منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[آحســــاس قـلــــــم]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=67)
-   -   يا ئِصص عم تكتُب أسامينا . (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=117689)

سُقيا 10-07-2017 01:27 AM

،

يَدٌ يعتريها شَلل الوِحدة ، يُلامِس أطرافها طَيف عَجيب ، يوحِي بِرائِحة قُربك البعيدة .!

سُقيا 10-08-2017 01:58 AM

,



إن هذا القَلبَ ينبُضُ لأجلكَ ، يطرُقُ سَابع بابٍ للسؤال : ماذا بَـعد ؟
وأنا أخافُ الشبح الذي ظَلَلت غيومه فَوق أفئدتنا ، فمَا أصعَب فقدانَك .
فاليَد التي تنتشِلكَ من بينَ ركام هذا الوجع تُكِنُّ لكَ في قلبها
حُباً تَوَدٌّ لو تدسّه بينَ عينيكَ لِتَزِد عُمرها أعماراً ، ليسَ بِمقدوري أن أصَلِكَ لكن
صَلاتي تنعِم على حَدسِي أنكَ سَتكونَ بخير ، فلا تمتهِن التماسُكَ الأخير حينَ ابتدعتَهُ كنتُ
تُعرّض صُورة البقاء لِلحريق ، فَأنا جداً مشوّشَة أرغَب بالصمت حتى تَقومَ قيامَة الآه
الـحَسنُ الفَاضِل ، اللامبتذِل شُعورهُ واللامتصنّع قُربهُ ، لعلّي أردَّ كل جميلٍ
استنَدَ إليه مزاجي وَأبقى بَهجتِي فماذَا تكونُ البهجة حينَ لا تكون أنت ؟
لَا أحدَ يُضحّي بِما يَحتارهُ ولا يستَعِدَّ لأن يمضِي أيامه حتى ولو كانت الأخيرة بِسعادة مالَم
تفسّرها الظروف ، ذكّرنِي بِضوء الشمس ، فأنا أخاف أن يوافيني أجلها ، رغم يقيني بِاعتبار
الخَير ضَيفاً بيننا ، وبزوغ ضوءها الدائِم في شُرفة بَوحي ، لكن ان قابلتها مرآة الوَجل أعدَّت ذاكرتي
حياة مُغتَصَبة لا تتجمل فيها ملامح الحُسنِ ولا الوَفاء !
نَزفتَ كثيراً البارِحة ، صَفعت قوة تحمّلي ، حتى أن النعاس هربَ حينها وَضَربَ جمجمتي
صُداع قاتل أوَكأنها صَدمة تُزيحُ أملي ؟
لا علينا ، كلُّ سُوء يُفقَد يعوّضنا الله أجمل منهُ فعزائِي الآن كوني بعيدة أوهِم واقعي بأشياء ما كانت
في الحسبان تجرّني بِلهاثِ منتظرٍ يَتمنى لو أنه يبصُق كيدَهُ وَحُبهُ وكل ماضيه لِيصنع فارقاً يُقرُّ وجودهُ .

سُقيا 10-08-2017 02:15 AM

،


أحياناً أفكّر ، ليتني أكونُ له كما يَشاء .!

سُقيا 10-08-2017 02:18 AM

،

شَقية ، انهالَت ضحكاتها على شِفاه قُربك .
تَحِن ، يُعذّبها التوق .

سُقيا 11-11-2017 01:47 PM

،


خَفتَ الضّوء وَتربّصَت الأفكار بيدينِ في الظِل الباقي
كأنها تخيط جرحها وتداوي كسرها ، أسرتهم حركتها حينما ارتفعت
يدٌ واحدة ثم عادت لمكانها وكأنها صَفعة بِشِجار تكونُ فيه ذاتِ اليد جانية !
لم تنويانِ الأصابع العشرينَ أن تَرتكِب جريمة حتى في ضوء خافت كهذا يعكس
آثار هشيم الانتماء في عيونهم !

لا تُوقِدونَ نارَ المصائِب بِإثمِ ظنونكم ، أنا وأصابعهُ العشرة بِغنىً عن كل هذا .

سُقيا 12-09-2017 02:09 AM

،


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4)

توسّعَ الأسَى إلامَ تنظرون ؟

سُقيا 12-09-2017 02:15 AM

https://78.media.tumblr.com/b62a965f...ovy4o1_540.jpg


لا ملاذ ..
اقرأيني ،
أُشْعُري بـي .
أوّل ما رأيتُ الحَمام المُلقى ههنا على سَطح الورق
أشارت الذاكرة لاسمكِ . . فَسَقطت دمعة.
تَساءَلت ، مَالذي سَهت عنه سُقيا حتى فقدَتكِ ؟
تمادت الجراح ، وَ ما كانَ في هذه العتمة سِوى طيف عنقودٍ منكِ يداويني
رُكود الحال وَصخب يُلمُّ بِأطرافِ احتوائِي
ماذا فعلتُ كَي يُقصَم ظهر محبتي وأفقِدني حَسب رغبة الظرف القاهر ؟

- دمعتي كيفَ هانت ؟

سُقيا 12-09-2017 02:17 AM

،

https://78.media.tumblr.com/ec2b4a00...yqbso1_500.jpg


جَحيمُ إشتِهاء ... جَامح !
كأنه جلاداً يشتهِي وَضع أصفَادهُ في يَدٍ تكتُبُ عن ذَاتها
لكنّه في الحقيقةِ المُرة جَسَدٌ لاتُفرِغُ رغبته غواية ، يَفرِضُ فكرهُ
مَشاء بِذُلةٍ أو جَدَل !
تَخُر أنفاسَ الصّد الصامِتَة بَاكِية وَالعينُ تنوءُ بِما تبلل منها
لِارتِعاشَة أمنية بينَ يديهِ ، يَحملها بِقلبهِ غير آبهٍ لِانحناءَةٍ أخيرة
خلّفت الصد فيها مَيلٌ رَجيم وما بينهما تَفاصِيلٌ حَكيمة .

11:52

سُقيا 03-23-2018 07:21 PM

،

_ أي كتفٍ يَستَنِد ظلّك الآن؟
وأي يَد يا تُرى سَتُعانِق جراحك !
هذا الخبر جَعلَ من أفكاري أضحُوكَة سَاخِرة ، خابَت ظنوني في قوّتك
ولم يُسعِفني سِوى هذا الشُروق الذي تجلّى في بِحار فِكرك يكتُب عني
ما لَم يقْرأهُ الغياب ....

إلى ظُلمة الأرضِ التي ابتَهَجَت بنورك :
احفظي قلبهُ جيداً كانَ ضعيفاً بما يَكفي ، وَ اشفَعي لَهُ ذنوب الوداع
و اصخَبي بِصَوتهِ في أعماقكِ فقد كانَ شجياً حتى قال لي : هل أكون محامياً أبكماً ؟
أبكَيتَ قلبي ، أخْرَسْتَ بوحي ، أكانت فيكَ سُقيا حقاً ؟


06:21

سُقيا 03-24-2018 07:52 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 1 والزوار 9)

سأعد لكم في هذه الاجواء أرض من تراب يحتضنها نار و حطب
تشعل في قلوبنا شيء من دفء تعامت عنه الجراح .

سُقيا 05-31-2018 08:15 PM

،

أقطُفُ من أغْصَان قَلبي وريقَات غصّتها ترتكِز حولَكَ أيها " الحُرّ "
فَسَبيلِ تلكَ الوجوه التي اعتَقَلت مَشارِف بَوحنا في سَبيلِ ذِكراها " الدعاء " كما أنا فَعلت !
كما لَم أريد فعلَ ذلك ، كما لَو أنَّ العُزَّل يُسهِبونَ في سِلمهم يا رفيق ، لا أعرِف مالذي أتى بكَ هنا مراتٍ عديدة
وما الذي جعلكَ تخطو خطو المسافرين و تنصِت لِواقعٍ عزز فيكَ القُوة والاصرار و عدم نسياني وترك
شَيئاً من أثرك على طَاولة الوفاء ، لا بُدَّ أنكَ سترجع ، لا بُد أن لك مرجع ، فالأماكن التي نتقدم نحوها
بِقدمِ أقلامنا خطوة حتى لو كانت واحِدة ، تأسِر لحظاتنا ، و كأنها تنفُث فينا إدمانَ البقَاء !

لا أزايِدُ على كلماتِ الحاجة ، ولا ألقِي على مسامعكَ شَيء من أصواتِ المكابرين في قلبي
أنا فقط أشرفتُ على يدٍ مبسوطَة هرولت في خسرانِ صوتها ونالت ما كتبهُ الإله ، فَلا حق يبقى مُخمَد
كَما تَرى فَأكثر ما لا يجب أن يُحزِنكَ أنك لطالما سَائِرٌ بِخشية الله وأمانهِ فَسَيستَرد لكَ حقك حتى في نومك
حسبكَ الله فَكما تَرى هل هنالك أصْعَب من أن يُؤخَذ بلدك على مرأى عينك و بِكل ظُلم أوضَح من عين الشمس
فتلاحظ أن المدّة تَطول لترى في المرآة شَيب البؤسَاء ، وَ صرخاتِ المرابطاتِ تصدح في وجهكَ البريء
لِتصحو فجأة ، أن الفترة تعدّت ال70 عاماً ولا زال هنالك مجالاً لِأن يضيع حق شَعباً بأكمله ، لِأن تُطرَد مراراً من بيتك
وتصبِر فقط لأنكَ واثق أن الله ما أطال البلاء إلا لفرج وفجرٍ عظيم تشهدهُ القِيامَة ,

اختفَى ظل الرسائِل و الشُروق ، انحصَرَ الفجر و هَمَدت أمواج البَحر وما أتيتُ لمواعيدنا الطيبة
فلا أحِب الوداع ولا أفضّل اللقاء ، صَمتٌ كهذا تطبقهُ فكيَّ ولوجِنا أضهى من فُتور تفرضه الأوطان فينا ! .


إلى مَن يَسْكُن بِجواري: المُحامي " حُر "
كلنا جرسون يَحتاجُ لِأن يقدّم لنفسه طبق من الثقة و الأمان على طبق من اطمئنان يا عزيزي .

سُقيا 06-13-2018 02:31 AM

،


كَانَ عدوّاً حتى انتصَر !

سُقيا 06-13-2018 02:44 AM

،


https://pbs.twimg.com/media/DfXeP1ZWkAMBW0E.jpg:large
مَن يَخشَى الفراق ؟
حينما كانَ اعوِجاجكَ صِفَة تُثير غضبي ، تُحدِث بِروحي
شَهقة البكاء ، تُصفِرُ نبضِي ، تُذبِل كُلي ،كُنتُ أصَارع شَغف أنباءهم
أرهِب أفكارهُم ، أغسِل أدمغة تَقول الحقيقة ومع ذلك أعمِي عين قلبي
وَ أمضي حتى أنني أمتَعض في كل مرة لا أكون فيها سهلة المنال كغيري
معك ، لأنَّ هنالكَ شَيء أسبَل أنظارهُ وعابَنِي تيقنت أن شيطان فكرك اللئيم
أفقدني بعضي معك وحينما فقدتك فقدتني كلي ، ولو ننظر لعمق الفقد المكنون
لوجدته صُدفه على شاطيء النسيان أعيد فيها تكوينَ تمسّكي فَالغباء
أنني في كل مرة كنت أفقدني فيها كنت أبرر إيجادك بها ...

مَن أنا ؟ كَي تثير إعجاب من عابه الناس و لم يسقط اسمك عن لساني الى اليوم !
هذا السؤال أكثر ما جعلني فاقدة لشخصيتي ، فَالتمسك الذي يأتي على غير صحته
يجعلنا أكثر قوة ، أكثر كبرياء ، بلا دناءة جسدية يتيحها الحُب
أو تمعن ساذج يغري المنسيين على ضفة الحُب !

لَست شيئاً سيئاً ، فَقد أدركتُ أن السوء في الطرف المقابل ، فأحيانا شدة التمسك وقوة التعلق
تخلق فينا شخصية أخرى سيئة ، فاليوم نضجتُ بما يكفي لمعرفة أي سَفالة وجع كوّنت هذه الثقة
وأيّ شخص أنتَ كَي تستحقني ؟ - لا تستحقني .

سُقيا 06-20-2018 03:53 PM

،

لا أحدَ يبقى مكانهُ ، حتى الأوطان تغادرنا ونُغادِرها .

غلآهم : : مرحباً بِالنور .

سُقيا 06-20-2018 04:03 PM

،

لا أعرف كم في هذا العَالم مثلك ايها المتأصّل بقلبي ، المتجذّر بروحِي ، يُقنع هذه الذاكرة بسوئه و يُراهن في كل مرة على أن يأتي بعد ذهابهِ شامخاً ، يعتليهِ الغُرور أمام طِفلة تسألهُ شغفَ بلدٍ بالحرية التي لا تنالها بك وبدونك ، كل شيء تغير يا عزيزِي ، حتى أنا تغيّرت معي لا أحتاج درباً كما في السابق تثيرُ شهوة ذكراه أيدينا .
إنَّ ما استطعتَ شعورهُ فصول من العدمِ و خفقاتٍ أشعلتَ نارها في قلبي إثر اهتمامٍ كَاذِب ، نتيجَة اقتراب جهنّمي سحق حُسن الظنون ، فأنا هُنا أشهِر بأنَّ الخيبَة أعارَتني حفنات من عَار التعَلّق لأكون كَلوحَة بلا إطار كُلما حشَتها ألسِنتهم بالثرثرة سَقطَت في الفراغِ على أرض كسرَتها نظرات الاستحوَاذ حتى على اسمٍ تناولت الشمس بدايتهُ و نسيتني على طريق المخذولين أمتطِي قوّة ليسَت لي لعلَ هذا الحال تلفظهُ كلمات الحَق و ترغب بهِ الحياة من غير أن ينتعلها وجه بائس او خفقة ذابلة !
الأشياء الثانوية التي تركنها في آخر يومك على رفّ الاعتداءات السيئة التي تبخل حتى أن أكونَ إحداها ..... فاصل من البكاء الذي أشعرني بخيبة هذا التعلق الذي لا يجلب سوى متاعب العَيش كَمن يسعى لِرزق قلبهُ و ما رُزقتُ إلا بِقناعة أن قلبكَ ما هُو إلا حانَة تُؤتى بِمر الحب و سُكْر المشَاعِر .

سُقيا 06-24-2018 10:20 PM

،


مَاتت لهفتنا المجنونَة ما أقساه و ما أقسانِي . *


لا أعِي سِوى خَساراتِي الأخيرة على ثقة أنَّ مَن سَيُعوّضَنِي اياها باقٍ ، لَم أعُد كَمَن يَشيبُ أمام حُسنكَ المُنتظَر وَ أنتَ لا تُبادِر بِتلوين الأبيض ( الشيب ) أجرَ عذاب انتِظارِي .
-
بعدمَا تيقّنتُ أنَّ مثلكَ مَن يحمِل اسماء الاناث الخاضِعاتِ لِشهوتهِ وذُلهِ و سوئِه يُلقِي خُبثهُ إزاءَ ثقة عميَاء تبرئكَ من عدمها أخلاق بلدك ، وَ أهلَك ، فَجأة تخرج من قوقعة الإخلاص فتجدكَ وحيداً لاسُقيا تَموتُ بِك ولا .. " علّانة .



( بلدك بريئة من أشكالك ، بناسها وأهلها الصادقين ، المخلِصين ، مَن لا يستغلونَ المحبة ولا يوظّفونَ أحاسيسهم المتاجِرة ، إرجع عمّا أنتَ عليه لأن لا زال فيَّ بضع من ضمير اتجاهك لا لأجلك بل لأجل بلدك والا وربي ، بعدها لا يهمّني أضع اسمك بالطول والعرض ) .

سُقيا 06-24-2018 11:13 PM

،

هُنالكَ أشياءَ كثيرة وددتُ إخباركَ بها ، لكن لا العِيد معَك ولا الأحدَاث تسير كما نشتهي ، نَهجي في حُب بعض الأشياء التي أُخِذت صورة معينة عني تغيرت ، لكن لا أدري لِماذا ،إن سألتني لماذا ؟ .
خَطَرت على بَالي كُل الأيام التي استصغرتها عَدسَة شَبابِي فَما عُدت أطيقُ أن أحسبها أياماً من طفولتي ولا من شَبابِي
ولا حتى مِن عُمري ، جَاءت تحمِل بينَ ذرايعهَا ضَحيّة يراها الكثير ضحية أفعالِها ، لكني أردد بصوتٍ خافت:
" ما هُو إلا أمْر رَبي "
لا أكتوِي من فراقها و لم أتأثر على العكس تماماً لقد كُنتُ أنتظِر هذه اللحظة التي تمتثل فيها الصديقة المُخلِصة لِي
وَ تذكر أمام الملأ أنها مهما دَارت لن تَجد مثلي ، وهِي تنظُر لِي بأم عينٍ بريئة عرفت خديعَتها تمعّنتُ في مقصودها المَسلوبة
منهُ معَانِي الإنسانية ، كيفَ كانَ الاغتصاب جريمَة يُؤجَر عليها الإنسان ! هكذا خطَر ببالي ! صرتُ أرجم ابتسامَتِي
بينَ الموجودَات وأمّي تُصيبُ قَلبي بِحُنو بصيرتِها ، ( لا أحِب أن أتصورها نظرات لوم قَاتِلة ) استَدرتُ ، أول مَن رأيته وأنتَ
آتٍ إليَّ بِما يُعوّضني عن كل هذه الوُجوه إلا وَجه أمي ، أحببتُ لَو تُمسِك بيدي ،لو توخِزنِي بِنشيج مكبوت داخلي أنّكَ بِالقُرب
تُعينني على الصبر ، تُنسيني حال الشفقة المُحتال على مَن هُو مثلها ، فجأة ، اعتلَت أصوات ضحكاتهنَّ فإذ بِمثوى
التفكير بكَ سرحان بمنتهى الانسجام بِابتسامة أمي ، وكأن نسمة من دفئك هبّت في نظرتي لِوجهها ، لِمَ تُعارِكنِي
هذه الحياة فيكَ فَأجدُ الأضواء تسرق عتمة روحي ، وأسَابِق الكِبار في حكمتهم حولَ فهم الأقدار ، وكأن الظن فعلاً إثم فماذا لَو
صرتُ مأجوره عليه حينَما أسدَلَت شعرها تحتَ حجابها تهمُّ بالذهاب فأجِدها على عجلة من أمرٍ يفرض وجعي
فتمدُّ يدها تُسلّم عليهِ ، ليتَ الموت يختطِف هذه الروح الصابرة ، ليتَ أمّي لا تُعيرنِي بضع من شفقتها ، كأن لظم أطراف الأمور في ابرتها صَعب للغايَة
حتى أغدقنِي سُؤال في عِز الأزمَات : مَن نَحن ؟
مَن يَمُر علينا مسلّماً مُسلِماً صادقاً يُخبرنا أيننا عَن ديننا ؟
اتضحّت الأمور ( ذيل الكلب أعوَج ) وكلاب الشهوة كثيرة وأنا لَن أفِر من هنا فَرَّ المصدومين هذه العجوزتين( عيناي ) أمام صبرها عليك
ستأخذ حقها في عتمة سَيُيَسر الله لها الأحوال الطيبة كما تُحب و ترضى .

كانَ أشقَى من شُعور ، وأقرَب إليكَ بِذات الخديعة فقد تذكرت حينما قال لي أحدهم :
" طلعتك من القارورة صحيحة بهيئة الخروج لكن خاطئة بالاتجاه ، انتِ توجهتي لذات الطريق الأول
لكن بشكل آخر " .


سُقيا 06-26-2018 01:03 AM

،


https://78.media.tumblr.com/8d5604bb...smj8o1_500.gif

تهشّمت روحي ، أشتاقكِ أمي ، أتوقُ لصوتكَ يا أبي ..
أينَ أنتُم يا أصدقَاء الروح ؟
أينَ حديثكم الذي لا أدري كيف صَارَ ذاتياً ؟ صَدى بلا صوت !
في ظَلام البُكاء ، لا تَنسوا اسمي المحتاج دُعاءكم .

سُقيا 06-26-2018 05:14 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 1 والزوار 6)


،
مُدللة هذه الكَاتِبة ، مَن يَشفَع لِشَجن اكتَوت بهِ أزمانها .؟
صَباحكم شُرفة مُشرقة بابتسامَتكم .

سُقيا 06-27-2018 12:56 AM

،

مَن يُدرك كيف تُكسَر الخَواطِر ؟
كَ حُرقة يَتيمَة أمام قَهْر الظروف
كَ جِناحٍ يواتِر عصفورهُ وجع كسرهِ
كَأسئِلة مُهمَلة لا أجيبٌها ولا أعاوِد تكرار استِفهامها بَعدما وَجدتُ أنَّ الضعف بِنبشهَا يدبّ
دبَّ المستوطنين في أراضِينا !
لا أعيبُ غِيابك ، ولا أتعذّر بِلِقاء يُزيل ثقل الحاجَة، فقد أدْركتُ أن لعنة الصمتِ أرحَم مِن
بَوح شيّق يُذِل رغبتِي بِالاعتراف ، لا زَال كُل شيء يُغريني لِطرف ثباتٍ أشدّه دُونك.

https://i.pinimg.com/564x/01/23/12/0...e4b5a690ef.jpg

سُقيا 07-07-2018 08:53 PM

،

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4)

أنتُم الذينَ أشهَدوا الله على حبهم لِي وأشهده الآن أني أحبكم فَ ادعُوا لي " فكم بحاجتها أنا " .

سُقيا 07-09-2018 03:17 AM

،

بَعدَما غصّت الحقائق حنجرة الكلام و كسرت خواطر لا أعرف
كيفَ أجبِرُها انخَرسَ لِسان الحَال عن فضفضة كان يجب ألا يقرأها غير الله !

سُقيا 08-17-2018 01:14 AM

،

بضع مِن مشاعر الأصدقاءِ تاهَت مع الفُتور !
فَصارت رماداً يُمشّطونَ بهِ طُرق الذّكرى ..

والسّلام ..

سُقيا 08-17-2018 01:15 AM

،


اتفقَا على أن يَكونا صَريحَين ، فَكانَت الجرأة مَحطّة لقلة أدبِهما . .

سُقيا 08-17-2018 01:17 AM

،


غَنّت الأمّة وضجّت بِها الأفراح لِفوز أحد الفلسطينيين فِي مُسابقَة غِناء
لكنَّهم بطريقة ما يُصابون بِالصم والبكم والعمَى عندَ قَذيفَة أو دَمار .!
تباً لكم ..

سُقيا 08-17-2018 01:20 AM

،


إنه يَعرِف كيفَ يمسك سيجارة يُتقِن كيفَ يُذهِب ضيقهُ و غضبها كلما أمسَك خاصرتها بِشفتيه
لأن زوحتهُ عاجزة عن فعل ما تفعله السيجارة .

سُقيا 08-21-2018 12:45 AM

،

اطلال / أنتِ أصدق شَيء وأطهر نقطة وقفتُ عندها و لَن أسير عنها أبداً الا
وأمسكتُ يدي بِيدكِ و حظينا بمشاوير حياة جميلة معاً
كل عام وانتِ الخير والقرب و المحبة ياروحي .

سُقيا 08-27-2018 11:26 PM

،


لَم تشهق أبجديتي مكامنها بَعد !
كنتُ موقِنة بِأن كل الأمكنة لا تليق بك دونِي

/
فِي الجِوار صَفقَة لَا ترغبُ بها شُعوب الأبجد لكن يتفق عليها حُكّامها !

على الرحب والسعة . .

سُقيا 08-27-2018 11:41 PM

يُؤسِفني أنني هُنا تقنّطَت خُدود الوَله من صبرها و الدمع بَعدما دفع
تذكَرة السكون جَرى على مهلهِ نحوَ عالمِه الأخير الذي تعمّدت أن أبقيهِ
وأبقيك منسياً لأني لا أنجُو أبداً من جفافِ سَماء أحاديثك و َلا أستطيع التهرّب منها
لا شَيء بقيَ كما عهدتهُ إلا أنني أتحايلُ على هذا النابِض لَك و كل نبضة تتوعّد لِصمتي
بِلعنة تناظِرُ سَنابِلَ البداية بالدمار ، فقد تَقشّفَت !
إني يا.......... ببالغ الأسَى أتريّث لأنني عَلى شَفا غُربة ، غُربة يعنِي أن كل شَيء يتجمّد بِي
فَلأقول أننا نُسلّم أنفسنا لِسَلاسلها بِلا داعي لغزوها ،ثمَّ إن كَانَ الغيابُ الآن مرة أو مرتين فَلاحقاً
يُصبح أضعافَاً تُلوّيكَ عَلى جمر التوق مشتاقاً ، لا أودُّ الاعتِذار عن ظُروفٍ ألمّت بِحالي
وَ قد أدركتها مَعي لِذا ادرج اسمي في مَوانيء النهاية أو اجعلهُ أبدياً بعيداً .

سُقيا 09-04-2018 05:47 PM

،


تَفادت النور
و استطعمت العتمة
هكذا أتمنى بعد أن وجدت أن شر أفعالها جحيم وحدة
فلا شَكوى و لا شماتة ،
محاولة فاشلة في عدم الالتفات
وفي إنساب الشخصية لأسماءٍ أخَر
تخفي ريبَ حضورها و خبث فِكرها
بأن يدافِع عَن حماقة التغيير حاقِدٌ لايَرضى أن يكُون
الحرف بغير موطنه ِ
فَاكتفوا واكفونا ،سماء الأبجد طاهرة لا تفسدوا أرضها بقلةِ ريكم .

سُقيا 09-16-2018 10:28 PM

،

إنني أعشَق الشعر المجعد مع أحمر الشفاه الفاقِع بَعدَ نهاية سعيدة لِفيلم أو رحلة مَا !
أشعرُ بأنني انتصرت في إحدى معارِكي الشعورية .

سُقيا 09-16-2018 10:28 PM

عرفتُ أخيراً أن الصمت لا يحدد نهاية و أن الغياب يخلق ألف سؤال تأتي الأسئلة السخيفة كبالونات لا تنفجر بمجرد ايجاد اجابه بل ينفخ في جوف غيرها ألف بالون فلا تدري هل ينفجر داخلها ام داخلك ؟

سُقيا 09-16-2018 10:28 PM

،

إن سؤالكَ فتحَ ألف نافِذة طارت عنهَا عصافِير الصّمت و بقي بضع منها يُغرّد عما شُلّ من أطراف البوح .

سُقيا 09-27-2018 11:19 PM

،

لَا تسألني عن ظلام القبر ، فقد جربته في زنزانتي ولم يكن بعدها برزخ .!

سُقيا 09-27-2018 11:19 PM

إنه الشرخ الذي حاولتُ كثيراً الكتابَة عنه
إنه العمق الذي مهما وَصل أحدهم الى قاعه لن يمسّه
إنها حقيقَتي في كل مرة ابتعد فيها ولا أجدنِي .
_ حينما اعتقدت اني ارى نفسي بأحدهم .

سُقيا 09-27-2018 11:20 PM

،

يواسونَ أنفُسَهم بِلعنة صَامتةوَعبارة اتخذوها آية حكيمة لصمتهم
" القُدسُ عَروس عُروبتكم "
ألا زالت فيكم عروساً وقَد فُضَّت بكارة خذلانها فيكم ، أيَا عَار الأمم وَ ذُلها
سَقَطت دِماها وَتوّجوها عروساً على الغَرب والمغتصبين
فَلا يَأتِ لَعين فِينا ويَقول : عروس عروبتكم الخائنة "

سُقيا 10-05-2018 08:18 PM

،



إننِي أنعَم بالهدوء الذي لربما ينتظر عاصِفةً ما تَغزو تفاصيلي
فجعتَنِي بحَرّ ما أكلمَته من خيبات
أنا هنا أتعمّد الصمت ومداهَمة بضع من ظلالِ الليل التي لا أحب تركَ أثارِي
ولا استسلامِي الذي يجيء بِشق الأنفس !
كل المناسبات التي تحدث مميته لكني أتشبث بما أستطيع أن أحييه بِماء صَبري
كل من حولي مرتبكٌ أكثر مني و يصنع من مقبرة الكآبة هذه أقنعة صامدة
تَنبع منها رائحة النضج . . النضج دون الرضوخ ..

سُقيا 10-29-2018 01:39 AM

،

https://i.pinimg.com/564x/7f/e4/29/7...878f7f71de.jpg
إنكَ بينَ كل هذا الزخم العاطفي و بينَ هذه
الجلبة تُوقظ ما بقيَ خامداً من أمنياتٍ وأحلامٍ صرختُ
في وجهها أن اتركيني عند أول مفترق ، لأنَّ أنثى مثلي في ظل
ظروفها تتخلى عن ركضها خلف أحلامٍ تهدمها جدران منيعة
من الفراغ و تُسقِطها بينَ يدي القسوة .
وصوتك يأتِ بِحُرية تليقُ بِي :
- ابقي قوية .

سُقيا 10-29-2018 01:41 AM

،

،

https://i.pinimg.com/564x/03/95/c7/0...6c7e358594.jpg
لا أريدُ أن تهديني جثّة وردة تتقشّف حياتها
على مرأى النبض المقيت ، ولا تَدعونِي لرقصَة
شَغب ثم ترخِي جناح فراشة بين أحضانك
انها ارتواءاتِ الوَله ، تسكبكَ حباً مُر تغتالهُ الأحلام
وَ تجرده عن الواقع .

سُقيا 10-29-2018 01:45 AM

،

،

إنكَ تُشبهُ أبي قبل مَوتِ كوثر ..
تُشبه وَرقة كتاب لم تمسها لعنة الحبر !
تشبه شهوة نابعة من عطف ابتسامة .
تشبه غيوماً حطّت فوق حاجبي و هطلت دموعاً فاسترحت بعد شدّة التعب .
تشبه الصعب الذي لا يأتِ
تشبه ما لا احتمل نسيانه
تشششششبهنِي بِشد الشين و نبض قلبي لك


الساعة الآن 12:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية