![]() |
أنولد بين معاذ وروز عهد ومع العهد أنولد شي ثاني راح نعرفه بعدين في السعودية وبالأحرى في الأحساء الساعة العاشرة مساءا لينة : بدري والله فيصل : لينة أنتظرت والله كثير وما أقدر أصبر لينة : كل هذا حب فيصل : واله مو أنا الي أحبك لينة : نعم نعم أجل مين فيصل : هالغبي هذا ياما قلت له ترا الحب عذاب لكنه تعلق بشباكك لينة : ومنوا هذا فيصل : قلبي , قلبي تعلق فيك من أول نظرة من أول كلمة من أول لمسة من أول ضحكة تعبتيه والله مو قادر ينساك ولو ثواني رحميه يا عمري ورحميني معاه ما أظن هالمخلوق بيرتاح لأن الشوق بلغ أعلى درجاته وأخاف ينفجر ويموتني معاه لينة : بعيد الشر عنك فيصل : أجل وافقتي لينة : وانا أقدر على صاحبي فيصل : يا بعد عمر صاحبك والله أني فرحان خلاص قرب كل شي حبيبتي وين تبين الفرح لينة : وش رايك أنت فيصل : كيفك لينة : أجل بالسيف فيصل : والله ما أسويه بالسيف لينة : انا ما أستاهله أجل عرفت قدري عندك فيصل : حشا حبيبتي والله أنك تسوين ألف قاعة منه لكن أنتي المطلوبة وانا الي أسعا لك أنا الي أجيك مو أنتي أنا أذل روحي وبغيتي الوصول لك وانتي معززة مكرمة في بيت أهلك والله أني ما أرضاها عليك أسوي العرس هنا بالخبر وانتي تسكنين بالاحساء حبيبتي أول كانوا إذا زفت العروس لعريسها يعني يودونها له في بلده كانت عار وتعتبر كانها جارية وانا ما ارضى لك هالشي لينة : تدري فيصل كل يوم أكتشف فيك شي جديد حتى أني أوقات أحسد روحي عليك فيصل : لا تقولين كذا المفروض انا الي اقول كذا أخترت بنت امي واهلي يحبونها واهلها والله انهم مثل اهلي اغليهم وبنتهم اه يا بنتهم مو قايل لك شي خلاص لين ليلة العرس لينة : .............................. فيصل : وين رحتي أكيد مستحية لينة : يله باي مع السلامة سكرت لينة السماعة فيصل : يا حلاتك والله يوم أنك تستحين خلني أدز لها مسج لينة : أكيد هو صاحبي أفتحت لينة المسج وجلست تقراه لينة : يسألوني ؟ ..... من هو أغلى عيوني ..... قلت هذا اللي يقرأ الرسالة ... صدقوني ..... عايشة : الله الله أكيد هذي من حبيب القلب لينة : أنتي مين قال لك تسمعين الكلام عايشة : والله الكلام كان بالهوا ولا أحد يملكه فسمعته لينة : هههههههههههههه بايخة عايشة : عميمة عفيه فديتك قولي بعد لينة : شوفوا البزرة أعويش وش تبي عائشة : أول شي أسمي عايشة وان تبين تدلعيني قولي عيوشة لينة : أنشاء الله عمتي تامرين شي ثاني عايشة : يعطيك العافية بس قولي لي كم رسالة لينة : خليني أدور لك سمعي قررت أنساك ... فأبدلت قلبي بحجر .......... وبعد أيام اهتزت أضلعي شوقا ... وسألني عنك الحجر ..... عايشة : حظك ياعمتي بفيصل حلو الله يبارك لكم ويدوم عليكم هالفرحة لينة : أمين قولي لي وين خواتك وين الجوهرة عائشة : أمك نسيتيها كل هذا بسبب فيصل لاحت لينة أقرب مخدة على عايشة عايشة : أسفة خلاص توبة خواتي ويديدة مجتمعين بالبيت ويقولون لك تعالي هناك لينة : يله قومي راحت لينة وعائشة بيت يوسف أما أحنا بنروح لوليد الي توه ياته مكالمة من حنين وليد : هذي نهايتك يا حنين قربت وليد استقبل المكالمة : الو حنين : السلام عليكم وليد : وعليكم السلام كيف حالك حبيبتي عندي لك خبر حلو بيفرحك حنين وصوته بحوح من البكاء يقطع القلب: ليه يا وليد ليه تقتلني كذا وباعنف اسلحتك بعد والحين تبي تبشرني بزواجك مبروك اقولها لك قبل لا تضحك علي زيادة بس ابي أعرف ليه وش سويت لك حبيتك من كل قلبي خليت روحي عرضة لكلام الناس ابي اعرف كيف نسيت ايامنا وليالينا مع بعض كيف طاوعك قلبك تسوي فيني شذي ليه ياوليد عشان رقم والله أني مالي ذنب ذاك كان يطاردني ويحاول يهددني وش تبيني أسوي هذا صديقك الي انت عرفتني عليه بنفسك لكنه كان خاين كان يبيي يشبع رغباته لكني كنت أحاول أداري علي وعليك كان ملتقط لك صور معاي ويهدني فيها وش تبيني أسوي كل هذا أنت السبب فيه أنت الي حطمتني حسبي اله عليك حسبي الله عليك حسبي الله عليك وليد : الو الو حنين : ................. فقلت الخط وليد : ليه أنا سويت كذا حنين حبيبتي ليه سويت فيها كذا ليه كله منه النذل بس وين أحصلك يالكلب حسبتك صديق يالنذل تغدرفيني صدق مو كل صديق صديق ولا صعب على الشخص التضحية لشخص ما لكن منوا الي يستاهل في أمريكا كانت روز مع معاذ يحاولون مع خليل أنه يرجع زي ما كان وينسى الي صار خليل : لا تعبون روحكم تراني خلاص أنتهيت وبفعلكم هذا تزيدون من عنادي معاذ : والله حسافة عليك كنت معتبرك قدوة لي لكنك شلت هالشي من بالي روز : معاذ خلاص تركه هذا مو خليل الأول خليل بكل عصبية يضرب بالطاولة " أقول لكم سكتوا سكتوا أنا ماني خليل الأول أنا خليل ثاني روحي ضاعت مني وش تترجون مني بعد هذا طلع من الشقة وترك معاذ وروز خليل : وين بروح الحين مافيه غيرهم أصحاب الوناسة لكن ماني أمسوي شي معاهم وصل خليل لأخويائه الجدد وكانوا عرب لكن صايعين وقليل كلمة صايعين خليل : كيف حالكم شباب الكل : خليل أخيرا خليل : أخيرا مضت ليلة وأخويائه يقنعونه أنه يروح معهم الملهى الليلي لكن لازال عنده مبادئ متمسك فيها بس لمتى خليل بخاطره : مستحيل أروح أنا بس جاي أتونس معاهم أما ملهى ولا بار لا وألف لا حتى شكلي ما يأهل باللحية وش الكلام الي أقوله أنا لحيتي أنا حالف عليها أيمان ما أشيلها كيف أفكر حتى بشيلها أحد قال لك شيلها خفف منها بس أيه كذا أوكيه يا خسارة يا خليل خسارة نفسك أنطم أنت وأسكت خلنا نستانس لو أشوي ماكذب خليل خبر مرت يومين خلالها خسر خليل شي عزيز عليه هي لحيته لكنه كان أمخفف منها وما بقى الا شي قليل نترك خليل ونروح للظهران بيت عبدالوهاب الساعة 3 الفجر يوم الثلاثاء مها : أه اه اه عبدالوهاب : وش فيك مها أبي أنام مها تضرب عبدالوهاب بخفيف مها : عبدالوهاب ما أقدر خلاص ودني المستشفى بولد عبدالوهاب قام متخرع : مها قومي بسرعة لبسي عباتك وانا بلبس ثوبي شال عبدالوهاب مها وعلى على المستشفى أثناء طريقه أتصل على أخوه ابراهيم عبدالوهاب : ردوا بسرعة شيماء : ألوا مين عبدالوهاب : السلام عليكم شيماء لحقي علي مها تعبانة وهي بالمستشفى الحين لا تنسون بنتي أسيل بالبيت لوحدها شيماء : إنشاء الله خير وديربالك على روحك ولا تخاف الكل ينتظر خارج غرفة العمليات عبدالوهاب : الله يستر طولوا ابراهيم : افا عليك يا أخوي هذي مو أول مرة تدخل مرتك غرفة العمليات واحمد ربك الولادة طبيعية أسيل : بابا عبدالوهاب : أعيون بابا اسيل :وين ماما العنود : تعالي أسيل أسحبت العنود أسيل وحطتها بحضنها العنود : ماما راحت تجيب لك عروسة او عريس اسيل : أبي عريس الكل ضحك على أسيل العنود : يالشيطانة تبين ولد اسيل : أيه أبي ولد زي علي عبدالوهاب : أيا العلي هذا لا حقنا في كل مكان الكل ضحك |
طلع الدكتور من غرفة العمليات وجها ما يبشر بخير عبدالوهاب : دكتور بشر الدكتور : الحمدلله مبروك ولد عبدالوهاب : الله يبارك فيك أقدر أشوف زوجتي الدكتور : طبعا بس بغرفتها بننقلها الحين العنود : وش فيه الدكتور شكله شاحب وتعبان ومتضايق شيماء : ومرهق وكسول كملي بعد يالدكتورة عنود العنود : ما علينا خلينا نشوف مها الحين عبدالوهاب : حبيبتي كيفك مها : الحمدلله وش رايك بالولد عبدالوهاب : كل شي منك حلو وهو قمر عليك مثل أسيل مها : أنت شفته عبدالوهاب : ما أكذب عليك أنا ما صدقت أني أشوفك بطلب منهم يجيبون الولد شيماء : ما فيه داعي هذا الولد وجاكم ولا مو الولد جاكم عبدالعزيز بو سعود مها : ماله أسم غير عبدالعزيز يا شيماء ما دام أنك طلبتيه عبدالوهاب : تستاهلين والله أنك تسمينه مها تمسك ولدها : بسم الله ماشاء الله طالع على أبوه شوفوا فمه ولا عيونه سبحان الله العنود تعالي أذني بأذنه العنود بدت تأذن بأذنه لين خلصت عبدالوهاب : خلوني أشوف الغالي عبدالعزيز خذ عبدالوهاب ولده مها : العنود وين اسيل العنود : وينها أي والله شكلها برا عند أبوي أطلعت العنود وجابت أسيل مها : هلا بالشيخة أسيل تعالي شوفي عبدالعزيز أخوك جات أسيل وحبت أخوها مها : عبدالوهاب كلمت أمك وامي عبدالوهاب : والله نسيت شيماء : أما انا سبقتكم وباخذ البشارة كلمت أمي وأمك وهذهم جايين بالطريق منعتهم لكنهم أصروا مها : أجل روحوا أنتوا أرتاحوا عبدالوهاب : أي والله خلينا نخليك ترتاحين الحين ومن ثم نجيك بالظهر شيماء : مها ابراهيم يبي يتحمدلك السلامة ابراهيم : السلام عليكم كيف حالك مرت أخوي مها : وعليكم السلام أبشرك بخير والحمدلله ابراهيم : أمباركين المولود ويتربى أنشاء الله بعزكم مها : جزاتك الله خير ابراهيم بالأذن أجل سلام عليكم مها : وعليكم السلام الكل مشى وخلوا مها ترتاح أما عن الجوهرة فعلمت أعيالها عن ولادت مها الجوهرة : هو ليه ما يردون كل ذا نوم منيرة : الو مين الجوهرة : تو الناس كان ما شلتيها منيرة : أصبحنا واصبح الملك لله أصراخ على الصباح وش صاير الجوهرة : بس بس ما قلنا شي المهم وين خالد منيرة : في الشركة الجوهرة : أها أجل مبروك عليكم مها يابت أوليد سموه عبدالعزيز منيرة بخاطرها : كان ودي أسمي أنا أول عبدالعزيز ويصير المدلل لكن حظها يشق الصخر منيرة : مبروك عمتي ويتربى في عزكم الجوهرة : الله يبارك فيك بكلم أنا خالد لا تلكمينه واستعدوا بنروح للخبر مع السلامة منيرة : مع قفل الخط بوجها منيرة : مع السم أنشاء الله الجوهرة كلمت ولدها خالد وكلمت يوسف وليلى خلونا نروح للظهران الساعة 12 الظهر عبدالرحمن : من جد العنود مها جابت ولد العنود : ايه وفي شي ثاني أحلى عبدالرحمن : لا تقولين الي ببالي العنود : أيه عبدالرحمن : أنتي أجمل أخت وأحسن أخت بالوجود كله العنود يمدي أشتري لها شي العنود : لا ما يصلح من تكون لها عبدالرحمن : كل هذا ومين أكون أنا عاشقها ومن في الكون يجهلني ومن ترى درا عني وما شغلا العنود : عرفت من تكون لكن هم مافيه ايضا ما فيه مناسبة عبدالرحمن : الا فيه العودة للمدارس العنود : هههههههه دور غيرها عبدالرحمن : لقيتها وما فيها شي والله لسويها ومو قايلها لش حرا العنود : عبدالرحمن قول عبدالرحمن : فديت الي يترجون العنود ك انا أترجى أستحالة سلام سكرت العنود السماعة وراحت تجهز المكان لأهلها الي بيجون لهم عند الساعة ثلاثة الكل جا للظهران عند بيت ابراهيم الصغار تموا بالبيت أما الكبار راحوا للمستشفى مها : تراكم تعبتوا روحكم الجوهرة : عيب عليك يا بنيتي تراك غالية وبوسعود غالي منيرة : أصدقت عمتي أنتي غالية بس وين الوليد ودنا نشوفه مها دقيقة أطلبه جات الممرضة واطلبت الولد يجيبونه , جابوا عبدالعزيز واول من شاله الجوهرة الجوهرة : بسم الله ما شاء الله مثل البدر منور نورة : ماشاء الله ماخذ منك الكثير يا مها عشان كذا صاير حلو لينة : أمي عطيني أياه لينة تشيل عبدالعزيز الجوهرة : عقبال ما أشوف ولدك شايلته الكل أمين الجازي : عطيني أياه يا لينة الجازي ماسكة عبدالعزيز : لا إله إلا الله محمد رسول الله لا إله إلا الله شيماء : الجازي هلا هلا نبي أوليد مثله يشبهك سارة : أمين على قولت المصريين من بؤك لباب السما قمر : ولدك يالجازي بيكون أمدلل صح أمه أكبر حفيدة ومحبوبة وأبوه أكبر حفيد منيرة : الجازي هاتيه خذت منيرة الولد منيرة : ماشاء الله عيونه أكبار على أبوه أما خشمه منعوج زي أمه يبي له عملية تجميل الكل ساكت نورة بخاطرها : هذا كلام يايمه الله يستر لينة : وش فيكم الولد حلو ومن الحين يا مها أقول لك أنا حاجزته حق بنتي لأنه جميل وما يستاهل إلا جميلة طق طق طق شيماء : منوا عبدالرحمن : أنا عاشق قصدي عبدالرحمن العنود تبتسم شيماء: دقيقة خل البنات يتغطون تغطى الكل عبدالرحمن : السلام عليكم الكل وعليكم السلام عبدالرحمن يدور شخص ما أمبين من عينه الي أدور مها : كيف حالك عبدالرحمن عبدالرحمن : هلا مها كيف حالش أسف مبروك ما جاكم ويتربى في عزكم ياررب مها : جزاك الله ألف خير عبدالرحمن : العنود العنود : كاني تعال نورة تقرص العنود على كلمتها العنود : اي عبدالرحمن : فيني ولا فيك العنود : ماتشوفه يارب عبدالرحمن : هذي أحلى شوكلاتة باتشي للغالين مثل مها وبو سعود وكل غالي نورة بخاطرها : خلاص وخر ما أقدر أتحمل قربك وانا ساكتة وكاتمة كل مشاعري مها : مشكور ليه أمتعب روحك عبدالرحمن : تعبك راحة الجوهرة : أدحيم واحنا مالنا سلام عبدالرحمن : يقولون الي ما يعدك ربح لا تعده راس مال وانتي الربح كله حب عبدالرحمن راس الجوهرة عبدالرحمن : ها تبين شي بعد الجوهرة : أيه فارقنا أتعبوا الحريم من التغطي عبدالرحمن : بشري بس ما سلمت على حريم عمامي سارة: كيف حالك عبدالرحمن عبدالرحمن : شفتي هذهم أزعلوا أبشرك أبخير وأنتي عمتي كيف حالش وكيف حال البنات سارة : الحمدلله بخير عبدالرحمن : وعمتنا قمر مالها صوت ترا صوتك أنتي الحلو مو أحنا أها عاد قمر : شو كل الحلا فيكم عبدالرحمن : خلاص أنا ما أقدر إذا أنا الحلا أجل الغالين وشو شيماء : أقول عاد مصختها عبدالرحمن : بطلع بكرامتي قبل لا يزفوني بالنعل طلع عبالرحمن والكل غابنه على دخوله لأن الرجال كلهم برا المهم أنتهى الجزء هنا والباقي بالجزء القادم الي لا يفوتكم وخاصة أن الكل حيكون ببيت ابراهيم يوسف وخالد وليلى وعبدالوهاب والشباب والشابات مع أنهم ملوا من بعض بعد هالعطلة الكبيرة لكن كل واحد حاط له هدف لازم يسويه في هالويكند |
الجزء الخامس والعشرين: في بيت ابو فيصل الساعة 3 العصر مريم : يا وليدي توها بنتهم والد ونروح لهم فيصل : الواجب لهم يا يمه الهنوف: وهو صادق يمه الحق لهم لازم نروح لبيت شيماء مع أن بنتهم لسه ما أطلعت من المستشفى مريم : يا وليدي خلنا نروح المستشفى الحين وبعدها يصير خير فيصل : تدرين يا يمه وش المشكلة مريم : وشي فيصل : أن ما أحد حاس بالنار الي يقلبي أنا مشتاق حيل قلبي بينفطر من الشوق وهذا خوفي أني أفقد الأشواق للغوالي وعندها ما ينفع ندم ولا عتب يمه أسهر الليل على ذكراها وعند نومي مالي غيرها ونيسي أحلامي هي أحلام اليقظة معها أصحا من النوم أصحا من النوم أدور عليها لكني أتفاجاء أنها بالأحلام معي وأعاود أنام من تالي لكني أسمع صدى صوتها يناديني فيصل فيصل حبيبي وين رايح العمر كله لك حتى الأماني أصحا من جديد أدور عليها لكني أعرف أنها كان سرابي, أمي الهنوف كذا تخلوني وتمشون مريم : وش أسوي لك يا وليدي ما بقى شي على زواجك وانت تتحلم جالس فيصل : يمه أسبوعين باقي وتقولين ما بقى شي كيف بيجيني النوم الهنوف : كاني زهبت ولا تخاف يمكن تقابلها هناك فيصل : أتهقين لو طلبت منها أطلع وياها يوافقون مريم : وا خزياه إذا رضوا أنا ما أرضى فيصل : ليه يمه أحنا ما حنا بعصركم ولا زمانكم أحنا في القرن الواحد والعشرين مريم : والله لو القرن المية ما ني أموافقة لو أنها تصير لك معليه أمشيها لكنها ما تصير لك فيثصل : وش تقولين هي زوجتي مريم : على الورق يا وليدي مو أمشهر عند خلق الله لازم الكل يدري أنها زوجتك على سنة الله ورسوله الهنوف: يمه الشيخ جا وملك عليهم وفيه شهود مريم : لا يا يمه لازم التشهير ولا الورق بس للأثبات ولا المعاملات الحكومية , والحين فكونا من هالسيرة وخلونا نروح للمرا بالمستشفى فيصل : صار أقلها ممكن ألاقي من هواها فؤادي سار فيصل مع أهله للمستشفى وفي هذيك الأثناء كانت حنين قدام قرار صعب حنين : أنت ما تخاف من ربك أنت مو إنسان انت حيوان حثالة المجتمع كيف ترضى تذل إنسانة درست وياها وكانت تعدك مثل أخوها كيف لكن للأسف مانت بدر الي أعرفه بدر : سمعي عاد علما يوصلك ويتعداك أن ما نفذتي طلباتي راح أفظحك عند كل الخلق حنين بدت تصيح : بدر خاف من ربك أنا إنسانة شريفة بدر: هههههههههههههه ‘نسانة شريفة تقول ههههههههههههه حنين بجل غضبها وبكل أنيابها أدافع عن روحها : أيه أنا إنسانة شريقة غصبن عليك مو ذنبي مو ذنبي أني وثقت فيكم وخاصة وليد لا مو وليد هذا ما يستاهل يكون إنسان كلكم ما تستاهلون تكونون بشر أنتوا خلق ثاني ما فيه بقلوبكم رحمة ربي وضع بكل قلب ولو ذرة من رحمة وينها أقلها أعطف علي فيها وعطني الأشرطة هذا عرضي كيف تبي أدنسه وأحنا بمجتمع ما يقبل أي خدش للفتاة بدر : أقول لا تبربرين واجد الليلة باقابلك عند ستار بوكس بالخبر الساعة أحدعش وان ما جيتي راح تشوفين روحك بكل مواقع النت وراح يوصل لأهلك نسخة من الصور وبعدها تدرين وش بيصير حنين : يالحقير سكر السماعة بدر لكن حنين ما سكرت حنين بوجها المحمر الي مابقى فيه موضع إلا ورذاذ الدمع جاه : يالمجرم وثقت فيك والحين تذلني ليه يارب وش سويت مالي ذنوب بس ليه القدر ضدي وليد الي حبيته وامنته على عرضي تركني لا ماتركني إلاقطني للكلاب المسعورة الي ماترحم لكن مو سببكم هذا كل هذا بسبب أبوي الي مشغول عنا وامي الي ماتدري أن كان عندها بنات ولا لا همها خوياتها وربعها من مجلس لمجلس لأنصاف اليالي مايدرون أحنا كلنا ولا لا أحنا مريضين ولا لا صحيح أنا الوحيدة لكن ليه كذا هامليني الفلوس ما أبيها أبي أمي وأبوي أبيكم تحضنوني تحسسوني أنكم حوالاي لكن بسبب أستهتاركم شوفوا وش صار لي أنتوا السبب وخاصة أنت يابوي ماتدري عنا همك شغلك وبطلك خمرتك ماتصدق يكون بجيبك أفلوس ال ورحت ذيك الديرة ليش وان رجعت رجعت سكران ضيعتني يا يبه نامت حنين عساها تنسى شي من هالدنيا الدنية خلوها تنام وتحلم يمكن الأحلام تطلع أنظف من بني البشر في المستشفى كان جالس فيصل وعبدالوهاب في الأستقبال والحريم عند مها فيصل : أجل عبدالعزيز عبدالوهاب : ياني أحب هالأسم وخفت أني ما أقدر أسمي هالأسم لكن الحمدلله فيصل : غريبة يا أخوي ليه ما سمى أخوانك على أسم الوالد قبلك عبدالوهاب : الوالد هو السبب ما كان يحب أحد يسمي على أسمه بحياته فيصل : أجل مبروك على الولد ويتربا بعزكم عبدالوهاب : الله يجزاك خير فيصل : وش أخباره بو سعود عبدالوهاب : منوا بوسعود فيصل : أفا ما عرفته عبدالعزيز بن عبدالوهاب بن عبدالعزيز عبدالوهاب : الله يقطع أبليسك لا بخير وعافية خلنا نروح نشوفه وبالمرى أنجيبه يشوفونه الحريم قام فيصل وعبدالوهاب عشان يشوفون عبدالعزيز فيصل : عبدالوهاب عبدالوهاب : سم فيصل : سم الله عدوك بغيت أسالك وش أخبار لينة عبدالوهاب : هههههههههههه أنا زوجها ولا أنت فيصل : ألا قيها منك ولا من غيرك أقول سكر الموضوع عبدالوهاب : وش فيك زعلت فيصل : لا بس بالبيت أقولهم أبي أشوفها وامي تحلف أيمان أني ما أطلع وياها واختي هم أتعاونها علي وانت تطنز علي لا والي يخربها أزيادة أختك مانعتني عبدالوهاب مو قادر يسكت من الضحك لكنه يسد فمه : مانعتك من وشوا فيصل : مانعتني أكلمها ومالي غير الرسايل توصل الأشواق عبدالوهاب : ههههههههههههههه تستاهل ضق من الي ضقناه ولاتترجى أني أخدمك لأني تعبت وانا أشكي للكل يوم ملكتي مع مها فيصل : عاد تواضع أشوي وسولي موعد مع أختك بالغلط عبدالوهاب : كيف بالغلط فيصل : تناسى وكلمها عبدالوهاب : أنسى أن رضيت فهي لن ترضى فيصل : لن ترضى ها اشره علي الي كلمتك امش بس أمش عبدالوهاب يضحك على فيصل في بيت إبراهيم قريب المغرب ريم : هانحن قد عدنا إليكم أشتقنا العنود : حيالله ريم وش ذي الغيبات الطويلة لهذي الدرجة مليتي منا نورة : أقول سكتي مالها سيرة غير العنود والعنود حتى في الكلية أي كلية بالحصص العنود والعنود ريم : خلاص نورة أستحي العنود : وليه كل هذا نورة : شوف الثانية الي يقول أنها ما تدري البنت تحبك ريم : أحبها عندش شي نورة : حبش برص وعشرة خرص شايفتها ولد تحبينها أصحي يالخبلة تراها بنت العنود : لا تروحين بعيد حتى أنا أحبها واحبك أسيل : وانا العنود تشيل أسيل وتحطها على فخوذها : أنتي الغلا كله أنا أحبك قد البحر أسيل : بس أنا أحبك أكبر من بيتنا العنود : يا حبيبت العنود والله لينة : خلونا من الحب الحين وخلونا نروح للمستشفى العنود : صبروا الجازي ولا خواتها أخلصوا هيبة : منال بتروحين وياهم منال : وش رايك أنتي هيبة : السيارة زحمة وماودي بتطلع بكرة عمتي ليه أروح منال : أبرايك ما قلتي لي وش أخبار القصص هيبة : طحت لك على كاتب مبدع اسم الكتاب إمراءة توقف الزمن منال : لهذي الدرجة حلوة هيبة : فيه له قصص وايد حلوة منال : وألم كيف القصص معك هيبة : حظي ردي كنت أقراء صهلت خيل المشاعر وقفت الكتابة الكتابة لفترة معينة منال : بغيت أسألك وش سوت لك ذيك الطالبة هيبة : أيهم منال : ألي تقول أنها تحبك هيبة : أيه عرفتها زفيتها وش رايك بعد كل وحدة تجي تعجب فيني يكفي وحدة ولا ثنتين منال : حظك عندك معجبات مو أنا هيبة : بيجي لك الدور أما الحين أنتي تنعجبين في وحدة لازم منال : والله فيه وحدة أعزها في صف ثالث متوسط ذكية كثير وحلوة هيبة : أشوفك أمسبها بالحصة ماتدرين وين الله حاطك منال : لا والله البنت أخلاق تستحي هي إذا جيت أسلم عليها هيبة : ونعم التربية بس منو ذي منال :: تعرفينها انتي ريما هيبة : ريما ما غيرها منال : أيه وش رايك فيها هيبة : الصدق ما قدرت أعرف هالبنت منال : هذي هي ميزتها وانا أعرف البنت زين لكن مو قايلة لك الا بشرط تنفذينه أن قلت لك هيبة : وراي شي خلاص أسويه لك نترك البنات ونروح للمستشفى مرة ثانية اليللتو البنات توهم واصلين وكان عبدالوهاب وفيصل جالسين برا عبدالوهاب : الحق فيصل لينة جات فيصل : من جدك والله وينها عبدالوهاب : مع البنات وحسك عينك ترفع عينك فيصل : أفا يابو عبدالعزيز ذول خواتي ولا أرضى عليهم عيدالوهاب : أضحك معاك لا تصدق بس ما بيك تشوف أختي أدخلوا البنات الغرفة الكل : السلام عليكم مها : وعليكم السلام سلموا البنات على مريم والهنوف وغيرهم مريم : هلا بشنتي لينة : هلا فيك خالتي وش أخباركم الهنوف : أما عني وأمي أنبشرك بخير أما عن قوم ثانين لا والله ما نبشرك تراهم تعبانين من الشوق استحت لينة ونزلت راسها : خالتي شوفي بنتك الهنوف : خالتي شوفي بنتك لا أستحيتي أخوي بدخله على الدكتور تعبان يهذي طول الليل والنهار لينة : وش فيه فيصل الهنوف: توش تحسين فيه صار مجنون الولد لينة نست روحها وجلست تفكر بفيصل لينة بخاطرها : صح هو كان برا مع أخوي ما فيه غيره بطلع له أطلعت لينة وليقت رجال حاط يده على راسه لينة : أكيد هذا هو فيصل بس كيف أناديه ما فيه غير حل واحد أتصل عليه دقت لينة على فيصل بس ما أسمعت صوت وعرفت أنه مو فيصل وارجعت لكنها وهي تمشي أسمعت فيصل يرد والصوت قريب لفت وجها لقته هو نفسه فيصل لينة :السلام عليككم فيصل : وعليكم السلام والرحمة والبركة كيف حالش لينة : أبخير وانت فيصل : أنا عابر سبيل يتمنى من العرب الجود والكرم لقيت قوم ما يعرفون من الكرم أي مقدار جفونا وانكرونا حتى السلام ما يعطونا نترجى حب وحنان لكنهم عايبونا وبسببهم الناس والعرب الثانينن يضحكون علينا عرفتي حالتي يامن هجرتونا لينة أوقفت قدام فيصل وهو سارح مع جواله لينة : فيصل فيصل فيصل رفع راسه مو مصدق هذي لينة فيصل : لينة هذي انتي ليننة : وش فيك فيصل ليه تهذي فيصل : مين قال لك لينة : فيه غيره الي مو أمخليني ارتاح فيصل : منوا هذا الي أمضايقك لينة : وش بتسوي له يعني فيصل : قولي وش الي راح ما أسوي له بقطعه وبرميه للكلاب لينة : يهون عليك قطعه وخذه انت عشان تعرف مين فيه فيصل : منوا هذا حبيبتي لينة : قلبي يا عمري الي ما فيه غير فيصل بكيانه هو الي يحميه من كل أذى ولا أظنك راح تذيه فيصل : صدقت يوالله ماراح أذيه لكن عبدالوهاب : أحم أحم فيصل : وش جيبك الحين توني بتكلم جيت جد نذل عبدالوها ب: قم صل فيصل : أه شفتي حتى الصلاة ماتبيني أكلمك لينة عاد خففي عني هالحجز الأنفرادي عبدالوهاب :استح أنا أخوها جنبك فيصل : لينة لا تروحين بصلي وبجي |
راح فيصل يصلي لكن لينة هم راحت لكنها قالت لأخوها يعزم فيصل الليلة على العشاء فيصل وهو يصلي أثناء السجود فيصل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحانك سبحانك أنت العالم بالحال والمأل إلهنا ولي أمرنا وخالقنا ورازقنا صلي على أشرف الأنبياء محمد عليه الفضل الصلوات والتسليم اللهم يا حي يا قيوم وفق بيني وبين حبيبتي لينة اللهم أنك تعلم مقدار حبي لها ومقدار معزتي لها اللهم إني أسألك خير ماتعلم لها وأعوذبك من شرما تعلم لها اللهم أجعل بيتنا بيتا مبروكا ومحفوظا من كل شر وأدم به السعادة يارحمن يارحيم اللهم أجعلني أسعدها وأحفظها من كل سوء يارزاق أرزقنا ذرية صالحة يارحمن يارحيم وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء محمد وصحبه وسلم ننتقل إلى أمريكا الي كانت الأوضاع فيها ماتسر أبدا روز : معاذ لا يصح ما نفعل نقف مكتوفين الأيدي من دون أي حراك معاذ: روز ماذا تريدين أن أفعل لقد أتعبني لكني لم أكلل لكن خليل لا يستجيب ولا يريد أن أبداء بأي موضوع روز : أما أنا لا يجب أن أكلمه لأنه وبفضله بعد الله قد أهتديت من دنيا الله أعلم ماذا سيحل بي أن أكملتها وأنا كافرة لذا لا أستطيع أن أقف مكتوفة اليدين فهذا خليل معاذ : ماذا تريديني أن أفعل وهل عندك حل روز : نعم لدي والحل هو نفس اإنسانة التي جعلته هكذا معاذ : إستحالة لا أوافقك على هذا روز : استحالة لماذا سوف أفعل أي أمر يجعل من خليل يرجع لقديم زمانه ولو على حياتي ولا توجد إمراءة تستطيع التأثير عليه مثل الجازي معاذ: أتعتقدين هذا ماذا لو روز : أستعن بالله والله يعلم مقصدنا ونيتنا ولن يخذلنا معاذ : الله يستر , روز موعد الكلاس باقي له دقيقتين روز : دعنا نسرع راحت روز وبقى معاذ واقف يتأمل هالملاك روز معاذ : روز أحبك لكن كيف أقولها لك أهواك وأتمنى لو تحبيني مثل ما أحبك لكني أحس أنك تحبين خليل أكثر مني روز تناديه من بعيد : معاذ هيا معاذ : أنا قادم نترك روز ومعاذ ونروح لخليل الي كان جالس يفكر بشي واحد الا وهو السهرة وين الليلة وهو بالمحاظرة خليل بخاطره : جد هذي هي الحياة مو قبل منعزل عن الدنيا والكون بأسره والسبب لحية لهذي الدرجة تمنعني لكن خلاص من اليوم كل شي أنتهى أنتهى بس خلني أخلص المحاضرة وبعدها نرجع للحياة الحقيقية خلونا نروح للسعودية وفي الأحساء خاصة وفي شوارعها نلقى سيارة تهيم ولا تعرف مستقر لها وهذي السيارة سيارة وليد وليد : وش هالموقف الي أنحطيت فيه حنين والجازي حنين الي تمنيتها من يوم واحنا بأمريكا والي حاربت ودرست لجل أحصل عليها في النهاية وهي الحب الأول الي أنولد من دون أي تأثير من أحد وفي النهاية ما توقعت كذا النهاية تكون والمخطي هو أنا الله يلعنك يا بدر أنت سبب كل الجروح والألم الي أنا فيه والجازي وش ذنبك يصير لك هذا مني وخليل الي خليتها يهاجر بسبتي كل هذا أنا أمحاسب عليه لكن الحين وش بسوي الجازي ولا حنين الجازي ولا حنين قرار صعب ما أقدر عليه كيف أقول الجازي ولا حنين الجازي زوجتي وحنين حبي الأول والأخير مهما بغيت أبتعد برجع يا حنين وليه أظلم الجازي ما سوت لي شي ذنبها أنها أقبلت وش ذنب أهلي كلهم يتفرقون بسبتي الله يا خذني الله ياخذني وحنين معي نترك وليد وهمومه ونروح للظهران في بيت إبراهيم. الساعة الأن الثامنة مساءا والكل متجمع حتى فيصل الي كان محترق من الأشواق مع أنها طفت أشوي بسبب لينة وحديثها معاه في المجلس خالد : اقول سويتها قبلنا لكن تستاهل يا أخوي ويتربى بعزك يارب عبدالوهاب : الله يبارك والله أني كنت أتمنى أسمي عبدالعزيز قبل أي أحد والحمدلله أنربي بلغني هالشي عبدالرحمن : والله أبوي كان بيسميني عبدالعزيز لكن جدي رفض ولا ولدك مو أول واحد عبدالوهاب : عذر البليد مسح السبورة العب غيرها إبراهيم: عجل على أهلك ترانا متنا جوع عبدالرحمن : حاضر يبه راح عبدالرحمن للمطبخ يخبر أمه لكن هنا تكون المفاجئة كانت العنود وشيماء ونورة بالمطبخ يسون العشاء أوه نسيت أقول لكم مافيه أحد يطبخ من البنات غير نورة والعنود ولكن خوش طبخ المهم نورة كانت لابسة الي أسمه اسمه ما أدري لكن القماش الي تربطه المراءة لجل الغسيل وحاطة قماش على شعرها مثلث ومنسدله منها كم خصلة من ششعرها المقصد كان شكله أجنان أنا حتى أتمنى أشوفها واشوف الحور بهالدنيا عبدالرحمن داخل مستعجل ولا همه في أحد وكانت نورة عند الفرن معطته ظهرها عبدالرحمن : هلا يمه وش أمسوين لنا على العشاء تعرفيني لازم أتذوق وراح تعرفين طبخك حلو ولا لا ولا شتقولن يالعنود وش فيها ما ترد راح عبدالرحمن يفتح القدر وخذله أشوي من الرز ونورة مندمجة بالمرق(الصالونة ) المقصد نورة ما تدري لأن صوت عبدالرحمن كان واطي والعنود بالمخزن تجيب أغراض عبدالرحمن : العنود شالطبخ الشين نورة تلف وجها وتلتقي العيون وعبدالرحمن مو مصدق عبدالرحمن بخاطره : هذي نورة ولا أنا أحلم العنود : عبدالرحمن وش تسوي هنا شيماء : عبدالرحمن فضحتنا عبدالرحمن : أسف أسف طلع عبدالرحمن ونورة مصدومة من هالموقف نورة : أنا بحلم ولا علم هذا عبدالرحمن كان أهني العنود تضحك على الموقف العنود : هههههههههه والله حلوة بس ماصخة أشوي وأنتي يالهبلة ما تعرفين تتسترين يوم شفتيه نورة : وانا وش عرفني اني بطيح بموقف زي كذا ولا خطر على بالي حتى شيماء : سلامات عبدالرحمن كان يضنك العنود لأنك معطته ظهرك وهو ما يدري العنود : بس حلوة الموقف قصدي وبعدين أخوي هذا ما عنده نظر يشبهني انا الملاك فيك نورة : ههههه منوا الملاك أنتي روحي شوفي ويهك بالمنظرة وراح تعرفين منوا الملاك شيماء : بدت تضحك على العنود شيماء : يا بنيتي روحي غسلي شعرك كله أغبار وصاير أبيض خلونا نرجع للمجلس يعقوب : عبدالرحمن وش فيك عبدالرحمن : وش فيك مافيني شي يعقوب : أكيد فيه شي عبدالوهاب : عندي الجواب لسؤالك يعقوب : وشو الجواب عبدالرحمن : مسرع ماجاك الخبر عبدالوهاب : وش عبالك أنا عمك عبدالوهاب عبدالرحمن : والله مو قصدي هي الي كانت بالمطبخ وكنت أظنها بالمطبخ عبدالوهاب : أنت متعمد أدري فيك يعقوب جالس يسمع وهو عبدالوهاب يسحب كلام من عبدالرحمن وهو مايدري عن أي شي عبدالرحمن : يا عمي رحت أتذوق الأكل وفكرتها العنود لقيت بعدين أنها نورة يعقوب : نورة بنت عمي عبدالوهاب : ههههههههه جد طلعت مخفة عبدالرحمن : نعم وش تقول يعني أنت ما تدري عن أي شي عبدالوهاب : أيه يا حلو عبدالرحمن : راح أعلمك يا عمي بس مو الحين في الليل عند النوم سامي : أقول يا يوسف كيف المالية في الشركة يوسف : صارت أحسن من أخذت إجازة سامي : ههههههههه خوفي العكس يوسف : لا لا توصي حريص منتبه أنا للشغل عدل إبراهيم : على طاري الإجازة فيصل وين بتروحون بعد الزواج فيصل : والله ناوين نروح لماليزيا يقولون خوش مناظر وجو هناك خالد : زين ما أخترت مدينة حلوة كثير كملوا الجماعة سالفتهم لكن هناك من يتكلم بشي ثاني الا وهم حمدان ويعقوب حمدان : يعقوب تتحداني أكلم شخص بجوالك وبعدها بشوفك ورا المريخ يعقوب : المقدر مكتوب حمدان : ها تتحدا ولا مو قد التحدي يعقوب : والله ما خفت من أحد خذ جوالي حمدان مسك الجوال وجلس يدق على رقم وكلم بعدها حمدان : الوا الو هنا سعد سكر الخط ورجع الجوال ليعقوب يعقوب : ها بروح ورا الشمس حمدان : ايه |
كملوا العالم السهرة وهم كذا إذا بلينة تدخل المجلس لينة : طقطق فيه أحد عبدالوهاب : أيه فيصل هنا لينة : عادي زوجي بعد خالد : خوش والله بتدخلين حتى ولا همش أحد لينة : وش فيكم زوجي المهم تفضلوا على العشاء راح الكل العشاء وكان فيصل كل أنظاره على لينة الي ما عطته أي أهتمام لكنه مستانس على كلمة زوجي أدخلوا الرجال كلهم لكن يعقوب جاله أتصال وطلع من الغرفة يعقوب : الو المتحدث: الو فيه أحد داق من هالرقم قبل أشوي ويزعج أهلي يعقوب كأن أحد صافعه كف : لا يا أخوي محد دق المتحدث : يعني أكذب انا المهم علما يوصلك ويتعداك انقلب الصوت لصوت بنت : يالي ما تستحي يالي ما تخاف من ربك والله لوديك ورا الشمس ان بغيت يعقوب مو عارف وش يسوي : أختي أسف لكن عرفي شي واحد أنتي ما كلمت بهالرقم والي كلم أستغل غفلتي وأكيد هو مزعجبكم لكن هذا أخريوم له وأسف ضغط أوفف وسكر السماعة يعقوب : الكلب أستغلني أنا الي ما عمري كلمت بنت وخايف على بناتنا يجي كلب ما يسوى وتصل من جوالي وش بقول لربي أحس أني مذنب بس والله لوريك ياحمدانوه طلع يعقوب من البيت وراح بتجاه الكورنيش في هذي الأثناء كانت حنين تنتظر بدر بجنب الستار بوكس وبغت لها كابتشينو أما يعقوب من شاف ستار بوكس حب يشرب شوكلاتة حارة يعقوب : وش هالتجمع هنا كل هذا بسبب هالسيارة خلني أشوف وش فيها راح يعقوب للتجمع لكنه شاف شي زاد همه يعقوب : الله يلعنهم كلهم يطالعون ولا واحد أمسوي شي هالكلب جالس معاها بالسيارة وهم يطالعون ويضحكون بعد لا وألف لا ربي يسر لي ولا تعسر وسامحني على الي صار اليوم مع البنت ذيك تقدم يعقوب وراح صوب السيارة أول ما شافه الرجل الي داخل الا وهو بدر خاف ونزله يعقوب من السيارة وبلح بالعقال والكل يتفرج وهم يضحكون مو همهم شي أهم شي أنفسهم المهم الكل خاف وبدر أنحاش وحنين جالسة تصيح بالسيارة يعقوب : خلاص راح أختي حنين : لا ما راح هو هنا أرجوك لا تهدني هذا كلب وحقير يعقوب راح صوب سيارته وطلع ورقة وقلم وكتب إلى أختي بالله أبعث لكي هذه الرسالة وأقرئكي فيها السلام والتحية أختي لقد طالكي أذا كبير هذه الليلة ولكن سببه أنتي أولا ومتن ثم هؤلاء الشباب الذين لا يعون أي شيء بالحياة أختي تكري قوله تعالى ( كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم ) تذكري هذا وتوبي لباريك فهو خير معن أختي معك أخوك يعقوب وأن أحتجتي أي شي هذا رقم جوالي********** راح يعقوب لحنين الي ما زالت تصيح وسواقهم جالس قدام راح له يعقوب وعطاه كف من الي يحبه قلبك يعقوب : مرة ثانية لا توقف هنا وانطلق بالسيارة إذا شفت هالكلاب سمعت السواق : ايه بابا راح يعقوب مع حنين لبيته ويوم أطمأن عليها عطاها الرسالة ومشى يعقوب : الحمدلله يارب وعسى الي سويته مو خطأ حنين : وش كاتب لي لا يكون زي هالشباب كاتب رقمه أيش هذا هذا كاتب رقمه لكن رسالته مو حق تعارف حق تعارف لكن للجنة جلست حنين تردد : كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وهي تصيح بغرفتها ومافيه أحد داري من والديها أن ردت ولا لا فجلست تصيح على حالها الي صارت عليها وتمنت الموت على هالحياة السقيمة لين ما نامت رجع يعقوب لبيت عمه وهو حاس أنه سوا شي زين بحياته في بيت إبراهيم كانت خديجة تصيح العنود : أيش فيك ليه تصيحين خديجة : لو أقول لك مانتي أمصدقة كلامي العنود : قولي مافيه شي أدخلت شيماء وخديجة لا زالت تصيح شيماء : أيش فيك سويتي لها شي العنود العنود : لا يا يمه دخلت وشفتها كذا خديجة أنا أصيح على هذا أشرت خديجة على الزبالة وانتوا بكرامة خديجة : أنتوا ما تعرفون أن أحنا بأندونيسيا نتمنى لقمة أكل وانتوا هنا ترمونها بالزبالة ولا همكمن شي ما تخافون الله يسألكم عن هالشي خافوا منت ربكم حرام واله غيركم محتاج للأكل شيماء تأثرت بالكلام مع العنود لكنهم عارفين أنهم غالطانين ولا لهم أي كلمة شيماء : عارفه شعورك وانك تتمنين لو أهلك هنا عشان ياكلون هالأكل وأعرف أن أحنا مسرفين للغاية الله يعيني على التخلص من هالعادة السيئة نطلع من المطبخ ونروح للمجلس الي كان فيه حمدان وعبدالوهاب وعمر وعبدالرحمن والباقي كلهم ناموا بغرفهم يعقوب توه داخل ويوم شاف حمدان يضحك عرف مغزاه لذا ما أستحمل هالشي واندفع له يعقوب : أنت ما تستحي كيف تلعب بأعراض العالم يا أخي خاف على أهلك ما أدري وش أقول لك تبي أدعي عليك أنك تشوف الي سويته في أهلك حمدان : أتخسي الا أنت يعقوب :لا أخسي ها أنت ما تربيت بس أوريك تضارب يعقوب مع حمدان والكل جالس يفرق لكن مايقدرون عليهم عبدالوهاب : أستح أنت وياه أنا عمكم وتسون كذا يعقوب : شف هالكلب وش سوى بجوالي يكلم فيه بنات المسلمين ويزعجهم ويحطني بموقف لا يحسد عليه تخيل أنا ما عمري غازلت ولا كلمت بنت أخر شي تجي بنت تسبني بسبب أحثالة زي هذا يارب سامحني ما تمالك يعقوب روحه وجلس يبكي حمدان عرف وش كثر أثر في يعقوب هالموقف حمدان : يعقوب أسف سامحني والله ما كنت أظن أن بيصير هذا يعقوب : وخر عني والله مو طايقك وخر الي جاني اليوم ما أتحمله اختي أتكلمها واخر شي أطيح فيها أنا لك الله أقول نترك الشباب ونروح لأمريكا الي كان فيها خليل مشتط الشباب يقولون له خلنا نروح للبار ونشرب خمر وهو رافض لكنه وافق بالأخير خليل : أوكيه بنروح بس أنا بلحقكم راحوا الشباب وبقى خليل خليل : هذي أخرتي بشرب خمر تذكرت كلام أبوي يوم قال أن بغيت تشر بنتظر قريب الفجر ورح للبار وأشرب خلني أنتظر وفي هذا الوقت خلني أذاكرأشوي مر الليل أبسرعة وراح خليل للبار قبل الفجر بساعتين ويم دخل تاجئ بالبار مافيه أحد صاحي كلهم سكار خليل : يارب ايش هذا أعوذ بالله وش يسون هذول هذا (يبول بفم هذا ) أعوذ بالله وشوف هذا يلحس الأرض يارب كان هذا حالي لو شربت أعوذ بالله عرفت نصيحتك يايبه يوم قلت أشرب أقريب الفجر ربي احمني منها رجع خليل لغرفته وحمد ربه أنه حماه جا يوم ثاني وراح عبدالوهاب يطلع مها مع ولده عبدالعزيز واطلعوا بالفعل شيماء : لولولولشششششششششششششش الحمدلله على السلامة مها : الله يسلمك شيماء : تعالي هنا هذا سريرك بتنامين بهالغرفة والجلسة بتكون بالصالة هنا مها : تعبتي روحك يا شيماء شيماء : لا تقولين كذا بزعل والحين أن حملت ولدت مو قايمة فيني أنتي مها : من عيوني شيماء : خلاص أجل منية : الحمدلله على السلامة توكم واصلين مها : ايه تونا منيرة : أشوف الولد مها : سمي منيرة : ماشاء الله وش حلاته بس كانه أملح أشوي وشكله موذاك الزود شيماء : ماشاء الله تبارك الله ما في أحلى منه عطيني أياه خذت شيماء عبدالعزيز بالغصب من منيرة الي مغتاضه من مها لأنها سمت عبدالعزيز منيرة : الله يهديكم مالكم حق في عبدالعزيز المفروض يسميه الكبير شيماء : كان سماه أجل ولا هو وقف منيرة : لا بس لسه ما جبنا أعيال مها أفرحت يوم حست بشيماء تحميها خلونا نروح للبنات الي كانوا نايمين لينة : أهههه تعبانة واجد بس لازم أروح للتسوق خلني أتصل على أخوي خالد يعطيني السواق لينة : الوا خالد معليش على الأزعاج لكن بغيت السواق يوصلني للسوق مع ريم بروح وعمر خالد صار كلم خالد السواق وخلاه يحمي السيارة راحت لينة السوق مع عمر وريم الي كانت تطابق المثل رب صدفة خير من ألف ميعاد منيرة أدور على عباتها لأنها بتطلع, أطلعت لكنها ما شافت السايق أسألت خديجة منيرة : وين سواق مال أنا خديجة : ما في يعرف منيرة : الا تعرفين بس تكذبين خديجة : أنا ما يكذب منيرة : الا تكذبين يالخدامة سمعتي أنتي خدامة خديجة نزلت الدمعة وراحت وشافتها شيماء الي جات على طول لمنيرة شيماء : وش فيها خديجة منيرة : خدامتك كذابة أدبيها لو سمحتي شيماء : خدامتي ما تكذب لو سمحتي منيرة : يعني شيماء : الي سمعتيه منيرة : أوريك أنا الحين بس أبي أعرف وين السايق شيماء : طلع مع البنات لينة وريم للسوق منيرة : هالحمير ليه ياخذونه من دون أستأذان جد ماتربوا ولا عرفوا الأستأذان شيماء : عرفي من هو الي ما تربى قبل منيرة : وش تقصدين شيماء : ما أقصد شي ولا لي خلقك والله سلام منيرة تحترق من الداخل لكنها أرسلت رسالة للينة تقول فيها : يالي ما تربيتي زين ليه ما تستأذنين إذا خذتي السواق يا عديمة الأخلاق أستقبلت لينة الرسالة لكنها أنفجرت غضب على هالرسالة وقالت للسايق يرجع البيت |
