تنهد الحب وأسقط قبلاتي
فأوصدت أجفان الحب لعشق جديد
عشتك حلما ورحلت حلما
وبين الحلمين بكيت كل حماقاتي. .!

‏هاقد أستيقض رجل الكهف داخلي بعد طول سبات
ضوضاء من حولي والأنين وأنياب الوجع
تنهش بداخلي شيئا لا أعلمه .. تسرق من أحلامي كل اللحظات
أغلق أبواب العقل ..ويتسللون خفية إلى زوايا القلب
ينفضون غبار الجرح .. ويرتبون الألم بين آآآه وآآآه
يجعلون القلب كخرقة بالية ..يتجاذبونها مع كل ضجيج
اليوم أنا ممتلىء بأشياء كثيرة..تلبست على كل الصمت
وجعلت فاه الحرف يثرثر ...وتناهيد التيه أطلقت
تنفس النص بصبح لا أعلمه..بل لعلي لا أدرك فيه معنى الإصباح
هم أيقضوا فيني الكلام وغادروا...وتركوا لي الصدى يجيب
يكرر أسرار الصمت .. ويلفظ أنفاس الكلام
أدفن رؤوس أصابعي بكومة شعر مغبرة
لأقول قصيدة شعر .. أرثي فيها الأنا الممزقة
ابياتها فككت بين عجز وصدر
وكسرت للناقدين. . عزائي بها أنها وصلت وأفرغت كل حالاتي
حقيقتي مرة كقهوة حالكة السواد ..
قلبي جائع ولم تعد كل أرغفة الحب تشبعه
يوم ما ستكتبني الأيام قصة
تاهت عناوينها وسط زحمة العابرين
كفاكم ضجيجا وأحترموا رغبات البائسين
ولا تجعلوا أقدامكم "تلسعها" رمضاء روحي الحارقة
فتحملوني وزر كل الكلام ...!

قلبي تثقله أوزار الزائرين
لن أستطيع أن أسكنك فيه
لأنني لا أمتلك إلا واحد فقط
أحاول أعيش مع ما تبقى منه
لذلك أبحثي عن قلب يتسع لك ..!

أجمل مافي الظلام أنه يبعد الأشياء القبيحة عن نواظرنا
أشعر أني جائع جدا ولن تشبعني كل أرغفة الصبر ..!

أخاف أن أراهم ولا أراك
ويزعمون لك أن عيناي أبصرتهم. .!

أغرقوني هما ولما مت
لاموني لأني لم أعرف النجاة ..!

لأنك لي ك المرايا
أحرص أن أكون بأبهى الصور أمامك
ومع ذلك لا أرى فيك إلا أني قبيح الخصال ..!

لم تنبح الكلاب مثل ما زعموا
والقافلة لم تصل كذلك
يبدو أن هناك عطب ما فالأدلاء
فقد أخذوا من الكلاب النباح
واقتفوا أثر العابرين ثم زعموا الرشاد
أخيرا :
سلموا على قافلتي وأخبروها
أنها ستتحرك بصبح صدق جديد ..!

بمسلسل "الحب الأعمى"
يلفظون آخر نفس في الحب
ليستنشقه غيرهم على مهل
يتحدثون عن نوع من الخيانة يعجبني
إلا أنني أيقنت أخيرا أنها لن تكون لإجتماع. .!
أنصح بمتابعة "المسلسل" حقا ..

أشتكي .. منها .. إليها ..ولها الفصل والحكم
تنام ملىء أجفانها وقلبي بالهوى لم ينم
أسائلها الوصل وتقول مهلا
لتهرب والكلام وتخبىء بثواني العمر آهاتي
أمني النفس بغد جميل فلا ألقاها
وتقول عذرا أخلفك الوقت
لأشيخ والوقت بالأعذار ...!