. . . . . . . . . استعادت مفكرتي نشاطاً .. وصدمت انها رواية واذا عرف السبب بطُل العجب " اجهاد العمل " ؛ ما علينا التتمة لمداخلتي النص بعد رآئع حتى وإن كان رواية .. وحتى لا اشوّه المنظر بكثرت المداخلات ؛ حاجز مقعد :sm152: ومتابع بصمت موفقة مقدماً |
اقتباس:
على الرحب والسعة يا جسد أُكبر هذا الحضور بأشكاله و ألوانه ممتنة.. |
جدا انيقة جميلتي
الله يعطيك العافية اعجابي وتقييمي |
اقتباس:
الجمال هو مرورك يا بهية شكراً لمرورك السخي تقديري.. |
(2) حُييت يا فجري الجديد وبك ترنيمة صوت الأمان ( والدتي ) ودلال عكازي الأعظم ( والدي ) رائحة القهوة تراقص ذرات الهواء، ورأسي معها يزداد انتشاءً ابتسم خاطري ، الحياة حقاً تبقى مستمرة كم كنت ألهج بالدعاء في زمان قد مضى أن يأتي الله بالهطول أن تنقضي دقائقي العاجزة أن ينزل علينا معجزة من السماء وأتى قضاءه وقدره وبه رضيت امتدت ذراعي إلى هاتفي لعل جواباً أنتظره قد أقبل ومع الأسف كان ساكناً على غير عادته عدا إشعار ( دخل وقت الصلاة ) . . . (مدام، مدام، مدام ساعة تمنية) يا لا فزعي كيف أخذتني عيني حتى هذا الوقت الساعة السادسة كنت متحضرة تماماً، أوراقي مصفوفة بعناية ملبسه و وجبته في أتم الاستعداد صادفني الحظ أن العاملة المنزلية يقظة للأحداث الجارية ولا أريد أن أفكر لو كان خلاف ذلك في هذه المرحلة يجب أن تكون مناعته عالية ومعدلاته الحيوية كذلك عبدالوهاب/ نعم البطل عبدالوهاب يجب أن يكون في تمام الساعة التاسعة في المختبر سلطان يهاتف للاطمئنان، هل يجري كل شيء على ما يرام الساعة الثامنة من المفترض أن (عبدالوهاب) قد غادر لكنه للتو يستيقض ليتني كذبت كذبة بيضاء ونجوت بها من حصص العتاب لكني لا أعرف زخرفة الوقائع. أتيته بالخبر لربما يجد حلاً أو يتصرف . كله مضى على عجالة بمساعدة (سري) والآن/ حان وقت التوبيخ، عاقبني السهد حتى يومي التالي . . . حاضر/ تنفست محوقلة لما يتشوش تفكيري بموقف صغير انتهى زمانه و أجبت والدتي بصوتي الهزيل( طيب ياماما الحين جاية) كيف كان صباحه هذا اليوم هل هو كعادته يصلي ليلاً ويلتقي بالملوحة حتى تشعشع عيون النائمين أم أنه خلد لنوم طويل واستفاق مع بكور الأطيار ليست من عادته النوم لساعات طويلة، كما أن يقض على الدوام، نومه خفيف واشتركنا في صفة المنامات المزعجة التي تزورنا على الدوام أعلم عن زوجه لن تقصر لكنها تحمل الكسر في جبينها هي أيضاً، تتصبر من أجله لأكون أكثر صراحة /هو رأي الذي لم تراه خاف على قلبها الفزع والهلع فأبقاها بعيداً بعض الشيء عن ساحة المشفى من يستطيع أن يفهم قلب الامهات؟؟!! أعلم أنه اليوم حزين أكثر من كل يوم الفرق بيننا أني هربت وهو بقي في محيطه يعيش حدثه وافياً حتى يتعافى.. :(وين حابه نخرج اليوم) انتشلني صوت سارة من فكري العميق حسناً ماذا أريد أن أفعل و أين أريد أن أمضي :( أي مكان حتى لو أبقى في البيت وحشني) تغير في ترتيبه ومفروشاته الكثير لم يكن عمراً قليلاً الذي بقيته هناك في (حقبة المأساة) تلك الأشهر كانت تساوي في دروسها أعوام عمري السابق.. |
فاااهم عليك عموووووو
|
ابدعتي في تسلسل الاحداث
جزء ملئ بالتشويق سلم بنانك في انتظار بقية الاجزاء تحياتي |
اقتباس:
يا لا عظيم سروري بذلك و بحضورك تقديري.. اقتباس:
متابعتك سعادة حقيقية ياندى شكري لك لا ينضب.. |
(3) الأحد 12 اكتوبر 2015 الساعه السابعة صباحاً.. سارعي للمجد والعلياء مجدي لخالق السماء وارفع الخفاق أخضر يحمل النور المسطر رددي الله أكبر يا موطني موطني عشت فخر المسلمين عاش الملك للعلم والوطن.. أردد النشيد الوطني ولاءً أولاً، ثم لأني في موضع القدوة أمام تلميذاتي ما إن صدحت بترديد النشيد حتى بدأن في ترديده وكأنهن في سباق الصوت الأعلى نصف الوجوه ناعسة وأخرى تتمتع بشغب عالي وباقايات أخذن موضع الحياد لا استشف من ملامحهن إلا الجمود مضين إلى صفوفهن وأنا إلى مكتبي الصغير استجمع ثباتي بعد فوضى الصعود على السلالم و الأصوات العالية وحين بدأ الوقت الحقيقي كنت أقف على رؤسهن كل الاستفهامات تنصب على رأسي دفعة وحده :( يامعلمة أنتي جديدة) :(يامعلمة حتدرسينا أي مادة) يالا كثرة الأسئلة، ومجبرة على الإجابة لكل سؤال يُطرح :سأتيكن يا صبيات بكل الأجوبة و أسد كل منافذ الفضول لديكن الانطباع كان جيد إلى حد كبير أبدينا تفاهم مدهش، وتقبل سريع أخبرتهن ما يلزمهن معرفته وأبواب الفضول لا تغلق أمامهن سعيدة لوقوفي هذا إذ أني سعيت للحصول عليه وبشدة كثيراً ما كنت أردد على مسامع عائلتي لا أريد أن أبقى بعد تخرجي الجامعي بلا وظيفة ولا لوقت قصير وحدث ما تمنيته أقبلت منطلقة، أؤدي أمراً أردته، خصوصاً بعد الثناء الذي تلقيته من اللجنة التي اختبرت قدراتي من أجل المهمة لم يُخيل إلي أن يتم اختياري سريعاً، و أن أكون في مكاني هذا في ظرف إسبوع مضى اليوم الأول كما كنت أخطط إلا أني استثقل تدريسي لثلاث مراحل مختلفة بين الابتدائي والمتوسط . . . الطفل يبكي و ما من أحد بجواره ماذا يجري يا إلهي ليس من أحد هنا اقترب منه وألتفت علّي أجد أياً من ذويه ولا أحد حملته بين ذراعي الطفل محموم ويئن يا أمه أين أنتِ، لا يوجد في هذا المركب في أحد من أبقاك ياصغيري هنا بمفردك تبدو السفينة تسير بسرعة هائلة كيف أتيت هنا في عمق هذا البحر من أتى بك في مركبة كهذه أيها الجميل الصغير تشبث بعنقي مجيباً ( لا تتركيني ما عندي غيرك).. على إثر هذه المقولة استفقت بفزع كبير من نومي الذي لم يتجاوز النصف ساعة يا إلهي لماذا أشعر بأعماقي تتأذى حقاً الملوحة تغطي ملامحي سارة لم تستطع تلقي أي جواب لمعرفة أسباب هذا الفزع عدا أنها عانقتني لماذا أبدو بهذا الشكل البائس وكان صباحي موسيقى تحقيق الهدف الذي كنت أصبو إليه منذ سنين عمري الأولى؟؟ لماذا علقت في كفي رائحة الطفل وعناقة وحمى بدنه؟؟ لماذا ينساب هذا الاستياء على إثر رؤيا نردد عنها منامات العصر الكاذبة و لم أشعره كذلك أبداً مع إصرار عقلي بإقناعي بذلك؟؟ من يكون هذا الصبي و ماذا يصبو إليه من معنى و إن كنت لا أعلقني كثيراً بالرؤى؟؟ أعتقد أني أُصبت بحماه، عدى إصابته انتقلت إلي لا أجيد إجابة لأي استفهام مما سبق إلا أني لا أريد أن أحادث أحد ولا أريد الالتقاء بأياً كان أريد أن أبقى وحدي وفقط... |
اناقة وجمال حبيبتي
اعجابي وتقييمي وتنبيهات |
الساعة الآن 12:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية