.
. . . . الحياة حلوة ؛ حتى وان شعرت يوماً انك من اصحاب الارواح المنطفئة ؛ ذلك لا يعطيك الحق بإتخاذك موقفاً عدائياً تجاه الحياة. جمّع جروحك .. وغني مشاويرك واذا تعب صبرك جرب صبر غيرك |
.
. . . . وصلنا بالقصة ( واسف مقدماً للانقطاع في سرد القصة ) عند سقالة القطان .. كان الظلام سيد الوقت - بدون قمر .. باستثناء صديقي - بعد المغرب .. بعد الوضوء صلينا المغرب والعشاء جمعاً وقصرا. حقيقة من يوم تثائبه من صار يقطع سواليفنا وأنا أقول: نضرب مشوار لهنا وتقول: تبغا غفوة! الصراحة ما الومة كان الجو فستق صالح لأي شيء .. قلت: ما يخالف خذ غفوة وأنا أجهز العشا .. انشغلت مع الطبخ بطل على شحم على اشياء جميلة أخرى .. ما ابغا اجوعكم😜 اللحمة على النار وصديقي نايم والجو فستق 😎 المهم: في لحظات تأملية " تهيء لي " انكسار كشفات سقالة القطان على الماء كأنها عامود بحزام ( بمشاركة أخرى أرسم شكل توضيحي للعامود ) + الاضاءة بين كشاف واخر كيف طلع شكل القوس. حدثتني نفسي وليتها لم تحدثني ؛ وثق هذه اللحظة يا صالح عشان يوم يشك في مصداقيتي ادخل الجوال بدليلي في عين اومه. الصورة الاولى ما في الشيء الي اشوفه بعيني ؛ كررت المحاولة تلي محاولة والنتيجة لو كيف ما كانت الكاميرا ما تجيب كل ما تشوفه العين .. وهنا تكمن مشكلتي في هذه الرحلة ؛ جاتني معضلة وهي وقت التصوير. المكان ظلام دامس .. صورت القدر في مراحلة الأخيرة من النضوج ؛ وفي غفلة قررت اصور الظلام .. وليني لم اصور. بجوار القدر وخلفة وبكل مكان ظلام! أخذت المكان الكبير عن يمين القدر والتقط صورة .. نظرت الشاشة أشاهد ما طلع لي من خلف الظلام. وجدت صورة لوجه يشبة للعجوز علاء الدين الي بسندباد .. التصوير الليلي الي يخلي اللون الأبيض اخضر زي الاشعّة فوق الحمراء مدري بنفسجية! اصابتي الفزع - خفت بالحياة - صحيت الحيوان الي مطلعني من بيتنا ويخليني لحالي ؛ سمير قوم حبيبي قوم شوف ايش صورت .. قام من النوم عشان العشا .. وريته منظر انعكاس اضاءة الكشفات واللوحة الفنية الي سواها الظلام والنور والبحر. فرح بالمنظر وقال: قسم حلو .. ما شاء الله عليك يا صالح التقاطة جميلة. قلت: ما شفت شيء بعد .. وريته الصورة انخلع خاف. وقال: ليه كذا يا صالح تفجعني! قلت: حبيبي فرحنا سوا ؛ اجل نخاف سوا .. وبإذن الله نتعشا سوا قلت: مو حنا صلينا .. ومتحصنين .. ما علينا من شيء. قصصنا صارت وسواليفنا صارت متحشمة لدرجة صرنا نسمع الاخبار. سمير سافر لمنطقة بالهند صور فديو لي انعكاس واجهات بيوت موجودة امام النهر. ويخبرني ما التقطة من منظر كشفات السقالة والبحر والليل الدامس .. لو لقيت الفيديو باجيبه فقط للمصداقية لا اكثر. |
.
. . . مشهد: - انت من؟ لاجئ. - لاجئ سياسي؟! لا ؛ أنا لاجئ عاطفي. - طيب ؛ اختر غير عاطفي لتبدو منطقياً. يجي لاجئ ألكتروني! |
.
. . . . صباح الخير لاهل هذه المجرة ؛ والمجرة جارتنا ان وجد فيها كائنات حيّة تشعر وتحّس: ثم اما بعد: ظ‚ظ‡ظˆط© ظˆظپظٹط±ظˆط² - YouTube |
.
. . . . يحدث في بعض الايام ان التماسك بحد ذاته انجاز... |
.
. . . . مهما فعلت من طيب او سوء ؛ عملك يحددوه الناس .. والناس عقول واهواء.. |
|
.
. . . . هل سمعت - قبل الان - صوت انكسار القلب؟! - هو يشبة ورقة خريف جافة في قبضة يد تسحق كلما زاد الضغط عليها. |
|
.
. . . . |
. . . . . . . . . . المشاعر في الكلام الحقيقي بسيطة وواضحة وخفيفة كالهواء. يقرؤها الجميع يشعرون بقشعريرة حقيقية في قلوبهم. المشاعر الحقيقية تأتي على اشكل الطيبين كزميلي بالعمل والذي تحول الى صديق قريب غمرني بلطفة. |
. . . . . . . . . . - مولع بكل ما هو إنساني فِطري, ومغرم بالحزن, وأفتن بالعمق ورحابته. وهذه الكلمات التي أبثها في الهواء تشبه صوتي ؛ ملامحي ؛ تشبه قلبي حين يلوح لك كل مساء دون أن يراه أحد. |
.
. . . . . حالتي باليومين السابقين: من يد نشيط ليد نشيط!؟ يعني مثلاً لا للحصر - بعد الدوام فاصل صغير راحة .. ليد نشيط سامي ردني البيت تقريباً ٢ صباحاً وللان لم انخمدت ؛ وبعد الفجر ملزم إلا نفطر مقلقل ( مع العلم اني أخبرته اني لست اسداً ) قال: طيب كبدا. كيف افهمه! بالاخير قلت: من سامي النشيط لأبو رعد. |
.
. . مشاركة ما عرفت بأي قسم احطها - ولاني هاليومين شايل طيران عبدالقادر - اتحسس من أي شيء ؛ يمكن نقل الموضوع يشوشر على نفسيتي الانهزامية الحالية والي ان شاء الله مؤقته " مع تحيات ابوالليل .. ههههههههههه (حبيت حركة " مع تحيات " ) نرجع لصلب الموضوع ورواية بلد العميان القصة باختصار تحكي عن مجموعة من البشر عزلتهم انهيارات ضخمة في جبال الأنديز عن العالم ، ثم انتشر بينهم مرض غامض في العيون أصابهم جميعاً بالعمى ، قال الحكماء بأن هذا المرض بسبب الذنوب والمعاصي ، لكن توقفهم عن ارتكاب الآثام لم يشفهم ، ومن ثم أصبح هذا الوباء ينتشر بينهم حتى بات يورّث في جيناتهم لأبنائهم ، هؤلاء المواليد لم يرتكبوا خطيئةً بعد ، لكن الإنسان لا يستطيع أن يتحكم في جيناته التي ورثها ، هكذا أصبح العمى هو الأمر الطبيعي بينهم وأصبح المواليد يأتون إلى الدنيا دون أن يملكوا محاجر ، الذي يولد بينهم بإعاقة وجود هذين التجويفين الغريبين في وجهه _ أي العينين _ يجرون له عملية عاجلة لتصحيح هذا التشوه ، هنا جاء نيونز ، مغامر ومتسلق جبال رماه حظه العاثر في هذا الوادي الملعون ، عرف فوراً من ألوان هذه المنازل القبيحة وغير المتناسقة ومن عدم وجود نوافذ بأن هؤلاء القوم عميان ، عندما اكتسفوا وجوده أخبروه بضرورة إجراء عملية تسوية لهذين التجويفين القبيحين حتى يصبح طبيعياً مثلهم ، عبثاً حاول إقناعهم بأنه ليس مريضاً وأنهم هم المرضى ، حاول إقناعهم بأهمية البصر ، لكنهم ردوا عليه بقولهم بأنه يمشي _ بسبب وعورة الطريق _ وهم يمشون بسرعة _ بسبب تعودهم على الطرق _ وأنه يتعثر وهم لا يتعثرون ، حاول إقناعهم بأن البصر يحميهم من الخطر ، شاهد أحدهم قادماً من مسافة بعيدة بحيث لا يسمعون خطواته ولا يشمون رائحته فأخبرهم بقدومه ، ترقبوا قدومه لكن هذا الشخص غير رأيه وعاد إلى منزله لسبب مجهول فزادت قناعتهم بكونه مريض ، وجد نفسه مضطراً للاعتذار منهم والتأسف عن اختراعه كذبة البصر ، ومجاراتهم حتى يتمكن من العيش معهم ، أحب واحدة منهم وتقدم لخطبتها ولكنهم رفضوه لأنه منحط وضعيف وأقل شأناً منهم ، هكذا بدأ يشعر فعلاً بأنه وضيع ، وأقل شأناً منهم ، وبدأ يفكر جدياً بإجراء العملية ، قبل إجراء العملية بدقائق فكر ، هذه الفتاة لا تبلغ نصف جمال الفتيات الأخريات ، لقد أحبها لأنها تملك رموشاً فقط ، هناك ملايين الفتيات الجميلات ، هكذا قرر الهرب .. رابط الرواية إذا جازت لك: هنا |
. . . . . . . . جدول اليوم الحافل: - الصباح دوام ؛ ومفرك من الدوام بإذن من رئيسي. - العصر فيه مزاد علني - وانا وظيفتي الم الدراهم. - بعد المغرب أكون جاهز - احد أصدقائي يقطن في جدة والاخ معرس .. عشرطعشر نفر موصيهم يأخذوني من بيتنا اليه. وسامي تكفل بالمشوار حق جدة + كل مشاويري الأخرى. . . ونشوفكم على خير إن قدر الله |
.
. . . . . . . . . . . . حرفي ونقلي وكل ما املك هنا قطع من مشاعر ؛ تمثلني قبل ان تخصني ولا تناقض في ذلك! وتناقضاتي الأخرى ليس لها دخلاً في ذلك - أعني حروفي ونقلي. النقل لا يقل عن الكتابة هما مفهومان لاحساس جميل. ثم اما بعد: يتثائب خلسة - يعد نفسه بعد السيقارة ان يتجهّز للنوم. على طاري التناقض .. المبادئ لا تتغير ؛ اما القناعات عادي. |
اقتباس:
ثم اما بعد: اتعاطف جداً مع الحالات العميقة ؛ منها على سبيل المثال/ الابتسامة في عين حزينة. التعاطف يشملني كوني احد الحالات العميقة. |
. . . . . . سعادة (فرحة) بخاطر مكسور. |
.
. . . . . . . . . المزاج الهادئ يشبني الى حداٍ بعيد ؛ فكلانا نطرب لنغمات الهدوء. يشبهني حالياً ؛ ممكن بكرة طيّارة .. الله اعلم. |
.
. . . . بسولف سالفة حصلت بعيد ما قبل كرونا ؛ مدري اقول: صديق او زميل هو مكس .. ساكن بمكة ومستأجر شقة في جدة مع عيال عمه. قبل العصر اتصل كيفك واخبارك وإلا يعزمني على حفل مسوينها لاخوه ( الي هو صديقي أيضاً ) عنده دورة بالرياض وراح يغيب شهر. قلت: ياخي علمني بدري أنا المغرب اصك ٢٤ ساعة. يقول: مسوي استقراطي وقهوة! قلت: خلاص احلق شعري وذقني وانطلق للبيت ؛ تقهويت مع امي ( عشان لا تقول من أمس ما شفتك ) واسبريسو ثري دبل بعض تناولي لوجبة مشبعة. ما ابغى اطول الموضوع واختصرة لكم بحادثة تخص فصلتي بعد الاجهاد واحلى فصله. الي عزمني يقول: خذ راحتك كلهم يمونون ؛ وكأنك في بيتكم يعرفني ثقيل مع الاشخاص الي ما أتعامل معهم. طرب ؛ وفي وقتاً ما قبل الثالثة فجراً .. أشعر ان ظهري ليس مني. انسحبت واتجهت للغرفة الأخرى ( ما صار اختصار يا أنا ) سحبتهم من الطرب وربع الموجودين بالغرفة يحلون فوازير! وأنا اسمع هذا يقول: فزوره .. وتنحل ونقاط. أنا كأني ولا بحياتي حفظت لغز! بيني وبينكم الاجهاد استنزفني ذهنيا وجسدياً. وبعد تفكير قوي أحارب في الارهاق تذكرت .. لكن للأسف تذكرت حل اللغز .. وعيت اجيب اللغز! ولا قدرت أصبر بدون مشاركة! قلت: يا جماعة الخير .. أنا ما عندي لغز ؛ لكن عندي حل اللغز بقوله لكم وانتم جيبوا اللغز. الصراحة ما اعرف كيف اوصف الوضع غير اني أكلت الجو باحلى فصلة. |
.
. . . . . جدول حافل - بإذن الله - ان يكون خيراً. أبناء اخي المتوفى - رحمة الله - منذ أن أتت كرونا وهم في حجر .. وزارة الصحة لو دروا عنهم لاستحقوا اكبر درع .. بنت اخوي علمتها القيادة .. تروح مع امها السوبر ماركت ويوم يرجعون للبيت العبايات تتغسل .. سفتي قوي ما شاء الله عليهم. ومن باب الدم والروح قررت اوجب مع اخوي وجارنا الكهل ازحف بهم يم الاستراحة مع العلم مو هواي بالذات اليوم الاستراحة. وبعد ذلك اخذ اهل اخوي المتوفي يم الشفا اعشيهم .. ونشوف كرسي الاعتراف. |
اقتباس:
وتفركش الجدول ؛ امي تقول: لا تخرج بهذا الجو وأنا اسمع كلام امي. |
. |
. |
.
. . . . وعادت الحياة لطبيعتها الغير طبيعية! |
. |
. |
. |
. |
. |
. |
. |
. |
. |
. |
|
. |
.
. . . وضعك الان؟! - في الاستراحة أنا وصديقي ؛ واتفق معاي مرة يأكل من طبخي، ومرة أنا اتعيّش من عمل يديه. المهم: صورت الطريقة وطريقة تجهيز الكابلي ؛ فقط ينقصه الرز الابيض ما سويته. |
. |
. |
الساعة الآن 01:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية