![]() |
راحوا يصيدون الظباءَ وإنني راحوا يصيدون الظباءَ وإنني لأرى تصيُّدَها عليّ حرامَا أشبهنَ منكِ سوالفاً ومدامعاً فأرى عَليَّ لها بذاك ذِماما أعزِز عَلَيَّ بأن أرُوعَ شبيهها أو أن يذقن على يَديّ حِماما |
رحلتُ إليهِ مِنْ بَلدي وأهلي رحلتُ إليهِ مِنْ بَلدي وأهلي فجازَاني جزاءَ الخائنينا فمن راني فلا يَغْتَرْ بعدِي بحلو القول أو يبلو الدفينا |
سَأُصْرِمُ ـ لُبْنَى ـ حَبْلَ وَصلِكِ مُجْمِلاً سَأُصْرِمُ ـ لُبْنَى ـ حَبْلَ وَصلِكِ مُجْمِلاً وإن كان صرمُ الحَبلِ منكِ يَرُوعُ وَسَوْفَ أُسَلِّي النَّفْسَ عَنْكِ كَمَا سَلاَ عَنِ البَلَدِ النَّائِي البَعِيدِ نَزِيعُ وإنْ مَسَّني لِلضُّرِّ مِنْكِ كَآبَة ٌ وإن نال جسمي للفراقِ خُشُوعُ أراجِعَة ٌ يا لُبْنُ أيَّامُنَا الأُلَى بذي الطَّلْحِ أم لا ما لَهُنَّ رُجُوعُ سقى طَلَلَ الدَّارِ التي أنتُم بها حياً ثُم وَبْلٌ صَيِّفٌ وربيعُ يَقُولُونَ: صَبٌّ بالنِّسَاءِ مُوَكَّلٌ وما ذاكَ مِنْ فِعْلِ الرِّجَالِ بَدِيعُ مضى زَمَنٌ والنَّاسُ يستشفِعون بي فهلْ لِي إلى لُبنى الغداة َ شفيعُ أيا حرجات الحيِّ كيف تحمِّلوا بذي سَلَمٍ لا جَادَكُنَّ رَبِيعُ وَخَيْمَاتُكِ اللاّتي بِمُنْعَرَجِ اللِّوى بلين بلى ً لم تُبلهُنَّ رُبُوعُ إلى اللهِ أَشكُو نِيَّة ً شَقَّتِ العصا هيَ اليَوْمَ شَتَّى وَهْيَ أمْسِ جَمِيعُ وَمَا كَادَ قَلْبِي بَعدَ أيّامَ جاوَزَتْ إليَّ بأجراع الثُّدِيِّ يريعُ فإنَّ انهمالَ العينِ بالدَّمع كُلما ذكرتُكِ وحدي خالياً لَسريعُ فلوْ لم يهجني الظاعون لهاجني حِمائِمُ وُرْقٌ في الدِّيارِ وقوعُ تَجَاوَبْنَ فکسْتَبْكَيْنَ مَنْ كَانَ ذَا هَوًى نوائح ما تجري لهُنَّ دُمُعُ لَعَمرُكَ إنِّي يومَ جرعاءِ مالكِ لعاصٍ لأمرِ المُرشدين مُضيِعُ نَدِمْتُ على ما كان مِنِّي فَقَدْتُني كما يَنْدَمُ المَغْبُونُ حِينَ يَبِيعُ إذا ما لَحَاني العَاذِلاَتُ بِحُبِّها أبَتْ كَبِدٌ مِمّا أُجِنُّ صَدِيعُ وَكيْفَ أُطِيعُ العَاذِلاَتِ وَحُبُّها يُؤَرِّقُنِي والعَاذِلاتُ هُجُوعُ عَدِمْتُكِ مِنْ نَفْسٍ شَعَاعٍ فإنَّني نَهَيْتُكِ عَنْ هذا وأنْتِ جَمِيعُ فقرَّبتِ لي غير القريب وأشرفتْ هُنَاكَ ثَنَايَا مَا لَهُنَّ طُلُوعُ فَضَعَّفَنِي حُبَّيْكِ حَتّى كأنَّني مِنَ الأهْلِ والمالِ التِّلاَدِ خَلِيعُ وَحَتَّى دَعَاني النَّاسُ أحْمَقَ مائِقاً وقالوا مطيع للضَّلالِ تَبُوعُ |
صدعتِ القلبَ ثمّ ذررتِ فيه صدعتِ القلبَ ثمّ ذررتِ فيه هواكِ فَلِيمَ فالتأَمَ الفُطُرُ تَغَلْغَلَ حيث لم يبلغ شرابٌ وَلاَ حُزْنٌ وَلَمْ يَبْلُغْ سُرُورُ |
عفا سَرِفٌ مِنْ أَهْلِهِ فَسُراوِعُ عفا سَرِفٌ مِنْ أَهْلِهِ فَسُراوِعُ فَجَنْبَا أريكٍ فالتِّلاعُ الدَّوافِعُ طَمِعْتَ بِلَيْلَى أَنْ تَريعَ وإنَّما تُقَطِّعُ أعناقَ الرِّجالِ المطامعُ فَقَدْ كُنْتُ أَبكِي والنَّوَى مُطمئِنَّة ٌ بِنَا وبِكُمْ مِنْ عِلْمِ مَا البَيْنُ صانِعُ نَهَارِي نَهارُ النَّاسِ حتى إذا بدا لِيَ اللَّيلُ هَزَّتني إليكِ المضاجعُ أُقَضِّي نهاري بالحديثِ وَبالمُنَى وَيجمعُني باللَّيلِ والهَمَّ جامِعُ إذا نحن أَنفَذنا البُكاءَ عَشِيَّة ً فَمَوْعِدُنا قَرنٌ مِنَ الشَّمسِ طَالِعُ |
عِيدَ قَيْسٌ مِنْ حُبِّ لُبْنَى وَلُبْنَى عِيدَ قَيْسٌ مِنْ حُبِّ لُبْنَى وَلُبْنَى داءُ قَيْسٍ، والحُبُّ دَاءٌ شَدِيدُ وإِذا عَادَنِي العَوَائِدُ يوماً قالتِ العينُ : لا أَرَى مَنْ أُريدُ ليتَ لُبْنَى تعودُنِي ثمَّ أقضِي إنَّها لا تَعُودُ فِيمَنْ يَعُودُ ويحَ قيسٍ لَقَدْ تضمَّنَ مِنْهَا داءَ خبلٍ فالقلبُ مِنْهُ عَميدُ |
فإن يحجبوها، أو يَحُل دونَ وصلها فإن يحجبوها، أو يَحُل دونَ وصلها مقالة ُ واشٍ، أو وعيدُ أميرِ فلم يمنعُوا عينيَّ من دائمِ البُكَا ولن يَملِكوا ما قد يَجُنّ ضَميري إلى الله أشكو ما ألاقي من الهوى ومِن كُربٍ تعتادني وزَفيرِ ومن كُرَبٍ للحبِّ في باطِنِ الحشا، بأنعَمِ حَالَيْ غِبطَة ٍ وسُرورِ فما بَرِحَ الواشونَ، حتى بدت لنا بطون الهوى مقلوبة ً بظُهُورِ لقد كُنتِ حَسبَ النَّفسِ لو دامَ وَصلُنا ولكنّما الدنْيا مَتاعُ غُرور سأبكي على نفسي بعينٍ غزيرة ٍ بُكاءَ حَزينٍ، في الوثاقِ، أسير وكنّا جميعاً قبلَ أن يَظهَرَ النوى ، لَوَ کنَّ کمْرَأً أخْفَى الهَوَى عَنْ ضَمِيرِهِ |
فإنْ ذُكرَتْ هششتُ لذكرها فإنْ ذُكرَتْ هششتُ لذكرها كَمَا هَشَّ لِلثَّدْيِ الدَّرُورِ وَلِيدُ أُجيبُ بِلُبْنى مَنْ دعاني تجلُّداً وَبِي زَفَرَاتٌ تَنْجَلي وَتَعُودُ تُعِيدُ إلى رُوحي الحَيَاة َ وإنَّني بِنَفْسِيَ لو عَايَنْتِني لأجودُ ألا ليت أياماً مضين تعودُ فإن عُدنَ يوماً إنَّني لسعيدُ سقى دار لُبْنى حيث حلَّت وخيَّمتْ مِنْ الأرضِ مُنهلُّ الغمامِ رعيدُ على كلِّ حالٍ إن دنتْ أو تباعدتْ فإن تدنُ منَّا فالدنوُّ مزيدُ فلا اليأسُ يسليني ولا القربُ نافعي وَلُبْنَى مَنُوعٌ ما تَكَادُ تَجُودُ كأني مِنْ لُبْنى سليمٌ مُسهدٌ يَظَلُّ على أيدِي الرِّجالِ يَمِيدُ رَمَتْنِي لُبَيْنَى في الفُؤَادِ بِسَهْمِهَا وَسَهْمُ لُبَيْنَى لِلْفُؤَادِ صَيُودُ سلا كُلُّ ذي شجوٍ علمتُ مكانهُ وقلبي للبنى ما حييتُ ودودُ وقائلة ٍ قد ماتَ أو هو مَيِّتٌ وَلِلنَّفْسِ مِنّي أنْ تَفيضَ رِصِيدُ أعَالِجُ مِنْ نَفْسي بقايا حُشَاشَة ٍ على رَمَقٍ، والعَائِدَاتُ تَعُودُ |
كأنَّ القلبَ ليلة قيلَ يُغْدَى كأنَّ القلبَ ليلة قيلَ يُغْدَى بليلى العامرية أو يراحُ قطاة ٌ عزَّها شرك فباتت تجاذبُه وقد علق الجناحُ |
لَقَدْ خِفْتُ ألاّ تَقْنَعَ النَّفْسُ بَعْدَها لَقَدْ خِفْتُ ألاّ تَقْنَعَ النَّفْسُ بَعْدَها بشيءٍ مِنَ الدُّنيا إن كانَ مَقنَعا وازجر عنها النَّفس إِذا حيلَ دُونَها وَتَأْبَى إليها النَّفْسُ إلاّ تطَلُّعا |
الساعة الآن 08:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية