ماكان يسميه .. اديم رجعت بيتهم وقفلت على نفسهـا الغرفه من جديد خافت يرجع بأي وقت ... "

.
.
.

" في بيت بو فواز "

" وصايف كانت قاعده مع جنة ع النت و فجأه وهم قاعدين يفرفرون .. طلال سجل دخول في ايميل وصايف... وصايف طاح قلبهـا وجنى لاحظتها.. لكن حمدت ربها انه مغير نك نيمه يعني مو باين"

جنى : شفيك
وصايف بقوه لفت عليهـا: وش فيني يعني
جنى : ماعرف بس حسيت انك تلخبطتي
وصايف بنظره استخفاف : احلفي بزر معـك
جنى تمثل الجديه : ايي لايكون تسوينها بعد
وصايف لفت عليها : جنى وعمى بعينك بزر معك
جنى ترفع حاجب لها عشان تستفزها: مدري عنـك
وصايف بالفعل استفزتها : قومي عني قويم عني " قالتها بصراخ ..وشاتتها .."
جنى تضحك : امزح شفيك
وصايف: قومي ضفي وجهك سخفيه ومالك معنى
جنى وقفت وكتفت يدنيها: اجل سولفي معها قدامي

"وصايف عصبت وقام بتروح لها وجنى على طول مسكت البار وركضت لانها تعرف وصايف تذبحها اذا تهاوشوا"

وصايف: قربي والله لاذبحك

"وصلها صوت ضحكات جنى .. جنى كانت تمزح معها وتبي تنرفزها لانها عارفه وصايف مستحيل تسوي شي غلط "

" وصايف دخلت و قفلت الباب عليها وتنفست الصعداء.. اصلا كانت تبيها من الله "

وصايف: حسبي الله عليك كانك بتوهقني معـك

" وصايف اول ماراحت شافته ارسل لها شاارة تنبيه "

وصايف: وبعد فيه حيله يكلمني اشوا انها راحت ولا كان انكشفت .. ناقصه اطيح بلسان المعلونه ذي اف

" وصايف راحت له معصبه "

..:

نعم نعم

So Happy :

نعامه ترفسك قولي امين

" وصايف عصبت "

..:

صدق انك قليل ادب

So Happy :

اسمع مين يتكلم

" وصايف عصبت عليه من جد "


..:

انت وش تبي بالضبط

So Happy :

انا اللي ابي ولا انتي وش تبين مو على اساس انك بتبلكيني من زمان ماشوفك مبلكه الظاهر عاجبتك السالفه

..:

من زينك شين الحلايا اقول اقلب وجهك مريض نفسي

" وبسرعه عطته بلوك وديليت "

" كانت متنرفزه منـه"

وصايف: وااااااااااااي ياكرهي له ياكرهي له ماصدق في ناس يقهرون كثره اكره اكره

.
.
.

" اما طلال استانس لانه حتى هو يكرها من كل قلبه بعد "

طلال يضحك بقوه : هههههههههههههههههه

" وليد لف عليه "

وليد : شعندك
طلال: تعال تعال شوف

" وليد جا وقرا المحادثه "

وليد ابتسم : قسم بالله انكم حفله
طلال: خلاص افتكيت منها بلكتني
وليد يبتسم : وهذي سالفتك قوم قوم ادري بكرا عندنا كويز
طلال: بقعد شيو وبقم
وليد: ترى بقول لبدر
طلال: بدر هئ شوف بدر ماسك الكتاب وعيونه طايره
وليد : اهم شي ماسك الكتاب قوم بس قوم
طلال: زين لحظه

" بدر وقتهـا كان ماسك الكتاب صحيح بس كان سارح بعينه في السماء .. كان يحاتي كل شي في السعوديه .. بسهر بفيصل ببسمه بكل اهله مايدري عنهم شي غير انهم بخير الكلمه اللي تعود يسمعها من ياسر مع ان بدر قلبه قابضه "

.
.
.

" في الديوانيه "

" عند سلطـان وفواز"

سلطان : والله فرحت لك يافواز
فواز بحزن : تفرح لي .. من بكرا تشوفها قلبت
سلطان : ياخي انت ليش ماتتفائل والله نجود بنت طيبه وتجنن .. عطها بعد فرصة والله انها تستاهل

فواز لف عليه

سلطان : لاتناظرني كذا اي انا اعرف نجود قبل لاتعرفهـا
فواز: مو قصدي شي بس ذوقك غريب
سلطان استغرب: وش قصدك
فواز سرعه : لالا موقصدي شي
سلطان : فواز عن البزاره
فواز : الحين اديم اللي مافي احسن منها ماقلت عنها هذا الكلام ونجود تجنن ولا في اطيب منها .. انا ماذم زوجتي انا اعرف هذا الشي بس انت تقول هذا الكلام والغريب عن نجود مو عن اديم

سلطان لف بقرف: اديم موضوعها غير

فواز : لانفس الموضوع .. الكل يعرف اديم واان اعرفها بلك لاتنسى انها كانت مخيره لي ولي موقف ما انساه معها .. صحيح ماكنت مره معها بس بلحظه عرفت اديم من تكون وكيف وانت الحين قاعد تتكلم عن نجود اللي صعب الواحد يفهمها مع ان اديم الكل يقدر يفهمها اصلا اديم كل شي فيها واضح بعكس زوجتي اللي كلها غموض

سلطان : فواز سكر سيرتها لو سمحت مالي خلق والله لو تمدحها من اليوم لبكرا تراني الحين معاشرها يعني ماخبر ان في حد اخبر مني فيها

فواز : طيب ليش ماتعطيها فرصه

سلطان : ولا ابغى اعطيها فرصه
فواز: اجل لاتنصحني دامك ماتعرف تنصح نفسك " ولف الجهة الثانيه"
سلطان : لاحول الحين نتكلم بخصوص نجود اديم شدخلهـا
فواز : بس فيه رابط كبير بينـا
سلطان عقد حواجبه: شقصدك
فواز : لاتنسى ان اديم كانت محجوزه لي ونجـود......

" فواز استوعب وسكت "

سلطان لف عليه بسرعه : ونجود وش فيهـا
فواز بسرعه : مافيها شي
سلطان : بس انت قلت ان في رابط كبير بينا .. نجود وش دخلها فيني

" فواز تندم يوم زلت هالكلمه من راسها ماكان يبغى يقوله ان نجود هي اللي كانت تزعجك ونجود كانت تحبك وانا اخذتها ... مايقدر يشوه صورة زوجته الحين .."

فواز : خلاص خلاص انسى

" وقام بسـرعه "

سلطان يناديه : فواز

" فواز طلع ولاسمع له .. وسلطان استغرب "

سلطان " نجود .. وش يربطها فيني .. وش يقصد فواز .. اكيد يعرف شي انا ماعرفه .. بس وين بتروح منـي "

" لاشعوري سلطان تحمس بانه يعرف نجود وش يربطها فيـه واكيد راح يعرف "

" بعدها قام هو الثاني وراح بيتــه .. وهو مستعد لمصارعه جديده "

" بعد مادخل البيت كان بالضبط مثل ماطلع "

سلطان يضحك بأستهزاء: خوش خدعه .. ولا علي اانا بعد

" طلع سلطان الدرج يركض .. خرش الباب عليهـا ولاردت "

سلطـان : مستويه نفسك نايمه يعنـي ؟؟ وين بتروحين عني يعني ..

" ورفس الباب وراح غرفته .. وقبل لايوصل الباب نزل وقفل الابواب كلها واخذ المفاتيح عشان بكرا لاتهرب مثل ماسوتها اليوم "

" اديم كانت ترجف من داخلها "

اديم " اكيد عرف اكيد عرف ... ياربي اكيد بيعرف وهذا شي يتخبي .. يارب ارحمني يارب :

" اديم هالليه مانامت .. ماقدر النوم يجيهـا من الخـوف "

.
.
.

" في اواخـر عتبـات الليل "

" غفت جميع العيـون .. عـدا العيون السهيـره .. اعتـادت على السهـر في اواخر الفتره الاخيـره .. عيون جفاها النـوم .."


يا للأسف شوهت صورة
رسمتها لك في عيوني
كنت النظر ضيه ونوره
غالي وقدرك ما يهوني
ملكتك فؤادي وشعوره
كنت أحسبك ذخري وعوني
هان الهوا وذبلت زهوره
أقولها ودمعي هتوني
ما أنساك يا من شفت جوره
ابعد ولو زادت شجوني
قلب هواه ما ضيع شوره
مهما العواذل يعذلوني
حبك في قلبي انهد سوره
لا تظن ترجحلك وزوني
وعمري نسى فرحة زهوره
يا للأسف خابت ظنوني
وعقب الغلا شوهت صوره
رسمتها لك في عيوني



" سهــــر "

" سهــر كانت من ضمنهـم ... سهـر كانت تمر بازمه نفسيـه .. كانت تحس بس تضحك عشان الغير .. ماعاد يهمها اذا كان الفرح من داخلهـا ... كل شي في داخلهـا تحطم وانهــدم .. ماكانت تلاقي المبررات عشان تبرر لـه .. لادق ولا تصل ولا ارسل مسج او حتى ايميل .. كانت حاسه انه ماله وجـه يقابلهـا .. كانت عارفة قوة الموقف .. حد يخطب اخوه لحبيبته .. احترق قلبهـا مليون مـره في الثانيه .. سهـر فكرت بعقـل .. هي الحين كبرت وماعادت سهر الاوليه اللي اي كلمه ممكن تعيشها الاحلام الورديه ... اذا كانت تتعرض لخيانه لاقرب الناس لهـا .. فا ماعدت يهمها وش يصير عليهـا .. وسهر وصلت لعمر ماتقدر تماطل ففيـه وتأجل الزواج اكثر من كـذا كانت قريبه من الست وعشرين .. حست ان موضوعها مع بدر مستحيل يطول كثر ماطول .. ومستحيل تكون لعبه من بدر .. كانت عارفه ابوها ماراح يوافق عليـه الا اذا خلص دراستـه .. وسهـر على سن زواج .... وغير كذا حيرهـا موضوع يـاسر ... كانت تحس بشعور غير يوم بعد اخر موقف لهـا معه .. حست شعور اروع من اللي كانت تحسه لكنه تجاهلت هذا الشعور ... ماتبي تحس بالخيانه .. نفسها ماترضى الخيانه ... كبتت على هذا الشعور قد ماتقدر .. فسرته على اساس انه ياسر يبيها ومعجب فيهـا عشان كذا حست بأحساسا حلو فقط لاغير وكانت تحسه شعور عادي اي بنت بموقفها ممكن تحســه .. لكن طاري بدر يلخبط لهـا كل شــي .. وبنفس الوقت ماهو هاين عليها تترك بدر قبل لاتسمع الكلمـه منــه "

وشلون أصارح حبيبي آه يا قلبي
وأقول له إني أحبه آه يا قلبي
أخجل أصارحها وأقول اهواك
وأدني أصابعها وروحي بيمناك
مكحل أهداب العيون تسحرني نظرتها
من فوق غضات الشفا يف يا محلا بسمتها
أرجوك ساعدني بالروحه والجيه
انصحت يبعدني ببحور وهميه
يا ليت ضمتي يزول وقت ما أشوفه
والحكي منه يطول وتسعدني عيونه
إنتي حياة الروح ما أعيش من دونك
وإنتي نظر عيني تسلملي عيونك
عجز لسانك يوم يبين الخافي
ولا دموع العين تكشف لك أسراري

" يــاسر"

" ماكانت حالة ياسر بعيـده عن حالة سهـر .. من شافها وهي صايره تجيه في الاحـلام .. حس انه بالفعل سهر تعني له شي في حيـاته ولا ماكان حس بالغيره تجاهها يوم شافها مع نايف... في هذيك اللحظه .. فكر ياسر ان يعجل بخطبته لكن الوقت كان معاكسه مثل دايم ... وبما ان ياسر متفائل فسرها ان في كل خيره تأخيره .. مع انه مو عارف السر في ان كل ماجا يخطبها او يتكلم تقوم عليهم مصيبه .. مو معقوله سهر تكون نحسه عليـه .. عشان كذا ابعد هذي الفكره .. من اول وهو حاط عينـه عليهـا .. وبدا يحس الحين بالحب .. ماتوقع بيوم من الايـام انه ممكن يحـب .. وبالذات يوم شافهـا في اخر موقف .. تمنى لو ان صدمته فيها طولـت .. للحظه حس بعضلات صدره ترتخي من شده قربهـا لـه .. بهذي المشاعر اعطت ياسر دافع كبير انه يفكر فيها ويستعجل بخطبتهـا من اول فرصه و هالمره هو بيكلم عمه بنفسـه .. عرف انه مستحيل يستغنى عنـه .. المشكله مافي بنت لفتت نظره كثـرها .. ماكان يشوف بنات العيله .. وكأن ربي عاميه عنهـم .. وخصوصا انه مايختلط في اجوائهـم .. بس سهـر كان يشوفها غير .. وبتظل طول عمرها غير بعيــنه ..
واللي كاسر ظهر ياسر .. عبــير اختــه .. قاعد يشوف وسـاكت .. ماهو عارف وش يسوي .. ليله البارح كان يفكر تفكير غير عن اليوم بعد ماعمه بو محمد تكلم بموضوعهم ... حس انه ضاع بينهم .. لكــن قرر يترك كل شي بعد مايرجعون من سفـرتهم .. يمكن حتى هو يحتاجها عشان يرتب اموره ويعرف اللي راح يسويه "


الا ياوقت وين الي على بالي يجي ويروح
هذاك الي ملك قلبي وتفكيري ووجداني
أموت بطيفه الي لا لمحته تنتشي بيروح
أحس إني إذا شفته كأني بعالم ثاني
أحبه والأمل باني في قلبي من غلاه صروح
حبيبي لو يمر طيفه يبدد ماضي أحزاني
أحبه حب لو يدري عن الي بخافقي من بوح
نساك الي الزعل وارخص حياته دون حرماني
تحملت الخطا منه وإذا أخطى بعد مسموح
حبيبي ما عليه ازعل إذا أخطى وخطاني
تذكرته وانا ناسي ونسيته والوفا مجروح
غريبة حالتي والله وهو ذكراه نسياني

" بــدر "

" بدر كان معـهم سهـران .. وكان عايش معهم وموعايش .. ماهو عارف يشيل هم مين .. عرف بخروج فيصل وفرح لته وعرف بموضوع بسمـه وتشقق ... توه بس حس بالراحــه .. لكــن موضوع سهـر ... لاحظ انه من كلمتها امه ماعاد لها بينـه .. حتى بالغلط ماشافهـا .. رجع وهو ماسوا شي من اللي خططه .. ويوم حس ان الفتره طـولت والامور تصلحت نـوعـا ما .. قرر يلتفت لموضوع سهـر "

بدر: مدري اكلمهـا .. ولا ارسل لهـا مســج .. بس مسج افف ياربي احس المسج بيطول على مايوصل .. شلون احس فيهـا ماقدر احس فيها بالمسج ماعرف هي مبسوطة ولاحزينه بس الظاهر بكلمها وباخذ موافقتها بنفــسي .. اي ماعاد فيني صــبر

" مسك بدر جواله وبسرعه ضغط على رقمها قبل لايتـراجــع "

" ســهر كانت سهرانه عند الشباك واول مادق جوالها توجهت له بعجز "

سهر: ياربي من داق هالوقت

" سهر على طول شهقــت "

سهر: بــدر

" كل مافيها راتجف وانتفض .. صار الجوال يهتز بيدها وعظامها تتخلخل داخلهـا "

سهر ويدها على فمـهـا : وش يبي داق وش يبي

قلب سهر " ردي عليه شوفي اكيد راح يعترف لك وبيقول اللي صار كله كذا ردي عليه ردي عليه "

" سهر بسرعه ردت قبل لايرد عليها عقلـهـا "

بدر اول ماشافها ردت : سهـــــــــــر

سهــر وقلبها ينتفض :..........................



الجزء التاسع عشر
الفصل الاول


خل العتب واسمع لروح تناديك
وإن ما سمعت اقرا في عيني اشتياقي
لا تحسب إن الي يودك و يغليك
ينساك لو عيا الوصل والتلاقي


" بــدر "

" بدر كان معـهم سهـران .. وكان عايش معهم وموعايش .. ماهو عارف يشيل هم مين .. عرف بخروج فيصل وفرح لته وعرف بموضوع بسمـه وتشقق ... توه بس حس بالراحــه .. لكــن موضوع سهـر ... لاحظ انه من كلمتها امه ماعاد لها بينـه .. حتى بالغلط ماشافهـا .. رجع وهو ماسوا شي من اللي خططه .. ويوم حس ان الفتره طـولت والامور تصلحت نـوعـا ما .. قرر يلتفت لموضوع سهـر "

بدر: مدري اكلمهـا .. ولا ارسل لهـا مســج .. بس مسج افف ياربي احس المسج بيطول على مايوصل .. شلون احس فيهـا ماقدر احس فيها بالمسج ماعرف هي مبسوطة ولاحزينه بس الظاهر بكلمها وباخذ موافقتها بنفــسي .. اي ماعاد فيني صــبر

" مسك بدر جواله وبسرعه ضغط على رقمها قبل لايتـراجــع "

" ســهر كانت سهرانه عند الشباك واول مادق جوالها توجهت له بعجز "

سهر: ياربي من داق هالوقت

" سهر على طول شهقــت "

سهر: بــدر

" كل مافيها راتجف وانتفض .. صار الجوال يهتز بيدها وعظامها تتخلخل داخلهـا "

سهر ويدها على فمـهـا : وش يبي داق وش يبي

قلب سهر " ردي عليه شوفي اكيد راح يعترف لك وبيقول اللي صار كله كذا ردي عليه ردي عليه "

" سهر بسرعه ردت قبل لايرد عليها عقلـهـا "

بدر اول ماشفاها ردت : سهـــــــــــر

سهــر وقلبها ينتفض :.......

" سكتت ماردت عليــه "

بـدر برجـاء : سهر ليه ماتردين عـلي سهـر

" سهر رق قلبهـا يوم سمعـت نغمــته "

قب سهر " ردي عليه الفرصه جاتك يمكن تقدرين تفهمينه الا هذا الوقت المناسب عشان تعرفين بدر اذ صادق بحكيـه "

سهر بتسـرع : بــدر

" بدر ارتخت عضـلاته بعد امسمـع نغمتهـا "

بدر بتوله : ياعيون وروح وكــل بــدر

" سهر صار قلبهـا يرتعـش "

" بسرعه وبلحظه صحى عقلهـا ونبها باللي قاعده تسـويه "

" سكـري ياسهر. . لايغرك صوته .. وش تبين اكثر من ان يطلبك لاخوه ... لاتنسين انه لبك لاخوه لاتنســين .. اكيد يحنن صوته عشان يترجاك عشان تاخذين اخـوه ... اسمعيها من غيره ولاتسمعينها منـه ... يمكن لاسمعتيها منه تنجـرحين جرح عمـيق مستحيل انه تداوينه او حتى تنسيــنه "

" سهر بسرعه سكــرت السمــاعه "

سهر ويدها ترجف بالجوال وقلبها ينتفض : ياربي وش قاعد يصير وش قاعد يصير

" رمت نفسها على السرير وهي تبكي "

سهر " خلاص انتي كبرتي وش لك بهذي الحركـات .. مستحيل اسمعها منـه مستحييل ... مابي امــوت مابي اموت كثر مامت .. بدر جرحني جرحني ودايم يجرح فيني .. ماظني بسكت له اكثر من ماسكت .. "

" وفجـأه حست انه قلبها رق لـه "

سهر " بس حسيت صوته يناديني يرتجيني .. الا بدر يبيني ويحبني اصلا مستحيل يناسني او حتى يخـوني .. الا اكيـد بدر ماقال هذا الكلام وامه كذبت علي عشان تلصقني في ولدها الكبير .. انا متأكده قلبي يقول كذا ..."

" سهر كانت وقتها تعيش في دوامه من المشاعر المتضاربه المتلخبطه .. ماعرف مين اللي راح ينقذهـا منهـا .. ياسر ولا بـدر .. حست انها عاجزه عن التفكير اكثـر .. ماهي عرافه على وين ترسي ... افكار متضاربه مع مشاعر متلخبطه .. حست انها فعـلا بدوامه .."

" حست سهر بصـداع فظيع وبعـدها سكرت الانوار وانسدحت وقررت تنام وتمنت لو انها تنام وماتصحى الا وكل شي مختلف .. كل العوائق انزاحـت مع اناه عارفه هذا من سابع المستحيلات "

.
.
.

" بـدر "

" كان متوقع الـرد هذا منها من البدايه بس حس انه ارتـاح يوم سمع صـوتها "

" وفسر هذا الشي على اسا انها مستحـيه منـه .. وخصوصا بعد ماعرفت انه تكلم بالموضوع "

" ارتاح بـدر من هذي النتحيه مع انه يحس بشي في داخله يقول له لا .. الا انه يتجاهله .. اكيد ماردت عليه الا واكيد هي موافقه "

بدر" هذا الشي الوحيد اللي كانت تبيه سهـر وانا وسويته لهـا ... اهم شي بينت لها اني قلت لامي .. عشان لاتفكرني العب عليهـا او حتى اتسلى معهـا "

" وقف بدر وهو مرتاح خارجي وعقلي من هذا الشي وبنفس الوقت متجاهل اي صدى يتردد داخله .. قام يدرس عشان وراه بكرا كويز .. يحس الحين يقدر يدرس ويقدم كويز .."


.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:30 PM

" اليـوم اللي بعـده "

" في بيت سلطـان "

" اليوم كان الجمعه .. صحى سلطان بتوقيت المنبه وراح يصلي الجمعه مع الجماعه ... اديم كانت حاسه قبله ويوم سمعت حسه راح وطلت من الشباك وبس شافته طلع .. نزلت اول شي قعدت تفطـر وبعدين حست ان البيت ماينطاق ولاينقعد فيه .. رتبت بعض الاشيـاء .. وبعدها على طول توجهت غرفة سلطـان ورتبتهـا ... "

" اول مادخلت "

اديم : مو حبا فيك برتيهـا .. بس عشان لاتصير حجه انك تتمشكل معي قدام اهلي

" اديم مارتبتها عشان سواد عيونه ... بس عشان اذا صارت مشكله بينهم وقال لاهلها ماحد يلومها يكفي انها تطبخ وتنظف تغسل لـه والباقي عليه هـو والاشياء الثانيه بيده هو يقدر يصـلح كـل شي "

" بعد ماخلصت تنظيفهـا .. عطرتها وطلعت وراحت غرفتهـا ونظفتهـا وبعدين ماعرفت تطبخ الغدا ولا لا .. خافت يجيها وهي تطبخ ويذبحهـا .. حست انها محتاره باللي تسويه.. قامت و قررت تطبخ واللي فيها فيها .. وراحت وقررت تسوي رز ابيض مع بروستد .. في البدايه ترددت بعدين قالت بتسويها لانها نست طريقة الكبسه والكبسه بتاخذ منها وقت طويل واديم يكفي انها قاعده على اعصابهـا .. طبعـا كل هذا اخذ منهـا ساعه وربـع ... يعني مابقى لها غير تنتظر الرز يبخر وتقلي البروستد ... استغربت سلطان للحين مابعد يجـي .. شافتها فرصه تحط غداه وتاخذ غداهـا معهـا .. بس قررت في الاخير انها تروح تاخذ دش وبعدين ترجع تسوي اخر شـي .. وبالفعل راحت واخذت نص ساعه فيه طلعت وضبطت شكلهـا ورجعت تناظر شطلها بالمرايه "

اديم : من وين الرجال مايخترع وهو قاعد مع وحده كأنها مريضـه

" اديم لاحظت نفسها بدت تتراجع وماعادت تحس انها حلوه مثل اول .. ضبطت شكلهـا وحطت ميك اب .. صحيح ماكانت ناويه تقابله او تقعد معه بس ماتعرف صابها هذا الشعور .. صلحت شعرها ولبست جينز ماسك وبلوزه كان خاطرها فيها من اول انها تلبسها لكن مالقت فرصه والحين لبستهـا .."

" بعد ماخلصت نزلت تحــت وكان الرز امداه يبخر وكان قريب يحترق شالته بسرعه وودته الجهة الثانيه وكان عندها قلايه على الكهرب يفكها من ريحة الزيت .. حطت البروستد فيهـا وراحت تصلح الطاوله .. طبعا خلتها لشخص واحد حطت له الرز في صينيه حافظه للحراره عشان وقت مايجي يلقاه موجود .. وقعدت بالمطبخ تنتظر البروستد يخلص .. استانست من نفسها انها خلصت قبل لايجي سلطـان .. وقررت تسويها مره ثانيه اذا صار لها نفس الموقف .. وبس خلص البروستد حطته كمان بمحفظه وراحت تـوديه على الطاوله "

اديم تتنفس بأرتياح : ااااخ واخيرااا يمـه قلبي قلت بيجي واان ماخلصت .. وهـ كويس انها مابعد يوصل بترك الاكل ووقت ماوصل يحط له بنفسه

" ورجعت المطبخ على اساس انها تاخذ اكلهـا "

" وكانت معطيه كل الشي ظهرها وهي ترتب الصينيه حقتها اللي بتاخذها فوق معهـا .. ورفعت يدها بتاخذ لهـا كاس وفجأه ماتعرف وش اللي التف حول خصرهـا لف بكل قوتها مرتـاعه وهي ماسكه انفاسهـا من الروعه .. فتحت عينهـا اول ماشفا وجه سلطـان "

" سلطـان سمع كل الحوار اللي دار بينها وبين نفسها .. اول مالفت تغلغلت ريحة عطرهـا في خلايا جسمه وخصلات شعرها كانت بتخطف عينه لكنه تداركهـا .."

" في هذا الوقت كانت يده محاوطه ظهرهـا "

" اديم كانت تتنفس بسرعه اكيد نيته شينه "

سلطـان سبل عيونه فيهـا : يعني بتخليني اتغدا لحـالي
اديم وهي ضاغطه على نفسهـا وتتنفس بسـرعه وماهي قادره تناظر بعيونه لانها تعرفه نياته : سلطان شوي لو سمحت

سلطان ابتسم ابتسامه عذبه وقرب اكثر منهـا وهي دقات قلبهـا تدق اكثر : ليـه تخافين منـي ولا مستحيــه " قالها وهو يبتسم ابتسامه خبث "

اديم تبعده شوي بأطراف اصابيعها : انا اصلا كنت ناويه اكل معـك بس جيت...

" وسكتت ماعرفت شلون ترقع .. سلطان عارف انهـا ترقع "

سلطان يسوي نفسه فهم : اي وانا اقول اديم مستحيل تخليني اتغدا لحـالي .. يتلا تعالي نتغـدا لاني ميته من الجوع
اديم وهي تنتفض : بجيب صحن وبجي تقدر تسبقني
سلطان رفع حاجب : طيب لاتتأخرين لاني ميت جوع وماني ماكل قبل لاتجين
اديم : طيب

" وراح سلطـان "

اديم وهي حطاه يدها على جبهتها والصانيه على خصرها " ياربي وش ناويه عليه هالمره .. اكيد الولد مو طبيعيي اكيد هذا اللي يسمونه هدوء ماقبل العاصفه .. اكيد ماراح يعديها لي سواة امـس "

" كان قلب اديم يرتجف .. تندمت انها تزينت ولا كان ماقرب منها بهذا الشكل .. كان هذا اول اقتراب منهم لبعض .. اديم ماكنت على بعضهـا تحس ان سلطان ناويه نيه شينه .. عارفه انه سلطان ناوي يجيب اخرتها "

" اديم اخذت الصحن وراحت وقعدت على يمينه ... "

سلطان ابتسم ابتسامه كبيره .. اخذ صحنها وفتح الحافظات وتقبل الشي الموجود فيهـا ... وحط لها وحط له.. واديم طول الوقت ترتجف .. ماهي عارفه وش قاعد يصير "

سلطان : هممم عاد انا اموت في البروستد .. تدرين اول مره اكله على الغدا
اديم ابتسمت بخوف

" عرفت انه من قال هالكلمه انه وراه شــي .. عبير كانت تحس ان اللقمه اللي تاكلها مثل الحجر اللي يصعب ابتلاعه .. ماهي قادره تاكل .. تحس انها قاعده ترتجف ومو على بعضهـا .. كانت باصمه ان هالمره النيه شينـه .."

" بعد ماخلصوا غـدا "

" اديم ارتاحت على الاقل بتشغل نفسهـا بتنظيف الصحون والطاوله .. على الاقل ماتطلع لغرفتها ويدري انها تتهرب منـه ... راح سلطان يغسل وهي بعد ماغسلت جت تبي تشيل الصحون جا سلطـان جنبها وشال صحنـه .ز اديم فتحت عيـتونها "

اديم تناظره " سـلامات وش صاير "

سلطان فهم عليها : ادري بتستغربين .. بس لاتفكرين ماني حاس فيك ادري انك تتعبين وانتي تنظفين قلت يمكن اقدر اخفف عنك يعني كل واحد يشيل صحنه كذا يمكن يخف الشغل عليـك

"اديم هزت راسها وعلى راسها الفين اشارة استفهام"

" شالت اديم الباقي وراحت تغسـل الصحون .. هو قام وقعد فوق الكاونتر .. هذي الحركه اربكت اديم تحس انها مو عارفه تشتغل ,,, حدها متوتره.. الوضع ماهو طبيعي "

" شوي وقام سلطان يكلم تليفون هي اخذت انفاسها وماصدقت على طول حاولت تخلص الغسيل بسرعه ... بعد دقيقتين جاها سلطـان ..."

سلطان تكى لعى الكاونتر وهو يبتسم : تدرين والله اني قاعد اتعذب وانا اشوفك تشتغلين والله مو هاين علي.. بس انا احس ماشوف لها معنى نجيب خدم.. اشوف كذا ماراح نقدر ناخذ راحتنا في البيت .. وخصوصا تونا متزوجين

" اديم كانت تبي تصارخ عليه وتخليه يطلع.. كرهته .. اسلوبه ينرزفها وتدري انه يبي يغيضها ويطفشهـا "

اديم لفت عليه بهدوء : سلطان لو سمحت اذا تبي تعاقبني .. ياليت تعاقبني بطريقتك المعتاده ..

" سلطان ابتسم لهـا وقرب منها وسحبهـا معه بخفه للصاله ... واديم قلبها يتنافض "

اديم " ياربي وش بيسوي "

" سلطان وقفها بنص الصاله وقربها منها وحط وجهها بين يدينه "

سلطان: حياتي والله سوري ماكان قصدي اعودك على ذيك المعامله .. بس انا طبعي كذا حـار .. ولا في احد عنده هذا الجمـال كلـه ويعذبه .. " ويبتسم ابتسامه اكبر " وربي انك احلى انسانه شفتها بحيـاتي بــس

" السـلام عليكــم "

" سلطان مثل انه اخترع واديم اخترعت من جد وانقلب وجهها نار على طول "

سهر ضحكت ماقدرت تشوف الموقف وتسكت

اديم حطت يدها على قلبهـا

سلطان سوا نفسه مستحي : اووبس

ام محمد تضحك عليهم : لالا اصلا حنا غلطانين دخلنا بدون ماندق الجرس
سلطان ترك اديم وراح يضيفهم

" اديم تقطع وجهها .. "

اديم " ياربي وش هالحظ مانزل عليه الحب الا يوم جو اهله "

اديم بسرعه : مرحبا اهلا وسهـلا

" سلموا عليهم وام محمد تشققت يوم شافتها على هذا الوضع على الاقل تطمن على حياة سلطان مع اديم لانها ماكانت مرتاحه منهـا "

" اديم طارت تجيب مويه وعصير وبعد ماجت "

سهر: كيفك ديوومه وش هذي الحلاوه نحفااانه
اديم بخجل: والله الحمدالله بشوفتكم ... "وضحكت بالخفيف " تسلمين والله انتي الحليانه
سلطان يبتسم : تدرين ياسهر انا ماحب الا النحاف انا اللي طلبت منها تنحف
ام محمد: بس مو لهذي الدرجه ياسلطان
سلطان بالعمد : عشان اذا بكرا حملت مابيها تصير سمينه ويخترب جسمهـا
ام محمد ضحكت وسهر

اديم ابتسمت مجامله " اي مبين مفتكر فيني ولا في جسمي "
" شوي وبعد ماحطت العصير سلطان ياشر لها تجي وتجلس جنبـه "

" اديم كانت منصاعه غصب عنها قدام ام زوجهـا ... ومستغربه من تصرفات سلطـان .. والغريب انه يسوي كذا قبل لاتجي امه لو بعد كان قلت يمثـل ... ياربي وش ناوي عليـه "

" اديم كانت معهم وهي مو على بعضها مو عارفه تجيب الشاي والقهوه ولاهي عارفه وش تقدم "

سهر: خلاص ديومه اقعدي ماتسوى عليك ترى بس جاين كذا
اديم ابتسمت : وش دعوى مسويت شي
سهر بتفكير: سلطان ابي اشوف بيتك .. انا شفته قبل لايأثثونه ولاقد جيت عندكم وتفرجت عليـه.. ابي اشوف غرفة النوم اذا صارت مثل ماتخيلناها

" سلطان واديم توهقوا "

" اديم طاح قلبها كل هذا التثميل بينكشف اذا عرفوا انهم ينامون في غرفتين منفصلتين "

سلطان تدارك الموقف وضحك : الله يهديك ياسهر وش هالاحراج الغرفه منقلبه فوق وتحت وياحياتي ديومه ماامداها ترتبها عشان كانت تسوي الغدا
اديم : والله كنت ناويه اطلع ارتبها بس ماقدر اتركم واطلع
سهر تضحك : لاعادي وش دعوى ماعرف سلطان
اديم بسرعه : والله ماتقومين تشوفينها بقوم ارتبها على السريع وبناديك
ام محمد تضحك : يابنتي لاتحرجينهم يمكن عندهم خصوصيات
سلطان بسرعه : ايوووووا صدق ياسهر
سهر تضحك : يعني خلاص خلاص
سلطان : خلاص ولايصير خاطرك الا طيب "ولف على اديم " قومي حبيبي صلحيها على السريع ترى بيلومونك انتي لاني انا يعرفوني مرتب ونظيف

اديم فتحت عينها بسرعه وضحكوا عليها

" اديم ماهي عارفه ليش فتحت عينها من اسلوبه ولا من الكلام اللي قاله بس قامت بسرعه "

سهر تضحك : ياحليلكم والله تجننون
سلطان ابتسم مجامله
ام محمد: الله يتمم عليهـم يارب ولايفرقهم
سلطان بخبث : الله يسمع منك

" طلعت اديم ورتبت الغرفه بسرعه وعلقت قميصها النوم على العلاق عشان تبين انها لشخصين مو لشخص واحد طلعت عطوراتها وبعض الاشياء اللي تخصها وهي مستعجله ... ورتبتها وصلحت السرير بسرعه وراحت الغرفه الثانيه كانت هي مرتبه اوردي بس باقي تعطيها نظره وكأن محد يدخلهـا .. بعذر ان اديم حاطه ملابسها عشان لاتسوي ضيق في الغرفه الثانيه "
" وبعد عشر دقايق طلعت سهر وشافت الغرفه وانجنت عليها وطلت على الغرفه الثانيه من برا بس .. وحاست على باقي البيت .. كانت ارجائه ساكنه مهمله ماحد يمر عليها حتى "

" سهر ماكان لها خلق تجي ومالها نفس بالمره لكن سلطان وامها اصروا عليها انها تجي .. وسلطان عشان يفتك ويريحها لانها دايم تسأل عن اديم وشافها بالمره يشوفونها ويتطمنون عليهـا "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" الساعه 5:00 "

" ياسر غمز حق امه وامه قامت على طول "

ياسر يبتسم : غلااااي
عبير لفت عليه: هلا
ياسر: ماودك تطلعين شوي نغير جو

" عبير عرفت ان ياسر يبي يغير لها جـو وهي مقصره معهم مو كافيه انها قاعده تحس انها مثقله عليهم بهمومها "

عبير بتعب : وين
ياسر: المكان اللي تبينه
عبير: خلاص اللي تبيه بس متى
ياسر بتفكير ويناظر الساعه : همم عادي الحين على ماتجهزين
عبير ابتسمت : خلااص اوكي

" وقــامت "

" بعدها قام ياسر وطلع شنطته وشنظة عبير واخذ كل شي يحتاجه راح ولبس شمـاغه وصلح نفسـه ونزل وطلع الاغراض السياره ورجع من جديد وكانت عبير توها نازله "

ياسر يصلح شخصيته : تأخرتي
عبير: مدري نص اغراضي ضايعه
ياسر: اوكي خلاص يـلا نطلع
ام ياسر : خلاص بتمشوون
عبير ابتسمت : بتجين
ام ياسر: لامافيني حيل

عبير حضنت امها : فديتك والله مره ثانيه بنطلعك معنـا ترى ماحنا متأخرين
ام ياسر بحزن : انتوا اهم شي انبسطوا
ياسر ينغز لها : يمه وش دعوى وين رايحين حنا
عبير ضحكت : تعرف حركات امي " سلمت على امها وطلعت وتحركـوا "

" قضوا نص الطريق وهم سوالف "

عبير: وين بنروح حنـا
ياسر: رايحين نتقهوى بس في البدايه عندي شغله بخلصهـا في الدوام ونروح
عبير: يووه ثقلت عليك ماكنت ادري ان عندك شغل
ياسر يناظرها بنظره : لاتنسين انا اللي عازمك
عبير: ترى عادي ياسر كنت اجلتها
ياسر: عاد انتي تبينها من الله.. شغله بسيطـه وحنا واقفين
عبير ابتسمت: اوكي

" ياسر اخذ عبير عند المطار المخصص في الدوام حقـه وهو كان حاجز هنـاك بالرحلات اليوميه ... وعبير ماقد راحت هناك عشان كذا ماهي عارفه وين اخذهـا "

" وبعد ماوقف السياره "

ياسر: يلا انزلي
عبير : لاانا بنتظرك هنـا
ياسر: لا في مقهى داخل اقعدي فيه واذا خلصت جيتـك مدري اخاف اطول
عبير: اوكي

" نزل ياسر واخذ معه عبير ... عبير اول مادخلت حست بشي غريب شمت ريحة سفر وناس واقفه وماتعرف شي بس ماتدخلت كثير لانها تعرف شغل ياسر .. راحت ووقفت مكان ماخلاها ياسر .. كثير ناس كانوا يطالعونها وهي تطنش ومالها خلقهم ... وبعد مرور ربع ساعه ... طفشت عبير ودقت على ياسر وكان ياسر توه واصل لعندها "

ياسر يبتسم : تأخرت
عبير بنرفزه : وحنا واقفين اجل
ياسر يضحك : سوري ماكنت داري انها بتطول
عبير: طيب يلا نمشي
ياسر: اي يلا

" مسك يدها واخذها لطريق غير الطريق اللي جو منـه عبير لسا ماعلقت قالت اكيد المخرج غير ومشت وراه وهي ساكته وياسر متطمن الى حد ما للحين .. عارف بتثير عليـه بعدين .. بس الى الحين اوكي ... مشى فيها حتى وصلوا لنقطه وقفت فيها عبير"

عبير عقدت حواجبها : ياسر وين اخذني

ياسر رجع لهـا ووقف قدامها : مو انتي قلتي اخذك مكان ما ابي
عبير اخترعت: ياسر وين اخذني
ياسر: امشي وتعرفين
عبير: ماني متحركه قبل لاتقول لي
ياسر يناظر الناس : طيب بقولك ... حنا مسافرين
عبير شهقت : مسافرين وين ؟
ياسر : بس لاتفضحينا .. بنروح دبي كم يوم وراجعين
عبير فتحت عينهـا : ياسر من جدك ..امي تدري
ياسر : اي من جدي
عبير لفت الجهة الثانيه وبعينها الدمعه : ليه سويت كذا
ياسر : لان عندي كم شغله ضروريه هناك ولازم اخلصها ولقيتها فرصه اخذك معي منها تغيرين جو ومنها تسليني
عبير لفت عليه : شكرا ياسر زين " وسبقته "

" ياسر عرف انها زعلانه بس سكت ومشى وراها وبعدين سبقها ولحقته هـي ."

عبير" ليه يسون فيني كذا ... ولا احد بين لـي ولا احد قال لي وكأني مو موجوده في البيت "

" حست بصداع عبير .. وبعدها راحوا وركبوا الطياره واستفسرت عن اغراضها وقالها هو مضبط كل شي .. حقدت عليه ماتوقعته يسوي فيها هذي الحركه .."

" بعد ماطارت الجو وحست عبير ان قلبها طار من مكانه لفت على ياسر بقوه "

ياسركان توه مسترخي : انا ادري تبون تبعدوني عن فيصل
ياسر قام بسرعه : اشش هنا كله رجال معروفين

" عبير سكتت وسندت راسها تبي ترتاح "

" عبير فجأه حست انها كأن هذا الشي رحمه لهـا على الاقل تغير جو .. هي كانت محتاجه تغير جو وتنظم افكارها المتشتته ... بس ماحبت تبين لياسر هذا الشي "


.
.
.

" في المستشفى "

" عند بسمـه "

" نايف دخل على بسمـه وهو مبسـوط وكان الدكتور معـه "

بسمه كانت بتغطي بس الدكتور منعها

الدكتور : مايصحش يابسمه انا طبيبك وهذا اخوك

" بسمه صارت تناظر نايف بنظره غريبه "

نايف: دكتور شخبارها الحين
الدكتور : سوينا لها عمل رسم للمخ eeg و أشعة مقطعية علي المخ.

نايف: وطلعت النتايج
الدكتور : الى الان ماتضح شي .. لكن باذن الله يكون السيان قصير الامد وحنا نتمى ذلك .. لكن بمساعدتكم ورعايتكم تقدرون تسترجعون ولو شي بسيط من ذاكرتهـا
نايف ابتسم للدكتور : اهاا

" نايف لف عليها "

نايف يبتسم لها : معقوله يابسمه تنسين اخوك حبيبك
بسمه لفت على الدكتور

الدكتور لف على نايف: الحين بنجري لها اختبار بسيط على الاقل يبين لنا بشكل نظري مدى قوة ذاكرتهـا

" نايف ابتسم وتمنى ان بسمه مازالت تذكر شي واحد على الاقل لو الحادث بــس "

" نايف لقى صور من الحادث ... لان الحادث كان مصور وموجود في الجريده وهذا الشي استغله وجابه للدكتور "

الدكتور: طيب يابسمه انا عارف انك راح تتغلبي على هذي المشكله بأقرب وقت ان شاء الله

" شوي وطلع الدكتور اول صوره وكان نايف خايف ان بسمه ماتستجيب لشي من اللي جابه "

" الدكتور حط بين يدين بسمه صورة سـواقهـم .. بسمه قعدت تناظره ولا قدرت تميزه اصلا ولا تحس انها تعرفه "

الدكتور : تعرفين هذا مين ؟

" بسمه بعد ماتاملته زين "

بسمه هزت راسها : لا

" شوي وطلع الدكتور صورة احمد "

بسمـه : طيب تعرفين هذا ميــن

" بسمه قعدت تتمقل في الصوره ... حسته شي جديد بحياتها اول مره تشوف هذا المخلوق "

نايف" يلا بسمه يلا "

بسمه بعد فتره وبعد عجر انها تتذكر : لا

" نايف تنهد "

" الدكتور لف على نايف "

الدكتور: لاتيأس يانايف

" وبعدها طلع الدكتور صوره من صـور الحادث "

" اول ماشافتها بسمه اخترعت من الصوره ... كشرت بملامحها والكل كان يراقب ملامحها شلون تغيرت نايف توقعها تذكرت "

الدكتور : هاه يابسمه

بسمه ناظرته بعدين رجعت نظرها للصوره : في شي غريب يشدها لها

الدكتور توقع انها مشمئزه من الصوره وغير الصوره بصوره للحادث بس غير لكن بسمه مسكت الصور بكل قوتها

الدكتور: تعرفين وش هذا ؟

بسمه ماردت عليه وسحبت الصوره الثانيه

" نايف توقعها استجابت "

نايف بصوت واطي : كيف دكتور
الدكتور لف عليه وعطاه نظره يعني اصبر

" بسمه صارت تشوف الصوره وكأنه شي جزئي تذكرت هذا الشي بس ماهي مثبته وشو هذا بالضبط .. "

" شوي وحط الدكتور بحضنها صوره لهـا وهي بحضن احمد "

" هنا زادت التكشيره اللي بوجهها ... كمان فكروها بدت تتذكر ... بسمه بذكاء جابت الصوره حقت احمد وقارنت بينهم شافت فيه اختلاف بينهم لكنها تحس فيه تشابه بينهم بس الصوره مختلفه ... ابعدت صورة احمد وقعدت تناظر بالصور اللي اعطوها اياها "

" لفت بسمه نظرها على الجهة اليسرى وكأنها بدت تسترجع الحادث بصوره سريعـه ... مثل لمح البصر خطفت في دماغها "

" نايف يناظرها وهو يقول يلا بسمه يلا "

" بسمه لفت عليه وهي مستغربه "

بسمه بعدت الصور: ماعرف شي من هذا كلـه

" الدكتور ابتعد شوي واخذ الصور "

بسمه : شيلوها عني شيلوهـا

" نايف تحطم داخليا ... كان متأمل منهـا لكن باينتها ناسيه صدق "

الدكتور: يلا نايف امش معـي

" بسمه رمته بنظره ولفت الجهة الثانيه على ناحية الشباك .. نايف يأس يوم شافها صفتهم لانها لو تذكرت كان اعطت نايف وجـه "

" وصاروا يتناقشون بصوت خفيف ويوم جو بيطلعون "

" بسمه تذكرت اشياء بسيطه اخر الايام اللي عاشتهـا ... تذكرت نظره نايف... لكنه قررت تسوي نفسها ناسيه لانها كانت تسمع حوارهم وانها فاقده للذاكره .. وفكرت تمثل انها للحين فاقده "

بسمه : ليـه خليتني اروح

" نايف سمعها تتكلم ولف بكل قوته عليهـا "

الدكتور لف واشر حق نايف انهم يطلعون

نايف: لا دكتور هي تقصدني

" كان حاسه قلبه نايف ان بسمه تقصده "

نايف راح جنبها : بسمه
بسمه لفت عليه بقوه : ليه خليتني
نايف بسرعه : بسمه سامحيني سامحيني والله
بسمه : اقصد ليه خليتني وبتروح مو تقول انت اخوي
نايف بنغمه : اي اي يابسمه انا نايف اخوك

" الدكتور انبسط "

" بسمه تذكرت هذي النغمه "

بسمه بصوت رقيق : بتخليني مثل ماخليتني ذيك المره صـح

" نايف قام لها وحضنها "

نايف : والله ماعاد اسويها والله ماعاد اتركك
بسمه : دايم تخون بوعدك دايم واخر عني وخر عني مابيك

" نايف ضغط عليها بصدره والدكتور كان يراقب "

" نايف كان يبغاها تحطي وتتكلم ولا تكبت يمكن تتذكر بصوره اكبر"

نايف: والله غصب عني كنت مشغول والله
بسمه: والحين بتنشغل عني بعد خلاص قلت لك روح
نايف: خلاص ودعتك اني ماعاد اكررها

" بسمه صارت تبكي بحضن اخوها وخارت قوتها قدام صدر اخوها تمسكت فيه اكثر خافت يتركها مثل ماتركها اخر مره "

" بعد فتره سدحها نايف على السرير والدمعه بعينه "

نايف: بسومه ياغلااي انتي والله .. والله ماعاد اتركك... كلنا ماعاد نتركك.. امي وابوي ونجلا ونجوى كلنا

بسمه مسك بيده بقوه خافت يتركهـا

نايف لف على الدكتور : دكتور بقعد معها شـوي
الدكتور لبسمه : مثل ماتوقعت يابسمه انتي انسانه قويه وبأمكانك اجتياز هذي المرحلـه وبالسلامه ان شاء الله

" وطلع "

" نايف قعد معها وقعد يسولف عليهـا ... وقت الزياره مابعد يجي "

بسمه : نايف الرجال اللي خليتوني اشوف صورته وش يطلع
نايف: حبيبي هذا صديقي اللي كان معك بالحادث هو اللي كلمني وقال لي عنك
بسمه تتذكر شوي : بس ماكان شكله كذا
نايف يبتسم : يمكن متغير لانها صوره جديده طيب انا تذكريني
بسمه سكتت : طيب امي وينها ماتجيني
نايف: بتجي وكلهم بيجون البنات وعماني كلهم بيجون والله ماتتوقعين وش قد بيفرحون اذا عرفوا عنـك

" بسمه هزت راسها وسكتت .. كانت متحمسه تشوف هذي الاشياء اللي يتكلم عنها نايف "

" نايف كان طاير من الوناسه قعد يسولف على راسها ويقولها بسوالفها وحركاتها يوم كانوا صغار يمكن على الاقل تتذكر الطفوله "

.
.
.

" في بيت بو فواز "

" في غرفة منار "

" طق طق طق "

منار: تفضل

" نجود دخلت على منار وعلى وجهها ابتسامه .. ابتسمت لها منار وصلحت جلستها "

نجود: وانتي دايم بغرفتك
منار: وين اروح تحت مافي احد انواع الطفش وانتي كله مع زوجك وامي طالعه وش اسوي اقعد
نجود : عن العياره انا مو دايم مع زوجي
منار ابتسمت : طيب تعالي اقعدي

نجود: منور قولي لي وش خامده عليه
منار ضحكت : وش دعوى
نجود تغمز لها : تراني بنت مثلك واعرف وش تفكرين فيه وحالتك ميب طبيعيه

" منار اخر شي فكرت فيه انها تقول لنجود او نجود تحس فيها "

منار تضحك: والله مافيني شي
نجود: امحق وانا اللي توقعت ان اذا صرنا في بيت واحد بنصير صديقات واكثر.. قاعدين مع بعض ولاكأنه حنا اللي دايم مع بعض في جمعة البنات وصرنا نسايب وابتعدنا

منار تضحك " اوب وش طاري عليها نجود اليوم "

" نجود جلست جنبها "

نجود: ادري ماكنا نمون من قبل بس ماحس له داعي الحين
منار ابتسمت: طيب قلت لك مافيني شي
نجود: اجل قومي ننزل تحت
منار: طيب " وقامت "

" وشوي ويدق جوال منار ومنار حطته على السبيكر لانها كانت تبي تسوي شعرها "

منار : هلا والله
لميس: ارحبوا
منار ابتسمت: هلا فيك شعندك ؟
لميس تبتسم : مافيني شي مبسوطه
منار تصلح شعرها : دوووم
لميس: شتسوين صوتك بعيد
منار: اسوي شعري
لميس تضحك : طيب بقولك مازن يسلم عليـك

"منار شهقت واحمر وجهها وباين عليها انها اخترعت ولفت على نجود اللي انصدمت"

منار: هاااه " وترددت تشيل السبيكر ولالا خافت ان نجود تشك فيها "
منار قربت السماعه: الله يسلمك معه
لميس تضحك : شفيك اخترعتي
منار ووجهها منصفق : لا مافي شي
لميس: استغربتي صح؟؟ كنت عارفه حتى انا استغربت يوم قالي اسلم عليك

منار وجهها قلب احمر ونجود تراقبهـا
منار" الله يخسك يالميس والله انك فضيحه "

لميس: منور وينك مو معي
منار: لابس كنت حاطته سبيكر ونجود معي
لميس شهقت : يووه خلاص انكشفتي خلاص خلاص انا بقول لنجود لاتخافين " وقعدت تضحك "

نجود ضحكت
ومنار نقلب وجهها : تقولين لها وشو ووضحيه وشو انتي الثانيه
لميس: لابس بقولها عن اللي بينك وبين مازن اخوي بس
منار لفت على نجود: ماعليك منها

نجود ضحكت : ايوا لميس كملي
لميس: لابس هذا كل اللي صار وهم يكابرون يانجود تخيلي عقلي اللي عندك والله اخوي يتعذب وهي مو حاسه
منار فتحت عينها وقلبها يضرب : اه يالملعونه لاتألفين كلام
لميس: والله ما ألف والله يحبك ويبيك بس انتي عنيده
نجود ضحكت : ااها يعني كذا وانا اقول البنت ميب طبيعيه
منار لنجود: فهمتي غلط ماعليك نها هذي
لميس كانت تسمعهم : نجود ماعليك منها تراها تحبه وتكابر
نجود بنظره حنونه : ليه طيب
منار انقلب وجهها: انا اوريك يلا انقلعي " وسكرت بوجه لميس "

نجود ضحكت : وش بسوي يعني عادي اذا عرفت .. يعني تخافين مني اقول عليك
منار بأرتباك : لا بس هذي مدري شفيها تخرف
نجود: منوور شوفي وجههك شلون صار ابيض ويعطي اشارات اللي مايشك يشك
منار بسرعه : بس هو ماسلم علي تكذب
نجود بسرعه : وش دراك
منار لاشعوري وكأنها ماصدقت ان حد يتكلم معها : مادري عنه هو ماعاد يحبني " وشهقت بسرعه ومسكت لسانها "

نجود ضحكت : اووه اووه السالفه كذا... شكل يبغى لها جلسه
منار صارجسمها حار تخاف من نجود تفضحها يوم اذا تمشكلت معها :انسي نجود انسي

" وابتعدت عن نجود "

نجود وقفت لهـا : منور لاتخافين والله اعتبري سرك في بير.. وش فيها اذا صرنا صديقات .. مايصير تعتبريني مثل غزل بغيابها
منار بتوتر: بس
نجود: والله لاتخافين انا حاسه ان فيه عندك شي تراني مثلك واحس باللي تحسينه وش فيها لو قلتي انك تحبين تراه مو عيب عندنا الكل حب
منار: وماحد اخذ اللي يحبه
نجود عقدت حواجبها: وش قصدك
منار: هذاني يوم حبيته راح يدور وحده غيري
نجود بالتدريج : ليه انتي غلطتي بحقـه شـي ؟
منار: لا بس توني بديت احس اني احبه واميل له في الوقت اللي هو خلاص مل مني

نجود عقدت حواجبها : شلون يمل منك وهو مابين لك هذا الشي

منار: بين بس انا صديته وكنت اعتبره مثل اخوي وكنت ابغاه يتأكد من حقيقة مشاعره اذا كان يحبني الحب الحقيقي ولا حب الاخوه

نجود: يعني انتي قلتي له مابيك .. طيب وش سوا بعدين

مانر: ماعرف بس كل مره يحاول يبين لي عن طريق لميس وانا اطنش والحين يوم حسيت اني اميل له قرر يبتعد ويتراجع بكل بساطه

نجود: طيب مو توه يقول سلمي عليها يمكن يبي يقيس نبضك

منار بتفكير: ماتوقع اتوقع هذا من عند لميس

نجود : طيب لميس ادرى بحالة اخوها مستحيل تقولك يحبك وهو لا.. اكيد ماقدر ينساك بسرعه يامنار اكيد كان يبين لمن يجيبون طاريك مثلا ولميس حاسه فيه .. وعرفت انه بدا يكابر وماحبت تفرقكم واضطرت تكذب مافيها شي

منار لفت عليه وهي كأنها مرتاحه من كلامها : صدق والله

نجود: اكيد مايبي لها مو معقوله يكون يبين انه يكرهك ومايبيك ولميس تلبق بينكم اكيد هي ادرى وحاسه فيه وشافت كل واحد منكم يكابر على حساب قلبه وشافت هذي الطريقه انا ادري بلميس ذكيه

" منار قعد تفكر لحظـه "

منار: تتوقعين هو للحين يحبني ؟
نجود بأبتسامه: وليه مايحبك وش ناقصك انتي .. كنتي مقابلته اربع وعشرين ساعه واكيد كان يحسك انسب وحده له

" منار وقفت تفكر "

نجود : لاتستلمين بسرعه يامنار انتي توك صغيره وعندك وقت تفكرين وتاخذين قراراك .. بس مو على حساب قلبك .. لاتكابرين يا منار ولاحتى تعاندين

منار لفت وبأبتسامه : شكلك مجربه
نجود ضحكت وهزت راسها: بس فواز عرف شلون يكسر راسي
منار تضحك : اي والله شلون رحتوا عن بالي
نجود: اي عاد انتي هالمره اكسري راسه
منار تضحك : لاتقوين راسي
نجود تضحك : امزح قومي ننزل

" نجود ماحبت تحرجها اكثر لان مبين منار مستحيه من هذي السيره .. نزلوا تحت وكان فواز توه بيطلع واستانس يوم شافهم يسولفون ويضحكون... وبدا يحس ان نجود بدت تتسنع "

" نجود قررت تتقرب من كل احد في البيت عشان تكسب قلوبهم واولهم فواز من جديد ... وقررت تنسى كل شي كانت تسويه فيهم ... وتبدا حياتها من جديد "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:31 PM

" في احد المقـاهي "

" الساعه 8:00 "

"فواز وسلطـان في هذا الوقت كانوا قاعدين يتقهوون .. فواز رفض في البدايه عزيمته لكن سلطان عزم انه يجـي "

سلطان يرفع له حاجب: وخير ان شاء الله ماتبي تجي
فواز بنظره : ابد ... ماكان لي خلق اطلع اليوم وانت ماشاء الله عليك ماتخلي الوحد يقر في بيته
سلطان يتسند : مسوي نفسـك الحين ..
فواز : اااخ منـك .. بس لاجد كنت ناوي اقعد مع نجود اليوم
سلطان : وش طاري فجأه حنيت
فواز : لاا بس هي صايره تجلس لحالها وتحس بالطفض بس في الاخير شفتها قاعده مع اختي وقلت بخليها وبجي اشوف وش عندك .. يلا قول وش عندك ؟
سلطان بنظره بعيده : انت عارف وش عندي ...!!
فواز طاح قلبه ليكون بيفاتحه بموضوع نجود : وش قصـدك؟
سلطان لف عليه : اديم عندي غيرها انا
فواز يتنهد : وش صار جديد بعـد ؟؟
سلطان يرجع يناظر بعيد : مدري بس صار شي غريب اليوم معي
فواز عقد حواجبه : عسى خير
سلطـان : مادري امس نمت وانا كنت متوعد لهـا واليوم طلعت قبل لاشوفهـا .. لكن امي عزمت تزورني انا واديم في البيت وقلت لها مافي مانع وعزمتهم ومثلت عليهم دور الميت فيها وماقدر اعيش بدونهـا .. مدري وش صابني يوم صرت جنبهـا .. حتى يوم طلعوا اهلـي ماقدرت ارجـع واقلب عليهـا او حتى اعاتبها على اللي سوته امـس

" فواز توقع انه سلطان بدا يحبهـا لكنه مابين له انه فاهم شي عشان لايكابر سلطـان "

فواز: اهـا بس اتوقع انك تعبت من المشاكل .. وبيني وبينك خلك منهـا لفتره وشوف انت وش ناوي تسوي لبعدين..
سلطان : ماني ناوي اسوي شي كثير اشياء في مخي تخربطت

فواز : شكلها جابت راسك "

فواز : شلون يعني
سلطان بغرور : مدري لاتسألني
فواز : لازم تعرف وش بتسوي لان امك اليوم طلبت تزوك بكرا ماتدري وش تطلب منك ومو معقوله الوضع اللي انتم فيه ييطـول اصلا تحس حتى حياتك مالها معنى قرر وش بتسوي من الحين ولا اتركهـا ياسلطان دامك ماتحس انك قادر تكمل معها
سلطان : ياحليلك من قالك بتركها بس مو الحين
فواز : وش ناوي تسويه اكثر من اللي سويته ياخي انت مافيك دم
سلطان غمض عيونه بنفاذ صبر: فواز لاتفتح لي هالموال من جديد ترى خلصنا منه
فواز : مستغرب عايش معها بنفس البيت و ينام معها بنفس السرير ويفكر تفكيرك
سلطان بسخريه: ومن قالك اني شفت اظفرها حتى من اخذتها
فواز انصدم : وشو
سلطان : اللي سمعته

فواز " اكيد هذا مو صاحي "

فواز : تعرف ان اللي تسويه مايجوز.. الله مايرضى به
سلطان يتنهد : فواز لاتفتح لي مواضيع قلت لك اذا رتبت اموري بعرف وش اسوي معهـا
فواز : بس حياتك ياسلطان كلها غلط في غلط
سلطان : طيب شسوي ماني قادر اتحملها ولا اطيق قربها مني تبيني اغصب نفسي على شي مابيه
فواز : قصر حسك لاحد يسمعنا ويضحك عليك .. مو توك قايل مدري وش صار فيك ليه مو راضي تعترف انك بديت تحبهـا ... انت بيدك سويت كل هذا ولا انت ماتطيقها من البدايه ليش اخذتها مادري ... اف ان لله وان اليه راجعون
سلطان : ياربي خلاص فواز انتهينا الشرهه علي اللي جاي افضفض لك
فواز : اي المشكله قاعد تفضفض ولا قاعد تسمع النصيحه ... قولي انت تبي ترتاح ولا تظل طول حياتك على هذي الحاله
سلطان يتنهد : قلت لك مابعد ارتب اموري
فواز تنرفز : طيب لمن ترتب امورك عطني خبر " وشال مفاتيحه وجواله وقام "

سلطان لف راسه : اففففف ميب حاله معهم ... ياتسوي شي بالغصب يا ازعل عليك .. رووح زين

" وقام وراه وطلع وبدون مايلف عليه "

.
.
.

" في بيت بو محمد "

" في غرفة سهر"

" سهر كالعاده في غرفتهـا .. من رجعت من عند سلطان وهي بغرفتهـا .. شافت حياة اخوها سلطان وحست بالغيره .. الكل تزوج وعايش حياه ولا احلى .. وحياه الكل يحلم فيهـا .. ماعدا هـي .. ماتعرف متى بتحس بالهدوء والاستقرار ... مثل ماتوقعت ان اديم وسلطان عايشين قصة حب الكل يحسدهم عليهـا ... "

سهر" من جد اذا قالوا ان الحب مايجي الا بعد الزواج .. اما انا وبدر شكل حياتنا وقفت هنـا .. وكل هذا اللي نسيمه حب طلع مراهقه بايخه وبتزول ... ومن جد الحب له طعم ثاني اذا كان بعد الزواج ... مثل اديم وسلطان عاشوا حياتهم محد يدري عن الثاني ... والحين تعرفوا على بعض وحبوا بعض اكيد .. مدري انا بكرا اذا اخذت ياسر بحس بهذا الشعور ولالا .. لا مستحيل ماتخيل اني اعيش في بيت بدر موجود فيته .. انا اصلا خلاص كرهتــه .. ماعاد يهمني .. انا قاعده اتعذب وهو هناك يعيش حياته .. الكل يشوفني ويقول وش فيها هذي صارت مثل المريضه امشي واكلم نفسي ... ولا اغار من حد .. مستحيل اسامح بدر على اللي ســواه .. وراح اعرف شلون اجرحه مثل ماجرحني ... بس يـاسر ... مدري اذا ياسر يعرف عن اللي بيني وبين بدر. .. وش بتكون ردة فعله اذا عرف .. بطيح من عينه .. وش بيكون مصير حياتي ... ياربي .. طيب لو اعتقدت انا بدر يحبني وهم خطبوني لاخوه ليه جاي يبشرني ويجبرني على الموافقه ... هو لو يحبني صدق كان منعهم ... سوا شي .. قالي لاتوافقين .. بكل قواة عين كاتب لي اتمنى انك توافقين .. اااخ ماصدق حقارته هلانسان ... وياسر ولـد الكل يحلم فيه مع ان عمري ماتخيلت نفسي معـه بس تكفي وقفتـه اذا وقف او كلمته اذا نقالت موو مثل بدر بياع كلام .. ااااااخ اكرهك اكرهك .. اطلع من حياتي "

" سهر بدت تحس بلاشمئزاز من بدر ... كرهته من قلب وحقدت لعيه حطت له اعذار بس هو قاعد يثبت لها العكس واول اثبات من راح ماكلمها ولا ارسل لها وتوقعته اكيد ماعنده وجـه او هو اكيد حس على دمه لانه خطبها لاخوه ... وبدت تفكر بياسر بشكل جــدي وتقارن الفرق بينهم "


.
.
.


" في بيت بو فيصل "

فيصل: ممكن شــوي

" كان يقصد مشاري كان عنده ومساعد داق عليه ... مشاري احترمه وقــام "

فيصل : هـلا
مساعد : هلا والله وش فيك رجيتني ماعرفت اسوق
فيصل : مساعد
مساعد : نعم
فيصل: مساعد قررت اسافر
مساعد انصدم : كيــف ..
فيصل : وشو كيف بعد قلت لك قررت اسافر
مساعد : واخيرا طيب من اللي لزم عليك لهذي الدرجه ووافقت
فيصل: محد انا بنفسي وبدون محد يدري
مساعد : شلون يعني
فيصل : بسافر ومابي حد يعرف بهذا الشي الا انا ومشاري وابوي
مساعد : طيب ليــه؟
فيصل: وشو ليه رايح العب انا بروح اتعالج
مساعد استانس : الله يفرج لك يارب والله فرحت انك قررت واخيــرا
فيصل : السالفه مو هذي
مساعد عقد حواجبه: في اخبار احلى من هذي
فيصل بلامبالاه : عبير
مساعد طاح قلبه : لاتخاف عبير بندير بالنا عليها انت بس روح وتعالج وانت متطمن عليها
فيصل بقوه : لا مو هذا الشي ,, عبير بذمتك يامساعد
مساعد انصدم : وش تقول انــــــت
فيصل : وشو وش اقول هذا وانا معتبرك اقرب ما لـي اقرب حتى من زوجتي .. اذا ماشلت همي من بيشيله
مساعد بسرعه: بس هذا الشي فيصل مستحيل هي ماراح توافق .. فيصل لو سمحت هدي اعصابك تكلمنا بهذا الموضوع كثير
فيصل : اسمـع .. انا قررت اطلقها بس تـولد ... وصدقني انسى كل شي بيني وبينك اذا تركتهـا يامساعد

" مساعد انشل تفكيره "

مساعد : فيصل فكر في الكلام اللي تقوله
فيصل بتذمر: فكرت كثير.. وشوف اذا ماوافقت على شرطي سفر ماني مسافر
مساعد حط يده على راسه مو مصدق : فيصل افهم انك راح تتعالج عشان ترجع لزوجتك وولدك ..
فيصل يصارخ : ومن قال اني اكيد بتشافي نسبه نجاج العمليه 40 في الميه بــس هذا غير التشووه مساعد انا بقضي كل عمري اتعالج وعبير يمدي شبابها ضاع ..
مساعد يقاطعه بتعب : بس فيصل صعبه ماقدر
فيصل : وشو اللي ماتقدر عليه وشو.. انت قاعد بدون زواج ولا تفكر في الزواج ... واصلا مانت لاقي لك وحده تناسبك وانا اعرفك زين واشوف انسب وحده لك هي عبيـــر ولا صدقني يامساعد علاج ماني متعالج وبقعد اداريها بنفسي من بعيد
مساعد: فيصل لاتضغط علـي واللي يعافيك
فيصل: خلاص انا عرفتك اصلا .. هذا اول طلب وهذا انت تردني سـلام
مساعد بسرعه : فيصل
فيصل سكت
مساعد : انا مــــــوافق على شرطك

" فيصل ارتاح بعد كلمته وابتسم "

فيصل: كنت عارف انك ماراح تردني وصدقني عبير هي اللي بتسعدك يامساعد

" مساعد رف قلبه من كـلامه "

مساعد : بس بشرط
فيصل: امر
مساعد : تسافر اليوم قبل بكرا وتقولي على وين مسافر
فيصل ابتسم : اكيد بسافر بأقرب فرصه دامني متطمن واذا ماقلت لك بقول لمين بس مثل ماقلت لك مابي حد يعرف المكان اللي بروحه
مساعد : لاتخاف .. اجل اخليك الحين وبينا اتصال

" وسكروا "

" فيصل حس بأرتياح الحين ضمن حياة عبير والحين صار لازم يشوف نفســه "

فيصل " اعذريني ياعبير ماقدر اكمل معــك .. مابي الحياه تسبقك وانتي تداريني .. وانا بها اتشافى وبها لا "

" مساعد قراره اللي جا بسرعه شل تفكيره ... ماكان يعرف ااذا كان قد كلمتـه ولالا "

فيصل ينادي : مشــاري مشــاري

" سكت وعرف ان مشاري شوي ويجيــه .. وبالضبط دقايق ومشاري كان عند فيصل "

مشاري: سم
فيصل: سم الله عدوك .. خلاص من بكرا تروح وتخلص الاجراءات
مشاري شهق بوناسه ودخل وسكر الباب : من جدك فيصــل
فيصل برزانه : شرايـك
مشاري قعد جنبه : خلاص ابشر ولايهمـك
فيصل : مشاري بس حط في الاعتبـار ان مابي حد يعرف انا وين مســافر ولا سبب السفر غيرك انت وابوي

" مشاري عرف ان اكيد الكل بيدري انه للعلاج يعني مادقق كثير "

مشاري: ابشر ولايهمـك
فيصل : تقدر تروح لاني ابي ارتـاح
مشاري: تبي اسدحـك

" فيصل غروره ماسمح له بس كان مضطر لانه يبي يرتـاح وسدحه مشاري وطلع عنـه وبلغ ابــوه اللي طار من الوناسه وعرف شرط فيصل ... وبدوا يشتغلون على سفر فيصـــل "

.
.
.

" بعــد مرور شهــر من الاحداث السابقـه "

" مر شهر على الاحداث السابقه .. العايله رجعت عيش حالة دكود واستقرار مثل قبــل .. كل الناس كانت تتساءل عن حالة عبير وفيصــل والكل مستغرب من اللي قاعد يصير...

عبير وياسر سافروا دبي وقعدوا فيها اسبوع ... عبير حست انها ارتاحت حيل هنـاك .. ياسر ماقصر معها .. سوا لها كل اللي تبيـه ... حتى ياسر اخذ فتره نقاهه راجع حساباته وخطط على اللي بيسويه وعـزم هالمره مايستسلم مهما وقفت بوجهه الظروف.. حتى عبير قررت تترك فيصل لفتره .. ياسر فهمها وعلمها تقدر ظروفه وان مرجعهم لبعض .. وعبير قررت تبتعد عنـه قدر ماتقدر ...

فيصـل .. فيصل من عرف ان عبيـر سـافرت حس بأرتيـاح ... كان عارف ان عبير ممكن تنط عليه بأي وقت ومستعده تسوي اي شي عشانه .. لكنه ارتاح من سافرت ... واستانس على الاقل تغير جـو ويمكن تنسـاه بالمره .. مع انه عارف هذا الشي مستحيل ... في هذي الفتره استغل فيصل غيابها و بدا في تحركات سفره ... وبالفعل فيصل قرر يسـافر بدون علـم احـد بعد الحـاح طويل من مسـاعد ومشاري ... خلصت اجراءاته وسـافر مع مشــاري ...

العايله سوت له عشا وامه كانت زعلانه ليش مايبغى يقول لها وين بيسافر ... والكل حزن على فيصل .. عبير ماحضرت العشا اللي سووه له... قضت هذيك الليله وهي تبكي ولاشافت احد لمدة يومين... وحاز في خاطرها انه سافر ولا سأل عنهـا ... بس كانت فرحانه بنفس الوقت انه فكر يتعالج


مساعد .. كان فيصل كل يوم يلح على مساعد ومساعد يسوي نفسه مايسمع .. كل مره يضيع الموضوع وفيصل يرجعه .. حتى مساعد صار يدمن التفكير فيــها مو بس من جهته كان يدرس الموضوع من جميع الجهـات .. لكنه اذا راجع نفسه يشوف الفكره غلـط وفيه خراب بيوت .. ويهون عنهـا ... فيصل كان كل يوم يشتته ويضيعه ومساعد ماعاد يعرف وين صوابـه... خصوصا فيصل قاعد يحسسه بتأنيب الضمير.. لان فيصل كان يقول لمساعد ان مافي مجال لرجوعهم لبعض وانه خلاص بيطلقها عشان تعيش حياتها ... وقاعد يلح على مساعد او يلمح له انه ياخذها وانه مايأمن عليها لغيره ومن هالكلام ومساعد يحس نفسه ضايع ... لكنه ارتاح يوم سافر

منار... منار ونجود صاروا اصحاب في اخر الفتره .. صاروا يقولون لبعض كل شي ومنار كانت مبسوطه من هذا الشي ... لانها لقت لها ونيس ... ونجود كان فواز مره مبسوط منهـا ... وكان يتمنى من كل قلبه ان نجود تبقى على هذا الحال ... وفواز بدا تدريجي يعود نفسه على نجود لانه مايبي يندفع مره وحده مثل اللي حصل من قبل ..

مازن .. لميس صارت توصل له سـلام من هنا وهناك ومازن شك في لميس انها تنصب عليه وتبي بس تقربهم عشان كذا كان يحاول يتجاهلها لانه ماراح يصدق الا اذا سمع بأذنه ان منار تبيـه .. صحيح كان عنده امل بس مافي شي وضح له ذلك ...

بدر .. مافي شي جديد قرر بس يخلص هذا السمستر ويخطب سهـر على طــول

سهـر .. عودت نفسها على ان بدر يكون خارج عن حياتها ومخيلتهـا ... وصارت تراقب حركـات يـاسر .. وكانت تنبسط اذا ابوهـا قعد يمدح فيــه .. لكن للحين مو مستقره على شي... العواطف ترجعهـا لحياتها مع بدر ... وتذكرهـا فيها بكل لحظه لكنها حاولت تتغلب عليهـا

غزل ومنصور ... باقي لهم يومين ويرجعون السعوديه نهائي ... وماعاد يرجعون هناك ... كانت حالتهم عاديه .. كل واحد يعامل الثاني بجفا ... غزل مو فاهمه ليه منصور زعل لهذي الدرجه ومنصور اللي استفزه ان غزل ماهمها ... وكأنها ماصدقت خــبر وهذا الشي حز في خاطره وقرر مايرمي نفسه عليهـا حتى تتأدب وترجع بنفسها ومع ذلك الحب اللي بينهم مامات ... مازال موجود لكن المشكله في التصرفات الخارجيـه .. ورجعوا من جديد يكابرون على بعض ..

بسمه ... بسمه في البدايه ماسترجعت الا احداث اخر حادثه صارت لهـا ونايف كان بالتدريج يحاول انها تسترجعها كامله ... يذكرها برسوماتها واغراضها الشخصيه وبسمه بدت تتفاعل وصارت تتتذكر هذي الاحداث ... وصار تتذكر الاشياء الرئيسيه في حياتها .. اما الفرعيه مازالت ...تذكرت علاقتها مع محمد لكن نست خصامها مع نجوى ... اشياء مثل هذي ... ومن ناحية دراستها طبعا رسبت في هذا الترم وقررت ماتكمل ... الا بعدين او يمكن توقف نهائيـا ...


نايف ... طبعا رجعت له الحياه .. صار مايستغني عن بسمه كل يوم يقعد معها بالكثير ساعتين على الاقل ... ويطلعها احيانا .. ويسولف عليها ويتقرب منها .. وبسمه سامحته لانه بين حبه لهـا على طول وشافت هذا الشي بعيونه ... وتوه بس رجع يفكر بنفسه ومشاعره اللي انخمدت في غمضه عيــن .. ورجع يقدم على خطــوه مايدري تكون بصالحه ولالا ...!!

جنى .. وصايف .. وليد .. وطلال ... شباب مازالوا يعيشون عمرهم بطلعاتهم وجياتهم ... ورجعوا مثل ماكانوا عليه .. وصايف وطلال علاقة مستحيل تستمر اكثر.. انهوها بيدهم ولافي احتماليه للتعلق مع بعض ..

سلطان واديم .. كانت حياتهم عاديه مافيهـا اي طعم .. بس كانوا يعيشون فتره ركــود "


.
.
.


" في اشراقه يــوم جــديد "

" طـل الصباح من جــديد .. مع بدايه يـوم مليئ بالشقاء ... الطريق كان مزحـوم كعادته.. ناس تتوجه لدوامتها وناس لمدارسهـا .. وكلن بطريقه ... وعلى هذا الموال مايوصل الواحد مقصده الا واخـلاقه قافله معه مثل ماهو الحال عند ياسر الحيــن .. مع انه قضى ليلة امـس وهو متأمل من هذا الصبـاح ... وحس انه بيكون له طعــم غيــر .. ممكن يغير حيـاته .. او ممكن يوقفها لفتره مثل ماعتاد ... ياسر كان يشوف الامل مثل الطيف اللي كان يظهر فجأه ويختفــي لكنه اصر هالمره انه يتمسـك فيــه ... اول مادخل ياسر على طول توجه لمكتبـه ... دخل وكالعاده وصل له السكاجويل حق اليــوم ... حسه ثقيل .. ومع كذا قرر انه مايكون سبب في الفكره اللي لازم اليوم ينفذهـا ... الى متى والظروف تقوى عليــه الى متى ... هذي الكلمته كانت تتردد براسه وتعطيه دافـع اكبر انه مايسمح للظروف تقوى عليه مره ثـانيه .. لازم يقهرها مثل ماتعـود ... قبـل بريك حق الغدا حاول ياسر ينجز نص المقرر عليـه اليــوم .. كانت عنده مشاوير خارج العمل الا انه تركهـا لبعـد الغــدا .. يـاسر خلص غـداه في وقت محدود لانه ماكثر هالمره .. وباقي له من الوقت ساعه الا ربع .. شال نفسـه وتوجه لمكتب عمـه ابو يـاسر ... وكأن هذي الكلمـات تتردد في اذنه " لاتستلم يا ياسر .. باقي لك اخر خطوه .."
كان يتمنى انه هذا الموضوع يعدي على خير بدون اي مصيبه تحل عليهم من جــديد ... عمه بعادته ماياكل كثير ويكون متواجد بمكتبه على طول ... توجه للمبنى حقـه .. دخل بكل ثقه وشموخ ... وكان شكلـه ملفــت .. ياسر بشخصه كان شخص جذاب بشكله غامض في ملامحه واحاسيسه اللي نادر تظهر على وجهه ... اول ماوصل طلبت منه السكرتيره الانتظــار .. انتظر ياسر حول اربع خمس دقايق وبعدها دخــل "

ابو محمد وقف له وهو يهلي فيه : ياهــلا بـأبو فهـد
ياسر ابتسم : هلا فيك عمـي

" وسلموا على بعض "

ابو محمد: شخبارك وشخبار الدوام معك
ياسر: الحمدالله ماشي حاله
ابومحمد : وشخبار عبير ودنوو
ياسر: والله هذاهم عايشين
ابومحمد : الحمدالله

" وبعد لحظه سكوت "

ابو محمد بأبستامه اكبر : ها شلاخبار اكيد ماجيتني الا وعندك خبر مايحتمل الانتظار
ياسر ضحك وبتوتر صار يفرك يدينه : لا كل خيـر .. بس اذا ماكنت مشغول عندي موضوع ابي اكلمك فيه
ابو محمد : خاص بالشغل
ياسر: لا صـراحة هالمره غيـر.. وياعمي مثل هذي المواضيع صحيح ماتنقال بالشغل و يبغى لهـا جلسـه لكني قاعد اشوف نفسي مافضى ودايم مشغول واول مالقيت نفسي فاضي قلت بجي وبكلمك

ابو محمد تسند : انا مو قصدي شي بس انت خبري ماتجي الا وعندك موضوع بخصوص الشغل .. لكن ماعليك قول وش عنـدك " وابتسم في وجهه "

ياسر توتر زياده من احترام عمه الزايد لـه : عمي حقيقه ماني عارف شلون ابدا ولا من وين .. وكل ماجيت ارتب واجهز نفسي القى اللي يسده بوجهـي .. لكن الحين وبدون اي مقدمـات انا جاي اطلب يد بنتك لـي .. " ماقدر ينطق اسمها وبسرعه " اذا ماعندك مـانع

" ابو محمد صلح جلسته على طول .. اول مره ياسر يكلمه بهذي الطريقه .. بالعاده يتكلم وهو رافع راسه ... وهالمره وضعه كان مختلف .. اول مره يشوفه مرتبك ومتوتر ... صحيح انصدم من الخبر لكنه انبســط ... هو يتمنى امثال ياسر يناسبونه ... وخصوصا ان ابومحمد اللي رباه على كل شي وكان طول الوقت تحت نظره في الدوام وفي الخارج ... يعني عارف ياسر بكل حالاته "

" ياسر يوم شاف عمه مارد رفع راسه "

ابو محمد ابتسم : اللي مثلك يا ياسر يطلب هالطلب وهو رافع راسـه وواثق من نفسـه ... وانا عن نفسـي ماعندي اي مـانع ياسعد يومي اللي بتدخل فيه على بنتـي ... وحنا وين بنلاقي رجال مثلك يناسبنا

ياسر ابتسم بخجل وصلح جلسته : تسلم ياعمي ولو اني ماعرفك ماكان طلبتها منك بهذي الصوره وبهذا المكان ..
ابو محمد : افا يا ياسر وش هالكلام
ياسر: تسلم ياعمي
ابو محمد : وانت عارف ردي عليك ياياسر انت مثل ولدي واعرفك اكثر من ما اعرف عيالي ..
ياسر ابتسم : تسلم ياعمي والله ... بس ياليت تاخذ موافقه البنت
ابو محمد : اي اكيد بس انت لاتشيـل هــم .. سهر بنتي وانا اعرفهـا
ياسر تشقق: الله يسلمك ياعمي
ابو محمد: افا عليك يا ياسر .. المفروض انا اللي اخطبك لبنتي

ياسر ضحك

ابو محمد : خلاص انا بشوف الموضوع وبرد لك
ياسر : خلاص اجل ماعطلك والحين عن اذنـك
ابو محمد : افا ماقعدت
ياسر: والله ماكنت ابي اعطلك بس
ابو محمد ابتسم له : لابس ولاشي اشرب قهوتك على الاقل
ياسر: اعذرني ياعمي وانا بعد عندي شغل ولازم اخلصه
ابو محمد: على خير ان شاء الله سلم على الاهل
ياسر: يبلغ ان شاء الله

" ياسر طلع من عمه وقلبه ينتفض ... ماتوقع انه بيطلب منه بهذي الطريقه هو تلعثم ماعرف وش يقول ... حس وكأنه يقول لعمه ابي فلوس او حلاوه ماكأنه خاطب ... تفشل ياسر من نفسه بس ماعرف وش يقول والجو بالمره مايناسب ... تندم ياسر انه استعجل ولا مثل هذي المواضيع يبغى لها روحه خاصه للبيت ويكلمه بهدوء ... هو دخل عليه وقاله ابي بنتك وطلع ... تفشل بالحيل من نفسه .. وماراح يلومهم اذا ماوافقوا ... مشى ياسر وعقله مو معه بالمره "

" اما ابو محمد ... كانت فرحته ماتنوصف ... دايم كان يتمنى ياسر لبنته ... واصلا ماكان يقدر يعطيها غيره .. لكنه من صدمته ماعرف شلون يعبر عن فرحته بخطبته لبنته ... ابو محمد خاف سهر ترفض ... لكـن بيحاول يقنعها بأي طريقه لان ياسر مستحيل ينرفض ..."

.
.
.
" في نفس الوقت بالمستشفى "

" نايف بعد بريك الغدا كان للحين قاعد مع ربعه وشوي ويجول بنظره في المكان ويشوف البنتين اللي توهم جايين يطلبون غــدا ... انشد لهــم .. مو عشان شي ... كان شايف ريم اللي صار له فتره ماشافها ويحس انه مشتاق لهـا "

نايف" اااخ فديت هالقبله ياناااس .. فديت الذووق انا "

" قعد نايف يراقبهـا من بعيد ... نايف كان قاعد يحسها اناه تمشي بكل رزانه وكيف باين عليها الاحترام ... بعكس البنات الموجودات معهم ... اللي حقات التميلح وبـس ..."

" نايف ماطاوعه قلبه مايسلم عليهـا ... وبنفس الوقت مايقدر يحرجها قدام الناس ... انتظر حتى خلصت غداها وقام يوم حسها بتقوم ... راح الحمام وانتم بكرامه صلح شكـله وراح مكتبـه ...وبما ان مكاتبهم قريبه من بعض قرر يقعد بمكتبه واذا حسها وصلت بيقوم ..."

" بعد مرور ربع ساعه "

" مل نايف من الانتظار وعنده مريضين بعد ربع ساعه ... قام على طوله ووقف وعلى اسا انه راح يمشي ولمح احد في غرفتهـا ... انصدم متى جت وشلون ماحس فيهـا .. لف عليها وكأنه توه ينتبه .. طق الباب عليهـا "

" هي اخترعت يوم شافته .. وش عنده فجأه .. هو صار له فتره صافطها ولا يشوفها وفجأه جاي يطل عليها"

نايف بأبتسامه : السلام عليكم
ريم وقفت : وعليكم السلام ياهلا دكتور
نايف: كيف الحال ؟
ريم بتوتر : الحمدالله
نايف: وكيف الشغل عسى ماشيه
ريم : الحمدالله ماعلينـا
نايف ابتسم ابتسامه كبيره : لااااه زين زين

" ريم سكتت ونايف وقف لحظه بعدين استوعب"

ريم : بغيت شي دكتور
نايف: لا بس حبيت اسلم عليك واشوف اذا ناقصك شي او محتاجه شي " وابتسم ابتسامه واسعه "

" شوي لو سمحــت "

نايف لف بسرعه حق الشخص اللي كان يكلمه بكل خشونه : نعم بغيت شي .. اذا بغيت شي في نيرسات تكلمك

" الرجال عطاه نظره حـاره تعبر عن اللي في داخله .. نايف استغرب من هالشخص اللي دخل فجأه على ريم .."

ريم بخوف وقلبها يرقع : هلا عمي.. تفضل

" نايف طاح قلبه في بطنه .. اكيد بيسوي لها فضيحه يعرف اهلها من النوع المتشدد ونظرته هذي ماراح تمر سلام "

عم ريم : ماتقولين لي هذا وش يسوي عندك
ريم بتوتر : عمي هذا دكتور جاي يحاسبني على غلط سويته

نايف عقد حواجبع بعصبيه عطاهم نظره وطلع

عم ريم: بس اظن في اداره تحاسبك مو دكتور

" عم ريم بدوي مايعرف شي بنظام المستشفى حتى شكله كان منتف وبفشل .. ريم طاح وجهها قدام نايف .. قعدت تتفاهم مع عمها بعدين طلع وهو يتوعد لها "

" نايف استغرب ذا ليش يكلمه بهذي الطريقه... هو يعرف حالتهم بس مو لهذي الدرجه كل الناس تفتحت وكل الناس تدري ان ظروف وظيفتها كذا .. بس كمان عجبه ترقيعه للسالفه .. راح مكتبه وهو متضايق لان عمها ذا ممكن يسوي لها مشاكل وهو السبب فيهـا "

.
.
.

" في فينــا "

" غزل ومنصور كانت حالتهم كل يوم تزداد وكل يومين تقريبا يتهاوشون ويوم يكونون هاجدين ويوم يكونون حلوين بس من بعيد لبعيييد ... منصور قريب كان يكرهـا .. مايعرف ليش فجأه انتابه هذا الشعور وغزل ماهي عارفه ليش مو قاعد يفهمها وليه يتصرف معهـا كذا "

" اليوم بالذات كانت غزل طفشـانه حـدها "

غزل بتأفف : ترى باقي لنا يومين ونرجع السعوديه
منصور لف عليها وعطاها نظره : واذا
غزل صلحت جلستها : يعني بنرجع السعوديه وحنا على هذا الحال
منصور دار وجهه : كود اني اللي جبته لنفسي
غزل انفعلت : وش تخربط انت ترى ميب حاله معك
منصور بنظره لف عليها : احترمي الفاظك .. ولا هذي الفاظ وحده تتكلم مع زوجهـا
غزل : منصور تراك صاير بزياده رسمي وماكنت كذا
منصور عصب: اسألي نفسك مو انتي هذا اللي تبينه ... ولافي وحده تقول لزوجها انا مو منجذبه لك
غزل انصدمت : انـــا ......!! مــــــتى
منصور عصب ولف وجهه : لو سمحتي غزل حلي عني ترى مالي خلق ...
غزل كانت فاتحه فمهـا : لحظه لحظه وش تقول انت
منصور لف عليها بقوه : الكلام وصلك وانتي ادرى باللي قلتيه

غزل عصبت ووقفت : احســن ... دامك تفسر الكلام بكيفك احسن .. وتراني من جد ماني ميته عليــك .. واللي تبي تسويه سوه وماعاد يهمني اصــلا " ومشت وهي تتقذرم " والله يفسر الكلام بكيفه وياويلك تتكلمين اففف " وصفعت في الباب "

منصور من قهره رمى المزهريه الصغيره على الطاوله : اااااااااخ

" غزل سمعت الصوت واخترعت من داخل ...بس ماطلعت "

منصور يصارخ عليها : اصلا انا مليت منك مليت


" غزل قعدت تتأفف من داخل محتاره وش تســوي مثل ماتوقعت انه فهمها غلــط .. ماتدري تراضيه وتفهمه انه فهمها غلط .. ولا تعاقبه لانها فهمها غلــط "

" بعد مــرور عشــر دقايق طلعت .. دورت على منصور مالقته وشافت الابجوره المرميه .. عرفت انه اكيد في البلكونه .. لفت راسها وشافته واقف "

غزل : هذا غبي عادي يرمي بنفسه افف .. انا الغبيه اللي تزوجت بدري ولا انا وش لي بهالقصص

" وراحت ووقفت عند الباب "

غزل بصوت واطي : منصــور

" منصور سمعها وطنشها وقعد يشم هـوا "

غزل مدت بوزها : منصــور

" مارد عليها يوم شافت مافي امل راحت ووقفت جنبه ولفته عليها بقوه .. هو عطاها نظره عدم اهتمام "

منصور يكتف يدينه : نعــم ...!
غزل نزلت راسها وهي تلعب بيدينها : منصور انـا ..
منصور يقاطعها : انتي .. انتي وشو بعد.. ماظن بقى كلمه تقولينهـا لانك كل شي قلتيــه
غزل رفعت راسهـا : منصور والله مو قصدي والله مو قصدي
منصور لف وجهه بغرور : حددي
غزل: الكلام اللي قبل شوي .. والله توني ادري انك فاهمني غلط وانقهرت منك
منصور لف عليها : فاهمك غلط اجــل ..
غزل: ايه
منصور: لاحياتو كل شي باين تصرفاتك ونفسيتك .. كل شي تبين هذا الشي وبكل بساطه تقولين مو قصدي
غزل: ياربي منصور والله انه شي طبيعي انا من جد جتني فتره مادري وش صار فيني .. احس اني متضايقه ومالي خلق احد
منصور: و كذا فجأه وبدون مقدمات
غزل بغباء متعمد : يمكن عين صابتنا
منصور ضحك بسخريه : عيــن .. على ايش ياحظي
غزل : ترى العين ماتعرف لاحق ولاباطل
منصور: غزل هاتيها من الاخير
غزل: انا اســـفه
منصورلف الجهة الثانيه : اسف جت متأخره
غزل لصقت فيه : منصور قلت لك ماكنت ادري انك فاهمني غلط .. والله منصور بجد ماكنت قاصده اني ازعلك او اضايقك ... بس
منصور يقاطعها : وانتي شفتيها فرصه واستغليتيها .. ليه ماعتذرتي من قبل ولا يوم شفتي الرجعه قربت استوعبتي اني فهمتك غلط .. شوفي غزل هذا الكلام مو علي
غزل تأففت : منصور اتوقع ماله داعي اذل نفسي اكثر
منصور فتح عينه : لاقلت لك مانتي صاحيه مانتي بصاحيه ولا في وحده عاقله تقول كذا
غزل : اي عادي انا وانت نمون
منصور بالقوه : لا هذاك اول
غزل تأففت " من زينك " : يلا منصور عاد لاتصير عنييد
منصور لف عليها بالقوه : مو اعند منــك " وعـداها ودخل داخل واخذ جواله وطلع "

" غزل انقهرت منــه .. الشرهه علي اللي اعتذرت له "


.
.
.

" في بيت بو محمد "

" سهر كانت توها راجعه مع الدوام مع اخـوهـا محمد وكانت هلكـانه "

محمد يضحك عليهـا : قلت لك مانتي وجه شغل
سهر: اااخ عمى بعينهم يكرفون الواحد كرف
محمد يضحك : اسمع وش تقول اجل حنا وش نقول
سهر تناظر بنظره : يقالك تكشخ علي
محمد يضحك : لا بس كاسره خاطري
سهر: مايحتـاج .. " وتنادي على امها " يمـــه يمــه
محمد يكلم نفسه بصوت مسموع : ياشين النفسيه

سهر سمعته وضحكت ولاردت عليه

" شوي وجت امهــم وسلموا عليها وخذوا الاخبار"

محمد : يلا عن اذنكم انا طــالع اغير ملابسي
سهر: وانا بعــد

" وطلع محمد ومن نص الدرج سمع صراخ نجوى ... شهق محمد وسهر استغربت ... رمى محمد الشنطه وطار فوق ركض ... وسهر تبعته وسمعت صراخ نجوى "

سهر: يمه نجوى تصارخ

" الكل طار لهــا فوق ... وبعد كذا اكتشفوا انها قاعده تطلق وسلمان جنبها قاعد يبكي ويحاول يقومها ... محمد على طول شال عبايتها وام محمد معه وطار فيها المستشفى "

سهر: ياربي الله يعينها ويسهل عليهــا

" في هذا الوقت سلمان كان يبكي خايف على امه "

سهر تحضنه : تعال حبيبي ماما مافيها شي

" شالته سهر وبدون ماتغير ملابسها نزلت تحــت ... وبعد مرور خمس دقايق دخل ابوها ووجه مبتسم .. سلمت عليه سهر وقعدت تسولف معه "

ابومحمد : اجل ماما وين ...!!
سهر: نجوى شكلها تطلق وراحوا فيها المستشفى
ابو محمد بوناسه اكبر: لا زين زين الله يقومها بالسلامه
سهر ابتسمت : بس الغريب باقي لها شهر
ابومحمد : لا عادي تصير
سهر : اي صــح الله يساعدها والله

ابومحمد يميل شفايفه " شكل مافي مجـال اكلم سهـر بالموضوع الحيـن "

" ابو محمد قرر يترك الموضوع وعارف ان ياسر بس يدري بيقدر الموقف "

.
.
.

" في بيت سلطان "

" سلطان رجع من الدوام وهو كان مبسوط .. مو عشان شي عشان شي يخص دوامه .. دخل وكانت اديم مجهزه الغدا كالعاده .."

سلطان : اووه نسيت اقولك اني انا متغدي تغدي لحالك اليوم

" اديم انقهرت كانت ميته جوع وتنتظره وبكل برود يقول لها متغدي "

اديم : اها كويس لاني تغديت اصلا

" سلطان ماعلق ولا يشوف له داعي يعلق انسدح على الكنبه وهو يتمدد "

" اديم قررت تفاتحه بالموضوع دام مزاجه رايق "

اديم : سلطان
سلطان لف عليهـا : نعــم ..!
اديم : ممكن اكلمك بموضوع
سلطان : يعتمد .. لاني مابي اخرب مزاجي
اديم بسرعه : لالا اكيد ماراح يخربه
سلطان : دام كذا قولي وش عندك
اديم بتوتر : سلطان ماني عارفه وش اقول بالضبط لكن سلطان احس ان حنا ما نناسب بعض .. في البدايه توقعت ان حياتنا في لها مجال تتصلح ويكون لها طعم ثاني بس الظاهر انا وانت مستحيل نتفق على شـي .. " وبسرعه قالت " وانا اشوف ان حياتنا مالها داعي تستمر مع بعض
سلطان بنظره قويه : نعـــم ...!!
اديم : لو سمحت سلطان لو مره لاتقاطعني خلني اكمل

سلطان لف وجهه الجهة الثانيه

اديم : لو سمحت سلطان اتركني خلني اعيش حياتي وانت عش حياتك .. حنا تونا صغار وقدامنا العمر عشان كل واحد يشوف سعادته دامنا مو لاقينها مع بعض ... سلطان صدقني محد راح يقول شي اذا تطلقنا ولا في حد بيعارض

سلطان بقوه لف عليها وخزهـا ويأشر بأصبعه : هذا الكـلام انا اللي اقرره مــوانتي

اديم اخترعت

سلطان وقف : ومن اليوم النوم في غرفتي

" وطلع فوق غرفته "

" اديم انقهرت "

اديم " ياربي وش ذا الحال ماتخيل اعيش باقي حياتي كذا .. لازم اشوف حل معــه لازم "

" وشوي استوعبت كلمته الاخيره "

اديم " يعني انا بنام معـه بنفس الغرفخ .. لا ياربي مستحيل .. انا تعودت على هذيك الغرفه .. وماتخيل اشوفه جنبي .. عادي يذبحني .. يمه يمه "


" سلطان عصب من كلامها ... "

سلطان " حلو والله هذا اللي ناقص هي اللي تمشيني .. اانا اللي اقرر اذا نكمل مع بعض ولالا "

" وسلطان شافها عذر ان يظل معلقهـا .. لكنه من امس وهو يفكر انه يخليها تنام معه عن الحلال والحرام بـس "

" سلطان انسدح وقرر ينام عشان ينسى كلامهــا ... لكن كل شوي يرن بأذنه ويقلب الجهة الثانيه "

سلطان " اففففف وبعدين يعني ..."

" شوي وبعد مارتخت اعصاب سلطان قعد يفكر بكــلامهـا وفكر انها فكره جت بوقتها انهم يرجعون وينامون مع بعض .. عشان لاتفكر اديم في الانفصال "

سلطان " انا عارف ان حياتي معها ماهي مطول وان مستحيل نتفاهم بس مو بهذي السهوله وهي اللي تقرر .. "

" وفكر سلطان بطريقه ينسي اديم فكرة الانفصال بس عشان اذا صار شي يكون منه هو مو منهـا "


.
.
.

" نفس الوقت "

" وفي نفس الحاله .. فواز رجع من دوامه لكنه كانت تلفان العافيه ... نجود استقبلته اليوم بغير العاده لانها دايم تكون نايمه لانه يكون وقت رجوعها من الدوام "

فواز بأبتسامه : اوف وش صاير اليوم مانمتي
نجود : لا ماجاني نوم وقلت بنتظرك تحت بس انت على طول طلعت فوق صح
فواز يحط شنطته ويقرب منهـا : اي لاني تعودت اول وجه اشوفه اول مادخل البيت
نجود ضحكت : ااااخ منك نصاب
فواز يضحك ومسك كفوفها : لا مو نصاب بس اليوم جاني شعور اني اول وحده ابي اشوفها انتي
نجود تضحك : فديتك والله .. احط لك الغدا
فواز : ماشاء الله من الاهتمام تراي اتغدا في المكتب
نجود ضحكت واستحت : فواااز مالك داعي
فوزا ضحك وقرص خدودها : فديتك والله انتي " وقربها من عنده وحضنهـا ونجود استانست "
نجود بعدت شوي : طيب بتنام الحين
فواز بتفكير: صحيح كانت ديخان وابي انام بس يوم انك صاحيه بجلس معك
نجود: اي اي احسن " وابتسمت ابتسامه واسعه "

" فواز اخذها وقعدوا وجاب راسها لعند صدره وقعد يلعب في شعرها "

فواز : وش سويتي اليوم ؟
نجود: ولا شي انلغت محاضرتين وعلى طول رجعت البيت
فواز يبتسم : عشان كذا مو نايمه
نجود بصوت فيه ضحكه: بالضبط
فواز : وانا اقول مو لي
نجود تضحك : مشكلتي ماعرف اجامل
فواز يضحك : اي بالله

" نجود شالت نفسها وصلحت جلستها "

نجود : ننزل تحت اكيد عمتي ماحد معها
فواز بتفكير: مايصير نقعد شوي مع بعض
نجود تهز كتوفها : مدري عنك
فواز : لا انتي اللي بتقررين

نجود تناظر وبتفكير وهو يناظرها يعني وافقي

نجود بنذاله : لا " وفزت " عمتي حرام لحالها قاعد " وجت بتروح "

" فواز قام لهـا "

فواز بسرعه لحق عليها و يحضنها من ورا : هالمره انا اللي اقرر مو انتي
نجود ضحكت

*_^

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:31 PM

" بعد مرور اربع ســاعات "

" الكل عرف ان نجوى تطلق امها راحت لها المستشفى والباقي ينتظر تليفون يعرفون وش صار جديد عليها اذا ولدت ولالا ... والكل كان يدعي لهــا "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

ام ياسر: على وين
ياسر: بطلع اغير ملابسي وبنزل خلي الخدم يجهزن المجلس مساعد على وصول
ام ياسر استغربت : مساعد ولد عبدالله
ياسر: ايه يلا يمه هو تلقينه وصــل

" في المجلــس "

" عبير كانت طول اليوم في المجلس لانها غيرت تغير قعدتها لانها ملت من الغرفه والصاله شوي وجاتها الخدامه "

الخدامه : مدام قوم في رجال فيجي حق بابا ياسر
عبير ومالها خلق: رجال دخليهم المجلس الكبير مو هذا
الخدامه : لا هو رجال واحد بس وبابا يقول فيجي هنا
عبير: افففف طيب شيلي اغراضي وطلعيهم غرفتي
الخدامه : مافي مشكله انا فيجيب

" عبير حست بمخها افتر عليها لانها وقفت بسرعه "

الخدامه راحت لها : مدام ساعد انتي انا
عبير بعدتها : لالا خليك

" عبير قعدت شوي عشان ترتاح والخدامه شالت الاغراض وجابت الشاي والقهوه والفواكه ويوم جابت البخور قلبت معدة عبير وقامت وصارت تمشي براحتهـا "

عبير يوم صارت جنب الباب لفت على الخدامه : غيريه هذا ريحته مقررررفه لاتفشلينا في الرجال .." ولفت وهي تتحرطم " الله يقرفها

" ورفعت عينها تبي تشوف الطريق عشان تنزل الدرج ونزلت اول عتبه وشوي حست في حد جا من اليمين ولفت وشافت الرجال "

" اخترعت عبير "

عبير" ياويلي رحت فيهــا .."

" سمعته وهو يقول ياسر تراني دخلت "

" ورفع راسه وعبير واقفه ماهي عارفه تكمل طريقها ويشوف قفاها ولا ترجع ويحس على دمه ويعرف ان فيه حد ... لكن مالحقت على شي من الاثنين وقفت تراقبه اذا كان بيشوفها ولالا "

" مساعد اول ماشافها شهق ورجع خطوه لورا ... عبير حطت يدها يوم شافت وجهه مساعد "

" على طول شافت في وجهه فيصــل .. مساعد عيونه لاشعوري تعلق فيها وخصوصا كانت تطالعه فهو لاشعوري انجذب لهــا .. كانت عيونها تلمع لمعه اول مره يشوفها ... مساعد استحى ورجع لورا بسرعه ... هي على طول صارت تهرول عشان تدخل لداخل لان لو ياسر شافها بيذبحها "

" ويوم جت بتدخل كان ياسر طالع "

عبير شهقت : ياسر
ياسر عقد حواجبه : وين كنتي
عبير: كنت في المجلس
ياسر شهق: شافك مساعد
عبير: وش دراني قالت لي الخدامه وجيت على طول

" وطنشته وكملت طريقها .."

" اما مساعد بعد ماتراجع التقط انفاسه الللي ضاعت ..."

مساعد " ليش ياربي خليتني اشوفها ليش "

" استغفر ربه وكلم ياسر عشان يعطيه خبر اذا يدخل ولالا وياسر اعتذر منه ودخله "

" مساعد سلم على ياسر وسولف معه وصورة عبير معلقه في ذهنه "


مساعد : صراحه مدري وش اقولك يا ياسر بس انا جيت مرسل من فيصل
ياسر انصدم : من فيصل
مساعد : ايه فيصل ارسلني اعطيك مبلغ حق عبير
ياسر لف وجهه : وش هالكلام يامساعد
مساعد: انا عارف انكم مو مقصرين معها ومثل ماقلت لفيصل لايحطني بموقف محرج مثل كذا لكن انت تدري فيصل يعتبرني اقرب شخص له وماقدر يرسل احد غيري حتى هو قال لي ان عبير مايبغاها تدري ان هذا المبلغ منه

ياسر: وليه ماحولهم على حسابها على طول
مساعد : انت ادرى بحالته وحتى انا استغربت بس هو قال انه مايذكر رقم حسابها ومالقى غيري يوصيه عليهم
ياسر : اتوقع ان فيصل احوج لهذي الفلوس من عبير
مساعد : ماعليش ياياسر عشان خاطري خذهم مابي اكدر خاطر فيصل واقوله ردوني او اكذب عليه ولا اعرف وين اودي الفلوس
ياسر: بس عشان عنوتك ولا حنا مانبي منه لافلوس ولا توصيات

" مساعد قدر موقف ياسر واعطاه المبلغ "

مساعد ابتسم : تسلم والله
ياسر ابتسم : حياك الله بس من جد ماتسوى عنوتك لهنـا على الاقل حولتهم للحساب قلت لي وعطيتك اياهم
مساعد : لا اصلا انا عندي شغل هنا وقلت بالمره اجيبه لك بنفسي
ياسر: دام كذا اوكي
مساعد : يلا اجل انا استأذن
ياسر فتح عينه : وين وين اقعد تقهوى يارجال افا ياذا العلم بس
مساعد : ماله داعي والله قلت لك دقيقه وطالع
ياسر: اقول اجلس واللي يعافيك
مساعد ابتسم: على راااايك

" وقعد وتقهوى عنده وبعدها طلع من عنده "


" طبعا عرفوا بالخبر ويـاسر اول مادخل وعرف بخبر نجوى تأفف وقــام غرفتــه "

ياسر يقهر : ماصارت حاله كل مانويت لقيت اللي يوقف بوجهي

" ليكون سهر ميب من نصيبك "

ياسر: لالا مستحيل ... بس الظروف جت كذا ...


" ياسر قلبه عوره على نفسه .. مو طبيعي الشي اللي قاعد يصير عليه ... وعرف ان الموضوع اكيد راح يتأجل حتى تطلع نجوى من النفاس .. ضاق خلقــه وفي لحظه غضب فكـر ان يهون بالمره "

" ياسر لو يدري ان سالفته بتطول كذا كان بدا فيها من زمــان .. لكن الايام تمشي من عمره وهو مابعد ينبسط ... كان ياسر ماخذ الامر بالهون في بدايته لكن الحين تشجع اكثر على انه يتغلب على هذي الظروف .. لكن كل ظرف يجر اللي بعده ويوقفون بوجهه ... ماكان متصور الشي اللي يصير عليــه ... توقع ان سهر مو مكتوبه لــه .. لكن هو بيجرب حظــه وحمد ربه انه اعطى عمه خبــر حتى لو تأجل الموضوع لبعد نفاس نجــوى "

" نفس الحاله في غرفة عبيــر "

" عبير بدا يبرز بطنهــا وامها كانت على راسها تاكلها كل وجبــه ... كانت تشوف الاهتمام من كل جهة ... عبير قلبها كل يوم يحترق اكثر ومحد حاس فيهــا ... عبير كمان غرورها ماسمح لهـا انها تذل نفسها اكثر لهــم .. وعرفت بيجي يوم ويندم فيه فيصل على اللي سواه "

عبير" بس متى مــــــتى .. "

" عبير كان عندها احساس كبير ان فيصل بيرجع لهـا لكن قلبها يحترق اكثر لمن تسمع عن تحركاته ولاكأنه يعرف وحده اسمها عبير قاعد يعيش حياته وكأنه عايشها لحالها .. فيصل طبعا هجر بيته بعد عبير. .. كل العايله مقدره الموقف وساكته وفيصل كان يصد اي واحد يفكر يفاتحه بهذا الموضوع .. وبعد ماسافر كل علومه غابت عنهم "

" عبير كانت ايامها كئيــبه رغم السعاده اللي اهلها يحاولون يوفرونها عليهــا ... كانت تعيش بعزله داخليه .. كانت كل تفكيرها انها تعيش وتربي الولد اللي كل يوم يكبر في بطنهــا .. على الاقل لو صار شي .. يبقى لها الولد ذكرى من فيصل .. "

" عبير كانت كل يوم تنتظر اليوم اللي بعده .. تبغى تولد .. لانها تفكر اكيد اذا ولدت فيصل بيرجعها وبيحن عليهــا .. وماكانت تشوف الا الولد طريقه ان فيصل يرجعهــا "

" ولاشعوري جت صورة مساعد في مخيلتهــا وكأنها شافت فيصــل .. سرحت فيه عبير .. قبلته مثل قبلت فيصل وحتى نظراته .. انجنت لانها شافت تشابه كبير بينهم .. مو بالشكل .. لا في الاشياء الثانويه .. وحس براحه يوم شافته وكأنها شايفه فيصل قدامها "

.
.
.

" في بيت سلطــان "

" الســاعه 11:00"

" سلطان واديم كانوا قاعدين وساكتين ويشوفون فيلم بهدوء ..."

سلطان : يلا قـومي ننام

" اديم حست رعشه في جسمهـا "

اديم : لا انت روح نام انا مو نعسانه صحيت متأخر اليوم
سلطان عطاها نظره : انا الحين طالع وثانيتين اشوفك وراي
اديم : سلطـان
سلطان بهدوء ونظره خفيفه : اشش سمعتي الكلام

" طاح قلب اديم "

اديم " الله يستر "

" اديم تستاحش من سلطان وتخاف منـه .. لانها تعرف انه يسوي اي شي .. بس في اخر الفتره كان متعاطف معها وفكرت انه راح يقدر يتركهـا بكل سهوله بس شكله ناوي على نيه "

" سلطان طلع وغير ملابسه وانســدح وكان قاعد ينتظرها فجأه حس بأحساس غريب ... بس فسره انه شي طبيعي كون اديم اول مره بتنـام معــه بغرفه وحده .. هو مضطر يسوي اي شي عشان ينسيها موضوع الانفصال ..."

" بعد مرور خمس دقايق وسلطان ينتظر دخلت اديم .."

" اديم كانت اطرافها ترتجف .. ماهي متخيله شكلها جنب سلطان وهي نايمه ومسلمه نفسها لسلطان وهي تدري انه ماينتأمن لــه .. كانت تحس الرعشه تسري في اطراف جسمهـا وماهي مثبتتها "

" سلطان كان منسدح على ظهره .. دخلت اديم وكانت مغيره ملابسها في الغرفه الثانيه ولابسه بيجاما عاديه بس كانت كيوت عليهـا ... وكانت كل ماتقترب منه قلبها يرقع اكثر واكثر ... سلطان لف الجهة الثانيه وسكر جواله هي انتبهت له وحست بالرعشه تزيد "

" اديم شالت اللحاف عشان توسع لها وقعدت عليه بخفه وببطئ قدرت تنسدح وكانت منسدحه على طرف السرير يعني حركه وحده وتطيح "

سلطان بخشونه : فيك نوم
اديم بسرعه وبخوف : ايه

" سلطان كان معطيها ظهره وضحك عليها حسها خايفه وبعد ما اخفى الابتسامه اللي على وجهه لف عليها بقوه وهي نشفت وغمضت عينهـا "

" سلطان رفع يده وقصر على الانوار وخلا جو الغرفه كلاسيكي .. قام قلب اديم يرقع "

سلطان بصوت هادي اول مره تسمعه اديم : اديم
اديم بطئ فتحت عينها والحراره تطلع من جسمهـا : نعم
سلطان : صحيح انتي تفكرين في الانفصال
اديم بخوف لفت عينها عليه : لا اصلا هونت " خافت تقول ايه ويهجم عليها "
سلطان ماقدر وضحك بوجهها وغمز له : كل هذا عشان اليوم بتنامين عندي

" اديم الحراره انبعثت في كل جسمها والحيا قطعها تقطيع "

اديم بسرعه : لالا بس انا لاحظت اني تسرعت

سلطان ابتسم يده تحت راسه واليد الثانيه فوق اللحاف وقرب من اديم وهذا اللي خلا اديم تقلب على ظهرها

سلطان بصوت رايق: انا اسف يا اديم اذا كنت قاسي عليك بس يمكن حنا ماتعودنا على بعض شوي شوي نتعود على بعض ونقدر نعيش حياتنا مثل مانبي

اديم " وش صاير وش قاعده اسمع سلطان يعرف يقول كلام كـذا "

اديم لف راسها وبعيون تلمع : اتمنى من جد

" سلطان شاف لمعت عينها وشاف العذاب بعينها وماقدر يقاومها ولف بسرعه ... جته موجه تمنعه من انه يناظرها اكثر .. موجه منعته من ان قلبه يرق لهــا ... لف على طول وحاول ينــام وبالفعل نــام "

" اديم شلون تقدر تنام وهي مو عارفه شلون تنام وهي وسلطان بنفس الغرفه .. قعدت تراقبه وهو نايم .. ذابت يوم شافت ملامح وجهه ماكانت تنكر انه جميل لكن وجـهه فيه معالم محد يقدر يفهمها وتمنت لو انها تقدر تفهمه .. اديم لقت نفسها انها تبي تتقرب من سلطـان .. تحس انه في شي حلو يجذبها له بس ماهي وش هي بالضبط .. عرفت تفاصيل وجهه "

اديم " ااخ لو بس نقدر نحب بعــض "


" اديم حست ان هذا الشي من سابع المستحيلات وان سلطان بأي لحظه يقلب عليها .. ماكانت تضمن نفسها لحظه بقربه .."
.
.
.

" في سياره مســاعد "

" مساعد كان يكلم فيصل "

فيصل: هاه وديتهم
مساعد: أي
فيصل : طيب شفيك تقولها كذا
مساعد : شفت عبير .... " وتبعها بسرعه " بالغلط

فيصل شهــق

مساعد استغل شهقته وبسرعه قال : ليه تشهق مو انت تبيني اخذهـا اعتبرها شوفة سنــه
فيصل حس لاشعوري بشعور الغيره : وكيف شفتهـا

" شوي وعلى صوت المجسل الا صوت اغنيه ابراهيم الحكمي تملي المكان .. فيصل سمع ومساعد سكت "

إنت إللي قلت أشوفها وإني أراعي ظروفــها!!
أرجــــوك لا تزعل علّي!!
أنا بين ضلوعــــي قلب حـــي!!

صدقنـــــــــي

في عيونـــها شفت العنــــى
عيــــون تدور ع الهنـــا
قامت تنادينــــي أنا لبيـــت

فجاءة ألتقى شــوق بشـــــــوق
إحســــاس يســـري في العــروق
حسيـــت قلبي ذا يتووووق وحبييت

ياصــاحبي والله حراااام كثر المعاتب والملام
أنا ضحيـــــه للغــرام مغلووووب
فيــــــها لقيت أحلــــى الوصوف
والحب أعمــى مايشوووف
نصيب وجابته الظرووووف!
مكتــــــوووب


إنت إللي قلت أشوفها وإني أراعي ظروفــها!!
أرجــــوك لا تزعل علّي!!
أنا بين ضلوعــــي قلب حـــي!!

صدقنـــــــــي


" فجــاه ثنيهم سكتـــوا يوم سمعوا الاغنيــه ... وبعد ماخلصت قصر على صوت الافم ام وفجأه يوصله صوت انقطــاع الخط "

" مساعد نزل السمــاع بأسى .. من وين طلعت له هذي الاغنيــه .. زادت المواجع في قلبه وقلب فيصل "

مساعد يضرب الدركسون : ارحمني يافيصــل ارحمنـــي

.
.
.

" في فيننا"

" في هذا الوقت كانت غزل تكلم خالها تركي اللي صار شبه يومي يكلمها"

غزل: اي بعد يومين تعال تكفى خل نشـوفك
تركي: اي ان شاء الله اكيد بجي
غزل: شوف ترى الحين لازم تخليهم يشوفونك من فتره لفتره ولا ماراح يعطونك منهم
تركي يضحك : طيب انتي لقيتيها
غزل : اصلا مافي لك غيرها
تركي بحماس: طيب وش اسمها ؟؟
غزل: هممم وصايف

تركي " ايووووووووا هذا هو اسمها هذا هو شلووون ياربي نسيييته شلووون "

غزل: شفيك ماعجبك اسمها
تركي بسرعه: لالا بس غريب اسمها مو مثل اسمائكم
غزل تضحك : اصلا عمي كل عياله كذا اسمائهم غير شكل
تركي: اسم الله عليك انزين تعالي هي اخت فيصل
غزل: ايوواا
تركي: والنعم والله
غزل: بتشوفها نفس المواصفات اللي طلبتها
تركي يسوي نفسه : اي هين
غزل فتحت عينها : والله
تركي: طيب طيب بنشووف.. طيب هي تبي تتزوج ولالا
غزل: والله مدري مابعد اشوف رايها بالموضوع
تركي: كم عمرها الحين بالضبط
غزل: هممم الحين يمكن دخلت ب 20
تركي: مو كنها صغيره علي
غزل: انت كم 28 عادي فرق بينكم ثمان سنوات
تركي: بدخل بالتسعه اخاف يرفضوني
غزل: والله اشوف سنكم مناسب واشوف اذا طولت ودخلت بالثلاثين صدق بيرفضونك هههههه
تركي ضاق صدره : افففف يعني شلون
غزل: مادري شوف كلها يومين وانا راجعه واذا رجعت شفت البنت وقست نبضها
تركي: مايصير في التليفون
غزل: شلون بعرف اذا صادقه ولالا .... خلاص اذا رجعت قلت لها
تركي ضاق خلقه : انزين يلا اقلبي وجهك
غزل شهقت
تركي ضحك : امزح امزح بس قفلت الدنيا بوجهي
غزل: وش فيك ترى عادي
تركي: طيب طيب سلمي على منصور يلا مع السلامه
غزل: مع السلامه

" وسكرت"

غزل تتافف : وينه ذا

" غزل قامت ولبست البيجاما اللي يحبها منصور عليها وقعدت تنتظره في الصاله ومسكره الانوار اروق لاعصابها "

" شوي ودخل منصور واستغرب من ظلمة البيت .. قرب واول مافتحها انتبه منصور لها وهي وقفت ... ناظرها منصور من فوق لتحت ولف عينه رمى المفاتيح مع الجاكيت على الطاوله و كان بيكمل طريقه لغرفته "

غزل : منصوور
منصور وقف : انا تعبان وبروح انام
غزل: منصور ماله داعي كل ماكلمتك طلعت من البيت وماترجع الى بأخر الليل
منصور: طيب
غزل: منصور لو سمحت خل نتفاهم لو سمحت
منصور: اجلي الكلام لبكرا انا تعبان

" وكمل طريقه .. جا بيفتح غرفته او الغرفه اللي صار ينام فيها ولقاها مقفله وغزل كانت تراقبه .. لف عليها وهي همت في المشي "

منصور لف عليها بتعب : غزل
غزل: اتوقع خذت راحتك زياده عن اللزوم خلني اخذ راحتي

" وكملت طريقها للغرفه .. منصور تأفف ولحقهـا "

منصور يحرك يدينه الثنتين : مو هذي راحتك اللي تبينها
غزل تخبت داخل اللحاف وتربعت : لا
منصور: غزل ياليت تكونين واضحه لو مره معي
غزل طنشته : راحتي معــك .. خليتك تشوف راحتك وصار لازم تشوف راحتي " وانسدحت وغطت نفسهـا "

" منصور ابتسم من داخله "

منصور سكر الباب وقال بحده : يعنــــي ..
غزل طلعت له من ورا اللحاف وقالت بنفس حدته : يعنـــي
منصور ابتسم ابتسامه كبيره : انا ماعندي مانع

*_^

" بعدها منصور قرر يتفاهم بالموضوع بس هي ماتركت له مجـال "

.
.
.


" في هذا الوقت "

" محمد وام فواز وفواز وام محمد كانوا بالمستشفى ينتظرون نجوى ... الى الان ماجابوا لهم طـاري عن حالة نجوى ... محمد عارف ان لسا باقي شهر على ولادتهـا وكان خايف عليها حيــل .. حتى فواز قلبه قبض يوم شافهم طولوا حتى ماعطوهم خبر اذا كانت قاعده تطلــق ولالا ... الكل في البيوت كان ينتظر خبر عنها ... منار كانت تحاتيهم وخايفه عليهم ونجود معهــا ..."

محمد فز : انا لازم اروح اشوف وش سالفتهم
فواز : محمد اهجد الحين بيجون وبيطمنونا
محمد: فواز صارت الساعه 11 وقريب 12 لمتى ننتظر

" فواز شاف الحق معــه "

" شوي وطلع لهم الدكتــور وطاروا له هم "

محمد : بشر يادكـتور
الدكتـور: الى الان ماقدر اعطيكم اي تقرير عن حالة المريض حتى يتضح معنا وضع الجنين بالضبط
محمد طاح قلبه : يعني شلون وضع الجنين خطير
الدكــتور: حقيقةّ حتى وضع المريضه خطير بس انتوا لاتشيلون هم قاعدين نبذل جهـدنا عشان تستقر حالة الجنين والمريضه
فواز انصفق وجهه : طيب وين المشكله بالضبط ؟؟
الدكتــور : مثل مانتـم عـارفيــن

" وقاطع كلام الدكتور النيرس اللي كانت جايته ركض وهو على طول اتعذر منهم وراح وراها ركــض "

" محمد ناظر فواز "

محمد : يعني يالولد يانجوى

" وحط يده على فمه مو مصدق وام محمد وام فواز كانوا يراقبون من بعد وبعد ماراح الدكتور تقدموا لهم "

فواز : لا يامحمد تفاءل ان شاء الله مافيه الا كل خيـر

" محمد ابتعد عنهم وقلبه قابضه "

" ام محمد وام فواز خافوا عليهــا وام فواز قلبها انقبض على طول لان حياتهم في خطر "

فواز : انتوا بس في انتظار النساء وحنا بنجي ونبلغكم اذا استجد شي
ام فواز : انا ماني متعديه من هنا
فواز : يمه ممنوع نسوي زحمه هنـا وصدقيني بنفسي بجي وببلغك وان شاء الله ماعليهم شر
ام محمد : تعالي يا ام فواز

" اخذتها وراحوا وفواز بدا قلبه ينقبض اكثــر "

.
.
.


" في الريــاض "

" رجع مازن كالعاده متأخر وقعد في الصاله وماكان فيه حد لان امه هالوقت تكون نايمه لكن لميس وميساء مايدري وينهم .. تكى راسه على الكنبه .. بعده بخمس دقايق دخل مســاعد "

" انصدم مازن اول مره يدخل مساعد البيت هذا الوقت وبكرا عليه دوام "

مازن يصلح جلسته : مساعد
مساعد : هلا مازن .. توك واصل
مازن : ايه " وعقد حواجبه" شعندك توك تسري
مساعد : ليه فيهـا شي قعدت مع الشباب شوي

مازن " خبري ماتعرف الا الشياب من وين طلعوا الشباب مدري "

مازن : لا حشـا بس استغربت
مساعد : اجل وينهم فيــه مافي حس البيت
مازن : بالعاده هالوقت الكل بغرفته ولا ماتدري
مساعد : زين
مازن : مساعد شفيك وجهـك مو اوكــيه
مساعد انصدم معقوله بين بوجهه : لالا مافيني شي ليه تسأل ؟
مازن : مادري بس حالك مو عاجبني
مساعد : لالا مافيني شي عن اذنك بروح انــام
مازن : تصبح على خير

" مساعد رد بصوت واطي وطلع فوق غرفته "

مازن " انا واحب واتعذب قلنا اوكي ومشيانها بس مــساعد نو وااي .. اصلا وين بيشوفها اللي يحبهـا .. بس لا اكيد السالفه اكبر من حب وخرابيط ... "

" خطرت في بال مازن فكره وطلع فوق وكانت لميس وميساء في غرفة وحده دخل عليهم مازن وهو مبتسم "

لميس: اووخص الاخ راضي علينا
مازن ابتسم وترك الباب وقعد جنبهم : ليه ماتسهرون تحت
لميس: كنا بنشوف فيلم بس ذي ماتحمس
مازن : ارحمي نفسك انتي بس
لميس: بالله ماتقول لي شسوي
مازن : بس بس خلاص فكيني

" مازن وده يكلم لميس عن منار بس ماتعود يكلمها جنب ميساء "

ميساء سمعت جوالها يدق : جوالي يدق مين بيكون
لميس تضحك : عندك غير جنو فاضيه
ميساء: اي صح عن اذنكم بروح اشوفها
مازن : خذي راحتك جنو سوالفها ماتنمل

" ميساء ماكانت تبي تطلع عشان لايشك مازن فيها بس مضطره "

لميس ضحكت عليه : ومن متى تعرف سوالف جنو
مازن : حفظتها من كثر ماتسولف ميساء عنها
لميس: مسكينه ماعندها غيرها المهم شعندك احس فيك حشه
مازن يضحك : قالولك لميس انا امشي واحش المهم كلمي منار
لميس فتحت عينها : يلعن ام الجراءه
مازن : تكفين لميس ابي اسمع صوتها واتأكد اذا هي تبيني ولالا
لميس: اصلا منار مو فاضيه اختها بالمستشفى ويمكن تولد وللحين مابشروهم
مازن : اففف وش هذا الحظ

" الا شوي ويدق جوال لمي وكانت منار صاروا يضحكون "

مازن : فديتها تحس فيني لقطي وجهك بس
لميس بعناد : بس ماني حاطه سبيكر لو جت ميساء وشكت فينا بتقول لامي
مازن قام وسكر الباب : يلا يلا ردي

لميس ماكانت تبي تعاند عشان لايزعل مازن ماصدقت انه صار يضحك معهم مثل اول

لميس: اهلن اهلن بشري
منار: لا مابعد يصير شي بس دقيت عليك من الفضاوه تعبت من كثر مانتظر

" مازن كان يسمع وهو مبتسم "

لميٍس : اي عاد انتي ماتدرين تو مازن كان عندي
منار ضحكت : صدق
لميس: اي والله
منار : يعني شسوي اكيد هو عندك تراك اخته
لميس ضحكت : لا اقصد سأل عنك
منار تحمست : احلفي لميس .. لا اصلا انتي نصابه

مازن يأشر لها بعيونه يعني كملي

لميس: والله " وتبعد السماعه " استغفر الله " وترجعها " بس انا ماعطيته وجهه
منار بحزن : ليه طيب
لميٍس : خفت انك تزعلين
منار بغباء: ووشو اللي يزعلني بالله ياسخفك زين
لميس تحك راسها : يعني عادي اقوله تسلم عليك حتى هي
منار بسرعه: لالالا انتي صاحيه لاتقولين
لميس: اي خلاص اجل اسكتي .. انا ماعرف انصب واعيش اخوي بوهم
منار: ياااه ترفعين الضغط انقلعي بس " وسكرت بوجهها "
مازن يمثل: اااااه فديتها
لميس: هييييه ياوجه استح
مازن يضحك : خليها خليها على اساس اني مادري
لميس تضحك : يقالك بتذلها
مازن : لا اذلها بس بخليها حتى تعترف لي بنفسها
لميس تحمست : هي هي مافي اعتراف الا بعد الملكه او خطبه
مازن قام : لاعاد بشاورك قبل
لميسس فتحت عينها
مازن ضحك : تشاااو

" وفتح الباب الا ميساء واصله دخلت وهو طلع وشافت البسمه بوجهه "

ميساء: من جد شكله راضي
لميس تضحك : خلييه بس قومي ننزل تحت

" ونزلوا تحــت "

" مازن دخل غرفته وهو هيمــان مو مصدق ان منار تقول كذا .. واخيرا لو عارف انه اذا صدها بترجع له كذا كان صدها من زمــان .. ومن بعدها قدر ينام وهو مرتــاح "

" بعكس مســاعد اللي كاد الجنون يصيبه من كثر التفكير "

" مساعد ماهو عارف اذا كان قد كلمته قدام فيصل ولالا لانه للحين مانفذ شي من اللي وصاه عليــه "

مساعد " بس غصب عني انا قلت كذا .. ولا اذا عاندت فيصل بيعاند ويسويها .. بس معقوله اخذ عبيــر .. عبير لو عرفت ان فيصل هو اللي باعها علي مستحيل ترضى .. واذا اخذتها وعرفت بتخرب حياتي وحياتهــا ... بس هي ليش للحين ساكته ولا تقدمت على اي خطــوه معقوله فقدت الامل في فيصل .. او حتى هي عافتــه "

" انجن مساعد .. ضرب بيده على المكتب "

مساعد " طيب انا شلون ادري شلوووون "

" مساعد يحس انه عاجز يسوي اي شي وخصوصا انه لازم يتحرك بعد ماكلم فيصــل في اخر مره "

.
.
.

" بعد مرور ســـاعتين زيــاده "


" مرت ساعتين والاعصاب مشدوده وقاعده تحتــرق قاعده تحترق والكل يدعي ربه ان يقـــومها بالسلامه "

" فجأه مرت في مخيلة محمد اخر اللياي اللي قضاها مع نجوى ... كانت حياتهم متوتره وممله لابعد درجه ولاتطاق ... وتذكر ليلة امس .. طلع من نجوى وهو زعلان مثل عادته ... وفجأه تخيل محمد لو ان نجوى تروح وهو زعلان عليهــا .. ثار جنون محمد "

محمد : لاااا مستحيل مستحيل

" طلع هذا الصوت من داخله اخترع فواز اللي لف عليه على طول "

فواز : محمد تعوذ من الشيطان
محمد : اكيد نجوى فيها شي ولا ماكان تأخروا كل هذا الوقت ولابلغونا بحالتها

" وقف محمد على طوله "

فواز مسكه

محمد : اتركني خلني انا اعرف كيف اتصرف معهم
فواز بقوه : محمد لحظه الدكاتره للحين داخل وهذي حالة ولاده .. نجوى الحمدالله ماتعاني من مشاكل عشان تخاف عليها هالكثر بس اكيد لانها بتولد قبل شهرها
محمد : احساسي يقول ان نجوى فيها شي اكبر من كذا
فواز يمسكه ويقعده : هذا الشيطان يوسوس لك مو احساسك
محمد : لو كانت تطلق كان سمعنا صراخها على الاقل
فواز بحده: محمد اهجد واللي يعافيك

" محمد جلس وهو يهز رجــوله "

شوي طلع لهم الدكتور ووجه منصفــق

محمد لف على فواز اللي قام

استغرب فواز ان محمد ماقام معــه

فواز : قوم هذا الدكتور
محمد رجوله ماشالته : فواز ماقدر شوف وجهه مابي اسمع منه شي الحين

" الدكتور تقرب منهم "

فواز بخوف : هاه دكتــور بشر

الدكتور :..............................................

.
.
.


" في بيت بو نايف "

" حتى بسمه من كلام امها خافت على نجوى "

بسمه : يمه يعني شلون وش بيصير في نجوى واللي في بطنها
ام نايف: علمي علمـك

" بسمه قعدت تفكر لو صار شي لاقدر الله ومالحقـوا الا على واحد منهـم ... وقعدت تفكر مين اولى انه يعيش "

بسمه " اكيد نجوى اكيد ... ياربي وش هذا التفكير اللي علي انا بعــد .. نجوى اذا عاشت بتجيب له واحد وعشره بس اذا صار فيها شي .. لالا ياربي ماقدر افكر ... مسكيــن محمد اكيد ضايق خلقــه الحين.. الله يكون بعونكــم "

" وقعدوا ينتظرون ام محمد ترجع تطمنهم "

" بعدها قامت عنها امها وكان نايف نازل من فوق "

" قعد يسولف معها وهي عقلها مشرود "

بسمه : هاه
نايف: اللي ماخذ عقلك
بسمه ضحكت : لا والله بس منشغل بالي على نجوى حرام

" بعد ماعرف وش صار عليهـا "

نايف: الله يكون بعونهم
بسمه : طيب مو انت دمتور ليش ماتروح تشوف وش فيها وتطمنا
نايف ضحك : انا مالي دخل في النساء والولاده.. وبعدين ليه انتي مهتمه
بسمه : شرايك بنت عمي
نايف: اهـا

" بسمه تأففت وقلبت الجهة الثانيه وحست قلبها انقبض .... ونايف مستغرب كل هذا الاهتمام مع انه يدري انهم مو اصــلاح بالمره "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" في بيت بو محمد "

" سهر خافت على نجوى وكانت كل ماتتصل يقولون لها قاعده تطلق "

سهر: ياربي معقوله كل هذا طلق .. ماتسوى عليها

" شوي ويطق بابهـا "

ابو محمد : سهر صاحيه

" طاح قلب سهر وش دعوى ابوها للحين مانام "

سهر بسرعه : اي اي

" وفتحت الباب وابتسمت له "

سهر: يبه شفيك سهران
ابومحمد : ماجاني نوم
سهر: تفضل طيب

" وبعد مادخل "

سهر تبتسم له وبدلع : ليه ماجاك نووم وش اللي شاغل بالــك
ابو محمد : اشغال الدنيا بس قولي لي انتي ليش سهرانه
سهر: انتظر يبشروني عن نجوى خايفه عليها
ابومحمد : لا ان شاء الله ماعليها شر

" سهر ابتسمت "

ابو محمد : اقول يبــه سهــر
سهر: سم يبه
ابو محمد : والله عندي موضوع يقرقع بداخلي ودي لو اجلته بعد ماتولد نجوى بالسلامه لكـن شفت اني اكلمك فيه الحين واعطيك متسع من المجال تفكرين فيــه

سهر طاح قلبها " ابوي يبغاني في موضوع ويقرقع في قلبه ويبغاني افكر فيه بعد "

سهر بخوف : تفضل يبـه

ابو محمد : ماني مطول عليك ... اليوم ولد عمك ياسر جاني المكتب وطلب ايدك وانه باغيك من زمان لكن الظروف اجبرته انه يأجل الموضوع وبعد ماسمحت له الظروف جا وكلمــني .. عشان كذا انا ابغـاك تفكــرين وتعطيني رايـك ..

سهر انصدمــت ابوها مره وحــده :.......................................

" "

جنــــون 01-06-2012 10:31 PM

الجزء التاسع عشر
الفصل الثاني



" في نفس الوقت "

" في بيت بو محمد "

" سهر خافت على نجوى وكانت كل ماتتصل يقولون لها قاعده تطلق "

سهر: ياربي معقوله كل هذا طلق .. ماتسوى عليها

" شوي ويطق بابهـا "

ابو محمد : سهر صاحيه

" طاح قلب سهر وش دعوى ابوها للحين مانام "

سهر بسرعه : اي اي

" وفتحت الباب وابتسمت له "

سهر: يبه شفيك سهران
ابومحمد : ماجاني نوم
سهر: تفضل طيب

" وبعد مادخل "

سهر تبتسم له وبدلع : ليه ماجاك نووم وش اللي شاغل بالــك
ابو محمد : اشغال الدنيا بس قولي لي انتي ليش سهرانه
سهر: انتظر يبشروني عن نجوى خايفه عليها
ابومحمد : لا ان شاء الله ماعليها شر

" سهر ابتسمت "

ابو محمد : اقول يبــه سهــر
سهر: سم يبه
ابو محمد : والله عندي موضوع يقرقع بداخلي ودي لو اجلته بعد ماتولد نجوى بالسلامه لكـن شفت اني اكلمك فيه الحين واعطيك متسع من المجال تفكرين فيــه

سهر طاح قلبها " ابوي يبغاني في موضوع ويقرقع في قلبه ويبغاني افكر فيه بعد "

سهر بخوف : تفضل يبـه

ابو محمد : ماني مطول عليك ... اليوم ولد عمك ياسر جاني المكتب وطلب ايدك وانه باغيك من زمان لكن الظروف اجبرته انه يأجل الموضوع وبعد ماسمحت له الظروف جا وكلمــني .. عشان كذا انا ابغـاك تفكــرين وتعطيني رايـك ..

سهر انصدمــت ابوها مره وحــده : ......

ابو محمد فهم معناة سكوتهـا : ادري الوقت مومناسب بس انا ابي اعطيك مجال اكبر انك تفكرين فيــه ويابنتي تروي و فكري زين انتي ماعدتي سهر الدلوعه الصغيره .. انتي الحين كبرتي ... وصرتي قد المسئوليه وياسر رجال والنعم فيــه ولو اني ماشوفه يناسبك ماكان فاتحتك بالموضوع وشغلت بــالك ... بس ياسر رجال ينشد به الظهـر .. اخلاق وذوق واحترام وهذا اهم شي عنـدي .. اما اذا بغيتي تسألين عن اشياء ثانويه عندك اخوانك لاني اعرفك " وابتسم لهـا " اكيد بتستحين مني بس عندك اخوانك وهم راح يجيبون لك كل شي عنــه ...

سهر وقلبها يرقع : ان شاء الله يبه بفكر وبعطيك رايي بس الحين ماقدر افكر بغير نجوى والله اني خايفه عليهـا

ام محمد : انا مو مستعجــل على شــي بس ابيك تتروين وانتي تفكرين ..
سهر: خلاص ابشر ولايهمك " وابتسمت لــه "

" ابو محمد باس راسها وقام "

ابو محمد : خلاص انا بخليك بس والله ماقدرت انام والكلام يقرقع في قلبي
سهر تضحك : خلاص الحين ارتحت روح حط راسك وانم بكرا وراك دوام
ابو محمد : حتى انتي نامي وريحي بالك بكرا وراك قعده
سهر: ان شاء الله

" وبعدها طلــع وسكرت سهر الغرفه وراه ومشت وعيونها شوي وشوي تغرغر .. قعدت على السرير بهدوء ونزلت اول دمــعه "

سهر تمسح الدمعه الحاره اللي نزلت من عينها " يعني خلاص الحين .. كل شي انتهــى .. بكل هذي البســاطه .. يعني مافي مجــال للتراجــع ... وبــدر ... ليــش ياربي ليـــش "

" سهر بس ذكرت اسم بدر طاحت على السرير ودموعها تطيح ورا بعض .. مو مصدقه ان كل شي انتهى بسرعه .. صار مصيرها واحد .. ياتقبل ياسر وتعيش معاه الواقع اللي انكتب عليها .. او انها ترفضه وتنحرم من ياسر وبــدر ... الموضوع صار مايحتمل الخيارات ... لانه بكلا الحالتين لو رفضت ياسر مستحيل بدر يخطبها وتوافق عليه وتعيش مع اخوه اللي رفضــته ... سهر وقف مخها من كثر التفكـــير .... "

" قطع صوت بكائها جوالها اللي دق وطارت بسرعه عرفت انه اكيد محمد "

سهر بسرعه ردت : محمد بشــر
محمد بفــرحه : سهر باركي لنــا نجوى جابت بنــــت وهم بخــير
سهر من بين دموعها : صدق الف الف مبروووووووك تستاهل سلامتها
محمد : الله يسلمك تكفين بلغي ابوي ماقدر ادق عليه اخاف انه نايم
سهر: خلاص ولايهمك

" وسكرت منه وطارت وقالت لابوها اللي توه كان بيغرق بنومه .. ابومحمد كلم محمد وبارك له على الطاير وبعدها رجع ينــام "

" وسهر رجعت غرفتهــا وماهي عارف وش تسوي تفرح ولا تبكي على حالها ولا الى وين بتوصل "

.
.
.

" اليــوم الثــاني "

" الساعه 6:00 الصباح "

" في بيت سلطــان "

" اديم تعودت انها بهذا الوقت تصحى .. مو عشان عندها دوام ولا تضحي سلطان مثل باقي الاوادم بس عشان تسوي الفطور حق سلطان وترجع تنــام وهي ساكتــه .. قامت وغسلت وبعدها نزلت وســوت الفطــور واليوم طولت وهي تسويه .. سوته بكسل لان حدها مصدعه وماهي قادره تفتح عينهــا .. بعد ماخلصت طلعت فوق ترجع تنام .. والساعه صارت 6 وثلث وسلطان ماقام ... استغربت بالعاده 6 بالضبط يقــوم .. "

اديم قعدت طرف السرير " ياربي مدري اصحيــه .. لا اخاف يصرخ بوجههي ذا شكله راعي نوم ...او يمكن دوامه اليوم يبدا متأخر .. ياربي والله مدري اخاف اذا قومته يفقع بوجهي واذا خليته يهزئني ليش ماصحيته ..."

" اديم فكرت بعقلها .. قررت تصحيه حتى لو صارخ عليهــا مو شي جديد عليها .. اهم شي تسـوي اللي عليهــا .. وبكلا الحالتين ماراح يفرق شي عندها ... "

" راحت جنبه وبصوت هادي صارت تناديه .. وسلطان كان مغطي وجهه باللحاف "

اديم : سلطــان قوم الساعه صارت سته ونص

" مارد عليها سلطان غير انه قلب على بطنه "

اديم " ياربي وش اسوي "

" اديم رفعت اللحاف بخفــه لانه ماكان راص عليه بيده ... تفشلت اديم لانها اول مره تفكر تصحيه ولاتعرف الطريقه اللي يحب الناس تصحيه فيهـا .. جربت نادته ولا رد عليهـا .. اديم تجرات ومدت يدها على ظهره تهزه عشان يحس فيهــا .."

" لكن اديم فتحت وبعدت يدها على طول يوم شافت جسمه مولع نار مع ان الغرفه كانت جليــد ... اديم حطت خصلاتها ورا اذنها وقعدت جنبه ومسكت راسه ولفته ناحيتها "

اديم : سلطــان سلطــان فيــك شي

" سلطان اصدر صوت خفيف من التأوهات "

اديم بخوف : ياربي هذا مسخن شسوي انا

" اديم حاولت تطلع وجهه من وسط المخده لايخنق نفسه .. وسلطان لف وكان يحاول يتنفس من فمــه .. اديم حزنت يوم شافت حالته كذا ... تحسست جبهته وشافته انه من جد مسخن "

اديم " شسوي انا اخاف اجيب له دوا ويتحسس من اللي يشفق عليه ..."

اديم " اووه ياربي وش الغباء يعني اخليه يموت واقعد اناظر .. تحسس ولا بكيفه "

" قامت اديم وجابت له فيفادول هذا اللي تعرفه وتستخدمه ااذا سخنت .. وطلعت فوق وهو بنفس الوضعيه لكن يحاول انه يرجع يسندح على ظهره ... اديم يوم شافته استحت تقرب منه وحست ان السخونه ضربتها هي مو هو .. لكن طنشت وراحت وحطته بالطاوله اللي جنب السرير وصارت تناديه "

اديم: سلطـان صحيــت

" سلطان حاول يفتح عينه ويحس راسه يدور وماهو قادر يركز وكأن على عينه غشاوه بس كان يلمحها .. كان قاعد يشوفها وهي مقربه منه وكأنها تطل عليه لكنه ماركز الا على شعرها الاسود المتناثر على يمينها وممسوك طرفه ورا اذنهـا بس وجهها كأن عليه غشاوه .."

" اديم تهيأ لها انه قاعد يشوفها وهي ابتسمت بوجهه "

اديم : سلطان قوم خذ دوا انت مسخن

" سلطان شوي شوي وقعد يحاول يستوعب الحراره اللي تحرقه .. ماعمره مرض بهذي الصوره .. وخصوصا الصداع اللي يحس فيـه "

سلطان بصوت تعبان : الساعه كم .......!!
اديم بنعومه : الساعه 7 الا ثلث .. انت قوم اشرب دواك وبعدين اذا شفت نفسك احسن روح الدوام .. بس لاتضغط على نفسك خلك مرتاح هذا هو الدوا قريب

" وفتحت القاروره حقت الدوا وسلطان حتى عتب مو قادر يعاتبها لانه حسها تكلم بزر مو رجـال .. وقربت الملعه من شفايفه وهو على طول شربهـا حتى مويه ماتبع الدوا فيه .. سلطان بعد ماشرب الدوا رجع وانسدح من جديد وغطى نفسه باللحاف ... اديم ارتاحت يوم شرب الدوا بدون نقاش... قامت وقصرت على الانوار و سكرت التكييف ... وبعدين راحت وقعدت على طرف السرير من جهتها وهي تراقبه .."

اديم " الحين مدري بيروح الدوام ولالا "

" هي ماهي عارفه سلطان وش بيسوي لانها تعودت ان اخوانها حتى لو فيهم سخونه ياخذون دوا ويروحون دواماتهم.. وماتدري اذا سلطان منهم ولالا .. قعدت تراقب حالته .. طبعا النوم جافى عيونها .. قعدت تترقب تحركاته يمكن يحتاج شي او يقوم يبي حمام وانتم بكرامه ولا شي ... الصداع خف على اديم شوي.. تكت راسها على الخشبه اللي خلف السرير وحاوت تغمض عينها بخفه عشان تحس بكل شي .. كانت تغمض وتفتح كانت بس خايفه تغفي ... انتظرت ربع سـاعه بعدها قربت منه من مكانها تتحسس اذا السخونه نزلت ولالا ... لكن اول مابعدت اللحاف عنـه لف عليها وهي اخترعت .."

سلطان : الساعه كــم ......!!
اديم: الساعه سبعه وخمس
سلطان حس الصداع زاد عليه : عطيني الجوال

" اديم قامت وطارت وجابت له الجوال وعطته اياه وكان جواله مقفل .. سلطان من قوة الصداع غمض عين وفتح عينه وحط البنكود خطأ .. واديم عرفت انه حطه خطأ من النغمه اللي طلعت بس ماتدخلت ويوم شافته حطه مره ثانيه خطأ "

اديم بخوف : عطني وانا احطـه

" سلطان مده لهـا بدون نقاش وقال لها الرقم .. اديم استغربت انه تطور سلطان اعطاها شي من خصوصياته ... وبعد مافتحته اعطته اياه لكنه ردهـا "

سلطان بتعب : دقي على ابوي وعطيه خبر اني بغيب اليوم
اديم: ان شاء الله

" اديم احتارت من بين الارقام لان فيه رقم لابوه خاص في جواله ورقم ثاني خاص بالمكتب ... قررت تدق على حق المكتب اكيد هو موجود الحين ... و دقت عليه واعطت السكرتيره خبر لان ابو محمد ماكان موجود وقتهـا .. سلطان رجع وانسدح واديم حطت الجوال الا وشوي يصدر من جوال سلطان مسجات حول ثلاثه ورا بعض .. اديم حست بالفضول انها تفتحهم بس ابتعدت عشان لايقوم حرب عليها اليوم .. اديم اصلا توقعته نايم وهو يعطيها البنكود لانها تدري لو انه صاحي ممكن يذبحها اذا عرف انها تعرف البنكود حقه .. "

" اديم بعد مرور خمس دقايق من التفكير بطريقه تخفف السخونه تذكرت الكمادات ... وبسرعه نزلت وقعدت تسخن المويه عشان تجهزهـا .. وبعد مرور خمس دقايق طلعت و قعدت جنب سلطان على السرير ويوم جت بتحط الصينيه اللي فيها المويه والمنشفه على الطاوله القريبه من السرير ولع الجوال نور يبلغ ان في مسج جديد وصل ويوم تبين لها انه خمس مسجات وصلت له وعشر مسد كوول .. حالوت تغض البصر وتحط الصينيه وبعدها رجعت تكلم سلطان "

اديم : سلطان شوي .. بحط عليك كمادات عشان تخف الحراره

" سلطان هنا شوي شوي كان يحس ان صار احسن من اول ماجلس .. ماتشافى نهائي بس يحس احسن على الاقل قدر يشوف ملامح اديم زين ... صلح سدحته واعطااها وجهه وقعد يناظر فيهـا .. اديم توترت من نظراته مع انها تدري مايقصد شي غير انه تعبانه ومايدري باللي يسويه ... عصرت الكماده وحطتها على جبهته وحاولت متعمده تغطي عيونه لانها ماتقدر تسوي شي وعيونه عليهــا .. هو اصلا مو حاس بنفسه صحيح لكن قاعد يشوف اديم وش تسوي له ومستغرب كل هذا اللطف يطلع منه .. صحيح ماهتم لكنه لاشعوري يراقب حركـاتها ... "

" ويوم حست الحراره بدت تخف .. سكرت الانوار وسلطان غفى على طول "

" اديم تحركت في داخلها غريزه الفضول انها تفتح جواله ... وكانت كل شوي تحاول تبعد التفكير بانها تتلقف وتشوف "

اديم " اي من حقي اعرف انا زوجته وحنا علاقتنا تحسنت ليه ماقرا مسجاته "

" اديم حست عيب ولاعمرها سوتها ... لكنها في الاخير ماقدرت وخصوصا انها للحين ماتضمن سلطان .. قامت شوي وبهدوء ومسكت جواله وعين على الجوال وعين عليه "

" اول ماقرت الاسم لقتـه

sheemo

طاح قلبها اول ماقرت الاسم ماقدرت تفتح المسج لكنه بين لها نص المسج بالخفيف تحت الاسم .."

" اديم كانت تقرا وقلبها يتنافض"

" سلطان وينـك ليش ماترد تراني اتري.... "

" اديم حست الجوال بيطيح من يدها مافكرت تدخل المسج عشان لاتقرا اكثر .. وشوي تطيع عينها على المسج الثاني يبين لها مكتوب .. "

" اذا هي يمك دز لي مسج فاضي "

" اديم حست برغبه انها تنفجر صياح .. سكرت الجوال بسرعه ورجعت المسج "

" وبكذا ماراح يبين له ان في حد فتح المسجات لانها مادخلتها ... رجعت مكانها وهي تناظره بحقــد "

اديم لمت نفسها وصارت تبكي بهدوء" ليش ياسلطان ليش.. وانا توي اقول ان علاقتنا تحسنت "

" انسدحت وخبت وجهها داخل المخده عشان لاينسمع صوت بكائهـا ... وقلبها كان يحترق بكل لحظه .. هي قاعده تتعب وشيماء اللي تنبسط "

" سلطــان طبعا صار طول اليوم تعبــان ولاقدرت اديم تطلع عنه صحيح تحس انها كارهته بس ماتقدر تطلع وتتركــه فقعدت معه واعتذرت منهم على اساس تجيها يوم ثاني "

.
.
.

" بعد مرور اربع ايــام "

" انتشر خبــر ولادة نجـــوى .. الكل عند موعد الزياره الاولى راح وزارهــا .. حتى سهر راحت وزارتها مع بسمــه ... كانت نجوى شوي تعبانه .. سلموا عليها ولا طولوا عندهـا طبعـا جابت بنت ومابعد يقررون وش بيسمونها .. سهر كانت فرحانه انه واخيرا بيصير عندهم بنت في البيت ودايم تدعي انها تجيب بنت لكن اللي خرب فرحتها احساسها الداخلي ان مدتها في البيت راح تنقضي ... وكانت تحاول تتجاهله ... طبعا نجوى طلعوها بعد اربع ايام وراحت بيت اهلها تكمل نفاسهــا .... محمد كان فرحان كثير... سلمان راح على اسا يقعد مع امه مع انه سهر رفضت لكت سلمان بغى يجلس مع امــه ... ياسر ماقدر يسأل عمه عن مستجدات الموضوع او حتى اذا كلمهـا لانه عارف ان اكيد ماقال لهـا ونجوى توهـا حامل واكيد محد فاضي لــه ... بلعها ياسر وسكــت .. سهر ماكان عندها وقت تفكر لانها بمجرد ماتفكر انها تفكر بهذا الموضوع تغفى وتنام على طول لان كان جدولها مليان ماترجع الا الساعه 5 من الدوام وبعدها تنام ساعه وتصحى وتروح حق نجوى وهكذا ... الوضع ماكان معطيها فرصه تفكر وهي اصلا قررت ماتستعجل وبيبنها وبين نفسها تبي شي يبعد التفكير في موضوع ياسر .. منصور وغــزل وصلــوا وطبعا استقروا في بيت ابو محمد ... غزل كانت مبسوطه مع سهر ماعليهم حتى منصور ماكان عنده مشكله مع غزل ... حتى اديم وسلطان . سلطان صار له يومين تعبان واديم كانت واقفه معه ... سلطان حس باهتمام اديم تجاهه بس غروره مايسمح له انه يكون خاضع لها ... اليوم الثالث قرر انه يطلع من البيت يمكن يتشافى .. شوي شوي خف المرض عليه لكنه رشح ... ومن جهة ثانيه الوضع مازال هادي بينهم لان موضوع نجوى كمان شغلهم سلطان سمح لها تروح لهم هلايام وتقوم بالواجب ... هي انبسطت وتوقعت ان سلطـان بدا يستجيب لها تدريجي ... فواز ونجود نفس الشي مابعد يجي اللي يعكر صفو حياتهم ..."

.
.
.

" في صبـاح يوم جــديد "

" دخل نــايف المستشفى وكان رايــق اليوم .. اخذ بسمــه على الجيم من الصبــاح وراح دوامــه ... كان مبسوط بسمه غيرت من نفسيته على الصبــاح .. رجع نايف لشمــوخه ومكانته في المستشفى ... بعكس الفتره اللي مرت عليه يبغى يمشي وبس ولايبي يشوف احــد .. رجع يبتسم بأي وجه يصادفه ... راح وجلس على مكتــبه .. شوي ويوصله انه عنده مــوعد من بداية الصبـاح .. استقبل اول مريض بكل رحابه صــدر .. وبعد ماعالجــه وخلصه .. طلع عنده موعد مع مريض ثاني بعد ساعتين .. استانس نايف ماعنده شي اليوم يعني دوامه بيكـون خفيف اليــوم قعد يشتغل على باقي الاوراق وبعدين قام وطلــع وراح يشــوف صديقه بس كان مشغــول رجع مكتبــه وقعد يشتغل على الكمبيوتر ... شوي وتذكر ريم "

نايف يشهق بصوت واطي " مدري تداوم هي ولالا .. بعد ذاك اليوم بالمره ماشفتــهــا اخاف سووا لها اهلها شي ...."

" ماقدر نايف يقعد قام واخذ قهوته معــه وراح يبغى يطل لو من بعيــد .. وحاول انه يلمحها اذا كانت بالمكتب لكنــه ماشاف حــد .. راح وكلم المموجوده برا "

نايف: صباح الخير
الموظفه بأبتسامه : اهلا دكتور نايف كيف حالك
نايف ابتسم : الحمدالله بسألك ريم موجوده
الموظفه بتفكير: هممم والله اظني انها راحت وبترجع تبيني اخليها تجيك
نايف: هي مطوله
الموظفه: والله ماعندي خبر
نايف: خلاص انا بنتظرها هنا مافي مشكله
الموظفه ابتسمت : على راحتــك

" وتابعت شغلهــا ... اما نايف قعد ينتظرها قدام مكتبهــا شوي وريم جايه وتقرا بالملف اللي بيدها واول مارفعت عينها شافته نايف صلح وقفته ..."

ريم تنرفزت يوم شافته : نعم دكتور بغيت شي

" نايف توتر شلون يكلمها وهي تكلمه بهذا الاسلوب "

نايف: ممكن ندخل داخل
ريم بنظره حاده : اذا عندك شي تقدر تقوله هنــا
نايف تنرفز "ماهو اصغر عيالها تكلمه كذا ": ماتوقع المكاتب انوجدت عشان نتكلم في الممرات

" ريم تنرفزت وفتحت المكتب وقعدت ولفت الكرسي تجاه الكمبيوتر "

ريم: تفضل هذا انت بالمكتب بغيت شي
نايف: ترى انا مالي ذنب باللي صار معــك عشان تكلميني كذا
ريم لفت عليه بالقوه : مالك ذنب.. اجل ذنب ميــن
نايف: صراحه مدري ذنب مين بس اتوقع انه هذا مستشفى عام وانتي حالك من حال اي وحده امر واسلم عليهـا وبعدين لاتنسين ان هنا مجتمع مفتوح وماله دخل اذا كانت حياتك مره كلووز ولالا يعني لاتحملين احد ذنب ماله دخل فيـه

" ريم انجرحت من كلامه "

نايف بنظره : هنا الاساس التعامل بس .. ماله دخل عن نوعية المجتمع اللي نعيش فيــه
ريم والدمعه بعينهـا : طيب بغيت شي الحين
نايف: لا عن اذنــك

" وطلع عنهــا ... نايف صحيح انه كان ناوي يعتذر منها بس يوم شاف طريقه كلامها معه وكأنه اذنب ولا مسوي لها فضحيه تنرفز ... وحب بس يذكرها عن المجتمع اللي في المستشفى عشان لاتفهم تصرفاته غلــط .. هذي كان من وجهة نظر نايف .. بالرغم من ان نايف يعرف مجتمعها وتربيتها .. لكن ماحب يصغر في عينهـا وتعتبره من العيال العابيه ..."

" اما ريم اول ماطلع مسكت راسها كلامه كان جارح بالنسبه لـها .. حست وكأنه قلل من قيمتهــا .. تضايقت حيــل وخصوصا ان اهلها توعدوا لها بأنهم يفصلونها لو لاحظوا اي شي عليهــا وهي ماكنت عارفه كيف تتصرف خصوصا انها فاهمه كلام نايف زين واللي يقصده .. بس ماكان هذا الشي بيدهــا "

" من هذي اللحظه تعكر مزاح نايف ... قعد يحس بتأنيب الضمير على الكلام اللي قاله لهـا بس كان يشوف احسن انه يقول لها ولايصغر بعينها وتعرف انه مو جاي يسولف ويهرج معهـا .. وقعد يفكر شلون بترضى عليه والامور تعقدت بينهــم ..."

.
.
.

عٌُـلىٌُآ مهـٌُلگ ..!
دخيـ,لٌُ آللـيلٌُ فعٌُيونگ
قوٌُليٌُ ليٌُ قبـ,لٌُ لآ تمٌُشينٌُ
قوليٌُ ليٌُ سـ,رٌُ هذاٌُ النضٌُجٌُ .. !!
وهذا الغنج و الضحكه ..!
قوٌُليٌُ ليٌُ شلوٌُن إإذا شفـتگ
أناٌُ أتخلـ,صٌُ مـنٌُ [ آلربگه ]
قوٌُليٌُ ليٌُ شٌُ صٌُآ‘رٌُ .. !
وشٌُ خلاگٌُ [ تحٌُـلويٌُ ]
وإذاٌُ أيٌُ وحٌُده تبغٌُىآ تصٌُيرٌُ
حـلوٌُه .. يعنيٌُ شتسـ,وٌُي ..؟..؟

" في الشــركه "

" عند سهر"

" طبعا سهر تشتغل في نفس الشركه اللي يشتغلون فيها ابوها وعمانهــا ... بس كل واحد في قســم معيــن ... سهر كان عندهم اليوم برزنتشين في تاور ثاني او مبنى ثاني ... سهر كانت ناسيه هذا الشي ومر على بدء البرزنتشين ثلث ساعه .. سهر كانت تمشي مهروله .. وكانت خايفه مايدخلونها ولا شي ... اول ماوصلت فتحت الباب بسرعه وطلت بوجــه اللي يلقي عليهم العرض وطاح قلبها ونشف ريقهــا "

الرجال بدون لايناظر : تفضلي

" سهر بسرعه راحت وقعدت في الوسط واطرافهـا ترتجف شوي وشافت اللي تعرفت عليها جديد تأشر لها ابتسمت ابتسامه صغيره ورجعت تنزل عيــونها .. كان قلبهــا يتراقع ... ماقرت شي عن هذا البرزنتشين ماكانت تعرف لا الوقت ولا مين اللي راح يلقي عليــهم "

" ببطئء رفعت عينها تجاهه ونزلتها بسرعه "

" ماكانت قادره تناظره بس سماع صوته يهز كل شي في داخلهــا ويخيلها متوتره بصوره مو طبيعيه ... بالمره ماهي قادره ترفع عيــونها الا بعد ما امرهم هو بأنهم يرفعون عيونهم تجاه هذي الشريحه "

" سهر رفعت عينهــا لكن مو ناحية الشريحه لا ناحية اللي يلقي عليهم العرض لانه كان معطيهم جنب وهو يشرح على الشريحه ... قعدت تناظره وتتمقل فيــه... كان شكله جذاب وتتوقع ان هذا السبب الرئيسي اللي مخلي البنات مركزين على هذا العرض لانه بالعاده الا ماتسمع سوالف وهالمره سكوت ولاكلمه .... سهر وغيرها من البنات لاشعوري ينجذبون للي امثــال يــاسر.. كان يحاول يلقي المحاظره ولايناظر في وحده من البنات الا بنظرات خاطفه ... عشان لايبين انه متجاهلهم ... كان صوته رجــولــي .. وهو ناصب نفســه ... كلامه واضح ... كل شي فيه يخلي اللي ماينجذب له ينجذب غصــب ... يغلب على وجه ياسر الرجـوله اكثر من الشبابيه ... مو انه شايب لا بس اللي يشوفه يحس انه شاب عاقل وفاهم وماعنده يمين يسـار ... مع اني في من امثاله الا وقد يكون فيه شوي من الحركات البطاله ... ياسر كل همه كان يلقي المحاظره ويطلــع "


" سهر تقريبا ماسمعت ولا كلمه من المحاظر ماهي قادره تركز وصوته قاعد يتغلغل خلاياها وبنفس الوقت تحس قاعده تخون بدر اذا ناظرته ... بس طاري بـدر على بالها خلاهـا تعاند اكثــر وتحاول ترضي غرورهــا .. قعدت تناظر ياسر وعلى اساس انها وحـده من البنات الموجودات وحالها من حالهم ... بس بين كل فتره وفتره تسرح ويشرد بـالهــا .. فجأه لقت نفسهــا تبتسم يوم ابتــسم .. بعد ماستوعبت ... صرفت نظرها عنه ... "

سهر" ياربي وش دخلني انا ابتسم ... اف"

" كانت بس تبي العرض ينتهي ... لان هذا العرض مهم ومهم للي حاظرينه .. كانت بس تبغى تسجل اسمها وبــس ... طبعا كانت وحـده مع ياسر بس على يساره بدت تنادي على اسماء البنات وتتأكد من حضورهم كلهــم .. سهر يوم عرفت السالفه كذا طاح قلبهــا اكيد بيسمع اسمها وبيـلاحظهـا .. قام وجهها يعطي اشارات .. ماعرفت وش تسوي ولا وين تروح ... ياسر طبعا كان منزل راسه ويقرا بلاوراق الموجوده ولا فكر يرفع نظره ولا يشوف هذي البنت .. الا بعد ماقالت البنت ..."

" سهر بنت محمد ال ..........."

" سهر طاح وجهها ورفعت يدها وبسرعه نزلتهــا ... ياسر سمع الاســم لكنه مالف تجاه سهر لف تجاه اللي تنادي عليهم عشان يتأكد ان اللي سمعه صحيح ... رجع راسه من جديد وقلبه بدا يضرب .. ماكان مصدق انه ممكن يلتقي معها بشي مثل كذا وتكون هو تشوفه طول الوقت وتراقب تصرفاته وهو مو ملاحظ على نفسه .. عدل وقفته وقلبه من داخل يحترق يبغى يرفع عينه ويشوفها بس ياسر مستحيل يسويها لانه اكيد بيطل في وجوه كل البنات عشان يميزهــا ... بقى اخر كلمتين من المحاظر قالهم ياسر وانتهت المحاظره ... البنت اللي قدام سهر وقفت بسرعه وسهر استانست يعني مايقدر يشوفها وظلت جالسه ... ويوم سمعت البنات يتكلمون عنه عرفت انه اكيد طلع ... شوي وتجي صدييقة سهر ومعها مجموعه من البنات "

" سهر ماكانت تعرفهم بس سلمت عليهم لان صديقتها تعرفهم "

وحده من البنات : وش رايكم في المحاظره
الثانيه : بيررررررفكت صرااحه اللي يلقي يكفي
الثالثه : صراحه انا ماقدرت اركز ياخي يخقق
ردت عليها الاولى: من قلب بس وجع مايطالع ولايعطي وجه

" سهر منصدمه من كلامهم "

ردت عليها وحده منهم : اي انا اموووت باللي كذا
الثالثه تضحك : يبغالنا نجيب راسه
ردت عليهم صديقة سهر: بنات هي ترى يقرب لها ... " ولفت على سهر " سهر يقربلك صح
سهر عصبت منهم ولاشعوري قالت : ايه خطيبـي يلا سمر انا طالعه عندي شغــل

" البنات تصفقت وجوههم .. وسهر لاشعوري حست بالغيره ولا وش نجيب راسه صدق بنات ماتستحي ... هي ماعرفت شلون طلعت هالكلمه منهــا بس اللي كانت تعرفه انها تبغى تسكتهم وبس "

" سهر والبنت طلعوا وسمر متفشله من كلام البنات ... سهر ارتاحت يوم ياسر ماشافها لكن بنفس الوقت كبر في عينهــا .. لان حتى يوم عرف ان قريبته موجوده مارفع عينــه ... سهر ذابت عليه لاشعوري ... سهر كملت طريقها ولافكرت ترفع راسها عشان لاتطيح عينها بعين ياسر او تلمحه وتختبص "

" اما ياسر فكان موقف بعيد شوي عن البوابه اللي يطلعون منها البنات وشوي يصلح في اوراقه وشوي يرفع عينه يمــكن يلمحــها .. لكن يوم رفع عينها شافها بس من جنب وبعد مو متأكد اذا كانت هي ولالا بس قلبه دله عليها وتابعها حتى اختفت من عينــه "

ياسر" متى بتقول لها ياعمي متـــى "


.
.
.

" في المستشفى "

سلطــان : خلاص انتي بس تخلصين دقي علي عشان اجي واخذك
اديم : خلاص اوكي

" ونزلت .... اديم كانت تحس بتعب من يومين وكلمت وسوت لها موعد وسلطان كان مجبور يوديهـا ... لانه هو صار مايسمح لها تروح بالسواق المكان اللي تبيه .. مو عشان غيره بس كذا ... وبعد مانزلهـا راح يقضي كم شغله واديم نزلت تتعالج "

" سلطان ماحب ينزل معها .. وكان متوتر خاف ان اديم تصير حامل ولا شي ... استبعد هذا الشي ولا توقعها بتحمل يحس لسا بدري ..."

" اديم طبعـا بعد الانتظار دخلت على الدكتور ... الدكتوره بس طلبت منها تحليل دم عشان تعرف سر الاعياء والدوخه ... وراحت اديم تسوي تحليل دم وبعدها رجعت للدكتوره عشان تاخذ الوصفه ... وبعد ماخذتها اول ماطلعت كان نايف طالع من الغرفه اللي جنبها ومعه المريض حقه ... اديم اول ماشافته لاشعوري دخلت الفرحه في قلبهــا وابتسمت من غير شعور ... هذا هو فارس احلامها كانت تتمنى دكتور وخصوصا شخصيه نايف اللي تلوق عليه دكتور ... ونايف اول مارفع عينه عقد حواجبه لانه مشبه عليها ... لان اديم وقتها كانت متلثمه وهو تعود يشوفها كاشفه "

"نايف بما ان اديم تناظر فيه تاكد انها اديم "

نايف بتشكك : اديم
اديم ابتسمت : هلا والله

" نايف قرب منهــا"

نايف: هلا والله هلا وين نااااس
اديم ابتسمت

" شوي ويقطع عليهم صوت جوال اديم "

اديم بخوف ردت " هلا والله ... اي بس لحــظه شوي .. لالا دقيقتين واطلع .. اوكي يــلا "

نايف ابتسم : سلطـان
اديم بخجل : ايه
نايف: ليه مانزل معك
اديم بتوتر وتحس قلبها يرتعش: عنده مشوار وهذا هو رجع
نايف ابتسم : طيب سلامات ماقلتي لي شعندك زايرتنا
اديم: الله يسلمك بس باخذ لي تحاليل عن الدوخه من يومين تجييني
نايف: بالسلامه
اديم : الله يسلمك عن اذنــك

" في نفس هذا الوقت "

" سلطان كان بالسياره وسلطان من النوع اللي مايحب ينتظر .. فكر سلطان ينزل يجيبها ويمر على نايف لانه بنفس القسم .."

نايف: اديم
اديم انتفض قلبهـا ولفت عليه: هــلا
نايف قرب من عندهـا : خلصتي من الدكتوره
اديم : اي الحين رايحه اصرف الدواء
نايف : عطيني اشوف الروشته

" اديم عطته وصاروا يمشون مع بعض متوجهين ناحية الصيدليه "

نايف عقد حواجبه ولف عليهـا : اسمعي اذا صرفتي الدوا السابوفين لاتاخذينه
اديم عقدت حواجبها: ليــه ؟

" يوم قربوا وسط المستشفى وقف نايف مقابل اديم "

نايف : خليه لاتستخدمينه الا اذا طلعت نتايج التحاليل
اديم بخوف : نايف لاتخوفني ليه وش فيني ليه ماخذ السابوفين

" نايف شك بأنها قد تكون حامل.. واللي يعرفه ان مو كويس للحرمه الحامل تاخذ مثل هذي الادويه وهي حامل .. ويفصل انها توقفها قبل بثلاث شهور "

نايف ابتسم : لالا لاتخافين مافيك الا العافيه بس احتياط انا اقول
اديم نزلت راسها بخوف : خلاص يصير خير

" نايف مد لها الورقـه وهي خذتهـا "

" بهذي اللحظه دخــل سلـطان بكل شموخه وكان شبه مهرول .. بطئ حركته يوم شافهم مقابلين بعض "

" سلطان مايعرف وش نوع الشعور اللي صابه من داخل ... بس ابعد فكرة انها تكون غيره .. تقدم بسرعه ونادى على نايف "

اديم طاح قلبهــا " ياويلي سلطـان .."

" نايف ابتسم له وسلموا على بعض "

اديم تقدمت وقالت لسلطـان : سلطان بروح اخذ الدوا
سلطان رفع حاجب لهـا وبجفا قال : طيب انتظرك هنا

" مشت اديم وقلبها في بطنها .. اكيد سلطان بيذبحها .."

" سلطان كان يتوعد لها بداخله ... تكلم مع نايف طبيعي "

سلطان: اجل تتعالج عندك
نايف ابتسم : لاوالله بس شفتها طالعه من عند الدكتوره وحبيت اتطمن عليها
سلطان بخبث ابتسم : اي وش عليه دكتور العايله
نايف ضحك : خلاص اجل اخليكم عندي بيشنت
سلطان: اوكي فمان الله
نايف: فمان الكريم

" وودعوا بعض وسلطان راح ينتظر اديم دقيقتين وطلعوا ... بعد ماركبوا السياره "

" سلطان بعصبيه شغل السياره وفحط واديم شهقت "

اديم بشهقه : سلطان تركد
سلطان ياخذ نفس وخزها بنظره جانبيه : كرميني بساكتك

" اديم طاح قلبها في بطنها عرفت انه ثاير عليها ... التزمت السكوت وتحملت سرعته الجنونيه ... وبعد ماوصلوا البيت نزل قبلها وسكر الباب بكل قوته ودخل داخل وهي دخلت وراه وسكرت الباب بهدوء "

سلطان : انا ماني سواق عندك تلطعيني بالشمس عشان تهذرين مع عيال خلق الله

" اديم شهقت "

اديم بصدمه من كلامه : وش قاعد تقول تراه ولد عمي
سلطان بأستهزاء: مدري من متى البنات تمون على عيال عمهـا
اديم بقوه : مثلك انت ونجود ولا تفكرني مدري ولا حلال عليك وحرام علينا

" سلطان راح ومسكها بالقوه من يدها "

سلطان يخزها : يعني تحاسبيني ... لا قصدك تحاسبيني

" وبعدها بقوه عنه "

سلطان : شوفي مو انتي اللي تحاسبيني .. سامعه
اديم بقوه : دام ماتبيني احاسبك لاتحاسبني اجل

" سلطان انصدم من ردهـا فجأه قلبت البنت بيوم وليله "

" سلطان لف عليها وبنظرات حاده "

سلطـان : خوووش خووووش

اديم تنرفزت وقعدت تنافخ : اوووه تراك زودتها ماتسوى علي ان الولد كلمني لو ولد غريب يمكن بس تراه ولد عمي وحب يتطمن علي ماقامت الدنيا

" سلطان ثار من كلامها وجا بيقرب يضربهـا لكنه اول مارفع يده"

اديم بقوه : شوف ترى ماتفرق معي ضربتني ولالا

" سلطان ماقدر مايضربها لكنها نزلت من تحت يده وركض راحت قدام الدرج "

اديم : شوف اذا فكرت مره ثانيه ترفع يدك علي والله لاتندم والله لافضحك قدام اهلك كلهم تفكرني بعيش طول حياتي ساكته عن فعايلك وسوالفك المراهقه مع طليقتك ولا تفكر اني ماشوق ولا ماعندي لسان وماعرف اتكلم بس كل مره اقول بيعقل وبيفهم لكن انت مامنك رجـا

" وراحت تركض فوق بكل قوتها وماكأنها كانت تعبانه من شويتين "


" سلطان انصدم بقوه منها اول مره ترفع لسانها عليه لهذي الدرجه "

سلطان قعد بكل عصبيه " يعني تهددني الاخــت طاايب والله راح تندم "

" سلطان طلع فوق وهو يركض ويحس دمه قاعد يرج ... ماكان يبغاها توصل معه لهذي الدرجه انها تتمادى معــه ..."

" اديم وقتها كانت تبغى تدور المفتاح وهو دخل عليها واول مفاتح الباب نشف دمهــا "

سلطان وعينه كلها شرار : شوفي يااديم والله لو سمعتك رافعه صوتك علي والله لاخليك تندمين على قد شعر راسك
اديم ناظرته : شي من وراك ماراح اندم عليــه مو اديم اللي تندم مو اديم

" سلطان طول الوقت متعجب من الباور اللي جاها فجأه "

سلطان قرب منهــا وهي قاعده ترتعد من داخل ومسك كتفها : شوفي ان ماتعوذتي من الشيطان وانثبرتي والله لاجرم فيك

اديم بعدته بكل قوه : اووووه اصلا ماعاد يفرق معي وش تسوي فيني لانك مردك بتطلقني وبرجع بيت اهلي مكرمه ... انا اصلا مليت منك ومن عيشتك الارف ... اصلا الحياه جنبك ماتسمى حياه تسمى جهنـــم ... انت انسان ماعندك احساس ولا دم ...

سلطان بعصبيه صارخ عليها واشر على الباب : انذلفي من قدامي انقلـــعي مابي اشوفك برااا

" اديم طلعت بسرعه وراحت الغرفه الثانيه وتحس انها بتدوخ .. نزلت دموعها لاشعوري مع انها ماتبغى تبكي الا انها تنزل بدون حاسيه "

" سلطان ركل الكرسي اللي قدامه بكل قوه "

" سلطان ماتوقعها بيوم تقوى عليه وترفع صوتها عليــه ... وهذا اللي حرق دمــه انها قاعده تتحداه وتوعد انه مايطلقهـا لو تقوم القيـامه عليــه ... "

" اما عن اديم حست جا الوقت اللي لازم توقف سلطان عن حــده .. هي ملت من الحياه اللي عاشتها معه وصار مايفرق عندها وش يسوي فيها مو هو جرب فيها كل انواع العذاب يعني ماراح يجيب شي جديد الا اذا نوى يقتلهــا ... وقررت تبين لاهلها فعايله كلهـا وماتسكت اكثــر ... لان حست ان عمرها ضاع وهي ماتهنت فيــه وكانت واثقه ان سلطان مايحبها ولا يبيها فا اذا تعاملت معه كذا اكيد بيطلقها لان وش يبي فيها "
.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:33 PM

" في نفس الوقت "

" في بيت بو محمد "

" سهر رجعت من الدوام وكان دوامها اليوم خفيف كان عندهم برزنتشين واشياء خفيفه ... اول مارجعت شافت غزل قاعده "

غزل وكأنها ماصدقت وقفت لهـا وتحيها : اهلن اهلن
سهر ابتسمت : هلا فيك

" وسلموا على بعض "

غزل تضحك : مصدقين نفسنا نسلم على بعض وحنا مقابلين بعض اربع وعشرين ساعه
سهر تضحك : مدري احس تعودت
غزل تضحك : طيب كيف دوامك
سهر: الحمدالله بخير خفيف كان اليوم
غزل : وش سويتي
سهر لاشعوري: كان عندنا برزنتشين القاه ياسر واشياء خفيفه
غزل انتبهت : اوووه كوششخه ياسر ااااءء اااءء " وتغمز لها "
سهر استوعبت وضحكت : لاياحماره
غزل: مسكين ولد عمي اكيد فصفصتيييه
سهر خزتها : انثبري بس
غزل تضحك وبحماس : زين كيف شكله يطالع مايطالع شلون وش سويتي
سهر: اووه غزل ياربي منك لو ادري ماقلت لك وواصلا انتي وش دخلك بدوامي قومي انقلعي انا تعبانه " وجت بتقوم ومسكتها "
غزل تضحك : اقعدي امزح معــك

" شوي ويدخل منصور "

غزل تضحك : بس قومي اقلبي وجهك
سهر ضحكت : لو ادري كان خليته يجي من زمان " وقامت"
غزل بصوت واطي : مو عشان شي لاني ادري بك مو متكلمه جنبه
منصور: وش عندك بسكم قرض في خلق الله
غزل تضحك : اهلن اهلن
منصور جا لعندها وقرص خشمها وقعد جنبها : ياحيهم
سهر ضحكت
منصور: وش عندك واقفه
سهر فتحت عينها : صدق قليل ادب الحين انا واقفه بسلم عليك وانت تقول وش عندك هين هين
منصور يضحك : تعالي امزح معك وربي
سهر : خلاص خلاص انا زعلت اصلا
غزل بصوت عالي : اي اي لاتتعذرين ولاتحاولين تفرين

سهر ضحكت بصوت عالي وصل لغزل ومنصور

منصور يتميلح : وش عندكم
غزل لفت عليه وخزته: مالك دخل بسوالف البنات
منصور يضحك : من زينكم قومي حطي الغدا بس
غزل: ابي اعرف ورا ماتتغدى هناك هذا عمي يجينا متغدي الا انت

منصور فتح عينه وش ذا الرد وهي ضحكت وقامت

منصور فهم انها تستهبل : مع ذا الخشه " ويصرخ بمزح " روحي اشوف لابارك الله فيك

" غزل ضحكت وقامت ومنصور كان للحين مبتسم بعدين استوعب انه شكله غبي ورز نفسه "

" بعكس سهر اللي طلعت فوق وفي قلبهـا هــم كبير ... غيرت ملابسها وانسدحت وفكرت ان هذي المره نفس اللي قبلها بتنام وبتنسى كل شي ... لكن هالمره جفاها النوم وصورة ياسر تروح وترجع في مخيلتهــا ... وهي تتقلب وتصرخ في داخلها عشان تبتعد هذي الصوره "

سهر قامت وكأنها مفزوعه : خلااااااااص اطلعوا من حياااااااااتي اطلعــــــــــــــــــــوا

" وضربت على الفراش ... سهر كانت تقصد بدر وياسر ... "

سهر " وش يبون فيني .. خلاص اطلعوا من حياتي مابيكم مابيكـــــــــــــــــم ... "

" سهر كانت تحس برغبه في انها تبكي وتنسى كل شي بلحظه ... لان الفتره اللي عاشتهــا حستها وكأنها ضاعت من عمرهـا .. تعبت من تانيب الضمير تعبت من كثر ماتنجرح ... وخصوصا الموضوع الحين صار جدي ومصيري .. ابوها عرف بالموضوع .. تذكرت شكله وهو يكلمهـا وكانه ماصدق انه في حد خطبهـا وحست ان ابوها يبغى ياسر ... اصلا كانت تشوف العايله كلها تبي ياسر وتتمناه لوحده لبناتهـا والحين صار بيد سهــر ... سهر ماكانت تعرف الحجم الحب اللي بقلب ياسر لهــا .. وخافت تظلمه اذا رفضتـه ... وخافت تظلم نفسها وتظلمه بنفس الوقت اذا وافقت عليــه ... سهر كانت تحس انها محتاجه حد يكلمهـا ويدلها على الطريق الصحيح ... يدلها على نهاية هذي القصــه ... سهر كانت تعيش عذاب نفسي في داخلها "

سهر" انا اقدر ارفض ليش مارفض واخلص من هالعذاب النفسي متأكده ابوي ماراح يزعل لان هذي حياتي وابوي ماراح يغصبني على شي مابيه .. بس اذا ماخذت ياسر مين باخذ وبدر مايبيني .. مين باخذ اذا ماخذت ياسر... بدر مايبييني مين باخذ طلال ولا وليد ... كل العيال خلصوا وكأنهم جايبينهم بالعدد كل واحد وحاطين لها واحد ... ولا مشاري ... وش يضمني ان مشاري مو حاط في باله وحده .. على اي اساس انتظره .. ياربييييي يعني شلون ياسر بيكون خياري الاول والاخير ... لامستحيل .. ماتحمل اعيش معــه ماتحمــل .. "

" ورمت نفسها بقوه على ظهرها وهي تنافخ ..."

" سهر انتي لازم تشوفين نفســك .. انسي حياتك مع بدر وعيشي من جديد ... دوري على اللي يحبك ويبغاك مو اللي تحبينه ... صحيح ياسر فارس احلام كل بنت بهذا الجيل وانا الاقرب له لكــن قلبي بعيد عنــه .. ماعرف اذا اقدر اقدم له كل الحب اللي هو يحتاجه ... ماضمن اني اعطيه حب مثل ماعطيت اخوه ... ما اصعبه من خيار .. ماكنت اتوقع ان علاقتي مع بدر توصل لهذا الحد ... توصل بأني اظلم شخص على حساب نفسي ... انا ماعرف شي عن ياسر ماعرف اذا كان يحبني ولا بس اخذني عشان يبغى يتزوج وبس ... انا مادري ياسر وش يبي مني .. مادري اذا يكفيه اكون زوجه مادري اذا كان يبغى اكون له حبيبه وزوجه مثل ماتمنيت ... ليه سويت فيني كذا يابدر ليــه ... "

" سهر كانت تعاتب نفسها بحرقة قلب .. دموعهـا جفت ماعادت تقدر تدمع اكثر... "


.
.
.

هآلزمن صآر آلوفآ بآلنآس مبدأ .. [ منعدم]
وفي هآلزمن .. صآر آللعب بعيون بعضـﮧ {مرجلـﮧ ..!
في هآلزمن يآقلهم أهل [آلمڪآرم وآلذمم]
في هآلزمن يآڪثرهم آهل .. آلحڪي وآلبلبلـﮧ }.!

" فـي الريـــاض "

" الساعه 5:30 "

" دخل مساعد البيت اليوم متأخر ... لانه راح مشوار بعد الدوام .. ورجع البيت هلكـان .. اول مادخل ماكان فيه غير امه ومازن "

" سلم عليهم بعدها رمى نفسه على الكنبه بتعب "

مازن : اليوم متأخر
مساعد : اي كان عندي كم شغله قضيتها ورجعت
مازن : اهاا
مساعد : كيف المعرض
مازن : الحمدالله ماشي وصلت اليوم السيارات طلبناها من قبل خمس شهور وتوها توصل
مساعد : لااه زين زين
مساعد : راسي مصدع بشكــل

" وبعدها سكتـوا مازن اشر حق امــه "


ام مساعد : ريح نفسك يامساعد كل حياتك شغل في شغل ولنفسك عليك حق ...
مساعد : يعني شلون يايمه اترك الشغل واقعد مثل البنت في البيت
ام مساعد : وانا ماقلت كذا .. بس على الاقل غير من حياتك جددها

" مساعد بس عرف ان امه بتفتح الموضوع من جديد "

مازن يسلك لهـا : شلون يمه خلاص مساعد كبر شلون يجددها " سأل السؤال بغباء "

" مساعد لف عليه ومازن على طول لف الجهة الثانيه يسوي نفسه مانتبه "

ام مساعد : شلون بعد .. مساعد خلاص الحين كبر وصار لازم يشوف حياته مع اللي تسعده وتريحه .. والله امس في بيت ام عبدالله بنات ياخذون العقل ... ماتغض البصر عنهم .. عاد في وحده وكأنها فرنسيه فيها ذاك الملح اللي ماينشبع منه ولا متعلمه وفي نص العشرينات
مساعد تأأفف : ردينـــــا
مازن : ولاتقل لهما اف ولاتنهرهما وقل لها قولا كريما
مساعد لف عليه بنظره حاده : ورا ماستكت انت
ام مساعد : لايسكت ولا مايسكت اانا اليوم بكلم ابوك وبروح اخطبها والله ماخليها تروح منك
مساعد فتح عينه : يمـــــــه لاتحلفين بس
ام مساعد: انا قلت لك ... لمتى بتقعد مقابلني ... كل العالم تزوجت وفرحت بعيالها وبأحفاادها ... وانا قلبي محترق ... اقول مدري وش فيه ولدي منفوس من العرس ولالا
مساعد : يمه يمه تكفيييييييييييييييييين ارحمييني

" مساعد رمى الشنطه وقام "

" مازن استغرب من مساعد "

ام مساعد : لا الولد فيه بلا ... من نجيب له طاري العرس ثار علينا بس هالمره ماني ساكته له بقعد فوق راسه حتى يعرس شكله شاف الدعوه سايبه وقال خلني
مازن يحشرهـا : اي يمه صدق لاتفوتين البنت ترى يالله تلقين بنات حلوين الحين
ام مساعد لفت عليه : ليش ماتاخذها والله انهـ....
مازن شهق: هااااه لا يمه وش تقولين
ام مساعد : اي عادي الولد يتزوج قبل اخوه الكبير
مازن طاح قلبه : لا يمه بس انا توني صغير .. يلا يلا باي انا مواعد صديقي

" وطلع قبل لاتمسك فيه امه "

ام مساعد قعدت تضحك : ياربي شفيهم عيالي على العرس بس مساعد يصبر والله ماخليه يفكرني بسكت له هالمره

" اما مساعد طلع فوق وسكر غرفته "

مساعد " تكفون خلوني فحالي لاتصيرون انتم والقدر علي لاتصيرووون ... الواحد بيشيل همه ولاهم غيره ... "

" مساعد يقصد هم فيصل ... شلون يتزوج وفيصل في هذي الحاله .. شلون يتزوج وفيصل محيره لزوجتــه ... "

مساعد " شلون اتزوج فرحة صديقي ... شلون اتزوج وحده وفيصل مابقى بيت شعر ماقاله لعيونها ... شلون يتزوج وحده صديقه مايشوف غيرهـا .. مستحيل يلاقي فيها السعاده اللي انتظرها مساعد ... مستحيل يقدر يتمادى معاه وهو يدري ان قلبها معلق في فيصــل ... فيصل مستحيل اخليك تبتعد عنهــا مستحيل ... هي مالها ذنب اللي حنا نسويه فيهــا "

" مساعد كان يشوف اكبر خيانه انه يناظر صورتها بخياله ... كان يشوف اكبر خيانه وهو يفكر فيهــا ... كان مايتخيل بيوم من الايام ان الدنيا تدور ويسولف على فيصل عن حياته السعيده مع حرمته مثل ماكان يسوي ... حس مساعد انه بينفجر "

" مساعد صار يفكر بموضوع الزواج ... لكن مو قبل مافيصل يسوي العملــيه .. وامه هالمره شكلها مصره ومازن قاعد لها فوق راسهـا ... وخصوصا ان مازن شاك فيني هاليومين ... ياربي لو اني متزوج ماكان حطني فيصل بمثل هذا الموقف ..."

مساعد " اخاف فيصل جاد بكلامه انه مايبي عبير واخذ انا غيرهـا ويقعد ضميري يأنبني طول حياتي .. يمكن اقدر اسعدها انا مثل ماكان يسوي لها فيصل .. بس مستحيييل هذا الشي فوق طاقتي ... مجرد التفكير فيه يسبب لي جنون "


" فكر مساعد يكلم فيصل ويقيس نبضه لانه لو حس واحد بالميه ان فيصل يبيها راح يشيل عبير كليـا من باله وراح يساعد عبير في انها تقترب من فيصل .. حتى لو اضطر يكلمها من ورا اهله واهلها "

" بعد ثلاث دقات رد فيصل "

فيصل : هلا والله
مساعد بتعب : هلا فيصل
فيصل استغرب من صوته : مساعد فيك شي
مساعد : لابس توني راجع من الدوام وتعبان
فيصل: خرعتني فكرت فيك شي
مساعد : لا لاتخاف شخبارك وشخبار مشاري
فيصل: بخير ماعلينا
مساعد : ها تحدد وقت العمليه
فيصل وكأن قلبه طاح : اي بكـرا
مساعد وكأنه عظامه ارتجفت : صدق .. الله يقومك بالسلامه
فيصل يبي يغير الموضوع : طيب انت بشرني عن الاهل كيفهم
مساعد : والله ماعليهم

" بعد لحظه "

فيصل بتردد : رحت الشرقيه
مساعد فهم قصده : اي والله
فيصل بسرعه: ليه رحـت ؟
مساعد ابتسم ورفع حاجب : كان عندي شغل مع منصور وياسر عزمنا على العشا ورحنا عنده
فيصل : اشوف كاثره زيارتك لياسر
مساعد : الرجال عزمني ارده
فيصل : وين تعيشتوا
مساعد : كنا ناوين بمطعم بس ماكان فيه وقت وتعشينا في البيت

" مساعد عرف ان فيصل بدا يغار منه "

فيصل بعد ثواني : شفتها شي
مساعد سوا نفسه متوتر : شلون
فيصل بقوه : اقولك شفتهـا
مساعد : اي
فيصل بحده : انت شلون تتعمد تروح عشان تشوفها
مساعد : شسوي بعد كانت بتطلع .. وبعدين شلونن بدينا نغاار
فيصل انتبه على نفسها : لا بس مو قبل لاتاخذها تشوفها

" مساعد بصم ان فيصل للحين يحبها ويغار عليهــا "

مساعد : مو ذنبي والله يوم انها ماتغطي

" مساعد اصلا مايدري اذا هي تغطي ولالا "

فيصل انصدم : شلووووون
مساعد : وشو شلون؟
فيصل: عبير تتنقب
مساعد يرقع : طيب انا شذنبي اذا صارت تكشف

فيصل عصب

" او بالاحرى ماهو عارف اذا معصب ولا غيران "

فيصل : عبير ماتتغير ليه صارت كذا
مساعد : فيصل انا صراحه ابي وحده تغطي
فيصل بحده : يعني شلون غيرت رايك
مساعد : لا بس اقول لو تكلمها وتخليها تغطي
فيصل بسرعه : شلوووون تبيني اكلمها
مساعد بقوه : اي كلمها على اساس انت زوجهـا للحين قول لها لاتفكرين اني ماعرف اخبارك وقول لها هذا اذا كنت تبيني اخذها
فيصل: مساعد وش تقول نلعب مع بعض حنا
مساعد : اللي عندي قلته

" وسكتوا لحظه "

فيصل بعصبيه : طيب بكلمها وبنشوف اخرتها
مساعد تشقق وسوا نفسه جدي : اي دام كذا اوكي بس لو تكلمها بلطف احسن لانك قلت لي ان هي ماتجي بالقوه كل شي باللطف وخصوصا هي حامل الحين

" فيصل قعد يفكر بالموضوع ويحس قلبه يرقع من هذي الفكره "

فيصل يسكته : طيب طيب اففف مادريت انك بتسوي فيني كذا
مساعد : طيب ماعلينا الوالد جا وبنزل اسلم عليه لاني من يومين ماشفته خبرك كنت بالخبر
فيصل عصب: مساعد
مساعد ضحك : يلا فمان الله

" وسكر "

" مساعد ضحك وحس براحه لاشعوري .."

مساعد : تكذب علي ولا على مين ... الحييين تكرها وماتبيها والحب بيطلع من عيونك ... اموت واعرف الناس شلون تقدر تكابر بمثل هذي المواضيع .. والله لاردك لهـا لو يكلفني الموضوع حياتي كلهـا .. اما انا البنات موجودات وماهم طايرات ياكثر نسبه العنوسه عندنا ماني مستعجل .. ولك مني ان زواجي يكون بيوم رجوعك لهـا

" تذكر مساعد العذاب اللي في عيونها بسبب فيصل وهو مو حاس فيها ومستغرب شلون قلبه قدر يقسى عليهــا شلوون "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" في نفس الوقت "

" رجع ياسر بنفس وقت مساعد ... دخل البيت وكان معصب ... وكان ناوي يطلع على فوق "

ام ياسر: السلام لله

" ياسر تأفف في داخله وراح لهـا وسلم عليها وباس راسها وسلم على عبير باليد "

ياسر: اسف مانتبهت
عبير: شفيك الاخلاق قافله معك....!!
ام ياسر كانت حاسه فيه: ماعليش ياولدي كل تأخيره فيها خيره
عبير استغربت: يمه شصاير وانا مدري
ام ياسر: كلم عمك بنفس اليوم اللي ولدت فيه نجوى
عبير: اهاا " وابتسمت" خلاص ابشر ولايهمك انا الحين بكلم سهر قبل لايكلمها ابوها وبعرف رايهـا

" عبير حبت تريحه لانها حاسه فيه .. وبنفس الوقت على الاقل ترد لو شي بسيط من الجميل اللي سواه لهـا "

ياسر يقال انه يبي يرحيهم : مش هذا السبب اللي مضايقني
ام ياسر: اجل وشو.. وش صاير

" ياسر فرط لسانه لانه ماكان يبي يضايق امه "

عبير عقدت حواجبه : ياسر تكلم لاتحرق اعصابنا
ياسر: مافيه شي .. شي خاص في الدوام بس

" عبير تضايقت عليه لانها توقعت بخصوص سهر ومو مبين لهم"

ياسر : عن اذنكم بروح ارتاح

" وقام وهو معصب "

" ياسر راح ودخل غرفته بكل عصبيه ... اليوم وصل له تقرير وليد وكان حامل مادتين وغير الباقي سي ودي وهذا الشي عصب ياسر لانه موفر له كل الاساليب ووليد مو مهتم ... وليد قاعد يزيد همه وهو مو حاس بتصرفاته ... انسدح على اساي يبي يريح واذا قعد رجع كلمه بس ماقدر ينام وهو يفكر بالموضوع قام ودق عليه "

" ماكان يرد فكر يدق على بدر بس وقتها رد وليد بخوف "

وليد : هلا والله
ياسر سحب نفـس يوم رد : ....
وليد : الووو ياسر
ياسر يزفر النفس : ممكن اعرف ليش ماترد
وليد عرف انه عرف بالموضوع ويقال ان بيرقع : انا طلعت ونسيت الجوال هنا

ياسر" هذا اللي بيرفع ضغطي طالع الاخ "

ياسر بمسك نفسه : وين كنت فيـه
وليد يحك راسه : تحقيق هو
ياسر: لا بس مايصير اسأل
وليد طاح قلبه وش يبغى يوصل : رحت السوبر ماركت اجيب كم غرض ناقص
ياسر: طيب ماقلت لي طلعت علاماتك
وليد بسرعه : الاا بس ماخذت ولا وحـده
ياسر : شلون ماخذتهم وهم واصلين عندي ... اكبر ياوليد اكبر
وليد طاح قلبه :.......
ياسر بهدوء: طيب ممكن اعرف ليش ؟
وليد بهدوء: وشو
ياسر: ليش مستواك نازل لهذي الدرجه .. انا مقصر معـك بشي عشان تجازيني بمثل هذي العلامات
وليد رف قلبه : بس
ياسر: لا بس ولا شي بس قولي انا استاهل منك ياوليد

" وليد حس بقشعريره من كلام ياسر لانه قاعد يحس بتأنيب الضمير "

وليد طلع برا الشقه وبأنفعال قال : ياسر هاوشني هزئني بس لاتكلمني كذا
ياسر : اعصب واهاوش ليــه .. وش بيفيد اذا عصبت وصارخت تسوى علي حرقة دمي
وليد : بعد شسوي هذا اللي طلع معي والله اني قاعد ادرس بس مايجيب نتيجه
ياسر: طيب ممكن اعرف ليش هل هو اهمال منك ولا الدراسه صعبه
وليد : الدراسه هنا صعبه واصلا انا خلاص مليت ابي ارجع السعوديه مابي اكمل دراستي هنا
ياسر انصدم : نعـــــــم
وليد بسرعه : اللي تقوله دراسه هنا مو دارس
ياسر عصب: ولييد وش هالكلام
وليد : مالي شغل شفتني جبت علامات ماجبت دراسه وادرس اسال طلال واسأل بدر ادرس بس مافي فايده
ياسر تنفرز : وش تبي يقولون الناس عنك انك انسان غبي ماتفهم.. ودوه اهله يدرس برا ومافلح ورجع هنا .. بتضيع سنين عمرك وانت تلعب
وليد عصب : قلت لك مالعب مالعب

" ياسر يوم شافه معصب قرر يهديه شوي "

ياسر: وليد لاتفكر انه يهون علي اهاوشك واعصب عليك مثل العيال بـس انت وش تفسر علاماتك هذي .. انا بعيد عنك ولا ادري وش تســوي بس اللي اعرفه مستـواك اللي بطلع لي بالدرجـات وانت ولاثبت لي واحد بالميه منهم انك شاد على حيلك ... كم مره من رجت جاني تقرير اول مره قلت يمكن لان الدراسه صعبه بعدين مستواك تحسن بنسبه بسيطه والحين رجع ونزل بالمره ... عطني تفسير واحد يريحني ياوليد

" وليد شاف ان ياسر معـه حق "

وليد سكت :.......
ياسر: وليد
وليد : خلاص رجعني السعوديه وخلني تحت نظرك وشوفني اذا كنت ادرس ولالا
ياسر بصرامه : رجعه للسعوديه انسى .. وانا راح اعتبر نفسي اني ماشفت هذا التقرير .. بس اللي ابيه منك انك توعدني انك تحسن درجـاتك قد ماتقدر وتضغط على نفسك .. اترك اللعب لو بس قبل الاختيار بيومين ثلاثه مانت متضرر هذي الاشياء كلها لاحق عليهـا
وليد يتنهد : طيب طيب
ياسر: وشو طيب ابي اخذ منك كلمه
وليد : قلت لك بحاول بس اذا ماقدرت برجع السعوديه يعني برجع
ياسر تنهد : على خير .. بدر وينه
وليد بتذمر: داخل كلمه على جواله

" ياسر حس ان وليد تضايق بس قرر بعدين يواسيه "

ياسر: طيب يلا وانتبه على نفسك ودراستك
وليد: ان شاء الله

" وبعدها سكروا "

" ياسر بعد ماكلم وليد قرر يكلم بدر ويشوفه وينه عن وليد وليه مو مهتم فيــه .. لكن يوم دق على بدر لقى جواله مقفل وقرر يكلمه بعد مايصحى لانه يبي ينام ..."

" ياسر اول ماغمض عينه تذكر يوم التقى مع سهر وابتسم .. حس براحه نفسيــه نام وهو مرتــاح "

.

" الساعه 8:00 "

"عبير طلعت فوق غرفتها لانها كانت ناويه تكلم سهر "


سهر بترحيب: هلااا والله وغـــــــــــــــلا
عبير استانست: هلا والله فيك يادوبه وحشتييييييييني
سهر: وانتي اكثر يااااني فديتك من جد فقدتك
عبير: اي اشوفك كل يوم داقه وسأئله اصلا ولاهمك
سسهر تضحك : حرام عليك المهم شخبارك
عبير تبتسم: الحمدالله ماعلي وانتيي كيفك وكيف الدوام معــك ؟؟
سهر: يعني الحمدالله ماشــي
عبير: دوووم يارب وش قاعده تسوين
سهر: توني صاحيه بنزل تحت الحين
عبير: اها طيب سهور بقولك
سهر: همممم
عبير: انتي تحبيني؟؟
سهر فتحت عينهـا : فجأأأأه
عبير ضحكت : مالك دخل جاوبيني
سهر: وش رايك اكييد
عبير: حلو اجل اسمعي لازم تلقين لنا حل معك
سهر طاح قلبها: شفيني
عبير: ياختي انتي مو حاسه ياسر كل يوم قاعد يتعذب وانتي مو حاسه فيه .. والله ياسر اللي كان يجامل على حساب نشوفه مبسوط صار يدخل علينا واخلاقه قافله والله ياسهر يمكن انتي ماتدرين ان هذي ثاني مره يفكر يكلم عمي ونكلمكم ويصير شي اكيد قال ياسر انك منحوسه عليه ذيك المره كلمنا وصارت سالفة سلطان والمره الثانيه الحادث والمره هذي نجوى والله لو تشوفينه تقولين ميت على جسم حي والله انا نسيت همي يوم شفت اخوي يتعذب ولاحد حاس فيه وهو اصلا من النوع اللي مايتكلم بس حنا نفهمه تكفين ياسهر لاتردين ياسر اذا كنتي فعلا تحبيني وتغليني والله انك ماراح تلاقين احسن منه هو الانسان اللي ممكن يفهمك وويقدرك .. والله ماراح تندمين اذا وافقتي عليه

" كانت تقول هذا الكلام بصوت شبه باكي .. سهر تأثرت بكــلامهــا ..."

سهر" ليه مو راضين تفهموووووووني ليش ليش "

عبير تكمل بدون قصد : والله انه ماعنده حركات لايمين ولايسار لو بدر قلت يمكن لان بدر للحين لساته مراهق وعايش حياته ولا يهتم في احد لكن ياسر والله عاقل واخر همه ان بنت تمر قدامه ولايفكر يناظرها حتى والله ماراح تندمين .. وابيك تفهمين اني مو مكلمتك اغصبك عليه لا بس لو اني ماحبك ماكلمتك وجبرتك عليه الا لاني اعرف انك راح تحبينه اكثر من ماهو يحبـك ولابيك تضيعينه من يدك ولا هو يضيعك من يده

سهر دمعت عينهـا " ياربي كل شي يبين لي ان بدر مو مهتم ولا مفتكر فيني طيب وش ذنب ياسر وش ذنبــــــــــــه "

سهر سكتت

عبير: سهر
سهر بصوت هادي: هلا
عبير: زعلتي ؟
سهر بسرعه: لامازعلت بس وش اقول
عبير ابتسمت : سهر انا اعرفك ماتستحين مني قولي لي تبينه ولالا
سهر والكلام يطلع مثل السكين اللي يطعن قلبها : خلاص ولايهمك بفكر والله يقدم اللي فيه الخير
عبير: الله يسمع منك بس من جد فكري ياسهر
سهر ابتسمت : خلاص عبوره اكلمك بعدين اوكي لاني جوعانه وبروح اكل
عبير عرفت انها تصريفه: خلاص ولايهمك بالعافيه مقدما
سهر: الله يعافيك باي..

" وسكروا "

" عبير قعدت تدعي من كل قلبها ان سهر توافق على ياسر "

.
.
.

نويت أڪلمڪ ..لڪن .! { حيآتي أڪبر من آلڪلمآت ..
ونويت أستعطفڪ .. لڪن .! شموخي مآ يخليني }
أمـوت ألـفــين مــرة .. { وآعتبر نـفـســـي من آلآمـوآت..
وتـبـقـــى عــزتي .. هـي .. رآس مـآلي ومــــلآيـيـني }

" في بيت بو محمد "

سلطان يضحك : والله يامنصور ان زوجتك فله
منصور يضحك : اقولك قومي شيلي قشك وادخلي
غزل تضحك : وش علي خلاص انا تزوجت ومعي محرم
سلطان ضحك: صراحه فرق بينك وبين نجوى نجوى تستحي معي بس انتي عجييبه
منصور ضحك : شووف تراها زوجتي وشو عجيبه عيني عينك قدامي
سلطان يضحك : ولا فظيعه تقعد متلثمه واذا جت بتتكلم تشيلها ههههههه ليه تحطينها اجل
منصور يضحك : هيي انت " ولف على زوجته " اقوول قومي ادخلي داخل ترى هذا فررري وماعنده وقت مع اي وحده يسلك
غزل تضحك : طيب خلاص بسكت
ام محمد تضحك عليهم : خليك ماعليك منه
منصور: اي خربيها علي خربيها

غزل ضحكت

" سلطان انعجب بشخصيه غزل لانها تسولف وتنكت وماعندها مانع بعكس اديم الانطوائيه بنظره وبعكس نجوى اللي تغار اذا حد سولف مع زوجها لكن غزل دخلت مزاجه لكن مافكر فيها تفكير غلط ابد بس لان سلطان يبغى حد مثلها "

ام محمد : طيب خليكم من هالسوالف كلمتوا سهر
سلطان : لا هذاني جاي اليوم اكلمها
ام محمد : اي تكفون خلوها توافق
سلطان : قاعده على قلبك هااه
ام محمد تضحك : لاحشا بس كل ام تبي لبنتها تتزوج وتستانس في حياتها
منصور: لا الحين بنطلع لها فوق
سلطان يناظر الساعه : اكيد صحت قوم نطلع لها
منصور: يلا

" سلطان ومنصور قاموا وطلعوا حق سهر يكلمونهـا "

" غزل كانت خايفه من رد سهر لانها عارفه ان سهر بموقع حرج .. وكانت تدعي من كل قلبها انها توافق وترد الصاع صاعين حق بدر لان لها سوابق معه "

" اما عن سلطان ومنصور بعد ماطلعوا فوق اول ماجا سلطان بيدق الباب سهر فتحت وعلى طول اخترعت "

سهر : بسم الله
سلطان ضحك : والله بسم الله علينا منك وجعوه مابقى نوم في الدنيا خلصتيه علينا
سهر ضحكت : سخييف سخييف
منصور يبتسم ورفع حاجب : يصير ندخل
سهر طاح قلبها وقالتها وهي تميل على الباب : وش عندكم انتواااا بعد
منصور يضحك : لا ابد بنسولف معك بعيد عن غزل مانبيها تسمعنا

"سهر فتحت عينها وهم ضحكوا عليها.. بعدين دخلوا وقعدوا في الصاله الصغيره حقتهـا "

سهر بعد ماقعدت : ايوا وش عندكم من الاخير انا عارفه ان اليوم ماهو معدي على خير
سلطان ابتسم : مافيه الا كل خير
منصور: خلاص لاتخافين بنعطيك اياها من الاخير جايين نكلمك بخصوص ياسر

" سهر تلاشت ملامح البسمه من شفاها وهم لاحظوها لان بدا عليها التوتر ووجهها انقلب على طول "

سهر: ابوي قال لكم
سلطان : اي اكيد.. وبعدين ليه ينقلب وجهك كذا ياسهر مافي شي يخوف

سهر نزلت عينها

منصور: حنا عارفين انك مستحيه تسألينا عن حياة ياسر لان ابوي قال نقولك عن حياة ياسر بأختصار انتظرناك تسألين وشفنا ماتحركتي قلنا اكيد مستحيه وقلنا بنجي ونقوولك بنفسنا

سلطان راح وقعد جنبها وبحنيه : سهوره وش فيك انتي ماتبينه ؟

" سهر ساكــته وحست انها خلاص بتموت من الضغط اللي عليهــا كل احد يضغط عليها منجهة وهم ماهم حاسين فيهــا وحست تبي تنفجر "

منصور: سهر والله ان ياسر رجال ينشرى بملاين الدنيا وانا واحد كنت اتمناه لك لانك اختي الوحيده وما أمن حياتك على احد غيره انسان فاهم وواعي وعاقل ... شوفينا حنا الشباب من نفس عمره بس هو ماخذ له عالم مختلف عنـا ... لاتفكريني ابالغ شوفينا شباب قبل لانتزوج نحب نطلع ونسولف ونضحك ونبي نعيش حياتنا وننبسط فيها بحريه قبل لانتزوج بس ياسر كان يشوف الحياه بمنظار مختلف عنــا .. كان يشوف هذي السوالف سوالف بطاليه ومالها معنـا وان الحيـاه مو لعب مثل ماكنا ماخذينهـا .. يعني من جد ياسر شخص مثالي ... ماتتوقعين شلون فرحت يوم قال لي ابوي بالخبر احسه احلى خبر سمعته في حيـاتي ..

سلطان : مو انتي كنتي تقولين لي ابي رجال مثل ابوي ولا ماني متزوجه ... والله ان ياسر عن الفين رجال من اللي بعمره ... وياسر اقتبس من شخصيه ابوي اشياء كثيره .. وهذا اللي حبب ابوي فيــه والحين هذا هو جالك اللي تمنيتيه وانا مابيك ترفضينه يا سهر من جد .. ماني غاصبك بس مابيك ترفضينه .. ياسر ولا غيره من باقي شباب العيله .. ترى كلهم عيال مصالح وماهم غير المظاهر انا متأكد ان ياسر ماختارك عشوائي اكيد شاف فيك شي ماشافه بوحده غيرك واكيد اهم شي انك بنت سلمـان اللي ياسر يشوفه من اروع الشخصيات .. سهر صدقيني ان ياسر هو الوحيد اللي بيسعدك وبيدللك

منصور يبتسم : انا ادري بك فرفوشيه وتحبين اللعب والشقاوه وحد يناقرك .. واكيد تبين واحد يوفر لك هذا الجو ومدري صراحه اذا ياسر يقدر بس لك مني اذا وافقتي بشرط عليه هذا الشرط

سهر ضحكت : وش يخربط ذا
سلطان ضحك : ماعليك منــه ... قولي لي وش رايــك تبينه ولالا ؟

" سهر حست ان لازم ترسي على شــي ... وخصوصا بعد ماشافته اليوم وبعد كلام عبير وتبعه كلام سلطان ومنصور ... حست مستحيل يقولون لها مثل هذا الكلام لو بدر تقدم لهـا "

سهر بتفكير: طيب لو وافقت بيعيشني في بيت اهله
سلطان : اذا تبين بيت او شقه لك لحالك حنا مستعدين بنقول له من الحين لانه من حقك
سهر بسرعه : مو قصدي بس مادري امه ماعندها غيره بس اخاف بعدين اذا اخوانه رجعوا ماخذ راحتي في البيت
منصور: لاتخافين من هذي الناحيه بنكلم ياسر وهو راح يسوي اللي يريحك

سهر ودقات قلبهـا تتسارع : خلاص اللي انتم فيه انا فيه

سلطان بفرحه: يعني موافقه
سهر واطرافها ترتجف : اي

" سلطان حضنها بكل قوه وهي ماصدقت على طول صارت تبكي .. سلطان عرف انها دموع الفرحه وبعدها منصور حضنها وبارك لهــا وهي صارت تبكي بحضنه سلطان طلع وقعد يزغرط وام محمد طارت فوق هي وغزل وضموها والكل بارك لها وغزل تزغرط مو مصدقه ومنصور يصفق على الباب ويغني لهم وسهر مو عارفه تضحك ولاتبكي بس انفجرت صياح بحضن امهــا والخدامات تجمعوا مو عارفين وش صاير بس عرفوا انهم مبسوطين وبعدين عرفوا ان سهر بتتزوج ..."

" بعدها نزلوا وقالوا حق ابو محمد اللي طار من الوناسه وحضن سهر وبارك لهــا ... سهر انبسطت يوم شافت فرحتهم فيها وفيه لهذي الدرجه .. غزل علت على الصوت التلفزيون ومنصور قعد يرقص على غزل ويسوي ضجه محمد اول ماجا عرف تشقق وطار من الوناسه وسلطان قعد يرقص من منصور وام محمد كمان قامت ترقص معهم وسهر مبسوطه تضحك والدموع في عينها لكن تحس في جزء من قلبها مو قادر الفرحه توصل له لكن هي حاولت تتحاشاه ولاتخرب فرحتهم فيهــا ... حتى الخدامات يوم شافوهم يرقصون قعدوا يصفقون ويضحكوون لوووول "

ام محمد: كلموا ياسر بشروه خل يستانس
منصور: يمكن ابوي يبي يقوله
ام محمد : اووه ماعليك من ابوه تلقى الولد يحترق كلموه فرحوووه
سلطان لمنصور: نكلمه
منصور وهو يرقص: كيفك كلموه

" لكنهم دقوا عليه ولا رد ... وقرروا يأجلونه ويكملون هيصتهم "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:33 PM

" في نفس الوقت"

" بيت بو فيصل "

" دق الجرس وراحوا فتحوا الباب ودخلت عليهم اديم ... سلموا عليها وانبسطوا فيهـا "

وصايف: اهلن اهلن وين الناااااس
جنى : من جد ياغبرك يا اديم
اديم ابتسمت وبعينها لمعه : وحشتووني والله

" وقعدوا يسولفون معها الا شوي ويوصل ابوهـا "

ابو فيصل: اوه ديووم مابغينا نشوفك
اديم ابتسمت بتعب : اي والله

" وقامت سلمت عليه "

ابو فيصل: وين زوجك اجل ؟
اديم : بيت اهله
ام فيصل: ليه ماخليتيه ينزل ... الله يفشلك
اديم بقرف: شسوي يعني

" ابو فيصل شوي واعتذر وقام بيروح غرفته "

" اديم سكتت وشوي انفجرت وصارت تبكي ... الكل تصفق وجهه وش فيها اديم تبكي والكل فسرها انها اكيد متخاصمه مع زوجها وصايف راحت جنبها وهي مرتاعه "

وصايف: اديم وش فيك
اديم وطت صوت صياحها : مافيني شي بس تخاصمت مع سلطـان

" ام فيصل راحت جنبها وقعدت تهديها وجنى خايفه "

جنى : بس خلاص ديومه لاتصيحين كل شي بينحل ان شاء الله

" وبعد ماهدت "

ام فيصل: ارتحتي
اديم تاخذ نفس : اي
ام فيصل: قولي لي وش فيك
اديم : يمه انا وسلطان ماحنا قادرين نتفاهم من اخذته وانا شرق وهو غرب كل ماحاولت افهمه قاعده القى نفسي اغرق بغموضه ... ليش غصبتوني عليه ليشششش

" ورجعت تبكي من جديد وقامت غرفتهــا "

ام فيصل عورها قلبها : مدري وش مسوي فيها

وصايف كانت سرحانه " مثل ماتوقعت اديم مو مثل باقي البنات اللي تزوجوا ... حالتها تغيرت ونفسيتها انقلبت اكيد هالحقير معذبها اكييد "

" شوي وشالت نفسها وقامت ولحقت على اديم "

" بقى جنى وامها مو عارفين وش يسوون "

جنى : يمه لاتقولين حق ابوي الحين افهمي اديم وش فيها وبعدين قولي له
ام فيصل بحسره: وهي ماعطتني مجال حتى
جنى: ماعليش بعد ماترتاح اكيد بتقول لنـا

" اما عند وصايف "

اديم : وصايف لو سمحتي خليني لحالي
وصايف سكرت الباب : انسي يلا اشوف امسحي دموعك

" اديم بعد ماحست انها ارتاحت سكتت "

وصايف: قولي لي وش مسوي فيك الحقير
اديم : وصايف انا تعبت معه دمر حياتي وخربطهـا عيشني في جهنم لايغركم الخير اللي حاطه لي هذا للمظاهر بس كان يجامل على حسابي وحساب سعادتي تخيلي بس من اسبوع صرنا ننام مع بعض في غرفة وحده

" وصايف شهقت وحطت يدها على فمـها "

وصايف: نعــــــــــــم
اديم : هذا كله ارحم من اللي يسويه فيني سكت له مره ومرتين ومليون بعد وهو يتمادى واليوم يوم وصلت انه يشك فيني ماقدرت اتحمل وانفجرت فيه حياتي صارت ماتنطاق كرهت كل شي بسببه كل شي كرهت البس واكل بسببه .. انتم تفكروني نحفانه له انا نحفانه من قل الاكل نفسيتي انسدت عن كل شي ..

" اديم وكأنها ماصدقت حد يسألها وش فيك خارت اللي عندها كله ولاقدرت تسكت ووصايف مو مستوعبه الكلام اللي تسمع معقوله كل هذا ومحد حاس في اديم .. واصلا شلون يحسون فيها وهم مبعدها عنهم ..."

" دخلت امها ووجها منقلب بعد ماسمعت الكلام واديم على طول قامت وهي معصبه "

اديم : اطلعوا وخلوني لحالي اطلعوا كله منكم انتم اللي بعتوني عليه ولا هذا مين يأمن بنته عليه خلاص اطلعواااااا

" اديم وكأنها انصابت في حاله هستيريه "

" ام فيصل بدت تدمع ماتدري ان بنتها كانت تعاني .. وشلون ماخطر في بالها انها تكون عيشتها معه لهذي الدرجه وموحاسه ... صحيح انها انشغلت بفيصل لكن هذا مايمنع انها ماتشوف بنتها بأستمرار وتطمن على حالها او على الاقل تحس فيهــا ... بس اديم الذنب كان عليها خبت عليه ولا بينت لاهلها من البدايه "

ام فيصـل : بس اهدي اهدي خلاص بنطلع

" وطلعوا عنها وقررت ام فيصل من بكرا تكلمهـا لانها في حاله هستيريه الحين "


" في غرفة وصايف "

جنى : وصايف انتي مصدقه اللي صار
وصايف للحين مصدومه : الذنب علينا حنا ماكنا نسأل عنها ولا نهتم فيها ... كل اهتمامنا في فيصل وعبير ونسيناها
جنى : بس هم ماكانت تبين شلون بندري
وصايف: مادري جنى لاتقعدين تصدعين براسي
جنى : حرام اديم عورت قلبي تتوقعين ابوي اذا عرف وش بيسوي
وصايف تأففت : جنى وش دراني انا
جنى: زين زين اعصابك لاينط لك عرف ترى حتى انا خايفه على اختيمو بس انتي اف حا مثل الكباريت ماينتكلمون

" وطلعت ووصايف تأففت وانسدحت تبي تستوعب الكلام اللي قالته اديم ... هي متأكده اديم مستحيل تقول لها كلام مثل كذا بكون وصايف توها على هذا الكلام .. بس اكيد ماقالته الا وهي منفجره وماهي مستوعبه الكلام اللي قالته .. حقدت وصايف على سلطان وكرهت كل العيال ..."

.
.
.

" في نفس الوقت "

" سلطان رجع البيت وكان مبسوط نسى هوشته مع اديم وقرر يطنشها عشان لاتخرب وناسته ... شاف البيت هادي والتلفزيون مشغل على الهادي ... طلع فوق وقال اكيد بيلاقيهـا فوق واول مافتح الغرفه مالقاها مو جوده انصــدم وراح بسرعد ودورها في الغرفه الثانيه وكمان ماكانت موجوده "

" سلطان صار ينادي مثل المجنون ولا في حد رد عليه "

" نزل تحت دور المجالس ولا لقاها "

سلطان وهو في قمة الغيض: سوتها وراحت بيت اهلــها هين يا اديم هيــــــــــن والله لاخليك تندمي وربــــــــــــــي

" ورمى الكرسي اللي في مقدمه طاوله الطعام ...وراح الصاله وقعد بكل عصبيه .. رفع التليفون ودق على بيت ام فيصل "

سلطان : الوو
ام فيصل: هلا .. سلطان هلا والله
سلطان : هلا عمتي كيفك ؟
ام فيصل: الحمدالله انت بشرني عنك
سلطان : ماعلينا بقول اديم عندك ؟
ام فيصل اخترعت : ليش مو انت اللي جبتها
سلطان بسخريه: ليش هي قالت لكم اني انا اللي جبتها
ام فيصل: اي قالت انها بيت اهلك
سلطان : لاياعمه بنتك طلعت من البيت بدون شوري وهذا غير ماقالت لي مع مين راحت بس دامها كذبت قولي لها خلي اللي وداك يجيبك
ام فيصل: طيب انت هد اعصابك كل واحد منكم شايط من جهة
سلطان : عن اذنك ياعمه وراي دوام وبروح انام سلام
ام فيصل: مع السلامه

" ام فيصل استغربت من الوضع وطلعت على طول فوق لعند اديم وجنى تلحقها ولحقوا على الكلام اللي قالته اديم لوصايف "
" ام فيصل ماقدرت تنام واديم قاعده تتعذب بعد ماهدت اديم نامت بمكانها وام فيصل راحت وصلحت سدحتها وبعدها قعدت تدهنها بزيت عشان اعصابها تهدي وتركد من الشياطين اللي فيهـا ونامت جنبها "

سلطان ماسك غيضه : يعني على بالها بتخوفني اذا قالت لاهلها ... هي اللي بغت هذا الشي وخلها تتحمل نتايجهـا .. تفكر اااذا سوت كذا بطلقها والله لاخليك مثل الكلب معلقه

" وقام وهو معصب دخل غرفته ورمى الثوب وكل شي بمكان من كثر ماهو معصب "

.
.
.

" اليــوم الثـــاني "

" عند ياسر "

" ياسر دخل دوامه والاخلاق عنده حدهـا امس من نام ماصحى حتى ماتعشى .. واليوم فطر بالطريق مر ستاربكس وفطر بالسياره ... مع انه طلب بلاك كوفي عشان يصحيه الا ان المووود مره مو اوكــي ... اول ماجلس على الكرسي جت السكرتيره واعطته سكاجويل حق اليوم ... وضاق خلقه اكثر... ياسر مو بعادته يتذمر من شغله لكن هلايام قاعد يمر بظروف يخليه يكره نفسه ..وكمان قالت له السكرتيره ان منصور مر عليه اليوم .."

" ياسر استغرب وش عنده من الصباح .. قال بيتصل عليه قبل لايبدا شغل "

منصور رد بكل رواااقه : هلا والله وغلا هلا بالنسييييب
ياسر عقد حواجبه وحسد منصور على مزاجه على هالصبح : ههههههههههه هلا فيــك يارايق

" وبعدين ياسر استوعب انه قال شي .. منصور استغرب ان ياسر ماعلق ولافرح حتى "

ياسر بصدمه : لحظه لحظه وش قلت
منصور قعد يضحك : حسيت انك ماستوعبت .. ماقلت شي بس قلت حيالله بالنسسيب
ياسر نط : وش قصدك ؟؟ " وشهــق " سهر وافقت
منصور بوناسه : اييييييي من ويييييييين وحنا حرقنا الجوال عليك وانت صافط

ياسر نسى كل الهم والتعب اللي فيه بعد ماسمع منصور : منصووور لاتنصب علي قول صدق ولالا ترى اعصابي حدها
منصور ضحك: يعني ببشرك وبقولك رافضه
ياسر " أي صح " : ااااااااااخ ماصدق
منصور ضحك : لاصدق وينك ياخي امس
ياسر: امس رجعت متاخر وكنت ناااايم وماصحيت الا اليوم
منصور: هب عليـــك أي ماوراك لاحرمه ولا مسئوليه بس خلاص الحين عندك سهر بنشوف وقتها وش بتسوي
ياسر ضحك " وكان بخاطر يتفداها ومو قادر لانه توه بس عرف بالخبر " : تدري والله انك تستاهل البشاره .. والله ان اليوم الاخلاق قافله معي وانا اقول مدري شلون بداوم اليوم بس والله انك فرحتني ربي يسعدك يامنصور بكل مكان تروحه
منصور ضحك : أي بنشووف عااد ابوي ماكلمك
ياسر: لاوالله " وشوي تجيه تحويله مكاالمه " الا والله يمكن هو لان في مكالمه محوله يلايلا بكلمك بعدين

" وسكر ومنصور يضحك "

" ياسر رد وكان بالفعل عمه بو محمد مكلمه يبشره وبومحمد قال له انهم بيعلونها اليوم ويوم الاربعا يخططون كل شي ... ياسر حس ان هذا احلى يوم بحيـاته ... بعد ماسكر من عمــه فكر يكلم امه بس هي الحين نايمه ولايبي يخرب نومها ... ياسر كان يحس قلبه ماهو قادر يوقف على حيله يحس يبي يقول لكل الناس ان سهر صارت ملكه الحين ... الحين يقدر ينام وهو مرتـاح يوم انه ضمنهـا قال بيكلم بدر اخوه ويبشره لكنه يوم حسب الوقت طلع عندهم ليل ... ياسر ماكان عارف يقعد على حيله مو عارف وش يسوي .. بعدين قرر يهجد ويخلص شغله بدري ويطلع لانه اليوم قرر يداوم نص دوام ... "

" بدا شغله ياسر وقلبه يتناقز من فرحه وماهو قادر يهجي كل شي فيه ينتفض ... كل شوي ويتخيل صورتها وانه خلاص مابقى شي ويصيرون مع بعض ... كان حاسه انها بتوافق .. لكن ماتوقع ان ابومحمد كلمها اصلا والحين يقولون له موافقه ... يحس كل التعب اللي على ظهره طــــــــاح ... صار ياسر يشم الهوا غير كل شي لحظه تغير في مزاج ياسر "

" ياسر كل شوي يسرح ويفكر وش بيسوي اذا صارت هي عنده وشوي يفكر وش بيقدم لها بزواجهم وشوي يفكر متى الملكه .. يعني قعد يشتغل وعقله مو معه كلــــــــي "

.
.
.

" عند سهـــر"

" سهر دخلت الدوام وتحس ان فيها شي متغير مو مثل عادتهـا ... مع انها قضت ليلة امس بين دموع الفرح والحزن .. ماهي عارفه الحق وين ... ماهي عارفه تدمع من الفرحه ولا تدمع من الحزن اللي في قلبهــا ... او على حبها اللي مات في لحظــه وماهي عارفه اذا كانت استعجلت ولالا وماهي عارفه اذا كان المفروض انها تكلم بدر وتسأله ليش سوا كذا ولالا .. حست انها مازالت في دوامه من الاسئله ... الثغره اللي في قلبها للحين موجوده بينها وبين الفرحه اللي ماهي راضيه تكتمل ... دخلت الدوام ودوامت وكأنه شي طبيعي لكن في داخلها احاسيس مختلطه ... احاسيس تخليها متخفيه نوعا ما ... تحس انها غلطت وبنفس الوقت تحس انه لا ... ماكانت تبي الناس تعرف عن الاحاسيس اللي بداخلها ... بدت تحس وكأن الناس كلهم يعرفون بقصتهـا ... "

" سهر كانت تنتظر ردة فعل بدر .. وش بيسوي اذا عرف .. ماكنت تعرف اذا بيفرح ولالا ... بأختصار كان عقل سهر مشوووووش "

.
.
.

" الساعه 12:00 "

" ام فيصل كانت قاعده تتقهوى ووصايف توها راجعه من الجامعه ... شافت امها وقعدت تتقهوى معها "

وصايف: اديم صحت ؟
ام فيصل : مدري بس خليتها ترتاح لاو كنت ناويه اصحيها امس نايمه من بدري ... بس ماحبيت ازعجها
وصايف: يمه وش بنقول لابوي
ام فيصل: وش بنقول له .. متهاوشين ومافي زوجين مايتهاوشوون وبلاخير يرجعون مو احسن من نجود وفواز شوفي كم صار لهم متزاعلين والحين وش حلاتهم

" وصايف تحس شي في داخلها يقول انهم مستحيل يرجعون بعد كلام اديم لها امس ..."

وصايف: جاايز

" شوي وتنزل اديم وكانت كلها حيويه "

" ام فيصل رحبت فيها وبعدها سلمت على وصايف وقعدت ولمت رجولها لحضنها "

ام فيصل : تبين فطور
اديم بهدوء: كلميهم يجيبون لي بلاك كوفي
وصايف: خليك انا بقول لهم

" وقامت "

ام فيصل : كيف اصبحتي
اديم تضرب بخفه على رجلهـا : الحمدالله
ام فيصل: ماودك تاكلين شي معه
اديم : لامو مشتهيه

" وبعدها رجعت وصايف وقعدوا ساكتين لفتره .. واديم كانت سرحـانه "

وصايف بحنيه : ديوومه لاتتضايقييين ماحب اشوفك كذا
اديم ابتسمت بنعومه: لاعادي اصلا ماعدت اهتم
وصايف: طيب تبين نطلع
اديم : لا مالي نفس
ام فيصل: مانتي بقايله وش فيك معـه
اديم حطت الكوفي ولفت على امهـا : يمه خلاص انا اخذت قرار .. انا مابي ارجع لسلطـان
ام فيصل انصدمت : مانتي بصاحيه وش تقولين
اديم : يمه اللي سمعتيه غصبتوني عليه مره ... ماراح اسمح لكم تغصبوني عليه مره ثانيه
ام فيصل ضربت خدها ك يافشيلتي قدام عمانها ... انتي واعيه بالحكي اللي تقولينه
اديم : أي وماني راجعه فيه
ام فيصل : طيب ام محمد وعمك واهلك وش بيقولون عنك انتي من جدك اكيد خرفتي
اديم :قولوا خرفت قولوا انجنت بس رجعه له ماني راجعه
ام فيصل : لالا هذي كلها هواجيس .. بس تهدين بتعرفين ان مالك غير زوجك
اديم انفعلت : خلاااااااااااااص قلت لكم مابيه مابيه ليه ماتفهمون واذا جا ابوي اليوم انا بنفسي بقوله وبقوله عن كل شي يسويه فيني واذا كان يرضيكم اني اعيش حياتي كذا رجعوني له

" كانت تقولها وفي صوتها نغمه دمعه "

وصايف: لاتزعلين ماراح يصير الا اللي انتي تبينه
ام فيصل تضايقت : طيب قولي تكلمي عشان نعرف ونحكم
اديم تأففت : يمه توني صاحيه ومالي خلق اذا جا ابوي بقوله واسمعي ولا فيني اعيد الكلام مرتين
ام فيصل: لاتضيقين خلق ابوك .. ابوك من اليوم ونفسه بخشمه ... فيصل بيدخل العمليه ومايندرى ربك وش يسوي به .. الله يهديه يوم قلت له اروح معك قال لا
وصايف شهقت : أي صــح ياربي الله يقومه بالسلامه
اديم : متى بيدخلونه
ام فيصل : مدري بس ابوك يقول الساعه 5 عندنا
اديم : الله يصبرنا لذاك الوقت

" اديم خافت على فيصل .. وبعدها كلهم قعدوا يحاتون واديم ماهي عارفه مين تحاتي اذا قالت لابوها ولا فيصل اخوها اللي محد يدري عنــه "


.
.
.

رحلت بغربة دياري
أدور بالحياة إنسان
أدور من يفهمني ..
وبجرحي يواسيني
لقيت إني على طبعي ...
وعلى صدقي وطيبتي كثير أنهان ....
تعبت ومالقيت إللي على همي وفرحي يقاسمني
" في ميونخ في المــانيا "

" الجو كان بارد في المــانيا في مثل هذا الوقت .. ثلح وامطار على طول الوقت ... وفي احد شقق الماكس ميليان كان فيصل يسكن مع اخوه مشاري ... في هذا الوقت كان فيصل قاعد مع مشاري في مطعم موزائيك ... كانوا مشتهيين اكل عربي وقالوا بيتغدون فيــه ... المطعم كان رايق وجوه هــادي ... بعد ماتغدوا كانوا ناوين يطلعون من هنـا ويروحون للمستشفى مشي عشان ياخذ باقي الوقت ... "

مشاري: عن اذنك بروح اشوف محل قريب من هنا وبرجع

" مشاري اصلا كان ناوي ياخذ له زقاره ... مشاري يدخن مع ان اهله يدرون الا انه مايدخن قدامهم ... ومشاري ماياخذها الا اذا كان متضايق ... مشاري حس ان الدنيا ضايقه فيه وقام عن فيصل عشان يروق شوي "

" مشاري هو اللي كان الضحيه بكل شي ... استغنى عن حياته وشغله عشان يداري اخوه .. فيصل كان مقدر وقفة مشاري معه لكن مابين له هذا الشي ... ومشاري حاز في خاطره ... مشاري حس انه وده يقعد لحظات لحاله يفكر فيها يجمع افكــاره .. مشاري حس وكأنه عقيم من ناحية المشاعر ... صحيح لقى اللي يبغاه وهو وميساء لكن ماقدر يقدم لها ولاشــي ... حتى مشاعر ماهي مكتلمه .. يوم شاف بسمه انجذب لها بشكل جنوني ... لكن في داخله شي يمنعــه ويقوله ان مو هذي اللي مشاعرك تروح لهــا ... توقع مشاري ان ميساء اللي الحين مختلفه عن ميساء اللي قبــل ... توقع ان حياته انتهت بمجرد ماشاف بسمه .. لانه اكتشف ان مو هذي اللي تستحق مشاعره .. تمنى لو كان على عماه ولا شافهــا ... لان اللي شافه غير واللي يحسه شي مختلف ثاني ... حس ماهو عارف وين يودي المشاعر والاحاسيس اللي مندفنه بداخله .. بخل عليها حتى على ميســاء .. وخصوصا اسلوبها في طريقة الكلام معه حسسته اكثر ان هذي مو ميساء "

مشاري " مشاري انت مستحيل تلقى ميساء اللي خبرك فيهـا ... ليش ماتكون غلطت ليش ماتكون هذي الانسانه عاضت قصه ومع شخص اسمه مشاري غيرك ... حتى لو كانت كل الادله موجوده ... ليش انا قاعد احس بهذا الشعور العقيم .. اكيد ان وفي حواجز تمنعنا لان العيون اللي شفتها مو عيون ميساء وانا متأكد ان مافي غيرها فوق ولا ماكان خلتني جنا اشوفهـا ... اي اكيد يامشاري... مشكلتك انك تصادفت مع وحده تعاني مثل مشكلتك ... ماتوقع ميساء اللي حبيتها بيوم تعاملني بهذا الجفا ... لاني اعرفهـا قلبها طيب وعلى نياتهـا ... واكيد اذا لقتني بتسوي المستحيل عشان اكون قريب منهــا ... طيب انا ماحسيت هذا الشي ماحسيتــه .. طيب انا دقيت على رقمها من عندي ونفسه طلع ... بس لحظه ليش ماتكون باعت رقمه واخذته هــي ... اااااااااااااااخ ياربي بس بس تعبت من التفكير تعبت "


" مشاري صار ياخذ بدل الثنتين ثلاث سقاير .... افكاره مشوشه وعقله مشوش ... مشاري بدا الوسواس يوسوس له ان هذي مو ميساء اللي يعرفه وانها قد تكون صدفه ... وكان يبي يقنع نفسه انها صدفه .. مايبي يحس ان هذا الجفا يطلع من ميساء اللي يعرفهــا ... "

" اما عن فيصــل فكان قاعد ويشرب قهوته بعد الغدا... فيصل يوم راح مشاري فكر انه يكلم عبير مثل ماوعد مساعد "

فيصل " لا ماني مكلمها .. مساعد ماراح يدري اذا كلمتها ولالا .. بس اخاف اذا كشفني ينفذ اللي قاله .. لالا بكلمها وامري لله "

" فيصل كان ناوي مايكلمها من خارج لكن قلبه يقوله كلمها وكأنه لقى طلب مساعد حجه عشان يسمع صــوتها ... فيصل طلع جواله السعوديه وفتحـه .. واول مافتحه بعد ثانيتين بدت توصل له المسجات ورا بعض ... تمنى يلقى مسج منها لكنه مالقى "

" فيصل استغرب شلون مارسلت له مسج ولا فكرت فيــه ."

فيصل " ليه اعاتبهـا وانا ادري باللي سويته فيهــا .. ماقسى قلبك يافيصل ماقساااااااااه "

" فيصل كان وده يطلع قلبه من صدره عشان لايحس بتأنيب الضمير باللي سواه في عبير "

" شوي وراح وطلع رقمها وجسمه يتنافض ... كان متشوق يعرف ردة فعلهـا اذا سمعت صوته ... وبنفس الوقت كان يبغى يحط في ذهنه بالغصب انه بس ينفذ طلب مساعد وانه مو مشتاق لهـا ... وعلى هذا الاساس تشجع ودق عليهـا "

" عبير اول وقتها كانت تصلح شعرها وكانت ناويه تنزل تحت .. وبنفس الوقت كانت ناويه تطنش جوالها بس اصلا كانت تنتظر رد سهـر وكانت متوقعه ان سهر اللي كانت تــدق ... راحت عبير بكل برود ومسكت جوالها بيد وبطنها بيدها الثانيه ... اول ماشافت الاسم شهقت ورمت الجوال وكأنه مخترعه او كأنها لمست شي لسعهــا .."

عبير وهي تتنافض .." فيصل ... مستحيييل .. مستحييييييييل ... وش اللي جابني على باله ... لا ياربي لايكون صار فيه شي ... ولا فيصل ماراح يدق علي ليكووون "

" عبير كانت تحس بالرجفه في كل اطرافها تخيلت ان مشاري مكلمها من جواله ويقول لها ان فيصل مات صار فيه شي ... لانه باعدت نهائيا ان فيصل يدق عليها او تطري على باله حتى "

عبير ردت بسرعه على اخر دقه بكل لهفـــه : الـــــو

" فيصــل حس بالدم يسري في كل عروقه وكأنه مسوي تجديد لدمه .. وصلت البروده لعروق دمه وحس ان شعر جسمه وقــف ... وكأن توه يحس بالدم اللي فيــه .. سماع صوتهــا رجع لقلب فيصل الحب والحنان .. وكأنه يناديه وتطلب ان الحب اللي في قلبه مامات ... "

فيصـــل بحنيــه : عبيـــر

" عبير الدمعه وصلت لجفونهــا .. سمعت صوته وكأنه احياها من جديد.. كأنه يقول لها انه يشتاق لها كل يوم اكثر عن اللي قبله ... تمنى الحب لو ان حنان فيصل وشوق عبير و يرجع يجمعهم من جديد يدخل لقلوبهم الفرحه والبهجه اللي فقدوها .. اليوم قلوبهم دقت بكل معاني الحب من جديد ... اليوم بس سمعته عبير يناديها .. وهي كانت تناديه ... تطلبه انه لايتركها تتوه في كل العيون ...تمنت لو يسمعها اللي يزيدها امل في انه يرجع لهــا "

عبير: فيصــل ..
فيصل غمض عيـــونه وبكل قوه قــال : وحشتــــــــــــيني

" عبير طاحت دمعتها من عينها ويدها اللي ماسكه التليفون ترجف .. مو مصدقه .. رجعت وكأنها مراهقه توها تسمع كلام الحب .. ماكأنها كانت تصبح وتمسي عليه ..."

عبير وهي تنتفض : وانت بعــد وانت بعــــــــد

" فيصل في لحظه ماكان يعرف وش الشعور اللي صابه .. حس وكأنه يخون مســاعد ... شعور غريب لان فيصل اولى من سماعد في كل شي ... لكن فيصل مازال شعور المكابره يتخلله "

فيصل : شخبارك و .." من صميمه قال " وش اخبار اللي في بطنك
عبير بلهفه : كلنـا مشتاقين لك

" فيصل ماقدر يسمع منها كلام اكثر ... حس انه ممكن يندفع لها بأي وقت "

فيصل بسرعه : عبير انا بس حبيت اتطمن عليك قبل لادخل العمليه والحين عن اذنك

" وسكر "

" عبير قعدت تصارخ "

عبير تصرخ: لييييييييييش اليييييش سكرت

" تأثرت عبير من فيصل ليش يخوفها ويسكر السماعه في وجهها "

" شوي ومن بين دموعها دق فيصل"

عبير ردت بسرعه : فيصل خفت عليك ليش سكرت

"عبير انصدمت يوم فيصل قعد يغني لها بصوته العذب.. لانه تعودت انه يغني لها ويشعر لها في كل لحظه ..وافقتدتها من زمان واعتقدت ان زمن ذيك الايام مستحيل يرجع"

عسى ما يوحشك غالي
تطمن يــا هـــوى بالي
أنــا فــي غربتي صابـر
مخلي بـالي مـن حالـي

أمــس أحتجتك وربــك
أحتجت لحضنك وقلبك
شـفـت ألبـــوم رحلتـنا
وزادت حاجتي لقربـك

تدري وش أصعب شي
أنـــك تفتكرنــي حــــي
أنــــا حـــي بشكـل ميت
طـاويني فــراقـــك طـي

تعبت من التعب شفني
تعبـت أقـــول واحشني
تعبت أمـثـــل الضحكـه
وفــي لحظات تكشفني

لـــــو هــالبعـد يحرقنا
ومــن فرحتنا يسـرقنا
تـــأكــد حبنا أقـــــــوى
تــأكــــد مـــــا يـفـرقنا


أحبـك هـي تكفـي وزود
قــولهــا تطيح حـــدود
أحبــك كثـر هـالغـربــه
كثر مـا آنا بـك محسود


" فيصل غنى بصوت دافي وهادي وطالع من قلبــه وغنى بشكل متواصل لدرجه مايبي يسمع انفاسها اللي ممكن ترجع لواقعه اللي عاشه في الفتره الاخيره "

" اما عن عبير حست انها ذابت .... كلمات الاغنيه اثرت فيها .. كانت تسمع ودموعها تطيييح متسارعه ورا بعض ... "

عبير وتسمح دمعتهـا : احبـــك احبــــــــك لاخر نبضه في قلبي

" شوي وانقطع الخط في وجههــا "

" هالمره فيصل اللي تأثر لان مشاري جا ... فيصل ما اخر كلمه طاحت دمعه وقبل لاتوصل لخده مسحهـا .. مايبغى يصير ضعيف قدام اي موقف بعد اليوم "

" اما عبير حست براحــه .. كلمات الاغنيه ريحتها وكانت عارفه ان فيصل ماختارها الا انه يعني كل حرف فيهــا ... عبير حست بفرحه تتتغلغل في داخلهــا .. حست الحياه رجعت لها من جديد ... مسحت على بطنها ويدها الثانيه مسحت فيها دموعهـا .. ودعت ربها ان تكون هذي اخر دمعه تنزل منهــا "

" فيصل عرف انه ضعيف قدام عبير... لكن مستحيل يبين هذا الشي قدام مســاعد "


.
.
.

" في امريكــا "

" بدر بعد ماطلع من الكلاس حقــه شاف شكثر المسد كوول من اهله .. وقرر يبدا يتصل في ياسر لكن على طول منصور دق عليه .. طار بدر من الوناسه "

بدر: يــــــــاهلا والفييين سهـــــــــلا
منصور ضحك : ياحيالله النسيب
بدر انصدم :وشوو " وفجأه استوعب وضحك " من جــدك....." ومو مصدق" يعني دريتوا " " وبصدمه اكبر وقفته " يعني وافقتــوا
منصور يضحك : اي وجبنا الكيك اثاريك يالملعوون تدري ولا قلت لي
بدر ضحك : انا بس قلت حق امي ماكنت ادري ان الخبر انتشر وحنا ماندري
منصور ضحك : لا ابشرك وافقت والكل مبسوووط واخيرا بنفرح بعد الهم
بدر وهو طاير من الفرحه : ااااااااااااه احس ان بطيييييييييييييييييييير
منصور ضحك وبعفويه : اخبر ان ياسر المعرس مو انت .. اجل بعرسك وش بتســوي
بدر وقـف : لحـظه وش قلــت
منصور : ههههههه شكلك بالمره مو معي ... المهم اسمع كلم ياسر وبارك له ترى صار له فتره يدق عليك ولاترد ... واذا بغيت تبارك لسهر ببارك لك عنها خبرك نخاف ياسر يرفض ولا يغار يعني خبرك ياسر وتفكيره

" بدر طاحت الكتب من يده وشهق وطاح الجوال بعد "

منصور: اووه شفيه الخط معلق .. الظاهر ماعنده ارسال .. خلني اسكر لااخسر نفسي بعدين بيتصل فيني هههههه

" ضحك على نفسه وسكر "

" الطلاب اللي جنب بدر واللي كانوا وراه طالعين من الكلاس انصدموا يوم شافـوا بدر وكل شي يطيح من يده وكلام منصور يتردد في اذنــه "

وحده من البنات :

Oooh what wrong with him

" شوي والشباب الخليجين وثلاثه اجانب راحوا لعند بدر لكن بدر اغمى عليــه وعلى طول دخل في نوبة تشنج "

" بدر احتبس التنفس عنده وغاب عن الوعي وهذا اللي خلاه يتشنج .. الشباب يوم شافوا عيونه شوي وتطلع وطريقه عضه على اسنانه .. حملوه ووطاورا فيه وواحد من الشباب تكفل ان ياخذهم بسيارته .. تركوا اغراض بدر مرميه بلارض .. واخر واحد لحق على الموقف بعد مانقلوه تكفل ياخذ اغراضه ويخليهم عنـده "

" وهم بالطريق واحد من الشباب يوم حس بحراره جسم بدر .. خلع بلوزته بشكل عشوائي ... اول مادخل المتسشفى اخذوه على الطوارئ مباشره ... والطوارئ اهتموا فيه بأنهم نقلوه على طول للدكتور ... الدكتور اول شي طلب منهم انهم يحقنوه بدواء مضاد للتشنج ... بعد ماهدا بدر.. اخذوا عليه تحليل دم .. واضطروا انهم يسوون له تصوير للدماغ والجمجمه "

" وبعدا ظل بدر نايم لفتره "

.
.
.


" بعــد مرور اكثر ســـــــــاعتين "

" فيصل دخــل العمليه .. مشاري بلغ اهلــه اللي قعدوا على نار ينتظرون نتيجه العمليــه ... كان احتمال الغيبوبه 70 بالميه واحتما انه يصحى منها 3 شهور .. وهذا اللي ثار مخاوف مشاري ان هذي تكون اخر لحظه بينه وبين اخوه ... مشاري قرر يسلم على اخوه سلام مودع لكن فيصل منعه من هذا الشي وسلم نفسه لربه ثم للدكاتره ...

اما عن موضوع ياسر ... الكل عرف بهذا الخبر وهذا الخبر خفف توتر بيت بو فيصل ولاحبوا يقولون للأهل انه دخل العمليه عشان لايخربون فرحتهم .. الكل طار بالخبر و الكل بارك لسهر وهي في الدوام ... وسهر كانت مبسوطه ماكنت تعرف ان موافقتها بتثير فرحة الاهل كلهـم .. واستانست ان الفرحه رجعت من جديد في العايله ...

اما عن سلطـان واديم ... سلطان وكأنه ماصدق طنش موضوع اديم وقرر ماينزل نفسه الا اذا هي جت واعتذرت .. وماهمه اذا قالت حق اهلها لان سلطان بيده كل شي.. حقد عليها اكثر يوم سوت هذي الحركه ... وفكر شلون يخليها تندم عليهــا .. سلطان قرر مايخرب فرحة اختــه وفرحته فيهـا

امـا الخبر اللي طير عقــل بسمــه .. ان نجوى سمت بنتهــا بسمه ... محمد ماصدق ... والكل ماصدق ان نجوى تسمي بنتها كذا ... نجوى حنت على بسمه وحست ان مالها ذنب ... وماعرفت كيف تعتذر لهـا وهي اصلا عاجبها اسم بسمه ... وخصوصا حبت تستغل غيرتها لصالح نفسها وتخلي محمد يحب بسمه بنته اكثر من بسمه ماغيرهـا ... محمد طار من الفرحه .. محمد ماكان يحمل لبسمه غير مشاعر الاخوه لكن فرحته ان نجوى نست كل شي.. وعرف ان نجوى مستحيل تسوي هذا الشي الا وكل اللي في قلبها على بسمه طاح ... بسمه باركت لهـا وتشققت نجوى ... ونجود بعد ماصدقت ان نجوى تسويها لكن نجوى حبت تبين ان خلاص ماله داعي القصه اللي الفتها و عايشتها لانها هي متزوجه وعندها بيت وعيال ليش تفكر تغار من بنت عمها وخصوصا انها واثقه من محمد ...

بدر طلعوه اصحابه واخذوه يرتاح في البيت ... وبدر كان طول الوقت ساكت ... وكأنه صنم متحرك ... ماكان يبي ينفجر قدامهم

"

.
.
.

" في بيت بومحمد "

" دخل منصور البيت وماكان فيه غير امه .. سلم عليها وقعد وهو ياخذ نفس "

منصور: اااااااااااخ
ام محمد : كيف الدوام
منصور: وحنا داومنا اليوم اللي يبارك واللي ماني عارف
ام محمد ضحكت : مثلي في الدوام يقولون لي المدرسات وش عندك .. قلت ماعندي شي البنت مخطوبه وقاعدين يباركون
منصور ضحك : اجل غزل وينهـا
ام محمد : راحت تتروش وللحين مانزلت
منصور : اها

" واخذ منصور التلفزيوون وقعد يفرفر اول شي حط العربيه وحس ماله خلق اخبار .. يحس في داخله رقصه وفرحه ... شوي وقعد يقلب بمحطات الاغاني .. واول ماحط على ونـاسه كانت اغنيه محمد الزيلعي " المهلي " منصور توه بدا يسمع له واول ماشاف الاسم وكانت بدخله غزل .. منصور شق الابتسامه وهي ابتسمت له ... منصور على صوت التلفزيون ... وغزل ضحكت عليه وجت وقعدت جنبه وغمضت عيونه بطريقه حلوه ومنصور انبسط عليها "

" ام محمد ضحكت عليه .. منصور قام يصفق وجا بيقوم يبي يرقص "

منصور يكلم غزل بصوت واطي : خوش سلام قدام امي

" وقعد يغني معه "

مرحبا بقدوم خلي
يوم جاني في محلي
ياهلا والفين سهلا
والمهلي مايولي
يالله حيوه حيو زوله
حيو في درب النشامة
عيني وقلبي وقفو له
ينثر الورد لزرامه
مرحبا بلي نصاني
ومن غلاتي لي تعنى
اشهد ان من لفاني
اسفهـ للقلب وغنى
سعدي يوم بشروني
ان بيجيني هنيا
الله لايحرم عيوني
شوفته في كل جيه
مرحبا بقدوم خلي
يوم جاني في محلي
ياهلا والفين سهلا
والمهلي مايولي


" غزل ضحكت علييه وام محمد تطالعهم وهي تفشلت "

" منصور ماكأنه راجع من دوام على على الصوت وقعد يرقص بوجه امه وغزل ... وكل شوي ياشر على غزل وهي تهز له رقبه وهو يموت عليها اكثر ... "

" شوي وتدخل سهر ... وسمعت الازعاج لعند البار ضحكت يوم شافت منصور يضحك .. اول ماشافها منصور قعد يزغرط ... سهر تشفلت ... راحت وسلمت على امها ومنصور جا بيمسكها لكنها بعدت بقوه وهي تضحك وتأشر لغزل ان زوجك مجنون وغزل تضحك عليهـا "

" سهر يوم جت بتروح لغزل مسكها منصور في الوسط يبي يرقصها "

سهر تضحك : هيي مانت بصاحي

منصور قعد يطفشها وبعدين هي بعدته بكل قوه وراحت وقعدت جنب غزل

سهر: ماهو بصاحي زوجك
غزل تصفق له : خليه يوسع صدر مبسوط اخته بتعرس
سهر : طيب ماقلنا شي حشا ماكنه متزوج قلنا الزواج بيركده والاخ شايط علينا
غزل ضحكت
سهر تناظرها : اي وانتي صفقي له مبسوطه عليه
غزل ضكت بقوه : وش رايك

" شوي ويدخل سلطان ولحق على اخر رقصه منصور ... وشاف غزل وهي تصفق له .. ضحك من اول مادخل وغزل بس انتهبت له رفعت حجابها يقال انها تتلثم ... "

سهر تناظره وتضحك : ماهو بصاحي
سلطان يضحك : بقووه

" سلم على امه "

سلطان لمنصور: بسك بسك ...
منصور ضحك : اصلا تعبت طاح حيلي
سلطان يضحك : ولا الاخت معطيته جوه " يأشر على غزل "
غزل: شفيكم حاسدينه خلوه يفرح بأخته
سلطان : اي صح من جد منصور قوم ارقص
منصور رمى نفسه على الكنبه : ااخ تعبت قوم انت ارقص
سلطان بغرور: مو انا اللي يهزني الطار
منصور سوا نفسه متقرف: وه اسم الله عليك
سهر ضحكت ووقفت : يلا عن اذنكم
سلطان : وين تونا قاعدين
سهر: تعبااانه بروح انام
ام محمد: خلها ترتاح وراها ليل طويل خالاتها بيجون اليوم

سهر استحت ومشت

منصور : بسالك ماعندك بيت تروح فيه
سلطان : قاعد على قلبك اخ منصور
غزل: الظاهر حلت له القعده هنا
سلطان ضحك : مالك دخل انتي محد مخرب اخوي غيرك
غزل ضحكت : اخوك خربان من يومه
ام محمد بجديه : لاصدق سلطان مو بعادتك
سلطان عقد ملامحه : زوجتي بيت اهلها
منصور: عليك تعب خذتها ورحت بيتك
سلطان قام على حيلـه: لا ماعلي تعب ... بس هي طلعت من دون شوري خلها تنقلع بيت اهلها وتنتظر اللي بيرجعهـا " ومشى عنهم "

" الكل استغرب "

ام محمد: وش صاير بعد وش مسوي فيها
غزل انصدمت : اديم مستحيل تسويهـا
منصور عقد حواجبه : يمكن صار سوء تفاهم بينهم عادي شي طبيعي
ام محمد : مايندرى والله

" غزل خوفتها كلمة سلطان ..."

منصور يضحك : ياكثر ماتهاوشنا وتطاطقنا انا وغزل
غزل ضحكت : بس انت لاتفضحنا قدام عمتي
ام محمد ضحكت : عادي مافي شريكين مايختلفون بس شكلي حسدتهم
منصور: لا يمه وش هالكلام خليهم ولاحد يتدخل فيهم هم بيعرفون كيف يحلون مشاكلهم
ام محمد : نخلي البنت مرميه بيت اهلها
منصور: لا مو مرميه هي مكرمه بيت اهلها بس اذا وصلت المشكله للاهل بتكبر على الفاضي ... مثلي انا وغزل ياما اختلفنا وكنا بعاد عنكم وعرفنا كيف نحل المشاكل
ام محمد : على خير ان شاء الله

" ام محمد ضاق خلقها على سلطـان وكانت ناويه ماتدخل "

جنــــون 01-06-2012 10:34 PM

" في غرفة سهــر "

ـهُـذِآ ـآلذِيً َفٍـيً غٌَ ــيًبُتِگ { ـمٍَـآعُ ــرٍَفٍتِهُـ } ..،،!!
(( تِحِـبُنٍيً للحِـيًن وٍلـآ تِنٍسِيًـتِ )) ..،،
ـهُـذِآ ـآلذِيً َفٍـيً غٌَ ــيًبُتِگ { ـمٍَـآعُ ــرٍَفٍتِهُـ } ..،،!!
إلليً ـآعُرٍَفٍهُـ شُـيً ـآنٍيً تِمٍَنٍيًتِ { ـآنٍسِىٍ } غٌَلـآگ ..//،،
(( وٍگلـ مٍَــآنٍسِىٍ { ذِگــرٍتِهُـ } ..!! )) ..،،’’

" سهـــر طلعت واول مادخلت الغرفه ... كل الذكريات مره بصوره سريعه في مخيلتها ... تركت اغراضها للمكتب .... الثغره الللي كانت تعتقد انها صغيره في قلبهــا .. قلبت عليها المواجع كلهــا ... حست ما اقساها على قلبهــا ... سهر ماعرفت اذا هي جد فرحانه ولاتتظاهر بس ... قامت دموعها تطيح لعى بحها اللي راح .. وحظها اللي رماها عند ياسر ... ط

سهر " ليش سويتي كذا ياسهر ليـــــــــــــــش ... وشلون بتعيشين ما اخو حبيبك .. شلووون بتقوووووووين شلووووووون ..."

" قعدت سهر تبكي وتبكي .. حتى انبح صوتهـــا "

" حست بعظم الخطوه اللي قدمت عليها .... ماعرفت ليش وافقت ... كان بأمكانها تبتعد عن كل هذي الاحاسيس ... كرهت نفسها ... لانها في لحظه تخلت عن كل شي ونست كل شي ... نست فرحتها يوم شافت اخوانها طايرين فيه والكل يكلمها ويقنعها... ويقارنونه ببدر ... حست انها بتعيش حياتها وتقارن بينه وبين بدر ... ماكانت اذا ممكن ياسر ياخذها عالم بعيد عن العالم اللي عاشته مع بدر ... قعدت تضرب صدرها وكأنها تحاول تقتل القلب اللي فكر بيوم يحــب ... وبلحظه حطت كل السبب على بدر ... هو قدم لها ياسر.. هو اللي بغى كذا .. وشافته عذر على موافقتها ... وبنفس اللحظه استسخفت العذر اللي اخذته لنفسها .. ندمت ندمت ... سهر حست ان من هذي اللحظه انكتب عليها الشقى طول حياتهـــا ... ماتعرف الايام وش مخبيه لها بعــد ... وبنفس الوقت ماهي قادره تكره ياسر لانه ماله ذنب بكل اللي صار وهذا اكثر شي حارق قلبهــا "

" سهر مسحت دموعها بسرعه وفتحت النت تبي تشوفه اذا موجود تبي تكلمه تدري تأخرت بس على الاقل تشوفه يمكن ترتاح "

" وشوي ويدق جوالها .. راحت وشافته واول ماقرت الاسم شهقت ... بدر يتصل بك "

" رمت الجوال على ارض وابتعدت بخوف "

سهر ويدها على فمها : بدر لا مستحيل مستحيل

" وقفت تناظره من بعيد وهو يدق وقلبها يرقع ... ماقدرت ترد عليه ... وبس سكر اخذت الجوال وقعد تناظر اسمه في القائمه الا ويدق مره ثانيه "

سهر رمت الجوال على السرير : بسسسسسس بسسسسسس حرام عليكم حرااااااااااااااام

" سهر حست بدوخه ... كانت تعيش في فتره ضغوووط ... رمت نفسها تبكي على السرير ووجهها مخبيته بيدها ... وكانت تستمع لصوت نغمته ... وشوي سكر ... وبعد ماسكر قامت وشافت يدها كلها دم .. اخترعت سهر واكتشفت انا الدم يطلع من خشمها... راحت ركض للحمام ... وكان النزيف متواصل ... وكانت خايفه لانه بدا يطلع من فمها ... ماعرفت شلون تتصرف عبايتها كلها صارت دم لانها لسا مافسختها ولاقدرت تطلع لهم بهذا الشكل وتخرعهم ... ضغطت على العظمه وقعدت بكرسي الحمام وانتم بكرامه حتى وقف الدم بعد عشر دقايق... خف الدم وبقي بس قطرات ... نظفت نفسها سهر ... وشالت عبايتها ... وقررت تاخذ دش تخفف من التوتر اللي تحس فيه ... وقلبها كان معلق في الجوال .. تبي تشوف كم مره صار بدر يدق عليهـا "

" بعد ماخلصت سهر من الدش ... طلعت وبخوف قربت جنب الجوال ومسكته وشافت المسجات وصلت حول خمسه ... و3 مسد كوول ... سهر سكرت الجوال ورمته "

سهر : خلاص اطلع من حياتي خلااص اطلـــع

" وقررت سهر تغير جوالها وتبقى محتفظه في هذا الجهاز اللي يذكرها في بدر ... وكل ذكرياتها معه ... "

.
.
.

" بــاختصــار "

" في هذا اليــوم الحافل *_^ "

" ياسر ماكان قادر يقعد من الفرحه ... دق على بدر اكثر من مره ولا رد عليـــه ... لكنه قال لوليد اللي فرح له كثيييييير وحتى طلال ... كانوا حدهم مبسووطين وكأنهم ماصدقوا ان ياسر بيتزوج ...
عبير طارت من الفرحه اكثر منهم وحست ان هذا اليوم ... يوم سعد عليهــا ... وشكرت ربها انه فرج همها بعد مـاذاقت انواع العذاب ....

سهر مازالت تعيش في دوامه من الصراعــات ...

فيصل مازال في العمليــه .. بيت بو فيصل بالرغم من فرحتهم في سهر الا انهم يعيشون لحظات توتر ... فيصل واديم بنفس الوقت ... ابو فيصل عرف بنفسه يوم حس ان اديم من امس عندهم ... اد

الجزء العـشــــــــــرين
الفصل الاول



" اما في بيت بو نايف "

سهر : بسوووم تعالي منصور وسلطان جايبين لك اشياء خطيييره
بسمه تفشلت : من جدك ليـــش
سهر : تعالي تعالي وش عادي وش فيهـا
بسمـه تضحـك بخجل : ياربي احرااااااااج

" سهر قالت للبنات الي باقين يلبسون عباياتهم حتى بسمه لبست عبايتها ..وسهر لان نايف بعد بيدخل معهم ... البنات قعدوا بالصاله الداخليــه وشوي دخلوا منصور وسلطان ونايف "

سلطان: اوف اوف وش ذا كله
منصور: فسق هذا
سلطان ضحك : اقول بس
منصور يضحك : انا ادري مساكين الخدم عليكم
سلطان : وينها بسمه
ام نايف: وش مدخلكم على البنات ماتستحون
سلطان ضحك : وش فيها عادي كلهم بنات عماني وش بنسوي لهـم

سهر لجنى : وين اديم؟
جنى وهي ترتجف : راحت الحمام الخارجي
سهر: روحي اركضي لهـا وقولي لها لاتدخل
جنى : طيب طيب

" وشوي وجنى قامت وفجأه انفتح باب المدخل .. الكل لف ويشــوف ميــن "

سلطــان فتح عيــنه : اديـــــــــم


" اديم نشفت عروقها بمكانها .. نايف انصدم يوم شاف شكل اديم ... واديم تجمدت مكــانهــا "

اديم:..........

" منصور ماستوعب شي .. لف وشاف الكل ملتفت ورا ... اديم على طول رجعت وطلعت من جديد وهي اطرافها خقت ... "

" سلطان عقد اصابعه والتفت بنظره خاطفه وشاف نايف ... نايف انتبه على نفسه ولف من جديد"

نايف : عن اذنكم ...

" ومشى على طول متوجه ناحية المطبخ ... لان حس وجهه انصفق ... وخصوصا بعد نظرة سلطان له "

" البنات كانوا يناظرون الموقف وهم ساكتين ... وصايف انقهرت ووقفت بكل قوه .. "

وصايف بصوت مسموع : جنى يلا ... يلا بنات عن اذنكم ... " سحبت شنطتها وشنظه اديم وجنى اخذت عباية اديم "

" سلطان ناظر الكل وعلى طول لحق اديم "

" اديم كانت متسنده على الدرابزين حق الدرج "

" سلطان طلع بهدوء وشافها وهي نشفت يوم شافته "

سلطان ولا كأنها موجوده : كونك بيت اهلك مو معناته تطلعين قدام خلق الله وانتي بزينتك

" اديم انصدمت من كلامه .. وهو كان ناوي يكمل طريقه وبيطلع برا :

اديم بعصبيه : هذا انت قلتها .. ليش اجل جاي هنا وانت عارف ان البيت كله بنات

" سلطان انصدم من كلمتها ولف وبنظره قويه "

سلطان يستفزها : بيت عمي وادخله وقت مابي ومو انتي الي تحاسبيني سامعه
اديم عصبت: بيت عمك اجل حتى انا بيت عمي ... اجل حتى انت مالك دخل فيني ..

" سلطان تقدم لها بعصبيه "

سلطان يأشر لها بأصبعه قدامها : شفتي شفتي كل ماتشوفينه اعصابك تثير كل ماتشوفينه لسانك يطول والحين هذا انتي طالعه قدامه ويوم نبهتك قلتي مالك دخل هذا كله وش معناته وش معناته يوم انك تجين بيت عمي عبدالرحمن وهذاك الاسبوع يوم البنات جو حق سهر ماجيتي وش معناته ..

" اديم بردت اعصابها من كلامه ... سلطان تركها بحيرتها وطلع يركض لسيارته "

" اديم كانت موقفه مثل الصنم ..."


" اللي داخل وقفوا وصايف وجنى لايطلعوا يمكن اديم وسلطان يكلمون بعض لكنهم سمعوا صراخهم عالي .. وصايف عصبت وطنشتهم وطلعت ووقت ماطلعت شافت اديم موقفه مثل الصنم سلطان مسكر الباب وراه .."

وصايف بعصبيه : يلا السواق برا

" جنى ماهي عارفه وش السالفه وليش وصايف معصبه "

" اديم لبست عبايتها وهي منصدمه من كلام سلطـان "

اديم " الحين هو يشـك فيني .. "

" لبست عبايتها واخذت شنطتها وعلى طول طلعوا وركبوا السياره وكلهم كانوا ساكتين "

" اديم كانت تبي تستوعب الكلام اللي قاله لهــا"

" وصايف معصبه من سلطان لانه صارخ عليها قدام البنات "

" جنى للحين مو فاهمه شــي "

.
.
.

" عند سلطــان "

" سلطان كانت اعصابه حده ثايره شوي ويدق جواله "

"سلطان رفعه بعصبيه وشافه فواز وطنشه "

" ويوم ردع دق فواز رد عليه "

سلطان ياخذ نفس : هلا فواز
فواز : هلا وينك ماترد
سلطان يـتأفف : مانتبهت بغيت شي

" نجود كانت عارفه ان فواز الاقرب لسلطان .. كلمت فواز وقالت له كل شي "

فواز : ليش معصب وتنافخ
سلطان : اووه فواز ترى مالي خلق بعدين برجع اكلمك
فواز: سلطان لحظه لاتسكر
سلطان : فواز قلت لك بكلمك لاتزيدها انت الثاني "قاله وهو يصارخ "
فواز : قولي بس وينك فيه
سلطان : مابي اشوف حد واللي يعافيك وانا اصلا بعيد
فواز : سلطان ترى ادري انه توك طالع من بيت عمي عبدالرحمن قولي وينك فيه الحين
سلطان سند راسه : ياللــــــــــــــــه قاعد امشي
فواز: طيب مر علي سيارتي في الوكاله
سلطان وهو مو قادر يتكلم : فوااااز اعفيني واللي يعافيك
فواز بصوت حاد : سلطان انتظرك " وسكر"

سلطان: اففففففففففففف هذا وقته هو الثاني

" وكمل طريقه لبيت بو فواز "

" بعد ماوصل كان فواز عند الباب ولابس شورت وتي شرت لبس بيت واول ماوصل ركب فواز على طول وفحط فيه سلطان "

فواز : هي هي انت شفيييك وقف وقف

" ومسك عند البريك .. سلطان لف بعصبيه "

سلطان : شفيك انت
فواز بعصبيه: انت اللي شفيك تبي تودينا في دايه قوم وخلني اسوق

" ونزل فواز ولاكمل نقاش معه .. سلطان تنفس بقوه مو ناقص الافواز يكمل عليه ... واول ماوصل فواز عنده طلع من السياره وراح قعد في السيت الثاني .. فواز بدا يسوق بهدوء "

فواز ومتكي يده على الشباك واصابعه تلعب في لحيته : كل هذا عشانك شفتها
سلطان لف بعصبيه : لا طبعـا
فواز : اجل
سلطان انفعل : انت ماشفت شلون طالعه قدام نايف وياليتها اول ماشافته صدت لاوقفت مثل الصنم وقاعده تطالعه

" فواز بنفسه انصدم "

فواز " سلطان يغـــــــــار .. مستحيــل "

فواز : اي شي طبيعي احيانا الانسان اذا انصدم يتجمد مايعرف وش يسوي
سلطان : اي بس مو قدام الرجال تتجمد
فواز : يعني الحين هذا اللي معصبك
سلطان : انا من اشوف وجهها اصلا اخلاقي تنعفس وغير كذا هي من تشوفه يطول لسانها مثل هاذيك المره البنت ماعمرها رفعت صوتها علي وبس شافته بالمستشفى شاطت علي
فواز بتفكير: يمكن حست انك تشك فيها

"سلطان تأأففف وصرب ركبته بقهر.. فواز سكت عنــه ..."

" سلطان كل شوي ويتذكر الموقف وتثير اعصابه ليش مايدري"

فواز " الظاهر جابت راسك اديم ياسلطان اذا تغير عليهـا .. تطور رهيب صراحه .. ليه تكابر مدري ... ولا شافت نايف ولاغيره اكيد لقة نايف عذر يتعذر فيه ولا اكيد مابينهم شي والموقف كله صدفه مو متعمد ... بس هو الغيره ذابحته الحين "

سلطان : وش معنى هو وش معنى

فواز لف عليه وفيه ضحكه " الولد قام يكلم نفسه .. انا اشهد انك حرمه يا اديم "

" سلطان لف على فواز عشان يشوف اذا انتبه له ولالا"

" فواز حسسه انه مانتبه له يوم حس بنظراته له "

" فواز قعد يحوس وهم ساكتين وسلطان كان طول الوقت فكره ثاير وبعد فتره ركد راسه ... تكى راسه واستلقى بجلسته "

فواز : الحين وين تبيني اوديك
سلطان : انت جيتك مالها معنى ليش مخليني امرك كنت انا ابغى اسوق
فواز : عشان تحط حرتك في السواقه
سلطان عصب : قالولك مجنون ولابزر
فواز بصوت واطي : الاثنين

سلطان سمعه وخزه وفواز ضحك

فواز: امزح
سلطان لف وماعطاه وجه : ترى مالي خلقك
فواز ابتسم : طيب ليش انت معصب خلاص انساها مو هذا اللي تبيه .. يعني انت الحين لاتحبها ولاتبيها وكل شي فيك يخترب من تشوفها وش لك بعوار الراس ... اكيد اذا طلقتها برتاح
سلطان بانفعال: شو يضمني " واستوعب وشهق وسكت "

فواز ابتسم ورفع حاجب " اهااا اوكيي قول كذا "

فواز خذه على قد عقله : الضمان موجود.. انت لا راح تشوفها ولا تكلمها ولا لك دخل فيها بيصير اكيد بترتاح اذا طلقتها
سلطان عصب: انا ادري هي تسوي كذا عشان اطلقهـا بس والله ماني طلقها ولو تقوم القيامه
فواز: طيب استغفر ربك ماتدري وش يصير
سلطان لف بعصبيه: ماني مطلقها ماني مطلقها
فواز: طيب طيب هدي اعصابك تراني فواز مو اديم

سلطان لف وهو يتأفف: اي لاتجيب لي طاري طلاق
فواز ابتسم : طيب طيب لا تطلقها خلها معلقه وانت تتعذب وهي تستانس
سلطان لف بعصبيه" هذا اللي بذبحه " : ومن قال انها مستانسه
فواز : هذا هي رايحه الحفله ومتزينه وانت حارق اعصابك
سلطان وطى صوته : لا انا شفت بعينها انها متعذبه

" فواز دعس بريك "

سلطان اخترع: شفيك
فواز : هاه مافيني شي سرحت بس

" فواز كمل سواقه وهو منصدم بداخله .. توه يحس ان سلطان صار يحبها اذا كان يقرا عينها ويحس فيها ... بس اللي قاهره ليش مو معترف .. او ليش مو حاس بنفسه "

فواز : قلت لي حسيت انها متعذبه يمكن لانها تبي تطلق وتعيش بحريه مثل باقي البنات
سلطان بعصبيه : فواز وقف وقف

فواز وقف على جنب

سلطان : انزل انزل اشوف
فواز ضحك : مجنون وش سويت
سلطان : انت شكلك رايق وانا مال مزاج ماني متحملك
فواز يحرك السياره: اي عاد ليش
سلطان : ادري عنك تبي بس تستفزني
فواز : لا والله مو قصدي بس انا اللي حارق قلبي انك تتعذب وانت ماتستاهل العذاب كله
سلطان بنظره : تطنز
فواز يضحك : لاوالله بس انا ابغى اريحك من توتر الاعصاب

سلطان تأأفف" الظاهر ماني قادر افكر وفواز معي "


" فواز شاف ان البنت مجننه سلطان ... لان كلامه كله مو منطقي يبي يعذبها ويغار عليها وقرا بعيونها والكل الكلام مو راكب على بعضه ... حس ان سلطان في لخبطة مشاعر او دوامه مشاعر بين قلبه وغروره .. غروره مو راضي يعترف وقلبه بدا يميل لهـا ... فواز بعد ماقاس نبضه قرر يتدخل في الموضوع من طرف اديم بدون مايحسس سلطان بهذا الشي ... لانه عارف اذا سلطان عرف ممكن يصير بينهم اي شي ... واكيد بيزعل ويعصب عليه .. فواز كان يسمع لسلطان ويقيس نبضه بانه يحاول يدخل في مخه يترك اديم .. لكن في نية فواز عكس هذا كلــه "

.
.
.
" في بيت بو فواز "

" بعد مادخلت منار كانت لميس تنتظرها برا .. لميس استغربت يوم شافت منار معصبه ... توقعتهم بيتفاهمون ولكن الظاهر صار شي عكس ماتوقعت "

لميس: منار شفيك
منار قعدت وهي معصبه : هذا اخوك ودي اكفخه
لميس : ليه؟
منار : خلاص لميس مافي شي مافي شي

" وقامت "

" لميس استغربت وكانت بتلحقها بس قالت بتشوف وش مسوي لها من مازن .. وطلعت له "

لميس بعصبيه: تعال تعال
مازن كان بيروح مجلس الرجال ويوم سمع لميس راح لها وهو يضحك : شتبين
لميس: وش قلت لها عشان تعصب
مازن يضحك : احلفي انها عصبت
لميس: والله قالت اخوك هذا ودي اكفخه
مازن يضحك : ماقلت لها شي
لميس بستهزاء : ياسخفك ماقلت لها شي الا اكيد قايل لها شي
مازن : ياختي من حقي اعرف اذا هي تحبني ولالا
لميس تسندت على الباب : وعرفت ولالا
مازن بتفكير: الا الحين باقي لها اختبار واحد
لميس: خوش اختبار صراحه يزعلها وييبيها تحبه .. سلبي سلبي من يومك
مازن ضحك : همم تعرفين لمن تدخلين اختبار وتحسين انك مزفته وفي النهايه تشوفين انك سويتي زين
لميس ضحكت على تفكير اخوها : اوكي يعن انتي يقالك تختبرها الحين
مازن : بالضبط
لميس: اووريك اجل

" ودخلت بسرعه ومازن مالحق يمسكهـا "

" منار داخل توقعت يوم مازن بيوقفها بيقول لها احبك اموت فيك شي من هالكلام لكــنها انصدمت يوم قال لهـا "

" قولي حق لميس اني انام بيت خالتي منى "


" منار انقهرت وعصبت وش معنى بيت خالته منى ووش معنى توها تطري على باله ... ماعمره تذكرهم الا تو وغير كذا ماعمره نام عندهم وش معنى الحين بينام .. "

منار" اي اكيد عشان الحماره اسيل اكيد مجننته ولاعبه على مخه "

" منار تدري عن بنت خالتهم اسيل.. انسانه فري وحلوه واكيد مازن التفت لها الحين .. لانها البنت الوحيده والمدللـه ... انقهرت منار وحست بالغيره تحرقهــا "

" اما لميس طلعت لها فوق ومنار امداها تغير ملابسها وتلبس بيجامتها "

منار بعصبيه: خليه يروح ينام اصلا ماعندنا مكان هنا
لميس ضحكت: وش فيك مين اللي بينام
منار لفت عليها: مو بينام بيت خالتي منى خله يروح قولي له بالعنا

" لميس فهمت كل شي بسرعه "

لميس: ايييي صح هو قال لي .. اصلا هو مشترط علينا اذا رحنا الشرقيه ننام بيت خالتي منى انا عييت عليه وقلت بنات هنا لكن قلت له انت كيفك

" لميس انبسطت وهي تشوف غيره منار ..."

لميس: وبعدين خليه يروح بيتهم كله عيال
منار: واسيل مو عاجبتك
لميس تضحك : تلقينها صايعه مازن بينام وهي مارجعت للبيت
منار: وش يضمنك يمكن اذا عرفت انه بيجي تستنر في بيتهم

لميس: اووه كيفهم

" لميس ضحكت على منار اول مره تشوفها تغار ... وقررت تكمل اللعبه مع اخوهـا .. رغم انها قررت تتعاطف مع منار "

" اما مازن اول ماراح المجلس شاف فواز منسدح على التلفزيون يطالع اعاده حق المباراه .. قعد وسولف معه وكأنه شي عادي اللي سواه في منار .. لكنه ذاب عليها يوم شــافهــا تغيرت في نظره كثير.. لانه من زمــــــــان ماشافها اصلا مازن يحس انه يوم شافها هالمره وكأنه اول مره يشوفها "

.
.
.

" في بيت بو فيصل "

" اول مارجعت اديم على طول طلعت فوق بدون اي كلمه "

ام فيصل : هو وش فيها ما سلمت
وصايف قعدت جنبها بتعب : شافته وجه النحس
ام فيصل: سلطان؟
وصايف: ايه
ام فيصل : طيب ووش صار
وصايف: قعد يصارخ عليها برا وداخل الكل سمع صراخه عليها وكأنها حماره عنده .. خليه الحيوان يتأدب وانا اللي بقول لابوي عن فعايله كلها وخليها تطلق منه الله يلعنه
جنى تناظرها : اقول انذلفي مكانك وش دخلك فيهم
ام فيصل: بس انتي وايـاها

" وطلعت ام فيصل حق اديم "

" بعد مادقت الباب ودخلت "

" اديم مازالت قاعده بملابسها ومستلقيه على السرير على بطنها "

ام فيصل: يمه اديم
اديم قامت على حيلهـا : نعــم ..!!
ام فيصل : ابوك كان يبغاك اليوم
اديم : خلاص بروح له بكرا
ام فيصل قعدت جنبهـا وهي تناظرها : شفيك كل هذا عشانك شفتيه .. تراه يابنتي زوجك ماله داعي شوفته تسوي فيك كل هذا
اديم غمضت عيونها : طيب ماما خلاص ممكن اقعد لحالي اذا سمحتي
ام فيصل: اكيد حنيتي له
اديم لفت بقوه : لا طبعـا .. وبكرا اذا رحت حق ابوي بخليه يقولهم اني خلاص مابيه حتى لو كل العايله رفضت وعيا هو يطلقني بطلب الخلع
ام فيصل فتحت عيونها : مانتي بصاحيه كود انك مانتي بصاحيه ... اديم الحرمه مالها غير زوجها .. وانا متأكده لو ان مشاري ولا فيصل هنا ماكان هذا ردك .. مش معقوله على اقل شي تطلبين الطلاق وهذا اللي اقول اديم بنتي العاقل تقوم تسوي كذا
اديم بعيون تشع بألوان العذاب : يعني يمه انتم عاجبكم تشوفون سلطـان يذلني وتسكتون ... عاجبكم اني اتعذب وهو يتفنن بتعذيبي .. وش تبون يسوي فيني اكثر من اللي سواه " وقعدت تبكي " والحين يوم شافني طالعه قدام نايف زين ماشق الارض ودفني فيهـا وكأني ادري انهم موجودين اصلا .. وبعدين هو اصلا وش مدخله عند البنات ... هو بس يبغاني اسمع كلامه ولا يسمع كلمه وحده مني
ام فيصل: اكيد انه غار عليك ولا ماكان سوا هذا كله
اديم : يغار علي وانا مو من حقي اغار .. اطالع واحترق واسكت .. جايب لها هديه وانا ولا مره فكر يوديني مطعم ونتعشى مثل اي اثنين بالعالم ... سلطان بس يبغاني عشان يذلني عشان يذلني ليش مو راضين تفهمون ليش

" وقعدت تبكي ... حضنتها امها وقلبها متقطع عليها ..."

" ام فيصل حست بعذاب بنتها بس ساكته ولا تبي تخرب بيتها ... لان عارفه ان هذي الحياه الزوجيه مستحيل مافي اي اثنين مابينهم مشاكل بس كل المشاكل تنحل ... صحيح مو هاين عليها بنتها تتعذب وبنفس الوقت مو هاين عليها بنتها تطلق وهي توهـا ماكملت سنـه حتى ... حضنتها وخلت اديم تطلع اللي في قلبها كله ..."

" اديم تعذرت لامها على اساس انها تبي تنام .. "

" بعد ماطلعت امها شالت عبايتها وتخبت تحت اللحاف بملابسها وخبت وجهها داخل المخده وتذكرت الموقف اللي صار "

" اديم اللي حرق قلبه انه مبسوط .. وهي قاعده تتعذب ومو حاس فيهـا ... انقهرت ليه قعد يصارخ عليها انقهرت ليه يشك فيهــا .."

اديم " انا خلاص والله اني شلت نايف من بالي .. بس هو شلون شك معقوله كان يدري باللي بينا ... بس اصلا انا مابينت لنايف شي وحتى نايف مابين لي شي... على اي اساس يشك .. مستحيل اقدر اعيش معك ياسلطان مستحيل "

" لكن بنفس الوقت حست في شي بداخلها تحرك بس من شافت سلطـان .. شافته وكأنها اول مره تشوف صحيح قعد يهاوشها الا ان في شي داخلها قاعد يتحرك ... اديم ندمانه ان عندها واحد مثل شخصية سلطان وماقدرت تستغله لصالحهـا .. كانت تتمنى تكسب قلبه كانت تتمنى انلو سلطان يغير من شخصيته ويتنازل عن غروره .. كان قدرت تعيش معاه وتحبه بعــد ... اديم حست اليوم بأنه في شي كبير يربطها بسلطان ... وماتبي هذا الشي يكبر لانها قررت نهائي انها ماترجع لسلطـان "

.
.
.

" في بيت سلطــان "

" الساعه 3:00 "

" سلطان رجع فواز بيته وراح هو على بيته واخلاقه بقوه كانت قافله .. دخل الغرفه وسكر على نفســه ورمى بالشماغ على الطاوله وقعد على السرير وهو يفتح اول زر من ثوبه بقوه ..:"

سلطان : والله ميب عيشه هذي ... عيشه تجيب الهم والنكد .. لو ادري من البدايه انها بتوصل لهذي الدرجه كان ماجيت دربها

" غير سلطان ملابسه وانسدح وباله مشغـول .. الحين سلطان حس نفسه بدا يروق .. اعصابه كانت ثايره في البدايه لكن الحين اوكي على الاقل يقدر يفكر وش بيسوي معهـا ويراجع الاحداث اللي صارت اليوم "

" سلطان تذكر كلمة فواز يوم قاله وش معنى نايف "

سلطان " انا ليش شكيت في نايف ... مع اني اعتبره مثل اخوي واعرف نايف مستحيل يسويهــا .. معناة كذا انك تغار عليهــا .. لااا لالالا مستحيل انا اغار عليهـا .. صحيح ليش ما اغار عليها مو هي للحين مازالت زوجتي ... وشي طبيعي ... بس انا شكلي زودتها عليهــا .. بس تستاهل عشان مره ثانيه تقعد بحجابهــا "

" فجأه سلطان حس يبغى يرجعها عشان لاتطلع قدام الاولي والتالي ... ماكان يبغى اي احد يشوفها .. اعتبرها غيره زوجيه ومدام هي متزوجه مو من حقها تطلع قدام كل احــد ... "

" سلطان حس بشعور الوحده اليوم ... صحيح ماكانت تفرق معه اذا كانت موجوده ولالا .. بس يحس للبيت اول طعم غير وخصوصا تعود تكون دايم موجوده .. والحين صاير فتره البيت ماله معنــى ... وماله طعم ولا له خلق يقعد فيــه ... سلطان ماحب يفكر فيها كثير تغلب على عقله وقلبه وحاول ينام "

.
.
.

" في امريكــا "

" في سيارة بـدر "

كتير بنعشق ولا بنطول
وكتير بنعشق ولا بنقول

ومافيش حكاية بتستمر
زي مابتدأت ليه على طول

في عشق بيستنّانا وعشق بنستاه
وعشق بينسينا العشق اللي عشقناه

القلب اللي بيجرحنا
فيه حاجة أكيد جرحاه
وجراحنا بتفكرنا
بالقلب اللي جرحناه

كتير بنعشق ولا بنطول
وكتير بنعشق ولا بنقول

ومافيش حكاية بتستمر
زي مابتدأت ليه على طول


" بدر في هذا الوقت كان يحوس بين شوارع امريكا اللي يعرفها واللي مايعرفهــا ... وكأنه قاعد يحاول يهرب من الواقع اللي هو فيــه ... ماهو مصدق الخبر اللي سمعه اليــوم... يبي يعرف شلون سهر قدرت تسوي كذا وشلون وشلون تخونه ... وخيانه ماهي بسهله .. تخونه مع اخـــوه "

" كان مشغل اغنيه شيرين ومطوله حده يبي يهرب من الواقع اللي يعيشه .. يبي يحس انه كل اللي صار حلــــــــــم كل اللي صار كذب وهم وخيــال ... "

" صرب بدر الركسون بكل قوته ... من حراره وحرقه يحسها في قلبه ... من عذاب والم وجراح يتغلغل داخلـــه ... "

بدر: مستحيل مستحيل اكيد منصور يقصد انها وافقت علــي ... مستحيل سهر تخوني ... انا ماخنتها عشان تخــوني ... انا ماخنتهـــا شلون هي قدرت تخـــوني ... طيب ليـــــــــــش ليش تسوي كذا .. معقوله كانت تملي عاطفتها فيني وكانت تتسلى معــي ... شلـــون انا شفت الحب بعيونهــا وكان لي انا بـــس شلون قدرت تمثل علي شـــــــلون ...

" شوي ويدق جوال بدر ... وشافه ياسر غمض عيونه وطاحت دمعتــه "

بدر: شلون تبيني افرح فيك ياخوووي شلووون والحقيره استغلت مشاعري وبتسغل مشاعرك شلوووون

" يوم شاف اصرار اخوه ودق عليه مرتين .. رد عليه بصوت مخنوووق "

بدر والدمعه بعينه : هلا ياسر
ياسر بفرحه : هلا والله بدر وينـــك طول اليوم ادق عليك ولاترد علي
بدر: لا بس جوالي كنت ناسيه في الشقه اليوم وتوني لقيتــه
ياسر ابتسم : طيب ماعلينـا .. بدر بارك لــي

" بدر تمنى لو ياسر يقوله بارك لي انا وسهر ماعدنا لبعض بارك لي اكتشفت ان سهر ماتناسبني "

بدر سوا نفسه مايدري : مبروك بس على ايش؟
ياسر: البنت اللي قلت لك عنهـا واللي حلمت فيها .. وافقت علي .. بدر سهر وافقت علــي
بدر مثل انه فرحــان ولكن بهذي اللحظه حس وكأن شي طعن قلبه : الف الف مبروووك
ياسر: الله يبارك فيك
بدر وقلبه يدمي : فرحت لك ياخوي من جد فرحت لــك الله يهنيك فيهـا
ياسر: تسلم والله تدري عاد كنت مكلمك اعاتبك اليوم على اهمالك لوليد لكن احمد ربك ان ردوا لي الموافقه اليوم
بدر ويتصنع الضحك ويحس وكأنه عظمه بتطلع من داخله : ههههههههه ياسر سلم لي على الاهل وبارك لهم .. بكرا عندي اختبار ولسا باقي لي كثير
ياسر: خلاص على خير وربي يوفقك
بدر : تسلم مع السلامه

" وسكر منه ... ورمى بالجوال على السيت اللي جنبه ووضغط بريك بكل قوته "

بدر : خلاااااص خلاااااااااص سهر راحت خلاااااص كله مني انا اللي ضيعتها اللي تهاونت فيهــا كله مني كله مني

" وقعد يضرب على الدركسون ضربات متتابعه حتى قرب يكسره ... نزل من السياره يوم حس ان الاكسجين خلص عليه وسكر الباب بكل قوته .... تسند على الباب وصرخ وهو يتنهد بأعلى صــوته "

بدر: ااااااااااااااااااااه اااااااااااااااخ

" بدر كان متسند على الباب وتدريجي قعد بلارض يوم حس قوته خارت ... حط يده على راسه وقعد يبكي "

بدر: وش ذنبي يوم حبيت اللي اخوي حبهـا وش ذنبي انا ... ياسر ماله ذنب بكل اللي صار يمكن انا اللي تأخرت يمكن انا اللي تأخرت ... اكيد غصبوها عليه وهي وافقت يوم شافتني تأخرت .. والله كل اللي اسويه عشانها ...

بدر " كنت ابي اوصل مثل اللي وصله ياسر عشان يصير لي هيبتي ومكانتي ... لكني تأخرت تأأأأأأخرت .... انا عارف سهر مستحيل تخوني بس انا غبت عنها في الوقت اللي هي محتاجتني لــه ... ليه وش ذنب حبنـا يموووت وحنا نطالع وش ذنبنــا "

" الناس كانت تمر وتشوف حالته وترفق عليــه ... بدر ماكان يهمه حد غير حياته اللي راحت عليــه ... بدر يعرف ان مجتمع ماينتظر حد ... وبدر حس انه تأخر عليها تأأخر كثيــر ... وعلى رغم حبهم الكبير وخيانتها له كان حاس ان اهلها اللي غصبوها لان سهر مستحيل تقولهم انتظر بدر مستحيل .... "

بدر " سهر اللي حبها ياسر بصمــت ... سهر هي كانت مناته ... ياسر ماعرف الحب الا على يدهــا .. طيب انا وش ذنـــبي ... وش ذنبي اتألم طول حياتي ... ياسر اخوي واحب له الخير والسعاده ... بس ليش على حسابي انا ليـــــــــــش ... ياسر مايستاهل ينرد ولايستاهل يتعذب بحياته كثر ماتعذب معنــا ... اكيد حس انه بيلقى معها الراحه .. بس ليش على حسابي عذابي انا ليـــــــــــش "

" بدر كان يبكي على حاله ... قلبه تقطع وكأنه رجع مراهق ... ماهو مصدق كيف بيعيش حياته وهو يتعذب ... مايقدر يحظر فرحة اخـوه اللي بيتكون فيه يوم موتــه .. ماتخيل بيوم من الايام يكون موته في يوم فرحة اخــوه ... "

بدر : ليش يقسى علي زمـــاني وانا عمري ماقسيــت ليــــــــش

" بدر كان يحس بحرقة داخل قلبه قاعده تقطعه وتحرقه ... يحس بحرارتها .. رغم ان الجو بارد وامطـار .. الا اانها ماتطفي ربع النار اللي تشتعل في داخله ... "

" اما عند طلال ووليد "

وليد : طلال تتوقع ليش بدر قالب البيت كذا
طلال بتفكير: مدري والله علمي علمــك
وليد : صحيح بدر يعصب ويتنرفز بس ماقد وصلت معه يقلب البيت كذا
طلال: اكيد انه شي قوي .. نفس حالتي انا اذا عصبت اكسر اي شي قدامي
وليد بتفكير: والله مدري .. بس هو مايرد على جواله .. والله اني خايف عليه انت ماشفت شلون عيونه حمرا
طلال: تصدق نسينا نقوله عن خطبة ياسر
وليد : وهو عطانا مجال
طلال: الله يعيــن
وليد : ماقلت لك عن ياسر يوم يهزئني
طلال: ليش؟

" وليد قاله كل شي "

طلال يضحك : وانا اقول وش عنده فواز داق علي اليوم اكيد على العلامات
وليد يتأأفف : تدري اللي مثل اشكالنا مو كفو يدرسون برا
طلال يضحك : ليه ان شاء الله اجل اللي نعرفهم كفو يدرسون ولاحنا وش ناقصنا
وليد : اي لان علاماتك احسن مني تقول كذا
طلال: الغريب انك تدرس اكثر مني بس المشكله تدري وين
وليد : وين
طلال يأشر له : بالمخ
وليد : قوم عني الله ومخك.. على الاقل مخي انظف من مخك
طلال يضحك : عاد انظف او اوسخ اهم شي اني جبت علامات احسن منك
وليد : طيب قولي وش اسوي مو تقعد تتشمت علي
طلال: شوف صحيح ان علاماتي احسن منك بس بوشوو .. بفرق بسيط ترى .. وفواز اكيد ماراح يعديها لي ...
وليد يقاطعه : الحين تعال فواز ابوك ولا عمي
طلال يضحك : ابووي فديته والله .. ابوي ماعنده مانع بس البلا من فواز واقف لي هنـا
وليد: شلون ماعنده مانع عادي عنده تجيب علامات زفت
طلال: لا ابوي شغله مايخليه يفضى فا فواز متكفل بذا كله .. طبعا مو امر من ابوي هذا كله من فواز لطفا منه
وليد : اهااا ..
طلال : بس تدري رغم اهتمام فواز الا ان مايجي ربع اهتمام ياسر فيك
وليد حس بشي يخنقه : ليش احسهم ثنينهم نفس الشي؟
طلال: لا ياوليد صحيح حنا متشابهين بكل شي الا حنا مختلفين بشي واحد ... شوف انا عندي ابو واخو .. وانت بس عندك اخو وشوف الاهتمام اللي يجيلك منـه ... وليد تدري ليش احب ياسر احسه يخاف علي وعليك نفس الشي لاتفكر ان ياسر مادق علي دق علي بس انا ماكنت موجود وترك لي مسج على اسا انه يبيني ضروري ... وليد جد لازم حنا نشد على حيلنا
وليد ضحك بحزن : كل مره نقول هالكلام ولانسوي شي
طلال ضحك : على الاقل نرضي ضميرنا
وليد ضحك : اقووول بس اي ضمير هذا اللي يرضى بخرابيط .. المهم دام بدر مو هنا قوم نطلع
طلال نقز وكأنه ماصدق: والله لاقول لياسر انك انت اللي مخربني
وليد قام ولبس جاكيته : هههههههههه تحمل اذا بعدوك عني وشوف كيف بتعيش بعيد عني
طلال قام يلبس وعطاه نظره : مصدق نفسك انت الثاني بعد
وليد ضحك :اقول وين تبي نروح
طلال: مدري والله نكلم الشباب ونشوف وينهم فيـه
وليد : يوووه لاعت كبدنا من الشباب ورا ماندق على القروب الثاني
طلال يصفق: ايوااا .. وليدووه وين تبي توصل
وليد ضحك : ياخي حماس ذاك القروب فيه بنات .. لاعت كبدي من الشباب
طلال يضحك : فكره ماهي بطاله .. بس مالي خلق اهذر بلانجليزي
وليد : تكفى الله والانجليزي اللي عندك .. حنا بنسمع ماحنا مسولفين
طلال ضحك : زين خلاص بدق على ويلي ونشوف وينهم فيه

" وليد دق على الانسسير ونزلوا تحت "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:34 PM

" بعد مرور فتره "

" بعد مررور حول اسبوعين زياده ... كان الوضع مثل ماهو مافي تطور في اي شي ... الكلام عن وضع اديم وسلطـان زاد .. وسلطان عطاهم كلمه في العظم سكتتهم كلهم ... سلطان طلب منهم مايتدخلون بحياته الشخصيه ... واديم كل يوم تتعذب وتفكر احيانا ترجع وتفتك من الكلام اللي يطلع والاشاعات ... لكنها تغير رايها بمجرد ماتتذكر معاملة سلطـان لهــا ... ابو محمد كان ساكت ويراقب الوضع من بعيــد ..
منار ومازن ... لميس كانت مضبطه وضع اخــوهـا ... مازن تاكد من حب منار لـه .. لكن عاجبه الوضع اللي هو فيــه وقرر يفكر يخطبهــا ..
اما يـاسر محد كان مبسوط بحياته كثره هــو ... كان يحس حياته تغيرت ونفسيته تحسنت ...
فيصل ... نفسيته مثل ماهي علي ... مساعد حاول يتجاهل فيصل عشان ينسي فيصل فكرة انه ياخذ زوجته ... وكان يعرف اخباره من مشاري
عبير .. الحمل كانت متعبها لكنها مرتاحه يوم عرفت ان فيصل مازال يحبها وهو بخير ...
مشاري.. مازال في لخبطه من المشاعر
سهر.. للحين مو مستوعبه الوضع انها بتصير قريب زوجه وملك ليــاسر.. كل يوم تحس بتأنيب الضمير .. لدرجه فكرت انها تنفصل قبل لايصير شي ...
بدر .. وضعه تدهور .. كان يتعرض لضغوطات كثيره ... ماهو قادر يستوعب الفكره .. "

.
.
.

" في بيت بو محمد "

" المغرب "

" كان منصور طالع مع زوجته وام محمد كان عندها عزيمه وطالعه هي وام نايف ... ماكان في البيت غير سهر ... دخل سلطـان وشاف الوضع هادي .. سكر الباب وهو يتأأفف "

سهر عقدت حواجبهـا : سلطــان
سلطان انتبه لهـا : انتي هنـا

" وراح لها ... سهر كانت حاسه بأن سلطان متغير .. معصب متنرفز ولايبي احد يكلمه ... ماكان هاين عليها وكانت خايفه انها تكلمه .. ابتسمت يوم قرب منها وهو ابتسم لها ابتسامه خفيفه "

سلطان : وينهم ؟
سهر: امي طالعه ومنصور طالع مع زوجته وابوي بغرفته
سلطان : وانتي شعندك قاعده لحالك
سهر: شسوي ... وش تبيني اسوي؟

سلطان تنهد وسند راسه وغمض عينه

سهر بخوف : سلطاان
سلطان وعيونه مغمضه: همممم
سهر: سلطان انت من زمان ماقعدت تسولف معي
سلطان فتح عينه بخفه :.......
سهر: ماتعودت انك تجحدني بهذي الطريقه حتى وانت مسافر كنت تكلمني وتفضفض لي
سلطان : حبيبي والله ماعندي وقت
سهر: طيب هذا الحين فيه وقت ليه ماتسولف
سلطان ابتسم ابتسامته الحلوه اللي نادر ماتطلع : عن وشو تبيني اسولف لك انا ماعندي
سهر بخوف : عن اديم
سلطان انقلبت ذيك الابتسامه لتكشيره: سهــــر لو سمحتي
سهر: سلطان وش فيها لو فضفضت لي مو انا توامك وانا اللي افهمك بدون ماتتكلم.. يمكن ترتاح سلطان اذا كلمتني
سلطان : حبيبي والله مرتاح ليش شايل هم انتي
سهر: سلطان come on
سلطان يتنهد : سهووره مابي اعصب عليك
سهر: من قال عصب .. طيب طيب خلاص لاتتكلم بكيفك
سلطان لف عليها : والله مافي شي اقوله ..
سهر: اديم ماتستاهل اللي يصير لها
سلطان تمالك اعصابه : يعني انا اخوك اللي استاهل .. انا اللي تركت بيتي وطلعت بدون اذن زوجي
سهر: مادري بس مهما كان حاولوا تتراضون لان مردك لهـا
سلطـان : اقول سهر ماودك تطلعين نغير جو
سهر فهمته : مافيني اطلع .. عندي برزنتشين بخلصه
سلطان : اجل انا طالع تبين شي
سهر تتنهد : سلطان لاتحسسني بتأنيب الضمير والله مو قصدي اضايقك
سلطان وقف وابتسم لهـا : لاوالله انا لو اتضايق من هالكون كله ماتضايق منك
سهر ابتسمت : هذا انت بتطلع
سلطان : انا معزوم جاي بس اسلم عليكم
سهر تستفزه : عند اديم

سلطان خزها وهي ضحكت

سهر ابتسمت : خلاااص لاتخز

"سلطان ضحك وعطاها بوسه من بعيد وطلع"
سهر تتنهد : ااااااخ اموت واعرف وش اللي خلا حالتكم توصل لهذي الدرجه

" سهر انسدحت وهي تناظر السمـاء وقلبها مقبوض .."

" ياترى ياسهر الى وين بيوصلك الطريق اللي اخترتيه "

" فجأه حست سهر انها ودهـا تعبر وتحس مشاعرها هايجه هاليومين .... فتحت دفترهـا ولقت نفسها من مسكت القلم تسطرت هذي الكلمات قدامها "


رسالتي مغلفه بدموع قلبي!
الى قلبِ قد احتواني !
ذات مساء باعد عني كل الالمي!
كلماتي تتسابق الى من فضله قلبي على الجميع!
الى حبيبي واجمل مايزين حياتي!


رسالتي تجردت منها كل الكلمات
لتصطف الى اروع مخلوق بالدنيا
وهبني الكثير!
ضمد قلبي وغلفه بروح حنانه!
طوى ايام قاسيه من حياتي!
وسكن قلبي!


اعلم بانك ستقرأ حروفي!
وانك تنظر الى كلماتي بعيون دامعه!
صدقني!
لست وحدك الملام!
فما اشعر به لا يحسه مخلوق على هذه الدنيا!
فما امر به ليس الا فترة عجزِ في حياتي!


أصطف الحروف لانقلها في بث قلبك
لاني لم استطع ان احدثك اياها!
وابني من كلماتي بروج عاليه من الدموع!
صدقني !
حاولت العيش بكل الطرق لانال الرضى من كل ممن ااحب!
اعطيت !
وضحيت!
وعانيت!
وبكيت طويلا وفي كل ليله!
ارسل الى القمر حكاياتي ليرويها لكل الناس!
تخليت عن كل شئ لارضاء من حولي!
فدوما ضربات مؤلمه هي مااتلقاها!
صفعت كثيرا ممن حولي!
احببتهم بقدر غدرهم لي!
وهبتهم - ونكروا!
اعطيتهم - ونسوا!
احببتهم - فكرهوا!



فما امر به ليس قليل!
اعذرني فلست انت الملام في حياتي!
لكني حزينه على القدر الذي رمى شباكه في طريقي!

حرمت البسمه!
وقتل املي في الحياة!
صدقني ابحث عن ذاتي !
فلا اجد من انا!
ومن اين !
وماالذي حصل!
تكدرت حياتي بكل التيارات الحزينه!


احبك ولا اكتفي!
صدقني لم تغيب عن بالي لحظه!
اسال كيف هو!
وماتقول في بعدنا

الى اللقـــاء

" وعلى اخر كلمه نزلت دمعـتهــا وسكرت بعدها الدفتر على طـول ... "

.
.
.


" في نفس الوقت "

" في احد المقـاهي "

نجود: فواز وش فيك احسك مو على بعضك
فواز بتوتر يبتسم: مافيني شي ليه
نجود تناظر بعيونه : احس عندك شي تبي تقوله
فواز: هممم اي صراحه في موضوع ابي اتكلم معك فيه
نجود ابتسمت : وش هو الموضوع اللي موترك
فواز : سلطـان
نجود طاح قلبهـا عقدت حواجبهـا: وش فيه سلطـان
فواز يراقب ملامحهـا : نجود انتي تدرين ان سلطان صديقي اكثر من ولد عمي
نجود: ادري بس ليه تقولي كذا
فواز : ابيك تساعديني في حل مشكلة سلطان واديم

" فواز كان خايف ان نجود للحين تفكر في سلطان... ومستحيل تقدر تساعده .. فكر كثير قبل لايفكر ان نجود تساعده ... لكن اكتشف لحظتها ممكن يعرف اذا صدق نجود تغيرت وشالت سلطان من بالها ولالا "

نجود تسندت: اهـاا " وبتفكير ابتسمت " ماعندي مانع بس وشلون
فواز ابتسم براحه : يعني ماعندك مانع
نجود فهمت قصده : لا ليش يكون عندي مانع .. انا صحيح اشوف حالة اديم ونفسيتها بس ماقدر اتدخل بحياتها .. بس لانك طلبت مني هذا الشي بسوي اللي انت تامر عليه
فواز ماصدق : فدييييييييييييتك والله
نجود ضحكت : طيب يلا قول كيف بنقدر نساعدهم

" فواز حس براحه الحين يقدر يتكلم مع زوجته وياخذ ويعطي معها بدون حواجز .. ويبين لها اللي في قلبه .. حس نجود بدت تشاركه حياته وهمومه .. الحين يقدر يطلع اسراره مع سلطان لشخص ثالث ... ماكان وده لكنه مضطر ... فواز شرح لنجود حالة سلطان وشلون مبين عليه متعلق فيها وهالكلام "

نجود : بس لاتنسى انه هو قسى عليها
فواز : لازم نجود كل اثنين مو متعودين على بعض تصير بينهم مشاكل في البدايه بس الفرق ان ناس تتجاوزها بسرعه وناس تاخذ وقـت .. سلطان من النوع اللي بياخذ وقت .. بس اتوقع الفتره اللي مرت من زعلهم طويله ...
نجود ابتسمت : اطول من زعلنا
فواز ضحك : لا عاد حنا غير بس تكفين لاتذكريني
نجود تضحك :طيب كمل
فواز : شوفي انتي كلمي اديم ..
نجود فتحت عيونها : ما احس اديم بتسمع لي
فواز : جربي حظك معهـا ..
نجود: طيب وش اقول لها
فواز : بقولك وش تقولين لهـا

" فواز قال لنجود الكلام اللي تقوله حق اديم .. وفكر اذا مانفع يدور طريقه ثانيه .. لكن لازم اديم تعرف ان سلطان يحبها لكنه يكابر .. حتى لو ماسمعت من اول مره مع الحاح بتسمع وبتقتنع "

" نجود سمعت كلام فواز وكبر في عينها فواز .. حسته الصديق لوفي لسلطان .. ولا سلطان من يتحمله ... وعرفت كبر حجم الطيبه اللي في قلب فواز .. وانها تحمد ربها عليــه "

.
.
.

" بعد صــلاة العشــا "

"في بيت بو فيصل "

" في هذا الوقت كانت وصايف قاعده مع اديم في الصاله تقنعها يطلعون يغيرون جو .. وجنى وقتها كانت طالعه مع صديقاتهـا ... وام فيصل بعد طالعه "

" شوي ويدخل ابو فيصل كان راجع من المسجد "

ابو فيصل : السلام
وصايف واديم : وعليكم السلام

" اديم صلحت جلستهـا .. "

ابو فيصل : اديم تعالي لي الغرفه ابيك ضروري
اديم طاح قلبها توقعت سلطان كلم ابوهـا : حاظر

" ومشى عنها "

وصايف تتأفف : ليه مايتكلم هنا مافي حد غيري
اديم بصوت واطي : اسأليه هو مو تسأليني انا
وصايف: اسمعي لو يقولك ارجعي له قولي له لا يعني لا
اديم ضحكت : زين

" ولبست السليبر حقها وطلعت وهي تسحب نفسها .. دخلت الغرفه وراحت له في الصاله حقته و وقفت قريب منه "

اديم : سم يبـه
ابو فيصـل : اقعدي يبه
اديم بعد ماقعدت : بغيت شي
ابو فيصل: اي بخصوص موضوعك مع سلطـان
اديم : وشو
ابو فيصل: كلمت سلطان والرجال زعلان منك لانك طلعتي من البيت بدون شوره وحلف انه مايرجعك
اديم تنهدت : من قال اني ابي ارجع لـه.. يبه انت تعرفني انا ماقد تصرفت تصرف يزعج غيري ولا يزعل حد غيري... لكن هالمره تعمدت لاني مابي ارجع له يبه تكفى لاتغصبني تكفى

ابو فيصل : اسمعي يابنتي ... مهما صار بينكم سوء تفاهم البنت مالها غير بيت زوجهـا .. وبعدين مو حرام وحده مثلك تطلق وهي ماكملت سنه من زواجهـا ... اكيد الناس بتتكلم وبتقول العيب فيهـا مو فيــه هي اللي طلعت من شوره .. كل علاقة زوجيه ماتخلى من المشاكل .. لكن الانسان يحاول يتجاوزها .. اديم انتي توك في بدايه مشوارك .. الزوجه هي اللي بيدها مفتاح السعاده الزوجيه

اديم دمعت عينها وعلى طول قاطعته : يبه انا هذا الكلام كله فاهمته وحافظته وكنت ادري من قبل لا اتزوج ... انا اعرف شخصيه سلطان من قبل لاخذه ... وكنت عارفه العقوبات اللي بتواجهني معـه ... لكن ماتوقعتها بتصير بهذي الصوره ... يبه هو من اول يوم اخذني كان كارهني فيه حتى ماعرف شخصيتي ماعرف مين انا ... يبه تخيل اول يوم زواج يقول لي هذي غرفتي وهذي غرفتك وش تتصور تكون ردة فعلي .. انا مو قصدي شي بس ماقد سمعت حد يقول لزوجته كذا بأول يوم زواج

" ابو فيصـل انصدم .. اديم مااواجهته بهذا الكلام من قبل "

اديم : وتخيل بس قبل لاارجع البيت بأسبوعين صار ينام معي بنفس الغرفه .. تعبت من كثر ما امثل السعاده معه تعبت .. يبه سلطان مايناسبني انتوا غصبتوني عليه .. بس انا ماقدر ماتحمل اعيش معه... تحملت في البدايه عشانكم وعشان سمعتكم لكن بعدين ماقدرت احس اني قاعده اموت قاعده اموت ومحد حاس فيني

" ابو فيصل انصــدم من الكــلام اللي قالته ماتوقع سلطان يسـوي كــذا "

اديم : انا ماقلت لكم هذا الكلام عشان لايطيح من عينكم ... مع ان ماتوقع في وحده عاشت اللي عشته معه تدافع عنه بعد ماسوا فيها كل هذا .. لكن الحين قاعدين تجبروني ارجع له .. انا مابيه مابيه

" ومسحت دموعها وقعدت تصيح "

" ابو فيصل حس انه اديم بالفعل تعذبت ... وكان يشوفه بعيونه والدليل كل مافتحوا الموضوع قعدت تبكي ... هذا دليل على العذاب اللي عاشته معــه "

ابو فيصـل : خلاص اديم لاتبكين .. خلصت دموعك انتي الحين قومي وانا راح اتصرف ..

" اديم طلعت ركض ..."

" وصايف كانت تنتظرها برا "

وصايف عورها قلبها عليه : شصار

" اديم راحت غرفتها ووصايف لحقتهـا "

" وبعد مادخلت اديم قعدت على سريرها"

وصايف اخترعت : اديم شفيك ... ليكون ابوي بيرجعك له بالغصب بعــد
اديم سكتت شوي : لاا بس انا قلت له كل شي
وصايف فتحت عينها : جد
اديم هزت راسها

وصايف راحت وقعدت جنبهـا

وصايف: طيب ليش تبكين مو هذا اللي تبينه
اديم : مادري بس ماعرف من يفتحون معي هذا الموضوع تنزل دموعي على طول
وصايف خذت نفس: اقوول بس عن العياره والحين ماتوقع ابوي بعد ماقلتي له كل شي بغصبك عليه او حتى يرجعك له

" اديم سكتت وهي تحس براحـه ..وحست انه خلاص مابقى شي وتفتك من ازمتها مع سلطــان "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

عبير تتأفف : ياربي مافي غيره بيساعدني... بس شلون اكلمه استحي ...

عبير: لا خصوصا بعد ماشفته ... بس لا اكيد بيقدر موقفي ... انا لازم اوصل لفيصل .. ماقدر اتحمل اكثر

" عبير رفعت جوالها وكانت ناويه تدق على مساعد وتعرف منه مكان فيصــل .. عبير قبل يومين اخذت رقمه من جوال ياسر بالدس ... وكانت متردده .. لكنها الحين محتاجه ومضطره تكلمه ..."

" عبير تشجعت ودقت عليــه وقلبها يرقع ومتفشله "

" مساعد استغرب من الرقم لكن بعدين رد عليه "

" اول مارد طاح قلبهـا "
مساعد بصوته الرجولي بحت : الــــو...!!
عبير بخوف وهي تتبلعم : السـلام عليكم

" مساعد طلع برا يوم سمع صوت البنت وخصوصا انه مو غريب عليــه "

مساعد : وعليكم السلام .. عفوا من معـي ؟
عبير بخوف وقلبها يرقع : انا عبير

" مساعد طاح قلبه وانصـدم "

مساعد بسرعه : هلا هلا عبير .." وماكان مستوعب " كيفك ؟
عبير وهي تحس وكأنها تسوي جريمه : انا الحمدالله .. مساعد اتمنى ماتفهم مكالمتي غلط .. لكني مادقيت عليك الا اني مضطره ومحتاجه لمساعدتك
مساعد فهم عليهــا بسرعه : تـوقعت .. لالا مافي مشكله بس مافهمت وش بغيتي اساعدك فيه
عبير: مساعد انا اعرف ان فيصل اقرب شخص لـك .. مساعد بطلبك طلب واتمنى انك ماتردني ... انا ماتجرأت وكلمت الا اني مضطره
مساعد: لا لاتخافين انا فاهمك ومقدرك بس وش تامرين به
عبير ارتاحت له : انت اكيد تعرف مكــان فيصـل .. صــح ...!!
مساعد تردد : كيــف ؟؟
عبير : مساعد لو سمحت تكفى دلنـي عليــه .. طلبتك لاتردني
مساعد: بس مايصير اعرف ليـش تبين تعرفين مكـانه
عبير توهقت : .....
مساعد : انا اسف .. ما اتوقع ان هذا من خصوصياتي .. لكن انا كنت راح اعرض عليك مساعدتي قبل لاتطلبينهـا مني .. لان فيصل ياعبير محتاجك تكونين معه في هذي الظروف الصعبه
عبير حست بالدمعه تخنقهـا : شكرا مساعد مره شكرا
مساعد ابتسم : عبير فيصل في المـانيا
عبير حست انها بتطير من الوناسه : صــدق .." واستوعبت " مره شكرا يامساعد صدقني ماراح انسى لك هذا الجميل
مساعد ابتسم : بس لحظه انا ماعطيتك العنوان بالضبط
عبير والدنيا مو واسعتها : حتى لوقلته ماني عارفته ياليت ترسله مسج
مساعد : خلاص ماطلبتي
عبير : شكرا مره شكرا مع السلامه واسفه على الازعاج
مساعد ابتسم : لاازعاج ولا شي في حفظ الرحمن

" وسكروا السمـاعه "

" عبير قعدت تبوس السماعه من فرحتهـا ... "

عبير: فديتك والله فديتك ياحبيلك والله

" فجأه لقت نفسها تمدح مساعد .. لاشعوري من فرحتها ... ماتوقعت انه بيساعدها .. توقعته بيتناذل عليهـا ... عبير ماقدرت تقعد من الفرحه "


.
.
.


" في بيت بو نايف

" بنفس هذا الوقت "

نايف " اي يانايف لازم اقول حق ابوي حتى لو رفض .. لازم اجرب اقيس نبضــه .."

" نايف قرر يفاتح ابوه بموضوع ريم ... ويجرب حظه معه "

" نزل نايف تحت وماكان فيه غير بسمه راح وقعد معهـا "

نايف : بسوم وين ابوي
بسمه : في المجلس يمكن وش تبي فيه
نايف : بكلمه بموضوع
بسمه تناظره : شعندك

" نايف فكر يقول حق اخته بسمه "

نايف ابتسم : انا قررت اتزوج
بسمه بسرعه سكرت المجله : من جــد احلللف
نايف يضحك : والله " وتنهد بسرعه "
بسمه بفرحه : طيب ليش تقولها كذا
نايف: مادري عن ابوي
بسمه : اووه ابووي اكيد ماراح يقول شي ولده الوحيد اكيد بيفرح لك المهم قولي منهي اللي بتاخذها
نايف نزل عيونه : وحده تداوم معي في المستشفى
بسمه انصدمت : وشو

نايف حزن يوم شاف ردة فعلهـا

نايف: شفيك
بسمه بأستغراب : وانت بكل ثقه بتقول حق ابوي كذا
نايف : افففف وش فيها يعني
بسمه : مدري بس ماتوقع ابوي يوافق واذا وافق عماني ماراح يوافقون حسب علمي
نايف يتأفف : تكفين بسمه لاتقفلينها بوجهي انا بحاول مع ابوي وبقنعه
بسمه ابتسمت : طيب وش معنى هي وماكثر الله من بنات عيلتنا
نايف ابتسم : حبيتها
بسمه ضحكت : اووه اوووه وانا اقول وش عنده اخوي حاب شغله بزياده عن اللزوم
نايف يضحك : اقوول بسس
بسمه : طيب وش اسمها وكم عمرها وكيف شكلها
نايف: اسمها ريم ال ... وعمرها كبري اتوقع توظفنا مع بعض او اصغر مني مدري وشكلها شفته بس مره وحده
بسمه فتحت عينها : شلون يعني مره وحده
نايف: هي تغطي ومره بس شفتها كانت بتصلح غطاها
بسمه ضحكت : ياربي على الحب من اول لمحه
نايف ضحك : انا والله حبيتها قبل لاشوف وجهها

" شوي وبو نايف يتحنحن .. طاح قلب نايف وبسمه "

ابو نايف: ومين اللي حبيتها قبل لاتشوفهـا

" نايف نشف ريقه وبسمه تناظره وفيها ضحكه "

بسمه تنقذه :اي يبه نايف يبي يكلمك بموضوع وقلت له انك بالمجلس وقعد يسولف معي سوالف خربوطيه
ابو نايف يناظرها وفيه ضحكه : حبيتها وقبل لاشوفها وسوالف خربوطيه
نايف ضحك ويحس بحراره في داخله : اي يبه صراحه حبيتها من اول ماشفتها

بسمه انصدمت شلون تجرأ

ابو نايف ضحك : عاد منهي

" بسمه حست استحت فقالت احسن تقووم عشان ياخذون راحتهم بالمره "

بسمه : عن اذنكم بجيب قهوتي " وقامت "

نايف يحتحن : احم يبـه انا قررت اخطب
ابو نايف ابتسم : لاا على البركه يابوي .. زين مافكرت
نايف وقلبه يرقع : اي بعد خلاص شغل واشتغلنا وش ننتظر بعد
ابو نايف: عين العقل والله .. قلت حق امك
نايف: لابس قلت بقولك انت قبل
ابو نايف ابتسم : المفروض تقول حق امك تختار لك العروس و..
نايف قاطعه : بس يبه انا اخترتهـا
ابو نايف ضحك : اوووه اجل خالص بس باقي نوقع
نايف ضحك: ههههههه " ولاعرف وش يقول "
ابو نايف: منهـي هاللي مختارها بنفسـك
نايف نزل راسه وشبك يدينه وقعد يقلبها من التوتر : وحده تشتغل معي بالمستشفى
ابو نايف انصـدم وكل فرحه فيه تـلاشت: كيــف ؟
نايف رفع راسه بسرعه وشاف ردة فعل ابوه : يبه تكفـى لاتردني .. يبه واللي يعافيك
ابو نايف : نايف من جدك .. تونا مطلقين ولد عمك وتبي ترجع تسوي لنا نفس الحكايه
نايف: يبه سلطان وضعه غير.. انا مارحت وحطيتكم بلامر الواقع .. انا جيت استشيركم قبل .. بس يبه تكفى لاتردني .. وقسم بالله مافي غيرها ملا علييني .. يبه والله من اول ماشفتها وانا احسها لـي
ابو نايف نزل راسه : مادري شقولك بس عمانك ماتوقع بيوافقون وخصوصا انت تعرف شلون متشددين من هذي الناحيه
نايف: يبه اذا انت وافقت هذا اهم شي عندي ... وانت بيدك تقنعهم .. يبه من جد قاعد اتكلم مابي غيرهـا .. تكفى افهمــني

" ابو نايف كان اكثر واحد متفتح في هذا الموضوع .. زوج بنته نجلاء من برا ووقف قدام اخوانه ... حتى هو وقف قدام ابوه واخوانه يوم طلب يد ام نايف ... لانها من برا العايله ... فكان ابو نايف مقدر شعور ولـده .. وماكان وده يحط ولده بنفس الموقف اللي انحط فيه بيوم من الايام .."

" نايف ارتاح يوم شاف ابوه مو معصب "

نايف : يبه تكفى
ابو نايف بتفكير: خلاص نايف لاتقعد تقول تكفى .. بس قولي قبل من بنته هي
نايف : لاتخاف والله انها بنت قبايل
ابو نايف: شسمها طيب؟
نايف : ريم ال "......."
ابو نايف فتح عينه : وتتوقع انهم بيعطونك
نايف انصدم : وليه مايعطوني
ابو نايف : انت ماتدري ذولا بدو مايزوجون عيالهم من برا
نايف: يبه مو كل بدوي مايعطي بنته الا ولد عمها يمكن ماعندهم عيال عـم
ابو نايف طالعه وابتسم : انت شكلك ماخذ سيرتها الذاتيه كامله
نايف ضحك يوم شاف نفسه متحمس : يبــه " قالها بخجل "
ابو نايف ابتسم : خلني افكر واعطيك خبر وانت قول حق امك وشوف وش تقول

.
.
.

" الساعه 9:00 "

" في بيت بو محمد "

" في غرفة بومحمد "

"طق طق طق "

ابو محمد : ادخل

" دخل سلطان على ابوه "

" بومحمد كلم سلطـان يجيه البيت ضروري وسلطان ماكان له خلق يرجع البيت لانه عارف بيكلمه عن اديم بس كان لازم يرجع "

ابو محمد : سلطـان
سلطان : اي يبه
ابو محمد : ادخل يبـه

" بعد ماقعدوا وبعد الاخبار "

سلطان : يبه بغيت شي اشوفك مكلمني وشكل عندك شي مهـم
ابو محمد: اي ياسلطان. .. " وقام وقعد مقابل سلطـان " زوجتك ياسلطـان

سلطان لف وجهه وهو يتنهد " ان للــــــــــــه "

ابو محمد فهم تعابيره : اسمع ياسلطان .. انا تركت الموضوع من البدايه ولا بغيت اتدخل في حياتك الشخصيه انت وزوجتك احرار .. بس يوم شفت ان الوضع تمادى والكلام الفاضي قام يزيد .. ويوم شفت انك مو متحرك ولا انت مسوي شي قلت لازم اكلمك واشوف ليش تارك البنت بيت اهلها

سلطان : يبه انا حلفت مارجعها البيت.. مين قالها تطلع من غير شوري
ابو محمد : وشو حالف وماحالف هذي زوجتـك ياسلطان .. قد شفت رجال يكابر على حساب حياته
سلطان : يبه يعني تبيني ارجعها
ابو محمد : اكيد ولا ليش مكلمك انا البنت مالها قعده بعد اليوم في بيت اهلها
سلطان انصدم : مستحيل يبه
ابو محمد بقوه : لامستحيل ولا شي هذي زوجتــك .. وانت الي راح ترجعهــا
سلطان : يعني يبه تبيني ارجع في كلمتي ... اناهي اللي طلعت وهي اللي تتحمل نتايج فعلتهـا .. وانا قايل لها من البدايه ماني مستعد اكسر كلامي عشان عنادها ... ماتشوفها هي اللي قاعده تعاند وهي اللي غلطـانه وش تبي الناس تقول عني كسرت كلمتي عشان حرمه

ابومحمد : ماعلي انا من كـلام الناس كلــه .. البنت ماطلعت الا واكيد ضاقت الدنيا فيها في البيت واكيد بسبب السوء التفاهم اللي حصل ماقدرت تقعد وقالت تبي ترتاح بيت اهلها بس انت ماعطيتها مجال من البدايه على طول حلفــت .. انت تتوقع ان البنت بتركب مع السواق و بترجع لـك .. ترى مهما صار البنت لها كرامتها .. واكيد ماراح ترجع الا اذا انت بنفسك رحت ورجعتهـا ... بعدين اذا اخذتها عاتبها لومها على اللي سوته مو تقعد انت واياها كل واحد في البيت ولا كنكم متزوجين ... سلطان ترى هذا زواج مو لعب عيـال

سلطان غمض عينه وهو يتنهد : يبه اسمح لي ماني مرجعهـا

ابو محمد : تكسر كلمتي ياسلطـان
سلطان فتح عينه " وش دخـــــــــــل " : يبه محشوم بس ليش انتوا ماتخلون الواحد يعيش حياته مثل مايبي كل شي بالغصب كل شي بالغصب
ابومحمد : انت رجال متزوج .. وحياتك مع زوجتك مو كل واحد بمكان وتقول خلوني اعيش حياتي
سلطان ينافخ : يبه لـو سمحت لاتجبرني على شي انا ماودي فيه
ابو محمد عصب: وشو ماودك فيه .. ماودك ترجع زوجتك .. قول اذا ماتبيها طلقهـا وريحنا من عوار هالراس
سلطان فتح عينه " شفيهم الناس شفيييهم " : ماني مطلقهـا
ابو محمد وقف : شفت هذا انت قلت .. انا متأكد ماقلت كذا الا انت ودك فيها .. وانا ماغصبتك عليها الا يوم شفت بنفسي انت شلون متعلق فيها لكن اللي مانعك غرورك وعنادك ... اسمع ياسلطـان الحين تروح تكلم زوجته وتتفاهم معها وترجعـها

سلطـان " على كيفهم ذولا يحببوني فيها استغفر اللللللللللللله "

" حس وده يصارخ لكنه تمالك اعصابها "

سلطان وقف : انا بروح هالمره علشانك بس اذا مارجعت ماني رايح لها مره ثانيه

" وطلع بســرعه "

" ابو محمد تنهد من هالولد العنيــد ومايمشي الا اللي براسه "

ابو محمد : الظاهر اني دلعتك زياده عن اخوانك ... الله يصلحك بس


" سلطان طلع وهو معصب "

سلطان " وش طرا عليه فجأه .. كان ساكت .. اكيد ابوها كلمها .. بس والله انا اوريها .. تبيني ارجعها طيب برجعهــا "

" ونزل وهو ينافخ ومقهوووور "

" ركب سلطان سيارته وسكر الباب بقوه وهو يتأفف ودق على رقمها بكل عصبيـه "

" اديم اول ماشافت رقمه اخترعت "

.

اديم " ياربي وش يبي هذا.. ليه داق ليه "

وصايف: سلطان
اديم : اي
وصايف: ردي عليه يمكن ابوي كلمه

" اديم اخذت نفس "

اديم : الو
سلطان بقرف : هلا اديم وينك فيه
اديم وريقها ناشف : في البيت
سلطان رفع حاجب وشغل السياره : انا دقيقتين وجاي افتحي لي الباب

" وسكر بوجهها وحرك وهو متنرفز "

" اما اديم طاح قلبها في يدهـا "

اديم : ذا بيجي
وصايف طاح قلبها : من جدك
اديم : وربي
وصايف: يمكن يبي يكلمك

" شوي وتدخل جنى "

اديم : تتوقعين ابوي كلمه
جنى: شفيكم
وصايف: سلطان بيجي
جنى تشققت : هيووو يمكن بيكلمك يصالحك
اديم بنظره : انقلعي
جنى بوناسه وهيام : الله حماس احلى شي لمن تتزاعلون ويراضيك .. ويقولك حبيتبتي انا ماقدر اعيش من دونك ماقدر ماصبح على وجههك
وصايف: جنوو مو وقتك
اديم عصبت : انذلفي برا
جنى ضحكت : امززح .. طيب يلا قومي قومي تعدلي
اديم بعناد : مابي
جنى : شلون مانتي طالعت له .. لاوتبين تخرعين الولد
اديم : احسن يخترع عشان يطلقني بسرعه
جنى بهيام : فرضا قالك ياحلوك وانت معصبه وانتي تعبانه وانتي ..
اديم تصارخ : جنىىى ووجع برااا
جنى تضحك : طيب طيب لاتعصبين بس قومي البسي شي زين على الاقل

" اديم كانت ترتجف ... خافت تتهاوش معه وهي مالها خلق .."

" وصايف وجنى طفشوها وهم يصلحون فيها كل شوي يقولون لها حطي هذا ولبسي هذا واديم ترفض وبعدين يقنعونها ... اديم ماكنت تبي تتزين له عناد ...لكن جنى كانت على راسهـا "

" شوي ويدق الجرس .. وطاح قلب اديم معه .."

جنى : يلا انزلي ..
اديم تصفق خدها : طيب نظفتوا المجلس
جنى : اي وحطينا الشاي والقهوه انتي بس انزلي

جنــــون 01-06-2012 10:34 PM

" اديم حست بخفقات في قلبها وحست كأنها مخطوبه وخطيبها جاي بس لغت الفكره يوم تذكرت انه اكييد جاي عشان يسمعها كلمتين بالعظم "

" اديم راحت وفتحت الباب "

سلطان ناظرها من تحت: السلام
اديم واطراف فكها السفلي ترتجف: هلا وعليكم السلام

" وبعدها دخل سلطان وبكامل شموخه واديم تناظره وتسبه "

" وبعد ماقعدوا "

سلطان بغرور ومن ورا خاطره : شخبارك
اديم : الحمدالله

" سلطان مانتظر انها تسأله "

سلطان لف عليهـا : يلا قومي جهزي اغراضك
اديم انصدمت : ليــه ؟
سلطان : ماشبعتي من بيت اهلك
اديم وقلبها يدق : ومن قالك اني ابي ارجع
سلطان بشموخ : انا اللي اقول
اديم لفت الجهة الثانيه بقوه : مو انت قلت اذا تبغى هي ترجع
سلطان على صوته ورمى الجوال على الطاوله مقابلها : اي انا اللي قلت وانا اللي اقرر متى ارجعك سامعه
اديم لفت وجهها وهي معصبه : لكن هالمره لا... انا رجعه ماني راجعه
سلطان وقف وهو معصب: حطي في بالك ااذا ....

" وقطع صوته نغمة جواله على طول التفت هي لاشعوري على شاشة الجوال حقه وقرت

Shemoo

انصدمت وهو سحب الجوال وقرا الاسم ... "

سلطان بغرور : عنذ اذنك

" وطلع برا ... اديم انصدمت من حركته ..."

اديم تضرب على رجلها : حقير حقير حقير وبكل جرأه يبغاني ارجع له والله مارجع لك لو حتى اخر يوم فعمري

" اديم شغلت التلفزيون عشان لاتسمع كلمه من اللي قالهـا "

" سلطان كان متعمد .. ماكان يبغاها يرجع وخاف انها ترجع معه .. وشاف ان هذي الطريقه اللي يبعدها عنـه .. "

" ثانيتين ورجع وهو مبتسم "

" اديم انطعنت عشر طعنات يوم شافت الابتسامه انرسمت على شفاهه بس كلمهـا "

سلطان ابتسم : هاه بترجعين ولا شلون ؟
اديم علت صوتها : لا يعني لا
سلطان لف عليها : مافي داعي ترفعين صوتك على شي مايسوى .. ترى رجعتي ولا قعدتي ماتفرق معي .. انا جاي اسوي الواجب وبس

" جا بيقوم "

اديم لاشعوري : اكرهك اكرهك " ونزلت راسها على رجولها وسكرت على اذانها عشان لاتسمع اي كلمه منه "

سلطان انصدم ولف عليهـا : هئ تكفـين

" وقام .. "

" اديم كانت حاطه ام بي سي اف ام وكانت جايه اغنيه خلاص ابعد"

" اديم اول ماسمعتها علت على الصوت وهو استغرب حركتهـا ..وكانت لسا منزله راسهـا .."

سلطان باستهزاء " يقال انها تهديها لــي "

" وسمع مطلع الاغنيه وطلع "

"اديم نزلت دموعهـا "

اديم بقهر رفعت راسها : ليه اغار منها ليه ازعل عليه.. بالعنا هو واياها .. اكرهك اكرهك اكرهك خلاص اطلع من حياتي

" وقعدت تبكي وتحس الطعون بصدرها قاعده تزيد .. "

اديم: دامه مايبيني ليه جاي .. ليه يزيد الجروح فيني ليـــــــــــــــش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

" سلطان طلع وهو مرتـاح .. ماكان متجهز انه ترجع له .. اصلا ماكان يهمه .. فجأه طرا على باله انه يحط ام بي سي اف ام ويسمع باقي الاغنيه "

" شغلها وقعد يسمع لاشعوري "


" عرفت ان الظنون اكبر خطيه
اذا كان العشم زايد شويه
خلاص ابعد وبتحمل عذابي
ضحيه بك ومن غيرك ضحيه
وفيت وماتوقعت الخيانه
وقلت اللي يكفيني حنانه
وماماداني ابعد بعد عنك حضني
لقيت الكذب متوسد مكانه
انا حبيت لي واحد اناني
اراضي فيه ويتركني اعاني
انا شفيني مابعد عن حياته
واعيش بذكرياتي عمر ثاني "

" سلطـان لاشعوري سرح بكلمات الاغنيه .. وكان للحين واقف على باب بيتهم ... كلمات الاغنيه وقفتـه .. "

سلطان " معقوله تقصدني فيهـا ... ولا يتهيأ لــي .. مش معقوله تهديها لي .. لان الاغنيه جت عشوائي مو هي حاطتها لــي .... بس انا ليش حسيت انها تقصدني فيه .. بس والله لو تحلم مابعد عنهـا ....بس اكيد ماتقصد .. اكيد كانت بس تبي تعلي على الصوت لاتسمعني اصارخ عليهــا .. اي اكيــد "

" سلطان شغل السياره وحرك بسرعه ... وكان يحس ان الاغنيه لــه .. "

سلطان بقهر " لا لا هي ماتقصدني فيهـا ... طيب ليش انا احس كذا ... اديم ماتحبني تكرهني .. هي بنفسها قالت .. اكيد ماتقصدني اكييد .. "

سلطان " ليش تكرهني ... ليـــش "

سلطان يضرب على الدركسون : والحــل والحـــــــل

" سلطان كان يبغى يطلع اديم من باله .. مايبي يفكر فيها بس الاغنيه سببت له شوشره ولخبطت مخـه ... فجأه حس سلطان انه حن على اديم ... حاول يبعد هذي المشاعر .. وبسرعه كلم شيماء قبل لايفكر انه يرجع لهـا "

" اما عند اديم "

" اديم بعد ماطلع ظلت مكانها وسمعت الاغنيه وهي ساكته ..."

اديم : ليتني خليته يسمعها ويحس فيني ... يحس بعذابي بسببه .. بس هذا قلبه انخلق من صخر مستحيل يقدر حتى يفهم وش هي المشاعر

" اديم مسحت دموعهــا وحست انها تعبت من كثر ماتبكي "

اديم : خلاص يا اديم جففي دموعك .. هذا انسان مايستاهل تبكين عليه ... خلاص ماعاد ابي احزن وابكي عليه... هذا الانسان مايسوى دمعه من دموعي وانا بين كل كلمه طلحت دمعتي لازم اصير اقوى من كذا .. لازم ابين له اني مو لعبه عندي ووراي رجـال ...

" وبعد مارجعت طبيعيه راحت لخواتها اللي استلموها وقالت لهم ماصار شي ماصار شي ... اديم عرفت ان ابوها ماكلمه ... طبعا محد عرف ان سلطان جا حق اديم ولاحبوا يبيون لهم دام ماصار شي "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

عبير: ماعندي مانع اولد هناك
ام ياسر: صعبه يابنتي والله صعبه
عبير بدلع : يمه ماني متحمله الحياه هنا
ام ياسر: شلون تبيني اسافر واخوك وملكته
عبير: انا ماقلت قبل الملكه خليها بعد الملكه
ام ياسر: شوفي ياسر اخوك وشوفي وش يقول

" الا ياسر كان نازل "

ياسر: وش فيه ياسر بعد
عبير ضحكت : لاتنبسط ماكنا نمدح فيك

" ياسر ابتسم وجا وهو يهرول وقعد جنبهـا "

ياسر: واكيد ماتحشون فيه
عبير فتحت عينها : وليش بالله
ياسر بغرور : لان ماعندكم مبرر للحش
عبير تضحك : عاش واثق اقوول بس
ام ياسر تضحك : شوف اختك طالعه لنا بطلعه جديده
ياسر لف عليها : وشو بعد
عبير: ابي اسافر
ياسر استغرب: طيب بنسافر بس الصيف باقي عليه
عبير: انا ابي قبل الصيف
ياسر: شعندك طيب ؟
عبير بضيقه عقدت حواجبهـا : مليت من هالموال والروتين البايخ احس ماني قادره اتحمل اعيش هنا ابي اشغل نفسي بأي شي
ياسر: اركدي جايتك ملكتي
عبير: بس انا ابي بعد ملكتك
ياسر بعدم اقتناع : طيب انا ماعندي اجازه
عبير: عادي انا وامي ودنو بنسافر
ياسر فتح عينه : وشو
عبير بسرعه : ياسر لا تسوي نفسك لاتنسى كنا نسافر لحالنا ومايصير شي
ياسر: بس الحين غير ماقدر اتركم لحالكم
عبير قعدت تمثل عليه ووقفت بعصبيه : مالي دخل بسافر يعني بسافر " ومشت عنهم بسرعه "

ياسر عقد حواجبه : وش فيها يمه عبير
ام ياسر : والله علمي علمك
ياسر تنهد : الله يهديها بس .. خليني بعدين اشوف وش سالفتها مع السفره اللي مدري من وين طلعت في بالها

ياسر: قولي لي وش صار حددتوا متى الملكه تبونهـا
ام ياسر: ام محمد قالت ان ماعندها مانع .. وقت مانبي
ياسر: كم تحتاج البنت وقت عشان تجهز نفسسها لملكه
ام ياسر بتفكير: ثلاث اسابيع اربعه
ياسر: هممم خلاص اجل كلميهم وقولي لهم بعد اربع اسابيع وانا ببلغ عمي
ام ياسر بفرحه : عساي افرح بعيالك ياربي قول امين
ياسر ابتسم لهـا : امين يارب
" عبير عرفت ان ياسر مايحتمل يشوفها حزينه وزعلانه .. وقررت تستغل هذا الشي لمصلحتها وقبل لاتوصل شهورها ولاتقدر تسافر ... كانت مخططه انها تستغل لطف ياسر عليها وتسافر مع امها .. فكرت في البدايه تسافر لحالها بعذر تكمل دراسه لكن عرفت ان محد بيقتنع ومحد تاركها تسافر وهي حامل فقررت تاخذ امهـا ... "

" عبير كانت خايفه ياسر يرفض انهم يسافرون ويخترب كل مخططهـا "

.
.
.

" في هذا اليــوم "

" سهر رجع النوم يجافيها من احساسها بتانيب الضمير للطرفين .. ولخبطه مشاعرها ووضعها الجديد
اما نايف نام وامه مابعد ترجع وقرر يفاتحها اليوم الثاني بالموضوع ... وكان متامل من ان ابوه يوافق
اما عن ياسر .. فكرة سفر عبير مادخلت بمخه
بدر... من قال انه يقدر ينام ...
اديم .. نامت وهي مقتنعه بقرارها ومستحيل تتراجع عنــه .. بلغت ابوها ان سلطان جا وكلمها ماقدرت تخبي عليه عشان يصير عنده خلفيه بكل شي يصير
سلطان .. مالتقى بحد اليوم كان حاب يقعد مع نفسه ويراجع حساباته من جديد
عبير.. قررت تمثل على ياسر انها تعبانه ومحتاجه تسافر وهالكلام عشان يسمح لها تسافر"

.
.
.

" اليــوم الثاني "

" اليوم كان اليوم الاربعاء ... كالعاده العايله تتجمع في مثل هذا اليـوم ... صحيح مرت فترات مايتجمعون فيهـا الا انهم حاولوا يتمسكون في هذي العاده .. اللي تقربهم من بعض اكثر ... وكانت الجمعه اليوم في بيت بو فيصـل .. طبعا وصلوا الحريم والرجال وكلن راح في مجلسه والبنات انفصلوا عن الحريم وكانت سوالفهم عاديه "

" اديم ماكان لها خلق عزايم لكن قررت تبين لهم اليوم انها خلاص تبي ترجع اديم الاوليه .. اللي وجهها يشع نور من الفرحه والابتسامه الصادقه ... والنفسيه المرتاحه .. تعبت من المجامله تعبت من كثر الهموم .. واديم ما ارتاحت الابعد ماقالت لابوها وابوها اقتنع اخيــرا ... ابو فيصل قرر يكلم بو محمد اليوم قدام الكل ويخلص من هذا الموضوع "

" ام محمد كانت تسولف مع اديم وتاخذ بخاطرها واديم حست بهذا الشي وحز في خاطرها "

اديـم : والله لاتحاتين انا بخير
ام محمد : والله مدري وش اقولك .. فشلانه في اللي سواه سلطـان بس انتي ادرى فيه صاير مايتقبل كلمه منا ... من نجيب له الموضوع يفر عنا
اديم ابتسمت : عمتي لاتخافين ان شاء الله اليوم كل شي بينحل ..
ام محمد بخوف : وش قصدك
اديم نزلت راسها : عمتي مابيك تزعلين مني ..بس اناا وسلطان مافي حل لنا الا ان ننفصل
ام محمد شهقت : وشـو ... اديم من جدك
اديم نزلت راسها قبل لاتتأثر: اي ياعمتي واتمنى ان هذا الشي مايغير العلاقه بيني وبينكم
ام محمد : اديم .. مابي اجبرك على شي بس هذا الموضوع كبير... لاتستهينين فيه ... ولاتخلين عواطفك تغلب على عقلـك ... ترى مو سهل البنت تتطلق بس بمجرد تهاوشت مع زوجها
اديم : عمتي هي مو بس هوشه .. انا وسلطان ماننفع لبعض .. حاولنا نفهم بعض بس ولا واحد قدر يوصل للثاني
ام محمد بصدمه : بس انتم توكم في بداية مشواركم حتى شهر عسل مارحتـوا
اديم باستهزاء : وش بيغيرر شهر العسل

ام محمد مو مصدقه اللي تقوله اديم

" اديم يوم شافت عمتها بتفتح الموضوع قررت تقوم "

اديم : عن اذنك عمتي بخليهم يودون القهوه للرجال
ام محمد وهي سرحانه : اي مافي خلاف

" وقامت اديم وقلبها يرقع ... راحت قوعدت مع البنات وهي قاعده تتجهز شلون بيتلقوه الخبر الحريم داخل اذا عرفوا انها بتتطلق "

" بعكس الحالة في الرجـال كان الوضع قايم وقاعد "

سلطان بعصبيه : ومن قال اني بطــلق .. هذي زوجتي وانا حر فيهـا ..
ابو نايف: استهدوا بالله يارجـال مثل هذي المواضيع ماتجي بقوه وصراخ ... تعوذوا من الشيطـان
ابو محمد انصدم بعد ماقال له ابو فيصل الخبر: صحيح يابو فيصل ... تونا عالنين زواجهم والحين نعلن طلاقهم وهم ماكملوا سنه مع بعض
ابو فيصل : حاولت اقنعهـا لكـن لا ياسلطان اللي سويته فيها خلاها ماتتحمل تقعد معك يوم واحـد

سلطـان لف وجهه : اجل اللي سويتوه في عبير شوي

" الكــل انصــدم .. وش دخل عبير ؟؟؟"

ياسر بصدمه بلع ريقه

ابو محمد خزه : سلطـان
سلطان : اللي سويته في اديم مايجي ربع اللي سويتوه في اليتيمه ... لاتقعدون تسوون لي فيهـا

" ياسر يوم شاف الكل سكت قرر يتكلم "

ياسر: بس موضوعك مختلف عن عبير ...
ابو فيصل : يعني انت اللي تسويه في بنتي .. عقاب للي سواه فيصل في عبير
سلطان : لا طبعـا ... انا اتكلم عن القســوه .. انا ماقسيت على اديم بكثر ماقسيتوا على عبير... عشان كذا مابي حد يفتح سيرة القسوه معي ... وانا اذا قسيت معها هذا الشي راجع لي انا ... ومحد يقدر يطلقها مني بسبب قسـوه
ابو فيصل بردت اطرافه : بس اللي سويته مو مجرد قسوه
سلطـان : اللي تكون ... هذي حياتنا الشخصيه وماعتقد في حد له دخل فيهـا ... وبعدين ماتوقع في زوجين عاشوا طول حياتهم بدون مشاكل .. وش معنى جت علي انا .. ولا انتم تنتظرون مني الزله

" الكل سكـت .."

ابو محمد : طيب ياليت تقصر صوتك احترام لعمانك

" محمد كان يشوف حق مع اخوه لانه عاش نفس ماعاش ... لكن محمد مايدري باللي صار بالضبط يفكر بس سوء تفاهم "

ابو فيصل : خلاصه هذا الكلام .. البنت ماتبي ترجع لـك .. ولاتقدر تاخذها مني بالقوه دام هي اللي تبغى هذا الشي
سلطان بعصبيه: اجل خلها تقعد عندك .. ووقت مايطيب كيفها ترجع
ابو نايف: طيب ياجماعه عندي حل وسـط ... خل نترك هذا الموضوع خاص بسلطان واديم ... يقررون ويتفاهمون واكيد هم راح يعرفون الحل الانسب لهـم ... يمكن البنت للحين ماتعودت على الحياه مع شخص ثاني ... ولاتعرفت على الحياة الزوجيه بشكل عام .. البنت للحين صغيره واكيد ماخذه الحياه مثل حياتها قبل الزواج ... يمكن بعدين تغير رايهـا ... وتلاقي نفسها ترجع لبيتها ولزوجهـا ... الولد مارفض يطلق الا اكيد وفي رابط كبير بينهم .. ليش نتيح لهم فرصة الطلاق على مشاكل تحصل في الفين بيت في يوم واحد

" سلطان انبسط من كلام عمه .. صحيح انه متأكد مافي شي يربطهم الا انه يفك لسان الرجال عنه "

ياسر وفواز: وانا أأيد راي عمي عبدالرحمن ..

" نايف كان شايل يده من الموضوع خايف على موضوعه تقوم القيامه عليه من جديد "

ابو محمد: اي كل الامور ماتنحل الا بالتفاهم
ابو فيصل: بس يابومحمد ماشوف ولدك يبغى يتفاهم .. ماخذ كلا الامور بالقوه
سلطان " اسكت واللي يعافيك "

"ابو محمد ناظره نظره قويه "

سلطان يجامل : السموحه منك ياعمي

ابو محمد بعد مانطق سلطان : خلاص يابوفيصل كلم البنت وفهمها وعقلهـا وان شاء الله تنحل الامور
ابو فيصل : انا كلمتها امس لكـن هي رفضت بالقوه ترجع .. بكلمها اليوم والله يقدم اللي فيـه الخير
سلطان : وياليت تبغلها ان لكل بيت له اسراره ولا له داعي تطلع اسرار بيتها وزوجهـا
ابو فيصل تنرفز : بس هي ماقالت لواحد غريب انا ابوها ولازم اعرف باللي يصير لبنتي

" سلطان لف وجهه وهو قرفان من هالحياه "

ياسر يبغى يهدي الوضع : خلاص ياجماعه هدوا .. عمي " ولف على عمه بومحمد " ماودك تبلغهم بموعد الملكه
ابو محمد ابتسم له : اووه موضوع سلطان نسانا .. حبيت ابلغكم ان ملكة سهر وياسر راح تكون بعد ثلاث اسابيع

" الكل قعد يبارك ويدعي لهم وياسر ابتسم "

ابو نايف قرر ينتهز الفرصه: وانا حبيت اخذ رايكم في موضوع
الكل : تفضل يابونايف
ابو نايف : نايف ولدي بعد قرر يتزوج
الكل : لاااه على البركه ويستاهل " ومن هالكلام "
سلطان ابتسم : عاد ماقلتوا لنا مين يبغى

" طاح قلب نايف "

ابو نايف : وحده من برا العايله

" الكل انصدم "

نايف بسرعه وكان خايف حده : وحده تشتغل معي بنفس المستشفى .. شفتها وعجبتني

" ابو محمد سكت وابو فيصل بعد "

ابو فواز : طيب من بنته هي
نايف :بن..
ابو فيصل تكلم : وشو له تسأل عن من بنته من الحين رافضـين

" سلطان لف عليه وحقــد اكثر على ابو فيصل هادم اللذات "

" فواز ماكان عارف وش يقول الوضع متلخبط حده "

ابو محمد : بو فيصل .. شفيك متسرع اركد شوي خل نشوف الولد وش يقول

" سلطان اول ماتكلموا بالموضوع تذكر وضعه .. وكان مستعد يعارض لكن يوم شاف ردة يو فيصل انقهر وقرر يكون مع نايف ... ونايف يستاهل الخير حتى لو كان يحس ببعض الغيره منه "

ابو فواز: تكلم يانايف

نايف : انا ماكلمتكم فيها الا اني شفتها محترمه وبنت ناس .. وانا ابغى وحده مثلي بنفس عقليتي .. ماقصد شي اعرف بنات العيله كلهم متعلمات والنعم فيهم.. بس انا عجبتني اخلاق البنت واحترامها وخصوصا اني احس ان هي اللي تناسبني ..

" سلطان ارتاح يوم عرف ان نايف يفكر بوحده غير اديم "

ابو فيصل: مهما كان يانايف بنات عمك اولى من الغريبه

" نايف انقهر بس سكت "

ابو فواز : وانت وش رايك يابونايف
ابو نايف: انا ماكلمتكم وفاتحتكم بالموضوع الا لاني حسيت ان ولدي يبغاها وهي بنت ناس صحيح ماشفتها لكن انا واثق من اختيار ولـدي .. وانا اشوف من حقه يختار شريكة حياته بنفسه
ابو محمد بعد تفكير : من بنته يا نايف
نايف : بنت ال"......"
ابو فيصل : يابومحمد لو يتوافق على زواجهم كان وافقت على زواج سلطان
سلطان عصب : استغفر الله العظيم ... على ماظن ان حالتي تختلف عن حالة نايف
ابومحمد : يابوفيصل هد اعصابك ... خل نفهم الولد
نايف: انا يهمني انكم كلكم توافقون على زواجي وتوقفون معي .. واتمنى انكم ماتردون لي هذا الطلب ... واذا عن بنات العيله .. ان شاء الله كل وحده بيكون لها نصيبهـا ..
فواز : ياجماعه دام الولد مرتـاح لهـا ليش نمنعه منهـا .. يكفي انه طلب رايكم وراضكم فوق كل شـي.. الواحد في هذا الزمن يقدر يميز البنت اللي تريحه وتشاركه باقي حياته واتوقع ان نايف تمكن من هذا الشي ... وين المـانع لو وقفنـا معه ووافقناه اختياره
سلطان :وانا مع فواز في كلامه ,,, خلو الواحد يعيش حياته مثل مايبي وبالطريقه اللي تناسبه

" الرجال سكتوا .. وماعرفوا وش يعلقون وخصوصا ابو فيصل اللي دايم معارض .. والضحيه اديم .. اللي سلطان يزداد الحقد في قلبه عليها وعلى ابوهـا "

ابو محمد : ياليت لو نأجل موضوع نايف شوي ..
ابو فواز : وليش نأجله .. خير البر عاجله .. اسألوا عن البنت وخل ام نايف تتكفل في هذا الشي .. واذا ماكان فيها عيب .. وين المشكله ..
ابو محمد : يمكن تكون محيره لاحد من عيالهم
ابو فواز : خلاص يا عبدالرحمن اسأل عن البنت واهلها وتأكدوا اذا هي مو محجوزه ... وشوف راحة ولدك وين ..
ابوفيصل: تتكلم يابوفواز وكان بنات العيله خلصوا
ابو فواز ناظره : بس يابو فيصل ماشوف ان حنا نغصب عيالنا على شي حل عشان نزوج بناتنا ... مانبغى تصير حالتهم مثل ماصار لفواز وسلطان .. الكل عانا في بداية زواجه والسبب ان حنا اجبرناهم على شي هم ماهم راضين فيه .. حتى لو وافقوا برضا عنهم هذ بس لان حنا زرعنا فيهم هذا الشي ... خيرناهم ببناتنا وحنا ماندري اذا كل واحد فيهم يشوف ان هذي شريكة حياته اللي تناسه .. و ماقول ان البنات فيهم شي .. بس مافي شي يجي بالغصب في هذا الزمن .. والبنات بيجيهم نصيبهم ان شاء الله

" نايف لاشعوري قام وباس راس ابو فواز .. الكل ضحك عليه حتى ابو محمد "

ابو محمد وبعيون تلمع : صح لسانك يابو فواز .. وحتى انا واثق من اختيار نايف ... ياعبدالرحمن شوف نصيب ولدك .. ومالنا غير نوقف معكم

" الشباب انبسطوا "

نايف : تسلموون والله ياعساااني ماخلا منكــــــم .. الله يفتحها بوجهكم يارب

ابو فيصل "سكت ولا علـــــــــق "

" الكل ضحك عليه .. ونايف كان متشقق حده وماهو عارف يعبر خاف يضحكون عليه .. وسلطان انبسط اكثر واحد .. بالعكس ماغار لانهم وافقوا على زواج نايف ووقفوا بوجه سلطان .. حس ان الوضع مختلف ونايف يستاهل لانه تربى معه ويستاهل كل خير ... وابو فيصل كان معارض .. سلطان انقهر اكيد خايف خير نايف يروح على بنات الناس وعياله يقعدون بكبده .. كذا فسرها سلطان عشان كذا كان يبغى يحفز نايف انه يخلص على موضوع بسرعه "


.
.
.

" بعد مرور ساعه "

" الحريم عرفوا بالمخططات اللي صارت من ناحية موضوع اديم وسهر وناييف ... اديم انصدمت يوم عرفت انهم بيعطونهم مجال يفكرون فيه .. وسهر ماعرفت تنبسط ولا تفرح .. لكن ام نايف انبسطت يوم عرفت راي الرجـال في موضوع نايف بدون مشاكل ... الكل كان مبسوط من هذي المخططات .. عدا اديم .. ام محمد انبسطت ولاعلقت على موضوع سلطـان ... "

" نجود بعد ماعرفت ردة فعلها قامت وراحت حق اديم اللي بدت تطنقر "

نجود بهدوء: اديم
اديم رفعت راسها وابتسمت ابتسامه خفيفه : هلا
نجود : ممكن اتكلم معك شوي
اديم : اي عادي " وصلحت جلستها "
نجود : ماودك نطلع فوق ولا برا
اديم : فوق احسن

" وقاموا مع بعض وطلعوا فوق .. اديم مستغربه من الموضوع اللي بتكلمها فيه نجود .. لكن تأكدت انه مش بخصوص موضوع سلطان .. لان نجود مالها دخل فيه "

" بعد مادخلوا غرفتهـا وقعدوا "

نجود : الحين انتي زعلانه ليش بيعطونك فرصه عشان تتصلح الامور بينك وبين سلطـان
اديم نزلت راسها وهي تتنهد : انا مستغربه شلون قلبوا مخ ابوي .. انا قايله له ان خلاص ماعاد ابي سلطان ماننفع لبعض
نجود ابتسمت : اديـم .. شفيك .. لاتستعجلين فكري بهدوء وبعقل ... لاتاخذين قرار بكرا تندمين عليـه

اديم عقدت حواجبها " غريبه نجود تكلمني وتنصحني "

نجود ابتسمت : ادري بتستغربين اني قاعده اكلمك وانصحك .. بس مافيها شي انتي بنت عمي ومهما صار احب لك الخير .. ادري بتقولين وش العلاقة بيني وبين سلطان عشان احاول اجمع مابينكم .. بقولك مافي شي غير انك تدرين ان فواز زوجي اقرب شخص لسلطان ..

اديم : اهاا بس نجود لاتحاولين لاني مستحيل ارجع له

نجود : مثلي ... نفس الحالة اللي مريتها يوم تزاعلت مع فواز ... كرهته من اخذته .. وكل ماكان يحاول يستلطفني ويستدرجني كنت اصده واحاول انفره مني عشان يكرهني ويطلقني. .. ماكنت بالعته ... وماصدقت ان حنا تهاوشنا ولقيت عذر عشان اروح بيت اهلي واطلب الطلاق ... ابتعدت عنه وكل يوم اكرهه وافكر بموضوع الطلاق وان مستحيل ارجع له ..ومن هالكلام .. لكن بعدين وبلحظه .. حسيت وش كنت قاعده فكر فيـه .. صدق لمن تشوفين مصايب غيرك تهون مصيبتك ... انا تهاوشت معه على سبب تفاهم .. سوء تفاهم اتفه من التافه .. فجأه لقيت نفسي احس فيه واحس انه يحبني ومتعلق فيني و.......

" اديم طول ما نجود تتكلم تحس كأنها تتكلم عنها وعن سلطان لكن بأتجاه ثاني .. هو اللي مو طايقها ويكره نفسه فيها ..بس توها لقت الفرق "

اديم قاطعتها : انتي قلتي لها يحبك ومتعلق فيك .. انا مايطقيني .. هذا الفرق اللي بيني وبينك

نجود ابتسمت : ومن قال ان سلطان ماايحبك
اديم: اووه نجود لاتحاولين تضحكين علي.. سلطان يحبني " ضحكت باستهزاء " قولي اي كذبه واصدقها حتى لو قلتي لي انه قال لفواز ماراح اصدق

نجود : صحيح هو ماقال لفواز .. بس تصرفاته تبين ... اصلا سلطان ماهو راضي يعترف لنفسه انه يحبـك ... هذا كله غرور وشموخ .. وبيجي يوم وبينكسر فيـه .. وبيتلقينه تحت رجولك يعتذر لك ويترجـاك ... لكن لاتتسرعين وتطلبين الطلاق .. انتي الحين اعطيتي نفسك تاخذين قرارك .. اعطيه فرصه ياخذ قراره ..

اديم : نجود انتي ماتدري

نجود قاطعته : اديم لاتردين علي ... انا عارفه الحاله اللي انتي فيهـا ... مهما كان يعذبك.. انتي بيدك كل شي انتي تقدرين تغيرينه .. سلطان بالعكس مره انسان طيب وحبووب .. حتى لو كان يقسى عليك يمكن بس يبغى يوريك شخصيته ومهاراته بس هذا كله بيروح .. اذا حس انه مايقدر يعيش بدونك

اديم : لو بيحس كان حس ... كم لنا صار وحنا مفترقين .. هو حتى يوم جا يعتذر مابين لي هذا الشي..

نجود: ماعليش بس لاتتسرعين بقرارك .. اديم اتركي الموضوع عشان يهدا الوضع بينكم بعدين راجعي نفسك وخليه يراجع نفسه .. ومن يدري بمكن يكون الطلاق حل مشترك بينكم .. بس على الاقل يجي هذا الحل بعد تفكير ورويه عشان لاحد منكم بكرا ينــدم

" اديم اقتنعت بكلام نجود "

اديم ابتسمت : ان شاء الله وانا بصبر وبشوف وش يطلع منه
نجود ابتسمت : وبكرا تشوفين وتقولين صح لسانك يانجود
اديم ضحكت : اخر وحده كنت اتوقعها تنصحني نجود
نجود تضحك وخزتها : طيب طيب طايحه من عينك
اديم ضحكت : لاوالله ياحبي لك .. ماتقصرين ياقلبوو
نجود: والحين قومي ننزل
اديم: اسبقيني وبلحقك
نجود: خلاص اوكي

" نزلت نجود وبقت اديم اللي مستغربه من كلام نجود .. حست ان نجود صدق تغيرت وماعادت مثل اول والزواج غيرها كثييير ... لكن عرفت انها مستحيل ترجع عن قرارها لانها تحس محد يعرف سلطان كثرها .."

.
.
.

" اما تحت في الصاله "

" بعد هذي الاخبار الحلوه بنظر غزل .. وشافت الدعوه كلها تخطب قالت بتكلم وصايف وتقيس نبضهـا ... "

غزل تضحك : عقبالك
وصايف ضحكت : ليش تضحكين طيب
غزل تبتسم : مابقى الا انتي
وصايف: اييي لا لسا توي
غزل: وشو توك
وصايف: لا والله تبون تزوجوني من الحين اقووول عااد عطيناكم وجـه
غزل تضحك : اف اف شدعوى كل هذا اشيلته
وصايف: والله ابي اعيش حياتي ولا لي مزاج عرس وخرابيط ..
غزل تغمز لها : ترى الزواج فله
وصايف تضحك : تكفين شفته على اديم اختي
غزل: بس اديم اختك غير
وصايف: كل العيال نفس بعض .. لاتحاولين بس
غزل : لا من قال
وصايف تضحك : زين ليش متحمسه عندي عريس لي
غزل ضحكت : يعني انتي مو حاطه حد في بالك هنا ولا هناك" وتغمز لها "
وصايف : لا مـابعد اتفرغ حق هذي الخرابيط
غزل: اصلا بنعطيك طلال اخوي
وصايف شهقت : نعم نعم
غزل ضحكت : بسم الله شفيك اخترعتي
وصايف: هذا اللي كان ناقص
غزل: هي تراه اخووي
وصايف تضحك : والله لو يبقى اخر واحد ماخذته
غزل تضحك : لاتخافين ماحنا ماعطينك اياه وي مسكين اخوي يوم بيطيح في لسانك
وصايف ضحكت : اي بس لاتجيبين لي طاري الزواج نهائيا

" غزل ضحكت .. غزل كانت تتوقع مجرد توقع يمكن وصايف تحب الاشكال اللي مثل طلال اخوها بس بين لها العكس .. فحست اصلا وصايف ولاتفكر في موضوع الزواج نهـائي .. وبكذا استنتجت ان ماعندها حد بحياتها "

غزل : زين بقولك .. لو افترضنا جالك واحد من برا العايله.. ومملوح وقلبه طيب وكل الصفات الحلوه فيه تاخذينه
وصايف تحمست : اي اي اهم شي من برا العايله
غزل ضحكت: يوه شكلك كارهتهم صدق
وصايف: اي والله لاعت كبدي منهم من قلب
غزل تضحك : اي زين يوم انك مفكره تتزوجين .. يمدينا ندور لك واحد من برا
وصايف: اي تكفيين ابغى واحد مثل اللي نشوفهم في المجمعات
غزل ضحكت: اسكتي لاحد يسمعنا ويفكروني اخربك
وصايف ضحكت : محد قالك تفتحين السيره معي
غزل تضربها بخفه وهي تضحك : من جد لسانك متبري منك

" وصايف قعدت تضحك وشوي جت جنى عنهم وغيروا السيره .. غزل ضمنت ان مافي حد بحياة وصايف وهذا اللي كان يهمها "

.
.
.

" بعد مرور اربـع ســاعات "

" بعد الجمعه فواز طلع ورجع زوجته واهله البيت بعدها قعد شوي معهم وقالت له نجود بالحوار اللي صار بينهم ... ارتاح فواز جزئي من ناحيتين .. ناحية مشاعر نجود تجاه سلطان اللي تأكد انها ماتت ولاعاد لها اهميه في قلب نجود ... ومن هدوء اديم على الاقل يقدر فواز يعرف وش بيسوي وسلطان ياخذ فرصته ... والحين طلع فواز من جديد مع سلطـان .. لانهم كانوا بحاجه انهم يتكلمون مع بعض عن اللي صار اليوم "

سلطان : والله زين ماتطاولت عليه قهرني قهرني .. اكثر انسان في العالم معارض
فواز : من جد عمي بو فيصل الله يهديه
سلطان: تلقاه خايف بناته يقعدون بكبده
فواز عقد حواجبه : حرام عليك
سلطان : انا ادري .. وقف ببلعومي لين خذت هالعنزه والحين بيوقف ببلعوم نايف حتى ياخذ وحده من بناته
فواز : طيب هم مالهم ذنب بتصرفات ابوهم
سلطان بقرف: الدم واحد ماعلي منك
فواز : طيب ماعلينا تدري استغربت انك ماعارضت
سلطان : على ايش .. على نايف
فواز : اي
سلطان : حتى لو كنت ناوي اعارض عناد في بوفيصل بوافق
فواز ضحك : الله يخسك عنيد من يومك
سلطان : هادم اللذات
فواز ضحك : ماصدق ... حالتك معه تأزم
سلطان : الله لايوريك
فواز : الحين وش بتسوي مع موضوعك
سلطان بلامبالاه: وش بسوي يعني ... رجعت ولا بكيفها
فواز ابتسم : اهاا
سلطان بنظره : وليه الابتسامه
فواز : لا بس تدري اليوم وانا داخل شفتهـا
سلطان تقدم بسرعه : وشووو
فواز سوا نفسه مافهم عليه : اي شفتها انا قعدت اناظرها شكيت انها اديم .. لانها تغيرت كثيير
سلطان عصب : وانت وش مدخلك
فواز: يوم رحت اجيب الشاي والقهوه كانت هي مطلعتهم كانت مفكره ان ابوها اللي بييجي ياخذهم
سلطان عصب وكانت عيونه شوي وتطلع برا : وهي وش سوت
فواز : مدري بس قعدت تناظرني .. قلت يمكن تفكرني سلطان

" سلطان ضرب الطاوله .. وفواز يضحك من داخله ..."

فواز " اااااااااخ ليت بس تعترف ليــت "

فواز : ليش عصبت ترى بالغلط ماكانت تدري
سلطان : بس انا محذرها
فواز : اي عاد البنت الحين ماعاد يهمها شي كل اللي تبيه بتسويه
سلطان : وليه ان شاء الله
فواز: اجل بتحزن عليك لاوالله ماهي مفتكره فيك ولا جايب لك طاري حتى
سلطان عصب : انت مو على كيفك تحدد هي وش تحس فيه
فواز : والله هذا كلامها لزوجتي
سلطان تفاعل : وش قالت لزوجتك بعـد
فواز : مدري بس قالت لها ان خلاص هي مصره على رايها وماهي راجعه لك ومن هالكلام وانها ماتبي تحزن كثر ماحزنت يعني من هالكلام
سلطان بحماس: وشو من هالكلام ابي اعرف اللي قالته بالضبط

" فواز استانس من تفاعل سلطان... فواز اصلا لاشاف اديم ولا شي بس يبي يقيس نبض غيرة سلطان اللي قاهرته .. لانه مو معترف فيها "

فواز: مدري والله مذكر ياسلطان وبعدين انت وش تبي فيها مو قلت خلاص مالك علاقة فيها
سلطان: مالك دخل .. انت قول وبس
فواز : قلت لك ماذكر وانا يوم شفتك مو مهتم للموضوع ليش انا اهتم
سلطان : طيب زوجتك سألتها ولا هي من نفسها قالت
فواز : لالا هي من نفسهـا
سلطان : طيب كلم نجود الحين واسالها وش قالت بالضبط
فواز ضحك : زوجتي نايمه ماقدر ازعجها .. المهم ماعلينا
سلطان تنرفز: فواز وشو ماعلينـا

فواز " انا اورييييك ياسلطـان ان ماخليتك تتحرر من هالغرور والمكابره لعنبوك شوف وش مسويه فيك ومانت راضي تعترف او حتى تتحس "

فواز بصراحه : سلطان بصراحه انت ليش مهتم
سلطان ارتبك : وش رايك اكيد ابي اعرف وش تقول من وراي
فواز خوفه : دام صدق ماتهمك اديم مافي داعي نتكلم عنها كثير ونضيع جلستنـا عليها مثل كل مره

" سلطان فضل يسكت .. لان حس فواز يبي يوصل لشي .. وقرر يسكت عن هذا الموضوع ومن داخله يبي يعرف وش قالت اديم عنه ... هي يدري انها ماتحبه لكن مايعرف ليش هو مهتم بالكلام اللي قالته "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:36 PM

" في اخـر الليل "

" مع سكون الليل وهدوء القمر .. لملمت اوراقهـا واخذت تكتب احزانها ... كانت تعاتب احزانها .. ليه ماترحل عنهـا ... ليه تسكن جوفهـا .. احلامها ضاعت في اعماق البحار .. وتطايرت في كل مكان .. والعقل تشتت بلافكار .. والقلب مستاء محتار ... صارت تبحث عن السبب اللي يخلي البشر سعداء .. القت نظره للسماء ... وخاطبت نجومها ... ولقتها مستاء وبائسه .. تشبه حالتها .. نفذ حبر قلمهـا ... وهي ماكملت باقي كلماتها ... مزقت باقي الاوراق ... قررت تمحي كل الاحزان ... ماعاد للعتاب واللوم مجـال ... كل شي صار عكس ماتبي وتتمنى .. هذي الحيــاه وهذا قدرهـا ... رضت فيه مثل مارضى فيه غيرها ... كانت تدري ان الحياه قاسيه ... لكن ماتوقعتها بهذي القسـوه ... سهر تفكر قدرها مثل حياتها كل شي تبيه تلقاه وتحصل عليه مهما كلفهـا ... لكن اكتشفت انه اقوى واقسى من اي شي ... "

سهر : خلااص ياسهر .. شيلي هذي الغشاوه من وجهك .. هذا قدرك ونصيبك ولازم ترضين فيـه .. وان شاء الله ياسر يقدر يحقق لي السعاده اللي اتمناها وانتظرهـا .. يمكن بدر مو من نصيبي .. وانا مابيدي شـي ..

" بس يمديك ياسهر تتراجعين قبل يصير اي شي وتندمين عليه بعدين "

سهر لفت الجهة الثانيه : اي صح .. انا للحين لي حرية اني ارفض ... انا اقدر ارفض الحين .. " وبحزن " بس مادري اذا بدر مازال يبيني ولالا .. بس

" سهر كانت تخطط انها تغير رايها وتحس ان لسا بيدهـا شي .. لكن انقطع حماسها بوصول رساله بريديه من بدر ... انخفض قلب سهر وارتعشت اطرافهـا "

" صحيح وصلتها من قبل مسجات واتصالات منه لكن ماردت عليهــا ... فكرت تشوف محتوى هذي بــس ... وبخوف وبقلب ينتفض فتحتها "

" بريحك مني خلاص واغيب عن عينك
مدام هذي رغبتك لازم احققها
وابطلبك اخر طلب الله لا يهينك
قللى احبك حبيبي بخاطري اسمعها
اخر طلب
اذكر لقانا كيف غير لك موازينك
هاللحظه تكفي عالاقل ابيك تذكرها
ليلتها كانت شمعه تضوي بيني وبينك
ويوم انطفت انت الهوى اللي هب واخمدها
اخر طلب
بغيب عنك كثر ما كنت بيدينك
وعلى كثر ما كنت كذباتك اصدقها
وان شفتني لا تقول شخبارك ووينك
حتى عيوني حرام انك تطالعها

مادري وش بتستفدين من فعلتـك هــذي .. مدري وش اسميـهـا حركتك .. بس انا حتى عتاب ماني معاتبك ... العتاب بس للأحبه .. وانتي ماتوقعك تعرفين تحبين اصلا .. انتي بس تعرفين تخونين وتوصلين للي تبينه ولايهمك مشاعر غيرك .. حرام عليك اخوي ياسر حــــــــــرام .. انتي انسانه حقيره وخاينه وانا ماضمن اخوي يكمل معـك ااذا عرف حقيقتك ... سهر اكرهك اكثر من ماحبيتك اكرهك اكرهك ... حتى حرام احط اعذار للي سويتيه فيني ..... انا لو ماني خايف على فرحة اخوي ولا كان انا منعته عنك ..."

" سهر قعدت تدمع وهي تقرا هذي الكلمات .. "

سهر وهي حاطه يدها على فمها " بدر كرهني .. يعني خلااص .. معقوله.. انا وش ذنبي .. انا وش ذنبي"

" وقعدت تبكي "

سهر مسحت اخر دمعه بعزت نفس : طيب يابدر ... اجل انا ماستاهل ياسر .. والله لاخليك تندم على كلمتك هذي .. مدري مين طلب يدي لاخوه .. خلاص انا وبدر انتهينـا

" سهر انقهرت من كلمتها .. حست انها صغرت بعين بدر .. وماتبي تصغر بعيون الناس .. سهر فكرت لازم ترجع هيبتها ولا راح ترضى انها تنكسر او تنجرح مره ثانيه .. كم بتعيش وهي تبكي وتندم ... والحظ مجبور عليهم ... والقدر هذا اللي كاتبه .. ماعاد تبي تفكر عن السبب اللي وصل حالتهم كذا .. ملت الفتكير والتفكير ملهــا ... سكر سهر كل شي وقررت تلغي كل شي من بالها وتبدا من بكرا تجهز لملكتهـا .. وتعيش حياتها مثل باقي الناس ..."


.
.
.

" بعد هذي الاحـداث "

" انقضت هذي الفتره والناس تتجهز لملكة سهــر .. الكل انشغل بالتفصيل وتجهيز للملكه وسهر جهزت نفسها وحاولت تتمالك نفسها من اي شي ممكن يخليها تفكر في بدر .. تبغى تخلي ياسر محور حياتها وبــس .. ياسر مايستاهل اللي تسويه فيه سهر ... ومستحيل سهر تسمح لنفسها تصغر بعين ياسر او تطيح من عينه ... بدر حالته تدهورت ومحد عارف السبب وليد وبدر ماكانوا يشوفونه .. كان يحاول يجحدهم .. طبعا ماكانوا يقدرون يحظرون الملكه ... وبدر كان يبغاها من الله ... ياسر استناس من ان الامور تمشي مثل مايبي ... سلطـان طنش موضوع اديم وترك التفكير فيه بعد الملكه .. يحس مجرد انه يفكر فيها يصيبه اكتئاب ... واديم نفس الشي قررت تبين انها مبسوطه واحلى واجذب من يوم كانت عند سلطان .. وترجع حيويتها مثل اول ... وتبني للكل ان سلطان هو السبب في تدهور حالتها ونفسيتهـا .. وبنفس الوقت ماصار بين عايلة بومحمد وبوفيصل اي مشاكل بين الاهل .. لانهم تركوا الموضوع ... مازن كان مبسوط من الاخبار اللي توصله من لميس .. ووده يعترف لمنار بس يبغاها هي تتجرأ وتقولها قبل ... ونجود وفواز كانوا عايشين حياتهم بسلام ...فيصل خلال الاسبوع الجاي بيجري ثاني عملياته .. وكان متخوف من ذهي الخطوه .. مشاري ترك كل شي ورا ظهره وماكان يشوف غير صحة اخوه اول طموحاته ... كان يدري كل شي لاحق عليه .. بس حياة فيصل هذا اهم شي عنده ..."

.
.
.

" قبل الملكه بيومين "

"في غرفة اديم "

" اديم في هذا الوقت كانت توها طالعه من الحمام وانتم بكرامه .. وكانت رايقــه حدها .. شوي ويدق تليفــونها "

" اديم بنعومه مسكت الجوال "

اديم عقدت حواجبها ومليت شفايفهـا : مين ذا الرقم شكله خارجي .. خلني ارد وش خسرانه

اديم برقه : الــوو

" وسمعت صدى صوتهـا "

الطرف الثاني : الووو
اديم ابتسمت : هلا والله
الطرف الثاني : هلا فيج .. مين اديم ؟
اديم : اي بالضبط .. من معي ؟
الطرف الثاني : انا شيمـاء
اديم طاح قلبها وانقلب مودهـا : شيمـاء ؟؟
شمياء : اي
اديم ارتجفت اطرافهـا : نعم بغيتي شـي ؟؟
شيماء : لا بس حبيت اسأل عن اخبارج
اديم : انا بخير ماعلي .. بس من وين جبتي رقمي؟؟
شيماء: هممممم

" شيوووووم يـــلا "

اديم شهقت :..................


الجزء العـشــــــــــرين
الفصل الثاني

شكلك تبي تبدا معاي الخيانه
لا ياحبيبي هونك شوي وهونك
انا اللي بنهي الحين قصه هوانا
وانا اللي ببدي بالخيانه واخونك

" قبل الملكه بيومين "

"في غرفة اديم "

" اديم في هذا الوقت كانت توها طالعه من الحمام وانتم بكرامه .. وكانت رايقــه حدها .. شوي ويدق تليفــونها "

" اديم بنعومه مسكت الجوال "

اديم عقدت حواجبها ومليت شفايفهـا : مين ذا الرقم شكله خارجي .. خلني ارد وش خسرانه

اديم برقه : الــوو

" وسمعت صدى صوتهـا "

الطرف الثاني : الووو
اديم ابتسمت : هلا والله
الطرف الثاني : هلا فيج .. مين اديم ؟
اديم : اي بالضبط .. من معي ؟
الطرف الثاني : انا شيمـاء
اديم طاح قلبها وانقلب مودهـا : شيمـاء ؟؟
شمياء : اي
اديم ارتجفت اطرافهـا : نعم بغيتي شـي ؟؟
شيماء : لا بس حبيت اسأل عن اخبارج
اديم : انا بخير ماعلي .. بس من وين جبتي رقمي؟؟
شيماء: هممممم

" شيوووووم يـــلا "

اديم شهقت :..................

" شوي ويسكر الخط بوجههــا "

اديم والشهقه في قلبها : معقوله يكون عندهـا ..

اديم "معقوله ماصدق على الله اني بيت اهلي وراح لها ... معقوله استغل انشغال الكل عنه وراح لهـا .. "

اديم والدمعه بدت تغرغر " ويقولون لي اعطيه فرصه .. اعطيه تبن هو ووجهه .. يوم عطيته فرصه استغلها وراح لها الله واعلم اذا ماكان نايم عندها بعد ... اكرهك ياسلطـان اكرهك .. ليتني مارديت .. ليه ماتنظرت تطلقني بعدها سو اللي تبيه .. مستحيل اقعد بذمتك اكثر.. انا اتعذب وانت لاهي ولاعليك ..."

" اديم فكرت للحظه تتصل عليه وتتأكد اذا كان هو ولايتهيأ لهــا "

اديم : لا لا تتهورين يا اديم خليه يسوي اللي يبي انتي مهمتك خلصت .. لاتذلين نفسك اكثر

.
.
.

" في الكويت "

" بالفعل كان سلطان عند شيمـاء ..."

سلطان : من كنتي تكلين
شيماء: دقيت على رفيجتي بجوف وينها الحين
سلطان : طيب يلا قومي ترى مابقى الا ثلاث ساعات عندي وبعدين بمشي المطار
شيماء: انزين يلا بروح اجيب جنطتي وبييك اصبر

" وقبل لاتتحرك شيمءا دق جوال سلطـان ..سلطان رفعه بدون مبالاه واول ماقرا الاسم انصفق وجهه "

سلطان قبض الجوال بقوه

شيماء عقدت حواجبها : منو
سلطان لف عليها : روحي جيبي شنطتك بسرعه

" شيماء راحت ووقفت جنب الصاله بحيث مايشوفها سلطان "

سلطان عقد جواجبه وقلبه صار يرقع " ليش انا خايف منها ... بس هي ليش داقه "

سلطان اخذ نفس ورد بصوت هادي : الووو
الطرف الثاني :..............

" سلطان سكت شوي وانتظرهـا .. وقعد يسمع انفاسهـا .. توقعها مستحيه منه .. توقعها بتقوله اشتقت لك شي من هذا الكلام اللي يحلم فيه بس مو من اديم بس مايعرف ليش يبغى يسمعه منــه .. توقعه الشعور اللي ممكن يجيه يزيده غرور وثقه بنفسه "

سلطان بصوت عذاب مع بحه خفيفه : مانتم رادين ؟؟
اديم وهي ترتجف : سلطـان

" كلمة سلطان من فم اديم هالمره كان تأثيرها على سلطان غير .. كانت تناديه بصوت هادي .. مو بصيغه طلب ولا رجا مثل ماتعود .. كان صوتها غير على وقع اذن سلطـان .. حس الدم طش في شرايينه بعد ماسمع اسمه على لسـانها "

سلطان لاشعوري وهو مغمض عينه : ياعيـونه

" شيماء انصــدمت "

" اديم غاضتهـا الكلمــه .. مازال مصر انه يلعب عليها ويمثل دور الزوج المثــالي ... اديم كانت تحلم ان هذي الكلمه تطلع من فم سلطــان .. لكن بوضع غير الوضع اللي هم فيه .. تبغى تشوف لمعتها في عيونه تبي تحس باحساسها وبحلاوتهـا مثل ماحلمــت .. لكن الحين باينه انها مصطنعه وانه يتمصخر عليهـا.. فسرتها على اساسا تمثيل منه لانها من زمان مالتقت معـه "

اديم صرخت فيه : بسـك نصب وخداع بســـك

" سلطان فتح عينه بعد الدوامه اللي غرق فيهـا .. استوعب ان اديم الل داقه واستوعب وش تعنبي له اديم واستوعب صرختهـا فيــه "

سلطان بصوت عالي : نعــم
اديم : اي انت اكثر نصاب ومخادع على وجه الارض .. لاتحاول تمثل علي دور الهيمـان ترى الاعيبك مكشوفه
سلطـان : وش تخربطين انتي .. وبعدين ممكن اعرف وش تبين داقه علي
اديم : بس حبيت اذكرك ان الفرصه اللي اعطيتك اياها اظن تكفي انك تفكر فيهـا.. وبس حبيت اذكرك ان مازلت ابي ورقتي
سلطان ضحك بأستهزاء : صدق ناس مريضين نفسيـا .. شوفي انا مشغول بملكة اختي ولاني فاضي لنكدك يالنكديه
اديم شهقت : لاتضحك على نفسك قال مشغول بمكلة اختي .. والله انت مشغول مع مراهقتك وحبك القديم

" سلطـان انصدم ... شلون عرفت "

سلطان سوا نفسه مانتبه : على الاقل ارحم من مقابل خشتك ونكدك والحين يلا انذلفي عن وجهي ماني ناقص هذره زايده " وسكر بوجهها ."

" سكر بوجهها وهو يحتطب بداخله .. يحس كل مافيه تحرك بمجرد ماتكلم معها وسمع صوتها .. احلى شي يجس انه يسمعه اذا سمعها تناقره .. كان ينسبط لمن ترادده .. وتوقع المشاعر اللي بداخله تغيرت لانها هي تغيرت في تعاملها معه .. اول كان يهاوشها ويصارخ عليها ولاترد عليه وهذا الشي ينفره .. لكن الحين ترد علي الرد بردين وهذا الشي يونسه .. مافسر المشاعر بصورة غير هذي الصوره ..."

" شمياء يوم سمعته يتهاوش معها طلعت بسرعه جابت شنطتها ونزلت له ومادخلت الا بعد ماسكر "

شيماء : هاه يلا

" وقتها سلطان كان سارح وانتبه لها "

سلطان : وشو
شيماء: مين اللي دق وخلا ملامحك تنقلب لهذي الدرجه
سلطان عقد حواجبه وبخزه : لايكثر هرج .. امشي

" واشر لها برقبته .. وشيماء سبقته ولحقهـا .. سلطان كان يبغى يغير جو مع شيماء .. لكن من كلمته اديم نكدت عليه كل شي .. وماكذب يوم سماها النكديه "

" النكديه هي الكلمه اللي حزت بخاطر اديم .. بدت تشك في نفسها .. صحيح هي هاديه بس ماحد قد قالها انها نكديه ... ولكنها اصرت تبين عكس الكلمه اللي قالها لها سلطان "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" ياسر كان توه راجه وكان حيله منهد ... كان تعبان من الترتيبات ويبغى يرتـاح بأي طريقه ... اول مادخل ماشاف احد انبسط وطلع فوق غرفته .. سكر الباب وما امداه غير ملابسه الا وبابه يدق .."

ياسر: مين؟

" انا عبير"

" تنهد ياسر وفتح لها الباب "

عبير بأبتسامه : اهلن توك جاي صح

" ياسر ارتاح يوم شاف ابتسامه عبير"

ياسر هز راسه وهو يتنهد بتعب : اي صح ادخلي
عبير: يلا هانت كلها يومين
ياسر يجلس على الكنبه وياخذ نفس: اي والله .. ماكنت متصور ان الملكه تعب هالكثر اجل الزواج شلون
عبير ضحكت : لاتحاول مانت اول واحد ولا اخر واحد
ياسر يبتسم : بس انا ماتعودت .. كل واحد يدلني على مكان اسوي فيه شي والشي مايسوى
عبير ضحكت : يلا كم مره بتتعب
ياسرابتسم : اي والله " وصلح جلسته " انتي قولي لي كيف الحمل معك
عبير بتفكير : الحمدالله بس متعب
ياسر: يلا شدي حيلك

"عبير قعدت تفكر.. وياسر يناظرها بنظره تفحص "

ياسر : همممم اها .. وش تامرين فيه يا اخت عبير
عبير ضحكت : ياحبيلك محد فاهمني غيرك
ياسر: ادري بك من تطيرين عيونك معناته ضايع الكلام منك بس اخلصي وش بغيتي
عبير شبكت يدينها : ياسر انا بسافر
ياسر تنهد ولف راسه وشبك يدينه هو الثاني : عبيـــر " قالها بصوت وكأنه يتمغط "
عبير بحزن : ياسر مستحيل تمنعني هالمره من هذا الطلب
ياسر: عبير ليش مانتي راضيه تفهمين اني مستحيل اتركك انتي وامي ودنو تسافرون وانا مو معكم لو بدر معكم يمكن
عبير: وش بيصير علينـا .. هذا ابوي كان يخليني اسافر انا وامي ووليد يوم كان صغير وش تغير

" ياسر حس بنغزه في صدره "

ياسر: قلتيها ابوي .. مو انا
عبير بصوت حزين : اي وانت عودتنا انك تكون مثل ابونا واكثر
ياسر حس برجفه بصدره : عبير لاتحاولين تستغلين نقطه ضعفي
عبير: ياسر لو سمحت هذا اول طلب واخر طلب... من جد محتاجه اغير جو احس ان الدنيا ضايقه فيني
ياسر: وتبيني اقعد طول الوقت احاتي وخايف عليكم ولا ادري وش يجري عليكم
عبير: طيب بس عشر ايام وبنرجع
ياسر بتفكير: عبير اجليها للصيف ولك مني نسافر شهر كامل مو عشر ايام
عبير : ياسر لو سمحت انت عارف اذا بقيت كم شهر زياده ماقدر اركب طياره ليش تعاند
ياسر عرف ان عبير ماراح تفكه : وين تبين تروحين
عبير بخوف : المـانيا
ياسر استغرب: طيب وش معنى

" عبير خافت يشك فيها "

عبير تبرر: لانها حلوه والكل يمدح جوها الحين .. وصديقتي توها مسافره مع اخوها وزوجته المانيا .. قلت اغير جو معهـا

" هذي كانت صنبه خفيفه على لسان عبير"

" لكن ياسر اعتبرها عذر يعني ممكن عبير بالفعل تنبسط مع صديقتها لان قلبه مو مطاوعه "

ياسر: ووين في المانيا
عبير بخوف: ميونخ
ياسر: خلاص خليني اشوف الوضع هناك واقلب الفكر في مخي وارد عليك
عبير بفرحه: صدق .. " ووقفت وراحت لعنده وحضنته " ياعساااي ماخلا منك
ياسر: مو اكيد بس عطيني وقت افكر
عبير بغنج وهي تترجاه: اي اوكي س حاول قد ماتقدر توافق
ياسر ابتسم لها وقرص خدها : والحين شرفيني لاني تعبان حدي
عبير : ابشر ولايهمك

" طلعت عبير وتركت ياسر ياخذ راحته وهي تدعي ربها انه يوافق .."

" اما ياسر بعد ماطلعت عبير قام وانسدح على فراشه وغمض عينه.. كان ناوي يغفي بأسرع وقت وبدون ما يفكر في اي شي .. لكنه قعد يقلب فكرة عبير"

ياسر " مادري من وين طلعت لي عبير بفكــرة هالسفر .. مادري كيف قلبي بيطاوعني اخليها تسافر وهي حامل .. واذا صار عليهم شي لاقدر الله وانا مو معهم .. ماني مسامح نفسي .. وعبير يمكن محتاجه تشم هوا وتغير جو وبالصيف ماني قادر اسافر فيها ... ويمكن اذا سافرت تنسى فيصل شوي وتخف من التفكير فيــه قبل لايجي ويزيد جروحـهـا .. "

" في نفس اللحظه حط ياسر موقفه مكان فيصل "

ياسر" معقوله لو كنت بمكان فيصل .. بسوي بسهر كل اللي يسويه فيصل بعبير.. اذا فيصل الطيب قدر يسوي كذا .. انا وش بسوي ... بس ياترى بلقى الراحه اللي حلمت فيها عند سهـر ولالا .. مدري اذا سهر تقدر تنسيني كل همومي واقدر ارتمي بحضنها بالوقت اللي اكون فيه محتاج لحضن اضمه وينسيني كل همي وضيقي .. ماعرف اذا ممكن القى الحنان عندها .."

" ياسر تربى تحت ابوه وابوه علمه على الرجوله من صغره .. ماكان يخليه لحظه تحت الحريم ... صحيح امه ماقصرت بحنانها تجااهه .. لكن ماحس ان في طفولته تدلع مثل ماتدلع فيها اخوه بدر ووليد .. ياسر اخذ كل طبع ابوه "

ياسر" هل ممكن اقدر اعطيها اسراري وكل اخباري... كيف بتكون علاقتي معاه كيف راح اتصرف معها ... يمكن سهر ماتحب احد يشتكي لها او يمكن تكون من النوع اللي ماتقدر تعطيه كل ماعندك ... لا يارب ان شاء الله اقدر اتفاهم معها والقى كل اللي ابيه عندهـا ... وان شاء الله يخيب احساسي وظني "

" ياسر صحيح كل الامور تيسرت عنده لكن يحس في عقده للحين مانفكت ... مايعرف وش سرها ووين موقعها وايش سببهـا .. من يدري يمكن تنفك وهو ماعرف موقعها وين "

" ياسر غمض عينه وتمنى سهر تقدر تعوضه عن كل شي فقــده وكل شي يتمنـــاه ..."

.
.
.

" اما عند سهــر "


{.. لا والله هاذي جديده وما مرت علي
يخطي علي وانا مفروض اعتذر ..
ما تعود يعتذر مهما صار
شاف نفسه فوق كل اعتذار ..
الله شاهد اللي صار بسبته
والخطا منه وابيه يرد [اعتبار]
احبه هذي اكيده ..
بس لا يظن اني بحن ..
وارضى اجيله منكسر

" سهر كان ليلها مثل ليل ياسر ... ياسر اللي طلع في حياتها فجأه ... كل شي تحسه صار بسرعه .. لكن هاليومين صار يمشي بالبطيئ .. كانت متلهفه انها تقابل ياسر .. متحمسه تتعرف على ذهي الشخصيه الغامضه اللي محد يعرف عنها شي .. ماتعرف خيره من شره .. دايم توصفه بالغامض والله يعين اللي بتاخذه.. وهذا هي اخذته .. وصار من نصيبها انها تكشف هذي الشخصيه ... "

" سهر كانت منسدحه وفارشه جنبها الفستان اللي اخذه لها بدر ... هذا اخر ذكرى لها من بدر ... حضنته وسرحت بخيالها "

سهر " مدري يا ياسر بقدر اسعدك .. مدري اذا بتقدر تنسيني جرحي .. مدري اذا انا خنتك قبل لاحبك ... مدري اذا بقدر احبك مثل ماحبيت اخوك ... مدري اذا كنت متحمس تعرفني مثل ماني متحمسه اعرفك .. ليتنس اعرف الشي اللي يضحك ويبسطك ... مابي احس بيوم اني سبب بحزنك وهمك .. انت ماتستاهل اللي ممكن يجيك مني ... انت مالك ذنب بكل اللي صار بيني وبين بدر ... وانت ... الى اي درجه ممكن تكون تشبه بدر ؟؟ .. وش اللي ممكن يكون فيك مو موجود في بدر .. وش اللي ممكن يكون فيك شي ماشفته في بدر ... ولا انت تشبه ؟؟؟ .. لا ممكن تكون تشبه بكل شي الا بطبع الخيانه ... ماحد خاني وغدر فيني مثل بدر ... ومستحيل اقارنك فيه بأي شكل من الاشكال حتى لو انك نسخه منه .. بدر مافي احد يشبهه ... بس خلاص مابي افكر ببدر .. بس ابي ياسر ياسر ... اااخ ياترى ياياسر بنقدر نحب بعض مثل ماابي .. ولا انت الحياه الزوجيه عندك حرمه وبس ... بس ياسهر انتي بيدك كل شي... انتي تقدر تسيرينه مثل ماتبين .. انتي بيدك تخلينه يحبك وتصيرين كل الدنيا بعيونه .. مهما كانت العقوبات اللي ممكن تواجهنـا ... مابي علاقتي مع ياسر توصل مثل ماوصلة عند نجود واديم ... مابي اكرر غلطـاتهم .. ياسر اكيد محتاج وحده تهتم فيه وتدير باله عليها .. ياسر قضى عمره وهو يخلص لاهله ويهتم فيهم .. والحين مافكر فيني الا بعد ماحس انه محتاج وحده تقوم فيه مثل ماقام في اهله ... ياسر انا متأكده انك غير ... مافي حد ممكن يخلص لاهله ويعطل حياته عشان يسوي اللي سويته لاخوانك ... انا حاسه انه غير عن اللي توقعته ... اكيد ياسر غير اكيييد ... وانا مستعده اسوي اي شي عشان اسعده ... مستحيل ازيد همه همين .. مستحــيل .."

" سهر بما ان مابقى على ملكتها الا يومين .. قضتهم تقنع نفسها بأنها ماتفكر في شي غير ياسر وشلون تتصرف معه ... كان تبي تصير مثاليه بكل شي مثل ماحلمت .. صحيح حلمت يكون بدر جنبهـا .. بس هالحلم انهدم قبل لاينبني ... وماحد بيبنيه معها غير ياسر .. تبغى تخلي ياسر كل محور حياتها واكيد بتقدر تحبه هي حاسه بهذا الشي ... رغم الخوف كان مسيطر عليها بكل الاتجــاهات وممكن يسد عليها ابواب مستحيل تفتحها "

" بعدت الفستان وقلبت الجهة الثانية تطرد اي فكره تحاول تراودها "

.
.
.

" يــــــوم ملكة ياسر وسهـــــــــــــر "


" هذا اليوم كان يوم شبيه بالعيد في العايله .. ابو محمد كان مبسوط وهو يشوف عياله كل يوم واحد ينزف ... نسى موضوع سلطان .. يبغى يعطي سهر بنته الوحيده حقها من الفرحه ... ابومحمد ماقصر في ملكة سهر... ماكانت تجي شي قدام ملكة سلطــان .. سلطان راح الكويت ورجع ولا حد درى عنـه غير اديم ... وماكان مهتم اصلا ... ياسر ماكان يعرف اذا كان يفرح ولا وش يسوي بنفسه .. كان خايف مرتبك مو مصدق .. يحسه وكأنه حلم .. كيف صار كل شي بسرعه ... كل البنات كانوا مبسوطين بملكة سهر ... كانوا يعتقدون ان سهر راح تتزوج قبلهـم ... على جمالها ومكانة ابوها في مجتمعهم ... لكن الحين جاها نصيبها والكل كان فرحـان فيها .. غزل ماتركت سهر ولا لحظه كانت معها طول الوقت .. لدرجه ان منصور صار يتهاوش مع غزل على كثر قعدتها معها ... كان الملكة في بيت بومحمد الكبير ... رجال وحريم ... "

" سهر صحت الصباح وكان بيتهم مليان حريم كل خالاتها وعماتها وعامانها وحريمهم موجودين ... اول ماصحت وشافتهم صارت دقات قلبها تتسارع ...كانوا مقررين تكون الخطبه الظهر والحفله بالليل ... سهر كانت مجهزه نفسها من امس لانها عارفه هذا التخطيط .. اول ماصحت اخذت دش وماكانت على بعضها .. تحس اطرافها ترتجتف واطراف فكها السفلي تنتفض ... ماكانت تحس بحراره المويه اللي تصب عليها من الخوف والتوتر .. ماكنت تلوم اي بنت في مثل هذا اليوم .. ماتوقعت ان ممكن بلحظه كل شي يتغير وكل شي ينقلب ... هذا هي بلحظه بتكون ملك لحد غيرها ... بتسلم نفسها وحريتها لواحد تعرفه وماتعرفه بنفس الوقت .. ماكانت تعرف اذا كل البنات يحسون بشعورها اليوم ولالا ... تخيلت للحظه لو كان بدر هو اللي خاطبها مو ياسر .. لكن بمجرد ماتذكر مسجه وهو يعرضها لاخوه يقسى قلبها وترجع لواقعها اللي انفرض عليهـا ... خلصت دش .. وراحت لوبست جينز وبلوزه وقعدت تمشط شعرها الا شوي وتسمع صوت طق على بابهـا ."

" لا اله الا الله عليه سعيد وعليه مبارك "

" ضحكت وهي تسمع صوت جنى الحفله يدق على بابها خلصت شعرها بسرعه ونفضته مرتين وراح فتحت للبنات .. كلهم تناقزوا عليها وقعدوا يطفشونها وجنى كل شوي تنقز شعرها مكان ... البنات تجمعوا بغرفه سهر والحريم كلهم تحت ... "

وصايف: ليه ماتلبسين عبايتك
سهر بغباء: وليه ان شاء الله
وصايف ضحكت: شي طبيعي عشان اذا نزلوك للمليك وكل الحريم لابسين عبايتهم تحت
سهر طاح قلبها : من جدك
غزل تضحك : اي ويفضل تكون عبايه ساده مافيها شي
سهر : ومن وين اجيب بالله
جنى: ماعندك عبايه فيها نفش اسود
سهر: الا توقع بس مو حلوه
غزل تضحك : وش يدخل حلوه ولالا قومي البسيها

" سهر شافت انهم ادرى ولبست عبايتها وقعدت وقلبها يتراقع والبنات حاسين فيها لكن جنى شايله الجو عليهم وكل شوي توصف مشاعر سهر وسهر تضربها "

جنى تصفق : ياني متحمسه اقرص سهر
وصايف تضحك : لاتحاولين مافي فايده قرصتي اديم وغزل قبلها

" البنات ضحكوا "

وصايف: من جد ولا مين بيطالع هذي الخشه
جنى تناظر نفسها : يازيني والله ... بس المشكله بعرس قبلك
وصايف سوت نفسها ميته من الضحك : ارحم حاله اللي بياخذك
جنى بغرور : اقول.. انثبري بـس

" سهر ضيعت وقت بسوالف وصايف وجنى اللي ماتخلص ...وفجأه "

غزل : سهر يلاا يلاا ...

" سهر طاح قلبهـا .. كان الكل ينتظر سهر تنزل وكانت تسمع الكل ينادي عليهـا .. سهر نشف دمها وقلب وجهها ابيض .. وماهي عارفه شتسوي .. قومتها غزل وسحبتها وسهر قلبها يترجف وتحس بأي لحظه ممكن يغمى عليها والبنات وراها مبسوطين ويراقبونهـا .."

" كان سلطان واقف عند بداية الدرج ومع زحمة الحريم ماهو عارف شلون يطلع فوق وقرر ينتظرها تحس وماكان يشوف سلطان الا عبايات .. سلطان كان ماسك بيده الكتـاب والقلم وسهر اول ماطلت وشافته طاح قلبهـا ... حست ان كل شي قرب .. كل شي انتهى ... وبتبدا حياتهـا الجديده بمجرد توقع ... في لحظه قررت تتراجع .. قامت تناظر الحريم وتحس الدنيا تدور فيهـا ... في لحظه مرت في مخيلتها كل ذكرياتها مع بدر ... حست انها بتطيح من طولها .. مسكت الدرابزين ... سلطان اول ماشافها .. قرا كل شي بعيونها .. "

سلطان: طريق لو سمحتي

" بعد الحريم اللي جنبه ودخل من بينهم وراح لسهر .. سهر كانت تراقبه واول ماوصل لهـا ... حست خلاص مافي مجال تتراجع .. قرت فرحة اخوها ... وغير كذا دخلت منصور من وسط الزحمه ... مد لها القلم .. مسكته بعد تردد .. والكل ينتظر توقع عشان يزغرطون ... سهر غمضت عينها وقلبها وقتها توقف ..."

" بعدها وقعت والكل يزغرط والبنات تدافشوا عليها وسلطــان حضنهــا بكل قــوه "

سلطان وعيونه تلمع : الف الف مبـــــــروك

" منصور على ماوصل لها كانت موقعه خذها من حضن منصور وحضنها بأقوى وقعد يبوسها .. سلطان حس الدمعه بعينه .. نزل بسرعه للدفتر ... سهر خقت من يد منصور وقعدت على الدرج وتدافعت دموعها ورا بعض .. الكل فسرها تفسير واحد .. شي طبيعي شعور اي بنت تودع العزوبيه .. طلعت لها امها وباركت لها وحضنتها وبكت سهر في حضنها .. واطرافها خقت ... الكل قعد يبارك لها .. منصور اخذ اخته الغرفه وكل البنات وراه وقعد يزغرط عليها ويهون عليها بعدين نزل وطلع للرجـال .. والحريم مسكت سهر تبارك لهــا .. سهر شوي شوي هدت "

" ياسر بعـد ماوصل الدفتر وعرفوا ان ماعندها شروط وبدت الرجال تبارك له بنفس اللحظه .. وحز بخاطره ان ولا واحد من اخوانه واقف جنبه .. عمانه ماقصروا وعيالهم بس يحس الفرحه ناقصه ... طلع ياسر من زحمه الرجال وكلم بدر على طول ..."

ياسر بفرحه : بدر بارك لي خلصــنـا

" حس بدر بطعنه تخترق صــدره "

بدر ويتمالك نفسه : الف الف مبروك تستاهل ياخوي
ياسر: الله يبارك فيك عقبال مافرح فيك
بدر نزلت دمعته لاشعوري: الله يسمع منك
ياسر ماحس بدر فرحـان وضاق خلقه: بدر وش فيه صوتك ؟؟
بدر والدمعه تحرق عيونه : مو مصدق انك اخيرا تزوجت ولقيت اللي يشغلك عنا ...لقيت البنت اللي طول عمرك تتمناها ..
ياسر حس بغبنه: بدر لاتقول كذا محد يقدر يشغلني عنكم ..
بدر: ياسر خذ وليد وطلال بيباركون لك

" وليد وياسر قعدوا يباركون له ويغنون عليه وياسر انبسط منهم ..."

" بدر ماتحمل وطلع وقته ... حس ان اليوم وقعوا على عيد ميلاد وفـاته .. قام يركض من غير شعور ... يبغى يبتعد عن الواقع اللي جرحه في الصميم ... يبغى يفرح حق اخوه بس مو قادر .. مو قادر ... ياسر ماله ذنب باللي يحس فيه بدر ... مايبغى ضميره يانبه على اخوه ... بس البسمه ماهي راضيه تنرسم على شفاهه ..."

" ياسر بس سكر منهم .. حطوا الغدا والكل تغــدا ... وبعدها طلعوا كل واحد يصلح نفسه حق سهرة الليل .. عشان الرجال ناوين يسوون عشا في بيت بومحمد "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:36 PM

" عند بــدر "

" بدر قرر اليوم يكلم ياسر ويقوله انه يحب سهر ويبغاهـا ... لكن صدمه ياسر يوم كلمه والفرحه شوي وتوصل له من التليفون ... حس ان كل شي انتهى والوقت ماكان في صالحه "

" بعد ماطلع بدر... ركب سيارته والدموع تدافع من جفونه ... اول ماشغل السياره اشتغل السي دي ... على اغنيه عبدالكريم عبدالقادر "


أجر الصوت من جرح براني

انا والجرح اكبر من زماني

ومن منين ابتدي

ياجرح الندي

حسبي على الايام

والحظ الردي

كانت معي طول العمر

عين وهدب

كانت معي من الصغر

حب كتب

واليوم انا عندي خبر وعلم اكيد

حبيبتي في قلبها حب جديد

آه..آه..آه..آه

على حبي اللي كان

يازمن مابه آمان

ومن منين ابتدي

ياجرح الندي

حسبي على الايام

والحظ الردي

حبيبتي..حبيبتي

ضافت على جرح العمر..جرح جديد

حبيبتي..حبيبتي

لا هي اصدقت باللي وعدت

ولا صدق حلمي البعيد

آهاً.......آهاً

على وقتاً مضى

آهاً....آهاً

على عمري اللي راح

ومن منين ابتدي

ياجرح الندي

حسبي على الايام

والحظ الردي


بدر يصرخ : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

" حس الاغنيه على الجرح ... ضرب راسه في الدركسون ... حس راسه المه ... لكن رغم الالم اللي يحس فيه مايجي شي من الجرح اللي في قلبه يدمي ... حس خلاص بالفعل كل شي ينتهي ... وان مستحيل كل شي يرجع مثل اول ... حبه وحياته كلها ماتت ... كلها راحت بغمضه عيـــن ... بدر كان يقدر يقول لاخوه انه هو اللي يحبها وان سهر مكله ... هو متأكد ان ياسر مايدري عنه ... لكن مستحيل يهدم فرحة اخوه الوحيده ... بدر ماعمره شاف ياسر مبسوط وفرحان مثل فرحة يوم كلمه ويبشره ... حس الطعنات مازالت تجرح فيه .. يبي يعرف فرحة سهر .. يبي حد يوصف لها فرحتها ... هو مايدري اذا هي فرحانه ولالا ... مايعرف اذا كل شي صار غصب عنها ولا برضى منهــا ... مايعرف من يلوم .. يلوم نفسه ولا حظه العاثر ... بدر حس النس انكتم بصدره ... سكر السياره ونزل يمشي والامطار تتهاطل عليه ... ماكان يحس بأي بروده .. الحراره اللي في داخله مستحيل تنطفي ... كان يمشي والناس تناظره .. يمشي بدون اهميه .. ماكان لابس جاكيت ولاشي ..لبسه شبه صيفي .. ماكان يبالي بأي شي .. يبغى شي يطفي النار اللي بداخله ... وجهه صار احمر ... عيونه حمرا... يحس في عينه غشاوه ماهو قادر يشوف الطريق منها ... خارت قوته قدام النافوره .. طاح جنبها ونزل راسه وقعد يبكي ... جواله نساه عند وليد وطلال ... ماكان يدري بدر هو وين والى وين وصل ... بس كان يبغى يكمل ... يمكن يضيع وينسى كل شي وراه ... لكن هذا الشي كان مستحيل ... القدر والواقع اقوى من اللي نتمناه "

.
.
.

" الســاعه 8:30 "

" في الصـالون "

" لميس بعد ماخلصت .. تكتفت وقعدت مع البنات اللي باقي لهم كم شي .."

غزل تناظر منار : ياربي عليها هالبارده .. من متى وانا اقول لها اقعدي وهي تقول لاخلييني انتي اول

" لميس تضحك .. شوي ووصلت منار عندهم وكانت تشرب بيبسي"

لميس بصوت مسموع وتغمز لهـا : اي خليها تتزين.. لاتتحمسين ترى مو مازن اللي بياخذنا

"منار غصت وقعدت تكحكح والبنات يضحكون عليها .. قعدت منار وتحس البيبسي بيطلع من عيونها .. بعد ماعطوها كلينكس ونظفت نفسها"

جنى تغمز : ايوااا مااازن وماني عارف
منار: الله يخسك يالميس مو ناقصه الا جنى تصفق علي
لميس ضحكت : عادي وش فيها
غزل شهقت : صدق يـامنار
منار ولعت خدودها : ماعليك منها هالنصابه تتخيل بس
لميس: الا والله .. وبعدين وش فيها خليهم يعرفون وش بيصير
منار ضربتها برجلها : انثبري يالفضيحه

" البنات ماصدقوا ان منار ممكن تحب .. بس مانصدموا ان ممكن يصير شي بين منار ومازن خصوصا انها قضت فتره عندهم .. ومنار جذابه .. مافي شي يمنع ان مازن يتعلق فيها... قعدوا يحفلون فيها واكثرهم جنى .. كأنها ماصدقت خبر ومنار تفشلت خافت حد يسمعهم من برا وكل شوي تسكتهم .. وغزل عاتبتها ليش ماقالت لها بس بعدين مشت لها الموضوع"

جنى: عادي لميس خلي مازن يجي
منار بحماس: حتى لو جا ماني راكبه معه
جنى ضحكت : ومن قال بنوديك معه .. انا بروح معهم
منار خزتها : انثبري بس
وصايف ضحكت : وصارت تغار
لميس قعدت تضحك عليهم : اجل خلوني اكلمه
منار مسكتها : اقول عاااد اعقلي السواق في الطريق
لميس: هههه طيب
نجود: اوكي بنات انا طالعه حد بيجي معي
منار: زوجك اللي جا ياخذك
نجود : اي
منار: لا خلاص روحي حنا السواق في الطريق بنروح سوا
نجود: كلكم بسياره وحده
غزل : لا انا منصور بيجي ياخذني

" نجود لاشعوري لفت على اديم اللي نزلت راسها "

نجود : اها خلاص اجل يلا مع السلامه " وابتسمت وطلعت "

" في هذا الوقت كان فواز قدام باب الصالون كان ينتظر نجود تطلع ... واول ماركبت نجود كانت مغطيه ط

نجود وهي تاخذ نفس وتصلح نفسها : السلام
فواز ابتسم وهو يحرك : وعليكم السلام
نجود تتنهد من التعب : مو طبيعيه الزحمه
فواز : زين خلصتي هذا الوقت البنات خلصوا ؟؟
نجود: أي باقي لهم شوي ... الحين السواق بيجي ياخذهم
فواز لف عليها: يعني ماراح توريني هالجمال
نجود ابتسمت: مسوي نفسك ميت علي
فواز : هههههههههههه فديتك والله ما عندي غيرك يلا اكشفي مافي احد الدنيا ليل

" نجود فتشت عن وجهها "

فواز خق عليها : وااه يالبـــــــي .. فيدت روحك انا
نجود ضحكت ورجعت غطاها : عن العياره
فواز بهيام : ياحبيلك والله يالبى عيونك انا
نجود تضحك : طيب خلاص .. " وبنغمه حزينه " فواز
فواز بصوت هادي : سمي
نجود: في شي حز بخاطري
فواز لف عليها بأهتمام : وشـو
نجود: قبل شوي يوم جيت بطلع سألت البنات اذا حد بيجي معي .. كلهم بيجي ياخذهم السواق .. ماعدا غزل بيجي ياخذها زوجها .. مدري عورني قلبي على اديم ان كل وحده فينا زوجها بياخذها الا هي
فواز تنهد : لاحــول .. طيب هي شخبارها
نجود: مدري حسيتها مبسوطه معنا تسولف وكذا بس يوم جبنا هذا الطاري نزلت راسها وتحاول تصادد بعيونها
فواز عوره قلبه : طيب شـوفي
نجود: هممم
فواز : تذكرين يوم كنا متزاعلين ورحتي تشيلز وكنت انا مودي منار اختي
نجود ابتسمت على هذا الموقف: وقعدنا نطالع بعض كأنا اعداء
فواز ضحك : ايوا بالضبط .. انا وقتها صحيح كنت معاند بس يوم شفتك لنت ...
نجود: طيب وش دخل هذا الشي
فواز : اقول مثلا لو تضبطين الوضع انتي اليوم في الملكه وتخلين سلطان يشوف اديم بأي وسيله يمكن اذا شافها يلين
نجود: مو كل الشباب مثلك يافواز
فواز: وااااااه فديتك انتي بس " مسك يدها وباسها وهي ضحكت " بس ماعليش جربي وش خسرانه
نجود: بس سلطان عنيد
فواز : صحيح عنيد بس يمكن يلين لو شي بسيط .. مش معقوله اذا شافها ماراح يتحرك فيه شي
نجود بنظره جانبيه: وانت واثق ان اديم حلوه هالكثر
فواز ضحك: فديت اللي يغارون
نجود ابتسمت : طيب اخلص
فواز : لا بس انتي جربي ولا عليك
نجود: بحاول بس ماضمن اتوقع اديم بتكون متحفظه اكثر عشان لايشوفها سلطان
فواز : الحين انتي جربي وش خسرانه
نجود ابتسمت : طيب طيب

" وبعدها وصلت بيت بومحمد ونزلت على طول بعد ماودعت فواز "

.
.
.

" السـاعه 9:30 "

" كل الناس كانت متواجده في هذا الوقت تقريبا .. لكن مازال العدد ماكتمل .. كان البيت زحمه وصوت الدي جي شايل المكـان .. البنات كانوا يرقصون وقايمين بالملكه .. وسهر كانت فوق مابعد يحين وقت نزولهـا ... كل البنات طالعات حلوات وناعمات ... كانت الملكه كبيره وكل شي كان مرتب وكلاسيك .. كل شي كان عليه طابع اناقه اللون الذهبي والسكري وغير الاضافات اللي كانت باللون العنابي .. هذي الالوان المميزه عند ام محمد *_^ ... "

" على الساعه 11 .. خففوت بعض الانـوار ... وشغلوا الزفه اللي كانت بأسم سهر.. وكانت هذي الزفه هديه من سلطان اخوها وكان مسجلها في دبي ... سهر كانت اول مره تسمعها .. وهي كانت تنزل وتسمع الكلمات وقلبها يرقع .. كانت تبي تبكي .. كلماتها اثرت فيهـا .. كان قلبها شوي وبيطير من صدرها .. كانت تمشي بكامل انوثتها ورقتهـا .. لكن الطابع الرئيسي على شخصيه سهر هو الثقه .. لكنها كانت بتنعدم قدام هذي الاجواء.. ماقدرت سهر تحافظ عليها وخصوصا كل الانظار موجهه عليها ... اول ماوصلت اخر عتبه من الدرج ... شغلوا اشياء تنور وكأنها شرار ... سهر ماكانت تعرف عن هذي الحركه وماتعرف من مسويها اول ماشتغلت نقزت هي والبنات ضحكوا عليهـا ... سهر ماعرفت وين تودي وجهها .. بس ابتسمت ومشت وقعدت على الكرسي المخصص لها والكل قاعد يسمي عليها والحريم كانوا يزغرطون عليها ... ام ياسر ابتسمت من قلب يوم شافتها .. طلعت احلى بكثير من ماتوقعتها ... عبير كانت بتدمع عيونها وهي تشوف سهر .. وكأنها تقول واخيرا ... بعد ماقعدت قاموا البنات يرقصون بوجهها ... والحريم وامها وام ياسر .. حتى عبير اللي يالله ترقص وخصوصا الحين حامل رقصت بوجهها .. كل البنات خقوا على كرشة عبير.. كانت طالعه عليها مره كيوت وعبير ما كانت طويله ... فكان هذا مخليها اكثر نعومه .. "

" على الساعه 12 حطوا العشاء ... كل الحريم راحوا يتعشون والبنات قعدوا عند سهر يسولفون معها .. صديقات سهر كمان بقوا معها يسولفون ويغيرون عليها جو "

وصايف: واااي صايره تخققين
سهر ابتسمت : صدق
وصايف: اي والله .. الله يعينه ياسر اذا شافك
جنى: من جد انا ماتوقعت بتصيرين كذا .. يعني فكرتك بتصيرين عاديه "وقامت تلوي بشفايفها ويدها "

سهر خزتها وجنى ضحكت وبعدين ضحكت جنى

سهر بصوت واطي: قومي انقلعي عن وجهي
جنى تضحك : لاحد يسمعك ويدري ان هذي النعومه مصطنعه
سهر خزتها بقهر
ووصايف صحكت: جنى قومي انذلفي .. حتى كلام مثل الناس ماتعرفين تتكلمين
منار تضحك : من جد المفروض ترفعين من معنوياتها
جنى تضحك : ادري بس امزح معها


" وبعد العشاء شوي شوي بدوا يخفوون الحريم الغربه ... حتى تقلصوا ومابقى تقريبا الا العايله .. في هذا الوقت كان بيدخل ياسر .. بس في البدايه دخل سلطان ومنصور ومحمد .... سوولهم الحريم طريق وبعدها سلموا على اختهم وصوروا معها وقعد منصور يرقص قدامها "

غزل من ورا تضحك : بيفشلني اخوانه واقفين وهو يتردح
منار جنبها : بالعكس يهبل
غزل قعدت تضحك عليه

محمد لمنصور وسلطان : يلا قوموا نطلع ياسر بيدخل

" سهر طاح قلبها وانصفق وجهها "

منصور: خلاص اطلعوا وبلحقكم

" محمد سمع الكلمه وطلع "

سلطان نشب: وش عندك بتقعد
منصور يضحك : ماعندي شي بس شوي وبلحقك
سلطان رز نفسه : من يقول .. رجلي على رجلك
منصور بصوت واطي : ياخي لاتنشب ابي ارقص مع زوجتي
سلطان لف بسرعه : صاحي انت
منصور بلامبالاه: وش دخلك
سلطان : حتى انا بعد ابي ارقص معهـا
منصور انصدم ولف عليه : من جدك
سلطان انقلب وجهه : لا يلا انا بطلع

" سلطان حس بخفقان في قلبه .. الكلمه لاشعوري طلعت منه وكأنه نسى اللي بينهم ... حس بالغيره من منصور وزوجته .. كل الناس عايشه بنعيم الا هو .. الكل موسع صدره الا هو .."


" سلطان اول ماوصل عند الباب دق عليه محمد "

سلطان رفع جواله : هلا محمد
محمد: هلا والله .. سلطان وين حطيت الشبكه ؟
سلطان عقد حواجبه : فوق في غرفتي
محمد: طيب وش تنتظر نزلها ولا خلي حد ينزلها عشان ياسر بيدخل

" سلطان فكر مين يرسل يجيبه ااذا اخته الوحيده قاعده تنزف .. وزوجته محد يدري وين ارضهـا .. مع انه حاول يميز عيونها من الحضور لكن ماشافها ولاقدر يميزها اصلا "

سلطان : لاخلاص بروح اجيبها بنفسي

" طلع سلطان غرفته وقعد يدور في الاماكن اللي حطها "

سلطان طاح قلبه: وينهـا ؟؟

" قعد يتذكر وينها ... لانه ضيع وين حطهـا ... وخصوصا عقله وتفكيره كان مشوشين .. ماهو قادر يتذكر شي.. ضغط على نفسه "

سلطان : اي صح حطيتهـا في غرفة سهر..

" سلطان توجه لغرفة سهر بكل ثقه ... لانه واثق ان محد فوق والقسم الفوق كان هادي ... والحريم كلهم تحت مع سهر ... دخل القسم ولاشاف احد .. وتوجه للغرفه وكان بيتوجه لغرفه الملابس ... الا شوي وووحده تطلع بوجهه .."

" سلطان وقف وهي وقفت مكانها ... سلطان بلع ريقه .. وهي نشف دمهـا ... سلطان كان ماهو عارف وش يناظر وخصوصا وقفتها مع تصميم غرفه الملابس .. صاير شي خيالي بنظره .."

سلطان : اديـــم ........!!

" اديم حست ان قلبها طاح ولاكان عندهـا مفر ... بسرعه كانت تبي تتراجع وتدخل الحمام وانتم بكرامه .. لكن سلطان هالمره ماتركهـا ... ركض وراها ومسكها من يدها "

اديم: أأي

" لفت عليه اديم حتى صارت قريبه من صدره حيل ... سلطان حس ان ضلوعه تتخلخل ... شعرها اللي خطف عينها ولا ريحت العطر اللي تفوح منه ... مسكها بيده الثنتين من كتوفه "

اديم ماتحملت هذا القرب: سلطان شوي لو سمحت
سلطان ويحس الخفقان في قلبه يزييد : ليش مانزلتي تحت ؟
اديم بخوف: ............
سلطان ضغط عليها : اديم ليش انتي مو تحت
اديم بقوه رفعت عينها الحاده : لاني مابي اشوفك

" اول ماطاحت عينها بعينها ... كل حده بعيونهم خارت .. ضعفت قدام الثاني .. انقلبت لنظرات حب واعجاب .. وكأن سلطان توه يشوف عيونها .. واديم توها تشوف الرقه بعينه... "

" سلطان حزت الكلمه بخاطره ... خفف شوي من ضغطه .. بس متى بعد ماطبعت يدينه في كتوفها الملساء ..."

سلطان لف راسه: انا اسف

" اديم كانت واقفه مكانها ماهي قادره تتحرك ومنزله راسهـا ... منصور استغرب انها ماتحركت .."

سلطان " ليتنا ماوصلنا لهذي المرحله ليـــت "

" بعد سلطان عنها وراح ياخذ الشبكه من الدولاب وطلع بسرعه وريحة عطرها صبغت في ثوبه ... حاول يقاومه ونزل بكل سرعه .. يبي يبتعد عنهـا بأي طريقه ... "

" اول مانزل سلطان شاف ام ياسر بوجهه اعطاها الشبكه بيدها وطلع بسرعه ... "

" نجود في نفس الوقت كلمها فواز و شاف اذا صار شي .. لكن نجود ماقدرت تسوي اي شي لانها دورت على اديم ولا لقتها .."

" وفواز خاب ظنه لان سلطان هذا هو قدامه الحين .. لكن استغرب ان سلطان وجه منصفق "

فواز: سلطان شفيــك؟؟
سلطان قعد وهو ياخذ انفاسه : مافيني شي

" فواز قعد يناظره ينتظر سلطان يهدا .."

فواز: صاير شي داخل
سلطان : لا شفيك زنااان
فواز تنهد وقعد جنبه: وش يدريني فيك شوف وجهك شلون منصفق

" سلطان فهم قصده ان وجهه منقلب عشانه شاف اديم لكن طرد هذي الفكره بسرعه "

سلطان : يتهـيأ لـك
فواز بأستغراب رفع حاجب: ليش لا

" وسكـتوا للحظـه "

سلطان بعد ما التقط انفاسه : شفتـهـا

" فوا ماصدق اللي قاله .. لكن استوعب وسوا نفسه مو مهتم "

فواز: طيب ... تراها زوجتك
سلطان لف وناظره " ليتك تفهمني اكثــر "

" فواز تشقق يوم عرف انه شافها وان كل اللي فيه بسبب شوفتها ... لكنه مابين له هذا الشي .. حب يبين انه شي طبيعي لانها زوجته ومو غريبه عليه ... "

" سلطان غروره ماسمح له ان يعترف لفواز عن مشاعره اللي في داخله ... لكن فواز حاس فيه بس يبغى سلطان اللي يتجرأ هالمره "

" سلطان قعد يفكر .. وش معنى شرح عن حقيقة مشاعره تجاه شيماء لفواز ولاهو راضي يعترف بحقيقة مشاعره تجاه اديم .. لكن فسرها ان اديم فتره وتعدي عشان كذا مايبغى يطور مشاعره تجاهها"

" في نفس هذا الوقت من طلع سلطـان .. منصور طلب من امه تجيب له غزل "

" غزل شهقت "

منار تضحك : يلا روحي
غزل وهي منصدمه : ياختي صاحي ذا
وصايف بحماس: وش فيها زوجك
غزل: بس فشله قدام الناس ياربــــي

" غزل حست فشله انها ترقص مع زوجها قدام الكل .. راحت ام محمد تسحبها وهي كانت معانده .. تقرب منصور ومسك يدها وسحبها بالقوه وهي ماقدرت تسوي اي شي ... شالت عبايتها وجنى حطت له اغنيه في منتهي الرقه .. منصور حس ان هذي الاغنيه اللي يبي يهديها لغزل ... منصور مسك يدها بنعومه وقعد يرقصـهـا .. غزل كانت في البدايه مستحيه وان فشله ومايصير وهالكلام بس بعدين صارت ترقص ويدهم معلقه ببعض .. منصور ذاب عليها .. هذي اول مره يشوف فيها غزل ترقص .. الكل صار يصفق لهم سهر كانت مبسوطه عليهم وحتى ام محمد وام فواز ... والبنات كل وحده تتمنى انها تكون بمكانها ... الكل كان يصفق لهم .. غزل كانت ترقص وقلبها يرجف ومبين على وجهها ... كانت الابتسامه بالموت تطلع منها ... "

منصور يقربها منه : ياقلبــي انا

" غزل ضحكت يوم سمعته وبانت سنونها .. وكانت كيوووت .. البنات اول مره يشوفون غزل بهذي العذوبه .. حتى منصور ... بعد ماخلصت الاغنيه منصور ودعهم وطلع وكانت غزل معه ويده معلقه بيدها ..."

" منصور عند الباب "

منصور: تعالي تعالي شوي برا
غزل فتحت عينها : من جدك .. والرجال
منصور: الرجال في القسم الثاني
غزل ابتسمت : طيب وش عندك
منصور: تعالي بقولك شي

" وطلعوا برا وكان الجو حده بارد غزل ماقدرت تبتعد كثير من الباب الرئيسي صارت قريبه منه "

غزل قوفت بوجهه وكتفت يدينهـا : وش عندك

" منصور تفقد اللي حوالينه وامشاف احد .. طبع بوسه على خدها بكل قوته ... غزل كانت مكتفه يدينه وحست بجسمها يشع حراره من حركته "

منصور ضحك عليها: بس خلصت روحي
غزل نزلت يدها على خصرها: طاايب
منصور مسك وجهها : واللي خلقني اني امــــــــــوت فيك
غزل تضحك : وانا بعد
منصور بنظره : ادخلي داخل لاتهور واللي فيها فيها
غزل ضحكت عليه وبسرعه بعدت عنه: حتى لو ماعرفك .. يلا سلاااام

" ودخلت بدون ماتشوف رده"

" منصور قعد يتوعد لها بداخله ... حس منصور انه اليوم مبسوط .. راح للرجـال وكمل السهره معهـم "

" سلطان شاف منصور وهو جاي مبسوط .. وشي طبيعي حس بالغيره .. لان سلطان تعود ان كل شي يبيه يسويه .. واديم قاعده تحرمه من اي شي خاطره فيـه "

" بعد هذي الاحداث "

" محمد وياسر كانوا ناوين يدخلون في هذا الوقت على سهـر عشان يلبسونها الشبكه ... طبعا جهزوا الوضع داخل .. من كاميرا وعصير وكيكه حق الخطيبين ... ياسر كان ماهو مستوعب الوضع .. الحين بس حس بشعور الزواج وعظامته .. "

" بعد ما افسحوا الطريق لهم دخل ياسر وكانت ام محمد وام ياسر في انتظارهم .. دخل ياسر بكل شموخه وهوي فكر يدينه من شدة التوتر .. عبير كانت تناظره من بعيد وتتفداه والدمعه بعينهـا ... دنو اول ماشافته طارت لها وتمسكت في رجوله .. ياسر ابتسم وشالها بسرعه وباسهـا ... كانت الطيبه والحنان تشمع من عيون ياسر ... ياسر شاف دانه عذر انه مايناظر سهر لانه كان متوتر وماهو عارف وش ممكن يصير له اذا شافها بكامل زينتهـا ... سهر طول الوقت كانت منزله راسها وتبغى تغمض عينهـا ... تخيلت للحظه لو ان بدر مكـانه لو بدر يدخل عليهـا ... بس مابقى لهذا الشعور اي معىن بداخلهـا ... كل شي انتهى ... المهم الحين يـاسر ... ماكانت تدري كم متر باقي ويوصلون لهـا ... قلبه كان سريع في نبضاته وتحس انه بيطلع من صدرها ...حس كم هو الشعور صعب وقوي ... ام ياسر اخذت دنو من ياسر عشان يتفرغ لزوجتـه ... ياسر كان منزل راسه طول الوقت عشان لاتطيح عينه بعين اي حرمه ... لكن يوم حس انهم قربوا من سهر رفع راســه .. ماكان يشوف الا تسريحه شعرها .. لانها كانت منزله راسه بكل ذمه وضمير ... يعني اذا فيك حيل شوف وجهي لووول ..."

ياسر وقلبه يتنافض " استغفر الله .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .."

" كان يتعوذ من الشيطان .. على الاقل يخفف من التوتر اللي في داخله ... اول ماوصل لعندها سهر رفعت راسها شوي وباسها على جبينهـا .. ياسر ماقدر يلمح شي منها .. يحس وكأن عليها غشاوه تمنعه ... ماهو عارف هو بحلم ولا صدق ... سهر اللي تمناها وحارب عشانها كل الظروف هذا هي قدامه ... ياسر مسك يده مثل ماحفظته عبير ... شوي ويسمع الزغاريط وهو ماهو عارف وين يودي عيونه.. ولاهو قادر يلف على سهر.. كأن شي يمنعه .. حس ياسر بحراره يدهـا ... وكأنها شمعه بتذوب في يدينه .. ياسر التمس من هالقرب اللي بينه وبني سهر ... وخصوصا يد سهر ضاعت بيد ياسر .. سهر كانت مثل اخوها وتوامها سلطان طويله .. لكن طول ياسر وبنيته الضخمه نوعا ما غطت على سهر .. "

جنى : شوفي سهر ضاعت جنبه
وصايف بصدمه : من جد وهذا حنا نفكرها طويله وطويله
جنى: يمه يخوووف
وصايف بنظره : لابالعكس كيوووت
جنى لفت عليها : انثبري بس عيب تناظرين كذا
وصايف ضحكت : اف منك قومي عني

" جابوا العصير وفي هذا الوقت قابل ياسر سهر ... اول ماطاحت عينه بعينها ... ضاع ياسر ... تلخبطت كل المعاني في داخله ... زادت ضربات قلبه ... وكانت على الرغم من ضخامته .. يقدر يطلع من بين ضلوعه ... "

ياسر" ياربي لا .. كل هذا لــي .. "

" كان يشوف سهر احلى واعذب انسانه مرت عليه .. لكن اليوم شافها وكأنها ملكت الكون بجمالهـا ... توقعها بتكون مثل ماشافها بيوم زوج سلطـان ... لكن الحين كان يشوفها شي ثاني.. مايعرف وش اللي تغير فيها ... لكن يشوفها اجمل ما رأت عينه .. "

" اما سهر ماتوقعته بيطلـلع كذا .. كانت دايم تشوفه معصب ولا عاقد حواجبه ... كنت تشوفه رجال بمعنى الكلمه .. لكن الحين .. اعصابه كانت هاديه وملامحه الحقيقه بانت بنظرهـا ... كان جذاب بمعنى الكلمه .. بس استغربت ليش كان متلبس بوجه غير اللي تشوفه الحين .. عمرها متوقعته جذاب بهذي الدرجه ... وشافت ولا واحد بالميه بدر يشبه ياسر.. بدر رغم حلاته الا انه مختلف عن ياسر... ياسر كانت الرجوله تطغي على شخصيته وملامحه .. وكان خافي فيها ملامح الجاذبيه ... لكن هذي الملامح مابانت الا عند سهـر ... توها تكتشف جمال ياسر ... في لحظه استحل ياسر عالم سهـر ... حده عيونها اخذت لعالم غير العالم اللي عايشين فيـه ... كانت تشوف بعيونه الطيبه والحنـان .. حتى ريحة عطره .. كانت مختلفه وغير عن العطور الرجاليه اللي تعرفهـا ... غير عن عطر بدر.. محمد ... سلطان .. منصور... ابوهـا ... خوالهـا ... له ريحه غير وكل شي فيه غير .. "

" سهر كان الكاس يرتجف في يدينهـا وحتى ياسر ماكان بعيد من هذا الشي ... شربوا بعض وتمت المهمه بسلام ... "

" بعدها اكلوا بعض الكيكه ... وبعدها شغلوا ميزوك هادي ... وبعد مالبسها طقمهـا وقعدوا يصورون فيهـم ... باس راسها من جديد وطلع .. ياسر فكر خلاص ان المهمه اللي عليه انتهت ... استغرب ليش ماخلوه يقعد معها لحالهم ويسولف لكنه حمد ربه انهم نسوا هذا الشي لانه الكلام ضاع في معجمه ... "

" بس ياسر ماعرف ان راح يدخل عليها لحالهم اذا خفت الزحمه ... طاح قلب ياسر يوم قالوا له هذ الشي ... وقعد يدور كلمات وحروف يقولها لهـا ... الشباب ضحكوا عليه خصوصا اول مره يشوفونه بهذي الحاله ..."

" بعد ماطلعوا الحريم والكل رجع بيته .. مابقى غير ام نايف وبسمه وناس بسيطين يعني ... اخذوا سهر للمجلس .. سهر رفضت انها تقعد معه لحالهـا لكن سلطان اصر عليهـا ...وحاول يهديها ويفهمها انه شي طبيعي ومن هالكلام "

سلطان : اش اش هذا هو دخل لاتحرجينه

" سهر عضت على شفايفها .. وكان قلبها يدق اكثر من مادخل عليها هناك "

سلطان ابتسم : ياحيالله النسيب
ياسر ابتسم : الله يحيك

" سهر كانت ماسكه يد سلطان بكل قوتها عشان لايتركهـا ... وبعد ماقرب ياسر من عندهم وقعد جنب سلطان .. سلطان وقف وهي مسكته من جيبته .."

سلطان ضحك وحتى ياسر انتبه عليها : شفيك تراه حاله حال غيره ماراح ياكلك

" سهر بسرعه شالت يدها وعلى طول طلع سلطـان ... صار مكان سلطان هو الفراغ اللي بينها وبين ياسر .. ياسر هو الثاني من طلع سلطان توتر .. "

ياسر ويحس كأنه حبل ماسك صوته : الف مبروك عليك انا

" سهر ماقدرت تمسك نفسها ضحكت وعرفت انه مثلها متوتر وياسر استوعب وش قال وتفشــل "

ياسر: اسف ..بـس ..
سهر قاطعته : الله يبارك فيك
" قعدوا شوي ساكتين وياسر مو عارف وش يقول واي موضوع يفتح ... قعد يفكر ويوم شاف مافي شي بيطلع منه رفع راسه وقال بيتمنظر عليهـا ..."

" وبالفعل رفع راسه يبي يناظرها ولقى نفسه سرح بكل جزء من ملامحهـا .."

" سهر استغربت سكوته ... وكانت طول الوقت تفرك يديها ببعض ... ويوم طفشت رفعت راسهـا وشافته سرحـان فيهـا ... هي كانت تحس بنظراته بس ماتوقعت طول الوقت يناظرها ... تفشلت يوم لقته سرحـان "

سهر بخجل: يـ .. "ولاقدرت تكملهـا "

" ياسر مانتبه لهـا "

سهر شدت على نفسها : ياســر ...!!
ياسر استوعب ولاشعوري : لبيــه ..!!
سهر ابتسمت ونزلت راسهـا وبخوف قالت : نظراتك تربكـني ..!!

" ياسر استحى على وجهه .. صلح جلسته "

ياسر " لاتقول هذا مطفوق ماقد شاف بنت "

ياسر ابتسم : اسف بس ماكنت اتوقعك بهذا الجمال كله
سهر نزلت راسها وهي مستحيه: شكرا
ياسر: عجبتك الحفله
سهر ابتسمت : اي مره .. شكرا

" وشوي "

ياسر لاشعوري قرب منهـا : سهر
سهر طاح قلبها يوم قرب منهـا : هلا
ياسر نزل راسه بأرتباك : والله انك طالعه احلى من القمر
سهر حست النار تحرق جسمها كله : ياسر ترى كذا تحرجني اكثر
ياسر لاشعوري: طول حياتي كنت استنى هذي اللحظه .. كنت انتظر اللحظه اللي اعبر فيها عن اعجابي فيك و عـن ....
سهر بشي ضرب في قلبها غير النبضات .. رفع راسها : عن ايش
ياسر : عن حبي لك

" سهر غمضت عيـونهـا.."

سهر " معقوله ياسر كان يحبني ؟؟؟؟؟ "

ياسر فهم عليها: ادري بتنصدمين .. بس انا ماقد بينت هذا الشي لاي مخلوق في الدنيا .. ما حبيت الناس تعرف قبلك .. كنت ابيك اول وحده تعرفين عن كبر المشاعر اللي اكنهـا لك ..

" سهر تغير نبضات قلبهـا ... حست الدنيا تدور فيها .. ماتوقعت ان ياسر بيقول لها هذا الكلام .. بس المشكله مو هنا .. اذا سألها عن مشاعرها تجاهه ... لكن ياسر ريحها بعد ماقال "

ياسر ابتسم ومسك يدهـا : انا ماراح اسالك عن مشاعرك تجاهي .. ما الومك .. ادري انك ماتعرفين شي عني .. وانا ماخبيت هذا الحب الا لاني ابغاه يكبر وانتي جنبي .. " ورص على يدها " وحنا مع بعض ..

سهر والدمعه تهدد بالنزول : اتمنى اني اقدر اسعدك يا ياسر
ياسر: وجودك جنبي هو معنى السعاده عندي .. سهر بس ابيك تكونين جنبي ومابيك تخافين من اي شي ثاني

" يقصد اي عقبـه ممكن تمر عليهـم .."

" ياسر حس البروده اللي زادت بيد سهر ... حضن يدها بقوه قوربها لطرف شفته وباسهـا ... سهر ماتوقعت ان ياسر ممكن يكون بهذي الجرأه والرومانسيه ... "

" ياسر اصلا ماتوقع انه بيقول كل هذا لمن يشوفهـا ... لكن بعد ماسرح فيها يحس الكلام قام يتناثر قدامه .. وياسر كان مقدر سكوت سهر "

ياسر بحنان مسح على شعرها : والحين تامرين على شي
سهر حست هذا الشي بلمسته ورفعت راسها وناظرته بعيون تلمع : سلامتك
ياسر ابتسم : الله يسلمك

" قام ياسر وقامت سهر معه ... سهر وصلت ياسر لبرا ورجعت وقعدت في نفس المكان ... قعدت تبكي وتبكي ... حست انها بدوامه من المشاعر ... تحس كانت محتاجه هذا الحنان اللي لمسته في ياسر من اول لقاء .. لو بودها كان حضنته وقالت له خذني معك لابعد الحدود .. ماكانت تبي حد يشاركهم وبالذات بدر .. لكن رعفت انه هذا من سابع المستحيلات وبالذات من ياسر .."

" الكل برا فكر ان ياسر طول لهذي الدرجه عنده "

منصور يضحك : ويقول مدري وش اقول مدري وش اسوي " ويقلده "
سلطان : بقوم اطفشهـم

" شوي وينفتح باب المجلس ."

جنــــون 01-06-2012 10:36 PM

منصور يضحك : اكـــفش
سلطان لف عليه : هي هي مايضحك

" سهر ابتسمت بوجههم وعيونها تلمع ... سلطان حس انها كانت قاعده تبكي .. انصدم .. ولاحظ انه ماحد انتبه عليهـا "
سهر: عن اذنكم " وطلعت فوق "
منصور: خلوها اليوم وبكرا يقال انها مستحيه
غزل ضحكت: خل البنت في حالها
سلطان : عن اذنكم بروح غرفتي

" شوي وطلع منصور مع زوجته ونجوى طلعت مع زوجها وحتى ام امحمد طلت على بنتها وبعدها راحت تنام .. "

" اما سلطان راح ورا سهر وكانت سهر توها مسكره الباب الا وسلطان يدق عليها .."

سهر غمضت عينها : ياربي مين بعد ؟؟

" راحت وفتحت الباب "

سهر: سلطـان
سلطان تكى على الباب: اي سلطان
سهر ابتسمت : تفضل

" دخل سلطان ... وهي دخلت قبله وكانت ناويه تكمل طريقها .. مسكها وجابها لعنده "

سلطان : ممكن اعرف ليش الدموع
سهر ابتسمت : اي دمووع
سلطان : أأأأ حياتي خبي على اي احد مو علي
سهر نزلت راسها : لا مافي شي بس
سلطان : ياسر قالك شي يزعل
سهر ابتسمت : لا.. بس ماعرف احس فجأه كل شي تغير
سلطان : اها اووكي .. يعني دلع بنات
سهر ضحكت : فسرها كيف ماتبي
سلطان : والله اني خفت قلت وش عنده مزعلها من اول ليله
سهر برقه : لا حرااام
سلطان : هاااه بدينا نفرق
سهر تضحك : افاا .. انت اصلا محد يسواك عندي بالدنيا
سلطان باسها على راسها : فديتـك والله اجل دام مافيك شي خليني اروح بيتي هلكتيني انتي وملكتك
سهر ضحكت : امحق المفروض ترد لي جزاي بزواجك وملكتك
سلطان ضحك : امززح .. يلا تبين شي
سهر بأبتسامه ناعمه : سلامتك

" طلع سلطان عنها وكملت طريقها لغرفتـهــا ... اول مادخلت شافت بوكيــه ورد كبيـــر .. اكبر بوكيه ورد في نظرهـا ... كانت له قاعده طويله من الزجاج وفيه سمك ومن فوق ورد جميع انواع الورود .. خقت عليــه... طارت تقرا الكارد وشافتـه من اخوها سلطـان ... دمعت عينهـا ... كانت تدري بحجم حب سلطـان لهـا ... شوي والتفت وشافت شي مثل القصر الصغير مزين بالورود الصناعيه وفيه منها طبيعي وكأنه قفص على شكل قصر ... جذبها هذاك الشي طارت له وفتحت الكارد "

" اتمنى تعجبك يـا احلى ســهر

محبك : يــاسر "

" رق قلبها لهالانســان .. قعدت على السرير والكارد بيدهـا ... ماقدرت تفتح الموجود في القفص حست انه اعصابها تلفانه وانها سوت اشياء كثير اليوم ... ماقدرت تلتفت لباقي الهدايا .. قررت ترتاح وتشوفهم .. انسدحت على ظهرها ورفعت الكارد وقعدت تناظره "

سهر: لو ان بدر اللي جايبه كان عاتبته على الكلمتين هذي بس من يـاسر لهـا طعم غــير

" حست سهر ان ياسر يدور رضاها بكلامات بسيطه .. كان وقع كلمات ياسر عليها تختلف عن وقعها من بدر ..."

سهر: ياربي خلاص ماعاد ابي اقااارن هذا وانا واعده نفسي اففف

" وقامت وهي متضجره من المقارنه بين حين وثاني ... قامت وغيرت ملابسها تبي تسترخي ماكان فيها تاخذ دش .. بعد ماغيرت شافت الهـدايا وسرحت بياسر "

" حست في شي حلو انضاف لحيـاتها ... ماكانت تتوقع انها بتعجب بشخصيه ياسر لهذي الدرجه .. حتى لو ماقال لها كلام حلو في كل لحظه ... كانت تحس اي كلمه منه حلوه ... وبنفس الوقت تحس في شعور يحاول يوقف شعورها الحين تجاه ياسر .. حاولت تتجاهله قد ماتقدر "

.
.
.

" في بيت ابو فيصــل "

" بعد مارجعوا البنات كان ابو فيصل قاعد .. استغربوا ليش للحين مانام "

جنى: يبه خير في شي صاير
ابو فيصل ابتسم : افاا وش فيها سهراني حالي من حالكم
وصايف بصوت واطي : اي طيب
جنى ضحكت: مسوي نفسك شباب يعني
ابو فيصل : وعادتني شايب مع ذا الوجه
جنى ضحكت : حشا علي
وصايف: قومي انذلفي بس

" اديم كان قلبها ناغزها من قعدة ابــوهـا "

ابو فيصل: كيف الملكه

" قعدوا يمدحون له في الملكه وانهم ماقصروا ومن هالكلام "

ابو فيصل: الحمدالله ... اديم شخبارك عسى انبسطتي
اديم بخوف هزت راسهـا : اي
جنى لاشعوري: مدري وش فيها على اخر السهره انقلب مزاجها

اديم لفت بسرعه وخزتها وجنى استوعبت ووصايف ضربت رجل جنى

جنى: اوووبس
ابو فيصل ابتسم : طيب اديم تعالي لي فوق ابغاك

" وطلع "

اديم تتأفف : ياربي ماصارت حاله بين كل يومين تعالي فوق ... وش يبي بعد
جنى: لايسمعك بس
وصايف: اكيد عن موضوعك
اديم ضاق خلقها وتأففت: انا من اشوفه مسنتر بالصاله ادري في شي بيصير

" شالت نفسها وطلعت لابوهـا "

" وبعد مادخلت عليه "

اديم بدون نفس : تفضل يبه
ابو فيصـل : شفيك صاير شي ؟
اديم بخوف : لا بس استغربت انك ناديتيني قلت مدري وش صاير
ابو فيصل: وانا عندي سالفه غير سالفتك
اديم تنهدت : لهذي الدرجه انا مسببه لكم حمـل
ابو فيصل: لا يابوك من قال كـذا... بس انا اليوم يوم شفت العايله مبسوطه والكل فرحـان وسلطان مبسوط بعـد .. فكرت فيهـا .. شفت الرجـال من حقه اذا ماطلقك .. هو للحين يبغاك ويتمناك ترجعين له .. وترى حتى للرجال كرامه انتي طلعتي بدون شوره تحملي اللي يجيك
اديم تقاطعه بخوف : اسفه بس شكلك غيرت رايك
ابو فيصل: اي يا بنتي .. انا اشوف ان البنت مالها غير زوجهـا ... وبعدين تحملي كلها فتره وتعدي
اديم: يبه تبيني اروح له كذا مذلوله
ابو فيصل : من قال انك مذلوله .. بس خلاص كم بتزعلين وكم بتقعدين معانده .. انتي غلطتي ولازم تتحملين خطاك .. الحرمه لازم تتنازل عشان تحافظ على بيتهـا
اديم بعدم اقتناع : بس يبه خلاص قلت لك اني مابيه
ابو فيصل عصب: وشلون ماتبيه .. الرجال رفض يطلق يعني اروح امسكه من رقبته واقوله طلق
اديم بلامبالاه : اطلب فسـخ
ابو فيصل : وشو فسخ وش خرابيطه .. مابين عيال عم هالكلام .. وش تبين الناس تقول عنا .. فسخت ولد عمهــا .. ولا عمها بومحمد بعد .. شلون تبيني اقابل اخواني وانا اقولهم بفسخ بنتي
اديم والدمعه بعينها وبقهر : يعني انت تشوف اني ارجع له ولاكأن شي صار
ابو فيصل : اي .. على الاقل تستفدين كم قرش من وراه

" اديم انصدمت من كلمة ابوهـا "

ابو فيصل : يابوك انا الاسهم كاسره ظهري لاتفكرين اني عاجز اني اكلك واشربك ... بس لازم انتم تحملون عني شوي .. على الاقل خففوا عني

اديم ضاق صدرها من كلام ابـوها : بس سلطان اذا عرف ان هذا السبب لرجعتي وش ممكن يسوي فيني
ابو فيصل: شلون بيدري اذا انتي ماقلتي له؟؟

اديم ضاق صدرها اكثر حست وكأنها مأمره

ابو فيصل : اذا تطلقتي من سلطـان من بياخذك من عيال عمك ... تحملي يابنتي هذا زوجك وانتي بيدك صلحيه وسيريه .. كل حياه زوجيه ماتخلى من المشاكل ...

اديم وقفت وقاطعت ابوها والدمعه بعينهـا : خلاص يبه مابي اسمع اكثر.. تبيني ارجع له برجع

" وطلعت بسرعه وراحت غرفتهـا .. طاحت على السرير وقعدت تبكي "

" مو متصوره كلام ابوها يبغى يرجعها عشان فلوس وطمع .. هي كانت عارفه السالفه من بدايتهـا ... كل مكياجها اخترب .. بعد مابكت ونزلت اللي في خاطرها .. طلت بوجهها واخترعت من خشتها والكحل والمسكارا نازل .. راحت وغسلت وجهها بسرعه ... وغيرت لبسهها وتنظفت وبعدها رجعت لسريرهـا وانسدحت .. سمعت طق اختها على الباب "

اديم : وصاايف خليني لحالي

" وصايف ماناقشت وكلمت طريقها لغرفتها لانها تعبانه وقالت اديم بتكلمها بعدين "

" اديم انسدحت على ظهرها وقعدت تتذكر اللي صار اليوم "

اديم " اااااااااخ والله مدري مدري وش اسوي .. اروح لسلطـان ولا اصر على رايي بس اليوم يوم شفته .. اااخ مدري شصار فيني ... بس اكيد لاني خاقه على شكله وبس .. بس شلون ابوي يبني اروح له وبكل بسـاطه .. والغريب تفكير ابوي .. لو عرف سلطان بيعذبني اكثر .. وبيحقد علــي .. ولا اطنش كلام ابوي واحاول اكسب سلطــان ... انا اليوم يوم شفته شفت فيه شي غريب ... لابد ان سلطان تكون فيه ذرة حنان .. مثل ماهو حنون على اخته .. انا زوجته وااولى .. وبعدين صدق ابوي اذا طلقني سلطـان من بياخذني ... بحاول على الاقل اكسب سلطــان .. بس وشيماء .. هو للحين مانساها ... ياترى بقدر انسيه اياها ؟؟ ياربي بس خلاص .. مادري مادري عن شي ولابي افكر في اي شي "

.
.
.

" اما عند سلطــان "

" سلطان نفس الحاله رجع البيت وكان مرتاح كليـا هالمره .. غير ملابسه وراح وانسدح "

سلطان وهو يفكر " واخيرا سهـر تزوجت .. وياسر اكيد ماهو مقصر معهـا .. ودام انها مع ياسر ماعليها خــوف .. اهم شي تزوجت .. اااااخ والحين انــا ... مدري الى وين بتوصل حالتي مع اديم ..."

" حس سلطان وكأن شي تدفق في قلبه "

سلطان : ااخ اليوم يوم شفتهـا ليش ماحسيت بجمالها يوم كانت عندي ... ليش حسيتها اجمل انسانه اليوم .. مع اني شفت ثلاث ارباع البنات .. لكن يوم شفتها هي غير.. وش تخربط ياسلطان .. اكيد انها غير لانها زوجتك وفي شي يربطنا مو عشان شي ... خلاص حلوه ماقلنا شي .. وش فايده الجمال اذا مافي جمال روحي .. افففف

" قلب الجهة الثانيه ويطرد اي فكره ممكن تحسن صورة اديم في ذهنه .. رغم صورتها كل شوي تروح وترجع في مخيلته "

.
.
.

" اليــوم الثــاني "

" الساعه 12 "

" في بيت سلــطان "



{.. ياللي ما حبيت عمري الا منك ..
منهو يقدر يشغل التفكير عنك
لو عطيتك ماي عيني مو كثير ..
لو تشاركني سنيني مو كثير
جابڪ الله لي هديه من السما ..
جيت مثل الشوف لعيون العما
صرت اشوف الدنيا [ فيك ]
يا حياتي يا حلات الدنيا فيك

" سلطان كان لهذا الوقت نـايم .. واليوم مسوين غدا حق اخته في بيتهــم وهو للحين ماصحى .. كان يحس في اشياء تضايقه .. اول مره يحس فيهــا .. كل شوي ينقلب جهة وهو يتذمر "

" سلطان لف الجهة الثانيه بتذمر "

سلطان : اووووه

" كان وقتها نايم على بطنه ... قلب على ظهره وفتح عينه بسرعه "

سلطان شــهق : ميـــن ................... اديـــ ..

" سلطان اخترع ... يوم شاف شبح اديم قدامه مبتسم ... سلطان خبى وجهه تحت اللحاف "

" شوي ويسمع صوت يضحك "

اديم : ماشبعت نــوم خلاص قوم

" سلطان نشف دمه .. مستحيل يصير يتخيلها ويشوفها في الحقيقه .. امس نام وكانت صورتها في باله شلون اليوم يشوفها قدامه مع انه عارف هذا الشي من سابع المستحيلات "

اديم شالت اللحاف : سلطـان " قالت برقه وميلت راسها وانسدل شعرها على كتوفها .."

" سلطان كان مخترع مو مصدق اللي يشوفه .. كان عارف ان هذا شبح مو اديم "

سلطان بخوف : اديم
اديم : اي انا اديم .. شفيك مو مصــدق
سلطان غمض عينه : مستحيل مستحيل

" وقام بسرعه وهو مفزوع وتوقع هذا الشبح يختفي ... لكنه بقى مكــانه "

سلطان بغمض عيونه ويفتحها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

" سلطان شافها ماختفت .. قرب ببطئ وحاول يمسك كتفهـا .. توقع انه بيسمك فراغ او هوا .. لكنه من جد مسك كتفهـا "

سلطان بعد ماحس ان صدق : اديم .. متى جيتــي ؟؟ وليــش

" اديم حز في خاطرها بس حاولت تقاوم "

اديم ابتسمت بارتباك : مو انت قلت دامني طلعت لحالي ارجع لحالي .. هذاني رجعت

" سلطـان ماصدق اللي قــالته وين غرورها وشموخها اللي توعدته فيهــم ..."

" كان سلطان قاعد وهو مو مصدق "

سلطان يختبرهـا : طيب تعالي احضنيني
اديم تفجر وجهه بالحراره : ليـش.....؟؟
سلطـان بنظره : ليه حـرام

اديم نزلت راسهـا وقلبها يرقع " معقوله يقولها من قلب ولا بس كذا .. بس انا وش خسرانه .. اصلا انا حس براحه في حضنه .."

" رفعت راسها وارتمت بحضنه .. هو انصدم .. ماتوقعها تسويها ... اكيد طاح اللي براسها كله .. سلطان ببطئ قربها من عنده اكثر وقعد يمسح على راسهـا "

" مدري هو كان تأثير النوم ولالا ؟؟"

" اديم كانت مغمضه عيونها .. ودها لو سلطان مايبعدها ... "

اديم " اااه شلون قدرت افتقدك .. شلون كنت بضيعك من يديني "

" اديم مو مصدقه ان سلطان حاضنها بكل هدوء وبدون تمثيل "

سلطان بعدها برقه : اديم تكفين قولي لي انك رجعتي من نفسك واني مو قاعد احلــم
اديم ابتسمت : والله اني رجعت

" سلطان يوم حس انه صدق .. رفعها بكبرها على حضنه وسدحها جنبها عشان يقدر يصـدق "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" في بيت بومحمد "

" في قسم منصـور "

" غزل قامت وهي مفزوعه .. لفت وشافت منصور جنبهـا .. ناظرت في الساعه وشافتها 12 .. شهقت ياويلها من عمتها اكيد الكل وصل .. جت بتصحي منصور.. لكن ماقدرت لانها حست بلوعه ... على طول يوم حست نفسها بترجع ركضت لحمام وانتم بكرامه .. "

" غزل خافت وش فيها هي ولامره رجعت ... وتحس عيونها بتطلع وقامت تتلوى وتاخذ نفس .. حست قوتها خارت وقعدت قدام البانيو وصارت عيونها تدمع لاشعوري "

" منصور قام متذمر من ازعاج الساعه .. قام بكل قوه وسكرها بدفاشه "

منصور: افففف

" شوي وينتبه ان غزل مو موجوده .. "

" وقف وهو مسطل وقعد يحك راسه"

منصور: شلون هذي تقوم ولاتصحيني اففف

" ولف كان متوجه للحمام وانتم بكرامه .. ماكان يسمع شي لانه كان تحت تأثير النوم ..اول ماراح شاف الحمام مفتوح وشوي شوي يبين له غزل وهي طايحه .. اخترع منصور... راح لها ركض ... "

منصور: غزل غزل

" اديم وقتها نظفت مكانها وهي قاعده ماهي قادره تقوم .. منصور طار لها ورفعها "

منصور ويمسكها بقوه : شفيك غزل ليه قاعده هنا؟
غزل طاحت عليه : تعبانه

" غزل يوم قامت بسرعه من الفراش حست بدوخه .. منصور نقلها على الفراش وعرف انها مرجعه "

منصور: خذي مويه

" وبعد ماشربهـا "

منصور: تبين اوديك المستشفى
غزل: مدري
منصور: وش تحسين فيه
غزل: بس دووخه
منصور قعد يفكر وش يسوي: انادي لك امي
غزل بسرعه: شلون تناديها وانا بالقميص
منصور ضحك : اي صح .. تعالي ليكون حــامل
غزل طاح قلبها لانها توقعت مثله : مدري
منصور يصفق: والله اكيد حامل " ويفكر" دوخه وترجيع اكيد حامل " وقعد يناقز "
غزل تبتسم بتعب: لاتفرح حنا لسا ماتأكدنا
منصور: لاتحاولين انا متأكد قلبي حاسني
غزل تلف راسها : يالنصاب توك قاعد من النوم وقلبك حاسك
منصور ضحك : شوفي لاتتحركين بروح اتروش وبجي اخذك ونروح نحلل
غزل بسرعه نقزت : تعال من قال بتدخل قبلي .. في حريم تحت وعمتي بتذبحني ..

" ونزلت بسرعه وهي تركض تبي تسبقه "

منصور خاف عليها ولحقها : زين زين شوي شوي

" سكرت الباب بوجهه "

منصور ضحك : هذي وجهها وجه وحده حامل .. هذي لو حامل تطيحه

" وقعد على الكنبه يتأفف"

منصور: اووه المشكله هذي تطول خلني اقوم انام

" منصور حسه قلبه ان غزل حامل .. قعد يفكر لو طلعت صدق حامل وش بيسوي لهــا "


.
.
.

" بعــد مرور اربع ســاعات "

" تجمعت العايله على الغدا اليوم في بيت بومحمد مع ان ياسر اصر انه يكون في بيتهم الا انه خلوه بيت بومحمد ... تغدا الكل وعلى الساعه 4 انتهت العزيمه وشوي شوي قربت الناس تخف .. محد لاحظ سلطان واديم ولا احد يدري للحين .. اما منصور بعد ماطلعوا الرجاجيل كلمها وطار فيها يسوي لها تحيليل مستعجل .. ما اخذها المتسشفى اخذها مستوصف قريب سسمع عنه انهم يطلعون نتايج التحاليل بعد ثلاث ساعات .. يوم فكر شاف المستشفى يطول على ماتطلع وهو مافيه صبر.. راح منصور وغزل يوم شافته متحمس دعت ربها انها تصير حــامل ...
اما عن سلطان .. سلطان ماقال لحد غير لفواز اللي انصدم من حركة اديم .. ماتوقع انها تسوي هذي الحركه لكنه انبسط يوم شاف سلطان المبسوط .. سلطان ماهو عارف ليش هو مبسوط لهذي الدرجه وكلم ابوفيصل وخذوا بخاطر بعض .. لكن سلطان مازال مصر على غروره قدام بو فيصل لانه يحسه ماهو بهين ..
اما وصايف .. يوم صحت كانت بتروح لاديم لكنها انصدمت يوم قالت لها امها انها رجعت لزوجهـا ... ماتوقعت بهذي السرعه وشلون راحت بدون ماتقول لهم .. وصايف ماكانت فرحانه برجعتهـا ... تحس المفروض هو يرجعها مو هي تروح له ... ام فيصل مثلها كانت بس يوم شافت الامور كلها اوكيه ماحبت تخرب على بنتهـا دامها باغيه هذا الشي "

.
.
.

" في بيت بومحمد "

ام فيصل : يلا يابنات السواق على الباب

" قاموا وصايف وجنى واديم ... سهر ناظرت اديم بحزن .. ماكانت تبي توصل علاقتها مع سلطان لهذي الدرجه لكن مابيدها شي ... كلهم لبسوا عباياتهم ماعدا اديم .. ماعلقت سهر ولافكرت ان ممكن يصير شي .. حتى ام محمد ما لاحظت "

وصايف لاديم: مانتي براجعه معنى صح
اديم بصوت واطي: شرايك ." شوي ويدق جوالهـا ... ابتسمت يوم شافته سلطـان " عن اذنك

اديم : اهلــن
سلطان ابتسم : سواقكم برا طبعـا مانتي طالعه معهـم
اديم دخلت يدها بجيبها ورفعت راسها : انت شرايك ؟
سلطان بتفكير: هممممم مدري بس تنثبرين مكانك احسن
اديم ضحكت : طااايب
سلطان ابتسم : يلا اجل في حد داخل
اديم: لاتقريبا الكل راح
سلطان : خلاص يلا بدخل
اديم وقلبها يدق : اوووكي

" اديم مو مصدقه ان سلطان اللي يكلمها "

" وسلطان مستغرب شلون قاعد يكلمها "

سهر شهقت : اديم اهلك طلعوا
اديم ابتسمت : صدق .. الله معهم
نجوى: مانتي برايحه معهم
اديم ضحكت : هــو .. طــرده هي

نجوى واديم ضحكوا

نجوى فهمت: ايوا لحظه لحظه .. تصالحتي انتي وسلطان صح

"سهر وام محمد شهقوا ولفوا عليها"

اديم ابتسمت وهزت راسها : يس

" سهر قامت لها "

سهر: احلفي
اديم بخجل : والله
ام محمد : ليه ماقلتوا لي وشلون وكيف صار كل شي بسرعه

" شوي ويتحنحن سلطـان .. رقع مع صوته قلب اديم "

" نجوى رفعت حجابها وصلحته "

ام محمد: تعال يالمعلون شلون تتصالح مع زوجتك ولا يصير عندي خبر
سلطان ضحك : محد سألني
ام محمد شهقت : اسمع وش يقول
سهر: ان ابي اعرف شلون ماتقول لي انـــا
سلطان ضحك: لاتاكلوني ترى كل شي صار اليوم

سهر: وانا اقول وش عندها اديم مبسوطه

" اديم ضحكت وسلطان لف عليهـا لمح ابتسامتها وقعد على الكنبه "

سلطان ينادي على سلمان : مافي سلام حق عموو

" سلمان ركض له وقعد يبوسه ويلعبه ..."

سلطان : الا وين بسوومه.. اووه صح هذي هي .. اديم جيبها لاهنتي

" اديم ابتسمت وقامت واخذتها وحطتها بهدوء بحضن سلطـان .."

سلطان بصوت واطي: اجلسي " واشر لها برقبته جنبه "

" اديم سمعته وقعدت وهي مرتبكه .. الكل كان مبسوط فيهم .. هم ماستغربوا هالتعامل من سلطان .. لكن اديم مستغربه .. لكن تمنت انه مو تمثيل "

" سلطان قعد يلعب بسمه بنعومه وكان يداريها لاتطيح منه بخوف ... واديم تناظره .. ماكانت تتوقعه حنون لهذا القد وهو يلعب سلمان وبسمه .. ماكنت تدري انه يحب البزران .. او اصلا اذا كان فاضي لهـم "

" بعد ماشبع منهم نزلهم وعطى بسومه امها ولف على اديم "

سلطان : هاه نمشي
ام محمد : وين مابعد نحتفل فيكم
سلطان يضحك: اي احتفال يا يمه الله يهديك خلاص اعتبروا الغدا اللي اليوم احتفال
سهر: اي يا يمه خليه يشبع منها

" اديم استحت وسلطان ضحك "

سلطان : صدق يا يمه اسمعي كلام سهر

" شوي وقامت اديم ولبست عبايتها وراحت مع سلطـان البيت "

.
.
.

" الســاعه 8:00 "

" في هذا الوقت راح منصور يستلم النتجيه .. وكانت غزل بالفعل حامل .. على طول دق عليها وهو فرحان حده .. غزل كانت تكلمه جنبهم وعرفوا انها حامل .. الكل استانس بهالخبر والكل كان مبسوط ... شوي شوي وام محمد كلمت ام فواز وبعدها كلموا الاهل كلهم وقالوا لهم ان غزل حامل .. سلطان جاب لها كيك وخرابيط عشان يحتفل فيهــا "

غزل: شفتي ياسهر يوم خطبتك وهذا يوم ملكتك
سهر تضحك بغرور: شفتوا شلون بس عشان تعرفون
غزل: يمه منك جنيه

" سهر حست ان في ملكتها وفي خطبتها صارت تغيرات في العايله واكبر تغير يوم ملكتها رضى سلطان واديم وحمل غزل.. كانت تحس انه ياسر رجله خير عليها وعلى اهلها ..."

.
.
.

" في بيت بو فواز "

" بعد ماعرفوا بالخبر كانت فواز ونجود توهم نازلين وام فواز كانت تكلم ونجود ماكانت فاهمه شي من اللي تقوله وحتى فواز "

" ام فواز بعد ماسكرت "

ام فواز: باركوا لنا
فواز: وش صاير
ام فواز: اختك غزل حامل
فواز بفرحـه : صــــــدق

" نجود يوم شافت فرحة فواز وكأن مويه بارد انصبت فوق راسهـا "

نجود : الف الف مبروووك تستاهل
فواز: خل اكلمهـا ياحبيلها
ام فواز : اي كلموهـا

" فواز مانتبه على ملامح نجود اللي تغيرت ولا حتى ام فواز "

نجود " غزل هذا هي متزوجه بعدي وحملت .. وانا للحين ماحملت .. معقوله انا ماجيب عيال "

" لفت وشافت فرحة فواز وهو يكلم اخته وتحس انها مالها وجهه قدامه .. اخذت السماعه وباركت لهـا .. وبعد ماسكروا قامت ام فواز تروح تبلغ البنات فوق وام مساعد "

" اما نجود طلعت فوق بسرعه "

" فواز انصدم من حركتها وش فيها فرت بسرعه .. لحقها على طول .. واول مادخل شافها راميه نفسها على الكنبه ونايمه على بطنها "

فواز : نجود ... شفيك

" وراح جنبهـا .. نجود ماتوقعته يلحقها وبسرعه قامت قبل لاتنزل اي دمعه "

نجود بخوف : هاه مافيني شي
فواز قعد جنبها وبحنيه: تعبانه شي؟
نجود هزت راسها بنفي: لا
فواز ابتسم : اجـل
نجود : فوااز قلت لك مافيني شي.. ممكن تخليني لحـالي

" فواز فهم بدون ماتقـول "

" فواز قربها بالقوه من حضنه "

فواز : لاتفكريني مو حاس فيك بس ترانا ماحنا مستعجلين
نجود تكابر: انا اصلا مو على هذا الموضوع اصلا انا قلت لك من قبل مابي الحين عيال

" فواز فاهم قصدها بدون ماتبرر .. والحين هي قاعده تبرر زعلهـا"

فواز : اجل وش فيك تضايقتي فجأه
نجود: ماتضايقت بس شوي ابي اقعد لحالي
فواز : يعني اطلع
نجود تنرفزت وبعدته : فواز لو سمحــت
فواز : ماني تاركك حتى تشيلين الكشره اللي على وجهك .. اذا صدق تحبيني
نجود حاولت تبتسم : والحين خلاص يلا اطلع
فواز : من قال اني بطلع اليوم ماعندي شي .. سلطان وتصالح مع زوجته يعني بقعد تحتـك
نجود تأففت : بكيفك

" وقعدت وهي متكتفه وقعد هو جنبها وثنينهم ساكتين "

نجود فجأه : فواز انت مو زعلان ليش انا ماحملت للحين
فواز لف عليها: ماقلت لك ... حبيبي انا قلت لك مو مستعجل على شي وبعدين ماصار لنا سنتين وشي متزوجين وش عاجلنا
نجود: اكيـــد
فواز هز راسـه : اكيـــد.. نجود مابيك تتضايقين اذا انا ماتضايقت
نجود ابتسمت : طيب

" نجود حاولت تبتسم لانها تعرف مافي رجال مايبي عيـال "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:37 PM

" في المســاء "

" في سيارة مسـاعد "

" في هذا الوقت كان يكلم فيصل "

فيصل : لا الف مبروك يستاهل ياسر
مساعد : ورا ماتكلمه وتبارك له كم مره بيعرس
فيصل بضيق : بخلي مشاري يكلمه
مساعد : المهم كم بقى على عمليتك الثانيه
فيصل: بعد ثلاثة ايام
مساعد: اهاا ... الله يقومك بالسلامه
فيصل: مساعد انا خايف .. مابي اتحطم مابي
مساعد : لاتخاف ان شاء الله خير
فيصل بهدوء: مساعد شخبار عير ؟؟
مساعد : والله مدري عنها بس اكيد بخير
فيصل: شلون يامساعد وهذاني موصيك عليها
مساعد : شلون بالله تبيني اعرف اخبارها ليكون انا ولد عمها وانا مادري .. هذا مشاري عندك خل يكلم ويطمنك
فيصل: في الفين طريقة
مساعد : خلاص قلنا لك ماعليها شر بس اكيد مفتقدتك للحين
فيصل تنرفز : مساعد
مساعد: اووه خلاص خلاص
فيصل: ماتوقع بعد اللي سويته فيها تفتقدني..!!
مساعد : ومن قال انها ماهي عاذرتك الكل عاذرك .. ولا لو محد عاذرك ماكان سكت لك على اللي تسويه فيها
فيصل: تكفى لاتذكرني
مساعد : خلاص براحتك .. ع العموم انا وصلت الحين بيت خالي برجع اتصل عليك وقت ثاني
فيصل: اوكي يلا مع السلامه

" وسكر قبل لايرد عليه مساعد "

مساعد ابتسم: هين يافيصــل

" ونزل مساعد وبعدها توجه للمجلس وماكان فيه غير مازن ومنصور .. وكان بعد توه واصل .. سلم مساعد على منصور وقعد وبعدها عرف ان زوجته حامل وبارك له "

مازن : وين رحت
مساعد : رحت اسلم على خالتي تتشره علي
مازن: اهااا
منصور: اجل فواز وينه ؟
مازن : دقيت علي الحين جاي

" وبالفعل شوي وفواز عندهم .. قعدوا يسولفون وغزل كانت داخل مع البنات محتفلين فيهـا وهالكـلام .."

" شوي ويطلع مازن برا ويدق على لميس "

لميس: نعم
مازن : نعامه ترفسك .. بقولك
لميس: هاه
مازن : اقلبي وجهك وين ميساء
لميس تضحك : امزح امزح قول وش تامر فيه
مازن يتميلح: ماودكم اليوم اطلعكم واعشيكم
لميس بحماس: اي اي تكفى
مازن : خلاص اجل يلا تجهزوا

" وبعدها سكر منهـا ودقيقتين وترجع تتصل عليه "

لميس: مازن شوف زوجتك ماتبي تطلع معنا
مازن ضحك: وليه ان شاء الله اقول حطيني على السبيكر يقال اني مدري
لميس تضحك : طيب
مازن بعد ماحس انهم حطوا سبيكر: ومن قال انها زوجتي

" منار تفشلت .. شوي ويسمع غزل تصارخ "

غزل: اصلا انت تحلم انها تاخذك شين الحلايا
مازن ضحك : هذي غزل .. يووه وش دخلك طيب
غزل: طايب طايب وعناد لاتروحين معهم يامنور هذي الاشكال ماينطلع معها
مازن : ياربيييه اقول خلك بعيده احسن لك لاقول عليك منصور
غزل ضحكت باستهزاء : يمه خفت

" منار كانت تسمع وساكته "

لميٍس : يلا قول لها تروح
مازن : خلوها براحتها اذا ماتبي تروح ..
لميس: نروح لحالنا يعني وش الفايده
مازن : ناخذ اسيل بنت خالتي منى
منار شهقت : لالا خلاص بروح

" مازن سمعها وفقع ضحك وبعد السماعه والبنات ضحكوا عليها وهي تفشلت "

مازن مسوي جدي: اجل يلا لاتتأخرون "وسكر"

مازن يضحك : ياناااااااس فديتها احبهـا احبهــــــــــا
منصور من ورا : العـــن بعد ومن هذي اللي تحبها
مازن اخترع : شنو محد محد
منصور ضحك وغمز له : مزووون ترى حنا شباب ونفهم بعض
مازن تروع : انت من متى هنا ؟
منصور يضحك : من فديتها احبها احبها " وهو يقلده "
مازن خاف يفهمه غلط : اي هذي " كان ناوي ينصب "
منصور فهم عليه : مزوون صحيح حنا مو مره مع بعض بس نقدر نفهم بعض
مازن ضحك : طيب
منصور: منار صح
مازن : وش دراك
منصور: اكيد مافي غيرها في بيت عمي
مازن ضحك : خلاص هذا انت عرفتهـا
منصور ابتسم : الله يهنيك معها.. بس دامك تبيها ليه ماتخطبها
مازن : مابعد نتفاهم
منصور: ياااي اللي يسمع قاعدين برا حنا
مازن ضحك : لا بخطبها بس يبغى لي وقت
منصور: انصحك انك تعجل يامازن لاتروح البنت عليك ترى عيال عمها كثير " قالها بأسلوب يضحك "
مازن: منصور لاتخرعني
منصور ضحك : انا حذرتك
مازن : الله يخسك قوم عني انا ناقص توتر بعد
منصور يغمز : ليه وش عندك
مازن يشخص نفسه : بنطلع الله يسلمك
منصور ضحك : اي وش علييك .. ماقول غير الله يهنيك
مازن ابتسم : وين على الله طالع
منصور: بروح مشوار وبرجع
مازن ابتسم : على خير
منصور: وانت استانس " وغمز له ومشى "

" مازن توهق .. لان منصور خوفه .. لكن حاول يبين لها بهذي الطلعه انه بس يبي يجننها "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" في بيت سلطـان "

" سلطان بعد مارجع البيت قعد شوي وطلع لان عنده مشــوار ... وكان توه راجع وناوي يطلع هو واديم مشوار على قولته يسكتها فيـه ... دخل البيت وماكان فيه صـوت ولاحسس .. قبل لايطلع الدرج دق تليفون البيت .. وبعد دقتين رفعه وماقدر يتكلم لان اديم ردت قبله .. استغرب يوم سمع ابو فيصل داق على البيت .. سلطان لاشعوري جاه فضول ان يسمع الحوار بينهم "

اديم: هلا والله
ابو فيصل: هلا فيك .. شخبارك يب
اديم ارتبكت " ابوي وش عنده داق " : يبه .. الحمدالله انت شخبارك
ابو فيصل: ماعلي زوود
اديم بخوف: غريبه داق على البيت مو بعادتك
ابو فيصل: دقيت على جوالك ولقيته مقفل وقلت ادق على البيت
اديم طاح قلبها : اه .. أي .. شخبار خواتي
ابو فيصل: كلهم بخير ماعليهم .. المهم انتي شلونك مع سلطان
اديم بخوف انه يجي سلطان : والله الحمدالله
ابو فيصل: عسى ماضايقك ولا سوا لك شي
اديم وقلبها يدق : لا بالعكس مره يعاملني زين
ابو فيصل: ماقلت لك الوحده مالها غير زوجهـا ... وسلطان بس يبي الكلمه الحلوه لاتعاندينه انتي بعد
اديم وقلبها يعورها : أي بس انا للحين ماقعدت معه وسولفنا .. حتى هو تفاجأ يوم شافني جايه بنفسي.. اكيد بيسألني على اللي غير رايي مع اني من يومين بس كنت مصره على الطلاق .. وش تبيني اقوله ..تبيني اقوله ابوي دزني عليك ابوي اسهمه نازله بلارض وش اقوله وانا اصلا ماعندي مبرر لنفسي
ابو فيصل: ليه تقولين له هالكلام .. مهما سوا لك وقالك انتي حاولي تصبرين عليـه وتسحبين غضبه بس لاتضيعينه من يدك وسلطان بيجيه يوم وتشوفينه على كيفك
اديم تتنهد : طيب
ابو فيصل: اجل ماطول عليك يلا انتبهي على نفسك
اديم: ان شاء الله.. مع السلامه وسلم عليهم

" سكرت اديم وهي متضايقه من اتصال ابوها .. تحس ان ابوها بيخرب عليها كل شي بس مجبوره تسايره ...اديم ارتاحت يوم شافت سلطان مابعد يجي .. لانها خافت ليكون يسمعها ولا شي "

" اما سلطـان تحت انتظرها تسكر السماعه عشان يسكر وراها .. بعد ماسكر قعد على الكنبه بكل عصبيه "

سلطان " وانا اقووول رجعتها مو لله ..."

" سلطان صار دمه يفور .. عرف ان كل اللي تسويه اديم تمثيليه "

سلطان " ااااخ يالقهر مو ناقص اللي ي وابوها تقص علي .. صدق لاقالوا اللي ماعمره شاف خير ... سلطان بسرعه قرر يطلع قبل لاتنزل .. وبس سكر الباب كانت اديم طالعه من الغرفه .. يعني مانتبهت له ... "

" سلطان ركب السياره وهو معصب "

سلطان " انا شلون صدقتها .. ااااااااااااخ والله لو بكيفي رجعت لابوهـا .. بس هييين يا اديم بشووف الى وين تبين توصلين انتي وابوووك .. انا ادري انك ماتطيقيني بس عجيب شلوون تمثلييين .. اااااااخ اكرهك اكرهك ... بأمكاني اوقفها عن حدها هي وابوها وابين لها اني عارف خطتهم لكن انا لك وبشوف وين تبين توصلين "

" حس سلطان بحرقه في قلبه مو متخيل حقارة اديم وابوهـا "

" اديم قالت كذا عشان تسكت ابوها عنها .. لكنها اليوم حست ان سلطان صار يتحملهـا وصار هادي بعكس اول .. "

" نزلت اديم تحت وقعدت تنتظره .. فكرت تدق عليه لكنها خافت انه يهزأها .. وماكان لها خلق تتهاوش معه من اول ليله ..."

.
.
.

" بعد مرور فتـره من الاحداث السابقه "

" بعد الملكه وحمل غزل .. صارت العايله منشغله في العزايم وهذي السوالف ... ياسر ماكان يتصل على سهر بكل متواصل .. يحس لانه ماتعود ويحس ماعنده شي يقوله.. حده شخبارك وش مسويه ... وبنفس الوقت كان مشغول في سفرة عبير وامه ... ياسر وافق اخيرا انهم يسافرون وكان يضبط لهم السكن وهذي الاشياء .. كل العايله عرفت بموضوع سفرهم ولاحد قال شي ولاعارض .. بالعكس هم يبغون عبير تغير جو قبل لاتوصل اواخر شهورهـا .. وعبير مابينت لحد وين بتسافر على اساس للحين ماقررت ...

سلطان واديم .. سلطان كان محافظ على هدوءه وبروده مع اديم .. على قولته يبغى يعرف الى وين بتوصل معه حتى حق فواز ماجاب له طاري عن اللي سمعه

بدر.. مازال مجروح وجرحه يدمي ... طلال ووليد لاحظوا حالته بس ماهم عارفين وش السبب .. وليد عموره قلبه على اخوه ولاهو قادر يسأله لان بدر مايعطيهم مجال .. منصور صار له فتره يدق عليه ولا يرد .. بر انقلبت شخصيه الى شخصيه صارمه حتى الضحك ماصار يعرف يضحك ... وصار عصبي لابعد درجه .. ماصار يأمن على شي في حياته ..

سهر .. بدت تنسى بدر وايامه وبدت تستعد لزواجهـا ... حاولت تتجاهل ايي شي ممكن يذكرها ببدر .. وماهان عليها تخون ياسر بنفس الوقت ...

مساعد .. كان مرتاح من نفسه وعلى اللي سواه حتى لو زعل عليه فيصل ... اصر على رايه ... كان يساعد عبير بطريقه غير مباشره ...مع انه فكر يقول حق مشاري عشان يستقبلهم في المطار وكذا .. الا ان حب يخليها مفاجأه لفيصل ... وكان متأكد ان فيصل بيفرح فيهـا "


.
.
.

" الساعه5:00 "

" في هذا الوقت رجع ياسر بيتـه ... وكان ضايق خلقه .. البيت فضى عليه وماله خلق يرجع البيت ولافي احد يستقبله ... امه وعبير ودنو المفروض اليوم يوصلون المانيا .. ياسر فكر يدق على سهر بس كان عارف انها توها راجعه من الدوام .. "

" فكر ياسر انه يتصل عليها لكن كان متردد .. بس في الاخير قرر يتصـل واللي فيها فيهـا "

" سهر ردت عليه بعد دقتين .. سهر مازالت تستحي من ياسر وما اخذت عليه "

سهر بنعومه : مــرحبـا

" ياسر حس براحه يوم شمع نغمتهـا .. رمى نفسه على الكنبه والسماعه في اذنه"

ياسر بهدوء: مساء الخير
سهر ابتسمت : مساء النور
ياسر: رجعتي من الدوام ؟
سهر: هذاني في الطريق
ياسر: اهاا .. ليش متأخره اليوم
سهر ابتسمت : لا مريت اخذ لي غدا
ياسر ابتسم : اهـا .. بالعافيه
سهر: الله يعافيك .. وانت ؟
ياسر: انا توني راجع من الدوام .. وحدي متضايق
سهر عقدت حواجبهـا : ليـه ؟
ياسر : البيت فاضي .. مافي ولاهمس .. صحيح اول هادي بس اليوم بزياده
سهر ابتسمت : طيب ليش ماتجي عندنا
ياسر تشقق : من جدك
سهر: اي تعال اقعد مع ابوي ومنصور على الاقل تغير جو
ياسر ميل شفايفه: فكرتك بتقولين تعال اقعد معك شوي واونسك
سهر ضحكت : يعنـي ,, ودي بس اليوم مشغوله
ياسر: وش اللي شاغلك ؟
سهر: بروح انا وبسمه الصالون
ياسر: اهاا خلاص انا اوديك
سهر شهقت: وشوو
ياسر ضحك : امززح
سهر ابتسمت : صدق صدق تعال اقعد مع ابوي هنا
ياسر: مادري بشووف
سهر: خلاص انت شوف وحاول تجي .. ياسر الحين بسكر لاني بنزل وعندي اغراض كثيره
ياسر: خلاص اوكي يلا ديري بالك على نفسك
سهر: اووكي يو تو

" وسكرت "

" هذا نموذج من سوالف سهر وياسر .. ماكانوا يتطرقون لمواضيع كثيره .. محد منهم عارف المواضيع اللي يحبها الثاني ... "

.
.
.

" في المــانيــا "

" عبير مارتاحت الا بعد ماوصلت ارض المطــار ... المانيا في هذا الوقت كان جوهـا باارد .. كانوا ماخذين احتياطاتهم حق هذي الاجواء ... طبعا ياسر كان موصي ناس تهتم فيهم .. اول ماوصلوا كلموا ياسر وطمنوه وبعدها خلصوهم من زحمه الجوازات والجمارك وبعد ماطلعوا من المطار وركبوا السياره "

ام ياسر : والله سويتيها واستوت
عبير تضحك : يمه والله ماتصدقين قد ايش انا مبسووطه
ام ياسر: عسى دووم .. والله جوهم بااارد
عبير: اي من جد " وتنفست براحه "
ام ياسر: خوفي على دنو تمرض
عبير: اي من جد جوهم بارد
ام ياسر: اي والله

" بعد فتره "

عبير بفرحه : يمه شوفي شوفي هذا الملعب اللي كان فيه كاس العالم السنه الماضيه
ام ياسر : اي ماشاء الله ياكبره وانتي شدراك
عبير: بدر ووليد يوم يروحون كانوا مصورينه
ام ياسر: اي صح

" بعدها توجهوا للفندق اللي حجز لهم فيه ياسر.. عبير مااكانت تعرف كم المسافه اللي تبعد عن شقة فيصل بس اهم شي انها بنفس المنطقه حقته ... بعد اوصلوا ورتبت الخدامه الاغراض .. اخذول لهم كم ساعه راحه "

" بعد ماصحوا .. عبير كانت محتاره تقابله اليوم ولالا .. خافت اذا قابلته اليوم ممكن تزعل امهـا .. لكن مسج مساعد يوم ارسل لها وبلغها ان باقي على عمليته كم يوم .. خلاها تستعجل .. اول شي بعد مالبسوا وتجهزوا .. راحوا لسوق المارينا يتمشوون ... ام ياسر كانت حدها مبسوطه "

ام ياسر: ماشاء الله في خليج كثير
عبير: اي ذولا يدرسون هنا
ام ياسر: توقعت ما نشوف احد
عبير: كل الناس تسافر في اي وقت الا حنا حدنا الصيف
ام ياسر: والله محد مسوي هالسواه غيرك

" عبير ضحكت .. ام ياسر انبسطت يوم شافت عبير مبسوطه هالقد ماكانت تدري طاري السفر يفرحها هالكثر .. شوي وطارت دنو قدام النافوره الموجوده... وبعدها لحقتها عبير وامهـا ..."

ام ياسر: دنو لا تعالي عن المويه ... اليكس امسكيها
عبير تبتسم : خليها تنبسط
ام ياسر: اخاف تموت البنت مويه وبرد

" عير ماردت عليها .. قلبها كان متحرقص .. ماتبي تتمشى بس تبي تشوف فيصل "

عبير وهي واقفه قدام النافوره : يمه عندي لك سبرايز
ام ياسر: وش سبرايزه
عبير تبتسم : بس توعديني انك ماتزعلين مني
ام ياسر: اذا يزعل بزعل
عبير: لااا لازم توعديني انك ماتزعلين
ام ياسر: طــيب .. يلا قولي
عبير : لا ماني بقايله .. بخليك تشوفينه بعينك
ام ياسر ابتسمت : طااييب
عبير: لحظه بكلم صديقتي بشوف اذا وصلت
ام ياسر : طيب

" عبير كانت مفكره تتصل على مساعد عشان يدق على فيصل ويعرف وين هو موجود الحين .. بعدت شوي عن امها وتقدمت قدام النافوره واتصلت عليه "

مساعد: الوووو
عبير بخجل : هلا مساعد سوري ادري ازعجتك
مساعد ابتسم : لا وش دعوى.. بشري وصلتوا
عبير: اي وصلنا
مساعد: لااه زين الحمدالله على سلامتكم... امري وش بغيتي
عبير: مساعد ماني ماخذه من وقتك كثير .. بس ابي اعرف فيصل وينه فيه الحين

" مساعد ضك بداخله يوم شاف حماها واستانس بالمره "

مساعد : ابشري ولايهمك الحين اتصل عليه واعرف وينه فيه
عبير: مرره شكرا واسفه على ازعاجك مره ثانيه
مساعد : وش دعوى ترانا اهل
عبير: شكرا مع السلامه

" عبير اخذت على مساعد وكأنه اخوهـا ... اول شي شافت انه عيب .. بس بعدين قالت يوم انه صديق فيصل وله عرق في العايله بتكمله ولاعليها من احد وهي مو مكلمته تسولف .. هي بس تبغاه يساعدهـا ولولا الله ثم هو ماعرفت مكان فيصل "

" بعد مرور ربع ساعه وصلها مسج من مساعد عن مكان فيصل .. عبير تشققت من الوناسه "

ام ياسر: عسى ماشر
عبير تضحك : لامافي شي بس صديقتي وصلت
ام ياسر: كل هالفرحه لهـا
عبير: اي يمه .. يلا قومي بنروح لهـا
ام ياسر: شلون نروح لها وهي توها واصله
عبير ترقع : لااا هي واصله من امس
ام ياسر : يابنتي خليها لبكرا تعب عليك
عبير بأصرار : يمه وشو تعب علي تراني توي. .
ام ياسر: لاحول لله مافيه اليوم خليها تجيك
عبير: يممممممه ترى بروح لحالي... وبعدين مسكينه تبي تطلع معنا واخوها بيطلع مع زوجته ومافي حد يجيبها
ام ياسر بنظره : طيب وينها فيه الحين
عبير: انتي امشي وماعليك تقول انها قريبه من المارينا
ام ياسر: يلا اجل امري لله

" ركبوا سيارتهم واعطوا السواق العنوان .. وعبير كان قلبها طااير هالوقت .. كانت متجهزه خارجيا بس داخليا لا ... تحس اعصابها متوتره .. ماهي عارفه شلون راح يستقبلها فيصل .. ولا هي عارف شلون راح تكون ردة فعلهـا .. كان قلب عبير ينبض زين ماطار من بين ضلوعهـا "

عبير" ياربي ليكون تسرعت .. من اول يوم عاد .. اي مالي دخل انا ماجيت اوسع صدري انا جيت اشوف فيصل بس "

ام ياسر: والله ياعبير انك .. الحين تونا واصلين مافينا حق مجامله
عبير واطرافها السفليه ترتجف: يمــه عــادي على الاقل ننبسط
ام ياسر : الله يعيني عليك قال ياسر مافي حد يحيلك غيره هو

" عبير ضحكت ضحكة مجامله .. لان الجو كان بارد وتحس انها مثلجه حدها مع توتر الاعصاب "


" بالفعل ماكان المكان بعيد عن المارينا .. اول ماوقفت السياره طلبوا منه ينتظر شوي .."

ام ياسر: شرايك انتظرك بالسياره وانتي تنادينهـا وتجين
عبيير اخترعت : هاه اخاف اتأخر
ام ياسر: وش بيأخرك يلا روحي ناديها وتعالي

عبير" احسن بعد " ونزلت

" عبير نزلت وقلبها يرتعد .. دخلت المبنى وهي ترتجف ... قررت تتراجع على اخر لحظه "

عبير" وش قاعده تسوين ياعبير .. يارب ساعدني يارب "

" تشجعت عبير وكملت طريقها حتى وصلت للدور والشقه المقصوده .. يبست عروقهـا وريقها نشف "

عبير وهي تناظر الباب " معقوله كل شي صار بسرعه .. والحين مابقى الا كم خطوه وتوصلين له .. يارب انا هذا حلم ولا علم .. يارب يكون علم .. لامستحيل اتراجع بعد ماقطعت هذي المسافه كلهـا .."

" مسحت على بطنها وتقدمت اخر خطوتين .. بربكه وتوتر ضربت الجرس ومن الخوف مره وحــده "

" رقع قلبها يوم سمعت صوت الجرس يدق داخل .. وحست ان قواها بتخونها الحين ... نزلت راسها ودخلت يدينها في البالطو حقهـا تخفف من رجفة يدها واصابعهـا "

" اما عن مشاري وفيصل اسغربوا يوم دق الجرس"

فيصل: انت مواعد حد
مشاري: لا
فيصل: طيب قوم شوف مين
مشاري: يمكن اللي ينظفون نسوا شي
فيصل : قوم اجل

" قام مشاري بدون مايطل من الفتحه .. اول مافتح الباب استغرب من البنت المتحجبه ومنزله راسهـا "

مشاري وقلبه يرقع توقعها مغلطه وبلطف قال : مرحبــا

" عبير غمضت عيونها يوم سمعت صوت مشاري ... مشاري استغرب ليه منزله راسها ليكون ضايعه ولاهي عارفه وين تروح .. عبير بسرعه فتحت عينها ورفعت وجهها ببطئ حتى بينت ملامحها عند مشاري "

مشاري شهق : عبيــــــــــــــــر " ولاشعوري حط يدينه قدام فمه "

" فيصل استغرب يوم سمع شهقت مشاري"

فيصل: مشاااري مين

" مشاري توتر .. مو مصدق اللي يشوفه ... معقوله هذي عبير قدامه .. شلون جات وكيف ومع مين ومين دلهم عليهم "

عبير بخوف : مرحبا مشاري
مشاري: هلا هلا والله

" مشاري تبعثر ماعرف يدخلها ولالا ولا وش يسوي "

" عبير يوم شافت انه ماضيفهـا "

عبير: ممكن اشوف فيصــل

" في هذا الوقت شاف فيصـل مافي فايده من مشاري... حرك الكرسي وتوجه للباب واول ماصلح وضعه وصار مقابل الباب رفع راسه وشاف عبيــر "

فيصل : عبير

عبير:............................


الجزء الحــادي والعشرين
الفصل الاول

عرفت فيك حلو اللقا / عرفت فيك مرّ الغياب
اللّهـ عليك ..ماللحياة دونك مذاق
وماعاد منك هروب ~ ضاقت علي كل الدروب
يأحلى خيال في ناظري **
آن الأوان .. جيت أعترف لأجل أنّـي
[ بفقـدك ! ]

" عبير نزلت وقلبها يرتعد .. دخلت المبنى وهي ترتجف ... قررت تتراجع على اخر لحظه "

عبير" وش قاعده تسوين ياعبير .. يارب ساعدني يارب "

" تشجعت عبير وكملت طريقها حتى وصلت للدور والشقه المقصوده .. يبست عروقهـا وريقها نشف "

عبير وهي تناظر الباب " معقوله كل شي صار بسرعه .. والحين مابقى الا كم خطوه وتوصلين له .. يارب انا هذا حلم ولا علم .. يارب يكون علم .. لامستحيل اتراجع بعد ماقطعت هذي المسافه كلهـا .."

" مسحت على بطنها وتقدمت اخر خطوتين .. بربكه وتوتر ضربت الجرس ومن الخوف مره وحــده "

" رقع قلبها يوم سمعت صوت الجرس يدق داخل .. وحست ان قواها بتخونها الحين ... نزلت راسها ودخلت يدينها في البالطو حقهـا تخفف من رجفة يدها واصابعهـا "

" اما عن مشاري وفيصل اسغربوا يوم دق الجرس"

فيصل: انت مواعد حد
مشاري: لا
فيصل: طيب قوم شوف مين
مشاري: يمكن اللي ينظفون نسوا شي
فيصل : قوم اجل

" قام مشاري بدون مايطل من الفتحه .. اول مافتح الباب استغرب من البنت المتحجبه ومنزله راسهـا "

مشاري وقلبه يرقع توقعها مغلطه وبلطف قال : مرحبــا

" عبير غمضت عيونها يوم سمعت صوت مشاري ... مشاري استغرب ليه منزله راسها ليكون ضايعه ولاهي عارفه وين تروح .. عبير بسرعه فتحت عينها ورفعت وجهها ببطئ حتى بينت ملامحها عند مشاري "

مشاري شهق : عبيــــــــــــــــر " ولاشعوري حط يدينه قدام فمه "

" فيصل استغرب يوم سمع شهقت مشاري"

فيصل: مشاااري مين

" مشاري توتر .. مو مصدق اللي يشوفه ... معقوله هذي عبير قدامه .. شلون جات وكيف ومع مين ومين دلهم عليهم "

عبير بخوف : مرحبا مشاري
مشاري: هلا هلا والله

" مشاري تبعثر ماعرف يدخلها ولالا ولا وش يسوي "

" عبير يوم شافت انه ماضيفهـا "

عبير: ممكن اشوف فيصــل

" في هذا الوقت شاف فيصـل مافي فايده من مشاري... حرك الكرسي وتوجه للباب واول ماصلح وضعه وصار مقابل الباب رفع راسه وشاف عبيــر "

فيصل شهـق : عبـــــيــــــــــر

" مشاري صار يتلفت على عبير وفيصل "

جنــــون 01-06-2012 10:38 PM

" فيصـل وعبير كانوا ساكتين .. اكتفوا بنظرات العيون .. تعبر عن اللي في داخلــهم ... فيصل اخر شي توقعه ان عبير ممكن تلقاه .. وهو كان يعرف انهم مستحيل يخلونها تركب طياره وهي حامل ..."

مشاري: عن اذنكـم

" مشاري بسرعه نزل الدرج وتركهــم .. ماقدر يتحمل الموقف وحب يعطيهم راحتهم في التعبير عن ردة فعلهم ..."


عبير والدمعه بعينهـا : فيصـل

" فيصل كان ضاغط على يده بكل قوه ... خارت قوته يوم شاف عبير قدامه .. تندم شلون قدر يعذب هالوجه السمـح .. تندم يوم فكر انه يبيعها .. تندم يوم فكر انه يبعد عنهـا ... "

" عبير كان شكله طالع كيوت بالكرشه والبالطو .. ووجهها الصافي وخدودها المورده من بروده الجو ... "

" فيصل شوي شوي مد يدينه ينادي فيهـا عبير ... عبير يوم انتبهت لها وكأنها مو مصدقه .. اندفعت له وارتمت بحضنه ... ماكانت تفكر في اي الم ممكن يصيب بطنها او اي جزء من اجزاء جسم فيصـل "

" فيصل سكر عليها بيده .. نزلت دمعه من عينه ومسحهـا بطرف صبعه "

فيصل بحنيه : عبير قومي لاتتعورين

" عبير قامت وقعدت تحته وحضنت رجله من ركبته وهي تبكي "

" فيصل ببطئ مد يده ومسح على راسهـا "

فيصل بحنان : عبير بس لاتقطعين قلبي
عبير رفعت راسها وعيونها مليانه دموع و بلحظه بانت كل معالم الالم والحزن والعذاب اللي كانت تعانيه : فيصل وحشتني وحشتني
فيصل وقلبه يرقع : حتى انتي حتى انتــي
عبير بلوم : ليش تركتني ليه سويت كذا ؟
فيصل نزل لعندها ومسك يدها : عبير تكفين لاتلوميني ولا تعاتبيني

عبير باست يده برقـه

فيصل: طيب قومي لاتتعبين قومي

" عبير قامت وهي تمسح دموعــها "

فيصل: ادخلي

عبير ناظرته

فيصل: سكري الباب

" دخلت عبير وسكرت الباب .. وبعدها تحرك فيصل قدامها وهي لحقته و وقف في الصاله وهي جات وقعدت ماقلبته في الكنبه وهو قرب الكرسي من عندهـا "

" مسك فيصل يد عبير بكل قوه .. خاف لا يضيعها من جديد ... "

" فيصل بعد ماشاف وجه عبير نسى كل شي ونسى كل همه ومرضه وكل فكره فكرها بأنها ممكن تبعدهم عن بعض "

فيصل بلطف: وش جابك لهنا لهنـا
عبير: ليه ماتبيني اكون جنبك
فيصل: ياحياتي انتي حامل ومو

"عبير مدت صبعها وسكرت فمه وهو سكت وقعد يتأملهـا "

عبير نزلت راسهـا : ماكنت اتوقع انك راح تستقبلني
فيصل انحنى عليهـا : قطعتي كل هالمسافه عشاني وتبيني اردك .. لو وحده غيرك كان لقتها حجه .. عبير انا اسف اسف
عبير من قلب : فيصـل احبـــــــــــك

" وحضنت يده ونزلت راسها على .. فيصل تندم اكثر على اللي سواه فيهـا "

فيصل : وانا امــوت فيك .. بس لاتبكين اذا تحبيني صدق لاتبكين
عبير تمسح دموعها : والله اني مو مصدقه انك الحين قدامي
فيصل: لاصدقي .. ماقلتي لي مين دلك علي
عبير: اهم شي عرفت شلون اوصلك لك
فيصل ابتسم : وجيتي لحالك
عبير: لا جيت مع امي ودنو
فيصل فتح عينه : وينها عمتي ؟

" عبير قعدت تقوله القصـه كلهـا "

" اما عن مشـاري "

" بعد مانزل مشاري تحــت .. طلع برا وكان واقف قدام العمـاره .. ويتلفت مو مصدق ان عبير جت هنـا لفيصل "

مشاري: الله يجمع مابينكم

" مشاري غار من حب هالاثنين لبعض .. بس دعا ان ربي يجمع بينهم "

" في سياره ام ياسر"

ام ياسر تناظر الساعه : هذي وينهـا ؟

دنو وقتها كانت تطفشهـا

ام ياسر: بس اقعـدي اهجدي

" دنو قوفت وقعدت تناظر الشباك .. وكأنها لمحت مشاري .. كانت تعرفه وماتعرفه "

دنو : عمووو عمووو
ام ياسر سحبتها : وش عمو انتي الثانيه اهجدي
دنو تبي تقوم : ماما ثفت عموو
ام ياسر: اي عم

" دنو اشرت لها ورا ... ام ياسر التفت بشكل عشوائي ولااهتمت وبعدين رجعت مره ثانيه تطل على الرجـال "

ام ياسر شهقت : مشــــــــــــــاري
دنو استانست وكأنها عرفت اسمه : ايوااا ايواا عمو مثاري

" ام ياسر توقعت انها مغلطه او في شي صاير ... بس قالت بتنزل تشوف وتتأكد .. ودنو ماخلتها نزلت معها .."

دنو تصارخ : عموو عموو

" شوي والتفت مشاري جهة الصوت اللي جذبه .. شوي ويشوف زوجه عمه ودنوو فتح عينـه .. وانتبه لدنو اللي جايه تركض له ... وبصدمه ولاشعوري مد يده وهي ركبت فوقه "

ام ياسر بعدم تصديق: مشاري
مشاري ابتسم : هلا ياخاله
ام ياسر بصدمه: ياربي مو معقوله
مشاري ضحك : شفتي بنتك الجنيه

" ام ياسر استوعبت اللي صار كله وشهقت "

ام ياسر: عبير فوق
مشاري ابتسم : اي عبير فوق مع فيصل

" ام ياسر حطت يدها على فمها ولاشعوري نزلت دمعتهـا "

ام ياسر: والله مانتي بهينه .. واقول وش فيها تأخرت على اساس بتجيب صديقتها وبتنزل
مشاري ابتسم : اهنيك صراحه على ذكائها

" ام ياسر كانت تحس انها بحلـم .. الحين عرفت ليش اصرت عبير على ياسر يجيبهم هنا ويسفرهم بهذا الوقت "

مشاري: تفضلي ياخاله

" ام ياسر تقدمت معه "

مشاري: اجل متى وصلتوا
ام ياسر تتنهد : اليوم والله
مشاري انصدم : من جدك .. ماتعبتوا
ام ياسر: وهي خلتنا نرتاح كل شي تبيه بسرعه بسرعه مادريت انه هذي خطتها

مشاري ضحك

" ام ياسر مازالت مو مصدقه .. لكن بنفس الوقت خايفه ان فيصل رد عبير او جرحها ... لكن بعد ماوصلوا الدور فتح مشاري الباب بمفتاحه ودخلوا .. وارتاحت يوم شافتهم قاعدين يسولفون مقابلين بعض ... دمعت عينها لاشعوري .. وطارت على فيصل وسلمت عليه .."

" بعدها قعدوا كلهم يسولفون وام ياسر كانت قاعده تحس انها بقصـه .. وهذي نهايتهـا "

.
.
.

" في نفس هذا الوقت "

" في بيت بو نـايف "

نايف: والله كان ودي نجود تجي معنـا .. نجول يوم قلت لها طارت
بسمه ضحكت : حظأ اوفر لهـم .. وبعدين عدي بنروح نخطب حنا بس ماله داعي نروح جيش
نايف وقلبه يرقع : يلا على قولتك

" ابو نايف قرر يروحون ويخطبون البنت اللي بغاها نايف ... طبعا نايف اعطاهم خلفيه بسيطه عن حياتهم ... وبنفس الوقت اعطى ريم خبر انهم جاين عندهم ... "

" ريم كانت خايفه ان نايف يلعب عليها ويفشلها قدام اهلـهـا .. ماكانت مصدقه ان نايف يبيها من جد .. خصوصا مكانت وسمعة نايف في المستشفى .. وان وش يبي فيها هي الفقيره ... خافت انه ينصب عليها ... وكل ماشافتهم تأخروا تأكل قلبهـا ..."

نايف: صدق يا يمه تأحرنا عليهم
ام نايف: يلايلا وين ابوك
نايف شوي ويشوف ابوه نازل : هذا هو يلا

" وسبقهم .. ابو نايف ابتسم يوم شاف نايف طاير ... بعدها ركبوا في سيارة بو نايف ونايف اللي كان يسوق وتوجهـوا لبيت ريم "

بسمه تتوعد له : تدري لو ماتطلع حلوه
نايف ضحك : اللهم جمال الروح
بسمه تضحك : اي والله
ابو نايف: بس ابوها الموجود ولا فيه عمانها
نايف: والله مدري

" وبعدها كملوا طريقهم وشوي شافوا نايف يدخل بمتاهات .. عقدت بسمه حواجبها شلون دل الطريق ذا .. ماكانت تدري انه جاي له من قبل ... وشوي وبعد ماوقف نايف على باب بيتهم انصدموا .. ابو نايف ماتوقع ان مستواهم بيكون كذا .. لكنه ماقدر يبين هذا الشي قدام ولده .."

بسمه : غريبه انا اعرف بنات من هذي العيله بس مو نفس هذي الطبقه
نايف وقلبه يرقع : اي اصلا بس هم اللي من عايلتهم كذا
بسمه : وانا بعد اقول
نايف: طيب يلا ننزل " ولف على ابوه اللي نزل بدون تعليق "

" ام نايف كمان تبلعمت ماعرف وش تقول .. ماهي مصدقه ان ولدها الدكتور يـاخذ اي وحـده ... حز في خاطرها هذا الشي .. صحيح مو تقليل من شأنهم الا انها ماتوقعت نايف يكون اختياره كذا "

" بسمه وامها ناظروا بعض وبعدين نزلوا "

ام نايف: بسمه غطي

" بسمه على طول غطت وبعدها دقوا الجرس ... وبعد مافتحوا كان الولد في استقبالهم ضيف الرجال ودل الحريم على مدخلهم .. ام نايف اول مادخلت .. شافت البيت من داخل مرتب ونظيف ومعطر .. ارتاحت جزئيا على الاقل نظيفين ... "

" بسمه ابتسمت يوم شافت الاستقبال من ام ريم وخواتها الكبار ثنتين .. اعمارهم حول الثلاثين واواخر العشرين مثل ماقدرتهم ... بسمه كانت تناظرهم لبسهم .. لقته مرتب وحلو .. مو مثل ماتخيل لهـا ... "

بسمه " صدق لاقالوا لاتحكم على اهل البيت من ابوابه "

" ضيفتهم ام ريم واحسنت استقبالهم "

" ام نايف فكرت ريم وحده منهم .. البنات ماكانوا بطالات بس اشكالهم ماتعودت ام نايف تشوفهم .. لكن انتبهت للعمرحستهم كبار على نايف "

ام نايف تناظر الاصغر : انتي ريم
ام ريم ضحكت : لا هذي فاطمه وهذي عايشه
ام نايف ماتعرف ليش ارتاحت: اي ماشاء الله .. الله يخليها لكم
ام ريم ابتسمت تناظر بسمه : وانتي ماعرفتينا عليتس
بسمه : انا بسمه
ام ريم: اييه عاشت الاسامي
بسمه : عاشت ايامك ياخاله .. اجل وينها ريم ؟
ام ريم : الحين تجي " ولفت على بنتها عايشه " قومي نادي اختس

" شوي ودخلت عليهم ريم .. ام نايف ابتسمت ورفعت حواجبها يوم شافتهـا ... سلمت عليهم وبعدها قعدت وهي مستحيه "

ام نايف لاشعوري حست ان انشرح صدرها للبنت : ياحيالله ريم وش الزين وش هالجمال

ريم استحت

وام ريم ضحكت : الله يسلمتس الزين عندتس

ام نايف ضحكت ولفت على بنتهـا

" اما بسمه ابتسمت يوم شافت ريم ... "

بسمه " اثاريك تدور المماليح ...."

" بسمه شافت ريم مملوحه ومخططه لابعد درجه ... والتفتت للبسها ولقته مرتب واستانست ان طلع عكس ماتوقعت "

ام نايف تطالع ريم : ياحيالله عروستنـا

" ريم رقع قلبها مو متخيله ان نايف يكون جاد بكلامه وصدق بيخطبهـا ... "

" بسمه ابتسمت يوم شافت خجلها حستها غير عنهم ... "

" في نفس الوقت عند الرجال ... ابو نايف سولف معهم في البدايه عن مواضيع متفرقه وبعدين دخل بموضوع الخطبه ... "

ابو ريم : والله والنعم فيك يابو نايف لكن البنت لها ولد عم لازم نستشيره قبل لاناخذ راي البنت والله يقدم اللي فيه الخير

" نايف تحطم ... وابونايف قرر يجامل "

ابو نايف ابتسم : ماعليك زود وانتوا خذوا راحتكم حنا محنا مستعجلين على شي وعلى قولتك الله يقدم اللي فيه الخير
ابو ريم : على خير ان شاء الله

" وبكذا انتهى الحوار وبعدها ضيفوهم على العشاء وابو نايف تفشل لانه ماجا بنية عشا بس قهوه وكذا لكنهم بعد ماضيفوهم تعشوا وكذا وبعدها كلموا الحريم وطلعـوا "

" ام نايف استغربت هدوء نايف "

ام نايف: نايف شفيك يبه ؟؟
ابو نايف: لابس قالوا ان البنت لها ولد عم بيشوفونه وبعدين بيردون
بسمه : لا انا حاسه انها بتكون من نصيبك
ام نايف: لا ان شاء الله تكون من نصيبك وربك ادرى باللي فيه الخير
نايف ابتسم : طيب يمه بشري كيف شفتيها
ام نايف: لا مااشاء الله البنت ماعليها كلام بس شلون انت طلعتها مدري
نايف ضحك : اهم شي عجبتك
ام نايف : نوت بيرفكت بس حلوه
ابو نايف ضحك : سمعت امك نوت بيرفكت
نايف ضحك : فديتها والله .. وانتي بسوم كيف شفتيها
بسمه : مملوحه ماشاء الله بس تستحي مره
نايف: اسم الله عليك
بسمه تضحك : توقعت اني اكثر انسانه استحي بس هي بزياده من تكلمها امي يقلب وجهها
ابو نايف: هذا حلاة البنت مو تطر عينك بعينها ولايهزها
ام نايف: هاه عبدالرحمن
ابو نايف ضحك : تراها بتصير مرت ولدي
ام نايف: اي زين
نايف يضحك : شعليك امي تغار عليك
ابو نايف ضحك

" نايف كان كل شوي يسألهم عن البنت واهلها وام نايف جاوبته بكل وضوح واعطت رايها بصراحه"

" نايف كان متأمل وكان متشائم خايف هالولد يطلع ببلعومه ... كان يحس فرحته نقصت ... وماهو قادر يفرح وبعدين مايصير شي "

.
.
.

" في سيـارة سلطـان "

اديم تتسند: اوووه وش هالزحمه
سلطان : من جد الله يعينهم
اديم: اذا حتى الدوبلماسي اول مره اشوف فيه زحمه
سلطان : الرواتب توها نازله عشان كذا بس ارحم من هناك
اديم: اي طبعـا

" سلطـان اخذ اديم اليـوم البحرين .. اديم استغربت يوم قال لها بالعاده يروح لحاله مع ربعه وماياخذها .. لكن استانست وحست هذا تطور كبير.. اما من ناحية سلطـان .. كأنه يبي يسكتها في هذي الطلعه .. قرر يبسطها بما انه ما اخذها شهر عسل ..."

سلطـان " من يدري يمكن عينك انتي وابوك ترد "

سلطان : طلعي جوازك

" اديم طعت وعطته اياه .. صار احتكاك بين يدينهم .. اديم قررت تتجاهله .. لكن سلطان كأن شي لسعه من لمستها لكن مابين لهـا .."

" بعد ما اعطى سلطان الرجال الجوازت .. اديم لاشعوري كانت لافه على سلطان بحجه تنتظر يخلص الجواز .. فجأه لقت نفسها سرحانه بوجه سلطـان .. كان شكل سلطان من جنب خقق .. جذبتها حده السكسوكه السودا ... وترتيب العوارض وحده عينه مع الحاجب من جنب ... حست قلبها يرقع وكأنها خايفه احد يشوفها وهي تناظره .. ماكأنه زوجها ويحل لها تناظره بأي لحظه ووقت ماتبي ... القت نظره على لبسه .. كان سلطـان لابس جاكيت رسمي اسود شاموا وجبنز غامض ومعه بلوزه بيضاء ..."

اديم " مدري شلون بمشي معك .. "

" حست انها ولاشي جنبه .. سلطان بطبعه الكلاسيك والانيق والجذاب .. عادي اي وحده تناظره تخق عليه .. اديم فجأه لقت نفسها ماتبي تمشي جنبه ... لانها حست انها ولا شي جنبه وخصوصا هي كانت تعلق على اي وحده تشوفها شينه وزوجها كيوت .. والحين هي تحس صارت وحده منهم لووول "
اديم " ماشاء الله وش ذا العين .. اه عذاب "

" في هذا الوقت كان سلطان ماد الجواز واديم مو منتبه اصلا .. سلطان يوم حس انها ما اخذته لف عليها وشافها سرحانه فيه .."

سلطان يصلح جليسته : احــم

" اديم استوعبت وانتفضت .. سحبت الجواز وحطته بالشنطه وقلبها يرقع "

اديم" ياويلي شــافني شــافني وش بيقول عني مشفوحه على الرجـال .. ياربي وش هالفشيله .. لاعاد الحين يغتر علي .."

" بعد ماطلعوا من حوسه الجوازات وصاروا على الجسر "

اديم فجأه : سلطان ليه مالبست ثوب
سلطان ضحك على سؤالها : ليش مو حلو علي البدل
اديم بسرعه : لالا بس انسى انسى

" سلطان ابتسم ورفع حاجب بغرور ... كمل طريقه وشغل الاف ام .. وبعدها وصلوا السيف كالعاده ... كان زحمــه حيــل .. تنرفز سلطان من هذي السالفه .. راح وسوا باركنج بالموت لقااه .. وبعدها نزلوا مشة سلطان واديم جنبـه .. اول مادخلوا كان السيف زحمـه "

" طاحت سلطان عينه على الشباب للي في ستاربكس وكيف عيونهم تتلاقط "

سلطان لاشعوري قرب منها : اديم ارفعي لثـامك

" اديم ماناقشت على طول رفعته .. سلطان شاف شكلها صار اجذب من اول .. مايعرف هي غيره ولا لا . .. لانه سهر مايخالف عليها بس مايعرف يحس مايقدر في اديم "

سلطان : حطي الغطا عليه واذا قعدنا شيليه
اديم : اوكي

" اديم كمان ماخالفت غطته والحين ارتاح سلطان .."

سلطان مشى جنبها وبغرور " بعد هذا اللي ناقص تصير احلى مني "

اديم " احسن عشان محد يقارن بينا "

" وبعدها مشوا مع بعض .. وكان شكلهم مره كيوووت ... سلطان وهو كان يمشي يحس بالغيره تجاه اديم .. لانه كان في شبابه يجذبون البنات اللي مثل اشكال اديم وهيبتهم ... مايعرف هي غيره زوجيه ولا من حبه لهـا ... بس طبعا فسرها غيره زوجيـه .. صار سلطان يمشي قريب من اديم .. واديم اصلا من كثر الزحمه كل شوي تلصق فيه .. تضايق سلطان من الوضع "

سلطان : تبين تتسوقين ولا نشوف فيلم
اديم بقرف : نشوف فيلم ارحم
سلطان : اوكي يلا تعالي

" ولاشعوري مسكهـا من يدهـا ومشى معهـا .. اديم بردت يدها بيده .. وصارت تمشي وهي مرتاحه "

" سلطان مايعرف وش الشعور اللي انتابه من مسك يدها .. بس رقع قلبه يوم رصت على يـده ... لف عليها ولايدري ليش هي سوت كذا .. بس فسرها على اساس ان رجال مر جنبهـا "

" اديم رصت على يده ..لانها تحس في قربه امان .. وتعرف هذي اللحظات قليله في حياتها عشان كذا حبت تستغلهـا "

" وبعدها كملوا طريقهم "

اديم شافت محل كانت تبي تجيه من اول : سلطان ابي ادخل هنا
سلطان : اوكي ادخلي وانا بنتظرك بـرا واذا لقيتي شي ناديني لان المحل شكله مليان بنات
اديم طلت وابتسمت يوم قال كذا : خلاص اوكي

" فجأه سلطان لاحظ ان اديم تبي تبعد يدها وهو اللي راض عليها وكأنها يدينهم لصقت ببعض .. بسرعه بعدها بعد مالاحظ نفسه وكأنه كهرباء لسعته "

" سلطان تكى على الدرابزين وحط رجل فوق الثانيه وطلع جواله يلعب فيـه .. على ماتخلص اديم .. "
سلطان " اااخ ياربي وش فيني صار اخق عليهـا ... اكيد ساحرتني هالبنت .. ولا اخر وحده توقعت اني اتعلق فيها هي .. ذولا كل شي يطلع منهم .. بس يلا وش عندنا نجامل .. عشان بعدين لافترقنا تذكر يوم حلو معي .. على الاقل انا اغير جـو "

" سلطان مايدري اذا كان يسلي نفسه بالكلام ولا يسكت نفسه ولا يخمد مشاعره ... يحس يقول كلام هو مو مقتنع فيه .. لكن من يتذكر مكالمه ابوها يكرها ويزيد حقد عليهـا "

سلطان " طيب وش يبوون فيني "

" سلطان ماقال كذا الا لانه يحس انه بدا يتعلق في اديم .. وهذا اللي ماكان يبغاه .. لكن من يشوفها مايدري كل شي في عقله يعتفس ... مايصير على بعضه ... وخصوصا انه حاط في باله ان اديم مستحيل تعني له شي غير زوجه رسميه "

" اما اديم بعد مادخلت المحل وقعدت تفرفر وطلعت قطعه ووحده ثانيه كانت جنبها مطلعه نفس القطعه "

" وسمعت الحوار اللي دار بينها وبين صديقتها "

البنت : عيووش هاكو جوفي اللي برا واقف
الثانيه بدون اهتمام : شنو فيه
البنت: لايطوفج يخبــل
الثانيه نزلت القطعه ورفعت عينها وشافت سلطان وشهقت : ابيييييه ها سعودي
البنت : شنو يدريني يمكن قطري
الثانيه : يخبل اموون جي قومي نطلع
البنت : لا ياحظي خلينا نقعد واذا مشى لحقنا ولا جي بيشك فينا
الثانيه : هقوتج
البنت : اي انتيه سوي نفسج تتفرجين

" اديم تنرفزت .. ولاشعوري حست بالغيره تجاه سلطان وهم يناظرونه كذا ويتكلمون عنه .. هي الثانيه قررت تقهرهم .. تركت القطعه وطلعت ووقف قدامه "

البنت بصدمه: جوفي ذيك راحت تحاجيه
الثانيه: ابييي صــج

" شوي ويشوفون سلطان اول مارفع راسه ابتسم ابتسامه تطير العقل وهو يناظر اديم "

اديم : يلا
سلطان : مالقيتي شي
اديم : لا كله قديم
سلطان : اوكي يلا

" ومشوا مع بعض .. اللممرات اللي فوق كانت ضيقه شوي وكان في قروب شباب مار سلطان لاشعوري حط يده ورا ظهر اديم وهذي الحركه اللي جننتهم لانهم عرفوا انها زوجته .. واديم انبسطت "

اديم " اكيد ماتوا قهر .. يستاهلون قليللات الادب "

" وبعدها راحوا السينمـا "

.
.
.

" السـاعه 7:00 "

"في الرياض "

" في هذا الوقت منار ومساعد والكل قاعدين مع بعض ويسولفون "

مساعد بأبتسامه : اقول يام مساعد
ام مساعد : سم فديتك
مساعد: سم الله عدوك .. اقول ذيك البنت للحين في بالك
لميس شهقت : اخيراااااااااا
ام مساعد شهقت : من جدك تتكلم
مساعد ضحك : لا بس اسأل
ام مساعد طارت من الفرحه : اي فديتك
مساعد ابتسم ورفع حاجب : اجل يلا استعجلي علينا

" الكل شهق ولميس صارت تصفر وميساء تضحك مو مصدقه وام مساعد نطت عليه وحضنته "

مساعد: اوب اوب وش دعوى
لميس: واخيرا والله صرت احسك ابوي الثاني في البيت
مساعد خزها : اقووول عاد
لميس ضحكت : زين زين اصلا امزح فديتك توك شباب
مساعد : خلاص يمه من جد شوفي اللي انتي خاطرك فيها واخطبيهـا
ام مساعد : ماتبي تشوفهـا
مساعد : لا انا واثق من ذوقك
ميساء: وااااو ونااسه الف الف مبرووك
مساعد ابتسم لها : الله يبارك فيك
مازن وكأنه هم وانزاح : وهـ مابغيت ناشب لي نشبه
لميس: الا مزون ليه مانسوي زواجكم مع بعض
ام مساعد : وهـ اي والله خوش فكره
مازن بتفكير: اي والله فكره مش بطاله

" لميس نقزت وصارت تصفق وتزغرط"

مساعد : اي لمازن فرحت اكثر
لميس ضحكت : لامو مصدقه انكم بتتزوجون
مازن: عشان يفضى لها الجو
لميس تضحك : كل تبن ياحمار وش الكلام .. يمه شويه

مازن ضحك

ام مساعد : الله يفرح قلبوكم مثل مافرحتووني وانت يامازن تبيني اخطب لك
مازن بسرعه : لا
مساعد : مخطط الاخ
مازن يرفع له حواجب: طبعـا يياسيدي
مساعد ضحك عليه : ومنهي بالله
لميس تصارخ : منااار بنت خالتي
ام مساعد : وهـ زين ماخترت فديتك خلاص بكلم امهات البنات وبخلص عليكم
مساعد يضحك : مانتي ناويه تقولين لابوي بلاول
ام مساعد : لاااه ابوك ابوك مايرفض لي طلب
مساعد : بس هذا زواج
ام مساعد: بقوله انا ماقلت ماني بقايله له
مازن: تقومين الحين

" ام مساعد طارت مو مصدقه ثنينهم مع بعض والله فكره حلوه "

" وبعد مافرحوا وسكتوا .. "

جنــــون 01-06-2012 10:45 PM

مساعد : لميس تعالي شوي ابيك

" راحت لميس وقعدت جنبه "

لميس تبتسم : هاه
مساعد بصوت واطي : اسمعي بطلبك طلب ونفذيه اوكي
لميس: امر وش بغيت تبيني اضبط معها " وغمز "
مساعد ضربها بشعرها : لااا وش ذا الهرج
لميس ضحكت: اجل
مساعد : ابيك تكلمين عبير زوجة فيصل
لميس استغربت: ليه ؟ وش جابها على بالك واصلا هي مسافره
مساعد : انتي تدرين ان فيصل اقرب مالي .. وكل يوم يبغاني اتطمن على زوجته وقلت مافي الا اقولك تشوفين اذا ناقصها شي ولالا
لميس ابتسمت : اهاا خلاص اوكي

" مساعد تفشل هالمره يدق عليها .. مافيه جرأه لان مهمته خلصت تقريبـا .. وكان يبغى يشوف ردة فعل فيصل وبيبني من صوتها .."

مساعد : الحين لانه يبغاني ادق عليه
لميس: استنى جوالي مفصول باخذ جوال ميساء
مساعد : طيب

لميس: ميساء ممكن موبايلك
ميساء: فوق التلفزيون

" واخذت لميس الجوال وطلعت تكلم عبير.. صحيح ماتمون عليها كثير بس قالت بتكلمها عشان زوجها "


" في نفس الوقت في المـانيا "

" كانوا طالعين المطعم في هذا الوقت مشاري عزمهم .. مشاري ترك هالمره عبير تمشي في فيصل .. وفيصل كان مبسوط حده .. طبعا ماحد من افراد العايله عرف عنهم شي ..."

" في هذا الوقت كانوا قاعدين على الطاوله وشوي يدق جوال عبير"

عبير عقدت حواجبهـا

فيصل انتبه: شفيك ؟
عبير: مادري بس ميساء داقه علي غريبه

" طاح قلب مشاري وكان بيغض بس تمالك نفسه ونزل راسه وكح .."

عبير: الووو
لميس: هلا والله

" وقعدت عبير تسولف مع لميس يوم عرفت انها لميس .. "

" مشاري بس عرف انها ميساء فكر على طول يقول ويدق على جوال ميساء "

مشاري" يمكن شكوكي تزول "

" قام مشاري بعد ما استئذن .. وكان يشوف عبير مازالت تكلم ميساء .. مابعد يعرف انها لميس ... وقلبه كان يرقع وهو يتمنى انها تكون هي .. ضغط على الرقم بخوف .."

" بعد ماحط السماعه ثانيتين على مايمسك الخط الا ويقوله ان الجوال مغلــــــق "

مشاري حس بخيبه امل " شلون مقفل ... معقوله غيرته .. بس هي ماقالت .. وماتوقع انها غيرته .. ياربي ليـش .. معقوله ماتكون نفسهـا ميساء .. وربي اني احتررررررت "

" مشاري حس بخيبه امـل كليـه .."

مشاري" وش راح يضمني ان هي نفسها ... ليش ماتكون صدفه ... بس انا كلمتها ... بس هي ماكانت تحبني وكانت باين انها حاقده علي .. مستحيل تكون هي.. لان ميساء اللي اعرفهـا تحبني وتموت فيني... ومستحيل بعد ماتلقاني تصدني ... لحظــه لحظــه ... انا شلون قدرت اربط بينهم .. نايف قال لي ان عمرها 19 واكيد الحين عمرها 22 او 21 و هم قالوا عمرها 17 مدري 18 و نايف قالي انه عمى ابدي ... ياربي .. مستحيل اكون خطأت في شي مثل هذا بس .. لا ياربي .. وش بتقول عني .. بس معقوله الصدفه تخلينا نفس الشــي .. انا متأكد انها مو ميساء اللي اعرفهـا .. ميساء اللي اعرفها صوتها كان ينبع حنان .. بس هذا صوتها يشبه صوت ميساء .. ياربي ماصدق اللي يصير معي "

" مشاري قعد يلخبط .. مو عارف وش اللي صاير بالضبط .. مازال مخه مشوشر ... ماهو عارف وش الصواب ... حس انه ضايع وماعاد يجمــع .. ضاق خلقه حيــل ... وخصوصا بعد ما اعطاه مغلق ذكره بأول يوم انقطعت فيه ميساء حبيبته ... مشاري رجع وماقدر يكمل اكله ... يحس انه محتاج راحه وفتره نقاهه على الاقل يجمع افكاره .. بس هذا الشي ماراح يصير الا بعد مايتشافي فيصل "

.
.
.

" بعد مرور ساعتين "

" في البحرين "

شربت الحب من كاسك
طعم الورد { بأنفاسك }
كنك عذب باحساسك
وأنا مغرم \ بك ولهان
،، حبيبي كان ما تدري
ترى حبك بدى يسري !

" في هذا الوقت طلع سلطان واديم من الموفي وهم ميتين ضحك "

سلطان : ههههههههههههههههه تدرين هذي اول احظر فيها فيلم مصري هنا
اديم تضحك : لاانا تعودت جنى ووصايف يحبون يدخلون افلام مصريه

" ومشوا مع بعض وسلطان كل شوي يرجع يضحك واديم تضحك معه "

" سلطان اول مره يشوف اديم تضحك بهذي القوه في السينمـا ... شكلها كان احلى الف مره ... ماتعود يشوفها تضحك هالكثر .. يحس ان مصارينها بتتقطع لانها كل شوي تمسك بطنها "

سلطان يتحرش فيها : اجل ضلووعي ههههههههههه الله يفشلك فشلتينا الناس تقول بطني مو ضلوعي
اديم تضحك : والله احس ضلوعي تعورني من كثر الضحك
سلطان ضحك عليها: اما انتي بعد

" اديم سكتت عنه وصاروا يمشون وهم مايدرون وين يروحون "

سلطان وقف ويناظر الساعه : بدري على العا صح
اديم : أي احس اني شبعانه من البوب كورن
سلطان بس شافها ابتسم ابتسامه وسيعه اقرب للضحكه وبانت سنونه : اسم الله
اديم ضحكت : شفيك بس تضحك

" سلطان اول مره يحس انه مبسوط من قلب معهـا وحب يستغل يومه بدون لايفكر بنواياها "

سلطان : تبين نتسوق ؟؟
اديم: أي ماعندي مانع

نفسي أفهم ..!!
ليه لا جيت " اتبسّم .."
أذكر إني راح أندم !
وأطفي " البسمة "
وأناآآام

" وبعدها راحوا يتسوقوون ... ويحوسوون .. سلطان كان يراقب اديم من بعد .. يشوف ضحكتها يشوف ذوقها الاشياء اللي تعجبهـا ... فسره حب فضول بـس .. "

" لاحظها ماتدخل كل المحلات .. كأنها قاعده تنقيها تنقي .. "

سلطان يبتسم : اديم تعالي ندخل هالمحل
اديم ابتسم : وش معنى
سلطان : مدري حسيته حلو
اديم: خوش .. طيب يلا

" ودخلت هي معه .. وقعدوا يتفرجون على الملابس وسلطان كان قاعد يشارك اديم بذوقهـا .. اللي يشوفهم يقول وكأنهم عاشقين لبعض .. شكلهم كان ملحوظ .. والكل كان يتمنى يشوف وجه البنت اللي واقفه جنب سلطـان ..اقصد اديم ... سلطان يفهم هذي الحركات من نظرات الحريم ولكنه يطنش ويزيد غروره .. وهذا اللي يخليه ينسجم مع اديم اكثر على قولته الناس مالها الا المظاهر .."

سلطان : شووفي هذا الفستان
اديم رفعت حاجب : أي كيوووت
سلطان : طيب ليه ماتاخذينه
اديم ضحكت: أي شي اشوفه اخذه
سلطان : قيسيه طيب ..
اديم: لحظه كأنه قصير حيل .. مو حلو البس الحين قصير حيل وش بتقول الناس عني
سلطان رماها بنظره : يعني انا مالي حق

" ذوبت اديم هذي النظره .. خقت اديم عليه وصار قلبها يرقع .. سلطان اخذ الفستان وراح يسأل اذا في غرفة قياس .. وبالفعل كان فيه "

سلطان : يلا خذي

" اديم استغربت حماسه بس اخذت الفستان وقاسته "

سلطان مسكها قبل لاتدخل : ابي اشوفه عليك

" اديم استحت ودخلت .."

اديم وهي تغير" ياربي وش هالوهقه فرضا ماصار حلو علي .. "

" سلطان قعد ينتظرها برا وكان متكي على الجدار ومكتف يده ورجلينه "

" اديم بعد مالبسته كان كيووووت عليهــا "

اديم " ذا الجني بعد عنده ذووق "

" اديم صلحت شعرهـا وضبطت نفسها وتحس قلبها يرقع .."

اديم " يارب يعجبه ولايفشلني "

سلطان : خلصتي
اديم بهدوء: أي لحظه بس

" اديم من خوفها وكأنها اول مره يشوفها لوووول .. فتحت الباب واتخبت وراه "

سلطان : اطلعي مافي احد سكرت الستاره

اديم وقلبها يرقع طلعت له

" سلطان لاشعوري صفـر وعض على طرف شفته .... وقعد يناظر شكلها كامل ونفس الشي كأنه اول مره يشـوفهـا "

" اديم استحت من نظراته .. وهو يناظر سيقانها "

اديم بخجل : كيف؟
سلطـان وهو خاق : عجيــــب
اديم ابتسمت: اخذه ولالا
سلطان : اكيد خذيييه
اديم: اووكي

" اديم ابتسمت وسكرت الباب"

سلطان سند راسه " اااااااااااااااااخ عذاااب هالبنت عذااااااب ..."

" سلطان طلع من غرفة القياس وصوره اديم في مخيلته "

سلطان " ارحميييني يابنت ... ليتني ماسمعت بأذني ليييتني ... كان كبرتي في نظري "

" سلطان حاول يتناسى المكالمه عشان لايخترب مزاجه .. شوي دقايق وطلعت عبير ودفع الفستان واخذه معهـا ... اديم كانت مبسوطه حدها ... ماهي عارفه شلون تعبر عن مشاعرها وتمنت لو انها رجعت له من زمـــان ... "

" بعدها كملوا تسوق وكان يوقهم على ذوق سلطان .. حتى سلطان تسوق على ذوق اديم ... وبعدها قرروا يروحون المطعم "


.
.
.

أكبر قهر لي شفت (خلك) مع الغير
يعطيه من قلبه أكثر ما كان يعطيك

" عند بدر "

ياسر: من يقووول انا مستعد اأجله بعد اختباراتك
بدر: وش دعوى يا ياسر تأجل زواجك عشان دراستي
ياسر بحنيه : بدر اذا ماحظرت زواجي وملكتي مين بيحظر ... ولا انت ماودك تكون معي في هذا الوقت
بدر حس بخنقه : افا وش هالكلام يا ياسر بس انا مابي اخرب مخططاتكم بسبت دراستي
ياسر: قلت لك بأجله ماني مستعجل

بدر" ياسر تكفى ارحمنــــــــي "


" بدر اصلا ماكان عنده شي وياسر مرتب الزواج مع عطلة بدر ووليد بس طلع له بدر بعذر مقنع "

ياسر: وش قلت
بدر ويحس بحنقه تقتله : خلاص انت خل كل شي مثل ماهو عليه وانا بدبر نفسي
ياسر: وشلون تدبر نفسك
بدر: لا اقدر اخذه بعدين مافي اشكال بس انا كان ودي افتك .. بس خلاص
ياسر ارتاح : اي هذا الكلام الزين ماتتصور شلون ضاقت فيني الدنيا يوم قلت انك ماراح تجي

بدر" على نياتك ياخوي "

بدر: طيب هو متى بيكون
ياسر: في عطلة الصيف

" بدر حس بطعنه بصدره ماتوقعه بيكون قريب "

بدر بغصه : على خير ان شاء الله
ياسر بفرحه : الا بدر ماقلت لي من اللي انت حاطها في بالك عشان اخطبها لك قبل لاتروح عليك

" بدر هنا حس ماعاد فيه قوه يكمل مع ياسر"

بدر يجامل: هههههههه لا تخاف مأمنه
ياسر: يعني مايصير تقولي
بدر: بخليها مفاجأه لكم .. ياسر الحين لازم اسكر بدخل الكلاس
ياسر: اووكي بس لاتحاول تفلت مني ... يلا اجل ماعطلك فمان الله
بدر يتصنع الضحك : طيب فمان الكريم

" بخليها مفاجأه "

" قالها بدر بستهزاء ... هو باقي في دنياه ماصار مفاجعه .. ليتني اقدر افرح لك يااخوي ليــــــت "

" بدت تدريجي بدا يأقلم نفسه على الوضع الجديد ... خلاص ماعاد يفيد اللوم والعتب ... "

بدر" خلاص يابدر لازم تعود نفسك .. حتى لو صار شي لاسمح الله ... مستحيل اقدر اخذها ... الي خان مره يقدر يخون الف مره "

" بدر قرر ينساها ويحاول قد مايقدر يعتبرها مرت اخوه وبس ... "

" بعد ماسكر ياسر دقيقتين ودق منصور "

" بدر كان يناظر الشاله وينتهد لاشعوري تذكر ايام غزل مع منصور وايمه مع سهر في لندن .. تمنى لو اعترف وقتها ... "

بدر: الووو
منصور: احلــف ياشيخ
بدر ضحك : ليش احلف عشان قلت الوو
منصور : تستهبل انت ولا من جدك ...... وينك ياخي كم مره ندق عليك باليوم ولاترد بس شاطر لي تحط المسج
بدر ضحك : والله عندي اختبارات هاليومين يعني
منصور ابتسم : طيب بارك لي زوجتي حامل
بدر: اووووه الف الف مبروووك تستاهل والله
منصور يرفع حواجب: شفت شلون .. المهم انت شخبارك والله عندي عتب عليك .. لعنبوو ولا تكلم ولاتسأل.. لايكون اخونا في الله صايد له صيده
بدر ضحك : لو اني صايد ماشفتني رديت عليك هالوقت
منصور يضحك : والله ماينتأمن لكم

" منصور قعد يكلم بدر لفتره لانهم من زمان ماكلموا بعض ومنصور الله يصيد بدر .. وبدر حاول يجامل عشان لايكسر بخاطره "

.
.
.

" في المطعم "


فديتك ~
كلمة تعنـي فداك القلب والوجدان ..
معانيهـا غ ـلا وأشواق تموت بطيبهـا أحزاني **
فديتـك ~
في زمان شح فيه الصاحب الإنسان ..
فديتك ~
دمعـة عذبة تطفي نـار حرمـاني ..
فديتـك ~
يابعد عمـري ترجـح كفة الميزان ..
غ ـلاك بقلبي لو تدري تمكن وسط وجداني

" سلطـان كان حاجز لهم بمعطم الصيني لانها مره قالت انها تحب الاكل الصيني "


" دخلوا المطعم ودخلوهم بغرفه كانت مررره كلاسيــك مرتبينها ومزينيها طبعا سلطان متوصي فيها *_^ .. بدون علم اديم ..."

اديم وهي تقعد : اول مره ادخل في الغرف بالعاده برا
سلطان ابتسم : انا طلبت عشان ناخذ راحتنا
اديم وقلبها يرقع : اي بس المطعم فاضي
سلطان : وش علينـا

" المهم بعد ماجابوا المنشفه الساخنه وحطوا المنيو وخلصـوا طلـب "

سلطان صلح جلسته وهو يتنهد : ايـوا

" لاشعوري رقع قلب اديم"

اديم " وشو ايوا .. ماعندي شي اقوله .. واخاف ااذا قلت مايعجبه كلامي "

" اديم اكتفت انها تبتسم "

سلطان : اجل انبسطتـي ؟؟
اديم بونـاسه :اي مــــرره
سلطان : حلو انتم اذا جيتوا هنا وين تروحون
اديم : حدنا السيف والشيراتون واحيانا الدانه نشوف موفي يعني نفس الشي
سلطان : يعني عادي ماتغير شي مثل كل جيه
اديم بسرعه : لالالا " وبعدين استوعبت وحطت يدها على فمهـا "
سلطان ابتسم : وشو لا .. وش اللي فرق يعني ؟
اديم بارتباك : يعني غير هذي اول مره اجيها معك
سلطان : اهاا بس على هذا الشي
اديم عقدت حواجبها : وش تبي توصل له
سلطان ضحك : لابس خفت انك تجامليني وتقولين انبسطت وانتي لا

اديم " عشتووو من متى يداري على مشاعري الداخليــه .. والله كل شي جايز "

اديم ابتسمت : لا من جد انبسطـت

سلطان " اي انتوا ياكذا ولا مايبين بعينكم"

" اديم كانت متوتره اول مره تعيش هذا الجو مع سلطـان ... حست وكأنها مخطوبه وتوها بأول يوم زواج .. تحس هذا اليوم كفاها عن شهر العسل وكل شي سواه فيها سلطـان .. اهم شي كان عندها انه راضي عليهـا ولا ضايقهـا ..."

" شوي بعد ماجابوا الابتايزرس " المقبلات " قعدوا ياكلون بهدوء واذا بيسولفون يعلقون عن اللي صار اليوم "

" بعد ماخلصوا قبل لايجيبون المين كورس اشر سلطان حق الويتر اللي كان يخدمهم .. والرجال فهم عليه وطلع "

" اديم مانتبهت للحركه لانها طلعت المرايه تصلح شكلهـا .. وكانت لسا منزله راسها .. هالمره سلطان سرح فيهـا لكنه انتبه اول ماسكرت مرايتها ولف راسه جهة الشباك .."

اديم " اففف بنقعد ساكتين كذا قول شي .. اي شي "

" شوي ويتحنحن الويتر .. صلحت اديم حجابهـا ... وقالهم سلطان يدخلون .. اديم بعادتها تنزل راسها على الطاوله اذا الويتر جا .. يحط اللي عنده ويطلع .."

" شوي انتبهت لصوت الميوزك رفعت راسها وشهقت .. كانوا ثلاثه داخلين واشكالهم مرتبه وبيدهم "كمان" يعزفون عليه ... اديم لفت على سلطان بسرعه وسلطان ابتسم وهز راسه لهـا .. اديم لفت عليهم .. وحست الدمعه بعيونها .. تحس انها ماتستاهل هذا الحب كله من سلطـان "

" شوي ويجي الويتر ويحط لها صندوق قدامها .. اديم انصدمت ورفعت راسها لسلطان لكن سلطان نفس الشي ابتسم لها وهز راسه وهي بعدت عيونها عنه وناظرت بالصندوق وبعدين رجعت تراقب اللي يعزفون "

" سلطان كان حلم حياته يعيش هذي اللحظه ... لكن مع انسانه تحبه ويحبها من قلب .. حب طاهر ونظيف بعيد عن المصالح اللي في نظره ... ومافكر يسويها الا لان وده يجرب هذا الجو وماعادت تفرق معه مع مين يكون ... "

" وبنفس الوقت سلطان قرر يوهمها بالحب مثل ماهي توهمه ... مع انه احيانا يحس انه هذا الشي نابع من داخلها لكن اشياء في داخله تصد هذي الاحاسيس ..."

" وبعد ماخلصوا عزف .. صفق سلطان وصفقت مع اديم بنعومه "

سلطان : ثانكس
الثلاثه : have agood time

"اديم ابتسمت لانهم كانوا يطالعونها وبعدها طلعوا .. "

سلطان ناظرها نظره ماكان يدري اذا كانت نفس الشي وهم ولا نابعه من قلبه : مانتي ناويه تفتحينها
اديم بتوتر: هاه .. الا.. الا

" سلطان كان يراقبها وباين عليها التوتر وماهي عارفه وش تسوي ... وخصوصا انها كانت تحس بنظراته تجاهها .. وهذا اكثر شي يربكهــا "

" اديم اخذت نفس وفتحتهـا .. اول مافتحتها شهقــت وحطت يدها على فمهـا "

سلطان ضحك عليها : اسم الله عليـك
اديم بعيون تلمع : سلطان هذا كثير علي

" سلطان كان جايب حق اديم طقــم الماس وخصوصا الالماسات الكبيره كانت باللون العنابي .. هو كان خاطره فيه وكان يحس انه بيطلع حلو عليها وصار يتخيله عليها .. لكنه فسر هذا الشي بأنه يسد عينها وعين ابوها وبعدها يشوف اذا انسدت ولالا ولكن مو حب فيهـا "

سلطان عطاها نظره ووقف " بعطيك اللي تبينه لو بس تحسسيني انك ماتلعبين فيني "

" اديم قلبها صار يرقع وتحس بيوقف عليها يوم شافت سلطان متقدم لهـا .. سلطان وقف وراها ونزل شيلتهـا برقه .. واخذ العقد وكان يبغى يلبسهـا "

اديم بخوف : سلطان شلون مايصير
سلطان : بس بشوفه عليـك

" اديم لمت خصلات شعرها ورفعته لفوق وغمضت عينهـا .. حست وكأنها تحلــم .. واصلا توقعت كل هذا حلــــــم او احد قاري على سلطان "

" بعد مالبسها وشافه عليها باسها من جنب على خدها .. واديم على طول طلع جسمها شراره .. وتحس مكان البوسه في خدها ينبض ... وبعدها رجع سلطان محله .. مرت لحظات وهم تاركين لعيونهم مجال انها تتكلم مع بعض "

سلطان " فديت عيــونك بس "

اديم " احبــك وربي احبـــك "

سلطان بعذاب " ليتني ماعرف حقيقتك ليـــت "

اديم " مستعده اسوي اي شي بس تكون راضي علي "

" طال الحديث بينهموبعدها سلطان استوعب وختمها بأبتسامه.. اديم استحت ونزلت عيونها وشالت العقد ورجعته مكانها وبعدها جابوا العشا وتعشوا وكان الجو بينهم هادي اقرب للرومانسيه .. بعدها رجعــوا السعوديه "

.
.
.

طَلبتِگ
لآتِحِآگيًنٍيً عنٍ أحِبآبگ وٍلآذِگرٍآگ
وٍلآوٍديً تِعلمٍَنٍيً عنٍ آلمٍَآضَيً
أدرٍيً
آنٍآ مٍَآهمٍَنٍيً آلمٍَآضَيً
وٍلآ آيًآمٍَگ َقٍِبل لآ ألَقٍِآگ
آنٍآ عنٍديً بدآيًتِنٍآ
بدآيًة
و((عمٍَرٍگ
(عمٍَرٍيً)

" في هذا الوقت "

" زادت المكالمات بين سهر وياسر وطالت ... سهر يوم شافت طيبة وحنان ياسر لهـا حست بتأنيب الضمير .. ودها لو تقول له ان كان في حياتها شخص قبله ... على الاقل يخف تأنيب الضمير في داخلهـا "

سهر:ياسر ممكن اقولك شي
ياسر ابتسم : تفضلي امري تدللي
سهر : بس هو في الماضي ..
ياسر يقاطعها : حياتي والله مايهمني الماضي .. وماراح يغير شي من اللي بيني وبينك
سهر: ادري بس على الاقل ارتاح
ياسر : حبيبي من جد مابي اسمع شـي كل اللي يهمني انك الحين معي ومبسوطه
سهر عجزت معه تعبت من كثر ماتلمح له : بس اذا سمعت بكرا من غيري مابيك تزعل
ياسر ابتسم : انا عندي بدايتنا بداية عمرك وعمري وبس
سهر ابتسمت : اجل خلاص براحتـك
ياسر : بس انا بقولك عن الماضي حقي
سهر بسرعه : لا مابي اسمع .. محد احسن من احد
ياسر ضحك : يعني .. لابتسمعين غصب عنك ..
سهر فتحت عينها وبدلع : ياســر
ياسر: بس بقولك وش كثر كنت احبــك بس
سهر استحت: طيب خلاص هذا انت قلت
ياسر ضحك : طيب مافي وانا بعد
سهر رقع قلبها : يــاسر وش ناوي عليه اليوم

" ياسر فسرها انها مستحيه .. بس سهر عجزت تفسر الشعور اللي صابهـا "

ياسر: طيب بس ابيك تريحيني .. قولي لي انت مرتاحه معي
سهر : اي وانت عندك شك بنفسك
ياسر: قدامك كل شي فيني يضيع قل...
سهر تقاطعه وهي مستحيه حدها : ياسر بس جننتني
ياسر ضحك: طيب طيب الواحد ماياخذ راحته حتى ع التليفون
سهر وتحس بالعرق : طيب انا استحــي
ياسر يطفشها : اي باين
سهر ضحكت : ياسر شارب شي اليوم
ياسر: شربت الورد من كاسك
سهر ضحكت : بس بس عرفت وش فيك اليوم
ياسر ضحك: يلا قولي وشو
سهر: توك حافظ كم اغنيه وجاي تسمعهم علي
ياسر ضحك وتفشل: وش فيها يعني وش فيها مايصير اهدي اغنيه لزوجتي
سهر ضحكت على استنتاجها : لالا ابد

" ياسر كان ملان من مكالماتهم العاديه اللي كل يوم ويوم سأل صديقه عن السوالف اللي يسولفونها قال له اسمع من الاغاني وبتعرف وش تقول .. وياسر بالفعل قعد يطبق وضحك على نفسه يوم كشفته سهر "

ياسر: بس خلاص لاتضحكين
سهر تضحك شوي وتسكت : طيب بقولك في البوم لراشد جديد نازل كلماته مرره حلوه " وضحكت "
ياسر ضحك بس مابين .. سوا نفسه معصب : سهـــر
سهر تضحك : طيب طيب خلاص

" سهر بالتدريج لقت نفسها اخذت على ياسر وصارت تمون عليــه وبدت ترتاح معه "

" ياسر بعد تعود يطول معها بالساعات ويحس احلى ساعات قضاها بعمره .. يكفي انه يسمع صوتها بكل حريه وضحكـاتها البريئه مثل مايوصفها وكانت عنده بالدنيا "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:46 PM

" بعد مرور يومين "

" في المـانيـا "


" هذا هـو اليوم اللي بتكون فيه عملية فيصل اللي برجلـه .. يا يتشافى .. يا يبقى على ماهو عليـه .. عبير من الصباح طلعت مع امها وتركت دنو مع اليكس المربيه حقتها تهتم فيها اليوم ..."

مشاري: هاه فيصل يلا نمشي

" فيصل من امس مانام .. كان خايف من العملية كثير ... وكان متوتر .. وش راح تكون ردة فعل عبير لو فشلت العمليه .. وش بتكون ردة فعله هـو .. "

فيصل : اي خـلاص

" مشاري كان خايف اكثر من فيصل "

" عبير راحت له من الورا وحضنته "

عبير: الله يقومك بالسلامه
فيصل: مشاري.. مابي حد يعرف ان عبير هنا الا اذا نجحت العميله
الكل عقد حواجبه : ليــش؟
فيصل ماعطاهم وجه : كذا

" عبير استغربت وبعدت وتركت مجال لمشاري عشان يدفه ... ام ياسر وعبير ماعلقوا لكن اعصابهم كانت حدها متوتره .."

" بعدا ركبوا السياره وتوجهوا للمستشفى وكان الطريق زحمـه ووصلوا بنفس وقت الموعد المحدد .. اول ماشافوا فيصل اخذوه من مشاري وتوصى واحد انه ياخذه داخل مباشره "

عبير بصدمه : شلون ماسلمنا عليه

فيصل: ويــت

" كان يقصد اللي بيدفعه "

"فيصل لف وناظر عبير بعيون تلمع .. عبير ماحبت تبكي قدامه وتقلقه .. اندفعت له ومسكت يده"

عبير: حبيبي لاتخاف ان شاء الله بتقوم بالسلامه وترجع لي مثل اول واحسن

" فيصل كان يناظر في عيونها الامل اللي استمد منه .."

فيصل: عبير لو ماجيتي ماكنت عارف وقتها شعوري
عبير قربت دمعتها تهل : فيصل انت بس ادعي ربي حتى تغمض عينك وربي بيكون معك

" عبير جت بتبعد عنه قبل لاتطيح دمعتها لكن فيصل رص على يدها "

فيصل : طيب واذا مانجحــت...!!
عبير: لاتقول كذا فيصـل
فيصل بأصرار : واذا صار
عبير: ماراح يتغير شي .. بتبقى فيصل سوا كنت واقف ولا قاعد " وابتسمت له "

"فيصل ابتسم والعبره تخنقه .. وبعدها ترك يدها ومشى "

"عبير راحت لمشاري وامها اللي كانوا يراقبونها وام ياسر دموعها اربع "

عبير: ليه ماخلونا نقعد اكثر
مشاري: لابس لان حنا متأخرين
عبير ضاق خلقها : يعني خلاص ماراح نشوفه الا بعد العمليه
مشاري: اي هذا الروولز حقهم لو حنا جايين قبل يمكن

" عبير تنهدت وبعدها راحوا وقعدوا في الانتظار "

مشاري: ياخاله بتطولون اذا انتظرتوا من الحين وش رايكم نروح ونتغدا وبعدين نرجع
عبير وتحس ان نفسها صاده : انتم تقدرون تروحون انا ماني رايحه
ام ياسر: انتي الاهم فينا تاكلين
عبير بنرفزه : يمه ماني مشتهيه
مشاري ضحك : سبحان الله نفس الدم هي وزوجها شيكوا عليهم لايطلعون اخوان
عبير ضحكت : مشاري خذ امي وروح
ام ياسر : ماقدر اخليك بروحك صاحيه انتي
مشاري: بنروح ناكل في مطعم قريب جنب المستشفى

" وبعد كذا اصروا على عبير وراحوا ... وعبير ماكانت مره معنده لانها شافت ان لسا فيصل ماتخدر ... راحوا وقعدوا ياكلون .. وكانت عبير يالله تاكل من الخوف اللي كل شوي يضرب في قلبهـا "

" بعد ماخلصوا غدا امداهم ضيعوا وقت .. بعدها توجهوا للمستشفى وقعدوا في الانتظار المخصص لهـم .. العمليه مثل ماقال لهم الدكتور راح تستغرق 4 ساعات "

" عبير كانت تحس الوقت مو بس مايمشي قاعد يزحف زحف ... ام ياسر كانت تدعي ربها والكل كان يدعي ربه ان يقوم فيصل بالسلامه .. مساعد بين فتره وفتره يتصل حتى ابو فيصل .. ابوفيصل ماقال لعياله عن موعد العمليه عشان لايخافون ويحاتونه وينقلقون .. بس ام فيصل اللي كانت على اعصابها ولافارقت سجادتها وهي تدعي وتطلب له "

.
.
.
" الساعه 8:00"

" في السعوديه "

" في هذا الوقت كانوا البنات طالعين يتعشوون .. غزل كانت عازمتهم "

جنى: يالله ماصدق من زمان ماطلعنا نتعشى حالنا حال العالم
سهر : من جد
وصايف: صراحه غزل شيخة البنات هي الوحيده اللي عزمتنا من تزوجت

" البنات ضحكوا "

سهر: تراي مابعد اعرس
وصايف: والله كل البنات تغيروا من تزوجوا
بسمه : حرام تلقين ماعندهم وقت
منار: والله حتى لو اعرست ماني مقابلته اربع وعشرين ساعه
غزل تضحك : بنشوف .. انا منصور يالله وافق لي اطلع
سهر تضحك : يقال انه مسوي انها حامل ويخاف عليها وهي توها
غزل تضحك : لاتطنزين مع خشتك بنشوفك بكرا مع ياسر

" سهر ابتسمت وحمرت .. والبنات قعدوا يعلقون عليهـا .. شوي ووصل العشا وقعدوا يتعشون .. غزل لقتها فرصه الكل منشغل .. طلعت جوالها وتعبثت فيه وحطت بوجه وصايف "

وصايف على طول طاحت عينها على اللي في الجوال وشهقت : وااااااااااااه مين هذا مين هذا
غزل ضحكت وسحبت الجوال ورفعت حواجبهـا : وش رياك فيه
وصايف: عذااب
جنى : اشووف اشووف
بسمه تضحك : من جد وش معنى وصايف
غزل ترفع حواجبها لكم : لاتغارون مافيه يعني مافيه
وصايف خقت عليه : تكفين مين هذا احسه مو غريب علي
غزل: هذا شاعر
غزل: اي اقول انا هالجمال مو واحد نعرفه
سهر: ياحماره خلينا نشوف
غزل تضحك : امزح هذا تركي عمي
غزل شهقت : ايي صح وانا اقول وين شايفته

" وبعدها غزل روت صورته البنات "

سهر: مبين رياضي سبحان الله
منار تخزها : شقصدك
سهر تضحك : ولا شي بس غير عنا يعني
جنى : زين وش معنى رويتيه وصايف ليكون بتخطبونها
وصايف ضحكت وبعفويه : تخيلي .. لو اخذه ما اطالع شي بس اقعد مقابله خشته

" البنات ضحكوا "

اديم : هذي المطفوقه صح

" غزل استانست من ردهـا "

جنى : من جد خاقوقي بس انا مابي واحد كذا حلو
منار: ليش؟
جنى: بشبع منه بسرعه ابي واحد عادي مره اشوفه حلو ومره وع ومره يخقق يعني مو كله حلو

" البنات ضحكوا على تفكيرها "

جنى : لاتضحكون .. هذي اديم عندها اخقق واحد عندنا بس تشبع منه
اديم حمرت خدودها : ومن قالك

" البنات ضحكوا عليها "

سهر: ايووووا اديم تو يطلع الحب
منار: ماتشوفينها قاعده معنا على نار
اديم ضحكت بخجل : وش دعوووووى
وصايف تضحك على اختها : مصدقه نفسها تستحي ترى عادي زوجك هو

" غزل يوم شافت القعده احلوت قالت بتقول لوصايف واللي فيها فيها "

غزل : لاوصايف تعالي نحكي جد
وصايف لفت عليها : عن وشو
غزل: خالي يبيك
جنى فقعت ضحك : ومتى شافها يالنصابه
غزل: انتي انقلعي مالك دخل
وصايف ماصدقت : اقوول عن الاستهبال
منار تناظرها : جد وصايف
وصايف انصدمت : وش عرفه فيني
منار ترفع حواجب : انا مدحته لك
اديم : من جدكم
غزل تضحك : نصابه انا اللي مدحتك له
جنى : عاشووا ويتهاوشون عليك بعد كش عليك
وصايف ضحكت تحسهم للحين يستهبلون : شتبين انتي اسكتي بس
سهر: وش عليك ياوصايف
وصايف: من جدكم انا توني صغيره
منار: وشو صغيره ثاني جامعه وش عادي
جنى: طيب هو كم عمره
غزل تناظر وصايف : داخل 28
وصايف شهقت : من جدك
جنى: كبير عليها ولا
اديم : عادي وصايف عشرين فرق بينهم ثمان سنوات .. بس لحظه الموضوع جد ولا لا .. لاتخلونا نتحمس على الفاضي
غزل بجديه : اي والله صدق هو شافها وبعد ماوصفها لي قلت مافي غير وصايف
وصايف الحين صدقت وتحس جمسها يبخ حراره : بس انا مابي اتزوج الحين
جنى يوم حست جد : والله ماتتزوج وصايف واقعد لحالي في البيت

البنات ضحكوا

وصايف : تمزح ماعليكم منها ..
منار: غزل دقي عليه عشان تتأكد
غزل بتحدي : ادق
سهر بحماس: اي اي تكفين
جنى : اي اي

"غزل ضحكت وطلعت جوالها .. اما وصايف صار قلبها يدق والبنات يطالعون فيها "

" غزل على طول حطته سبيكر "

منار تضحك : لاحد يشك فينا يقول وش عندهم
جنى بحماس : اووه طقق

" شوي ويولصهم صوت تركي المبحوح "

" منار اول ماسمعت صوته ضربت وجهها بخفه ووصايف غطت وجهها وجنى تضحك ومسكره فمها "

تركي : مســاء الخير
غزل تضحك : مسااء النوور
تركي: اوه شكلك مفلحه اللي تضحكين
غزل تضحك : اي والله .. شخبارك وش مسوي
تركي: مـاشي الحال انتوا شخباركم
غزل تضحك : والله ابد
تركي: شعندك على الضحك
غزل : ماتدري من جني

" صوايف شهقت بسرعه وسكرت فمها والبنات يضحكون مبسوطين "

تركي يضحك: لاتقــوليــن ........!!
غزل تضحك : والله
تركي: تدري انك تكلميني

" وصايف اشرت لها يعني لا "

غزل: لا ماتدري
تركي: اااخ ياقلبي
منار تدخل : سلامات الخال
تركي ضحك : وش تبين انتي
منار تضحك : طااايب دور اللي يضبطك
تركي: تعالي فديتك والله انك شيختهم
منار ضحكت

" و وصايف مو مصدقه ان في احد يحبها وهي ماتدري عنها او حتى يفكر فيها مو شرط يحبهـا .. وجنى خاقه عليه "

تركي: اقول غزوول يصير اكلمكم فيديو

" الكل ضحك "

تركي اخترع: لايكون حاطتني على السبيكر
غزل وهي تضحك : لا ماله دخل ذولا هم يسولفون

" وصايف ولعت خدودها نار والكل لاحظها اول مره يشوفونها تستحي "

منار لغزل: ارحمي البنت ولعت علينا
غزل ضحكت : اقوول اثقل لاتفشلنا " وشالت السبيكر "

" قالت له كم كلمه وسكرت "

جنى : ماصدق ماااصدق

" البنات صاروا يضحكون "

بسمه : امااا من متى هذا كله
غزل: من يوم كنت مسافره

" وصايف صارت تضحك وخدودها تحرقهـا "

اديم : اول مره اشوفها تستحي
جنى تضحك : لاتصدق نفسها مافي عرس
وصايف: ان شاء الله تبيني مقابلتك

" البنات ضحكوا على حماسها الفجأه "

جنى : من جدك تبين تعرسين ؟
بسمه: شوفيها تحمست
وصايف تضحك بتفكير: مدري ماكنت حاطه في بالي بس يوم الحين ماعندي مانع " وضحكت وضحكوا البنات عليها "
وصايف بسرعه : امزح مو تقولون عني مشفوحه مدري خلوني افكر
غزل : وصايف من جد فكري وعطيني رايك
سهر: ياحليلك ياوصايف

وصايف ضحكت بخجل ومنار وغزل يراقبونها

" شوي ويوصل مسج في جوال سهر .. جنى الوحيده اللي انتبهت لها "

جنى تصفق : ايوا هذا هو رسل ..

" سهر ضحكت وماتعرف ليش حست انه منه .. البنات قعدوا يعلقون عليها وشوي وفتحت سهر المسج "

" المسج على طول انفتح قبل لا يطلع الاسم "

" شوي وتلقاها وسائط .. قربت الجوال وهي تبتسم عشان تسمع الاغنيه والبنات يناظرونها ويعلقون وهي تضحك عليهم "

" لكن الضحكه بدت تتلاشى يوم سمعت اول كلمه من الاغنيه "

يا غداره يا غدارة تركتي قليبي في ناره
جرحتيني وغدرتيني ونسيتي الدنيا دواره
كشفتك وانتهى كل شي بعد ما تنفع اعذارك
وعيني ماتبي شوفك ولا أريد اسمع اخبارك

ويدور الزمن والله وتقضي العمر محتاره
يا غداره يا غداره

خدعتي قليبي الطيب و نسيتي أيامي و العشره
نسيتي كيف عشناها على الحلوه و على المره
و شلي غير اطباعك و قلبك عني اتخلى
حسافه عشرتي هانت و ضيعتي التعب كله

أنا الغلطان علمتك معاني الحب و أسراره
يا غداره يا غداره

عجيبه أنك غدرتيني و نسيتي إلي بينك و بيني
عطيتك روحي و عمري يا ويلي راحت سنيني
عرفتك ماتوفيني و لا في قلبك مروه
و يسري الغدر في دمك و حبك بلوه في بلوه

لخلي الدمع في خدك دهر وغيوم مطاره
يا غداره يا غداره


" كان مسج اول مقطع صوت والباقي كلمات .. البنات لاحظوا ملامحهـا "

منار: افااا
جنى : شكلهم متهاوشين
سهر بسرعه ترقع : ههههه لا ماني قاعده اسمع شي من الاغنيه

" ومشت على البنات اللي انشغلوا بالسوالف "

" سهر قلبها صار يرقع وهي تقرا كلمات الاغنيه .. توقعتها من ياسر .. وتوقعت انها انكشفت ... وطلعت فوق الا وتشوف رقم بس ... والرقم كان خارجي ... على طول عرفت انه بدر ... بلعت ريقهـا "

سهر وقفت : عن اذنكم بروح الحمام اسمع
جنى تضحك : اي ماتقدر تصبر

" ابتسمت لها مجامله وبسرعه راحت الحمام .. شغلت الاغنيه وقعدت تسمعـهـا ... واول مادخلت وحده وراها سكرتها ... دخلت الحمام وانتم بكرامه وقعدت تقرا المسج... طول ماكانت تقرا المسج حاطه يدها على فمـهـا "

" سهر سندت راسها على الباب ورفعته عشان لاتطيح الدمعه "

سهر" مين الغدار يابدر ميـــــــــن ..!!؟؟ "

" سهر عضت على شفايفها عل وعسى تمسك دمعتها قبل لاتطيح ... لكن حست شي شمخ قلبهـا ... حاولت سهر تتجاهل كل شي .. مسحت المسج وبللت خدودها وطلعت ورجعت مع البنات طبيعي لكنها في داخلها كل شوي تسرح في المسج وجسمها ينتفض "

" شوي ويدق جوال اديم "

بسمه : شســــالفه ...!

" البنات ضحكوا واديم طلعت جوالهـا وعضت على شفايفها على طول "

جنى: لهذي الدرجه تخافين منه
اديم ضحكت : اووش " وردت " مرحـبــا

" البنات كلهم كانوا يناظرونها وهي كانت تلعب بالسترو حق البيبسي وعيونها تلمع .."

سلطان : مراحب .. هاه خلصتي ؟؟
اديم : اي تقريبـا
سلطان : امر اخـذك
اديم : لاعادي ارجع مع خواتي

جنى تضحك : ياعيني مقطع الحيا

سهر تضحك وهي تناظر اديم

سلطـان : لا انا قريب منك دقيقتين واطلعي
اديم ابتسمت وخدودها حمرت: خلاص اوكي

" وبعدها سكرت "

وصايف: غزل انتي مثلها تستحين اذا كلمتيه
غزل تضحك على نفسها : لاطبعـا

" البنات ضحكوا على اديم .. ماكانوا يدرون انها بس توها تعيش معه بركـاد "

وصايلإ: اجل مدري وش فيها اختي
اديم تناظرها: ماني راده عليك " وقعدت تصلح حجابها عشان بتطلع "
غزل: بتروحين ؟
اديم: اي يقول هو قريب
غزل: اجل العنز اللي عندي ليش مايكلمني ويقولي بجي اخذك

" البنات ضحكوا "

سهر : لاتخلوني اكلمه يجي ياخذني

" وضحكوا عليها البنات "

سهر: اي والله بس هم يفكرون متزوجات وزاعطين علينا
وصايف تضحك : ترى حتى انا مخطوبه لاتخلوني اجيبه من الرياض
غزل ضحكت : ايوااا ايوووا
منار: الله يعينك كل كلمه بتنقلها له
وصايف اخترعت: اي تبيني اذبحك
غزل تضحك : خليني اوسع صدره
وصايف: بس اجل بسكت

" وكلموا القعده سوالف وكذا ومنصور مسكين مر واخذها والباقي رجعوا مع سواق سهر وسواق وصايف وجنى "


.
.
.

" في نفس هذا الوقت بالضبط "

" في المانيـا وفي ميونخ بالتحديد "


عبير وقلبها يتراقع : مشاري صارت الحين خمس ساعات ونص
مشاري وقلبه يرقع :الله يستر

" عبير وقفت لاشعوري حتى طلع لهم الدكتور والنيرسات وكلهم كانت مرسومه في وجههم احلى ابتسـامه "

عبير بفرحه لفت على امها : يمه اكيد نجحت

" مشاري طار لهم وبالفعل نجحت عملية فيصل ... لكن يحتاج انه يخضع لعلاج فيزيائي ... مشاري طار من الفرحه كلم ابوه على طول وبعدها مساعد وعبير تشققت ... بعد نص ساعه دخلوهم على فيصل ... بس فيصل كان مازال تحت تأثير البنج " المخدر " عبير اول مادخلت حضنت راسه بقوه ... وبعدها كل العايله عرفت عن فيصل والكل فرح لــه .. ياسر حاول يكلم عبير ويبلغهـا لكن عبير صدمته يوم قالت له كل شي .. ياسر انصدم في البدايه لكن بعدين ماعلق ولا قال شي ... اهم شي هي مبسوطه وبخير وزوجها بعد ... ماكان يعرف انها بتطلع جنيه ... وقال بيستفسر منها بعدين شلون عرفت مكانه ..."

.
.
.


" بعد مرور شهـــرين "

" مر شهرين بخطف البصر ... سهر صارت تحظر لزواجهـا والبنات يساعدونها ... اديم قضت هذي الفتره بأيام حلوه وايام عاديه ... بس ماكانت تلتفت الا للأيام الحلوه ... سلطان انشغل عنها في هذي الفتره وهو يحظر لزواج اخته الوحيده كان يبغاه مثل عرسه واحلى ... وياسر كان معه بكل شي ...
بدر وليـد وطلال وصلوا اليوم ارض السعوديه .. وطلال ووليد من فرحتهم وكأنهم اول مره يدخلونها .. وكل شوي واحد منهم يقول انه مستحيل يرجع هناك مستحيل ... بس كله كلام فاضي .. ماعدا بدر .. كان يمشي وكأنه يمشي في جنازته .. ماكان يبي يصير قريب منها وخصوصا ان زواجهم مابقى عليه الا اسبــوع

فيصل وعبير .. رجعوا وسوو لهم حفل استقبال بعد ماعرفوا عن اللي سوته والكل انبسط منها وفيصل مجح في العمليتين حقت الرجل والثاني حق التشوه اللي بوجهه صحيح ماراح لكن صار ارحم من اول يعني بس اثر الخياطه اللي مبين ..

اما ام مساعد تكلمت عن موضوع مساعد ومازن بشكل رسمي لكنهم ماخططوا متى بيصير كل شي رسمي ...

نجود وفواز كانوا على مثل ماهم عليه

غزل ومنصور مثل ماهم عليه غزل تنتظر متى يبرز بطنها

هذي الاحداث اللي صارت باختصار "

.
.
.

" قبل زواج سهر بيوم "
" في احدى المقاهي "

" كانوا وليد وطلال طالعين يتقهوون "

وليد : ااااااه فديت هواها بس يكفيني
طلال: وانت الصادق
وليد : خلاص مابي ارجع هناك بحاول اقنع ياسر
طلال : اي طيب
وليد : ادري مستحيل يوافق
طلال شوي ويشهق وبعدها ضحك : ماقلت لك
وليد اخترع : بسم الله علي شعندك
طلال: امي شفت وصايف
وليد شهق وضحك : احلللللللف
طلال : وربي
وليد : وكيف كان اللقاء
طلال بعدم تصديق : ماتتوقع شلون كبــرت .. تغيرت تغيرت كليـا
وليد : احلف
طلال: وربي
وليد : حلوت ولا شينت
طلال: هي حلوووت انا ماخقيت عليها خقيت على لونها بنت اللذينا
وليد يضحك : اصلا انت مو عاجبك شي فيها كثر لونها
طلال: والله يجنن بس هي مهما تحلو ياشينها بعيني
وليد : المهم وش سوت يوم شافتك
طلال: كنت رايح بيتهم بالعمد ابي اشوفها .. قعدت اسولف مع فيصل ومشاري وكذا يقال اني اسلم وبعدها شفت مافي فايده وطلعت .. وانا طالع كانت توها راجعه مع اختها جنى .. انا قعدت اناظر من هذي وهي تطالعني وكأنها منصدمه انها شافتني .. ههههههههه قلت لها لاتطير عيونك شايفه جنى
وليد ضحك : وش قالت
طلال: قالت يابثرك ... قهرتني ودي ضربتهـا ينرفزني غرورها مدري على ايش كنت برد عليها بس طلع مشاري وراي وبعدها كملوا طريقهم
وليد: وجنى شخبارها
طلال ضحك : كنها نحفانه المسكينه
وليد ضحك : بس تراها حلوه
طلال بدون اهتمام : حلوه ولا شينه وش ابي افيها
وليد يقهره: اي انت خلك مع وصايف
طلال بقرف : تخسي الا هي
وليد يضحك : زين زين لاتاكلني.. اقول طلال تخيل يعطونك اياها
طلال : لاوالله اخذ اختها ولا اخذها
وليد : الله ليـه ؟
طلال: فكرت فيها من اول بس طلعت نذله عنيده
وليد : ماحس لذيك الدرجه بس انت مكبر السالفه وبعدين كنتوا بزران
طلال: خلاص ماعدت ابلعها
وليد بصوت واطي: وش دعوى هي ميته فيك
طلال يخزه: ترى سمعتك

" وليد ضحك وبعدها كملوا سوالف "

.
.
.

" في سياره منصور "

منصور: بدر شفيــــــك مانت طبيعي
بدر لف عليه : وش فيني ؟
منصور: لاتحاول تقنعني انك بدر الاولي
بدر يبتسم : مافيني شي يتهيأ لك
منصور يخزه: بدر مو علي
بدر يضحك : شكل الزواج اثر عليك بس
منصور تنهد : لاتحاول تغير الموضوع
بدر: اي موضوع والله مافيني شي
منصور: وين ذاك بدر اللي بس يضحك ويعلق ويسولف ويصدع مخي الحين قاعد احس قاعد جنب جمـاد
بدر سند راسه وتنهد : خلاص كبرنا
منصور: بلا كبرنا وبلا هم وقولي جـد

بدر" وش اقولك وش اخلي "

بدر: ماعلينا نزلني عند بيتنا بمر المغسله اخذ ثوبي
منصور: اي صح ذكرتني وانا بعد ... ليش مانروح مع بعض
بدر: لاا بس يمكن تطول شوف كم مشوار بتروح
منصور: خلاص شرط تمر تاخذ ثوبي
بدر: اووكي

" وبعد لحظه "

منصور ابتسم : من يصدق ان سهر بتتزوج

" بدر حس بطعنه اخترقت قلبه لظهره "

بدر: الله يهنيهـا .. الا منصور " ولف عليه "
منصور بدون مايطالعه : همم
بدر بغصه : تحس سهر مبسوطه مع اخوي
منصور يبتسم : اي والله مرره كل شي فيها تغير تحس انها كبرت الظاهر ياسر عقلها " وضحك "

"بدر ابتسم مجامله ولف راسه ويحس وده ينفجر "

" بعدها وصلوا عند بيتهم وودعوا بعض .. بدر ركب السياره من هنا وفحط من هنـاك وعلى طول نزلت دموعه اللي صار له فتره ماسكهـا "

بحضـر زفافـك ياحياتـي :: بحضر زفاف اللي هويتـه
وبرزف عشانك لا تحاتـي :: وبهديك كل اللـي بغيتـه
وبهديك دمعي واعبراتـي :: والهم اللي فينـي رميتـه
وبحضر ولو بعرسك مماتي :: شايل معي قلـب نسيتـه
واجمـل قديـم الذكرياتـي :: والضيم اللي منك خذيتـه
وبذكر الليالي الماضياتـي :: كنت الوليف اللي احتويتـه
كنت الـذي لأجلـه اباتـي :: ساهر ونومي ما اهتنيتـه
بهديك فـي ليلـة وفاتـي:: حلم الليالي اللـي طويتـه
واعطيك من قلبي امنياتـي:: تلقى الهنا فـدرب مشيتـه
وتعيش في راحة وسباتـي:: ويا الـذي عقبـي لقيتـه

" انفجر ساعتها بدر صياح يوم تذكر كلمات هذي الاغنيه ... ماتخيل بيوم من الايام انها راحت تنطبق عليــه "

بدر بقهر " ليش ياسهر ليــــــــــش ... على الاقل قولي لي ليش سويتي كذا ليــــــــــــــش "

" بدر كان بيروح فيها من كثر الدموع اللي مغرقه عيونه وحمد ربه سيارته مظلله لاتناظره الناس ... بدر الكورنيش كان قريب من بيتهم ... راح هناك ونزل من السياره وسكر الباب بكل قوه وراح قدام البحر وتلثم وغطا وجهه بيده وقعد يبكي وصدره يهتز "

بدر صرخ بأعلى صوته

" صرخة بدر صرخه الم فاضت من قلب حزين .. تحمل الشقى والعنا وهم ... صرخه ياما خذت منه الكثثيير ... لاهي عطت ولاهي رحمت .. تركته تايه في عذاب السنين .. ماكان يدري القدر كتب له لوعه واسى وحزن وهجر ودموع تسيل .. صرخه تفجرت من صدره واثاريها زاده عذابه والانين ... زادت الجروح وجددت معها اللحزن والقسى ... قهر تمضي ليالينا وهي تجرحنا بدون احساس .. امانينا تكبر ويحطمها عنيد الراس .. خلاص راحت وهذا قدر مكتوب عن عينه تغيب ... "


بدر " شلووون اقدر انسى شلووووووووون .... اللي سوته فيني سهر مو هيــن ... حرام والله حرااام ... اكيد غصبوها .. اكييييييييد .. سهر مستحيل تخوني... اصلا شلون تقدر تخوني شلـــــــون ... بس انا الغبي ... تباطيت حتى راحت مني ... ضيعت كل فرصه جتني ... ولا لو اني حاجزها ماكانت ضاعت علي .. بس كيف اخوي يحبها وانا ماكنت حااااس ليش ماربطت ليششش ....... معقوله انا وياسر نحبها ومحد حاس في الثاني .. بس سهر اكيد ماتدري عنه اكييد ... سهر تحبني انا .. بس شلون وافقت عليــه "

" بدر يوم قلب الفكره شابها مشربطه من كل جهة ... يحس ان الهم انكتب على بيتهم من انخلق ... اول شي ابوه بعدين مرض اخته بعدين اخته عبير وعذابها مع زوجها بعدها هو ... واللي متحمل كل هذا اخوه .."

بدر " سهر لو رفضت ياسر كان جرحته وعمي مستحيل يرفض ياسر .. انا ادري ... بس انا شلون مافكرت فيهـا ... سهر مستحيل تخوني مستحيل ... محد كان يعاتبني لغبت غيرها ومحد كان يونسني ويفرحني غيرها وانا بالضبط .. متأكد ان هي تحبني بس اهلها اجبروها عليه ... ياربي ليش يادنيا ليـــــش "

" بدر الى اخر لحظه يحط لسهر عذر .. مو مصدق انها ممكن تسويه فيه كذا ..."

بدر" بس ابي اكلمها ابي ارتــاح "

" على طول رفع جواله ودق عليهـا وهو يدعي ربه انها ترد "

" سهر اخترعت يوم شافت اسمه وش يبي فيهـا اليوم طبعا ماردت "

" بدر رمى الجوال بكل قوته "

بدر" ليه ماتبي تكلمني ليه .. اكيد مالها وجه "

" وقف بدر على حيله .. وعقله يحاكيه "

" تبيها يابدر تكلمك وهي بكرا بتدخل على اخوك ... تبيها تخونه قبل زواجه "

بدر " طيب انا وش ذنبي اتعذب ... انا متأكد اذا كلمتها برتــاح متــأكد ... سهر ردي واللي يعافيك حرام عليك ريحيني "

" طبعـا ماحد كان يسمع نداء بــدر "

" بدر مو قادر ينسى فرحة اخوه اليوم .. اول مره يسمع ياسر اخوه يغني "

من فينا هالليله ينام و الشوق صاحي ما ينام
و كل منا يا حبيبي شايل بقلبه كلام
هذا و أحنا ما لتقينا و رعشت الشوق بأدينا
كيف بكرى يا حبيبي و أول الموعد سلام
و من فينا هالليلة ينام
بكرى يا عيوني بتجيني شايل بعينك حنيني
تسهر الليلة عشاني و أسهر الشوق اللي فيني
و ليه أشكيلك يا غالي و أنت مثلي بانشغالي
و الله يكفيك يا حبيبي مقدر هالهلفة حرام
و من فينا هالليلة ينام
ما دري شسوي يا قلبي لما أشوفك بكره جمبي
و دي أحكيلك غرامي خايف عيوني تخبي
بكرى يا عمري لقانا وحدنا محد معانا
لو بكينا يا حبيبي ما على اللهفة ملام
و من فينا هالليلة ينام

بدر " ماقدر اسرق منك فرحة دنياك ياخوي ... ماقدر اسرقها وانت بس توك لقيتهـا ... شكل الفرحه علينا كل يوم تنسرق من واحد ..."


" مرت الساعات والدقايق والثواني وبدر مقابل البحر .... منصور يدق عليه مقفل .. ياسر يدق عليه مقفل ... لان بدر رماه وطاح الشاحن "

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:48 PM

" في بيت بومحمد "

" في غرفة سهر "

سلطان : ااااخ الله يعين ياسر عليك اموت واعرف من وين طلعت لك هالحلاوه
سهر ضربته : شقصدك انا مو حلوه
سلطان : انتي حلوه لسبب واحد
سهر ناظرته بغباء: اللي هو
سلطان بغرور : لانك توأمي بس
سهر ناظرته بقرف: من زينك
سلطان ضحك : هههههههه فديتك والله

" منصور وسلطان كانوا قاعدين يسولفون مع سهر ويقضون معها اخر يوم لها في بيتهم ... وبنفس الوقت يخففون التوتر عليهـا "

منصور: والله ياسهر ياسر بيمشيك على السراط المستقيم
سهر ضحكت : ليه شايفني مايله اخ منصور
منصور يضحك : لا لاتفكرينه مثلنا .. حركات دلع وخربطه ماعنده
سلطان يخزه: منصووور شفيك بدل ماترفع معنوياتهم
منصور يضحك : مابيها تنصدم فيه بعدين بالعكس قاعد اهيأها نفسيا
سهر كانت تضحك بس حاسه بالتوتر : منصور قوم انقلع برا
سلطان : من جد اطلع خلني بعطيها نصائح زوجيه
منصور يضحك: كاااااااااااااااااااك تخسي النصائح الزوجيه جنبك اقوول قم بس قم

سهر ضحكت وسلطان بعد ضحك

سلطان مسوي جدي: ليه ان شاء الله
منصور يطالع سهر: ان سمعتي له عهدن علي ان تقعدين بيت اهلك مثل ماقعدت اديم
سهر ضحكت : حرااام
سلطان خزه : سخيييييف على الاقل ارحم من اللي كل لحظه رفع الجوال عين علينا وعين على الشائه وهذا هو متزوج
منصور: صدق لاقالوا كلن يرى الناس بعين طبعه .. قاعد اكلم بدر مقفل جواله منذو مبطي
سلطان : اي طيب برر
منصور طنشه وهو يضحك : ماعليك خذي النصايح مني " وغمز لها "
سهر تضحك واستحت وبنفس الوقت حز في خاطرها بدر : اقول ورا ماتطلعون وتخلوني انام
منصور: بلا عياره بنات نوم مانتي بنايمه
سهر ضحكت : اجل غيروا الموضوع
سلطان : تعال وش فيني انا عشان ماتاخذ مني نصايح
منصور يضحك : ابد سلامتك

سلطان سرح" معقوله مبين اني مجافي اديم ومنصور الجني حاس فيني وانا مادري "

منصور بصوت واطي : هههههه سهر لايفوتك شك بعمره الاخ
سهر لفت عليه وضحكت : الله يخسك
منصور: قلت لك لاتاخذين منه شي والله يخربك
سلطان استوعب : ترى سمعتك
منصور يضحك : على بالك خايف منك
سلطان : تدري رفعت ضغطي قوم روح لزوجتك
منصور: وليكون مفكر قاعد عشان انا اهم شي عندي سهر فديتها واخيرا بنفتك منها
سهر اول شي تشققت على كلامه بعدين كشرت : انت ماتعرف تقول كلمتين حلوين على بعض
منصور ضحك
سلطان بغرور: ويقول خذي النصايح الزوجيه منه اذا كلام مايعرف يتكلم
منصور يناظره ويضحك : تكفى .. اصلا انا الكلام ماقوله الا لزوجتي موتوا حره على الاقل مو كل من هب ودب قلت له كلمتين
سلطان لف بالقوه: شو قصدك
منصور ضحك : اللي على راسه بطحه يحسس عليها
سلطان وقف وتنرفز : ياكررهك بس سهر انا بنزل واذا طلع منك ناديني
سهر تضحك : وانا اقعد لكم ان شاء الله
منصور يضحك : لاامزح تعال اقعد شفيك عصبت انا بقوم
سلطان ناظره : احسن
منصور راح جنب الباب : مو عشان شي بس عشاني اشتقت لزوجتي على الاقل احس...
سلطان عصب : منصوووووووووور

منصور ضحك وطلع

سلطان بنرفزه : اااخ بذبحه
سهر ضحكت عليه : وش فيك عليه عصبت
سلطان : ماتشوفيه شلون يغنز
سهر تضحك : ماعليك منه ..

" وقعد سلطان يسولف مع سهر وبعدها طلع وراح بيتهم "

" وسهر قعدت لحالها ... صارت تتفدا اخوانها اللي غيروا عليها جو .. كان خلقها ضايق من مسج بدر ... لكن بس جو اخوانها حست انها ارتاحت "

" سهر طبعا ماقدرت تنام ... التفكير شيب راسها "

سهر " امس ملكتي واليوم بتتزوجين .. مدري اللي سويته صح ولالا .. بس انا متأكده ان ياسر بينسيني بدر وحبه ... انا ماقدر افكر بغير ياسر ... ماقدر "

" سهر ماكانت تعرف بكرا شلون راح يمر ... حست تبي تبكي لكن عيونها جفت من الدموع .. بكت كثير وانجرحت كثير... وبكرا بتبدا اول يوم في حياتها الجديده .. و ودها تبداها بسعاده "

.
.
.

" عند يـاسر "

" بالفعل ياسر ماقدر ينام .. ماهو مصدق ان خلاص حلم حياته تحقــق ... وطول اليوم يردد اغنيه من فينا ... امه كانت مرتاحه وهي تشوف وناسه ياسر ... ياسر طبعا عاد تأثيث قسمــه الكبــير وخلى كل شي فيه جديد عشان سهر ... ياسر اخذ اكبر قسم من البيت وجهزه لسهر "

" ياسر انسدح على السرير "

ياسر يقلب على يمينه ويناظر المكان اللي جنبه " اااااخ متى يجي وبكرا واشوفك نايمه هنـا جنبي ولحالي بس .. مو مصدق اني واخيرا ملكتـك ... صدق لاقالوا الحب يغير حياة الانسان "

" ياسر يحس الحب ينبض في قلبه ويحس بنبضاته ... توه يحس بطعم حلاوة الحــب .. ياسر كبت هذا الحب وفجره مباشره في سهر ... عشان كذا سهر تعلقت فيه ومستحيل بيوم تفكر تخونه وهي تدري ياسر كان يكنها لها ذاك الحب اللي شافته بعينه .. وحسته بصوته ... ووصلها بأحساسه .. ياسر قعد يفكر بكرا وش يقول لها اذا صارت عنده وماحد معهم .. وش بيصير ؟؟ وش بيسوي ؟؟؟ هي كيف راح تكون بكرا ؟؟ "

" الاسئله كثرت في فكر ياسر .. ويالله قدر ياسر ينـام ..."


.
.
.

" يــــــوم زواج سهـــر "


" في بيت بو ياسر"

ياسر بحماس : يمه لاتقولين بدر ماقعد الشباب برا
ام ياسر: شسوي له عجزت معه ... امس سهران
ياسر: يمه حاولي فيه كلهم ينتظرون برا
ام ياسر : والله عشرين مره قومته ولاقام خلاص انتم رحوا وبصحيه وبخليه يلحقكم
ياسر تأفف : طيب بسرعه عجليه " وطلع "

" ام ياسر ابتسمت على حماسه .... وراحت المطبخ بتسوي شي وبعدين بتروح تصحي بدر "

" بدر طبعا سمع هذا الحوار كله .. بس ماكان قادر يقوم ... ماهو قادر يشوف الفرحه في عين اخوه ... والالم يزيد بصدره ... حز في خاطره الحاح ياسر عليه وانه ماقام معه .. لانه بالعاده اول واحد يفزع في مثل هذي الحفلات "

بدر يغرس وجهه بالمخده " ليش يابدر تسوي في اخوك كذا ... وش سوى لك عشان تعاقبه ..."

بدر يضرب على السرير " بس مو قادر والله مو قادر "

بدر " لازم يابدر تقوم لازم ... اذا ماوقفت مع اخوك في هذا اليوم مين بيوقف ... كفايه انه ابوي مو معه يشاركه هالفرحه ... اقوم انا وازيدها عليه .. اضغط على نفسك يابدر قد ماتقدر "

" بدر قام بعد ما ضميره انبه ... راح واخذ له دش ولحق الشباب "


" اما عند سهر "

" سهر توها من ثلاث او اربع ساعات بس قدرت تنام ... ولكن غزل واديم ونجوى كانوا على راسها صحوها وهي كانت للحين نايمه .. غزل دخلتها الشاور وماستوعبت سهر انها صحت الايوم حست ببروده المويه ... شهقت سهر بعد ماستوعبت وملابسها مبلله "

سهر شهقت بخوف

اديم تضحك : الله يخسك لاتنشل البنت ولاتنصرع
غزل تطش عليها المويه : يلااا اشوف دلع بنات ماعندنا

" سهر استوعبت الوضع "

سهر تضرخ عليها : ياحمااااااااااااره
غزل ضحكت : يلا قومي تنشطي الليه ليلتك
سهر: خلاص خلاص قمت ياحماااره اطلعي

" غزل كانت تطش على عيونها وسهر مو عارفه تفتح ... سهر يوم جت بتطلع لها .. رمته غزل بلارض وركضت برا واديم وراها .. وسهر سكرت الباب عليها بعصبيه "

نجوى تضحك : الله يخسك ياغزل مو زين للبنت لحال اعصابها تعبانه وانتي تزيدينها
غزل: وش دخلكم كيفي كيـــــفي
اديم تضحك عليها : طيب يلا قومو نلبس على ماتخلص
نجوى: يلا

" بعدها قاموا يلبسون عباياتهم متوجهين للصالونـات "

.
.
.

" الســاعه 8:00 "

" في بيت سلطـان "

" اديم كانت مبسوطه في البدايه ان سلطان هو اللي جا اخذها وكأنه عوضها عن اللي صار في يوم الملكه يوم حز بخاطرها .. لكــن الحيــن ...!! "
اديم بنرفزه : ليش ياسلطان جبتني هنا كان رحت مره وحده مع البنات
سلطان : ماهو طاير العرس اول شي ابي اخذ دش وبعدين بوديك هناك

" اديم تنرفزت ولاعلقت ... ودخل سلطان قبلها البيت وطلع فوق على طول ياخذ دش .. اديم عصبت كل البنات بيروحون الحين ... شالت الغطا عن وجهها ... راحت فوق لبست فستانها وتعطرت وقعدت تحط اخر اللمسات ... مابقى الا انها تلبس طقمهـا ... قعدت تدوره ... شوي وتسمع صوت سلطان طلـع "

اديم : سلطان شفت وين الطقم
سلطان : ادري عنك كود انك ضيعتيه
اديم طاح قلبهـا : والله مدري

" وكان يسمع صوتها وهي تدور ... اديم ارتبكت وخافت .. محد دخل البيت مين بياخذه وهي حاطته هنا مجهزته من امس بتلبسه .. وسلطان مستانس عليها ... قعد يلبس ثوبه في غرفة الملابس وبعدها حط الطاقيه مابعد يحط الا الشماغ ... اول ماراح شافها منزله وتدور .. طنشها ووقف قدام المرايه يتشخص وهو مبتسم ... وقعد يتعطر وهو مبسوط .."

" في هذا الوقت لفت اديم متنرفزه ودقات قلبها تتسارع من خوفها انه انسرق ... بنفس الوقت اللي لف عليها سلطان يبي يشوف وش وصلــت "

" سلطـان فتح عيــونه ... وهي قعدت تطالعه .. شافته منعم ونظيف شكله وبالشماغ وكأنه هو المعرس ... صار قلبها يدق اسرع .. صلحت وقفتها ويدها معلقه على الدولاب .."

سلطان " اديـــــم ... ياقلبي .. كل هذا عنـــدي .."

" سلطان حس ان ريقه نشــف .. خق على شكل اديم بجنون هالمره ..ز"

سلطان استوعب الوضع وبتوتر : لقيتيه ؟
اديم انتبهت وبخوف : لا والله ماضيعته

" سلطان ضحك يوم شافها خايفه وتقدم لهـا وعيونه تاكلها .. اديم قلبها يدق ودقاته تتسارع ... سلطان مسك يدها المعلقه في الدولاب وسكر الدولاب ولصقها فيه "

" اديم نشف ريقها وش بيسوي وخصوصا تحس ان نظراته تحرقهـا "

" سلطان يعلق عيونها بعيونه "

سلطان ويحضن وجهها بين كفوفهـا وبصوت هادي : اديـم لاتسوين فيني كذا
اديم قلبها يدق وميته خوف: سلطان تأخرنـا
سلطان ويأشر على شفايفه وبهدوء قال : اششش خليني .. خليني .. " وسبل عيونه " مابي حد يشوف جمالك غيري .. انا اولى اني اشوفه واناظره .. انا بس انا

" اديم وجهها ولع نار وحست عادي يسيل المكياج من وجهها من حرارته .. حتى سلطان حس فيهـا "

" كلمات سلطان خوفت اديم "

"سلطان شوي وشوي قرب من عندها يبغى يبوسها لكن على اخر لحظه "

" غرور سلطان تكلم "

" لا يا سلطان وش اللي تسويه ... لاتخدع نفسك ... لاتنسى انها تمثل عليك .. هي ماتحبك ماتحبك "

" سلطان بسرعه شال يده وبعد عنها ... حزت بخاطره هذي الكلمات "

" اديم ماهمها ردة فعله لانه خوفها ... حست بتموت بين يدينه .. ماقد سوا لها كذا ..."

" سلطان ماحب يخرب عليها الليله "

" او بلاحرى ماهو عارف اذا كان صدق مايبي يخرب الليله ولا ماهو قادر يقاوم جمالها كله "

سلطان لف عليها وابتسم : تبين الطقم
اديم : عندك صح ؟؟
سلطان هز راسه
اديم تنرفزت : شكرا خرعتني
سلطان ضحك وسحبها من يدها : كيفي انا ابي البسك
اديم ابتسمت : ماتعرف تتكلم
سلطان : مو شغلك تعالي

" سلطان اخذ اديم وقعد يلبسها بنفسه .. واحلى شي يوم لبسها الخاتم ... اخذ صبعها وباسه وهي سحبته على طول "

سلطان : جني قالوا لك
اديم ضحكت : لا بس تأخرنا

سلطان ابتسم لانه حاس فيها

" بعدها اخذوا اغراضهم وطلعوا متوجهين للصاله "

.
.
.

" في مســاء هذي الليله "

" هذا المساء للحب للشوق للمواعيد
هذا المساء للقلب شمع واغاني وعيد
هذا المساء لك انت مهما تكون بعيد"

" في هذا المساء .. تعزف الموسيقى الحان ... وتختفت الانوار .. ترقص فراشات النور والنار ... تنثر الزهور اوراقها ... احتفال بمثل هذا اليوم ... "

" زواج سهر بدا .. دخلوا المعازيم .. كان زواج سهر بنفس طبقة سلطان الا انها اقل شويتين ... في هذا اليوم تجمعت قلوب وافترقت قلوب ... انطوت صفحات .. وانفتحت صفحات جديده ... في هذا اليوم غنت الطيور وماتت الزهور .. قلوب تدق مثل الساعه .. وقلوب تموت كل ساعه ... عيون تشع بالفرحه والامل .. وعيون تحترق من القهر والحزن ... هذي حكايه عشق سهر وبدر ... اليوم انتهت قصتــهم .. كل شي اختار طريقه .. او بلاحرى انحنى طريقه غصب عنـه ... انتهب قصه بدر وابتدت قصه ياسر مع سهـر ... سهر مع دقت الاجراس والنغمـات رقع قلبهـا ... حست ان الدنيا وقفت لحظه ماقصتها انتهت ... حست انها ماهي قادره تكمل وبأمكانها تتراجع .. لكن بعد ايش .. تــأخرت وتــأخرت كثير ... بعد مابانت بعيون الحضــور ... كانت متمالكه نفسها انها ماتبكي .. حست صدرها مخنوق ... ماهي قادره تضحك ... ماهي عارف على اي طريق قاعده تمشي ... لكــن كل هذا الافكـار انمحت بمجرد انها شافت عيون ياسر تناديها وترحب فيهــا ... تعلقت عينها فيه .. تحس حكايتها معه مثل الارجوحه ... تمرجحها مع خيوط الوهم مره ومره تمرجحها مع الحنين .. كانت عيونهم معلقه في بعض بخيوط الهواء .. سهر كانت تنتظر طيحتها على الارض وترتقب موتها في كل ثانيه تمر ....
ياسر كان يحس الشمي تشرق وتغيب بوجودها قدامه ... قلبه صار يتسارع مع نظرات العيون ... ماهو مصدق اللي يشوف ... كل ماتقترب منه سهر خطوه يحس وده يطير لها خطوات ... يحس بروحه تنسحب منه لهـا ... تنتظر يده تلامس يدها ... ينقل الخاتم من يسار يدها ليمينها ... وبالفعل هذا اللي صار .. تعلقت الارواح بمجر لا مست ايديهم بعض ... سهر نزلت راسها وسالت دمعتها ... ياسر مات من شاف دمعتها ... ماقدر غير انه يمسحهـا .. والحظور يشهد على حب ياسر المكنون لسهر ... كل مافيه يبين مدى شوقه ولهفته عليهـا ... مسك يدها وخطفها من عيون الناظرين ... قصوا الكيكه مع بعض .. صوروا ... سلطان ومنصور ومحمد وبومحمد كانوا واقفين جنبها .. وشاهدين على هذي اليله العجيبـه ... الكل انبسط .. الكل فرح بهذا الزواج .. والكل دعا ان ربي يوفقهم ويجمع مابينهم ...
سهر كانت مثل الحوريه في ليلة عمرهـا .. جمالها جنن ياسر .. جننه ضحكتها وغمازتها ... سنونها اللي تشبه حبات الولو في عيون ياسر ... كان ينتظرها تضحك عشان يشوفهـا ... اي في نظر ياسر اجمل انسانه في العالم ... "

" وبكذا مشى الزواج .. رقص وغنى وسوالف وضحك وقلوب متصافيه ... ومثل مابتدا انتهى "

.
.
.

" عــند الرجـال "

طلال : بدر وين وليــد
بدر : تو كان هنــا

" طلال دور على وليد ولا لقاه وصار يسأل عنه لانه كلم على جواله ولا رد ... طلع برا يدوره وتوقع انه بيكون جنب سيارته ... سيارته كانت مظلله وماتوقع انه ممكن يكون موجود داخل .. فتح السياره بالصدفه ولقا وليد مسند راسه على الدركسون ويبكي ... طلال شهق .... "

طلال: وليــد " ويرفع راسه " وش فيييك ؟؟

" وليد قعد يبكي وكأنه بزر ... طلال رق قلبه وسكر الباب وراح الجهة الثانيه "

طلال بخوف : وليد تكفى قولي وش يبكيك .. حرام عليك تسوي فيني كذا
وليد : تمنيت ابوي يكون واقف مع ياسر ... " ورجع يبكي "

" طلال عض على شفايفه بالقوه من سمع هالكلمه وش جابها على باله "

طلال بحنيه : وليد شفيك هذا كلنا معه
وليد : ياسر وقف معنا كلنا انا واخواني .. والحين مو قادرين نوقف معــه .. لو كان ابوي هنا كان زفه على زوجته وقف معه وافتخر فيـه .. بس ياسر دخل لحـاله

" طلال غرغرت عيونه "

طلال: افااا وعماني وين راحوا هذا هم معه
وليد : طلال احس ان كل الناس تروح مني .. اول ابوي والحين ياسر ... ياسر بيروح يا طلال افهم
طلال قرب منه : وين بيروح هذا هو معكم من جدك انت تتكلم .؟؟
وليد : وتتوقع بيظل على ماهو عليه بتجيه زوجته وبتلهيه عنا وبكرا عياله ..
طلال تقطع قلبه : ولييييد وش هالكلام .. ليكون مفكر نفسك لسا صغير.. انت تعرف ان مستحيل ياسر يسويهـا .. وبعدين مو تقول محد واقف معه وليش ماتوقف انت معه مو هو اخوك هذا انت تاركه وقاعد في السياره تتبكبك
وليد : لاتلومني ياطلال لاتلومني .. يوم جا بيزفونه اناديه مالتفت علي
طلال: اكييد ماسمعك ... اقول تعوذ من الشيطان وقوم الكل يدور عليك

" طلال رق قلبه لوليد .. يعرفه حساس مهما يسوي ويحب ياسر مثل ابـوه ...جاه شعور ان ياسر تغير عليه بلحظه ... طلال اقنعه ان مستحيل ياسر يسوي كذا ومن هالكلام .. حتى روق وليد ونزل معه ... "

" بدر كان مجامل لحد الجنون .. كل ماحد بارك له كان يحس وكأنهم يعزونه .. حاول يضغط على نفسه ويتظاهر الضحكه قدام اخوه ... وهو ينذبح الفين مره يوم يشوف ضحكة ياسر له .."


" مر الزواج سريع .. لكن مر على بدر ابطئ من حركه عقارب الساعه ... بدر انتظر ان ياسر طلع من هنا والمعازيم خفت .. سلم على اخوه وودعه مع الشبـاب واختفى على طــــول ... "

.
.
.

" بعد الزواج "

" تمت مراسيم زواج سهر وياسر بخير.. وكان حاله مثل حال اي زواج بس الفرق التصميم والديكور وهذي الاشياء ... "

" طبعا ياسر كالمعتاد بينام هو و زوجته في الفندق ... وعلى اساس شهر العسل بعد اسبوع من زواجهم ... هذي كانت حجوزاتهم ... "

" الشباب زفوا ياسر وطبعا خبال منصور كان كافي ومغطي على الشباب ... خلا كل السيارات تلحقهم بهيصته اللي يعرفهم واللي لا ... والناس صارت تلحقهم وتحتفل معهم وهم مايدرون وش السالفه ... "

" اما الحريم كلن راح بيته ... والكل كان مبسوط وفرحـان "

.
.
.

" في الفنــدق "

" عند سهر وياسر "

{.. ياللي ما حبيت عمري الا منك ..
منهو يقدر يشغل التفكير عنك
لو عطيتك ماي عيني مو كثير ..
لو تشاركني سنيني مو كثير
جابڪ الله لي هديه من السما ..
جيت مثل الشوف لعيون العما
صرت اشوف الدنيا [ فيك ]
يا حياتي يا حلات الدنيا فيك ..

ياسر: سهر لاحظتي انك من دخلنا ماتكلمتي ولا كلمه
سهر رفعت راسها وابتسمت : وانت ملاحظ ان من دخلنا مانزلت عينك

" ياسر قام على حيله وقعد جنبها وهي انتفضت "

ياسر يناظرها وهو مسبل عيونه : يعني حرام اشبع منـك .. انا ماصدقت انك جنبي الحين وماتبيني اشبع
سهر استحت ونزلت راسها : اي بس مو كذا
ياسر مسك يدها : طيب ليش ماتطالعيني .. من دخلنا منزله راسك

" سهر حست نار في داخلها .. ماهي عارفه نوع المشاعر اللي في داخلها "

سهر بهدوء : ياسر
ياسر بأمر : ارفعيهـا ..!!

" سهر تحس مو قادره كل جسمها محمد وتحس بشي يترجف في عظامها .. لكن بعد الحاح ياسر رفعته له "

ياسر وهو ذايب وسط عيونها : ااااه ياقبلـي

" سهر غرقت في عيونه .. شافت الحب يتكلم داخل عيونه ... بعد فتره نزلت سهر راسها بالقوه ماتحملت ... ماتحملت تشوف هذا الحب كله وهي مو قادره تعطيه حتى الخمس ... تحس حرام اللي قاعده تسويه فيه .. تبي تحبه مثل ماهو يحبهـا .. بس تحس انها عاجزه ... "

سهر بهروب : ياسر عن اذنك باخذ دش
ياسر ابتسم : خلاص براحتك ..
سهر برجفه : اوكي

" وراحت تطلع لبسها .. توقعته يتحرك عشان تخلع الطرحه والفستان لكن الظاهر مافي امل "

سهر بخجل : ياسر ممكن تروح الصاله
ياسر توه استوعب : اوووه اسف "وابتسم " خلاص خذي راحتك

" وقام "

" سهر تفشلت حست انها فشتله بس غصب عنهـا .. ياسر صار قلبه يرقع لاشعوري .. ماهو عارف ليش رقع يوم قالت له سهر كذا .. مع ان سهر خلاص صارت ملكــه "

" ياسر كان حاس انه ملك الدنيا .. ياسر ماكان ينتظر حب من سهر .. اهم شي يلقى عندها حنان ويكون مبسوط معهـا ... لكن هو متأكد ان سهر بتحبه في يوم مثل ماهو يحبهـا "

.
.
.

" بعد مرور ثلاث ايــام "

" مرت ثلاث ايام قضتها سهر مع ياسر في الفندق ... كانت هذي الثلاثة ايام كلها عزايم وزحمه ... ولكن اليوم هي المفروض اللي ترجع فيه سهر وتسكن في بيت ياسر ...
بدر طول هذي الايام وهو يحاول يعود نفسها على فراقها ويحس انه شوي شوي وبيقدر انه ينساها وكان يعرف انه باقي له وقت .. لكن ماعرف اذا شعوره تجاه سهر بيرجع برجعتها في بيتهم .."

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" وصلت سهر وحطت اغراضها ورتبتها ... وكانت خايفه ومتوتره من مقابلتها لبدر... ماتعرف وش بيكون شعورها ... ماتعرف كيف بتكون نظرتهـا له .. بس ارتاحت يوم شافته مو موجود "

" في هذا الوقت كانت عبير وام ياسر وسهر قاعدين في الصاله ويسولفون "

عبير: يانااس مو مصدقه واخيرا بتكونين في بيتنا
سهر ابتسمت: شفتي شلوون
عبير: قولي بالله وين اونس هنا ولابيتكم
سهر تضحك : تراني بس اليوم جيت
عبير تضحك : الله يعينك بيتنا كئيييب بس مدري اذا بيتغير اذا جيتي
ام ياسر: كئيب بعينك بدل ماتحفزينا قاعده تكرهينا
عبير تضحك : والله بيتنا يكون مهجور ارحم له

سهر " حسيــــــــت "

ام ياسر : انثبري بس
سهر ضحكت : لاعادي ياخاله اعرف عبير
عبير تضحك : ماعليش يبغى لك وقت على ماتعودين تنادينا عمتي
سهر ضحت بفشله : من جد اسمحي لي
ام ياسر: شدعووووى خوذي راحتك
سهر ابتسمت : تسلمين

" شوي ويطق الباب .. رقع قلب سهر اكيد مو ياسر .. صارت تنتفض وحطت الحجاب "

عبير: ادخل

" ارتاحت سهر يوم شافت وليد .. وليد اعتبر سهر مثل اخته قعد ويسولف معها وسهر بعد لانها تعتبره صغير "

ياسر ينادي : سهـــــــر
سهر: كأنه ياسر ينادي
عبير: ايي
سهر: اوكي بطلع له
عبير: شوفي حنا بنقعد بالمجلس الداخلي تعالي هناك اوكي
سهر: اوكي


وطلعت له سهر

سهر: وين بتطلع ؟
ياسر ابتسم وهو يصلح شخصيته : اي اليوم مسوين عشا الرجـال
سهر : اهاا

" وقعد تساعده في بعض الاشياء "

سهر: اروح اجيب العود
ياسر يبتسم : ياليت
سهر ابتسمت : اووكي

" وطلعت "

ياسر " اااااااه احلى شي لمن في احد يفهمك ويهتم فيك .. فديتهـا والله "

" بعدها بعشر دقايق جت سهر ومعها العود وقعدت تبخره .. عايشه الدور الاخت لوول "

ياسر: جيبي جوالي لاهنتي
سهر: ان شاء الله

" وراحت تجيبـه "

" ياسر يفتح جواله "

ياسر: اووووه مافيه شــاحن .. جوالك فيه شحن
سهر بسرعه: اي عندي جهاز ثاني
ياسر: عادي تعطيني اياه لاني ماقدر اطلع بدون جوال
سهر: اي اوكي لحظه

" وراحت جابته واعطته اياه بسرعه "

ياسر ابتسم : ياااقلبي انا بس
سهر ضحكت

" وهو قعد يبدل شرايح وبعدها قرص خدها وودعها وطلع "

" وسهر وقفت كذا بمكانها حول عشر دقايق.. حست ان الزواج شي حلو فجأه *_^ .. وبعدها شهقــت "

سهر بشهقه : مستحيييييييييييييييييييييل " وخفق قلبها " صور بدر فيه وكل شي فيه لا ياربي لااااااا

" وقعدت تضرب خدها "

سهر قعدت بعد مارجولها وقفت عليها : معقوله انكشف وانا بأول ايامي .. لا ياربي شسووي

" نزلت سهر بسرعه تحت تشوفه اذا هو موجود ولالا .. لكن انصدمت يوم انفتح الباب ودخل بدر "

" سهر كانت موقفه عند بدايه الدرج وبدر عند البـاب "

بدر انصدم " سهــــــــــــــــــر "

سهر :...........................



..........

جنــــون 01-06-2012 10:49 PM

الجزء الحــادي والعشرين
الفصل الثـاني
والاخيــــــــــــــــــــر



" في بيت بو ياسر "

" وصلت سهر وحطت اغراضها ورتبتها ... وكانت خايفه ومتوتره من مقابلتها لبدر... ماتعرف وش بيكون شعورها ... ماتعرف كيف بتكون نظرتهـا له .. بس ارتاحت يوم شافته مو موجود "

" في هذا الوقت كانت عبير وام ياسر وسهر قاعدين في الصاله ويسولفون "

عبير: يانااس مو مصدقه واخيرا بتكونين في بيتنا
سهر ابتسمت: شفتي شلوون
عبير: قولي بالله وين اونس هنا ولابيتكم
سهر تضحك : تراني بس اليوم جيت
عبير تضحك : الله يعينك بيتنا كئيييب بس مدري اذا بيتغير اذا جيتي
ام ياسر: كئيب بعينك بدل ماتحفزينا قاعده تكرهينا
عبير تضحك : والله بيتنا يكون مهجور ارحم له

سهر " حسيــــــــت "

ام ياسر : انثبري بس
سهر ضحكت : لاعادي ياخاله اعرف عبير
عبير تضحك : ماعليش يبغى لك وقت على ماتعودين تنادينا عمتي
سهر ضحت بفشله : من جد اسمحي لي
ام ياسر: شدعووووى خوذي راحتك
سهر ابتسمت : تسلمين

" شوي ويطق الباب .. رقع قلب سهر اكيد مو ياسر .. صارت تنتفض وحطت الحجاب "

عبير: ادخل

" ارتاحت سهر يوم شافت وليد .. وليد اعتبر سهر مثل اخته قعد ويسولف معها وسهر بعد لانها تعتبره صغير "

ياسر ينادي : سهـــــــر
سهر: كأنه ياسر ينادي
عبير: ايي
سهر: اوكي بطلع له
عبير: شوفي حنا بنقعد بالمجلس الداخلي تعالي هناك اوكي
سهر: اوكي

" وطلعت له سهر "

سهر: وين بتطلع ؟
ياسر ابتسم وهو يصلح شخصيته : اي اليوم مسوين عشا الرجـال
سهر : اهاا

" وقعد تساعده في بعض الاشياء "

سهر: اروح اجيب العود
ياسر يبتسم : ياليت
سهر ابتسمت : اووكي

" وطلعت "

ياسر " اااااااه احلى شي لمن في احد يفهمك ويهتم فيك .. فديتهـا والله "

" بعدها بعشر دقايق جت سهر ومعها العود وقعدت تبخره .. عايشه الدور الاخت لوول "

ياسر: جيبي جوالي لاهنتي
سهر: ان شاء الله

" وراحت تجيبـه "

" ياسر يفتح جواله "

ياسر: اووووه مافيه شــاحن .. جوالك فيه شحن
سهر بسرعه: اي عندي جهاز ثاني
ياسر: عادي تعطيني اياه لاني ماقدر اطلع بدون جوال
سهر: اي اوكي لحظه

" وراحت جابته واعطته اياه بسرعه "

ياسر ابتسم : ياااقلبي انا بس
سهر ضحكت

" وهو قعد يبدل شرايح وبعدها قرص خدها وودعها وطلع "

" وسهر وقفت كذا بمكانها حول عشر دقايق.. حست ان الزواج شي حلو فجأه *_^ .. وبعدها شهقــت "

سهر بشهقه : مستحيييييييييييييييييييييل " وخفق قلبها " صور بدر فيه وكل شي فيه لا ياربي لااااااا

" وقعدت تضرب خدها "

سهر قعدت بعد مارجولها وقفت عليها : معقوله انكشف وانا بأول ايامي .. لا ياربي شسووي

" نزلت سهر بسرعه تحت تشوفه اذا هو موجود ولالا .. لكن انصدمت يوم انفتح الباب ودخل بدر "

" سهر كانت موقفه عند بدايه الدرج وبدر عند البـاب شوي ورفع راسه "

بدر انصدم " سهــــــــــــــــــر "

سهر طاح قلبهـا :..........................

" تعلقت عيونهم في بعض لاشعوري ... وفي دقيقه وحده ... بادلوا بعض الشعور .. من الم وجرح وعتاب ... "

" هذي كانت اول نظره لهم من بعد مافترقـوا ... وان كانت نظره خاطفه ... كانت تحمل مشاعر دفينه ... كانت نظره كفايه انها توصف شعورهم في الفتره اللي انقضت وهم بعيدين عن بعض "

" بدر بعد ماستوعب عطاها نظره احتقار ومشى وسهر شافتها ونزلت راسها ..."

سهروقلبها ينتفض " لا ياربي ثبتني ... "

" بدر كمل طريقه وكان يبغى يعديها عشان يطلع الدرج "

سهر والكلمه يالله طلعت منهـا : بـدر

" بدر سوا نفسه ماسمعها وطلع الدرجه الثانيه "

سهر بنغمه ترجي : بــدر

" قالت اسمه بنغمة ترجي ... ذكرت بدر باليوم اللي كانت تطلبه شي وهو يعاندهـا ... هالنغمه قلب عليه المواجع "

بدر وقف غصب عنه وبقهر قال بدون مايلتفت عليها : نعـم .. بغيتي شي !
سهر : بدر ممكن تساعدني لو سمحت ..!!
بدر عقد حواجبه " اسـاعدهـا " : قولي اسمعـك ..!!
سهر لفت عليه : بدر ياسر خذ جوالي
بدر حس بطعنه يوم سمع اسم ياسر بلسانها غمض عينه : ووش دخلني انـا
سهر وقلبها يرقع وتنتفض : اعطيته جوالي القديم اللي كان فيــه " وسكتت ماقدرت تكلـم "

" بدر فهم عليها شهق ولف عليهــا "

بدر صرخ بوجهها : نعم

سهر اخترعت من صرخته وغمضت عيونها

بدر: تدرين والله لو لانهي عليك لو عرف ياسر شي

" وطلع بدر يركض فوق يجيب شماغه وبينزل "

" سهر طلعت فوق غرفتها ودخلت الغرفه وهي مقهوره "

سهر " ليش يعاملني كذا ليش .. شذنبي انا يوم هو اللي بغا هذا الشي ..."

" كلمة لانهي عليك جرحت قلب سهر. .. اول مره يقولها هذي الكلمه ... سواء كان من بدر ولا غيرها .."

" اما عند بدر .. طلع يجيب الشماغ ونزلت تحت .. وطلع بسرعه برا وراح المجلس ... وضرب رجله بلارض يوم ماشاف ياسر .. لان ياسر مشى ... "

" بدر قامت دقات قلبه تتسارع ... بسرعه راح وشغل سيارته .. وهو يدعي ان ياسر مايفتح الجوال "

" بدر وهو بالطريق ويوم تذكر نظره سهر وهي تترجاه ... هزته من داخل ... طلع السي دي وشغل اغنيه ضاقت بيك"

كل مره بكون معاك عالزمن
واما الزمن يضحكلك بكون ويّاك
على طول تبعنى من غير تمن
وأنا برضه بدعى ربنا معاك
--
ضاقت بيك .. تبقى عايزني أكون حواليك
ضحكت ليك .. إخلاصي يكون حمل عليك
في الحالتين ساكت .. لا بنساك ولا عايز أنساك
--
قالوا أن اللي بيحب بجد لو فاض بيه م اللي بحبه
ميحبّش بس ميكرهش
وأنا فاض بيّا تعبت بجد
قد ما بتعب لا كرهتك
ولا عارف حتى محبّكش
آه .. ضاقت بيك

" بدر كان يشوف هذا اصعب طلب في حياته .. رغم انه مايكلف شي في حياته هو.. لكن ممكن يدمر حياة اخــوه .. "

بدر " لوعرف شي ياسر او صار له شي ماراح اسامح نفسي ولا حتى سهر ... هي السبب في كل شي ... ليتك مادخلتي حياتنـا ولاعرفنــاك "

" بدر عذبته نظرات سهر والموقف اللي صار ..."

بدر" اذا كانت البدايه كذا .. الله يصبرك يابدر على اخرتها بس "

" وبس وصل بدر سكر السياره بسرعه ونزل وهو يهرول .. دخل المجلس ولا لقى ياسر اخترع .. خاف راح مكان ولا شي "

بدر: نايف شفت ياسر
نايف: كان هنا بس جته مكالمه وطلع ..

" طاح قلب بدر "

" وطلع من الجهة الثانيه وكان ياسر شوي وبيدخل "

" نشف ريق بدر يوم شاف ملامح العصبيه على وجهه ياسر "

بدر بخوف : ياسر ؟؟
ياسر وبدون مايلف عليه : نعـم
بدر حس وده الارض تنشق وتبلعه : شفيك
ياسر لف عليه بعصبيه : مافيني شي .. عن اذنك بدخـل

" ومشى وتركه .. بدر وقف .. عرف ان ياسر عرف باللي داخل الجوال "

بدر وقلبه ينتفض " ياويلك مني ياسهر ياويلك "

.
.
.

" في نفس هذا الوقت بالضبــط "

" في بيت بو محمد "

" نزل منصور وهو كاشخ وريحة العطر تفوح منـه .. وكان قاعد يصلح شماغه .. وهو مار القى نظره على الصاله وشاف زوجته وامه قاعدين "

منصور بابستامه حلوه : مساء الخير
غزل: اوه اوه على وين ان شاء الله
منصور يشق الضحكه : مشوار صغير ماني مطول شويتين وراجع
غزل فتحت عيونها وام محمد ضحكت : لاصدق على وين
غزل: عمتي الحقي عليه انا ماحيله ولدك
منصور يضحك : شفيك يابنت الحلال قلت لك مواعد الشباب
غزل نغزها قلبهـا : اي هين ومن متى تكشخ هالكشخه للشباب
ام محمد: صدق قول وين رايح

" ام محمد كانت تدري بس غزل ماكانت تدري ان في عشا للرجال "

منصور يبتسم يوم شاف امه مسلكه له : صراحه مسوين لنا عشا شغل في البحرين
غزل فتحت عيونها : نعم نعم من متى ؟
منصور: اليوم والله كلموا وقالوا لنـا .. بس زين والله على الاقل نغير جو
غزل تنرفزت : خوووش والله
منصور: شفيك معصبه زين .. ماقلت شي حرام اطلع
غزل لفت الجهة الثانيه: لا مافيني شي اطلع روح حق عشاك
منصور وقف : ااه ياربي على النفسيه على الاقل الواحد يروح هناك يشوف وجيه سنعه
غزل انصدمت ولفت على عمتها
ام محمد : استح ياولد تقول هالكلام قدام زوجتك
منصور يضحك : لو ادري ان زوجتي بتصير كذا اذا حملت كان اجلتها لسنتين قدام
غزل انصدمت : طاااااايب روح لهم خلهم ينفعونك
منصور يضحك : يعني سوري غلاتي بس انا ودي اغير شوي يعني انتي تدرين ماورا قابلتك بما فيه الكفـ.........

" غزل تنرفزت ورمته بالكلينكس .. منصور يوم شافها عصبت صدق راح لعندها "

ام محمد تضحك عليهم : تستااااهل
غزل: روح عني من جد زعلت .. تبي تروح كيفك بس لاتقول هالكلام قدامي
منصور يضحك ويمسك خدها : والله امزح ماني رايح مكان
غزل بأستهزاء : لا والله
منصور يضحك: معزومين بيت عمي عبدالرحمن ياحظي

" غزل لفت على ام محمد وهي ضحكت واشرت لها بمعنى ايه"

" غزل تفشلت شلون نصبوا عليها "

غزل: اي انت اصلا تبي فرصه عشان تقول ذاك الكلام
منصور بعد عنها وضحك : شدراك .. ياربيييييييه فديت اللي يفهموني
غزل تصرخ عليه: منصووور انذلف
منصور ضحك ويوم قرب عند الباب : اي طلعي قوتك قدام امي بس فوق ماراح تسلمين مني " وغمز لها وطلع "
ام محمد تضحك : الله لايغير عليكم
غزل تضحك : الا الله يغير علينا على الاقل يعقل على الاقل احس اني متزوجه خلاص
ام محمد ضحكت : هذا منصور من يومه

" غزل ضحكت عليه وقعدت تتفداه في داخله "

.
.
.

" اما في مجلس الرجـال "

" بدر ماقدر يكلم ياسر وهو معصب .. وكان يبغى يبرر له باللي صار قبل لاينفجر عليه .. بدر ماكان على بعضه وماكان منسجم بالجو يحس مزاجه متعكر وقلب ممسوك ... يحس يضحك بس عشان يجاملهم .. الا بعد العشا حطوه والتقى ياسر مع بدر في المغاسل وماكان فيه حد "

بدر: ياسر خلني اشرح لك لاتفهم غلط
ياسر لف عليه بسرعه : افهم غلط .. عن وشو تتكلم ؟؟
بدر ارتبك : هاه
ياسر: بدر وش فيك؟
بدر: لا مافيني شي .. بس شفيك انت معصب
ياسر يجفف يده : كانت عندي مشكله مع الحجوزات بس
بدر ارتـاح : اهااا
بدر بأرتباك : زين ياسر من جواله اللي عندك
ياسر: هذا جوال سهر .. مو عارف شلون اتعامل معه
بدر تصنع الضحكه : اصلا غلط عليك
ياسر : يعني شلون اطلع بدون جوال .. جوالي مافيه شحن
بدر طلع جواله الثاني : خذ هذا الجوال .. ارحم من هذا .. هذا مبين حق بنات

" اصلا هو لامبين ولا شي بس يقول كذا عشان يحصل على الجوال "

ياسر: هقوتك
بدر: اي شوف الفرق
ياسر : اجل يلا خلنا نبدل

" ارتاح بدر ... بدر يوم بدلوا "

بدر : عطني هذا الجهاز
ياسر بأستغراب : وش تبي فيه ؟
بدر: بحط شريحتي فيه لاتضيع وبعدين بعطيه زوجتك
ياسر: اها ... اوكي خذه

" ياسر اعطـاه اياه بحسن نيـه .. بدر ارتاح يوم حصل على الجوال .. وتنفس الصعداء يوم عرف ان ياسر ماعرف شي ولا شاف شي ... "

بدر" مدري اقول لها اني خذته ولا اخليها تحترق مثل ماني قاعد احترق "

" بعد العشــا "

" بدر ركب السياره فتح الجوال قبل لايفتح السياره وقلبه كان يرقع .. اول مفتحه لقى صورة مسج من فوق الشاشه .. دايركت راح على المسجات واول مسج كان من " غلا روحي " استغرب بدر ودخل على المسج ... وحس بطعنه من صدره يوم قرا الكلام اللي فيه ... تذكر ان هو اللي ارسل لها هذا المسج بس الظاهر مافتحته ... بدا يقرا المسجات ورا بعض "

بدر " معقوله ماقرت مسجاتي ... وان اللي كنت اظن مالها وجه تقابلني بعد اللي سوته .. طيب ليش مسجلتني غلا روحي وهي خاينتني "

" انقهر بدر وبعدها بدا يقرا مسجاتها .. وبعدها راح الصور وشاف صوره في فولدر خاص .. حس بالطعنات في صدره تزيد .."

بدر" سهر تحبني تحبني .. بس وش اللي صــــــــــار "

بدر : انا لازم اكلمهـا على الاقل ارتاح اذا عرفت هي ليش سوت كذا .. "

بدر: بس اليوم ماقدر

" وبعدها حرك السياره ومشى "

.
.
.

" في نفس الليله "

" الســاعه 12:00 "

" في بيت بو ياسر "

" عبير توها كانت طالعه من عندهم وبقت ام ياسر مع سهر يسولفون .. لكن سهر ماهي عارفه وش نوع المواضيع اللي تفتحها معها .. تحس للحين ماتعودت على وضعها الجديد كحرمه "

ام ياسر : تأخر ياسر مو بعادته يسهر لذا الوقت
سهر: تبين اتصل عليه ؟
ام ياسر: اي يـا ...

" شوي وينفتح الباب .. سهر انقزت على طول .. وارتاحت يوم شافت ياسر اللي على طول ابتسم لهـا وردت له الابتسامه "

ام ياسر تضحك : هذا هو
ياسر: وش فيني ؟؟ تـأخرت
سهر: اي تقول عمتي اول مره تتأخر
ياسر يبتسم ويقعد جنب سهر : لابس الشباب تجمعوا وقعدوا يلعبون بالوت وقعدنا معهم
سهر ابتسمت : اها اوكي
ام ياسر : اجل اخوك وينه ماشفته اليوم ابد ؟

" اختفت معالم بسمه سهر .. "

ياسر: هذا هو يبركن السياره

" وبالفعل دقيقتين ودخل بدر .. سهر صلحت حجابها ومنزله راسها وتعلب في اصابيعها من كثر التوتر ... عرفت ماقسى الشعور وبدر يناظرها وهي جالسه جنب ياسر بكل حريه .."

" بدر ناظرهم بنظره خاطفه والقى السلام عليهم "

ام ياسر: من بعيد عاد تعال خل نقعد جنبك شوي
بدر: تعبان يمه خليها لبكر
سهر وقفت : عن اذنكم

" بدر انتبه لها "

ياسر لاشعوري مسك يدهـا : وين رايحه اقعدي

" حس بدر بطعنه في صدره "

سهر بردت يدهـا : بخليكم تاخذون راحتكم
ياسر سحبها وقعدها من جديد : اقعدي بكرا تتعودين على بدر
بدر وهو منجرح : من عن كذا اليوم تعبت
ام ياسر: طلبت طلبة تجي تقعد معي شوي
" بدر غصب عنه راح وقعد .. سهر طول الوقت منزله راسها ومتفشله وتحس قلبها يتقطع تقطع .. وبدر نفس الحاله ... وياسر حس في سهر انها مستحيه بس حب يعودها على ان الوضع طبيعي .."

ام ياسر بفرحه : عقبال ماشوفك بكرا قاعد جنب زوجتك يابدر قول امين

بدر " تكفين يمه لا "

" حس بدر بخنقه في صدره "

" سهر نفس الشي كانت حاسه "

ياسر ابتسم : خليه يخلص دراسه ويبشر بالخير
بدر: اي الله يجيب مطر لوقتهـا بس شرط انت تنقي لي زوجتي مثل ماتعبت ونقيت زوجتك .. ولا لا يامرت اخوي

" سهر حست تبي تقوم وتبتعد عن هالمقعد .. ياسر لف عليها وابتسم لها بحب وسهر ماكانت قادره ترفع عينهـا "

ياسر : لاتحرج زوجتي مابعد تاخذ عليك

بدر بأستهزاء " مابعد تاخذ علي .. مسكين والله ياخوووي "

" سهر حست انها تنغيزه لهـا "

سهر لفت على ياسر وبهدوء : ياسر انا نعسانه بطلع انام بتجي ولا مطول

" بدر شمخت قلبه هالكلمه .. تمنى لو قايلتها له في يوم من الايام .. لكن هذي هي تنقال قدامه ولشخص غيره "

ياسر: لا بطلع معك حتى انا نعسان
سهر وياسر: يلا تصبحون على خير
ام ياسر: وانتم من اهله

" وطلعت سهر مع ياسر ... ومروا من جنب بدر وبدر غمض عيونه .... "

بدر: وانتي بعد يايمه قومي نامي وريحي
ام ياسر: الحين قايمه بس بقفل الابواب
بدر: خليها بطلع انا
ام ياسر: وين بتروح في هذا الوقت
بدر: باخذ لفه بالسياره مافيني نوم
ام ياسر: اقول اهجد عاد واقعد
بدر وقف : اذا وليد ماسرا تبيني انا اسري من الحين
ام ياسر: والله ماقول غير ربي يصبرني عليكم
بدر ابتسم وغمز لها : باي ياقمر

" طلع بدر ويحس ان البيت ضاق عليــه ... ماحس يقدر يقعد ثانيه وحــده فيــه .. يحس بمدى قوة هذا الشعور عليه.. لكن لازم يتعود عليهـا "


.
.
.

" اليــوم الثاني "

" في بيت بو فيصل "

" في غرفة مشــاري "


مشاري" خلاص يامشاري لازم تلتفت لنفسـك .. الى متى وانت بتقعد تنتظر الايام تكشف اسرارهـا ... الى متى بقعد صابر وانا عايش في الغاز ... طيب شلون وش اقدر اسويه وما سويته .. لو هي ميب من العايله كان قدرت بس كل شي مسكر في وجهــي .. مافي غيرهــا "

" بعد مالقى مشاري الفكــره نزل بسرعه تحت... اول مانزل لقى جنى وامه قاعدين .."

مشاري: جنى اطلعي فوق
جنى لف عليه ببرود : وليه ان شاء الله
مشاري يخزهـا : قلت قومي اذلفي فوق بكلم امي بموضوع ولا بيك تسمعينه زين يلا اشوف
جنى قامت : من زين مواضيعك ..." ومشت "

" مشاري طنشها "

ام فيصل: الله وش هالموضوع اللي قومت اختك عليه
مشاري : خير ان شاء الله
ام فيصل : يلا اسمعـك
مشاري بعد ماخذ نفس : قررت اخطـب
ام فيصل نقزت : صدق والله
مشاري: اي بس استني لاتستعجلين
ام فيصل بسرعه : لاتقولي من برا
مشاري: لا مو من برا
ام فيصل: اجــل شفيك كتمت فرحتي
مشاري وقلبه يدق : يمه انا باي ميساء
ام فيصل تشققت : خوش ماخترت هذي من معارفنا
مشاري" ياربي مو فاهمه " : ايي
ام فيصل: وميساء خووش بنت والكل يتمناها
مشاري" اي بس عندي شرط
ام فيصل: ترى من تكلمت وانت مو على بعضك قول وش عندك واخلص
مشاري ياخذ نفس : ابي اشوفها قبل
ام فيصل استغربت : من جدك تتكـلم
مشاري بعصبيه: ليش ؟؟ مو من حقي
ام فيصل : وشو له ترى مانت ماخذ غريبه ؟
مشاري: يمه افهميني
ام فيصل : انت بتاخذ وحده من العايله تعتبر.. ليه بعد تشوفها هذا كل عيال عمك خطبوا وتزوجوا بدون مايشوفونهم
مشاري: لاتنسين انهم يشوفونهم بالشارع بس هذي تغطي
ام فيصل نغزها قلبها : وش معنى اخترتها هي وتبي تشوفها
مشاري تنرفز : مين اللي طاير فيها كل يوم يمدحها .. وانا من حقي اشوفها قبل لاخذها يمكن ماتعجبني
ام فيصل : نقدر نوريك صوره
مشاري بأصرار : لا ابي اشوفهـا

" ام فيصل نغزها قلبها من اصرار مشاري "

ام فيصل : خلني بفكر بالموضوع وبقولك
مشاري : يمه وش تفكرين مو تبوني اتزوج هذاني بتزوج
ام فيصل : اي يامشاري هذا زواج مو لعبه .. خلني اشوف الموضوع واشوف خواتك وش يقولون عن البنت وبنرد لك
مشاري: طيــب " ووقف " عن اذنك انا طالع
ام فيصل: وين رايح خلصت اللي عندك وبتطلع على الاقل خلنا نشبع منك
مشاري: عندي مشوار ضروري .. مره ثانيه يلا فمان الله
ام فيصل: في حفظـه

" وقعدت ام فيصل تقلب فكرة مشاري.. هي صحيح تعرف ان ميساء بنت حلوه بس ماكنت متأكده اذا تناسب مشاري ولالا ... ومستغربه من ارتباك مشاري وحماسه ونرفزته فجأه .. قلبها مارتاح لهذا الموضوع "

" اما مشاري بعد ماطلع وركب سيارته "

" قعد يفكر وشاف اللي سواه هو اللي بيدله اذا كانت ميساء نفسها ولالا .. وهذا الشي الوحيد اللي ممكن يحرره من ظنونه وشكوكه وقلقه المتواصل ... "

مشاري: وش بتسوي يامشاري اذا ماكانت هي .؟؟؟؟؟

مشاري بحرقة قلب : باخذها على الاقل يكفيني ان اسمها يذكرني فيهـا

" وشغل السياره وقعد يدور بدون هدف "

مشاري " وين القاك ياغلاي وين القــاك ... واذا ماوافقوا اهلها اني اشوفهـا او هي ماوافقت .. وش بســوي "

مشاري: ياربي ماصارت حاله معها وقســم بالله اف

" مشاري تعب من الظنون والشكوك والتفكير اللي شيب راسه ... اول مره يحس انه عاجز على التفكير .. كان عايش حياته ولا احلى منها وبيوم وليله كل شي تغير وانقلب ... شلون صار ؟؟ كيف ؟؟ مايدري "

.
.
.

" في بيت بو فــواز "

" بيت بو فواز كان زحمـه وازعاج .. خالات منار كانوا عندها وخالها تركي وام مساعد وعيالهـا فكان البيت مثل الملاهي "

" في هذا الوقت كانت غزل على جنب تسولف مع خالها "

غزل : لو جاي وماخذ منار امس كان خليتك تشوفهـا
تركي : لاتعذبيني تكفين
غزل ضحكت: والله امس كانت تخقق
تركي يتخيل شكلها : وش لابسه طيب ؟
غزل تعيش خالها الجو : لابسه فستـان اوف وايت عجيييب
تركي : اااخ اكيد مع لونهـا عذاب
غزل تضحك : اي والله
تركي: لو فيك خير صورتيها
غزل: افا عليك بسألها اذا صورت واخليك تشوفها
تركي نقز : فذمتك

" هنا انتبهوا لهم "

ام فواز : شعندك مع خالك
تركي : انتي خليك بأحبارك
ام فواز تضحك : لافي اخبار ولاغيره
منار تتحرش: اي يمه شووفي وش عندهم
تركي يناظرها : انثبري انتي .. ترى شوفي مازن تراه خاتم في اصبعي اخليه يقلب عليك
منار ضحكت : اي طييب ماتقدر
لميس تضحك : عاش واثق
منار: مالك دخل انتي الثاني تراه صار خطيبي
تركي يلف على غزل : ماعليك منهم كملي

" البنات يراقبونه "

غزل تضحك : شوفهم يناظرون
تركي : معليش تكلمي بصوت واطي
غزل: خلاص بشوف وبقولك
تركي : عاد انا عجبتها
غزل: اي مرره خقت عليك
تركي: اااخ اخيرا .. " وفجأه " غزل تخيلي مايوافقون علي
غزل: لاتتشائم ؟
تركي : من بقى من عيال عمك ماتزوج
غزل: كلهم صغار وبس يمكن فيه مشاري
تركي: تخيلي يبغاها او تكون محجوزه لطلال
غزل: ماتوقع اصلا هي ماتطيقه
تركي بخوف : الله يستر بس
غزل: ان شاء الله تكون من نصيبك
تركي يرفع يده ومن قلب يدعي : الله يسمع منك

جنــــون 01-06-2012 10:50 PM

" في الجهة الثانيه "

" كانوا يسولفون وشوي يوصل لمنار مسج "

ميساء: من قعدنا ماسكت جوالك
منار تضحك : الله واكبر اللي راسلين هذول الاتصالات يطفشون الواحد
لميس: من جد

" فتحت منار المسج دايركت وقعدت تقراه "

الـعمر مـכּ دوכּـڪ . ما أطيقه

و بدوכּـڪ ( هـالڪـؤכּ } آوف يـاضيقـﮧ

و عـכּـڪ ما أقـدر أصبـر حتـى . .

{ دقيـقـﮧ ] .


" لا شعوري ابتسمت يوم شافت المسج ويوم طلعت للمرسل .. شهقت وطاح قلبهـا "

منار " ماااااازن ياربي ماصدق "

لميس: الاتصالات صح ؟
منار بخرعه : لاصديقتي ياحليلها من زمان ماكلمتها
لميس : اهاا

" منار غمضت عيونها وفتحتها عشان تصدق وبعدين قامت .. البنات توقعوها بتكلم صديقتها .. منار حست قلبها بيطير "

" منار راحت المطبخ وقعدت وتحس كل شي فيها بيطير "

منار تحضن الجوال " ياناااااااس فديته .. شلون تجرأ هذا وارسل ... اي بس عادي انا خطيبته "

" تشققت منار على المسج "

منار بتفكير: ارد عليه ولا اثقل.. لالا ماني راده

" وابتسمت وبعد مارتاحت نقلت المسج في فولدر وبعدها راحت لهم وكانت مبسوطه وشوي تطير عليهم "

" منار خلاص صارت رسمي خطيبة مازن .. يعني ماحد يقدر يقربها *_^ "

.
.
.

" في بيت فيصـل "

مسـاعد : يلا عطني ايـاها غيرت رايي ابي عبيـر
فيصل يضحـك : هاهاااااااي ضحكتني
مساعد ضحـك : والله انك مجرم وخـــــوان
فيصل: اااااااخ تبي تاخذ روحي منـي
مسـاعد : اتمنى عشان اخليك تحس بقيمتهـا صــح
فيصــل : لاتكفى حسيت وعــانيت لاتزيدهـا
مساعد يضحك : ماتعرف شلون ودي اذبحك على التفكير اللي جاك
فيصل: مادري شلون قدرت تسايرني وتوهمني صدق انك
مساعد ضحك : لانك كنت غبي عميان وقتهـا
فيصل : اي والله

" وقعدوا يسولفون ومساعد يحسس فيصل بتأنيب الضمير على التفكير اللي فكره فيه بيوم وبعدها سكروا "

" عبير توها كانت متحممسه لبست وخلصت ونزلت تحت وقعدت جنب فيصل اللي على طول ابتسم لها ومد يده عشان تقعد قريبه منه "

فيصل يشمهـا : فديييتك والله البيت مايسوى شي بدونك
عبير تبتسم بتعب: فديتك والله
فيصل حس فيها : حبيبي شفيك شكلك تعبانه
عبير تبتسم : لاعادي ترى شي طبيعي
فيصل يمسح على بطنها : ماتتوقعين شلون متلهف حق البيبي حقنـا
عبير بحنان : والله وانا بعد
فيصل: ليه ماخليتينا نعرف جنسه
عبير : ابيها مفجأه
فيصل : تدرين لو جت بنت ودي اسميهـا عبير على امهـا
عبير تضحك وبغرور : وانت تفكر كل عبير مثلي
فيصل حضنها لعنده : في هذي صدقتي
عبير استحت : امززح
فيصل بعدها ومسكها من كتفها : وربي الا في هذي ماكذبتي مو كل عبير مثل عبير اللي عندي
عبير بخجل : حبيبي استحي انا
فيصل حضنها : فديتك والله

" وبعد لحظات .. فيصل بعد عبير"

فيصل : حبيبي بسألك
عبير: هممم
فيصل : شخبار ياسر مع زوجته ؟
عبير تبتسم : والله مبسوووطين ما عليهم
فيصل بسرعه : وبدر ؟
عبير استغربت : وش دخله بدر
فيصل تراجع بسرعه : اقصد كيف مع الوضع الجديد يعني خبرك صارت عنده قيود في دخلته وطلعته يعني من هالكلام
عبير: اووكي فهمت .. لا والله مالاحظته ولا سألت بس يمكن هذا الشي اللي مضايق بدر من يومين لاني ماحسه طبيعي
فيصل حس بنغزه في صدره : اي بس ماعليش يتعود
عبير: اي من جد

" فيصل حز في خاطره بعد ماسترجع الاحداث ... مرضه نساه كل شي كرهه في نفسه وفي حياته ... وماتذكر الا بعد ماقالوا له بارك لياسر ... حس هو السبب انه فرق بين حبيبين "

فيصل " ليتنس تكلمت بس عنادي وغروري ضيعهم ... ماقول غير الله يصبرك ويعوضك باللي احسن منهـا "

" فيصل وعبير رجعوا حق بعض مثل اول واحســـن ... عبير باقي لها كم شهر وتولد وصايره تتعب كثير .. وفيصل يحس بلالم اللي هي تحس فيه .. ولو بوده يشيل التعب كله عليها .. لان اللي سوته مو شوي ولايعرف وشو يسوي عشان يعتذر منها على اللي سواه فيها "

.
.
.

" في بيت بـو فواز "

" ام فواز هاليومين بدت تنغز لنجود عن السبب الي ماخلاها تحمل حالها حال البنات ونجود حست وماتلومها لان نجود تأثرت كثير.. صحيح كانت تتمنى كذا لكن الحين تحس بنقص فيها يوم صار غير عن البنات اللي بعدها حمل وبيولد وهي للحين قاعده .. فواز حاس فيها وقاعد يتعذب مثلها لكن مايقدر يتكلم ولا يقدر يوصلها شعوري عشان لايزيد عليهـا .. وخصوصا هو صاير مايرضى على احد يزعلهـا "

ام فواز تستغل الفرصه قبل لاتجي ام مساعد : ها نجود طلعت النتايج
نجود بألم : اي
ام فواز : وش صار ؟
نجود : كل شي سليم ..
ام فواز استغربت : اجل ليش للحين ماصار حمل
نجود بعفويه : مدري بس فواز للحين مافحص
ام فواز استثارت : وش قصدك ... يعني ولدي هو السبب
نجود انصدمت : انا ماقلت كذا
ام فواز : بعد هذا كلامك وهذا مقصده
نجود تنرفزت : لا مو كذا وبعدين مافيها شي لو فحص ولدك ولا ولدك على راسه ريشه
ام فواز : اذا صار هنا قولي هالكلام قدامه
نجود عصبت ووقفت : اقوله قدامك وقدامه وقدام عمي اذا تبين .. يعني انا عادي احلل و ولدكم على راسه ريشه .. رووحي زييين " وطنشتها وطلعت "

" نجود طلعت فوق وهي معصبه على خالتها ليه تفسر كلامها غلط وهي ماقالت شي غلط "

" فواز دخل وكان بيطلع على طول فوق "

ام فواز : اي اكيد كلتمك
فواز وقف مستغرب: اووه انتي هنا لحالك .. ومين اللي كلمتني
ام فواز بقهر : زوجتك المصون من غيرها
فواز : نجود ... وش فيها ؟
ام فواز : انا ادري عنها قامت تصارخ علي وتنافخ وطلعت واكيد بتحط اللوم علي
فواز : طيب انتي هدي انا بطلع اشوف وش فيها اكيد في شي مضايقهـا
ام فواز : اي هي تداريهـا تديري وانا تضايقت ماتضايقت بكيفي
فواز استغرب من اسلوب امه : يمـه .. " وعقد حواجبه " كـلام جديد هذا .. الله يهديك بس
ام فواز لفت وجهها : روح واللي يعافيك بس

" فواز يوم شاف اعصابها تعبانه تركها تهدا وطلع لنجود وهو ماهو عارف وش صاير "

" نجود نفس الحاله اول مادخل عليها وقعد يناظرها وهي تبكي "

نجود : قالت لك صح .. بس من الحين اقولك اذا تبي تتهاوش انا مالي مزاج الحين
فواز انصدم : والله لخبطتوني امي تقولي كلمتك وانتي تقولين كذا

" وراح جنبها وبهدوء قرب منهـا "

فواز يسحبها لعنده ونجود تعند : شصاير حبيبي وش مزعلك

" نجود قالت له كل شي بدون تحريف "

نجود تناظره : بالله فيهـا شي
فواز استغرب : مافيها شي بس ليش امي عصبت
نجود بعدت عنه : يعني انا اكذب روح اسألها
فواز لف راسها عليها وقربها من عنده : حبيبي خلاص لاتعصبين انا ماقلت تكذبين بس انا مستغرب ردة فعل امي
نجود: وانا ماقلتها لاني شاكه فيك ولا شي بس قلتها بعفويه لانها هي قالت ليش للحين ماحملتي قلت لها انا حللت بس باقي فواز .. عدل كلامي ولالا .. وش معنى انا بس اللي احلل ليكون انا احمل لحالي وبكيفي
فواز ضحك على انفعالها ولصق راسها براسه : فدييييتك والله " وباسها على خدها من بين دموعها "
حبيبي مابيك تعصبين امي بس متضايقه عشان للحين ماحملتي عاد انتي خبرك بسوالف العجايز ماعندهم شي يحكون فيه التفتوا علينا
نجود : ادري بس انا خفت تزعل علي لاني قلت كذا
فواز يحضنها : فديييتك وانا اقدر يلا امسحي دموعك

" فواز صار يوثق في نجود وانها مستحيل تكذب على امه ... بس تضايق ليش امه تكلمت معها بهذي الطريقه .. لانه مايشوف فيها شي لو سوا تحليل .. صحيح بعض الرجال عندهم هذي المشاكل بس فواز يعتبرها تخلف ... ماراح ينقص شي من رجولته اذا سوا تحليل وتطمن على نفسه ... بس الحين وبعد ماطلعت نتايج تحاليل نجود وطلعت سليمه ... وسوس له الشيطان بأن احتمال يكون السبب منه "

فواز بسرعه : نجود
نجود تمسح دموعها : هممم
فواز بخوف وكان متردد انه يسالها هذا السؤال اللي اعتبره غبي نوعا ما : لو صار ماصار وطلعت عقيم ... راح تتخلين عني

" نجود انصدمت من سؤاله .. وفواز نزل راسه يوم سمع سكوتها "

لكن فاجأته نجود يوم قالت : حنا لو نعيش بعيد عن العايله كان حنا بخير سواء تجيب ولا ماتجيب
فواز : يعني مستحيل تتخلين عني حتى لو اجبرونا العايله
نجود ابتسمت : كل شي يتعوض لكن انت ماتوقع اني اقدر اعوضـك

" فواز من قلب حضنها هالمره ... "

فواز : فديييت عمرك والله

نجود ابتسمت

" ارتاح فواز من ردها على الاقل اعطاه دافع انه يحلل .. حتى لو وسواسه سيطر عليه "

.
.
.

" في بيت سلطـان "

اديم : طيب يمه مافيها شي عادي.. خل يشوفها من حقه .. هو ماقد شافها ولا يبي ينصدم !!
ام فيصل :هقـوتك

" اديم قعدت تقنع امها لانها تشوف الموضوع عادي "

اديم : ايه .. وماله داعي كل العالم تدري انه بيشوفها خلي الاتفاق بس بينك وبين امها اذا صار نصيب الله يسعدهم واذا ماصار بعد رغبة الله
ام فيصل: بس انا استغربت
اديم تقاطعها : اي لان حنا ماتعودنا بس هو معه حق البنت ماتكشف وهو ماعمره شافها فا من حقه .. شفيك يا يمه بتعقدين الامور ولا في شي يستدعي
ام فيصل: خلاص اجل بقول لابوك
اديم : لا يمه لاتقولين له احس بيخرب كل شي
ام فيصل : هو ابوك لازم يدري
اديم : ماله داعي
ام فيصل: والله لو عرف لاينهي علي
اديم : وش بيعرفه .. انت كلميهم واتفقي معهم وقولي لهم خلوا الموضوع سيكرت وروحي انتي ومشاري وخليه يشوفهـا ... وشلون بيعرف
ام فيصل: لاماقدر مايطاوعني قلبي
اديم : يمه ابوي بيخرب كل شي وماراح يبقى حد ماهو بقايل له وبيقول ماعندنا هذي الحركات وهذا الكلام ... خلي الموضوع سيكرت
ام فيصل: بشوووف وبرد لك
اديم : والله يا يمه توكلي على الله
ام فيصل : على خير مع اني اشوف نجيب له صوره ونخلص ودارن درا ودارن مادرا
اديم : يمكن الولد يبي يشوف اسلوبها وهي تتكلم .. تعترف تتكلم ماتعرف هذي الامور
ام فيصل: والله عيال الجيل كل يوم بطلعه
اديم تضحك : ماعلي منك الشوفه الشرعيه من عهد الرسول مو شي جديد
ام فيصل: خلاص اجل بقوله وبنتوكل على خير
اديم : اووكي .. مع السـلامه

" وسكرت اديم من امها وانسدحت تريح راسها وابتسمت يوم تخيلت اخوها متزوج "

اديم " والله كل الناس صارت تتزوج ولا من يصدق هالبنات كلهم تزوجـوا "

" اديم كانت حياتها شبه مستقره مع سلطـان مهما كانت بعض العقوبات الا ان تهون عندهـا "

.

" في هذا الوقت كان سلطان مع فواز "

سلطـان : مدري
فواز : وشو ماتدري اقولك شخبارك معها تقول مادري
سلطان ببرود : اي مدري
فواز : وش اللي ماتدري به
سلطان : مدري الى وين بوصل معهـا
فواز: سلطان صاحي انت هذي زوجتك تعرف شنو يعني زوجتك يعني شريكة حياتك .. مو فتره وترميهـا
سلطـان : ماتخيل اعيش مع حرمه طمعانه فيني
فواز انصدم : بعد كل هذا طمعانه فيك
سلطان : عاد انت تخيــل
فواز : طيب لحظه .. شفتها طالبتك فلوس مبلغ كبير او كل يوم رايحه سوق والله لو اني اشوفها كذا قلت يمكن بس هي ياتطلع معك ياتقعد في البييت وحدها بيتكم وبيت اهلها شلون تقول طمعانه
سلطان : حبيبي ذولا الناس يجونك بالهداوه
فواز : سلطان ان جاني الضغط والسكر فهو منك
سلطان ضحك : فديتك والله يافواز محد متحملني غيرك
فواز : وقسم بالله اذا بدخل الجنه بسبتك
سلطان ضحك : عشان كذا انا صار لي فتره ماهذرت لك عنها مابي استفزك .. ياخي انا اشكي وانت تعصب .. انا ابي اسولف واوسع صدري مع صديقي العزيز وانت تجيب طاريها خلاص انت خل اللي في البيت في البيت واللي برا برا
فواز : انا كاسره خاطري
سلطان يضحك : تبيها للحين خاطرك فيها .. بعطيك اياها ومعاها عرض وحده
فواز انصدم : قص بلسانك قل امين
سلطان ضحك : انا ادري عنك مدري انت الام الحنون تشفق عليها خلك منها بس
فواز احترق: شوف ان شاء الله تتذابحون انا مالي شغل
سلطان يضحك : خلاص كذا اوووكي

" سلطان رغم اللي يسويه في فواز الا انه يموت فيه وفواز يعرف .. مايقدر يزعله .. طول ماهم زعلانين يكون سلطان متضايق ولايجيه نوم الا ان غروره يجبره على هذا الشي لكن يرجعون مثل اول واحسن .. وسلطان بس لاحظ ان اديم سبب في المشاكل بينهم قرر مايجي له طــار عن هذا الموضوع "

.
.
.

" في بيت بو نـايف "

بسمه : كولولولولولوولوووووووووش
نايف : يمه كبي علي مويه مو مصدق
بسمه تضحك : شدعوى
ام نايف تضحك : ربي عطاك على نيتك يلا منك المال ومنها العيال
نايف: واخيرااااااا بروح ابشر ابوي
ام نايف: تعال ابوك نااااايم
نايف: اجل كلميهم يمه قولي لهم ان ريم وافقت علي
بسمه تضحك : نيووف اول مره اشوفك مجنوون كــذا
نايف يتنهد : أأأأأأأأه لاتلوميييني
بسمه ضحكت : ربي يسعدك

" بسمه اقتنعت ان مو كل وحده غنيه ممكن تدخل القلب بسهوله .. ولا من يصدق نايف ياخذ وحده مثل ريم ... "

" وبالفعل ام نايف صارت تكلم خواتها واهل نايف وتبلغهم والكل استانس لــه "

نايف: بكرا احلى سبت في حياتي الحين اقدر اشوفها براحه وبدون محد يراقبني ولا اخاف من احد
نايف: ليه كانت مسويه لك قلق اول
نايف: الله لايوريك
بسمه ضحكت : تجدي فيــك

" نايف قعد يفكر ويخطط وش ناوي يسوي لهـا بكرا اذا شافهـا "

.
.
.

" بعد مرور اسبــوعين "

" مر هذول الاسبوعين عادين طبيعين .. والاحداث المهمه اللي صارت ...
بدر ... تأقلم على الوضع بعد مايحس انه ارتــاح ان سهر ماخانته وعرف الغلط منه هو اللي ضيعها لكن ماراح يخاف عليها دامها عند ياسر اخــوه .. لكن يبغى له وقت
سهر وياسر .. قضوا شهر العسل في ربوع اوربا .. ياسر كل اربع ايام يغير ... وباقي لهم يومين في النمسا .. سهر كانت مررره مبسووطه مع ياسر وياسر كان مره مبسوط معهـا ... سهر فكرت تكلم بدر قبل السفر لكن ماحصلت فرصـه لكنها اصرت انها تكلمه وتنهي كل شي بدل عيشها في توتر وقلق ..
مشاري .. ام مشاري كلمت ام مساعد وقالت لها بكل اللي صار ووعدتها ام مساعد تشوف راي البنت وترد عليهـا لكن ام مساعد كانت تفكر شلون تزوج الصغيره قبل الكبيره .. وهذا الموضوع اللي يمكن يعطلهم .. لكن مشاري قالهم بيشوفها الحين واذا عجبته بيحجزها حتى تتزوج لميس .."

.
.
.

" الســاعه 5:00 "

" في بيت بو مســاعد "

ميساء: مستحييييييييييييييل
ابو مساعد : وشو المستحيل يابنتي
ميساء بخوف : يبه تشوف سني سن زواج
ام مساعد : الولد يبغى يشوفك واذا صار نصيب بينتظرك .. لكن اذا ماعجبتيه بيروح يدور غيرك
ميساء بعناد : وشو انا سلعه تنعرض على اي وقت
ابو مساعد : وش هالكلام ترى مو معناته ان يجوز للرجال يشوفك قبل الملكه انك تصيرين سلعه ..
ميساء دمعت عينها : يبه انا مابغى مابي اتزوج ليش مو راضين تفهمون
ابو مساعد : يابنتي ماقلنا تزوجي الرجال يبي يشوفك بس وقلنا لك مستعد ينتظرك

" ميساء كانت تحس قلبها بيطلع من صدرهـا "

ميساء: وش معنى انا مو لميس ؟؟
ابو مساعد : خوش الرجال يقول ابي اشوف مييساء اوريه لميس
ميساء: طيب هذا الرجـال مين .. اهله كيف شافوني اانا حدي بيتنا واذا رحنا الشرقيه
ام مساعد : الله يهديك هذا مشاري اخو جنى واديم ربعك

ميساء طاح قلبهــا " مشــــــــــاري "

ابو مساعد : امسحس دموعك في الاول والاخير ماراح يصير شي بدون موافقتك

ميساء مسحت دموعها وهي تحت الصدمه

" وانتظروها تهـدا "

ميساء" ليه يبي يشوفني ليــــــــه ؟؟ "

ميساء: طيب هو بس يشوفني ولا يقعد معي
ام مساعد بسرعه : لا بس يشوفك
ابو مساعد فهم على ام مساعد : اي على الاقل يعرف اذا شكل زوجته اللي بياخذها
ميساء: خلاص عطوني وقت افكر فيه وارد عليكم
ابو مساعد : حاولي على بكرا الناس مستعجله
ميساء بهدوء: اوكي

" وطلعت "

ام مساعد: اي ذولا ناس ماتنرد انت بعد حاول فيها يمكن تأثيرك عليها قوي على الاقول تنحجز مو شرط تتزوج
ابو مساعد : اي والله والنعم فيهم خلاص انا بحاول فيهـا ..

" اما عند ميساء طلعت وراحت غرفتها وهي منصدمه "

ميساء : وش معنى انا يبي يشوفني .. لو خطب من بنات عمه ماكان شافهم وش معنى يبي يشوفني انا اف اف

" معقوله مشاري صادق بكلامه ومن جد لسا يبغاني وانا ماكنت حاسه فيــه .. وانا كنت افكره بس يلعب علي ... شلون انا جحدته .. ما اقســـاني ... وش فيه مشاري .. يمكن مشاري يقدر يعوضني عن كل شي خسرته .. عن الحنان اللي فقدته .. بس ماحس اني متهيأه نفسيـا لهذي المرحله بس احس اني احتـاجهـا ؟؟؟؟؟؟؟؟ واذا وافقت وش بتكون ردة فعل لميس .. معقوله انخطب قبلهـا ... وهي من متى معاشرتهــم .. يالللـــــــــــــــــــه "

" ميساء اقتنعت ان مشاري يبيها من جد .. لانها اعتقدت يوم غاب عنها انها كانت مجرد تسليه وراحت .. وهذا اللي خلاها تجافيه ولاتفكر فيه .. لكن خقت عله يوم عرفت انه لسا يفكر فيهـا .. بس فكرة الشوفه مازالت قاعده تنظر فيهـا "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" في بيت سلطــان "

" اديم في هذا الوقت ماكانت قاعده تقدر على حيلها .. تحس انها طايره من الفــرحـه "

اديم وهي رايحه وراجعه : ياااربي احس قلبي بيطييير .. اكيد سلطان بيطير بس يعرف اني حــامل
اكييد هذا البيبي اللي راح يقوي علاقتنا .. انا عارف ان سلطان بينبسط كثيييير .. لاني اعرفه يحب الاطفــال .. كيف لو كان هذا الطفل ولــده .. ياربي وينه تأخر

" سلطان لاتأخر ولا شي لكن اديم من كثر ماهي متحمسه تحسه تأخر .. كانت كل شي تتوقع له ردة فعل .. مره بيحضنها وبيطير فيها ومره تحس انه يبارك لها بس .. وكل شوي تتخيل شــي "

" ماكانت قادره تقعد على حيلها ولا حبت تقول لحد قبل سلطــان يدري ... اليوم اديم اخذت نتايج تحاليلها اللي سوتها قبل يومين .. وطلعت اديم حـامل ... لكن سلطـان مابعد يعرف "

اديم : ياربي شلون اقوله الحين .. انا حامل .. ولا سلطااان انا حامل .. لا بيقول ماصدقت خبر.. اوووه ياربي شلوون اقووول له .. ولا امد له الورقه ... اوووف شلوون اقوول له

" وهي قاعده تتخيل شلون تقول له دخــل عليهـا .. طاح قلب اديم لاشعوري .. وولعت خدودها حمرا على طول .."

" سلطان على حظها اليوم جاي هلكـــــــان ... سلطان سلم عليها من بعيد وجا قعد ورمى كل ثقله على الكنبه "

اديم تبتسم : تعبت اليـوم ؟؟
سلطات وحاط صبعينه على عيونه من الصداع ماهو قادر يفتح ومنزل راسه : اي والله هــلاك

" اديم اعتقدت لو انها قالت له الحين كل شي فيه بيزول "

اديم وقلبها يرقع : انا عندي لك خبر بيطير كل التعب اللي فيــك
سلطان على نفس الوضع وبدون اهميه : ماظني بس قــولي

" اديم بلعتها وابتسمت "

اديم وهي قاعده وحاضنه ركبتهـا ومقربتها من صدرها عشان قلبها لايطير : سلطـان انـــا حـــامل

" سلطان حس وكأنه ما سمع شي .. استغربت اديم ليش مارد عليهـا لكن توقعته ماستوعب للحين "

سلطان استوعب فتح عيونه ولف عليها بالقوه : شلـــــــــوون
اديم بخجل نزلت راسهـا : سلطان انا حـامل .. " وقلبها يدق " ماتوقعت صـح .. حتى انا مو مصــد.......
سلطان وقف بسرعه وبأزعاج قال : بس بس ........ انتي متأكده؟؟
اديم بأستغراب : اي والله حتى عندي ورقه النتيجه
سلطان بنظره قويه و خوف بداخله : وين ورقة التحليل

"اديم وقفت بكل ثقه وطلعتها من شنطتها ومدتها له"

سلطان وقلبها يرقع " يارب لا يارب لا.. شلون ماحسيت على نفسي "

" لكن كل شي تحطم يوم قدمت له الورقه بكل ثقه ووقفت بعيد شوي عنه وقراها... سلطان لاشعوري ركل الكنبه "

سلطان بحسره : أأأأأأأأأأأخ ليش ياربي ليش
اديم انصدمت وبعدم استيعاب : ليــــــــش ؟؟ شلون ليش ؟؟ " وبلعت الغصه " شقصدك سلطان ؟؟
سلطان لف عليها و صرخ بوجهها : من قال اني ابي منك عيـال من قال ..." وبندم " ياربي ليـــش كل مني انا اللي تمــاديمت

" اديم حست في شي بداخلها انكسر "

اديم والخنقه تمسكهـا وبشهقه : سلطان يعن انت ماتبي عيال الحين ولا ماتبي مني عيـال ؟
سلطان بعصبيه فجرها بوجهها : انا مابيك لا انتي ولا عيالك ...
اديم قامت ترتجف ويدها ترتجف مدتهم بمعنى ليش : ليــــــش ليش طيب ؟؟
سلطان بقرف : انا الظاهر عطيتك وجه زياده عن اللزوم ... انا صاحي ارضى اعيش عيالي مع حرمه ماخذتني عشان تشبع طمعها وطمع ابوهـا
اديم شهقت وحطت يدها على فمهـا : سلطان انت فاهم وش تقول
سلطان يصارخ : اي لاتفكرريني مادري بفعايلك مع ابوك .. " وبعصبيه اكلت قلبه " محد جا وقالي انا بنفسي سمعت المكالمه ... يعني لانتي ولا ابوك تقدر تنصبون علي ... لكن انا اعطيتك فرصه انك تتراجعين وتعترين لكن هذا انتي ماستغيلتيها وهذا انتي بتجيبين لي ولد ..." وبهستيريا " مابي منك شي مـــــابي منك

" اديم قعدت وهي تحت تأثير الصدمه وتحس كل فرحتهـا انهدت "

" اما سلطان ثار جنونه ... ماكان عارف شلون صار ماتوقع هذا الشي يصير لانه كان مفكر نفسه ماخذ الحذر من هذا الشي "

" ابد ماخطط ولا فكر في العيــال .. مع انه هذا اكثر شي هامه انه مايجيب منها في هذي الفتره عيال وهم للحين ماستقروا .. لكن باين ان سلطان نسى نفســه "


اديم ودموعها تطيح : سلطــان انا مانصبت عليـك ... انت فاهم كـل شي غلط
سلطان بتضجر : اديم خلاص اطلعي من حياتي اطلعي ...
اديم بعصبيه : وشو اطلع ... ماتوقع انك ماخذني تتسلى معي ... وين المشكله اذا جبنا عيال وين المشكله ... يوم انك ماخذني تقضي وقت ولا تسوي واجب عليك كان قلت لي من البدايه وطلعت من حياتك من اول ... لكن افهم ياسلطان ان بنات الناس ماهي لعبه عندك " وبحزن " والمشكله انا بنت عمك مو من الشارع
سلطان : اي بنت عم تنهب زوجهـا ... اديم لاتجنينيي لاتحاولين تنكرين سمعت بنفسي فاهمه شلون سمعت بنفس " وعلى صوته اكثر "

" اديم خارت قوتها من كلامه "

اديم : يوم انك سمعت المكالمه ليش ماعاتبتني وقتها ليه ماتكلمت وقتها ليش بس الحين تقول ليش
سلطان : قلت يمكن تحسين من نفسك وتطلعين بس الظاهر انتي طمعتي زياده

" اديم شهقت وحطت يدها على فمها "

سلطان فتح محفظته وقعد يرمي الفلوس والبطايق عليها : تبين فلوسي خذيها كلها بس لاتعذبيني كثر ماعذبتيني .. اوهمتيني في حبك ومثلتي علي ... صراحه اهنيك ... بس لو كان على احد غيري ... مو سلطان اللي ينقص عليه بكلمتين ونظره فاهمه

" اديم انصدمت من هذي الحركه "

سلطان : مو مشكلتي اذا كنتي هم وثقل على اهلك ... انا بعد مو مستعد تكونين هم علي

"وصقع يده على الجدار .. "

" اديم انفجرت صياح ماتوقعت تكون هذي ردة فعله والكلام اللي يقوله يجرحها اكثر "

سلطان ماتحمل يسمع صياحها : بس اسكتي قومي اطلعي عني قومي
اديم تصارخ: ماني طالعه يعني ماني طالعه .. سلطان انا احبك انت زو .......

" وراحت قدام الانتري ورمت كل شي عليه بهستيريا وسلطان كان يسمع وغمض عينه بقوه ماهو متحمل "

سلطان ماتحمل هذي الكلمه : جـــــــــب خلاص اسكتي مابي اسمع حتى صوتك ... انتي كذابه كذبتي علي مره وعديتها لكن مره ثانيه انسي
اديم وهي متقطعه صياح : على اي اساس تحكم علي كذا على اي اسااااس .. انا ماسويت لك شي عشان تسويني فيني كل هذا .. كل هذا لاني حبيتك من قلبي ...
سلطان بهستيريا راح ووقف بوجهها : لاتقولين حبيييييتك ... انتي ماتعرفين تحبين ... انتي تعرفين تنهبين كل شي وبس ... اسألي نفسك وتعرفين وش سويتي .. ولا انتي وش رجعك لي بعد ماكنتي اكثر انسانه معانده وتبين ورقه الطلاق .. لكن يوم فكرتي بالماده انتي وابوك وحسبتوها رجعتي ولا همك كرامتك ولا مين حرمه ترضى ترجع لزوجها بعد اللي سواه فيها غيرك انتي وامثالك


" اديم ماتحملت هذا الكــلام كله ... حست قلبها تقطع تقطيع من الكلام اللي مثل السهم اخترق قلبهـا "

اديم صرخت بوجهه : بـــــس بــــــــــس كفايه تجريح كفايه

" سلطان لف وجهه الجهة الثانيه "

اديم : انا ادري من اول ماتحب ابوي بس ليش تعاقبني انا .. وش ذنبي وش ذنبي " قالتها وهي تصارخ "
سلطان : لاتسوين لي نفسك بريئه ... انتي ادرى باللي سويتيه ... خلاص قلت لك قومي اطلعي عني لارتكب فيك جريمه
اديم انفجرت فيه : اطلع وين اروووووح وين ؟؟؟؟
سلطان وهو يرتجف من العصبيه : روحي بيت اهلك خلاص مابيك مابيك روحي البسي بسرعه
اديم بنظره حقد : انت انسـان اناني وحقير ومغرووووووووووووور
سلطان لف عليها بقوه وعطاها كف : بس بس
اديم انصدمت وحست الدنيا تاكلها .. وجا الكف وكلتها جد .. قالت له وهي حاطه يدها مكان الكف : اذبحني موتني .. انت انسان مغرووور وشايف نفسك ... مدري على ايش عشان الكم فلس اللي عندك .. اصحى ياسلطان الناس ماعادت مثل ماتظن همها الفلوس وبس

" ومشت عنه وهي تركض "

" اديم حست ان كرامتها انهانت بما فه الكفايه وفوق كذا يرمي عليها الفلوس كأنها بنت من الشارع حستها كبيره في حقهـا "

اديم وقفت قدام الدرج والخنقه تخنق صدرهـا : انا رايحه بيت اهلي بس لاتفكر في يوم اني ارجع لك حتى .. والولد اذا تبيني انزله بنزله
سلطان : روحيي زييين مادري من قاص عليك وقالك اني برجعك اصلا

" اديم ركضت على الدرج بكل قوتها نست انها حامل ... يكفي الهم اللي حاملته في قلبها والغصه .. تحس شوي ويغمى عليها لكنها ماتبي تضعف جنبهـا .. ماعمرها حست انها منبوذه ورخيصه كثر ماتحس الحين ... جابت عبايتها وطلعت لان سلطان كانت ينتظرهـا في السياره "

" ركبت اديم من هنا وفحط هو الثاني من هنــا "


ودي يمر اسبوع من غير زعل ودمـوع
ونعيش مثل الناس اهـدى شعور واحساس

احباب كنـا اثنين قلب وانقسم نصـين
الله يا الدنيـا ... شوفو وصـلنا ويـن

احسـب معاي وش بقـى في شي ما عشـناه
غيـره وهم وشقـى ودوخه وضيقت بال

حرام عليـنا نهدم بدينـا حب احنـا عشـنا معـاه
حرام عليـنا نهـدم بديـنا حب احنـا عشنـا معـاه

كـافي عذاب كافي جروح اما نعيش بكل وضوح
ولا خلاص كلن بدربه يروح

من كلمه نتأثر اي غلطه نعاني
ما فيه احد قادر يتحمل الثاني

ضاعت مشاعرنا وزادت مشاكلنا
والي يزاعلنا وين المحبه وين.

" سلطان اول ماركب علاّ على المسجل عشان لايسمع حتى همسهـا ... لكن هذي الاغنيه كانت على الجرح ... سلطان لف راسه وقعد يسمع الاغنيه .. اديم كل كلمه تحس وكأنها تتكلم عنها ... لكن يوم وصل على مقطع ضاعت مشاعرنا قصر على المسجل سلطان مايبي يسمع شي يزيد جراحه ... اديم كانت تبكي بصمت من تحت الغطا ... اديم تركت كل شي ولا فكرت تاخذ معها حتى شنطتها بس اخذت جوالها معها ... سلطان كان شاخطه واديم ميته خوف ودعت على نفسها بالموت ولا انها تكون قاعده جنبه الحين .... "

" اول ماوصلوا رمت اديم شي تحت السيت ونزلت بسرعه وسكرت الباب بهدوء ... وراحت دخلت ركض ..."

" سلطان على طول فحط بعدها ... لكن استغرب من الشي اللي قاعد يشتغل "

خد بالك عليا دي مش معامله تعملني بيها
وابقى افتكر ليا ايام تعبت عشانك فيها

ياريتك بس تفهمني ومتستهونش
واحدة تبقى مجروحه ومبتبينش
واحدة قد متضحي وتستحمل
اول ما بتفكر تنسا مبتستأذنش

كان في حاجات نقصاك وانا كملتها
وحاجات كتير مش حلوة فيك جملتها
انا فرصه لو ضيعتها هتزعل عليها

مين غيري عايشه تخاف عليك طول عمرها
مين غيري هتسيب روحها ليك لو سبتها
من غيري لو تحتجلها قوام هتلقيها


" سلطان انجن ... كان يسمع كلمات الاغنيه بس مايدري من وين يصدر الصوت وقف السياره وشاف النور اللي يولع تحت سيت اديم ... فتح الانوار ونزل ولقى جواله .. الظاهر هي شغلته ... مسك الجوال بيده الثنتين ورص عليـــه وكان يبي يرميه لكن شدته كلمات الاغنيه "

سلطان بحسره : انتي اللي بغيتي هالشي يا اديم ليش ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.
.
.

جنــــون 01-06-2012 10:58 PM

" في بيت بو فيصل "

مشاري: يمه كلميهم
ام فيصل : لاتستعجل خل يقنعون البنت ..
مشاري: افففف والله قلللللللللق وش ذا
وصايف تضحك : اشوفك متحمس اخ مشاري

مشاري كان حاس بضييقه وسوا حركه تعني عدم الاهتمام

" شوي ويدق الجرس "

ام فيصل: قوم افتح الباب
مشاري: خلي الخدم
ام فيصل: والله انك عجاز على ماتوصل الخدامه يمديه احترق قلب اللي جاي
مشاري: اووه صح والتلفوون
ام فيصل: خربان
مشاري تأفف وقـام

" مشاري راح فتح الباب واخترع من الحرمه اللي انرمت في حضنه وتصيح بأعلى صوتهـا ... "

مشاري بخرعه : اديــــــــــــم
اديم : مشاري الحق علي بموووووووت
مشاري ثار جنونه : شفيييييييك .. ادخلي ادخلي

" دخلها مشاري وسكر الباب وشال غطاها وشاف وجهها احمر متقطع من الصياح "

اديم : سلطان طردني من البيت
مشاري اخترع : وشووووووووووو
اديم تحس بيغمى عليهـا وقامت تشاهق: مشاري بمووووت انا ماعاد فيني حيل " وقعدت تصيح "
مشاري عصب وصارخ : وينـــــــــــــه الحقيررررررررررررررر
اديم : حطني ورااااااااح " ورجعت تبكي "
مشاري بخوف عليها : تعوذي من الشيطان تعالي

" ودخلها وقلبه يحتطب على سلطـان .. الكل نقز يوم شاف اديم ... شكلها وكأنها طالعه من مقبره الشعر طايح على وجهها و وجهها عرقان وكله دموع ... ام فيصل طاح قلبهـا وراحت على طول والبنات كلهم ركضوا لهـا "

وصايف بخوف : اديم شفيك مشاري شفيها اختي
مشاري يمد اديم لامه وبقهر وحرقة قلب على اخته المرميه بحضنه : خلووه النذل والله لا اخليه يندم على قد شعر راسه على فعلته
ام فيصل والدمعه بعينها : تعوذي من الشيطان بس يابنتي
اديم وهي تصيح : يمه سلطان طردني طردني

" البنات شهقوا .. قعدت ام فيصل واديم على الكنبه واديم تبكي بحضن امها "

ام فيصل : جعل تنطرد روحه قولي امييين
اديم : يمه انا بمووووت خلاص تعبت
مشاري ماتحمل هذي الكلمات : قلت لك مالك الا ارجع لك حقك
جنى تصارخ وفيها الصيحه : هذي ثاني مره يسويها ... طلقيه وافتكي منه وش تبين منه
وصايف ودموعها تنزل : كله منكم انتم اللي رجعتوها عليه ...شافكم رجعتوها اول مره والحين رماها مثل الذبيحه قدامكم واكيد بترجعونها عليه ثاني مره
مشاري ماستوعب الكلام : نعــم .. وش تقولين

" مشاري لانه مسافر فا ما كان يدري عن شي .."


"وصايف قالت لك كل شي بأختصار "

مشاري: اوريه الحقيرررررررررررر

" ام فيصل قامت له "

ام فيصل: وين بتروح تعال انت لاتحيل علي انت الثاني اختك من جهة وانت من جهة
مشاري: اتركيني والله لاخليه يندم على اللحظه اللي فكر فيها يذل اختي ... ليش ماقلتوا لي ليششششششششش " وكان في حاله هستيريه "
ام فيصل: خذ حقها بس مو الحين وانت بهالحاله والله لو صار فيكم شي ماراح اساممح نفسي " وقعدت تبكي ... مشاري تافف ومسكها وراح قوعد فيها وقلبه قاعد يحترق "

ام فيصل : ليش طردك عسى الله ياخذه ؟
اديم : كل هذا عشاني قلت له اني حامل قال من قال ابي منك عيال انا مابيك و " وقعدت تصيح ماقدرت تكمل "

" الكل انصدم "

مشاري انصدم : كل هذا لانك حامل ... " وقعد يصارخ بعصبيه " وانت حامل بالحرام عشان يسوي كل هذا " وماقدر وقام على طول طلع "

" الوضع كان مكركب في بيت ام فيصل ... اديم تصيح وامها ووصايف وجنى يصيحون من جهة ثانيه متقطعه قلوبهم على اختهم وحياتها مع الزفت سلطـان "

ام فيصل تهديهـا : بس بس والله ماراح اخليك ترجعين له اللي جانا منه كفايه
اديم : يمه انا مو قادره احس اني بمووت

" اديم كل شوي تحس ان طاقتها تنهدر ... "

ابو فيصل نزل وهو يصارخ : شصاير شصاير

" اديم اخترعت يوم سمعت صوت ابوها .. لكن قررت ماتضعف قدامه اكثر من ماضعفت قدام الكل "

" وصايف وجنى لفوا على ابوهم بخرعه "

اديم وقفت وراحت جنبه : كله بسبببك .. انتوا السبب انتم اللي رميتوني عليه وشوفوا وش سوا فيني

" قالتها بوجهه وركضت على طول فوق .. وصايف وجنى ركضوا وراها "

ابو فيصل لام فيصل: شصاير وش فيها اديم تصارخ

" ام فيصل قالت له كل شي .. وابو فيصل ماعلق غيره ان وجهه انقلب والعصبيه احتدت في ملامحه وبعدها طلع فوق "

.
.
.


" عند سلطــان "

" سلطان من رجع من الدوام وراسه مصدع والحين جاه موضوع اديم على الجرح وزاد صداعه والمه اللي يحس فيه من داخله ... سلطان وقتها كانت مشاعره متلخبطه .. رجع البيت غصب عنه ولا هو ماله خلقـه ... لكن مضطر يرتاح لانه يحس راسه بينفجر ... راح البيت ولاحظ ان البيت في لحظه تغير كل شي فيه ... شاف محفظته مرميه والفلوس وشنطة اديم ... ناظرها بحزن وانسدح في الصاله وغمض عينه "

" سلطان قعد يسترجع كل اللي صار "

سلطان " ليش يا اديم وصلتينا لهذي المرحله ... تمنيت لو اني سمعت هذا الخبر بوضع مو مثل الوضع اللي حنا فيه ... ماتتوقعين شلون اكرهك قد مافكرت احبك بس بمجرد اتذكر مكالمتك مع ابوك ... بس الغلط علي عطيتك وجه زياده وانا تماديت ... ليش ياربي ... من يدري علاقتي انا واديم وصلت لباب مستحيل ينفتح .. بس هالولد اللي طلع لنـا ... مافيني اشيل همه طول حياتي ... وخصوصا حياتي انا واديم حتى لو رجعنـا بتظل متوتره .."

" سلطان تذكر الاحداث اللي صارت .. ماهو عارف ندمان ولا مرتاح ولا وش هي نوع المشاعر ..."

سلطان بقهر " هي السبب .. اوهمتني بحبها وقعدت تمثل علي وانا كل شي عندي عطيتها اياه .. حتى قلبي اللي ماتوقعت يميل لها مـال .. هذا كله بسبب تمثيلها وخداعهــا... ماتوقع في ناس حقيرين في هذا الوقت مثلها هي واهلهـا "

" فتح سلطان جوالها على نفس الاغنيه وخلاها تشتغل على راسه لانه عارف نوم ماراح يجيه "

سلطان بس انتهت الاغنيه قعد على حيله " انا واياك مستحيل نرجع لبعض مستحيل "

" سلطان كان يحس بخنقه في البيت وكل الدنيا سوده في وجهه .. "

سلطان يرفع راسه : ااااااااااااااخ تعبت والله تعبــــــــــــت

.
.
.

" في بيت بو فواز "

فواز : اي يمه نجود ماقالت شي
ام فواز : كلام جديد والله صرت تدافع عنها
فواز بهدوء: لا ادافع لاعنك ولا عنهـا بس يمه انتي اكلتيها بقشورها على كلمه طلعت منهـا .. وفرضا صدق احتجنا اني اسوي تحليل وطلعت عقيم وقتها وش بتسوين ؟
ام فواز تنرفزت : لا ان شاء الله لاتقعد تفاول على نفسك
فواز : خلاص اجل .. نجود ماقالت كذا الا لانها تبي تطمني علي
ام فواز : والله انت وزوجتك احرار لاتدخلونفي في شي يخصكم
فواز : طيب انا الحين بطلع ارتاح بس يمه تكفين ماني مشاكل ماني ناقص وجع راس و ..

" قطع كلامه صوت جواله "

فواز رفع حواجبه : اووه هذا سلطان " ورد "
فواز : ما امداك تشتاق توني مفارقك
سلطان بصوت هادي : فواز تعال لي الحين ضروري
طاح قلب فواز : سلطان شفيك .. وينك فيه الحين؟؟
سلطان : انا في البيت تعال لي بسرعه

" فواز تهيأ له ان قيامه قايمه في بيت سلطان "

فواز : اوكي اوكي دقيقتين وانا عندك
ام فواز : شفيك
فواز : لامافيني شي سلطان يبيني اساعده في كم شغله

" وبعدها طلع على طول .. صوت سلطان اربكه اول مره يطلبه سلطان بهذي النغمه ... وصل فواز بيت فواز خلاص خمس دقايق ... وكان الباب الخارجي مفتوح .. دخل وبعدها كمل للداخلي ووقف ودق على سلطان "

سلطان : وينك ؟
فواز : انا برا
سلطان : ادخل مافي احد

" ودخل فواز بسرعه .. اول شي لفت انتباهه الاشياء المكسره في الصاله انصدم وكمل طريقه للصاله وشاف الفلوس المرميه وشهق يوم شاف وجه سلطان "

فواز بخرعه : سلطان لايكون ذبحتهـا
سلطان بقهر: كان زييين

" سلطان راح وقعد جنبه "

فواز : يعني متهاوش معهـا .. شفيك شصاير ليه البيت كذا ؟؟
سلطـان يتسند بكل قوه : فوااااااااز تعبت ماعاد فيني حيل
فواز : طيب قولي شصاير

" سلطان قاله كل شي بأختصار وحتى على مكالمه ابو فواز "

فواز شهق ووقف : سلطــــــــان ... وش اللي ســويته؟؟؟
سلطان نزل راسه على يده : مادري مادري
فواز : والله هذي لو انها بنت من الشارع ماسويت فيها كذا
سلطان بعصبيه : نرفزتني رفعت ضغطي .. ومصره تسوي نفسها البريئه المظلومه
فواز لف عليه بعصبيه : وبالفعل هي مظلومه ... وين الضمان ان البنت تبي تسرقك عند ضمان
سلطان : والمكالمه اكذب اذني ولا تبيني اسجلها عشان تصدقني
فواز بقهر: سلطان المكالمه ماتدل على شي عمي قالها اسحبي غضبه ماقال اسحبي فلوسه
سلطان بعصبيه : بس هي قالت تبيني اقولك ابوي دزني عليك عشان اسهمه نازله
فواز بقهر: وليش هذا مايكون سبب يحنن قلب بنته على زوجته ... ليش ياسلطان سويت كذا .. هدمت الفرحه في قلبها قبل لاتنولــد
سلطان : فواز لاتزيدني انت الثاني
فواز بقهر وقف قدامه وقعد يكلمه : سلطان انت فاهم شلون حطمتها .. كيف قدرت .. سلطان انت عمرك ماراح تقدر النعمه اللي انت فيها ... وش تبي اكثر من البنت ذلت نفسها ورجعت لك وش تبي اكثر من انها صابره عليك ... وهذا انت ترفس نعمة جاتك من ربي ماجات لحد غيرك والواحد يعاني عشان يحصل عليها وهذا هي قدامك ورفستهـا بكل بساطه .. انت فاهم وش اقصد ... ليه ماقلت هذي نعمة من ربي عشان نصلح الوضع بينا .. ليش ماتجاهلت المكالمه وحاولت تكسر عينها ... ليش ماعطيتها حبك وحنانك اللي انا متأكد انه نقظه ضعف اديم قدامك .. لانك حارمها من هذا الشي اللي كل بنت تتمناه .. وصدقني انه راح يكسر عينها اكثر من انك رميت عليها فلوس وكأنها جايه تشحد منك
سلطان صرخ بعذاب : بــــــــــــــس فوااااااااااااز بسسسسسسسسس

" فواز احترق اكثر من سلطـان .. مومصدق اللي سواه سلطان وشلون قدر ..."

فواز بعد ما اخذ نفس : ليش ياسلطـان ليـش ؟

" سلطان توه كان بيرد الا جرس البيت يدق "

فواز بأستغراب : مواعد احد
سلطان : لا روح شوف

" فواز قام وسلطان نزل راسه بحزن ماهو حجم اللي سواه "

" فواز فتح الباب بهدوء .. الا فجأه شخص اندفع عليه "

مشاري بعصبيه : وانت هنا خووش ..وينــه ؟؟
فواز مسكه: هدي اعصابك مشاري

" مشاري بعده ودخل لداخل وسلطان سمع النقاش ووقف بيروح يشوف مشاري .. الا مشاري اندفع عليه ومسكه من ياقته وشده بقوه لعنده "

مشاري : يالحقييييييير يالنذل والله لاخليك تندم على اللي سويته

" فواز انصدم من حركه مشاري .. سلطان عصب ووبعده بقوه .. لكن مشاري قرب منه من جديد لكن فواز بعده بقوه "

فواز : مشاري تعوذ من الشيطان مافي شي يجي بقوه
سلطان بعصبيه : في بيتي وتمد يدك عليه
مشاري بعصبيه يأشر بيده : امدها عليك وغصب عنك بعد
سلطان بعصبيه : روووح زين
مشاري : والله لاخليك تندم على اللي سويته فيهــا صدق انك واحد واطي وحقييييييير
فواز يمسكه : مشاري بس بس تعوذ من الشيطان .. هد اعصابك
مشاري: انا مع الاسف ماكانت موجود يوم يرميها ذيك المره لكن هذي المره ماني ساكت الا اذا طلقهـا
سلطان بتحدي وبقوه : واذا قلت لك ماني مطلق
مشاري: ماهو بكيفك راح تطلقها وانت حمار وولدك بتنزله قبل لاتبتلي فيه
سلطان : انتبه لكلامك اللي تقوله .. مافي شي راح يصير غصب عني وانا مو راضي عليه .. وطلاق ماني مطلق واعلى مافي خيلك اركبه
مشاري عصب : انت من وشوو مخلوووق .. انت اللي يقول عنك انسان فهو حيوان مثلك ... اان اصلا من اول وقلي ناغزني ماخترتها الا وتطلع حرتك على ابوي لانه فرقك عن الخايسه اللي عندك
سلطان عصب : جب انتبه على الفاظك " وبقرف قال " يـا انســان

فواز صرخ بقوه : بسسسسسس بسسسسسسس حشا ماكنكم رجال كنكم عيال شوارع تتهاوش ... مافي حل يجي بهذي الطريقه ..

مشاري : روح قوله
سلطان : مدري مين اللي جاي للثاني وفارز عضلاته ومسوي فيها رجال
مشاري : انت اخر واحد يتكلم على الرجوله .. اذا انت تشوف الرجوله انك تستقوي على حرمه فا انت غلطان يا اخ سلطان
فواز : مشاري خلاص وانت بعد سلطـان خلاص خل نقعد ونتفاهم
مشاري وهو يخزه : انا ماعندي تفاهم مع ذي الاشكال واللي عندي قلته .. لكن بذكرك انك انت بنفسك راح تجيب ورقتهـا

" وطلع ... فواز تنهد . وسلطـان تأفف ورمى الفازا اللي على الطاوله "

سلطان حط يده على راسه : كفااااااااااايه كفاااااااايه

" فواز تنهد ماهو عارف وش يسوي .. سلطان حالته ماتسمح ان حد يكلمه .. "

فواز : خلاص سلطان اهدا
سلطان : وين اهدا والكل جايني بقوته
فواز تنهد : طيب خلاص انت استريح الحين

"سلطان قعد بكل قوه وقعد يهز رجوله بكل قوه وهو يتنهد كل شوي عشان يخفف الحراره اللي في صدره"

" قعدوا فتره ساكتين قريب ربع ساعه .. كل واحد يفكر بجهة ... فواز يفكر بحل مناسب للكل ويرضي الاثنين .. وسلطان يفكر ويسترجع اللي صار "

سلطان بقوه : حتى لو كنت ناوي اطلقها والله ماطلقها عشان هالحقير
فواز : اصلا ماعليها طلاق وهي حامل
سلطان : ماتسمعه يقول بينزله
فواز : تطمن مافي شي يصير الا بتوقيعك ورضى منك
سلطان تأفف : فواز بالله الحق مع مين

" فواز توهق "

فواز : بيني وبينك الكل غلط والكل يتحمل غلطه

" سلطان تنهد على الاقل ارحم من يكون الغلط كله عليه "

سلطان : قولي وش بيكون موقفك وقتها اذا عرفت ان زوجتك تستغلك
فواز: ماله داعي هالكلام كله الحين اللي صار صار يا سلطان واديم الحين بيت اهلهـا
سلطان لف عليه بعصبيه: يعني لازم تذكرني

" فواز استغرب من عصبيته "

فواز : مو الحين انت اللي طردتها .. اذكرك بوشو
سلطان : ماطردتها الا غصب عني
فواز : يعني انت ماكنت تبيها تروح
سلطان بعصبيه: الاا ماكنت ابي اشوف خشتها خير شر
فواز تنهد: ليه مو راضي تعترف للحين انك تحبهـا
سلطان لف عليه : على كيفك انت ؟؟
فواز : أي هالمره على كيفي .. ماني تاركك عللى راحتك كثر ماتركتك انت تحبهـا بس غرورك يمنعك انك تعترف لها
سلطان بعصبيه : مغرور مغرور فضحتني انت واياها .. وش مسوي لكم عشان تقولون عني مغرور
فواز : سلطان انت تدري ان غرورك هو اللي مانعك من انك تعترف لهـا .. مع اني مدري وش بيصير لو اعترفت لهـا .. ماحالك حال خلق الله .. ماعمرك سمعتها الكلمه الحلوه حتى ...!!
سلطان يناظر الساعه بعصبيه : فواز الساعه صارت 6 ونص تأخرت على زوجتك تقدر تروح " ولف وجهه بعصبيه "
فواز تنهد وضرب على رجوله : أي والله الظاهر اني بجد تأخرت عليهـا تلقاها قاعده على نار الحين .. عن اذنك " ومشى "

" وسلطان تأفف وقام وطلع فوق على الاقل ياخذ نفس لان الجو حس بدا يضيق عليه تحت "

" دخل الغرفه على اساس ينام .. وقف لحظه قدام الباب .. قعد لحظه يتأمل الغرفة .. تنهد يوم شاف السليبر قدام سريرها والغرفة مرتبه وريحتها طالعـه .. وكأنها مبخرتها بريحة عطرها المفضل .. اللي تعود يشمه فيهـا ... التفت وشاف لبسها معلق في العلاقه .. ماقدر يكمل لداخل .. طلع برا وراح الصاله الخارجيه وانسدح على الكنبه بس يهدي مزاجه شوي ... لكن الظاهر بيسحبها نومه ليوم ثـاني "
.
.
.

" بعد مرور ساعات "

" مشاري كان محترق قلبه على اخته عشان كذا عرف موضوعه مع ميساء بيتأجل لانه مستحيل يترك اديم في هذي الحاله وخصوصا قلبه كان ناغزه من سلطان ومستغرب ان اديم مبسوطه معه ... بلاه مادرى بالخافي الا الحين .. فيصل وعبير عرفوا باللي صار وحزنت عبير كثير على اديم وفيصل انقهر على اخته لكن ماقدر يحكم الا اذا سمع الطرفين .. اديم دخلت غرفتها وسكرت على نفسهـا الباب ماكانت تبي تشوف اي احد ... ام فيصل كلمت ام محمد على طول وشكت لها باللي سواه ولدهـا ... ام سلطان زعلت حييييل وتفشلت من اللي سواه ولدهـا ... وام محمد قررت تقول لابومحمد من الحين .. منصور يوم عرف عصب حيــــــــــــل "

منصور: هذا اللي بيفشلنــا ... شقال عمي
ام محمد وهي زعلانه : مادري ماسألتها .. بس والله تكلمني وانا مو عارفه وين اودي وجهي
غزل بحزن : حرام اديم .. طيب شوفوا سلطان ليش سوا كذا
منصور بعصبيه حاده : مهما سوت مايسوي فيها كذا وين حنا قاعدين فيه مو كفايه انها قالت له حامل ويسوي فيها كذا ليكون هي حامل من غريب وانا مدري عشان يعاملها بهذي الطريقه .. لكن هذا خلوه علــي

" غزل اول مره تشوف منصور بهذي العصبيه صحيح يعصب عليها لكن مو بهذي الحده "

منصور بحرقة قلب: شلون قدر يسوي كذا شلووون
ام محمد : انا ماقدر اقعد بروح اشوف اديم شخبارها .. مسكينه كتم فرحتها وهي توها
منصور: وانا شكلي بروح له
ام محمد : اول كلمه وشوفه وين اذا مارد عليك مستحيل يكون في البيت اصلا سلطان اذا كان معصب مايقعد في البيت
منصور: المشكله مااااااايرد
ام محمد فجأه : يمكن تلقاه مع فواز .. اسأل عنه
منصور: اي صح شلون راحت عن بالي

" على طول كلم فواز وفواز رد خاف ان صار شي بعد "

فواز ارتاح : والله اني خفت صاير شي لا سلطان نايم الحين
منصور: شلون يقدر ينام
فواز : منصور هد اعصابك سلطان اللي فيه يكفيه
منصور: ماتوقع اكثر من البنت الفقيره
فواز: اي بس اانا راحت له وغسلت شراعه وجاه مشاري ونفس الشي لاتضغطون عليه .. انت تعرف سلطان ممكن يسوي اي شي اذا عصب وحس الدنيا كلها عليه
منصور: اجل يافواز تبينا نسكت عليه
فواز : ماعليش منصور ماقلت اسكتوا بس ماشوف انه منطقي الكل يهجم عليه اعرفوا وش فيه وش اللي خلاه يسوي كذا بعدين عاتبوه
منصور: مافيهم شي والله كان وضعهم طبيعي وفجأه اسمع هالخبر
فواز : شفت انك ماتدري عنهم شي.. سلطان ماكان مستقر مع اديم اسألني انا
منصور: وش الكلام ذا ؟؟ شلون يعني
فواز : سلطان له اسبابه اللي يشوفها منطقيه ان يسوي فيها كذا ماكذب عليك هو صحيح ندمان بس اتركوه شوي وهو بعدين بيتأسف من الكل لكن اذا شاف الكل عليه والله مايفتكر في احد ويسوي اللي براسه ... انت تعرف سلطا اذا عصب ماحنا ناقصين يسوي لنا مشكله ثانيه
منصور تنهد : على خير اجل
فواز : منصور لاتتهور وتسوي مثل ماسوا مشاري
منصور: طيب طيب بيني وبينك اتصال وبعرف وش فيه سلطان مع زوجته
فواز : على خير سلم على الاهل
منصور: يوصل

" وسكروا "

غزل: شفيهم
منصور: مادري ... مادري ...!!
غزل تسأله : اروح مع عمتي ؟؟
منصور بتعب : لاانتي خليك لاتقوم مشكله وانتي مافيك
غزل: وش دعوى لا مافيه شي بيصير
منصور: براحتـك اجل

" وبعد ماجهزوا وقرروا يطلعون "

ام محمد : يايبه كلم عمك ولا مشاري واعتذر له على اللي سواه اخوك
منصور : على امرك

" وطلعت غزل مع عمتها وراحوا لبيت ابو فيصل "

.
.
.

" في النمـسـا "

" والله ما ادري اناديه ياعمري
او روحي او قلبي ياناس دلوني "


سهر بعيون تلمع : أووووووووه ياسر هذا كله لــي انـا
ياسر يحضنهـا من ورا : لـك انتي وبــس
سهر وقلبها يدق : ياســـر ليــه كلفت على نفســك
ياسر يحط صبعه قدام فمهـا وبهدوء : اششش مابي اسمع هالكلمه منـك

" سهر حست تبي تبكي قدام اللي يسويه لها ياسر ... كل يوم يثبت لها مدى كبر حبه لهـا ... وتحس انه كثير بحقهـا ولا تستـاهله .. "

" ياسر كان مستأجر يخت خاص ليـوم واحـد .. كان مزينه ومرتبه بالشموع والورود الحمرا ... كان كل شي في اليخت لونه احمر الورد الي على الارض والشموع اللي على الطاولات والجلسه اللي في خارج اليخت .. حست سهر وكأنه بقصه من قصص الف ليلة وليلــه .. سهر كانت تحس قلبها يرقع وماندمت بيوم انها خذت ياسر .. توها تؤمن بالقول اللي خذ اللي يحبك ولاتاخذ اللي تحبه .. لان بدر بين لها عكس هذا الشي والدليل اللي قاعده تعيشه الحين ... ايقنت سهر ان حب يار هو الحب الباقي لهـا وانه الحب الاطهر والاصدق والابقى ... عشان كذا قررت تتناسى كل ماضيهـا وتبدا حياتها مع ياسر ... ولا تضيع لحظه في التفكير بغيره "


" كان في اليخت صوت ميوزك هادي ومعطيهم الجو صـح ... سهر عمرها ماتوقعت ان ياسر رومنسي لهذي الدرجه اصلا كانت تفكره انسان ذو مشاعر بارده .. ومن النوع الكتوم لكن الحين صدمها كثير .. تغير في نظرها 360 درجه "

ياسر يلف سهر مقابلته وسهر قلبها يدق بكل قوته ... سهر على طول نزلت راسه

ياسر بطرف صبعه رفع راسهـا وبهدوء قال : سهـر
سهر غرغرت عينهـا من نغمته : هممم
ياسر : مايصير كذا ارفعي راسك خليني املي عيني فيك

" سهر حمرت خدودها وببطئ رفعت راسهـا"

" ولاحظت قرب وجهها من ياسر "

" سهر على طول نزلت عيونها من الخرعه وتحس انها بتطيح من طولهـا "

" غمض ياسر عيونه وقلبه يدق بحب سهر .. قرب ياسر زياده من عندهـا ولصق وجهه عند جبهتها .. وبرقه شال حجابهـا .. سهر اخترعت "

ياسر انتبه لها وابتسم : لاتخافين مافي احد هنـا
سهر : والسايق
ياسر: السايق فوق مايقدر يشوفنـا

" سهر قعد قلبهـا يدق "

سهر: ياسر احس شكلي غلط بدون حجاب
ياسر: يعني حرام اتمتع في شعرك بأي مكان ابيه
سهر استحت : مو عن بس .....
ياسر : اششش

" سهر ماتوقعت هذي الاجواء تخوف بكثر ماحلمت فيهـا .. تحس ماهي عارفه تقول كلمتين فوق بعض ... ياسر كل شوي يسكتهـا .. لقتها فرصه تروح قدام المرايه وتصلح شعرها التهت سهر وهي تصلح شعرهـا ورتبته لكن ارتجفت يوم شافت ياسر جاي وراها ويمسك شعرهـا "

سهر" وش هالنشبه يعني مافي الا انا وهو هنـا "

" سهر كانت تقولها بخوف ابد ابد ماحبت هذي الاجواء صحيح حلوه بس تنشف الدم "

ياسر يغير اتجاه شعرها : خلصتي

" سهر ابتسمت بخوف وهزت راسها بمعنى ايه "

" مسكها ياسر من يدها وطلعوا على سطح اليخت والجو كان خطيررر .. كتفت سهر يدينها بقوه لان الجو بارد ... بدا الهوا يلاعب خصلات شعرها الناعمه .. حتى وقفوا على طرف من اطراف السفينه وصاروا مقابلين البحر ... ياسر كان مبسوط على الجو .. وقف ياسر قدام سهر"

ياسر : الجو عجيــب ..!!

سهر تبتسم وتهز راسها توافقه

ياسر يبعد الخصلات اللي عند عيونها ويحطها ورا اذنهـا : مطوله وانتي ساكته
سهر نصبت نفسها ودخلت يدها بجيوبهـا : وش اقــول ماعندي شي

" ياسر يتكي على الحديده اللي وراه وقرب سهر وهالمره حضنهـا وكأنه يدفيها "

ياسر : اجل انا عندي كلام .. سنين وانا مخبيه ومحتفظ فيه انتظر هذي اللحظه اللي اقدر اعبر فيها لمشاعري بكل حريه
سهر تغير اتجاهها ويصير ظهرها على صدر ياسر : قول اسمعـك ؟؟
ياسر: مدري تبين تسمعينه
سهر: اي ماعندي مانع
ياسر: طيب بس قبل لاتكلم ودي اعرف كيف كانت نظرتك لي قبل لاخذك او اخطبك بصراحه
سهر تبتسم : هممم مدري والله ماذكر كنا نحتك فيك اصلا
ياسر : يعني شلون ؟؟
سهر: بعدت عنه وقابلته : مدري بس بصراحه ماكنت اتوقعك كذا .. اصلا وقتها ماكنت اعرف اذا انت تعرف تضحك
ياسر ضحكه ضحكه حلوه : افااا
سهر ضحكت : مو قصدي شي بس ماعرف كنت دايم احسك مثل الرجال الكبار كنت دايم احس انك تستصغرنا مدري شلون
ياسر: لهذي الدرجه طايح من عينك
سهر تضحك : مو بس انا الكل يفكر كذا
ياسر يقربها ويمسك يدهـا : انا ماعلي من الكل ابي اعرف انتي رايك فيني ؟؟
سهر بتفكير : ماكنت اعرف انك رومنسي لهذي الدرجه بصراحه
ياسر يبتسم ابتسامه كبيره وحلوه : اهااا يعني كذا
سهر ضحكت : لاتفهمني غلط بس ماحسك تعرف هذي الحركات
ياسر لف وجهه والهوا طير شعره الكثيف : شكلي طايح بقوه من عينك
سهر تضحك وهي تناظر شكله من جنب : ياسر سووري بس انت قلت بصراحه
ياسر يلف عليها وابتسم : طيب طيب
سهر بدلع : ياااااسر
ياسر يتنهد ويصرخ : ااااااااااااخ ياقلبه والله
سهر ضحكت : مجنون
ياسر يقربها ويحضنهـا : اي والله .. محد علمني الحب غيرك .. ماحد خلاني مجنون غير عيونك .. من اشوفها اضيع نفسي وربي انسى من اكون .. وعساني في يوم مابكيهــا

" سهر صار قلبها يرقع .. سلطان بعدها وقعد يناظر بعيونها اللي من جد تعذبه "

" سهر كانت تحاول تتحاشا نظراته القتاله وتبي تلقى عذر عشان تفر من نظراته "

سهر لفت بسرعه : ياسر تعال ندخل برد ... " ولفت عليه " شرايــــــ...

" انقطع صوتها يوم شافت ياسر صار مقابلهـا تمـــــــــــامــــــــــا "

" سهر ارتجفت وغمضت عينهــــــا "

" ويــاسر نســــــى نفســــــــه "

*_^

.
.
.

" اليـوم الثــاني "

" صحت اديــم وتحس راسهـا مصدع ... ناظرت الساعه شافتها الساعه 7 شهقت"

اديم " ياويلي سلطان بيذبحني ماصحييته "

" لفت بسرعه وهي مخترعه .. لكن الواقع صحاها من اللي كانت فيه .. اديم صحت بنفس ماتصحى كل يوم .. تعودت تصحي سلطان وتسوي له الفطور واذا طلع ترجع تنام ... رجعت راسها يوم تذكرت ليلة امــس .. وعرفت السبب في ليش راسها مصدع .. حست راسها بينفجر .. قامت واخذت دش ساخن .. يمكن يقدر الالم يخف عليهـا.. صحيح خف عليها لحظات بعد ماطلعت لكن حست بدا يرجع لهـا .. نزلت قريب الساعه 8 تحت .. اخذت مسكن للصداع وخلت الخدامه تسوي لها بلاك كوفي .. كان البيت هادي ومحد فيه لان الكل في دوامه وجنى في المدرسه ووصايف ماتعرف طبيعة دوامهـا كيف .. طلعت برا الحديقه يوم شافت الجو روعه على الصبـاح .. راحت وقعدت بالحوش وقعدت تشرب كوفي وكانت لابسه شال تدفي نفسها لان الجو كان بااارد مع شمس خفيفه ... سرحت اديم في بخار الكوفي اللي يطلع من الكوب .. حطته على الطاوله وحطت يدها على راسهـا وقعدت تتذكر اللي صار امـس "

اديم " ااااخ معقوله كان سلطان يوهمني بحبه ... كان يضحك علي وعلى مشاعري .. ليش ياربي انا .. انا ماعمري اخطيت عليـه ... وش ذنبي دام عنده مشاكل مع ابـوي ... لكن ابوي هو السبب في انه فرقه عن زوجته الاوليه .. واكيد قاعد يحطني بنفس موقفهـا ... بس وش معنى اخترتني انا يا سلطـان .. ماذكر اخطيت عليك ولا فكرت اجرحك .. بالعكس دايم احاول اتجنبك لكن الحين بعد ماحبيتك وتعلقت فيك وامنت انك صرت لي الزوج اللي اتمناه تسوي فيني كذا .. "

" طاحت عبرة عابره على خدهـا تخفف الحراره اللي بداخلهـا "

" اديم كانت محتاجه هذا الجو يغسل الحراره اللي في داخلها وحرقة قلبهـا على عمرها اللي ضاع عنده ... "

اديم وهي تتحسس بطنهـا " وش ذنبه اللي في بطني يتعذب وش ذنبه يوم ان سلطان ابوه .. معقوله يخلوني انزله .. انا مابي انزله ... مستحيل انزله .. وش ذنب الولد يموت بسبب انسان مايسوى ... وخصوصا هذا الولد ولدي انا .. مستحيل حتى لو طلقني سلطان انا مستحيل انزل الولد .. بس وش ذنبه يعيش وابوه وامه مفترقين .. لكن انا بعوضه عن امه وابوه وكل شي وبخليه مايحتاج لسلطان في شي ... اي محد يقدر يغصبني على شي من يوم رايح ... مستحيل اخضع لهم كثر ماخضعت "

" سندت راسهـا وفجأه تذكرت روحتهم الوحيده للبحرين "

اديم بحزن " معقوله كل ذاك كان تمثيل وخداع ... بس انا ماكنت اخدعه .. بس هل هو كان يمثل علي .. معقوله كان يجاملني .. بس شلووون هو بارع في التمثيل .. حقيييييييير اكرهه .. اوهمني بحبه حتى تعلقت فيه زياده .. اكرهك سلطــان اكــــــــرهــــــــك "

" وكانت تحس بخنقه بصدرها وعلى طول وقفت ماتبي تفكر تعبها التفكير والحزن ... حست ان لازم لكل شي ينوضع حـد .. هي مستحيل تكمل حياتها مع سلطـان ... كانت تعتبر اديم حياتها مع سلطان مو مضمونه اذا بخبر حملها سوا فيها كذا شلون بولادتهـا ... واقرت ان سلطان بالفعل مريض وماينعاش معه "


.


الساعة الآن 11:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية