أنت أمام طريقين في حال المصائب
إما أن تصبر وتنال أجره
أو تجزع ولا تملك تغيير شيء..


.
.
.
وهذه تمام 1000 مشاركة يا امتدادي الأبيض..
شاهدة لي لا علي يارب
والف مبروك يا أنا

لقد اشرقت الشمس..وأشرق معه أمل جديد
صباح الخير يا أنا..

حين أقدمنا على ما نحن فيه كنا نراه الصواب..وحين شابت الشوائب وبدأت اشارات تنبئ بالتراجع اخذنا اصرار الاستعاذة وعزم الاستمرار تحت وسم الشجاعة
ثم

حدث ما حدث
الماء كان سراب
والحائط عاد هلام
ليس ندماً..ما حدث كان برغبة..المهم خطوة الصواب
فالمدمن كانت نيته التجربة
والمحب كان يقصد اللعب
والقاتل كان يقصد التخويف
والمصلي كان يقصد المسجد..

ما أكبر (الطز) التي انفثها في وجه الدنيا
الله واحد وهو وريث هذه الأرض...

عمرك يمضي في الخواء ان لم تكن متجدد..

مشاعرك الحقيقية هي ما تفعلها وليس ماتقولها
حتى الأخرس يجيد التعبير عن مشاعره..

اكتبك كجملة ينقصها أن تُنقط..
وارسمك كصنعة في أيادي الخائفين
واناجيك كحظ في قبضة المتمردين

وإني اتعطش ل لحظة..يقول فيها ربي لدعواتي قبولاً

تارة يُبنى وتارة يُهدم كله إثر كلمة..

تمزقت تذكرة انتظاري منذ زمن ..لم أعد انتظر..

في الحقيقة أنها لك
وأنا أيضاً لا أعرفك..ولكن بما أنك تقرأ هذه الرسالة فهي لك..
لا بأس..كله سيمضي ..فقط مسألة وقت..

واختياراتك حين تتبدى لك خاطئة فإنها في سابقتها كانت تمام الصواب..وهي الخير الذي لا تعرفه..
باستثناء أن تنزلق في الهاوية..

كل الأمور التي تراها صعبة جداً
قد يعسفك الزمن ويجعلها ممكنة ..

نحن نختلف في تلقينا الواقع
البعض يستقبله وكأنه كشيء لم يكن
والبعض يُهزم وكأنه كل شيء قد وقع
والبعض يستبسل ويرفع راياته وينتصر..

كل شيء قابل للزوال في لحظة
وان كنت تعلم في سياق عام أنه سيحدث
ستدركه يقيناً في حال الحدوث..

ربما تكون اليد التي تربد على ظهرك هي التي تطعنك في جهة أخرى
قليس كل من ضحك في وجهك هو صادق..

والباب المغلق له مفتاح..لا تيأس..

فاتك أن تعيش أمر جيد جداً يا إنسان
هو أن تكون انسان..

هنا أيضاً صباح الخير
وللطيور التي غادرت أعشاشها
ولمن تنعم بالكرى وغفى
ولمن ارهقه سهده وبكى
صياح الخير يا دنيا لا نرجو إلا أن تأتينا بالخير و وجه طلق..

كل الحكاية تكمن في ذلك الوفت الذي ينساب من بين أيدينا
لم يعد يكفي لما نرغب في انجازه في اليوم الواحد
يركض بشكل مخيف.
.
.
اذا استطعت أن تنام جيداً أيها القارئ فلتفعل..

التفت لرأسك..ستجد فيه ألف ألف مشكلة غير مراقبة الأخرين

إذا كنت لا تستطيع سقي الزرع..لماذا تزرعه؟

لا يتوقف رأسه من التفكير..حتى منافذ سعادته تغلق في وجهه تارة وأخرى تُفتح
حتى بات لا يأمن جانبها أيضاً..