الجزء السادس والعشرين: لينة : أنت ما تسمع أرجع البيت بسرعة ريم : وش فيك خالتي وش بلاك عمر مخترع من عمته لكن لازم يقول شي عمر : هدي الحين وعلمينا وش فيك لينة : شف أمك وش راسلة أول ثم تكلم عمر : وش دخل أمي الحين لينة : خذ الجوال وبتشوف أنا ما عندي أخلاق أنا بنت عبدالعزيز ما عندي أخلاق والله لي حساب وياك لا مو وياك إلا مع زوجك وان خذته وش فيها وش الي صار حلال أخوي حلالي غصبن عن أي أحد وانت أرجع البيت سمعت السواق : صبر ماما فيه سيارة واجد عمر : لا أمش للسوق وانتي ياعمة ما عليك من أحد دام أنك مستأذنة من صاحب الشان وامي بقول لها الي صار كله ممكن أنها مو فاهمة أو أسمعت بالغلط شي ثاني لينة : مستحيل أروح السوق ريم : عفية خالتي لا ترجعين البيت خلينا نروح السوق أنا ما صدقت أجي الخبر عفية لا ترديني لا تردين حبيبتك ريم عمر بخاطره : ليتك تقولينها لي مو لخالتك بس إذا كانت هذه رغبتك فأبشري يا بنت العمة ويا دواء الروح وبلسمها عمر : عمتي ماهنا رجعه للبيت من دون ما تشترون شي وان كان على أمي فهي عندي لينة : ما طفيتوا النار الي بقلبي لكن على شرط ما نطول ريم : يا حيا العدل يا حيا يا حيا عمر : أقول منوا هذا يحيى لينة : ههههه حسبي الله عليك والله أني متضايقة بس بقولك هذا ذكرتني بشي أقول وش فيكم فرحانين أثنينكم ولا عمر عمر بخاطره : حسبي الله ونعم الوكيل يعني كلا يدري ولا أحد أمعبر حبنا لينة : وانتي يا شهرزاد ريم مستحية : خالتيييييييييييي ترا نرجع البيت أحسن لينة : يكون أحسن يلا رجعنا عمر وريم بصوت واحد : لا راحت لينة السوق مع أعيال أخوانها وحاولت تتناسى الي صار لكنها من تنسى أشوي إلا وتتذكر مرة ثانية ويحترق قلبه غيظ في الجهة المقابلة كانت منيرة نار مسعورة وعلى مين على خالد خالد : وش فيك أنتي أذيتينا منيرة : كيف أذيتك أقول أختك ماخذه السواق من دون أذن خالد : ومين قال كذا منيرة : بشوف عيني خذته خالد : أساسا أنا أمطرش ولدك عمر معاها لأنها أستأذنت مني وافقت لها وان صار أنها ما أستأذنت فأنا أخوها وتمون علي منيرة : كان عندها بدل جوالك 3 جوالات كان كلمتهم خالد عصب على هالكلمة لكنه ما تمالك أعصابه : منيرة أنا المالك هنا مو أنتي ولا أحد غيرك الحلال حلالي وانا الي أذن وانهي مو أنتي وان عدتي هالكلمة راح يجيك شي ما شفتيه مني وما راح يسرك حبي الله ونعم الوكيل أنتي مو مرة ولا زوجة ما تدرين أن فيني السكر والضغط خافي ربك مو فايدك السواق بعدي والحين طلعي من الغرفة خليني أرتاح بسرعة أرجوك منيرة حست بأن خالد متضايق حيل لذا أطلعت وهي مكسورة شوكتها منيرة بخاطرها : الحرب سجال والأيام بيننا يوم لك ويوم عليك لكن الشاطر من يضحك بالنهاية وانتوا يا عيال عبدالعزيز ماراح تتهنون في حياتكم والعز الي أنتوا فيه لي أنا بيرجع وعيالي راحت منيرة جنب الحريم الي كانوا منشغلين بمها والضيوف الي جايين عند الساعة السابعة صباحا بتوقيت أمريكا دق جرس الساعة خليل وهو نايم يتكلم : أمي دقيقة بس أرجوك أبي أنام وانت لا تروح وقف خل الجازي أشوي واحد من الساكنين بالشقة : خليل قوم موعد محاضرتك قرب خليل : مين الرجل : خليل قوم الساعة سبعة خليل : خلاص روح أنت وانا بقوم الرجل : كيفك بس تذكر أن عليك أختبار خليل : وانت صادق خلني أراجع لو كلمتين تنفع قام خليل وتسبح وذاكر له كم كلمة ومن ثم راح للجامعة في الجامعة قابله معاذ معاذ : السلام عليكم خليل من دون خلق : وعليكم السلام معاذ : وش دعوة يا ابو إبراهيم كل هذي الغيبات ولا ولهت علينا خليل : مو علينا إختبار ليه ما تذاكر وتترك هالصبغ معاذ: أنا الي علي سويته حبيت أكسبك وارجعك خيل الأول الي ينضرب فيه المثل لكن وش تقول مع السلامة خليل : الله يسلمك فمان الله لا تعاوده مرة ثانية معاذ يلتفت على خليل ويناظره مو لأجل طار ولا حق له ولكن يناظره نظرة تحسف والم على صديق مثل خليل خليل : مو كأني زدتها أشوي معاه لا مازدتها خله يعرف أحدوده وين مو وصي هو علي , لكن هذا معاذ, خلاص سكر السالفة معاذ يدخل الكلاس روز : معاذ تعال جنبي معاذ : تيش عندك قمتي تتعلمين أشوي أشوي كلامنا روز : البركة فيك وبخليل تضايق معاذ من هالكلمة وما يدري ليه هل عشانه توه حصل بينه وبين خليل سوء تفاهم ولا عشانه يحب روز ولا بقادر يخبرها روز : معاذ ماذا بك معاذ : ما فيني شي بس خليل روز : أكيد تشاجرت وياه معاذ: ياليت روز : ياليت !!!!! معاذ : أيه والله عندي المضارب أهون من أني أسمع كلام زي السم الهاري روز : شدة وستزول وإنشاء الله سيرجع خليل كسابقه ونعود كما كنا معاذ : وأنا روز : وانت ماذا معاذ : لا خلاص بيبدى الإختبار روز : لكن أين خليل خليل توه فاتح الباب ودخل للكلاس روز : السلام عليكم خليل خليل : وعليكم السلام روز : تعال هنا خليل : لا بجلس هنا أحسن روز : على كيفك كنت بغششك خليل : لا شكرا روز : العفو روز بخاطرها : لازم أصبر واحاول أتقرب له ففضله علي كبير بدء الإختبار والكل بدء الحل نرجع للسعودية وبالأخص بيت إبراهيم عند الساعة السابعة مساء كانت لينة توها راده من السوق وشايلة معاها كيس لا قبل وما خلت ريم وعمر مرتاحين كلن شايل له خير الجوهرة : ما تعبتي أنتي من الشراء يكفي عمر : وانتي صادقة يا جديدة كل ما تدخل محل تشتري ما صارت زي بنات الأيام يدخلون كل المحلات ولا يشترون شي وبعد ما يلفون السوق كله ياخذون لهم شي عن الخاطر بس لينة : حرام يمه والله أني لسا ما خلصت وزواجي قرب ولا فيه أحد يعاوني على التجهيز كلن منشغل بحاله الجازي ونورة يسمعون لكن الي فزت هي العنود العنود : أفا يا لينة ما هقيتها منك تقولين عنا كذا بس انتي عارفة تو مها والد ولا زم لها رعاية الجازي : وهي صادقة وانا هم عندي أغراض لازم أشتريها حق زواجي وانتي يالنذلة ليه ما قلتي أنك بتروحين شان رحت وياك ولا إذا غاب القط العب يا فار منيرة لقتها فرصة جيدة للدخول الحين لأنها كانت تتسمع الكلام منيرة : وانتي صادقة يا شنتي إذا غاب القط العب يا فار منيرة تمسك يد الجازي على أنها معاها في الهجوم على لينة لينة : الجازي أنتي وياها الجازي : لينة منيرة : ايه وياي مو انا حماتها لينة : كلامي مو وياكم كلامي مع أخوي هو الي بينصرني عليكم منيرة : شف مابقى شي تسوي الجريمة وتبي تهرب منها الجوهرة : وش صاير وش هالألغاز تكلموا لينة : أمي منيرة أتقاطعها : عمتي بنتك خذت السواق من دون ما تستأذن مني وانا كنت أمواعدته قبل لا تطلع معاه لكنها كسرت كلامي وخذته وإذا تبين أناديه راحت منيرة تنادي السواق منيرة : أنت أنا ما قلت لك بطلع السواق : نعم ماما لينة : كذاب منيرة : صبري : وليه طلعت السواق : ماما لينة كلام يبي يروح سوق انا في كلام ماما في يطلع بعد نص ساعة هو كلام خلي ولي مافي يطلع هو كلام منيرة : أذلف الحين لينة مستغربة من هالكلام ومتى صار ريم : كذب منيرة : سكتي انتي إذا تكلموا الكبار يسكتون الصغار ريم بخاطرها : هين راحت ريم لعند الرجال تبي عمر وبالصدفة لقته لوحده ريم : عمر ألححق على خالتي لينة عمر : وش فيها ريم : أمك شكلها حفظت السواق كلام وخلته يتهم فيه لينة بأنها قالت له خل ماما ولي وخلنا نروح السوق وهي مالها أي ذنب غير أنها أستأذنت من أبوك عمر طالبتك رح لبوك وقل له يجي بسرعة ويوقف هالمهزلة ولا لينة راح يجيها شي عمر : أمي !!!!!! أنزين روحي أنتي ريم : فمان الله عمر : فمان الكريم وخلك جنب عمتي راحت ريم للصالة ولقت الجوهرة تكلم لينة والكل ساكت الجوهرة : عيب يا بنيتي أنا ما ربيتك على كذا لينة الكلمات تطيح عليها كأنها أجبال ما تتحملها والأفضع من كذا تشوف ربيعتها الجازي من صف منيرة لينة : الجازي تكلمي قولي شي تكلموا قولوا شي ترا حرام الي يصير مو ذنبي أني من دون أبو يدافع عني مو ذنبي أن أمي تصدق مرت أخوي وتكذبني لكن ذنبي أني أستأذنت من أخوي وعطيت هالنذلة فرصة تمسك علي شي ( بدت لينة تبكي ( الجوهرة : أحترمي مرت أخوك وتأسفي منها الكل ما يدري مع مين يصف مع لينة ولا منيرة الي معها الأدلة شيماء : مو تقولين أستأذنتي أجل خل يجي خالد وبعدها يظهر الحق (شيماء أطالع منيرة بكره ( منيرة : وليه يجي زوجي يكفي السواق شهد وبعدين تعرفون ليه أتبلى أنا عليها شوفيها بدت تتباكا عشان تتعاطفون معاها أقول خلوني أخليكم واروح مع بنتي الجازي الجازي : لا بجلس أنا هنا لينة بصوت فيه عتاب وألم : لا روحي مع حماتك صدقيها وكذبيني الجازي : لينة منيرة : ماعليش منها أنا بروح تبين تعالي سارة : تعالي الجازي جنبي الجازي : إنشاء الله يمه راحت منيرة توها رايحة الا وصوت خالد وهو يتحنحن خالد : أحم أحم الجوهرة : تغطوا يا بنات قرب خالد خالد : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام لينة مسحت ادموعها |
خالد : وش صاير الجوهرة : مافيه شي لينة : حتى في هذي ما تبون أحد يدافع عني , الا فيه يا خوي كلن تخلا عني حتى أقرب الناس لي وما بقى غير قول يرفع عني التهمة الي أتهمتني فيها زوجتك يا خوي مو أنا أستأذنت منك عشان السواق وقلت لك أن كان فيه حد يبيه وقلت لي لا ما حد يبيه واذنت لي بالروحة مو يا خوي , يا خوي حسيت بفقدان أبوي بهاللحظة بغيته يدافع عني وياخذ بحقي منهم لكنه ميت وما بقى لي أي أحد خالد والحزن والألم بعيونه : لا يا حبيبتي أبوي وصانا عليك والحمدلله أنتي بتتزوجين وهم إذا تزوجتي لا زلنا ننصرك ونعاونك ونحبك اما عن الي صار صحيح أنتي أستأذنتي مني وقلت روحي مع السواق ولش الحق تاخذينه متى بغيتي من دون أذن كل مالي لش بس أنتي أمري وهذي حبة على راسك تبين أكثر من شذي والحين ضحكي وريني القمر لينة لينة تمسح أدموعها وتبتسم لأخوها الجوهرة : أجل ليه تقول زوجتك كذا على أبنيتي خالد : صحيح كلام زوجتي لأنها قالت لي انها بتطلع وانا نسيت فقلت للينة وانا ناسي موضوع زوجتي الجازي بخاطرها : ياين غلطت عليك يا لينة لكن والله مو قصدي ولا نويت على أذيتك كنت أمزح بالبداية لكن عمتي قلبتها جد خالد : وين حرمة أولدي قربي جنبي خلوني أشوفكم واشبع منكم قل لا يا خذونكم أرجالكم لم خالد الجازي ولينة والعيون تقابلت بين الجازي ولينة الجازي : لينة أسفة والله موقصدي وانتي تعرفيني زين مو هذا معدني الغدر طالبتش سامحيني على فعل ما قصدته كان غصب عني ولا وربي ما ضنيت فيك العيبة ولا ثانية لينة : أمسامحتش قبل لا تقولين منيرة هذي حية رقطة الله يعينش عليها طيعيني سكنوا برا انتي وليد خالد : وش تتساسرون عليه لينة : ماشي يا خوي عمر : والله أنك كبير يا بوي عرفت كيف تحلها والا على طاري أمي أنها قالت لك شذب لكن الخبرة لها دور وانتي يا أمي الله يهديك مالي غير أني أدعي ربي لك ريم : بس بسسسس عمر : هلا والله بغصن البان ريم : وعما أستح على وجهك أهلنا جنبنا عمر : أجل طلعي برا ريم : أفا يا عمر كذا تقول لي عمر : وش أسوي إذا شفت الساحرة قدامي وسحره وسحر وجها وعيونها و...... ريم : أقول خلني أبعد عنك بس أقول طلعت ذيب مشكور يا عمر : يا أيش قوليها ريم : يا يا ولا أقول أقولها لك بعدين عمر : متى يا غصن البان فقد مللت الإنتظار والشوق قد بلغ حده متى يا غصن البان ريم : طالع هذا وش يقول يا طوط طوط عجل علينا فالحنين إليكم لا يدنوا عن شوقكم إلينا ونحن على الوعد ما حيينا عمر : أه اه شيماء : ريم وش عندك هنا عمر تلخبط وريم تبي تصرف الموضوع عمر : باقي أغراض لعمتي بعطيها إياه شيماء : أغراض ها أقول روح عند الرجال وانتي تعالي عاونيني على تجهيز العشاء أبيك تروحين بيت ولدي وانتي حرمة أصيلة مو بعدين يقول طالع ماربوها أهلها على السنع عمر : حيلش فيها خليها تطلع حرمة بيت ريم : وش دخلك أنت عمر : ها وش تقولين أنا ولدها شيماء: بعيد يله شيماء وريم يضحكون على عمر الي انحاش مرت الأيام وانقضى اسبوع ومها تسترد عافيتها أشوي أشوي ولينة منحاسة على الأخار بس البنات مو مقصرين وياها خلونا نترك السعودية ونروح لخليل الي كان ياكل مع أخوياه خليل : وين العزم الليلة صاحبه : الليلة عاد فرق عن كل الليالي الليلة بروح لذيك البنت الي وريتك أياه بنجلس مع بعض لمدة يومين تعرف إجازة وانت وش بتسوي تعال معي أعرفك على وحدة تنسيك كل همومك واسمر معها وانسى روحك اشوي بعدها راح تدعي لي خليل : أتهقى بستانس صاحبه : أفا عليك أسأل أمجرب ولا تسأل خبير خليل : خلا ص روح أنت وانا بضبط روحي ولا تنسانى مع خويتك صاحبه : أفا عليك عز الله ما ني بذاكرك مع هالجوهرة خليل جلس يفكر خليل بخاطره : أنا أسوي كذا أنا أزني أخر عمري . أقول أسكت عن هالفلسفة واستمتع لو ليلة . خليل أصحا ولا أقول لك خلاص سو الي تبي لكن لا تنسى شور أبوك . أي والله أبوي قالي شي عن هالموضوع خلني أنفذه جلس خليل يصبر ويصبر لين تجي الساعة المطلوبة ويوم جا الصباح راح للفندق يبي يشوف له وحده ودلوه الي بالفندق على الطريق خليل : وش السالفة كل ما أطق على وحده ألقى عندها رجال , خلنا نشوف هذي شكله خويها مشى يا سلام اليوم يومك يا بو إبراهيم البنت : good morning خليل : good morning do you busy البنت : no I wait you from yesterday خليل استانس على كلامها ودخل الغرفة خليل : ايش هذا كيف رضيت على روحي أدخل يه واحد ثاني بعد حسبي الله ونعم الوكيل صدق أنكم براميل أزبالة كلن يحط فيكم ويمشي لكني ما دني روحي لمستواكم وجزاك الله الف خير يا يبه على نصيحتك كنت تبيني أشوف هالعالم وبعدها نفسي راح ترفض هالشي البنت : where are you going I http://v.3bir.com/images/smilies/love.gif you come here خليل : روحي تقلعي يا بنت الكلب كأنك كنيف كلن يدخل فيه ويطلع طلع خليل وهو متندم على الي يصير له في حياته لكن لازال يكابر بس مو مطول زيادة على التكيبر وراح يرجع للحق خلونا نروح لروز مع معاذ روز : معاذ أتيت بالرقم معاذ : أيه أظنه هذا رقم قوم خليل بس مين بيكلم أنتي ولا أنا روز : طبعا أنا روز تكلم الجازي على جوالها الجازي جالسة مع لينة والعنود يرتبون حق العرس الجازي عن أذنكم جاني أتصال وشكله خارجي العنود : وين بتروحين كلمي هنا الجازي اطلعت برا الغرفة روز : الو السلام عليكم الجازي : وعليكم السلام روز : كيف حالك يالجازي الجازي : ابشرك بخير من معي روز : أنتي ما تعرفيني لكن تعرفين شخص عزيز عليك بغيت أكلمك عنه أعرف أن مو من حقي لكني عجزت عن الحلول وما بقى غير حل واحد وهو أنتي الجازي : شكلك غلطانة أختي روز : لا مو غلطانة أنا روز زميلة ابن عمك خليل الجازي بخاطرها: خليل ما غيره خليل والحين وليه ومين هذي أه يا خليل نسيتك لا والله إلا أحاول أتناسك لكنك بالقلب والروح والدم تجري روز : الجازي أين ذهبتي الجازي : هلا روز أسفة خوفتيني على خليل وش فيه روز : خليل تغير كثير مو خليل الي تعرفونه ما أبي أقول أنتكس لكنه بأذن ربي راح يرجع وعن طريقك لأنه من جا وهو متغيرة أحواله والسبب ما ودي أقول أنتي أعرف مالك ذنب لكن حبه لك ما مات وهو تعب من الشوق ويحاول ينساك لكن ما قدر ومالقى غير الا صحبة السوء جروه للمعاصي أرجوك الجازي رجعي خليل لطبيعته والله أنه غالي علينا تدرين أنا كنت بجهنم لا محالة لكن بفضل ربي ثم خليل أسلمت وخليل أنسان حبوب وطيب ويحب الخير للناس ولا يرضى على الدين لكنه بالفترة الأخيرة أختلف كثير الجازي تسمع والدمع ينزل منها الجازي : روز وقفي ذبحتيني بكلامك لكن وش أقدر أسوي وانا تعبانة نفسه كيف أعالجه وهو مرضي روز : حبيبتي تراك انتي دواه وهو دواك كلميه وراح يسمع منك كل شي انتي امري وهو بينفذ بس أختي لحقي عليه بسرعة تراه في خطر الجازي : ممكن أسالك سؤال روز : تفضلي الجازي : أنتي تحبينه روز : من دون أي شك أيه أحبه لكن مو الحب الي تظنين انا أحب أنسان ثاني قريب جنبي وخليل أعتبره أخو لي ما ولدته أمي الجازي : بشري يا روز وما راح تشوفين إلا كل خير بس صبري علي عشان أكلمه روز : يله أجل مع السلامة الجازي : مع السلامة سكرت روز السماعة معاذ : روز منوا الي تحبينه هذا وقريب جنبك روز استحت : بعدين بتعرفه معاذ بخاطره : وانا الي كنت أظن أنك تحبيني جد أبله يا أخي حس أنها تحبك بس أقول قلبك مو دليلك نرجع للجازي الي من أسمعت الكلام راحت لغرفتها وسكرت على روحها الباب الجازي والدمع ماوقف من أسمعت كلام روز : خليل يا عديل الروح , كنت أظن أني بس أنا الولهانة , لكني صحيت ولقيتك تجاوزت الوله , طفت الأراضي تبي حل ودوا لعلتك , جاوك أصحاب السوء وغروك وغشوك وانت ضعيف تترجى من المسلمين العون , جروك وبهدلوك في طريق النار أخرته , لكن أطلعت لك من هي كانت ودة بشوك ملاذه بالأخير قاع لجهنم لكنك خليت هالوردة من دون شوك وبدلت مكانها من جهنم إلى دار القرار بأذن الفرد الصمد وهالوردة الجوري أبت إلا أن تكون معها في دار الخلود وجات تستغيث فيني على وعسى تلقى الحل عند انسانة ما نستك ثانية كل نبضة تقول خليل كل نفس اشمها فيها طيبك كل الي حولي يذكروني فيك وأتاريك أمبهدلا مثلي وضايع في رياض المحبين خليل ما راح أترك للمغوين وراح ادمر كل الأساليب الي تجمعك بهم ولو بالقول وانت يكفيك القول عشان تصحا الكلمات تخجل أمامك فانت من علمها كيف الحديث كنت تلاعبها وترقص معها تسير متى شئت وتجعلها في نحور الضالين والحين تخجل أنها تنرد عليك لكن يا حبيباتي لا تخجلون هذا وقتكم تردون الدين الي على رقابكم كونوا عليها هينين وفهموه الصح من الغلط فهذا خليل بلسم على أي جرح يبرا , راح أكلمه بس موالحين بالعرس |
مر أسبوع وجا اليوم المرتقب اليوم تطير العصافير وتغرد فوق كل بيت تخبر العالم أن أحلى عروسين راح يجمع بينهم عش جميل فيه راح يتحابون ويعشقون والكل يبارك لهم ويقول ربي يجمع بينكم بخير لينة : العنود لا تهدوني والله خايفة العنود : يا بنات سمعوا الي كانت متلهفا على الزواج خايفة الحين لينة: العنود والله أني فرحانة بس خايفة لا تتركوني خليكم معاي ولا تنسون كل الي رتبناه خلوا هالليلة ماتنسي الجازي جالس بطرف أخر : الو خليل : الو الجازي : السلام عليكم كيف حالك خليل خليل : وعليكم السلام بخي انصدم خليل خليل : أنتي الجازي الجازي : لا أنا الي تركت حبيبا على قلبي يتركني لجل أسعده ويرجع رافعا راسه والكل مبهورا به يقول شوفوا هذا خليل هذا قدوتنا وانا أناظرهم واقول هذا حبيبي الي عفته لغيري وحبيت يكون سيد زمانه هذا خليل الجازي ما تغيره البلدان ولا الأشواق ما يضعف بسب فتاة ولا تاخذه في الله لومة لائم يغار على دينه ولا يرضى الدنيه هذا حبيبي أما الي أكلمه إنسان ثاني تغير لا قالوا لي تغير لكني قلت مستحيل المعدن الأصيل ما يحلا يمكن يصيبه أغبار لكنه في وقت ينفظ الغبار ويرجع براق يذهل العالم ويعمي الضاين مو صحيح خليل لا تغلطني أنا صبرت عشان ترجع لنا خليل نفسه إلا أحسن منه أرجوك لا تخيب ظن المحبين خليل دمعة سالت من عينه كانت حارة لكنه حس أنها دموع الندمان وهالدمعة أغسلت كل الذنوب الي عليه خليل : من زمان أنتظر هالصوت وما توقت يكون في موقفي هذا لكن يا أغلى أنسان عندي بالوجود أعاهدك أني أرجع زي ماكنت وراح توصلك أعلومي الزينة ومشكور على أتصالك لكن بغيت أسألك كيف حالك الجازي : من دون خليل الروح أنا بليا روح أنا هي نفسها لكن مو بروحي روحي مع خليلها تهوم بالسما وترفرف بالعالي ولا أنا غلطانة خليل : إنشاء كل شي خير وش أخبار الأهل الجاز ي : ما أنت أمصدق الليلة زواج لينة وهذه تتزين خليل : عطيني أياها لينة : منوا الجازي : حبيبك خليل : الو لينة : ما تقدر تصبر ما بقى شي واتشوفني خليل : يا حظ فيصل فيك اميرة زمانك لينة : قول والله قول والله أنت خليل خليل : عشيون عيل أنا تتزوجين وتهديني لينة بدت الدمعة تسيل منها : أنتي الي تركتنا ورحت من دون احم ولا دستور بعد هذا تبينا نستشيرك خلاص أحنا أمزاعلينك خليل : بالله تقدرين على الخصام لينة : خلني مرة أخاصمك بس في الأخير تفوز والله أني زعلانة ليه ما جيت خليل : تعرفين يا حياتي البنات هنا وش كثرهم ولا أقدر أهدهم لينة : لا خليل يقول كذا خليل : والله الدراسة ماخذه كل الوقت لكن هانت راح الكثير وما بقى الا القليل وش أخبار معرسنا هالله هالله فيه وهالله هالله في قومنا لينة : أيهم خليل : تبيلهي ما كبرتي على هالحركات العنود : منوا يكلم الجازي : أخوك العنود : خليل هاوشها وخلها تصير مرة سنعه خليل : سمعتي العنود وش تقول لينة : أيه خليل والله بيخترب المكياج سكر ترا دموعي حارة والمكياج مايصدق تجيه حرارة خليل : أنتي الي تحبيني وتصيحين علي لينة : هذا جزاتي أج خليل : يشهد ربي أني أحبك أكثر منك والدليل أني بسكر الحين لا تنسين سلمي على الكل خليل : سبحان الله هالمكالمة كانها دواء من رب العالمين ريحتني كثير جد ظلمت ناس كثير واولهم معاذ ولروز لكن برد لهم حقهم بطريقتي نترك خليل ونروح للعرس الي كان في غاية الروعة الكل فرحان وأولهم المعرس الي أمرسم وصاير أكشخ واحد لكن المنافسين وش كثر واولهم وليد وعبدالرحمن ويعقوب كان الفرح على وجوه الكل وخاصة الجوهرة الي أرتاحت من حمل كبير البنات ما قصروا جلسوا يرقصون والكل يناظرهم وكل وحدة من الحريم جالس تنقي لعيالها منهم وهذا هو طبع الحريم هالأيام وش نقو لغير الله المستعان المهم جات أم نواف تناظر في البنات وطاحت عينها على وحدة تبي تعرف أسمها أم نواف : منيرة منوا هذي البنت منيرة : أيهم أم نواف : أم الوردي منيرة : ليه وش فيها أم نواف : والله أدخلت قلبي من شفتها وبغيتها لولدي نواف منيرة : هذي بنتي أم نواف: ماشاء الله في المسرح كانت نورة ترقص مع عائشة نورة لا بسة فستان أصفر غاية في الروعة على البرنسيسة وعائشة لا بسة فستان وردي ( لاحظوا المعنى( نورة : أقول شكلها تبيك لولدها عائشة : منوا نورة : الي أتلكم أمي وأتأشر عليك عائشة : وان أفترضنا ممكن تبيك أنتي نورة : كان ودي لكن حبيبي ما يرضى وان درى قلب هالعرس على راسه عائشة : أدحيم يخوف نورة وهي تضحك : أسمه عبدالرحمن بس أنا الي أدلعه أم نواف: أجل بنجيكم عشان نخطبها منيرة : هذه الساعة المباركة بقدومكم أم نواف : فمان الله كملت العائلة العرس وكلن فرحان وجا وقت مغادرة العروسين غادروا الصالة للفندق الي بيقضون فيه ليلة ثم بيروحون لماليزيا فيصل : كان حلم وتحقق حلم ما توقعت يكون بهالحلاة ربي لك الحمد لينة منحرجة والحيا ماخذ مكانه فيصل : عارف أنك مستحيا لكني بروح عنك أشوي بصلي وبجيك عاد قولي السلام عليكم ولا أي شي يا هو يا عالم أروح أصلي أحسن راح فيصل يصلي وهو في الصلاة أضحكت لينة فيصل بخاطره : أحلا أضحكت لي خلني أروح أسلم عليها قطع الصلاة وراح يسلم فيصل : السلام عليكم لينة /........... فيصل : السلام عليكم لينة : ................ رجع فيصل يكمل صلاته لينة هم أرجعت تضحك فيصل تشقق وقطع صلاته فيصل : السلام على من سرقت قلبي وروحي لينة : .................... فيصل : قولي بس وعليكم السلام تكفي لينة : ................. رجع فيصل يصلي لكنه هالمرة عصب لأن لينة أضحكت فيصل : قسم بالله أن ما قلتي لي ليه تضحكين لتكونين أنتي بدرب وأنا بدرب مو عدل الي تسوينه فيني أسلم عليك ما تسلمين أصلي تضحكين علي لينة تداركت الموقف لينة :هههههه حبيبي طالع وراك شوف السهم يأشر على وين للصلاة القبلة العكس فيصل انحرج وبعدها بداء يضحك على روحه صلا ومن ثم فيصل : لينة قربي جنبي قربت لينة وحط يصل أيده على راسها ثم دعا فيصل : اللهم لك الحمد على كل شيء اللهم يا حي يا قيوم لك الحمد أن زوجتني ريحانة قلبي لينة اللهم أجعلني اسعدها واخضع لها بالقول والين لها اللهم وفق بيننا واستر عوراتنا اللهم احفظ سرنا وادم المحبة في قلوبنا ربي بارك لي فيها وارزقني منها ذرية صالحة اللهم أمين لينة : أمين فيصل : فيصل أمين ها من بعد ما ضحكتي علي المهم قومي بدلي وحسابك بعدين معي راحت لينة تبدل ملابسها وتفك التسريحة وامسحت هالمكياج الي عليها بعد ماتعطرت لفيصل أطلعت من الحمام فيصل صار أمسبه : أكيد أنتي زوجتي يا بنت الناس فيه وحدة أدخلت الحمام شفتيها ما كانت بجمالك ولا تصف جنبك حتى هنا لينة أقفطت وعطت فيصل ظهرها قرب فيصل للينة وبدا يفرد الجدايل من شعرها لدرجة أنه يدخل شعرها بفمه فيصل : لينة والله لو علي ما خليت مخلوق يشوفك تدرين مو قادر أعبر بس أبي أقول لك شي واحد والله أني مغبون فيك حتي أغبن روحي أنتي زوجتي ما شاء الله تبارك لينة احبك وبظل طول عمري أحبك لينة تذكرين أول لقاء بينا لينة : أذكره كنت جريء كثير فيصل : وش تبيني أسوي أشوف حورية واسكت والله أني تخيلت فيك هذا وانا شفت عيونك بس كيف لو شفتك أشهد أي بموت لينة : لا تقول كذا حرام عليك فيصل : ياهو والله أني أسعد أنسان حبيبتي جنبي وش أبي زود ما أبي شي لينة :هههههه ذكرتني بذاك اليوم يوم تناقز في الشليه فيصل : يوم تدخلين علينا وانتي ماسكه الشاي كانك تسوقين سيارة لينة هنا تذكرت الموقف ولا حبت فيصل يذكره لذا أستحى لدرجة انها بكت فيصل : أنا غبي أنا حمار ليه أقول كذا ليه الواحد بزواجه يتغزل بحرمته وانا أذكر ليالي ماضية لينة سامحيني مو قصدي أرجوك فوتيها لي لينة : أكيد تنساها فيصل : أكيد بعد كذا كل شي ممنوع قوله أو شرحه نام العروسين |
الجزء السابع والعشرين: مع زقزقة العصافير وأشعة الشمس التي تتسلسل من بين النوافذوذلك العطر الفريد الذي جعل من هذا المكان جنة الدنيا لا محالة لا صوت ولا همس الكل في سبات ولكنهم كالملكين نائمين كالطفلين بريئين كالوحة في مرقدهم تبهرك من أول نظرة لا يعكر صفو نومهم غير هذه الأشعة التي تنبئك بأمل جديد وروح سعيدة وهذه العصافير تغرد وتخبرك بموعد النهوض للعمل هي الحياة هكذا في الليل سبات وسمر وفي النهار كد وعمل لكنهم لم يصحوا من نومهم مصخوها تعبت وأنا أعبر قوموا عاد خلاص.............. زين زين لينة حست هذه جالسة تتقلب في مكانها حتى التعبير مو حلو لكن سبحان ربي تصوروا عن جد صايرة أميرة في مكانها لينة تقوم من النوم وكأنها ناسية كل شيء صار أمس ومستغربة وين هي تحس روحها صاحية من حلم جميل ما ودها ينتهي لكن شتقول غير الحمدلله لينة : أهههه شكلي كثرت نوم وين أنا مو بيتنا هذا حسبي الله على أبليسي نسيت أن هذه الصباحية ماشاء الله تبارك الله الله يديمها نعمة لي أني أصبح على حبيب قلبي كل يوم )يا حظه) تدخل لينة أصابعها بين خصلات شعر فيصل وهو نايم وتداعبه بالمنديل بأذنه لينة : حبيبي ونور حياتي قوم عاد يكفي نوم ...... فيصل الحين كلن بيجي لازم نستعد لهم حبيبي شوف أشعة الشمس واسمع العصافير كلن قام واحنا نايمين فيصل كان منتبه لها بس يسوي روحه نايم : كيفهم الي يبي يصحا يصحا لكن أنا خليني بحلمي وان رحتي ترا بيصير كابوس أرجوك خلينا لوحدنا وامي ولا أمك ترا ملوا منا كل يوم يشوفونا لكن أنا عبد فقير ما تهنيت فيش حتى قام فيصل وسحب لينة للسرير وحط عليهم الكمبل عشان كذا ما أقدر أقول وش سو بس أنا أسمع وش يقولون لينة : فيصل خلاص فيصل : ما يكفي صبري وحدة بس جد أنك بخيلة طلعي علي لينة : بس وحدة بعدها نقوم فيصل : أموه لينة شالت الكمبل من علييهم وشعرها مخترب يبي له ترتيب لينة : شفت شعري أنقلب كشة فيصل : فديت هالشعر وصاحبة هالشعر والي خلف صاحبة الشعر خلش كذا قابل بس لا تطلعين خلش قريبة مني والله مشتاق لك كثير وما تكفي هالساعات الي قضيتها معك لينة : الحين تقول كذا بس بعدين مو فارقة معك بتمل مني ولا أنت أمعبرني بكلمة غزل فيصل : الموت أهون علي من أني أزعلك لينة أزعلت من هالكلمة وحطت يدها على فم فيصل لكنه لازال يحاول يتكلم لذا ردت عليه بقبلة طويلة فيصل في دنيا ثانية من بعد هدية لينة له لينة : يا صاحبي صبري ........... على البعد محدود ماهو صحيح أن الصبر من صفاتي تدري أحبك موت......... وأموت والله فيك..... وأحبك أكثر لو.............. أحس بغلاتي أوعدني أن الوصل ماعاد أبمفقود .......... وأوعدك لحظة . . ماتفارق حياتي فيصل : والله أوعدك قسم بالله أوعدك طلبي أمري كل شي لك أنا لك ما يكفيك أجيب أي شي يرضيك لينة : أبيك أنت بس ولا أحد غيرك أوعدني فيصل أنك ما تتخلى عني ولو في أعسر الظروف تراك الحين دنيتي وما فيها أنت جنتي وناري مالي أحد غيرك أحبه ولا أعشقه أنت راس مالي بهالوجود لا تتخلى عني فديتك بروحي أدري قمت ألخبط بالكلام لكني فقدت أبوي من زمن ولا شفت أحد يحن علي غيرك أقدر أشكي لك وأبوح بالي بخاطري لك تدري ودي نسافر بعيد أجلس وياك على البحر ماحد ويانا نسمع صوت البحر وصوت النورس ياهو شعور غريب ......... فيصل: ليه سكتي بكمل لك نجلس مستلقين على الساحل ورجولي تداعب أرجولك وانتي مستحيه حيل واضمك لي (فيصل يقرب للينة يبي يمسكها) سمعتي واحط أيدي على راسك وامسح عليه وانتي تغنين لي ( توه فيصل بينقز على لينة الا لينة كانت فطينة وقامت ( لينة : يا مكار لا تعاوده باخذ لي شور الحين وانت قوم سو الفطور فيصل : هههههههههه كثري منها لينة : ههههههههه تدري أنك نكتة شوف شكلك وانت تضحك فيصل : أنا نكتة ها قام فيصل يبي يمسك لينة لكنها أدخلت الحمام فيصل : يا غناتي فتحي الباب لينة : ولا حتى تحلم بيها فيصل : أها عاد يا معودددة لينة : عمري خلهم يجيبون الفطور والله جيعانة حيل فيصل : تدلعي وش عليك أصباحيتك بس لا تكثرين لأن كل شي محسوب لش لينة : وش قلت حبيبي فيصل داخ من الكلمة : ماقلت شي أقول لش سمعا وطاعة سيدتي نترك العروسين ونروح لبيت الجوهرة الي من جات الساعة عشرة والكل مربوش سلطان : وش ذا الزين وش ذا الزين ملاك على هيئة بشر سلطان يقولها لجدته وجنبها هيبة الجوهرة : هذا الكلام الي يرد الروح وين عنك بو خالد شان حش أرجولك يوم أنك تتغزل فيني هيبة : ما كذب ولد عمتي كأنش قمر أربع تعش اللهم لاحسد سلطان : جدتي لمين هالزين قولي لي مو قايل لحد هيبة : أكيد مافيه غيره (تنقز جدتها ( الجوهرة : حسبي الله عليكم شانكم أخرتوني قوموا جد أنكم فاظين راحت الجوهرة عنهم سلطان : يبي لنا صيدة ثانية دوري لنا وحدة ثانية ولا رجال ثاني هيبة : أقول خلنا نروح عند خالي عبدالوهاب راحو عنده وادخلوا لقوا عبدالوهاب ماسك عبدالعزيز ومها جالسة تستشور شعرها هيبة :السلام عليكم عبدالوهاب +مها +أسيل : وعليكم السلام سلطان : أقول هيبة وش عليك جالسة تتزينين لي يا حظي فيش هيبة : قطع ومين قال لك لا يكون تفكر أنه لك أقول أمسك الولد زين لا يطيح عبدالوهاب يطالع المسرحية الي قدامه ومها ميتة ضحك سلطان : لا تكسرين بخاطري مو كل هذا عشاني هيبة : حبيبي أعرف لو أني بجلس بالبيت بلبس جلابية وبحط لك ديرومة أما لو أنه عرس بلبس أكشخ شي عندي عشان الناس تدري أني حلوة سلطان : وانا مايهمك رايي هيبة : لا يا حياتي أدري فيك متولع فيني بس هم أمسك الولد زين ولا تخليه يصيح بروح العرس وبجي سلطان وهو ميت ضحك : أقول أزواج أخر زمن عبدالوهاب ولع عليهم وذليك أعرفوا أن الوضع خطير واهربوا لكن ما مداهم لأن البزخة جاتهم على ظهرهم هيبة : والله تعور سلطان : أجل أنا شقول عطاني وحدة من الي يحبها قلبك وكل هذا بسببك مين قال لك تزيدين من الحشي هيبة : سلطان طالع هناك هذاك عمي إبراهيم مع عمتي شيماء تعال نتبيله عليهم سلطان: فوقه راحوا لهم هيبة : يا حلاة هالعطر يا سلطان جد يهبل مين أمواعد من ورانا سلطان : لا تفضحينا جنبي مرتي الحين تسمعك وتسوي لنا دندره هيبة : قلي مين أمواعد شكلك أجنان والله تهبل يا حظ الي بتروح لهم من ورانا سلطان : وانتي صادقة يا حظهم شيماء أطالعهم وهي مستانسة إبراهيم متشقق لأنه طالع حلو هيبة : أشوفك فرحان عمي قصدي سلطان ولا عاجبك أنك تواعد أحد ولا زوجتك لا حياة لمن تنادي حسي زوجش أمواعد سلطان : الا تبين ينهد عش الزوجية مالنا سكتي ستري علي شيماء : لا حبايبي زوجي وانا واثقة فيه وشوفوا لكم وحدة ثانية تشككونه في زوجها وبعدين بو خليل جيكر مو حلو بو خليل : شنك قلبتي توك بالغرفة تقولين أني أحلى واحد بالعالم سلطان والضحكة فيه ومستعد للهرب : تمزح وياك وانت صدقت جد بلية هالرجال مايصدقون كلمة من حريمهم الا وصدقوا والعكس صحيح أقول شيماء قصدي هيبة لا تصدقين أنك أحلى وحدة بدنيتي وان قلتها لش تراها من ورا قلبي لا تصدقيني إبراهيم : شذاب يالسوسة تعال خلني أبلحك شيماء : أنحاشوا بسرعة أنحاشوا واسلموا من العقاب هيبة : بعد ما شبعت سلطان : مافيه غيرهم عمتي قمر وعمتي سارة خليني نهيضهم على بعض راحوا بيت يوسف ولقوا سارة بغرفتها مع بو يعقوب وراحوا الغرفة الثانية ولقوا قمر لحالها جالسة لذا أرجعوا لعند سارة سلطان : طق طق طق سارة : حياكم هيبة : وش ذا الزين وش ذا الزين ماشاء الله تبارك الله كل هذا يطلع منك يا عمتي ولمين حق بو يعقوب سلطان : أخص يا عمي كل هذا لك خجل يوسف من كلامهم وسارة هم سلطان : عاد يا خالي ما فيه كلمة غزل ولا مدح للقمر هذا يوسف : الله يقطع أبليسك بس هالشي بيني وبينها وانتوا قوموا الحين وشدخلكم بهالسوالف قوموا هيبة : عمتي هالله هالله بالروج ترى عمي يحبه أقفطت سارة ويوسف قرب جنبها مستانس على الكلام جد غبي مين قال أنه لك المهم خلونا نشوف المكارين وين راحو سلطان : السلام على القمر قمر : وعليكم السلام شو جايبكم هون هيبة : جد الي قال القمر واحد والي حوله أنجوم طالع يا سلطان وش حلاتها عمتي شوف فستانها شم عطرها أستنشقها وش رايك سلطان : شقول وش ما أقول حلو وغصبن عني حلو هيبة : لكن شو الفايدة إذا ما فيه أحد يقدر زوجها جالس يتغزل بأم يعقوب وأم أحمد هادها هني من دون غزل أقول الله لنا قمر غارت : ومين قال لك هيبة : شفتهم بأم عيني ونتي الي تتزين له ما عبرك سلطان : أقول هيبة ما فيه أرجال ما بقى غيري بهالزمن ولا يهمك خالتي تراش اسم على مسمى والباقي أنجوم ولا يهمش أحد أنتي أحلاهم لكن زوجش مو عادل روحي له وشوفي كيف يدلع يقول وش ذا الزين وش ذا الزين هذا القمر أقمري سارة توني أشوف القمر باكتماله وانتي مالت على حظش قمر شبت وراحت صوب غرفة سارة ولقت فعلا يوسف جنب سارة يطالع فيها سلطان وهيبة ميتين ضحك على الموقف قمر : الله لنا الله لنا شو مو عاجبتاك تعال أطلع فيه أشوي مو أبحلأ عيونك على ست الحسن بس سارة ميته ضحك لأن أعرفت أن هالشي من فعل الشياطين قمر : وانتي سارة نسيتي أتفأنا سارة : قمر حبيبتي شوفي وراك هالشياطين كيف يضحكون تراهم هم السوسة يوسف : لا هم مو سوسة لأني بوريهم الحين تبون توقعون بيني وبين حريمي ماحد قدر عليهم تجون أنتوا يالمكارين وتخلونهم يتخالفون قمر : لا يوسف حرام هذولا أصغار هيبة : أيه عمي أصغار يوسف : أنشعمي سلطان : وانت يا سلاطين وياها بس حمدوا ربكم توسطت لكم قمر هيبة + سلطان : قمرقمر قمر قمر أفرحت قمر بهالشي خلونا نتركهم ونروح لغيرهم لينة وفيصل يروحون للصالة عشان الغداء وبعدها بيسافرون لماليزيا الجوهرة : كلولولوششششششش الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد كلولوششششششششش ام فيصل : مبروك يا عيالي والله يبارك لكم لينة : الله يبارك فيك الكل فرحان لفرح لينة وفيصل والكل يبارك لهم فيصل : يمه خليها والله تأخرنا على موعد الطيارة مريم : أشفيكم مستعجلين تو الناس فيصل : لو علي ما جبتها لكم بس الظروف تحكم الهنوف : وش ذا الغزل وش عليك يا لينة لينة أستحت واحمرت أخدودها الجوهرة : شوف البنت وش صار لها فيصل : أجل وش الي أمحببني فيها . وينه هذا الجوهرة : مين بغيت يا وليدي فيصل : عبدالرحمن هو الي بيودينا للمطار خليني أكلمه , الو هلا عبدالرحمن وينك عبدالرحمن : أنا هنا عند الرجال مو كأنكم تأخرتوا على الطيارة فيصل : أيه عجل يا خوك مابقى وقت عبدالرحمن : يعقوب بيجي ويانا فيصل : صار بس أنتوا شغلوا السيارة مريم : وش صار فيصل يحب راس أمه وأيدها : يله مع السلامة ونشوفك على خير يا رب ,, وانتي يا عمتي فمان الله ( حبها على راسها ( الجوهرة : ما وصيك فيصل على أبنيتي هلاه هلاه فيها وهي عم ما راح تقصر وياك وبتحطك بعيونها فيصل : والله أزعل أن قلتي كذا تراها غالية علي واجد وما راح تصدقين أن قلت لك أنكم أعطتوني اعز ما عندكم وانا ماراح أفرط فيها الجوهرة : تعالي يا بنيتي خليني ألمك لمت الجوهرة بنتها وبدأ مسلسل الصياح مريم : فيصل روح أشوي خل البنات يسلمون على زوجتك فيصل : أبكم ,,, يله فمان الله جاو البنات يسلمون على لينة الي ماهي مصدقة أنها بتهدهم لكن هذي هي مسيرة الحياة الجازي : ها وش أخخبار البنوتة لينة : أبشرك بخير والباقي بعدين مو أهني نورة : ليه عاد قولي لنا وش صار لينة : والله مو قادرة أهدكم تعالوا لموني بفتقدكم كثير العنود : هونيها وتهون فيه واحد بينسيش أهلش وطوايفش لينة : أفا تظنين تعالي قربي لمت لينة البنات ثم ودعتهم ودعت أخوانها , غادروا الأحساء وراحوا لمطار الملك فهد بالدمام الي زين الحقوا على الطيارة في الوقت المحدد بفضل الله ثم سرعة بو داحم عبدالرحمن : يله ولا تنسونا كلموا أول ما توصلون لينة : مو أحنا الي نكلم الا أنت الي كلم مسرع ما وصلنا خاف على روحك وعلى الي معاك عبدالرحمن : هنا الغمنده خاف على الي معاك مو خايفة علي وبعدين هذا جزاتي أبي أوصلكم بسرعة مشكور يعقوب : شالفايدة هذا أنت بتأخرهم هنا عجل سلم عبدالرحمن : فيصل حيلك في عمتي مشع شعرها طقها سو الي تبي حلالك الحين بس لا تخليها تجي تقولي لأني بكمل الي سويتها لينة : هههههههههه شفت حبيبي وش يقولون فيصل : عيدي وش قلتي لينة : أقول شفت حبيبي وش يقولون يعقوب : أنزين هو تحرش فيك أنا وش ذنبي تعور قلبي كذا حظك لقيت من يقول لك حبيبي فيصل : هههههه عشان خويك يتأدب ولا يعاودها لينة : بتجي الي بتقول لك حبيبي لا تستعجل مع أنها موجودة بس أنت مو حاس يعقوب : أشري أنتي بس عليها لينة : إذا جيت بعلمك من هي والحين يله بابا شكرا على توصيل مع السلامة ودعوا بعض وطارت الطيارة بفيصل ولينة خلونا نروح للجازي الي جالسة بغرفتها |
الجازي بخاطرها : الحمدلله اني سمعت صوتك من بعد طول غيابك نفسه هو صوتك قبل لا تروح ما تغير بخشونته وقوته في مواقف وهداوته في مواقف ليه كلمتك ورجعت المعانة لي ليه بس صحيح الي سويته أنت ولد عمي مهما صار بس وينه الثاني الي تزوجني ولا شفته لي زمن حتى ما عبرني ولا كلمني أكون غلطت في شي ولا ماعبرته ولا هجرته كل هذا ماسويته بس هو وينه أكلمه ولا بس له حق علي لازم أكلمه دقت الجازي على وليد الي عايش بدنيا ثانيه دنيا أسمها حنين حنين الي ظلمها وخلاها من بعده سلعة رخيصة لكل زبون التليفون يدق وليد : منوا الي ذكرني من بعد ما نسوني ( رفع الجوال وشاف الرقم ) وشتبي هذي , س وش ذنبها أنا السبب لكن وش أسوي الجازي : الو و وليد : السلام عليكم الجازي : وعليكم السلام كيف حالك وليد وليد : حالي مايسر الجازي ارتاعت على زوجها : وشفيك خبرني وليد : تعبان ومتضايق ومالي خلق أحد الجازي : حتى أنا مالك خلقي وليد : كل البشر مالي خلقهم ..........(لحظة صمت ) إلا أنتي بس والله زعلان من زمان ما كلمتي وحتى لو أني قطعتك كلميني ممكن فيه شي الجازي : ما حبيت أزعجك قلت يمكنك تبي تنفرد لحالك وليد : شانش حاسة فيني جد كنت أبي أنفرد لحالي أشوي ولا أكلم أحد الجازي : مو ممكن أعرف وش السالفة ليه أنت متضايق وليد بخاطره : شقول لها أقول أني أحب أنسانة ثانية وقبلك وأبيها الجازي: وليد وين رحت وليد : عزيزتي صديقي تعبان حيل بسبب سالفة صارت له وصديقي هذا من أعز أخويائي بأمريكا حب وحدة وعشقها لكن بعد فترة أكتشف أنها تكلم واحد ثاني وبعدها أنتقم منها شر أنتقام لكن المصيبة مو هنا المصيبة أنه عرف أنه هو السبب في مكالمتها لهذا الزبالة الي كان يهددها بصور صورهم فيها مع بعض لكن بعد أيش بعد ما فات الأوان والبنت ضاعت وخويي راح يموت بسبب هالشي وان مو قادر أسوي له شي الي أقدر أني أصبره وأقول لعله خير الجازي : ماتقدر أتصالحهم مع بعض ولك الأجر وليد : ياليت بس مالي حيلة المهم ما عليش من هالسالفة وقولي لي وش أخبار لينة وزواجها الجازي : أبشرك كل شي مشى تمام زي ما خططنا وليد : ومتى بيجي تخطيطنا الجازي : لمن ترجع لطبيعتك وليد : ماظنيت لكن بعد مكالمتك هذي أرتحت أشوي لكن ما قلتي متى والله زهقت الجازي : أنت فصل وانا ألبس وليد : أجل لمن ترجع لينة من السفر الجازي : بدري وليد : ما تجهزتي الجازي : خلصت كثير من الأغراض , ولا يهمك لكم أبوي وما يصير إلا الخير تامر على شي وليد : أيه أهتمي بحالك سكرت الخط الجازي : وش ذنبه وليد يكون قلبي مع إنسان ثاني نترك الجازي ونروح لليلى مع زوجها في بيتهم الساعة 4 العصر ليلى منفعله وأتصارخ : سامي لا تضعف سامي بتصل على الأسعاف راحت ليلى بسرعة تتصل على الأسعاف وكلمة أخوانها يجونها بسرعة ليلى : خالد ألحق علي سامي سامي بيموت ألحق علي خالد : الو ليلى ليلى .................. جاء الأسعاف وأخذ سامي الي ماقدر يستحمل الألم كثير خالد : منيرة كلمي أمي والعيال وقولي لهم يجون المستشفى بسرعة سامي تعبان منيرة : أي مستشفى خالد : مستشفى الملك فهد منيرة كلمت الرجال وخبرتهم والكل تجمع بعد فترة قصير بالمستشفى الجوهرة : يا بنيتي لا تسوين في روحك كذا إنشاء الله بيقوم وبترجعون مثل أول تعوذي من الشيطان ليلى في عالم ثاني عالم تدري أنها بتمر فيها لكن مو بهذي الصورة ليلى : يمه سامي راح يمه سامي راح خلاص ما فيه أمل الكل متفاجئ بكلام ليلى ابو راشد توه واصل للمستشفى بوراشد : خالد وش فيه أخوي وش صار عليه خالد : أدعي له حالته غير مستقرة الدكتور توه طالع من غرفة سامي وشكله مايبشر بخير المشكلة مافي حد يبي يسأله الكتور : المريض سامي وين أهله الكل يترجى خير من الكلام بو راشد : سم يا دكتور أنا أخوه الدكتور : كانت كلمات أخوك الأخيرة يا بو راشد هالله هالله بعيالي ليلى بصوت عالي : سامي ريم : يباه منال : يباه خرجت الكلمات كالريح الخبيثة وقالت ذهب الراعي وترك الرعية اصمت ولا تعد قولها يا فتى فقد قلت قولا لا تتحمله الجبال الأبية بدء مسيركي يا ليلى فتشجعي فإنكي لا تعيشين لنفسكي وكوني سخية بثي حنانكي والزمي فلذات كبدكي فهم أعطش للحنان من بعد كلمة كالشظية انقلبت المستشفى بالصراخ والبكاء لا أحد يستطيع ردعهم ولا أحد يقوى على الصمت من دون نزول ولو دمعة الكل يحب سامي وإن لم يحبوه فإن منظر ليلى يكفي للصخر كي يحن ويصرخ ريم : يباه ليه تركتنا يا يبه مين بيبقى لي مين يا يبه العنود : ريم قولي لا إله إلا الله ولا حوا ولا قوة إلا بالله ريم تهذي : بترجع أبوي أن قلتها أكيد يالعنود بترجعه بقولها مرة وثنتين وثلاث كملت أصياح شيماء : ليلى لا تسوين كذا بروحك خلي قوتك لنفسش ترى أعيال أحوج لش الحين ليلى : ليه يا سامي تترك علي هالحمل ليه يا سامي فارقتني من دون وداع ما أهون عليك ولا يهونون أعيالك نورة تصرخ : يمه منال منال ما تتكلم الكل سمع هالصوت وهب لمنال الصغيرة من أخوانها الي ما تنعمت بحنان أبوها كفاية ريم : أختي أختي تكلمي أرجوك تكلمي ليلى : منال حبيبتي أنا أمك تكلمي هذا أبوك راح يجيب لك أيس كريم قومي عشان تاخذينه منال بصعوبة : وينه بابا قولي له ماأبي أيس كريم أبيه يرجع قولي له لا يجيب شي لي خلاص ما أبي أنفذت كلمات منال للجميع وحسوا بألم فظيع عبدالوهاب : قومي حبيبتي خلينا نروح للدكتور (يمسح عبدالوهاب دموعه ( منال : لا ما أبيك أبي بابا وينه بو راشد ما أستحمل كلام البنت : عطني أياها منال : لا أبي بابا ماما خليهم يهدوني بو راشد يصارخ من الحزن والوجع : تسمعون ولا لا أبوكم مات مات سامي خلاص لا تعورون قلبي زيادة سكتوها سكتوها ركع بو راشد على الأرض وعبدالوهاب يحاول يطيب خاطره ليلى : لا تصارخ على بنتي وخلوها عندي ابوها راح وما بقى لها غيري منال : ماما خلينا نشوف بابا ليلى : يله قوموا خلونا نودعه قومي ريم ريم :لا أنا مو رايحه ما أقدر بس يمه سلمي عليه بوراشد : ما أنتي رايحه أخوي توفى ولا يصلح تدخلون عليه ليلى والدمع بعينه لكن صايرة فهده: مالي خص بأحد أب يأشوفه ما أصدق انه مات أب يأشوف وخر عن طريقي حمدان : يمه ما يصلح تدخلين ليلى : ما أحد له شغل فيني سلطان : أنا بدخل وياك يله بوراشد : ما تسمعون مافيه دخلة أدخلت ليلى مع أعيالها وحاول بو راشد يمنعها لكنها يا جبل ما يهزك ريح بوراشد : خالد شفت أختك خالد : وش أقول لك ترا الي جاها مو سهل والله أني أبي أشوفه لكن ما أقدر أخوك مثل أخوي وأكثر ما أدري كيف بيكون حالنا من دونه أدخلت ليلى مع أعيالها لكنها أول ما شافته أرتاحت يوم شافته يبتسم وهو مرتاح ليلي تمسك الحاجز مال السرير بكل قوتها تحس أنها تتقوى فيه ليلى : منال شفتي بابا مرتاح ويبتسم خلينا نخليه نايم منال : أنا أبي أنام معاه روحوا وإذا حا بجي معاه ليلى : ماما لا تقولين كذا أزعل خلينا نروح منال : روحي أنتي وخلني ليلى مو قادرة تستحمل أتركت منال مع أبوها وأطلعت عمر : وينها منال ليلى : تقول ......تقول (تهد الصيحة ) تبي تجلس مع أبوها يمه وينش تعالي لميني يمه جات الجوهرة تلم بنتها هيبة عمر بدخل على منال وبجيبها عمر : روحي راحت هيبة لمنال لقتها مع أخوها سلطان بالغرفة منال : أوششششششش لا تطلعين صوت بابا نايم وان صحا بيزعل هيبة مو مستحملة تشوف صديقتها كذا : منال خلينا نطلع ونخليه يرتاح سلطان يشوف الموقف وكله حزن على أبوه وعلى أخته منال : لا هيبة أنتوا روحوا وأنا بجلس مع أبوي يمكن يبي شي هيبة مو مستحملة صديقتها تعيش بعالم ثاني : منال أبوش مات عمي مات منال بعصبية : كذابة أبوي مامات أبوي نايم سلطان : منال أبوي مات خلينا نطلع وهو يرتاح منال تهجم على هيبة صديقتها وتضربها وتروح لأخوها وتضربها منال : أنتوا كذابين أنتوا كذابين أبوي مات مات مات تلوي على هيبة وتبكي معاها وهيبة تبكي وسلطان يبكي طلعوها ن الغرفة واتركوا سامي لوحده بالمستشفى جاء اليوم الثاني وادفنوا سامي كان العزاء ببيت سامي مضت ثلاثة أيام كانت ثقيلة على النفس فيها بكى ونحيب ونياحة كل شخص تذكر فيها إنسان متوفي عزيز على قلبه بكى عليه في اليوم الرابع من وفاة سامي كانت ليلى جالسة مع أخوانها ومعاهم بناتها يوسف : وش قلتي يا ليلى وين بتجلسين ليلى : ما يبي لها كلام بجلس ببيتي هنا وماني متحركة خالد : مايصير كذا تجلسين لحالك ليلى : معاي أعيالي وأمي بتجلس وياي لأن لينة تزوجت وما بقى لها أحد بالبيت خالد : كل شي تكلمي فيه إلا جلست أمي معاش أمي بتجلس وياي بالبيت والأمر أنتهى وأنتي كيفش أعيالش يبي لهم مين يداري عليهم وانتي حرمة وش بتسوين لحالك ليلى : هالحرمة من زمان متحملة مشاغل البيت هالحرمة عندها أعيال بيوقفون وياها خالد : كيفش المهم أنا أترخص وعلى فكرة وش بتسوين بقضية الورث والشركة ليلى : كل شيء على ماهو عليه وراح تكون أنت النايب عني وعن أعيالي في كل شئ بوكلك وكالة عامة خالد : براحتك الي تشوفين صح سويه مانتي صغيرة أنعلمها الصح من الخطاء مشى الكل وما بقى غير ليلى وأعيالها وعمر وهيبة عمر : عمتي مو محتاج أوصيك أي شي تبينه أمري بس أنتي وراح أسويه لك هيبة : كيفش منال منال : إنشاء الله أحسن هيبة ............ سامحيني على الي سويته لش بالمستشفى والله غصب عني هيبة : الحين بزعل أنا أزعل من صديقتي وحبيبة قلبي سلطان : ليتنا أمصورين الي سويتيه فينا كلن عرفتي كيف ضربش يعور منال : ها قلت لكم أنسوا سلطان : خلاص يالغالية نسيت قام عمر واخته ودعوا ليلى والعيال مر أسبوعين والكل متضايق على وفاة سامي حتى أن لينة ما خبروها ولا خليل عشان ما ينزعجون |
الجزء الثامن والعشرون في أمريكا الساعة الرابعة خليل : ليه كذاحالي ليه ماتواضعت لهم على الأقل هم الي أسندوني وعاونوني وخلوني صديقهم من دون سابق معرفة يا أخي قدم أشوي من التنازلات ولاهو ناقص منك شي إلا بيزيد , أتهقى كذا جد معاذ وروز من خيرة الأصدقاء الي عرفتهم يكفي خوفهم علي , لازم أكلمهم وأصالحهم وهم أسوي الي هم ما سوه . راح خليل لمعاذ الي كان جالس مع روز في الشقة يدق جرس الباب روز : أنت منتظر أحد معاذ : لا , بروح أفتح الباب فتح معاذ الباب وتفاجئ أن خليل هو الي كان على الباب لأنه عنده مفتاح خليل : السلام عليكم معاذ : وعليكم السلام خليل : أنت ما تستحي , وش الي تبيه مني القة وهديتها لك والصداقة فضيتها وروز خليتها لك أشبع منها معاذ عصب على الكلمة الأخيرة معاذ : أنت ما تستحي تقول كذا على هالإنسانة الطاهرة خليل : أنا ماقلت شي , وبعدين قول لي من عطاك الحق تتصل على أهلي وتخبرهم معاذ خاف من هالكلمة معاذ : كنت أفكرك أعقل من كذا بس صرت العكس تماما حبيت أرجع منك خليل الأولي روز توها داخلة عليهم وهم بالمشادة روز : السلام عليكم خليل خليل : وعليكم السلام كيف حالك خليل يبي يغيض معاذ روز : الحمدلله خليل : والله مشتاقين لكم روز :وأحنا أكثر معاذ: كذا على طول سامحتييه المشكلة مو أنتي الغلطانة أنا الغلطان الي عطيتكم وجه...................... سلام طلع معاذ لكن خليل مسكه بقوة معاذ : وش تبي بعد بعد كل الي سوييته تبي تضربني قول خليل : معاذ لا تزعل مني تراني كنت بعالم ثاني الحمدلله أني طلعت منه وأحب أني أشكرك أنت وروز على الي سويتوه معي وأبشركم تراني خليل الأولي وإنشاء الله أحسن وهالكلام من زمان لكن حبيت أتأكد أول من نفسي والحمدلله تأكدت أني هو نفسه خليل معاذ باين بعيونه الفرح : قول والله خليل خليل : والله وش تبي بعد معاذ عانق خليل عناق حار خليل : معاذ أرجوك يكفي بعدين فيه ناس بيزعلون ويغارون معاذ : منوا خليل : روز روز تسمع ومندهشة من الي يصير معاذ رجع له الحزن خليل : وش فيك , راح تغار مني أني ألمك وهي لا الكل مو فاهم شي خليل : أقول بلا تغيبي أنتوا تحبون بعض وكل واحد منكم مو قادر يوصل هالأحساس خلوني أكون أنا الموصل , روز ترا معاذ يموت بشي أسمه روز ويحبك كثير ( معاذ أستحا من كلمة خليل) وأنتي لا تروحين بعيد وكافي مستحى تراش تحبينه موت بس هو أبله مو قادر يخطو خطوة وحدة قدام معاذ يطالع روز ويبي إجابة السؤال الي بعينه خليل : روز أستحي على وجهك وجاوبيه صح أو لا روز بكل حياء منها نزلت راسها إشارة على الموافقة خليل : لا قوليها روز : ................... أنا أحب خليل ............كأخوا لي أما معاذ فحبه غير معاذ موقادر يفرح مايدري وش يسوي: أخيرا ياروز قليتيهاأحبك يا معاذ خليل : أخيرا ألتم الشمل يا حبايبي أهم شي أكون أول المعازيم للعرس روز : خليل توقف أني أخجل معاذ : سمعت وش قالت لك توقف أنها تخجل الكل قام يضحك خليل : بهذي المناسبة أنا عازمكم على العشاء الليلة معاذ : لا والله عيب علي أن قبلات والله أنه من أفرح الأيام لي يوم أشوف حبيبتي وخليل فرحانين وأنا هم فرحان لذا قررت يكون العشاء علي خليل : زين عشان أحافظ على فلوسي ننتقل من أمريكا إلى السعودية بيت ليلى الساعة الثانية عشر ليلا ليلى : وأنت وين كنت تراني تعبت وياكم حمدان : أنا مو صغير الحين تحاسبيني أنا كبرت وصرت رجال البيت ليلى: بتم طول عمرك صغير في أنظري يا ولدي أنا مو أعاتبك ولا أحاول أترأس عليك تذكر أنك الكبير بالبيت وعليك مسؤليات كبيرة لازم تكون هنا وتحس بأن أبوك مات يعني الظروف أفرقت حمدان : تعبت من هالكلام بالليل والنهار يعني خلاص أنتهت الدنيا مانفرح ولا نستانس سلطان : لا طول صوتك على أمي حمدان : أنت مالك شغل أنا وأمي نتكلم كيفنا ليلى : خلاص أنت وياه أحترموا أمكم الهي أنا ريم : أمي خلاص حمدان مو عايدها حمدان : الا بعيدها وبعيدها وبعيدها والحين مع السلامة بطلع مع الربع طلع حمدان وليلى تناديه : حمدان حمدان ............... حسبي الله ونعم الوكيل وش سويت بدنيتي عشان يصير لي كذا حسبي الله ونعم الوكيل ريم : أمي لا تصيحين ترانا جنبك وحمدان راح يرجع لا تخافين ليلى : أنا ما أصيح على أخوك لكن الهم كبير علي الله يعيني وأدي مهمتي يالله سهل ننتقل لماليزيا ونشوف حال المتزوجين وهم على أبهى وأروع جنة على الأرض لينة : حبيبي وش رايك نرجع للسعودية فيصل : مليتي بسرعة لينة : لا والله بس أحس ان شي صاير ,لأن أهلي كل مايكلمون أحس أنهم يخشون علي شي فيصل : والله كيفش مابقى لنا هنا غير أسبوع خلينا أنقضيه ثم نرجع للسعودية مع أن لاحقين كان ودي نلف الدنيا كلها لينة : لا فييصل عفية خلنانرجع بدري فيصل : تامرين أمر والحين وين تبينا نتعشى لينة : الله يديم النعمة هذا أكل حامض حلو ولا حلو الله يديم النعمة فيصل : يا حلات هالأكل لي وأبيك بعد تتعلمين منهم كيف يطبخونه لينة : ده بعدك يا حبيبي فيصل : والله كثير هالشي علي ماكنت أمنى كذا كان طموحي أن تجيني وحدة حلوة وطيبة تحبني وأحبها أما أنتي تعديتي الحدود كل أشوي تقولين حبيبي ولا حياتي ولا ولا الكثير من هالكلام ولا أحس أنه لغة مطنعة الا حقيقة لازم أأمن فيها حبيبتي خفي علي ترا قلبي أرهيف ما يستحمل هالحب كله لينة : يا صاحبي لاتزعل من الحين ورايح بقول لك ياضياء أعيوني فيصل : وش أسوي لك كلك على بعض عسل وان كان حبيك عسل لا تاكله كله بعد مضي أسبوع بالظهران يوم الأحد الساعة 5العصر حنين : أنت ماتستحي وش تبي أزيادة كل الي خذته مني ولازلت طماع ياخي خاف ربك الرجل : سمعتي الكلام لو ما جيتي الليلة راح تجي الصور لأبوك وأنتي عارفة وش بيصير أن جات حنين : لا ألا أبوي لا أرجوك أسوي الي تبي الا هالشي الرجل : يابنت الكلب سمعتي راح تجين غصب عنك وانتي تدلين الأستراحة حنين : ........................... مافيه حل ثاني أرجوك تبي أفلوس أعطيك بس خلاص أنا تبت الرجل : تبتي ههههههههه هذاك أول لازمخ أما الحين لا وألف لا والحين روحي تسنعي عشان الليلة سلام ياكلبة سكر التليفون وبعدها سكرت كل الأبواب قدام حنين وجلست تصيح حنين : ليه كذا يارب بعد ما أتوب يصير لي كذا وش أسوي لك يا يعقوب حبيت أتوب من هالشر لكن الشر مو راضي ................ يعقوب أيه يعقوب لازم أكلمه والحين تدق حنين على يعقوب الي كان توه طالع من الجامعة وبيروح لغرفته يرتاح يعقوب : منوا بعد بعد هاليوم الطويل , غريب هالرقم ........ألو حنين : الو السلام عليكم يعقوب : وعليكم السلام حنين : أكيد أنت مو عارفني لكني أعرفك زين أنت يعقوب صح يعقوب مستغرب : أيه من أنتي حنين : أنا أنسانة حبت تتوب وكان سبب توبتها أنت لكن الشر لازال يلاحقها يعقوب أرجوك فكني من هالشر والله بنتحر أرحم لي من هالدنيا الي ماترحم يعقوب : أختي لو سمحتي لا تصيحين عشان أفهمك وبعدين لو سمحتي وش أسمك حنين : مو لازم تعرف أسمي ولا يهمك هالشي يعقوب : لو سمحتي أنا مايهمني هالشي ولا تهميني أنتي أن كنتي تظنين فيني شر والحين مع السلامة سكر يعقوب الخط حنين ببكاء مرير : حتى أنت مو راضي تفهمني ليه ليه يعقوب : وش سويت أنا من كلمه زعلت , وش دراني أنا بقصدها يارب سهل علي لازم أكلمها يدق يعقوب على رقمها حنين : أرد ولا ما أرد يمكن يبي يهزئني أستاهل أنا كل الي يصير يعقوب : الو |
حنين : وش بغيت بعد يعقوب : أسف أختي ادري كنت عصبي بس عذريني حنين :أنا الي أسفة واسمي حنين وبذكرك كيف عرفتك ,تذكر ذيك الليلة الي جيت وحميت بنت في الخبر من براثن وأنياب الحيوانات يعقوب : تذكرتك حنين سمي وش بغيتي حنين :يعقوب مو راضي يهدني ذاك الرجال لازال يهددني بالأشرطة الي معاه والصور يعقوب : أيه حنين : ويبيني أجيه الليلة عند استراحتهم عشان عشان ( بكت حنين ( يعقوب : حنين لا تصيحين وقولي الحمدلله على كل شي وكل مشكلة لها حل حنين : كل مشكلة ..... الا مشكلتي طلبتك يعقوب ساعدني يعقوب : حنين جاتني فكرة بس بغيت أعرف وين أستراحتهم وعندي سؤال هل يشربون الخمر او مخدرات أو أي شي ممنوع حنين : كل الي قلته موجود وعندهم أشرطة بنات غوهم بكلامهم المعسول يعقوب : حلو خلاص لقيت حل حنين : وشو الله يبشرك بالخير يعقوب : بنداهمهم مع الشرطة في الليل والشرطة إذا شافت الي عندهم راح تسجنهم حنين : لا يعقوب خوفي أنفضح لا يعقوب أستر علي الله يستر على أهلك لاتسوي كذا لا ( أرجعت حنين تصيح ( يعقوب أدمعت عينه على حال حنين يعقوب : حنين حبيبتي لا تصيحين والله ربي أن كان يدري صدق توبتك راح يحميك بس أنتي أدعي لنا عشان نطب عليهم متلبسين حنين : مشكور يعقوب والله ماأدري لولاك وش كنت بسوي يعقوب : الحين بغيتك تعلميني وين الموقع حنين : صعب ما أعرف أدليك كذا يعقوب : ممكن شغله تقدرين تجين مع سواقكم وتدليني الموقع حنين :أيه عادي وانت مو من النوع الي ماينوثق فيه يعقوب خلاص موعدنا بعد المغرب عند الكورنيش لا عند جامع مكة بالخبر عرفتيه حنين : أيه تم يعقوب : شكله مافيه راحة اليوم خلني أروح للشرطة ولاأقول ليه ما أروح للهيئة أهم أدرى بهالسواليف وراح يساعدوني راح يعقوب للهيئة وخبرهم بالخبرية وهم خذوا جميع الخطوات للقبض على هالمجرمين وفهمهم بالسالفة من الأول للأخير راح يعقوب للموعد الي بينه وبين حنين حنين : وش فيه تأخر كذا يعقوب يدق على جوال حنين حنين : هذا هو ... الو يعقوب وينك يعقوب : أنا عندي سيارة سوداء شفتيها حنين : أيه أحنا سيارتنا الهوندا الأسود يعقوب : شفته يله أمشوا الحين مشت السيارة ودلوا يعقوب الموقع حنين : يعقوب بتكون وياهم يعقوب : أيه عشان أضمن حقك وأجيب لك كل شي مختص فيك بس لا تنسين دعاك حنين : يالله يارحمن يحفظك من كل شي سوء ويرزقك ببنت الحلال الي تستاهلك وعطيك على قد نيتك يعقوب : أمين أمين يله سلام نترك يعقوب أشوي ونروح لعبدالوهاب الي كان شارد مع طفله عبدالعزيز مها : أشوي أشوي على الولد عبدالوهاب : خليني أعلمه المرجلة ويكون شديد مها : عبدالوهاب ما أتلاحظ شي عبدالوهاب : وش مها : يد عبدالعزيز اليسار صغيرة والثانية كبيرة عبدالوهاب : يتهيئ لك ....أشوف ........... تدرين كلامك صح الله يستر بكرة بوديه المستشفى ونشوف وش بيصير خلونا نروح للأحساء بيت خالد الساعة الحين التاسعة نورة : كيف صاير على البعد , وانا عمري ما نسيتك ولا صبرت على بعادك , حبيبي شفت فيني شي يعيبني , سمعت عني قولا ينسيك منو أنا , حبيبي ليه الجفا والقطاعة , تذكر أني أنثى محدودة التصرف والفعل , تذكر أن فيه من يترياك كل يوم وكل ساعة وثانية , عجل علينا دام حبنا لكم موجود ولا تطيلون البعاد , أبسألك ما جاء يوم بفكرك ولا بعقلك ولا بقلبك أنك أشتقت لي مثلي يوم أني أشتاق لك , جيت يوم سمعتني أحلى كلاما تهواه نفسي , حبيبي تعبنا وتعبت عيونا من البكاء نتحرى قدومك كل يوم حبيبي حبيبي فقدناك هيبة : الله الله تدرين حبيبتي كأنك جولييت ولا أقول لك أنتي ليلى ولا أقول لك أنتي نورة وش ذا النغم وش ذا الهمس الشفاف البريء بس حسافة ليت الرسايل توصل لأصحابه ولا بكذا بس ليتهم وهم يقرونه يسمعون صوتنا واحنا نقراها نورة : هيبة سكتي دام النفس عليش راضية هيبة : بقول لش شي بس عجلي على عمرك قبل لايصير المعلوم نورة : وش فيك هيبة : لحقي على عمرك وتحركي ترا الوقت قصير والساعات من الحين بتمشي بسرعة نورة : تكلمي وش فيك هيبة : تدرين الي جاتنا اليوم من هي نورة : لا والله هيبة : الي جاتنا هي أم نواف تدرين وش تبي نورة : أرجوك هيبة تكلمي بسرعة هيبة : أم نواف تبيك حق ولدها نواف نزل الخبر على نورة مثل الصاعقة نورة : هيبة أنتي متأكدة من الخبر يمكنك سمعتي خطاء ولا سمعتي تبي تخطب وحدة ثانية هيبة : لا قالت تبيك حق ولدها والكل يدري أبوي وأمي وعبدالله باقي وليد والحين أنتي تدرين نورة : أنتي تستهبلين ولا ما يدرون أني أبي عبد................ (بدت نورة تبكي ( هيبة : وش فيك أنتي الناس تفرح وانتي تصيحين نورة : أنتي ما تفهمين أنا ما أبي أتزوج في هذي الأثناء كانت الهيئة ويعقوب يداهمون الأستراحة وكانت حنين تراقب هالشي من بعيد عشان ماحد يحس وتتطمأن على يعقوب يعقوب : ها كلا مستعد وكل منكم ماخذ وضعيته الشباب : أيه يعقوب : سموا بسم الله وبعدها راح نقتحم المكان أقتحموا الهيئة المكان واولهم يعقوب الي شاف شي يخبل العقل لقى شباب ماسكين لهم بنت في عمر الزهور والشباب يعذبونها وكل واحد منهم سكران ولا يدري وين الله حاطه بس من شاف الشباب الأقتحام كلا حاول يهرب يعقوب لحق واحد هرب والبقية الهيئة أضبطوهم بجرمهم يعقوب : وقف الرجل يهرب لكن في الأخير وقف وكانت معه سكينة يبي يضرب فيها يعقوب يعقوب : أستسلم ولا بتشوف شي مايسرك الرجل : راح نعرف منوا الي بيضحك بالأخير قام العراك بين الأثنين والسكينة طاحت بالأرض لكن في النهاية جات ليعقوب ضربة قوية بالسكين في رجله بعدها الرجال هرب لكن الحمدلله كانت الشرطة محاوطة المكان وأمسكوه ويعقوب طلب له الأسعاف يجي ياخذه يعقوب : شباب شيلوا كل شي وحفظوهم بالهيئة لا تخلون شي هنا نقل يعقوب بالأسعاف للمستشفى حنين شافت الأسعاف وخافت من هالشي وعلى طول كلمت يعقوب حنين : الوا يعقوب يعقوب يقاوم الألم : هلا حنين مبروك مبروك حنين : يعقوب منوا الي تعور أرجوك قلي كل هذا بسبتي يعقوب : ما عليش كل شي بخير حنين : حلفتك بالله تجيني الحين أنا جنب الأستراحة يعقوب : حنين ما أتفقنا على هالشي حين : يعقوب قول لي منوا الي بالأسعاف عساه الكلب ذاك يعقوب : لا مو هو الشباب مسكناهم وهم رايحين للشرطة الحين حنين : أنزين منوا الي بالأسعاف يعقوب : حنين ممكن أطلب منك شي حنين : أنت تامر مو تطلب يعقوب : حنين حافظي على روحك ولا تجلسين لحالك شوفي لك صاحبات خيرات لأنك من دون رفقة ماراح تقوين وتتقوين بالأيمان والحين روحي لبيتكم على طول وتأسفي لأبوك وأمك وأن أستدعى الموقف أبكي جنبهم وحسسيهم أنك محتاجة لهم وهم ماراح يقصرون معك يله فمان الله حنين : فمان الله سكرت الخط حنين : ليت في العالم منك أثنين يالله يحفظك مرت الليلة ويعقوب بالمستشفى مصاب برجله ويبي له عملية يعقوب يتصل على عبدالرحمن عبدالرحمن : منوا الي يبي يصحيني من الصبح بدري يا أخي مايمدي نتهنى بيوم أبريك من هالجامعة ....لكن هذا يعقوب وش يبي هالدعلة ......... الو هذا وقت تتصل فيه علي يعقوب : أعصابك أعصابك السلام عليكم عبدالرحمن : وعليكم السلام يعقوب : عبدالرحمن : أنا بالمستشفى الحين وراح يسون لي عملية بعد أشوي أرجوك لا تعلم أهلي ماأبي أحد يدري أوكييه عبدالرحمن : من جدك تتكلم أنت تراني مو رايق للتريقة يعقوب : ما أنت أمصدق تعال للمستشفى وراح تشوفني المهم العملية الساعة تسعة الصباح عبدالرحمن : أنزين خلاص بجيك أشوي تبي شي أجيبه لك يعقوب : أيه غيار لي ومو مشكلة تقول لأهلك عبدالرحمن : صار عبدالرحمن : أجل خلنا ننام أشوي وإذا جات عشر رحنا له نورة جالسة لحالها بالصالة وما هي عارفة هالمصيبة هل بتنتهي أو بتم لكن كيف تتم وهي تحب عبدالرحمن وش بتسوي ؟ نورة : يارب من وين جات هالمصيبة وهذي مالقت غيري عشان تخطبها حق ولدها وش بيسوي عبدالرحمن أن درى ........لالا لالا لالا ...ماراح يسوي مثل أخوه كيف يسوي كذا ويتنازل عني مايسويها ماأصدق بس وش بيصير ومين أكلم في هذه الأثناء كانت منيرة أتكلم بو وليد بالموضوع منيرة : بو وليد وش قلت على كلام أم نواف خالد : والله ماأدري وش أقول الولد ممتاز ولا يتفوت لكن يمكن أخواني يبون البنت وهم أقرب لها من غيرهم وأحق من غيرهم لازم أكلمهم منيرة : مو لازم الولد زي ماقلت زين وخلنا نوافق خالد : بنت ألف من يتمناها وأخواني لازم أسألهم منيرة : خير كلمهم بس عجل لنا خالد : خير خليني أروح للشركة وهناك بكلمهم عند الساعة عشرة صحا عبدالرحمن مرتاع : الله يستر هذا مو حلم هذا كابوس....... أوه نسيت يعقوب بالمستشفى خلني أقول لأمي قام عبدالرحمن ولبس ملابسه ثم راح لأمه الي كانت توها جاية من عند الجيران عبدالرحمن: لبسي بسرعة شيماء : وش فيك وين بتودينا بهالقايلة عبدالرحمن : أمي بقول لك شي مو تسوين لي هنا مناحة ترا يعقوب ولد عمي بالمستشفى وهو الحين والله العالم بالعمليات شيماء مو متصورة كيف ولدها يتكلم بهالبرود شيماء : ولد عمك بالمستشفى وانت جالس تتكلم (انفعلت) يله بسرعة خلنا نروح بعدها كلم عمامك عبدالرحمن : ماقلت لك لا تنفعلين شيماء : أقول بتوديني ولا أروح بتكسي عبدالرحمن : أمي أخر عمرها تركب تكسي راح عبدالرحمن وشيماء للمستشفى وهم في الطريق شيماء تتصل على إبراهيم شيماء : الو |
إبراهيم : هلا بأم خليل كيف حالك شيماء : أبشرك بخير المهم تعال المستشفى هناك يعقوب أتعيبين أشوي ولا تخاف هو بخير إبراهيم : خلاص خير بكلم عبدالوهاب و بنجي شيماء : يله سلام عبدالرحمن : يمه ليه قلتي لهم الولد مايبي أحد يدري شيماء : وقت الي صار مايبي أحد يدري بس دام أنه بالعمليات لازم يدرون وبعدين إذا طلع وشافنا راح يرتاح كثير عبدالرحمن : صرتي دكتورة نفسية شيماء : وانا أحسن من دكتورة نفسية كملوا سوالفهم لين ما أوصلوا للمستشفى في المستشفى كان جوال يعقوب يرن ولا فيه أي أحد عشان يرد عليه دخل عبدالرحمن وشيماء الغرفة على رنة الجوال عبدالرحمن : الله يهديه يترك جواله كذا من دون مايحطه في مكان أمين شيماء : أنزين رد أنت بعدين تفلسف عبدالرحمن بصوت واطي : من هذي أسيرة الدموع . الو حنين : السلام عليكم عبدالرحمن : وعليكم السلام حنين : مو هذا جوال يعقوب عبدالرحمن : أيه أختي بس هو الحين بالعمليات وإنشاء الله راح يطلع حنين كأن هم ثقيل حل عليها حنين : أخوي بأي مستشفى هو عبدالرحمن : في مستشفى ********* طوط طوط طوط عبدالرحمن : خيرا تعمل شرا تلقى هذا جزاتي أقول لش شيماء : وانت ملقوف ليه قلت لها ومين هذي عبدالرحمن بخاطره : أي والله من هذي شيماء : عبدالرحمن عبدالرحمن : والله ما أدري يمه ممكن أخته شيماء : ما علينا رح أسأل على يعقوب بسرعة عبدالرحمن : صار .......... يوه فاتتنيي شيماء : وشو عبدالرحمن : عمتي لينة بتوصل اليوم ولازم أروح أستقبلهم شيماء : متى بتوصل عبدالرحمن : العصر إنشاء الله شيماء : باقي وقت والحين روح راح عبدالرحمن يسأل على ولد عمه وقالوا له باقي له ساعة ويطلع لأنه توه داخل للعمليات في الجنب الأخر حنين تصيح حنين : ليه يا ربي كذا الرجال الي يبي يحميني دخل المستشفى وغيره نجى ,,, أستغفر الله العظيم الله يشفييك والله والنعم فيك حتى يوم أنك بالأسعاف رديت علي ولاقلت أنك أصبت الا قلت لي أهتم بروحي ياحظ الي بتاخذك والله ( تضرب راسها ) وش فيني أنا قمت أخربط ياحظ الي بتاخذها والحين يبي لي أزورك بالمستشفى بس خوفي من أهلك وليه أخاف مو أمسويه أنا شي غلط , بس هم أهله لو دروا وش بيقولون مافيه الا أروح له تالي الليل إبراهيم بالشركة ينادي أخوه عبدالوهاب إبراهيم : عبدالوهاب وينك تعال بغيتك عبدالوهاب : الحين الحين إبراهيم : ايه الحين الحين جاء عبدالوهاب لإبراهيم عبدالوهاب : السلام عليكم إبراهيم وعليكم السلام ترا يعقوب بالمستشفى تعبان ويبي لنا نروح له عبدالوهاب : وش يبي لنا يله قوم الحين راح عبدالوهاب المستشفى مع إبراهيم عبدالوهاب : هلا عبدالرحمن وش صار على يعقوب عبدالرحمن : لا زال بالعمليات باقي له ربع ساعة إبراهيم : عمليات ما تدري وش فيه وليه جاء هنا عبدالرحمن : علمي علمكم كلمني وقالي أنه بالمستشفى ويقول أنه بخير عبدالوهاب : الله يستر إبراهيم : أجل وين أمك عبدالرحمن : غرفة يعقوب رقم 232 إبراهيم : بروح له وانتوا طمنوني راح إبراهيم عند شيماء بعد ربع ساعة من الأنتظار الطويل طلع يعقوب من غرفة العمليات وكان مستيقظ لأن العملية كانت موضعية من دون بنج كامل عبدالرحمن : هلا بو يوسف يعقوب : هلا تراني تعبان ومالي خلق مزحك وبعدين ماقلت لك لا تقول لاحد عبدالرحمن : ماشفت أحد أنت للحين دخل يعقوب الغرفة وهو على السرير والنيرس طلعت شيماء وإبراهيم من الغرفة عشان يعدلون الغرفة أنتهى ترتيب الغرفة ودخل الكل شيماء : حمدلله على السلامة إنشاء الله أنك بخير يعقوب : لا الحمدلله بخير والف عافية بس ليه عذبتوا روحكم جايين هنا شيماء : أفا يا يعقوب إذا ما جينا ليعقوب بنجي حق مين عبدالرحمن : مالك كلام على شيماء الحين وبتعذرني يعقوب : أحسابك بعدين أنت إبراهيم : ياه خلوني أسلم على ولد أخوي سلم إبراهيم وعبدالوهاب على يعقوب وجلسوا في هذي الأثناء العنود تو واصله من الكلية العنود : يأهل البيت أين أنتم يامسلمون ياهو مافيه أحد شكله , أمي أمي أم العنود وينك جمانة وفيهالصيحة : العنود كاني أهني العنود : بسم الله عليش وش فيك ليه خايفة وتصييحين جمانة : أمي بالمستشفى مع عبدالرحمن العنود خافت من الوضع : وش تقوليين أنتي ومين قال لك جمانة : خديجة تقول كذا العنود : خديجة خديجة خديجة : نعم ماما العنود : وين أمي خديجة : فيه روح مع عبدالرحمن المستشفى هو كلام العنود : خلاص بكلمهم وبشوف تتصل العنود على أمها في المستشفى شيماء : وهذي شكلها العنود ............ شفتوا قلت ......الو العنود : السلام عليكم عسى ماشر وش صاير شيماء : الله يعيني على الردود وعليكم السلام وإنشاء مو شر ولد عمك ( يعقوب يناظر شيماء بتلهف وكبر بنفس الوقت ) يعقوب أتعيبين وهوم بالمستشفى أمنوم يعقوب بخاطره : الله يهديك يا عمة الحمدلله أنا بخير وقوي زي عادتي يعقوب : عمتي تراني ماني نايم هنا بطلع من هنا وكاني بقوتي حتى شوفي (يطلع عضلات يده ( شيماء : ما عليك منه هو تعبان العنود بخاطرها: الي أناأهتميت أن كنت قوي ولا لا العنود : المهم أمي قولي حمدلله على السلامة ولا تتأخرون ترا جمانة مرة خايفة وجيتها وهي تصيح خايفة عليش شيماء : إنشاء الله وانتي مو جاية العنود :ماأحس أنه له لازمة وان بجي بقول شكله جمعتكم حلوة شيماء : حبيبتي عمتك لينة جاية الليلة من السفر العنود : أي والله صح شكلي بروح أعدل شقتهم سلام العنود :جمانة تجين وياي أنعدل شقة لينة لأنها بتيي الليلة جمانة: أسوي أي شي لش بس لا تخليني لوحدي العنود : أجل خليني أكلم عبدالرحمن يجي يودينا تتصل العنود على عبدالرحمن عبدالرحمن : هلا بالغلا كله العنود : فديتك يا أخوي بس بغيت طلب أصغير مو لي لعمتي لينة عبددالرحمن : والله طلبات عمتي ما تخلص سواء هنا ولا برا سمي وش بغيتي العنود : أبيك تجي توصلني شقتهم عشان أنظفها قبل لا يجون وانت لا تتأخر عليهم بيوصلون المطار عبدالرحمن : طلباتك أوامر بجيك بعد نص ساعة تجهزي منيرة جالسة مع بناتها في الصالة على الغداء مع وليد وعمر منيرة : أبشركم بس البشارة بحقها الوليد : لش البشارة أن كانت حلوة منيرة : بس تعرف تلولش وليد : أعجبك أنا أفا عليك منيرة : نورة أختك جالها عريس عم السكوت على الصالة لاهمس ولا كلمة غير وليد الي قال : مبروك الف الف مبروك منوا هذا يا يمه أكيييييد عبد منيرة : نواف ولد أم نواف جارتنا أول عمر مارضى على الكلام : أنا غير أموافق أختي ياخذها نواف منيرة : وش دخلك أنت ولا أحد طلب رايك الراي رايي وراي أبوك نورة والدمعة أنزلت من عينها وبصوت عالي وهي قايمة : وانا مالي راي أنتي تخيطين وانا ألبس لا يايمه أنا ماني أموافقة راحت نورة بسرعة لغرفتها تبكي على الي صابر منيرة : وش فيها هذي البنات يفرحون وذي تصيح وين بتحصل أحسن من نواف وليد : وكيف أعرفوا أختي ذول منيرة : بالعرس شافتها أم نواف وانعجبت فيها وليد : والله ما أدري شقول لك لكن أن أختي مو راضية مو لازم تتزوجه منيرة : أسكت أنت ومالك دخل وبعدين ترى عرسك قرب عدل شقتك واهتم بروحك فهمت وليد ما أعجبه كلام أمه وطلع من البيت منيرة : شوف هذا بعد ,, وانتوا وش تنتظرون بعد قوموا هيبة : يكون أحسن عمر : يمه هذي وعرفي مصلحة بنتك منيرة أرفعت الملعقة ورمتها على ولدها عمر : يله أنت قوم بعد يله خلوني ألوحدي من دون أحد وأنت رح بيت عمتك يمكن تبي شي خلك خادم لهم عمر وفيها حرقة قلب تخليه يبكي : أبركي أروح هناك أقلها ما يهزؤن أحد نورة في غرفتها تصيح نورة : ليه يايمه أنا كان قلتي غيري تحاربينها أما أن ولدك بس كيف تنحل هالمسألة كيف وحبيبي مو داري وان درا وش بيصير أعرف أخرتها أنا لنواف كملت بكاها على سريرها ونامت عمر مو راضي بالي يصير لأنه عارف أن نورة يبيها عبدالرحمن أخوه ولازم يتصرف يدق باب الغرفة على نورة يبي يعرف وش السالفة عمر : نورة أدخل نورة : ............. عمر : بدخخل ترا دخل عمر وشاف نورة منسدحة على السرير عمر : الله يعينش يانورة عمر يمسح دموع أخته عمر : وراش مشوار طويل بتخوضينه مع أمي بس ماراح أخليش لوحدش بوقف معاك في الجهة الثانية عبدالرحمن طلع من المستشفى وراح لأخته يوديها بيت لينة العنود : صيفت ليه التأخير عبدالرحمن : عذريني والله ماكان بخاطري أهد يعقوب العنود حست بغلقه : أيه أنزين عبدالرحمن : وش فيك أنتي ليه مو عاجبك يعقوب العنود : أحتفظ بالراي لنفسي بعدين مين قال لك أنه مو عاجبني عبدالرحمن : كل ماتسمعين أسمه تونين ولا تستغفرين العنود : ما علينا عبدالرحمن : أتهقين يجون أهلي من الحسا عشان لينة ويعقوب العنود : أهلي ها قول بتجي نورة ولا لا عبدالرحمن : الله يخليش لي هذا أنتي فاهمه بيجون ولا لا العنود : والله ما أدري لكن أتوقع عبدالرحمن : ياليت العنود : وليش أنت بتشوفه عبدالرحمن : لا يكفي والله أنها بنفس الأرض الي أمشي عليها العنود : الله الله أقول شن نورة أشغلتك عن الخيل ماعدت تذكرها هذا وخليل أموصيك عبدالرحمن : أه يا خليل وينك وين سواليفك راحت بس إنشاء الله بترجع , الا قلتوا له عن موت عمي سامي العنود : لا ما حبينا أنضايقه وعمتي هي الي قالت لا تقولون له بس تدري كلمه خله يدري عبدالرحمن : كلميه أنتي |
العنود : لا أنت تعرف أخوك وتعرفني من أسمع صوته بصيح عبدالرحمن : أخص يالرقيقة يا صاحبة المشاعر جمانة : عفية عبالرحمن كلمه من زمان ما سمعت صوت أخوي عبدالرحمن : إنشاء يا أخت أخوها عبدالرحمن يكلم خليل الي كان في عز نومه وما بقى له الا أشوي ويصحى خليل " منوا الي يدق علي هالوقت الله يستر ,,,,,,وشنه رقم أخوي عبدالرحمن ياهلا بريحة السعودية واهلها والله جمانة : الو خليل : الو جمانة : السلام عليكم خليل : وعليكم السلام ماني أمصدق جمانة جمانة مو قادرة تخبي دموعها : أخوي كيف حالك إنشاء الله بخير خليل : الحمدلله وانتي جمانة : مو بخير دامك مو وياي خليل : هانت ما بقى الا القليل المهم وش أخبار أمي وأخواني وابوي جمانة : بخير المهم دير بالك على نفسك ...خليل خليل : عيون خليل سمي جمانة : أنا أحبك كثير خليل : وانا اكثر جمانة : يله مع السلامة خذ عبدالرحمن عبدالرحمن : السلام عليكم كيف حالك خليل فرحان : وعليكم السلام والله تراني زعلان عليك شني مو أخوك الكبيرر كل ذي قطاعة ماتكلمون عبدالرحمن : السموحة منك المهم أنت بخير خليل : دامكم بخير أنا بخير وش أخبار العنود عبدالرحمن : كاهي جنبي مو راضية أتكلمك تقول بتصيح خليل : عطني أياها العنود : اوريك يا أدحيم بعدين مو الحين العنود : السلام عليكم خليل بحزن تذكر الجازي من يسمع صوت أخته يذكرها لأنها قريبة من صوت أخته خليل : وعليكم السلام العنود : كيف حالك حبيبي خليل حاول يتناسى : بخير المهم أن صحتي شوفي أيش يجيش العنود : والله أحاول عبدالرحمن : ما عليك منها دمعتها على جبينها خليل : وش فيكم متصلين صاير شي العنود : والله نسينا فرق الوقت لا الحمدلله مو صاير شي بس عمتي لينة بتوصل الحين من ماليزيا ورايحين نستقبلها وزوج عمتي ليلى .... خليل : وش فيها بوحمدان العنود : قول أول لا حول ولاقوة إلا بالله خليل : خوفتيني تراك العنود : قول خليل : لا حول ولا قوة إلا بالله العنود : البقية براسك خليل كأنها مصيبة حلت عليه : إنا لله وإنا إليه راجعون متى توفى العنود خايفة : من أسبوعين وأكثر بعد خليل أمعصب : وش تقولين العنود : كلم أخوك عبدالرحمن : الله يعين عبدالرحمن : خليل هد من روعك ترا عمتي هي الي قايلة لا أحد يعلمك ولا عمتي لينة حتى خليل : كان قلت لي وما عليك من عمتك يا أخوي ترا سامي عزيز علي كثير حتى عزاه ماجيته المهم مع السلامة ومشكور على المكالمة سكر الخط خليل : وش بتسوين ياعمتي الحين من دون سامي الله يعينش خلني أكلمها |
الجزء التاسع والعشرين: خليل يدق على عمته ليلى يعزيها ليلى في حال الله العليم وحده فيه كانت تبكي على قدر أنوضعت فيه لكن ماتقدر تقول غير لاحول ولا قوة إلا بالله ليلى : منوا هذا , الرقم غريب علي, الو خليل بصوت فيه حزن : السلام عليكم ليلى : وعليكم السلام خليل: ما أدري وش أقول ولا أدري كيف أبداء لكن عظم الله أجرك والبقية براسك ليلى تعرفت على الصوت : أنت خليل صح خليل : ايه ياعمه ليلى والدمعة لازالت بعينها : أجرنا وأجرك يالغالي خليل : عمتي طلبي له الرحمة والله أنه من أغلى الناس وأعزهم ما أدري وش أقول لك لكنه لعبني كثير ونصحني كأني ولد له واللنه والنعم فيه سامي أدري أن الأمر جلل لكن حمدي ربك ليلى : ونعم بالله ماأدري وش أقول لك لكن أسمع شي من الخاطر كتبته فيه أرثيه وياليته يرجع يسمع كلام كنت أتمنى أقوله له بس الملتقى مو هنا الملتقى عند رب العالمين أقول في سامي حطمت قلبي يامهاجر بالرحيل وتركت روحي في الظلام بلا دليل أجتر أحزاني واشرب حسرتي وأهز صدر الكون من فرط العويل أو هكذا الدنيا تفرق بيننا عجبا لها تنفي الخليل عن الخليل وأسمع فؤادي إذ يقول بنبضه البست ياراحلا الحزن الطويل غدا البيت من بعدك مقبرة من أينا لي من بعد فقدك بالبديل فالصبر غار من المشاعر ماؤه وتبدل الإيثار والقصد النبيل ماعاد في الأحواض قطرة لا أذهبت ظمأ ولا قطعت عليل إن أفتقاد أبا حمدان ثلمة في عالم الإيثار والطبع الأصيل لا تحسبني من بعد فقدك ساليا لا لا وأيم الله هذا مستحيل أدعوا إلاه الحق في عليائه أن نستعيد وضاءة الوصل الجميل وإذا تعذر وصلنا بحياتنا أن يجمع الأشتات في الظل الظليل ...ليلى ماهي قادرة تكمل وتبكي حيل : والله هد حيلي فرقاه يا خليل علمني وش أسوي حبيبي راح راح وماله رده وهالعيال كيف بربيهم والله تعبت فراقه هد الحيل والعمر شمعة حياتي وضياء العمر سامي ولا أحد مثل سامي أسفة خليل خليتك تسمع شي يكدر الخاطر وش أخبار الدراسة إنشاء الله أحسن تراك طولتها وتران مشتاقين خليل يمسح الدموع الي أنزلت من تأثره بعمته وشعرها : ها عمتي تراني بخير وانتي أستعيني بالله ثم بأخوانك تراهم عون ليلى : الله يعين المهم لا تقطعنا ويله سلام أدري كلفت عليك خليل : لا تقولين كذا انا المنحرج بهالإتصال المتأخر حيل ليلى : لا تتأسف أنا الي طالبه والله يعيني على لينة يله فمان الله خليل : فمان الكريم سلام عليكم قفل الخط وكله حزن على عمته ليلى خليل : خلني أرقد أشوي ,,,أي أرقاد بعد هالأخبار خلني أذاكر أشوي والله الإختبارات على الأبواب راح خليل يذاكر خلونا نخليه يذاكر ونروح لعبدالرحمن الي توه داخل المطار عشان لينة عبدالرحمن : الله الله هذي العيلة الكريمة كلها أهني وأنا أفكرها مفاجئة قدوم لينة وفيصل الجوهرة : مو كأنه عبدالرحمن يوسف : أي والله هذا عبدالرحمن قمر : حي الله الرجال عبدالرحمن : الله يحيكم خندس عبدالرحمن يحب راس جدته وعمه عبدالرحمن : السلام عليكم والله كنت أفكر بس أنا الي أدري هذا وكنا نبي أنسويها مفاجئة الجوهرة : دام أنك تعرف ليه ما تقول نستقبلهم بالمطار ما عرفنا إلا عن طريق أم فيصل ماقصرت عبدالرحمن : والله هذي تعليمات لينة وفيصل المهم أهم شي يوصلون سالمين سارة : وهو صادق عبدالرحمن بخاطره : الله يستر هذي عمتي هنا بتقلب الدنيا علينا بسبب يعقوب خلني أقول لهم بعد ماتجي لينة وفيصل الجوهرة قامت وهي فرحانة والأرض ماتشيلها بنتها توها واصله ومين لينة : تعالي يايمه قربي لأمش والله أني ولهانة لينة تلم أمها الجوهرة وهي تصيح : كيف صبرتي على فرقاي ها لينة : والله أني مشتاقة لش كثير يا يمه فيصل يسلم على الرجال ثم جا لعمته الجوهرة : السلام عليكم (حب راس عمته) الجوهرة : وعليكم السلام والله يبارك فيك الحمدلله على السلامة هو يا حافظ شكلكم ما ودكم ترجعون لنا ما أشتقتوا فيصل : تبين الحق ولا أخوها الجوهرة : لا أخوها الا أبي الصدق فيصل : والله ماودي أجيب بنتكم لكم وأجلس وياه بقية العمر مع بعض لينة أستحت : خلاص فيصل عبدالرحمن يدلع : خلاص فيصل مو قدامهم فيصل : شكلك ما عقلت من ذاك اليوم , لينة قولي حبيبي لينة :,,,,,, أقول خلنا نمشي بلا دلع عبدالرحمن : يحيا العدل يحيا العدل فيصل : شمتي الأعداء علينا شفتي لينة : ما عليك منه الي مايطول العنب حامض عنه يقول فيصل : عاشت زوجتي عاشت ركب فيصل ولينة سيارة عبدالرحمن والبقية أركبوا سياراتهم عبدالرحمن : عمي يوسف بغيتك يوسف : سم وش فيك عبدالرحمن : عمي الحمدلله هذي أول كلمه أبيك تقولها يوسف : الحمدلله وش فيك عبدالرحمن : يعقوب أبخير الحين وهو بالمستشفى جاله عوار خفيف والحين تحسن يوسف : الحمدلله , بروح له الحين مع العيال وانت دير بالك على روحك عبدالرحمن : إنشاء الله راح عبدالرحمن لسيارته ويوسف لسيارته لينة : الله وش حلو ديرتنا تحس بالأمان وهذا يكفيك فيصل : وأنتي صادقة عبدالرحمن : وكيف ماليزيا وكيف المتزوجين فيصل : أما عن ماليزيا مسموح لك السؤال وأما عن المتزوجين أمشفر ما يسمح لك السؤال ولا الإجابة لينة : ماليزيا يكفي الطبيعة الي فيها أماعن الأكل فالله لك الحمد أن ردينا للسعوديية مشتهية صحن كبسة مو أكل سكر فيه فيصل : وانتي صادقة خلينا نروح لأقرب مطعم لينة : حشا ماحنا ماكلين من مطعم لمدة سنة زهقت خلني أبرز مواهبي لك عبدالرحمن : فيصل ترا بيتنا مفتوح في كل وقت فيصل : ليه عبدالرحمن : الله يعينك على أكل زوجتك فيصل : جد والله لينة : أدحيم أعقل أقول تذكر مين كان يمص أصابيع يده عند أكلي عبدالرحمن : لا والله يا فيصل راح تتهنا بالأكل من يد لينة فيصل : ايه طمنتني يا رجال كنت خايف والله لينة : وان ماكنت أعرف أطبخ وش كنت بتسوي فيصل : والله أن صار هذا الموقف بقول لك عبدالرحمن : رد دبلوماسي والحين وين تبون أوديكم صاير لكم شفير (سواق( لينة : بنروح بيت عمي وعمتي عبدالرحمن : أوكيييه راح عبدالرحمن لبيت أبو فيصل ونزلهم هناك وهو رجع للمستشفى يوسف : يله نزلوا سارة : وين يوسف : بنزور بو يوسف سارة بخوف : منوا يوسف : بنزور ولدنا يعقوب تعبان أشوي والحين الحمدلله سارة : وش فيه ولدي يوسف : قلت لك ما فيه شي وهو بخير الجوهرة : مين قال لك يوسف : عبدالرحمن قمر : إنشاء الله أنه بخير ولا ما جا عبدالرحمن المطار راح يوسف يسأل عن الغرفة وعند معرفته برقمها أتجهوا بسرعة لغرفة يعقوب يوسف يطق باب الغرفة إبراهيم : تفضل دخل يوسف مع أم يعقوب ,سارة, يوسف:السلام عليكم الكل:وعليكم السلام الجوهرة وقمر سلموا على يعقوب سارة مرتاعة على ولدها: بسم الله عليك ياوليدي, وش جاك , وش في أرجولك يعقوب: الله يهديك يمه ما فيها شي بس تعورت ولا شوفي ( يعقوب يرفع أرجوله) شفتي (أثار الألم أمبينة على يعقوب) سارة :أضحك على أي أحد بالدنيا إلا أنا يمه أنا أحس فيك من دون ما تقول ولا أسأل أبوك أمس وش قلت يوسف : ماعليك منها بس قامت من النوم مرتاعة وقالت ولدي صار له شي يعقوب : الله يخليش لي يايمه ,إلا مين قال لكم أني هنا يوسف : عبدالرحمن قال لي بالمطار يعقوب : أي مطار يوسف : عمتك لينة جات من السفر يعقوب : أي والله قرت عينكم الجوهرة : الله يهديك ياوليدي كيف جاك هذا يعقوب :تهاوشت مع واحد الجوهرة : حسبي الله عليه الله لا يوفقه لادنيا ولا أخرة سارة : أمين يعقوب يضحك : الله يهديكم أنتوا عرفتوا مين الغلطان على هالدعاوي يمكني أنا الغلطان قمر : ولو بويوسف يغلط مايصير مايجي منك الخطاء يعقوب : تسلمين ياخالتي أجلسوا الأهل جنب يعقوب يونسونه في بيت لينة كانت العنود توها أمخلصة من التنظيف والترتيب جمانة : لو بيتنا مانظفته كذا العنود : كله بأجرة |
جمانة : شكلهم جاو العنود : وكيف عرفتي جمانة : شوفيهم من النافذة العنود : أششوف , أي والله , لبسي عباتك قبل لا يدخلون راحوا البنات يلبسون أعبيهم عبدالرحمن : حياكم الله اللبيت بيتكم لينة : أكيد بيتنا عبدالرحمن : أنتي ما حد يمزح وياك الحشيمة لزوجك ولا شان سويت شي ثاني , بس أقول ماتستاهلين جيتنا بدري أنظف بيتكم الشرها علي أجيب أختي هنا أقول وخري خليني أناديها ونمشي بسرعة لينة : وينها العنود عبدالرحمن :داخل تترياكم وأتنظف بيتكم لينة ماصدقت خبر أدخلت على طول للبيت فرحانة بالعنود لينة بصوت عالي : العنود العنود العنود تنزل من الدرج مع جمانة بسرعة فرحانين بقدوم لينة العنود : السلام عليكم لينة : وعليكم السلام لمت لينة العنود وجمانة صافطينها جمانة : الله لنا لينة : فديت هالصوت تعالي جمانة تلم لينة لينة : وش أخباركم وش أخبار أهلي العنود : الحمدلله كلنا بخير لينة : والله أني مشتاقة لكم حيل فيصل : السلام عليكم البنات : وعليكم السلام العنود : الحمدلله على السلامة فيصل : الله يسلمك لينة : خلينا ندخل داخل خلينا أنسولف والرجال أنخليهم لوحدهم العنود : تامرين أمر أخلوا البنات في غرفة الحريم والرجال بالصالة عبدالرحمن : والله ما أدري وش أقول لك يا فيصل لكن عندي كم خبر مو زين وخاصة للينة فيصل : الله يستر قل وش عندك عبدالرحمن : يعقوب ولد عمي يوسف بالمستشفى بس الحمدلله هو بخير الحين أمسوي عملية برجوله والحين تحسن فيصل : الحمدلله خرعتني والله قلت حد صاير له شي عبدالرحمن : عديلك سامي يطلبك الحل فيصل بأنفعال : وش تقول بو حمدان توفى متى وكيف عبدالرحمن : بعد سفركم يمكن بيوم فيصل : لا حول ولاقوة إلابالله إنا لله وإنا إليه راجعون , وليه ماقلتوا شان ردينا عبدالرحمن : والله أختي ليلى مارضت أحد يقول لكم عشان ماتخرب عليكم لينة جالسة عند الباب تسمع الكلام جاها الخبر وهي كانت فرحانة بردتها للسعودية وكلها شوق لليلى وعيالها وامها لكن يافرحة ماتمت لينة والدموع خذت مجراها وبحزن غمرها : وش تقول ياعبدالرحمن ليلى توفى زوجها وانا جالسة هنا وقبل أمسافره أنا مو أخت يوم أني ماحسيت بأختي كيف يصيرليلى تتعذب وانا موحاسة فيصل أرجوك نزلني للأحساء فيصل متعذب بعذاب زوجته: خلاص بنسلم على أهلي وبنمشي على طول عبدالرحمن: لينة يالغالية طالبك لا تصيحين ترا أدموعك غالية على قلبنا وعمتي ليلى بخير الحين خففي عنها بس لاتزيدين لينة : عظم الله أجرك عبدالرحمن : أجرنا وأجرك , والحين أنا بستأذن لينة: ماأنت رايح لين مانشوف يعقوب أول ومن ثم أمش عبدالرحمن : أجل خلي خواتي يطلعون أنا بالسيارة لينة :خلاص صار طلع عبدالرحمن وخواته ألحقوه بالسيارة لينة أركبت مع زوجها بسيارتهم وراحو للمستشفى خالديتصل على إبراهيم إبراهيم : الو و السلام عليكم خالد : وعليكم السلام إبراهيم : كيف حالكم خالد : أبشرك بخير , وانت وش أخبار العيال إبراهيم : كلهم بخير , حمدلله على سلامة لينة خالد :الله يسلمك , وينك أنت إبراهيم : بالمستشفى خالد : خير إبراهيم : والله يعقوب تعب وهو بالمستشفى الحين خالد : وليه ما قلتوا إبراهيم : ماحب يضايق حد خالد : لا ضيق ولاشي يستاهل يعقوب, المهم بغيت أخبرك عن نورة بنتي إبراهيم : وش فيها نورة خالد : جا لها خاطب وقلت أشوف أخواني أن كان بخاطرهم شي ببنتي لعيالهم تعرف أعيالنا أولا من الغريب إبراهيم : والله ماأدري وش أقول لك بس بشوف عبدالرحمن أن كان بخاطره شي خالد : خلاص صار وانا بكلم أخوي يوسف إبراهيم : يوسف معي هنا بالمستشفى عند ولده تبي أقول له خالد : خلاص صار سلم عليهم وتحمد ليعقوب السلامة إبراهيم : فمان الله أوصلوا فيصل وعبدالرحمن للمستشفى عبدالرحمن : تعالوا من هنا عبدالرحمن طق باب الغرفة يعقوب : تفضل عبدالرحمن : السلام عليكم أدخلت لينة وكله حزن أمبين على وجها لينة : السلام عليكم لمت لينة يعقوب تتحمد له السلامة ولا أقدرت تخبي أدموعها جلست تصيح وترثي سامي وتطلب له وتدعي لأختها يعقوب : يا عمتي قولي لا إلاه إلا الله لينة بصوت متقطع : لا .... إإلاه ,,,إلا الله الجوهرة : يمه لا تصيحين ترانا تعبنا من الصياح لينة : يمه ليه ما قلتي لي عن سامي ولا خلتوني أكلم أختي حتى أقول وش فيها ماترد على جوالها إبراهيم : الحمدلله على كل شي أدعوا له هذا الي يبيه الحين منكم العنود : الله يرحمه ماشفنا منه أي شر عمي كان طيب حتى علينا ,,,,, شيماء : تحمدي السلامة حق ولد عمك العنود من ورا الستارة : حمدلله على سلامتك ياولد عمي يعقوب : الله يسلمك جا حق يعقوب أتصال عبدالرحمن عطا يعقوب الجوال العنود : إنشاء الله أنك بخير الحين يعقوب : السلام عليكم حنين : وعليكم السلام , كذا يايعقوب ما تقول أنك تعورت يعقوب : مابغيت أزعجك حنين : منك أنت مافيه أزعاج والله ماقصرت يا أخوي العنود بخاطرها : الشرها علي أنا ألي أسألك أنا الي جبتها لروحي جد ماتستاهل يالمتكبر يعقوب : يله مع السلامة حنين : فمان الله وتقبل هديتي بتجيك الحين يعقوب : ماقصرتي سلام عليكم عبدارحمن ::منوا يكلمك يعقوب سرحان :........... عبدالرحمن ينغز يعقوب: أقول منوا هذي قصدي هذا يعقوب : ها هذي هذا صديقي يسأل عني العنود بخاطرها : وش يقصد عبدالرحمن هذي هذا حتى يعقوب هذي هذا , وانا وش دخلني أنتي كذابة يا العنود لش دخل الباب يطق عبدالوهاب: تفضل النيرس : بليييز ممكن أدخل عبدالوهاب: تفضلي النيرس أدخلت وحطت الورود على الطاولة واطلعت العنود بخاطرها : ايش هذا منوا هذي صدق طحت من عيني يايعقوب وماخاب ضني فيك تعرف بنات واحنا أمفكرينك ملتزم يعقوب : وين الورد العنود : عمي خذه خذ عبدالوهاب الورد وعطاه يعقوب يعقوب : الله يستر , (بخاطره ) خلني أشيل الورقة قبل لا أحد يشوفها سارة : حتى ماخليتنا نشوف مين رسلها العنود : هذا صديقه يا عمتي يعقوب بخاطره : ماقرتها غير العنود عاد وش تبي هذي الحين بكلمتها سارة : الغرب يدرون واحنى أهلك ماندري يعقوب : الله يهديك يمه هذا صديقي بالجامعة عبدالوهاب : عن أذنكم بروح لمرتي الحين إبراهيم : أتاريك تخاف منها عبدالوهاب : والله مو خوف بس عندي عبدالعزيز بوديه المستشفى الجوهرة : إنشاء الله خير عبدالوهاب: خير إنشاء الله طلع عبدالوهاب |
لينة : حتى أنا أستأذنكم بروح الأحساء يوه نسيت زوجي برا وانتوا متذكروني حتى الجوهرة : خوش المهم ليه بتروحون وبعدين رحتي لعمتك مريم لينة : لا بنروح الحين يله مع السلامة تطلع بالسلامة يا يعقوب يعقوب: الله يسلمك أطلعت لينة وشافت زوجها جالس لوحده بالكرسي لينة : أسف والله يافيصل فيصل : أحمدي ربك أني أقدر المواقف ولا كان صار شي ثاني المهم خليني أسلم على يعقوب لينة : تعال أفتحت لينة الباب وخبرت الحريم أن فيصل بيدخل فيصل : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام فيصل : خطاك السو يابو يوسف يعقوب : الشر مايجيك فيصل : يله نعتذر منكم والله تعبانين بنروح نرتاح ومن ثم بننزل الحسا سلام عليكم الكل : وعليكم السلام يوسف : واحنا نستأذن بنمشي الحين سارة : تو الناس يوسف : لا و و الناس ورانا خط يله قوموا إبراهيم :واحنا نستأذن يعقوب : يييه كلكم بتمشون خليتوها بأسلوب حلو عاد عبدالرحمن : مايكفيك أنا يعقوب : أبي نساء نبي حس عاطفي مو جلف عبدالرحمن : يله استأذنكم الشره علي أجلس وياك سلام العنود :بخاطرها : نساء ها وحس عاطفي الله يهديك بس طلع الكل ومابقى غير يعقوب بالغرفة وهو هم نام يرتاح أشوي خلنا نترك يعقوب ونروح لإبراهيم الي وصل أهله وخذ عبدالرحمن للمجلس إبراهيم : ياوليدي بغيت أكلمك في موضوع عبدالرحمن : سم يبه فيه شي إبراهيم : ايه بغيت أسألك أنت تبي تتزوج عبدالرحمن مستغرب : ومين يعاف الزواج يايبه بس توني طالب ومابقى لي غير القليل وبعدها يحلها ألف حلال إبراهيم : أنزين حاط عينك على أحد من أهلك عشان نحجزها لك عبدالرحمن بخاطره : ياحلو السؤال والله ويا حلو نورة إبراهيم : وش قلت عبدالرحمن : والله يايبه ما أحب أحجز أحد خلهم يتزوجون كلهم وماراح يجي غير النصيب لنا إبراهيم : ياوليدي ماتبي نحجز حد من بنات عمك عبدالرحمن : أنا ضد مسألة الحجز وأحسها عيب عشان كذا ما أبي أحجز إبراهيم : أنزين خير إنشاء الله عبدالرحمن : وش جاب الموضوع يايبه إبراهيم : لا مافي شي بس بغيت أعرف أفكار ولدي والحمدلله أطلعت حلوة عبدالرحمن : طالع عليك يايبه تامر شي ثاني يبه إبراهيم: لا طلع عبدالرحمن من المجلس أما إبراهيم كلم أخوه خالد خالد : الو هلا إبراهيم إبراهيم : هلا يابو وليد بغيت اقول لك عن خطبة نورة , لا ياخوي كملوا على ركة ربي أما عبدالرحمن يقول مايبي يحجز حد وإذا خلص يصير خير خالد : خير إنشاء الله وأخوي يوسف هم سألته وقال نفس كلامك , أجل خلاص بنوافق على نواف إبراهيم : الله يسهل عليكم والولد ماعليه كلام والله خالد : خير المهم ترا الخطوبة مو الخميس هذا الخميس الي بعده دوره إبراهيم : الله يسهل يله فمان الله خالد : فمان الكريم خالد راح لبنته نورة يسألها خالد يطق باب غرفة بنته نورة :منو خالد : أنا أبوك نورة : تفضل يبه نورة تمسح أدموعها خالد : كيف حال حبيبتي اليوم نورة : الحمدلله خالد : والله وكبرتي يابنيتي وجاو الخطاب يخطبونك نورة بخاطرها : ليتني ماكبرت ولا أنولدت خالد : يا بنيتي أكيد أمك كلمتك عن نواف نورة : أيه خالد : اها أجل تسهلت الأمور توني أمكلم عمك إبراهيم وعمك يوسف تعرفين لازم أستشيرهم واشوف ان كان بخاطرهم شي نورة كأنه أمل نور طريقها من جديد : وش قالوا يبه خالد : كلن بارك لك ويتمنى لش السعادة نورة مستغربة : وعمي إبراهيم خالد : قال الله يوفقك سأل ولده وقال خلها تتزوج نورة كأنها أنصدمت بسيل من الكهرباء القاتلة : .................. خالد : ها وش قلتي يابنيتي نورة :بخاطرها : وش تقول يايبه ذبحتني اليوم شر ذبحة وش معنى كلامك يعني عبدالرحمن كان يكذب بمشاعره كان يمثل علي انه يحبني وليه ليه ليه نورة : الراي رايك يايبه خالد : على بركة الله خليني أكلم أبو نواف طلع خالد وهو فرحان لكنه ترك إنسانة تحطمت وتكسرت مثل الزجاج نورة: ماأصدق هالكلام يجي منك يا عبدالرحمن , أ،ا نورة الي أظهرت لك حبي وعشقي لك كذا تسوي فيني ماتبي تحجز ........... نورة أرجعت لملاذها السرير عشان تصيح الساعة 7 في المساء في المستشفى كان عبدالوهاب مع الدكتور ولده عبدالعزيز بحضنه عبدالوهاب : أنت متأكد يادكتور الدكتور : ما أدري ايش أقول لك لكن الأشعة تقول كذا يد أبنك اليسرى ماتنموا لأنها مفصولة من الجسم وهالشي شفته أنت عبدالوهاب : دكتور تدري وش معنى كلامك ..... معناه أن أولدي بيعيش بيد وحدة الدكتور : لا تقول كذا إنشاء الله فيه حل أنت تعال بكرة وإنشاء يصير خير عبدالوهاب: الله يعيني ماأدري أيش بقول لأمه أقول لها أن ولدك منولد بيد وحدة .....( عبدالوهاب حزين كثير ومعبس وجهه( طلع عبدالوهاب من المستشفى وراح لبيتهم في المستشفى كان يعقوب منسدح على السرير يفكر الباب ينطق يعقوب : تفضل حنين : أنا حنين يعقوب تلخبطت أفكاره : حنين .......... تفضلي حنين: السلام عليكم يعقوب : وعليكم السلام حنين : أسفة على جيتي لكن ماقدرت أجلس بالبيت من دون ما أشكرك بنفسي يعقوب : لا شكر على واجب بس ماكان له داعي تجيين حنين : لا تقول كذا أنا ما أثق برجل مثلك أنت بدلت حياتي وغيرتني من بعد ماكنت ميتة وبعدها صرت أشعر بان الدنيا أفتحت لي أبوابها وربي سامحني أحس بكذا والله وجيتي هذي لا تعدها غلطة مني الا عدها اول حسناتي تدري أنا ما أدري كيف أكافئك لكن مالي غير الدعاء لك بس هذا مو معناه نهاية الطريق ترا بتصل عليك أدري أن هذا الشي فيه لبس لكن أعرف أنا مين أكلم ولا قصدي اكلمك سوالف لا أعرف ماترضاه علي وتغار علي بس انا حطتك حق العوزة ولا يعقوب : تامرين أمر تدرين حنين أول ماشفتك ماحبيت أكلمك ولا أعرفك لكن فيه شي قالي ساعدها ومن بعد ذاك الموقف عرفت أن البنات كلهم مثلك طيبات ومايبون الشر لكن بيئتهم ألزمتهم بهذا الشي أقصد أبائهم وأخوانهم ماعطوهم من الحب والأهتمام عشان كذا أجلسوا يدورونه بالشارع مع ناس يدرون أنهم غشاشين ....حنين تدرين اليوم وش صار يوم جبتي الورد أوه مشكور على الورد حنين : هذا أقل ما أستطيع وهذا مو مقدارك ولو بعطيك على قد مقدارك لعطيتك الدنيا وما فيها يعقوب : تدرين أحس من كلامك أني سويت شي ماحد سواه بالدنيا حنين : من دون كذب أنت سويت شي ماحد سواه بالدنيا ....يعقوب كمل سالفتك يعقوب : أيه وصل الورد واول من شافه بنت عمي تدرين كنتي كاتبة أسمك أما هي غطت على الموضوع يوم أسألوا من وين الورد ....حنين أنا مو عارف هالأنسانة وش تبي أحس أنها مغرورة ومتكبرة واحس أحيان أني أحاول أعرف أي شي أتسوييه حنين : أبسط ياعم لقيت لك من تحبها يعقوب : لا لا أنتي ما تعرفين العنود ولا تعرفيني حنين : لا أعرفك عشان كذا قلت لك وياحظها فيك والله المهم أستأذن الحين يله فمان الله تامر على شي يعقوب : الشر مايجيك فمان الكريم مع السلامة أطلعت حنين ورد يعقوب لوحدته يعقوب : أنا أحب العنود لا مايصير مع أن أمها من أحسن الحريم .....أقول خلها على الباري والحين خلنا ننام عند الساعة العاشرة ليلا وليد جالس بشقته الجديده ويكلم تليفون الوليد : أخيرا يا حبيبتي رديتي علي من بعد هالغياب كله , بس تدرين كان أختبار قوي علي بس عرفت أني ما أقدر أهدك ولو ثانية بحياتي أعرف أنك زعلانة بس تدرين نفسي كيف يبي لك تروضينها لأنها صعبة التعامل بس معاك ياضياء عمري ماراح تبقى على حالها وخاصة بعد هالقطاعة , أخيرا بيجمعنا بيت واحد من بعد حب طويل أقول وش فيك ماتتكلمين ردي علي حبيبتي الجازي : خذت شراع بلا مجداف تتكلم من اول شي ولا خليت لي مجال أتكلم الوليد : تدرين ولهان عليش واتمنى هالساعات تنتهي بسرعة الجازي : ما بقى الا القليل تصبر والحين باييي مع السلامة صكت السماعة الجازي الوليد : الو الجازي وينك ...أوريك يالنذلة تسكرينها بوجهي لكن وين بتروحيين عني, مابقى لى العرس غير ليالي معدودة ,بس تدري زين ردت علي بعد هالتمطل فيني مشكورة يالجازي مشكورة يوم الثلاثاء الساعة العاشرة صباحا عبدالوهاب توه صاحي من النوم وجالس يقعد مها من النوم عبدالوهاب : مها ..... مها قومي مها : ........ ها وش تبي عبدالوهاب : لبسي عبدالعزيز ملابسه بوديه المستشفى عنده موعد مها : وليه ماقلت من أمبارح كان نمت زين عبدالوهاب : قومي عاد ياحبك للنوم مها : إنشاء الله قامت مها ولبست عبدالعزيز الي مو راضي يفتح أعيونه وده ينام عبدالوهاب : ها خلاص مها : أييه خذه وخلني أرجع أنام أشوي عبدالوهاب : هذا بدل ماتقولين تبي أجي وياك مها : أعرفك ياحياتي تبي راحتي وراحتي الحين بنومي راح عبدالوهب لمستشفى ومها راحت تنام في الطريق يرن جوال عبدالوهاب عبدالوهاب : هلا وليد كيف حالك وليد : الحمدلله بخير وانت |
عبدالوهاب : والله بخير بس ولدي بو سعود تعبان وبوديه المستشفى وليد : خير إنشاء الله , وانا مين بيوديني عش الزوجية وبيرتبه لي عبدالوهاب : والله اله يعينك ومابقى غير ثلاث أيام على الزواج وليد : هذا انت عارف عبدالوهاب: كلم عبدالرحمن تراه نشمي وليد : جبتها والله خلني اكلمه وبعد عندي نسيبي يعقوب عبدالوها : انت ماتدري عن نسيبك وليد : لا وش فيه عبدالوهاب : يعقوب أمسوي عملية وهو بالمستشفى ,,بس أبشرك أبخير الحين وبيطلع وليد : حرام والله هذا أنا جاركم ولا قلتوا ليه مازهمتوا علي عبدالوهاب : مو أنا المسؤول على الأتصال وبعدين أكيد مايبون يضايقونك لأنك معرس أبسط ياعم وليد : الله يسهل وإنشاء الله بزوره عبدالوهاب : خير انتهى الأتصال بين وليد وعبدالوهاب الساعة عشرة ونصف ببيت خالد في غرفة نورة منيرة : قومي من أرقادك خلينا أنشري للعرس نورة : روحي أنتي ماني رايحة منيرة : مو كيفك قومي نورة : حتى في هذي بتغصبيني قلت لك ما أبي ما أبي بدت نورة تصيح منيرة : هذا الي تقدرين عليه الصياح ها , , أقول خليني أشوف اختك أبرك منك نورة : روحي شوفيها خلاص ما أقدر أنفعك بعد الي سويتيه منيرة : حسبي الله عليك فيه وحدة أتكلم أمها كذا نورة : وفيه ام ادور تعاست بناتها منيرة ما أستحملت وضربت نورة كف منيرة بعصبية : قولي هالكلام مررة ثانية وشوفي وش بيجيك يالقردة |
( تكملة الجزء التاسع والعشرين) أطلعت منيرة من الغرفة واتركت نورة بصياحها نورة وهي تصيح : الله ياخذني يارب الله ياخذني قبل لا أشوف ذاك اليوم عبدالوهاب وهو بالمستشفى : دكتور كيف تقول كذا مع أنك قلت فيه أمل الدكتور : مانقول مستحيل لكن صعب عبدالوهاب : حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل الدكتور : تعال لي بكرة وإنشاء الله بنشوف حل طلع عبدالوهاب من الغرفة وراح للصيدلية أثناء ذهابه للصيدلية كانت ممرضة تراقبه وهذا الكلام مو بس اليوم من أمس المهم الممرضة أتابع عبدالوهاب من ممر لممر الله أعلم بقصد هالممرضة الساعة الواحدة بعد الظهر ببيت ليلى لينة : خلاص يا ليلى كافي بكى ليلى : مو قادرة يالينة أنساه هذا أبو أعالي عشت معه أكثر من عشرين سنة لينة : الله يعينك ليلى : لا تاخذين علي يا لينة بحق الضيافة والله أني تعبانة لينة : والله أزعل منك البيت بيتنا ومافيه ضيف ولا أحد انتي اختي واحس فيك والله ليلى : لينة كيف اهلي وش اخبارهم تدرين أنا بالعدة ولا أستطيع أطلع لينة : كلهم بخير وتدرين كلن منشغل بالزواج مال الجازي والوليد ليلى : حسافة والله مو حاضرته لكن خير باشوفه بالتصوير لينة : والله أنك كبرتي بعيني كيف قلتي لهم لا يوقفون الزواج ليلى : حبيبتي الفرح مو لازم أنوقفه وتدرين صح سامي مات وانتهت حياته لكن ليه نحرم أثنين من أبتداء حياتهم هذا مبدائي عسى أني صح ولو سامي هنا مارضى يتوقف الزواج الله يسهل عليهم ويستر عليهم لينة : أمين ... الجازي من زمان عنها ليلى : والله أنها أجودية ياحظ الوليد فيها لينة : أي والله يا حظه ,,,وكيف العيال ليلى طلعت أهههها : ما أدري وش أقول لك لكن حمدان أمجنني ما يدري عن البيت شي ومافيه غير سلطان وعمر الله خليهم لي لينة : قصدك ولد خالد ليلى : ايه مو امقصر معانا أي شي نبيه يجيبه كأنه ولدي ولا الي من الحشا مايدري عن شي والبنات هذهم مفتقدين حنان أبوهم وبالأخص منال للحين تصيح على أبوها زين يوم شافتك أفرحت أشوي لينة : الله يعينكم وكيف بو راشد يمركم ليلى : لا تذكرينه قدامي طلع معدنه الأصلي كل يوم وجاينة ويدخل في كل صغيرة وكبيرة ياليته ماسك حمدان بس حاط راسه براسي لينة : الله يهديه بيت يوسف وهم على الغداء الساعة 2 عائشة: أمي طول يعقوب ماهي من عوايده سارة :اههههه الغايب عذره وياه عائشة : الله يعينه أخوي على هالجامعة , لو أنا منه صرت مدرس بلا هاللعواز غادة : وي وي وي وشكثر تحبين الكسل لو عليش ماقمتي حتى من السرير عائشة : تدرين فيني ما أحب أشتغل أبي الكل يخدمني أثناء حديثهم أنزلت الجازي قمر : لولولوشش ست العرايس وصلت سارة : متى أنقلبتي مصرية قمر : ديلوأتي سارة : ماطرا يابنيتي تنزلين , لش يومين ماكلتي غادة : خليها خالتي اتسوي رجيم عائشة : والله أختي مايبالها رجيم ماشاء الله عليها ريانة عود غادة : في هذي أشهد لش , ياحظ ولد عمي فيش يالجازي الجازي : وانا ياحظني فيه رجال ولا كل الرجال طول وعرض وسيم وأنيق وكلامه يوزن ذهب عائشة : الله الله من متى هذا الكلام والله طولتي الغيبة أجل جد يومين أتغير النفوس الجازي : لا تغيير أنفوس ولاشي بس تعرفين الوحدة من أتقرب ليوم زواجها أتخاف أكثر عالم جديد ينتظرها وانا أحاول أكيف روحي قد ما أقدر سارة : يمه وش سويتي مع الكوافيرا غادة : هذي الأمور من أختصاصي , أولا غدا حيكون يوم الحنة وبنعزم أهلنا وبعد غد يوم الزواج وبه الترتيبات التالية الكوافيرا أبتجي هنا مع صديقتها حق بيتنا وحدة لأختي الحنون الجازي والثانية لنا يعني مافيه طلعة من البيت إلى الصالة على طول والي بيوصلها للصالة هو عمي عبدالوهاب واحنا أندبر حالنا مع أي أحد وأبشرك يمه الطقاقة وعلى قول أهل الحجاز اللعابة هي العنود وموضي وشرطنا عليهم بدون أنقوط عطيناهم حقهم من الأول سارة : أجل وش بسوي أنا بكرة عائشة : ياماما ماعليك إلا أنش أترحبين بالضيوف مع عمتي منيرة الجازي : ماشاء الله ومن متى هي عمتك مو شنش أتسمينها منيرة عائشة : لا طردنا هالأيام ومابقى غير غادة لازالت على قولها غادة : والله هالأمر أجتهادي وانا ما أحب الأجتهادات الزايدة خلوني على الفطرة عائشة : قستي فستان العرس الجازي : أيه وطلع حلو عائشة : وكيف عرفتي أنه حلو الجازي : مايبي له نورة أم الذوق خبرتني عائشة : أوريييش يانورة الجازي : ليه عائشة : بس هي الي شافته واحنا لا الجازي : والله أنا عطيتك وظيفة تقيدي فيها وظايف الغير لا تتدخلين فيها عائشة : عشتوا ومن حلو الوظيفة منسقة للعرس من دون بيزات الجازي : كله بأجره , عائشة لا تنسين كلمي ريم ومنال خليهم يجون هنا يعدلون أشعورهم غادة : ماشاء الله ريم مايبي لها أي كوافيرا أهي من دون شي قمر على أمي ولا منال يبي لها ألف وحدة يالله يرتبون شعرها الجازي : عن الطنازة شعر منال حلو بس هي ماهي مهتم فيه واجد المهم لا تنسون لأني بطلع فوق بريح أشوي سارة : الله يحفظك يابنيتي أطلعت الجازي فوق لغرفتها وليد يتصل على عبدالرحمن عبدالرحمن بصوت واطي: الو و مين وليد : أنا وليد وش فيك عبدالرحمن : أنا بالمحاظرة الحين عجل بغيت شي وليد : أيه بغيتك تجي الشقة العصر لأن فيه عمال موجودين يشتغلون وان بخلص كم شغلة بذاك الوقت تقدر تجي عبدالرحمن : خلاص تامر أمر مع السلامة وليد : عساني ما أنعدم منك سلام سكر الخط وليد وكمل دربه شان يجيب أثاث غرفة النوم من محل الأثاث في بيت إبراهيم الساعة الرابعة عصرا جمانة : أمي متى بننزل بكرة شيماء : إنشاء الله الليلة مو بكرة جمانة : وليه الليلة العنود تدخل عليهم : عشان يوم الحنة ياحياتي , ولا ما ودك جمانة : أفا عليش أموت أنا بالحنة وريحتها العنود : يع عليش ريحتها مو حلوة ولا هي حلوة شيماء : المهم ماعلينا جهزوا أغراضكم عشان نمشي العنود : يمه لا نمشي إلا بعد العشاء عندي شغلة مهمة بعد المغرب مع صديقتي ياسمين شيماء : وشي هالشغلة المهمة العنود : هذي اعمال سرية يايمه مايصلح أقولها لك شيماء : لو أني ما أدري أنك بنت عاقلة ولا ماهديتك تطلعين الوحدك العنود : فديتك يمه وفديت هالثقة وإنشاء الله ما أخيب ظنك والحين بنام أشوي بعد هالغداء الطيب مع أنه متنا أشوي شيماء : لا متنك ولا شي أكلي يا يمه عليش بالعافية أدخلت العنود غرفتها ودقت على ياسمين ياسمين : السلام عليكم العنود : وعليكم السلام , ها خلاص ظبطي أمورك ياسمين : ايه خلاص بمرك مباشرة بعد المغرب العنود : والله أني مشتاقة لنصوري حيل إذا شفته بحظنه وببوسه ياسمين : شنش تبين تاكلينه مو تحبينه , بس تدرين حتى انا بلمه لين يقول بس خلاص العنود : المهم حطي بملابسك ذاك المعطر والمنعم للملابس لا يتضايق ياسمين : بايخة , وش بتجيبين له هدية العنود : خلاص شريتها ولا بقايله لش لين هو يشوفها بعدين أنتي شوفيها ياسمين : هذي عوايدك ماتهونين عنها بس شوفي بنشوف نصور وش يقول عن الهدية مالتي أحلى أو أنتي العنود : صح عليش صار , لا تنسين لبسي زين مو زي ذاك اليوم فشلتينا بالرجال لدرجة قال لش مو حلو لبسش ياسمين : أنتي تدرين وش صار لملابسي ذاك اليوم , العنود ماوصيك خلي هالأمر سر ولا أحد يدري عنه لا ننفضح وتعرفين سمعتنا أهم شي العنود : سرنا في بير الي يقول امسوين جريمة بنروح نشوف نصوري وبنجي , ياسمين ضفي ويهك الحين بنام تبين شي بعد ياسمين : سلامتك مع السلامة قفلت الخط العنود العنود : مشتاقة لك كثير يا ناصر ياني ولهت عليك وعلى كلامك وأبتسامتك واله حظك ثنتين يحبونك وياحظ لي بتاخذك . نترك العنود ونروح لبيت ليلى عمر جالس بالصالة مع عمته ليلى وسلطان ومنال |
عمر : وش قلتي عمتي ليلى : ياولدي وش أقول لك أنا ماني أمانعة روحتهم هم الي مايبون عمر : ليه مايبون ,, منال ليش ماتبون منال : كيف نحط الحناء وأبوي مامضى على وفاته شهر عمر : أدري أن عمي ما مضى عليه شهر ولكم الحق بالحزن عليه بس عرفي شغلة وحدة لو عمي حي ماراح يتركم كذا تزعلون راح يغير الجو الي أنتوا فيه أعرف ماهو سبب مقنع بس طالبكم غيروا الحال الي أنتوا فيه خلوا هالبيت يرجع زي ماكان أعرف مستحيل بس أحنا أنحاول , شوفوا كيف حالكم كلن ألحاله مانتوا زي أول متجمعين مع بعض حتى على الغداء متفرقين والله أن عمي مايرضى بكذا رجعوا مثل أول شوفوا حمدان بعيد عنكم مع شلته الخايسة حاولوا أنتوا تقربون من بعض بعدين ردوه لكم ليلى : كيف نرده وهو مو هنا حتى عمر : هذا قصدي أنتوا أول ألتموا وكونوا يد وحدة بعض الأشياء حاولوا تقسون على نفسكم فيها لأجل شي أسمى مثل العرس هذا عرس أكبر حفيدين لا تتركونه متأكد يا عمتي لو أنتي مو في العدة كان رحتي عشان كذا معذورة أما أنتوا يامنال وريم لا مو معذورين حاولوا تتقربون لهلكم لأنكم بحاجة لهم وهم بحاجة لكم شوفي روحك متى أخر مرة كلمتيهم مع أنهم دايم يدقون بس أنتوا حابسين روحكم لا كلن حابس روحه , منال : أعرف أنك تعبت بس هم ماني حاطة حنا سمعت وكافي خلاص عمر : ماقصرتي يابنت عمتي سلام عليكم طلع عمر وهو متضايق ليلى : عمر ...عمر ,,,, كذا زعلتيه يا منال منال : يمه أدري وش يبي عمر بس والله مو قادرة أتقبله , كيف أحط حنا وأبوي توه .............) أنهارت منال وبدت تبكي ) تو هميت يمت أطلعت منال غرفتها وخلت أمها وسلطان بالصالة ريم توها نازلة مع أنها كانت طول الوقت جالسة على الدرجة تسمع وش يصير سلطان : هلا بالشيخة هلا بشيخة البنات ريم : مرحبا ألف , كيف حالكم ليلى : أبخير توش تدرين أن عندش أم بالبيت ريم : السموحة أمي بس تدرين الظروف الي مرينه فيها تخلي الجبل ينهد فمابالك فيني ليلى : الحمدلله رجعت لطبيعتك الحين ريم : تقريبا 75بالمية وش رايك تحسن ملحوظ ليلى : ألاحظ , حتى خالتك لينة ماحولتي أتسلمين عليها والله تفشلت منها ويوم انها أصعدت لش مافتحتي الباب ريم : الي تامرين فيه أنا أموافقة عليه تبيني أستسمح منها أموافقة ليلى : أيه أستسمحي منها , صحيح بتروحين بيت عمك يوسف الليلة عشان تحطين حنا سلطان يترقب إجابة من ريم ريم : ايه بروح وباخذ منال معي والمعذرة منك أمي بخليك ألوحدك ليلى : لا يابنيتي كان ودي أنكم ترجعون لحالكم مثل أول وهذاني أشوف الي تمنيته يتحقق سلطان : بس غريبة يعني وافقتي مع اني كنت أفكرك بتعارضين ريم : في الأول كنت أمعارضة بس بعدين فكرت فيها وعرفت أن راحت أبوي بأنا نروح الليلة ونفرح أشوي ليلى : أسن ماقاتي بس يبيلك الكثير تسوينه عشان تقنعين منال ريم : لا خليها علي وأنا أوريك فيها ليلى : أقول داري على اختك أشوي أشوي ريم قامت من الكنب : أجل هجوم على المنزل سلطان : أي منزل ريم : عمرك ماشفت افلام كرتون دايما يقولون كذا سلطان : لا ماشفت غير كونان ريم : وش عرفك بأفلام الكرتون أحسن لك رح أشتر عدنان ولينة ولا السندباد هذي الكراتين صح مو كونان سلطان : قولي أنتي الي تبين تشوفينها ريم : أي والله جيبها والله أشتقت للطفولة ليلى : عدال مين قال لك طلعتي منها ريم : فديت هالصوت تسلمين يمه أحلى كلمة قلتيها لي أنا طفلة والحين بخش المعركة وخصمي منال سلام ليلى تبتسم : والله مو قادرة أضحك حسبي الله على أبليسك راحت ريم فوق غرفة أختها وطقت الباب منال كانت جالسة على مكتبتها تصيح: ما أبي أشوف أحد ريم : ولا حتى أنا منال : منوا أنتي ريم : أفا أنا ريم الفلا ومن في الكون يجهلني ومن ترا درا عني وماشغلا منال أفتحت الباب على طول واحضنت أختها منال : أخيرا ريم أخيرا دريتي عني وجيتيتني ريم : بموت هديني خنقتيني منال : عادي بس لا تروحين عني ريم : مو رايحة بس هديني منال : تراش وعدتيني وانتي بهواك فكت منال ريم ريم : وانا الي جاية وقلت بكسر راسش ترين دعيت محاربة ألية بس عشان أختي منال منال : وليه وش سويت ريم : كل هذا وتقولين وش سويتي ( تمسح ريم أدموع أختها ) عرفتي الحين وش سويتي منال : ماهو أبهواي غصب عني غيرت ريم من أسلوبها وحطت يدها على راس أختها : أدري ياحبيبتي مو أبهواك بس لازم نطلع من هالحالة لازم يرجع البيت مثل ماكان منال : أتذكريني بعمر وانتي تقولين هالكلام حتى أني قلت له كلام موزين ريم : من حقك هالكلام ومن حقه الكلام هو ما حب يشوفون كذا عشان كذا يحاول يطلعنا من هالحال وعلى فكرة بنروح الليلة نحط حنا منال مستغربة : أنتي تقولين كذا غريبة ريم : أدري بس كافي حزن الحزن ماهز بأن مانحط حنا الحزن بالقلب هو الي باقي يعني تخيلي لو بعد سنة بنحط حنا ولا لا وان حطينا هل معناتها أن نسينا أبونا لا الطريقة هذي مو صح منال : كيف ريم: قصدي التفكير مو صح الحزن بالقلب نحزن عليه وأنخلد ذكرا وهو ماراح يرضى بالي أنسويه لو أنه حي فمابالك وهو ميت أتوقع أنه مايرتاح منال: ريم تتلكمين من جد مايرتاح هو يحس فينا ريم تاخذ راس أختها وتحطه على صدرها : أكيد يحس فينا منال : خلاص بروح بس مو حاطة تدرين فيني ولا نسيتي ما أحب الحنة وريحتها لو علي كان خذت حنا من دون ريحه ريم : خلاص لا تحطين بس خلينا نروح ونشوف البنات وعماتي والله أني أشتقت لهم تدرين كم مرة كلموا واحنا مانرد عليهم تدرين كم مرة كلمت هيبة وانتي ماتردين لو أنا منهم خلاص ما أكلم بس هم غير نترك ريم واختها الساعة 6المساء كانت العنود توها قاضية من صلاتها وجاها أتصال العنود : الو ياسمين : يله طلعي أنا بره العنود : إنشاء الله اطلعت العنود وأركبت السيارة ياسمين : مساء الخير على الناس الي غير الي مش أي أي ولا زي زي مساء الخير مش حرام ياهندسه الهجر والقسى لا صباح ولا مساء ولا حتى كلمة كويسة العنود : وعليكم السلام ورحمة الله وبركات ياسمين : يوه حتى بهذي توني أمسلمة عليك بالتليفون العنود : عادي لازم أتسلمين مو تتغزلين فيني شوفي لك واحد تغزلي فيه مو أنا ...شوفي ناصر ياسمين : ومين قالك مو متغزلة فيه الحين بنروح وبوريك فيه ببوسة لين أشبع تعرفين عندي فقر تبوس العنوس : الي سمعنا فقر دم مو تبوس , المهم خلي السواق يمشي ياسمين : رح بيت ناصر السواق : إنشاء الله ماما في الطريق ياسمين : ماقلتي لي وش جبتي له العنود : بتشوفين هناك وعن اللقافة تراها عادة ذميمة ياسمين : صج والله وي وي وي ماتنطاقين الليلة العنود : توش تدرين , بس مع ناصر بصير غير أوصلوا البنات بيت ناصر وطقوا الباب العنود : لو عندهم جرس مو كان أحسن بدال هاللعواز ياسمين كإنشاء الله بنركب لهم ناصر : مين العنود : قلبي ياسمين قلبي ناصر هو الي بيفتح ياسمين : والله خري انا الي بيشوفني أول البنات جالسين يكزون بعض مين تشوف ناصر أول فتح ناصر الباب ناصر بفرح وشوق كبير : العنود وياسمين العنود : ايه لم ناصر العنود ومن ثم ياسمين العنود : وش أخبارك ناصر : ماهي زينة من زمان ماجيتوا لي وين الوعود مالتكم ياسمين : أسفين وعساك تقبل أعتذاري بهذي الهدية البسيطة ناصر ياخذ الكيس من ياسمين العنود : وان اعساك تقبل أعتذاري بهذي الهدية ناصر : الله وش هذي العنود : أفتحها بس مو أهني ماتبي أدخلنا ناصر : لا تفضلوا روحوا الصالة هناك العنود : ندل الطريق بس اهم شي مافيه أحد ناصر :لا مافيه أحد زي العادة العنود : طق طق طق هاجر : تفضلوا |
العنود + ياسمين : السلام عليكم هاجر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركات الشمس من وين أشرقت اليوم العنود وياسمين بيتنا حياكم الله العنود : الله يحييش وش أخبارك وش أخبار نصوري عساه مو أمتعبك هاجر : الحمدلله وناصر صار رجال يعتمد عليه ولا يا ناصر ناصر : أجديدة شوفي أيش جابت لي أبلة عنود مع أبلة ياسمين , الله ملابس جديدة خليني أفتح الهدية الكبيرة ( ناصر يفتح الهدية ) الله بلاي ستيشن كل هذا لي نقز ناصر ولم البنات من جديد وجدته هاجر تصيح من الفرح العنود : لا يا عمتي لا تبكين هاجر : والله فرحانة فيكم وطلتكم أهلنا أهلنا ماتذكرونا أما أنتوا تتذكرونا دايم وش أبي اكثر من كذا أحد يهتم بحفيدي ويدخل البهجة عليه ما أبي شي بهذي الدنيا ياسمين : بس أحنا نبي نبيك مع ناصر هاجر: الله يخليكم لي ولناصر ويخلي عمه له العنود: مين عمه هاجر : رجال يفعل الخير مثلكم له فترة ماجاه بس كان واصل معانا وعذره معه سواء كمل معانا ولا لا يكفي الي سواه معانا ياسمين بخاطرها : حتى في هذي فيه أحد يشاركنا العنود : الله يجزاه خير المهم كيف الهدايا يا ناصر ناصر : بالمررة حلوة شكرا العنود : لاشكر على واجب ياسمين : وكيف السكر وياش هاجر : هد حيلي والله الله يعيني وأربي هالولد زين العنود : لا إنشاء الله بتربينه وتزوجينه بعد بس ها أنا الي بختارها ناصر : لا ما أبي أبي أجلس مع أجديدة هاجر تلم ناصر : يا حبيب أجديدة وحياتها اعنود : ياعمة نستأذنك الحين لأني بسافر الحين للحسا تامرين على شي هاجر : مايامر عليكم عدو ياسمين : سمي ياعمة هذا الظرف هاجر : ليه أتعبون روحكم يكفي والله طلتكم بالدنيا كلها العنود : ندري بس لازم يكون معك أفلوس عشان ما تحتاجون لأحد يله سلام عليكم ياسمين : مع السلامة وصل ناصر البنات للباب العنود : مافيه بوسة كبيرة حق الأبلة ناصر : أفا عليك وهذي بوسة أمممممممممممموه ياسمين : وأنا ما علي أبي أكبر ناصر : تعالي اممممممممممممممممممموه ياسمين : بس خلاص أخر مرة تحبني يله سلام وألبس ملابسك والعب بالكمبيوتر ناصر : مع السلامة وتعالوا مررة ثانية باي مشوا البنات ياسمين نزلت العنود بيتهم وهي راحت شيماء : هلا ببنتي ها نمشي العنود : أيه يلا عبدالرحمن : يعني سمحتي لنا العنود: أيه مشوا بيت إبراهيم للحسا وعلى طول راحوا بيت يوسف خلونا نروح بيت ليلى الي كان زايرهم عمهم بو راشد الساعة 8 المساء بوراشد : وش أخباركم يا عيال سلطان : بخير وانت شخبارك ياعمي بوراشد : بخير ولله الحمد , ,,,,, تدرون ودي أطلعكم الليلة نتعشى ريم : الله يهديك ياعمي ليه ماقلت من زمان كان ألغين مواعيدنا بوراشد : التاجرة تتكلم وش عندك أعمال ريم : ويين عندي الكثير أول شي بنروح بيت خالي يوسف عشان نحط حنا للعرس بكرة بوراشد يضحك : ومين قال أنكم بتروحون بيت خالكم الحين ومين قال أنكم بتروحون العرس بكرة ريم :أمي بوراشد : وش دخل أمك بالسالفة هي الرجال ريم : لا بس هي المسؤولة عني بوراد يضحك بأستهزاء: خليها تكون ولية أمرها عشان تصير ولية أمرك ريم : وليه بوراشد : أنا ولي امرك وكلامي هو الي بيمشي مافيه روحة ليلى كانت تسمع الكلام ولا رضت بكلام بو راشد عشان كذا أدخت وهي متغطية ليلى أمعصبة : ومين أنت عشان تصير ولي أمرها بناتي يروحون المكان الي أرضى لهم أنا ولا أحد له دخل وبعدين حتى لو أنت عمهم مو معناه أنك ولي أمرهم أخوهم ولي أمرهم بس توفى أخوك وصرت ولي أمرهم وأنتوا يابنات لبسواأعبيكم هذا ولد عمكم برا وانت ياسلطان روح معهم بوراشد : أنتي أتعانديني ولا تخافين بعد ليلى : جرب سو شي لهم وشوف الي بيجيك بو راشد : هين ياليلى الأيام بينا وانتوا أحسن لكم لا تطلعون لا يجيكم شي بعد ليلى : فمان الله أطلع طلع بوراشد من البيت وهو أمعصب حده عمر جالس بالسيارة وشاف بو راشد طالع من البيت وهو أمعصب وجالس يسب عمر : وش فيه هذا أستجن الله يستر ليلى : ريم أنتبهي لأختك وانت سلطان خلك رجال وقد المسؤولية سلطان : إنشاء الله يمه منال : يمه خايفة من عمي يسوي لنا شي ليلى : ماعليكم منه انتوا روحو الحين ويصير خير سلموا على الكل وخاصة الجازي راحوا البنات للسيارة واركبوا سلطان : السلام عليكم عمر : وعليكم السلام منال : السلام عليكم عمر : وعليكم السلام ( بخاطره ) باقي أنتي قولي السلام عليكم ريم : ........... السلام عليكم عمر على طول : وعليكم السلام كيف حالك ريم ريم : الحمدلله عمر بخاطره : وش فيها تقولها من دون نفس هذا جزاتي ريم بخاطرها : أدري بقسي عليك بس تصبر خلني أشوف مقياس الصبر مالك مقياس ريم عمر : وش فيه عمك ياسلطان ريم : مافيه شي أمور عائلية عمربخاطره: الله يالدنيا الحن أمور عائلية ليتك ماتكلمت وظليتي ساكتة كان أحسن عمر : خير أمور عائلية كملوا مشوارهم ونزلهم عمر ببيت يوسف منال : مشكور عمر ولاتنسى أترجعنا عمر بخاطره : بعد أرجعكم بعد كلامها بس خلاص هذا أخر مشوار أسويه لكم عمر : إنشاء الله فمان الله ولا تنسين تحني منال : أشوف ريم : أمشي بلا هذرة أدخلوا البنات مع سلطان بيت خالهم عمر : وش سويت أنا عشان أتسوي ذا هذا جزاتي أنا في بيت يوسف كانوا البنات ملتمين حول الجازي تنكت معها وتحرش بالقول كلن كان فرحان ومستانس والي خلاها تكمل الفرحة دقت الجرس للبيت علي : منوا يعقوب : أنا يعقوب أفتح علي : يعقوب سكر السماعة وراح للحريم بالصالة علي : يمه يمه سارة جالسة والحنايا أتحني رجلها سارة : ها وش فيك ماتشوفني مغتلقة بهالحنا علي : امي يعقوب سارة :وش فيه ولدي الكل كان يستمع للكلام وخاصةالعنود الي أكرهت أسمه علي : توه جاي سارة وهي متلهفة على ولدها : وينه علي : توني فاتح الباب له سارة قامت ونست أن فيه حنا برجلها والكل يذكرها بس هي مع ولدها قمر : سارة الحنا سارة سارت لولدها بسرعة يعقوب كان ماسك عصا يتكا عليها : السلام عليكم سارة : وعليكم السلام لمت سارة ولدها سارة : الحمدلله على السلامة قرت عيني فيك يعقوب : الحمدلله على كل شي وين البنات وين عماتي سارة : عيون عماته دقيقة أسنع لك درب البنات جالسين يتفرجون من الدريشة على الموقف سارة : يا بنات وياحريم الي تتغطى تتغطى ولدي بيدخل يسلم على أخته وجدته دخل يعقوب وأول ماشافته الجازي أرتاعت توها بتقوم وامسكتها لينة جلستها الجازي : هديني أخوي متعور لينة : هو بيجيك نسيتي الحنا الجازي توها مستوعبة : ايه يعقوب : كاني جيتش وش هالحلا وش هالزين ) حب راس أخته ) حتى برلك خليني أشوف لينة غطت رجل الجازي : عيب عليك يعقوب وهو يبتسم : أختي مافيها شي الجازي : تبي تشوفه يعقوب : أيه لينة : بصطرك ترا أن شاف شي عائشة وغادة : أهليين قام يعقوب وباس أيادي خواته ,,, وهو جالس كذا يدور على وحدة بس مو لاقيها يعقوب بخاطره : وينها بسرعة لا أحد يشك ,,أيه كاهي أتسولف مع وحدة ثانية ولا معطتني وجه الكبر لله سلم يعقوب على الباقي وطلع عند الرجال كلن فرح لقدومه بالمقابل كان عبدالرحمن جالس مع عمر في الخارج عمر : عبدالرحمن تحرك بسرعة عبدالرحمن : وش فيك تكلم عمر : أختي نورة جالها خاطب وأمي أموافقة وكلن أموافق حتى أنت وافقت لييه مع أنك عبدالرحمن أمعصب : شتقول أنت خبل أنت مين قال أنا أموافق عمر : أبوي سأل أبوك وانت قلت له ما أبي أحجز عبدالرحمن يضرب راسه بيده : أنا أحمار أنا غبي حسبي الله علي ليت ألساني أنقص قبل لا أقوله عمر والله موقصدي أختك تدري فيني أبيها وش بسوي وش بسوي بس لا أن مو زي خليل راح أسوي مصيبة لا أنا بتزوجها غصب عن الي ما يرضى أوريك أنا وش بسوي بس مو الليلة بكرا عدت الليلة على خير والكل فرحان ومستانس الا عبدالرحمن ونورة وعمر جاء اليوم الثاني يحمل معاه أجمل معاني الفرح والبهجة سبحان الله فيه ناس يمش لهم الوقت بسرعة وناس ببطيء الجازي محيوسة مع الكوافيرا الجازي : عائشة شوفيها وش سوت عائشة : مش كذا التسريحة الي نبيها كنا طالبن هذي الصورة فهمتي الكوافيرا: أجل خلينا نبداء من جديد الجازي : والله أني خايفة ما أخلص بالوقت المحدد غادة : حبيبتي حتى لو ماخلصتي أنتي قمر 14 والوليد محيوس مع أعيال عمه الي خذوه المزرعة يسبحونه وليد : شباب أشوي أشوي عمر : أفا يا أخوي خلنا أنفركك زين |
وليد : فركوني بس مو تشيلون الجلد يعقوب : هالله هالله فيه دعشوه عدل نبيه يلق كأنه قزاز وليد : صبر يا أبو القزاز في عرسك راح أنظفك أنا حتى العظم بخليه أيبين عبدالرحمن : المهم بسرعة خلصوا ورانا الحلاق الحين أنخليه يصنفر بوخالد ويسوي له حمام بخار وليد : الله لا يحيجني لأحد دامكم وياي هذا ينظفني والثاني يقلم أظافري والثالث يستشور شعري وش بقى صيتوا حرمتي الكل : ههههههههههههه وجا موعد العرس جاوا المعازيم والكل منبهر ببناتنا وجمالهم الجازي : لينة لا تخليني خايفة حيل لينة : وش منه الخوف ترا هي فترة قصير وتروح الجازي : الله يعين يارب سارة : كلولولولشششششششش ألف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد ماشاء الله بدر في مكانه مبروك يابنيتي عليك الجازي : الله يبارك فيك يمه ريم : الجازي كلمي الجازي : منوا ريم : كلمي أنتي الجازي : ألو ليلى : السلام عليكم مبروك ألف مبروك الجازي : أهلين عمتي الله يبارك فيك والله مشتاقين ليلى : تكذبين علي تشتاقين لي الليلة بدل بو خالد مايصير الجازي : فتحي قلبي وسأليه أن كان يرضيك ليلى : سلامة قلبك المهم ماوصيك هلا هلا بالتصوير أبي أشوف كل شي الجازي : أفا عليك أنتي أول وحدة بتشوفيين كل شي حبيت تكونين ويانا بس الحمدلله على كل شي ليلى : الحمدلله المهم ماوصيك بزوجك خليش مررة مثلي الجازي : ليتني أصير ظفر من ظفرك ياعمة ليلى : لا أنتي قدها يله أدري فيك خايفة بس لا تخافين وادعي ربك بالخير فمان الله الجازي : فمان الله سارة : حبيبتي يله بندخلك الحين الجازي : الحين , عطوني دقيقة أسترخي واشم هوا خايفة بعد دقيقة أدخلت الجازي للصالة والكل مبهور بجمالها لأنها تاخذ العقل بصراحة أم نواف : مبروك يا وخيتي منيرة : الله يبارك فيك أم نواف : ها ترانا نبي العرس اليوم قبل باشر متى بتردون علينا منيرة : أبشرك كل الأمور زينه وماشية زي ماتصورتها وأنتي لا تستعجلين على البنت تراهي لنواف مو لأحد ثاني واحنا في ذاك اليوم الي تنسبونا فيه تدرين يكفي انكم جيرانا أول أم نواف : الله يبشرك بالخير بشرتيني يالله فمان الله منيرة : المهم خلينا نشوفك الليلة خلونا نروح للشباب وعرسهم الوليد بجنبه يوسف وأبوه بالجنب الثاني كان منشغل بالسلام على المعازيم أما الشباب فكان يعقوب أمرسم مع عمر وأحمد وسلطان كان ماسك التصوير للعرس من البداية بالمزرعة أمالي بدنيا ثانية وجالس يفكر هو عبدالرحمن عبدالرحمن :بخاطره : مافي غيره حل , وين أبوي كاهو هناك ,,أبوي ,,,أبوي إبراهيم : قرب هنا جاء عبدالرحمن جنب أبوه إبراهيم : سلم على عمك سلم عبدالرحمن على صديق أبوه عبدالرحمن : أبوي أبيك أشوي إبراهيم : عن أذنك حبيبي بس أشوف ولدي وش فيه إبراهيم : ها وشفيك عبدالرحمن : أبوي انت سألتني ذاك اليوم عن أن كنت أبي أتزوج ولا لا إبراهيم : أيه وقلت لي لا عبدالرحمن : أبوي أبي أتزوج وبأقرب وقت والجامعة مابقى لي فيها شي باقي فصلين واحد أطبق فيه والثاني أتخرج منه إبراهيم : خلاص بس أنت مين تبي عبدالرحمن : أبي بنت عمي إبراهيم : عمك مين عبدالرحمن : بنت عمي خالد نورة إبراهيم جاله هم كبير : وش تقول أنت أختار غيرها ما أقدر بعبدالرحمن : ليه إبراهيم : لأن نورة جاها عريس وأخوي ممكن كلمه ولا يصلح تخطب على خطبة رجال ثاني عبدالرحمن : أنا ولد عمها وأحق من أي أحد إبراهيم : ياولدي لا تصير زي أخوك وحالته ليه ماتجون الا بالوقت الضايع ليه عبدالرحمن : ان ما كلمة عمي بكلمه أنا إبراهيم : كيفك بس أن عطا الرجال كلمة أنا ماني أمزوجك لها عيب علينا عبدالرحمن : إنشاء الله ما عطاه كلمة بروح له الحين |
البنات يترقصون وفرحانين الا نورة راح عبدالرحمن اتجاه عمه خالد عبدالرحمن : عمي بغيتك بكلمة راس ضروري خالد : عن أذنكم بشوف ولد أخوي راح خالد لعبدالرحمن : سم وش بغيت عبدالرحمن : عمي أرجوك لا تخذلني تراك أخر أمل لي خالد : وش فيك عبدالرحمن : أنا عبدالرحمن ولد أخوك أقرب لك من أي أحد ثاني مابقى لي بالجامعة غير فصلين وبخلص عشان كذا بغيت أتقدم واطلب يد بنتك نورة خالد منبهر بالكلام : .................... عبدالرحمن : عمي تكلم قول شي خالد : ماأدري وش أقول لك بس أحب تعرف أن فيه أحد متقدم لها وبعد ما تقدم كلمت أبوك وانت رفضت والحين تجي تقول تبيها لا عبدالرحمن بعصبية : ليه بأمر مين أبيها لي أنا خالد : لا مو معطيها أحد غيرك عبدالرحمن فرحان والأرض مو شايلته : من جدك عمي تتكلم بتزوج نورة أنا بتزوج بنتك نورة ماني أمصدق مستحيل يوم خلصت الأغنية راح خالد : ها بس لازم نورة أتوافق عبدالرحمن : الحين أكلمها خالد : نعم وش قلت عبدالرحمن : قصدي عمتي منيرة كلمها حتى هي لازم توافق خالد : لا مو لازم دامك ولد أخوي تتزوجها بس هي لازم توافق عبدالرحمن : مشكور عمي والله أنك فرجت هم كبير بقبي أ،ا أحبك وأحب بنتك حيل خالد : من متى عبدالرحمن : من واحنا أصغار ألعب معها وأضربها أحيانا ويوم كبرنا أعجبت فيها زود وحبيتها خالد: أنت ماتستحي وين حياك عبدالرحمن : حطيته بالسيارة ( حب راس عمه ( راح عبدالرحمن لأبوه عبدالرحمن : يبه عمي وافق وافق إبراهيم : دامه وافق خلاص راح عبدالرحمن لعمر الي كان جنب وليد عبدالرحمن : أبوك وافق ,,,وليد أبوك وافق الوليد : على وشو عبدالرحمن : وافق على زواجي من أختك الوليد : من جدك تتكلم ونواف عبدالرحمن : أنسى ,, المهم بدخل أنا الليلة وبرقص وانت عمر معي ها عمر : ليتني أنا بعد أتزوج الوليد : أشوف كلكم غرتوا عبدالرحمن : أنت القدوة يالنسيب الوليد : ومين قال أني أموافق عليك عبدالرحمن : مو لازم توافق المهم حط بالك على بنت عمي ليصير لك شي ثاني الوليد : أبشر خير ماوصيت نترك الشباب وفرحتهم ونروح للحريم الي كانوا أمقطعين روحهم من الرقص أم نواف : مو قادرة لازم أنقط عليها ماشاء الله تبارك الله راحت أم نواف لمسرح ونقطت على عايشة غادة : وش عليك نقطت لش عايشة : منوا هذي غادة : وانا أيش دراني شكلها تبيك لولدها عايشة : وش فيك أنتي ونورة تقولون نفس اكلام غادة : نفس المرة عايشة : ايه غادة : أجل كلميها بعد الأغنية وشكريها الهنوف جالسة مع نورة الهنوف : وش فيك أمعبسة كذا نورة : مافيني شي بس متضايقة أشوي الهنوف : الدنيا ماتسوى إذا تضايقتي تراني أختك قولي ش الي عندك وش الي أمكدر خاطرك نورة : الهنوف مو قادرة أستحمل خلينا أنبعد أشوي الهنوف : يله قومي راحت الهنوف مع نورة بعيد عن المسرح أهداء أشوي الهنوف : ها وش فيك نورة :.......... الهنوف : ليه كذا نورة ليه الدموع وش صاير لك تكلمي طلعي الي بداخلك نورة : الهنوف أهلي بيزوجوني الهنوف : وهذا شي يزعل نورة : أنا ما أحبه الهنوف : نورة تحبين واحد ثاني نورة: أيه أحبه واموت فيه لكنه خذلني كملت نورة سيل دموعها ........ غادة : عايشة خلينا نروح لها عائشة : يله راحوا البنات لأم نواف عايشة : السلام عليكم خالتي كيف حالك أم نواف : وعليكم السلام أبشرك يابنيتي بخير ومبروك عليك زواج بنت عمك صح عايشة : الله يبارك فيك, خالتي أمشبها على أحد لأني والسموحة منك ما أعرفك وانتي أمنقطة علي أم نواف : لا أعرفك وأعرف أمك منيرة عايشة : أي منيرة أمي أسمها سارة يمكن تقصدين قمر أم نواف : لا أقصد منيرة ذيك ( تأشر أم نواف على منيرة ( عايشة : لا ذيك عمتي زوجة عمي خالد منيرة راحت غادة تنادي عمتها ساره سارة : نعم حبيبتي وش فيك غادة : هناك مرة تقول أن عايشة بنت منيرة سارة : وينها غادة هناك مع عايشة سارة : ذيك أم نواف ,,,خليك هنا وبروح أشوف وش السالفة راحت سارة لبنتها سارة : هلا بأم نواف كيف حالك أم نواف : الحمدلله وش أخبارك سارة سارة: الحمدلله ها عرفتي بنتي عايشة أم نواف : من جد ذي بنتك سارة : نعم هذي بنتي أم نواف : واللله ما أدري وش أقول لك ياوخيتي , عايشة بغيت أمك بكلمة راس خلينا لوحدنا راحت عايشة بعيد وشافت نورة والهنوف لوحدهم نورة : هلا بعايشة قربي عايشة : نورة قومي شوفي ذيك المرة تقول أنا بنت أمك منيرة نورة : وينها عايشة : ذيك نورة : هذي أم نواف , وهي الي تبي أتزوجني ولدها عايشة : كيف وعبدالرحمن نورة أرجعت تصيح كمان جديد الهنوف : خلاص نورة والله مايستاهل ان كان كذا تصرفه نورة : لا لا تقولين كذا عليه الهنوف شوفي لي حل ما أبيه سارة : أجل كذا أم نواف : ماعلينا منها المهم سارة بغيت عايشة لولدي نواف والله أن أحنا شارين البنت ونبيها ولا زلنا متمسكين فيها ولا لو أم ثانية مارضت بالي سوته زوجة حماك سارة : الله يجزاش خير والبنت بنتكم بس خلي ينتهي العرس ونكلم أبوها وعمامها أم نواف : ليه عمامها سارة :ممكن فيه حد خاطرة بالبنية سارة : الله لا يقول ها تراني تعبت لين لقيت بنتك ماشاء الله عليها أخلاق وجمال ونسب نتشرف فيها سارة : ماقصرتي أم نواف : أهم شي ماأزعجتك ومنيرة حسابها عند ربها تبي تظلم الولد والبنت وأنا وأهلنا كلنا ليش ما أدري ساة : حسابي معاها أنا بعدين فمان الله سارة راحت لشيماء خويتها تستعين فيها وخبرتها السالفة من الأول للأخير شيماء : الحمدلله الحمدلله سارة : وش فيك شيماء : ولدي عبدالرحمن يبي نورة ولو خذوها عز الله فقدت أعيالي كلهم سارة : السموحة منك شيماء ادري تقصدين خليل والجازي قولي الحمدلله ما حد يدر وش الخيرة شيماء : الحمدلله بس والله لوريها منيرة هذي تعالي معي ولا أقول لك خلك هنا أنا بحلها شيماء اتصلت على إبراهيم وفهمته السالفة كلها إبراهيم: خلاص أنا بكلم أخوي وهو يتفاهم مع مرته راح إبراهيم لخالد واسحبه على جنب إبراهيم : خالد عندي لك سالفة مو حلوة بس بغيتك أتروق وتفهم السالفة عدل خالد : سم إبراهيم : جاك ولدي عبدالرحمن وخطب نورة منك وأنت وافقت صح خالد : ايه هذا ولد أخوي إبراهيم والله والنعم فيك ياأخوي بس الي أبي أقوله غير تدري لو عبدالرحمن ماكلمك ولا خطب بنتك كان راحت بنتك ضحية ونواف ضحية وكلنا ضحية والسبب مين منيرة زوجتك خالد : وش دخل زوجتي إبراهيم : يا أخوي زوجتك حبت تزوج بنتها مو غلط لكن الغلط أن تاخذ عيال الناس سرقة واهم مو قصدهم بنتك قصدهم بنت يوسف عايشة أم نواف تبي عايشة وزوجتك قالت هذي بنتك وبعدها بتلفق الموضوع وبزوج بنتك لنواف خالد عصب حده : وخر عن طريقي إبراهيم : ولا تتعدى من هنا وان تعديت لاني أخوك ولا تعرفني أنا ماقلت لك عشان تسوي شي لزوجتك بينك وبينها تفاهموا بس الحين بنتي نورة عزها وأعلن خطوبتها مو تبي ولدي عز البنية واعلن خطوبتها الليلة خالد : عدل كلامك أهم شي العيال والحين خلني أخذ كاس ماي أروق حسبي الله عليك من مررة تبين تاخذين شي مو لك حسبي الله عليك نترك الرجال ونرجع لنساء الي كملوا فرحهم ورقصهم الجازي : لينة وينه ولد أخوك تأخر لينة : بكلمهم وبشوف وش السالفة لينة تتصل على فيصل فيصل : الو لينة : هلا حبيبي فيصل : هلا بخلف ألي وجداني تدرين ليتها ترجع من أيام العرس وغيره لينة : أحنا فيها المهم حبيبي وين وليد ما دخل فيصل : تونا أمخلصين عشا وبيدخل الحين جهزوا درب له لينة : يله سلام حبيبي لينة : الجازي :بيدخل الحين أستعدي في هذي الأثناء فيه من كان حزين لدرجة كبيرة الا وهو خليل خليل : روز تدرين مين زواجه الليلة بالسعودية الا الحين روز : من خليل : الجازي على ولد عمي , الجازي راحت ياروز راحت ليه انا أثابر واتعب حق مين مادخلت طب الا للجازي وماشديت حيلي الا للجازي أنا الحين لمين أثابر واجتهد دامها راحت راحت الدنيا وراها روز : خليل لا لازلت تثابر للجازي وتجتهد لا تنسى مكالمتها لك تراها تحدت أشياء كثيرة لأجلك لا تخيب ظنها فيك وشد حيلك ترا مابقى غير القليل خليل : الله يعين رفعتي معنوياتي ودي أكلمهم بس ما أبيها تتذكرني في يوم فرحها أبيها تستانس وتفرح ويملي قلبها السعادة روز : خليل ما أكذب عليك الجازي مو حابه رجال غيرك والظروف هي الي تحكم الأنسان يسوي أشياء مايبيها خليل : الله يعين وش أخبارك أنت ومعاذ,,,أقول لا تستحين لأعطيك كف أنا حسبت أخوك روز : والله أنك أغلى من أي أنسان بهالدنيا خليل : حتى من معاذ روز : أيه أغلى مين عرفني عليه غيرك عرفتني على حبيبي وليتني أسلم ويكفيني هذا وهذي حبة على الراس اممواه خليل : الله يقطع أبليسك لايشوفونا معاذ ويكفخني الحين روز : معاذ مستحيل يشك فيك لو ذرة وانت حسبةأخوي وأبوي وكل شي خليل : أجل خلاص بكلمه يعجل بالزواج أبي أشوف أحفادي روز أستحت نرجع للسعودية دخل وليد واشتغلت الطقاقة بالطق وغنت هب السعد دخل يعقوب وأحمد وعمامهم كلهم أرقصوا مع لينة والجوهرة الكل مو شايلته الأرض من الفرحة حق ولد أخوهم وبنت أختهم طلع يعقوب وأحمد بعدهاطلعوا الرجال وزفوا المعرس والمعرسة للسيارة سارة تبكي دموع الفرح والجوهرة ولينة لأن الجازي بتغادرهم وبتروح لوليد لا وشهر عسلهم بباريس وماشين الحين لأن الطيارة بتقلع من الأحساء للرياض ومن ثم على طول لفرنسا سارة : وليد ماوصيك على أبنيتي وانتي يالجازي هالل هالله بوليد فمان الله منيرة : ها محتاجين شي تبون شي لا تنسون وكلموا أول ما توصلون البنات سلموا على الجازي بعدها غادر وليد والجازي الصالة كملوا العايلة الفرح لين اخر الليل مشوا المعازيم ومابقى غير الأهل عبدالرحمن : عمي عبدالوهاب بدخل تعال معنا أرقص عبدالوهاب : يله خلونا ندخل يالشباب شيماء سنعت طريق للشباب وادخلوا عبدالرحمن : يمه والله أني فرحان حيل بس بقول لك بعدين مو الحين المهم خلي الطقاقة تغني جنة جنة جنة شيماء : بس غالي والطلب رخيص بدت الأغنية والكل يرقص من الشباب حتى يعقوب بعصاه يرقص نورة : شفتيه الهنوف مو هامه وفرحان شفتي الهنوف : لا تحزنين روحك خلصت الأغنية والكل سوا الي يقدر عليه من الرقص خاصة عبدالرحمن الي فرحان حيل خالد : منيرة تعالي منيرة : مبروك مبروك خالد : الله يبارك فيك منيرة : عقبال عمر ونورة خالد : نورة أيه الحين خلاص وافقت منيرة : مبروك ألف ألف مبروك يبي لي خماري أرقص عشانك مع أني ما أحبه خالد : وين المايك أبي أتكلم لأهلي منيرة : دقيقة خذت منيرة الميكروفون من الطقاقة وعطته خالد خالد : بسم الله بسم الله الكل يسمع الكل : ايه خالد : وين نورة بنتي نورة تسمع أبوها وقامت له ,,,راحت جنب امها خالد : إبراهيم قرب جنبي تعالوا ياأخواني هنا خلونا جنب بعض مايفرقنا أحد وانتي أمي قربي معنا انتي الخير والبركة الكل قرب من خالد حتى البنات خالد : حبايبي حبيت أبشركم بفرحة ثانية تكمل مسيرتها مع فرحة الجازي والوليد ولدي الفرحة الجاية تخص بنتي نورة نورة : أمي ماني أموافقة منيرة : سكتي نتي ماتعرفين مصلحة روحك خالد : اوششش المهم بنتي خطبها رجل ولا كل الرجال عايلتها والنعم فيها أبوه من أحسن الرجال وأمه ما عليها كلام الكل يحبها ويحترمها وش رايكم أرده ولا الكل : لا لا ترده خالد : أبي أسمعها من أبنيتي نورة نورة : الراي رايك يبه خالد : والنعم فيك بنتي والله أنه يستاهلك وانتي تستاهلينه شيماء مو راضية بالكلام هذا ماتبي أحد ياخذها غير عبدالرحمن خالد: تبون تعرفونه الكل : أيه |
خالد : نورة أنا أموافق عليه لأنه رجال والنعم منه وهالرجال انتي بترضين فيه عرفتي منوا نورة بحزن : ايه خالد : ولد عمك إبراهيم عبدالرحمن تقدم لك ويبيك على سنة الله ورسولك الكل جلس يلولولولولشششششششششش الهنوف : لولولولولششششششششش ريم : لولولوللوششششششششششش سارة : لولولوللولوششششششش عبدالرحمن يجونه الحريم يباركون له والشباب وعمامه ونورة جاتها جدتها حبتها ولمتها نورة لسه ماهي متصورة الموقف عبدالرحمن تقدم لي يعني مو نواف سارة : يوسف قرب يوسف : وش فيك سارة : أم نواف تبي بنتك عايشة لولدها نواف يوسف : والله أني مو قد هالفرح كله خليها بكرة هالسالفة نورة : يبه أنت تتكلم جد خالد : أفا عليك ولد عمك رجال وشاريك نورة : أبوي أبي أكلم ولد عمي جنبك خالد: ليه نورة : ناده وخله يجي يسمع ردي خالد : إنشاء الله ,,,عبدالرحمن تعال هنا جلس خالد وبجنبه عبدالرحمن وجنبه الثاني نورة ( متغطية) نورة : أبو ي أنا مو أموافقة على عبدالرحمن لين يقوليه مايبي يحجز عبدالرحمن : وش تقولين أنتي انا ما أبيك أبيك بس ما بغيت أحد يزعجك ولا يتكلم عليك فكرت فيك قبلي وبعد هذا تقولين ليه قلت كذا نورة : انزين أنت غبي ماتفهم يوم أسألك أبوك ليه مافكرت أشوي عبدالرحمن محرج : والله ما أدري وش أقول لك بس ال ي أعرفه ماكنت حاط 1 بالميه احد ياخذك مني بس الحمدلله رجعتي لي والحين أموافقة ولا لا نورة : الي يشوفه أبوي خالد : كل الي سويتيه وتبين أقول رايي تقول لبوة أحد ماخذ ضناها عبدالرحمن : هههههههههه لبوة نورة : يباه |
الجزء الثلاثون نورة : يباه , شفت خليته يضحك علي عبدالرحمن : أنا ماضحكت أنا أأيد عمي بكلامه بس خالد : أقول تراك تماديت تراها لسه بنت عمك ولا عبدالرحمن : ومين قال أنت أعلنت هالشي لأهلي إذا خلاص أنا زوجها خالد : ومين قال عبدالرحمن : أنا أقول الزواج المقصد فيه الأشهار وانت أشهرت وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث جدهن جد وهزلهن هزل الزواج والطلاق والثالثة ناسيها المهم بما معناه ونورة زوجتي بالأشهار خالد : خل كلامي يفيدك قوم تقلع زودتها وهي قصيرة إذا تبيها تعال مع أبوك وأمك ومعاك الشيخ عبدالرحمن : بكرة خالد : صار بكرة نورة وهي معصبه : لا أهي بضاعة تبون تفتكون منها وبس خالد : بنت عقلي أنا الي أتكلم نورة : يبه خليت فيها كلام ما أبي أتزوج خلاص عبدالرحمن : ومين قال أنتي فيها وطبيتي فيها لو تبين كان عارضتي , بس أدري فيك تبي( ماخلص كلمته الا وعمه ضاربه على راسه ( خالد: أيا الي ما تستحي تقولها وقدامي بعد نورة : حيلك فيه يبه علمه أن عندي ظهر خالد : وانتي وافقتي ولا نقوله من الحين مانبيك عبدالرحمن يناظر نورة ينتظر كلمتها نورة : أنا ماقلت ما أبيه قلت كيفك يبه خالد : سمعت كيفي وكيفي يبيك وشقلت عبدالرحمن : عمي أبي طلب صغير بس خالد : سم وشتبي عبدالرحمن يكلم عمه بأذنه (يساسره( عبدالرحمن : عمي أنا قدوتي محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم وابي أقتدي فيه خالد : ماقلت الا خير عبدالرحمن : عمي بغيت أنظر لما يدعوني لنكاح كريمتكم نورة أبي أشوفها خالد : هذه قدامك طالعها عبدالرحمن : عمي خالد : وش تبي عبدالرحمن : أبي أشوف وجها وشعرها نورة بخاطرها : وش يقولون هذيلا يتساسرون وانا هنا عيب لا يتناجى أثنان وثلاث معهم خالد : ماقلت شي حرام بس تعرف البنت هذه أسألها عبدالرحمن :مو لازم أنا ما أبي أشوف هنا أبي أشوفه بكرة الصباح اول ماتصحا من النوم بدون أي خرابيط على وجها خالد : لا ياولدي لازم تعرف,,,,,,, نورة عبدالرحمن عبدالرحمن : لا يا عمي لا تخربها خالد : أسكت وما عليك نورة : سم يبه وش فيك خالد : لا يا بنيتي بس عبدالرحمن يبي يشوفك نورة : نعم نعم تشوفني لا مستحيل أسأل عني وبيقولون لك عني, هذا الطريق الوحيد لك عبدالرحمن : سألت المشكلة وقالوا لا يغرك أنها هادية تراها جيكرة نورة : أنا جيكرة وحرة مانت شايفني خالد : أظن سمعت وش قالت لك السموحة عبدالرحمن بس رايك الأول أحسن بكرة أشوفك عبدالرحمن : والله خلاص أجل فمان الله يا عمي والجيكرة مشى عبدالرحمن وراح عند أعيال عمه برا الصالة نورة : يبه وش قلت له خالد : وبخته بعد, و قلت له ما عندنا بنات تشوفهم نورة : فديتك يا أبوي جعلك ذخر لي وسند خالد : أمين نورة بخاطرها : أحسن خله يتعذب أشوي ويعرف أني مو هينة , بس حرام والله عبدالرحمن يعزني كثير , لو يعزك كان خذاك من دون مايشوفك ولا لما يشوفك بيصير شي ثاني , أقول أنطمي لا أصفعك الحين هذا حبيبي وانتي مالش شغل يالخايسة عند الساعة خمسة صباحا كانت الطيارة أقلعت من مطار الرياض ومتجها لفرنسا كانت الجازي بجنب الوليد نايمة وهو لسه صاحي لكنه بدنيا ثانية الوليد بخاطره: وش ذنبها الجازي وش ذنب هالقمر ينخان اهههه يالجازي وش كثر بتعانين معي لكن وش اسوي بقلبي هذا (يؤشر على قلبه ) الي علني بحنين أول حب لي ياليتها خانتني وارتحت ليتها أغدرت فيني وارتحت ليتها وليتها لكن للأسف ولا وحدة من هذي الا انا الي غدرت فيها غدرت بأعز إنسانة بحياتي غدرت بروحي غدرت قلبي ليتني مت قبل كل هذا الفراق عنك ياحنين صعب اههههههه ما أدري وش تسوين الحين جالسة على المكتبة الي تحبينها ولا جالسة جنب عصافيرك ولا جالسة تكلمين أحد ومين لك بعدي ما أظن فيه أن كان فيه بنت عفية فهي أنتي ما عمرك رفعتي نظر لأحد حتى انا ماترفعينه دوم مستحية ليش يارب ليش صار الفراق هو الواقع ماكنت أتوقع هالشي طول عمري ( أنزلت دمعة من الوليد ومسحها بيده ) وش في الجازي ليه هالدموع على جبينها اههههه وش كثر أنتي حلوة وبالدموع صرتي أحلا بس ليه تصيح هل على الفراق ولا عشان الجازي قامت من النوم ولاهي عارفة وش صاير أدمع عيونها وعيونها حمراء حاطة يدها على راسها الجازي بصوت أنثوي يبين عليه التعب: وليد وليد الحق علي يألمني الوليد مرتاع ومايدري وش يسوي: الجازي وش فيك الجازي الجازي : وليد مو قادرة ألم فظيع مو قادرة وليد مرتاع على الجازي: جازي قولي وش تحسين فيه الجازي : أحس بألم يضرب راسي بقوة أحس أن فيه شي يقطع أعصابي أسناي وليد أسناني تألمني ما أقدر الجازي أرتفع صوتها بالصياح الجازي : الحق علي وليد أرجوك وليد حبيبي ألحق علي وليد بخاطره : أنا حبيبك أنا , وش أسوي معك كل مالك وتخليني أحس بالذنب وليد ينادي المسؤلين عن خدمة الركاب بالطيارة المضيفات: لو سمحتي لو سمحتي المضيفة: السلام عليكم وليد : وعليكم السلام , لو سمحتي زوجتي تعبانة كثير ولا أدري وش فيها أرجوك سعفوها المضيفة: أختي وش تحسين فيه الجازي : ألم بأذني قوي يألمني أرجوك ساعديني المضيفة : هذا الضغط أثر عليها كثير بسبب أنها نايم وصحت على ضغط مختلف المهم خلها تضرب أسنانا ببعض وتسكر أنفها وتنفخ عشان أطلع الهوا وانا بجيب لها أكواب لأذنها وليد : الجازي سويي زي ما قالت لك الجازي تحاول تقاوم الألم : أنزين المضيفة :بحط لك الأكواب على أذنيك مسكيهم وسويي الي قلت لك راح تحسين بتحسن مع مرور الوقت , بجيب لك أسبرين بعد أشوي الوليد : شكرا لك الجازي تمسك الأكواب وليد بخاطره: ليه الدموع أنزين بس كافي أرجوك ما أقدر أشوفها يمسح وليد دموع الجازي : ها الجازي أرتحتي الحين الجازي بصوت متقطع : أ....أح...أحسن الحين مشكور الوليد : الجازي ممكن تحطين راسك هنا بحظني الجازي بخاطرها : اههههه تدري يا وليد من كلماته هذي تدري ان فيه واحد كان يبي يسويها قبلك هو خليل , خليل كان مجتمع مع العنود وشيما تدري وش يقول كان يقول ودي تصيح الجازي أزعلها وتروح لغرفة وتجلس تبكي أشوفها وينكسر غروري وينكسر قلبي واعاتب نفسي حتى تتأدب ولا تظرها ومن ثم أمسح دموعها واحب راسها واحطه بين أضلوعي .............اهههههههه لكن وينه الحين الله يساعده يارب ويعطيه على قدر نيته الوليد : ممكن الجازي الجازي بنظرة رضا : ايه يالغالي حط الوليد ايده على راس الجازي ومن ثم جابه عند صدره جلس يمسح على راسها ومن ثم قبله الجازي : وليد الوليد: سمي الجازي : عاهدني ياوليد وليد : أعاهدك على أيش الجازي : عاهدني انك ما تهدني أبد ولا تخليني أندم على زواجنا الوليد بخاطره : ذبحتيني يالجازي على كلامك ذبحتيني ( أنزلت دموع الوليد ) أنتي مو دارية أني غدرت بحنين مع أني عاهدتها نفس عهدك هذا عاهدتها بأن نبقى مع بعض مهما صار مهما كانت الظروف لكن أنا أول من غدر كيف تبيني يالجازي أعاهدك وانا نذل لأعز ناسي كيف يالجازي كيف الجازي : وليد ما عاهدتني الوليد : (يحب راس الجازي)أعاهدك يا حياتي أعاهدك الجازي : ونا أعاهدك ما أفكر بغيرك واكون عند حسن ظنك واكون زوجة وفية تحب زوجها الوليد يمسح دموعه وجلس فترة يراجع روحه الوليد بخاطره : لازم أقول لها القصة كلها لمتى أخدعها وأخدع نفسي , لكن كيف أخدع نفسي وانا أحب الجازي, أيه تخدع روحك أنت تحب حنين كثير , واحب الجازي كثير ,ومستحيل أجرح شعورها الوليد : الجازي ... |
الجازي :............... الوليد : الجازي ....... وش فيها ماتتكلم ناظر الوليد الجازي لقاها نايمة الوليد : سبحان الله الله يحبك يالغالية ومستحيل أجرح شعورك وان جرحته تراني مو أنا وليد ولد عمك نترك العروسين ينامون وراهم طريق طويل عند الساعة الثامنة صباحا في بيت إبراهيم بالأحساء كان عبدالرحمن لتوا قد صحا من نومه عبدالرحمن : الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور , يالله ياكريم يامرخص الحريم , خلني أوظب روحي حق غناتي بشوفها وبشوفها (جلس عبدالرحمن ينطط ينقز فوق السرير( وبشوفها وبشوفها واليوم اليوم بشوفها والسعة هذي بشوفها يا حلاها عند شوفتي ,,, أقول الحين بشوفها وهي توها صاحية من النوم خوفي أتخرع منها , أتخسي هذي ملاكي نورة مهما تصير فهي ريحانة قلبي , خلني أتسبح وبعدها نروح لها ولا مو لازم دام أنها بتجي على طول وهي مكشرة وكشة يا حليلها ,خلني حتى أنا كذا بشكلي ,لا لازم أتشيك واحرها زي ماسوت أمس فيني دخل عبدالرحمن يسبح..... في نفس الوقت في أمريكا كانت غرفة خليل مظلمة غير أنه يسمع منها ذلك الصوت خليل بصوت باكي عند السجود: لغيرك ما.............. مددت يدا وغيرك لا يفيض ندى وليس يضيق بابك بي فكيف ترد من قصدى وركنك لم يزل صمدى فكيف تذود من وردا ولطفك يا خفي اللطف إن عادي الزمان عدى على قلبي وضعت يدى ونحوك قد مددتيدى سرا ليلي بغير هدى ولا أدري لأي مدى يطاردني الأسا أبدا ويرعاني الجوا أبدا وينشر بالهواء روحا ويطريني الهوا جسدا نهاري والهجير لظى وليلي والظلام ردى فوا كبداه إذا أضحي وأن أمسي فوا كبداه وليس سواك لي سندا فقدت الأهل والسندا وأطوي البيد طاوية كأني في الفضاء صدى ولطفك ياخفي اللطف إن عادي الزمان عدا لغيرك ما.............. مددت يدا وغيرك لا يفيض ندى وليس يضيق بابك بي فكيف ترد من قصدى بكى خليل حتى أنه يبكي من دون أن يشعر فهو قد أستراح من هم كبير بهذه الصلاة خليل: الحمدلله إن شاء الله الحين أحسن ............. خلني أنام أشوي وبعدها اقوم أذاكر للأختبار معاذ بصوت ضعيف : خليل خليل : هلا معاذ معاذ: لازلت تفكر خليل : ومتى نسيت عشان ما أفكر معاذ: لهذي الدرجة خليل خليل : وأكثر معاذ: وش تبيني أدعي أدعي أنك توصل لها خليل بخاطره : أوصل لها أمنية من أمنياتي لكن وش المسمى ........وابن عم ......لا ما أرضى ما أرضى معاذ: خليل وشي الدعوة خليل : أدع أن ربي ما يجمعني معها الا بخير هذي أحلى دعوة تدعيها لي معاذ: يارب هذا خليل احد عبادك قد أضرم بقلبه الشوق والحنين لإمراءة تزوجت وهو يرد بها خير ولا يريد إلا سعادتها اللهم أزل هذا الشوق ان كان فيه خير له ويارحمن السموات والأرض أسعدها مع زوجها ولا تجمعها مع خليل الا في خير خليل: امين ............. معاذ: خليل بكرة أخر يوم خلنا ننام أشوي وبعدها نذاكر خليل : قبل النوم يا أخوي تراك طولتها معاذ : الي هي خليل: روز معاذ: وش فيها ربيعتي خليل : نعم ربيعتك .....ماهي ربيعتك هي حبيبتك معاذ: أدري والله بس خليل :أنت ماتسوي شي خطاء تزوجها معاذ: وأهلي خليل : معاذأهلك راح يفرحون لك والله بس انت تزوجها معاذ: عطني فرصة أفكر وعدها بكلم أهلي خليل : خير أنسدح خليل على سريره وبعد دقيقة كان هو نايم معاذ: الله يسعدك يا خليل ختى في هذي مايهمك روحك في بيت خالد عبدالرحمن : هلا عمي صحيت خالد : وعليكم السلام عبدالرحمن : السلام عليكم خالد : ايه الحين وعليكم السلام ...... من مان أنطرك وينك عبدالرحمن تنفس الصعداء: عند الباب خالد : كاني جيتك مع السلامة ..... بعد دقيقة خالد فتح الباب عبدالرحمن حب راس عمه خالد : حياك أدخل عبدالرحمن : بسم الله دخل عبدالرحمن الصالة عبدالرحمن : عمي وينها خالد: من هي عبدالرحمن : عمي أها عاد خالد : فوق نايمة عبدالرحمن : يعني خالد : مو انت تبي تشوفها و توها صاحية من النوم عبدالرحمن : عدل خالد : دقيقة خالد يتصل على نورة عن طريق السنترال في غرفة نورة كان الوضع سكون غير ان فيه شي مزعج الا وهو التليفون نورة : اهههههههههههه منوا ............. مين الي يدق من الصباح .... الوا أحد يدق الصباح خالد : نورة نورة تعدلت : هلا يبه خالد : تعالي الصالة أبيك نورة: إنشاء الله .......... نورة : وش فيه أبوي يبيني بهالوقت ...أول مرة يسويها ,,,, شكله عن عبدالرحمن ,,,,,,,,,,,, فديته والله يستاهل أقوم له قامت نورة وعلى طول على الحمام غسلت وجها بالصابون ومن ثم ناظرت روحها بالمرايا نورة : يا حلوك والله ..يا حظ الي بياخذك ....أكيد بو إبراهيم(ابتسمت ابتسامة خفيفة ومن ثم أطلعت من الحمام وخذت لها ربطة للشعر وربطت شعرها) أنزلت نورة وفي نزولها خالد : عبدالرحمن هذه أنزلت عبدالرحمن : الله يستر نورة نازلة بخطوات ثابتة فيها غرور خفيف ويا حلوه بالبنية كانت لا بسة قميص أزرق هادي يضيف لها حلاة على حلاها خالد :يقوم من ماكنه عشان يجيب بنته للزاوية الي جالس فيها عبدالرحمن نورة للحين ماشافت عبدالرحمن : خالد هلا يبه ( تحب ايده ( يمسك خالد ايد بنته ويمشي وياها بالصالة خالد : تعالي عندي لك مفاجاءة نورة : أكيد عبدالرحمن خالد بأستغراب: وش دراك نورة : أكيد قال لك شي عبدالرحمن يطالع نورة وهي مو داري تكلم أبوها عبدالرحمن فام من مكانه وبخاطره: ماشاء الله تبارك الله مين قال القمر بالسماء كذاب والله هذا هو القمر لا أغلط فيها هي أحلى من القمر نورة صوبت عينها على شي تحرك في الزاوية من الصالة لقت مين عبدالرحمن نورة بخاطرها : انا نايمة ولا صاحية هذا عبدالرحمن اها أجل كذا يا يبه ( ابتسمت ابتسامت رضا زادها سحر على سحرها ) عبدالرحمن بخاطره : لا أرجوك بس أنا الغبي ليه قلت أبي أشوفك ....راح أتولع فيك زود خالد يشوفهم كل واحد يناظر الثاني وهالفترة ما هي غير ثواني معدودة لكن الصمت والعيون وصلوا مشاعر تعجز الألسنة عن توصيلها نورة كسرت حاجز الصوت : ابوي عبدالرحمن هنا تخبت نورة ورا أبوها عشان ما يشوفها عبدالرحمن مع أنها عارفة بوجوده بس هذي عيارت بنات خالد : الحين عبدالرحمن تعالي أشوفك سحب خالد نورة وجلسها جنبه بالكنب خالد بصوت قوي : وانت ما فيه سلام بسك قززز عبدالرحمن : .................. خالد بصوت أقوى : عبدالرحمن عبدالرحمن بخاطره : وش هالأزعاج أسكت خلني أروي ظماء شوقي خالد جنبه تكاية رماها على عبدالرحمن لكن لا حياة لمن تنادي خذ عبدالرحمن التكاية ورماها جنبه عبدالرحمن بخاطره : أنا في حلم ولا علم أحس كأنها حورية ونور حوليها يخليني أزيد من تركيزي عليها ,,,, ياربي أفتحت ثغرها ..... أبي أسمع كل كلمة تقولها ......... عبدالرحمن منوا هذا لا يكون تقصدني أنا عبدالرحمن عبدالرحمن : تقصديني انا نورة بصوت ناعم فيه شوق : أيه أنت عبدالرحمن صاير أبله مايدري وين الله حاطه : سمي نورة : أبوي يبيك عبدالرحمن : وينه أبوك خالد : أنا ويني ...وش صار له هذا نورة : شوفه ( تأشر على أبوها ) عبدالرحمن يحول أنظره بتجاه يد نورة لكنه لقى واحد شايط على أخره عبدالرحمن حس بشي غريب بيصير لذا عبدالرحمن رجع له عقله/ : هلا عمي وش فيك نورة فرحانة بتنتقم الحين خالد أمعصب: نعم الحين عمي وقبل أشوي مابقى شي الا وقطيته عليك عبدالرحمن : تراني معذور والله شفت القمر في أبهى حلته حتى ظنيت أني بالسماء أرفرف لقيتني أنتقص من جمالها في وصفي لها بالقمر القمر يغيب عنا ساعات طويلة لكنها والله بالعين ما غابت قلت ماهي غير حورية من الجنة ربي أرسلها لي عشاني وبعد هذا كله تقول لي وين كنت المعذرة والسموحة بنتك روت ظيمن بقلبي من سنين وبعدها أرتويت لكن قبلها ما شفته وحبيتها كيف بعدها بستحمل الدقايق من دونها عليتني يا عمي من دون علمك أمد أيد ي لك برجائي عجل علي ماني داري هل ان طلعت ببقى حي من دونها نورة بشجن الليالي: شبهتني بالقمر وانا أحلى ومن ثم قلت أني حورية من الجنة وبهذي نقصتني حلة الجمال أنا أزود على الحور بجمالي أنا عابدة لربي عبدته حق عبادته وبحلاياي وعبادتي صرت أجمل منهم سنيني أتاريكي ما وصفتني حق وصفي لكنك معذور ويشهد ربي ماشفت مثلك مثيلي عجل علينا ترانالوله زاد فوق حده وقلبي ما أظنه يستحمل الفراق عبدالرحمن أمسبه مايدري وين الله حاطه خالد يسمع الكلام وما يدري وش يسوي لكن أحسن حل يطلع عبدالرحمن خالد : أدحيم قوم يله عبدالرحمن : دقيقة ما أرتويت خالد : رح المحطة عب لك فول قوم يله ( مسك خالد ايد عبدالرحمن وقومه لكن عبدالرحمن ماشال عينه عن نورة ) عبدالرحمن : مع السلامة نورة بأبتسامة : مع السلامة يالغالي طلع عبدالرحمن وكله عزيمة بأن ينهي هالموضوع بأقرب وقت .................................................. ........ في الطائرة كان المضيف يدعوا الركاب لأغلاق الأحزمة وليد: الجازي صبري أشوي تحملي الجازي والألم أمبين عليها والدموع تنحدر من دون شعور : ما أقدر وليد أحس أني بموت أهههههههه ما أقدر أتحمل الكل كان يطالع الجازي وليد الوليد : please do not see here , see another another place حسبي الله عليهم وين يقولون ما أحد له دخل بالثاني , الجازي الطيارة أهبطت على المدرج بوديك لأقرب دكتور بس انتي هدي((يمسك الجازي ويحضنها )) توقفت الطائرة ودعي الركاب للنزول منها نزل الوليد مع الجازي من متن الطيارة وتوجهوا لصالة الأستقبال وأثناء السير الوليد : الجازي كيفك الحين الجازي : أحس أحسن من قبل خلاص مو لازم الطبيب الوليد : لا كيف مو لازم بنروح للطبيب الجازي : وليد : لو سمحت وليد ما أبي أروح خلاص طبت ,من أشوي كان السبب الظغط والحين الحمدلله الوليد : الجازي وش فيك غيرتي رايك قبل أشوي تبين الدكتور والحين خلاص الجازي: ايه خلاص الوليد بأبتسامة مكر: قولي أنك ماتحبين المستشفى الجازي : هذا أنت تدري الوليد : كيف ما أدري وانا ماخذك أدري عن كل شي بحياتك وش الي تحبين وش الي ما تحبين الجازي : زين أجل وش الي أبيه الحين الوليد : امممممممممم نروح ننام والله تعبان الجازي : لا النوم لا الوليد : بس كذا ما أبي أنام الوليد بحسن نية : خاص نروح الشقة ونفطر الجازي : حتى ذي لا الوليد : لا يكون الي في بالي الجازي : وشو الوليد : تخافين مني الجازي |
الجازي بتردد: تي الصراحة مو متعود أنام مع احد فما بالك برجال الوليد : رجال أنا رجال الجازي تصالح وليد الي زعل: وليد أقصد أي شخص أنت زوجي لازم تريحني الوليد بجدية وفيها مزح: أقول ماعندنا بنات ينامون لحالهم يله بس أخذ الوليد الشنط وأجروا أقرب تكسي يوديهم لمحل إقامتهم بباريس في التاكسي الوليد : ها الجازي : عساش مرتاحة الجازي : دام أنك مرتاح انا مرتاح الوليد : هذا الكلام مو قبل أشوي أخاف الجازي : خلاص وليد أنسى الوليد : إنشاء الله بنسى وهناك بنشوف مين الي مو ناسي الجازي : وين هناك الوليد : بعد وين بالشقة الجازي : تراك تخوفني زود أسكت خلني أصطدم بالواقع أحسن الوليد : الواقع يا أم الواقع أوريش هناك وصل التاكسي لفندق ونزل الوليد ومن ثم فتح الباب للجازي الوليد : تفضلي سيدتي ها نحن قد وصلنا أهلا بك في شقتك الجازي كأنها ماتبي تنزل الوليد : أقول أنزلك ولا بتنزلين الجازي : والله شكلك يخرع بنزل أمري لله الوليد : جيتك بالطيب وما فاد فيك وش تبيني أسوي لك أشيلك ,,,, يله عشانك بشيلك الجازي : لا الوليد مو أهني عيب الوليد : اههها اجل فوق بشيلك ولا تتكلمين بكلمه سمعتي الجازي : سمعت راح وليد للأستقبال ياخذ مفاتيح الشقة الوليد : thank you <<< please send breakfast after one hour ok موظف الأستقبال : ok طلع الوليد مع الجازي عن طريق المصعد والجازي طول الوقت أطالع بالمناظر الي بالفندق وخاصة النافورة الجازي : تدري الفندق هذا شكله أجنان من بره , ويكفي اني أحس أني بمصر بالأهرام الوليد : لسه ماشفتي شي ,,, تدرين كيف نتنقل تحت عن طريق شباب يرفعونه بحمالة ويودونه وين مانبي داخل الفندق الجازي : الله خلنا نروح الحين الوليد : والله قصي علي بعد شايفتني بزر هاك حلاوة ها وصل المصعد للدور الخامس والخمسين وبعدها أطعوا منه العروسين لكن هنا حصل شي ثاني أول ما فتح الوليد الباب شان يشيل الجازي ويدخلها للشقة الجازي : لا وليد حرام عليك الوليد شايلها ويمشي على أقل من مهله الوليد : أنتي الي قلتي مو أهني الجازي : حتى مو هني الوليد : أهههههه يعني اذبك الحين ولا وش أسوي الجازي : لا تطيحني وليد أخاف أهههههه أذني تعورني وليد أذني (( الجازي تسوي روحها تتألم (( الوليد : الجازي ((حط الوليد الجازي على السرير وهي ما صدقت خبر أسرعت ناحية الحمام وقفلت على روحها (( الوليد : تسوين هالشي فيني صبر وين بتروحين المهم تسبحي الجازي : وليد لا تنسى الأغراض تراهي برا نسيتها يا روميو الوليد : بروح أجيبها عجلي ترا الفطور بيجي الجازي : إنشاء الله راح وليد يجيب الأغراض من برا الجازي : وليد ......وليد وينك دخل وليد للشقة وسمع الجازي تناديه الوليد : نعم يالغالية الجازي : تسلم الوليد : بس تسلم مافيه شي ثاني الجازي : تسلم بس تكفي الوليد : أنزين أحسابك مو هني الجازي : وليد طلع لي ملابس ومنشفة من شنطتي الوليد : إنشاء الله بس تامرين أمر وهذي شنطتك الجازي تذكرت شي ملابسها الجازي بصوت عالي : وليد لا لا ,,, أنا بفتحها خلها وليد : ليه وش فيها الجازي : وليد خلها أرجوك بفتحها أنا وليد بمكر : ليش وش فيها الجازي : فيها ملابسي بعد وش فيها الوليد : خلاص بفتحها أنا الجازي : وليد طلبتك خلها الوليد : عطيتط ادري فيك تستحين وهذا الي بيدوخني الليلة الحياء حقك أفتحت الجازي الباب ومدت يدها تاخذ الشنطة وليد مسك يدها الجازي : وليد لا الوليد حب يد الجازي وعطاها الشنطة الجازي بخاطرها : وش سوا هذا حب يدي ))أقفطت(( تسبحت الجازي ومن ثم أطلعت وليد دخل بعدها لكنه ما تحرش فيها وبعد فترة طلع وليد ولقى الجازي تسرح شعرها الوليد منبهر من جمال الجازي الوليد : الجازي ((الجازي تطالعه من المرايا )) اول مرة أدري أنك بهذي الحلاة والله ما أدري وش أقول لو واحد ثاني كان قال شعر ولا خاطرة ولا أي شي بس أنا ما أعرف أقول هالأشياء الي أعرفه أنك أجمل ماشفت بحياتي ياني مجنون ضيعت وقت كثير بحياتي ولا داري عنك المفروض من زمان تزوجتك أأههه لو داري بس أنك بهذي الحلاة الجازي أحمرت أخدودها قرب وليد للجازي وحب راسها الوليد : ممكن أسألك الجازي الجزاي وهي جالسة تسرح شعرها : تفضل أنا ملك يمينك الوليد : تجاوبيني بصراحة الجازي : الله يقدرني بس انت تكلم الوليد : الجازي هل تحبيني الجازي ساكتة تفكر : أنا أحبك الحين أنت زوجي ولازم أحبك لكن هل أحبك صعبة وليد كثير الوليد : ها الجازي ما جاوبتي الجازي : خلني أجاوبك بعدين على هالسؤال تدري الوليد انا ما ما عاشرتك كثير لأنك كنت مسافر به لمدة طويلة عشان كذا ما أقدر أجاوبك لكن أنت زوجي ولازم احبك الوليد : الجازي انزين أهم شي شي واحد أنك ما تكرهيني الجازي : وليد ليه هالأسئلة الوليد : لأني أبي أعرف شي واحد هل أنتي مغصوبة يوم وافقتي علي الجازي : ماكنت أتصور أنك تقول هالكلام و في أي يوم يوم العرس بس تطمن أنا خذتك بأرادتي ومن دون أي ضغوط ((الجازي بداخلها : كذابة فيه ضغوط (( الوليد : الحمدلله ريحتيني الجاز ي: وانا ممكن أسأل الوليد : تفضلي خذي راحتك البيت بيتك وأحنا الخدم عندك الجازي : محشوم يالغالي الوليد : يال أيش الجازي : يالغالي ليه مو حلوة الوليد : أهي مو حلوة لكنها طالعة منك زي العسل الجازي : تراني ما أقد ر((خبت وجها بين أيديها )) أستحي الوليد : لا خلاص لا تستحين ((رفع ايد الجازي )) ها وش السؤال الجازي : أنت تحبني ومن متىتحبني ان كنت الوليد : ليه كذا يالجازي أيه أحبك وكنت أبيك من زمان حتى تدرين من كنت صغير وانا أبيك لي زوجة ((بخاطر وليد انت كذاب (( الجازي : الحمدلله هذا أهم شي عندي الوليد يمسك أيد الجازي ويسحبها للسرير الوليد : يله عاد كافي كلام خلينا ننام الجازي : مو الحين ما فيني نوم الوليد : أنا فيني نوم ولازم تنامين معي الجازي : حبيبي لا الوليد هد أيدها : جازي وش قلتي الجازي : حبيبي الوليد : عديها الجازي : كافي دلع وليد سحب الجازي للسرير الوليد : قولي لي مرة ثالثة حبيبي الجازي : لا خلاص الوليد : اها عاد مرة بس الجازي : حبيبي أنت الوليد فرحان ومن شدة فرحه أخذ المفرش وغطا روحه مع الجازي ممنوع الشرح هنا |
بعد ربع ساعة يدق الباب الجازي : وليد قوم شوف مين الوليد : ما عليك منه الجازي : ولييييييد الوليد : حسبي الله عليه ماشاف غير هالوقت وخر البطانية وراح يشوف الباب لقاه العامل بالفندق جايب الفطور دخل الفطور وليد وقامت الجازي تفطر معاه خلونا نترك العروسين ونروح للأراضي السعودية تو الرجال طالعين من صلاة الجمعة وتوجهوا لبيت الجوهرة كلن دخل سلم على الجوهرة وحب راسها الجوهرة : إنشاء الله ماننجمع الا على خير وهالفرحة تكون دايمة الكل أمين إبراهيم : بوليد كلمتوا العروسين خالد : لا والله أتلاقيهم توهم واصلين وتعيانين أنكلمهم بعدين ,,, المهم الغداء وين تبونه يعقوب : والله يا عمي من زمان عن المزرعة خلنا نروح لها عبدالوهاب : أنا أشاركه الراي نروح المزرعة خالد : على بركة الله بس يبي لنا كم واحد يرتبها هناك ويكلم العمال يعدلونها وأنتوا كل واحد يكلم أهله أن الغداء والعشاء بالمزرعة عبدالرحمن : بروح أنا ويعقوب مع أنه يعرج بس يله بأستحمله يعقوب : تبي نسوي سباق ونشوف مين بينهزم عبدالرحمن : على الخيل يعقوب : صار بوريك وماني ماخذ غير الشهاب مال خليل عبدالرحمن : وليه ماتاخذ الفهدة يعقوب : أبي أهزمك بالشهاب عبدالرحمن : ما أتوقع تنهزم عالية يكفي لونها يرعب الخيل يعقوب نشوف اليوم عبدالوهاب : والله حمستوني أبيأشارك يعقوب : بفلوس عبدالوهاب : أقول البيت بيت أبونا والقوم حاربونا عمر : ما عاش من يحاربك تبي الشهلة تراها افداك عبدالوهاب : تسلم يا ولد أخوي سمعوا الرجال يعقوب : الرجال بالمواقف والخيل تحكم خلك على مها حقتك عبدالوهاب: راح تعرفون من هي مها اليوم تحمسوا السباب للسباق والأستعراض عمر : أنزين عمتي ليلى مين بيقول لها خالد : ما فيه غيرك يا ولدي عمر : إنشاء الله ((بخاطره اليوم براويك ياريممموه (( خالد : فيصل كلم الأهل يجون فيصل : إنشاء الله بكلمهم بس تدرون ما أدل وينها أحمد : أفا وين رحنا أحنا أنا بدليك أنت كلمهم ويصير خير فيصل : الدليل مالنا أنا ولينة هو أحمد أحمد : من زمان أنا الدليل ولا ناسي فيصل : وكيف انسى من دلاني الطريق أحمد : هههههههههه كلن قام يستعد للمزرعة خالد : يمه بتروحين مع مين الجوهرة : أي أحد أعبر روحي عبدالوهاب : أفا يالغالية أحسن سيارة توديك ,,,,, خالد أنا بوديها تدري سيارتي أحسن سيارة خالد : لك الغالية فمان الله نشوفكم هناك راح خالد بيتهم ولقى نورة مستعدة على الأخر خالد : الله الله وش ذا الزين نورة : أعجبك أنا خالد : والشهادة لله تعجبيني وتعجبين ناس ثانين تدخل منير عليهم : ايه سويته وقعدت خالد : اللهم طولك ياروح نورة : عن أذنكم خالد : أذنك معك يا بنيتي,,,(راحت نورة لأختها هيبة ) أ،تي وش عندك بعد الي سويتيه منيرة : وش سويت أنا خالد : وش سويتي كل البلى من تحت راسك بنتي تزوجينها بالغدر ليه عليها ناقصة ألف من يبغاها منيرة : أنا أسوي كذا لمصلحتها خالد : مصلحتها أنك تزوجينها ناس ما يونها ويبون وحدة ثانية وش موقفك لو عرفوا أنها مو البنت الي يبونها وش بتقولين منيرة بأستهبال : ذاك الوقت يحلها ألف حلال خالد بعصبية وتهديد : سمعيني عدل تراني مليت من تصرفاتك واحذري أني أتصرف تصرف راح تندمين عليه طول حياتك منيرة : نعم وش تقول خالد من عصبيته مسك شعر منيرة وشده : والله العظيم هذا أخر أنذار أعطيك اياه وبعدها لا تلومين الا نفسك منيرة بتوسل : هد شعري هده يألم خالد هد شعرها : عرفتي كيف يألم عرفتي كيف الناس يتألمون من تصرفاتك يامرة شوفي العالم من حولك شوفي شيماء كيف أخلاقها أم ولا كل الأمهات ,,, الكلام هذا عدناه ألف مرة بس خلاص قربت النهاية ,,,,,,,,,, جهزي روحك بنروح المزرعة سلام راح خالد فوق غرفته ومنيرة جالسة لحالها بالصالة تتحسب منيرة : الله لا يسلمك أنا تمشع شعري انا وتفضل مين هاليتيمة علي تفضل الخايسة لكن دواك عندي يا خالد وفي مين في أعز الناس عندك وبعدها راح نشوف أنت ولا أنا في غرفة هيبة هيبة : نورة حبيبتي سوي لي المكياج نورة : من عيوني هيبة : تسلم عيونك نورة : أستعدلي وقابليني خذت نرة المكياج وبدت وضعه على وجه أختها هيبة وهي مسكرة عينها : نورة وش أخبارك نورة : أخبار ايش هيبة : أخبارك نورة : اليوم ولا أمس هيبة : ليه فيه اليوم بعد نورة : شكلك ما تدرين عن شي هيبه : ليه فيه حد ثاني يدري يالخاينة أنا اختك أولى من الغرب نورة : أحد قالك ان فيه حد يدري ,,,المهم سكري عينك زين خليني أحط المثبت ,,,,,أوقلك وش صار بسم الله نورة حكت لهيبة كل الي صار هيبة بدهشة : من جدك نورة كل هذا صار وأبوي موجود نورة : أي هيبة : جد ماتستحين أنتي وعبدالرحمن نورة : أقول لاتخليني أخرب وجهك هيبة : لا الى هذي نورة : والله أبوي موجود وان كان يظنه حرام كان ما وافق وبعدين عبدالرحمن ما سوى شي غلط جلس يكلمني بس هيبة : ايه علينا يكلمك بس أتلاقينه خارها وقالك شعر نورة : وانتي وش دراك بس ما قال لي شعر نثر هيبة تحط يدها على فمها : أبيييه كل هذا وأبوي موجود نورة تقلد أختها : ايه وابوي موجود هيبة : الله يرزقنا نورة : عيب ,,,بس أنا مش عيب هيبة : هههههههه ضحكتيني أقول كملي شغلك يالله كملت نورة شغلها مع أختها ومن ثم أستعدوا للمزرعة في الجانب الثاني كان عمر عند شيماء مع العنود شيماء :اخيرا تذكرت عندك أم عمر : يمه والله كنت مشغول شيماء : شغلك أهم مني عمر : لا والله مافيه شي أغلى منك العنود : أقول بسك نسيت انك ولدها بالرضاعة بس عمر :يكفيني والله أني اناظرها شيماء لمت عمر بحضنها العنود : يمه لا لا وأنا شيماء : أنتي بزرة شوفي الثقل عند جمانة جمانة توها قابلة عليهم : وش تقولون عني يممهههههههه وانا ليه بس عمر شيماء : توني أمدحك طلعتي شراتها عمر : لهذي الدرجة تغارون ومن مين مني أنا ما أشوفكم الا كل أسبوع بالتفق بعد قام عمر من حظن أمه شيماء : اوهه نشيت العنود : نشيت شنو يا حظي حتى السين مو قادر تقولها عمر : نشيت عمتي ليلى ,و ما قلت لها عن المزرعة شيماء : خلني أنا بتصل عليها عمر : خلاص كلميها شيماء تدق على ليلى ريم أرفعت السماعة : الو شيماء : السلام على القمر في عز النهار ريم : وعليكم السلام لأحلى مرت خال في العالم ,,كيف حالك عمتي العنود : وش فيك تتسمع الكلام عمر : لا أتسمع ولا شي بس بغيت أعررف منوا هذي القمر شيماء : هذي ريم ريم : وش فيك عمتي شيماء:لا العيال غاروا يبون يعرفون من القمر ريم : أيهم أكيد العنود شيماء : لا والله هذا ولدي عمر ريم : أكيد أنا قمر وخليهم يحترون شيماء : غناتي وين أمك ريم : أمي فوق تقراء قران شيماء : أجل خليها وقولي لها ان الغداء بالمزرعة بكروا ...صحيح فيه حد يجيبكم ريم : أيه أخوي حمدان هنا شيماء: اجل سلمي عليهم ,فمان الله سكرت شيماء الخط وهنا ريم توهقت كيف بيروحون ريم : الحين كيف بنروح ما فيه غير حمدان بس حمدانوه وينه ولا نكلم عمر يجي يا خذنا بس هو لو يبي كان دق وجاء خذنا شكلنا ثقلنا عليه أروح لأمي ويحلها ربي راحت ريم لليلى ريم : طقطق ليلى : ............ ريم : أمي أدخل ,,,,, وش فيها أمي ما ترد بدخل أدخل ريم وشافت أمها تدعي ريم : الله يجزاك خير يا يمه ,,,بجلس جنبها وانسدح أنسدحت ريم جنب أمها وتوها ليلى أمخلصة دعاها ليلى : أمين ,,,يارب العالمين ,,, (ليلى أدخل يدها في خصلات شعر ريم وترتبها )ها كيف حال أبنيتي ريم : الحمدلله ,,,يمه متى بنروح لبيت جدتي ليلى : الحين يله قومي ريم : توها عمتي شيماء أمكلمة وتقول أنهم غيروا بدال مايتغدون بالبيت بيتغدون بالنخل ليلى : الله يكفي الجو هناك أحلى ريم : أدري بس كيف بنروح ليلى : أنكلم حمدان وان ما رضى أنكلم عمر ريم : يمه مو كأننا ثقلنا عليه ليلى : ليه انتي حسيتي بشي زي كذا ريم : لا بس يوم كلمت عمتي كان جنبها عمر ,,غريبة هو دايما يكلمنا ويقول بيجي بس هالمرة ما كلم يمكنه تضايق تعرفين هالشي حمل عليه زود ليلى : ما أدري وش أقول لك بس صادقة وش ذنبه يتعب معنا خليني أكلم حمدان ليلى تتصل على حمدان حمدان يدق جواله صديقه : حمدان رد جوالك حمدان : أدري أنا أصمخ صديقه : دام أنك مو أصمخ ليه ما ترد حمدان بخاطره : أرد ليه عشان اتذكر الماضي وش يبون مني بعد الي صار حمدان : الو ليلى : السلام عليكم حمدان : وعليكم السلام ليلى: وليه تقولها من غير نفس حمدان : يمه وش تبين ليلى : وش تبين أيييييه المهم تعال ودنا للمزرعة عند خوالك حمدان : وليه وش عندهم ليلى : أقول أن كنت ناسي أذكرك أمس عرس ولد خالك وبنت خالك حمدان وهو يصارخ وبقسوة : صدعتيني بهذي السالفة في اللعنة كلهم وان كنتي تبين تروحين لهم بجيك بعد نص ساعة ماشفتك على الباب بمشي ليلى والحزن يملأ قلبها : هالكلام لي حمدان : أنا ما أكلم أحد ثاني أيه لك ليلى : صار سكرت الخط ريم : وش قال يمه ليلى : قال بيجي يله جهزوا روحكم بيجي بعد نص ساعة ريم : أجل خليني أروح لمنال وسلطان أخبرهم راحت ريم وبقت ليلى لوحدها ليلى وبحرقة قلب والدمع يسيل من عينها : ان اتقول لي هالكلام أنا الي حملتك 9 شهور تعبت حمالك أنت بكري تقول كذا يا خسارة يا أبو حمدان جد ما عرفنا نربي يا خسارة لو أنت نا يا سامي وش بتسوي (كملت ليلى بكاها ( بعد نص ساعة جا حمدان وجلس يضرب بواري (هرن ( بالسيارة سلطان طلع من البيت لما سمع الصوت سلطان : هلا بأخوي هلا بالغالي حمدان من دون خلق: هلا فيك وين أمي وخواتي سلطان : تو تذكر عندك خوات زين زين حمدان : أقول أسلاطين جوز ولا بذبحك سلطان : أسلاطين وبتذبحني زين زين المهم وين كنت طول الأيام الي فاتت حمدان : وش دخلك أنت فكر بروحك أنت بس سلطان : إنشاء الله يا أخوي الكبير يا خليفة أبوي حمدان : شكلك ماتبي تجيبها لخير ( ضرب سلطان كف) عرفت اني خليفة أبوي وبربيك عدل سلطان والعبة بعينه : أتخسي تكون ظفر من أظفور أبوي يالخسيس حمدان : انقلع أطلع من السيارة سلطان : لا تخلينا نشوف وجهك يالكلب مشى حمدان بقوة وترك أخوه يبكي وترك أهله من دون أحد يوصلهم ليلى توها طالعة من البيت بتركب السيارة ليلى : وين حمدان سلطان وهو تخنقة العبرة : مشى مشى دخل سلطان البيت بسرعة ليلى أدخلت البت وجلست أدور ولدها وينه راحت لغرفته وما لقته ولا شافته بأي مكان لكنها أسمعت صوت من غرفتها |
توها بتفتح الباب الا أسمعت ولدها سلطان يصيح ويطالع صورة أبوه سلطان : ليش يايبه ليه خليتنا , عاجبك الي صاير لنا عاجبك وش سوى فيني أخوي ما عمرك ضربتني ويجي هذا يضربني ليه لأني قلت له أنك أخوي الكبير خلاص أهو أخوي الصغير بتعجبه الكلمة شكلها يبه أبي ينصلح حالنا أبي نرجع مثل أول مع بعض ليلى أدخلت غرفتها ويوم شافها سلطان مسح أدموعه ليلى : ليه تمسحها خلها سلطان : لا يا يمه ما أحب أحد يشوفني ضعيف ليلى : يا ولدي لا تطلب من أبوك أطلب من ربك أبوك ما يقدر يسوي شي راح وإنشاء الله نجتمع معه بالجنة سلطان : أمبن ليلى : أنزين الحين كلم خالك عبدالوهاب وخله يجينا سلطان : إنشاء الله (حب راس أمه ومشى ( كلم سلطان عمه عبدالوهاب وافق يجيهم لكن المصيبة أن عمر كان جنب عبدالوهاب ولما عرف ان عبدالوهاب هو الي بيجيبهم زعل تجمعت العايلة في المزرعة وكلن فرحان بمناسبة الجازي وليد البنات أ/شغلين المسجل ويرقصون والشباب جالسين بالمجلس يعقوب : ها بو داحم شكلك خفت عبدالرحمن : أنا أخاف شكلك ما عرفتني عبدالوهاب : ولعت هذا أحلى شي يله نقوم خالد : تو على السباق عمر : لا يبه خلها وهي مسعورة إبراهيم : يله كلنا نقوم أحمد روحوا أنتوا أما أنا خلوني مع هوايتي يعقوب : الحمام هذي هواية يوسف : أفا بو يوسف إذا الحمام مو هواية وش الهواية أجل تدري بكم ينباع الحمام أحيانا يوصل لعشرات الألف يعقوب : يبه حمام يوسف : ايه حمام أحد وسائل النقل في القديم ولا زال يعقوب : أسف أحمد توني أدري أنه مهم وخاصة للحساويه أحمد : قبلنا أعتذارك بس مو قابل هزيمتك يعقوب :راح أوريك فيهم أنطلقوا الشباب واركبوا خيلهم جمانة شافت الشباب وراحت مسرعة للحريم تقول لهم جمانة سكرت الأستريو وهم يرقصون جمانة : لا تعصبون بس أعيالكم برا بالخيل راكبينها وبيسون سباق والمشاركين كثر وأولهم أبوي راكب الفهدة شيماء : بو خليل راكب الخيل بروح أشوفه الجوهرة : لا تروحون يتحمسون الحين خلكم جالسين ليلى : يمه تخافين الجوهرة : لا أنا ما أخاف بس أشوي الكل يضحك أطلعوا الحريم يشوفون السباق الخيل تضرب الأرض وتحفرها من زمان عن السباقات خالد ها مستعدين الفكرة بالي يوصل لخط النهاية في الميدان وأول واحد يوصل هو الفايز عبدالوهاب صار بدا السباق والكل أنطلق كانت البداية تحمس كثير فالكل بخط واحد غير أن عبدالرحمن يتقدم عليهم أشوي ومن ثم يعقوب يتقدم تموا كذا حوالي 50 متر وبعدها تقدمت الشهلة الي ماسكها عمر الكل يحاول يقرب جنبه لكن ما فيه فايدة بقى على خط النهاية 20 متر وعمر متقدم مع الشهلة لكن فيه فارس يتقدم بسرعة جمانة : أبوي أبوي شوفوه تقدمت الفهدة على الشهلة وصارت المنافسة بينهم وفي الأخير فازت الفهدة والثانية هي الشهلة لكن لسه الشباب يتسابقون عبدالرحمن بجانبه عبدالوهاب وبجنبهم يعقوب ولما قربوا للنهاية فلت ألجام يعقوب منه أدى أنه يصطدم بعبدالرحمن وعبدالرحمن أصطدم بعم عبدالوهاب المها ما أقدرت تتوازن وطاحت وعالية هم طاحت لكن الشهباء سيطر عليها يعقوب صح لكن المهم عبدالرخمن وعبدالوهاب وش صار لهم مها ونورة من شافوا ال صار أصرخوا صرخة وحدة شيماء : ما أستو عبت الا أنها تدخل الميدان بأتجاه ولدها بسرعة الكل فزع لهذا الشي وادخلوا يعقوب نزل من الشهاب ورح جنب عبدالرحمن وعبدالوهاب لقاهم على الأرض وكل واحد يلوي على روحه |
الجزء الحادي والثلاثون : شيماء بخوف الأم : عبدالرحمن كلمني يا ولدي عبدالرحمن بصوت ضعيف : يمه عمي عبدالوهاب (هذي كلمات عبدالرحمن عمي عبدالوهاب مافكر بروحه لكن فكر بعمه قبل نفسه( مها تبكي زوجها ما يتكلم الوضع حرج للغاية يعقوب : عمي عمي عمي الكل بالمستشفى ريم والعنود يواسون مها والجوهرة جنبها سارة وقمر وشيماء وليلى جالسة لوحدها تذكرت مأساتها مع سامي أرجعت الأحزان لهامن جديد مع أنها ماراحت كثير ريم : ذكري الله مها , إنشاء الله بيقوم بالسلامة مها من دون وعي : ريم شفتي كيف طاح الخيل طاح عليه مو خيله بس حتى عبدالرحمن وخيله العنود تبكي : لا تقولين كذا شوفي حال بنيتك مو قادرة أطالعه بس أتقطع القلب مها بعالم ثاني ولا تسمع أحد غير كلمة عبدالوهاب العنود تأشر على أسيل الي كانت عند نورة : مها شوفيها ( العنود تهز مها ) شوفيها هناك مع نورة مها تلتفت اتجاه نورة بخاطرها : ليه تأشر لي على البنية ما فيها شي تلف وجها وطالع الحريم حولها والرجال لكتها عاودت نظرها إلى البنية الي قبل أشوي مها تمسح أدموعها وتروح لأسيل : يمه تعالي لا تصيحين (تلوي عليها وتصيح ) يمه خلي البكاء علي توك صغيرة أسيل : ماما وين بابا ليه كلكم تصيحون مها : أسيل بابا أهني بيجي بعد أشوي , ماما خلاص سكتي ومسحي دموعك حتى أنا باسكت شفتي ( مها تمسح دموعها وتخبي عبرتها عن بنتها ) الجوهرة تتنهد : حسبي الله ونعم الوكيل , لا حول ولاقوة إلا بالله مايجي فرح الا وراه هم وغم سارة : لا تقولين كذا يا عمتي شيماء : يمه تفألي بالخير وانشاء الله الي صار هذا خير لنا مو مضرة منيرة لقتها فرصة وحبت تصطاد بالماي العكر : أي خير تسمين طيحت عبدالوهاب خير يا قلبك القاسي حتى ولدك تعبان ومرقد وانتي جالسة هنا وتقولين خير حسبي الله ونعم الوكيل ......ليه ماتردين مالك وجه كشفناك عرفنا خفاياك شيماء : حسبي الله ونعم الوكيل صحيح أنا أم ويهين ولا ليش أنا أم الخفايا والنوايا النجسة مثل وجهي أرتحتي منيرة مالها وجه وش تتكلم عنه أساسا نورة : العنود تعالي العنود : سمي وش فيك نورة : كيف عبدالرحمن الحين العنود ": والله ما أدري عنه هناك أبوي جنبه وفيصل ولينة نورة : ودي أروح له بس خايفة العنود : نورة حبيبتي لا تخوفيني معك إن شاء الله هو ابخير وإذا تبين روحي تأكدي وبجي وياك نورة : يالله مشينا وهم بطريقهم نورة شافت الرجال يهدون يعقوب الي يسب روحه ويتهمها بأنه هو السبب نورة : العنود الله يعينه العنود متنرفزة : الله يعين الجميع في غرفة عبدالرحمن عبدالرحمن أمبين عليه التعب لكنه يقاوم : يبه الله يرضى عليك أبي أشوف عمي إبراهيم : وش فيك يا وليدي عمك بخير قلت لك لينة : عبدالرحمن : ما خبرتك كذا ضعيف قل لا إله إلا الله عبدالرحمن : لا إله إلا الله محمد رسول الله طق طق العنود : أبوي إبراهيم : دقيقة فيصل : بطلع أنا لينة بروح عند عبدالوهاب لينة : صار أدخلوا البنات العنود : قوه أخوي عبدالرحمن : الله يقويك نورة : كيفك عبدالرحمن عبدالرحمن : أبي من يفك همي خلوني أنصدم بعيني ولا تصدموني بسمعي أشوف عمي أهون لي علميهم يا نورة كيف حالي نورة : لا عبدالرحمن عمي بخير وهناك هم جنبه بس أنت الي ما طبت للحين عبدالرحمن بترجي وعطف : نورة أصدقك تراني لا تكذبين علي نورة : ما قدرت تكذب وتواصل هالكذب وتخفي مشاعرها : عبدالرحمن صدقني أرجوك عمي بخير وما فيه شي ( أنزلت دمعتها ) صدقتني ولا لا العنود: نورة خلينا نطلع لينة : لا خليها هنا ,, عبدالرحمن عبدالوهاب مغمى عليه وينتظرون أنه يقوم وما فيه غير رضوض خفيفة استرحت نورة : ها أرتحت الحين لازم كل شي تعرفه ,,,مو لازم أن قمت أعرف كل شي بس أنت قوم (لا زالت تبكي) وبعد كذا لا عمرك تركب خيل سمعتني ولا عبدالرحمن يسمع نورة وسارح معها وناسي ألمه وكل شي نورة بصيغة الأمر : عبدالرحمن سمعتني ولا لا عبدالرحمن : ايه سمعت لينة : كفوا والله بنت خالد هجديه عبدالرحمن : خيل أنا أتهجدني العنود : ليه وش أمفكر روحك كل يوم تبون أتسون سباق والمصيبة اليوم الثاني من العرس المفروض رزة أنتوا وهذاك بعد رجله أتعوره ويركب خيل حسبي اله ونعم الوكيل شوفوا وش سويتوا فينا ياليتكم تحسون قوم شوف مها كيف حاله ولا أسيل خل قلبكم يتقطع عبدالرحمن : أرجوك سكتي واتفضلي طلعي برة العنود : بطلع لكن أدري أنك تحس بتأنيب الضمير لازم أقول لك كذا أطلعت العنود ونورة وبقت لينة وإبراهيم إبراهيم : هذول بناتنا ولا أنا غلطان لينة : لا هذول بناتكم لكن التجارب تعلمهم الكثير إبراهيم : أجل بترخص أنا عبدالرحمن : يبه طمني على عمي إبراهيم : إنشاء الله دير بالك على نفسك طلع إبراهيم عبدالرحمن : عمتي شفتي العنود وش قالت لينة : لا تلومه عبدالرحمن : أنا أول مرة أشوف العنود تكلمني كذا نست أني الكبير ولا حطت أعتبار لهذا الشي لينة تحط ايدها على يد عبدالرحمن : عبدالرحمن لا تزعل تراها متضايقة ومبين هالشي عليها , حط روحك مكانها وش بتسوي عبدالرحمن : ها منيرة واقفه ومقتاظه كثير على الي صار من شيماء وهالشي سوالها عقدة بأنها تأكل أظافيرها منيرة بخاطرها : لا لازم يصير شي ( تلتفت على يعقوب الي متأثر على عمه والشباب حوله والحريم جنبهم على الكراسي) منيرة : صح زيادة ما راح أد يسامحك هلى الي سويته في عمك وفي ولد حماي حتى نفسك ماراح تسامحك وراح تكون عضة وعبرة لغيرك يعقوب يطالع منيرة وكل ماله يرتفع صوته بالصياح عمر : يمه كافي ماله دخل يعقوب منيرة : وش عرفك أنت الا متعمد يسوي كذا ما يبون الرفحة تعرف طريقها في بيوتنا شافنا فرحانين بالعرس الا يبون يحزنونا حسبي الله ونعم الوكيل صحيح كلام منيرة لو النية حسنة عشان كذا ما فيه أحد قدر يسكتها لكن فيه بس واحد سكتها انفتح الباب مال غرفة عبدالوهاب الطبيب يطلع من غرفة عبدالوهاب وابتسامة على وجهه تدل أن عبدالوهاب بخير خالد : بشر يا دكتور الدكتور كل خير أبشركم هو الحين صحي ويسأل عنكم خالد : الله يعطيك العافية ما قصرت الدكتور : بس يستحسن أنكم تدخلون كل أثنين مع بعض خالد : خير إن شاء الله دكتور بننقل أخوي من هنا للمستشفى الي يتعالج فيها بالخبر ممكن الدكتور : أههه ممكن هو تحسن لكن يبأ لوه مراعاة بالمستشفى ببس خالد : شكرا لك دكتور مرة ثانية فمان الله راح الدكتور وبقوا كلهم ينتظرون خبر خالد مها : خالد وش صار بشرنا خالد : الحمدلله زي الحصان وما فيه الا كل خير بس الطيحة خلته يروح بغيبوبة وإن شاء الله بننقله للمستشفى الي تتعاجون فيه بالخبر مها فرحانة والحين لقت البسمة طريقها : الله يبشرك بالخير سو الي تبون بدخل له أنا الجوهرة : خذيني وياك أبي أشوف ولدي وش صار له مها : يله قومي أسيل : ماما وأنا مها : أنتي الخير والبركة أدخلوا على عبدالوهاب الي كان أمغمظ عينه وسرحان مها : السلام عليكم عبدالوهاب فتح عينه وأول من شاف مها لكن مارد جلس يطالع عينها وهي هم مها إشارة من عينها : عبدالوهاب ليه كذا عبدالوهاب بإشارة من عينه : سامححيني مها بإشارة من عينها : ما قلت لك لا تروح وأنت قلت لا بروح عبدالوهاب بإشارة من عينه : سامحيني مها بإشارة من عينها : لو صار لك شي وش بتفيد سامحيني وش بتفيد لأسيل ولا عبدالعزيز ولا أنا حبيبتك عبدالوهاب بإشارة من عينه : أرجوك سامحيني مها من بعد ما كان يبين أنها مو راضية ابتسمت لعبدالوهاب : كيف حالك حبيبي عبدالوهاب : أههههههههههههههه الحمدلله أخيرا سامحتي مها من بعيد قبل توصل له : سمعتني أظن وش قلت سامحتك عبدالوهاب : قربي أنزين مها قربت وحبت راس زوجها عبدالوهاب : أهلين بالأمورة أسيل أسيل فرحانة جات مسرعة ورقت السرير ولمت أبوها : بابا وين كنت عبدالوهاب : كاني أهني أنتي الي وين كنتي أسيل : أنا جالسة أصيح برا عبدالوهاب : ليه حبيبتي تصيحين أحد ضربك أسيل : لا ما حد ضربني بس أنت ما نت فيه وبعدين ماما تصيح كثير عبدالوهاب يناظر مها بأمتنان الجوهرة : الله لنا عبدالوهاب تعدل يبي يسلم على أمها كان يتعور خفيف الجوهرة تمسك ولدها عشان ما يقوم من جلسته الجوهرة : خلك مرتاح وش أخبارك عبدالوهاب : أمي عطيني أيدك ( يمسك أيد أمه ويحبها ) أمي سامحوني أدري تروعتوا كثير لكن ما باليد حيلة الجوهرة : المهم هل الخيل طلعوها من مزرعتنا عبدالوهاب :لا يا يمه مالها دخل الخيل أمر الله مكتوب الجوهرة : مها ما تسمعين زوجك وش يقول مها : سامعته يا عمتي لكن ما باليد حيلة الجوهرة : هاو ليه يا بنيتي بيدك أدبيه عبدالوهاب : ههههههه هذا نصايحك لزوجتي يمه الجوهرة : للي زيك أيه هذه نصايحي كملوا جلستهم إلى ان جاء خالد يطلعهم من الغرفة عشان الي بعدهم يدخلون خالد : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام خالد حب راس أخوه خالد : ها كيف حال الي أتعبنا عبدالواب : أبشرك بخير الم خفيف لكن بيزول خالد : الحمدلله عبدالوهاب : وش أخبار الشباب خالد : كلهم بخير عبدالرحمن أرضوض خفيفة لكن الي مو بخير يعقوب عبدالوهاب خايف : صار له شي خالد : لا لكن يصيح ويحس انه هو المذنب بحقكم عبدالوهاب : ليه وش صار خالد : في السبق الجام مال يعقوب أنقطع ولا قدر يسيطر على خيله فاضربت خيل عبدالرحمن وبعدها خيلك عبدالوهاب : ماله ذنب وينه هو خالد : بيدخل الحين بس خل مها وأمي يطلعون مها : تامر شي بو عبدالعزيز عبدالوهاب : ما يا مر عليك عدو بس لا تروحين خلك هنا مها : خير أطلعوا الحريم وطلع خالد خالد : يله أخل يبي يشوفك وانت يوسف أدخل وياهم دخل يوسف وسلم على أخوه ومن ثم دخل يعقوب وهو منزل راسه وكان لا بس شماغه من دون عقال ومبين عليه البكاء |
عبدالوهاب أفا بو يوسف ليه كذا يعقوب من سمع عمه راح له ولمه وبكاء عنده نترك الشباب بالمستشفى ونروح لباريس في الشقة كان سكوت جعل من المكان أحلى و أحلى وكانت ريحة العطر في كل مكان الصالة تسمع فيها صوت العصافير أما في غرفة النوم ما كان هناك الا صوت واحد صوت يبين ان صاحبه تعبان من حلم ومتضايق الوليد بحلمه : طايح على الأرض وخايف يترجى شخص وخايف منه أمبين من نظرات عيونه له وليد : لا لا أرجوك خليني أعيش لا لاتموتيني سامحيني أدري غلطت سامحيني في الجهة الي خايف منها وليد كانت امرأة لا بسه عباة ومو أمبين منها شي رافعه السكين تبي تضرب وليد وليد : أسف والله بس لا تقتليني المرأة حركت السكينة بقوة أتجاه وليد واطعنته طعنة خلت وليد تتعالى شهقاته ويحس روحه بيختنق قام وليد من الحلم مرتاع وبصوت عالي : لا لا لا قامت الجازي مرتاعة من النوم ما تدري وش صاير الجازي خايفة : وش فيك وليد وليد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الجازي : وش فيك وليد خرعتني وليد : ما أدري يالجازي حلمت بان وحدة بتقتلني بسكين الجازي : الحمدلله على كل شي إنشاء الله خير الوليد عصب : أقول لك بتقتلني وتقولين لعله خير أنتي ما تفهمين الجازي ما أستحملت كلام وليد وقامت من السرير للصالة الوليد : وش سويت أنا أحد يكلم مرته كذا يوم الصباحية ,,,تستاهل لعله خير ها خلها لوحدها ممكن تراجع روحها وترجع الجازي يامن أردتي السلام وتخليتي عمن أحبكي لسنين لعلكي بأول إختبار سقطي ولم تستطيعي حتى الدفاع لا تحزني ولا تبكي حتى الدموع لا زلنا بأول الطريق فاصبري وتحلي بالشجاعة وانهضي الجازي : لا ماني قايمة فهمت ,,,أقول الحمدلله على كل حال ويسوي كذا حتى الدموع بوقفه ما أحد يستاهل أبكي عشانه غير.............................. لازمت مكانها والوليد لا زال بالغرفة بعد ساعة الوليد : ما يصلح كذا أهي في مكان وأنا بمكان , ,أروح لها لكن كيف وهي الغلطانة ((وليد يقاوم التحدث مع روحه مو راضي يكلم نفسه )) أنا ماني متكبر (نفس وليد : شكلك نسيت عمر بن الخطاب وش قال ))مانسيت وإذا تبين ذكرتك قال ماوجد أحد في نفسه كبرا إلا من مهانة يجدها في نفسه,,, سمعتي عارفه ,,,أوفففففففففففففف ,,,,,,بقوم خلاص راح وليد للصالة ولقا الجازي حاطه راسها بين رجولها وليد يحط أيده على راس الجازي ويمسح على شعرها : الجازي أسف الجازي: ................... الوليد : جازي سامحيني أدري المفروض ما أتكلم كذا لكن وش أسوي بالعصبية الي فيني الجازي:................................ الوليد : قومي حبيتي وشوفي وش جايب لك من الوالدة الصباحية مالتك دقيقة أجيبها راح الوليد يجيب الصباحية وجا الوليد يقدم الصباحية للجازي : سمي يا أحلى معرسة الجازي بصوت بحوح : ما أبي شي بهالدنيا كثر ما أبي كرامتي الوليد انصدم بكلام الجازي الجازي : لا ذهب ولا غيره يغنوني عن كرامتي هي الشي الوحيد الي يحسسني بعزتي ...والأصعب من هالشي أن تجي الأهانة منك في يوم الصباحية في أول يوم لنا مع بعض وتبي تراضيني بالصباحية ما أبيها الوليد حس بذنبه الي سواه قام وحب راس الجازي : ها وش تبين زيادة على كذا حبيت راسش و أوعدك أني ما أرفع صوتي عليك أبد رضيتي يالغالية تراك بتعذبيني كذا أرفعت الجازي راسها ولا حبت توريه وجها وليه توريه عشان يشوف دموعها لا,,قامت وراحت للغرفة خذت ملابس لها وادخلت الحمام الوليد : يعني لا زلتي زعلانة الجازي : وليد تراني جيعانة مو متغدين ولا الوليد : أخيرا ,,,,ايه بنتغدى خلصي أنتي وبوريك باريس على أصولها الجازي أطالع نفسها بالمرايا: لا ماراح تشوف وجهي الحزين أبد أنا شموخ ,,,,,,,,,,,,,لكن مجروح,,,,,,,,,,,,,,,,,, تسبحت الجازي وطلعت من الحمام ولازال شعرها يقطر ماي فجلست تمسح على شعرها الوليد شافها كذا وقام أخذ المنشفة الجازي : ليه تاخذه الوليد : لعله خير الجازي : لعله خير!!!!! وليد يمسح شعر الجازي من الماي : ها عرفتي وين الخير الجازي : أول مرة أحد ينشف شعري لا أحساس غريب ان حد يمسحه عنك أيه وليد هنا شد أشوي وليد : كيف الحين الجازي : ايه وليد : تبين أدلكك بعد الجازي انحرجت : لا كافي كذا ( وخرت عن وليد وراحت جنب المرايا( وليد بخاطره : أدري تستحين بس لا وليد : الجازي ترا نقيت لك وش بتلبسين الجازي : وينه وليد يوري الجازي الملابس الجازي: أنت مجنون ألبس كذا بره الوليد : ليه وش فيها أنتي بباريس وبعدين بتلبسين عباتك الجازي : انا ما لبست هالشي بالعروس تبيني ألبسه هنا ,,,,,أستحالة ,,,وبعدين كيف ترضى ألبس هاللبس ما تغار وليد يكتم غيظه : ومين قال أنا ما أغار لكن الجازي : قلت ما ني بلابسته دور لي شي أستر من هذا الوليد : عنك مالبستي شي الشرها علي أقول وش الحلو عليك الجازي بخاطرها : كيف ترضى لي ألبس كذا وين الغيرة أههه لو تدري خليل كيف يغار حتى لو أنك قايلي ألبسه معك أستحي فما بالك في الشارع لا لا يعني لا الوليد : أنزين خلصي بسرعة ولبسي كفنك ولا تطلعين من جسمك شبر بره في الهواء الجازي : وهذا الي بيصير الوليد : عاد سمعي بطلعين بملابس على كيفك ماهنا طلعه بتفشلينه أنتي الجازي بلبس ملابسي الحين أطلع وبعدها شوف أن كنت راضي ولا زي ما قلت والأفضل أجلس هنا لحالي وأنت روحح تمشى طلع الوليد معصب على كلام الجازي الجازي : وش البس الحين ايه هذي حلوة وهالتنورة معاها يا حلاتهم بيتخبل ان شافهم علي ألبست عباتها وأطلعت الجازي : ها كيف الوليد : لا يكون كذا بطلعين |
الجازي : ايه وان كنت مو راضي بجلس هنا الوليد : وجهك بتغطينه جازي : طبعا ما يفرق هنا ولا السعودية الدين واحد الوليد بغضب: طلعي يله طلع الوليد مع الجازي للتمشية وكانت أول طلعه لهم مع بعض بباريس وأول شي راحوا له المطعم الوليد : الحين ليه أخترتي ناكل أكلات بحرية توقعت بتقولين تبين شي ثاني الجازي : حلو السؤال أضمن شي نضمن أنه حلال الأكل البحري لأن ميتته حلال أما اللحم ولا الدجاج ما أدري كيف أذبحوهم ذبح أسلامي ولا لا الوليد : اله يعيني عليك في هالسفرة شكلك كل يوم بتأكلينا سمك الجازي تضحك : هههههه الوليد بخاطره : الله كل ذها حلا ما شاء الله تبارك الله دايم تقول امي ما ينضل الشي الا أصحابه الجازي : وليد وين رحت الوليد : لا جالس أفكر فيك وبضحكتك الجازي انحرجت وانقلبت أخدودها حمر : وليد بسك عاد الوليد : شليب بسي ماني قادر أكتم الي فيني قدامك الجزا ي: أنزين بنجلس نتكلم ولا أحنا ماكلين الوليد : يله نطلب الجين بسم الله أبي أبو الربيان جمبري الجازي : وش تبي فيه الوليد : راح تشوفين ليه أبيه المهم وش تبين أنتي أبي هامور وصافي وربيان الوليد : من جدك أنتي كل هذا بتاكلينه الجازي : امزح معك بس خلهم يجيبون لي سمك فيليه وربيان مشوي شكله حلو الوليد : صار نترك العروسين ياكلون ونروح للأحساء بالسعودية خالد : عبدالوهاب تبي شي عبدالوهاب : لا بس خلوا بالكم على مها وأسيل خالد : وعبدالعزيز غيره تبي شي الي يقول مانت شايفهم بتشوفهم بكرة بس الحين بالسيارة تبي شي عبدالوهاب : لا ما قصرتوا وخر خالد عن الباب : مع السلامة انتبه لروحك مشت سيارة الأسعاف الي تقل عبدالوهاب وكان مسارها للخبر لمستشفى ؟؟؟؟؟؟ الكل مشى من المستشفى حتى عبدالرحمن طلع الحمدلله هو بخير الحين في بيت الجوهرة كانت شيماء تجهز ملابسهم لأنهم بيمشون وتأخروا كثير إبراهيم : ها قضيتي ولا لسه شيماء : بخلص بس وين البنات ولا وحده أتساعدني إبراهيم أتلاقينهم مع بنات عمهم فعلا كانت شيماء مع هيبة يودعون بعض لكن في الوداع فيه كم سالفة تطلع لذا تأخرت أما العنود كانت مع نورة نورة : العنود عبدالرحمن أكيد زعلان علي العنود : وش تبني أسوي لك حتى هو زعلان مني ولا يكلمني نورة : ليه وش صار العنود : يوم طلعتي طلع الكلام الي بقلبي ما قدرت أكتمه وطلعت وراك نورة أتناظر العنود بقوة : وش قلتي له تكلمي العنود بخاطرها : الله يستر وش فيها أنقلبت علي العنود : قلت له أنه هو السبب وانه خرب على الكل الفرحة الي هو فيها وغيره نورة : أنتي ما تستحين على وجهك كيف اتكلمين أخوك الكبير كذا (لحظة صمت عمة المكان ) العنود شالت قشها ومشت قبل لا يجيها شي من نورة نورة تلتفت تبي تشوف العنود مالقتها نورة : عنودو وصمخ وين رحتي يالجبانة ,,,,عبدالرحمن المهم الحين وش بسوي يارب عونك في الجنب الثاني كان عبدالرحمن يشيل الأغراض معاه يعقوب يعقو ب : عبدالرحمن تكلم قول أي شي عبدالرحمن : سم بغيت شي يعقوب : عبدالرحمن لا تعور قلبي أول مرة أنحط بموقف زي كذا ما أعرف وش أسوي فيه بخاطرك شي علي أن كان فيه قلي خلني أعرف تراني مو مرتاح عبدالرحمن يحط أيده على كتف يعقوب ويطلع أبتسامة خفيفة : لا ما فيه شي شايلة عليك بس عندي هم ثاني شاغلني يعقوب يوم سمع كذا لم عبدالرحمن وفي هذي الأثناء كانت العنود طالعه من بيت الجوهرة وبتروح بيتهم وشافت يعقوب وهو يلم عبدالرحمن العنود بخاطرها : بعد ما سويتها تكفر خطاياك ,,,شوف الولد كيف فرحان ,,,وش دخلني فيهم خلني أروح لأمي شكلها بتصفعني يعقوب بخاطره : اكيد هذي العنود أمبين من مشيتها وكبرها كل الأغراض أنحطت بالسيارات وكلن ركب سيارته لينه توها طالعه من بيت أمها بعد ما سلمت عليهم الجوهرة جنبها قمر وسارة الجوهرة تصيح سارة : وش فيك عمتي , وليه الدموع الجوهرة : ما أدر يوش أقول بس أبنيتي ما تعودت أهدها قمر : هذي سنة الحياة أمي الجوهرة : الحمدلله على كل حال جهزتوا شنطتي بروح بيت خالد سارة : ليه ماتنامين عندنا أريح لك الجوهرة : ودي لكن خالد مو راضي يبيني أروح بيته قمر : كيفك سوي الي تشوين أنه يريحك نترك الأحساء ونروح لأمريكا وكان الوقت الساعة الرابعة بعد الظهر خليل : ها كلموك ولا لا معاذ : لا زال يدق ,,,,,الحمدلله ردوا أم معاذ : السلام عليكم معاذ : وعليكم السلام كيف حالك أميه أم معاذ: معاذ .........صحيح هذا صوت أوليدي فديتك يالغالي ليه القطاعة معاذ : أفا أمي من أسبوع كلمتكم |
أم معاذ : ما تحس أنها طويلة وبعدين ليه هالرمسه المفروض كل يوم ترمسنا ,,,ولا أقول الله لنا شوف الي ماخذ بالك منوا معاذ : هذا الي بغيت أرمسك فيه أمييه ودي أتزوج أم معاذ : تقول الصدق يا ولدي من زمان ودي تقول هالكلام ... يا حبيبي من أي قوم بتاخذ معاذ : ماهم من الشارقة ولا هم من الإمارات هم من هنا من أمريكا أم معاذ : ليه يا وليد ما تاخذ من بناتنا هنا ,, أهم حاجة من أي قوم هي معاذ بخوف : أمي هي بنت تدرس معي بالجماعة وما هي عربية هي أمريكية , أمي قبل لا تقولين أي حاجة عرفي أني أحبها كثير كثير ولا أظن أتزوج غيرها ان رفضتوا والبنت مسلمة ولو تشوفينها راح تدخل قلبك على طول وأنتي تعرفين كيف أختياري دايم ما أختار أي شي أم معاذ : يا ولدي كنت احب أسير أخطب لك أحسن البنات وكنت أشوف البنات وأحجزهم ببالي لك وان رجعت خبرتك عنهم لكن دام انك تقول البنت شقرديه وتحبها ما أدري وش اقول لك بس عطني مهلة أقول لأبوك وأخبره وأخوانك لهم حق يغ=عرفون وبعدها كلمنا ,,كلمنا بعد أسبوع أكون جهزت لك الرد تامر شي بعد وليدي معاذ : فديتك يالغالية وأنا أقول دايم مين أغلى ناسي مافيه غيرك يالغالية أحبك أحبك أحبك مع السلامة ام معاذ : الله يسلمك خليل : ها شكلك فرحان معاذ : أفا عليك كيف ما أفرح وأمي تبشرني بالخير خليل : يعني رضوا معاذ : مبدأين ايه بس تبي تخبر الوالد والأخوان انا كنت خايف من أمي ترفض أما الباقي يهونون خليل : الحمدلله نترك القوم الي هنا ونروح للسعودية بالأحساء في ذيك النخيل الي تجمع أصحاب السوء أحيانا مبارك : خذ هذي يا حمدان وبتنسى الكثير حمدان : وش هذا مبارك : هذي تخليك تنسى حتى روحك وتخليك تعيش جو حلو حمدان مظاهر الخوف بادية عليه مبارك : وش فيك خايف وين الرجال حمدان : أنت ما تخاف من ربك تخليني أكل حبوب ومخدرات بعد مبارك تلعوز مزاجه : أنت مانت رجال لو أنك رجال كان خذتها ولا قلت شي بس جد طلع طفل بيبي هههههههههههههههه بيبي ههههههههه حمدان : أتخسي ما في غيرك بيبي أخذ حمدان الحبة وجاب له ماي مبارك : الي يقول دواء بياخذ أكلها يله حمدان يمسك الحبة يبي يدخلها قربها لعند فمه وتوها بيدخلها تذكر أمه وأبوه (بخاطره : انا أسوي كذا كنت دايم أعايب وأبوي يحذرني من رفقة زي هذي أسوي كذا لا ماني بالعها وخلني طفل ولا أني أنزل من نظرة أمي علي( مبارك : وش فيك خفت خلني أنا بدخلها عنك أخذ مبارك الحبة وحاول يدخلها في حمدان لكنه عجوز كانت مقاومة حمدان أقوى مبارك : هههههههههههههه شباب تعالوا مسكوه لي جاو ا الشباب أمسكوا حمدان حمدان بأعلى صوته لكن مين يلبي : لا يا عيال الكلب هدوني هدوني فتح مبارك فم حمدان ودخلها داخل وأغصبه يبلعها بلع حمدان الحبة لكنه جس يبكي لين حمرت عينه حمدان : يا عيال الكلب كذا تسون فيني طلع حمدان أمعصب على الي صار وسار بسيارته بأعلى سرعة كنت المنعطفات ما تأثر عليه كان يسوق والدموع على جبينه وكان صوت الأغاني عالي حمدان يضرب المسجل ويطفى حمدان : حسبي الله عليكم كذا تسون فيني وأنا الي ظنيت أنكم رفقة عدله ,,,, ايش هذا ما أشوف لا (قاله بأعلى صوته ) نزل حمدان من السيارة بصعوبة ولقى سيارة ثانية مصدومة وطايحة بالثبر ( حفرة على شكل مسار طويل يمشي فيها الماي( حمدان : وش أسوي الحين يالله لطفك ,,,خلني أكلم عمي بو راشد حمدان يتصل على عمه بو راشد بوراشد كان نايم وماله خلق يرد أم راشد : حسن رد على جوالك بو راشد : إنشاء الله حمدان : الو عمي بو راشد أمعصب مين الي يكلم هالوقت : الو ونعامة ترفسك حمدان : عمي ألحق علي سويت حادث والسياة الي صدمنها بالثبر طايحة أبو راشد ماهو مستعب كلام حمدان عدل على طول قام ولبس ثوبه وطلع حمدان والخوف منأثر عليه : وش فيه سكر الخط مين اكلم الحين ,,,هذا رقم عمي ,,,الو بو راشد : وينك الحين وصف حمدان المنطقة الي هو فيها لعمه بو راشد : خلاص جايك الحين بو راشد كلم ليلى على بيتهم ومن درت جلست تصيح ولكت أخوها خالد يجيها بو راشد وصل عند حمدان لقاه خايف لذلك كتم غيظه عنه بو راشد بخاطره : اههه يا أخوي وش أسوي الحين تذكرت وقفاتك معي كثير وش أسوي أنا الحين حمدان حظن عمه خايف بو راشد : وينها السيارة حمدان يأشر لعمه مكان السيارة بو راشد يروح للثبر يشوف راعي السيارة كان صاحي بس يتألم حاول بو راشد يطلعه لكنه ما قدر بو راشد : حمدان تعال هنا بسرعة نزل حمدان مع عمه وطلعوا الرجال بصعوبة وعلى طول ودوه للمستشفى في الطريق بو راشد : وش السالفة تكلم بسرعة خلني أفهم حمدان يقص قصته من أول ما خانوه ربعه وأكلوه الحبة لين طلع من النخل بو راشد يضرب المقود بقوة : أعيال الكلب ( ضرب بو راشد حمدان كف ) كمل يالحمار كمل حمدان السالفة لين ما كلمه والرجال وراهم يأن من الألم بو راشد : عرفت وش عاقبة الي سويته عرفت رفقة السوء وش سوت لك وأهلك ما فكرت فيهم ما فكرت بأمك أوصلوا للمستشفى نزلوا الرجال وعلى طول على الطوارئ كلم خالد بو راشد وعلمه وين أهم بعد ربع ساعة أدخلت ليلى للمستشفى مع أخوها كان بوراشد ماسك حمدان ويهزه بقوة ويحاول يأدبه بو راشد : سمعت وش قلت لك حمدان ومبين أثر الحبه عليه : مستحيل يا عمي بو راشد : لا تذبحني ضرب بو راشد حمدان كف مرة ثانية وكانت ليلى أطالعه ليلى أركظت أتجاه و لدها وتوخره عن عمه ليلى : انت مافي بقلبك رحمة ما تخاف من ربك شايفه كبرك تضربه ولا يوم مات أخوك تجبرت علينا عبدالرحمن : يمه كافي ليلى بعصبية : أسكت ما تعرفه كثري بو راشد : سمعت وش قلت لك حمدان وأنتي يا ليلى مسكي ولدك زين وديه البيت مشى بو راشد وهو عارف ان الي يسويه صح خالد : بو راشد وين بتروح بوراشد : مشوار قريب وجاي راح بو راشد للشرطة بو راشد : لو سمحت وين مكتب الملازم العسكري : هنا بس دقيقة أخبره دخل العسكري يستأذن لبو راشد دخل حسن بعد ما أذن له الملازم بو راشد : السلام عليكم الملازم : وعليكم السلام بو راشد : أسف على الإزعاج لكن تو ..... نروح للمستشفى الي كانت فيها ليلى جالسه على الكرسي وماسكه راسها بقوة حمدان وهو يبكي : فهمتوا عمي وش يبي ,,,يبي يقول لي لا اتكلم وأقولأنه هو الي يسوق مو أنا يبي يدخل السجن بدالي وأنا مو راضي مو راضي يمه شفتي وش يبي يسوي عشاني يمه لا تخلينه يدخل السجن يمه مسكيه ليلى بخاطرها : وش تبيني أقول أنا الي كنت فاهمه حسن خطاء لقيته أسمى من أي شي كنت أتصوره بيدخل روحه السجن عشان ولد اخوه ولا فكر بعياله لا غيرهم جد خليت خليفة لعيالك يا سامي خالد : قوموا الحين خلونا نروح للبيت ليلى : حسبي الله عليك يا حمدان(( راحت ليلى اتجاه ولدها واتفلت بوجهه)) كذا تسوي فيني وفي عمك ليه عشان كلاب الشارع وشفت بالنهاية يبونك تتعاطى المخدرات ما يشرفني أنك ولدي (مشت ليلى تبي تطلع من المستشفى ( حمدان حالته يرثا لها أمسكه خالد وطلعه معه للخارج أركبوا السيارة وراحوا للبيت في السيارة كان حمدان يصيح كثير ليلى : صح والله أنك خليتني أصيح وانت ما تستاهل في قسم الشرطة الملازم : الحين بنوقفك وبنخبر المرور عن مكان السيارة وبنخبر أهل الرجال عن الي صار ونشوف حالته وبعدها يصير خير ومشكور في الأخير على تعاونك بو راشد بخاطره : عسى يا أخوي وفيت شي من الي سويته لي كلم بو راشد أهله وخبرهم بالي صار له أم راشد : أقلبت البيت صياح لكن لازم فيه أحد مظلوم حمدان دخل غرفته على طول ما يبي يشوف أحد يبي يصيح بس ليلى جالسه مع أخوها بالصالة يشوفون حل للمشكلة لا والله جالسين يتكلمون عن بو راشد خالد : تدرين يا ليلى اول مرة أعرف بو راشد صح طلع كبير والله ويشرفني انه نسيبي ليلى : إذا أنت تقول كذا انا وش أقول عنه وأنا الي سبيته وأهنته اكثر من مرة ليتني أنقص الساني قل لا أقول أي شي ليتني ( بكت ليلى على ظلمها على بو راشد ( مرت الليلة ثقيلة على الكل بس كان لازم تعدي في اليوم الثاني عند الظهر نزل حمدان من فوق وشاف كل أخوانه وأمه وخاله تحت حمدان بخاطره : كلهم هنا عشاني وانا الي ما عبرت أحد ياني كنت قاسي كثير نزل حمدان وراح باتجاه أمه سلم يبي يحب راسها لكنها وخرت راسها عنه ( ماهو حبت راس اتنسي ألم سويته يا حمدان ) حمدان من شاف أمه جفته كذا ما قدر يستحمل أن أمه تزعل منه ولا ترضى له يسلم عليها على طول جفى عند ركبتها وجلس يصيح ويصيح ( مو عيب تغلط لكن العيب انك ما تعرف أنك غلطان وتستمر بغلطك )حمدان لا عرف خطاءه ويبي صلحه حمدان وهو يصيح : يمه سامحيني ما بقى لي حد بع أبوي غيرك يمه ما أدري وش بسوي بروحي ان ما سامحتيني بموت روحي هو أقرب حل لي كيف أصبر من دونك علميني كيف أسف للكل سامحوني كنت طايش كنت أحس بفراغ بعد أبوي ما كنت أظن فيه حد يسده سامحوني ريم تصيح ومنال تصيح وسلطان يصيح حتى خالد يمسح دموعه مو قادر أنه ما يصيح على الي صاير ريم تحط أيده لعى كتف امها وتناظرها وفي هالوقت العيون تتكلم ليلى مو قادرة تخبي مشاعرها تمد ربها أن ولدها رجع لها وبصورة ما كانت تتوقعها يصيح يبي الغفران حمدان يبكي : يمه سامحيني يمه أرجوك نار بقلبي ما يطفيها غيرك أرجوك ليلى تحط أيدها على راس ولدها وتمسح عليه حمدان بخاطره : هذي أمي ريحة يد أمي حرارتها بس أخاف مو هي ما أبي أشوف غير يدك يا يمه رفع راسه حمدان ولقى بالفعل ليلى تمسح على راسه وعيونها مليانة دموع وهي فرحانة قام حمدان من وقته وحضن أمه على مرأى من الجميع حمدان : سامحتيني يمه خلاص الحمدلله يارب الحمدلله كنت خايف ما تسامحيني وان مت أدخل النار الحمدلله يارب ليلى : كيف أزعل على فلذة كبدي كيف حمدان سجد لله شكر على الي صار الكل فرحان والكل يصيح كلهم متأثرين بالي صار هنا نعرف كيف قلب الأم رحيم بعيالها مهما صار منهم |
الجزء الثاني والثلاثين : خالد : الحمدلله على كل حال , بس الحين لازم نعرف وش صار على الرجال الي صدمته , وعمك لا زم نروح له ونشوف وش بنسوي, وانتي يا ليلى لا تنسين أم راشد ما وصيك عليها ليلى : ما راح أهدهادقيقة خالد : الحين أنت مارحت الجامعة اليوم حمدان : اليوم ماعندي دوام لا اليوم ولا الأربعاء خالد : شنو بأمر مين عندك يعني من يوم الثلاثاء ما تدري عن الجامعة لين الأحد والثلاث الأيام أنواع الظغط حمدان : لأجل عين تهون ألف عين أتعب 3 أيام وبعدها أرتاح أربعة أيام خالد : وانت صادق ريم : أنا مو قادرة أروح مكان توني يايه من الكلية وطفرانه حدي منال : لا تهديني تعالي بروح وياك سلطان : أما أنا بجي وياكم خالد : يله بنروح ليلى :تبين شي ليلى : لا بس كنت بروح لبيت أم راشد خالد : أنتي زاهبة أمخلصة ولا ليلى : أيه خالصة خالد : قومي أجل أطلعوا كلهم ليلى راحت لبيت حماها وخالد وحمدان وسلطان راحوا مع خالهم بعد ربع ساعة أوصلوا المستشفى خالد : حمدان أجلس هنا مع أخوك لا تجون حمدان : خالي أبي أشوفه خالد : الي أسويه لمصلحتكم ,,,سلام خالد راح للرجال الي أنصدم لقى جنبه عايلته خالد : السلام عليكم طلع رجال من الغرفة : وعليكم السلام خالد : كيف حال مريضكم الرجل : الحمدلله بخير أحسن بكثير من أول خالد : معك خالد الحمد نسيبي الي صدم أخوكم الرجل : معك محمد أخو ه وأخوي أسمه ماجد ,,,,,بالنسبة للي أصدمه وينه خالد : ليه ما تدرون عنه أخ محمد محمد : لا والله الشرطة جات تستجوب ولا قالت شي خالد : أهو جاب أخوك ماجد وعلى طول راح الشرطة يسلم روحه محمد : والله والنعم بنسيبكم ما قصر لولا الله ثم هو لكان أخوي ميت من وين تلاقي واحد يصدمك في منطقة ما فيها حد ويجي يسعفك ويسلم روحه خالد :كأني أسمع من كلامك أنكم أمسامحينه محمد : الي له حق أخوي وإذا تبي أسمع الكلام منه (دخل محمد يشوف درب لخالد ) خالد تفضل دخل خالد وسلم على ماجد خالد : كيف حالك اليوم ماجد : والله الحمدلله أشكر ربي وأحمده أنت الي صدمتني خالد : لا الي اصدمك أول ما جابك راح سلم روحه للشرطة ماجد : وش تقول أنت ما يجلس ثانية أهناك لازم يطلع أنا كنت غلطان كنت مسرع وماخذ خطه خالد : بالله عليك هذا الي صار ماجد : ايه والله ودي أشوفه وأسلم عليه وأحب راسه أخوي مين ينقال لكم خالد : معك خالد عبدالعزيز الحمد ماجد : أبوك عبدالعزيز الحمد خالد : نعم ليه تعرفه؟؟ ماجد : أفا كيف ما أعرف عبدالعزيز الحمد ,,الله يجزاه ألف خير ما قصر ويانا اول خالد :ليه وش صاير ماجد : او ل شي أبيك تعرف شي واحد أنا شيعي وبعدين أبوك ساعد أبوي مساعدة ماننساها أبد خالد : والله شوقتني , وش سوى ابوي ماجد : أبوك كان صديق الوالد الله يرحمه الروح بالروح ما كان فيه تمييز بينهم يعني شيعي ولا سني تعرف الأحساء طيبين ولا يهمهم هالشي خالد : أسلم ماجد : جات فترة الوالد جاه شلل نصفي ولا كان فيه علاج هنا لذا أبوك أول ماشاف هالشي خذ أبوي لمصر وعالجه هناك والحمدلله رجع الوالد مثل طبيعته ومن بعد هالسالفة جماعتنا ما رضوا بالي صار لأن أبوي كان وده يتسنن لكن ما رضوا أهلنا زي ماقلت وشكوا بين أبوي وأبوك لين صاروا بينهم زعل والسبب أهل الشر أبوي دايم يذكر أبوك ويتمنى لو يرجعون مثل بعض حتى انه يوم بيصالحه عرف أنه توفى ومن بعدها الوالد بحالة ثانية تعب كثير وحس انه مذنب بحق صديق وفي مثل عبدالعزيز أبوك, عاد سبحان الله جاء اليوم الي نرد دينا لكم ولا يسوى شي قدام الي سويتوه لأبوي خالد : الله يجزاك خير ويكثر من أمثالك طلع خالد من الغرفة وراح لعيال أخته حمدان : بشر يا خالي خالد : ابشرك سامح ولا يبي شي ,,,لا وطلع يعرف أبوي عبدالعزيز حمدان : أهههههههههههه ريحتني الحمدلله أطلعوا من المستشفى وراحوا للشرطة خالد : السلام عليكم العسكري : وعليكم السلام ,,,,سم يا أخوي تامر شي خالد : بالأمس جاكم واحد سلم روحه لأنه صادم واحد العسكري : أيه عرفته في التوقيف خالد : ممكن نشوفه العسكري : ايه ممكن بس لازم تاخذ أذن خالد : ناخذ اذن خذ خالد أذن ودخل هو وعيال أخته لخالهم بو راشد بخاطره : من الي جا الحين ,,,,,, مو كأنه حمدان وسلطان ((أبتسم (( خالد : السلام عليكم بو راشد : وعليكم السلام قرب حمدان وحضن عمه أجلسوا مع بعض قرابة ساعة ,, خالد خبر بو راشد عن الي صار وعن العفو عند الساعة الرابعة عصرا في المستشفى كانت مها جالسة مع عبدالوهاب ومعهم أسيل وعبدالعزيز مها : خلاص تقوه وأطلع عبدالوهاب : أنطرك لين تقولين لي أنا بروحي زهقت ,,,ما أدري ليه خالد أصر الا أجي هنا مها : لأن ملفك هنا ولازم يشوفونك وبعدين هنا أحسن مو هناك عبدالوهاب : وأنتي صادقة هناك مجزرة مو مستشفى اسيل : أمي أبي عزوزي مها : ما تقدرين تشيلينه اسيل : لا أقدر أشيله بجلس على الكرسي وبعدها عطيني أياه مها : إنشاء الله جلسي الحين عطت مها عبدالعزيز لأسيل أسيل : أغاه لا إلاه إلا الله عبدالعزيز يضحك من أسيل مها : شوفه يضحك عبدالوهاب : ربي يسلمه إن شاء الله مها : وش صار عليه عبدالوهاب : هذا أنا هنا أغتنمه فرصة وأروح لهم ,,,بس بكرة بروح مها / الله يستر يا رب العنود نامت من بعد ما جات من الكلية تعبانة حيل هاتفه النقال يرن وهي في خبر كان ياسمين : ليه ماترد هذي شكلها نايمة ,,, بس كيف تعطيني مواعيد وأخر شي تخلف بدق عليها مرة ثانية تدق ياسمين على العنود للمرة الثانية جمانة تسمع صوت الجوال وتدخل غرفة أختها جمانة : العنود قومي ((تهز العنود (( العنود : ها وش تبين جمانة : أول شي جوالك يدق وبعدين قومي صلي العصر العنود : وين الجوال هاتيه أخذت العنود الجوال وردت ياسمين : يالدبة كل هذا نوم العنود : الحين متصلة علي عشان تقولين يالدبة سلام سكرت العنود الخط |
ياسمين : وش فيها هذي خلني أدق عليها مرة ثانية تدق ياسمين على العنود للمرة الثالثة العنود : السلام عليكم ياسمين : وعليكم السلام ,,,وش فيك زعلتي العنود : لا بس بغيت أتحرش فيك ياسمين : هين يا عنيد العنود : يا حلاة أسمي ان قلتيه أحلى من القشطة مع العسل يا سمين : هذا الي هامك القشطة والعسل ولا هاجر وناصر ما فكرتي فيهم العنود حست أنها تذكرت شي مهم : أي والله الله يذكرك بالشهادة قولي أمين ياسمين : أمين ,,,انزين متى أجيك ولا بتجيني العنود : لا أنتي تعالي على ما أتسبح وأبدل ملابسي تكونين جيتي ياسمين : يله مع السلامة العنود : مع السلامة جمانة : من هذي هاجر وناصر العنود : هذا سر بس بيني وبين ياسمين جمانة : عفية عنود قولي لي العنود : وخري عني مو قايلة لك ,,جهزي لي الحمام جمانة : لا والله لو أنك قايلة لي كان فكرت أسوي لي تبين لكن بعد كلامك نجوم الظهر أقرب لك العنود : قومي طسي أجل أطلعت جمانة والعنود أدخلت الحمام تتسبح في جامعة البترول كان يعقوب مع عبدالرحمن يتكلمون يعقوب : وش جيبك اليوم عبدالرحمن :لا يكون تظن أني تعورت ولا أنكسرت الحمدلله كاني حصان يعقوب : فديتك يا بو إبراهيم لا تذكرني بالخيل قمت أتشائم عبدالرحمن : مهما يصير الخيل في عروقي ولا أقدر أخليها يعقوب : كيفك ,,,المهم وين بتروح الحين عبدالرحمن : وش عندك يعقوب : بروح أقضي أغراض للرمضان عبدالرحمن : وش عندك ,,, ما شاء الله والله وكبرت وصارت عندك عيله يعقوب : لا تطنز بودي عزبة لبيت كافلينهم عبدالرحمن : قل كذا من زمان يعقوب : بتجي عبدالرحمن : لا ما اظن عندي كم شغله للبيت بسويها وبعدين بروح بشوف سالفة مع أختي العنود يعقوب بخاطره : العنود ماني ناسي نظراتها لي بالمستشفى كأنها أحتقرتني لطول الزمن بس كنت أستاهل على الي سويته عبدالرحمن : ياهو وينك يعقوب : كاني ,,بمشي بغيت شي عبدالرحمن : لا تعال ما تبي نروح لعمي عبدالوهاب هم أهله يبون اغراض لبيتهم وتعرف عمك تعبان يعقوب : بكلمه الحين وبشوف كان يبي شي مريت على مها ورحنا للسوبرماركت يعقوب يكلم عبدالوهاب عبدالوهاب : ألو بعقوب : هلا بعمي كيف حالك اليوم عبدالوهاب : بخير ولله الحمد يعقوب : عمي كنت بروح للسوبرماركت بقضي للرمضان وقلت خلني اشوف مها كان تبي تروح عبدالوهاب: الله جابك خلني أقول لها ( عبدالوهاب يأشر لمها ( مها : أنا عبدالوهاب : أيه أنتي يعقوب : أنا عبدالوهاب : لا مو أنت أقصد زوجتي مها : وش بغيت عبدالوهاب : يعقوب بيقضي أغراض من السوبرماركت للرمضان تقومين وياه مها : والله البيت ناقصه أغراض كثيرة أيه بروح بس وين بحط عبدالعزيز عبدالوهاب : ودوه لشيماء مها : خير خله يجي عبدالوهاب : أيه بتروح وياك بس بخليك تتعب أشوي ابيك تودي بو سعود لبيت إبراهيم يعقوب : إن شاء الله هذا أنا جيت لكم عبدالوهاب : مع السلامة يعقوب : مع السلامة عبدالرحمن : ها بتجي وياك يعقوب : لا أنت الي بتجي وياي تاخذ عبدالعزيز وتوديه بيتكم عبدالرحمن : أي عبدالعزيز يعقوب : ولد مها عبدالرحمن : أيه خلاص أجي وياك كلن ركب سيارته واتجهوا للمستشفى بعد نصف ساعة ياسمين توها واصله لبيت العنود العنود تدق على ياسمين ياسمين : جنيه أنتي العنود : ليه ياسمين : توني واصله لبيتكم العنود : خلاص بطلع لك الحين في هذي الأثناء كان عبدالرحمن توه واصل من المستشفى ومعاه بو سعود العنود : يمه بطلع جاتني ياسمين شيماء : أنتبهي لروحك العنود : لا تخافين علي أنا بنت شيماء أطلعت العنود وقابلها على الباب عبدالرحمن وهو شايل عبدالعزيز العنود : الله عزوزي هنا ..........يا قلبي (تحبه على خده ( عبدالرحمن بخاطره : ليه يالعنود قلتي كذا العنود : من وين جايبه عبدالرحمن يطالع العنود من وراء النظارة الشمسية : ............................. العنود : وش فيك تكلم عبدالرحمن أنواع الصفط : ............................... العنود : عبدالرحمن لا تأخذ على كلامي أسفة عبدالرحمن : أنتي (يهز راسه بالنفي ( العنود : ليه عبدالرحمن عبدالرحمن دخل البيت ولا عطا أخته أي كلمه العنود تأثرت بهذا الشي وراحت لياسمين وهي زعلانه أدخلت السيارة وسكرت الباب بقوة ياسمين : ليه عاد الباب وش ذنبه العنود : ,................. ياسمين : العنود وش فيك مع أخوك شكله مو طبيعي العنود : روحي سأليه ياسمين : أستجنيتي أنتي وش هالكلام العنود : وش أسوي لك ملقوفة اليوم ياسمين : هذا جزاتي لو ماكان عندنا اليوم مو عد مع هاجر ولا كان نزلتك العنود : ترا عندنا سواق ويقدر يوصلني ياسمين لا ليه السواق خلي هاليوم يعدي على خير مشى السواق وداهم للسوبرماركت يقضون فيه لبيت هاجر في بيت هاجر |
ناصر جالس يلعب بالبلايستيشن هاجر : ناصر كافي مو ناقصين فاتورة زيادة ناصر : جديدة هذي أخر لعبة هاجر : أخر لعبة قلت هاجر بخاطرها : وش بسوي عقب بكرة أول يوم للرمضان واليت مافيه أكل أنا استحمل لكن ناصر صغير كيف يستحمل ناصر : يمه بصوم السنة معك هاجر : عفية عليك وأنا أقول دايم ولدي رجال ناصر : أيه بس ابيك تسوين لي الي ابي من الأكل هاجر أحزنت على هالكلمة : أنزين وش تبي اسوي لك ناصر : الأولاد بالمدرسة يقولون دايم بيتزا أبي تسوين لي بيتزا ومكرونة بالباشميل ولا تنسين السمبوسة والقيمات ...كل هذي اكلات أسمع العيال يقولونها بالمدرسة هاجر بخاطرها : كل هذي تبيها من وين أسويها لك والثلاجة فاظية ربي يسهل علينا في بيت خالد عند الساعة 5و5 منيرة : ما أدري أنا زوجته ولا ولا ما أدري أعصابي تعبانة بسبته الجوهرة : ليه يا بنيتي تقولين كذا أ:يد أنتي زوجته منيرة : أجل ولدك ليه ما يكلم الجوهرة : مو تقولين أنه راح لليلى منيرة : ايه ,,,ولازال ندها بس ليه ما يعبرني حتى أنا أكلمه ولا يرد الجوهرة : الغايب عذره معه منيرة : أي غايب أي كلام والله أنه مايستاهل هالتعب الي أسويه له الجوهرة : عيب يا بنيتي لا تقولين كذا على رجلك منيرة تنرفزت على كلمة الجوهرة عيب: ان عيب علي مو هذي تربيتك مو هذا ولدك من شابه أباه فما ظلم لكن أنا أقول من شابه أمه فما ظلم الجوهرة : وش فيك اليوم مرتفع السكر عندك شكله منيرة : لا تقولين كذا السكر عندك أنتي مو عندي الجوهرة : عاشو لا كذبي علي بعد عندك السكر روحي خذي دواك منيرة : أبركها من ساعة أبعد أشوي عنك يا ..........يا عمتي الجوهرة : أفتكرت فوق كانت نورة جالسة مع هيبة هيبة : أنتي السبب نورة : أدري هيبة : دام أنك تدرين ليه ماتسوين شي نورة : ودي لكن وش أسوي هيبة : كلميه نورة : تظنين وحتى لو كلمته ما راح أرضى على نفسي وهو بعدين راح يزعل كثير اعرفه ما يرضى هيبة : أجل وش بتسوين نورة : ما أدري لكن عندي فكرة ليه مانروح لهم الظهران هيبة : وكيف نروح نورة : مو عمي بالمستشفى خلينا نكلم أبوي نروح لعمي في أخر الأسبوع ومنها نفطر مع هناك هيبة ": والله فكرة بس وش بتسوين نورة : هناك يحلها ألف حلال هيبة : على قولتك ربي يحلها بو راشد توه طالع من التوقيف ولله الحمد بعد ما تنازل ماجد خالد : الحمدلله كفارة بو راشد : وانت صادق كفارة اخر مرة أدخله حمدان : ليه ناوي تدخله بو راشد : ايه أن سويت شي مرة ثانية حمدان مايدري وش يسوي غير أنه يلم عمه سلطان : من الصبح وانت طايح تلملم بالأوادم حمدان : باقي واحد عساه يسامحني سلطان : منوا حمدان : خليفة أبوي سلطان مستغرب مين هذا جاء حمدان وحضن أخوه : عرفت من هو خليفة ابوي سلطان : لا يا أخوي انت خليفته وانت الكل بالكل بس لا تخلينا مره ثانيه حمدان تعب وماسك راسه من الألم سلطان : وش فيك حمدان حمدان : يعورني راسي كثير سلطان : عمي خالي لحقوا جاء بو راشد مسرع لحمدان بو راشد : شكله المخدر بداء يشتغل مفعوله وبداء ينهش فيك لازم تجلس ..خالد خلنا نمشي خالد : يله أركبوا وراحوا لبيت ليلى بعد ربع ساعة أوصلوا بو راشد : خالد خلنا نمسكه ونرقيه فوق بغرفته ينام أشوي ,,,وانت سلطان حضر له أكل زين سلطان : إن شاء الله ,,,,,الحين كيف أسوي له أكل وش عرفني بالطبخ أنا ,وأقول خلني أروح للغالية ريم أو منال يسون لنا أي شي أنتهى يعقوب ومها من الأغراض وراحوا يركبون السيارة مها : الحمدلله خلصنا كل الأغراض يعقوب : متأكدة مها : تبي نروح محل ثاني رحنا يعقوب :لا لا والي يعافيك لا أساسا هذي أخر مرة أوديك فيها محل كيف مستحمل عمي معك فتح يعقوب السيارة واركبوا مها : أسيل ركبي حياتي ...شكلك اول مرة تروح تقضي يعقوب : وانتي صادقة ايه ,,بس أنا أعرف وش أبي مو أدور على كل مكان وأشيل الي أبي ولا الي ما أبي مها :ههههههههه في هذي صادق وبعدين تعلم من الحين عشان زوجتك يعقوب : أي زوجة أي كلام فاظي مها : الا صحيح ما تفكر في بنت يعقوب : اههههههه الا أفكر بس مو قايلك بعدين تفضحينا عند عمي مها : أفا عليك أنا أفضحك ماني قايلة له شي بس شوف لا تقول لي أسمها بأختار أنا وحدة وبعدها قل إذا كانت هي قلي وإذا ما كانت لا تقول يعقوب : بتسوين ذكية بس يالله أختاري مها : همممممم ريم بنت ليلى يعقوب : .................... مها : أدري انها مو هي بس بغيت أعرف بتتكلم ولا لا المهم هي العنود أكثر وحدة تصلح لك يعقوب : وش معنى مها : أول شي هي ولا لا يعقوب :........................... مها : كيفك بس متأكدة أنها هي يعقوب بعد 3 دقايق : مها صدق العنود هي الي أفكر فيها بس احس انها ماتبيني وانا أحيانا ما أحب حركاتها مها : هههههههههههه روح أسأل أي أحد من يحب أكثر من البنات راح يقولون لك العنود صبر أشوي ....أسيل ماما مين تحبين أكثر من البنات أسيل : قلت لك في البيت مها : أيه قولي مرة ثانية أسيل : أحب ماما وجديدة و العنود مها : سمعت |
يعقوب : أجل وش معنى أنا غير مها : أسأل روحك راح يعقوب بيت عمه إبراهيم وأخذ عبدالعزيز ثم راح بيت عمه عبدالوهاب ينزل مها مع أعيالها بعد ما دخل الأغراض يعقوب : مها رقمي اعتقد وياك أي شي تبينه دقي مها : لا توصي حريص من الحين خلنا نروح الجمعية يعقوب : لا خلاص لا تدقين أبد مها : هههههههههههه المهم دير بالك على نفسك ولا تفكر كثير بالي في بالك يعقوب : الله يعين فمان الله مها : في أمان الكريم طلع يعقوب وعلى طول توجه لبيت ؟؟؟؟؟ العنود : ها نصور كيف اللعبة ناصر : مرة حلوة تسلمين أنتي ويا ياسمين بس انا زعلان ياسمين تلعب بشعر ناصر: ليه يا حياتي ناصر : ما تجلسون كثير ويانا على طول تمشون ياسمين : بعد أحنا أهلنا يبونا وانت نخليك عشان تذاكر وتنام بدري ناصر : خذوني معكم العنود : وجديدة ناصر : تجي ويانا العنود ماتدري وش تقول : ............... هاجر : عيب يا ناصر يا سمين : المرة الجاية بنجلس وياك كثير وليه نوديك الملاهي مرة وحدة مع جديدة ناصر : صدق العنود : ايه صدق بس انت أجتهد وجيب علامات زينة ناصر :إن شاء الله العنود : فمان الله يا عمه تامرين على شي هاجر : بعد الي تسونه لي ولناصر أبي منكم شي لا يا يمه ما أبي شي يكفي أنكم ترعونا وحنون علينا وانتوا مالكم دخل فينا ولا أنتوا ملزومين بعد أحنا ناس مقطوعين من شجرة فقرة لكن ربي من علينا ببنتين مثلكم وبرجال والنعم فيه ياسمين : لا تقولين كذا والله مانبي الا مرضاة ربنا والي نسويه فيه كثير ناس تسويه وأحنا كلنا لبعض أنتوا لنا واحنا لكم هاجر: المهم أمباركين عليكم الشهر مقدما وربي يجعلكم من عتقائه من النار العنود تحب راس هاجر وتليها ياسمين ناصر : وأنا ياسمين : يا روح أنا أمواه ( على خده ( العنود : امواه (على خده ( ياسمين : العنود شوفي أخدود ناصر شكلنا خلاص بنتغطى عنه العنود : ليه حمراء أخدودك ناصر : ما أدري بس أستحيت العنود : أجل خلاص زي ماقالت ياسمين بنتغطى عنك لأنك صرت رجال ولا ناصر : أيه أنا رجال البيت العنود تطلع من البيت مع ياسمين وفي طلعتهم تو الاند كروزر واصل مال يعقوب وقف عند الباب لبيت هاجر أما البنات فمشوا ولا ناظروا وراهم خايفين لكن ياسمين جالسه أطالع ياسمين : العنود شوفيه وقف عند بيت هاجر العنود : طالعي قدام مو هذي سيارتكم ياسمين : وينها ,,,ايه هذي ركبي بسرعة العنود : أزين لا تدزين (تدفين ( ياسمين : الله يا حلوه العنود : جد ما تستحين ياسمين : انتي لو تطالعينه راح تقولين ما أستحي العنود بخاطرها : خسرانه أنا شي خلني أطالعه لفت العنود وجها وتناظر جهة البيت العنود : الله وش حلاته تدرين ياسمين : مالت عليك دخل البيت وش رايك نروح نشوف مين هذا العنود : اليوم أنتي خبلة اللهم سكنهم في مساكنهم ياسمين : أنا مسكونة أوريك ( أقرصت العنود ( العنود : اي يالنذلة سواقكم هنا ياسمين : مرة ثانية لا تقولين أنا مسكونة سمعتي العنود : بشري بسعدك لكن مو الحين بعدين مشت السيارة ولا أقدروا يعرفون من هذا الرجل في بيت هاجر هاجر : ليه الكلافة ياولدي يعقوب : لا كلافة ولا حاجة والله لو أقدر كان جبت اكثر بس تعرفين طلاب أحنا هاجر : يعني قصرت على روحك ها يعقوب : لا قصرت ولا شي لكني حاسب حساب كل شي المهم كيف حالكم ومنوا الي كانوا هنا قبل اشوي ناصر : أبلة ياسمين وأبلة الع هاجر : عيب ناصر ,,,هذولا بنات يبون الخير مثلك يعقوب بخاطره : مالقوا غيرك يا عمه جد اني أناني أبي الخير لي بس هاجر : ها يعقوب وين رحت يعقوب : لا بس أقول الله يوفقهم يارب هاجر : ليتك تاخذ وحده منهم يعقوب : أنا لا شكلي مو متزوج هاجر : وليه يعقوب : غريبة اليوم كلن يبيني أتزوج وش السالفة هاجر : هذا لأنهم يحبونك يعقوب : تحبين الكعبة إنشاء الله هاجر : أمنية حياتي أروح لمكة وأحب الكعبة يعقوب : بشري بالي يوديك بس لما أتزوج هاجر : لما تتزوج بتنسانا وبتملي عليك زوجتك دنيتك يعقوب : لا ما أكون انا يعقوب أن نسيتكم ناصر قام وحب يعقوب على راسه ناصر : أكيد مو ناسينا يعقوب : أكيد وكيف أنسى ولدي ناصر ناصر : عمي وش جبت لي هدية يعقوب : خمن وش جبت لك ناصر: همممممممممممممممم عجزت وشو يعقوب: متى فكرت بس يالله بقول لك جبت لك دراجة بس في السيارة إذا طلعت بجيبها لك هاجر تصيح ويعقوب لاحظها يعقوب : ليه الدموع الحين هاجر : هذي دموع فرح وشكر لله ,,ما أدري وش حالنا بيصير لو أنتوا مو موجودين أنت والبنات يعقوب : الله يخلينا لك وأنتي تستاهلين كل خير المهم طولت عندكم شكلي وأنا هم بروح أذاكر كم كلمة تامرون شي هاجر : الله يحفظك ولا تنسانا في رمضان تراك معزوم يعقوب :زين عدل كثري من الثريد أحبه موت هاجر : مع السلامة ناصر : وأنا يعقوب : تعال عشان تاخذ السيكل راح ناصر مع يعقوب وخذ السيكل منه وحبه على خده ناصر : شكرا يعقوب : شد حيلك ولا تزعل جدتك سامع تراك رجال ناصر : البيت يعقوب : شاطر مع السلامة ناصر : مع السلامة في بيت ليلى الساعة 8 مساء كان حمدان يطق الباب بقوة يبي يطلع ليلى مو قادرة تتحمل تصيح على ولدها والي صاير له ليلى : والي يعافيك خالد خله يطلع خالد: أنتي ما تفهمين قلت لك هذا علاج له وخلاياه تتصارع مع السم هذا ليلى : أنزين خالد : ريم خذي امك وروح تحت غرفكم أي مكان ريم : إن شاء الله عمي ,,,أمي قومي راحت ريم مع أمه للصالة تحت |
تكملة الجزء 32 وبقى سلطان وخالد ومنال حمدان من وراء الباب : عمي يرحم والديك خلني أطلع أبي أروح الحمام خالد : ما فيه طلعه لين ما يزول هالسم الهاري الي فيك حمدان يمسك راسه بقوة ويضربه بالجدار مو قادر يستحمل من كثر ضربه بالجدار طاح حمدان : والي يسلمك يا عمي خلني أطلع (صوته كل ماله ينخفض ينخفض لين سكت ( خالد : الحين نام وبعدها خلاص بيقوم سالم ما فيه شي منال : عمي انا خايفه خالد : لا تخافين هذا أخوك بس تعبان وبيشفى بأذن الله وماعليكم الا الدعاء له سلطان : لا إله إلا أنت سبحان كإنه كان من الظالميين ربي أشفه وعافه أمين أمين في غرفته كان يفكر ويشعر يتخيل حبيته بين أيديه لكنه يعاتب يعقوب وهو مشجون : كثر النهار أشتاق وانتي بعيده الين أشوفك كثر ماتنبت أشجار و مثل الرمال أحس روحي وحيده الي أجدبت عامين ماطاحت أمطار طال السهر والليل ينزف وريده في صدري اهموم وهواجيس وأسرار كل الحروف المبطيه و الجديده تطري علي لاشك في شوقي احتار قبل الورق وانتي اف بالي قصيده و بعد الورق ضيعت أنا كل الأشعار جاء يوم ثاني حامل معه أفراح وهموم كلن حسب قدره لينة : فيصل قوم جاء موعد الدوام فيصل : تو الناس حبيبتي لينة : لا مو تو الناس وان تأخرت قلت أنا السبب مو فيصل : ينقص اللساني أن قلت كذا لينة : بسم الله على اللسانك ما عندك أحلى من هالكلام فيصل : ما علمتيني لينة : بلا دلع قوم وأنا تأخرت على الكلية مفهوم فيصل : قولي أنك متأخرة مو انا الي خايفة علي لينة : كذا تفكر أجل خلك نايم وانا بيجيني الباص وحتى الكلام بيني وبينك ممنوع لين ما أرضى عنك قامت لينة زعلانة من فيصل فيصل يبي يصلح الي قاله : لينة حبيبتي لا تأخذين بكلامي ,,,ما فيه فايدة أزعلت في باريس كانت الساعة العاشرة مساءا الوليد يتحرش بالجازي : حبيبتي وش كثر تحبيني الجازي : هذا سؤال تسأله وين هنا في الحديقة الوليد : مالقيت مكان أقدر أتغزل فيك الا هنا ما جاوبتي الجازي : أحبك مثل البورصة ممكن ينزل وممكن يرتفع على حسب أنت يعني مثل الصباح يوم الصباحية تدري كنت أحبك للجنون صح الوليد يحك راسه : وأنتي صادقه بس تعرفين أنا أعصب كثير لا تخليني أعصب الجازي : خلا ص بقول لك لا تعصب الوليد : انزين ما تبين نتعشى الجازي : أهم شي سمك الوليد كأنه بيبكي: طالبك الجازي لا تقولين سمك مليت والله مليت مو كافي أمس سمك غداء وعشاء واليوم غداء سمك والعشاء سمك لا لا قومي نرو ح نأكل بيتزا الجازي: عارف شرطي ما فيها منتجات الخنزير أهم شي هالهم هذا ما نبيه وأحنا ماندري عن الطبخة نروح المطعم ونقول نبي همبرغر تدري وش معناها الوليد : طبعا عارف معناها الجازي :أجل خلني أقول معناها هم معناها خنير يعني لحم خنزير نبي برجر خنزير الوليد : فهمت والله فهمت ,,قومي الحين خلينا نروح للبيتزا عبدالوهاب : يعني أيش اخر الكلام ولدي بيتعالج ولا لا تراني مليت الدكتور : ما أظن الا أنك تسفره برا يتعالج عبدالوهاب : كذا بسهولة تقولها وشغلي وأهلي كل هذا ماله حساب الدكتور :الشي هذا راجع لك عبدالوهاب: خير إن شاء الله طلع عبدالوهاب وهم في قلبه كبير على ولده وعلاجه لكن هناك من يراقبه هي نفسها ذيك الممرضة تتنقل معاه من مكان لمكان عبدالوهاب أنتبه لها عبدالوهاب بخاطره : وش تبي هذي تلاحقني من مكان لمكان خلني أجرها للغرفة دخل عبدالوهاب الغرفة وهي قربت جنب الباب تبي تدخل طلع لها عبدالوهاب عبدالوهاب : بصوت عالي : What do you want <<< Why has you monitored me haa )ماذا تريدين )(لما تراقبيني ( الممرضة خافت وسكرت فم عبدالوهاب ودخلته الغرفة : أول شي لا ترفع صوتك وبعدين بقول لك شي بخصوص ولدك عبدالعزيز بس أرجوك أستر علي عبدالوهاب مو فاهم شي تلاحقه وتبي تعطيه معلومات عن عبدالعزيز عبدالوهاب : تكلمي بسرعة وش فيك الممرضة : أنا أسمي حنان قمت بتوليد زوجتك مع الدكتور لاحظت منذ زمن انك تأتي للمستشفى بأستمرار علمت أن أبنك به شيء ((بدت تصيح (( عبدالوهاب : أنتي تعرفين شي عن ولدي حنان: أنا مسلمة ولم أستطع أن أخفي الذي حصل بغرفة التوليد بعدما رأيتك أحس باني مذنبة بسكوتي لكن أرجوك لا تقم بشيء قبل أن تدرسه أما أنا لا يهمك أمري لا مشكلة لدي بأن يطردوني فقد مللت الكتمان عن هذالأمر وهم يعلمون بما حصل عبدالوهاب : قصدك هم الغلطانين ويدرون كلهم حسبي الله ونعم الوكيل يشوفوني أجيهم كل صبحية وخايف على ولجي وهم السبب حنان : أسمعني عندما قام الدكتور بأخراج أبنك شده من ذراعه المفصولة الأن شده فخلع الذراع عن المفصل كان بأستطاعته أن يعيدها لكنه نسى أو تناسى المهم أنه لم يعدها فلذلك أنفصلت عنها الأوردة والشرايين فلم تنمو كما هي حال الذراع الأخرى وأصبح أبنك على حالته تلك الأ، ضميري أرتاح وتستطيع أن تجعلني شاهدة أفعل ما شئت صحيح أني احتاج الوظيفة لكن أبنك أهم مني عبدالوهاب : الكلاب مافي بقلبهم رحمة كذا يخونوني والمستشفى شكله زين ولا عليهم قاصر والله لأفظحكم عند الأولي والتالي لأرفع عليكم قضية أسترد فيها حقي لكن أول شي أروح للنذل المدير حنان : الله يصبرك على مصيبتك عبدالوهاب: اما أنتي ما أدري كيف أشكرك على الي سويتيه لو غيرك سكت وقال مالي دخل كلمة شكرا قليلة بحقك حنان : أنا ما أبي الا أن ربي يشفي ولدك طلع عبدالوهاب ولم اغراضه كلها يبي يروح بيتهم لكن قبلها يروح للمدير عبدالوهاب : لو سمحت ممكن ادخل للمدير السكرتير : دقيقة أستأذن لك والظاهر ما عندك موعد عبدالوهاب: صحيح أنتظر عبدالوهاب دقيقتين وبعدها أذن له المدير في الغرفة كان عبدالوهاب مشتاط وعيون حمراء المدير : كيف حالك يا أخوي عبدالوهاب بصوت عالي: حالي زفت والسبب غشكم مع أن مهنتكم من أشرف المهن لكن الأمانة بعيدة عنكم المدير : لو سمحت أنا محترمك لأنك بمكتبي تكلم بادب عبدالوهاب : ما خليتوا للأدب وجود من بعد ما خلعتوا يد ولدي لكن خذ بحسابك أكثر من شي وأولها أني برفع قضية وبخلي الي يسوى والي مايسوى يعرف جريمتكم والأيام بيننا طلع عبدالوهاب ولا عطى فرصة للمدير يتكلم أو ل ماطلع عبدالوهاب راح لبيتهم عند زوجته مها شيماء تتصل على إبراهيم إبراهيم : هلا بخلف أهلي كلهم شيماء : لسه تذكر الغزل إبراهيم : ما عمري نسيته ولا بنسيه دام انتي وياي شيماء : بو خليل كبرنا على هالشغلات إبراهيم : ليتهم يشوفون كبرك كان نصبوك ملكة جمال كل ما كبرتي أحلويتي شيماء : إبراهيم فيه أحد جنبك لا يكون بتفضحنا يقولون مراهق إبراهيم : وان كان فيه حد ماني خايف أحبك شيماء : الله يهديك إبراهيم : أقول لك أحبك تقولين الله يهديك المهم وش بغيتي يالغالية شيماء :أبي أروح للسوق الليلة قبل لا يجي رمضان إبراهيم :الي يقول رمضان بعد شهر بكرة رمضان وماني مخلي بخاطرك شي الليلة اوديك السوق تامرين شي ثاني شيماء : أيه بغيت ثوم ولبن وليمون نواقص البيت إبراهيم : أبشري بس كأنك نسيتي شي شيماء : لا مانسيت إبراهيم : الا نسيتي تطلبيني شيماء : ايه تذكرت وبغيت الغالي بو خليل حبيبي إبراهيم : الله وش حلوها منك شيماء صكت الخط مستحية إبراهيم : الو الو شكلها سكرت ما علينا الحين له الواحد نفس للشغل بسم الله في الكلية الساعة 11 الظهر لينة : العنود وش فيك ساهية ياسمين : خليها هي من أمس وهي مو على بعضها العنود : لا مافيني شي بس أفكر لينة : المهم شوفوا لي حل العنود : وش فيك لينة : أول يوم بيجون بيت عمي لنا بيفطرون العنود : وش فيها لينة : عاد أول يوم وبعدين يبيلي أسوي أشكال من الأكل ياسمين : لا تشيليين هم سوي الي على قدكم ويكفي العنود : وهي صادقة ليه نملي السفرة وأخر شي نرمي الأكل بالزبالة لينة :أستحي ما أحط أصناف من الأكل العنود : الحين وين المشكلة لينة : المشكلة أن العنود حبيبتي راح تساعدني بكرة العنود : هههههههه وانا وشش عرفني بالطبخ لينة : علي أنا هالكلام أنتي أحسن وحده تطبخين ولا أبي شي منك يكفي تسوين لي مرقوق كويتي ياسمين : الله تعرفين تسوينه يالخايسة ولا تقولين العنود : انا الخايسة ليه ماتعدلين ألفاظك أيه أعرف أسويه لينة :يعني بتسوينه لي العنود : أبشري بسويه بس في بيتنا وأرسله لك مع السواق لينة : يكون أحسن عشان يقولون ان أنا سويته العنود : أنزين نفترض انك أنتي الي سويتيه وأنعجبوا فيه وبعد فترة قالوا لك سويه لنا وش بتسوين يا شطورة لينة : بكلم حبيبتي العنود تسويه هههههههههههههه ياسمين : ههههههههههههه العنود : أبشري بسعدك وراح أعلمك كيف الخفرة كملوا البنات سوالفهم عن رمضان والطبخ مها : يعني وش بتسوي عبدالوهاب : برفع قضية عليهم مها : أنزين القضية تأخذ وقت وانت أدرى عبدالوهاب : هذا الي مجنني أنها تأخذ وقت لكن ربي يسهل مهما يصير أنا وراهم ,,هذولا مو بشر هذولا حيوانات حتى الحيوان عنده رحمة مها : لا حول ولا قوة إلا بالله مو رايح للشركة عبدالوهاب : والله مالي خلق أعرف تغيبت كثير لكن أخوي بيعذرني مها : أقلها كلمه وتعذر منه عبدالوهاب : وأنتي صادقة |
راح عبدالوهاب يكلم إبراهيم عند الساعة 4 العصر كان عمر في بيت عمه يوسف أحمد : عمر خلنا نطلع زهقت عمر : وين نروح أحمد : وين أعبيد أخوك عمر : عبدالله هذا بدنيا ثانية مع الكلية الأمنية تغير كل شيء نظام بالوقت يمشي أحمد : حلو وهالشي أكويس عمر : أدري بس أن زاد عن حده أنقلب ضده أحمد : كلمه وخلنا نروح للبيت عمتي ليلى نشوف حمدان عمر : من جدك انت حمدان لا أحمد : ليه وش فيه حمدان عمر : كل شي فيه أحمد : عمر ترانا داخلين على رمضان ولازم أنصفي النفوس ولا عمر : كلا ممكن تصفى نفسه الا هو أحمد : كلم أخوك ومالك دخل عمر : خير تجمعوا الشباب بعد ربع ساعة وانطلقوا لبيت عمتهم ليلى عمر يضرب جرس بيت عمته منال : مين على الباب عمر : انا عمر هنا عمتي منال : هلا عمر حياك الصالة عمر : خير أدخلوا الشباب للصالة عبدالله : البيت هادي عمر : والله ما أدري أحنا الملاقيف الي جايين وبهذا الوقت بعد قوموا نرجع أحمد : إذا تبي تمشي أمش أنا بجلس في الناحية الثانية عند الدرج ريم : منال وش عندهم منا ل: الله أعلم أول مرة يسونها ريم بخاطرها : أخيرا جييت عبدالله :شباب جلسوا ولا نعزمكم أنزلت ليلى وشافت بناتها على الدرج ليلى : وش فيكم ليه واقفين هنا ريم تبي تنحاش لكن منال أمسكتها منال : يمه هنا أعيال عمي ليلى : وانتوا وش جلسكم هنا ريم : لا تونا راقين ليلى : انزين طلعوا ونادوا أخوكم خلوه ينزل ريم : إن شاء الله ليلى : حي الله من جانا الكل ": الله يحييك كل واحد راح يسلم على عمته ليلى : أنا في حلم ولا علم أحمد : لا في علم قلنا انتوا قطاعة وأحنا واصلين لذا جينا ليلى : الله يالواصلين أحس أول مرة تدخلون بيتي والدليل جلستكم خذوا راحتكم وانت يا عمر وينك من زمان ما شفتك أنت الي أعاتبك مو أحد ثاني عمر : ............... تعيجز تدرين كبرنا عمر بخاطره : وليه أجي وانا مو مرحب فيني ليلى : وكيفك عبدالله عبدالله : الحمدلله عايشين مع هالكلية ليلى : الله يعينطك نت الي تبيها عبدالله : أيه أبيها بس ماظنيت أنها كذا كل شي نظام اثناء كلامهم نزل حمدان ويوم شافوه الشباب قاموا حمدان : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام أستقبلهم حمدان بوجه مبتسم أما الشباب ما توقعوا هالشي لذا كانوا أمعبسين وجيهم سلموا على بعض والشباب مستغربين حمدان كذا عمر : انت من جدك حمدان : أدري مستغرب لا الحمدلله تغيرت والحين أنا أحسن والسموحة منكم ان كنت غلطت على حد هذاك ماضي وانا نسيته عمر : أيه الحين أخذ راحتي عمتي قولي لخدامتك تسوي عصير ما أبي شاي لا تصيرون أبخله ليلى : ليه عطيته راحته الحين بيتأمر حمدان : لا أجل بعبس وجهي الكل : هههههههههههه... عند الساعة 7 مساء حنين تتصل على يعقوب يعقوب : كأنها حنين وش عندها حنين : الو يعقوب : السلام عليكم حنين : وعليكم السلام يعقوب : خير حنين فيه شي حنين : لا مافيه شي بس قلنا نتصل على القاطعين يعقوب : والله خرعتيني بس جزاك الله خير وش أخبارك حنين :بخير وانت يعقوب : أنا الحمدلله مرة خير ومرة شر حنين : ليه تقو كذا يعقوب : والله ما أدري بس بعد طلوعي من المستشفى واجهتني أكثر من مشكلة وكل وحدة تقول الزود عندي حنين :أنت قدها وقدود ,,وش أخبار رجلك يعقوب : الحمدلله من البداية وانتي تسأليني عن حالي أنتي كيف أحوالك حنين : النيا ماشية بوجودي ولا بدوني يعقوب : ليه تقولين كذا حنين : زهقت ما فيه شي أسويه دراسة ودرست وما بقى غير يعقوب : الزواج ها حنين : أيه لكن ما أبي أتزوج بعد ذاك خلاص يعقوب : صحيح تراني ما أعرف سالفتك بس قبل هذا ليه ما تشتركين باحد النوادي النسائية حنين : تعرف نادي يعقوب : أيه في نادي يمدحونه أسمه نادي الزهور والي قايمين عليه حريم فيهم خير كثير وفيه بنات وفيه كل شي ما تتخيلينه بنات انذوا نفسهم لربهم بدعوة ولا بينهم حنين : حمستني أروح له بس وينه يعقوب : مو بعيد وقت الي تبين تروحين أدليك أياه صرت دليل لك وبعدعندي لك هدية بعطيك أياها حنين : جزالك الله خير لا تكلف على روحك المهم بغيت أروح يعقوب : أنا أعرف كم واحد حريمهم مشتركين هناك بسالهم كيف الأشتراك وأخبرك والحين وش قصتك إذا ما كان يزعجك حنين : لا إزعاج ولا شي كنت أدرس في الخارج وتعرفت على ............. جلست حنين تقول قصتها ليعقوب وكان يستمع لها من الأول للأخير بعد التراويح في بيت خالد نورة : يبه بغيتك بطلب لا تردني فيه خالد: أنتي تامرين وش بغيتي نورة : يبه نبي نروح الظهران خالد : وش عندك هناك عمر : بعد وش عندها هناك ناس يحبونا نورة انحرجت : يبه شوفه خالد : أسكت خلها أتخلص نورة : عمي هناك ونبي نشوفه بعد ما طلع من المستشفى وبعدين تغيير جو زهقنا هنا هيبة : وهي صادقة يبه نبي نروح خالد : ما أدري وش أقول بس ما تعودت أرد طلب لكم بنروح يوم الأربعاء وبخبر عمامكم نورة فرحانة حيل في بيت يوسف سارة أتكلم أم نواف سارة : خير يا وخيتي متى تبون تعالوا أم نواف : نجيكم الأربعاء سارة : خير حياكم الله أم نواف : أجل فمان الله سارة : في أمان الكريم الجوهرة : من هي سارة أطالع عائشة بنتها : هذي أم نواف تبي تجي تخطب بنتنا عائشة غادة : عائشة سمعتي عائشة الحمرة بينت بخدودها غادة : وش عليها بيخطبونها عائشة ما قدرت تستحمل واطلعت على طول لغرفتها قمر : عائشة تعالي سارة : لا مستحيل ترجع أستحت الجوهرة : الله يتمم بخير شيماء تطلع من المحل راعي الأقمشة ما عجبها شي شيماء: متى بيجيبون بضاعة زينة قبل العيد بعشرة أيام أدخلت محل ثاني لكنها لقت القطعة الي تبيها وهي طالعة شافت شاب يعطي بنت أورقة شيماء : حسبي الله ونعم الوكي لهذي الدرجة اوصلت الدنائة راحت شيماء بأتجاه البنت والشاب شيماء تسحب الورقة من يد البنت : انتي ما تستحين تاخذين منه الرقم ماله البنت خافت وهربت |
الشاب توه بيمشي الا شيماء تناديه : وانت ما تخاف من ربك ما عندك خوات ما عندك زوجة ليه ما تخاف عليهم ما تخاف يجي واحد مثلك يغازلهم الشاب : ........................ شيماء : هذا الي تقدر عليه تسكت الليلة ليلة رمضان الناس تستغفر ربهم تبي بس تلتجئ لله وانت أدور البنات الشاب : لو سمحتي خفي علي كلامك ثقيل أنتي ما تعرفيني انا طقيت الثلاثين وإلى الحين ما تزوجت ودي أتزوج وأكون عيلة ويصير عندي أولاد وبنات لكن الفلوس هي السبب هي الي تخليني اتعرف على البنات ما عندي فلوس كيف اتزوج قولي لي مالي غير هالشغلة ما أقدر اتحمل عيشتي من دون حس انثوي شيما ء بعد ما أسمعت كلا م الشاب تأثرت وبخاطرها : لهذي الدرجة حالته الله يعينه ويصبره لكن وش بيدي أسوي له الشاب : أسف أختي أدري انك خفتي على البنت لكن حتى أنا أبي من يخاف علي وما قصرتي خليتين أقول الي بخاطري كان محبوس من زمن لكنك فرجتيها علي مشى الشاب لكن شيماء نادته لف وجهه شيماء : انت متأكد سبب عدم زواجك هي الفلوس الشاب : أيه والله شيماء : خلا ص الفلوس راح تجيك وانت أسعى لزوجتك بس مو واجد لكنها تكي لزواج الشاب ما صدق وفرح كثير : الله يسهلها عليك ربي يفرحك يوم ورا يوم وتشوفين أعيالك فرحانين يا أنك بتفرجين كرب علي الله بجزاك خير بس كيف بتكلميني شيماء : عندي رقمك ومتى جمعت الفلوس بكلمك تاخذهم مشا الشاب ومشت شيماء شيماء : الله يقدرني وأجمع له فلوس من الجيران ومن أهلي عبدالرحمن جالس لحاله ما يبي يكلم أحد في نفسه هم من اخته ومن نورة ومالقى غير هذي الأبيات تروي ضيمه : ايه جرحتك... باقتناعي وقد ماطالت ايديني وبرضى قلبي وعقلي ولا تظن الجرح عابر لا تناظرني حبيبي وانت تسئل عن حنيني اصرخ بهمك وعاتب لي متى وانت تكابر هذا بس الي تقوله ليه رضيتي تجرحيني ايه جرحتك ليت تدري وش ورى جرح المشاعر ايه احبك ... مانسيتك والهوى بينك وبيني وادري انك لو تغاضى عن هموم الوقت قادر لاظمى شوقك حبيبي ارتوي من شوق عيني ماهو ذنبي لا جرحتك جيتني باحساس شاعر مضى يومين من أيام رمضان وجاء الأربعاء عبدالوهاب كان في مكتبه الا وجواله يرن عبدالوهاب : السلام عليكم الجانب الأخر: وعليكم السلام أخوي عبدالوهاب معك مدير المستشفى عبدالوهاب : وش بغيت المدير : ودي لو تجي عندي بالمستشفى فيه سالفة مهما لك عبدالوهاب : خير بجيك الحين طلع عبدالوهاب من الشغل واتجه للمستشفى وصل المستشفى ودخل على المدير المدير حياك الله أخ عبدالوهاب عبدالوهاب : الله يحييك المدير : أخوي عرفت ان الي صار لولدك بسبب دكتور عندنا وانت لك الخيار الحين ترفع قضية وتشوه سمعة المستشفى او أنك تاخذ هالشيك وتتنازل مد المدير لعبدالوهاب الشيك عبدالوهاب : 200000ريال عبدالوهاب بخاطره : يا رب وش أسوي أعالج ولدي ولا أتبهدل بالمحاكم وأخر شي ما يجيني تعويض مثل هذا المدير : اظن كافيه أتعالج ولدك برا عبدالوهاب :صدق كافيه المهم ما قصرت وراح اتنازل عن القضية بس بغيت منك شي أرواح الناس مو لعبة وأدب دكاترتك المدير :هذا اول شي سويته سفرت الدكتور الي سوى العملية لولدك عبدالوهاب قام من كرسيه وشكر المدير وطلع |
الساعة الآن 08:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية