![]() |
ضحكَ الناسُ وقالوا ضحكَ الناسُ وقالوا شعرُ وضاحِ اليماني إنَّما شِعْريَ قَنْدٌ خُلِطَتْ بِالْجُلْجُلانِ |
طربَ الفؤاد لطيفِ روضة َ غاشي طربَ الفؤاد لطيفِ روضة َ غاشي والقومُ بين أباطحٍ وعشاشِ أنَّى اهتديتِ ودونَ أرضكِ سبسبٌ قَفْرٌ وحَزْنٌ في دُجى ً ورِشاشِ قالتْ : تكاليفُ المحبِّ كلفتها إنَّ المحِبَّ إذا أُخيفَ لَماشِي أدعوكِ روضة َ رحبٍ واسمكِ غيرهُ شفقاً وأخشى أن يشي بكِ واشي قَالَتْ: فَزُرْنا قلتُ كيفَ أزُورُكم وأنا امرُؤٌ لِخُروجِ سِرِّكِ خاشِي قَالَتْ: فكُنْ لِعُمومَتي سَلْماً مَعاً والطفْ لإخوتيَ الذين تماشي فَتَزورَنا معهُم زيارة َ آمنٍ والسرُّ يا وَضَّاحُ لَيس بفَاشِي ولقيتها تمشي بأبطحَ مرة ً بِخلاخِلٍ وبِحُلَّة ٍ أكْباشِ فَظَلِلْتُ مَعْمُوداً وبِتُّ مُسَهَّداً ودموعُ عيني في الرداءِ غواشي يا رَوْضُ حُبُّكِ سَلَّ جِشمي وانْتَحى فِي العَظْمِ حتى قدْ بَلَغْتِ مُشاشِي |
طرقَ الخيالُ فمرحباً ألفاً طرقَ الخيالُ فمرحباً ألفاً بالشاغفاتِ قلوبنا شغفا ولقَدْ يقُولُ لِيَ الطَبِيبُ وما نبّأتُهُ مِنْ شأنِنَا حَرْفا: إنِّي لأحسَبُ أنَّ داءَكَ ذا منْ ذي دمالجَ يخضبُ الكفَّـا إنِّي أنّا الوضَّاحُ إنْ تَصِلي أحسنْ بكِ التشبيبَ والوصفا شطت فشفَّ القلبَ ذكركها ودَنَتْ فَما بَذَلَتْ لنا عُرْفا |
طرقَ الخيالُ فمرحباً سهلا طرقَ الخيالُ فمرحباً سهلا بخيالِ منْ أهدى لنا الوصلا وسرى إليَّ ودونَ منزلهِ خمسٌ دوائمُ تُعمِلُ الإبلا يا حبذا منْ زار معتسفاً حزنَ البلادِ إليَّ والسهلا حتى ألمَّ بنا فبتُّ بهِ أغنى الخلائقَ كلهمْ شملا يا حبَّذا هِي حَسْبَ قدْكْ بها واللَّهِ ما أبْقَيْتَ لِيْ عَقْلا واللَّهِ ما لي عَنْكِ مُنصَرَفٌ إلاَّ إليكِ فأجملي الفعلا |
ما لَكَ وَضَّاحُ دائمَ الغَزَلِ ما لَكَ وَضَّاحُ دائمَ الغَزَلِ ألستَ تخشى تقاربَ الأجلِ صَلِّ لِذِي العَرْشِ واتَّخِذْ قَدَماً تُنْجيكَ يَوْمَ العِثارُ والزَّلَلِ يا موتُ ما إنْ تزالُ معترضاً لآملٍ دونَ منتهى الأملِ لَوْ كانَ مَنْ فَرَّ مِنْكَ مُنْفَلِتاً إذاً لأسْرَعتُ رِحْلَة َ الجَمَلِ لَكنَّ كفَّيْكَ نالَ طولُهُما ما كلَّ عنهُ نجائبُ الإبلِ تنالُ كفاكَ كلَّ مشهلة ٍ وحوتَ بحرٍ ومعقلِ الوعلِ لولا حذاري من الحتوفِ فقدْ أصبحتُ من خوفها على وجلِ لكنتُ للقلبِ في الهوى تبعاً إنَّ هَواه رَبائِبُ الحَجلِ حرميهِ تسكنُ الحجازُ لها شيخٌ غيورٌ يعتلُّ بالعللِ عُلِّقَ قَلْبِي رَبيبَ بَيْتِ مُلو كٍ ذاتَ قرطينِ وعثة ُ الكفلِ تفترُّ عنْ منطقٍ تضنُّ بهِ يجري رضاباً كذائبِ العسلِ |
ما بالُ عيْنِكَ لا تَنامُ كأنَّم ما بالُ عيْنِكَ لا تَنامُ كأنَّما طلبَ الطبيبُ بها قذى ً فأضلهُ بلْ ما لقلبكَ لا يزالُ كأنهُ نَشْوانُ أنْهَلَهُ النَّدِيمُ وعَلَّهُ ما كُنْتُ أحْسِبُ أنْ أبيتَ ببلْدَة ٍ وأخي بأخرى لا أحلُّ محلهُ كنا لعمركَ ناعمينِ بغبطة ٍ معْ مانُحبُّ مَبِيتَهُ ومَظَلَّهُ فأرى الذي كنا وكانَ بغرة ٍ نلهو بغرتهِ ونهوى دلهُ كالطيفِ وافقَ ذا هوى ً فلها بهِ حتَّى إذا ذَهَبَ الرُّقادُ أضَلَّهُ قُلْ لِلَّذِي شَعَفَ البَلاءُ فُؤادَهُ لا تهلكنَّ أخاً فربَّ أخٍ لهُ والقَ ابنَ مروانَ الذي قدْ هزهُ عِرْقُ المكارِمِ والنَّدى فأقَلَّهُ وَاشْكُ الَّذِي لاقَيْتَهُ مِن دونهِ وانشرْ إليهِ داءَ قلبكَ كلَّهُ فعَلى ابنِ مَرْوانَ السَّلامُ مِنِ امرىء ٍ أمسى يذوقُ منَ الرقادِ أقلهُ شَوْقاً إليْكَ فَما تنالُكَ حالُهُ وإذا يَحِلُّ البابَ لمْ يُؤذَنْ لهُ فإليكَ أعلمتُ المطايا ضمراً وقَطَعْتُ أرْواحَ الشِتاءِ وظلَّهُ وليالياً لوْ أنَّ حاضرَ بثها طَرفَ القَضيبِ أصابَهُ لأشَلَّهُ |
يا أيها القلب بعضَ ما تجدُ يا أيها القلب بعضَ ما تجدُ قدْ يعشقُ المرءُ ثم يتئدُ قدْ يكتمُ المرءُ حُبَّه حِقَباً وهوَ عميدٌ وقلبهُ كمدُ ماذا تريدين منْ فتى ً غزلٍ قدْ شَفَّهُ السُّقْمُ فِيكِ والسَّهَدُ يهددوني كيما أخافهمُ هَيْهاتَ أنَّى يُهَدَّدُ الأسدُ |
يا مرحباً ألفاً وألفا يا مرحباً ألفاً وألفا بالكاسراتِ إليَّ طرفا رُجْحِ الروادفِ كالظِّبَا ءِ تعرضتْ حُـوَّاً ووطفا أَنْكَرْن مَرْكَبِي الحِمَا رَ وكنَّ لا ينكرنَ طرفا وسألنني أينَ الشبا بُ فَقُلْتُ بَانَ وكَانَ حلْفا أفنى شبابي فانقضى حلفُ النساءِ تبعنَ حلفا أَعْطَيْتُهُنَّ مَوَدَّتِي فجزينني كذباً وخلفا وقَصائِدٍ مِثْلِ الرُّقَى أَرْسَلْتُهُنَّ فكنَّ شَغْفا أَوجَعْن كُلَّ مُغَازِلٍ وعَصَفْنَ بِالغَيْرَان عَصْفا من كُلِّ لَذَّاتِ الفَتَى قدْ نلتُ نائلة ً وعُـرفا صدتُ الأوانسَ كالدمى وسَقَيْتُهُنَّ الخَمْرَ صِرْفَا |
يا منْ لقلبٍ لا يطيعُ يا منْ لقلبٍ لا يطيــ ـعُ الزَّاجِرينَ وَلا يُفِيقْ تشلو قلوبُ ذوي الهوى وهُوَ المُكلَّفُ والمُشوقْ تبلَتْ حَبابة ُ قلبَهُ بالدَّلِ والشَّكلِ الأنِيقْ وبعينِ أحورَ يرتعي سقطَ الكثيبِ منَ العَقِيقْ مَكحُولَة ً بالسِّحْرِ تُنْـ ـشِي نَشْوَة َ الخَمْرِ العَتيقْ هيفاءَ إنْ هي أقبلت لاحتْ كطالعة ِ الشروقْ والرِّدْفُ مثلُ نقاً تَلـ ـبدَّ فهو زحلوقٌ زلوقْ في دُرَّة ِ الأصْدافِ مُعْـ تنفاً بها ردعُ الخلوقْ داوي هوايَ وأطفئي ما في الفِؤادِ منَ الحَرِيقْ وترفقي أملي فقدْ كلفتني مالا أطيقْ في القلبِ منكِ جوى المحبــ ـبِّ وراحة ُ الصبِّ الشقيقْ هذا يقودُ برمتي قَوْداً إليْكِ وَذَا يَسُوقْ يا نَفْسُ قدْ كَلَّفْتِني تعبَ الهوى منها فذوقْ إنْ كنتِ تائقة ً لحــ ـرِّ صبابة ٍ منها فتوقْ |
يا لقَوْمِي لِكِثْرَة ِ العُذَّالِ يا لقَوْمِي لِكِثْرَة ِ العُذَّالِ ولطيفٍ سرى مليحِ الدلالِ زائرٍ في قصور صنعاءَ يسري كُلَّ أرْضٍ مَخُوفَة ٍ وَجِبالِ يَقْطَعُ الحُزْنَ والمَهامِهَ والبِيـ ـدَ ومنْ دونه ثمانُ ليالي عاتبٌ في المنامِ أحُبِبْ بُعُتبَا هُ إلَيْنَا وقَوْلِهِ مِنْ مَقالِ قُلتُ أهْلاً وَمَرْحَباً عَدَدَ القَطْـ ـرِ وسَهلاً بطيْفِ هذا الخيالِ حَبَّذا مَنْ إذا خَلوْنا نَجيًّا قالَ : أهلي لكَ الفداءُ ومالي وَهِي الهَمُّ والمُنَى وَهَوى النَفْـ ـسِ إذا اعتلَّ ذو هوى ً باعتلالِ قِسْتُ ما كانَ قَبْلَنا مِنْ هَوى النّا سِ فَما قِسْتُ حُبَّها بِمثالُ لَمْ أجِدْ حُبَّها يُشاكِلُهُ الحُـ ـبُّ وَلاَ وَجْدَنا كَوَجْدِ الرِجالِ كُلُّ حُبٍّ إذا استَطالَ سَيَبْلَى وهَوى روضة ِ المُنى غَيرُ بَالِي لمْ يزده تقادمُ العهدِ إلاَّ جِدَّة ً عِندَنا وحُسْنَ احتِلالِ أيها العاذلونَ كيفَ عتابي بعدما شابَ مفرقي وقذالي كيفَ عذلي على التي هيَ مني بمكانِ اليمينِ أختِ الشمالِ والَّذِي أحْرَموا لَهُ وأحَلُّوا بمنى ً صُبحَ عاشِراتِ الليالي ما ملكتُ الهوى ولا النفسَ مني منذُ عُلِّقْتُها فَكَيْفَ احتِيالِي إنْ نأتْ كانَ نأيُها الموتَ صِرْفاً أوْ دَنَتْ لِي فَثَّم يَبدُو خَبالي يا بنة َ المالكيِّ يا بَهْجَة َ النَّفْـ ـسِ أفي حُبِّكُمْ يَحِلُّ اقتِتالِي أيُّ ذَنْبٍ عليَّ إنْ قُلْتُ إنِّي لأُحِبُّ الحِجازِ حُبَّ الزُّلالِ لأحِبُّ الحِجازَ مِنْ حُبِّ مَنْ فِيـ ـهِ وأهْوى حِلالَهُ مِنْ حِلالِ |
الساعة الآن 07:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية